صوت الخلافة قام بنشر April 20, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 20, 2023 Bismillah Al-Rahman Al-Raheem Congratulations from the Ameer of Hizb ut Tahrir the Eminent Scholar Ata Bin Khalil Abu Al-Rashtah to Visitors of his Websites on the Ocassion of the Blessed Eid ul Fitr for the Year 1444 AH corresponding to 2023 CE(Translated) Praise be to Allah and prayers and peace be on the Messenger of Allah (saw) and upon his family and companions and those who follow him: To the Islamic Ummah the best Ummah brought to humankind: [كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ] “You are the best nation produced [as an example] for mankind. You enjoin the good and forbid the evil and believe in Allah“ [Aal-i-Imran: 110]. To the pure and righteous Dawah Carriers, and we do not commend anyone to Allah To the honourable visitors of the sites, I extend my congratulations to you on Eid ul-Fitr, and I ask Allah (swt) to accept from you the fasting and qiyam and all the good deeds, and to save us from Hellfire in this blessed month. At-Tirmithi extracted in his Sunnan from Abu Huraira regarding the nights of Ramadan, he said: the Prophet (saw) said: «وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ وَذَلكَ كُلَّ لَيْلَةٍ» “For there are those whom Allah frees from the Fire.' And that is every night.” [Extracted by Al-Hakim in his Mustadrak]. I also ask Allah (swt) to make this Eid a prelude to khair wa barakah (goodness and blessing) upon the Muslims, so that next Eid arrives and we arein the shade of glory, victory and empowerment under shade of the Raya (banner) of the Khilafah Rashidah (rightly-guided Caliphate), the Raya of La Ilaha Ila Allah Muhammad Rasool Allah. And that is no great matter for Allah. Ahmad extracted in his Musnad on the authority of Hudhayfa Ibn Al-Yaman, the Messenger (saw) said: «...ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» ثُمَّ سَكَتَ “Then there will be an oppressive rule, and it will last for as long as Allah wishes, then He will lift it if He wishes. Then there will be a Khilafah on the method of Prophethood.” Then he (saw) fell silent. This is also extracted by Al-Tayalsi in his Musnad. In conclusion, I extend my regards and duaa for you with the good, and may Allah accept your worships. Wassalmu Alaikum Wa Rahmatullah Wa Barakatuh On the day of Eid ul-Fitr, 1st Shawwal 1444 AH21/04/2023 CE Your BrotherAta Bin Khalil Abu Al-Rashtah اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر April 25, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 25, 2023 المكتب الإعــلاميولاية بنغلادش التاريخ الهجري 1 من شوال 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 22 التاريخ الميلادي الجمعة, 21 نيسان/ابريل 2023 م بيان صحفي استمرار اندلاع حرائق مميتة يثبت أن حكومة حسينة التي تزعم أنها من أجل التنمية هي في الحقيقة حكومة فاشلة https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/88411.html تقود حكومة حسينة بنغلادش لتكون دولة فاشلة من خلال تحقيق "معجزة التنمية"، حيث يعيش الناس فيها بالذعر من انفجارات غازية مميتة وحوادث حريق في المباني التجارية والسكنية واحدة تلو الأخرى بسبب غياب الإرادة السياسية لحكام البلاد. ففي 4 من نيسان/أبريل، اندلع حريق مدمّر في سوق للملابس في دكا، واندلع حريق هائل آخر في نيو ماركت في 15 من نيسان/أبريل. وفي الفترة ما بين 16 و18 من نيسان/أبريل، تعرضت الأسواق والأحياء الفقيرة والمباني السكنية في مناطق أوتارا وأجارغاون واري في العاصمة لإطلاق نار. وهكذا فإن البلاد تحترق بينما تتنصل حكومة حسينة المهملة من المسؤولية من خلال إلقاء اللوم على المتضررين أنفسهم. ولم يعد الناس يثقون بالحكومة ويعتقدون أن الأشخاص المرتبطين بالنظام هم الذين يقفون وراء الحرائق الكبرى في الأسواق لمصالحهم الخاصة. وقد أدى الإهمال في منع موجة الحرائق والانفجارات والفشل في إدارة الكوارث إلى انعدام ثقة الناس بالنظام، وبالتالي، لا يمكن للنظام أن يبسط سلطته على الناس إلا عن طريق بث الخوف والقمع، وهو أحد أعراض الدولة الفاشلة التي هي في طور التكوين. كما أن حكومة حسينة هذه هي نتيجة طبيعية للنظام الرأسمالي الفاسد الذي يحيط نفسه بسياسات "التنمية الشاملة" لخدمة النخب الرأسمالية والمقربين السياسيين، وهذا هو السبب في أننا نرى أن الحكومة تتفاخر بمشروع قطار المترو في حين إنها لا تستطيع حتى ضمان نظام سلم متقدم وتقنيات مكافحة حرائق سريعة وسلسة أخرى، ومن العار أن ينتشر سلاح الجو والجيش في عمليات الإطفاء، ونرى مراكز تسوق شاهقة وفنادق دولية من فئة الخمس نجوم ولا يوجد توفير إمدادات كافية من المياه وأنظمة حديثة في المباني لإنقاذ الأرواح البشرية وإطفاء الحرائق! أيها الناس: إن اللجوء إلى النظام القائم على أهواء الناس لا يمكن أن ينقذنا من هذا الوضع المأساوي. وهذه الحرائق والانفجارات عواقب لا مفر منها لأننا تخلينا عن نظام الحكم الرباني وتبنينا النظام العلماني الذي وضعه الإنسان، والذي أوجد حكاماً وسياسيين لا يبالون بالشأن العام ويتجاوزون المساءلة والمحاسبة. وإن الحل الوحيد لهذا البلاء يكمن في استئناف الحياة الإسلامية في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. فالسياسة التي تتولى شؤون الأمة وفق الأحكام الشرعية، هي جزء من ديننا، وسيتولى رئيس الدولة (الخليفة) مسؤولية رعاية شؤون الناس على عاتقه باعتباره فرضاً من الشرع. ومن أجل الوفاء بواجباته بوصفه أمير المؤمنين، سيعيّن الخليفة معه معاونين وولاة وعمّالاً، وهؤلاء السياسيون ليسوا أصدقاء محليين للخليفة ممن يقدمون مصالحهم الشخصية على مصالح الناس، كما يحصل مع السياسيين ورؤساء البلديات والمستشارين في النظام الحالي. فالحكام في دولة الخلافة يهتمون بالناس ويرعون شؤونهم وهم مسؤولون أمام الخليفة عن أدائهم. ولإدارة شؤون الناس وتحقيق مصالحهم، سيكون لدولة الخلافة نظام إداري جيد التنظيم. وعلى الرغم من أن السلطة الحاكمة مركزية في الخلافة، إلا أن الإدارة التنفيذية لا مركزية، وذلك لضمان الاستجابة السريعة في حالة حصول كوارث وأزمات. فخلال تاريخ الخلافة الطويل البالغ 1300 عام، لم تكن الخلافة دولة فاشلة أبدا، ولا حتى في حالة كارثة. بينما في هذا العصر الحديث، فإنه عندما يعاني الناس في العالم الإسلامي من ارتفاع الأسعار باستمرار نتيجة "للتحضر" غير المخطط له، كانت بغداد نفسها مدينة حضرية مزدهرة خلال حكم الخليفة العباسي المنصور (754-775م). وفي ذلك الوقت كانت أوروبا تغرق في الظلام، وكان بإمكان الناس رؤية الأضواء مشتعلة في شوارع بغداد ليلاً. فقد كانت الحضارة الإسلامية العظيمة في ظل الخلافة هي التي دشّنت مدن سمرقند وبخارى وغرناطة وبغداد والقاهرة ودمشق وإسطنبول كمنارات مشرقة للازدهار والحياة الحضرية الهادئة للعالم لقرون عدة. أيها المسلمون: ندعوكم للعمل لإيجاد النظام المبارك الذي ارتضاه لنا ربنا عز وجل. فلا تتحملوا عبء هؤلاء الحكام العلمانيين المجرمين ونظامهم، ولا تقبلوا أن تكونوا ضحايا بعد الآن لإهمالهم وخيانتهم. وانتفضوا ضدهم دون تأخير وامضوا قدما نحو العمل لإقامة الخلافة الراشدة تحت قيادة حزب التحرير، حتى تحققوا حياة آمنة وسلمية في هذه الدنيا وتنقذوا أنفسكم في الآخرة. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر April 25, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 25, 2023 المكتب الإعــلاميولاية اليمن التاريخ الهجري 3 من شوال 1444هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1444 / 20 التاريخ الميلادي الأحد, 23 نيسان/ابريل 2023 م بيان صحفي جراء استمرار الصراع في اليمن ضحايا جدد ينضمون إلى قائمة المآسي والأحزان https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/yemen/88410.html سقط ليلة الخميس 29 رمضان 1444هـ 78 قتيلاً وأُصيب أكثر من مائة بجراح بينها حالات حرجة، في مدرسة بباب اليمن بالعاصمة صنعاء، أثناء توزيع زكوات بعض التجار على الناس. تأتي هذه الحادثة المروعة، لينضم ضحايا جدد، إلى قائمة - من لا يحسب لهم النظام الدولي المجرم ولا الدول الإقليمية العميلة ولا حكومة عدن المهنية ولا الحوثيون أتباع إيران أدنى حساب - من سبقوهم من الضحايا خلال سنوات الحرب الثمان على جبهتي القتال، جراء الاحتراب طويل الأمد بين الحوثيين من جهة وحكومة عدن من جهة أخرى، والذي لم يسفر سوى عن تفشي حالات الحاجة والعوز والمرض وسوء الرعاية لشريحة واسعة من الناس. وهذه الحادثة تكشف عدم ثقة الناس بهيئة الزكاة التابعة للحوثيين، رغم الدعاية الكبيرة التي يروج لها إعلامهم ورغم فتحها مكاتب في كل المديريات التابعة لمناطق سيطرتهم، بسبب توجهها للإنفاق خارج الأصناف الثمانية المحددة في الزكاة، والمحاباة في التوزيع. وقد عمل الحوثيون منذ بداية تأسيس الهيئة العامة للزكاة بشتى الطرق للاستئثار بأخذ الزكاة من الناس، وهذا العام منعوا بصرامة توزيع أية زكوات أو سلال غذائية من غيرهم من التجار في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، مستأثرين بتوزيع الزكوات والسلال الغذائية لهيئة الزكاة، التي أسسوها في أيار/مايو 2018م، وعزا الحوثيون تدافع طالبي الزكاة إلى عشوائية توزيعها خارج الهيئة العامة للزكاة التابعة لهم، وألقوا القبض على من قام بتوزيع السلال الغذائية خارج إطار هيئة الزكاة. من يتحمل مسؤولية حدوث هذا الأمر وإزهاق هذه الأنفس؟ خصوصاً أن الناس يقومون بتوزيع زكواتهم للفقراء بأنفسهم، فعدم ثقة الناس بكم وبهيئتكم راجع لكم لأن الناس يهرعون للدولة العادلة التي تحكم بشرع الله فلا يفرون منها مفزوعين لأنهم يدركون أنكم لا تنفقونها إلا على أتباعكم فقط، فلم تتعلموا الدرس ممن سبقكم من أصحاب الجمعيات الفارين في تركيا وقطر وغيرها والذين يذكرهم الناس بسوء أفعالهم. واكتفى مهدي المشاط بتقديم التعازي لأهالي المتوفين، وتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحادثة، وتبعته وزارة الداخلية بتقديم خالص العزاء والمواساة لجميع أسر الضحايا، والتنصل من تحمل مسؤولية تبعات الحادثة، أما حكومة عدن فهم مجموعة من اللصوص العملاء الملطخة أيديهم بدماء أهل هذا البلد والمشاركين بكل هذه المصائب. إن المطلوب هو تطبيق نظام الإسلام ومنه النظام الاقتصادي، وعدم حصره في جمع أموال الزكاة الطائلة بحق وبغير وجه حق، وإنفاقها على الوجه الشرعي. وأنتم عاجزون عن ذلك! مثلكم مثل غيركم من الحكام في بقية بلاد المسلمين، والذين يحكمون بالنظام العلماني بمسميات مختلفة؛ جمهوري أو ملكي أو غيرهما، ولن يستطيع تطبيق أحكام الإسلام في جميع شؤون الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والسياسة الخارجية وغيرها إلا دولة ذات سيادة تطبق الإسلام كاملاً غير منقوص. ولذا فإن حزب التحرير يعمل لإقامة هذه الدولة؛ دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، لتحرير الأمة الإسلامية جمعاء، قال ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ». المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر April 25, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 25, 2023 المكتب الإعــلاميولاية باكستان التاريخ الهجري 4 من شوال 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 34 التاريخ الميلادي الإثنين, 24 نيسان/ابريل 2023 م بيان صحفي نصرة السودان وأهله بالأخذ على أيدي قادة العسكر المجرمين هو واجب باكستان وليس سحب الرعايا الباكستانيين من السودان! https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/88409.html مع احتدام القتال بين الجيش السوداني بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة حميدتي، أعرب رئيس وزراء باكستان شهباز شريف يوم الجمعة أنّ "أمن وسلامة المواطنين الباكستانيين في البلد العارم بالفوضى على رأس أولويات حكومته"، وقال في بيان: "إنّ الحكومة تراقب عن كثب الوضع في السودان وتراقب باستمرار الخطوات المتخذة لحماية المواطنين الباكستانيين" مُضيفاً: "إن الحكومة على اتصال بالدول الصديقة والأمم المتحدة لضمان سلامة الباكستانيين وإجلائهم المبكر". جاءت هذه الخطوة من الحكومة الباكستانية بعد إعلان أمريكا وبريطانيا ودول استعمارية أخرى عن إرسال قوات عسكرية لسحب رعاياها من السودان، ولا تزال عملية إجلاء الرعايا الأجانب من السودان جارية لغاية الآن. إزاء الأحداث الجارية في السودان وموقف الحكومة الباكستانية منها نؤكد على التالي: أولاً: إن الاقتتال الحاصل في السودان بين فئتين مؤمنتين هو عمل منكر لا يجوز شرعاً بأي حال من الأحوال، وإن الدماء التي تُراق في شوارع الخرطوم وباقي المدن السودانية هي دماء مسلمين يحرم سفكها، والمشارك في هذه المجزرة مجرم ملعون، فقد قال سبحانه وتعالى: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً﴾. ثانياً: إنّ المسلمين الباكستانيين الموجودين في السودان ليسوا "رعايا أجانب" في "بلد أجنبي"، بل هم مسلمون مقيمون في بلدهم السودان المسلم، حالهم حال أهل السودان، ويجري عليهم ما يجري على إخوتهم السودانيين، والواجب الذي يجب أن تؤديه باكستان هو حماية جميع المسلمين في السودان من المقتتلين على السلطة فيها، لا إجلاء الباكستانيين وترك أهل السودان يلقون حتفهم، كما فعلت الدول الصليبية المتآمرة على السودان وأهله، من أمريكا وبريطانيا وسائر الدول الغربية الحليفة لهما! إلا إنّنا نعلم أن هذا الموقف الشرعي البطولي ما كانت لتتخذه الحكومات العلمانية مثل الحكومة الباكستانية والحكومة التركية - التي قامت هي الأخرى بإجلاء رعاياها من السودان - فهذه الحكومات تقدّس الحدود المصطنعة التي خطّها الكافر المستعمر بين بلاد المسلمين، وتقدّس الاستقلالَ الموهوم في هذه الدويلات المسخ، وتصف القتال في السودان بأنه شأن داخلي لا يعني باقي الأمة، متجاهلة الحقيقة الشرعية: "المسلمون أمة واحدة، سلمهم واحدة، وحربهم واحدة". ثالثاً: إن واجب باكستان - بعيداً عن الحكومة العلمانية فيها - هو نصرة البلد المسلم السودان، بالأخذ على أيدي الفئتين المتقاتلتين، والعمل بما جاء في قوله تعالى: ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾، والإصلاح بين الطائفتين يكون بتحييد قادتهما المجرمين الذين يقومون بسفك دماء الجند المسلمين لتحقيق غايات حدّدها الكافرُ المستعمر وعلى رأسه أمريكا الأفعى، ويتطلب تحرك الجيش الباكستاني لتحقيق هذا الإصلاح بين الإخوة المتقاتلين، لا إرسال قوات لإجلاء الباكستانيين من السودان أو القيام بعمليات عسكرية تكتيكية تحافظ على الهيمنة الغربية على البلد المسلم السودان وتقوّيه، كما فعلت الحكومة الباكستانية في الصومال حينما أرسلت قوات عسكرية في تسعينات القرن الماضي! رابعاً: نؤكد على أنّه لا يمكن للجيش الباكستاني المسلم القيام بهذا الدور النبيل والبطولي إلا إذا كان على رأسه قائد رباني همّه رضا الله ورسوله والحفاظ على دماء المسلمين وأعراضهم في جميع أنحاء العالم - ومنه السودان -، ولا يكون ذلك إلا إذا كان الخليفة المسلم القائد الفعلي لجيش الخلافة القائمة قريبا في باكستان بإذن الله، لذلك كان واجباً على أهل القوة والمنعة في باكستان إعطاء نصرتهم لحزب التحرير لعقد لواء الجهاد للخليفة الذي يقود الجيش لتوحيد بلاد المسلمين ويبيد جميع نفوذ الغرب في بلاد المسلمين، ويقضي على قادة الجند الذين يستبيحون دماء المسلمين في السودان وسوريا وغيرهما. لهذا ندعوكم أيها الضباط المخلصون في الجيش الباكستاني، ونذكركم بأن واجباتكم قد تعاظمت ومسؤولياتكم قد امتدت إلى ما وراء الحدود والسدود، فإن وفّيتم بواجبكم فزتم برضوان الله وجنة عرضها السماوات والأرض، وإن تخلفتم عنها واثّاقلتم إلى الأرض فهو والله الخسران المبين، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر April 25, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 25, 2023 المكتب الإعــلاميولاية اليمن التاريخ الهجري 4 من شوال 1444هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1444 / 21 التاريخ الميلادي الإثنين, 24 نيسان/ابريل 2023 م بيان صحفي سلطات الحوثيين تعتقل أحد شباب حزب التحرير بسبب بيان الحكم الشرعي في الزكاة! https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/yemen/88408.html اعتقلت سلطات الحوثيين الأخ عبد الله علي القاضي قبل غروب شمس يوم الثلاثاء 27 رمضان المبارك 1444هـ، حيث تم اختطافه من أمام منزله في العاصمة صنعاء في يوم عظيم وبتهمة بيان حكم عظيم (الزكاة ما بين نظام الإسلام ونظام الحوثيين العلماني)، قال تعالى: ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾، عجباً عجبا!! هل بيان الدعوة لتطبيق الإسلام، ومنه حكم الزكاة، يُعدّ جرماً؟! وهل