صوت الخلافة قام بنشر November 1, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 1, 2022 المكتب الإعــلاميولاية تركيا التاريخ الهجري 3 من ربيع الآخر 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 06 التاريخ الميلادي الجمعة, 28 تشرين الأول/أكتوبر 2022 م بيان صحفي المستقبل حتماً للإسلام وليس للجمهورية العلمانية! (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/turkey/85153.html تم إعلان الجمهورية، نظام الكفر، في 29 تشرين الأول/أكتوبر 1923م. حينذاك أولئك الذين عُرفوا بإضمارهم الوقوف ضد تاريخنا المجيد، وقيم الإسلام المقدسة، ووحدة الأمة وقوتها، تعاونوا مع بريطانيا وجميع الكفار الغربيين الاستعماريين ضد الخلافة العثمانية، وألغوا الخلافة وطعنوا المسلمين في الظهر خلال فترة قصيرة لم تتعدّ 4 أشهر بعد إعلان الجمهورية. وهكذا؛ فإن هذه السنوات الـ99، التي مرت بالبؤس والجهل والقسوة والأذى والفوضى والاضطراب، هي قرن أسود لجميع المسلمين الذين يعيشون في البلاد الإسلامية، وخاصة في تركيا. حيث حُرِم المسلمون والبشرية جمعاء في هذا القرن من أحكام الإسلام وعزته وشرفه ورحمته وبركته وعظمته وعدالته. لأن أصحاب هذا النظام الجديد، مع إعلان الجمهورية وإلغاء الخلافة، دمروا سلطة العثمانيين واستهدفوا وحدة الأمة. ومن خلال حظر اللغة العربية، لغة القرآن، قطعوا صلة المسلمين بالإسلام، وهاجموا قيم الإسلام والمسلمين. كما فرضوا قانون القبعة واللباس على المسلمين وعلقوا من عارضهم على المشنقة. كذلك أغلقوا المدارس ومجالس العلم ومنعوا تدريس القرآن. وحولوا المساجد إلى إسطبلات وجعلوا الأذان بالتركية. الحكام الذين نسوا كل ما فعلته الجمهورية من شر للإسلام والمسلمين يقومون بمدحها اليوم. يقولون إنهم سيواصلون العمل لحماية الثورات الجمهورية وتعزيزها، والتي يرون أنها مكاسب. حيث قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر جيليك "إن جمهوريتنا وديمقراطيتنا من بين أعظم إنجازاتنا في التاريخ العظيم لأمتنا. وستبقى الجمهورية التركية مساهمة إلى الأبد"، أما رئيس الجمهورية أردوغان فصرح قائلا: "نحن نستعد للذكرى السنوية الـ100 لجمهوريتنا بشوق وحماس وإثارة كبيرة". للأسف فإن الحكام يحاولون إضفاء الشرعية على الجناة الرئيسيين وتبريرهم في نظر المسلمين من خلال تحميل مسؤولية 100 عام من التخلف والفقر والاعتماد على الأجنبي، ليس على النظام الجمهوري ومؤسسيه، بل على خصومهم السياسيين الحاليين بحملة جديدة يسمونها "قرن تركيا". وبالتالي، فإنهم يريدون ترك الشعب التركي في أروقة مظلمة مع الجمهورية لقرن آخر. أيها المسلمون: إن الكفار الغربيين هادمي الخلافة، حكموا في بلداننا لسنوات عديدة مع من عينوا من القادة، والحكام الدمى الديكتاتوريين المتعاونين معهم. فأطلقوا على هذه الحكومات مسميات متعددة بعضها مملكة وبعضها جمهورية. وفي بعض الأحيان الأخرى سموها حكومات مدنية وأحيانا عسكرية. ومع ذلك، لا يمكن لتركيا أو غيرها من البلاد الإسلامية إعطاء المزيد من التوجيه لهذه الجغرافيا مع الجمهورية أو المملكة أو الأنظمة الديكتاتورية.. لأن المسلمين الآن يرغبون في نظام يحميهم ويحقق لهم الرخاء والسلام. أيها المسلمون: ألا تريدون استعادة القوة التي فقدها أسلافكم منذ 100 عام؟ ألا ترغبون في الاستعانة بالإسلام والخلافة للتخلص من كآبة الجمهورية التي دامت 100 عام؟ ألا ترغبون بالعيش في دولة عادلة ومطمئنة؟ ألا تريدون أن يكون لديكم حاكم يقوم بالتوزيع بعدل، ولا يأخذ من الفقراء ويعطي للأغنياء؟ أيها المسلمون: المستقبل حتماً للإسلام، وليس للجمهورية العلمانية. ألا تريدون أن تشهدوا قرن الإسلام بعد أُفول قرن الرأسمالية؟ ألا ترغبون أن تكونوا من مؤسسي الخلافة الراشدة التي ستترك بصماتها على هذا القرن؟ إذن فلا تقفوا مكتوفي الأيدي، واسعَوْا في سبيل إقامة الخلافة، وعد الله سبحانه وتعالى، وبشارة رسوله ﷺ! ﴿وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 1, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 1, 2022 المكتب الإعــلاميولاية مصر التاريخ الهجري 6 من ربيع الثاني 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 03 التاريخ الميلادي الإثنين, 31 تشرين الأول/أكتوبر 2022 م بيان صحفي يا أهل الكنانة: صبرُكم ذلٌّ وصمتُكم جريمة ماذا بعد موجات التعويم المتلاحقة؟! https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/egypt/85154.html في صباح الخميس 27/10/2022م، رفع البنك المركزي المصري معدلات الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس، خلال اجتماع استثنائي، ليصبح سعر عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة 13.25 بالمئة و14.25 بالمئة على التوالي، وتضمن بيان المركزي فقرة مهمة قال فيها إنه "تم اتخاذ إجراءات إصلاحية لضمان استقرار الاقتصاد الكلي وتحقيق نمو مستدام وشامل، وتحقيقا لذلك سيعكس سعر الصرف قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية الأخرى، بواسطة العرض والطلب، في إطار سعر صرف مرن"، وبمجرد صدور القرار أخذ الجنيه في التراجع أمام الدولار بمعدلات متسارعة حيث تخطى سعر الدولار بالبنوك 22 جنيها بعدما كان مستقرا لفترة عند 19.65 جنيها، ويستمر الدولار في الزيادة كل لحظة. (سكاي نيوز عربية، 27/10/22) قائدة فريق مفاوضات صندوق النقد مع مصر حول القروض الجديدة أصدرت بيانا في اليوم نفسه يعبر عن ترحيب الفريق بالإجراءات التي اتخذتها السلطات مؤخراً، وتنفيذ نظام سعر صرف مرن دائم، إن تحرك البنك المركزي المصري إلى نظام سعر الصرف المرن خطوة مهمة ومرحب بها لحل الاختلالات الخارجية، وتعزيز القدرة التنافسية لمصر، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر. وسيكون الالتزام بمرونة أسعار الصرف الدائمة في المستقبل سياسة حجر الزاوية لإعادة بناء وحماية مرونة مصر الخارجية على المدى الطويل. (جريدة حابي، 27/10/22) لقد بلغ هذا النظام في جبروته وغيه ما لم يبلغه سابقوه، وكأنه يسارع بمصر إلى الهاوية، فهذه القروض المتلاحقة فوق ما فيها من ربا ومعصية كبيرة تغضب الله عز وجل، لا يمنحها الغرب لحكام بلادنا بلا شروط، بل تصحبها قرارات سياسية تمكنه من ثرواتنا من مواد خام ونفط ...الخ، وتفتحها على مصراعيها سوقا رائجة لمنتجاته، وهي في واقعها قروض إلزامية يلزم الغرب عملاءه بطلبها وتنفيذ ما يصحبها من توصيات وقرارات وسياسات كارثية وما يتبعها من خضوع للغرب وشركاته الناهبة لثروات مصر، فهذه القروض كانت ولا زالت أداة استعمارية في يد الغرب يبسط بها نفوذه على البلاد المراد نهب ثرواتها، فهي خطر حقيقي على استقلال البلاد وقرارها السياسي، والنظام وساسته يعلمون ذلك ويدركون خطورتها جيدا، لكنهم يعلمون أن قرارات سادتهم واجبة التنفيذ ولو على جثث أهل الكنانة. وفوق هذا فتلك القروض لا ينال أهل مصر منها شيئا ولا تساهم في النهوض بهم ولا تمنحهم شيئا من تلك الحياة الكريمة التي يتحدث عنها النظام، بل لا ينالهم منها إلا ما يصاحبها من أعباء والتزامات وما يتفرع عنها من سياسات كارثية تلتهم مدخراتهم وتضيع جهودهم. إن هذا التعويم ليس هو الأول ولن يكون الأخير، وهو قرار معلن تنفيذا لسياسات الصندوق الدولي يتيح لشركات الدول المانحة مزيدا من نهب ثروات البلاد وتضييع ممنهج لثروات أهل مصر ومدخراتهم ولعله جزء من عملية الترويض التي لم تنته، لشعب مصر الذي لا زال ثائرا ولا زال يأمل في الخلاص من طغمة الشر ونظامها الرأسمالي العفن، ودعوات الثورة المعلنة خير شاهد. إن مصر بما فيها وما تملك من ثروات وموارد وخيرات وما لديها من طاقات بشرية هائلة في غنى تام عن تلك القروض وما يصاحبها من سياسات وقرارات. فمصر فيها من الموارد ما يكفيها ويغنيها، بل وما يطعم العالم كله كما فعلت في السابق. إن ما تحتاجه مصر حقا هو تطبيق نظام الإسلام (الخلافة)، لتثبت قدرتها برؤيتها الصحيحة للنقود والثروات والملكيات، فتضع قاعدة الذهب والفضة بديلاً لكل تلك الأوراق التي لا قيمة لها، فتكون لعملة الدولة قيمة في ذاتها، فلا قروض ربوية ولا تضخم ولا تعويم حينذاك، وتقسم الملكيات كما قسمها الشارع سبحانه وتعالى (ملكية عامة وملكية فردية وملكية الدولة)، وتبين أن الثروات المدفونة ومنها النفط ومشتقاته كلها من الملكية العامة التي لا يجوز للدولة التصرف فيها بالبيع والتأجير والهبة وإعطاء امتياز التنقيب وغيره، بل يجب على الدولة أن تشرف على استخراجها هي بنفسها أو باستئجار من يقوم عنها بهذا العمل، وبهذا تقطع الطريق على شركات الغرب الناهبة لتلك الثروة، ولا يجوز للدولة بيع هذه الثروات للرعية كونها ضمن الملكية العامة المملوكة لهم، بل يجب أن تعمل على تقسيم هذه الثروات أو ريعها على أفراد الرعية بالتساوي بغض النظر عن الدين أو اللون أو العرق أو الطائفة. هذا هو واقع الثروات التي ينهبها الغرب بقروضه وشركاته ويفرط فيها النظام عمدا ويحرس لصوص الثروات ويمكّنهم منها ويكمم كل الأفواه التي تطالب بها. أيها المخلصون في جيش الكنانة: لولا أن هذا النظام أمن جانبكم وضمن صمتكم ما تجرأ على أفعاله تلك ولا استهان بمصر وأهلها ولما فرط في حقوقها وثرواتها، وإنكم بصمتكم هذا تخذلون أهل مصر في موطن يجب عليكم فيه نصرتهم، فجهزوا أنفسكم لسؤال الله عز وجل أمام نبيه ﷺ أو انحازوا لأمتكم وانصروها وانصروا دينكم بقطع حبال هذا النظام وولائه من أعناقكم واعملوا معها على إقامة الدولة التي تقطع أيادي الغرب التي تعبث في البلاد، وتغلق أبواب القروض وما تجره من ويلات وتعيد مصر درعا للأمة كما كانت. يا أهل الكنانة: لا خلاص لكم إلا بعودة حقيقية لله عز وجل تطبيقا لدينه وشرعه، لا خلاص لكم إلا بثورة حقيقية تحمل مشروع الإسلام الذي يعبر عنكم ويحقق العدل والخير فيكم ويحفظ ثرواتكم، لا بديل أمامكم إلا الخلافة على منهاج النبوة تقوم فيكم بالعدل والقسط الذي تريدون والذي يحييكم ويحيي كنانتكم ويعيدها كما كانت تطعم الدنيا، ولا يحمل هذا المشروع إلا حزب التحرير فكونوا له عونا وسندا واحملوا معه هذا المشروع العظيم ففيه خيركم وعزكم وفيه نجاتكم ونجاة مصركم وأمتكم، وستذكرون ما نقول لكم ونفوض أمرنا إلى الله. ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 2, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 2, 2022 المكتب الإعــلاميولاية بنغلادش التاريخ الهجري 4 من ربيع الثاني 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 10 التاريخ الميلادي السبت, 29 تشرين الأول/أكتوبر 2022 م بيان صحفي تحذيرات مستشارة الغاز والطاقة لدى حسينة حول المجاعة والكساد تشير إلى أن الحكومة ستُفلس بسبب سياسة البنك وصندوق النقد الدوليين (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/85173.html ما إن حثّت الشيخة حسينة أبناء بلدها على الاستعداد لاستخدام المصابيح، حتى نصح مستشارها للطاقة توفيق إلهي الناس بالتعهد بعدم استخدام الكهرباء في النهار. بعد دفع الإنتاج الصناعي والزراعي إلى حافة الانهيار إلى جانب المعاناة الهائلة لعامة الناس بسبب "التخلص من الأحمال"، يطالب مستشاروها المهرّجون والوزراء الآن الناس بإنقاذ هذه القطاعات. من الواضح أن انهيار قطاع الكهرباء تسارع بسبب الفساد المستشري في حكومتها وسياسة تسليم توليد الكهرباء للرأسماليين المحسوبين من السياسيين العلمانيين والمثقفين والاقتصاديين المخدوعين للغاية بحيث لا يمكنهم العثور على صلة بأزمة الطاقة هذه التي جاءت نتيجة السياسات الاستعمارية الجديدة للبنك وصندوق النقد الدوليين. منذ الثمانينات، قام البنك وصندوق النقد الدوليان بفرض "إجماع واشنطن" سيئ السمعة في بنغلادش وفتح الباب أمام نهب قطاعات الطاقة لدينا من الرأسماليين النخبة من خلال برامج الخصخصة الضخمة. لقد حرص "اتفاق تقاسم الإنتاج" الشهير للبنك الدولي على أن يكون نصيب كبير من موارد الطاقة لدينا في أيدي الدول المعادية، مثل شركة شيفرون الأمريكية، ومؤسسة النفط والغاز الطبيعي الهندية، وغيرهما. لذا، فإن سيادتنا في مجال الطاقة تظل دائماً في خطر وتحت رحمة الغرب الكافر. فمنذ عام 1987 سلمنا حقول النفط والغاز الخاصة بنا إلى القوى الاستعمارية واحدة تلو الأخرى بدلاً من محاولة بناء قدرتنا الخاصة لاستكشاف الطاقة البرية والبحرية، وصار علينا أن نشتري طاقتنا من الشركات الأجنبية بالدولار الأمريكي بالأسعار الدولية. جعلت هذه السياسات قطاع الطاقة لدينا معطلاً على الرغم من أننا نتمتع بوفرة من موارد الطاقة الطبيعية. لقد أدى التدخل الاستعماري الجديد إلى تفاقم أزمتنا الاقتصادية وأزمة الطاقة وتركنا في حالة من الفوضى العارمة. ومن ناحية أخرى، تخضع الحكومة للوصفات الاستعمارية للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على الرغم من أن بنغلادش هي مصدر انبعاثات منخفض للغاية وبالتالي يتم تجاهل احتياطياتنا من الفحم المحلي وتكنولوجيا الفحم النظيف لتوليد الطاقة ("يشيد جون كيري ببنغلادش للتكيف مع تغير المناخ، مبادرات التخفيف"، دكا تريبيون، 23 تشرين الأول/أكتوبر 2022)، ولكن من ناحية أخرى، فإنهم يستوردون الفحم الباهظ الثمن كل عام لتحقيق مصالح رجال الأعمال! علاوة على ذلك، فإن الحكومة مستعدة أيضاً لدفع أربع مرات لمجموعة أداني الهندية مقابل طاقة الفحم الباهظة الثمن، بينما أعلنت عن خفض الدعم الغذائي للفقراء بنحو 100 مليون دولار، ما يدل على ارتفاع تكاليف الوقود الأحفوري العالمية. يتمثل النجاح الملحوظ الذي حققته حكومة حسينة في نهب ثروات الشعب وغسيل أموال البلاد من خلال استثمار سياسات البنك وصندوق النقد الدوليين في الانفتاح على التجارة والاستثمار الأجنبي، وتحرير الأنشطة الاقتصادية، وخصخصة الشركات المملوكة للدولة. لقد أدت سياساتها في تحويل اقتصادنا الذي كان مكتفياً ذاتياً إلى حد كبير من الغذاء إلى مستوردي أغذية مزمنين، أدت إلى تدمير قطاعنا الزراعي. من خلال اتباع هذه السياسات الانتحارية بين البنك وصندوق النقد الدوليين وتعريض أمننا الغذائي للخطر، تُحذّر حسينة الآن الناس من المجاعة الوشيكة! إلى جانب ذلك، أغرقت هذه الحكومة الرأسمالية العلمانية الدولة بأكملها في الديون الخارجية فقط لخدمة مصالح النخب، وهي الآن تطلب من الناس أن يكونوا مستعدين لأزمة احتياطي وشيكة وإفلاس لأنها لن تكون قادرة على دفع فواتير استيراد بعض الضروريات في الأشهر المقبلة. إنهم يحاولون إخفاء حقيقة أنه خلال العام الماضي بينما تمّ استنفاد 10 مليارات دولار من الاحتياطيات (من 46 مليار إلى 36 مليار دولار)، سهلت حكومتهم الاقتراض الخارجي المكثف من قبل النخبة الرأسمالية المحلية الذي قفز إلى 17 مليار دولار من 11 مليار دولار (sharebiz.net، 25 تشرين الأول/أكتوبر 2022). في الوقت الحالي، توجد وفود صندوق النقد الدولي في بنغلادش وستبقى في دكا حتى 9 تشرين الثاني/نوفمبر وسط مخاوف متزايدة بشأن احتياطيات النقد الأجنبي والدين العام. لقد بدأوا محادثات مع الحكومة لخفض الدعم والحوافز التي لن تؤدي إلا إلى تعاسة في حياة الناس العاديين. فكل ما يهمهم هو معاقبة الجماهير من خلال تشديد الحزام المالي، المعروف أيضاً باسم "برامج التقشف" سيئة السمعة وسياسات تحرير السوق التي ستجعل أقدام الرأسماليين أقوى. وسيتضرر الناس بشكل أكبر من انخفاض الدخل الحقيقي وتصاعد البطالة بسبب "حزم الإنقاذ". يقول الله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ﴾. أيها المسلمون: هل ما زلتم تثقون بهؤلاء الحكام الخونة، وتتوسلون إليهم بالكهرباء، وتتوقعون أن يوفروا لكم رزقكم؟! هل ما زلتم تنظرون إليهم بحثاً عن مخرج، على الرغم من أنه ليس لديكم شك في أنهم هم رأس حربة المستعمرين الكافرين الذين حول نظامهم الرأسمالي المدمر ازدهارنا بلا هوادة إلى بؤس؟! بدلاً من ذلك، يجب عليكم أن تطلبوا فوراً من الضباط المخلصين في الجيش التوقف عن حمايتهم، وأن تذكّروهم بأن هؤلاء الحكام يطلقون العنان لأنفسهم لتدمير حياتنا وسبل عيشنا من خلال الركوب على ظهورهم. طالبوهم بإعطاء النصرة لحزب التحرير؛ لأنه الحزب الوحيد الذي حدد بوضوح كيف تتم رعاية شؤون الناس من خلال تطبيق أحكام الشريعة بشكل شامل في ظلّ نظام الخلافة، ولن يكون هناك مجال لتسليم الملكيات العامة إلى الشركات المحلية أو الأجنبية، وسيكون رعايا الخلافة بغض النظر عن عرقهم ودينهم، هم أصحاب الموارد الطبيعية والمعادن. وعلى عكس النظام الرأسمالي العلماني، فإن الخلافة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله ستهتم بإدارة قطاع الطاقة هذا نيابة عن رعاياها وتعطيهم حقهم منها بالتساوي، ولن تسمح لأي جماعة بتحويل هذه الموارد إلى بؤس باسم الخصخصة، قال الله تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 2, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 2, 2022 المكتب الإعــلاميكينيا التاريخ الهجري 6 من ربيع الثاني 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 03 التاريخ الميلادي الإثنين, 31 تشرين الأول/أكتوبر 2022 م بيان صحفي الرأسمالية هي لعنة على البشرية وليست نعمة (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/kenya/85174.html بينما تكافح كينيا لسداد الديون المتراكمة البالغة حوالي 10 تريليون شلن، دعا الرئيس ويليام روتو جميع الكينيين إلى الالتزام بالضرائب. وبحسب الرئيس، تجمع الحكومة تريليوني شلن وتستهدف 3 تريليونات شلن بحلول العام المقبل. وحث الرئيس الكينيين على جعل دفع الضرائب عادة ودائماً للمساعدة في تعويض الديون التي تتحملها البلاد وتحرير البلاد. في الوقت الحالي، تدفع الحكومة أكثر من تريليون شلن لخدمة الديون. يود حزب التحرير / كينيا توضيح ما يلي: يتضخّم الدين الوطني المأخوذ من المؤسسات المالية والحكومات في العالم بمرور العام. تحتاج كينيا حالياً إلى اقتراض 900 مليار شلن لتلبية احتياجاتها المالية، وهذا أيضاً حلّ مؤقت، والذي لا يجعلنا فقط عرضة لظروف مهينة، بل من المحتمل أن نقع في المزيد من الديون ما يؤدي إلى الإفلاس وبالتالي تكون هناك عواقب وخيمة. من الواضح تماماً أن السياسات المهينة التي نصح بها صندوق النقد والبنك الدوليان، والتي تبنتها الحكومة، تضع عبئاً إضافياً على الناس. إن المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة في الرأسمالية هو الضرائب والاقتراض. يُترجم فرض الضرائب على الاستهلاك والدخل إلى إرهاق الأنشطة الاقتصادية اليومية للناس العاديين لأن هذه في الواقع هي العناصر الأساسية لمعيشتهم. كينيا، كما هو الحال في جميع الأنظمة الرأسمالية، لديها ما يُشار إليه بالنظام الضريبي القائم على المصدر والذي يحاول أساساً فرض الضرائب على جميع الدخل المتراكم في البلد أو المستمد منه بغض النظر عن مكان إقامة صاحب الدخل. يبدو أن الميزانيات المالية في ظل الرأسمالية تجعل الجزء الأكبر من النفقات يعتمد على الضرائب المفرطة بينما يتم تعويض عجزها من القروض والمنح. نقول إن الجهود التي تبذلها الحكومة حالياً ستخلق في نهاية المطاف المزيد من الديون العامة وبالتالي إضافة المزيد من البؤس وترك الناس في فقر دائم. إن الإسلام هو الخيار الوحيد لتحرير البشرية من هذه المآسي والفشل الاقتصادي الدائم لأنه يضمن أن تكون كل الملكيات العامة في خدمة المالية العامة. هذا الجانب يلغي بشكل أساسي الضرائب باعتبارها المصدر الرئيسي للإيرادات، وبالتالي يترك الاستهلاك والدخل مدفوعين فقط بقوى السوق (العرض والطلب). في هذا الصّدد، فإن دولة الخلافة هي الاقتصاد المستقل الوحيد المنفصل عن جميع الروابط الاقتصادية الاستعمارية للقوى الغربية. شعبان معلّم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 5, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 5, 2022 المكتب الإعــلاميولاية باكستان التاريخ الهجري 10 من ربيع الثاني 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 15 التاريخ الميلادي الجمعة, 04 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 م بيان صحفي الانتخابات والمسيرات والاحتجاجات في الديمقراطية لن تحقق تغييراً حقيقياً! والثورة الحقيقية هي بخلع الديمقراطية وإقامة الخلافة على منهاج النبوة https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/85212.html من الواضح الآن أن المشاركة في اللعبة الديمقراطية لن تجلب لنا أي تغيير حقيقي، حيث تتأكد القيادة السياسية والعسكرية الحالية من أن جميع المشاركين فيها يلتزمون بقواعدهم وقوانينهم، وهم يعملون على منع التغيير الحقيقي، فقط للحفاظ على مصالحهم، وكذلك للحفاظ على مصالح أسيادهم الاستعماريين، ولن يحصل أي تغيير من خلال السياسة الديمقراطية والمشاركة في النظام الديمقراطي من خلال المسيرات والاحتجاجات والانتخابات. والحقيقة هي أن مثل هذه الأعمال السياسية في النظام الحالي، لا تؤدي إلا إلى إطالة عمر هذا النظام، ومسألة أغلبية الثلثين، أو التحول من نظام برلماني إلى نظام رئاسي، لن يُحدث أي تغيير حقيقي على الإطلاق، لأن جذور مشاكلنا هي الديمقراطية نفسها، بغض النظر عن الحزب السياسي الذي يحكم بها، وطالما بقيت الديمقراطية، فإن مشاكلنا ستبقى وتزداد سوءاً. وتؤدي الديمقراطية دائماً إلى نشوء صراع داخلي بين النخبة الحاكمة، وهو ما نشهده الآن، وهذا الصراع الداخلي بين الأحزاب السياسية، أو بينها وبين السلطة القضائية، أو بين