صوت الخلافة قام بنشر December 18, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 18, 2022 المكتب الإعــلاميولاية تونس التاريخ الهجري 23 من جمادى الأولى 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 11 التاريخ الميلادي السبت, 17 كانون الأول/ديسمبر 2022 م بيان صحفي اعتقالات بتهمة "مهازل الانتخابات" https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/tunisia/85975.html أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس بيانا صحفيا تحت عنوان: "رغم مكر الدوائر الغربية ومهزلة الانتخابات التشريعية.. تستمر ثورة الأمة لإقامة الخلافة الإسلامية"، أكّد من خلاله أن النظام الذي ثار عليه الناس في 17 كانون الأول/ديسمبر 2010 كان نظاما علمانيا تابعا للغرب، ووصف فيه الانتخابات التشريعية الجارية بـ"المهزلة" وأنها فصل جديد من فصول التآمر على الشعب التونسي، وحذّر فيه من خطورة المسار الذي يتبعه الرئيس قيس سعيّد، من مسايرة لفرنسا وإقرار للهيمنة الغربية على بلادنا، وحماية المنظومة العلمانية الغربية، وإقصاء الإسلام من الحكم والتشريع. وقد قام شباب حزب التحرير في ولاية تونس منذ بداية هذا الأسبوع بحملة لتوزيع البيان، فتم أثناءها اعتقال الشاب محمد أمين الدبيبي يوم الخميس 15 كانون الأول/ديسمبر من طرف فرقة الشرطة العدلية بمنزل تميم التي لا زالت متكتمة عن مكان إيقافه، وتم تحويله للمحاكمة بتهمة الإساءة لرئيس الجمهورية! كما دوهم يوم الخميس 15 كانون الأول/ديسمبر محل الشاب يوسف منصور في تونس العاصمة، وحجز نسخ من البيان وتم تحويله للمحكمة في اليوم نفسه بتهم منها خرق الصمت الانتخابي! وقد أطلق سراحه بعد عدم ثبوت التهم! ويوم الجمعة 16 كانون الأول/ديسمبر اعتقل الشاب زهير عبد اللّه عضو حزب التحرير بمدينة سيدي بوزيد مهد الثورة بتهمة "توزيع البيان وإلقاء كلمة في الغرض"! وهو لا يزال رهن الإيقاف دون الإعلام عن اعتقاله. وإننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس إزاء هذه الاعتقالات نبيّن ما يلي: 1- نذكر رئيس الدولة أن الطلب الرئيسي للثورة كان إسقاط النظام، وإن اعتقال من يرفع هذا الشعار ويذكر الشعب بطلب التغيير الجذري على أساس عقيدته الإسلامية هو خيانة للثورة وليس وفاء لها. 2- إنّ اعتقال شباب يوزّعون بيانا سياسيّا هو فضيحة دولة تؤكّد تهافت القائمين عليها وتفضح زيف ادّعائهم الالتزام بالضوابط الدستورية والقانونية التي وضعوها بأيديهم. ولكن يبدو أنّ البيان الذي أصدره الحزب أزعج ساكني السفارات، فأوعزوا للطبقة الحاكمة (الغارقة في صراعاتها) فحركوا بعض الأجهزة الأمنيّة، لاعتقال الشباب للتشويش على الحزب وخفض صوته أو إسكاته، ما يؤكد زيف ادعاءات الرئيس المتكررة بأنه لم ولن يتم اعتقال أي شخص بسبب رأيه! 3- إن هذه الاعتقالات المتكررة تؤكد بها سلطة ما بعد 25 تموز/يوليو سيرها على نهج النظام السابق نفسه في التعامل مع حزب التحرير، وعجزها الواضح عن مقارعة الحجة بالحجة ومواجهة الفكر بالفكر، بل نجدها تستنسخ أسلوب الدولة البوليسية في الترهيب ومداهمة البيوت والاعتداءات، وكأنها في سباق مع الزمن لإعادة الديكتاتورية وجعل قوات الأمن مجرد عصا غليظة يستهدف بها أصحاب الفكر والرأي ممن يبيّنون للناس حقيقة هذا النظام الفاسد، وأن الأزمة أعمق من اختزالها في مجرد صراع عبثي على كراسي الحكم، إنما هي أزمة نظام فاسد وضع على مقاس الاستعمار وعملائه، واستبعد الإسلام من الحكم والتشريع وتسيير علاقات الناس. وفي الختام نؤكد أن شباب حزب التحرير/ ولاية تونس قد واجهوا من قبلُ نظامي بورقيبة وبن علي ولم تفت في عضدهم الاعتقالات ولا السجون، وهم اليوم أشد عزما وحزما على إسقاط الهيمنة الغربية ومنظومتها التشريعية وأدواتها المحلية وإقامة حكم راشد على أساس الإسلام، ولن تؤثر في عزيمتهم سجون الظالمين. قال تعالى: ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 18, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 18, 2022 المكتب الإعــلاميبريطانيا التاريخ الهجري 16 من جمادى الأولى 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 04 التاريخ الميلادي السبت, 10 كانون الأول/ديسمبر 2022 م بيان صحفي الرد على صنداي تلغراف والادعاء المتعصب بالتطرف (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/britain/85987.html اتصل صحفي من صنداي تلغراف بالمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ بريطانيا مستفسراً عن أنشطة الحزب، وعن التعليقات الأخيرة لعضو في البرلمان قال إنه قلق من قرب أنشطة أعضاء حزب التحرير من سكن طالبي اللجوء في مدينته. تروج وسائل الإعلام البريطانية والنواب ضيقو الأفق روايات كاذبة على أمل الحصول على نقاط من الشهرة الرخيصة من خلال نشر وصمات التطرف حولها. إن ما تفعله هذه الوسائل هو في الحقيقة هدف بحد ذاته، لأن موقف بريطانيا القاسي تجاه المهاجرين ينكشف مرة أخرى. إذ تظهر السياسات الرشيقة لمثل هؤلاء السياسيين أنهم ينظرون إلى المهاجرين أنفسهم على أنهم مشكلة، وليس السياسات الخارجية البريطانية الاستعمارية الجديدة التي تبنتها الحكومات المتعاقبة لعقود حتى يومنا هذا. لقد عانى العديد من اللاجئين في بريطانيا الكثير على أيدي الأنظمة الديكتاتورية التي رعتها بريطانيا ودعمتها. وقد يكونون مدركين بالفعل عمل حزب التحرير في بلاد المسلمين، لأنه الحزب الوحيد الذي يعمل بجدية لإنهاء الهيمنة الاستعمارية واستئناف الحياة الإسلامية وفق منهاج النبوة. السؤال المضحك حول وصمات التطرف التي يحب الإعلام والسياسيون البريطانيون طرحها إنما يكشف الغطرسة المتعصبة للذين يلقون هذه التهم. فهل يعتبرون رسول الله ﷺ وخاتم الأنبياء متطرفاً، لأنه قصر نفسه على ما أوحي إليه من ربه من أحكام ومعايير أخلاقية ثابتة؟ وهل يعتبرون صحابة الرسول متطرفين بسبب تمسكهم بأحكام الرسول؟ ما أقبح هذا الاتهام! ومع ذلك، فإن هؤلاء المتعصبين المنافقين يجدون أنفسهم قادرين على تصنيف من يرغب في إنهاء أهوال الاستعمار البريطاني كمتطرفين. لذا فإن حقيقة الاتهام الباطل مكشوفة. فكل من يقاوم أهواء النخبة المتميزة المتعصبة يوصف بالمتطرف، بينما المتملقون الجبناء الذين يسعون إلى التشويه أو الصمت فحسب فليسوا كذلك. يحيى نسبت الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 18, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 18, 2022 المكتب الإعــلاميولاية لبنان التاريخ الهجري 24 من جمادى الأولى 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 04 التاريخ الميلادي الأحد, 18 كانون الأول/ديسمبر 2022 م بيان صحفي المنظمات غير الحكومية المعروفة اختصاراً بـ NGO’s تابعةٌ لأجهزة مخابرات دولية https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/lebanon/85988.html كشف وزير الداخلية اللبنانية السابق محمد فهمي في مقابلة على قناة الجديد ضمن برنامج "الرئاسة"، وفي خبر منقول على الموقع الإلكتروني للقناة في 13/11/2022 ونقلته مواقع إخبارية عدة "أنَّ الساحة اللبنانية مخترقةٌ من أجهزة مخابرات دولية من خلال بعض المنظمات غير الحكومية التي يربو عددها في لبنان حولي 11500 جمعية! نصفهم يعمل تحت أجنحة أجهزة مخابرات دولية، ضد لبنان... هذه معلومات مؤكدة". فلبنان إذاً مسرحٌ للأجهزة الأمنية العالمية وأذرعها، ثم يحدثونك عن السيادة والحرية والاستقلال! لبنان منذ أسسته فرنسا وفصلته عن الأمة لم يعرف الاستقلال ولا السيادة ولا الحرية بل الاحتلال والاستعباد والحروب؛ فها هو أضحى من البلاد الغنية بالنفط والغاز لكن ينتظر أمريكا للسماح له باستخراجه! وفي الوقت ذاته ينهار اقتصادياً وينتظر الحلول الغربية عبر ثعبان صندوق النقد والبنك الدوليين، وفيه شغورٌ رئاسيٌّ وينتظر التعيين من الخارج، بل من أمريكا وسفارتها في لبنان! مفهوم الدولة في لبنان معدومٌ في كل شيء إلا في إنجاز ترسيم الحدود مع كيان يهود، والتنازل له عن ربع ثروة لبنان المائية ٢٥٠٠كم2، وعن مليارات الأمتار المكعبة من الغاز، وعِلاوةً على ذلك حماية أدعياء المقاومة لحدوده، ليس من اليوم بل منذ حرب تموز 2006 وتوقيع اتفاق 1701؛ ومفهوم الدولة معدومٌ في كل شيء إلا في حربها ضد المسلمين والزج بهم في السجون بدون محاكمات وبتهم باطلة لسنوات وسنوات، وفي فرض الضرائب على الناس ورفع رسوم المعاملات، وفي ترك حاكم المصرف يرفع ويخفض العملة ليس بقوانين ومراسيم بل بمجرد تعميمات، وفي ملاحقة المسلمين من أهل سوريا، والسكوت عن التعدي على أطفالهم وعائلاتهم الذين لجؤوا إلى أشقائهم في لبنان فراراً من نظام أسد المجرم. أيها المسلمون في لبنان إنَّ هذه الجمعيات المشبوهة والخبيثة هي جزءٌ من الحرب على الإسلام وأحكامه، والهجمة الآن شرسةٌ على دينكم وأعراضكم وأُسركم، فكونوا حيث أمركم الله عز وجل وقفوا بوجه الباطل وأزهقوه، بقيادة حملات الفضح والتوعية والتحدي السافر لهذه الجمعيات وتوجهاتها، ولا تركنوا لدولة عاجزة رخصت لآلاف الجمعيات دون نظر وتدبر كما صرح وزير الداخلية السابق، ولا تجزعوا فإن الباطل بطبعه زهوق ﴿إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً﴾، لكنه يحتاج لحركتكم وفعلكم. يا أهل لبنان: إنَّ هذه الجمعيات تدعو للرذيلة والفواحش كفاحشة قوم لوط، والشذوذ المسمى مثليةً جنسيةً، والزواج المدني، وتستغل ضائقتكم الاقتصادية لتشتري ذممكم بالعملة الصعبة، خاصةً بين الشباب والشابات والفعاليات المؤثرة، فلا تغرنكم أموالهم ولا شعاراتهم الكاذبة الزائفة كحقوق المرأة والطفل، والمساواة بين الرجل والمرأة، والحرية والديمقراطية وغيرها التي أورثت بلادهم ما ترون. وتنبهوا لمصطلحاتهم الخبيثة مثل الجندرة والنوع (الاجتماعي) والتنميط والأنماط الأسرية، التي تريد أن توجد أنواعاً غير التي جعلها الله تعالى، ﴿وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى﴾، فهم يعملون على فرض طريقة عيشهم عليكم، وجلب مصائبهم إلى بيوتكم، ثم انتهاك أعز ما عندكم من أعراض وحرمات؛ فلا تنخدعوا بهم وقفوا بوجههم معنا وافضحوهم للرأي العام حتى يندحروا من بيننا. ونبشركم أنَّ دولتكم القائمة قريبا بإذن الله؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ستريكم الاستقلال الحقيقي والسيادة العليا والانعتاق من أية تبعية إلا لله تعالى ورسوله ﷺ، وتريكم معنى الدولة الحقيقية بمعالجة مشاكلكم ورعاية شؤونكم بغض النظر عن الدين والعرق والمذهب، وستجعل تلك الجمعيات المخابراتية الدخيلة السرطانية أثراً بعد عين وعبرةً لأولي الأبصار؛ فكونوا مع الحريصين عليكم وعلى دينكم وأعراضكم ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 19, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 19, 2022 المكتب الإعــلاميولاية مصر التاريخ الهجري 24 من جمادى الأولى 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 05 التاريخ الميلادي الأحد, 18 كانون الأول/ديسمبر 2022 م بيان صحفي لن تصلح القروض ما أفسدته الرأسمالية كيف تنجو مصر من موجات القروض المتلاحقة وما يتبعها من تضخم؟ https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/egypt/85990.html أعلن صندوق النقد الدولي موافقته على برنامج تعاون لمصر، مدته 46 شهراً، بمبلغ 3 مليارات دولار أمريكي، بحسب بيان من الصندوق السبت 17/12/2022م، وتتضمن حزمة السياسات التي يشملها البرنامج إجراءات منها التحول الدائم إلى نظام سعر الصرف المرن وتنفيذ سياسة نقدية تهدف إلى تخفيض معدلات التضخم. إن ما تعانيه مصر من أزمات سببه في الأصل هيمنة الغرب على بلادنا وحكمها بقوانينه الوضعية الرأسمالية التي تجعل وجوده ونهبه لثروات البلاد داخل إطار القانون وواجب الحماية من الأنظمة القائمة، وكل ما يطرح من معالجات داخل إطار الرأسمالية يعمق الأزمات ويزيد معاناة الناس، وهذا ما تفعله قروض المؤسسات الدولية وما يصاحبها من قرارات كارثية. هذه الإجراءات أو الشروط ستؤدي إلى انخفاض سعر الجنيه أمام الدولار وبالتالي ارتفاع أسعار الواردات، وانخفاض أسعار الصادرات. صحيح أن انخفاض الجنيه قد يحسن من القدرة التنافسية السعرية للسلع والخدمات المصرية (بشرط أن يكون الطلب عليها في الخارج مرناً، وهذا ما لا يتوفر في الصادرات المصرية)، إلا أن ذلك سيرفع من تكلفة الواردات المصرية (التي لا تتمتع بمرونة في الطلب، ما يعنى ارتفاع تكلفة الواردات بنسبة كبيرة). وتؤكد الدراسات التي تمت عن تطور حجم الصادرات والواردات المصرية على أن تخفيض قيمة الجنيه لم يكن له تأثير إيجابي على الميزان التجاري المصري؛ فكلما تنخفض قيمة الجنيه ترتفع فاتورة الواردات دون أن تنخفض كمياتها، فمصر تستورد ما يزيد عن 80% مما تستهلكه، كما أن هذا التخفيض في قيمة الجنيه لا يؤثر على حجم الصادرات المصرية، ويمكن التحقق من ذلك من خلال بيانات ميزان العمليات الجارية المصري، وسابقا أعلن المركزي المصري، أن معاملات الاقتصاد المصري مع العالم الخارجي من تموز/يوليو إلى كانون الأول/ديسمبر من السنة المالية 2021 - 2022، أسفرت عن ارتفاع العجز في حساب المعاملات الجارية ليسجل نحو 7.8 مليار دولار، مقارنة بنحو 7.6 مليار دولار عن الفترة ذاتها من العام المالي السابق. (العربية 15/4/2022)، أي أن انخفاض قيمة العملة سيؤدي إلى زيادة معدلات التضخم وعدم القدرة على الشراء، وارتفاع نسبة الفقر والفقراء، هذا ما تحدثه القوانين الوضعية الرأسمالية في مصر، ففي أيار/مايو 2019 أعلن البنك الدولي "أن نحو 60% من سكان مصر إما فقراء أو أكثر احتياجا" أي مؤهلون للفقر. من المستحيل التصدي للتضخم والفقر وإصلاح الاقتصاد بشروط الصندوق وفي ظل الرأسمالية ومعالجاتها الفاسدة وعملاتها الورقية التي ليست لها قيمة حقيقية، بل إن كل ما يحدث هو محاولات للتخفيف من آثار تلك القرارات الكارثية على الناس لتفادي أو تأخير أي انفجار محتمل مع تزايد الضغوط التي تفوق احتمالهم. يجب أن يعي الناس أن مصر بمواردها لا تحتاج لقروض ولا منح دولية حتى لو لم تكن مشروطة، فمصر في غنى عن هذا بمواردها وثرواتها، فقط إذا أحسن استغلال تنوع الموارد وإنتاج الثروة منها، وإذا تخلت الدولة عن الدولار، وفكت أي ارتباط بينه وبين اقتصادها، مع تبني عملة سندها الذهب والفضة، تقضي على التضخم، ما يؤدي إلى استقرار في الأسعار. الخلاصة أن مصر تحتاج إلى رؤية جديدة من زاوية مختلفة عن النظام الرأسمالي، ونظام بديل قادر على إحداث الفارق، فكيف يتم ذلك؟ ومن القادر عليه؟ ومن يحمل هذا النظام؟ إن مصر تملك تنوعا كبيرا في مواردها ما بين نفط وغاز وذهب ومعادن أخرى حتى رمال صحرائها كنز ثمين، فضلا عن المسطحات المائية الغنية بالأحياء البحرية وما يصاحبها من صناعات قائمة عليها، وأيضا المساحات الواسعة الصالحة للزراعة والتي تكفي لكي تزرع مصر كل ما يلزمها من نباتات استراتيجية بما يكفيها ويفيض فلا تحتاج لاستيراد غذائها، إلا أن الرأسمالية والخضوع للتبعية تمنع مصر من استغلال مواردها وتمكن الغرب من نهبها، وحتى تتمكن مصر من تلك الموارد وتسترد منابعها يجب طرد الشركات الرأسمالية المهيمنة على منابعها وتقسيم الملكيات على أساس الإسلام فتدخل منابع النفط والغاز وغيرهما من المعادن والثروات الدفينة في إطار الملكية العامة التي لا يجوز للدولة أن تملّكها لأشخاص حقيقة أو اعتبارا، بل يجب أن تقوم هي بنفسها بإنتاج الثروة منها وإعادة توزيعها على الرعية بالتساوي عينا أو خدمات، لا فرق بين غني وفقير ولا بين مسلم وغير مسلم، لقول رسول الله ﷺ: «الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ، فِي الْكَلَأِ، وَالْمَاءِ، وَالنَّارِ»، كما تمكن الدولة رعاياها من حيازة وإعمار الأرض بالزراعة والصناعة والسكن وتدعمهم في هذا السبيل فتحول الطاقة البشرية الهائلة إلى طاقة منتجة وتؤهلها لاستغلال تلك المساحات ومثيلتها من المسطحات المائية في الصيد وما يلازمه من صناعات لقوله ﷺ: «مَنْ أَحْيَا أَرْضَاً مَيِّتَةً فَهِيَ لَهُ» فكيف ستكون مصر حينها؟ وهل ستشكو من زيادة سكانية أو تعاني من بطالة؟ أما عن الدولار فهو عملة ورقية لا قيمة له في ذاته وهو أحد أدوات أمريكا للهيمنة على ثروات بلادنا، ووسيلة من وسائل استعباد الشعوب فلا يصح ربط الاقتصاد ولا العملة به ولا بأي ورقة لا تستند إلى قيمة حقيقية من ذهب وفضة، فيجب أن تكون عملة الدولة ذهبا وفضة أو أوراقا نائبة عنهما، وتستطيع مصر فعل هذا بسهولة، فما تملكه على الحقيقة من ذهب قادر على توفير الكثير، وكون العملة تستند إلى الذهب يجعل لها قيمة في ذاتها تتحدى الكوارث والأزمات وتتصدى للتضخم، والشرع أوجب أن تكون النقود ذهبا وفضة وربط أحكاماً شرعية بها في الزكاة والحدود وغيرها، وقد كانت كذلك حتى عهد قريب، حيث ذكر الاقتصادي الأمريكي ناثان لويس في بحث أجراه عام ٢٠١١ أن مصر ظلت أكبر دولة ذات غطاء نقدي من الذهب في العالم وتحديداً منذ عام ١٩٢٦م وحتى أوائل الخمسينات وذلك على الرغم من قيامها بتخفيض قيمة العملة عام ١٩٣١ كباقي دول العالم في تلك الفترة، لتتفوق على جميع دول العالم من حيث قوة العملة الخاصة بها بما فيها بريطانيا. إن التعامل مع الموارد والثروات وحتى العملة والقروض وغير ذلك، له أحكام شرعية تنظم كيفياته، فالإسلام نظم لنا كل أمور حياتنا بأحكام شرعية منبثقة عن عقيدة سياسية توافق ما في فطرة الإنسان من عجز واحتياج للخالق المدبر، وهذه الأحكام ضمانة حقيقية ليحيا الناس حياة كريمة تطمئن فيها نفوسهم، وقد طبقت على مدار قرون خلت حتى رأينا من حكام بلادنا من يقول: "انثروا القمح على رؤوس الجبال كي لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين"، ومن يخاطب سحابة تمر في السماء قائلا: "أمطري أنى شئت فسوف يأتيني خراجك"، فنحن بحاجة إلى أمثال هؤلاء في ورعهم وتقواهم وإلى ما حكموا به من أحكام الإسلام وشرعه ونظامه، نحن بحاجة إلى دولة تطبق الإسلام كاملا شاملا غير منقوص في ظل دولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 21, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 21, 2022 Bismillah Al-Rahman Al-Raheem Answer to QuestionAims of the Chinese Summits with the Arab Countries(Translated) https://www.hizb-ut-tahrir.info/en/index.php/qestions/political-questions/23970.html Question: Al-Jazeera published on its website on 12/9/2022: “The 43rd summit of leaders of the Gulf Cooperation Council countries, the Gulf-Chinese Summit, and the Arab-Chinese Summit were held in the Saudi capital, Riyadh, on Friday, in the presence of a number of Arab leaders and the Chinese President Xi Jinping.” What are the objectives of holding these Chinese summits with Saudi Arabia, the Gulf States and the Arab countries in Riyadh? Is it China’s way of calling for multipolarity in order to expand its political influence and prove itself as a major international pole in exchange of the violent way in which Russia demands influence and multipolarity? Does this find a response in the Arab region and with the rulers? What is America’s reaction? Answer: In order to clarify the answer to these questions, we should clarify the following: 1- Chinese President Xi Jinping visited Saudi Arabia and met with its King and Crown Prince Bin Salman on 8/12/2022 where he was warmly welcomed. The two sides signed a comprehensive economic partnership agreement, including agreements worth $30 billion in the fields of energy and infrastructure, in an attempt to reconcile between China’s projects within the framework of the Belt and Road strategy, and Bin Salman’s projects in the so-called Vision 2030, whose broad title is “entertainment”. As well as talks about a large center for Chinese industries in Saudi Arabia for marketing in the region. Then, on the second day, a Chinese summit with the Gulf States was held in Riyadh, followed by a summit with Arab countries on the same day, attended by many Arab “leaders” in a scene for which the Chinese Ministry of Foreign Affairs said, “...largest-scale diplomatic activity between China and the Arab world” since the PRC was founded. (BBC, 8/12/2022). The two summits stressed on the strengthening of partnership and economic cooperation between the Arab countries and China, and the final statement emphasized general matters such as respect for the existing international order, respect for the countries’ sovereignty, non-use of force, and the principle of good neighborliness, as well as the centrality of the Palestinian cause and efforts to prevent the spread of nuclear weapons. In the closing statement of the Chinese-Gulf Summit, China criticized Iran and demanded it to respect its neighbors [and yesterday, the Gulf States and China issued a joint statement at the end of the Chinese-Gulf summit held in Riyadh, “which included support for the initiative and endeavors of UAE to reach a negotiated and peaceful solution to the issue of the three islands,” which Iran considers part of its territory, in addition to calling on Iran to “seriously engage in negotiations to return to the Iranian nuclear agreement” (Al-Mayadeen, 10/12/2022)] and the Chinese ambassador in Tehran was summoned to protest against the Chinese position. 