دعوة الناس ليصبحوا حملة دعوة ومشاعل هداية تُعدّ جرماً؟! إن هذه الاعتقالات لحملة الدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية يثبت أن ادعاء الحوثيين بأنهم مسيرة قرآنية هو محض افتراء وتضليل؛ حيث ينتهجون طريق أسلافهم ولا يختلفون عنهم بشيء، فقد ورثوا عنهم الظلم والقهر والاستبداد لكل من يعلّم الناس الخير وينصحهم باجتناب الشر، ولكنهم لا يحبون الناصحين!! وحري بهم أن يعتبروا ممن سبقهم في الإجرام والمثلات أمام أعينهم؛ فناصر منصور هادي وكيل جهاز الأمن السياسي في عدن ولحج وأبين الذي كان مسلطا على الناس بالحديد والنار والقهر والعذاب؛ أصبح بين عشية وضحاها أسيراً لديهم ومعتقلاً لثمانية أعوام في الجهاز ذاته الذي عمل فيه سنوات يأمر بالتجسس واعتقال المخلصين؛ فشتان بين اعتقال من يحمل الدعوة لتطبيق الإسلام وبين من يعتقل لغير ذلك، وبالأمس القريب كان الحوثيون أنفسهم في سجون الهالك علي صالح يذوقون مرارة السجن، فهل من مدّكر؟! لقد ناصب الحوثيون ربنا سبحانه وديننا العداوة دونما خجل ولا وجل، فبدلاً من تطبيق شرع الله يعتقلون المطالبين بتطبيقه؛ رغم معرفتهم بحقيقة حزب التحرير التي يعرفها القاصي والداني وهي أنه لا يستخدم الأعمال المادية لتحقيق غايته، وهي استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة القائمة قريباً بإذن الله، والحزب يعمل في وضح النهار وتاريخه الطويل شاهد على ذلك، ويعرف هذا العدو قبل الصديق، وهو في سيره لا يترك أحدا إلا ويعرض عليه هذه الدعوة العظيمة ومنهم قيادات الهيئة العامة للزكاة في اليمن فقد ذهب وفد للقاء شمسان أبو نشطان أكثر من مرة ولكن مكتبه كان دائما يتحجج أنه مشغول! إننا نخاطبكم هنا خطاب دعوة وخطاب تكليف؛ إن تطبيق الإسلام فرض وأنتم لا تطبقونه، وإن حملة الدعوة لن يسكتوا على كل من يصل لسدة الحكم ويطبق غير الإسلام ويبغيها عوجا، نحن لا نقول هذا ونحن على الأرائك متكئون بل نحن في الميدان نعمل مع الأمة ونعد العدة من منهج شامل كامل للدولة، وقد بينا ونقضنا دساتير الدول القائمة في بلاد المسلمين فمثلاً نقضنا دساتير السودان وإيران ومصر واليمن، وبينا أيضاً أن الأنظمة الملكية القائمة اليوم هي علمانية مثلها مثل الأنظمة الجمهورية العلمانية، وعليكم الرجوع لمواقع الحزب وشبابه لتعرفوا ما عنده من منهج فهو ناصح أمين ورائد لا يكذب أهله. عليكم أن تعلموا أن هذه التصرفات القمعية لن تثنى حملة الدعوة عن مواصلة سيرهم، وهم في عملهم مأجورون، وسجانوهم يثبتون للمرة بعد الألف أنهم ما وجدوا إلا ليكونوا كسابقيهم سيفا مسلطاً على من يدعو لتطبيق الإسلام فهل ترضون هذا؟! وهم بهذا العمل يخدمون القوى الاستعمارية الكبرى التي يغيظها الإسلام وحملة الدعوة للخلافة التي تقيم الدين وتنهي نفوذ المستعمرين، وحينها لن تنفعهم معذرتهم ولا هم يستعتبون. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ للهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر April 25, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 25, 2023 بسم الله الرحمن الرحيم جواب سؤال الاقتتال المسلح في السودان وتداعياته على الصراعات السياسية https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/ameer/political-questions/88444.html السؤال: نشرت سكاي نيوز عربية على موقعها أن أمريكا قد أجلت دبلوماسيها صباح الأحد 23/4/2023 (أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، صباح الأحد، إجلاء دبلوماسيي بلاده من السودان الذي يشهد اشتباكات عنيفة منذ أيام... وقال بايدن في بيان: "اليوم (الأحد) بناء على أوامر مني، نفذ الجيش الأمريكي عملية لإخراج أفراد الحكومة الأمريكية من الخرطوم")... وكانت عربي21، قد نشرت كذلك على موقعها في 23/4/2023 (ولم يعلق الجيش السوداني على عملية إجلاء الدبلوماسيين الأمريكيين، لكنه قال في بيان سابق إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين ستجلي دبلوماسيين ورعايا آخرين من الخرطوم، مضيفا أنه "يتوقع الشروع في ذلك فورا") فهل يدل هذا الإجلاء بأن الاقتتال سيستمر؟ وما تفسير ذلك خاصة وأن البرهان وحميدتي عميلان لأمريكا؟ أو أن أحدهما قد أصبح يميل إلى بريطانيا وأوروبا ومن هنا كان هذا الاقتتال؟ ثم ما هو الحل المتوقع في نهاية هذا الاقتتال؟ وشكراً. الجواب: لكي يتضح الجواب نستعرض الأحداث منذ الوثيقة الدستورية والانقلاب العسكري عليها: أولاً: مرحلة الوثيقة الدستورية: 1- كان عملاء أمريكا (المجلس العسكري) تحكمهم ما أطلق عليها "الوثيقة الدستورية" مع عملاء الإنجليز والأوروبيين (المكون المدني)، تلك الوثيقة التي جرى التوقيع عليها بين الجانبين في 17/8/2019، ثم عدلت مواعيدها بعد اتفاق جوبا الموقع في 03/10/2020م حيث أصبحت المدة 51 شهراً، ومن ثم يبدأ المدنيون في تشرين الثاني/نوفمبر 2021... ولأن هذه الوثيقة تنزع كثيراً من مراكز السلطة من المكون العسكري إلى المكون المدني، وهذا ما لا يرضي البرهان وحميدتي، ولهذا فقبل نحو شهرين من موعد تسلم المكون المدني مراكز السلطة الواردة في الوثيقة، أُعلن عن اكتشاف محاولة انقلاب، وممن؟ من أحد رجالهم لم يمض على رجوعه من العلاج خمسة أيام: (أعلن وزير الدفاع السوداني، الفريق الركن ياسين إبراهيم عن إحباط محاولة انقلاب قادها اللواء الركن عبد الباقي بكراوي، ومعه 22 ضابطا آخرين برتب مختلفة وضباط صف وجنود... بي بي سي 21/9/2021). 2- وبالتدقيق في هذه المحاولة الانقلابية نجد أنها مصطنعة، فإن (قائد تلك المحاولة الانقلابية قد زامل في خدمته العسكرية البرهان في عمليات بحر الجبل وزامل شمس الدين كباشي في غرب دارفور... عربي21، 22/9/2021) وهؤلاء رؤوس القيادة العسكرية في الجيش السوداني ومجلس السيادة، بمعنى أن هذا الرجل كان مقرباً وموثوقاً من كبار عملاء أمريكا في قيادة الجيش، ومن ثم لا تكون محاولته للانقلاب حقيقية، ولكنه أمر قد دبر بينه وبين القيادة لأغراض ترتيب الحكم قبل أن يحين موعد التسليم المفترض لقيادة مجلس السيادة للمدنيين... وعلى إثر ذلك (اعتقل الجيش السوداني صباح اليوم الاثنين رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ومعظم أعضاء حكومته والعديد من المسؤولين والعاملين بقطاع الإعلام وسط الحديث عن انقلاب عسكري يجري تنفيذه... الجزيرة 25/10/2021) وأعلن مكتب حمدوك المعتقل (ما حدث يمثل تمزيقاً للوثيقة الدستورية وانقلاباً مكتملاً على مكتسبات الثورة... الجزيرة 25/10/2021) 3- وهكذا يتضح بأن الاتفاق المعقود سنة 2019 بين المدنيين في قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري كان فخاً نصبه المجلس العسكري ومن ورائه أمريكا لهذه القوى عبر جعل رئاسة مجلس السيادة الأولى للعسكر والثانية للمدنيين، فجرى إيهام قوى الحرية والتغيير بأنهم سيُسلَّمون رئاسة المجلس، أي حكم السودان لما بعد الـ21 شهراً الأولى، ولو كان هذا ممكناً لأمكن عملاء الإنجليز وأوروبا من إجراء تغييرات واسعة تطال قيادة الجيش وتمويله بشكل يهدد النفوذ الأمريكي في السودان، وهذا لا تسمح به أمريكا... بعد ذلك انتشر بين الناس أن موضوع الانقلاب أمر دُبِّر بليل من البرهان وحميدتي للقضاء على الوثيقة الدستورية... ومن ثم تحرك الناس في الشوارع بعضهم بإخلاص وبعضهم بدافع من المكون المدني واستمر لأيام بل لأشهر... ثانياً: مرحلة الاتفاق الإطاري: بعد انكشاف أمر الانقلاب السابق وانتشار التحركات في الشوارع... بدأت مرحلة أخرى لخديعة المكون المدني حيث بدأت المباحثات بين المكون العسكري والمدني حتى تم توقيع الاتفاق الإطاري في 5/12/2022 وقد جاء في جواب سؤال في 11/12/2022 (... ونص الاتفاق في الجزء الثاني منه على "تسليم السلطة الانتقالية إلى سلطة مدنية كاملة... وللدولة رئيس بمهام شرفية... ثم مستوى تنفيذي يرأسه رئيس وزراء مدني..." وينص أيضاً على أن "ينأى الجيش عن السياسة وعن ممارسة الأنشطة الاقتصادية والتجارية الاستثمارية، وأن تدمج قوات الدعم السريع وقوات الحركات المسلحة في الجيش وفقا للترتيبات التي يتم الاتفاق عليها لاحقا في مفوضية الدمج والتسريح ضمن خطة إصلاح أمني وعسكري... إلخ")، وقد كان الاتفاق يقتضي التوقيع النهائي عليه في 6/4/2023 وتشكيل الحكومة المدنية في 11/4/2023 وهنا استمرت الأمور على النحو التالي: 1- في اليوم نفسه 6/4/2023 الذي كان يفترض فيه التوقيع على الدستور الانتقالي وقبل 5 أيام من تشكيل الحكومة الانتقالية 11/4/2023 أجرت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية مولي اتصالا هاتفيا مع حميدتي والمتحدث باسم العملية السياسية خالد عمر يوسف. (وهاتفت مولي كلاً من نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع "حميدتي" والمتحدث باسم العملية السياسية خالد عمر، وذلك بعد أيام من اتصالها برئيس مجلس السيادة وقائد الجيش البرهان... سودان تربيون 6/4/2023.) 2- نشرت عربي بوست على موقعها في 19/4/2023 نقلاً عن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الأربعاء 19 نيسان/أبريل 2023، في أحدث معلومات عن ساعات الاشتباك الأولى 15/4/2023 (شهدت ليلة الجمعة 14 نيسان/أبريل، جلسة مفاوضات بين الطرفين "البرهان وحميدتي" بحضور مبعوثين أجانب، قُطعت خلال ذلك وعود، وانتُزعت تنازلات، قبل أن يتناولا العشاء معاً في منزل أحد كبار القادة العسكريين... عربي بوست 19/4/2023). 3- بعد ذلك اندلعت الاشتباكات العنيفة المفاجئة يوم السبت 15 نيسان/أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع والتي تمثّل ضربة جديدة للآمال في انتقال الحكم إلى المدنيين أي القوى المدنية الموالية لبريطانيا... وهكذا تحول الصراع السياسي الدائر في السودان بين المكون العسكري الموالي لأمريكا والمكون المدني الموالي لبريطانيا، تحول إلى المجال العسكري بين البرهان وحميدتي! قلنا في جواب السؤال في 19 آذار/مارس 2023 [("ومن ثم يتحكم المكون العسكري (البرهان وحميدتي) في تأجيل التنفيذ بحجة عدم اتفاقهما على الدمج، وذلك إلى أن تصبح الشروط والأجواء مناسبة لتعديل الاتفاق وتنقيته من أي تأثير فعلي فيه للمكون المدني، وهذا معنى (قريبا) الواردة في قول البرهان (إن البلاد تسير في طريق تأسيس الحكم المدني، مرجحاً تشكيل الحكومة المدنية قريباً... الاتحاد 19/03/2023م)، فينفذ الاتفاق الإطاري وفق متطلبات المكون العسكري ومن ثم يكون (قريباً) سواء أقرب موعد التنفيذ أم بعد! وإن لم يتأت لهم ذلك، فلا يستبعد محاولة إلغاء الاتفاق الإطاري باصطناع صعوبة دمج الدعم السريع مع الجيش لعدم توافق البرهان وحميدتي أي إعادة سيناريو إلغاء الوثيقة الدستورية مع أسلوب جديد للإخراج..." )] انتهى الاقتباس من جواب السؤال. 4- بدأت القوى السياسية المعارضة تناشد الجيش والدعم السريع إلى وقف الاقتتال بين الطرفين علما أن هذه القوى كانت ضد الجيش وضد الدعم السريع فصارت تدعوهم لوقف الاقتتال بين الطرفين، ونسوا مطالبهم السياسية بإبعاد الطرفين عن الحياة السياسية وتشكيل حكومة مدنية كما كانوا ينادون. فقد ("دعا بيان لقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي قيادة القوات المسلحة وقوات الدعم السريع لتغليب الحكمة ووقف المواجهات العسكرية فورا والعودة لطاولة التفاوض وإن الخيار لحل القضايا العالقة هو معالجتها سلميا عبر الحلول السلمية"... الجزيرة 16/4/2023). وهكذا استبدلت المعارضة بمعارضة أخرى، فغدت المعارضة السياسية ليست قوى معارضة، وإنما قوى مصالحة بين قيادة الجيش وبين المعارضة المصطنعة قيادة الدعم السريع! 5- قال بيان لوزارة الخارجية الأمريكية "إن بلينكن شدد على الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف إطلاق النار للسماح بتسليم تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من القتال... سكاي نيوز 18/4/2023) يريد وقف إطلاق النار وليس إنهاء القتال، وقد تجاوب الطرفان فورا مع الدعوة الأمريكية. وأعلن الجيش على لسان عضو مجلس السيادة الانتقالي شمس الدين كباشي أن ("مجلس السيادة وافق على وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة ابتداء من مساء الثلاثاء"... العربية 18/4/2023) ووافقت قوات الدعم السريع على هدنة طلبتها أمريكا على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن من الطرفين فقال بيانها: ("بناء على الاتصال مع السيد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي وجهود الدول الشقيقة والصديقة دعتنا إلى وقف إطلاق النار من أجل فتح مسارات آمنة لعبور المدنيين وإخلاء الجرحى نعلن من جانبنا الموافقة على الهدنة المقترحة لمدة 24 ساعة"... الراكوبة السودانية 18/4/2023) وهذا يثبت أن البرهان وحميدتي يتبعان الأمريكان وسرعان ما ينفذان أوامر أمريكا. وإذا طلبوا منهما وقف الاقتتال نهائيا بشكل جاد سيوقفانه. ولكن طلبوا منهما هدنة مدة 24 ساعة. ومعنى ذلك أنهم سمحوا لهما بالاستمرار في الاقتتال... 6- نقلت "الشرق الأوسط" السعودية يوم 19/4/2023 عن ناطق باسم الخارجية الأمريكية طلب عدم ذكر اسمه قوله: ("إن وزارة الخارجية الأمريكية أنشأت مجموعة عمل معنية بالنزاع العسكري في السودان للإشراف على تخطيط الوزارة وإدارتها واللوجيستيات المتعلقة بالأحداث في السودان". وأضاف أن "تركيزنا الآن هو على التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار"). وقال: ("نواصل الضغط على قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية لإقرار وقف إطلاق نار لمدة 24 ساعة وندعو كليهما إلى ضمان التزامه من كل القوات"... الشرق الأوسط 19/4/2023) ما يؤكد على أن الأمريكان هم الذين يديرون الصراع بين الطرفين، ولا يريدون وقفه كليا حاليا إلى حين يستنفدون أغراضهم منه. 7- قال بايدن في بيان: ("اليوم الأحد بناء على أوامر مني، نفذ الجيش الأمريكي عملية لإخراج أفراد الحكومة الأمريكية من الخرطوم"... كما شكر بايدن كلا من جيبوتي وإثيوبيا والسعودية، مشيدا بـ"مساعداتها الحاسمة لنجاح عمليتنا"... وكانت قوات الدعم السريع، أحد طرفي الصراع في السودان، أعلنت في وقت سابق من صباح الأحد إجلاء الدبلوماسيين الأمريكيين وأسرهم من السفارة الأمريكية في الخرطوم، بالتنسيق مع الولايات المتحدة. ولاحقا كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، أن "جميع الدبلوماسيين الأمريكيين وأفراد عائلاتهم في طريقهم بأمان إلى خارج السودان، على متن طائرات عسكرية أمريكية".. وأضافت أنه "تم إغلاق السفارة الأمريكية في الخرطوم بمغادرة الدبلوماسيين"... سكاي نيوز عربية 23/4/2023) ونقلت عربي21 في 23/4/2023 على موقعها تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن بالإجلاء وأضافت: (ولم يعلق الجيش السوداني على عملية إجلاء الدبلوماسيين الأمريكيين، لكنه قال في بيان سابق إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين ستجلي دبلوماسيين ورعايا آخرين من الخرطوم، مضيفا أنه "يتوقع الشروع في ذلك فورا"...) وكل ذلك لإعطاء صورة بتصاعد القتال... 8- هدنة 72 ساعة أعلنتها أمريكا ابتداء من ليلة الثلاثاء 25/4/2023: (قال بلينكن في بيان "عقب مفاوضات مكثفة على مدار الساعات الـ48 الماضية، وافقت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على تنفيذ وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد بدءا من منتصف ليل 24 نيسان/أبريل، ويستمر لمدة 72 ساعة" وأضاف "خلال هذه المدة، تحث الولايات المتحدة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع على الالتزام الفوري والكامل بوقف إطلاق النار"... الجزيرة مباشر 25/4/2023) وبتدبر أحداث مرحلة الاتفاق الإطاري يتبين أن أمريكا تتحكم في الهدنة وتدير الأحداث وتفجر الصراع العسكري بين عميليها... فهذه الاشتباكات الحاصلة اليوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تنقل الصراعات السياسية في السودان وبشكل حاد إلى ساحة جديدة، ساحة رسمتها أمريكا لتبعد عملاء الإنجليز والأوروبيين عن مركز الحكم الفاعل، ومن ثم تتحكم أمريكا بأطرافه، وهي لا يهمها عدد القتلى والجرحى ولا يهمها تدمير السودان وآلياته العسكرية، فهذا آخر ما تفكر به أمريكا، فالمهم عندها أن تستفرد في السودان فلا تنازعها فيه بريطانيا وأوروبا... ثالثاً: أما هل الإنجليز وأوروبا يقفون خلف محاولة حميدتي الانقلاب على البرهان، فهذا مستبعد، وما يشير إلى ذلك الأمور التالية: 1- كان عملاء أمريكا في المنطقة على اتصال بطرفي الصراع، ولو علمت أمريكا بأن حميدتي قد انحاز لطرف الإنجليز والأوروبيين لدفعت عملاءها لدعم الجيش السوداني بوصفه مؤسسة عسكرية وطنية شرعية ولدعت قوات الدعم السريع لتسوية أمر شرعيتها مع الجيش، أي لنزعت عنها الشرعية. وقد كانت السعودية على اتصال مع الطرفين، واليوم نقلت قناة الجزيرة عن وزير الخارجية المصري بأنه كان على اتصال مع الطرفين في السودان (البرهان وحميدتي). 