نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2024/01/22م

[صوت الخلافة]

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/01/22م

 

 

العناوين:

 

• للشهر التاسع على التوالي، الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة، يتواصل في ريفي حلب وإدلب.
• عصابات النظام تقصف ريفي إدلب وحلب، في ظل صمت قادات الفصائل وخنوعها أمام سيدها التركي.
• كيان يهود يواصل مجازره في غزة، بالتزامن مع اجتماع شكلي لأنظمة التخاذل العربية في مصر بزعم بحث العدوان.
• النظام التونسي يعتقل شباب حزب التحرير بتهمة الدعوة لنصرة غزة عبر تحريك الجيوش.
•  

التفاصيل:

 

تواصلت أمس الأحد الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر التاسع على التوالي ضمن الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة، وإطلاق المعتقلين، في ريفي حلب وإدلب. فقد خرجت أمس مظاهرة للحرائر في بلدة السحارة بريف حلب، كما خرجت مظاهرات ليلية في 11 مدينة وبلدة ومخيم بريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة, وفتح الجبهات، ونصرة غزة عبر تحريك الجيوش، وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته، حتى تحقيق كافة المطالب.

 

في ظل صمت قادات الفصائل وعلى رأسهم الجولاني، والتزامهم بأوامر سيدهم أردوغان بإغلاق الجبهات وعدم إزعاج النظام المجرم، قصفت عصابات النظام الأسدي، اليوم الاثنين، مناطق متفرقة في إدلب وريف حلب الغربي، عبر الصواريخ وقذائف المدفعية الثقيلة، ما تسبب بوقوع إصابات في صفوف المدنيين. وذكر الدفاع المدني السوري أن قصفاً مدفعياً وصاروخياً لعصابات النظام استهدف مدينة أريحا بريف إدلب ما أدى لإصابة 5 أطفال وامرأة بجروح متفاوتة، كما طال قصف مماثل الأراضي الزراعية في بلدة تفتناز شرقي إدلب، دون وقوع إصابات. في السياق استهدفت عصابات النظام بقذائف الهاون قرية كفر تعال بريف حلب الغربي، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف قرية الفطيرة جنوبي إدلب.

 

 أفادت مصادر محلية بأن عنصرا من الجيش الوطني قتل وأصيب ثلاثة آخرون، مساء الأحد، في محاولة تسلل لميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" بريف حلب. وأشارت المصادر إلى أنّ محاولة التسلل جرت على محور قرية الجطل في ريف حلب الشرقي. وذكرت المصادر أن عملية التسلل تبعها اشتباكات عنيفة بعد سيطرة قسد على نقطة للجيش الوطني، في حين استهدفت مدفعية الجيش الوطني والجيش التركي نقاط قسد على كل خطوط التماس بدءاً من جرابلس شرقاً ووصولاً إلى جنوبي مدينة عفرين، في أعنف حملة قصف منذ أشهر.

 

خرجت مظاهرات واحتجاجات غاضبة نظمها عدد من الأهالي في مدينة منبج ضد "ميليشيات سوريا الديمقراطية" (قسد) على خلفية قيام الأخيرة بتنفيذ حملة دهم واعتقالات في المدينة أمس الأحد. وبث ناشطون في المدينة مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر قطع طريق الجزيرة الرئيسي وإشعال الإطارات، ضمن احتجاجات متصاعدة تشهدها مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

 

في جديد دعم النظام الأسدي العميل لأمريكا وبعد أن أصبح الحديث عن رحيله من الماضي, أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، المسؤول عن الملف السوري إيثان غولدريتش، في حديثه لموقع محلي أن واشنطن لا تزال تدعم القرار الدولي 2254 للحل في سوريا، مشدداً على ضرورة عودة دمشق إلى اجتماعات اللجنة الدستورية. ولفت أن واشنطن لن تطبع العلاقات مع دمشق ولن تخفف عقوباتها في ظل غياب حل سياسي، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تتشارك العديد من الأهداف مع الشركاء العرب فيما يتعلق بسوريا. وأوضح غولدريتش أن مهمة الإدارة الأمريكية ليست محاولة تغيير حكومة دمشق، لكن يتوجب على الأخيرة أن “تغير سلوكها”.