2- The new US strategy classifies China as the greatest threat to US hegemony over the world, and that it has the capabilities to build effective influence around the world for China is a country with an economy that is the second in the world after America, and it is also the second country in military spending. Therefore, America monitors China’s actions and builds plans to stop its rise, and even prepares for war with it, as US President Biden’s statements regarding the recent Taiwan crisis showed. America has commented on the Chinese president’s visit by saying: [The White House said, on Wednesday, that it was “not surprised” by Chinese President Xi Jinping’s visit to Saudi Arabia because Beijing “is working to grow its influence in the Middle East.” “We’re mindful of the influence that China is trying to grow around the world,” said John Kirby, strategic communications coordinator at the US National Security Council who also said, “Probably not a surprise that the President Xi is traveling around and certainly not a surprise that he that he chose to go to the Middle East.” (CNN Arabic, 8/12/2022)]. 3- On the other hand, China is trying to show that it does not oppose the American international order, as it calls for what America calls for, and this was evident in this visit of the Chinese president when the closing statement of the summit emphasized the maintenance of the international order based on the international law and the prevention of nuclear proliferation and combating terrorism. Actually, the closing statement of the Chinese-Arab summit in Riyadh included implicit criticism to Russia when it emphasized respect for the sovereignty of countries, refraining from using force or threatening to use it, and respecting the principle of good neighborliness, in reference to the Russian war on Ukraine. China’s criticism to Iran in the final statement and its call for good neighborliness and non-interference in the affairs of the Gulf countries is considered, from another angle, identification with Western countries and America, which has long directed such criticisms at Iran. And with Iran summoning the Chinese ambassador to protest, it appears that the speech of the formation of a “new international camp” represented by Russia, China, Iran and North Korea proves once again that it is a fantasy that has no reality. 4- As for the Arab relations with China, these summits in Saudi Arabia do not include any change in them from the international point of view. It is true that Saudi Arabia has welcomed the Chinese president warmly which wasn’t the case during the US President’s visit in July 2022, but this indicates a relationship with Saudi Arabia’s participation of the Republicans in their disputes with the Democrats and President Biden, in addition to the lack of respect that President Biden has shown to the Crown Prince of Saudi Arabia, Bin Salman. Moreover, the Arab countries have signed strategic partnership agreements with India and Germany without this implying any loyalty or change in political affiliation. 5- And if China suffers major political problems in its near vicinity, with Taiwan, which it considers a part of it and cannot annex it till now, with nearby Vietnam, and the islands’ problems with several countries, as for its close relations of loyalty are almost limited to North Korea, China certainly does not aspire or plan to create political loyalty for itself in the Arab region, especially as it knows the strong correlation of the rulers to America and Britain. For all of this, this visit of the Chinese president and the convening of these summits and the economic agreements, whatever their value is, have nothing to do with political subordination, and it is just within the scope of open economic relations between countries, and should only be viewed from its economic angle, and the political connotations it may include that have nothing to do with the region or the political affiliation of its rulers. For example, China’s criticism to Iran is considered identification with the western position and proof that China does not tweet outside the global swarm criticizing Iran, and is not followed by any Chinese political interference with the Gulf countries against Iran. Likewise, the inclusion of veiled criticisms of Russia in the final statement, such as respect for the sovereignty of countries, non-use of force and respect for good neighborliness, is an indication among the increasing indications that China is not allying with Russia in its war on Ukraine and that it is pursuing a peaceful diplomatic approach in its relations with the world. 6- China is converging with the Gulf region economically because it fears strongly that America and Europe will cut off the chains of Chinese industry, especially the export chains to Western markets. What is being discussed today regarding the strategic error in the heavy reliance on Russian energy resources in Europe is exactly what is coming from the great dependence, in the west, on Chinese manufacturing chains and strong indicators have appeared about that. German Foreign Minister Baerbock said: [Germany’s experience with Russia has shown that “we no longer allow ourselves to become existentially dependent on any country that does not share our values. Complete economic dependence on the basis of the principle of hope leaves us open to political blackmail.” (Al-Mayadeen, 2/11/2022)]. On his departure from Beijing, German Chancellor Schulz wrote an article in the newspaper Frankfurter Zeitung, in which he wrote “Berlin must change the way it deals with China as the country lurches back toward a more openly “Marxist-Leninist” political trajectory.” He continued, saying that German companies need to take steps to reduce “risky dependencies” in industrial supply chains... Chinese Supply Chain, Middle East, 4/11/2022). In this context, and in order to try to prevent this, China is taking preventive measures to prevent its supply chains, to the West, from being exposed to what Russia’s chains have been exposed to, especially in the matter of energy, and what appears so far from China’s preventive actions are the following: a. Separating itself from Russia: China had hoped that the Russian President Putin would succeed in imposing a fait accompli in Ukraine and what would follow from a greater global role for Russia, China’s position was ambiguous at the beginning of the Russian war on Ukraine. The huge American and European support for Ukraine gave it strength to withstand, which made China to move away from Russia and increased its veiled criticism to it, and this was noticed after the last congress of the Chinese Communist Party (October 2022) and President Xi Jinping’s complete control of the reins of affairs and the removal of his opponents from the party’s political office. China, distanced itself further from the Russian recklessness because China cannot afford that America and the European countries cut off the Chinese industrial chains as they cut the Russian energy chains, and China has taken this into account. b. Identification with Western positions: China has begun to declare its commitment to the American international system and criticizes what the West criticizes, such as Iran’s interference in the affairs of the Gulf States. Thus, China wants to tell the west that it is one of the “civilized” world countries that rejects the barbaric policies of some countries, and we may witness, in the coming days, an increase in these Chinese positions, including avoiding any military escalation with Taiwan and asking America to de-escalate it, as well as helping in resolving the nuclear crisis of North Korea. And all this, with the aim of stopping the American as well as the European policy of cutting off industrial supply chains from China. c. Increase interest in economic alternatives: China views the Arab countries’ markets as an alternative, although it is still not important to the Western markets, meaning that in case of cutting (or easing) the Chinese supply chains with America and Europe, the Arab markets could constitute a kind of alternative, although it is still marginal compared to the American and western markets. And if this is combined with the African and Latin American markets, the Chinese economy will have created an outlet in the event of suffocation due to the new trends in America and Europe to reduce its dependence on China. 7- As for the economic aspect of the Arab countries, these summits, whether Gulf or Arab, can be viewed as follows: a. After decades of failure of comprehensive rule in the Arab countries, these countries have become like dry forests waiting for someone to light a match. Some of these countries pay more than half of the taxes collected as interest for their usurious loans. Its currencies began to collapse dramatically, and prices rose sharply as a result of its failed economic policies and the depth of its dependence on the west, which threatens to ignite protests. Almost all Arab countries, with the exception of the Gulf countries, suffer from severe economic problems. This reality makes these rulers view China as a potential economic savior, from which more loans can be taken and some of the harsh conditions of the International Monetary Fund can be avoided. And China, through its large foreign projects, can make huge investments in these countries, and the benefits will be for the rulers and their aides because of the rampant government corruption in the corridors of rulers. b. As for America, its economic problems made it depend more on its agents, such as the imaginary arms contracts that the Trump administration signed with Saudi Arabia, and even put pressure on other agents in the interest of its economic benefit, as was the pressure of America’s agents on Qatar, an agent of the British, until Qatar’s money invested in America became a lifeline for its rulers to remain in power. US President Trump has demanded that the rulers in the region pay for America’s protection provided for them. And because these rulers suffer from great problems, America either pushes them or does not mind their economic orientation towards China, and America may today plan to burden the Chinese economy with economic aid provided to America’s agents in the region as part of its policy to stop the rise of China, meaning that the Chinese-Arab economic cooperation and partnerships is in no way a threat to the loyalty of these rulers. 8- With all this, the Chinese goals from these summits are clear as they are economic goals in the first place, and China is not competing with America and Europe for political influence in the Arab region, as its capabilities and will are weaker than that. Rather, it cannot resolve political influence in its favor in its immediate vicinity in East Asia. China wants, through these summits and the economic partnership agreements that it signed, to remain the artery of the Arab region that feeds its economy, whether energy resources from the Gulf or the Arab countries’ markets for its industries, and it benefits of these and other occasions to say that it is part of the civilized world, and also says that it is not part of the camp of countries that the west calls them “rogue states” such as North Korea and Iran, and it does not want to be affected by international isolation, which today is wrapping around Russia’s neck and wants to strangle it. China also wants to have solid economic relations with the Arab region, Africa and Latin America, as a whole, as a substitute for western markets, that is if western pressure on China intensifies, and Western countries cut off industrial supply chains with it. China is trying to avoid or mitigate this through a policy of favoritism with the west and through a policy that is taking shape, which is distancing itself from Russia. 9. It must be noted that the “Arab leaders” did not think, during these summits, to raise China’s brutal actions against the Muslims in the Xinjiang region, East Turkistan, in their “friendly” conversations with the Chinese president, and they were not discussed as if they did not exist! If this indicates anything, then it indicates the severity of the failure of these Arab rulers and the severity of their weakness, and that Muslims matter does not concern them, and that the central issue of all these rulers is to preserve the throne in light of the raging state of hostility of their peoples against them, and in light of the comprehensive failure of all their policies and their inability to deal with any issue affecting people’s lives. Rather, the conversation focused on economic relations and international trade, as if China’s crimes against Uighur Muslims were in another world! 10. The Arab rulers today, and even the Muslim rulers, are in their worst condition since the destruction of the Khilafah (Caliphate), and it is a state that warns them of imminent annihilation. The extent of the ruin that their hands have made in coordination with America and Europe, and even with China, is so enormous that they struggle to deal with it while they are far from achieving any success that justifies them continuing to rule, and the degree of failure is what differentiates one ruler from another. This is above the wrath of Allah Almighty upon them, for they have abandoned their Islam, and fought the workers to resume the Islamic life on earth, and followed the command of every colonial Kafir tyrant as if they were blind. {أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُون} “They are dead, not alive—not even knowing when their followers will be resurrected.” [An-Nahl 16:21] 22 Jumada al-Awwal 1444 AH16.12.2022 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 25, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 25, 2022 بسم الله الرحمن الرحيم جواب سؤال الاستراتيجية الدفاعية الجديدة لليابان https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/ameer/political-questions/86088.html السؤال: قامت اليابان بتبني استراتيجية دفاعية جديدة أعلنتها قبل أيام، وتتضمن هذه الاستراتيجية الجديدة زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري، فهل يعني ذلك أن اليابان أخذت تستعيد قوتها العسكرية كما كانت قبيل الحرب العالمية الثانية؟ وما هي أهدافها من ذلك؟ وهل هي قرارات ذاتية أم أنها تحت تأثير خارجي خاصة من أمريكا؟ الجواب: نعم، تبنت الحكومة اليابانية استراتيجية جديدة للدفاع وأقرت تعديلات قانونية حيث صادقت حكومة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا 16/12/2022 على ثلاث وثائق دفاعية؛ الأولى هي "استراتيجة الأمن القومي لليابان" والثانية "استراتيجية الدفاع الوطني" وثالثة هي "برنامج بناء الدفاع"، وأقل ما يقال فيها إن اليابان تطوي صفحة ما بعد الحرب العالمية الثانية وتقوم بهدم حالة الانهزام التي عاشتها لسبعة عقود وها هي تطلق العنان لإعادة بعث قوتها العسكرية، وحتى تُفهم المرامي الحقيقية نستعرض ما يلي: أولاً: من بنود هذه الاستراتيجية: 1- بموجب هذه الاستراتيجية فقد أعلنت اليابان إنهاء العمل ببنود الدستور الياباني الذي وضعته أمريكا أثناء احتلالها لليابان وصار سارياً منذ سنة 1947، ذلك الدستور الذي كان يقضي بحرمان اليابان من القوة العسكرية ومنعها من أي عمل عسكري خارج حدودها.. وعلى الرغم من أن الاستراتيجية الجديدة لليابان تتحدث فقط عن هجوم ياباني "مضاد" ومشروط وتستثني الحرب الاستباقية إلا أنها المرة الأولى التي تنفض فيها اليابان عن كاهلها حرمة الأعمال العسكرية الخارجية.. وتتضمن هذه الاستراتيجية مضاعفة حجم إنفاق اليابان العسكري من 1% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو السقف السابق، إلى 2% (المماثل لإنفاق دول حلف الأطلسي) بحلول سنة 2027، وهذا يمثل 10% من الإنفاق الحكومي (الجزيرة نت، 16/12/2022)، وبالتالي فإن اليابان تضع نفسها كثالث دولة عالمياً من حيث الإنفاق العسكري بعد أمريكا والصين. 2- كما أن هذه الاستراتيجية تطالب بالاستعداد "لأسوأ سيناريو" في ظل ما أسمته "البيئة الأمنية الأشد والأكثر تعقيدا" منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ومواجهة التهديدات الخارجية، وهذا يتطلب شراء عدد كبير من الصواريخ الأمريكية (500) العابرة للقارات من طراز "توماهوك" و"إس.م-6" لتكون اليابان جاهزة للرد على أي اعتداء يأتيها من مسافات بعيدة. 3- كانت المادة التاسعة من الدستور الياباني تنص على أن "الشعب الياباني يتخلى إلى الأبد عن الحرب كحق سيادي للدولة وعن القيام بأية أعمال عدوان أو تهديد بواسطة العنف كوسيلة لحل النزاعات الدولية. ومن أجل تحقيق ذلك لا يتم امتلاك قوات برية أو بحرية أو جوية أو غيرها من القوات العسكرية، ولا تعترف الدولة بحقها في خوض الحروب". وهذه المادة قد جرى إسقاطها لتقف اليابان أمام سياسة حربية جديدة تقتضي تحولات داخلية واسعة من إنفاق حربي وتصنيع عسكري وبناء جيش حقيقي يعيد للأذهان القوة العسكرية الساحقة لليابان في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية. 4- إنهاء سياسة التعايش السلمي التي تبنتها اليابان مع جيرانها ومع القوى الدولية الأخرى، فتضمنت التعديلات الجديدة حق القوات اليابانية بشن "ضربات مضادة" ضد دول تعتبرها معادية، وتضمنت الاستراتيجية الجديدة ما يشبه التصدي لـ"ثالوث الشر" وإن لم تسمه هكذا، والمتمثل بالصين أولاً والتي أسمتها بـ"أكبر تحدّ استراتيجي لليابان" وثانياً بكوريا الشمالية والتي أسمتها بـ"تهديداً خطيراً ووشيكاً لليابان اليوم"، وثالثاً روسيا والتي وجهت لها انتقادات لاذعة بسبب (استعدادها لاستخدام القوة لتحقيق أهدافها الأمنية الخاصة كما هو الحال في أوكرانيا.. ونشاطاتها العسكرية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وكذلك تعاونها الاستراتيجي مع الصين.. وهذا "يشكل مصدر قلق كبير في مجال الأمن". فرانس 24، 16/12/2022). ثانياً: وبالنظر إلى المواقف الدولية من هذه الاستراتيجية يتبين ما يلي: 1- لقد عارضتها الصين بقوة واحتجت عليها رسمياً، (وأثارت الاستراتيجية اليابانية الجديدة حتى قبل إعلانها الرسمي استياء بكين التي تتحدث باستمرار عن النزعة العسكرية اليابانية الوحشية في النصف الأول من القرن العشرين، التي كانت الصين من ضحاياها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين الجمعة إن "اليابان تتجاهل الحقائق وتبتعد عن التفاهمات المشتركة وعن التزامها بعلاقات ثنائية جيدة، وتشوه سمعة الصين. نحن نعارض ذلك بشدة". فرانس 24، 16/12/2022). 2- ونددت كوريا الشمالية بحدة بالخطة اليابانية، (وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية "اليابان تخلق أزمة أمنية خطيرة.. باعتمادها استراتيجية أمنية جديدة تضفي عمليا طابعا رسميا على امتلاكها قدرات لشن ضربات وقائية ضد دول أخرى"،...، إن "إضفاء طابع رسمي على خط العدوان الياباني الجديد قد غير جذريا البيئة الأمنية في شرق آسيا". وحذر المتحدث من أن طوكيو ستدرك أن هذا "الخيار خطير وسيئ للغاية. سكاي نيوز عربي، 20/12/2022). 3- وأما أمريكا فقد (رحبت واشنطن بهذه الاستراتيجية. وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك ساليفان إن "هدف اليابان المتمثل في زيادة استثماراتها الدفاعية بشكل كبير سيعزز التحالف الأمريكي الياباني ويحدّثه" فرانس 24، 16/12/2022)، وكذلك أعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن ترحيبه بإصدار اليابان وثائق استراتيجيتها المحدثة. وأكد أوستن على (التوافق المهم بين استراتيجية الدفاع الوطني اليابانية والرؤية والأولويات المحددة في استراتيجية الدفاع الوطني الأمريكية. الشرق الأوسط، 17/12/2022)، و(قال الرئيس جو بايدن إن بلاده تقف إلى "جانب اليابان في هذه اللحظة الحرجة، وتحالفنا أساسي في منطقة المحيطين الهندي والهادي"، واعتبر البيت الأبيض أن الخطة الدفاعية الجديدة لليابان تهدف إلى تعزيز التحالف العسكري مع الولايات المتحدة. الجزيرة نت، 16/12/2022). ثالثاً: هذه هي الخطة الاستراتيجية الجديدة للدفاع الياباني، وبالتدقيق فيها نجد ما يلي: 1- إن تبني اليابان لاستراتيجية دفاعية جديدة والتي أعلن عنها في 16/12/2022 لم يكن مفاجئاً وإن كان حدثاً كبيراً ينهي ما يزيد عن سبعة عقود من حالة الضعف اليابانية، وذلك أن وزارة الدفاع اليابانية كانت قد نشرت يوم 22/7/2022 ما سمي بـ"الكتاب الأبيض" والذي بين السياسات الدفاعية الواجب اتباعها للاستجابة للتحديات الدولية، فأنهت وثيقة "الكتاب الأبيض" تلك الحالة عندما عرضت رؤية اليابان للتهديدات التي تواجهها، كالقوة العسكرية المتعاظمة للصين ومخاطر شن الأخيرة حرباً على تايوان، ومخاطر التعاون العسكري الصيني مع روسيا، ومخاطر إشعال الصين وروسيا وكوريا الشمالية حرباً في آسيا، وتأكيد كتاب وزارة الدفاع هذا على أهمية زيادة الإنفاق العسكري لمواجهة هذه التهديدات والاستثمار في التكنولوجيا العسكرية وضرورة بناء قوة عسكرية متعددة الأبعاد تشمل الفضاء ما يدل على أن طموحات اليابان عالية وقد ترقى لأن تنفض عن نفسها غبار الهزيمة في الحرب العالمية الثانية، وضرورة لحاق اليابان بالمنافسة في منطقة المحيط الهادئ ومنه بحر الصين الجنوبي حيث الجزر المتنازع عليها بين الصين واليابان. 2- وقبل ذلك فقد كان رئيس وزراء اليابان السابق "شينزو آبي" مهندساً رئيسياً وراء مبادرة اليابان للتوصل لاستراتيجية يابانية أمريكية مشتركة، تركز على المحيطين الهندي والهادي معاً، لمواجهة تصاعد النفوذ الصيني. وما تضمنته تلك المبادرة التي تبنتها أمريكا من تعاون أمريكي ياباني وكذلك مع باقي الحلفاء في التجارة والاستثمارات والتعاون المشترك من أجل الأمن الملاحي في المحيطين الهادي والهندي، وإشراك كل من أستراليا والهند في تلك المبادرة. (العربية، 8/11/2017). 3- وهكذا يتبين من هذه الاستراتيجية اليابانية الجديدة وما قبلها بأن اليابان آخذة منذ اليوم في استعادة قوتها العسكرية ونفض غبار الماضي والاستعداد للقتال في آسيا، وعلى الرغم من أن اليابان كانت دائماً دولة كبرى ولها اعتبارها خاصة في آسيا، وكانت الدولة المهيمنة على المنطقة أثناء السنوات الأولى للحرب العالمية الثانية، فكانت تكتسح الصين وكوريا والجزر في المحيط وغيرها في آسيا تماماً كما كانت جيوش ألمانيا تكتسح في أوروبا قبل أن ينهزم الطرفان وتتلقى اليابان ضربة نووية هي الوحيدة حتى اليوم عندما أسقطت الطائرات الأمريكية قنبلتين نوويتين على هيروشيما ونكازاكي في آب/أغسطس 1945 وقتلت أكثر من مئتي ألف شخص على الفور، ثم أعلنت اليابان 15/8/1945 استسلامها بعد إلقاء هذه القنابل بأسبوع ودخل الحلفاء بقيادة أمريكا اليابان واحتلتها. 4- وبالنظر إلى التاريخ الإمبراطوري العريق لليابان فإن استعادة العسكرية اليابانية تدغدغ مشاعر العظمة عند اليابانيين وتلقى ترحيباً واسعاً عند الشعب الياباني، لكن طول فترة الابتعاد عن العسكرية في اليابان ووجود قواعد عسكرية كبيرة لأمريكا فيها بعد انسحاب الحلفاء من اليابان سنة 1952 وحتى اليوم، كل ذلك يجعل دوافع اليابان لاستعادة قوتها العسكرية ليست ذاتية بالكامل. 5- ولعل التصريحات الأمريكية الفورية والمؤيدة لتبني اليابان سياسةً جديدةً لجيشها وتحالفاتها العسكرية ونظرتها للمخاطر الإقليمية تدل بما لا يدع مجالاً للشك بأن عسكرة اليابان إنما هي حجر الزاوية في استراتيجية الولايات المتحدة للتصدي للمخاطر الصينية خاصةً، فأمريكا تنقل جيوشها لمحيط الصين وتثير الاضطراب والاستفزاز حول تايوان وتتأهب للحرب مع الصين، وهو ما أعلنه الرئيس الأمريكي بايدن لدى سؤاله إن كانت أمريكا ستشارك مباشرةً في الحرب إذا شنت الصين هجوماً على تايوان، فقال: نعم. 6- وكذلك ما لوحظ من استفزاز إدارة الرئيس السابق ترامب لكوريا الشمالية، بالإضافة إلى التحريض على بعث العسكرية اليابانية حيث خاطب الرئيس الأمريكي اليابانيين بـ"الأمة المحاربة"، وذلك قبيل زيارته لليابان سنة 2017: (...وكان ترامب يتحدث قبل أن يبدأ الجمعة جولته الأولى الطويلة والحساسة إلى آسيا بصفته رئيساً. ويهيمن على الزيارة التي تشمل خصوصاً اليابان وكوريا الجنوبية، ملف التهديد النووي الكوري الشمالي.. وقال ترامب لشبكة فوكس نيوز، إن "اليابان أمة محاربة، وأقول للصين، وأقول لأي بلد آخر... ستواجه مشكلة كبيرة مع اليابان في القريب العاجل، إذا ما تركتم ذلك يستمر مع كوريا الشمالية"... مرصد نيوز - الشأن الدولي - الجمعة - 03 تشرين الثاني/نوفمبر 2017) أي هو يهدد الصين بأن اليابان يمكن أن تتحرك عسكرياً ضد كوريا الشمالية وكأنه ينطق باسمها! وكذلك فإن إعادة عسكرة اليابان وعلى الرغم من كونها حاجةً يابانية في ظل الظروف الجديدة في شرق آسيا إلا أنها تعتبر خطةً أمريكيةً مكتملة المعالم، فقد أضحت اليابان الدولة المركزية في الرؤية الأمريكية لمواجهة الصين. رابعاً: والآن يمكننا إلقاء الضوء على جواب الجزء الأخير من السؤال، أي: هل هي قرارات ذاتية من اليابان أو أنها تحت تأثير خارجي خاصة من أمريكا؟ وبتدبر ما سبق يتبين ما يلي: 1- إن اليابان لها تاريخ طويل من الانتصارات مع الصين، فقد كانت الصين تمثل الأفق الواسع للاستعمار الياباني قبل أن تمنعها عنها أمريكا وباقي الدول الاستعمارية الأوروبية، بمعنى أن بعض رواسب ذلك التاريخ الياباني الحافل بالانتصارات لا تزال حيةً إلى اليوم وتتمثل في مطالبات صينية من اليابان بالاعتذار والتعويض عن جرائم عبر التاريخ، ومن ناحية لا تقل أهمية أن الاقتصاد الياباني، وهو الثالث عالمياً بعد أمريكا والصين، قادر على الإنفاق على سياسة مواجهة شاملة مع الصين، ومن ذلك القدرات اليابانية الضخمة في الصناعة والتكنولوجيا ما يجعل اليابان قادرةً حتى بمفردها على مواجهة الصين إذا ما أعادت قوتها العسكرية. 2- ولكن أمريكا تريد منها ذلك في إطار تحالف تقوده أمريكا بحيث تبقى السياسة اليابانية جزءاً من الخطة الأمريكية الشاملة ولا تتحرك نزعة القوة في اليابان لتعيد ذاكرتها إلى مرحلة العداوة مع أمريكا وخاصة عندما هاجمتها أمريكا نووياً، فإن لليابان تاريخاً طويلاً في الصراع مع أمريكا.. ولكل ذلك فإن أمريكا تريد أن تكون مسيطرة على كل تفاصيل الاستراتيجية اليابانية الجديدة حين تقوم طوكيو بإعادة عسكرة نفسها حتى تبقى هذه الاستراتيجية في مواجهة الصين دون أن تتجاوزها إلى تذكر هجوم أمريكا النووي عليها! وهذه النظرة الأمريكية لإحياء العسكرية اليابانية باعتبارها حجر الزاوية في مواجهة الصين في آسيا هي شبيهة باستراتيجية مماثلة تقودها أمريكا لإحياء العسكرية الألمانية لوضعها في مواجهة روسيا في شرقي أوروبا. 3- ومع كل هذا وذاك فإن اليابان قد تأخرت في استعادة عسكريتها مثلها مثل ألمانيا.. صحيح أن هذه الشعوب هي شعوب حية ولكنها قد استمرأت الرفاهية حين تحكمت التجارة والمال في أذهانهم وتراجعت العزة والكرامة لديهم وغابت عن قادتهم همم الحرب والنفوذ حتى صارت اليابان وكذلك ألمانيا تدوران مع أمريكا وأوروبا لا تختلفان كثيراً عن التوابع! وهكذا تأخرت اليابان (وكذلك ألمانيا) في بعث عسكريتهما سبعة عقود أو يزيد حتى قامت أمريكا بدفعهما لذلك دفعاً.. لكن ولأن هذه الشعوب فيها قدر معتبر من الحيوية فإن بناء هذه الدول لقوتها العسكرية والتي يمكن أن تتحول إلى قوة نووية بشكل سريع سيجعل هذه الدول في المستقبل غير البعيد تشعر بقوتها وعظمتها من جديد، الأمر الذي سيخلق مشاكل حتى لأمريكا نفسها، فيصبح بأسهم بينهم شديداً، ولذلك فإن أمريكا تتابع هذه الاستراتيجية العسكرية في اليابان وألمانيا بعيون لا تُغلق نحوها! خامساً: إن المتدبر لواقع الدول التي يسمونها كبرى اليوم يجد أنها لا تقيم وزناً للخير أو العدل، فالخير عندها ما يرضي رغباتها حتى وإن كان ذلك شراً على الآخرين، والعدل عندها ما يجعلها تكسب قضايا الآخرين وتهيمن عليها حتى إذا كانت ظلماً فاحشاً لهم، فموازين القيم عندهم بعيدة عن الخير والعدل، وكأن التاريخ يعيد نفسه عندما كان الفرس والروم يتحكمون في العالم دونما خير ولا عدل، فجاء الإسلام بحقيقة الخير والعدل، فكانت المحجة البيضاء ليلها كنهارها تضيء العالم، وهكذا جاء الحق وزهق الباطل.. والأمر اليوم كالأمر بالأمس لا يصلح إلا بما صلح به أوله بإقامة الخلافة على منهاج النبوة من جديد، ولعل هذا كائن قريباً بإذن الله بعد هذا الملك الجبري كما قال ﷺ: «...ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَة عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» ثُمَّ سَكَتَ. أخرجه أحمد والطيالسي. وصدق القوي العزيز ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾. في الثلاثين من جمادى الأولى 1444هـ 24/12/2022م اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 28, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 28, 2022 Bismillah Al-Rahman Al-Raheem Answer to QuestionJapan's New Defense Strategy(Translated) https://www.hizb-ut-tahrir.info/en/index.php/qestions/political-questions/23992.html Question: Japan has adopted a new defense strategy that it announced a few days ago, and this new strategy includes a significant increase in military spending. Does this indicate that Japan is regaining its military strength as it was before World War II? And what are its goals? Are they autonomous decisions or are they under foreign influence, particularly America? Answer: Yes, the Japanese government adopted a new defense strategy and approved legal amendments. On 16/12/2022, the government of Japanese Prime Minister Fumio Kishida approved three defense documents; the first is the Japan’s National Security Strategy, the second is the National Defense Strategy, and the third is the Defense Buildup Program. To say the least, Japan is turning the page after World War II and demolishing the state of defeat in which it lived through for the past seven decades, and now it is unleashing the restoration of its military strength. In order to understand the actual goals, we review the following: First: Among the articles of this strategy: 1- According to this strategy, Japan announced the termination of the articles of the Japanese constitution that was drawn up by America during its occupation of Japan and has been in force since 1947. That constitution stipulated the deprivation Japan of military power and prevention from any military action outside its borders. Although the new Japanese strategy only mentions conditional "counter-attack" and excludes pre-emptive war, but it is the first time that Japan shakes off the prohibition of foreign military actions. This strategy includes doubling the size of Japan's military spending from 1% of GDP, which is the previous ceiling, to 2% (similar to the spending of NATO countries) by the year 2027, and this represents 10% of government spending (Al-Jazeera Net, 16/12/2022). Therefore, Japan positions itself as the third country in the world in terms of military spending after America and China. 2- This strategy also calls for preparation for the "worst scenario" in light of what it called "the most severe and complex security environment" since the end of World War II, and facing external threats. This requires the purchase of a large number (500) of American intercontinental missiles Tomahawk and SM-6, so that Japan is ready to respond to any long-range attacks 3- Article 9 of the Japanese Constitution stipulates that “the Japanese people forever renounce war as a sovereign right of the state and any acts of aggression or threat of violence as a means of settling international disputes. In order to achieve this, no land, sea, air or other forces are possessed of military forces, and the state does not recognize its right to fight wars”. This article has been revoked because Japan stands in front of a new war policy that requires wide internal transformations from war spending, military industrialization, and building an actual army that brings to mind the overwhelming military power of Japan in the period prior to World War II. 4- Ending the policy of peaceful coexistence adopted by Japan with its neighbours and with other international powers, the new amendments included the right of Japanese forces to launch counterstrikes against countries considered hostile. The new strategy included something like confronting the "evil trinity", even if it did not call it that, which is represented by China first, which it called "Japan's greatest strategic challenge" and secondly North Korea, which it called "a serious and imminent threat to Japan today", and thirdly Russia, which it harshly criticized for its "willingness to use force to achieve its own security goals, as is the case in Ukraine ... and its military activities in the region of Asia and the Pacific, as well as its strategic cooperation with China ... and this "constitutes a major concern in the field of security." (France 24, 16/12/2022) Second: In view of the international positions on this strategy, the following is evident: 1- China has strongly opposed and formally protested the strategy. [The new Japanese strategy, even before its official announcement, aroused the displeasure of Beijing, which constantly talks about brutal Japanese militarism in the first half of the twentieth century, of which China was one of its victims. Chinese Foreign Ministry spokesman Wang Wenbin said on Friday, "The Japanese side ignores facts, deviates from its commitment to China-Japan relations and the common understandings between the two countries, and groundlessly discredits China. China resolutely opposes this..." (France 24, 16/12/2022)]. 