Guest المحقق قام بنشر February 19, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر February 19, 2013 السلام عليكم ورحمة الله بما أن القران تحدى الانس والجن أن يأتوا بمثل سورة واحدة في القران ، فإن هذا ينطبق على طوال وقصار السور أريد أن أطرح سؤالا حول سورة الكوثر وأرجوا ممن لديه عليم في الموضوع أن يجيبني ما هو المعجز في سورة الكوثر ؟ أين موضع الاعجاز عن الاتيان بمثل السورة ؟ شكرا لكم أبوحميد 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عماد النبهاني قام بنشر February 20, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر February 20, 2013 للعلماء والمفسرين كلام كثير حول ما بهذه السورة الصغيرة من اعجاز بلاغي وبياني عظيم وعلى سبيل المثال قالوا من البيان والبلاغة في لفظ (انا اعطيناك ) فقدم ضمير المتكلم (انا) وهو يشعر بعظمة الربوبية ودليل الاختصاص أننا نحن من أعطينا لا غيرنا في حين أنه لو قيل أعطيناك بدون ضمير المتكلم (انا) لكانت الجملة صحيحة أيضا لكن جاء بضمير المتكلم ليشعرك بالعظمة الالهية والقدرة الربانية ثم لماذا قال أعطيناك ولم يقل أتيناك مع أنهما مترادفات ؟ لكن هناك اشارة وتنبيه ان الاتيان ليس بالضرورة تملك ولكن العطاء تملك وملك والكوثر وان قيل أنه اسم نهر في الجنة ولكن ليس قطعي اذ ان معني الكوثر صيغة مبالعة تدل على الكثرة المفرطه والفرق بين الكوثر والكثير أن الكثير صفة فقط في حين أن الكوثر صفة وذات وهذا كله لم تعهده العرب ولم تعرفة من قبل فكان معجزا في البيان والبلاغة لهم في هذه السورة الصغيرة التي تتكون من ثلاث أيات متساويات في عدد الحروف ولك أن ترجع لكتب التفسير وشرح العلماء فييها الكثير الرضا 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Guest المحقق قام بنشر February 21, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر February 21, 2013 أخي عماد ، قد يكون ما قلته صحيحا ، ولكن أليس الأمر ( نسبي ) ؟؟؟؟ يعني أن هناك أشخاص يتذوقون وينقدون ، فمنهم من يعجب بهذا الاسلوب ومنهم من لا يعجبه أبوحميد 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Guest المحقق قام بنشر February 21, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر February 21, 2013 (معدل) الأخوة الكرام ، الموضوع ليس ترفا فكريا ، على الأقل هكذا أنظر إليه ، الموضوع بالنسبة لي جد خطير ومهم جدا لا أدري ، ولكن شعوري أحيانا بأن قصيدة لشعر هنا وشاعر هناك ربما تكون ( أبلغ ) من القران ، هو من جعلني اتأمل في هذا أرجوا ممن كان لديه جواب مفحم قطعي بحترم في أمر من أمور العقيدة أن يأتيني به هذا أمر عقدي والعقيدة لا تكون إلا عن يقين كامل شكرا لكم تم تعديل February 21, 2013 بواسطه المحقق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عماد النبهاني قام بنشر February 21, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر February 21, 2013 أخي المحقق دعني أغير اتجاة السؤال ما هو وجة القصور في السورة الذي يدل أنه من مقدور البشر الاتيان بمثلها وما هو وجة التشابة بين السورة وقول البشر حتى يقال في مقدور البشر الاتيان بمثلها ثم ما هي الدلائل في السورة والتي تدل على عدم اعجازها ؟؟؟ اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أمل الامة قام بنشر February 21, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر February 21, 2013 السلام عليكم هذا الموضوع قرأته قديما إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ان هذه السورة تتكون من ثلاث آيات , سورة مهمة وعظيمة تناولت الاسلوب او الجانب اللغوي , الادبي, اللاهوتي " الروحانية " , العقلاني , وتكلمت عن وجهة النظر في الحياة وهي تعد سورة ذات مغزى ومعنى . وكونها أقصر السور في القرآن الكريم , نستشهد بها للاشخاص الذين يفضلون الاسلوب الجدلي الفكري . وهذا راجع الى ان هذه السورة فيها نوع من التحدي : لقوله تعالى (( وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله ...)). فالمسلمين وغير المسلمين اعترفوا واشاروا الى ان هذه السورة و بقية السور في القرآن الكريم انما هي تحد مفتوح للناس كي يحاولوا ان يأتوا بمثله , ولكنهم لم يستطيعوا......وذلك يرجع الى الميزة الموجودة في طبيعة الاسلوب الادبي واللغوي الخاص بالقرآن الكريم . وليس من الغريب او المفاجئ ان هذه السورة تمثل علامة ودلالة عالية ومهمة لمن يعمل على تبيان و نشر واستئناف طريقة الحياة الاسلامية . وان هذه السورة هي برهان على ربانية عقيدة الاسلام , و ان اي انسان منصف قرأ وادرك تحدي النص القرآني اذ من المستحيل ان يقول انه من عند كاهن , وحتى من لم يدرك هذا التحدي فليتدبر الاسلوب الادبي واللغوي المتناهي الروعة و المتميز ، وليتأمل مسألة دقة و ضبط صياغة المعاني. ومسألة أخرى : ان القرآن الكريم منزل من 1400 سنة وما يزال هذا التحدي قائم وموجود . وقد جرت محاولات فاشلة من البعض ان يأتوا بمثل سورة في تحد لاسلوب القرآن الادبي واللغوي ، فعلى مدار القرون حاول عدد كبير من الادباء والمفكريين والشعراء والنقاد ان يتحدوا اسلوب القرآن ...... ومن بين هؤلاء : مسيلمة , ابن المقفع , ابو العلاء المعري , يحي ......, السيد علي محمد , ابن الراوندي, ..........وبالاضافة الى المبشرين المعاصرين من النصارى الذين ابتكروا " الفرقان الصحيح". وحتى بدون الخوض في تحليلات قد أعطيت من قبل المسلمين او من لغويين غير مسلمين تظهر توافقهم واقرارهم بعدم نجاح اي انسان في محاولة تحديه للقرآن الكريم .فان الموجز والخلاصة التاليين يكفيان لتبيان فشلهم وعجزهم : اعلم انه بالرغم من أنَّ المتحدين كَانَ عِنْدَهُمْ نفس مجموعةِ 'الأدواتِ'، و التي هي أحرف اللغة العربية ال ـ29، والقواعد العربية ونسخة للقرآنُ نفسه؛ الا انهم أخفقوا ................لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ : اليك هذا المثال : إذا أخذنا محاولةَ مسيلمة في تحديه للقرآن الكريم : الفيل !!!!!!!!!نجد بكل وضوح من خلال الرجوع الى اصل اللغة العربية , على ان اسلوب خطاب مسيلمة هو اسلوب النثر المقفى كما ان اسلوبه يفتقر الى الناحية الاخبارية و ان الكلمات والمعاني التي استخدمها كان بالامكان استبدالها بكلمات اكثر توضيحا"وتبيانا" واكثر بلاغة . وبكلمة واحدة نصف بها فشله فنقول هو فشل من الناحية الادبية . وبعد كل ما ذكرناه ......... نسأل ما هو السبب في كون القرآن او حتى اقصر سوره غير قابلة للتقليد؟؟؟؟؟؟؟؟ ولنبدأ بسورة الكوثر وما فيها من اسلوب مميز في الادب واللغة : 1- الشكل الادبي الفريد. 