طارق قام بنشر February 13, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر February 13, 2013 آيا صوفيا.. أيا هِمّة 41Share on print محمد موافي 05 فبراير 2013 04:40 PM http://www.almesryoo...=summary_medium والهواء البارد ينعش الذاكرة, الثلج يجمد الأطراف, ويجمد التاريخ.. ما أعجب البرد. كيف حفظ أوراقاً كنت نسيتها.. البرد يجلو ورق الشجر, وأوراقاً أهملناها.. الصخب والحرارة يذيبان كل جميل.. ثلج الشتاء ينبهنا للجميل.. للشجر أصول بالأرض, وخشوع للسماء.. السماء كادت شمسها تغيب, بغياب دولة الأندلس.. لم يكتف المنتصرون باستئصال علامات الصلاة في إسبانيا.. راحوا يعبرون البحر.. لكل شيء إذا ما تم نقصانُ / فلا يُغرّ بطيب العيش إنسانُ // ما كادت تسقط غرناطة غربًا.. حتى زحف السلطان من الشرق.. .. سيدنا - يا سادة يا كرام - في العشرين من عمره.. تربى على حديث سمعه.. تجاوز الحديث الأذن.. استقر بقلب الفتى المغوار: "لتُفتحنّ القسطنطينة".. ليبلغن الدين الأرض, بعز عزيز, وبذل ذليل.. الهواء البارد في إسطنبول, يجمد الدمع بالعين, فتنسرب القطرات الساخنة للقلب المرهق.. يا هذا لا تقلق, فالله ناصر دينه, ولو كرهت الدنيا كلها.. هنا أحفاد سيدنا محمد الفاتح.. هنا مطار إسطنبول.. هنا جبال تشبه الأجداد, وحضارة صنعتها همة الأحفاد.. ..محمد الفاتح, أبو الخيرات والبركات.. أبو القوة والعدل.. هكذا لقبوه.. ورث ملكاً, فأحسن سياسته.. أخذ الأمر بقوة.. فعمّر, وبنى.. قرّب العلماء.. خضع لله.. فخضت له أرض الله.. وقلوب الرجال.. صارت قلوب مئتين وخمسين ألف رجل تضج في صدورها, سائلة النصر, ممن بيده النصر.. .. ارتفع محمد بهمته, فارتفعت أسوار قلعته على مضيق البسفور ثمانين مترًا.. ملأ البحر بأسطوله.. ضيق على أعدائه الخناق, فضاقت منهم الأخلاق, وظنوا الهزيمة.. وصدق ظنهم.. وعلا صوت السلطان بخطاب رائع استهله بحمد الله, والصلاة والسلام على رسول الله.. شحذ الصخور بآيات القتال وزلزل الصدور بآيات الجنان, فضج البر بالتكبير, وماج البحر بالتهليل. وفي ظهر الثلاثاء.. العشرين من جمادى الأولى عام ثمانمائة وخمسة وسبعين للهجرة, التاسع والعشرين من مايو عام ألف وأربعمائة وثلاثة وخمسين للميلاد, دخل المسلمون القسطنطينية, يرددون: "ما شاء الله".. أغمضت عيني.. فرأيت السلطان يترجل عن فرسه ساجدًا لله, على أرض الله.. آمرًا بالرفق والإحسان.. وتوجه إلى كنيسة (آيا صوفيا)، وأعطى العهد والأمان, فدخل الناس في دين الله أفواجًا فتحت عيني.. هطل المطر على زجاج انتظار الطائرة.. وأنا أتذكر قصة آيا صوفيا, بيت الرب الذي عاد بيتاً للرب الواحد القهار.. رحم الله السلطان. تعقيب رحم الله احمد شوقي.وبارك الله بك يا استاد محمد موافي.اذا ذكرت هذه الابيات اسودت وجوه أل سعود ومعهم احبارهم ورهبانهم من علماء السلاطين للجرم العظيم ارتكبوه في حق الخلافة بتآمرهم مع الانجليز راس الكفر في هدمها.ضجت عليك مآذن ومنابر ...وبكت عليك ممالك ونواح.الهند والـهة ومصر حزينة ... تبكي عليك بمدمع سحاح.والشـام تسأل والعراق وفارس ... أمحا من الأرض الخلافة ماح؟ نزعو عن الأعناق خير قلادة ... ونضوا عن الأعطاف خير وشاح.من قائل للمسلمين مقالة ... لم يوحها غير النصيحة واح.عهد الخلافة فيه أول ذائد ... عن حوضها بيراعه نضاح.إني أنا المصباح لست بضائع ... حتى أكون فراشة المصباح.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.(من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة الجاهلية)وقال عليه السلام ,إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما.وقال ايضا (ثم تكون خلافة على منهاج النبوة )بعد هذا الحكم الجبري الذي نشاهد بداية سقوطه بام العين.والامة تطالب من جديد في بلاد المسلمين بالخلافة الاسلامية ولله الحمد والمنة. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.