اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير - إصدارات وبيانات صحفية متنوعة (أرشيف)


صوت الخلافة

Recommended Posts

المكتب الإعــلامي
الأرض المباركة (فلسطين)

التاريخ الهجري    24 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: ب /ص – 1443 / 06
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 28 كانون الأول/ديسمبر 2021 م  

 

 

بيان صحفي

سلطة ابن العلقمي تبرهن من جديد على معاداتها للإسلام وراية رسول الله ﷺ

بقرار فصل الأستاذ حسين أبو الحج

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/palestine/79471.html

 

 

أقدم وزير تربية السلطة، في حكومة اشتية، مروان عورتاني على إيقاع عقوبة الفصل بحق الأستاذ حسين أبو الحج، وذلك على خلفية إجابته على سؤال أحد الطلبة عن الفرق بين راية رسول الله ﷺ وأعلام سايكس-بيكو. وجاء في نص القرار (استنادا إلى البند ١٠ من المادة ٦٨ من قانون الخدمة المدنية الفلسطيني، فقد تقرر إيقاع عقوبة الفصل من الخدمة بحقك اعتبارا من تاريخ ٢٢/١٢/٢٠٢١ وذلك لمخالفتك الأنظمة والقوانين والتعليمات المعمول بها في وزارة التربية والتعليم والمتمثلة في قيامك باستغلال وظيفتك كمعلم للتأثير في الاتجاهات الوطنية للطلبة من خلال بث أفكار تتنافى مع القانون والنظام)!

 

إن هذا القرار الجريمة هو شاهد صارخ على عداء سلطة التنسيق الأمني، أرباب الاحتلال والدول المانحة، للإسلام وراية رسول الله ﷺ، ويؤكد أن هذه الحكومة برئيسها ومجلس وزرائها ووزير تعليمها لا يكترثون بدين الله ولا بكتاب الله ولا سنة رسوله ﷺ، ما يدلل على مدى الغلّ الذي يملأ قلوبهم تجاه هذا الدين وتجاه راية الإسلام التي تغيظ الكافرين والمنافقين ومن والاهم ويقتات على موائدهم، فتباً لها من سلطة وتباً لهم من وزراء أعداء لدين الله يقدسون أعلام الاستعمار وقلوبهم معلقة بالفرنسيين والإنجليز واضعي أعلامهم وراسمي حدودهم، بينما يعادون راية رسولنا محمد ﷺ ويعتبرون الدعوة والترويج لها خروجاً عن القانون والنظام!

 

إن أهل فلسطين هم مسلمون، يحبون محمداً ﷺ ويحبون رايته، رغما عن أنف السلطة العميلة. إن السلطة بحكومتها ووزارة تربيتها ليست مخولة بالعبث بعقول أبنائنا إلا بحبل من الاحتلال والاستعمار، الذي يريد أن يُنشئ جيلاً بلا قيم، لا يعبأ بالقدس ولا المقدسات ولا يغار على دينه وعرضه ويرى في المستعمر والمحتل قدوة، لهذا الغرض يدفع لكم الاتحاد الأوروبي الأموال يا عورتاني ولذلك تغيظكم راية رسول الله ﷺ والداعون لها!

 

وهنا نعيد السؤال لعورتاني، ما الفرق بين راية رسول الله وأعلام سايكس-بيكو؟ أم أنه لا يستطيع الإجابة؟! أم أنه سيُقال من منصبه إن نطق بالحق والحقيقة أم ماذا؟!

 

ثم ما هي الاتجاهات الوطنية التي تخشى حكومة اشتية ووزارة تربيتها عليها؟ هل هي نبذ المقاومة باسم العنف وتجريمها؟! أم هي حب يهود والحرص على إنهاء "عذاباتهم" باسم السلام؟! أم هي التنسيق مع المحتل الذي يقتل الشهداء ويصادر الأرض ويهدم البيوت صباح مساء؟! أم هي الانحلال الخلقي والبرامج الإفسادية التي تغزو بها المؤسسات النسوية والجمعيات الغربية مدارسنا؟! وضّحوا لنا اتجاهاتكم "الوطنية" التي تخشون عليها وتدافعون عنها!!

 

إن هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام، فهي تعبير صارخ عن مدى عداء السلطة للإسلام ومفاهيم الإسلام وراية الإسلام، وستكون وصمة عار في جبين كل من شارك فيها، ونؤكد للسلطة وحكومتها أنكم جراد عابر، والإسلام بأهله وحملته راسخون في الأرض التي باركها الله، وبإذن الله لن يطول ذلك اليوم الذي سيحاسب فيه كل هؤلاء المجرمين.

 

﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة – فلسطين

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 1.3k
  • Created
  • اخر رد

Top Posters In This Topic

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    24 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 30
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 28 كانون الأول/ديسمبر 2021 م  

 

 

بيان صحفي

فشل مشروع حزب إنصاف الحاكم هو المسمار الأخير في نعش الديمقراطية

وباكستان بحاجة إلى الخلافة وليس لقادة علمانيين سابقين

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/79496.html

 

 

إن القيام بالشيء نفسه بشكل متكرر لن يؤدي إلى نتائج مختلفة، وهذا ينطبق على الديمقراطية. وتجربة "باكستان الجديدة" بعد باكستان القديمة قد فشلت لأن كلا من مشروع "باكستان القديمة" ومشروع "باكستان الجديدة" كانا في الواقع الباكستان نفسها، فكلاهما حكم بالديمقراطية الاستعمارية الرأسمالية نفسها. وقد أثبتت رؤية "باكستان الجديدة" للقضاء على الفساد وضمان وجود قيادة نزيهة وشفافة، أثبتت أنها مستحيلة في ظل الديمقراطية، لأنها نظام لسيطرة النخبة على البلاد. كما أن مشاركة الناخبين المتدنية في انتخابات الهيئات المحلية الأخيرة دليل آخر على رفض الناس لهذا النظام، ودليل على أنهم غير مهتمين بالقادة القدامى أو الجدد، فهم يريدون نهاية للنظام الذي جعل حياتهم جحيماً، وسلّم اقتصادهم إلى صندوق النقد الدولي، ووضع السياسة الخارجية تحت الإملاءات الأمريكية. فالناس يتوقون إلى نهاية النظام الذي ينتهك نظامه القضائي نفسه وينتهك حقوقهم على مر الزمان، ولا يتمخض عن سياسته التعليمية سوى العبودية الفكرية، والذي يعمل نظامه الاجتماعي على تآكل قيم الأسرة من خلال نشر القيم الليبرالية الغربية المفسدة، والذي يحمي نظامُه الحاكم الرأسماليين ومصالحهم، وعدداً قليلاً من الطبقة المتنفذة في الدولة، والمأساة هي أن كل حاكم جديد يدفع الناس إلى أدنى مستوى تاريخي جديد، لدرجة غفران الناس ونسيانهم الحكام السابقين.

 

لقد شهد المسلمون في باكستان جميع أنواع الديكتاتوريات والديمقراطيات، بما في ذلك الأحكام العرفية وحكم الطوارئ والأنظمة الهجينة، ولم ينس الناس أيضاً فشل الأنظمة التكنوقراطية في مختلف الأحكام العرفية. وعلى الرغم من أن النخبة الاستعمارية ليست لديها طريقة لربط الناس بهذا النظام الفاسد، فإن تمسكهم العنيد بهذا النظام هو أسوأ مثال على العبودية الاستعمارية، وقد حان الوقت لاقتلاع هذا النظام الفاشل وإقامة الخلافة على منهاج النبوة كما يوجب الإسلام ذلك.

 

إن الخلافة توحّد باكستان وأفغانستان وآسيا الوسطى والشرق الأوسط وما وراءها على أساس الإسلام، وستوحد الخلافة مقدرات الأمة الزراعية والصناعية والقوة العسكرية والموارد الطبيعية والقوى العاملة في باكستان وبنغلادش وتركيا وإيران ومصر والسودان ونيجيريا والمغرب وقطر والحجاز واليمن وإندونيسيا وماليزيا وغيرها، لتصبح قوة عالمية كبرى في غضون وقت قصير. وسوف تحل الخلافة المشاكل الاقتصادية للمسلمين من خلال الوحدة، فضلاً عن السياسات الاقتصادية الثورية في الإسلام، والتي ستجعل من الخلافة القوة الاقتصادية الأولى في العالم، كما كانت لقرون مضت.

 

أيها الضباط في القوات المسلحة الباكستانية: أنتم قادرون على إحداث هذا التغيير، وأنتم مسؤولون أمام الله عن الوضع الراهن. وهذا النظام الاستعماري القمعي باقٍ على رقاب المسلمين طالما بقيتم تسمحون بذلك، وللتكفير عن ذنوبكم فإن عليكم إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة، حتى يكون لكم مثل أجر من نصر الإسلام زمن رسول الله ﷺ، حيث قال رسول الله ﷺ عن الأنصار: «اللَّهُمَّ أَنْتُمْ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ». البخاري.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    24 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 07
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 28 كانون الأول/ديسمبر 2021 م  

 

بيان صحفي

حل اضطهاد المسلمين في الهند وغيرها يكمن في إعادة الخلافة الموعودة

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/79497.html

 

 

دعا مئات من النشطاء والرهبان الهندوس أتباعهم وبشكل علني إلى تسليح أنفسهم وقتل المسلمين لإنشاء "الهند العظيمة"، وفي إشارة إلى مسلمي الهند، طلب المتحدثون من الهندوس الآخرين "الاستعداد للقتل والسجن". وأقسموا يميناً لارتكاب إبادة جماعية ضد المسلمين في مؤتمر استمر ثلاثة أيام عقد الأسبوع الماضي في مدينة هاريدوار بنيودلهي وحضره زعماء حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم. ووسط أعمال القتل المنهجي والمستهدف والمنظم ضد مسلمي الهند، فقد استمر هذا المؤتمر دون أي معوقات لمدة ثلاثة أيام، مع الاطمئنان بالإفلات من العقاب الذي يتمتع به هؤلاء الإرهابيون اليمينيون في ظل الحكومة التي يقودها حزب بهاراتيا جاناتا. وهكذا فإن استمرار معاناة المسلمين الذين لا ولي أمر لهم دليل على أن هذه الأمة لن تشهد أبداً أمناً حقيقياً وعدالة وحماية في ظل غياب دولة الخلافة.

 

وعلاوة على ذلك، لم يعد المسلمون يعتمدون على الحكام العلمانيين في حقن دمائهم وصون أعراضهم. فالمسلمون يعلمون أن حكام المسلمين هم خونة ولا يمثلونهم ولا يخدمون مصالحهم ولن يجلبوا لهم أي خير. وضمن اللعب بالورقة العلمانية، ينشط حكامنا فقط عندما يتم اضطهاد أتباع الديانات والمعتقدات الأخرى. ولكنهم يلتزمون الصمت التام إزاء معاناة المسلمين واضطهادهم، ولو توفرت لديهم القوة الكافية لإنقاذ أرواح المظلومين والذود عن حرماتهم. بل إن هؤلاء الحكام العملاء يصافحون المشركين والكفار الذين لا يتوانون عن إيذاء المسلمين وانتهاك أعراضهم.

 

أيتها الأمة الكريمة: نذكرك بأن هذه الآلام الكبيرة والإهانات التي تحدث لك هي بسبب غياب قائدنا الحقيقي وهو الخليفة، فلو كان لنا خليفة لما سمح لمثل هذه الانتهاكات أن تحصل. لذلك يكمن حل مصيبتنا في حديث حبيبنا رسول الله ﷺ «وَإِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» رواه مسلم. لذلك يجب أن تدركوا واجب العمل لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، من أجل استعادة كرامتنا وصون عقيدتنا. ويجب أن تتحدوا العملاء الحكام وأن تدعو الضباط المخلصين في القيادات العسكرية لإعطاء النصرة لحزب التحرير لإعادة مجدنا وعزنا السابقين، ومن أجل إنقاذ البشرية من هذه الكارثة التي صنعها الإنسان.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية الأردن

التاريخ الهجري    25 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 11
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 29 كانون الأول/ديسمبر 2021 م  

 

 

بيان صحفي

لن يحصل التغيير ولن تفلح الأمة إلا بنظام الحكم الإسلامي

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/jordan/79510.html

 

لم يخرج الكافر المستعمر من بلاد المسلمين إلا وقد كفل أمرين اثنين يمكنانه من السيطرة والنفوذ على قدرات وقرارات كل كيان اصطنعه؛ وهما أنظمة عميلة مخلصة له، ومنظومات علمانية تقصي أحكام الإسلام عن كل ما يتعلق بأنظمة الحياة بل تجاوزت إلى ما يتعلق بعقائد الإسلام.

 

ومن هذه المنظومات الكافرة ما يسمى بالنظام الديمقراطي أي جعل الحكم والدستور بيد الشعب بدلا من حكم الله عز وجل ﴿إنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ﴾، وجعل ذلك بيد مجالس نيابية تنوب عن الشعب في ظاهرها وفرضها مسخاً مشوهاً بأنظمة انتخابات تأتي بممثلين عن الناس من جنس النظام غير الشرعي الذي فرضه المستعمر الكافر على الناس لخدمته وتزيين أعماله القبيحة والموافقة على اتفاقياته المذلة والخيانية مع الأعداء وتعديلاته الدستورية الباطلة أصلاً بما يتناسب مع ديمومة بقائه في الحكم كما يحصل في بلادنا.

 

إن ما حصل في مجلس النواب يوم أمس، وتكرر قبل ذلك، من شجار وتلاسن وشتائم واعتداءات ممن يسمون بنواب الأمة خلال جلسة ما يسمى بالتعديلات الدستورية المتعلقة بالانتخابات والأحزاب والعمل السياسي، ليدل دلالة قطعية على عقم وفساد التشريع البشري وتناقضه، كما أنه يدل على محاولة النظام وأجهزته المناورة لتمرير المشاريع التي تريدها حكومة النظام سواء باختيار رئيس المجلس أو رؤساء اللجان وخاصة القانونية منها أو النواب أنفسهم.