2- الشكل اللغوي الفريد. 3- البلاغة. 4- التوكيد. 5- تعدد المعاني . 6- لفتات في القواعد. 7- صياغة واختيار الكلمات والجمل . 8- الحذف. 9- الحدة والتشديد. 10- المرونة. 11- الايجاز, 12- عملي , حقيقي. واليك البيان : 1- الشكل الادبي الفريد : ان وصف اسلوب القرآن الكريم بالاسلوب الادبي الفريد يَعْني بِأَنَّ هذه الايات لا يُمْكن أنْ تعتبر او تعد شكلا" من الاشكال الادبية المتعارف عليها في اللغة العربية ، فاللغة العربية تُصنّفَ إلى 'نثرِ' و'شعرِ'. و يَختلفُ الشعرُ العربي عن النثرِ العربيِ .فالنثر العربي يكون على شكل " سجع " ويكون الخطاب فيه مستمر و" مرسل ". اما الشعر فيختلف عن النثر, حيث انه ينتهي بقوافي ويبرز فيه النمط الايقاعي , ويأتي على شكل عروض و ينظم بشكل يسمى " البحور" " او " الابحر = يتألف من 16 بحر,,,,, كما ان العرب قد استخدمته قبل وبعد الاسلام اما الاسلوب الفريد في الايات القرآنية فهو من خلال الايقاع الداخلي و في استحالة ان توصف او تشبه بأيّ مِنْ " البحور " كما ان نهاية الايات وربط الاسلوب الادبي يختلفانِ عن النثر او الشعر . لذا نجد ان هناك اختلاف في الشكل الأدبي في الايات القرآنية ........ 2- الشكل اللغوي الفريد. نلاحظ اننا بامكاننا تقسيم سورة الكوثر الى قسمين : [1] حقاً " انا أعطيناك الكوثر " فصل لربك وانحر. [2] وبالفعل " ان شانئك هو الابتر". في الجملةِ الأولى، سمات بلاغية : فالأداةَ المتماسكةَ (حرف الفاء = الفاء السببية ) إستعملت في هذه الجملةِ والتي تكون عامل الربط بين " انا أعطيناك الكوثر " وبين " فصل لربك وانحر ". وفي الجملة الثانية سمة بلاغية : إنّ أداةَ الربط َالتي استعملت في هذة الجملة , يطلق عليها " بالصفر" اي لم يكن هناك اية اداة للربط . وهذا الشكل من التماسك " الربط " يكون اذا لم يستعمل او يستخدم " حرف الواو اوالفاء " . ولكنّ عنصرَ الربط يُفْهَمُ بسهولة عن طريق قراء اللغة العربية " بداهة ". وان طريقة القرآن الكريم في ربط هذه الاية مع الاية التي سبقتها انما يدل على ميزة بلاغية . فعدم استخدام اداة ربط , في هذة الحالة يكون قد اوجد ايجازا" لغويا" , ويكون قد ازيل اي تكرار غير ضروري . إذا ان العلاقةِ بين جملةِ وأخرِى يُمْكِنُ أَنْ تفْهَمَ بدون زيادة احرف او كلمات إضافيةِ غير ضرورية . 4 - وفرة ميزات الأدواتِ البلاغيةِ . ان الشبه بين هذه الايات والايات الاخرى من القرآنِ الكريم يرجع الى الوفرة في الميزات والادوات البلاغية , ووفقا" ""لأبو موسى عبد الرؤوف "", ان ميزات وادوات القرآن الكريم أعظم من اي ميزات وادوات بلاغية في اي نص آخر ....... هناك أمثلة في سورة الكوثر عن هذا الخطاب البلاغي الذي يستعمل ويستخدم فيه ناحية الرجاء والاقناع ,والتعبير عن أفضل الأشكالِ اللفظية والفصاحة والعلاقة المتبادلة في الاسلوب والصياغة والمعنى . 5- التوكيد وإختيار الضمير " إِنَّا" [حقاً، يقينا", نحن ] ( حرف التوكيد ) " انا " وبالاضافة الى صيغة الجمع ,((( تظهر وتشير ))) الى القوَّةِ، الحقيقة، القدرة كما انها أحيانا تستعمل ً لتَوكيد المنزلةِ والعظمةِ ( لتعظيم المتكلم)). وان التلاؤم في اختيار " الضمير " لما كان فيه من قوة في الاقناع لا يُمْكن أنْ نجده باي ضمير آخر . والذي يظهر " على ان الخالق " قادر على فعل اي شيء للرسول " ص" . 