صوت الخلافة قام بنشر May 21 ارسل تقرير Share قام بنشر May 21 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم فرنسا العاجزة الخبر: ارتفعت حصيلة القتلى في أرخبيل كاليدونيا الجديدة بالمحيط الهادي إلى ستة، مع استمرار التوترات إثر أعمال شغب ونهب واضطرابات، نتيجة لإصلاح انتخابي مثير للجدل. واندلعت أعمال الشغب نتيجة لإصلاح دستوري يهدف إلى زيادة عدد من يحق لهم التصويت في الانتخابات المحلية، وهو ما يعتبره المنادون بالاستقلال تهديدا لتقليص نفوذ شعب كاناك الأصلي. ووصل ألف عنصر إضافي من الشرطة والدرك الفرنسيين لتعزيز القوات المنتشرة والبالغ عددها 1700 عنصر. ومن المقرر أن يساهم هؤلاء العناصر الجدد في إعادة الاستقرار إلى مناطق التوتر الثلاث في نوميا الكبرى التي يقطنها سكان أصليون بشكل رئيسي. (الجزيرة نت) التعليق: كاليدونيا الجديدة هي تجمع خاص تابع لفرنسا يقع في أوقيانوسيا في جنوب غرب المحيط الهادئ. ففي 24 أيلول/سبتمبر 1853، استولى الأميرال فيفرييه ديبوانت رسمياً على كاليدونيا الجديدة بأمر من الإمبراطور نابليون الثالث، وأُسست مدينة بور-دو-فرانس (نوميا). وفي سنة 1946، وافقت الحكومة الفرنسية على منح كاليدونيا الجديدة صفة "أرض فرنسية فيما وراء البحار"، وفي سنة 1953 مُنح جميع مواطني كاليدونيا الجديدة ـ على اختلاف أعراقهم ـ المواطنة الفرنسية. بالرغم من مضي أكثر من قرن ونصف على استعمار فرنسا لهذا البلد، وبالرغم من مضي أكثر من 70 سنة من ضم هذا البلد إلى فرنسا، فإن السكان الأصليين لا يشعرون بالانتماء الحقيقي لها، فبمجرد تعديل في القانون الانتخابي ليشمل فئات جديدة من مساكني الأرخبيل، اندلعت هذه التحركات لرفضهم هذا التعديل معتبرين أن المتساكنين غير الأصليين ليسوا من أهل البلد واختياراتهم خلال الانتخابات لن تكون وفق مصلحة الأرخبيل. ولا يُعتبر التعديل الأخير للقانون الانتخابي السبب الوحيد لهذه الاحتجاجات، فبالإضافة لهذا التعديل، يعيش السكان الأصليون "الكاناك" حالة من التمييز والعنصرية التي تؤثر على مستوى عيشهم وعلى وضعهم الاقتصادي، وتظهر أوجه عدم المساواة أيضاً بشكل صارخ عندما يتعلق الأمر بالحصول على السكن. ففي تقرير المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية لعام 2016 الذي ركز على التمييز في الحصول على السكن في نوميا الكبرى حيث يعيش 70٪ من السكان واعتماداً على ملف المرشحين، تباين معدل الردود الإيجابية على إعلانات الإيجار بين الكاناك والكالدوش؛ ما يقرب من 65% من الردود الإيجابية للكالدوش مقارنة بـ 52% للكاناك. يُذكر أيضا أن معدل البطالة مرتفع بشكل خاص بين الكاناك مقارنة بجميع سكان كاليدونيا الجديدة. ما يقرب من 20٪ منهم عاطلون عن العمل في حين إن المتوسط في جميع أنحاء الأرخبيل هو 12٪. ولكن الأمر الأكثر وضوحاً هو الاختلافات في القدرة على الوصول إلى الوظائف الأعلى أجراً: أقل من 5% من الكاناك العاملين هم من المديرين. هذا الوضع في كاليدونيا الجديدة يؤكد عجز فرنسا بنظامها الرأسمالي على معالجة مشاكل الناس وعلى حسن رعايتهم من جهة ويدل على عجزها على القيام بضم حقيقي لبلدان استعمرتها سابقا. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نذير بن صالح – ولاية تونس تم تعديل May 21 بواسطه صوت الخلافة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.