صوت الخلافة قام بنشر August 21, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 21, 2022 بسم الله الرحمن الرحيم على كل راغبٍ في الاستقلال عن أمريكا العملُ لإقامة الخلافة على منهاج النبوة https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/leaflets/pakistan/83859.html يتّسع نطاق النقاش وتضطرب الآراء بين مختلف الشرائح في جميع أنحاء البلاد، حول انهيار قيمة الروبية أمام الدولار الأمريكي، واستخدام الطائرات الأمريكية بدون طيار المجال الجوي الباكستاني، وحول إمكانية باكستان في أن تصبح مستقلة حقاً، في الوقت الذي تتكبد فيه خسائر كبيرة في اقتصادها وتعليمها وصحتها وأمنها، وقد أصبحت الأعذار والمزاعم طويلة الأمد للقيادة السياسية والعسكرية الحالية لباكستان - والتي تحكم بغير الإسلام - مكشوفةً لدى الجميع، فقد زعمت القيادة على مدى عقود أنه يجب علينا طاعة الأمريكيين، لأننا لن نستطيع الصمود بدون دولاراتهم، ومن ثم فقد دعمت الاحتلالَ الأمريكي منذ عام 2001م، ثم تخلّت عن كشمير المحتلة منذ عام 2003م، وبلغت ذروة شرّها بالتنازل عن كشمير المحتلة لمودي في آب/أغسطس 2019م، وعلى مدار سنوات عديدة، ولغاية الآن، مُنحت الطائرات الأمريكية بدون طيار حرية استخدام المجال الجوي الذي يمتد فوق منشآتنا العسكرية الحساسة، بينما هم يحرضون على عدم الاستقرار على خط دوراند. لقد انحازت القيادة إلى الجانب الأمريكي لعقودٍ من الزمان، وفرّطت في أمننا واقتصادنا، وظلّ وضعنا يزداد تردّياً بينما تصر القيادة على أنه ليس لدينا خيارٌ آخر! إن القيادة الباكستانية هي المسؤولة عن اعتماد الاقتصاد على الدولار في المقام الأول، وربط عملتنا وتجارتنا به بدلاً من الذهب والفضة، وهي التي لم تؤسس لصناعة ثقيلة في البلاد تمكّننا من صناعة الآلات والمحركات الخاصة بنا وبالتالي ننهي الحاجة للواردات باهظة الثمن، وهي التي لم تقِم نظام الخلافة لتوحيد بلاد المسلمين الغنية بالطاقة، لنستغني بذلك عن واردات نفطية باهظة الثمن... وهكذا تسقط القيادة المطرقة على أقدامنا ثم تقول إننا مكرهون على العرج! ألم يحن الوقت لكي نتحرك؟ أو للتفكير بجدية في تنصيب قيادة جديدة تحكم بالقرآن الكريم والسنة النبوية؟ من المعروف لنا جميعاً أن باكستان - وكذلك بقية بلاد العالم الإسلامي - قد أنعم الله عليها بمختلف أنواع الكنوز، بما في ذلك الطاقة والمعادن والأراضي الزراعية والشباب... لذلك كان كل ما يتطلبه الأمر لتحسين وضعنا هو قيادة مخلصة لنا ولديننا العظيم، وبدون هذا لا يمكننا توقّع سوى الخراب. بعد عقود من القروض الربوية والاتفاقيات مع المؤسسات الاستعمارية وصندوق النقد والبنك الدوليين، ما الذي قدمته لنا القيادة الباكستانية؟ لقد حوّلت اقتصادنا إلى بقرة حلوب لأولئك الذين يتعاملون بالربا، فيتم إنفاق معظم عائدات الضرائب الباكستانية الآن على الربا، بينما ترتفع ديون باكستان بسبب لعنة الربا، ففي عام 1971م كانت ديون باكستان 30 مليار روبية، ولكن منذ 2021م تجاوزت الـ40 ألف مليار روبية! وهكذا، فإن الذين يقرضون بالربا، ولا سيما المؤسسات الاستعمارية الدولية، يستنزفون مقدرات البلاد. إنّ القيادة الحالية ليست سوى وكيلة لأمريكا، ولا تهتم إلا بنصرة أمريكا وبعروشها، ولا تخشى حرباً من الله عز وجل ورسوله ﷺ من خلال الإصرار على كبيرة الربا. علاوة على ذلك، تكون الديون المتزايدة مصحوبة بمطالب استعمارية مهلكة ومعطِّلة، تقوم القيادة الباكستانية بتنفيذها بغضّ النظر عن معاناتنا، وموظِّفة في سبيل ذلك طاقاتنا ومواردنا المعدنية وعائدات كبيرة من خزينة الدولة تُدرّ في جيوب الشركات الخاصة، كما تزيد القيادة الضرائبَ وتحدد الإعانات وتشلّ صناعتنا وزراعتنا، وهي المسؤولة عن الضعف المستمر للروبية، الذي يجرّنا إلى عاصفة تضخم لا رحمة فيها. من الناحية الاقتصادية، من الواضح أن هناك أزمة في القيادة، لن يتم حلّها إلا من خلال النظام الاقتصادي في الإسلام، أي دولة الخلافة الراشدة. أما التحالف العسكري مع أمريكا فهو كارثيٌّ على باكستان، حيث تعتمد الأسلحة الباكستانية بشكل مخيف على الإمدادات الأمريكية، ويتم التحكم بعملاء أمريكا وتجنيدهم من خلال التدريب العسكريّ الأجنبي، ويتم الكشف عن الأسرار العسكرية من خلال التواصل العسكريّ الوثيق، وينحرف التحالف بأكمله نحو القوة الاستعمارية الكبرى (الولايات المتحدة) ما أدّى إلى استغلال المجال العسكري والاستخباراتي والجوي الباكستاني لتحقيق أهدافٍ إقليمية للولايات المتحدة، ولا يجدي استبدال قوة استعمارية كبرى أخرى (مثل روسيا أو الصين) بالقوة الاستعمارية الكبرى حالياً (الولايات المتحدة)، لأن المؤمن لا يُلدغ من جحرٍ واحدٍ مرتين! كما أنه لا يكفي الندم على الخيانة والخذلان المتكرر للولايات المتحدة، كما حصل في حرب عام 1965م، وحرب عام 1971م، وها هي الآن تعمل على تعزيز مكانة الهند كقوة مهيمنة إقليمية. بينما يتبنّى الإسلام رؤيةً عسكريةً واسعةً لتحرير بلادنا المحتلة وفتح بلاد جديدة أمام رحمة الإسلام وعدله، فإنّ القيادة الحالية ضمنت انقسامنا وإضعافنا أمام أعدائنا، من خلال التمسك بالدولة القومية والنظام الدولي الغربي. لقد حُرم جيشنا ومخابراتنا من دورهم البطولي الحقيقي، وتحوّلوا إلى أداة لحماية عرش القيادة الفاسدة في مواجهة غضبنا المتزايد. الواقع أن دولة الخلافة هي وحدها التي ستكون لها سياسة خارجية وداخلية مستقلة قائمة على الإسلام، تنهي سيطرة الأمريكيين علينا، والخلافة هي التي ستقوّي العالم الإسلامي بتوحيده في ظل دولة واحدة، وستنهي التحالف مع الدول المعادية (مثل الولايات المتحدة) وتتعامل معها على أساس الحرب، وسوف تُنشئ الخلافة صناعةً ثقيلة كبيرة لإنهاء الاعتماد على الأسلحة الأجنبية، كما ستنهي الخلافة جميع أشكال التعاون والتواصل الحسّاس مع الأعداء اللدودين للإسلام والمسلمين. أيّها المسلمون في باكستان! لنعمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة حتى يكون علينا حكام يحكموننا بما أنزل الله ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾، إن إقامة الخلافة على منهاج النبوة لن تكون إلا من خلال نصر الله سبحانه وتعالى للذين آمنوا وعملوا من أجل دينه، لذلك اعملوا مع حزب التحرير من أجل إقامة دين الله كدستور حياة وفي الدولة، ولن يكون هناك تغييرٌ حقيقي حتى تُقام الخلافة على منهاج النبوة، من خلال حركة يقودها حزب التحرير. أيّها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية! لقد طلب رسول الله ﷺ بنفسه النصرة للدين من أهل الحرب، وقد كان يسألهم «فَهَلْ عِنْدَ قَوْمِكَ مِنْ مَنَعَةٍ؟»، وبعد بيعة العقبة الثانية على النصرة، أصبحت يثرب المضطربة هي المدينة المنورة المُهابة، وأصبحت نواة دولة امتدت بعد ذلك بالجهاد والدعوة إلى الإسلام إلى القوة العالمية الكبرى في ذلك الوقت، ودخلت الشعوب في دين الله أفواجا عن طيب خاطر. أعطوا نصرتكم الآن لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فالنصرة هي واجبكم الشرعي يا جنود الله، فأعطوها الآن لحزب التحرير. التاريخ الهجري: 14 من محرم 1444هـالتاريخ الميلادي: الجمعة, 12 آب/أغسطس 2022م حزب التحريرولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 22, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 22, 2022 المكتب الإعــلاميولاية مصر التاريخ الهجري 23 من محرم 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 01 التاريخ الميلادي الأحد, 21 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي أرض جزيرة الوراق ملكٌ لأهلها وساكنيها ولا يجوز إخراجهم منها أو إجبارهم على بيعها https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/egypt/83877.html جزيرة الوراق هي أكبر الجزر الطبيعية في نهر النيل، صدر قرار عام 1998 باعتبارها محمية طبيعية، وفي 2017 صدر قرار من رئيس الوزراء باستبعادها من قرار المحميات الطبيعية وتحويلها إلى منطقة استثمارية، وفي 2018 صدر قرار بإنشاء مجمع عمراني جديد على أراضيها، وبموجب هذه القرارات، نفذت الشرطة والجيش حملات متتالية لهدم بيوت قاطني الجزيرة، وحرق محاصيلهم الزراعية بسبب ما قالت إنه اعتداء على أملاك الدولة، وبالمقابل تظاهر الأهالي احتجاجا على طردهم من أرضهم، ووقعت اشتباكات، واعتقل العشرات، وقضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا، في كانون الأول/ديسمبر 2022م، بالسجن لمدد تراوح بين 5 و25 عاما بحق 35 من سكان الجزيرة على خلفية تلك الاشتباكات، (الجزيرة، 10/8/2022) وطالعنا القاضي وقتها مبررا فعل الدولة تجاه الأهالي بالاضطرار بعلّة أن للدولة حقاً في الدفاع عن أراضيها واستردادها حال الاعتداء عليها حتى لو كانت مؤجرة لبعض الأفراد أو رتبت عليها لهم حقا بالانتفاع، واختتم بالقول: "ولما كان ما تقدم وكان الثابت في أوراق الدعوى أن أرض جزيرة الوراق بعضها مملوك لهيئة الأوقاف المصرية وبعضها مملوك لوزارة الزراعة وهيئة المجتمعات العمرانية، وكان لوزارة الري حق الإشراف على قوامها والمحافظة على نيلها العظيم، وكان الثابت من الأوراق أن بعض واضعي اليد على هذه الأرض قد قاموا بالبناء عليها بغير ترخيص، والبناء على حرم نهر النيل". (الشروق، 27/12/2020). وأكد المحامي الحقوقي خالد علي أن أهالي جزيرة الوراق لم يعتدوا على أراضي الدولة، بل بحوزتهم صكوك ملكية للأراضي والبيوت، ونشر عبر صفحته الشخصية على فيسبوك صورا لعقود بيع مشهرة، ولرخص مبان لأهالي الوراق. (الجزيرة، 10/8/2022) ثم قال، وزير الإسكان، حول تطوير جزيرة الوراق، إن الدولة تشتري رضائيا الفدان من جزيرة الوراق بـ6 ملايين جنيه، موضحا أن المبادلة كانت فدان الأرض في جزيرة الوراق بـ16 فدانا في مدينة السادات. تارة يعلن النظام أن الجزيرة ملك للدولة وأنه من حقها استعادتها كما جاء في حيثيات الحكم الصادر في كانون الأول/ديسمبر 2020 بعد أن أخرجوها عن كونها محمية طبيعية متهما أهلها بأنهم انتهكوا ملكية الدولة، ثم يعلن النظام أنه يشتري من الناس رضائيا ما ادعى سابقا أنه ملكية للدولة! فهل أرض تلك الجزيرة ملك للدولة حقا بفرض أن أهلها لا يملكون أوراقا تثبت ملكيتهم لها؟ وهل يجوز للدولة نزعها منهم بحجة الاستثمار والتطوير وإجبارهم على تركها والنزوح عنها؟ وما الذي يجب على الدولة تجاههم؟ أولا: تلك الجزيرة ككل الأراضي التي أحياها وعمرها أهل مصر وتوارثوها كابرا عن كابر هي ملكية خاصة لهم، تثبت بزراعتها وإعمارها والسكن فيها لقوله ﷺ: «مَنْ أَحْيَا أَرْضاً مَيْتَةً فَهِيَ لَهُ» فالأصل في الأرض أن إعمارها وإحياءها سبب من أسباب تملكها الشرعي، الأمر الذي لم يتطرق إليه القاضي الذي ادعى أنها ملك للدولة يجوز لها نزعها من الناس رغما عنهم رغم كونهم يعيشون عليها ويقتاتون من زرعها. ثانيا: لا يجوز نزعها منهم لا بالإغراء ولا بالإجبار والإكراه بحجة تطويرها كما يدعى النظام. ثالثا: يجب على الدولة أن توفر لهم فيها كل ما يمكنهم من حياة كريمة مستقرة، ولو كانت حقا تريد تطويرها وإيصال الخدمات لها فما الذي يمنع ذلك؟! وهل يجب أن يشتريها كبار رجال المال والنخب حتى تصل الخدمات إليها؟! أليس من واجب الدولة أن ترعى أهل مصر وتوصل لهم كافة الخدمات وتوفر لهم الحياة الكريمة، أم أن تلك الحياة الكريمة درجات على حسب ما يملكون من أموال وعلى حسب موقعهم من السلطة وقربهم من أصحاب القرار؟! يا أهل جزيرة الوراق الكرام: إنها أرضكم؛ حقا مشروعا لا يجوز لكم التفريط فيه وصمودكم أمام حملات النظام واجب، ويجب على أهل مصر دعم حقكم هذا ومنعكم من النظام وبطشه لتكونوا يدا واحدة تمنع تغول هذا النظام وجشعه. يا أهل مصر الكنانة: إن النظام الذي يفكر بعقلية التاجر والمقاول لن تقف يده عند جزيرة الوراق بل ستمتد إلى كل أرض يلمح فيها ولو شيئا من التميز وإمكانية الاستثمار كما فعل مع مثلث ماسبيرو وحدائق المعمورة بالإسكندرية وسينتزعها قهرا وقسرا، ووقوفكم في وجه النظام الآن ومنعه من التعدي والاعتداء على أهل الوراق وانتزاع أرضهم منهم واجب شرعي، وإذا خذلتموهم اليوم فسينفرد بكم النظام واحدا تلو الآخر وستقولون يومها "أكلت يوم أكل الثور الأبيض"، ودُهمنا يوم تركنا أهل الوراق وحدهم في مواجهة النظام، ألا فلتعلنوا موقفا واحدا من نظام يحاربكم في أرضكم وقوتكم ويعلن الحرب على دينكم ولا يرقب فيكم إلا ولا ذمة. يا أهل مصر الكنانة: إن ما يضمن لكم العدل والحقوق إنما هو تطبيق الإسلام في دولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، تلك الفكرة التي يحاربها النظام ويحارب العاملين لها، وهي وحدها طوق النجاة لكم وللأمة بعمومها، وإننا في حزب التحرير نحمل لكم مشروعها الحضاري كاملا وجاهزا للتطبيق فورا، فاعملوا معنا ليطبق الإسلام الذي يعيد الحقوق لأهلها ويضمن العدل لأهل الوراق ولمصر كلها. أيها المخلصون في جيش الكنانة: عندما كان ابن تيمية رحمه الله في سجنه بدمشق، أتاه الجلاد وقال له: اغفر لي يا شيخنا، فأنا مأمور. فقال له ابن تيمية: والله لولاك ما ظلموا! ووالله لولاكم ما ظلم النظام مصر وأهلها ولا تجبّر عليهم ولا استطاع أن يستعبدهم كما يفعل الآن، ووالله إنكم لمسؤولون يوم العرض يوم ينادي عليكم المولى جل وعلا: ﴿وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ * مَا لَكُمْ لا تَنَاصَرُونَ﴾، ولن ينفعكم لا هو ولا أمواله ولا مناصبه ومميزاته التي يغريكم بها ويشتري بها دينكم وشرفكم وذممكم، فتجهزوا ليوم تلقون الله فيه وقد تعلق الناس برقابكم يقولون يا رب خذلونا ومكنوا منا عدوك وعدونا. أيها المخلصون في جيش الكنانة: إن واجبكم الشرعي هو حماية الناس من بطش هذا النظام وحماية الناس منه ومنع بطشه بهم، وواجبكم الأوْلى الذي يضمن للناس رعايتهم ويحفظ حقوقهم وكرامتهم هو اقتلاع هذا النظام من جذوره بكل أدواته ورموزه ومنفذيه، ونصرة العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة على منهاج النبوة؛ تحمي الناس من بطش كل ظالم وتعيد لهم كرامتهم وعزتهم. هذا دوركم وتلك وظيفتكم التي ستسألون عنها أمام الله عز وجل، فبادروا عسى الله أن يفتح بكم فنراها واقعا يرضي الله عنا جميعا وتكون مصر بكم منورة بإذن الله، اللهم عاجلا غير آجل. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 23, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 23, 2022 المكتب الإعــلاميكينيا التاريخ الهجري 20 من محرم 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 01 التاريخ الميلادي الخميس, 18 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي الانتخابات الديمقراطية: أوهام متكررة للجماهير (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/kenya/83898.html أعلنت اللجنة المستقلة للانتخابات والحدود الكينية أن نائب الرئيس ويليام ساموي روتو هو الرئيس المنتخب حسب الأصول في انتخابات انتهت للتو. وقبل لحظة من الإعلان، تبرّأ المفوضون الأربعة للجنة المستقلة للانتخابات والحدود الكينية من النتائج الرئاسية التي قالوا عنها إنه "تم التوصل إليها بطريقة مبهمة". ورفض رايلا أودينجا منافس روتو النتائج وتعهد للمحكمة العليا بخسارة الانتخابات، وأشاد المراقبون الدوليون بالانتخابات لكونها سلمية إلى حدّ كبير و"أعلى من المتوسط"، وسجّلت أقلّ مشاركة للناخبين منذ 15 عاماً حيث ظلّ الشباب على الطريق. إننا في حزب التحرير/ كينيا نود أن نذكر ما يلي: الانتخابات الديمقراطية هي وسيلة انتقالية من نظام إلى آخر تضفي شرعية على النظام القادم، ولا تعكس هذه العملية عملية التصويت الفعلية كعامل أساسي، ولكنها تُضفي الشرعية على الإدارة الجديدة. وبالتالي، فإن العملية برّمتها هي واجهة للديمقراطية، والواقع هو الاختيار وليس الانتخاب. بالإضافة إلى ذلك، فإن "انتخابات حرّة ونزيهة وشفافة" هي مجرّد ورقة رابحة من المستعمرين الغربيين لخلق وهْمٍ يحدّ من التغيير في الانتخابات والجدول الزمني الذي يسمى حدود المدة. فيما يتعلق بعدم المبالاة مع الناخبين، فإن هذا يظهر بوضوح أن معظم أهل البلد وخاصة الشباب فقدوا الثقة في القيادة التي لم تحلّ قضاياهم الملحّة لفترة طويلة، لقد أدركوا أن الغرور السياسي بين القادة يتجلى كأولوية أولى لمصلحة الناس ورفاههم! فالرأسمالية بطبيعتها تخلق العداء السياسي والجشع وبالتالي تحرم الشخص العادي من تلبية احتياجاته الأساسية. نقول بشكل قاطع إن المبدأ الرأسمالي الفاسد هو السبب الجذري لجميع المشاكل التي تواجه كينيا والتي تشمل الإفلات من العقاب السياسي والفساد المستشري والتّضخم وانعدام الأمن. هذه الأزمات ليست فريدة من نوعها في كينيا بل في العالم بشكل عام. ترتكز الرأسمالية على إثراء الأغنياء واستغلال الفقراء ما يؤدي في النهاية إلى فجوة كبيرة بين الأغنياء والفقراء. نحن على يقين من أنه في أي انتخابات ديمقراطية في أي فترة وزمان معينين لن تؤدي أبداً إلى قيادة تظهر حنكة سياسية حقيقية بدلاً من قيادة تعمل في نطاق تأثير القوى الرأسمالية الاستعمارية. كينيا والعالم كله بحاجة ماسة إلى الإسلام ونظام حكمه (الخلافة) الذي لديه حلول واضحة للمشاكل التي تواجه البشرية. يعرّف الإسلام السياسة على أنها تهتم بصدق باحتياجات الناس، بدلاً من صراع على السلطة بين السياسيين الذين يقاتلون من أجل مصلحتهم الخاصة. نظام لا يكون فيه دور الأحزاب السياسية وسيلة ضد مصالح الأمة، بل سيتمّ تكليفهم بدور رقابي لضمان وفاء القيادة بمسؤوليتها ومنحها لجميع رعاياها. شعبان معلم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 24, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 24, 2022 بسم الله الرحمن الرحيم جواب سؤال التوتر الأمريكي الصيني حول تايوان https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/ameer/political-questions/83930.html السؤال: ماذا وراء التوتر الأمريكي الصيني حول تايوان؟ وما هي دوافع هذا التوتر؟ ولماذا الاستفزاز الأمريكي للصين بزيارة رئيسة الكونغرس وأعضاء آخرين إلى تايوان؟ وما هي أهمية الجزيرة لكل من الصين وأمريكا؟ وهل تسير الأمور باتجاه الحرب أم باتجاه التهدئة؟ الجواب: حتى تتضح حقيقة هذا التوتر المتزايد حول تايوان ودوافعه، ثم الاستفزازات، فلا بد من التذكير ببعض الحقائق ذات العلاقة: أولاً: تعتبر أمريكا أن الصين باتت منافسها الأول دولياً، فالاقتصاد الصيني كبير للغاية وينمو بأسرع من نمو الاقتصاد الأمريكي ما يهدد بأن تحتل الصين مكانة الاقتصاد رقم 1 في العالم بعد سنوات غير بعيدة، وهذه القوة الاقتصادية في الصين آخذة في التحول إلى قوة عسكرية إذ يزيد إنفاق الصين العسكري عاماً بعد عام وتتطور معه قدرات الجيش الصيني التقليدية والنووية، وتتطور معه طموحات الصين السياسية ومن ذلك مشروع "طريق الحرير" الذي يجعل للصين نفوذاً سياسياً واقتصادياً في عدد من البلدان، خاصة في آسيا. وهذا كله لا يروق لأمريكا التي أعلنت حرباً تجارية على الصين، وأخذت تبني تحالفات عسكرية في آسيا لمناهضتها، ومنع صعودها. ثانياً: وأما تايوان، فهي جزيرة كبيرة مساحتها 36 ألف كلم مربع ويسكنها 24 مليون نسمة وذات اقتصاد متقدم يجعلها "الدولة" رقم 26 اقتصادياً في العالم وتشتهر بصناعة الشرائح الإلكترونية، وبهذا فإنها دولة مكتملة الأركان وفق معايير الدول اليوم إلا أن تاريخها وكون سكانها من الصينيين وأنها لا تبعد عن البر الصيني إلا 140 كلم يجعل الصين تنظر إليها باعتبارها إقليماً متمرداً، فإن تاريخها السياسي يجعل من علاقاتها مع الصين صفحة بالغة السخونة، وذلك أنه بعد سيطرة الحزب الشيوعي على مقاليد الحكم في بر الصين الرئيسي سنة 1949 فإن حكام الصين المنهزمين (الحزب الوطني الصيني-الكوميتاج) قد انتقلوا إلى تايوان وكانت تابعة لحكمهم في ذلك الوقت وهاجر معهم مليونا صيني من أعداء الحزب الشيوعي وأسسوا العاصمة تايبيه، وهكذا فإن حكام الصين السابقين (قبل سيطرة الشيوعيين على الحكم) قد ظلوا يحتفظون بجزيرة تايوان تحت حكمهم وساعدتهم في ذلك المظلة العسكرية الأمريكية الممدودة لهم، فوقعت أمريكا اتفاقية دفاع مشترك مع تايوان سنة 1955 باعتبارها "جمهورية الصين" لأن أمريكا لم تكن وقتها تعترف بالصين الشعبية التي يحكمها الحزب الشيوعي الصيني، وقد تدخلت أمريكا مراراً للدفاع عن تايوان وأعطتها مقعد الصين الدائم في مجلس الأمن الدولي. ثالثاً: إلا أن أمريكا وبعد تفاهماتها مع بكين قد وافقت على نقل مقعد الصين في الأمم المتحدة لبكين، أي للحزب الشيوعي الصيني، وطردت تايوان من الأمم المتحدة، وأعلنت منذ ذلك الوقت بأنها تدعم سياسة صين واحدة، أي أنها لا تعترف باستقلال تايوان ولكنها أبقت على اتفاقية الدفاع معها لمنع الصين من ضمها. وهذا كله قد جعل أمريكا عنصراً فاعلاً في المسألة التايوانية لما يزيد عن سبعين عاماً، وهي اليوم تعاملها معاملة الدولة المستقلة دون أن تعترف باستقلالها رسمياً، وتقيم معها العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية والعسكرية، بالإضافة إلى حماية الأساطيل الأمريكية لها، ولها معهد يقوم بأعمال السفارة الفعلية في تايبيه وإن لم يسم رسمياً بالسفارة. رابعاً: هذا ما كان عبر تاريخ ولادة تايوان ككيان سياسي منفصل عن الكيان الصيني، وأما اليوم فقد تنامت قوة الصين بشكل كبير، وأصبحت دولةً مرموقة على الساحة الدولية، وصار لها نفوذ معتبر في آسيا لا سيما النفوذ الاقتصادي، إلا أن عدم قدرتها على حل مسألة تايوان باعتبارها إقليماً متمرداً تمثل نقطة ضعف كبيرة لها، وإذا كانت الصين سابقاً ولا تزال لا تخشى قوة تايوان العسكرية وتثق بالتأكيد بقدرتها على إعادة الجزيرة لحضنها بالقوة إلا أنها كانت وما تزال تخشى الحرب مع أمريكا بسبب تايوان، وهذا ظاهر جلي في الأزمة الحالية التي تظهر فيها أمريكا حزماً ضد الصين، فإن الصين دولياً قد اكتفت بعدم اعتراف الدول العالمية باستقلال تايوان، تلك السياسة المعروفة والمتفق عليها مع أمريكا بعنوان "صين واحدة"، كل ذلك على الرغم من أن تلك الدول وعلى رأسها أمريكا تعامل تايوان وكأنها دولة مستقلة، وبالمجمل فإن الصين لم تثر حول تايوان أي أزمات معتبرة من شأنها عرقلة علاقات الصين التجارية مع العالم. خامساً: اتخذت أمريكا من تايوان ساحةً لاستفزاز الصين وإهانتها وإظهار ضعفها إن هي قبلت بالاستفزاز الأمريكي، وأما إن رفضت الصين ذلك الاستفزاز الأمريكي وأخذت تذود عن نفسها فإن تايوان تصير مستنقعاً بكامل الأوصاف تتورط به الصين، بمعنى وضع الصين بين خيارين أحلاهما مر، وهذا ما هو حاصل اليوم في أزمة تايوان. فمن دون أي سبب وجيه أعلنت أمريكا نية رئيسة الكونغرس الأمريكي نانسي بيلوسي زيارة تايوان، وكان الموعد المتوقع 3/8/2022، فاشتاطت الصين غضباً وحذرت أمريكا بأنها ستدفع الثمن إن قامت بيلوسي بزيارة تايوان: (حذرت بكين، من أن الطائرات التي ستنتهك حظر الطيران في مجال تايوان الجوي قد يتم إسقاطها. موقع صحيفة الشروق، 2/8/2022)، لكن أمريكا زادت في الاستفزاز، فقامت بيلوسي بتنفيذ الزيارة على متن طائرة عسكرية أمريكية وبمرافقة 13 طائرة عسكرية أخرى أقلعت من قاعدتها العسكرية باليابان متحدية بذلك ردود التهديد الصادرة من الصين. سادساً: أعلنت الصين عن بداية مناورات عسكرية ضخمة في مضيق تايوان تشمل إطلاق صواريخ وطالبت أمريكا بالالتزام بسياسة "صين واحدة" المتفق عليها بين الجانبين منذ 1971. وكادت صفحة زيارة "بيلوسي" أن تطوى لولا النوايا الأمريكية بمزيد من الاستفزاز، ذلك الاستفزاز الذي ظهر بزيارة لاحقة أخرى قام بها وفد آخر من الكونغرس الأمريكي لإظهار عزيمة أمريكا على تحدي الصين، (وصل وفد من الكونغرس الأمريكي إلى تايوان، الأحد 14 أغسطس (آب)، وفق ما أعلن معهد يُعدّ بمثابة سفارة لواشنطن في تايبيه، بعد أيام على إجراء الصين مناورات عسكرية في محيط الجزيرة رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي. إندبندنت عربي، 14/8/2022) فردت الصين بإطلاق مناورات عسكرية جديدة في المضيق وأعلنت أمريكا عن تنفيذ بحريتها وسلاحها الجوي عمليات عبور في مضيق تايوان لتأكيد حرية الملاحة فيه، وأخذت تايوان تبرز بعض الأنياب وتجري هي الأخرى مناورات عسكرية تحاكي صد هجوم صيني عليها. وهكذا اشتعلت أزمة تايوان بين أمريكا والصين، ويمكن إجمال ذلك كما يلي: 1- فالصين غاضبة وتجهز نفسها لاحتمال الحرب، (وقالت وزارة الدفاع الصينية، في بيان منفصل، إن زيارة النواب الأمريكيين تمثل انتهاكاً لسيادة الصين ووحدة أراضيها، و"تكشف بشكل كامل الوجه الحقيقي للولايات المتحدة كمفسد للسلام والاستقرار في مضيق تايوان". وأضافت أن "جيش التحرير الشعبي الصيني يواصل التدريب والاستعداد للحرب، ويدافع بحزم عن السيادة الوطنية ووحدة الأراضي، وسيسحق بقوة أي شكل من أشكال نزعة استقلال تايوان الانفصالية والتدخل الأجنبي" إندبندنت عربي، 16/8/2022) 2- وأما أمريكا فتستمر في الاستفزاز وحشد الأحلاف والتحريض شبه الساخن ضد الصين، (أكد نائب الأدميرال في الأسطول الأمريكي السابع كارل توماس، الثلاثاء 16 أغسطس (آب)، خلال اجتماع في سنغافورة، أن قرار الصين إطلاق صواريخ فوق تايوان يجب أن يواجه اعتراضاً باعتباره "غير مسؤول"، إندبندنت عربي، 16/8/2022) وقام بتحريض دول آسيا على الصين قائلاً وفق المصدر نفسه: ("إذا لم تواجهوها... يمكن أن تصبح، على حين غرة، مثل الجزر في بحر الصين الجنوبي (التي) أصبحت الآن مواقع عسكرية".). وكان الرئيس الأمريكي قد أجاب بوضوح قبل ذلك بأن أمريكا ستحارب إلى جانب تايوان إذا ما غزتها الصين، (حذر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، من أن الصين "تلعب بالنار" في مسألة تايوان، وتعهد بالتدخل عسكريا لحماية الجزيرة إذا تعرضت لهجوم...، وردا على سؤال مباشر عما إذا كانت الولايات المتحدة ستدافع عن تايوان عسكريا إذا غزتها الصين، بينما لم تفعل ذلك في غزو أوكرانيا، أجاب بايدن: "نعم... إنه التزام قطعناه على أنفسنا". بي بي سي، 23/5/2022). وبهذه الدرجة العالية من الاستفزاز الأمريكي للصين في تايوان وإظهار الصين لقوتها العسكرية حول تايوان، وما يصاحب ذلك من تهديدات وجلب أمريكا لبوارجها وطائراتها إلى المضيق نفسه وما يصاحب ذلك من تحدٍّ للصين على باب دارها، فإن هذه الأزمة تعتبر خطيرة للغاية لأن أمريكا هي من يدفع بها لمزيد من التأزيم، وهي تحشد جيوشها منذ سنوات في آسيا لاحتمال مواجهة عسكرية مع الصين، لذلك سارعت أمريكا في خطواتها لبناء تحالفات عسكرية جديدة ضد الصين مثل تحالف "أوكس" مع أستراليا وبريطانيا وتعزيز القائم منها مثل تحالف "كواد" مع اليابان والهند وأستراليا، أي أن أمريكا تجرب التهديد العسكري بجانب التهديد الاقتصادي على اعتبار الأول أكثر فعالية من الثاني. 3- ويبدو أن الصين باتت تدرك أن هذه الخطط متعلقة بسياسة أمريكا الكبرى لاحتواء الصين وليست المسألة خاصة بتايوان، لذلك تراها تظهر قدرتها العسكرية، فقد جاء في بيان صادر عن القيادة الشرقية للجيش الصيني أن ("جيش التحرير الشعبي الصيني نظم في الـ 15 من أغسطس دورية للتأهب لمعارك مسلحة متعددة القوات، ومناورات قتالية في البحر والمجال الجوي حول تايوان". إندبندنت عربي، 14/8/2022)، وكذلك (فقد قال الجيش الصيني إنه أجرى اليوم مناورات قرب تايوان لتشكيل ما وصفه برادع جدي لواشنطن وتايبيه "اللتين تواصلان لعب الحيل السياسية وتقويض السلام والاستقرار" عبر مضيق تايوان. وأوضحت القيادة الشرقية للجيش الصيني أن جيش التحرير الشعبي نظم مناورات قتالية بالذخيرة الحية في البحر والمجال الجوي حول تايوان. وفي الإطار نفسه، قالت وزارة الدفاع الصينية إن قواتها تواصل التدرب والاستعداد للحرب والدفاع بحزم عن السيادة الوطنية، وسحق أي شكل من أشكال استقلال تايوان ومحاولات التدخل الخارجية. وحذرت الوزارة الولايات المتحدة والحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم في تايبيه من أن استخدام تايوان لاحتواء الصين مصيره الفشل. الجزيرة نت، 15/8/2022). وكذلك أرسلت الصين 17/8/2022 بعض قواتها إلى روسيا للقيام بتدريبات مشتركة مع الجيش الروسي، وكأنها تهدد أمريكا وتوحي لها بأن روسيا تقف إلى جانب الصين في أزمة تايوان. سابعاً: هذه هي أبعاد أزمة تايوان التي تصنعها أمريكا وتريد من خلالها إخضاع الصين، ومما يجدر التنبيه إليه أربع مسائل ذات علاقة: 1- فيما باتت أمريكا تخشى الحروب الاقتصادية مع الصين بسبب قوة الاقتصاد الصيني فإن فارق القوة العسكرية الكبير بين أمريكا والصين يجعل الأولى لا تخشى المواجهة العسكرية مع الصين، لذلك فإن هذا التأزيم الأمريكي لقضية تايوان يجب أن ينظر إليه باعتباره أوضح السياسات الأمريكية وأشدها لنقل ميدان الصراع مع الصين من الاقتصاد إلى ملعب القوة العسكرية التي تتفوق فيها أمريكا على الصين بشكل شبه حاسم، ولعل انشغال روسيا بالحرب في أوكرانيا ينفي أي احتمال لدعم عسكري روسي للصين في حال نشوب الحرب حول تايوان، تلك الحرب البعيدة كل البعد عن أي احتمالات نووية. 2- إذا ما نجحت أمريكا في توريط الصين بحرب في تايوان، وقامت بعد ذلك مع حلفائها بفرض العقوبات الاقتصادية عليها على غرار تلك التي فرضت على روسيا فإن عظمة الصين والمتمثلة بالاقتصاد ستكون محل تهديد كبير للغاية قد يحقق لأمريكا ما تصبو إليه من احتواء القوة الصينية، وهذه العقوبات المتوقعة ضد الصين في حال اندفعت لغزو تايوان تتراءى لأمريكا عظيمة التأثير وبشكل موجع للغاية على طبقة من كبار أغنياء الصين، وهم أعضاء كبار في الحزب الشيوعي الحاكم، وهذه الطبقة المؤثرة في حال تضرر مصالحها لتلك الدرجة العميقة ستعمل عمل الطابور الخامس من داخل الحزب الشيوعي الصيني باتجاه التوافق مع أمريكا! 3- وبكل ما ذكر فإنه يتضح بأن التأزيم حول تايوان مصدره أمريكا وأنه يسير في الاتجاه التصاعدي، ويتضح أيضاً بأن انشغال أمريكا بالحرب في أوكرانيا لا يمنعها من زيادة التصعيد مع الصين، ولمزيد من التدليل على ذلك فقد ردت أمريكا على بولندا حين عرضت عليها تزويد أوكرانيا بطائرات ميغ سوفييتية الصنع وطالبت بولندا حينها بأن يكون ذلك مقابل تزويد أمريكا لبولندا بطائرات "إف 16" قالت أمريكا بأن مصانع الطائرات الأمريكية تعمل لتزويد تايوان بالطائرات المقاتلة، بمعنى أن الحرب في أوكرانيا لم تُعم عين أمريكا عن الصين. هذه هي أزمة تايوان الحالية وتلك كانت دوافعها. 4- أما أن تقود هذه الأزمة إلى الحرب أو التهدئة فإن الأرجح أن يكون المقصود منها إشغال الصين بأزمة على باب دارها، فيمنعها ذلك من دعم روسيا في حربها على أوكرانيا، وهكذا توجِد أمريكا أزمة لروسيا في أوكرانيا وأزمة للصين في تايوان، ويخلو الجو لأمريكا في إضعاف الجانبين، هذا إذا لم تدرك روسيا والصين مدى خطورة المستنقع الذي أعدته أمريكا لهما في تسخين الأزمتين في أوكرانيا وتايوان! ونقول هذا هو الأرجح لأن احتمال الحرب أو على الأقل المناوشات العسكرية، هو احتمال وارد لأن أي خطأ غير محسوب في هذه الحالة من تقارب الجيوش وتصاعد الاستفزازات يجعل هذا الاحتمال وارداً. ثامناً: والخلاصة هي أن هذا العالم تسوده هذه الأيام دول (كبرى) لا تقيم وزنا للعدل والخير بل يغلفها الظلم والشر من سمت رأسها إلى أخمص قدمها.. فهي دول إذا اقتضت مصالحها إهلاك الحرث والنسل فعلت، وإذا اقتضت رغباتها سفك الدماء فساداً وإفساداً سفكت.. فكأن الواقع القديم قد عاد بفُرسه ورومه "الدول الكبرى" آنذاك، وكما زالت تلك بسواعد المؤمنين فكذلك ستزول الدول الكبرى اليوم بسواعد المؤمنين، وتشرق الخلافة الراشدة على منهاج النبوة من جديد بإذن الله، وتنشر الخير في ربوع العالم: ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيباً﴾. الخامس والعشرون من محرم 1444هـ 23/8/2022م اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 24, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 24, 2022 المكتب الإعــلاميولاية السودان التاريخ الهجري 24 من محرم 1444هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1444 / 04 التاريخ الميلادي الإثنين, 22 آب/أغسطس 2022 م رد صحفي https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/83926.html الأخت الأستاذة/ أم وضاح السلام عليكم ورحمة الله، إجابة على سؤالك في ختام كلمتك (كلمة أعز) بعمودك المقروء (عز الكلام) بصحيفة أخبار اليوم الصادرة اليوم الثلاثاء 25 محرم 1444هـ الموافق 23/08/2022م، العدد 10770، حيث جاء في كلمة أعز: (أمس سألني أحد الإخوان سؤالا مهما وطلب مني البحث عن إجابة ومضمون السؤال ما هو السبب في فشل المجتمع السوداني في صناعة قيادة رشيدة تساهم في إخراج السودان من الظلمات إلى النور منذ الاستقلال وحتى الآن؟؟ فمن يملك الإجابة يمدنا بها بالله عليكم)، أقول: إن الذي يصنع القيادة الرشيدة هو فكرة سياسية تستند إلى عقيدة صحيحة بها أنظمة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها وتستطيع حل جميع القضايا المستجدة وترعى شوؤن الناس بالعدل والقسطاس، والناظر إلى الجماعات في السودان يرى أنها لم تقم على فكرة سياسية واضحة ولم يكن لها برامج سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية واضحة المعالم وإنما كانت تقوم على إرث المستعمر السياسي والاقتصادي وغيرهما وهو إرث يتناقض مع عقيدتنا الإسلامية ويتصادم معها في الأساس والفروع؛ ولذلك ظل السودان منذ خروج المستعمر يتخبط وسيظل يتخبط ما لم نخرج من صندوق المستعمر الذي وضعنا فيه وجعلنا لا نفكر وإنما هو الذي يفكر لنا سرا وعلانية! أما الحل فهو سهل جدا وغير معقد إذا جعلنا الأساس هو العقيدة الإسلامية التي تنبثق عنها أنظمة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، وهي أحكام شرعية أساسها الوحي العظيم، ومن هذا الأساس يصنع الرجال، فهو الذي أحال عبدة الحجارة إلى سادة العالم، ورعاة الإبل والشياه إلى رعاة شوؤن العالم، وهو الذي صنع القادة الراشدين أمثال أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وعمر بن عبد العزيز وهارون الرشيد وسليمان القانوني وعبد الحميد الثاني، وغيرهم كثير صنعهم هذا المنهج العظيم. واليوم المنهج موجود، وهناك حزب يسعى مع الأمة وبها إلى أنْ يجعل العقيدة الإسلامية أساسا والأحكام الشرعية مقياسا؛ هو حزب التحرير الذي يسعى لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة وقد أعد العدة لذلك؛ فهو يقدم للأمة مشروع دستور من 191 مادة مستنبطة من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ وما أرشدا إليه باجتهاد صحيح، وله رؤية مفصلة في الكتب والمنشورات عن النظام الاقتصادي ونظام الحكم والإدارة والنظام الاجتماعي ونظام الرعاية الصحية ونظام التعليم وغيرها... وقناعتنا هي أن الخروج من الظلمات إلى النور لا يكون إلا بالإسلام، والإسلام وحده دون أن يختلط به أي شيء مهما صغر، فهو الذي أخرج العالم الضال سابقا من الظلمات إلى النور، وهو الذي يخرج الناس اليوم، كل الناس من جور الرأسمالية المتحكمة في العالم إلى عدل الإسلام ونوره. وصدق الفاروق حين قال: "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله". إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 25, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 25, 2022 المكتب الإعــلاميولاية السودان التاريخ الهجري 27 من محرم 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 02 التاريخ الميلادي الخميس, 25 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي اتفاقية سيداو حرب على أحكام الإسلام جنودها العملاء الخانعون للغرب https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/83948.html في ورشة حول الميثاق العربي لحقوق الإنسان أكد وزير الخارجية المكلف علي الصادق استمرار الجهود للدفع للمصادقة على اتفاقية جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو"، وقال إن السودان يبذل جهداً مقدراً بشأن مواءمة القوانين الوطنية مع الاتفاقيات الدولية والإقليمية التي أصبحت البلاد طرفاً فيها. وإننا حيال ذلك التصريح غير المسؤول نبين الآتي: لا يجهل أحد من الناس خطورة اتفاقية سيداو وهي تمثل انقلاباً على الفطرة السوية وتتصادم مع الإسلام ونظرته للمرأة، مهما تستر المروجون لسيداو خلف شعارات براقة خداعة، وهم يخفون حقيقة الانحلال والدعوة إلى الإباحية التي تتضمنها هذه الاتفاقية. إن الإصرار على تنفيذ سيداو يظهر مدى تبعية حكومة السودان للدول الغربية وانصياعها لمحاولات تغريب المسلمين عن دينهم، فالغاية من اتفاقية سيداو هي فرض الرؤية العلمانية على المسلمين، خاصة في المجال الاجتماعي بما يتصادم مع الأحكام الشرعية، لأنها تجعل مرجعية المواثيق الدولية فوق كل المرجعيات، لذلك يقر حكامنا بأنهم يريدون تعديل القوانين لتتواءم مع سيداو. فقد نصت المادة (2) الفقرة (و) على "اتخاذ جميع التدابير المناسبة بما في ذلك التشريع لتعديل أو إلغاء للقوانين والأنظمة والأعراف والممارسات القائمة التي تشكل تمييزاً ضد المرأة" وفوق ذلك ستقوم اللجنة التي تشكلها منظمة الأمم المتحدة بمتابعة ذلك، فهل بقي لهذه الحكومة المطيعة للغرب العاصية لله تعالى عذر أو تبرير أمام الله سبحانه؟ ولن ينطلي علينا مصطلح التحفظ علي بعض مواد الاتفاقية الذي تبشر به الحكومة بوصفه حفظاً لماء وجهها الذي أريق عن آخره، لأنه محض كذب وتضليل وهو غير معتبر عند الأمم المتحدة؛ فبحسب ما جاء في المادة (28) الفقرة (2) من الاتفاقية "لا يجوز إبداء أيّ تحفظ يكون منافياً لموضوع هذه الاتفاقية وغرضها"، وهو المساواة التامة والمطلقة بين الرجل والمرأة. أيها المسلمون: كل بنود اتفاقية سيداو هي إعلان حرب صريح على الإسلام وهي لإفساد المرأة المسلمة وجعلها تتخلى عن أحكام الإسلام، فسيداو هي دعوة لرفض تفريق الشريعة بين دور الرجل والمرأة، وتفرض المساواة المطلقة، فهي دعوة لإلغاء الزواج بحسب الشريعة الإسلامية، واعتماد الزواج المدني العلماني، وتقر بزواج المسلمة من غير المسلم، وتمنع تعدد الزوجات، وتلغي عدة المرأة، وترفض قوامة الرجل على المرأة، وترفض موافقة الولي على الزواج، وتمنع الزواج تحت سن 18 سنة، وتدعو أيضاً إلى الحرية الجنسية المطلقة؛ حيث أجازت زواج المثليين، وتحث سيداو على نشر الثقافة الجنسية بين الأطفال، وهذا نشر للفساد والانحلال الأخلاقي كما نشاهد من حال الأطفال في المجتمعات الغربية. كما أن الاتفاقية تبيح للمرأة السفر والسكن حيثما شاءت، بغضّ النظر عن موافقة وليّها، وفي هذا فتحُ بابٍ عريض للفساد والانحلال الأخلاقي، على غرار ما يروج له في الأفلام الغربية حيث الفتاة حرة ككرة تتقاذفها الأرجل القذرة. أيها المسلمون: ها قد علمتم اتفاقية سيداو وسوء عواقبها، وإنه لفرض عليكم مواجهتها والتصدي لها، كما أنه فرض عليكم التمسك بأحكام دينكم، وإفشال المخططات الغربية التي ينفذها حكامكم العملاء، والتي تفسد عليكم حياتكم، واعلموا أن العزَّة والرفعة لا تكون إلا بالشريعة الإسلامية تطبقها دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فتصلح ما أفسدته حضارة الغرب وتقوّم ما اعوجّ من فطرة الله التي فطر الناس عليها، وذلك لا يكون إلا في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ولمثل هذا فليعمل العاملون. الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان – القسم النسائي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 27, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 27, 2022 المكتب الإعــلاميالمركزي التاريخ الهجري 29 من محرم 1444هـ رقم الإصدار: 1444هـ / 005 التاريخ الميلادي السبت, 27 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي أمريكا وروسيا والصين وأشياعهم يلعبون بالنار ولا شيء منهم لأجل خير العالم! https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/markazy/cmo/83972.html لقد أصبح من الواضح أن إدارة بايدن لديها عقلية مظلمة مثل سابقاتها. ففي الأشهر القليلة الماضية فقط، أثبتت أنه بهدف الحفاظ على هيمنتها على الاقتصاد العالمي، ليس لديها أي مشكلة على الإطلاق في إيصال أي وضع سياسي في العالم إلى نقطة اشتعال كاملة. بداية هذا الشهر، وفي محاولتها لإعادة إحياء نسبة التأييد المتضائلة للحزب الديمقراطي قبيل انتخابات الكونجرس المقبلة، قامت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي باستفزاز الصين الساخطة أصلا، من خلال زيارتها لتايوان. لم ينس العالم بعد كيف عمل الرئيس الأمريكي جو بايدن في شباط/فبراير الماضي بجد، من أجل إشعال المواجهة الروسية الأوكرانية من خلال التأكيد مراراً وتكراراً على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قرر غزو أوكرانيا، في ما كان تكتيكاً واضحاً من أجل جره لفعل ذلك. في نهاية المطاف، نجح بايدن في استفزازاته، والآن أصبح على العالم أن يتعامل مع كارثة روسية أوكرانية ذات تداعيات عالمية على الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي والقلق المجتمعي بسبب التساؤل المتكرر حول فرص حصول شتاء نووي. الآن يأتي دور الصين في السقوط في عمق الخديعة الأمريكية، والتي هي إشعال دائرة من النار في المناطق المحيطة بالصين، بحيث تكون من السخونة بمكان أن تجبرها في نهاية المطاف على البدء بتقليص وجودها في الاقتصاد العالمي. والسؤال الكبير هو، كل هذا من أجل ماذا؟ أي نوع من العالم تعدنا به هذه الدول؟! فلا أمريكا ولا الصين ولا روسيا تعطي الأمل في بناء عالم أفضل ويليق بالبشرية. إذا ما زاوجنا بين تعبيرين إنجليزيين، فسنقول إن الوقت قد حان للاعتراف "بالفيل الأبيض الموجود في الغرفة". فلقد حان الوقت لكي يتوقف العالم عن تجنب خوفه من الاعتراف بحقيقة أن الرأسمالية وكل عقيدة بشرية وضعية أخرى، كلها عقائد باطلة وكارثية، وأنها أصبحت وحشاً مكلفاً إذا ما بقي في المنزل، وسيكون الثمن هو قدرة البشرية على الاستمرار بالحياة. لقد تم تطبيق الإسلام، لأكثر من ألف عام، فجعل المليارات من الناس سعداء، حصل ذلك بينما كان الإسلام يعزز المساواة في الحقوق والتقدم البشري في جميع مجالات الحياة. ولقد اخترنا مثالين سريعين لهذا الأمر: لقد كانت الشريعة الإسلامية هي أول من أرسى أسس القضاء الممنهج ... وكانت الخلافة في بغداد في القرن الثامن، هي التي أسست بيت الحكمة، الذي كان مهدا للعديد من العلوم ومن بينها المعادلة الرياضية أي علم الجبر الذي مكن عدداً من علماء الغرب فيما بعد من التوصل إلى اكتشافاتهم من خلاله. مرة أخرى ندعو المفكرين المسلمين والعلماء والمؤثرين الإعلاميين، للعمل مع حزب التحرير للضغط على أهل القوة والمنعة لتحقيق النهوض الثاني للأمة الإسلامية بالعمل لإقامة الخلافة الموعودة على منهاج النبوة. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ المهندس صلاح الدين عضاضة مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 28, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 28, 2022 المكتب الإعــلاميولاية باكستان التاريخ الهجري 28 من محرم 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 04 التاريخ الميلادي الجمعة, 26 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي القيادات السياسية والعسكرية الباكستانية منشغلة في صراع رخيص بينها على السلطة بينما تغرق مناطق شاسعة من البلاد في الأمطار https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/84007.html تعاني مناطق شاسعة من باكستان من الفيضانات بسبب الأمطار الموسمية الغزيرة، ووفقاً للإدارة الوطنية لمكافحة الألغام، فإنه منذ 12 من حزيران/يونيو، لقي 903 أشخاص مصرعهم، وأصيب أكثر من 1293 شخصاً، ودُمر ما يقرب من 300 ألف منزل جزئياً، و200 ألف منزل كلياً. كما تحمل الفيضانات الأطفال الضحايا، والناس ليس لديهم مأوى أو طعام، ومعظم المناطق مقطوعة، ومع كل ذلك، فإن الحكومة غائبة. إن حدوث الفيضانات يوجب على الدولة أن تحشد لها قواتها ليلا ونهارا، دون ادخار أي جهد لتقديم الإغاثة. ومع ذلك، فإن موقف الحكام كما لو أن هذه النكبة لم تحل ببشر حقيقيين، بل هي مجرد فيلم رعب، يوجد الإثارة عند المشاهدين بشكل مؤقت، وهي فرصة لإدلاء تصريحات عابرة، والمخاوف الحقيقية للقيادة السياسية والعسكرية هي صراعها الرخيص على السلطة، والموافقة على حزمة الإنقاذ المقدّمة من صندوق النقد الدولي، لإغراق البلاد في المزيد من القروض الربوية والشروط القمعية المصاحبة لها. إن القيادة الباكستانية الحالية تدوس على حقوق الناس أثناء الفيضانات، وهي لا تدرك حتى الحالة الفعلية للناس الذين تدّعي أنها ترعى شؤونهم، وهي تتخلى عن الناس فتتركهم كالأيتام، يتألمون ويموتون وحيدين، فالسياسة في ظل الديمقراطية لا تتعلق بخدمة الآخرين، بل هي خدمة النخبة على حساب ثروة البلاد، وقد رأينا الموقف نفسه خلال فيضانات السند وكراتشي في وقت سابق، وقد رأينا الموقف نفسه عشرات المرات من قبل خلال حالات الطوارئ العامة وعلى مدى عقود. وسواء أكانت فيضانات كبيرة أو تضخماً عارماً، وسواء أكانت حماية حرمات الرسول ﷺ أو تحرير كشمير المحتلة، وسواء أكانت مرافق صحية وتعليمية أو قانوناً ونظاماً، وسواء أكانت فواتير كهرباء أو أسعار المنتجات البترولية، فقد خذلتنا الديمقراطية تماماً. وحتى اليوم، فإن المسلم الباكستاني العادي هو الذي يخرج لمساعدة الناس المنكوبين. أما بالنسبة لحكام باكستان، فهم إما منشغلون في استمالة صندوق النقد الدولي أو استدعاء الجيش الباكستاني ليصبح حارسا لكأس العالم لكرة القدم، كما لو كان هدفه الوحيد هو كسب الدولارات! إنها الخلافة على منهاج النبوة وحدها التي ستكون ولي أمرنا أثناء الفيضانات أو أي مشكلة نواجهها. والخليفة لا يطبق الإسلام بالكامل فحسب، بل يعتبر أيضاً أن رفاهية الناس هي مسؤوليته، خشية الوقوف أمام الله سبحانه وتعالى، وقد قال الخليفة الراشد الثاني، عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لَوْ مَاتَتْ شَاةٌ عَلَى شَطِّ الْفُرَاتِ ضَائِعَةً لَظَنَنْتُ أَنَّ اللهَ تَعَالَى سَائِلِي عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ". ومن خلال إهمالها الجسيم أثناء الفيضانات، فقد أصبح قبح الديمقراطية واضحاً للجميع الآن، وهي الآن جاهزة للدفن فقط، لذلك يجب على الضباط المخلصين في الجيش الباكستاني إجراء التغيير، رحمة بأمتنا الإسلامية النبيلة، فاستخدموا قوتكم التي منحكم الله إياها أيها الضباط؛ لإغاثة أهل باكستان المسلمين، قبل أن تحاسبوا عليها، وابسطوا أيديكم لإعطاء النصرة لحزب التحرير الآن من أجل إقامة الخلافة فوراً، والتي ستحشد في غضون دقائق وساعات، بكل قوة واهتمام، لإغاثة ضحايا الفيضانات. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 28, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 28, 2022 المكتب الإعــلاميالدنمارك التاريخ الهجري 28 من محرم 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 01 التاريخ الميلادي الجمعة, 26 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي اقتراح حظر الخمار هو إعلان حرب على الجالية المسلمة (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/denmark3/84008.html اتّبعت الحكومات الدنماركية المختلفة لفترة طويلة سياسة معادية للإسلام تتميّز بقوانين تستهدف القيم وأسلوب الحياة الإسلامي. تريد الحكومة الحاليّة الآن أن تخطو خطوة كبيرة إلى الأمام في نضالها الاستبدادي لاستيعاب المسلمين بالقوة في الدنمارك. فمن خلال لجنة شكّلتها الحكومة، بقيادة رئيس بلدية من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والتي يتكون أعضاؤها الآخرون من كارهي الإسلام غير الأكفاء، اختارت أن تقترب من حظر الخمار الإسلامي في المدارس الابتدائية والثانوية. لا يمكن فهم هذا الحظر على أنه أي شيء آخر غير إعلان حرب صريح ضد الجالية المسلمة. فمن المعروف في الدنمارك - وكذلك في جميع أنحاء العالم - أن الخمار فرض إسلامي عظيم. علاوةً على ذلك، أصبح الخمار رمزاً للهوية الإسلامية، ويعبر عن القيم النبيلة مثل الحشمة والصلاح والمكانة الجليلة للمرأة في الإسلام، وهي قيم إسلامية قوية، تحاربها الحكومة الدنماركية بضراوة بالفعل. بحجة "محاربة السيطرة الاجتماعية"، فإن الحكومة ترغب في مزيد من سيطرة الدولة على المسلمين من خلال التعري القسري للفتيات المسلمات وزيادة مراقبة العائلات المسلمة. وهي أفعال ليست بعيدة عن سياسة النظام الصيني الوحشية تجاه مسلمي الإيغور. ومع ذلك، فإن التعرّي القسري للفتيات المسلمات لن يؤدي إلاّ إلى فضح قبح الاستبداد بالأغلبية الكامن في النظام الديمقراطي وإفلاس المثل الليبرالية للحرّية. يتمّ تقويض الدستور الدنماركي، الذي يطلب السياسيون غالباً من المسلمين قسم الولاء له، من قبلهم هم أنفسهم. في حالة العجز الروحي في مواجهة أفكار الإسلام المقنعة والقيم الحقيقية، اختار حماة الديمقراطية تحطيم الركائز التي تدعم أسس المجتمع في الدنمارك. في يأسهم لإخضاع المسلمين، هم يدقون آخر مسمار في نعش الديمقراطية. فقد فشل السياسيون في إقناع الفتيات والنساء المسلمات بأن نظرة الثقافة الغربية المبتذلة للمرأة والاختلاط هي السبيل إلى حياة حرّة وسعيدة؛ لذلك يلجؤون إلى المنع والإكراه. لكن الفتيات المسلمات يصررن على عيش حياة فاضلة وارتداء ملابس لائقة، بينما ينأين بأنفسهن بشكل متزايد عن النظرة الغربية المهينة للمرأة. نريد أن نوضح للحكومة الدنماركية والناس أن المسلمين لن يقبلوا أبداً حظر الخمار، وسنكافح بكل ما لدينا لمنع مثل هذا الحظر من أن يصبح حقيقة. وسنناضل من أجل حقنا في ارتداء الملابس كما أمرنا خالقنا عز وجل، ومن أجل واجبنا في حماية أخواتنا وبناتنا العزيزات، ويجب أن تكون الفتيات والنساء المسلمات قادرات على ارتداء الخمار بكل فخر في كل مكان: في المدارس وأماكن العمل والأماكن العامة. يبدو أن السياسيين المعادين للإسلام لا يدركون أننا سنحارب حتى آخر نفس دفاعا عن هويتنا وقيمنا. وإننا في حزب التحرير ندعو جميع المسلمين إلى الوقوف والعمل معاً والكفاح بلا كلل بطريقة إسلامية حتى النهاية من أجل هذا الفرض الإسلامي العظيم الذي لن نتخلى عنه أبداً. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 28, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 28, 2022 بسم الله الرحمن الرحيم جواب سؤال الانتخابات الرئاسية في كينيا https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/ameer/political-questions/84009.html السؤال: (قدم زعيم المعارضة الكينية اودينقا الاثنين: "22/8/2022" طعناً رسمياً أمام المحكمة العليا على نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها منافسه ويليام روتو نائب الرئيس المنتهية ولايته وذكرت وكالة اسوشيتد بريس أن اودينقا سلم صباح اليوم أوراق الاعتراض إلى المحكمة العليا التي يتوجب عليها الرد خلال 14 يوما حسب القانون... 22/08/2022، وكالة الأناضول). وكان قد أعلن يوم 15/8/2022 عن فوز وليام روتو على خصمه أودينغا بفارق ضئيل في الانتخابات الرئاسية التي جرت في كينيا يوم 9/8/2022... وفي هذه الحملة الانتخابية بدا الرئيس السابق كينياتا معارضا لنائبه وليام روتو، ومؤيدا لخصمه زعيم المعارضة أودينغا بعدما جرت المصالحة بينهما. فهل كانت هذه لعبة من كينياتا ليظهر أنه مؤيد لخصمه أودينغا ومعارض لنائبه روتو حتى يؤمِّن فوز نائبه ضد خصمه؟ وما سر تحركات أمريكا تجاه كينيا؟ وهل هناك صراع بينها وبين بريطانيا؟ الجواب: لتوضيح الجواب على التساؤلات أعلاه نستعرض الأمور التالية: 1- إن اهتمامنا بكينيا هو باعتبارها جزءاً من منطقة القرن الأفريقي التي تعتبر منطقة إسلامية ذات أهمية استراتيجية واقتصادية، فأكثرية أهل المنطقة من المسلمين وكانت تحكم بالإسلام، وهي بلدان مرتبطة بعضها ببعض فأكثرها وقع تحت نير الاستعمار البريطاني. وكانت كينيا مرتبطة بسلطان زنجبار المسلم إلى أن وقعت تحت حكم الاستعمار البريطاني نهاية القرن التاسع عشر. ورغم نيل كينيا الاستقلال منذ نهاية عام 1963 إلا أنه شكلي، حيث تظهر تابعيتها لبريطانيا بواسطة العملاء، فتعاقب على حكمها عملاء تابعون لبريطانيا من جومو كينياتا منذ الاستقلال الشكلي حتى عام 1978 إلى دانيال أراب موي حتى عام 2002، إلى مواي كيباكي حتى عام 2013، إلى أن وصل الأمر إلى أوهورتو كينياتا ابن الرئيس الأول جومو كينياتا. وفاز مرة أخرى في انتخابات عام 2017. فبريطانيا تصنع العملاء على عين بصيرة من الآباء إلى الأبناء وعلى أيدي الحكام العملاء الذين لا يمكِّنون أحدا إلا إذا كان عميلا على شاكلتهم ومن جنس تابعيتهم وولائهم للمستعمر نفسه... 2- لقد تمكنت أمريكا من كسب عملاء من المعارضة، وخاصة أودينغا الذي تعتبر قبيلته القبيلة الثالثة في البلد، ولهذا بدأت تشهد البلاد صراعا استعماريا سياسيا يأخذ طابعا قبليا. وأحزابها تعتبر قبلية، وتنال تأييدها من أتباع قبيلتها عموما، فالانتماء القبلي هو الرابط بين أعضاء الحزب الواحد. فكلما جرت فيها انتخابات سالت فيها الدماء احتجاجا على نتائجها تعصبا لابن القبيلة. ووليام روتو الرئيس الجديد الذي أعلن عن فوزه في الانتخابات الأخيرة ينتمي إلى قبائل الكالينجين التي ينتمي إليها الرئيس السابق دانيال أراب موي، ويتفاخر روتو بأنه تتلمذ على يد هذا الرئيس السابق حيث انتمى إلى حزبه منذ عام 1992. 3- أعلن عن النتائج الرسمية بفوز روتو بهامش ضئيل حيث حصل على 50,5% بينما حصل أودينغا على 48,8% من أصوات الناخبين. ويلاحظ أن هناك انقساما في لجنة الانتخابات العليا، فقال رئيس المفوضية للانتخابات وافولا تشيبوكاتي: "لقد قطعنا الرحلة التي تضمن حصول الكينيين على انتخابات حرة ونزيهة ذات مصداقية، ولم تكن رحلة سهلة" بينما قالت نائبته جوليانا تشيريرا "لا يمكننا تبني النتائج التي سيتم الإعلان عنها بسبب الطبيعة غير الشفافة لهذه المرحلة الأخيرة من الانتخابات العامة" (بي بي سي 15/8/2022). وقد رفض أربعة من الأعضاء السبعة للجنة الانتخابية نفسها الاعتراف بهذه النتائج ما يثير الشكوك بحصول التزوير. وقد خرجت مظاهرات تحتج على النتائج. وقال أودينغا: "لتجنب الشك، أود أكرر أننا نرفض رفضا تاما ودون تحفظات النتائج الرئاسية التي أعلنها أمس السيد تشيبوكاتي" (الأناضول 16/8/2022) وقد تقدم إلى المحكمة العليا بالطعن رسميا أمام المحكمة العليا. فذكرت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية أن "أودينغا سلم صباح اليوم (يوم 22/8/2022) أوراق الاعتراض إلى المحكمة العليا التي يتوجب عليها الرد خلال 14 يوما حسب القانون". وإذا قبلت المحكمة الطعن فستعاد الانتخابات خلال 60 يوما حسب القانون، وهذا غير مستبعد حتى يتم إسكات المعارضة لأن الفارق ضئيل جدا بين الطرفين ولأن لجنة الانتخابات منقسمة، وحتى لا تحصل أعمال عنف واضطرابات لا تحمد عقباها، فتجعل لدى المعارضة الأمل في كسب جولة الإعادة إذا تم الإعلان عن ذلك أو يتم الاتفاق على صيغة تصالحية بين الطرفين بأن تُعطى لأودينغا رئاسة الوزراء بعد استحداثها مرة أخرى! 4- فكما هو معتاد، فإن المعارضة تدّعي تزوير الانتخابات عندما تخسرها، وخاصة في كينيا عندما تكون هذه المعارضة أمريكية والفائز فيها من عملاء الإنجليز، وكذلك يحدث العكس في بلاد أخرى يسيطر عليها عملاء الأمريكان. لأن كل فريق يريد الفوز بأية طريقة ويستخدم نفوذه عندما يكون في الحكم. وقد حصل في انتخابات عام 2007 أن ادّعى كل طرف كسب الانتخابات، فبدأت الاشتباكات بين طرفي الصراع فسالت الدماء وقتل نحو 1200 شخص وشرد مئات الآلاف من مناطق سكناهم بسبب الهجمات القبلية. ولكن في هذه الحال فإن الدهاء الإنجليزي لعب دورا لوقف المعارضة، فنصب فخا بإعطاء أودينغا منصب رئيس الوزراء وبقي كيباكي رئيسا للدولة، بيده كافة الصلاحيات، ووضع عراقيل في ممارسة صلاحيات رئيس الوزراء. ولكن كينياتا الذي أعلن عن فوزه في انتخابات 2013 قام وألغى منصب رئيس الوزراء ليتفرد بالسلطة. وفي انتخابات 2017 حدث أن ادّعت المعارضة التزوير وطالبت المحكمة العليا بإعادة الانتخابات فأعيدت الانتخابات في تشرين الأول/أكتوبر 2017 وقاطعتها المعارضة وأعلن عن فوز كينياتا ونائبه وليام روتو. مع العلم أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما تدخل في الأمر باعتباره من أصول كينية! ودعا إلى الهدوء وقبول نتائج الانتخابات، لأنه كان يعرف أنه لو جرت الانتخابات فسوف يفوز فيها عملاء الإنجليز مرة أخرى، لأنهم ما زالوا متحكمين في الدولة، ولهذا أراد أن تكون له منَّة على حكام كينيا حتى يصبح تأثيره عليهم أقوى وبذلك يعزز نفوذ أمريكا في كينيا ويمارس الضغوطات حتى يتمكن عملاؤها في المستقبل من الوصول إلى الحكم. ولكن بريطانيا بعملائها تراوغ في كل مرة حتى تحافظ على نفوذها المهدد في كينيا، فتحايل عميلها كينياتا كأنه يوادّ عميل أمريكا أودينغا وجعلت عميلها روتو يفوز. 5- إنها المرة الخامسة التي يعلن رايلا أودينغا عن ترشحه للانتخابات الرئاسية ويخوضها ويخسر فيها. وقد رشح نفسه سابقا أربع مرات عام 1997 و2007 و2013 و2017 ولكن عملاء الإنجليز المسيطرين على الساحة السياسية في كينيا لم يمكنوه من الفوز. وكان يأمل أن يخلف أوهورو كينياتا التي انتهت فترتاه الرئاسيتان ولا يمكنه الترشح لولاية ثالثة بناء على الدستور. وقد قام أودينغا وصالح كينياتا بعدما صافحه في 9 آذار 2018 بعد أشهر من الصدامات الدامية بين أنصارهما وعدم اعترافه بفوز كينياتا وإعلان نفسه رئيسا لكينيا وبهذه المصافحة أعلنا عن نهاية الانقسامات بينهما والاعتراف برئاسة كينياتا. وقد أثنى أودينغا على كينياتا لما "يتمتع به من شعور بالوطنية في بدء الحوار الذي أدى إلى المصافحة". وظن البعض أنهما قد توصلا إلى صفقة اتفاق ينص على أن يخلف أودينغا كينياتا أو أن أودينغا تحول لعمالة الإنجليز! ولكن كينياتا وعملاء الإنجليز لم ينخدعوا بهذه المصالحة، بل سخروها لحسابهم. لقد لعب كينياتا لعبة أثناء الحملة الانتخابية بأن أظهر أنه يؤيد أودينغا قائلا "إن روتو لا يستحق تولي أرفع منصب في البلاد ولا ينبغي توليه" فرد روتو قائلا: "إن كنياتا يريد أن يخلفه أودينغا لأنه يرغب في رئيس دمية" (بي سي سي 16/8/2022) 6- ومن المعلوم أن حزب روتو اندمج مع حزب كينياتا عندما اتفقا عام 2012. ومن ثم توسع حزبهما الحزب الحاكم حزب اليوبيل ليتشكل من اندماج 11 حزبا في 8/9/2016 ليخوض انتخابات عام 2017 وترأسه كينياتا بعدما كان تحالفا سياسيا عام 2013 لدعم كينياتا في حملته الانتخابية. وروتو كان حليفا ونائبا له في الفترتين، وكان من مؤيدي عميل الإنجليز العريق الرئيس السابق دانيال أراب موي وكان يحشد الشباب من أجل تأييده، فنال رضاه وبدأ بترفيعه في مناصب حكومية. وقد شغل مناصب وزارية كوزير الداخلية ووزير الزراعة ووزير التعليم العالي. واتهمته الجنائية الدولية مع كينياتا بارتكاب جرائم عامي 2007 و2008 وقد برأتهما المحكمة التي تتحكم فيها أوروبا، فبرأت كينياتا عام 2014 وبرأت روتو عام 2016 ليخوضا معا انتخابات عام 2017 ويعلنا فوزهما فيها، كينياتا رئيسا وروتو نائبا له. ولهذا فإن روتو من عملاء الإنجليز العريقين فلا يظن أنه سيُستغنى عنه بهذه السهولة ويستبدل به أودينغا عميل أمريكا وفق ذلك الاتفاق إلا أن تكون خديعة مدبرة من دهاء الإنجليز! 