صوت الخلافة قام بنشر November 17, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 17, 2023 بيان صحفي الحكومة الدنماركية تجدد دعمها للإبادة الجماعية وإرهاب الدولة الذي لا حدود له ضد السكان المدنيين في غزة، في الوقت الذي تريد فيه تجريم الدعوة إلى تحرير فلسطين! (مترجم) مرارا وتكرارا، قد يعتقد المرء أن الحكومة الدنماركية قد وصلت إلى قاع الهاوية الأخلاقية في نفاقها ضد القيم ودعمها المخزي للإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكابها في غزة التي يراها العالم بأسره. ولكن ضد كل الإنسانية والأخلاق، تواصل الحكومة الدنماركية الانحطاط إلى أعماق جديدة من خلال ازدرائها الواضح للحياة البشرية، بما أن الأرواح تخص المسلمين. أكثر من 11 ألف شهيد، بينهم أكثر من 4500 طفل... قصف متواصل يستهدف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والمناطق السكنية المدنية في واحدة من أكثر مناطق العالم اكتظاظا بالسكان. كل هذا لا يكفي لإشباع تعطش وزير الخارجية لارس لوك راسموسن أو الصهاينة لدماء المدنيين الفلسطينيين. وهذا ما أوضحه وزير الخارجية يوم 2023/11/12 خلال زيارة ودية للصهاينة في القدس المحتلة، حيث أكد للقناة التلفزيونية الثانية أن الحكومة الدنماركية "تعترف تماما بحق (إسرائيل) في الرد، بل وتعترف بأن هذا واجبها للقيام بذلك".. ورداً على سؤال حول ما إذا كان بإمكان (إسرائيل) أن تتعمق في استخدام العنف لدرجة تجعل الدنمارك غير قادرة على دعم "حقها في الدفاع عن نفسها"، أجاب لارس لوك راسموسن في مقابلة مع الإذاعة الوطنية الدنماركية بتاريخ 2023/11/11: "لكن هذا ليس هو الوضع. نحن ندعم حق (إسرائيل) في الدفاع عن النفس". إن الحكومة لا تكتفي ببذل كل جهودها لدعم جرائم الاحتلال الصهيوني الشنيعة ضد السكان المدنيين في غزة، بل وقامت على الصعيد الداخلي أيضا بترهيب الأصوات المؤيدة لأهل فلسطين، حيث ظهر كل من رئيس الوزراء ووزير العدل في الأسبوع الماضي علناً وقاموا بمحاولات لترهيب الأصوات المؤيدة للفلسطينيين. وعلى وجه التحديد، أعرب وزير العدل بيتر هوملجارد لبيرلنجسكي في 2023/11/11 عن "قلق بالغ" بشأن ما يسميه "حشد القوى الإسلامية"، في إشارة مباشرة إلى التجمعات الاحتجاجية والمسيرات التي نظمها حزب التحرير في كوبنهاغن في الأسابيع الأخيرة، والتي رفعت الدعوة إلى الجهاد؛ أي التحرير العسكري بتدخل جيوش المسلمين في البلاد المحيطة بفلسطين. ويعمل الآن كل من الشرطة ومكتب المدعي العام وقتاً إضافياً لإيجاد فرصة لاستخدام "أدوات العدالة الجنائية" ضد الأصوات الإسلامية. وتحاول الحكومة يائسة إحياء الاتهامات الكاذبة البالية بمعاداة السامية ودعم الإرهاب للجالية المسلمة في الدنمارك بشكل عام، ولحزب التحرير على وجه التحديد، وإثارة حالة من الخوف من التعبيرات الإسلامية، في حين إن دعمها اليائس لإرهاب الصهاينة المنهجي والقتل الجماعي للنساء والأطفال ليس له حدود على الإطلاق. إلا أننا نرى اليوم، أكثر من أي وقت مضى، تحولاً في الرأي العام العالمي، فقد أصبحت مقاومة الاحتلال الصهيوني قضية شعبية، حتى في العديد من الدول الأوروبية، ولم يعد لدى الدول الغربية مكان لإخفاء وحشيتها المثيرة للاشمئزاز وراءها. وإن أي حديث عن حقوق الإنسان والحرية والمبادئ الإنسانية قد أصبح اليوم مجرداً من كل قيمة ومعنى. وسوف يستمر حزب التحرير في الدنمارك، كما هو الحال في بقية أنحاء العالم، بالدعوة إلى تحرير فلسطين كلها عسكريا من خلال حشد جيوش المسلمين في البلدان المحيطة، وبعبارة أخرى: بالجهاد. الجهاد ضد الاحتلال العسكري؛ وليس كما يحدث عندما يشن الغرب وأصدقاؤه الصهاينة حرباً تستهدف المدنيين والأطفال الأبرياء. بالجهاد، سيتم تحرير فلسطين، بغض النظر عن مدى كره الصهاينة والدول الغربية المعادية للإسلام. وبالجهاد، سيتم إنقاذ أطفال غزة ونسائها ورجالها من عقود من الإرهاب والاحتلال. وسوف يفرح كل الناس المحترمين في العالم. إنها دعوة ومستقبل حتمي لا يمكن منعه، لا بالمذابح في غزة ولا بالتخويف والأكاذيب والملاحقة في كوبنهاغن. إلياس لمرابط الممثل الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 17, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 17, 2023 بيان صحفي تعديل قانون الأحوال الشخصية إفساد للمجتمع وانسلاخ من أحكام الشرع الحنيف خاطب وزير العدل في السودان، محمد سعيد الحلو بمدينة كوستي، ورشة عمل الاهتمامات الطبية والقانونية، المتعلقة بالعنف القائم على (النوع الاجتماعي)، والنهج الذي يركز على الناجين لمقدمي الرعاية والسلطات القضائية، التي تنظمها وحدة مكافحة العنف ضد المرأة الاتحادية، بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان. وقال وزير العدل، إن المرأة تمثل أهم ركن من أركان الأسرة، وينبغي الاهتمام بها، وإنها يجب أن تتمتع بكل حقوقها القانونية، والاتفاقيات الدولية، وأضاف أن هنالك موروثاً اجتماعياً يتنافى مع حقوق المرأة في الأعراف، والتقاليد، والدين، ويجب هدمه والحد منه بمثل هذه الورش المتخصصة، ودعا لأهمية مناقشة القوانين المتعلقة بالعنف ضد المرأة، وإفساح المجال لها، وتعهد بتبني وزارته للتوصيات المتعلقة بحقوق المرأة، ورعايتها في التطبيق العملي. وأشار إلى أن الوزارة كونت لجنة لتعديل قانون الأحوال الشخصية، وإبداء أي ملاحظات حول القانون يمكن استصحابها في التعديل. (وكالة السودان للأنباء الخميس 2023/11/9م). إننا في القسم النسائي لحزب التحرير/ ولاية السودان، وإزاء هذا السياسات المنحرفة، المتكررة، نبين أن "الموروث الاجتماعي الذي يتنافى مع حقوق المرأة"، حسب قوانين الأمم المتحدة، والذي "يجب هدمه"، حسب كلام الوزير، هو التشريعات الإسلامية، التي ظلت المرأة في السودان تتمتع بها حتى أيام استعمار الكفار عسكريا لهذه البلاد، ولم يتجرأ أحد على تعديل قانون الأحوال الشخصية، لكن وزير العدل، وفي هذه الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد، من حروب، وتطهير عرقي، وانتهاك للحرمات، يغتنم الفرصة ليتلاعب هو وشركاؤه الدوليون، بقوانين هي المتبقية من الأحكام الشرعية، تماهيا مع حضارة الغرب الرأسمالي. يا نساء السودان: لا يغرنكم الحديث عن الظلم، وأسباب الظلم، الذي تتعرض له عديد من النساء، وربط ذلك بتغيير القوانين، لأن واقع الظلم على النساء والرجال، أصله تطبيق الأنظمة الرأسمالية الوضعية، وليس لأن قانون الأحوال الشخصية يظلم المرأة، بل لأسباب أخرى منها الضغوط الاقتصادية، والحروب، والنزاعات، والعادات المجتمعية، ومنها الفساد في دواوين الدولة، ومؤسساته العدلية وغيرها... يا أهل السودان: إن إقرار قوانين دولية من شأنها تفكيك الأسرة، وإفساد المرأة، حتى يصبح مجتمعنا مثل المجتمعات الغربية المنحلة، لا رابط بين أفرادها، ولا أحكاما شرعية تنظم علاقاتهم وحياتهم، حتى انحدروا إلى درك البهائم، أجلكم الله. وتلك والله طامة كبرى، ومصيبة عظمى، فعلينا جميعا الوقوف في وجهها، ومحاربتها بقوة. قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ﴾. أيها المسلمون: إن تعديل قانون الأحوال الشخصية وإعطاء المرأة حقوقها وفق القوانين الغربية، يعني إقرار اتفاقية العهر سيداو، وهذا يعني توحيد حقوق الميراث، وإلغاء تعدد الزوجات، والطعن في ولاية الأب، وإلغاء القوامة والنفقة، وغيرها من تشريعات الإسلام العظيم التي تحفظ للمرأة حقوقها الشرعية، وتصون عرضها، وتجعلها ملكة، والجميع تحت خدمتها. فهل تستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير؟! لقد تساهل الوزير في تعديل قانون الأحوال الشخصية، لدرجة قوله "إبداء أي ملاحظات حول القانون يمكن استصحابها في التعديل"! ما يعني خطوة نحو قانون مدني لا علاقه له بالأحكام الشرعية، بل قانون ينسجم مع الاتفاقيات الدولية، ويهدم الأسرة، ويدفع بالمجتمع نحو حياة غربية بهيمية في العلاقة بين المرأة والرجل، وليس لرفع الظلم عن كاهل المرأة أبدا، بل لإرضاء الكفار أعداء الإسلام. إن هذا العبث بتغيير أحكام الشرع، أحكام رب العالمين، ومجاراة الكفار في فعالهم، يجلي حقيقة أن الحكام الحاليين هم أعداء للأمة ولدينها، مم يستوجب العمل الجاد لخلعهم، ومبايعة خليفة يقودنا بكتاب الله سبحانه القائل: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ﴾. الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 17, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 17, 2023 بيان صحفي أيها المسلمون في باكستان! اتّبعوا سنة نبيكم محمد ﷺ وكونوا أنصاراً للاجئين الأفغان وخذوا على أيدي الحكومة القمعية التي تتخلى عن إخواننا الأفغان في الأوقات الصعبة لقد بدأ حكام باكستان بطرد المسلمين الأفغان الضعفاء والعاجزين، بالقوة من باكستان، بحجة مسؤولية بضع مئات الآلاف من الأفغان عن تدمير الاقتصاد الباكستاني، على الرغم من أن سبب تدميره هو الطاعة الخانعة العمياء لسياسات صندوق النقد الدولي. كما أن هناك مسلمين أفغان عاشوا واستقروا هنا لسنوات عديدة، بل لعقود، وعدد كبير من هؤلاء المسلمين هم ممن ولدوا في باكستان، ولم يروا أفغانستان من قبل. وتمت مصادرة ممتلكاتهم، وتم الاعتداء على النساء المسلمات العفيفات، ما اضطر هؤلاء المسلمين إلى بيع ممتلكاتهم المتبقية بأسعار زهيدة، وقد تم دفعهم عبر حدود تورخام وشامان، وكأن هؤلاء المسلمين هندوس منبوذون! بالنسبة لهؤلاء الحكام، فإن شهادة لا إله إلا الله محمد رسول الله، لا تكفي لمن ولد ونشأ في باكستان، ولا تكفي للمسلم الأفغاني الحصول على الجنسية، ومع ذلك فإن هؤلاء الحكام يزعمون أن باكستان دولة إسلامية! يجب رفض السياسات العنصرية التي تنتهجها الحكومة الباكستانية تجاه أفغانستان والمسلمين الأفغان. ومن شأن هذه السياسات تأجيج مشاعر الكراهية والحقد بين المسلمين في أفغانستان وباكستان في المنطقة. كما أنها ستزيد من إضعاف المسلمين في المنطقة وتشتيت قوتهم، وهذا ما لن يفيد إلا أعداءنا، بينما المسلمون أمة واحدة تختلف عن سائر الشعوب والأمم، وأرضهم وحربهم وسلمهم واحدة، كما لا يُسلم مسلم، ولا يحقرن مسلم أخاه المسلم، قال ﷺ: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ» صحيح مسلم. يجب أن يتآخى المسلمون الأفغان مع إخوانهم الباكستانيين كما تآخى الأنصار مع المهاجرين، فقد رحّب أنصار المدينة بالمهاجرين بكل صدر رحب، وتقاسموا معهم أموالهم وبيوتهم وطعامهم، حتى إن سعد بن الربيع من الأنصار عرض أن يطلّق إحدى زوجتيه ليتزوجها عبد الرحمن بن عوف من المهاجرين، وقد أثنى الله سبحانه وتعالى على كرم الأنصار مع إخوانهم المهاجرين، فقال سبحانه: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ وقد ذكر الطبري في تفسيره لهذه الآية حادثة الأنصار الذين أطفأوا سراج بيوتهم ليأكل ضيفُهم. أيها المسلمون في باكستان! ارفضوا سياسة طرد إخوانكم الأفغان، واتبعوا سنة نبيكم محمد ﷺ، وتذكروا وثيقة المدينة المنورة، فكونوا كأنصار المدينة المنورة للاجئين المهاجرين من أفغانستان، وأحيوا سنة الصحابة رضي الله عنهم طاعة لله سبحانه وتعالى ورسوله ﷺ، وآثروا إخوتكم على أنفسكم، وخذوا على أيدي هؤلاء الحكام، فلا تكونوا شركاءهم بالسكوت على هذه القسوة، فقد جعل الله سبحانه وتعالى المسلمين إخوة، وهذه هي علاقتنا الحقيقية، وارفعوا الصوت عالياً لإقامة الخلافة على منهاج النبوة لتوحدنا، وتهدم صنم خط دوراند الاستعماري الذي يقسمنا ويضعفنا، فالخلافة هي التي ستحفظ على الأمة أخوّتها عمليا، وسوف توظف جميع موارد بلاد المسلمين لصالح الأمة بأكملها. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 19, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 19, 2023 بيان صحفي مشاركة الحكومة الأوزبيكية في القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، انعقدت القمة العربية الإسلامية في الرياض، عاصمة السعودية، حيث تمت مناقشة الوضع في قطاع غزة. وشارك في القمة رئيس وزراء أوزبيكستان عبد الله أريبوف. ولم يتجاوز أريبوف في خطابه "دعوة الأطراف للتوصل إلى السلام..."