صوت الخلافة قام بنشر August 8, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 8, 2022 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم تعامل الشرطة الوحشي مع صبي مسلم https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/leaflets/america/83599.html في 27 تموز/يوليو 2022، تعرض هادي أبو عطا الله البالغ من العمر 17 عاماً للضرب المبرح على يد ثلاثة من أفراد شرطة مدينة أوك لون في ولاية إلينوي. وأظهر مقطع فيديو لشاهد عيان الصبي وهو مقيد ووجهه على الأرض، واستخدمت الشرطة المسدس المكهرب تجاهه وهو ملقى على الأرض، وتم لكمه مراراً في رأسه ورجليه. وقد تم إدخاله المشفى ومعه نزيف داخلي وأنف مكسور ومشد داعم لرقبته. وقد دافع قائد شرطة أوك لون عن أفراد الشرطة وصرح بأن أفعالهم كانت تتماشى مع تدريبهم. وبغض النظر عن المخالفة المزعومة التي أدت إلى ثلاثة اعتقالات، يتضح من فيديو شاهد العيان ومقاطع الفيديو الخاصة بالشرطة أن الشرطة قد استخدمت القوة المفرطة ضد قاصر وأقرت "العدالة" خارج نطاق اختصاصها. لقد رأينا مثل هذه الحوادث بشكل متكرر من الشرطة في جميع أنحاء البلاد بالاعتداء على الأقليات وفرض الممارسات التمييزية. إن مدينة أوك لون والضواحي المحيطة بها يسكنها عدد كبير من المسلمين. وعلى مر السنين، شهدنا العديد من حوادث التمييز العنصري والديني والمراقبة غير القانونية والمضايقات من سلطات إنفاذ القانون. وعند حدوث مثل هذه الأحداث يجب معالجة قضية مجتمعية بشكل أوسع. إن قضية الفوارق العرقية، وإنفاذ القانون الانتقائي، ووحشية الشرطة جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع الأمريكي أو أي مجتمع قائم على أنظمة من صنع الإنسان. ولم تعد هناك حاجة للبيانات الإحصائية لإثبات هذه النقطة، فإنها تُمارس وتُرى ويُشعر بها كل يوم، من صرخات جورج فلويد "لا أستطيع التنفس" إلى وجه هادي المضروب الآن. إننا ننصح الجالية المسلمة بالوقوف بحزم ضد وحشية الشرطة والمطالبة بالعدالة لهادي وأي ضحية من ضحايا وحشية الشرطة، والمطالبة بتغيير ممارسات الشرطة، وفصل الضباط المتورطين، ومحاسبة وكالات إنفاذ القانون. وأخيراً، يجب أن نوضح الموقف الإسلامي بشأن بناء مجتمعات متناغمة خالية من العنصرية المؤسسية والاستخدام غير المبرر للقوة من سلطات إنفاذ القانون. إن الإسلام فقط هو الذي يجمع قلوب مختلف الناس معاً ويزيل العنصرية والطبقية. فالإسلام يحرم التعذيب والعنف من سلطات إنفاذ القانون، ويسعى إلى بناء ثقافة التعاطف بين الناس والسلطات المسؤولة. ويجعل الإسلام مسؤولية رعاية شؤون الناس على أكتاف السلطة. وهذه المسؤولية أن يرعى الراعي قطيعه ولا يضربها في اللب. التاريخ الهجري: 30 من ذي الحجة 1443هـالتاريخ الميلادي: الجمعة, 29 تموز/يوليو 2022م حزب التحريرأمريكا تم تعديل August 8, 2022 بواسطه صوت الخلافة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 8, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 8, 2022 المكتب الإعــلاميهولندا التاريخ الهجري 7 من محرم 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 01 التاريخ الميلادي الجمعة, 05 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي الحكومات تستخدم الآن البنوك لعرقلة المسلمين مالياً (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/holland/83593.html نشرت إن آر سي هاندلسبلاد مقالاً في الثاني من آب/أغسطس 2022 كشفت فيه أنّ البنوك الهولندية قامت ظلماً بحظر الحسابات المصرفية للمنظمات الإسلامية لأشهر عدة. كما تمّ حظر البنوك الخاصّة بالعملاء الأفراد الذين يحملون اسماً إسلامياً دون أي إشعار. يبدو الآن أنّ سياسة البنوك الهولندية كانت جزءاً مما يسمى بمكافحة الإرهاب المالي. تستخدم البنوك جميع أنواع الخوارزميات لتعقب ما يسمى بـ"الإرهابيين المحتملين" الذين يقومون بمعاملات مشبوهة. ومع ذلك، فإن الحسابات المصرفية تكون دائماً تقريباً عندما يتمّ تحويل الأموال إلى منظمة إسلامية لا يوجد حتى اتهام أو تهمة ضدها. وفقاً لـ NRC، تتعرض البنوك لضغوط من الحكومة الهولندية لتوسيع نطاق ما يسمى بمكافحة الإرهاب المالي. ونتيجة لذلك، يتمّ استهداف المساجد في هولندا والمنظمات التطوعية وغيرها من المنظمات بشكل تعسفي، ما يمنعها من الوصول إلى مواردها المالية. وقد وصفت العديد من المنظمات المتضررة كيف أخفقت البنوك في ذكر سبب حظرها من حساباتها المصرفية حتى تلقوا رسالة تفيد بأنهم مشتبه بهم في تمويل الإرهاب! إلى جانب ذلك، يتعين على المتأثرين الإجابة على العديد من الأسئلة التفصيلية وغير الضرورية حول المعاملات، حتى لو كانت المعاملات المذكورة أقل من 2.50 يورو! لا تخجل الحكومة والبنوك من طرح العديد من الأسئلة المهينة خلال هذه العملية وإجبار المسلم على التعاون لاستعادة الوصول إلى حسابه المصرفي. إن تعقّب المعاملات المالية تحت ستار مكافحة الإرهاب المالي هو في الواقع مطاردة ساحرة تجاه الجالية المسلمة ومنظماتها. فالحكومة تعرف جيداً أن مليارات المعاملات تتم كل عام، ومن المستحيل عملياً عليها أو على البنوك التمييز بين أي من هذه المعاملات يُقصد به تلك المنظمات التي تعتبرها إرهابية. بعبارة أخرى، على الرغم من أن الحكومة تعرف أنه لا يمكن تعقب الإرهاب المالي، إلاّ أنّ الحكومة لا تزال تضغط على البنوك للبحث في سجلات عملائها للبحث عن أولئك الذين يحملون لقباً إسلامياً أو معاملات للمنظمات الإسلامية. مرةّ أخرى، كشف النظام الرأسمالي عن طبيعته الحقيقية؛ فما يُسمى بالحريّات الشخصية وحرية التملك ما هي إلاّ شعارات فارغة لإرضاء الجمهور. فيتمّ حظر الحسابات المصرفية للمسلمين بشكل استباقي دون أي دليل وبدون تهمة ملموسة لا يمكن محاربتها في المحكمة. في الواقع، يتمّ تعقب المسلمين مالياً عندما يدفعون الزكاة أو الصدقات أو الفدية أو الكفارة لمنظمة لا تحبها الحكومة. فقط في دولة الخلافة يحقّ لكل شخص الحماية من الاضطهاد. الملكية الشخصية لرعاياها لا تكون وسيلة لخوض معركة سياسية مبدئية ضدّهم. في دولة الخلافة يكون أصل البراءة سارياً دائماً حتى تثبت الإدانة. بينما في الدولة العلمانية الشخص مذنب حتى تثبت براءته. هذا ليس أقل من قمع وإساءة استخدام للسلطة. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في هولندا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 8, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 8, 2022 المكتب الإعــلاميولاية سوريا التاريخ الهجري 8 من محرم 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 02 التاريخ الميلادي السبت, 06 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي قمة أردوغان بوتين استمرار للحرب على أهل الشام وثورتهم https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/syria/83600.html أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان الجمعة 5/8/2022م في ختام قمتهما بحسب البيان، أكدا على تفعيل العملية السياسية ومحاربة كافة التنظيمات الإرهابية في سوريا. وجاء في البيان الختامي للقمة بأنه خلال مباحثاتهما في الملف السوري أولى الرئيسان أهمية كبيرة لتفعيل العملية السياسية. وتم التأكيد، بحسب البيان، على أهمية الحفاظ على الوحدة السياسية لسوريا وسلامة أراضيها. أيها المسلمون في أرض الشام المباركة: إن المتتبع لمعظم مخرجات اللقاءات بين النظام الروسي والنظام التركي؛ يدرك جيدا أن محور لقاءاتهما يدور حول الاتفاق على المحافظة على وحدة الأراضي السورية، ومحاربة كافة التنظيمات الإرهابية، ويندرج تحت هذه البنود أعمال كثيرة تفضي في النهاية إلى إجهاض ثورة الشام، وهدر تضحياتها الجسام، وإعادة الشرعية إلى طاغية الشام؛ وسيطرته على جميع المناطق، ولعل فتح ممرات على خطوط التماس، التي تتولى كبره قيادات الفصائل المرتبطة، خير شاهد على ذلك، ويسير بند محاربة ما يسمى الإرهاب، ومحاربة كافة ما تسمى التنظيمات الإرهابية، جنبا إلى جنب مع بند المحافظة على وحدة الأراضي السورية، ومعلوم أن النظرة إلى التنظيمات المسلحة والفصائل العسكرية، بين كل من النظام الروسي والنظام التركي، تختلف في الشكل وتتفق في المضمون، ويلعب جميع الأطراف الدور نفسه في التحكم بقرارات هذه التنظيمات. ولا شك أن مصير هذه التنظيمات والفصائل معلوم بعد أن تؤدي دورها، وتحقق الأهداف المرجوة التي وضعتها الدول الفاعلة في الملف السوري، التي تسعى إلى تحقيق مصالحها على حساب مصالح أهل الشام، وتسعى للمحافظة على نظام العمالة والإجرام في دمشق؛ عبر تطبيق ما يسمى "الحل السياسي الأمريكي" المسموم. أيها المسلمون في الشام عقر دار الإسلام: إن تسليم قرار ثورتكم المباركة للمتآمرين عليها والمتاجرين بتضحيات أهلها، وسكوتكم على كيد أعدائكم ومن زعموا زورا أنهم "أصدقاؤكم"، وعدم مبالاتكم وسكوتكم عما يخطط ويتم تنفيذه على الأرض، هو انتحار سياسي بلا شك، وسقوط في الهاوية، وإلقاء للنفس في التهلكة، خاصة وأنتم ترون بأم أعينكم كيف تسير الأمور من سيئ إلى أسوأ، ومن ضيق إلى ضيق، وسيأتي اليوم الذي تجدون أنفسكم فيه بين أنياب طاغية الشام وإجرامه، إن بقيتم صامتين، فتداركوا أمركم، وأدركوا ثورتكم، وأنقذوا أنفسكم وأبناءكم وأموالكم قبل فوات الأوان. وإننا إخوانكم في حزب التحرير النذير العريان، وقد خبرتم صدق كلامنا ونصحنا لكم، ولا فضل لنا في ذلك، فهذا واجب علينا وسنلقى الله به يوم القيامة. فسارعوا إلى تصحيح مسار ثورتكم، وذلك بقطع جميع الحبائل مع ما تسمى الدول الداعمة، فهي ليست جمعيات خيرية، بل أنظمة وظيفية تريد هلاككم. فلنتبنَّ مشروعاً سياسياً واضحاً منبثقاً عن عقيدتنا الإسلامية، لنضمن به رضا ربنا عز وجل ونصره لنا، فالله سبحانه وتعالى لن ينصر ثورة مشروعها علماني يفصل دينه عن الحياة، ويطبق أنظمة الكفر. فالواجب علينا تبني مشروع سياسي واضح مبلور، وليس شعارات عامة، وعلينا اتخاذ قيادة سياسية واعية وصادقة ومخلصة، حتى نخرج مما نحن فيه من التصرفات العشوائية القائمة على ردات الأفعال، والسير في الطرق الملتوية. إن القيادة السياسية بمثابة الرأس من الجسد، وبدونها لن نضمن سلامة السير واستقامة الطريق، هذا هو السبيل الوحيد الذي نراه للخلاص، فالنجاة النجاة، والحذر الحذر، قال تعالى: ﴿اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾. أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 8, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 8, 2022 المكتب الإعــلاميولاية الأردن التاريخ الهجري 10 من محرم 1443هـ رقم الإصدار: 1444 / 02 التاريخ الميلادي الإثنين, 08 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي تحديث القطاع العام مصيره الفشل في ظل نظام حكم علماني مفصوم عن إدارة مصالح الناس ورعاية شئونهم https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/jordan/83612.html أعلن رئيس الوزراء بشر الخصاونة مخرجات لجنة تحديث القطاع العام بعد عمل دام 6 أشهر، عملت على تقييم أوضاع 97 دائرة ومؤسسة حكومية، وبين أنه سيتم "دمج وزارات ودوائر حكومية خلال الفترة من 2022 حتى 2024"، وأضاف أن هذه المكونات تركز في جوهرها على خدمة الناس والمتعاملين مع القطاع العام، بما ينسجم مع مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي ومنظومة التحديث السياسي اللتين تم إطلاقهما مع دخول مئوية الدولة الثانية. وأكد أن المرحلة الأولى من برنامج العمل التنفيذي لخارطة الطريق سينتهي في عام 2025، إذ سيتم تقييم أثر البرنامج في نهاية العام الأخير، ليصار إلى تصميم المرحلة الثانية منه. إن ما يثير الإحباط والاستخفاف بوعي عامة الناس في الأردن هو تكرار الحكومات المتعاقبة نظام الحكم للخطط والمبادرات نفسه منذ عام 1999 لما يسمى تطوير القطاع العام في الأردن، والتي زادت عن 12 خطة بالإضافة للهيئات المستقلة المتعددة! خطط واستراتيجيات وضعت في أدراج الحكومات السابقة لفشلها، وإجهاضها من الحكومات التالية، وكان من شر بلاء الأمة بمثل هكذا حكومات أن تم إنشاء وزارة لتطوير القطاع العام عام 2006 بهدف العمل على تطويره، ثم قامت الحكومة عام 2019 وبعد مرور أكثر من اثني عشر عاما بإلغاء هذه الوزارة، بعد أن ترأسها 21 وزيرا في السنوات الماضية، دون أي إنجاز يذكر، بل ما زال القطاع العام يعاني المزيد من الترهل وسوء الإدارة وتدني الكفاية والبيروقراطية المنفرة على مستوى الأفراد ومجموعات الاستثمار، وأبلغ دليل على ذلك هو هذه الخطة الجديدة التي ستحتاج إلى سنوات للانتهاء من مرحلتها الأولى، التي تنتهي عام 2025، ثم برنامج ينتهي بعده بـ3 سنوات ثم ختامه بعد 10 سنوات للوصول إلى قطاع عام قادر! إن هذه الأعمال والخطط النظرية والتنظيرية لم ولن تنتج أي تحسن في أداء القطاع العام سوى تحميل خزينة الدولة رواتب وزراء وأعضاء لجان ومصاريف فك وتركيب وإعادة تجميع الوزارات والمؤسسات من حيث التسميات والواجهات، لأن ما يسمى بالسلطة التنفيذية ليست من مشكاة واحدة، فالحكومات المنوط بها إدارة القطاع العام تعمل لإرضاء نظام الحكم السياسي واستقراره، فتكون سياستها في التوظيف العام هي الولاء وليس الكفاية، والمنافسة في تحقيق توجهات التكليف الملكي عند تشكيل الحكومة، وهي غير مسئولة عن تحقيق او عدم تحقيق أي إنجازات في القطاع العام عند ذهابها، أو عن الأموال التي أنفقت وبعثرت على وزراء ولجان لم تسمن ولم تغن من جوع، بل إنها تتباهى بأساليب تحصيل الإيرادات والضرائب وتتنافس في ذلك مع الحكومات المتعاقبة. إن المشاكل التي يعاني منها عموم الناس نتيجة الترهل والضعف الإداري بل والغش في الأداء والكفاية والتعقيد والمماطلة في تيسير مصالح الناس ظاهرة للعيان، ومتجددة