اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

حملة عالمية بعنوان "وا أمتاه؛ صرخة يطلقها سجناء الرأي في أوزبيكستان!" 5-7-2024 حتى 27-7-2024


Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

 

Maqalat_Uz.jpg

 

أوزبيكستان جزء من أمة ترزح تحت الجراح وستنتصر وإن طال الزمان

 

 

تعد أوزبيكستان واحدة من دول وسط آسيا التي عاش أهلها لعقود تحت الاضطهاد الشيوعي، ثم عانوا لعقود بعد ذلك من حكم الطاغية كريموف حيث عانوا من الاضطهاد والتنكيل وفوق ذلك التعتيم الدولي الكبير على جرائم هذا الطاغية الهالك وتنكيله بالمسلمين هناك.

 

أوردت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها في ٢٠٠٤ ما يتعرض له (المنشقون) المسلمون من الاعتقال والتعذيب في إطار حملة مستمرة أدت إلى حبس ما يقدر بنحو 7000 منهم. حيث استهدفت تلك الحملة الحكومية المسلمين المستقلين الذين يمارسون عقائدهم الدينية خارج المساجد والمدارس الدينية التي تديرها الحكومة، أو خارج إطار الضوابط الصارمة التي تفرضها القوانين الحكومية. وقالت ريتشل دنبر، المديرة التنفيذية بالنيابة لقسم أوروبا وآسيا الوسطى في منظمة هيومن رايتس ووتش: "إن الحكومة الأوزبيكية تقوم بحملة لا رحمة فيها ولا هوادة ضد المنشقين المسلمين المسالمين؛ ويظهر مدى ووحشية العمليات التي تجري ضد المسلمين المستقلين بجلاء أنها تأتي في إطار حملة محكمة التنسيق والتنظيم من الاضطهاد الديني". وأضافت: "وفي الشهر الماضي، أدينت امرأة في الثانية والستين من عمرها، تدعى فاطمة مخاضروفا، بتهمة التطرف الديني بعد أن تحدثت جهاراً عن تعذيب ابنها ووفاته في الحجز؛ وكان ابنها قد زُجَّ به في السجن بتهمة "التطرف الديني"، ولقي حتفه في السجن في آب/أغسطس 2002، بعد تغطيسه في ماء مغلي على ما يبدو؛ وأطلقت السلطات سراح مخاضروفا في أعقاب عاصفة من الاحتجاج الدولي. غير أن حملات الدهم والاعتقال لا تزال مستمرة بلا هوادة، ومنذ كانون الثاني/يناير الماضي، أدين ما لا يقل عن 26 من المسلمين المستقلين".

 

وهذا مثال واحد من عشرات الآلاف من المسلمين ممن قضوا نحبهم تحت التعذيب في السجون أو تمت مضايقتهم والتنكيل بهم أو ممن قضوا سنوات طويلة تصل لربع قرن في السجون بلا جرم ولا ذنب.

 

وقد كان أكثر من نصف عدد الأشخاص الذين استهدفتهم الحكومة من أعضاء حزب التحرير، فالحكومة الأوزبيكية تعتبر دعوة حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة واستئناف الحياة الإسلامية خطراً يهددها، وضرباً من الأنشطة الهدامة التخريبية! وتصدر المحاكم أحكاماً طويلة بالسجن على أعضاء حزب التحرير، والمشاركين في الحلقات الدراسية للحزب، ومن يقومون بنشر أو حتى حيازة مطبوعات الحزب. وقد استمر هذا الحال حتى ٢٠١٦ حيث تعرض شباب حزب التحرير وشاباته وذووهم ومعهم جموع المسلمين الثابتين على دينهم هناك لحملة شعواء وهمجية من نظام المجرم الحاقد على الإسلام وأهله.

 

وحين هلك الطاغية كريموف، خلفه في الرئاسة رئيس الوزراء ميرزياييف، حيث كان قد تعهد بإطلاق الحريات واحترام حقوق الإنسان، وعدم التعرض للنشطاء أو المعارضين حسب زعمه.

 

لكن هذه الأنظمة الجبرية هي في الحقيقة كراتين يحكمها دُمى، تحركهم أمريكا حسب مصالحها، وقد نهبوا البلاد وباعوها للعدو، ونكلوا بالعباد وظلموهم لضمان استمرار وجودهم في مناصبهم التي يبقيهم فيها الغرب، فهم موجودون في كراسيهم ضمن صفقة مع الكافر. بقاؤهم في الحكم مرتبط بمدى خدمتهم لسيدهم. وكل شعارات الحرية وحقوق الإنسان هي في الحقيقة مجرد شعارات براقة لتغطية الوجه القبيح للحكم الجبري القائم على قوة الحديد والنار. أما شعارات حقوق الإنسان والحريات فحتى الغرب الذي صدّرها لنا قد كشف لنا في أحداث غزة الأخيرة وغيرها أنها مجرد ألهية يضحك بها على الشعوب لأجل تمرير مصالح الطغمة الحاكمة.

 

فالرئيس الأوزبيكي الذي تعهد في ٢٠١٦ بعهد جديد من الحرية والعدالة، يكشر عن أنيابه اليوم ليعيد اعتقال ٢٣ شاباً من شباب حزب التحرير ممن قد تمت محاكمتهم خلال سنتي 1999 و2000، وقضوا عقوبات لسنين تجاوزت ٢٠ عاماً في سجون كريموف، وتم إجبارهم على التوقيع على تهم ملفقة بالتهديد باغتصاب الزوجة تارة أو التنكيل بالأولاد والأقارب مرة أخرى، غير التعرض للضرب والصعق بالكهرباء. وتم اعتقال ١٦ شاباً آخر يتم سجنهم بلا ذنب ولا جرم سوى قولهم ربنا الله.

 

هذه الجريمة التي ينفذها النظام ويسير فيها على خطا الهالك كريموف، هي في الحقيقة خدمة لأمريكا التي تريد من باكستان وأوزبيكستان ودول آسيا الوسطى أن تبقى ترزح تحت الحكم الوضعي لتبقيها تحت سيطرتها بعدما تخلصت من الحكم السوفيتي. وكل هذا في الحقيقة ليس إلا ردة فعل تجاه ما يحدث في العالم من تململ الأمة وتطلعها للنهضة الحقيقية الشاملة حيث تقيم دولة الخلافة وتطبق دين الله في الأرض لتعود آسيا الوسطى بكل حواضرها جزءا عريقا من أمة الإسلام تخرّج العلماء والحفّاظ والقادة والمجاهدين، وينعم أهلها بعز الإسلام وتعود لهم ثروات بلادهم ويحملون الإسلام مع الأمة مرة أخرى للعالم رسالة هدى ونور.

 

وإن هذا سيكون قريباً بإذن الله، مهما طال عهد الظالمين ومهما نكّلوا وقمعوا، فإنه وإن فاز الباطل بجولة، وطال عهده فلا بد للحق أن ينتصر في المعركة، هذا وعد الله سبحانه وبشرى رسوله ﷺ.

 

﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ

 

 

 

#صرخة_من_أوزبيكستان

#PleaFromUzbekistan

#ЎЗБЕКИСТОНДАН_ФАРЁД

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

بيان جمال

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم
رئيس وزراء باكستان يلتقي بالرئيس الأوزبيكي أثناء حــ.ربه على الإسلام والخــ.لافة
 
 
--------------------
3_240706fb_pk_fb_Uzbekistan_AR.jpg
 
في 3 تموز/يوليو 2024، التقى رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف برئيس جمهورية أوزبيكستان شوكت ميرزياييف لمناقشة التجارة، بينما نظام ميرزياييف في أوزبيكستان يستأنف سيرة الهالك كريموف في ملاحقة شباب حزب التحرير ومعاداة الإسلام. فقد أقدمت الأجهزة الأمنية في أوزبيكستان على إعادة اعتقال 23 من أعضاء حزب التحرير من جديد والسير في إجراءات محاكمتهم في التاسع من أيار/مايو من هذا العام على التهم ذاتها التي حوكموا عليها زمن الهالك الطاغية كريموف وقضوا بسببها ما يقارب الـ20 عاما في السجن وتعرضوا للتعذيب منذ عامي 1999-2000م. إن على حكام باكستان أن يقفوا إلى جانب الأمة في مطالبتها بالإسلام، بدلا من دعم المجرمين الذين يصدون عن الدعوة لعودة الخـــ.لافة الراشدة على منهاج النبوة.
السبت، 30 ذو الحجة 1445هـ الموافق 06 تموز/يوليو 2024م
 
للمزيد من أعمال الحملة إضغط هنا
رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
البلاد الناطقة بالألمانية
التاريخ الهجري 11 من محرم 1446هـ  
التاريخ الميلادي 

 الأربعاء, 17 تموز/يوليو 2024 م

 

 

رقم الإصدار: 1446 / 01

 

بيان صحفي

وفد إلى السفارة الأوزبيكية في فيينا

 

(مترجم)

 

يوم الأربعاء 11 محرم 1446هـ الموافق 17/7/2024م، توجه وفد من حزب التحرير يترأسه الممثل الإعلامي للحزب في الدول الناطقة بالألمانية، المهندس شاكر عاصم، إلى السفارة الأوزبيكية في فيينا لتسليم مذكرة احتجاج، موجهة ضد إعادة اعتقال شباب حزب التحرير في أوزبيكستان بعد أن قضوا كامل مدة سجنهم البالغة نحو 20 عاماً. وقد استقبل الوفد أحد موظفي القنصلية.