 

أيها الناس... أيها الأهل في الأردن: إن ما يجري في البلاد ليس له علاقة البتة برعاية شؤونكم، والحمد لله أن جلكم واعٍ على ألاعيب النظام بحكوماته وبرلمانه ورجاله، لتحقيق مصالح دولة يهود ومن ورائها المستعمر الغربي الكافر الأمريكي والبريطاني، وكل ما يجري من سياسة خارجية يصب في إطار الحل الأمريكي التصفوي لقضية فلسطين كما حصل بالاجتماع الثلاثي للخارجية والمخابرات الأردنية والمصرية والفلسطينية قبل يومين.

 

أما من الناحية الداخلية وفيما يتعلق بالعمل السياسي المزعوم من تغييرات جذرية في الدستور فهو استجابة للإملاءات الاستعمارية والإجراءات الاستعمارية المضادة التي يقوم بها النظام لإنقاذ بقائه في الحكم. أما ما يتعلق برعاية شؤونكم فالفقر والمديونية والبطالة، والمس بقيم عقيدتكم كالجندرية وحقوق المرأة والمنظومة الإبراهيمية والعلمانية التي يروج لها، ماثلة أمام أعينكم على المنابر الإعلامية اليومية.

 

أيها المسلمون: لا ينفع مع الوضع الحالي الذي بات أغلبكم يعي عليه، ويعي عليه من يريد التغيير من نواب وسياسيين وعلماء، لا ينفع أن تقفوا متفرجين أو أن تصفوا الداء وتجهلوا الدواء، أو تظنوا أن التغيير يكون بالانخراط في ألاعيب النظام بما يسمى بالإصلاح السياسي، أو إعادة تدوير الدستور الوضعي بتعديلات لا تسمن ولا تغني من جوع. فالتغيير الحقيقي الذي يصنع واقعا مختلفا، فيعيد للأمة عزتها وكرامتها وعيشها اللائق بها، ويقضي على كيان يهود ويقصي المستعمر الغربي الكافر، هو عملكم الجاد والمخلص لعودة تطبيق الإسلام داخليا وخارجيا في ظل دولة إسلامية، خلافة راشدة على منهاج النبوة، والوقوف إلى جانب العاملين من أجل تحقيق وعد الله سبحانه وتعالى وبشرى رسوله ﷺ.

 

﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
بريطانيا

التاريخ الهجري    13 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 03
التاريخ الميلادي     الجمعة, 17 كانون الأول/ديسمبر 2021 م  

 

 

بيان صحفي

الرأسمالية لا تزيد إلا البؤس والإسلام يزيد الطمأنينة

(مترجم)

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/britain/79524.html

 

تتبع كل اقتصادات العالم الأيديولوجية الرأسمالية بأساسها العلماني؛ ذلك إما لأن شعبها تبناه كما هو الحال في الغرب، أو كما هو الحال في أغلبية البلاد الأخرى، لأن المستعمرين الغربيين الأثرياء فرضوها من خلال عملائهم، سواء أكانوا ديكتاتوريين أو ملوكاً أو رؤساء وزراء أو جنرالات وأمراء. في ظل مثل هذه الهيمنة على الاقتصاد العالمي، ازداد الفقر وعدم المساواة إلى درجة أصبحت ثلاثة أرباع ثروة العالم حالياً في أيدي عُشر سكان العالم فقط. ليس من المستغرب أن تتحمل شعوب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وطأة عدم المساواة هذه؛ لكن الناس العاديين في الغرب بدأوا أيضاً يذوقون بشكل مباشر مرارة السعي غير المنضبط للثروة الذي تشجعه الرأسمالية العلمانية.

في ظل هذا النظام الرأسمالي تتركز الثروة والسلطة في أيدي مجموعة من النخبة من الشركات الخاصة، بحيث يكون للناس العاديين تأثير ضئيل أو معدوم على حركة اقتصاداتهم وذلك على الرغم من الوعود الكاذبة التي تزعمها الديمقراطية والمحاسبة البرلمانية. إن السياسيين يشعرون، والشركات والنخبة الفاسدة، أنهم فوق القانون، حيث إن وجهة نظرهم أن القانون يجب أن يخدم مصالحهم، دون أي اعتبار لمن يعاني نتيجة نظرتهم هذه.

 

يجب أن لا يكون أيضاً مفاجئاً وجود مثل هذا الحال، لأنه نتيجة حتمية للأيديولوجية الرأسمالية العلمانية. حيث أدى القهر الاستعماري إلى نشر البؤس في الخارج، وجعلت هذه القيم نفسها النخبة الثرية هناك تعتقد بحقها بالاستحواذ على الثروة في بلادها. وغدت عبارات "البقاء للأصلح" و"القوة هي حق" و"قانون الغاب" أنسب ما يوصف به جوهر الرأسمالية بمعتقدها العلماني.

 

بدأ الشعب البريطاني هذا الشتاء يدرك أن نسبة التضخم البالغة 5 في المائة تعني فعلياً خفض رواتب معظم الناس، بجانب ارتفاع أسعار المرافق وتكاليف الوقود بشكل كبير. سواء أحظرت الحكومة الاختلاط في عيد الميلاد أم لا، فإن السياسات الأنانية وقصيرة النظر قد فرضت وقتاً بائساً على الجميع.

 

لقد أصبحت هشاشة الاقتصادات الرأسمالية مكشوفة أكثر من أي وقت مضى، وكذلك التوزيع غير المتكافئ للسلطة على الصعيد العالمي وداخل الدول الرأسمالية نفسها. فالمستقبل لا يبدو مشرقا. وإذا استمرت هذه الحالة، فلن يكون هذا هو آخر شتاء من السخط.

 

لا يقبل الإسلام أن تكون السلطة للأثرياء، ولا أنه يجب عليهم التشريع بشكل موات لأهوائهم ورغباتهم. فقد أوحى الله لرسوله هدى ونظام حكم مفصّلاً ونظاماً اقتصادياً بحيث لا تجعل لرغبات النخبة الجشعة سبيلاً إليها. فالنظام الاقتصادي الإسلامي، عند تطبيقه في ظل الخلافة على منهاج النبوة، يميز بين الثروة الخاصة والعامة. فلا يسمح الإسلام ببيع المرافق العامة للشركات الخاصة، بحيث تسيء إدارتها وتسبب ارتفاع أسعار الوقود. كما لا ينبغي أن تعتمد محاسبة الحاكم على المؤسسات الإعلامية فحسب، وهي التي تضمن مرور فساد النخبة دون رادع.

 

المشكلة أعمق بكثير من مجرد عدم الكفاءة الوزارية. حان الوقت لنتذكر فضل الله على العباد بأن بعث لهم رسوله محمداً عليه الصلاة والسلام رحمة للعالمين، وأن نوجه أصابع الاتهام إلى الجاني الحقيقي في هذه الأيام السوداء، وهو الفكر الرأسمالي نفسه.

 

﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى

 

يحيى نسبت

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    27 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: 1443هـ / 019
التاريخ الميلادي     الجمعة, 31 كانون الأول/ديسمبر 2021 م  

 

 

بيان صحفي

أنظمة الخليج تتنافس على أن تصبح عواصم عالمية للفاحشة!

(مترجم)

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/markazy/cmo_women/79540.html

 

أفادت وسائل إعلام، في 20 كانون الأول/ديسمبر 2021م، أن وزارة الثقافة والشباب في الإمارات أوقفت الرقابة على مشاهد العري وغيرها من المشاهد الخليعة في الأفلام التي تعرض في دور السينما. في العام الماضي، منحت الإمارات الأشخاص غير المتزوجين الحق في العيش معاً وخففت ضوابط شراء الخمور وتناوله. في غضون ذلك، في كانون الأول/ديسمبر، استضافت مملكة آل سعود عدداً من الحفلات الموسيقية لفنانين عالميين قدموا جميع أشكال العروض الفاحشة والأغاني الجنسية الصريحة التي تستعرض بإبهار العلاقات غير المشروعة والاختلاط، أمام حشود من الرجال والنساء الذين يختلطون ويرقصون معاً بحرية. حضر مهرجان مدل بيست ساوند ستورم في المملكة أكثر من 700000 شخص وأشاد به تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، باعتباره أحد أكبر المهرجانات الموسيقية في العالم. وفقاً لمساعد وزير السياحة في المملكة، الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود، يخطط النظام لاستضافة ما يصل إلى 600٪ من الحفلات الموسيقية العام المقبل 2022 مقارنة بعام 2019 كجزء من استراتيجيته السياحية. هذه الاحتفالات بالفاحشة هي مجرد عنصر قذر في رؤية محمد بن سلمان الفاسدة لعام 2030 لتحرير البلاد وتحويل هذه الأرض المباركة إلى مركز ترفيهي في محاولة لتعزيز الاقتصاد الفاشل الذي كان يعتمد على عائدات النفط التي تتدهور بسرعة داخل الدولة. كما سمحت المملكة للأزواج الأجانب غير المتزوجين باستئجار غرف فندقية معاً لتعزيز صناعة السياحة فيها. يأتي كل هذا في وقت يشدد فيه النظام الخناق على أعناق المدافعين عن القيم الإسلامية داخل الدولة من خلال حظر الجماعات الإسلامية وفرض عقوبات شديدة على علماء الإسلام الذين ينتقدون أعمال الحكام الفاسدة. ففي وقت سابق من هذا العام، دافعت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية عن أمرها للمساجد بخفض صوت الأذان من مآذنها ووقف بث الأدعية الكاملة والمواعظ إلى المناطق المحيطة بها.

 

لقد أعلنت هذه الأنظمة الفاسدة بلا خجل ازدراءها العلني لدين الله ومعتقداته وقيمه. في الواقع، أصبحت الوقاحة هي السمة المميزة لهؤلاء الحكام. فهم تجسيد لمن وصفهم الله تعالى ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾. يتنافسون فيما بينهم في نشر البذاءة والفجور وكل شر في بلادهم في ازدراء مطلق لكلام الله، ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾. إنهم يمثلون نقيضاً للقيم الأخلاقية السامية للإسلام ومعتقداته في الحياة والشرف وحماية العفة وحرمة الزنا. قال النبي ﷺ: «إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقاً وَخُلُقُ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ» رواه أبو داوود.

 

يسوَّق هذا الانحطاط الأخلاقي تحت راية زائفة لـ"الحداثة والتقدم"، بينما في الحقيقة، تطارد هذه الأنظمة ببساطة أعقاب الدول الغربية في هدم الزواج، وهيكل الأسرة ورفاهية الأطفال وكذلك في وباء الجرائم الجنسية ضد المرأة التي تشيعها الثقافة الليبرالية. أي نوع من الحداثة والتقدم هذا؟ إنه ببساطة يعيد عقارب الساعة إلى الوراء إلى زمن الجاهلية! رغبتهم النهائية هي إطفاء نور الإسلام في بلادنا وجعل دولهم تشبه الدول الغربية التي تتصارع مع جبل من المشاكل المجتمعية.

 

كل هذا يجب أن يكون تذكيراً صارخاً لهذه الأمة بأن حرمات الإسلام لن تكون آمنة أبداً في الوقت الذي تستمر فيه هذه الأنظمة الفاسدة في حكم بلادنا، في الوقت الذي يغيب فيه نظام الله الخلافة على منهاج النبوة راعية ديننا ودنيانا! يجب أن يكون هناك تذكير قوي بالحاجة الحيوية لإعادة هذه القيادة الإسلامية في بلادنا دون تأخير.

 

د. نسرين نواز

مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    27 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 31
التاريخ الميلادي     الجمعة, 31 كانون الأول/ديسمبر 2021 م  

 

 

بيان صحفي

النظام العلماني يعمل على تدمير المساجد بدلاً من بناء الكثير منها

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/79552.html

 

قضت المحكمة العليا الباكستانية، في 27 كانون الأول/ديسمبر، بهدم مسجد المدينة الذي شيد قبل 25 عاماً والموجود على طريق طارق، في كراتشي، والذي يصلي فيه آلاف المصلين خمس مرات في اليوم. وحكم القضاء العلماني، بكل كبر وبدون إحساس، بهدم أحد بيوت الله سبحانه وتعالى لبناء حديقة على أنقاضه بحجة أنه "مسجد غير شرعي". إنّ الديمقراطية بقضائها العلماني الذي لا يحكم بما أنزل الله تعالى هي نقيض عقيدة الأمة الإسلامية وقيمها، والله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾.

 

بينما تقوم الحكومة ببناء المعابد الهندوسية والسيخية الضخمة والفخمة على حساب الدولة، فإن الحكومة الباكستانية العلمانية والليبرالية تتجاهل القيام بواجبها في تمويل بناء المساجد وتسهيل الوصول إليها، وهو ما يدفع بالعديد من المسلمين لأداء صلاة الجمعة في الشوارع، بسبب عدم وجود مساحات كافية لهم داخل المساجد. وعلاوة على ذلك، فإن هذا الإهمال الحكومي الصارخ يجبر المسلمين الطيبين في باكستان على بناء وصيانة المساجد بأموالهم التي جنوها بشق الأنفس. وهذا في الوقت الذي يضطر فيه كثير من المسلمين إلى الاستدانة، بسبب الأزمات الاقتصادية الفظيعة التي سببها نظام الديمقراطية الذي هو من صنع الإنسان. إنّ الديمقراطية هي التي تعمل على فك ارتباطنا بديننا، وتعمل في المقابل على نشر القيم الغربية الفاسدة في مجتمعاتنا، وهي القيم التي دمرت المجتمعات الغربية من خلال مذاهب المتعة والمادية والفردية. والديمقراطية عندنا هي النظام الذي تركه الكفار المستعمرون ليوقعوا بنا بعد أن أشرفوا على هدم خلافتنا.

 

أيها المسلمون في باكستان: إلى متى نظل متحملين الآلام التي تصيبنا في ديننا الواحدة تلو الأخرى؟ لقد نقضت عرى الإسلام عروة عروة بعد هدم الخلافة وزوال نظام الحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى. قال رسول الله ﷺ: «لَتُنْقَضَنَّ عُرَى الإِسْلامِ عُرْوَةْ عُرْوَةً، فَكُلَّمَا انْتَقَضَتْ عُرْوَةٌ تَشَبَّثَ النَّاسُ بِالَّتِي تَلِيهَا، فَأَوَّلُهُنَّ نَقْضاً الْحُكْمُ، وَآخِرُهُنَّ الصَّلَاةُ» رواه أحمد في مسنده. وقد وصلت الآلام الآن إلى عروة الصلاة، ألم يحن الوقت لأن نرفع أصواتنا؟!

