بأوامر قذرة : مصر تغمر أنفاق قطاع غزة بمياه الصرف الصحي

[ابن الصّدّيق]

الشرق الأوسط

16:33, 15 فبراير 2013 الجمعة

 

 

 

 

 

 

 

 

مصر تغمر أنفاق قطاع غزة بمياه الصرف الصحي

 

 

 

 

 

 

غمرت القوات المصرية أنفاق غزة بمياه الصرف الصحي في توجه لإغلاقها. وتستخدم الأنفاق لنقل البضائع إلى داخل غزة الواقعة تحت الحصار الإسرائيلي منذ سبع سنوات، بحسب تقرير لقناة "العربية"، الجمعة.

وفوجئ سكان غزة بغمر شبكة الأنفاق التي تربطهم بمصر بالمياه من قبل القوات المصرية. وقال أحدهم: "كنا نعمل، واكتشفنا أن المصريين يغرقوننا".

 

ويمثل إغلاق الشريان الوحيد للحياة إلى غزة تهديداً لسكان القطاع، الذين اعتادوا الاعتماد على الأنفاق لتوفير متطلبات الحياة منذ بدء الحصار الإسرائيلي عام 2006.

 

ويرى بعض المراقبين في قرار الحكومة المصرية امتداداً لحملة تدمير الأنفاق التي عقبت هجوم رفح، والذي أسفر عنه مقتل عدد من الجنود المصريين، الأمر الذي لحقه تدمير عشرات الأنفاق.

 

وتستخدم شبكة الأنفاق التي تربط قطاع غزة بمصر، لإدخال المستلزمات الغذائية والملابس ومواد البناء، بما نسبته 30% من المواد التي تدخل القطاع.

 

ويؤكد سكان القطاع أنهم سيستمرون في تحدي الحصار وبناء الأنفاق، مهما تطلب الأمر، باعتبار الأنفاق "مصدر الحياة"، على حد تعبير أحد سكان غزة.العربية

 

http://www.akhbarala...ArticleID=58766

 

 

===============================

 

التعليق : حتى حسني اللامبارك وأولياؤه اليهود لم يفعلاها من قبل ، فهل يكون مرسي سبّاقاً مبتدعاً في ظلم المسلمين وبأقذر الوسائل ؟

 

فما جزاؤه عند ربّه ؟؟؟

 

 

ألا يؤمن باليوم الآخر ؟ وكيف إذا حشرهم الله في نفس الأنفاق التي يملؤونها بمياههم هذه ؟

 

 

ألا يتذكّرون ؟

[مؤذن النصر]

سؤال: هل غلق طرق المسلمين وسبل معيشتهم بالقاذورات ، يدخل أيضا تحت قاعدة الضرورات تبيح المحضورات ؟؟؟

 

الله أكبر عليهم

[عبق الجنان]

كيف إذاً ستنكشف سوءاتهم للمسلمين؟

 

أهل غزة كَتب الله عليهم البلاء فمن غير مرسي سيأتي البلاء على يديه؟

 

ومن غيره سيبوء بإثم جديد؟ ووزر غير الذي يحمل؟

 

ورب ضارة نافعة

 

فلعل الله ييسر لمصر حقاً يزهق به باطل الإخوان وينمحي..

[مؤذن النصر]

صورة معبرة ..

 

الاخوان .. استعانوا بأحد سيفيهم ، بطعن المسلمين في غزة في ظهرهم ، بدل نصرتهم ..

 

 

http://www.facebook.com/photo.php?fbid=412333652189136&set=a.235398196549350.53791.235338656555304&type=1&ref=nf

 

[صقر قريش]

مشكلة في طريقة التفكير عند الناس، فمهما فعلوا هؤلاء ومن قبل ولغوا بدماء المسلمين ولكن هناك من يبرر لهم.. العلمانيون على الفيس بوك في مصر ابتكروا أسلوب جديد في معركتهم مع الأخوان ، فعمل ما اذا قام به غير الأخوان يضعون أمامه رأي الاخوان انه حرام ولا يجوز وخيانة وشق لعصا الوحدة وسقطة وغيرها، واذا قام به الاخوان يضعون امامه قول ماهذه العبقرية السياسية، وتكتيك سياسي وعبقرية في كسب الاعداء او إحراج الاعداء.

