اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير - إصدارات وبيانات صحفية متنوعة (أرشيف)


صوت الخلافة

Recommended Posts

المكتب الإعــلامي
ولاية مصر

التاريخ الهجري    12 من ربيع الثاني 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 11
التاريخ الميلادي     الجمعة, 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023 م  

 

 

 

بيان صحفي

للمرة الثانية خلال أيام كيان يهود يقصف مصر فماذا سيصنع رأس النظام المصري؟ وأين جيش الكنانة؟!

 

بينما يحاول رأس النظام تهدئة الجيش المصري محذرا من التصرف بغضب يُقصف هدف مصري للمرة الثانية خلال أيام، ولا يُشك في كون من قام به يهود حتى وإن نفوا ذلك، واحتفظ النظام المصري بحق الرد في الوقت المناسب، وكأن المرة الثانية ولا دماء أهلنا في الأرض المباركة التي تراق تمثل عند النظام ما يدعو لتحريك الجيش وتحرير فلسطين!!

 

نعلم أن النظام هيّن على يهود وعلى من خلفهم؛ فكله نظام عمالة من رأسه إلى كل أدواته؛ أشربوا الخيانة حتى الثمالة، فلا تعنيهم دماء أهل مصر التي أراقوها بأنفسهم سابقا ولا حقوقهم التي يهدرون وفيها يفرطون، إن ما يعنيهم هو بقاء النظام وبقاؤهم على رأسه ولو كانوا أداة في يد أمريكا تحركها كما تشاء!

 

إن هذا الكيان المسخ ما كان ليتجرأ على إراقة دماء المسلمين واحتلال أرضهم لو كان لنا خلافة وخليفة، بل لو كانت لنا دولة لما تجرأوا حتى على القدوم إلى فلسطين، ولم يفعلوها إلا بعد سقوط الخلافة، وإننا لا نعجب لهذا الكيان المسخ فما كان ليقترف كل هذا الجرم لولا حكام بلادنا الذين يلجمون الأمة وجيوشها ويحولون بينها وبين الثأر لقتلى المسلمين ومصابيهم من أهل مصر وفلسطين والتحرك لنصرتهم وتحرير كامل أرض الإسلام، وإنما العجب كل العجب من موقف الجيوش ضباطا وجنودا، كيف سيلقون الله عز وجل؟! وبأي عين ينظرون في وجه النبي ﷺ وهو يسألهم عن حرمات الإسلام التي تنتهك ومقدساته وأرضه وعن دماء المسلمين تلك وهم من بيدهم القوة ويملكون القدرة على تحرير كامل فلسطين في ساعة من نهار؟! إلا أن تحرير فلسطين يحتاج أولاً لتحرير القاهرة من عمالة النظام وتبعيته وخيانته.

 

يا أجناد الكنانة، يا أصحاب الرتب والنياشين، أيتها الجيوش الرابضة في ثكناتها: لقد صدئت أسلحتكم قبل أن تطلقوا منها طلقة واحدة على عدو الله وعدوكم! ألم تشعروا بالخزي والعار أمام ما يفعل الغرب ويهود بكم وبأرضكم وبالنظام الذي يحكمكم؟! كيف بربكم ترضون لأنفسكم ولمصر هذا الذل والعار؟! كيف تطعمون أولادكم سحت هؤلاء الحكام؟! ألا تخشون أن يعمكم الله بعذابه فتكونوا معهم في كفة واحدة؟! ألا تعلمون أن الله توعد فرعون وهامان وجنودهما؟! أفترضون لأنفسكم أن تكونوا جنود فرعون فتنالوا من نفس عقابه؟! ألا تغضبون لله ولجراح أمتكم ودمائها التي تسيل وحرماتها التي تنتهك ومقدساتها التي تدنس، أم من أي أمة أنتم؟! أجيبوني بربكم، فما مثل هذا يصمت عليه من في قلبه رجولة ونخوة وإسلام، بينما تذبح الأمة من الوريد إلى الوريد ولا عمر يجيب ولا خالداً يزأر ولا صلاحاً يحرر ولا معتصماً يلبي ولا قطز يقول نحن لها ونحن للإسلام ومقدساته!

 

يا أجناد الكنانة، يا خير أجناد: إن الخيرية لا تكون إلا مع طاعة الله عز وجل ورسوله وحفظ دينه ودولته، ولا تكون في طاعة حكام يرعون مصالح الغرب ويطبقون نظامه ويشاركونه قتل المسلمين ونهب ثرواتهم، فلا خيرية في جند فرعون، إنما الخيرية في جند محمد، جند رسول الله ﷺ. والله إننا نكتب لكم بقلوبنا ودمائنا ودموعنا، نستصرخكم بالله وفي الله: أيضيع أهل الإسلام وفيكم عرق ينبض؟! أتنتهك حرمات الأمة ولكم نفس تتنفسونه على وجه الأرض؟! إن الأمة كلها تستغيث بكم، أغيثوا أقصانا وطهروا مسرى نبينا وانتصروا لأهلنا المستضعفين في الأرض المباركة، فوالله لا خير فيكم إن لم تفعلوا، ووالله ليستبدلنكم الله إن لم تفعلوا، فاختاروا لأنفسكم في أي صف ستصطفون؛ في صف الغرب وعملائه الحكام، أم في صف الأمة فتحققوا طموحها وتنتصروا لها ولقضاياها وحينها حقا تكونون خير أجناد؟

 

أيها المخلصون في جيش الكنانة: إن أفضل رد على قصف يهود وإجرامهم هو تحرير القاهرة من هذا النظام الذي يحمي ويحرس الكيان الغاصب، وإقامة دولة الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، الدولة التي تعلن النفير العام وتوحد الأمة وتجيش الجيوش نصرة لامرأة مسلمة واحدة فكيف بكل نساء الأرض المباركة وهن يستغثن ليل نهار يستصرخنكم النصرة والثأر، فأين أنتم ومن للإسلام غيركم؟! ألا فلتعلنوها لله خالصة ليرى منكم ما يحب ويرضى؛ بالاصطفاف في صف أمتكم وإقامة دولتها التي تطبق الإسلام فتعيد لها كل شيء؛ أرضا وكرامة وعزة، أقيموها يا جند الكنانة عسى الله أن يفتح بكم وعليكم فتكونوا من الفائزين.

 

 

﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية مصر

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 1.3k
  • Created
  • اخر رد

Top Posters In This Topic

المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان

التاريخ الهجري    11 من ربيع الثاني 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 06
التاريخ الميلادي     الخميس, 26 تشرين الأول/أكتوبر 2023 م  

 

 

بيان صحفي

أرعبهم الصّوت المنادي بتحريك الجيوش وفتح الحدود وإعلان الجهاد

 

 

قامت إدارة فيسبوك المنحازة ليهود في حربها على غزة العزة والمسلمين بإغلاق صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان، وذلك بعد تكثيف الدّعوة إلى أعمال جماهيرية في كل من طرابلس الشّام وصيدا والبقاع؛ نصرةً لأهل غزّة واستنصاراً لجيوش الأمّة ومطالبةً بفتح الحدود وإعلان الجهاد لتحرير فلسطين من رجس يهود.

 

أيها المسلمون:

 

هذا ما يُرعب الغرب وعملاءه من حكام المسلمين، لأنّهم يعلمون بأنّ هذا هو الحل الشرعي والعملي لقضية فلسطين.

 

فأروا الله منكم خيراً، وشاركوا غدا بعد صلاة الجمعة في الأعمال الحاشدة في الأماكن المحددة، في ساحة النور في طرابلس الشّام، وأمام مسجد الزعتري في صيدا، وأمام مسجد الإمام علي رضي الله عنه في سعدنايل في البقاع.

 

﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية لبنان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    13 من ربيع الثاني 1445هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1445 / 06
التاريخ الميلادي     السبت, 28 تشرين الأول/أكتوبر 2023 م  

 

 

خبر صحفي

حزب التحرير/ ولاية السودان يسيّر مسيرتين نصرةً لغزة

 

 

 

سيّر حزب التحرير/ ولاية السودان يوم الجمعة 27/10/2023م بمدينة القضارف، مسيرتين نصرةً لغزة، حيث انطلقت المسيرة الأولى عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد عبد القادر عبد المحسن، والمسيرة الثانية من أمام مسجد إبراهيم موسى.

 

والتقى الجمعان أمام ميدان التحرير في مدينة القضارف، حيث خاطب الجمعَ الشيخ أبو علم محمد الحسن أحمد - عضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان، الذي قال في كلمته، إن أهل غزة قد فتحوا للمسلمين باب الجهاد لتحرير المسجد الأقصى، فتكالب عليهم الكفار، أما المسلمون فقد أعاقتهم الوطنية عن الدخول في طاعة الله سبحانه وتعالى. وإنه لا بد من إسقاط العروش لتحريك الجيوش. كما تحدث إمام مسجد عبد القادر عبد المحسن الشيخ داوود محمد علي.

 

 ثم تحدث رئيس اتحاد الحفظة (سابقا) الشيخ محمد أحمد المنصوري. وتتالت الكلمات، فكان مسك ختامها كلمة الأستاذ المحامي حاتم جعفر - عضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان، الذي قال في كلمته، إن أية دعوة لا تستهدف تحريك الجيوش، وإزالة العوائق التي تمنع تحركها، إنما هي دعوة خائن منافق، وإن أهل القضارف قد خرجوا اليوم يريدون بهذه المسيرة الاستجابة لأمر الله، أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر، ولعلها تكون لهم براءة من الإثم يوم الحشر العظيم.

 

وقد تخلل المسيرة وكلمات المتحدثين هتافات مدوّية، من حناجر مؤمنة صادقة، مثل: "أمة واحدة وراية واحدة ودولة واحدة"، "واحد واحد واحد الدم المسلم واحد"، "قائدنا للأبد سيدنا محمد"، "يا جيوش المسلمين نصرة غزة نصرة دين"، "فشلت فشلت كل الدول والخلافة هي الحل"، "لا إله إلا الله الخلافة وعد الله"، "بالروح بالدم نفديك يا غزة".

 

 

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان

التاريخ الهجري    12 من ربيع الثاني 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 07
التاريخ الميلادي     الجمعة, 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023 م  

 

 

بيان صحفي
ضمن حملة حزب التحرير في العالم حزب التّحرير في ولاية لبنان

ينظّم ثلاثة أعمال جماهيرية حاشدة نصرةً لغزة

 

نظّم حزب التّحرير في ولاية لبنان يوم الجمعة ٢٧/١٠/٢٠٢٣م ثلاثة أعمال جماهيرية حاشدة في كلّ من طرابلس الشّام وصيدا والبقاع، تحت عنوان "نصرة لغزة واستنصاراً لجيوش الأمة، ومطالبة بكسر الحدود وإعلان الجهاد".

 

ففي طرابلس كانت صلاة جمعة جامعة واعتصام حاشد نصرةً لغزة، واستنصاراً لجيوش الأمّة، ومطالبةً بإعلان الجهاد لتحرير فلسطين، وذلك في ساحة النّور...

 

وأَمّ الحشود وخطب فيهم عضو حزب التحرير الأستاذ أحمد القصص، وكان أبرز ما جاء في خطبته:

 

- إسقاط أبطال طوفان الأقصى أسطورة الكيان الذي لا يقهر، وإثباتهم أنه كيان كرتوني.

 

- ثبت للجميع أن كيان يهود إنما كان يصمد بحراسة حكام المسلمين له، لا بقوته الذاتية.

 

- وذكّر بأن ظروف غزو الصليبيين شبيهة بظروف سقوط فلسطين، وهي حالة التشرذم والانقسام السياسي، وأن الطريق إلى التحرير واحدة وهي قيام دولة مجاهدة تنظم صفوف المجاهدين.

 

- ووضح أن التعاطف مع أهل غزة لا يكون بوصفهم شعباً شقيقاً، بل الواجب أن ينصروا بوصفهم جزءاً من الأمة، فقضية فلسطين هي قضية أمة لا قضية شعب فلسطيني، وأهل الشام كله هم مثل غزة من أكناف بيت المقدس.

 

ثم شدد النكير على قادة الجيوش والضباط الذين لا يحركون ساكناً لنصرة غزة والأقصى والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين لا يجدون نصيراً.

 

وبعد الصلاة مباشرةً كان الاعتصام، الذي كانت الكلمة الرئيسة فيه لرئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان الشيخ الدكتور محمد إبراهيم، وقد تمحورت حول ضرورة وعي الأمة الإسلامية على فكرة مهمة وهي أن الجيوش في العالم الإسلامي هي جيوشنا، وقد سلب الغرب وعملاؤه الحكام قيادتها منا، وحولوا عملها لحماية عروشهم، ويجب أن نستردها، ونجعل ولاءها لله تعالى ورسوله ﷺ والمؤمنين، فهم أهل القتال وعليهم مسؤولية الجهاد وكنس الطغاة.

 

ثم حذر من تضييع دماء الشهداء وتضحيات أهل غزة بالسير في المشروع الأمريكي الذي ينص على حل الدولتين والسلام مع كيان يهود، وذكر أن الحكم الشرعي يوجب تحرير كامل فلسطين وإزالة كيان يهود كله، ثم ختم بتذكير المسلمين بوعد الله بالاستخلاف والتمكين وقتل يهود والدعاء لأهل غزة وأن يمكننا الله من نصرتهم وتحرير بيت المقدس والصلاة في المسجد الأقصى.

