اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

حملة عالمية بعنوان "وا أمتاه؛ صرخة يطلقها سجناء الرأي في أوزبيكستان!" 5-7-2024 حتى 27-7-2024


Recommended Posts

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

حملة عالمية بعنوان:

وا أمتاه؛ صرخة يطلقها سجناء الرأي في أوزبيكستان!

Camp_Logo_Ar.jpg

#صرخة_من_أوزبيكستان

#PleaFromUzbekistan

#ЎЗБЕКИСТОНДАН_ФАРЁД

 

لمتابعة الحملة يرجى الضغط على الرابط التالي:

وا أمتاه؛ صرخة يطلقها سجناء الرأي في أوزبيكستان!

 

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

بيان صحفي

نظام ميرزياييف في أوزبيكستان يستأنف سيرة الهالك كريموففي ملاحقة شباب حزب التحرير ومعاداة الإسلام

 

أقدمت الأجهزة الأمنية في أوزبيكستان على إعادة اعتقال 23 من أعضاء حزب التحرير من جديد والسير في إجراءات محاكمتهم في التاسع من أيار/مايو من هذا العام على التهم ذاتها التي حوكموا عليها زمن الهالك الطاغية كريموف وقضوا بسببها ما يقارب 20 عاما في السجن والتعذيب منذ عامي 1999-2000م. ورغم كل الادعاءات التي أطلقها ميرزياييف منذ سنوات والتي أدعى فيها أنه ضد التعذيب والعنف بحق المعتقلين، وأنه في طريق ترسيخ حرية الفكر والاعتقاد ومناهضة الاعتقال التعسفي، إلا أنّ سلوك النظام الأوزبيكي مؤخرا تحت قيادته يظهر أنه يسير على خطا الهالك كريموف في معاداة الإسلام وكل من يدعو إليه، وفي ملاحقة شباب حزب التحرير بالطرق القمعية والوحشية التي كان يسير فيها سلفه المجرم كريموف من قبل.

 

إذ تم اعتقال الشباب بشكل تعسفي وبطرق همجية ووحشية وممارسة التعذيب الشديد بحقهم وإجبارهم على الاعتراف على تهم ملفقة لهم، حيث وضعوا أكياساً على رؤوسهم ومارسوا ضغوطا قاسية عليهم، وتم إجبار الشباب على التوقيع على الاعتراف المعد مسبقاً تحت طائلة التهديد بإحضار زوجة أحدهم إلى المكتب واغتصابها، وتهديد آخر بإحضار ابنه الذي يدرس في الخارج إلى أوزبيكستان عبر السفارة، وعبر إحضار ابن شاب آخر إلى مكتب الشؤون الداخلية لإجباره على التوقيع على الاعتراف، وتعذيب شاب آخر بتيار الكهرباء. كما تم أيضا اعتقال 16 شابا جديدا في مناطق طشقند وأنديجان وحوقان وكرشي وسمرقند، وإحضارهم إلى طشقند وبدء التحقيق معهم، على تهم تدور حول ممارسة العنف والإرهاب!

 

إن تهمة الإرهاب وممارسة العنف بحق شباب حزب التحرير واضح جلي أنها افتراء وكذب، فحزب التحرير وشبابه لا يمارسون العنف ولا الإرهاب ولم يسبق للحزب أن فعل ذلك منذ تأسيسه عام 1953م. وهو لا يقوم بذلك بسبب خوفه من الأنظمة أو لمحاولة التكيف مع الأنظمة القمعية، بل لأنه يتعبد الله بطريقته لاستئناف الحياة الإسلامية، وهي الطريقة الفكرية السياسية التي سار عليها رسول الله ﷺ. لذلك فإن كل الأنظمة القمعية والبوليسية في بلاد المسلمين وحتى في الغرب لم تتمكن من إثبات تهمة الإرهاب أو العنف بحق حزب التحرير وشبابه رغم محاولاتهم المتكررة. ولكنها البغضاء التي تفيض من قلوب الحكام المجرمين، والتي تدفعهم إلى تكذيب عيونهم وآذانهم رغبة في الانتقام من حملة مشروع الإسلام القادم، مشروع الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فحكام المسلمين بتوجيهات من أسيادهم، قادة الإجرام والاستعمار في أمريكا وبريطانيا وروسيا وفرنسا وألمانيا، يحاربون مشروع الإسلام ويدوسون على قوانينهم ومبادئهم التي يتشدقون بها ويسوقونها للعالم (الحريات، الديمقراطية، حقوق الإنسان) عندما يتعلق الأمر بحملة الدعوة من شباب حزب التحرير.

 

إن عودة ميرزياييف إلى نهج القمع والاعتقال والتعذيب على خطا الهالك كريموف يدل على أن الأمر هو تنفيذ لرغبات وسياسات قادة الاستعمار في روسيا وأمريكا، وأن حكامنا كعادتهم لا يملكون قرارهم وليسوا سوى أتباع عملاء للاستعمار.

 

وإننا في حزب التحرير نحذر نظام ميرزياييف من العودة إلى سياسة القمع والوحشية التي كان عليها نظام كريموف بحق الإسلام وحملة دعوته، فهذا سبيل المجرمين ولن يجديه نفعا، بل سيزيد من سخط الأمة عليه ويعجل بزواله، فالأمة الإسلامية باتت تتطلع إلى ذلك اليوم الذي تتحرر فيه من الاستعمار وتعود لشرع ربها، دستورا وقانونا وحياة، وقد باتت الأمة اليوم أقرب من أي وقت مضى إلى تحقيق غايتها ورجائها. فعلى ميرزياييف أن يطلق سراح شبابنا فورا ودون تأخير، وأن يكف عن ملاحقة حملة الدعوة ومعاداة مشروع الإسلام، وأن يتعظ ممن سبقه، فالعاقبة للمتقين ولو اجتمعت ملة الكفر كلها، والله ناصر دينه ولو بعد حين، قال تعالى: ﴿كَتَبَ اللهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.

 

الجمعة، 29 ذو الحجة 1445هـ الموافق 05 تموز/يوليو 2024م

أوزبيكستان حزب التحرير12221.jpg

رابط هذا التعليق
شارك


حزب التحرير
أوزبيكستان

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:

 

السيد شوكت ميرزياييف، في خطابك أمام الدورة السادسة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عام 2021، قلت في كلمتك: "في إطار إدخال الآلية الوقائية الوطنية لمنع التعذيب، لن نسمح مطلقاً بأي شكل من أشكال التعذيب اللا إنساني الذي يدمر كرامة الإنسان. وبغض النظر عن وقت ارتكاب مثل هذه الجرائم، فإن العقوبة عليها أمر لا مفر منه. سنصدق على البروتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب". ومن المعلوم بأن الحكومة الأوزبيكية قد انضمت إلى هذه الاتفاقية وتعهدت بحماية شعب أوزبيكستان من جرائم التعذيب. وكذلك فقد قمت في العام نفسه بالتوقيع على قرار جديد "بشأن تحسين نظام منع التعذيب". ولهذا الغرض تم تنظيم دورات تدريبية في مجال مكافحة التعذيب للجهات التي تقوم بالبحث السريع والتحقيق السابق والتحقيق وأنشطة التحقيق الأولي ولموظفي المؤسسات لتنفيذ العقاب. وفي 19 تموز/يوليو 2023، أقيمت دورة تدريبية في منطقة طشقند حول موضوع "تحسين المهارات المهنية لموظفي هيئات الدولة فيما يتعلق بإعداد التقرير الدوري السادس لجمهورية أوزبيكستان بشأن تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة والعقوبة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة". ووفقا للخدمة الصحفية للمحكمة العليا لجمهورية أوزبيكستان، صادقت أوزبيكستان اليوم على أكثر من 80 وثيقة دولية في مجال حقوق الإنسان والحريات. وفي هذا الصدد عقدت العديد من اللقاءات والندوات واتخذت القرارات داخل الدولة.

 

على الرغم من التدابير والقرارات المتخذة لضمان حقوق الإنسان والحريات لمواطني أوزبيكستان، إلا أنه في 4 كانون الثاني/يناير 2024، قام ضباط الشؤون الداخلية، بالتعاون مع المخابرات، واقتحموا في ظلام الليل منازل بعض إخواننا، الذين يعيشون في مدينة طشقند وهم من شباب حزب التحرير الذين كانوا قد حوكموا عامي 1999-2000 وأطلق سراحهم بعد سنوات طويلة من السجن نحو 20 سنة. وقد تم اعتقال عدد من شباب حزب التحرير بشكل إجرامي وفي أجواء ذعر من قبل ضباط مقنعين يتبعون القوات الخاصة... وقد تعرض الشباب الذين تم إحضارهم إلى وزارة الداخلية لتعذيب شديد، وفي محاكمة هؤلاء الشباب الـ23، التي بدأت في 9 أيار/مايو من هذا العام في منطقة شيخان طهور بمدينة طشقند، روى الشباب للقاضي كيف تعرضوا للتعذيب بعد القبض عليهم ومن جملتها:

 

1) بعد إحضار الشباب إلى مكتب الشؤون الداخلية، وضعوا أكياساً على رؤوسهم ومارسوا ضغوطا قاسية عليهم لمدة يومين وعذبوهم من الساعة الثانية مساء حتى الساعة السادسة صباحاً.

 

2) تم إجبار الشباب على التوقيع على الاعتراف المعد مسبقاً من قبل هيئة التحقيق لاستخدام هذا الاعتراف كأساس للائحة الاتهام وذلك على الشكل التالي:

 

أ) إذا لم يوقع أحد الشباب على الاعتراف، هددوه بإحضار زوجته إلى المكتب واغتصابها...

 

ب) تم تهديد شاب آخر بإحضار ابنه الذي يدرس في الخارج إلى أوزبيكستان عبر السفارة.

 

ج) تم إحضار ابن شاب آخر إلى مكتب الشؤون الداخلية وإجباره على التوقيع على اعتراف يفيد بأن ابنه سيتعرض للسجن إذا لم يوقع عليه.

 

ز) وفي مكان آخر، تم البحث السابق مع أحد إخواننا قبل التحقيق، بل وتم تعذيبه بتيار الكهرباء.

 

ومن المعروف أن دستور وتشريعات أوزبيكستان تحظر بشكل صارم الاعتقال والاحتجاز التعسفي. لكن سلطات الدولة لا تزال مستمرة في هذه الممارسة. ولم يكن هناك أي دليل مادي يثبت ذنب الأشخاص المذكورين أعلاه الذين تم القبض عليهم في طشقند، كما لم تكن هناك أي شهادة ضدهم! ومع ذلك، تم اعتقالهم دون وجه حق! وعلى الرغم من أن جمهورية أوزبيكستان قد صادقت على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، إلا أن الشباب تعرضوا للتعذيب القاسي. لقد أجبروا على تقديم اعترافات وشهادات قسرية من قبل ضباط التحقيق. فالمادتان 159 و244 من قانون جمهورية أوزبيكستان، اللتان كانتا تستخدمان ضد أعضاء حزب التحرير في عهد نظام كريموف القديم، فُرضتا على هؤلاء الشباب جميعهم.

 

وهنا نسأل: كيف يتجرأ النظام على اعتقال وتعذيب من يقولون ربنا الله، ويسعون لما فيه خير أوزبيكستان وأهله، ولكنه في الوقت نفسه يسمح للمجرمين وأهل الشر أن يعيثوا في البلاد فساداً ونهباً وتدميراً بكل حرية وأريحية؟ كيف؟ ثم أين النظام من شعاراته: "حرية الفكر والمعتقد"، "الفكر ضد الفكر، الغاية ضد الغاية..."؟

 

إن ما جرى ويجري في أوزبيكستان هو تأكيد هزيمة النظام العلماني فكرياً، واستمرار المتنفذين فيه على خطا السفاح كريموف... وإلا فلماذا يعود النظام لاعتقال وتعذيب شباب حزب التحرير الذي قضوا في سجون أوزبيكستان أكثر من عشرين عاما من حياتهم؟ ثم لماذا يكذب النظام ويفتري ملفقاً تهماً ليس لها أي أصل؟!

 

إن إدانة شخص ما لمجرد الفكر والمعتقد ليس بالأمر الجديد على أهل أوزبيكستان، لأنهم اعتادوا على ذلك منذ نظام كريموف، الذي كان يستطيع أن يجعل أي إنسان بريء الذمة مذنباً. لكن الأمر المثير للدهشة هو استمرار قادة النظام الحالي على خطا النظام السابق علماً بأنهم ادّعوا أنهم ليسوا كالنظام السابق في "سياسة القمع وتكميم الأفواه"!