6- إختيار كلمةِ الْكَوْثَرَ [الكوثر] ان اساس هذة الكلمة هي أحرف " الثاء , الكاف , والراء ". وهذة الاحرف تبين وتعطي معنى = الوفرة , الكثرة ، الفائض, الغنى , الذي لا ينتهي . و هناك مشتقات اخرى لهذة الكلمة : كثرة = التعدد كثير = العديد أكثر = عدد أكثر كثر " الثاء مشددة " =المُضَاعَفَة تكاثر = تضاعف استكثر = التمني في نيل المزيد. وقد ذكر " القرطبي " ان العرب استخدموا واستعملوا كلمة " الكوثر " في الدلالة على اي شيء عظيم في القيمة او النوعية .و هذه الكلمةِ لا يُمْكن أنْ تُستَبدلَ بكلمة أخرى، لان معناه لا يشبه اي كلمة عربية أخرى . 7- ترتيب الكلمةِ إنّ لوضع وترتيب كلمة الكوثر في نهاية الاية الاولى يدل على الوفرة والغزارة , ويقول " القرطبي " ، هذا يُشيرُ بأنّ النبي أعطي الوفرةَ في كُلّ شيءِ. ويقول العلماءَ بأنَّ الله سبحانه وتعالى قد اعطى ومنح النبي " ص" شيئا" واحدا" ولكن بشكل عظيم ومضاعف . 8- التعدد في المعنى أعطي لكلمة " الكوثر " معاني متعدّدةَ مِن قِبل العلماءِ. هذه المعاني تَتضمّنُ: هو نهرِ في الجنةِ تتدفق منه باقي الانهار. الحوض الذي سيسقي ويروي النبي " ص" عطش أمته يوم القيامة. القرآن الكريم الشامل لكل شيء. طريقة الحياة الاسلامية . كثرة صحابته " في حين ان بقية الانبياء والرسل " لم يؤمن بهم الا القليل . المنزلة المرتفعة. 9- اللفتات في القواعد : إِنَّا … ِرَبِّكَ ْ ان هذه اللفته تدل على بيان فريد واسلوب رائع قد إستخدمه القرآنِ. والقرآنَ هو النَصُّ الوحيدُ القادر على بلوغ هذا الامر .ففي هذه السورة هناك تغيير مِنْ صيغة جمعِ في [ انا ] إلى المفرد [… لربك ]. هذا التغييرِ لَيسَ تغييراً غير متوقعَ؛ بل ان هذا الامر يبرز العلاقةَ العميقةَ بين الله سبحانه وتعالى وبين النبي صلى الله عليه وسلم . وان إستعمال "انا" قد استعملت في تَوكيد وعظمة قوَّةِ وقدرةِ الله سبحانه وتعالى ، بينما ' لربك ' فقد استعملت للإشارة وللتَأكيد على الألفةِ والقربِ والحبِّ ؛ علاوة على ذلك ، فالغرض من هذه الاية كان لمواساة الرسول " ص ". 10 – الربط الذهني " التصور ". فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ حرف " الفاء " هنا جزيئة سببية (مسببة) تدل على توصية للنبي " ص" ان يشكر الله سبحانه على الوفرة " الكوثر " التي أعطيت اليه . وان هذا الامر يَتعلّق بمفهوم التوحيد (وحدانية الله). إنّ وحدانيةَ الله هو الموضوعُ الرئيسي في القرآنِ الذي يَتخلّلُ كُلّ الايات . وكان العرب في هذا الوقت يَعْبدُوا ويَضحّوا لغير الله سبحانه وتعالى .فكانت الايات تبين لهم وتدعوهم لعبادة اله واحد لا شريك له , وان الفضل والشكر لا يكونا الا لله وحده . وهناك آيات كثيرة توضح هذا المعنى : قال الله تعالى :" قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين ". وقال الله تعالى : ( ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق) . إختيار كلمةِ وَانْحَرْ ( وانحر ) يَقْصدُ التَضْحِية . هذه الكلمة هي الأكثر ملائمة لمعنى التضحيةِ ولان لَها معاني ذات طبقاتُ متعددةُ تتلاءم مع الأفكارِ والمفاهيمِ التي يراد ايصالها من خلال هذا التركيب اللغوي .