2- كان وزير الخارجية الأمريكي يتصل مع الطرفين ويدعوهما لهدنة، (قال قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو في سلسلة تغريدات "ننتظر المزيد من المناقشات مع وزير الخارجية الأمريكي حول سبل معالجة هذه الانتهاكات". الجزيرة نت، 18/4/2023). و(تم التوصل للهدنة بعد اتصال وزير الخارجية الأمريكي، بقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ومطالبتهما بهدنة إنسانية. الجزيرة نت، 18/4/2023) 3- لو كانت قوات الدعم السريع تنفذ انقلاباً لصالح الأوروبيين لكانت قوى الحرية والتغيير إلى جانبها خاصةً وأنها تنادي صباح مساء بمغادرة العسكر وتنادي بالحكم المدني، أي أنها تناهض الجيش وقائده البرهان علناً وقبل اندلاع الاشتباكات الحالية، ولكن هذه القوى تدعو لوقف فوري لإطلاق النار، أي لم تظهر أي تحيز رغم جعجعات حميدتي بأن الديمقراطية هي ما دفعته لحرب البرهان، (دعت قوى الحرية والتغيير في السودان قيادتي الجيش وقوات الدعم السريع لوقف المواجهات العسكرية فوراً والعودة إلى طاولات التفاوض... صحيفة الشرق، 16/4/2023). ومن هذا يتضح بأن القوى التابعة لأوروبا في السودان قد صدمتها هذه الاشتباكات وأنها لا تعلن مناصرتها طرفاً ضد طرف. ومن ثم تنتفي الشبهات عن انحياز حميدتي للإنجليز، بل هو باق كالبرهان عميلاً لأمريكا... رابعاً: وأما الخلاصة فهي: 1- إن هذه الاشتباكات الحاصلة اليوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع هي اشتباكات تديرها أمريكا في القتال والهدنة، وذلك لنقل الصراعات السياسية في السودان وبشكل حاد إلى ساحة جديدة، ساحة رسمتها أمريكا لتبعد عملاء الإنجليز والأوروبيين عن مركز الصراع، ومن ثم تتحكم أمريكا بأطرافه، وهي لا يهمها عدد القتلى والجرحى ولا يهمها تدمير السودان وآلياته العسكرية... 2- إن أمريكا تريد أن يستمر نفوذها في السودان دون أن تنازعها أوروبا في ذلك، وهي لها في ذلك سابقة، فقد استمر نفوذها نحو 30 سنة في عهد البشير... ولما أرادت الاستغناء عنه جاءت برجال أنشأهم هو كحميدتي وممن كانوا يعملون معه كالبرهان... فلما تحرك رجال بريطانيا في الحرية والتغيبير ضد رجال أمريكا استوعبتهم بالخديعة لغبائهم وذلك بالوثيقة الدستورية ثم الاتفاق الإطاري. 3- أما هل استطاعت بريطانيا النفاذ إلى أحد الرجلين "حميدتي" ومن أجل ذلك كان الصدام العسكري؟ فليس هناك مؤشرات، بل هي على الضد من ذلك، فالرجلان طوع بنان أمريكا كما نرجحه وبيناه آنفاً. 4- أما المتوقع من استمرار هذا الصدام ونتيجته، فكما ذكرنا فالغرض منه كان إقصاء عملاء بريطانيا (المكون المدني من الحرية والتغيير وغيره)، ومع أن هذا تم أو كاد، ولكن سابقة الانقلاب على الوثيقة الدستورية وانكشافه للناس يجعل أمريكا وأعوانها هذه المرة يطيلون أمد الصراع إلى حد ما، ولكن من باب الكر والفر وليس الحسم، وذلك لتحقيق أحد الأمور التالية: أ- إذا رأت أن الأفضل لها عقد اتفاق جديد بين عميليها البرهان وحميدتي عقدته، ومن ثم تدفع الاتفاق الإطاري مع القوى التابعة للأوروبيين إلى الخلف، فتصبح تلك القوى هامشية أمام عملاء أمريكا الذين يرسمون واقعاً جديداً في السودان... ب- وإذا تعذر دفع القوى الموالية لأوروبا للخلف فإن أمريكا لا تأبه بتقسيم السودان بعد أن سلخت عنه الجنوب، فتقوم بسلخ الغرب ودارفور وتولي عليها حميدتي، إذ إن سيطرته في تلك المناطق راجحة... خاصة وأنه يهيمن على منجم الذهب هناك. ج- وإذا اصطفت تلك القوى التابعة للأوروبيين خلف أحد عملاء أمريكا (حميدتي مثلاً) اصطفافاً من باب المناورة... فإن أمريكا قد تطلب من هذا العميل أن ينزوي والتسليم بسيطرة العميل الآخر ليقود التصعيد العسكري في السودان لإحباط ذلك الاصطفاف... خامساً: وهكذا يتبين أن العملاء كأسيادهم لا يهمهم أمر الناس وأمنهم، فلا يهمهم إلا أن يجلسوا على الكراسي والأسياد يديرونهم. فقاموا وروَّعوا أمن الناس في العشر الأواخر من رمضان، في الوقت الذي ينتظر فيه الناس العيد ليتبادلوا التهاني والزيارات... فقام القتلة المجرمون بسفك الدماء وبإحداث الدمار وحجز الناس في بيوتهم وتعطيل أعمالهم. وكل ذلك لإرضاء أعداء الله ورسوله والمؤمنين... فما على الناس إلا أن ترفض الطرفين عملاء أمريكا وعملاء بريطانيا، وتعمل على إسقاطهم ونصرة المخلصين الواعين من أبناء السودان، شباب حزب التحرير الذين يحملون مشروع دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، فينقذون البلاد من العملاء كافة، وينهضون بها ويحفظونها من التجزئة والتقسيم، ومن ثم يرحمهم الله ويعزهم. ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾. الخامس من شوال 1444هـ 2023/4/25م اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر April 26, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 26, 2023 المكتب الإعــلاميولاية باكستان التاريخ الهجري 3 من شوال 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 33 التاريخ الميلادي الأحد, 23 نيسان/ابريل 2023 م بيان صحفي زيارة وزير الخارجية الباكستاني للدولة الهندوسية تشجيع لسياساتها المعادية للمسلمين وتأييد لاحتلالها كشمير https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/88440.html أكّد المتحدث الرسمي باسم وزارة خارجية باكستان أن وزير الخارجية الباكستاني، بيلاوال بوتو زرداري، سيزور جواً الهند لحضور اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون يومي 4 و5 أيار/مايو 2023. وهذه هي الزيارة الأولى لوزير خارجية باكستاني للهند في الاثني عشر عاما الماضية. وتأتي الزيارة في وقت لم يمض سوى ثلاث سنوات ونصف على قيام الدولة الهندوسية بضم كشمير لها بالقوة. وكخطوة تالية، يقوم مودي بقمع مسلمي الهند بوحشية، قتلا وسحلا، فقد وصلت جرأة المتطرفين الهندوس إلى حد قتلهم ممثلي المسلمين على البث التلفزيوني المباشر. وتأتي هذه الزيارة بعد كشف حاكم كشمير السابق، ساتيا بال، عن تواطؤ حكومة مودي في هجوم بولواما. وشن مودي هجوماً جوياً انتقامياً في بالاكوت، ما مكنه من الفوز في الانتخابات. وتوضح هذه الزيارة أن مودي كانت لديه الشجاعة للقيام بكل هذا بسبب جبن قيادتنا العسكرية والسياسية. والواقع أن حكام باكستان هم من أنصار الدولة الهندوسية، وليست تصريحات بيلاوال بوتو المعادية للهند إلا لخداع المسلمين. وهل اجتماع منظمة شانغهاي للتعاون الواقعة تحت تأثير الصين الاستعمارية أهم من قدسية كشمير ودماء المسلمين؟! ولماذا يجب على وزير خارجية باكستان أن يزور الدولة الهندوسية، مستسلماً لسياساتها المعادية لباكستان والمسلمين؟! يُعد المسلمون في الهند من أكبر عدد السكان المسلمين في العالم. والدولة الهندوسية محاطة من جانبين بأكثر من مليون جندي مسلم، من باكستان وبنغلادش، في حين إن أكثر من 300,000 مجاهد من طالبان أثبتوا قوتهم ضد تحالف صليبي يضم 42 دولة. فكيف للغوغاء الهندوس هدم منازل المسلمين، وتعليق الصبية الصغار في الأماكن العامة، وحظر حجاب المسلمات، وانتهاك حرمات المسلمين علانية؟! لقد أصبحت الدولة الهندوسية جريئة بسبب تقاعس حكام باكستان وبنغلادش والعرب. وبدلاً من ذلك، يتقاطر هؤلاء الحكام لإنشاء صداقة مع هؤلاء الجزارين، وهم في الوقت نفسه لا يحشدون جيوش المسلمين لحماية دماء المسلمين ومقدساتهم وأعراضهم، ويركضون إلى أعداء الأمة الاستعماريين، أمريكا والصين وغيرهما، لإرضائهم، ولا يدخرون جهداً لتحقيق غاياتهم ومصالحهم في بلاد المسلمين. أيتها القوات المسلحة الباكستانية: إن دماء شهداء المسلمين وجرحاهم في كشمير المحتلة في أعناقكم، وعليكم إسقاط هذه الأنظمة الخائنة وإعطاء النصرة لإقامة دولة الخلافة، وعندها فقط سيقوم خليفتكم بتعيين وإرسال محمد بن قاسم من بينكم، لقيادة الهجوم على رجا ضاهر العصر. وعندها ستحرر الخلافة كشمير، مجبرة الملك الهندوسي المتغطرس على الانحناء أمام الإسلام وفرض الجزية عليه وعلى أتباعه الهندوس، وستعيد الخلافة المنطقة بأكملها، بما في ذلك ميانمار مرة أخرى إلى حكم الإسلام وعدله. أيتها القوات المسلحة الباكستانية: أعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، واعلموا أن الله سينصركم على أعدائكم، قال الله تعالى: ﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر April 26, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 26, 2023 المكتب الإعــلاميولاية لبنان التاريخ الهجري 5 من شوال 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 09 التاريخ الميلادي الثلاثاء, 25 نيسان/ابريل 2023 م بيان إعلامي الممارسة العنصرية والطائفية تجاه اللاجئين والنازحين هدفها التهجير القسري لهم! https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/lebanon/88441.html لم يعد يخفى على أيِّ متابع مدى عنصرية وطائفية بعض الأحزاب النصرانية في لبنان. ولقد ظهر ذلك، بشكل واضح، لدى أهل البلد من المسلمين في قضية تأجيل العمل بالتوقيت الصيفي في رمضان. وفي الآونة الأخيرة تصاعدت دعوات هذه الأحزاب لطرد اللاجئين من أهل سوريا وإعادتهم لسلطة نظام أسد المجرم، بالرغم من أنّ سوريا ما زالت تحت الاحتلال الروسي والأمريكي والمليشيات الطائفية. إنّ قضية اللاجئين والنازحين في الحروب هي قضيةٌ إنسانيةٌ، وتتطلب تعاطياً عادلاً منصفاً من السلطات السياسية. إلا أن السلطة السياسية في لبنان لطالما تعاملت بشكل ظالم وعنصري مع هؤلاء اللاجئين والنازحين، إن كان من خلال فرض قيود على حرية تنقلهم، أو من خلال إيوائهم في مخيمات غير آمنة وغير صالحة للعيش! وإننا إذ لا نستغرب تلك الدعوات العنصرية والطائفية من أحزاب هذا حالها منذ ولدت إبان الحرب الأهلية سنة ١٩٧٥، فإننا نستغرب أن يقوم جهاز أمني خارج اختصاصه، باتخاذ إجراءات ميدانية تجاه اللاجئين دون مسوغ قانوني، وفي ظل صمت الحكومة، وبالتحديد صمت رئيسها! وهذا ما يؤكد ضلوع هذه السلطة والحكومة في تنفيذ مخطط أسيادهما في أمريكا؛ الذي يركز على عملية ابتزازها للدول الأوروبية بإلقاء اللاجئين على سواحل أوروبا وحدودها ولو عبر ما بات يُعرف بقوارب الموت؛ وفي الوقت ذاته يحاول الحكام الفاسدون المنتفعون في لبنان استجرار الأموال لجيوبهم من تلك الدول، التي قلصت دعمها مع انصراف اهتمامها للنازحين من أوكرانيا إلى أوروبا. أيها المسلمون في لبنان: إنكم مسؤولون تجاه تصرفات سياسيي هذا البلد، لا سيما أولئك الذين يزعمون تمثيلكم، والضغط عليهم لكف أيدي الأجهزة الأمنية عن أهل سوريا؛ لأنه في هذا الكيان الطائفي، ما كانت هذه الممارسات لتحصل لو كان اللاجئون من غير المسلمين! فلا تنخدعوا بتطبيع الأنظمة في مصر والسعودية وتركيا مع نظام أسد، فهذه الأنظمة تتحرك بقرار أمريكي. وهو القرار نفسه الذى أدخل من قبل إيران ومليشيا حزبها اللبناني وغيره من المليشيات الطائفية، ثم الجيش الروسي إلى سوريا، لإطالة عمر النظام رغم موته سريرياً بداية الثورة سنة ٢٠١١. وهو القرار نفسه الذي أعطى الضوء الأخضر في أحداث عبرا وعرسال وطرابلس ومن قبلها بيروت سنة ٢٠٠٨. أيها المسلمون في لبنان: إنّ الممارسة القمعية التي تتخذها أمريكا تجاه مسلمي المنطقة، سببها الرئيسي هو ثورة المسلمين ضد أزلامها في مصر والسودان وسوريا والعراق ولبنان وإيران، وتترجمه السلطة السياسية في لبنان عنصريةً وطائفيةً ضد اللاجئين والنازحين، بل وحتى ضد المعتقلين من أبناء المسلمين، وما استمرار المماطلة بملف المعتقلين الإسلاميين، وأخيراً قرار المحكمة العسكرية في أحداث خلدة ببعيدة عن هذا التوجه! إننا في حزب التحرير/ ولاية لبنان نحذر الحكومة من التمادي في تلك الممارسة، فقوة الاستعمار بدأت بالأفول، وإنّ بلاد المسلمين لن يهدأ لها بال حتى تقلع الاستعمار بكافة أشكاله وعملائه؛ لذلك عليكم أن تحذروا فالأيام دولٌ، ﴿وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر April 29, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 29, 2023 المكتب الإعــلاميالمركزي التاريخ الهجري 8 من شوال 1444هـ رقم الإصدار: 1444هـ / 035 التاريخ الميلادي الجمعة, 28 نيسان/ابريل 2023 م بيان صحفي المرأة المسلمة في اليمن تُترك لتأكلها الكلاب الضالة بدون الخلافة (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/markazy/cmo_women/88522.html أصدرت هيئة الإذاعة البريطانية مؤخراً تحديثاً حول وضع المرأة اليمنية من خلال سرد قصة أم عادل، التي تعيش في صنعاء. وأوضحت أنها تواجه صراعاً يومياً في التنقل في الشوارع الخلفية الخطرة للعودة إلى المنزل حيث تمتلئ المنطقة بالكلاب البرية الجائعة التي تهاجم الناس بشكل عشوائي وغالباً ما تكون مصابة بداء الكلب. ونُقل عنها قولها: "في كل خطوة أقوم بها، قلبي يرتجف لأنني أخاف من الكلاب التي تهاجمني... لا توجد أضواء وجميع المنازل مغلقة، لذلك لن يساعدني أحد، أحاول المشي ببطء وبهدوء حتى لا تسمعني الكلاب". إنها تمثل واحدة فقط من ملايين النساء اللواتي وقعن في 8 سنوات من هذه الحرب بالوكالة التي خاضتها السعودية وإيران نيابة عن سيدتهم أمريكا كطرف، والإمارات نيابة عن سيدتها بريطانيا كطرف آخر، واللتين تتصارعان على النفوذ والسلطة في اليمن. وصفت الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها من أسوأ الأزمات في العالم، حيث يحتاج ثلثا السكان - حوالي 21.6 مليون شخص - إلى شكل من أشكال المساعدة في عام 2023. ومع مقتل الكثير من الرجال في الحرب، فإن آلاف النساء المسلمات هنّ ربات بيوت يكافحن لتغطية نفقاتهنّ. وقد أدى انعدام القانون والانهيار الكامل للخدمات المالية والمجتمعية إلى خسائر فادحة في السكان، وخاصةً النساء والأطفال. في منزل أم عادل الصغير، ممتلكات مكدسة على الأرض وعلى التراب، كلّ ما تملكه في أكياس، وهي جاهزة للنقل في أي لحظة إذا اضّطرت هي وأطفالها الأربعة إلى المغادرة مرةً أخرى. لا يوجد أثاث، لذلك تنام الأسرة على البطانيات على الأرض. كما أن السلال الغذائية التي تقدمها الجمعيات الخيرية تعاني من نقص أيضاً. لم تحصل أم عادل إلاّ على طرد واحد، رغم أنها حاولت تسجيل نفسها لاستلامها عدة مرات. تقول: "يجب أن أجد حطباً لإشعال النار حتى أتمكن من طهي الأرز". "معظم الطعام الذي نأكله غير ناضج، هذا كل ما يمكنني العثور عليه، ابني مريض، يعاني من تشنجات، ولا يمكنني شراء الدواء له أيضاً". كم سنة ستعيش أخواتنا يأكلن أوراق الشجر وخشاش الأرض النيئة ويشاهدن أطفالهن يموتون من الجوع والأمراض التي سببتها هذه الحرب العبثية؟! كم عدد أخواتنا اللائي أصبحن أرامل أو لاجئات بسبب الحروب بالوكالة التي تهدّد حياتهن وحياة أطفالهن وأسرهن ومعيشتهن؟! نحن كأمة نرفض ظروفهم وندعو جميع المسلمين إلى رفع أصواتهم حتى يقولوا لا مزيد لهذه المعاناة! نطالب بوقف تدخلات الدول الاستعمارية في بلادنا واستخدامها المسلمين بيادق في ألعابها السياسية، والذين يمكن نبذهم وذبحهم في نزوة على أساس مصالح تلك الدول السياسية والاقتصادية! نخشى من محاسبة الله الذي يوجب علينا العمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي هي ولي المسلمين ودرعهم، حتى يتمّ تكريم جميع أخواتنا المسلمات في العالم، ورعايتهن كما أمر الله سبحانه وتعالى ﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾. القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر April 29, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 29, 2023 المكتب الإعــلاميولاية لبنان التاريخ الهجري 9 من شوال 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 10 التاريخ الميلادي السبت, 29 نيسان/ابريل 2023 م بيان إعلامي "معاً ضد الحملة العنصرية الظالمة تجاه إخواننا من أهل الشام" وقفة لحزب التحرير/ ولاية لبنان دفاعا عن إخوانهم https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/lebanon/88540.html بعد تصاعد اعتداءات العنصريين ضد النازحين من أهل سوريا في لبنان، وبعد اتخاذ محافظ الشمال قرارات جائرة عدة بحقهم، وقيام أجهزة أمنية من خارج اختصاصها بمداهمات لمخيمات النازحين، واعتقال المئات، وتسليم العشرات لنظام بشار، دعا حزب التحرير/ ولاية لبنان أهالي طرابلس في شمال لبنان إلى وقفة حاشدة أمام سراي طرابلس نصرة لإخوانهم النازحين من أهل سوريا، ورفضاً لقرارات المحافظ والمداهمات وتسليم النازحين لنظام الأسد. وقد عقدت هذه الوقفة بعد صلاة الجمعة 28/4/2023، حيث لبى المئات الدعوة،. وتكلم في بداية الوقفة عضو حزب التحرير الأسير المحرر من سجون نظام بشار الأخ أحمد العبد الله، ومما ورد في كلمته "أن النازحين هم أهلنا، ولهم حق العيش بكرامة بيننا، ورفض قرارات التشديد عليهم والحد من حريتهم، وأننا لن نسمح باستضعافهم". أعقب ذلك كلمة لرئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان الشيخ الدكتور محمد إبراهيم، حذر فيها المسؤولين السياسيين من الانجرار وراء الأنظمة المسارعة للتطبيع مع بشار تنفيذا للأوامر الأمريكية، كما حذر من الاستمرار بالتضييق على أهل الشام، وأعلن التصعيد في وجه القرارات الجائرة العنصرية ضد النازحين، وعدم أخذهم بجريرة بعض المفسدين من شبيحة النظام المجرم الذين يدسهم بين أهلنا الكرام من النازحين. كما ذكّر الإعلاميين بوقف حملتهم المشبوهة في تشويه صورة النازحين، ووقف الترويج بأنهم سبب الأزمات في لبنان، مع العلم أن سبب الأزمة معروف لدى الجميع، والمتمثل بسلطة فاسدة نهبت مئات المليارات من المال العام. وختم بالتذكير أن الغرب وعملاءه إلى أفول، وأن نور الإسلام يشرق من جديد، وأن الأيام دول، ولا بد أن يحق الله الحق ويبطل الباطل. وقد حضر الوقفة مناصرون لحزب التحرير من أهل طرابلس إضافة إلى لفيف من وسائل الإعلام والقائمين على مواقع التواصل الإلكتروني. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر April 29, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 29, 2023 المكتب الإعــلاميكينيا التاريخ الهجري 7 من شوال 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 10 التاريخ الميلادي الخميس, 27 نيسان/ابريل 2023 م بيان صحفي مجزرة شاكاهولا: إيمان أعمى في غياب العقلانية (مترجم) https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/kenya/88539.html تُواصل الشرطة في كينيا استخراج جثث الأشخاص الذين يُعتقد أنهم جُوّعوا حتى الموت، من قبور ضحلة في المنطقة الساحلية للبلاد. وقد بلغ عدد القتلى الآن 89 مع توقع اكتشاف المزيد من الجثث. في قلب الإيمان المذكور، يوجد القس بول ماكينزي، الواعظ المثير للجدل في كنيسة "جود نيوز إنترناشيونال" الذي قام بتلقين أتباعه، مطالباً إياهم بالتخلي عن "الحياة الأرضية" والالتقاء في منزله الذي تبلغ مساحته 325 هكتاراً (800 فدان) بالقرب من مدينة ساحلية من ماليندي للصّوم من أجل "لقاء يسوع". إن حزب التحرير في كينيا يعبر عن صدمته من هذا الحادث المروع ويودّ تسليط الضوء على ما يلي: إن هذه المذبحة ليست هي الحادثة الأولى التي ترتكب في تاريخ النصارى، فهي تحدث طوال تاريخهم. ففي عام 2000، كانت مذبحة كانونجو التي قتل فيها القس الأوغندي جوزيف كيبوتيري أكثر من 900 من النصارى. وفي عام 1978، ارتكب جونستاون مذبحة في غيانا حيث أغرى أتباعه بالانتحار عن طريق تناول السّم، والمزيد من هذه العقيدة المرعبة والمتطرفة التي تقوم على العواطف والتقليد في غياب العقلانية. لقد حرمت الرأسمالية بطبيعتها البشرية من الأمل كمفهوم أساسي استفاد منه هؤلاء المارقون الذين يستغلون اليأس لإغرائهم وقيادتهم للانتحار بحثاً عن (لقاء الله) لأنهم فقدوا الأمل في الحياة الدنيوية. لقد فشل النظام الرأسمالي فشلاً ذريعاً في إدارة العلاقات المجتمعية التي أدت إلى ثغرات أمنية، وركود اقتصادي، ومشاكل اجتماعية، ونظام حكم ديمقراطي فاسد، ما أدى إلى نشوء اليأس في جميع أنحاء المجتمع. فيما يتعلق بالضغط على اللوائح المقترحة لجميع الأديان في كينيا، نودّ أن نؤكد بشكل قاطع أن الأحكام الإسلامية مبنية على الوحي من الله سبحانه وتعالى ومأخوذة من مصادرها فقط؛ القرآن والسنة وإجماع الصحابة والقياس، وهي مخالفة للقوانين الوضعية العلمانية القائمة على العقل البشري، والتي يتمّ سنّها وتغييرها حسب البيئة. لأن الإيمان هو أهم وأخطر شيء في حياة الإنسان، وهو الذي يكيف الإنسان به سلوكه كفرد وعضو في المجتمع. إنه العقيدة التي تزوّد الإنسان بالفكر والمفاهيم من أجل التطور والتقدم. نقول إن الإسلام هو الفكر الوحيد المبني على عقيدة عقلية تتفق مع فطرة الإنسان تضمن الطمأنينة والأمان والسعادة في الدنيا والآخرة. من المقاصد الرئيسية للإسلام هو حفظ النفس، وبالتالي فإن أي عمل يؤدي إلى خسائر في الأرواح فهو مدانٌ وبشدة، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً﴾. شعبان معلم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر April 29, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 29, 2023 المكتب الإعــلاميولاية تونس التاريخ الهجري 9 من شوال 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 24 التاريخ الميلادي السبت, 29 نيسان/ابريل 2023 م بيان صحفي "العلمانيّة تمكر بأبنائنا وخلاصهم بأيدينا" https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/tunisia/88538.html لم يكفّ الغرب المستعمر عن انتهاج سياسة التنكيل بأمة الإسلام للحيلولة دون نهضتها واستعادة كيانها ومجدها، مصرّاً على جعلها تدفع ثمن ثورتها عليه، فتراه حريصا على جعل أبنائنا ينشؤون في ظل منظومة نسجها الفكر الرجعيّ الظلاميّ العلمانيّ بإحكام سيطرته على مؤسسات الإعلام والتعليم باسم الحداثة المزعومة، كلّ ذلك تحت رعاية غطاء تشريعيّ منبثق من الاتفاقيات الدولية العوجاء. وأمام استمرار ثقافة الاعتداء المُمنهج على قيم الإسلام ورواسخ الهويّة في أنفس أطفالنا وشبابنا عبر وسائل الاتصال الخبيثة التي تُطبّع مع الجريمة والزنا وانتهاك الحرمات وضرب سلطة وصورة الرّاعي أبا وأمّا ومُربّيا... وفي ظلّ حالة الإنهاك والحيرة التي أصابت المسلمين في تونس بين ركض وراء لقمة العيش وانقطاع المواد الأساسية وحرمان الأبناء من التعليم المسترسل في ظل نظام تعليمي يفتقر للبنية التحتية ويسوده العنف والاضطراب ويُهان فيه المُربّي معنويّا وماديّا أمام سياسة اللامبالاة المُمنهجة لدولة الحداثة التي تنتهج سياسة الهروب إلى الأمام بالبحث عن العلاج للأزمة ضمن منظومة كانت هي سبب الداء... فإنّنا في القسم النسائي لحزب التحرير في ولاية تونس نعلن على بركة الله تعالى انطلاق حملة تحت عنوان: "العلمانيّة تمكر بأبنائنا وخلاصهم بأيدينا" ويتضمن برنامج الحملة محورين: المحور الأوّل: التربية العلمانيّة منبع الدّاء وسبب الانهيار الأخلاقي في البلاد. المحور الثاني: الإسلام علاج للأمّة عامّة والأجيال النّاشئة خاصّة. يقول تعالى: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ﴾. [آل عمران: 110] الناطقة الرسمية للقسم النسائي لحزب التحرير في ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 1, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 1, 2023 المكتب الإعــلاميولاية باكستان التاريخ الهجري 9 من شوال 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 35 التاريخ الميلادي السبت, 29 نيسان/ابريل 2023 م بيان صحفي إذا كانت القيادة الحالية ليست طرفاً في بيع كشمير فلتحشد الجيش لتحريرها، وتوقف إطلاق النار على خط السيطرة! https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/88548.html من الواضح الآن أن القيادة الباكستانية بالتعاون مع واشنطن، سهّلت ضم مودي القسري لكشمير، في آب/أغسطس 2019، وكانت روايات النظام، مثل رواية الاقتصاد الضعيف والافتقار إلى الاستعداد العسكري مجرد أعذار لخيانة كشمير. وهكذا ألقت القيادة العسكرية والسياسية الباكستانية بكشمير في حضن مودي، بناءً على إملاءات ترامب. وبعد بضعة أشهر فقط، منحت القيادة مودي هدية وقف إطلاق النار على خط السيطرة، وعندما انخرطت الدولة الهندوسية في الاشتباكات مع الصين أعطت القيادة الباكستانية مودي تطمينات بأنها لن تحشد القوات المسلحة الباكستانية على خط السيطرة والحدود الفاصلة بين البلدين. والسؤال الآن هو: هل سياسة القيادة الحالية هي مجرد استمرار لمبدأ باجوا الخائن لضبط النفس تجاه الهند؟ وبغض النظر عن مدى ضعف الاقتصاد الباكستاني، وبغض النظر عن مدى البؤس الذي يعيش فيه أهل باكستان، فإن كشمير تجري في عروقنا مجرى الدم، ولقد ضحّى أهل باكستان أثناء الجهاد لتحرير كشمير بأرواحهم وممتلكاتهم على مدى عقود. وإذا أعلنت القيادة الجهاد اليوم من أجل تحرير كشمير، فإن الناس سيضحون بالغالي والنفيس، تماما كما ضحى الصحابة في معركة تبوك، وسواء أكانت تكلفة الحرب 100 مليار أو 1000 مليار روبية، فإن الناس سيفرغون جيوبهم في سبيل تحرير كشمير في غضون أيام. علما أن لدى باكستان حوالي 20% من احتياجاتها النفطية من إنتاجها المحلي، وهو ما يكفي لاحتياجات الحرب، وهذا بصرف النظر عن احتياطيات النفط الاستراتيجية الموجودة في البلاد. إن الجهوزية العسكرية الباكستانية معروفة، وهناك أدلة واضحة من العمليات العسكرية للقوات الجوية الباكستانية في كشمير المحتلة في غضون ساعات من استلام الأمر، حيث تم إسقاط طائرتين حربيتين وأسر الطيار الهندي أبيناندان. وبقدر ما يتعلق الأمر بخطر الحرب النووية، فمن الواضح من الحرب الروسية الأوكرانية أن الحروب التقليدية يمكن خوضها مع وجود العبء النووي. وقد خاضت القوات الباكستانية الحرب في مرتفعات كارجيل، في الوقت الذي كانت كلا الدولتين تمتلكان السلاح النووي، وذلك لأنه عندما يكون هناك تحقق حصول تدمير على كلا الجانبين، فمن غير المرجح أن يتم استخدام الأسلحة النووية، حيث تكمن الميزة فيمن لديه الإرادة على استخدامها، الميزة لا تكمن فيمن يعلن عن الهروب من الحرب على وسائل الإعلام. يؤكدّ حزب التحرير/ ولاية باكستان أنه إذا كانت القيادة الحالية ضد عقيدة باجوا الخائنة، فعليها إنهاء حالة وقف إطلاق النار على خط السيطرة وتعبئة القوات المسلحة والزحف نحو سريناغار. وأي شيء أقل من ذلك يؤكد على أن الوجوه هي فقط التي تغيرت، وأن التبعية لواشنطن وتسهيل الطريق أمام مودي ما زال باقيا. إن زيارة وزير الخارجية، بيلاوال بوتو، إلى الدولة الهندوسية لحضور اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون تؤكد بالفعل تقدما في الاتجاه الخاطئ. لقد فات الأوان بالفعل للتحرك بشأن قضية كشمير، وقد حان الوقت لتصحيح المسار فورا. أيتها القوات المسلحة الباكستانية: لم تنضموا إلى الجيش من أجل الوظائف والرواتب والمناصب والمؤامرات والمعاشات، يجب ألا تعميكم هذه الامتيازات وتخدعكم. هذه متع الحياة الدنيا وهي زائلة، ويجب أن تدوسوا كل معاهدات الخيانة تحت أقدامكم. إن واجبكم هو الإطاحة بالقيادة الخائنة التي تمنعكم من تحقيق هيمنة الإسلام على الدين كله وتحرمكم من الجهاد في سبيل الله. فأعطوا نصرتكم الآن لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. فعندها فقط سيقود خليفتنا القوات المسلحة في معارك الدعوة والجهاد، وليس في تبني سياسة ضبط النفس والاستسلام والمساومات، وعندها يسود الإسلام المنطقة بأسرها، وتطيح الخلافة بالنظام العالمي القائم وتنهي مكائد الصليبيين. فماذا تنتظرون أكثر مما هو حاصل اليوم لتتحركوا؟ قال الله تعالى: ﴿فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 1, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 1, 2023 المكتب الإعــلاميولاية لبنان التاريخ الهجري 10 من شوال 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 11 التاريخ الميلادي الأحد, 30 نيسان/ابريل 2023 م بيان صحفي وفد من حزب التحرير/ ولاية لبنان يزور النائب السابق إيلي الفرزلي https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/lebanon/88559.html قام وفد من حزب التحرير/ ولاية لبنان ممثلاً للجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان، صباح الجمعة 28/4/2023م، بزيارة لنائب رئيس مجلس النواب والنائب السابق إيلي الفرزلي، حيث تم التداول في الوضع السياسي القائم في لبنان خصوصاً والمنطقة عموماً، وتم التطرق إلى المشكلة الحادثة حالياً بشأن النازحين السوريين في لبنان ومخاطر التعاطي مع هذا الملف بالشكل الذي يتم التعاطي به الآن، كما تم التطرق لموضوع رئاسة الدولة وحظوظ الأسماء المعروضة، وأن الحاسم في الأمر، حسب قول سعادة النائب الفرزلي هو وجود توافق على شخص الرئيس سواء من جهات داخلية أو إقليمية، ثم عرض الوفد رأي حزب التحرير في موضوع التوافق السعودي الإيراني، والصراع العسكري القائم في السودان وتداعياته، وقد أبدى سعادة النائب الفرزلي اهتماماً بالأمر، فقدم له الوفد رأي الحزب مفصلاً مكتوباً. وأكد الوفد أن الأمة الإسلامية هي أمةٌ واحدةٌ، ولا وجود لمصطلح الأقليات أو مفهومها في دولتها؛ لأن الأمة الإسلامية تربي أبناءها على رعاية شؤون المسلمين وغير المسلمين. وأكد الوفد على أن لبنان جزء من الأمة، فالأصل أن تكون العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين قائمة على هذه النظرة. وأن الإسلام دين ومنه الدولة، التي عاش في كنفها لسنوات طويلة المسلم وغير المسلم دون أية مشكلات تذكر، حتى تدخل الغرب واحتلها وقسمها، وغذى فيها العصبيات القومية والمذهبية والوطنية من أجل السيطرة عليها وعلى مقدراتها. وفي ختام اللقاء قام سعادة النائب بإهداء الوفد الطبعة الثالثة من كتابه "أجمل التاريخ كان غداً". وغادر الوفد على أمل دوام التواصل للتداول بالأوضاع السياسية وتزويده بآراء الحزب السياسية بشكل دوري. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 1, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 1, 2023 المكتب الإعــلاميولاية مصر التاريخ الهجري 11 من شوال 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 14 التاريخ الميلادي الإثنين, 01 أيار/مايو 2023 م بيان صحفي النظام المصري فاقد للشرعية وحواره مناورة لخداع الشعب المقهور https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/egypt/88567.html الحوار الوطني الذي يدعيه النظام المصري ليس إلا مناورة اضطرته إليها الظروف الاقتصادية شديدة التأزم، وكل ما يحلم به هو أن تمر هذه الأزمة، ليرجع لسياساته القديمة، وربما لتصفية حلفائه أنفسهم الذين مارسوا أي نوع من الضغط عليه، أو خصومه من المعارضين الذين ربما رفضوا أن يكونوا كمن أحضرهم السيسي لما أطلق عليه حوارا سياسيا وطنيا. إننا ندرك عدم جدية النظام فيما يدعي من حوار، ويبدو أنه قد اضطر للبحث عن استقرار داخلي، بعد زيادة الأزمات الخارجية والداخلية. فقد اضطر البنك المركزي المصري لرفع سعر الربا وتخفيض قيمة الجنيه مرات ومرات حتى غرق الجنيه، في مؤشر على عمق الأزمة التي تعاني منها مصر، وبقرار التخفيض هذا لقيمة الجنيه ارتفعت وبشكل تلقائي أسعار السلع المستوردة كافة، وهي كثيرة جدا. وهكذا فقد اشتعلت أسعار السلع في السوق المصرية، وشحت العملة الصعبة الضرورية لاستيراد القمح والزيوت وباقي السلع الغذائية ومدخلاتها، ناهيك عن السلع الصناعية، وازداد ذلك بعد أن حولت الدولة، عبر عقود من السياسات الزراعية الفاشلة، الحقول الزراعية الخصبة في حوض النيل من زراعة القمح وباقي عناصر الأمن الغذائي إلى زراعات لا طائل منها ولا حاجة لها، بتوجيهات أمريكية لضمان التحكم بالدولة وبالشعب المصري. وهنا يأتي هذا الحوار في محاولة للتخفيف من حدة النقمة الشعبية الحتمية التي تدركها تماما الأجهزة السيادية، والتي أوصت بالعمل على تخفيف حدتها عبر هذا الحوار وغيره، لعلَّ الرأي العام ينشغل بها ولو لفترة من الزمن، خاصة مع تزايد ضغوط الصندوق الدولي لتنفيذ قراراته الأخيرة التي يتردد النظام في تنفيذها والمرتبطة بخروج الجيش من الاقتصاد وتعويم حقيقي للجنيه دون تدخل من الدولة، وهذان الشرطان يخشى منهما النظام كل الخشية؛ لما يسببه خروج الجيش من الهيمنة على الاقتصاد من فقدان ولاء الظهير العسكري الأقوى، في حين إن تعويما جديدا للجنيه ينذر بكارثة حقيقية وربما ثورة لا تبقي ولا تذر. إن الحوار لن ينقذ نظاما فقد كل مقومات الحياة، بل إن أي إصلاح له هو دوران في دوامة الفشل وبقاء في مستنقع الأزمات، ولا علاج إلا باقتلاعه برمته فهو أصل الداء وسبب كل بلاء، ولا خلاص لمصر حقيقة إلا في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وإن الفرصة مواتية أمام المخلصين من أبناء الكنانة لإقامتها؛ وذلك بنصرتهم العاملين لها. أيها المخلصون في جيش الكنانة: إنكم الآن بين خيارين؛ فإما جنة الله تعالى ونعيمها الدائم، وإما جنة الحكام ومتاعها الزائل، ووالله إنه لسحت يجرّكم إلى جهنم جراً، وإن شر الناس من باع دنياه بدينه، فكيف بمن باع بدينه دنياه حكام خونة أعلنوا الحرب على الله وعلى دينه وأوليائه؟! ووالله إن ما يعطيكم إياه النظام لهو شيء من بعض حقوقكم التي سلبها، فالفظوه لفظ النواة أو خذوه بحقه حلالا، بإعطائكم النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فبادروا عسى الله أن يكتب الفتح بكم وعلى أيديكم فتفوزوا فوزا عظيما. ﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 2, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 2, 2023 المكتب الإعــلاميولاية بنغلادش التاريخ الهجري 10 من شوال 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 23 التاريخ الميلادي الأحد, 30 نيسان/ابريل 2023 م بيان صحفي حكومة حسينة خضعت لضغوط أمريكا وانضمت لاستراتيجية المحيطين الهندي والهادئ في محاولة منها للبقاء في السلطة https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/88584.html كانت الشيخة حسينة تتباهى بنفسها حتى الآن وبـ"جرأتها" المفترضة ضد تدخل أمريكا في بنغلادش، وانتقدتها لإلقاء محاضرات على حكومتها حول الديمقراطية، واتهمتها بالتدخل في انتخابات بنغلادش. وأخيراً، وخلال الجلسة البرلمانية الثانية والعشرين في 10 من نيسان/أبريل، انتقدت حسينة أمريكا لسعيها لتغيير النظام في بنغلادش. وفي غضون أيام قليلة بعد ذلك "الخطاب الناري" في البرلمان، تبنت حكومتها رسمياً سياسة أمريكا من خلال الإعلان عن تبنيها لسياسة المحيطين الهندي والهادئ في 24 من نيسان/أبريل قبل بدء زيارتها لأمريكا. ولم تتردد حسينة في تسليم سيادة الأمة للكافر المستعمر للحفاظ على عرشها. وعلاوة على ذلك، وفي ظل هذه الخلفية، وافقت بنغلادش أيضاً من حيث المبدأ على منح جميع الكتل الهيدروكربونية في أعماق البحار الخمس عشرة إلى شركة الطاقة الأمريكية العملاقة إكسون موبيل (صحيفة ديلي جوجانتور، 25 من نيسان/أبريل 2023). إن وجود واحدة من أقوى الشركات الأمريكية التي تعمل عن كثب مع الكونجرس الأمريكي والبيت الأبيض داخل مياه أعماق البحار في بنغلادش يحمل أهمية استراتيجية هائلة لاستراتيجية أمريكا في المحيطين الهندي والهادئ. وقد أسعدت حكومة حسينة أمريكا بالفعل من خلال منح ميناء ماتارباري العميق في جنوب بنغلادش