 

وقام رئيس الوفد بالتعريف بالحزب وبيَّن أنه حركة فكرية سياسية بحتة ولا يمارس أي أعمال مادية. بل على العكس من ذلك، فالحزب يرفض العنف كوسيلة لتحقيق أهدافه ويسعى جاهداً لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في البلاد الإسلامية. لذلك فإنه من الخطأ الفادح أن تصنف الحكومة الأوزبيكية حزب التحرير كمنظمة إرهابية لمجرد إرضاء دول استعمارية مثل روسيا. كما أنه من غير المقبول على الإطلاق أن تُعرض على الشباب بعد إعادة اعتقالهم اعترافات كاذبة للتوقيع عليها، وتهديدهم باغتصاب زوجاتهم واعتقال أولادهم إذا ما رفضوا التوقيع.

 

وقد وعد موظف القنصلية بإرسال المذكرة إلى وزارة الخارجية الأوزبيكية، فشكره الوفد على ذلك وأنهى اللقاء بتحية الإسلام.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في البلاد الناطقة بالألمانية

 

2024_07_17_Austria_MO_Pic.jpg

 

للمزيد من أعمال الحملة إضغط هنا

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

بلجيكا: نصرة لسجناء الرأي في أوزبيكستان!

 

مشاركة حزب التحرير / بلجيكا في فعاليات الحملة العالمية التي أطلقها المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بعنوان "وا أمتاه؛ صرخة يطلقها سجناء الرأي في أوزبيكستان!" نصرة لإخواننا وأخواتنا المعتقلات سياسيا في غياهب سجون أوزبيكستان ليس إلا لقولهم [ربنا الله]. 

 

الجمعة، 13 محرم الحرام 1446هـ الموافق 19 تموز/يوليو 2024م

 

Balgium ar

 

كلمة للأخت أمة الله هاشمي 

ضمن أعمال الحملة العالمية

نصرة لسجناء الرأي في أوزبيكستان

للاستماع للكلمة

الجمعة، 13 محرم الحرام 1446هـ الموافق 19 تموز/يوليو 2024م

 

b2c42b97cf2da342db1bedde6eed3276_M.jpg?t

Balgium ar

 

 

- هاشتاغز الحملة -

 

#صرخة_من_أوزبيكستان

 

#PleaFromUzbekistan

 

#ЎЗБЕКИСТОНДАН_ФАРЁД

للمزيد من أعمال الحملة إضغط هنا

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

السويد: نصرة لسجناء الرأي في أوزبيكستان!

 

 

مشاركة حزب التحرير / السويد في فعاليات الحملة العالمية التي أطلقها المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بعنوان "وا أمتاه؛ صرخة يطلقها سجناء الرأي في أوزبيكستان!" نصرة لإخواننا وأخواتنا المعتقلات سياسيا في غياهب سجون أوزبيكستان ليس إلا لقولهم [ربنا الله]. 

 

الجمعة، 06 محرم الحرام 1446هـ الموافق 12 تموز/يوليو 2024م

 

Sweden2

 

[تقرير مرئي]

قيام وفد من حزب التحرير / السويد بتسليم السفارة الأوزبيكية

رسالة من الحزب للرئيس الأوزبيكي حول جرائم النظام الأوزبيكي بحق المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم شباب حزب التحرير.

 

وجانب من أعمال الوقفة التي نظمت أمام السفارة الأوزبيكية في ستوكهولم.

فيديو للمشاهدة

الجمعة، 06 محرم الحرام 1446هـ الموافق 12 تموز/يوليو 2024م

 

 

Sweden2

 

- التغطية المصورة لجانب من أعمال الوقفة -

 

 swdn

 

2024_07_12_SWE_UZB_ACTV_Pics_02.jpg

 

2024_07_12_SWE_UZB_ACTV_Pics_03.jpg

 

2024_07_12_SWE_UZB_ACTV_Pics_01.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 Maqalat_Uz.jpg

 

أوزبيكستان بين الماضي والحاضر وتاريخ أسود للنظام الحاكم

 

 

أوزبيكستان دولة غنيّة بالأصالة والعراقة والتاريخ المجيد والحضارة الزاخرة، تقع في قارة آسيا على مساحة 448 ألف كلم2، تعداد سكانها 35 مليون نسمة، يدين 97% منهم بدين الإسلام؛ فقد فُتحت في القرن الأول الهجري وكانت عاصمتها سمرقند التي تعتبر جوهرة في جبين بلاد المسلمين وياقوتة الإسلام وعاصمة القباب الزرقاء ومركزا حيويا على طول خط الحرير ما جعلها نقطة تجمع الحضارات ومركز العلوم والفنون ومنطلقا للإشعاع الثقافي والديني عبر العصور، فقد قدمت الكثير من العلماء الذين كانت لهم إسهامات مشهودة في علوم الرياضيات والطب والفلسفة والحديث واللغة كالبخاري وابن سينا والترمذي والخوارزمي والبيروني والزمخشري وأبي إسحاق المروزي والنسائي والفارابي والقائمة تطول... ومع إسقاط الخلافة العثمانية فقدت عزتها وقوتها ومجدها فاحتلها الروس ولم تحظ بـ(الاستقلال) إلا عقب انهيار الاتحاد السوفياتي سنة 1991 فاستلم رجال الاستخبارات الحكم ومنهم الطاغية كريموف عدو الإسلام فغيّر العاصمة إلى طشقند لتغييب البُعد الديني الذي كانت ترمز إليه سمرقند، فبطش بالمسلمين وانتهك الحُرمات ونكّل بهم وسامهم أشدّ صنوف العذاب من اغتصاب وتعذيب وحرق وسرقة أعضاء وتكسير... فكان حكمه عبارة عن دكتاتورية ظالمة حكم البلاد بالحديد والنار حتى إنّه سنة 2005 ارتكب مجزرة أنديجان التي قُتل فيها ما بين 10 و20 ألفا من المتظاهرين في الشوارع خلال احتجاجات شعبيّة قامت ضده.

 

وبعد موته خلفه طاغية جديد وهو شوكت ميرزياييف بمباركة روسيّة، حيث كان أحد رجالات كريموف ورئيسا لوزرائه، ورغم كل ادعاءاته حينها بأنه ضد التعذيب والعنف بحق المعتقلين وأنه في طريق ترسيخ حرية الفكر والاعتقاد وحرية التعبير والعبادة ومناهضة الاعتقال إلا أنه أقدم مؤخرا على إعادة اعتقال 23 من أعضاء حزب التحرير من جديد بعد أن تم الإفراج عنهم عقب سجنهم مدة 20 سنة بتهم ملفقة باطلة لا أساس لها من الصحة تتعلق بالإرهاب وممارسة العنف. وهذا إن دلّ فإنه يدل على الحقد الدفين الذي يكنّه الرئيس وأجهزته للإسلام ومحاربته صراحة حتى لا يعود نقطة قوة كما كان يهدد مصالح الكفار ويُقلق راحتهم. فشباب حزب التحرير لهم حضور ثقيل ومُميّز في أوزبيكستان، فضلا عن أن نسبة الشباب الفتي في البلاد مرتفعة جدا ما يشكل ثروة عظيمة للمسلمين في أرض تجمع بين الفُتوة والحماس للإسلام ودولته.

 

وكما لا يخفى على أحد فإنّ حزب التحرير واضح في أعماله فهو يتأسّى بسيرة رسولنا الكريم ﷺ عبر الصراع الفكري والكفاح السياسي ولا يتبنى العنف أبدا في أعماله فهو شوكة مستعصية في خاصرة الغرب الكافر. كذلك لا يخفى على أحد وحشية النظام الأوزبيكي المدعوم من أمريكا وروسيا، خدمة لمصالح الغرب الكافر العدو الرئيسي للإسلام والمسلمين.

 

﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ

 

#صرخة_من_أوزبيكستان

#PleaFromUzbekistan

#ЎЗБЕКИСТОНДАН_ФАРЁД

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

آمال بوليلة

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

ينظم المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

20240727_UZB_Twitter_Storm_AR.jpg

عاصفة تويترية بعنوان:

 

"وا أمتاه؛ صرخة يطلقها سجناء الرأي في أوزبيكستان!"

 

نصرة لحملة الدعوة المخلصين الذين ينكل بهم نظام أوزبيكستان الطاغوتي ليس إلا لأنهم يَصلون ليلهم بنهارهم لتحقيق وعد الله سبحانه وبشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

فكونوا معنا وشاركونا الأجر والله سبحانه ناصرنا ولو بعد حين.