بمناسبات متعددة من مثل وفاة الأبرياء في حوادث مستشفى السلط والبحر الميت وميناء العقبة، علاوة على تعقيدات الخدمات العامة للأفراد في الرعاية الصحية والتعليم والجامعات والبطالة والضرائب الباهظة، كل ذلك لا يستدعي خططاً لتحديث القطاع العام، ولا إصلاحاً إدارياً، بل يستدعي حلا جذريا وتغييرا شاملا للأسس التي تدار بها مصالح الناس. إن الحكم في الإسلام ليس عن طريق مجلس وزراء ووزراء لهم اختصاصات وصلاحيات وميزانيات منفصلة عن بعضها بواقع وصلاحيات مثل ما هو عليه في أنظمة الحكم الوضعية اليوم، قد تزيد هذه وتنقص تلك، فلا ينقل الفائض من هذه إلى تلك إلا بإجراءات كثيرة مطوَّلة، ما يسبب تعقيداتٍ في حل مصالح الناس؛ لتداخل وزارات عدة في المصلحة الواحدة، بدل أن تكون مصالح الناس ضمن جهاز إداري واحد يجمعها. لقد ذاق الناس الأمرَّين من سوء إدارة النِّظام الحالي، فسياسة الإدارة التي تقوم عليها دولة الخلافة الإسلامية التي ندعوكم إليها، تتلخص في ثلاثة أشياء هي: (البساطة في النظام، والكفاية فيمن يتولى الأعمال، والإسراع في إنجاز الأعمال)، وهذا مأخوذ من واقع إنجاز المصلحة، فصاحب المصلحة إنما يبغي سرعة إنجازها، وإنجازها على الوجه الأكمل، والرسول ﷺ يقول: «إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ،...» رواه مسلم من طريق شداد بن أوس. وهذه تقتضي وضع أنظمة إدارية تمنع تسرب الخلل إلى الإدارة. لذلك؛ يجب أن يوضع نظام للجهاز الإداري، ونظام لأسلوب الإدارة، ونظام للموظفين، ونظام لعلاقة الجمهور بالإدارة والموظفين، بحيث تضمن هذه الأنظمة جعل موظفي الدولة في خدمة النَّاس، وتضمن الانتفاع بأصحاب الكفايات في الجهاز الإداري، بغض النظر عن مذاهبهم وأنواعهم، وتضمن تحسين أسلوب الإدارة، وتمنع استبداد الرؤساء بالمرؤوسين، كما تمنع استبداد الموظفين بالجمهور، وتجعل المصالح تقضى بأسرع وقت، وبأقل جهد. فقد كان الرسول ﷺ يدير مصالح المسلمين ويحل مشاكلهم الإدارية بسهولة ويسر، وكان يستعين ببعض الصحابة في ذلك. فتكون مصالح الناس جهازاً يتولاه الخليفة أو يعين له مديراً ذا كفاية يتولاه، وهذا ما نتبناه، تخفيفاً للعبء عن الخليفة، وبخاصة وقد تشعبت المصالح وتكاثرت، فيكون هناك جهاز لمصالح الناس يتولاه على وجهه مدير ذو كفاية بأساليب ووسائل تيسر على الرعية عيشها، ويوفر لها الخدمات اللازمة دونما تعقيد، بل بسهولة ويسر. إن وضوح الأسس التي تقوم عليها إدارة المصالح ورعاية شؤون الناس بأحكام الإسلام التي يقوم الخليفة بتطبيقها في الدولة الإسلامية، تجعل من إدارة المصالح طرازا ثابتا لا يحتاج للتغيير، لكنه يكفل الاستقرار والديمومة، والتي لا تحققها حكومات علمانية لا تنفصل عن أهداف نظام الحكم الوضعي ونظرته للسياسة الخارجية بحيث توائم إدارة القطاع العام مع ما يتناسب وبرامج صندوق النقد الدولي الاستعمارية ولمصلحة الدول الطامعة، والاتفاقيات مع كيان يهود، فيصار إلى تجفيف السدود من أجل تسويغ شراء الماء منه، أو اتفاق النوايا أو حتى مشاريع سكك الحديد لربط هذا الكيان مع دول الخليج وجعل الأردن بوابة الانفتاح لتمكينه اقتصاديا! فشكل نظام الحكم في الإسلام، أي الخلافة، متميز عن أشكال الحكم المعروفة في العالم، سواء أكان في الأساس الذي يقوم عليه، أم بالأفكار والمفاهيم والمقاييس والأحكام التي تُرعى بمقتضاها الشؤون، أم بالدستور والقوانين التي يضعها موضع التطبيق والتنفيذ، أم بالشكل الذي تتمثل به الدولة الإسلامية، والذي تتميز به عن جميع أشكال الحكم في العالم. وقد ضربت دولة الخلافة تاريخيا أروع الأمثلة في نمط جهازها الإداري وقضاء مصالح الرعية، عندما كان الخليفة يدرك معنى رعاية شؤون الناس وقضاء مصالحهم. قال رسول الله ﷺ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللهُ رَعِيَّةً، يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ، وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إِلَّا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ». المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 9, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 9, 2022 المكتب الإعــلاميولاية باكستان التاريخ الهجري 10 من محرم 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 03 التاريخ الميلادي الإثنين, 08 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي أيها الضباط في القوات المسلحة الباكستانية! كيف ستجيبون الله يوم الحساب، عندما يحاسبكم على عدم نفيركم وتحريك دباباتكم ومدافعكم وصواريخكم للقضاء على كيان يهود الغاصب ونصرة لصرخات أطفال فلسطين؟! https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/83617.html في اليومين الأليمين الماضيين استشهد 44 مسلماً، بينهم أطفال، وجرح أكثر من 300 نتيجة قصف قوات يهود الوحشي على قطاع غزة، ولم تسلم حتى المستشفيات. ومن إندونيسيا إلى المغرب تتعالى أصوات الأمة الإسلامية بالغضب، مدفوعة برابطة الأخوة الإسلامية، ومع ذلك، فإن الحكام المسلطين على رقاب الأمة، بما في ذلك حكام باكستان جامدون، ولم يخرج منهم إلا التشدق ببعض الإدانات. وتصرف حكام المسلمين وكأن هذا العدوان ليس على بيوت المسلمين في الأرض المباركة فلسطين، أولى القبلتين وأرض الإسراء والمعراج، فهو لا يرقى حتى لتصرفهم لو كان هذا التدمير مجرد تدريبات عسكرية أو تدميراً للأشجار وقتلاً للطيور والحشرات في بلاد الواق واق. والأسوأ من ذلك، أن هؤلاء الحكام يتوجهون إلى الأوغاد والإرهابيين، والدول الغربية وما يسمى بـ"المجتمع الدولي"، الذي تعتمد عليه دولة يهود وهم يرتكبون هذه الجرائم دون انقطاع. أيتها القوات المسلحة الباكستانية: إنكم ترون أن كيان يهود يدمي وجوه المسلمين في فلسطين متى يشاء، أليس الأصل أن يخشى كيان يهود من أنه لو تحرك جيش واحد من جيوش المسلمين فإن ذلك نذير زواله حتى لو كانت الدول الغربية تدعمه؟ أليس المفروض أن يخاف لأنه محاط ببلاد المسلمين وجيوشهم؟! الجواب لا، فكيان يهود لا يخشى الرد العسكري، لأنه يعلم أن حكام المسلمين هم عملاء للاستعمار، ولن يتحركوا ضده أبداً، وبدلاً من ذلك، يراهم يصطفون للتطبيع معه، فإلى متى تسمحون لمن لا تهمهم قدسية الأقصى وبلاد المسلمين ودماؤهم أن يظلوا مكبّلينكم؟! أيها الضباط في القوات المسلحة الباكستانية، يا أحفاد صلاح الدين: أطيحوا بعروش هؤلاء الحكام العملاء والقيادات الخائنة، وأعطوا نصرتكم لإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي ستقضي على كيان يهود. وإن المسجد الأقصى ينتظر هدير دباباتكم وسفنكم ومدافعكم، وينتظر تكبيرات المقاتلين وقوات الأمن الخاصة قبل أدائكم للصلاة بعد النصر داخل الحرم القدسي المبارك، فابسطوا أيديكم لبيعة الخليفة، فتعلو تكبيراته للجهاد، قال الله تعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 9, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 9, 2022 المكتب الإعــلاميالأرض المباركة (فلسطين) التاريخ الهجري 11 من محرم 1444هـ رقم الإصدار: ب /ص – 1444 / 01 التاريخ الميلادي الثلاثاء, 09 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي كيان يهود هو جريمة كبرى متجددة لا ينهيها إلا استئصال الأمة الإسلامية وقواها لجذوره وشروره https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/palestine/83632.html في جريمة فاجرة غادرة، وعدوان جبان متجدد، أقدمت قوات الاحتلال على اغتيال 3 شبان، بينهم المجاهد إبراهيم النابلسي فجر اليوم الثلاثاء، وأصيب 40 آخرون بجراح وصفت جراح خمسة منهم بالحرجة، وذلك خلال اقتحامها لمدينة نابلس. إن هذه الجريمة كما هي مثيلاتها باتت تؤكد المؤكد، من أن الجريمة الكبرى وأم الجرائم هي وجود هذا الكيان المفسد في الأرض، وأنه لا نهاية ولا حد لجرائمه إلا باستئصاله وقلعه من جذوره، لأنه كيان قام من أول يوم على الجرائم وسفك الدماء ولا زال يسفك الدماء إلى هذه الساعة، لم يتوقف عبر عشرات السنين، فأمنه يقوم على قتل أهل فلسطين، بل إن يد فساده وعدوانه باتت تعبث في بلاد المسلمين كافة قتلا واغتيالا وقصفا في عداء وإجرام وقح سافر بحق الأمة كلها. إن استمرار كيان يهود في نهجه الإجرامي عبر عشرات السنين ليؤكد كذلك أن هذا الكيان لا تردعه ما تسمى بالقوانين الدولية، ولا توقفه الوساطات، كما أنها لم توقفه مخازي التطبيع التي قامت بها أنظمة الخذلان، بل لا يوقف شراهته في سفك دماء أهل فلسطين أي اعتبار، وكأنه يرى أن مجرد وجودهم في أرضهم يهدد أمنه ووجوده. وعليه فإن استمرار الاجترار لطرق التعامل مع هذا الكيان الغاصب لا يعني إلا استمرار جرائمه، وليس أدل على ذلك من جريمة اليوم في نابلس بعد جرائم الأمس في قطاع غزة، فالنداءات لما يسمى بالمجتمع الدولي لم تحقن دماء أهل فلسطين، والأمم المتحدة لم تمنع عنهم يوماً ولو جريمة واحدة ولم تحاسب هذا الكيان المسخ على جرائمه، وكيف يتوقع منهم ذلك وهم رعاته وداعموه والمتواطئون معه، بل هم الذين زرعوه في بلادنا ويحرصون على أمنه؟! وكذلك فإن اتباع سبل ما بات يعرف بالوسطاء من أنظمة التآمر والخيانة لم يكفّ يد هذا الكيان، وأنّى له ذلك، وهم شركاء في جرائمه بالتغطية عليها وبالتنسيق معه فيها كما هو دور سلطة الخيانة، فدورهم هو في إخراج النهايات لكل عدوان يقوم به، وقد رأى الجميع دورهم المتواطئ كما سبق وأشرنا إليه في العدوان على غزة قبل أيام؛ "أما زمرة الحكام العملاء فهي زمرة خائنة لله ولرسوله وللمسلمين ودمائهم، لا تحركهم حمية الإسلام ولا نخوة الرجال، وهم ليسوا أكثر من أدوات للخيانة، دورهم في كل جريمة يقترفها أعداؤنا هو احتواء تداعياتها وإحكام قبضتهم على المسلمين لإبقائهم مكبلين يتجرعون الذل، فمهمتهم بعد كل جريمة هي غسل الدماء واحتواء التبعات حرصاً منهم على كيان يهود الذي يحرصون عليه حرصهم على أنفسهم، إنهم حكام أنذال بل عبيد لأعدائنا لا يملكون إلا تنفيذ أوامر أسيادهم في واشنطن ولندن، ودورهم بات معروفاً ومكرراً عقب كل جريمة يقوم بها كيان يهود؛ دور الشريك في السكوت والتغطية والتآمر والتنسيق الأمني"، حتى بلغ الأمر أن وزير حرب كيان يهود قد شكر النظامين المصري والقطري على ما قاما به في الحرب الأخيرة على غزة، وهم في ذلك مثلهم مثل كيان يهود لا يعنيهم إلا إسكات كل نَفَس ثائر في أهل فلسطين يحرجهم ويعرّي جبنهم ويكشف تخاذلهم. إن جرائم كيان يهود المتكررة على فلسطين وأهلها ومقدساتها كافية لتكون شرارة الاشتعال لدى الأمة الإسلامية، وإن عقيدة الإسلام في نفوس أبنائها كافية لتكون دافعا لهم لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى، وإن ما تملكه الأمة من قوة وجيوش ومن مال ورجال كافٍ لأن تستأصل به هذا الكيان المسخ في نهار حتى عصره، والخلاص منه ومن فساده إلى الأبد، ولا يحول بينها وبين ذلك إلا حكام عملاء جبناء عروشهم واهية كبيت العنكبوت وكراسيهم قد نخرها السوس وآلت للسقوط، وعليه فإن إعادة قضية فلسطين لتكون قضية الأمة الإسلامية، وإرجاعها إلى حضنها وحاضنتها بات محتماً، وبات محتماً أيضا نداؤها نداء يستثير عقيدتها وإسلامها ويستنهضها لتقوم من جديد. ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة – فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 10, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 10, 2022 المكتب الإعــلاميولاية تونس التاريخ الهجري 12 من محرم 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 01 التاريخ الميلادي الأربعاء, 10 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي يوم العلم يوم لحجب جرائم النظام https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/tunisia/83658.html دأب النظام العلماني المتسبب الرئيسي في الانقطاع المبكر عن التعليم (بسبب الفقر وهجرة الأدمغة لمن هم أوفر حظا)، دأب على الاحتفال كل سنة بيوم العلم الذي أشرف عليه هذه السنة رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم الجمعة 5 آب/أغسطس 2022 بقصر قرطاج واقتصر الاحتفال على إلقاء كلمة تلاها تسليم جوائز للمتفوّقين. ولئن نجح النظام في إبراز أمر من خلال هذا الاحتفال فهو فضح عجزه عن تقدير العلم والعلماء. فالجميع أصبح عالماً بحقيقة الأزمة ومدركا أنّ المتفوّقين من أبناء تونس من تلاميذ وطلبة وباحثين وعلماء هم أثمن ثروة يمكن أن تمتلكها أية أمّة تسعى للنهوض وتتوق إليه، وقد بات مكشوفا لأهل تونس سياسة هذا النظام العلماني في التفريط بهذه الثروة للغرب ودفعهم للهجرة ليزداد هو تطورا وتقدما على حساب بلداننا التي تُسلب منها كل يوم كل مقومات نهضتها وقوتها. لذلك وجب تنبيه أهلنا في تونس وكشف أن هذا الاحتفال بـ"يوم العلم" ما وُضع إلّا لاستبلاه النّاس والضحك على الذّقون ومُداراة ما يقوم به النظام الرأسمالي من جرائم في حق البلاد والعباد، ونذكر منها: تهيئة خيرة شباب الأمة الإسلامية وخاصة المتفوقين منهم بأقل التكاليف ثم دفعهم للهجرة بعد إذلالهم في تونس وإهانتهم وتحقير تضحياتهم وإنجازاتهم وتدمير ما ييسّر عملهم ليستقطبهم الغرب ويستغلّ نبوغهم، ومن أبى من المتميّزين الهجرة فهو معرّض للتفقير والسجن والتّنكيل وحتى القتل أمام منزله كما وقع للمهندس محمد الزواري رحمه الله. تدمير البنى التحتية لجميع المرافق والمؤسّسات العمومية وخاصة التعليمية منها حتى أصبحت سبب نفور العديد من التلاميذ من الدراسة أو سبب موتهم! فلا ننسى سقوط أسقف مدارس مُهترئة على رؤوس أبنائنا، واحتراق التلميذتين رحمة وسرور في مبيت تالة، وهجوم الكلاب على الأطفال في طريقهم للمدرسة أو في حرم المؤسسة كما وقع لتلميذ في القلعة الكبرى. إهانة المربين وإذلالهم ماديا وتحقير مكانتهم ودورهم في إنهاض البلاد وتوعية العباد، ودفع