 

وقد هتف المعتصمون لغزة الجريحة مطالبين جيوش المسلمين بإسقاط العروش وكسر الحدود وإعلان الجهاد في سبيل الله لتحرير فلسطين، وإعادتها لديار الإسلام والمسلمين.

 

وقد عرضت في الاعتصام كلمة مسجلة مؤثرة لأخت مسلمة تنادي فيها جيوش الأمة وتحثهم على الاستجابة لله تعالى ورسوله ﷺ، واستغاثات الثكالى وصراخ الأطفال.

 

وختم الاعتصام بدعاء مؤثر للشيخ أحمد الشمالي دعا فيه لأهل غزة وفلسطين، وللأمة بالنصر والاستخلاف والتمكين.

 

وفي مدينة صيدا في جنوب لبنان، كانت وقفة أمام مسجد الزعتري بعد صلاة الجمعة، نصرة لأهلنا في غزة واستنصاراً لجيوش الأمة ومطالبة بكسر الحدود وإعلان الجهاد...

 

وتخلل الوقفة هتافات وكلمة ألقاها الأستاذ قاسم يونس عضو حزب التحرير، تصف محنة أهل غزة العظيمة في وجه آلة القتل، والتي تستدعي العمل على خلع الحكام المتآمرين وتحريك الجيوش الرابضة، ونوه بانهيار صورة كيان يهود مع عملية طوفان الأقصى، ودعا الجيوش إلى طوفان يزيل كيان يهود ويخلع العروش ويعقد بيعة لخليفة يقود جيوشها للتحرير.

 

أما في منطقة سعد نايل في البقاع، فكانت وقفة أمام مسجد الإمام علي رضي الله عنه ثم مسيرة جابت المنطقة... وألقى فيها الشيخ الدكتور مصطفى عبد العليم إمام مسجد سعد نايل كلمة وصف فيها الأمة بأنها أمة وسط وهي خير الأمم، وأنها أمة معطاءة ودعا إلى وحدتها ونصرة أهل فلسطين. ثم ألقى الدكتور محمد عبد الله عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان كلمة وصف فيها واقع أهل غزة، وأنهم بحاجة إلى السلاح الفعال، وأن هذا السلاح هو بيد الجيوش، وذكر بأن واجب الأمة وكذلك العلماء بأن يحثوا الجيوش على التدخل وإنقاذ غزة وتحرير فلسطين وخلع الحكام العملاء... ثم انطلقت مسيرة جابت بلدة سعد نايل وقد شارك فيها أهالي المنطقه بكثافة.

 

وقد رفعت في كل هذه الأعمال راية رسول الله ولواؤه ﷺ اللذان يمثلان حقيقة وحدة الأمة تحت راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله" وبعيداً عن رايات سايكس وبيكو التي شرذمت الأمة ورسمت بينها حدوداً وهميةً مصطنعة هي التي تعيق اليوم نصرة المسلمين لإخوانهم في فلسطين وغزة.

 

وإن حزب التحرير في ولاية لبنان، كما في كل البلاد، مستمرٌ بإذن الله في الوقوف إلى جانب قضايا المسلمين بوصفهم أمة واحدة، وهو مستمرٌ في عمله لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وتنصيب خليفة إمام للمسلمين يُقاتل من ورائه ويتقى به كما جاء في حديث رسول الله ﷺ فيما رواه أبو هريرة رضي الله عنه وصححه البخاري ومسلم: «...وَإِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ»، يقود جيوش الأمة لتحرير كل شبر محتل من أراضي المسلمين المحتلة.

 

﴿إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية لبنان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
الدنمارك

التاريخ الهجري    13 من ربيع الثاني 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 05
التاريخ الميلادي     السبت, 28 تشرين الأول/أكتوبر 2023 م  

 

 

بيان صحفي

 

الحكومة الدّنماركية تواصل تجريد سكان فلسطين من إنسانيتهم

 

(مترجم)

 

كانت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن قد أعربت قبل بضعة أسابيع عن أن الضحايا الفلسطينيين لا يستحقون التعاطف. وقد وجدت الحكومة بعد ذلك طرقاً جديدة ليس فقط لتجريد الشعب الفلسطيني من إنسانيته، بل لإظهار ازدرائها لهم.

 

وكانت الدنمارك قد فشلت أمس في التصويت لصالح وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة في الجمعية العامة للأمم المتحدة. ولم يكن التصويت يدور حتى حول إدانة المجازر الصهيونية في فلسطين، والتي أضفت عليها الحكومة الشرعية بالفعل من خلال وصفها بأنها "دفاع عن النفس"، بل كان فقط لتمكين المحتاجين في غزة من الوصول إلى المياه النظيفة والمعدات الطبية والغذاء.

 

فالحكومة الدنماركية لا تعتقد أن لهم الحق في ذلك؛ ولذلك، فإنها تتخذ موقفاً سياسياً مفاده أنه لا ينبغي وقف قصف غزة.

 

وتماشياً مع وصف الحكومة الصهيونية للفلسطينيين، لا يمكن فهم ذلك إلاّ على أنه بيان رسمي من الدولة الدنماركية بأنها تعتبر الفلسطينيين أيضاً وحوشاً، ومن المقبول إبادتهم.

 

لقد وضعت الدولة الدنماركية نفسها مرةً أخرى على الجانب الخاطئ تماماً من التاريخ، كما حدث عندما أعطت الضوء الأخضر في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 1947 لإبادة الفلسطينيين، عندما صوتت في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح إنشاء دولة يهودية في فلسطين عام 1947.

 

يجب على جميع الأشخاص المحترمين في الدنمارك الاحتجاج على السياسة غير الإنسانية التي تتبعها الدولة الدنماركية فيما يتعلق بأهل فلسطين.

 

إننا في حزب التحرير في الدنمارك ندين بشدة الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري الذي تقدمه الحكومة الدنماركية للإبادة الجماعية في فلسطين. لقد أثبتت الدول الغربية مرةً أخرى عداوتها للمسلمين، والتي تشبعها بالقتل الجماعي للأطفال والنساء والشيوخ الضعفاء.

 

وإننا ندعو جيوش المسلمين في البلاد المحيطة بفلسطين، وبلاد المسلمين كلها، إلى القيام بواجبها، لنجدة شعب فلسطين، والتخلص من الكيان الصهيوني المسمى (إسرائيل) نهائياً!

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في الدنمارك

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    14 من ربيع الثاني 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 17
التاريخ الميلادي     الأحد, 29 تشرين الأول/أكتوبر 2023 م  

 

 

بيان صحفي

 

حزب التحرير/ ولاية باكستان يقود حملة لحشد الجيش الباكستاني إلى المسجد الأقصى

 

(مترجم)

 

يُواصل حزب التحرير في ولاية باكستان حملته من أجل التعبئة الفورية لسادس أكبر جيش في العالم، ذي القدرة النووية؛ الجيش الباكستاني، للقضاء على كيان يهود. متجاهلين تهديدات النظام عديم الرحمة والضعيف، خاطب الشبابُ المسلمين في باكستان في الأماكن العامة في جميع أنحاء البلاد. ودعوا العلماء خاصةً والمسلمين عامةً إلى دعم حملة الحزب دون خوف من الحكّام المجرمين الآثمين. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿‌فَاللهُ ‌أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾. لقد تنبهت الأمّة على غاية وجودها في الدنيا ولن تعود إلى النوم بإذن الله سبحانه وتعالى. فلتتقدم الآن من أجل رضوان الله سبحانه وتعالى، لتقود البشرية جمعاء إلى الخير، كما فعلت منذ قرون مضت.

 

إن حزب التحرير/ ولاية باكستان يُدين استغاثة الحكّام بما يُسمى "المجتمع الدولي" الذي تُهيمن عليه القوى الغربية. فالدول الاستعمارية الغربية هي التي أنشأت كيان يهود المحتل ابتداء. ويقوم المستعمرون الغربيون الآن بتزويد الإرهابيين الصهاينة بالسلاح والتمويل، كما يقومون بدفن أطفال غزة أحياء تحت منازلهم. كما يدعو الحزب إلى إنهاء كافة التحالفات مع القوى الغربية، ورفض نظامها العالمي الظالم. قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾.

 

إن حزب التحرير/ ولاية باكستان يستنكر كل حكام المسلمين الذين أكدوا بكبحهم جماح جيوش المسلمين أنهم حراس لكيان يهود. ومع ذلك فإن هؤلاء الحكام يرسلون الجيوش إلى جميع أنحاء العالم، كلما أمرهم أسيادهم الغربيون بذلك. وهذا آخر غدر لهم قبل أن تأخذهم الأمة وتطبق الإسلام إن شاء الله. فقد بشر النبي ﷺ بعودة الخلافة على منهاج النبوة بعد الحكم الجائر. قال النبي ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» رواه أحمد

 

إن حزب التحرير/ ولاية باكستان يدعو ضباط الجيش إلى التعبئة لتحرير المسجد الأقصى. قال الله تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾. ويذكر كل الضّابط بأنهم ليسوا وحدهم، فإن الله سبحانه وتعالى معهم وناصرهم، والأمة الإسلامية كلها ستنصرهم. كما يدعوهم الحزب أن ينالوا شرف كونهم أول من يدخل المعركة، ويزيلوا أي عقبة تعترض طريقهم. قال الله تعالى: ﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللهُ ‌فَلَا ‌غَالِبَ ‌لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحريرفي ولاية باكستان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    13 من ربيع الثاني 1445هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1445 / 07
التاريخ الميلادي     السبت, 28 تشرين الأول/أكتوبر 2023 م  

 

 

بيان صحفي

لم يجنِ السودان من الترويكا وغيرها من الدول الاستعمارية غير الذل والخراب

 

في بيان صحفي للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في 26 تشرين الأول/أكتوبر 2023 جاء فيه: "ترحب مجموعة الترويكا (الولايات المتحدة الأمريكية والنرويج والمملكة المتحدة)، بالاجتماع الذي عقدته مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة المدنية السودانية، وأصحاب المصلحة السودانيين هذا الأسبوع، في أديس أبابا بإثيوبيا، باعتباره خطوة مهمة نحو تشكيل جبهة مدنية شاملة، وتمثيلية مؤيدة للديمقراطية...".

 

إن الترويكا، وغيرها من دول الكفر الاستعمارية، هم سبب البلاء والخراب في السودان، فيا ساسة السودان وأحزابه، وجماعاته، وقواه الحية، ثوبوا إلى رشدكم، وتوبوا إلى بارئكم، وارجعوا عن غيكم، فيكفي ما أصابنا من جراء ركونكم إلى الكفار المستعمرين، أمريكا وغيرها.

 

وما نحن فيه اليوم من اقتتال، ودمار، أصاب الشجر والحجر، هو جراء تطبيق أنظمتهم الظالمة، وروشتاتهم القاتلة، التي كانت سببا في سفك الدماء، وهتك الأعراض، ونهب الممتلكات العامة والخاصة، وتشريد الآمنين، فإنكم مسلمون أبناء مسلمين، وواجبكم يحتم عليكم أن تجعلوا العقيدة الإسلامية أساسا لحكم البلاد والعباد، ورد المظالم، لا عقيدة فصل الدين عن الحياة، التي أقعدتنا عشرات السنين، وجعلتنا عبيدا للغرب الكافر المستعمر.

 

إن حزب التحرير يدعوكم للعمل معه من أجل إقامة دولة الحق والعدل؛ الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ترضون بها ربكم، وتسعدون بها أمتكم.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية تونس

التاريخ الهجري    13 من ربيع الثاني 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 15
التاريخ الميلادي     السبت, 28 تشرين الأول/أكتوبر 2023 م  

 

 

 

بيان صحفي
القسم النسائي لحزب التحرير في ولاية تونس

يعلن عن انطلاق حملة بعنوان:

﴿... فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ﴾

 

منذ الهزيمة الساحقة التي مني بها كيان يهود على أيدي حركة المقاومة الإسلامية صبيحة يوم السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023م، وتبين للجميع أن فصيلا مسلحا تمكن من نسف وَهْم الجيش الذي لا يهزم، فإن الكيان الغاصب وتحت وطأة الخوف والغضب قد اتخذ قرارات غبية غير مدروسة فضحت حقيقته أمام العالم بأسره من كونه يشن في الحقيقة حرب إبادة عرقية بحق أهل فلسطين حتى يمكن للشعب اليهودي من الاستيلاء على أراضيهم.

 

ولهذا الغرض كانت الأحداث التي تمر بها غزّة الأبيّة، حيث انهالت على أهلها القذائف من كل جانب والتفت حولهم النيران والركام وحلّ الدمار مكان أحياء سكنية نسفت بالكامل، ضمن حملات إبادة جماعية تناثرت فيها أشلاء الضحايا الذين كانوا من النساء والأطفال خاصة، فسالت الدماء البريئة وامتزجت بصرخات المسعفين واستغاثات المصابين ورائحة الموت التي عبأت المكان ممتزجة بأصوات الناجين التي تستنصر أقوياء الأمة وجيوشها الباسلة لينتفضوا في وجه حكامهم المتواطئين مع كيان يهود في حصار أهل غزة.