لليابان، وهي حليف رئيسي لأمريكا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وكان ذلك بعد التخلي عن الخطة الصينية لبناء ميناء في أعماق البحار على بعد 25 كيلومتراً فقط في سوناديا. ويعتبر ميناء ماتارباري بمثابة محور استراتيجي للحلف الذي تقوده أمريكا. وعلى الرغم من أن اليابان كانت في حالة سبات طويل الأمد بعد الحرب العالمية الثانية، بسبب سياسة ما بعد الاستسلام التي فرضتها أمريكا عليها، إلا أن أمريكا الآن تسمح لليابان بأن تصبح قوة عسكرية مرة أخرى لأنها تدور في فلكها ويمكنها اكتساب موطئ قدم في منطقة المحيطين الهندي والهادئ المحورية لمواجهة الصين. لذلك فإن حصة اليابان في ميناء أعماق البحار في بنغلادش تتماشى في الواقع مع المصالح الجيوسياسية الأمريكية للموانئ والقواعد التي يمكن أن تمهد الطريق أمام الهيمنة البحرية الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. ونحن نتفهم خطورة ذلك من بيان إيلي راتنر، مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشؤون الأمنية في المحيطين الهندي والهادئ حيث قال: "في منطقة تتكون في الغالب من المياه، يعتمد الجيش الأمريكي على الدعم اللوجستي من الشركاء الإقليميين للوصول إلى القواعد والميناء". إلى جانب ذلك، فإن محاولة حسينة شراء الإمدادات والمعدات العسكرية من اليابان هي محاولة لتقليل الاعتماد العسكري على الصين. أيها الناس: إن هؤلاء الحكام والساسة العلمانيين هم السبب الوحيد في محنتنا وبؤسنا. وجل همهم التنافس على العبودية للغرب؛ فمن ناحية، تسمح حكومة حسينة استخدام بنغلادش كبيدق جيوسياسي لصالح الهيمنة الأمريكية لإنقاذ نفسها من السقوط؛ ومن جهة أخرى، تلهث أحزاب المعارضة وراء طَرق أبواب السفارات الغربية للتدخل لصالحها. وبمساعدة من أمريكا والقوى الغربية الأخرى، يريدون الوصول إلى السلطة حتى يتمكنوا من خدمة المصالح الغربية بشكل أفضل، فنفاق السياسيين الوطنيين عال جدا وواضح. وعلى الرغم من أنهم يتحدثون بصوت عالٍ ضد العدوان الهندي، إلا أنهم لم ينتقدوا أبداً التحالف الشرير بين أمريكا والهند والتحركات الاستراتيجية التي تتخذها الهند ضد بنغلادش لصالح استراتيجية الهند والمحيط الهادئ الأمريكية. أيها الناس: إن الطريقة الوحيدة للتخلص من هذه السياسة العلمانية اللعينة المدعومة من الغرب هي إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فانضموا إلى حزب التحرير لإنهاء الهيمنة الاستعمارية. فالله سبحانه وتعالى شاهد على أن حزب التحرير هو الرائد الذي لا يكذب أهله ولم ولن يتهاون في الحفاظ على سيادتكم حتى في مواجهة اضطهاد الأنظمة العميلة للغرب. أيها الضباط المخلصون في الجيش البنغالي: لا يترك الحكام والسياسيون العلمانيون أي حجر دون قلبه في سباق الفئران على السلطة. إنهم طفيليّو أمتنا الذين ليس لديهم طموح سياسي سوى خدمة أسيادهم الكفار المستعمرين. وهؤلاء الحكام يستخدمونكم كوقود في حرب أسيادهم المستعمرين. وبمساعدة كبار الضباط منكم، لا يتردد هؤلاء الخونة في تسليم جيشنا العظيم إلى أيدي الكفار المشركين من خلال معاهدات مختلفة. وأنتم وحدكم من لديه القوة المادية لإنهاء هذه الخيانة وكذلك وقف معاناة الناس من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة. فاحذروا أيها الضباط! أنتم على مفترق طرق، وسيذكركم التاريخ والناس على قراركم الصادق والجريء الذي تتخذونه الآن. إما أن تُذكروا مع القائد سعد بن معاذ رضي الله عنه الذي نصر رسول الله ﷺ لإقامة دولة الإسلام في المدينة المنورة أو مع الخائن الأكبر لهذه الأمة القائد مير جعفر الذي خدم البريطانيين للسيطرة على الهند وشبه القارة الهندية. فأعطوا نصرتكم لحزب التحرير دون أي تأخير لإقامة الخلافة الراشدة، ولا تفوتوا الفرصة العظيمة للقتال تحت راية جيش الراشدين الثاني لإنهاء الاستبداد بإسقاط الاستعمار الغربي، قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 3, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 3, 2023 Bismillah Al-Rahman Al-Raheem Answer to QuestionThe Armed Fighting in Sudan and its Repercussions on the Political Conflicts(Translated) https://www.hizb-ut-tahrir.info/en/index.php/qestions/political-questions/24538.html Question: Sky News Arabia published on its website that America had evacuated its diplomats on Sunday morning 23/4/2023: US President Joe Biden announced, on Sunday morning, the evacuation of his country’s diplomats from Sudan, which has been witnessing violent clashes for days... Biden said in a statement: “Today, on my orders, the United States military conducted an operation to extract US government personnel from Khartoum.” Arabi 21 had also published on its website on 23/4/2023, “The Sudanese army did not comment on the evacuation of US diplomats, but it said in a previous statement that the United States, Britain, France and China will evacuate diplomats and other nationals from Khartoum, adding that it is not "expected to start immediately." Does this evacuation indicate that the fighting will continue? What is the explanation for this, especially since Al-Burhan and Hemedti are American agents? Or is it that one of them has become inclined towards Britain and Europe, hence this infighting? And, what is the expected solution at the end of this infighting? Thank you. Answer: In order to clarify the answer, we review the events since the constitutional document and the military coup against it: First: The constitutional document stage: 1- America’s agents (the military council) were bound by what was called the “constitutional document” with British and European agents (the civilian component), that document that was signed between the two sides on 17/8/2019, and then its dates were amended after the Juba agreement signed on 3/10/2020, and the period became 51 months, and then civilians start in November 2021... And because this document removes many centers of power from the military component to the civilian component, and this is what does not satisfy Al-Burhan and Hemedti, and for this, about two months before the civilian component takes over the centers of power mentioned in the document it was announced that a coup attempt had been discovered, and by whom? From one of their men, five days after his return from medical treatment: [The Sudanese Minister of Defense, Lieutenant General Yassin Ibrahim, announced the thwarting of a coup attempt led by Major General Abdel-Baqi Bakrawi, along with 22 other officers of various ranks, non-commissioned officers and soldiers. (BBC 21/9/2021)]. 2- By scrutinizing this coup attempt, we find that it is fabricated, because (the leader of that coup attempt had accompanied, in his military service, Al-Burhan in Bahr Al-Jabal operations and Zamil Shams Al-Din Kabbashi in West Darfur. (Arabi 21, 22/9/2021) and these are the heads of the military leadership in the Sudanese Army and the Sovereignty Council, in the sense that this man was close and trusted to America's top agents in the army leadership, and therefore his coup attempt is not real, but it is something that was arranged between him and the leadership for the purposes of arranging the government before the time for the supposed handover of the leadership of the Sovereignty Council to civilians comes. As a result, [the Sudanese army arrested Prime Minister Abdullah Hamdok, most of his government members, and many officials and workers in the media sector, today, Monday, amid talk of a military coup being implemented. (Al-Jazeera 25/10/2021)], and the arrested Hamdok's office announced [what happened represents dismemberment of the constitutional document and a complete coup against the gains of the revolution. (Al Jazeera 25/10/2021)]. 3- Thus, it becomes clear that the agreement concluded in 2019 between civilians in the forces of freedom and change and the military council was a trap set by the military council, and America behind it, for these forces by making the presidency of the Sovereignty Council first for the military and second for civilians. So, the forces for freedom and change were deluded that they would be handed over the presidency of the council, i.e., the rule of Sudan after the first 21 months. If this were possible, the British and European agents would have been able to make sweeping changes affecting the army leadership and financing it in a way that threatens American influence in Sudan; this America does not allow. After that, it spread among the people that the issue of the coup was something that was orchestrated at night by Al-Burhan and Hemedti to eliminate the constitutional document... Then people moved in the streets, some with sincerity and others motivated by the civil component, and it continued for days but even months. Second: The Framework Agreement stage: After the exposure of the previous coup plan and the spread of movements in the streets... another stage began to deceive the civilian component, as discussions began between the military and civilian components until the framework agreement was signed on 5/12/2022, and it came in an Answer to Question on 11/12/2022: (In the second part of the agreement, the agreement stipulates that “the transitional authority will be handed over to a full civilian authority ... and the state has a president with honorary duties ... then an executive level, headed by a civilian prime minister chosen by the signatories to the agreement, in addition to a legislative council and another for security. The defense is headed by the prime minister and includes the leaders of the regular services and armed struggle movements that signed the Juba Peace Treaty. It stipulates that: “The army distances itself from politics and the practice of economic, commercial, and investment activities, and that the Rapid Support Forces and the Armed Movement Forces are integrated into the army according to arrangements to be agreed upon later in the Merger and Demobilization Commission within a security and military reform plan etc.”). And the agreement required its final signing on 6/4/2023 and the formation of the civil government on 11/4/2023, and here things continued as follows: 1- On the same day, 6/4/2023, when the transitional constitution was supposed to be signed, and 5 days before the formation of the transitional government, 11/4/2023, the US Assistant Secretary of State for African Affairs, Molly Phee, made a phone call with Hemedti and the spokesman for the political process, Khalid Omar Yousif. [Molly called both the Vice-President of the Sovereignty Council, the Commander of the Rapid Support Forces, Hemedti and the spokesman for the political process, Khalid Omar, days after she contacted the President of the Sovereignty Council and the Army Commander, Al-Burhan. (Sudan Tribune 6/4/2023)]. 2- The Arab Post published on its website on 19/4/2023, quoting the American newspaper, The New York Times, on Wednesday, 19/4/2023, in the latest information about the first hours of the clashes on 15/4/2023: [the night of Friday, April 14, witnessed a negotiation session between the two parties, Al-Burhan and Hemedti in the presence of foreign envoys, during which promises were made, and concessions extracted, before they had dinner together at the home of a senior military commander (Arabic Post, 19/4/2023)]. 3- After that, the sudden violent clashes erupted on Saturday,15/4/2023, between the army and the Rapid Support Forces, which represent a new blow to hopes for the transfer of power to civilians, i.e. the pro-British civilian forces. Thus, the ongoing political conflict in Sudan shifted between the pro-American military component and the pro-British civilian component, turned to the military field between Al-Burhan and Hemedti! We said in the Answer to Question on 19/3/2023: [Then the military component (Al-Burhan and Hemedti) controls the postponement of implementation under the pretext of their lack of agreement on the merging (of forces). This is until the conditions and atmosphere become suitable for amending the agreement and purifying it from any actual influence in it for the civilian component. This is the meaning of the word “soon” contained in Al-Burhan’s statement: [that the country is moving in the way to establish civil rule, it is likely that the civil government will be formed “soon”. (Al-Ittihad, 19/3/2023)]. So, the Framework Agreement will be implemented in accordance with the requirements of the military component, and then it will be “soon” whether it is the earliest implementation date or after! And if this did was not made possible to them, then it is not possible to rule out an attempt to cancel the framework agreement by fabricating the difficulty of integrating the Rapid Support Forces with the army because Al-Burhan and Hemedti do not agree, i.e., repeating the scenario of canceling the constitutional document with a new method of output…”)] End quote from the Answer to Question. 4- The opposition political forces began to appeal to the army and the Rapid Support Forces to stop the fighting between the two parties, noting that these forces were against the army and against the Rapid Support Forces. So, it called them to stop the fighting between the two parties, and they forgot their political demands to keep the two parties away from political life and to form a civil government, as what they were calling for: “A statement by the Forces of Freedom and Change called on the Central Council, the leadership of the Armed Forces and the Rapid Support Forces, to make wisdom prevail, stop military confrontations immediately, and return to the negotiating table, and that the option to resolve outstanding issues is to address them peacefully through peaceful solutions”. (Al-Jazeera 16/4/2023). Thus, the opposition was replaced by another opposition, so the political opposition became not an opposition force, but rather a reconciliation force between the army leadership and the artificial opposition, the Rapid Support Command! 5- A statement by the US State Department said, "Blinken stressed the urgent need to reach a cease-fire to allow the delivery of humanitarian aid to those affected by the fighting.” (Sky News 18/4/2023). He wants a cease-fire, not an end to the fighting. The two sides responded immediately to the American call. The army announced, through a member of the Transitional Sovereignty Council, Shams al-Din Kabbashi, that (“The Sovereignty Council agreed to a 24-hour cease-fire starting from Tuesday evening.” (Al-Arabiya 18/4/2023). The Rapid Support Forces agreed to a truce requested by America through its Secretary of State, Anthony Blinken from both sides, its statement said: “Based on the contact with Mr. Anthony Blinken, the US Secretary of State, and the efforts of brotherly and friendly countries that called for a cease-fire in order to open safe paths for the crossing of civilians and the evacuation of the wounded, we announce on our part the approval of the proposed cease-fire for 24 hours.” (Sudanese Ar-Rakouba, 18/4/2023) This proves that Al-Burhan and Hemedti follow the Americans and quickly implement America's orders. And if they asked them to stop the fighting completely and seriously, they would stop it. But they asked them for a truce for 24 hours. This means that they allowe them to continue the fighting. 