الناس لإهانتهم والتقليل من شأنهم ليسقط عنهم دور القدوة حتّى بات كل طالب علم يرفض أن يكون معلّما أو أستاذا في المستقبل! تكبيل المربين وإلغاء دورهم التربوي وحصره في تعليم برامج غربية لا تمت لقيمنا بأي صلة، فغابت عن مجتمعنا الأخلاق الحميدة وأصبحنا نسمع صرخات استغاثة من الولي والمربي وحتى الدولة والسبب هو تجفيف المنابع. تحقير مكانة مادة التربية الإسلامية والقيم والأخلاق والعقيدة بإلغائها من مناهج التعليم أو بتقليص محتواها وزمن تدريسها وضاربها مقابل إعطاء مكانة كبرى لمواد أخرى لا حاجة للأمة التي ترنو إلى الرقي بها حتى نسي التلميذ جذوره وهجر دينه! إهمال اللغة العربية لغة القرآن في جميع المستويات وجعل التلاميذ يملّون منها حتى وصل الحال إلى تدريس كل المواد العلمية باللغة الفرنسية لترسيخ فكرة تأخّر المسلمين في الميدان العلمي زورا وبهتانا. فصل عقيدة الإسلام عن التعليم وسلخ شبابنا عن دينهم الذي هو عصمة أمرهم ومركب نهضتهم وعزتهم وبأسهم. جعل مفكّري الغرب وفلاسفتهم قدوة لأبنائنا، بل أكثر من ذلك؛ فأعلوا من شأن التافهين الداعين للفسوق وسمّوهم صانعي محتوى! أمام تغييب أو تشويه لسيرة قائدنا محمّد ﷺ وأصحابه الكرام وأبطال الأمة الإسلامية وعلمائها الأجلّاء في كافّة المجالات. العمل على التقليل من شأن العلم والعلماء في بلاد المسلمين برعاية حكام جعلوا مصالح الغرب فوق الجميع. وإننا في القسم النسائي في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس نعتبر أن هذا اليوم هو مجرّد غطاء يواري جرائم النظام الحاكم بأمر الغرب، ونعلن أننا سنفضح كل محاولاته والقائمين عليها التي تهدف إلى تهميش العلم والعلماء وتضليل الأمة عن دينها العظيم وسلخ أبنائنا عن عقيدتهم، وندعو كل مسلم غيور على دينه للوقوف مع حزب التحرير، ضد هذه الهجمات الرأسمالية الممنهجة على الإسلام وأهله، وإنقاذ أهل تونس من براثن العلمانية؛ باستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي تهتم بالعلماء وتمكنهم من حقهم في البحث العلمي والتصنيع وتحقيق توق الأمة إلى مكانة تعليمية صحيحة لا يحاسب فيها بتهمة الإفراط في التفكير! قال الله تعالى: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾. الأستاذة حنان الخميري الناطقة الرسمية للقسم النسائي لحزب التحرير في ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 10, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 10, 2022 المكتب الإعــلاميولاية بنغلادش التاريخ الهجري 11 من محرم 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 01 التاريخ الميلادي الثلاثاء, 09 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي الارتفاع الجنوني في أسعار الوقود هو لعنة صندوق النقد الدولي والنظام الرأسمالي الفاسد https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/83659.html بينما يعاني عامة الناس من ارتفاع أسعار السلع الأساسية ومن ارتفاع كبير في تكاليف المعيشة، قامت حكومة حسينة، المنغمسة في الفساد، برش الملح على جراحهم من خلال رفع أسعار الوقود ليلة الجمعة بنسبة تصل إلى 51.7٪، ليصبح سعر لتر الأوكتان الآن 135 تاكا (1.43 دولاراً أمريكياً) والذي كان قبل ذلك 89 تاكا. كما تمت زيادة سعر البنزين إلى 130 تاكا (1.37 دولاراً أمريكياً) بعد أن كان 86 تاكا، وارتفع سعر الديزل والكيروسين من 80 تاكا إلى 114 تاكا، وكل ذلك بسبب تطبيق وصفة صندوق النقد الدولي بإلغاء ما يسمى بدعم الوقود لتطبيق حزمة الإنقاذ البالغة 4.5 مليار دولار، بينما تختبئ الحكومة العلمانية وراء الأكاذيب والخداع، وقد رفعت الحكومة الأسعار بشكل جنوني بذريعة الاتجاه التصاعدي في أسعار الوقود في الأسواق الدولية، في حين انخفض سعر النفط مرة أخرى في الأسواق العالمية في الأسابيع الأخيرة مع تصاعد مخاوف الركود. وعلاوة على ذلك، وفي 27 تموز/يوليو، ادعت الشيخة حسينة أن بنغلادش لا تستورد البنزين والأوكتان لأن البلاد تحصل عليها كمنتجات ثانوية من استخراج الغاز. وبعد أسبوع واحد فقط من هذا الادعاء، رفعت حكومتها الكاذبة سعر هاتين السلعتين أيضاً! والحقيقة هي أن شركة بنغلادش للبترول (BPC) قد حققت ربحاً قدره 48,119 مليار تاكا منذ السنة المالية 2014-2015 من خلال بيع مشتقات النفط للناس بسعر أعلى من الأسواق العالمية، وقد استخدمت حكومة حسينة الرأسمالية هذه الأرباح في مختلف مشاريع النهب الضخمة، كما لم يتمكن وزراؤها الوقحون من إنكار هذه الحقيقة. ولتمويل نهبهم باسم التنمية، فإنهم الآن يمتصون دماء الناس عن طريق رفع أسعار الوقود. وستعاني قطاعات الطاقة والنقل والزراعة الآن أكثر من غيرها بسبب اعتمادها الكبير على الديزل والكيروسين، وسيؤدي ذلك إلى ارتفاع في تكاليف المعيشة الإجمالية، ما سيزيد من مشاكل الفقراء والطبقة الوسطى. دائماً ما تغتنم المؤسسة الرأسمالية سيئة السمعة المعروفة بصندوق النقد الدولي الفرصة لفرض الأجندات الاستعمارية وفرض السياسة الرأسمالية للخصخصة التي شلت اقتصادنا، ولا سيما قطاع الطاقة. ووفقاً لسياسة صندوق النقد الدولي، لم تستثمر جميع الأنظمة العلمانية المتعاقبة أبداً في إدارة الطاقة الحكومية (BAPEX) وتسمح للشركات الاستعمارية الأجنبية مثل شركة Chevron وConoco Phillips وغيرهما، لنهب النفط والغاز الذي نملكه بموجب عقد شراكة الإنتاج (PSC). وقد سلّمت الحكومة قطاع توليد الطاقة إلى الشركات الأجنبية الجشعة مثل شركةPalli Biddut المملوكة لشركة أمريكية، والشركات المحلية مثل شركة Summit Group. وفي الماضي، كان المستعمرون يغزون هذه البلاد من أجل الموارد الطبيعية والمعادن، ولكن اليوم في "العالم الحر"، تقوم مؤسسات مثل صندوق النقد والبنك الدوليين بالتعاون مع الحكام الرويبضات بنهب موارد البلاد ورهن سيادتها في مجال الطاقة، حتى تظل دائماً معتمدة على الكفار. لذلك، نرى أن النخب الحاكمة الفاسدة والمدعومين من الغرب يجنون ثرواتهم من قطاع الطاقة من خلال برنامج الخصخصة الشرير التابع لصندوق النقد الدولي، بينما يعاني عامة الناس من زيادة أسعار الوقود المتزايدة باستمرار. وبالتالي، وبطبيعة الحال، لا يضغط صندوق النقد الدولي على الحكومة للتوقف عن توفير "رسوم السعة" لصالح نخبة الرأسماليين، بل يفرض على الحكومة رفع ما يسمى بالدعم عن الوقود الذي يجعل الحياة أكثر قسوة على الناس، وقد تجاوز عملاء المستعمرين من الحكام كل الحدود، فهم يطبقون بإخلاص تعليمات أسيادهم الذين لا يلتفتون إلى معاناة الناس، وقد أصبح جميع الناس رهينة بيد هؤلاء القادة المتوحشين وضحية نظامهم الرأسمالي القمعي، وقد حان الوقت للتخلص من هذا القمع المدعوم من الغرب. أيها الناس: عليكم أن تطالبوا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ لأنها هي وحدها القادرة على إخراج الناس من هذا البؤس. ولن تحتاج الخلافة إلى دعم قطاع الطاقة، لأن الطاقة والمعادن تُعَدّ من الملكيات العامة في الإسلام، وسيتمكن جميع الناس من الوصول المباشر إليها بتكلفة منخفضة أو مجاناً. وبطبيعة الحال، لن يكون هناك مجال لخصخصة هذه الموارد لضمان الاستفادة القصوى للأثرياء من خلال سرقة أموال الناس. ونظراً لتطلع الخلافة إلى أن تكون قوة عظمى، فإنها ستتبنى مبادرات لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة من خلال برنامج تنمية القدرات السريعة. ومن خلال استغلال الطاقة ستركز الخلافة على التصنيع المستقل للآلات والمحركات للزراعة والبناء والصناعة والقوات المسلحة. كما ستنظم الخلافة اقتصادها وفقاً لأحكام الشريعة، ولن تسمح للمستعمرين أو مؤسساتهم مثل صندوق النقد والبنك الدوليين بالتدخل في الشؤون الاقتصادية للدولة، ولن يلجأ الخليفة أبداً إلى هذه المؤسسات الاستعمارية، لأن الخلافة لن تفسح المجال أبداً للنظام النقدي القائم على الدولار. وسوف يقوم الاقتصاد على السلع والخدمات الحقيقية، وسيتم دعم العملة بالذهب والفضة. لذلك، لن يكون هناك مثل هذا التضخم أو ارتفاع مفاجئ في أسعار السلع الأساسية، لقد أوصلنا النظام الرأسمالي إلى حافة الهلاك، وجعلنا مدينين للقوى الغربية وجلب علينا البؤس، ولكن إذا كنا نعتمد على الله وحده، فقد وعدنا سبحانه وتعالى بتمهيد الطريق أمامنا للخروج من هذا البؤس، قال تعالى: ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 11, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 11, 2022 المكتب الإعــلاميولاية الأردن التاريخ الهجري 13 من محرم 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 03 التاريخ الميلادي الخميس, 11 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي الأحكامُ الجائرة على شباب حزب التحرير إرهابٌ وقمع https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/jordan/83678.html أيدت محكمة التمييز، قراراً لمحكمة أمن الدولة، بالحكم على شابين من شباب حزب التحرير بالسجن لمدة أربع سنوات لكل منهما؛ بتهمتي الانتساب لحزب التحرير، والتحريض على مناهضة نظام الحكم في الأردن، وكان ذلك على خلفية العثور على منشورات وكتب للحزب في منزليهما، وإزاء ذلك نقول: إن قيام حزب التحرير كحزب سياسي يعمل لاستئناف الحياة الإسلامية هو من الفروض الشرعية التي أوجبها الله تعالى، فلا عبرة بقوانين النظام في الأردن ولا بمحاكمه ولا بالنظام برمته فهو باطل من أساسه. ثم إن حزب التحرير يقوم بدعوته بالعمل السياسي والصراع الفكري، ولا يقوم بأية أعمال مادية كحمل السلاح، وإن دعوته لإقامة دولة الخلافة لا تخص الأردن فحسب بل إنها شاملةٌ كلَّ بلاد المسلمين، وحيثما تكون نصرة المسلمين أي استعادة سلطانهم تكون دولة الإسلام، فلماذا يخص الأردن نفسه بأن هذه الدعوة هي تقويض لنظام حكمه مع أن الحزب يعمل جهاراً نهاراً في العديد من البلاد الإسلامية بدعوته السياسية ولا تعتبره أنظمة تلك البلاد أنه يعمل لتقويض حكمها؟! إن هذه الأحكام الجائرة بالسجن على شباب حزب التحرير لمجرد انتمائهم لحزب سياسي يدعو للإسلام وتطبيق أحكامه، هو إرهابٌ تقوم به محكمة أمن الدولة وقمعٌ لكل من يدعو سياسياً لإنقاذ الأمة مما هي فيه من سيطرةٍ استعمارية؛ سياسية واقتصادية، ويفضح ويكشف كذب النظام فيما يدعيه بالتحديث والتعديلات السياسية وتشجيع تكوين الأحزاب السياسية، ليدل كما أسلفنا في بيانات سابقة على أن الأحزاب التي يريدها النظام هي أحزاب من جنسه، توافقه على أعماله السياسية التي أذلت البلاد والعباد وأوصلتهم إلى الحضيض برهن البلاد للكافر المستعمر الذي فتحت له البلاد بعرضها ليتخذها قاعدة عسكرية وسخرت الجيش في خدمته. أيها المسلمون: إن العمل لاستئناف الحياة الإسلامية وإعادة دولة الخلافة، هو فرض كفاية عليكم جميعا وليس على حزب التحرير وحده، وهذا العمل يظل فرضاً في أعناقكم حتى إقامته، وهذه الأحكام الظالمة الجائرة على شباب حزب التحرير هي جزء من الحرب على الإسلام والصد عن سبيله، ومحاولة إدخال الخوف إلى نفوسكم للابتعاد عن فرض عظيم فرضه الله عز وجل عليكم. إن حزب التحرير منذ أن تأسس عام 1953 وهو يعمل لاستئناف الحياة الإسلامية، ويدعو الأمة لإعادة دولة الخلافة، وهو حزب سياسي مبدؤه الإسلام، وأعماله باتت معروفة للقاصي والداني، وهو موجود في أربعين دولة، ولن يثنيه اعتقال أو قمع أو أحكام جائرة من قضاة باعوا بآخرتهم دنيا حكامهم، وأنظمة واهنة ومرعوبة تخشى من الدعوة إلى الله وتطبيق أحكامه. ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 12, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 12, 2022 المكتب الإعــلاميأفغانستان التاريخ الهجري 13 من محرم 1444هـ رقم الإصدار: أفغ – 1444 / 02 التاريخ الميلادي الخميس, 11 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي استشهاد أحد شباب حزب التحرير في ولاية غزنة (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/afaganistan/83679.html ﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾ استشهد عبد العزيز محمدي، الذي كان عضواً في حزب التحرير/ ولاية أفغانستان في ولاية غزنة، على أيدي مسلحين مجهولين مساء الثلاثاء. وقد تعرض رحمه الله لتعذيب بشع وطلق ناري بوحشية في عينيه مع تقييد يديه وقدميه وعينيه؛ وذلك عندما كان متوجهاً إلى منزله عائدا من عمل دعوي. يرى حزب التحرير/ ولاية أفغانستان في هذه الوحشية والهمجية أنها عمل إرهابي، ويُؤكد أن حماية أرواح المسلمين هي أحد الواجبات الأساسية للدولة الإسلامية. ومن هنا فإن الواجب على الدولة الإسلامية أن تحمي أرواح المسلمين وأموالهم وأعراضهم ومقدساتهم، وتحمي نفسها من المحاسبة في الدنيا والآخرة. على أي حال، فإن شباب حزب التحرير قد عاهدوا ربّهم على التضحية بأرواحهم وأموالهم وأحبائهم في سبيله سبحانه وتعالى. لقد أثبت حزب التحرير، على مدى 70 عاماً من مسيرته، أنه يؤمن إيماناً راسخاً بهدفه (إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة) من خلال الكفاح السياسي والصراع الفكري، ولم يثنه عن المضي في تحقيق هدفه هذا لا الملاحقات والاعتقالات ولا السجون والتعذيب، ولا الوعيد والترهيب، وسيبقى على ذلك بإذن الله. لقد كان عبد العزيز رحمه الله أحد حملة الدعوة المخلصين والفاعلين الذين كرّسوا حياتهم دون كلل ولا ملل في العمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة. ويعرب المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان، عن تعازيه لجميع شباب حزب التحرير وجميع المسلمين بهذا الحادث المأساوي. ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبله شهيداً، وأن يصبّر أهله وأقاربه ويجزيهم الخير، وأن يذلّ قاتليه ويخزيهم في الدنيا والآخرة. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 13, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 13, 2022 المكتب الإعــلاميولاية اليمن التاريخ الهجري 15 من محرم 1443هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1444 / 01 التاريخ الميلادي السبت, 13 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي دماء أهل شبوة يحمل وزرها من أصدر الأوامر بإراقتها https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/yemen/83714.html أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي الأربعاء 10 آب/أغسطس 2022، بياناً توضيحياً حول أحداث محافظة شبوة. وجاء في التوضيح الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ، باتخاذ جملة من الإجراءات منها، إقالة بعض القادة في المحافظة، إضافة إلى تشكيل لجنة برئاسة وزير الدفاع وعضوية وزير الداخلية وخمسة من أعضاء اللجنة الأمنية العسكرية المشتركة بتقصي الحقائق ومعرفة الأسباب التي أدت إلى إزهاق الأرواح، ورفع النتائج إلى مجلس القيادة الرئاسي لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة. يأتي البيان الرئاسي هذا بعد أن دارت معارك عنيفة استمرت لثلاثة أيام خلفت العشرات من القتلى والجرحى، ضاربين بحرمة إراقة دماء أهل العقيدة الواحدة والبلد الواحد عرض الحائط، وهم يعلمون ذلك جيداً حيث يقول تبارك وتعالى: «وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً»، ويقول رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام فيما يرويه البراء بن عازب: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ مُؤْمِنٍ بِغَيْرِ حَقٍّ». تأتي هذه المعارك في ظل تردي الخدمات في مناطق سيطرة مجلس القيادة الرئاسي ومنها شبوة، التي تعاني من سوء الرعاية في الجانب الصحي والاقتصادي والكهرباء والمياه وغيرها نتيجة ارتباط النظام فيها بالمبدأ الرأسمالي الذي لا يهمه رعاية شئون الناس حسب أحكام الإسلام، بل ما يهمه هو فرض الضرائب والجمارك على الناس للمزيد من إفقارهم، وملء جيوب أولئك الحكام من أموال الملكية العامة وملكية الدولة. كما يأتي هذا البيان في ظل الانقسام الواضح ما بين أعضاء مجلس القيادة الرئاسي بين مؤيد ومعارض وفقاً لتوجيهات الجهة التي تدعمه وخاصة موقف النائب عبد الله العليمي، علاوةً على انعقاد المجلس بغياب النواب طارق صالح والبحسني والعرادة. إن المتأمل لما حدث في شبوة ليدرك أنه تبادل للأدوار ما بين العملاء الذين لا يرقبون في أهل عقيدتهم وبلدهم إلاً ولا ذمة، فليس همهم إلا البقاء بقدر ما يستطيعون على كراسيهم المعوجة المصنوعة من خيانتهم لأمتهم وعقيدتهم، وولائهم لنظام الكفر وأهله، فقد روى معقل بن يسار عن رسول الله ﷺ قوله: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ». فإلى متى ستظلون يا أهل اليمن وقوداً لحروبٍ ليس لكم فيها لا ناقةً ولا جمل؟! لقد أقصى هؤلاء الحكام العملاء الإسلام عن الحكم وأساؤوا الرعاية ولم يقفوا عند هذا بل سفكوا دماءكم، أليس الواجب عليكم أن تكون تلك الدماء التي سفكت، والأرواح التي أزهقت، أن تكون في سبيل الله جهاداً لحمل الإسلام للعالم لننال رضوان الله تعالى؟! وذلك لن يكون إلا في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي يعمل لها حزب التحرير. نسأل الله العلي القدير أن يعجل بقيامها. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 13, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 13, 2022 المكتب الإعــلاميولاية تركيا التاريخ الهجري 12 من محرم 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 01 التاريخ الميلادي الأربعاء, 10 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي إدانة كيان يهود المحتل ليست إلا عجزاً (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/turkey/83715.html استشهد 46 مسلما في الهجمات التي شنها كيان يهود الغاصب على قطاع غزة في فلسطين يوم الجمعة 5 آب/أغسطس 2022 والتي استمرت لـ3 أيام. واستشهد 3 مسلمين آخرين في هجوم قوات يهود على مدينة نابلس في الضفة الغربية. في الوقت ذاته فإن البرلماني اليهودي إيتمار بن غفير وجماعات يهودية متطرفة داهمت المسجد الأقصى تحت حماية شرطة يهود. وأمام هذه الاعتداءات التي راح ضحيتها أطفال ورضع وجرح مئات المسلمين كباراً وصغاراً، يلتزم حكام البلاد الإسلامية بالصمت كالمعتاد. فالمسجد الأقصى يدنسه يهود، والحكام لا يحركون ساكناً. غير أن منظمة التعاون الإسلامي أصدرت بيانا أدانت فيه هذه الهجمات والغارات، معتبرة أن دولة يهود صعدت التوترات بشكل خطير وانتهكت القانون الدولي. كذلك فإن إيران التي تقول إنها تدعم المقاومة الفلسطينية منذ سنوات، لم تقذف حتى حجراً واحداً على كيان يهود حتى اليوم، بل أصدرت بيان إدانة مماثلاً وكررت كذبة أنها تدعم المقاومة. وبالمثل، اقتصرت جامعة الدول العربية والسعودية على بيانات الإدانة أيضاً. أما تركيا فلم تكتف ببيان الإدانة! بل شددت على أهمية التطبيع من أجل نقل الحساسية تجاه القضية الفلسطينية إلى كيان يهود. وفي حديثه في مؤتمر السفراء الثالث عشر، قال وزير الخارجية جاووش أوغلو، بعد إدانة كيان يهود، "حوارنا مع (إسرائيل) يسمح بنقل حساسيتنا تجاه فلسطين مباشرة إليهم". أما الرئيس أردوغان، فقال في اجتماع العشاء الذي أقامه للسفراء: "نحن أيضاً نستخدم علاقاتنا مع (إسرائيل)، التي عادت إلى مسارها الصحيح، للدفاع عن حقوق إخواننا الفلسطينيين". السلطات المكونة من تركيا والدول العربية والتي على رأسها حكام موالون جبناء لا تفعل شيئاً سوى خدمة أمن كيان يهود غاصب المسجد الأقصى والقدس. حيث إنهم ليسوا إلا منفذين لسياسات أمريكا لضمان أمن كيان يهود. كما أن مهمة هؤلاء الحكام ليست سوى إصدار بيان إدانة بعد المذابح والهجمات التي يقوم بها كيان يهود ونقل ذلك له. كما أنهم لا يترددون في الكشف عن مهمتهم هذه. وفي الوقت نفسه، فإن هؤلاء الحكام مكلفون بكبح غضب المسلمين ضد يهود الغاصبين وقمع شعوبهم. وهذا هو السبب الرئيسي وراء تطبيع الدول العربية وتركيا مع كيان يهود. أيها المسلمون: نحن نخاطبكم أنتم؛ لأن هؤلاء الحكام ليسوا في وضع يسمح لهم بأخذ النصيحة، فحبهم للكراسي جعلهم سكارى. لذلك فقد أغمضوا أعينهم عن الحقيقة وصموا آذانهم عن النصيحة. فهؤلاء أعينهم توجهت نحو أمريكا، وآذانهم مقطوعة إلا عن مكالمة هاتفية من واشنطن. وبالنظر إلى الوظيفة التي يتقلدونها، لا يمكن لهؤلاء الحكام إلا أن يكونوا حراس تل أبيب، وليس القدس. وبهذا الشكل لا يمكن أن يكونوا راعين للشعب الفلسطيني، بل ليهود الغاصبين. أما أنتم فلستم كذلك أيها المسلمون، نحن نعلم أن مصائب المسلمين في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية هي مصائبكم أيضاً، وإن حزنهم هو حزنكم، ودموعهم هي دموعكم. إذن لماذا لا تضعون مشاعركم موضع التنفيذ فتتحركوا للتغيير، وتعملوا معنا من أجل إعادة إقامة دولة الخلافة الراشدة التي ستحرر فلسطين بقيادة شجعان مثل صلاح الدين الأيوبي الذي طهر المسجد الأقصى والقدس من الصليبيين، ولتتذوقوا شرف البيعة للخليفة الراشد الذي سيحمي هذه الأراضي التي باركها الله سبحانه وتعالى من الكفار، كما تذوق شرفها الصحابة الكرام؟! ولا تنسوا أن ذلك ليس ببعيد، وإن غدا لناظره قريب، وبإذن الله ستتحقق بكل تأكيد بشرى رسول الله ﷺ. قال تعالى: ﴿وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَاَهُ بَعْدَ ح۪ينٍ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 14, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 14, 2022 المكتب الإعــلاميولاية بنغلادش التاريخ الهجري 14 من محرم 1360هـ رقم الإصدار: 1444 / 02 التاريخ الميلادي الجمعة, 12 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي حزب التحرير/ ولاية بنغلادش ينظّم احتجاجات ضد الزيادة غير المسبوقة وغير المعقولة في أسعار الوقود من الحكومة بالتعاون مع صندوق النقد الدولي https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/83718.html نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش يوم الجمعة 11 من آب/أغسطس 2022، بعد صلاة الجمعة، تجمعات احتجاجية في مختلف المساجد في دكا وشيتاغونغ، تحت عنوان: "بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، رفعت الحكومة بشكل جنوني أسعار الوقود... إن تحريرنا من الهيمنة الاقتصادية الغربية الكافرة سيكون فقط في ظل الخلافة"، وبيّن المتحدثون في التجمعات كيف أن المؤسسات الغربية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين قد أوقعت دول العالم الثالث، بما في ذلك البلاد الإسلامية، في فخ الديون، ودمّرت القوة الاقتصادية للبلاد، وجعلتها تعتمد بشكل كامل على الدول الأجنبية، وسمحت للرأسماليين المحليين والعالميين بجني ثروات طائلة. وقد كشف المتحدثون عن الأكاذيب والخداع التي لجأت إليها الحكومة لرفع أسعار الوقود، مستخدمة أسباباً مثل ارتفاع الأسعار في السوق الدولية، أو الخسائر الحكومية، أو التهريب الفاشل إلى الهند، لإخفاء موضوع المؤامرة الذي يقوم بها صندوق النقد الدولي. وقال المتحدثون عن سياسات صندوق النقد الدولي: إن المؤسسة الرأسمالية سيئة السمعة المعروفة بصندوق النقد الدولي تغتنم الفرص دائماً لفرض الأجندات الاستعمارية وفرض سياسة الخصخصة الرأسمالية التي شلت اقتصادنا، ولا سيما قطاع الطاقة. ووفقاً لسياسة صندوق النقد الدولي، لم تستثمر جميع الحكومات العلمانية المتعاقبة أبداً في الشركة المحلية للتنقيب عن البترول الحكومية (BAPEX)، وتسمح للشركات الاستعمارية الأجنبية مثل شركة Chevron وConocoPhillips لنهب المعادن والنفط والغاز من البلاد بموجب عقد مشاركة للإنتاج (PSC)، وسلموا قطاع توليد الطاقة إلى الشركات الأجنبية الجشعة مثل شركة Palli Biddut المملوكة لشركة أمريكية، والشركات المحلية مثل شركة Summit Group. لقد كان المستعمرون يغزون هذه الأراضي من أجل الموارد الطبيعية والمعادن. ولكن الآن وفي زمن (العالم الحر) تقوم مؤسسات مثل صندوق النقد والبنك الدوليين بالتعاون مع الحكام الرويبضات الخونة بنهب موارد البلاد وتشل سيادتها في مجال الطاقة، حتى تظل دائماً معتمدة على الكفار. لذلك نرى أن النخب والحكام الفاسدين المدعومين من الغرب يجنون ثروات من قطاع الطاقة من خلال برنامج الخصخصة الشرير التابع لصندوق النقد الدولي، في حين إن عامة الناس يتكبدون خسائر كبيرة بسبب أسعار الوقود المتزايدة باستمرار، وبالتالي، فإنه وبطبيعة الحال، لا يضغط صندوق النقد الدولي على الحكومة للتوقف عن توفير رسوم السعة لصالح حفنة قليلة من الرأسماليين، بل يضغط على سحب ما يسمى بإعانات الوقود التي تجعل الحياة أكثر قسوة على عامة الناس. ويجب أن يكون كل هذا درساً صارخاً لنا نحن المسلمين بأنه لا يمكن تحقيق التقدم والازدهار بالاعتماد على صندوق النقد الدولي أو على أي نظام أو دولة رأسمالية أو أي نظام من صنع الإنسان، فقد ذكرنا الله سبحانه وتعالى في القرآن: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾. وأخيراً قال المتحدثون: يا قوم، يجب عليكم أن تدعو إلى إقامة الخلافة الموعودة، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لأنها هي وحدها القادرة على إخراج الناس من هذا البؤس. فلن تحتاج الخلافة إلى دعم قطاع الطاقة، لأن الطاقة والمعادن من الملكية العامة في الإسلام، وسيتمكن الناس من الوصول المباشر إليها بتكلفة منخفضة أو مجاناً، وستنظم اقتصادها وفقاً لقواعد الشريعة، ولن تسمح للمستعمرين أو مؤسساتهم مثل صندوق النقد والبنك الدوليين بالتدخل في شؤونها الاقتصادية. ولن يلجأ الخليفة أبداً إلى هذه المؤسسات الاستعمارية "لإنقاذها"، لأن الخلافة لن تفسح المجال أبداً للنظام النقدي القائم على الدولار. وسيعتمد الاقتصاد على السلع والخدمات الحقيقية، وسيتم دعم العملة بالذهب والفضة. لذلك، لن يكون هناك مثل هذا التضخم أو الارتفاع المفاجئ في أسعار الضروريات. لقد أوصلنا النظام الرأسمالي إلى حافة الهاوية وجعلنا مدينين للقوى الغربية وجلب البؤس لنا، ولكن إذا كنا متوكلين على الله وحده، فقد وعدنا الله بالازدهار والرفعة إن سرنا على طريقه المستقيم ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 14, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 14, 2022 المكتب الإعــلاميولاية تونس التاريخ الهجري 15 من محرم 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 02 التاريخ الميلادي السبت, 13 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي عندما تمارس الدولة العنف ضد المرأة https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/tunisia/83717.html تقوم وزارة المرأة والأسرة وكبار السن بشن حملة ممنهجة اختارت لها شعار "مقاومة العنف ضدّ المرأة" تروج من خلالها إلى أن تطبيق القانون الأساسي عدد 58 المؤرّخ في 11 آب/أغسطس 2017 هو الضامن الوحيد لوضع التدابير الكفيلة للقضاء على كل أشكال العنف ضد المرأة. وتعتبر وزارة المرأة، من وجهة نظر جندرية مفضوحة، أن العنف ضد النساء أساسه التمييز بين الجنسين، ساعية للعمل على تحقيق المساواة التامة بين الجنسين، وإنْ تناقض ذلك مع أحكام الإسلام بدعوى أنها تتعارض واحترام الكرامة الإنسانية. وإننا في القسم النسائي في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس لا ندخر جهدا في فضح مثل هذه السموم التي دأبت الدولة التونسية في بثّها بين أفراد المجتمع ولا سيّما التشريعية منها، لخطورتها على المرأة بصفة خاصة والأسرة المسلمة والمجتمع بصفة عامة، ونعتبر أن العنف الذي تتعرض له المرأة هو الذي تسلطه الدولة عليها من خلال التشريعات الهجينة ونمط العيش الغربي الذي