 

وأمام تواصل القصف المكثف دون انقطاع ليلة الثامن والعشرين من شهر تشرين الأول/أكتوبر الحالي واستمرار الجرائم والمجازر المروعة في حق المدنيين العزّل من أهل غزة وأغلبهم أطفال ونساء، في سعي لإشباع حقد الصهاينة من دماء الأبرياء العزل، وتجاوز عدد الشهداء منهم خمسة آلاف شهيد، فقد باتت المسارعة في تلبية نداءات المستغيثين من أهل غزة ألحّ وأوْكد من أي وقت مضى، وخاصة لمن تتوفر فيهم القدرة على نصرة إخوانهم من الجنود والضباط الذين يتوقون لنيل الشهادة في سبيل الله ولا تعيقهم عن ذلك إلا الأنظمة العميلة.

 

وأمام مواقف الحكام المسربلة بالخزي والعار التي لا تتجاوز في أقصاها ترديد الشعارات والهتافات وإرسال بعض المساعدات لغايات انتخابية، وفي إطار المتاجرة بالقضية الفلسطينية مقابل هبّة القوى الغربية الاستعمارية المعادية للإسلام والمسلمين لنصرة كيان يهود ودعمه ماديا ومعنويا وعسكريا، فإننا في القسم النسائي لحزب التحرير في ولاية تونس نعلن على بركة الله عن انطلاق حملة سياسية تبين الحل الجذري لنصرة المسجد الأقصى وأهل غزة والقضية الفلسطينية عموما؛ وهي تحريك الجيوش نصرةً لفلسطين وصد اليهود المعتدين، ووضع حد لجرائمهم، استجابة لقوله سبحانه: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾.

 

إن هذه الحملة العاجلة التي اخترنا لها عنوان ﴿فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ﴾ ستتواصل إن شاء الله إلى أن يأذن الله سبحانه بأمر كان مفعولاً، وهي في الحقيقة استجابة لنداءات الصادقين المخلصين من الأرض المباركة وتفاعلا معها، ليتحول "طوفان الأقصى" إلى طوفان للأمة، يهز عروش الظالمين ويقلب الطاولة على رؤوس أعداء الأمة المستعمرين، عسى أن يتحقق وعد الله سبحانه وبشرى نبيه ﷺ بخلافة راشدة على منهاج النبوة، وما ذلك على الله بعزيز.

 

في الحقيقة لم نكن بحاجة لهذه الحملات لو كانت دولة العز قائمة، فلا يكاد يمر يوم بل ساعة إلا وتستشعر الأمة حاجتها لركن شديد تأوي إليه ولدولة تدافع عنها في وجه الحملات الاستعمارية الشرسة التي تستهدفها، وفي وجه تحالف صهيوني-صليبي، فتحقن دماءها وتصون أعراضها وتحمي مقدساتها، وتضع حدا لعصبيات وطنية ولحدود وهمية مصطنعة مزقت الأمة وشرذمتها. فغزة اليوم، لا تطلب دواء ولا غذاء إنما تطلب كسر الحدود وإعلان الجهاد والنفير من أجل المسجد الأقصى.

 

وعليه فإننا في القسم النسائي لحزب التحرير/ ولاية تونس نطلق هذه الحملة التي تستنصر الجيوش وتدعو الجميع إلى العمل في سبيل إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تحرر الأرض وتحفظ العرض، لننهض بأمتنا ونستعيد كرامتها ومجدها ونحرر مقدساتها ونخرج البشرية من ظلمات الرأسمالية وجورها إلى عدل الإسلام ورحمته.

 

﴿وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ

 

الأستاذة حنان الخميري

الناطقة الرسمية باسم القسم النسائي لحزب التحرير في ولاية تونس

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    14 من ربيع الثاني 1445هـ رقم الإصدار: 1445هـ / 011
التاريخ الميلادي     الأحد, 29 تشرين الأول/أكتوبر 2023 م  

 

 

بيان صحفي

"حقوق المرأة" عندهم تنطبق فقط على المرأة العلمانية!

(مترجم)

 

نشرت صحيفة ميدل إيست آي بتاريخ 17 تشرين الأول/أكتوبر 2023، خبر وفاة الطالبة المتفوقة في غزة شيماء أكرم صيدم التي استشهدت في غارة جوية شنها كيان يهود على قطاع غزة. وكانت معروفة بأنها طالبة فلسطينية متفوقة في مدرستها الثانوية، وقد قُتلت مع عائلتها بأكملها أثناء وجودها في مخيم النصيرات للاجئين. وكانت عائلتها احتفلت في تموز/يوليو بحصولها على نسبة 99.6%، وهي درجة شبه كاملة في امتحان الثانوية العامة "التوجيهي". وقد أجريت معها مقابلة فقالت: "حتى أثناء العدوان (الإسرائيلي)، لم أتوقف عن الدراسة أبداً".

 

وقد استطاعت الالتحاق بأفضل جامعات المنطقة نظراً لمكانتها المتميزة؛ إلا أن كل مواهبها سُرقت من هذا العالم بالقتل الوحشي والعشوائي الذي أصبح هاجس سلطات كيان يهود. وكان من المقرر أن تبدأ دراستها في الجامعة الإسلامية بغزة حيث أرادت دراسة الترجمة الإنجليزية. لقد تم الآن تدمير تلك الجامعة بالذات في القصف الشامل للمنطقة مؤخرا، حيث تم إسقاط أكثر من 6000 قنبلة في 6 أيام فقط. وكان والدها قد علّق لمراسلي الأخبار الذين كانوا يغطون إنجازاتها الاستثنائية قائلا "إن انقطاع الكهرباء ونقص المياه جعل حياتها الأكاديمية صعبة، لكنها كانت مصممة على التفوق رغم الصعاب".

 

لدى وسائل الإعلام الغربية مواسم أزياء نسوية خاصة بها، حيث تكون حياة النساء مهمة اعتماداً على مدى رغبتهن في ارتداء ملابس قليلة ومدى ابتعادهن عن الشريعة. وفي الوقت الحالي، لا تستطيع 50 ألف امرأة مسلمة حامل الوصول إلى موارد الأمومة، كما أن آلاف النساء والأطفال الذين قتلوا أو دفنوا تحت أنقاض منازلهم لا صلة لهم بالموضوع أو يستحقون النشر عنهم. يبدو أن حياة النساء بالنسبة للحكومات والمنظمات والجماعات النسوية العلمانية، أكثر قيمة اعتماداً على معتقداتهن، وليس جنسهن!

 

هذا النفاق الصارخ والصمت من حركات حقوق المرأة التي عادة ما تدافع عن حرية الحركة والتعليم والحصول على الفرص، ليس من قبيل الصدفة، فهو انعكاس حقيقي للأجندة العنصرية والقومية والاستعمارية التي كانت سبباً في وجود الحركة النسوية ابتداء. أرادت مؤسسة روكفلر تنظيم تحصيل ضرائب إضافية بنسبة 50% من النساء ربات البيوت، وأدركوا أنه في غياب الأم، ستتم برمجة الأطفال لخدمة السلطات بوصفهم أسيادهم!

 

لقد تعرضت العديد من النساء في فلسطين، اللاتي يمتلكن الأراضي والمنازل والشركات، للتدمير في كل جانب من جوانب حياتهن دون أي مساعدة لإعادة البناء أو استعادة ما فقدنه. أولئك الذين اغتصبوا الأراضي والممتلكات يعيدون توظيفها حالياً على أيدي المستوطنين اليهود المسلحين الذين تلقوا تعليمات "بإطلاق النار بقصد القتل" لإزالة أي فلسطينيين متبقين لم يُقتلوا في الهجوم الجوي.

 

لا يمكننا، بوصفنا أمة محمد ﷺ، أن نقف مكتوفي الأيدي ونترك حياة أخواتنا وحقوقهن للصدفة. بل سنعمل بكل طاقتنا لاستئناف الحياة والنظام الإسلامي الذي تستحقه نساء الإسلام الكريمات. وإننا نطلب من الأمة المخلصة للقرآن والسنة أن تقف معنا وتعمل من أجل الحل الوحيد الذي يضمن حياة وكرامة نساء هذه الأمة الإسلامية النبيلة؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً﴾.

 

القسم النسائي

في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

logo_left_200.png
 

المكتب الإعــلامي
الأرض المباركة (فلسطين)

التاريخ الهجري    16 من ربيع الثاني 1445هـ رقم الإصدار: ن /ص – 1445 / 07
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 31 تشرين الأول/أكتوبر 2023 م  

 

بيان صحفي

 

"الحلف النجس" من الغرب وكيان يهود يعيد تاريخ المغول والصليبيينفهل لهم بقطز وصلاح الدين؟!

 

في ذروة الوحشية التي لم تتوقف منذ أسابيع، أقدم طيران المغضوب عليهم من كيان يهود على قصف مخيم جباليا، بأطنان القنابل لتسوي عشرات من المنازل بالأرض وتهدمها فوق ساكنيها، مخلفا مئات من الشهداء والجرحى

 

ها هو كيان يهود يعيد أيام المغول ومذابحهم، وبغطاء من أحلافه الصليبيين، يعيد أيام الصليبيين ومجازرهم، وهو بعد أن مرغ المجاهدون الأبطال أنف عسكره بالتراب ولا زالوا يفعلون، يستهدف الأطفال والنساء كغرض لحربه وقصده الإبادة والإفناء، غرّه في ذلك لؤمه وجبنه وغروره، كما غرّه غطاء المجرمين من الغرب القذر، الذي لم يعرف معنى للإنسانية في ماضيه الاستعماري المتوحش، ولا في حاضره المزيف الأكثر توحشا ﴿لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلّاً وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ﴾.

 

يا أبناء أمتنا الإسلامية:

 

إن يهود لا يشنون حرب الإبادة هذه دون تعاون من زمرة الحكام الخائنين، ولا أدل على ذلك من تكبيلكم ومنعكم من الجهاد في سبيل الله تعالى ومنعكم من الزحف إلى مسرى رسول الله ﷺ لتحريره، بل إن طائرات يهود تقصف نساءنا وأطفالنا وهي في مرمى الدفاعات الجوية الأردنية والمصرية! فهؤلاء الحكام الخائنون لله ورسوله يحرصون كل الحرص على حماية كيان يهود ولا يبالون بدمائنا وأعراضنا ومقدساتنا، وإنهم بتعاونهم مع كيان يهود على قتل أهل فلسطين فإنهم يقتلونكم كذلك، فهذه المعركة هي معركة بين الإسلام والكفر، بين المؤمنين والكافرين، وهؤلاء الحكام قد اتخذوا اليهود والنصارى أولياء من دون المؤمنين.

 

يا أبناء أمتنا الإسلامية، ويا أهل القوة فيها:

 

إن عقيدة التوحيد في قلوبكم تناديكم لنصرة إخوانكم، بل توجب عليكم نصرتهم، أغيثوهم فالساعة ساعة غوث، والأمر جلل، وهم الآن يستغيثون، مع أن ما ينقل لكم من صور المذابح، هو غيض من فيض، ونزر يسير مما يجري على أرض الواقع، فإعلام الأنظمة العميلة، يحجب الصورة حتى لا تصلكم كاملة، ويخنق كل صوت من شأنه أن يستنهضكم للجهاد، أو يذكركم بحق الأخوة في الدين.

 

لقد علمتم أن حكامكم قد أوبقوا أنفسهم في غضب الله ومعصيته، باتخاذ أعدائه من اليهود والنصارى أولياء، وخذلان دينه، وتمكين كيان يهود من رقاب إخوانكم، فقوموا بالله عليكم، وانصروا الله، ودينكم وإخوانكم، وحركوا جيوشكم، واخلعوا الحكام العملاء عن كاهلكم، واقلعوا جذور كيان يهود من أرضكم المباركة، وحققوا سنة الله في الاستبدال لتكون على أيديكم، فقد اقترب الوعد الحق بحق حكام الخيانة هؤلاء حين ذكر الله من يتولى اليهود والنصارى، قال جل وعلا: ﴿فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ﴾، فإلى رضوان الله وطاعته، إلى عزكم وحياتكم، إلى نصرة إخوانكم في الدين، ندعوكم أيها المسلمون.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين)

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أيها الجند في جيوش المسلمين  ﴿ أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيد ﴾

 

 

ها قد مضى ما يدنو من الشهر منذ عدوان يهود الوحشي على قطاع غزة، بل وعلى الضفة ولبنان؛ من قتل للبشر، للشيوخ والأطفال والنساء، ومن تدمير للشجر والحجر.. في أعمال تتجاوز كل جريمة بل فوق كل عدوان! ومع ذلك فما زال الحكام صامتين، فإذا نطقوا فبإحصاء أعداد الشهداء والجرحى والأماكن المدمرة! ﴿صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ﴾.

 

إن هؤلاء الحكام متبر ما هم فيه، وليس غريبا عليهم ذلك، فهم طوع بنان الدول الكافرة المستعمرة؛ يقولون ما تقول ويفعلون ما تريد.. يؤوِّلون القعود ويقدسون الحدود، ويعلنون أن أمنهم القومي خط أحمر، لا يسمحون بتجاوزه، ونسوا أو تناسوا أن بلاد المسلمين واحدة، سواء أكانت في أقصى الأرض أم أدناها، فكيف إذا كانت تتنفس من هوائها وتنظر في أجوائها، كغزة وأمثالها؟!

 

أيها الجند في جيوش المسلمين:

ألا تؤثر فيكم دماء إخوانكم التي تسفك في غزة هاشم؟! ألا تحرككم صرخات الأطفال ونداءات النساء واستنصار الشيوخ فتنصروهم؟! ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، ألا تحرككم آيات الله القوي الجبار فتقفوا وقفة الرجال الرجال أمام كيان يهود؟! ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾، ألا تشتاقون إلى إحدى الحسنيين؛ عز في الدنيا ونصر وفوز في الآخرة ورضوان من الله أكبر؟! ألا يكون لسان حالكم قوله سبحانه: ﴿قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُون﴾؟!