7- قام كينياتا بزيارة لبريطانيا ما بين يومي 26-29/7/2021 واجتمع مع رئيس وزرائها جونسون وأعلن عن أن هدف الزيارة "تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين كينيا وبريطانيا" ووقع الطرفان اتفاقية تعاون دفاعي جديدة لمدة خمس سنوات. وأعلن عن أن الاتفاقية تهدف "إلى تعزيز وتقوية التعاون بين البلدين في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة في شرق أفريقيا" (بي بي سي البريطانية). ولم تفعل بريطانيا كما فعلت أمريكا وأثارت موضوع وثائق باندورا وقضايا حقوق الإنسان وقضايا الفساد عند زيارة كينياتا لها، لم تفعل ذلك بسبب ولائه وتابعيته لها! علما أن لبريطانيا قاعدتين عسكريتين في كينيا بموجب اتفاقية بين البلدين، إحداهما قريبة من نيروبي العاصمة الكينية، ومهمتها المساعدة في استقرار الحكم في كينيا لصالح النفوذ البريطاني والتحرك منها إلى مناطق أخرى لحماية هذا النفوذ، والأخرى في شمال كينيا ومهمتها تدريب القوات البريطانية التي تعد لتحارب في مناطق صحراوية وشبه صحراوية. وتتدرب القوات البريطانية في مساحة أراض تساوي أربعة أضعاف ما يستخدمه الجيش البريطاني في بلده بأسلحة وذخيرة حية تحاكي حالة حرب حقيقية. وقد ذكرت تقارير إعلامية أن القوات البريطانية التي قاتلت في أفغانستان كانت قد تدربت في هذه القاعدة بكينيا. ولهذا تولي أمريكا أهمية أخرى لكينيا لوجود هذه القواعد الإنجليزية، حيث تعمل على تصفيتها من هناك. 8- ويبدو أن بريطانيا خلال زيارة كينياتا لهم قد طلبوا منه أن يرتب زيارة إلى أمريكا لإظهار التودد معهم وتأكيد المصالحة مع أودينغا حتى لا تقوم أمريكا مستقبلاً بأعمال (تشويش) للانتخابات القادمة، ولذلك كان التخطيط لزيارة أمريكا، وهكذا كانت تلك الزيارة بعد نحو شهرين من زيارته لبريطانيا، واستقبل الرئيس الأمريكي بايدن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا يوم 14/10/2021 وهو أول رئيس أفريقي يستقبله الرئيس الأمريكي. وقد ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي أن الرئيسين سيناقشان العلاقات الثنائية الصلبة وكذلك "الحاجة إلى الشفافية والمحاسبة في الأنظمة المالية المحلية والدولية" وقد ورد اسم كينياتا في "وثائق باندورا" التحقيق الذي أجراه الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين وجاء فيه أن كينياتا الذي يؤكد عزمه على محاربة الفساد يملك بشكل سري مع ستة أفراد من عائلته شبكة مؤلفة من 11 شركة أوفشور إحداها تملك أسهما تقدر قيمتها بثلاثين مليون دولار. وردا على هذه المعلومات أضافت ساكي قائلة "إن الرئيس لطالما ندد بالتفاوتات (بالتجاوزات) في النظام المالي الدولي. وهذا لا يعني أننا لن نلتقي الأشخاص الذين نختلف معهم. هناك عدد من المواضيع التي لدينا مصلحة في العمل عليها مع كينيا وهذا سيكون الهدف الرئيسي (للاجتماع بين الرئيسين). وإن الرئيسين سيناقشان جهود الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان ودفع السلم والأمن قدما وتسريع النمو الاقتصادي والتعامل مع تغير المناخ" (فرانس برس 14/10/2021). فحاولت أمريكا استعمال أوراق الضغط على كينياتا حتى يعلن تأييده لمرشحها أودينغا، وقد قام بذلك فظهر أنه مؤيد لأودينغا، ولكن هذا التأييد لم يكن جادا، وإنما نفاقا حتى يغطي على فضائحه فلا تقوم أمريكا بإثارتها والتشهير به، فكان من الصعب أن يترشح لولاية ثالثة وقد لوحت أمريكا بمعارضتها لمثل ذلك... وقد قام وزير خارجية أمريكا بلينكن يوم 17/11/2021 بزيارة لكينيا ضمن جولة أفريقية له شملت أيضا نيجيريا والسنغال استمرت أسبوعا. وقال وهو في العاصمة النيجيرية: "إن الحكومات أصبحت أقل شفافية. وإن هذا يحدث في جميع أنحاء أفريقيا يتجاهل القادة حدود الولاية، ويزورون أو يؤجلون الانتخابات، ويستغلون المظالم الاجتماعية لكسب السلطة والحفاظ عليها، واعتقال شخصيات المعارضة وقمع وسائل الإعلام والسماح للأجهزة الأمنية بفرض قيود الوباء (كورونا) بوحشية" (الشرق الأوسط 21/11/2021). والحال كذلك، كانت قواعد حزب كينياتا تعمل على حشد التأييد لروتو، وذلك باتفاق داخلي في الحزب بين العملاء الذين يدركون اللعبة فانتخبوا روتو رغم تظاهرهم بمعارضته. 9- إن كثيرا من الدول الأفريقية الواقعة تحت النفوذ الأوروبي ومنها كينيا والسنغال تعمل على التقوي بالصين في مواجهة أمريكا التي تعمل على بسط النفوذ فيها. فالسنغال الواقعة تحت النفوذ الفرنسي تعزز علاقاتها مع الصين. فاستضافت منتدى التعاون الصيني الأفريقي في عاصمتها دكار ما بين يومي 29 و30/11/2021 وقالت وزيرة خارجية السنغال أيساتا تال سال "لدينا دبلوماسية سيادية لا نستبعد منها أحدا" بينما يبقى نفوذ أمريكا في أفريقيا محدودا مقابل النفوذ البريطاني والفرنسي فتعمل على تعزيزه بمختلف الوسائل وتعمل على منافسة النفوذ الصيني الاقتصادي الذي تتقوى به بريطانيا وفرنسا لتحصين عملائها في أفريقيا. ومؤخرا قام عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي بزيارة لكينيا يوم 6/1/2022، واجتمع مع الرئيس كينياتا الذي قال: "إن الصين ليست فقط صديقة مخلصة لكينيا ولكنها أيضا شريكة تنموية للتعاون الوثيق... وإن إنجازات التنمية في كينيا لم تكن لتتحقق بدون الدعم القوي من جانب الصين... وإن كينيا على استعداد لمواصلة تعميق التعاون متبادل المنفعة مع الصين لتحقيق التنمية المشتركة" بينما قال وزير خارجية الصين وانغ يي "ترغب الصين في تعزيز التعاون الشامل مع كينيا لمساعدتها على تعزيز قدرات التنمية الذاتية وتسريع التصنيع وتعزيز التضامن والتنسيق معها في الشؤون الدولية ومتعددة الأطراف" وقدم وانغ "مبادرة التنمية السلمية في القرن الأفريقي" وقال كينياتا "المبادرة تلبي الحاجات الملحة لدول القرن الأفريقي وإن كينيا توافق على لعب دور في هذا الصدد" (شينخوا 6/1/2022). وهذا كله يزعج أمريكا التي تعمل على ضرب النفوذ الأوروبي في أفريقيا كما تعمل على الحد من قوة الصين المتنامية. 10- والخلاصة أن النفوذ البريطاني ما زال قويا في كينيا وأغلب اللاعبين السياسيين من عملائها، وتوحدهم عندما تدعو الحاجة كما تفرقهم عندما يستدعي الأمر ذلك. فإذا كان لا بد من الاتفاق بين عملائها وعملاء أمريكا ومن ثم تتقاسم معهم السلطة مع إمساكها بزمام الأمور فإنها تفعل وتوعز إلى عملائها ليقوموا بالمصالحة ويعقدوا اتفاقا بهذا الشأن. وإذا تمكنت من تثبيت عميلها روتو في الحكم وتمكنت من إسكات المعارضة فعندئذ لا توعز إلى عميلها بفعل ذلك، فهم رهن إشارتها وطلاب سلطة لا غير على شاكلة عملاء أمريكا. وهذا دأب العملاء في كل بلد. وأما أمريكا فسوف لا تترك الساحة وستعمل على تعزيز نفوذها في كينيا، ولا يهمها إسالة الدماء والفوضى والاضطرابات فيها وفي غيرها من البلدان الأفريقية، وهي تعمل بمختلف الوسائل والأساليب، سواء أكانت اقتصادية أم سياسية أم على المستوى الأمني والعسكري، فتعمل على كسب العملاء في هذين القطاعين تحت مسمى الاستثمار الأمني والمساعدة في تدريب الجيش والقوى الأمنية، ومن ثم تعمل على طبخ الانقلابات كما فعلت في مالي أو تثير التمردات كما فعلت في تشاد وأدى التمرد لقتل عميل فرنسا إدريس ديبي. وهكذا تبقى هذه البلاد، وأكثرها بلاد إسلامية، ساحة للصراع الدولي، وخاصة بين أمريكا وبريطانيا وفرنسا. ولا أمل لهذه البلاد في التخلص من هذا الصراع الاستعماري الذي يجعلها متخلفة وهي من أغنى البلاد بالثروات، إلا بعودة الخلافة على منهاج النبوة. وقد بشر رسول الله ﷺ بقيامها قائلا: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» أخرجه أحمد. أول صفر الخير 1444هـ 28/8/2022م اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 29, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 29, 2022 المكتب الإعــلاميتنزانيا التاريخ الهجري 1 من صـفر الخير 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 01 التاريخ الميلادي الأحد, 28 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي أمريكا لا تملك أي سلطة أخلاقية لفرض صديق أو عدو لأفريقيا (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/tanzania/84013.html تفرض أمريكا على القارة الأفريقية قانونها الاستعماري والمنافق في محاولة لشلّ نفوذ روسيا، ومنع استقرارها وتغولها في أوكرانيا. فمن خلال "قانون مكافحة الأنشطة الروسية الخبيثة في أفريقيا" الذي اعتمده الكونغرس الأمريكي، تسعى أمريكا إلى وقف انخراط أفريقيا مع روسيا للتّأكد من أنّ عقوباتها تنفّذ في القارّة. وبموجب القانون المذكور أعلاه الذي وجّهته أمريكا وفرضته على القارّة الأفريقية، من خلال وزير الخارجية الأمريكي لتحديد الجهات المحلية الفاعلة في أفريقيا والمتواطئة في الأنشطة الروسية، قد تسعى أمريكا إلى معاقبة تلك الجهات بالطريقة التي تراها مناسبةً، بما في ذلك من خلال العقوبات وبأية طريقة أخرى حسب ما تقرّره. وقد احتجت منظمة الجماعة الإنمائية لجنوب أفريقيا (SADC) على هذه الإجراءات الأمريكية في القمة العادية الـ42 الأخيرة لرؤساء الحكومات في كينشاسا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث أصدرت بيانا انتقدت فيه هذا القانون الأمريكي ضد روسيا وأعربت عن استيائها واحتجاجها عليه، واصفة إياه بأنه يستهدف أفريقيا بشكل غير عادل لاتخاذ إجراءات عقابية من جانب واحد. إنّ القضية الحقيقية هي أنها ليست أمريكا ولا روسيا صديقتين لأفريقيا، فبينما لا تكتفي أمريكا من استغلال الثروات والموارد الأفريقية الهائلة، بل إنها تستخدم وسائل سياسية وقانونية مثل هذه لتهيئة الطريق لسياساتها الخارجية، مستغلةً الضعف الفكري لقارة أفريقيا، فإن الاهتمام الروسي بأفريقيا كذلك مدفوع فقط بالاستغلال الاقتصادي حيث إنها تبنت الرأسمالية بعد تخليها عن الشيوعية. وتشكّل صفقات الأسلحة والمعدات العسكرية أكثر من 50% من تجارتها مع أفريقيا، حيث بلغت التجارة بينهما 17.4 مليار دولار أمريكي في عام 2017. إن أمريكا بأجندتها الاستعمارية الرأسمالية، ليس لديها أي سلطة أخلاقية على الإطلاق لاختيار وفرض الصديق أو العدو لأفريقيا، وبدلاً من ذلك تحتاج أفريقيا إلى مبدأ الإسلام العادل في ظلّ دولة الخلافة لتحرير نفسها من كل أنواع الإذلال من أمريكا وجميع الدول الرأسمالية. مسعود مسلّم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 30, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 30, 2022 المكتب الإعــلاميهولندا التاريخ الهجري 29 من محرم 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 02 التاريخ الميلادي السبت, 27 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي سياسة اللّجوء الهولندية من منظور مختلف (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/holland/84033.html لأشهر متتالية عدة، كان هناك نقص هيكلي في مآوي اللاجئين، الأمر الذي أدّى إلى عيش مئات منهم في أوضاع غير إنسانية أجبرتهم على العيش في العراء، دون ما يكفي من الطعام والشراب والمرافق الصحية. وفي الآونة الأخيرة، توفي طفل يبلغ من العمر ثلاثة أشهر، وعلى الرّغم من أنه لم يتّضح كيف مات الطفل، تبقى الحقيقة هي أن الظروف المعيشية في الملجأ سيئة. ولا يوجد احتمال لحلّ هذه المشكلة في المستقبل المنظور. حتى منظمة أطباء بلا حدود أتت للمساعدة لأنها خلصت إلى أن الظروف في مركز تقديم الطلبات في تير أبل شديدة لدرجة أنها ستوفر المساعدة الطبية والنفسية للاجئين. حقيقة أن منظمة الإغاثة التي تقدم مساعدات طارئة في مناطق الصراع، مثل الكوارث الطبيعية أو تفشي الأمراض الفتاكة، هي عيب في سياسة اللاجئين الهولندية. كما لخصت جوديث سارجنتيني، مديرة منظمة أطباء بلا حدود بهولندا، "هذه ليست أزمة لاجئين، إنها أزمة سياسة". هناك أزمة سياسية لا تظهر على المستوى المحلي فحسب، بل تظهر أيضاً على المستوى الوطني، حيث إن المستوى الوطني هو المسؤول عن إدارة سياسة الهجرة واللاجئين بشكل مناسب. هذه السياسة بسيطة؛ مواجهة تدفق اللاجئين، وإيواء أقل وإحباط أقل للمجيء إلى هولندا، باستثناء إخوانهم الأوكرانيين. تحتفظ هولندا باستمرار بسياسة التقليل من عدد الملاجئ، والميزانية المخصّصة لإيواء اللاجئين وتقليل عدد الموظفين. إذا قارنا ذلك بحقيقة أنه في جميع أنحاء أوروبا وبقية العالم، تحدث العديد من الصراعات والأزمات التي تؤدي باستمرار إلى تدفق اللاجئين أكثر مما يمكن للمرء أن يقول إن هذه السياسة محكوم عليها بالفشل. يبدو الأمر كما لو أنّ المرء يحاول الغوص في الماء دون أن يبتل! إن إنكار هذا الواقع، أو الرّغبة في هولندا خالية من اللاجئين لن يغير واقع أزمة اللاجئين. يمكن أيضاً رؤية هذه السياسة قصيرة النّظر التي يتمّ فيها إنكار الواقع، يمكن رؤيتها في جوانب أخرى من أزمة الهجرة واللاجئين، وهذا هو نصيب هولندا والدول الغربية الأخرى في أزمة اللاجئين الحالية. لم تتمّ مناقشة هذا الأمر أو تمّت مناقشته بإسهاب في حين إن العديد من الائتلافات العسكرية الغربية التي تُشارك فيها هولندا كانت ضد البلدان التي يأتي منها الجزء الأكبر من تدفقات اللاجئين. لنأخذ على سبيل المثال أفغانستان والعراق وسوريا والصومال ومالي. فقد تمّ تدمير البنية التحتية لهذه البلدان وجعلت الحياة فيها عملياً مستحيلة، وأجبر الناس على الفرار واللجوء إلى أماكن أكثر أماناً لهم ولأسرهم. وهذا ببساطة يجعل هولندا والدول الغربية الأخرى متواطئة مع التدفق الكبير للاجئين. سؤال آخر مهم في قضية الهجرة واللاجئين هو المراقبة بصمت كيف يسعى الحلفاء الغربيون مثل أمريكا وفرنسا وإنجلترا لتحقيق طموحاتهم الاستعمارية والتسبب بالموت والدمار لأفريقيا من خلال الإطاحة المستمرة بالحكومات، وافتعال الصراع بين الشعوب فقط لتأكيد هيمنتها وتنصيب القادة الفاسدين الذين يؤمنون مصالحها الاقتصادية والسياسية. وهذا يؤدي إلى نظام فاسد وقيادة فاسدة لا تخدم الناس بل مصالحهم الخاصة. وهذا يخلق أرضية خصبة للفساد والمحسوبية واليأس من المستقبل، ما يجعل الناس يبحثون عن ازدهارهم وسعادتهم في مكان آخر. إن أزمة اللاجئين هي النتيجة الحتمية للسياسة الخارجية للغرب الرأسمالي وتدخلاته وطموحاته الاستعمارية في هذه البلدان. وقد تمّ تصميم سياسة الهجرة واللاجئين في هولندا أيضاً بهذه النظرة الرأسمالية والسياسة الاستعمارية، فإن إيواء اللاجئين لا يُنظر إليه من منظور الكرامة الإنسانية ولكن باعتباره شراً ضرورياً، ويُنظر إلى اللاجئ على أنه تهديد محتمل. لذلك، قرّر مجلس الوزراء معالجة مسألة إيواء اللاجئين من خلال فريق منظمة الأزمات الوطنية الذي يتمّ تنسيقه من طرف المنسق الوطني للأمن ومكافحة الإرهاب. مرحباً بكم في هولندا! أوكاي بالا الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 30, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 30, 2022 المكتب الإعــلاميولاية العراق التاريخ الهجري 3 من صـفر الخير 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 02 التاريخ الميلادي الثلاثاء, 30 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي العراق من الانسداد السياسي إلى المجهول https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/iraq/84036.html دخل العراق منذ انتخابات تشرين العام الماضي في دوامة الانسداد السياسي، بسبب الخلاف الشيعي – الشيعي، حول شكل الحكومة بين الأغلبية التي نادى بها التيار الصدري، والتوافقية التي دعا إليها الإطار التنسيقي، ثم ازداد المشهد تعقيداً عندما فعَّل الأخير خيار الثلث المعطِّل، ما حال دون اختيار رئيس الجمهورية، ومن ثم عطل اختيار رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة. فما كان من مقتدى الصدر إلا الإيعاز إلى نواب تياره بالانسحاب من العملية السياسية، ثم النزول إلى الشارع واقتحام مقر البرلمان العراقي، ورفض دعوات الحوار، تحت شعار: لا حوار مع الفاسدين، وهكذا أصبح الوضع العراقي في ضياع وتيه. إلى أن أعلن المرجع الشيعي كاظم الحائري يوم الاثنين الموافق 2022/8/29 اعتزال العمل المرجعي، والتوصية باتباع مرجعية علي خامنئي المرشد الأعلى في إيران، معللاً ذلك بسوء حالته الصحية والتقدم في العمر الذي يحول دون قيامه بمهام المرجعية، وقال في بيانه: "على جميع المؤمنين إطاعة الوليّ قائد الثورة الإسلاميّة سماحة آية الله العظمى السيّد عليّ الخامنئي دام ظلّه، فإنّ سماحته هو الأجدر والأكفأ على قيادة الأُمّة وإدارة الصراع مع قوى الظلم والاستكبار في هذه الظروف التي تكالبت فيها قوى الكفر والشرّ ضدّ الإسلام المحمّدي الأصيل". وهذا يُظهر وبوضوح الضغط الإيراني على الحائري للتخلي عن مقتدى الصدر الذي تعود مرجعيته إليه، وجاء ذلك صريحاً في بيانه إذ قال فيه: "على أبناء الشهيدين الصدرين قدّس الله سرّهما أن يعرفوا أنّ حبّ الشهيدين لا يكفي ما لم يقترن الإيمان بنهجهما بالعمل الصالح والاتباع الحقيقيّ لأهدافهما التي ضحّيا بنفسيهما من أجلها، ولا يكفي مجرّد الادعاء أو الانتساب، ومن يسعى لتفريق أبناء الشعب والمذهب باسم الشهيدين الصدرين رضوان الله تعالى عليهما، أو يتصدّى للقيادة باسمهما وهو فاقد للاجتهاد أو لباقي الشرائط المشترطة في القيادة الشرعيّة فهو - في الحقيقة - ليس صدريّاً مهما ادعى أو انتسب". وكان رد الصدر على هذا القرار، إعلان الاعتزال النهائي للشؤون السياسية في تغريدة له على توتير، وقال: "يظن الكثيرون بما فيهم السيد الحائري دام ظلّه أنَّ هذه القيادة جاءت بفضلهم أو بأمرهم، كلا إنَّ ذلك بفضل ربّي أولاً، ومن فيوضات السيّد الوالد قدّس سرّه، الذي لم يتخلّ عن العراق وشعبه"، مضيفاً أّنَّ: "النجف الأشرف هي المقرّ الأكبر للمرجعية كما هو الحال دوماً"، وأكد أنَّ قرار الحائري لم يكن بمحض إرادته في إشارة واضحة إلى الضغط الإيراني. وعلى إثر هذه التصريحات، دخل البلد في فوضى عارمة، حيث قام المتظاهرون باقتحام القصر الجمهوري، وخرج آلاف المتظاهرين في باقي المحافظات، وأُعلن حظر التجوال في عموم البلد من الساعة السابعة مساءً، وحتى إشعار آخر، وذكرت الشرقية الفضائية أن "الكاظمي يشرف على الانتشار الأمني والتعامل العسكري مع تظاهرات الخضراء". ومما سبق فإنَّ هذه الأحداث المتسارعة تقود البلد إلى مزيد من التعقيد لا يُستبعد وصوله حدَّ الاقتتال، وهذا ما تراهن عليه أمريكا، لكي تقوم هي بعد ذلك بدور المنقذ لتفرض حلولاً تخدم مصالحها ومشاريعها في المنطقة. أيها المسلمون في العراق: لقد قلنا لكم سابقا، وبينا لكم مرارا، أن القوى الخارجية المحتلة وأذنابها من الدول الإقليمية والكتل السياسية التي تحكمكم، لا يلقون لكم بالا، ولا يهتمون لمشاكلكم ولا لمعاناتكم، وهمهم الوحيد مصالحهم، وما تشاهدونه اليوم من قتلى وجرحى في صفوفكم، خير شاهد على أنهم لا يعنيهم بأي واد تهلكون، فالمشهد السياسي العراقي ليس عفويا بل هو بفعل فاعل، يريد من خلاله تحقيق مصالحه وتنفيذ مخططاته. أيها المسلمون: إن هذه التضحيات سوف تذهب سدى كما ذهبت غيرها ما لم تدركوا حقيقة المشكلة وحقيقة العلاج، فحقيقة المشكلة هي النظام السياسي ودستوره الذي فرضه المحتل الأمريكي، والذي من خلاله جذر الطائفية والعرقية في البلد، وسيبقى هذا المشهد المأساوي يخيم على البلد، طالما بقي هذا النظام الديمقراطي الفاسد الذي يجعل من الإنسان مشرعا من دون الله هو من يتحكم بمصير الشعوب. وحقيقة العلاج هو أن تعي الأمة أن الخلل في هذا النظام، فتثور عليه وتقيم مكانه نظاما تكون السيادة فيه للخالق وحده، نظاما إنسانيا عادلا، لا فضل فيه لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى، تعرف الأمة ما لها وما عليها، ويعرف الحاكم ما كلفه الله به من تطبيق شرعه، وأنه راع استرعاه الله وسوف يسأله عما استرعاه فيه، مصداقا لقوله ﷺ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ؛ فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ عَلَيْهِمْ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْهُمْ...». المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 30, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 30, 2022 المكتب الإعــلاميأوزبيكستان التاريخ الهجري 3 من صـفر الخير 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 02 التاريخ الميلادي الثلاثاء, 30 آب/أغسطس 2022 م خبر صحفي الزيارات المتكررة لممثلي أمريكا وروسيا علامة على احتدام الصراع https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/uzbekistan/84038.html في 23 آب/أغسطس، وصل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى أوزبيكستان في زيارة عمل. وفي 24 آب/أغسطس شارك في اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في طشقند. واتهم شويغو في هذا الاجتماع أمريكا بالحرب في أوكرانيا وتقويض البنية الأمنية القائمة في جنوب شرق آسيا. وكان ميرزياييف قد استقبل في 22 آب/أغسطس وفدا من أعضاء الكونجرس الأمريكي؛ ترينت كيلي ودرين لحود. في الآونة الأخيرة، يزور مسؤولون من أمريكا والدول الواقعة تحت نفوذها وكذلك الوفود الروسية، أوزبيكستان بشكل متزايد ما يشير إلى حدة الصراع على آسيا الوسطى وخاصة على أوزبيكستان. ف بينما تعتبر أمريكا تورط روسيا في الحرب الأوكرانية فرصة لتوسيع دائرة نفوذها في بلادنا، تحرص روسيا على عدم نسيان حماية مصالحها في آسيا الوسطى وخاصة في أوزبيكستان. وهذه المنطقة هي منطقة عازلة مهمة للغاية بالنسبة لروسيا مثل أوكرانيا فهي لا تريد أن تمنح أوزبيكستان وآسيا الوسطى لأمريكا. ومن ناحية أخرى تعمل الصين بشكل رئيسي في الاتجاه الاقتصادي لتعزيز مكانتها في بلدنا وفي المنطقة. إن هؤلاء المستعمرين يضعون أيديهم الدموية على بلادنا منذ عقود ويتظاهرون بأنهم أصدقاء لنا من أجل مصالحهم الخاصة فقط. وفي الواقع ليس هدفهم فعل الخير لنا نحن المسلمين بل استعبادنا ونهب ثرواتنا عبر عملائهم من بني جلدتنا والذين لا يخافون الله ولا يسعون إلا لإرضاء أسيادهم من أجل الجلوس على عروشهم لفترة طويلة، وإبعادنا عن الإسلام وإبقائنا في حالة الذل والصغار والخوف منهم. وإذا فكر أي عاقل قليلاً فسيرى أن الدول المستعمرة التي تكره المسلمين مثل أمريكا وروسيا والصين وأوروبا لم تجلب خيراً لبلادنا منذ عقود ولكن فقط الحروب والجوع والفقر والدمار والفحش والفساد. ليس من الصعب على الشخص الذي يتدبر هذه الآيات أن يفهم أنه لا ينبغي أن يكون صديقاً لهم أبداً، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ﴾، وقال سبحانه: ﴿لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء﴾. والحكام الخونة على الرغم من تحريم الله الصارم يبنون علاقات وثيقة مع أعدائنا فهم لا يخجلون على الإطلاق من خدمتهم حتى الموت لإرضائهم ويعتبرون هذا شرفاً لهم! ونحن المسلمين برآء من جرائمهم البشعة هذه. إننا لن نتملق أعداء الإسلام والمسلمين ولا نتوقع المساعدة منهم، بل نحن نعترف بحكم الإسلام وحده ومستعدون للتضحية بأرواحنا من أجل تطبيقه في الحياة. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 31, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 31, 2022 Bismillah Al-Rahman Al-Raheem Answer to QuestionThe US-China Tension over Taiwan(Translated) https://www.hizb-ut-tahrir.info/en/index.php/qestions/political-questions/23539.html Question: What is behind the US-China tension over Taiwan? What are the motives behind this tension? Why did the US provoke China by the visit of the Speaker of the House of Representative and other members of Congress to Taiwan? What is the importance of the island to both China and America? Are matters moving towards war or towards calm? Answer: In order to clarify the reality of this growing tension over Taiwan, its motives, and the provocations, it is necessary to recall some relevant facts: First: America considers China its number one competitor internationally. The Chinese economy is very large and is growing faster than the growth of the American economy. America is threatened by China becoming the No. 1 economy in the world in a few years. This economic power in China is turning into a military power; China's military spending is increasing year after year, with which the traditional and nuclear capabilities of the Chinese army develop, and with it, China's political ambitions develop, including the Silk Road project, which gives China political and economic influence in a number of countries, especially in Asia. All this does not appeal to America, which declared a trade war against China, and started building military alliances in Asia to oppose it and prevent its rise. Second: As for Taiwan, it is a large island with an area of 36,000 square kilometers and is inhabited by 24 million people. It has an advanced economy that makes it the 26th most economic “state” in the world and is known for its electronic chip industry. Thus, it is a full-fledged country according to the standards of countries today. However, its history and the fact that its residents are Chinese, and because it is only 140 km away from the Chinese mainland, makes China consider it a rebellious region. Its political history makes its relations with China a hot topic, because after the Communist Party took control of the reins of power in mainland China in 1949, the defeated rulers of China (The Chinese National Party- Kuomintang) had moved to Taiwan and was affiliated to their rule at that time. Two million Chinese from the opponents of the Communist Party emigrated with it and established the capital Taipei, and thus the former rulers of China (before the Communists took control of the rule) had kept the island of Taiwan under their rule and were helped in that by the umbrella of the American military extended to them. America signed a joint defense agreement with Taiwan in 1955 as the "Republic of China" because America did not recognize the Republic of China at the time, which is ruled by the Chinese Communist Party. America has repeatedly intervened to defend Taiwan and gave it a permanent seat for China in the UN Security Council. Third: However, America, after its understandings with Beijing, has agreed to transfer China’s seat in the United Nations to Beijing, i.e., to the Chinese Communist Party, and expelled Taiwan from the United Nations, and since then announced that it supports the One-China policy, meaning that it does not recognize Taiwan’s independence, but has kept its defense agreement intact to prevent China from annexing it. All this has made America an active element in the Taiwan issue for more than seventy years. Today it treats it as an independent state without officially recognizing its independence, and it establishes political, commercial, economic and military relations with it, in addition to the protection of American fleets for it, and it has an office that performs the work of the actual embassy in Taipei, though not officially named the embassy. Fourth: This was during the history of Taiwan's birth as a political entity separate from the Chinese entity. Today, China's power has greatly increased, and it has become a prominent country on the international scene, and it has gained significant influence in Asia, especially economic influence, but its inability to resolve the issue of Taiwan, as a rebellious region, represents a major weakness for it, and if China in the past and still does not fear Taiwan's military power and certainly trusts its ability to reinstate the island to its embrace by force, it was and still fears war with America because of Taiwan. This is evident in the current crisis in which America shows firmness against China, because China internationally is satisfied by the world’s countries’ non-recognition of Taiwan’s independence, that well-known and agreed-upon policy with America entitled “One China”. All this despite the fact that those countries, led by America, treat Taiwan as an independent country. In general, China did not give rise to major crises around Taiwan that would impede China's trade relations with the world. Fifth: America has taken Taiwan as an arena to provoke and insult China and show its weakness if it accepts the American provocation, and if China rejects that American provocation and starts to defend itself, then Taiwan becomes a complete quagmire in which China gets implicated by. Meaning, placing China between two options, the best of which is bitter, and this is what is taking place today on the Taiwan crisis. Without any valid reason, America announced the intention of US Congresswoman, speaker of the House of Representatives, Nancy Pelosi to visit Taiwan, and the expected date was 3/8/2022. China became angry and warned America that it would pay the price if Pelosi visited Taiwan: (Beijing warned, that the planes that violate the flight ban in Taiwan’s airspace may be shot down.” (Al-Shorouk Newspaper website, 2/8/2022)), but America escalated its provocation, so Pelosi carried out the visit on board a US military plane and was escorted by 13 other military planes that took off from its military base in Japan, defying the threat responses from China. Sixth: China announced the start of massive military maneuvers in the Taiwan Strait, including missile launches, and demanded America to abide by the One-China policy, agreed upon between the two sides since 1971. The page of Pelosi's visit would almost have been turned had it not been for the American intentions for more provocation. The provocation that appeared by a later visit by another US Congress delegation to show America's determination to defy China, (a delegation from the US Congress arrived in Taiwan, Sunday, August 14th), according to what was announced by an institute that serves as Washington's embassy in Taipei, days after China conducted military exercises in the vicinity of the island in response to the visit of US House Speaker Nancy Pelosi. (The Independent Arabia, 14/8/2022)). China responded by launching new military maneuvers in the strait and America announced that its navy and air force had carried out transit operations in the Taiwan Strait to confirm freedom of navigation in it. Taiwan began to show some canines and also conducted military maneuvers simulating repelling a Chinese attack on them. Thus, the Taiwan crisis erupted between America and China, and it can be summarized as follows: 1- China is angry and is preparing itself for the possibility of war. (The Chinese Ministry of Defense said, in a separate statement said that the visit of the US representatives is a violation of China’s sovereignty and territorial integrity, and “fully reveals the true face of the United States as a spoiler of peace and stability in the Taiwan Strait.” She added that, "The Chinese People's Liberation Army continues to train and prepare for war, resolutely defends national sovereignty and territorial integrity, and will resolutely crush any form of 'Taiwan independence' separatism and foreign interference." (The Independent Arabia,16/8/2022)). 2- As for America, it continues to provoke, mobilize alliances and almost hot incitement against China, (Vice-Admiral of the US Seventh Fleet, Karl Thomas stressed on Tuesday, August 16th, during a meeting in Singapore, that China’s decision to launch missiles over Taiwan must be contested as “irresponsible,” (The Independent Arabia, 16/8/2022)) and he incited Asian countries against China, saying according to the same source: (“If you don’t challenge it, the problem is that it’ll become the norm … People just accept it. And then all of a sudden, people can make claims like the entire South China Sea is their territorial sea”). Before that, the US President had clearly answered that America would fight alongside Taiwan if China invaded (US President Joe Biden warned that China was "playing with fire" in the Taiwan issue, and pledged to intervene militarily to protect the island if it was attacked..., Asked directly whether the United States would defend Taiwan militarily if China invaded it, when it did not in Ukraine, Biden replied: "Yes...it is a commitment we made." (BBC, 23/5/2022). With this high degree of American provocation to China in Taiwan and China's showing of its military power around Taiwan, and the accompanying threats and America's bringing its battleships and planes into the same strait, and the challenges to China at its doorstep, this crisis is considered very dangerous because America is the one that pushes it for more aggravation. It has been mobilizing its armies for years in Asia for the possibility of a military confrontation with China, so America hastened its steps to build new military alliances against China, such as the Aukus alliance with Australia and Britain, and strengthen the existing ones, such as the Quad nations alliance with Japan, India and Australia, that is, America is experimenting with the military threat alongside the economic threat, as the first is more effective than the second. 3- It seems that China has become aware that these plans are related to America’s major policy to contain China and not the issue of Taiwan, so you see it showing its military ability. A statement issued by the Eastern Command of the Chinese Army stated that ("The People's Liberation Army of China organized on August 15th a patrol to prepare for multi-force armed battles, and combat maneuvers in the sea and airspace around Taiwan." (The Independent Arabia, 14/8/2022). Also, (the Chinese military said today that it conducted maneuvers near Taiwan to form what it described as a serious deterrent to Washington and Taipei, “which continue to play political tricks and undermine peace and stability" across the Taiwan Strait. The eastern command of the Chinese army said the People's Liberation Army had organized live-fire combat exercises in the sea and airspace around Taiwan. In the same context, the Chinese Ministry of Defense said its forces continue to train, prepare for war and firmly defend national sovereignty, and crushing any form of Taiwan independence and foreign interference attempts. The ministry warned the United States and the ruling Democratic Progressive Party in Taipei that using Taiwan to contain China is doomed to failure. (Al-Jazeera Net, 15/8/2022). Also, on 17/8/2022, China sent some of its forces to Russia to carry out joint exercises with the Russian army, as if it was threatening America and implying to it that Russia was siding with China in the Taiwan crisis. Seventh: These are the dimensions of the Taiwan crisis that America is creating and through which it wants to subjugate China. It is worth noting four related issues: 1- While America has become afraid of economic wars with China because of the strength of the Chinese economy, the great difference in military power between America and China makes the former not afraid of military confrontation with China, so this American aggravation of the Taiwan issue must be seen as the clearest and most severe American policies to move the field of conflict with China from the economy to the field of military power in which America is almost decisively superior to China. And perhaps Russia's preoccupation with the war in Ukraine negates any possibility of Russian military support to China in the event of a war over Taiwan, a war that is far from any nuclear possibilities. 2- If America succeeds in implicating China in a war in Taiwan, and then, along with its allies, imposes economic sanctions on it, similar to those imposed on Russia, then the greatness of China represented in the economy will be under a very great threat that may achieve America’s aspirations to contain Chinese power. These expected sanctions against China, in the event that it rushed to invade Taiwan, appears to America to have a great influence and will be very painful on the class of the richest people in China, who are senior members of the ruling Communist Party. And this influential class, if its interests are damaged to such a deep degree, will work as the fifth column from within the Chinese Communist Party towards harmony with America! 3- With all that is mentioned, it is clear that the escalation over Taiwan originates from America and is moving in an upward direction. It is also clear that America’s preoccupation with the war in Ukraine does not prevent it from increasing escalation with China. To further demonstrate this, America responded to Poland when it offered to supply Ukraine with Soviet-made MiGs, Poland demanded at the time that this be in return for America's supplying Poland with F-16s. America said that American aircraft factories were working to supply Taiwan with combat aircraft, meaning that the war in Ukraine did not blind America to China. This is the current Taiwan crisis and that was its motive. 