، وهو ما لا يختلف إطلاقاً عن النهج الغادر الذي انتهجه حكام بقية الدول. وكان مما قال في خطابه الذي ألقاه أمام القمة ما يلي: "إن أوزبيكستان تدعم حق أهل فلسطين في إقامة دولتهم المستقلة وفقا للقوانين الدولية. وتثبت الحياة نفسها أن الصراع هذا لا يمكن حله إلا على أساس مبدأ "دولتين مستقلتين للشعبين". وإذا تصاعد العنف، فإنه سيؤدي حتما إلى زعزعة استقرار الوضع الدولي على نطاق واسع وجذب قوى جديدة في الصراعات المسلحة. كل هذا يمكن أن يؤدي إلى مآسٍ غير متوقعة، لا تقتصر على مناطق الشرق الأوسط فقط...". في هذه القمة الخيانية، اجتمع حكام بلاد المسلمين برمتها لإيجاد حل للقضية الفلسطينية. ولكن هذا الحل لا بد أن يكون لمصلحة أمريكا الكافرة، وللحفاظ على كيان يهود، وليس لمصلحة الإسلام والمسلمين، وهكذا كان... وتنعقد القمة بعد مرور أكثر من شهر على المجزرة الوحشية التي ارتكبتها قوات كيان يهود المجرم على أهل غزة - من أطفال ونساء وشيوخ أبرياء - أمام أعين العالم أجمع، ولا زالت حتى اليوم. وكأن من يُذبحون في غزة هم أجانب، وليسوا مسلمين! والحقيقة أنه حتى قبل انعقاد هذه القمة، قد انكشفت ماهية حكام المسلمين. وبدلاً من إعلان التعبئة العسكرية الفورية لتحرير الأرض المباركة فلسطين، لم يفعل هؤلاء الخونة والجبناء شيئاً سوى الدعوة إلى فتح ممر إنساني، ووقف إطلاق النار، ومحادثات السلام، وما إلى ذلك. وكما كان متوقعاً، لم يتم النطق بكلمة واحدة، ناهيك عن اتخاذ قرار بشأن التعبئة العسكرية التي من شأنها أن تقتلع كيان يهود من جذوره. بالإضافة إلى ذلك، تم رفض مقترحات قطع العلاقات الاقتصادية مع كيان يهود وفرض عقوبات عليه ومنع القواعد العسكرية الأمريكية في الدول العربية من دعم كيان يهود. لذا فإن القمة لم تتجاوز البيانات والثرثرة الفارغة. والمؤسف أن خطاب رئيس الوزراء عبد الله أريبوف، الذي شارك في القمة ممثلا عن أوزبيكستان، لم يكن مختلفا أبدا عن خطابات الحكام الآخرين. وكحل للقضية الفلسطينية، طرح أريبوف أيضا المشروع الأمريكي المتمثل في "دولتين لشعبين" لبناء دولة فلسطينية مستقلة، في حدود عام 1967. وهذا الحل يعني الموافقة على التنازل عن أراضي فلسطين المباركة ليهود والاعتراف بوجود كيان يهود. ويتبين من هذا أن الحكام الخونة، بما في ذلك حكومة أوزبيكستان، هم جبناء أذلاء لا يستطيعون الخروج عن الخط الذي رسمه أسيادهم المستعمرون في الغرب وخاصة أمريكا. لقد تأكد مرة أخرى حقيقة أن جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي هما منظمتان عميلتان وليس لهما أي تأثير في السياسة الدولية ولا حتى في المنطقة. وأما ما يتعلق بالأحداث الجارية في غزة، والتي ذكرها أريبوف بقلق في خطابه وخوفه من "احتمال جذب قوى جديدة إلى الصراع"، لا تقتصر على الشرق الأوسط، بالطبع، فلقد هزت الإبادة والمجازر في غزة بلاد المسلمين بأكملها وطالبت الأمة الحكام بتعبئة الجيوش. وبعد أن لم يستجب أي واحد من هؤلاء الحكام الخونة لهذا النداء، بدأت الأمة تناشد الجنود المخلصين في صفوف الجيش. والحقيقة أن الذي يقلق الحكومة الأوزبيكية التي تقف وراء رئيس الوزراء أريبوف، وجميع الحكام الخونة في بلاد المسلمين كافة، هو ظهور جنود مخلصين من بين جيوش المسلمين يستجيبون إلى دعوة طلب النصرة اليوم، ويهبون لتطهير الأرض المباركة من أقدام يهود القذرة إخوان القردة والخنازير، وتحرير المسجد الأقصى، ومن ثم يرتبط هذا العمل بقيام دولة الخلافة التي هي وعد الله الحق، ولن يفرح به إلا المؤمنون حقا، ويرتعد الخونة المنافقون خوفا منه. لقد قسمت غزة العالم إلى قسمين، وتركت البشرية جمعاء للاختيار بين الكفر والإيمان. وبطبيعة الحال، فشلت حكومة أوزبيكستان، مثل سائر حكام بلاد المسلمين، في اجتياز هذا الاختبار. وكذلك انكشفت الخيانة الكبرى لـ"الزعماء الدينيين" في أوزبيكستان عند هذا الاختبار من الله، والذين بدلاً من عرض النهج الشرعي الصحيح حول المجزرة على أهل غزة، حاولوا صرف انتباه الناس إلى قضايا ثانوية. إن الأحداث في الأرض المباركة فلسطين ستكون بإذن الله، بمثابة الشرارة التي ستعطي زخماً قوياً لعودة الخلافة. وفي النهاية سيحدث حدث عالمي عظيم سيرعب الدول الاستعمارية الكافرة وأنظمتها العميلة في بلاد المسلمين، وهو قيام دولة الخلافة على منهاج النبوة، ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 19, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 19, 2023 بيان صحفي قبل أن يحمي شجرُ الغرقد اليهود كان حكام المسلمين، وطالما كانوا، هم "شجر الغرقد" (مترجم) دون الحاجة إلى تحليل متعمّق، يمكننا بسهولة تخمين نتائج القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في الرياض يوم السبت الماضي 2023/11/11. فماذا يمكن أن نتوقع من الحكام الخونة عندما يجتمعون، إن لم يكن غدراً بعد غدر؟ وإذا كان من بين القادة الحاضرين بعض المعروفين بقمع شعبهم، بل وقتل الآلاف من أبناء شعبهم، فهل نتوقع منهم أن يهتموا بمحنة المسلمين في فلسطين، الذين ليسوا من رعاياهم؟ لقد اقترح رئيس وزراء ماليزيا، الذي كان حاضراً أيضاً في قمة الخيانة هذه، من بين أمور أخرى، التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في فلسطين، وهو ما كان أيضا اقتراحاً من رؤساء دول أخرى، ففي الوقت الذي كان من المفترض أن يرسل فيه حكام المسلمين جيوشاً للقضاء على كيان يهود غير الشرعي ودفنه، اقترحوا بدلاً من ذلك وقف إطلاق النار! وهو الاقتراح الذي لن يحل المشكلة أبداً، بل سيمنح كيان يهود استراحة قصيرة لتهدئة الوضع ليجهزوا ذخائرهم وقنابلهم الجديدة قبل أن يواصلوا مجزرتهم! وبالإضافة إلى ذلك، أكد رئيس وزراء ماليزيا موقفه أمام القمة (وهذا الموقف هو في الواقع موقف رؤساء وزراء ماليزيا السابقين أيضاً)، بشأن موافقته على حل الدولتين لفلسطين وكيان يهود! وهذا الموقف نفسه يرضي الولايات المتحدة وكيان يهود بالتأكيد! حقاً ما أغدر هذا الموقف! ونود أن نسأل: هل هناك أمة على وجه الأرض مستعدة لتسليم أراضيها للمستعمرين الذين لم يستعمروا أراضيها فحسب، بل استولوا على منازلها وجرحوا وقتلوا عائلاتها وإخوانها؟ هل توجد مثل هذه الأمة؟! بالتأكيد لن تكون هناك أمة، ولا حتى أخبث أمة على وجه الأرض تفعل ذلك! إن لكل أمة كرامتها وشرفها، وهي تدافع عن كرامتها وشرفها، ولن تسكت أبدا عندما تغتصب أراضيها وتقتل عوائلها، فما أكثر الأمة الإسلامية التي أعزها الله وأكرمها بدين الإسلام، الذي حرم تسليم ولو شبر واحد من أرضنا للعدو! ألا تقرأ يا رئيس وزراء ماليزيا تاريخك بنفسك؟ لقد قام البرتغاليون والهولنديون واليابانيون والبريطانيون باستعمار أرض الملايو، وفي كل مرة كان الملايو ينتفضون للدفاع عن وطنهم وعائلاتهم بدمائهم وأرواحهم! لقد حارب أبطال الملايو حتى الموت من أجل طرد المستعمرين، ألا تعلم عن هذا التاريخ؟! نريد أن نسألك يا رئيس وزراء ماليزيا! ماذا لو جاء يهود، لعنهم الله، أو غيرهم من أعداء الله لاستعمار ماليزيا، وقتلوا أهلك وإخوانك، هل توافق على تسليمهم 90% من الأراضي الماليزية؟! أليست أرض فلسطين المباركة هي أرضكم التي تقبلون بتسليمها لكيان يهود الغاصب والقاتل؟! اتق الله يا رئيس وزراء ماليزيا! نريد أن نقول بصوت عال وواضح، إن حكام المسلمين الذين يوافقون على حلّ الدولتين لم يعد لديهم حتى ذرة من الكرامة والشرف! كم هم جبناء! بل إن موافقتهم على حل الدولتين هي خيانة للأرض المباركة فلسطين، وللمؤمنين، ولله سبحانه ورسوله، وهي خيانة لا مثيل لها! كما اقترح رئيس وزراء ماليزيا على القمة حلّ الصراع في فلسطين من خلال القوانين الدولية والمؤسسات القضائية. كم هذا الاقتراح سخيف! منذ متى يعترف كيان يهود غير الشرعي بالقانون الدولي ويحترمه؟! ألا تعلم يا رئيس وزراء ماليزيا أن اليهود، لعنهم الله، لا يفهمون أي لغة إلا لغة الحرب؟! ألا تعلم أن القوانين الدولية ومحاكمها "تسيطر عليها" أمريكا الداعمة والحارسة لكيان يهود كل هذا الوقت؟! ألا يوجد حل لفلسطين في القرآن والحديث، حتى تحتاج إلى اللجوء إلى القوانين والمحاكم الدولية التي هي كفر بطبيعتها؟! أليس في القرآن والحديث حل لنا "لمعاقبة" المجرم الذي اغتصب أرضنا وقتل إخواننا؟! إن صراع فلسطين لا يخلو من حل، لكن حكام المسلمين لجأوا إلى الخيانة خطوة بخطوة، بدلاً من اللجوء إلى حلها! ولهذا لا يزال كيان يهود موجوداً وسالماً! هذه هي النتيجة النموذجية لمؤتمرات قمة منظمة التعاون الإسلامي، أو مؤتمرات جامعة الدول العربية، أو أي مؤتمرات يعقدها حكام المسلمين. لقد قال أحد العلماء المشهورين بصدق إن كيان يهود هو في الواقع ظل للأنظمة العربية، وعندما تختفي تلك الأنظمة سيختفي الظل أيضا. والأدهى من ذلك أن كيان يهود أصبح الآن ظلاً لحكام المسلمين في كل أنحاء العالم، عرباً كانوا أو عجما! ولم يكن يهود ليتمكنوا من ارتكاب أي فظائع بحق أهل فلسطين لولا هؤلاء الحكام الخونة. والحقيقة هي أنه قبل أن يصمت شجر الغرقد ويصبح حامياً لليهود في المستقبل، فإن حكام المسلمين هم بالفعل، وقد كانوا كذلك لفترة طويلة، "شجر الغرقد"، يحمون اليهود من التدمير على يد جيوش المسلمين! أيها المسلمون! بعد أن شهدوا أكثر من 10.000 شهيد و30.000 جريح بسبب جريمة يهود، يستمر الحكام بالتفرج، وأصبحوا خبراء بلاغة يوماً بعد يوم! ولم يعد هؤلاء الحكام يهتمون بحياة ودماء إخوانكم في فلسطين. ويبدو أن كلمة الجهاد لم تختف من قاموسهم فحسب، بل اختفت أيضاً كلمة الإنسانية!! وما محاسبتهم وتذكيرهم إلا كصب الماء على صخرة صماء. إن الأمل الوحيد المتبقي لنا الآن هو إقامة الخلافة، التي بالتأكيد ستعاقب يهود بعقوبة القرآن! فتعالوا وانضموا إلى عملنا لإعادتها أيها المسلمون. يا جيوش المسلمين! إلى متى ستستمرون في الخضوع لحكامكم الذين خانوا الله سبحانه وتعالى ورسوله والمؤمنين بشكل واضح؟! فإذا كان فيكم ذرة من الإخلاص والشجاعة وروح الجهاد، فإننا ندعوكم إلى إعطاء النصرة لحزب التحرير حتى نتمكن من إقامة الخلافة ومبايعة الخليفة الراشد الذي لا يخشى إلا الله وحده، والذي سيحشدكم إلى فلسطين فوراً، حيث ينتظركم عزُّ الدنيا والآخرة هناك. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ماليزيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 19, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 19, 2023 بيان صحفي أهلنا في غزّة يبادون والحكّام الخونة يتفرّجون فأين من أمّة الإسلام المخلصون؟! في اليوم الخامس والثّلاثين من حربه على قطاع غزّة، دفع كيان يهود قوّاته بدبّاباته إلى محيط مربّع المستشفيات في وسط مدينة غزّة والذي يضمّ 4 مستشفيات "الرّنتيسي والنّصر والعيون والصّحّة النّفسيّة". وحاصرت قوّاته تلك المجمّعات وسط تردّي القطاع الصحي بشكل كبير أساسا إثر الحصار المطبق الذي فرضه على كامل قطاع غزّة منذ السّابع من تشرين الأول/أكتوبر. رغم ما نصّت عليه المواثيق والقوانين الدّوليّة من تجريم مهاجمة المؤسّسات والوحدات الصّحّيّة، بما في ذلك المستشفيات إلا أن هذا الكيان الغاشم قد تمادى في غيّه وجبروته واستهدف مربّع المستشفيات في غزّة. لقد خصّصت اتّفاقيّة جنيف الرّابعة في المادّة 18 منها، حماية خاصّة للمستشفيات، فلا يجوز - بأيّ حال من الأحوال - استهداف المستشفيات المدنيّة التي تقدّم الرّعاية للجرحى والمرضى والعجزة والنّساء، ويجب احترامها وحمايتها في جميع الأوقات. كما تنصّ الاتفاقيّة في بندها الـ19 على "عدم جواز وقف تلك الحماية للمستشفيات المدنيّة". وتمتدّ هذه الحماية لتشمل الجرحى والمرضى وكذلك الطّاقم الطّبّي ووسائل النّقل. بهذه القوانين والاتّفاقيّات لم يلتزم كيان يهود ونقض العهود، بكلّ عنجهيّة وتكبّر، وهذا الأمر لم يكن يوما عنهم ببعيد فتلك عادتهم وبها عرفوا، ولم يرقبوا في المرضى والأطفال إلّا ولا ذمّة، وحاصروا تلك المستشفيات التي تضمّ الآلاف من المرضى والطّواقم الطّبّيّة والنّازحين الذين يحيون حياة تفتقر لكلّ المقوّمات الأساسيّة فلا ماء ولا طعام... كما تضمّ تلك المنطقة العديد من المدارس والمباني السّكنيّة. هذا الكيان اللّقيط يتذرّع بكلّ الحجج ويدّعي أنّه يرمي من وراء عمليّاته هذه القضاء على "الإرهابيين" وحركة حماس، ويروّج أنّ مقاتلي هذه الحركة يستخدمون عددا من المستشفيات في غزة، كقواعد لقياداتهم تحت الأرض. ولعلّه بذلك يريد جعل ما يقوم به من إجرام ينضوي تحت ما أطلقت عليه اتفاقيّاتهم "استثناءات" كاستخدام المرافق الطّبيّة من قبل أحد أطراف النّزاع لارتكاب "عمل ضارّ بالعدوّ"، خارج نطاق مهامّها الإنسانيّة. فحتّى القوانين التي يسنّونها والاتّفاقيّات التي يعقدونها يجعلون منها منافذ ومداخل حتّى يتملّصوا من خلالها من الإدانة، وإن كان هذا الكيان المجرم لا يعير اعتبارا لإدانات ولا عقوبات، فهو مدعوم من الغرب يوالونه في حربه على أهل فلسطين والمسلمين عموما. فيا أمّة الإسلام! إلى متى الهوان؟ أهل الباطل يوالي بعضهم بعضا ويتّحدون لمحاربة الإسلام والمسلمين، وأنتم يا أهل الحقّ غثاء كغثاء السّيل؛ تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها؟! أهل غزّة يبادون وأمّة الإسلام ترقبهم من بعيد، وأقصى ما تقوم به دعاء عريض وبكاء طويل؟! هم يوالونه بالطّائرات والجنود وينصرونه بالعتاد، ونحن أمّة الإسلام نحاول إرسال بعض المؤن والأدوية؟! أهكذا يكون نصرنا ودعمنا لهم؟! هذا وقد أعلن المكتب الإعلامي الحكوميّ في غزّة يوم الجمعة العاشر من تشرين الثاني أنّ كيان يهود قصف القطاع بنحو 32 ألف طنّ من المتفجّرات وأكثر من 13 ألف قنبلة، بمتوسّط 87 طنّا من المتفجّرات لكلّ كيلومتر مربّع. وأضاف أنّ أكثر من 50 في المئة من الوحدات السّكنيّة في غزّة تضرّرت جرّاء الغارات والقصف في حين هُدمت كلّيّا 40 ألف وحدة سكنيّة. فيا جيوش أمّة الإسلام! ألا يحرّككم ما يرتكبه هؤلاء المجرمون في حقّ أبناء أمّتكم؟! ألا تغلي الدّماء في عروقكم لتهبّوا لنجدتهم وتكونوا عونا لهم وتردّوا عنهم هذا العدوان الغاشم؟! ألا تتحرّك فيكم النّخوة لتمنعوا هذه الإبادة التي ترتكب في حقّ أطفال الأمّة ونسائها؟! وفي بيان لها أعلنت وزارة الصّحّة خروج 18 مستشفى في قطاع غزة عن الخدمة منذ بدء عدوان كيان يهود في 7 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي وقالت إنّ هذا الكيان ينفّذ "جريمة مركّبة بحقّ المستشفيات والطّواقم الطّبّيّة، بدأتها بمنع إدخال الوقود والمستهلكات الطبّيّة إليها، واليوم تختمها باستهداف المستشفيات بالنّار والقصف بشكل مباشر". فأين حكّام المسلمين ممّا يحدث للأطفال الأبرياء والمرضى وأهل غزّة وفلسطين؟! لقد سقطت أقنعتهم وبانت عمالتهم وولاؤهم للعدوّ وتطبيعهم معه؛ وقفوا معه ضدّ أمّتهم وباعوا أنفسهم مقابل كراسي وعروش. فماذا ترقبين يا أمّة الإسلام من هؤلاء؟ هل لتحرير الأقصى ونصرة غزّة وفلسطين سيحرّكون الجيوش؟! يا أمّة الإسلام: إلى متى الصّمت؟ إخوتنا يبادون والحكّام يتفرّجون والجيوش في الثّكنات مكبّلون! ألم يئن الأوان لتحطيم العروش وتحريك الجيوش؟! يا أمّة الإسلام: السّلطان بيدك، فارفعيها عاليا ثورةً لله نصرةً لدينه، واستبدلي بالخونة الصّادقين حتّى يسيروا بك في الطّريق القويم ويخرجوك من ظلمات النّظام الرّأسماليّ العلمانيّ إلى نور نظام ربّك المنبثق عن عقيدتك. وإنّنا في القسم النّسائيّ في المكتب الإعلاميّ المركزيّ لحزب التّحرير نناشد كلّ مخلص في هذه الأمّة أن ينادي أهل القوّة والمنعة ليتحرّكوا عاجلا لمنع هذه الإبادة الجماعيّة التي يرتكبها هذا الكيان المجرم، ويعملوا مع أبناء أمّتهم لقلع هذا النّظام العلمانيّ واجتثاثه واستئناف الحياة الإسلاميّة في ظلّ أحكام الله التي أنزلها رحمة للعالمين، فقد وعد الله سبحانه أن ينصر من ينصره فأعلنوها لله، ﴿إنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ﴾. القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 19, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 19, 2023 بيان صحفي القمة العربية الإسلامية الطارئة التي انعقدت في الرياض ولم تفعل شيئا! انعقدت في الرياض السبت قمة عربية إسلامية طارئة بزعم النجدة لغزة، ولكنها كغيرها من القمم التي يعقدها حكام المسلمين لم تتجاوز المطالبات، رغم أن من حضرها هم حكام يأمرون جيوشاً جرارة يسيرونها في كل حين لتدمر المدن وتقتل الناس! لكن أعناق هؤلاء الحكام خاضعة لأمريكا، وهي لم تأذن لهم بتحريكها، ولذا هم يكتفون بالمطالبة والتنديد!... ولو أن من حضر القمة شعراء لأنشدوا بالجهاد، ولكن هؤلاء الحكام قد خلعوا ثوب النخوة والعزة عن آخره، بل إنهم أصبحوا أشبه بيهود منهم بالمسلمين! قال تعالى: ﴿وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاؤُواْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللهِ﴾. أيها المسلمون… يا من تبوأتم المنابر والإعلام: لا تلتهوا ولا تُلهوا الرأي العام بشعارات غير شعار تحريك الجيوش، فليس ينفع غزة اليوم إلا أن تتحرك الجيوش وتبطش بكيان يهود، وإن جميع المسلمين متعطشون لهذه اللحظة ليقفوا صفا واحدا إلى جانب الجيوش من أجل نجدة الأرض المباركة فلسطين. فالناس تشاهد وتغلي ولكنها أسيرة الحدود التي تحرسها الجيوش، لذلك كان الحل هو فقط في قلب المعادلة بتحريك الجيوش ومحو الحدود، فصوبوا كلامكم وتوجهكم نحو تحريك الجيوش. أيها المسلمون… أيها الجند في جيوش المسلمين: لكل إنسان فرصة، وهذه فرصتكم فاغتنموها. ألستم جنودا مقاتلين؟ ألستم جنودا مدربين؟ ألستم جنودا شجعانا؟ ألا تبتغون الجنة وما أعد الله فيها للمجاهدين؟!... هذه هي لحظتكم؛ بأن تنصروا الأرض المباركة فلسطين في ساعة العسرة، فتحركوا قبل أن تفوتكم الفرصة. فمن ينصر فلسطين اليوم سيسجل اسمه في التاريخ الإسلامي إلى جانب أسماء خالد بن الوليد وعبيدة بن الجراح وصلاح الدين... أيها المسلمون… يا من تفطرت قلوبهم على ما يجري في غزة: إن الحدث جلل، فالمجازر يومية، والجميع عليها شهداء لحظة بلحظة، وهذه ساعة لا تنفع فيها الحيرة. إن الحل هو بتحريك الجيوش فقط، فابحثوا عنهم وخاطبوهم وأشهدوهم على أنفسهم، فهم منكم وهم بينكم. لا تدعوهم يتخاذلون في ساعة العسرة، بل أسمعوهم ما يجب عليهم وكونوا عليهم شهداء وذكروهم بقوله سبحانه: ﴿وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾. المهندس صلاح الدين عضاضة مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 21, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 21, 2023 بيان صحفي الحملة العالمية ويوم العمل النسائي العالمي من أجل فلسطين لدعوة جيوش المسلمين لإنقاذ نساء وأطفال غزة وتحرير كامل أرض الأقصى (مترجم) مع استمرار الكيان الصهيوني المجرم في القصف الوحشي والهمجي لغزة، فإن النساء والأطفال هم الذين يتحملون العبء الأكبر في هذه المذبحة الجماعية، والذين يشكلون 70٪ من الشهداء. لقد أدى القصف الشامل للمباني السكنية وأماكن اللجوء والمدارس والمستشفيات وأحياء بأكملها إلى تحول غزة إلى مقبرة للنساء والأطفال، حيث استشهد أكثر من 4500 طفل وأكثر من 3000 امرأة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. وقصف الاحتلال المجرم مستشفى المهدي للولادة، ومستشفيي النصر والرنتيسي للأطفال، اللذين كانا يؤويان النساء والأطفال النازحين؛ وأسقطت طائراته الحربية الفسفور الأبيض على المدارس؛ ويقتل طفل فلسطيني كل 10 دقائق! وقد أدى الحصار الوحشي إلى خضوع النساء لعمليات قيصرية دون تخدير، وبتر الأطباء للأطفال المصابين دون تخدير، ووفاة الأطفال في الحاضنات بسبب نفاد الأكسجين والوقود في المستشفيات. والهدف الواضح هو إبادة وتطهير السكان الفلسطينيين في المستقبل من أرض الأقصى المباركة. رداً على هذه الإبادة الجماعية ونكبة القرن الواحد والعشرين، يطلق القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، بالتنسيق مع نساء حزب التحرير في العالم، حملة عالمية مكثفة بعنوان "يوم عمل نسائي عالمي من أجل فلسطين"، في 26 تشرين الثاني/نوفمبر للمطالبة بتحرك جيوش بلاد المسلمين بشكل عاجل لإنقاذ نساء وأطفال غزة وتحرير أرض فلسطين المباركة من هذا الاحتلال السرطاني. وسيمتد يوم العمل في خمس قارات ويتضمن احتجاجات وندوات وأنشطة أخرى للنساء في فلسطين وتركيا وإندونيسيا وتونس ولبنان وماليزيا وكينيا وأمريكا وأستراليا والدنمارك وهولندا وبلجيكا وبريطانيا. لقد تم التخلي عن النساء والأطفال المسلمين في غزّة لهذه المذبحة الجماعية من كل حكومات العالم. وقد أثبتت الحكومات الغربية موقفها كشريكة في هذه الإبادة الجماعية، وأنها على استعداد لحماية ودعم بؤرة سياساتها الاستعمارية؛ الكيان الصهيوني بغض النظر عن حجم جرائمه ومدى انتهاك قوانينها الدولية. وفي هذه الأثناء، يواصل الحكام والأنظمة في بلاد المسلمين إصدار البيانات الفارغة وعقد القمم العقيمة بينما يقيدون جيوشهم في ثكناتها بينما تنزف أمتهم. لقد صنعوا حياتهم المهنية من خلال خيانة المسلمين وديننا، حيث قاموا بتطبيع العلاقات مع هذا الاحتلال الوحشي وعززوا قبضته من خلال توفير النفط وصفقات تجارية بمليارات الدولارات. بصفتنا نساء هذه الأمة الإسلامية النبيلة، نناشد إخواننا في جيوش المسلمين أن ينهضوا إلى دورهم الحقيقي كمدافعين عن المسلمين ودينهم وأن يسيروا إلى القدس لتحرير رجال ونساء وأطفال فلسطين من هذا الاحتلال الشرير، فهم من يملكون الطائرات والدبابات والذخائر والجنود، لوضع حد لهذا الكابوس المستمر إلى الأبد. وإننا ندعو ضباط جيوش المسلمين إلى التخلص من هذه الحدود المصطنعة التي فرضها الاستعمار بين أراضينا والتي استخدمت لتقسيمنا نحن المسلمين وسمحت لأعدائنا بإخضاعنا. وإننا ندعوهم إلى اقتلاع عروش هؤلاء الحكام والأنظمة الخونة الضعفاء الذين كانوا بمثابة الحراس الحقيقيين لكيان يهود. كما ندعوهم للاستجابة لصرخات استغاثة الأمهات المكلومات والأرامل وأطفال غزة الأيتام، والتحرك للدفاع عنهم وتقديم النصرة لإقامة القيادة والنظام الإسلامي الحقيقي، الخلافة على منهاج النبوة التي ستحشدهم لتحرير كل شبر من أرض المسلمين المحتلة وجميع المسلمين المضطهدين في جميع أنحاء العالم. ونذكرهم بقول الله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً﴾. يمكن متابعة الحملة على: https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/92150.html وعلى الفيسبوك: قانتات. رابط إعلان الحملة: https://youtu.be/15AOIeOwJCE. هاشتاج الحملة: #الجيوش_إلى_الأقصى د. نسرين نوّاز مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 21, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 21, 2023 بيان صحفي 57 زعيماً لا يسدون مسد الخليفة الواحد! (مترجم) إن الإبادة الجماعية التي يمارسها يهود ضد المسلمين، والتي أكملت أسبوعها السادس في غزة اليوم، لا تزال مستمرة تحت صمت حكام بلاد المسلمين الجبناء، بدعم من أمريكا الاستعمارية ودول الكفر الغربية. منذ ستة أسابيع بالضبط والموت ينهمر على المسلمين في غزة؛ حيث تتعرض المنازل والمساجد والمستشفيات والمدارس والمخيمات في كل مكان للقصف الشديد. لقد ظل العالم يشاهد صور المسلمين القتلى منذ أسابيع. وفي غزة، يتم جمع ودفن الجثث المقطعة للنساء والأطفال والرضع وحتى الأجنة، ولا أحد يسمع الصرخات اليائسة للأمهات والآباء والأطفال التي تئن السماء لها، وتبقى نداءاتهم "أيها المسلمون، أيها الحكام، أيها الجيوش، أين أنتم؟"، تبقى بلا مجيب! وقد تجاوز عدد الشهداء في المجازر حتى الآن 12 ألفا، منهم ما يقارب 5 آلاف من الأطفال والرضع. ودمرت الهجمات 25 مستشفى و253 مدرسة و71 مسجدا وآلاف المباني بشكل كامل. وحاصر الجنود اليهود المحتلون مستشفى الشفاء، الذي أصبح رمزا في غزة، وتركوا الجرحى بداخله للموت. وبينما هذه الأحداث تحدث في غزة، اجتمع زعماء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في الرياض بالمملكة العربية السعودية. وفي الاجتماع الذي حضره المجرم بشار الذي قتل ما يقرب من مليون مسلم سوري، وشريكه في هذه المجازر الرئيس الإيراني رئيسي، ومدبر الانقلاب السيسي الذي قتل عشرات الآلاف من المسلمين في مصر، ألقى الزعماء خطابات حماسية فارغة، واتخذوا قرارات إدانة، وطالبوا الجمعية العامة للأمم المتحدة باتخاذ إجراءات. كما أن زعماء الدول الـ57 الأعضاء في المنظمة، الذين يعتبرون محمود عباس، الذي خان القضية الفلسطينية لسنوات، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، طالبوا دون خجل أن يُسمح لهم بإدخال المساعدات الإنسانية مثل الغذاء والدواء والوقود لغزة! إننا في حزب التحرير/ ولاية تركيا قد قمنا خلال الأسبوع الماضي بتنظيم بيانات صحفية ومظاهرات احتجاجية في 9 مدن مختلفة؛ بعنوان "غزة تحتضر، لا تخضع بل انصر!"