دير الزور نبذ القضاء الوضعي والتقاضي الى شرع الله

[عماد النبهاني]

http://www.facebook.com/photo.php?v=435765696516355

 

 

 

أعظم بشارة يمكن أن تراها من ثورة الشام المباركة| نبذ القضاء الوضعي والتقاضي إلى شرع الله

 

العظيم هو الرضا والقبول ولارتياح العظيم بين الناس في التقاضي إلى شرع ربهم، ونبذهم التقاضي إلى القوانين المتعامل بها في مؤسسات نظام بشار المدني !

وإن كان عظيماً ما نراه إلا اننا ننوه إلى نقطة هامة وهي أن الشرع ليس قضاءً وحسب وإنما يشمل جميع نواحي الحياة، ونأخذ على القاضي صرف الدية بالدولار الأمريكي سبب مآسي الأمة بل والعالم! فالشرع يفرض الذهب والفضة ويفرض مقاطعة الدولار وكل العملات التي تنخر اقتصاداتنا وحياتنا ... وتنكد عيشنا. وفي اعتمادهما تكون بداية ضرب للدولار وللعملات الهلامية ونواة لإقتصاد دولة الإسلام العتيدة القادمة!

 

{أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ ٱلْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَآءُ مَن يَفْعَلُ ذٰلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَيَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ ٱلّعَذَابِ وَمَا ٱللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}

 

ثم نشير الى ما أشار إليه أحد المتدخلين وهو أن التقاضي إلى الشرع تم التخلي عنه في البلاد الإسلامية منذ سقوط الخلافة سنة 1924, وإستثنى الحجاز!!! وهذه الإشارة تجعلنا نستشعر أهمية العمل من أجل أن يحتكم إلى الشرع كاملاً غير منقوص ... فقضاء الحجاز قد يكون على أسس شرعية ولكن نظام السعودية نظام كفر ولا يطبقون أحكام الشرع في القضاء إلا على الفقراء والمساكين ويعفون منها أبناء آل سعود ... وما عدى القضاء، فنظام السعودية نظام كفر في كل نواحيه وأركانه!