 

يجب علينا أن ننفضّ عن الديمقراطية، وأن نجتهد في العمل لإعادة الحكم بالإسلام، بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فالحكم بالإسلام هو الذي يكفل بناء المساجد الرائعة التي لا يزال الكثير منها قائما ليومنا هذا حتى بعد مرور قرون على بنائها، من مسجد بهادشاهي في لاهور في الشرق إلى مسجد قرطبة في الأندلس في الغرب. إنّها الخلافة التي أعانت المسلمين على صلاتهم، ومهّدت الطريق لغير المسلمين للدخول في الإسلام أفواجا، فليعمل كل المسلمين لإقامة الخلافة.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    28 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: 1443هـ / 020
التاريخ الميلادي     السبت, 01 كانون الثاني/يناير 2022 م  

 

 

بيان صحفي

الحرائر يُهنَّ وينكَّل بهن في سجون يهود فهل في الأمة معتصم؟!

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/markazy/cmo_women/79553.html

 

أكّد نادي الأسير الفلسطينيّ، أنَّ إدارة سجن الدامون نفّذت عمليات تنكيل متتالية بحقّ الأسيرات، واستمرت لأيام وما تزال، وتمثلت بالاعتداء عليهنَّ بالضرب المبرّح وسحلهن وإصابة بعضهن، كما تمَّ عزل ممثلات الأسيرات شروق دويكات، ومرح باكير، إضافة إلى الأسيرة منى قعدان. وأوضح نادي الأسير أنّه خلال الاعتداءات المتكررة تمّ قطع الكهرباء عنهن ونزع الخمار عن رؤوس بعضهن، وإحدى الأسيرات فقدت الوعي خلال عمليات القمع، كما وتواصل إدارة السّجن تهديدهن برش الغاز داخل غرفهن. ولم تكتف إدارة السجن بهذا فقد فرضت عقوبات جماعية بحقّهن تمثلت بحرمانهن من "الكانتينا" والزيارات، وفرض غرامات مالية. وبحسب نادي الأسير فقد بلغ عدد الأسيرات حتّى نهاية شهر تشرين الثاني 32 أسيرة، ولفت نادي الأسير أن عملية التّنكيل التي نفّذتها إدارة السّجن، جرت بعد أن رفضت الأسيرات إجراءات جديدة أعلنت عنها الإدارة بحقّهن.

 

إنّ هذه الاعتداءات وعمليات التنكيل التي تتعرض لها الأسيرات في سجون كيان يهود لتدق ناقوس الخطر حول معاناة الأسيرات في سجون هذا الكيان المجرم الذي لا يُفرق بين كبير وصغير أو رجل وامرأة في جرائمه، فينكل بالحرائر ويعتدي عليهن في السجون وخارجها، لقد تمادى هذا الكيان في غيه حتى تجرأ سجانوه على التنكيل بأسيرات عزلاوات ونزع الخمار عن رؤوسهن فلا حول ولا قوة إلا بالله. وكلّ هذه الجرائم والتنكيل يحصل ولا نسمع صوتاً للمؤسسات النسوية ودعاة سيداو، فالأسيرات لسن من أولوياتهم، ولسن على أجندة الممول الذي يملي عليهم فيم يتحدثون، وأي برامج إفسادية يُنفذون.

 

إنّ هذه الاعتداءات كفيلة بأن تجعل الدماء تغلي في عروق الأمة الإسلامية وتذكرها بواجبها تجاه مسرى رسولها ﷺ والعمل على تحريره وتحرير الأسرى والأسيرات في سجون كيان يهود، فالسلطة الفلسطينية والأنظمة في بلاد المسلمين متخاذلة متآمرة تسارع لتطبيع علاقاتها مع كيان يهود، ولا يُرجى منها تحرير ولا نصرة مظلوم، ونحن نوقن أنّ الشعوب في واد وحكامها في وادٍ آخر.

 

إنّ كيان يهود لم يكن ليجرؤ على ارتكاب هذه الجرائم لو كانت للمسلمين دولة يحكمها حاكم كالمعتصم يجهز جيشاً عرمرماً استجابة لصيحة امرأة مسلمة أسرها الروم، دولة تجعل من كشف عورة مسلمة أو نزع خمارها جريمة لا تغتفر وعقابها عظيم كما فعل رسول الله ﷺ مع بني قينقاع حين أجلاهم عن المدينة، دولة تحمي الأرض والعِرض ولا تقبل التفريط بهما.

 

يا جيوش المسلمين: مَن منكم ينال هذا الشرف العظيم، شرف نصرة دين الله ونصرة العاملين لإعزازه بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، كما ناله سعد بن معاذ الذي اهتز عرش الرحمن لموته؟ واعلموا أنّكم ملاقو الله غداً وسيحاسبكم على تخاذلكم عن نصرة المستضعفين وتلبية صرخاتهم، فهل أعددتم جواباً لهذا اليوم؟!

 

﴿وَإِنْ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ

 

القسم النسائي

في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية سوريا

التاريخ الهجري    24 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 05
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 28 كانون الأول/ديسمبر 2021 م  

 

 

بيان صحفي

حكومات الأمر الواقع يسارعون لنيل رضا أسيادهم

بغض النظر عن حجم التنازلات ونوعها!

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/syria/79557.html

 

 

شارك عبد الرحمن مصطفى رئيس ما يسمى الحكومة السورية المؤقتة يوم الاثنين 27/12/2021م الاحتفال بما يسمى قداس ميلاد اليسوع المسيح الذي أقيم في كنيسة مار توما الرسول للسريان الأرثوذوكس في مدينة رأس العين.

 

وحضر القداس والي أورفا "عبد الله أرين"، ووزير الإدارة المحلية والخدمات، ومسؤول العلاقات الخارجية في الحكومة، وقادة من الجيش الوطني السوري، ورئيس وأعضاء المجلس المحلي في رأس العين.

 

وهنأ رئيس ما يسمى الحكومة السورية المؤقتة ما أسماهم إخوته المسيحيين بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة وتمنياته لهم بعام يزخر بالمحبة والأمن والسلام.

 

أيها المسلمون في أرض الشام المباركة:

 

لا شك أن الإسلام جاء لينظم علاقات الناس في مختلف مناحي الحياة، فنظم علاقة الإنسان بنفسه، وعلاقته بغيره، وعلاقته بخالقه، وجعل تطبيق الأنظمة والقوانين مُناطا بدولة الخلافة، فهي التي تطبق الأنظمة والقوانين على جميع رعاياها ممن يحملون التابعية الإسلامية؛ سواء أكانوا مسلمين أم غير ذلك، فهم يتمتعون بالحقوق ويلتزمون بالواجبات الشرعية، ولا يجوز أن يكون لديها أي تمييز بين أفراد الرعية في ناحية الحكم أو القضاء أو رعاية الشؤون أو ما شاكل ذلك، بل يجب أن تنظر للجميع نظرة واحدة؛ بغض النظر عن العنصر أو الدين أو اللون أو غير ذلك، وتنفذ الدولة الشرع الإسلامي على جميع الذين يحملون التابعية الإسلامية سواء أكانوا مسلمين أم غير مسلمين على النحو التالي:

 

- تنفذ على المسلمين جميع أحكام الإسلام دون أي استثناء.

 

- يُترك غيرُ المسلمين وما يعتقدون وما يعبدون ضمن النظام العام.

 

- المرتدون عن الإسلام يطبق عليهم حكم المرتد إن كانوا هم المرتدين، أما إذا كانوا أولاد مرتدين وولدوا غير مسلمين فيعاملون معاملة غير المسلمين حسب وضعهم الذي هم عليه من كونهم مشركين أو أهل كتاب.

 

- يعامل غير المسلمين في أمور المطعومات والملبوسات حسب أديانهم ضمن ما تجيزه الأحكام الشرعية.

 

- تفصل أمور الزواج والطلاق بين غير المسلمين حسب أديانهم وتفصل بينهم وبين المسلمين حسب أحكام الإسلام.

 

- تنفذ الدولة باقي الأحكام الشرعية وسائر أمور الشريعة الإسلامية من معاملات وعقوبات وبينات ونظم حكم واقتصاد وغير ذلك على الجميع، ويكون تنفيذها على المسلمين وعلى غير المسلمين على السواء، وتنفذ كذلك على المعاهدين وعلى المستأمنين وكل من هو تحت سلطان الإسلام، كما تنفذ على أفراد الرعية إلا السفراء والرسل ومن شاكلهم؛ فإن لهم الحصانة الدبلوماسية.

 

وبناء على ذلك لا توجد في الإسلام مشكلة أقليات، وهذا ما جعل غير المسلمين يعيشون في ظل الدولة الإسلامية حياة مستقرة لم تستطع ما تسمى دول الحريات أن توفرها لرعاياها دون أن تميز بين أبيض وأسود أو بين مسلم وغير مسلم أو بين عربي وأجنبي، وقد أوجد مصطلح الأقليات كغطاء للغرب الكافر للتدخل في شؤون الدول.

 

أيها المسلمون في الشام عقر دار الإسلام:

 

إن حكومات الأمر الواقع اللاتي تسلطت على رقابكم يسارعون إلى نيل رضا أسيادهم فمنهم من يحرس الدوريات الروسية ويستقبل مارتن سميث.. في الوقت الذي يُعتقل فيه كل إعلامي أو مستقل يخالف سياساتهم، ومنهم من يسعى إلى المشاركة فيما يسمى القداس لتبييض صفحته عند الغرب ولو اسودت عند الله عز وجل متجاهلين قول الله عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾، وهم في الوقت ذاته يدّعون تمثيل أهل الشام ويشاركون في المؤتمرات واللقاءات الخيانية لتطبيق حل أمريكا السياسي الخبيث.

 

وإننا في حزب التحرير/ ولاية سوريا إذ ندعو أهلنا في الشام للمسارعة بالعمل معنا لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي بشر بعودتها رسول الله ﷺ؛ فلأن إقامتها من أوجب الواجبات؛ فبإقامتها تطبق أحكام الإسلام ويتحرر المسلمون من نير الاستعمار بكافة أشكاله فيتخلصوا من عذاباتهم وشقائهم وينالوا الرضا في الدارين، ويعودوا كما كانوا خير أمة أخرجت للناس، قال تعالى: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾.

 

 

أحمد عبد الوهاب

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية سوريا

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية تونس

التاريخ الهجري    29 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 15
التاريخ الميلادي     الأحد, 02 كانون الثاني/يناير 2022 م  

 

 

بيان صحفي

قانون ماليّة الرئيس يخرج من مشكاة النظام البائد

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/tunisia/79572.html

 

أعلنت وزيرة الماليّة سهام بوغديري نمصيّة، يوم الثلاثاء 28/12/2021 خلال ندوة صحفية عن ميزانيّة الحكومة لسنة 2022 التي صدرت بموجب مرسوم رئاسيّ تضمّن فصول قانون الماليّة لسنة 2022، وقدّرت العجز بـ8.548 مليار دينار. وقالت: "إن الدولة التونسية ستكون في حاجة إلى قروض إضافية بقيمة 19.9 مليار دينار، منها 12.6 مليار دينار من الخارج و7.3 مليار دينار من الداخل". لتبرّر لجوء تونس إلى صندوق النّقد الدّولي مرّة أخرى. بل لتُعلن ابتهاجها بأنّ تونس ستدخل قريبا مفاوضات مع الصّندوق!

 

وأمام تواصل العبث بتونس ومقدّراتها فإنّنا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس نوضّح للرأي العام ما يلي:

 

1- إنّ هذا المرسوم يفنّد ادعاءات الرئيس بأن هناك مرحلة جديدة وفكراً جديداً. فحكومة الرئيس بقانون الماليّة هذا تسير على المنوال نفسه الذي سارت عليه الحكومات المتعاقبة في تونس منذ أن كانت تحت وصاية "الكومسيون المالي" والذي لم تخرج عليه الدولة إلى يومنا هذا. فأين فكرها الجديد؟ وأين الشعب يريد؟ أم هو مجرّد تمويه وتدليس؟!

 

2- قانون ماليّة الرئيس، ليس إلا قائمة طويلة من الضّرائب الظّالمة المجحفة حيث استحوذت المداخيل الجبائية على النصيب الأكبر من المداخيل المتوقعة في موازنة 2022 التي بلغت قرابة 38.618 مليار دينار، بقيمة مقدّرة وصلت إلى 35.091 مليار دينار، علماً أن حجم المديونيةِ ارتفع إلى مستوىً قياسيٍ جديدٍ بلغَ 100 مليار دينار (30.3 مليار دولار) بنسبة 90% من الناتج المحلي الإجمالي. هي ميزانية أخرى، تهدف إلى معاقبة الملايين من أهل تونس للحفر بعمق في جيوبهم فتبقى - كالعادة - المصدر الأكبر لمداخيل الدولة، بينما يعانون من تضخم مرتفع وغلاء أسعار السلع الأساسية! فأين ما زعمه الرئيس من استرداد أموال الشّعب من اللصوص؟!

 

3- إن الإصلاحات التي يروّج لها الرئيس وحكومته هي عربون مودّة لصندوق النّقد الدّولي عدوّ الشّعوب، وهي تقوم أساسا على شروطه الظّالمة: تخفيض قيمة الدينار مقابل العملة الأجنبية، ورفع الدعم، وبيع المؤسسات العموميّة، وتجميد كتلة الأجور.

 

فتخفيض قيمة الدينار سيزيد من التهاب أغلب أسعار المواد المحولة، وسيؤدي رفع الدعم عن المحروقات إلى زيادة الانكماش الاقتصادي، بخروج المنتجين عن دائرة الإنتاج عندما تزيد تكلفة الإنتاج، زد على أن غلق باب الانتداب في الوظيفة العمومية سيحرم مئات الحالمين من أصحاب الشهادات العليا بحقهم في العمل، ولن يبقى من حلّ أمام الدّولة إلا بيع بعض المؤسّسات العموميّة أو التمسّح على أعتاب السفارات علّها تظفر بقرض ربوي يزيد في تعميق أزماتها.