، ففي يوم الجمعة 10 تشرين الثاني/نوفمبر، تم التنظيم في أكساراي وأيدين وكهرمان مرعش وإسطنبول - كوتشوك شكمجة وإسطنبول - عمرانية ويالوفا، أما يوم الأحد 12 تشرين الثاني/نوفمبر فكان في أضنة وبورصة وغازي عنتاب. وأمس الجمعة 17 تشرين الثاني/نوفمبر؛ نزلنا إلى الساحات في 5 أماكن مختلفة هي ديار بكر ومرسين وإزمير وإسطنبول - سيليفري وإسطنبول - الفاتح، لنصرة إخواننا في غزة الذين تعرضوا للمجازر الوحشية على يد كيان يهود الغاصب، ولإظهار رد فعلنا على زعماء الدول الـ57 الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وفي البيان الصحفي الذي نظمناه تحت عنوان "الظلم لا ينتهي في غزة، 57 زعيماً لا يسدون مسد الخليفة الواحد"، خاطبنا هؤلاء الحكام وقلنا: "أيها الزعماء والملوك والأمراء والرؤساء والحكام المجتمعون تحت اسم منظمة التعاون الإسلامي! لقد اجتمعتم كزعماء 57 دولة، لكن ألم يخطر على بال أحد منكم أن يحرك الجيوش المكونة من ملايين الجنود؟! ألم يخطر ببال أي منكم أنه لا يفل الحديد إلا الحديد، وأن هؤلاء اليهود المحتلين لن يتم ردعهم إلا بالقوة؟! ألم يخطر ببال أي منكم أن يقول إنكم يجب أن تضعوا حدا لهذه الإبادة الجماعية بقواتكم البرية والجوية والبحرية وأسلحتكم المجهزة؟! ألم يخطر ببالكم على الأقل قطع كافة العلاقات الدبلوماسية والعسكرية والتجارية؟! ألم يخطر ببالكم أي شيء ملموس، وليس الإدانة، والخيانة بما يسمى حل الدولتين، واستدعاء الأمم المتحدة، ومطالبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق؟! بالله عليكم من أجل ماذا اجتمعتم؟! ماذا تنتظرون بعد؟! القضاء على جميع المسلمين هناك، حتى لا يبقى أي كائن حي في غزة؟!". نود أن نشكر ممثلي المنظمات غير الحكومية وجميع المسلمين الذين شاركوا وتحدثوا في بياناتنا الصحفية وفعاليات الاحتجاج. رضي الله عن جميع المسلمين الذين خرجوا إلى الساحات للوقوف إلى جانب أهل فلسطين وتذكير الحكام بمسؤولياتهم. عسى ربنا أن ينصر غزة وفلسطين كلها بخليفة راشد وقادة شجعان. اللهم آمين. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 21, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 21, 2023 تعليق صحفي ما هكذا يكون دور الأزهر يا علماء الأزهر! فدوركم هو استنهاض الأمة وجيوشها لنصرة أهل غزة وتحرير فلسطين أصدر الأزهر بيانا أمس السبت 18/11/2023م، يدين فيه مجزرتي مدرستي الفاخورة وتل الزعتر، وينتقد صمت العالم والأمتين العربية والإسلامية الذين لم يقدموا شيئا يبيض الوجه أمام الله، ويعزي أهل فلسطين ويقول لهم لا تيأسوا فإن ثأركم عند الله وهو الغالب الذي لا يقهر، ويدعو أحرار العالم للتكاتف في مواجهة إرهاب الصهاينة، ومَن يقف خلفهم، وصمتِ المجتمع الدولي وتخاذل القريب والبعيد، والضغط بكل ما أُوتوا من قوةٍ لوقف هذا العدوان الأسود الذي يستهدف الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، وفضح جرائمه ومذابحه ومجازره المستمرة في حق الفلسطينيين الأبرياء. إن العالم ليس صامتا إزاء ما يحدث لأهلنا في غزة، بل المجتمع الدولي شريك داعم ليهود في جرمهم في حق الأمة، والأمة الإسلامية لا حول لأهلها ولا قوة فهي مكبلة بأنظمة تحمي وتحرس هذا الكيان الغاصب وتمنع الأمة من الانتفاضة غضبا على جرائمه فحكامنا هم حراس هذا الكيان وشركاء جرمه فكيف تنتظرون منهم أن يقدموا ما يبيض الوجه أمام الله وما الذي تنتظرون منهم؟! إن العمل الوحيد الذي يبيض الوجه أمام الله حقا هو إزالة الحدود وتحريك الجيوش لتحرير كامل الأرض المباركة فلسطين ونصرة أهلنا هناك، واقتلاع هذا الكيان المسخ من جذوره بكل داعميه، وهذا لن يحدث إلا في ظل دولة الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. إن واجب الأزهر بعلمائه وشيوخه ليس مجرد إدانة أعمال يهود ولا مخاطبة أحرار العالم الذين لا يملكون شيئا، بل يجب أن يتوجه خطابهم نحو جيوش الأمة لتقوم بما أوجبه الله عليها من جهاد لتحرير أرض الإسلام المغتصبة، ونصرة لأهلنا المستضعفين في غزة وكل فلسطين، وإزالة كل ما يحول بينهم وبين هذا الواجب. ﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 21, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 21, 2023 بيان صحفي قرغيزستان تريد الانضمام إلى محاربة اللحية والنقاب في آسيا الوسطى أعرب رئيس لجنة الدولة للأمن القومي كامتشيبيك تاشييف، خلال افتتاح المبنى الجديد لإدارة لجنة الدولة للأمن القومي في منطقة بانفيلوف في تشوي، عن رأيه بضرورة حظر النقاب واللحية الطويلة. وبحسبه، فإن "أهل قرغيزستان لم يرتدوا نقابا قط، ولم يطلق الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و25 عاماً لحاهم حتى السرة. في الوقت الحالي، هناك محاولات لإدخال عادات الدول الأخرى والتيارات الدينية إلى قرغيزستان". وقبل ذلك، أعدت نائبة جوجوركو كينيش، شاراباتكان ماجيتوفا مشروع قانون بشأن حظر النقاب واللحى الطويلة في قرغيزستان وعرضته للمناقشة العامة. وأشارت إلى أن مثل هذه التدابير مهمة لأمن البلاد. ويوصي مشروع القانون لمن ينتهكون القاعدة بغرامة قدرها 2000 سوم أو 30 يوما من خدمة المجتمع. وكانت ماجيتوفا قد انتقدت ارتداء النساء للنقاب خلال جلسة 7 أيلول/سبتمبر. وضربت مثالا على حظر برلمان أوزبيكستان ارتداء النقاب، وأكدت ضرورة اتخاذ إجراءات مماثلة في قرغيزستان. وفي الوقت نفسه، أصدر مجلس علماء المسلمين في قرغيزستان بيانا بشأن مشروع القانون هذا. وجاء في البيان أن النقاب ليس واجبا، وهناك الكثير من الناس لا يستطيعون حتى الوصول إلى مستوى الحجاب. وتم التأكيد على أن إطلاق اللحية من سنن رسول الله، وإعفاء اللحية من الواجب الأخلاقي. ومن هنا يتبين أن المبادر الرئيسي بمشروع القانون هذا هو الحكومة الرسمية. من المعروف أن حكومات تركمانستان وطاجيكستان وأوزبيكستان وكازاخستان قد حاربت الإسلام بذريعة إطلاق اللحية وارتداء النقاب. وها هي الحكومة القرغيزية على وشك الانضمام إلى هذه الحرب. وفي هذه البلدان، يتم استدعاء الأشخاص الذين يصلّون ويطلقون اللحية والنساء اللاتي يرتدين الحجاب إلى الحكومة المحلية، ويتم إجراء "عمل توضيحي" معهم، حتى يومنا هذا. وفي كثير من الأحيان، قد تنفذ مداهمات، حيث يقوم ضباط الشرطة بإيقاف رجال ملتحين يسيرون في الشارع ويأخذونهم إلى مركز الشرطة بحجة "التطرف الديني". وبطبيعة الحال، فإن معركة السلطات في آسيا الوسطى ضد الإسلام لم تبدأ مؤخرا، وربما بدأ الأمر بعد أن قضوا على معارضيهم وأقاموا أنظامةً دكتاتوريةً. فعلى سبيل المثال، بدأ رئيس أوزبيكستان كريموف، معركة واسعة النطاق ضد الإسلام والمسلمين، بعد تنظيم تفجير 16 شباط/فبراير 1999. وحاول تدمير القيم الإسلامية في المجتمع بحجة مكافحة الإرهاب. لقد كافح بأسنانه وأظافره ضد لحى الرجال وحجاب النساء، وكان الذهاب إلى المسجد وتلقي التعليم الديني محظورا على طلاب المدارس والجامعات. وفي 5 أيلول/سبتمبر، قدم مجلس النواب في برلمان أوزبيكستان مشروع قانون بشأن تطبيق عقوبة إدارية على النساء اللاتي يرتدين النقاب. كما أن طاغية طاجيكستان إمام علي رحمون، قام بحظر إعطاء أسماء إسلامية للأطفال حديثي الولادة، بحجة مكافحة الإرهاب والتطرف. وقامت الحكومة الطاجيكية بحلق لحى عشرات الآلاف من الرجال، ونزع حجاب آلاف النساء بالقوة. وفي تركمانستان، تقوم الحكومة بتفتيش منازل المواطنين الذين تعتبرهم "متدينين" وتصادر جميع أنواع المؤلفات الدينية غير القرآن الكريم. إن حكومة تركمانستان ليست أقل من أوزبيكستان وطاجيكستان في الحرب ضد الإسلام والمسلمين. فحلاقة لحى الرجال المسلمين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً، قسريا، وإجبارهم على شرب الفودكا، والضرب المبرح والحرمان من الحرية لمدة 7-8 سنوات دون أي محاكمة أو تحقيق، أصبحت شيئا مألوفا. كما يُحظر على الموظفين المدنيين والعسكريين أداء عبادات مثل الصلاة، ومن لا يلتزم بذلك يتم طرده على الفور ويتعرض لضغوط مالية وجسدية مختلفة. وفي كازاخستان، اشتد الكفاح ضد القيم الإسلامية بعد حظر ارتداء الحجاب في المدارس. وإذا انتقلنا إلى الحادثة الأخيرة، في 6 تشرين الأول/أكتوبر، أثارت وزارة الثقافة والإعلام الكازاخستانية مسألة حظر ارتداء الحجاب والنقاب في الأماكن العامة. وأوضحت المحكمة ذلك مع الأمن القومي. وبتعبير أدق، وفقا لدعواهم، من الصعب للغاية التعرف على النساء اللاتي يغطين وجوههن في الأماكن العامة. كما هو الحال في البلدان المجاورة، فإن القوانين الصادرة في المجال الديني في قرغيزستان تهدف بشكل أساسي إلى تقييد الإسلام والمسلمين. والحكومة القرغيزية أيضاً تتخذ خطوات تدريجية للسيطرة على البيئة الإسلامية المتجذرة في المجتمع. ففي البداية ضمت الحكومة جماعةَ "المنكرين المتقربين" الذين يقولون: "ليس من الضروري أن يستأذن المخلوق في الأمر المعروف والنهي عن المنكر الذي أمر الله به"، ضمتها إلى قائمة المنظمات "المتطرفة" من خلال المحكمة. ومن ناحية أخرى، جعلت الحصول على إذن من المفتي ووزارة الداخلية شرطا لمن يخرج للدعوة... وهكذا انقسم الدعاة إلى قسمين. وفي الوقت الحالي، تظن الحكومة القرغيزية أنها انتهت من سحق منافسيها، ولذلك تعتبر البيئة الدينية والإيمانية تهديدا للحكومة. في واقع الأمر، فإن منع النقاب واللحية يتعارض مع القيم الديمقراطية التي يروّجون لها. وبشكل أكثر تحديداً، تضمن حرية المعتقد والحرية الفردية في الديمقراطية للشخص ممارسة أي دين واستخدام أي ميزة. هذه القيم هي القانون الدستوري للدولة العلمانية. ومع ذلك، فقد بدأ الغرب بالفعل بالتخلي عن فكرته على الساحة الدولية. وبعبارة أخرى، بالنسبة للغرب، تنطبق هذه الحريات فقط على غير الإسلام والمسلمين. على سبيل المثال، تُمنح الحرية الدينية لعبادة الشيطان أو الرذائل الأخرى. ويُسمح لغير المسلمين بارتداء ما يشاؤون من الملابس وحتى الخروج إلى الشوارع عراة. لكن عندما يتعلق الأمر بالقيم الإسلامية، يتم النظر إلى المسألة بشكل مختلف. ويتجلى ذلك بوضوح في حظر ارتداء الحجاب في المدارس في فرنسا عام 2004، وطرد الموظفات المسلمات من المؤسسات العامة، وحظر النقاب في الأماكن العامة عام 2010! وهذا يعني أن النظام الديمقراطي والنظام الاستبدادي وجهان لعملة واحدة، أي أن كليهما يضع إرادته فوق إرادة الشعب! وبشكل خاص، أظهرت الأحداث في العراق، وأفغانستان، وسوريا، ومؤخراً في غزة، أن شعارات الحرية وحقوق المرأة والطفل دُفنت في الأرض بتفجيرات القنابل. في الواقع، لا ترتدي المسلمات النقاب بسبب سماح الديمقراطيين بذلك أو بسبب الحرية الفردية، بل يرتدينه باعتباره قيمة إسلامية. كما أن المسلمين لا يحلقون لحيتهم بسبب نهي الكفار أو عملائهم عن ذلك، بل يطلقون لحيتهم بسبب سنة رسول الله ﷺ. لأن في رسول الله ﷺ أسوة حسنة لكل مسلم في كل جوانب الحياة، ولذلك، يجب علينا أن نقاوم حرب الحكومة القرغيزية ضد الإسلام في طريق الدكتاتورية، ولأن الحكومة التي تمنع الحجاب واللحية اليوم، فمن الطبيعي أن تمنع غداً أيضاً دعاءنا وصلاتنا وصيامنا. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في قرغيزستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 21, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 21, 2023 بيان صحفي حزب التحرير / ولاية تركيا يعلن عن مقترحاته من 10 بنود لحل مشكلة كيان يهود وتحرير فلسطين (مترجم) اليوم هو اليوم السادس والثلاثون للمجازر التي يرتكبها كيان يهود بعد عملية طوفان الأقصى بتاريخ 7 تشرين الأول/أكتوبر بحق المسلمين في غزة، الذين يعانون من كافة أنواع القمع منذ 75 عاما. إن كيان يهود المجرم يشن هجماته بطريقة وحشية ومتهورة وعشوائية، دون أي اعتبار لأي قيم أو أهداف، بينما جميع دول العالم بما فيها الدول التي أهلها مسلمون يكتفون بمشاهدة هذه المجازر فقط. غير أن المسلمين في جميع أنحاء العالم وكل من له ضمير لم يصمتوا أمام هذا الاضطهاد ونظموا احتجاجات ضد كيان يهود المحتل الغاصب السفاح. العديد من الجماعات المختلفة طرحت بعض الأفكار والحلول لمنع هذه الفظائع. أما السياسيون فلم يفعلوا شيئاً سوى رسائل الإدانة المعتادة والزيارات الدبلوماسية والاتصالات الدبلوماسية واستدعاء المنظمات المشتركة بين الدول مثل الأمم المتحدة. وبقي المسلمون في حالة يأس شديد ولم يعرفوا ماذا يفعلون أو كيف يمنعون هذا الظلم. ولكن في هذا الشأن، كما هو الحال في جميع الأمور، فإنه ينبغي ويتحتم على كل مسلم أن يتصرف وفق أحكام الشرع. ومن أجل التذكير بهذا الواجب، عقد حزب التحرير/ ولاية تركيا اليوم مؤتمرا صحفيا في إسطنبول بعنوان "حلول في 10 بنود لمشكلة كيان يهود وتحرير فلسطين". وأوضح رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا السيد محمود كار والوفد المرافق له مقترح الحل المكون من 10 بنود كما يلي: 1. فلسطين أرض إسلامية والمسجد الأقصى من مقدسات الأمة. 