 

أيها الجند في جيوش المسلمين:

أطاعةُ الله خير أم طاعة حكامكم الذين يحاربون الله ورسوله ويوالون أعداء الله ورسوله؟! أطاعة الله خير وهو القائل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾، أطاعة الله خير، أم طاعة حكامكم الذين يجعلون أمنهم القومي بريئاً من غزة وأهلها وهي منهم على مرمى حجر بل دون ذلك؟! إن هؤلاء الحكام الذين يوالون الكفار المستعمرين وكل همهم أن يبقوا على عروشهم المعوجة، هؤلاء إن اتبعتموهم لا ينفعونكم في الدنيا ولا في الآخرة، وحجتكم في طاعتهم داحضة يوم القيامة ﴿إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ.

 

أيها الجند في جيوش المسلمين:

إن كيان يهود ليس أهل حرب ولا قتال، فهم جبناء وقد ضربت عليهم الذلة والمسكنة.. وأنتم ترون فتية مؤمنة من إخوانكم بأسلحة لا تقارن بأسلحة يهود ومع ذلك يضربونهم بقوة، وأولئك يفرون من أمامهم يلجأون إلى الطائرات لتحميهم ﴿لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ * ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾.

 

أيها الجند في جيوش المسلمين:

تذكروا آيات الله.. تذكروا أحاديث رسول الله.. تذكروا بطولات أصحاب رسول الله.. تذكروا تضحيات أجدادكم.. تذكروا "وا معتصماه!".. تذكروا "الجواب ما تراه دون ما تسمعه".. تذكروا حطين وتحرير القدس من الصليبيين.. تذكروا عين جالوت والقضاء على التتار.. تذكروا محمداً الفاتح وفتح القسطنطينية.. تذكروا عظمة الإسلام وخيرية أمة الإسلام.

 

أيها الجند في جيوش المسلمين:

انطلقوا إلى نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين.. توجهوا لنصرة غزة وأهلها.. فإن وقف الحكام في وجهكم فاطرحوهم فوق التراب.. انطلقوا لنصرة إخوانكم وكونوا كما أمركم الله ﴿وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللهُ عَلِيماً حَكِيماً﴾.

 

أيها الجند في جيوش المسلمين:

إنكم لا شك تعلمون أن فلسطين أرض مباركة.. أرض إسلامية لا يصح أن يكون لليهود فيها سلطان، ولا حل الدولتين له فيها مكان، بل كما فتحها الفاروق وحفظها الخلفاء الراشدون وحررها صلاح الدين وصانها عبد الحميد من يهود، فكذلك هي ستعود بجهود جند الله الصادقين الذين يحققون حديث رسول الله ﷺ «لَتُقَاتِلُنَّ الْيَهُودَ فَلَتَقْتُلُنَّهُمْ...» أخرجه مسلم عن ابن عمر.

 

أيها الجند في جيوش المسلمين:

أليس فيكم رجل رشيد يقودكم إلى نصرة الله ورسوله؟! أليس فيكم رجل رشيد يقودكم إلى ﴿نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ﴾؟! هلم إلى إجابة الأمة فهي تدعوكم.. هلم إلى نصرة الأرض المباركة فهي تستنصركم.. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾.

 

التاريخ الهجري :17 من ربيع الثاني 1445هـ
التاريخ الميلادي : الأربعاء, 01 تشرين الثاني/نوفمبر 2023م

حزب التحرير

 

رابط هذا التعليق
شارك

   
logo_left_200.png
 

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

ا    

 

 

بيان صحفي - أيها المجاهدون في الإمارة الإسلامية إن واجبكم هو الجهاد لتحرير المسجد الأقصى والدفاع عن مسلمي فلسطين! (مترجم)

إن قضية فلسطين تزداد سخونة يوما بعد آخر، لكن جثث الشهداء، وصيحات المظلومين، والبيوت المهدمة، والجثث المدفونة تحت الأنقاض، لم توقظ النائمين. حقاً، ما مدى عمق نوم الحكام وأهل القوة والعلماء الناطقين باسمهم؟! هل ينبغي لنا أن نتصور أن هذه الضمائر نائمة أو ميتة؟! ألا يتعلمون الدرس؟! ألا يخافون الله؟! ألا يخافون من عواقب أفعالهم؟! ﴿إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِینَ﴾.

 

نعم، لقد واجهت الأمة الإسلامية في كل عصر امتحانا واختبارا، اختبارا لا بد من اجتيازه معا. واليوم وفي هذا العصر، فإن محنة الأمة الإسلامية هي إقامة الخلافة وتحرير الأراضي المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى. نعم، المسجد الأقصى لا يمتحن قلوبنا فحسب، بل يفضح الخونة أيضاً؛ ويمحص الصفوف. وفي النهاية يشير إلى من له القدرة والشرف لإقامة الخلافة وتحرير الأقصى. ﴿کذَٰلِكَ یَضْرِبُ اللهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَیَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا یَنفَعُ النَّاسَ فَیَمْكُثُ فِی الْأَرْضِ كَذَٰلِكَ یَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثَالَ﴾.

 

أيتها الأمة الإسلامية! ويا شباب وشيوخ الأمة، الذين تعدون أنفسكم جزءا من ملياري مسلم، لا تهملوا دوركم في الأمور المتعلقة بالإسلام. قوموا وارفعوا أصواتكم ليعلم العالم أن الأمة ربما فسدت وانحدرت، ولكنها لم تمت بعد. انهضوا وحاسبوا حكامكم، وذكّروا أهل القوة بواجبهم الديني، واضغطوا عليهم حتى لا يتجاهلوكم ويتجاهلوا قيمكم، من خلال الإسلام وفرض الجهاد لتحرير الأراضي المحتلة.

أيها العلماء الصالحون الأتقياء! أنتم ورثة الأنبياء، ويجب أن تعلموا أنكم لم ترثوا من الأنبياء أي ثروة مادية بل العلم والوحي والحساب. ادفعوا حق العلم، واتخذوا مواقف شرعية في القضايا الإسلامية، ولا تخافوا إلا الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّمَا یَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾.

 

ذكّروا أهل القوة والجيوش بواجبهم الديني، فهذا هو إرث الأنبياء الذي ورثتموه لتقولوا لهم بوضوح إن الجهاد لتحرير فلسطين فرض على أهل القوة والجيوش. وعليكم في قول الحق أن تقتدوا بالإمام أبي حنيفة، والإمام أحمد بن حنبل، وابن تيمية، وسعيد بن جبير، وأبي سعد الهروي، وغيرهم من العلماء الربانيين، فإن نشر الفضيلة لا يقدم أجلا ولا يُنقص من رزق. «أَفْضَلُ الْجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ» سنن أبي داود

يا مجاهدي الإمارة الإسلامية! إن الطريق الوحيد لتحرير فلسطين هو الجهاد. وقد اتخذ حكام العرب والعجم جيوش المسلمين رهائن؛ ولا تزال خيانتهم مستمرة منذ سنوات عديدة، حيث يعمل معظمهم بالفعل على ضمان أمن كيان يهود. أما أنتم فمن المعروف أنكم هزمتم الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي؛ أنتم لم تصابوا بعدُ بشكل كامل بفساد السلطة والثروة؛ أنتم لم تصبحوا بعد محاصرين بالكامل بخداع القوى الغربية والقيم العالمية السائدة والمبادئ العلمانية؛ أنتم الذين لا تزال دوافع الجهاد تنبض في قلوبكم.

 

ولهذا نادتكم الأخت من فلسطين (وا معتصماه!) (يا أفغانستان أغيثونا!). فإذا لم تنصروا المسلمين الآن، فمتى ستفعلون ذلك؟! أزيلوا العوائق والحدود الوطنية والنظام العالمي والمصالح الدنيوية… فإذا فعلتم ذلك، فتأكدوا أن صفوفكم لن تضعف أو تنقص في العدد، لأن الأمة المخلصة كلها ستتكاتف لدعمكم. ويجب أن تدركوا أيضاً أن نصر الله سبحانه وتعالى سيكون مع المجاهدين في سبيله صفا، لذلك لا يمكن تنفيذ هذا المسعى سواء بشكل فردي أو من خلال الهجرة الجماعية إلى فلسطين. والحقيقة أن مثل هذا التنظيم يجب أن تديره الدولة الإسلامية وجيشها. والله يحب هذه الصفوف!

 

﴿إِنَّ اللهَ یُحِبُّ الَّذِینَ یُقَاتِلُونَ فِی سَبِیلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنْیَانٌ مَّرْصُوصٌ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي - هل فهم الناس في هذه الظروف الحالكة ما معنى دولة الخلافة وما مدى حاجتهم إليها؟

 

يكاد الشهر أن ينقضي منذ اندلاع الحرب على غزة، والمسلمون يتوثبون للقتال، وهم في شتى بقاع الأرض يلتفتون يمنة ويسرة عمن يلوذون به؛ تارة الأردن، وأخرى مصر، وثالثة باكستان ورابعة وخامسة... من يحرك لهم الجيوش، لينخرطوا جنوداً فيها، يكون سنداً لهم مِنْ خلفهم، لا تردّه الحدود المصطنعة في بلاد المسلمين التي تحول بينهم وبين نصرة غزة.

 

فإذا كان ألفاً أو ألفان أو ثلاثة آلاف من المقاتلين فعلوا ما فعلوا، وحققوا ما حققوا، فإن واحداً من جيوش المسلمين لديه الاستطاعة الفعلية لسحق كيان يهود حتى ينسي نتنياهو ورفاقه الحليب الذي أرضعتهم إياه أمهاتهم. قال تعالى: ﴿لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ﴾.

 

فهذه والله جبهة من جبهات المسلمين، التي حُقَّ عليهم أن لا يتخلفوا عنها، وأن يلتحموا فيها يقاتلون، وأن يسقطوا شهداء في جهاد لعدوٍ مغتصب لمسرى نبيهم ﷺ. وإنهم ليسوا بحاجة للمظاهرات والحشود التي ينتهي بها المطاف العودة إلى البيوت سالمين!

 

إن الفريق الآخر من أمريكان وأوروبيين، يعمل جاهداً للإسراع في إطفاء جذوة نار الجهاد التي اتقدت، ولفلفة الأمور على عَجَلٍ، قبل أن يفلت زمام الأمور من يده إلى أيدي المسلمين، لأنه يعلم علم اليقين بأن أي تحرك جاد من المسلمين يلتحمون فيه مع أهل فلسطين، ليس له طاقة في مواجهته، وسَيُسْحَقُ كيان يهود أمام ناظريه، ويلقى به في هاوية سحيقة، ولذلك يسارع الغرب الكافر بعقد المؤتمرات، والزيارات المتكررة، والتطمينات الكاذبة، والوعود الزائفة بالوقوف للأبد إلى جانب كيان يهود.

 

لا شك في أن الناس في هذه الظروف التي يمر بها أهلنا في الأرض المباركة فهموا ما معنى أن تكون لهم دولة خلافة؛ يلوذون بها لحماية ديارهم، وتذب دفاعاً عن بيضة الإسلام، تصد كيد المعتدين على ثغور المسلمين، وتوحد بلادهم الممزقة، وترفع راية العقاب، فتختفي البغاث من السماء.

 

وأصبحوا غير مترددين في العمل والاصطفاف مع من يعمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة على وجه السرعة، لإنقاذ أرض غزة بل فلسطين كلها، وبقية بلاد المسلمين التي استباحها الأعداء في ظل غيابها لأكثر من قرن من الزمان.

 

إننا نحث المسلمين للحاق بركب العاملين المخلصين لإقامة الخلافة لينفضوا عن كاهلهم الإثم الكبير، خصوصا وهم يرون دماء إخوانهم في غزة تسفك في الشوارع والبيوت والمشافي ولا ناصر ينصرهم من الحكام المجرمين أو جيش يعصي الأوامر فينطلق لدك حصون يهود! إننا في حزب التحرير نعمل معكم وبينكم لإقامة هذا الفرض العظيم الخلافة الراشدة والله ناصر عباده المؤمنين وقد وعدنا الله تعالى الذي لا يخلف الميعاد في قوله: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾، وبشرنا رسوله ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

 

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

الأزمة الباكستانية: الأفغان ليسوا هم السبب الرئيسي إهمال الإسلام والعبودية لأمريكا هي العوامل الرئيسية

 (مترجم)

 

أعلن وزير الداخلية الباكستاني أن ما يقرب من 1.7 مليون فرد يقيمون حالياً في البلاد دون تصريح قانوني، وأنه يتعين عليهم المغادرة بحلول نهاية تشرين الأول/أكتوبر. وشدد على أن مغادرتهم يجب أن تتم إما طوعا أو، إذا لزم الأمر، من خلال تدابير قسرية. وقد ذكرت وسائل الإعلام الحكومية الباكستانية هذه التصريحات. وما يثير القلق أنه تم الإبلاغ عن أن الأفراد الذين لديهم وثائق قانونية صالحة وأولئك الذين ليس لديهم مثل هذه الوثائق يواجهون الاضطهاد أو الطرد أو السجن. علاوة على ذلك، تم تحذير المواطنين الباكستانيين من أنهم قد يواجهون عقوبات إذا تبين أنهم يؤوون هؤلاء اللاجئين.

