الصابر قام بنشر March 7, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر March 7, 2013 الدكتور إياد قنيبى الصفحة البديلة 3 28 فبراير ننقل هذا المقال للأخ (سراج الدين الحموي) للفائدة: (الدندنة حول الدولة المدنية ، ومحاولة استغفال الشعب) ... (مقدمة ) دأب في الاونة الأخيرة لفيف من المثقفين المحسوبين على التيار الاسلامي على الكتابة والتحدث عن دولة مدنية ، أو مدنية اسلامية . وهؤلاء يبدأون غالبا بمقدمات جيدة وبراقة ، ولكنهم عندما يخوضون في التفاصيل يراوغون ويتفلتون من هذه المقدمات شيئا فشيئا ، ويخوضون في تفاصيل وتعريفات لا تسمن ولا تغني من جوع ، وتشتت ذهن المتلقي . وفي النهاية يصلون به الى نتائج مغلوطة ، تخالف مبادئ الشرع بدرجات تختلف بقدر تشبث هذا المثقف وتأثره بفكرة الديمقراطية بل وفكرة العلمانية أحيانا . وهذا اللفيف لهم صفات يتميزون بها عن غيرهم من الاسلاميين ومنها : 1 - المراوغة والتذبذب وعدم الثبات . 2 - تبني فكرة التدرج في تطبيق الشريعة ، مما يجعلهم مميعين للعقيدة والشريعة .وعند أول بادرة لقبولهم من قبل الغرب للمشاركة في العملية السياسية يبدأون في تقديم التنازلات حتى لا يبقى من الدين الذي كانوا يدعون اليه الا قانون الأحوال الشخصية . 3 - قبولهم لمبدأ الدولة المدنية يجعلهم يقرون بمبدأ الوطنية والمواطنة ، لذلك فهم منذ الآن يدندنون أنه لافرق في الدولة السورية القادمة بين النصيري والسني من جهة الحقوق والواجبات ، على اختلاف بسيط فيما بينهم . 4 - يتعامون عن النصوص الشرعية التي لا توافق أهواءهم ، أو يأولونها كما يروق لهم أو يجتزأون منها ما يوافقهم أو يعتمدون على الضعيف منها ... الخ . 5 - أمثال هؤلاء تفتح لهم أبواب وسائل الإعلام من صحف ومجلات وفضائيات ، وكلما قدم تنازلات أكثر فتح له المجال الاعلامي أكثر . 6 - يقدمون ضمن مقالاتهم وكلماتهم كلمات اسلامية قوية وجريئة صحيحة ، فينخدع بهم غير المدقق وغير المحقق . 7 - يدعون الوسطية ، ويغالطون في معناها ، وتحت مظلتها المغلوطة يناقضون نصوصا صريحة شرعية لا راد لها . هذه بعض صفاتهم ، وأما من هم على الساحة السورية - وهو ما يهمنا هنا - فهم : 1 - قادة ومنظرو الاخوان المسلمين (في سوريا) : وهؤلاء قد افتضح أمرهم ، وأصبح الناس يسمونهم ( الاخوان الليبراليون ) وخاصة بعد تقديمهم لوثيقتهم المخزية في المجلس الوطني . 2 - السلفية الجامية المرجئة : وهؤلاء صرح شيخهم بأنه يريد دولة مدنية ذات مناخ دعوي ، وقال مستشاره الشرعي : إذا لم يرغب الشعب بالدولة الاسلامية فنحن لا نريدها . وهؤلاء ومن سبقهم قد رددنا عليهم ومازلنا . 3 - شخصيات مستقلة تزعم عدم التأثر بأي تيار ، ولهم كتابات جيدة ، ونحبهم ونحترمهم ، ولكننا نحب الحق والحقيقة والشرع أكثر ، ونرى أنه من الواجب شرعا أن نضع ما يكتبون تحت مجهر الشرع الحنيف ، لئلا يلتبس على الناس الحق والباطل . (هنا ذكر الكاتب أسماء كتاب حذفناها رجاء رجوعهم إلى الحق بالمناصحة) عمر 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Abu Bukker قام بنشر March 7, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر March 7, 2013 (معدل) وفقه الله تم تعديل March 7, 2013 بواسطه Abu Bukker اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.