صوت الخلافة قام بنشر July 17 ارسل تقرير Share قام بنشر July 17 بسم الله الرحمن الرحيم جريدة الراية العدد 504: الجولة الإخبارية - 2024/07/17 --------------------- مجازر وحشية بحق أهلنا في غزة دون حسيب ولا رقيب! فمتى سنرى جحافل المسلمين؟! أعلنت وزارة الصحة في غزة وصول 79 شهيدا وأكثر من 289 مصابا بعضهم في حالة خطرة إلى مجمع ناصر الطبي إثر قصف الاحتلال مخيمات النازحين في مواصي خان يونس. وتأتي هذه المجزرة بعد ارتكاب الاحتلال مجازر مروّعة في منطقة الصناعة بحي تل الهوى، وفي أحياء مدينة غزة ومخيمات المنطقة الوسطى، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيدٍ ما يرفع أعداد الشهداء بشكل متلاحق ومتسارع. وإزاء ما يجري من مجازر وإبادة وحشية مستمرة أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين بيانا صحفيا يوم السبت 13/07/2024م قال فيه: لم تعد الوحشية التي يتصرف بها كيان يهود تجاه أهلنا في غزة تخفى على أحد، بحق الأطفال والنساء والشيوخ، وبحق البيوت والمدارس والمستشفيات ومراكز الإيواء وخيام النازحين، وفي وضح النهار وأمام كاميرات الإعلام، فتتناثر الأشلاء على الشوارع والرمال، وتترامى الجثث في الطرقات والبيوت بين الركام وتحت التراب، وكأنها ساحة حرب وحشية في معركة عالمية ثالثة، بلا رحمة ولا رأفة ولا أخلاق! صمت مطبق من مجتمع دولي أعور، يرى بعين المجهر ما يصيب الكفار المستعمرين فيقيم الدنيا ولا يقعدها، وتجتمع من أجلهم المؤسسات والهيئات والرؤساء والشخصيات، ويعقد الأحلاف والاتفاقيات ويخوض حروبا من أجل بضعة أنفار أو حفنة منهم، أما ما يصيب المسلمين وأهل غزة فكأنه حدث عابر أكثر ما يستدعيه عبارات استنكار أو تساؤلات بريئة، ليشهد المجتمع الدولي بذلك على نفسه بأنه ليس إلا أداة الطغاة والاستكبار الفرعونية في الأرض، وما تأسست هيئاته ونسجت قوانينه وحيكت أحلافه إلا لضمان مصالح الاستعمار والاستكبار ودوام الطغاة في الأرض. وأضاف البيان: أما أمريكا وكل دول الكفر التي تقاطرت في بداية الحرب داعمة ومؤيدة وباكية مع كيان يهود فقد شهدوا على أنفسهم بأنهم أساس الشر في العالم ومبعث الكراهية والجريمة، فوقوف أمريكا ومن خلفها دول الكفر مع كيان يهود بشكل صلف ووقح، يمدونه بالسلاح وأطنان القنابل والمتفجرات، فضحهم وكشف حقيقتهم أمام المسلمين خاصة وأمام العالم عامة، بأنهم قادة ودول بلا أخلاق ولا قيم، بلا مبادئ ولا إنسانية، بل جل همهم مصالحهم الاستعمارية، ومكاسبهم الفردانية، حتى لو أبيدت شعوب أو أحرق البشر. فها هو بايدن وإدارته يجمعهم الحقد الدفين على الإسلام والمسلمين، فلا يحركون ساكنا إلا بالقدر الذي يخدمهم في المعركة الانتخابية، حتى لو امتلأت شوارع غزة جثثا وأشلاء، وسالت دماء أهل غزة أنهارا، بالقنابل والأسلحة التي يرسلونها ليهود، فلا مشكلة لديهم ولا يهتز لهم بذلك جفن. أما يهود فهم قوم لم يعودوا يُخفون أحلامهم التوراتية وغاياتهم العقدية، ورغبتهم في أن يقتلوا أهل فلسطين كلهم فلا يبقى في الأرض المباركة فلسطين غيرهم. وختم البيان بالتوجه إلى أمة الإسلام وجيوشها وضباطها، متسائلا: إلى متى يا أمة الإسلام ستتركين أبناءك وأرضك المباركة ليهود الغاصبين، ومن خلفهم أمريكا والكفار المستعمرين، يعيثون الفساد والإجرام، ويحرقون الأخضر واليابس؟! إلى متى يا جيوش الأمة ويا ضباطها الأحرار ستبقون رابضين في ثكناتكم بلا نخوة المعتصم ولا حمية الفاروق؟! ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ﴾ === حملة "وا أمتاه؛ صرخة يطلقها سجناء الرأي في أوزبيكستان!" أعلن المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير صباح يوم الجمعة 05/07/2024م عن إطلاق حملة عالمية واسعة بعنوان: "وا أمتاه؛ صرخة يطلقها سجناء الرأي في أوزبيكستان!" وتأتي هذه الحملة ردا على استئناف القمع والعنف بحق السجناء السياسيين السابقين، الذين أمضوا 20 عاماً من زهرة شبابهم في سجون نظام الطاغية كريموف. فقد كانوا ضحايا الآلة القمعية لنظام كريموف القائم على الرأسمالية الفاسدة لأنهم دعوا إلى استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ولأنهم كانوا ثابتين على أفكارهم ومعتقداتهم. وإن عودة ميرزياييف إلى نهج القمع والاعتقال والتعذيب على خطا الهالك كريموف يدل على أن الأمر هو تنفيذ لرغبات وسياسات قادة الاستعمار في روسيا وأمريكا، وأن حكامنا كعادتهم لا يملكون قرارهم وليسوا سوى أتباع عملاء للاستعمار. وإننا في حزب التحرير نحذر نظام ميرزياييف من العودة إلى سياسة القمع والوحشية التي كان عليها نظام كريموف بحق الإسلام وحملة دعوته، فهذا سبيل المجرمين ولن يجديه نفعا، بل سيزيد من سخط الأمة عليه ويعجل بزواله، فالأمة الإسلامية باتت تتطلع إلى ذلك اليوم الذي تتحرر فيه من الاستعمار وتعود لشرع ربها، دستورا وقانونا وحياة، وقد باتت الأمة اليوم أقرب من أي وقت مضى إلى تحقيق غايتها ورجائها. فعلى ميرزياييف أن يطلق سراح شبابنا فورا ودون تأخير، وأن يكف عن ملاحقة حملة الدعوة ومعاداة مشروع الإسلام، وأن يتعظ ممن سبقه، فالعاقبة للمتقين ولو اجتمعت ملة الكفر كلها، والله ناصر دينه ولو بعد حين، قال تعالى: ﴿كَتَبَ اللهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾. === تركيا تدين قتل المدنيين بخان يونس وتطالب بمحاسبة القتلة أمام القانون الدولي! ذكرت وكالة الأناضول أن الخارجية التركية نشرت بيانا يوم 9/7/2024 قالت فيه: "ندين قتل (إسرائيل) عشرات المدنيين الأبرياء في مدرسة لجأ إليها الفلسطينيون في مدينة خان يونس بغزة"، وقالت: "المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في خان يونس، واستهداف أربع مدارس هناك في الأيام الأربعة الماضية هي أدلة ملموسة على أن (إسرائيل) تهدف إلى القضاء على الشعب الفلسطيني". الراية: إن النظام التركي يقول ذلك وهو لا يحرك ساكنا؛ فلا يقطع العلاقات مع كيان يهود ولا يعلن الحرب لإنقاذ الشعب الفلسطيني الذي طالما تغنى النظام بأنه شعب شقيق وتظاهر بتبني قضيته فخذله أيما خذلان. إن بيان الخارجية هذا مثير للسخرية، وهو قول الذي لا يريد أن يفعل شيئا لنصرة أهل فلسطين. علما أن القانون الدولي هو بيد أمريكا التي تدعم كيان يهود وهو قانون غربي جائر فاجر لا يطبق إلا على المسلمين وعلى الضعفاء فقط. إن المعهود على النظام التركي خذلانه لقضايا المسلمين؛ فها هو قد خذلهم في سوريا وخدعهم والآن يسلمهم للنظام الإجرامي كما خذل أهل البوسنة في التسعينات من القرن الماضي وبقي يتفرج على المذابح، وأكثر ما فعله محاولة إرسال مساعدات إنسانية لهم كما يفعل مع أهل غزة اليوم بجانب المطالبة بمحاكمة مرتكبي الجرائم بعدما يرتكبونها ويبيدون عشرات الآلاف بل مئات الآلاف من المسلمين! === الأحداث في قيصري التركية عصبية جاهلية شهدت مدينة قيصري التركية أحداثا عصيبة مؤلمة، وذلك بعد أن أشاع بعض الشباب أن طفلة تركية قد تعرضت للتحرش من قبل شاب