2. لا توجد مشكلة فلسطين، بل هناك مشكلة كيان يهود المحتل. 3. لا يجوز إقامة علاقات سياسية أو عسكرية أو اقتصادية أو دبلوماسية مع كيان يهود. 4. مشروع التطبيع، شرعية لكيان يهود، وخيانة لفلسطين. 5. كل الهجمات على كيان يهود هي دفاع عن البلد وحق الدفاع عن النفس وجهاد حسب الشريعة. 6. محاولة إخلاء غزة أو الضفة الغربية تخدم السياسة الاحتلالية والتوسعية لكيان يهود. 7. حل الدولتين والضمانات ومبادرات "السلام" الأخرى هي خطط أمريكية خبيثة. 8. إن مشكلة كيان يهود لا يمكن حلها أبداً بالتوجه إلى الأمم المتحدة التي ضمنت تأسيسه. 9. الطريقة الوحيدة لوقف عدوان ووحشية كيان يهود هي حشد جيوش المسلمين. 10. الحل الجذري لمشكلة كيان يهود ممكن من خلال إقامة الخلافة الراشدة التي تضمن وحدة الأمة. ومن ناحية أخرى، إذا كان حكام البلاد الإسلامية الذين اجتمعوا اليوم في السعودية في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية يريدون إرضاء الله ومنع المجازر في غزة، فهذه هي الثوابت الشرعية والحلول لذلك. وينبغي أن يكون مضمون القمة وفقاً لأحكام الإسلام، وليس أن تحمل اسم القمة الإسلامية فقط. لكن المشاركين، الذين يَدينون بعروشهم لأمريكا وبريطانيا، لا يمكنهم القيام بذلك. كما أنه لا يمكن تحرير المسجد الأقصى وأرض فلسطين المباركة على يد الدول القومية العلمانية الديمقراطية المستبدة التي رسم المستعمرون حدودها بموجب اتفاقية سايكس بيكو. ولن تتمكن من تحريرهم إلا الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستوحد المسلمين تحت سقف واحد بإذن الله. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 21, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 21, 2023 بسم الله الرحمن الرحيم كتاب مفتوح من حزب التحرير/ أستراليا إلى سفارات العالم الإسلامي في أستراليا ﴿وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾ يتوجه حزب التحرير/ أستراليا إلى الأمة الإسلامية كناصح آمين والرائد الذي لا يكذب أهله، في الوقت الذي تداعت فيه الأنظمة على شعب صغير لا حامي له ولا نصير، حيث ينشر كيان يهود المحتل - بتمكين من الغرب - الذعرَ في مدينة غزة وقُراها، ويتعدى على مستشفياتها ومدارسها، بهمجية تئن منها الحجارة. البعض يتألم بسبب هذه المأساة بينما البعض الآخر يتصرف كأنه لا يسمع ولا يرى، والأسوأ هو أن العالم كله يقف متفرجاً أمام ما يحدث، في حين إن القادرين على التدخل بشكل حاسم لا أثر لهم في الساحة. على الرغم من قدرة الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي - القريبة منها والبعيدة -، على نصرة المظلومين من أهلنا في الأرض المباركة فلسطين، إلا أنها آثرت الصمت عن مجازر يهود في الأرض المباركة، وهو ما يؤكد انحيازها التامّ لدولة يهود المجرمة. بالتالي فإن حزب التحرير في أستراليا يعلن الآتي: 1- قضية فلسطين هي قضية إسلامية خالصة، وجزء من العقيدة، تتجاوز الحدود المصطنعة التي خطها الكافر المستعمر للبلاد الإسلامية. 2- الصراع في فلسطين بدأ كقضية إسلامية، وقد بُذلت جهود جبارة لاختزالها كقضية عربية، ثم قضية فلسطينية... لكن دارت الدائرة وعادت قضية فلسطين قضية إسلامية، تُلخّص الصراع بين الإسلام والكفر، وقد تأهب الغرب بالفعل وفقاً لذلك، وعلى الأمة المسلمة أيضاً أن تفعل. 3- لقد تحركت الأمة كلها استجابة لهذه القضية، وإنها لتتوق إلى قائد مسلم مخلص تلتف حوله، وإن عبودية الأنظمة للسادة الغربيين لا تلتقي مع شجاعة المسلمين في فلسطين وغيرها في أي شيء. 4- يجب أن يتم التدخل استجابة لأوامر الله سبحانه وتعالى، وليس لمخططات الغرب ومكائده التي حاكها لتقويض إرادة المسلمين، وإن خائني الأمة لن يكون مصيرهم سوى واحد من اثنين، إما النبذ من أسيادهم بعد انتهاء صلاحيتهم، أو أن تمسك أمة محمد عليه الصلاة والسلام برقابهم قبل ذلك. 5- إننا ندعو أهل القوة والمنعة إلى التبرؤ من الحكام وإعطاء النصرة لحزب التحرير والسير مع الأمة نحو تحرير فلسطين. التاريخ الهجري :26 من ربيع الثاني 1445هـ التاريخ الميلادي : الجمعة, 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2023م حزب التحرير أستراليا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 29, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 29, 2023 بيان صحفي ما الذي ينتظر المسلمين فيما يتعلق بالواقع السياسي بعد فوز حزب الحرية في الانتخابات؟ (مترجم) في المشهد السياسي الأخير في هولندا، حقق حزب الحرية، تحت قيادة خيرت فيلدرز، انتصاراً ملحوظاً. وقد أثار هذا التطور مخاوف كبيرة داخل الجالية المسلمة وبين الأشخاص ذوي الخلفية المهاجرة، حيث إنّ الحزب معروف بموقفه المناهض للإسلام. ويواجه حزب الحريّة الآن التّحدي المتمثل في تشكيل تحالفات مع الأحزاب السياسية الأخرى لتشكيل حكومة ائتلافية. ونظراً لموقف فيلدرز "المناهض لسيادة القانون"، فإن أحزاباً مثل الحزب الليبرالي الديمقراطي وحزب العقد الاجتماعي الجديد؛ حزب أومتزيخت، تشكّك في التعاون، الأمر الذي قد يؤدي إلى طريق سياسي مسدود أو حتى إلى انتخابات جديدة. وهناك أيضاً احتمال أن تقوم الأحزاب الأخرى بتنفيذ طوق صحي، من شأنه أن يعزل حزب الحرية ويحدّ من نفوذه. وإذا أصبح حزب الحرية جزءاً من ائتلاف، فمن المتوقع أن يضّطر إلى تقديم تنازلات، خاصّةً فيما يتعلّق بسياسته المناهضة للإسلام. فقد أشار فيلدرز إلى أنه، على الرّغم من أن الإسلام جزء من "حمضهم النووي"، إلاّ أنّ سياسة مناهضة الإسلام سوف تفسح المجال مؤقتاً لمشاكل أكثر إلحاحاً. من الضّروري وضع التغيرات السياسية الحالية في سياقها التاريخي؛ حيث إن موقف حزب الحرية المعادي للإسلام ليس ظاهرةً جديدة؛ بل إنها ظهرت في مناخ أوجده كل من حزب النداء الديمقراطي المسيحي وحزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر، وتمّ تنفيذ الإجراءات والسياسات المعادية للإسلام ضد الجالية المسلمة على جبهات مختلفة. وعلى مدى أكثر من عقدين من الزمن، كنا نتابع عن كثب هذه السياسة المعادية للإسلام، ونوثقها على نطاق واسع، ونعرب عن انتقاداتنا لها. إننا ندعو، مرةً أخرى، الجالية المسلمة إلى التوحد والعمل بشكل استراتيجي لمواجهة تحديات المناخ السياسي الحالي. ويؤكّد حزب التحرير في هولندا على أهمية اتخاذ موقف مشترك واستباقي في الحفاظ على الهوية الإسلامية وتعزيزها والتعبير عنها. فقط من خلال التعاون وتوحيد أصواتنا يمكننا تشكيل جبهة قويّة ضدّ الهجمات على الإسلام والمسلمين. أوكاي بالا الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 29, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 29, 2023 بيان صحفي يجب على العلماء تحريض القوات المسلحة الباكستانية على القتال من أجل حماية وتحرير غزة وفلسطين، ويجب عليهم محاسبة القيادة العسكرية والسياسية على تقاعسهم! أصدرت القوات المسلحة بيانا صحفيا بتاريخ 17 من تشرين الثاني/نوفمبر 2023م حول اجتماع قائد الجيش الباكستاني، الجنرال عاصم منير، مع وفد من العلماء والمشايخ، وعلى الرغم من مرور أيام عديدة، لم يفند أحد من العلماء مضمون البيان، أو ينفوا حدوثه أصلا. حيث جاء في البيان الصحفي أن "العلماء والمشايخ أدانوا بالإجماع التطرف والإرهاب"، و"أيد المجتمعون بالإجماع إجراءات الحكومة المتشددة بما في ذلك إعادة الأجانب غير الشرعيين إلى وطنهم"، و"كما أعرب المجتمعون عن قلقهم بشأن المجازر المستمرة في غزة"، و"بينما أشادت قيادة الجيش بالفتوى التي أصدرها علماء الدين ضد الدعاية المضللة التي ينشرها المتطرفون والإرهابيون". وعلى هذا فإن العلماء والمشايخ لم يتصرفوا كما ينبغي لورثة الأنبياء، ولم يحاسبوا الحكام على طرد المسلمين الأفغان المضطهدين، ولم يقوموا بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولم يحاسبوا قائد الجيش على منع القوات المسلحة المتأهبة والقادرة على أداء واجبها، لنصرة الأطفال والنساء المضطهدين في غزة، وبدلاً من ذلك، دعم العلماء أجندة الحكام الظالمين، وكان الانطباع أن السياسة القمعية التي ينتهجها حكام باكستان، وقرارهم بالتخلي عن الجهاد، أنه حظي على تأييد العلماء والمشايخ! كان الواجب على العلماء، اقتداءً برسول الله ﷺ وسلف الأمة الصالحين، أن يحاسبوا قائد الجيش على تخليه عن مسؤوليته في نصرة المسلمين في غزة. وقد كان من مسؤولية العلماء إعلان وجوب الجهاد على القوات المسلحة الباكستانية، وتعبئتها لحماية المسلمين في غزة. واستنادا إلى قول النبي ﷺ: «الدِّينُ النَّصِيحَةُ» رواه البخاري ومسلم، فإننا ننصح العلماء بصدق ألا يخافوا من أجهزة أمن الحكام الظالمين، وعليهم أن يبددوا وساوس الشياطين بين الناس، وعليهم أن يتحدّوا غدر الحكام ولا يتستروا على خيانتهم، وعليهم أن يمتنعوا عن مساندتهم في الظلم. أيها العلماء والمشايخ! لا ترحبوا بمسؤولي أجهزة الدولة الذين يأتونكم ليهددوكم نيابة عن الطواغيت، وبلغوا بلا خوف أوامر الله سبحانه وتعالى ورسوله ﷺ على المنابر، وأوفوا بواجبكم في قيادة الأمة، فقد تعرّض أسلافكم بكل صدر رحب للسجن والمشقة وهم يأخذون على أيدي الطغاة، ولم يتراجعوا عن واجبهم الشرعي في محاسبة الحاكم، قال رسول الله ﷺ: «أَلاَ لا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ هَيْبَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ بِحَقٍ إِذَا رَآهُ أَوْ شَهِدَهُ، فَإِنَّهُ لاَ يُقَرِّبُ مِنْ أَجَلٍ وَلاَ يُبَعِدُ مِنْ رِزْقٍ أَنْ يَقُولَ بِحَقٍّ أَوْ يُذَكِّرَ بِعَظِيمٍ» رواه أحمد وابن حبان وابن ماجه. قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾، وعليه فإن العلماء هم أولى الناس بالخوف من الله سبحانه وتعالى، وليس الخوف من البشر، وسواء أكان الأمر يتعلق بمحاسبة الحكام، أو بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فإنه يجب على العلماء أن يقودوا المسلمين، ونذكّر العلماء أن رسول الله ﷺ قال: «أفْضَلُ الْجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ أَوْ أَمِيرٍ جَائِرٍ» رواه أبو داود وأحمد، وقال ﷺ: «سَيِّدُ الشُّهدَاءِ حَمْزَةُ بن عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَرَجُلٌ قَامَ إِلَى إِمَامٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ فَقَتَلَهُ». ونذكّر العلماء أن أي موقف ضعيف منكم سيضعف الأمة، فإنكم ستحملون وزر ذلك على عاتقكم ليوم القيامة. لذلك يجب عليكم قول كلمة الحق، وإن ثباتكم على الحق، وتضحياتكم في سبيل الله سبحانه وتعالى، سوف يشجّع الأمة ويقويها، ويجب أن تقودوا الأمة في مطالبة القوات المسلحة الباكستانية بالقيام بواجب الجهاد من أجل تحرير فلسطين، وهذا من واجبكم باعتباركم حاملي علم القرآن الكريم والسنة النبوية، وإلا سيكون المظلومون من المسلمين في غزة شهودَ إدانة ضد هؤلاء الطواغيت وضدكم كذلك، أمام الله سبحانه وتعالى يوم القيامة! المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 29, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 29, 2023 بيان صحفي يا مصر: تحركوا لتحرير أنفسكم وفلسطين من الظلم الاستعماري (مترجم) نظم حزب التحرير في بريطانيا تظاهرة مرة أخرى أمام السفارة المصرية في لندن يوم السبت 25 تشرين الثاني/نوفمبر. وانتقد المتحدثون موقف الغرب المنافق تجاه القانون الدولي؛ متوقعين أن يحترمه المسلمون، بينما يتجاهله الغرب كلما رأى فيه مصلحة له. لذا لا ينبغي للمسلمين أن يشعروا بأنهم ملزمون بهذه القوانين والحدود التعسفية التي فرضها الغرب لتخدم مصالحهم الذاتية. بل يجب علينا أن نلتزم بشرع الله الذي لا يعترف بالحدود المصطنعة التي فرضها علينا المستعمرون. هذه الحدود التي تمنع الجيش المصري من الدفاع عن غزة وتحرير فلسطين، وكأن المسلمين الفلسطينيين شعب آخر ليس من ضمن مسؤوليتهم. بينما تلك الحدود هي مجرد خطوط في الرمال، لا قيمة لها في نظر أحد، إلا لمن يريد أن يبقينا منقسمين. ويتعين على الأمة الإسلامية أن ترفض الحكام العملاء الذين يخدمون المصالح الغربية، ويراقبون بسلبية الإبادة الجماعية التي تحدث أمام عيونهم. وعلينا أن ننصب قائداً مخلصاً يحرك الجيوش لإنقاذ ما تبقى من ضحايا العدوان الصهيوني الغاشم من أهل فلسطين. الحمد لله، لقد أظهرت الأمة الإسلامية في جميع أنحاء العالم حبها للإسلام، حيث شاركنا آلام إخواننا وأخواتنا وأمهاتنا وأطفالنا الذين يواجهون القتل والقصف على مدى الأسابيع الستة الماضية، وأدركنا أنهم يعانون من ذلك الألم منذ أكثر من 75 عاماً، وتذكرنا أن من واجبنا الإسلامي إنقاذ أولئك الذين لا يستطيعون إنقاذ أنفسهم. ولا بد من التذكير بأن الأقصى وما حوله من الأرض المباركة لا يمكن تركها، وأننا ملزمون بإنهاء الاحتلال والظلم الذي يقع فيها، بغض النظر عن الحكام الخونة الذين يقفون عقبة في ذلك؛ وإننا كذلك ملزمون بالعمل ليل نهار لإقامة الخلافة الراشدة الثانية، وتكون القدس عاصمتها. وأخيرا، ذكّرنا أنفسنا وجميع شعوب العالم المنصفة بأن كل خطط السلام الجزئية والمقترحات الفجّة غير الناضجة التي يطرحها المستعمرون الغربيون ليست سوى محاولات لتأخير النهاية الحتمية لهيمنتهم البائسة. لقد حان الوقت لتكثيف الجهود لفضح الرواية الصهيونية الفاشلة التي تمارس الإبادة الجماعية ومؤيديها. لقد حان الوقت لتقديم الشريعة الإسلامية العادلة، التي تطبقها الخلافة على منهاج النبوة، فهي الحل الوحيد المقبول للقضية الفلسطينية والطريق الوحيد للسلام الحقيقي والدائم. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 29, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 29, 2023 بيان إعلامي القسم النسائي لحزب التحرير في ولاية لبنان يعقد ندوة في إطار يوم عمل نسائي عالمي من أجل فلسطين عقد القسم النسائي لحزب التحرير في ولاية لبنان، اليوم الأحد، ندوة في العاصمة بيروت، في إطار يوم عمل نسائي عالمي من أجل فلسطين لدعوة جيوش المسلمين لإنقاذ نساء غزة وأطفالها وتحرير كامل الأرض المباركة فلسطين، وسط حضور من النساء. حيث بدأت الندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم من سورة محمد، ثم ألقت الأخت رنا مصطفى عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، نيابة عن الدكتورة نسرين نواز، مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، كلمة بعنوان: "تحرير فلسطين بالكامل على يد جيوش المسلمين هو وحده القادر على إنهاء الإبادة الجماعية!"، تناولت فيها مقدرات الأمة ومواردها التي تخول جيوشها التحرك لتحرير فلسطين وأن هذا مستحيل أن يحصل في ظل الأنظمة الحالية بل لا بد من راعٍ يقاتل من ورائه، مخلصٍ لأمته حريصٍ على مصلحتها، وتوجهت إلى الجيوش بكلمة لتتحرك وتنقذ أهلنا في غزة. وبعد الكلمة علت صيحات التكبير والهتافات لنصرة غزة وأهلها، ومن ثم عُرض فيديو بعنوان: "غزة تحت النار، تحركي أيتها الجيوش حتى تنالي الشرف وتمحي العار". الكلمة الثانية ألقتها الأخت إحسان محمد، وكانت بعنوان: "أما زلتم في ثكناتكم؟"، توجهت فيها بأربع رسائل؛ أولاها لعلماء السلاطين بأن يخافوا الله ويتقوه ويكفّوا عن التخذيل، وثانيتها للحكام، وثالثتها للجيوش بأن تأخذ دورها في الدفاع عن أهل فلسطين، وأما الرسالة الرابعة فكانت للنساء عن أهمية دورهن وأهمية قول كلمة الحق المؤثرة المخلصة، وختمت كلمتها بتوصيات عملية للحاضرات في حمل الدعوة، وتحريض الجيوش وعدم القنوط من نصر الله. ثم أعقب الكلمة هتافات وفيديو يحمل نداءً لجنود الأمة. أما الكلمة الثالثة والأخيرة فألقتها الأخت ريم محسن بعنوان: "ألم وأمل!"، تكلمت فيها عن الآمال التي تولدت على أثر حرب غزة، منها إفشال المخططات الغربية لتفكيك الأمة ومحو قضية فلسطين من الذاكرة، ومنها أيضا اعتناق الناس الإسلام بعد رؤيتهم ثبات غزة وأهلها. وكان ختام الندوة دعاء من الأخت خديجة عكش، سألت فيه الله سبحانه القبول والتوفيق ورفع إثم التقصير عنا تجاه أهل غزة، وأن يفتح قلوب الجيوش ويقويهم على الجهاد في سبيل الله، وأن يمن علينا بدولة الخلافة على منهاج النبوة. وقد انتهت الندوة بإجراء عدة مقابلات مع المتحدثات والحاضرات حول حل قضية غزة. القسم النسائي لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 29, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 29, 2023 بيان صحفي سياسة الاندماج تكشف عن وجه الحكومة الحقيقي المعادي للإسلام (مترجم) في مساء يوم الثلاثاء، 21 من تشرين الثاني/نوفمبر، قال رئيس الوزراء، أولف كريسترسون، خلال جلسة أسئلة مفتوحة في غوتنبرغ، إن (إسرائيل) لديها الحق في "الإبادة الجماعية" قبل أن يُصحح نفسه ويغير ذلك إلى "الدفاع عن النفس". وقد حصل هذا في اليوم نفسه الذي عيَّنت فيه الحكومة مُحقِّقاً سيستعرض إمكانية إبعاد الأجانب من البلاد بسبب عيوب في نمط حياتهم بما يعتبرونه نمط حياة شريفاً، بالإضافة إلى إمكانية إلغاء تصاريح الإقامة لأسباب أخرى أيضاً. وقبل أسبوع من ذلك، أفادت صحيفة داغنس نيهتر بأن القيم السويدية، وفقاً لمقترحات الحكومة، ستصبح متطلباً للوافدين الجدد وطالبي اللجوء من أجل أن يكون بإمكانهم المشاركة في المنح والتعويضات الأخرى. وفي يوم السبت، 25 من تشرين الثاني/نوفمبر، ذكرت صحيفة سفينسكا داغبلادت أن جيمي أكيسون، زعيم حزب الديمقراطيين السويديين الذي يدعم الحكومة، يرغب في رؤية وقف فوري لبناء مساجد جديدة وأنه يرغب في هدم المساجد حيث يتم نشر الدعاية المعادية للديمقراطية أو المعادية للسويديين أو المعادية للمثلية الجنسية أو المعادية للسامية. في السنوات الأخيرة، جذبت السويد انتباه العالم باعتبارها واحدة من أكثر الدول انتشاراً للإسلاموفوبيا بسبب الحرق المتكرر للمصحف الشريف في السويد واختطاف أطفال مسلمين على يد خدمات الرعاية الاجتماعية. وفي بيان نشر في 24 تشرين الثاني/نوفمبر على موقع مكتب الحكومة، حاول رئيس الوزراء تبرئة نفسه من خطئه اللامعقول عندما وصف بشكل صحيح أفعال (إسرائيل) بأنها إبادة جماعية بدلاً من الدفاع عن النفس. وفي البيان نفسه، كتب، في محاولة يائسة لتبرئة نفسه وحكومته من سياستهم المعادية للإسلام: "تُشير بعض الأطراف إلى السويد بشكل خاطئ كدولة إسلاموفوبية وكدولة لا تحترم الدين أو ممارسيه". إن السويد والحكومة الحالية يديرون فعلياً سياسة معادية للإسلام، وقد فعلوا ذلك بوضوح وبلا حياء على الأقل خلال العشر سنوات الماضية. ولن تنجح محاولة رئيس الوزراء المثيرة للشفقة لتبرئة نفسه من مسؤوليته، ولا محاولة الحكومة المثيرة للشفقة لاتهام جميع النقاد بتشغيل حملة تضليل ضد السويد، لن تنجح في إنقاذهما. في وسط جريمة إبادة جارية، أظهرت الحكومة السويدية دعمها القاطع لقصف الإرهابيين الدمويين الذين يحتلون الأراضي، والذي يستهدف الرجال والنساء والأطفال المدنيين. والحكومات نفسها التي تابعت لسنوات سياسة مكافحة ما يسمونه "قمع الشرف"، والذي يعني منع العائلات المسلمة من تربية أطفالهم وفقاً للإسلام، هي الآن، على نقيض ذلك، تريد أن تطلب من المسلمين نمطاً شريفاً للعيش من أجل البقاء في السويد! الاختلاف الوحيد هو كيف تعرِّف العيش الشريف. فعندما تريد الحكومة استخدام "قمع الشرف" ضد العائلات المسلمة لإجبارهم على الاندماج، فهذا أمر جيد، ولكن عندما يرغب الآباء المسلمون في تربية أطفالهم وفقاً لمعتقداتهم والحفاظ على هويتهم، فهذا يستحق السجن! إن نفاق السياسيين السويديين لا يعرف حدوداً ويثبت كذب مبادئهم غير الصادقة حول الحرية! وتقترح الحكومة إبعاد الأجانب الذين لا يتبنون القيم السويدية ومتطلبات القيم السويدية من أجل الحصول على المنح، وهذا يُعتبر تعبيراً عملياً عن تصريحات رئيس الوزراء ونائبه في آب/أغسطس؛ حيث ذكرا أن من لا يمكنهم قبول حرية التعبير قد اختاروا البلد الخطأ، وقصدوا بذلك قبول حرق المصحف الشريف. وعبرت عن الرأي نفسه وزيرة المساواة بين الجنسين، بولينا براندبرغ، عندما قدمت الحكومة الاقتراح وقالت بعد ذلك: "إذا كان هناك شيء غير هذه القيم الديمقراطية التي ترغب فيها [...] فإن هذا ببساطة ليس المكان الذي يجب أن تعيش فيه". إن هذه هي سياسة الاندماج المعادية للإسلام الواضحة التي تدفن ما يسمى بقيم الحرية الزائفة في هذه المبادئ. إنها سياسة هوية واضحة المعالم تؤكد بالفعل الادعاء الذي حاول رئيس الوزراء إنكاره بشكل غير صادق، أن السويد هي دولة لا تحترم الدين أو أتباعه. إن كون الحكومة تتعاون بشكل وثيق مع حزب يعلن عداءه للإسلام ويصدر بيانات معادية للإسلام بانتظام ويحرض على المسلمين، يثبت موقفها الإسلاموفوبي. قال شريك الحكومة، جيمي أكيسون، قبل يومين فقط، إنه يرغب في هدم المساجد التي تنشر دعاية معادية للمثلية الجنسية أو للسامية. ويظهر النفاق عندما يأتي البيان من زعيم حزبه الذي يتجاوز فيه المعادين للمثلية الجنسية والسامية. ويأتي البيان أيضا في وقت يتم فيه تدمير مساجد المسلمين حتى في فلسطين على يد الاحتلال الصهيوني الذي عبّرت الحكومة عن دعمها الكامل له. إن استجابة الحكومة لمطالب حزب الديمقراطيين السويديين تثبت فقط أنهم شركاء، خاصةً عندما أراد الليبراليون قبل شهر تصنيف الكنائس اليهودية كمواقع محمية. إن الرسالة الواضحة إلى المسلمين في السويد هي أنه يجب الحفاظ على حقوق الجميع إلا حقوقكم. من غير اللائق أن تمثّل الشعب السويدي وتقوده حكومة مخزية ومنافقة مثل هذه، والتي تستخدم أصوات الشعب السويدي لقمع المسلمين في البلاد ومتابعة سياستها القاسية للاندماج. وإن أفعال الحكومة تعبر عن ضعفها أمام القوة الفكرية والمبدئية للإسلام التي يمكنها حل مشاكل العالم. بل إنها محاولة لإيهام الشعب السويدي لعدم التعرف على الإسلام. لذا من مسؤولية الشعب السويدي أن يطالب السلطات بمساءلتها عن سياستها المعادية للإسلام. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في السويد اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 29, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 29, 2023 بيان صحفي النّظام التعليمي الرأسمالي لن يحقّق أي تقدّم (مترجم) منحت المؤسّسة الدّولية للتنمية (IDA) مؤخراً مبلغ 50 مليون دولار (حوالي 116.7 مليار شلن) إلى زنجبار، بهدف تعزيز القدرات التعليمية والمساعدة في سدّ الفجوة بين الجنسين في معدلات الانتقال إلى المدارس الأساسية. من خلال المشروع أعلاه، تمّ الادّعاء بأن أكثر من 400 ألف تلميذ في المدارس الابتدائية في زنجبار سيتمكّنون من الوصول إلى بيئة تعليمية مريحة عبر مشروع تحسين جودة التعليم الأساسي في زنجبار الذي يديره البنك الدولي. قامت زنجبار بالعديد من المبادرات بهدف تحسين التعليم كما في عام 2006، حيث صادقت على سياسة تعليمية وتدريبية جديدة تسمى "مشروع تحسين التعليم الأساسي في زنجبار". وفي عام 2015 أيضاً، ألغت الرسوم المدرسية في المدارس التمهيدية وكذلك الابتدائية والثانوية في عام 2018، ما أدّى إلى زيادة كبيرة في الالتحاق بالمدارس العامة، والتي تخدم الآن أكثر من 467000 تلميذ. ومع ذلك، فإن ما تعانيه زنجبار وجميع الدّول النامية من حيث التعليم هو الافتقار إلى الاستقلالية والدّافع العقدي وراء أنظمتها التعليمية. وبالتالي، فإن زيادة التحاق الطلاب وتحسين التدريس وتوفير ما يسمى بالتعليم الجيد لن تكون لها أي فائدة، لأن النظام نفسه هو نظام استعماري رأسمالي علماني بطبيعته يهدف فقط إلى إنشاء طبقة من الوكلاء الغربيين ومجموعة من الأشخاص الذين لديهم هدف واحد فقط، من الاندفاع إلى "الوظائف الكتابية" من أجل المصلحة الشخصية وليس تقدم الدول. إن نظام التعليم الحالي المستخدم في الدول النامية بما في ذلك زنجبار ليس لديه أي شيء جاد من حيث الابتكار والإبداع لمساعدة الناس وتحسين التقدم، وبدلاً من ذلك يتمّ دمجها مع الثقافات الغربية (الحضارة) التي ترهق الطلاب لحفظ المحتويات غير المفيدة من أجل تعزيز الاستعمار الجديد والثقافة الغربية الشريرة. على عكس نظام التعليم الرأسمالي، فإن نظام التعليم في دولة الخلافة سيكون له هدف واحد فقط وهو تكوين الشخصية الإسلامية في الفكر والسلوك. لذلك، يجب اختيار جميع المواد في المنهج على هذا الأساس. أيضاً، ستعلم الدولة كل فرد، ذكراً كان أو أنثى، تلك الأشياء الضرورية لتعميم الحياة والتي يتمّ توفيرها مجاناً في مرحلتي التعليم الابتدائي والثانوي، وبقدر ما تستطيع أن توفّر الفرصة للجميع لمواصلة التعليم العالي مجاناً. علاوةً على ذلك، ستكون للدولة مكتبات ومختبرات وجميع وسائل المعرفة خارج المدارس والجامعات، لتمكين أولئك الذين يرغبون في مواصلة أبحاثهم