صوت الخلافة قام بنشر October 18, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 18, 2022 (معدل) المكتب الإعــلاميأفغانستان التاريخ الهجري 21 من ربيع الأول 1444هـ رقم الإصدار: أفغ – 1444 / 05 التاريخ الميلادي الإثنين, 17 تشرين الأول/أكتوبر 2022 م بيان صحفي الدول الإرهابية أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون تتحدث عن "الحرب على الإرهاب" في أفغانستان! (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/afaganistan/84895.html استضافت نيودلهي يوم الجمعة 14 تشرين أول/أكتوبر 2022م اجتماع مجلس منظمة شنغهاي للتعاون تحت عنوان الهيكل الإقليمي لمكافحة الإرهاب. وفي أعقاب هذه القمة، تعهدت بعض الدول الأعضاء بتنفيذ إجراءات مشتركة لمواجهة التهديدات التي تشكلها الجماعات الإرهابية الدولية العاملة من أفغانستان. لكن منذ عام 2001، شهد ما يسمى بالسيناريو الغربي لـ"الحرب على الإرهاب"، والتي كانت بالفعل حرباً ضد الإسلام والمسلمين، فشلاً ذريعاً. في الوقت الحالي، تعرف كل دولة مصطلح "الإرهاب" بناءً على مصلحتها الخاصة، وتصف أعداءها بأنهم إرهابيون وداعمون للإرهاب. ومع ذلك، إذا بحث المرء عن معنى هذا المصطلح في قاموس أكسفورد، فسيجد أنه يعني: "استخدام العمل العنيف لتحقيق أهداف سياسية"؛ واستناداً إلى هذا التعريف، فإن الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون هي الدول الإرهابية الحقيقية. عدوان الصين على مسلمي تركستان الشرقية، حيث احتلت أرضهم وتقوم بتعذيبهم لمجرد أنهم مسلمون. حركة هندوتفا ودولة مودي الهندوسية التي لم تحتل كشمير وتضمها إليها فحسب، بل استمرت أيضاً في قمع المسلمين الهنود. باكستان، التي تقوم بقمع المسلمين في منطقتي البلوش والبشتون، وتتعاون بقوة مع القوى الاستعمارية، وخاصة أمريكا في قتل المسلمين للحفاظ على مصالحها، وأبقت ممراتها الجوية مفتوحة للطائرات الأمريكية بدون طيار، ما سمح لقوى عظمى بشن هجمات استخباراتية داخل أفغانستان. وبالمثل، فإن إيران، التي أيدت قتل المسلمين في سوريا والعراق واليمن، وتعاونت مع أمريكا وحلف شمال الأطلسي في نشر الرعب في أفغانستان والعراق، ولا تزال تقوم بترهيب شعبها بشتى الوسائل والتكتيكات فقط لتضمن بقاءها السياسي. كما أن روسيا قتلت مئات الآلاف من المسلمين في سوريا، بينما لا يزال مسلمو الشيشان وآسيا الوسطى يعانون تحت وطأة اضطهادها. إلى جانب ذلك، شاركت دول آسيا الوسطى سيدتهم في تعذيب وقمع المسلمين والجماعات الإسلامية. ومع ذلك، فإن خطط هذه الدول ومؤامراتها ستنتهي لأن الواقع يشير إلى أنها ليست فقط مفككة ولكنها تحمل تنافساً هائلاً بعضها ضد بعض. يشير التعاون بين هذه الدول الإرهابية إلى أن لديها مخاوف جدية بشأن ظهور دولة إسلامية قوية في المنطقة؛ وبالتالي، فإنهم يحاولون منع ظهورها بمثل هذه المؤامرات. ومع ذلك، يجب أن يتعلموا من التاريخ أنه في الحرب بين الحق والباطل، فإن الحق دائماً هو الذي ينتصر ويهزم الباطل. نعتقد أن الصحوة الإسلامية، وإمكانية وحدة المسلمين وإعادة الخلافة على منهاج النبوة، أكثر جدوى في أفغانستان وباكستان وآسيا الوسطى من أي مكان آخر في العالم، وهذا ما ضاعف قلق هذه الدول. تحاول هذه الدول الوقوف ضد الموجة الهائلة من الصحوة بإجراءاتها غير المجدية، في حين إن هذه الموجة ضخمة بقدر ما قللت من سيادة هذه الدول القاتلة إلى الحد الأدنى. إن شاء الله، سيتم قريباً حماية مسلمي هذه المنطقة من استبداد هذه الدول وسوف يفرحون بإقامة الخلافة على منهاج النبوة. ﴿لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان تم تعديل October 18, 2022 بواسطه صوت الخلافة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 18, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 18, 2022 المكتب الإعــلاميولاية سوريا التاريخ الهجري 21 من ربيع الأول 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 05 التاريخ الميلادي الإثنين, 17 تشرين الأول/أكتوبر 2022 م بيان صحفي تجدد الاقتتال الفصائلي بين مكونات المنظومة الفصائلية المرتبطة جريمةٌ في حق ثورة الشام واستهتار بمصيرها https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/syria/84903.html تشهد مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، بشمال وشمال غربي حلب، اشتباكات عنيفة منذ أيام بين مكونات المنظومة الفصائلية المرتبطة بالنظام التركي، وذلك على خلفية تورط مقاتلين من "فرقة الحمزة" في مقتل الناشط الإعلامي محمد أبو غنوم وزوجته، والذي استخدم ذريعة لتصفية الحسابات وبسط النفوذ والسيطرة. أيها المسلمون في أرض الشام المباركة: إن مسألة الاقتتال بين مكونات المنظومة الفصائلية المرتبطة هي مسألة متجددة، رافقت سنوات ثورة الشام منذ فترة طويلة، وفي كل مرة تتم تصفية فصيل من الفصائل، وإخراجه من الساحة تحت ذرائع مختلفة، والضحية هم أبناء أهل الشام الذين يسقطون قتلى في سبيل تحقيق مصالح ومخططات المتآمرين على ثورة الشام، ومن أجل تحقيق رغبات قاداتهم في النفوذ والسيطرة وجمع الأموال. لا شك أن لهذا الاقتتال المحرم نتائج كارثية على الثورة وأهلها، فهو يدفع المسلم لقتل أخيه المسلم، ويستنزف الطاقات، ويحطم معنويات أهل الثورة؛ عندما يرون أصحاب الخندق الواحد يقتل بعضهم بعضا، ويدمرون أسلحتهم بأيدي بعضهم، ويهدرون ذخيرتهم وعتادهم، وفي المقابل يحظى طاغية الشام بالسلم والأمان وفتح المعابر تمهيدا للمصالحة معه. أيها المسلمون في الشام عقر دار الإسلام: جميعكم بات يدرك يقيناً ارتباط قيادات المنظومة الفصائلية بمخابرات ما يسمى الدول الداعمة، وعلى رأسها مخابرات النظام التركي، هذا النظام الذي دعا وزير خارجيته علناً من أسماهم المعارضة للتصالح مع طاغية الشام قاتل النساء والأطفال والشيوخ ومغتصب الأعراض، هذا النظام الذي يسير بخطا متسارعة نحو إعادة تطبيع العلاقات مع نظام أسد المجرم، وإعادة الشرعية له، لإعادة إنتاجه من جديد، هذا النظام الذي كشف عن وجهه الحقيقي الساعي لإجهاض ثورة الشام وتضييع تضحياتها وهدر دماء شهدائها، هذا النظام الذي يسيطر على قرارات المنظومة الفصائلية بجميع مكوناتها، ويضرب بعضها ببعض في اقتتال فصائلي محرم، ويمكنكم أن تدركوا مباركة النظام التركي للاقتتال، إذا تذكرتكم قدرته على منع الفصائل من القيام بأي عمل ضد نظام الإجرام المتهالك. أيها المسلمون في الشام عقر دار الإسلام: إن سكوتكم عما يجري أمام أعينكم من اقتتال فصائلي محرم يُقتّل أبناؤكم فيه، وما يحضر للثورة من مصالحة مع طاغية الشام، وما يسبقها من العمل على فتح المعابر معه، هو انتحار سياسي واستسلام لمصير محتوم؛ تعودون فيه لقبضة النظام وانتقامه، ولات حين مندم، فلا بد لكم من استعادة قراركم المسلوب، وسلطانكم المغتصب، كخطوة أولى في طريق تصحيح مسار الثورة ﴿...وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ﴾. أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 19, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 19, 2022 Bismillah Al-Rahman Al-Raheem Answer to QuestionWhat’s behind Saudi Arabia's Significant Reduction in Oil Production?(Translated) https://www.hizb-ut-tahrir.info/en/index.php/qestions/political-questions/23732.html Question: Why did Saudi Arabia, which is America’s agent, cooperate with Russia in the OPEC Plus organization to reduce oil production by large amounts, which will lead to rising of its prices, and this is opposite to America’s desires? America was angry as a result of this decision and announced a reassessment of its relationships with Saudi Arabia: [Biden pledged that this would have “repercussions” on Saudi Arabia for standing with Russia in supporting the cuts through taking measures aimed at re-evaluating the relationship between Washington and Riyadh. (France 24, published 10/16/2022)]. How can these moves be explained, given that Saudi Arabia and its actual ruler, Bin Salman, is an agent of America? And what are the results expected? Answer: To start off, it must be acknowledged that what Saudi Arabia and UAE have done within the OPEC Plus organization in agreement with Russia to significantly reduce the oil supplied to the market by two million barrels per day is a shocking decision for Biden and Europe, as these countries are making tremendous efforts to dispense the Russian energy resources, and therefore it urgently needs to see more non-Russian energy resources in the global markets as a replacement so that the lack of those resources does not reflect the prices that have become really expensive, especially in Europe.. And in order to know Saudi Arabia’s goals from taking this step, it is necessary to know the reality of the climate International surrounding this step: First: the energy crisis in Europe 1- [The European Union approved months ago a sixth sanctions package against Russia due to its war in Ukraine, which included a ban on oil imports from Moscow starting next December. Indeed, the European Union’s imports of Russian crude oil fell to 1.7 million barrels per day last August, this compares to 2.6 million barrels per day in January. (The Independent Arabia, 9/12/2022)]. This European ban includes Russian oil imports coming through the sea and does not include those coming through some pipelines, and to show support to Europe, the United States has indeed compensated half of the Russian oil quantities that the European Union previously abandoned (before the sixth package of sanctions). 2- On the other hand, Europe in particular, is suffering from an aggravating energy crisis, in which gas and electricity prices have doubled. This situation is the result of Europe’s high dependence, before the Ukraine war, on Russian energy resources, and if these days natural gas prices differ four times among Europe and America, this is not the case for oil, as oil prices are almost uniform globally, while gas prices are different depending on the presence of transport pipelines or liquefied gas processing plants. This means that the sixth package of European sanctions against Russia will lead to a supply shortage in Europe by 1.4 million barrels of oil, and this is a large amount that is expected to lead to additional increase in oil prices. If we add to this OPEC Plus decision to reduce oil quantities globally by 2 million barrels per day, the prices will become exorbitant. Second: Russia and the impact of this decision on it 1- While America and European countries are trying to besiege the Russian economy and deprive it of money, these countries would like to see a lot of oil on display in global markets to reduce Russia’s revenues from it, but the recent decision of the OPEC Plus organization makes that supply little, which leads to a shortage of supply, high prices and that benefits Russia financially, this is what these countries do not want. It is true that America has long-term goals represented in unbinding Europe’s ties with Russia, i.e. replacing energy supply chains, but the financial strangling of Moscow is also a major American goal, so it is surprising that Saudi Arabia is working against this American goal. 2- Among those American and European goals, these countries are actively discussing imposing a ceiling on the price of Russian oil, as well as gas. This is because those countries have seen that Russia, whose energy resources have diminished from European markets due to sanctions, has succeeded in opening new markets for its oil in India, China and other Asian countries. The sanctions imposed on Russia have allowed Russia to compensate for that difference, meaning that the financial return of the Russian treasury of oil has not changed compared to the period before the war on Ukraine due to the high price of oil globally. That is why, the idea of imposing a ceiling on the price of Russian oil is to limit Moscow’s financial return to what remains on offer. Oil is sufficient in global markets, so prices remain reasonable according to these countries. Imposing a ceiling on the price of Russian oil is still being planned, and European countries and America have not dare to impose it due to its repercussions on world prices when Russia refrains from supplying oil to those countries that imposed a ceiling on its oil price. Third: US Congressional elections 1- The mid-term elections for the US Congress will be held on November 8, 2022. The Republican Party, the party of former President Donald Trump, hopes to win these elections and control both houses of Congress; Representatives and Senators... and these elections are important because their results are an indication of the 2024 presidential elections in which the Republican Party plans to return to power, and in the circumstances of the severe division that America is suffering and divided between the Democratic Party and technology companies supporting it and between the Republican Party and the oil companies that support it, the decision of the organization OPEC Plus has profound dimensions related to these elections, and this is the key to Saudi Arabia’s decision to support the organization’s production cut. 2- As for this key, it is that America is living a very critical period, i.e. a month before its elections: [On October 5, the alliance of oil exporting countries OPEC + announced a reduction in oil production by two million barrels per day, starting from next November, this led to an increase in oil prices by about 10 percent, before declining slightly this week (Anadolu Agency, 10/12/2022)]. This inevitable result of the OPEC Plus decision, i.e., the rise in prices, is what is meant by Saudi Arabia’s support for the decision, because fuel prices in America are sensitive to the American voter and that their rise changes the mood of that voter, keeping him away from President Biden and his Democratic Party and pushing him to elect Republican Party candidates. America was contacting Saudi Arabia and the Gulf States to postpone the decision of OPEC Plus for one month, i.e. until after the US Congress mid-term elections. (The Wall Street Journal said that Saudi Arabia refused to respond to the pleas of US officials to postpone the decision to reduce oil production within OPEC Plus.) The newspaper said, quoting sources aware with the talks, that US officials, days before the decision was taken on 5th October, called their counterparts in the Kingdom and other Gulf oil-producing countries to demand that the decision be postponed for another month, but they refused. People in touch with this issue said that US officials launched an intense pressure campaign to persuade Saudi Arabia to postpone its plans and White House officials have made several calls with Crown Prince Mohammed bin Salman, and US Treasury Secretary Janet Yellen spoke to the Saudi Finance Minister, according to the newspaper. (Al Hurra, 11/10/2022). Thus, it is obvious that the decision to reduce oil production is very sensitive to both the Democratic Party and to the Biden administration before elections, and that the administration tried to postpone it, but did not succeed! 