نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2024/07/06م

[صوت الخلافة]

بسم الله الرحمن الرحيم

نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/07/06م

 

 

العناوين:

 

• رغم الاعتقالات والإجرام، الحراك الثوري يواصل فعالياته الشعبية، المطالبة بإسقاط الجولاني، ومعلمه التركي، لاستعادة قرار الثورة.
• عصابات النظام تقصف ريف إدلب، وقسد تفتح معبرا مع النظام المجرم بريف دير الزور.
• في محاولة لاستعادة ماء وجهه، النظام التركي يأمر أدواته باعتقال من انتفضوا ضده، بتهمة الإساءة للعلم التركي.
• كيان يهود يواصل مجازره في غزة، وحصيلة الشهداء تتجاوز 38 ألفا.
•  

التفاصيل:

 

واصل الحراك الثوري المطالب بإسقاط “الجولاني”، وإطلاق المعتقلين، فعالياته الشعبية في مناطق إدلب وريف حلب. فقد خرجت أمس مظاهرات بعد صلاة الجمعة وأخرى ليلية في أكثر من 20 نقطة تظاهر على امتداد المناطق المحررة. وكان أبرزها مدينة إدلب وكفرتخاريم وبنش والأتارب ومخيمات أطمة واعزاز والباب وصوران وكفرة. وطالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وجهاز أمنه العام، وأكدوا وقوفهم مع مدينة بنش في الحملة الإجرامية التي تتعرض لها من قبل مخابرات الجولاني، كما نددوا بالتصريحات التركية الداعية للتطبيع مع النظام، وطالبوا بإسقاط وصاية النظام التركي عن ثورة الشام، واستعادة قرارها.

 

 نفذت مخابرات الجولاني أمس حملة اعتقالات في مدينة بنش بريف إدلب الشرقي، بعد توترات كبيرة شهدتها المدينة يوم أمس الجمعة، على خلفية الحراك المناهض للجولاني. وقال مصدر محلي إن توترات الأمس بدأت بعد خروج مظاهرة بعد صلاة الجمعة تطالب بإسقاط الجولاني، وإطلاق سراح المعتقلين وذلك في إطار الحراك المستمر منذ أكثر من عام. وأوضح المصدر أنه بعد انتهاء المظاهرة لاحقت دورية من جهاز الأمن العام عدداً من منظميها وتمكنت من اعتقال المنشد "أبو رعد الحمصي"، رغم محاولة حمايته من قبل المدنيين. تزامن ذلك مع اتهام "تحرير الشام" للحراك بإحراق سيارة أمام مخفر المدينة، ومحاولة اغتيال مسؤول كتلة بنش الملقب "أبو فاضل". وعلى ضوء هذه التوترات، دفع الجولاني بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة بنش، ضمت عشرات السيارات والآليات المصفحة، حيث انتشرت ضمن أحياء المدينة بعد تطويقها، وأطلقت في وقت لاحق من مساء الأمس حملة اعتقالات أسفرت عن اعتقال 11 مدنيا.

 

استهدفت عصابات النظام الأسدي اليوم السبت بقصف مدفعي ثقيل محيط بلدة الفطيرة في ريف إدلب الجنوبي. وفي حادث منفصل، شنت طائرتان انتحاريتان هجوماً مزدوجاً على سيارة مدنية لمزارع أثناء عمله في أرضه، على أطراف قرية البارة جنوبي إدلب، ما أسفر عن إصابة المزارع بجروح.

 

أفادت مصادر محلية أن ميليشيات قسد افتتحت معبراً تجارياً رسمياً بين المناطق الخاضعة لسيطرتها وبين المناطق الخاضعة لسيطرة عصابات النظام في ريف دير الزور الشرقي. وأوضحت المصادر أن المعبر الجديد يقع بين مدينة الشحيل في المنطقة الخاضعة لسيطرة قسد وبلدة بقرص في المنطقة الخاضعة لسيطرة النظام والميليشيات الإيرانية. في سياق متصل، نظمت مجموعة من الأهالي في بلدة العزبة شمال دير الزور وقفة احتجاجية رفضاً للتقارب الحاصل بين تركيا ونظام أسد، وللتأكيد على مبادئ الثورة السورية. كما اعتقلت ميليشيات قسد 5 شبان في منطقة الجسر الجديد على نهر الفرات في مدينة الرقة بهدف التجنيد الإجباري.

 

 ذكرت مصادر محلية في مدينة السويداء أن مجهولين استهدفوا سيارة أمير تجمع "دار عرى" في السويداء، لؤي الأطرش، فجر اليوم السبت، دون أن يتسبب الحادث بأي إصابات. وقالت شبكة "السويداء 24" إن مصادر أهلية أفادت بدوي انفجار في بلدة عرى بالريف الغربي للسويداء، تبين أنه ناجم عن استهداف سيارة الأمير لؤي الأطرش، مما أدى لاحتراق السيارة بشكل كامل، وتساقط الزجاج في بعض المنازل المجاورة. ونقلت الشبكة عن مصدر مقرب من الأطرش قوله إن الانفجار وقع بحدود الساعة الرابعة فجر اليوم، استهدف سيارته المركونة أمام منزله في بلدة عرى، مرجحاً أن يكون الانفجار ناجماً عن عبوة ناسفة. وأكد المصدر أن الانفجار لم يؤد لتسجيل إصابات بشرية في منزله أو منازل الجوار.