 

نثبت لكم أدناه قائمة بأسماء إخواننا الذين يحاكمون في منطقة شيخان طهور بمدينة طشقند:

 

1) يعقوبوف مورادجان نعمتاوفيتش

2) أفضلوف محمود دادابويفيتش

3) أعلموف عصام الدين جلالوفيتش

4) حكمتوف فخر الدين شرفوفيتش

5) فاضل بيكوف داورانبيك أولوغبيكوفيتش

6) أخونجانوف أوميد عبد الرحيموفيتش

7) مأموروف ديلموراد مختاروفيتش

8) تولاجانوف ميرذاهد ميرفوشيدوفيتش

9) ميرضي أحمدوف مشرب شاميليفيتش

10) غافوروف بختيار طلعتوفيتش

11) ميرطالبوف عبد الرزاق عبد الفتاحوفيتش

12) أشرفوف صدر الدين صلاح الدينوفيتش

13) علي محمدوف عزيز أجزاموفيتش

14) ميرضب أحمدوف آتابيك عبد الخليلوفيتش

15) رحمتوف أنور صمدوفيتش

16) يولداشيف أنورجان سابيتوفيتش

17) مراد طاهروفيتش نظاموف

18) كمالوف خير الله عبد الأحديفيتش

19) محمودوف ديلموراد رحيموفيتش

20) عبد الله ييف ذبيح الله خليل الله يفيتش

21) عبد الرحمنوف شوكت عبد الرشيدوفيتش

22) رحيموف عباد الله رحمانوفيتش

23) شمسيف عالم تولياجانوفيتش

 

وهذه قائمة شبابنا الذين اعتقلوا ظلما في مناطق طشقند وأنديجان وحوقان وكرشي وسمرقند، وقد تم إحضارهم إلى طشقند ويجري التحقيق معهم:

 

1) موسى ييف شكرالله سعد الله يفيتش

2) سليموف دلشاد

3) توختاسينوف عبد الحميد

4) محمدوف محمدجان

5) ماساليف رافشان

6) أمانتوردييف عبد الغفار

7) تيميروف توراقول

8) أرجاشيف خورشيد

9) همتوف آتابيك

10) عزيزوف بختيار

11) حكيموف بختيار

12) يولداشيف كمال

13) رازقوف بابور

14) عبد الرحمانوف أنور

15) تاغاييف شوكت

16) عربوف أولوغبيك

 

نحن قلقون للغاية على مصير أولئك المذكورين حيث علمنا بالتعذيب والضغوط التي يتعرض لها شبابنا الذين يحاكمون.

 

إن حزب التحرير ليس منظمة إرهابية، ولم يُسجّل أو يثبت على الحزب الذي يعمل في أكثر من خمسين دولة منذ أكثر من سبعين عاماً منذ تأسيسه، أنه قد ارتكب أي عمل عنف أو تخريب في أي مكان... لقد مضى أكثر من خمسة وعشرين عاماً منذ أعلنت السلطات الأوزبيكية حربها ضد حزب التحرير، ومع ذلك ورغم كل الجرائم المرعبة، والقتل الرهيب، والتعذيب المفضي للموت، والسجن لعشرات السنين الذي مارسته ثلة المجرمين في أجهزة الأمن الأوزبيكية ضد شباب حزب التحرير، رغم كل ذلك لم يثبت ولم يسجّل حادثة عنف أو تخريب واحدة قام بها شباب الحزب ضد هذا النظام والسفاحين فيه!

 

إن إدراج حزب التحرير في قائمة المنظمات الإرهابية في أوزبيكستان لا أساس له من الصحة على الإطلاق، بل جريمة وخطأ فادح... ولذلك، فإننا نطالب العقلاء في النظارة الدينية لمسلمي أوزبيكستان، واللجنة الدينية، وجهات تطبيق القانون، وغيرها من الجهات الرسمية، الضغط لرفع اسم حزب التحرير من قائمة الإرهاب!

 

إن أولئك الأطهار الأنقياء الأتقياء الذين يحاكمون الآن ظلماً وعدوناً ثبت أنهم حدّوا من الجريمة في المناطق التي تواجدوا فيها، حيث حملوا الدعوة للمجرمين واللصوص الضالين غير المبالين، فانقلبوا بنعمة الله من الصالحين حسني السير...

 

أولئك الذين يحاكمون يحرصون على مصلحة وأمن وسلامة أوزبيكستان أكثر من مصالحهم وسلامتهم الشخصية!

 

 إن الذين يحاكمون أهل إيمان لا نفاق فيه، يقولون الحق لا يخافون في الله لومة لائم، أهل فكر ومنهج قويم ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾.

 

لماذا يجبر الأتقياء الأنقياء على الغربة وترك بلدهم والهجرة إلى الخارج هرباً من الظلم والسجن والقتل؟!

 

نقول للسيد شوكت ميرزياييف: إن جميع شباب حزب التحرير المحتجزين في سجون أوزبيكستان، ويحاكمون حالياً ويتم التحقيق معهم ويعيشون في المنفى هم أهل أوزبيكستان، وقد أعطاهم الله الحق الكامل في التعبير عن آرائهم وما فيه خير هذا البلد... ثم إنك عندما توليت الرئاسة أقسمت اليمين على ذلك الدستور الوضعي الذي جاء فيه تأكيد حق التعبير والعبادة، وعليه فالنظام لم يلتزم أمر الله ولا ذلك النظام الوضعي المطبق! وعليه نطلب منك:

 

1) إزالة صفة "منظمة إرهابية" عن حزب التحرير.

 

2) الإفراج الفوري عن كل المعتقلين من شباب حزب التحرير المحتجزين بشكل غير قانوني في سجون أوزبيكستان وبعضهم منذ خمسة وعشرين عاماً.

 

3) أن يتم إسقاط التهم الجنائية الجسيمة الموجهة ضد شباب حزب التحرير الذين يحاكمون في طشقند، وإطلاق سراحهم، ومحاكمة الذين قاموا بتعذيبهم وقتلهم والتنكيل بهم.

 

4) إيقاف التحقيق مع شبابنا الذين تم اعتقالهم ظلماً وعدواناً...

 

5) إنهاء الملاحقة الجنائية لشباب حزب التحرير؛ للمطلوبين وكذلك للمقيمين في الخارج...

 

#صرخة_من_أوزبيكستان

 

#PleaFromUzbekistan

 

#ЎЗБЕКИСТОНДАН_ФАРЁД

 

 

التاريخ الهجري :29 من ذي الحجة 1445هـ
التاريخ الميلادي : الجمعة, 05 تموز/يوليو 2024م

حزب التحرير
أوزبيكستان

تم تعديل بواسطه صوت الخلافة
رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا يعتقل السجناء السياسيون السابقون من جديد؟!

 

#ЎЗБЕКИСТОНДАН_ФАРЁД

#PleaFromUzbekistan

صرخة_من_أوزبيكستان#

 

اليوم يحاكم 23 مواطنا في طشقند، وكل واحد من هؤلاء الشباب كان قد سُجن في عهد الطاغية كريموف وبقوا في السجن حتى وفاته، حيث حكم عليهم في عامي 1999-2000، بالعضوية في حزب التحرير، الحزب الإسلامي السياسي، وأضيفت عليهم مدد جديدة مرات عدة وهم في المعتقلات، وقد مروا بظروف صعبة للغاية لمدة 20 عاماً أو يزيد... وفي تلك الفترة نتيجة للاعتقالات الجماعية في عام 1999، تم اعتقال آلاف عدة من حملة الدعوة من الرجال والنساء من مناطق مختلفة في أوزبيكستان. وخلال تلك السنوات المظلمة، ونتيجة للتعذيب المفضي للقتل، و"التكسير" في السجون، والظروف القاسية اللإنسانية، أعيدت جثث المئات من إخواننا إلى أهليهم. وكانت أجسادهم التي ملأتها الكدمات تروي قصة صامتة عن التعذيب الرهيب في الزنازين! أجساد إخواننا الذين قُتلوا بسكب الماء المغلي عليهم، وتم قلع أظافرهم، وشق صدورهم، وتركوهم عند بيوتهم جثثا سوداء من الضرب، حطمت قلوب آباء وأبناء العائلات...

 

وعندما بدأ ميرزياييف، الذي وصل إلى السلطة بعد وفاة الظالم كريموف الشنيعة، عندما بدأ بإطلاق سراح شباب حزب التحرير الذين كانوا في السجون بسبب انتهاء مدة حكمهم، بدا وكأن الفرحة تعود إلى بيوت المظلومين. لكن هذا الفرح لم يدم طويلا، لأن ميرزياييف قد استجاب لتوصيات المستعمرين كروسيا ولمشورة بعض العصابات العميلة المحيطة به وأعاد تشغيل آلة القمع التي كان يمارسها أستاذه كريموف. وبدأت المزيد من التحقيقات والإعدام والاضطهاد وإعادة الاعتقال في التصاعد في المعتقلات. وأثناء التحقيقات ازدادت الضغوط وأجبر بعض إخواننا المذكورين أعلاه على التوقيع على لوائح الاتهام من خلال تهديدهم باغتصاب زوجاتهم والقبض على أبنائهم.

 

إن الشباب الـ23 الذين يحاكمون حالياً في طشقند كانوا جميعهم في السجن أكثر من عشرين عاماً ولم يمض على عودتهم إلى عائلاتهم زمن طويل. إنهم أهل عصرنا الشجعان الذين أرادوا اتباع ديننا كاملا، ولم يسكتوا عن الظلم، ثم اتُهموا بسبب أفكارهم وعقيدتهم وقضوا ما يقرب من ربع قرن من المعاناة اللا إنسانية في المعتقلات. وتجدر الإشارة إلى أن هؤلاء الشباب لا علاقة لهم بالإرهاب. والتهم الموجهة إليهم الآن لا تختلف عن تلك التي وجهت لهم في عام 1999. ولا علاقة لأي منهم بالجرائم المنصوص عليها في المادتين 159 و244 من قانون العقوبات الوطني؛ لأنهم لم يعيقوا أنشطة السلطات الدستورية ولم يحاولوا الإطاحة بالنظام الدستوري بالعنف. وهم يعتقدون أن شعوب العالم أجمع، بما في ذلك شعب أوزبيكستان، لن تحقق السعادة والرفاهية إلا إذا عاشت وفق النظام الذي أنزله الله سبحانه. إن مجرد مثل هذا الفكر والاعتقاد لا يعني محاولة قلب النظام الدستوري بالقوة أو تعطيله مادياً! وأما العملية الإرهابية التي وقعت في طشقند في 16 شباط/فبراير 1999 فهي قضية أخرى تماما، ومثل هذه الأعمال ليس لحزب التحرير السياسي ثمة علاقة بها. إن حزب التحرير هو حزب سياسي عالمي، يتبع في طريقته لتحقيق غايته الصراع الفكري والكفاح السياسي فقط.

 

والآن، إذا عدنا إلى اتهامات النظام الأوزبيكي للشباب، فإن أياً من هذه الاتهامات لم تثبت في التحقيقات، وقد كانت تهمة "إسقاط النظام الدستوري..." هي مجرد افتراء، كما كانت في عهد النظام السابق. ولإثبات قولنا هذا، يكفي النظر إلى البرامج الأيديولوجية والكتب الفكرية والسياسية لحزب التحرير، وكذلك الأقوال التي أدلى بها الشباب أثناء التحقيق. لكن للأسف لم تتقدم الحكومة بمثل هذه التحقيقات المحايدة منذ ربع قرن، ويبدو أنها لن تفعل ذلك في المستقبل. لذا يمكن القول إن أصحاب السلطة اليوم يحاربون من يعتقد وجوب العيش بنظام الإسلام، وهم بذلك يتبعون طريق الجهلاء في التاريخ. وإن فتح الباب اليوم واسعا للفجور، الذي ينتشر كالطاعون في بلاد المسلمين، هو دليل واضح لكل عاقل على هذه الحقيقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشكال المختلفة لمحاربة الفضائل والأعمال الصالحة التي يأمر بها ديننا هي دليل على أن الحكومة التي تحكمنا هي أيضاً في هذا الجانب.

 

 أي معنى في أن يطلق الرئيس سراح هؤلاء الشباب الثابتين على أفكارهم من السجون بعد انتهاء مدة حكمهم، وبعد سنوات يعيدهم إلى السجن بسبب تلك الأفكار والآراء؟! إن هؤلاء الشباب ما هم إلا دعاة خير لشعبنا وديارنا، وليسوا مدمرين على الإطلاق. تجدر الإشارة إلى أن تصرفات النظام الأوزبيكي اليوم يشاهدها المسلمون ويناقشونها في كل أنحاء العالم...

 

إننا في حزب التحرير، الحزب السياسي، ندعو حكومة أوزبيكستان إلى عدم تكرار مثل هذه الفظائع. ونحذر مرة أخرى من اقتراف مجازر جديدة تشبه المجازر التي كانت في نظام كريموف عام 1999، إن تلك الجرائم ستؤدي إلى وصم الحكومة بأبشع صفة في صفحات التاريخ. توقفوا عن ظلم أهل أوزبيكستان الصالحين! أطلقوا سراح المعتقلين! توقفوا عن مهاجمة وتعذيب الأخيار الصالحين في بلدنا! لا تعيدوا للسجون أولئك الأنقياء الأتقياء الذين عذبتموهم وسجنتموهم لأكثر من عشرين عاماً من أعمارهم!