3- With all this being said, it is obvious that Saudi Arabia, and its decisive support for the OPEC Plus decision to reduce oil production by a sharp amount (2 million barrels per day), does not plan to support the treasury of Russia, which is hostile to the West, and does not plan to deepen the energy crisis in Europe, as it is unable to stand against it unless its masters in Washington request it to do so, and it is also clear that Saudi Arabia is planning with its masters in America to raise the shares of the Republican Party, Trump’s party; and this, although it refers to the deterioration of political life in America in the wake of division, but this deterioration becomes so terrible that a party works in cooperation with external parties to strike the interests of the other party, even if the other party is in power! 4- The Biden administration expressed its anger at Saudi Arabia and its decision, [Biden said in an interview with CNN, Tuesday evening, “There’s going to be some consequences for what they’ve (the Saudis) done, with Russia.” He added: “I’m not going to get into what I’d consider and what I have in mind. But there will be – there will be consequences.” Biden indicated that “the time has come for Washington to rethink its relationship with the Kingdom (Saudi Arabia).” (Al-Anadolu, 10/12/2022)]. Also [White House press secretary Karine Jean-Pierre said that President Joe Biden has been clear since the beginning of his administration about the need for different relations with Saudi Arabia. The press secretary added that Washington is reviewing its relationships with Saudi Arabia and will follow up on what happens in the coming weeks in consultation with Congress. She added the OPEC Plus decision shows that Saudi Arabia is allying itself with Russia regarding energy policies (Al-Jazeera Net, 10/12/2022)]. Fourth: As for what is expected, it appears as follows: 1- The OPEC Plus reduction of two million barrels of oil per day is a decision that puts strong pressure on the oil supply. Even before this decision, the Biden administration had taken a decision to withdraw one million barrels from the American strategic stockpile for a period of six months, in order to confront the rise in fuel prices in the United States so as not to harm the Biden administration in the Congressional elections and to confront Russia, [US President Joe Biden announced unprecedented release of oil from US reserves, and steps taken to punish oil companies for not increasing production from unused rents on federal lands, according to the White House. The White House said: "After consultation with allies and partners, the President will announce the largest release of oil reserves in history, and put an additional million barrels in the market per day on average - every day - for the next six months.” (CNN Arabia, 3/31/2022)]. 2- With all this, it becomes clear how the US President is trying to calm the domestic fuel markets before Congressional elections, while Saudi Arabia rejects Biden’s requests to increase production, and then finally, one month before the Congressional elections, it supports the OPEC Plus decision to significantly reduce oil production. Saudi Arabia has done more, it has doubled the quantities imported from Russia, and Refinitiv Eikon tracking data shows [that Saudi Arabia imported 647,000 tons of oil, equivalent to 48,000 barrels per day of Russian oil, which it received through Russian and Estonian ports during the months of April to June, i.e. twice the amount that it had imported from Russian oil during the same period of 2021. (Al Hurra, 7/15/2022)]. This is evidence of a great conspiracy carried out by Saudi Arabia, in coordination with the American oil companies and the American Republican Party, to contradict the president’s policy.If we add to all of this the contacts made by the former Trump administration’s staff with Saudi Arabia, such as Jared Kushner, it becomes clear that Saudi Arabia is coordinating its oil policy with the American Republican Party, especially the group of former President Trump and with American oil companies loyal to the Republican Party, and these companies have control over Saudi oil. 3- There is no doubt that this Saudi policy will expose it, in the coming days, to pressure from the Biden administration, which announced that it is in the process of reviewing its relations with Saudi Arabia after the decision of OPEC Plus to significantly reduce production. Indeed, Biden administration officials are linking between Saudi Arabia and Russia: [US President Biden stressed that “there will be consequences” on Saudi Arabia due to its decision within the framework of the OPEC Plus oil alliance to reduce production quotas, and stressed that it is time to “rethink” the relationship with Saudi Arabia. While the former US Assistant to the Secretary of Defense for Public Affairs, John Kirby, confirmed that the president ordered a "re-assessment" of the relationship between the United States and Saudi Arabia (Al-Hurra, 10/12/2022)], and also the influential Democratic Senator, Bob Menendez, attacked the Chairman of the Committee on Foreign Relations in the Saudi Senate, (considering that Riyadh “effectively supports Russia in its brutal invasion of Ukraine.” Senator Richard [Dick] Durbin of Illinois, on Tuesday morning, said Saudi Arabia clearly wants Russia to win the war in Ukraine,” “Let’s be very candid about this,” he said on CNN. “It’s Putin and Saudi Arabia against the United States.” stressing that Saudi Arabia “has never been a trustworthy ally of our nation...” (Al-Hurra, 10/12/2022). There is no doubt that Saudi Arabia is not taking these actions for Russia’s interest, as it had thrown a great deal of weight against Russian interests in 2020 during the Trump administration in order to induce Russia and force it to reduce production (as stated in the Answer to the Question “The Oil Crisis and Its Repercussions” corresponding to April 29, 2020), so if anyone thinks that Saudi Arabia is supporting Russia against America, this is a fantasy that has no place for the rulers of Saudi Arabia, the agents of America. Fifth: This is the reality of the current oil policy of Saudi Arabia, which blatantly contradicts the wishes of the Biden administration, but it corresponds to the desires of the American Republican Party and the American oil companies that support it, which from one side want to raise prices because they are benefiting from that, and from a more important side they want to bring down President Biden’s supporters Democrats in the upcoming midterm congressional elections in the hope that the Republican Party will control both chambers of Congress, which will facilitate their return to the presidency also in 2024. If Saudi Arabia, along with the Gulf oil statelets, wanted to control the oil markets in terms of marketing and pricing, it would have done so for its own interest and the interest of its people. However, these client rulers do not think of such ideas, for they have imbibed agency and submission to the foreigner and imbibed the hostility of Islam and its people. They will not make Muslim oil a weapon in their hands, nor in the hands of their enemies except by the upcoming Khilafah (Caliphate) State soon, by the permission of Allah. (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) “And on that day the believers will rejoice * at the victory willed by Allah. He gives victory to whoever He wills. For He is the Almighty, Most Merciful.” [Ar-Rum: 4-5] 21 Rabii’ al-Awwal 1444 AH17/10/2022 CE اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 20, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 20, 2022 المكتب الإعــلاميولاية السودان التاريخ الهجري 23 من ربيع الأول 1444هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1444 / 10 التاريخ الميلادي الأربعاء, 19 تشرين الأول/أكتوبر 2022 م بيان صحفي كيف لجماعات إسلامية أن تؤيد دستوراً علمانياً؟! https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/84937.html في بيان مشترك من حزب المؤتمر الشعبي وجماعة أنصار السنة المحمدية - المركز العام، أيّد الطرفان مشروع التسوية السياسية على الأساس الدستوري؛ الذي ابتدرته المجموعة التي انتظمت بدار نقابة المحامين، ودعيا كل القوى الوطنية للالتفاف حول هذه التسوية.. وأكّد الطرفان في بيانهما على أن الحرية والشورى مبادئ ملهمة للنمو والتطور الفكري والسياسي، وأن الديمقراطية نهجٌ معتدلٌ لتداول السلطة سِلماً تتيح المواطنة لسائر أبناء الوطن دون تمييز أو فوارق. ألا يعلم الإخوة الكرام في المؤتمر الشعبي، وأنصار السنة المحمدية - المركز العام، أن الأساس الدستوري الذي أيّداه، ودعيا الآخرين للالتفاف حول التسوية على أساسه، أنه دستور علماني خالص؛ أساسه فصل الدين عن الحياة والسياسة؟! فإن كانوا لا يعلمون، فإننا في حزب التحرير/ ولاية السودان ومن باب النصيحة، نبين الحقائق الآتية حول الدستور المذكور (دستور اللجنة التسييرية لنقابة المحامين): أولاً: لم يُقم هذا الدستور على العقيدة الإسلامية التي هي عقيدة أهل السودان، وإنما قام على الأساس الغربي في وضع الدساتير؛ وهو فصل الدين عن الحياة، وبالتالي فصله عن السياسة، وهذا أساس باطل، وما بُني على باطل فهو باطل، يقول الله عز وجل: ﴿أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾. ثانياً: نصت المادة الأولى في هذا المشروع الدستوري على أن السودان دولة ديمقراطية فيدرالية، تتعدد فيها الثقافات والإثنيات واللغات والمذاهب والأديان. والديمقراطية هي نظام كفر، تجعل السيادة للشعب لا للشرع، فيحرم أخذها، أو الدعوة إليها، وهي نظام يقوم على إعطاء حق الله تعالى في التشريع للبشر، فيشرعون ما لم يأذن به الله تعالى! ونحن باعتبارنا مسلمين ملزمون بشرع الله تعالى القائل: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾. أما الفيدرالية فهي ماكينة التمزيق التي يُراد عبرها تمزيق السودان؛ كما بدأ ذلك بفصل جنوب السودان. والأصل في نظام الحكم في الإسلام أنه نظام وحدة وليس نظاماً اتحادياً، السيادة فيه للشرع والسلطان فيه للأمة. ثالثاً: كذلك جاء في المادة الأولى... وتُقدم الحقوق والواجبات فيها على أساس المواطنة. والحقوق والواجبات في الإسلام يحددها الشرع، يقول الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُّبِيناً﴾. رابعاً: إن التسوية على أساس هذا الدستور العلماني الذي يفصل الدين عن الحياة، إنما تخدم مشروع الكافر المستعمر في بلادنا، وتحول بيننا وبين الإسلام، ويكفي أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من دول الكفر وأذنابهم في الداخل والخارج، يؤيدون هذا الدستور والتسوية على أساسه، ليمرروا مشاريعهم؛ حرباً على ما تبقى من أحكام شرعية في التشريعات والقوانين، بالتوقيع على سيداو، والتطبيع مع كيان يهود، ونهب ثروات البلاد، واستباحة أرضها. ختاماً: إن الإسلام قد حدد نظام الحكم بأنه (الخلافة) وهي عائدة قريباً بإذن الله تعالى، وإننا ندعو إخواننا أن يعملوا معنا من أجل إقامتها؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة، تقطع دابر الكافرين، وترد كيدهم إلى نحورهم، وقد بشر النبي ﷺ بأن الخلافة ستعود راشدة بعد الحكم الجبري الذي نعيش آخر أيامه إن شاء الله سبحانه وتعالى فقال: «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، ثُمَّ سَكَتَ» مسند الإمام أحمد. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 20, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 20, 2022 المكتب الإعــلاميولاية اليمن التاريخ الهجري 23 من ربيع الأول 1444هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1444 / 05 التاريخ الميلادي الأربعاء, 19 تشرين الأول/أكتوبر 2022 م بيان صحفي اعتقالُ السلطات الحوثية لحملة الدعوة من شباب حزب التحرير جرمٌ سيُسألون عليه أمام العزيز الجبار https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/yemen/84938.html أقدمت السلطات الحوثية مغرب يوم الخميس 2022/10/13م على اعتقال الأستاذ محمد مسعد الورافي (57 سنة) أحد شباب حزب التحرير؛ وذلك من مسجد الحكمة بمحافظة إب إثر إلقائه خاطرة شرح فيها مشروع دستور دولة الخلافة التي بشر بها رسول الله ﷺ عندما قال: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ». فهل أصبحت دعوة المسلمين لاستئناف الحياة الإسلامية والتحرر من عبودية الغرب وأنظمته وعملائه جريمة يستحق فاعلها السجن يا من تدّعون المسيرة القرآنية؟! إن الأستاذ القدير محمد مسعد الورافي معروف بين الناس في مدينة إب بدعوته وعمله مع حزب التحرير، وهو أحد حملة الدعوة الذين نذروا أنفسهم لهذا الأمر والذين يصلون ليلهم بنهارهم للعمل على توحيد الأمة الإسلامية وإقامة حكم الله في الأرض باستئناف الحياة الإسلامية رغم كيد الظالمين، قال تعالى: ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾. لقد تجردت تلك السلطات من أي قيم وأخلاق بإقدامها على اعتقال الأستاذ محمد مسعد الورافي في بيت من بيوت الله التي الأصل أن من دخلها كان آمنا، وكذلك لم يشفع له مرضه وإعاقته وكبر سنه عندهم، إضافةً إلى أنه كان يعطي خاطرة بعد صلاة المغرب يبين ويشرح للناس فيها مشروع دستور دولة الخلافة. فمن العار والإثم والجُرم أن يُعتقل حملة دعوة الإسلام، فبأي عذر ستقابلون أيها المجرمون رب العزة غداً، يوم لا ينفع مال ولا بنون؟! فبعملكم هذا قد أعلنتم الحرب على الله وعلى دينه وحملة دعوته! إن حزب التحرير معلوم غير مجهول، فجذوره في الأعماق وفروعه في الآفاق، وهو يعمل بين الأمة ومعها منذ العام 1953م، وهو موجود اليوم في أكثر من 40 بلداً حول العالم ولديه منهج متكامل للدولة الإسلامية القادمة، مستنبط من الثقافة الإسلامية بقوة الدليل، وهو يدعو أهل اليمن والمسلمين كافة للعمل معه لتحقيق وعد الله سبحانه وبشرى رسوله ﷺ، للخروج من التبعية للغرب الكافر وإقامة كيان سياسي للمسلمين جميعاً، لينعم الناس بالحياة الكريمة في ظل عدل الإسلام، وبرضوان رب العالمين، وفي الآخرة بجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 22, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 22, 2022 المكتب الإعــلاميهولندا التاريخ الهجري 21 من ربيع الاول 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 04 التاريخ الميلادي الإثنين, 17 تشرين الأول/أكتوبر 2022 م بيان صحفي رسالة الدعوة من بلدية أمستردام: سياسة الاندماج الصارخة! (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/holland/84954.html دعت بلدية أمستردام العديد من مجالس المساجد للتوقيع على بيان دعم تدين فيه المساجد بشكل صريح العنف والتمييز ضد شريحة المثليين. وظهرت رسالة عمدة أمستردام فيمكي هالسيما إلى "جميع مجالس المساجد في المدينة" بعد أن عبّر الحاخام لودي فان دي كامب علناً عن انتقاده لهذا العمل التمييزي في كتاباته. وقد أدى ذلك إلى سلسلة من الانتقادات الموجهة من مجالس إدارة المساجد الأسبوع الماضي والتي أجبرت العمدة فيمكي هالسيما على إلغاء الاجتماع الذي كان مقررا يوم الأربعاء 19 تشرين الأول/أكتوبر. ويبدو أن كتابات وردود أفعال عدد قليل من مجالس المساجد التي أعقبت ذلك كان لها الأثر في إعاقة الإدارة المشينة لبلدية أمستردام. وإذا نظرنا إلى الوراء في هذا الموضوع، فإننا نتبين ما يلي: يدعي هالسيما عدم وجود تمييز وأنه سيتم التواصل مع المنظمات الأخرى أيضاً. ومع ذلك، لا يوجد مثل هذا الأمر في الوقت الحاضر. وتبقى الحقيقة أن هذا الطلب كان موجهاً فقط إلى المساجد وليس لمنظمات (دينية) أخرى. حتى لو كان التواصل مع المنظمات الأخرى أمراً يخططون للقيام به، يبقى السؤال لماذا يتم إعطاء المساجد الأولوية؟ والأكثر من ذلك، لماذا تتم دعوة المساجد في المقام الأول؟ ما علاقة المساجد بالعنف ضد شريحة المثليين؟ من خلال دعوة المساجد للتوقيع على بيان مشترك، تربط بلدية أمستردام الإسلام بالعنف ضد المثليين. ومن خلال دعوة المساجد فقط، يتم أيضاً وضع احتكار العنف على الجالية المسلمة. وبينما بلدية أمستردام تعرف بلا شك أن المساجد لا تدعو إلى العنف، فلماذا يتم إلقاء الأمر عليها؟ على الرغم من أن بيان الدعم يؤكد على جانب العنف ضد المثليين، فإن الرسالة الحقيقية هي أن المساجد يجب أن تتخذ موقفاً فيما يتعلق بالتمييز ضدهم. بعبارة أخرى، تطلب البلدية من المساجد تطبيع نمط حياة المثليين داخل الجالية المسلمة. وهذا يوجب على الدعاة والمسلمين عدم انتقاد أو التعبير السلبي عن المثليين، لأنه سيعتبر تمييزاً! وهم لا شك يدركون أن الإسلام يرفض فاحشة المثلية وينتقدها المسلمون بشدة.. أيضاً، الدعاية المثلية الهجومية التي تشنها الحكومة الهولندية لا يرفضها المسلمون فقط ولكن العديد من المجموعات غير المسلمة الأخرى في المجتمع. على الرغم من ذلك، استمروا في توجيه أصابع الاتهام إلى المسلمين. والفرق الوحيد بينهم وبين الجالية المسلمة هو أن رفض المثليين يتم لأسباب إسلامية بدلاً من الاعتبارات التقليدية أو حتى الدينية الأخرى التي تعتبر علمانية بشدة. وهذا يؤكد المعركة الدائرة ضد الإسلام والأجندة السياسية لعلمنة الجالية المسلمة، حيث يُسمح لك أن تكون مسلماً، ولكن فقط وفقاً لفهم الفكر العلماني. لا يتم فصل أجندة مدينة أمستردام عن سياسة الاستيعاب الوطنية التي يتم فرضها لسنوات ضد المسلمين لقبول المثليين. والهدف من سياسة الاستيعاب هذه هو تجسيد المسلمين للفكر العلماني والتعامل مع الإسلام من وجهة نظر علمانية. على الرغم من مقاطعة العديد من المساجد، صرح المتحدث باسم هالسيما بأن القليل من مجالس المساجد في أمستردام (التي يقدر عددها بـ60 مسجداً تقريباً) كانوا على استعداد للحضور. والسؤال هو كم عدد المساجد التي كانت ستأتي لو لم يلق إعلان الدعم مثل هذا النقد العلني؟ الحقيقة هي أن البلدية والشرطة والعدل والمساجد على اتصال بعضهم ببعض ولديهم محادثات منتظمة حول هذه الموضوعات، وفي بعض الحالات، شاركوا في ترتيبات تعاونية (بما في ذلك برامج التطرف المثيرة للجدل). تظهر هذه العلاقة غير المتكافئة على النحو التالي: تنص سياسة قوس قزح في أمستردام للفترة 2019-2022 على سبيل المثال: "سنزيد تركيزنا على القبول داخل المجموعة المستهدفة من المثليين ثنائيي الثقافة" و"سنحفز وجود نماذج يحتذى بها من خلال المواقع التي يمكن الوصول إليها، مثل المراكز المجتمعية والمساجد والمراكز الثقافية". يتم وصف المساجد هنا كما لو كانت ملكاً خاصاً للبلدية يمكنهم استخدامها لتحقيق أهدافهم! لذلك، فقد جاء في رسالة الدعوة من بلدية أمستردام إلى مجالس المساجد ما يلي: "هذا الاجتماع هو امتداد لاجتماع أعضاء المثلث الذي كان في التاسع من أيار/مايو 2022 مع أعضاء مجلس إدارة مساجد أمستردام في مسجد التقوى. خلال ذلك الاجتماع، ناقشنا حماية المثليين وتطرقنا إلى المساهمة التي يمكن أن تقدمها المساجد لتعزيز أمن هذه الشريحة. ويود العمدة أن يناقش مع مجالس المساجد كيفية ترسيخ الأمر بشكل أكبر" هذا يدل على أن مشاريع مثل بيان دعم المثليين لم تكن مفاجأة أو جاءت من فراغ، حيث يشير المتحدث باسم هالسيما إلى الأمر على أنه "عملية دقيقة" ما يعني أن الدعوة إلى الاجتماع لا يمكن أن تكون أمراً فجائياً. ويذكر المتحدث أيضاً أن فكرة بيان الدعم هذا تنبع من اجتماعات منتظمة مع مجالس المساجد والشرطة والعدل ورئيس البلدية. قبل شهرين كان هناك نقاش حول بيان يجب على جميع الطوائف الدينية في المدينة دعمه. وقال المتحدث: "أرادت مجالس المساجد في البداية أن تأتي إلى فكرة مشتركة أولاً قبل التواصل مع الديانات الأخرى. لذلك، تلقوا الدعوة أولاً". وهذا أحد الأسباب التي تدعو الجالية المسلمة إلى توخي اليقظة وانتقاد العلاقة بين مجالس إدارة مساجدهم والحكومة. يجب أن تكون مجالس المساجد منفتحة ويقظة حتى لا تستخدمها الحكومة لسياسة الاستيعاب. وقد أظهر الموقف المشترك الذي اتخذته مجالس المساجد أن على المسلم الدعوة إلى الوحدة لأنها قوة. يجب أن نتمسك بهذا ونمضي قدماً بطريقة مبدئية ومنظمة. أوكاي بالا الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 24, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 24, 2022 المكتب الإعــلاميولاية باكستان التاريخ الهجري 25 من ربيع الأول 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 13 التاريخ الميلادي الجمعة, 21 تشرين الأول/أكتوبر 2022 م بيان صحفي الحكم في قضية قتل شاهباز هو تأكيد على فشل القضاء الباكستاني والقضاء الشرعي في دولة الخلافة هو الحل الوحيد https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/84981.html في 18 تشرين الأول/أكتوبر، برأت هيئة المحكمة العليا المكونة من ثلاثة أعضاء المتهم شاروخ جاتوي من جريمة القتل سيئة السمعة لشاهباز. وعلى الرغم من أن هذا الحكم أثار إدانة شعبية عامة، إلا أنه كان متوقعا. وفي عشرات الأحكام السابقة، بما في ذلك قضايا ناظم جوخي وريموند ديفيس وعبد المجيد أشاكزاي، كانت المحاكم الباكستانية قد منحت المستعمرين وغيرهم من الفاسدين سبيلا للإفلات من العدالة عبر مختلف الثغرات القانونية. وقد أثبتت قضية مقتل شاهباز مرة أخرى أن النظام القضائي منهار، وأصبحت دولة باكستان دولة تخدم النخبة فقط، ولا حرمة أو حصانة فيها للإنسان العادي، لذلك لقد حان الوقت لاستبدال الخلافة القائمة على أساس متين وهو الإسلام بهذا النظام المنهار. وفي قضية قتل شاهباز، كان جهاز الدولة بأكمله متورطاً في إنقاذ المتهم في كل مرحلة من مراحل سير القضية؛ من عرقلة لتسجيل القضية، وعدم إلقاء القبض على المتهم، ونقله إلى خارج البلاد، وتحويل السجن إلى فندق خمس نجوم، وتوفير مرافق فاخرة في المستشفى...الخ، وبعد ذلك، فإنه بناءً على قوانين الإرهاب، تم الرفض المبدئي للقضية، والموافقة فقط على قبولها من المحكمة العليا، ومن الواضح أن القضاء الباكستاني قد انهار على كل المستويات، حيث يمنح نظام الاستئناف القضائي المكون من ثلاث مراحل، الفاسدين من المتنفذين الوقت والمجال للإفلات من العدالة. ومن خلال نظام الاستئناف، يتم تخفيف أحكام الإعدام أولاً إلى السجن المؤبد قبل الحكم بالبراءة، كما حدث في هذه القضية. وتتيح فترة العشر سنوات لتداول القضية للنخبة منع الورثة من تحقيق العدالة، وإجبارهم على الموافقة على صفقة ما، وقد توفي والد شاهباز ولم يأخذ حق ابنه المغدور. لو كان هناك نظام إسلامي مطبق اليوم في المحاكم، لتم القصاص من شاروخ جاتوي في غضون بضع جلسات استماع، ولما تعرض الورثة لأية ضغوطات، وما كانوا سيضطرون إلى التنازل ليأسهم من تحقيق العدالة، فلا يمكن للقضاء الذي وضعته بريطانيا أن يوفر العدالة للناس أبداً، لأن الفاسدين من المتنفذين في هذا النظام يسنون القوانين لمصلحتهم الخاصة، عن طريق اختطاف البرلمان. ومع ذلك، فإن الخليفة الراشد الأول أبا بكر الصديق، بدأ حكمه بالقول "إن القوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه، والضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ الحق له" (الطبري، ابن هشام) أيها الضباط العسكريون المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية: سواء أكان نظام الحكم الديمقراطي العلماني في باكستان، أو النظام الاقتصادي الرأسمالي، أو القضاء الذي وضعته بريطانيا القائم على القانون العام والتعاليم العلمانية، فقد انهار كل شيء. وعلى الرغم من أن النظام الاجتماعي قد نجا إلى حد ما بسبب القيم الإسلامية عند المسلمين، إلا أنه أيضاً مهدد بسبب السياسات الليبرالية. والسياسة الخارجية القائمة على العبودية للنظام الدولي حولت باكستان إلى دولة فاشلة. وقد حصل كل هذا على الرغم من حقيقة أننا قوة نووية، ويبلغ عددنا 220 مليون نسمة، ولدينا موارد وفيرة، وننعم بدين الإسلام. لذلك انفروا وأقيموا الخلافة على منهاج النبوة، وارفضوا نظام الدولة القومية والعبودية للنظام الدولي الذي صنعه الغرب. فالحكومة والأحزاب السياسية المعارضة ليس لديهم حل لمشاكل باكستان. وإن حزب التحرير هو خياركم الوحيد وهو جاهز وقادر على إحداث التغيير الجذري في غضون ساعات، فهلمّ أعطوه النصرة لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، قال رسول الله ﷺ: «ومَنْ مَاتَ وَلَیْسَ فِی عُنُقِهِ بَیْعَةٌ مَاتَ مِیتَةً جَاهِلِیَّةً» رواه مسلم. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 24, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 24, 2022 المكتب الإعــلاميولاية بنغلادش التاريخ الهجري 22 من ربيع الأول 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 09 التاريخ الميلادي الثلاثاء, 18 تشرين الأول/أكتوبر 2022 م بيان صحفي أيها المسلمون، إن السيرك الانتخابي هو الآن هزلي كما هي الديمقراطية نفسها! ستكون الانتخابات عادلة وهادفة في ظل نظام الخلافة (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/85008.html عاد السيرك السياسي باسم الديمقراطية مرة أخرى إلى بنغلادش قبيل الانتخابات الوطنية المقبلة في عام 2023. وتصاعدت درجات الحرارة السياسية في الشوارع حيث سمحت حكومة حسينة للحزب الوطني البنغالي المعارض فجأة بحشد الجماهير للتحريض ضد الحكومة. نظراً لأن الناس يريدون التخلص من طغيان حكومة حسينة، فإن العديد منهم يعتبرون إجراء انتخابات حرة ونزيهة طريقة لتغيير نظام حسينة الطاغية. كما أنهم يأملون في رؤية التجمعات الكبيرة للحزب الوطني البنغالي في جميع أنحاء البلاد تطالب بأن تكون الانتخابات المقبلة حرة ونزيهة. ولكن وسط هذه "العلامة الجيدة" في المعركة ضد الفاشية، فإن التعليق المفاجئ للانتخابات الفرعية لمقاعد غايباندا-5 البرلمانية من جانب مفوضية الانتخابات يوم الأربعاء 12 تشرين الأول/أكتوبر 2022 بسبب تزوير الأصوات بشكل واسع وترهيب الناخبين، قد جعلهم متشككين بشأن انتخابات نزيهة في ظل هذه الحكومة. تبحث أحزاب المعارضة السياسية العلمانية عن التدخل الشامل للدول الأجنبية للضغط على الحكومة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة. حتى الآن نرى كيف أن أمريكا الاستعمارية ترسل إشارات صارمة إلى البيروقراطيين قبل الانتخابات الوطنية القادمة من خلال معاقبة مسؤولي كتيبة العمل السريع والشرطة. من الواضح أن أمريكا تريدهم أن يتصرفوا وفقاً لمطالبها حتى لو تطلب الأمر معارضة نظام حسينة. في الواقع، من المعروف أن أمريكا تريد تسريع مصلحتها الجيوسياسية إما عن طريق الضغط على نظام حسينة أو بتغييرها، بينما تريد بريطانيا دعم وكيلها الأكثر ولاءً، الشيخة حسينة، بسبب صراعها على الأسهم. وهكذا نرى التوتر المفتوح بين الشرطة وعملاء حسينة في المفوضية الأوروبية الذين وصفوا الشرطة بأنها "بلا أسنان" و"بلا مخالب" ("مناقشات DC، SP مع المفوضية الأوروبية حول سوء فهم: CEC"، The Business Standard، 11 تشرين الأول/أكتوبر، 2022). للبقاء على صلة بالسياسة الديمقراطية السائدة، لا يثير أي من هذه الأحزاب السياسية والفصائل البراغماتية في المجتمع السؤال الأكثر أهمية: هل يمكن للانتخابات الديمقراطية في ظل النظام العالمي الاستعماري الرأسمالي (الاستعمار الجديد) أن تعكس إرادة الناس وتمثيلهم وتساعد بنغلادش على التخلص من قبضة الاستعمار، من أولئك الذين ينهبون مواردنا الاستراتيجية ويحاولون السيطرة على جيشنا لاستخدامه كوقود لمصالحهم الجيوسياسية؟ في الخمسين عاماً الماضية، شهدنا العديد من الانتخابات في بنغلادش، لكن هل أدت إلى التحرر من سياسات صندوق النقد والبنك الدوليين في نهب ثروتنا وتدمير الاقتصاد وإبقاء الناس في بؤس دائم؟ في الواقع، لم تستطع أي من الحكومات المنتخبة في بنغلادش جعل سياستها الخارجية مستقلة عن المصالح الجيوسياسية لبريطانيا أو أمريكا منذ عام 1971. أيها الناس: هذه هي حقيقة الانتخابات الديمقراطية في ظل النظام العالمي الغربي. إن المطالبة "بإجراء انتخابات حرة ونزيهة في ظل حكومة تصريف الأعمال" أو "عدم إجراء انتخابات في ظل حكومة حسينة" لا معنى له دون الرجوع إلى النظام الرأسمالي التي تُجرى في ظله. لا يمكن تفجير الانتخابات نفسها بشكل مبالغ فيه لأنها ليست طريقة فعالة لتغيير النظام، بل يمكنها فقط تغيير وجوه الحكام داخل النظام نفسه. لا يمكنكم الوقوع في وهم "انتخابات حرة ونزيهة" أنشأها الغرب مراراً وتكراراً، فقد قال رسول الله ﷺ: «لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ». لكنكم تعرضتم للخداع مرات ومرات من سياسيينا العلمانيين والمثقفين البراغماتيين المشوشين الذين يريدون جعل العلمانية مقياساً لحياتكم. سيكون التغيير والتحرير الحقيقيان من خلال اقتلاع هذا النظام والحكام الدمى لإنهاء الهيمنة الغربية. أيها المسلمون: ستكون الانتخابات عادلة وذات مغزى في ظل النظام السياسي الإسلامي (الخلافة)، والتي ستحدث تغييراً حقيقياً للناس. ففي ظل دولة الخلافة يكون الحكم لله؛ لذلك، لن يكون هناك مجال للتشريع لصالح أي جهة منتفعة، ناهيك عن الكافرين المستعمرين. تقع السلطة على عاتق الأشخاص القادرين حقاً على التعبير عن إرادتهم وتمثيلهم عن طريق الانتخابات. على عكس الديمقراطية، يمتلك الناس سلطة الحكم في الخلافة ويبايعون الحاكم على الحكم وفقاً للشريعة الإسلامية. تأمر الشريعة بشكل واضح بتفويض الناس لتعيين الحاكم عبر عملية انتخابية. ويمكن لمحكمة المظالم عزل أي حاكم لخرقه عقده الدستوري. وهذه المحكمة مستقلة عن الهيئة التنفيذية ويمكنها الاستماع إلى أي شكوى يرفعها الناس بغض النظر عن عرقهم ودينهم. سيتمتع رعايا دولة الخلافة بالرقابة والتوازن الحقيقيين عن طريق مجلس الولاية، الذي يتم انتخابه بشكل مباشر في كل ولاية. ثم تنتخب هذه المجالس من بينها مجلس يعرف باسم مجلس الأمة (مجلس الشورى). وسيحاسبون ويقدمون مدخلات للحاكم على مستوى الدولة والحكام المعينين (الولاة) على المستوى المحلي. هكذا ستحقق الانتخابات والعملية الانتخابية في ظل نظام الخلافة العدل والاستقرار والانسجام في المجتمع. وهكذا، فإن الضوابط والتوازنات الحقيقية موجودة في نظام الخلافة. فأفيقوا من وهم "انتخابات حرة ونزيهة" في ظل الديمقراطية وادعوا للانتخاب في ظل نظام الخلافة الراشدة. يقول الله عز وجل: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 24, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 24, 2022 المكتب الإعــلاميالمركزي التاريخ الهجري 26 من ربيع الأول 1444هـ رقم الإصدار: 1444هـ / 015 التاريخ الميلادي السبت, 22 تشرين الأول/أكتوبر 2022 م بيان صحفي إلى وفد حماس الذين زاروا السَّفّاح بشار: «أَلَا وَإِنَّ الإِيمَانَ حِينَ تَقَعُ الْفِتَنُ بِالشَّامِ» https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/markazy/cmo/85010.html بحرقة بالغة شاهدنا وصول وفد حماس والفصائل الفلسطينية برئاسة خليل الحيّة في زيارة رسمية هي الأولى عقب إعلان حركة حماس في 15 أيلول الماضي إعادة علاقاتها مع النظام البعثي العميل والعودة إلى حضن بشار المجرم بعد قطيعة استمرت منذ العام 2012، حيث قال وقتها رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنيّة مبرراً سبب المقاطعة: "إننا لا يمكن أن نكون إلى جانب نظام يقتل شعبه، ومن وقف معنا في الحق لا نقف معه في الباطل". هذا التصريح من هنيّة كان في بداية مسيرة إجرام نظام الطاغية بشار، ولم يكن حينها بعْدُ قد قَتلَ من أهل سوريا أكثر من مليوني مسلم، ولم تكن كلابه البشرية قد اغتصبت آلاف المسلمات في سجونه، ولم يكن قد ألقى آلاف البراميل المتفجّرة ودمّر حواضر ومدن سوريا، ولم تكن قد سرّبت صور آلاف القتلى تحت التعذيب من شخص تابع للنظام باسم "قيصر"، وغير ذلك من الجرائم البشعة التي لا تقوم بها إلا وحوش بشرية ممعنة في عدائها لله ورسوله والمؤمنين، ولا زالت جرائمهم مستمرة لم تتوقف. وإنا نتساءل ما الذي تغير حتى تغير حركة حماس موقفها؟ وإنا نسألها بوصفها حركة إسلامية ما هو الحكم الشرعي تجاه هذا النظام الإجرامي الذي انتهك أعراضنا وسفك دماءنا ودمر بيوتنا وهجرنا من أرضنا؟ إننا نخاطبكم ونحن نعتصر ألماً لأنه لم يكن هذا ظننا فيكم، أهكذا هي أخوة الإسلام؟! أهذا هو حق المسلم على المسلم؟! قال رسول الله ﷺ «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ» رواه البخاري، وعند الترمذي بإسناد صحيح: «المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ، لَا يَخُونُهُ وَلَا يَكْذِبُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ»، أليس ما قمتم به هو خذلانا لأهل الشام؟! إننا لا نعلم كيف طوعت لكم أنفسكم أن تضعوا أيديكم في يد المجرم بشار الذي ما زال يسفك دماء أهل الشام، فهل هذا ما يوجبه عليكم إسلامكم؟! أيها الإخوة: إن أعداء الإسلام يعملون على إعادة دمج هذا الطاغية في المنطقة تنفيذاً لسياساتهم الإجرامية بحق المسلمين، وأنتم بفعلتكم هذه تشاركون في هذه الجريمة، بل ظهرتم كأنكم تؤيدونه في جرائمه، فكيف ستلقون ربكم بهذا؟! يا إخوتنا: إن ما يليق بالحركة المجاهدة في سبيل الله، هو أن تكون نصيرة لله ورسوله والمسلمين، وأن تتبرأ من أعداء الله ورسوله ﷺ، وإن ما يليق بالحركة المجاهدة في سبيل الله هو أن تغضب لله عندما تنتهك حرماته، والطاغية بشار لم يترك حرمة لله إلا وانتهكها، فما لكم لا تغضبون لله تعالى؟! يا إخوتنا: إن مقتلكم هو في أنكم رهنتم أنفسكم للحكام العملاء، فصارت قراراتكم السياسية مرتبطة بقطر وإيران اللتين تخدعانكم بالمال السياسي القذر الذي تشتريان هما وأسيادهما به مواقفكم، ولذلك لا تستطيعون التعبير عن الإسلام تعبيراً صادقا، ولا تملكون الإرادة الحقيقية لتقفوا المواقف التي يوجبها الإسلام، فأنتم متأكدون أن الأرض المباركة لا يحررها من يهود إلا استنصار الأمة الإسلامية وجيوشها لإقامة الخلافة والزحف بجيوش المسلمين إلى بيت المقدس محررين مكبرين، فما الذين يمنعكم من ذلك؟! أليس ارتهانكم للحكام العملاء ومالهم السياسي القذر؟! يا إخوتنا: إن بلاد الشام واحدة؛ بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، وعدونا واحد؛ كيان يهود وزمرة الحكام العملاء المجرمين الذين ينفذون سياسات أعداء الإسلام، والواجب عليكم هو أن تعادوا من يعادي الله ورسوله ﷺ والمسلمين. يا إخوتنا: إننا نحب لكم الخير؛ ولذلك فنحن ننصحكم أن تتقوا الله حق تقاته، وأن تتوبوا إليه توبة نصوحاً يغفر لكم خطيئاتكم، واعلموا أن نصر الله لا يدرك إلا بالاعتصام بحبله المتين، والزموا الحكم الشرعي الذي يوجب عليكم البراءة من الحكام العملاء وجرائمهم بحق أمتكم، تبرأوا منهم قبل أن يتبرأوا هم منكم، وندعوكم لتدبر قول الله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ * إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ﴾، وقوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ * فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ﴾. وفي الختام: قد يكون خطابنا هذا لكم فيه بعض القسوة ولكنها ليست قسوة بحجم الألم الذي ملأتم به صدورنا وصدور أبناء أمتكم وخاصة أهل سوريا عندما رأيناكم تصافحون يد الطاغية بشار وتبتسمون في وجهه، ولقد خاطبناكم بما يوجبه عليكم الإسلام، وما جاء في القرآن من آيات الله والحكمة، سائلين الله تعالى أن يشرح صدوركم للتوبة والإنابة إلى الله تعالى فتحملوا الإسلام حملاً قوياً صادقاً، فتكونوا في فسطاط الإسلام والمسلمين تجابهون أعداء الإسلام وعملاءهم من حكام الطاغوت، وثقوا بالله القوي العزيز الذي بيده وحده النصر، فأسباب النصر ليست بيد قطر أو إيران أو الطاغية بشار، بل إن من الأخذ بأسباب النصر البراءة منهم ومن جرائمهم، والإنكار عليهم والعمل على تغييرهم وإزالة منكراتهم، فاصدقوا الله يصدقكم وإن لم تفعلوا فأذنوا بغضب وحرب من الله تعالى لا قبل لكم بهما. اللهم يسر سبل الهدى لإخواننا واشرح صدورهم لطاعتك ونصرة دينك، والحمد لله رب العالمين. المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 24, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 24, 2022 المكتب الإعــلاميالمركزي التاريخ الهجري 28 من ربيع الأول 1444هـ رقم الإصدار: 1444هـ / 016 التاريخ الميلادي الإثنين, 24 تشرين الأول/أكتوبر 2022 م بيان صحفي تصريحات جوزيف بوريل تكشف هشاشة الاتحاد الأوروبي https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/markazy/cmo/85011.html ألقى مسؤول السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، كلمة يوم الخميس 13/10/2022م، وقد اشتملت على تصريحات عنصرية مفادها بأن أوروبا "حديقة"، وبقية العالم "أدغال". واسترسل قليلا حتى وصل به المطاف إلى شرح ما ينبغي على الدول الأوروبية فعله فقال: "الأدغال يمكن أن تغزو الحديقة، وعلى البستانيين أن يتولوا أمرها، لكنهم لن يحموا الحديقة ببناء الأسوار، حديقة صغيرة جميلة محاطة بأسوار عالية لمنع الأدغال لن تكون حلا. على البستانيين أن يذهبوا للأدغال، على الأوروبيين أن يكونوا أكثر انخراطا مع بقية العالم، وإلا فإن بقية العالم سوف يغزو أوروبا". ثم عاد فاعتذر عن تلك التصريحات بعد تلقيه انتقادات واسعة من دول بينها الإمارات وقد زعم أنه قد أسيء فهمه وأن كلامه قد أُخرج عن سياقه في أوساط الإعلاميين. تكشف هذه التصريحات عن حقيقة الشخصية الأوروبية؛ الرفاهية في أوروبا والاستعمار لباقي العالم. أما شعارهم عن السلام والاستقرار فكانت غايته وقف الحروب العالمية التي جرت بين دول أوروبا في الحربين العالميتين الأولى والثانية. أما باقي العالم فله المدفع والصاروخ، والإفساد ونهب الثروات! منذ نشأته والاتحاد الأوروبي يعاني من أزمات التنازع والانقسام بين شعوبه، وأولها أنه اتحاد وليس وحدة واحدة، ما يضطره إلى أن يتعامل بشكل مستمر مع عناد هويات الشعوب؛ ولذلك لم تستطع دولة ما أن تتزعم قيادة هذا الاتحاد خلال تاريخه، بل كلما حاولت دولة انتزاع قيادته ظهر التنازع الذي يكشف هشاشته، وخروج بريطانيا منه عام 2020 ما هو إلا أحد مظاهر هشاشته. والآن تخيم أجواء الرعب والخوف على شعوب القارة الأوروبية، حيث يواجهون مثل غيرهم ارتفاعاً جنونياً في أسعار النفط والغاز بعد إغلاق خطي السيل الشمالي 1 و2، ووقف تدفق الغاز المسال من روسيا، ما تسبب بإغلاق أفران الخبز واحترازات اقتصادية تقشفية على مستوى الأفراد تجهيزا لما يحمله الشتاء القادم من تكاليف التدفئة المرتفعة. نعم هذه الأجواء مرعبة لشعوب أثقلت كاهل جدودها حربان عالميتان فيما ابتعدت أجيالها الحالية عن القتال وعن التفكير فيه واستعاضت عنه بالاستمتاع بالحياة وملذاتها، وكذلك هي مرعبة لشعوب باتت تشعر أن الفقر يدق بابها بشكل جماعي. كما تبين خلال ظهور وباء كورونا عام 2020م أن أوروبا "الحديقة" أصبحت خاوية على عروشها وإذ بالحديقة تتحول إلى حظائر، وكل حظيرة تديرها دولة وطنية من دول الاتحاد وتتخذ من الاحترازات الصحية ذريعة لإغلاق حدودها مع جيرانها، ما منع المساعدات الطبية من التنقل بحرية، فظهرت حقيقة ما يسمى وحدة الشعوب الأوروبية. إن النفاق الغربي الذي ظهر في مواقف أوروبا مؤخرا لا مثيل له، فهو يكشف حقيقة المبدأ الرأسمالي الذي تحمله تلك الدول، والذي تنقلب فيه المواقف بتبدل المصالح والمنافع. إذ لا يعرف هذا المبدأ قيمة غير القيمة المادية فلا يقيم اعتبارا للقيم الإنسانية أو الخلقية أو الروحية. ومن الأدلة على ذلك الملفات الاقتصادية التي تربط هذه الدول بإيران حتى قبل وباء كورونا. فلغة الأموال وسيولة أو سهولة الوصول إلى الموارد والمواد الخام هي لغة ودين الدول الرأسمالية، كما تبين في صفقات بيع طائرات أوروبية إلى إيران. أيضا ظهرت في السنوات الأخيرة مشاكل في الاتحاد الأوروبي متعلقة بالثقافة المنبثقة عن المبدأ الذي تعتنقه دول هذا الاتحاد، ما جعلها بحاجة إلى استحداث سياسة اندماج إقصائية، تستهدف المسلمين خاصة في محاولة لإخضاعهم إلى منظومة القيم الغربية بدل محاولة التعايش معهم دون التدخل في خصوصياتهم العقدية والسلوكية. وبذلك لم تعد للـ"حديقة" مثلٌ عليا تحافظ عليها وتتغنى بها كالمحافظة على التنوع واستيعاب الجميع، بل هذه القيم تظهر حينا وتختفي فجأة متى اقتضت الحاجة! أيها المسلمون: إن جوزيف بوريل ليس مسؤولا أوروبيا عاديا وإنما هو مسؤول السياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي، ما يجعل تصريحاته تعبر عن وجهة نظر جميع مسؤولي أوروبا، بل وجهة نظر الغرب تجاه العالم وفي مقدمته بلاد المسلمين؛ نظرة استعمارية مستعدة أن تحرق ما تراه "غابة" طالما أن ذلك يخدم مصالحها. فلا بد لكم من الإسراع في إعادة الخلافة، فجيوش الخلافة وحدها كانت الدرع الواقي في وجه أطماع أوروبا وحملاتها الصليبية المتوالية. قال تعالى: ﴿قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ﴾. أما جوزيف بوريل ومن خلفه من حكام أوروبا فنخاطبهم بقول الله تعالى: ﴿فَعَسَى رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَاناً مِّنَ السَّمَاء فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً * أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْراً فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً * وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً * وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِراً﴾. المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 24, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 24, 2022 المكتب الإعــلاميالمركزي التاريخ الهجري 24 من ربيع الأول 1444هـ رقم الإصدار: 1444هـ / 014 التاريخ الميلادي الخميس, 20 تشرين الأول/أكتوبر 2022 م بيان صحفي "تسامح" حكام الخليج يشمل كل الشرائح والشرائع إلا الإسلام والمسلمين! https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/markazy/cmo/85012.html تحت عنوان مفترى وهو "التسامح"، افتتح حكام دولة الإمارات معبدا جديدا لملة من ملل الكفر في منطقة جبل علي. وقد سبق أن استفزوا مشاعر المسلمين حين افتتحوا كنائس عدة للنصارى وكذلك كنيسا لليهود. وهم كانوا قد شكلوا من قبل وزارة باسم "وزارة التسامح" عام 2016 لتقوم بالتسويق إلى فتح معابد إضافية لغير المسلمين تحت مسمى "التسامح". ولكن استفزازهم هذه المرة أكبر وأشد، فقد افتتحوا معبدا للهندوس! وبكلفة 16 مليون دولار؛ في حين إن المتطرفين الهندوس يذيقون مسلمي شبه القارة الهندية أشكالا من القهر والتنكيل على مرأى ومسمع حكام الإمارات والعالم أجمع. فمن تحويل مساجد المسلمين إلى معابد للهندوس، إلى الاعتداء على المسلمات في الطرقات، إلى منعهن من ارتداء الخمار في الجامعات، إلى إخراج المسلمين من ديارهم في آسام، إلى عقود من اضطهاد وقتل مسلمي كشمير ووضعهم تحت الحكم العسكري المباشر، إلى حملة سحب الجنسية من مسلمي الهند وحرمانهم من حقوقهم المدنية، إلى تلفيق تهم الإرهاب إلى الشباب المسلم واعتقالهم بحجج واهية لا يستقيم لها منطق، وصولا إلى إغارة عصابات الهندوس على المسلمين في الطرقات والأسواق وسحلهم وقتلهم... أما حكام الإمارات فيتعامون عن كل هذه الجرائم بحق المسلمين في الهند ثم يبنون معبدا ضخما للهندوس بكلفة 16 مليون دولار! كيف لا وهم قد تعاموا عن جرائم كيان يهود بحق الأرض المباركة والمسجد الأقصى ثم طبعوا معه رغم غضب ورفض شعوب الأمة الإسلامية. لقد نسي حكام الإمارات قول الله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾. لو أراد حكام الإمارات أن ينصروا الإسلام والمسلمين في الهند لاستطاعوا ذلك، فهم بيدهم أوراق عديدة للضغط على مصالح الهند؛ وأولها وجود جالية هندية تعدادها 3.5 مليون شخص وما يعنيه ذلك من التدفقات المالية التي تتلقاها الهند من اقتصاد الإمارات. هذا عدا عن امتلاكهم لمجمع إعلامي ضخم، يضم وسائل إعلام دولية وإقليمية وبالإضافة إلى جيوشهم الإلكترونية. هذا من غير أن نحسب قدرتهم على التأثير من خلال شبكات العلاقات الإقليمية والدولية التي يمتلكونها. نعم يمتلك حكام الإمارات جميع تلك الأدوات والقدرات، ولكنهم لا يمتلكون قلبا يغار على الإسلام والمسلمين ولا على حرماتهم ومقدساتهم. فقد كانوا من المبادرين لاستقبال المجرمين القتلة من حزب البعث بشقيهم الأمني والسياسي رغم معرفتهم بالأعمال الإجرامية التي قاموا بها بحق أهل الشام من قتل وتهجير وانتهاك أعراض واستخدام الأسلحة الكيماوية. فهل "التسامح" الذي يدعو له حكام الإمارات هو تسامح تجاه أعداء الإسلام والمسلمين حصرا وهم الذين يحاربون أحكام الإسلام ويبعدونها عن الحكم وحياة الناس؟! وبينما يسابق حكام الإمارات لفتح معابد إضافية للكفار، يعزم حكام البحرين على استضافة بابا الكاثوليك من 3 إلى 6/11/2022م، حيث من المخطط أن يقوم بابا الكاثوليك بلقاء شيخ الأزهر أحمد الطيب وهيئات كنسية في البحرين وكذلك أعضاء "مجلس حكماء المسلمين" الذي يترأسه شيخ الأزهر. وقد سبق لحكام الإمارات في 4/2/2019 أن قاموا باستضافة بابا الكاثوليك وشيخ الأزهر تحت عناوين مشابهة وقام الطرفان آنذاك بالتوقيع على وثيقة "الأخوة الإنسانية". ويبدو من الأحداث أن دول الخليج تتسارع في محاولة إضفاء شرعية على وجود معابد جديدة للكفار في الجزيرة العربية، متخذة من شيخ الأزهر مطية لذلك. وإن لم يتدارك شيخ الأزهر الأمر، فسيجد نفسه في واقع جديد حرج، خاصة إذا قام حكام آل سعود باستضافته بعقد مؤتمر تحت مسمى "التسامح" ليمرر من خلاله مشروع بناء معابد للكفار في بلاد الحرمين. أيها المسلمون: إن دين الإسلام قد نظم العلاقات جميعها ومنها العلاقات مع غير المسلمين بشكل تفصيلي لا يترك الإنسان في حيرة من أمره، فرسَم إطار العلاقات تحت حكم الدولة وفي المجتمع. فهل بعد هذا يحتاج المسلمون إلى بناء معابد للكفار في جزيرة العرب، وقد حرمها الله على ملة الكفر كلها حيث قال رسول الله ﷺ: «أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ»؟! وماذا عن العهدة العمرية بأن لا يبني المشركون معابد جديدة لهم في بلاد المسلمين؟ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ﴾. المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 24, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 24, 2022 المكتب الإعــلاميالمركزي التاريخ الهجري 22 من ربيع الأول 1444هـ رقم الإصدار: 1444هـ / 013 التاريخ الميلادي الثلاثاء, 18 تشرين الأول/أكتوبر 2022 م بيان صحفي أطفال فلسطين يستصرخون جيوش المسلمين https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/markazy/cmo_women/85013.html منذ بداية العام 2022، استشهد أكثر من 45 طفلاً فلسطينياً، وقد تصاعد عدوان يهود في الضفة الغربية والقدس، خلال الأسابيع الأخيرة الماضية ما أدى إلى استشهاد المزيد من الأطفال، الذين كان آخرهم الطفل محمود السمودي، 12 عاما، حيث استشهد متأثرا بجروح كان قد أصيب بها في غارة على جنين، وقبلها الحادثة المروعة التي استشهد فيها الطفل ريان سليمان، البالغ من العمر 7 سنوات، إثر إصابته بنوبة قلبية خلال هربه خوفا من جنود الاحتلال. وكذلك هناك العديد من النساء والأطفال يعانون من جراء الحصار الذي تفرضه قوات الاحتلال على آلاف العائلات في مخيم شعفاط وبلدة عناتا ومخيم العروب ونابلس، وكذلك من هجمات المستوطنين على البيوت والممتلكات، بما في ذلك تحطيم النوافذ، وإحراق الحقول والمركبات. يحصل هذا كله والجميع يتفرج، ودعاة حقوق الإنسان وحقوق الطفل والقانون الدولي صامتون، إلا عن الهجوم على ما فيه تطبيق لأي حكم من أحكام الإسلام الخاصة بالمرأة أو الطفل؛ تارة بقانون الحريات وحماية الأسرة، وتارة بقانون حماية الطفل، الذي يقتصر على حمايته من أبيه وأمه، وليس من عدوان كيان يهود الغاشم. أما السلطة الفلسطينية فهي لا زالت تستجدي المجتمع الدولي لحماية هؤلاء الأطفال، ولا زالت تتذلَل للجاني بالعطف على الضحية، فقد بعث المندوب الدائم للسلطة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الغابون)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن تعرض الفلسطينيين، ولا سيما الشباب والأطفال، للقتل والإصابة والاعتقال والإيذاء والصدمات على أيدي قوات الاحتلال وبشكل يومي، داعيا المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى العمل على الفور بما يتماشى مع القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مكررا الأسطوانة المشروخة ذاتها بضرورة التدخل الدولي لحماية الشعب الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص الأطفال، الذين تتعرض حياتهم ومستقبلهم لخطر شديد بسبب هذا الاحتلال الاستعماري غير القانوني ونظام الفصل العنصري. وكذلك طالبهم باتخاذ خطوات فورية لمساءلة دولة يهود وجيشها ومستوطنيها عن جميع السياسات والممارسات غير القانونية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها شرقي القدس! فيا أيها المسلمون في كل مكان، ويا جيوش المسلمين: إن أطفال الأرض المباركة فلسطين يستنصرونكم كل يوم وكل ساعة. الطفل الشهيد ريان يناشدكم بقلبه الصغير الذي توقف خوفا من أرذل خلق الله أن تنتقموا له منهم. وكذلك مئات بل ألوف الأطفال والنساء الذين ارتقوا شهداء، أو جُرحوا وأصيبوا بعاهات أو تشردوا أو فقدوا آباءهم ومعيليهم. فهل من مجيب أو مُغيث؟! قال تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، فماذا أنتم فاعلون؟! القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 24, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 24, 2022 المكتب الإعــلاميكينيا التاريخ الهجري 24 من ربيع الأول 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 02 التاريخ الميلادي الخميس, 20 تشرين الأول/أكتوبر 2022 م بيان صحفي في ظل براثن الرأسمالية الفاسدة، أصبحت سبل العيش أشد وأصعب (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/kenya/85014.html تستمر تكلفة المعيشة في البلاد في الارتفاع مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية والسلع غير الصالحة للأكل إلى مستويات قياسية، ما أدى إلى جفاف جيوب الإنسان العادي الذي يكافح من أجل إبقاء أنفه فوق المياه. يطالب الكينيون ويدعون النظام الحالي إلى معالجة الوضع الذي كان هوة دائمة في الاقتصاد الرأسمالي. وإننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في كينيا نود التأكيد على ما يلي: إن الحكومة المنتخبة الحالية لن تعالج هذه المشكلة بشكل جوهري، والتي كانت بالفعل ظاهرة متكررة في الأنظمة الرأسمالية. حقيقة أن السياسات الاقتصادية المنبثقة عن النظام الاقتصادي الرأسمالي الذي يجعل الثمن هو العامل المحدد في إنتاج وتوزيع واستهلاك السلع والخدمات، ومن ثم إيجاد مؤسسات احتكارية تحتكر السوق هدفه الوحيد هو تعظيم أرباحها. علاوة على ذلك، فإن حقيقة الأمر هي أن جميع الأنظمة الرأسمالية مسؤولة بشكل أساسي ومباشر عن هذه الحالة القاسية بسبب فشلها الذريع في النظام الاقتصادي، وبالتالي، حقيقة وجود سلطة جديدة نظيفة من إخفاقات الإدارة الماضية هو كبش فداء للتستر على فشل النظام. في الإسلام، إشباع الحاجات الأساسية والكمالية وتيسيرها هو مسؤولية تقع على عاتق الخليفة. وفي هذا الصدد، فإن الخليفة ملزم بجعل الأسواق خالية من استغلال العصابات المنظمة. سيؤدي ذلك إلى جعل الأسواق مدفوعة بشكل طبيعي بقوى العرض والطلب، ما يجعل أسعار السلع والخدمات تنافسية ومعقولة التكلفة. علاوة على ذلك، عالج الإسلام المشكلة الاقتصادية باعتبار أنها في توزيع الثروة بدلاً من الإنتاج كما في الرأسمالية. وكما شهدنا في تاريخ خلافة عمر بن الخطاب (الخليفة الثاني للأمة الإسلامية)، فإنه عندما عانى أهل الحجاز من مجاعة شديدة، طبق سياسة اقتصادية حرصت على عدم اتخاذ أي فرد أو جماعة ميزة والاستفادة من الوضع، فأصدر رضي الله عنه أمراً تنفيذياً لعمرو بن العاص واليه على مصر لإرسال المواد الغذائية إلى المدينة المنورة للحد من ارتفاع الأسعار وإنهاء المجاعة. نؤكد أنه بإقامة الخلافة، سيتم حل جميع الأزمات والصعوبات الاقتصادية بشكل شامل. شعبان معلم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 24, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 24, 2022 بسم الله الرحمن الرحيم المسلمون في مدينة ديربورن – ميشيغان يقفون وقفة حزم لحماية أطفالهم (الإسلام مقابل أجندة الشذوذ العلمانية) ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾ https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/leaflets/america/85019.html تتجه الأنظار كلها إلى مدينة ديربورن بولاية ميشيغان - موطن أكبر جالية عربية في أمريكا - حيث احتج الآباء وخاصة المسلمون منهم بشكل جماعي على تداول كتب الشواذ (LGBTQ) في نظام التعليم الحكومي في المدينة. وقد تجمّع المحتجون بكثافة حتى أغلقوا قاعات مجلس إدارة المدرسة. فقد كانت الجالية في حالة صراع مستمر مع مجلس إدارة المدرسة بعد أن فرض المجلس تعليمات حكومية علمانية ضد الجالية التي شعرت بأن سلطتهم على أطفالهم قد انتهكت. فهذا التوتر الحاد سيمزق البلاد على يد أقلية من لوبي الشواذ (LGBTQ) وبدعم من النظام الحكومي ضد الأغلبية الصامتة في المجتمع، مع أن الجالية المسلمة كانت أول من تنبه لذلك الخطر. لقد أظهرت إحدى اللافتات التي حُملت في الاحتجاج مدى الإحباط لدى الناس، حيث تقول: "إذا كانت الديمقراطية تهمكم، فنحن الأغلبية". إن حقيقة الإحباط الذي يعيشه الناس أعمق بكثير من مجرد أحداث وقعت في مدينة ديربورن، بل إنها تكشف عن خلل في النظام الديمقراطي العلماني نفسه، خلل بسبب إبعاد حكم الله عن الحياة، بحيث لا يكون هناك مرجع للأخلاق ولا للصواب والخطأ، بل تنافس بين أطراف مختلفة من أجل مصلحتهم الذاتية وعلى حساب الضعفاء. وبالرغم من تقدم الدولة العلمانية، إلا أن التفكك والمعارضة والحزبية الفردية والتنافر والخصام هو السائد في المجتمع اليوم. لقد أصبح بإمكان الأطفال اليوم، البحث عن هرمونات التحول الجنسي، والقيام بعمليات تحول جراحية لا رجعة فيها حتى دون موافقة أهلهم، وبشكل يهدد بناء الأسرة الطبيعي، مع تزايد مستمر في تغيير معنى الهوية الجنسية وإيجاد معانٍ جديدة لها ليتم فرضها على الناس. إن الإسلام في المقابل هو نظام ومنهج حياة واضح جلي لا تناقض فيه، وهو العلاج الوحيد لما عليه الناس من جهل وظلم وصراع ودولة مفككة. إن الإسلام سهل وسلس يتلخص في شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً ﷺ هو رسول الله، وأن كل ما أتى به الإسلام هو الحق والصواب وعلى أساسه يُبنى المجتمع. لقد أثبت الواقع أن جميع أنظمة الحياة اليوم بما فيها النظام العالمي العلماني قد ظهر فسادها وعوارها وبدأت بالانقراض إلا الإسلام، وعليه فإن من واجبنا بوصفنا مسلمين أن ندعم غيرنا وندعُوهم إلى ما هو أفضل لهم في الحياة الدنيا والآخرة. لقد بين لنا الله سبحانه ورسوله ﷺ كيفية بناء الأسرة البناء الصحيح، وبين لنا كيف تكون العلاقة بين الرجل والمرأة وبين لنا الحق من الباطل، وبين لنا أن ما على المسلم إلا السمع والطاعة، بغض النظر عن الضغوط أو السياسات الحزبية التافهة أو مجلس إدارة المدرسة! قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا﴾ [الأحزاب: ٣٦] وفي الختام نقول: إنه من الأهمية بمكان أن نرى الجالية المسلمة في ديربورن هي من تبادر وتقف لحماية أطفالنا. وإن على المسلمين في جميع أنحاء البلاد دعم الآباء والأطفال لمواجهة هذا التحدي. وعليه فهناك أمور يجب أن نقوم بها: على الآباء مواجهة القيم الليبرالية (التحررية) العلمانية التي تستهدف أطفالهم، وتشجيعهم على نقد ما يتم تدريسه لهم وتحدي هذه الأفكار بأفكار إسلامية واضحة. نحن ندرك أن المدارس والمجتمع بشكل عام يلقن الأطفال أفكاراً وقيماً ليبرالية علمانية لذلك لا بد من توضيح الموقف الإسلامي من علاقة الرجل بالمرأة، والزواج، والعلاقات غير الشرعية، والأسرة، والمجتمع، والدولة. كما يجب تعريف الأطفال بالنظام الاجتماعي الإسلامي، والذي يعني صياغة نظام بديل للحياة في مواجهة النظام الليبرالي العلماني. يجب على الجالية المسلمة أن تطالب المنظمات والقيادات والناشطين المسلمين بالتخلي عن أجندة الليبراليين (الديمقراطيين) أو أجندة الجناح اليميني (الجمهوري) وأن نرسم مستقبلنا على أساس عقيدتنا الفريدة والأفكار المبدئية والقيم السامية. أخيراً، أن نفتخر بديننا وقيمنا وأن نحمي أطفالنا مهما مكر بنا أعداء الحق. إن البشرية كلها بحاجة ماسة إلى رحمة الإسلام وعدله، وقد حان الوقت لنعمل بصفتنا جالية وأمة إسلامية وأن نجعل نشاطنا تحت راية الإسلام فقط وأن نستأنف ملاءة فخرنا بوصفنا خير أمة أخرجت للناس! قال تعالى: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ [آل عمران: ١١٠] التاريخ الهجري:21 من ربيع الأول 1444هـالتاريخ الميلادي: الإثنين, 17 تشرين الأول/أكتوبر 2022م حزب التحريرأمريكا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 25, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 25, 2022 المكتب الإعــلاميولاية باكستان التاريخ الهجري 28 من ربيع الاول 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 14 التاريخ الميلادي الإثنين, 24 تشرين الأول/أكتوبر 2022 م بيان صحفي الخروج من القائمة الرمادية لمجموعة العمل المالي لا يعادل الثورة الاقتصادية فهو يعني فقط زيادة قبضة أمريكا على باكستان https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/85026.html في 21 تشرين الأول/أكتوبر 2022، أعلنت مجموعة العمل المالي رسمياً إزالة باكستان من القائمة الرمادية. وقد احتفل حكام باكستان بهذا الخبر، وكأنهم أخذوا على عاتقهم واجبات شرعية عظيمة، حيث طبقت القيادة السياسية والعسكرية للبلاد، بما في ذلك المعارضة، جميع نقاط العمل الـ34 لمجموعة العمل المالي، كما لو كانت أوامر من الله سبحانه وتعالى، في حين إن نقاط العمل هذه هي خيانة لله ولرسوله والمؤمنين، كما أنهم يكسرون ظهر الجهاد في كشمير ويخنقون كل أنواع الدعم المالي له! لقد صور عملاء أمريكا هؤلاء مطالب مجموعة العمل المالي كما لو كانت العقبة الوحيدة أمام الثورة الاقتصادية في باكستان. ويصورون الخروج من القائمة الرمادية، كما لو كنا على شفا ثورة اقتصادية قبل حزيران/يونيو 2018، عندما كانت باكستان على القائمة الرمادية لمجموعة العمل المالي. وسواء أكانت باكستان على قائمة نظام الأفضليات المعمم GSP Plus من الاتحاد الأوروبي أو حزمة صندوق النقد الدولي، فإنهم دائماً يقولون إن باكستان ستتطور اقتصادياً. ومع ذلك، لم تكن برامج صندوق النقد الدولي البالغ عددها 22، ولا الخروج من القائمة الرمادية لمجموعة العمل المالي، ولا مشروع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، ولا قروض الاستعمار الصيني، من العوامل التي تغير قواعد اللعبة على الإطلاق، بل بدلاً من ذلك، فقد ساء وضعنا الاقتصادي باستمرار. وإبان حكومة حزب المؤتمر في الهند، كان الجهاد في كشمير ضمن المصلحة الاستراتيجية لأمريكا، وذلك لكبح جماح الهند. لذلك أبقت واشنطن أعينها مغمضة على كل أشكال الدعم الباكستاني لهذا الجهاد. ولكن عندما وصل حزب بهاراتيا جاناتا الموالي لأمريكا إلى السلطة في الهند، أعلنت أمريكا أن الجهاد في كشمير (إرهاباً)، وطالبت القيادة السياسية والعسكرية لباكستان بحظر التنظيمات الجهادية الكشميرية وإنهاء كل اشكال الدعم لها. لذلك حظر برويز مشرف المنظمات الجهادية الكشميرية. ومن خلال تنفيذ أحكام مجموعة العمل المالي، أصبح أي دعم مالي للجهاد في كشمير مستحيلاً. كما أن تطبيق شروط مجموعة العمل المالي قد أضر باقتصادنا بشكل تدريجي، حيث أصبحت المعاملات المالية اليومية صعبة للغاية بالنسبة للإنسان العادي. وتحت غطاء وقف (التمويل غير المشروع)، تراقب مجموعة العمل المالي التدفق المالي في البلدان المعينة، ويضمن عدم استخدام الأموال ضد المصالح الغربية، وهي مسألة وقت فقط قبل أن تحاصر فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية باكستان، في برنامجها لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل. ويمكنها بعد ذلك مطالبة باكستان بفتح حساباتها المصرفية السرية لدعم وتأمين برنامج الأسلحة النووية الذي تم الحصول عليه بشق الأنفس. وتعتبر القوى الغربية ومؤسساتها المالية نفسها مصدراً رئيسياً للأنشطة المالية غير المشروعة، وقد خبأوا ثروتنا في الخارج، بعد أن نهبها الاستعمار المباشر والحكام العملاء، لذا فإن العقول الإجرامية الغربية تجبر الدول النامية على الالتزام بالمعايير التي يتجاهلونها هم أنفسهم، وعلاوة على ذلك، يواصل أعداؤنا تمويل مشاريع إرهابية ضدنا بشكل غير قانوني. أيها المسلمون في باكستان وقواتهم المسلحة: من خلال تلبية مطالب المؤسسات الاستعمارية، مثل صندوق النقد الدولي ومجموعة العمل المالي، في ظل النظام العالمي الذي أسسته أمريكا، يتم القضاء على السيادة الاقتصادية والمالية والخارجية والمحلية لباكستان. وباتباع هذه التعليمات، فإن دولة يبلغ تعداد سكانها 220 مليون نسمة، وتمتلك سادس أكبر جيش وأسلحة نووية في العالم، هي الآن بوزن نيبال أو بوتان! وقيادتنا السياسية والعسكرية مستعبدة لأمريكا، مع أن الله تعالى قد حذرنا من عواقب اتباع أوامر الكفار، حيث قال الله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ﴾ لذا لقد حان الوقت لإنهاء حقبة الذل هذه، والعمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فهي وحدها التي سترفض النظام العالمي الأمريكي وأدواته، والمؤسسات الاستعمارية، بينما تحشد القوات المسلحة للجهاد في كشمير وإعادة فتح الهند. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 25, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 25, 2022 المكتب الإعــلاميالأرض المباركة (فلسطين) التاريخ الهجري 29 من ربيع الاول 1444هـ رقم الإصدار: ب /ص – 1444 / 06 التاريخ الميلادي الثلاثاء, 25 تشرين الأول/أكتوبر 2022 م بيان صحفي مجزرة نابلس وبطولة أهلها تعرّي المتخاذلين وتبرق رسالة لجيوش المسلمين! https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/palestine/85027.html استشهد خمسة مجاهدين بينهم أحد أبرز قادة مجموعة عرين الأسود وديع الحَوَحْ، وأصيب أكثر من 20 آخرين برصاص جيش يهود، وُصفت إصابات خمسة منهم بالخطيرة، وذلك خلال عدوانه على البلدة القديمة في مدينة نابلس. وقال رئيس وزراء كيان يهود يائير لابيد إنه على الرئيس الفلسطيني السيطرة على الميدان إذا أراد استقرار سلطته. فيما أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن رئيس السلطة محمود عباس أصدر تعليماته لإجراء الاتصالات فورا مع الجانب الأمريكي لوقف عدوان يهود على نابلس، كما دعا مجلس الوزراء الفلسطيني الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية للتدخل لوقف تصعيد يهود في نابلس. إن ما يجري في نابلس يؤكد من جديد ما أكدته الأحداث مراراً مع كل عدوان لكيان يهود؛ يؤكد جبن هذا الكيان وعدم صموده أمام أفراد شبه عزل، فكيف لو واجه جيشاً جراراً متطلعاً للشهادة في سبيل الله، جيشاً يحب الموت كما يحب هؤلاء الجبناء الحياة؟! ويؤكد كذلك أن الأنظمة في بلاد المسلمين هي التي توفر الحماية لجرائمه، فهي تسهر على حماية أمنه، وهي ترى وتسمع ما يرتكبه من جرائم ولا تحرك ساكناً بل تشد على يديه ليرتكب المزيد عبر تطبيعها وترسيمها الحدود معه وعبر إقرارها لسرقته لثروات المسلمين! ويؤكد كذلك أن مسؤولية الأمة هي الجهاد في سبيل الله لتحرير الأرض المباركة وأن لا حل لها إلا بتحريرها ولا يكون ذلك إلا عبر استنصار جيوش الأمة لا الأمم المتحدة وأمريكا. إن موقف السلطة هو موقف متخاذل، فإن بمقدورها أن تحرك عشرات الآلاف من عناصرها الأمنية المدججين بالسلاح لحماية الناس والدفاع عنهم، وهذه وظيفة أجهزة الأمن في العالم، أم أنها وجدت فقط لحماية كيان يهود وملاحقة المجاهدين واعتقالهم؟! إن موقف رئيس السلطة الذي أوعز بإجراء اتصالات مع أمريكا لوقف العدوان على أهل فلسطين، هو تآمر واستخفاف وسذاجة سياسية، فأمريكا رأس الكفر هي من توفر الغطاء لكيان يهود لارتكاب جرائمه، وهي التي تمده بالمال والسلاح والعتاد ليبطش بأهل فلسطين، وهي التي أعطت الضوء الأخضر لغانتس ولابيد ليقتلوا أهل فلسطين لتكون دماؤهم الزكية ورقة انتخابية لهم، فأي عاقل من يستجير من الرمضاء بالنار؟! أم أن السلطة التي نشأت بقرار دولي لا تتقن سوى الانبطاح على أعتاب البيت الأبيض والأمم المتحدة؟! إنها لجريمة كبرى وخيانة عظمى أن توجه المناشدات لعدو الأمة أمريكا وللمجتمع الدولي وللمؤسسات الدولية المعادية، ولا توجه إلى الأمة الإسلامية وجيوشها، وهي صاحبة القضية والوحيدة القادرة على إنهائها؟! إن مخاطبة الأمة وجيوشها للتحرك هو السبيل الوحيد لدفعها للتحرك، وتحرك الأمة وجيوشها هو السبيل الوحيد لخلاص أهل فلسطين، لذلك يحارب الأعداء وأدواتهم هذا الخطاب ويحجبونه إعلامياً ولا تنادي به الأنظمة وتستبعده الفصائل، رغم أنه الحل العملي والوحيد لقضية فلسطين! يا أهل الأرض المباركة: إنكم إن صبرتم وتمسكتم بدينكم فسيجعل الله لكم من بعد عسر يسراً، وسيهيئ لكم جنوداً يحررون مسرى نبيكم ﷺ ويدخلون المسجد كما دخله الفاتحون أول مرة، فتمسكوا بدينكم وأمتكم واستنصروا أحفاد خالد وصلاح الدين، وانفضّوا عن مشاريع المستعمرين، والعاقبة لكم، فالله مولاكم ولا مولى لهم. ﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة – فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 26, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 26, 2022 المكتب الإعــلاميهولندا التاريخ الهجري 28 من ربيع الاول 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 05 التاريخ الميلادي الإثنين, 24 تشرين الأول/أكتوبر 2022 م بيان صحفي مظاهرات حركة بيغيدا أداة أخرى تُستخدم لتطبيع الكراهية ضدّ الإسلام (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/holland/85059.html كان من المفترض أن تتظاهر حركة بيغيدا يوم السبت 22 تشرين الأول/أكتوبر 2022 في ساحة ستايشنز بالقرب من محطة روتردام المركزية حيث خطّطوا لحرق المصحف الشريف. كما نظّموا يوم الأحد 23 تشرين الأول/أكتوبر حرق المصحف. وأعطت بلديتا روتردام، ولاهاي، تصريحاً لحركة بيغيدا لتنظيم مظاهرتهم. غالبية كبيرة من الأحزاب في مجالس المدينة توقّعت بالفعل عدم حظر التجمّع لأن، في نظرهم، الحق في الاحتجاج "مقدس". كذلك اعتقلت الشرطة يوم السبت زعيم حركة بيغيدا، إدوين ويغنسفيلد. حيث كانت بيغيدا حاضرة في ذلك اليوم مع حفنة من أنصار "بيغيدا الشجعان". وحضر حوالي 150 شخصاً للاحتجاج المضاد. في كلا اليومين، قامت الشرطة في النهاية بمصادرة جميع المصاحف الموجودة لمنع حرقها، والسبب هو أنّ الحرق المتعمد غير مسموح به. وعلى الرغم من نية ويغنسفيلد الواضحة لحرق المصاحف، فقد سُمح للمظاهرات بالاستمرار. حملات الكراهية التي تعرضها بيغيدا بهدف إلغاء حب القرآن وتطبيع الكراهية تجاه الإسلام لم تنشأ من فراغ، فقد أصبحت سياسة الأحزاب السياسية المعادية للإسلام أكثر وضوحاً في العقود الماضية، وقد أدّت هذه السياسة إلى ظهور وحش اليمين المتطرف. واليوم أداة الغرب تحت غطاء حرية التعبير والتظاهر هي إظهار العداء الصريح للإسلام والمسلمين بهدف إجبار المسلمين على الاندماج وتدمير الولاء للإسلام ورموزه. في اللحظة التي نطبّع فيها مثل هذه الحملات لأننا نقبل الحق في التظاهر، فإن الغرب سينتصر. من غير المقبول إطلاقا تطبيع مثل هذه الأشياء بحجة أنها لا يمكنها التأثير على مكانة القرآن والرموز الإسلامية الأخرى. السؤال المطروح هنا ما هو واجبنا في الدفاع عن الإسلام وإرسال رسالة واضحة إلى المجتمع؟ إن قبول مثل هذه الأفعال المهينة يعني أن يصبح من الأسهل التعبير عن أشكال من الإهانة أشدّ قسوة. فهم يطالبون المسلمين في هولندا بقبول الإهانات كمحاولتهم جعل المسلمين يقبلون دعاية الشواذ (LHBTI+). أيها المسلمون: لا تتسامحوا مع السخرية بالله ورسوله ﷺ والقرآن أو أي رمز آخر للإسلام. إنهم أعزّ إلينا من أنفسنا، ولن نقبل أبداً أن تصبح الرسالة الإلهية موضع سخرية ومركزاً للسخرية. كيف يساهم هذا في مجتمع يتكون من مجتمعات مختلفة؟ لذلك دعونا بوصفنا مسلمين نحمل إسلامنا ونحميه بكل فخر حتى ينعم علينا الله بالكرامة والمكانة في الدنيا والآخرة. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في هولندا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 26, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 26, 2022 المكتب الإعــلاميولاية تونس التاريخ الهجري 29 من ربيع الأول 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 04 التاريخ الميلادي الثلاثاء, 25 تشرين الأول/أكتوبر 2022 م بيان صحفي رغم تحويل ساحة القصبة إلى ثكنة أمنية وعسكرية حزب التحرير يسجل موقفا سياسيا رافضاً بيعَ تونس لصندوق النقد الدولي ومشتقاته https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/tunisia/85061.html لم تكتف حكومة الرئيس بإمضاء صك عبور لصندوق النقد الدولي لإحكام قبضته على البلاد والعباد، ولم تكتف برشوة الاتحاد العام التونسي للشغل لمشاركتها في جريمة الخضوع لشروط صندوق النقد الدولي وجرعاته المميتة، ولم تكتف بتلفيق التهم لشباب حزب التحرير ظلما وبهتانا لإنهاك الحزب وإشغاله بنفسه حتى لا يكشف مؤامراتهم مع الدوائر الاستعمارية وأذرعها المالية، لم تكتف بذلك كله، فعمدت صباح هذا اليوم 25 تشرين الأول/أكتوبر 2022 إلى تحويل ساحة القصبة إلى ثكنة عسكرية وأمنية وأغلقت كل المداخل من وإلى ساحة قصر الحكومة، ومنعت الحشود من الوصول والتجمهر لمنع الوقفة التي دعا لها حزب التحرير/ ولاية تونس للتصدي لسياسة بيع تونس للاستعمار. ورغم ذلك، استطاع الحزب أن يقوم بالوقفة ويرسل الرسائل التالية: إن تكميم الأفواه وعدم السماح لحزب التحرير/ ولاية تونس بالتعبير عن رفض الاتفاق بين الحكومة وصندوق النقد الدولي، يؤكد أن الدولة لا تملك قرارها السياسي، وأن السفراء الأجانب لا يسمحون لها بترك من يعبر عن رفضه للهيمنة الغربية وأذرعها المالية. فالغرب يسمح بالتظاهر فقط لمن يقرّ بهيمنته على البلاد حضاريا وماديا ولا يسمح ما دون ذلك. إن القروض الخارجية فيها ضرر محقق على استقلال البلاد وقرارها السياسي، فطريق القروض الخارجية للتمويل كانت في السّابق طريقا للاستعمار المباشر على البلاد؛ فعن طريقها وصل الفرنسيون لاستعمار تونس، وهي اليوم طريق أساسي لبسط النفوذ والتآمر على البلاد ولا يأتي منها خير أبدا. إنه لا حل لنا إلا بنبذ المبدأ الرأسمالي ونظامه الاقتصادي والمالي، ورفض المساعدات الدولية وقروض بنوكها، وبالمقابل تفعيل المشروع الحضاري الإسلامي لاستشراف حياة جديدة آمنة مطمئنة خالية من الأزمات الاقتصادية أو المالية، في ظل عدالة النظام الاقتصادي الإسلامي. وقد تخللت الوقفة كلمات ورفعت شعارات ضد سياسات الحكومة التي رهنت البلاد والعباد للاستعمار، كما توجه وفد من حزب التحرير/ ولاية تونس لرئاسة الحكومة لتسليمهم كتابا مفتوحا من الحزب بعنوان: "إمضاء اتفاق مع صندوق النقد الدولي هو صك آخر لاستعمار تونس". وفي الختام نقول: لقد استطاع حزب التحرير/ ولاية تونس تسجيل موقف سياسي رافضٍ لرهن البلاد والعباد للدوائر الغربية، في وقت ارتمت فيه الطبقة السياسية (حكاما ومعارضة) في أحضان الغرب وأقرت بهيمنته على البلاد، وإن حزب التحرير اليوم هو أشد عزما وحزما لإسقاط الهيمنة الغربية وأدواتها المحلية، وإخراج البلاد من أزماتها بإقامة حكم راشد على أساس الإسلام في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة. قال تعالى: ﴿الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 28, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 28, 2022 المكتب الإعــلاميولاية مصر التاريخ الهجري 2 من ربيع الآخر 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 02 التاريخ الميلادي الخميس, 27 تشرين الأول/أكتوبر 2022 م بيان صحفي حراك من أجل تغيير النظام أم تغيير رأسه؟ أزمة مصر في النظام الذي يحكمها وليس رأسه فقط https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/egypt/85081.html ما تعانيه مصر من أزمات ليس جديدا ولا وليد صدفة، بل هو تراكم لأزمات بعضها يجر بعضا تسببت فيها الرأسمالية التي حكمت مصر لعقود خلت وأدواتها من الخونة العملاء، ومع تفاقم الأزمات التي تسبب فيها النظام إما بوجوده أصلا وما يسنه من قوانين وتشريعات باطلة أو بقرارات منفذيه التي تفرط فيما تبقى من ثروات الناس وتلتهم دخولهم وجهدهم، وعجزه عن إيجاد أي حلول تنتشل البلاد من أزماتها، بل أصبحت كل حلوله تثقل كاهل الناس بمزيد من الأعباء والأزمات، حتى نفد صبر من بقي من أهل مصر صابرا على بلايا هذا النظام. ومن هنا كانت الدعوات لحراك جديد ومستمر #انزل_11_11_حرر_بلدك، لتجري الدماء في عروق الثورة التي تنبض بها شوارع مصر ويزول الرماد من فوق جمر شبابها الذي ألهب ظهره بطشُ النظام وظلمه، فكيف ينجح هذا الحراك ومتى؟ وما الذي يحرر مصر حقا؟ وما الذي يحتاجه أي حراك حتى يكتب له النجاح؟ أولا: يجب أن نفهم أن مشكلتنا ليست مع حكم السيسي بشخصه رغم كل ما فيه، ولا يعنينا كونه عسكريا وليس مدنيا، فالإشكالية هي في النظام الذي يحكم به السيسي وحكم به من قبلُ عبد الناصر ثم السادات ومبارك مرورا بمرسي؛ فشلٌ يتلوه فشل وأزمات بعضها يجرّ بعضاً، لهذا فأي حل يتضمن بقاء النظام نفسه مع تغيير رأسه كما حدث في السابق هو التفاف حول الثورة وسرقة لمطالب الحراك وعودة لما قبل نقطة الصفر، تماما كما حدث مع حراك يناير 2011، لهذا يجب اقتلاع النظام كاملا من جذوره بكل أدواته ورموزه. ثانيا: إن من يدعم هذا النظام وكل الأنظمة العميلة التي تحكم بلادنا هو الغرب الكافر المستعمر، حتى لا تخرج من ربقة العمالة والتبعية وحتى لا يتوقف نهبه لثرواتها وإفقار شعوبها، لهذا يجب إنهاء تبعية الغرب بكل أشكالها وصورها وكل ما يؤدي إليها وطرد كل من يمثله بيننا. ثالثا: إن أي ثورة أو حراك لا يحمل مشروعا بديلا للرأسمالية الديمقراطية التي تحكم بلادنا ولا يقوده رجال واعون على المشروع البديل وكيفية إيصاله للحكم ووضعه موضع التطبيق هو حراك محكوم عليه بالفشل من بدايته وسيقطف ثمرته أعداؤه، وقد جربنا ورأينا كيف عاد النظام العميل لأمريكا بصورة أقسى وأبشع، حتى ترحّم بعض الناس البسطاء على أيام المجرم مبارك! إن السبيل الوحيد لنجاح أي ثورة في بلاد المسلمين هو حملها لمشروع الأمة؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ونصرتها من أهل القوة والمنعة المخلصين من أبناء الأمة في الجيوش، وما دون ذلك فهو دوران في حلقة مفرغة، وتكريس ارتهان البلاد للغرب المستعمر وبقاؤها في ربقة التبعية له. وهذا المشروع هو الذي يحمله حزب التحرير ويدعو أبناء الأمة لحمله واحتضانه ويستنصر في سبيل ذلك المخلصين في الجيوش ليوضع موضع التطبيق كاملا شاملا غير منقوص، وقد صارت فكرته رأيا عاما في الأمة التي تحب دينها وترغب في العيش تحت مظلته. أيها المخلصون في جيش الكنانة: إنكم مسؤولون أمام الله عز وجل عن كل أوزار هذا النظام فما تجرأ على الله وعلى دينه وعباده؛ إلا عندما أمن جانبكم بما أعمى به عيونكم من رواتب ومنح ومميزات هي في حقيقتها رشوة حتى يفترس بكم أهلكم ويمكن الغرب من ثرواتهم. وقد رأيتم ما يعانيه أهلكم في مصر وقد ضاقت بهم السبل، فكونوا أنتم سبيل نجاتهم وانصروهم وانصروا دينكم وانحازوا لأمتكم. وإن حزب التحرير يضع هذا المشروع بين أيديكم وأنتم على أعتاب موجة ثورية جديدة ليكون البديل الذي يحقق طموح الناس ويعالج جميع مشاكلهم علاجا حقيقيا وليس وهما وسرابا كالذي تبيعكم الرأسمالية إياه، فاحملوه وانصروه فأنتم أهله وأولى بحمله، وليكن هو مطلبكم الذي لا تحيدون عنه، فبه يرضى عنكم ربكم وفيه خلاص مصر والأمة من براثن الغرب وأدواته ونظامه العفن، فليكن غايتكم عسى الله أن ينجز بكم وعده فتقوم الخلافة الراشدة الثانية على أيديكم فتفوزوا فوزا عظيما. ﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 28, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 28, 2022 بسم الله الرحمن الرحيم إلى كل من فَاوضَ ووَقَّعَ وسَكَتَ وبَارَكَ أنتم وترسيم الحدود مع يهود تحت أقدام أهل لبنان والأمة الإسلامية https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/leaflets/lebanon/85083.html بعد أن كان اتفاق ترسيم الحدود مع يهود المحتلين لفلسطين مجرد أخبار وتحاليل يتداولها السياسيون، وبعد أن كان سوقاً للخطابات والعنتريات والوطنيات والقوميات المهترئة، وبعد أن بقيت خطوط الحدود البحرية والبرية التي صنعها المستعمر مجال أخذ وردّ في داخل لبنان؛ إلا أنَّ الاتفاق اليوم صار حقيقةً وواقعاً مخزياً للذين زعموا لسنوات، من السياسيين والأحزاب والتنظيمات، أنَّ قتالهم وصراعهم مع يهود هو صراعٌ وجوديٌّ! لقد تهاوت كل هذه المزاعم! لذلك نقول وبكلام موجز لكل هؤلاء الذين تعرفهم الأمة وتعرف خزاياهم: لقد سبقكم لهذا الخزي حكام مصر والأردن وفلسطين والمغرب، ثم لحقهم مؤخراً حكام الخليج والسودان! فماذا كانت نتيجة ذلك؟ لقد طَبَّعَ حكام مصر، لكن ما طَبَّعَ أهل مصر يوماً، بل وخرج منهم من أردى الخائن برصاصاته التي كَبَّرت لها الأمة وفرحت بها وما زالت تعتبر من قام بالأمر بطلاً من أبطالها؛ وطَبَّعَ حكام الأردن، لكن ما طَبَّعَ أهل الأردن يوماً، وخرج من بينهم من أردى برصاصاته جنود يهود على الحدود، فكَبَّرت له الأمة كذلك وفرحت به وما زالت تعتبره بطلاً من أبطالها؛ وطَبَّعَت قيادات ما سُمي منظمة التحرير، لكن ما زال أهل الإسلام في فلسطين يذيقون يهود ومن والاهم وبال أمرهم، وما زالت الأمة تُكَبِّر وتفرح عند كل عمل ضد يهود؛ وطَبَّعَ حكام المغرب، لكن ما زالت مشاعر أهل المغرب تفيض ببغض يهود المحتلين، بل أسقطوا حكومة العدالة والتنمية في المغرب المعتبرة ذات "توجهات إسلامية" في الانتخابات التي جرت في 8/9/2021م لما لَمَّحَت بالتطبيع مع يهود. هذا بعض حال الأمة مع الذين سبقوكم في الخزي والعار مع يهود، حالٌ مُشرفٌ وثابتٌ وسيبقى بإذن الله I، وهذا حال أهل الإسلام في الخليج العربي والسودان الذي هو نارٌ تحت رماد قمع الحكام العملاء، ما تلبث أن تنفجر وتعلو جذوتها في وجوه الحكام، فتحرقها وكُلَّ خائن لقضاياها المستمدة من عقيدتها. فاعلموا أيها المرسمون في لبنان، سياسيين وأحزاباً، يا من فاوضتم ووقعتم وسكتم وباركتم، ووصفتم هذا الخزي بالاتفاق التاريخي! وقدمتم ثروة أهل فلسطين حقاً لمحتلهم! وأوهمتم محيطكم أنَّ الترسيم لمصلحة لبنان النفطية والغازية، بعد أن عدَّلتم قانون النفط لتصب أمواله في جيوب شركات وسيطة خاصة تديرونها وأزلامكم، وفي جيب أمريكا والغرب! اعلموا أنَّ أهل لبنان المخلصين والشرفاء عموماً، وأهل الإسلام خصوصاً يعتبرون اتفاقاتكم هذه تحت أقدامهم، ولن يتركوا فرصةً إلا ويعبرون فيها عن سخطهم عليكم بكل وسيلة وأسلوب متاح. إنَّ الأمة تعلم أنَّ الذي أدار الاتفاق وجولاته وعنترياته من أوله لآخره هي أمريكا وسفارتها ومبعوثها، وصولاً لوضع يدهم على ثروات لبنان، بل على ثروات شرق المتوسط، فلما كان لأمريكا ذلك، سمحت لمن لهم أطماع من الأوروبيين بالتحرك وبدء عمليات التنقيب! وكلمةٌ لأبناء الأحزاب والتنظيمات وأهلهم الذين ضحوا في قتال المحتل، كونه قضيةً من قضايا الإسلام، ورغبةً في الشهادة، احذروا أن تكونوا ممن رضي وتابع فلا تبرؤون ولا تَسْلَمون، قال رسول الله ﷺ: «إِنَّهُ سَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أَئِمَّةٌ تَعْرِفُونَ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ بَرِئَ، وَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ...»