2- North Korea fiercely denounced the Japanese plan. [A spokesman for the North Korean Foreign Ministry said, "Japan... adopted a new security strategy formulating the possession of the capability for preemptive attack on other countries..." An official stamp on the new Japanese line of aggression has radically changed the security environment in East Asia. "The spokesman warned that Tokyo will realize that this is "a very dangerous and foolish action”. (Sky News Arabic, 20/12/2022)]. 3- As for America, [Washington welcomed this strategy. White House National Security Adviser Jake Sullivan said that "Japan's goal of significantly increasing its defense investments will strengthen and modernize the US-Japanese alliance" (France 24, 16/12/2022)], and US Secretary of Defense, Lloyd Austin, welcomed Japan's release of its updated strategy documents. Austin stressed [the important alignment between Japan's national defense strategy and the vision and priorities set out in the US National Defense Strategy. (Al-Sharq Al-Awsat 12/17/2022)], and [President Joe Biden said that his country stands by "Japan at this critical moment, and our alliance cornerstone of a free and open Indo-Pacific.” The White House considered that Japan’s new defense plan aims to strengthen the military alliance with the United States. (Al Jazeera Net, 16/12/2022)]. Third: This is the new strategic plan for Japanese defense, by scrutinizing it, we find the following: 1- Japan’s adoption of a new defense strategy, which was announced on 16/12/2022, was not surprising, although it was a major event that ended more than seven decades of Japanese weakness. The Japanese Ministry of Defense had published on 22/7/2022 titled the White Paper and it showed the defense policies that must be followed to respond to international challenges. The White Paper report ended that situation presenting Japan's vision of the threats it faces, such as China's growing military power and the dangers of the latter launching a war on Taiwan, the dangers of Chinese military cooperation with Russia, the dangers of China, Russia and North Korea igniting a war in Asia, and the emphasis of this Ministry of Defense paper on the importance of increasing military spending to confront these threats and investing in military technology and the need to build a multidimensional military force that includes space is evidence that Japan's ambitions are high and may rise to shaking off the dust of defeat in World War II, and the need for Japan to catch up with competition in the Pacific region, including the South China Sea, where the islands are disputed between China and Japan. 2- Prior to that, former Japanese Prime Minister Shinzo Abe was a major architect behind Japan's initiative to reach a joint Japanese-American strategy, focusing on the Indian and Pacific Oceans together, to counter the rise of Chinese influence. The initiative adopted by America included US-Japanese cooperation, as well as with the rest of the allies in trade, investments, and joint cooperation for navigational security in the Pacific and Indian Oceans, and the involvement of both Australia and India in that initiative. (Al-Arabiya, 8/11/2017). 3- Therefore, it is evident from this new Japanese strategy and the ones before it that Japan is starting from today the restoration of its military power, shaking off the dust of the past, and preparing to fight in Asia. Despite the fact that Japan has always been a major country and has special consideration in Asia, it was the dominant country in the region during the early years of World War II, sweeping through China, Korea, and the islands in the ocean and others in Asia, just as Germany's armies were sweeping through Europe before both sides were defeated and Japan was struck with nuclear attacks, which is the only one as of today, when American jets dropped two nuclear bombs on Hiroshima and Nagasaki in August 1945 and killed more than 200,000 people instantly. Japan announced its surrender in August 15, 1945, a week after the dropping of these bombs. The Allies, led by America, entered and occupied Japan. 4- In view of the ancient imperial history of Japan, the restoration of Japanese militarism stimulates sentiments of greatness among the Japanese and is widely welcomed by the Japanese people. However, the long period of being distanced from militarism in Japan and the presence of large US military bases after the withdrawal of the Allies from Japan in 1952 until today, all of this makes Japan's motives to restore its military power not entirely internal. 5- Perhaps the immediate American statements in support of Japan's adoption of a new policy for its army and military alliances and its view of regional risks indicate beyond any doubt that Japan's militarization is the cornerstone of the United States' strategy to address the Chinese dangers in particular with China. America is moving its armies to China’s surroundings, causing unrest and provocation around Taiwan, and is preparing for war with China, as announced by US President Biden when asked if America would participate directly in the war if China launched an attack on Taiwan, and he said: Yes. 6- Likewise, what was observed of provocation by the former President Trump’s administration of North Korea, in addition to its incitement of the Japanese military’s restoration, as the American president addressed the Japanese as the “warrior nation,” prior to his visit to Japan in 2017: [...Trump was speaking before he began on Friday his long and sensitive first tour as president to Asia. The visit, which includes especially Japan and South Korea, is dominated by the North Korean nuclear threat file. Trump told Fox News, “Japan is a warrior nation, and I tell China and I tell everyone else that listens, I mean, you’re gonna have yourself a big problem with Japan pretty soon if you allow this to continue with North Korea,” (Marsad News - International Affairs - Friday - November 03, 2017)]. Thus, he threatens China that Japan can take military action against North Korea, as if he was speaking on its behalf! Likewise, the re-militarization of Japan, although it is a Japanese need in light of the new conditions in East Asia, yet it is considered a fully-fledged American plan. Japan has become the central country in the American vision to confront China. Fourth: Now we can shed light on the answer to the last part of the question, i.e.: Are they autonomous decisions from Japan or are they under foreign influence, especially from America? Examining what is mentioned above, the following becomes apparent: 1- Japan has a long history of victories over China, as China represented the vast horizon of Japanese colonialism before America and the rest of the European colonial countries prevented it, in the sense that some of the Japanese history remnants remain full of victories still alive today and are represented in Chinese demands from Japan to apologize and compensate for crimes throughout history. Also, from an angle that is no less important, the Japanese economy, which is the third in the world after America and China, is able to spend on a policy of comprehensive confrontation with China, including the huge Japanese capabilities in industry and technology, which makes Japan able even alone to confront China if it restores its military strength. 2- But America wants it to do so within the framework of an alliance led by America so that the Japanese policy remains part of the comprehensive American plan and the tendency of power in Japan does not move to bring its memory back to the stage of enmity with America, especially when America attacked it with nuclear weapons, as Japan has a long history of conflict with America... For all of this, America wants to be in control of all the details of the new Japanese strategy, when Tokyo re-militarizes itself so that this strategy remains in the face of China without going beyond it to remember America's nuclear attack on it! This American view of reviving Japanese militarism as the cornerstone of confronting China in Asia is similar to a similar strategy led by America to revive German militarism in order to place it in confrontation with Russia in Eastern Europe. 3- Despite all this and that, Japan was late in restoring its militarism, just like Germany. It is true that these people are active, but became used to leisure when trade and finance controlled their thinking, and dignity and pride took a step back, their leaders lost their desire for war and influence. Until Japan, as well as Germany, followed America and Europe, not much different from the vassals! Thus, Japan (as well as Germany) was delayed in re-building their military by seven decades or more until America pushed them to do so. But because these peoples have a significant amount of vitality, the building of these countries for their military power, which can quickly turn into nuclear power, will make these countries in the not-too-distant future, sense its power and greatness once again, which will create problems even for America itself, and the conflict between them will become severe. Therefore, America is following this military strategy in Japan and Germany with watchful eyes! Fifth: The one who contemplates the reality of the states that they call superpowers today, finds that they do not value goodness or justice, for goodness according to them is what satisfies their desires even if it is evil for others. Justice according to them is what makes them win the causes of others and dominate them even if it is excessive injustice to them. So, the scales of values for them are far from goodness and justice, as if history repeats itself when the Persians and Romans ruled the world without goodness or justice, then Islam came with the truth of goodness and justice, with the clear path, its day like its night, illuminating the world, and so came truth and falsehood vanished. Today’s matters are like yesterday’s, they will not be reformed except in the way they were reformed in the beginning, by re-establishing the Khilafah (Caliphate) on the method of the Prophethood, and may this happen soon, Allah willing, after this tyrannical kingship, as in the saying of the Prophet (saw): «...ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَة عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» ثُمَّ سَكَتَ. “Then there will be a tyrannical monarchy. It will be among you as long as Allah intends, and then Allah will take it away if He so wills. Then there will be a Caliphate in accordance with the prophetic method.” Then he (saw) was silent. [Extracted by Ahmad and At-Tayalsi]. The Mighty and Strong is Most Truthful. (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) “And Allah is predominant over His affair, but most of the people do not know” [Yusuf: 21] 30 Jumada Al-Awwal 1444 AH24/12/2022 CE اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 29, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 29, 2022 المكتب الإعــلاميولاية باكستان التاريخ الهجري 27 من جمادى الأولى 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 20 التاريخ الميلادي الأربعاء, 21 كانون الأول/ديسمبر 2022 م بيان صحفي الانقسامات الحدودية التي تتجاهل العلاقات الثقافية والتاريخية العميقة تؤجج التوترات الحدودية والحل الدائم هو بتوحيد المسلمين وإزالة الحدود في ظل القيادة السياسية الإسلامية؛ الخلافة https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/86152.html في 19 كانون الأول/ديسمبر 2022م، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان صادر عن الوزارة "نحن على استعداد للمساعدة، سواء في هذا الوضع الحالي أو على نطاق أوسع". وعلى الرغم من أن المسلمين في باكستان يعانون من "المساعدات" الأمريكية منذ 75 عاماً، إلا أن بعض صانعي القرار الباكستانيين والمجموعة الاستراتيجية لا يزالون ينظرون إلى المشكلة الأفغانية من المنظور الغربي الذي لا يمكن أن يسفر عن حل دائم، فقد جرّب صناع السياسة الباكستانيون كل الحلول الممكنة، بما في ذلك استخدام القوة، وذلك من المنظور الغربي لمفهوم الدولة القومية، معتبرين الحدود التي رسمها البريطانيون بمثابة خط ثابت. ولكن الحل الوحيد المستدام لهذه المشكلة هو توحيد باكستان وأفغانستان وآسيا الوسطى تحت سلطة إسلامية واحدة؛ الخلافة، التي ستشكّل نقطة ارتكاز لتوحيد الأمة بأكملها! هناك سببان رئيسيان للتوتر على الحدود الباكستانية الأفغانية: أولاً: محاولة تحصين خط دوراند، الذي رسمه البريطانيون، مع تجاهل العلاقات التاريخية التي تعود إلى قرون بين باكستان وأفغانستان، بما في ذلك رابط الإسلام والعرق والجغرافيا والتقاليد واللغات والعادات والأبطال المشتركون والروابط الأسرية. وهذا هو السبب في أن القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية الحالية فرضت متطلبات الوثائق ونظام القياسات الحيوية على جميع المعابر الحدودية الخمسة، وهي من شأنها تقويض العلاقات بين البلدين، من خلال إقامة سياج بمليارات الروبيات، ونشر قوات على امتداد مئات الكيلومترات من الحدود التي صنعها الاستعمار. ثانياً: رغبة أمريكا في عدم تعبئة القوات المسلحة الباكستانية، ونقلها من الحدود الغربية إلى الحدود الشرقية، وذلك حتى تشعر الدولة الهندوسية بالارتياح في مواجهة القوات الباكستانية، ويمكنها التركيز على الصين بدلاً من ذلك. ولهذا السبب تم توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار على خط السيطرة في عام 2020. وعلاوة على ذلك، كانت القيادة الباكستانية تزيد من الضغط على الحكومة الأفغانية، للترويج لأجندة ليبرالية علمانية في أفغانستان، بناءً على إملاءات من الغرب. ويشمل ذلك استيعاب عملاء الولايات المتحدة في البنية التحتية الحكومية، وتنفيذ الأجندة الليبرالية الغربية والدعوة إلى قمع الجماعات المسلحة. والتوترات الحالية وما ينتج عنها من إراقة دماء المسلمين، هي نتيجة مباشرة لهذه الأسباب. أيتها القوات المسلحة الباكستانية، أيتها المؤسسات الاستراتيجية: لم تستطع الولايات المتحدة السيطرة على أفغانستان بالقوة. ولا يمكننا السيطرة على بلوشستان والمناطق القبلية بالقوة. ويتم قمع الاضطرابات بشكل مؤقت فقط، جيلاً بعد جيل، لكنها تعود بقوة أكبر. ولن يتم استرضاء جميع المسلمين، من جميع الأجناس، إلا بعد الولاء لسلطة سياسية إسلامية بحتة. فارفضوا الأجندة الغربية والإملاءات، واعملوا معنا لتوحيد باكستان وأفغانستان في ظل الخلافة على منهاج النبوة بأجندة إسلامية. إنها الخلافة التي ستجمع الأمة بأكملها، الممتدة من وراء آسيا الوسطى إلى ما وراء الخليج، في ظل دولة واحدة وخليفة واحد. وستكون الخلافة هي التي ستحيط بالدولة الهندوسية من جميع الجهات، وعندها لن تقتصر على تحرير كشمير بل ستحرر الهند أيضاً من ظلم الشرك والمشركين. وندعوكم للقيام بواجب نصرة حزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فمن منكم سيسير على طريق العزة والكرامة هذا؟! ولا تخشوا إلا ممن بيده مقاليد كل شيء، والله سبحانه وتعالى وليّكم ونصيركم ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 29, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 29, 2022 المكتب الإعــلاميولاية السودان التاريخ الهجري 29 من جمادى الأولى 1444هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1444 / 19 التاريخ الميلادي الجمعة, 23 كانون الأول/ديسمبر 2022 م كلمة الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان في ندوة بأم درمان الثورة الحارة 42 "الخلافة وحدها دولة المسلمين" https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/86089.html الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، الذي أقام أول دولة للإسلام، تطبق أحكام رب العالمين، صلوات ربي وتسليماته عليه، وعلى آله وصحبه الميامين، الذين شادوا صرح الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. أيها الجمع الكريم... