صوت الخلافة قام بنشر February 2 ارسل تقرير Share قام بنشر February 2 بسم الله الرحمن الرحيم قطر تلعب دور الوسيط لإطلاق محتجزي كيان يهود فيما يتم دك غزة لأربعة أشهر متواصلة! الخبر: قال رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو السبت، إن قطر يجب أن تستخدم نفوذها لدى حركة حماس للإفراج عن المحتجزين (الإسرائيليين) في غزة، "باعتبارها مستضيفة وممولة لها"، على حد وصفه، فيما أعرب عن تمسكه بتصريحاته التي أدلى بها في تسجيل مسرب ضد قطر. وأضاف نتنياهو للصحافيين "أنا لا أسحب كلماتي"، وذلك رداً على سؤال عن تعليقات له غير معلنة ذكر فيها أنه لا يرغب في شكر قطر على توسطها، وأنه يعدها "مثيرة للمشاكل". (الشرق للأخبار، 2024/01/27م) التعليق: كتب العبد الفقير الجملة التالية في خبر وتعليق سابق بتاريخ 6 من رجب 1444هـ الموافق 2023/1/28: "لقد أمل حكام الإمارات أن يأخذ عموم الناس في الشام منحى مشابهاً لقادة حركة حماس والنظام التركي فظنوا أن الناس سيميلون حيث مال هؤلاء فيعطوا الدنية في دينهم ويطأطئون رؤوسهم لنظام الجزار. فماذا كانت النتيجة؟ لقد خرجت قيادة حماس من حسابات الأمة الإسلامية بغير رجعة وانكشف أنها لا تختلف عن الحركات الوطنية بشيء". والحقيقة أنها بموالاة النظام البعثي في مرحلة ما خرجت من حسابات الأمة الإسلامية، وليس "بغير رجعة" كما زعم العبد الفقير آنذاك، بل هذا من علم الغيب وتعدٍّ من العبد الفقير على ما ليس في متناول يده. نعم، أثبتت أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023م وما بعده، أن قدرات الأمة الإسلامية عظيمة برغم كل ما حدث لها في آخر قرن من تقسيم وغزو فكري وحصار وتعيين حكام موالين للغرب على رقابها. لقد عادت حماس وبقوة إلى وجدان الأمة الإسلامية التي تتوق للتحرر من قبضة الاستعمار الغربي وصبيها المدلل كيان يهود. ومع استنكار المتحدث باسم الخارجية القطرية لما صرح به نتنياهو وقيام المتحدث بدعوة كيان يهود لتذليل العقبات للتوصل لاتفاق لإطلاق سرائح محتجزي كيان يهود، يبرز ما حذر منه العبد الفقير في خبر وتعليق آخر بتاريخ 10 ربيع الآخر 1445هـ الموافق 2023/10/25م حيث ذكر آنذاك ما يلي: "حكام قطر وغيرهم من حكام المنطقة معنيون بتحرير أسرى أمريكا فعلا لا قولا ثم أسرى كيان الاحتلال، مقابل ألا تعمل تلك الدول على إسقاط أنظمة حكمهم (أو شخص الحاكم) بمختلف الأساليب. وتحرير الأرض المقدسة ليس في بال هذه الدول الوظيفية، بل إن سعيهم المستمر جار في كيفية استثمار علاقاتهم لصالح تلبية مطالب الدول الغربية، كما يفعل نظام قطر بعلاقاته مع حركة طالبان أو حركة حماس أو هيئة تحرير الشام أو غيرهم، ولو كلف ذلك مزيدا من الدماء في غزة أو أفغانستان أو إدلب أو غيرها. وهنا يطرأ سؤال مهم: هل نسي المقاتلون في غزة أو إدلب أو أفغانستان أو غيرها من مدن المسلمين أن الطائرات التي كانت تدك العراق في التسعينات من القرن الماضي وبداية الألفية الثانية انطلقت من قطر وما أدراك ما قطر؟! إن في تناسي أو تجاهل هذه الحقيقة مقتلاً للمقاتلين أنفسهم ولتضحياتهم وتأخيراً لإنجاز المشروع الإسلامي السياسي برمته عاجلا أم آجلا". ثم أنهى العبد الفقير ذلك الخبر والتعليق بالنصيحة التالية: "هلا حرص هؤلاء المقاتلون في غزة وإدلب وأفغانستان على قطع الحبال مع الدول الوظيفية بالكلية ووصلوها فقط بالله وأمتهم، حتى يستحقوا نصر الله ومعيته، ويمنعوا الغرب برمته من تحقيق مشاريعه في بلاد المسلمين؟" انتهى. وبالفعل تعود الحاجة ملحة لإيصال النصيحة لحماس وغير حماس بالأمور التالية: أولا: ربط أنفسهم بالأمة الإسلامية أفرادا وحركات وأئمة وقطع العلاقة مع الدول كلها. ثانيا: إدراك أهمية اتخاذ الأعمال السياسية الصائبة التي تدفع إلى أن تعود الأمة الإسلامية إلى قيادة العالم. ومن هنا يجب استغلال ملف أسرى كيان يهود بالشكل الصحيح الذي لا يساهم فقط بمبادلة أسرى لدى الطرفين. بل بحيث يتم العمل جديا على سحب ملف الوساطة من قطر ومن أيدي الدول جميعها حتى يظهر للعيان أنه لا توجد حلول على صعيد المنظومة الدولية ولا حتى عبر كيان يهود، وأن يتم العمل على تعبئة الأمة الإسلامية بكل فئاتها ومكوناتها على "شيطنة" كيان يهود والمجتمع الدولي والأمم المتحدة وكل أدواتها من الدول، وذلك داخل الأمة الإسلامية وكذلك لدى الشعوب الأخرى بكل الوسائل الممكنة حتى تصل العلاقة بين الغرب والمسلمين إلى المفاصلة التامة ما قد يشجع فئات أخرى ضمن الأمة الإسلامية لتحريك ثورات حقيقية في العالم الإسلامي بغية إسقاط الحكام العملاء وإيجاد نظام الإسلام، ما يعجل بدفن الأمم المتحدة والمنظومة الدولية الحالية ويساهم في بناء إطار جديد للعلاقات الدولية، تكون فيه الأمة الإسلامية صاحبة الفضل في تأسيسه وعلى أسس ومعايير حقيقية للعدل بعيدا عن شرور النظام الرأسمالي. قال الله تعالى: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ * وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾، وقال سبحانه: ﴿وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ * قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ قُل لَّا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ * قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نزار جمال اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.