؛ أنكروا على زعمائكم الذين انصاعوا لمصلحة الداعمين والممولين، وهدروا دماء أبنائكم. إنَّ الأمة في لبنان وغيره في حالة ترقب، لا سيما مع المتغيرات الدولية الحاصلة، لتنقضّ على الحكام، بقيادة العاملين من أبنائها مع أهل القوة والنصرة لقيام دولة العدل والرشد، الخلافة على منهاج النبوة، التي تذيق يهود وكُلَّ من طَبَّعَ معهم وبال أمرهم، وتغسل كُلَّ أوساخ الحكام العملاء والأحزاب والتنظيمات التي كذبت على الأمة لسنين طويلة. (وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً). التاريخ الهجري: 24 من ربيع الأول 1444هـالتاريخ الميلادي: الخميس, 20 تشرين الأول/أكتوبر 2022م حزب التحريرولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 30, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 30, 2022 المكتب الإعــلاميولاية سوريا التاريخ الهجري 25 من ربيع الأول 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 06 التاريخ الميلادي الجمعة, 21 تشرين الأول/أكتوبر 2022 م بيان صحفي توحيد الكلمة والصف دعواتُ حقٍّ أُريد بها باطل https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/syria/85120.html بتوجيه من قيادات المنظومة الفصائلية المرتبطة، كثرت الدعوات على ضفتي ما يسمى المناطق المحررة في الآونة الأخيرة إلى التوحد تحت قيادة واحدة تجمعهما. أيها المسلمون في أرض الشام المباركة: اثنتا عشرة سنة مضت من عمر ثورة الشام المباركة، ذاق فيها أهل الشام جميع أشكال العذاب من قتل وظلم وقهر وتهجير وحرمان واعتقال وإبادة جماعية، كل هذه السنوات وكل هذه المعاناة لم تشكل دافعاً للتوحد عند قيادات المنظومة الفصائلية المرتبطة، وبقي كل فصيل يقاتل بشكل منفرد، أو ضمن ما يسمى "غرف عمليات"، حتى وصل الحال بالثورة إلى ما هي عليه الآن، ليس هذا فحسب بل نشب اقتتال فصائلي بين مكونات المنظومة الفصائلية، أدى لتصفية الكثير من الفصائل وإزاحتها عن الساحة، وهذا كله كان بناءً على سياسات ما يسمى الدول الداعمة القائمة على قاعدة "فرق تسد"، والتي كانت ولا زالت تطعم قيادات المنظومة الفصائلية المرتبطة من سمّ المال السياسي القذر، فكان كل قائدِ فصيلٍ مرتبطٍ يحرص على استقلال فصيله حباً بالمال والسيطرة. أيها المسلمون في الشام عقر دار الإسلام: لا شك أن وحدة الصف والكلمة هي واجب شرعي ومطلب شعبي وضرورة ملحة، ولكن عندما تكون هذه الوحدة مبنية على الاعتصام بحبل الله عز وجل وحده، ويسعى القائمون عليها إلى نيل مرضاته بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام، أما عندما تكون هذه الوحدة مبنية على توجيهات مخابرات ما يسمى الدول الداعمة، وعلى رأسها مخابرات النظام التركي، ويسعى القائمون عليها إلى نيل مرضاة الغرب الكافر بتنفيذ المصالحة مع طاغية الشام، أو ما يسمى الحل السياسي، فإنها بلا شك تكون دعوات ما أريد بها وجهُ الله عز وجل وإنما أريد بها باطل. أيها المسلمون في أرض الشام المباركة: لا شك أن إبرام مصالحة مع طاغية الشام يحتاج لجهة واحدة تمثل ما يسمى "المعارضة"، فهي من مستلزمات الصلح، وذلك على غرار ما حصل عند تشكيل ما يسمى هيئة التفاوض التي اعتُبرت كجهة وحيدة للتفاوض مع طاغية الشام، وأُعطيت الشرعية الكاذبة في مؤتمر الرياض، الذي دعي إليه ممثلون عن العديد من مكونات المنظومة الفصائلية المرتبطة. ولذلك يجب أن تدركوا أن الهدف من دعوات التوحد ليس إسقاط نظام الإجرام، بل على العكس تماماً، الهدف منه هو الصلح معه وإعادة إنتاجه من جديد، وأولى الخطوات العملية لذلك هي فتح معابر التطبيع معه، وأن الهدف من دعوات التوحد ليس تطبيق شرع الله عز وجل والالتزام بأوامره، بل على العكس تماماً، الهدف منه تطبيق النظام العلماني والالتزام بأوامر الداعمين، وأن الهدف من تسيير مسيرات تطالب بالتوحد، هو استعمال الحاضنة الشعبية كغطاء شرعي للجريمة المزمع ارتكابها، ابتداءً من جريمة الاقتتال الفصائلي، وليس انتهاء بجريمة الصلح مع طاغية الشام. أيها المسلمون في الشام عقر دار الإسلام: يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا﴾ فقد حدد الله عز وجل أن يكون الاعتصام بحبله وليس بحبائل مخابرات ما يسمى الدول الداعمة، ثم قال: ﴿جَمِيعاً﴾ أي يجب أن يتحقق من الاعتصام بحبل الله عز وجل العمل الجماعي وليس أن يعتصم كل شخص بمفرده، ثم نهى عن التفرق؛ وذلك لأن الأعمال الجماعية الجماهيرية هي الأعمال المنتجة وهي الأعمال المؤثرة التي تؤدي إلى تصحيح مسار الثورة والوصول إلى هدفها المنشود عندما يكون لها قيادة سياسية واعية ومخلصة، تتبنى مشروعاً سياسياً واضحاً منبثقاً من عقيدة أهل الشام. وإخوانكم في حزب التحرير، الرائد الذي لا يكذب أهله كما عهدتموه دائما، يحمل إليكم المشروع السياسي الواضح المبلور المنبثق من عقيدة الإسلام، فضعوا أيديكم بيده، لنسير جميعا معتصمين بحبل الله عز وجل، قاطعين حبائل شياطين الإنس والجن التي تسعى لوأد ثورة الشام وتضييع تضحيات أهلها، فإن في ذلك حياة العز والتمكين والنصر. قال تعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾. أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 30, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 30, 2022 المكتب الإعــلاميالدنمارك التاريخ الهجري 3 من ربيع الثاني 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 02 التاريخ الميلادي الجمعة, 28 تشرين الأول/أكتوبر 2022 م بيان صحفي ردود الفعل السياسية على موقف حزب التحرير من إفلاس الديمقراطية (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/denmark3/85121.html في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2022 نشر حزب التحرير في الدنمارك نشرة بعنوان "أيها المسلمون! الديمقراطية المنكوبة تتعارض مع إسلامكم فلا تشاركوا في طقوسها التي لا معنى لها!"، وبالإضافة إلى توضيح التناقض الواضح بين الإسلام والديمقراطية، تحتوي النشرة التي تمّ توزيعها في عدد من المدن، على العديد من الانتقادات الجوهرية للديمقراطية العلمانية، بما في ذلك: - أن الديمقراطية فعلياً هي استبداد الأغلبية ضد المسلمين الذين يعيشون في أوروبا، حيث من الواضح تماماً في السياق الدنماركي اليوم أن المسلمين سيتعرضون لمزيد من الضغط السياسي والمضايقات، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات العامة المقبلة. - الديمقراطية تعاني من أزمة عالمية من انعدام الثقة. وفي الدنمارك أيضاً، يستيقظ المزيد من الناس على حقيقة أن الديمقراطية هي طبقة زجاجية تغطي سلطة النخبة الرأسمالية الأساسية. إن أسطورة المشاركة الحقيقية من خلال الإدلاء بالأصوات كل أربع سنوات تحتضر. - جزء من هذه الأسطورة هو الاختيار بين التصويت أو التعثر على الأريكة ووضع المرء نفسه خارج نطاق التأثير. ومع ذلك، كان حزب التحرير دائماً نشطاً سياسياً في جميع أنحاء العالم والمجتمعات التي نعمل فيها، وندعو المسلمين إلى فعل الشيء نفسه: المشاركة بنشاط في المجتمع - سياسياً وثقافياً وتعليمياً ومهنياً - وفقاً لأحكام الإسلام. في عدد من المقالات الصحفية بالإضافة إلى البرامج الإذاعية والتلفزيونية، رد السياسيون عبر الأجنحة والأحزاب على رسالتنا. وكما هو متوقع فإن ردود الأفعال الشيطانية من المتحدثين في أحزاب مختلفة قد قدمت عروضاً شعبوية بتذاكر فردية لبلاد بعيدة، ترغب في "استحضارنا بعيداً"، وادّعاءات فضفاضة حول أمجاد الديمقراطية وتكرار الأساطير المذكورة أعلاه. بعبارة أخرى، إنها لم تعكس أي فكر. كعادتهم، يفشل السياسيون المسترزقون تماماً في معالجة النقد الموضوعي، وبدلاً من ذلك يكررون تفاهاتهم البالية التي لا معنى لها. مع دفاعهم السيئ عن الديمقراطية، يؤكد هؤلاء السياسيون نقطة مهمة: كما لو أنهم، على الرغم من كل حديثهم عن الحرية، يطبقون قوانين خاصة وينفذون حملات كراهية ممنهجة ضد الإسلام والمسلمين، كذلك، على الرغم من كل ترانيمهم حول تفوق الديمقراطية، فإنها تفتقر تماماً إلى أي حجج فعلية. ويؤكدون كذلك أنه ليس لديهم ما يقدمونه للمسلمين الذين يريدون التمسك العلني بالقيم الإسلامية، غير الإدانة والازدراء والمطالبة بالولاء للديمقراطية المتعثرة. وفي هذا السياق نكرر دعوتنا لجميع المسلمين: لا تعطوا تنفساً اصطناعياً لنظام يعيش في أزمة ويتعارض مع إسلامكم ويحاربه! إن حرص السياسيين على استدراجكم إلى مقصورة التصويت لا يتعلق بالعزيمة المشتركة ولا باحتمال تقليل الإسلاموفوبيا، بل يتعلق بالانتماء من حيث القيم والولاء السياسي. يجب علينا بدلاً من ذلك، بوصفنا جاليات مسلمة، تعزيز مشاركتنا في المجتمع على أساس الإسلام وبالتالي التأثير على الأجندة السياسية وكذلك على النقاش والرأي العام. إلياس لمرابط الممثل الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 30, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 30, 2022 بسم الله الرحمن الرحيم كتاب مفتوح من حزب التحرير/ ولاية تونس إلى أعضاء الحكومة التونسية إمضاء اتفاق مع صندوق النقد الدولي هو صك آخر لاستعمار تونس https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/leaflets/tunisia/85122.html السيدات والسادة أعضاء الحكومة التونسية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، بعد الاتفاق يوم 15 تشرين الأول/أكتوبر 2022 بين صندوق النقد الدولي وتونس على مستوى الخبراء على تمويل قدره 1.9 مليار دولار لمدة 4 سنوات، نتوجه إليكم، نحن حزب التحرير/ ولاية تونس، ناصحين ومحذرين من عاقبة هذا الاتفاق وتداعياته على البلاد والعباد، خاصة وأنكم زعمتم في أكثر من مناسبة أنكم جئتم لتصلحوا ما أفسدته الحكومات السابقة! أيها السيدات والسادة، لقد درجت حكومات ما قبل الثورة وما بعدها على اتباع سياسة الاقتراض لمعالجة الأزمات الاقتصادية وتقديم التعهّدات بتطبيق البرامج والإملاءات الخارجيّة دون الرجوع إلى الأسباب الحقيقية التي أدّت إلى الوقوع في دوّامة المديونية وإدخال الاقتصاد في دائرة مفرغة يتزايد فيها طلب الدولة على القروض لتسديد الديون السابقة، بالإضافة إلى إرهاق الشعب بزيادة الضرائب المجحفة لتذهب هباءً منثوراً خاصة للمقرضين الخارجيين، ولا شك أنكم تدركون أنّ القروض الممنوحة لتونس من طرف صندوق النقد الدولي في 2013 (1,5 مليار دولار) و2016 (2,8 مليار دولار) و2020 (0.745 مليار دولار) لم تحل المشكلة الاقتصادية، بل على العكس من ذلك فقد ازداد الفقر وارتفعت نسبة البطالة والتضخم وتراكمت الديون بشكل مطرد بسبب القروض وخدمة الدين (الربا) وتدهور سعر العملة، حتى وصلت إلى 114 مليار دينار بحسب توقعات وزارة المالية للسنة الحالية (2022). وأخطر ما في الأمر أن أكثر من ثلثي هذه الديون مستحقة لجهات خارجية تقايض مستحقاتها المالية بشروط مجحفة؛ حيث اتخذ صندوق النقد الدولي من القروض أداة لفرض شروطه على تونس، كتقليص كتلة الأجور ورفع الدعم عن الطاقة وعن المواد الغذائية الأساسية، والتخفيض في قيمة الدينار، والتقشف في الإنفاق الحكومي، وزيادة الضرائب، وخصخصة الملكية العامة والتفويت فيها للأجنبي، والتدخل في الجانب التشريعي والثقافي والسياسي، وما ترتب عن ذلك من تبعية سياسية مطلقة وتدهور على مستوى المعيشة والقيم المجتمعية، ويكفي في هذا الخصوص أن نرجع إلى قانون الاستثمار وقانون استقلالية البنك المركزي لنعرف حجم الكوارث التي ترتبت على ما يسمى بالإصلاحات الكبرى التي فرضها صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي على حكومة يوسف الشاهد السابقة. إنكم تعلمون أنّ شروط صندوق النقد الدولي غير قابلة للنّقاش أو التّفاوض، وقد يسمح بإمهال الدّولة مدّة من الزمن لتطبيق شروطه ولكنّه لا يسمح بتغييرها مطلقا، بدليل أنه امتنع سنة 2019 عن تسليم تونس القسط السادس والسابع من القرض الممدد (2016-2020)، رغم تنفيذ 85 بالمائة مما يسمى بالإصلاحات (الإملاءات) المطلوبة بحسب ما صرح به توفيق الراجحي الوزير السابق المكلف بالإصلاحات الكبرى، وهو ما يؤكد أنّ وظيفة صندوق النقد الدولي الأساسيّة في العالم هي بسط النفوذ عن طريق الشروط التي يفرضها على الدّول. أيها السيدات والسادة، هل تتوقّعون باتباعكم سياسة الاقتراض نتيجةً مغايرة لما وصل إليه أسلافكم في الحكم؟ إنّ حزب التحرير/ ولاية تونس يدرك أنكم على وعي بالتداعيات الخطيرة لهذه الشروط بدليل أنكم أجريتم اتفاقا على الزيادة في الأجور مع الاتحاد العام التونسي للشغل لامتصاص غضب الشارع من جهة، واستجابة لصندوق النقد الدولي الذي اشترط التفاهم مع الاتحاد حتى تُنفَّذَ شروطُه دون تنغيص من جهة أخرى. إن القروض الخارجية فيها ضرر محقق على استقلال البلاد وقرارها السياسي، فطريق القروض الخارجيّة للتّمويل كانت في السّابق طريقا للاستعمار المباشر على البلاد؛ فعن طريقها وصل الفرنسيون لاستعمار تونس، وهي اليوم طريق أساسي لبسط النّفوذ والتآمر على البلاد ولا يأتي منها خير أبدا. وبلدنا تونس خير شاهد على ذلك، فإجمالي الدين العام بالدينار بلغ 105.7 مليار دينار في آذار/مارس الماضي، أي أنه تضاعف أكثر من 4 مرات عما كان عليه سنة 2010 (25 مليار دينار). فهل باقتراضكم من صندوق النقد الدولي الاستعماري ستقطعون مع سياسات من سبقكم في الحكم، وتصلحون بذلك ما أفسدوا؟ أم أنكم ستراكمون ديون تونس أكثر فأكثر وترهنون بالمقابل مقدرات البلاد الاقتصادية وقرارها السياسي ومستقبل الأجيال القادمة لعدو ماكر لا يرقب فينا إلّا ولا ذمّة؟ أيها السيدات والسادة، إن الاقتصاد لا يعالج بالاقتراض من هذه المنظمة الدولية أو تلك، وإنما بالوقوف على واقع المشكلة الاقتصادية ابتداءً ثم البحث عن المعالجات الصحيحة، خاصة وأنّ الأزمة الاقتصاديّة في تونس ليست من قبيل الأزمات العابرة، وإنّما هي أزمة هيكليّة شملت جميع القطاعات الاقتصاديّة، وسببها الأساسي النظام الرأسمالي الذي مكّن من خلال تشريعاته الاقتصادية من وضع اقتصاد البلاد تحت الهيمنة الغربية وأذرعها المالية، ما أدى إلى: - فرض سياسات اقتصادية عقيمة تحت عنوان الإصلاحات الاقتصادية التي تشترطها المؤسسات المالية عند منح القروض، وهو ما أعاق قطاعات حيويّة كالفلاحة، والصّناعة والتّجارة، واستبدال قطاعات هامشيّة كالسّياحة بها، واعتماد المناولة في القطاع الصناعي لفائدة الشركات الأجنبية التي تحتاج ليد عاملة رخيصة وامتيازات ضريبية لتعزيز قدراتها التنافسية، وفرض اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي التي دمرت النسيج الصناعي وزادت من نسب البطالة والفقر وعمّقت العجز في الميزان التجاري. - الاستيلاء على المؤسسات العمومية ونهب ثروات البلاد من نفط وغاز ومعادن وغيرها من طرف الشركات الاستعمارية باسم الاستثمار الخارجي. - ربط الدّينار بالعملات الأجنبيّة ما جعل قيمته في انحدار حتّى يكاد يفقدها، فتراجع الدينار التونسي أمام الدولار خلال السنوات التي أعقبت الثورة بنسبة 128% (1.42 ديناراً للدولار الواحد سنة 2011 إلى 3.25 ديناراً حاليا). ثم إنّ النظام الرأسمالي نفسه هو أصل الداء وشر البلاء؛ لأنّ الأسس التي تنبني عليها الحياة الاقتصادية الرأسمالية هي أسس مدمرة بطبيعتها. ومن هذه الأفكار الرأسمالية الهدّامة والمفاهيم الاقتصادية الخطيرة: - تصوير المشكلة الاقتصادية بأنها الندرة النسبية للسلع والخدمات (الثروة)، وليس التوزيع العادل لهذه الثروة. - اعتماد الاقتصاد الرأسمالي على الربا. - فساد النّظام النّقدي العالمي الذي أقصى الذهب والفضة عن النقد، وجعل الدّولار أساس النقد العالمي. - الحصر الخاطئ للملكيّات الذي تفرّع إلى قطاع خاصّ (الملكية الخاصة) وقطاع عامّ (ملكية الدولة)، وإغفال الملكية العامة التي نص عليها الإسلام وتميّز بها عن سائر الأنظمة. ومما زاد الطين بلة أنّ الرأسمالية تم تحويلها إلى نظام عالمي جَبْرِيّ تحت اسم العولمة ما أدّى إلى زيادة في الفتك الاقتصادي العالمي وسرعة تأثير الأزمات على الاقتصاديات الضعيفة كما يحدث اليوم في تونس، ومثاله ارتفاع نسبة التضخم واضطراب سعر العملة وانتشار المزيد من الفقر المدقع بسبب الكورونا وحرب روسيا وأوكرانيا. أيها السيدات والسادة، إنّ كتابنا هذا دعوة صادقة يُوجّهها حزب التحرير إلى أعضاء الحكومة، حتّى