صوت الخلافة قام بنشر May 12 ارسل تقرير Share قام بنشر May 12 بسم الله الرحمن الرحيم الثرثرة لا تخفي الحقائق يا فيصل القاسم! هي الخلافة رغم كيد الخائنين الخبر: علق إعلامي الجزيرة فيصل القاسم عقب مظاهرة نظمها المسلمون في ألمانيا تنديدا بإبادة أهلهم بغزة ورفعوا لافتات تعبر عن وجهه نظرهم في الحياة تجاه قضاياهم ومن تلك اللافتات لافتة "الخلافة هي الحل"، علق بعدها فيصل القاسم عبر تدوينة على صفحته: "يحلم بعودة الخلافة لكنه يفضل العيش في أوروبا". وتزامن هذا مع إعلان السلطات الألمانية إجراء مراجعة جنائية لمثل هذه الشعارات (السعي لتجريمها بحسب القانون الألماني). التعليق: ويستمر غويلم الجزيرة في أداء المهمة القذرة المنوطة به؛ تجديف وتضليل وغمز ولمز عبر تدويناته وتغريداته وبرامجه، هي الوظيفة الاستعمارية والدور الوظيفي في خدمة الاستعمار. يا فيصل القاسم: ما كان إكثارك من التغريد ليصنع لك لحناً! يا فيصل: نعلم يقينا أنك تعلم أننا نعلم أنك وتلك القناة التي سوقتك في سوق النخاسة والعهر السياسي، قد اختير لكما مذهبكما ومنهجكما سلفا، وحسم الخيار غربيا، علمانية فكرية كافرة فاجرة واستعمار سياسي مقيت، وما كنت فيها إلا بوقا وتغريداتك رجع صدى، وما أنت إلا صورة وصوت لأغراض وأهداف سيدك، وليس من تلك الأغراض الأمانة وصدق الكلمة، بل يبغيك سيدك حبلا صوتيا رخيصا وقلما مسموما مأجورا، لنقل وكتابة المخطوط والمخطط له سلفا منذ أمد بعيد من الدوائر الغربية لسيدك خدمة لاستعماره. نعلم يقينا أنك تعلم أننا نعلم أنك جزء من مشروع استعماري غربي أكبر منك، وما كنت فيه إلا قِنّاً مأجورا، فمتى سئلت الفتنة أتيتها وما تلبثت بها إلا يسيرا، تضليل وتحريف وتجديف وقلب للحقائق وتمييع للمواقف وتزييف للوعي وإفساد للذوق، ثم ما كنت في كل هذا إلا أداة ووسيلة رخيصة لدس الدسائس من طرف خفي لإقصاء الإسلام العظيم عن دائرة الفكر والسياسة والرأي وتزهيد الناس فيه. نعلم يقينا أنك وأشباهك من الأدوات الرخيصة تعلم كما نعلم أنك تخوض حربا بالوكالة على الإسلام وتُوَرِّي بغيرها، تبغي نقض قواعد الإسلام التي هي السد الأمنع دون الهيمنة والاستلاب الفكري والسياسي للغرب الكافر المستعمر سيدك. فما كانت تدويناتك ونياحك ونعيقك في ذلك "الاتجاه المعاكس" على قناة العهر السياسي "الجزيرة"، إلا مناقضة ومعاكسة لتطلعات الأمة في التحرر من قبضة الغرب الكافر المستعمر على أساس إسلامها العظيم وخلافتها الراشدة. لغويلم الجزيرة نقولها قولا واحدا: لقد مر على هذا الإسلام العظيم ما يربو على 1445 عاما من أعمار البشر، تحطمت فيها رؤوس شياطين الجن والإنس على صخر حصن يقينه المنيع وإيمان أهله الراسخ، أم ترى قزما مثلك مُنْجِزٌ ما عجز عنه مشركو العرب الأقحاح أصحاب اللسان والبيان، أو زنادقة الزمن الأول على علو كعبهم لغة وثقافة، أو فلاسفة المستشرقين في جهدهم وعنائهم التثقف بالإسلام للكيد له! ولكنه الزمن الرديء وإفلاس غربه، سقطت في يد سيدك وما تبقى في يده إلا سقط المتاع من أشباهك! فاستمر في اجترار ما سبقك إليه مستشرقو الغرب الأعاجم، وكأني بالغويلم ما خبر أن سيده أفلس، وأن الإسلام يعلو ولا يعلى عليه، وأن الزمان قد دار دورته وأن ساعة فناء غربه قد أزفت وأن فحمة ليل حضارة الغرب قد آن لفجر الإسلام أن يحرقها بنوره ولشمس خلافته أن تمحوها إلى الأبد. ولكنها سحنة من سفه العملاء المغفلين أن يفلق الواحد رأسه في مناطحة الجبل الأشم، وطبع خسة ملازم لرخص وحقارة العمالة، لشاعرنا قول فيه: إذا غلب الشقاء على سفيه *** تنطع في مخالفة الفقيه كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير مناجي محمد اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.