عماد النبهاني قام بنشر February 14, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر February 14, 2013 جاء في كتاب روائع من التاريخ العثماني لأروخان محمد علي يعد جامع (يزيد) من أكبر وأفخم وأجمل الجوامع الموجودة في (اسطنبول) باني هذا الجامع هو : السلطان (بايزيد الثاني) (1447م – 1512م) ابن السلطان (محمد الفاتح) ، وهو والد السلطان (سليم الأول) الملقب بـ (ياووز) ، أي هو جد السلطان سليمان القانوني. عندما أكمل بناء جامع بايزيد وتم فرشه ، جاء يوم افتتاحه بالصلاة فيه ، ولكن من سيقوم بإمامة المصلين في هذه الصلاة ؟ أيؤم الناس الإمام المعين لهذا الجامع ؟ أم شيخ الإسلام ؟ أم أحد العلماء المعروفين ؟ لم يكن أحد يعلم ذلك ، وكان الجميع في انتظار من يتقدم إلى الإمامة. عندما اصطفت الصفوف وقف إمام الجامع وتوجه إلى المصلين قائلاً لهم : ليتقدم للإمامة من لم يضطر طوال حياته لقضاء صلاة فرض ، أي : من صلى الصلوات الفرض في أوقاتها طوال حياته. دهش الحاضرون من هذا الشرط ، وبدأ بعضهم يتطلع لبعض ، وبعد انتظار دقيقة ، أو دقيقتين شاهد المصلون السلطان (بايزيد الثاني) وهو يتقدم للإمامة بكل هدوء ، ثم يكبر لصلاة الجماعة بكل خشوع. أجل … كان السلطان هو الشخص الوحيد من بين الحاضرين الذي لم تفته أبداً أي صلاة من صلوات الفرض ، ثم يكبر لصلاة من صلوات الفرض ، لذا لقبه الشعب بـ (السلطان الولي) قال تعالى (فخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا) جمال عبدالرحمن بشرى الخلافة عمر 1 other 4 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عبق الجنان قام بنشر February 14, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر February 14, 2013 هكذا كانوا فسدنا .. وسيعودون لنسود الدنيا مجدداً فاللهم عجل لنا بخليفة يحكمنا بكتابك وسنة نبيك اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
الفقير قام بنشر February 15, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر February 15, 2013 الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة الاصح ان يقال الامير بايزيد وليس الخليفة لانة كما هو معروف فان الخلافة في زمن بايزيد كانت بيد بني العباس وحصل التنازل للخلافة فيما بعد في القاهرة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ابو المنذر الشامي قام بنشر February 16, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر February 16, 2013 لا شك ان هذا الشبل من ذاك الاسد رحمة الله تعالى على الشيخ تقي الدين النبهاني الذي فقه وفقَه الناس الافكار التي كادت ان يحصل لها ما حصل لغيرها وذلك من سمء تصرف العلماء الذين اغرتهم المادة والمناصب فكان ان ردَتنا هذه الى ما نحن فيه من الوعي على ما يجري فينا مما كان قد ركز عليها الغرب الكافر ليميع الاسلام ويعود كما الاديان التي حُرِفت لكن الله سبحانه وتعالى قال [ انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ..] صدق الله العظيم وحفظه كما يعلم الجميع هو تطبيقه وتجسيده في عقول الناس ومنهم الاهم العلماء كامثال الشيخ رحمه الله واسكنه فسيح جنانه وجمعنا به في مستقر رحمته واعاننا على حمل هذه الدعوة التي بدونها لا تغيير لحال الامة الا يتغمدها الله تعالى برحمته [وها نحن نقرئ لابنه وعسى ان يكون من الصالحين ىمين اخوكم ابو المنذر الشامي . فلسطين ارض الاسراء والمعراج . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.