القضاء والجيش، أو بين الجيش والأحزاب السياسية، كل هذا الصراع الداخلي ينتهي دائما بعد إبرام صفقة جديدة لتقاسم السلطة، حيث تحفظ النخبة مصالحها والتي هي دائما على حساب الناس، ولم تجلب الديمقراطية أي فائدة لنا، فهي ليست إلا هدرا لطاقات السياسيين المخلصين. إن الخلافة على منهاج النبوة هي التي ستحقق عمليا التغيير الحقيقي الذي نحتاجه، وهي وحدها التي ستحكمنا بما أنزل الله تعالى، وهي التي ستوحّد البلاد الإسلامية كلها في ظل دولة واحدة قوية ومزدهرة، وهي التي ستخرج أمريكا ومؤسساتها الدولية المدمرة من بلادنا، وهي التي ستحرر بلاد المسلمين المحتلة، مثل كشمير وفلسطين، من خلال تعبئة قواتنا المسلحة للجهاد في سبيل الله. لقد نصّت السنة النبوية على أن الطريقة الشرعية الوحيدة للتغيير الحقيقي هي طلب النصرة من أهل القوة والمنعة لإقامة الحكم بالإسلام، حيث ورد في السيرة: "خَرَجَ رَسُولُ اللّهِ ﷺ إلَى الطّائِفِ، يَلْتَمِسُ النّصْرَةَ مِنْ ثَقِيفٍ، وَالْمَنَعَةَ بِهِمْ مِنْ قَوْمِهِ وَرَجَاءَ أَنْ يَقْبَلُوا مِنْهُ مَا جَاءَهُمْ بِهِ مِنْ اللّهِ عَزّ وَجَلّ" لذلك يجب أن نطالب القوات المسلحة الباكستانية بإعطاء نصرتهم للحكم بالإسلام الآن. أيتها القوات المسلحة الباكستانية: ضعوا حدا لهذه الحلقة المفرغة من الاقتتال الداخلي بين الأحزاب السياسية والجيش والقضاء في باكستان، فهذه النخبة لا تهتم إلا للسلطة والمناصب والترقيات والامتيازات، واستجيبوا لدعوة الله ورسوله ﷺ، وأنقذوا شعوبنا من المزيد من البؤس، أطيحوا بالديمقراطية، وأعطوا نصرتكم لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 5, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 5, 2022 Bismillah Al-Rahman Al-Raheem Political Chats [Answers to questions received from some members](Translated) https://www.hizb-ut-tahrir.info/en/index.php/qestions/political-questions/23806.html 1- The questioner asks: Is it possible to conclude an agreement like the Kennedy and Khrushchev agreement in 1961, which America concludes one with China? Can we say this? Especially since China as a global economic power has become the number one threat to US power? Also, what does America's threat to China in Taiwan have to do with that? Answer: Concluding such an agreement is unlikely. Rather, America is working to involve China in a war with Taiwan so that it can contain it and make it subject to its will. As well as to prevent it from supporting Russia in Ukraine. It is carrying out actions that provoke China and is forming alliances around it to work against it and impose sanctions on it. It launched an economic war against it, and therefore it appears that it will continue these actions until the Taiwan issue somehow ends, because China insists on annexing Taiwan even by force, as stated by its president, Xi Jinping, who has a renewed third presidential term for a period of five years; he said: “China reserves the right to use force over Taiwan as a last resort in compelling circumstances,” (Al-Jazeera 16/10/2022). China is observing what is happening in Ukraine and how matters will develop, so that the tragedy does not repeat in it if Russia suffers a heavy defeat in Ukraine. We saw that it had refrained from supporting Russia in Ukraine, but rather retracted after initially announcing Russia's support to the fullest extent and signing an agreement with it in this regard and then took a neutral position. This position harmed Russia, which Putin described as a balanced position, expressing an understanding of China's position so as not to lose it if he reprimanded or criticized it. Therefore, it is possible that America will not conclude an international sharing agreement with it as it did with the former Soviet Union until it exhausts all these actions. Also, it will not conclude an agreement with it to establish an area of influence in the South and East China Seas, as it mobilizes countries against it and works to prevent it from controlling these two areas. 2- The questioner states: (Russia could have responded “like the Cuban missile crisis” by threatening the United States in close proximity to it, as the former Soviet Union did... so why didn’t it do so?) Answer: This statement is unrealistic for Russia, which feels and recognizes that America is stronger than it. This is in contrast to the Soviet Union, whose power was parallel to that of the United States. To delve deeper into these meanings, the nuclear power of both countries today is almost equal, but America has a missile shield that protects it from Russia’s missiles, Russia does not have such a shield. What Russia has announced of manufacturing new missiles capable of bypassing the missile shield is still in its early stages, meaning that the number of Russia's nuclear missiles that can reach the American lands and bypass the missile shield are few in active service, and in contrast, all the old American missiles installed to reach the Russian lands can still do that. This is in addition to the tremendous progress in American conventional weapons such as drones, stealth aircraft and smart missiles that Russia has no comparable counterpart to, as the Ukrainian war proved that the Russian air force is weak and cannot even control the airspace of a country like Ukraine, and its drones are lagging behind. Reports speak of their use of Iranian drones in the Ukraine war. In addition to other major weaknesses of Russia's conventional forces, that the war in Ukraine exposed, and exposed its delusions of grandeur. Which superpower is that which cannot, in about eight months, defeat a small country like Ukraine, even if it receives Western support?! What greatness for Russia, which hastened to withdraw from around the capital Kiev at the beginning of the war, before Western support for Ukraine increased?! That is, when Ukraine was less powerful! Therefore, as I said earlier; this saying (that Russia can respond “like the Cuban missile crisis” by threatening the United States in close proximity) is unrealistic, because Russia today is not like the Soviet Union in those days when the Cuban missile crisis happened. 3- As for the issue of international partnership mentioned in the question, it means for the Americans that the major countries serve America's interests in return for America's agreement to give it something from the international spoils that America decides. For example, Russia agreed to serve America’s interests in Syria, so it carried out its military intervention was in 2015, and Russia emerged as a major country and the reputation of the Russian “veto” in the Security Council became known, this is an international booty not to be underestimated. America wanted to transfer Russian services to America to the basin of China against North Korea and against China. However, Russia refused, and when America was sure of Russia’s refusal, America began to minimize Russia’s role, which seemed to be dominant in Syria, and annoyed it in many issues such as the Azerbaijan and Armenia war and many others. This is the American thinking, as Washington does not think about sharing influence with anyone, but rather thinks of involving other countries that are called major countries with it to help them achieve American interests around the world in return for some international spoils that America agrees to give to this or that country. This is the American line of thinking with China, with Russia and with European countries. Today, this includes America’s expanding of Germany’s role in eastern Europe in the face of Russia, but all this is under the supervision and planning of the American leadership. And if Germany decides to depart from the American leadership and from its planning and acts alone, then America will harass it. This is the logic that dominates American thinking. 4- As for the statement in the question, "Why did the United States not impose sanctions on India when it agreed to import oil from Russia?" The answer to this is that America did not impose sanctions on India because this threatens the fate of its agents in India led by Modi and his Bharatiya Janata Party. Thus, it did not oppose its purchase of gas and oil from Russia because it could not provide it with an alternative. If India stopped its purchase of energy resources from Russia, as happened in Germany, prices would double in India, which the people of India cannot afford. It would affect the pro-American government of Modi, and thus bring it down, an opportunity awaited by the still powerful English agents of the Indian Congress party in India. It even allows it to continue buying weapons from Russia, as is customary since the era of the Congress party, which ruled India for most of the periods since its founding in 1947 until 1998. The Bharatiya Janata Party (BJP) came for the first time and ruled until 2004, and then the Congress party returned to rule India until 2014. After that, the BJP returned to power until today, and its success was due to concessions from the puppet rulers of Pakistan. Then America commanded them, especially in Kashmir, which increased the popularity of this party. That is why when India bought S-400 missiles from Russia, America did not impose sanctions on it as it imposed on Turkey. Rather, it exempted India from sanctions within the framework of combating America’s enemies through the Sanctions Act, known for its acronym CAATSA, where the US House of Representatives approved the exemption as part of its approval of the budget of the American Defence Ministry for the year 2023 on 14/7/2022, claiming that “the waiver of sanctions will strengthen the defence ties between the United States and India” (Anatolia 16/7/2022). This was considered a blatant double standard as it was imposed on Turkey for this purpose within the framework of this law while it was not imposed on India, which indicates that America is afraid of losing its influence in India with the fall of its agents in the Bharatiya Janata Party if such sanctions are imposed on it and prevented from buying energy resources from Russia. While this does not affect Erdogan and his government, which revolves in its orbit, but rather increases his popularity and covers up his ties to America. 5- As for the other points mentioned in the questions about oil and gas, the answers are as follows: a- Europe is the number one victim / aggrieved by the disruption of Russian energy supply chains, because Europe sees the dangers of Russia’s expansion close to it, so it wants, in agreement with America, to be more capable to confront Russia when it is not dependent on its gas and oil, and it is ready to bear the consequences. Therefore, it is not said that America is directing Europe to get rid of Russian energy dependence, although this American orientation is an old American strategy again. Rather, it can be said that America succeeded by hardening Ukraine’s positions, supporting and dragging it towards the West by involving Russia in Ukraine, i.e., it has succeeded through decades of intervention in Ukraine by pushing Russia into this corner that can only be understood as a threat to the whole of Europe. When Russia’s threat to Europe became present and real, the European countries voluntarily aligned with the American strategy and then cut off Russian energy resources from Europe. This was followed by the rise in natural gas prices as this was the gas that came to it through many pipelines and not through marine tankers that transport liquefied gas, so it was cheap in price. When those pipelines “cut off”, it became necessary for them to import it mostly through marine tankers, and this is expensive because of the gas liquefaction industry in the countries that export it and then returning it to the gaseous state in the importing countries in Europe. b- As for oil, its prices rose globally, not only in Europe, unlike gas. America was also affected by the rise in the price of oil, and the same can be said about the grains’ sources, Russian and Ukrainian, that were disrupted, meaning that the rise in grain prices was also global and not only European. In Europe, as in the rest of the world, the issue of grain and oil shortages is a matter of high prices due to the possibility of transporting it from regions other than Russia and Ukraine. As for natural gas, it is not the same because of the modernity of the gas liquefaction industry and the relative scarcity of gas tankers, also contributed to this is the increase in the world’s dependence on natural gas for reasons that have been promoted over decades related to the environment and climate, that is, it is less polluting and dangerous than others such as coal and nuclear energy. c- As for America dreaming of pricing natural gas internationally in dollars, this is certain, but there are major obstacles. Russia agrees with China and other countries on trade exchange in local currencies, and this is a Russian approach that has made its way since 2014. Many countries have been thinking about the same since the financial crisis of 2009, when the countries of the world discovered their heavy dependence on the American dollar. It can be said that the non-dollar trade exchange approach has actually paved its way in the world, although it is still limited. Perhaps with America’s raised interest rates and the new strong dollar policy that it adopted in 2022, it wants to restore confidence in the dollar and weaken that approach to trade exchange in other local currencies. In the long run, climate policies lead to more dependence on natural gas internationally, and an increase in the importance of this source of energy, and therefore the issue of pricing it in dollars will be of great benefit to America. d- It may be more important to consider the success of America’s efforts to cut gas supply chains between Russia and Europe through pipelines such as the Nord Stream lines as cutting off power lines that are not controlled by the United States, and this indicates that America did not pressure Turkey to cut gas lines with Russia on considering that Turkey is linked to America. President Putin of Russia announced the intentions of establishing a Turkish center to supply Russian gas to Europe, meaning that America wants the trade of Russian gas to Europe in the future through ways controlled by Washington. 6 Rabii’ Al-Akhir 1444 AH 31/10/2022 CE اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 7, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 7, 2022 (معدل) المكتب الإعــلاميالمركزي التاريخ الهجري 7 من ربيع الثاني 1444هـ رقم الإصدار: 1444هـ / 017 التاريخ الميلادي الثلاثاء, 01 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 م بيان صحفي الهجوم على الخمار في أوروبّا هي حرب حضارة ضدّ حضارة (ردّ على مقال جون شيشيزولا) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/markazy/cmo_women/85248.html قدّم القسم النّسائيّ في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التّحرير بتاريخ 11/09/2022 لقاء حواريّا حول "الهجوم على الخمار في أوروبا"، وقفت فيه المشاركات على ما تعانيه المسلمات في الغرب من تضييق على الخمار، ما أثار حفيظة وقريحة الصّحفيّ جون شيشيزولا ليكتب مقالا نُشر في 19/10/2022 بصحيفة لوفيغارو بعنوان "فرنسا متّهمة بسلخ الشّباب المسلم عن دينه". وقد انتقد الكاتب في هذا المقال الحوار الدّائر واعتبر مضمونه تعدّياً على "دولة فولتير"، علما بأنّ الفيلسوف والكاتب فولتير قد ذاع صيته بسبب دفاعه عن الحريات، خاصة حرية العقيدة، وقد أظهر المقال تجاهلا تامّا لما تمليه مهنة الصحفيّ من مصداقيّة نقل الأخبار والمعلومات وضرب لأهمّ ركائزها - الحياديّة والموضوعيّة - بداية من العنوان وصولا إلى آخر جملة في المقال. وإنّنا في القسم النسائيّ في المكتب الإعلاميّ المركزي لحزب التّحرير نردّ عليه بالتّالي: أوّلا: لقد أطلقت أيّها الصّحفيّ على مقالك عنوانا لا يخلو من انحياز واتّهام؛ انحياز لدولة فرنسا حيث جعلتها بريئة ممّا نُسب إليها، واتّهام للمشاركات اللّاتي يمثّلن القسم النّسائيّ في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التّحرير بأنّهنّ وحزبهنّ تطاولوا على "دولة فولتير" التي تضمن الحرّيّات، وتجرّؤوا على اتّهامها بسلخ الشّباب المسلم عن دينه والسّعي لفرض مفاهيمها العلمانيّة عليهم حتّى يذوبوا في حضارتها الغربيّة. فهل هي حقّا بريئة ممّا نُسب إليها؟! أولم تمنع فرنسا الحجاب سنة 2004 في المدارس والإعداديات والثانويات العمومية ومنعت الموظفات بمؤسسات الدولة من ارتدائه؟! أولم تحظر النقاب في الأماكن العموميّة سنة 2010؟! أولم تتسع الرقعة غير القانونيّة لحقل تطبيق قانون سنة 2004 ليشمل العديد من التجاوزات كمنع دخول العديد من أولياء أمور التلاميذ والطالبات المؤسسات التربويّة ومنع اللاتي يرتدين الخمار من ارتياد بعض المرافق العموميّة لقضاء خدمة معيّنة، بل وصل الأمر إلى بروز حالات طرد متكررة في المدارس لبعض بنات المسلمين اللواتي يرتدين فستانا طويلا، أو تنورة طويلة ساترة للساقين؟! ليتضح أن مجال تطبيق "قانون حظر ارتداء الرموز الدينية" جاء بالأساس للتضييق على المسلمين وليس موجّها لبقيّة الطوائف الدينية كما يدّعون. هذا ناهيك عن مشاريع القوانين التي تُطرح من حين لآخر لحظر ارتداء الخمار في الجامعات ومنع الأمّهات اللاتي يرتدين الخمار من مصاحبة أطفالهنّ في الرّحلات المدرسيّة ومحاولات فرض المنع في القطاع الخاصّ ومؤخرا مشروع قانون حظر الخمار في المسابقات الرياضيّة! بمعنى أنه حتى اللباس الذي هو بمعايير الشرع ليس من الإسلام في شيء كاللباس الرياضي والبوركيني قد حاربوه باعتباره تحدياً للقيم الفرنسية. وفي المقابل، وفي ظل أزمة الغاز في فرنسا، فرضت المسابح سترات تغطي كامل الجسد مشابهة تماما للبوركيني للحدّ من حالات الطوارئ الصحية بسبب إيقاف التدفئة! هذا غيض من فيض ممارسات "دولة فولتير" تجاه المسلمات وهو ما ساهم بشكل كبير في تنامي الإسلاموفوبيا وارتفاع عدد الاعتداءات على المسلمين هناك، ما دفع بعض المغرّدين إلى وصف بلد الحريّات بأنّها "باتت بلد الأنوار المطفأة في العالم". هذا وقد أعلن رئيس المرصد الوطنيّ ضدّ معاداة الإسلام في فرنسا عبد الله زكري، في بيان له يوم 29/1/2021 أنّ البلاد شهدت 235 حالة اعتداء على المسلمين عام 2020 مقارنة بـ154 حالة سنة 2019، ما يمثّل زيادة بنسبة حوالي 53%. . أولم يغلق بلد الحرّيّات مساجد المسلمين وجمعيّاتهم؟! أولم يضيّق على المسلمين معيشتهم؟! أولم يُصَغ قانون مكافحة ما يسمّى بـ"الانفصالية الإسلاميّة" ليتنازل شباب المسلمين عن إسلامهم أو يعيشوا بعقدة الذنب لأن دينهمُ الإسلام؟ ورغم كلّ ما سبق يأتي هذا الصّحفي ليقول إن فرنسا متّهمة، بالرّغم من أن ماكرون قالها صراحة بأن هذا القانون جاء "كمعزّز للقيم الجمهوريّة" وليتصدّى لبناء نظام يعتبره موازياً، يستغرب الكاتب في مقاله ويتساءل لِمَ ينحصر خطاب الجماعات الإسلاميّة حول جدليّة اللائكية والإسلام، بل ويستغرب من قيام أربع نساء يرتدين الخمار ببث مباشر يستنكرن فيه بقوّة التوصية الصادرة عن لجنة مختصة بمنع الخمار في المدارس الابتدائية الدنماركية ليخلص باستنتاج أن فرنسا كذلك مستهدفة من حزب التحرير. ومن ثمّ يعدّد مواقف الحزب العدائيّة تجاه فرنسا بالرّغم من حظر نشاطه فيها ويستهجن وصف عضو القسم النسائي سياسة فرنسا بالديكتاتورية ونقدها للطبيعة الفاشية لنظام الحكم العلماني. يتباهى هذا الصّحفيّ بمنع بلاده حزب التّحرير من العمل بسبب تطرّفه ويفضح في الآن ذاته معاملات القمع والإقصاء التي تنتهجها "دولة فولتير" كما يسمّيها مع من يخالفها الفكر وترى فيه تهديدا لحضارتها. ثانيا: إنّ من مهمّة الصّحفيّ النّزيه تقصّي الحقائق ونقل الأخبار والمعلومات الصّحيحة والدّقيقة ولا يعطي أحكاما متسرّعة أو مسبقة أو تخفي موقفا منحازا يحيد بصاحبه عن المصداقيّة وعن شرف مهنته. لقد وصف هذا الصحفيّ حزب التّحرير - هذا الحزب العريق - بما ليس فيه وافترى عليه؛ إذ لم يكن حزب التّحرير يوما منشقّا عن الإخوان المسلمين بل هو حزب مبدئيّ أسّس منذ خمسينات القرن الماضي، وله هدف ثابت وهو إقامة دولة الخلافة الرّاشدة الثّانية على منهاج النبوّة وجمع المسلمين تحت راية رسول الله ﷺ، ولأنّه لم يبدّل ولم يغيّر، ولأنّه يسير بخطا ثابتة فقد أزعج العديد ممّن يستميتون في الدّفاع عن الحضارة الغربيّة واعتبروا فكره متطرّفا، بل عدّه البعض تنظيما إرهابيّا رغم يقينهم بأنّه حزب لم ولن يتبنّى العمل المادّيّ، بل هو حزب سياسيّ يصارع الأفكار الفاسدة ويكافح السّياسات الخبيثة المدمّرة. لقد أقلق حزب التّحرير أيضا أبواقاً عديدة تعمل لحساب هذه الحضارة الغربيّة السّائدة والتي تتلوّن حسب ما تمليه عليها مصالح النّظام الرّأسماليّ العلمانيّ. لقد أقضّ حزب التّحرير مضجع أمثال هذا الصّحفيّ والقائمين على نظامه المتقلّب الذي يكيل المكيال ونقيضه حسب ما تمليه المصالح والأهداف. فافترى على الحزب كونه ضمن الجماعات الإسلاميّة المموّلة والمدعومة من المفوضية الأوروبيّة وهذا كذب وبهتان. فحزب التّحرير لا يدخل تحت هذه الدّائرة المشبوهة؛ لأنّه حزب نقيّ عاهد الله على الطّاعة والعمل الصّادق الخالص فلا يقبل إلا طيبا ولا يتلقى الدعم سوى من حملة دعوته. ثالثا: يقول المؤرخ والفيلسوف الفرنسي مارسيل غوشيه، صاحب إحدى أهم الدراسات عن الحالة الدينية في فرنسا، في كتابه "الدين في الديمقراطية": "إنّ العلمانية في الغرب بصفة عامة توقفت عن امتلاك معنى سياسي مقبول"، وفي شرحه لأسباب دهشة المسلمين المقيمين في فرنسا، وأسباب الهجوم الفرنسي الرسمي والشعبي المتكرر على اخمار، يرى غوشيه أن ذلك كله يأتي في سبيل إضفاء بُعد نضالي على العلمانية ومَدِّها بالحيوية التي افتقدتها العلمانية الفرنسية بعد أن فقدت كل مصادرها الروحية الذاتية، وصارت عبارة عن هوية قلقة مهووسة بنقيضها، تستدعيه وتصارعه طول الوقت. إذاً ما هو إلا صراع حضاري، وما يقوم به هذا الصّحفيّ واستماتته في الدّفاع عن قيم الحضارة الغربيّة وحربه على الإسلام السّياسيّ إن هو إلّا وجه من وجوه هذا الصّراع الطبيعيّ الأبديّ القائم بين الحضارات، فلم ينكرون علينا ما يقومون به؟! لم يصارعون لبقاء حضارتهم وينكرون علينا صراعنا من أجل إحياء حضارتنا؟! يوجّهون سهامهم المسمومة بأفكارهم الخبيثة ويريدون منّا استقبالها بصدور رحبة راضية دون حساب؟ لم ينكرون علينا دفاعنا عن ديننا ويصرّون على أن نتبعهم إلى جحورهم ليتمكنوا منا؟! لم يجب علينا الاستسلام لحملات صهر أبناء المسلمين بالأفكار العلمانيّة وذوبانهم في الحضارة الرّأسماليّة؟! أليست هي الحرب بين الحضارات من أجل البقاء؟ وقد لخّص مصطفى محمود رحمه الله تعالى في كتابه "الإسلام والمعركة القادمة" حقيقة هذا الصّراع الحضاريّ ووصفه وصفا دقيقا قائلا: "حينما يصرّح السّاسة في الغرب بأنَّهم لا يعادون الإسلام، وأنّهم ليسوا ضدّ الإسلام كدين، فإنَّهم يكونون صادقين بوجه من الوجوه، إذ لا مانع عندهم أبداً من أن نصلّي ونصوم ونحجّ ونقضي ليلنا ونهارنا في التّعبّد والتّسبيح والدّعاء، ونقضي حياتنا في التّوكّل ونعتكف ما نشاء في المساجد ونوحّد ربّنا ونمجّده ونهلّل له، فهم لا يعادون الإسلام الطُّقُوسي، إسلام الشّعائر والعبادات، ولا مانع عندهم في أن تكون لنا الآخرة كلّها فهذا أمر لا يهمّهم ولا يفكّرون فيه، بل ربّما شجّعوا على التّعبد والاعتزال وحالفوا - مشايخ الطّرق الصّوفيّة - ودافعوا عنهم (قلت: وهذا وقع)، ولكن خصومتهم وعداءهم هي للإسلام الآخر، الإسلام الذي ينازعهم السّلطة في توجيه العالم وبنائه على مثاليّات وقيم أخرى، الإسلام الذي ينازعهم الدّنيا ويطلب لنفسه موقع قدم في حركة الحياة، الإسلام الذي يريد أن ينهض بالعلم ولكن لغايات أخرى غير التّسلّط والغزو والعدوان والسّيطرة، الإسلام الذي يتجاوز الإصلاح الفرديّ إلى الإصلاح الاجتماعيّ والإصلاح الحضاريّ والتّغيير الكونيّ، هنا لا مساومة ولا هامش سماح، وإنّما حرب ضروس، هنا سوف يطلق الكلّ عليك الرّصاص، وقد يأتيك الرّصاص من قوى داخل بلدك نفسه!". رابعا: إنّنا في القسم النّسائيّ في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التّحرير نسير بإذن الله كما يحبّ الله ويرضى؛ نعمل على أن تكون الغلبة للإسلام، نعلي كلمته ونرفع رايته، لا نخاف في الله لومة لائم، ولا نحسب حسابا لانتقادات ناقصٍ غير ثابت لا مقياس له إلّا المصلحة والمنفعة، يتلوّن حسب المصالح والأهواء. إنّنا نعمل على تقصّي أخبار المسلمين في كلّ حين وآن، وننقل ما يعانونه في ظلّ هذا النّظام العلمانيّ العالميّ وسنخوض معركتنا معه بصراع فكريّ يطرح أفكاره العقيمة أرضا ويبيّن فساد معالجاته لمشاكل البشر، وبكفاح سياسيّ يكشف شرّه ومؤامراته ومكائده. لا شكّ أنّها حرب ضروس ولكننا عاهدنا الله على قلع النّظام الرّأسماليّ حتّى نعيد الإسلام إلى واقع الحياة ليكون التّغيير الجذري الحقيقيّ ويتحقّق الإصلاح الحضاريّ الصّحيح. نسير في هذا الطّريق بخطا ثابتة ونعمل على أن يكون الإسلام هو الحضارة السّائدة القائدة ونحن على يقين بأنّ وعد الله نافذ بإذنه سبحانه ﴿وَاللَّهُ متِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾ سائلين الله الثّبات والتّوفيق. القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير تم تعديل November 7, 2022 بواسطه صوت الخلافة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 7, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 7, 2022 المكتب الإعــلاميولاية سوريا التاريخ الهجري 10 من ربيع الثاني 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 07 التاريخ الميلادي الجمعة, 04 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 م بيان صحفي درعا من جديد بين سندان نظام الإجرام ومطرقة مجموعات المصالحة https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/syria/85263.html حوصرت مدينة جاسم في شهر آب من عام 2022م، والذريعة وجود عناصر لتنظيم "داعش" في المدينة، ليتم اقتحام المدينة بعد ذلك في شهر تشرين الأول/أكتوبر، حيث قُتل خلال الاقتحام الكثير. كما شهدت مدينة طفس قبل ذلك السيناريو نفسه، وقد حاول النظام المجرم اقتحامها وزرع الفتنة بين أبنائها. واليوم مدينة درعا تعود إلى الواجهة من جديد وبالحجة نفسها وبالسيناريو الممجوج نفسه وبالأسلوب نفسه الذي اتُبع في مدينتي طفس وجاسم. والهدف المباشر لهذه الأعمال وهذا المكر هو محاولة نظام الإجرام زرع الفتنة بين أبناء حوران واستخدام بعضهم ضد بعض ليتمكن من إعادة سيطرته على مدن وبلدات حوران من جديد، ولن يتمكن من ذلك إلا بالقضاء على الصادقين الذين لم يُذعنوا لاتفاق المصالحة، ويرفضون دخول قوات النظام المجرم وعناصر مخابراته إلى بلدات ومدن حوران. والذريعة لذلك حاضرة؛ فهو يستغل وجود بعض الأفراد السابقين من تنظيم الدولة (داعش) ليتخلص من كل من يقف في وجه مخططاته. ولكنه لعجزه فهو يحيك المؤامرات ويقدم الإغراءات ليستخدم بعض مجموعات المصالحات (المجموعات الرديفة للأمن العسكري) لكي يقضوا على من يرفضون سيطرة النظام المجرم ويتصدون لمؤامراته. أيها المسلمون في أرض الشام المباركة عموما وأهلنا في حوران على وجه الخصوص: إن النظام المجرم وبعد أن فشل في كل محاولاته التي قام بها بعد الاتفاق المشؤوم الذي وقع عليه قادة المنظومة الفصائلية، يسعى وبقوة اليوم من أجل إنهاء أي حراك ثوري داخل مدن حوران وقراها، وفرض سيطرته من جديد، وهذه المرة ليس بيده مباشرة ولكن عن طريق ضرب أبنائكم بعضهم ببعض، وخلق ثارات فيما بينكم بهدف تفرقتكم، وإيجاد الشرخ بين نسيجكم الذي ساعدكم سابقاً على الصمود والوقوف بوجه حملاته الكثيرة. وقد برع سابقاً في كثير من الأعمال المخابراتية، ولقد جند الكثير الكثير ممن ساعدوه في تحقيق ما يسعى إليه من أعمال، فاحذروا من الوقوع في الفخ نفسه ولتكونوا على يقظة وحذر من هذا النظام المجرم ومكره. واعلموا أن من صالح أسد ومن جُند تحت رايته لن يكون حريصاً على سلامتكم ولا سلامة أبنائكم وأراضيكم كما يدعي زوراً، فهل يؤتمن الذئب على الغنم؟! وإنكم لترون الساعة أن من يقوم اليوم على "تنظيف" حوران كما يزعم هو نفسه من وقّع على تسليمها، وهو ذاته من تآمر مع الدول المتآمرة لأجل إجهاض ثورة الشام في مهدها. فيا أهل حوران: كونوا كما عهدناكم دائما، فأنتم مهد الثورة ودرعها وحصنها المنيع والصخرة التي تتكسر عليها كل المؤامرات، وإياكم والوقوع في فخاخ مخابرات نظام الإجرام، والانجرار إلى قتال سيولد ثارات وضغائن يعمل النظام المجرم على زرعها عن طريق أذرعه. فاحذروا من أدواته التي انكشفت خلال السنوات الماضية، ولتعودوا جسداً واحداً، ولتوجهوا أبناءكم للوقوف في وجه نظام الإجرام ومجموعاته الرديفة لتكونوا في صف الصادقين من إخوانكم وأهلكم، ولتكن غايتنا إرضاء الله عز وجلّ ونصرة دينه. ﴿هَذَا بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 8, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 8, 2022 المكتب الإعــلاميولاية اليمن التاريخ الهجري 14 من ربيع الآخر 1444هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1444 / 06 التاريخ الميلادي الثلاثاء, 08 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 م بيان صحفي وعد بلفور إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/yemen/85281.html اعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى في العاصمة صنعاء، محمد صالح النعيمي، ذكرى وعد بلفور مناسبة لاستحضار الذاكرة السياسية والتاريخية لما تعرضت له الأمة، وفي مقدمتها فلسطين، من جرم باحتلال يهود للأراضي الفلسطينية وفقاً لوعد بلفور المشؤوم. جاء ذلك في الفعالية الخطابية التي نظمها مجلس الشورى، بالذكرى الـ105 لوعد بلفور تحت شعار "كي لا ننسى وعد بلفور المشؤوم". إن وعد بلفور لا يحتاج من الحكام في اليمن ولا في بقية بلاد المسلمين عقد مؤتمرات وخطابات للتذكير بمأساته، بل الواجب على الحكام لو كانوا صادقين، أن يحركوا الجيوش التي تحت إمرتهم، وخلفهم الشعوب المغلوبة على أمرها بسبب هؤلاء الحكام، تلك الشعوب التي تتوق لقتال يهود واقتلاعه من جذوره لو فتح لهم المجال لذلك. إن تلك الجريمة البريطانية التي بموجبها أعطى من لا يملك لمن لا يستحق، هذه الجريمة لم تنفصل عن جريمتها في هدم دولة الخلافة، لذلك يجب أن يعرف المسلمون وحكامهم أن الخلافة وفلسطين توأمان، وأن بريطانيا قضت على الأولى حتى تتمكن من الثانية، ولا يُتوقع أن تتحرك الجيوش لاستعادة الثانية، بدون عودة الأولى، ولهذا يعتبر الغرب أن بقاء فلسطين تحت الاحتلال، هو نقطة مفصلية في خطتهم لمنع الخلافة، ومحاربتها حال قيامها. ولذلك فإن الواجب على الأمة الإسلامية وهي تستذكر جريمة وعد بلفور، أن تستذكر أيضا الجريمة المصاحبة لذلك الوعد وهي القضاء على دولة الخلافة، كما أن قضية فلسطين ليست قضية أهل فلسطين أو العرب وحدهم، بل هي في واقعها قضية إسلامية. إنها ببساطة قضية أرض إسلامية وقضية مقدسات إسلامية اغتصبها يهود بمؤازرة من دول الكفر الكبرى، بريطانيا وأمريكا، وبتعاون من عملائهم حكام المسلمين. وإن القضاء على كيان يهود، وإعادة كل شبر من أرض الإسلام، هو في مكنة الأمة، ومفتاح ذلك هو إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة الكفيلة بإزاحة أمريكا وبريطانيا من المسرح الدولي، والقضاء على تحكم أمريكا بالموقف الدولي، وإنقاذ العالم من شرورها، والقضاء على كيان يهود، وإعادة فلسطين كاملة إلى حياض المسلمين، وكل ذلك بمقدور الأمة، وسبحان الله القائل: ﴿وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ﴾. إن الرد المبدئي على جرائم بريطانيا - ومعها فرنسا وأمريكا - بحق فلسطين والأمة، هو إسقاط هؤلاء الحكام بالالتفاف حول قيادة مخلصة وواعية ومبايعة حاكم يحكمهم بما أنزل الله، وليس فقط بالفعاليات الخطابية والشعارات الجوفاء التي ليس لها جانب عملي على الواقع! فكيان يهود هو بمثابة الظل لهؤلاء الحكام المجرمين في بلاد المسلمين، فإذا زال الشيء زال ظله، فبإسقاطهم تتمكن الأمة من استعادة إرادتها العسكرية فتخلع الهيمنة الاستعمارية، وتخلع معها كيان يهود الذي زرعته خنجراً في صدر الأمة، فتعود فلسطين كل فلسطين إلى حضن الأمة الإسلامية في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 8, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 8, 2022 المكتب الإعــلاميولاية تونس التاريخ الهجري 13 من ربيع الآخر 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 05 التاريخ الميلادي الإثنين, 07 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 م بيان صحفي التسوّل المنظم لحكّام تونس مقابل الفشل المنظم https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/tunisia/85265.html استقبل رئيس تونس قيس سعيد بقصر قرطاج، يوم الجمعة 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الحميدي، المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، بحضور مدير البنك المركزي مروان العباسي. وفي كلمة له، صرّح الحميدي أنّ اللقاء في مجمله يُبرز التحوّل الكبير الذي يجري في تونس من حيث تبني البرنامج الاقتصادي والتوافق مع صندوق النقد الدولي على هذا البرنامج واعتبر أنّ ذلك سيكون "فاتحة للتحوّل الكبير الذي سيحصل في هذا البلد من حيث تحقيق معدلات نمو عالية وجذب الاستثمار الأجنبي". كما استقبلته في اليوم نفسه رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان بقصر الحكومة بالقصبة. ويأتي هذا اللقاء بعد توقيع اتفاقية "القرض العادي" بين تونس وصندوق النقد العربي بقيمة 74 مليون دولار أمريكي. أيها الأهل في تونس، إننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس نبيّن في هذا الصدد: 1- إن واقع الحال يشهد ويؤكد أن هذه القروض تكبل الدولة وتفقر البلاد والعباد وترهن إرادتها لغيرها، فالتداين كان ـ وما زال ـ الخيار الاقتصادي الأوّل والرّسمي للدّولة التونسية، وقد ازداد بعد الثّورة نسَقاً وكمّاً وكيفا بحيث تضاعف حجم المديونيّة فيما بين 2011 و2022 ليصل إلى هذا الرقم الفلكيّ (115 مليار دينار)، ما يعادل 80 بالمائة من إجماليّ النّاتج المحلّي للبلاد. 2- إن خطاب المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، عبد الرحمن عبد الله الحميدي هو خطاب رأسمالي بامتياز وبلغة الأنظمة العربية البائدة التي ما انفكت تسير بمنطق الدوائر الأجنبية والدول الاستعماريّة الناهبة لخيرات بلادنا، وهو منطق خصخصة تلك الخيرات ونهبها، وحرمان الأمة من استرداد حقوقها فيها. وحتى عند الحديث عن الاستراتيجيات والآليات، من مثل "الإصلاحات الاقتصادية" التي تروّج لها حكومة الرئيس انصياعا لتعليمات صندوق النّقد الدولي، لم يستطع رئيس مجلس إدارة صندوق النّقد العربي إخفاء عقليّة الأنظمة القائمة في بلادنا والتي تجسّد فواصل سايكس بيكو، فهي الأنظمة ذاتها التي ظلت تنهب خيرات الأمة وتستحوذ على ملكياتها العامة من النفط والمعادن، وتُهربها للغرب المستعمر. 3- إن عقد الآمال على سياسة التسوّل التي تنتهجها حكومة الرئيس لن يحل لتونس أي أزمة! وإن الأضرار الفادحة التي تحل ببلادنا جرّاء هذه السياسة المذلّة باتت واضحة بيّنة للجميع، والجداول الوردية التي تخفي دوائر النهب عوارها خلفها تكشفت، وما الضرر الذي حل بتونس نتيجة لذلك إلا خير دليل. أيها الأهل في تونس: عجباً لهؤلاء الساسة الذين لم تكفهم كل هذه السنين العجاف من دمار صناديق النهب، فإلى متى ستبقون يا أبناء الخضراء تحملون وتتحملون عبء هؤلاء الحكام الذين مكّنوا الدول الاستعماريّة من بلادكم ومقدراتها يعيثون فيها الفساد؟! إن حلول المشاكل الاقتصادية في تونس وغيرها من بلاد المسلمين لا تكون بالاقتراض المؤسس على الربا، واتخاذ ما نهى عنه اللّه سبحانه وتعالى نهيَ تحريمٍ مغلظٍ حيث قال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾، بل تكون بتطبيق النظام الاقتصادي الإسلامي بجعل موارد الدولة ما شرعها وأحلها الله؛ من زكاة تجارة ومال وركاز وخراج وعشور وفيء وغنائم وموارد الأموال العامة كالنفط والغاز والمعادن وغيرها، وإنفاقها على الأوجه التي شرعها، وكذلك حل مشاكل الحياة الأخرى السياسية والاجتماعية والسياسة الدولية والتعليم في ظل دولة الخلافة التي تحمل الحلول الصحيحة الناجعة لمشاكلنا ومشاكل العالم أجمع. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 12, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 12, 2022 المكتب الإعــلاميولاية مصر التاريخ الهجري 17 من ربيع الثاني 1444هـ التاريخ الميلادي الجمعة, 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 م بيان صحفي يا أهل الكنانة خلاصكم في حمل مشروع الإسلام وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/egypt/85334.html مع تكشف عجز النظام عن تلبية أقل القليل من حاجات أهل الكنانة، وإعلان إفلاسه عن القدوم بأي بارقة أمل تخرجهم من الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية... الخ التي تسبب هو نفسه بها، تعاظمت وتيرة الدعوة للتظاهر، وكان لزاما علينا في حزب التحرير/ ولاية مصر أن نبين للناس كيف يجب أن تكون ثورتهم، وعلام تكون، وما هي المطالب التي ترضي ربهم وتلبي طموحهم وتمنع سرقة ثورتهم أو التفاف الغرب وعملائه عليها، وإن أي حراك يبدأ بلا رأس يسارع الجميع لامتطائه وتوجيه بوصلته. وأي حراك لا يملك مشروعا بديلا ونظاما قادرا على علاج مشاكل الناس هو حراك مسروق قبل أن يبدأ يدور في دوامة الفشل ويلقي ثمار ثورته في حجر عدوه وعدو دينه وأمته، ومن يرضى بتبديل الوجوه ويحسَب أن المشكلة في فساد الأشخاص ويظن خيرا في هذه الديمقراطية التي تحكمنا منذ عقود، إنما يخدع نفسه ويعيش وهماً سيستيقظ منه وقد عاد النظام من جديد بوجوه ستكون أشد قسوة علينا وأعنف في قمعنا. إن الأزمات التي أغضبت الناس ودفعتهم لهذا الحراك ليست ناتجة عن فساد السيسي وبطانته فقط، وإن كان فسادهم ظاهرا ولا شك فيه، وإنما سببها هو هذه الديمقراطية التي يحكموننا بها، فالديمقراطية بنفعيتها وجشعها تمكن الحاكم من صياغة القوانين التي تمكنه من السيطرة على الناس وتمكن سادته في الغرب الكافر المستعمر من نهب ثروات البلاد. ولهذا فإن أول مطلب للحراك يجب أن يكون اقتلاع النظام من جذوره بكل أجهزته ورموزه، أي ليس اقتلاع الأشخاص فقط بل يعني الديمقراطية بكل استحقاقاتها وقوانينها، أي بكل ما فيها وما ترتب عليها من خضوع للغرب ومؤسساته ومعاهداته وقوانينه الدولية، وتقديم نظام بديل يملك ضمانة العدل والقدرة على النهوض بمصر وأهلها والخروج بها من أزماتها. إن ضمانة العدل تأتي من عدالة النظام نفسه بما فيه من قوانين لا يستطيع البشر التلاعب فيها ولا تغييرها ولا تفصيلها حسب أهوائهم، وهذا لا يملكه إلا الإسلام العظيم لأنه وحي من الله سبحانه وتعالى، ولهذا فهو البديل الوحيد الذي يضمن عدالة القائمين عليه، ولهذا يجب أن يكون مطلب الثورة هو إسقاط النظام وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة على أنقاضه، فهي وحدها القادرة على النهوض بمصر وأهلها. يا أهل مصر الكنانة: إن أي حراك لا يهدف لاجتثاث النظام من جذوره وتسريح كل أدواته ومحاسبتهم على جرمهم في حق مصر وأهلها وإقامة الدولة التي تطبق الإسلام وإنهاء التبعية للغرب بكل أشكالها وصورها، هو حراك عرضة لأن يمتطيه أي مسخ عميل يلمعه الغرب ليعيد من خلاله استنساخ النظام من جديد، ويعيد مصر وحراك أهلها لنقطة الصفر مرة أخرى. أيها المخلصون في جيش الكنانة: بعد أن ضاق أهلكم ذرعا بهذا النظام وأصبح صراخهم يسمعه مَن في أقاصي الأرض، فإنهم قد باتوا يتطلعون إليكم ويستنصرونكم، باتوا يبحثون بينكم عن أنصار يعيدون سيرة أنصار رسول الله ﷺ، فيخلعون من أعناقهم كل ولاء لهذا النظام العميل المجرم، ويجعلون ولاءهم لله ورسوله ودينه وينحازون لأمتهم، فينصروا المخلصين من أبنائها العاملين لتطبيق الإسلام، فمن للإسلام إن لم يكن أنتم؟! ومن ينصره غيركم يا أحفاد الفاتحين العظام؟! إن حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله هو بينكم، فأطيحوا بهذا النظام وأعطوا نصرتكم للحزب الذي أعد العدة كاملة للحكم بما أنزل الله، بإقامة دولة الخلافة التي بشّر بها رسول الله ﷺ، فيرضى الله عنا جميعا، وترفع الغمة عن أهل الكنانة والبشرية جمعاء، وإن نصرة الإسلام جزاؤها جنة عرضها السماوات والأرض. نسأل الله أن تكونوا من أهلها وأنصارها وأن يعز الله بكم الإسلام وأهله. قال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 13, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 13, 2022 المكتب الإعــلاميولاية السودان التاريخ الهجري 18 من ربيع الثاني 1444هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1444 / 12 التاريخ الميلادي السبت, 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 م رد صحفي الأخ الكريم/ رئيس تحرير صحيفة السوداني، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الموضوع: حزب التحرير هو حزب سياسي لا يقوم بالأعمال المادية ليس خوفاً من أحد وإنما تأسياً بالنبي ﷺ https://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/85352.html اطلعنا على تقرير بعنوان: (دعاة ومتطرفون وجماعات دينية تبعث برسائل تهديد للسفير الأمريكي بالخرطوم... هل تتدحرج "الكرات المفخخة" نحو سفارة واشنطن بسوبا!)