 

 

التاريخ الهجري : 28 من ذي الحجة 1445هـ
التاريخ الميلادي : الحميس, 04 تموز/يوليو 2024م

حزب التحرير
أوزبيكستان

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

كلمة المهندس صلاح الدين عضاضة
مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
التي أعلن فيها عن إطلاق الحملة العالمية نصرة 

لإخواننا المسلمين المستضعفين في أوزبيكستان

فيديو (اضعط على الرابط)

https://htmedia.htcmo.info//cmo/2024/07/Bayan_Uzbikistan05072024.mp4

 

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم
المكتب المركزي: حملة "وا أمتاه؛ صرخة يطلقها سجناء الرأي في أوزبيكستان!"
لافتات الحملة للاستفادة منها في المواقع ووسائل التواصل
#صرخة_من_أوزبيكستان #PleaFromUzbekistan
#ЎЗБЕКИСТОНДАН_ФАРЁД
 
S1.jpg
S2.jpg
 
S3.jpg
 
S4.jpg
 
S5.jpgtransparent.gif
رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم
المكتب المركزي: حملة "وا أمتاه؛ صرخة يطلقها سجناء الرأي في أوزبيكستان!"
 لتحميل شعارات الحملة بجودة عالية للاستفادة منها في الوقفات والاعتصامات\
 
شعارات الحملة:
 
Poster1.jpg
 
Poster2.jpg
 
Poster3.jpg
 
Poster4.jpg
Poster5.jpg
رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة إلى السيرة النبوية على خلفية محاكمة 23 سجيناً سياسياً سابقاً في #طشقند
- بقلم: الأستاذ صلاح الدين الأوزبيكي
* عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان
- لقراءة المقال على موقع جريدة الراية: https://2u.pw/1RCtwkfL
=========
بعد عام 2016، تم إطلاق سراح سجناء سياسيين كانوا قد حكم عليهم في عامي 1999-2000 لأجل قولهم "ربنا الله" وأمضوا سنوات طويلة في السجون وقضوا زهرة شبابهم فيها. وبعد هلاك الرأس السابق للنظام الطاغية كريموف الذي مارس كل أشكال البطش والطغيان بحق حملة الدعوة، خاصة شباب حزب التحرير؛ حيث حكم على والد أحدهم ووالدته وابنه وابنته بالسجن لفترة طويلة، ودمر صحتهم وأفنى زهرة شبابهم، بل وقتل المئات من أبناء المسلمين الرجال، بدأ ميرزياييف الذي خلفه، بإطلاق سراح من انتهت مدتهم من هؤلاء السجناء، ما أدخل السرور والأمل على بيوت الكثيرين من المظلومين. ولكن ذلك لم يدم طويلا، حيث حدث تماماً ما كان يحدث خلال "نظام القمامة" الذي أنشأه كريموف، فقد بدأت مرة أخرى الغارات المفاجئة للأشخاص "المقنعين" وعمليات التفتيش والتعذيب والقمع والعنف. وفي بداية هذا العام تم القبض على 23 سجيناً سابقاً من مدينة طشقند، وقد انتهت محاكمتهم وصدرت بحق معظمهم أحكام بالسجن لفترات طويلة بموجب نظام خاص.
 
نعم، إن مصير شباب حزب التحرير الذين لم يخرجوا من السجون منذ عهد "نظام القمامة" حتى اليوم، يذكرنا حقاً بالأذى والمعاناة التي عاشها نبينا محمد ﷺ وأصحابه رضوان الله عليهم في طريق الدعوة. فعلى سبيل المثال، يمكننا أن نذكر فتنة المشركين لسيدنا بلال بن رباح، وخباب بن الأرت، وعمار، ووالديه... وقد ثبت الصحابة رضوان الله عليهم في مواجهة التحديات في مرحلة الدعوة في مكة، ونتيجة لذلك من الله عليهم بنعمته وأقيمت الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة.
 
وما أشبه اليوم بالأمس، فالقمع والعنف ضد المسلمين يتكرر اليوم وخاصة بحق حملة الدعوة في أوزبيكستان. ولكن الفرق هو أن الذين حاربوا النبي ﷺ والصحابة كانوا مشركين وأعلنوا عداوتهم للإسلام. وأما اليوم فهم الحكام الذين يحسبون أنفسهم مسلمين. ورغم ذلك نعرب عن أملنا في أن تدرك الحكومة الأوزبيكية هويتها فتغير سياستها المعادية للإسلام والمسلمين.
 
ولو نظرنا إلى السيرة النبوية فإن بعض الصحابة لم يظنوا أبدا بأن عمر بن الخطاب سوف يسلم، لأنه كان شديدا جدا ضد من يدخل في دين الإسلام. ومع ذلك فبفضل دعاء النبي ﷺ «اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ بِأَحَبِّ الرَّجُلَيْنِ إِلَيْكَ؛ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَوْ عَمْرِو بْنِ هِشَامٍ» آمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه. ولذلك، لا ينبغي للمرء أن يتفاجأ إذا اعتنق أحد معادي الإسلام الشرسين الإسلام... وإن أمام حكومة ميرزياييف أيضاً فرصة تاريخية لوقف اضطهاد الذين يحملون الدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية، وإطلاق سراح المسجونين منهم. وبكل تأكيد بإمكانهم فعل ذلك إن أرادوا إصلاحا. ولهذا يكفيهم أن يفهموا ويدركوا ما هو مطلوب منهم اليوم بصفتهم مسلمين، وأنه لو كان نظام الإسلام قائما ومطبقا في الحياة فهذا يعني نصرهم وعزهم. وإضافة إلى ذلك، سواء من قضى ربع قرن من عمره في السجون، أو من حكم عليه مؤخراً، أو من لا تزال قضيته قيد التحقيق فإن أي واحد من هؤلاء السجناء السياسيين لا علاقة له أبدأ بالتهم التي تقدمها الحكومة ضدهم، والحكومة الأوزبيكية وقواتها الأمنية تعرف ذلك جيداً.
 
نقول لحكومة ميرزياييف، أنتم أبناء الديار التي نشأ فيها العلماء الكبار مثل الإمام البخاري والترمذي والعلامة برهان الدين المرغيناني والبيروني... وكان مصدر وجود هؤلاء العلماء هي العلوم الإسلامية النقية ونظام الإسلام الكامل. وما لم يعد الإسلام إلى الحياة كنظام، فلن ينشأ جيل مجيد وعلماء راسخون كما حصل في التاريخ. وحتى نكون جيلاً جديراً بشكر علمائنا وفقهائنا، فإن هذا لا يكون بالتفاخر بهم وزيارة قبورهم، بل بتعليم أبنائنا علوم التفسير والحديث والفقه التي ورّثوها لنا وتطبيقها في الحياة!
 
إن على الحكومة الأوزبيكية اليوم أن تتوقف عن اضطهاد شباب حزب التحرير الذين أدركوا تماماً أن الإسلام وحده هو الذي فيه الخير لبلدنا وشعبنا، وأن تطلق سراحهم من السجن فوراً، فهم الذين غايتهم هي إعادة الإسلام إلى الحياة، وسيكون أمرا رائعا لو استغلت الحكومة برئاسة ميرزياييف الفرصة المتاحة لها بشكل جيد وتساهم في تحويل بلادنا إلى بلاد العلماء الراسخين كما كانت بالأمس، ولهذا اتقوا الله أولاً وغيروا موقفكم الحالي تجاه حملة الدعوة الذين يسعون لتطبيق الإسلام كنظام وحمله إلى العالم. فإنكم إن فعلتم فلعل الله أن يبارك فيكم ويمن عليكم بعزة وسعادة الدارين!
 
﴿إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ﴾
 
 
رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم
خبر وتعليق: طاغية أوزبيكستان يشارك كيان يهـ..ود جرائم الصد عن سبيل الله
كتبه: المهندس وسام الأطرش – ولاية تونس
 
لمتابعة الحملة على الرابط التالي:
--------------------
 
#الخبر: أقدمت الأجهزة الأمنية في أوزبيكستان على إعادة اعتقال 23 من أعضاء حزب التحرير من جديد والسير في إجراءات محاكمتهم في التاسع من أيار/مايو من هذا العام على التهم ذاتها التي حوكموا عليها زمن الهالك الطاغية كريموف وقضوا بسببها ما يقارب 20 عاما في السجن والتعذيب منذ عامي 1999-2000م.
 
إن حزب التحرير معروف لدى القاصي والداني بنشاطه الفكري السياسي الذي يرفض العمل المادي رفضا شرعيا مبدئيا، التزاما بطريقة رسول الله ﷺ في التغيير، ولذلك فإن إصرار ميرزياييف على السير على خطا المجرم كريموف في معاداة الإسلام ودعوته، وإعلان الحرب على حملة الدعوة الإسلامية من شباب حزب التحرير عبر استعمال أحط أشكال الابتزاز وأشد أنواع التعذيب كأداة لتلفيق التهم ومن ثم التباهي بمكافحة (الإرهاب) كإنجاز وهمي لولايته الثالثة، لهو عين التمادي والغرور الذي يعمي بصيرة كل ظالم من الحكام الطغاة، فيصبح الواحد منهم مجرد أداة لتثبيت أنظمة قمعية جائرة، تحاول استئصال الإسلام ودعوة توحيد المسلمين التي تنهي مآسي الأمة في كل مكان من بلاد المسلمين المحتلة، في هذا الوقت الحرج من عمرها.
 
إن الصراع بين الحق والباطل ماض إلى يوم القيامة، وإن الله سبحانه يتخير لحمل دعوة الإسلام والذود عنها وتحمل الأذى في سبيلها خيرة عباده، ليزيد حسناتهم ويمحو سيئاتهم ويرفع درجاتهم، بعد أن اختاروا أن يكونوا في مقدمة صف النضال ضد هذا النظام العالمي المجرم والمجتمع الدولي المنافق الذي بات يخشى عودة الخلافة أكثر من أي وقت مضى، وقد جرت سنة الله سبحانه في الظالمين أن يمهلهم ويمدهم في طغيانهم، ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر. وكان الأصل أن يعتبر أمثال هؤلاء ممن سبقهم ولكن الله أعمى بصائرهم. عن أبي موسى رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «إِنَّ الله لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ فَإِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ﴾». متفق عليه.
 
ومما كتبه الله على الطاغية ميرزياييف المتمسك زورا وبهتانا بقشة حقوق الإنسان وهي التي بان زيفها عالميا مع تآكل الحضارة الغربية الفاسدة، والمصطف ضد مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، أن يتزامن اعتقاله وتعذيبه لشباب الحزب في أوزبيكستان بلد البخاري والترمذي والزمخشري، مع اعتقال وتعذيب يهود لشباب الحزب في أرض الإسراء والمعراج، فيشارك كيان يهود في هذا الثلث الأخير من ليل الملك الجبري جرائم الصد عن سبيل الله ومحاولة استئصال دعوة تحرير الأمة واستئناف عيشها بالإسلام، قبيل بزوغ فجر الخلافة التي ستقتص من الظالمين، ولن تغفر لصهاينة العرب والعجم جرائمهم وإن تعلقوا بأستار الكعبة. قال تعالى: ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً﴾.
 
ختاما، فإنه حري بالأمة وأبنائها الالتفاف بكل تفان وإخلاص حول القيادة السياسية الرشيدة التي تعمل قولا وفعلا على تخليصها من كل أشكال التبعية والارتهان، ومن كل أنواع الظلم والاحـ.تلال المباشر وغير المباشر، عبر استعادة كيان الدولة الإسلامية التي توقف الحملة الصـ.هيو-صليبية الجائرة في حقها، وتعيد كتابة تاريخ مشرق للأمة من جديد على أنقاض هذا النظام الرأسمالي العالمي المتوحش، فإنها موعودة بالنصر والتمكين ولو بعد حين. قال تعالى: ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.
 
 
رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم
خبر وتعليق: حملة لتحريض المسلمين ضد الظلم والعنـ.ف
كتبه: أ. إسلام أبو خليل – أوزبيـ.كستان
--------------------
لمتابعة الحملة على الرابط التالي:
 
الخبر:
 
في 4 تموز/يوليو من هذا العام، تم صدور أحكام على 23 سجيناً سياسياً سابقاً في طشقند. فقد حكم على 15 منهم بالسجن من 7 إلى 14 سنة وقضاء العقوبة في معتقل نظامي خاص. وحُكم على الباقين بإقامة جبرية لمدة تصل إلى 5 سنوات. الأحكام الصادرة بحق هؤلاء الشباب الخمسة عشر هي كما يلي: محمودوف ديلمورود، وتولاغانوف ميرذاهد، وأخونجانوف أميد لمدة 7 سنوات، ورحماتوف أنور، وميرزاحمدوف أوتابك، وعلي محمودوف عزيز، ونظاموف مراد، وماموروف ديلمورود، إلى 12 سنة، وعبد الله ذبيح الله، وحكماتوف فخر الدين، ويولداشيف أنورجون وميرضاأحمدوف مشرب وأشرابوف صدر الدين وشامسييف عالم، 13 عاماً وفاضلبيكوف دافرونبيك، 14 عاماً. بالإضافة إلى ذلك، كما تم القبض على 19 سجيناً سياسياً سابقاً من مناطق مختلفة من البلاد ونقلهم إلى العاصمة طشقند، وتجري حالياً التحقيقات معهم.
 