4- As for if this crisis leads to war or truce, it is most likely intended to preoccupy China with a crisis at its doorstep, which prevents it from supporting Russia in its war on Ukraine, and thus America creates a crisis for Russia in Ukraine and a crisis for China in Taiwan, and the coast will be clear for America in weakening both sides, that is if Russia and China do not realize how dangerous the quagmire is that America has prepared for them in heating up the crises in Ukraine and Taiwan! We say this is more likely because the possibility of war, or at least military skirmishes, is a possibility, because any uncalculated mistake in this case from the convergence of armies and the escalation of provocations makes this a possibility. Eighth: The conclusion is that this world is dominated these days by (major) countries that do not value justice and good, but rather are enveloped by injustice and evil from the top of their head to the soles of their feet. These are countries that if their interests require the destruction of the land and people, they will do it, and if their desires require bloodshed, corruption and corrupting it will shed it. It is as if the ancient reality had returned with its Persia and Rome the “great states” at the time, and just as they were removed by the hands of the believers, so will the major states disappear today by the hands of the believers, and the Khilafah Rashidah (Rightly-guided Caliphate) will shine on the method of Prophethood again, Allah willing, and spread good throughout the world. [وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيباً] “Then they will say, "When is that?" Say, "Perhaps it will be soon” [Al-Isra: 51] 25 Muharram 1444 AH 23/8/2022 CE اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 1, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 1, 2022 المكتب الإعــلاميولاية بنغلادش التاريخ الهجري 26 من محرم 1444هـ رقم الإصدار: رقم الإصدار: 1444 / 03 التاريخ الميلادي الأربعاء, 24 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي بيان عبد المؤمن الذي يطلب فيه دعم الهند أزال غطاء العار الأخير عن الطبقة الحاكمة الخائنة وكشف الإرث الاستعماري للسياسة العلمانية المفلسة (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/84076.html في خضمّ الاستياء الشعبي المتزايد من البؤس المعيشي والاقتصادي المتدهور الناجم عما يسمى بـ"التنمية"، طالب وزير خارجية حكومة حسينة، عبد القادر عبد المؤمن بلا خجل، بتدخل الهند المعادية لإنقاذ هذا النظام المنهار في الانتخابات الوطنية المقبلة. وقال يوم الجمعة في برنامج مهرجان ديني هندوسي في شيتاجونج إنه طلب من الحكومة الهندية القيام بكل ما هو ضروري لدعم حكومة حسينة للبقاء في السلطة ومساعدة بنغلادش في الحفاظ على الاستقرار والوئام. عندما يحاول الحزب الوطني البنغالي والأحزاب السياسية العلمانية الأخرى وضع أنفسهم كبدائل في لعبة القوة التالية من خلال مناوراتهم السياسية مع الدبلوماسيين الأجانب، صعد عبد المؤمن للحصول على دعم الهند قبل زيارة حسينة إلى دلهي في 5 أيلول/سبتمبر. الخطاب يرمز فقط إلى إفلاس وعبودية السياسة العلمانية في بنغلادش. كما أن الحزب الوطني البنغالي ليس لديه الروح المعنوية لاتخاذ موقف قوي ضد تدخل الهند في شؤوننا السياسية. بخلاف "المطالبة بشرح" من الحكومة بشأن خطاب عبد المؤمن، لم يكن لدى الحزب الوطني البنغالي ما يقوله لأنهم يسعون أيضاً إلى رحمة الكفار المشركين. زار مندوب من حزبهم نيودلهي وناشد حكومة ناريندرا مودي دعم انتخابات حرّة ونزيهة في بنغلادش قبل الانتخابات الوطنية لعام 2018. "الحزب الوطني البنغالي يسعى لطلب مساعدة الهند لإجراء انتخابات حرّة ونزيهة في بنغلادش" (ذا هندو، 8 حزيران/يونيو، 2018). إن هؤلاء الحكام والسياسيين العلمانيين مفلسون لدرجة أنهم لم يعودوا يريدون الاختباء تحت ستار سلطة الشعب والديمقراطية. في الواقع، لقد انحدرت السياسة العلمانية إلى أدنى نقطة في تاريخ بنغلادش وليس لديها ما تقدمه للشعب. وكل ما نراه الآن هو العبودية تجاه المستعمرين الكفار في بريطانيا وأمريكا وحتى حلفائهم الإقليميين مثل الهند. أيها الناس: لا يمكننا أن نتوقع أي شيء أكثر من العبودية من هؤلاء السياسيين العلمانيين الذين هم نتاج النظام العالمي الاستعماري الغربي. لقد غادر المستعمرون الكافرون أراضينا وأعطونا استقلالاً اسمياً، لكنهم نصبوا هنا حكامهم العلمانيين الدمى والسياسيين المنفصلين تماماً عن الأمة ويحكمونهم بالطغيان فقط. هذه العلاقة بين السيد والخادم هي جوهر السياسة العلمانية في بنغلادش التي نحتاج للتحرر منها. لا يمكن أن يكون الحزب الوطني البنغالي أو أية أحزاب علمانية أخرى بدائل لحكم رابطة عوامي لأنهم جميعاً ولدوا من هذا الإرث الاستعماري؛ سياسة العبودية. لذا، فإن سيادتنا دائماً في خطر طالما أن سلطتنا في أيدي هؤلاء السياسيين العلمانيين الخاضعين والوقحين والأغبياء. أيها الناس: كما تعلمون، فإن تاريخ الخلافة المجيد أنتج رجال دولة مثل محمد الفاتح الذي لم يتحدث منذ طفولته عن أي شيء آخر سوى فتح القسطنطينية، لأن رسول الله كان قد بشّر بفتحها. إلى جانب فتح القسطنطينية الموعودة، فتحت الخلافة العثمانية ألبانيا والبوسنة والهرسك ورومانيا وصربيا. وأنجبت الخلافة رجل الدولة الشجاع طارق بن زياد الأب المؤسس للحضارة الأندلسية العظيمة، ودخل إسبانيا بجيشه الصغير ورأى القوة الجبارة للملك رودريك المكونة من 100000 مقاتل، ومع ذلك، فقد تصوّر النصر وأمر جيشه بحرق قواربهم بعد عبور المضيق، وفي النهاية فتح الأندلس. في كل عصر، أنتجت الخلافة مثل هؤلاء القادة أصحاب الرؤية والشجاعة الذين طلبوا النصر من الله سبحانه وتعالى. لقد اعتبروا السياسة واجباً نبيلاً، وعبادة، ووسيلة لتحرير الناس من كل أنواع الجهل (الجاهلية)، ووسيلة لنشر دين الله سبحانه وتعالى في الأرض. قال الله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾. لذلك، فإننا ندعو الشعب عامة وكل السياسيين المخلصين على وجه الخصوص إلى رفض هؤلاء السياسيين العلمانيين الجبناء، وسياساتهم البغيضة، وأن يلتفوا حول القيادة الشجاعة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وبدلاً من أن تكون تابعة لدولة الشرك هذه، فإن الخلافة القائمة قريبا بإذن الله ستعيد الهند مرةً أخرى إلى الحكم الإسلامي وفقاً لبشارة رسول الله ﷺ حيث قال: «عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا اللَّهُ مِنْ النَّارِ؛ عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ، وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ» رواه النسائي. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 1, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 1, 2022 المكتب الإعــلاميولاية العراق التاريخ الهجري 4 من صـفر الخير 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 03 التاريخ الميلادي الأربعاء, 31 آب/أغسطس 2022 م بيان صحفي يا أهل العراق: آن لكم أن تختاروا لأنفسكم وتنبذوا النظام الفاسد وزعاماته العميلة https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/iraq/84077.html أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ظهر يوم الثلاثاء الموافق 2022/8/30م في مؤتمر نقلته القنوات الفضائية إنهاء الاعتصام، والانسحاب الكامل من المنطقة الخضراء خلال ساعة واحدة، وجاء هذا الإعلان بعد يوم دامٍ، سقط خلاله عشرات القتلى والجرحى، وقال الصدر في كلمته خلال المؤتمر وقد بدا عليه الانفعال والانزعاج، "أقدم اعتذاري إلى الشعب العراقي، وأنا الآن أمشي مطأطئ الرأس، والدم العراقي حرام والقاتل والمقتول في النار بغض النظر عمن بدأ القتال، والآن أنا أنتقد ثورة التيار الصدري بعد خروجها عن السلمية"، وتابع: "هناك مليشيات وقحة، ويجب أن لا يكون التيار وقحاً، بدلوا عقولكم، وانسحبوا بشكل كامل حتى من الاعتصام خلال ساعة"، وختم كلمته بقوله: "لن أتدخل بأي سياسة من الآن فصاعداً، واعتزالي نهائي وشرعي، وأرجو عدم توجيه أي سؤال سياسي لي". وهكذا أسدل مقتدى الصدر الستار على أحداث دامت أكثر من عشرة أشهر، عاش البلد فيها الاضطرابات والقلاقل، وخُتمت بالدم الذي كان جزاؤه النار حسب زعمه. وعلى ما يبدو أنَّ موقف الصدر هذا جاء نتيجة ضغوط وتهديدات داخلية، وأخرى خارجية تتمثل بإيران والمحتل الأمريكي، بدءاً بتخلي مرجعه كاظم الحائري عنه، وانتهاء باصطدام ما سماه المليشيا الوقحة بأتباع تياره، ولكن اللافت هو قَلَبُ الإعلام للحقائق فجعل المهزوم بطلاً منتصراً، فعلى إثر هذا الإعلان (إعلان الخاسر المهزوم) من زعيم التيار الصدري، انهالت عليه عبارات التبجيل والمديح من الأطراف السياسية كافة؛ الداخلية والخارجية، بل تدعو الجميع إلى التحلي بشجاعته وتغليب مصلحة البلد. إنَّ الحقيقة التي أصبحت واضحة لكل متابع أنَّ مقتدى الصدر شخصية لا تثبت على رأي؛ لأنَّ المصالح الشخصية هي التي تحكمه كما تحكم غيره، فهو في كل مرة يعلن انسحابه، أو مقاطعته للانتخابات والعملية السياسية، ثُمَّ لا يلبث أن يرجع عن قوله، بعد أن تحصل التسويات وتُقدَّم الضمانات، وتذهب شعارات القضاء على الفساد، ورفض الحوار مع الفاسدين وحتمية تغييرهم أدراج الرياح! أيها المسلمون: إنَّ ما جرى ويجري، هو صراع مجرمين على المناصب والمكاسب والسرقات، وهم على استعداد لحرق البلد مقابل مصالحهم وعمالتهم؛ لذا فالتماس الخلاص من خلالهم هو ركض وراء سراب، فكلهم حريص على هذا النظام الديمقراطي العفن، فهم يحتكمون إليه وينادون بالحفاظ عليه، وهذا ما أكده مقتدى الصدر نفسه في كلمته في 2022/8/3م، حيث قال: "وأنا على يقين أنَّ أغلب الشعب قد سئم الطبقة الحاكمة برمتها ولذلك استغلوا وجودي لإنهاء الفساد ولن يكون للوجوه القديمة وجود بعد الآن من خلال عملية ديمقراطية ثورية سلمية أولاً، ثُمَّ عملية ديمقراطية انتخابية مبكرة"، فبهذا الخطاب يريد الفاسدون إبعادكم عن أصل المرض وسبب الداء، لتنشغلوا بتغيير الوجوه، وتنحرفوا عن سبيل خلاصكم. فآن الأوان أن تُفيقوا من غفلتكم، وتزيحوا الغشاوة عن أبصاركم، وتدركوا يقيناً أنَّه لا خلاص لكم إلا بالرجوع إلى ربكم، وأنَّه: "لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها"، وذلك بالتمسك بدين الله وشريعته المستمدة من كتاب الله سبحانه وسنة نبيه ﷺ، فلا عزَّ لكم ولا كرامة إلا بدينكم، كما قال أمير المؤمنين الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه بكلمته المشهورة: "إنَّا كنَّا أذلَّ قوم، فأعزَّنا الله بالإسلام، فمهما نطلب العِزَّة بغير ما أعزَّنا الله به أذلَّنا الله". فإلى عز الدنيا والآخرة ندعوكم أيها المسلمون، إلى العمل لاستئناف الحياة الإسلامية، وتحكيم شرع ربكم في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 3, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 3, 2022 المكتب الإعــلاميالمركزي التاريخ الهجري 7 من صـفر الخير 1444هـ رقم الإصدار: 1444هـ / 006 التاريخ الميلادي السبت, 03 أيلول/سبتمبر 2022 م بيان صحفي الحصانة الممنوحة لقتلة ومغتصبي المسلمين في ظلّ نظام هندوتفا الهندي (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/markazy/cmo_women/84107.html في 15 آب/أغسطس 2022م، أطلقت حكومة ولاية غوجورات الهندية سراح 11 رجلاً هندوسياً كانوا يقضون عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة اغتصاب جماعي لامرأة مسلمة، بلقيس بانو، وقتل العديد من أفراد عائلتها، بما في ذلك ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات خلال عام 2002 ضد إبادة المسلمين في الدولة. كانت بلقيس حاملاً في شهرها الخامس عندما هاجمها الرجال الذين حطّموا رأس ابنتها بحجر أمامها، ما أدى إلى مقتلها على الفور، كما تعرّضت والدتها للاغتصاب أيضا. وقد تم وضع الأكاليل على رؤوس المغتصبين الهندوس المدانين وإطعامهم الحلويات أثناء خروجهم من السجن وعادوا إلى القرى المجاورة لمقرّ إقامة بلقيس الحالي، تاركين لها خوفاً على حياتها وسلامة أسرتها. أطلقت حكومة غوجورات التي يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي المناهض للمسلمين بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، سراح الرجال في اليوم نفسه الذي احتفلت فيه الهند بمرور 75 عاماً على الاستقلال، حيث كان مودي يلقي خطاباً يحثّ فيه الهنود على احترام كرامة المرأة! إنّ رمزية تحرير هؤلاء المغتصبين الهندوس في هذا اليوم، تهدف بوضوح إلى إرسال رسالة مفادها أن المرأة المسلمة محرومة من حماية الدولة الهندوسية وأن حصانة أولئك الذين يقتلون المسلمين ويهينون نساءهم هو المستقبل الذي يجب على مسلمي الهند أن يتوقّعوه في ظلّ حكمها القومي الهندوسي المتطرف. في الواقع، دعا العديد من الرهبان الهندوس وقادة الهندوتفا علناً إلى إبادة جماعية للمسلمين، بينما في نيسان/أبريل من هذا العام، ألقى رئيس كهنة هندوسي في ولاية أوتار براديش خطاباً أمام تجمع حاشد خارج مسجد في بلدة خير أباد، مهدداً بخطف واغتصاب المسلمات. هذه هي طريقة هندوتفا في العدالة، حيث يُكافأ قتلة المسلمين ومغتصبوهم بالحرية، ويتمّ منح المذنبين بنشر الكراهية السامة تجاه الإسلام والمسلمين حرية التصرف علانية، وبث بذور الفرقة والعنف. في غضون ذلك، قامت السلطات بهدم منازل المسلمين المتهمين بالدّفاع عن مجتمعاتهم ضد هجوم الغوغاء الهندوس، كما في ماديا براديش. تعيش النساء والفتيات المسلمات في الهند اليوم في خوف من الاعتداء وانتهاك شرفهن، مع العلم أن مرتكبي هذه الجرائم سيعاملون كأبطال مع الإفلات من العقاب، ولا توجد جهة تحميهن من الأذى، وسيحكم عليهن بالجرائم المروعة التي ارتكبها أعداء الإسلام بحقهن. علاوة على ذلك، فإن الحكومات الغربية تُسارع في إلقاء الأكاذيب على الشّريعة والحكم الإسلامي، متهمةً إياها باضطهاد المرأة وسرقة حقوقها، وتحتضن مودي ونظامه علناً لتحقيق مكاسب مالية، وتلتزم الصمت حيال تزييف العدالة ضد النساء كما في حالة بلقيس. ويوضّح هذا أن اهتمامهم برفاهية المرأة المسلمة إنما هو أمر مصطنع، وأن كل الحديث عن حقوق المرأة هو مجرد أداة تستخدم لنشر أجنداتهم العلمانية المعادية للإسلام بين المجتمعات المسلمة. إنّ القيمة التي يعطيها الإسلام لحماية شرف المرأة المسلمة لا مثيل لها، وهي قيمة أجلى لأجلها نبينا الحبيب ﷺ قبيلة بني قينقاع اليهودية، كاملةً من دولته في المدينة المنورة بسبب إساءة معاملتهم لامرأة مسلمة واحدة وانتهاك لباسها الإسلامي. وهي قيمة خاض من أجلها القادة المسلمون في ظلّ الخلافة في الماضي حروباً وفتحوا أراضيَ لحمايتها والدفاع عنها، كما يتّضح من تصرفات الخليفة الوليد بن عبد الملك في القرن الثامن الذي حشد جيشاً هائلاً بقيادة العظماء، وهبّ القائد المسلم محمد بن القاسم لإنقاذ بعض النساء المسلمات اللائي سجنهن الملك الهندوسي المستبد راجا ضاهر؛ وأعمال الخليفة في القرن التاسع، المعتصم بالله، الذي أرسل جيشاً ضخماً لإنقاذ امرأة مسلمة واحدة في عمورية بتركيا قام الرومان بأسرها وإساءة معاملتها. بلّ إن العدل والحماية والوصاية على أمهات وبنات هذه الأمة لن تقوم أبداً دون عودة نظام الإسلام، حيث إنّ الخلافة على منهاج النبوة هي التي تمثل مصالحها حقاً وتدافع عن دينها وتهتم بهذه الأمة وبرفاهها وتجسيد العدالة. يقول النبي ﷺ: «الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». د. نسرين نوّاز مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 3, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 3, 2022 المكتب الإعــلاميولاية باكستان التاريخ الهجري 5 من صـفر الخير 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 05 التاريخ الميلادي الخميس, 01 أيلول/سبتمبر 2022 م بيان صحفي القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية تستغل الفيضانات خدمة لأمريكا في تطبيع التجارة مع الهند https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/84106.html أُتلفت محاصيل كاملة من الحبوب والفواكه والخضروات بسبب الفيضانات المدمرة في باكستان، ما تسبب في ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية، وبالطبع، من واجب الحكومة الوقوف على مسألة العرض والطلب على المواد الغذائية الأساسية، والوقوف على استيرادها إذا لزم الأمر، من أجل الحفاظ على استقرار الأسعار. ولكن القيادات السياسية والعسكرية الباكستانية قررت الدفع باتجاه تطبيق الخطة الأمريكية في المنطقة إلى الأمام، واستغلت المأساة الإنسانية، بإعلانها أنها تفكر الآن في التجارة مع الهند! وهل الاحتياجات الغذائية لباكستان لا يمكن أن تلبيها إلا الهند؟! ألا يمكن استيراد المواد الغذائية من إيران وأفغانستان وآسيا الوسطى وبلاد إسلامية أخرى؟! وما الذي يجبرنا على اعتبار الهند دائماً الخيار الأول عندما يتعلق الأمر باحتياجات باكستان؟! أليست الهند هي التي ضمّت كشمير المحتلة بالقوة في 5 آب/أغسطس 2019، وهي التي تضطهد المسلمين هناك وكذلك في الهند نفسها؟! وقبل كل شيء، يقوم أعضاء بارزون في الحزب الحاكم في الهند بالإساءة لنبينا ﷺ بشكل مستمر، فهل يجب علينا الآن أن نركع أمامها من أجل البصل والطماطم؟! لو أقمنا الخلافة على منهاج النبوة اليوم، ووحدنا تحت رايتها البلاد الإسلامية، من إندونيسيا إلى المغرب، لوفرنا مباشرة موارد ضخمة تمكّننا من مواجهة أية كارثة طبيعية. وبالتالي لن تكون هناك حاجة للاستعانة بالكفار سواء أكانت الهند أم أمريكا أم أوروبا أم الأمم المتحدة، حيث ستقوم الخلافة بتعويض الخسائر في أي منطقة من خلال موارد المناطق الأخرى التابعة لها. فعندما كانت هناك مجاعة في المدينة المنورة، طلب الخليفة الراشد الثاني، عمر الفاروق رضي الله عنه، توفير الطعام من مصر، التي كان واليها عمرو بن العاص رضي الله عنه، ما أدى للقضاء على الأزمة بسرعة. أيها المسلمون في باكستان: لا يمكن لأي قيادة في ظل أي نظام من صنع الإنسان، بما في ذلك الديمقراطية، أن تهتم بدينكم واحتياجاتكم التي ضمنها الإسلام. فهذه القيادات تحمي دائماً مصالح القوى الاستعمارية، وفي حالة الفيضانات الحالية، من الواضح أنه عندما يتعيّن على الحكام خوض حرب أمريكا بالوكالة أو تنفيذ أوامر مجموعة العمل المالي وصندوق النقد الدولي، فإنهم لا يدّعون أنه لا توجد موارد كافية، بل بدلاً من ذلك، يوظفون طاقات الدولة بأكملها على الفور. ومع ذلك، عندما يبتلى أهلنا بالفيضانات ونقص في الغذاء، تجد أن لدى الحكام قائمة طويلة من الأعذار! تؤكد أزمة الغذاء والفيضانات الحالية على الحاجة الملحّة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فهي بالفعل التي ستحشد طاقاتها في غضون دقائق من تعرض البلاد لأية كارثة طبيعية، وتعبّئ أجهزتها بأكملها لقيادة وتوجيه ومساعدة جحافل المتطوعين المخلصين، ومن الذين يعملون بالفعل على الأرض، لضمان إغاثة الناس بسرعة. أيها المسلمون الصادقون في القوات المسلحة الباكستانية: لديكم القدرة الكافية لإنهاء معاناة شعبنا على الفور، وستسألون أمام الله يوم القيامة عنها. فأعطوا نصرتكم الآن لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فهي وحدها التي ستوفّر الغوث والراحة في الوقت المناسب للناس المنكوبين، وهي التي ستغلق الأبواب في وجوه أعدائنا، قال الله تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 4, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 4, 2022 المكتب الإعــلاميولاية سوريا التاريخ الهجري 5 من صـفر الخير 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 04 التاريخ الميلادي الخميس, 01 أيلول/سبتمبر 2022 م بيان صحفي تحرير الشام تختطف عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/syria/84130.html قامت أمنيات هيئة تحرير الشام يوم الخميس 2022/9/1م باختطاف عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي من أمام منزله في مدينة الأتارب؛ وذلك بعد تصريحاته المناهضة لدعوة وزير الخارجية التركي من أسماهم المعارضة إلى المصالحة مع طاغية الشام، وموقف النظام التركي من نظام بشار أسد. أيها المسلمون في أرض الشام المباركة: إن ما يمارس عليكم من ظلم وقهر وقمع وتسلط؛ هدفه كسر إرادتكم وإخضاعكم للتفاهمات الدولية، وإجباركم على القبول بالمصالحة مع مغتصب أعراضكم وقاتل أبنائكم وهادم بيوتكم. ولا شك أن المجتمع الدولي يسعى جاهدا لوأد ثورة الشام التي أشغلته سنوات طوالاً، وشيبت شعر حكامه، مستخدما في ذلك أدواته من الحكام العملاء، الذين بدورهم يستخدمون أدواتهم من قيادات المنظومة الفصائلية المرتبطة. وها هي هيئة تحرير الشام تستمر في تغولها على شباب حزب التحرير وتسلطها على رقاب الناس، إرضاء لسيدها التركي ومن خلفه المجتمع الدولي، شأنها في ذلك شأن باقي قيادات المنظومة الفصائلية المرتبطة، فما عجز عنه طاغية الشام من إسكات أصوات الحق، وإيقاف الهجمات عليه، تقوم به المنظومة الفصائلية المرتبطة على أكمل وجه تنفيذا لأوامر الضامن