تريد فرضه عليها بقوة الحديد والنار؛ سواء بفرض قوانين مستنبطة من اتفاقيات دولية غربيّة كاتفاقية سيداو واتفاقية إسطنبول أو فرض أفكار غربية غريبة عن عقيدتنا كالشذوذ الجنسي والعُرْي والمجون والزنا، في تعسف على فطرة المرأة التي جُبلت عليها. وإمعانا في ممارسة العنف على المرأة المسلمة يسعى النظام ومؤسساته لحرمانها من رعاية الأب والأخ والزوج تحت مُسمّى المساواة والتحرّر من السّلطة الأبوية أو الذكوريّة وفقدانها لحسن التربية وحسن العشرة والحماية وإجبارها على النفقة ندا لند مع الرجل. كما لم يفت النظام السعي لتفقيرها واستغلالها كيدٍ عاملة رخيصة لرؤوس الأموال الدولية والمحلية بدعوى تمكينها اقتصاديا وهو عين العنف الاقتصادي الذي يتحدثون عنه! ولا يفوتنا إهدار حقّها في الثروات الضخمة التي تمتلكها تونس وتسليمها على طبق من ذهب للشركات الغربية الناهبة. وبعد كل هذا العنف الذي تمارسه الدولة على المرأة المسلمة تأتي لتحدثنا عن حمايتها من ذويها، والحال أن تشريعات النظام ونمط العيش الذي يفرضه هو منبع الصراعات التي تمزق الأسرة وتشقي النساء. إننا نعتبر أن ما يسمونه قانون مناهضة العنف ضد المرأة ليس إلّا استغلالا للمرأة ومتاجرة بقضاياها وإرضاء لرغبات الغرب وتنفيذا لاتفاقيات قد أمضت عليها تونس منذ عهد بورقيبة في إطار السعي لخلق مجتمع نمطي مستنسخ عن النموذج المجتمعي الغربيّ بكلّ أمراضه الاجتماعية والأخلاقية الغريبة عن حضارتنا الإسلامية في إطار تطاول على التشريع الإسلامي الذي جمع شمل الأسرة المسلمة وضمن سعادتها وحدّد واجبات كلّ من الرجل والمرأة كما خلق الله وأراد. لذا فإننا ندعو المسلمين في بلد الزيتونة أن يرفضوا هذه القوانين التي يُخْشى منها على الأسرة المسلمة، لبنة المجتمع وركيزته وأساس نهضته، باعتبارها مكرسة الصراعات بين أفراد الأسرة الواحدة التي جعل الإسلام أساس العلاقة بينهم هو البرّ والمودة والرحمة. يقول الله عزّ وجلّ: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾. الأستاذة حنان الخميري الناطقة الرسمية للقسم النسائي لحزب التحرير في ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 14, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 14, 2022 المكتب الإعــلاميولاية السودان التاريخ الهجري 15 من محرم 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 01 التاريخ الميلادي السبت, 13 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي السيول والفيضانات وصمة عار في جبين أنظمة رأسمالية لا ترعى الشؤون https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/83716.html أعلنت السلطات السودانية عن مصرع 51 شخصا وإصابة 24 آخرين جراء الأمطار والسيول في ولايتي نهر النيل والنيل الأبيض، بحسب قناة الجزيرة في 13 آب/أغسطس 2022م، وقالت حكومة ولاية نهر النيل، إن السيول تسببت في انجراف عدد من الطرق الرئيسية التي تربط الولاية بمدن أخرى. ومن جانبه، قال المتحدث باسم المجلس القومي للدفاع المدني في السودان العميد عبد الجليل عبد الرحيم إن السيول تسببت في انهيار 5345 منزلا بشكل كلي و2845 منزلا بشكل جزئي و16 مرفقاً عاماً. بالرغم من العلم المؤكد بموعد فصل الخريف الذي لا يتغير، فإن أخبار انهيار المنازل على رؤوس ساكنيها جرّاء السيول والفيضانات، تتصدر وسائل الإعلام كل عام، فالدولة لا تتحرك لمواجهتها أو فعل شيء يمكن أن يغير أو يقلل من الأضرار الناجمة عنها، ولم تتخذ التّدابير اللازمة لتجنّبها، أو حتى القيام بقليل من الدعم والرعاية لتقليص حجم الأضرار، وعدد الضّحايا الذين يفقدون أرواحهم، والذين يظلون بلا مأوى ولا طعام ولا رعاية لأيام، بل لأسابيع وشهور! لا توجد سياسات إسكان آمنة، وعدد قليل من الأسر في الأرياف لديها فرص محدودة للحصول على مواد بناء مقاومة للأمطار والسيول، والأغلبية لا يملكون لأنفسهم تأمين لقمة العيش، لذلك تتخذ هذه الأسر المساكن الهشة التي تعرّض حياتها للخطر، فهذه المناطق المعرضة للسيول والفيضانات، لا توجد بها غير الطرق الموسمية السيئة، ما يؤدي إلى تفاقم الوضع الذي يمكث فيه ضحايا الفيضانات بلا حول ولا قوة. هذه البنية التّحتيّة المهترئة في كل أجزاء السودان، والتي تكشف عن عجز الدّولة عن رعاية شؤون النّاس هي وصمة عار تتوارثها الحكومات الوطنية منذ الاستقلال المزعوم، وسيبقى حال النّاس هكذا دون رعاية، ويزداد سوءاً في ظلّ الأنظمة الرأسمالية الوضعية الراهنة، التي لا همّ للساسة فيها سوى النزاع على السلطة، والدفع بمبادرات تعزز سلطة أحد الأطراف على حساب الآخر، والإنسان في ظله يفقد ممتلكاته وقد يفقد روحه، فاستحق الحكام بذلك غضباً من الله ولعنة، روي في مستخرج أبي عوانة، قَالَ حَرْمَلَةُ، وَسَمِعْتُ عَيَّاشَ بْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئاً، فَرَفَقَ بِهِمْ فَرَفَقَ اللَّهُ بِهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْهُمْ شَيْئاً، فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَعَلَيْهِ بَهْلَةُ اللَّهِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا بَهْلَةُ اللَّهِ؟ قَالَ: لَعْنَةُ اللَّهِ». لقد ضرب خلفاء المسلمين أروع الأمثلة في التفاني في رعاية شؤون الناس، حيث بلغ بسيدنا عمر بن الخطاب أن يقول: "والله لو عثرت بغلة في سواد العراق لرأيت أن الله سائلني عنها لماذا لم تسوِّ لها الطريق"؛ ذلك لأن التصدي للكوارث من سيول وفيضانات، ورعاية شؤون الناس كافة، من أهم أعمال الدولة، بل هي عمل الدولة الأساس، فقد فرض الإسلام مسؤولية رعاية الشؤون العامة على عاتق الدولة، يقول رسول الله ﷺ: «الإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»، وذلك لا يكون إلا في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لمثل هذا فليعمل العاملون. الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان – القسم النسائي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 15, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 15, 2022 المكتب الإعــلاميولاية تركيا التاريخ الهجري 14 من محرم 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 02 التاريخ الميلادي الجمعة, 12 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي التطبيع مع نظام الأسد مشاركة له في جرائمه (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/turkey/83743.html على سؤال حول ما إذا كان الرئيس أردوغان سيلتقي بشار الأسد، أجاب وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو: "لا يوجد مثل هذا الاتصال في الوقت الحالي... منذ فترة طويلة، أراد بوتين والمسؤولون الروس لقاء الأسد ورئيسنا. أما رئيس جمهوريتنا فقد قال إن اجتماع المخابرات سيكون مفيداً". وفي اجتماع عدم الانحياز الذي عقد في بلغراد، صرح تشاووش أوغلو بأن المخرج الوحيد لسوريا هو المصالحة السياسية، وأنه ينبغي تطهير الإرهابيين بغض النظر عن هويتهم، وينبغي إقامة سلام بين المعارضة المعتدلة والنظام، وأن تركيا نقلت إلى نظيره السوري أنه يمكنهم دعم النظام في هذا الوضع. وقد تم التأكيد بالفعل في البيان المشترك للقمة الثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران التي عقدت في طهران في 19 تموز/يوليو، وفي البيان الختامي لاجتماع أردوغان مع بوتين في سوتشي في 5 آب/أغسطس، وفي العديد من البيانات الأخرى التي أدلى بها في الماضي، على حماية وحدة أراضي سوريا ومكافحة جميع المنظمات الإرهابية والحل السياسي. ومن المقرر أن تتطور المحادثات التي أجريت على مستوى المخابرات في الماضي وحاليا على مستوى الشؤون الخارجية، إلى محادثات مباشرة بين أردوغان والأسد في المستقبل القريب. كل هذا يعني دفن الثورة السورية المستمرة منذ أكثر من عقد من الزمان وإعطاء الشرعية والسيادة لنظام الأسد الذي شرد وذبح وقمع الملايين من شعبه بوحشية. كما أن الأدوار التي تولتها هذه البلدان الثلاثة طوال هذه العملية برمتها والمكاسب التي حققتها هي بالفعل مؤشر واضح على ذلك. وقد كشف وزير الخارجية تشاووش أوغلو عن هذه النية الخبيثة في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس حيث قال: "لمنع تقسيم سوريا، يجب أن تكون هناك إدارة قوية في سوريا. لا يمكن تحقيق الإرادة التي يمكن أن تسيطر على كل ركن من أراضيها إلا من خلال الوحدة". ومن المعروف أن دول المنطقة، ولا سيما ثلاثي أستانة، لعبت دوراً واضحاً في بقاء النظام السوري على قيد الحياة، الذي رعته أمريكا ونمته وأعادت إحياءه عندما كان على وشك الفناء. أما دور تركيا على طاولة الذئاب الجائعة فهو التسلل والاستيلاء على مجموعات المعارضة من خلال احتضان اللاجئين وكسب التعاطف باستخدام خطاب الأنصار والمهاجرين، وتشتيت انتباههم عن محاربة النظام تحت مسمى نقاط المراقبة. وبذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني، قامت بكسب فصائل المعارضة إلى جانبها وتسليم مناطق مثل حلب التي تركوها دون حماية إلى النظام، بل حتى قامت بغض البصر عن تسلطهم على الشعب المنهك في إدلب، ما أدى في النهاية إلى ضمان جلوسهم على طاولة النظام في ردهات الفنادق وقاعات الاجتماعات على حساب حياة مئات الآلاف ودمائهم وأرواحهم، فهذا ليس إلا ضمان بقاء النظام المجرم. وللأسف، فإن الحكومة التركية، التي تعاني من ضعف وعجز لا نظير لهما في سبيل المصالح السياسية والتوقعات الاقتصادية، خاصة في الفترة الأخيرة، تهذي بمصالحة الشعب السوري والتطبيع مع النظام العدو لشعبه الذي دمره بالكامل، وعدو الأطفال الذين قتلوا بالتعذيب في درعا، والأطفال الذين تم قتلهم وذبحهم وتقطيعهم على أيدي الشبيحة في حمص، والمدنيين المدفونين في حفر الإعدام في دمشق، والنساء اللواتي هوجمت عفتهن، والذين فقدوا حياتهم تحت التعذيب في السجون، والأطفال الذين ماتوا بالقنابل الكيميائية، والمدن التي دمرت، واللاجئين الذين طردوا من أراضيهم. بالتأكيد هذه لعبة خطيرة ومؤامرة مهينة تشهد عليها العديد من الأمثلة في التاريخ، لم ولن يفلح القائمون عليها أبداً، ومن الواجب على أصحاب العقل والفهم والإيمان أن يتصرفوا بوعي تجاه العواقب الوخيمة في الدنيا والمصير في الآخرة، لأن الله بكل شيء عليم خبير. ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللّٰهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 16, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 16, 2022 المكتب الإعــلاميولاية السودان التاريخ الهجري 17 من محرم 1444هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1444 / 02 التاريخ الميلادي الإثنين, 15 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي لم تخرج توصيات مؤتمر المائدة المستديرة لنداء أهل السودان من صندوق النظام الرأسمالي الديمقراطي https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/83760.html اختتم مؤتمر المائدة المستديرة لما يسمى بنداء أهل السودان أعماله أمس الأحد بقاعة الصداقة بالخرطوم، وخرج بعشرات التوصيات أغلبها أمنيات، وحديث مكرر لم يخرج من صندوق النظام الرأسمالي الديمقراطي، وأسوأ ما جاء في التوصيات، الحديث عن مواءمة دستور 2005م مع اتفاقية السلام الموقعة في جوبا، والنص على فيدرالية الدولة. كما تحدثت التوصيات عن الانتخابات على الأساس الغربي الديمقراطي في نهاية الفترة الانتقالية. إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نؤكد على الآتي: أولاً: لم تقم مبادرة نداء أهل السودان على أساس الإسلام، بل قامت على الوطنية التي صنعها المستعمر، وكرّست لتمزيق الأمة، وكانت عائقاً في سبيل وحدتها على أساس الإسلام في ظل دولة واحدة تجمعها؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة، وهو أساس باطل شرعاً، وما بُني على باطل فهو باطل، يقول سبحانه وتعالى: ﴿أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾. ثانياً: الاعتراف بجعل دستور 2005م أساساً ومواءمته مع اتفاقية سلام جوبا يؤكد بُعد المؤتمرين عن الإسلام، حيث إن دستور 2005 هو دستور علماني كامل الدسم، وضع أسسه القس اليهودي الأمريكي جون دانفورث، ثم إنه كان سبباً في فصل جنوب السودان عن شماله، وتهيئة بقية أقاليمه للانفصال، كما أنه جعل المواطنة أساساً للحقوق والواجبات ولم يجعل العقيدة الإسلامية أساساً، والأحكام الشرعية مقياساً كما هو واجب على المسلمين. ثالثاً: إن النص على فيدرالية الدولة، فوق كونه مخالفاً للإسلام الذي يوجب وحدة الدولة، فإن الممارسة العملية للفيدرالية هي التي أوجدت التنازع والحروب القبلية، وهي التي أوصلت البلاد إلى شفير الهاوية عندما يتنادى الأفرقاء بحق تقرير المصير في شرق السودان وغربه، والذي به فُصِل جنوبه. رابعاً: إن المبادرات التي تسعى لإيجاد صيغة توافقية للحكم في السودان باءت كلها بالفشل، وستبوء غيرها، لأن الحكم والسلطان لا بد أن يقوم على فكرة أساسية، وبالنسبة لنا نحن المسلمين، فالأصل أن يقوم الحكم على أساس العقيدة الإسلامية التي تنبثق عنها أنظمة لمعالجة مشاكل الناس، وتنظيم الحياة بأحكام شرعية جاء بها الوحي. ختاماً: إننا في حزب التحرير ندعو الجميع، أحزاباً وحركات، عسكريين ومدنيين، شباباً وشيوخاً: أن يدرسوا الدستور المستنبط من الوحي الذي تبناه حزب التحرير، وأن يعملوا معنا لإيصاله إلى سدة الحكم للخروج من صندوق الغرب الكافر المستعمر الذي وضعنا فيه عشرات السنين، وهو ما زال حريصاً على إبقائنا فيه، جاعلاً فصل الدين عن الحياة أساساً للحكم والسياسة والاقتصاد وغيرها، فبهذا الدستور الإسلامي يكون استئناف الحياة الإسلامية التي قطعها الكافر المستعمر بهدم دولة الإسلام؛ الخلافة، فهي وعد ربنا سبحانه