 

إن مفهوم لجوء المسلمين أو لجوئهم إلى جزء من أرض إسلامية من جزء آخر هو مفهوم يفتقر إلى الأهمية في الإسلام. فوفق العقيدة الإسلامية، تعتبر جميع الأراضي التابعة للمسلمين منطقة واحدة موحدة. ولكن، في سياق العالم الحديث، أصبح الإسلام منفصلاً إلى حد ما عن الواقع السياسي والمجتمعي. فاليوم، تتمحور الإدارة العالمية حول إطار الدول القومية، ويحكم قادة العديد من البلاد الإسلامية بالتركيز على المفاهيم الوطنية. ولم يعترف هؤلاء الحكام بفكرة الحدود الوطنية فحسب، بل اعتنقوها أيضاً، وعملوا بنشاط على حماية التجزئة التي قسمت الأمة الإسلامية. وبالتالي، يتم التعامل مع مسائل مثل وضع اللاجئين في دول مثل باكستان وإيران وبلاد إسلامية أخرى على أساس مبادئ علمانية غير إسلامية.

 

في الآونة الأخيرة، واجهت باكستان أزمات سياسية واقتصادية وأمنية، ولكن بدلاً من معالجة السبب الجذري لهذه الأزمات، تحاول النخبة الحاكمة في باكستان صرف انتباه الرأي العام وممارسة الضغط على الأفغان وغيرهم من اللاجئين. الأفغان ليسوا السبب الجذري للمشاكل في باكستان؛ بل إن السبب الجذري هو تجاهل تطبيق الإسلام والعبودية المستمرة لأمريكا. لقد خدعت الحكومة الباكستانية الشعب الباكستاني والمسلمين الآخرين في جميع أنحاء العالم باسم الإسلام لعقود من الزمن، لكن رد فعل أهل باكستان بالمعنى الأيديولوجي والسياسي والعسكري، يظهر أنهم لم يعودوا يريدون النظام الجمهوري والسياسة العلمانية لحكومة باكستان. بمعنى آخر، أمضت قيادة الجيش الباكستاني كل حياتها في العبودية لبريطانيا ثم الولايات المتحدة، بينما هذه العبودية منذ ذلك الحين تغرق باكستان في أزمات مختلفة.

 

ينبغي على حكام باكستان الخونة أن يعلموا أن الولايات المتحدة تفضل الهند على باكستان. فهي تعمل على توجيه الهند لتصبح أحد العمالقة الاقتصاديين والعسكريين في المنطقة، وعلى الرغم من خدمتها للولايات المتحدة، فإن باكستان ليست مهمة بالنسبة لها مثل الهند. لقد أذلت الولايات المتحدة باكستان أمام الهند، وكان هذا الإذلال أكثر وضوحاً في قضية كشمير. ومن أجل ضمان تركيز الهند على تقدمها، أقنعت الولايات المتحدة باكستان بتحويل وجهة قواتها من كشمير والحدود الشرقية، نحو المناطق القبلية والحدود مع أفغانستان. وكان هذا بمثابة انتحار للجيش الباكستاني، فبدلاً من قتال حكومة مودي هندوتفا، تم تكليفه بقتل واضطهاد إخوانه المسلمين في المناطق القبلية. والآن تعمل الحكومة الباكستانية على تشكيل إلهاء آخر للرأي العام ضد اللاجئين الأفغان. وتأتي هذه الاستفزازات في وقت تواصل فيه الهند قمعها للمسلمين، وكيان يهود المجرم لا يدخر أي نوع من الجرائم والقسوة ضد المسلمين في فلسطين. وهذا نابع من اليأس الشديد والوقاحة من جانب حكام باكستان المرتزقة الذين لديهم مثل هذا الجيش الضخم المجهز بالأسلحة النووية؛ ومع ذلك فإنهم يلاحقون "اللاجئين" الأفغان بدلاً من الهند وكيان يهود!

 

تعود جذور الاضطرابات في باكستان إلى نظامها العلماني وعبوديتها لأمريكا. ومن الممكن معالجة هذه الأزمة عندما يحدث تحول جذري في المنطقة. حيث يتمتع الأشخاص الذين يعيشون في هذه المنطقة بعقيدة واحدة وثقافة واحدة وحتى عرق مشترك، بينما تفصلهم الحدود الاستعمارية. يمكن أن يختفي هذا البؤس عندما تتم الإطاحة بحكام باكستان الخونة، وإنهاء الجمهورية والنظام العلماني في باكستان، وتعديل جغرافية المنطقة على أساس الإسلام فقط. ويجب على المسؤولين ألا يحيلوا هذه القضايا إلى كيانات الشر العالمية مثل الأمم المتحدة. هذا هو الحل الجذري والمبني على الشريعة؛ يجب كسر خط دوراند، وهو خط حدود قومي كغيره من الحدود، وتوحيد كافة القدرات الأيديولوجية والسياسية والعسكرية للمنطقة ضد حكومة باكستان الخائنة وتوحيد أفغانستان وباكستان، وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. فمن فلسطين إلى باكستان، هناك مشكلة واحدة ولها حل واحد؛ المشكلة هي الحدود الوطنية والأنظمة العلمانية والحكام الخونة، والحل الجذري هو الإسلام، وهو ما يتطلب منا كسر الحدود وإسقاط الحكام الخونة وإقامة الخلافة الإسلامية. «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُبُوَّةٍ» (مسند الإمام أحمد).

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية أفغانستان

 

رابط هذا التعليق
شارك

 

 

بيان صحفي - لا أماكن آمنة ولا خطوط حمراء في قاموس كيان يهود المجرم

 

 

استشهد خمسة على الأقل وأصيب العشرات، جراء استهداف طائرات كيان يهود المجرم صباح الخميس 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، لمدرسة "أبو عاصي" بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دولياً، وهي إحدى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وكانت تؤوي آلاف النازحين في مخيم الشاطئ بقطاع غزة. وقد أظهرت فيديوهات التقطها ناشطون مشاهد مروّعة للقصف ظهرت فيها حالة الهلع والخوف التي أصابت الأمهات والآباء على حياة أطفالهم بعد بدء القصف، حيث هرعت الأمهات وهنّ حافيات الأقدام إلى خارج المدرسة حاملات أطفالهن، وانكب الرجال على طمر القنابل التي تسقط في باحة المدرسة بالرمال، لمنع اندلاع الدخان الأبيض منها.

 

لقد فاق إجرام كيان يهود كل الحدود والتصورات، وها هو يرتكب المجازر تلو الأخرى ممعناً في إجرامه ووحشيته بحق المدنيين العزل ولا سيما النساء والأطفال، متجاوزاً كل الخطوط الحمراء، مستخدماً أسلحة محرمة دولية ذات تأثير كبير كالفوسفور، منتهكاً كل القواعد والأعراف المتعارف عليها في الحروب، مستهدفاً أماكن ظنّ الناسُ أنها آمنة كالمدارس والمستشفيات والمساجد، ولكن لا مكان آمن في ظل هذا الإجرام والوحشية.

 

لم يكن هذا الاستهداف لهذه المدرسة هو الأول ولن يكون الأخير، فقد استهدفت طائرات الاحتلال مدرسة أسامة بن زيد، في منطقة الصفطاوي شمال قطاع غزة مساء الجمعة 3/11/2023 والتي تضم بداخلها العشرات من النازحين في مشهد مروع للمصابين والشهداء الذين كان معظمهم أشلاء، كما ارتكبت مجزرة باستهداف بوابة مجمع الشفاء الطبي وسيارات إسعاف كانت تنقل جرحى للعلاج في مصر، فيما تم استهداف مشافي أخرى في الوقت نفسه.

 

لقد أمن هذا الكيان المجرم العقوبة فتمادى في غيه وإجرامه، فحكام العرب والمسلمين ولا سيما دول الجوار متآمرون يخدمون مصالح يهود وأمريكا ولا يحركون ساكناً، بل يتحركون بشكل علني ضد أهل غزة ويحكمون الحصار عليهم، والمجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا الداعم الأكبر لهذا الكيان المجرم متآمر وشريك في الإجرام، وكذلك هي مؤسساته وعلى رأسها الأمم المتحدة التي صدعت رؤوسنا بالحقوق والاتفاقيات ولكن عندما يتعلق الأمر بالمسلمين فصم بكم عمي.

 

إنّ مشاهد الدمار والأشلاء والدماء، ونداءات الاستغاثة وصرخات الأطفال والنساء، وبكاء الرجل من هول المناظر لكفيلة بأن تلين الحجر، فما بال قلوب أهل القوة في جيوش المسلمين لم تلِن لمثل هذه المشاهد؟! ﴿ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾، فبالله عليكم ماذا تنتظرون بعد لتتحركوا؟! فلمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ إن كان في القلب إيمانٌ وإسلام! واللهِ لتُسألون ولكن حينها يكون قد فات الأوان، فأدركوا أنفسكم من غضب الله وعقابه قبل أن يأتي ذلك اليوم.

 

 

القسم النسائي

في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

أجهزة النظام الأردني الأمنية القمعية تعتقل ثلة من شباب حزب التحريرلمطالبتهم بتحريك الجيوش نصرة لأهل غزة!

 

 

 

قامت أجهزة النظام الأردني الأمنية القمعية، اليوم، باعتقال عدد من شباب حزب التحرير بعد صلاة الجمعة وتم اقتيادهم إلى جهات غير معروفة، على إثر توزيع شباب الحزب نشرة على المصلين في عدد كبير من مساجد الأردن بعنوان: "أيها الجند في جيوش المسلمين ﴿أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ﴾"، خاطب فيها الجند في جيوش المسلمين قائلاً: "ألا تؤثر فيكم دماء إخوانكم التي تسفك في غزة هاشم؟! ألا تحرككم صرخات الأطفال ونداءات النساء واستنصار الشيوخ فتنصروهم؟!"، وقال فيها: "أطاعةُ الله خير أم طاعة حكامكم الذين يحاربون الله ورسوله ويوالون أعداء الله ورسوله؟!" وجاء فيها: "إن كيان يهود ليس أهل حرب ولا قتال، فهم جبناء وقد ضربت عليهم الذلة والمسكنة.. وأنتم ترون فتية مؤمنة من إخوانكم بأسلحة لا تقارن بأسلحة يهود ومع ذلك يضربونهم بقوة".

 

واختتمت النشرة بخطابها: "أيها الجند في جيوش المسلمين: أليس فيكم رجل رشيد يقودكم إلى نصرة الله ورسوله؟! أليس فيكم رجل رشيد يقودكم إلى ﴿نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ﴾؟! هلم إلى إجابة الأمة فهي تدعوكم.. هلم إلى نصرة الأرض المباركة فهي تستنصركم.. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾"...

 

فهل أصبحت هذه الدعوة والتذكير بكلام الله وبيان الواجب الذي يمليه الشرع بقتال يهود ونصرة المسلمين الذين يبادون أمام مرأى وسمع العالم، ناهيك عن حكام المسلمين المتخاذلين، هل أصبحت تستدعي من النظام اعتقال الشباب المؤمن الذي لم يسعه القعود عن مخاطبة أهل القوة بخطاب الإسلام؟! إنما يدل ذلك ويكشف حقيقة هذا النظام حليف يهود والحامي لحدوده، الذي باتت جماهير الشعب في الأردن تعلمه، بل وتنطق به جهارا نهاراً.

 

إن النظام في الأردن، كغيره من الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين، ترعبه دعوة استنصار الجيوش، وترعبه فكرة نصرة المستضعفين من خلال أهل القوة، لعلمه أن هذه الدعوة ستؤول إلى زوال حكمه، فهو مجرد كيان وظيفي لحماية كيان يهود وحراسة حدوده، لذلك يحاول إسكات كل صوت يوجه الناس تجاه الحل الحقيقي والشرعي لنصرة فلسطين.

 

وإننا كما عهدتنا الأمة الإسلامية الرائد الذي لا يكذب أهله، وإن هذا الاعتقال والقمع لن يثنينا عن الصدع بالحق وبيان زيف هؤلاء الحكام وتبعيتهم للكفار المستعمرين، ونؤكد أن هذه الاعتقالات لن تفتّ في عضد حملة الدعوة ولن تزيدهم إلا عزماً وثقةً بالله سبحانه وتعالى، وثباتاً على طريق الحق.. ولن تزيدهم إلا يقيناً بنصر الله لعباده المؤمنين ولو بعد حين، ﴿أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ﴾. وفي الوقت ذاته، فإننا نحمل مسؤولية سلامة شباب الحزب المعتقلين، للنظام في الأردن، ونطالبه بإطلاق سراحهم فورا، كما نطالب الأمة بوقفة مشرفة يرضى عنها الله ورسوله ﷺ بالوقوف مع حملة الدعوة وإطلاق سراحهم من قبضة النظام الأمنية، فلا تُسلِموهم ولا تخذلوهم، ولا تتركوهم لظلم أجهزة النظام في الأردن، وهبّوا للدفاع عنهم وإطلاق سراحهم، كما قال ﷺ: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ».