الذي سلموه قرارهم ورهنوا إرادتهم له. ومن المعروف قديما وحديثا أنه لولا العملاء والخونة أحفاد أبي رغال لما استطاع الغرب الكافر الدخول إلى بلاد المسلمين فضلا عن الاستقرار فيها، فهو يعمل بشكل دائم على زرع العملاء وشراء ذمم الجبناء؛ حتى أوصلهم إلى سدة الحكم، فبات مصير الإسلام والمسلمين بأيدي شرذمة من الذين لا يرجون لله وقارا. فكان من أوجب الواجبات على المسلمين إسقاط هؤلاء الحكام العملاء، وتخليص الإسلام والمسلمين من شرورهم، وهذا ما قامت من أجله ثورات ما سمي بالربيع العربي، ولكن الغرب الكافر استطاع بمساعدة رجالاته من أبناء جلدتنا، الالتفاف على هذه الثورات وإجهاضها، وهو يسعى جاهدا لإجهاض ثورة الشام، عن طريق من اشترى ذممهم ورضوا أن يكونوا في خدمة أوامره وتوجيهاته، فلا تسمحوا له بخداعكم والالتفاف على ثورتكم تحت أي مسمى كان. أيها المسلمون في الشام عقر دار الإسلام: إن سكوتكم عما يرتكب في حقكم من جرائم هو جريمة بحق أنفسكم، وجريمة بحق ثورتكم، وجريمة بحق تضحياتكم ودماء شهدائكم، فالواجب عليكم رفع الصوت عاليا في وجه كل من يتاجر بهذه الثورة اليتيمة، فعَنْ حذيفةَ رَضْيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبيِّ ﷺ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ الْمُنْكَرِ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَاباً مِنْهُ ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلَا يُسْتَجَابُ لَكُمْ» رواه الترمذي. كما ينبغي عليكم اتخاذ قيادة سياسية واعية وصادقة ومخلصة تتبنى مشروعا سياسيا واضحا منبثقا من العقيدة الإسلامية تعمل على توحيد الجهود للوصول للهدف المنشود في إسقاط النظام المجرم وإقامة حكم الإسلام؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾. أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 6, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 6, 2022 المكتب الإعــلاميولاية تركيا التاريخ الهجري 5 من صـفر الخير 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 05 التاريخ الميلادي الخميس, 01 أيلول/سبتمبر 2022 م بيان صحفي سبب ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي هو سياسات رأسمالية https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/turkey/84156.html أعلنت هيئة تنظيم سوق الطاقة التركي EPDK)) عن زيادة تعرفة الكهرباء لمجموعات الاشتراك السكني بنسبة 20%، ولمجموعات الاشتراك الصناعي بنسبة 50%. وفي الوقت نفسه، أعلنت شركة خطوط أنابيب البترول التركية (BOTAŞ) عن زيادة بنسبة 20.4٪ في تعريفة الغاز الطبيعي للاشتراك السكني وزيادة بنسبة 50.8٪ في تعريفة الغاز الطبيعي للاشتراك الصناعي. وهكذا، فقد تجاوزت معدلات الزيادة التي أجريت على الغاز الطبيعي والكهرباء للاشتراك السكني 200٪ خلال العام المنصرم. إن سبب هذه الارتفاعات التي قامت بها كل من EPDK)) و(BOTAŞ)، والتي تعتبر عادية بالنسبة لشعبنا، ليس هو الوباء أو أزمة الطاقة العالمية، كما يقال. وعلى الرغم من أنها تعتبر أحد العوامل المؤثرة جزئيا في الارتفاعات، إلا أنها في الحقيقة أعذار للارتفاعات. فالسبب الحقيقي للمشكلة الذي يحتل المقام الأول هو النظام الرأسمالي نفسه. بالإضافة إلى ذلك، فإن السياسات الاقتصادية الخاطئة للحكومة، والتي تقوم بخصخصة حاجة أساسية للشعب، وتترك المستهلك تحت رحمة الشركات المشتعلة بالجشع من أجل الربح، هي أحد الأسباب الرئيسية. حيث إن الحكومة تبنت الفرضية القائلة بأن "الدولة لا تتدخل في الاقتصاد، بل تقوم بالإشراف فقط"، واعتمدت الخصخصة في مجال الطاقة كنموذج، وأعطت بشكل خاص أعمال توزيع الكهرباء بأكملها لسيطرة القطاع الخاص. ونتيجة لهذه الخصخصة، فإن جميع التكاليف مثل تكاليف التوزيع، وتكاليف الخسارة والتسرب، ونفقات التمثيل والضيافة، وخاصة الزيادة في الديون الائتمانية للشركات المفهرسة بالعملة الأجنبية، كانت ولا تزال يتم فوترتها على المستهلك. فالضرائب غير العادلة التي تتلقاها الدولة من هذه الخدمات هي نتاج الظلم المطبق. غير أن هذه الموارد مثل الكهرباء والغاز الطبيعي، والتي أصبحت محط نهب الشركات الرأسمالية تحت اسم الخصخصة، هي في الأساس موارد تعود للشعب، ولا يمكن إعطاؤها وبيعها للأفراد أو الشركات بأي شكل من الأشكال. أيها الحكام: تماما كما يتم تكليفكم بالحكم والإدارة، فإن موارد الطاقة التي يملكها الشعب أنتم مكلفون بها أيضا. لا يمكنكم خيانة الشعب من خلال بيع هذه الموارد للشركات الخاصة. ولا يمكنكم سحب الممتلكات التي تعود لكل الرعية ومنحها لعدد قليل من الشركات الرأسمالية؛ إن فعلتم ذلك فأنتم تخونون الأمانة. ما يجب القيام به، هو الشعور بالمسؤولية عن إيصال دخل جميع محطات توليد الكهرباء والفحم والمناجم الأخرى وموارد النفط والغاز الطبيعي التي تُترك لتصرف الشركات بالخصخصة، إيصالها إلى الشعب دون أي دوافع ربح من الدولة. أيها المسلمون: إن النظام الرأسمالي بطبيعته، نظام ظالم يأخذ من الفقراء ويعطي الأغنياء. وفي هذا النظام، يفوز دائما أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة والبنوك والشركات المالية والنخب الحاكمة الذين يتعاونون معهم. أما الشعب فمحكوم عليه بالعمل لتحصيل لقمة عيشه، والعيش في ديون وبؤس. لذلك، فمن أجل حل جميع المشاكل الاقتصادية مثل الفواتير التي تثقل ظهورنا، وغلاء المعيشة وظلم الدخل، يجب علينا خلع هذا النظام من جذوره واستبدال النظام الاقتصادي الإسلامي به، حيث لا يوجد استغلال ومصالح وحيث الممتلكات العامة تكون محمية ومحفوظة. إن دولة الخلافة الراشدة هي التي ستضع حداً للنظام الرأسمالي سبب كل المشاكل. لذلك دعونا نسعى للعمل جميعا يداً بيد لإقامتها من جديد قريبا بإذن الله. ﴿كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْاَغْنِيَٓاءِ مِنْكُمْ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 8, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 8, 2022 المكتب الإعــلاميولاية الأردن التاريخ الهجري 11 من صـفر الخير 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 05 التاريخ الميلادي الأربعاء, 07 أيلول/سبتمبر 2022 م بيان صحفي مناورات "الأسد المتأهب 2022" في الأردن للمرة العاشرة لن تمكن أمريكا من حربها على الإسلام والمسلمين https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/jordan/84207.html أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الأحد، انطلاق تدريبات عسكرية مشتركة في الأردن، مؤكدة التزام واشنطن لشركائها في الشرق الأوسط بالدفاع المشترك ضد التهديدات المختلفة. وأوضحت القيادة الأمريكية في بيان، أن التدريبات تستمر لأسبوعين خلال الفترة من 4 إلى 15 أيلول/سبتمبر الجاري، مشيرة أنها "واحدة من أكبر التدريبات العسكرية في المنطقة". كما أعلن الجيش الأردني، انطلاق فعاليات مناورات الأسد المتأهب 2022 في البلاد مع نظيره الأمريكي بمشاركة 27 بلداً منها تسعة بلاد إسلامية. ويشارك في التدريبات نحو 1700 من أفراد الخدمة الأمريكية، و2200 من القوات المسلحة الأردنية، و591 من أفراد التحالف العسكري المكون من الدول المشاركة، وفق البيان. وينفذ تمرين الأسد المتأهب على أراضي الأردن منذ عام 2011 في مختلف ميادين التدريب التابعة للقوات المسلحة، وعدد من مدارس ومراكز التدريب. ها هو النظام في الأردن يستمر في اتخاذ أمريكا دولة صديقة وشريكة، التي تدعي أنها تعامله كحليف استراتيجي على ضوء إذعانه لإملاءاتها الاقتصادية والسياسية والعسكرية الأمنية، وهو أمر تبرأ منه الأمة وأهل الأردن، ويرفضون بشدة مشاركة أمريكا للقوات المسلحة الأردنية على أرض الأردن وهي المفترض أنها قوات لتدافع عن البلاد والعباد من الأعداء الحقيقيين. ولا يخفى على أحد ولا تحتاجه استطلاعات الرأي لتؤكد أن كيان يهود الغاصب للأقصى والقدس وفلسطين ومن ورائه أمريكا والغرب هم العدو الأول للمسلمين بعامة ولأهل الأردن بخاصة، قال تعالى: ﴿هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾. فمعاهدة الدفاع المشترك الأمريكية الأردنية التي قدمها النظام لأمريكا وفتحت الأردن على مصراعيه للقوات الأمريكية لتنتهك حرماته وسيادته وتتجسس على كل صغيرة وكبيرة فيه، يرفضها كل أهل الأردن، ولا تكتفي أمريكا بهذه المعاهدة فتستمر أضخم المناورات التي تتيح لمختلف قطاعاتها العسكرية وعلى مر سنوات العقد الماضي من التدريب والتعرف على مكامن الضعف والقوة في البلاد، لتستخدمها فيما تخطط له في المستقبل أو فيما تتخوف منه، وهو مواجهة الأمة في حربها على الإسلام ونهب ثروات بلاد المسلمين، إذ إنها تعلم أن الأنظمة التي تذعن لها في بلاد المسلمين زائلة عاجلا غير آجل، لتكون معركتها مع الأمة. فقد قال الميجور جنرال ستيفن جيه ديميلانو، مدير إدارة التمارين والتدريب، في الولايات المتحدة: "إن تدريبات الأسد المتأهب هي حدث متعدد الأوجه يوضح التزامنا بالشراكات والقوى المشتركة المستجيبة التي تعمل في بيئات معقدة لا تقدم أي انتصارات سهلة"، وقال عنها "إنها الحدث الرئيسي للعلاقة العسكرية الأمريكية الأوسع مع القوات المسلحة الأردنية، أحد أقوى شركاء القيادة المركزية الأمريكية وأكثرهم موثوقية في المنطقة"، وأضاف مبينا مدى الحاجة لتجديد هذه التدريبات سنويا لتواكب التطورات والمستجدات العسكرية والتكنولوجية: " سيشمل هذا التكرار العاشر للتدريبات، لقاذفة بعيدة المدى، وتهديدات إلكترونية من أعداء وهميين، والاتصال والتنسيق بين الوكالات، وتطوير مهارات مكافحة الإرهاب، والتزامن المتكامل للدفاع الجوي والصاروخي، والكفايات المتقدمة للأمن البحري والحدودي". وأمريكا في استراتيجيتها السياسية لدرء المخاطر التي تهدد أي مزاحمة لها كدولة أولى في العالم، تشغل دول العالم في حروب إقليمية مثل حرب أوكرانيا، واستفزاز الصين، وتتحالف مع القوى التي تدور في فلك مصالحها، أما في بلاد المسلمين فتسخر مقدرات وجيوش المسلمين لأي ظروف مستقبلية تستدعي الاشتباك والمواجهة لتحقيق مصالحها، ليكون أبناء المسلمين رأس حربة لها، بعد هزيمتها وخسائرها في الأرواح والمعدات في أفغانستان والعراق، وتحديدا في حربها على الإسلام ومشروع نهضة الأمة بعودة دولة الخلافة الراشدة التي تشكل التهديد الوحيد عالميا لإزاحتها ووضع حد لوحشيتها وعنجهيتها على شعوب الدنيا، وفي سبيل ذلك لا تسعى البتة لحل المشاكل العالمية ومنها ما يسمى بحل الدولتين لحل قضية فلسطين التي يتمسك بأوهامها النظام وبناء المستوطنات على قدم وساق، بقدر ما تسعى للإمساك بخيوط السيطرة الدولية التي تبقي هيمنتها على العالم، طالما بقيت في منأى عن تهديدها المباشر. أيها المسلمون.. يا أهلنا في الأردن: لا يجوز شرعا ولا بأية مقاييس لخير أمة أخرجت للناس، أن تعبث أمريكا المستعمرة الكافرة بأمننا وتسخر أبناءنا وجيوشنا؛ جيوش المسلمين في خدمة مصالحها الاستعمارية وهي العدو الذي أمعن في المسلمين قتلا وتدميرا في كل بلاد المسلمين، فهذه الجيوش هي للدفاع عن المسلمين وحماية بلادهم وليست مسخرة لخدمة أعدائها وحماية الأنظمة العميلة، بدل أن تكون منشغلة في الإعداد للقتال في سبيل الله وتحرير مقدساتها وطرد المستعمر الكافر منها بكافة صوره وأشكاله، قال سبحانه وتعالى: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾. إن الواجب الشرعي يقتضي أن تنأى جيوش المسلمين عن المشاركة مع قوات أمريكا وبريطانيا وفرنسا المستعمرة والعدوة في تدريبات الأسد المتأهب، وتتوحد لتكون نواة قوات دولة الخلافة الراشدة التي تعيد للأمة الإسلامية عزتها وكرامتها، وتحرر المحتل من بلادها، وتعيد العدل والرحمة لكل شعوب العالم وليس للمسلمين فحسب. قال سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 8, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 8, 2022 المكتب الإعــلاميهولندا التاريخ الهجري 6 من صـفر الخير 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 03 التاريخ الميلادي الجمعة, 02 أيلول/سبتمبر 2022 م بيان صحفي تقرير الأمم المتحدة بخصوص مسلمي الإيغور (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/holland/84208.html أصدر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تقريراً عن خطورة "انتهاكات حقوق الإنسان" ضد مسلمي الإيغور على يد الصين. وذكر مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنه وجد أدلة مقنعة على التعذيب وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان التي يمكن وصفها بأنها "جرائم ضد الإنسانية". ويصف التقرير بالتفصيل كيف يتعرض الإيغور وغيرهم من المسلمين بشكل منهجي للتعذيب والاعتداء الجسدي. وهناك مقتطف صغير من هذه القائمة الطويلة من الجرائم، على سبيل المثال، استخدام كراسي التعذيب التي يتمّ فيها تقييد الأشخاص بأيديهم وأقدامهم بعد تعرّضهم للتعذيب، واغتصاب النساء والفتيات، والإجهاض والتعقيم القسريين، والحبس الانفرادي المطول. استغرق نشر التقرير ما لا يقل عن خمس سنوات، فقط لاستنتاج ما قاله الإيغور ومنظمات حقوق الإنسان الأخرى منذ سنوات! إن الوضع الخيالي لمسلمي الإيغور في معسكرات الاعتقال، والذي يُجبر النساء المسلمات على الزواج من الصينيين غير المسلمين وحظر العديد من العادات الإسلامية، معروف منذ سنوات. كان هذا هو سبب قيامنا، بصفتنا حزب التحرير في هولندا، بتنظيم حملة شعبية في بداية عام 2019 للتّصدي لاستبداد الحكومة الصينية والمعاناة التي لحقت بإخواننا وأخواتنا المسلمين. إنّ التقرير، الذي تمّ نشره فقط بعد سنوات من السياسات المفتوحة المعادية للإسلام من الحكومة الصينية، جاء متأخراً قليلاً. إنه يظهر أن معالجة الجرائم التي ترتكبها الصين ضدّ المسلمين ليست لها أولوية مباشرة. في غضون ذلك، قتل النظام الصيني آلاف المسلمين، لذلك فإن توقيت نشر الحكومة لا يتماشى مع ما تفعله الحكومة الصينية مع المسلمين، بل إنها تتماشى مع المصالح الأمريكية، استراتيجية أو غير ذلك. وبسبب الحقيقة البسيطة المتمثلة في أنّ الأمم المتحدة هي أداة في يد أمريكا، أوجدتها بعد الحرب العالمية الثانية لضمان نفوذها وهيمنتها على بقية العالم من خلال "القوة الناعمة"، يجب النظر إلى توقيت نشر التقرير في سياق الاستراتيجية الأمريكية ضد الصين. يعمل التقرير كرافعة إلى جانب العديد من المبادرات الأخرى داخل سياسة الاحتواء ضد الصين. هناك احتمال ضئيل للغاية أنه من خلال هذا النفوذ، الذي هو في مصلحة أمريكا، يمكن تقليل الضغط على المسلمين. لكن المشكلة هي أن السياسة الصينية تجاه المسلمين تقوم على الخطاب نفسه، ما يسمى "الحرب على الإرهاب" أي الحرب على الإسلام. إن أمريكا هي التي تسببت على مدى عقود في إحداث الفوضى في البلاد الإسلامية، إلى أمثال من شأنها أن تجعل النظام الصيني يحسدها. أليس من السذاجة إذن أن نأمل في رحمة وعطف الأمم المتحدة وأمريكا؟! إن وضع أمن الإسلام والمسلمين في يد هذه المؤسسات والدول لن يؤدي إلاّ إلى طريق مسدود. لا شيء أوضح من أن يضمن المسلمون أمن الإسلام والمسلمين أنفسهم بالعمل لإقامة دولة إسلامية توحدهم وتدافع عنهم وعن البشرية جمعاء. أوكاي بالا الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 8, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 8, 2022 المكتب الإعــلاميأفغانستان التاريخ الهجري 7 من صـفر الخير 1444هـ رقم الإصدار: أفغ – 1444 / 03 التاريخ الميلادي السبت, 03 أيلول/سبتمبر 2022 م بيان صحفي استشهاد مولوي أنصاري استمرار للاغتيالات الغامضة لشبكات المخابرات! (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/afaganistan/84209.html استشهد مولوي مجيب الرحمن أنصاري خطيب وإمام مسجد غزرجة في انفجار مع 17 شخصاً وجرح عشرات آخرون في مسجد غزرجة بمحافظة هرات. يدين المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان، هذا الهجوم الوحشي والعمل الإرهابي بأقوى العبارات الممكنة، معتبراً أنه يتعارض مع الإنسانية وأحكام الشريعة. نسأل الله أن يتقبل الشهداء، وأن يشفي الجرحى، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان. ليست هذه المرة هي الأولى التي نشهد فيها اغتيال علماء محترمين وقادة مؤثرين وشيوخ هذه الأمة، خاصةً على مدى العشرين عاماً الماضية عندما كانت أفغانستان تحت الاحتلال، حيث كانت سلسلة عمليات القتل المستهدفة للعلماء والقادة المؤثرين في ازدياد دائم. فقد اعتاد الغزاة وشبكاتهم الاستخبارية على تنفيذ عمليات قتل غامضة في هذه الأرض لعزل وتشويه واغتيال من كان يحظى بشعبية بين الناس، وكان يُنظر إليهم على أنهم عقبة في وجه مؤامرات الغزاة، كما أن اغتيال مولوي أنصاري هو دليل على استمرار مثل هذه الأعمال الاستخباراتية. لقد فشل الاحتلال حقاً في أفغانستان، لكنه لم يلتزم الهدوء. يعتزم أعداء الإسلام شن هجماتهم القاسية على القيم الإسلامية والحكومة الحالية والعلماء والقادة المؤثرين في هذا المجتمع باستخدام مناهج مختلفة للتحدي والضغط على إمارة أفغانستان الإسلامية من جهة، والقضاء على أولئك الذين يرون أنهم عقبة في طريقهم من جهة أخرى. لذلك، يجب على حكومة طالبان أن تُدرك أن للاستعمار الغربي وشركائه الإقليميين وجوهاً عديدة، فهم يظهرون أحياناً بأيدٍ ممتلئة بالمساعدات المالية كمنظمات إنسانية ونشطاء مدنيين وإعلاميين، بينما يقومون أيضاً بتسهيل الاحتجاجات وممارسة الضغوط السياسية والقيام بأنشطة استخباراتية غامضة وعمليات قتل مستهدفة. كنا قد كشفنا بالفعل عن مؤامرات العدو هذه ونبهنا قادة المجتمع لمثل هذه الأعمال عدة مرات. واليوم، نكرر مرة أخرى حقيقة أن الغرب يستخدم دائماً سياسات متعددة الأبعاد ومعقدة في التعامل مع المسلمين. يبدو أنهم يتحدثون عن المساعدات الإنسانية وحقوق الإنسان، لكنهم في الواقع يمنعون تشكيل حكومة إسلامية قوية ومستقرة في أفغانستان والمنطقة. لذلك، علينا أن ندرك أنه فقط من خلال الارتباط الوثيق بالأمة والتطبيق الكامل للإسلام، يمكننا تجنب الفتن الداخلية، والقضاء على المؤامرات الأجنبية، ومعاقبة المجرمين، وضمان حماية أموال المسلمين وأرواحهم. لا ينبغي أن نأخذ هذا كأمر مسلّم به لأن تكوين هوية إسلامية قوية وإنعاش مجتمع مستقر فقط هو ما يمكّننا من الوقوف ضدّ أعدائنا الخارجيين، بوصف ذلك معقلا حديديا لتدمير خططهم الشريرة ومكرهم. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 8, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 8, 2022 Bismillah Al-Rahman Al-Raheem Answer to QuestionThe Kenyan Presidential Elections(Translated) Question & Answer: The Kenyan Presidential Elections (hizb-ut-tahrir.info) Question: (The Kenyan opposition leader, Odinga, on Monday, 22/8/2022, submitted a formal appeal to the Supreme Court over the results of the presidential elections won by his opponent, William Ruto, the outgoing vice president. The Associated Press reported that Odinga submitted this morning the objection papers to the Supreme Court which must respond within 14 days according to the law.” (Anadolu Agency, 22/8/2022). On 15/8/2022, he announced that William Ruto had defeated his opponent Odinga by a narrow margin in the presidential elections that took place in Kenya on 9/8/2022... In this election campaign, former President Kenyatta appeared to oppose his deputy, William Ruto, and support his opponent, leader of the opposition Odinga after the reconciliation that took place between them. Was this a game by Kenyatta to show that he supports his opponent Odinga and opposes his deputy, Ruto, in order to secure a victory for his deputy against his opponent? What is the secret of America's moves towards Kenya? Is there a conflict between it and Britain? Answer: To clarify the answer to the above questions, we will outline the following matters: 1- Our interest in Kenya is that it is part of the Horn of Africa region, which is considered an Islamic region of strategic and economic importance. The majority of the people of the region are Muslims and were ruled by Islam. These countries are linked to each other and most of them fell under the rule of the British colonialism. Kenya was linked to the Muslim Sultan of Zanzibar until it fell under British colonial rule at the end of the nineteenth century. Although Kenya gained independence since the end of 1963, it was just a formality, as its affiliation with Britain appears through agents. Its successive rule was carried out by British agents; from Jomo Kenyatta since formal independence until 1978, to Daniel arap Moi until 2002, to Mwai Kibaki until 2013, till it came to Uhuru Kenyatta, son of the first president, Jomo Kenyatta. And he won again in the elections of 2017. Britain manufactures agents from fathers to sons and at the hands of puppet rulers who do not empower anyone unless he is an agent of their shape, form subordinates and of loyalty to the colonizer itself. 