القائل: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾، وهي التي بشّر بها الحبيب المصطفى ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ». إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 16, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 16, 2022 المكتب الإعــلاميالمركزي التاريخ الهجري 12 من محرم 1444هـ رقم الإصدار: 1444هـ / 003 التاريخ الميلادي الأربعاء, 10 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي غزة وحدها بين العدوان والتآمر والخذلان https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/markazy/cmo_women/83779.html كانت حصيلة اعتداء كيان يهود على قطاع غزة خلال العدوان الأخير 45 شهيداً ومئات الجرحى منهم 15 طفلاً و6 نساء. تتكرر مشاهد الاعتداءات والقصف والقتل والدمار في قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 16 عاماً ويشاهد العالم ذلك بصمت رهيب وخذلان من القريب قبل البعيد. ويأتي هذا الاعتداء وسط الدعم الغربي خاصة من أمريكا، والتخاذل العربي المتآمر والراكض نحو التطبيع مع يهود بكل صوره ومجالاته، وكذلك عمالة السلطة بتنسيقها الأمني والاكتفاء بالتصريحات الخجولة واستجداء الأمم المتحدة ومجلس أمنها. فالحكام الخونة عملاء الغرب وعبيد كراسيهم يتفرجون على الضحايا من نساء وأطفال ليس لهم ذنب إلا أنهم موجودون في غزة بلا حامٍ ولا راعٍ ولا قائد يخاف الله فيهم. بل إن منهم من يتظاهر بالخوف على الضحية ويتفاوض "لوقف إطلاق النار" وكأن هناك صراعاً متكافئاً بين قوتين وليس عدواناً غاشماً ظالماً على أناس عزل. فيا جيوش المسلمين: لن نكلّ ولن نمل من ندائكم لنصرة أخواتكم وأبنائكم في فلسطين. لن يخبو أملنا فيكم بتلبية نداء هؤلاء الأمهات الثكالى، فلا تصمّوا آذانكم عن صرخات القهر والحزن والخوف التي يطلقها الأطفال والنساء وحتى الرجال وهم يواجهون وحدهم هذا الوحش المجرم الذي أمن العقوبة من حكامكم وقادتكم فأمعن القتل فيكم. يا ضباط الجيوش وجنودها: يقول الله في كتابه العزيز: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، وها هو الأقصى المبارك والقدس ونساء وأطفال غزة وكل فلسطين يستنصرونكم ويستصرخون العزة فيكم، فلا تخذلوهم وتضحوا بدمائهم في سبيل عروش حكامكم وقادتكم العملاء. لن ينصركم إلا الله ولن يحاسبكم إلا الله إحساناً بإحسان وعقاباً لإساءة، ولن يفيدكم ولن ينصركم هؤلاء العملاء الذين خانوا الله ورسوله ودينه وأمته، ﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُم وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾ فهل أنتم ملبون؟! القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 16, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 16, 2022 المكتب الإعــلاميالمركزي التاريخ الهجري 9 من محرم 1444هـ رقم الإصدار: 1444هـ / 002 التاريخ الميلادي الأحد, 07 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي أيها المسلمون: قطاع غزة هاشم يقصف وجيوش المسلمين رابضة في ثكناتها متناسية بأن واجبها نصرته والذود عن أهله! https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/markazy/cmo/83780.html ما زال يهود يقصفون غزة منذ يوم الجمعة 05/08/2022م على مرآى ومسمع من العالم فيقتلون أهلها ويدمرون عمرانها، وجيش مصر الكنانة يغط في النوم في ثكناته، بينما كان بالأمس في أوج نشاطه وهو يشن العمليات العسكرية تلو العمليات في سيناء، التي هي على حدود غزة! وكما وصفهم القرآن الكريم، وشهدت عليهم الأحداث، فإن يهود قوم جبناء، ولولا أنهم أمِنوا بأن الرئيس المصري السيسي الذي يتكنى "بالقائد الأعلى للقوات المسلحة" لن يعطي أوامره بتحريك جيش الكنانة، ما كانوا ليجرؤوا على أن يقتربوا من غزة، بل لو كان في عروقه دماء تغار على المسلمين، لما بقي من يهود أحد في الأرض المباركة كلها، ولكنه مشغول في إنفاق ثروات مصر على بناء قصوره في العاصمة الإدارية الجديدة وفي نقل توابيت الفراعنة وفي قمع الشعب إذا ما هم حاسبوه. أما جيش تركيا أردوغان الذي شن معركة غصن الزيتون في عفرين فقد نسي زيتون غزة، بل نسي زيتون الأرض المباركة جميعه وانشغل بخدمة مصالح أمريكا في سوريا وليبيا وغيرهما. وأما جيش جزيرة الإسلام فقد نسي أن ما بين قاعدة تبوك الجوية وغزة هي ربع المسافة التي هي بين الرياض واليمن. ولعل تدمير اليمن كما طلبت أمريكا أعلى شأناً من تدمير يهود! وأما ولي عهد حكم آل سعود فهو قد خان الإسلام حين فتح البلاد إلى حفلات الفجار، وحتى عائلته لم تسلم من خيانته حين أخذ أموالهم وأعطاها لأمريكا وها هو اليوم يسعى في التمهيد لإعلان التطبيع مع يهود. أيها المسلمون: إن الأمر واضح لا يحتاج لكثير شرح؛ فإن ردع يهود وتحرير الأرض المباركة يحتاج نصرة جيوش المسلمين. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾. وأما الذين يعارضون أو يعطلون أو يخذّلون عن دعوة الجيوش لقتال يهود وتحرير الأرض المباركة، فليحذر هؤلاء غضب الله، فحالهم حال من قال الله عنهم: ﴿وَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾، فَلْيَدَعْ هؤلاء الفذلكات الباطلة وليحذروا غضب الله. يا أهل القوة والمنعة: إن الله يجعل من مثل هذه الأحداث فرصاً لمن هم في مكانكم ليتدخلوا فينصروا دينهم وينقذوا إخوانهم، فإن اغتنموها وأخلصوا فيها فطوبى لهم عز الدنيا ونعيم الآخرة، وإن ضيعوها فسيستبدلهم الله ثم ينالون خزي الدنيا والآخرة. قال تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾. المهندس صلاح الدين عضاضة مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 20, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 20, 2022 المكتب الإعــلاميولاية سوريا التاريخ الهجري 14 من محرم 1443هـ رقم الإصدار: 1444 / 03 التاريخ الميلادي الجمعة, 12 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي ﴿قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ﴾ https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/syria/83827.html كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الخميس، أنه أجرى محادثة قصيرة مع وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز الذي عقد في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بالعاصمة الصربية بلغراد، وقال: "علينا تحقيق مصالحة بين المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما، وإلا فلن يكون هناك سلام دائم"، وردا على سؤال عما إذا كان هناك تواصل بين تركيا والنظام السوري على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي، أكد جاويش أوغلو أن التواصل بين الجانبين يقتصر حاليا على أجهزة الاستخبارات. أيها المسلمون في أرض الشام المباركة: إن تصريحات وزير الخارجية التركي أوغلو تؤكد على الدور الوظيفي الذي يلعبه النظام التركي خدمةً لأمريكا وحفاظاً على عميلها أسد وإصراراً على وأد واحدة من أعظم الثورات في التاريخ. إن كل متابع للأحداث يدرك جيدا أن النظام التركي يسعى منذ البداية إلى تسليم جميع المناطق ليعيدها إلى سيطرة طاغية الشام، وذلك تنفيذا لما يسمى الحل السياسي الأمريكي الخبيث، بعد أن سلم الكثير من المناطق، وصادر قرارات قيادات المنظومة الفصائلية، وسلب إرادتهم، وحولهم إلى مرتزقة يخدمون مصالحه ومصالح أسياده، وقائمة الإجرام بحق الثورة تطول... إن من يلتقي بوزير خارجية النظام السوري المجرم، ويلتقي بالمخابرات السورية، ويمهد للقاء طاغية الشام أو التهاتف معه، لا شك أنه متآمر على ثورة الشام مهما ادعى خلاف ذلك، فوجب قطع العلاقات معه على أقل تقدير. أيها المسلمون في الشام عقر دار الإسلام: إن خروج المظاهرات فيما يسمى المناطق المحررة ضد تآمر النظام التركي ودعوته للتصالح مع نظام الإجرام، يؤكد أن الثورة لا تزال متقدة في نفوس أبنائها، وأنها لا تزال عازمة على إسقاط نظام الإجرام، وأنها تفضل الموت بعز على مجرد التفكير بالتصالح المخزي القاتل معه. ويؤكد أيضاً قوة تأثير الحاضنة الشعبية عندما ترفع صوتها وتقول كلمتها فتجبر المتآمرين مع أعدائها على التلون كالحرباء واتباع أساليب جديدة لن تمسح عار متاجرتهم بدماء وتضحيات أهل الثورة خدمة لأعدائها. وهذا يوجب على الجميع أن يكونوا على مستوى الحدث وتحمل المسؤولية، بعد تكشف الحقائق للقلة القليلة ممن كان لا يزال على بصرها شيء من غشاوة، لقطع الحبال مع كل أعدائنا الذين يتربصون بنا الدوائر وعلى رأسهم النظام التركي، ووصلها بالله سبحانه، وغذ الخطا خلف قيادة سياسية واعية ومخلصة، تحمل مشروع خلاص من صميم عقيدة الأمة؛ يرسم خارطة طريق نحو العاصمة لإسقاط النظام وتخليص الناس من شروره وإقامة حكم الإسلام عبر دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وأنوف أعداء الله راغمة، قال تعالى: ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيباً﴾. أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 20, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 20, 2022 المكتب الإعــلاميولاية تركيا التاريخ الهجري 20 من محرم 1443هـ رقم الإصدار: 1444 / 03 التاريخ الميلادي الخميس, 18 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي المطبّعون مع كيان يهود لهم ذل في الحياة الدنيا وعذاب في الآخرة! (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/turkey/83828.html تم الإعلان عن اتخاذ قرار تبادل تعيين السفراء كإحدى خطوات عملية التطبيع الجارية بين تركيا وكيان يهود الغاصب منذ العام الماضي. وبينما تحدث وزير الخارجية جاويش أوغلو قائلا: "بصفتنا تركيا، قررنا تعيين سفير في تل أبيب. كما أن تعيين السفراء سيكون مهما من حيث نقل رسائلنا الخاصة بفلسطين والقدس مباشرة إلى (إسرائيل)". فهو قد شعر بضرورة التأكيد على أن التطبيع مع كيان يهود لا يعني التخلي عن قضية فلسطين! عند النظر إلى العلاقات منذ يوم تأسيسها بين كيان يهود وتركيا، يرى الجميع أنها قد جرت أحداث لا يمكن التعبير عنها حتى بأكثر الكلمات انحطاطا في القاموس. إن أحداث العقد الماضي وحدها كافية للتعبير عن هذا العار والذل. ومن الأمثلة على ذلك التنازلات التي تم تقديمها بعد إطلاق الرئيس أردوغان "one minute"، وجلوس السفير التركي في مقعد منخفض، وموقف تركيا المخزي تجاه عربدة المستوطنين اليهود، وإغلاق المسجد الأقصى أمام المسلمين، وإعلان القدس عاصمة مزعومة لكيان يهود وبيانات الإدانة الصورية. وفي مقابل التخلي عن قضية مافي مرمرة، تم وضع شروط بتقديم اعتذار إلى تركيا، ودفع تعويضات للأسر ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة. ومع ذلك، قيل إن الرئيس الأمريكي آنذاك أوباما قد جعل رئيس وزراء يهود نتنياهو يقدم اعتذارا شفهيا، وتم التستر على الأمر. وقيل إنه سيتم دفع تعويضات، لكن (الثلاثة قروش) التي قدمها الكيان الغاصب، كهبة مقابل دماء شهدائنا، تم إرسالها إلى العائلات من خلال المنظمات غير الحكومية، وليس عن طريق الدولة. وهكذا تم بيع دماء شهداء مافي مرمرة بـ(ثلاثة قروش) أرسلها الكيان الغاصب وكأنها أموال مساعدات! ناهيك عن رفع الحصار عن غزة، فبينما كان قطاع غزة يُدمَّر بالقصف، تحدث المسؤولون الأتراك عن فوائد التطبيع مع كيان يهود! كذلك فإن العلاقات التي كانت قد توقفت على مستوى السفارات رداً على مذبحة المسلمين في الأحداث التي اندلعت بعد إعلان أمريكا القدس عاصمة لكيان يهود ونقل سفارتها إليها عام 2018، تعود اليوم إلى طبيعتها، ويتم اتخاذ القرار بتعيين سفير تركي في تل أبيب. فكيف يمكن تطبيع العلاقات مرة أخرى، على الرغم من أن الكيان الغاصب لم يتراجع خطوة واحدة حتى الآن؟! بل إنه يزداد عربدة وغطرسة! وإن تركيا التي تعاني من الإفلاس السياسي والدمار الاقتصادي والضعف الدبلوماسي وانعدام الأخلاق، حكم عليها الذل والعار مرة أخرى، لأنها تأمل في الحصول على مساعدة من كيان يهود، فقد دمرت قيمتها وسمعتها في أعين المسلمين! حتى لو لم يلمس كيان يهود شعر إنسان واحد في فلسطين، ولم يمس المقدسات الإسلامية، وجعلها أكثر أراضي العالم ازدهاراً، فإن التطبيع معه لن يكون مقبولاً أبداً. كما ينبغي قتاله حتى يتم مسحه من على الخريطة بيد جيوش المسلمين. والشيء الطبيعي أن نضع حدا لكل العلاقات مع هذا الكيان الذي أوجده الغرب ولا يزال قائما كخنجر مغروز في قلب المسلمين، وحشد الجيوش للقضاء عليه بأسرع ما يمكن. واليوم، قد تكتسب التنازلات المقدمة لكيان يهود باسم التطبيع شرعية لحكام تركيا، لكن هذه الخطوات لن تضفي الشرعية على الكيان الغاصب، سواء عند الله أو عند عباده. إن القرارات والخطوات التي يتخذها الحكام لن تغير هذه الحقيقة أبداً، وإن ما يفعلونه هو إذلال وهزيمة لهم في الدنيا، وعذاب الله وسخطه في الآخرة. ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 20, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 20, 2022 المكتب الإعــلاميالمركزي التاريخ الهجري 19 من محرم 1444هـ رقم الإصدار: 1444هـ / 004 التاريخ الميلادي الأربعاء, 17 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي ظاهرة قتل النساء https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/markazy/cmo_women/83839.html تتوالى جرائم القتل التي تطال فتيات في مقتبل العمر، وينشغل الناس بمسببات وملابسات جريمة ما، حتى تأتي جريمة أخرى. مشاهد وحشية جعلت الناس تتساءل عن أسباب هذا العنف المفرط وتطالب بإيقاع أقصى أنواع العقوبة حتى تكون رادعا. بينما أصدرت بعض المنظمات المدنية والحقوقية بيانا مشتركا تساءلت فيه: "هل أصبح الحق في الحياة مطلبا صعب المنال للنساء والفتيات على أرض مصر؟"