 

يا أهلنا الكرام في تونس:

 

إنّكم تُعاقبون على ثورتكم، وتأتيكم العقوبة هذه المرّة من رئيس لبس لبوس الثوريين الطّاهرين، وزعم أنّه يُحاربُ اللصوص ليستردّ أموالكم المنهوبة، فإذا به يسنّ قانون ماليّة لسنة 2022 لا يستهدف إلا جيوبكم ليستنزف ما تبقّى فيها لصالح دوائر النهب الأجنبيّة، وتنفيذا لسياساتهم التدميرية لاقتصاد البلاد.

 

إن من أخطر ما نواجه اليوم في تونس هو ما تحمله هذه الميزانيّة من دمار واستعباد ومزيد تعميق نسبة المديونية الربوية، في حين يُوهم الرئيس قيس سعيّد الرأي العام بالتغيير، يسوقنا سوقا إلى القبول بشروط الدّوائر الاستعماريّة؛ صندوق النّقد ومشتقّاته، وفي الوقت الذي يخطب فيه عن السيادة يوقّع صكّ عبوديّتنا، وفي الوقت الذي يهدّد اللصوص الذين سكنوا برلمان باردو، يصمت صمتا عن كبار اللصوص الذين سرقوا ويسرقون ثرواتنا كلّ يوم.

 

يا أهلنا الكرام في تونس الزّيتونة:

 

ألسنا مسلمين من أمّة محمّد ﷺ؟ ألم يبعث الله لنا دينا ليُكرمنا؟ فما لنا وذلّ السؤال والتسوّل عند أعدائنا؟! أليس في أحكام إسلامنا العظيم حلول لمشاكلنا؟ فما لنا ولقوانينهم الوضعيّة الوضيعة؟!

 

لقد آن الأوان أن نتصدّى لهذا العبث العلماني الرأسمالي الذي لا يرقب فينا إلّا ولا ذمّة، وأن نسير نحو تطبيق أحكام الإسلام الربّانيّة التي فيها العلاج لكلّ مشاكلنا. فلا حياة إلا بالإسلام ولا كرامة إلا بالإسلام ولا عزّة إلا بالإسلام وأحكامه التي تنفّذها دولة حقيقيّة هي دولة تخلُف رسول الله ﷺ في رعاية شؤون النّاس بالإسلام، رعاية يكونون بها كرماء أعزّاء، لا أذلّاء تمتهنهم الأمم وتحتقرهم وتعتدي عليهم! ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾.

 

يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تونس

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
تنزانيا

التاريخ الهجري    27 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 02
التاريخ الميلادي     الجمعة, 31 كانون الأول/ديسمبر 2021 م  

 

 

بيان صحفى

المؤسسات المالية الدولية تعمل من أجل أجندة استغلالية

(مترجم)

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/tanzania/79571.html

 

في أقل من عام في منصب رئيس جمهورية تنزانيا المتحدة، حصلت سامية سولو حسن على قروض بنحو 3 مليارات دولار تشمل القروض الميسرة وأموال الإغاثة التي تم الحصول عليها من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبنك الأفريقي للتنمية.

 

يقدم البنك الدولي وحده إلى تنزانيا قرضاً يبلغ حوالي 2.29 مليار دولار لمشاريع مختلفة، بما في ذلك 500 مليون دولار لتعزيز برنامج تعلم طلاب المرحلة الابتدائية، و150 مليون دولار لمشروع تحسين حيازة الأراضي، و500 مليون دولار لمشروع تحسين جودة التعليم الثانوي في تنزانيا.

 

وافق صندوق النقد الدولي على 567 مليون دولار لتنزانيا، منها 189 مليون دولار في إطار برنامج التسهيل الائتماني السريع، و378 مليون دولار في إطار أداة التمويل السريع.

 

كما حصلت تنزانيا على قرض بقيمة 256 مليون دولار من بنك التنمية الأفريقي، منه 140 مليون دولار لتوليد الطاقة وتوصيل الكهرباء، و116 مليون دولار لتحديث ممر منيفاتا - نيوالا - ماساسي، بطول 160 كيلومتراً في جنوب تنزانيا.

 

كانت تنزانيا، مثلها مثل البلدان الأفريقية الأخرى، تقترض من هذه المؤسسات المالية الدولية على مر العصور مع عدم وجود علامة على التوقف عن كونهم مستقلين وخالين من القروض والاقتراضات.

 

بحلول آذار/مارس 2015، بلغ الدين العام في تنزانيا 35 تريليون شلن تنزاني ووصل إلى 60.9 تريليون شلن تنزاني بحلول نيسان/أبريل 2021، جاء ذلك نتيجة قروض من المؤسسات المالية الدولية.

 

منذ أن فازت الولايات المتحدة بالتفوق الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، أنشأت نظاماً اقتصادياً جديداً قائماً على اتفاقيات بريتون وودز في عام 1944 والتي تم من خلالها إنشاء البنك الدولي وصندوق النقد الدولي كأدوات لها في التحكم في الاقتصادات التي تستخدمها من أجل لعب الورقة الاقتصادية في بعض الحالات عن طريق الديون لإزالة الأنظمة الحاكمة التي كانت دمى للاستعمار القديم من خلال استبدال عملائها بها، وكذلك السيطرة الكاملة على اقتصاد الدول من خلال شركاتها العابرة للقارات، ما يؤدي إلى سرقة الأنظمة المحلية مصادر الدخل عن طريق تحويل مرافق الملكية العامة إلى ملكية خاصة من خلال الخصخصة وما إلى ذلك.

 

وبالتالي، فإن جميع المؤسسات المالية الدولية، سواء البنك الدولي أو صندوق النقد الدولي، الأوروبي أو الصيني أو بنك التنمية الأفريقي الذي تم إنشاؤه في عام 1964، ليست سوى مؤسسات رأسمالية بطبيعتها ولا يُقصد منها أن تكون مفيدة لأفريقيا والدول النامية. بل لديهم أجندة استغلالية من خلال التصرف الوحشي من خلال فرض سياسات استغلالية بالقوة مثل برامج التكيف الهيكلي التي جلبت الخراب والدمار للاقتصادات والناس.

 

الديون حالياً هي أداة من أدوات الاستعمار الجديد المتدافع بين الولايات المتحدة وأوروبا والصين لإخضاع واستغلال الموارد والثروة الأفريقية الضخمة من خلال مباركة سياسيي الدول النامية على حساب الفقراء العاديين الذين هم أكبر المتضررين والذين يتحملون العبء من خلال الضرائب لتسديدها. في بعض الدول النامية تفقد حتى البنى التحتية الحيوية بفشلها في سداد ديونها الخارجية الضخمة في الوقت المحدد. القائمة بمثل هذا الوضع طويلة مثل زامبيا وأوغندا وسريلانكا... وغيرها.

 

يجب على الدول النامية بما في ذلك تنزانيا أن تدرك أن العالم بحاجة إلى مبدأ الإسلام العادل الذي يمتلك تعاملات اقتصادية عادلة، وليس المبدأ الرأسمالي الاستغلالي الشرير. وإن الإسلام في ظل دولة الخلافة سينقذ العالم والإنسانية بشكل عام من كل الأغلال الاستغلالية.

 

مسعود مسلم

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    30 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1443 / 14
التاريخ الميلادي     الإثنين, 03 كانون الثاني/يناير 2022 م  

 

  

بيان صحفي

خضوعاً لإملاءات صندوق النقد الدولي الحكومة ترفع أسعار الكهرباء 600%

وتغض الطرف عن زيادة أسعار الخبز التي بلغت 600% أيضاً

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/79589.html

 

تفاجأ الناس في السودان بزيادة غير معلنة في أسعار الكهرباء اعتباراً من يوم السبت 2022/01/01م، بلغت حوالي 600%، حيث كان سعر الكيلواط الواحد ثمانين قرشاً، وأصبح بالسعر الجديد خمسة جنيهات. وكذلك منذ ما يقارب الشهر توقف ما يسمى بدقيق الخبز المدعوم عن المخابز، وصارت قطعة الخبز (يسمى تجاري) بثلاثين جنيهاً في الوقت الذي كانت فيه قطعة الخبز المسمى مدعوماً بخمسة جنيهات، ما يعني ارتفاع سعر الخبز إلى 600% أيضاً.

 

وبالرغم من نفي وزارة المالية الثلاثاء الماضي رفع الدعم عن الخبز والكهرباء في موازنة العام 2022، إلا أنهم كعادتهم يكذبون، حيث ذكر وزير المالية في كانون الأول/ديسمبر الماضي، أن من بين تخفيضات الميزانية التي تدرسها الحكومة خفض دعم القمح والكهرباء، وها هم يفعلونها دون أن يطرف لهم جفن، ولا عزاء للفقراء والمطحونين، وهم غالبية أهل هذا البلد المنكوب بحكامه العملاء!

 

إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، وإزاء هذا الوضع الكارثي الذي يحيق بأهل السودان نؤكد على الحقائق التالية:

 

أولاً: إن الحكام الحاليين والسابقين لا فرق بينهم في الخضوع لإملاءات صندوق النقد والبنك الدوليين، اللذين يطالبان بالمزيد من الضغط على الناس بما يسمى رفع الدعم (الاسم التضليلي لرفع الأسعار)، ففي أيار/مايو 2021م صرح وزير المالية جبريل إبراهيم أن الحكومة استجابت لمعظم شروط البنك الدولي الخاص برفع الدعم عن السلع، وأنه اتفق مع البنك الدولي على إرجاء رفع الدعم عن الخبز وغاز الطبخ لوقت لاحق!

 

ثانياً: إن مصطلح الاهتمام بمعاش الناس الذي ظلت تردده الحكومة الانتقالية أكثر من عامين من عمرها كان كذبة كبرى، حيث كان يعني الاهتمام بالإملاءات الغربية الاستعمارية، وبخاصة إملاءات الصناديق الربوية التي قتلت الفقراء، وأفقرت الباقين.

 

ثالثاً: إن ما تقوم به الحكومة القائمة على المبدأ الرأسمالي الديمقراطي من سياسات اقتصادية بعيدة عن منهج الإسلام العظيم لا تورث إلا الشقاء والإشقاق الذي نهى عنه رسول الله ﷺ ودعا على فاعليه فقال عليه الصلاة والسلام: «اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئاً، فَشَقَّ عَلَيْهِمْ، فَاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئاً، فَرَفَقَ بِهِمْ، فَارْفُقْ بِهِ».

 

ختاماً، لا خلاص لأهل السودان، بل والعالم أجمع من جحيم الأنظمة الرأسمالية المتوحشة إلا بإقامة نظام عادل يقوم على منهاج رب العالمين، خالق البشر أجمعين في دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة، تطبق أحكام شرع الله الحنيف في شتى مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، وتقطع يد المستعمرين العابثين بمقدرات البلاد والعباد، فيهنأ الناس بالعيش الكريم في ظل رضا رب العالمين.

 

 

﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
أوزبيكستان

التاريخ الهجري    1 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 07
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 04 كانون الثاني/يناير 2022 م  

 

 

خبر صحفي

فقط في ظل الإسلام تتحقق كرامة الإنسان!

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/uzbekistan/79602.html

 

في تحياته للعام الجديد لشعب أوزبيكستان اقترح الرئيس شوكت ميرزياييف إعلان عام 2022 عام تمجيد كرامة الإنسان والمحلة النشطة. جاء ذلك من خلال الخدمة الصحفية لرئيس الدولة. وقال ميرزياييف: "لإعطاء اسم للعام الجديد درسنا آراء الجمهور وبناءً على هذه المقترحات أقترح إعلان عام 2022 في بلادنا عام تمجيد كرامة الإنسان والمحلة النشطة. احترام كرامة الإنسان يعني ضمان الحقوق والحريات والمصالح المشروعة لكل شخص يعيش في بلدنا. والمحلة (الحي) التي تشكل أساس مجتمعنا تلعب دوراً رئيسياً في هذا الأمر. إذا كانت المحلة سلمية فسيكون هناك سلام في البلاد...".

 

من المعروف أن من أخطر أساليب الغزو التي يستخدمها المستعمرون هو أسلوب التضليل. ويمكن ضرب مثال على ذلك بشعارات مزخرفة خداعة مثل "الإصلاح" و"التغيير" و"التنمية". وميرزياييف الذي حل محل الطاغية كريموف بعد موته يواصل استخدام هذا الأسلوب. هو أيضاً في بداية كل سنة جديدة يسمي السنة ويعطي الوعود بالأكياس (الوعود الفارغة)، فأطلق على عام 2022 "عام تمجيد كرامة الإنسان والمحلة النشطة". فهل يتوافق هذا الشعار الصاخب مع الحياة الحقيقية في أوزبيكستان؟

 

من الواضح أن أي شخص عاقل ذي عينين سوف يجيب بـ"لا". لأنه معروف جيدا على أي مستوى هي الكرامة الإنسانية الآن في ظل ظروف نظام الكفر، في ظل ظروف الرأسمالية في أوزبيكستان. ومثال بسيط على ذلك حقيقة أن الناس يتجمدون برداً هذا الشتاء بسبب عدم توفر الغاز والكهرباء! وإذا احتج الناس على هذا الظلم فإنهم يتعرضون للتهديد من قوات الأمن. هناك العديد من الأمثلة الأخرى على أنه في ظل نظام الكفر هذا فإن الكرامة الإنسانية لا تساوي حتى فلسا واحدا. ومع ذلك لم يستحي ميرزياييف من أن يقول: "سنحشد كل قوتنا وقدراتنا حتى تصبح حياة شعبنا أكثر ازدهاراً وذات مغزى"! وكأن شعب أوزبيكستان يعيش حياة مزدهرة أصلا!!

 

في الواقع لن يتم تمجيد كرامة المسلم فحسب بل سيتم تمجيد كرامة أي إنسان أيضاً في ظل الإسلام الذي هو رحمة للعالمين. فإذا نظرنا إلى تاريخ الإسلام، سنشهد أن كرامة أهل الذمة: اليهود والنصارى كانت تحميها الدولة مثلهم مثل المسلمين. ففي الأيام التي كان فيها المسلمون متمسكين بالإسلام كانوا خير أمة أخرجت للناس. قال الخليفة الراشد عمر رضي الله عنه: "نحن قوم أعزَّنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزَّة في غيره أذلَّنا الله". تؤكد الظروف الصعبة للشعوب المسلمة بما في ذلك الشعب الأوزبيكي صدق كلمات سيدنا عمر رضي الله عنه.