، بصحيفتكم السوداني العدد 5799 بتاريخ اليوم السبت 18 ربيع الآخر 1444هـ، الموافق 12/11/2022م، كتبه الصحفي الهادي محمد الأمين، الذي حاول من خلال التقرير أن يوحي للقارئ أن حزب التحرير هو ضمن الجماعات الجهادية التي تقوم بالأعمال المادية، بل وصف الحزب بالراديكالية قائلاً: "... حيث ظهرت ردود أفعال تصعيدية تجاه تحركات جون غودفري وجاء حزب التحرير الإسلامي (ولاية السودان) والذي يقوده إبراهيم عثمان أبو خليل في مقدمة القوى الراديكالية السودانية... إلخ". وإيماناً منا بتحقيق الحق، ووضع الأمور في نصابها الصحيح، نرجو كريم تفضلكم بنشر الرد الآتي على مفتريات تقريركم، عملاً بحقنا في الرد: أولاً: إن حزب التحرير هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام، وهو يعمل بين الأمة ومعها لتتخذ الإسلام قضية لها وليقودها لإعادة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والحكم بما أنزل الله إلى الوجود. ثانياً: إن حزب التحرير يهدف إلى إنهاض الأمة النهضة الصحيحة بالفكر المستنير؛ لذلك ينحصر عمله في الصراع الفكري والكفاح السياسي، ولا يقوم بالأعمال المادية، ليس خوفاً من أحد وإنما التزاماً بطريقة النبي ﷺ وتأسياً بسيرته العطرة في إقامة الدولة، فإنه ﷺ لم يقم بأي عمل مادي قبل قيام الدولة، وإنما كان يقوم بالصراع الفكري والكفاح السياسي حتى أقام الدولة، والدولة هي التي تقوم بالأعمال المادية. ثالثاً: إن البيان الصحفي الذي استند إليه كاتب التقرير في الحديث عن حزب التحرير ليس فيه تهديد لأحد بأي عمل مادي، لا للسفير الأمريكي ولا لغيره، فالبيان يستهدف حكام السودان وأهل السودان ويكفي عنوانه الذي يقول: (في ظل هوان حكام السودان سفير أمريكا يتصرف بوصفه حاكماً عاماً للسودان)، حيث يطالب البيان أهل السودان أن يقيموا الخلافة على منهاج النبوة التي تحقق لهم السيادة الحقيقية على بلادهم، وتقطع يد الكافر المستعمر عنها، أم أن كاتب التقرير يعجبه ما يقوم به السفير الأمريكي وغيره من سفراء الدول الاستعمارية في السودان؟! فهل يجرؤ سفير السودان في أمريكا، أو سفيره في بريطانيا أن يقوم أي منهما بعشر معشار ما يقوم به سفراء أمريكا وبريطانيا من تدخلات في شؤوننا؟! قطعاً لن يجرؤوا لأنهما يعلمان أن أمريكا وبريطانيا لن تسمح لهما بذلك صيانة لسيادة بلديهما. ختاماً: نسأل الله العلي العظيم أن يرد كيد الكافرين وأذنابهم عن بلادنا، وبلاد المسلمين، وأن يمن علينا بخلافة راشدة على منهاج النبوة كما بشر بها النبي ﷺ القائل: «... ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، ثُمَّ سَكَتَ» مسند الإمام أحمد. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 13, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 13, 2022 المكتب الإعــلاميولاية تونس التاريخ الهجري 18 من ربيع الثاني 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 06 التاريخ الميلادي السبت, 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 م بيان صحفي اعتقالات بالجملة في صفوف شباب حزب التحرير لأنهم يتصدون لسياسة بيع تونس لصندوق النقد الدولي! https://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/tunisia/85340.html قام عدد من العناصر الأمنية بالعاصمة أمس الجمعة 2022/11/11م باعتقال عشرة من شباب حزب التحرير بطريقة همجية عنيفة، وذلك أثناء إلقاء كلمة أمام جامع الفتح من أجل بيان موقف الحزب الرافض لسياسة بيع تونس لصندوق النقد الدولي التي تنتهجها حكومة الرئيس، وقد أثارت هذه الاعتقالات غضباً عارما في صفوف عامة الناس الحاضرين، هذا وقد تم إطلاق سراح الشباب بعد تحرير محضر في الغرض وتسليم كل واحد منهم استدعاء بتاريخ 2022/11/17. وإنّنا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس، نحذّر النظام من الاعتقالات المتكررة لشباب حزب التحرير، ونذكر الرئيس قيس سعيّد الذي جاء إلى السلطة مبشرا أهل تونس بالقطع مع سياسة العمالة للدوائر الأجنبية: أليس من العار أن يُعتقل شبابنا، وهم يبصِّرون الأمة، وينصحون الحكومة بأن طريق العزة لا يكون باتباع السياسات الاستعمارية التي لم تشبع من نهب بلادنا؟! كما نُذَكِّر أبناء الأمة في الأجهزة الأمنية: كيف تعتقلون من يبصِّركم بعدو ماكر يأكل قوت أبنائكم ولا يرقب فيهم إلا ولا ذمة؟! أليس من العجيب أن تعتقلوا من يكشف لكم الحقائق، ويمد لكم اليد المخلصة حتى لا تسقطوا في حبائل "كوميسيون مالي العصر" صندوق النّقد الدولي ومشتقاته؟! ثم إننا نحمد الله أن الصفوف قد تمايزت وأن ورقة التوت التي كانت تغطي عورة النظام قد سقطت، قال تعالى: ﴿مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ﴾، ونحمد الله أنّنا في الصف المناهض للاستعمار وأعوانه في بلادنا. إن هذه الاعتقالات والإجراءات اليائسة والمحاولات الحثيثة لعزل حزب التحرير عن الجماهير ومنع وصول صوته الذي يكشف سياسة رهن البلاد والعباد لصندوق النقد الدولي ومشتقاته لهم، لن تزيدنا إلا إصرارا على تحرير تونس من الهيمنة الغربية وأدواتها المحلية، وإقامة حكم راشد على أساس الإسلام. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 17, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 17, 2022 المكتب الإعــلاميولاية الأردن التاريخ الهجري 20 من ربيع الثاني 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 09 التاريخ الميلادي الإثنين, 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 م بيان صحفي مذكرة تفاهم الكهرباء مقابل الماء هي تمكين فاضح لكيان يهود على حساب أهل الأردن والأمة وضد خيارها بتحرير فلسطين https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/jordan/85383.html وقع الأردن والإمارات وكيان يهود، على هامش قمة المناخ في شرم الشيخ، في 2022/11/8 مذكرة تفاهم للاستمرار في دراسات الجدوى، و"الانخراط في تطوير الأدوات اللازمة في الخطط في الوقت المناسب لمؤتمر COP28" الذي سيعقد في الإمارات في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، لإقامة مشروعين متقابلين ومترابطين ومعتمدين على بعضهما؛ بهدف إنشاء محطة تحلية للمياه على البحر الأبيض المتوسط مقابل إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة في الأردن. وجاء توقيع المذكرة بناء على إعلان النوايا الذي وقعته الأطراف الثلاثة على هامش معرض إكسبو دبي، العام الماضي، بحضور ووساطة المبعوث الرئاسي الأمريكي جون كيري. ومن بنود مذكرة التفاهم وإعلان النوايا السابق ما يلي: 1- سيقوم الأردن ببناء حقل مخصص للطاقة الشمسية وتصدير 600 ميغاوات من الكهرباء إلى كيان يهود، بالإضافة إلى تخزين الطاقة الشمسية بكمية كبيرة تبلغ 3 جيجاوات على الأراضي الأردنية لاستخدام كيان يهود. 2- سيدرس كيان يهود إمكانية تصدير 200 مليون متر مكعب من المياه إلى الأردن، والتي ستأتي من محطة تحلية محددة. وسيتم بيعها للأردن بالسعر الدارج وليس التفضيلي. 3- تقوم الإمارات بتمويل وبناء مزرعة الطاقة الشمسية على الأراضي الأردنية، ويدفع كيان يهود 180 مليون دولار سنوياً مقابل ذلك تتقاسمها الأردن والإمارات. وإزاء التوقيع على هذه المذكرة مع كيان يهود العدو الغاصب، نبين ما يلي: 1- وصف موقع إكسيوس هذا الاتفاق بأنه "أكبر مشروع تعاون إقليمي على الإطلاق بين (إسرائيل) وجيرانها"، والتي أصبحت ممكنة بفضل اتفاقية وادي عربة واتفاقات أبراهام الخيانية والتطبيعية، ما لا يدع مجالا للإنكار بأن هذه الأنظمة وضعت مصلحة هذا الكيان الغاصب وتمكينه استراتيجية سياسية تقوض مصالح شعوبها وتخونها في الصميم وتعطي الدنية في دينها. 2- رغم التبريرات الكاذبة والمضللة لتسويق هذه الاتفاقيات على الناس، من حيث جدواها الاقتصادية أو حاجات الأردن الماسة لها كالادعاء بفقر وشح مصادر المياه، فإن هذا الاتفاق هو سياسي بامتياز، غايته دمج الكيان الغاصب في المنطقة، وإن أهل الأردن بمجملهم يرفضون هذه الاتفاقيات وقد عبروا عن غضبهم ورفضهم لها، ويعتبرون كيان يهود العدو الأول لهم ومن ورائه أمريكا وأوروبا، ولا يجدون أي حل للتعامل معه إلا بالجهاد كما عبرت عن ذلك استطلاعات الرأي الرسمية المحلية قبل شهر. 3- كان يمكن للإمارات وهي أقوى حليف خليجي للأردن، بناء محطة تحلية للمياه في خليج العقبة يمكنها تزويد الأردن بأضعاف ما ينوي كيان يهود بيعه للأردن، فمحطة التحلية على المغصوب من فلسطين، تجعل أهل الأردن تحت سيطرة وابتزاز كيان يهود، وهم لا يرقبون في الناس إلا ولا ذمة ولا يحترمون اتفاقاً ولا عهداً، ولكنه مشروع الدول الاستعمارية في تمكين كيان يهود، قال تعالى: ﴿أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً﴾. 4- إن بناء مزرعة الطاقة الشمسية على الأراضي الأردنية يستهلك مساحات شاسعة من الأراضي المستوية، التي لا تتوفر لدى كيان يهود، وهو احتلال عملي للأراضي الأردنية وانتهاك لسيادته برضاه وبثمن بخس لصالح كيان يهود، من الطاقة النظيفة، ويعفيه من تكلفة الحماية الأمنية لمثل هذا المشروع وتكلفة تشغيله السنوية، لو تم على الأراضي المحتلة التي يسخرها كيان يهود للمشاريع الخضراء والمياه. 5- رغم التبريرات المضللة، والإحجام عن مشاريع الطاقة المتجددة، صرح وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني أن الاستطاعة الكلية لمشاريع توليد الطاقة الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة بلغت بنهاية شهر تموز الماضي حوالي 2526 ميجاوات ساهمت بحوالي 29% من الطاقة الكهربائية المولدة منذ بداية عام 2022، ما يدل على عدم الحاجة لمشروع الطاقة النظيفة مع كيان يهود، سوى سياسة الإذعان. 6- لا علاقة بالاتفاقية بتخفيض الانبعاثات الكربونية ومؤتمر المناخ وإن جاءت في سياقه وتحت ضغوط جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي للمناخ، بل هي مبررات لولوج كيان يهود في منظومة بلاد المسلمين واستغلال خيراتها في ظل أنظمة تحافظ على بقائها في تنفيذ الإملاءات الأمريكية والبريطانية. 7- القضية هي أن كيان يهود هو غاصب محتل وهو عدو لكل الأمة الإسلامية، والإجراء العملي تجاهه هو معاملته كعدو وعدم الاعتراف به أو تمكينه وعدم تطبيع العلاقات معه بالاتفاقيات الاقتصادية والأمنية وغيرها، والإجراء الشرعي الواجب على الأمة تجاهه هو قتاله وتطهير فلسطين كلها منه. 8- إنه لمن المؤسف حقاً أن لا ترى أنظمة التبعية العمياء أن الذل من يهود هو مصير الذي يستند في حكمه إلى دول الغرب الكافر الاستعمارية، وتنفيذ أجنداتها مع كيان يهود، وأن الواجب على شعوب تلك الأنظمة أن تلفظها لفظ النواة، وتعود الأمة لمشروعها ووقفتها وقفة عز وكرامة أمام هذا الكيان المتغطرس الحاقد، قال تعالى: ﴿لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾. أيها الأهل في الأردن، أيها المسلمون: لا يكفي التعبير عن رفضكم وغضبكم على هذه الاتفاقيات الخيانية، فالحلول لا تستمد من ترقيعات الواقع المذل بتنازل هنا أو هناك، ولا تكون الحلول لقضايا الأمة ومنها قضية فلسطين حسب القانون الدولي ووفق الشرعية الدولية الشيطانية الظالمة، وإنما الحل الجذري هو الحل الذي أمر به الله عز وجل، وهو تحرير أرض فلسطين من براثن يهود بالقوة التي تمتلكها جيوش الأمة والتي لن يحركها إلا عودة الأمة للم شملها في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وهو مشروعها العالمي لعودة الحق والعدل والرحمة للأمة الإسلامية والعالم أجمع بعد أن استفحل ظلم ووحشية الدول الاستعمارية الكافرة وطال البشرية جمعاء. ﴿إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 17, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 17, 2022 المكتب الإعــلاميولاية باكستان التاريخ الهجري 22 من ربيع الثاني 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 16 التاريخ الميلادي الأربعاء, 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 م بيان صحفي الديمقراطية ونظامها العالمي هي أغلال العبودية الأمريكية أقيموا الخلافة من أجل التغيير الحقيقيhttps://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/85421.html في 27 من آذار/مارس 2022، كشف عمران خان في تجمع حاشد عن عملية لتغيير النظام من خلال مؤامرة أمريكية، وأعلن عن القيام بكفاح عام ضد سيطرة أمريكا على باكستان. ومع ذلك، فإنه في غضون سبعة أشهر ونصف فقط، أنهى عمران خان هذه الحملة رسمياً. ففي مقابلة مع الفاينانشيال تايمز نُشرت في 12 تشرين الثاني/نوفمبر، قال "بقدر ما أشعر بالقلق، لقد انتهى الأمر، لقد كانت علاقتنا مع الولايات المتحدة كعلاقة السيد والخادم، أو علاقة السيد والعبد، وقد استُخدمنا مثل المسدس المأجور، لكنني ألوم حكوماتي على ذلك أكثر من الولايات المتحدة". في ظل النظام الدولي الحالي والديمقراطية، فإن مفهوم الاستقلال الحقيقي غير ممكن، لأن نفوذ أمريكا في باكستان لا يتم من خلال الأفراد وحدهم، وإنما من خلال النظام الفيدرالي الديمقراطي، وتخضع باكستان للنظام العالمي. وهذا هو السبب في أن النفوذ الأمريكي في باكستان قوي وراسخ رغم التغييرات العديدة للحكام، ولم يحاول أي حاكم في باكستان إخراجها من نظام الحكم الفيدرالي الديمقراطي الفاشل والنظام العالمي البائس. وبدلاً من ذلك، اختار كل هؤلاء الحكام تقوية قبضة النظام الفيدرالي الديمقراطي والنظام العالمي الاستعماري. وبسبب استعباد النظام العالمي الاستعماري، هناك احتياطيات ضخمة من النفط والغاز على حدودنا، في إيران وآسيا الوسطى، ولكن الخوف من العقوبات الأمريكية قوي للغاية، لدرجة أن حكامنا يخشون أخذ النفط والغاز من إيران وآسيا الوسطى، على الرغم من نقص النفط والغاز في باكستان. وبسبب استعباد النظام العالمي الاستعماري، تتاجر باكستان والبلاد الإسلامية الأخرى بعضها مع بعض بالدولار، في حين فرض الإسلام اعتماد الذهب والفضة كعملة للتجارة المحلية والدولية. وبسبب استعباد النظام العالمي الاستعماري، رفض حكام باكستان حشد قواتنا المسلحة المتأهبة لتحرير كشمير. ونتيجة لذلك، شنت الهند حربا لقمع المسلمين ليس في كشمير المحتلة فقط، ولكن أيضاً للمسلمين الذين يعيشون داخلها. إنها الديمقراطية التي تركز السياسة فيها على كراسي الحكم وتمديد مناصب الحكام. وفي الديمقراطية أيضا، تحمي الدولة فقط مصالح الحكام والنخب. وفي الديمقراطية، يستمر النظام الاقتصادي القائم على الربا، على الرغم من تحريمه الواضح في الإسلام. وفي الديمقراطية، يتم تمرير قوانين مثل قانون المتحولين جنسيا لإرضاء الغرب، كما تمنح الديمقراطية الإنسان الحق في التشريع، بينما في الإسلام، سلطة التشريع هي لله وحده سبحانه وتعالى. إنه لا يمكن التحرر من الثقافة الغربية والقوانين الغربية والسيطرة السياسية الغربية حتى يتخلص المسلمون في باكستان من قيود الديمقراطية ونظام الحكم الفيدرالي ومن عبودية النظام العالمي الاستعماري. والخلافة وحدها هي التي ستقيم الحكم بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وستقوم بتوحيد ثروات المسلمين من النفط والغاز والمعادن تحت سلطة الخليفة، بحيث تنفق هذه الموارد على جميع الرعايا. وستوحد البلاد الإسلامية وتخرج أمريكا منها. وستحرر المسلمين في كشمير وفلسطين والهند وتركستان الشرقية (شينجيانغ)، وستحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم أجمع بالدعوة والجهاد. إن الخلافة هي وحدها التي تمتلك الرؤية وخارطة الطريق للاستقلال الحقيقي، فهلم يا أهل القوة والمنعة وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة لتحقيق هذه الرؤية وجعلها واقعاً. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 17, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 17, 2022 المكتب الإعــلاميولاية تونس التاريخ الهجري 22 من ربيع الثاني 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 07 التاريخ الميلادي الأربعاء, 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 م بيان صحفي قمة الفرنكوفونية المنعقدة في تونس قمّة الفشل والخيانة https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/tunisia/85422.html ينعقد المؤتمر الثامن عشر لرؤساء الدول والحكومات التي تشترك في استخدام اللغة الفرنسية، والذي يطلق عليه اسم القمة الفرنكوفونية بجزيرة جربة يومي 19 و20 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 الجاري، بعد التعثّر المتكرر منذ أن أعلن عن إقامتها في بلادنا سنة 2020. وإننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس، يهمنا أن نذكّر الرأي العام بالحقائق التالية: 1- لأنّ فرنسا تعلم جيّدا ما للّغة من تأثير في الشّعوب وفي صقل ثقافتها ومفاهيمها، فهي تسعى اليوم جاهدة لاسترجاع مستعمراتها بنشر ثقافتها وفرض لغتها على بعض الدّول الأخرى ومنها تونس؛ حتّى تحكم قبضتها عليها وتسيّرها وفق حضارتها، فالقمّة الفرنكوفونية ليست سوى أداة توظّفها فرنسا لتجد لها موطئ قدم بين الدّول العظمى التي تعمل على امتلاك العالم والسّيطرة عليه. 2- الفرنكفونيّة اليوم هي إحدى أدوات الاستعمار في صراعه مع الأمّة الإسلاميّة، وجزء من خطّته لإدامة الهيمنة؛ لأنّ الهيمنة على فكر الشعوب ومنها لغتها وما تحمله من أفكار وقيم، يجعلها تابعة تبعيّة عمياء للفكر الغربي، وهذا ما يفسّر إصرار رئيس فرنسا بل هوَسَه بفرض اللغة الفرنسيّة، فهو عند زيارته لتونس في 2018 أكّد بصريح العبارة، بل بقبيحها، "أن الفرنكوفونية ليست مشروعا قديما، بل هي مشروع مستقبلي، فتحدث اللغة الفرنسية يُعدّ فرصة حقيقية، على المستويات اللغوية والاقتصادية والثقافية". فالمشروع إذن هو مشروع سياسي وحضاري يهدف إلى مسخ الشعوب وسلخها عن ثقافتها، وإن التركيز على بلاد المسلمين الثّائرة على الغرب خاصة، له أكثر من دلالة: فهو يهدف إلى الاختراق الثقافي، وليس خافياً على أحد الحرب التي تشنّها فرنسا على الإسلام، فمناصرتها للمسيئين لرسول الله ﷺ مشهورة معروفة، وعداؤها للإسلام راسخ متكرر، وقوانينها التي سنّتها لمحاربة كلّ مظهر من مظاهر الإسلام في فرنسا علمها كلّ العالم. 3- كان بورقيبة من أذيال الفرنكوفونية في بلادنا وأبرز من مثّل هذه النخبة المسلوبة الإرادة فاقدة البصر والبصيرة، فليس خفيا ما قدمه من خدمات للفرنكفونية ليس في تونس فحسب بل في كل المغرب العربي، فكان اقتراحه عام 1965 بإنشاء "كومنولث فرنسي يضم كل الشعوب التي تتكلم الفرنسية". وكان يفتخر أنه الأب الروحي للفرنكفونية في المغرب العربي. يقول في أحد حواراته: "إن مستقبلنا مرتبط بمستقبل الغرب عموماً ومتضامن مع مستقبل فرنسا خاصة… ونحن نتجه اليوم من جديد إلى فرنسا. إنني أنا الذي تزعمت الحركة المنادية بالفرنكفونية؛ فالرابطة اللغوية التي تجمع بين مختلف الأقطار الأفريقية أمتن من روابط المناخ أو الجغرافيا". 4- الرئيس قيس سعيّد يسير اليوم على خطا بورقيبة، بل ربّما نافسه، ففرنسا عنده ليست مستعمِرة ولا مجرمة إنّما هي جاءت إلى تونس لحمايتها (هكذا!)