6- On 19/4/2023, Saudi Arabia's Asharq Al-Awsat quoted a spokesperson for the US State Department, who asked not to be named, as saying: “The State Department has established a Sudan Military Conflict Task Force to oversee the Department’s planning, management, and logistics related to events in Sudan… Our focus now is on achieving an immediate ceasefire," he added. And he said: “We continue to pressure the Rapid Support Forces and the Sudanese Armed Forces to establish a 24-hour cease-fire, and we call on both of them to ensure that all forces adhere to it.” (Asharq Al-Awsat, 19/4/2023) which confirms that the Americans are the ones managing the conflict between both parties, and they do not want to stop it completely now until they gain their objectives from it. 7- Biden said in a statement: “Today, on my orders, the United States military conducted an operation to extract US government personnel from Khartoum,” Biden also thanked Djibouti, Ethiopia and Saudi Arabia, praising their "critical assistance for the success of our operation"... And the Rapid Support Forces, one of the two parties to the conflict in Sudan, announced earlier Sunday morning the evacuation of American diplomats and their families from the American embassy in Khartoum, in coordination with the United States. Later, CNN revealed that "all American diplomats and their family members on their way safely out of Sudan, on board US military aircraft.” It added, “The US embassy in Khartoum was closed with the departure of the diplomats.” (Sky News Arabia, 23/4/2023) and Arabi 21 quoted on 23/4/2023 a statement on its website. US President Joe Biden ordered the evacuation and it added: (The Sudanese army did not comment on the evacuation of American diplomats, but it said in a previous statement that the United States, Britain, France and China would evacuate diplomats and other nationals from Khartoum, adding that it “expects to start that immediately”) and all this is to give a picture of the escalation of fighting. 8- A 72-hour truce announced by America, starting on Tuesday night 25/4/2023: [Blinken said in a statement, "After intense negotiations over the past 48 hours, the Sudanese Armed Forces and the Rapid Support Forces agreed to implement a nationwide ceasefire starting at midnight April 24, and it will last for 72 hours.” He added, “During this period, the United States urges the Sudanese Armed Forces and the Rapid Support Forces to immediately and fully adhere to the ceasefire.” (Al-Jazeera Mubasher, 25/4/2023)]. By contemplating the events of the Framework Agreement phase, it becomes clear that America controls the truce, manages the events, and sparks military conflict between its two agents. These clashes taking place today between the Sudanese army and the Rapid Support Forces sharply transfer the political conflicts in Sudan to a new arena, an arena drawn by America to keep the British and European agents away from the center of effective governance, and then America controls its parties. It does not care about the number of dead and wounded, nor does it care about the destruction of Sudan and its military mechanisms. This is the last thing America thinks about, what is important for it is to be in control in Sudan, so that Britain and Europe do not dispute it. Third: As for whether the British and Europe stand behind Hemedti’s attempt to overthrow Al-Burhan, this is unlikely, and the following points indicate that: 1- America’s agents in the region were in contact with both sides of the conflict, and if America knew that Hemedti had sided with the British and the Europeans, it would have pushed its agents to support the Sudanese army as a legitimate national military institution and called for the Rapid Support Forces to settle the issue of its legitimacy with the army, that is, it would have stripped it of legitimacy. Saudi Arabia was in contact with the two parties, and today Al-Jazeera Channel quoted the Egyptian Foreign Minister as saying that he was in contact with the two parties in Sudan (Al-Burhan and Hemedti). 2- The US Secretary of State was communicating with the two parties and calling for a truce [the commander of the Sudanese Rapid Support Forces, Muhammad Hamdan Dagalo, said in a series of tweets, "We are waiting for further discussions with the US Secretary of State on ways to address these violations." (Al Jazeera Net, 18/4/2023)]. And (the truce was reached after the US Secretary of State contacted the army commander, Abdel Fattah Al-Burhan, and the commander of the Rapid Support Forces, Muhammad Hamdan Dagalo (Hemedti), and asked them for a humanitarian truce. (Al-Jazeera Net, 18/4/2023) 3- If the Rapid Support Forces were carrying out a coup in favour of the Europeans, the Forces of Freedom and Change would have been on their side, especially since they are calling morning and evening for the departure of the military and calling for civil rule, meaning that they openly oppose the army and its leader Al-Burhan and this is before the outbreak of the current clashes. But these forces call for an immediate cease-fire, that is, they were not bias, despite Hemedti's noise that democracy is what prompted the Burhan war. [The forces of freedom and change in Sudan called on the army and Rapid Support Forces leaders to immediately stop military confrontations and return to the negotiating tables. (Al-Sharq Newspaper, 16/4/2023)]. From this it is clear that the forces affiliated with Europe in Sudan were shocked by these clashes and that they did not announce their support for one party against another. Hence, there are no doubts about Hemedti's inclination towards the British, but rather he remains, like Al-Burhan, an agent of America. Fourth: The conclusion is: 1- These clashes taking place today between the Sudanese army and the Rapid Support Forces are clashes that America is running, in combat and truce, in order to sharply transfer the political conflicts in Sudan to a new arena, an arena drawn by America to keep the British agents away.and the Europeans from the center of the conflict, and then America controls its parties. It is not concerned about the number of dead and wounded, nor does it care about the destruction of Sudan and its military mechanisms. 2- America wants to continue its influence in Sudan without Europe contesting with it in that, and it has a precedent in that, as its influence lasted for about 30 years during the era of Al-Bashir... and when it wanted to dispense with him, it brought men who were established by him like Hemedti and those who worked with him like Al-Burhan. When the men of Britain of the Freedom and Change moved against the men of America, it deceived them because of their stupidity, by the constitutional document and later by the Framework Agreement. 3- As for was Britain able to access one of the two men, Hemedti, and for that reason the military clash took place? There are no indications, rather on the contrary, as the two men obeyed America's orders, as we think is correct and explained above. 4- As for what is expected of the continuation of this clash and its outcome, as we mentioned, its purpose was to exclude Britain’s agents (the civil component of Freedom and Change and others), and although this was done or almost, but the precedent of the coup against the constitutional document and its exposure to the people makes America and its collaborators this time prolong the conflict to some extent, but out of hit-and-run rather than decisiveness, in order to achieve one of the following: a- If it considers that it is best for it to conclude a new agreement between its two agents, Al-Burhan and Hemedti, it will conclude it, and then push back the Framework Agreement with the forces affiliated with the Europeans. those forces will become marginal in front of the American agents who are drawing a new reality in Sudan. b- And if it is not possible to push back the pro-European forces, then America does not care about dividing Sudan after it stripped the south from it, so it will strip the West and Darfur and Hemedti will govern it, as his control in those areas is preponderant, especially since he controls the gold mine there. c- If those forces affiliated with the Europeans lined up behind one of America's agents (Hemedti, for example) as a matter of maneuvering... America may ask this agent to back down and accept the control of the other agent in order for the military to lead in Sudan to thwart that alignment. Fifth: Thus, it becomes clear that the agents, like their masters, do not care about the affairs of the people and their security. They only care about sitting on the seats of power and the masters manage them. So, they rose up and terrified people's security in the last ten days of Ramadan, at a time when people were waiting for the Eid to exchange greetings and visits. So, the criminal killers shed blood, wreaked havoc, confined people to their homes and disrupted their work. And all of this is to please the enemies of Allah, His Messenger, and the believers. People have no choice but to reject both sides; the agents of America and the agents of Britain, and work to overthrow them and support the sincere and aware of the sons of Sudan, the members of Hizb ut Tahrir who carry the project of the Khilafah Rashidah (rightly-guided Caliphate) state on the method of the Prophethood, enjoining good and forbidding evil, they will save the country from all the agents, revive it and protect it from fragmentation and partition, and then may Allah send His mercy on them and honour them. [وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ] “The believing men and believing women are allies of one another. They enjoin what is right and forbid what is wrong and establish prayer and give zakāh and obey Allah and His Messenger. Those - Allah will have mercy upon them. Indeed, Allah is Exalted in Might and Wise” [At-Tawba: 71] 5 Shawwal 1444 AH25/4/2023 CE اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 4, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 4, 2023 المكتب الإعــلاميأوزبيكستان التاريخ الهجري 13 من شوال 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 11 التاريخ الميلادي الأربعاء, 03 أيار/مايو 2023 م بيان صحفي حزب التحرير/ أوزبيكستان يختتم حملة "لا لدستور الإنسان الناقص! نعم للدستور القائم على القرآن والسنة" https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/uzbekistan/88617.html اختتم حزب التحرير/ أوزبيكستان حملته تحت شعار: "لا لدستور الإنسان الناقص! نعم للدستور القائم على القرآن والسنة" التي نُظّمت بمناسبة الاستفتاء على الدستور الجديد لأوزبيكستان الذي تم تنظيمه في 30 نيسان/أبريل. وبفضل الله سبحانه وتعالى كانت هذه الحملة التي جرى تنظيمها بشكل أساسي على مواقع التواصل الإلكتروني ناجحة، حيث وضحت من خلال المقالات ومقاطع فيديو والمشاركات القصيرة أن مسلمي بلادنا لا يجوز لهم إطلاقا تبني دستور الكفر الديمقراطي هذا لأنه مخالف تماما للإسلام وأحكامه. كما تم تسليط الضوء على حقيقة أن هذا الاستفتاء هو مسرحية مبتكرة لتمديد ولاية الرئيس شوكت ميرزياييف. وقد عارض الحملة أحد "العلماء!" الذي لم يستطع استيعاب هذه الحقائق وهو دائماً ما يبرر السياسة المعادية للإسلام التي ينتهجها النظام في أوزبيكستان. فقد ادّعى أن هذه الحملة التي نظمها الحزب هي نشر للفتنة بين مسلمي بلادنا! وهو من الذين يتحملون أكبر قدر من المسؤولية كالعلماء لهداية المسلمين، ولكنه سار في طريق الخيانة وأذل نفسه بالافتراء على هذا الحزب الذي يتمسك بطريقة رسول الله ﷺ. حتى إنه ارتكب جريمة شنعاء بادعائه أن الصحابة كانوا ديمقراطيين، من أجل تبرير سياسات النظام! ولقد دعاه الحزب إلى تقوى الله والكف عن خيانة حقوق المسلمين والتخلي عن التجارة الرخيصة؛ بيع دنياه وآخرته بدنيا هؤلاء الحكام الخونة. وإننا ندعو الله تعالى سائلين أن يتم إعلان الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ستعيد الأمة الإسلامية إلى العز والمجد والقوة في المستقبل القريب. ونتضرع إلى الله سبحانه أن يحفظ الحزب الذي يعمل ليلا ونهارا في سبيل إقامة الخلافة وأن ينصره. ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 4, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 4, 2023 المكتب الإعــلاميولاية مصر التاريخ الهجري 13 من شوال 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 15 التاريخ الميلادي الأربعاء, 03 أيار/مايو 2023 م بيان صحفي أهل السودان لم ولن يكونوا أزمة لأهل مصر بل يجب على أهل مصر وجيشها احتضانهم ونصرتهم https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/egypt/88615.html قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن بلاده "ستواجه تداعيات اقتصادية وصعوبات" في حال استقبالها مزيدا من السودانيين، في خضم الأزمة الجارية بين الأطراف المتصارعة في بلدهم، جاء ذلك في مقابلة أجراها مع صحيفة "The Asahi Shimbun" اليابانية، التي نشرت المقالة، أمس الثلاثاء 2023/5/2م، على موقعها الإلكتروني، بعد 3 أيام من إجرائها بالعاصمة المصرية القاهرة، السبت 2023/4/29م، وأضاف السيسي أن "العديد من السودانيين يفرون إلى مصر" بينما تواجه بلاده "صعوبات"، وذلك في معرض الحديث عن الأزمات الاقتصادية التي ضربت العالم على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا، لا سيما أسعار السلع والأغذية، وتابع: "إذا وافقنا على استقبال مزيد من السودانيين، فسوف تشعر مصر بالتأكيد بهذه الآثار (الاقتصادية)"، وزاد: "لدينا بالفعل ملايين السودانيين في مصر ونعتبرهم ضيوفا وليسوا لاجئين، لكن في خضم الصعوبات الاقتصادية التي خلفتها الحرب الروسية في أوكرانيا، وفرار العديد من السودانيين، تواجه مصر أيضا مشكلات"، وأشار إلى أن المصريين يعانون بالفعل من "تصاعد التضخم، والارتفاع المتزايد في أسعار الاحتياجات اليومية". (جي بي سي نيوز 2023/5/2م). إن الحدود التي رسمها المستعمر والتي تفصل بين البلاد الإسلامية، لا تفصل بين الشعوب ووجودها مرتبط بوجود الأنظمة العميلة التي تحكم بلادنا، ولمصر والسودان خصوصية في هذا الأمر؛ فالسودان التي تُعَدّ الامتداد الطبيعي لمصر وكانت حتى وقت قريب تحت الإدارة المصرية ويعيش الكثير من أهلها في مصر بشكل طبيعي لم ولن يمثلوا لأهل مصر مشكلة اقتصادية، بل المشكلة الحقيقية هي النظام الرأسمالي المطبق وعمالة النظام لأمريكا. فلم يتسبب أهل السودان في طلب النظام المصري لقروض من الصندوق الدولي، ولم يجبروه على خفض قيمة الجنيه، ولم يطالبوه ببيع أصول الدولة التي لم يعد لها قرار فقرارها رهين لإشارة السادة في البيت الأبيض! إن سبب ما تعانيه مصر ليس هو نزوح أهل السودان ولا حرب روسيا وأوكرانيا، فمن يجبر النظام على استيراد القمح من روسيا وأوكرانيا بدلا من زراعته وتصديره؟! ومن أجبره على التفريط في مياه النيل والسماح لإثيوبيا ببناء سد النهضة؟! ومن أجبر المزارعين على تقليل مساحات زراعة الأرز؟! ومن أنفق المليارات على مشاريع وهمية ومدن أشباح وقصور وطرق وكباري لا حاجة لها؟! إن أصل الداء هو في الرأسمالية التي يحكم بها النظام وتبعيته لأمريكا التي مكنها من التحكم في اقتصاد البلاد ومواردها وثرواتها وحتى شعبها الذي أصبح تحت خط الفقر ويعيش حياة العبيد في بلاده بل ربما أسوأ. لقد وجد النظام في نزوح أهل السودان مبررا يلقي عليه فشله وعجزه أمام المشكلات الاقتصادية الراهنة، وقد كان الأولى به أن يمد يد العون لأهل السودان بشكل حقيقي باقتلاع رؤوس المتقاتلين من عملاء أمريكا وضم أرض السودان كلها لمصر لتعود كما كانت تحت إدارتها، غير أن هذا لا يجرؤ على القيام به العملاء المنبطحون للغرب المرهونة قراراتهم بإشارته، فهذا العمل يحتاج مخلصين لا يرغبون إلا في رضا الله عز وجل ويعملون لصالح دينهم وأمتهم، وهؤلاء من نوجه لهم النداء في مصر والسودان، ليضعوا أيديهم في يد حزب التحرير لإقامة الدولة التي تنقذ الأمة بعمومها وليس مصر والسودان فقط، وتنتصر للمظلومين وتنتصف للمستضعفين في ظل دولة العدل دولة الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. أيها المخلصون في جيش الكنانة: لقد أوجب الله عليكم نصرة أهلكم في السودان نصرة كاملة وحفظ حقوقهم ودمائهم من كل من اعتدى عليهم، ولا نجاة لكم من عقاب الله وسؤاله إن أنتم خذلتموهم، ويا خزيكم حينها ورب الكعبة، وإن واجبكم الآن هو احتضان أهلكم في السودان سواء من نزحوا منها والتجؤوا إليكم أو من بقي فيها تحت نير ونار اقتتال يدور لصالح أمريكا، وهذا يتطلب منكم موقفا لله باقتلاع قادة المتقاتلين في السودان وتسليمه وقيادته وحكمه لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، عسى الله أن يفتح بكم ويكتب النصر على أيديكم ويحشركم في زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. ﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 4, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 4, 2023 المكتب الإعــلاميولاية اليمن التاريخ الهجري 13 من شوال 1444هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1444 / 22 التاريخ الميلادي الأربعاء, 03 أيار/مايو 2023 م بيان صحفي ليس باستطاعة حكومة عدن التصدي لأسيادها الذين منحتهم الحكم دولة الخلافة الراشدة وحدها القادرة على حماية المسلمين https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/yemen/88616.html تعرضت دورية تابعة لخفر السواحل اليمنية قبالة رأس فرتك وحصوين بمحافظة المهرة شرقي اليمن، صباح يوم الجمعة 2023/04/28م، لإطلاق نار من سفينة حربية بريطانية، أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخرين، فيما أعلنت عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت لاحق بأنها تصدت لهجوم استهدفها من مجهولين، وسط صمت حكومة عدن الهزيلة، وكأن الأمر لا يعنيها، فيما اكتفت حكومة الإنقاذ بصنعاء بالتنديد بالحادث والضجيج الإعلامي! كعادة البريطانيين كانت السفينة تجارية المظهر تحمل اسم Kalizma، عسكرية المخبر تحمل أسلحة لجهة ما في محافظة المهرة، وردّها بإطلاق النار على الدورية التابعة لخفر السواحل اليمنية، وعدم استجابتها لنداءات هذه الدورية المكونة من ثلاثة زوارق، باعتبار السفينة هدفاً مجهولاً تم رصد تحركاتها المريبة قبل ليلة من الحادثة، يعيد إلى الأذهان حكاية سفينة دريا دولة التي جنحت في ساحل أبين، وكانت تعود ملكيتها لامرأة هندية مسلمة، وادَّعت بريطانيا ملكيتها، واتخذتها ذريعة لاحتلال عدن عام 1839م. إن ما حمل بريطانيا على فعل ذلك، هو إبقاء نفوذها السياسي منذ مغادرة جنودها عدن وما حولها عام 1967م، من خلال من سلمتهم الحكم حينها، واليوم من يحكم البلاد هم ورثة العمالة من سابقيهم بدليل أوامر وزير الدفاع لقوات خفر السواحل بالانسحاب من المواجهة. إن بريطانيا تعمل على استمرار سيطرتها السياسية على اليمن، في مواجهة زحف أمريكا، المستعمر الجديد، فقد ظهر الصراع الاستعماري جلياً بينهما على اليمن في محافظة المهرة بغية السيطرة عليها بعد وصول القوات السعودية عام 2019م، وعملها لصالح أمريكا في اقتطاع المهرة وراء أنبوب النفط خراير نشطون، وشروعها في استمالة بعض المشايخ والوجاهات، وإقامتها مشاريع خدمية في المحافظة، وتوزيعها التابعية السعودية على سكان المهرة، مقابل الأعمال نفسها التي سُمِحَ لعُمان بفعلها لصالح بريطانيا في محافظة المهرة منذ العام 2006م. ووصول القوات العسكرية البريطانية والأمريكية المبكر إلى محافظة المهرة بعد آذار/مارس 2015م، بحجة مكافحة التهريب، وتشكيلهم غرفة عمليات في مطار الغيضة في 2022م، والعمل لبسط السيطرة عن قرب. إن صراع الدولتين الكافرتين أمريكا وبريطانيا على اليمن أورد البلاد وأهلها المهالك، وما كان هذا ليحدث لولا الحكام الذين يمثلون مطية رخيصة لهذه الدول الاستعمارية المتوحشة، فيجب كنس هؤلاء الحكام العملاء ومبايعة خليفة عادل يقيم شرع الله بعد أن غاض عن واقع الحياة اليوم. إن دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة هي القادرة على رد الاعتداءات عن المسلمين في المهرة وغيرها من البلاد، كما استطاعت بالأمس منع السفن البريطانية ومنها سفينة الصعود "ascension"، من الإبحار في مياه بحر العرب، وأنزلت بحارتها عنها وأنذرتهم بعدم العودة إلى هذه المياه. فليس أمام أهل اليمن إن هم أرادوا الفلاح في الدنيا والآخرة سوى العمل مع حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. قال رسول الله ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» أخرجه أحمد والطيالسي. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 5, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 5, 2023 المكتب الإعــلاميولاية مصر التاريخ الهجري 14 من شوال 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 16 التاريخ الميلادي الخميس, 04 أيار/مايو 2023 م تعليق صحفي التابعية بين الإسلام والرأسمالية https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/egypt/88623.html قال الدكتور على جمعة، مفتى مصر الأسبق، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف في مجلس النواب، إن مفهوم المواطنة في العصر الحديث هي عقد اجتماعي بين الفرد والدولة وهو ما بني عليه مفهوم الجنسية التي يترتب عليها الحقوق والواجبات للفرد في المجتمع، وأضاف جمعة خلال مشاركته في ندوة نظمتها كلية الحقوق في جامعة الإسكندرية، مساء الأربعاء، تحت عنوان "المواطنة بين المسيحية والإسلام"، أن تحقيق هذا المفهوم في التاريخ الإسلامي يأتي عبر عدة نماذج في عصر الرسالة المحمدية والخلفاء الراشدين، وذلك من خلال عدة صور في مجتمعات مكة والمدينة والحبشة، وأوضح أن الدولة في الإسلام دولة مدنية تختلف عن الدول الدينية والعلمانية، في أنها تقوم على الفصل بين السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية ولكن بشرط أن يكون التشريع في إطار مبادئ الشريعة الإسلامية، ما يعني أن المواطنة هي أسلم طريقة للتعايش في العصر الراهن. (المصري اليوم، 3/5/2023) المواطنة تعني أن الفرد الذي يتمتع بعضوية بلد ما، يستحق بذلك ما ترتبه تلك العضوية من امتيازات. وفي معناها السياسي، تُشير المواطنة إلى الحقوق التي تكفلها الدولة لمن يحمل جنسيتها، والالتزامات التي تفرضها عليه؛ أو قد تعني مشاركة الفرد في أمور وطنه، وما يشعره بالانتماء إليه. (ويكبيديا) فالمواطنة تساوي الجنسية التي تنشؤُها الدولةُ في المبدأ الرأسمالي، فالدولةُ عندهم هي التي تمنحُ الجنسيةَ، وهي التي تسلبُها. ويقابلها في الإسلام التابعية. ورغم وجود تشابه بين التابعية والجنسية إلا أن الفرق بينهما شاسع؛ فالتابعيةَ حكمٌ شرعيٌّ يخضعُ له الحاكمُ والمحكومُ وتسير الدولة في أحكامها حسبِ الأحكامِ الشرعيةِ، يقولُ الله سبحانه وتعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ﴾ فمفهوم الآية أنهم إن هاجروا فقد صار لكم عليهم ولايةٌ، أي صاروا يحملونَ تابعيةَ الدولةِ الإسلامية، وليس لدولةِ الخلافةِ أن تحرمَ أحد رعاياها من تابعيتها. ويعني مصطلح التابعية وجودَ كيانٍ تنفيذيٍّ لمجموعةِ المقاييسِ والمفاهيمِ والقناعاتِ، ووجودَ أناسٍ يحملونَ مفاهيمَ واحدةً وتحركهم مشاعرُ واحدةٌ، يقومُ هذا الكيانُ التنفيذيُّ بتطبيقِ نظامٍ واحدٍ على هؤلاء الناسِ، يكونُ فيه النظامُ الواحدُ والمفاهيمُ الواحدةُ والمشاعرُ الواحدةُ من جنسٍ واحدٍ، تنبثقُ جميعُها عن عقيدةِ هذا المجتمعِ، العقيدةِ الإسلامية. فعلاقةُ كل واحدٍ من الناس في هذا المجتمعِ مع الكيانِ التنفيذيِّ هذا هي علاقةُ تابعيةٍ، يترتّبُ عليها من جهةِ الناسِ الطاعةُ، ومن جهةِ الدولةِ وحدةُ النظرةِ إلى أفرادِ الرعيةِ في الحكمِ والإدارةِ والقضاءِ ورعايةِ الشؤونِ وغيرِ ذلك، والتابعيةُ هي حكمٌ شرعيٌّ يتعبّدُ كلٌّ من الخليفةِ ورعيتِه بالتزامِه قربةً إلى اللهِ سبحانه وتعالى، وطلباً للأجر والثواب. وقد أعد حزب التحرير دستورا ضمّنه مواد تبين التابعية ومن يحملونها وما هي أحكامها: المادة 5: جميع الذين يحملون التابعية الإسلامية يتمتعون بالحقوق ويلتزمون بالواجبات الشرعية. المادة 6: لا يجوز للدولة أن يكون لديها أي تمييز بين أفراد الرعية في ناحية الحكم والقضاء أو رعاية الشؤون أو ما شاكل ذلك، بل يجب أن تنظر للجميع نظرة واحدة بغض النظر عن العنصر أو الدين أو اللون أو غير ذلك. إلا أن هذا لا ولن يطبق إلا في الدولة التي يعمل لها حزب التحرير واصلا ليله بنهاره يبحث عن أنصار كأنصار الأمس يبايعون طاعة لله ورسوله ونصرة لدينه. أيها المخلصون في جيش الكنانة: إن حبال الحكام التي تطوق أعناقكم أوهن من خيط العنكبوت فاقطعوها، وليس أوثق لكم من حبل الله المتين، فصلوا حبالكم بالمخلصين العاملين لتطبيق الإسلام نصرة لله ورسوله ودينه لإقامة دولته التي فيها نجاتكم ونجاة أمتكم عسى الله أن يفتح فتقام بكم دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تطبق الإسلام بعدله فيرى الناس أحكامه واقعا عمليا متجسدا فيدخلون في دين الله أفواجا، فيا عزكم ويا سعدكم إن فعلتم، جعلكم الله أهلها وأنصارها اللهم آمين. ﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 8, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 8, 2023 المكتب الإعــلاميولاية سوريا التاريخ الهجري 17 من شوال 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 12 التاريخ الميلادي الأحد, 07 أيار/مايو 2023 م بيان صحفي مكيدة جديدة تُحاك ضد الثورة تحتاج إلى تغول جديد من قبل مخابرات هيئة تحرير الشام https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/syria/88683.html أقدمت هيئة تحرير الشام يوم الأحد 7/5/2023م على اعتقال عدد من شباب حزب التحرير/ ولاية سوريا، منهم رئيس المكتب الإعلامي أحمد عبد الوهاب وعضو المكتب الإعلامي ناصر شيخ عبد الحي وعدد من الشباب حملة الدعوة في مناطق إدلب. ويأتي هذا الاعتقال من قبل مخابرات الهيئة بعد يوم واحد من اعتقال الشاب عبد الرزاق المصري أبي النور في مدينة إدلب. يُعتبر هذا التغول من مخابرات الهيئة هو الثاني لها وذلك بعد تغولها الذي كان عام 2019 الذي كانت مناسبته حينها تنفيذ مقررات مؤتمر سوتشي التي وقع عليها المعلّم التركي، واليوم يأتي هذا التغول ليعيدنا بالذاكرة لما حصل، وليؤكد أن هناك مرحلة جديدةً يراد فيها طعن الثورة بالتطبيع مع النظام المجرم والسير في الحل السياسي القاتل. وعليه كان لا بد، بنظرهم، من خفض الأصوات التي قد تقف بوجه هذه المؤامرة. ليعلم أهل الثورة أن هذا التغول ليس المقصود فيه حملة الدعوة من شباب حزب التحرير وأصحاب كلمة الحق فقط، ولكنها رسالة مفادها أن هذا سيكون مصير من يقول كلمة الحق ومن يقف أمام تنفيذهم لأوامر أسيادهم. يا أهل الثورة: إنكم مقبلون على مرحلة خطيرة من عمر ثورتكم عنوانها كما ذكرنا لكم سابقاً "التطبيع والمصالحة"، فآن لكم أن تنتفضوا وتقولوا كلمتكم تجاه ما يحدث وأن تمنعوا هذا المخطط الخبيث الذي يُحاك. إن مثل هذه الاعتقالات من قبل الظلمة لن تزيد شباب الدعوة إلا ثباتاً، ولن تثنيهم مثل هذه الأفعال عن قول كلمة الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى يكرم الله الدعوة وشبابها وأمتنا جمعاء بالفرج القريب وإقامة حكم الله في ظل خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة وما ذلك على الله بعزيز. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 9, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 9, 2023 بسم الله الرحمن الرحيم جواب سؤال الهجوم بالطائرات المسيرة فوق الكرملين https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/ameer/political-questions/88714.html السؤال: رأى خبراء الطائرات المسيرة في الولايات المتحدة الأمريكية (أن الطائرتين المسيرتين اللتين تحطمتا فوق الكرملين الأربعاء الماضي، أفلتتا من عدد كبير من أنظمة الدفاع داخل موسكو وحولها، ما يشير إلى احتمال إطلاقهما من داخل روسيا. الجزيرة، رويترز 2023/5/6)، وقد حصل الهجوم بالطائرات المسيرة على قصر الكرملين في قلب موسكو ليلة 2023/5/3.. وقالت سكرتيرة لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأوكراني إن (الهجوم على الكرملين مخطط من قبل موسكو.. الجزيرة 2023/5/3). والسؤال: هل هذا الهجوم من تدبير خارجي "أوكرانيا" كما تتهمها روسيا؟ أم هو من تدبير داخلي "موسكو" كما قال الخبراء الأمريكان وكما قالت أوكرانيا؟ وبعبارة أخرى: من يقف خلف هذا الهجوم بعد هذه التصريحات المختلفة؟ الجواب: نعم، أعلنت الرئاسة الروسية إحباط هجوم بطائرتين مسيرتين على الكرملين، ووصفته "بالإرهابي". وعلى الفور نفت أوكرانيا أي ضلوع لها في الهجوم، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازه إعلاميا لتبرير أي تصعيد محتمل للنزاع. وقال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يصب بأذى... وحتى تُفهم مرامي هذا الهجوم لا بد من ملاحظة ما يلي: أولاً: بعد ما يزيد عن عام على الحرب في أوكرانيا التي بدأتها روسيا في شباط 2022 فإن بعض الركود قد أصاب جبهات القتال، فباستثناء القتال المتواصل في مدينة باخموت منذ ثمانية شهور وبعض الضربات الصاروخية الروسية على عمق أوكرانيا فإن باقي الجبهات تشهد ركوداً، وهذا الركود له سببان؛ الأول طبيعي بسبب الشتاء، والثاني بسبب نقص الذخيرة لدى الطرفين، ومع الحديث المتواصل عن هجوم أوكراني مرتقب فإن الهجوم على الكرملين يكون قد أنهى حالة ركود الجبهات، ويُرجَّح التصعيد. ثانياً: تمكن الغرب بقيادة أمريكا وعبر الدعم المتواصل والمتدرج لأوكرانيا من استنزاف روسيا، فرئيس مجموعة فاغنر الروسية التي تقاتل بشكل رئيسي في مدينة باخموت يصرخ بشكل دائم بسبب نقص الذخيرة، بل ويتهم جهات داخل المؤسسة العسكرية الروسية بتعمد ذلك خاصة وأن باقي الجبهات كانت شبه متوقفة خلال الشتاء. وكذلك فإن الضربات الروسية في عمق أوكرانيا تأخذ في الغالب الأعم صفة الموجات، بمعنى أن روسيا قد لا تملك ما يكفي من هذه الصواريخ والطائرات للقيام بهجمات متواصلة، فكأنها تجمع الكمية التي تصنعها خلال شهر، ثم تقذفها داخل أوكرانيا، وهذا تعبير آخر عن حالة الاستنزاف في روسيا، هذا فضلاً عن نقص قطع حساسة في الصناعة العسكرية الروسية بسبب العقوبات الغربية. ومع أن الأخبار تتحدث كذلك عن استنزاف الذخيرة لدى الغرب أيضاً، فهذا وإن كان صحيحاً إلا أن صناعة الغرب العسكرية أقدر من صناعة روسيا لسد هذه الثغرة. ثالثاً: وفي النتيجة فإن الجيش الروسي ورغم حملات التجنيد إلا أنه يبدو فاقداً للقدرات الهجومية البرية خاصةً، وهو يبني الخنادق على طول الجبهات كدليل على خشيته من الهجوم الأوكراني المرتقب بأسلحة غربية متطورة، بل إن زعيم مجموعة "فاغنر" قد وصف الهجوم الأوكراني المرتقب بأنه "كارثة لروسيا"، وإذا قُرن ذلك بما يشبه الغياب لسلاح الجو الروسي، ذلك السلاح الذي عجز عجزاً تاماً عن فرض السيطرة الجوية في سماء أوكرانيا ويكتفي بتوجيه بعض الضربات من بعيد، وهذا الضعف الروسي بائن للغرب ولأمريكا التي تدير من خلف ستار الحرب في أوكرانيا، ولكل ذلك فإن التخطيط للحرب صار يأخذ أبعاداً ضد روسيا لم تكن متصورة عند اندلاع الحرب، خاصة أن أمريكا والغرب لا يزالان ناجحيْن في إبعاد شبح الحرب النووية، وذلك أن كل التلميحات الروسية التي ترقى لمستوى التهديد باستخدام أسلحة نووية قد قوبلت بانتقادات واسعة، بل وبتخويف روسيا من تهورها ومن ردة فعل أمريكا. رابعاً: في ظل هذه الظروف كلها فإن هذا الصيف سيكون على الأرجح ساخناً ومنفلتاً من كثير من القيود، ومن تلك القيود أن الحرب تجري داخل أوكرانيا فقط، وقد حصلت هجمات عدة داخل روسيا دون أن تعلن أوكرانيا مسؤوليتها عنها، بل وتم اختراع "المقاومة الروسية" الرافضة لحكم بوتين وكأنها المسؤولة عن الهجمات داخل