 

لذلك ما لم تتم الإطاحة بنظام الكفر الذي فرضه الكفار المستعمرون وبالحكام الدُمى الذين هم خدم لهم، وما لم يُقم نظام الإسلام الذي تطبقه دولة الخلافة الراشدة، فلن تكون للإنسان كرامة وسيستمر هذا الذل. لذلك إذا أراد المسلمون أن يعيشوا بكرامة فلا ينبغي أن تخدعهم حيل الحكام ولا يرقصوا على مزمار الحكام الظالمين ولا يحاربوا إخوانهم المسلمين، بل عليهم أن يمدوا يد العون لأبنائهم وإخوانهم في حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة فيعودوا خير أمة أخرجت للناس! وعندها فقط سيتم تكريم الإنسان حقاً.

 

﴿ولِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان

التاريخ الهجري    2 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 04
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 05 كانون الثاني/يناير 2022 م  

 

 

بيان إعلامي

في بازار الانتخابات النيابية

مهاتراتٌ سياسيةٌ وتركٌ للبلد في حالة تدهور!

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/lebanon/79624.html

 

بينما لامس هبوط الليرة عتبة الثلاثين ألف ليرة للدولار الواحد، ومع الغلاء الفاحش في كل جنبات الحياة، وانهيار القدرة الشرائية لليرة إلى حدود 95٪ من قيمتها، ورواتب الموظفين التي صارت حتى أقل من الكفاف، يخرج علينا الساسة الحكام في هذا البلد، ليُسمعوا الناس أصواتهم النشاز في التباكي على الصلاحيات، وتبادل الاتهامات، وتقاذف المسؤوليات، والتوعد بفض الاتفاقات أو الاستقالات؛ وكأن الناس تملك رفاهية الاستماع إليهم، أو التفكير في كلامهم!

 

لقد بات الناس بين غنيٍّ وثريٍّ من جنسكم أو ممن والاكم أو سار بسيركم، وفقيرٍ لا يجد قوت يومه، حتى صار المنظر المؤلم للباحثين في حاويات النفايات أمراً متكرراً ومشاهداً في كل زاوية؛ ولعله - ولأول مرةٍ في لبنان - تكاد تختفي الطبقة الوسطى! كل هذا في عهدكم المظلم، وفسادكم المستشري، وهوسكم بالسلطة بل بالتسلط على رقاب الناس.

 

ونحن ندرك أنَّ قَفْزَ أحدكم من مركب الآخر، أو شتم أحدكم حليفه، أو صراخكم في وجه بعضكم بعضاً، أو حتى تحالف من يظهر تضادهم منكم، ليس بجديد في لبنان، وعادةً لا يعدو أن يكون واحداً من أمرين أو كليهما:

 

أنه قد أتت الأوامر من سيدكم الأمريكي بأن ما يناسب هذه المرحلة هو تهميش طرف أو أطراف، وإعلاء طرف أو أطراف، أو بناء أو هدم تحالفات، لحسابات إقليميةٍ أو دوليةٍ عند سيدكم، الذي يبني فوق رؤوسكم ثاني أكبر سفارة في المنطقة، رغم أن مبنى صغيراً يكفي لإدارتكم! لكنها الثروات المكنونة على شواطئنا التي يبذل سيدكم وسعه لمباشرة نهبها بنفسه وليس الاكتفاء بتوكيلكم بنهبها كما كان سابقاً.

 

أو هو شد العصب الذي تحتاجونه جميعكم بين جماهيركم على أعتاب انتخابات أيار 2022م، الانتخابات التي تستباح فيها المحرمات السياسية، وتعاد فيها صياغة التحالفات ولو مؤقتاً، وتتقلب الوجوه، لكن لا تتقلب القلوب لأنكم في المضمون تملكون النظرة ذاتها للبلد وأهله؛ مزرعةً تدر عليكم، ونهباً وسرقةً لمقدرات البلد ولو افتقر الناس أو جاعوا!

 

لكن كلنا بتنا نعلم ألاعيبكم وخبثكم السياسي، ألا وهو تقوّيكم بأسيادكم في البيت الأبيض، بل أقل من ذلك في السفارة الأمريكية، وتقويكم بشد العصب الطائفي والمذهبي على أعتاب الانتخابات.

 

يا أهل لبنان: لقد آن الأوان لإعلانها مدويةً بخلع هذه الطبقة والتبرؤ منها دون استثناء، وجعل ما يحاول هؤلاء صناعته على أعتاب الانتخابات صفعةً على وجوههم؛ والعمل مع حزب التحرير لإقامة دولة العدل والرشد الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي ينعم كل من يعيش في كنفها ويحمل تابعيتها بكل الحقوق، بغض النظر عن الدين والمذهب والعرق، ويكون - على أقل تقدير - كل فرد فيها آمناً في سربه، معافىً في بدنه، وعنده قوت يومه، قبل أن يأتي يومٌ يكون حالكم مع هؤلاء الساسة كما قال ربنا عز وجل: ﴿وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا﴾، ويكون حالهم معكم كما قال ربنا عز وجل: ﴿إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا﴾.

 

﴿هَٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية لبنان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
قرغيزستان
التاريخ الهجري    3 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 01
التاريخ الميلادي     الخميس, 06 كانون الثاني/يناير 2022 م  

 

 

بيان صحفي

قرغيزستان تصعد من محاربتها للإسلام بذريعة "التطرف"

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/kyrgyzstan/79644.html

 

في عام 2021، تم تبني دستور جديد في قرغيزستان. ومنذ ذلك الحين، بُذلت جهود لموافقة القوانين مع الدستور الجديد. وفي إطار هذا العمل أصدرت وزارة الداخلية قانونا "بشأن مكافحة الأنشطة المتطرفة"، وطرحت مشروع القانون للمناقشة العامة في الفترة من 29 كانون الأول/ديسمبر 2021م إلى 28 كانون الثاني/يناير 2022م.

 

من المعروف أن الكفار المستعمرين يخفون محاربتهم ضد الإسلام تحت ستار "التطرف". أما في البلاد الإسلامية، فإن عملاءهم ينفذون مؤامرات الكفار من خلال تبني وتطبيق مثل هذه القوانين. ويتضح من مشروع هذا القانون أعلاه أن الحكومة تنوي إصدار هذا القانون لإرضاء أسيادهم الكافرين.

 

على سبيل المثال، يحتوي مشروع القانون على النصوص التالية:

 

المادة 1 - الأساس القانوني لمحاربة النشاط المتطرف:

 

الأساس القانوني لمكافحة النشاط المتطرف هو مبادئ وقواعد القانون الدولي المعترف بها عالمياً، فضلاً عن ذلك المعاهدات الدولية.

المادة 5 - التعاون الدولي في مكافحة التطرف:

 

الهيئات الحكومية في جمهورية قرغيزستان تتعاون مع وكالات محافظي الحقوق للبلدان الأجنبية على أساس الاتفاقات الدولية لجمهورية قرغيزستان، فضلاً عن المنظمات الدولية.

 

ولا يخفى على أحد أن القانون الدولي والمنظمات الدولية والمعاهدات الدولية هي حبل وضعه المستعمرون الكفار في عنق بلادنا.

 

نعم، هذا القانون المناهض للإسلام لم يصدر مرة واحدة في قرغيزستان، بل هو استمرار للقوانين السابقة في أكمل صورة. يمكن الإشارة إلى ميزة مشروع القانون الحالي الذي يختلف عن سابقاته في النقاط الثلاث التالية:

 

1- أن حكومة قرغيزستان الحالية تحاول أن توفّق مشروع القانون هذا مع اتفاقية منظمة شنغهاي للتعاون بشأن مكافحة التطرف. وهذا يعني أنها ستتبع روسيا والصين في "المحاربة ضد التطرف". أي أن المسؤولين يقلدون الإجراءات الصارمة التي اتخذتها روسيا والصين في محاربة الإسلام والمسلمين ويتملقون بها سادتهم الكفار.

 

2- ضغط مهر "التطرف" على "العلمانيين" المنافسين على الحكومة. لأن تعريف منظمة شنغهاي للتعاون للتطرف يسمح بذلك. لهذا السبب فإن الموالين للغرب يعقدون مناقشة مائدة مستديرة منذ عامين في بيشكيك مع خبراء دوليين حول "حقوق الإنسان في مكافحة التطرف". وبذلك، تحاول جماعات المعارضة الموالية للغرب حماية نفسها من اتهامات التطرف. ومع ذلك، إذا دخل القانون حيز التنفيذ فإن تصرفات الموالين للغرب لا تساعدهم. لأنه قبل إقرار هذا القانون بدأت الحكومة تتهم بعضَ أعضاء المعارضة بالتطرف. وتجدر الإشارة إلى أنه في وقت من الأوقات كان العلمانيون يفرحون عندما اتُهِم المسلمون الصادقون بالتطرف وعوقبوا بشدة. والآن وصلت تهمة التطرف حتى إليهم.

 

3- مُنعت حتى الآن 21 منظمة دينية من النشاط في قرغيزستان وتعرض أعضاؤها لعقوبات مختلفة. ويستهدف هذا القانون الآن "الإسلاميين المعتدلين" الذين لم يحظر نشاطهم من قبل، حيث إنه ورد في بيان صادر عن وزارة الداخلية: "إن الأنشطة التخريبية للمنظمات الدينية وبعض المواطنين تتم ممارستها في قرغيزستان تحت ستار الأعمال الخيرية أو التعليمية أو غيرها من الأعمال ذات الأهمية الاجتماعية. وعلى الرغم من عدم وجود علامات على التطرف والعنف في مرحلة معينة فإنهم يهددون حياة المواطنين والمجتمع والبلاد كلها". هذا البيان يعني أنه سيتم - عندما يحين الوقت - حظر المؤسسات الخيرية السلفية وجماعة التبليغ، حتى من أتباع غولن. في الواقع، بدأت هذه الإجراءات قبل تمرير القانون. فقد مُنع المرشحون من استخدام لغة دينية في الانتخابات البرلمانية السابقة. والمرشحون الذين عرّفوا عن أنفسهم بأنهم من "الإسلام المعتدل" شاركوا في الانتخابات دون أن يقول أحدهم ولو كلمة واحدة عن الإسلام. (هم أغلقوا أفواههم عند هذا المنع، فكيف يمكنهم خدمة الدين في مواجهة الحظر بعد الوصول إلى البرلمان؟). وفي المقابل، فإن الطرق مفتوحة أمام "الدعاة" الذين يناقشون الإسلام من منظور الفلسفة الغربية. فمثلاً قال بعضهم في اليوم السابق "إن الاحتفال برأس السنة الجديدة لا يقال عنه جائز فقط بل هو واجب".

 

هذه هي النقاط الرئيسية لهذا القانون. ومن الواضح أن الحكومة القرغيزية تعتزم تكثيف محاربتها لديننا. فضلا عن ذلك يتجلى هذا الهدف في المفهوم الديني المعتمد عليه حديثاً وفي القانون الجنائي المحدث بشأن "التطرف".

 

لكن كل هذا بإذن الله سيفشل؛ لأن الفجوة الأيديولوجية والسياسية في قرغيزستان تتعمق كما في العالم وفي المنطقة. فسيملأ الإسلام هذه الفجوة الأيديولوجية، وسيملأ المسلمون الواعون سياسيا الفجوة السياسية إن شاء الله، وستنقلب مكائد الكفار المستعمرين وعملائهم عليهم.

 

قال الله تعالى: ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في قرغيزستان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    3 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 08
التاريخ الميلادي     الخميس, 06 كانون الثاني/يناير 2022 م  

 

 

بيان صحفي

الحلول الإسلامية للأزمة الاقتصادية في عشر نقاط

(مترجم)

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/turkey/79656.html

 

قام حزب التحرير/ ولاية تركيا بشرح الحل للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها تركيا من خلال تنظيم مؤتمر صحفي في إسطنبول بعنوان: "الحلول الإسلامية للأزمة الاقتصادية في عشر نقاط!" وذلك في يوم الأربعاء 05 كانون الثاني/يناير 2022م. وقد شارك في المؤتمر الصحفي خمسة إخوة هم: الخبير الاقتصادي الإسلامي حقي أران، والخبير الاقتصادي الإسلامي محمد حنفي يغمور، والكاتب في مجلة التغيير الجذري موسى باي أوغلو، ورئيس تحرير مجلة التغيير الجذري الإعلامي سليمان أوغورلو، ورئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا محمود كار، حيث قاموا بالتأكيد على ضرورة التنفيذ العاجل للحل الإسلامي المُعَدّ للخروج من الأزمة الاقتصادية والمكون من 10 نقاط.

 

عناوين الحل الإسلامي المؤلف من 10 نقاط هي:

 

1- التضخم وتكلفة المعيشة

2- القطاع الصناعي والسياسة الصناعية وما ينبغي القيام به

3- إحياء الزراعة والثروة الحيوانية

4- توفير فرص العمل وخفض البطالة

5- العدل في توزيع الدخل

6- اقتصاد خالٍ من الضرائب

7- الفواتير المؤلمة

8- إحياء التجارة

9- حماية الملكية العامة وتدابير التوفير

10- إلغاء المؤسسات والاتفاقيات الدولية

 

وإننا نخاطب الحكام ونطالبهم بتنفيذ الحل الإسلامي هذا الذي بيناه للجمهور:

 

أيها الحكام: إن الحالة المزرية للاقتصاد واضحة. كما أن النماذج الاقتصادية الجديدة التي وضعت موضع التنفيذ من أجل الحل، إنما تحمل المزيد من العبء على الشعب وتزيد من ثراء أصحاب رؤوس المال والبنوك. فهل تعتقدون حقاً أنه من العدل أن تغرفوا لأنفسكم بينما تقدمون للشعب بالملعقة؟! فأنتم تقدمون عرق جبين العامل وتعب الموظف وربح التاجر إلى أصحاب رؤوس المال على طبق من ذهب. كذلك تقومون بتبديد الممتلكات العامة بسبب المخاوف السياسية والطموحات الشخصية! فتظهرون وكأنكم تسعون جاهدين للقضاء على الأزمة الاقتصادية، ولكنكم تبحثون مرة أخرى عن حلول في الرأسمالية التي هي مصدر المشكلة. إليكم حلولنا الإسلامية! حيث يستند كل حل فيها إلى نص شرعي. والآن، فلتقوموا فوراً بتنفيذ مقترحاتنا هذه للحل دون إضاعة المزيد من الوقت! فإن قمتم بذلك تكونوا قد قمتم بالصواب لأنفسكم ولشعبكم. وإن كنتم مخلصين في اتباع النصوص الشرعية فنفذوا هذه المقترحات على أرض الواقع لحل الأزمة الاقتصادية!