واختراعاتهم واكتشافاتهم في مختلف مجالات المعرفة لخلق وفرة من المجتهدين المتميزين في الأمة، والعلماء والمخترعين. لقد حان الوقت للعمل من أجل إقامة الخلافة في البلاد الإسلامية، لأنها الدولة الوحيدة التي لديها القدرة على تغيير النظام التعليمي الفاسد الاستعماري الرأسمالي إلى نظام إسلامي. مسعود مسلّم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 30, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 30, 2023 بيان صحفي إغلاق صفحتنا على فيسبوك لن يمنعنا من بيان كذب حكومتكم حقا كما قال رسول الله ﷺ: «إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ»! فهل أزعجكم تعليق حزب التحرير ببيان كذب رئيس الوزراء لصوت المملكة بعدم اعتقال الأجهزة الأمنية أحدا إلا من اعتدى على رجال الشرطة واعتدى على الممتلكات، رغم أنه يعلم أنه تم اعتقال عشرة من شباب حزب التحرير في سياق أحداث غزة الأليمة، بعد توزيع نشرة للحزب تخاطب جيوش الأمة وتستنهض هممهم للتحرك من أجل نصرة أهل غزة ورد عدوان يهود عنهم؟! وهل قضَّ مضاجعكم كَشْفُنا لما تُخفونه من اعتقالات همجية لثلة تقية مؤمنة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتستصرخ جيوش الأمة لتقوم بما أمرها الله به، استجابة لقوله سبحانه وتعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾ إلى الحد الذي تسلطون به ذبابكم الإلكتروني للتبليغ عن صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن على الفيسبوك لإغلاقها، كما فعلتم مرات ومرات خوفا من انتشار دعوتنا بالحق بين الناس، وخجلا من كشف كذب رئيس حكومتكم؟! إن صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن على الفيسبوك هي إحدى المنابر العديدة التي نخاطب فيها الأمة بخطاب الإسلام وبيان أوامر الله والدعوة إلى الالتزام بها وعدم التقاعس عن القيام بها، فلو أغلقتم صفحتنا ألف مرة ولو بلغتم عنها ألف مرة فسنعيد فتحها كل مرة، ولن ينالكم سوى الخزي والعار أمام الناس، وكشف زيف ادعاءاتكم بحرية التعبير عن الرأي، وإن دعوتنا هي الحق الذي لا تريدون أن تصل مسامعه لآذان الناس. ونعيد هنا على صفحتنا تعليقنا الصحفي الذي استنفر ذبابكم الإلكتروني حول عدم وجود معتقلي رأي وهو بعنوان: "رئيس الوزراء الأردني إذ يكذب على الناس علناً"! ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 30, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 30, 2023 بيان صحفي افتراءات سخيفة لا أساس لها من الصحة ضد حزب التحريرحزب التحرير يلتزم بصرامة بالطريقة الشرعية لإقامة الخلافة، التي تحرّم عليه القيام بأعمال مادية قتالية ومحاولة ربط حزب التحرير بالإرهاب ما هي إلا أكاذيب ودعاية مغرضة! في 26 من تشرين الثاني/نوفمبر 2023، نشرت صحيفة جانغ تقريرا عن مصادر لم تذكر اسمها زعمها أن حزب التحرير، أكبر حزب سياسي إسلامي في العالم الإسلامي، وله تاريخ معروف في اللاعنف، قد شكّل تحالفاً مع حركة طالبان باكستان بهدف زيادة الأنشطة الإرهابية في باكستان. ويجب على مصادر الأجهزة الأمنية التي تقف وراء هذا الخبر أن تدرك أنها تسخر من نفسها ومن قدراتها وذكائها، من خلال تمرير مثل هذا التلفيق السخيف على أنه أخبار موثوقة، أما صحيفة جانغ التي نشرت هذا التلفيق فقد خالف صحفيوها المبادئ الأساسية للصحافة المهنية بإهمال الأخلاقيات الصحفية مثل التحقق من الأخبار وأخذ رأي الجهة المفترى عليها أولا قبل نشر الأكاذيب. ومن خلال القيام بذلك، فقد شككوا هم أنفسهم في مصداقيتهم الصحفية، وبطبيعة الحال، هناك أيضاً علامة استفهام حول السياسة التحريرية والرقابية للصحيفة، لأن مثل هذا التلفيق الصارخ يجب أن توضع عليه علامة استفهام من قبل الصحيفة نفسها، قبل نشر تقرير يسيء إلى سمعتها. وإن حزب التحرير يستنكر بشدة ربط كفاحه السياسي والفكري بالتشدد باعتباره دعاية سخيفة لا أساس لها من الصحة، وقد أوضح حزب التحرير بجلاء في مئات البيانات الصحفية والنشرات والكتيبات وغيرها من المطبوعات، خلال الاثنين والعشرين عاماً الأخيرة خلال ما يسمى "بالحرب على الإرهاب"، أن الحرب بين المسلمين هي في الأساس حرب فتنة، كما أوضح أن الحرب بين المسلمين، من منظور فقهي شرعي خالص، لا تدخل في نطاق الجهاد ضد الكفار لإعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى، وقبائل البشتون والقوات المسلحة الباكستانية يشكلان قوة المسلمين الذين وحدوا صفوفهم وهزموا القوة العظمى، الاتحاد السوفييتي، وإنّ تطبيق السياسات الأمريكية في المنطقة هو الذي يتسبب في نزف دماء المسلمين في المناطق القبلية وعموم باكستان. وقد أوضح حزب التحرير في كتيبه "منهج حزب التحرير في التغيير" منهج الحزب في إقامة الخلافة على منهاج النبوة، مشفوعا بالأدلة الشرعية التفصيلية، كما يؤمن الحزب بالصراع الفكري والكفاح السياسي لإقامة الخلافة، ويحرّم على نفسه حمل السلاح لإقامة دولة الخلافة، وهذا الموقف للحزب مستمد من سيرة رسول الله ﷺ، حيث لم يأذن رسول الله ﷺ للمسلمين بحمل السلاح في العهد المكي، عندما لم يكن ﷺ في السلطة، وكان هذا على الرغم من أن كفار مكة قد ارتكبوا فظائع شديدة ضد الصحابة رضي الله عنهم، أفضت إلى استشهاد بعض الصحابة. ويرى حزب التحرير أن المنهج النبوي في الوصول إلى السلطة والحكم هو بطلب النصرة من أهل القوة، وليس بحمل السلاح، تأسيا برسول الله ﷺ في عرض رسالته على القبائل العربية لإقامة دولة إسلامية، حتى بايع القادة العسكريون من قبيلتي الأوس والخزرج في المدينة رسول الله ﷺ، على النصرة والحرب، لقد نصروه دون قيد أو شرط، ولما أمر رسول الله ﷺ المسلمين بالهجرة إلى دار الإسلام بعد بيعة العقبة الثانية، دخل ﷺ بنفسه المدينة المنورة حاكماً ووضع أسس الدولة الإسلامية. إن موقف حزب التحرير من الجهاد واضح، والجهاد اليوم واجب على جيوش المسلمين لأنهم قادرون على قتال الكفار، ومن واجب القوات المسلحة الباكستانية التعبئة ضد كيان يهود، وتحرير فلسطين كلها، ويجب على ضباط وجنود الجيش الباكستاني التعبئة لنصرة إخوانهم وأخواتهم المضطهدين في غزة، من خلال إعلان الحرب ضد العدو، كما ينظّم حزب التحرير حملة سياسية تهدف إلى تذكير القوات المسلحة الباكستانية بواجبها الشرعي تجاه إخوانهم وأخواتهم في غزة وفلسطين. وعنوان الحملة السياسية "يجب على الجيش الباكستاني الحشد لتحرير فلسطين"، ويتم أيضاً الدعوة لهذا المطلب من خلال حملة على وسائل التواصل تحت هاشتاج #ArmiesToAqsa وقد تبناه المسلمون في باكستان على نطاق واسع. نطالب مسؤولي الحكومة الباكستانية ووكالاتها بالوفاء بمسؤولياتهم الشرعية المتمثلة في حماية المسلمين، وعليهم أن يمتنعوا عن نشر الأكاذيب حول حزب التحرير. فإن كانوا واثقين مما يقولون فعليهم تقديم الأدلة الشرعية لمواجهة موقف حزب التحرير المبني على القرآن الكريم والسنة النبوية، ونذكّر وسائل الإعلام بأن عليهم التحقق منا من موقفنا، قبل نشر أي خبر عن حزب التحرير. ويمكن الاتصال بحزب التحرير بسهولة من خلال حساباتنا العديدة على وسائل التواصل الإلكتروني، أو من خلال شبابنا، الذين يعرفهم الإعلاميون جيداً. وفي الختام، نريد أن نوضّح للجميع أن حزب التحرير له تاريخ يمتد إلى 70 عاماً في قول كلمة الحق أمام الحكام الطغاة. ولم تجبر زنزانات الحكام ولا استشهاد شبابنا على أي تسوية مع حزب التحرير. وقد التزمنا بشكل صارم بالمنهج الشرعي لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وإن شاء الله، فإن افتراء الحكام على حزب التحرير لن يمنعنا أيضاً من قول كلمة الحق، وموقفنا الواضح من قضايا الأمة الإسلامية، إن علو شأن الأمة وعد من الله سبحانه وتعالى، وإقامة الخلافة على منهاج النبوة بشرى رسول الله ﷺ. وإن شاء الله، ستقام الخلافة قريبا، في الزمان والمكان الذي يرتضيه الله سبحانه وتعالى، حيث قال رسول الله ﷺ كما في مسند أحمد عن حذيفة: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ». المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 2, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 2, 2023 بيان صحفي التّرهيب السياسي والملاحقة القضائية لن يبطئا الدعوة إلى تحرير فلسطين (مترجم) اتُهم عضو آخر في حزب التحرير في الدنمارك بانتهاك قانون العقوبات بعد إلقاء خطب عامة تدعو إلى تحرير فلسطين. إن محاولة التجريم هذه تتم بتكليف سياسي من رئيسة الوزراء، ميتي فريدريكسن، التي أرسلت وزيرة العدل لديها لتدوس بشكل كامل على مبدأ الفصل بين السلطات والضغط على الشرطة ومكتب المدعي العام لتوجيه اتهامات ضدّ المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين. ويأتي ذلك في الوقت الذي تتعرض فيه الحكومات ووسائل الإعلام الغربية لضغوط شعبية هائلة بسبب دعمها الصارخ للإبادة الجماعية في غزة. وبدافع من اليأس، يتجه التركيز السياسي الآن نحو المسلمين، الذين يطالبون جيوش الدول المحيطة بالتدخل وتحرير فلسطين عسكرياً، وهو يعني التحرير من خلال الجهاد. إن هذه الاتهامات ليست موجهة فقط إلى أعضاء حزب التحرير، بل هي محاولة لترهيب الأصوات المؤيدة للفلسطينيين بشكل عام، وأصوات المسلمين بشكل خاص، لإسكات أصواتهم. وقد تلقّى مسلمون آخرون اتهامات مماثلة، بينما يدعم المؤيدون للصهيونية علناً الإبادة الجماعية دون أدنى عواقب. إن التناقض والأكاذيب والنفاق كلها أمور متوقعة من حكومة متعاطفة مع الإرهاب. إن محاولات الترهيب السياسي والملاحقة القضائية لن تؤدي أبداً إلى إبطاء دعوتنا. إن الدعوة إلى تحرير فلسطين كلها هي شرف وواجب إسلامي. فالاحتلال العسكري يحلّ بالتحرير العسكري. ولا يوجد في رسائل حزب التحرير ما يمكن اعتباره كراهية لليهود أو دعوة لشن هجمات على اليهود بشكل تعسفي، فالأمر يتعلق بالاحتلال وليس باليهودية. إن حزب التحرير في الدنمارك يدعو جميع المسلمين، وجميع الأشخاص ذوي الكرامة والأخلاق، إلى مواصلة الدعوة لتحرير فلسطين تحريراً كاملاً من الاحتلال الصهيوني الغاشم، وتكثيف التعبير العلني المعارض للسياسة اللاإنسانية التي تنتهجها الحكومة الدنماركية. إنه وسام شرف عندما يتعرض أعضاؤنا للهجوم بسبب وقوفهم إلى جانب فلسطين، إلى جانب الأطفال والمدنيين، ضد الحكومة التي تدعم الإبادة الجماعية والقتل الجماعي للنساء والأطفال. وفي حين إن كل "القيم" المزعومة للغرب، مثل الحرية والإنسانية وحقوق الإنسان، مدفونة تحت أنقاض غزة، فإننا نجد في الإسلام قيماً حقيقية لن تسمح لنا أبدا بالصمت في وجه الاحتلال والقمع والانتهاكات والمذابح. ولا يمكن لأي قدر من محاولات التخويف اليائسة أن يغير ذلك. لن نسمح لأنفسنا أبداً بالاستسلام للصمت. إلياس لمرابط الممثل الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 2, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 2, 2023 بيان صحفي يوم عمل نسائيّ عالميّ من أجل فلسطين نداء لتحريك الجيوش منذ السّابع من تشرين الأوّل/أكتوبر 2023م وإثر عمليّة طوفان الأقصى التي نفّذتها المقاومة الفلسطينيّة في قطاع غزّة على كيان يهود وتمثّلت في شنّ هجوم برّيّ وبحريّ وجوّيّ تسلّل من خلاله مقاومون إلى مستوطنات في غلاف غزّة، تعرّى على إثره هذا الكيان المسخ فظهر للعالم هشّا ضعيفا هزيلا وأُسقطت عنه تلك الهيبة الزّائفة وكُشف وَهْمُ قوّته المزعومة. أمام هذا الهجوم الذي صدم كيان يهود وباغته وأذهل العالم بأسره وأدهشه فوقف على الحقيقة السّاطعة لهذا الكيان، وتيقّن أنّه كيان كرتونيّ يمكن سحقه والقضاء عليه بسهولة، فقد تمكّنت مجموعة صغيرة من المقاتلين الفلسطينيّين من خرقه وإلحاق خسائر كبيرة به، أهمّها بل على رأسها "هيبته!". فكانت ردود فعل هذا الكيان الغاصب إجراميّة انتقاميّة؛ إذ شنّ هجمات وحشيّة على قطاع غزّة فتفنّن في استعمال الأسلحة وتعمّد استهداف التّجمّعات السّكنيّة والمدارس والمستشفيات... تعدّدت مجازره تحت مرأى ومسمع من العالم وبدعم من أمريكا ودول الغرب، راح ضحيّتها الآلاف، معظمهم من الأطفال والنّساء، فأسقطت هذه الحرب بذلك كلّ الأقنعة الزّائفة ورمت بالشّعارات الكاذبة أرضا لتظهر حقيقة هذه الدّول التي شنّت حربا صليبيّة يهودية ضدّ أهل غزّة العزّة. إنّ ما حدث ويحدث في غزّة من تخريب وتدمير، وتقتيل وتنكيل وتهجير... ليؤكّد أنّ المعركة العقديّة التي شنّها هذا الكيان الغاصب ودعمته فيها ملّة الكفر لا تحسم بالتفاوض والهدن بل بالقوّة العسكرية، وما اغتصب بالقوّة لا يسترجع إلّا بالقوّة. وإنّ ما نراه من صبر وقوّة إيمان من أهل غزّة، رغم ما يشهدونه من ابتلاءات ومحن، ومن فقدان للأهل والأبناء، وجمعهم للجثث والأشلاء، لَيُعزّز يقيننا بضرورة مناداة الجيوش للقيام بدورها نحوهم وتلبية دعوتنا الملحّة والصّادقة لتهبّ سريعا لإنقاذهم ونصرتهم. لقد خاب أملنا في أولئك الحكّام الذين أسقطت الحرب على غزّة آخر ورقة توت عن عمالتهم وكشفت خيانتهم وعداءهم لأبناء أمّتهم، ونادينا العلماء ليتبوّؤوا مكانتهم الحقيقيّة ويكشفوا للأمّة الطّريق الصّحيح لنصرة أهلنا في غزّة وفلسطين فيدفعوها للمطالبة بفتح الحدود وتحريك الجيوش، فكان منهم المخلصون الذين بحّت حناجرهم على المنابر ينادون فنال منهم المجرمون وهم اليوم في السّجون قابعون، ومنهم من باع نفسه بمال أو منصب، فتنكّر لدماء الأطفال والنّساء الأبرياء! قام حزب التّحرير منذ بداية الحرب على غزّة بوقفات واحتجاجات عدة، وألقيت الكلمات في دول عديدة تنادي كلّها بالحلّ الجذريّ لهذه الإبادة التي يرتكبها كيان يهود المجرم، وأمام تواصلها وتواصل المجازر أطلق القسم النّسائي في المكتب الإعلاميّ المركزيّ لحزب التّحرير، بالتّنسيق مع نساء حزب التّحرير في العالم، حملة عالميّة مكثّفة بعنوان "يوم عمل نسائيّ عالميّ من أجل فلسطين"، في 26 تشرين الثّاني/نوفمبر، للمطالبة بتحريك جيوش بلاد المسلمين بشكل عاجل لإنقاذ نساء وأطفال غزّة وتحرير أرض فلسطين المباركة من هذا الاحتلال الغاصب، وقد نظّمته نساء حزب التّحرير في دول مختلفة من القارّات الخمس (فلسطين وتركيا وإندونيسيا وتونس ولبنان وماليزيا وكينيا وأمريكا وأستراليا والدنمارك وهولندا وبلجيكا وبريطانيا)، وتضمّن فعاليّات متنوّعة (احتجاجات، وقفات، ندوات، حلقات نقاش...)