صوت الخلافة قام بنشر January 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 27 بيان صحفي نفاق المنظمات الدولية واستبداد الحكومة ألقي القبض على 11 صحفياً في الأسبوع الماضي، في قرغيزستان، ووجهت تهماً جنائية إلى رؤساء بعض المواقع الإلكترونية. ولهذا السبب، وجهت المنظمات الدولية والدول الغربية نداءات متكررة إلى السلطات القرغيزية. على سبيل المثال، أصدرت ممثلية الاتحاد الأوروبي في قرغيزستان وسفارات بريطانيا والنمسا وبلجيكا وفنلندا وفرنسا وألمانيا ولاتفيا وليتوانيا وهولندا والبرتغال وإسبانيا والسويد بياناً مشتركاً في 19 كانون الثاني/يناير، أعربت فيه عن قلقها بشأن اعتقال الصحفيين في قرغيزستان. ودعت في البيان المشترك الحكومةَ القرغيزية إلى الوفاء بالالتزامات الدولية بشأن حقوق الإنسان، وحماية حقوق الصحفيين وحرية الإعلام، وإجراء التحقيق ضمن الإطار القانوني بمشاركة المحامين. كما أعربت السلطات الأمريكية عن قلقها إزاء اعتقال الصحفيين. وأصدر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر البيان التالي في 18 كانون الثاني/يناير، فيما يتعلق بالوضع في قرغيزستان وقال: "إن الولايات المتحدة الأمريكية تشعر بقلق عميق إزاء الإجراءات التي اتخذتها حكومة قرغيزستان مؤخراً ضد وسائل الإعلام والصحفيين المستقلين. ويبدو أن هذه الإجراءات تشير إلى أن الحكومة تحاول قمع النقاش العام وحرية التعبير. ندعو الحكومة القرغيزية إلى توفير بيئة عمل خالية من الضغوط على الصحفيين. إن حماية حرية الصحافة وحقوق الإنسان ودعم المؤسسات الديمقراطية الفعالة أمر مهم لضمان السلام والأمن في البلاد". وطالب المعهد الدولي للصحافة (International Press Institute) الذي يقع مقره في فينا بالنمسا، بالإفراج الفوري عن 11 صحفيا في 17 كانون الثاني/يناير. كما أصدرت منظمة العفو الدولية بياناً مفاده أنه "يجب على الحكومة القرغيزية وقف الضغط على المواطنين الذين يفكرون بشكل مختلف، والإفراجُ عن الصحفيين المعتقلين والأشخاص المحكوم عليهم بالسجن بسبب تعبيرهم عن آرائهم". وتم التصويت في اليوم نفسه على قرار بشأن آسيا الوسطى وتمت الموافقة عليه في البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ. وقد أيده 543 نائبا من أصل 629 عضوا في البرلمان. وينص القرار على أن "الأنظمة الاستبدادية الموجودة في السلطة في آسيا الوسطى يجب أن تحترم التزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان". وقال الرئيس صدر جباروف في مقابلة مع وكالة "خبر" إن الصحفيين اعتُقِلوا للاشتباه في "دعوتهم إلى اضطرابات جماعية". ووفقا له، يستخدم الصحفيون والمدونون المستقلون أموال المنح الواردة من مختلف المؤسسات والمنظمات لأغراض أخرى. وقال "في المجمل، تتلقى وكالات الأنباء kloop.media وMediahab وkaktus.media وPolitKlinika وfactcheck.kg وT-Media أكثر من 600 ألف دولار أمريكي كل عام على شكل منح من مانحين أجانب. سيتم تخصيص أموال المنح هذه لحرية التعبير ودعم المجتمع الإعلامي ومشاريع تطوير الصحافة المستقلة. ومع ذلك، في الواقع، يتم إنفاق أموال المنحة على سياسة التنديد وانتقاد الحكومة، وتعطيل السلام العام، وتقديم الطعون غير الدستورية، ونشر معلومات كاذبة تهدد الأمن القومي". فهل ترتبط مناشدات هذه المنظمات الدولية حقاً باعتقال الصحفيين وانتهاكات حقوق الإنسان، وخاصة حرية التعبير؟ أم أن هناك مصالح أخرى وراء مناشداتهم؟ أم أنها خطوة لإقامة نظام دكتاتوري في البلاد؟ من المعروف أن الحكومة الحالية منذ توليها السلطة، وَجهت تهماً جنائية إلى مئات المسلمين بسبب نشر آرائهم أو معلومات دينية على وسائل التواصل الإلكتروني. وحتى الآن ما زال العشرات من إخواننا وأخواتنا المنتمين إلى حزب التحرير محتجزين في السجون بحجة التطرف! ويتعرضون لظروف قاسية بشكل خاص خلال فترة احتجازهم، بما في ذلك التعذيب القاسي وغير المعتاد والضرب والصدمات الكهربائية والحبس الانفرادي في غرف مغلقة. إلا أن المنظمات الدولية والدول الغربية المذكورة أعلاها لم تنبس ببنت شفة حول مثل هذه التصرفات ضد المسلمين، ناهيك عن صراخهم بشأن "حرية التعبير" و"حقوق الإنسان"! بل إنهم عندما اتُّهم مسلمون مخلصون بالتطرف وواجهوا عقوبات شديدة، صفق هؤلاء "العلمانيون" وابتهجوا. ومن المثير للاهتمام أن هذه المنظمات لم تبدأ في إثارة الضجة إلا بعد أن تم سجن معارضي الحكومة تحت بند "التطرف..." و"ضد نظام الدولة...". وبالتالي فإن شعارات "حرية التعبير" و"حقوق الإنسان" ما هي إلا حيل منافقة للغرب والمنظمات الدولية لتحقيق أهدافها. وهذا يدل على أن الكفار المستعمرين يخسرون الصراع الفكري ضد الإسلام ودعاته. وفي الواقع، من المعروف أيضاً أن "حرية التعبير" التي يقدمها الغرب تتعارض تماماً مع الإسلام. لأن حرية التعبير لا تقتصر على انتقاد السياسيين، بل، على العكس تماما، تشمل "حرية التعبير" قول الكفر، والدعوة إلى آراء تخالف العقيدة الإسلامية، وترويج الربا والزنا، فضلا عن إظهار أنواع مختلفة من الفسق من خلال المسلسلات التلفزيونية ونحوها. وقد شهدنا ذلك بوضوح في الأحداث غير الأخلاقية مثل نشر رسوم الكاريكاتير المسيئة للرسول ﷺ وحرق المصحف الشريف. ولذلك، فإن حرية التعبير للكفار تستخدم فقط عندما يتعلق الأمر بمحاربة الإسلام. كما أن محاسبة الحكام في الإسلام ليست من حرية التعبير، بل هي من باب "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، وهو واجب على المسلمين. ولو كانت محاسبة الحكام من حرية التعبير، لكان "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" مباحا للمسلمين، ولكن رسول الله ﷺ يقول: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ» (رواه مسلم). وهذا الحديث يشمل محاسبة الحكام أيضا. نحن لا نريد بهذه الكلمات أن ندافع أو نبرر القمع من الحكومة الحالية في سبيل إقامة دكتاتورية، بل نريد أن نؤكد على نفاق الغرب في نشر وتطبيق القيم الديمقراطية؛ لأن اتهام الحكومة للمسلمين والصحفيين بالتطرف واعتقالهم ما هو إلا قمع ومحاولة للحفاظ على سيطرتها. ففي نهاية المطاف، خدمت حكومة قرغيزستان روسيا بإخلاص منذ سنوات الاستقلال، إلا أنها تحاول الآن في بعض الأحيان إقامة علاقات مع الغرب والنأي بنفسها عن روسيا. لم تنجح محاولات السلطات السابقة لإقامة دكتاتورية، أما حكومة الرئيس الحالي صدر بيك جباروف فإنها تحافظ على مسافة في علاقاتها مع الغرب. والدليل على ذلك تجميد الاتفاقيات الاستراتيجية مع الغرب. والسياسة الخارجية للحكومة الحالية موجهة نحو الصين. ولذلك هو يحاول جاهدا السيطرة على السلطة بنظام دكتاتوري. ونتيجة لذلك، تزايدت الهجمات على الصحفيين والمنظمات غير الحكومية التابعة للغرب. من أجل إقامة نظام دكتاتوري، من الضروري أولاً إنشاء احتكار المعلومات، ويمكن رؤية هذه العملية في تجارب النظام العالمي وتصرفات جميع الأنظمة في التاريخ. ومع ذلك، أطلقت قرغيزستان على نفسها اسم "الجزيرة الديمقراطية" بين الدول الاستبدادية في رابطة الدول المستقلة وحصلت على قروض بملايين الدولارات من الدول الغربية والمنظمات الدولية. ولذلك، تطالب المنظمات الدولية السلطاتِ القرغيزيةَ بالامتثال للمعايير والاتفاقيات الدولية. بالإضافة إلى ذلك، فإن تأثير الثقافة في النظام الدكتاتوري في قرغيزستان ضئيل للغاية، وإن تكوين رأي عام في هذا الاتجاه يتطلب الكثير من الوقت. وفي الختام، يجب على المجتمع القرغيزي أن يقاوم محاولات الحكومة إقامة دكتاتورية، وتعزيز بطولة شعبنا ضد القمع. وفي الوقت نفسه، لا ينبغي أن ننخدع بسياسات الغرب التدميرية والمنافقة، بل يجب أن ندرس الثقافة الإسلامية ونستخدم قدرتنا لنرفعها أعلى الدرجات! المكتب الإعلامي لحزب التحرير في قرغيزستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 30 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 30 بيان صحفي ﴿وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا﴾ تصريحاتٌ تظهر جزءاً من أهداف أمريكا من الحرب في البحر الأحمر كشفت وكالة بلومبرج الأمريكية يوم الأربعاء 2024/01/17م عن فشل واشنطن في تحقيق استراتيجيتها الرامية إلى إغلاق البحر الأحمر أمام الملاحة فيه، وذكرت الوكالة بأن نحو 114 سفينة وناقلة نفط عبرت باب المندب يوم الأربعاء الماضي، أي بعد خمسة أيام على العدوان الذي شنته قوات عسكرية بحرية تتبع لأمريكا ولبريطانيا في البحر الأحمر، ورد الحوثيين باستهداف بوارجهما فيه. من جهة ثانية كتبت الباحثة المتخصصة في السياسة الخارجية الأمريكية والأمن الدولي دياني فوندشتاين شامبرلين في موقع ناشيونال إنترست، عن فشل تهديدات الولايات المتحدة للحوثيين بعدم اعتراض السفن التجارية في البحر الأحمر، لأنها لن تتمكن من إيقاف هجماتهم فيه، وتدمير كامل مخزون الصواريخ والطائرات بدون طيار، عبر إطلاق الصواريخ واستخدام الطائرات. وأن رغبة أمريكا في تخفيف كلفة الحرب التي تديرها في البحر الأحمر لن تحقق أهدافها، أمام إصرار الحوثيين على الانتقام. وتعيد إلى الأذهان نتيجة حرب التسع سنوات الماضية التي شنها التحالف بقيادة الرياض منذ العام 2015م. هاتان شهادتان لطرفين أمريكيين مقدمتان للإدارة الأمريكية الحالية وللعالم، تنطقان من خلال الكلمات والسطور، وتخفيان بين السطور ما تخفيان. إذن فمن ضمن أهداف أمريكا إغلاق البحر الأحمر أمام الملاحة فيه، ما يؤدي إلى الإضرار بأوروبا، لجعلها أكثر طواعية للإدارة الأمريكية والانصياع لها فيما تقودها فيه من مخططات وتلزمها من إقامة تحالفات حول العالم بالطريقة التي تراها، وليس لإجبار القاهرة والرياض على الانخراط في تحالف "حارس الازدهار"، لأنهما طوع أوامر واشنطن، ولكون بريطانيا خرجت من الاتحاد الأوروبي فهذا يجعلها قريبة من أمريكا، ومن عملائها هي في اليمن، وعدم تركهم فريسة سهلة أمام أمريكا التي تهدف من الحرب إلى تقوية عملائها، وإزاحة منافسيهم. إضافة إلى أهداف أخرى يرسمها الأمريكان؛ منها حرف أنظار العالم عما يحدث في غزة، وتقوية عملائها في شمال اليمن لتظهرهم قوة لا يستهان بها محلياً وإقليميا ودولياً، وهذا يساهم في مزيد فضح لعملاء الإنجليز الأقزام في جنوب اليمن وشرقه. يا أهل اليمن: لقد حذركم حزب التحرير مراراً وتكراراً من اشتداد الصراع الاستعماري الغربي بين أمريكا وبريطانيا لتمكين عملائهما في بلد الإيمان والحكمة، وهو على مرمى حجر من مكة البلد الحرام والمدينة المنورة مثوى نبيكم ﷺ. فهل من معتز بدينه ناصراً له على إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، للحكم بالإسلام، ودفع اعتداء الأمريكان والبريطانيين؟ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 30 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 30 بيان صحفي حكومة ريشي سوناك تحظر حزب التحرير وتفتري عليه الزور والكذب مُشهرةً سيف "معاداة السامية" في وجه من يعارض المجزرة التي يرتكبها كيان يهود في غزة قامت الحكومة البريطانية يوم الخميس الماضي 18/01/2024م بطرح طلب حظر حزب التحرير للتصويت في البرلمان، حيث تمت الموافقة على الحظر من قبل بضعة أعضاء كانوا حاضرين في الجلسة. وذلك بعد أن قاموا بما سمي زورا أنه مناقشة للقرار المطروح، بينما هو في حقيقته مجموعة من الخطابات السياسية لخداع الرأي العام، من أجل إعطاء الرخصة لكيان يهود لكي يستمر في مجازره اليومية بحق أهل فلسطين، ولإشهار سيف "معاداة السامية" في وجه الرأي العام كي لا يتظاهر أو يطالب بمقاومة الاحتلال. هكذا بكل بساطة يتم حظر الحزب بعد أن عمل في بريطانيا بشكل مفتوح طوال أربعة عقود، حيث لم يُسجل بحقه طوال هذه المدة أنه قام بأي عمل مادي في بريطانيا أو أي مكان في العالم، ولم يستطع المغرضون أن يثبتوا أكاذيبهم وافتراءاتهم بأن حزب التحرير له علاقة بالإرهاب. واليوم تأتي حكومة ريشي سوناك بحجة تعيسة بأن الحزب منظمة إرهابية بسبب موقفه من حرب غزة! لم يستطع وزير ريشي سوناك للأمن أن يعرض في الجلسة أدلة حقيقية على وجود أعمال إرهابية، وإنما الذي قاله هو أن الحزب دعا جيوش المسلمين للنهوض والتحرك وقتال جيش كيان يهود. أما باقي "أدلته"، فما هي إلا الأسطوانة المكسورة ذاتها للوبي الصهيوني في المملكة المتحدة، والذين زودوه بتقارير تتكلم عن مخاوف يهود بريطانيا من المظاهرات المؤيدة لفلسطين! هذه هي "أدلته"، أما باقي كلامه فخطاب سياسي يحمل افتراءات كاذبة ومغالطات عن معاداة الحزب للسامية، وإعادة سرد للأحداث كما لقّنه إياها كيان يهود. فالتاريخ عندهم بدأ صباح 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وكأن الصراع مع الاحتلال على أرض فلسطين لم يكن موجودا قبل ذلك اليوم! كما أنهم كرروا مزاعم إعلام كيان يهود حول قتل الأطفال واغتصاب النساء، بينما تؤكد التقارير والشهادات المصورة لاعترافات جنود الاحتلال والمستوطنين بأن الأوامر أعطيت لهم بقصف المستوطنات بجميع من فيها. كما أن شرطة الاحتلال عجزت عن إيجاد ضحايا الاغتصاب المزعوم. ويكفي أن نذكِّر بالفضيحة التي وقع فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن حين نقل كذبة كيان يهود عن قطع رؤوس الأطفال، ثم تبين أنهم كذبوا عليه وعلى العالم. وتبرز جرأة وزير ريشي سوناك للأمن في تضليل الرأي العام عندما تغاضى عن تصاريح وأفعال سياسيي كيان يهود التي نقلها الإعلام العالمي ونشرتها الصحف والتي تستوجب بحق الحظر والعقوبة، ومنها: · تصريح بنيامين نتنياهو الذي قال: "سنحول غزة إلى جزيرة مهجورة". · كذلك استشهاد نتنياهو برواية يهودية تقول: "فالآن اذهب ودمر كل ما لهم ولا تترك رجلا أو امرأة أو طفلا أو رضيعا، أو بقرا أو غنما أو جمالا أو حميرا". · تصريح وزير التراث عميحاي إلياهو بإلقاء قنبلة نووية على غزة. · تصريح وزير المال بتسلئيل سموتريتش الذي دعا إلى ترحيل أهل غزة. · تصريح وزير الأمن القومي في كيان يهود إيتمار بن غفير بأن الشيء الوحيد الذي سيدخل غزة هو مئات أطنان المتفجرات التي سترميها القوات الجوية. · تصريح وزير الدفاع يوآف غالانت الذي قال: "نحن نحارب الحيوانات في غزة". · تصريح الناطق باسم جيش كيان يهود دانييل هاغاري بأن التركيز هو على الدمار وليس الدقة. · تصريح رئيس الكيان إسحاق هرتسوغ بأن الكلام عن عدم مسؤولية المدنيين ليس أمرا صوابا. · تصريح عضو الكنيست ميراف بن آري بأن "أطفال غزة هم الذين جلبوا هذا على أنفسهم". · تصريح سفير كيان يهود السابق إلى الأمم المتحدة دان غيليرمان بأن أهل فلسطين حيوانات فظيعة غير إنسانية. · تصريح الباحث والإعلامي الشهير مردخاي كادار بأن تشبيه الفلسطينيين للحيوانات هو إهانة للحيوانات. عدا عن كلام الصحافيين والإعلاميين والباحثين الصهاينة الذين تستضيفهم القنوات التابعة لكيان يهود، والذين يحرضون على تدمير غزة بالكامل. فلعل طموح وزير الأمن بأن يكون هو رئيسا للوزراء بدلا من سوناك (كما صرح مرارا) جعله يتعامى عن هذه التصريحات لسياسيي كيان يهود، بل ويتحمس لتقديم حظر حزب التحرير قربانا للوبي الصهيوني الذي يبدو أنه بات يسرح ويمرح في أروقة قصر وستمنستر، فلعله يلقى حظوتهم في المرة القادمة. أما باقي المتكلمين من الذين حضروا الجلسة، فلم يَعْدُ كلامهم عن كونه غزلاً سياسياً فيما بينهم، حيث إنهم لم يتحدوا أي من ادعاءات وزير الأمن، بل زايدوا على كذبه بكذب أكبر، كقول بعضهم إن حزب التحرير يتلقى الدعم من إيران! وقولهم بأن قتل اليهود وإبادتهم هي أولوية الحزب! بالإضافة إلى إنكارهم بأن الحزب ينقل صوت معاناة أهل فلسطين إلى المسلمين في بريطانيا! ولم يتردد المتكلمون في التعبير عن امتعاضهم من رؤية المظاهرات الداعمة لأهل لفلسطين، ولم يستحيوا من وصفوها بـ"الدنيئة" ووصف من يحضرها بأنهم "أسوأ أجزاء المجتمع"، وكرروا البروباغاندا الصهيونية عنها بأنها مظاهرات كراهية ومعاداة للسامية، بينما هي في حقيقتها مظاهرات ضد كيان يهود المحتل لفلسطين، وهو ما بينه حزب التحرير في بريطانيا بشكل صريح في بياناته السابقة. ولكن تحيز المتكلمين لكيان يهود أوضح من الشمس. بل إن منهم من صرح بأنهم شاركوا في مظاهرات "ضد معاداة السامية"، والتي في حقيقتها مظاهرات منحازة لكيان يهود وداعمة له، حيث رفعت أعلام كيان يهود من أولها لآخرها، وكانت شعارات وتعليقات وآراء من حضرها هي بشكل كبير عن الحرب الجارية في فلسطين، كما كان واضحا في المقابلات التي نقلت