 

فهؤلاء هم الأتقياء الأنقياء، ولا نزكيهم على الله، الذين يعملون في صفوف حزب التحرير، ويعملون معه لإقامة دولة الخلافة الراشدة التي باتت ملامحها تلوح في الأفق، والتي ستزيل كيان يهود وتحاسب كل من خذل الأمة، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
بريطانيا

التاريخ الهجري    22 من ربيع الثاني 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 06
التاريخ الميلادي     الإثنين, 06 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 م  

 

بيان صحفي
وفود من حزب التحرير في لندن تزور البعثات الدبلوماسية المسلمة

لمحاسبة الحكومات على تقاعس ردود فعلها على احتلال فلسطين

(مترجم)

 

 

أرسل حزب التحرير في بريطانيا وفودا إلى البعثات الدبلوماسية للبلاد الإسلامية التي أهملت حتى الآن اتخاذ إجراءات جدية لإنقاذ أهل غزة وإنهاء احتلال فلسطين. وقد زارت الوفود سفارات لندن والمفوضيات العليا لمصر وتركيا والمملكة العربية السعودية وباكستان لتذكيرهم بمسؤوليتهم تجاه الأمة وواجبهم تجاه الله سبحانه وتعالى.

 

لقد وجهوا رسالة سلطت الضوء على مدى غربة الأنظمة عن شعوبها التي طالبت باتخاذ إجراءات حاسمة، بما في ذلك تعبئة الموارد العسكرية الإسلامية، وحماية أهل فلسطين وممتلكاته والأرض المباركة نفسها.

 

كما حاولت الوفود إشراك الحاضرين في النقاش حول افتقار الاحتلال الصهيوني إلى القوة الحقيقية؛ وأن حمايته الفعلية تتمثل في رفض الدول المجاورة العمل ضد مصالح المستعمرين.

 

وأخيراً، قدمت الوفود خطة النقاط العشر التالية كجواب موحد من قبل العالم:

 

1- الإلغاء الفوري لكافة اتفاقيات السلام مع الكيان الصهيوني وطرد ممثليه.

2- وقف كافة أشكال التعاون الاستخباراتي وعدم السماح بدخول الممرات المائية والمجال الجوي للمنطقة.

3- إنهاء كافة أشكال التعاون بما في ذلك العلاقات التجارية والثقافية.

4- وقف كافة إمدادات النفط للكيان الصهيوني.

5- فرض حصار بحري في شرق البحر الأبيض المتوسط وخليج العقبة لمنع وصول الأسلحة إلى الجيش الصهيوني الذي يرتكب الإبادة الجماعية.

6- فتح الحدود أمام جيوش المسلمين المجاورة لمحاصرة الكيان الصهيوني.

7- التعاون مع باكستان لتعبئة ونشر أسلحتها النووية التكتيكية في المنطقة لردع الاحتلال الذي يمارس الإبادة الجماعية من مجرد التفكير في استخدام الأسلحة النووية.

8- وقف كافة الصادرات إلى الأسواق العالمية من استعمال الدولار.

9- على العالم الإسلامي أن يعقد قمة سريعة ويبحث كل الخيارات لتذكير أمريكا بالكابوس الجيوسياسي، بحيث يتعين عليها الاختيار بين مساعدة الكيان الصهيوني، أو حماية أوروبا، أو حماية دول آسيا والمحيط الهادئ.

10- وقف الاعتراف بالقانون الدولي الذي يستخدمه الغرب حسب رغبته.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في بريطانيا

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
البلاد الناطقة بالألمانية

التاريخ الهجري    1 من ربيع الثاني 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 01
التاريخ الميلادي     الخميس, 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 م  

 

بيان صحفي

بتضامنها غير المشروط ألمانيا تضع نفسها على الجانب الخطأ من التاريخ!

(مترجم)

 

بعد تدمير رواية الجيش الصهيوني الذي لا يُقهر تدميراً نهائياً على يد المجاهدين في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس في بيانه الحكومي أن ضمان أمن (إسرائيل) هو "من المصالح العُليا للدولة الألمانية". وأكدت وزارة الخارجية الألمانية أن ألمانيا تقف بثبات إلى جانب الكيان الصهيوني، وأن الأحزاب الحاكمة والمعارضة في البرلمان الألماني (البوندستاغ) طالبت، دون صوت معارض واحد، "بالتضامن الكامل مع (إسرائيل) وتقديم كل الدعم لها". وقد أوضح العديد من كبار السياسيين في الأيام الأخيرة وفي مناسبات عامة ما يعنيه هذا الموقف بالتحديد: على ألمانيا أن تدعم سياسة الإبادة الذي ينتهجها الصهاينة دون قيد أو شرط، وأن تدعمها بكل الوسائل الضرورية، فأي تعاطف مع مسلمي فلسطين وأي دعوة إلى مراعاة حقوقهم أو إلى تناسبيّة الرد والموقف، هي في غير محلها في حرب كيان يهود ضدهم! وبهذا فإن جمهورية ألمانيا الاتحادية دخلت نقطة تحول بالغة العواقب في علاقتها مع العالم الإسلامي، فقد أصبحت معرضة للانزلاق الكامل إلى دائرة الدول الاستعمارية المعادية، التي ستحاسب على جرائمها على يد دولة الخلافة القادمة بإذن الله.

 

ففي خطابه أمام البرلمان الألماني في 12/10/2023 استحضر المستشار أولاف شولتس دور ألمانيا كطرف مباشر في الصراع الدائر في الشرق الأوسط عندما قال: "في هذه اللحظة، هناك مكان واحد فقط لألمانيا؛ وهو الوقوف بقوة إلى جانب (إسرائيل). هذا ما نعنيه عندما نقول إن أمن (إسرائيل) هو المصلحة العُليا للدولة الألمانية"، وطلب من نتنياهو إبلاغ ألمانيا "عن أي شكل من أشكال الدعم التي يحتاجها"، ما يشير إلى استعداده أيضاً لدعم الصهاينة عسكرياً في إبادتهم الجماعية لأهل غزة. إن النقاش حول ما إذا كان الجنود الألمان سيضطرون في النهاية إلى الموت من أجل أمن (إسرائيل) ليس سوى النتيجة المنطقية لمثل هذا الخطاب. وقد أعلنت وزارة الدفاع الاتحادية أنه بالإضافة إلى ما يصل إلى طائرتين بدون طيار من طراز "هيرون"، فإن الجيش الألماني سيدعم الصهاينة بقوات ومواد أخرى.

 

واللافت للنظر في هذا السياق هو الإجماع المطلق بين الأحزاب السياسية على الوقوف بشكل كامل ودائم إلى جانب الكيان الصهيوني. فقد نص قرار البرلمان الألماني الذي تم تبنيه بالإجماع على أن "دوام وجود دولة (إسرائيل) يجب أن يُفهم (...) كمبدأ مركزي للسياسة الخارجية والأمنية الألمانية. لذلك، فمن الضروري التصدي بحزم لجميع القوى في الشرق الأوسط [...] التي تشكك في حق (إسرائيل) في الوجود أو تعرض أمن (إسرائيل) للخطر وتهدده". وبهذه الطريقة، يعلن من يسمون بممثلي الشعب استعدادهم للتضحية بألمانيا من أجل مصالح الصهاينة، وذلك في كل سيناريو يمكن تصوره للصراع!

 

إن التبرير الأساسي لهذه الرؤية المدمرة لمصلحة الدولة العُليا يتغذى دوماً من الإشارة المهووسة إلى تاريخ ألمانيا النازي. حيث صرح المستشار أولاف شولتس: "إن تاريخنا، ومسؤوليتنا الناشئة عن المحرقة، تجعل من مهمتنا الدائمة الدفاع عن وجود دولة (إسرائيل) وأمنها، هذه المسؤولية تحكمنا". إن الرواية السائدة أن الألمان شعب قانع بجريمته في حق يهود أصبحت حجة لتبرير الذات! فوفقاً لهذا المنطق ليس لألمانيا حق في الوجود إلا إذا كانت على استعداد للدفاع عن كيان يهود دفاعاً أعمى حتى آخر جندي!! وقد كشفت مجازر الصهاينة في غزة وموقف ألمانيا منها ما يعنيه هذا الكلام في الواقع، فهو يعني "الدَّم المسلم مقابل الذنب الألماني"؛ هذا هو معناه!

 

وانطلاقاً من هذه الحقيقة، فإن حزب التحرير يحذر ألمانيا بشكل حثيث من ربط مصيرها بمصير كيان يهود. فإذا كانت الحكومة الألمانية ترى أنها مسؤولة عن أمن (إسرائيل)، فعليها أن تدرك شيئا واحداً: المسؤولية تعني أيضا المساءلة. لهذا فإن حزب التحرير يتساءل: هل ألمانيا هي حقاً مستعدة لتحمل المسؤولية عن جرائم الصهاينة وأن تصبح جزءاً من صراع لا مفر منه؟! فإنها مسألة وقت فقط حتى تستعيد الأمة الإسلامية سيادتها وقراراها السياسي في ظل دولة الخلافة، وحينها ستقلب النظام الاستعماري الحالي في الشرق الأوسط رأساً على عقب وستجعله أثراً بعد عين... ﴿أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في البلاد الناطقة بالألمانية

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾

 

أيها الناس.. أيها المسلمون.. أيها الجند في جيوش المسلمين:

اجتمع نحو ستين حاكماً في بلاد المسلمين من العرب والعجم في الرياض السبت 2023/11/11 لمناقشة عدوان يهود على غزة، أي بعد أكثر من شهر مضى على عدوان يهود، وبعد أكثر من أحد عشر ألف شهيد ونحو ثلاثين ألف جريح، وكأن هؤلاء الحكام كانوا ينتظرون أن يرتكب اليهود أقصى ما يستطيعون من جرائم ضد أهل غزة! هكذا!.. وقد كان هؤلاء الحكام لكثرتهم قد ملأوا شاشات وسائل الإعلام! ثم بدأوا يتكلمون.. ويذكرون الأعمال الوحشية لكيان يهود في غزة، فيقول قائلهم: حل الصراع هو حل الدولتين.. يجب فك الحصار عن غزة.. نطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته لوقف الحرب على شعبنا.. نطلب فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية لأهل غزة.. (إسرائيل) تمارس العقاب الجماعي.. الوضع كارثي وصادم في غزة.. قصف المستشفيات والمدارس والمؤسسات جريمة.. نطالب بوقف فوري لإطلاق النار.. (إسرائيل) تتحمل مسؤولية الانتهاكات ضد المدنيين.. الكيان الصهيوني انتهك القوانين الدولية واستعمل أسلحة غير مسموح بها.. أمريكا تدعم الكيان بالأسلحة.. وأحدهم أرسل سلاماً للمقاومين في غزة...إلخ وهي كلمات لا تسمن ولا تغني من جوع، فلا تنصر غزة ولا ترد عدواناً عليها! وأمثلهم طريقة من أرسل سلاماً إلى المقاومة في غزة وهو يرقب من بعيد! فممَّن يطلبون فك الحصار ووقف الهجوم على غزة وفتح المعابر.. وهم قاعدون؟!

 

ثم بعد أن طوى كل منهم الورقة التي كانت كلمته مسطورة عليها واستراحوا.. أصدروا بيانهم الذي كان صدىً لكلماتهم في بداية المؤتمر فدانوا العدوان.. ووصفوه بانتهاك القانون الدولي.. وطالبوا مجلس الأمن باتخاذ قرار حاسم ملزم يفرض وقف العدوان ويكبح جماح سلطة الاحتلال الاستعماري التي تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية".. ودعا البيان إلى "كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية".. وتكليف عدد من وزراء الخارجية بدء تحرك دولي فوري لوقف الحرب على غزة... إدانة تهجير حوالي مليون ونصف من شمال قطاع غزة إلى جنوبه... إدانة العمليات العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال ضد المدن والمخيمات الفلسطينية... إدانة الاعتداءات (الإسرائيلية) على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس... إعادة التأكيد على التمسك بالسلام كخيار استراتيجي... حل شامل يضمن وحدة غزة والضفة الغربية دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967...!

 

وهكذا كان اجتماعهم وكلامهم واستراحتهم ثم بيانهم.. لا يقدم ولا يؤخر بالنسبة لجرائم يهود في قتل الأطفال والنساء والشيوخ، بل وهدم المستشفيات والمساجد والبيوت والحجر والشجر...! ليس هذا فحسب بل قطعوا الكهرباء ومنعوا الوقود والدواء إلى المستشفيات والمرضى داخلها حتى زادت الوفيات وتراكمت الجثث على أرض المستشفيات دون أن يستطيع أهلها دفنها.. وكل ذلك على سمع وبصر الحكام في بلاد المسلمين!

 

أيها الناس.. أيها المسلمون.. أيها الجند في جيوش المسلمين:

كيف لا يدرك أولئك الحكام ولا يعقلون أن اعتداء جيش العدو يحتاج إلى جيش يقف في وجهه فيشرد به من خلفه؟ ﴿فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ﴾.

 

كيف لا يدركون أن من ضربت عليه الذلة والمسكنة يتمادى في وحشيته إذا لم يقف أحد في وجهه؟ كيف؟! هل رد العدو يكون بكلمات منمقة من حكام المسلمين بدل تحريك الجيوش لقتالهم؟ ألم يسمعوا قول الله القوي العزيز: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾.