، وهو لا ينفكّ ينافح عن القمّة الفرنكفونيّة ويتوعّد من يُحاول إفشالها، فقد وجّه اتهامات لأطراف لم يسمّها بأنها تسعى إلى تعطيل جهود بلاده لاحتضان هذه القمة. أيها الأهل في تونس: إننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس نؤكد أن فشل الاستعمار في بلادنا كان ذريعاً، فرغم إمكانيّاته المادّية الكبيرة ورغم جيش العملاء والمضبوعين بالثقافة الغربيّة من أمثال بورقيبة، رغم ذلك لم يستطع تحويل وجهة التّونسيين عن الإسلام، ولم يستطيعوا اقتلاعه من النّفوس والقلوب، وكانت خيبتهم كبيرة، فكلّ ما عملوه لتدجين النّاس ذهب هباء، وكانت الثّورة على هذا الإرث الاستعماري البغيض وخرج النّاس يطالبون بإسقاط النّظام، هذا النّظام الذي أسّسه الأوروبّيون وقام على تنفيذه بورقيبة وبن علي. ثمّ جاء حكّام جدد ركبوا موجة الثورة، وقد عملوا جميعا على إيهام النّاس بالتّغيير والمحافظة على "مكاسب الثورة"، لكنّ دخائلهم سرعان ما انكشفت وانكشف أنّهم مجرّد بدائل اصطنعها الغرب ودفع بها إلى الصّفوف الأولى ليضمن استمرار هيمنته. ولذلك رفضهم أهلنا في تونس وأبوا الانقياد لهم. وما زالت الثورة مستمرّة ولن تتوقّف حتّى تخلع النفوذ الغربي وتخلع معه العملاء وخدّام الاستعمار، ومن ثمّ تقوم دولة حقيقيّة تمثّل المسلمين وترعاهم بأحكام الله سبحانه. يقول تعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 20, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 20, 2022 بسم الله الرحمن الرحيم جواب سؤال انتخابات الكونغرس الأمريكي https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/ameer/political-questions/85472.html السؤال: ضَمن الحزب الجمهوري السيطرة على مجلس النواب الأمريكي بأغلبية بسيطة في مجلس النواب المكون من 435، (إذ فاز بـ218 مقعدا، على الأقل، بحسب تقديرات شبكة "سي بي إس نيوز"، شريك بي بي سي في الولايات المتحدة... بي بي سي، 17 تشرين الثاني 2022)، وأما الديمقراطيون فقد احتفلوا (الأحد باحتفاظ الحزب بالأغلبية البسيطة في مجلس الشيوخ الأمريكي... الجزيرة، 14/11/2022). وكانت وسائل الإعلام المحلية في معظم دول العالم تنقل أخبار انتخابات مجلسي الكونغرس الأمريكي (النواب والشيوخ)، فكيف يمكن فهم أن أحداثاً محلية في أمريكا - لا يُلتفت كثيراً لمثيلاتها في غير أمريكا - أن تصبح حدثاً كبيراً حول العالم؟ أو أن أمريكا تطلب من عملائها وتوابعها الاهتمام بأحداثها الداخلية لجعلها مسألة دولية على غرار بريطانيا التي تنقل وسائل إعلام عملائها الأخبار التافهة عن ملوكها وزواجهم وأطفالهم وغير ذلك؟ أو أن لتلك الانتخابات أثراً حقيقياً حول العالم؟ الجواب: نعم، تطلب بريطانيا من عملائها وتوابعها الاهتمام بتوافه الأمور في بريطانيا من باب الشعور العميق والكبير لدى الإنجليز بالعظمة وكأن ما أطلق عليه قديماً الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس لا يزال قائماً حتى اليوم، ففي حالة بريطانيا فإن ذلك من باب إحياء شعورها الغابر بالعظمة، وأما أمريكا فإن المسألة مختلفة تماماً. ولتوضيح ذلك نستعرض ما يلي: 1- لفهم تأثير الأحداث الداخلية الأمريكية على الساحة الدولية نشير إلى ما قاله الرئيس الأمريكي بايدن بأنه يجب ملاحظة أن روسيا انتظرت نتائج انتخابات الكونغرس الأمريكي قبل أن تبدأ انسحابها من خيرسون (الجزيرة، 11/11/2022)، ونشير كذلك إلى قرار السعودية من خلال "أوبك بلاس" خفض إنتاج النفط بواقع مليوني برميل يومياً حتى ترتفع الأسعار عالمياً ويضج المواطن الأمريكي على أسعار الوقود محلياً فيحجم عن انتخاب الديمقراطيين وينتخب الجمهوريين، ولا يمكن حتى اللحظة تأكيد ما إذا كانت إغلاقات الصين بحجة كورونا هي للأسباب المعلنة حقيقةً أم من باب دعم حزب الرئيس بايدن انتخابيا، وهذا ما يمكن أن تكشفه الأيام القادمة. ومجمل القول بأن انتخابات التجديد النصفي 8/11/2022 كانت تمثل حدثاً دولياً كبيراً، بل ويكفي القول بأن أي اهتزاز يحصل داخل أمريكا يمكن لارتداداته أن تهز مناطق أخرى حول العالم، لذلك لا يجدر التقليل من أهمية هذه الانتخابات الأمريكية دولياً، وما يجعل هذه الأهمية بالغة أن فترة إدارة الرئيس السابق ترامب قد كشفت عن انقسام حاد للغاية داخل أمريكا شعباً وحكومةً وأحزاباً وشركات المال، لكل ذلك فإن العالم كان يراقب ما يمكن أن تتمخض عنه نتائج الانتخابات للكونغرس الأمريكي. 2- في الدولة الرأسمالية الأشهر والأكبر في العالم، أمريكا، فقد جعل النظام السياسي المنافسة حصراً بين حزبين، وكل منهما يرتكز على الشركات الرأسمالية للفوز في الانتخابات! وفي أبلغ إشارة إلى أن الذي يقول كلمته هو الشركات الرأسمالية العملاقة وليس الشعب هو أن إنفاق الشركات على دعم المرشحين لانتخابات الكونغرس بمجلسيه هذا العام كان نحو 17 مليار دولار، (تظهر الولايات المتحدة في كل المناسبات لتقدم النموذج المتناقض، ففي الوقت الذي تعاني فيه البلاد من تضخم تاريخي، سجل الإنفاق على دعاية انتخابات التجديد النصفي مستوى قياسيا. كشفت منظمة أمريكية عن رقم قياسي لتكلفة انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة لعام 2022، والذي تجاوز 16.7 مليار دولار. سكاي نيوز عربية، 13/11/2022)، وهو ما يعادل ميزانية بعض الدول في أفريقيا وغيرها، ومنه يظهر بوضوح أن الرأسماليين في أمريكا أصحاب الشركات الكبرى هم من يوجهون الشعب الأمريكي لانتخاب هذا وعدم انتخاب ذاك، فالانتخابات الأمريكية ظاهرها أن السيادة للشعب لكن باطنها أن السيادة للشركات الكبرى التي يمكنها صرف مئات الملايين من الدولارات لدعم مرشح بعينه، حتى قيل بأن السياسيين في أمريكا هم من يختارون ناخبيهم وليس العكس، وليس أدل على ذلك أن من يرفع شعار حرية الإجهاض يريد جمهوراً من النساء لانتخابه، ومن يرفع شعار الدفاع عن الهجرة يستهدف الأقليات لينتخبوه، ومن يرفع شعارات عنصرية يستهدف الأمريكيين البيض لينتخبوه، وهكذا. 3- لقد كانت سيطرة المال والشركات هي الحال في أمريكا دائماً، لكن فترة إدارة الرئيس السابق ترامب قد كشفت عن تغييرات حادة تحصل داخل أمريكا، وهذه التغييرات كان عنوانها الأبرز أن التنافس الحاد بين الشركات الكبرى لم يعد تنافساً رياضياً كما كان في السابق، بل صار يسخن وزادت سخونته حتى وصل أو كاد درجة الغليان عندما أصبح جشع الرأسماليين لا يسمح بالتعايش السلمي في ظل المصالح المتضاربة لهؤلاء الرأسماليين، فانتقلت حينها المنافسة الرأسمالية الحادة بين الشركات إلى حالة من كسر العظم بين السياسيين الممثلين لمصالح تلك الشركات، وبالمجمل فقد انقسم الرأسماليون إلى قسمين حتى الآن: قسم تغلب عليه شركات التكنولوجيا ويمثله الحزب الديمقراطي الأمريكي، وقسم آخر تغلب عليه شركات النفط والطاقة ويمثله الحزب الجمهوري الأمريكي، وهذان القسمان مرشحان لمزيد من الانقسام تبعاً لمصالح الشركات الكبرى التي تقف خلف هذا أو ذاك وبحسب الولاية الأمريكية التي ترتكز فيها مصالح تلك الشركات. ومما تجب ملاحظته أن شركات النفط والطاقة الأمريكية كانت تمثل لعقود جوهرة الرأسمالية الأمريكية، وكانت لها سطوة كبيرة داخل أمريكا وتأثير كبير في الخارج فكانت حروب النفط وسياسات مد خطوط الأنابيب بين الدول وبناء الناقلات العملاقة التي تدر على هذه الشركات نفوذاً كبيراً وأرباحاً كبيرة، لكن في العقدين الماضيين قفزت إلى السطح شركات التكنولوجيا التي أخذت رساميلها ترتفع بشكل صاروخي حتى فاق رأسمال بعضها في أقل من عقدين رأسمال بعض شركات النفط والطاقة التي راكمتها خلال ما يقرب من قرن من الزمان، ومع ارتفاع حدة هذه المشكلة التي زادت بشكل متفاقم خلال فترة كورونا، حيث سياسة الإغلاقات التي حرمت شركات النفط من الكثير من الأرباح، بل وصل سعر النفط أحياناً للسالب، فيما زادت قفزات شركات التكنولوجيا حين جلس الناس في منازلهم يتواصلون مع بعضهم ويقومون بأعمالهم من خلال أجهزة الاتصال والكمبيوتر، وزادت المعاملات التجارية والمالية من خلال هذه الشركات مثل سيطرة شركة "أمازون" الأمريكية على الكثير من قطاعات التجارة وحولتها إلى تجارة بطرق إلكترونية وتوصيل البضائع للمنازل، وقد تزامنت هذه القفزات الهائلة مع قدوم إدارة ترامب، وهنا تأججت نار الصراع بين هذه الشركات الكبرى الخاسرة والرابحة حتى وصلت الحدة لمحاولات كسر بعضها عظم بعض. ولأن هذه الشركات تنفذ ما تريد عبر السياسيين فإن هؤلاء السياسيين قد انقسموا انقساماً حاداً. 4- لقد زاد الانقسام في الولايات الأمريكية، فأخذت الولايات التي يسيطر عليها الديمقراطيون تسن القوانين ضد شركات النفط مثل ما أصدرته كاليفورنيا من سياسة صفر انبعاثات والاعتماد كلياً على السيارات الكهربائية سنة 2035، فيما أخذت ولايات مثل تكساس التي يسيطر عليها الجمهوريون ومن خلفهم شركات النفط التي تسيطر على الولاية تدرج الشركات الصناعية "الخضراء"، أي تلك التي تتبنى سياسة تقليل الانبعاثات، على قائمتها السوداء. وزادت شرعنة الانقسام حين أخذت الولايات التي يسيطر عليها الجمهوريون بتقسيم الدوائر الانتخابية وإصدار القوانين بما يضمن سيطرتهم على الولاية في أي انتخابات قادمة، مثل القوانين التي تضيق التصويت بالبريد الذي يحبذه أنصار الديمقراطيين، فيما أخذت الولايات التي يسيطر عليها الديمقراطيون بتقسيم الدوائر الانتخابية وإصدار قوانين كتسهيل التصويت بالبريد بما يضمن عدم نفاذ الجمهوريين إلى هذه الولايات، ناهيك عن الانقسام الثقافي مثل إدراج ثقافة "نظرية العرق" في المناهج الدراسية في الولايات التي يسيطر عليها الجمهوريون ونشر ثقافة ضد الهجرة والمهاجرين، وفي الجهة الأخرى يتم نشر ثقافة حرية الإجهاض في الولايات التي يسيطر عليها الديمقراطيون على اعتبار أنها مناهضة للنظرة المحافظة للجمهوريين وكذلك ثقافة الترحيب بالمهاجرين، وهكذا انقسمت الولايات الأمريكية إلى ولايات حمراء يسيطر عليها الجمهوريون يغلب عليهم الأمريكان البيض وولايات زرقاء يسيطر عليها الديمقراطيون ويجمعون معهم معظم جاليات المهاجرين، أي أن الانقسام انتقل ليأخذ طابعاً عرقياً، وصار لهذا الانقسام طابع الديمومة بدرجة متزايدة، وتوجه السياسيون في الولايات نحو تعظيم المسائل الخلافية! 5- كانت أمريكا ومعها حكومات العالم تراقب نتيجة انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي، وذلك وفق مصالحها، فمن ناحية روسيا كانت تنتظر أن يعيق "جماعة ترامب" عند فوزهم في هذه الانتخابات الدعم الأمريكي الكبير الذي تقدمة إدارة بايدن لأوكرانيا... وكانت أوروبا، خاصة ألمانيا، تتخوف من تأثير "جماعة ترامب" على وقوف أمريكا مع أوروبا لصد توجهات روسيا التوسعية... وربما تخوفت الصين أيضاً من تأثير باتجاه تهور أمريكا ضد الصين أو تسليح نووي لكوريا الجنوبية واليابان... وكذلك عملاء أمريكا في المنطقة الإسلامية فيرى بعضهم كالسعودية أن "جماعة ترامب" أفضل لهم من "جماعة بايدن"، ويرى بعضهم الآخر العكس. صحيح أن هذه الانتخابات ليست رئاسية إلا أنها كانت توصف وكأنها رئاسية، ناهيك عن كونها مؤشراً كبيراً للانتخابات الرئاسية القادمة سنة 2024. وبسبب التضخم الكبير في أمريكا ومنه ارتفاع أسعار الوقود فقد سادت أجواء مواتية للحزب الجمهوري للاكتساح، وهذا ما كانت تتنبأ به استطلاعات الرأي وتروج له وسائل الإعلام بدرجة أخافت الديمقراطيين مما سميّ بـ"موجة حمراء كاسحة"، بمعنى أن الظروف الانتخابية كانت بمجملها في صالح الجمهوريين، لكن ما ظهر حتى الآن من نتائج يشكل صفعةً لاستطلاعات الرأي ووسائل الإعلام، وبعض تلك الوسائل كان في صف الديمقراطيين، التي توقعت "موجة حمراء كاسحة"، وكان الرئيس السابق ترامب يتنقل بين الولايات لدعم المرشحين الجمهوريين وكأنها حملة انتخابات رئاسية، وفي المقابل استخدم الديمقراطيون حملات قام بها الرئيس الحالي بايدن، والسابقون مثل أوباما وكلينتون على أمل "وقف الموجة الحمراء" التي كان يتصور أنها داهمة. ولكن هذه الموجة لم تتحقق، بل تشير نتيجة الانتخابات إلى ضمان الحزب الجمهوري السيطرة على مجلس النواب الأمريكي بأغلبية بسيطة في مجلس النواب المكون من 435، (إذ فاز بـ218 مقعدا، على الأقل، بحسب تقديرات شبكة "سي بي إس نيوز"، شريك بي بي سي في الولايات المتحدة.. بي بي سي، 17 تشرين الثاني 2022)، وأما الديمقراطيون فقد (احتفلوا الأحد باحتفاظ الحزب بالأغلبية البسيطة في مجلس الشيوخ الأمريكي... ويملك الديمقراطيون حاليا 50 مقعدا، إضافة لوجود صوت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس التي تترأس مجلس الشيوخ، مقابل 49 للجمهوريين، ويبقى مقعد واحد لم يُحسم بعد في انتخابات مجلس الشيوخ بانتظار جولة الإعادة في ولاية جورجيا المقررة في السادس من ديسمبر/كانون الأول، ويمكن للديمقراطيين من خلالها أيضا تعزيز غالبيتهم... الجزيرة، 14/11/2022)، وهذه النتائج مخالفة لكافة التوقعات والاستطلاعات! 6- وبالتدقيق نجد الولايات التي يسيطر عليها الجمهوريون، وفيها حاكم جمهوري وفيها غالبية نواب وشيوخ محليين في الولاية من الجمهوريين، قد ظلت جمهورية دون أن يتمكن الحزب الديمقراطي من تحقيق أي نفاذ معتبر فيها، مع استثناءات صغيرة مثل أن زيادة أعداد المهاجرين خاصة من أمريكا اللاتينية مثلاً في تكساس تجعل بعض نوابها، وهم قلة، من الديمقراطيين، فيما تبقى السيطرة شبه التامة عليها للجمهوريين، والعكس صحيح في تلك الولايات التي يسيطر عليها الديمقراطيون، وظهر هذا الانقسام على أنه عميق وراسخ، فيما ظلت بعض الولايات موضع صراع بين الطرفين ويسمونها بالولايات المتأرجحة مثل جورجيا وأريزونا ونيفادا وبنسلفانيا. ولعل نتيجة الانتخابات التي خالفت كل التوقعات التقليدية وخالفت استطلاعات الرأي والقراءات العادية لعمليات الانتخاب تشير إلى أن الولايات الأمريكية التي تجمعها العاصمة واشنطن لم تعد ولايات متحدة كما كانت في السابق، بل إن سمة التفكك بينها تأخذ طريقها نحو الديمومة، ومن ناحية أخرى فإن صراع الحزبين على الحكم والمصالح المتباينة للشركات الكبرى التي تقف خلف الحزبين قد يسخن وبشكل حاد في الولايات المتأرجحة، لأن سيطرة طرف على أي منها في هذه الانتخابات وتشريع قوانين جديدة فيها ضد الطرف الآخر ونشر ثقافة مناهضة له تجر الولاية بعيداً أكثر عن الطرف الآخر، الأمر الذي لا يقبله الطرف الخاسر، فيمكن من هذه الولايات المتأرجحة أن تنطلق شرارات العنف، والتي تقود البلاد لمزيد من العنف، فترتبك السياسة الخارجية للدولة، بل إنها مرتبكة منذ اليوم، وقد كان اصطفاف السعودية مع "جماعة ترامب" بخصوص تخفيض النفط مؤشراً خطيراً على هذا التوجه. وهذا الانقسام العميق هو أشهر ما كشفته هذه الانتخابات، فالطرفان تقريباً متساويان في القوة، ولا تؤثر في قوتهما الظروف المستجدة مثل ارتفاع الأسعار ما رسخ وبقوة النظرة الحزبية العصبية، وهذا أمر خطير له ما بعده. وقد ظهرت العصبية بشكل واضح في الانتخابات، فكان بعض المرشحين من "جماعة ترامب" حتى النساء يقمن بالحملة الانتخابية والبنادق على أكتافهن. ولعل الأيام القادمة تكشف عن مزيد من التباعد وشرعنة ذلك التباعد بين الولايات وهجرة متزايدة لغير البيض من المناطق التي يسيطر عليها الحزب الجمهوري ويروج فيها لنظرية تفوق العرق الأبيض. 7- وبناء على واقع ما جرى في الانتخابات، فيمكن إلقاء بعض الأضواء على ما يتبع نتيجة انتخابات الكونغرس النصفية كما يلي: أ- فيما تبدو أمريكا خالية من العقلاء الذين يمكنهم ردم الهوة بين الطرفين المتصارعين على الحكم في واشنطن، وفيما يبدي الأمريكان مزيداً من العصبية في الولاء والاصطفافات السياسية، فإن إدارة الرئيس بايدن في السنتين المقبلتين مقبلة على مزيد من العقبات التي يمكن أن تضعها الولايات الجمهورية "الحمراء"، وكذلك مجلس النواب، وهذا كله يقود الدولة لمزيد من الاهتمام والانشغال بأوضاعها الداخلية على حساب تركيزها على السياسة الخارجية. أما عن ترامب فقد كان يبدو قبل الانتخابات أن دونالد ترامب قد فرض سيطرته على الحزب الجمهوري بالكامل، لكن بعد إعلان نتيجة الانتخابات فقد ظهر أن بعض المرشحين الذين دعمهم ترامب قد سقطوا، لكن بعضهم قد نجح، وقد يوجد ذلك صعوبة لترامب في الانتخابات حيث ترشح لرئاسة ثانية في أمريكا باسم الحزب الجمهوري... ب- ولأن الشركات الأمريكية الضخمة التي تقف وراء الحزب الجمهوري ذات نفوذ دولي معتبر، الأمر الذي كشفه قرار السعودية بتخفيض إنتاج النفط، فإن أعراض انقسام النفوذ الدولي لأمريكا عرضة للزيادة، الأمر الذي يضعف أمريكا دولياً، وهذا أمر لا يمكن الاستهانة به، فقد ظهر مبكراً حين كانت اتصالات وزير الخارجية الأسبق جون كيري، وهو ديمقراطي، تضعف سياسات الضغوط القصوى لإدارة ترامب مع إيران، ورد عليها الجمهوريون إبان إدارة بايدن الديمقراطية بتحريض السعودية لخفض إنتاج النفط، الأمر الذي أضعف ضغوط إدارة بايدن على روسيا... وهذا يجعل النفوذ الدولي لأمريكا نفوذين، ويقسم بعض مصالحها الدولية إلى مصالح للجمهوريين ومصالح للديمقراطيين فيما تبقى دائرة من المصالح الاستراتيجية مشتركة مثل مكافحة روسيا والصين، ولكن يمكن الاختلاف بينهما في الكيفيات والسياسات الفرعية لتحقيق ذلك. ج- لا تزال إدارة بايدن تمتلك سنتين كاملتين للضغط على روسيا بخصوص أوكرانيا، وحتى لو فتحت أمريكا باب المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا فإن أمريكا ستستمر في الضغط على روسيا لتتخلى عن كافة مكاسبها الأوكرانية في المدى القريب، وتبقى تحت طائلة العقوبات الهائلة التي فرضت عليها حتى تحقق أمريكا مكاسب أخرى خارج الساحة الأوكرانية مثل ضمان أن سلاح روسيا النووي لا يشكل تهديداً لأمريكا، ويبدو أن هذه هي السياسة في عهد بايدن وبدون تحقيق بايدن هذه المكاسب فإن روسيا ستبقى في عزلتها عن العالم الغربي وتوابعه ويبقى اقتصادها يحبو لا يقدر على الوقوف. د- نجحت إدارة بايدن عن طريق تخويف الصين من دعم روسيا في إبعاد الصين عملياً عن روسيا، بغض النظر عن التصريحات الصينية والروسية الفارغة من محتواها عن قوة علاقتهما، تلك التصريحات التي لا تغير من حقيقة الأمر شيئاً، وعملية الإبعاد هذه لم تكتمل بعد رغم أن روسيا تشعر وبقوة بأن الصين قد خذلتها وتركتها وحدها في مواجهة أمريكا ومواجهة دول الناتو التي تقدم دعماً عسكرياً كبيراً لأوكرانيا وتفرض على روسيا عقوبات اقتصادية كبيرة ولا تتقدم الصين بأي شيء فيه صفة النجدة لحليف وصف تحالفهما قبل اندلاع الحرب في اوكرانيا بأنه "لا حدود له". هـ- كانت دول أوروبا الغربية تخشى أي شكل من عودة "ترامب" للسلطة سواء عن طريق عودته للرئاسة مرةً أخرى أم عن طريق سيطرة جماعته على الكونغرس لأنه كان يتبنى سياسة أن الناتو حلف قد عفا عليه الزمن، وكون قوة أوروبا العسكرية ضعيفة وغير قادرة على مجابهة سياسة روسيا التوسعية فإنه قد سرها عودة إدارة بايدن لأوروبا. كما أن شركات الغاز الأمريكية قد أحرجت إدارة بايدن حين قامت بتوفير الغاز الأمريكي بديلاً عن الغاز الروسي لأوروبا بأسعار فاقت الأربعة أضعاف لأسعارها الأمريكية، واحتجت الدول الأوروبية... وكذلك انتقد الرئيس بايدن بنفسه هذه الشركات التي قال إنها حققت أرباحاً فلكية خلال الحرب في أوكرانيا، وهدد بفرض ضرائب إضافية على أرباحها، وطبعاً كان بايدن ينتقد ارتفاع أسعار النفط محلياً لأن ارتفاع الأسعار في أوروبا لا يعنيه كثيراً، بل إن السياسة الأمريكية التي يقودها بايدن على محور ألمانيا تقود لتفكيك أوروبا، وهي شبيهة بسياسة الرئيس السابق ترامب على محور "بريكست بريطانيا" لضرب وحدة الأوروبيين. 8- وفي الخلاصة فقد تبين كيف أن انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي لها أبعاد ودلالات داخلية وخارجية كثيرة، وكيف أن هيمنة أمريكا قد جعلت منها حدثاً عالمياً تهتم بها معظم دول العالم من باب أثرها في سياسة أمريكا الخارجية، وهذا لا يشبه أحداث بريطانيا الداخلية التي تطلب بريطانيا من عملائها الاهتمام الإعلامي بها من باب عطشها للعظمة. هكذا هي الدول المسماة عظمى، وهكذا تبدو أهمية أحداثها الداخلية، وحينما يأذن الله بقيام دولة الإسلام وتأخذ الأمة الإسلامية طريقها للتأثير في العالم حاملةً لهم الهدى فإن أي حدث صغير أم كبير عند المسلمين سيصبح ذا قيمة سياسية وإعلامية عالية لدى دول الكفر، تبحثه وتحلل آثاره عليها، بل إن دول الكفر الكبرى تهتم اليوم بكل صغيرة وكبيرة في العالم الإسلامي، وتهتم بالحركات الإسلامية فيعلي الإعلام التابع لها بعض هذه الحركات التي يسمونها "معتدلة"، ويحاول إبعاد الأمة عن حركات أخرى مخلصة، وتحسب دول الكفر هذه ألف حساب لتحركات المسلمين المخلصة فتراقبها وتطلب من عملائها وأدها، هذا قبل قيام دولة الإسلام، دولة الخلافة، فكيف بالكفار إذا صارت الأمة الإسلامية وطاقاتها الجبارة تحت قيادة مخلصة واعية تعمل لإرضاء ربها وخدمة مصالح أمتها؟ فعندها تعود الأمة لمجدها وينكشف هزال تلك الدول المسماة كبرى، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون﴾. في الخامس والعشرين من ربيع الآخر 1444هـ 19/11/2022م اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 20, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 20, 2022 المكتب الإعــلاميولاية تونس التاريخ الهجري 25 من ربيع الآخر 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 08 التاريخ الميلادي السبت, 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 م بيان صحفي ها قد بانت مُخرجات القمة الفرنكفونية قبل بدايتها https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/tunisia/85484.html في حين تواجَه المسيرة السلمية لأهلنا في جرجيس بالقمع والشتم والغاز المسيل للدموع والاستعمال المفرط للقبضة الأمنية، وفي حين تختنق صفاقس وساكنوها بروائح القمامة المنتشرة في كل أرجائها في ظل غياب تام للحكومة والسلطة المحلية، يستقبل قيس سعيّد في مدينة جربة ضيوف القمة الفرنكفونية، هذه المنظمة التي تعتبر امتدادا طبيعيا للاستعمار الفرنسي، وعلى رأسهم رئيس فرنسا الحاقدة والمحاربة للإسلام ورسوله؛ يستقبلهم بالورود والسجاد الأحمر والعناق المطول والابتسامة العريضة وربما حتى بتقبيل الأكتاف، وهذا ليس بغريب على من لمّع ولطّف صورة الاستعمار والاحتلال المباشر واعتبره حماية. نعم هكذا اختار قيس سعيّد أن يواصل درب من سبقوه في حكم البلاد قبل الثورة وبعدها، اختار أن يهرول ويحث الخُطا نحو إرضاء الغرب المستعمر وحكامه، بينما اختار العصا الغليظة والقبضة الأمنية لإكرام شعبه! عجز تام في إدارة الأزمات وفشل واضح في إيجاد المعالجات لمشاكل الناس وما تعانيه من ضنك العيش، عجز يُخفي إفلاس النظام الرأسمالي العلماني الحاكم في البلاد. وها قد بانت الصورة، وإن كانت من قبلُ معلومة، سجاد أحمر للاستعمار وغاز سام لأمهات ألقى النظام بأبنائهن في ظلمات البحار، فماذا ما زلتم ترجون من هذا النظام إلا مزيدَ تأبيدٍ وتثبيت وتوطيد للاستعمار؟! المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 20, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 20, 2022 المكتب الإعــلاميولاية بنغلادش التاريخ الهجري 25 من ربيع الآخر 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 11 التاريخ الميلادي السبت, 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 م بيان صحفي وصفُ جهاز مكافحة الإرهاب لشباب حزب التحرير الذين تحدثوا في المؤتمرات السياسية على الإنترنت بالمتشددين هو عمل من أعمال إرهاب الدولة والقمع الذي تمارسه ضد الناس https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/85486.html قامت حكومة حسينة بمحاولة فاشلة أخرى لوقف دعوة حزب التحرير لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ وذلك بإرهاب وقمع شبابه من خلال فريقها الإرهابي سيئ السمعة "وحدة مكافحة الإرهاب"، حيث وصفت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة بنغلادش، في بيان صحفي صدر يوم الأربعاء لوسائل الإعلام، وصف بعض أبناء الأمة الشجعان الذين تحدثوا في المؤتمرات الإلكترونية التي نظمها حزب التحرير بأنهم إرهابيون ومتشددون، وطلبوا من الناس المساعدة في القبض عليهم. إن حزب التحرير/ ولاية بنغلادش يدين بشدة هذا العمل الخسيس واليائس من الحكومة. حيث يُعرف حزب التحرير بأنه حزب سياسي فكري لا يتبنى العنف، وهو منتشر بالفعل في المجتمع وتحتضنه جميع شرائحه. وحزب التحرير يدعو الناس عبر أعماله السياسية ونضاله الفكري إلى العمل لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، لأنه فرض على جميع المسلمين وليس عليه وحده. كما ويعمل حزب التحرير على إيجاد وعي ورأي عامين على فكرة الخلافة من خلال القيام بأنشطة فكرية وسياسية مثل المخاطبة الجماهيرية في الأماكن العامة عبر النشرات والبيانات الصحفية، عبر تنظيم المؤتمرات الحية وعلى الإنترنت. كما ويدعو حزب التحرير أيضاً الضباط المخلصين في الجيش للقيام بواجبهم الشرعي في إعطائه النصرة لإقامة الخلافة، تماما كما أعطى الأنصار مثل سعد بن معاذ رضي الله عنه النصرة لرسول الله ﷺ، لإقامة الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة. ولتحرير الأمة الإسلامية من براثن الاستعمار، كان حزب التحرير يفضح مؤامرات أمريكا وبريطانيا وحلفائهما الإقليميين على سياستنا واقتصادنا. وبكل شجاعة وإخلاص تم فضح المخططات الشريرة لهذه الدول الاستعمارية وتعاون عملائها معها فيما يتعلق بسيادة الأمة وجيشها. ولقد لقيت المؤتمرات المختلفة عبر الإنترنت التي نظمها حزب التحرير قبولا جيداً من الأمة بمختلف شرائحها، وشارك فيها الناس على نطاق واسع. ومن خلال المؤتمر الذي تم تنظيمه عبر الإنترنت في عام 2015 بعنوان "الخلافة القائمة قريبا بإذن الله - التغيير لا مفر منه في السياسة والاقتصاد في بنغلادش" قدّم المتحدثون توجيهات مهمة للأمة حول كيفية قيام دولة الخلافة من خلال إحداث تغييرات في السياسة والاقتصاد في البلاد. ثم في عام 2019، كشف المتحدثون في مؤتمر اقتصادي عبر الإنترنت بعنوان "الرؤية الاقتصادية لدولة الخلافة" سياسات التنمية الخادعة لحكومة حسينة، ووضحوا السياسات والإجراءات الرئيسية لدولة الخلافة. وفي عام 2020، قُدمت مسودة دستور دولة الخلافة للناس من خلال مؤتمر عبر الإنترنت بعنوان "مشروع دستور دولة الخلافة" بهدف توضيح رؤية ومساعي حزب التحرير في إعداد مشروع دستور دولة الخلافة المكون من 191 مادة مستنبطة من الشرع، وأكد على استعداد الحزب لإدارة الخلافة الثانية القائمة قريبا بإذن الله، وإضافة إلى ذلك وفي آذار 2022، كشف المتحدثون في مؤتمر عبر الإنترنت بعنوان "هل نحن حقاً مستقلون؟" التدخل السافر للقوى الاستعمارية وخاصة أمريكا وبريطانيا، في جميع جوانب السياسة والاقتصاد في البلاد، وسلطوا الضوء على الطريق الصحيح للتحرر الحقيقي من قيود الاستعمار الجديد. أيها الناس: أين التشدد الذي وصفه جهاز مكافحة الإرهاب في كل ما تقدم، وطالب الناس بتقديم المساعدة في اعتقال الداعين لهذا الحق؟! إن جهاز مكافحة الإرهاب هو جهاز شرير تابع لحكومة حسينة، ولم يسلم من شره حتى الشابان من إخواننا اللذان كان دورهما فقط تلاوة القرآن في المؤتمرات! في تجاهل لاستبداد النظام الحالي وسفكه للدماء البريئة، فإن شباب حزب التحرير الذين تحدثوا في هذه المؤتمرات عبر الإنترنت هم بلا شك أبناء الأمة المخلصون والشجعان، وبسبب شجاعتهم فإنهم يتعرضون باستمرار لمضايقات الطبقة الحاكمة، ويتحملون معاناة لا نهاية لها بما في ذلك فقدان سبل العيش. ومع ذلك فإن هذه النفوس الشجاعة تؤدي بقوة واجب رعاية شؤون الأمة. إنّ هؤلاء الشجعان هم من يؤدون دور رجال الدولة الحقيقيين، ويعملون على تحرير الأمة من ذئاب المستعمرين، واستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الموعودة؛ وذلك لأنهم يعتبرون السياسة عبادة وواجباً شرعياً. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾. ومن ناحية أخرى، فإن حكام هذا البلد العملاء ينفذون كل مؤامرات الكفار المستعمرين لمنع تطبيق الإسلام؛ وذلك بنعت أحكام الإسلام والأعمال الفكرية التي تدعو لإقامة الخلافة بالإرهاب والتشدد. وبعد أن فشلت في وقف حزب التحرير من خلال القمع المستمر والاعتقالات والسجن، فإن حكومة حسينة الآن يائسة تماماً لوقف تحركات الحزب من خلال السعي وراء ما يسمى بدعم الناس لتسليم متحدثي الحزب في المؤتمرات عبر الإنترنت إلى الشرطة. أيها المسلمون من الذين يعملون في الشرطة والأجهزة الأمنية، لا تَدَعوا الحكام المستبدين يستغلونكم لتنفيذ مخططاتهم السياسية الفاسدة، وندعوكم إلى عصيانهم وقد تخلوا عن أحكام الله وخضعوا لإرادة القوى الاستعمارية الكافرة. قال النبي ﷺ «لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ» رواه البخاري. أيها الإخوة: لقد اختار شباب حزب التحرير عن وعي طريق الكفاح والتضحية هذا مرضاة لله سبحانه وتعالى، ويلجؤون إلى الله من أولئك الذين يحاولون إيذائهم، فاحذروا من غضب الله أيها الإخوة، قال الله المنتقم الجبار: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾، فامتنعوا عن اعتقال أو تعذيب أو حتى مضايقة إخوانكم الذين يدعون لإقامة نظام الإسلام؛ الخلافة. وهؤلاء الحكام الخونة هم عملاء لأسيادهم في الغرب الكافر المستعمر الذين يحاربون الإسلام باسم "الحرب على الإرهاب"، لاجتثاث الصراع الفكري والكفاح السياسي الذي يقوم به حزب التحرير في بنغلادش. وقد انفض الناس بالفعل عن هؤلاء العملاء الذين فشلوا تماماً في تحقيق العدالة والأمن والازدهار. إن أبناء هذه الأمة الكريمة المخلصين يؤيدون بإخلاص وينتظرون بفارغ الصبر عودة دولة الخلافة. ونحذركم من أنكم إن تواطأتم لتأخير تطبيق حكم الله، فإنكم بالتأكيد ستطالكم لعنة المظلومين في هذا العالم، ولن تفلتوا من غضب الله سبحانه وتعالى في الدنيا وعقابه يوم القيامة، وحينها لن ينفعكم هؤلاء الحكام لأنهم سوف يتبرؤون منكم، وستعضون أصابع الندم وأنتم تكتوون في نار جهنم، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
المكتب الإعــلاميولاية بنغلادش التاريخ الهجري 25 من ربيع الآخر 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 11 التاريخ الميلادي السبت, 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 م بيان صحفي وصفُ جهاز مكافحة الإرهاب لشباب حزب التحرير الذين تحدثوا في المؤتمرات السياسية على الإنترنت بالمتشددين هو عمل من أعمال إرهاب الدولة والقمع الذي تمارسه ضد الناس https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/85486.html قامت حكومة حسينة بمحاولة فاشلة أخرى لوقف دعوة حزب التحرير لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ وذلك بإرهاب وقمع شبابه من خلال فريقها الإرهابي سيئ السمعة "وحدة مكافحة الإرهاب"، حيث وصفت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة بنغلادش، في بيان صحفي صدر يوم الأربعاء لوسائل الإعلام، وصف بعض أبناء الأمة الشجعان الذين تحدثوا في المؤتمرات الإلكترونية التي نظمها حزب التحرير بأنهم إرهابيون ومتشددون، وطلبوا من الناس المساعدة في القبض عليهم. إن حزب التحرير/ ولاية بنغلادش يدين بشدة هذا العمل الخسيس واليائس من الحكومة. حيث يُعرف حزب التحرير بأنه حزب سياسي فكري لا يتبنى العنف، وهو منتشر بالفعل في المجتمع وتحتضنه جميع شرائحه. وحزب التحرير يدعو الناس عبر أعماله السياسية ونضاله الفكري إلى العمل لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، لأنه فرض على جميع المسلمين وليس عليه وحده. كما ويعمل حزب التحرير على إيجاد وعي ورأي عامين على فكرة الخلافة من خلال القيام بأنشطة فكرية وسياسية مثل المخاطبة الجماهيرية في الأماكن العامة عبر النشرات والبيانات الصحفية، عبر تنظيم المؤتمرات الحية وعلى الإنترنت. كما ويدعو حزب التحرير أيضاً الضباط المخلصين في الجيش للقيام بواجبهم الشرعي في إعطائه النصرة لإقامة الخلافة، تماما كما أعطى الأنصار مثل سعد بن معاذ رضي الله عنه النصرة لرسول الله ﷺ، لإقامة الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة. ولتحرير الأمة الإسلامية من براثن الاستعمار، كان حزب التحرير يفضح مؤامرات أمريكا وبريطانيا وحلفائهما الإقليميين على سياستنا واقتصادنا. وبكل شجاعة وإخلاص تم فضح المخططات الشريرة لهذه الدول الاستعمارية وتعاون عملائها معها فيما يتعلق بسيادة الأمة وجيشها. ولقد لقيت المؤتمرات المختلفة عبر الإنترنت التي نظمها حزب التحرير قبولا جيداً من الأمة بمختلف شرائحها، وشارك فيها الناس على نطاق واسع. ومن خلال المؤتمر الذي تم تنظيمه عبر الإنترنت في عام 2015 بعنوان "الخلافة القائمة قريبا بإذن الله - التغيير لا مفر منه في السياسة والاقتصاد في بنغلادش" قدّم المتحدثون توجيهات مهمة للأمة حول كيفية قيام دولة الخلافة من خلال إحداث تغييرات في السياسة والاقتصاد في البلاد. ثم في عام 2019، كشف المتحدثون في مؤتمر اقتصادي عبر الإنترنت بعنوان "الرؤية الاقتصادية لدولة الخلافة" سياسات التنمية الخادعة لحكومة حسينة، ووضحوا السياسات والإجراءات الرئيسية لدولة الخلافة. وفي عام 2020، قُدمت مسودة دستور دولة الخلافة للناس من خلال مؤتمر عبر الإنترنت بعنوان "مشروع دستور دولة الخلافة" بهدف توضيح رؤية ومساعي حزب التحرير في إعداد مشروع دستور دولة الخلافة المكون من 191 مادة مستنبطة من الشرع، وأكد على استعداد الحزب لإدارة الخلافة الثانية القائمة قريبا بإذن الله، وإضافة إلى ذلك وفي آذار 2022، كشف المتحدثون في مؤتمر عبر الإنترنت بعنوان "هل نحن حقاً مستقلون؟" التدخل السافر للقوى الاستعمارية وخاصة أمريكا وبريطانيا، في جميع جوانب السياسة والاقتصاد في البلاد، وسلطوا الضوء على الطريق الصحيح للتحرر الحقيقي من قيود الاستعمار الجديد. أيها الناس: أين التشدد الذي وصفه جهاز مكافحة الإرهاب في كل ما تقدم، وطالب الناس بتقديم المساعدة في اعتقال الداعين لهذا الحق؟! إن جهاز مكافحة الإرهاب هو جهاز شرير تابع لحكومة حسينة، ولم يسلم من شره حتى الشابان من إخواننا اللذان كان دورهما فقط تلاوة القرآن في المؤتمرات! في تجاهل لاستبداد النظام الحالي وسفكه للدماء البريئة، فإن شباب حزب التحرير الذين تحدثوا في هذه المؤتمرات عبر الإنترنت هم بلا شك أبناء الأمة المخلصون والشجعان، وبسبب شجاعتهم فإنهم يتعرضون باستمرار لمضايقات الطبقة الحاكمة، ويتحملون معاناة لا نهاية لها بما في ذلك فقدان سبل العيش. ومع ذلك فإن هذه النفوس الشجاعة تؤدي بقوة واجب رعاية شؤون الأمة. إنّ هؤلاء الشجعان هم من يؤدون دور رجال الدولة الحقيقيين، ويعملون على تحرير الأمة من ذئاب المستعمرين، واستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الموعودة؛ وذلك لأنهم يعتبرون السياسة عبادة وواجباً شرعياً. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾. ومن ناحية أخرى، فإن حكام هذا البلد العملاء ينفذون كل مؤامرات الكفار المستعمرين لمنع تطبيق الإسلام؛ وذلك بنعت أحكام الإسلام والأعمال الفكرية التي تدعو لإقامة الخلافة بالإرهاب والتشدد. وبعد أن فشلت في وقف حزب التحرير من خلال القمع المستمر والاعتقالات والسجن، فإن حكومة حسينة الآن يائسة تماماً لوقف تحركات الحزب من خلال السعي وراء ما يسمى بدعم الناس لتسليم متحدثي الحزب في المؤتمرات عبر الإنترنت إلى الشرطة. أيها المسلمون من الذين يعملون في الشرطة والأجهزة الأمنية، لا تَدَعوا الحكام المستبدين يستغلونكم لتنفيذ مخططاتهم السياسية الفاسدة، وندعوكم إلى عصيانهم وقد تخلوا عن أحكام الله وخضعوا لإرادة القوى الاستعمارية الكافرة. قال النبي ﷺ «لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ» رواه البخاري. أيها الإخوة: لقد اختار شباب حزب التحرير عن وعي طريق الكفاح والتضحية هذا مرضاة لله سبحانه وتعالى، ويلجؤون إلى الله من أولئك الذين يحاولون إيذائهم، فاحذروا من غضب الله أيها الإخوة، قال الله المنتقم الجبار: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾، فامتنعوا عن اعتقال أو تعذيب أو حتى مضايقة إخوانكم الذين يدعون لإقامة نظام الإسلام؛ الخلافة. وهؤلاء الحكام الخونة هم عملاء لأسيادهم في الغرب الكافر المستعمر الذين يحاربون الإسلام باسم "الحرب على الإرهاب"، لاجتثاث الصراع الفكري والكفاح السياسي الذي يقوم به حزب التحرير في بنغلادش. وقد انفض الناس بالفعل عن هؤلاء العملاء الذين فشلوا تماماً في تحقيق العدالة والأمن والازدهار. إن أبناء هذه الأمة الكريمة المخلصين يؤيدون بإخلاص وينتظرون بفارغ الصبر عودة دولة الخلافة. ونحذركم من أنكم إن تواطأتم لتأخير تطبيق حكم الله، فإنكم بالتأكيد ستطالكم لعنة المظلومين في هذا العالم، ولن تفلتوا من غضب الله سبحانه وتعالى في الدنيا وعقابه يوم القيامة، وحينها لن ينفعكم هؤلاء الحكام لأنهم سوف يتبرؤون منكم، وستعضون أصابع الندم وأنتم تكتوون في نار جهنم، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش
صوت الخلافة قام بنشر November 21, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 21, 2022 المكتب الإعــلاميهولندا التاريخ الهجري 25 من ربيع الآخر 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 07 التاريخ الميلادي السبت, 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 م بيان صحفي التّعامل مع مدارس القرآن مرةً أخرى مظهر من مظاهر السياسة المعادية للإسلام (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/holland/85494.html وافقت الحكومة على خطة وزير التعليم دينيس ويرسما التي يريد تنفيذها في مدارس القرآن ومدارس نهاية الأسبوع وغيرها من الأماكن التي يتمّ فيها التعليم غير الرسمي. إن تبرير الوزارة لهذه الخطة التمييزية ضد المسلمين، هو أنه في إطار التعليم غير الرسمي توجد حالات مزعومة لأنشطة "مضادة للاندماج ومناهضة للديمقراطية وسيادة القانون". تُظهر خطة عمل الحكومة الهولندية للتدخل في التعليم الديني الرسمي والمجال الخاص للمسلمين أننا في مرحلة متقدمة من سياسة الاستيعاب. فبعد التعامل بقسوة مع المدارس الرسمية ذات الطابع الإسلامي مثل ابن خلدون في روتردام، وكورنيليوس هاجا ليسيوم في أمستردام ومدارس الصديق الإسلامية، حان الوقت الآن لمؤسسات تعليم القرآن غير الرسمية. أعطيت إشارة البدء للتعامل مع التربية الإسلامية غير الرسمية في المدارس القرآنية في المساجد وداخل المنازل قبل بضع سنوات عندما حذّرت الجمعية في تقريرها السنوي من "الدعاة الإسلاميين المتطرفين" وتأثيرهم على الأطفال المسلمين الذين يتابعون دروس اللغة العربية أو التعليم القرآني. ووفقاً للتقرير، فإن الأنشطة بعد المدرسة أو الأنشطة اللامنهجية في المساجد أو المراكز المجتمعية هي أرض خصبة محتملة لـ"الجهادية" التي يُربى فيها الأطفال ليكونوا إرهابيين محتملين، كما قال ديك شوف، المدير العام لجهاز المخابرات والأمن العام. نعم، لقد قرأتها بشكل صحيح، فالأطفال المسلمون الذين يتعلمون قراءة القرآن يصنفون على أنهم إرهابيون محتملون! تتبع الحكومة قطار الفكر هذا وتصور المدارس القرآنية على أنها تهديد. من خلال القيام بذلك، يُجعل التعليم الإسلامي، بشكل انتقائي للغاية، يشكل خطراً. لذلك، تستخدم الحكومة مصطلحات مشحونة ومغرضة عندما تتحدث عن الإسلام وقضايا الجالية المسلمة، من مثل: "مضاد للاندماج، مناهض للديمقراطية وسيادة القانون، معاد للديمقراطية". في حين إن كونك معاديا للاندماج ومناهضا للديمقراطية ليس له علاقة بالخطر أو بتقويض المجتمع، فقد يكون المرء ضد الاندماج لأنه يريد الحفاظ على هويته الخاصة وغير مقتنع بأسس التعاليم الديمقراطية دون أن يشكل تهديداً. علاوةً على ذلك، فإن الحفاظ على الهوية والإيمان بمبدأ له علاقة بالأفكار والقناعات، ولا يمكن أبداً فرضها عليه. إنهم في الأساس يجعلون من الاندماج واعتناق الطريقة الديمقراطية في التفكير شرطاً للتعايش. إذن ما هو الهدف مما يسمى بحرية التعبير والتعليم والدّين إذا لم يقبل المرء من يفكر بشكل مختلف ويرغمه على التغيير؟! الهدف من هذه الدعاية هو محاولة تغيير طريقة تفكير المسلمين. وإحدى الطرق التي تستخدمها الحكومة هي تقديم إطار ذهني يتمتع فيه المسلمون بحرية التفكير. فعلى سبيل المثال، الافتراض القائل بأن تبني وجهات النظر المضادة للاندماج والمناهضة للديمقراطية يساوي الخطر وعدم الرغبة في التعايش، هذا خطأ مطلق، لذلك يجب أن نناقش هذه المسألة بالطريقة الصحيحة من خلال إدانة زيف هذه الفرضية، من خلال رفض قبول الحدود التي قدموها لنا. يجب علينا بصفتنا جالية مسلمة أن نكون يقظين من الأساليب الماكرة لسياسة الاستيعاب. وإن التمسك بهويتنا وقناعاتنا يعني أننا يجب أن نتخذ موقفاً حازماً، بغض النظر عما قد يظنونه بنا. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في هولندا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 22, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 22, 2022 المكتب الإعــلاميالمركزي التاريخ الهجري 28 من ربيع الآخر 1444هـ رقم الإصدار: 1444هـ / 018 التاريخ الميلادي الثلاثاء, 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 م بيان صحفي القمة الدولية الخامسة للمرأة والعدالة تخدم سيداو (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/markazy/cmo_women/85508.html في الفترة من 4 إلى 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، عُقدت في إسطنبول "القمة الدولية الخامسة للمرأة والعدالة"، حيث ألقى أردوغان الكلمة الافتتاحية. وقد نظمتها مجموعة مناصرة المرأة، وهي جمعية المرأة والديمقراطية بالاشتراك مع وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية. وأكد البيان الختامي للقمة على ضرورة وجود أسرة قوية من أجل مجتمع قوي. إن هذه القمة والتي كان موضوعها الرئيسي لهذا العام "الرموز الثقافية والمرأة"، قد تميزت بالخداع في كل جملة قيلت فيها من البداية وحتى البيان الختامي. يأتي هذا العنوان ضمن نطاق إحدى المواد الرئيسية لاتفاقية سيداو، التي تنص على "القضاء على التحيّز والتقاليد"، ومن الواضح أنه يخدم الثقافة الاستعمارية العالمية. وجاء في الإعلان أنه إلى جانب التحديث، فإن "تنفيذ مدونة ثقافية واحدة لجميع نساء العالم هو فرض يجب الطعن فيه والتّصدي له" موضحاً أن "معارضة هذا الفرض لا تعني الإهمال في الجانب الموحد والشامل للثقافة، بل التشكيك في الأعراف والقواعد التي تسبب الظلم وعدم المساواة والتمييز". من الضروري تقييم بعض النقاط التي وردت في هذه القمة: 1- "النساء، ولا سيما اللائي يعشن في بلدان ذات ماض استعماري وثقافة سائدة مفروضة على السكان، يواجهن ضغوط القوانين الثقافية". قبل دخول المستعمرين إلى بلادنا، منحت الثقافة الإسلامية، منحت النساء المسلمات وغير المسلمات طعم الحرية الذي لا تستطيع النساء في الغرب التمتع به إلى يومهن هذا. في الثقافة الإسلامية، الإنجازات التي حققتها المرأة في المعرفة والعلوم والسياسة لا تحصيها الموسوعات. علاوة على ذلك، لا يمكننا الحديث عن "ماض استعماري"، لأن الاستعمار في البلاد الإسلامية ما زال قائما، والذي تغير هو شكله فقط. الآن تتعرض المرأة المسلمة للاضطهاد في ظل "الاحتلال الثقافي"، وهو أكثر مكراً وخطراً من الاحتلال العسكري، وفي ظل فرض عقول ملوثة بهذا الاحتلال الثقافي. 