التعليق:
 
أولئك الذين تم الحكم عليهم بالسجن هذه السنوات الطويلة وكذلك الذين يستمر التحقيق معهم هم ضحايا الآلة القمعية لنظام الطاغية كريـ.موف. إن كريموف المتعطش للدماء، والذي كان معروفا بعدائه الشديد للمسلمين، وأسياده الأمريكيين في ذلك الوقت، لم يعجبهم حمل هؤلاء الشباب الدعوة الإسلامية في بلادنا. ففي عام 1999، وبعد التفجيرات التي نظمها نظام كريـ.موف في طشقند، تم اعتقال الآلاف من شباب وشابات حزب التحرير وحكم عليهم بالسجن لسنوات طويلة. ومنهم الشباب المذكورون أعلاه. فعلى سبيل المثال، سبق لفاضلبيكوف دافرونبيك، الذي حكم عليه أمس بالسجن لمدة 14 عاماً، أن أمضى 21 عاماً من حياته في السجون ذات الظروف القاسية. كما أمضى شامسييف عالم 19 عاماً، وحكماتوف فخر الدين 19 عاماً، وميرضاحمدوف أوتابك 20 عاماً، ومحمودوف ديلمورود 19 عاماً، ومأموروف ديلمورود 22 عاماً في سجون مختلفة ذات ظروف قاسية... وكانت قد أضيفت إليهم في السـ.جن مدد جديدة عدة مرات على مر السنين...
 
وقد تعرض الآلاف من الشباب الذين تم اعتقالهم في عهد كريـ.موف لتعذيب نفسي وجسدي لا يمكن تصوره أثناء التحقيق وفي معتقل العقوبة التنفيذية. ومن بين ذلك الضرب الجماعي، وإيلاج العصا في الدبر، وغرز الإبرة تحت الأظافر، وقطع رأس الحلمة بمقص الأظافر، وسكب الماء المغلي على الجسد، والربط بسرير حديدي دون التحرك لساعات... إن مثل هذا التعذيب الوحشي واللاإنساني لم يطبق على أشد المجرمين، ولا حتى على القتلة آنذاك، وهناك قضية أخرى كبيرة لا بد من الانتباه إليها وهي أن المسلمين المضطهدين كانوا يُحرمون باستمرار من العبادات كالصلاة والصيام. وكان الغرض من ذلك منع العمل الواجب لإعلاء كلمة الله، وإبعاد الشباب عن حزب التحرير واستنكاره، بل وإكراههم على خيانته. وكان عليهم بهذا أن يثبتوا أنهم اتبعوا "الطريق المستقيم" وخرجوا من تأثير "الأفكار الأجنبية"!
 
كما تجدر الإشارة إلى أن الأئمة المرتزقة الذين خدموا نظام كريموف لعبوا أيضاً دوراً خاصاً في هذه القضية. فقد أجرت المجموعات المكونة من هؤلاء الأئمة محادثات فردية مع أعضاء الحزب في سجون أوزبيكستان، وسولوا لهم العودة عن "الطريق الخاطئ"، وأعدوا تقارير مفصلة عن الذين لديهم الميل إلى العودة منهم ومن هو مستمر في "عناده"، وقدموها إلى الخدمات المختصة. وبعد مثل تلك التقارير، فإن عددا من الشباب الثابتين استشهدوا تحت التعذيب، وتم تسليم جثثهم وعليها آثار التعذيب، إلى ذويهم وأجبروا على دفنها على الفور، حتى يخفي نظام كريموف المجرم جرائمه. وبسبب القمع والعنف الذي يمارسه هذا النظام المجرم، انكسرت العديد من العائلات، وتم التشهير بالآلاف من المسلمين الأتقياء باعتبارهم خونة، وأعداء للشعب، ومتطرفين، وإرهابيين!
 
إن الغرض من التذكير الآن بمثل هذا القمع والعنف غير المسبوقين هو أن نظام ميرزياييف بدأ مؤخراً في اتباع السياسة نفسها. وليس هناك شك في أن السبب وراء قيام حكومة أوزبيكستان بمثل هذا العمل الدنيء هو إرضاء "أسيادهم الكبار"، الدول المستعمرة مثل روسيا وأمريكا. ولكن حزب التحرير سيبقى غصة في حلوقهم. ولذلك هم يطالبون الحكام العملاء في البلاد الإسلامية باستمرار محاربة الحزب، لأن الحزب يدعو الأمة الإسلامية إلى استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخـ.لافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. ولا شك أن ظهور هذه الدولة المبدئية القوية سوف يضرب جذور النظام الدولي الحالي، وسيقطع شرايين الدول الكافرة المستعمرة المتشبثة بالأراضي الإسلامية المليئة بالثروات. وستقتلع كيان يهـ.ود من أرض فلسـ.طين المباركة وتحرر المسجد الأقصى وغزة العزة.
 
ولذلك، لا يمكن السكوت على آلة القمع التي مارسها النظام السابق والتي تظهر من جديد في أوزبيـ.كستان. هذا يكفي! في الواقع، يجب على شعبنا المسلم والأمـة الإسلامية برمتها أن يقولوا: "كفى!!!" للقمع والعنف الذي نشهده اليوم. حان الوقت للإجابة! ارفعوا أصواتكم ضد كاسر الأُسر التي تتمزق مرة أخرى والأشخاص الأبرياء والأتقياء المحاصرين منذ سنوات بالتهم الملفقة!
 
لقد أطلق المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حملة عالمية بعنوان: "وا أمتاه... صرخة يطلقها سجناء الرأي في أوزبيـ.كستان!"، فانضموا أيها المسلمون إلى هذه الحملة العالمية! ادعموهم وابذلوا قصارى جهدكم لنصرة المظلومين!
 
ونذكّر مرة أخرى النظام الأوزبيكي وجميع أصحاب المناصب الرفيعة والصغيرة في الإدارة الدينية والجهاز القضائي والأجهزة الأمنية التابعة له في البلاد، نذكرهم بأن عواقب الأذى لهؤلاء المظلومين ستؤدي إلى الخزي والبؤس في الدارين! وكما قال نبينا محمد ﷺ: «الظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» فكفوا عنه! وتدبروا قوله تعالى: ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُون﴾، ولا تنسوا أبدا أن الحق سينتصر ولو بعد حين، والطغيان والعنف سينتهيان بهزيمة مخزية! ﴿كَتَبَ اللهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيز﴾.
 
 
رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم
خبر وتعليق: أيّها المسلمون: إخوانكم في أوزبيـ..كستان… أيضاً يستنصرونكم
- كتبه: أ. أحمد القصص
--------------------
لمتابعة الحملة على الرابط التالي:
 
الخبر:
 
سلطات أوزبيـ.كستان تعيد شباب حزب التحرير إلى السجون بعد قضاء شطر أعمارهم فيها بتهم مزورة بعد إجبارهم على الاعتراف بها تحت التهديد باغتصاب نسائهم والتنكيل بعائلاتهم.
 
التعليق:
 
آسيا الوسطى: أوزبيـ.كستان وقرغيزستان وتركمانستان وكازاخستان وطاجيكستان وتركستان الشرقية، من أعظم حواضر الإسلام والمسلمين، مهد العلم والعلماء والأبطال المجـ..اهدين، من أعزّ ديار الإسلام… يأبى أعداء الإسلام أن يدَعوها تعود إلى حضن أمّتها، ويسوؤهم مجرّد أن يتنسّم أهلها نسائم الإيمان والإسلام، ويرعبهم أن يتوق أهلها مجرّد توق للحياة الإسلامية، ويحرصون على إبقائها طيّ النسيان وسجينة الجدران الجغرافية والسياسية.
 
حين تقرؤون في تاريخ الإسلام أيّها المسلمون عن أعلام كالبخاري والترمذي والخوارزمي والمروزي والسمرقندي والفرغاني… بل حين تسمعون وتقرؤون عن القائد المجاهد الظاهر بيبرس قاهر المغول والصليبيين ومحيي الخـ..لافة في القاهرة بعد هدمها في بغداد، فإنّما عن أعلام أنجبتهم تلك البلاد، بلاد ما وراء النهر… تسمعون وتقرؤون.
 
وقعت هذه البلاد العزيزة على قلوب المسلمين تحت احتلال روسيا القيصرية منذ أكثر من مائة وخمسين سنة، لتمسي بعد قيام الاتّحاد السوفياتي أسيرة الشيوعية الملحدة والمتوحّشة، فتُمحى آثار الإسلام، ويكاد ذكره يندثر فيها بعد أن نشأت أجيال لا تعرف عنه شيئاً سوى أن آباءها كانوا في غابر الزمان يسمّون بالمسلمين دون أن يعرفوا معنى هذا الإسلام شيئا! وعلى الرغم من هذه الغربة الرهيبة يبدأ هؤلاء بالعودة بسرعة مذهلة إلى دينهم بمجرّد انهيار المنظومة السوغياتية وشيوعيتها وجدرانها الحديدية. وعلى الرغم من العناية البالغة التي حظيت بها الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا الاتّحادية ما بعد الشيوعية والحرص على إعادة مجدها ودورها في المجتمع، يأبى فلول الشيوعيين في بلاد آسيا الوسطى الإسلامية إلّا أن يطمسوا معالم الإسلام الحقيقي الذي يُنشئ حياة ومجتمعاً وطريقة عيش. وكان أبرز هؤلاء المجرمين رئيس أوزبيكستان المقبور المدعو زوراً "إسلام كريموف"، ذلك الحاقد الذي تراكم حقده على الإسلام من جذوره الشيوعية وأصوله اليهودية. شنّ هذا الطاغية منذ ربع قرن حرباً على كلّ مظاهر الإسلام التي أرّقت نومه ونوم سيّده بوتين، فشنّ حملة على كلّ حَمَلة الدعوة الإسلامية بشتّى مدارسهم وانتماءاتهم، وعلى اللباس الشرعي الإسلامي ومدارس تعليم القرآن والشريعة. وكان أكثر مَن نالَهم إجرامُه شباب حزب التحرير الذين امتازوا بقوّة فكرهم ووضوح تعبيرهم عن الإسلام من حيث هو مشروع حضارة ونظام عيش بديل عن الشيوعية والرأسمالية معا. فراح يجتاحهم اعتقالاً وتشريداً وتعذيباً وسحقاً لعظامهم وحرقاً لأجسادهم وسلخاً لجلودهم وبقراً لبطونهم… في صور يندى لها جبين الإنسانية وتنخلع من هولها القلوب.
 
وكان أهون تلك الممارسات الوحشية الحكم على المئات منهم بالسجن لمدد طويلة لا يقلّ معظمها عن العشرين سنة في أسوأ السجون وأكثرها امتهاناً للكرامة الإنسانية!
 
هلك الطاغية سنة ٢٠١٦ وخلفه الرئيس ميرزياييف الذي أعلن أنّه لا يوافق على انتهاكات حقوق الإنسان التي اقترفها سلفه، وأنّه سيوقفها وسيفتتح مرحلة جديدة تتّسم باحترام القانون والحرّيات العامّة، فاستبشر الناس خيراً وتنفّسوا الصعداء، ولكنّهم ما لبثوا أن فُجعوا بأنّ هذه التصريحات كانت مجرّد سراب وأوهام. فشباب حزب التحرير الذي أمضوا شطر أعمارهم في السجون وخرجوا بعد أن انتهت مدد أحكامهم - بل كثير منهم جدّدت أحكامهم بعد أن أمضوها - ما لبثوا أنّ رأوا أنفسهم يساقون مجدّدا إلى التحقيق ليجبَروا على الاعتراف بجرائم لم يرتكبوها وليوقّعوا على اعترافات معدّة مسبقاً يودعون بموجبها مجدّداً في السجون وأقبية الزنازين، تحت التهديد باغتصاب نسائهم واعتقال أبنائهم والتنكيل بذويهم إن هم أبوا المصادقة على الاعترافات المعدّة مسبقاً!
 