لمتابعة صفحة الحملة

اضغط هنا

السبت، 21 محرم الحرام 1446هـ الموافق 27 تموز/يوليو 2024م

 

- لزيارة صفحة الحملة بلغات مختلفة -

باللغة العربية

باللغة التركية

بالأردو

باللغة الإنجليزية

باللغة الفرنسية

باللغة الألمانية

باللغة السواحلية

 

20240727_UZB_Twitter_Storm_EN.jpg

20240727_UZB_Twitter_Storm_TR.jpg

20240727_UZB_Twitter_Storm_NL.jpg

20240727_UZB_Twitter_Storm_GE.jpg

20240727_UZB_Twitter_Storm_FR.jpg

20240727_UZB_Twitter_Storm_IN.jpg

20240727_UZB_Twitter_Storm_Urdu.jpg

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم
مقال: وا أمتاه؛ صرخة يطلقها سجناء الرأي في أوزبيكستان!
﴿وَمَا نَقَمُوا۟ مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا۟ بِاللهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾
- كتبه: الأستاذ حسن حمدان – ولاية الأردن
#صرخة_من_أوزبيكستان #PleaFromUzbekistan
#ЎЗБЕКИСТОНДАН_ФАРЁД
---------------------


في 4 تموز/يوليو من هذا العام، تم صدور أحكام على 23 سجيناً سياسياً سابقاً في طشقند. فقد حكم على 15 منهم بالسجن من 7 إلى 14 سنة وقضاء العقوبة في معتقل نظامي خاص. وحُكم على الباقين بإقامة جبرية لمدة تصل إلى 5 سنوات. الأحكام الصادرة بحق هؤلاء الشباب الخمسة عشر هي كما يلي: محمودوف ديلمورود، وتولاغانوف ميرذاهد، وأخونجانوف أميد لمدة 7 سنوات، ورحماتوف أنور، وميرزاحمدوف أوتابك، وعلى محمودوف عزيز، ونظاموف مراد، وماموروف ديلمورود، إلى 12 سنة، وعبد الله ذبيح الله، وحكماتوف فخر الدين، ويولداشيف أنورجون وميرضاأحمدوف مشرب، وأشرابوف صدر الدين، وشامسييف عالم، 13 عاماً وفاضلبيكوف دافرونبيك، 14 عاماً. بالإضافة إلى ذلك، كما تم القبض على 19 سجيناً سياسياً سابقاً من مناطق مختلفة من البلاد وتم نقلهم إلى العاصمة طشقند، وتجري حالياً التحقيقات معهم.

أوزبيكستان من الدول التي تحارب الإسلام بقوة وعنف، وقد صدرت تقارير دولية عدة تتحدث عن حجم الظلم والموت والاعتقالات والتعذيب والسجن لفترات طويلة جدا بل تنتهي مدة الظلم ويعاد المسجونون إلى السجن، وسبق أن قالت ريتشل دنبر، المديرة التنفيذية بالنيابة لقسم أوروبا وآسيا الوسطى في منظمة هيومن رايتس ووتش: "إن الحكومة الأوزبيكية تقوم بحملة لا رحمة فيها ولا هوادة ضد المنشقين المسلمين المسالمين؛ ويظهر مدى ووحشية العمليات التي تجري ضد المسلمين المستقلين بجلاء أنها تأتي في إطار حملة مُحْكَمة التنسيق والتنظيم من الاضطهاد الديني". وقالت هيومن رايتس ووتش في تقرير نشرته يوم 20 أيلول/سبتمبر 2005 "إن حكومة أوزبيكستان تقوم بعملية قمع واسعة لإخفاء حقيقة قتل مئات المتظاهرين المدنيين في أنديجان في شهر أيار/مايو الماضي". ويقدم التقرير المؤلف من 73 صفحة عدداً من الشهادات المباشرة عن حملة وحشية تقوم بها الشرطة لإرغام الناس على "الاعتراف" بأنهم ينتمون إلى منظمات دينية متطرفة، والإقرار بأن الاحتجاجات التي وقعت في أنديجان كانت عنيفة وأن المتظاهرين كانوا مسلحين.

لقد دأب أعداء الإسلام الحاقدون على الكيد للإسلام وأهله وقتل وتعذيب المسلمين بصورة لم يسبق لها مثيل، ومن غير كلل ولا ملل، وأقاموا في بلاد المسلمين أنظمة تعمل لصالحهم، ولتنفيذ أحقادهم ومكائدهم ضدَّ الإسلام وأهله، وقد نجحوا في ذلك وسالت دماء المسلمين وانتهكت أعراضهم ويُتّم أبناؤهم وترملت نساؤهم بسبب العداوة لهذا الإسلام العظيم وأهله، فالغرب الكافر يدرك أن الإسلام هو المبدأ الوحيد الصحيح والمنقذ للبشرية بعد إدراك الشعوب إخفاق أنظمة الغرب وفساد فكرهم ومبدئهم، وقد أخذ العداء للإسلام أشكالاً عدة وليس شكلا واحدا، سنذكر بعضا منها وأبرزها فقط:

1- الحــ.رب الفكرية، وهي تقوم على التشكيك بالإسلام وصلاحيته وتشويه أحكامه ومحاولة إيجاد فكر جديد من خلال مسميات (الإسلام المعتدل) الذي يرضى به الغرب والأنظمة في بلاد المسلمين.

2- محاربة العاملين للإسلام واستئناف الحياة الإسلامية بعودة الحكم وتطبيق الإسلام كاملا وجمع كلمة المسلمين تحت راية واحدة وخليفة واحد ودولة واحدة، وهذه الحرب تحت مسمى (الحرب على الإرهـــ.اب). وقد تزعمت رأس الكفر الولايات المتحدة هذه الحرب ومعها كل دول الكفر وأنظمة الحكم في بلاد المسلمين.

ولم يكتف الغرب المجرم في حربه على الإسلام تحت راية زعيمة الكفر أمريكا، بل أنشأت بعض الدول منظمات إقليمية ومحلية لمحاربة الإسلام وأهله؛ فهذه روسيا والصين ومنظمة شنغهاي في بلاد المسلمين شرقا ومنها أوزبيكستان ومشاركة روسيا المجرمة في مذبحة أنديجان وسكوت العالم كله على هذه المذبحة التي راح ضحيتها الآلاف.

أما سبب هذه الحروب والمنظمات فهو أن الغرب في مرحلة السقوط ولم يبق إلا الإعلان عن موته فقد سقطت مبادئهم وأفكارهم وظهر زيف وبطلان شعاراتهم وأدرك المسلمون هذا بشكل كبير وبدأت تعود للمسلمين نفحات الإسلام والتاريخ والغزوات والوحدة والعزة والدولة الواحدة الجامعة وتطبيق الإسلام والجــ.هاد، فها هو كيان يــ.هود يقتل ويفتك بأهل غــ.زة وبرعاية أمريكية خالصة، وقبل ذلك فعلت أمريكا في العراق وأفــ.غانستان، وهذه روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا في كافة بلاد المسلمين فلماذا كل هذا القتل والدمار؟

إن الغرب الكافر يخاف من رجعة قوية للإسلام والمسلمين، إنهم يخافون من وحدة المسلمين، لقد درس أعداؤنا الكافرون وأذنابهم الإسلام وعقيدته، فعرفوا أنه يربي الرجال والنساء على تقديم كل غالٍ ونفيسٍ في سبيل الله، حتى ولو كان المقدَّم هو الروح فهي رخيصة من أجل الإسلام وفي سبيل الله، عَلِموا هذه الحقيقة، ورأوها واقعاً في ساحات الجــ.هاد، فلذلك خافوا وهلعوا وأصابهم الرعب الشديد من الإسلام وأهله.

يقول مور بيجر في كتابه العالم العربي المعاصر: "إنّ الخوف من العرب واهتمامنا بالأمة العربية، ليس ناتجاً عن وجود البترول بغزارة عند العرب، بل لسبب الإسلام يجب محاربة الإسلام بالحيلولة دون وحدة العرب التي تؤدي إلى قوتهم؛ لأن قوة العرب تتصاحب دائماً مع قوة الإسلام وعزته وانتشاره".

إننا على يقين وإيمان قطعي بنصر الإسلام وعودته كما كان دولة وأمة واحدة وأن حرب الكفر لن تثنينا، والإسلام باق وأمته باقية، قال تعالى: ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾. وقال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ * لِيَمِيزَ اللهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾.

وختاما: إننا ندعو المسلمين لرفع الظلم عن كل المسلمين في كل بقاع الأرض والوقوف في وجه مخططات الكفر، فقد قال رسول الله ﷺ: «مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِماً فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِماً فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ». قال صاحب عون المعبود: والمعنى ليس أحد يترك نصرة مسلم مع وجود القدرة عليه بالقول أو الفعل عند حضور غيبته أو إهانته أو ضربه أو قتله إلا خذله الله. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: نصر آحاد المسلمين واجب بقوله ﷺ: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِماً أَوْ مَظْلُوماً»، وبقوله ﷺ: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ».

452635959_122100558800429718_2622151321113804288_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

سم الله الرحمن الرحيم

لا يزال النظام في أوزبيكستان حاقدا على الإسلام وحملة دعوته

الخبر:

قامت الأجهزة الأمنية في أوزبيكستان بإعادة اعتقال 23 من أعضاء حزب التحرير من جديد والسير في إجراءات محاكمتهم في التاسع من أيار/مايو من هذا العام على التهم المُلفّقة ذاتها التي حوكموا عليها زمن الهالك الطاغية كريموف وقضوا بسببها ما يقارب 20 عاما في السجن والتعذيب منذ عامي 1999-2000م.