، وشددت على ضرورة الإسراع في إصدار قانون موحد لمناهضة العنف ضد المرأة، وهو القانون الذي نصت عليه الاستراتيجية القومية لمناهضة العنف ضد المرأة 2015-2020، لكنه لم يصدر حتى الآن. وتوالت التقارير الصحفية المنددة بما سمَّوه ظاهرة العنف ضد النساء في مصر وغيرها من البلاد، بينما انتشر تداول مصطلح "قتل النساء Femicide" في محاولة لتركيز الفكر النسوي وما يرونه من عداء متأصل بين الذكر والأنثى. وتغافل الإعلام عن عمد ما تحمله المجتمعات في بلادنا من مفاهيم تحل أصل المسألة من مثل من قتل نفساً بغير ذنب فكأنما قتل الناس جميعا بغض النظر عن كون القاتل أو المقتول رجلاً أو امرأة. كما لم تتطرق التقارير الإعلامية للقهر السياسي والظلم الاقتصادي والإنساني على الشباب من الجنسين في بلاد المسلمين. إن الإعلام له دور رئيسي في نشر هذه الجرائم والترويج لها ومحاولة شيطنة المجتمعات في البلاد الإسلامية. فالجريمة أصبحت تُصوَّر وتنشر في لحظات دون مراعاة للحرمات، وفي هذا النشر لملابسات طعن فتاة بسبع عشرة طعنة، وذبح أخرى في وضح النهار أمام بوابة الجامعة، وسحل ثالثة على الأرض بعد ضربها ضربا مبرحا؛ في هذا كسر لحاجز نفسي لدى المتلقي قد يساهم في انتشار الجريمة لا في الحد منها. لم تر المرأة المسلمة أي إنصاف منذ أن حطت الأفكار والمفاهيم الغربية برحالها في بلادنا، فما عادت المرأة أماً وأختاً وعرضاً يجب أن يصان، بل أصبحت بحسب المفاهيم الغربية سلعة يتقاذفها الإعلام وأصحاب رؤوس الأموال هنا وهناك، فحط ذلك من إنسانيتها ومكانتها التي تليق بها؛ فبدلا من حياة التعاون بين الرجل والمرأة في المجتمع من أجل بنائه ورفعته، أصبح التنافس والتناطح ديدن العلاقة بينهما، واختل التوازن المجتمعي، وما عادت النساء شقائق الرجال كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام، ولم يعد شعار المجتمع رفقا بالقوارير. إن أس البلاء في بلاد المسلمين هو غياب مفاهيم الإسلام في تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة (أو ما يسمى بالنظام الاجتماعي في الإسلام)، وذلك نتاج طبيعي لغياب أنظمة الإسلام في المجتمع وغياب مفاهيم الإسلام في شتى مناحي الحياة. ولا يمكن أن تنعم المرأة بالأمن والأمان في ظل مفاهيم الغاب التي تجسدها أفكار النظام الرأسمالي الغربي المهيمن على بلاد المسلمين. فالأمان كل الأمان للمرأة والرجل سيكون في ظل منظومة فكرية تجسد رحمة خالق العباد بعباده ذكراناً وإناثاً، تطبقها دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. وما ذلك على الله بعزيز. ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً﴾ القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 20, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 20, 2022 بسم الله الرحمن الرحيم كتاب مفتوح إلى نقابة المحامين https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/leaflets/palestine/83844.html حضرة نقيب المحامين الأستاذ سهيل عاشور المحترم حضرات أعضاء مجلس النقابة المحترمين حضرات الأساتذة المحامين والمحاميات المحترمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، لقد توجهنا إليكم بكتابنا المؤرخ في 2022/7/19 وأخلصنا فيه النصح لكم وللمسلمين، وقد تابعنا أعمالكم وما صدر عنكم من بيانات ومواقف، ورصدنا إجراءات السلطة وما تقوم به من جرائم تجاه الناس وقضية فلسطين، فالسلطة ومن وراءها يظنون أن أهل الأرض المباركة لقمة سائغة، أو عبيد يتحكمون بهم، ولكن هيهات هيهات لما يرومون، ولذلك وجدنا أن نخاطبكم مرة أخرى تأكيداً لمسؤوليتكم وتأكيداً على وجوب الوقوف بقوة وثبات تجاه الجرائم التي تقترفها السلطة الفلسطينية بحق أهلنا وأهلكم أهل فلسطين. الأساتذة الكرام: منذ أن وجدت السلطة وهي تعمل بالخبث والتهديد والترهيب لتطويع أهل فلسطين وجعلهم لقمة سائغة لأعدائهم، وهي تُلبس جرائمها بالقانون تارة، وتضرب بالقانون عرض الحائط تارة أخرى، ودأبها تنفيذ أجندات المستعمرين الذين أوجدوها لتمرير مخططاتهم على أهل الأرض المباركة وسلخهم عن هويتهم ودينهم، وهي سياسة بعيدة المدى تهدف إلى تمكين كيان يهود وحمايته وتعزيز وجوده ليس في فلسطين فحسب بل ليكون له أذرع ممتدة في بلاد المسلمين. لقد اكتوى أهل فلسطين بمفاوضاتها الاستسلامية وما جرّته من ويلات وكوارث وتفريط بالأرض والعرض والمقدسات، وتحول مشروعها "الوطني" من مشروع للتحرر من الاحتلال إلى جهاز أمني لحماية الاحتلال، ومشروع استثماري لقادتها الذين لم يعد لهم شغل سوى السيطرة على الامتيازات وتنمية استثماراتهم. لقد أضحت السلطة الفلسطينية هي الأداة الفاعلة في قتل صمود أهل فلسطين، فتوقيعها الآثم على اتفاقية سيداو ليس له هدف سوى تفتيت الأسرة وتمكين الغرب من نسائنا وأطفالنا، وأصبح مفهوم الجندر (النوع الاجتماعي) يروج له في المؤسسات كلها وتعقد له المحاضرات والندوات وأُدخل في مناهج التعليم ليقولوا لأهل فلسطين وأبنائهم إنَّ الهُوية الجندرية ليستْ ثابتة بالولادة؛ بل تؤثِّر فيها العوامل النفسية والاجتماعية، وتتغيَّر وتتوسع بتأثير العوامل الاجتماعية، فشعور الذكر بأنه أنثى هو شعور طبيعي يجب احترامه وميول الأنثى إلى أنثى مثلها هي ميول طبيعية تجب حمايتها، فاللواط والسحاق من حقوق الأفراد التي تجب حمايتها بزعمهم، حتى أضحى للشواذ مؤسسات ونواد تحميها أجهزة السلطة، ويُدافع عنها وزراء في السلطة، فأي إجرام هذا؟! وهل صيانة المجتمع ورعايته تكون بنشر الشذوذ وحمايته؟! ثم تجرأت السلطة على الناس واستخفت بهم من خلال سن قوانين وإقرارها بشكل تعسفي تحت اسم "قرار بقانون" فعبثت بمدخرات الناس وتآمرت على مقدرات العمال وأتعابهم لتضع يدها عليها عبر سعيها لسن قانون الضمان الاجتماعي، وكذلك ما يخص أجور العقارات التي محل نزاعات حقوقية بين الناس والرسوم التي فرضتها، ثم كانت قوانين "التنفيذ وأصول المحاكمات المدنية والتجارية والإجراءات الجزائية" وغيرها الكثير، تلك القوانين الظالمة والمجحفة التي من شأنها أن تمس السلم الأهلي وتدفع الناس لأخذ حقوقهم بأيديهم فتعم الفوضى ويعتدى على الممتلكات والدماء فيتفتت المجتمع، كما أنها صيغت بعناية لدفع الناس إلى البنوك الربوية كي تنهشهم الديون ويغرقوا في مستنقع الحرام وفي حرب من الله لا قبل لهم بردها. الأساتذة الكرام: لقد أصبحت "القرارات بقوانين" تستهدف جوانب الحياة كلها، من أجل تعزيز الجباية وامتصاص دماء الناس، وتنفيذ سياسيات أعدائنا، فبقرار بقانون تم استملاك نحو 73 دونما من أرض وقف الصحابي الجليل تميم الداري رضي الله عنه من أجل تمليكها لكنيسة المسكوبية وفوق أن السلطة لا تملك حق استملاك الأراضي الوقفية، إلا أن هذا القرار هو تمهيد لتسريبها لكيان يهود كما حصل في عدد من أملاك الكنيسة التي تم تسريبها للمستوطنين، ولا أدل على هذا من قيام قوات الاحتلال بدخول الأرض ووضع علامات فيها قبل نحو سنتين، ولا زالت السلطة تسعى من خلال رئيس مجلس القضاء "أبو شرار" للالتفاف على القرار القضائي الصادر عن المحكمة العليا ببطلان قرار الاستملاك، فلماذا هذا الإصرار من السلطة على نقل ملكية أرض وقفية وقفها رسول الله ﷺ؟! وبقرار بقانون تم سن قانون "حماية الطفل" الذي لم يكن لحماية أطفالنا من جرائم الاحتلال، ولا لحمايتهم من الهجمة الغربية التي تهدف إلى سلخهم عن دينهم، ولم يكن مصمماً من أجل المحافظة على القيم الرفيعة التي يجب أن ينشأ عليها أبناؤنا، بل جاء القانون تنفيذاً لإملاءات الدول الأوروبية المانحة، لنزع الولاية عن أبنائنا وأسرنا ليصبحوا فريسة سهلة للقيم الغربية وأداة بيد أعدائنا ضد أمتهم، فقانون "حماية الطفل" يجعل من حق الطفل اختيار دينه، ولباسه، وتحديد ميوله الجنسية بعيداً عن أسرته وما يحكمها من قيم، ويجعل تأديب الأب لابنه أو المعلم لتلميذه جريمة عنف، وإلزام البنت باللباس الشرعي جريمةَ تمييزٍ وعنفاً، فمن المستفيد من هذا القانون هل هم أطفالنا أم أعداؤنا؟ كل هذا يؤكد أن الأساس الذي تنطلق منه السلطة هو تدمير المجتمع وسرقة أموال الناس وليس حماية حقوقهم، فلو كان الأساس هو الرعاية وحماية حقوق الناس لعملت على محاربة الفساد وهدر الأموال المستشري في مؤسسات السلطة، والتي شواهدها كثيرة وقسم منها له ملفات مفتوحة، وخصوصاً ملفات الذين يسربون الأراضي لكيان يهود، ودور الأجهزة الأمنية في ذلك. الأساتذة الكرام: إن هذه الشواهد، وغيرها كثير، تؤكد أن "القرارات بقوانين" باتت أداة لهدم المجتمع وتفتيته وتضييع قيمه، وإزاء ذلك يجب كف يد السلطة عن تلك القرارات، ومحاسبتها على تجاوزاتها، وأن يكون الرفض لهذا النهج المتغوّل قاطعاً، فحماية أرضنا وأسرنا وأبنائنا توجب على أهل فلسطين الوقوف بقوة وثبات رفضاً لكل القرارات بقانون، والعمل على إلغائها وإبطالها، وإن أية محاولة للبحث في التعديلات لا تعني سوى التفريط والتنازل عن حقوق الناس وتضييعها وخذلان الناس بل تآمر عليهم. إن هذه القضية يتعلق بها مصير الناس جميعا، لأن المستهدف هم الناس جميعا، فالأجهزة الأمنية تريد اعتقال الناس وتمديد توقيفهم دون عرض على القضاء من أجل التنكيل بهم وتعذيبهم في مقراتها، لتكسر إرادتهم ولتفرض أجواء إرهابية على الناس تُمكن قادة السلطة ومَن وراءهم من سحق الناس دون أن ينكر عليها أحد، ومن الخطورة على حقوق الناس أن تبقى هذه القضية نقابية، ولا يجوز بحال إبقاؤها قضية نقابية، لذلك ندعوكم لتكونوا أكثر قوة في بيان خطورة ما تقوم به السلطة تجاه الناس وحقوقهم، ودعوتهم ليكونوا معكم في التصدي لتغول السلطة وعبثها بالعباد وحقوقهم، وبغير تحرك الناس لن تحصدوا من حراككم الثمار المرجوة. الأساتذة الكرام: إن ما أقدمت عليه السلطة هو جريمة مكتملة الأركان، وهي بقراراتها هذه ليست متهمة بالعبثية أو الدكتاتورية فحسب بل متهمة بالخيانة العظمى بسبب تبنيها لسياسات أعدائنا وتعاونها معه في تحطيم أهل فلسطين وإفقادهم القدرة على الصمود، فالسياسة العامة للسلطة تهدف إلى تدمير الناس والقضاء على روحهم الثائرة الرافضة للمشاريع الاستعمارية، والقضاء على تطلعاتهم الإسلامية وسلخهم عن دينهم وأمتهم، لإطالة أمد الاحتلال وتمكينه من قضم البلاد وتوسيع المستوطنات. ولذلك كان موقف نقابة المحامين الرافض لظلم السلطة هو موقف طبيعي ونابع من الانحياز للناس وقضاياهم ودفاعاً عن العدالة وحقوق الناس، وأهل فلسطين يثمنون موقف النقابة وهم معها ما دامت تتبنى قضيتهم بقوة وثبات من غير تنازل أو تفريط. إن الواجب يحتم عليكم التوجه إلى أهل فلسطين فهم أصحاب القضية وهم قادرون بإذن الله تعالى على التصدي لانتهاكات السلطة، ونحذر كل التحذير من التوجه إلى المؤسسات الدولية التي لا تألوكم خبالا، لأن المؤسسات الدولية هي رأس البلاء وأس الداء، فالمؤسسات الدولية لا يصح النظر إليها بوصفها جهة منصفة وحامية لحقوق الناس، ولا أدل على هذا من مواقف هذه المؤسسات من جرائم الاحتلال إذ أضحت هذه المؤسسات غطاء لجرائمه وأداة لتسكين الشعوب وتخديرها وصرفها عن الوجهة الصحيحة لحل قضيتها، فقضية فلسطين قضية أمة أساسها الإسلام، وتحريرها لا يكون إلا باستنهاض الأمة وجيوشها وهذا ما يرعب أعداءنا ويخيفهم، ولذلك يحرص أعداؤنا على صرف الناس عن الحلول الصحيحة لتبقى قضاياهم مرتهنة للأمم المتحدة والقرارات الدولية التي تكرس وجود الاحتلال وتحميه، وهي تعمل على فرض سياساتها تنفيذاً لإرادة الدول الكبرى وحماية لمصالحها، والتي من أخطرها مشروع التنمية المستدامة 2030 الذي يُقدم المشاريع الشيطانية في صورة تحقيق الرفاهية لشعوب العالم وهو في حقيقته تدمير لها! إن أهل فلسطين ونحن معهم سنعمل بكل قوة لحماية أبنائنا وأسرنا، وسنبقى نناضل من أجل رفع راية الإسلام واستنصار جيوش المسلمين لتحريرها، وإذا كان المضبوعون بالغرب يرون في استنصار الدول الغربية المعادية للإسلام سبيلاً لتحقيق شيء من الحقوق فإن هؤلاء قد صدق فيهم قول الله تعالى: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾. وفي الختام: ندعوكم وندعو أهل فلسطين بكل مكوناتهم ونقاباتهم وفصائلهم للوقوف بقوة أمام تغول السلطة، ونؤكد على ضرورة أن يكون الموقف موحداً وهو كف يد السلطة عن تلك القرارات بقانون وإلغائها جميعها وعدم التفاوض عليها أو البحث في تعديلات شكلية عليها، لأن ضرر هذه القوانين سيكون كارثياً ومدمراً لأهل فلسطين وقضيتهم. وإن نصر الله قريب ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾. التاريخ الهجري: 5 من محرم الحرام 1444هـالتاريخ الميلادي: الأربعاء, 03 آب/أغسطس 2022م حزب التحريرالأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 20, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 20, 2022 بسم الله الرحمن الرحيم السلطة الفلسطينية عبر قراراتها الجائرة تهدد السلم الأهلي وتسعى لتدمير المجتمع وإفقار الناس وإغراقهم في الحرام https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/leaflets/palestine/83845.html منذ أن وجدت السلطة وهي تعمل بالخبث والتهديد والترهيب لتطويع أهل فلسطين وجعلهم لقمة سائغة لأعدائهم، وهي تُلبس جرائمها بالقانون تارة، وتضرب بالقانون عرض الحائط تارة أخرى، ودأبها تنفيذ خطط المستعمرين والتي من أهمها سلخ أهل الأرض المباركة عن دينهم، وهي سياسة بعيدة المدى تهدف إلى تمكين كيان يهود وحمايته وتعزيز وجوده ليس في فلسطين فحسب بل لتكون له أذرع ممتدة في بلاد المسلمين. لقد اكتوى أهل فلسطين بمفاوضات السلطة الاستسلامية وما جرّته من ويلات وكوارث وتفريط بالأرض والمقدسات، وقد تحول مشروعها "الوطني" من مشروع للتحرر من الاحتلال إلى جهاز أمني لخدمة الاحتلال، وإلى مشروع استثماري لقادتها الذين لا يشغلهم سوى السيطرة على الامتيازات وتنمية استثماراتهم. لقد