2- America was able to win agents from the opposition, especially Odinga, whose tribe is the third tribe in the country, and for this reason the country has begun to witness a political colonial conflict that takes on a tribal character. Its parties are considered tribal, and they gain the support of its followers in general. Tribal affiliation is the link between members of a single party. Whenever elections were held, blood was spilled in protest of their results, in favour of the son of the tribe. William Ruto, the new president who declared victory in the recent elections, is from the Kalenjin tribes to which former President Daniel arap Moi belongs. Ruto prides himself on being a student of this former president, having joined his party since 1992. 3- The official results were announced, with Roto winning by a narrow margin, receiving 50.5%, while Odinga received 48.8% of the vote. It is noticed that there is a split in the High Elections Commission, and the head of the electoral commission, Wafula Chibukati, said: "We have made the journey to ensure that Kenyans have free, fair and credible elections, and it has not been an easy journey," while his deputy, Juliana Cherera, said, "We cannot adopt the results that will be announced, due to the opaque nature of this last phase of the general election" (BBC 15/8/2022). Four of the seven members of the electoral commission itself refused to recognize these results, raising suspicions of fraud. There were demonstrations protesting the results. Odinga said: “For the avoidance of doubt, I would like to repeat that we completely and unreservedly reject the presidential results announced yesterday by Mr. Chibukati” (Anadolu 16/8/2022) and he submitted a formal appeal to the Supreme Court. The Associated Press of America stated that "Odinga submitted this morning (22/8/2022) the objection papers to the Supreme Court, which must respond within 14 days according to the law." If the court accepts the appeal, the elections will be repeated within 60 days according to the law, and this is not unexpected, to silence the opposition because the difference is very small between the two parties, and because the Elections Committee is divided, and so that no violent acts and turmoil of ominous consequences takes place, it gives the opposition hope in winning the run-off if it is announced, or an agreement on a conciliatory statement between the two parties is reached to give Odinga the premiership after its announcement again! 4- As usual, the opposition claims there is a rig in the elections when it loses it, especially in Kenya when this opposition is American and the winner is from the British agents. The opposite happens in other countries controlled by the agents of America. Because every team wants to win in any way and uses their influence when they are in charge. In the 2007 elections, each side claimed to have won the elections. Clashes began between the two sides of the conflict, and blood flowed, about 1,200 people were killed, and hundreds of thousands were displaced from their homes due to tribal attacks. But in this case, the English shrewdness played a role in stopping the opposition, so it set a trap by giving Odinga the position of prime minister and Kibaki remained head of state, with all the powers in his hand, and put obstacles in the exercise of the powers of the prime minister. But Kenyatta, who declared victory in the 2013 elections, abolished the post of prime minister to take sole power. In the 2017 elections, the opposition claimed that there was rigging and demanded the Supreme Court to repeat the elections. The elections were repeated in October 2017, the opposition boycotted it, and Kenyatta and his deputy, William Ruto, were declared the winners. Knowing that former US President Barack Obama intervened in the matter as he is of Kenyan origin! He called for calm and acceptance of the results of the elections, because he knew that if the elections were held, the British agents would win again, because they still control the state. He wanted the rulers of Kenya to indebted to him so that his influence on them would become stronger and thus strengthen America's influence in Kenya and exercise pressures so that their future agents can become rulers. But Britain with its agents play games every time in order to maintain its threatened influence in Kenya. Its agent Kenyatta played the role of befriending the American agent, Odinga and allowed its agent Ruto win. 5- It is the fifth time that Raila Odinga announces his candidacy for the presidential elections and contests it and loses in it. He previously ran four times in 1997, 2007, 2013 and 2017, but the English agents who control the political scene in Kenya did not enable him to win. He had hoped to succeed Uhuru Kenyatta, whose two terms have expired and cannot run for a third term under the constitution. Odinga and Salih Kenyatta shook hands on 9/3/2018, after months of bloody clashes between their supporters, and not recognizing Kenyatta's victory and declaring himself president of Kenya. With this handshake, they announced the end of the divisions between them and recognition of Kenyatta's presidency. Odinga praised Kenyatta for "his sense of patriotism in initiating the dialogue that led to the handshake." And some thought that they had reached an agreement deal stipulating that Odinga would succeed Kenyatta, or that Odinga has turned into a British agent! But Kenyatta and the British agents were not deceived by this reconciliation, but rather they used it to their advantage. Kenyatta played a game during the election campaign by showing that he supported Odinga, saying "Ruto does not deserve and should not take the highest office in the country”. Ruto replied, "Kenyatta wants Odinga to succeed him because he wants a puppet president" (BCC 16/8/2022). 6- It is known that the Ruto’s party merged with the Kenyatta party when they agreed in 2012. Their ruling party, the Jubilee Party, then expanded to be formed from the merging of 11 parties on 8/9/2016 to run in the 2017 elections and was headed by Kenyatta after it was a political alliance in 2013 to support Kenyatta in his election campaign. Ruto was an ally and deputy in both periods, and he was a supporter of the old English agent, former President Daniel arap Moi. He was mobilizing young people for his support, so he won his approval and began to promote him in government positions. He has held ministerial positions as Minister of the Interior, Minister of Agriculture and Minister of Higher Education. The International Criminal Court accused him, along with Kenyatta, of committing crimes in 2007 and 2008, and they were acquitted by the European-controlled court. Kenyatta was acquitted in 2014 and Ruto was acquitted in 2016 to run together in the 2017 elections and announce their victory in them, with Kenyatta as president and Ruto as his deputy. For this reason, Ruto is one of the well-established agents of the English, it is not expected that he will be dispensed with so easily and replaced by Odinga, the agent of America, according to that agreement, unless it is a deception orchestrated by the cunning of the English! 7- Kenyatta visited Britain between 26-29/7/2021 and met with Prime Minister Johnson and announced that the objective of the visit was to "strengthen the strategic partnership between Kenya and Britain". The two parties signed a new five-year defence cooperation agreement. He announced that the agreement aims to "strengthen and supports cooperation between the two countries in facing common security challenges in East Africa" (BBC). Britain did not do as America did and raised the issue of the Pandora Documents, Human Rights issues and corruption issues when Kenyatta visited it, because of his loyalty and subordination to it! Note that Britain has two military bases in Kenya under an agreement between the two countries, one of which is close to Nairobi, the Kenyan capital, and its mission is to help stabilize governance in Kenya for the benefit of British influence and move from it to other areas to protect this influence, and the other is in northern Kenya whose mission is to train British forces that are preparing to fight in desert and semi-desert areas. British forces train in a land area equal to four times what the British army uses in its country with live weapons and ammunition that simulate a real war situation. Media reports said that British forces that fought in Afghanistan had been trained at this base in Kenya. That is why America attaches another importance to Kenya because of the presence of these British bases, as it is working to eliminate it from there. 8- It seems that Britain, during Kenyatta’s visit to it, asked him to arrange a visit to America to show his closeness to America and to confirm reconciliation with Odinga so that America would not in the future carry out acts of “disruption” for the upcoming elections. Therefore, the planning was to visit America, which was about two months after his visit to Britain. On 14/10/2021, US President Biden received Kenyan President Uhuru Kenyatta, who is the first African president to be received by the American president. White House spokeswoman Jen Psaki said the two presidents would discuss “the strong U.S.-Kenyan bilateral relationship and the need to bring transparency and accountability to domestic and international financial systems”. Kenyatta's name was mentioned in the "Pandora Documents" investigation conducted by the International Consortium of Investigative Journalists, which stated that Kenyatta, who affirms his determination to fight corruption, he and six members of his family secretly own a network of 11 offshore companies, one of which owns shares valued at thirty million dollars. In response to this information, Psaki added, "The president has long denounced the asymmetries (abuses) in the international financial system. This does not mean that we will not meet the people with whom we disagree. There are a number of issues that we have an interest in working on with Kenya and that will be the main objective (of the meeting between the two presidents). The two presidents will discuss efforts to defend democracy and human rights, advance peace and security, accelerate economic growth and deal with climate change” (France 14/10/2021). America tried to use pressure papers on Kenyatta to announce his support for its candidate Odinga, and he did so and it appeared that he was in favour of Odinga, but this support was not serious, rather hypocritical in order to cover his scandals, so that America would not stir them up and defame him. It was difficult for him to run for a third term. America showed its opposition to such a thing... On 17/11/2021, the US Secretary of State, Blinken was on a week-long visit to Kenya as part of his African tour that also included Nigeria and Senegal. He said while in the Nigerian capital: "Governments are becoming less transparent. “We see this happening across Africa – leaders ignoring term limits, rigging or postponing elections, exploiting social grievances to gain and maintain power, arresting opposition figures, cracking down on the media, and allowing security services to enforce pandemic restrictions with brutality. (Asharq Al-Awsat 21/11/2021). In the same way, Kenyatta's party bases were working to rally support for Ruto, with an internal agreement in the party among the agents who knew the game and elected Ruto despite pretending to oppose him. 9- Many African countries under European influence, including Kenya and Senegal, are working to strengthen China in the face of America, which is working to extend its influence in it. Senegal, under French influence, strengthens its relations with China. It hosted the Forum on China-Africa Cooperation in its capital, Dakar, between 29-30/11/2021. Senegalese Foreign Minister Aissata Tal Sall said, "We have sovereign diplomacy from which we do not exclude anyone." While America's influence in Africa remains limited in contrast to the British and French influence, it works to strengthen it by various means and works to compete with China's economic influence with which Britain and France are strengthening to fortify their agents in Africa. Recently, Chinese State Councillor and Foreign Minister Wang Yi visited Kenya on 6/1/2022, and met with President Kenyatta, who said: "China is not only a sincere friend of Kenya, but also a development partner of close cooperation... Kenya's development achievements would not have been achieved without China's strong support...Kenya is willing to further deepen mutually beneficial cooperation with China to achieve common development," while Chinese Foreign Minister Wang Yi said, "China is willing to strengthen all-round cooperation with Kenya to help it enhance its self-development capabilities, accelerate industrialization and promote Solidarity and coordination with it in international and multilateral affairs.” Wang presented the “Peaceful Development Initiative in the Horn of Africa.” Kenyatta said, “The initiative meets the urgent needs of the countries of the Horn of Africa, and Kenya agrees to play a role in this regard” (Xinhua 6/1/2022). All his upsets America, which is working to undermine European influence in Africa and is also working to limit the growing power of China. 10- In conclusion: The British influence is still strong in Kenya and most of the political players are its agents. It unites them when the need arises and divides them when necessary. If there must be an agreement between its agents and America’s agents, and then it shares power with them while holding it in control, it does so and instructs its agents to reconcile and conclude an agreement in this regard. And if it manages to install its agent Ruto in power and manages to silence the opposition, then it does not instruct its agent to do so, for they are at its disposal and are merely seeking authority, just like America’s agents. This is the tradition of agents in every country. As for America, it will not leave the arena and will work to strengthen its influence in Kenya. It is not concerned with the bloodshed, chaos and unrest in it and in other African countries. It operates in various means and methods, whether it is economic, political, security or military, and it works to win agents in these two sectors, under the name of security investment and assistance in training the army and security forces. Then it works and prepares coups, as it did in Mali, or provoke rebellions as it did in Chad, and the rebellion led to the killing of France's agent, Idriss Deby. Thus, these countries, and most of them are Islamic countries, remain an arena for international conflict, especially between America, Britain and France. There is no hope for this country to get rid of this colonial conflict that makes it backward and is one of the richest countries in wealth, except with the return of the Khilafah (Caliphate) on the method of Prophethood. The Messenger of Allah (saw) gave its glad-tiding that it would be established, saying: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» “Then there will be a Khilafah (Caliphate) on the method of Prophethood.” [Extracted by Ahmad]. 1 Safar Al-Khair 1444 AH28/8/2022 CE اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.