 

فحصار غزة قام به مبارك ونظام مرسي، ورعاية العلاقة بين الفلسطينين حسب البنود الدولية رعاه مبارك ومخابراته ورعاه كذلك بنفس البنود مرسي ومخابراته، عقود الربا قام بها مبارك ومرسي ومرسي افتى له عبد البر عضو مكتب الارشاد وهو شبه فقيه، الفن الهابط رعاه مبارك ومرسي، الخمارات رعاها نظام مبارك ونظام مرسي وهناك لائحة طويلة تحتاج الى حملة وفريق مولتميديا واعمال فنية ممهورة براية المصطفى وشعار الخلافة، وان تستهدف الحملة ايضا حماس واردوغان، فحكم السلطة بالقانون الاساسي كان كفر واحتكام حماس له ضرورة وتدرج رغم ان الفعل نفسه كان يكفي عباس وفياض ان يطلقوا لحاهم ويتلوا بعض الايات، فالجهاد والصواريخ تمنع من غزة الا اذا كانت مصلحة سياسية ميزانها القبان الغربي، واشياء اخرى كثيرة يتم فيها اثارة التفكير واثارة منطق الاحساس .. والله اعلم

[مقدسي دمشقي]

متى سيقوم العسكر بانقلابهم العسكري في مصر

 

 

 

 

 

كي يطيحوا بمرسي والأخوان؟؟؟؟

 

سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات

 

أرض الكنانة عزيزة على قلوب المسلمين لسببين

أولها أنها أرض اسلامية وأهلها مسلمون ما والوْا غير الإسلام منذ اعتنقوه

وثانيا أن صلاح أرض الكنانة ينعكس على الأمة برمتها

 

لذلك يتابع كل مسلم حريص على هذا الدين

وعلى هذه الأمة مجرى الأحداث في مصر

 

والناظر بعين فاحصة واعية لما يجري

يجد أن العسكر قد نجحوا نجاحا منقطع النظير في مخططهم

والذي سيصل ذروته( لا سمح الله) بخلع مرسي وحركة الأخوان

وخلع فكرة الإسلام من الحكم

 

وفي مجمل التقديرات يرجح أن سنة على الأغلب

(وبعض المراقبين يقولون فقط أشهر)

وينتهي حكم مرسي وجماعة الأخوان في مصر

 

وقد يكون الأمر أقرب من ذلك

 

الأخوان المسلمون حركة اسلامية مخلصة

وشبابهم شباب مخلص حنون على هذا الدين

 

أما الأخطاء الشرعية التي يقع ووقع فيها الأخوان فهي خطأن

 

الأول

 

الأخوان المسلمون لا يدركوا معنى الحكم في الإسلام

فهم يخلطون بين الإخلاص في قيادة الأمة وعدم سرقة أموالها

وبين نظام الحكم في الإسلام

يخلطون بين مفهوم الدولة الإسلامية

ومفهوم الدولة التي يشيع فيها العدل من وجهة نظر المفهوم الغربي

 

وهذا سهّل للعسكر ركوب قارب الأخوان ليقودوه لحافة السقوط للشلال

 

الخطأ الثاني

 

وهو أن الأخوان لا زالوا غير مدركين أن

طريق إقامة حكم الله هي حكم شرعي

 

لا زالوا يعتقدون أن إقامة الحكم(حسب مفهومهم) يتم بالمداهنة والإنتخابات

والحريات الغربية وأصوات الناخبين

 

أما أخطاء الأخوان الفنية في مصر فهي

 

