مقدسي دمشقي قام بنشر March 24, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر March 24, 2013 تحنيط الدماغ ثم الولاء الأعمى سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات أفضل البشر هو سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام فهو الذي لا يجتهد بل يوحى له في كل شيء ورغم ذلك نجد صحابته رضوان الله عليهم يعترضون إلا أن يكون الأمر حكما شرعيا ففي صلح الحديبية رفض الصحابة رضوان الله عليهم نص الصلح رغم أن رسول الله رضي به لكن بعد أن قال لأصحابه حينها " إني عبد الله ولن أخالف أمره ولن يضيعني" ثم خرج وحلق ونحر تبعه أصحابه وأدركوا أن الأمر حكم شرعي الصحابة رضوان الله عليهم أنشأهم رسول الله على الإسلام لا على الكهنوت أنشأهم أن الفرقان هو النص وأمر الله أنشأهم أن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق هذا هو ديننا وهذه هي عقيدتنا وهو غير ما نشأ عليه أتباع الديانات الأخرى من شيعية ونصرانية ويهودية إذا قال الراهب بشيء فلا اعتراض وإن قال الحاخام بشيء فلا اعتراض وإن قال المعَممُّ بشيء فلا اعتراض نحن كمسلمين لو أن الشافعي قال أمرا ليس عليه دليل أو خالف مما هو معلوم من الدين بالضرورة لخالفناه ولخطأنا رأيه نحن أمة النص ومحاور الأحكام الشرعية لكن كيف حصل أن نجحوا في العصر الحاضر أن جعلوا كثيرا من الشباب المسلم يسمع ويطيع لزعماء حركات أو لدعاة أو شيوخ أو وعاظ دونما أي اعتراض؟؟؟ لقد دسَّ الغرب على الأمة شخصيات ضخَّمها في نظر الأمة وجعلها تنادي بمقاييس جديدة للصح والخطأ كجمال الدين الأفغاني ومحمد عبدة ثم قام عن طريق أحذيته ومحطات تلفازاتهم بإيجاد رأي عام كبير عند العامة من المسلمين أن الصح والخطأ يقرره من يعمل عملا ماديا ملموسا فيه خير فالشيخ الذي يجمع صدقات ويوزعها على الأرامل هذا عند العامة أفضل من الشافعي فنجح في جعل الأعمال المادية أحد مقاييس الصح والخطأ عند كثير من شباب الأمة ثم عمَدَ أعداء الأمة إلى المناهج في المدارس فمسخوها مسخا حتى صارت مخلوقا مشوها ومثل هذه المناهج لا تخرج إلا تلاميذا ضائعين من جنس المناهج أضف إلى ذلك وسائل الإعلام التي لا تهدأ في ليل أو نهار وهي تضخ مادة تحنيط الدماغ تبرز من تريد وتطمس من تريد وجعلت للأمة آلهة جديدة تعبد من دون الله كل ذلك أصبح الشباب المسلم قابلا للتحنيط فحنطوه بحيث يقوم بكل ما هو عبث ويرى أن ذلك حكما شرعيا حنطوه بحيث يقول بالكفر البواح وهو يعتقد أن هذا هو أمر الله حنطوه بحيث أصبح يرى الحق باطلا والباطل حقا حنطوه بحيث لا ولاء له إلا لشيخه أو حركته أو وطنه الذي صنعه الكافر له حنطوه بحيث يدعوك لاتباع شخص لا لاتباع فكرة وقضية حنطوه بحيث يتغنى بتضحيات أشخاص قضوا نحبهم في سبيل الله لكنه لا يدري ما القضية التي يعيش لها حنطوه بحيث كل فرد في جماعة يعتبر أن قيادات جماعته لهم كرات دم حمراء مختلفة عن باقي المسلمين حنطوه بحيث لا تجد أحدهم يدعوك لفكرة تحملها بل يدعوك لشخص تتبعه أو يدعوك لحركة تسير معها أو لعمل خير يقع في الجوار الخاص في الاسلام تقوم به حنطوه بحيث أصبح يقف مع أعداء الله وهو يظن أنه في صف أبي عبيدة في اليرموك لذلك لا نستغرب مما يجري في الأمة لا نستغرب مما يجري في مصر ولا نستغرب مما يجري في تركيا ولا نستغرب مما يجري في تونس ولا نستغرب وجود أتباع للإئتلاف الأمريكي في سوريا ولا نستغرب عدم وعي الكثير على إجرام المحطات التلفازية المشهورة في بلاد العرب لكن مرة أخرى هذه الأمة بخير. وستبقى بخير إلى قيام الساعة الأمة بخير رغم أنهار الغثاء التي نراها هنا وهناك الأمة بخير رغم أنهار الدماء الأمة بخير رغم كل الكيد والتواطء على الأمة نسأله تعالى أن يفرج عن أمتنا وأن يبعث الوعي في شباب أمتنا وأن ينصر المجاهدين في سوريا منقول طارق ابن الصّدّيق 2 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.