 

كيف لا يدركون أن فلسطين هي أرض المسجد الأقصى التي باركها الله من حوله؟ ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ﴾ أليس حل الدولتين الذي ينادي به أولئك الحكام، أليس هذا الحل خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين؟ هل أرض الإسلام تقبل القسمة بين أهلها وبين أعدائها؟ هل جمع من الدول في بلاد المسلمين المحيطة بفلسطين لا تملك جنداً قادرين على إطباق الخناق على هذا الكيان المسخ الذي احتل فلسطين وأخرج منها أهلها؟ أليس جند المسلمين بقادرين على إزالة هذا الكيان وإعادة فلسطين كاملة كما كانت دار إسلام مشرقة من جديد؟ أليس من احتل أرض المسلمين وأخرج أهلها منها يستحق أن تقاتله جيوش المسلمين ويخرجوه منها كما أخرج أهلها؟ ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾ كيف لا يدركون أن هذا فرض عظيم؟

 

إن هؤلاء الحكام لا شك يدركون، ولكن غلبت عليهم شقوتهم، فهم طوع بنان الكفار المستعمرين وخاصة أمريكا، يقولون قول الدول الكافرة المستعمرة ويفعلون فعلها، ولا يردون لها طلباً حفاظاً على كراسيهم المعوجة ﴿قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُون﴾.

 

أيها الناس.. أيها المسلمون.. أيها الجند في جيوش المسلمين:

إن مصيبة هذه الأمة في حكامها، فهم يشهدون جثث الشهداء بأعينهم، ويسمعون صراخ الأطفال بآذانهم، ويرون نزوح الناس من بيوتهم بأطفالهم ونسائهم في مناظر تدمي القلوب.. شهد الحكام كل هذا، ولامس سمعهم وبصرهم ولكنه لم يلامس نخوة المعتصم! وكل هذا في الوقت الذي هم فيه يحيطون بكيان يهود إحاطة السوار بالمعصم ومع ذلك فلا يحركون جيشاً ولا يجيبون مستغيثاً.. هانوا على أنفسهم وما لجرح بميت إيلام!

 

أيها الناس.. أيها المسلمون.. أيها الجند في جيوش المسلمين:

ألستم تؤمنون بالله ورسوله؟ ألستم أبناء خير أمة أخرجت للناس؟ ألستم أبناء المجاهدين الفاتحين الذين نشروا الخير في ربوع العالم؟ أليس الجند هم أبناءكم؟ ألا تستطيعون دفعهم للقتال وهم قادرون بإذن الله على إحقاق الحق ونصرة إخوانهم في الأرض المباركة ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ فهلم أيها الجند إلى نصرة إخوانكم في غزة الذين يقاتلون كيان يهود المغتصب للأرض المباركة.. هلم أيها الجند إلى قتال من ضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله.. هلم أيها الجند إلى إعادة فلسطين كاملة إلى الإسلام والمسلمين.. هلم أيها الجند إلى نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين.

 

أيها الناس.. أيها المسلمون.. أيها الجند في جيوش المسلمين:

 

﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ

 

 

التاريخ الهجري: 28 من ربيع الثاني 1445هـ
التاريخ الميلادي: الأحد, 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2023م

حزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي فرقة الشرطة العدلية بمنزل تميم تعتقل أحد شباب حزب التحرير لمطالبته بتحريك الجيوش نصرة لأهل غزة!

 

قامت فرقة الشرطة العدلية بمنزل تميم يوم السبت 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، باعتقال الشاب محمد أمين الدبيبي، وذلك على خلفيّة الكلمة التي ألقاها يوم الجمعة أمام المسرح البلدي بالعاصمة، والتي وجه فيها رسالة إلى جيوش المسلمين متسائلا: "يا جيوش المسلمين أين أنتم من المجازر التي يرتكبها كيان يهود المسخ في حق أهل غزة العزّل؟! أين أنتم من التقتيل اليومي للنساء والأطفال والشيوخ؟! ففي الوقت الذي تحتشد فيه جيوش الكفر أمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من دول الغرب الحاقد على الإسلام والمسلمين، لا زالت أنظمة الخيانة والعمالة في بلاد المسلمين تحتجز جيوشنا وأهل قوتنا، وتمنعهم من الذود عن الحرمات والأعراض، والقيام بواجبهم في نصرة أهل غزة".

 

واختتم الكلمة بخطابه: "أيها الضباط المخلصون، يا إخوتنا.. يا أحبتنا، كونوا أبطال هذه الأمة بالعمل الآن الآن.. على تحرير مسرى رسول الله ﷺ وكامل الأرض المباركة".

وأمام هذا الاعتقال الظالم يهمّنا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس أن نبيّن ما يلي:

 

1- هل أصبحت هذه الدعوة والتذكير بكلام الله وبيان الواجب الذي يمليه الشرع بقتال يهود ونصرة المسلمين الذين يبادون أمام مرأى وسمع العالم، ناهيك عن حكام المسلمين المتخاذلين، هل أصبحت تستدعي من النظام اعتقال الشباب المؤمن الذي لم يسعه القعود عن مخاطبة أهل القوة بخطاب الإسلام؟! فالسلطة في تونس تدّعي الوقوف مع أهل غزّة ولكنّها لا تتوقّف عن اعتقال شباب حزب التحرير الذين تعلو أصواتهم بالحقّ؛ تدعو الجيوش إلى التّحرّك لوقف نزيف الدّم في فلسطين.

 

2- إن النظام في تونس، عبر اعتقالاته المتكررة لشباب حزب التحرير، يسعى لإسكات دعوة استنصار الجيوش، وتعطيل فكرة نصرة المستضعفين من خلال أهل القوة، لعلمه أن هذه الدعوة ستؤول إلى تحرك الأمة تجاه الحل الحقيقي والشرعي لنصرة فلسطين.

 

3- إن هذه الاعتقالات الظالمة لن تثني حزب التحرير عن الصدع بالحق، ولن تفتّ في عضد حملة الدعوة ولن تزيدهم إلا عزماً وثقةً بالله سبحانه وتعالى، وثباتاً على طريق الحق.. ولن تزيدهم إلا يقيناً بنصر الله لعباده المؤمنين ولو بعد حين، ﴿أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تونس

رابط هذا التعليق
شارك

خبر صحفي 

وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان يلتقي بعض قيادات ولاية النيل الأبيض ووجهائها

 

التقى وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان، بإمارة الأستاذ ناصر رضا، رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان، يرافقه الأستاذ عبد الله حسين، منسق اللجنة، والأستاذ عبد الله راجي الله، عضو الحزب، يرافقهم الأستاذ صالح بخيت الأنصاري، سكرتير قبيلة تاما ومسؤول هيئة شؤون الأنصار بالجزيرة أبا، وهو من المناصرين للدعوة، التقى الوفد كلاً من:

 

1- الأستاذ إبراهيم سليمان، عضو البرلمان الأسبق، وممثل الجزيرة أبا، وأمير قبيلة الزيادية، يوم الاثنين 6/11/2023 وتناول اللقاء الوضع السياسي الراهن، والحرب الدائرة في السودان، كما عرّف الوفد بالحزب ومشروع الأمة؛ الخلافة على منهاج النبوة. وقد تفاعل الأستاذ مع حديث الوفد قائلا: "هذا ما نريده؛ حكم بالإسلام وتوحيد المسلمين".

 

2- وفي اليوم نفسه، التقى الوفد بالدكتور علي الشين، الأستاذ بجامعة الإمام المهدي، ورئيس كرسي السيرة النبوية. وناقش الوفد المواضيع نفسها التي تمت مناقشتها مع الأستاذ إبراهيم سليمان، فكان موقفه إيجابيا وقال: "هذا ما يجب أن يعمل له الناس".

 

3- كما التقى الوفد بالأستاذ عبد الماجد عبد الحميد، الكاتب الصحفي المشهور، ووزير الثقافة والإعلام الأسبق بولاية النيل الأبيض بحضور شقيقه الشيخ سليمان، وكان لقاء طيبا جرت فيه مناقشة مواضيع الساعة؛ حرب السودان، وعدوان يهود على غزة. فتحدث الأستاذ عبد الماجد بإسهاب عن نشاط حزب التحرير ورأيه السديد في كل القضايا وتواصله مع الفعاليات والإعلام، ثم قام بإهداء مصحف لأمير الوفد.

 

4- وفي يوم الثلاثاء 7/11/2023 التقى الوفد بالأستاذ آدم السليك، عضو المجلس التشريعي بولاية النيل الأبيض، وتناول اللقاء الوضع السياسي الراهن، والحرب الدائرة في السودان، كما عرّف الوفد بالحزب ومشروع الأمة؛ الخلافة على منهاج النبوة.

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

[إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ]

“Indeed in that is a reminder for whoever has a heart or who listens while he is present [in mind]” [Qaf: 37]
(Translated)

https://www.hizb-ut-tahrir.info/en/index.php/leaflet/hizb-ut-tahrir/25377.html

O People... O Muslims... O Soldiers in the Muslim Armies:

On Saturday, 11/11/2023, about sixty Arab and non-Arab rulers of Muslim countries met in Riyadh to discuss the Jewish aggression against Gaza, i.e. more than a month after the Jewish aggression began, and after more than eleven thousand martyrs and about thirty thousand wounded. It is as if these rulers were waiting for the Jews to commit as many crimes as they can against the people of Gaza! These rulers, due to their large number, filled the screens and the media! Then they began to speak and mention the atrocities of the Jewish entity in Gaza. Some stated: The solution to the conflict is the two-state solution... The siege on Gaza must be lifted...

We demand that the Security Council assume its responsibilities to stop the war on our people... We demand that the crossings be opened to bring in humanitarian aid to the people of Gaza... ‘Israel’ practices collective punishment... The situation is catastrophic and shocking in Gaza... Bombing hospitals, schools, and institutions is a crime...We demand an immediate ceasefire... ‘Israel’ bears responsibility for violations against civilians...The Zionist entity violated international laws and used unauthorized weapons... America supports the entity with weapons...and one of them sent greetings to the resistance in Gaza, etc. These are words are useless, and does not support Gaza or stop the aggression against it! The most exemplary of them is the way he sent greetings to the resistance in Gaza while watching from afar! Who are they asking to lift the siege, stop the attack on Gaza, and open the crossings... while they are sitting?!

Then, after each of them folded the paper that had their speeches written and then adjourned, they issued their statement, which was an echo of their speeches at the beginning of the conference, denouncing the aggression... describing it as a violation of international law... and called on the Security Council to take a decisive and binding decision that imposes an end to the aggression and curbs the colonial occupation authority that violates international law, international humanitarian law, and international legitimacy resolutions. The statement called for “breaking the siege on Gaza and imposing the entry of Arab, Islamic, and international humanitarian aid convoys.” And assigning a number of foreign ministers to initiate immediate international action to stop the war on Gaza; to condemn the displacement of about one and a half million from the north to the south of the Gaza Strip; to condemn the military operations launched by the occupation forces against Palestinian cities and camps: to condemn the ‘Israeli’ attacks on Islamic and Christian sacred sites in Al-Quds; to reaffirm the adherence to peace as a strategic option; a comprehensive solution that guarantees of the unity of Gaza and the West Bank, an independent Palestinian state with East Al-Quds (Jerusalem) as its capital, along the lines of June 4, 1967!

And so was their meeting, their speeches, their adjournment, and then their statement... it made no difference regarding the crimes of the Jews in killing children, women, and the elderly, and even demolishing hospitals, mosques, houses, stones, and trees! Not only that, but they cut off electricity and prevented fuel and medicine from reaching hospitals and the patients inside them, leading to more deaths. Corpses piled up on the hospitals’ floors, families unable to bury them. All of this was seen and heard by the rulers in the Muslim lands!

O People... O Muslims... O Soldiers in the Muslim Armies:

How can these rulers not realize or understand that the aggression of the enemy’s army requires an army to stand up to it and drive away those behind it?

[فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ]

“So if you, [O Muḥammad], gain dominance over them in war, disperse by [means of] them those behind them that perhaps they will be reminded” [Al-Anfal: 57]

How do they not realize that he who has been subjected to humiliation and destitution will continue in his brutality if no one stands up to him? How?! Is repelling the enemy done with embellished speeches from the rulers of Muslims instead of mobilizing the armies to fight them? Did they not hear the words of Allah Al-Qawi Al-Aziz (the Mighty and Strong):

[قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ]

“Fight them; Allah will punish them by your hands and will disgrace them and give you victory over them and satisfy the breasts [i.e., desires] of a believing people” [At-Tawbah: 14].

How do they not realize that Palestine is the land of Al-Aqsa Mosque that Allah blessed its surroundings?

[سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ]

“Glory be to the One Who took His servant ˹Muḥammad˺ by night from the Sacred Mosque to the Farthest Mosque whose surroundings We have blessed” [Al-Isra’: 1].

Isn’t the two-state solution that these rulers are calling for a betrayal to Allah, His Messenger, and the believers? Does the land of Islam accept to be divided between its people and its enemies? Does a group of countries in the Muslim countries surrounding Palestine not have soldiers capable of closing in on this monstrous entity that occupied Palestine and expelled its people from it? Are the Muslim soldiers not capable of removing this entity and restoring Palestine in its entirety as it was once again a radiant Dar ul-Islam (abode of Islam)? Does the one who occupied Muslim land and expelled its people from it not deserve to be fought by Muslim armies and expelled from it just as they expelled its people?

[وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ] “And kill them [in battle] wherever you overtake them and expel them from wherever they have expelled you” [Al-Baqarah: 191]. How do they not realize that this is a great obligation?

There is no doubt that these rulers are aware, but their wretchedness has overcome them. They are at the mercy of the Kaffir colonialists, especially America. They repeat the words of the kaffir colonialist countries and follow their actions, and they do not refuse their demands in order to preserve their crooked chairs.

[قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُون] “May Allah condemn them! How can they be deluded ˹from the truth˺?” [Al-Munafiqun: 4].