2- "في كثير من البلدان، تواجه المرأة التمييز بسبب عقيدتها". هذه الجملة هي كيف تميّز النساء اللاتي تلوثت عقولهن بسموم الاحتلال الثقافي ضد أخواتهن المتدينات. لأن النساء المسلمات لا يعانين من هذا التمييز في ظلّ حكم الإسلام، وإنما في ظلّ الاضطهاد الديني والثقافي في الغرب وأنظمة الدمى والبيادق في الغرب. إنهم هم الذين يسلبون النساء المسلمات أوطانهن وبيوتهن وممتلكاتهن وحياتهن وقيمهن الثقافية ومعتقداتهن. 3- "لا ينبغي للمرأة أن تمتنع عن تولي الوظائف التي تعتبر في الغالب من وظائف الرجل". بينما الرجال أنفسهم يتعرضون للاستغلال والبطالة، ماذا يمكنك أن تقدم غير سحق النساء بين عجلات عالم العمل الرأسمالي الاستغلالي على حساب حرمانهن من أمهاتهن وأطفالهن؟! ومع ذلك، في ظلّ سيادة الثقافة الإسلامية والنظام الاقتصادي الإسلامي، يمكن للمرأة أن تقوم بأي عمل وأداء أي مهنة تريدها في حال أباحها الشرع. 4- قلتم أيضاً: "توفر البنية التحتية القانونية حماية كبيرة للمرأة بغض النظر عن السلطة الحاكمة. لذا فإن الدستور الذي لا ينحرف عن محور العدل هو ضمان لحقوق المرأة". يا جمعية المرأة والديمقراطية وشركاءها ذوي التفكير المماثل! لا شك، كما يوحي اسمك، أنكم تبحثون عن حلول في الديمقراطية وثقافة الغرب. لذلك، فأنتم تعملون فقط لصالح النظام الحالي. لقد أشرتم صراحةً إلى أن "الإسلام لا يقدم حلولاً لمشاكل العالم الحديث" وأعلنتم تفضيلكم لاتفاقية إسطنبول الاستعمارية والاصطناعية، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وإعلان بكين، والقوانين القائمة عليها. لقد قاومتم عندما قررت تركيا إلغاء اتفاقية إسطنبول في عام 2021 بالتعهد بـ"اتفاقية أنقرة بدلاً من ذلك". أنتم تدافعون عن القانون 6284 الذي يقضي على العائلات، والقانون المدني الذي يمهد الطريق للعنف الأسري ويلغي تجريم الزنا. لقد رفعتم دعوى ضد المسلمين الذين تحدثوا ضد زيف أفكاركم. فكيف تتحدثون عن العدالة؟! إن الآراء والمواقف السياسية للمرأة المسلمة التي تطالب بحياة إسلامية تتناقض مع فهمكم للتمكين، وبالتالي فإنكم تظلون صامتين عن الاضطهاد الذي تتعرض له. لقد أثبتتم مراراً وتكراراً أنكم تفضلون قوانين الديمقراطية والنسوية. لماذا لا تدافعون عن حقوق النساء في تركيا، عندما يقبض عليهن بسبب دعوتهن "أقيموا الخلافة، أيها المسلمون"، كما تفعل النساء الأخريات في جميع أنحاء العالم، أو أولئك اللاتي يواجهن الملاحقة القانونية للتدريس مع الشادور، أو تعرضن لتفتيش عري تعسفي في السجون، أو من سجن أزواجهن لمدة تصل إلى 8 سنوات بدعوى الزواج المبكر؟! نحن المسلمات لسنا بحاجة إليكم ولا إلى منظماتكم ولا قممكم. فقط قفوا خارج شمسنا! عند قيام الخلافة الثانية على منهاج النبوة قريباً جداً بإذن الله، ستتمتع النساء المسلمات وغير المسلمات بكامل حقوقهن؛ وسيعشن في هدوء وأمان في الأسرة والمجتمع. وسيكون لهن تأثير حقيقي في السياسة على عكس بعض الذين هم مجرد غبار تحت أقدام شخص ما. بعد ذلك، نحن المسلمات، سنعيد تشكيل العالم بكرامة وشرف ثقافة مميزة؛ هي الإسلام. القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 22, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 22, 2022 Bismillah Al-Rahman Al-Raheem Answer to QuestionUS Congress Elections(Translated) https://www.hizb-ut-tahrir.info/en/index.php/qestions/political-questions/23864.html Question: The Republican Party secured control, with a small majority, over the US House of Representatives which is made up of 435 seats. [“It won at least 218 seats, according to estimates by CBS News, the BBC partner in the United States.” (BBC, November 17, 2022)]. As for the Democrats, they celebrated [“Sunday that the party retained a simple majority in the US Senate,” (Al-Jazeera, November 14, 2022)]. The local media in most countries of the world were broadcasting the news of the US Congress’ elections (House of Representatives and Senate). How could we understand that a domestic event in America - not much attention is paid to their counterparts in other countries - became a major event around the world? Or is it America that wants its agents and dependents to give attention to its internal events in order to make it an international issue similar to Britain, whose agents’ media broadcast trivial news about its kings, their marriages, their children, and so on? Or is it that these elections have a real impact around the world? Answer: Yes, Britain call upon its agents and dependents to pay attention to trivial matters in Britain out of the deep and great sense of magnificence of the English, as if what was called in the past, the empire on which the sun never sets, still exists up till this day. In the case of Britain, this is a matter of reviving its ancient sense of greatness, but as for America, the matter is completely different. To clarify this, we state the following: 1- To understand the impact of US internal events on the international arena, we refer to what US President Biden said that it should be noted that Russia waited for the results of the US Congress elections before beginning its withdrawal from Kherson (Al-Jazeera, November 11, 2022). We also refer to Saudi Arabia's decision through OPEC Plus to reduce oil production by two million barrels per day and as a result the prices rose globally and the American citizen is outraged over fuel prices locally, thus the American citizen refrained from electing Democrats and instead elected Republicans. It is not yet possible to confirm whether China's closures under the pretext of Coronavirus are for the real reasons or as a matter of electoral support for President Biden's party, and this is what the coming days will reveal. In summary, the midterm elections of November 8, 2022 represented a major international event. It is even enough to say that any tremor that occurs within America can reverberate in other regions around the world. Therefore, the importance of these US elections internationally should not be underestimated, and what makes this crucial is that the term of former President Trump’s administration revealed a very sharp division within America, among the people, government, parties, and financial companies. For all this, the world was watching what could result from the US Congress elections. 2- In the most famous and largest capitalist country in the world, America, the political system has made competition exclusively between two parties, each of which relies on capitalist companies to win the elections! A clear indication that the one who decides is the giant capitalist companies and not the people, is that the companies’ spendings on supporting candidates for the Congressional elections in both houses. This year was about $17 billion in election spending. [The United States appears on all occasions to present the paradoxical model. At a time when the country suffers from historical inflation, spendings on midterm elections propaganda hit a high record. An American organization revealed a record of the cost of the midterm elections in the United States for the year 2022, which exceeded $16.7 billion dollars. (Sky News Arabia, November 13, 2022)] Which is equivalent to the budget of some African countries and others. It is clear that the capitalists in America, the owners of large companies, are the ones who direct the American people to elect one and not to elect the other, for the American elections outwardly, is that sovereignty belongs to the people, but internally it is that sovereignty is for the major companies that can spend hundreds of millions of dollars to support a specific candidate, until it was said that politicians in America choose their voters, not the other way around. The proof for this is that whoever raises the slogan of freedom of abortion wants an audience of women to elect him, and whoever raises the slogan of defending immigration targets minorities to elect him, and whoever raises racist slogans targets white Americans to elect him, and so on. 3- The control of money and companies has always been the case in America, but the term of former President Trump's administration has revealed sharp changes taking place inside America, and these changes were most prominently titled that the intense competition between major companies is no longer a sporting competition as it was in the past, but is heating up. And its temperature increased until it reached or almost reached a boiling point when the greed of the capitalists did not allow for peaceful coexistence in light of the conflicting interests of these capitalists. The intense capitalist competition between companies moved to a bone breaking situation among politicians representing the interests of those companies, and in general, the capitalists were divided into two groups so far: A section dominated by technology companies and represented by the US Democratic Party, and another section dominated by oil and energy companies and represented by the US Republican Party. These two sections are expected for further division, according to the interests of the major companies that stand behind this or that, and according to the American state in which the interests of those companies are based. It should be noted that the American oil and energy companies represented for decades as the jewel of American capitalism where they had great influence inside America and abroad. The oil wars and the policies of extending pipelines between countries and building giant tankers brought these companies great influence and great profits. However in the past two decades, technology companies emerged, their capital skyrocketed until the capital of some of them exceeded, in less than two decades, the capital of some oil and energy companies that had accumulated over nearly a century. And with the increase in the severity of this problem, which increased exponentially during the Coronavirus period, as the lockdown policy deprived oil companies of vast profits, and the price of oil sometimes reached negative, while the booms of technology companies increased when people sat in their homes, communicating with each other and performing their work through communication and computer devices. Commercial and financial transactions increased through these companies, such as the American company Amazon which controlled many sectors of trade and turned it into electronic commerce and home delivery of goods. These huge leaps coincided with the arrival of the Trump administration, and here the fire of conflict between these losing and profitable major companies flared up until the intensity reached attempts to break each other's bones. And because these companies implement what they want through politicians, these politicians have sharply divided. 4- The division has increased in the US, where states controlled by Democrats legislated laws against oil companies, such as California issued a zero-emissions policy and the reliance entirely on electric cars by 2035. While states such as Texas, which is controlled by Republicans and supported by the oil companies that control the state, included green industrial companies i.e. those that adopt a policy of reducing emissions, on their blacklist. The legitimacy of the division increased when Republican-controlled states began dividing electoral districts and issuing laws to ensure their control over the state in any upcoming elections, such as laws that restrict voting by mail, which is favored by Democrat supporters. While the states controlled by the Democrats began dividing the electoral districts and issuing laws such as facilitating voting by mail to ensure that the Republicans do not enter these states, not to mention the cultural division such as the inclusion of the culture of "race theory" in the school curricula in the states controlled by the Republicans and the spread of a culture against immigration and immigrants. On the other hand, the culture of freedom of abortion is spread in the states controlled by Democrats, as it is against the conservative view of Republicans, as well as the culture of welcoming immigrants. Thus, the US was divided into red states controlled by the Republicans, dominated by white Americans, and blue states controlled by the Democrats, who brought together most of the immigrant communities with them. Whereas the division moved to take on an ethnic figure, and this division became permanent in an increasing degree, and politicians in the states leaned towards maximizing controversial issues! 5- America, along with the world’s governments, observed the results of the midterm elections for the US Congress, according to its interests. On one hand, Russia was waiting for the “Trump group” to hinder, upon their victory in these elections, the large American support provided by the Biden administration to Ukraine. And Europe, especially Germany, fears the influence of the Trump group on America's position with Europe to repel Russia's expansionist tendencies. Perhaps China also feared the impact of America's recklessness against China or the nuclear armament of South Korea and Japan. Likewise, America’s agents in the Islamic region, some of whom, like Saudi Arabia, see that the Trump group is better for them than the “Biden group,” while others see the opposite. It is true that these are not presidential elections but they were described as presidential, not to mention being a great indicator of the upcoming presidential elections in 2024. Due to high inflation in America, including the rise in fuel prices, a favorable atmosphere prevailed for the Republican Party to sweep. This was what opinion polls predicted and promoted by the media to a degree that frightened the Democrats from what was called a “sweeping red wave”, meaning that the electoral conditions were generally in favor of the Republicans. However, the results that have emerged so far constitute a strike to the opinion polls and the media, and some of those means were in favor of the Democrats, which expected a "sweeping red wave". Former President Trump traveled between states to support Republican candidates as if it were a presidential election campaign, and in return, the Democrats used campaigns carried out by current President Biden, and former Presidents such as Obama and Clinton in the hope of “stopping the red wave” that he thought was imminent. However, this wave did not occur rather the election result indicates that the Republican Party has secured control of the US House of Representatives with a simple majority in the 435-member House of Representatives. [It won at least 218 seats, according to estimates by CBS News, the BBC partner in the United States. (BBC, November 17, 2022)]. As for Democrats, [they celebrated on Sunday that the party retained a simple majority in the US Senate. The Democrats currently have 50 seats, in addition to the vote of US Vice President Kamala Harris, who presides over the Senate, compared to 49 for the Republicans, and one seat remains undecided in the Senate elections. Awaiting the run-off in the state of Georgia scheduled for the sixth of December, through which the Democrats can also strengthen the majority of them. (Al Jazeera, November 14, 2022)], and these results are contrary to all expectations and polls! 6- Through examination, we find that the states controlled by the Republicans, in which there is a Republican governor and the majority of the local representatives and senators in the state, are Republicans, have remained Republican without the Democratic Party being able to achieve any significant influence in them, with small exceptions such as the increase in the number of immigrants, especially from Latin America, for example Texas have made some of its representatives, they are few Democrats while sub control remains for the Republicans, and the opposite is true in those states that are controlled by the Democrats. This division appeared to be deep and well-established, while some states remained subject to conflict between the two parties, which they are called swing states, such as Georgia, Arizona, Nevada, and Pennsylvania. Perhaps the outcome of the elections, which contradicted all traditional expectations and in contrast to the opinion polls and the normal readings of the election process, indicates that the American states including Washington DC are no longer the united states as they were in the past, but the disintegration characteristic between them is taking its way towards permanence. On the other hand, the struggle of the two parties over governance and the conflicting interests of the major companies that stand behind the two parties may heat up sharply in the swing states, because the control of one party over any of them in these elections and the legislation of its new laws against the other party and the dissemination of a culture against it is drawing the state further away from the other party, which will not be accepted by the losing party. So, it is possible that these swing states will trigger sparks of violence, which will lead the country to more violence, thus confusing state foreign policy. Indeed, it has been confused since today, and Saudi Arabia’s alignment with the Trump group regarding oil cuts was a dangerous indication of this trend. This deep division is one of the most important aspects that was revealed by these elections, as the two parties are almost equal in strength, and new circumstances such as the rise of prices did not affect their strength which strongly entrenched the nervous partisan view, and this is a dangerous matter with unexpected results. This partisan tension appeared clearly in the elections, as some of the candidates in the Trump group, even women, were campaigning with guns on their shoulders. Perhaps the coming days will reveal more divergence and the legitimacy of that divergence between states and an increasing immigration of non-whites from areas controlled by the Republican Party in which the theory of white supremacy is promoted. 