ومع التأكيد على ان الله سبحانه وتعالى قد اعطى سيدنا محمد "ص" الكوثر وانه يجب على النبي ان يضحي ويشكر الله سبحانه . واذا اراد اي انسان ان يبحث في اللغة العربية على كلمة شبيهة ل معنى كلمة "وانحر " لتعبر عن المراد ايصاله , فانه لن يقدر على ايجاد كلمة واحدة لهذا المعنى .......... 11- التأكيد وإختيار حرف إِنَّ [إن] 'في الحقيقة' تُستَعملُ للتَوكيد وللتَشديد ......... والفحوى من هذه الجزئية هو التأكيد على أنّ أعداء النبي هم الابتر. دلالة أوجه التكرار والايقاع. إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ إنّ تكرارَ الحرف كاف (يشير / يركز / يَجْعلُ الخطاب خاص بالنبي "ص" ، فهو ضمير مخاطب . وعلى أنّ التأكيدَ ( الاقرار) هو اسلوب او حركة المراد منها تحصين وتقوية النبي " ص ".كما ان استعمال حرف الكاف يحقق استمرارية في الاية و يوجد ايقاع متميز. 12- التوبيخ والإحتقار إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الاٌّبْتَرُ إنّ إستعمالَ الكلمةِ 'الابتر' مناسبة جداً كما انها هي نفس الكلمة التي استخدمها اعداء الرسول صلى الله عليه وسلم معه. ان هذة الكلمة تشير في تبيان حقيقة أن أعداء النبي هم من سيخسر الخسارة العظيمة . وهذا ما قد اشير اليه في الايتين السابقتين من مبالغة وتوكيد في استخدام اللغة في تبيان ان كل الخير هو فقط للنبي " ص" . واستعمال كلمة " الابتر" فيها الكثير من القوة و الشدة. ترتيب كلمةِ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الاٌّبْتَرُ [الابتر] لقد استعملت هذة الكلمة صراحة في اهانة اعداء رسول الله . وان معنى كلمة الابتر عند العرب : " اي الرجل الذي لَيْسَ لهُ أولاد والذي لن يذكر بعد موته .' وان اختيار وضع كلمة " الابتر " في آخر السورة قد جاء لتقوية هذا المعنى وللاشارة إلى هذه الحقيقةِ. ليس هناك كلمات بعد ' الابتر ' لتأكيد معنى " لا ذكرى ولا نسلَ لمُوَاصَلَة نسبِ شخص معين . 13 - إختيار الجملة : هُوَ الاٌّبْتَرُ ان أداة التعريف " ال " بعد " هو " قد كتبت لتخصيص شيء او اشخاص معينين ( أعداء النبي) اي التاكيد على أنّهم أعداء النبي فقط وليس غيرهم من بقية الكفار . وان مثل هذة التفصيلات في تركيب الجمل يدل على استخدام قوي جدا" في اللغة العربية . 14- الإيقاع والصوت القرآن وُصِفَ كسمفونية غير قابلة للتقليد ” وهذا الايقاع فيه قدرة تدفع حتى الرجال على البكاء ." فالقرآن الكريم لم يقتصر فيه فقط على ايجاد التلاؤم في العبارات والكلمات بل ايضا" على تحقيق صوت وايقاع فريد ضمن شكل أدبي فريد: كوثر وانحر ابتر ومن الملاحظ ان اختيار هذا الايقاع يرجع الى الكلمة الاخيرة في الاية الاولى " الكوثر " فيكون استمرار وامتداد وتسليط الضوء على الخير الذي اعطاه الله للنبي محمد " ص" . 15- نبّأْ / للواقع " اعطاء الحقيقة" قي هذة الاية نجد ملاحظة شيقة الا وهي الدقة والحقيقة .ففي ذلك الوقت كان يظهر ان الرسول " ص" في الجانب الاضعف وبان أعداءه يمثلون جانب النجاح والقوة .ومع ذلك نرى ان هذا الواقع قد تغير وبشكل سريع . حيث أصبح النبي الأكثر نجاحاً كداعية " حامل دعوة " وكرجل دولة .