 

ونناشد المسلمين أيضاً:

 

أيها المسلمون: إن السبب الوحيد للفقر والعوز وازدياد التضخم والارتفاعات في الأسعار، وباختصار السبب الوحيد الذي يضطركم لهذه الحياة الذليلة إنما هو النظام الرأسمالي. فهذا النظام لا يحمي الشعب بل يحمي الأغنياء فقط. ولا ننسى أن هذا النظام هو أوهن من بيت العنكبوت، ومصيره الانهيار والزوال بإذن الله. ولا شك أن هناك وقتاً معيناً لكل شيء. ومما لا شك فيه أيضاً أن لهذا النظام الرأسمالي الفاسد الذي يضطهد البشرية وقتاً معيناً أيضاً. وإن كل أزمة تمر تقصر من عمره أكثر وأكثر. وعندما يحين الوقت الذي قدره الله تعالى، ستنهار الرأسمالية كما انهارت من قبلها الشيوعية. كذلك فإن كل شيء في الدنيا له بداية؛ فعندما يشاء الله، ستشرق بإذنه شمس الإسلام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وعندئذ يتم على أرض الواقع تطبيق النظام الاقتصادي في دولة الخلافة التي هي نظام الحكم الإسلامي. وهكذا فإن ما يجب علينا القيام به هو العمل معاً من أجل إقامة دولة الخلافة الراشدة، التي ستحرر العالم من براثن الرأسمالية وتؤمن الاستقرار والعدالة والأمن في البلاد الإسلامية خاصة والعالم أجمع عامة.

 

قال تعالى: ﴿لِمِثْلِ هذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ﴾ [الصافات: 61]

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تركيا

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    5 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 32
التاريخ الميلادي     السبت, 08 كانون الثاني/يناير 2022 م  

 

 

بيان صحفي

البطاقة الصحية الوطنية هي خطوة نحو الخصخصة الكاملة للقطاع الصحي

وستجعل الرعاية الصحية أكثر صعوبة

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/79682.html

 

 

في 31 من كانون الأول/ديسمبر 2021، افتتح رئيس وزراء باكستان عمران خان برنامج البطاقة الصحية الوطنية الباكستانية الجديدة لمقاطعة البنجاب. وتستخدم هذه البطاقة للعلاج في كل من المستشفيات الحكومية والخاصة. وستدفع حكومة البنجاب 400 مليار روبية لشركات التأمين لهذا المشروع، على الرغم من أن الميزانية الصحية الإجمالية للبنجاب في عام 2021 كانت 370 مليار روبية فقط. إنّ بطاقة التأمين الصحي هذه هي في الواقع خطوة أخرى نحو خصخصة القطاع الصحي. وستضع حكومة البنجاب 400 مليار روبية من ضرائب الناس في جيوب شركات التأمين والمستشفيات الخاصة. وتعطي الحكومة الانطباع بأن التأمين الصحي هو عمل ثوري، بينما في الواقع، تضمن الحكومة تحقيق المستشفيات الخاصة وشركات التأمين أرباحاً ضخمة، في حين يقع العبء بأكمله على عاتق الناس الذين يتعين عليهم دفع الضرائب.

 

وهذا النموذج شائع في الدول الرأسمالية الغربية، مثل الولايات المتحدة، حيث تكمن الرعاية الصحية في أيدي القطاع الخاص، وهي رابطة من المستشفيات الخاصة وشركات التأمين، وهي تنهب الناس بكلتي يديها. فبموجب نظام التأمين، يكلّف اختبار الحمل في مستشفى بجامعة بنسلفانيا ما بين 18 إلى 93 دولاراً لشركات التأمين المختلفة، ومع ذلك، إذا كان بإمكانك إجراء الاختبار بدون تأمين صحي، فستتكلف 10 دولارات فقط. والأمر نفسه في إقليم خيبر بختونخوا، حيث فرضت المستشفيات الخاصة ما بين 10,000 و50,000 روبية في الليلة الواحدة لعلاج مرضى فيروس كورونا، وهو ما كان سيكلف ما لا يزيد عن بضع مئات من الروبيات في المستشفيات الحكومية. لقد أسلمت الرأسمالية القطاع الصحي للقطاع الخاص باسم "حرية الملكية". وبالتالي، فقد أصبح توفير المستشفيات أو الأدوية أو غيرها من مرافق الرعاية الصحية عملاً تجارياً، حيث أصبح الهدف الأساسي هو زيادة الأرباح، بدلاً من تحسين الرعاية الصحية.

 

لقد جعل الإسلام توفير الخدمات الصحية حاجة جماعية أساسية للمجتمع، وتكون الدولة مسؤولة عنها، وليس القطاع الخاص. وبدلاً من إنفاق 400 مليار روبية على شركات التأمين والمستشفيات الخاصة، كان ينبغي على حكومة البنجاب أن تنفق هذه الأموال على زيادة المستشفيات الحكومية وقدراتها، بحيث يمكن علاج رعايا الدولة مجاناً في العيادات الخارجية وقبولها علاج أي مريض، وستكون نتيجة البطاقة الصحية الحكومية تآكلاً إضافياً أو خصخصة المستشفيات الحكومية، مع فقدان أي رعاية طبية مجانية متاحة الآن للناس، تماماً كما حدث في قطاع التعليم. إنّ النظام الاقتصادي في الإسلام، وهو الذي أنزله الله سبحانه وتعالى، هو وحده الذي يمكّن الدولة من توفير الرعاية الصحية المجانية للناس. قال رسول الله ﷺ: «الْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» رواه البخاري. وستوفّر الخلافة القائمة قريباً بإذن الله والتي ستحكم بالقرآن والسنة، ستوفر لجميع رعاياها الرعاية الصحية الجيدة مجاناً.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    6 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1443 / 15
التاريخ الميلادي     الأحد, 09 كانون الثاني/يناير 2022 م  

 

 

بيان صحفي

المبعوث الخاص للأمم المتحدة بالسودان فولكر بيرتس

يسعى لجمع الفرقاء السياسيين في السودان على الطريقة الأمريكية

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/79683.html

 

أطلق الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالسودان، رئيس بعثة اليونيتامس فولكر بيرتس مبادرة، قال إنها لجمع الأطراف السودانية للخروج من الأزمة السياسية الحالية، بالتشاور مع من سماهم الشركاء السودانيين والدوليين، وقال إن المبادرة تهدف إلى دعم أصحاب المصلحة السودانيين للتوصل إلى الخروج من الأزمة السياسية الحالية.

 

وفور إعلان فولكر مبادرته رحبت أغلب القوى السياسية بها، كما رحبت بها أمريكا وبريطانيا والجامعة العربية والسعودية والإمارات ومصر وغيرها، فهل هذه المبادرة تحل مشاكل السودان حلاً حقيقياً، وتوجد الاستقرار في الحكم؟!

 

إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، نؤكد على الحقائق التالية:

 

أولاً: إن الصراع الدائر الآن على كراسي السلطة بين العسكر والمدنيين هو في حقيقته صراع دولي، اللاعبون الأساسيون فيه هما أمريكا وبريطانيا، وما العسكر والمدنيون إلا أدوات هذا الصراع، والشباب الذين يقتلون بدم بارد هم وقود هذا الصراع، وما يؤكد قولنا هذا هو التدخل السافر، والحراك الماكر الذي تقوم به أمريكا عبر سفارتها ومبعوثيها، وما تقوم به بريطانيا كذلك عبر سفيرها ومبعوثيها، وكل منهما يساند فريقاً ضد الآخر صراحة أو من وراء حجاب، وتستخدم أمريكا أدواتها (الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والجامعة العربية).

 

ثانياً: إن دعوة فولكر لهذه المبادرة تأتي على الطريقة الأمريكية في حل الأزمة السودانية على أساس الحل الوسط التي تقوم على عقيدة فصل الدين عن الحياة، وهي تقديم كل طرف تنازلات للوصول إلى وفاق لحظي مرحلي لا يحل المشكلة حلاً جذرياً، كما حدث في السابق عبر ما يسمى بالوثيقة الدستورية في آب/أغسطس 2019م التي جمعت شركاء متشاكسين!

 

ثالثاً: إن أمريكا لن تفرط في السيطرة على السودان عبر العسكر، وبريطانيا تدرك ذلك فترضى بشيء من الحكم في السودان حتى تجد الفرصة المناسبة لتعرقل مشاريع أمريكا في السودان، وهو ما تفعله بريطانيا الآن بالضغط على العسكر لنيل مزيد من المكاسب، لذلك نجدها توافق مرغمة على مبادرة فولكر رغم علمها بأنها مبادرة أمريكية.

ختاماً: نقول إن الحل الوسط هو وهم لا وجود له في أرض الواقع، وهو تسكين للأزمة وليس حلاً لها، فالحل الجذري للأزمة يكمن في وجود فكرة سياسية تقوم على عقيدة صحيحة تقنع العقل وتوافق فطرة الإنسان، وتملأ القلب طمأنينة، ولا وجود في عالم اليوم لهذه الفكرة الصحيحة إلا في الإسلام العظيم ونظامه الذي ينبثق عن عقيدته بأحكام من لدن لطيف خبير في ظل دولة الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

فيا أيها السياسيون، ويا أيها العسكر، إنكم جميعا مسلمون، وأبناء مسلمين، فاتقوا الله في دماء شباب هذه الأمة، وانفضوا أيديكم من مبادرات الكافرين المستعمرين أعداء الدين، وأعطوا النصرة لحزب التحرير ليعيدها خلافة راشدة على منهاج النبوة يعز بها المسلمون، ويذل بها الكافرون.

 

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    7 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1443 / 16
التاريخ الميلادي     الإثنين, 10 كانون الثاني/يناير 2022 م  

 

 

خبر صحفي

وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان

يعزي في القيادي عبد الرسول النور

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/79698.html

 

قام وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان، يوم السبت 2022/1/8م، بإمارة الشيخ ناصر رضا محمد عثمان، رئيس لجنة الاتصالات المركزية، يرافقه الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل)، الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، والأستاذ عبد الله حسين، منسق لجنة الاتصالات المركزية، قام الوفد بتقديم العزاء في المغفور له بإذن الله عبد الرسول النور، حاكم كردفان الأسبق، والقيادي بحزب الأمة القومي، بمنزل الأسرة بمدينة أم درمان، والتقى الوفد بقادة حزب الأمة، وأبناء الفقيد وأسرته.

 

لقد كان للفقيد تواصل له الأثر الجيد مع حزب التحرير، وكان يلبي دعوات الحزب وفعالياته ومنتدياته، كما أنه كان يشارك بعض الشباب في مناسباتهم.

 

وظل الفقيد يتواصل مع مسؤولي الحزب، ويتعامل معهم باحترام متبادل، ويستمع لهم، ويتقبل النصح، وقد كتب يوما في العام 2019م عقب استجابته لدعوة إفطار رمضاني أقامها الحزب، كتب كلمات طيبات عن الحزب وشبابه، تكتب بحروف من ذهب.

 

اللهم اغفر له وارحمه وأسكنه فسيح جناتك، وأكرم نزله، ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وتقبله عندك يا رب العالمين. نكرر عزاءنا لأسرته وإخوانه ومحبيه.

 

﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ

 

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    7 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1443 / 17
التاريخ الميلادي     الإثنين, 10 كانون الثاني/يناير 2022 م  

 

 

خبر صحفي

يا لجان المقاومة نحذركم من السفارات الأجنبية فهي أوكار شر

ولا خلاص إلا بمشروع التغيير الحقيقي بإقامة الخلافة

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/79699.html

 

نشرت سودان تريبيون يوم الأحد 2022/1/9م خبرا جاء فيه: (عقدت المكاتب السياسية للجان المقاومة والسفارة الأمريكية في الخرطوم، اجتماعا، ناقش الوضع السياسي المضطرب في البلاد، وقالت لجان المقاومة إنها "ماضية في إسقاط الانقلاب وإبعاد المؤسسة العسكرية عن المشاركة السياسية في الحُكم"، وعُقد الاجتماع في 4 كانون الثاني/يناير الجاري، وضم ثلاثة ممثلين من السفارة الأمريكية و5 أفراد من لجان مقاومة العاصمة الخرطوم).

 

لا يحتاج المراقب للأحداث في السودان أن يكون عبقرياً ليدرك يقيناً أن أمريكا هي سبب الفتن والبلاء الذي حل ويحل بالسودان عبر صراعها على النفوذ مع السفارة البريطانية (الاستعمار القديم)، عبر الانقلابات العسكرية، مستخدمة في ذلك العملاء؛ بعض الضباط في المؤسسة العسكرية، وبعض السياسيين المرتزقة، واستمر ذلك إلى اليوم. لقد كان المبعوث الأمريكي السابق جيفري فليتمان يتأمر ليلة الانقلاب حيث جلس مع البرهان أكثر من مرة، ومع حمدوك مراراً، ثم طبخ طبخته المسمومة يوم الأحد 2021/10/24م، ثم غادر من هناك، قائلاً: "نؤكد على ضرورة استعادة الجماهير للشراكة بقيادة حمدوك أو بدونه" (العربية نت 2021/11/02م). وقد رفضت أمريكا رسمياً توصيف تصرف البرهان بأنه انقلاب، فقد صرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس قائلاً: "إن الولايات المتحدة تعتبر ما حدث في السودان هو سيطرة عسكرية، وإن كلمة "انقلاب" تحتاج إلى تقييم قانوني" (قناة الحرة 2021/10/26م).