أضحت السلطة الفلسطينية أداة أعدائنا الفاعلة في قتل صمود أهل فلسطين، فتوقيعها الآثم على اتفاقية سيداو ليس له هدف سوى تفتيت الأسرة وتمكين الغرب من نسائنا وأطفالنا، وأصبح مفهوم الجندر (النوع الاجتماعي) يروج له في المؤسسات كلها، وتعقد له المحاضرات والندوات، وأدخلته السلطة في مناهج التعليم لتعلم أبناءنا أن الهُوية الجندرية ليستْ ثابتة بالولادة؛ بل تؤثِّر فيها العوامل النفسية والاجتماعية، وتتغيَّر وتتوسع بتأثير العوامل الاجتماعية، فشعور الذكر بأنه أنثى هو شعور طبيعي يجب احترامه وميول الأنثى إلى أنثى مثلها هي ميول طبيعية تجب حمايتها، فصار اللواط والسحاق من حقوق الأفراد التي تجب حمايتها بزعمهم، وجعلت السلطة للشواذ مؤسسات ونواديَ تحميها أجهزتها الأمنية، ويُدافع عنها وزراء في السلطة، فأي إجرام هذا؟! وهل صيانة المجتمع ورعايته تكون بنشر الشذوذ وحمايته؟! ثم تجرأت السلطة على الناس وأمعنت في إجرامها تجاههم بسنها عدداً من التشريعات تحت اسم "قرار بقانون"، فاستهدفت جوانب الحياة كلها من أجل تعزيز الجباية وامتصاص دمائكم وتنفيذ سياسات أعدائكم. فتآمرت على مقدرات العمال وأتعابهم لتضع يدها عليها من خلال قانون الضمان الاجتماعي، وكذلك ما يخص أجور العقارات التي محل نزاعات حقوقية بين الناس والرسوم التي فرضتها، ثم تعديلات قانون الضريبة ومنها ضريبة المعارف 7% على صافي إيجار الأبنية وهي غير ضريبة الأملاك والدخل والإضافية، فهذا الحجم من النهب لأموال الناس هو شكل من أشكال الفت في عضدهم ودفعهم لبيع ممتلكاتهم، ثم كانت قوانين "التنفيذ وأصول المحاكمات المدنية والتجارية والإجراءات الجزائية" وغيرها الكثير، تلك القوانين الظالمة التي من شأنها أن تمس السلم الأهلي وتدفع الناس لأخذ حقوقهم بأيديهم فتعم الفوضى ويعتدى على الممتلكات والدماء فيتفتت المجتمع وتتعمق فيه النزاعات، وفوق هذا فقد صيغت بعناية لدفع الناس إلى البنوك الربوية كي تنهشهم الديون ويغرقوا في مستنقع الحرام وفي حرب من الله لا قِبَلَ لهم بردها. وبقرار جائر تم استملاك نحو 73 دونما من أرض وقف الصحابي الجليل تميم الداري رضي الله عنه من أجل تمليكها لكنيسة المسكوبية تمهيداً لتسريبها لكيان يهود كما حصل في عدد من أملاك الكنيسة التي تم تسريبها للمستوطنين، ولا زالت السلطة تسعى من خلال رئيس مجلس القضاء "أبو شرار" للالتفاف على القرار القضائي الصادر عن المحكمة العليا ببطلان قرار الاستملاك، فلماذا هذا الإصرار من السلطة على نقل ملكية أرض وقفية وقفها رسول الله ﷺ؟! وبقرار مُعادٍ للأمة تم سن قانون "حماية الطفل" الذي لم يكن لحماية أطفالكم من جرائم الاحتلال، ولا لحمايتهم من الهجمة الغربية التي تهدف إلى سلخهم عن دينهم، بل جاء القانون تنفيذاً لإملاءات الدول الأوروبية المانحة، لنزع ولايتكم عن أبنائكم وأسركم ليصبحوا فريسة سهلة للقيم الغربية وأداة بيد أعدائكم. فقانون "حماية الطفل" يجعل من حق الطفل اختيار دينه، ولباسه، وتحديد ميوله الجنسية بعيداً عن أسرته وما يحكمها من قيم، فالقانون يعطيه الحق في تحديد ميوله الجنسية ولا يعطيه الحق بالزواج إلا بعد بلوغه 18 عاماً، فما هو المقصود من هذا؟! ثم يجعل تأديب الأب لابنه أو المعلم لتلميذه جريمة عنف، وإلزام البنت باللباس الشرعي جريمةَ تمييزٍ وعنفاً، أليس هذا تدميراً لأبنائنا وأسرنا؟ إنهم لا يريدون لكم تعليم أبنائكم الصلاة وآداب الإسلام إذ أصبح العمل بقول رَسُول اللَّهِ ﷺ «مُرُوا أَبْنَاءَكُمْ بِالصَّلَاةِ لِسَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا لِعَشْرِ سِنِينَ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ» رواه أحمد، جريمة يُعاقب عليها بحسب قانون "حماية الطفل"! كل هذا يؤكد أن الأساس الذي تنطلق منه السلطة هو تدمير المجتمع وسرقة أموال الناس وليس حماية حقوقهم، فلو كان الأساس هو الرعاية وحماية حقوق الناس لعملت على محاربة الفساد وهدر الأموال المستشري في مؤسساتها، والتي شواهدها كثيرة وقسم منها له ملفات مفتوحة، وخصوصاً ملفات الذين يسربون الأراضي لكيان يهود، ودور الأجهزة الأمنية في ذلك. يا أهل الأرض المباركة: إن قرارات السلطة باتت أداة لهدم المجتمع وتمزيقه وتضييع قيمه، وهو ما يوجب العمل لكف يد السلطة عن تلك القرارات، ومحاسبتها على تجاوزاتها، وأن يكون الرفض لهذا النهج المتغوّل قاطعاً، فحماية أرضكم وأسركم وأبنائكم وأموالكم توجب عليكم الوقوف بقوة وثبات رفضاً لكل قراراتها الإجرامية والعمل على إلغائها وإبطالها. إن هذه القضية يتعلق بها مصيركم جميعا، فالأجهزة الأمنية تريد اعتقال أبنائكم وتمديد توقيفهم دون عرض على القضاء من أجل التنكيل بهم وتعذيبهم في مقراتها، لتكسر إرادتكم ولتفرض أجواء إرهابية عليكم تُمكن قادة السلطة ومَن وراءهم من سحقكم دون أن ينكر عليهم أحد، لذلك ندعوكم للتصدي لتغول السلطة، وإلا أوردتكم المهالك وألبستكم ثوب الخزي والخسران. يا أهل الأرض المباركة: إذا كان رموز السلطة يتحدثون عن القانون وسيادته فإن ما تقوم به السلطة ممثلة برئيسها وحكومتها وقادة أجهزتها الأمنية هو جريمة مكتملة الأركان، وهي بقراراتها هذه ليست متهمة بالعبثية أو الدكتاتورية بل اقترفت الخيانة العظمى بتنسيقها الأمني مع الاحتلال، وتبنيها لسياسات أعدائكم وتعاونها معهم من أجل تحطيمكم وإفقادكم القدرة على الصمود، فأهداف سياستها وقراراتها واضحة كالشمس في رابعة النهار فهي تهدف إلى تدميركم، وقتل روحكم الثائرة الرافضة للمشاريع الاستعمارية، والقضاء على تطلعاتكم الإسلامية وسلخكم عن دينكم وأمتكم، لإطالة أمد الاحتلال وتمكينه من قضم البلاد وتوسيع المستوطنات. وفي الختام: ندعو أهل الأرض المباركة جميعاً، عشائر ووجهاء ونقابات وفصائل رجالاً ونساء، شيباً وشباباً للوقوف بقوة أمام تغول السلطة، ونؤكد على ضرورة أن يكون الموقف موحداً لوضع حد لقرارات السلطة الظالمة وإلغائها جميعها وعدم التفاوض عليها أو البحث في تعديلات شكلية عليها، لأن ضرر هذه القوانين سيكون كارثياً عليكم وعلى أسركم ومدمراً لقضيتكم، وبفضل الله ورحمته سيبقى حزب التحرير بكم ومعكم ظاهراً على الحق متصدياً لكل من أراد ديننا وأمتنا بسوء. وأخيراً: إن صيانة المجتمع وتحقيق الرخاء والطمأنينة لأفراده، لا يكون إلا بأحكام الإسلام وبقيادة تقية مخلصة لله ورسوله، وبعون الله تعالى وتوفيقه لنُقيمنَّها خلافة راشدة على منهاج النبوة كما بَشَّر بها رسول الله ﷺ، وسنري العالم من العزة والعدل ما يحمل الناس على الدخول في دين الله أفواجا، وإن نصر الله قريب. ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾ التاريخ الهجري: 7 من محرم 1444هـالتاريخ الميلادي: الجمعة, 05 آب/أغسطس 2022م حزب التحريرالأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 20, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 20, 2022 بسم الله الرحمن الرحيم جرائم كيان يهود لن توقفها وساطات ولا مفاوضات ولا مؤسسات دولية بل تحرك جيوش المسلمين لتتبر ما علوا تتبيراً https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/leaflets/palestine/83846.html رحم الله شهداءنا وشفى الله جرحانا، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وحسبنا الله ونعم الوكيل. إن عدوان كيان يهود على الأمة الإسلامية لا زال مستمراً ويتعاظم يوماً بعد يوم، منتشياً بدعم أمريكي وتطبيع عربي وتنسيق أمني مع سلطة فلسطينية خائنة، فيقتحم المسجد الأقصى ويدنسه المستوطنون، ويمعن في القتل والتدمير بكل صلف وعنجهية، وتحت سمع وبصر العالم كله في بث حي ومباشر، فإراقة دماء المسلمين باتت هي عنوان الأحداث، وأجسادهم هي خزان الأهداف للصواريخ والطائرات، هذه هي سياسات أعداء الإسلام؛ إشعال الحرائق وشن الحروب وجلب الدمار إلى بلاد المسلمين، حتى أضحت إراقة دمائنا الزكية نقاطاً في سجل إنجازات حكامهم، وصورة من صور الدعاية الانتخابية لونها دماء المسلمين؛ فالرئيس الأمريكي أوباما عزز حملته الانتخابية بقتل الشيخ أسامة بن لادن رحمه الله تعالى، وليعزز بايدن فرصه وفرص حزبه في الانتخابات النصفية قتل الشيخ أيمن الظواهري رحمه الله تعالى، وهذا ما يفعله الآن قادة الكيان المسخ؛ يسفكون دماءنا ويدنسون مسرى رسولنا ﷺ لعلهم بجرائمهم يرفعون من رصيدهم، فدماؤنا هي رافعتهم بين شعوبهم! إن جرائم "المغضوب عليهم" مستمرة باستمرار وجودهم على الأرض المباركة، فوجودهم هو الجريمة الكبرى، بل أمّ الجرائم ومنبعها، وجريمة اغتيال الجعبري وإخوانه قد سبقتها جرائم لم تَعُدْ تحصى، فعدوانهم تجاه فلسطين وأهلها وأقصاها لا يتوقف. أما زمرة الحكام العملاء فهي زمرة خائنة لله ولرسوله وللمسلمين ودمائهم، لا تحركهم حمية الإسلام ولا نخوة الرجال، وهم ليسوا أكثر من أدوات للخيانة، دورهم في كل جريمة يقترفها أعداؤنا هو احتواء تداعياتها وإحكام قبضتهم على المسلمين لإبقائهم مكبلين يتجرعون الذل، فمهمتهم بعد كل جريمة هي غسل الدماء واحتواء التبعات حرصاً منهم على كيان يهود الذي يحرصون عليه حرصهم على أنفسهم، إنهم حكام أنذال بل عبيد لأعدائنا لا يملكون إلا تنفيذ أوامر أسيادهم في واشنطن ولندن، ودورهم بات معروفاً ومكرراً عقب كل جريمة يقوم بها كيان يهود؛ دور الشريك في السكوت والتغطية والتآمر والتنسيق الأمني. يا أهلنا في الأرض المباركة: إن جرائم كيان يهود لا تتوقف، وحكام المسلمين متواطئون مع الاحتلال في جرائمه، وجعجعاتهم الإعلامية لن تحمي دماءكم وأقصاكم، وهذا ينطبق على حكام إيران ومصر وقطر.. إلخ، فكلهم في الجرم سواء. إن قضية فلسطين أساسها الإسلام، وتحريرها مسؤولية الأمة الإسلامية وجيوشها، ولهذا وجهوا نداءكم إلى أمتكم لينهض فيها صلاح الدين. ونقول للفصائل والمجاهدين: وجهوا نداءكم نحو أمتكم وجيوشها واقطعوا صلتكم بالحكام المجرمين، فالإسلام والأمة الإسلامية هي الحاضنة الطبيعية لقضية فلسطين وأهلها، ولا يجوز التعويل على أنظمة الخيانة أو الركون إليها أو الثقة بها، فقد أثبتت مع كل عدوان على الأمة ومقدساتها أنها في خندق أعدائنا وأن دورها تعدى الخذلان إلى التآمر، وما يجري الآن من تحركات للوساطة والتهدئة يقوم بها النظامان القطري والمصري، أو دعاوى خفض التصعيد التي تطلقها السلطة الفلسطينية والنظام في الأردن، هي تحركات يملؤها الخذلان كما يملؤها التآمر، وإنا نحذر أهل فلسطين ونحذر المجاهدين أشد التحذير من تلك الأنظمة التي لا تعنيها دماء أهل فلسطين في شيء، فما يعنيها هو السعي لاحتواء الشعوب ومنعها من الجهاد في سبيل الله، والحرص على مصلحة كيان يهود وأمنه، فهذا هو دورهم الذي بات معتاداً إزاء كل جريمة يقترفها أعداؤنا. وإنه لمن الانتحار السياسي التوجه إلى الأمم المتحدة ومؤسساتها أو استجداء ما يسمى بالمجتمع الدولي، فهؤلاء هم الراعي والداعم لكيان يهود وجرائمه، والمؤسسات الدولية ليست أكثر من أدوات يستخدمها أكابر المجرمين "الدول الكبرى" في تنفيذ جرائمهم بحق المسلمين. ولذلك فإن كل صوت لا يخاطب الأمة الإسلامية وجيوشها، أو يستجدي عدوها ليحميها من عدوها، إنما هو صوت منكر، غرضه صرف الأنظار عن الجهة الصحيحة الأصيلة القادرة على التحرير، وصرفٌ عن الخطاب الفاعل المؤثر وهو الخطاب الذي يستثير في الأمة الإسلامية عقيدتها، فمسؤولية تحرير الأرض المباركة في أعناق ضباط الجيش المصري والأردني والباكستاني والتركي، إنها في أعناق ضباط وجنود المسلمين في كل بلاد المسلمين، فهم أصحاب القضية، وإنّ تركهم واستثناءهم من الخطاب ثم التوجه إلى أمريكا والمؤسسات الدولية هو خيانة ما بعدها خيانة. أيها المسلمون: لقد كان بيت المقدس عبر التاريخ هو القضية التي تلم شعث الأمة الإسلامية، فتستجمع عليها قواها وتتجاوز وهنها فتدحر عدوها، وعلى أرضها هزمت الصليبيين ودحرت المغول، وإن الأمة الإسلامية اليوم قادرة على اقتلاع كيان يهود الغاصب من جذوره، وردع من يقف خلفه، بل وردّ عدوان كل من تسول له نفسه العدوان عليها، وما الوهن الحاصل فيها إلا طارئ بسبب خيانة حكامها الذين يحرصون على إظهاركم بمظهر الضعيف ويغرسون هذا الوهم في أبنائكم، فالمغضوب عليهم كيانهم هش وجنودهم لا يجرؤون على المواجهة المباشرة، فإذا ما سمعوا أزيز الطائرات الباكستانية والتركية، وهدير الدبابات المصرية، وهزيم المدفعية الأردنية لتجدنهم صرعى في أماكنهم خوفاً ورعباً، فأروا الله من أنفسكم ما تستنزلون به نصره عليكم. يا جيوش المسلمين: إنا نستنصركم ونخاطبكم من الأرض المباركة بقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾، وإنكم والله لقادرون على أن تجعلوا كيان يهود أثراً من بعد عين، وتشردوا به من خلفه من القوى الاستعمارية، فعدوكم أشد الناس حرصاً على حياة، وأنتم التواقون للشهادة وتحرير مسرى نبيكم، فلا تضللنكم مبررات الحكام الواهية ولا تخاذلهم بل تآمرهم أو تذرعهم بقوة كيان يهود العسكرية أو الظروف الدولية، فنحن لا ننتصر بكثرة عدد أو سلاح، بل بإيمان المؤمنين وعزيمة الصادقين وبتوكلنا على القوي العزيز الذي بيده وحده النصر، فثقوا بدينكم واصدقوا الله يصدقكم وانصروه ينصركم. وإنّ نداء حزب التحرير فيكم هو قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾، ﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾، فاستجيبوا لله وللرسول ﷺ، وتحركوا لهدم عروش الظالمين وسيروا نحو الأرض المباركة محررين مهللين مكبرين، وإنه والذي رفع السماوات بغير عمد لنداء حق فيه عز الدنيا والفوز والفلاح في الآخرة، ورضوان من الله أكبر. اللهم بلغ عنا هذا الخير للمسلمين وجيوشهم واشرح صدورهم به وإليه، والحمد لله رب العالمين. التاريخ الهجري: 9 من محرم 1444هـالتاريخ الميلادي: الأحد, 07 آب/أغسطس 2022م حزب التحريرالأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.