 

التعليق:

لقد أثبت النظام في أوزبيكستان منذ تسعينات القرن الماضي على إثر سقوط الاتّحاد السوفياتي وانفصاله بالحكم أنّه قائم على أيديولوجية معاداة الإسلام والمسلمين الذين يُمثلون الغالبيّة فيها بنسبة تقارب 90%، بحيث صار ثبات واستقرار النظام مرتبطاً بأمرين: ضمان مصالح روسيا الحقودة بضمان منع وقمع كل ما يرمز للإسلام وحضارته في منطقة آسيا الوسطى الحديقة الخلفية لروسيا، ومن جهة ثانية نسج نظام كريموف علاقات وطيدة مع الولايات المتحدة وفتح لها الباب للاستثمار وبناء سياسة اقتصادية رأسمالية بعد أن كان حاملا لمبدأ الشيوعية!! ولا يخفى على أحد ما تعنيه خدمة العملاء لرأس الكفر أمريكا التي لا تجلب سوى المهالك والمظالم بمحاربة أي شكل من أشكال حمل الدعوة على أساس الإسلام، فما بالك بتقديم قضية استئناف الحياة الإسلامية وإقامة الخلافة التي صارت تُمثّل رُعبا لحاملة المبدأ الشيوعي المنهزم وحاملة المبدأ الرأسمالي الذي - بإذن الله - في طريقه للانهزام والسقوط؟!

 

لقد مرّ على أوزبيكستان وعلى أهلها المسلمين الأنقياء وحملة الدعوة الأتقياء فيها سنين عجافا قاربت الثلاثين سنة ولم يتغير شيئا، فمنذ صعود شوكت ميرزياييف للحكم سنة 2016 بعد رحيل الهالك ابن اليهوديّة كريموف، والذي كان رئيسا لوزرائه لا زالت السياسة القمعية الحاقدة على عقيدة أهل البلاد هي هي، رغم ادّعاءاته الكاذبة بمعارضته سياسة القمع والسجن والتعذيب ووعوده الفارغة بإرساء ثقافة الحريات.

 

وما ينبغي أن نقف عنده هو أنّ مواصلة وحشيّة الممارسات التي وقعت ولا تزال تقع بحق الأصوات المخلصة عامة وشباب حزب التحرير خاصة على ضوء الاعتقالات الجديدة، هي أكبر دليل على فشل ترسانتين فكريتين تقودهما دولتان من أكبر وأعتى الدول لأنّهم أثبتوا فشلهم في مواجهة الفكر بالفكر، وبذلك لم يبق عندهم إلا سلاح القمع والتّنكيل وهذا بإذن الله مؤذن بخرابهم.

 

أوزبيكستان فُتحت في منتصف القرن الأوّل للهجرة، ولها تاريخ إسلاميّ عظيم؛ فقد أنجبت لأمتنا سيلا عارماً من العلماء الأبرار: الترمذي والنسائي والخوارزمي والبخاري والزمخشري والفارابي... والقائمة تطول، وبعد إسقاط الخلافة العثمانية وتشرذم الأمة إلى قوميّات وحدود وأوطان رسمها الكفّار، ابتليت أوزبيكستان 70 سنة بالشيوعية لكنّها رحلت مُنهزمة، ثم ابتليت مثل كل بلاد المسلمين بأمريكا ورأسماليتها العفنة وحُكّامها بالوكالة، وسترحل قريبا كسابقتها وسيظل الإسلام صامدا بفضل أسوده من حملة الدعوة وأهل البلاد الطيبين، نسأل الله لهم السّلامة والفرج وزوال الشدّة بقدرة أرحم الرّاحمين.

 

 

 

#صرخة_من_أوزبيكستان

#PleaFromUzbekistan

#ЎЗБЕКИСТОНДАН_ФАРЁД

 

خبر وتعليق 3.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم
====================
إنّ الحرب على الإسلام وإن كانت تأخذ أشكالا متعددة ولكن عدُوّها واحد في كل مكان؛ عدو أصبح ظاهرا للعيان ولم يعد يخفي حقده وغيظه ويكيل بمكيالي الزور والبهتان للإسلام والمسلمين.
ورغم المعاناة التي نعيشها لما يجرى لإخواننا في غزة وعربدة اليهود الذين طال شرهم كل شيء، يخرج علينا طاغية أوزبيكستان باعتقال شباب حزب التحرير وتهديدهم بأبشع الممارسات القمعية، والتهم هي نفسها التي اتهموا بها في عهد الهالك كريموف وسُجنوا بسببها ما يقارب العشرين عاما؛ تُهم ملفقة لا دليل عليها.
لقد كان لحزب التحرير في آسيا الوسطى وبالأخص في وادي فرغانة حيث توجد أوزبيكستان، وكازاخستان، وطاجيكستان، الأثر الكبير في عودة المسلمين إلى دينهم بعد الغربة التي عايشوها في حقبة الاتحاد السوفياتي، كما أنّ الحزب لم تكن له منافسة قوية من الأحزاب الإسلامية فكثر أتباعه خاصة من الشباب؛ ما سبّب الرعب للطّغاة في الخارج والداخل، فأوكلوا لخادمهم ميرزياييف مهمّة اعتقال شباب حزب التحرير والزج بهم في السجون حتى يرضى أسياده الروس والأمريكان أعداء الإسلام والمسلمين.
وإننا من أرض الزيتونة من تونس نُرسل برسالة لإخواننا في أوزبيكستان أرض العلماء، نشد على أيديهم ونسأل الله لهم الثبات والنصر وفك الأسر، ونقول لهم لقد لقينا من المقبور بن علي في تسعينات القرن الماضي ما لقينا من الظلم والقهر، وقد ذهب بن علي وبقي
حزب التحرير، كما ذهب الطاغية كريموف وبقي حزب التحرير، فاصبروا حتى يذهب كل طغاة العالم ويبقى الإسلام والمسلمون.
 
 
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
سعاد خشارم
 
 

452421320_122099748452429718_6913263125016194616_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

101e641bfb9a68153e459abc468657db_M.jpg?t

تلفزيون الواقية: باختصار "أوزبيكستان أرض الثبات رغم أنف الطغاة!"‎‎

اضغط للمشاهدة

[تلفزيون الواقية]
- باختصار -

"أوزبيكستان أرض الثبات رغم أنف الطغاة!"‎‎

من إنتاج قناة الواقية

 