هؤلاء المجرمون ما كانوا ليتمادوا في إجرامهم هذا لو كانوا يتوقّعون أن يكون ثمّة أدنى محاسبة لهم بل حتّى أقلّ لوم من أيّ حاكم من حكّام بلاد المسلمين الذين سلّموا بتبعية تلك البلاد المسلمة للمنظومات الدولية الكـ..افرة. فأنّى لهم أن يحسبوا حساباً لهؤلاء الحكّام وهم يرونهم رأي العين يخذلون أهل غزّة الذين يبادون ويقتل منهم عشرات الآلاف وتمحى ديارهم من على وجه البسيطة وهم على مرمى حجر من بلادهم وجيـ..وشهم، بل ويتواطؤون مع عدوّهم عليهم! بل قد شهدوا من قبلث خذلانهم لجيرانهم التركمان في تركستان الشرقية التي تحتلّها الصين وتسوم أهلها سوء العذاب… وغيرهم وغيرهم…
 
كلّ هذا الذي يجري - وكثير منه لا يسمع به أحد من الناس - لَيؤكّد أنّ هذه الأمّة لن تنجو من لؤم أعدائها ونكالهم بها واستضعافهم إيّاها إلّا بأن تبني لنفسها بنياناً تأوي إليه، وتأمن فيه على أنفسها وأعراضها، ويكون لها مِجَنّاً، تقاتل من ورائه وتتّقي به أعداءها، دولةً راشدة تنتمي إليهم وينتمون إليها، ففيها الاستخلاف والتمكين والأمن من الخوف والقتل والتشريد، وفيها يعبدون الله تعالى آمنين مطمئنين، ومنها ينطلقون ليجاهدوا عدوّهم وليحرّروا ما اغتصب من أرضهم، ولينشروا إسلامهم رسالة خير ونور إلى العالم كلّه.
 
 
رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم
خبر وتعليق: أوزبيكستان بلد الشباب
- كتبه: أ. وليد بليبل
--------------------
لمتابعة الحملة على الرابط التالي:
 
الخبر:
 
أوزبيكستان: مسار الإصلاحات المكثفة المستمرة في سياسة الشباب. أوزبيكستان بلد الشباب. ووفقاً للبيانات الإحصائية، فإن حوالي 60٪ من سكان أوزبيكستان هم دون سن الثلاثين. وبالتالي فإن أكثر من 18 مليون من سكان أوزبيكستان هم من الشباب، وبحلول عام 2040 قد يصل هذا العدد إلى 25 مليوناً. وهذا يخلق فرصاً فريدة وتحديات محددة للدولة. (صحيفة البوابة الإلكترونية، 06/07/2024م)
 
التعليق:
 
من البديهي أن تقدر النسب العالية من الشباب واليافعين في أي بلد من البلدان كثروة واعدة وعتاد لهذا البلد، سواء أكان ذلك من ناحية اقتصادية أو اجتماعية أو عسكرية. فأي بلد يتمتع بهذه النسبة العالية من الشباب وصغار السن يعتبر بلدا قويا فتيا يمكنه مواجهة التحديات ويتطلع دائما للتغيير إلى الأفضل، إلا أن هذه الميزات في بلاد المسلمين تغيظ الكـ...افر المسـ.تعمر وعملاءه، خاصة إن كانت لدى الشباب تطلعات ورغبة في التغيير مبنية على أساس الإسلام وأحكام فكرته وطريقته.
 
وهذا هو حال الشباب في أوزبيكستان، إذ عاينوا فساد الشيوعية في بلادهم يوم طبقت عليهم بالحديد والنار أيام الاتحاد السوفيتي وما أنتجته من فساد وفقر، وآمنوا بالإسلام أنه هو المبدأ الحق الذي يكرم الإنسان ويرتقي به، فانخرطوا في العمل للتغيير على أساس الإسلام من خلال العمل مع حز.ب التحرير، فأبلوا بلاء حسنا وقدموا ولا يزالون يقدمون الغالي والنفيس في سبيل نشر الدعوة والسعي لكسب الشباب المسلم هناك وإشراكهم في العمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخـ..لافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وهذا ما جعل زبانية الكـ..فر في الغرب والشرق يستشيطون غيظا وغضبا، فأوعزوا إلى عميلهم ميرزياييف، والذي كان قد ادعى رفضه للاعتقالات التعسفية وممارسة التعـ..ذيب في حق المعتقلين، وسعيه لترسيخ حرية الفكر والاعتقاد، فعاد عن ادعاءاته هذه ولبس ثوب سلفه الطاغية الهالك كريموف، وقام نظامه باعتقال ٢٣ من حملة الدعوة بشكل وحشي وعلى أساس تهم كانوا قد حوكموا بسببها وسجنوا وعذبوا لمدة ٢٠ عاما تقريبا.
 
إن اعتقال حملة الدعوة بهذه الطريقة الهمجية التعسفية، هو دليل على إفلاس وعجز هذا النظام وعدم قدرته على فك ارتباطه بالكفار المستعمرين، وهذه شيمة كل الأنظمة العميلة في بلاد المسلمين والتي اكتظت سجونها بحملة الدعوة والعلماء الربانيين، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يفك أسرهم ويجزل لهم الأجر والثواب، وأن يعجل لنا بهلاك حكام الضرار وأنظمتهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
 
 
رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم
سلسلة نظرة على الأحداث - اللقاء (490)
[صرخة سجناء الرأي في أوزبيكستان!]
#صرخة_من_أوزبيكستان #PleaFromUzbekistan
#ЎЗБЕКИСТОНДАН_ФАРЁД

ضيف اللقاء: الأستاذ مروان عبيد (أبو عبد الرحمن)
مقدم البرنامج: الأستاذ هيثم الناصر (أبو عمر)

https://alwaqiyah.htcmo.info/nathra490SD.mp4

 

الجمعة، 06 محرم الحرام 1446هـ الموافق 12 تموز/يوليو 2024م
--------------------

لمتابعة الحملة على الرابط التالي:

https://www.hizb-uttahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/96402.htm

رابط هذا التعليق
شارك

 

بسم الله الرحمن الرحيم
خبر وتعليق: أوزبيكستان وحزب التحرير
- كتبه: أ. جابر أبو خاطر
--------------------
 
الخبر:
 
أطلق المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يوم الجمعة 05/07/2024م حملة لمناصرة إخوتنا المظلومين في أوزبيكستان بعنوان: "وا أمتاه؛ صرخة يطلقها سجناء الرأي في أوزبيكستان!"
Camp_Logo_Ar.jpg
 
التعليق:
 
يطول الحديث عن دعوة حزب التحرير في أوزبيكستان؛ البدايات، الانتشار، البطش، التضحيات، المواقف... ولكن على الأقل أود التعليق على هذا الخبر بالأمور التالية:
 
أولا: لولا انتشار فكر حزب التحرير في أوزبيكستان بقوة لما قوبل بهذا القدر من الاعتقالات والتعذيب، فالجسد الميت لا يقاتَل.
 
ثانيا: إذا ذُكرت أوزبيكستان اليوم ذُكرت مجزرة أنديجان التي قُتل فيها المعتقلون وأهاليهم بالرصاص الحي وطمروا بالإسفلت لدفنهم، وإذا ذكرت أوزبيكستان اليوم ذُكرت السجون وغلي المعتقلين بالماء حتى الاستشهاد كما حدث مع عثمانوف رحمه الله، وذُكر قلع الأسنان، وذكر التعليق في الهواء بالأسياخ، وذكر حقن السجناء بالإيدز، وذكر الخنق بالأكياس، وذكر منع الرضيع من أمه... وغير ذلك.
وإذا ذكرت أوزبيكستان اليوم ذكرت كلمات السيدة إنابتخان رحمَها الله لأحفادها وهي توصيهم بالصبر على حمل الدعوة قائلة "لن تنالوا الراحة بالراحة"، وذُكر الشاب صغير السن الذي قال له أحد الصحفيين الأجانب "إنك توزع نشرات حزب التحرير مقابل 20 دولارا" فرد عليه ذلك الشاب بكل ثقة قائلا "أنا أعطيك 100 دولار وأتحداك أن تقوم بتوزيع نشرات حزب التحرير"، وذكر الشاب الذي كان يفتح دكانه ليحصل على قوت يومه فقط فإذا ما حصّله اكتفى بذلك وذهب للقيام بأعمال حمل الدعوة...
 
ثالثا: إن الابتلاء سنة أقرها الله سبحانه في العديد من الآيات كقوله تعالى: ﴿لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ﴾، فهكذا كان حال الأنبياء والرسل وصحابتهم ومن تبعهم بإحسان؛ «لَقَدْ كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ وَإِنَّ أَحَدَهُمْ لَتُحْفَرُ لَهُ الْحُفْرَةُ، ثُمَّ يُوضَعُ فِيهَا ثُمَّ يُوضَعُ الْمِنْشَارُ عَلَى رَأْسِهِ، ثُمَّ يُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ عَظْمِهِ فَمَا يَصْرِفُهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ»، وكذلك الحال اليوم مع شباب حزب التحرير عموما ومسؤوليهم خصوصا.
 
رابعا: إن الألم يزول ويبقى الأجر والثواب بإذن الله، قال ﷺ: «...وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ الْمُؤْمِنِينَ ضُرًّا وَبَلَاءً فَيُقَالُ: اغْمِسُوهُ غَمْسَةً فِي الْجَنَّةِ، فَيُغْمَسُ فِيهَا غَمْسَةً فَيُقَالُ لَهُ: أَيْ فُلَانُ، هَلْ أَصَابَكَ ضُرٌّ قَطُّ أَوْ بَلَاءٌ؟ فَيَقُولُ: مَا أَصَابَنِي قَطُّ ضُرٌّ وَلَا بَلَاءٌ»، هذا في الآخرة، أما في الدنيا فإن خواطر الاستيئاس في لحظات الشدة والكرب والانقطاع هي ذاتها بشائر الفرج القريب ﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا﴾.
 
خامسا: سيأتي يوم يندم فيه الظالم المتجبر على ما قدم، إما في الآخرة ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ﴾، أو في الدنيا، كما حصل مع ضابط السجن الحربي حمزة البسيوني في عصر جمال عبد الناصر الذي اشتهر بتعذيب السجناء، والذي اخترقت أسياخ الحديد ناصيته ومزّقت رقبته وقسمت جانبه الأيمن حتى انفصل كتفه عن باقي جسده.
 
وأخيرا، إن فجر الخــ..لافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة سيبزغ ولو كره الكافرون والظالمون والمتجبرون، وحينها سيتبدد الظلم والظلمات بنور الإسلام وعدله، فإلى ذلك ندعوكم أيها المسلمون.
 

لمتابعة الحملة على الرابط التالي:

https://www.hizb-uttahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/96402.htm

 

رابط هذا التعليق
شارك

 
44d58619e53b9350d3d0044f88bd7c78_M.jpg?t
بسم الله الرحمن الرحيم
المكتب الإعــلامي أوزبيكستان
بيان صحفي:الحكومة الأوزبيكية تريد سجن 39 سجيناً سياسياً سابقاً لسنوات عديدة أخرى
--------------------
إننا نحذر شعبنا المسلم من أن السحب السوداء تتجمع فوق رؤوسنا! وإننا ندعوه إلى اليقظة، محذرين من عودة عهد الشر المعيب الموصوف بـ"نظام القمامة"!
أيها المسلمون في أوزبيكستان! هل تعلمون أن بينكم شباباً أتقياء مخلصين أمضوا سنوات طويلة من حياتهم في السجون، في زنازين مليئة بالرطوبة، في ظروف غير إنسانية مكتظة بالضغوط النفسية والجسدية، بسبب قولهم ربنا الله؟! إنهم شباب سُجنوا لسنوات طويلة بتهم ملفقة وباطلة وكانوا ضحايا الآلة القمعية لنظام كريموف الظالم عامي 1999-2000. وكأن هذا لا يكفي، فلما انتهت سنوات سجنهم تلك، أضيفت إليها مدد جديدة بأعذار مختلفة وملفقة. وفي عهد ميرزياييف، الذي وصل إلى السلطة بعد الموت الشنيع للطاغية كريموف، بدأ بإطلاق سراح الذين انتهت مدة حكمهم من السجن واحداً تلو الآخر. وحين عاب ميرزياييف في إحدى خطاباته، نظام كريموف ووصفه بأنه "نظام القمامة" أثار قوله هذا بارقة أمل عند شعبنا. ولكن، يبدو أن هذ الأمل وكأنه صار اليوم هباء منثورا! حيث تم في بداية هذا العام اعتقال مجموعة من هؤلاء الشباب المسلمين المظلومين الذين كادوا يفقدون صحتهم حيث أمضوا زهرة شبابهم في السجون. وكذلك تعرضوا هذه المرة أثناء التحقيق معهم لتهم باطلة، وإلى التعذيب، حتى إنه قد تم تهديد أحدهم باغتصاب زوجته أمامه، وتهديد آخر بسجن ابنه إن لم يوقع على الأوراق... وتعامل موظفو إدارة الأمن بطريقة غير إنسانية مع إخواننا الذين تم اعتقالهم في الشهر الأول من هذا العام. وقد بدأت محاكمة 23 من هؤلاء الشباب، في 9 أيار/مايو. وتسرب مؤخراً أن المدعي العام طلب الحكم عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين 7 و17 عاماً. تجدر الإشارة إلى أن هؤلاء الشباب الـ23 أمضوا ما مجموعه 407 سنوات في السجن وتمت إضافة مدد جديدة عليهم 43 مرة. ومع ذلك، يبدو أن الحكومة الأوزبيكية الحالية ترى أن هذا ليس كافيا. ويبدو أنهم سيقررون إعادة سجنهم والحكم عليهم لسنوات عديدة بتهم ملفقة مختلفة. وكذلك تم إحضار 16 سجيناً سياسياً سابقاً من مناطق مختلفة من بلادنا إلى طشقند وبدأت التحقيقات معهم. وليس هناك ما يضمن أن ما حدث مع الـ23 شاباً السابقين لن يتكرر معهم أيضا. إن الوضع خطير جدا ومثير للقلق!
 