 

يا لجان المقاومة: إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نوضح لكم حقائق أساسية لا بد منها للتعاطي مع الوضع الكارثي الذي تمر به البلاد:

 

أولاً: لا بد من الوعي السياسي، الذي هو النظرة إلى الأحداث والقضايا من زاوية خاصة، وبوصفنا مسلمين فلا بد من جعل الإسلام أساساً في النظرة إلى الأمور، والواضح أن عدم الوعي السياسي جعلكم تعادون قيادات الجيش وتثقون في أمريكا التي باركت الانقلاب، بل وأشرفت عليه، ورعته عبر مبعوثها جيفري فيلتمان.

 

ثانياً: العلاقة مع السفارات الأجنبية، قضية بالغة الخطورة، فلا يجوز لأي فرد، أو حزب، أو كتلة، أو جماعة، أن تكون لهم أي علاقة بأية دولة من الدول الأجنبية مطلقاً أو سفاراتها، والعلاقة بالدول هي محصورة بالدولة فقط. (كما جاء في المادة "182" من مشروع دستور دولة الخلافة الذي وضعه حزب التحرير بين يدي الأمة).

 

ثالثاً: إن أمريكا هذه هي اللاعب الأساس في المسرح السوداني، وهي تسعى الآن، وعبر العملية السياسية التي أطلقها فولكر إلى إضفاء الشرعية على انقلاب البرهان، وهي لن تعاقب قيادات العسكر، واستجداؤكم لها لن يغير في الواقع شيئاً.

 

رابعاً: إن فكرة مدنية الدولة هي الوجه الآخر لفصل الدين عن الحياة الذي وجهه الأول هو عسكرية الحكم، ولا شك أن الاستعانة بالسفارات الغربية لأجل المدنية يؤكد ذلك.

 

 

ختاماً، فإن التغيير الحقيقي، والنهضة الحقيقية تكون بقطع تدخل هذه السفارات، وإقامة دولة مبدئية تستند إلى عقيدة أهل البلاد، فتطبق الإسلام وتقيم حكمه وشرعه؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة، ويكون بذلك الخلاص بإذن الله، يقول االله سبحانه وتعالى: ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى﴾.

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    8 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1443 / 04
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 11 كانون الثاني/يناير 2022 م  

 

 

بيان صحفي

الحوثيون يرغمون المعتقلين لديهم على ترك قناعاتهم الفكرية مقابل إطلاق سراحهم!

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/yemen/79713.html

 

بعد مرور ما يقارب العام على اعتقال الأخ محسن محمد الجعدبي أحد أعضاء حزب التحرير في ولاية اليمن، وذلك من دون ذنب ارتكبه سوى العمل لجعل أحكام الإسلام مطبقة في واقع حياة الناس، ليسعدوا في الدارين، بالرغم من ذلك، وبعد أن تمت المتابعة لدى الجهات الرسمية للجماعة، والمتمثلة في مجلسها السياسي الأعلى، باستصدار مذكرة إلى النائب العام وتوجيهها لوزارة الداخلية التي أفادت بأن المعتقلين من شباب حزب التحرير قد تم إطلاق سراحهم مقابل ضمانات تجارية - كضمانات حضورية -، ثم العدول عن الضمانة التجارية إلى ضمانة عاقل حارة الأخ محسن الجعدبي، وبعد أن تمت تلبية طلبهم بإحضار الضمانة المطلوبة، وقبولهم لها، فإذا بهم يطلبون منه تعهداً بترك العمل مع حزب التحرير، فرفض طلبهم فأعادوه إلى غياهب السجن!

 

إن طلب الحوثيين من المعتقلين من شباب حزب التحرير، ترك العمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة هو طلبٌ غير شرعي وغير قانوني، بل هو من قبيل الحرب على الله ورسوله، والتعنت على حملة الدعوة، وإلا كيف يسجنون من يعمل لإقامة دولة تطبق الإسلام وتزيل الحدود التي وضعها الاستعمار بين المسلمين؟! فهل هذا العمل جريمة يعاقب عليها شباب حزب التحرير؟! ما لكم كيف تحكمون؟! قال تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾، وقال سبحانه: ﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ﴾، بل عليهم أن يوجهوا سهامهم على الغرب الكافر الذي يعمل صباح مساء لتفريق المسلمين وتمزيقهم وإذكاء الفتن الطائفية بينهم ونهب ثرواتهم، ألا يكفي المسلمين ما يعانونه من الغرب الكافر لتضيف الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين مزيداً من الظلم؟!

 

إن حزب التحرير، وهو الرائد الذي لا يكذب أهله لن ينصاع للمحاولات اليائسة التي يقوم بها الآخرون لإيصال شبابه إليها، فحزب التحرير كما هو معروف لدى الأمة حزب سياسي يعمل في أكثر من 40 بلداً حول العالم، فالإسلام مبدؤه، والسياسة (رعاية الشؤون) عمله، وطريقة رسول الله ﷺ منهجه في إقامة الحكم بالإسلام.

 

فليعلم الحوثيون وغيرهم، أن العمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي تطبق الإسلام هو فرض عليهم قبل أن يأتوا إلى الحكم وبعد أن وصلوا إليه، فيجب عليهم أن يطبقوا الإسلام وهم من يدّعون المسيرة القرآنية، وسيبقى حزب التحرير يعمل على قدم وساق ما دام الإسلام مغيباً عن الحكم ولا توجد دولة تطبقه في اليمن وغيرها من بلاد المسلمين، حتى يمن الله سبحانه وتعالى بنصره وتمكينه لعباده الصالحين، بتحقيق وعده، وبشرى رسوله ﷺ، فقد اتخذ حزب التحرير العمل لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة قضية مصيرية يترتب عليها الموت والحياة، وما ذلك على الله بعزيز. قال تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية اليمن

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    8 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 33
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 11 كانون الثاني/يناير 2022 م  

 

 

بيان صحفي

الديون الربوية التي تقدمها لنا القوى الاستعمارية وأدواتها

تضمن فقط إغراق اقتصادنا في الديون وليس التقدم الاقتصادي

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/pakistan/79727.html

 

في التاسع من كانون الثاني/يناير 2022، طلب رئيس سريلانكا جوتابايا راجاباكسا خلال اجتماع له مع وزير خارجية الصين وانغ يي في العاصمة السريلانكية كولومبو، طلب تخفيف سداد الديون الربوية للصين، وعلى مدى العقد الماضي، أقرضت الصين سريلانكا أكثر من 5 مليارات دولار لصالح مشروع الطرق السريعة والموانئ والمطار ومحطة الطاقة بالفحم، كجزء من مبادرة الحزام والطريق الصينية، ومع ذلك، فإن الدولة الجزيرة تعصف فيها الآن أزمة صرف العملات الأجنبية، ما يجعلها على وشك التخلف عن السداد.

 

ومثل حكام باكستان، باع حكام سريلانكا حلم أنهار الحليب والعسل لشعبهم، ليصبحوا جزءاً من مبادرة الحزام والطريق الصينية، والتي أصبحت الآن مجرد كابوس مثقل بالديون. فقد ادّعى حكام باكستان أنه في حين إن أمريكا وأوروبا وأدواتهما الاستعمارية، صندوق النقد والبنك الدوليين، يقدّمون قروضاً بشروط مجحفة ومدمرة، فإن القروض من الصين معفاة من هذه الشروط وبالتالي سينتعش اقتصادنا، حتى إنهم وصفوا الممر الاقتصادي الباكستاني، قسم مبادرة الحزام والطريق في باكستان، بأنه "عامل تغيير اللعبة". ومع ذلك، فإن الوضع في باكستان اليوم لا يختلف كثيراً عن الوضع في سريلانكا، فوفقاً للوثائق الصادرة عن وزارة المالية الباكستانية، فقد بلغ الدين الخارجي لباكستان 44.35 مليار دولار في حزيران/يونيو 2013. ومع ذلك، فإنه بحلول نيسان/أبريل 2021، ارتفع هذا الدين الخارجي إلى 90.12 مليار دولار، وتدين باكستان بـ24.7 مليار دولار من ديونها الخارجية للصين، ويتم الآن إنفاق الجزء الأكبر من عائدات الضرائب في باكستان على المدفوعات الربوية.

 

إن الحقيقة المفزعة هي أن القوى الاستعمارية الكبرى تمنح القروض للآخرين في ظل النظام الرأسمالي العالمي الحالي، من أجل استعبادهم واستغلالهم اقتصادياً وابتزازهم سياسيا. ويثبت الوضع في سريلانكا وباكستان أن الصين جزء من النظام الرأسمالي العالمي الحالي، الذي تقوده أمريكا. لذلك فإنه في ظل النظام الرأسمالي العالمي الحالي، سواء تم اقتراض الأموال من الصين أو أمريكا أو صندوق النقد الدولي أو بنك التنمية الآسيوي أو أي دولة أو مؤسسة أخرى، فإن الدول المستعمرة اقتصادياً ستغرق البلاد المقترضة بالديون الربوية، ولا يمكن للنظام الاقتصادي الرأسمالي أن يوفر الازدهار للعالم، لأنه يضمن فقط التخلف الاقتصادي وتركيز الثروة في أيدي القوى الاستعمارية الكبرى.

 

يحتاج العالم إلى نظام اقتصادي عالمي جديد لا يوجد إلا في الإسلام، ولا يمكن أن تحققه إلا دولة المسلمين، الخلافة. حيث يرفض النظام الاقتصادي العالمي الإسلامي القروض الربوية ويستخدم الذهب والفضة كعملة، ويستخدم هذه العملة وحدها في التجارة الدولية والمعاملات المتبادلة، والخلافة وحدها هي التي ستنهي هيمنة الدولار وترفض التعامل مع المؤسسات الاستعمارية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين، وتضع النفط والغاز ومحطات الطاقة في دائرة الملكية العامة. ويمكن للخلافة وحدها فرض هذا النظام الاقتصادي الثوري في العالم، فقد أنعم الله سبحانه وتعالى على البلاد الإسلامية بثروات طبيعية هائلة. وتتمتع البلاد الإسلامية بموارد طبيعية هائلة، كما تمر الطرق البحرية والبرية والجوية الرئيسية للتجارة الدولية عبرها. وقبل كل شيء، تمتلك الأمة الإسلامية كنز الإيمان بالله، والذي من خلاله يمكن للمسلمين هدم النظام الاقتصادي الرأسمالي الاستغلالي الحالي.

 

أيها المسلمون في باكستان: اقتلعوا النظام الاقتصادي الرأسمالي القمعي، حتى يتم ضمان تطبيق الدين الحق؛ الإسلام، الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى للبشرية جمعاء، وذلك من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة، قال الله تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    8 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 08
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 11 كانون الثاني/يناير 2022 م  

 

 

بيان صحفي

الخلافة على منهاج النبوة هي السبيل الوحيد لتحرير مسلمي الروهينجا من طغيان العلمانية

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/bangladish/79723.html

 

قامت سلطات حكومة حسينة مؤخراً بهدم أكثر من 3000 متجر يملكها مسلمون من الروهينجا في مخيم كوتوبالونغ للاجئين في منطقة كوكس بازار، تاركةً اللاجئين العاجزين بدون مصدر دخل لهم وفي مواجهة تأمين احتياجاتهم الأساسية اليومية. وقد نُفِّذت عمليات الهدم هذه في غضون أيام بعد اندلاع حريق هائل في ذلك المخيم وتسبب في تشريد الآلاف. وحتى قبل هذا الهدم، وفي 13 من كانون الأول/ديسمبر 2021، أغلق "المفوض الحكومي لإغاثة اللاجئين والعودة إلى الوطن" الآلاف من المدارس الميدانية والمدارس المنزلية لأطفال اللاجئين الروهينجا داخل مخيمات اللاجئين، ما أدى إلى فقدان ما يقرب من 30 ألف طفل إمكانية الوصول أو تحصيل أي شكل من أشكال التعليم.

من الواضح أن النظام المجرم لن يسمح لمسلمي الروهينجا بالاعتماد على أنفسهم، فهو يسعى إلى إجبارهم على الاقتصار على اعتمادهم على المساعدات الأجنبية للبقاء على قيد الحياة، وفي ظل انخفاض المساعدات المالية الدولية للاجئين الروهينجا، تعمل هذه الحكومة المجرمة على تفاقم معاناتهم الحالية. وقد جلبت أزمة الروهينجا للحكومة فوائد مالية ضخمة، من حيث المساعدات والمنح الدولية، ومعظمها لا يذهب أبداً إلى اللاجئين الفقراء، وبالنسبة إلى الحكام العلمانيين الرأسماليين، فإن المزيد من الأزمات يعني المزيد من المال، وهؤلاء الحكام لا يتحملون أي مسؤولية أبداً، لأنهم لا يعتبرون أن حماية حياة الناس هي مسؤوليتهم، فهم ينظرون إلى كل شيء من منظور المنفعة.

 

إنّ إدانة القوى الغربية لأزمة الروهينجا الإنسانية لا معنى لها، فهم في بلادهم يستغلون حاجة اللاجئين المسلمين لتحقيق مصالحهم الاقتصادية، وبالنسبة للدول الأخرى، فهي تسمح ضمنياً لهذه الأزمة بأن تستمر لأنها توفّر ذريعة للتدخل في شؤونها، وإلا كيف يمكن للنظام العميل للغرب أن يجرؤ على تدمير سبل العيش والفرص التعليمية لمسلمي الروهينجا فور زيارة المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في ميانمار توم أندروز الذي طلب من حكومة حسينة ضمان فرص الأمن وسبل العيش خلال رحلته؟!

 

أيها المسلمون في بنغلادش: لا يمكننا أبداً وقف معاناة مسلمي الروهينجا ما لم نتخلص من نظام الحكم العلماني ووسطه السياسي وعلى رأسه الحكام، الذي ينتجه هذا النظام، وقد جعل الله عز وجل نصرة المسلمين المحتاجين واجبة ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، ولكن حكومة حسينة لا تعتبر نفسها مكلّفة بأمر الله، لأنها لا تمثّل الإسلام والمسلمين، فهؤلاء الحكام من المجرمين الذين يحولون حياة المستضعفين من الروهينجا إلى جحيم، بدلاً من توفير الراحة لهم والأمن والأمان.