الأحد، 15 محرم الحرام 1446هـ الموافق 21 تموز/يوليو 2024م

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم
كتبه: عبد الرؤوف العامري – ولاية تونس
=================
لعله ليس للجريمة التي أقدم عليها نظام المجرم ميرزياييف في أوزبيكستان بإعادته اعتقال 23 من أعضاء حزب التحرير من جديد والسير في إجراءات محاكمتهم على التهم ذاتها التي حوكموا عليها زمن الهالك الطاغية كريموف، وقضوا بسببها ما يقارب 20 عاما في السجن والتعذيب، سابقة في أي بلد في العالم. حيث لم يؤثَر أن هناك نظاما تجرأ على مثل هذه الشناعة مهما بلغ به طغيانه، أو ازدراؤه بالرأي العام في بلاده، واستهانته بمشاعر الناس الذين يحكمهم منه!! فالمتابع للشأن السياسي العالمي، والعلاقات التي تسود اليوم بين دوله، يدرك يقينا أنه لن تثير مثل هذه التصرفات الدنيئة، حفيظة أية جهة سياسية أو فكرية، دولا كانت أم منظمات مجتمع مدني، حين يكون ضحايا هذه الجرائم المقرفة مسلمين، ويزداد الأمر بداهة حين يكون انتماؤهم إلى حزب التحرير. هنا تسقط القواعد الأخلاقية والأعراف القضائية البديهية، ويسقط معها "مبدأ عدم محاكمة المتهم عن فعل واحد مرتين" والذي تنص عليه المادة 24 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية: "لا يجوز تعريض أحد مجددا للمحاكمة أو للعقاب على جريمة سبق أن أدين بها أو برئ منها بحكم قضائي وفقا للقانون والإجراءات الجنائية في كل بلد".
وإنه وإن كان لمثل هذه الشناعات أشباه ونظائر، فإن ذلك لم يكن إلا في البلاد الإسلامية كليبيا مثلا، حين أقدم صنو كريموف وميرزياييف في الإجرام والحقد على الإسلام، وعلى حملة دعوته لاستئناف الحياة الإسلامية من شباب حزب التحرير، النافق القذافي في عام 1988، حيث جرّ على من بقي منهم على قيد الحياة، بإمضاء 15 عاماً خلف القضبان يقاسون كل أنواع العذاب، لتردفها لجنة الإفراج بـ15 عاماً أخرى، لرفضهم الخضوع واستجداء العفو والتبرؤ من قناعاتهم!
وإنه وإن كان ليس بغريب على مثل هؤلاء الحكام الذين ابتليت بهم الأمة، أن يدّعوا الطهر والنقاء ثم تنكشف عوراتهم، فهم لا يخجلهم شيء ما داموا مطمئنين لرضا سادتهم الغربيين عنهم، فليس بالعجيب أن يدّعي ميرزياييف أنه ضد التعذيب والعنف بحق المعتقلين، وأنه في طريق ترسيخ حرية الفكر والاعتقاد ومناهضة الاعتقال التعسفي. ولا يُخجل هذه النظم القائمة في بلاد الإسلام اعتقالُ الشباب بشكل تعسفي وبطرق همجية ووحشية، أو إجبارهم على الاعتراف على تهم ملفقة لهم، أو وضع الأكياس على رؤوسهم، أو إجبارهم على التوقيع على الاعتراف المعد مسبقاً تحت طائلة التهديد بإحضار زوجة أحدهم إلى المكتب واغتصابها، فمتى كانت للحرمات عندهم حرمة؟ فإن الإجبار على التوقيع على الاعتراف، أو التعذيب بتيار الكهرباء عندهم لعبة بسيطة. فلا يخجل هؤلاء الطغاة أن يقترفوا جملة هذه الفظاعات وغيرها، مما تستنكف عنه وحوش البرّية ما دام المعتقل يدعو لعقيدة أهل أوزبيكستان، عقيدة أمة الإسلام، وعنوان دعوتهم إقامة الخلافة على منهاج النبوة!!
إلا أن بعض ما يدمي الأفئدة ويستفز العقول هو إصرار هؤلاء الخونة على الظهور بمظهر المدافع عن الأوطان الراعي لمصالحها، حيث يصدقهم البعض من أبناء البلاد، واتهامهم المخلصين الواعين من أبناء الأمة بممارسة العنف والإرهـ..ـاب، في حين إن نظام أوزبيكستان يسمح لرأس الكفر وأم الإرهـ..ـاب وأبيه، الولايات المتحدة، بإقامة قاعدة عسكرية في بلاده، كم جرّ من ويلات على أهلنا في أفغانستان، مقابل دعم لحكومة ونظام كريموف، الذي لا يستحي من الحفاظ على مصالح روسيا في الوقت نفسه!
إلا أن هذه النظم، ومنها نظام أوزبيكستان الشقيّ، لا تتعظ بدروس التاريخ، ولا بقوانين الحياة وسننها، لوقوعها تحت سكرة الالتحاف بالهيمنة الغربية، بكونها في مأمن من غضب الأمة ويقظتها. فأين القذافي وجبروته وقد أضحى عبرة لمن يعقل؟ وأين حافظ أسد وخيانته لله ولرسوله، وسبة الدهر بتفريطه في أرض الإسلام إلى أعداء الله ورسوله؟ بل أي ذل يتلظى فيه وريثه أمام ثورة مباركة عصية على الكسر، وقد أسلم رقبته في سوق النخاسة السياسية؟ هل شفعت القبضة الحديدية لكريموف التي أدار بها شؤون البلاد طوال أكثر من ربع قرن، وقد تحولت إلى دولة بوليسية وحشية؟ وهل أغنت عنه استفتاءاته، وانتخاباته حيث أصبحت الدولة بكاملها كريموف؟ تلك هي النظم التي سُلّطت على رقاب الأمة، لا تنفعها عبرة ولا تفيدها عظة حتى يأتي أمر الله سبحانه وتعالى، وإلا ما الذي ألجأ حكم ميرزياييف إلى اعتماد أساليب كريموف وهو يعلم يقينا أنها لم تفده في شيء، وأن حملة الدعوة لن تفت في عضدهم أساليب الطغاة، بتثبيت الله لهم، حتى يحكم الله فيهم بحكمه العادل، ويأذن للحق أن يظهر؟
يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَة وَيُضِلُّ اللهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللهُ مَا يَشَاءُ﴾. فمن ذا الذي ينال ممن ثبته الله بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة؟

452935612_122113122752382424_7340352452868386530_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

إن صمتنا لا يزيدُ النّظام الحاكم إلا ظلماً واستبداداً!

(مترجم)

 

الخبر:

 

في 9 أيار/مايو 2024، بدأت محاكمة 23 من أعضاء حزب التحرير في منطقة شيخونتخور في طشقند، أوزبيكستان.

 

التعليق:

 

على مدى السنوات القليلة الماضية، كثّفت السلطات الأوزبيكية من حربها ضدّ الإسلام والمسلمين، وخاصةً الاضطهاد العلني والوحشي لحملة الدعوة الإسلامية، أعضاء الحزب السياسي؛ حزب التحرير. حيث يخضع حاليا 23 شاباً من حزب التحرير للمحاكمة في طشقند، كما يخضع 16 أخاً آخر للتحقيق. من هم؟ ولماذا تضطهد السلطات الأوزبيكية شباب حزب التحرير؟

 

الكل يعلم أن نظام الطاغية كريموف بدأ في أواخر تسعينات القرن الماضي في أوزبيكستان صراعاً عنيفاً ضد أبناء الأمة الإسلامية المخلصين الذين دعوا إلى استئناف الحياة الإسلامية على منهاج النبوة. ثم وقع هؤلاء الإخوة تحت أحجار الرحى لطغيان كريموف وسُجنوا لمدة 20 عاماً، وعانوا من التعذيب والإساءة اللاإنسانية. ولكن بإرادة الله تعالى، مرّ هؤلاء الإخوة بالمحنة بشرف، وتلاشى الطاغية كريموف في التاريخ، وبقي في ذاكرة الناس طاغية جاهلاً.

 

وما إن تمّ إطلاق سراحهم، حتى وجد الشباب أنفسهم في الزنزانة نفسها مرةً أخرى. ويبدو أن السلطات الجديدة لم تأخذ في الاعتبار أخطاء النظام السابق الطاغية كريموف، بل تتبع خطا معلمهم. وكما حدث في الماضي، فقد تمّ اعتقال الشباب بتهم ملفقة، وتعذيبهم وترهيبهم أثناء عمليات التحقيق الإضافية، وتهديد أقاربهم وأصدقائهم.

 

وتتهم السلطات الشباب بموجب المادة 244 من القانون الجنائي لجمهورية أوزبيكستان بالانتماء والمشاركة في أنشطة منظمة دينية متطرفة محظورة. كما اتُهموا بموجب المادة 159 بالدعوة علناً إلى تغيير غير قانوني في نظام الدولة الحالي لجمهورية أوزبيكستان، أو الاستيلاء على السلطة، أو انتهاك سلامة الأراضي كجزء من جماعة منظمة. وقد صنفت المحكمة العليا في أوزبيكستان حزب التحرير في عام 2016 كمنظمة إرهابية وحظرته في البلاد.

 

على ماذا تستند هذه الاتهامات؟ إنها تستند فقط إلى أهواء السلطات والأقوال الكاذبة التي يطلقها أعوانها في مختلف أجهزة الدولة. إن اتهامات الإرهاب والعنف الموجهة إلى حملة الدعوة الإسلامية من حزب التحرير هي افتراءات وأكاذيب صارخة. فخلال وجود النظام المجرم في أوزبيكستان، سواء القديم والجديد، لم تقدم السلطات في اتهاماتها أي دليل من الواقع على الأفعال المادية التي قام بها أعضاء حزب التحرير ضد السلطات. أي أنه لا يوجد في ملفات القضايا أو الوثائق أي دليل على ارتكاب جريمة؛ كخطة للاستيلاء على السلطة في مدينة أو قرية أو في الجمهورية ككل، أو أخذ رهائن، أو اتهامات بالتفجيرات والقتل، وما إلى ذلك. وفي جميع الحالات، وما يقال فقط هو إن كتب الحزب وجدت في منازل الشباب، وأنهم قاموا بتعليم الإسلام، ودعوا إلى الخلافة، وما إلى ذلك، أي أن جميع مواد القضايا تتحدث عن العمل الفكري والسياسي مع الناس.

 

إن حزب التحرير يعمل على استئناف الحياة الإسلامية على منهاج النبوة، أي بالعمل الفكري والسياسي. ومن المعروف في جميع أنحاء العالم أنّ حزب التحرير هو حزب سياسي إسلامي. وتقول منظمات حقوق الإنسان مثل هيومن رايتس ووتش وميموريال وغيرها أنّ حزب التحرير يمارس عمله بطريقة غير عنيفة، وتقر بأن أعضاء الحزب المعتقلين هم سجناء رأي.

 

إنّ حزب التحرير يوصل الحقيقة للناس ويكشف كل جرائم الطغاة. وإن أعضاء الحزب يمارسون عملهم حصرا في إطار الصراع الفكري والكفاح السياسي لأنهم يتبعون طريقة نبينا الحبيب محمد ﷺ ويريدون أن يعيشوا وفق أحكام خالقهم رب العالمين الله سبحانه وتعالى!

 

قال نبينا الحبيب محمد ﷺ: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ»، وقال حبيبنا محمد ﷺ أيضاً: «أَفْضَلُ الْجِهَادِ كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ».

 

إنّ صمتنا في الوقت الذي ترتكب فيه السلطات المنكرات وتضّطهد المسلمين بالاعتقال والتعذيب والسجن لا يزيد النظام الحاكم إلا ظلما وطغيانا. لذا انضموا إلى الحملة التي أعلنها حزب التحرير نصرةً لإخواننا سجناء الرأي في أوزبيكستان، وارفعوا كلمة الحق عاليةً في وجه الحاكم الظالم! والله المستعان.