 

تنفيذا لأوامر المعلم التركي، الذي أعلن سعيه للتطبيع مع النظام ومصالحته وجر الثورة معه إلى أحضان النظام الأسدي المجرم، شنت فصائل من "الجيش الوطني السوري"، حملات اعتقالات واسعة طالت أشخاص بتهمة الاعتداء على العلم التركي في الشمال السوري، وقامت بتسليم عدد منهم إلى المخابرات التركية، وسط استمرار قطع الإنترنت عن مناطق واسعة شمال سوريا. وقالت مصادر من الشرطة العسكرية في جرابلس شرقي حلب، إن 4 أشخاص تم توقيفهم خلال الاحتجاجات الأخيرة في المدينة، وقال إن 2 من المعتقلين تم تسليمهم للجانب التركي بسبب ظهورهم في مقطع مصور خلال قيامهم بإزالة العلم التركي. وفي سياق موازٍ، أكدت مصادر أمنية تركية في حديثها لوكالة "الأناضول" التركية، أن جهاز المخابرات التركي بالتعاون مع وزراتي الداخلية والدفاع في تركيا أطلق عملية لتوقيف "المحرضين" الذين استهدفوا العلم التركي وقوات الأمن التركية شمالي سوريا. ولفتت إلى اعتقال 3 أشخاص بتهمة "الاعتداء على العلم التركي"، وبثت وسائل إعلام تركية اعترافات مهينة لعدة أشخاص بينهم موقوف تم إجباره على تقبيل العلم التركي، ونشرت مقابلات مع 4 أشخاص قالت إنهم أبدوا "ندمهم واعتذارهم".

 

في اليوم الـ274 من العدوان على قطاع غزة، يتواصل قصف الاحتلال على القطاع، حيث أفادت مصادر محلية باستشهاد 25 فلسطينيا فجر اليوم- بينهم صحفي وزوجته وطفلهما- نتيجة غارات للاحتلال على مخيم النصيرات والبريج ودير البلح وسط قطاع غزة. من جانبها قالت وزارة الصحة بغزة: إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر وصل منها إلى المستشفيات 29 شهيدا و100 مصاب خلال 24 ساعة. ما أدى لارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 38 ألفا و98 شهيدا و 87 ألفا و705 مصابين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وميدانيا، قالت سرايا القدس إنها أوقعت قوة للاحتلال قوامها 7 أفراد بين قتيل وجريح خلال مباغتتهم والاشتباك معهم في حي الشجاعية، كما أعلنت كتائب القسام إن مقاتليها دمروا دبابة ميركافا بشكل كامل بعبوة شواظ في شارع بغداد بالحي ذاته. وفي الضفة أكدت مصادر محلية إصابة 9 فلسطينيين برصاص قناصة الاحتلال في مخيم بلاطة شرقي نابلس بالضفة الغربية، بعد إعلان جيش الاحتلال أنه ينفذ عملية وصفها بـ"الاستباقية" في المخيم.

 

لقي 3 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 5 آخرون، إثر انفجار قنبلة بالقرب من جسر جلالا، في مدينة ماردان بإقليم خيبر باختون خوا الباكستاني الحدودي مع أفغانستان شمال غرب البلاد. وقال أحد رجال شرطة المنطقة، للصحفيين إن الانفجار وقع أمس لدى مرور سيارة شرطة فوق الجسر، في محاولة لاستهداف الشرطة، مضيفا أن 3 أشخاص قُتلوا، وأصيب 5 آخرون، من بينهم رجل شرطة وامرأة وطفل.

 

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن إصراره على خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة قائلا إنه لن ينسحب إلا إذا أمره الرب بذلك، مقرا في الوقت نفسه بأدائه السيئ في مناظرته الأولى أمام منافسه الجمهوري دونالد ترامب، والتي دفعت أعضاء في حزبه الديمقراطي للتحرك لثنيه عن الترشح. وخلال مقابلة، مع شبكة "إيه بي سي" الأمريكية - أمس الجمعة - قال بايدن ردا على سؤال إذا كان سينسحب من السباق الرئاسي في حال تشكلت لديه قناعة بأنه لن يستطيع التغلب على ترامب إن "هذا يعتمد على ما إذا نزل الرب وأخبرني بذلك، قد أفعل ذلك". وفي محاولة لتسويق نفسه للناخبين، قال إنه "لا يوجد أحد مؤهل أكثر منه لكي يكون رئيسا أو للفوز في الانتخابات الرئاسية" مشددا على أنه "لا يصدق" استطلاعات الرأي التي تمنح منافسه ترامب الأفضلية على الصعيد الوطني، وفي الولايات الرئيسية.