 

في اليوم الثامن بعد المئة من حرب كيان يهود على غزة تشهد خان يونس قصفا مكثفا من قوات الاحتلال أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى، وتزامن ذلك مع نداءات استغاثة وجهها الهلال الأحمر الفلسطيني بعد حصار مقره في المنطقة ومنع فرقه من التحرك لإسعاف الجرحى. وتشهد مدن غزة وجباليا والمغازي وخان يونس اشتباكات ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال. من جانبه أعلن جيش الاحتلال إصابة 13 عسكريا من جنوده في معارك قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية. بينما أعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على القطاع إلى 25 ألفا و295 شهيدا و63 ألف إصابة، منذ السابع من تشرين الأول الماضي. وأضافت أنه في اليوم الـ108 للحرب " ارتكب الاحتلال 20 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 190 شهيدا و340 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية". أما في الضفة فقد واصلت قوات الاحتلال فجر الاثنين حملات الاعتقال الليلية في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت 18 شابا فلسطينيا، كما تعرض آخرون لإصابات نتيجة إطلاق الرصاص عليهم أو تعرضهم للضرب المبرح. في سياق آخر اقتحمت عائلات أسرى الاحتلال في قطاع غزة، اجتماع لجنة المالية في الكنيست اليهودي، للاحتجاج على عدم إبرام صفقة لإطلاق سراحهم من غزة. وفاجأ أهالي الأسرى، أعضاء الكنيست بدخول القاعة، ورفعوا صور أبنائهم، ورددوا عبارة "الآن الآن"، في إشارة إلى مطالبتهم بصفقة تبادل فورا للأسرى دون تأخير. وقام محتجون آخرون، بغلق المدخل الرئيس للكنيست، وافترشوا الأرض أمامه، لمنع أي نائب من الدخول إليه، للمطالبة بصفقة فورية للتبادل.

 

انطلق اجتماع طارئ للمندوبين الدائمين بجامعة الدول العربية، اليوم، بالعاصمة المصرية القاهرة، بزعم بحث تطورات حرب كيان يهود على قطاع غزة. جاء ذلك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء المصرية. ووفق المصدر ذاته، فإنها بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين بشأن فلسطين، برئاسة المغرب. ويبحث المجلس خلال أعمال هذه الدورة، التي تعقد بناء على طلب فلسطين، تطورات الحرب على قطاع غزة وسبل وقفها.. وكما عودتنا أنظمة الخيانة العربية، فسوف يخرج هذا الاجتماع الشكلي بتوصيات وقرارات لا تنفذ ولا تلزم أحدا, لتذهب أدراج الرياح كسابقاتها من الاجتماعات المخزية.

 

أقدمت قوات الأمن التونسية في جزيرة قرقنة يوم الجمعة الفائت على اعتقال الأخ فتحي عروس من بيته بعد أن ألقى كلمة يومها أمام مسجد الجزيرة في منطقة العطايا حول وجوب نصرة غزّة وأهلها! وفي هذا الصدد استنكر المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس, الاعتقالات المتكررة من قبل الأجهزة الأمنية لشبابه واعتبرها فضيحة في جبين السلطة. وتساءل بيان للمكتب: هل أصبحت الدعوة لنصرة غزّة، والتذكير بكلام الله سبحانه، وبيان الواجب الذي يمليه الشرع بقتال يهود ونصرة المسلمين الذين يبادون أمام مرأى وسمع العالم، هل أصبحت تستدعي من النظام اعتقال الشباب المؤمن الذي لم يسعه القعود عن مخاطبة أهل القوة بخطاب الإسلام؟! وأكد البيان: أن السلطة في تونس تدّعي الوقوف مع أهل غزّة ولكنّها لا تتوقّف عن اعتقال شباب حزب التحرير الذين تعلو أصواتهم بالحقّ؛ تدعو الجيوش إلى التّحرّك لوقف نزيف الدّم في فلسطين. وطالب البيان: بإطلاق سراح فتحي عروس فورا، ووقف أية ملاحقات لشباب حزب التحرير في قرقنة، ليواصلوا أعمالهم لصالح الإسلام والمسلمين. وختم البيان بالقول: إن اعتقال شباب حزب التحرير لن يثنيهم عن القيام بالفرض والشرف الذي أكرمهم الله بحمله، في استنصار جيوش الأمة للتحرّك لنصرة أهل غزّة، وهم ثابتون بحول الله وقوته على السير في طريقة رسول الله ﷺ في إقامة الخلافة الراشدة بالصراع الفكري والكفاح السياسي، مهما بلغ الظلم مبلغه، ولن يضرهم من خالفهم لأنه فرض من الله عز وجل!