 

 

 

#صرخة_من_أوزبيكستان

 

#PleaFromUzbekistan

#ЎЗБЕКИСТОНДАН_ФАРЁД

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إلدر خمزين

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

452930658_122113267100382424_4962909764910828760_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

سم الله الرحمن الرحيم

d2fa80ccca2ae76faec0e605cdfc62db_M.jpg?t

تلفزيون الواقية: حسبكم الله يا أهلنا في أوزبيكستان!‎‎

 

[تلفزيون الواقية]

- حسبكم الله يا أهلنا في أوزبيكستان! -

كلمة الأستاذ القدير أحمد القصص

عضو حزب التحرير في ولاية لبنان

نصرة لإخواننا المسلمين المستضعفين في أوزبيكستان

من إنتاج قناة الواقية

 

الإثنين، 16 محرم الحرام  1446هـ الموافق 22 تموز/يوليو 2024م

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

شباب حزب التحرير في أوزبيكستان وما يذكرون به أبناء الأمة الإسلامية

 

 

واصلت الأجهزة الأمنية الأوزبيكية نهج قمع الهالك كريموف المتعطش للدماء فأقدمت على اعتقال 23 عضوا من حزب التحرير مرة أخرى. وقد بدأت في 9 أيار/مايو الماضي محاكمة المسلمين الذين أدينوا في عهد كريموف وقضوا 20 عاما في السجن منذ 1999-2000، على أساس الاتهامات السابقة نفسها. وفي مناطق طشقند وأنديجان وقوقان وقرشي وسمرقند أعيد اعتقال 16 شابا بتهم العنف والإرهاب، وأرسلوا إلى طشقند وبدأ التحقيق معهم.

 

عندما ننظر إلى الفترة الممتدة من آدم عليه السلام إلى النبي محمد ﷺ إلى الخلفاء الراشدين من بعده، وإلى كل فترات التاريخ الإسلامي، نرى أن نصر الله تعالى جاء في أشد أوقات القهر والعنف. بل إن من أبرز الأمثلة على ذلك نزول نصر الله تعالى في اللحظة التي وصل فيها موسى عليه السلام وأتباعه إلى شاطئ البحر الأحمر وهم هاربون من جيش فرعون وهم عاجزون ومحاصرون بين جنود فرعون والبحر الأحمر، والأمثلة على ذلك كثيرة.

 

ومع ذلك فإن جميع حملة الدعوة، وخاصة الأنبياء، لم يتخلوا عن دعوتهم بسبب هذه المصائب التي حلت بهم، بل على العكس من ذلك، فقد تمسكوا بدعوتهم بقوة أكبر، لأنهم كانوا يدركون أن هذا الدنيا دار امتحان لاختبار من سيقوم بأفضل الأعمال الصالحة، لأن الله تعالى قال: ﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ﴾.

 

إن شباب حزب التحرير الـ23 الذين سجنوا لمدة عشرين سنة في عهد الطاغية كريموف لمجرد أنهم قالوا ربنا الله، أظهروا سلوك الأنبياء وأصحابهم، فرغم تعرضهم لأبشع أنواع الاضطهاد والقمع إلا أنهم لم يتخلوا عن دعوتهم، بل على العكس من ذلك فقد تمسكوا بها بقوة، وهذا ما أغضب الطاغية ميرزياييف المفضّل لدى الطاغية كريموف وأسياده، ولذلك أرسل الطاغية ميرزياييف 23 شاباً من شباب الحزب إلى السجن مرة أخرى بالتهم الملفقة نفسها التي لا أساس لها من الصحة كما كان في عهد كريموف.

 

وفي هذا المقالة سأعرض بعض الحقائق التي يذكر بها شباب حزب التحرير الأبطال في أوزبيكستان، الأمة الإسلامية، من خلال آيات القرآن الكريم وأشعار الإمام الشافعي، وهي كما يلي:

 

1- أيها الرجال الشجعان في أوزبيكستان! لقد ذكّرتم الأمة الإسلامية بمدى رخص الحياة في هذا العالم وعدم قيمتها، لأن الله تعالى قال: ﴿وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾، وكما قال الإمام الشافعي:

 

يَا مَنْ يُعَانِقُ دُنْيَا لَا بَقَاءَ لَهَا ** يُمْسِي وَيُصْبِحُ فِي دُنْيَاهُ سَفَّارَا

هَلَّا تَرَكْتَ لِذِي الدُّنْيَا مُعَانَقَةً ** حَتَّى تُعَانِقَ فِي الْفِرْدَوْسِ أَبْكَارَا

 

2- يا حملة الدعوة الشجعان في أوزبيكستان! لقد ذكّرتم الأمة الإسلامية بأنه من العار الوقوف إلى جانب العدو رغم كل قسوته، وأنه من الشرف الوقوف إلى جانب دعوة الله سبحانه، لقد ذكّرتم بتضحيتكم من أجل الدعوة الإسلامية مدى تعصب أولئك الذين يبخلون بالدعوة الإسلامية، لأن الله تعالى قال: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً﴾، وكما قال الإمام الشافعي:

 

وَلَا تُرِ لِلأَعَادِي قَطُّ ذُلّاً ** فَإِنَّ شَماتَةَ الأَعْدَا بَلَاءُ

وَلَا تَرْجُ السَّمَاحَةَ مِنْ بَخِيلٍ ** فَمَا فِي النَّارِ لِلظَّمْآنِ مَاءُ

 

3- يا شباب أوزبيكستان المخلصين! لقد ذكّرتم الأمة الإسلامية أن الدنيا ليست دار عباد الله الصالحين، وأن الدار الحقيقية الدائمة هي الآخرة، ولذلك ينبغي لجميع العباد الأذكياء والحكماء أن يجتهدوا في عمل الصالحات، لأن الله تعالى قال: ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ﴾، وكما قال الإمام الشافعي:

 

إِنَّ لِلَّهِ عِبَاداً فُطَناً ** تَرَكُوا الدُّنْيَا وَخَافُوا الْفِتَنَا

نَظَرُوا فِيهَا فَلَمَّا عَلِمُوا ** أَنَّهَا لَيْسَتْ لِحَيٍّ وَطَنا

جَعَلُوها لُجَّةً وَاتَّخَذُوا ** صَالِحَ الْأَعَمَالِ فِيهَا سُفُنا

 

4- يا رجال أوزبيكستان الشجعان! لقد ذكّرتم الأمة الإسلامية أن الرزق بيد الله وحده، بالعمل نصف النهار وقضاء بقية النهار في طلب دعوة الله، لأن الله تعالى قال: ﴿اللهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاء وَيَقَدِرُ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ﴾، وكما قال الإمام الشافعي:

 

إِذَا أَصْبَحْتُ عِنْدِي قُوتُ يَوْمِي ** فَخَلِّ الْهَمَّ عَنِّي يَا سَعِيدُ

وَلَا تَخْطُرْ هُمُومَ غَدٍ بِبَالِي ** فَإِنَّ غَداً لَهُ رِزْقٌ جَدِيدُ

أُسَلِّمُ إِنْ أَرَادَ اللهُ أَمْراً ** فَأَتْرُكُ مَا أُرِيدُ لِمَا يُرِيدُ

 

5- يا عباد الله الأتقياء في أوزبيكستان! لقد ذكّرتم الأمة الإسلامية، بحملكم الدعوة ليس بالقول فقط بل بالفعل، ذكّرتم علماء عصرنا أن الفقيه الحقيقي سيكون فقيهاً بعمله، لا باللفظ والقول، وأن القائد سيكون قائداً بالقيم والأخلاق الإسلامية، لأن الله تعالى قال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾، وكما قال الإمام الشافعي:

 

إِنَّ الْفَقِيهَ هُوَ الْفَقِيهُ بِفِعْلِهِ ** لَيْسَ الْفَقِيهُ بِنُطْقِهِ وَمَقَالِهِ

وَكَذَا الرَّئِيسُ هُوَ الرَّئِيسُ بِخُلْقِهِ ** لَيْسَ الرَّئِيسُ بِقَوْمِهِ وَرِجَالِهِ

 

وأخيراً يا شباب حزب التحرير! عسى الله أن يرحمكم برحمته، وأن يجعل لكم مخرجاً في أقرب وقت، وأن يمن عليكم وعلى جميع المسلمين بدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستفرج عنكم وعن جميع المسلمين المستضعفين كربهم.

 

#صرخة_من_أوزبيكستان

 

#PleaFromUzbekistan

 

#ЎЗБЕКИСТОНДАН_ФАРЁД

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رمضان أبو فرقان

 

452934117_122113503308382424_5363256092952213633_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الأرض المباركة: نصرة لسجناء الرأي في أوزبيكستان!

 

مشاركة حزب التحرير / الأرض المباركة (فلسطين) في فعاليات الحملة العالمية التي أطلقها المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بعنوان "وا أمتاه؛ صرخة يطلقها سجناء الرأي في أوزبيكستان!" نصرة لإخواننا وأخواتنا المعتقلين سياسيا في غياهب سجون أوزبيكستان ليس إلا لقولهم [ربنا الله]. 

 

الجمعة، 13 محرم الحرام 1446هـ الموافق 19 تموز/يوليو 2024م

 

Palestine

 

كلمة القسم النسائي في حزب التحرير / الأرض المباركة (فلسطين) 

ضمن أعمال الحملة العالمية نصرة لسجناء الرأي في أوزبيكستان

بعنوان "أمة الإسلام كالجسد الواحد ومصابها واحد"

 

السبت، 14 محرم الحرام 1446هـ الموافق 20 تموز/يوليو 2024م

 

Palestine

 

كلمة القسم النسائي في حزب التحرير / الأرض المباركة (فلسطين) 

ضمن أعمال الحملة العالمية نصرة لسجناء الرأي في أوزبيكستان

بعنوان "أوزبيكستان بلد أنجبت القادة والعلماء!"