، كما ألقت المحاضِرات كلماتٍ لئن تنوّعت زوايا عرضها للموضوع فإنّها كانت واحدة في هدفها من هذا العرض؛ فكانت كلمات مؤثّرة محفّزة تحرّك ما سكن وتحيي في النّفوس آمالا ستشفي جروحاً وتمحو آلاماً وأحزانا. فعلى ضوء ما يعانيه أهلنا في غزّة من إبادة جماعيّة في ظلّ أنظمة أولئك الحكّام العملاء الذين يسهرون على تأمين مصالح الغرب والتّطبيع مع كيان يهود توجّه القسم النّسائيّ في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التّحرير إلى أبناء الأمّة المخلصين حتّى يضمّوا أصواتهم إلى صوته لمناداة الجيوش وتحريضها على خوض معركتها التي فيها خلاص غزّة والأمّة الإسلاميّة عموما، وطالب جيوش الأمّة بهبّة عاجلة لتحرير أراضي بيت المقدس المباركة، طالبها بأن يخرج من بينها صلاح الدّين حتّى يخطّ من جديد مجداً ونصراً يعزّ به الإسلام والمسلمون. إنّنا في القسم النّسائيّ في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وجميع نساء حزب التّحرير في كلّ العالم نتوجّه لأمّهات جيوش المسلمين ونسائهم وبناتهم وأخواتهم ونناشدهم أن يدفعوهم للقيام بدورهم؛ أن يعلوا من هممهم فيهبّوا لنصرة إخوانهم، أن يسارعوا ليكفّوا أيادي أولئك المجرمين عن أطفال أمّتهم وأن يدافعوا عن أعراض نسائها. ألم تحرّك تلك المجازر فيكنّ ما يجعلكنّ كالخنساء تدفع بأبنائها لساحات الوغى ليكونوا من الفائزين بإحدى الحسنيين؛ النصر أو الشهادة؟! ألا تعملن للفوز معهم بمرتبة الأنصار فيكون لكنّ ولهم شرف إعادة عزّ الإسلام والمسلمين ومجد أمّتكم؟! نعوّل عليكنّ لدفع المخلصين من أبناء جيوشنا لرفع هذا الظّلم عن أهلنا في غزّة وفلسطين وفي كلّ بلاد المسلمين حتّى يسارعوا لإنهاء هذه المجازر وينصروا دينهم، ﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾، وإن ما قامت به تلك الثّلّة التي نحسبها عند الله مخلصة لعبرة وآية يحتذى بها، فلتكن هبّتكم لله ونصرة لدينه وإعلاء لكلمته. القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 2, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 2, 2023 بيان صحفي يوم عمل نسائيّ عالميّ من أجل فلسطين نداء لتحريك الجيوش منذ السّابع من تشرين الأوّل/أكتوبر 2023م وإثر عمليّة طوفان الأقصى التي نفّذتها المقاومة الفلسطينيّة في قطاع غزّة على كيان يهود وتمثّلت في شنّ هجوم برّيّ وبحريّ وجوّيّ تسلّل من خلاله مقاومون إلى مستوطنات في غلاف غزّة، تعرّى على إثره هذا الكيان المسخ فظهر للعالم هشّا ضعيفا هزيلا وأُسقطت عنه تلك الهيبة الزّائفة وكُشف وَهْمُ قوّته المزعومة. أمام هذا الهجوم الذي صدم كيان يهود وباغته وأذهل العالم بأسره وأدهشه فوقف على الحقيقة السّاطعة لهذا الكيان، وتيقّن أنّه كيان كرتونيّ يمكن سحقه والقضاء عليه بسهولة، فقد تمكّنت مجموعة صغيرة من المقاتلين الفلسطينيّين من خرقه وإلحاق خسائر كبيرة به، أهمّها بل على رأسها "هيبته!". فكانت ردود فعل هذا الكيان الغاصب إجراميّة انتقاميّة؛ إذ شنّ هجمات وحشيّة على قطاع غزّة فتفنّن في استعمال الأسلحة وتعمّد استهداف التّجمّعات السّكنيّة والمدارس والمستشفيات... تعدّدت مجازره تحت مرأى ومسمع من العالم وبدعم من أمريكا ودول الغرب، راح ضحيّتها الآلاف، معظمهم من الأطفال والنّساء، فأسقطت هذه الحرب بذلك كلّ الأقنعة الزّائفة ورمت بالشّعارات الكاذبة أرضا لتظهر حقيقة هذه الدّول التي شنّت حربا صليبيّة يهودية ضدّ أهل غزّة العزّة. إنّ ما حدث ويحدث في غزّة من تخريب وتدمير، وتقتيل وتنكيل وتهجير... ليؤكّد أنّ المعركة العقديّة التي شنّها هذا الكيان الغاصب ودعمته فيها ملّة الكفر لا تحسم بالتفاوض والهدن بل بالقوّة العسكرية، وما اغتصب بالقوّة لا يسترجع إلّا بالقوّة. وإنّ ما نراه من صبر وقوّة إيمان من أهل غزّة، رغم ما يشهدونه من ابتلاءات ومحن، ومن فقدان للأهل والأبناء، وجمعهم للجثث والأشلاء، لَيُعزّز يقيننا بضرورة مناداة الجيوش للقيام بدورها نحوهم وتلبية دعوتنا الملحّة والصّادقة لتهبّ سريعا لإنقاذهم ونصرتهم. لقد خاب أملنا في أولئك الحكّام الذين أسقطت الحرب على غزّة آخر ورقة توت عن عمالتهم وكشفت خيانتهم وعداءهم لأبناء أمّتهم، ونادينا العلماء ليتبوّؤوا مكانتهم الحقيقيّة ويكشفوا للأمّة الطّريق الصّحيح لنصرة أهلنا في غزّة وفلسطين فيدفعوها للمطالبة بفتح الحدود وتحريك الجيوش، فكان منهم المخلصون الذين بحّت حناجرهم على المنابر ينادون فنال منهم المجرمون وهم اليوم في السّجون قابعون، ومنهم من باع نفسه بمال أو منصب، فتنكّر لدماء الأطفال والنّساء الأبرياء! قام حزب التّحرير منذ بداية الحرب على غزّة بوقفات واحتجاجات عدة، وألقيت الكلمات في دول عديدة تنادي كلّها بالحلّ الجذريّ لهذه الإبادة التي يرتكبها كيان يهود المجرم، وأمام تواصلها وتواصل المجازر أطلق القسم النّسائي في المكتب الإعلاميّ المركزيّ لحزب التّحرير، بالتّنسيق مع نساء حزب التّحرير في العالم، حملة عالميّة مكثّفة بعنوان "يوم عمل نسائيّ عالميّ من أجل فلسطين"، في 26 تشرين الثّاني/نوفمبر، للمطالبة بتحريك جيوش بلاد المسلمين بشكل عاجل لإنقاذ نساء وأطفال غزّة وتحرير أرض فلسطين المباركة من هذا الاحتلال الغاصب، وقد نظّمته نساء حزب التّحرير في دول مختلفة من القارّات الخمس (فلسطين وتركيا وإندونيسيا وتونس ولبنان وماليزيا وكينيا وأمريكا وأستراليا والدنمارك وهولندا وبلجيكا وبريطانيا)، وتضمّن فعاليّات متنوّعة (احتجاجات، وقفات، ندوات، حلقات نقاش...)، كما ألقت المحاضِرات كلماتٍ لئن تنوّعت زوايا عرضها للموضوع فإنّها كانت واحدة في هدفها من هذا العرض؛ فكانت كلمات مؤثّرة محفّزة تحرّك ما سكن وتحيي في النّفوس آمالا ستشفي جروحاً وتمحو آلاماً وأحزانا. فعلى ضوء ما يعانيه أهلنا في غزّة من إبادة جماعيّة في ظلّ أنظمة أولئك الحكّام العملاء الذين يسهرون على تأمين مصالح الغرب والتّطبيع مع كيان يهود توجّه القسم النّسائيّ في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التّحرير إلى أبناء الأمّة المخلصين حتّى يضمّوا أصواتهم إلى صوته لمناداة الجيوش وتحريضها على خوض معركتها التي فيها خلاص غزّة والأمّة الإسلاميّة عموما، وطالب جيوش الأمّة بهبّة عاجلة لتحرير أراضي بيت المقدس المباركة، طالبها بأن يخرج من بينها صلاح الدّين حتّى يخطّ من جديد مجداً ونصراً يعزّ به الإسلام والمسلمون. إنّنا في القسم النّسائيّ في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وجميع نساء حزب التّحرير في كلّ العالم نتوجّه لأمّهات جيوش المسلمين ونسائهم وبناتهم وأخواتهم ونناشدهم أن يدفعوهم للقيام بدورهم؛ أن يعلوا من هممهم فيهبّوا لنصرة إخوانهم، أن يسارعوا ليكفّوا أيادي أولئك المجرمين عن أطفال أمّتهم وأن يدافعوا عن أعراض نسائها. ألم تحرّك تلك المجازر فيكنّ ما يجعلكنّ كالخنساء تدفع بأبنائها لساحات الوغى ليكونوا من الفائزين بإحدى الحسنيين؛ النصر أو الشهادة؟! ألا تعملن للفوز معهم بمرتبة الأنصار فيكون لكنّ ولهم شرف إعادة عزّ الإسلام والمسلمين ومجد أمّتكم؟! نعوّل عليكنّ لدفع المخلصين من أبناء جيوشنا لرفع هذا الظّلم عن أهلنا في غزّة وفلسطين وفي كلّ بلاد المسلمين حتّى يسارعوا لإنهاء هذه المجازر وينصروا دينهم، ﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾، وإن ما قامت به تلك الثّلّة التي نحسبها عند الله مخلصة لعبرة وآية يحتذى بها، فلتكن هبّتكم لله ونصرة لدينه وإعلاء لكلمته. القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 7, 2023 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 7, 2023 بيان صحفي الرأسمالية: كارثة في الانتظار (مترجم) تضرّر عشرات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء البلاد من الأمطار الغزيرة والفيضانات والانهيارات الأرضية. وشهدت كينيا، بما في ذلك منطقة القرن الأفريقي، هطول أمطار غزيرة مرتبطة بظاهرة النينيو المناخية في الأسابيع الأخيرة والتي أودت بحياة العشرات، بما في ذلك أكثر من 100 شخص في أجزاء مختلفة من كينيا. ووقعت أضرار واسعة النطاق في المنازل والطرق. إن حزب التحرير/ كينيا يود الإشارة إلى ما يلي: إننا نشعر بالحزن لفقد الأرواح والممتلكات، وندعو المجتمع كله، وخاصة المسلمين، إلى التبرع بمختلف مواد الإغاثة للأفراد المتضررين، لأن هذا هو ما أوصى به الإسلام. قال النبي ﷺ: «مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ القِيَامَةِ». كلما حدثت مثل هذه الكوارث، فإنها تجبرنا على الاعتراف بضعف الإنسان والشهادة بقدرة الله تعالى خالق الإنسان والحياة والكون. وهذا دليل عقلي آخر على أن الإنسان بطبيعته ضعيف ومحدود وخاضع لقوى خارجة عن إرادته، وبالتالي يحتاج إلى توجيه خالقه، الله عز وجل، لإدارة شؤونه اليومية وضمان النجاح النهائي. لقد أظهرت الفيضانات بوضوح فشل هندسة البنية التحتية بسبب الفساد السياسي الذي أضرّ بالبناء بالكامل. وفي هذا الصدد، سيتحمل عامة السكان العبء المزدوج المتمثل في الضرائب وسوء البناء بسبب سوء الأساس. وفي كثير من الأحيان، عندما تحدث مثل هذه النكبات، فإنها تكشف الطبيعة الحقيقية للفكر الرأسمالي الإشكالي وأنظمة حكمه التي لا تعطي الأولوية للمصلحة العامة في المعركة من أجل السلطة، حيث يجوب السياسيون الرأسماليون البلاد بطائرات الهليوكبتر بحثاً عن الأصوات، لكنهم في الفيضانات يحدقون في أجهزة التلفزيون بينما يغرق الجمهور! هذا هو التصوير الحقيقي للرأسمالية وقادتها الذين يقدرون حياتهم ويتجاهلون حياة الفقراء. وتتحمل الحكومة في نهاية المطاف مسؤولية الإهمال فيما يتعلق بسلامة الناس، حيث كان من المفترض أن تتخذ تدابير احترازية من خلال وضع إجراءات خاصة كوسيلة للتخفيف من آثار الكوارث، فضلاً عن إجراءات الإغاثة العاجلة لتخفيف معاناة الناس. يحدّد الإسلام بوصفه عقيدة وأسلوب حياة متكاملاً أن مسؤولية رعاية الشؤون العامة تقع في المقام الأول على عاتق النظام وليس على الأفراد أو المنظمات الخاصّة. قال النبي ﷺ: «الإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». أما بالنسبة للمآسي مثل الفيضانات، فقد أمر الإسلام الحاكم باستخدام أموال بيت المال لرعاية المتضررين، وهذه مسؤوليته تجاه الجمهور وليست منّة منه. فإذا حدث عدم وجود أموال في خزانة الدولة، فإنه يضطر إلى الجباية من الأغنياء مبلغاً محدداً للتعويض عن مثل هذه الحالة. وهذه هي الطريقة التي يُنتظر من الخلافة أن تعتني بها بمصالح رعاياها بإذن الله تعالى. شعبان معلم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.