لقد ظهر الظلم في مجتمعنا، وإن مثل هذه الأفعال الشنيعة موجهة إلى إسكات الحق. لكن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن أياً من وسائل الإعلام المحلية والخارجية، المتعطشة لإثارة الضجة، لا تنشر أخبار هذه المحاكمات المذكورة ولا تلك التحقيقات الواسعة، التي ينبغي أن تجذب انتباه الجمهور بأكمله. ويبدو أن الحكومة تحاول إخفاء محاكمة هؤلاء الشباب عن أعين الناس وحل القضية مثل سحب الشعرة من العجين في طرفة عين! وربما حاولت الحكومة إرضاء "إخوانها الكبار" مثل الروس، وتحاول أن تخفي عن الشعب سيرها المخزي على خطا نظام الطاغية كريموف.
وبالمناسبة، فإن الشباب الذين تُنظر قضاياهم أمام المحكمة كانوا متهمين في السابق بأنهم أعضاء في حزب التحرير، الحزب السياسي الإسلامي وتم سجنهم لسنوات طويلة بموجب المادتين 159 و244 من القانون الجنائي لجمهورية أوزبيكستان. وحتى الآن صرح معظمهم بأنهم يعتبرون فكرة الحزب وطريقته صحيحة. ومن الطبيعي أن يقبل هذه الأفكار ويؤيدها كل مؤمن مخلص يستمع لدعوة حزب التحرير. وفي الواقع إن الحزب ما فتئ يدعو الأمة الإسلامية إلى استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخـــ.لافة منذ 70 عاماً، وسيستمر في ذلك إن شاء الله... كما أن الصادقين الذين يعرفون الحزب يؤكدون أنه لا يستخدم القوة لتحقيق غايته، ولا علاقة له أبداً بالتطرف والإرهاب كما تدعي الحكومات القمعية. ويعلمون أيضا أن طريقة الحزب إنما هي الصراع الفكري والكفاح السياسي وسلاحه الوحيد هو الفكر. إن الأنظمة غير القادرة على الصمود أمام هذا الصراع الفكري والسياسي ليس أمامها خيار سوى استخدام القوة لإسكات الأصوات والسجن والتعذيب والمضايقة بل حتى التصفية الجسدية.
 
إن المطالبة بسجن هؤلاء الشباب لمدد تتراوح بين 7 و17 سنة، وهم الذين يضعون مصالح الأمة فوق مصالحهم الخاصة، والذين عقدوا العزم على حمل الدعوة دون انتظار أي شيء سوى رضوان الله، هو أمر خبيث وفظيع للغاية. ومع ذلك، فإن المدعي العام لا يطلب مثل هذه العقوبة القاسية على المجرمين الحقيقيين الذين يتسببون في أضرار جسيمة على مجتمعنا، مثل القتلة والمغتصبين والفاسدين وآخذي الرشوة واللصوص والمحتالين. وإن كل عاقل قرأ لائحة الاتهام الموجهة إلى هؤلاء الشباب المسلمين الثلاثة والعشرين سيتأكد أنهم ليسوا مجرمين على الإطلاق. بل إن لائحة الاتهام في الواقع هي دليل صريح على أنهم أبرياء وغير مجرمين.
 
إننا نناشد شعبنا المسلم ألا يكونوا غير مبالين بمصير هؤلاء الشباب الأتقياء المصلحين الذين هم إخوانكم المسلمون! انصروهم واحموهم، أو على الأقل ادعوا لهم! ولا تنسوا أنكم ستحاسبون غداً أمام الله بالتأكيد عما فعلتموه مع هؤلاء المظلومين!
 
وإننا نحذر الحكومة الأوزبيكية من اتباع المسار المخزي لنظام الطاغية كريموف! كما نحذرها من أن يصيبها دعاء آباء وأمهات وأبناء وأزواج وأقارب هؤلاء الشباب المظلومين، ودعاء عامة المسلمين الذين يقفون خلفهم! إن الظلم لا ينير طريق الظالم أبداً، ولكن الظلم ظلمات يوم القيامة! قال النبي ﷺ: «اتَّقُوا الظُّلْمَ فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه مسلم
 
ونحذركم بأن الله سبحانه تعالى يؤخر العقوبة الشديدة على هذه الجريمة الكبرى ليوم عسير؛ ليوم القيامة. ولكن الظالمين سيرون بالتأكيد عاقبة ظلمهم الأليمة في الدنيا أيضا استجابة لدعوة المظلومين، فإنه ليس بينها وبين الله حجاب، ولعذاب الآخرة أشد وأخزى. يقول الله تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾.
 
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في أوزبيكستان
 
التاريخ الهجري 27 من ذي الحجة 1445هـ
التاريخ الميلادي الأربعاء, 03 تموز/يوليو 2024م
 

لمتابعة الحملة على الرابط التالي:

https://www.hizb-uttahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/96402.htm

 
 
رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم
 
IMG-20231211-WA02121-780x470.jpg?v=17030
 
------------------------
مشاركة حزب التحرير / ولاية السودان في فعاليات الحملة العالمية التي أطلقها المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بعنوان "وا أمتاه؛ صرخة يطلقها سجناء الرأي في أوزبيكستان!" نصرة لإخواننا وأخواتنا المعتقلات سياسيا في غياهب سجون أوزبيكستان ليس إلا لقولهم [ربنا الله].
الجمعة، 06 محرم الحرام 1446هـ الموافق 12 تموز/يوليو 2024م
 
------------------

رسالة من السودان إلى نظام أوزبيكستان

وحملة الدعوة من شباب حزب التحرير

تقديم الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان.

الثلاثاء، 03 محرم الحرام 1446هـ الموافق 09 تموز/يوليو 2024م

 

------------------

أيها النظام الأوزبيكي الخلافة قادمة لا محالة!

تقديم المحامي الأستاذ أحمد أبكر

عضو مجلس الولاية في حزب التحرير / ولاية السودان

الثلاثاء، 03 محرم الحرام 1446هـ الموافق 09 تموز/يوليو 2024م

-----------------

طغاة أوزبيكستان الحاليون يسيرون على خطى كريموف

تقديم الأستاذ محمد جامع (أبوأيمن)

مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

الثلاثاء، 03 محرم الحرام 1446هـ الموافق 09 تموز/يوليو 2024م

 

لمتابعة الحملة على الرابط التالي:

https://www.hizb-uttahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/96402.htm

 
رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم
 
Camp_Logo_Ar.jpg
 
- كتبه: الأستاذ ممتاز ما وراء النهري
------------------------
كثفت الحكومة الأوزبيكية، المعروفة بنظامها الدكتاتوري واعتمادها على القوى السوداء الموروثة من النظام السوفييتي، كثفت حربها ضد الإسلام والمسلمين.
فعلى سبيل المثال، صدر مرسوم بهدم أكثر من 400 مسجد وقاعة للصلاة أو تسليمها لأصحاب المشاريع بغرض تحويلها إلى مرافق إنتاجية، اعتباراً من 24 حزيران/يونيو 2024. وظهرت محاولات إغلاق المساجد والمدارس غير المسجلة هذه بعد أسبوع من اجتماع الرئيس الأوزبيكي ميرزياييف بشأن القضايا الدينية. وكان قد تم تنفيذ مثل هذه الأعمال في عهد الطاغية كريموف.
كما اعتقلت أجهزة الأمن الأوزبيكية، التي تواصل نهج قمع كريموف المتعطش للدماء، 23 عضواً من حزب التحرير مرة أخرى. وقد بدأت في 9 أيار/مايو الماضي محاكمة المسلمين الذين أدينوا في عهد كريموف وقضوا 20 عاماً في السجن منذ 1999-2000، على أساس الاتهامات السابقة نفسها. وفي مناطق طشقند وأنديجان وقوقان وقرشي وسمرقند أعيد اعتقال 16 شاباً بتهم العنف والإرهــ.اب، وأرسلوا إلى طشقند، وبدأ التحقيق معهم!
وفي 25 حزيران/يونيو، اعتمد المجلس الأعلى في المجلس التشريعي مشروع قانون بالقراءة الأولى بشأن زيادة المسؤولية الإدارية لجذب الأطفال إلى التعليم الديني غير القانوني. وتم إغلاق الأماكن والمدارس التي يتم فيها تعليم القرآن للأطفال خلال العطلة الصيفية في البلاد، تحت هذه الذريعة.
وفي الوقت نفسه، مُنع الأئمة من الخطابة عبر شبكات التواصل الإلكتروني والسفر إلى الخارج.
وكان برلمان أوزبيكستان قد أقر في وقت سابق مشروع قانون يحظر على النساء ارتداء النقاب.
إن هذا كله يدل على أن النظام الأوزبيكي يسير على خطا الهالك كريموف في عدائه للإسلام ولكل من يدعو إلى الإسلام.
في الواقع إن الصراع ضد القيم الدينية من قِبل النظام الأوزبيكي بقيادة شوكت ميرزياييف يتعارض مع الدستور والقوانين الدولية التي يمجدونها. وبتعبير أدق، فإن حرية الدين وحرية الفرد في ظل الديمقراطية تضمن للشخص أن يؤمن بأي دين وأن يمارس أي عبادة. هذه "القيم" هي القانون الدستوري للدولة العلمانية. ومع ذلك، فإن الغرب وحكام المسلمين العملاء قد بدأوا بالفعل في التخلي عن قيمهم على الساحة الدولية.
فبالنسبة للغرب، فإن هذه الحريات تنطبق فقط على غير الإسلام والمسلمين. فعلى سبيل المثال، تُمنح الحرية الدينية لعبادة الشيطان أو الانحرافات الأخرى، ويُسمح لغير المسلمين بارتداء ما يريدون من الملابس وحتى الخروج إلى الشوارع عراة. لكن عندما يتعلق الأمر بالقيم الإسلامية، يتم النظر إلى الأمر بشكل مختلف. ما يعني أن النظام الديمقراطي والنظام الدكتاتوري هما وجهان لعملة واحدة، أي كلاهما يضع إرادته فوق إرادة الشعب! وقد أظهرت الأحداث في العراق وأفــ.غانستان وسوريا، ومؤخراً في غــ.زة، أن شعارات الحرية وحقوق المرأة والطفل قد دُفنت في الأرض بتفــ.جيرات القنابل.
في الحقيقة إن المسلمين لا يتبعون أحكام الإسلام ولا يدعون الناس إلى اتباع أحكامه إلا طاعة لأوامر الله سبحانه، وليس بسبب سَماح الكفار المستعمرين أو عملائهم الحكام بذلك، ولا بسبب الحرية الفردية. ولذلك نقول لهؤلاء الحكام الخونة: اتقوا الله وارجعوا إلى الإسلام! فليست مهمتكم محاربة القيم الإسلامية ولا محاربة الحجاب والنقاب، بل على العكس من ذلك، فإن مهمتكم هي بناء المساجد وتهيئة الظروف فيها! افتحوا المدارس وهيئوا الظروف الملائمة للشباب لتعلم دينهم...
لكنكم للأسف تختارون الذلة عند المستعمرين بأن تكونوا عملاء لهم، بدلاً من أن تختاروا العزة عند الله. وبطبيعة الحال، ستزيد مذلتكم في الدنيا والآخرة ما دمتم على ذلك! وإن مكائد الكفار المستعمرين وعملائهم ستفشل حتماً بإذن الله. يقول الله تعالى: ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾، ويقول سبحانه: ﴿أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ﴾.
رابط هذا التعليق
شارك