الأحد، 15 محرم الحرام 1446هـ الموافق 21 تموز/يوليو 2024م

 
 
Palestine

 

كلمة القسم النسائي في حزب التحرير / الأرض المباركة (فلسطين) 

ضمن أعمال الحملة العالمية نصرة لسجناء الرأي في أوزبيكستان

بعنوان "ما كان للأقزام التطاول على المسلمين في أوزبيكستان بعامة وشباب حزب التحرير بخاصة لو كان لهم دولة!"

الإثنين، 16 محرم الحرام 1446هـ الموافق 22 تموز/يوليو 2024م

 

Palestine

 

- هاشتاغز الحملة -

 

#صرخة_من_أوزبيكستان

 

#PleaFromUzbekistan

 

#ЎЗБЕКИСТОНДАН_ФАРЁД

اوزبيكستان.jpg

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

8d73e8edbe870c4604e9336c31c09ec4_M.jpg?t

تلفزيون الواقية: موجز مرئي لحملة "وا أمتاه... صرخة يطلقها سجناء الرأي في أوزبيكستان!"

 

[تلفزيون الواقية]
- موجز مرئي لسير أعمال الحملة العالمية -

"وا أمتاه... صرخة يطلقها سجناء الرأي في أوزبيكستان!"‎‎

من إنتاج قناة الواقية

 

الخميس، 19 محرم الحرام 1446هـ الموافق 25 تموز/يوليو 2024م

للمزيد اضغط هنا

 

 

WaqeyaTV

 

#صرخة_من_أوزبيكستان

 

#PleaFromUzbekistan

 

#ЎЗБЕКИСТОНДАН_ФАРЁД

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

السويد: نصرة لسجناء الرأي في أوزبيكستان!

 

مشاركة حزب التحرير / السويد في فعاليات الحملة العالمية التي أطلقها المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بعنوان "وا أمتاه؛ صرخة يطلقها سجناء الرأي في أوزبيكستان!" نصرة لإخواننا وأخواتنا المعتقلات سياسيا في غياهب سجون أوزبيكستان ليس إلا لقولهم [ربنا الله]. 

 

الجمعة، 06 محرم الحرام 1446هـ الموافق 12 تموز/يوليو 2024م

 

السويد اوزبيكستان.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

آن للأمة أن تستنصر لأبنائها

 

 إن قضية الاعتقال السياسي من قضايا الأمة الملحة، فقد عانت الأمة الإسلامية كثيراً من اعتقال أبنائها والزج بهم في السجون حيث الأحكام الظالمة والتعذيب والتغييب والاضطهاد، وخاصة النخب القيادية فيها من دعاة وعلماء وسياسيين ومفكرين ومجاهدين، فبدل أن يأخذ هؤلاء مواقع القيادة والدعوة إلى الله، يُلقى بهم في زنازين التعذيب والموت للحيلولة بين الأمة وصحوتها، ولمنع نهضتها، وعداءً لدينها، وذلك طوال عقود طويلة منذ هدم دولة الخلافة العثمانية ووقوع بلاد الإسلام تحت أنظمة القمع والتنكيل التي حكمت بلاد المسلمين من خلال أجهزتها الأمنية والمخابراتية التي تفيض سجلاتها ببشاعة الجرائم والتعذيب المفضي إلى الموت.

 

وإن أوزبيكستان من الأنظمة التي أذاقت المسلمين فيها ويلات التعذيب والسجن والاعتقال، وخاصة حملة الدعوة من حزب التحرير. حتى اعتبرت أوزبيكستان في عهد الطاغية كريموف من أكثر الأنظمة انتهاكاً لحقوق المعتقلين السياسيين واضطهاداً لهم.

 

ومؤخراً وبصورة مستفزة للمسلمين ولذوي المعتقلين، أعيد اعتقال مجموعة من شباب حزب التحرير الذين أنهوا محكومياتهم التي استمرت نحو عشرين عاماً، حيث اعتقلوا مجدداً بعد خروجهم من السجن ظلماً وبهتاناً. وذلك تمسكاً من نظام ميرزياييف بنهج سلفه الطاغية كريموف في العداوة للإسلام وللشعب الأوزبيكي المسلم بشكل عام وحملة الدعوة إلى الإسلام والخلافة بشكل خاص، على الرغم من وعوده للناس في حملته الانتخابية قبل سنوات بتأييد حرية الرأي وعدم انتهاك حقوق الإنسان!

 

إن على الأمة الإسلامية أن تتحرك للتغيير ولإزالة أنظمة الإجرام فيها ولنصرة أبنائها المظلومين والمضطهدين في سجون الطغاة في أوزبيكستان وفي كل بلاد الإسلام، ولنصرة المستضعفين من أبنائها في كل مكان في هذه الأرض.

 

نسأل الله العزيز الفرج القريب لأمة الإسلام.

 

﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

 

#صرخة_من_أوزبيكستان

 

#PleaFromUzbekistan

 

#ЎЗБЕКИСТОНДАН_ФАРЁД

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عائشة محمد

453036984_122103959366429718_7549331412210051184_n.jpg

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي أوزبيكستان

21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م

حملة حزب التحرير ضد الظلم والعنف في أوزبيكستان كانت ناجحة بحمد الله

 

 

 

 
     

Camp_uz_2024.jpg

 

لقد جلب نظام ميرزياييف العار لنفسه أمام العالم أجمع من خلال إعادة سجن المعتقلين السياسيين السابقين الذين نجوا من الظلم الذي كان يمارس في عهد كريموف، حيث تم الحكم عليهم من جديد بالسجن لفترات طويلة، والأمة الإسلامية كلها الآن تشاهد هذا الواقع. وكأن دماء المسلمين الأبرياء، التي يسفكها كيان يهود المجرم، وخاصة النساء والأطفال، في أرض فلسطين المباركة لا تكفي، فإن الحكام الذين يعتبرون أنفسهم مسلمين لا يترددون في طعن الأمة في ظهرها. ولا يوجد ما يشير إلى نهاية مثل هذا الظلم والعنف الذي لا يتوافق مع أي منطق، بل إنه يتناقض تماما مع وعودهم الفارغة. كما أن حقيقة رغبة حكومة أوزبيكستان في إصدار قانون يحظر التعليم الإسلامي لجيل الشباب، وعدم تسامحها مع الحجاب، وجعل الزواج صعبا، ومنع تعدد الزوجات بل حظر الترويج له، ومحاولة إبعاد القيم الإسلامية عن المجتمع، كل هذا يشير بوضوح إلى أي جانب تتجه هذه الحكومة؛ فبدلاً من حماية مصالح الإسلام والمسلمين فإنها تفضل استرضاء المستعمرين مثل روسيا وأمريكا.

 

وكما تعلمون، فإن حزب التحرير قد دعا المسلمين في أنحاء العالم إلى الوقوف ضد هذا الظلم والعنف، حيث أعلن عن حملة بعنوان "وا أمتاه، صرخة يطلقها سجناء الرأي في أوزبيكستان". وقد انضم إلى هذه الحملة جموع المسلمين بقيادة شباب الحزب من دول مثل باكستان وتونس والسويد... فعلى سبيل المثال، في مظاهرة نظمت أمام سفارة أوزبيكستان في ستوكهولم بالسويد، تحدث الأستاذ إسلام أبو خليل رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان، ودعا الحكومة إلى وقف هذا الظلم والعنف الذي تمارسه الحكومة إرضاءً للكفار المستعمرين، كما دعاها إلى الامتناع عن اتباع سياسات ضد الإسلام والمسلمين.

 

وفي 23 تموز/يوليو 2024، الموافق 17 محرم 1446هـ، توجه وفد برئاسة رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوكرانيا، فضل أمزاييف، إلى سفارة أوزبيكستان في كييف لتقديم خطاب احتجاج. وأيضاً في يوم الأربعاء 17 تموز/يوليو 2024م، الموافق 11 محرم 1446هـ، توجه وفد برئاسة المهندس شاكر عاصم، الممثل الإعلامي لحزب التحرير في الدول الناطقة بالألمانية، توجه إلى سفارة أوزبيكستان في فيينا لتسليم خطاب احتجاج. حيث قام رئيس الوفد بالتعريف بحزب التحرير إلى مسؤول السفارة، وبين أن حزب التحرير هو حزب سياسي فكري ولا يشارك في أي أنشطة مادية. بل على العكس من ذلك فإن الحزب يرفض استخدام العنف كوسيلة لتحقيق هدفه، ويبذل جهوداً جادة لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في البلاد الإسلامية. ولذلك، فإنه من الخطأ الفادح أن تقوم الحكومة الأوزبيكية بتصنيف حزب التحرير كمنظمة إرهابية من أجل إرضاء الدول الاستعمارية مثل روسيا. كما أنه من غير المقبول على الإطلاق تقديم اعترافات كاذبة لأعضاء الحزب بعد إعادة اعتقالهم وحملهم على التوقيع عليها، وتهديدهم باغتصاب زوجاتهم أو اعتقال أبنائهم إذا رفضوا التوقيع.