روسيا. وهذا الهجوم على قصر الكرملين في قلب العاصمة موسكو يجرح كبرياء روسيا بشدة، وقد صنفته روسيا على أنه محاولة لاغتيال الرئيس الروسي بوتين، ومهما كان المكان الذي انطلقت منه المسيَّرتان إلا أن وصولهما فوق قباب مباني الكرملين وانفجارهما فوق الكرملين مباشرة يظهر ضعف روسيا. خامساً: وبسبب الصدمة في موسكو وعموم روسيا من جرأة الهجوم الذي اتهمت روسيا أوكرانيا بتنفيذه فقد خرجت تصريحات قوية تدل على شدة الصدمة لدى المسؤولين الروس: 1- صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف: (أن الخيار الأوحد بعد هجوم نظام كييف على الكرملين هو القضاء على الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وحاشيته. وكتب ميدفيديف عبر قناته على "تلغرام"، الأربعاء: "بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع اليوم "على الكرملين"، لم تعد هناك خيارات سوى القضاء الجسدي على زيلينسكي وعصابته.. سبوتنيك الروسية، 2023/5/3) 2- طالب رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين (باستخدام "الأسلحة القادرة على ردع النظام الإرهابي في كييف وتدميره" ردا على هجوم بمسيرتين على الكرملين. وأضاف فولودين - في بيان على تطبيق تليغرام - أن روسيا يجب ألا تتفاوض مع الرئيس الأوكراني بعد الهجوم "المزعوم" الذي نفت كييف مسؤوليتها عنه، مشيرا إلى أن المفاوضات مع نظام زيلينسكي "غير ممكنة، فهو يهدد أمن روسيا وأوروبا والعالم بأسره". الجزيرة نت، 2023/5/3). وبهذا يتضح حجم الصدمة التي تعم روسيا من الهجوم بالطائرتين المسيرتين على الكرملين. سادساً: أما أن تكون روسيا هي من دبرت الهجوم من أجل تصعيد الحرب في أوكرانيا، فهذا مستبعد من ناحية أنه جرح لكبريائها وصفعة لعظمتها ونذير بأن أحداً لم يعد يهابها ولا يهاب رئيسها، ومن ناحية ثانية فإن روسيا غير قادرة على تصعيد فعال للحرب في أوكرانيا إلا بأسلحة نووية، وهي لا تملك الإرادة لاستخدامها داخل أوكرانيا خوفاً من ردة فعل أمريكا. ومما ينفي أيضاً احتمال أن تكون روسيا قد ضربت نفسها هو أن روسيا قد وجهت اتهامات لأمريكا بشكل مباشر بالضلوع في الهجوم، وهذا أيضاً غير مسبوق ويدل على شدة الصدمة في موسكو من جرأة الهجوم، والتصريحات ذات العلاقة تبين ذلك: 1- صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف (بأن الولايات المتحدة الأمريكية تقف وراء هجوم أوكرانيا على الكرملين بمساعدة الطائرات المسيرة وهي من اختارت أهداف كييف. جاء ذلك في الإفادة الصحفية لبيسكوف اليوم الخميس "2023/5/4"، حيث تابع: "مثل هذه المحاولات للتبرؤ من هذا في كل من كييف وواشنطن هي بالطبع سخيفة تماما. نحن نعلم جيدا أن القرارات بشأن مثل هذه الأعمال ومثل هذه الهجمات الإرهابية لا تتخذ في كييف، بل في واشنطن. وكييف تفعل ما تؤمر به، وقد جاءت الأوامر بذلك. وقد نفت أمريكا ذلك على لسان منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي على الهواء لقناة MSNBC، حيث قال: "لا نعرف حتى الآن ما حدث، ولا نقوم بأي تقييمات. لقد رأيت لتوي تعليقات دميتري بيسكوف في الصباح، والمزاعم بشأن تورطنا بطريقة ما في هذا الأمر. بإمكاني التأكيد لكم أنه لم تكن هناك أي مشاركة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، ومهما كان الأمر، فإن الولايات المتحدة لم تكن متورطة". آر تي، 2023/5/4). 2- ولكل ذلك فإنه يمكن القول بأن أمريكا قد صارت تأخذ الحرب في أوكرانيا وتسير بها إلى مدى أبعد ومنفلت من كثير من القيود ضد روسيا بسبب ما تشاهده من ضعف واستنزاف في روسيا، بل إن الهجوم على الكرملين يمثل تهديداً شخصياً للرئيس الروسي، ومما يظهر من تصريحات بيسكوف الناطق باسم الكرملين أن روسيا قد فهمت الرسالة، لذلك أرادت أن تقول لأمريكا بأنها تعرف أن أمريكا تقف خلف الهجوم، ولكنها "روسيا" تمتنع عن تهديد أمريكا مباشرةً لشدة خوفها منها، وتكتفي بتهديد أوكرانيا والتهديد بتصفية رئيسها زيلينسكي. 3- ومما يشير أيضاً إلى أن الهجوم هو تحدٍّ لروسيا خططت له أمريكا، هو إخراج الرئيس الأوكراني من أوكرانيا، فقد ظهر فجأة صبيحة الهجوم بأنه في زيارة لهلسنكي بفنلدا ثم ظهرت بعد ذلك طائرته تحط في أمستردام بهولندا، ثم ظهر بعد ذلك في برنامج المستشار الألماني أنه يتضمن استقبال الرئيس الأوكراني زيلينسكي، وهذا كله من أجل تجنيب رئيس أوكرانيا زيلينسكي ردة فعل روسيا، أي منعها من تصفيته كما طالب بذلك ميدفيدف. 4- وأما أمريكا نفسها فقد ظهرت وكأنها لا تريد التعليق على هذا الحدث، بل وأظهرت تشكيكاً في الرواية الروسية، (قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إنه اطلع على تقارير من موسكو عن هجوم مزعوم بطائرة بدون طيار من قبل أوكرانيا على الكرملين، لكنه "لا يستطيع التحقق من صحتها بأي شكل من الأشكال". وقال: "نحن ببساطة لا نعرف". وأضاف بلينكن: "سنرى ما هي الحقائق. ومن الصعب حقاً التعليق أو التكهن بهذا الأمر دون معرفة الحقائق". CNN عربي، 2023/5/3). 5- ومما يشير إلى دور أمريكا في محاولة قتل رئيس روسيا بوتين أن الوثائق الأمريكية التي جرى تسريبها خلال الشهور الماضية وانفضح أمرها في نيسان 2023 تحدثت عن مقتل الرئيس الروسي بوتين كأحد سيناريوهات الحرب، (يبدو أن عملية تسريب وثائق سرية من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" تحمل في طياتها الكثير من المفاجآت والأسرار، من بينها ما كشفته صحيفة "نيويورك تايمز" بشأن وثيقة استخباراتية سرية حصلت عليها تضم تفاصيل خطط وضعت للتعامل مع الطوارئ بعد عام من الحرب في أوكرانيا. وتضم الوثيقة تحليلا أجرته وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية يحدد 4 سيناريوهات مفترضة، وكيف يمكن أن تؤثر على مسار الصراع بأوكرانيا في حال وقوعها. وتشمل السيناريوهات الافتراضية: "مقتل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.. والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.. وتغيير قيادة القوات المسلحة الروسية.. وضربات أوكرانية على الكرملين". صحيفة الشرق، 2023/4/12). سابعاً: وخلاصة القول بأن الهجوم بالطائرتين المسيرتين على قصر الكرملين في موسكو هو تصعيد خطير للحرب في أوكرانيا، ويشير بأن أمريكا وكذلك أوكرانيا تمتلكان ما يكفي من العملاء داخل روسيا لشن هجمات قوية قد تغير مسار الحرب، وقد بدأت تفجيرات وأخذت طابع التزايد داخل روسيا تستهدف سكك الحديد ومنشآت النفط والكهرباء وغيرها، أي أن عملية نقل الحرب من أوكرانيا إلى داخل روسيا جارية فعلاً، بل وجريئة للغاية خاصة وأن الجيش الروسي مستنزَف بقدر كبير في أوكرانيا ويصعب عليه القيام بهجمات فعالة تغير مسار الحرب، وكذلك فإن الغرب وعلى رأسه أمريكا يستمر في دعم أوكرانيا بأسلحة أكثر تطوراً لتغيير مسار الحرب لصالح أوكرانيا، علماً بأن مسار الحرب الحالي ليس في صالح روسيا بعد أن استعادت أوكرانيا مدينة خيرسون ومناطق في خاركيف، وكذلك شدة خسائر روسيا في هجومها المستمر منذ ثمانية أشهر على مدينة باخموت دون الاستيلاء عليها. هذه هي أبعاد هذا الهجوم على الكرملين في روسيا، وتلك كانت خلفياته. وهذا كله يدل على اهتزاز قدرة روسيا العسكرية والأمنية حتى إنها لم تستطع حماية مركزها السياسي في قلب موسكو! صحيح أن القتال ليس بين روسيا وأوكرانيا فحسب بل إن أمريكا والغرب يدعمان أوكرانيا مادياً ومعنوياً، ومع ذلك فأنْ يستمر هجوم روسيا على أوكرانيا أكثر من سنة ولا يزال استقرار روسيا مهزوزاً بشدة في المناطق التي احتلتها في أوكرانيا مع الخسائر الكبرى مادياً وبشرياً، كل ذلك يدل على ابتعاد روسيا عن مسمى الدولة الكبرى ابتعاداً ماثلاً للعيان. ويبدو أن روسيا تدرك ذلك ولهذا فهي قد بذلت الوسع لإعادة الاعتبار لهذا المسمى باحتلال باخموت كاملة قبل احتفال روسيا في 2023/5/9 ولكنها فشلت حتى اليوم في ذلك رغم تكثيف هجماتها وحشد مجموعة فاغنر. أما أمريكا والغرب فهي تقاتل حتى آخر جندي أوكراني! فلا يريدان التدخل في القتال، بل تحقق تلك الدول مصالحها بدماء الآخرين. وفي الختام فإني أعيد ما سبق أن ذكرته في جواب سؤال 2023/3/1: [...فإن هذه الدول الكافرة المستعمرة المسماة كبرى في عالم اليوم تتصارع في ما بينها ليس لخير العالم وإنما للشر والضُر، فروسيا تعتدي على أوكرانيا لقتل كل أوكراني يتحرك، وأمريكا والغرب يقاتلون العدوان بكل أوكراني وليس بجنودهم! فالطرفان يتصارعان في أوكرانيا لقتل كل أوكراني... هكذا هي هذه الدول التي تبغي الفساد في الأرض لا تقيم وزناً لكثافة الدماء المسفوكة ما دامت تحقق لها مصالحها، بل شيئاً من مصالحها... وكأن التاريخ يعيد نفسه عندما كانت دولتا الفرس والروم تتصارعان، فيغلب هذا ويهزم ذاك وهكذا دواليك... وكل منهما يتصرف كآلة تمتص دماء الناس لتحقيق مصالحه هو... واستمر ذلك إلى أن أكرم الله أهل الحق والعدل، الأمة الإسلامية، بالنصر والفتح المبين، فَعَز الإسلام والمسلمون، وذل الكفر والكافرون، وإن هذا لكائن من جديد بإذن الله، ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.] وذلك بإقامة الخلافة الراشدة. ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيباً﴾. التاسع عشر من شوال 1444هـ 2023/5/9م اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 13, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 13, 2023 المكتب الإعــلاميولاية باكستان التاريخ الهجري 21 من شوال 1444هـ رقم الإصدار: 1444 / 37 التاريخ الميلادي الخميس, 11 أيار/مايو 2023 م بيان صحفي بعد إحدى عشرة سنة، لم يتم الإفراج عن نفيد بوت (حامل لواء الخلافة) أو حتى تقديمه لأيّة محكمة، ما يؤكد صموده وفساد الحكام وجبنهم https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/88748.html في هذا اليوم، 11 من أيار/مايو 2023م، يكون قد مضى أحد عشر عاماً على اختطاف الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان نفيد بوت، حيث قام بلطجية الأجهزة الحكومية في مدينة لاهور باختطافه، في 11 من أيار/مايو 2012م، بينما كان على وشك الوصول إلى منزله مصطحباً أطفاله من المدرسة. لقد طُرقت أبواب كل المحاكم الباكستانية من أجل العثور على نفيد بوت، إضافة إلى اللجوء إلى (لجنة التحقيق في الاختفاء القسري) التي أمرت بدورها الأجهزة الحكومية بإحضار نفيد بوت، ومع ذلك، فإن القيادة السياسية والعسكرية لا تكيل بمكيال شريعة الله السماوية، ولا تحترم حتى دستورها الوضعي. على أية حال، ما الذي اقترفه نفيد ضد هذا البلد وأهله ومؤسساته، حتى يُمنع من المثول أمام أية محكمة؟ لماذا يتحفظ عليه في زنازين النظام السرية؟ هل قتل نفيد أحداً؟ أم أنه متورط في الفساد؟ أم أنه تواطأ مع دول معادية؟! كلا، بل نفيد هو ابن بار لهذه الأمة، وأحد المخلصين فيها. لقد خاض نفيد كفاحاً سياسياً وفكرياً سلمياً من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة التي تعيد عظمة هذه الأمة المفقودة، في هذا البلد الذي تأسس باسم الإسلام، فهل يُعتبر كفاحه جريمةً مروعةً حتى يظل في الاختطاف والاختفاء القسري؟! هل هي جريمة شنعاء أن نطالب بإنهاء الوجود الأمريكي البغيض في باكستان؟! هل يُعتبر كشف عيوب النظام الاقتصادي الرأسمالي والنظام الديمقراطي الذي يطبقه جريمة؟! هل يُعتبر عرض تفاصيل النظام الاقتصادي الإسلامي وباقي الأنظمة الإسلامية جريمة؟! وهل تُعتبر الدعوة إلى الخلافة الراشدة التي تطبق الإسلام عملياً جريمة؟ّ! وهل تُعتبر الدعوة للإسلام من خلال المقالات والبيانات الصحفية ومحاورة الصحفيين وكتّاب الأعمدة والمثقفين والسياسيين وعامة الناس جريمة؟! لقد اختُطف نفيد بوت وظل مفقوداً لمدة 11 عاماً، فهل يستحيل الإفراج عنه أو تقديمه لأية محكمة بسبب كل ما تقدم؟! يقود الجيش في باكستان اليوم رجلٌ يدّعي أنه حافظ للقرآن الكريم، ويحاول كسب ودّ الناس بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ومع ذلك، لم يُطلق سراح نفيد بوت، رغم أنه قد خاض صراعاً سياسياً وفكرياً للتأسيس للحكم بالقرآن الكريم والسنة النبوية، وهذا يؤكد أن قائد الجيش مثل جميع القادة الذين سبقوه، يعمل لصالح الولايات المتحدة، وسيظل مصرّاً على خدمتها من خلال منع انتشار الدعوة لإقامة الخلافة في باكستان، ولهذا السبب أيضاً، فإنه في حالة استشهاد نفيد بوت، لا تمتلك القيادة الحالية الشجاعة واللياقة لتأكيد استشهاده. لتطمئن عائلة نفيد وأصدقاؤه، وكذلك أنصاره والمهنئون له في الأمة الإسلامية، على أن سجن نفيد ليس خسارة عليه، وسواء أظل مسجوناً أم أُطلق سراحه أم استُشهد، فإن كل ذلك يرفعه درجات عند الله، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُمْ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾. إذا اعتقدت النخبة الحاكمة في باكستان أنها ستمنع تحقيق الدعوة لمبتغاها بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، بجعل نفيد عبرة لباقي شباب حزب التحرير فهي مخطئة، إن العمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة وعودة الإسلام بوصفه نظام حياة، يتقدم بخُطاً دؤوبة مهما ادلهمّت الشدائد، وهذه الحقيقة معروفة للحكام. لقد رفع شباب الحزب كلمة الحق أمام الظالمين في البلاد الإسلامية كلها، لقد دخلوا السجون وتحملوا التعذيب وضحوا بحياتهم في سبيل الله سبحانه وتعالى، وإن بطش الطغاة يقوّي عزيمة الرجال الذين لا يخافون إلا الله سبحانه وتعالى. إن نفيد بوت وأبناء الأمة الشجعان من أمثاله هم نماذج شجاعة وتصميم لنا جميعاً، ونفيد بوت وعائلته هم بإذن الله من الفائزين في الآخرة، قال الله تعالى: ﴿جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ﴾، أما حكام باكستان، فعليهم أن ينجوا بأنفسهم من عاقبة ظلمهم العظيم في اختطاف نفيد وآخرين كثر، عليهم أن يستغفروا الله سبحانه وتعالى عن ذنوبهم، وأن يطلقوا فوراً سراح جميع الأبرياء الذين لم يكن قولهم سوى ربنا الله. ونحذّر هؤلاء الحكام من عذاب الله الشديد في الآخرة، ونحذّرهم في هذه الدنيا من عدالة محاكم الخلافة على منهاج النبوة، التي ستعاقب المجرمين على ظلمهم وإيذائهم للأمة، قريباً إن شاء الله. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 13, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 13, 2023 المكتب الإعــلاميولاية السودان التاريخ الهجري 19 من شوال 1444هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1444 / 41 التاريخ الميلادي الثلاثاء, 09 أيار/مايو 2023 م بيان صحفي بالرد إلى الله ورسوله ننهي الحرب وليس بمفاوضات ترعاها أمريكا عدوة الإسلام والمسلمين! https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/88705.html بعد ثلاثة أسابيع من القتل والدمار تأمر أمريكا رجالها بالتفاوض في جدة بعد أن قُتل المئات وجرح الآلاف ودمرت البنى التحتية وتعطلت الحياة وشُرد الناس وهجّروا من بيوتهم يهيمون على وجوههم يحاصرهم الموت والجوع والمرض، ولم تتدخل أمريكا لتوقف الحرب إلا سويعات لإجلاء رعاياها وطاقم سفارتها وطواقم السفارات الأخرى تاركين الناس للقتل والتشريد وكأن أهل السودان لا يستحقون الحياة مثل الذين تم إجلاؤهم! إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، وإزاء هذا الواقع نؤكد على الآتي: أولا: إن الخلاف بين الجيش والدعم السريع يجب أن يُردّ إلى كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، وليس إلى أمريكا عدوة الإسلام والمسلمين، يقول الله عز وجل: ﴿فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾، ويقول سبحانه: ﴿وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّه﴾. ثانيا: إن أمريكا، رأس الكفر، لا تريد لنا خيرا، وهذا ديدن الكافرين كما قال سبحانه: ﴿مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ﴾، فكيف بنا ننتظر خيرا من مفاوضات بأمر أمريكا ورعايتها؟! ثالثا: إن الحرب الدائرة اليوم بين الجيش والدعم السريع، كما وصفها البرهان بأنها حرب عبثية، وهي كذلك، الخاسر الوحيد فيها هم أهل البلد المسلمون، والكاسب الأوحد فيها هي أمريكا، التي تريد من خلال هذه الحرب المحافظة على نفوذها في السودان، عبر العسكر، وإفشال الاتفاق الإطاري الذي يراد منه تحويل السلطة الحقيقية في السودان لعملاء الإنجليز. أما أمريكا وعملاؤها في المنطقة فهم الآن ينادون بإلحاح بإشراك الجميع في العملية السياسية بعد إيقاف الحرب، وهذا ما كانت ترفضه قوى الحرية والتغيير وتسميه "إغراقا" خوفا من تغول رجال أمريكا على السلطة. رابعا: إن عملاء أمريكا وعملاء بريطانيا جميعهم لا يهمهم إلا أن يجلسوا على الكراسي والأسياد يديرونها لهم، ولو على الجماجم والأشلاء. ختاما، فإن على الناس في السودان أن يعوا ما يحاك لهم من مؤامرات الكافرين، تنفذ بأيدي من باعوا دينهم بدنيا غيرهم من العملاء من بني جلدتنا، فنلحق بإخواننا الذين نجحت سياسات العملاء في سوريا وليبيا واليمن ومن ورائهم أسيادهم، وعلينا أن نرفض الطرفين؛ عملاء أمريكا وعملاء بريطانيا، ونعمل على إسقاطهم جميعا، وإقامة صرح الإسلام العظيم؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فننقذ بلادنا من العملاء، وننهض بها ونحفظها من كيد الكافرين. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُم﴾ إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.