7- Based on what happened in the elections, some lights can be shed on what will follow the results of the midterm Congressional elections as follows: a. While America seems devoid of sane people who can bridge the gap between the two conflicting parties over power in Washington, and while the Americans show more tension in loyalty and political alignments, President Biden's administration, in the next two years, is on the verge of more obstacles laid by the "red" Republican states, as well as the House of Representatives. All of this will lead the country to more attention and preoccupation with its internal situation at the expense of its focus on foreign policy. As for Trump, it seemed that Donald Trump, before the elections, had imposed his control over the entire Republican Party, but after the election result was announced, it appeared that some of the candidates supported by Trump had fallen, but some of them succeeded, and this may create difficulty for Trump in the elections where he ran for the second presidency in America on behalf of the Republican Party. b. Thus due to the major American companies that stand behind the Republican Party have significant international influence, which was revealed by Saudi Arabia’s decision to reduce oil production, the indications of the division of America’s international influence are likely to increase, which weakens America internationally, and this is something that cannot be underestimated. It appeared early when the contacts of former Secretary of State John Kerry, a Democrat, weakened the Trump administration's maximum pressure policies with Iran, and the Republicans responded to it during the Biden Democratic administration by provoking Saudi Arabia to reduce oil production, which weakened the pressure of the Biden administration on Russia... This makes America's international influence two influences, and divides some of its international interests into interests of the Republicans and those of the Democrats, while a circle of common strategic interests remains, such as combating Russia and China, but they can differ in the modalities and sub-policies to achieve this. c. The Biden administration still has two full years to put pressure on Russia regarding Ukraine, and even if America opens the door to negotiations between Ukraine and Russia, America will continue to put pressure on Russia to give up all its Ukrainian gains in the short term, and to remain under the massive sanctions imposed on it until America achieves other gains outside the Ukrainian arena, such as ensuring that Russia's nuclear weapons do not pose a threat to America. It seems that this is the policy during the Biden period, and without Biden achieving these gains, Russia will remain isolated from the Western world and its subsidiaries, and itseconomy will remain struggling and unable to stand. d. By intimidating China into supporting Russia, the Biden administration succeeded in distancing China practically from Russia, regardless of the void statements made by the Chinese and Russians about the strength of their relationship. These statements that do not change reality. This expulsion process has not yet been completed, although Russia feels strongly that China has let it down and left it alone in the face of America and the NATO countries that provide great military support to Ukraine and impose heavy economic sanctions on Russia where as China is not offering any help to an ally that described their alliance before the outbreak of the war in Ukraine as "limitless." e. Western European countries were afraid of any form of Trump's return to power, whether through his return to the presidency again or through his group's control on the Congress because he adopts a policy that says that the NATO is an outdated alliance, and that Europe's military power was weak and unable to confront Russia's expansionist policy, it was pleased with the return of the Biden administration to Europe. Also, the American gas companies embarrassed the Biden administration when it provided American gas as an alternative to Russian gas to Europe at prices four times higher than their American prices, and European countries protested. Likewise, President Biden himself criticized these companies, in which he said had achieved astronomical profits during the war in Ukraine, and threatened to impose additional taxes on their profits. Of course, Biden was criticizing the rise in oil prices domestically, because the rise in prices in Europe does not concern him much. Rather, the American policy that Biden leads on the German axis leads to the dismantling of Europe, and it is similar to the policy of former President Trump on the “Brexit Britain” axis to strike at the unity of Europeans. 8- In conclusion, it has been shown how the midterm elections for the US Congress have many internal and external dimensions and implications, and how America's hegemony has made it a global event that most of the world’s countries care about as a matter of its impact on America's foreign policy. This is how the states called superpowers are, and this is how the importance of their internal events appears, and when Allah permits the establishment of the Islamic State and the Islamic Ummah takes its path to influence the world, bringing them guidance, then any event, small or large among Muslims, will become of high political and media value to the Kufr (disbelieving) countries, which will be examined and analyzed to know its effects on them. The major Kufr countries today show interest about every small and big event in the Islamic world, and they show interest about Islamic movements, and their media raises some of these movements, which they call “moderate,” and tries to distance the Ummah from other sincere movements. These Kufr countries take into account a thousand times the sincere movements of the Muslims, so they monitor them and call upon their agents to stop them. This is before the establishment of the Islamic State, the Khilafah (Caliphate) State, so how will the disbelievers be if the Islamic Ummah and its mighty energies come under a sincere and conscious leadership working to satisfy Allah and serve the interests of its Ummah? Then the Ummah will return to its glory and the weakness of those so-called great countries will be revealed. (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون) “The wrongdoers will come to know what ˹evil˺ end they will meet.” [Ash-Shu’ara 26:227] 25th Rabii’ al-Akhir 1444 AH19 November 2022 CE اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 25, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 25, 2022 المكتب الإعــلاميولاية تركيا التاريخ الهجري 28 من ربيع الآخر 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 07 التاريخ الميلادي الثلاثاء, 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 م بيان صحفي ألم يحن الوقت لمحاسبة أمريكا والدول الغربية، المحرضين على الإرهاب؟! (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/turkey/85564.html في يوم الأحد 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، تم تنفيذ هجوم إرهابي شنيع في منطقة تقسيم، في إسطنبول، حيث أدى الانفجار إلى مصرع 6 أشخاص بينهم طفلان وإصابة 81 شخصا. وأعلنت السلطات أن التفجير الإرهابي نفذ بناء على تعليمات من حزب العمال الكردستاني / حزب الاتحاد الديمقراطي / وحدات حماية الشعب. وعليه في مساء يوم 19 تشرين الثاني/نوفمبر، تم إطلاق عملية جوية ضد المنشآت الإرهابية في شمال سوريا. وبعد ذلك، في يوم الاثنين، 21 تشرين الثاني/نوفمبر، شنت سوريا هجوما صاروخيا على منطقة كركاميش في غازي عنتاب، حيث تسببت الصواريخ التي أصابت مدرسة ومنزلاً في مقتل طفل ومعلمة. ولا يزال علاج امرأة حامل مصابة بجروح خطيرة مستمرا. أولا وقبل كل شيء، نسأل الله الرحمة للمسلمين الذين لقوا حتفهم في هذه الهجمات البشعة، والتعازي والصبر لأسرهم، ونسأله سبحانه الشفاء العاجل للجرحى الذين لا يزالون يتلقون العلاج. إن دول الكفر الاستعمارية، الجاني الحقيقي لهذه الأعمال الإرهابية الأليمة، أصدرت بلا خجل رسائل تعزية عبر سفاراتها وكأن شيئا لم يحدث! وعلى الرغم من أن وزير الداخلية قال إنه لم يقبل تعازي السفير الأمريكي، إلا أن أردوغان قبل تعازي بايدن وشكره في قمة مجموعة العشرين. وكما يعلم الجميع فإن أمريكا هي رأس الدول الاستعمارية، حيث إنها فتحت شمال سوريا أولاً أمام منظمات حزب العمال الكردستاني / حزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابية من أجل خنق الثورة السورية ومنح نظام الأسد القاتل شريان الحياة. كما أنها أنشأت حزب العمال الكردستاني الخاص بها في شمال سوريا، ضد حزب العمال الكردستاني الموالي للإنجليز والمدعوم من بارزاني في شمال العراق، وقامت بتدريبهم ودعمهم بعشرات الآلاف من شاحنات الأسلحة والذخائر. ومن ناحية أخرى، شاهد المسؤولون الأتراك كل ما يجري في هذه الفترة، بل إنهم ذهبوا إلى أبعد من ذلك، حيث التقوا بصالح مسلم، ممثل حزب الاتحاد الديمقراطي، على مستوى رسمي في أنقرة. إننا في حزب التحرير/ ولاية تركيا، نطالب الحكام مرة أخرى من أجل حل جذري ضد الإرهاب، أيها الحكام: إن القنابل التي تنفجر في مدننا اليوم وكل هذه الحوادث الإرهابية هي مظهر من مظاهر التعاون مع أمريكا والدول الاستعمارية الأخرى، التي أنتم أصدقاء وحلفاء وشركاء استراتيجيون معها. حتى لو تغيرت المنظمات الإرهابية المقاولة، فإن الجناة الحقيقيين هم المستعمرون. لذلك، لا يمكنكم التغلب على هذه المشاكل بالاشتراك في المخططات القذرة للمستعمرين والاستمرار في التحالف معهم. وإذا كنتم تريدون حقا محاربة الإرهاب، ووقف تفجير القنابل في المدن وحماية أرواح المدنيين الأبرياء، فإن الشيء الذي ينبغي القيام به واضح. فهل من المقبول لدولة كبيرة مثل تركيا أن تحارب المنظمات التي هي مقاولة فرعية للإرهاب، داخل الحدود المرسومة لها؟ إذن لا يمكنكم البقاء متحالفين مع بريطانيا والدول الأوروبية الأخرى أثناء محاربة حزب العمال الكردستاني! لا يمكنكم الحفاظ على شراكتكم الاستراتيجية مع أمريكا أثناء محاربة حزب الاتحاد الديمقراطي / وحدات حماية الشعب! لا يمكن أن تكونوا أصدقاء لبوتين، الذي أعطى الإذن للحزب الاتحاد الديمقراطي / وحدات حماية الشعب بفتح مكتب في موسكو! إن مكافحة الإرهاب مسألة إخلاص. ففي هذا الصراع، لا يمكن أبدا قبول مفهوم "إرهابيكم سيئ، وإرهابيي جيد"، كما تفعل الدولة البراغماتية والحكام المنافقون. حيث تبدأ محاربة الإرهاب بعدم اعتبار الإرهابي مشروعاً وعدم مخاطبته. ولكنكم تعملون بالاشتراك مع أمريكا، أكبر دولة إرهابية في العالم، في العديد من المجالات. وأنتم تسمون رؤساء أمريكا الإرهابيين أصدقاءكم. وتتعاونون مع الدول الأوروبية التي تقتل الأبرياء في سبيل مصالحها الخاصة. كما أنكم لا تستحون من مصافحة أيدي السيسي الدامية الذي استعان بالقتلة "البلطجية" لقتل الشعب المصري في ميدان رابعة. كما أنكم تتسكعون مع أمير الإمارات، الذي حملتموه مسؤولية محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو، مقابل حفنة من المال. كذلك فأنتم حريصون على لقاء الأسد، السفاح الذي أسفر عمله الإرهابي في ريحانلي عام 2013 عن مقتل 53 شخصا وإصابة 146 آخرين. كما أنكم في انتظار تمهيد دولت بهتشلي لذلك. بهذه الطريقة، لا يمكنكم محاربة الإرهاب، ولا محاسبة الإرهابيين بحق، ولا حماية شعبنا البريء، ولا كسب رضا رب العالمين الله عز وجل! لقد آن الأوان لمحاسبة الجناة الحقيقيين لهذه الأعمال الإرهابية التي تلحق بنا الأذى! فإلى متى سننتظر؟ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 25, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 25, 2022 المكتب الإعــلاميولاية تونس التاريخ الهجري 1 من جمادى الأولى 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 09 التاريخ الميلادي الجمعة, 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 م بيان صحفي الزيادة في أسعار المحروقات حكومة الرئيس تتقدم بقربان جديد لصندوق النقد الدولي https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/tunisia/85565.html أعلنت الحكومة التونسية الأربعاء 23 تشرين الثاني/نوفمبر، في بلاغ مشترك لوزارة الصناعة والطاقة والمناجم ووزارة التجارة وتنمية الصادرات، الترفيع في أسعار بعض المحروقات ابتداء من يوم الخميس 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 على الساعة صفر كما يلي: البنزين الرفيع الخالي من الرصاص: 2525 مليم للتر الغازوال بدون كبريت: 2205 مليم للتر الغازوال العادي: 1985 مليم للتر البنزين الخالي من الرصاص "الممتاز": 2855 مليم للتر الواحد الغازوال بدون كبريت "الممتاز": 2550 مليم للتر الواحد وتُعدّ هذه الزيادة في أسعار المحروقات هي الخامسة خلال العام الحالي، حيث كانت الزيادة الأولى في شهر شباط/فبراير، والثانية في آذار/مارس، والثالثة في نيسان/أبريل، والرابعة في أيلول/سبتمبر، ليرتفع بذلك إجمالي الزيادات هذا العام في سعر الوقود إلى حوالي 20 بالمئة. وإننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس، إزاء هذا الظلم المسلط على أهل تونس، نبيّن ما يلي: 1- مما لا شك فيه، أن وظيفة هؤلاء الحكّام، في ظل الدولة الوظيفية القائمة في بلادنا، هي الانصياع لأوامر صندوق النقد الدولي، هذه الأوامر تتضمن رفع الدعم عن السلع، وربط سعر العملة بقيمة الدولار، وخفض الإنفاق الحكومي، الذي يعني عدم إنفاق الدولة على رعاية شؤون الناس في التعليم والعلاج وغيرهما. 2- إن هذه الزيادة سوف ترتفع بسببها أجرة المواصلات والنقل، وبالتالي زيادة الأسعار والغلاء على الناس في ظل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وفي ظل رواتب متدنية لا تفي بثمن القوت الضروري ناهيك عن المسكن والملبس والتطبيب والتعليم، وتشغل الناس بالبحث عن لقمة العيش!! 3- إن حكومة الرئيس، حكومة فاشلة وعاجزة عن إدارة شئون البلاد والعباد، وأكبر همها هو تنفيذ إملاءات الغرب المستعمر، ومؤسساته المالية، وتقديم ثروات البلاد، ومصالح العباد، قرابين ومهراً لصندوق النقد الدولي، تتوسل بذلك للاستمرار في كرسي الحكم المعوجة قوائمه!! 4- إن سبب فشل هذه الحكومة؛ هو فقدانها للبوصلة وتطبيقها لنظام الجبايات، النظام الرأسمالي، وإعادة تكرار المعالجات نفسها التي تجلب الضنك والشقاء، وتخليها عن نظام الرعاية، نظام الإسلام، والله سبحانه قد توعد صاحب هذا الصنيع بقوله تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾. 5- إن هذه السياسة هي سياسة ظلم وإفقار وتجويع وإرهاق للناس، وسببها فقط فساد الحكام وفساد النظام الرأسمالي الذي يحكم به الحكام. إن الأنظمة المطبقة في بلدنا وفي بقية بلاد المسلمين هي أنظمة رأسمالية علمانية تفصل الدين عن الدولة، وهي أنظمة سنها البشر حسب أهوائهم وشهواتهم، ولذلك سوف تؤدي حتما إلى الشقاء والحرمان. ونحن نذكّر الحكام بقول رسول الله ﷺ: «اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئاً فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ» رواه مسلم. وعليه فإننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس: نستنكر بشدّة خطّة هذه الحكومة الفاشلة التي تسير في طريق الارتهان وبيع البلد، الذي سلكته الحكومات السابقة؛ وذلك لأن هذه الخطة، بالإضافة لكونها تمكيناً للاستعمار وأدواته المالية في بلادنا، فإنها إمعان في إذلال أهل تونس وحرمانهم من ثرواتهم الطبيعية لصالح الشركات الأجنبيّة الناهبة لخيراتهم. ونوجه نصحنا إلى أهلنا في تونس: بأن الحل لما نحن فيه من ضنك عيش وتبعية مقيتة للغرب الكافر المستعمر معلوم غير مجهول؛ وهو نبذ المبدأ الرأسمالي ونظامه الاقتصادي والمالي، ورفض الاستجابة للضغوط الدولية ومؤسساتها المالية وعلى رأسها صندوق النقد الدولي، ورفض المساعدات الدولية وقروض بنوكها، وبالمقابل تفعيل المشروع الحضاري الإسلامي لتستشرفوا حياة جديدة آمنة مطمئنة خالية من الأزمات الاقتصادية والمالية، في ظل عدالة النظام الاقتصادي الإسلامي، فالإسلام وضع نظاماً ربانياً يحول دون سيطرة أي طبقة في المجتمع على سائر الناس. قال تعالى: ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 26, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 26, 2022 المكتب الإعــلاميولاية باكستان التاريخ الهجري 1 من جمادى الأولى 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 17 التاريخ الميلادي الجمعة, 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 م بيان صحفي أيها المسلمون: طالبوا بإنهاء التعاون مع أمريكا للمحافظة على مكانة ديننا وبلادنا وجيشنا https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/85583.html جاء تعيين قائد جديد للجيش الأقوى في البلاد الإسلامية بعد حالة مد وجزر طويلة، تنفس الناس بعدها الصعداء، حيث شهدنا نهاية فترة الست سنوات المؤلمة للجنرال باجوا، التي ألزمنا فيها بالتعاون مع أمريكا، ودمر خلالها سمعة جيشنا، وأطلق العنان للفوضى وعدم الاستقرار وانعدام الأمن والأمان. وبالنسبة للمستقبل، يجب أن لا يكون طموحنا أقل من إنهاء كل أشكال التعاون مع أمريكا، وهو ما سيضمن هيبة جيشنا، حيث ندرك تماماً الإمكانات الهائلة لباكستان. أيها المسلمون في باكستان: طالبوا بإنهاء التعاون مع أمريكا، والذي من خلاله تنازل النظام عن كشمير المحتلة للهند، حيث ألغت سياسة باجوا بشكل دائم كل أشكال الدعم للجهاد في كشمير، منهية بذلك استنزافاً كبيراً للجيش والاقتصاد في الهند. وقد أدى التخلي عن الجهاد إلى تمكين الهند من النهوض كحليف لأمريكا ضد الصين منافسها في المنطقة، والتسلل إلى عمق أفغانستان، وشن حملة وحشية ضد إخواننا المسلمين في الهند والاعتداء على المساجد والخمار والإساءة للرسول ﷺ. أيها المسلمون في باكستان: طالبوا بإنهاء التعاون مع أمريكا، الذي يضعف جيشكم أمام الهند من خلال ممارسة سياسة (ضبط النفس). وامتثالاً لإملاءات أمريكا، روّج باجوا لرواية (لا مكان للحرب). كما تتمثل الخطة الأمريكية في "تحديد الحجم المناسب" لقدرات الجيش الباكستاني القوي، وتقليل قدراته العسكرية والنووية، مع زيادة قدرات الهند. ومن خلال تطبيق هذه السياسة، أصبح ضباط جيشنا الآن محبطين بسبب الفكرة الخاطئة عن تفوق الهند العسكري والاقتصادي علينا. أيها المسلمون في باكستان: طالبوا بإنهاء التعاون مع أمريكا، الذي بسببه أجبر المجاهدون الأفغان على عقد صفقة خروج آمن للجيش الأمريكي المهزوم، مع محاصرة النظام العالمي الأمريكي للقيادة الأفغانية. كما ضمن التعاون مع أمريكا اشتعال التوترات في المناطق القبلية المتاخمة لأفغانستان، من خلال إبقاء الممر الجوي "بوليفارد" أمام الطائرات الأمريكية بدون طيار مفتوحاً على مصراعيه ويمر فوق رؤوسنا. كما أن قواتنا المسلحة الآن منخرطة بشكل كبير في العمليات العسكرية على حدودنا الغربية، ما يمنح الهند سيطرة أقوى على كشمير المحتلة وعلى المنطقة عموما، وعلاوة على ذلك، حرمتنا سياسة باجوا من فرصة توحيد باكستان وأفغانستان في دولة واحدة، ومن حشد قواتنا ضد الهند. أيها المسلمون في باكستان: طالبوا بإنهاء الاستعمار الأمريكي الذي منح الحياة لأداتها النظام الديمقراطي للسيطرة علينا. وقد انزعج سادة باجوا في أمريكا من الرفض المتزايد للديمقراطية في بلادنا، وكذلك لرغبتنا في الحكم بنظام الإسلام، الخلافة. وقد سعت سياسة باجوا إلى أن نولي وجوهنا مرة أخرى شطر الديمقراطية الفاشلة وإطالة عمرها، فقد تأرجح الحكم بين الأحزاب الحاكمة والمعارضة بالتبادل، ما خلق حالة من الفوضى الداخلية، كما أن التعاون مع أمريكا حرمنا من فرصة تخليص أنفسنا من الديمقراطية، من خلال الحكم بما أنزله الله سبحانه وتعالى. أيها المسلمون في باكستان وقواتهم المسلحة: يجب الإصرار الآن على إقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستنهي جميع أشكال التعاون مع أمريكا، بما في ذلك عقيدة باجوا العسكرية، فقد قال الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ﴾، إن المطالبة بأقل من هذا ليس هو إلا مراوحة في المكان ذاته. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.