جريدة التحرير / حــ.زب التحرير /ولاية تونس
كلمة العدد (499)
 
bd0cbab6b124ea74728c7456ece9e6d9_M.jpg?t
 
 
----------------
لعله ليس للجريمة التي أقدم عليها نظام المجرم « ميرزياييف » في أوزبيكستان بإعادته اعتقال 23 من أعضاء حزب التحرير من جديد والسير في إجراءات محاكمتهم على التهم ذاتها التي حوكموا عليها زمن الهالك الطاغية كريموف، وقضوا بسببها ما يقارب 20 عاما في السجن والتعذيب سابقة في أي بلد في العالم. حيث لم يؤثر أن هناك نظاما تجرأ على مثل هذه الشناعة مهما بلغ به طغيانه، أو ازدراؤه بالرأي العام في بلاده، واستهانته بمشاعر الناس الذين يحكمهم منه.. فالمتابع للشأن السياسي العالمي، والعلاقات التي تسود اليوم بين دوله، يدرك يقينا أنه لن تثير مثل هذه التصرفات الدنيئة، حفيظة أية جهة سياسية أو فكرية، دولا كانت أم منظمات « مجتمع مدني »، حين يكون ضحايا هذه الجرائم المقرفة مسلمون، ويزداد الأمر بداهة حين يكون انتماؤهم إلى حزب التحرير. هنا تسقط القواعد الأخلاقية والأعراف القضائية البديهية، ويسقط معها « مبدأ عدم محاكمة المتهم عن فعل واحد مرتين » والذي تنص عليه المادة 24 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية: « لا يجوز تعريض أحد مجددا للمحاكمة أو للعقاب على جريمة سبق أن أدين بها أو برء منها بحكم قضائي وفقا للقانون والإجراءات الجنائية في كل بلد »، وإنه وإن كان لمثل هذه الشناعات أشباه ونظائر، فإن ذلك لم يكن إلا في البلاد الإسلامية كليبيا مثلا، حين أقدم صنو « كريموف » و «ميرزياييف» في الإجرام والحقد على الإسلام، وعلى حملة دعوته لاستئناف الحياة الإسلامية من شباب حزب التحرير، النافق « القذافي » في عام 1988، حيث جرّ على من بقي منهم على قيد الحياة، بإمضاء 15 عاماً خلف القضبان يقاسون كل أنواع العذاب، لتردفها لجنة الإفراج ب 15 عاماً أخرى، لرفضهم الخضوع واستجداء العفو والتبرؤ من قناعاتهم.
وإنه وإن كان ليس بغريب على مثل هؤلاء الحكام الذين ابتليت بهم الأمة، أن يدّعو الطهر والنقاء ثم تنكشف عوراتهم، فهم لا يخجلهم شيء ماداموا مطمئنين لرضا سادتهم الغربيين عنهم. فليس بالعجيب أن يدّعي «ميرزياييف» أنه ضد التعذيب والعنف بحق المعتقلين، وأنه في طريق ترسيخ حرية الفكر والاعتقاد ومناهضة الاعتقال التعسفي. ولا يخجل هذه النظم القائمة في بلاد الإسلام اعتقال الشباب بشكل تعسفي وبطرق همجية ووحشية، أو إجبارهم على الاعتراف على تهم ملفقة لهم، أو وضع الأكياس على رؤوسهم، أو إجبارهم على التوقيع على الاعتراف المعد مسبقاً تحت طائلة التهديد بإحضار زوجة أحدهم إلى المكتب واغتصابها، فمتى كانت للحرمات عندهم حرمة؟ فإن الإجبار على التوقيع على الاعتراف، أو التعذيب بتيار الكهرباء عندهم لعبة بسيطة. فلا يخجل هؤلاء الطغاة أن يقترفوا جملة هذه الفظاعات وغيرها، مما تستنكف من وحوش البرّية ما دام المعتقل يدعو لعقيدة أهل أوزباكستان، عقيدة أمة الإسلام، وعنوان دعوتهم إقامة الخـــ.لافة على منهاج النبوة.. إلا أن بعض ما يدمي الأفئدة ويستفز العقول هو إصرار هؤلاء الخونة على الظهور بمظهر المدافع عن الأوطان الراعي لمصالحها، حيث يصدقهم البعض من أبناء البلاد، واتهامهم المخلصين الواعين من أبناء الأمة بممارسة العنف والإرهــ.اب، في حين أن نظام أوزباكستان يسمح لرأس الكفر وأم الإرهــ.اب وأبيه، الولايات المتحدة، بإقامة قاعدة عــ.سكرية في بلاده، كم جرّـ من ويلات على أهلنا في أفغــ.انستان، مقابل دعم لحكومة ونظام كريموف، الذي لا يستحي من الحفاظ على مصالح روسيا في الوقت نفسه. إلا أن هذه النظم، ومنها نظام أوزباكستان الشقيّ، لا تتعظ بدروس التاريخ، ولا بقوانين الحياة وسننها، لوقوعها تحت سكرة الالتحاف بالهيمنة الغربية، بكونها في مأمن من غضب الأمة ويقظتها.
فأين القذافي وجبروته وقد أضحى عبرة لمن يعقل؟ وأين حافظ أسد وخيانته لله ولرسوله، وسبة الدهر بتفريطه في أرض الإسلام إلى أعداء الله ورسوله؟ بل أي ذل يتلظي فيه وريثه أمام ثورة مباركة عصية عن الكسر، وقد أسلم رقبته في سو النخاسة السياسية؟ هل شفعت القبضة الحديدية لكريموف التي أدار بها شؤون البلاد طوال أكثر من ربع قرن، وقد تحولت إلى دولة بوليسية وحشية؟ وهل أغنت عنه استفتاءاته، وانتخاباته حيث أصبحت الدولة بكاملها « كريموف »؟ تلك هي النظم التي سُلّطت على رقاب الأمة، لا تنفعها عبرة ولا تفيدها عظة حتى يأتي أمر الله سبحانه وتعالى، وإلا ما الذي ألجأ حكم «ميرزياييف» إلى اعتماد أساليب «كريموف» وهو يعلم يقينا أنها لم تفده في شيء، وأن حملة الدعوة لن تفت في عضدهم أساليب الطغاة، بتثبيت الله لهم، حتي يحكم الله فيهم بحكمه العادل، ويأذن للحق أن يظهر.
يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ﴾ [إبراهيم: 27].
فمن ذا الذي ينال ممن ثبته الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخر؟
 

لمتابعة الحملة على الرابط التالي:

https://www.hizb-uttahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/96402.htm

 
رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الخبر:
أعلن المسؤول بوزارة العدل ح. ميلييف أن معدل الطلاق في أوزبيكستان هو الأدنى في رابطة الدول المستقلة.
هناك أكثر من 9 ملايين أسرة في أوزبيكستان. وفي المتوسط، يتم بناء 250-300 ألف أسرة جديدة سنويا. ولكن في الوقت نفسه، تتم ملاحظة ما متوسطه 45-49 ألف حالة طلاق كل عام. 4-5% من المطلقين هم من عاشوا معاً لمدة تصل إلى سنة واحدة، و40% لمدة تصل إلى خمس سنوات.
وارتفع عدد حالات الطلاق بنسبة 41% في عام 2021، و22% في عام 2022، لكن معدل النمو في عام 2023 انخفض بشكل حاد وارتفع بنسبة 0.8% فقط مقارنة بعام 2022 (انخفض معدل النمو بمقدار 27 مرة مقارنة بعام 2022).
ووفقا للجنة الإحصاءات المشتركة بين دول رابطة الدول المستقلة، تحتل أوزبيكستان المرتبة الأولى في رابطة الدول المستقلة من حيث عدد الزيجات، والأخيرة من حيث حالات الطلاق. وفي عام 2022، بلغ عدد حالات الزواج لكل 1000 شخص في أوزبيكستان 8.4، وعدد حالات الطلاق 1.4.
التعليق:
من خلال الزواج يشكل الرجل والمرأة أسرة ويتكاثر نسلهما. ومن أجل بناء الأسرة بشكل صحيح واستمرار الحياة، وضع دين الإسلام ضوابط معينة وأحكاما شرعية. فالإسلام يأمر ويشجع على الزواج، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ» (متفق عليه).
إن السبب الرئيسي لتشتت الأسر هو أن الشباب لا يتلقون التعليم الديني. صحيح، أن المشاكل الاقتصادية في أوزبيكستان اليوم، كما هو الحال في العالم كله، تأتي في المقام الأول في تفكك العائلات، والمشاكل الاقتصادية هي من أحد الأسباب الرئيسية لزيادة حالات الانفصال الأسري. لكن إذا نظرنا إلى تاريخنا الماضي وحياة أسلافنا وأجدادنا، فسنرى أن هذا لا يمكن أن يكون هو السبب الرئيسي. ففي الحـ.رب العالمية الأولى، وبعد غزو الروس لأراضينا وما تلا ذلك من مجاعات مصطنعة ومجازر سياسية، حدثت في التاريخ الحديث، لم يكن من الممكن أن تتسبب في تفكك العائلات. وحتى المحاكمات القاسية التي تعرض لها آباؤنا وأمهاتنا خلال الحـ.رب العالمية الثانية لم تتسبب في تفكك العائلات، لأن عقيدتهم كانت إسلامية، وأخلاقهم إسلامية، وكان مقياسهم هو الحلال والحرام.
حتى نظام الكفر السوفييتي الذي استمر 70 عاماً لم يتمكن من إيجاد فراغ ديني، لكن سياسة الطاغية كريموف منعت شبابنا من تلقي التعليم الديني، وتستمر هذه السياسة في عهد تلميذه شوكت ميرزياييف. صحيح أنه تم افتتاح بعض المدارس لتعليم تلاوة القرآن الكريم واللغة العربية، ولكن يتم توفير التعليم وفقاً لسياسة الدولة، دون الخروج عن الإطار الذي حددته. فهناك مداهمات متكررة للتحقق من أن المعلمين لا يخالفون هذه القواعد! وبذلك لن تخرج شخصيات إسلامية أبدا.
تعمل دورات القرآن والمدارس الدينية في أوزبيكستان على إرواء عطش المسلمين للثقافة الدينية. ونتيجة لذلك، يتجول الشباب دون أن يجدوا طريقة لحل مشاكل الحياة. الرجال لا يعرفون دورهم في الأسرة، والواجبات التي يجب عليهم القيام بها. إنهم ينشئون الأسرة دون أن يعرفوا وصايا النبي ﷺ الضرورية لبقائها هادئة وقوية ودائمة. كما تتزوج النساء والفتيات دون فهم صحيح لدورهن ومكانتهن في الأسرة، ونتيجة لذلك تصبح مثل هذه الأسر ضعيفة وفاشلة، غير قادرة على الصمود في وجه اختبارات الحياة، وسرعان ما تنهار.
والحل الوحيد لهذه المشكلة هو العودة إلى الحياة الإسلامية. إن الحياة الإسلامية يجب أن تبدأ من جديد، وبهذه الطريقة فقط سيتم إنشاء المؤسسات التعليمية، التي ستخرج شخصيات إسلامية، ونتيجة لذلك، سينظم الشباب حياتهم الأسرية على أساس أوامر وتوجيهات رسول الله ﷺ. وبعد ذلك ستنشأ الثقة، والمودة، والمحبة والسكينة بين الزوجين، ويقل تفكك العائلات في المجتمع. قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في سورة الروم: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾.
كتاب الله سبحانه وتعالى هو الهداية لنا، وإذا طبقناه في حياتنا فسنعيش حياة سعيدة ومزدهرة في الدنيا، وإذا تركناه فإن عدونا الأكبر الشيطان اللعين، سوف يصرفنا إلى طريق الضلالة، وهذا هو الخسران الكبير الذي يؤدي إلى عذاب جهنم. واليوم، فإن النظام في أوزبيكستان لا يسير على طريق الرحمن، بل يسير على طريق الشيطان وأوليائه ويحاول أن يرضي سادته الكفار. وذلك يؤثر على كافة مجالات المجتمع، مثلما يؤثر على تفكك الأسر. لأنه عندما تُفقد المودة والرحمة في الأسرة، فإن ذلك يسبب اضطرابات في المجتمع كله. ونتيجة لذلك، سينشأ أطفال تصعب رعايتهم، وأجيال ضائعة.
إن السبيل الوحيد للتخلص من كل هذه المشاكل هو إعادة دولة الخــ...لافة الراشدة التي تطبق أحكام الشريعة بدلا من الحكومات العميلة اليوم. هكذا يكون الاستقرار والطمأنينة في المجتمع، والسلام والطمأنينة في العائلات. وحينها سوف تنخفض عدد حالات الطلاق، ولا يتكاثر الأيتام، ولا ينتشر الزنا والفواحش. وإن هذا الأمر على الله يسير، فإنه سبحانه وتعالى قد وعد بأن يظهر دينه على الأديان كلها، ولا يخلف الله وعده. ﴿أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ﴾.
رابط هذا التعليق
شارك