اما الهزيمة والخسارة كانت لاهل قريش " اعداء الرسول " ص " . وكلمة " الابتر " دلت على هذا المعنى وهذه الحقيقة . مثال : ابو لهب عندما مات " بالطاعون " لم يدفنه أحد من أبنائه ولا حتى زعماء قريش ولكنهم اكتفوا برمي الصخور على المكان الذي مات فيه . " على الرغم من وجود أبنائه , مات وحيدا" ولم يقم بدفنه احد " فهو الابتر ". مثال آخر : العاص بن وائل " العدو النشيط الاكبر في محاربته للاسلام " . اسلم جميع اولاده وعند موته لم يرثه احد. رجاءً إقرأْ التفسيرَ والسيرة النبويةَ لإكتِشاف تفاصيلِ أكثرِ. الخاتمة - هذه السورة تحتوي على اقل من 13 كلمةِ وقد تم تلخيص ما فيها من بلاغة وميزة لغوية وادبية تعدت ال 15 ميزة . - لا يوجد هناك امكانية في احداث اي تغيير او تحسين على اي كلمة او اي ميزة . - ان جميع الايات منظمة بشكل لغوي وادبي خاص . كَيْفَ للانسان ان يبتكر اسلوب ادبي ولغوي فريد ، ويَختارُ الكلماتَ الأكثر ملائمة وينسقها بشكل مثالي ، ويعمل على ايجاد ايقاع فريد من نوعه , ويُزوّدُ خطابه بمعلوماتَ "حقائق" ويعبر عنها ببلاغة في اقل من 15 كلمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ان هذه المقالة لتضيف عند القارئ تساؤلات تدفعه للبحث : هل القرآن هو كلام العرب " مع عدم مقدرة علماء اللغة العربية في ايامنا او حتى في ايام العرب " العصر الجاهلي " لم يتمكنوا من تحدي ومنافسة سورة من القرآن الكريم هل القرآن هو كلام النبي محمد " ص ". " النبي هو ايضا" من العرب" . مِنْ الأدلة التي ذكرناها نجد ان القرآن كلام فيه الكثير من النقاوة والجمال في اللغة . هو بلا نزاع ليس من العرب و غير قابل للتقليد بأيّ قلم إنساني، وبانه ما زالَ ليومنا هذا معجزة دائمية كافية لإقْناع العالمِ اجمع بان القرآن هو كلام الله سبحانه وتعالى .. طارق عماد النبهاني 2 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ابن الزيتونة قام بنشر February 21, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر February 21, 2013 هنا اخي تجد جواب لبعض ما سألت بارك الله فيكم "من عجائب سورة الكوثر" http://azeytouna.net/index.php/2012-09-24-14-03-51/item/147- أبوحميد 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
مقاتل قام بنشر February 21, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر February 21, 2013 حين يقرر من اعتبروا في عصر الفصاحة والبلاغة مرجعا في اللغة ان القران به حلاوة وان عليه لطلاوة وان أعلاه لمثمر وان أسفله لمغدق وانه ليعلو ولا يعلى عليه وانه يستحيل مع نظمه واسلوبه ان يكون كلام بشر فانه من العجب العجاب ان ياتي صاحب عجمة لسان ليقرر ان هناك من اقوال البشر ما هو ابلغ من بعض سور القران..!!! اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Guest المحقق قام بنشر February 25, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر February 25, 2013 أخي المحقق دعني أغير اتجاة السؤال ما هو وجة القصور في السورة الذي يدل أنه من مقدور البشر الاتيان بمثلها وما هو وجة التشابة بين السورة وقول البشر حتى يقال في مقدور البشر الاتيان بمثلها ثم ما هي الدلائل في السورة والتي تدل على عدم اعجازها ؟؟؟ هذا الكلام غريب ، هل الأصل في النص أنه معجز ما لم يثبت العكس ؟ القران قال عن نفسه معجز ، فهو المطالب بأن يثبت اعجازه لا العكس بأن نقول اثبت أنه غير معجز أما أوجه التشابه أو النقص في السورة ، فهذا الذي أسأل عنه تحديدا ، أنا أريد أن أعرف لماذا سورة الكوثر معجزة بحيث تختلف بشكل واضح عن كلام البشر هذا هو عين سؤالي الذي جعلني أسأل هذا السؤال هو أكثر من أمر ، سألت عنها من قبل ، وللأمانة لم أجد جوابا مفحما يضع الأمور في سياقها الصحيح النقطة الأولى: أنه بما أننا أعطينا القران وصف ( كلام الله ) فيجب أن يكون البون شاسعا عن كلام البشر ، بحيث يلحظه كل انسان، والمعجزة حينما تكون إنما تظهر لجميع الناس المطالبون بنص القران بأن يتبعوه، فهل يكفي أن يصلني خبر أن غيري ( مهما كان ) عجز أن يأتي بمثله ، دون أن أشعر أنا بأي فرق بين هذا الكلام وغيره ؟ بل إن غيره من الكلام قد يستهويني أكثر !!!!، بل وربما إن تم ادخال كلمات مكان كلمات أو أتى أحدهم بنص ( مشابه ) على أنه قران ، لمر الأمر مرور الكرام لعدم الشعور بفرق بين ( قول الله ) و ( قول البشر ) الجواب السريع على هذه الحجة ( مهما طال أو قصر ) هو أننا لا ندرك ذلك لبعدنا عن فنون اللغة العربية، الأمر الذي لا ( أهضمه ) لأننا نتحدث عن فرق بين بلاغة نصين ، أحدهما لإله والاخر لبشر ، فالبون بينهما شاسع جدا ، ولا نتحدث عن مناظرة بين شاعرين التقارب بين كلامهما قريب جدا ، سيقول أحدهم بأن العرب الأقحاح لاحظوا هذا الفرق الشاسع ، فأجيب في النقطة الثاتية ما يعزز ما أفكر فيه ، هو النقطة الثانية : وهي عندما تم جمع القران ، كان يؤتى بالشهود على أن هذه اية من كتاب الله ، فإذا كان القران معجزا بطبعه ، فلماذا يعتبر قرانا بشهادة غيره عليه على أنه قران ؟ ولماذا في رواية لابن مسعود أن المعوذتين ليستا من الكتاب بل هما ( دعاء ) للرسول صلى الله عليه وسلم ؟ هذه النقاط التي تثير لدي هذا التساؤل الذي لطالما سألته وحتى اللحظة لم أجد له جوابا يملأ قلبي وعقلي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Guest المحقق قام بنشر February 25, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر February 25, 2013 حين يقرر من اعتبروا في عصر الفصاحة والبلاغة مرجعا في اللغة ان القران به حلاوة وان عليه لطلاوة وان أعلاه لمثمر وان أسفله لمغدق وانه ليعلو ولا يعلى عليه وانه يستحيل مع نظمه واسلوبه ان يكون كلام بشر فانه من العجب العجاب ان ياتي صاحب عجمة لسان ليقرر ان هناك من اقوال البشر ما هو ابلغ من بعض سور القران..!!! لا يكفيني هذا دليلا مع ما ذكرت من نقاط تثير أسئلتي اللغة تحديدا أكثر المجالات تأويلا ونسبية في البلاغة عن غيرها من الأمور معجزة سيدنا عيسى أدركها الجميع ، العالم والجاهل ، إحياء الموتى أمر يدركه الجميع ، وعصا موسى أمر أدركه الجميع ، باختلاف أفهامهم ولغاتهم لأنه لا نسبية في الموضوع أما أن اتي بنص أدبي فأقول أنه الأكثر بلاغة ، فهذا أمر نسبي ، وله علاقة بالذوق عند كل انسان ، هذا إن خلى من الأخطاء النحوية المقننة أما قوة التشبيه في النص ، فهذا أمر نسبي من شخص لاخر هذا ما أعنيه عندما أسأل من سيكون الحكم على أن أي نص هو ( مثل القران ) أم ( أفضل ) أم ( أقل بلاغة ) من القران اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Guest المحقق قام بنشر February 25, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر February 25, 2013 هنا اخي تجد جواب لبعض ما سألت بارك الله فيكم "من عجائب سورة الكوثر" http://azeytouna.net...03-51/item/147- أشكرك أخي ، أرجوا ملاحظة ردي على النقاط أعلاه فهي نفس الاشكالية التي أواجهها في ردود الموضوع اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ألب أرسلان قام بنشر February 25, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر February 25, 2013 (معدل) انك تسال عن ادراك الاعجاز و ليس الاعجاز ذاته، و هنالك فرق، فمثلا معجزة سيدنا موسى عليه السلام بالنسبة للناس كالسحر الا ان اصحاب الفن خضعوا له و شهدوا له انه ليس بسحر، فعجز الناس كلهم عن الاتيان بمثل معجزته،و لو سألت انسانا عاميا لما ادرك الفرق انما يعرف عجز البشرية عن مواجهة هذه المعجزة، و كذلك القران الكريم بالنسبة لاغلبنا الناطيقن بالعربية و لكنا لسنا باصحاب فن و سليقة لغوية فان ادراكنا للفروق ضئيل،انما ادراكنا لعجز البشرية امامه واضح. و ساضع لك مثالا عن كيف كان العرب ينقدون الكلام و الشعر و كيف انهم لم يستطيعوا هذا مع القران الكريم: من تاريخنا الأدبي ( بين الخنساء وحسان) من أجمل القصص التاريخية الأدبية قصة الخنساء ونقدها في عكاظ على حسان بن ثابت حين أنشدها قوله: لنا الجفنات الغر يلمعن بالضحى .....وأسيافنا يقطـرن مـن نجـدة دمـا ولدنا بني العنقـاء وابـن محـرق.... فأكرم بنـا خـالاً وأكـرم بنـا عمّـا فقالت الخنساء: ضعفت افتخارك وأبرزته في ثمانية مواضع. قال:وكيف؟ قالت:قلت ((لنا الجفنات)) والجفنات ما دون العشر, فقللت العدد, ولو قلت ((الجفان)) لكان أكثر, وقلت ((الغر)) والغرة البياض في الجبهة, ولو قلت ((البيض)) لكان أكثر اتساعاً, وقلت ((يلمعن)) واللمع شيء يأتي بعد الشيء ولو قلت ((يشرقن)) لكان أكثر, لأن الإشراق أدوم من اللمعان, وقلت ((بالضحى)) ولو قلت ((بالعشية)) لكان أبلغ في المديح لأن الضيف بالليل أكثر طروقاً, وقلت ((أسيافنا)) والأسياق دون العشر, ولو قلت ((سيوفنا)) كان أكثر, وقلت ((يقطرن)) فدللت على قلة القتل, ولو قلت ((يجرين)) لكان أكثر, لانصباب الدم, وقلت ((دماً)) والدماء أكثر من الدم, وفخرت بمن ولدت ولم تفتخر بمن ولدوك! ------- هذا مثال بسيط على طبيعة الامور، ------- و ان كنت تبحث في قضية اثبات القران الكريم، فلديك عدة طرق منها الاعجاز و منها الدلائل. الاعجاز ما عرفناه، اما الدلائل كالاخبار الغيبي و التفصيل العلمي و الاخبار بحقيقة الامور و التشريع الصحيح للبشرية و غيرها، التي للاسف ادراكنا لها اكثر من اللغة العربية في هذا الزمن ، فهذه الامور تعطي دليلا قطعيا على ان القران الكريم من الله تعالى، و و لكنها لا تندرج تحت باب الاعجاز، و كمثال فان المحقق يا محقق يرى بمسرح الجريمة ادلة ما يعرف به الجاني على وجه القطع. تم تعديل February 25, 2013 بواسطه ألب أرسلان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
اسامه 1968 قام بنشر February 25, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر February 25, 2013 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , اخى الفاضل ان اللغه العربيه اما ان تكون نثرا او شعرا والعرب لا تعرف غير ذلك فى اللغه والقران الكريم هو عربى فلذلك عجز العرب ان يكتبوا سورة من القران لانهم لا يعرفوا الا النثر او الشعر وما زال الامر الى قيام الساعه فاللغه لا ثالث لها عند البشر ولذلك الاعجاز قائم لانهم لا يستطيعوا ان يأتوا بنوع ثالث فى اللغه مثل اسلوب وبلاغة القران والله اعلم اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.