يقطعوا صلتهم بالمؤسسات المالية الدولية ولا يستجيبوا لوصفات صندوق النقد الدولي وجرعاته المميتة، فالاقتراض من هذه المنظمات التي تعمل بالنظام الرأسمالي الربوي يجرُّ البلاد إلى مزيد من الفقر والتبعية، علاوة على استجلاب سخط رب العالمين لأنه تعامل بالربا الذي حرمه الشرع، لقوله تعالى: ﴿يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ﴾ وقوله سبحانه: ﴿وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا﴾. إن أخطر ما في الأمر أنّ السّلطة وخبراءها، خريجي المدرسة الرأسمالية، يصرون على ربط تونس بالغرب واستبعاد الإسلام وأحكامه، فتجاهلوا تماماً نظاماً اقتصاديا عريقا قاد البشرية قروناً طويلة، عاش الناس في ظله في بحبوحة العيش، وكانوا ينعمون بحياة اقتصادية آمنة خالية من الأزمات مدة تجاوزت ثلاثة عشر قرنا، فكانت قوافل الزكاة تجوب البلاد بحثاً عن فقير واحد ليأخذ الزكاة فلا تجده، في حين إن الفقر اليوم يكاد يشمل الجميع إلّا قلّة من أصحاب المصالح. ولذلك فإننا في حزب التحرير/ ولاية تونس ندعوكم لنبذ المبدأ الرأسمالي ونظامه الاقتصادي والمالي، ورفض الاستجابة للضغوط الدولية ورفض المساعدات الدولية وقروض بنوكها، وعليكم بالمقابل تفعيل المشروع الحضاري الإسلامي لتستشرفوا حياة جديدة آمنة مطمئنة خالية من الأزمات الاقتصادية أو المالية، في ظل عدالة النظام الاقتصادي الإسلامي، فالإسلام وضع نظاماً ربانياً يحول دون سيطرة أي طبقة في المجتمع على سائر الناس. أيها السيدات والسادة، إن تبني الإسلام مبدأ ينبثق عنه نظام، وتطبيق أنظمته ومنها النظام الاقتصادي كفيل بأن يعالج مشاكلنا وأزماتنا. فالأسس التي شرعها الإسلام وبنى عليها نظامه الاقتصادي قادرة وحدها على حل الأزمات الاقتصادية في البلاد دون حاجة إلى الاقتراض من المؤسسات المالية الدولية الأجنبية الاستعمارية التي لا تريد لنا نهضة ولا رفعة، كما أنّ هذه الأسس كفيلة بإعادة توزيع الثروة توزيعاً عادلاً في المجتمع فلا يبغي أحد على أحد ولا تتسلط حفنة من الأثرياء والشركات الأجنبية على مقدرات البلاد والعباد. وإنّ هذه المعالجات ليست خيالاً وإنما هي فكر يعالج واقعاً، وقد طبّقت بالفعل في التاريخ الإسلامي في عهد الخلافة فأنتجت خيرا عميما، وسيعود هذا الأمر مرة أخرى بإذن الله تعالى كما ذكر رسول الله ﷺ في الحديث الصحيح: «يَكُونُ فِي آخِرِ أُمَّتِي خَلِيفَةٌ يَحْثِي الْمَالَ حَثْياً، لَا يَعُدُّهُ عَدَداً»» (رواه مسلم). التاريخ الهجري:28 من ربيع الأول 1444هـالتاريخ الميلادي: الإثنين, 24 تشرين الأول/أكتوبر 2022م حزب التحريرولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 31, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 31, 2022 بسم الله الرحمن الرحيم ولاية باكستان: حملة "القيادة العالمية للخلافة جاهزة" https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/85127.html أطلق حزب التحرير / ولاية باكستان على مواقع التواصل (الاجتماعي) حملة بعنوان "القيادة العالمية للخلافة جاهزة". وأصدرت الحملة سلسلة تسجيلات تحتوي على رسائل للمسلمين في باكستان من عدد من ممثلي الحزب حول العالم، توضّح أنه لم يقم حزب التحرير باستعدادات كاملة للحكم بالإسلام فحسب، بل إنه يتمتع بحضور عالمي ضروري لتوحيد البلاد الإسلامية في ظل دولة واحدة واسعة وقوية. اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين. الجمعة، 03 ربيع الآخر 1444هـ الموافق 28 تشرين الأول/أكتوبر 2022م - هاشتاغز الحملة - #Time4Khilafah #Nussrah4Khilafah #UnificationViaKhilafah #KhilafahSilencesBlasphemy #EndDemocracyRestoreKhilafah - بعض التسجيلات المرئية من الحملة - كلمة المهندس صلاح الدين عضاضة (أبو محمد) مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير - باللغة العربية - - باللغة الإنجليزية - 00:0005:06 كلمة الأستاذ يحيى نسبت الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا كلمة فضيلة الشيخ عصام عميرة (أبو عبد الله) عضو حزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين) كلمة الدكتور محمد إسماعيل يوسنطا الناطق الرسمي لحزب التحرير في إندونيسيا كلمة الأستاذ محمود كار رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا للمزيد من التفاصيل نرجو زيارة مواقع حزب التحرير / ولاية باكستان: الموقع الرسمي لحزب التحرير / ولاية باكستان صفحة الفيسبوك لحزب التحرير / ولاية باكستان صفحة التويتر لحزب التحرير / ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 1, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 1, 2022 بسم الله الرحمن الرحيم دردشات سياسية (أجوبة تساؤلات وردت من بعض الشباب) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/ameer/political-questions/85150.html 1- يقول السائل: هل يمكن إبرام مثل اتفاقية كندي وخروتشوف 1961، تعقدها أمريكا مع الصين. هل يمكننا قول هذا؟ خاصة وأن الصين كقوة عالمية اقتصادية أصبحت التهديد الأول لقوة الولايات المتحدة؟ ثم ما علاقة تهديد أمريكا للصين في تايوان بذلك؟ والجواب هو أن عقد مثل هذه الاتفاقية مستبعد، بل إن أمريكا تعمل على توريط الصين في حرب مع تايوان حتى تتمكن من احتوائها وتجعلها تخضع لإرادتها، وكذلك لمنعها من دعم روسيا في أوكرانيا، فهي تقوم بأعمال تستفز فيها الصين وتشكل التحالفات حولها للعمل ضدها وتفرض العقوبات عليها. وقد شنت عليها حربا اقتصادية، ولهذا فإنه يظهر أنها ستستمر في هذه الأعمال حتى تنتهي مسألة تايوان على وجه ما، لأن الصين تصر على ضم تايوان إليها ولو بالقوة كما ورد على لسان رئيسها شي جين بينغ الذي جددت له فترة رئاسية ثالثة لمدة خمس سنوات، فقال: "إن الصين لن تتخلى عن حق استخدام القوة مع تايوان كحل أخير وفي الظروف القصوى" (الجزيرة 16/10/2022) والصين تراقب ما يجري في أوكرانيا وما ستؤول إليه الأمور حتى لا تتكرر معها المأساة إذا ما تعرضت روسيا لهزيمة نكراء في أوكرانيا. ورأيناها قد امتنعت عن دعم روسيا في أوكرانيا بل تراجعت بعدما أعلنت في البداية عن دعم روسيا إلى أبعد الحدود ووقعت معها اتفاقية في هذا الشأن ثم وقفت موقف المحايد، ما أضر هذا الموقف بروسيا الذي وصفه بوتين بالموقف المتوازن مبدياً تفهماً لموقف الصين حتى لا يخسرها إذا عاتبها أو انتقدها. ولهذا فمن المحتمل أن لا تعقد أمريكا معها اتفاقية تقاسم دولي كما فعلت مع الاتحاد السوفياتي سابقا حتى تستنفد كل هذه الأعمال، وكذلك لا تعقد معها اتفاقية لتقرها على منطقة نفوذ في منطقة بحر الصين الجنوبي والشرقي، فإنها تحشد الدول ضدها وتعمل على منعها من السيطرة على هاتين المنطقتين... 2- يقول السائل (كان بإمكان روسيا الرد "مثل أزمة الصواريخ الكوبية" بتهديد الولايات المتحدة على مقربة منها، كما فعل الاتحاد السوفياتي سابقاً.. فلماذا لم تفعل؟) والجواب على ذلك هو أن هذا القول غير واقعي بالنسبة لروسيا التي تحس وتعترف بأن أمريكا أقوى منها، وهذا بخلاف الاتحاد السوفييتي الذي كانت قوته موازية للقوة الأمريكية. وللتعمق في هذه المعاني فإن القوة النووية لكلا البلدين اليوم شبه متساوية لكن أمريكا تملك درعاً صاروخية تقيها من صواريخ روسيا، ومثل هذه الدرع لا تملكه روسيا، وما أعلنت عنه روسيا من تصنيع صواريخ جديدة قادرة على تجاوز الدرع الصاروخية لا تزال في مراحلها الأولى، بمعنى أن عدد صواريخ روسيا النووية التي يمكنها أن تطال الأراضي الأمريكية وتجاوز الدرع الصاروخية قليلٌ في الخدمة الفعلية، وفي المقابل فإن كافة صواريخ أمريكا القديمة المنصوبة لتطال الأراضي الروسية لا يزال يمكنها فعل ذلك، هذا فضلاً عن التقدم الهائل في الأسلحة التقليدية الأمريكية كالطائرات المسيرة وطائرات الشبح والقذائف الذكية التي لا تملك روسيا مثيلاً مقارباً لها، إذ أثبتت الحرب الأوكرانية أن سلاح الجو الروسي ضعيف ولا يمكنه حتى السيطرة على أجواء بلد كأوكرانيا، وطائراتها المسيرة متخلفة وتتحدث التقارير عن استعمالها لمسيرات إيرانية في حرب أوكرانيا، وغير ذلك من نقاط ضعف كبيرة لقوات روسيا التقليدية كشفتها الحرب في أوكرانيا، وكشفت أوهام العظمة لديها. فأي دولة عظمى تلك التي لا يمكنها خلال نحو ثمانية أشهر هزيمة دولة صغيرة كأوكرانيا حتى ولو تلقت الدعم الغربي؟! وأي عظمةٍ لروسيا التي سارعت للانسحاب من حول العاصمة كييف بداية الحرب قبل أن يزيد الدعم الغربي لأوكرانيا؟! أي عندما كانت أوكرانيا أقل قوةً! ولذلك فكما قلت آنفاً فالقول (إن بإمكان روسيا الرد "مثل أزمة الصواريخ الكوبية" بتهديد الولايات المتحدة على مقربة منها)، هذا القول غير واقعي، فروسيا اليوم غير الاتحاد السوفييتي في تلك الأيام حين أزمة الصواريخ الكوبية.. 3- أما مسألة الشراكة الدولية الواردة في السؤال فإنها تعني عند الأمريكيين أن تقوم الدول الكبرى بخدمة مصالح أمريكا مقابل موافقة أمريكا على إعطائها شيئاً تقرره أمريكا من الغنائم الدولية. فمثلاً وافقت روسيا على خدمة مصالح أمريكا في سوريا، فكان تدخلها العسكري سنة 2015، وبرزت روسيا كدولة كبرى وذاع صيت "الفيتو" الروسي في مجلس الأمن، وهذه غنيمة دولية لا يستهان بها، ثم أرادت أمريكا أن تنقل الخدمات الروسية لأمريكا إلى حوض الصين ضد كوريا الشمالية وضد الصين، لكن روسيا رفضت، وعندما تأكدت أمريكا من رفض روسيا فقد أخذت أمريكا تقزم من دور روسيا الذي بدا مهيمناً في سوريا وتضايقها في مسائل كثيرة مثل حرب أذربيجان وأرمينيا وأمور أخرى كثيرة. هذا هو التفكير الأمريكي، فواشنطن لا تفكر باقتسام النفوذ مع أحد، وإنما تفكر بإشراك غيرها من الدول التي تسمى كبرى معها لتعينها على تحقيق المصالح الأمريكية حول العالم مقابل بعض الغنائم الدولية التي توافق أمريكا على منحها لهذه الدولة أو تلك. هذا هو التفكير الأمريكي مع الصين ومع روسيا ومع الدول الأوروبية، ومنه اليوم أن أمريكا تقوم بتوسيع دور ألمانيا شرق أوروبا في مواجهة روسيا، لكن كل ذلك تحت إشراف القيادة الأمريكية وتخطيطها، ولو قررت ألمانيا الخروج عن القيادة الأمريكية وعن تخطيطها والعمل وحدها فإن أمريكا ستأخذ بمضايقتها.. هذا هو المنطق الذي يسود التفكير الأمريكي.. 4- وأما القول الوارد في السؤال "لماذا لم تفرض الولايات المتحدة عقوبات على الهند عندما وافقت على استيراد النفط من روسيا؟" فالجواب عن ذلك هو أن أمريكا لم تفرض عقوبات على الهند لأن ذلك يهدد مصير عملائها في الهند بقيادة مودي وحزبه حزب بهاراتيا جاناتا، فلم تعارض شراءها للغاز والنفط من روسيا لأنها لا تستطيع أن توفر لها بديلا، فإذا أوقفت الهند شراءها لموارد الطاقة من روسيا كما حصل في ألمانيا فإن الأسعار سوف تتضاعف في الهند وهذا ما لا يستطيع أن يتحمله الناس في الهند، فمن شأنه أن يؤثر على حكومة مودي الموالية لأمريكا، وبالتالي يسقطها وهي الفرصة التي يتحينها عملاء الإنجليز في حزب المؤتمر الهندي الذين ما زالوا أقوياء في الهند. حتى إنها تسمح لها بمواصلة شراء الأسلحة من روسيا كما هو معتاد منذ عهد حزب المؤتمر الذي حكم الهند في أكثر الفترات منذ تأسيسها عام 1947 حتى عام 1998 فجاء حزب بهاراتيا جاناتا لأول مرة وحكم حتى عام 2004، ومن ثم عاد حزب المؤتمر ليحكم الهند حتى عام 2014، وبعد ذلك رجع حزب بهاراتيا جاناتا إلى الحكم حتى اليوم، وكان نجاحه على حساب التنازلات من حكام الباكستان العملاء، حيث أمرتهم أمريكا وخاصة في كشمير، ما قوى شعبية هذا الحزب. ولهذا عندما اشترت الهند صواريخ إس400 من روسيا لم تفرض أمريكا عليها عقوبات كما فرضتها على تركيا، بل إنها أعفت الهند من العقوبات في إطار قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات المعروفة اختصارا بقانون "كاتسا" حيث صادق مجلس النواب الأمريكي على الإعفاء ضمن مصادقته على ميزانية الدفاع الأمريكية لعام 2023 يوم 14/7/2022 بدعوى أن "الإعفاء من العقوبات سيعزز الروابط الدفاعية بين الولايات المتحدة والهند" (الأناضول 16/7/2022) وقد اعتبر ذلك ازدواجية معايير صارخة حيث فرضت على تركيا لهذا الغرض في إطار هذا القانون ولم تفرض على الهند، ما يدل على أن أمريكا تخشى فقدان نفوذها في الهند بسقوط عملائها في حزب بهاراتيا جاناتا إذا فرضت عليها مثل هذه العقوبات ومنعت من شراء موارد الطاقة من روسيا. بينما ذلك لا يؤثر في أردوغان وحكومته التي تدور في فلكها بل تزيد من شعبيته وتغطي على ارتباطاته بأمريكا. 5- أما النقاط الأخرى الواردة في التساؤلات عن النفط والغاز فالرد عليها كما يلي: أ- أوروبا هي المتضرر رقم واحد من قطع سلاسل توريد الطاقة الروسية، وذلك أن أوروبا تشاهد مخاطر توسع روسيا قريباً منها، لذلك تريد وبتوافق مع أمريكا أن تكون أكثر قدرة على مواجهة روسيا عندما لا تكون معتمدة على غازها ونفطها، وهي مستعدة لتحمل التبعات. لذلك لا يقال بأن أمريكا توجه أوروبا للتخلص من تبعية الطاقة الروسية مع أن هذا التوجه الأمريكي هو استراتيجية أمريكية قديمة جديدة، بل يمكن القول بأن أمريكا نجحت عن طريق تصليب مواقف أوكرانيا ودعمها وجرها باتجاه الغرب بتوريط روسيا في أوكرانيا، أي تكون قد نجحت عبر عقود من التدخل في أوكرانيا بحشر روسيا في هذه الزاوية التي لا يمكن فهمها إلا تهديداً لأوروبا بأسرها، وعندما أصبح تهديد روسيا لأوروبا ماثلاً وحقيقياً فإن الدول الأوروبية قد انساقت طواعية مع الاستراتيجية الأمريكية ومن ثم قطع موارد الطاقة الروسية عن أوروبا، وتبع ذلك ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي حيث كان هذا الغاز يأتيها عبر خطوط كثيرة من الأنابيب وليس عن طريق الناقلات البحرية التي تنقل الغاز المسال، لذلك كان رخيص الثمن، ولما "انقطعت" تلك الأنابيب فقد صار لازماً عليها أن تستورده في الغالب عن طريق الناقلات البحرية، وهذا مكلف بسبب صناعة تسييل الغاز في الدول المصدرة ثم إعادته للحالة الغازية عند الدول المستوردة في أوروبا. ب- أما النفط فقد ارتفعت أسعاره عالمياً وليس أوروبياً فقط بخلاف الغاز، فأمريكا قد تضررت من ارتفاع سعر النفط أيضاً، وكذلك يمكن القول عن الحبوب التي تعطل مصدرها الروسي والأوكراني، بمعنى أن ارتفاع أسعار الحبوب كان عالمياً أيضاً وليس أوروبياً فقط. وفي أوروبا كما في باقي أنحاء العالم فإن مسألة نقص الحبوب ونقص النفط هي مسألة ارتفاع أسعار لإمكانية نقله من مناطق أخرى غير روسيا وأوكرانيا، وأما الغاز الطبيعي فهو غير ذلك بسبب حداثة صناعة تسييل الغاز وندرة ناقلات الغاز نسبياً، وقد ساهم في ذلك أيضاً زيادة اعتماد العالم على الغاز الطبيعي لأسباب جرى الترويج لها عبر عقود تتعلق بالبيئة والمناخ، أي أنه أقل تلويثاً وخطراً من غيره مثل الفحم الحجري والطاقة النووية. ج- وأما أن أمريكا تحلم بتسعير الغاز الطبيعي دولياً بالدولار، فهذا أكيد، ولكن دونه عقبات كبيرة، فروسيا تتفق مع الصين ومع دول أخرى على التبادل التجاري بالعملات المحلية، وهذا نهج روسي قد شق طريقه منذ 2014، بل إن كثيراً من الدول تفكر بمثله منذ الأزمة المالية سنة 2009 حين اكتشفت دول العالم شدة اعتمادها على دولار أمريكا. ويمكن القول بأن نهج التبادل التجاري بغير الدولار قد شق طريقه فعلاً في العالم وإن كان لا يزال محدوداً، ولعل رفع أمريكا أسعار الفائدة وسياسة دولار قوي الجديدة التي أخذت تنتهجها سنة 2022 إنما تريد منها أمريكا أن تعيد الثقة بالدولار وإضعاف ذلك النهج للتبادل التجاري بالعملات المحلية الأخرى. وعلى المدى البعيد فإن سياسات المناخ تؤدي إلى مزيد من الاعتماد على الغاز الطبيعي دولياً، وزيادة أهمية هذا المصدر من مصادر الطاقة، وبالتالي فإن مسألة تسعيره بالدولار تكون ذات جدوى كبيرة لأمريكا... د- وقد يكون من الأهم النظر إلى نجاح جهود أمريكا لقطع سلاسل توريد الغاز بين روسيا وأوروبا عبر الأنابيب مثل خطوط نورد ستريم على أنه قطع لخطوط الطاقة غير المتحكم بها أمريكياً، وما يشير إلى ذلك أن أمريكا لم تضغط على تركيا لقطع خطوط الغاز مع روسيا على اعتبار أن تركيا من توابع أمريكا، فأعلن رئيس روسيا بوتين عن نوايا إنشاء مركز تركي لتوريد الغاز الروسي إلى أوروبا، بمعنى أن أمريكا تريد أن تكون تجارة الغاز الروسي إلى أوروبا مستقبلاً عبر طرق تتحكم بها واشنطن. السادس من ربيع الآخر 1444هـ 2022/10/31م اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.