أولا

خطأ مفاوضة العسكر على الحكم في الوقت الذي كان فيه

المسلمون في أعلى درجة حرارة في الميادين والساحات

ومستعدون للتضحية

 

الخطأ الثاني

 

قبلوا إدارة الحكم دون الحكم

فلم يأخذ الأخوان الحكم في مصر

بل أخذوا إدارة مؤسسات دولة مهترئة بالية

لم يستطيعوا حتى الحصول على العفو عن وجدي غنيم

ولم يستطيعوا ترشيح أحدهم(الشاطر)

لأن الشاطر خالف مواد دستور حسني مبارك

 

ثالثا

 

أخطأ الأخوان في ترشيح شخصية ليست قيادية مثل مرسي

ولا أعرف إن كان ذلك مدبرا من قبل بعض قادتهم أم لا

مرسي الذي لم يتخذ قرارا ويصر عليه بل تنازل عن كل خطوة اتخذها

 

كل ذلك أعطى العسكر أن يمكروا بليل على الإسلام وكان الأخوان هم الواجهة

بل إن كتّاب قناة الجزيرة من الآن يتحدثون عن فشل الإسلام كحكم

 

وقد قام الجيش بالخطوات التالية ليصل إلى اسقاط

مرسي والأخوان والحركة الاسلامية عموما

 

أولا

أوعز إلى التيار العلماني أن يتكتل كصف واحد

ويعلنوا أنهم لا يريدون دولة دينية

وقد تم ذلك

 

ثانيا

 

أوعزوا إلى كثير من أمثال شاول أن ينضم إلى التيار العلماني

أو يغازل التيار العلماني

وقد تم ذلك

 

ثالثا

 

قام العسكر والذين هم الحكام حقيقة في مصر

بإشاعة الخوف وعدم الأمان في الشارع العام

لذلك قلّ عدد الشرطة في الطرقات العامة والأماكن العامة

وكل من يذهب لمصر يلحظ ذلك

 

رابعا

 

عمل العسكر من طرف خلفي ومن وراء حجاب

بإيجاد حالة من البطالة وغلاء الأسعار

لذلك مع عدم الأمن نجد أن المسلمين من الخليج ما عادوا يملئون الشقق المفروشة

في القاهرة وغيرها

فيلاحظ الزائر لمصر لكأن الحياة متوقفة بانتظار انقلاب عسكري

 

خامسا

 

أوجد العسكر جوّا عاما على أن الأخوان متسلطون

وأنهم لا يريدون أحدا أن يشاركهم في الحكم

سادسا

 

قاموا (من وراء حجاب) بكل ما يسحب ويلغي احترام منصب الرئاسة

فمرسي يُشتم في الشارع

والكتابات على سور القصر الجمهوري كتبات سوقية

 

ولقاءات تلفازية مع مرسي تظهره أنه إمام مسجد لا قائد دولة

بل وفي أحد لقاءات تلفازية في مصر مع مرسي

كان محاوره لا يناديه سيادة الرئيس أو حضرة الرئيس

بل كان يناديه ويخاطبه بدكتور مرسي

 

كل هذه جعلت هناك تذمرا عاما في مصر في شريحة من الناس

وتبنى ذلك شريحة من الإعلام

 

لذلك لا يستغرب المسلم إن سمع أن هناك انقلابا عسكريا في مصر

وخاصة في موسم الإنتخابات للبرلمان

والذي سيصاحبه مظاهرات وأخذ وردّْ

 

نسأله تعالى أن يبرم أمر رشد للمسلمين في مصر

وأن يرشد شباب الأخوان وكل مخلص في أرض الكنانة إلى

إدراك معنى دولة اسلامية

وإدراك الطريق الشرعي لإقامتها

 

ونسأله أن ينتقم من الشيعة انتقاما يشف به صدور قوم مؤمنين

ونتوسل إليه أن ينصر المسلمين في سوريا

منقول