واعي واعي قام بنشر June 18, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر June 18, 2012 (معدل) واقع التنافس على حكم مصر بقلم: احمد ابو قدوم واقع التنافس على حكم مصر الآن تنطبق عليه القصة التالية: يقال أن رجلا نصرانيا كان يمتلك خمارة ومات وترك خلفه أيتام صغار، فجاء بعض المعارف وقال يوجد عدد من المدراء ترشحوا لإدارة الخمارة احدهم نصراني لا يخاف الله والثاني يهودي مرابي والثالث لا يتورع عن أكل الحرام والرابع مسلم يصلي الصبح في المسجد يخاف الله ولا يأكل حرام، فتضافرت الآراء على أن يستلم ادراة الخمارة المسلم الورع لأنه لا يأكل حراما، فما كان من الجميع إلا أن وافقوا على هذا الاقتراح مع أن المسلم لم يعدهم بتحويل الخمارة إلى سوبر ماركت.... وهذا المسلم وعدهم بأنه لن يأكل حراما ولن يحول الخمارة إلى بقالة أو محل يبيع المباح، بل سيحافظ على حقوق الأيتام من عائدات الخمور... هذا واقع من يتنافس على حكم مصر الآن، سواء أكان إسلاميا أو علمانيا، فكلهم يتنافسون على حكمها ضمن النظام الفاسد الذي أوصل الناس إلى ما وصلوا إليه، فلم تجد أحدا منهم وعد بتغيير النظام وتغيير الدستور وتغيير منظومته التشريعية، بل جميعهم وخاصة الإسلاميين منهم قد بثوا رسائل تطمين للغرب وإسرائيل وفلول العلمانيين في البلاد الإسلامية، أنهم لن يلغوا معاهدة العار الإجرامية معاهدة كامب ديفيد الخيانية، والتي وصموها بأبشع الأوصاف قبل أن يصبحوا جزءا من النظام الفاسد، سواء أكانوا مواليين أو معارضين ضمن اللعبة السياسية التي يديرها العسكر (اقصد قادة العسكر في المجلس العسكري) الذين لم نرَهم إلا مهزومين في عام 1948 وعام 1956 وعام 1967، وليس مهزومين فقط بل ويحاربون المسلمين في اليمن والعراق مع دول الغرب المجرمة وخاصة أمريكا، بل ويساعدون إسرائيل في حصار وقتل أهلنا العزل في غزة، وهاهي ليبيا بجوارهم قد أقبل الغرب بقضه وقضيضه إليها بحجة إنقاذها، ولم يتحرك هؤلاء العسكر للحيلولة دون وقوعها في يد الغرب، وهاهم أهل الشام الأباة الذين يضحون بفلذات أكبادهم من أجل الخلاص من حكم المجرم بشار اللعين فرعون هذا العصر، ولا يحرك هؤلاء العسكر جيشا أو فرقة لإنقاذهم من هذا السفاح، كي لا يسمحوا بالتدخل الأجنبي. جميع الذين ترشحوا لحكم مصر في فترة ما بعد الثورة الأولى التي أطاحت بالرأس (حسني مبارك) وأبقت الذنب (أزلامه في جميع مفاصل الحياة السياسية والأمنية...)، قد قبلوا اللعبة ضمن النظام المجرم الذي قامت الثورة لاجتثاثه، لا بل زاد بعضهم وخاصة الإسلاميين انه لن يلغي معاهدة اتفاقية منحة الغاز لإسرائيل، في الوقت الذي يحرم أهل غزة ليس فقط من الوقود بل حتى من مياه الشرب والمواد التموينية، بل صرح مرسي الرئيس المتوقع لمصر انه لن يطبق الإسلام... كما سبقه إلى ذلك غنوشي تونس، يعني أنه لن يمنع السفور أو البكيني أو الخمور أو الدعارة باسم السياحة أو التمثيل، بل وصل الحال به إلى أن يصف في مؤتمر صحفي أن اللباس الشرعي (الحجاب) هو كلام فارغ، فأي مسلم هذا الذي ينطق بهذا الكلام الخطير، وأي إسلام يمثله!!!! هل هو إسلام أمريكا المعتدل الذي لا يمت إلى الإسلام بشيء إلا في المظهر والاسم وينطبق عليهم هذا الحديث "يوشك أن يأتي على الناس زمان؛ لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، ولا يبقى من القرآن إلا رسمه، مساجدهم يومئذ عامرة وهي خراب من الهدى، علماؤهم شر من تحت أديم السماء، من عندهم تخرج الفتنة وفيهم تعود" هل يخشى هؤلاء الإسلاميين الغرب أكثر من خشيتهم لله؟!!! {أتخشون الناس والله أحق أن تخشوه...}{ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} فعلام هذا المسلم أو ذاك يغير دينه إرضاء لحفنة من العلمانيين لا يتجاوز عددهم عدد الفضائيات التي ينعقون من خلالها. واختم بأن المهم أن يغير المسلم الأسس التي تقوم عليها مصر من دولة علمانية تطبق أحكام البشر إلى دولة إسلامية تطبق أحكام رب البشر....لا أن نعدهم بتطبيق العلمانية وعدم تطبيق الإسلام، بحجة وجود أقليات، لأن الأصل أن نعمل على إيصال الإسلام إلى الحكم وليس إيصال المسلمين فقط....، ولأن الغرب لا يراعي وجود المسلمين عندهم وهم ثاني اكبر أصحاب دين في فرنسا، فلن يجد الناس مسلمين وغير مسلمين نظاما يحفظ لهم حقوقهم وكرامتهم إلا الإسلام والتاريخ شاهد على ذلك، فأقباط مصر قد استبيحت دماؤهم وأعراضهم على أيدي أصحاب دينهم من الرومان، وعندما جاء الإسلام اقبلوا عليه فرحين بالخلاص من أهل دينهم، سواء منهم من اسلم وهم الغالبية أو بقي على نصرانيته، فإن الإسلام لم يكرههم على إتباع الإسلام، وفي قصة القبطي مع ابن عمرو بن العاص واقتصاص عمر له منهم أكبر دليل على ذلك. للتواصل على صفحتي الرسمية عالفيسبوك http://www.facebook....mAhmadAbuQadoum تم تعديل June 18, 2012 بواسطه واعي واعي النظار 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ابو معاذ 89 قام بنشر June 21, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر June 21, 2012 ارى ان ملخص ما فهمته من كلام استاذنا احمد ابو قدوم هو ان الخلاف في مصر هو دستوري اي -؟ من صاحب الحق في التشريع هل هو المجلس العسكري ام مجلس الشعب بصفته التشريعية - امام من سيحلف الرئيس اليمين هل اما المحكمة الدستورية ام امام الشعب ام امام مجلس الشعب -ومن هوصاحب الصلاحية في حل مجلس الشعب -- وما الالية لانتخاب اعضاء المجلس ومن هو صاحب حق ابطال واعمال القوانين والانظمة واختيارها وامثال ذلك الامور وبتضح من كل ذلك ان موضوع الشرع والاسلام والشريعة وتحكيمها لا وجود له ولا حتى في الطرح النظري فكيف بعد كل هذا يقولون انهم حركة اسلامية تسعى لتحكيم شرع الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.