صوت الخلافة قام بنشر May 9 ارسل تقرير Share قام بنشر May 9 بسم الله الرحمن الرحيم الجبنُ عار، والشرف يكمن في مواجهة العدو (مترجم) الخبر: ذكرت صحيفة إكسبريس تريبيون الباكستانية في 1 أيار/مايو 2024 أن باكستان والصين وإيران ستعقد قريباً اجتماعاً ثلاثياً حول مكافحة الإرهاب والأمن في إشارة أخرى على الدور المتنامي لبكين، حيث يجتمع الجيران حول القضايا الحاسمة. وعقد الاجتماع الأول للمشاورات الثلاثية الباكستانية الصينية الإيرانية حول مكافحة الإرهاب والأمن في بكين في حزيران/يونيو من العام الماضي. التعليق: لماذا التقت إيران وباكستان مع الصين في حزيران/يونيو 2023؟ ما الذي يعتزمون مقابلة الصين من أجله مرةً أخرى؟ التعاون في مكافحة الإرهاب! التعاون مع الصين الإرهابية التي تشنُّ حرباً على المسلمين ودينهم في شينجيانغ! التعاون مع دولة معادية، مع إطلاق يد الدولة الهندوسية على كشمير المحتلة، وإطلاق يد كيان يهود على فلسطين! وما كان لهذا الاجتماع أن يكون أكثر دناءة وبغضا، لأنه يأتي في وقت يذبح فيه الإرهابيون الحقيقيون في عصرنا أخواتنا وأطفالنا. ومع ذلك، من المقرر أن تجتمع حكومتا بلدين إسلاميين كبيرين مرة أخرى بشأن الإرهاب، في الوقت الذي يقوم فيه كيان يهود منذ أكثر من مائتي يوم بالإرهاب على أرض المسجد الأقصى المباركة. وقد استشهد أكثر من 34000 شخص على يد الاحتلال اليهودي، باستخدام الذخيرة وأنظمة الأسلحة المستوردة من الغرب، والتي تسببت بخسائر في الأرواح إلى جانب تدمير جميع البنية التحتية والمساكن تقريبا. إن إعلان حكومتي أقوى جيشين مسلمين، في مثل هذا الوقت المؤلم للأمة، والذي هو أقل من إعلان تعبئة الجيوش لإنهاء إرهاب يهود، هو خيانة لمقدسات الإسلام. إن قيادة جنود الإسلام الشجعان، وأنظمة الأسلحة في استخدامهم ما هي إلا نعمة من الله، العزيز المتكبر. فقبل معركة مؤتة، وصلت الأخبار إلى جيش المسلمين المكون من 3000 جندي بأن هرقل قد حشد مائة ألف جندي معا، مع مائة ألف رجل آخرين من قبائل لخم وجذام وبلقين، وهي قبائل عربية متحالفة مع البيزنطيين. فخاطب عبد الله بن رواحة المسلمين قائلاً، "يَا قَوْمِ، وَاَللَّهِ إنَّ الَّتِي تَكْرَهُونَ، لَلَّتِي خَرَجْتُمْ تَطْلُبُونَ الشَّهَادَةُ، وَمَا نُقَاتِلُ النَّاسَ بِعَدَدِ وَلَا قُوَّةٍ وَلَا كَثْرَةٍ، مَا نُقَاتِلُهُمْ إلَّا بِهَذَا الدِّينِ الَّذِي أَكْرَمَنَا اللَّهُ بِهِ، فَانْطَلِقُوا فَإِنَّمَا هِيَ إحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ إمَّا ظُهُورٌ وَإِمَّا شَهَادَةٌ". وروى البخاري أن خالد بن الوليد، سيف الله، استخدم تسعة سيوف انكسرت وهو يقاتل أعداء الإسلام بلا هوادة وبشجاعة. في الواقع فإن قادة جند المسلمين هم مثل سيف الله. ويتطلب استخدام الأسلحة لإعلاء كلمة الله. وينصّ على أن يتم استخدام الأسلحة من رجال لديهم قناعة مطلقة بنصر الله. وأما أسلحة المسلمين، فتذكروا ما حدث قبل غزوة أحد عندما أخذ رسول الله ﷺ سيفاً حاداً فأخذه بيده ونادى أصحابه وقال: «مَنْ يَأْخُذُ هَذَا السَّيْفَ بِحَقِّهِ؟» فَقَامَ إلَيْهِ رِجَالٌ (منهم علي بن أبي طالب والزبير بن العوام وعمر بن الخطاب)، فَأَمْسَكَهُ عَنْهُمْ؛ حَتَّى قَامَ إلَيْهِ أَبُو دُجَانَةَ سِمَاكُ بْنُ خَرَشَةَ، فَقَالَ: وَمَا حَقُّهُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «أَنْ تضْرَبَ بِهِ الْعَدُوَّ حَتَّى يَنْحَنِيَ»، قَالَ: أَنَا آخُذُهُ يَا رَسُولَ اللهِ بِحَقِّهِ، فَأَعْطَاهُ إيَّاهُ. فهل أعطت جيوش باكستان وإيران رجالها وأسلحتها حقهما الكامل؟ إن جيوشهما من بين أقوى الجيوش في العالم، ناهيك عن جيوش بلاد المسلمين. ومع ذلك، فقد استخدمت القيادات الخائنة منظومات أسلحة وذخائر الأمة خلافا لما أمر به الرسول ﷺ. في الواقع، لا نراهم إلا متباهين بها في الاستعراضات، أو أنها تستخدم لدعم أعداء المسلمين، تحت شعار مكافحة الإرهاب! مثل هذا الموقف هو أقل من مكانة مثل هذه البلاد الإسلامية القوية. إن التاريخ الإسلامي المجيد هو شهادة على حقيقة أن الدولة الإسلامية كانت دائما تغير النظام العالمي. ولكن، فإن هاتين القيادتين الذليلتين لبلدين إسلاميين عظيمين تدعمان النظام الدولي الفاسد، والقوى الاستعمارية الكبرى التي تستفيد منه. لقد حان الوقت ليقوم القادرون والشجعان بإزاحة مثل هؤلاء القادة الذين لا يستحقون أن يكونوا في موقع قيادة هذه الجيوش القوية. لقد حان الوقت لإزالة رموز الدولة القومية وهياكلها، وكل من يدافع عنها، فهي التي تعزز النظام الدولي وسيطرته. لقد حان الوقت للشجعان والشرفاء أن يتقدموا لدعم إقامة الخلافة على منهاج النبوة، الدولة التي بشّر النبي محمد ﷺ بعودتها، الدولة التي تعيد للإسلام والمسلمين الكرامة والمكانة التي يستحقونها. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير مهند مجتبى – ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.