 

وكجزء من الحملة، من بين أمور أخرى، فقد تم نشر مقالات تنتقد وسائل الإعلام المحلية في أوزبيكستان لعدم مبالاتها بالاحتفاء بالظلم والقمع في مجتمعنا، وعدم قدرتها على الخروج عن الخطوط الحمراء التي رسمتها الحكومة، وازدواجية معاييرها. ولم يتم تجاهل وسائل الإعلام الأجنبية المتعلقة بأوزبيكستان في تلك المقالات. إضافة إلى ذلك، وعلى الرغم من الإعلان عن إصلاحات في النظام القضائي في أوزبيكستان، فإنه لا يزال تحت تأثير الأجهزة الأمنية، كما كان الحال في عهد "نظام القمامة"، وقد تم شرح ذلك لشعبنا المسلم من خلال عدد من المقالات. وأيضا، ووفقاً لنص حكم المحكمة الذي تمت تلاوته في 15 تموز/يوليو، فإن معظم الشباب الـ23 حاصلون على تعليم عالٍ، ولكل منهم 3 أبناء على الأقل، ومع ذلك ظهر وكأن هؤلاء الشباب "مجرمون خطيرون للغاية"! بينما الواقع هو عكس ذلك؛ فالناس يعرفونهم بأنهم أشخاص شرفاء وأتقياء، لا يخونون حقوق أحد، ولا يهتمون إلا بمصلحة بلدهم وشعبهم، ويضعون سلامة الناس ومصالحهم فوق سلامتهم ومصالحهم الخاصة.

 

وبطبيعة الحال، فإن الأشخاص المحايدين في بلادنا قد قاموا بدعم هذه الحملة ضد سياسة الظلم والعنف. وهذا ما تؤكده حقيقة أن المواد المرئية والصوتية والمقالات والبث المباشر وغير ذلك، التي تم توزيعها في إطار الحملة قد شاهدها آلاف الأشخاص، وتم تأكيد ذلك من خلال مئات التعليقات عليها. ولكن هناك من السفهاء من ينطبق عليهم قول الله تعالى: ﴿أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ﴾!

 

وفي الختام فإنه يجب التأكيد على أن أي سلطة لا بد أن تضعف وتندثر إذا سلكت طريق الاستبداد، وهناك أمثلة كثيرة على ذلك من التاريخ، ونظام كريموف السابق نفسه هو دليل واضح على ذلك، لأن اتباع سياسة الظلم والاستبداد ضد الناس لا يدل إلا على ضعف الحكومة، وأنها تخاف من شعبها، وأن أملها الوحيد المتبقي هو في "أسيادها". وعلى العكس من ذلك، فإن الحكومة القوية تنال محبة شعبها وتأييده ودعائه بتحليها بالصفات العالية مثل حماية المظلوم، وردع الظالمين، والتمييز بين الأصدقاء والأعداء، والشجاعة ضد العدو. إن الأمة الإسلامية اليوم تتطلع بشدة إلى مجيء مثل هؤلاء الحكام الراشدين، وتدعو الله سبحانه ليلا ونهارا أن يأتي عهد الخلافة على منهاج النبوة، فإن وعد الله حق، وهو الذي يجيب الدعاء ولو بعد حين، وينعم على عباده بالنصر والتمكين!

 

﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في أوزبيكستان

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

2716e3d014412684d8d206f4b250265d_M.jpg?t

كينيا: نصرة لسجناء الرأي في أوزبيكستان!

 

مشاركة حزب التحرير / كينيا في فعاليات الحملة العالمية التي أطلقها المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بعنوان "وا أمتاه؛ صرخة يطلقها سجناء الرأي في أوزبيكستان!" نصرة لإخواننا وأخواتنا المعتقلات سياسيا في غياهب سجون أوزبيكستان ليس إلا لقولهم [ربنا الله]. 

 

السبت، 21 محرم الحرام 1446هـ الموافق 27 تموز/يوليو 2024م

 

Kenya

 

كلمة الأستاذ شعبان معلم

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا

ضمن أعمال الحملة العالمية

نصرة لسجناء الرأي في أوزبيكستان

اضغط للمشاهدة

السبت، 21 محرم الحرام 1446هـ الموافق 27 تموز/يوليو 2024م

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
أوكرانيا

بيان صحفي

وفد من حزب التحرير في أوكرانيا يزور سفارة أوزبيكستان في كييف

(مترجم)

b964047866537cccfe820d1912d75603_M.jpg?t

 

في يوم الثلاثاء الموافق 23 تموز/يوليو 2024م، قام وفد من حزب التحرير في أوكرانيا مكون من ثلاثة أشخاص بزيارة سفارة أوزبيكستان في كييف.

 

وقد كانت هذه الزيارة جزءاً من حملة عالمية نظّمها المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بعنوان "وا أمّتاه! صرخة يطلقها سجناء الرأي في أوزبيكستان". وكان الغرض منها تقديم رسالة مفتوحة من حزب التحرير إلى رئيس أوزبيكستان شوكت ميزرياييف.

 

وقد استقبل الوفد ممثل السفارة المدعو علي، الذي رفض مع ذلك، ذكر اسمه أو منصبه!

 

وسلم رئيس الوفد إلى ممثل السفارة "رسالة إلى رئيس أوزبيكستان شوكت ميرزياييف"، بالإضافة إلى بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بعنوان "نظام ميرزياييف في أوزبيكستان يستأنف سيرة الهالك كريموف في ملاحقة شباب حزب التحرير ومعاداة الإسلام". وتم تسليم الوثيقتين باللغات الأوزبيكية والعربية والأوكرانية.

 

كما تم شرح محتوى هذه الرسالة لممثل السفارة، على النحو التالي:

 

ألقت أجهزة الأمن الأوزبيكية القبض على 23 عضواً من حزب التحرير. وفي 9 أيار/مايو من هذا العام، قدمت المحكمة للمعتقلين التهم نفسها التي حوكموا عليها في عهد الطاغية الراحل كريموف في عامي 1999-2000، حيث حُكم عليهم بالسجن لمدة 20 عاماً، تعرضوا خلالها للتعذيب.

 

وكما حدث قبل 20 عاماً، فقد تعرّض المعتقلون للتعذيب وأُجبروا على الاعتراف بالتهم الملفقة ضدّهم، ووضعوا أكياساً على رؤوسهم ومارسوا عليهم ضغوطاً نفسية. ومن أجل إجبارهم على التوقيع على لائحة اتهام معدة مسبقاً، عذبتهم الأجهزة الخاصة بالصدمات الكهربائية، وهددتهم باغتصاب زوجاتهم، ومقاضاة ابن أحد المعتقلين الذي يدرس في الخارج،...إلخ.

 

بالإضافة إلى هذه المجموعة المكونة من 23 شخصاً، تم اعتقال 16 شخصاً آخرين من مناطق أنديجان وسمرقند وقشقداريا وخوارزم وتم نقلهم إلى طشقند حيث تم فتح تحقيق ضدهم بتهمة الإرهاب.

 

إنّ الاتهامات الموجهة إلى أعضاء حزب التحرير بالعنف والإرهاب هي افتراءات وكذب صريح، حيث لم يلجأ الحزب وأعضاؤه إلى مثل هذه الأمور منذ تأسيسه في عام 1953.

 

وانتهت الرسالة بالمطالبة بإزالة الحزب السياسي حزب التحرير فوراً من القائمة الرسمية للمنظمات المتطرفة والإرهابية في أوزبيكستان، وكذلك التوقف فوراً عن أي شكل من أشكال الملاحقة القضائية في جميع القضايا الجنائية التي تخص أعضاء الحزب.

 

وبعد الاستماع إلى رسالة وفد حزب التحرير، أكد ممثل السفارة الأوزبيكية أنه سينقل ما سمعه والوثائق التي استلمها إلى سفير أوزبيكستان في أوكرانيا، لنقلها إلى مكتب الرئيس شوكت ميرزياييف.

 

وبعد ذلك غادر الوفد مقر السفارة.

 

نسأل الله أن يفرج عن جميع أعضاء حزب التحرير وغيرهم من المسلمين الأبرياء، سواء في أوزبيكستان أو غيرها من بلاد المسلمين وغير المسلمين، من أيدي الطغاة، كما نسأله سبحانه أن يعجل بقيام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ستضمن نهاية الاضطهاد لجميع المسلمين، بمن فيهم حملة الدعوة، في جميع أنحاء العالم. اللهم آمين.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوكرانيا

17 من محرم 1446هـ - 24 تموز/يوليو 2024 م

رابط هذا التعليق
شارك

  • 4 weeks later...

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أسطوانة "وا أمتاه؛ صرخة يطلقها سجناء الرأي في أوزبيكستان!"

 

CMO UZBEK CAMP 1446 2024 COVER

 

يسر المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أن يقدم للمتابعين وزوار صفحات المكتب الإعلامي المركزي أسطوانة جديدة (DVD) بستة لغات بعنوان:

 

"وا أمتاه؛ صرخة يطلقها سجناء الرأي في أوزبيكستان!"

 

من إعداد دائرة الإصدارات والأرشيف في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير.

 

لتحميل الأسطوانة

 

DP

 

اضغط هنـــا

 

لزيارة صفحة الحملة العالمية

 

DP

 

اضغط هنـــا

 

CMO UZBEK CAMP 1446 2024 STICKER

 

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...