 
الخبر:
في 25 حزيران/يونيو، اعتمد نواب المجلس الأعلى لجمهورية أوزبيكستان في القراءة الأولى مشروع قانون يحظر على الآباء إرسال أبنائهم للدراسة في مؤسسات دينية غير مسجلة أو إلى أفراد دون الحصول على الإذن المناسب. وقد بادرت وزارة الداخلية في جمهورية أوزبيكستان إلى تقديم مشروع القانون. ومن المقرر تحديد المسؤولية الإدارية عن انتهاك هذا الحظر. حيث ستكون غرامة تجاهل هذا الأمر من 3.4 مليون سوم إلى 5.1 مليون سوم، وإذا تم انتهاك الحظر مرة أخرى، فستزداد الغرامة وستكون من 5.1 مليون سوم إلى 8.5 مليون سوم. وكذلك، قد يخضع والدا الطفل أو الأوصياء عليه للاعتقال الإداري لمدة تصل إلى 15 يوما.
وقال أحد المبادرين لمشروع القانون، وهو ضابط في الخدمة الخاصة لمكافحة الإرهـ.اب التابعة لوزارة الشؤون الداخلية، المقدم عبد الواحد شوكوروف، للصحفيين، إن هناك العديد من حالات ترحيل الأطفال الأوزبيكيين من دول أجنبية. وأضاف: "الأشخاص الذين يدرسون هناك ليسوا عربا، بل أشخاص نبحث عنهم، أو سافروا إلى الخارج لأنهم لا يملكون المؤهلات اللازمة للتدريس في أوزبيكستان. هدفنا الرئيسي هو ضمان حصولهم على تعليم إسلامي صحي ونقي حتى لا يقعوا تحت تأثير المنظمات المتطرفة والإرهـ.ابية".
التعليق:
يقول متابعون على الأرض إن الآباء يضطرون لإرسال أبنائهم إلى الخارج لأنه لا توجد طريقة قانونية لتزويدهم بأي تعليم ديني في أوزبيكستان، حيث لا تقبل المدارس الدينية الثانوية الـ16 الموجودة في أوزبيكستان سوى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 16 عاما، وتعتبر أعدادهم غير كافية لتلبية احتياجات المسلمين.
تجدر الإشارة إلى أن صعود ميرزياييف إلى السلطة في عام 2016 رافقه الإعلان عن إصلاحات ليبرالية واسعة النطاق، والتي أثرت أيضا على الجانب الديني. ولكن، كما تبين عمليا، فقد كان كل هذا شعبويا بطبيعته، وبمجرد أن عزز الرئيس الجديد سلطته، بدأ كل شيء في التراجع تدريجيا إلى ممارسات زمن كريموف.
على سبيل المثال، في عام 2018 وحده، تم إغلاق 116 "حجرة" (مدارس منزلية). بالإضافة إلى ذلك، ابتداء من آب/أغسطس 2018، تم نقل السيطرة على الإدارة الروحية لمسلمي أوزبيكستان ولجنة الشؤون الدينية إلى قوات الأمن من خلال تعيين ديلشود خوشيموف، موظف في جهاز أمن الدولة، في منصب نائب رئيس الإدارة الروحية لمسلمي أوزبيكستان، والمقدم في وزارة الشؤون الداخلية نوريمون أبو الحسن في منصب نائب رئيس لجنة الشؤون الدينية!
رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم
 
451513465_122096325548429718_66897922791
 
 
كتبته: الأستاذة رنا مصطفى
 
--------------------
(رابط المصدر والاستماع في التعليق الأول)
الخبر:
واصلت الأجهزة الأمنية الأوزبيكية نهج قمع الهالك كريموف المتعطش للدماء وأقدمت على اعتقال 23 عضوا من حزب التحرير مرة أخرى. وقد بدأت في 9 أيار/مايو الماضي محاكمة المسلمين الذين أدينوا في عهد كريموف وقضوا 20 عاما في السجن منذ 1999-2000، على أساس الاتهامات السابقة نفسها. وفي مناطق طشقند وأنديجان وقوقان وقرشي وسمرقند أعيد اعتقال 16 شابا بتهم العنف والإرهـ.اب، وأرسلوا إلى طشقند وبدأ التحقيق معهم.
التعليق:
زار أوزبيكستان العام الفائت المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، وألقى فيها محاضرة طويلة عريضة أشاد خلالها بالإصلاحات التي يقوم بها الرئيس الأوزبيكي ميزرياييف من أجل إرساء مبادئ حقوق الإنسان وترسيخها في صميم الحياة اليومية لكل فرد. ومن الإشادات التي طبّل وزمّر لها إلغاء التعذيب في السجون وتجهيز الاتهامات الملفقة كما كان سائدا في عهد المقبور الهالك كريموف.
لم يعلم المفوض السامي أن من أشاد به سيسبق سلفه بأشواط إذ أعاد اعتقال 23 من أعضاء حزب التحرير من جديد وعمل على إعادة إجراءات محاكماتهم على التهم ذاتها التي حوكموا عليها زمن الطاغية كريموف والتي قضوا بسببها ما يقارب العشرين عاما في السجن والتعذيب. ولم تقف همجية أجهزته الأمنية عند حد الاعتقال التعسفي فقط بل قام شبيحة ميزرياييف وبلطجيته بتعذيب هؤلاء الشباب منذ بداية اعتقالهم تعذيبا وحشيا وإجبارهم على الاعتراف على التهم الملفقة لهم تحت طائلة التهديد باغتصاب زوجاتهم أو إحضار أبنائهم للتحقيق معهم، وقد تم أيضا اعتقال 16 شابا جديدا في مناطق عديدة وإحضارهم إلى طشقند وبدء التحقيق معهم، على تهم تدور حول ممارسة العنف والإرهـ.اب!!
أين المفوض السامي للأمم المتحدة من هذه الممارسات الهمجية واللاإنسانية في حق هؤلاء الشباب؟! ألا تُعتبر سياسة الحكومة الأوزبيكية وممارساتها الفعلية انتهاكاً مباشراً لمعايير حقوق الإنسان التي تكفل للأفراد حقهم في اعتناق الدين أو المعتقدات والتعبير عنها؟! ألم يصل إلى مسامع هيئات الأمم المتحدة الانتهاك الصارخ لمبادئ حقوق الإنسان، أم أن صرخات واستغاثات المسلمين تُصمّ عنها كل الآذان؟!
لم يعد يخفى على أحد أن هذه الحقوق المصنّعة على مقياس الغرب المستعمر ما هي إلا حقوق وهمية تتغير وتتبدل بل وتندثر أمام ما له علاقة بالإسلام والمسلمين. ولم يعد يخفى على أحد أيضا أن الحقوق الضامنة لأمن واستقرار الحياة البشرية هي فقط الحقوق التي من رب البشر ﴿أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾، وأن هذه الحقوق غائبة بغياب دولة الإسلام التي ستأخذ على عاتقها إرساء العدل والأمن والأمان وإعطاء كل ذي حق حقه.
إن اضطهاد المسلمين في أوزبيكستان وسوريا ومصر والأردن وإراقة دمائهم الزكية في غزة والسودان واليمن لا لشيء إلا لأنهم يقولون لا إله إلا الله، يُسقط كل المزاعم عن مبادئ حقوق الإنسان ويُظهر زيف وكذب هذه الشعارات الرنانة، كما يكشف الوجه الحقيقي لهذه الأنظمة القمعية التي تحكم بالحديد والنار متسلحين بمقولة (الحـ.رب على الإرهـ.اب) وكأن ما يمارسونه لا علاقة له بالعنف ولا بالإرهـ.اب!!
رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

تلفزيون الواقية: حوار الخميس "ارئيس أوزبيكستان ميرزياييف ونظام الإجرام والفساد المستمر!"

تلفزيون الواقية: حوار الخميس "رئيس أوزبيكستان ميرزياييف ونظام الإجرام والفساد المستمر!"

 

حوار الخميس أجراه تلفزيون الواقية مع المهندس صلاح الدين عضاضة (أبو محمد) مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بعنوان "رئيس أوزبيكستان ميرزياييف ونظام الإجرام والفساد المستمر!".

 

الخميس، 05 محرم الحرام 1446هـ الموافق 11 تموز/يوليو 2024م

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ولاية تونس: نصرة لسجناء الرأي في أوزبيكستان!

https://www.hizb-uttahrir.info/ar/index.php/dawahnews/tunisia/96624.html

 

مشاركة حزب التحرير / ولاية تونس في فعاليات الحملة العالمية التي أطلقها المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بعنوان "وا أمتاه؛ صرخة يطلقها سجناء الرأي في أوزبيكستان!" نصرة لإخواننا وأخواتنا المعتقلات سياسيا في غياهب سجون أوزبيكستان ليس إلا لقولهم [ربنا الله]. 

 

إنّ الحرب على الإسلام وإن كانت تأخذ أشكالا متعددة ولكن عدُوّها واحد في كل مكان عدو أصبح ظاهرا للعيان ولم يعد يخفى حقده وغيضه ويكيل بمكيالي الزور والبهتان للإسلام والمسلمين.

 

إننا ورغم المعاناة التي نعيشها لما يجرى لإخواننا في غزة وعربدة اليهود الذين طال شرهم كل شئ  يخرج علينا طاغية أوزبييكستان باعتقال شباب حزب التحرير وتهديدهم بأبشع الممارسات القمعية والتهم هي نفسها التي اتهموا بها من قبل الهالك كريموف وسُجنوا بسببها ما يقارب العشرين عاما تُهم ملفقة لا دليل عليها.

 

لقد كان لحزب التحرير فى آسيا الوسطى وبالأخص في وادي فرغانة حيث توجد أوزبيكستان، كازاخستان، طاجيكستان الأثر الكبير في عودة المسلمين إلى دينهم بعد الغربة التي عاشوها في حقبة الاتحاد السوفياتى كما أنّ الحزب لم تكن له منافسة قوية من الأحزاب الإسلامية فكثر أتباعه وخاصة من الشباب ممّا سبّب الرعب للطّغاة في الخارج والداخل، فأوكلوا لخادمهم ميرزياييف مهمّة اعتقال شباب حزب التحرير والزج بهم في السجون حتى يرضى أسياده الروس والأمريكان أعداء الإسلام والمسلمين.

 

و إننا نُرسل من تونس برسالة لإخواننا نشد على أيديهم ونسأل الله لهم الثبات والنصر وفك الأسر ونقول لهم لقد لقينا من المقبور بن علي في التسعينات ما لقينا من الظلم والقهر وذهب بن علي وبقي حزب التحرير كما ذهب كريموف وبقي حزب التحرير فاصبروا حتى يذهب كل طغاة العالم ويبقى الإسلام والمسلمون.  

 

الإثنين، 09 محرم الحرام 1446هـ الموافق 15 تموز/يوليو 2024م

 

Tunis New

مسيرة الجمعة نصرة لفسطين ونصرة لحملة الدعوة في أوزبيكستان

لمشاهدة المسيرة

رفعت خلال المسيرة الأسبوعية في العاصمة تونس التي ينظمها حزب التحرير / ولاية تونس نصرة لأهلنا في الأرض المباركة (فلسطين) لافتات نصرة لإخواننا المستضعفين في أوزبيكستان حملها الحضور على امتداد المسيرة من أمام جامع الفتح بالعاصمة وصولاً إلى شارع الثورة، ملفتا بها أنظار أهل تونس بأنّ نظام ميرزياييف في أوزبيكستان يستأنف سيرة الهالك كريموف في ملاحقة شباب حزب التحرير ومعاداة الإسلام  وبما أنّ أمّة الإسلام امة واحدة كما قال الله تعالى ((إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُون)) وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" وكما قال في حديث آخر "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم"، وجب على جميع المسلمين نصرة إخوانهم في كل اصقاع الأرض مهما كان لونهم وعرقهم ولغتهم وهذا يوجب عليهم العمل لإقامة دولة الخلافة التي ستحمي أعراض المسلمين ودماءهم ودينهم وتوقف استضعاف الحكّام الظلمة المجرمين لكل مسلم يقول [لا إله إلا الله محمد رسول الله]. 

 

 مندوب المكتب الاعلامي المركزي 

لحزب التحرير ولاية تونس 

الجمعة، 06 محرم الحرام 1446هـ الموافق 12 تموز/يوليو 2024م

 

Tunis New

وفد من المكتب الإعلامي ولجنة الاتصالات لحزب التحرير / ولاية تونس

يتوجه برسالة إلى المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان حول أوزبيكستان

الجمعة، 06 محرم الحرام 1446هـ الموافق 12 تموز/يوليو 2024م

Tunis New


وفد من المكتب الإعلامي ولجنة الاتصالات لحزب التحرير / ولاية تونسيتوجه برسالة إلى نقابة الصحفيين حول أوزبيكستان

الجمعة، 06 محرم الحرام 1446هـ الموافق 12 تموز/يوليو 2024م

Tunis New


- رسائل وكلمات نصرة لسجناء الرأي في أوزبيكستان -- برقيات على الطريق من الشباب نصرة لإخوانهم وأخواتهم في أوزبيكستان -

الجمعة، 06 محرم الحرام 1446هـ الموافق 12 تموز/يوليو 2024م

Tunis New

كلمة للقسم النسائي في حزب التحرير / ولاية تونس

نصرة لإخوانهن وأخواتهن في سجون أوزبيكستان

(1)+(2)

السبت، 07 محرم الحرام 1446هـ الموافق 13 تموز/يوليو 2024م

 

Tunis New

 

- التغطية المصورة لجانب من أعمال الحملة -

 

2024_07_12_TNS_UZB_ACTV_Pics_12.jpg

2024_07_12_TNS_UZB_ACTV_Pics_11.jpg

2024_07_12_TNS_UZB_ACTV_Pics_13.jpg

 

Tunis New

- هاشتاغز الحملة -

#صرخة_من_أوزبيكستان

 

#PleaFromUzbekistan

 

#ЎЗБЕКИСТОНДАН_ФАРЁД

رابط هذا التعليق
شارك

 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
 
 
كلمة الأخت رنا مصطفى
 
image.png
 
عضو القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
نصرة لإخواننا المسلمين المستضعفين في أوزبيكستان
 

مترجمة للغة الإنجليزية والتركية

مترجة للغة الأوزبيكية

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...