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، انتقل النبي ﷺ إلى الرفيق الأعلى بعد أن أكمل بناء أعظم دولة عرفها التاريخ، عدلاً، ورحمة، ثم بيّن للناس أن الأمر من بعده خلافة راشدة على نهجه وطريقه، فكانت الخلافة ملء السمع والبصر أكثر من ثلاثة عشر قرناً من الزمان، نهضت بالأمم والشعوب، وارتقت بهم فكرياً، وثقافياً، وعلمياً، وعسكرياً، ثم تكالب عليها الأعداء من الكفار المستعمرين، يساعدهم العملاء من الداخل حتى أسقطوا دولة الخلافة قبل مائة واثنتين سنة هجرية، مُزقت فيها بلاد المسلمين، وبُدّلت بأحكام رب العالمين أحكام الكافرين، حتى أصبح كثير من الناس لا يرون بأساً بهذه الأنظمة الوضعية المخالفة للإسلام، المُقعدة بهم عن النهضة الحقيقية، والحياة الكريمة في ظل رضوان الله. أيها الإخوة الكرام، إن دولة الإسلام هي الخلافة، وهي رئاسة عامة للمسلمين في الدنيا، تطبق الإسلام في الداخل، وتحمله رسالة هدى ونور بالدعوة والجهاد إلى العالم الضال، وهي، أي الخلافة فرض، بل هي تاج الفروض، فبضياعها ضاعت أحكام الإسلام في الحكم، والسياسة، والاقتصاد وغيرها، وبوجودها توجد هذه الأحكام وغيرها في حياة الناس. وفرضية إقامة الخلافة اليوم (لأنها غائبة) آكدُ وجوباً لقوله تعالى: ﴿وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ﴾، بل إن الله جعل الحكم بما أنزل تعالى صنو الإيمان فقال سبحانه: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾. وتحكيم الإسلام لا يكون إلا في دولة الإسلام التي حددها الرسول ﷺ بأنها خلافة حين قال ﷺ: «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ وَإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَسَتَكُونُ خُلَفَاءُ تَكْثُرُ قَالُوا فَمَا تَأْمُرُنَا قَالَ فُوا بِبَيْعَةِ الْأَوَّلِ فَالْأَوَّلِ وَأَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ»، وأكد على الخلافة بقوله ﷺ: «... فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ يَرَى بَعْدِي اخْتِلَافاً كَثِيراً فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ». فالتحول الديمقراطي بدعة وهي ضلالة، والحكم العسكري بدعة وهو ضلالة، والدولة المدنية بدعة وهي ضلالة، والجمهورية بدعة وهي ضلالة. وكل نظام غير الخلافة بدعة وضلالة لأن كل ذلك ليس من سنة النبي ﷺ، ولا من سنة الخلفاء الراشدين المهديين، فإن الواجب علينا جميعاً العمل الجاد لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وإلا كنا آثمين كما قال النبي ﷺ: «مَنْ خَلَعَ يَداً مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا حُجَّةَ لَهُ وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً»، والميتة الجاهلية هي الميتة الآثمة، ولن يُرفع الإثم عنا إلا إذا عملنا جادين مخلصين مع العاملين لإعادة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. أيها الجمع الكريم، كيف لنا أن نرضى بأن يقودنا الكفار المستعمرون من الأمريكان والإنجليز وغيرهم؟ كيف نرضى بأن يضع لنا هؤلاء الضالون دستورنا الذي نُحكم به؟ كيف لنا أن نرضى بأن يضعونا في إطارهم القائم على إبعاد الدين، وإقامة الحياة على فصل الدين عن الحياة؟! لقد انقلب الحال رأساً على عقب، فبدلاً من أن نكون نحن من يحمل إليهم العقيدة الصحيحة، والأنظمة العادلة، نرضى بأن يحملوا هم إلينا عقيدتهم الباطلة، وأنظمتهم الفاسدة! أيها الإخوة الكرام، إن الأمة الإسلامية، وأنتم جزء أصيل منها، كانت في الماضي لا ترضى الكفر وأحكامه، وأنتم كذلك لا أظنكم ترضونه، لقد كان تاريخ الأمة الإسلامية تاريخ عزة وكرامة، أمة الفتوحات العظيمة، أمة كان قادتها يخاطبون الأباطرة والأكاسرة قائلين: "إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة"، فعودوا لسيرتكم الأولى. أيها الجمع الكريم، إننا موعودون بقيادة العالم مرة أخرى إلى الخير والعدل كما قاده أسلافنا، وها نحن نرى سقوط الحضارة الغربية فكرياً وأخلاقياً، حتى صارت المناداة بأفعال قوم لوط، أعاذكم الله منها، حقوقاً تُفرض على الدول والشعوب، فهي حضارة الشذوذ والتفكك الأسري، حضارة كنز المال وإفقار الشعوب. أما الحضارة الإسلامية فهي التي تنهض بالعالمين، لأنها جاءت أصلاً رحمة لهم، ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾، وهي أحكام رب العالمين التي جاء بها الوحي الأمين على رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه. وهذا هو أوان إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وعد الله القائل سبحانه: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾. وهي بشرى النبي ﷺ القائل: «تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً عَاضّاً فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، ثُمَّ سَكَتَ». ولكنها تحتاج إلى الرجال الرجال، وأنتم لها إن شاء الله، فلتقم الخلافة على أيدينا فنكون من الفائزين عند الله، فلا عزة لنا إلا باستئناف الحياة الإسلامية، ولا عزة لنا إلا بالإسلام، ولا عزة لنا إلا بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهيا كونوا أنصارها، وعاملين لها. أيها الإخوة الكرام، إن حزب التحرير يدعوكم للعمل معه لاستئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فلا حياة إسلامية إلا بالخلافة، وقد أعد حزب التحرير لها دستوراً من 191 مادة، تنظم كافة جوانب الحياة؛ في الحكم والاقتصاد والنظام الاجتماعي، وسياسة التعليم، والسياسة الخارجية وغيرها، حتى تعود الحياة حياة إسلامية ترضي ربنا، وتخرجنا من الحياة الضنكا. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 29, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 29, 2022 المكتب الإعــلاميولاية بنغلادش التاريخ الهجري 29 من جمادى الأولى 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 13 التاريخ الميلادي الجمعة, 23 كانون الأول/ديسمبر 2022 م بيان صحفي النظام المصرفي هو آلة نهب النخب الرأسمالية الحاكمة ووحدها خزينة دولة الخلافة التي يمكنها حماية مدّخرات الناس https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/86151.html اندلعت عمليات الاحتيال على القروض الجديدة لبنك جاناتا والبنك الإسلامي بعد فترة وجيزة من حوادث نهب 95 مليار تاكا من ثلاثة بنوك، من خلال فتح حسابات وشركات وهمية، وفي 18 كانون الأول/ديسمبر نشرت صحيفة ديلي ستار تقريراً يفيد بأنه في عام 2020، حصل أربعة أباطرة مال كبار في البلاد على قروض بقيمة 21.64 مليار تاكا من بنك جاناتا والبنك الإسلامي بعلم البنك المركزي، والمقترضون الأربعة هم: رئيس مجلس إدارة مجموعة إس علم محمد سيف وأربعة أفراد من عائلته، ورئيس مجلس إدارة بنك إكسيم محمد نصر الإسلام مازومدر وزوجته، ورئيس مجلس إدارة بنك IFIC سلمان عبد الرحمن، ورئيس مجلس إدارة بنك SBAC عبد القادر الملا. ووسط الخوف المتزايد من القروض الرديئة الجامحة وأزمة السيولة في القطاع المصرفي، فقد أدت سلسلة من عمليات الاحتيال على القروض من بعض كبار رجال الأعمال مرة أخرى إلى تسليط الضوء على أهوال عمليات النهب الممنهجة وبالجملة لأموال الناس التي حصلوا عليها بشق الأنفس. ومع ذلك، فإنه عندما بدأ الناس في سحب مدخراتهم من البنك خوفاً من النهب المتزايد في القطاع المصرفي، سخرت الشيخة حسينة منهم قائلة "الاحتفاظ بالمال في المنزل لا يوفّر إلا فرصة للصوص"، ولكنها لا تعتبر هؤلاء اللصوص لصوصاً وبالتالي يظلون ينهبون الناس بلا خجل غير مبالين بجرائمهم! ومما لا شك فيه أن هذه النخب الرأسمالية التي تقترض مبالغ كبيرة ليست مدعومة بشدة من الحكومة فحسب، بل هي أيضاً جزء لا يتجزأ من هذا النظام الرأسمالي العلماني الحاكم الذي يرتكب أكبر عمليات الاحتيال المصرفية واحدة تلو الأخرى. وإلا كيف يمكن لرئيس مجلس إدارة مجموعة إس علم محمد سيف علم، وأفراد أسرته السيطرة على 7 بنوك ومؤسسات مالية؟! وكيف تم انتخاب سلمان عبد الرحمن، أحد أكبر المتعثرين في القروض في البلاد، عضواً في البرلمان وأصبح أيضاً مستشاراً للشيخة حسينة للصناعة والاستثمار للقطاع الخاص، وتولى منصب وزير مجلس الوزراء دون موافقة الحكومة؟! إن الأشخاص المقربين جداً من الحكومة هم من يملكون البنوك والمؤسسات المالية ويحتلون مناصب تنفيذية عليا، ويرتكبون عمليات احتيال بنكية ضخمة واحدة تلو الأخرى، وبغض النظر عن هذه السرقات الممنهجة، فقد أرسلت هذه الحكومة الرأسمالية بدلاً من ذلك 12 مزارعاً من منطقة بابنا إلى السجن مؤخراً في قضية ديون لا تزيد عن 25-30 ألف تاكا! وعلاوة على ذلك، رفعت الحكومة فترة ولاية مدراء البنوك من 6 إلى 9 سنوات، وزادت أيضاً عدد المديرين من العائلة نفسها المسموح لهم في مجلس إدارة البنك من 2 إلى 4 لترسيخ السلطة المالية في أيدي عدد قليل. وفي الوقت الحاضر، يتركز القطاع المصرفي في البلاد في أيدي 40-50 أسرة. وهكذا يتم استخدام النظام المصرفي في ظل النظام الرأسمالي السائد كآلة نهب سيئة السمعة لتركيز الثروة في أيدي عدد قليل من الرأسماليين من خلال الممارسات الاحتيالية وأخذ الديون والنهب. وقد أصبحت الأموال التي حصل عليها الناس بشق الأنفس في خطر كبير الآن بسبب هذا النهب غير المسبوق الذي يقوم به أباطرة المال وترعاه الدولة. أيها الناس: لقد فشل النظام الحاكم الحالي المدعوم من الرأسماليين الفاسدين بشكل متكرر في حماية أموالكم ومدّخراتكم، فلا تتسامحوا بعد الآن مع نظام يسلم أموالكم وثرواتكم التي كسبتموها بشق الأنفس نهبا للرأسماليين الفاسدين. وهذه هي الفترة التي نتأكد فيها أن الطريقة الوحيدة لتحرير أنفسنا من براثن هذا النهب وغيرها من العواقب الوخيمة هي بإقامة نظام الحكم الإسلامي، الخلافة الراشدة. فلن تقبل دولة الخلافة المقبلة بأي حال من الأحوال النظام المصرفي الحالي كآلية مؤسسية للنهب وتكديس الثروة. وطبقاً للمادة 169 من مشروع دستور دولة الخلافة الصادر عن حزب التحرير المستنبط من الكتاب والسنة: "يمنع فتح المصارف منعاً باتاً، ولا يكون إلا مصرف الدولة، ولا يتعامل بالربا ويكون دائرة من دوائر بيت المال. ويقوم بإقراض الأموال حسب أحكام الشرع، وبتسهيل المعاملات المالية والنقدية". لذلك يجوز لدولة الخلافة إنشاء مصارف لازمة للدولة كفرع من بيت المال لاستيعاب الودائع وتقديم القروض المجانية وتقديم الخدمات مثل تحويل الأموال وتحويل العملات كجزء من رعاية شؤون الناس. وستحظر الدولة بشكل صارم الربا في مثل هذه المعاملات. ولا يوجد في بيت المال في دولة الخلافة قيود على قبول الودائع والإقراض وفقاً لمبادئ المعاملات المالية بدون فوائد ربوية. وستكون دولة الخلافة بمثابة المؤتمن على ودائع الناس، يقول الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً﴾. وعلاوة على ذلك، لن تخضع الأعمال في دولة الخلافة لسيطرة أي طبقة من النخبة، وقد تقدّم دولة الخلافة قروضاً بدون عوائد ربوية من بيت المال للمتقدمين المحتملين الراغبين في إنشاء مؤسسات وصناعات تولد فرص عمل وعائدات. وبالإضافة إلى ذلك، ستقدّم دولة الخلافة منحاً وقروضاً بدون عوائد ربوية للمحتاجين لإدارة الأعمال التجارية والمزارعين الفقراء من عائدات بيت المال للتخفيف من حدة الفقر، وللرعايا المتعثرين ماليا، لذلك، انضموا إلى الصراع الفكري والسياسي لإقامة الخلافة الراشدة الموعودة بقيادة حزب التحرير دون تأخير لضمان الأمن المالي والرفاهية والازدهار الاقتصادي. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 29, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 29, 2022 المكتب الإعــلاميولاية مصر التاريخ الهجري 3 من جمادى الثانية 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 06 التاريخ الميلادي الثلاثاء, 27 كانون الأول/ديسمبر 2022 م بيان صحفي هل هناك أمل لمصر في ظل النظام الرأسمالي وقوانينه؟! متى تنتهي أزمات مصر الاقتصادية ومن يملك الحلول الصحيحة؟! https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/egypt/86162.html لا صوت يعلو فوق صوت الأزمات الاقتصادية الطاحنة التي تعصف بمصر وأهلها تلتهم أقواتهم وجهودهم وتضيع معها مدخراتهم، فقروض جديدة وقروض لسداد عوائد قروض، تتبعها سياسات وقرارات وتفريط فيما تبقى لمصر من ثروات وأصول وممتلكات، فهكذا الرأسمالية لا تعطي عسلا بل تمتص دماء الناس حتى آخر قطرة، وهذا عين ما تفعله بمصر وأهلها. أشار تقرير لوزارة المالية إلى هيمنة عوائد الديون الربوية على 46.5% من مصروفات مصر خلال الربع الأول من العام المالي الحالي تموز/يوليو – أيلول/سبتمبر 2022، مسجلة 216.940 مليار جنيه، من إجمالي المصروفات البالغة 466.4 مليار جنيه، عوائد ربوية خارجية بقيمة 18.7 مليار جنيه، وعوائد محلية لغير الحكوميين بقيمة 197.950 مليار، ووحدات محلية (وحدات الحكومة العامة) بقيمة 268 مليونا، العجز الكلي للموازنة المصرية ارتفع إلى 2.27% من الناتج المحلي الإجمالي، خلال فترة الربع الأول من العام المالي الحالي، بقيمة 206.77 مليار جنيه، مقارنة بعجز 12.2% من الناتج المحلي خلال الفترة نفسها من العام المالي الماضي، جاء هذا العجز نتيجة زيادة الإيرادات 15.5% خلال الفترة المذكورة لتصل إلى 258.8 مليار جنيه، مقارنة بـ223.9 مليار جنيه الفترة المناظرة بالعام المالي الماضي، مقارنة بزيادة في المصروفات 19% لتصل إلى 466.4 مليار جنيه، مقارنة بـ391.3 مليار جنيه الفترة المناظرة من العام الماضي. (جريدة المال 25/12/2022) التقرير السابق يشير إلى ما تلتهمه عوائد الديون الربوية فكيف بالديون نفسها وكيف بما يصاحبها من قرارات تمنح المقرضين هيمنة تامة على مصر وثرواتها وقراراتها وسياساتها، فضلا عن استعباد أهلها وضمان تبعيتها للغرب لعقود قادمة؟! عجز دائم في الموازنة يعالج بقروض جديدة تزيد حدة العجز وترفع سقف التضخم ونسبة فقر الناس. علاج رأسمالي فاسد لأزمات هي من صنعتها وكانت مصر في غنى عنها بما تملك من موارد وثروات، فقط إذا أحسنت الدولة استغلالها. إن أزمة مصر الحقيقية ليست في الفقر ولا شح الموارد ولا غياب القادرين على التعامل معها وإنتاج الثروة منها، فهي تملك وفرة في الموارد ووفرة في الطاقات وتستطيع مع الوقت اكتساب الخبرات، لكن أزمتها هي في الرأسمالية وقوانينها التي تمنع الناس من استغلال الموارد وتمنح امتيازها لشركات الغرب وتمنع الناس من زراعة القمح والأرز لتنتفع شركات الغرب التي تجلبهما لبلادنا، وتصفي الصناعات الثقيلة حتى نشتري السلاح والمعدات وآلات المصانع من شركات الغرب، باختصار تجعل من بلادنا سوقا رائجة لمنتجات الغرب على اختلاف أنواعها وخاصة الاستراتيجية لتطوق أعناقنا متى ما حاولنا الفكاك من ربقة التبعية. إن أزمة مصر هي في غياب النظام الذي يرعى الناس رعاية حقيقية فيضمن لهم كأفراد إشباع حاجاتهم الأساسية من مأكل وملبس ومشرب ويضمن للمجتمع كله الأمن والتعليم والرعاية الصحية على أعلى مستوى ممكن وبالمجان، لا فرق في الرعاية والكفاية بين غني وفقير ولا بين مسلم وغير مسلم فالجميع متساوون أمام الدولة في الحقوق والواجبات، والنظام نفسه الذي يجب أن يمكن الناس من الانتفاع بالموارد واستغلالها على الوجه الأمثل وإنتاج الثروة منها، كما يجب عليه أن يضع يده على منابع الثروات والمعادن الدفينة وينتج بنفسه الثروة منها ويعيد توزيعها على الناس توزيعا عادلا، كل هذا لا يضمنه إلا الإسلام بنظامه المحكم ودولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. إن حال أهل مصر في ظل الديمقراطية الرأسمالية كمن يغرق في بحر لا فكاك منه وينحدر نحو هاويته بشدة، وبمجرد اقتلاع الرأسمالية وأدواتها وما تفرع عنها سيشعرون بالفارق من أول يوم، وبتطبيق الإسلام كاملا سيكون طوق نجاتهم من الغرق، فيكفي توقف سيل نهب الثروات الذي يتدفق على خزائن الغرب، وتوقف التفريط المستمر في أصول الدولة التي بنيت وأسست بعَرق الناس ودمائهم وتوقف إهدار الموارد ومنابع الثروات الدفينة التي تمنح للغرب بلا ثمن، ويكفي رفع الضرائب عن الناس والتي تزيد عن 74% من موارد الدولة المصرية، كلها مقتطعة من جهود الناس ومدخراتهم، وسيرحمهم من فواتير المياه والكهرباء والغاز وغيرها مما هو في أصله من الملكية العامة، كل هذا مما لا يستطيع فعله ولا توفيره للناس إلا الإسلام بنظامه ودولته، فكيف ستكون حياة الناس حينها؟ قطعا ستكون حياة كريمة بحق. هذا هو النظام الذي نسعى لتطبيقه بعدل الإسلام ورحمته؛ نظام يرعى الناس فيطعم ويكسو ويغيث الملهوف ولا يمن على الناس أو يتاجر عليهم بما يعطيهم من حقوق أو يوفره لهم من رعاية وحياة كريمة، هذا هو الواقع الذي نريده لمصر والأمة والذي يجب أن يكون غاية كل من يريد خيرا لمصر وأهلها، ولا سبيل لتحقيقه إلا بثلاثة: أولا: اقتلاع الرأسمالية المتحكمة في بلادنا بكل أدواتها ورموزها ومنفذيها، وبكل أشكالها وصورها. ثانيا: الانعتاق من التبعية للغرب بكل أشكالها وصورها وإغلاق سفاراته التي تعبث ببلادنا وتنشر سمها بين أبناء أمتنا. ثالثا: تطبيق الإسلام كاملا في دولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. بهذا فقط يكون صلاح مصر ونهضتها نهضة حقيقية على كل الأصعدة، وهذا هو السبيل ولا سبيل سواه أمام كل من يريد خيرا لمصر وأهلها. ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 29, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 29, 2022 المكتب الإعــلاميولاية العراق التاريخ الهجري 3 من جمادى الثانية 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 07 التاريخ الميلادي الثلاثاء, 27 كانون الأول/ديسمبر 2022 م بيان صحفي المحتل الأمريكي هو الحاكم الفعلي للعراق https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/iraq/86163.html منذ سقوط بغداد بيد المحتل الأمريكي في 9/4/2003م وإلى الآن لا يزال هو الحاكم الفعلي للبلد، فقد رسم الخريطة السياسية للبلد، ووضع الخطوط العريضة، ففرض نظامه السياسي ودستوره المشؤوم، بل تدخل في أدق التفاصيل حيث وزع الرئاسات الثلاث على المكونات، وجعلها محاصصة طائفية وعرقية، بإعطاء رئاسة الحكومة للمكون الشيعي، ورئاسة البرلمان للمكون السني، ورئاسة الدولة للمكون الكردي، فهو قد خط الطريق وترك من يقود الراحلة للشعب العراقي، وحتى هذا القائد لا يقود إلا بمباركة المحتل للانتخابات، وتشكيل الحكومة. واليوم وبعد الولادة العسيرة لحكومة محمد شياع السوداني، ترسل أمريكا رسائل ثلاثاً وصفتها الفضائيات ومحطات الأخبار بالصامتة، جاء ذلك على لسان النائب المُقرب من الإطار التنسيقي مصطفى سند: "الرسالة الأولى: كانت بعدم تحويل الأموال العراقية بالدولار رغم اكتمال استحقاق الدفع، عن طريق عمليات تعزيز الرصيد الدولاري لصالح البنك المركزي، الذي خفضته من 100٪ إلى 25%. الرسالة الثانية: هي استبعاد أربعة مصارف (الأوسط والقابض والأنصاري وآسيا) من مزاد العملة، ما خفض مبيعات البنك المركزي إلى الثلث، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الدولار في السوق الموازي. الرسالة الثالثة: هي عرقلة عمليات شراء الغاز والطاقة من إيران عن طريق منع السداد، حيث بلغت قيمة المبلغ المتراكم في حساب الـTBI لصالح إيران 10 مليار دولار، ومنعت الولايات المتحدة تحويله لصالح إيران إلا بعد أن يتفاهم العراق على صيغة للتعاون معهم". والذي تريده أمريكا من هذه الرسائل، هو الضغط على السوداني للانعتاق من هيمنة الإطار والمليشيات المنضوية تحته، مثل عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله وكتائب الإمام علي، وتحجيم الدور الإيراني في العراق، والسير على خطا سلفه الكاظمي، علما أن هذا الأمر ليس عداءً لإيران، فالكل يعلم والواقع يشهد مدى الخدمات التي قدمتها إيران لحفظ المصالح الأمريكية في العراق ودول المنطقة كسوريا واليمن ولبنان، بل هو خداع للشارع العراقي، وتخدير له، وإظهار السوداني بأنه رجل المرحلة، فقد شهدت الفترة التي أعقبت تشكيل الحكومة العراقية برئاسة محمد شياع السوداني، لقاءات متكررة بينه وبين المسؤولين الأمريكيين برفقة السفيرة الأمريكية في بغداد ألينا رومانوسكي، ما يدل على دعم أمريكا لحكومته. أيها المسلمون في العراق: إن عيشكم التعيس هذا ليس قدرا محتوما يجب التسليم له، بل هو في دائرة الاختيار والتكليف، فالله سبحانه وتعالى يحرم عليكم العيش في غير حكمه وشرعه بقوله: ﴿فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾، وقول رسوله الكريم ﷺ: «والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتَأْمُرُنَّ بالْمَعْرُوفِ، ولَتَنْهَوُنَّ عَنِ المُنْكَرِ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّه أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَاباً مِنْهُ، ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلا يُسْتَجابُ لَكُمْ»، فإما أن تخالفوا أمر الله ورسوله فتعيشوا بتعاسة، وتموتون وأنتم آثمون والعياذ بالله، أو تمتثلوا أمر الله ورسوله فتعيشوا بكرامة وعز، وتموتون والله راض عنكم. أيها المسلمون في العراق: إن أمريكا لا تخشى حكامكم فهي الآمر الناهي عليهم، ولكنها تخشاكم وتخشى صحوتكم، وهي تدرك يقينا خطر هويتكم الإسلامية، لذا تحاول صرفكم عنها بشتى الوسائل، فخلاص حالكم لا يكون باستجداء الحلول من عدوكم، كمثل الذي يحاول جني العسل من خرء الذباب! بل بامتثال أمر ربكم بالعمل لاستئناف الحياة الإسلامية وتحكيم شرع الله في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 30, 2022 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 30, 2022 المكتب الإعــلاميولاية بنغلادش التاريخ الهجري 4 من جمادى الثانية 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 14 التاريخ الميلادي الأربعاء, 28 كانون الأول/ديسمبر 2022 م بيان صحفي حكومة حسينة تفتري على حزب التحرير بربطه بالتشدد إرضاء للكفار المستعمرين https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/86186.html لقد فقدت حكومة حسينة عقلها، حيث تحاول يائسة تشويه دعوة حزب التحرير بالافتراءات المفبركة والمؤامرات الشريرة والتشهير، وهي تثير جنوناً إعلامياً باعتقال الأبرياء واتهامهم كذبا بالتشدد، ففي ليلة الجمعة الماضية، اعتقلت القوة شبه العسكرية البلطجية التابعة للحكومة RAB-2 الشيخ حافظ مأمونور رشيد مأمون ووصفته بأنه السكرتير الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية بنغلادش. وتعرف هذه القوة وجميع القوات الحكومية سيئة السمعة جيداً أن الشيخ مأمون ليس من حزب التحرير، وأنه ترك الحزب منذ سنوات لأسبابه الخاصة. ومع ذلك، فقد اعتقلوه أثناء مداهمة منطقة نارايانجانج واختراع قصص كاذبة عن أنشطة تخريبية. هذه العملية الشائنة لحكومة حسينة لم تفكر فيها بشكل جيد، لأن حزب التحرير يعمل لنهضة الأمة، والناس يعرفون أنه لا يتبنى القتال أو العنف. وحتى قوات شرطة حسينة تدرك ذلك جيداً، وتعلم أن الحزب يحمل الدعوة بالعمل الفكري والسياسي لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ومن الواضح تماما أن حكومة حسينة اختارت هذه المؤامرة الدنيئة لنيل رضا أسيادها في الغرب الكافر المستعمر، وذلك قبل الانتخابات الوطنية المقبلة، فحسينة وحكومتها يريدون البقاء في السلطة من خلال إثبات قدرتهم على سحق "التشدد الإسلامي". وبما أن حزب التحرير هو الحزب الوحيد الذي دأب على فضح المؤامرات الجيوسياسية للقوى الغربية وتدخلاتها في بنغلادش، وتواطؤ السياسيين العلمانيين في هذه الجرائم، فإن حكومة حسينة تحاول ربط هذا الحزب المخلص والشجاع بالتشدد. ومن خلال تشويه صورة الأحزاب الإسلامية المخلصة وتأجيج فتنة الإسلاموفوبيا، تريد حكومة حسينة إبعاد الناس عن الحزب وعن الإسلام لتثبت لأسيادها الغربيين أنها أفضل العملاء الذين يمكن أن يستخدموهم في الخطوط الأمامية في حربهم ضد الإسلام. أيها الضباط في الأجهزة القمعية في حكومة حسينة: إنكم مهما حاولتم تشويه سمعة وصورة حزب التحرير وتلفيق دعاوى جنائية ضد الأبرياء وضد شبابه وسجنهم، فلن نخاف منكم ولا من حكومتكم. وإن مثل هذه الاعتقالات والتعذيب والافتراءات لن تؤدي إلا إلى تقوية عزيمتنا، وتجعلنا أكثر صبرا وثباتا في حمل هذه الدعوة المباركة. وإن كل مؤامراتكم لمنع عودة الخلافة ستفشل بإذن الله تعالى وسينصرنا الله على القوم الظالمين، فتوقفوا عن ضلالكم أيها الضباط، وبما أنكم إخواننا في الإسلام، فإننا نحذركم من دعمكم لنظام الطاغية، ومن عدم خشية الله فيما تفعلونه. واعلموا أنكم بطاعتكم حسينة، فأنتم لا تؤذون فقط حملة دعوة الإسلام المخلصين، بل ترتكبون كبيرة العمل لإبعاد الناس عن الحق بهذه المؤامرات القبيحة؛ لذلك يجب أن تفيقوا من غفلتكم وتنأوا بأنفسكم عن نظام حسينة الفرعوني، وتنقذوا أنفسكم من غضب الله تعالى. يقول الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 1, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 1, 2023 المكتب الإعــلاميتنزانيا التاريخ الهجري 5 من جمادى الثانية 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 03 التاريخ الميلادي الجمعة, 29 كانون الأول/ديسمبر 2023 م بيان صحفي النّظام التعليمي الرأسمالي لن يحقّق أي تقدّم (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/tanzania/86221.html منحت المؤسّسة الدّولية للتنمية (IDA) مؤخراً مبلغ 50 مليون دولار (حوالي 116.7 مليار شلن) إلى زنجبار، بهدف تعزيز القدرات التعليمية والمساعدة في سدّ الفجوة بين الجنسين في معدلات الانتقال إلى المدارس الأساسية. من خلال المشروع أعلاه، تمّ الادّعاء بأن أكثر من 400 ألف تلميذ في المدارس الابتدائية في زنجبار سيتمكّنون من الوصول إلى بيئة تعليمية مريحة عبر مشروع تحسين جودة التعليم الأساسي في زنجبار الذي يديره البنك الدولي. قامت زنجبار بالعديد من المبادرات بهدف تحسين التعليم كما في عام 2006، حيث صادقت على سياسة تعليمية وتدريبية جديدة تسمى "مشروع تحسين التعليم الأساسي في زنجبار". وفي عام 2015 أيضاً، ألغت الرسوم المدرسية في المدارس التمهيدية وكذلك الابتدائية والثانوية في عام 2018، ما أدّى إلى زيادة كبيرة في الالتحاق بالمدارس العامة، والتي تخدم الآن أكثر من 467000 تلميذ. ومع ذلك، فإن ما تعانيه زنجبار وجميع الدّول النامية من حيث التعليم هو الافتقار إلى الاستقلالية والدّافع العقدي وراء أنظمتها التعليمية. وبالتالي، فإن زيادة التحاق الطلاب وتحسين التدريس وتوفير ما يسمى بالتعليم الجيد لن تكون لها أي فائدة، لأن النظام نفسه هو نظام استعماري رأسمالي علماني بطبيعته يهدف فقط إلى إنشاء طبقة من الوكلاء الغربيين ومجموعة من الأشخاص الذين لديهم هدف واحد فقط، من الاندفاع إلى "الوظائف الكتابية" من أجل المصلحة الشخصية وليس تقدم الدول. إن نظام التعليم الحالي المستخدم في الدول النامية بما في ذلك زنجبار ليس لديه أي شيء جاد من حيث الابتكار والإبداع لمساعدة الناس وتحسين التقدم، وبدلاً من ذلك يتمّ دمجها مع الثقافات الغربية (الحضارة) التي ترهق الطلاب لحفظ المحتويات غير المفيدة من أجل تعزيز الاستعمار الجديد والثقافة الغربية الشريرة. على عكس نظام التعليم الرأسمالي، فإن نظام التعليم في دولة الخلافة سيكون له هدف واحد فقط وهو تكوين الشخصية الإسلامية في الفكر والسلوك. لذلك، يجب اختيار جميع المواد في المنهج على هذا الأساس. أيضاً، ستعلم الدولة كل فرد، ذكراً كان أو أنثى، تلك الأشياء الضرورية لتعميم الحياة والتي يتمّ توفيرها مجاناً في مرحلتي التعليم الابتدائي والثانوي، وبقدر ما تستطيع أن توفّر الفرصة للجميع لمواصلة التعليم العالي مجاناً. علاوةً على ذلك، ستكون للدولة مكتبات ومختبرات وجميع وسائل المعرفة خارج المدارس والجامعات، لتمكين أولئك الذين يرغبون في مواصلة أبحاثهم واختراعاتهم واكتشافاتهم في مختلف مجالات المعرفة لخلق وفرة من المجتهدين المتميزين في الأمة، والعلماء والمخترعين. لقد حان الوقت للعمل من أجل إقامة الخلافة في البلاد الإسلامية، لأنها الدولة الوحيدة التي لديها القدرة على تغيير النظام التعليمي الفاسد الاستعماري الرأسمالي إلى نظام إسلامي. مسعود مسلّم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 2, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 2, 2023 بسم الله الرحمن الرحيم التغيير الذي تحتاجه باكستان هو دولة جديدة وسياسة جديدة مستمدّة من وحي الله؛ الخلافة على منهاج النبوة https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/leaflets/pakistan/86232.html تضاعفت معاناة المسلمين في باكستان في السنوات الأخيرة الماضية بسبب الصعوبات الاقتصادية، وشهد الناس انعداماً للاستقرار وتزايداً للفوضى السياسية وفشلَ الحكم في باكستان، فكانت الدولة ومؤسساتها متغيّبة عن رعاية شؤون الناس وغير مبالية أو مهتمة بحل المشاكل التي يواجهونها، ما أدّى إلى مزيد من البؤس في معيشة الناس. الشلل السياسي وعدم الاستقرار الذي تشهده باكستان اليوم هو نتيجة مباشرة للسياسة الفاشلة التي تتبنّاها الطبقة السياسية الحاكمة، فهي مستوحاة من المفهوم الغربي للسياسة. إن السياسة التي تتبنّاها الأحزابُ السياسية الحاكمة والأحزاب السياسية الأخرى تتمحور حول السعي وراء السلطة بأي ثمن، فضلاً عن تأمين مصالح السياسيين من الحكام والجنرالات والقضاء الأعلى، تحت شعارات فارغة، مثل التفوق المدني وسيادة القانون وسيادة الجماهير... وتدور هذه السياسة حول السياسيين والجنرالات والقضاة الذين يتعاركون من أجل مزيدٍ من السلطة والموارد التي يمكنهم تخصيصها لأنفسهم. هذه هي سياسة عقد الصفقات وخدمة المصالح الغربية والمؤسسات الدولية وإقرار القوانين التي تؤمن وتمدّد البقاء في المناصب للجنرالات والسياسيين والقضاة... وتكافئ الموالين السياسيين وممولي الأحزاب السياسية. لذلك لا يوجد مخرج من هذه المآسي أقل من الرفض التامّ للسياسات الحالية القائمة على السعي وراء السلطة، وتبنّي سياسة جديدة قائمة على الإسلام، تنهي شقاء المسلمين في باكستان. إن باكستان بحاجة إلى سياسة جديدة تجعل العناية بشؤون الناس أولوية، سياسة تقوم على تطبيق الشريعة الإسلامية، حيث يطبّق الحكامُ الأحكامَ المستنبطة من القرآن الكريم والسنة النبوية، وبها تحاسب الأمةُ الحاكمَ على تهاونه في تطبيق الإسلام، سياسةٌ تنظر في مصالح الأمة كما حدّدتها الشريعة الإسلامية وتحمي الأمةَ من مكائد المستعمرين الكفار ومخططاتهم، سياسةٌ توحّد مواردَ الأمة الاقتصادية، وتنفقها على جميع المسلمين، سياسةٌ جديدة تسعى لتوحيد القوة العسكرية للأمة لتحرير فلسطين وكشمير المحتلتين، سياسةٌ تركّز على حمل رسالة الإسلام إلى العالم أجمع، سياسةٌ ينتج عنها حكام يرعون شؤون الأمة، قال رسول الله ﷺ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالأَمِيرُ رَاعٍ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» رواه البخاري. وإلى جانب السياسة الجديدة، تحتاج باكستان دولةً جديدة. من خلال تبنّي النظام السياسي الغربي الديمقراطي في الحكم، تسمح الدولة الحالية للسياسيين بسنّ قوانين لحماية مصالحهم الخاصة، فضلاً عن مصالح أسيادهم الغربيين، كما تؤثر المصالح التجارية القوية على العملية التشريعية والإدارية والحكومية، لتبنّي القوانين والسياسات التي تدعم وتخدم مصالح الرأسماليين، ويشلّ هيكل الدولة الفيدرالي المكون من ثلاث طبقات القرار وصناعة السياسات، حيث تسعى المقاطعات والحكومات المحلية التي تتقاسمها الأحزاب السياسية المختلفة إلى تقويض بعضها بعضاً وتقويض الحكومة الفيدرالية. يسمح هذا التوزيع للسلطة للحكام، بمختلف مناصب الحكم، بإعفاء أنفسهم من مسؤولية رعاية شؤون الأمة، فمثلا لا يتمّ استخدام موارد البنجاب للاجئين من أجل السند، ولا تمدّ الحكومة الفيدرالية يد المساعدة للاجئين الذين تضرّروا من الفيضانات في السند وبلوشستان؛ لأن حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية الحاكم لا يعتبرهم من الناخبين الأساسيين له! وقد أدّت الانتخابات التي تُعقد كل خمس سنوات، والحق في حلّ الحكومات والمجالس التشريعية، إلى خلق حالة من الاضطراب السياسي المستمر في باكستان، ما أدّى إلى شللٍ في مؤسسات الدولة. وعلى الجبهة الخارجية، تعتمد الدولة الباكستانية باستمرار على القروض من القوى الأجنبية والمؤسسات المالية الدولية، والتي تفرض شروطاً اقتصادية وسياسية صارمة ترهن السياسةَ الاقتصادية والخارجية لباكستان للقوى الأجنبية. بينما في الدولة القائمة قريبا بإذن الله، الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، تبايع الأمةُ الخليفةَ بيعةً على الطاعة مدى الحياة، بشرط تطبيق الشريعة الإسلامية والجهاد، ويُعزل الخليفة إذا ما أظهر الكفر البواح في حكمه، ومن شأن ذلك جلب الاستقرار السياسي، ويُسمح للخليفة بتبنّي سياسات طويلة المدى لتحسين أحوال ولايات الخلافة، والخليفة هو الذي يعيّن الولاة والعمال، الذين يرجعون بدورهم إلى الخليفة، ويُسألون أمام الأمة عن أدائهم. ولجميع الرعايا في دولة الخلافة حقوقٌ مكفولة وفقاً للأحكام الشرعية وليس على أساس العرق أو السلطة السياسية... كما لا يستطيع الخليفة أن يضع القوانين، بل عليه الالتزام بالشريعة الإسلامية، وسنّ القوانين المستنبطة من القرآن الكريم والسنة النبوية. كما يحرّم الإسلام على المسلمين الخضوع لسلطة الكفر والكافرين، فلا يجوز لدولة الخلافة أن تكون جزءاً من المؤسسات الدولية - سواء أكانت سياسية أم مالية - حيث تكون للكفار فيها سلطة على المسلمين، والإسلام حرّم على المسلمين أخذ العون من كيان للكفار في شؤون الحرب، وهكذا فإن دولة الخلافة الراشدة الثانية ستحكمنا بأحكام الوحي، وتطبق الأحكام والسياسات التي أنزلها الله تعالى في القرآن الكريم والسنة النبوية، قال الله تعالى: ﴿وأَنِ احْكُم بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ﴾. إن الخلافة هي عمود السياسة في الإسلام، ولا يجوز للأمة أن تكون بلا خليفة أكثر من ثلاثة أيام بلياليها، ويجب على المسلمين تنصيب الخليفة وإعطاؤه بيعة الطاعة، ومساعدته في تطبيق الشريعة الإسلامية والجهاد لنشر رسالة الإسلام في العالم أجمع، قال رسول الله ﷺ: «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الأَنْبِيَاءُ، كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ لاَ نَبِيَّ بَعْدِي، وَسَيَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ»، قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «فُوا بِبَيْعَةِ الأَوَّلِ فَالأَوَّلِ، أَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ، فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ» رواه البخاري. أيّها الضباط في القوات المسلحة الباكستانية! لقد جاء رسول الله ﷺ برسالة جديدة للبشرية، مستمدّة من وحي رب العالمين، وقد أسّس لسياسة جديدة ودولة جديدة ومجتمع جديد، كان منارة ونوراً للعالم كله، وقد ساعده في مهمته الجليلة هذه رجالُ القوة والسلاح من أبناء الأنصار المرضيّين، الذين استخدموا قوتهم لإعطاء النصرة لإقامة الدولة الإسلامية الأولى. وتقع هذه المسؤولية الشرعية اليوم على عاتقكم، فأعطوا نصرتكم لحزب التحرير من أجل تطبيق نظام الإسلام في العالم الإسلامي، وبهذا ترضون ربكم وتفوزون في الدنيا والآخرة. التاريخ الهجري: 29 من جمادى الأولى 1444هـالتاريخ الميلادي: السبت, 23 كانون الأول/ديسمبر 2023م حزب التحريرولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 2, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 2, 2023 المكتب الإعــلاميأوزبيكستان التاريخ الهجري 9 من جمادى الثانية 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 06 التاريخ الميلادي الإثنين, 02 كانون الثاني/يناير 2023 م بيان صحفي 19 طفلاً أصبحوا الضحايا التاليين للنظام غير الإنساني https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/uzbekistan/86242.html أُدرجت في جدول الأعمال في هذه الأيام الفضيحة تتعلق بشراب Doc-1 Max للسعال المنتَج في الهند والذي أودى بحياة 19 طفلاً في بلدنا حتى الآن. وتقوم وسائل الإعلام الأجنبية الرئيسية بتغطية هذه القضية. في الواقع ليس هناك غرابة، فقد تحولت الرعاية الصحية والصيدلة إلى عمل تجاري مربح جدا. والآن يدفع الأطفال ثمن هذا! وإن كانت الحكومة أقالت العديد من مسؤولي هذا المجال باعتبارهم المذنبين فنحن نعتقد أن السبب الرئيسي لذلك ليس فقط نظام الرعاية الصحية المدمر ولكن أيضاً النظام الرأسمالي الذي أوصل المجال إلى هذه الحالة؛ لأن هذا النظام المطبق علينا اليوم هو الذي حوّل المجال الطبي إلى تجارة عابثاً بصحة الناس. وقد تورط هذا المجال في الفساد والرشوة والسماح بالتواطؤ بين الأطباء والصيادلة وعدم الرقابة على الأدوية التي تدخل البلاد وكذلك عدم اهتمام الدولة برعاية صحة شعبها وهي إحدى مهامها الرئيسية، فالسبب الرئيسي في كل هذا هو هذا النظام؛ لأنه نتيجة لتطبيق مثل هذا النظام تُقصى جميع القيم الأخرى، والحصول على القيمة المادية هو فقط الذي يصبح الهدف الرئيسي. والمجال الطبي لا يدر ربحا على الدولة بل على العكس من ذلك فإنه يتطلب تكاليف كبيرة. لذلك يُعطى هذا المجال في الدول الديمقراطية لأفراد، وتتهرب الدولة من واجباتها. ونتيجة لذلك تصبح صحة الناس معتمدة على "رحمة" حفنة من شركات الأدوية الكبيرة والعيادات الخاصة. إن موت الأطفال ودفعهم ثمن المشاكل الطبية بأرواحهم البريئة صدمت أهل البلاد وأثارت غضبهم. يقول الصحفيون والخبراء والنشطاء في جميع أنحاء البلاد إنه لم يعد من الممكن الصبر على هذا الأمر وأنه يجب إجراء إصلاحات كبيرة في هذا المجال. ولم يعد من الممكن الصبر على هذا الوضع فحسب بل أيضاً على حقيقة أن 3 مستشفيات كبيرة للسرطان في بلدنا قد عُرضت للبيع مؤخراً، وعلى حقيقة أنه عندما يعاني الناس من أمراض أكثر خطورة فإنهم يلجؤون إلى الجمهور للحصول على المساعدة لأنه ليس لديهم أموال للعلاج وإهمال الدولة في واجباتها. ولكن من الضروري أن يدرك المثقفون أن التغييرات الحقيقية ستحدث ليس فقط في مجال واحد ولكن من خلال تغيير النظام الذي يتم تطبيقه. ويجب عليهم أن يفهموا أن النظام الرأسمالي وديمقراطيته النتنة يجلب على الناس مثل هذه المصائب. ويجب أن يأخذوا في الاعتبار أن النظام الرأسمالي هو مصدر كل المصائب والمشاكل، وأن يفكروا في تطبيق نظام بديل. وعليهم أن يدركوا أن مثل هذا النظام موجود وهو نظام الإسلام الذي يؤمن به شعبنا، لأن الدولة التي تحكمها الشريعة الإسلامية فقط هي التي تضمن الحفاظ على صحة الإنسان وحمايته. وأما أنظمة اليوم غير الإنسانية فإنها تحول صحة الإنسان إلى مصدر دخل فقط. لذلك فإن العودة إلى نظام الإسلام هي قضية حيوية مصيرية بالنسبة للمسلمين في بلادنا. ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 5, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 5, 2023 المكتب الإعــلاميولاية السودان التاريخ الهجري 11 من جمادى الآخرة 1444هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1444 / 21 التاريخ الميلادي الأربعاء, 04 كانون الثاني/يناير 2023 م بيان صحفي لمن تشكو خطر المخدرات على الشباب يا برهان وأنت الحاكم والمسؤول؟! https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/86286.html في اجتماع ترأسه رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء 03/01/2023م بالقيادة العامة للقوات المسلحة، بحضور النائب العام، ود. الجزولي دفع الله رئيس الوزراء الأسبق ورئيس الحملة القومية لمكافحة المخدرات، إضافة إلى وزراء الداخلية، والعدل، والتعليم العالي، والتعليم العام، ووالي ولاية الخرطوم، بجانب بعض قادة الأجهزة الأمنية، اتهم البرهان جهات بترويج المخدرات بعد حصولها على الأموال تحت ستار دعم الانتقال، كاشفاً بأن بعض المنظمات الدولية كانت قد قدمت دعومات مالية لتنظيمات شبابية بغرض دعم الانتقال، إلا أنه تم استغلالها في ترويج وتعاطي المخدرات بين أوساط الشباب. يتحدث الفريق البرهان وكأنه ليس مسؤولاً عن هذا الخلل الكبير في بنية الدولة، التي هو الآن رئيسها والحاكم فيها، فمن الذي سمح ابتداءً للمنظمات الدولية وغيرها بأن تدفع أموالاً لما سميته منظمات شبابية؟! وأين كانت الدولة وأين كنت أنت الحاكم الأول في البلد عندما دخلت هذه الأموال؟ والأنكى والأمر أنك تعترف الآن بأن الأموال تم استغلالها في ترويج وتعاطي المخدرات، فما هو الإجراء الذي اتخذته تجاه هذا المنكر العظيم؟ هل قمت بمحاسبة من قاموا بهذا الفعل؟ وأي إنسان في هذا البلد المنكوب بحكامه، المغلوب على أمره يعلم أن المخدرات أصبحت وباءً استشرى في أوساط الشباب والدولة وأنت رئيسها تكتفي بعقد الاجتماعات، وبث الشكوى دون أن تقوم بما يجب عليك فعله بوصفك حاكماً سيسأّلك الله يوم القيامة عنهم! إن الإسلام عندما كانت له دولة وخلافة، قال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لو عثرت بغلة بشاطئ العراق لخفت أن يسألني الله لِمَ لَمْ تصلح لها الطريق يا عمر"، لقد ضاعت الأمة يوم أن هدمت خلافتها وتقلد الأمرَ في بلاد المسلمين رويبضاتٌ عملاء للغرب الكافر المستعمر، يأتمرون بأمره ولو كان في ذلك هلاك للشباب وضياع للبلاد. إن الخلافة القائمة قريباً إن شاء الله لن تسمح بوجود أي علاقة بين أحزاب أو تكتلات، أو أفراد من الأمة، وبين المنظمات الأجنبية أو السفارات، فإن المادة 182 من مشروع دستور دولة الخلافة الذي أعده حزب التحرير تقول: (المادة ١٨٢ - لا يجوز لأي فرد، أو حزب، أو كتلة، أو جماعة، أن تكون لهم علاقة بأية دولة من الدول الأجنبية مطلقاً. والعلاقة بالدول محصورة بالدولة وحدها، لأن لها وحدها حق رعاية شؤون الأمة عملياً. وعلى الأمة والتكتلات أن تحاسب الدولة على هذه العلاقة الخارجية). فيا أهل السودان: لقد ثبت عملياً أن حكامكم هم من أضاع شبابكم، وهم من سمح بتفشي المخدرات ثم جاؤوا يبكون تضليلاً وعبثاً، فاعملوا مع العاملين لإخراج البلاد والعباد من الضياع والهوان لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فهي وحدها سبيل خلاصكم من ضياع الشباب ومن ضنك المعيشة، وهي المنجية يوم القيامة من عذاب الله، والسبب في رضوان الله ودخول جناته. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 7, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 7, 2023 المكتب الإعــلاميولاية اليمن التاريخ الهجري 12 من جمادى الآخرة 1444هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1444 / 09 التاريخ الميلادي الخميس, 05 كانون الثاني/يناير 2023 م بيان صحفي مناطق الألغام في الساحل الغربي تحولت إلى حقول موت لأهل اليمن https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/yemen/86300.html عانى أهل اليمن من ظاهرة زراعة الألغام منذ تفجُّر الصراعات السياسية والعسكرية في ستينات القرن الماضي مرورا بحروب المناطق الوسطى وأحداث عام 1994 وما بعدها. ومنذ بداية الصراع الدولي الأخير على اليمن زُرعت الألغام في مناطق تعز وصعدة والحديدة ومأرب وأبين ولحج والضالع والجوف والبيضاء وصنعاء وشبوة ومناطق أخرى. فقد تمت زراعة عدد كبير من الألغام بطرق عشوائية، وهذا يجعل من الصعب تحديد مكانها، كذلك عدم وجود خرائط واضحة لها، ونوعية الألغام التي تمت زراعتها، وعدم وجود كوادر محلية مؤهلة للتعامل معها لانتزاعها في فترة زمنية قصيرة. ومن ضمن التحديات التقنية، عدم توفر أجهزة حديثة للكشف عن هذه العبوات والمتفجرات. كما أن جرف السيول لبعض الألغام من منطقة لأخرى يعقّد التحقق من الأماكن التي تنتشر فيها. يأتي خطر الألغام في اليمن نتيجة انتشار كميات كبيرة منها، أودت بحياة الكثير من الأطفال والنساء والشيوخ وتسببت بعاهات دائمة، وخسائر اقتصادية للأفراد والمجتمع. والملاحظ أن زراعة الألغام تتركز إما في القرى أو في أراض زراعية أو داخل بيوت ومدارس ومساجد ومناطق رعي، وقد يكون ذلك لأهداف عسكرية، ولكنها كانت لإرهاب الناس في الوقت نفسه. وهذا يدل على أن الحروب لا تخلو من الوسائل البشعة للدمار بمختلف أنواع الأسلحة التي تفتك بالبشر، وتعد الألغام أحد هذه الأسلحة التي استخدمها الحوثيون، وبالذات في الساحل الغربي بالحديدة وكذلك شبوة، فلا يكاد يمر أسبوع واحد إلا ويذهب ضحايا للألغام المزروعة هناك، فخلال السنوات الست الماضية سقط 1929 قتيلا مدنيا، وتدمرت وتضررت 2872 منشأة عامة. كما تشير آخر إحصائيات مشروع مسام السعودي لنزع الألغام الحوثية في اليمن، إلى أن المركز قام منذ تأسيسه عام 2018 حتى نيسان/أبريل 2022 بنزع وإتلاف 322,789 لغماً وعبوة ناسفة وقذيفة. عجباً لمن يزرع الألغام البرية وحتى البحرية ليحصد بها أرواح أهل عقيدته وبلده ممن يذهبون لطلب لقمة العيش، ثم يستجدي الدعم لنزعها! فقد طالبت صنعاء الأمم المتحدة بالدعم اللازم لفرق نزع الألغام التي دُعمت بسيارات رباعية الدفع ومن ثم استخدموا هذه السيارات في الحرب، كما تم توقيع اتفاقية (أوتاوا) لنزع الألغام مع حكومة عدن، على تمديد تقديم الدعم لليمن في مجال نزع الألغام لمدة 5 سنوات. إن ما تقوم به الأطراف المحلية المتصارعة من أعمال وحشية ضد أهل اليمن لينبئ عن أن هذه الأطراف لا يهمها أهل اليمن وسلامتهم، مثلما لا يهمها جوعهم وبردهم وحرهم، ولا يهمها في المقام الأول إلا مصالحها الشخصية ومصالح الدول الكبرى التي تتصارع على اليمن بدماء وأشلاء وأموال أهله، ولن يوقف القتل والدمار في اليمن وأهله إلا دولة الحق والعدل؛ دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، عجل الله بقيامها، وأرشد أهل اليمن للعمل لها بوعيٍ وإخلاص. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 7, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 7, 2023 المكتب الإعــلاميولاية الأردن التاريخ الهجري 12 من جمادى الآخرة 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 11 التاريخ الميلادي الخميس, 05 كانون الثاني/يناير 2023 م بيان صحفي كفى مذلة وإدانة واستجداء لكيان يهود ولقطائه ولتُنْهِ جيوش الأمة هذا الكيان المسخ في ساعة من نهار https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/jordan/86301.html قبل أن يبرم حكام مصر والأردن اتفاقيات الذل والعار مع كيان يهود والاعتراف بوجوده على أرض فلسطين المباركة وثالث الحرمين المسجد الأقصى المبارك، كان زعماء يهود يستجدون ويستميتون لإجراء الصلح مع أي حاكم عربي يعرض عليهم الصلح والاعتراف ويقيم علاقات طبيعية ويتبادل السفراء معهم، ولم يكن يدور في خلد هؤلاء الحكام، أو أنهم كانوا يعلمون وأصروا على فعلتهم، أن يهود شيمتهم الغدر والعدوان والغطرسة، وأنهم ليس لهم عهد يرعونه واتفاق يحافظون عليه، مهما قدمت هذه الأنظمة من تنازلات وتطبيع علاقات واتفاقيات وخيانات، فوقعوا في الذل والهوان أمام شعوبهم في محاولة تحسين قبيح أعمالهم، ويأبى يهود إلا الاستكبار وابتزاز هؤلاء الحكام بمزيد من العدوان والقتل والتشريد لأهل فلسطين، لن يكون آخرها اقتحام وزير الأمن الجديد بن غفير للمسجد الأقصى تحت حماية قوات يهود، كما سبقه غيره من زعماء يهود الحاقدين. فأمام اقتحام إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك بصفته وزيرا في حكومة يهود الجديدة، لم يسع وزارة الخارجية الأردنية كعادتها منذ وجود سفير يهود في عمان لمثل هذه الشؤون، إلا استدعاءه الثلاثاء إلى مقر الوزارة، لنقل رسالة احتجاج حول إقدام بن غفير، على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، ضارباً عرض الحائط بتحذير الملك الذي صرح به قبل أيام لشبكة سي إن إن بأن مثل هذه الاستفزازات يمكن أن تؤدي إلى انتفاضة تقوض أسس السلام وحل الدولتين. إن كيان يهود المجرم يمعن في إجرامه في كل فلسطين وبكل أنواع الوحشية من قتل وهدم للبيوت واعتقال وتعذيب وتوسع بإقامة المستوطنات، وليس اقتحامه للمسجد الأقصى فقط، وكأنه ولأغراض الوصاية وما يقال حول المحافظة على الوضع القائم، هو الذي تحتج حوله وزارة الخارجية لاستقرار النظام في محافظته على الوصاية وكأنها هي قضية فلسطين، وهو فقط الذي يقف وراءه مجلس النواب المتخاذل عن نصرة أمته، وزعماء يهود كلهم مجرمون لا فرق بينهم سواء المتطرفون أمثال نتنياهو وبن غفير أو لبيد الليبرالي المؤيد لحل الدولتين، والذي في عهده استشهد 220 فلسطينيا وهدم 832 منزلا ومبنى، ولا فرق بينهم سوى في الغطرسة بإظهار وحشيتهم أو إخفائها خديعة للعالم ودعما للمطبعين من أنظمة التخاذل والتبعية، قال تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾. إنه لمن المؤسف ألا يجد كيان يهود من حكام بلادنا سوى الشجب والإدانة، وأن لا تكون لهم مشكلة معهم رغم إجرامهم والإمعان في عدوانهم، إذ لا يحسبون لهم أدنى حساب، بل إنهم واثقون من وقوفهم إلى جانب كيانهم في تطبيع علاقاتهم مهما كلف الأمر، كما أنهم لا يبالون بما يسمى بالمجتمع الدولي ولا بمجلس الأمن الذي سيعقد جلسة بناء على شكوى تقدمت بها الأردن وفلسطين بهذا الخصوص، وأكثر ما يحسبون له حساب هو معارضة أمريكا لكل ما من شأنه تقويض خططهم ومصالحهم؛ حل الدولتين، وتغيير الوضع القائم والاستفزازات التي تؤدي لزعزعة الاستقرار في المنطقة، سواء أكانت من خلال الانتفاضات العارمة أو التحركات الجماهيرية ضد حكامها، ما يقوض مصالحها في المنطقة. أيها المسلمون.. أيها الأهل في الأردن: هذه هي مواقف يهود ومواقف حكامكم والغرب الكافر المستعمر لا تخفى على أحد منكم، ليس اليوم فقط، بل منذ أن اغتصب يهود أرض فلسطين والمسجد الأقصى، فهل هناك عاقل لا يدرك أن الرد على جرائم يهود يكون فقط بتحرك الجيوش التي تتوق للجهاد والاستشهاد لإزالة كيان يهود وإعادة فلسطين كاملة إلى ديار الإسلام؟! قال تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾. فهل هناك ذو بصر وبصيرة لا يدرك أن إنهاء عدوان يهود لا يكون بالإدانات الذليلة أو بمناشدة المجتمع الدولي الذي يقف إلى جانب هذا الكيان تمكينا ودعما؟! فإن الأيام ستري العالم وعلى رأسه أمريكا وأوروبا أن للمسلمين قوة كامنة إذا تحركت هدّت الجبال، وسيرى يهود أن مغامرتهم في أن يكونوا أداة للغرب والاطمئنان لحكام المسلمين في إيذاء المسلمين واحتلال ديارهم ومقدساتهم سيكون لها ثمن أكثر بكثير مما يتصورونه، فقد اقتربت ساعة الجهاد وآن أوان القتال وحان وقت نصرة المسلمين في فلسطين وكل بلاد المسلمين المحتلة. ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 7, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 7, 2023 المكتب الإعــلاميولاية باكستان التاريخ الهجري 12 من جمادى الثانية 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 21 التاريخ الميلادي الخميس, 05 كانون الثاني/يناير 2023 م بيان صحفي شائعات عن إعداد تكنوقراط تثبت أن النظام الحالي ليس لديه حلول للمشاكل وقد حان الوقت لسياسة جديدة ودولة جديدة من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/86320.html إنّ الأمل في حل المشكلات الاقتصادية، من خلال نظام تكنوقراطي، هو حلم أحمق، فطوال تاريخ باكستان، كان الاقتصاد الباكستاني يديره بالفعل تكنوقراط، وقد تم استيرادهم من صندوق النقد والبنك الدوليين ومؤسسات غربية واقتصادية واستعمارية أخرى. فقد تم بالفعل تجربة واختبار الأشخاص الذين تم ترشيحهم لإعداد التكنوقراط، وهم من يشاركون بالقدر نفسه في غرق سفينة الاقتصاد، وتهدف خطوة إحضارهم إلى السلطة إلى فرض شروط أكثر صرامة من صندوق النقد الدولي، ويشمل ذلك رفع أسعار الكهرباء والنفط والغاز لإحياء برنامج صندوق النقد الدولي بعد المراجعة التاسعة، وهي الشروط التي تخشى الأحزاب السياسية تحقيقها، فهم قلقون من فقدان رأسمالهم السياسي، فقد يتعين عليهم تحمل العواقب في نتائج الانتخابات المقبلة، لذلك فإن التهديد الذي يشكّله التكنوقراط هو إجبار النظام السياسي على خنق الناس بشكل أكبر، وإلا فإنه سيتم تسليم الوظيفة إلى القتلة الاقتصاديين. إن لدى المثقفين الاقتصاديين في باكستان صيغة محددة لمشاكل باكستان الملحة، وقد كانت جميع الحكومات التي تعاقبت على حكم باكستان تحاول تنفيذ ذلك بشكل مستمر. وتشمل هذه الصيغة زيادة الصادرات والتحويلات والاستثمار الأجنبي وشبكة الضرائب وتوثيق الاقتصاد مع التخفيض من الواردات والعجز المالي والحساب الجاري. وبعد فشل هذه الإجراءات، فإن صندوق النقد الدولي يجبر الحكومة على اتخاذ إجراءات مختصرة، وزيادة في أسعار النفط والغاز والكهرباء ومعدلات الضرائب وخصخصة الممتلكات العامة والدولة مع تقليل في الإنفاق التنموي، ومن شأن ذلك التسبب في ركود الاقتصاد. ويصبح الناس عاطلين عن العمل ويتزايد التضخم، ثم لجوء الحكومة إلى محاولة فاشلة لإنعاش الاقتصاد، من خلال الضغط على الناس عبر فرض مزيد من الضرائب، مع وضعهم في فخاخ الديون الربوية، وتستمر في هذه الحلقة المفرغة إلى ما شاء الله! لقد حان الوقت للاقتصاديين الرأسماليين ليعترفوا بفشل مبدئهم، وأن الديمقراطية تمكّن الطبقة الرأسمالية من الحصول على الامتيازات من خلال التأثير التشريعي والسيطرة التنظيمية، بينما يتحمل عامة الناس العواقب، عبر الضرائب المفرطة، المباشرة وغير المباشرة. ويجب أن يعترفوا أنه بسبب الربا، تستنزف باكستان مالياً بسبب مدفوعات العوائد الربوية الضخمة، وأنه بسبب الخصخصة، أصبحت الكهرباء والنفط والغاز بعيدةً عن متناول أيدي الناس. وأن العملة الورقية قد تسببت في عاصفة من التضخم، بينما العملات الذهبية والفضية ستؤدي إلى استقرار التجارة المحلية والدولية، ويجب أن يعترفوا أيضا بأن الرأسمالية قد فشلت، بينما حان الوقت لحل المشاكل التي خلقتها، من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة في البلاد الإسلامية. يا أهل القوة والمنعة: إن باكستان وأهلها لا يستطيعون تحمل المزيد من التجارب، وستحل الخلافة مشاكل الاقتصاد الباكستاني من خلال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، وستقود هذه الأمة إلى النهضة، من خلال توحيد البلاد الإسلامية وتطبيق الفكر الإسلامي بإذن الله سبحانه وتعالى، فهلمّ إلى إعطاء نصرتكم لحزب التحرير لتطبيق ما نزل به الوحي من الله سبحانه وتعالى، ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 8, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 8, 2023 المكتب الإعــلاميولاية العراق التاريخ الهجري 13 من جمادى الثانية 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 08 التاريخ الميلادي الجمعة, 06 كانون الثاني/يناير 2023 م بيان صحفي بغداد تغرق والحكومة تلهو وتلعب https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/iraq/86332.html في الوقت الذي يعيش فيه الشعب العراقي أسوأ حالات العيش، وحرمانه من أبسط حقوقه المتعلقة بالرعاية، وعلى جميع الأصعدة؛ من صحة، وتعليم، وبنى تحتية، وأمن وأمان، نرى من تسلط على رقابه يلهو ويلعب، وينظم بطولات لكرة القدم، والمخزي في ذلك تسليط الضوء والإعلام على هذه التفاهات، وإشغاله بمن يحضر ومن لا يحضر من الفنانين لإحياء حفل الافتتاح، وتعطيل الدوام الرسمي في البصرة، وهدر الأموال لإنجاح هذه البطولة، غير آبهين بما يعانيه هذا الشعب الجريح؛ فقبل يومين غرقت بغداد وعدد من مدن العراق بعد يوم ممطر بسبب تردي البنى التحتية، وعلى الرغم مع كثرة المناشدات لم تكن هناك آذان صاغية، في حين إنَّ تهيئة البلد لمثل هذه الطوارئ هو من أولويات الحاكم ومسؤولياته، وحق الرعية عليه، وفي الوقت نفسه نرى الحكومة العراقية منشغلة في التغطية الإعلامية لبطولة كأس الخليج، وهمها الأول والأخير هو هذه البطولة ونجاحها!! أيها المسلمون: إنَّ ما نراه اليوم في العراق، وقبله في مونديال قطر، وتسليط الإعلام عليه بهذا الشكل المبالغ فيه، ليس أمراً عادياً، بل هو سياسة متبعة ومدروسة من أعداء الأمة، لتجهيلها وإشغالها عن الواجب الذي فرضه الله تعالى عليها، وكذلك سلب هويتها من خلال تسويق مفاهيم الحضارة الغربية الداعية إلى التحلل والانحلال، فقد صرح المسؤول بالاتحاد العراقي لكرة القدم حيدر عوفي وفقاً لما نشرته صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية أنَّ "العراق يستمد الإلهام من استضافة قطر لكأس العالم"، ويُضيف: "أصبحت الرياضة من أهم الأنشطة في العالم،...، يجب نقل الثقافات والحضارات من خلال استضافة البطولات والمسابقات، وهذا ما شهدناه في تنظيم قطر لمونديال 2022". أيها المسلمون: لقد أرشدكم النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى معالي الأمور وحذركم من رذائلها كما في قوله عليه الصلاة والسلام: «إِنَّ اللهَ يُحِبُّ مَعَالِيَ الأُمُورِ وَأَشْرَافَهَا، وَيَكْرَهُ سَفْسَافَها»، فالله تعالى يحب الأمور التي من شأنها أن تحقق لكم العزة والكرامة والرفعة، ويكره حقير الأمور وتوافهها، التي تُورث الذلة والدناءة، ولا شك أنَّ أولى من يتمثل هذه الصفة هو الحاكم، قال عليه الصلاة والسلام: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَدْنَاهُمْ مِنْهُ مَجْلِساً إِمَامٌ عَادِلٌ، وَأبْغَضَ النَّاسِ إِلَى اللهِ وَأَبْعَدَهُمْ مِنْهُ مَجْلِساً إِمَامٌ جَائِرٌ»، فأنتم أعظم أمة كرمها الله بأعظم عقيدة وجعلكم فيها شهداء على الناس، فحري بكم أن تكونوا من أصحاب الهمم العالية، والأهداف الرفيعة، والقيم السَّامية، وأن تمتثلوا أمر ربكم بحمل دعوته وإنقاذ البشرية من فساد الأنظمة والحكام. فإلى ما يرضي ربكم، إلى ما يبعث فيكم العزة والكرامة، إلى العمل لاستئناف الحياة الإسلامية ندعوكم أيُّها المسلمون، لترسموا خارطة العالم وتحددوا الموقف الدولي، وتقطعوا دابر الكافرين، برسالة العدل والرحمة. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 9, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 9, 2023 المكتب الإعــلاميولاية سوريا التاريخ الهجري 6 من جمادى الثانية 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 09 التاريخ الميلادي الجمعة, 30 كانون الأول/ديسمبر 2022 م بيان صحفي صانعو الإرهاب ومهندسوه يجتمعون لمحاربة ما أسموه الإرهاب وللإجهاز على ثورة الشام https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/syria/86355.html أعلنت كل من موسكو وأنقرة أن وزراء الدفاع ورؤساء أجهزة الاستخبارات لكل من روسيا وتركيا وسوريا أجروا محادثات في موسكو الأربعاء 28/12/2022م. وذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلاً عن وزارة الدفاع أنه "تم بحث سبل حل الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمحاربة الجماعات المتطرفة في سوريا". أيها المسلمون في أرض الشام المباركة: إن لقاء النظام التركي مع نظام طاغية الشام هو خطوة متقدمة من خطوات إجهاض ثورة الشام وربما تشهد هذه الثورة اليتيمة حلقاتها الأخيرة، فاجتماع وزراء الدفاع السوري والتركي والروسي له ما بعده؛ وخاصة عندما يجتمع في الوقت نفسه رؤساء أجهزة استخبارات الدول الثلاث. إن جميع قادة المنظومة الفصائلية العسكرية المرتبطة بمختلف مسمياتها الذين رهنوا قرارهم للنظام التركي واتخذوه قيادة سياسية لهم، سيعلمون بعد فوات الأوان أنهم مجرد أدوات مرحلية سيتم الاستغناء عنها والتخلص منها بعد انتهاء دورها المرحلي. وهذا يعني أن جميع المكونات مستهدفة، فهي ليست سوى أدوات يتم التقايض عليها، وإن وجودها وعدم وجودها مرتبط بقرار داعميها، وهذا ما أكده تصريح وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو عندما أبدى استعداد نظامه لنقل السيطرة بمناطق وجود القوات التركية إلى طاغية الشام. أيها المسلمون في الشام عقر دار الإسلام: لقد ظهر دور النظام التركي وقيادته السياسية لمن وثق به من قادة المنظومة الفصائلية، وأنها تسوق ثورة الشام إلى حتفها. وهذا يتطلب من أهل ثورة الشام بمختلف مكوناتها تحركا سريعا لإنقاذ ثورتهم اليتيمة، ولكن لا يكون ذلك إلا بنبذ القيادة السياسية الحالية التي قام النظام التركي بتصنيعها، واتخاذ قيادة سياسية جديدة تقود ثورة الشام نحو تحقيق أهدافها وتتمسك بثوابتها. فالجميع تكالب على ثورتنا ويريد إجهاضها وتضييع تضحيات أهلنا الجسام. فوجب عليكم أيها الصادقون العمل على توحيد جهودكم وطاقاتكم في مواجهة ما يكيده الغرب الكافر لكم، وخاصة مع تهاوي طاغية الشام وما يشهده من أزمات، وغرق النظام الروسي في المستنقع الأوكراني، وانشغال النظام الإيراني في مشاكله الداخلية، فإذا لم تتحركوا بشكل جماعي فستدفعون الثمن بشكل جماعي، فتكتلوا وشكلوا جماعات ومجالس ثورية، واسلكوا كل طريق يجمعكم ويوحد جهودكم خلف قيادة سياسية واعية ومخلصة صاحبة مشروع، وذلك من إخوانكم وأبنائكم، فالحركة الفردية غير منتجة، وأن نسير على غير هدى بدون مشروع واضح فستكون جهودنا وتضحياتنا في صالح مشاريع غيرنا، فلنستعِدْ قرارنا ولنسِرْ على هدى وبصيرة من أجل نصرة ديننا والمستضعفين من إخواننا، ولتكن أول أهدافنا العمل على إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه في ظلال خلافة راشدة على منهاج النبوة، ولمثل هذا الخير والعز فليعمل العاملون. قال تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾. أحمد عبد الوهاب رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 10, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 10, 2023 المكتب الإعــلاميولاية مصر التاريخ الهجري 14 من جمادى الآخرة 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 07 التاريخ الميلادي السبت, 07 كانون الثاني/يناير 2023 م بيان صحفي أزمة مصر الاقتصادية هي في الواقع أزمة نظام فهو أسّ الداء ومكمن البلاء https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/egypt/86367.html فقرٌ مدقع، بطالة مقنعة، فوضى سياسية واقتصادية، غنى فاحش لفئة قليلة على حساب غالبية الناس، هبوط غير مسبوق في قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية، أكل مدخرات الناس، انحدار قوي في مستوى المعيشة، زيادة مطّردة في الدَّين العام، ارتفاع غير مسبوق في الأسعار، تفريط في الموارد الاقتصادية والاستراتيجية لصالح أعداء الأمة... واقعٌ تعيشه مصر هذه الأيام، فقد تفاقمت الأزمة الاقتصادية في السنوات الماضية بعد أن استولى الجيش على الحكم والسلطة، مع أن السبب المعلن لانقلاب الجيش على محمد مرسي هو حفظ البلاد من الانهيار ومنع بيع مقدراتها لقطر! الغريب أنه لا توجد حلول حقيقية يطرحها النظام للخروج من الأزمة، وما يقدمه هي سياسات فاسدة، مثل الاقتراض من صندوق النقد والبنك الدوليين اللذين أغرقا مصر في مستنقع الديون المتراكمة والربا المضاعف منذ سبعينات القرن الماضي، فتلك القروض تمنحها هاتان المؤسستان الدوليتان الاستعماريتان تحت شروط قاسية، ترهن الاقتصاد المصري لإرادة الدول الاستعمارية وأطماعها، ولم تؤدِّ هذه الشروط يوماً في أي بلد إلى نهضة اقتصادية حقيقية، بل أدّت إلى زيادة الضرائب، ورفع الدعم عن السلع الأساسية، بما يسمّونه في قواميسهم "ترشيد الإنفاق" ليزداد الناس فقراً على فقر. يصر النظام المصري على الدوران في حلقة الديون المفرغة، فيسد الديون الربوية بديون جديدة، وقد وافق صندوق النقد الدولي مؤخرا على منح قرض جديد قيمته 3 مليارات دولار يُسدّد على 46 شهراً، لتصبح مصر ثاني أكبر دولة مدينة للصندوق بعد الأرجنتين. كما رفع البنك المركزي المصري معدلاتِ الربا بمقدار 300 نقطة أساس (3%)، مُدّعياً أن هذا هو السبيل الوحيد لكبح جماح تدهور الجنيه المصري، ومن ثم وقْف تزايد نسبة التضخم الذي وصل إلى 19%، ووفقاً لتقرير البنك المركزي المصري لشهر أيلول/سبتمبر 2022م، فقد وصل حجم الدين الخارجي للبلاد إلى نحو 157.8 مليار دولار، وهو ما يعني زيادته بنحو 5 أضعاف مقارنة بالعشرة أعوام الماضية، حيث بلغ في نهاية عام 2012م نحو 34.4 مليار دولار. إن محاولة النظام البائسة للخروج من هذا النفق المظلم بالاقتراض ورفع نسبة الربا وبيع أصول الدولة، لن تُجدِي نفعاً، فكلها حلولٌ مأخوذة من النظام الرأسمالي الذي هو أُسّ البلاء، فهذا النظام بآلياته وقوانينه وحريته المالية يترك العنان لإبداعات الرأسماليين والمضاربين الشيطانية لاحتكار مزيد من الأموال وتضخيم ثرواتهم على حساب عامة الناس. إذن السبب في فشل كل هذه الحلول والخطط في إنعاش الاقتصاد والتغلب على الأزمة هو كونها مأخوذة من هذا النظام الذي أوجد هذه الأزمة وتسببّ فيها، فالمستجير به كالمستجير من الرمضاء بالنار، وقد شكّك مفكرو الغرب وكبار الرأسماليين أنفسهم في نجاعة الحلول المطروحة، واعترفوا بأن هذه الحلول - إن نجحت - ستساهم في تأجيل الانهيار فحسب، أما أن تحلّ المشاكلَ حلاً جذرياً فهذا ما لن يكون. إننا في حزب التحرير ندعو إلى حلّ الأزمة بالتغيير الجذري، فالحل لا يمكن أن يكون من داخل الدوامة الاقتصادية الرأسمالية التي أدّت إلى هذا التردي الفظيع في الاقتصاد، بل يجب كسر الجُدُر الفكرية التي أحطنا بها أنفسنا والبحث عن حلول من خارجها، وهذا حال كل مفكر وعالم يبحث عن حل حقيقي لأية مشكلة من المشاكل. إننا كحزب سياسي، يفهم الإسلام كمبدأ شامل للحياة تنبثق عنه جميع النظم التي تسيّر حياة الإنسان في هذه الدنيا تسييراً دقيقاً ومميزاً، ندعو البشرية كلها إلى دراسة الإسلام ونظامه الاقتصادي دراسة عميقة مستفيضة، لتلتمس عظمة الإسلام وعظمة الحلول التي يقدمها ودقّتها، وتدرك أنه هو النظام الأوحد الذي يمتلك الحلول الصحيحة لمشاكلها، وأنه لا منقذ لها ولا مغيث إلا بتطبيقه تطبيقاً شاملاً في كل شؤون الحياة. إنه لمن المحزن حقاً أن نلجأ نحن المسلمين أصحاب هذا المبدأ الإلهي العظيم في حلّ مشاكلنا في أرض الكنانة إلى نُظم وضعية سقيمة، ثبت فشلها عند واضعيها قبل غيرهم، وحري بنا أن نعود إلى إسلامنا العظيم لنفهمه ونجعله الأساس لحل كل مشاكلنا، ويكفينا قول المولى تبارك وتعالى في كتابه: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾، التقوى الحقيقية هي أن نتقي الله في كل ما نفعل، أي نلتزم أوامره عزّ وجل ونجتنب نواهيه في كل ما نقوم به من أعمال، ومنها كل المعاملات في المجالات الاقتصادية، فنلتزم في إبرام العقود والبيع والشراء وتأسيس الشركات، وكل الأعمال التجارية بأحكام الشرع كاملة، والشرع قد فصّل فيها التفصيل الكافي، ووضع شروطاً صارمة لكافة التعاملات التجارية. ومن الخطأ الفاحش الظنّ بأن النظام الاقتصادي في الإسلام هو نفسه النظام الرأسمالي لكن دون ربا، لأن الأسس التي يقوم عليها النظام الاقتصادي في الإسلام تختلف عن التي يقوم عليها النظام الرأسمالي كل الاختلاف، فهناك أنواع من الملكية تحدّدها طبيعة الشيء المَملوك، فيكون إما ملكية فردية أو ملكية عامة أو ملكية دولة، وهناك أعيان لا تجوز ملكيتها ملكية فردية البتة، لا لشركات ولا لأفراد (كآبار البترول والغاز والثروات الغزيرة في باطن الأرض)، وهذا التقسيم لا يعرفه النظام الرأسمالي، كما أنه لا حرية تملك في الإسلام، بل التملك محصور بالأسباب الخمسة التي حددها الشارع، بخلاف الرأسمالية التي أباحت التملك بأية وسيلة من الوسائل ما دام ليس فيها تعدٍّ على حقوق الآخرين، سواء عن طريق الربا أو القمار أو ممارسة الفاحشة أو ما شابهها، وفي مجال الشركات فقد حرّم الإسلام الشركات المالية البحتة كشركات المساهمة، التي يغيب عنها الإيجاب والقبول ويغيب عنها عنصر البدن، ونهى أن يبيع الإنسان ما لا يملك؛ بهذه القيود الشرعية وغيرها يقوم النظام الاقتصادي الإسلامي الذي ينتج حلولاً لكل المشاكل الاقتصادية في الدولة ضمن المنظومة الإسلامية الكاملة في الحكم والسياسة الخارجية ونظام التعليم والنظام الاجتماعي... الخ؛ ذلك أنه بنية متكاملة الأركان، وليس بنية ترقيعية من كل وادٍ عصا! لهذا يمكننا القول إن الأزمة الاقتصادية الراهنة في مصر هي أزمة نظام؛ ولذلك يجب لفظه لفظ النواة، ووضع الإسلام موضع التطبيق بشكل فوري انقلابي شامل. أيها المخلصون في جيش الكنانة: يا من تكنّون في صدوركم حبَّ الله ورسوله ودينه، مَن للإسلام وشرعه ودولته إن لم يكن أنتم؟! من ينصره غيركم؟! إنكم أعلم الناس بفساد هذا النظام ورأسه ومنفّذيه، يشهد على ذلك ما تُمنحونه من رواتب ومميزات، كرشوة يُضمن بها صمتكم ويُؤمَن بها جانبكم ويُشترى ولاؤكم، وهي أقل بكثير من حقوقكم الفعلية من ثروات مصر وخيراتها الهائلة، فلا تستبدلوا سحت الحكام بما أحله الله لكم، ما يهوي بكم وبأولادكم في قعر جهنم، واخلعوا عن أعناقكم طوق هذا النظام واقطعوا كل ما يربطكم به من حبال، وانحازوا لأهلكم وحققوا طموحهم في عيش كريم لا يحققه فعلاً إلا الإسلام ودولته، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فكونوا أنتم أنصارها، وأعيدوا سيرة أنصار الأمس بنصرة حزب التحرير لإقامتها، عسى الله أن يفتح بكم ويتمّ عليكم نعمته وفضله فتكون مصرُ الكنانة بكم مصرَ المنورة، درةَ تاج الخلافة ونقطة ارتكازها، اللهمّ عاجلا غير آجل. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 10, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 10, 2023 المكتب الإعــلاميولاية السودان التاريخ الهجري 15 من جمادى الثانية 1444هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1444 / 22 التاريخ الميلادي الأحد, 08 كانون الثاني/يناير 2023 م بيان صحفي عبر مسيرة هادرة، حزب التحرير/ ولاية السودان يسلم القصر الجمهوري كتاباً مفتوحاً للبرهان https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/86368.html سيّر حزب التحرير/ ولاية السودان مسيرة هادرة انطلقت من الجامع الكبير في الخرطوم إلى القصر الجمهوري عقب صلاة الظهر، اليوم الأحد، 15 جمادى الآخرة 1444هـ، الموافق 2023/1/8م، لتسليم البرهان كتاباً مفتوحاً من حزب التحرير/ ولاية السودان. ثم تقدم وفد الحزب الذي يحمل الكتاب المفتوح بإمارة الأستاذ ناصر رضا محمد عثمان – رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان، وعضوية الأستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل – الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، والأستاذ محمد الحسن – عضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان، يتقدمهم الأستاذ أحمد أبكر المحامي عضو المجلس، حاملاً اللواء الأبيض مكتوباً عليه (لا إله إلا الله محمد رسول الله). وقد كانت هتافات المحتشدين تبلغ عنان السماء بالتكبير والتهليل، قائلين: (لا إله إلا الله محمد رسول الله والخلافة وعد الله)، (فشلت فشلت كل الدول، والخلافة هي الحل)، (لا مفر لا مفر، والخلافة هي الحل). وقد تفاعل الناس وأصحاب المركبات بالتهليل والتكبير، بل إن جنود وضباط الحرس الجمهوري تفاعلوا إيجابياً مع هذا الحدث الكبير. ثم بعد مفاوضات سُمِح للأستاذ ناصر، والأستاذ أبو خليل، بدخول القصر، وتسليم الكتاب المفتوح إلى المسؤول عن استلام المذكرات والكتب بالقصر، حيث حُمِّل رسالة أن يوصل هذا الكتاب للفريق البرهان شخصياً، فوعد بذلك. وقد بين الكتاب المفتوح أن ما يجري بين المكونين العسكري والمدني، هو صراع دولي بين أمريكا المتحكمة في البرهان ونائبه ومجموعته من جانب، وبين الحرية والتغيير والأحزاب المؤتلفة معها من عملاء بريطانيا وأتباعها من جانب آخر، وأن الاتفاق الإطاري ما هو إلا توافق مؤقت صاغه الكافر فولكر بإشراف مباشر من الأمريكان والإنجليز. ثم تطرق الكتاب إلى خطورة ما حواه الاتفاق الإطاري من مخالفات شرعية، بل أساسية تجعل السودان بلداً علمانياً قابلاً للتمزيق بالفيدرالية. كما بين الكتاب أن الاتفاق لن يحل أزمة السودان السياسية، أو الاقتصادية، أو غيرهما، وأن الإسلام العظيم إنما هو عقيدة وأنظمة حياة؛ أي هو دين ومنه الدولة، وهو أي الإسلام، وحده الذي يحرر البلاد من نير الاستعمار، ويوقف عبث السفارات الغربية وبعثة اليونيتامس. وفي الختام طلب الكتاب من البرهان إعطاء النصرة لحزب التحرير عسى أن يكون كالأولين، ﴿وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ﴾. وفي خاتمة الختام استنهض الحزب همم جميع المخلصين من أهل القوة والمنعة لإعطاء النصرة لحزب التحرير ليصل الإسلام صافياً نقياً إلى سدة الحكم بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ﴿إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِقَوْمٍ عَابِدِينَ﴾ إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 10, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 10, 2023 بسم الله الرحمن الرحيم كتاب مفتوح من حزب التحرير/ ولاية السودان إلى البرهان وإلى أهلنا في السودان https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/leaflets/sudan/86378.html بعد مرور أكثر من عام من الشد والجذب، واختبار القوة منذ انقلاب البرهان في 25 تشرين أول/أكتوبر 2021م، وبعد أن خرج الصراع إلى العلن بين أمريكا المتحكمة في البرهان ونائبه ومجموعته من جانب، وبين الحرية والتغيير، والأحزاب المؤتلفة معها من عملاء بريطانيا وأتباعها من جانب آخر، ولأن أياً من الطرفين (أمريكا أو بريطانيا) لم يتمكن من بسط نفوذه في المكون العسكري والمكون المدني معاً، لذلك عادوا إلى التوافق المؤقت، بالتوقيع على الاتفاق الإطاري الذي صاغه الكافر فولكر بإشراف مباشر من الأمريكان والإنجليز. ويدأب البرهان في هذه الأيام لإلحاق الكتل السياسية الرافضة للاتفاق بغرض تشكيل الحكومة المدنية! إن الاتفاق الإطاري ينص على أن: (السودان دولة متعددة الثقافات والإثنيات والأديان)، وذلك كذب، لأن حوالي 98% من أهل السودان مسلمون، وبالتالي دينهم واحد وهو الإسلام، وثقافتهم واحدة وهي الثقافة الإسلامية، وهذا النص إنما هو تحايل لإبعاد الإسلام عن أنظمة الحياة والتشريع. وينص الاتفاق الإطاري أيضاً على أن: (السودان دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية برلمانية، السيادة فيها للشعب وهو مصدر السلطات)، وكل ذلك مخالف للإسلام، فالدولة المدنية هي الدولة العلمانية التي تفصل الدين عن الحياة، والديمقراطية تجعل حق التشريع للبشر، فهي لا تضع اعتباراً للأحكام الشرعية، ولأن السيادة فيها ليست للشرع؛ الكتاب والسنة وما أرشدا إليه. والفيدرالية تجعل الدولة قابلة للتجزئة لأنها تعني تعدد الحكام الذين يستمدون سلطتهم ذاتياً من أقاليمهم، وتعني كذلك تعدد التشريع، فلكل إقليم دستوره وقوانينه. هذا غيض من فيض الكفر الذي ينضح به هذا الاتفاق الإطاري، وهو يكفي لأن يرده كل مسلم غيور على دينه، عملاً بقول المصطفى ﷺ: «مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ». إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نذكّر البرهان والموقعين على الاتفاق الإطاري، والذين استحوذت عليهم السفارات الغربية، يخدمون مشاريعها، ويُشْقون شعوبهم، فأصبحوا يدورون حول كراسي حكم معوجة القوائم، نذكرهم بالحقائق الآتية: أولاً: إن أهل السودان مسلمون، يعتنقون دين الإسلام العظيم، فهو هويتهم وهو ثقافتهم، وهو أساس حياتهم، وأساس دولتهم، وهم جزء من أمة عظيمة أخرجها الله سبحانه وتعالى للناس أجمعين، قال تعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾، فالمسلمون، وأهل السودان جزء منهم، هم أمة أخرجت لتسوس الناس بأحكام رب العالمين، فكيف يسوسها هؤلاء المغضوب عليهم، والضالون الذين لا يعلمون؟! ثانياً: إن الإسلام العظيم إنما هو عقيدة وأنظمة حياة، أي هو دين ومنه الدولة، ووظيفة من يجلس على كرسي الحكم هي تطبيق الإسلام كاملاً غير منقوص، وقد خوطب بذلك سيد الخلق أجمعين فقال سبحانه وتعالى: ﴿وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ﴾. وقال سبحانه محذراً من جعل سبيل للكافرين على المسلمين: ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾، فكيف بمن يحارب أحكام الإسلام وأنظمته، ويسلم حرمات الناس وثروات البلاد للكفار المستعمرين، وأدواتهم، ومنظماتهم!! ثالثاً: إن الإسلام العظيم بأحكامه هو الذي يحرر البلاد من نير الاستعمار الجاثم على صدورنا، فهو الذي يوقف هذا العبث؛ من تسلط السفارات الغربية، وبعثة اليونيتامس، وسائر المنظمات الغربية التي تنشر في بلادنا الفساد، والإسلام هو الذي يقصي هذا الوسط السياسي العميل للاستعمار، ويأتي برجال مخلصين لعقيدتهم وأمتهم. رابعاً: إن هذا الاتفاق الإطاري لن يحل أزمة الحكم المستعصية في البلاد، وهي الخلاف بين الجيش والمكونات السياسية، لأن الخلاف في حقيقته هو صراع بين العملاء على الكراسي لحساب الدول الكبرى (أمريكا وبريطانيا). ولأنه اتفاق استند على أساس باطل؛ وهو فصل الدين عن الحياة والدولة والمجتمع، ولأنه حل ترضية مؤقت بين قوى غير مخلصة، ولأن كل فريق يتربص بالآخر، فتظل أزمة الحكم قائمة ولن يعالجها إلا أحكام الإسلام. خامساً: إن هذا الاتفاق الإطاري لن يحل الأزمة الاقتصادية التي ثار الناس من أجلها، لأن أطراف الاتفاق مرتبطة بالخارج، وتفكر على أساس المبدأ الرأسمالي في الاقتصاد، وهو منظومة أحكام كفر تزيد الفقراء فقراً، والأغنياء غنى، وتمكّن الكفار المستعمرين من نهب ثروات بلادنا الغنية بعد تكبيلها بالقروض الربوية. هذه الحقائق نصفها لكم لعلكم تثوبون إلى رشدكم، وتعودون عن غيكم، فتدركوا أن السياسة ليست مضماركم، وأن الحكم ورعاية شؤون الناس ليست صنعتكم، لأنكم لا تحملون تصوراً مبدئياً عن الكون والإنسان والحياة، من لدن لطيف خبير، يستند إلى عقيدة الأمة في كيفية رعاية الشؤون، وكيفية علاج المشكلات والأزمات. ولتدركوا به خطر خوض معترك السياسة بعيداً عن مبدأ الإسلام، حيث يختلط عليكم العدو من الصديق فتقادوا إلى حتفكم بظلفكم، حتى إن بلادكم صار حاكمها الفعلي هو العدو الكافر المستعمر!! أيها البرهان الحاكم الفعلي للسودان: عندما يصلكم كتابنا هذا، وهو معذرة إلى ربكم ولعلكم تتقون، فاعلم أنك ما زلت في فسحة من العمر، فاغتنمها بالتوبة إلى الله، ﴿تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً﴾ والرجوع عن تطبيق أحكام الكفر وأنظمته، وذلك إنما يكون بإعطاء النصرة لحزب التحرير الذي يعي على مبدأ الإسلام العظيم، وكيفية تطبيقه، ويعي على واقع الصراع الدولي، وكيفية خوض غماره عسى أن تكونوا كالأولين، ﴿وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ﴾. إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، نستنهض همم جميع المخلصين من أهل القوة والمنعة، لإعطاء النصرة لحزب التحرير ليصل الإسلام صافياً نقياً إلى سدة الحكم، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لأجل اقتلاع نفوذ الكافر المستعمر من بلادنا، وعندها ستعلمون ويعلم الناس من هم رجال الدولة، وماذا تعني مفاهيم العزة والكرامة. ﴿إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِقَوْمٍ عَابِدِينَ﴾ التاريخ الهجري: 15 من جمادى الآخرة 1444هـالتاريخ الميلادي: الأحد, 08 كانون الثاني/يناير 2023م حزب التحريرولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.