 

يا أهل الحكمة والبصيرة: انظروا إلى تاريخ الأمم لتروا ما إذا كان هناك كيان آخر غير الخلافة اعتنى بصدق بشؤون الإنسانية؟! وحتى يهود المغضوب عليهم وهم أكثر الناس كرها من البشرية وجدوا ملاذاً آمنا في ظل الخلافة العثمانية، وكان ذلك عندما أنقذهم السلطان بايزيد الثاني بقواته البحرية أثناء فرارهم من قصر الحمراء الإسباني في عام 1492م، فاعملوا جاهدين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فلا حل سواها لإنقاذ البشرية من طغيان العلمانية.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    7 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: أفغ – 1443 / 08
التاريخ الميلادي     الإثنين, 10 كانون الثاني/يناير 2022 م  

 

 

بيان صحفي

الأمم المتحدة أطلقت لعبة نفسية وسياسية مع شعب أفغانستان

تحت ستار المساعدات الإنسانية

(مترجم)

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/afaganistan/79742.html

 

أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنه تمّ جمع 1.5 مليار دولار لمعالجة وضع الشعب الأفغاني. وأضاف أن الشتاء القارس يجعل الحياة صعبة على الأفغان.

 

بعد سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، دأبت المؤسسات الغربية على الحديث بانتظام عن الأزمة الإنسانية في أفغانستان، وتذرف دموع التماسيح بينما تتحدث بشكل متكرر عن المساعدات الوهمية من خلال رفع أرقام لا معنى لها لتلبية الاحتياجات. في الواقع، لقد أطلقت الأمم المتحدة والمؤسسات الغربية، باسم المساعدات الإنسانية، نوعاً من اللعبة النفسية والسياسية مع شعب أفغانستان.

 

جزء كبير من المساعدة التي تتحدث عنها الأمم المتحدة هي المساعدة الوهمية التي تمّ التعهد بها والتي تحمل شروطا سياسية. تحاول القوى الاستعمارية، باسم المساعدات الإنسانية، فرض أجندتها السياسية والاستخباراتية على الحكام الحاليين لأفغانستان من أجل استخدام هذه المساعدة كأداة ضغط سياسي لمنع إنشاء نظام إسلامي وتطبيقه في نهاية المطاف للشريعة حتى لا تتجاوز دعوة الإسلام أراضي أفغانستان.

 

وعلى العكس من ذلك، فإن تاريخ المساعدات الخارجية والإنسانية يثبت أيضاً حقيقة أن مثل هذه المساعدات لم تؤدّ مطلقاً إلى الازدهار الاقتصادي والنمو للبلدان، ولكنها أدت بالتأكيد إلى زيادة حجم الاعتماد على تلك الدول وتخلفها.

 

لا يسمح لنا إسلامنا بتلقي مساعدات مالية أو قروض من الدول الكافرة والمؤسسات الاستعمارية. لأن هناك دائماً أهدافاً سياسية واقتصادية وعسكرية معينة وراء مثل هذه المساعدات والتي تسمح للكفار بالسيطرة وتأمين نفوذهم على المسلمين. لذلك، فإن أي اتفاق أو صفقة، بما في ذلك الاستعانة بالمساعدات المالية والإنسانية، وأخذ قروض من الحكومات الغربية والمؤسسات الدولية تؤدي إلى الهيمنة والنفوذ، وكذلك وضع الإرادة السياسية للمسلمين في أيدي الكفرة، وذلك حرام ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾.

 

لذلك، فإن السبيل الوحيد للخروج من المشاكل الاقتصادية الحالية هو توحيد آسيا الوسطى وجنوب آسيا تحت راية الإسلام وجعل أفغانستان نقطة ارتكاز للدولة الإسلامية. هاتان المنطقتان اللتان يعيش فيهما عدد كبير من المسلمين لا تتمتعان بإمكانيات اقتصادية وسياسية وعسكرية كبيرة فحسب، بل تتمتعان أيضاً بالقدرة على أن تصبحا قوة عظمى. إن توحيد هذه البلاد تحت مظلة واحدة (الإسلام) سيخرج مسلمي المنطقة من الكساد، ويقود المسلمين إلى الاكتفاء الاقتصادي الذاتي باستخدام الموارد الطبيعية الوفيرة والموقع الاستراتيجي الفريد. لذا فقد حان الوقت لكسر الحدود والتخلي عن سياسة التسول من خلال التحرك معا نحو حياة كريمة في ظل الحكم الإسلامي.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    10 من جمادى الثانية 1443هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1443 / 18
التاريخ الميلادي     الخميس, 13 كانون الثاني/يناير 2022 م  

 

 

رد صحفي

كيف تكون الخلافة (وَهْماً) وهي تاج الفروض؟!

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/79747.html

الأخ رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

 

نشر الكاتب صلاح صالح في عموده (للحديث بعضٌ مسكوت) في صحيفتكم أخبار اليوم الصادرة الأربعاء 09 جمادى الآخرة 1443هـ، الموافق 12/01/2022م، مقالاً جاء في عنوانه: ("أبو الدردوق" ووهم الخلافة الإسلامية)، فأرجو نشر ردنا هذا بصحيفتكم الغراء، ولكم الشكر.

 

تعجبنا كثيراً، مع شيء من الأسف والحزن، أن نقرأ هذه المقالة في صحيفة ذائعة الصيت، تحت عنوان غريب، أجد فيه أحد أبناء المسلمين يصف الخلافة بالـ(وهم).. وتعجبنا أكثر أن الموضوع ليس عن الخلافة مطلقا، بل هاجم الكاتب (المؤتمر الوطني) حزب النظام البائد! والذي يدعو للحيرة، منذ متى دعا المؤتمر الوطني أو كان يدعو للخلافة؟! وهل طبق حزب المؤتمر الوطني في الثلاثين سنة العجاف التي حكم في السودان نظام الخلافة؟!

 

الحقيقة تقول إن كل من له إلمام بثقافة الإسلام يدرك أن الخلافة مصطلح شرعي مثل مصطلحات الصوم والصلاة والحج وغيرها، فالخلافة تعني أن يخلف مسلمٌ النبيَّ ﷺ، في إقامة الدين وسياسة الدنيا، فكما يخلف المسلمُ النبيَّ ﷺ في الصلاة فيصلي مثل صلاته، ويخلفه في الصوم والحج وغيرهما، فهو كذلك يخلفه في الحكم والسياسة، والقضاء، وإقامة الحدود، والمال، والجهاد، ورفع راية الإسلام، فالخلافة هي رئاسة عامة للمسلمين جميعاً في الدنيا لإقامة أحكام الشرع الإسلامي، وحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم، وهي عينها الإمامة، فالإمامة والخلافة بمعنى واحد وهي الشكل الذي وردت به الأحكام الشرعية لتكون عليه الدولة الإسلامية.

 

إن الخلافة حكم شرعي واجب مثل وجوب الصلاة والصوم، والواجب لا يتغير حسب هوى الناس وأمزجتهم، ووجوب إقامة الخلافة وعدم التأخير عن إقامتها واضح في شريعة الإسلام ونصوصها، قال تعالى: ﴿وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ﴾، وقال النبي ﷺ: «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ، كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي، وَسَتَكُونُ خُلَفَاءُ فَتَكْثُرُ»، فكيف تكون الخلافة وهماً وهي واجب شرعي كوجوب الصلاة والصوم؟!

 

بل جاء الوعيد الشديد للذي يموت وليس في عنقه بيعة لخليفة يقيم الدين ويطبق شرعه، قال النبي ﷺ: «مَنْ خَلَعَ يَداً مِنْ طَاعَةٍ، لَقِيَ اللهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا حُجَّةَ لَهُ، وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً» رواه مسلم، فكيف يكون حكمٌ شرعيٌ بهذه الدرجة من الأهمية والعظمة وهماً؟!

 

لقد أجمع الصحابة على إقامة خليفة بعد النبي ﷺ وانشغلوا بذلك حتى إنهم أخروا دفن خير خلق الله النبي ﷺ، في إشارة إلى عظمة إقامة الخلافة، فلم يدفنوا النبي ﷺ، إلا بعد أن بايعوا أبا بكر وملأوا منصب الحكم الشاغر بعد وفاته ﷺ، ومنها صار الإجماع المعتبر شرعا أنه لا يجوز أن يبقى منصب الخليفة أكثر من ثلاثة أيام، وإلا كان المسلمون آثمين، فهل بعد ذلك يسمي مسلمٌ الخلافة بالـ(وهم)؟!

 

لقد شدد النبي ﷺ على التمسك بإقامة الخلافة واتباع الخلفاء الصالحين الذين يطبقون الإسلام كما أمرهم الإسلام حتى سماهم النبي ﷺ الخلفاء الراشدين، فكل حاكم يلتزم بشروط الحكم في الإسلام ويبايع على أنه خليفة ويقيم الإسلام كما هو، فهو خليفة راشد. قال النبي ﷺ: «عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ بَعْدِي عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ»، أبعد هذا كله يمكن أن يذكر مسلم الخلافة بأنها (وهم)؟! وهي أعظم أحكام الدين كما سماها علماء الإسلام تاج الفروض. بل ذهب الإمام القرطبي في تفسيره إلى أبعد من ذلك، فقال في تفسير الآية 30 من سورة البقرة: (هَذِهِ الْآيَةُ أَصْلٌ فِي نَصْبِ إِمَامٍ وَخَلِيفَةٍ يُسْمَعُ لَهُ وَيُطَاعُ، لِتَجْتَمِعَ بِهِ الْكَلِمَةُ، وَتَنْفُذُ بِهِ أَحْكَامُ الْخَلِيفَةِ. وَلَا خِلَافَ فِي وُجُوبِ ذَلِكَ بَيْنَ الْأُمَّةِ وَلَا بَيْنَ الْأَئِمَّةِ إِلَّا مَا رُوِيَ عَنِ الْأَصَمِّ حَيْثُ كَانَ عَنِ الشَّرِيعَةِ أَصَمَّ، وَكَذَلِكَ كُلُّ مَنْ قَالَ بِقَوْلِهِ وَاتَّبَعَهُ عَلَى رَأْيِهِ وَمَذْهَبِهِ). فهل بعد هذا كله يمكن أن يصف المسلم الخلافة بأنها (وهم)؟!

 

أن يصدر ذلك من غير مسلم فذلك يعقل ويفهم لحقد الكافرين على دين الله سبحانه، الذي انتزع السلطان من الطغاة في الجاهلية وأعاده لأهله المستضعفين في الأرض، عندما أقام النبي ﷺ دولة الإسلام في المدينة، فبسط العدل والأمن وحقق الطمأنينة وأعاد الحقوق إلى مستحقيها، فلم يُرض ذلك أعداء هذا الدين الذي ساوى بين الناس وحارب العنصرية والجهوية والقبلية ...الخ.

 

لقد أوجب الله سبحانه أن يحكم الحاكم بالإسلام، واعتبر الذي لا يحكم بالإسلام إما كافراً إن اعتقد بعدم صلاحية الإسلام وأنظمته، أو ظالما أو فاسقا، فقال سبحانه: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾، وقاله سبحانه: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾، وقال تعالى: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾. ونفى الإيمان عمن يحتكم إلى غير الإسلام ويتبع هواه، قال تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾.

 

لم يذق المسلمون طعم حياة العزة والكرامة ولا العيش الكريم، منذ أن هدم الكفار الخلافة في 28 رجب 1342ه‍‍، الموافق 03/03/1924م، رغم حالات الضعف التي كانت تعتريها نتيجة لمكر الكافرين واستخدام العملاء من أبناء المسلمين منذ مائة عام بواسطة عميل الإنجليز مصطفى كمال. ولا يزال الحال كما هو واضح تبعيةً للغرب الكافر المستعمر؛ ذلاً، وهواناً، وجوعاً، وفقراً، وحروباً، وصراعات قبلية وعنصرية، ولن ينصلح حال المسلمين إلا بإقامة الدولة التي أمر بها الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

إن حزب التحرير يبشر المسلمين ويحثهم على إقامة دولتهم الخلافة، ويقدم للأمة ثقافة عميقة غزيرة تبين كيف عالج الإسلام قضايا الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها... وقد وضع الحزب دستورا من 191 مادة، مستنبطاً من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة والقياس الشرعي، لإدارة شؤون الدولة، ولن يحتاج المسلمون إلى شرائع الكافرين ولا مبادرات مبعوثيهم في بلادنا، ولا تدخلات السفارات في شئوننا لبث الفتن وشراء الذمم وغرس الفتنة بين أبناء المسلمين كما هو الحال في السودان، حيث الصراع بين السفارتين الأمريكية والبريطانية، باسم العسكرية من جانب وباسم المدنية من الجانب الآخر، بالرغم من أنهما وجهان لعملة واحدة وهي الدولة العلمانية التي تحارب الإسلام وتبعد حكمه عن التطبيق والتنفيذ.

 

ختاما، فإننا نبشركم بأن الخلافة قد لاحت بشائرها في الأفق، ولم يبق لها إلا أن يستجيب أهل القوة والمنعة، فينتزعوا النظام العلماني الجمهوري، ويعيدوا السلطان إلى الأمة لتبايع رجلاً خليفة للمسلمين ليقيم الدين ويطبق الشرع، ويسوس الناس بالإسلام، وهو وعد غير مكذوب، قال سبحانه وتعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾. وهو بشرى حبيبنا المصطفى ﷺ القائل: «... ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ نُبُوَّةٍ».

 

وخاتمة الختام: فإن حزب التحرير هو داعية الخلافة الإسلامية، جعلها قضيته في الحياة بوصفها الطريقة الشرعية لتطبيق أحكام الإسلام، واستئناف الحياة الإسلامية. ولأجل إقامتها فقد تبنى الحزب من الإسلام بقوة الدليل، أنظمة الحياة والتشريعات التي تعالج واقع المسلمين، وتنهض بهم فيحملوا الخير للعالم، ولا تذكر الخلافة إلا ويذكر معها حزب التحرير. فمن أراد أن يعرف عن الخلافة، وأنظمتها وتشريعاتها، ومقدرتها على علاج مشاكل الإنسانية، فليراجع ما كتبه حزب التحرير ليس غير. وإننا، ندعو الأخ الكريم كاتب المقالة إلى زيارة مكتب الحزب، والاطلاع على ثقافته. وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

  • صوت الخلافة changed the title to المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير - إصدارات وبيانات صحفية متنوعة (أرشيف)
  • صوت الخلافة pinned this topic

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل

×
×
  • اضف...