سوري لاجئ في المدينة. وبغض النظر عن حقيقة المُشاع أو الأسباب المباشرة للأحداث فإنها تدل على تغلغل النزعة القومية وهيمنتها على بعض جوانب الحياة وعلى وجه الخصوص الحياة السياسية. من المشين أن نجد بعض المسلمين ما زالوا يهتفون للقوميات ويرفعون رايات وطنية، وتحركهم مشاعرهم العصبية القبلية متجاوزين بذلك أحكام الشرع في معاملتهم بعضهم بعضا، وقد سيطرت عليهم سموم العنصرية التي زرعها شياطين الاستعمار في بلاد المسلمين لتفريقهم وإضعافهم حتى يتمكن الكافر المستعمر من السيطرة عليها وإبقاء الأمة تحت هيمنته وسلطانه. نعم، هذا ما أراده الكافر المستعمر وعمل لأجل تحقيقه قرونا طويلة، حتى تمكن بهذا السم القومي والسلاح العنصري أن يفتك بالأمة ويفرقها ويقسم البلاد على أنقاض دولة الخلافة، ويعطي كل جهة راية ويضع على كل دويلة أميرا مأمورا يكرس الفرقة ويعمل على تثبيت الحدود وحراستها بكل ما أوتي من قوة، حتى أصبح شغل الجيوش الفعلي هو حراسة هذه الحدود وحماية العروش. بل إن قوانينهم تُجرِّم من يُحقر راياتهم أو يسخر من أعلامهم الخرقة. ولتثبيت هذا نشروا الفكر القومي وروجوا للعنصرية في كل مناحي الحياة، وليس هذا مقتصرا على تركيا أو بلاد العرب، بل هي ظاهرة نلمسها في البلاد الإسلامية كافة. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ﴾، ويقول: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾، فكيف نتلوا هذه الآيات صباح مساء ولا نتدبرها ونحققها واقعا في حياتنا السياسية والاجتماعية؟! === ولكم في الرصيف العائم عبرة! نقل موقع القدس العربي عن صحيفة الغارديان أن هناك تقارير عن تخلّي الولايات المتحدة عن الرصيف العائم الذي أقامته قبالة شاطئ غزة. وكان البدء في بناء الرصيف في أواخر نيسان/أبريل 2024، وبدأ العمل في إدخال شحنات المساعدات الإنسانية في 17 أيار/مايو، ولكن بحر غزة لفظ هذا الجسر فتوقف عن العمل بعد أسبوع واحد فقط لتتم إزالته لإجراء الإصلاحات عليه. وفي 7 حزيران/يونيو أعيد تركيبه لنحو أسبوع ثم أزيل مرة أخرى بسبب أمواج البحر العاتية. وبعد أيام أعيد تركيبه ليُزال للمرة الثالثة في 28 حزيران/يونيو، ثم ليتم تركيبه لعدة أيام. وأخيراً أعلنت واشنطن الجمعة عزمها إزالة الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة بشكل نهائي، كما جاء على لسان جيك سوليفان في مؤتمر صحفي. الراية: الدولة الأولى في العالم بكل إمكانياتها وجبروتها "تفشل" في تثبيت رصيف عائم لإدخال شيء من المساعدات للجوعى والمكلومين، ولكنها لا تفتر عن إرسال كل أنواع الأسلحة الفتاكة لقتلهم صباح مساء! بحر غزة لفظ هذا الرصيف مرات ومرات، وفي ذلك عظة لنا نحن المسلمين قبل غيرنا، ولعلها آية تقرع الآذان أن لا تُمنّوا أنفسكم بخيرٍ من أمريكا والغرب، ولا تقبلوا منهم صرفا ولا عدلا، ولا تخضعوا لمبادراتها الإجرامية ولا لحلولها الفاشلة، فهي لن تزيدكم إلا رهقا، ولن تجر عليكم إلا خيبة فوق خيبة. آية للمسلمين عموما، ومنهم أهلنا في قطاع غزة، أن اقطعوا حبال كل الجسور مع هؤلاء وأضرابهم وعملائهم من حكام المسلمين - بدون استثناء - وأوثقوا حبال جسوركم مع الله الواحد الأحد فهو القاهر فوق عباده وهو علام الغيوب. فاستمسكوا بالعروة الوثقى وبحبل الله وحده لا شريك له، فإن النصر والفرج والتمكين بيده وحده سبحانه فهو نعم المولى ونعم النصير. === المصدر: جريدة الراية اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.