O People... O Muslims... O Soldiers in the Muslim Armies:

The catastrophe of this Ummah is its rulers. They witness the bodies of martyrs with their own eyes, hear the screams of children with their ears, and see the displacement of people from their homes with their children and women in heart-breaking scenes. The rulers witnessed all of this, and it touched their hearing and sight, but it did not touch the chivalry of Al-Mu’tasim! All of this is at a time when they are the ones who surround the Jewish entity like a bracelet around a wrist, and yet they do not mobilize an army or respond to a call for help... They are accustomed to humiliation, they are like the dead, who do not feel pain!

O People... O Muslims... O Soldiers in the Muslim Armies:

Do you not believe in Allah and His Messenger? Are you not the sons of the best Ummah ever brought out for humankind? Are you not the sons of the conquering mujahideen who spread goodness throughout the world? Are you not the soldiers your sons? Are you not able to push them to fight, since they are capable, Allah willing, to achieve the truth and give nusrah (support) to their brothers in the Blessed Land.

[وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ]“And if they seek help of you for the religion, then you must help” [Al-Anfal: 72].

Rush forth O Soldiers, to support your brothers in Gaza who are fighting the Jewish entity that is usurping the Blessed Land. Rush forth O Soldiers, to fight those who have been subjected to humiliation and destitution and incurred the wrath of Allah. Rush forth O Soldiers, to restore Palestine in its entirety to Islam and the Muslims. Rush forth O soldiers, to victory (nasr) from Allah and a near opening, and give good tidings to the believers.

O People... O Muslims... O Soldiers in the Muslim Armies,

[إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ] “Indeed in that is a reminder for whoever has a heart or who listens while he is present [in mind]” [Qaf: 37].

H. 28 Rabi' II 1445
M. : Sunday, 12 November 2023

Hizb-ut-Tahrir

رابط هذا التعليق
شارك

 

بيان صحفي

أيها المسلمون في باكستان! اتّبعوا سنة نبيكم محمد ﷺ وكونوا أنصاراً للاجئين الأفغان وخذوا على أيدي الحكومة القمعية التي تتخلى عن إخواننا الأفغان في الأوقات الصعبة

 

لقد بدأ حكام باكستان بطرد المسلمين الأفغان الضعفاء والعاجزين، بالقوة من باكستان، بحجة مسؤولية بضع مئات الآلاف من الأفغان عن تدمير الاقتصاد الباكستاني، على الرغم من أن سبب تدميره هو الطاعة الخانعة العمياء لسياسات صندوق النقد الدولي. كما أن هناك مسلمين أفغان عاشوا واستقروا هنا لسنوات عديدة، بل لعقود، وعدد كبير من هؤلاء المسلمين هم ممن ولدوا في باكستان، ولم يروا أفغانستان من قبل. وتمت مصادرة ممتلكاتهم، وتم الاعتداء على النساء المسلمات العفيفات، ما اضطر هؤلاء المسلمين إلى بيع ممتلكاتهم المتبقية بأسعار زهيدة، وقد تم دفعهم عبر حدود تورخام وشامان، وكأن هؤلاء المسلمين هندوس منبوذون! بالنسبة لهؤلاء الحكام، فإن شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله، لا تكفي لمن ولد ونشأ في باكستان، ولا تكفي للمسلم الأفغاني الحصول على الجنسية، ومع ذلك فإن هؤلاء الحكام يزعمون أن باكستان دولة إسلامية!

 

يجب رفض السياسات العنصرية التي تنتهجها الحكومة الباكستانية تجاه أفغانستان والمسلمين الأفغان. ومن شأن هذه السياسات تأجيج مشاعر الكراهية والحقد بين المسلمين في أفغانستان وباكستان في المنطقة. كما أنها ستزيد من إضعاف المسلمين في المنطقة وتشتيت قوتهم، وهذا ما لن يفيد إلا أعداءنا، بينما المسلمون أمة واحدة تختلف عن سائر الشعوب والأمم، وأرضهم وحربهم وسلمهم واحدة، كما لا يُسلم مسلم، ولا يحقرن مسلم أخاه المسلم، قال ﷺ: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ» صحيح مسلم.

 

يجب أن يتآخى المسلمون الأفغان مع إخوانهم الباكستانيين كما تآخى الأنصار مع المهاجرين، فقد رحّب أنصار المدينة بالمهاجرين بكل صدر رحب، وتقاسموا معهم أموالهم وبيوتهم وطعامهم، حتى إن سعد بن الربيع من الأنصار عرض أن يطلّق إحدى زوجتيه ليتزوجها عبد الرحمن بن عوف من المهاجرين، وقد أثنى الله سبحانه وتعالى على كرم الأنصار مع إخوانهم المهاجرين، فقال سبحانه: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ وقد ذكر الطبري في تفسيره لهذه الآية حادثة الأنصار الذين أطفأوا سراج بيوتهم ليأكل ضيفُهم.

 

أيها المسلمون في باكستان! ارفضوا سياسة طرد إخوانكم الأفغان، واتبعوا سنة نبيكم محمد ﷺ، وتذكروا وثيقة المدينة المنورة، فكونوا كأنصار المدينة المنورة للاجئين المهاجرين من أفغانستان، وأحيوا سنة الصحابة رضي الله عنهم طاعة لله سبحانه وتعالى ورسوله ﷺ، وآثروا إخوتكم على أنفسكم، وخذوا على أيدي هؤلاء الحكام، فلا تكونوا شركاءهم بالسكوت على هذه القسوة، فقد جعل الله سبحانه وتعالى المسلمين إخوة، وهذه هي علاقتنا الحقيقية، وارفعوا الصوت عالياً لإقامة الخلافة على منهاج النبوة لتوحدنا، وتهدم صنم خط دوراند الاستعماري الذي يقسمنا ويضعفنا، فالخلافة هي التي ستحفظ على الأمة أخوّتها عمليا، وسوف توظف جميع موارد بلاد المسلمين لصالح الأمة بأكملها.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

في سماء تونس رايات أمريكا وبريطانيا وفرنسا خفّاقة أمّا راية رسول الله ﷺ فينكّسها بوليس السّلطة!!

 

ثلاثون يوما دامية أو تزيد مرّت على طوفان الأقصى بين ثُلَّة صابرة في غزّة هاشم وبين عصابات الصهاينة الغاصبين تقودهم أمريكا وحلفاؤها بريطانيا وفرنسا.... ثلاثون يوما دامية أو تزيد وقنابل أمريكا وصواريخُها تُصبّ صبّاً على رؤوس أهلنا في الأرض المباركة فلسطين، تهدم المنازل والمساجد والمستشفيات، ثلاثون يوما أو تزيد من القتل يحصد المسلمين حصدا بل يحرقهم حرقا في مسرى رسول الله ﷺ، وأولى القبلتين وثالث الحرمين، ثلاثون يوما دامية حزينة أو تزيد والأمّة كلّها خرجت تُنادي حيّ على الجهاد، حيّ على نُصرة المظلومين، ولا مجيب من الحكّام أو الجيوش المتترّسة في ثكناتها لا تُغادرُها،... لا مجيب إلّا عناصر البوليس الذين أطلقتهم السّلطة لا لنُصرة غزّة وفلسطين (كما تدّعي زورا وبُهتان)، بل لمراقبة من خرج يريد من الجيوش أن تنطلق من معتقلاتها! نعم لم يستجب لنداءات المسلمين إلّا عناصر البوليس، تراقب، بل تهاجم وتعتقل! ففي يوم الجمعة 10/11/2023م انطلقت مسيرة حاشدة دعا إليها حزب التّحرير، سار فيها المسلمون من أمام جامع الفتح منادين حيّ على الجهاد، لأنّ "الحرب تقابل بالحرب.. والجيش يسحق بالجيش والأرض تحرر بالدم فحي على الجهاد". فلمّا رفع الشّباب راية رسول الله ﷺ، جنّ جنون البوليس السّياسي، واندفعت عناصرهم في محاولة لإيقاف المسيرة، ولمّا أخفقوا، نزعوا بالقوّة والبطش الرّايات، رايات رسول الله ﷺ. وواصلوا الاعتداء على المسيرة، فكانوا ينقضّون على كلّ حامل لراية يفتكّونها ويعتقلون!! وعلى بُعد أمتار قليلة، تعلو راية فرنسا المجرمة، لا يمسّها عناصر البوليس بل يمنعون من يقترب منها يحمونها!!

 

ولقد سمعنا من يزعم منهم أنّ تلك الرّاية هي راية حزبيّة، لا يجوز رفعها! (هكذا)، ليلتبس الأمر على النّاس، ولهذا فإنّنا في المكتب الإعلامي لحزب التّحرير/ ولاية تونس نوضّح ما يلي:

 

1- لم تكن الاعتقالات بسبب رفع الرّاية فقط، بل كانت تضييقا على من يُناصر فلسطين وغزّة والمجاهدين فيها، بدليل أنّ عناصر البوليس اختطفت الشّابّ محمّد علي العوني عضو حزب التّحرير قبيل صلاة الجمعة أي قبل انطلاق المسيرة؛ لمنعه من المشاركة وإلقاء كلمة.

 

2- الرّاية واللّواء اللّذان يرفعُهما حزب التّحرير، ويدعو الأمّة إلى رفعهما ليسا علمين لحزب التّحرير خاصّين به بل هما راية رسول الله ﷺ ولواؤه. وكثيرة هي الأحاديث النّبويّة الصّحيحة التي تصف راية رسول الله ﷺ ولواءه، ومنها الحديث الذي رواه التّرمذي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: «كَانَتْ رَايَةُ رَسُولِ اللهِ ﷺ سَوْدَاءَ وَلِوَاؤُهُ أَبْيَضَ، مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ».

 

3- الرّاية مكتوب عليها كلمة التّوحيد "لا إله إلّا الله محمّد رسول الله"، فهي علامة على الانتماء إلى الأمّة الإسلاميّة وقائدها رسول ربّ العالمين محمّد ﷺ، وهي الرّاية الوحيدة التي توحّد المسلمين، ولكنّ المستعمر لا يُحبّ كلمة التّوحيد ولا يريد لهذه الأمّة أن تتوحّد، فأوعزوا إلى أشباه الحكّام في بلادنا أن يُحاربوا كلّ مظاهر وحدة المسلمين ولو كان راية تُرفَعُ في مسيرة!

 

4- ارتفاع الرايات خاصّة في زمن الحرب من علامات الصّمود، ونزولها علامة على الهزيمة والانكسار. تحاربنا أمريكا وحلفاؤها بريطانيا وفرنسا، عن قوس واحدة، بأيدي عصابات يهود الصّهيونيّة، يُمدّونهم بكلّ أنواع الأسلحة يذبحون بها المسلمين ذبحاً هناك في الأرض المباركة فلسطين، وهنا في تونس تظلّ أعلامهم تخفق عالية! فانظروا إلى سفارات فرنسا وأمريكا وبريطانيا وألمانيا... ترون هنالك ثكنات من البوليس المدجّج لحماية من يقتُلُنا، يحمون أعلامه من أن تُمزّق، بل وأكثر، يُنكّسون راية رسول الله ﷺ، بل وأكثر يعتقلون من يرفعُها ويقدّمونهم للمحاكمة تحت قانون الإرهاب، نعم تحت قانون الإرهاب!!

 

أيّها الجنود والضّبّاط،

 

كيف ترضون أن يستعملكم أشباه حكّام، حرّاساً تحمون رايات العدوّ المحارب من أن تُنزل؟! أتنكّسون رايتكم بأيديكم؟! ألا تعقلون؟! يقول تعالى: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾.

 

أمّا أشباه الحكّام الذين يقولون ما لا يفعلون، فنصعقُهم بقول الله تعالى: ﴿لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً * تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً﴾.

 

ونقول لكم: ستظلّ راياتُنا راية رسول الله ﷺ عالية رغم أنوفكم، وسنرفعُها وسيرفعها المسلمون الصّادقون عالياً، إلى أن يحكم الله بيننا وبينكم، وإنّنا لعلى يقين بأنّ الله ناصر عباده ولو بعد حين، ولسوف ﴿...يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تونس

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

الخطة الاستراتيجية لتحرير الأرض المباركة فلسطين ونصرة أهلها

 

 

أولاً: دعوة عامة الناس لإخوتهم وآبائهم وأبنائهم وأيٍّ من معارفهم في الجيش إلى الخروج على القيادة السياسية والعسكرية.

 

ثانياً: تكتل الضباط المخلصين من مختلف الرتب للإطاحة بالنظام بحسب عملية مخططة.

 

ثالثاً: إعطاء الضباط المنقلبين على النظام النصرة لحزب التحرير وتسليمه السلطة.

 

رابعاً: إعلان أمير حزب التحرير عن إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة.

 

خامساً: ضم بلاد المسلمين المحيطة بدولة الخلافة إليها وتوحيدها كدولة واحدة قوية.

 

سادساً: حشد الأمة وقيادة الجيش من قبل خليفة المسلمين للزحف نحو الأرض المباركة فلسطين لتحريرها.

 

قال رسول الله ﷺ: «لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تُقاتِلُوا اليَهُودَ، حتَّى يَقُولَ الحَجَرُ وراءَهُ اليَهُودِيُّ: يا مُسْلِمُ، هذا يَهُودِيٌّ وَرائي فاقْتُلْهُ» رواه البخاري ومسلم.

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

رابط هذا التعليق
شارك

  • صوت الخلافة changed the title to المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير - إصدارات وبيانات صحفية متنوعة (أرشيف)
  • صوت الخلافة pinned this topic

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل

×
×
  • اضف...