من داخل المظاهرات. هذه هي سياسة الكيل بمكيالين، فحين قصف جيش كيان يهود المستشفى المعمداني في غزة وقتل فيه أكثر من 500 ضحية كانوا في فناء المستشفى، شكك ريشي سوناك بمصدر الصاروخ الذي أصاب المستشفى، وذلك لأن كيان يهود أراد أن يتنصل من مسؤولية القصف. ولكن حين قصف جيش كيان يهود بعد ذلك باقي مستشفيات غزة ومدارسها ومخابزها ومساجدها وكنائسها، وقصف النازحين وهم يتنقلون بين مدنها، وقطع عنهم الماء والكهرباء ولم يتردد في تبني جميع هذه الأعمال وتبريرها، لم يعد ريشي سوناك يرى أن هذه الفظائع تستحق الوقوف عندها! يبدوا أن سياسيي الحكومة البريطانية الحالية صهاينة حتى النخاع. فحتى "مفوض الحكومة لمكافحة التطرف" الذي شكره وزير الأمن لما قدمه من نصائح حول حظر الحزب، منحاز ضد الإسلاميين بشكل مفضوح. فلقد تم اختياره لهذا المنصب بدقة، حيث إن تاريخه حافل بالعمل في مؤسسات حاقدة على الإسلاميين بشكل فاقع، مثل تلك المرتبطة بشكل وثيق بالرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب. فالمسلمون لم ينسوا حظر السفر سيئ الذكر الذي فرضه ترامب على المسلمين القادمين إلى أمريكا. بالإضافة إلى مراكز أبحاث أخرى تنقل بينها مفوض الحكومة قبل أن يتسلم منصبه، وهي مؤسسات غارقة من رأسها إلى أخمص قدميها في التحريض على أفكار الإسلام وعلى المهاجرين المسلمين وعلى الإسلاميين. بل إن حقد مفوض الحكومة هذا وصل إلى درجة أنه يعتبر مصطلح "إسلامي" مرادفا لعبارة "تطرف"، كما صرح في أحد مقالاته في مؤسسة هيريتيج. فكيف تعطى مسؤولية هكذا منصب لشخص مسيَّس ومنحاز ضد الإسلام والمسلمين بهذا الشكل؟! هذه هي حكومة ريشي سوناك وسياسيوها الذين قرروا حظر حزب التحرير؛ يحملون حقدا دفينا، وهم أدوات لأجندة صهيونية، تريد من المسلمين في بريطانيا أن يقفوا متفرجين على قتل وتجويع إخوانهم في غزة وأن لا يغضبوا لذلك ولا أن يطالبوا جيوش المسلمين أن تتحرك لنصرتهم. فحكومة ريشي سوناك تريد من المسلمين ليس فقط أن يتجردوا من مشاعر الإسلام، بل هي تريدهم أن يتجردوا من المشاعر كليا كي لا يبقى لهم من إنسانيتهم شيئا! من الواضح أن حكومة ريشي سوناك تلبس رداء حزب المحافظين، بينما هي في حقيقتها مجموعة يمينية متطرفة على غرار المحافظين الجدد الذين استلموا الحكم في أمريكا عام 2001 وأعلنوا حملة (الحرب على الإرهاب) سيئة الذكر والتي قتل بسببها ملايين المسلمين. ولنتذكر أن من أهم عناصر تلك الحملة كانت سياسة إخافة المسلمين في الغرب من أن يعترضوا على قتل أمريكا وحلفائها لإخوانهم في بلاد المسلمين. وهذه هي نظرة حكومة ريشي سوناك للمسلمين في بريطانيا اليوم، فهي تريد منهم أن يتفرجوا على قتل الأطفال والنساء من إخوانهم في فلسطين ويسكتوا ولا يفعلوا شيئا! إنها تريد أن تجعل المسلمين في بريطانيا أجسادا تمشي لا أرواح فيها، مستعملين المنطق نفسه الذي عبر عنه جورج بوش الابن حين قال للعالم "إنكم إما معنا أو مع الإرهابيين"، فأصبح بذلك كل مسلم بالنسبة لهم إرهابيا إلى أن يقول ما يقولون! لقد عجزت حكومة ريشي سوناك عن أن تواجه الحجة بالحجة، وأن تقدم الدلائل على افتراءاتها، ولذلك هي ستفشل أمام الرأي العام. فهي قد أدخلت المجتمع، في مرحلة القمع الفكري، وأطلقت العنان من حيث لا تدري لمؤسسات الدولة لأن تتصرف مع المجتمع على هذا الأساس. فمثل هذه الأفعال الفاقعة في التناقض والفساد، تفتّ في معنويات المجتمعات، وتقتل حيويتها. فالجميع يرى المجزرة الحاصلة بحق أهل فلسطين، والجميع يرى أن ما فعلته الحكومة هو محاولة إسكات الحزب عن كشف الجريمة، ورهبت المسلمين من التفكير الجماعي، فلسان حال حكومة سوناك يقول: "ممنوع عليكم يا مسلمين أن تفكروا في كل الحلول"! والجميع يعلم أن أعمال الحزب طوال العقود الأربعة الماضية كانت أعمالا فكرية سياسية لا علاقة لها بالإرهاب، وبالتالي سيكون هذا الحظر إيذانا بدخول مرحلة ضرب الرأي العام حين يخالف السلطة. إن دعوة حزب التحرير واضحة وبسيطة؛ نهضة الأمة الإسلامية، ووحدتها، وعودة خلافتها كما كانت زمن الصحابة، قولا وفعلا، وهذا قد أصبح ركنا ركينا في قلب كل مسلم يحب الإسلام ويغار عليه، ولهذا فإن دعوة حزب التحرير ستبقى بحول الله صامدة، ناصعة نقية تشق طريقها إلى هدفها والله ومن وراء القصد. فصبرا يا أهلنا في بريطانيا، كونوا مع الله سبحانه، فهو حسبكم وهو ناصركم، وتذكروا أن تكون أعمالكم خالصة لوجهه سبحانه. والله قد وعد المسلمين بالتمكين من جديد كما بشرنا على لسان نبيه ﷺ ولن يخلف الله وعده، فاستبشروا خيرا. ولقد ذكر لنا في القرآن الكريم عن تبدل أحوال الدول والأمم، وذكرنا بأن الأمر له كله من قبل ومن بعد صعود الدول وهبوطها. قال تعالى: ﴿الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * وَعْدَ اللهِ لا يُخْلِفُ اللهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ * يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ﴾. المهندس صلاح الدين عضاضة مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 30 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 30 بيان صحفي إدراج موضوع التحول الجنسي كموضوع مشرّف في الكتب المدرسية هو جزء مما يسمى بالحملة الصليبية الديمقراطية التي تقوم بها حكومة حسينة ضد الإسلام والمسلمين في 23 كانون الثاني/يناير 2024 وبعد حادثة فصل مدرّس بجامعة براك لاحتجاجه على إدراج موضوع التحول الجنسي تحت عنوان "قصة شريفة" في كتاب التاريخ والعلوم الاجتماعية، للصف السابع من الكتاب الجديد للمنهاج الدراسي، طفت على السطح سلسلة من المؤامرات التي تحاك لتدمير عقيدة وقيم جيلنا القادم من الأمة الإسلامية، ورغم أن وزير التعليم حاول خداع الناس بخصوص الموضوع من خلال مقارنة موضوع الكتاب المدرسي المثير للجدل بالسكان المهاجرين لتجنب الغضب الشعبي، إلا إن هذا التوجه هو مؤامرة من هذه الحكومة للتأسيس "للقيم الليبرالية" للغرب الكافر الاستعماري في هذه الأرض الإسلامية، والتي لا تقتصر على الكتب المدرسية. وفي الوقت نفسه، قامت وزارة الرعاية الاجتماعية، بمساعدة بنك التنمية الآسيوي، بصياغة قانون يسمى "قانون حماية حقوق المتحولين جنسيا 2023"، والذي من المتوقع أن تتم المصادقة عليه كقانون بحلول نهاية عام 2024. وفي رسالة بعث بها وزير الخارجية عبد المؤمن إلى الأمين العام للأمم المتحدة قبل الانتخابات، تعهد فيها بشن حكومة حسينة حملة ديمقراطية ضد العقيدة الإسلامية. وفي تلك الرسالة، أشار وزير الخارجية إلى رئيسة الوزراء الشيخة حسينة على أنها "متعصبة للديمقراطية"، وقد ثبت مدى التزام حكومة حسينة بتنفيذ الحملة العلمانية من خلال لقاء أول شخص متحول جنسياً في البلاد مع رئيسة الوزراء، الممثل الأعلى للدولة. يُعد التحول الجنسي جزءاً مما يسمى بمجتمع "المتلونين"، والذي تم استخدامه منذ التسعينات للإشارة إلى "مجتمع المثليين" السابق، ويستندون إلى مبادئ الحرية الفردية والمساواة بين الجنسين في الأيديولوجية العلمانية الغربية الملحدة، كما تبنى حزب الشعب البنغالي العلماني هذه القيم الغربية بشكل احتيالي في فلسفته السياسية تحت مسمى "أمة قوس قزح"، لأن "قوس قزح" هو رمز للمتحولين جنسيا، ولكن المسلمين يعلمون أن الله سبحانه وتعالى أهلك قوم النبي لوط عليه السلام لأنهم ردوا دعوة لوط عليه السلام وانغمسوا في الشذوذ الجنسي. والجميع يرى كيف أن المجتمع الغربي والأنظمة الأسرية هشة ومبتلاة بهذه المفاهيم والعادات الخبيثة. وفي الواقع، فإن العملاء في الطبقة الحاكمة العلمانية في تحالف عوامي والحزب الوطني البنغالي ملتزمون بالمساهمة في الحرب الغربية ضد الإسلام والمسلمين. إلا أن هذه المجموعة الحاكمة الخائنة استغلت مشاعر المسلمين بشكل احتيالي للوصول إلى السلطة وفرض العلمانية على المجتمع والدولة أثناء وجودهم في السلطة. أيها الناس! يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ مِنْهُمْ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمْ الْفَاسِقُونَ﴾. إن أستاذ جامعة براك آصف مهتاب هو الابن الشجاع لهذه الأمة الإسلامية الذي استخدم منصبه لفضح الحملة الديمقراطية لحكومة حسينة، وقد أشاد به جميع المسلمين واعتبروه بطلا، وهذا دليل قاطع على أن هذه الأمة الإسلامية لا تقبل الكفر أبداً؛ قال رسول الله ﷺ: «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» رواه مسلم. إن التصدي للحملة الديمقراطية التي تشنها حسينة يتطلب اجتثاث سم العلمانية من المجتمع والدولة، وإقامة الخلافة على منهاج النبوة، ولتحقيق هذا الهدف، يجب على جميع المسلمين أن يتوحدوا في الصراع الفكري والكفاح السياسي تحت قيادة حزب التحرير من أجل إقامة الخلافة الراشدة. أيها الضباط المخلصون في القوات المسلحة! لقد شهدتم موقف المجتمع من هذا الفساد، أي موقف الطلاب والمعلمين، موقفاً من صميم أحكام الإسلام، أليس المعلم مهتاب مصدر إلهام لكم لأنه تحدى ما يسمى بالحملة الديمقراطية التي تشنها حكومة حسينة واستخدم منصبه بشكل صحيح؟ وأنتم لديكم القدرة العسكرية التي يمكنكم من خلالها اقتلاع هذا النظام العلماني بما في ذلك حسينة. وإننا في حزب التحرير ندعوكم إلى إعطاء النصرة لحزب التحرير لإزالة حكومة حسينة وإقامة الخلافة، التي بها تتوقف إلى الأبد الحملات الصليبية التي يشنها الغرب الكافر بمساعدة عملائه من حكام المسلمين ضد الإسلام، وسيهيمن الإسلام على البشرية جمعاء، ويخرجها من ظلمات الأيديولوجية العلمانية الكاذبة التي صنعها الإنسان إلى نور الحق الذي نزل به الوحي الأمين. ﴿الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 30 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 30 بيان صحفي السّلطة في تونس تنتهك الحرمات وتعتدي على النّساء! مساء الجمعة 26/01/2024م في مدينة الحمّامات، داهمت قوّة أمنيّة كبيرة بيت شابّة من شابّات حزب التّحرير، واقتحمته عنوة وبالقوة دون إذن، وحاول البوليس اعتقال النّساء واقتيادهنّ إلى منطقة الأمن من أجل البحث والتحقيق ولكن النّساء رفضن، وآثرن الذّهاب إلى منطقة الأمن بوسائلهنّ الخاصة، حيث خضعن لساعات طويلة من التّحقيق، ثمّ أطلق سراحهنّ على أن يمثلن أمام المحكمة اليوم الاثنين 29/01/2024م. - هذه السّلطة التي يزعم رأسها أنّه يتأسّى بعمر بن الخطّاب لم تبلغ أخلاق أبي جهل! فقوّات البوليس التي حضرت إلى البيت كانت كثيفة العدد، عديمة الأخلاق والشّرف، سوّغت لنفسها الاعتداء على النّساء، ولم تستحي من اقتحام بيتٍ كانت صاحبته تستضيف في بيتها نسوة هنّ أخواتها. فهل هذه جريمة أو شبهة تستحقّ البحث والتّحقيق فضلا عن المحاكمات؟! - السّبب الوحيد لمداهمة البوليس أنّ الأمر يتعلّق بحزب التّحرير. فهل الانتماء إلى الحزب والعمل في صفوفه جريمة تستحقّ المداهمة وترويع النّساء والأطفال؟! - ماذا يضير سلطة فاقدة للشرعيّة أصلا أن يستمرّ شباب حزب التحرير في حمل دعوتهم؟! وما الذي يُخيفهم من بضع نسوة يجلسن في منزلهنّ يتدارسن كتاب الله؟! - أم إنّه النهج الجديد القديم ضدّ الحزب؟ فهذه الحادثة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، لتثبت هذه السّلطة أنّها من نفس طينة من سبقها من حكومات البؤس والخراب منذ بورقيبة وبن علي والسبسي، ديدنها مراقبة حملة الدّعوة إلى الإسلام والتّفتيش عنهم ومداهمتهم في كلّ وقت وترويعهم وترويع أهلهم. - إنّ هذه الحادثة ليست عملا فرديّا أو اجتهادا من جهة أمنيّة منفلتة، بل هو عمل ممنهج وسياسة رسمها المستعمر من وراء البحار وتنفّذها السّلطة في تونس ضدّ حزب التّحرير من أجل التضييق على أعماله، ولذلك نقول لهذه السّلطة الهزيلة: - لستم على شيء، وإنّنا لنعلم أنّ تصدّيكم للحزب إنّما هو خدمة لأسيادكم الغربيين، الذين هم وحدهم أصحاب المصلحة في تغييب الإسلام عن الحياة ومنع عودة الخلافة دولة تجمع المسلمين وتوحّدهم ضدّ عدوّهم. - ونقول لهذه السلطة غير الشرعيّة بأن تعرف قدر نفسها ولا يغرّنّها سكوت الناس المؤقت عليها، ونقول لها إن كانت شرعيّتك مختلسة بالخداع والمراوغة فشرعيّتنا من ربّ العالمين. وإنّنا في حزب التحرير عاهدنا الله على أن نعمل لإقامة شرع الله وقلع الاستعمار وعملائه من بلادنا قلعا. واعلموا أنّ تضييقكم على الحزب وأعماله لن يثني شبابه عن الدّعوة إلى الحقّ إلى دين الله ربّ العالمين وتنفيذ أحكامه، ولن يثنيه قمع البوليس عن العمل مع الأمّة من أجل تحرير تونس وكلّ بلاد المسلمين من سيطرة الكفّار الغربيين الذين يستعملونكم. ولتعلم سلطة العار هذه أنّ حزب التحرير قد امتدّت جذوره عميقا في أنحاء العالم الإسلاميّ، وأنّ دعوة الخلافة استحكمت ولن يستطيع ظالم أن يمنع وصولها إلى غايتها بإذن الله تعالى. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 1 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 1 بيان صحفي الذي يدعم الإرهاب ليس حزب التحرير، وإنما إنجلترا المتواطئة في مذابح كيان يهود! (مترجم) يوم الخميس، 18 كانون الثاني/يناير 2024م أقرت إنجلترا مشروع قانون يحظر أنشطة حزب التحرير. كما وافق مجلس اللوردات على قرار مجلس العموم بالإجماع. وبهذا القرار، تم حظر عمل حزب التحرير في بريطانيا. وقد ذكر وزير الأمن توم توغندهات أسباب الحظر الذي فرضته إنجلترا على حزب التحرير على النحو التالي: معاداة السامية، والإشادة بعملية طوفان الأقصى ووصف المجاهدين بالأبطال، ودعوة الجيوش إلى الجهاد ضد (إسرائيل)، ومعارضة المثلية الجنسية، ورفض وتقويض القيم والديمقراطية البريطانية. إذا كان المقصود بـ"معاداة السامية" التي أثارتها إنجلترا هو معارضة ومعاداة كيان يهود الغاصب، فليس فقط حزب التحرير بل جميع المسلمين سيشعرون بالفخر والشرف لاتهامهم بمثل هذا التبرير. إذا كانت إنجلترا تحب اليهود كثيرا، فيمكنها استضافتهم في أراضيها أو حتى منحهم دولة في المملكة المتحدة. إن المعادين الحقيقيين للسامية هم دول الكفر الغربية، وخاصة إنجلترا؛ لأنهم قاموا بترحيل اليهود من أراضيهم إلى فلسطين بقرار التقسيم عام 1947. وبينما قتلت ألمانيا النازية بشكل منهجي 6 ملايين يهودي، فإنها لم توفر الحماية لليهود. وهذا الوضع يظهر نفاق وخيانة إنجلترا والدول الغربية. إن إشادة حزب التحرير بعملية طوفان الأقصى، ووصفه للمجاهدين بالأبطال، ودعوته الجيوش للجهاد ضد كيان يهود، تم تقييمها على أنها "دعم للإرهاب" من قبل الحكومة البريطانية. غير أن حزب التحرير لا يشيد بمقاومة غزة فحسب، بل أيضا بالمقاومة والجهاد ضد كل من الاحتلال البريطاني والاحتلال اليهودي المستمر منذ عام 1948. ولهذا يدعو جيوش البلاد الإسلامية إلى إنهاء الاحتلال، وهذه الدعوة تخيف إنجلترا وأمريكا وجميع الدول الغربية. يجب أن يكون معروفا أن المقاومة والجهاد ضد الاحتلال من أجل حماية دينهم وأرضهم المباركة وحياتهم ليس إرهابا. بل إن الإرهاب الحقيقي هو الهمجية التي يرتكبها اليهود المحتلون، الذين قتلوا 30 ألف مسلم، معظمهم من النساء والأطفال، ودمروا غزة بالكامل، وحكموا على الناس بالجوع والعطش، ودعم إنجلترا لهذه الهمجية والإرهاب بكل قوتها. لهذا السبب، ليس حزب التحرير هو الذي يدعم الإرهاب، بل الدول الغربية المتواطئة في مذابح كيان يهود. سبب آخر لحظر حزب التحرير هو اتهامه بـ"رفض وتقويض القيم والديمقراطية البريطانية". لا الديمقراطية ولا القيم البريطانية مقبولة لدى المسلمين، بل نحن بوصفنا مسلمين ضد الديمقراطية والقيم الغربية بحكم عقيدتنا، ونحن ملتزمون فقط بقيم الإسلام. إذن، ما مدى التزام إنجلترا بقيمها؟ لو كانت إنجلترا تؤمن حقا بالديمقراطية والحريات وحرية الفكر، لما حظرت حزب التحرير. ولو كانت تؤمن بحقوق الإنسان والسلام والقانون لكانت إلى جانب الإنسانية، وليس إلى جانب كيان يهود المحتل، ولعارضت الإبادة الجماعية في غزة. ولهذا السبب فإنهم هم أنفسهم الذين لا يؤمنون بالقيم البريطانية، ويقوضون تلك القيم وبالتالي يأكلون الأصنام التي صنعوها. وهذا الوضع مؤشر واضح على عجز الغرب الكافر في مواجهة الإسلام. الرأسمالية في انحطاط والإسلام في رقي. ليس المسلمون وحدهم، بل كل الشعوب تبحث عن العلاج والحل في الإسلام ونموذج حكمه وهو الخلافة. إن السبب الرئيسي وراء إعادة بريطانيا هذا الحظر إلى جدول أعمالها هو العقيدة الإسلامية التي يتبناها حزب التحرير ومشروع الخلافة الذي يريد تنفيذه. وينبغي ألا ننسى أن حزب التحرير لم ينحنِ أبدا للمحظورات ولم يبق مقيدا بالسلاسل. غير أن حظر أعداء الله والمسلمين لحزب التحرير المشروع والشرعي بالنسبة لله سبحانه والمسلمين، لن يجدي أي نفع. إن مثل هذه الضغوط تشحذ عزيمة حزب التحرير وتظهر أن الخلافة الراشدة باتت وشيكة. ﴿مَتَى نَصْرُ اللّٰهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللّٰهِ قَر۪يبٌ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 3 بيان صحفي تحالفات الأنظمة العربية.. تعاون على الإثم والعدوان والخيانة لن يتمخض عنها بقاءٌ لكيان يهود ولا للمستعمر الغربي الكافر لم يكن من المؤمل يقيناً أن تقوم الأنظمة العربية بنصرة أهل غزة بجيوشها الرابضة في قواعدها، وربما في ذلك خير، فلعل الله كَرِهَ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ، أو لَوْ أنهم خَرَجُوا مَّا زَادُوا المجاهدين الأبطال إِلَّا خَبَالاً ولتآمروا عليهم مع حلفائهم اليهود والنصارى يبغونهم الفتنة، أو لكان لهم سهم من الانتصارات التي يحققها أهل غزة الصامدون المرابطون، خلف المجاهدين المخلصين لله ونحسبهم كذلك، فيدخل الشك في سقوط هؤلاء الحكام المدوي في أحضان أعدائها، فقد صمتت هذه الأنظمة المتخاذلة العميلة صمت الأموات، أمام الأهوال التي حركت مشاعر الناس في أرجاء المعمورة، ولكن كان من المؤمل والواجب وما زال أن تتحرك العزة والكرامة في جيوش الأمة وأن تنتصر لربها حتى ينصرها بالقتال إلى جانب أهل غزة. وبدلا من ذلك ترى هذه الأنظمة تعقد الاجتماعات العلنية والسرية بينها وبين زعماء الغرب الأمريكيين والأوروبيين، وتجتمع فيما بينها بزيارات مكوكية في خدمة أمريكا وأوروبا للبحث في كيفية الهيمنة على أهل فلسطين وتصفية قضية فلسطين، وتمكين كيان يهود، رغم وحشيته وإجرامه، وتحقيق المصالح السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية للغرب الكافر المستعمر - أمريكا وبريطانيا وأوروبا - وترسيخ نفوذه ودعمه لكيان يهود. فالتحالفات ولقاءات قادة البلاد العربية ووزرائهم، الثنائية أو الموسعة، في الشرق الأوسط تحدث بين الفينة والأخرى وتتلاشى، وغالباً ما تتشكل وتتحدد من خلال المنافسة الإقليمية والتدخل الدولي وشدة الصراع على النفوذ بين دول الاستعمار الغربي وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وفرنسا، وعلى المكاسب والمصالح التي هي أساس العلاقة بين الدول الرأسمالية، وقد اتخذت شكلا دراماتيكيا بعد أن فرضت الحرب في غزة على هذه الأطراف ردود فعل واضطرابات في مواقف هذه الدول لم تكن ضمن خططها السياسية في التآمر على الأمة، والتي كانت على أساس الأمن ومكافحة الإرهاب وأمن الطاقة والتكامل الصناعي والتجارة وإعادة الإعمار على خلفية التمكين لأمريكا وحلفائها وكيان يهود. فقد كشف موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي النقاب عن اجتماع لكبار مسؤولي الأمن القومي من السعودية والأردن ومصر وفلسطين سراً، في العاصمة السعودية الرياض قبل عشرة أيام، لتنسيق الخطط لليوم التالي لانتهاء العدوان على غزة، ومناقشة سبل إشراك السلطة الفلسطينية في الحكم، وقالت المصادر للموقع إن "الاجتماع في الرياض استضافه مستشار الأمن القومي السعودي مساعد بن محمد العيبان"، مبينة "أن المشاركين الآخرين هم مدير المخابرات العامة في السلطة الفلسطينية ماجد فرج، ونظيره المصري عباس كامل، والأردني اللواء أحمد حسني"، وقال أحد المصادر إن "السعوديين والمصريين والأردنيين أبلغوا فرج بأن السلطة الفلسطينية بحاجة إلى إجراء إصلاحات جدية تمكنها من تنشيط قيادتها السياسية"، وأكد مستشار الأمن القومي السعودي خلال اللقاء أن "المملكة لا تزال مهتمة بالمضي قدما في التطبيع مع (إسرائيل)". وفي لقاء آخر أجرى مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، محادثات في العاصمة الفرنسية، باريس، مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، بمشاركة رئيس الموساد، وقال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري إن دور قطر هو التوسط وليس ممارسة الضغوط على الأطراف، وأنه لا نفوذ لقطر على أحد. بدورها، لفتت "العربي الجديد" إلى اجتماع عقد مساء الاثنين، بين مسؤولين بارزين في جهاز المخابرات العامة المصري وقيادات من حركة حماس موجودين في القاهرة منذ عدة أيام، حيث من المقرر أن يتم تسليم التفاهمات التي جرت في لقاء باريس لوفد الحركة، ومناقشة ملاحظات الحركة المبدئية. وعقدت القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، مؤخراً في مدينة العقبة بين قادة مصر والأردن مع رئيس السلطة الفلسطينية لجهة إيجاد مقاربة عملية لحلِّ الأزمة في غزة، وتأكيدها على رفض التهجير وطلب وقف إطلاق النار، وتمكين مرور المساعدات، علما أن الملك عبد الله زار مصر 3 مرات بعد حرب غزة واستقبل الرئيس السيسي وعباس مؤخرا فيما يسمى بقمة العقبة. وجرت اتصالات وزيارات متعددة للسياسيين الأمريكيين وعلى رأسهم بلينكن وزير الخارجية وأوستن وزير الدفاع ومستشار الأمن القومي، للشرق الأوسط وكيان يهود في إطار الدعم العسكري غير المحدود لهذا الكيان، ولكن في إطار الحل السياسي الضاغط على زعماء اليمين في حكومة نتنياهو، والإملاءات الأمريكية لحكام المنطقة في إطار حل الدولتين، وإبقاء العلاقة الأمنية والعسكرية والدعم اللوجستي المذل لهذا الكيان المهزوم. وإزاء هذه الاجتماعات والتحالفات والزيارات للأنظمة العربية نبين ما يلي: - إن ركون أمريكا وأوروبا على الأنظمة العربية المتحالفة معها، هو ركون على سراب وهمي زائف سينقلب عليها وعلى كيان يهود بالدمار والخيبة، في ظل صحوة الأمة ومعرفتها لأعدائها، وهي تنتظر الفرصة التاريخية لتنقلب عليهم، فهم راحلون قريبا بإذن الله تعالى. - لن تثمر هذه التحالفات عن تحقيق أي من الحلول الاستسلامية في تصفية قضية فلسطين ولا إقامة الدولتين الافتراضي، ولا حتى تحقيق أي من الاتفاقيات الثنائية أو الإقليمية بين يهود والغرب وبين الأنظمة العميلة، سواء التطبيعية أو الاقتصادية أو العسكرية أو الأمنية. - لم تكن هذه التحالفات والاجتماعات في وقت من الأوقات لصالح شعوب هذه الأنظمة المتخاذلة ولم تكن عونا لأهل غزة في تصديهم البطولي، بل كانت إجراماً بحقهم، فها هم يتآمرون لتصفيتهم ليكونوا طوعا لآلة الحرب (الإسرائيلية)، فهم يتراقصون على جراحهم ويستغلونهم كتجار حرب؛ فمصر تغلق معبر رفح منعا للمساعدات، والمرور منه وإليه لا يكون إلا بدفع آلاف الدولارات لشركات المخابرات المصرية، أما الأردن فيتآمر مع دول الخليج والسعودية لدعم كيان يهود ومده بالبضائع كطريق بديل لباب المندب يبدأ من دبي مرورا بأرض الحرمين والأردن وفلسطين المحتلة، علاوة على استقباله طائرات الأسلحة الأمريكية في طريقها ليهود، وتزويده بالخضار والفواكه وغيرها. - هزيمة كيان يهود النكراء يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وهزائمه المتتالية، على يد عدد من المجاهدين الأبطال، حتى يومنا هذا، رغم سقوطه الأخلاقي والوحشي في تدميره للبشر والحجر والشجر، انطبعت في وجدان الأمة جمعاء، ولن يمحوها سوى معركتها النهائية في استئصاله من جذوره. - إن أمريكا وأوروبا ومن دار في فلكهما إثما وعدوانا وتصريحا، هم العدو الأكبر للأمة الإسلامية، ورسخت ذلك في ذهنها، فلن تكون لهم أية علاقة معها سوى حالة الحرب، ولن ينفعهم جنودهم وقواعدهم المنتشرة في بلاد المسلمين، والتي وجدت بتآمر من حكام المسلمين. - إن حكام المسلمين أنفسهم يصارعون للبقاء، وتحالفهم مع أعداء الأمة واجتماعاتهم المتكررة ما هي إلا دليل على مدى رعبهم واهتزاز عروشهم التي يظنون أن يهود والغرب مانعوهم من سقوط مدوٍّ قريب، فلا يتعظون بمن سقط قبلهم! - العالم كله انتفض من هول أفعال يهود ومواقف أمريكا وأوروبا الخسيسة، ومواقف ما يسمى بالمنظمات الدولية والشرعية الدولية، والعالم كله يبحث بيأس عن تغيير لهذا النظام العالمي البائس والوحشي الشيطاني، ولن يكون التغيير إلا عقائديا جذريا، ولن يكون ذلك إلا بعودة الإسلام الدين الذي أنزله رب العالمين لتنتظم فيه وبه الحياة الإنسانية. - فرغم سقوط الرأسمالية العفنة والديمقراطية الكاذبة من عقول وقلوب الناس في العالم، إلا أنه لا بد من العمل لعودة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لتقيم الدين كما أقامه رسول الله ﷺ في المدينة المنورة، فدول الكفر الظالمة تحتاج لدولة تكون لها نداً لإسقاطها ولتغيير النظام العالمي لآخرَ يُحقق العدل والمساواة. أما وقد بان عوار هؤلاء الحكام الخونة فإن أمل الأمة معقود اليوم على أبنائها من أهل القوة ومعقود على كل فرد من أفراد جندها؛ أن يتحرك لقتال يهود في غزة وفلسطين، فقد أكثروا فيها الفساد والقتل والدمار، فكونوا أنصارا لله، وكونوا كأمثال الأبطال من الصحابة، وأبطال الأمة أمثال صلاح الدين وقطز وبيبرس. ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 3 بيان صحفي الحكومة الاتحادية تضحي بمصداقية ألمانيا (مترجم) بعد أن قُرِئَت الدعوة المرفوعة ضد (إسرائيل) بتهمة الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، وذلك في يوم الخميس 11/01/2024م، أعلنت الحكومة الألمانية عبر مكتبها الإعلامي أن "هذه الاتهامات عارية عن الصحة وليس لها أي أساس". بالإضافة إلى ذلك، تعتزم الحكومة التدخل كطرف ثالث في المحاكمة والوقوف وقوفاً مدافعاً إلى جانب كيان يهود. وبهذا النهج تبدد الحكومة الاتحادية سمعة ألمانيا بشكل تامّ، وتكشف عن المعنى الكامل لما يسمى بالمصلحة الوطنية الألمانية. فبعد أن ألزمت شعبها "أن يفدي حياته لحماية أمن (إسرائيل)"، تعتزم الآن التضحية بمؤسسات النظام العالمي على نُصُب الصهيونية. فمنذ تأسيس كيان يهود أعلن كبار الصهاينة أن القتل المنهجي وطرد أهل البلد هو من المبادئ الثابتة لدولتهم. فقد تحدث أول رئيس وزراء للكيان الصهيوني، دافيد بن غوريون، بصراحة عن "الاحتلال والتدمير والتشريد"، وطالب "بعدم السماح للمشردين بالعودة أبداً". وتابع قائلا: "الشيوخ سيموتون والشباب سينسون". وفي العقود التي تلت قامت جميع حكومات الكيان بتطبيق هذا المبدأ. فقد صرّح رفائيل إيتان، رئيس أركان الجيش الصهيوني عام 1983 بما يلي: "لا يحق للعرب أن يستوطنوا ولو على شبر واحد من أرض (إسرائيل)...، إن العنف هو كل ما يمكنهم فهمه. علينا أن نستخدم العنف بكل تصميم حتى يأتي الفلسطينيون زاحفين إلينا على أربع". إن قيام حكومة نتنياهو بإعلان الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ينضوي تماماً تحت سياسة الإبادة هذه ويشكل إلى يومنا هذا ذروة تاريخ (إسرائيل) الدموي. فقد قُتل عشرات الآلاف من أهل فلسطين في الأشهر الأخيرة، معظمهم من النساء والأطفال، ودُمِّر ثمانون بالمائة من قطاع غزة تدميراً كاملاً. وقد نزح ما يقرب من مليوني شخص بسبب الهجمات واسعة النطاق، وأكثر من مليون شخص مهددون بالمجاعة بسبب الحصار الممنهج. وقد أثبتت منظمتا حقوق الإنسان، أوكسفام وهيومن رايتس ووتش، أن الصهاينة "يستخدمون الجوع كسلاح حرب". بالإضافة إلى ذلك، ووفقاً لخبراء وكالة الأبحاث Forensic Architecture، يشن الجيش الصهيوني حملة ممنهجة ضد البنية التحتية الطبية في غزة، ووفقاً للجنة المنظمات غير الحكومية لحماية الصحفيين (CPJ)، فإنه "يقتل الصحفيين وعائلاتهم بشكل مستهدف". إن كل هذه الأعمال تهدف إلى إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية وإبادة المسلمين في غزة. وهذا كله يتطابق تطابقاً تاماً مع تصريحات حكومة نتنياهو نفسها. فبينما كشف رئيس وزراء كيان يهود عن نواياه للإبادة الجماعية من خلال الإشارة إلى إبادة قبيلة العماليق في العهد القديم، أعلن رئيس الكيان إسحاق هرتسوغ أنه لا يوجد أبرياء في حملة غزة: "إن أمة بأكملها هي المسؤولة عن هذا. والحديث عن مدنيين غافلين وغير متورطين حديث خاطئ. [...] سنقاتلهم حتى نكسر عمودهم الفقري". وحتى سفير كيان يهود في برلين، رون بروسور، صرح علناً أنه "من الخطأ التمييز بين المدنيين وحماس". إن هذه الأقوال من لسان يهود تُعَرّي الحكومة الألمانية وتكشف أن بيانها المذكور قد بلغ قمة الخِسّة والدناءة! فبدلاً من اعتبار وجود شُبهة أولية في حصول الإبادة الجماعية - وهذا هو المعمول به في النظم القانونية الحديثة - تُصَرِّح الحكومة الفيدرالية مسبقاً ببراءة المتهم فتقول: "إن تهمة الإبادة الجماعية الموجهة ضد (إسرائيل) أمام محكمة العدل الدولية ترفضها الحكومة الاتحادية رفضاً قاطعاً وصريحاً. هذا الاتهام لا أساس له من الصحة على الإطلاق". فبالإشارة إلى تاريخها النازي، تحاول الحكومة الألمانية احتواء ما يسمى باتفاقية منع الإبادة الجماعية واستغلالها لمآربها الخاصة، فتصفها بأنها "أداة مركزية [...] لمنع تكرار ما حدث في الحقبة النازية منعاً باتّاً". وهذا يثبت الدافع السياسي وراء التحزب للكيان الصهيوني، ويكشف عن الرغبة في نزع الشرعية حتى عن النظام الدولي بقواعده القانونية المزعومة. وهكذا تنضم ألمانيا إلى محور تلك الدول التي تكشف بسلوكها عن الطبيعة الحقيقية لما يسمى بالقانون الدولي والمؤسسات الدولية، ومنها محكمة العدل الدولية، بأنها أدوات في أيدي القوى الاستعمارية، تستخدمها وفقاً لمصالحها! إن حزب التحرير يُذَكِّر الحكومة الألمانية مرة أخرى بأنها يجب أن تتحمل مسئولية أفعالها، بغض النظر عن حكم محكمة العدل الدولية. فإن كانت تظن أن دماء المسلمين ليست سوى ورقة مساومة في إجراءات قضائية ذات دوافع سياسية، فإليها الآتي: إن الخلافة القادمة ستهدم النظام الاستعماري في الشرق الأوسط هدماً كاملاً وستحاسب جميع المسئولين عن القتل والتشريد! إن التمسك بمصلحة وطنية هدّامة، تربط المصير الذاتي بالكيان الصهيوني، هو خطأ تاريخي، خطأ لن تنساه الأمة أبداً، وربما حتى الشعب الألماني لن يغفر للحكومة هذا الخطأ. ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في البلاد الناطقة بالألمانية اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 6 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 6 بيان صحفي مع إشهار سلاح المساعدات الأجنبية في وجه صنعاء هلَّا استحت حكومة الإنقاذ من الركون إلى المساعدات الأجنبية أم ليس لها حَيْلٌ؟! اهتمت صحيفة الثورة اليومية الصادرة في صنعاء يوم الجمعة 2024/02/02م برد نائب وزير الخارجية حسين العزي على وزير خارجية بريطانيا، عبر تغريدته على منصة إكس التي قال فيها: "التلويح البريطاني باستعمال المساعدات كسلاح ضد الشعب اليمني سقوط مخزٍ"، وزاد نائب الوزير في تغريدته أن "هذا التلويح لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة انحيازه الإنساني العادل للمدنيين في غزة". يأتي هذا غداة توجيه الأمم المتحدة يوم الخميس 2024/02/01م نداءً لتوفير 2.7 مليار دولار لتمويل عمليات المساعدة الإنسانية لليمن في العام 2024م. إن ما جاء في تغريدة نائب وزير خارجية حكومة الإنقاذ حسين العزي، ينم عن إصرار حكومته في الإبقاء على المساعدات الخارجية للدول الأجنبية التي تشن حرباً عليها، بدلاً من أن تلفظها لفظ النواة، وهو المناسب! خصوصاً أن تلك الدول باتت تستخدم المساعدات كسلاح لتحقيق أهداف سياسية! ففي الوقت الذي تستبعد واشنطن فيه فرض عقوبات على صنعاء لأنها ستؤثر على الشعب، فإن بريطانيا تُشْهِر سلاح المساعدات للتأثير على قرار حكومة صنعاء السياسي! إن المساعدات هي سلاح خفي خطير بيد من يقدمها؛ فهو يستخدمها في الوقت الذي يحلو له، وهي متعددة الجوانب منها الغذائية والطبية والتعليمية والاجتماعية والبيئية وغيرها من الأهداف الخفية والمغلفة بعنوان "المساعدات"! حتى إن بعض تلك المساعدات مشروطة بشروط الدولة المانحة، فهي في الأساس تصمم في البلد الذي يقدمها، وينتشر العاملون عليها في مدن وقرى اليمن بشكل لا يتصور! وكالعادة يذهب جزء منها إلى جيوب المنظمات الأممية وجيوب بعض الوزراء والمتنفذين الذين من طبيعة "المساعدات" أن تقدَّم في مجال اختصاصاتهم. لقد حذرنا مراراً من خطر المساعدات التي تعوّد النظام الحاكم في اليمن عليها طوال عقود من الزمن. إن انطلاق العزي من الأساس الإنساني في تغريدته، يكشف عن عدم انطلاقه من العقيدة الإسلامية، فَلِمَاذا؟! والسؤال المُلِحّ هنا: لماذا يصر الحوثيون على بقائها؟! فقد سلم وزير خارجية حكومة الإنقاذ في 2024/01/21م رسالة رسمية للمدير التنفيذي الجديد لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، أرملة المرشح الرئاسي الجمهوري الأمريكي جون ماكين، ومن قبله كان نداء محمد علي الحوثي في 2023/11/26م بإبقاء برنامج الغذاء العالمي "الأمريكي". إن غياب برامج لحكومة الإنقاذ على مدى سنوات طوال يعكس نفسه في الاعتماد على الغير كائناً من كان. وإن برنامج الرؤية الوطنية الهزيل الذي عمره نصف عمر حكومة الإنقاذ، وفي مقدمته الرؤية الاقتصادية التي قيل بأنها جاءت لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن الناس، والقمح المعدل وراثياً القادم عبر الحدود والذي تتم زراعته في صعدة والجوف والحديدة وغيرها، والمنتجات المقاطعة التي تملأ الأسواق، هذا البرنامج يتناقض مع أحكام الإسلام ولم ينتج شيئاً على أرض الواقع! فبماذا اختلفت حكومة الإنقاذ عن سابقاتها، سوى بالشعارات؟! إن شعار التغيير معلن، ولكنه غير موجود على الأرض، وحكومة الإنقاذ لم تنقذ الناس في مناطق سيطرتها بل أهلكت الناس وسحقتهم سحقاً كمثيلتها حكومة المجلس الرئاسي في جنوب اليمن وشرقه! ساء ما يعملون. إن التغيير الحقيقي المنشود إنما يكون بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي يعمل لها حزب التحرير ويدعو أهل اليمن أن يكونوا من رجالها. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 6 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 6 بيان صحفي الصين لم تلطخ أيديها بدماء المسلمين في فلسطين ولكنها ملطخة بدماء المسلمين الأويغور نقلت صحيفة الثورة الصادرة في صنعاء يوم الثلاثاء 29 كانون الثاني/يناير 2024م عنواناً عريضاً عن منصة إكس "الصين بالعربي: السفن الصينية تفلت من عدالة اليمنيين لأن الصين لم تلطخ يديها بالدماء الفلسطينية ولم تشارك في الدمار الذي تعرضت له اليمن"، وقالت فيه "فإن التفسير الأمريكي الغربي يعتبر تفسيراً خاطئاً، وفادحاً للحقائق الجيوسياسية، وإن الحقيقة مختلفة تماماً، فالسفن الصينية تفلت من عدالة اليمنيين على وجه التحديد لأن الصين لم تلطخ يديها بدماء الإبادة الجماعية الفلسطينية ولم تطلق العنان للدمار في اليمن"! فجأة ودون مقدمات أخفت الصين كل أعمالها الوحشية بحق المسلمين بدءاً بتواطؤها مع روسيا في قتل حاكم تركستان، بعد أن خلا لهما الجو بسقوط دولة الخلافة، واقتسامهما تركستان الشرقية الغنية بالنفط للصين، بينما حصلت روسيا على تركستان الغربية "جمهوريات آسيا الوسطى"، بعد سقوط دولة الخلافة العثمانية! إن تركستان الشرقية هي موطن المسلمين الأويغور الذين هدمت الصين أكثر من ثلثي مساجدهم، وضيقت عليهم ومنعتهم من إقامة شعائر الإسلام طوال ما يقارب قرناً من الزمان، وهدفت من خلال ذلك إلى محو هويتهم، وفصلت الأبناء عن آبائهم في "مراكز إعادة التثقيف والتأهيل"، وأجبرت النساء على استقبال رجال من الهان للعيش في منازلهن في إطار مشروع "نصبح عائلة"! وأذاقتهم الهوان خلال الأعوام 2019-2022م، وتذرعت بذرائع واهية شتى، وناهضت الإسلام تحت اسم (الإرهاب)، وشكلت إلى جانب روسيا منظمة شنغهاي في 1995م... فهل نسيت بكين كل هذا لتتظاهر للعالم بأن أيديها غير ملطخة بدماء الفلسطينيين؟! قال ﷺ: «الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ...»، فالدماء التي تسيل في تركستان الشرقية هي تماماً كالدماء التي تسيل في الأرض المباركة فلسطين. ثم ما طبيعة العلاقات الدبلوماسية التي تقيمها حكومة بكين مع كيان يهود الغاصب لفلسطين، ثم تتباكى على أهل فلسطين؟! إننا نقول لمن ينظر نظرة سطحية للأحداث والأعمال إن عليه أن يتعمق بل يستنير بتفكيره، عليه أن ينظر للأحداث من زاوية العقيدة الإسلامية وليس من زاوية مصلحية أو وطنية أو قومية، فكلها جاهلية فاسدة؛ لأن النظرة الصحيحة بالنسبة للمسلمين هي النظر من زاوية العقيدة التي تحتم علينا النظر لأعمال الصين ضد المسلمين جميعاً وليس ضد أهلنا في فلسطين فقط، فهي يعي من يدعي أنه يسير مسيرة قرآنية كيف يكون النظر للأحداث؟! إن الإسلام بوصفه مبدأً هو مبدأ سياسي، وعقيدته عقيدة سياسية، وأحكامه الشرعية سياسية، لأنها ترعى شؤون الإنسان بوصفه فرداً في المجتمع؛ فحددت له نظرته في الحياة ومقاييسه وقناعاته ومُثله العليا، ونظمت سلوكه بما انبثق عن عقيدته، والإسلام بحاجة إلى دولة تطبقه، ولكن منذ غياب هذه الدولة والأمة الإسلامية ضائعة بين الأمم لا حامي لها! لذلك فإن العمل لإعادة دولة الإسلام؛ دولة الخلافة التي أسقطها الغرب الكافر في مثل هذا الشهر في 28 من رجب، هو فرض عظيم، وإن حزب التحرير قد نذر نفسه لإقامة هذا الفرض لتقوم الأمة بدورها من جديد في قيادة البشرية بما يرضي الله سبحانه؛ في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فهي الصبح الذي ليس في مقدور أحد من الخلق منع قدومه. قال ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ». المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 6 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 6 بيان صحفي واجب حكومة أوزبيكستان تجاه فلسطين وغزة والأقصى مضت أربعة أشهر على عملية طوفان الأقصى على يد أبناء فلسطين المجاهدين في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ضد كيان يهود المحتل. ومن المعلوم أن اليهود الملعونين لم يكتفوا باحتلال أرض فلسطين المباركة والمسجد الأقصى غصبا، بل إنهم يمارسون منذ ذلك الحين سياسة إبادة جماعية وحشية ضد المسلمين هناك. وبما أن جيش كيان يهود قد أثبت بالفعل خوفه من مواجهة المجاهدين الشجعان في القتال وجهاً لوجه، فلا يمكنهم الرد إلا بذبح المدنيين في غزة، وخاصة النساء والأطفال، بخسة ووحشية غير مسبوقة... وكل ذلك في الوقت الذي أصبحت دول العالم، وخاصة حكام بلاد المسلمين، مجرد مشاهدين، بل لا تزال المجازر الوحشية التي يقترفها جيش الاحتلال مستمرة بالدعم العسكري والمالي من دول الكفر بقيادة أمريكا. إن ما يقوم به حكام المسلمين ليس مجرد خذلان لأهل غزة وفلسطين، بل إنه جريمة وخيانة. فقد انكشفت خيانتهم للعالم أجمع، حتى لأكثر المسلمين سذاجة ولذوي الوعي السياسي البسيط. وحكومة أوزبيكستان للأسف هي من بين من تركوا أرض فلسطين المباركة وغزة والأقصى دون أي نصر، ولا تزال تتخذ موقف تلك الحكومات نفسه من حل قضية فلسطين. فهي تؤيد حلها في إطار القوانين الدولية عبر التفاوض والوسائل الدبلوماسية، وتؤكد على مشروع "شعبين - دولتين" باعتباره الحل الوحيد! لكن أرض فلسطين المباركة باعتبارها جزءاً من أراضي الأمة الإسلامية، لن تباع أبداً، ولن يتم التنازل عن شبر واحد منها. ولا حل لها إلا على أساس الحكم الشرعي، وليس غير ذلك. والحكم الشرعي هو وجوب تطهيرها كاملة من اليهود النجس، وتحرير المسجد الأقصى. وإن الواقع يدل على أنه حتى تتم إزالة كيان يهود من أرض فلسطين لا بد من تعبئة جيوش المسلمين فورا وفق القاعدة الشرعية "ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب"، وفوق ذلك فإن الله تعالى يقول: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾. وهذا الحكم الشرعي ينطبق بالطبع على أوزبيكستان وهي جزء من بلاد المسلمين. لذا يجب على الحكومة الأوزبيكية أن تحشد جيشها لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى. ولكن قد يقال بأن هناك حدوداً عدة بين فلسطين وأوزبيكستان، أي أنه يكاد يكون من المستحيل وصول القوات الأوزبيكية إليها دون عوائق بسبب الموقع الجغرافي القائم! علاوة على ذلك، ووفقاً للحكم الشرعي، فإن جيوش المسلمين الأقرب إلى الأراضي التي يحتلها العدو يجب عليها أن تتقدم للنصرة أولاً. وعليه يجب تحريك الجيوش وإرسالها لنصرة أهل غزة وفلسطين، أولاً البلاد المجاورة لفلسطين، مثل الأردن والسعودية ومصر وسوريا وتركيا. لكن على الرغم من هذا لو أن حكومة أوزبيكستان حشدت جيشها وبذلت جهدها للوصول إلى فلسطين، لكانت قد قامت بواجبها الشرعي، ولم تلق الله يوم القيامة وفي يدها حجة فحسب، بل لظفرت بنصر عزيز مؤزر من عند الله سبحانه ولحازت شرف الجيش المنصور في الدنيا أيضاً؛ لأن الله سبحانه ينصر من خرج للجهاد في سبيله. يقول سبحانه وتعالى: ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾. وحتى لو تذرعت الحكومة الأوزبيكية بأنها لا تستطيع القيام بهذا بسبب ضعفها، فإن هناك عدداً من الإجراءات التي يجب عليها اتخاذها ضد اليهود، وعندها المقدرة الكاملة لتنفيذها. وهي على النحو التالي: 1. إعلان عدم اعترافها بكيان يهود. 2. الاعتراف بأن قضية فلسطين ليست قضية الشرق الأوسط فقط، بل قضية العالم الإسلامي برمته، وأن الحل الصحيح الوحيد لها هو بالرجوع إلى الحكم الشرعي، وأن مشروع "شعبين - دولتين" لا أصل له شرعا، لأنه اعتراف صريح بكيان يهود المحتل. 3. قطع أية علاقات دبلوماسية مع كيان يهود، وإغلاق سفارته في بلادنا وطرد جميع موظفيها بمن فيهم السفير، وكذلك إغلاق السفارة هناك واستدعاء السفير. 4. قطع العلاقات الاقتصادية وجميع المجالات الأخرى التي تخدم تعزيز كيان يهود، بما في ذلك إعادة أكثر من 10.000 مواطن إلى أوزبيكستان. 5. شرح أهمية تحرير أرض فلسطين المقدسة والمسجد الأقصى لمسلمي بلادنا، وإيجاد مكان خاص وجمهور واسع في الصحافة لعلماء الإسلام الذين يفسرون هذه القضية بشكل صحيح من وجهة نظر الشرع. 6. ولضمان ألا تكون القضية الفلسطينية بعيدة عن أذهان المسلمين، ووضعها نصب أعينهم دائماً، ينبغي أن تأمر الحكومة المفتي بأن يكلف أئمة المساجد بتكليفات خاصة بهذا الشأن. 7. تقديم كل الدعم اللازم للقيام بالمبادرات الشخصية من تظاهرات ومسيرات وغيرها تعبيراً عن دعم تحرير فلسطين والمسجد الأقصى. 8. تشجيع البلاد الإسلامية المجاورة على تنفيذ الإجراءات المذكورة أعلاه بشأن قضية فلسطين المباركة واتخاذ الموقف الشرعي الصحيح في هذا الشأن. ويمكن لحكومة أوزبيكستان، بما في ذلك العلماء، أن يفعلوا الشيء نفسه فيما يتعلق بأرض فلسطين المباركة، وطبعاً هذه إجراءات مؤقتة، والحل الحقيقي هو تعبئة الجيش، كما أشرنا أعلاه. وإذا بدأت الحكومة الأوزبيكية في تنفيذ الأعمال المذكورة أعلاه كواجب شرعي، فسوف تحصل على التأييد بالنصر من الله ومن شعبنا المسلم إن شاء الله. وليس هناك شك في أن شعبنا سيرحب بهذه الإجراءات وسيدعم الحكومة ويساعدها بكل الوسائل الممكنة. ففي نهاية المطاف، إذا صارت الدولة جسما واحدا وروحا واحدة مع شعبها، فإنها تكون قادرة على القيام بأمور عظيمة الشأن! ولن يذل الله تعالى عباده المسلمين الذين يتبعون أوامره أمام المستعمرين الكفرة مثل أمريكا وإنجلترا وفرنسا وروسيا والصين، الذين يدعمون كيان يهود بمختلف المجالات بشكل مستمر، بل إنه سبحانه يقوي خطواتهم، ويعجل لهم النصر الذي طال انتظاره، إن شاء الله! وكل ما يقتضيه ذلك إنما هو الخوف من الله وحده، والتوكل عليه وحده، والاستعانة به وحده! ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 13 بيان صحفي عام هجري آخر يقرّبنا من إقامة دولة الخلافة بحلول الـ28 من شهر رجب الفرد 1445هـ حلت علينا الذكرى السنوية الـ103 على سقوط دولة الخلافة العثمانية... وينقضي عام هجري آخر يقرّبنا من إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. بعد غيابٍ ثكلنا فيه نحن المسلمين أمّنا الخلافة وأبانا خليفة المسلمين، غاب عن الأرض سلطان المسلمين، ومعه غاب الحكم بالإسلام، فساء حالنا سوءاً ما بعده سوء؛ ولقد تداعت علينا الأمم من كل حدب وصوب، فاستباحت البر والبحر والجو، حرباً على ديننا، وقتلاً لنا وسفكاً لدمائنا، وتشريداً لنا في أرضنا، واحتلالاً وتمزيقاً لبلادنا، وطمعاً في خيراتنا... فجروحنا تنزف في هذه اللحظات في الأرض المباركة فلسطين وفي غزة بشكل خاص، وجروح وآلام من السودان إلى اليمن... إلى جانب جروح كثيرة ماضية! عام هجري آخر يهوي بالعالم إلى هاوية سحيقة، فهو ينزلق نحو حروبٍ جديدة، وأزمات سياسية جراء الصراع الشرس بين الدول الرأسمالية، وأزمات اقتصادية بارتفاع مديونيات الخزائن العامة للدول مع تعثر قدرتها على السداد، واجتماعية بظهور العلاقات الشاذة غير السوية علناً بين الرجال والنساء... كل ذلك بسبب وجهة النظر الخاطئة عن الكون والإنسان والحياة، التي أوصلت إلى فصل الدين عن الحياة. إن الإسلام وحده من لديه القدرة على إنقاذ العالم بإظهار الحق وتحقيق ميزان العدل الذي غاب بغياب حكم الإسلام الذي لا يحابي أحداً في الحكم، ويجلس فيه الخصوم متساوين أمام القضاء، ويحفظ للناس أموالهم وأنفسهم وحقوقهم من عدوان الظالمين وإفساد الفاسدين كائنين من كانوا، ولنا عِبَرٌ كثيرة من "حكمت فأمنت فنمت يا عمر"، و"متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟"، إلى "وا معتصماه"... إن العالم اليوم يشقى بنيران مبادئ من وضع البشر، أخطأوا في وجهة النظر عن الكون والحياة، فجهلوا الحق والعدل، وزين لهم الشيطان أعمالهم ويحسبون أنهم مهتدون! ﴿الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً﴾. يا أهل القوة والمنعة في يمن الإيمان والحكمة؛ يا أحفاد سعد بن معاذ وأُسيد بن حضير وسعد بن عبادة والقعقاع بن عمرو والحباب بن المنذر رضي الله عنهم: إننا نتوجه بصفتنا مسلمين عاملين لإقامة الخلافة، إلى أهل القوة من وجهاء اليمن وضباط وجنود جيشنا، من أجل نصرة الإسلام وتمكين حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله من الحكم. إننا نذكر ضباط وجنود الجيش في اليمن، الذين باتوا يوجهون أسلحتهم إلى صدور بعضهم، ويتقاتلون فيما بينهم عشرات السنين، نذكرهم أن ما بين أيديهم من السلاح، إنما يجب وجوباً حتمياً أن يرفع لنصرة الإسلام والحرب على أعدائه، نذكرهم، ﴿فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 13 بيان صحفي بمناسبة حلول 28 رجب الذكرى 103 لهدم الخلافة الإسلامية(مترجم) هذه المرة يحل شهر رجب مرة أخرى والأمة الإسلامية لا تزال تعاني بشدة في ظل غياب الخلافة الإسلامية. قبل مائة وثلاث سنوات، في 28 رجب 1342 هجرية، ألغيت الخلافة الإسلامية على يد الدكتاتور المجرم مصطفى كمال. لقد مضى ما يزيد قليلاً عن قرن من الزمان والأمة الإسلامية تعاني من تبعات تلك الحادثة المأساوية وتشعر بكل جزء منها حتى الآن. فمنذ أن هدمت الخلافة الإسلامية من خلال الهجمات السياسية والعسكرية والثقافية للإمبراطورية البريطانية الاستعمارية، تم استعمار أراضي المسلمين بعد سقوط تلك المظلة الواقية لهم، وفُرضت علينا الدولُ القومية، وتم وقف الحكم بالإسلام وانتهكت دماؤنا وأموالنا وأعراضنا وشعائرنا ومقدساتنا. إن همجية الكيان الصهيوني المستمرة في غزة، وقمع نظام الهندوس للمسلمين الهنود، وجريمة الحكومة الصينية المستمرة ضد مسلمي الأويغور وأمثالها، كل ذلك يحدث في غياب درع المسلمين (الخليفة). قال النبي محمد ﷺ: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ یقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَیتَّقَى بِهِ». وبهذه المناسبة أطلق حزب التحرير/ ولاية أفغانستان حملة في جميع أنحاء أفغانستان، حيث تم تنفيذ هذه الأنشطة عبر المنصات الافتراضية على الإنترنت وكذلك من خلال التفاعلات الشخصية لتذكير المسلمين مرة أخرى بإقامة الخلافة؛ وهو واجب إسلامي يهدف بشكل خاص إلى دعوة أهل القوة لإقامة الخلافة الراشدة الثانية وأن نصرة المستضعفين من المسلمين فرض عليهم. يدعو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان رسمياً جميع الجاليات الأفغانية ووسائل الإعلام والصحفيين، وخاصة أولئك الذين لديهم مشاعر صادقة تجاه الإسلام وقيمه، إلى تقديم دعمهم في نشر رسالة الحق من خلال الترويج وتغطية أنشطة هذه الحملة الصادقة، ليصبحوا جزءا لا يتجزأ من مثل هذه المساعي الرامية إلى إعادة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 13 (معدل) بيان صحفي من سيمحو عاركم يا أجناد الكنانة؟! بعد تحذير رئيس المخابرات المصري لحماس بضرورة قبول صفقة تبادل الأسرى التي تمت صياغتها برعاية أمريكية خلال أسبوعين، ثم إعلان إذاعة جيش الاحتلال أن مصر ستوافق على اجتياح رفح بشرط ضمان عدم تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، كذلك نقلت الإذاعة صباح الأحد 11/2/2024 عن مسؤولين مصريين أبلغوا الطرف (الإسرائيلي) عدم معارضة القاهرة لتوغل عسكري في رفح بشرط تجنيب سقوط ضحايا من المدنيين الفلسطينيين. (يورونيوز)، ثم كان قصف رفح التي تبعد عن المرابطين على الحدود المصرية مرمى حجر بعد منتصف الليل ليستيقظ الناس على أزيز الطائرات ودوي الانفجارات، على مرأى ومسمع وصمت وخذلان من كل الأمة وجيوشها، بل بمشاركة ومباركة من حكامها وأنظمتها التي تدعم كيان يهود خدمة لأمريكا والغرب. بينما يقصف كيان يهود مدينة رفح جنوب قطاع غزة الذي يحاصره النظام المصري ويحصر أهله أمام نيران الكيان الغاصب يتنادى الناس على شرفاء الكنانة يستحثون نخوتهم وبقايا الإسلام في نفوسهم، يسألونهم بالله الغوث؛ غوث هؤلاء المستضعفين والمكلومين. ما حدث ويحدث لأهلنا في الأرض المباركة عار لا ولن يمحوه حتى الدم، عار على كل الأمة بعمومها، وعار أكبر على جيوشها، وأعظم العار يقع على جند الكنانة، إذ كيف يقصف ويقتل أهلنا في فلسطين على مرأى ومسمع منكم؟! ألم تغل الدماء في عروقكم؟! أم أنه ليس في عروقكم دماء؟! أجيبونا بربكم كيف ستلقون الله ودماء أهل فلسطين في أيديكم؟! وكيف تقفون أمام رسول الله ﷺ وهم يقولون خذلونا ومكنوا أعداءك منا؟! يا أجناد الكنانة: إن تحرير فلسطين واجبكم حتى قبل هذه الحرب وقبل هذا القصف، وقد صار واجب الوقت نصرة هؤلاء المستضعفين ورفع الظلم عنهم فماذا أنتم فاعلون؟ والله إن هؤلاء الحكام لن ينفعوكم ولن يتحملوا عنكم لفحة واحدة من نار جهنم يوم القيامة، فلا تسمعوا لهم ولا تطيعوهم في معصية الله، وأي معصية أكبر من خذلان إخوتكم في الأرض المباركة؟! ألم يبلغكم قول رسول الله ﷺ: «مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِماً فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِماً فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ»؟ فأين استجابتكم لصرخات الثكالى والأيامى والشيوخ؟! وأين اتباعكم لرسول الله ﷺ الذي أعلن النفير العام وانطلق فاتحا مكة منتصرا لخزاعة وقال: «نُصِرْتَ يَا عَمْرُو بْنَ سَالِمٍ» وقال: «لَا نَصَرَنِي اللَّهُ إِنْ لَمْ أَنْصُرْ بَنِي كَعْبٍ»؟ وأين أنتم من المعتصم الذي استغاثت به امرأة واحدة فهب لنصرتها وفتح عمورية نصرة لها؟ فأين أنتم من آلاف النساء اللواتي يستغثن بكم والشيوخ الذين يستنصرونكم والأطفال الذين ينادونكم من خلف السياج والأسوار (منشان الله يا مصري)؟! إن صرخات هؤﻻء أيقظت النخوة في المنصفين في كل العالم ومرت بكم كأن لم تسمعوها وهم إخوانكم وأهلكم! فأين نخوتكم وأين عقيدتكم وإسلامكم وأين خيريتكم التي بها تتشدقون؟! والله لا عذر لكم اليوم وعاركم لا يمحوه حتى الدم. يا أجناد الكنانة، يا خير أجناد: إن الخيرية ليست وساما وإنما هي أمانة ستسألون عنها، ولا يستحقها إلا من يحملون راية رسول الله ﷺ بحقها مجاهدين في سبيل الله ناصرين للمستضعفين مطيعين لله ورسوله ودينه وﻻ طاعة عندهم فوق طاعة الله ورسوله، وﻻ طاعة عندهم لحكام يأتمرون بأمر الغرب ويطبقون أنظمته وينفذون مشاريعه الاستعمارية ويحولون بينهم وبين تحرير مقدسات الأمة ونصرة المستضعفين منها، هؤﻻء هم من يستحقون الخيرية حقا فهل أنتم منهم؟ أجيبوا أنفسكم قبل سؤال الله عز وجل لكم، وانتفضوا نصرة لله ورسوله ودينه، واقتلعوا هذا الكيان المسخ من جذوره وكل من يحول بينكم وبينه ويمنعكم من اقتلاعه من حكام السوء والخيانة. إنها أمانة رسول الله ﷺ فاحفظوها وكونوا أهلها درعا لهذه الأمة حماة لها وأنصارا للمستضعفين فيها قوامين على دينها ودنياها، فإنكم إن لم تفعلوا وانتهكت حرمات الأمة ودنست مقدساتها كما يحدث الآن، فلا خير فيكم ولا شرف لكم، فأروا الله منكم ما يحب وأروه أنكم أهل لهذه الخيرية بحملكم راية رسول الله ﷺ بحقها ونصرة المستضعفين كما نصر، تحريرا لأرض الإسلام التي يغتصبها يهود ونصرا لأهل الأرض المباركة الذين تنتهك حرماتهم. واعلموا أن واجبكم إزالة كل ما من شأنه أن يمنعكم من القيام بما أوجب الله عليكم من باب أن "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب"، فأزيلوا هذا النظام الذي يلصق العار بكم ويشارك ويحمي عدو الله وعدوكم، وأقيموها لله دولة تجيش الجيوش من أجل الحق ونصرة أهله؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة. ألا فلتغضبوا يا أجناد الكنانة وليكن غضبكم آية تحق الحق بكلمات الله وتقطع دابر المجرمين. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر تم تعديل February 13 بواسطه صوت الخلافة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 13 بيان صحفي الـ28 من رجب هذا العام أشد تذكيرا من جميع الأعوام التي سبقتبأن عودة الخلافة ضرورة ملحة ذكرى سقوط الخلافة في الـ28 من رجب تأتي هذا العام ولها وقع أشد تذكيرا من الأعوام التي سبقتها، فهي تأتي وجرح فلسطين يفيض من الدم أكثر من أي وقت مضى، مذكرا إيانا بأن قضية ضياع فلسطين كانت وما زالت مرتبطة بسقوط الخلافة ارتباطا وثيقا. فمنذ أن أُسقطت الخلافة في 28 رجب في عام 1342هـ، منذ ذلك اليوم وفلسطين ترزح تحت الاحتلال الاستعماري المباشر، ولم يحررها أحد من الدول التي صنعها سايكس وبيكو. بل إن حرب غزة هذا العام تشير بإصبعها إلى الأمة الإسلامية سائلة "لماذا لم تنصرونا؟!"، والأمة الإسلامية تنظر إلى نفسها وتتحير وتسأل "لماذا لم نستطع أن ننصرهم؟". أما الجواب فهو أن الأمة الإسلامية ليست حرة، بل هي أسيرة لسايكس بيكو. فحقيقة بلاد المسلمين هي أنها سجن لشعوبها، وهي حقيقة لا يمكن الفرار منها، ومن يتجاوزها يدخل في الدائرة الخبيثة التي تغذي نفسها، فالسجين لا يستطيع أن يحرر سجينا آخر. حرب غزة اليوم هي أقوى دليل على أن الخلافة حاجة ملحة للأمة الإسلامية، فهي القادرة على أن تجمع قوى شعوب المسلمين وأن تبثها حيث يجب أن تكون، ولا يجوز لها أن تتخاذل عن نصرة المسلمين. ولنتذكر بأن الأرض المباركة فلسطين دائما كان يأتيها النصر من سائر المسلمين، فمنذ بعثة رسول الله ﷺ وقلوب المسلمين تهوي إلى الأرض المباركة، فهي أولى القبلتين وأرض الإسراء والمعراج، وأرض رباط، وأرض ميعاد، وملحمة المجاهدين، وسجل خيرة من نصر الإسلام. ولهذا وفي هذه الساعة، ساعة العسرة، ومع هذه الذكرى، ذكرى هدم الخلافة، نستنهض الأمة الإسلامية لأن تعمل لإقامة الخلافة بشكل جاد، مستذكرين الحقيقة الفاقعة بأن فلسطين أعطيت للصهاينة حين هدمت الخلافة، وهي لن تعود إلا بعودة الخلافة، وهذا يكفي لأن تعمل الأمة الإسلامية بشكل جدي وقاصد لإعادتها. فإلى أهل القوة والمنعة نقول: أيها الجند في جيوش المسلمين، الأمة تناشدكم، فأين نخوتكم؟! فهي أعطتكم فلذات أكبادها جنودا تحت تصرفكم، واشترت لكم السلاح بأموالها، وهي اليوم تصرخ بالفم الملآن "أين أنتم يا جيوش المسلمين؟!". فهلا نصرتموها برا بها ووفاء لدينكم؟ أيها الجند في جيوش المسلمين، لا تنتظروا أن تأتي أوامر التعبئة العسكرية من الحكام، فلقد أشربوا الخيانة في قلوبهم حتى أصبحوا هم تعريفا للخيانة، ولا تنتظروا موافقة الغرب فهو حريص على إبقائكم في الثكنات، وأن لا تتحركوا إلا إذا أراد أن يقتل بكم أهاليكم وأن يدمر دياركم بأيديكم. بل اعتمدوا على الله وحده الذي أعز جنده، والأمة الإسلامية كانت وما زالت تعضدكم بالأموال والأنفس. إلى الإعلام وصناع الرأي وأصحاب المنابر والأقلام والمنصات... ألم تعقلوها بعد؟! هما حقيقتان لا مفر منهما: لقد ضاعت فلسطين حين ضاعت الخلافة، وسايكس بيكو سجن كبير صمم لحبس المسلمين... ولذلك مهما حاولتم ومهما بحثتم ومهما جربتم، فهاتان الحقيقتان هما السلسلتان اللتان تكبلان الأمة الإسلامية إلى الأرض وتمنعان قيامتها. ولقد صنعت هاتان السلسلتان في أروقة الغرب الكافر المستعمر، ولذلك ترون الغرب أحرص ما يكون على الحفاظ على هاتين الحقيقتين. فساسة الغرب وإعلامهم يحرّمون تقديم الخلافة كنظام سياسي ويعادون أسسها، كالشريعة والجهاد والحياة الإسلامية معاداة شرسة. كما أن الغرب مستعد لأن يعترف بأفسد الحكام والأنظمة في بلاد المسلمين، وأن يتغاضى عن جرائمهم بل أن يحميهم من المحاسبة، طالما أنهم يحافظون على سايكس بيكو ووظيفتها الجيوسياسية، والتي هي استعمار بلاد المسلمين وتقسيمها. ولهذا فإن على عاتقكم مهمة كبيرة ألا وهي توعية الرأي العام في الأمة الإسلامية وتصحيح بوصلته نحو العمل لإعادة الخلافة وذلك بالمطالبة بتحرك أهل النصرة وتخليص البلاد من سايكس بيكو وإقامة الخلافة. فقوموا بدوركم وذكروا الناس بأن الأرض المباركة فلسطين ضاعت حين ضاعت الخلافة وأن وسايكس بيكو هو سجن كبير صمم لحبس المسلمين. إلى الأمة الإسلامية جمعاء: أيها المسلمون، لا شك أن الدماء تغلي في عروقكم وأنتم تشاهدون قتل أهل غزة وخذلان الحكام لهم. وهذا مقصود، فهم يريدون أن يُشعروكم بالعجز حتى تظنوا أنه لا يوجد حل. ولكن الحقيقة هو أن الحل موجود وهو يبدأ بنداءاتكم التي ناديتم بها هذه المرة وهي "أين أنتم يا جيوش المسلمين؟!"، "افتحوا لنا الحدود!"، وفعلا الحل يبدأ بتحرك جيوش المسلمين وإزاحة الحكام الخونة وتسديد الصفعة الثانية لكيان يهود بعد أن صفعه أهل غزة الصفعة الأولى، ومثل هذا التحرك لا يمكن أن ينجح إلا بكسر أبواب سجن سايكس بيكو وإلغاء الحدود بين بلاد المسلمين حتى يستطيعوا أن يتوجهوا جميعا إلى نصرة الأرض المباركة فلسطين، وهذا أمر لا يستطيع أن يفعله إلا الجيوش في بلاد المسلمين، لأنهم هم أهل القوة والمنعة وهم أهل النصرة الفعليون. نعم إن إقامة الخلافة حاجة ملحة للأمة الإسلامية، ولا يستطيع أن يفعل ذلك إلا جيوش المسلمين، فهم القادرون على نصرة غزة وهم أيضا القادرون على إقامة الخلافة. فهلم إلى العمل الجاد فورا لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. قال تعالى: ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾. م. صلاح الدين عضاضة مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 15 بيان صحفي لماذا تقصف رفح ويحاصرها النظام المصري؟! في بث مباشر لقناة الجزيرة صباح الاثنين 2024/2/12م، تكلم المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة للجزيرة واصفاً الدمار الذي حدث في رفح وتلك المنازل التي قصفت وهي مأهولة بالسكان والنازحين، وأنها نموذج يبين حجم الكارثة التي يمكن أن تحدث حال اجتياح رفح من قبل جيش الاحتلال، فوفق التقارير الدولية في رفح أكثر من مليون و400 ألف نازح، ما يعني أن أي عملية برية سيكون ضحيتها آﻻف الشهداء، ثم تكلم مدير المستشفى الكويتي في رفح عن الإصابات البالغة التي وصلتهم والتي ﻻ يمكنهم التعامل معها، وكلهم مدنيون عزل، أطفال ونساء وشيوخ، بخلاف أكثر من 67 شهيداً، وأن ما يحدث الآن هو سيناريو بسيط للمجزرة التي يمكن أن تحدث في حال أقدم الاحتلال على اجتياح رفح، مؤكدا على شح الإمكانيات وأن المساعدات متوقفة عن الدخول إلى رفح منذ الخميس 2024/2/8، أي قبل 5 أيام، مؤكدا أن أهل فلسطين يموتون جوعا وبردا وخوفا ومن انتشار الأوبئة ونقص الدواء. هذا ما يحدث الآن في رفح على مرمى حجر من الحدود مع مصر، تلك المدينة الحدودية التي تستقبل ما يرد من مساعدات وغيرها عن طريق مصر، وكأن ما يحدث والذي جاء تزامنا مع وجود مبعوث أمريكي في المنطقة وصفقة ترعاها أمريكا لتبادل الأسرى يراد إجبار المجاهدين في الداخل على قبولها والخضوع لها والنزول بسقف مطالبهم ليتلاءم معها، ولعل هذا ما أشار إليه رئيس المخابرات المصري في تحذيره ومطالبته لهم بقبول صفقة تبادل الأسرى خلال أسبوعين، ولهذا كان التضييق والحصار الخانق وهذا القصف لإجبارهم على تخفيض سقف مطالبهم بما يقبل به يهود، ويحقق لهم نصرا معنويا يبحثون عنه أو لعلهم يشبعون من دماء أهلنا في الأرض المباركة. إن ما يحدث لأهلنا في الأرض المباركة جريمة مكتملة الأركان يشارك فيها المجتمع الدولي الداعم لكيان يهود وحكام بلادنا الحراس الحقيقيون لهذا الكيان، والذين يمدونه بكل أسباب الحياة ويحولون بين الأمة وجيوشها وبين اقتلاعه بأظافرهم وأسنانهم وأياديهم العارية، فهذا الكيان لا يملك مؤهلات الصمود أمام أمة الإسلام العظيمة، فكيف لو تحررت جيوشها من قيود حكام السوء وتحركت لتحريرها؟ وكل جيوشنا تطمح لهذا وتتمناه بلا استثناء، ونخص هنا جيش الكنانة كونه الأقرب والأقدر والأجدر بذلك، ونحن نعلم ما يعتمل في النفوس من غضب مكتوم يكبله النظام. يا أجناد الكنانة: إن ما يعتمل في نفوسكم من غضب مبرر يجب أن يكون نارا عظيمة تحرق من يغتصب أرض الإسلام ويدنس المقدسات وينتهك الحرمات وكل مؤامرات الغرب على الأمة ومحاوﻻته تصفية قضاياها بما يثبت أقدامه ومشاريعه الاستعمارية في بلادنا وعلى رأسها وجود كيان يهود وتأبيده كقاعدة عسكرية متقدمة للغرب في بلادنا، واستباقا لأي متغيرات قد ينتج عنها قيام كيان يوحد الأمة ويستعيد سلطانها ودولتها من جديد، ويجب أن تحرق هذه النار في طريقها كل من يحول بين الأمة وبين تحرير مقدساتها واستعادة سلطانها من حكام الضرار وكلاء الغرب في بلادنا وكل من عاونهم ولف لفيفهم من النخب والمتآمرين، هذا هو واجبكم يا أجناد الكنانة وما يجب أن يكون نتيجة لغضبكم المكتوم هذا والذي يجب أن ينفجر مقتلعا نظام الغرب الذي يحكم بلادكم ويكسوها بالعار، وأن يؤذن بنصرتكم لشباب حزب التحرير العاملين المخلصين لتطبيق الإسلام من جديد في ظل دولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فتقام بكم دولة تعيد للأمة كرامتها وعزتها وتجيش جيوشها نصرة لأهل الأرض المباركة وغيرها من بلاد الإسلام وكل المستضعفين في كل الأرض، فهذا واجب الأمة وعمل جيوشها؛ حمل الإسلام وعدله للعالم رسالة هدى ونور، جعلكم الله لها وأهلها. يا أجناد الكنانة: إن واجبكم ليس الضغط على أهل غزة والمجاهدين فيهم لقبول تسويات الغرب والعملاء، فلا تكونوا أداة في يدهم يمررون بها مشاريعهم ويحاصرون بها أهلكم في الأرض المباركة لإجبارهم على قبول ما يفرض عليهم من صفقات مسمومة وتسويات مشؤومة تباع فيها دماء الشهداء بثمن بخس على طاوﻻت المفاوضين من العملاء والخونة، ولتعلموا أن واجبكم وواجب كل الأمة هو تحرير كامل فلسطين ونصرة هؤﻻء المستضعفين ورفع الظلم عنهم، فأرض فلسطين أرض خراجية تعود ملكيتها لكل الأمة ووجوب تحريرها يقع على الأمة وخاصة جيوشها وأخصها دول الطوق وعلى رأسها جيش الكنانة، فأين أنتم من هذا الواجب؟ ألا تحبون أن تستعيدوا الخيرية التي وصفكم رسول الله ﷺ بها؟ ألا تريدون شرف النصرة والنصر لهذا الدين وأهله؟! يا أجناد الكنانة، يا خير أجناد: إن الخيرية تقتضي أن تكونوا درعا لهذه الأمة حاملين لرايتها فانظروا أي راية تحملون وتحت لواء من تقاتلون حتى تعلموا هل الخيرية فيكم أم لا؟ ولكي تستعيدوا هذه الخيرية يجب عليكم خلع طوق حكام الضرار من أعناقكم وقطع كل ما يربطكم بهم من حبال، ووصل حبالكم بالمخلصين العاملين لتطبيق الإسلام ونصرتهم وتمكينهم من استئناف الحياة الإسلامية من جديد من خلال دولة الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، دولة تستعيد سلطان الأمة وتجيش جيوشها لحرب عدوها واستعادة أرضها ومقدساتها ونصرة المستضعفين في كل الأرض، نسأل الله أن تكونوا جندها وأنصارها، اللهم آمين. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 15 بسم الله الرحمن الرحيم ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ الإسراء والمعراج معجزة كبرى رأى فيها رسول الله ﷺ من آيات ربه الكبرى؛ إذ فُتحت له أبواب بيت المقدس وأبواب السماء بعد أن استيأس من أهل مكة والطائف، فكانت تثبيتاً وبشرى للمؤمنين، ثم نزلت سورة الإسراء بقضاء الله في بني إسرائيل وإفسادهم، فقال تعالى: ﴿وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً﴾، وهذا الربط الحكيم بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى وفساد بني إسرائيل في الأرض، هو رسالة وعيد لبني إسرائيل وبشرى خير لخير أمة أخرجت للناس. أيها الناس: لقد بغى بنو إسرائيل في الأرض وعلوا علواً كبيراً بفسادهم حتى طال فسادهم الأرض كلها وليس بيت المقدس فحسب، لقد رأيتم ساديّتهم واحتقارهم للناس، فهم ينظرون إلى الناس بدونية مقيتة بل يعتبرونهم أقل من الحيوانات، ويحسبون أن تقديم الدعم لهم والدفاع عنهم هو استحقاق على دول العالم يجب عليها أن تؤديه، وهذا مما ذكره الله عنهم ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللهِ وَأَحِبَّاؤُهُ﴾، بل تطاولوا على الله عز وجل ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا﴾، ﴿لَقَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ﴾، فهل من قوم أعظم جرماً وفساداً من قتلة الأنبياء؟! قاتلهم الله أنى يؤفكون. إنهم رأس حربة في الربا، والرشوة، وشراء الذمم، والعري، والإباحية والمثلية، والكذب والبهتان، وسبحان الله العظيم عند تتبع هذه المفاسد تجد "المغضوب عليهم" سباقين فيها مسارعين في إشاعتها بين الناس، حتى أصبح العالم كله يعاني من هذه المفاسد، بل تعاني منها الدول الغربية بشكل فظيع، وهذه حقيقتهم في كتاب الله ﴿سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ﴾، ﴿وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً﴾. وقد أوغل كيان يهود في إفساده، وأظهر شدة عداوته في حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من أربعة أشهر في الأرض المباركة، إذ ارتكبوا المجازر وقتلوا النساء والأطفال، ومنعوا الطعام والشراب، وهدموا البيوت والمساجد والكنائس والمدارس والجامعات والمستشفيات، ودمروا المرافق العامة والطرقات، وقطعوا الاتصالات، واستهدفوا الطواقم الطبية والإعلامية في مشهد إجرامي فظيع انتهكوا فيه الحرمات والقوانين والأعراف والقيم الإنسانية والأخلاقية، وهذا الإجرام يُنقل إلى العالم في بث حي ومباشر! إمعاناً في إذلال المسلمين، وسحقاً لكل القوانين والأعراف الدولية. أيها المسلمون: لقد بانت لكم حقيقة حكامكم العملاء، وحقيقة الدول الغربية ومؤسساتها الإجرامية، وتعلمون أن ما أصابكم ويصيبكم من قتل وفرقة وذل ونهب ثروات لم يكن ليصيبكم في ظل الإسلام وسلطان الإسلام، فغياب الحكم بما أنزل الله أورثكم ضنك العيش، وحكام الطاغوت حراس مخلصون ليهود والدول الغربية، إذ فتحوا بلاد المسلمين على مصراعيها لأعداء الإسلام يعيثون فيها فساداً ونهباً حتى أضحى الربا يطرق كل باب والعري أمام كل عين، وكبلوا جيوش المسلمين وأفسدوها لتكون حامية للعروش والحدود لا جيوشاً مجاهدة ترهب العدو وتذود عن عزة الأمة وتحفظ بيضة الإسلام. انظروا إلى حالكم أيها المسلمون، "المغضوب عليهم" يدنسون المسجد الأقصى صباح مساء، ويمعنون في قتلكم وإذلالكم، وإمدادات السلاح والغذاء تصل إليهم من بلاد المسلمين، وفي المقابل الأنظمة الخائنة وعلى رأسها النظامان الأردني والمصري، تُحكم قبضتها على الناس، وتُحاصر الأرض المباركة وتَمنع عنها أسباب الحياة إلا ما يأذن به يهود، انظروا إلى الشام والعراق وما حل بهما، وإلى السودان والصومال وما أصابهما، وهذه ليبيا واليمن وأرض الحجاز، وتلك الكنانة وباكستان، وهناك تركستان وكشمير وبورما،...الخ، فكل بلاد المسلمين ترزح تحت صنوف من الإذلال والفقر والقهر والظلم والطغيان. أيها المسلمون: أما آن لكم أن تثوروا ثورة تقطعون بها دابر الكفر وحكام الطاغوت من بلاد المسلمين؟! أما آن لكم أن تدركوا أن سكوتكم على الأنظمة الخائنة خشية على أنفسكم وأموالكم قد كبدكم خسائر هائلة من دمائكم وأعراضكم وأموالكم وكرامتكم؟! أما آن لكم أن تبصروا أن استجابتكم لله ورسوله فيها حياتكم ونجاتكم ورضوان ربكم، فتهبوا جميعاً لخلع عروش الخائنين وتوحيد بلاد المسلمين على قلب رجل واحد يؤمن بالله ويخشى اليوم الآخر؟! يا أمة الشهادة على الناس... يا أمة محمد ﷺ: إن مسؤوليتكم عن الإسلام توجب عليكم أن تنهضوا لدين الله أعزةً لا تخشون في الله لومة لائم، توجب عليكم أن تخاطبوا أبناءكم في القوات المسلحة ليقوموا بواجبهم تجاه دينهم وأمتهم ومسرى رسولهم. إن مسؤوليتكم تجاه العالم مسؤولية عظيمة لإخراجه من ظلمات الرأسمالية وجورها إلى نور الإسلام وعدله، وستسألون عنها يوم العرض بين يدي الله تعالى، وهذا يوجب على قوى الأمة الإسلامية العمل بكل طاقتها لإقامة دين الله في الأرض وإسقاط أنظمة الطاغوت وتوحيد الأمة تحت راية واحدة. إن أمة محمد ﷺ أمة اجتباها الله تعالى لإقامة دينه وحمل وحيه ورسالته إلى الناس كافة فاستحقت بهذا الفضل مقام الرسل والأنبياء من أقوامهم، فكانت شاهدة على الناس، وحسبكم في هذا قول الله تعالى: ﴿وَجَاهِدُوا فِي اللهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ﴾. وفي الختام: هذا ما أردنا أن نخاطب به أمتنا في ذكرى الإسراء والمعراج وفي ذكرى هدم الخلافة، مذكّرينكم بسورة الإسراء، وبإمامة رسول الله ﷺ بالأنبياء في المسجد الأقصى، والتي فيها بشارة وإشارة إلى هيمنة الإسلام على ما سواه، وأن موقع الأمة الإسلامية هو موقع الإمامة والقيادة، ومذكرين أيضاً بمسؤوليتكم تجاه الإسلام والناس كافة، ومستنصرين جيوشَكم لتقوم بواجبها نصرة لله ورسوله فتزحف إلى بيت المقدس حاملة إليه العزة والتحرير حيث مهبط الخلافة التي ستملأ الأرض قسطاً وعدلاً بإذن الله. وإننا في حزب التحرير نتطلع إلى نصر الله تعالى وخلافة راشدة على منهاج النبوة تعيد نظم العلاقات الدولية من جديد على أساس واحد هو نشر الإسلام حتى يبلغ ما بلغ الليل والنهار مصداقاً لما أخرجه البيهقي وغيره بإسناد صحيح عن تميم الداري رضي الله عنه قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يقول: «لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الْأَمْرُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَلَا يَتْرُكُ اللهُ بَيْتَ مَدَرٍ وَلَا وَبَرٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللهُ هَذَا الدِّينَ بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ، عِزّاً يُعِزُّ اللهُ بِهِ الْإِسْلَامَ، وَذُلّاً يُذِلُّ اللهُ بِهِ الْكُفْرَ». وأخيراً تدبروا قول الله تعالى: ﴿وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاً * وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّراً وَنَذِيراً﴾ [الإسراء: 104-105] التاريخ الهجري: 27 من رجب 1445هـ التاريخ الميلادي: الخميس, 08 شباط/فبراير 2024م حزب التحرير الأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 17 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 17 بيان صحفي وقفة لأهالي المعتقلين من شباب حزب التحرير أمام مجلس النواب قام أهالي المعتقلين لدى محكمة أمن النظام من شباب حزب التحرير في الأردن، بتنفيذ وقفة أمام مجلس النواب، صباح اليوم الأربعاء 2024/02/14، طالبوا فيها رئاسة المجلس ورئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان بالعمل والتواصل مع المعنيين للإفراج الفوري عن أبنائهم، وهم معتقلون على خلفية التعبير عن الرأي، ولم يقوموا باقتراف أي عمل إرهابي، أو أي جريمة بمصطلحات أمن النظام، وتم تحويلهم لمحكمة أمن النظام بتهمة القيام بعمل مقصود من شأنه تعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر خلافا لأحكام قانون منع الإرهاب! وقد كان اعتقالهم إثر توزيع نشرة للحزب بعد صلاة الجمعة يوم 2023/11/10، تطالب بنصرة أهل غزة ومخاطبتهم لأهل القوة والجيوش بالقول: "أيها الجند في جيوش المسلمين ﴿أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ﴾"، خاطب فيها الجند في جيوش المسلمين قائلاً: "ألا تؤثر فيكم دماء إخوانكم التي تسفك في غزة هاشم؟! ألا تحرككم صرخات الأطفال ونداءات النساء واستنصار الشيوخ فتنصروهم؟!"، كما جاء في نشرة لحزب التحرير قوله: "إن كيان يهود ليس أهل حرب ولا قتال، فهم جبناء وقد ضربت عليهم الذلة والمسكنة.. وأنتم ترون فتية مؤمنة من إخوانكم بأسلحة لا تقارن بأسلحة يهود ومع ذلك يضربونهم بقوة". وقام وفد من أهالي المعتقلين بتسليم الأمانة العامة للمجلس كتابا موجها لرئاسة مجلس النواب ورئيس لجنة الحريات العامة في المجلس، وتاليا نص الكتاب: (بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين... - معالي رئيس مجلس النواب المحترم. - سعادة رئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان المحترم. بعد التحية والاحترام: نحن مجموعة من أهالي معتقلي حرية الرأي، فقد قامت الأجهزة الأمنية باعتقال أبنائنا يوم الجمعة العاشر من تشرين الثاني لعام 2023 الماضي بعد مطالبتهم بتحريك الجيوش لنصرة أهلنا في غزة هاشم بعد أن رأينا بأعيننا حجم القتل والدمار بأيدي بني صهيون الأنذال وبمعاونة دول الكفر قاطبة وعلى رأسهم أمريكا، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا. وها أنتم ترون بأعينكم بعد أكثر من أربعة أشهر على هذا العدوان الغاشم وصمود أهلنا الجبار وصمت دولي ونداءات وقرارات تطالب بوقف العدوان وإدخال المساعدات والعدو سادر في غيه وإجرامه وأهلنا بالمئات يوميا يقتلون ويهجرون... وأصبحت قناعة لدى كثير من أبناء هذا البلد الطيب أن لا سبيل لإيقاف هذا الإجرام بحق أهلنا في غزة هاشم إلا بالقوة وبتحريك الجيوش أو حتى التهديد بتحريك الجيوش. فأين الجريمة في هذا الطلب وهذا الرأي الصحيح والسليم الذي طالب به أبناؤنا واستدعى اعتقالهم، بل وعرضهم للاعتقال والإيقاف لدى محكمة أمن الدولة وكأنهم إرهابيون؟! وعليه نرجو من معاليكم وسعادتكم المطالبة بالإفراج عن أبنائنا المعتقلين منذ أكثر من ثلاثة أشهر كون الحريات في هذا البلد قد كفلها الدستور الأردني، وحرية الرأي والتعبير حق أصيل في الدستور. في الرابع عشر من شهر شباط لسنة 2024 · نرفق لكم هنا أسماء أبنائنا المعتقلين: 1- مراد شاهر جادم شميلات 9- زياد سليم محمد أبو رزق 2- محمد يحيى منصور الراعي 10- فيصل غازي مهيار 3- علي ذيب أحمد مجدلاوي 11- علي سليمان خليل خليل 4- معاذ عبد الله محمد مرزوقة 5- أحمد خليل سليم بكر 6- مالك أيوب محمد الفاخوري 7- صهيب ياسين سعد الجابر 8- بلال محمد صالح بدران ) انتهى الكتاب... وإننا بدورنا في حزب التحرير لنؤكد أن ليس للنظام عذر في اعتقال هؤلاء الشباب من حزب التحرير الأتقياء الغيورين على دينهم، نحسبهم كذلك ولا نزكيهم على الله، وكل ما قاموا به هو ما يمليه عليه دينهم الإسلام بالمطالبة بنصرة الجيوش لأهل غزة المستضعفين امتثالا لقول الله تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾ وقد دخلت الحرب على غزة شهرها الخامس، فهل هذا عمل يستدعي الاعتقال وادعاء محكمة الدولة؟! أم أن الدعوة إلى تطبيق أحكام الإسلام، تغاير نهج النظام في السكوت عن جرائم كيان يهود ودعم أمريكا وكلاهما عدو، ضاربا عرض الحائط بوقوف أهل الأردن إلى جانب إخوانهم في غزة، وتعبيرهم عن رضاهم بما قام به المجاهدون يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023م، خلافا لما يدعون في البيت الأبيض؟ نشد على أيدي أهالي المعتقلين من شبابنا بشدة ونطالب الأجهزة الأمنية بالإفراج الفوري عن شباب حزب التحرير المعتقلين، ونؤكد على كتاب أهالي شبابنا لمجلس النواب بالعمل الجاد للكف عن تهم ادعاء محكمة أمن النظام وإخلاء سبيلهم، فهي تهم باطلة ومجحفة بحق حملة الدعوة. ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 18 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 18 بيان صحفي ماذا يفرق تعيين ابن مبارك عن ابن عبد الملك في حكومة عدن؟! صدر يوم 2024/02/06م قرار من المجلس الرئاسي في عدن بتعيين أحمد عوض بن مبارك رئيساً للوزراء في حكومة عدن خلفاً لمعين عبد الملك. تعيين أحمد بن مبارك جاء بعد فشل المجلس الرئاسي في مناطق سيطرته في التوافق على عدد من المرشحين للمنصب الوزاري. إن تغيير الوجوه لإلهاء الناس سمة من سمات الرأسمالية، فبينما تبددت آمال الناس من الحياة المعيشية الصعبة في ظل تدهور كامل للخدمات مع سخط متنامٍ على حكومة معين عبد الملك يتم تعيين أحمد بن مبارك خلفا له مع إبقاء وزراء الحكومة، وكأن هذا التغيير هو المنشود لأهل اليمن وهو الذي سيقضي على الفساد، ويحقق الحياة الكريمة التي صارت من وحي الخيال في ظل هؤلاء الحكام العملاء!! إن هذا التغيير يثبت إفلاس الوسط السياسي العميل في البلد، فلم يجد إلا أناساً مستهلكين جرّب الناس فسادهم وذاقوا ويلات حكمهم، في ظل هذا النظام الرأسمالي الباطل حتى لو أتى بأنظف سياسي لا يمكن أن يصلح الأوضاع لأن الفساد هو في أصل المبدأ، وإن المشكلة الأساسية ليست في فساد المسئولين وحدهم بل إن جذر المشكلة هو النظام الرأسمالي الذي نُحكم به، وبغض النظر في شخصية رئيس الوزراء، فإن تدمير اقتصادنا لن يتوقف طالما ظل هذا النظام قائما. وسيقول القادم الجديد الأشياء ذاتها التي قالها سلفه، وسوف يسعى ليطمئن الناس زورا أن البلد تمر بفترة عصيبة وسيحاول حلحلة مشاكلها!! فقد سمع الناس أكاذيب مماثلة على مدى السنوات الماضية، ويجب على أهل اليمن أن لا ينخدعوا بالوعود الزائفة والأكاذيب المستهلكة فابن مبارك وابن عبد الملك وجهان لعملة واحدة. يجب أن يعلم أهل اليمن أن هذا التغيير هو استبدال عميل بعميل، فبينما ينفون في عدن وجود تدخلات خارجية في تعيين أحمد عوض بن مبارك، يعترفون بأن جهات دولية مارست ضغوطاً لسرعة إجراء التغيير الوزاري، وأن أمريكا وبريطانيا قدمت وعوداً لابن مبارك بتقديم دعم سخي لحكومته في الملفات الشائكة! إن الصراع الدولي الشديد والمستمر على اليمن عموماً وجنوبه خصوصاً هو السبب الحقيقي وراء تعكر الحياة في اليمن، وهذا الصراع بين بريطانيا (الاستعمار القديم) التي لم تترك جنوب اليمن منذ غادرته عسكرياً في 1967م، مبقية على نفوذها السياسي فيه حتى اللحظة، تقوم بخدمتها إقليمياً إمارات زايد بن سلطان وبنيه، وبين أمريكا (الاستعمار الجديد) التي تريد إحلال نفوذها السياسي محل الاستعمار القديم، بمعونة سلمان بن عبد العزيز وابنه محمد. إن العلة ليست في الأشخاص واستبدالهم، بل العلة هي في النظام الحاكم الذي تحرص الدولتان المتصارعتان على بقائه، وإبعاد عودة الإسلام إلى الحكم بكل ما أُوتيتا من قوة. فإذا أراد الناس في اليمن تغييراً حقيقياً فليخلعوا نظام الحكم الحالي من جذوره، ويستبدلون به خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة، وإن حزب التحرير يدعو الأمة الإسلامية إلى خلع هذا النظام الرأسمالي من جذوره واستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ينعم فيها الناس بحياة يرضى عنها ساكن الأرض والسماء. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 18 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 18 بسم الله الرحمن الرحيم في بلد يزعم أنه بلد حقوق المرأة تُعتقل حاملات الدّعوة من حزب التحريرلأنّهنّ يعملن خارج إطار العلمانية! تمّ مساء يوم الجمعة 2024/02/02 أمام جامع اللّخمي بمدينة صفاقس اعتقال شابتين من شابات حزب التحرير على إثر توزيع همسة نصرة لغزة، هذا وقد سبق اقتحام بيت إحدى شابات حزب التحرير في مدينة الحمامات الجمعة الفارطة بتاريخ 2024/01/26م، حيث داهمت قوّة أمنيّة كبيرة البيت واقتحمته عنوة وبالقوة دون إذن، وحاول البوليس اعتقال النّساء واقتيادهنّ إلى منطقة الأمن من أجل البحث والتحقيق ولكنّ النّساء رفضن، وآثرن الذّهاب إلى منطقة الأمن بوسائلهنّ الخاصة حيث خضعن لساعات طويلة من التّحقيق، ثمّ أطلق سراحهنّ على أن يمثلن أمام المحكمة يوم الاثنين 2024/01/29م. - في وقت لم نعُد قادرين فيه على فتح التلفاز ومُشاهدة المجازر الحاصلة بعد قرابة أربعة أشهر متواصلة دون رحمة من الحرب الضروس لكيان يهود المحتل ومن ورائه أمّ الشرور أمريكا على أهلنا في الأرض المباركة. - وفي وقت أصبح الناس فيه مُنهكين أمام الحيرة والعجز كيف ينصرون إخوانهم وحدود المستعمر تُفرّقهم. - وفي وقت صارت رؤوس الرجال تمشي مُنكّسة في الأرض تحت وطأة وثقل عار العجز الذي يشعرون به أمام أصوات نساء فلسطين الصّارخة التي تدعوهم أن افزعوا وانتقموا لنا من مُغتصبي الأرض والعرض. - وفي وقت ينتهك فيه اليهود حُرمات المسلمات ويُطلب من عجوز فلسطين - التي تمثّل أمي وأمّك - أن تنزع ثوبها حتى تُفتّشها يد اليهود المُدنّسة... في هذا الوقت كلّه تُعتقل شابات حزب التحرير اللاتي خرجن رغم ثقل ما يحملنه من مسؤوليات لإنهاض همم الأمّة لنصرة أهلنا في غزة ونداء أحرار جيوش الأمّة لتتحرّك لتحرير أرض فلسطين المباركة. فمنذ متى تُعتقل النساء وتُهان في بلاد الإسلام وأرض الزيتونة؟! إنّ نظام العلمانية المنتصب عنوة علينا، يقول لنساء تونس: أنتن مُتمكّنات سياسيّا، لكُنّ الحقّ في التعبير والتحرير والتفكير والحُكم أيضا، ولكن فقط حينما يكون الأمر صداما ومُناكفة ومُقارعة للرجال، هذا هو حدّ العمل السياسي المرسوم للنساء في تونس! أمّا لو حملت النّساء همّ الأمّة في قلوبهنّ فوق همّ عائلاتهن وأبنائهن وهمّ مرارة العيش في ضنك النظام الرأسمالي؛ فهذا - في عُرف النظام العلماني - خطيئة كُبرى وحدّ لا يصحّ تجاوزه! إننّا حقّا نشفق على أدوات الاستعمار التي قالت وهي متلبسة بعمل الخزي والعار: "أجبرونا ولم نُرد ذلك"! ونُذكّرهم بأنّ كفّار قريش رغم كفرهم وجاهليتهم كانت فيهم نخوة منعتهم من اقتحام بيت النبي ﷺ قائلين: "والله إنها لسبّة في العرب أن يتحدث عنّا أنا تسوّرنا الحيطان على بنات العم، وهتكنا ستر حرمتنا". ونُذكّرهم بقوله تعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾. وسنظل نُذكّرهم أيضا بأنّ نصرة الأمّة فرض علينا لقول نبيّنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام: «مَا مِنِ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِماً فِي مَوْضِعٍ يُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلَّا خَذَلَهُ اللهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنِ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِماً فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ». اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 20 بسم الله الرحمن الرحيم جواب سؤال: الانتخابات الباكستانية السؤال: (قال مسؤول حزبي بارز إن أكبر حزبين في باكستان "الرابطة والشعب" سيجتمعان يوم الاثنين للتفاوض حول تشكيل حكومة ائتلافية بعد انتخابات غير حاسمة وسط عدم استقرار سياسي واقتصادي في البلاد.. ومحادثات يوم الاثنين هي الجولة الخامسة من مفاوضات تشكيل الحكومة الائتلافية... رويترز 19/2/2024) وكانت الانتخابات الباكستانية قد أقيمت يوم 8/2/2024 بعد تأجيل.. فهل تعني اجتماعات يوم الاثنين المذكور استبعاد الموالين لحركة إنصاف من الحكم؟ وهل اتهامات التزوير والتلاعب بالانتخابات حقيقية؟ وإلى أين تسير الأمور بعد الانتخابات في باكستان؟ الجواب: جرت الانتخابات في باكستان بعد أن تم تأجيلها لشهور، (وأظهرت النتائج النهائية التي أعلنت اليوم الأحد فوز المستقلين بـ101 مقعد، في حين حصل حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية-جناح نواز (رئيس الوزراء السابق نواز شريف) على 75 مقعدا، وفاز حزب الشعب الذي يقوده بيلاوال بوتو زرداري بـ54 مقعدا، والحركة القومية المتحدة على 17 مقعدا. الجزيرة نت، 11/2/2024)، وكان يراد لهذه الانتخابات أن تقود البلاد نحو الاستقرار السياسي بعد فترة عصيبة من الفوضى أعقبت سحب ثقة البرلمان عن حكومة عمران خان والإطاحة به في 9/4/2022، ومن ثم تولي شهباز شريف (شقيق نواز شريف) لرئاسة الوزراء في باكستان عن حزب الرابطة الإسلامية-جناح نواز، وبعد ذلك اشتعلت احتجاجات عاصفة في البلاد.. أما إلى أين تسير الأمور بعد الانتخابات في باكستان فلا بد من استعراض الأمور التالية: 1- باكستان هي واحدة من أهم البلدان الإسلامية، فالزخم السكاني (250 مليون نسمة) يجعلها خزاناً بشرياً كبيراً لتحريك العجلة الاقتصادية أو توفير القوة البشرية للجيش، فباكستان واحدة من الدول الفريدة في العالم ذات القوة البشرية والعسكرية والموقع الاستراتيجي. 2- تعتبر باكستان اليوم واحدة من البلدان الفقيرة في العالم، وذلك رغم توفر السهول الزراعية الخصبة والمياه، ورغم القدرات الصناعية فيها، ورغم القوة البشرية القادرة على تحريك أكبر اقتصادات العالم، وذلك يعود للسياسات الفاشلة التي تدفع بها أمريكا، فالفساد المالي والإداري وتفشي داء الاعتماد على الغير كالصين أو أمريكا يعيق أي محاولة للتقدم الاقتصادي، وقد عانت البلاد من كارثة الفيضانات عام 2022 التي دمرت الأراضي الزراعية ووقفت الدولة عاجزةً عن تقديم أي حلول ذات قيمة. وبجانب الفشل الاقتصادي فإن الفشل التام وفي كل المجالات هو السمة الأبرز للحكم في باكستان عبر عقود. 3- تفجرت في باكستان الروح الجهادية الإسلامية بشكل أرعب العالم، وكان ذلك على وقع قضية كشمير وكذلك على وقع الاحتلال السوفييتي لأفغانستان ومن بعده الاحتلال الأمريكي، وقد كشفت الأحداث الكثيرة عبر عقود عن روح قتالية صلبة ضاربةً جذورها في أعماق العقيدة الإسلامية لدى الشعب الباكستاني، فكانت الحركات الإسلامية الجهادية المتعددة لتحرير كشمير وأفغانستان، وكانت الدعوات لنصرة المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتجذرت في باكستان حركات ما يسميه الغرب بالإسلام السياسي وأشهرها الدعوة التي تجذرت لإقامة الخلافة، ولكل ذلك فإن تفجر الإسلام في باكستان قد جعلها بالإضافة إلى جارتها أفغانستان مركزاً ثانياً للثقل السياسي الإسلامي بعد الشرق الأوسط. 4- يعتبر الجيش الباكستاني قوة عسكرية عملاقة مدججة بأسلحة فتاكة وبقدرات نووية يحسب لها حساب، وبسبب التاريخ الطويل للصراع مع الهند فإن أمريكا تدفع بالجيش الباكستاني نحو الحرب الأهلية داخل باكستان، وتدفعه للصدام والاشتباك مع حركة طالبان التي عادت للحكم عام 2021 في أفغانستان، بل وصارت تدفعه كذلك نحو الحدود الإيرانية، كل ذلك من أجل تمكين الهند من المشاركة في استراتيجية أمريكا لوقف صعود الصين وإشغال الصين باحتمالات الحرب مع الهند. وكانت أمريكا قبل هذا وذاك قد نجحت في جعل باكستان ممراً لها إلى أفغانستان أثناء احتلاله 2001-2021، لكن وعلى الرغم من كل ذلك إلا أن عين أمريكا لا تغفل للحظة عن المخاطر الاستراتيجية لقوة الجيش الباكستاني، لذلك سمى الرئيس الأمريكي بايدن باكستان بأنها ("واحدة من أخطر الدول في العالم"... يورو نيوز عربي، 15/10/2022)، كل ذلك على الرغم من عمالة القيادة العسكرية والسياسية في باكستان وسهولة استجابتها للسياسات الأمريكية. 5- ومما يزيد من أهمية باكستان أن الصين، وهي المنافس الدولي الأبرز لأمريكا، تنظر للباكستان نظرةً خاصة، فهي تناصر باكستان ضد الهند، وتزود باكستان بالأسلحة، وتستثمر في باكستان عشرات مليارات الدولارات على شكل قروض وبعض المنح لدعم البنية التحتية والطرق والموانئ والصناعات، وعلى الرغم من أن أمريكا تمتلك زمام الحكم والنفوذ في باكستان إلا أنها تنظر بعين الريبة لهذه الجهود والاستثمارات الصينية في باكستان. 6- وبهذه الحقائق فإن أول ما يجب وعيه أثناء النظر في الأحداث السياسية في باكستان أن رأس الكفر أمريكا كانت تركز في باكستان على جيشها وقيادتها العسكرية بوصفه مربط الفرس في الهيمنة والنفوذ داخل باكستان، ومن المشاهد الكبيرة للسيطرة الأمريكية على الجيش وقيادته العسكرية في باكستان إبعاد البلاد عن الصراع والحرب مع الهند رغم استمرار الاستفزازات الهندية في كشمير، بل وزيادة وتيرتها، ومن تلك المشاهد توجه الجيش الباكستاني للحرب الأهلية وإشعاله للحرب شمال غرب باكستان للقضاء على المجاهدين الذين كانوا يؤازرون إخوانهم في أفغانستان أثناء الاحتلال الأمريكي لأفغانستان، ومن تلك المشاهد الاشتباكات التي تحدث بين الفينة والأخرى مع أفغانستان، يضاف إلى تلك المشاهد أن الغزو الأمريكي لأفغانستان كان كله يعبر من البوابة الباكستانية، لذلك فإن السيطرة الأمريكية على القيادة العسكرية في باكستان هو ما يجعل باكستان دولةً عميلةً لأمريكا. 7- والجيش الباكستاني يسيطر على البلاد بشكل كامل، وكان يتدخل في الحياة السياسية والحزبية في البلاد وعندما تخرج الأمور عن السيطرة كان يتدخل بانقلاب عسكري ويطيح بالحكام.. فبعد أن كان يتقلب على حكم البلاد حزبان سياسيان، هما حزب الرابطة الإسلامية وحزب الشعب الباكستاني، وكان ينظر للأول باعتباره حزباً يمينياً فيما ينظر للثاني كحزب يساري، والأول يتمتع بدعم واسع في إقليم البنجاب فيما يتمتع الثاني بالدعم الواسع في إقليم السند، وبسبب فشل الحزبين عبر التاريخ وانغماس كافة القيادات من كلا الحزبين في الفساد وصيرورة قيادتهما من الملاك الإقطاعيين في باكستان، ومع ذلك فإن الجيش وأمام هذا الفشل المزمن والامتعاض الكبير داخل باكستان والذي يدفع بالناس باتجاه حركات الإسلام السياسي قد رأى أن يغير المعادلة، فجاء بعمران خان، وهو قائد لحزب غير كبير وقتها (حركة إنصاف) وأعلى صوته ضد الفساد على وقع الاتهامات الكبيرة والمحاكم التي نصبت لرئيس الوزراء السابق وزعيم الرابطة الإسلامية نواز شريف حتى فازت حركة إنصاف بالأصوات البرلمانية وصار عمران خان رئيساً للوزراء سنة 2018. 8- وفي تلك الفترة كانت المحاكم الباكستانية تلاحق الحاكم السابق نواز شريف بتهم الفساد، والذي كان استقال من منصبه في حزيران 2017 إثر إدانة المحكمة العليا إياه بتهم فساد متعلقة بالتهرب الضريبي والحكم بعدم أهليته للبقاء في منصبه، وحُكم عليه في تموز 2018 بالسجن لمدة 10 سنوات بتهم الفساد، (اتهم رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف قائد الجيش قمر جاويد باجوا بالإطاحة بحكومته، والضغط على السلطة القضائية، وتنصيب الحكومة الحالية بقيادة عمران خان في انتخابات عام 2018. رويترز، 17/10/2020)، ولكل ذلك فإن الإطاحة بنواز شريف ومحاكمته وإقامة الانتخابات وهو خلف القضبان في باكستان كانت بقرار من الجيش، وكان الإتيان بعمران خان بعيداً عن الحزبين التقليدين في باكستان بقرار من الجيش أيضاً. 9- لقد سُمح لنواز شريف الذي يقضي عقوبة السجن بالسفر لبريطانيا لأغراض صحية، وكان ذلك باتفاق معه على أن يعود بعد علاجه لباكستان لاستكمال فترة العقوبة.. لكن الجيش وعندما أطاح بعمران خان (وقد بينا ذلك في جواب سؤال عن "أمريكا واستبدال عملائها في باكستان" بتاريخ الخامس من شوال 1443ه-05/05/2022م)، قد أخذ يزيل كافة العقبات أمام عودة نواز شريف، فبعد الإطاحة بعمران خان عام 2022 تم تعيين شقيق شريف (شهباز شريف) رئيساً مؤقتاً للوزراء لحين إجراء الانتخابات. هذا بالإضافة إلى إصدار محكمة إسلام أباد قراراً بالإفراج عن نواز شريف بكفالة قبل وصوله إلى البلاد، وأصدر البرلمان قانوناً في حزيران 2023 يحدد 5 سنوات كحد أقصى لعدم أهلية عضو بالبرلمان للترشح بعد أن كان مدى الحياة بما يتيح لنواز شريف العودة للبلاد وترشيح نفسه، وهكذا عاد نواز شريف من الخارج ومثل أمام المحكمة تمهيداً لتبرئته من التهم الموجهة ضده والتنافس في الانتخابات (إندبندنت عربية، 27/10/2023) وهذا ما كان! فأصبح نواز شريف سياسياً "نظيفاً" من جديد وقد ترشح للانتخابات مع حزبه "الرابطة الإسلامية" في وقت يقود فيه أخوه شهباز الحكومة المؤقتة المشرفة على الانتخابات، (وحصل شريف على دعم الجيش عند عودته إلى باكستان في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد أربع سنوات في المنفى بلندن. إندبندنت عربية، 10/2/2024) ووفق المصدر نفسه، (من جانب آخر، يعتقد أن نواز شريف عاد للدولة بعد عقد "صفقة" مع المؤسسة العسكرية لإعادته إلى منصب رئيس الوزراء للمرة الرابعة. ويتهم حزبا "الإنصاف" و"الشعب" بأن الاستقبال الرسمي الذي تلقاه شريف عند عودته دليل على وجود تفاهم بينه وبين المؤسسة العسكرية). 10- هذا عن نواز شريف.. أما عمران خان فهو يقبع اليوم في السجن وقد حكم عليه بتهم متعددة.. وبسبب ذلك منع من الترشح للانتخابات ومنع حزبه "حركة إنصاف" من خوض الانتخابات كحزب سياسي. وبهذا يتضح كيف تنقلب الموازين السياسية في باكستان، فإن عمران خان اليوم (2024) قد انقلبت عليه موازين الجيش وأصبح في الموقع ذاته الذي كان به نواز شريف سنة 2018، وأما نواز شريف فقد عاد إلى الصدارة بعد أن أزيلت من أمامه كافة العقبات كما بينّا، وبهذا كله يتبين كيف تتلاعب قيادة الجيش الباكستاني بالانتخابات البرلمانية وكيف تتلاعب بتلك الأحزاب السياسية التي تنشد رضاه من أجل نيل الحكم. وهذا ليس خفياً، فقائد الجيش سجن نواز شريف وجاء بعمران خان.. ثم سجن عمران خان وأعاد نواز شريف! وهكذا يتم التلاعب بأشباه السياسيين من زعماء الأحزاب وفق رغبات أمريكا من أجل كرسي حكم قوائمه معوجة! ثم إذا انتهى دوره ألقي به جانباً أو خلف قضبان السجون! 11- إن قيادة الجيش هي التي تتحكم في الدولة ومن ثم في الانتخابات بطرق عديدة، وقد تم الاعتراف بقطع الاتصالات والإنترنت عن بعض المناطق، وقالت الدولة إن ذلك بغرض منع الفوضى والاضطرابات في يوم الانتخابات! وكذلك تحتكر الدولة مسألة تحديد الدوائر الانتخابية بناءً على إحصائها لعدد السكان، ومن هذا الباب تستطيع زيادة الدوائر أو إنقاصها لصالح أحزاب محددة لها في تلك الدوائر ثقل انتخابي! وقد أجّلت الانتخابات من آب 2023 وحتى شباط 2024 بحجة إعادة ترسيم الدوائر الانتخابية بناءً على آخر إحصائية لعدد السكان.. وبهذه المعاني فإن زعماء الأحزاب الذين يتناوبون على الحكم كلهم ملزمون بالتبعية لأمريكا وبخدمتها، ومن يخرج عن هذا الخط الأمريكي أو يجتهد في ذلك أو يناوش الجيش تدبر له المؤامرات كما رأينا وتنصب له محاكم الفساد حتى يصل إلى خلف القضبان، لذلك فكل هذه الأحزاب تعمل تحت مظلة القيادة العسكرية للجيش، وهي قيادة عميلة لأمريكا، وقد تتنافس هذه الأحزاب تنافساً محلياً فيما بينها ليختار الجيش من بينها الأنسب للمرحلة... 12- ثم إن قيادة الجيش تسمح بالأخذ والرد في نتائج الانتخابات لإظهار أنها بعيدة عن التحكم في النتائج! فقد (أعلن نواز شريف وعمران خان، رئيسا الوزراء السابقان في باكستان، الجمعة الفوز بالانتخابات العامة. إندبندنت عربية، 10/2/2024)، فحركة إنصاف تعتبر أن حصول المرشحين المستقلين على 101 صوت، والغالبية العظمى من هؤلاء هم من أتباعها، وهو أكبر عدد من الأصوات تحصل عليها كتلة ما، يؤهلها كحزب لتقود عملية تشكيل الحكومة، ولكن حزب الرابطة الإسلامية بقيادة نواز شريف والحاصل على 75 مقعداً في البرلمان يقول بأنه ككتلة هو الفائز في الانتخابات، وهو ما يشير إليه تصريح قائد الجيش حين طلب من كافة الأحزاب السياسية "ذات الكتل السياسية" النضج والوحدة في مواجهة الفوضى، بمعنى أن حركة إنصاف-حزب عمران خان ورغم العدد الأكبر للمقاعد البرلمانية التي حصلت عليها إلا أنها من ناحية رسمية مقاعد لمستقلين وليست لكتلة سياسية، فتبقى كتلة نواز شريف هي صاحبة الحق "قانوناً" بقيادة عملية تشكيل الحكومة عن طريق الائتلاف مع أحزاب أخرى. 13- وعلى الرغم من اعتراف بعض المسئولين بحدوث "تزوير في الانتخابات": [إسلام أباد - اعترف لياقت علي تشاثا مفوض حكومي في مدينة روالبندي (جنوب شرق إسلام آباد) بالتزوير بنتائج الانتخابات التي جرت تحت إشرافه في مدينة روالبندي.. وأضاف "لقد جعلنا المرشحين المستقلين الذين حصلوا على ما بين 70 ألف إلى 80 ألف صوت يخسرون من خلال وضع أوراق تصويت مزورة". وفي رسالة مكتوبة بخط اليد، قال تشاثا إنه سيستقيل من منصبه لأنه متورط بشدة في "جريمة خطيرة وهي تزوير الانتخابات العامة عام 2024".. وردا على ادعاءات تشاثا، قالت لجنة الانتخابات الباكستانية إنها "ترفض بشدة الاتهامات الموجهة ضدها أو ضد رئيسها".. وأضافت "لكن لجنة الانتخابات ستجري تحقيقا في الأمر في أقرب وقت ممكن".. الجزيرة، 17/2/2024].. على الرغم من ذلك إلا أن قائد الجيش بعد أن أخرج نواز شريف من السجن وسمح له بالترشح على رأس حزبه يبدو أنه يهيئ الساحة له في رئاسة الوزراء (قال مسؤول حزبي بارز إن أكبر حزبين في باكستان "الرابطة والشعب" سيجتمعان يوم الاثنين للتفاوض حول تشكيل حكومة ائتلافية بعد انتخابات غير حاسمة وسط عدم استقرار سياسي واقتصادي في البلاد.. ومحادثات يوم الاثنين هي الجولة الخامسة من مفاوضات تشكيل الحكومة الائتلافية.. وتجري مفاوضات حاليا لإقناع حزب الشعب بالانضمام للحكومة وتولي مناصب وزارية ضمن عدة مقترحات لتقاسم السلطة بين الحزبين.. وقد تواجه الحكومة الجديدة أيضا المزيد من التوتر السياسي، إذ يشكل أعضاء البرلمان من المستقلين المدعومين من رئيس الوزراء الأسبق والمسجون حاليا عمران خان أكبر مجموعة في المجلس التشريعي. رويترز، 19/2/2024)، فقيادة الجيش تجعل من تريده فائزاً هذا اليوم، وتجعله غداً خاسراً سجينا.. وهكذا دواليك! ﴿أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُون﴾. 14- وعلى وقع هذا التلاعب العميق بالحكم في باكستان من قبل القيادة العسكرية العميلة لأمريكا حيث يوجد المناخ للفوضى السياسية والتي يمكن أن تستمر وتضرب باستقرار البلاد.. كل ذلك يمكن أن يكون دافعاً قوياً للمخلصين في الجيش وفي باكستان عموماً للنهوض ووضع حد لتبعية البلاد لأمريكا.. ومن ثم إقامة حكم الله، الخلافة الراشدة، وعد الله سبحانه ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾ وبشرى رسوله ﷺ بعد الملك الجبري الذي نحن فيه: (...فَقَالَ حُذَيْفَةُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «..ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ثُمَّ سَكَتَ» أخرجه أحمد). حيث ينتظر إقامة هذا الفرض العظيم القاصي والداني من أبناء الأمة الإسلامية.. خاصة وأن باكستان أنشئت على أساس الإسلام منذ إنشائها فعامة أهلها وجيشها يحبون الإسلام والمسلمين، وارتباط حكامها وقيادة جيشها بأمريكا أهون عند الله من أن يغيروا حب الأمة لإسلامها، وهكذا فالعاقبة للمتقين إذا صدقوا وعملوا وجدوا واجتهدوا ونصروا الله، فالله ناصرهم ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾. العاشر من شعبان 1445هـ 20/2/2024م اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 21 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 21 بيان صحفي أطفال غزّة يأكلون علف الحيوانات من أجل البقاء! (مترجم) نشرت هيئة الإذاعة البريطانية تقريراً عن الناس الذين يعيشون في شمال غزة المعزول، ووثّقت بقاء الأطفال دون طعام لأيام عدة، حيث يرفض كيان يهود بشكل متزايد منح تصاريح دخول لقوافل المساعدات. وحذرت الأمم المتحدة من أن سوء التغذية الحاد بين الأطفال الصغار في الشمال قد ارتفع بشكل حاد، وهو الآن أعلى من النسبة الحرجة البالغة 15٪. ويقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إن أكثر من نصف شحنات المساعدات إلى شمال غزة منعت من الوصول الشهر الماضي، وأن هناك تدخلا متزايدا من قوات كيان يهود في كيفية ومكان تسليم المساعدات. ولجأ بعض السكان إلى طحن علف الحيوانات للحصول على دقيق للبقاء على قيد الحياة، لكن حتى مخزونات تلك الحبوب تتضاءل الآن، كما يقولون. وتحدث الناس عن حفرهم في التربة للوصول إلى أنابيب المياه للحصول على احتياجاتهم للشرب والغسيل. ويضيف التقرير بأن ما يقدر بـ300 ألف شخص يعيشون في المناطق الشمالية محرومون إلى حد كبير من الحصول على المساعدات، ويواجهون خطر المجاعة المتزايد. وقال محمود شلبي، وهو عامل إغاثة طبي في بيت لاهيا، إن الناس كانوا يطحنون الحبوب المستخدمة في علف الحيوانات ويحولونها إلى دقيق، لكن حتى هذه الحبوب بدأت تنفد الآن. وأضاف "الناس لا يجدون الأعلاف في السوق، أصبحت غير متوفرة في الوقت الحاضر في مدينة غزة وشمالها"، ويضيف "ما كنا نملكه، يعود إلى أيام الهدنة - في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي - وأيا كانت المساعدات المسموح بها في شمال غزة فقد استهلكت الآن، ما يأكله الناس الآن هو الأرز، والأرز فقط". وقال برنامج الأغذية العالمي لبي بي سي إن قوات كيان يهود أوقفت أربع من أصل خمس قوافل مساعدات إلى الشمال وصلت مؤخراً، ما يعني وجود فجوة أسبوعين بين الشحنات إلى مدينة غزة. وفي عمل ممنهج من الأكاذيب والدعاية قال متحدث باسم الوكالة العسكرية اليهودية المكلفة بتنسيق وصول المساعدات في غزة في مؤتمر صحفي الشهر الماضي إنه "لا يوجد مجاعة في غزة". وكررت الوكالة القول إن "الجيش لا يحد من حجم المساعدات الإنسانية المرسلة إلى غزة". إننا نعلم أن الحقيقة القاسية والواقع المروّع للوضع في غزة يتمّ حجبهما والمصادر على الأرض تثبت عكس ذلك. كيف يمكن معاملة أطفالنا الأعزاء الطاهرين والأحبة في غزة كالحيوانات بهذه الطريقة؟! بالتأكيد، تجب محاسبة حكام بلاد المسلمين على دعم هذه الجرائم وهم يمنعون جيوش المسلمين. إننا كأمة إسلامية لا يمكننا أبداً أن نقبل الشر الذي يطلق العنان باسم الدفاع عن النفس وحرية تحدي الله سبحانه وتعالى. أيتها الأمة الإسلامية، افضحوا تكاسل الأنظمة، ولننأ بأنفسنا عن التاريخ الذي يكتب في تنفيذ مخططات الشيطان حتى يرحمنا الله يوم القيامة من عذابه الشديد. ﴿أَلَيْسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ * وَمَن يَهْدِ اللهُ فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ أَلَيْسَ اللهُ بِعَزِيزٍ ذِي انتِقَامٍ * وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ * قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ * مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ﴾ القسم النسائي المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 21 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 21 بيان صحفي الذين تركوا غزة للموت لا يمكنهم الوقوف ضد الاحتلال (مترجم) بعد 12 عاما، قام الرئيس أردوغان بزيارة رسمية إلى مصر والتقى بالرئيس المصري السيسي. حيث وقع الزعيمان على البيان المشترك بشأن إعادة هيكلة اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى. وفي حديثه في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد بعد الاجتماعات بين الوفدين، أدلى الرئيس أردوغان بالتصريحات التالية: "نحن لا نريد أبداً أن نرى صراعاً أو توتراً أو أزمة في أفريقيا أو الشرق الأوسط أو أماكن أخرى من جغرافيا قلبنا. ولهذه الغاية، فإننا عازمون على زيادة اتصالاتنا مع مصر على كافة المستويات لإحلال السلام والاستقرار في منطقتنا". وقال الرئيس في كلمته إنهم "سيواصلون التعاون والتضامن مع مصر لوقف إراقة الدماء في غزة"، مضيفاً أن "تجريد غزة من أهلها غير مقبول بأي حال من الأحوال، وأنهم يقدرون موقف مصر الذكي والحازم بشأن هذه القضية. وأن على إدارة نتنياهو الابتعاد عن نقل مجازرها إلى رفح". وفي خطابه أمام منظمة التعاون الإسلامي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قال أردوغان إنه لا ينبغي السماح بالهمجية التي قد تنتهي بالإبادة الجماعية. إن زيارة الرئيس أردوغان إلى مصر واجتماعه مع السيسي تدل على أنه يقبل الانقلاب العسكري الدموي عام 2013 وإدارة السيسي للانقلاب على أنها شرعية. وفي الوقت نفسه، يكشف هذا الوضع أن أردوغان لا يؤمن بالديمقراطية التي يتحدث عنها دائماً، وأنه يتجاهل إرادة الشعب الذي يفترض أنه يقدرها كثيراً. وتعتبر هذه الزيارة خيانة للمسلمين الذين قُتلوا في ميداني النهضة ورابعة والدماء المراقة على الأرض. كما أن أردوغان، الذي ذرف الدموع على شاشات التلفزيون بالأمس على المسلمين الذين قتلوا على يد مدبري الانقلاب، وصف اليوم السيسي، قاتل أسماء البلتاجي، بأنه شقيقه! وأردوغان، الذي قال إنه لن يجلس أبداً على الطاولة نفسها مع السيسي الذي حكم على محمد مرسي وأصدقائه بالسجن، كذب نفسه مرة أخرى وخدع المسلمين بقوله إنه قام بهذه الزيارة من أجل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط! إن هذه الزيارة، التي جاءت في نطاق التطبيع، لم تكن لمصلحة تركيا أو مصر أو الشعب الفلسطيني، بل لمصلحة الولايات المتحدة خاصة. لأن الزعيمين أكدا مرة أخرى أنهما سيعملان من أجل المصالح الأمريكية في المنطقة من خلال اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيعة المستوى المعاد هيكلتها. كما أن القادة الذين وجهوا رسائل بأنهم سيواصلون التعاون والتضامن لوقف إراقة الدماء في فلسطين، لم يخفوا عارهم يوم قصف المستشفيات الذي قام به كيان يهود الغاصب الذي لم يترك حجرا بمكانه في غزة وقتل ما يقرب من 30 ألف مسلم. كما أن تقدير عمل وجهود السيسي، الذي أبقى معبر رفح الحدودي مغلقاً لعدة أشهر وحكم على شعب غزة بالجوع والفقر، ليس سوى حزن وقهر للشعب الفلسطيني وجميع المسلمين. ولقد أظهر أردوغان مرة أخرى عجزه من خلال طلب المساعدة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف الحرب في غزة، وأظهر أن عبارة "العالم أكبر من 5" مجرد خطاب فارغ. أيها المسلمون! إن مصر وتركيا دولتان تعملان من أجل مصالح أمريكا الإقليمية ومخلصتان لها. ولهذا السبب، فإن زيارة الرئيس أردوغان لمصر ولقاءه مع قائد الانقلاب السيسي ليست من أجل مصالح غزة ولا الشعب الفلسطيني، بل من أجل حماية مصالح الولايات المتحدة والحفاظ عليها. حيث إن هاتين الدولتين تنتظران بفارغ الصبر انتهاء حرب غزة من أجل التطبيع مع كيان يهود المحتل. ولهذا السبب فإنهم يحملون نتنياهو وحده، وليس كيان يهود، مسؤولية المذبحة والإبادة الجماعية المستمرة منذ 130 يوما. كما يواصلون تكرار "خطة حل الدولتين" التي جعلتهم الولايات المتحدة يحفظونها. فهؤلاء الذين تركوا غزة للموت لا يمكنهم الوقوف ضد الاحتلال، فلا تنخدعوا بأكاذيبهم ولا تقعوا بشركهم. قال الله تعالى: ﴿أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 22 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 22 بيان صحفي حكام وساسة وقادة رويبضات: لا حمية ولا نخوة ولا رجولة ترأس الجنرال سيد عاصم منير، رئيس أركان الجيش الباكستاني، مؤتمرَ قادة الفيلق 262 الذي عُقد في المقر العام في 31 كانون الثاني/يناير 2024، وأكّد المنتدى دعمَه المطلق لفلسطين وشعب غزة، وأشار إلى التداعيات السلبية للصراع وإمكانية امتداده إلى مناطق أوسع، وتم الإجماع على الحاجة الفورية إلى الوقف الكلي لإطلاق النار وإيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية. كما تم التأكيد على مواصلة باكستان دعمها المعنوي والسياسي والدبلوماسي للإخوة والأخوات في كشمير حتى يتم تحقيق العدالة وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. في السياق نفسه، يرفض المسلمون في باكستان قصف كيان يهود والحصار المفروض على قطاع غزة والضفة الغربية ويطالبون بتحرك الجيش الباكستاني لنصرة غزة. بعد مرور أربعة أشهر على قصف يهود المتواصل لقطاع غزة، الأكثر كثافة سكانية في العالم، وإمطاره بمختلف الأسلحة والذخائر الأمريكية، وحشد المدافع والطائرات والسفن الحربية، وبعد أن خلّفت الحرب عشرات الآلاف من الشهداء وأضعاف ذلك العدد من الجرحى، ونزوح جلّ أهل غزة في العراء، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء الملبّدة بالطائرات الحربية، وبعد أن بُحّت أصوات الثكالى ويئست عن نداء القادة والجيوش، بعد كل هذا وذاك، لا يزال قادة سادس أكبر جيش في العالم مصرّين على موقفهم الذليل، لا ينصرون ولا ينتصرون، مؤكدين على تخاذلهم واصطفافهم مع العدو الصهيوني وأعوانه بالترويج المتكرر للمؤامرة الأمريكية المُسمّاة حل الدولتين، متحلّلين من أية نخوة أو مروءة أو أي شيء من حمية الإسلام. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا مِنِ امْرِئٍ يَخْذُلُ مُسْلِماً فِي مَوْطَنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلا خَذَلَهُ اللهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنْ أَحَدٍ يَنْصُرُ مُسْلِماً فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ، إِلا نَصَرَهُ اللهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ» رواه الطبراني. إن هؤلاء القادة والسياسيين لا يجدون في أنفسهم الكفاءة لتمثيل خير أمة أُخرجت للناس، ومواجهة كيان يهود المسخ، الذي أثبت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 بما لا يدعو للشك هشاشته وبأنه نمر من ورق، حقاً إنهم ساسة رويبضات، لا يستطيعون استيعاب أن في الأمة القوة الكافية لقطع دابر يهود ومن والاهم، ولا يرون في الأفق "حلولاً" سوى حلول أسيادهم المستعمرين، حتى وبعد أن ثبت لكل عاقل أنهم العدو نفسه، وثبت يقيناً أن أمريكا ومعها المؤسسات الدولية؛ الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحكمة الدولية، التي ترأسها قاضية أمريكية، كلها مؤسسات منحازة للكفر وأهله ومنهم يهود، ولم تنتصر لأية قضية إسلامية منذ إنشائها، ومع ذلك يصرّ الحكام على الاستمرار في مناشدتها، ليس لرجائهم بأن تنتصر هذه المؤسسات لقضايا المسلمين، وإنما لتضليل الناس وتبرئة أنفسهم من مسؤوليتهم. كما أن هؤلاء القادة لا يتوسمون في أنفسهم الكفاءة للقيادة الحقيقية لجيش ينتصر لحرمات الإسلام والمسلمين، فهم يعلمون عجزهم عن ذلك لأنها ليست مهمتهم التي نُصّبوا من أجلها، فهم عملاء للغرب نصّبوا لتنفيذ أوامره ومشاريعه ومؤامراته ضد الإسلام والمسلمين، ولا سلطة لهم ولا قرار فيما يخرج عن هذه المهمة أو فيما ينفع الأمة وينقذها. أيها الجند والضباط المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية! أليست لكم قلوب تفقهون بها وأعين تبصرون بها وآذان تسمعون بها؟! ألا ترون أنهار الدم تجري في غزة؟! ألم تسمعوا بالمجازر في القرى والمدن والطرقات؟! ألا ترون هدم البيوت، وقصف المستشفيات، ومنع سيارات الإسعاف من نقل الجرحى فيتركوا حتى ترتقي أرواحهم؟! ألا ترون وحشية كيان يهود المسخ تطال البشر والحجر والشجر؟! لقد امتد طغيان يهود إلى شمال غزة وجنوبها، وإلى الضفة الغربية، وحتى أراضي الـ48، فماذا تنتظرون؟! إنكم بلا شك تعلمون ما يجري وما يدور، أليس فيكم رجل رشيد يقود أجناد المسلمين وينصر الإسلام والمسلمين بالقضاء على كيان يهود المحتل لفلسطين وإعادتها كاملة إلى ديار الإسلام، فإذا اعترضه طواغيت الحكام شرَّد بهم من خلفهم؟! إن من ينتظر منكم أمر الحكام كالباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه، بل وكمن ينتظر ولوج الجمل في سَمّ الخِياط، فالحكام يأتمرون بأمر الدول الكافرة المستعمرة التي أنشأت دولة يهود وسلّمتها الأرض المباركة، ولا خير يُرجى منهم ولا جهاد. يجب عليكم إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة ومبايعة الخليفة الذي سيقودكم لتحقيق النصر على يهود ومن والاهم، لتُكتب لكم إحدى الحسنيين. أليس منكم رجل رشيد يقود الجند في باكستان فتتبعه باقي الجيوش مكبرين الله وتكبِّر الأمة من خلفهم بنصر الله سبحانه ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾؟! لقد طفح الكيل أيها الجند، ولم يبق عذر لمعتذر ولا حجة لمحتج، حتى غيظكم وغضبكم على عدوكم لن يشفع لكم إن لم تتحركوا، بل عليكم بما أمركم به العزيز الحكيم: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 22 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 22 المكتب الإعــلامي تنزانيا التاريخ الهجري 10 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 03 التاريخ الميلادي الثلاثاء, 20 شباط/فبراير 2024 م بيان صحفي وفد من حزب التحرير/ تنزانيا ينقل رسالة خاصة إلى المفتي والمجلس الإسلامي المركزي في تنزانيا (باكواتا) ترأس أمس 19 شباط/فبراير 2024، الشيخ موسى كيليو، رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في تنزانيا، وفداً من ثلاث شخصيات من بينهم مسعود مسلم؛ الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا، حيث توجه الوفد إلى مكتب المفتي ونقلوا له رسالة نصيحة مكتوبة تسلمها مكتب سكرتيره نيابة عنه. وكانت الرسالة تهدف إلى التعبير عن قلق السكان المسلمين حول صمت المفتي والمجلس الإسلامي المركزي في تنزانيا (باكواتا) وعن قلقهم حول بعض التصريحات غير المناسبة التي يتم الإدلاء بها حول مختلف القضايا الإسلامية الجارية داخلياً ودولياً. وقد تناولت رسالة الوفد ما يلي: 1- الإبادة الجماعية التي يقوم بها كيان يهود بحق مسلمي فلسطين على الرغم من وجود احتجاج عالمي من المسلمين وغير المسلمين لإدانة وفضح وحشية يهود وظلمهم وقتلهم الآلاف، ومعظمهم من النساء والأطفال، إلا أن كلاً من المفتي والمجلس الإسلامي المركزي في تنزانيا في صمت عجيب! 2- إغلاق مدرسة الحبشة النسائية في دودوما: قرّرت حكومة جمهورية تنزانيا المتحدة بتاريخ 02/02/2024 إغلاق مدرسة الحبشة الواقعة في منطقتي سوغامبيلي ونكوهونغو في دودوما وسط تنزانيا بسبب مزاعم تشغيل الخدمات التعليمية في ظلّ بيئة غير مواتية. وتضمّ المدرسة ما مجموعه 132 طالبة تتراوح أعمارهن بين 13 و20 عاماً. وللأسف، أدلى المجلس الإسلامي المركزي في تنزانيا (باكواتا) بتصريح غير مناسب يدعم الإجراء الحكومي متجاهلاً حقيقة أن قضية الازدحام والنظافة منتشرة على نطاق واسع حتى في المدارس العامة ومع ذلك لم تقم الحكومة بإغلاق أي منها. 3- هدم مسجد الطلاب في باجامويو: بتاريخ 06/02/2024 هدمت الحكومة مسجد الطلاب في مدرسة تاوالاندا الثانوية في تشالينزي، باجامويو، المنطقة الساحلية. تم بناء المسجد العام الماضي، ما منح الطلاب فرصة للعبادة في بيئة المدرسة بدلاً من الذهاب إلى المسجد بعيداً عن المدرسة. وحصلت إدارة المدرسة على الضوء الأخضر من مكتب المستشار المحلي لبنائها. وخلال عملية البناء، تم استدعاء المانحين من قبل إدارة مجلس تشالينزي وتم إيقاف البناء. ولم يصدر أي من المفتي أو المجلس الإسلامي المركزي في تنزانيا أي بيان للاحتجاج على عملية الهدم هذه على وجه التحديد. 4- منع الطلاب المسلمين من القيام بأمور العبادة: الشكاوى بشأن هذه القضية موجودة منذ فترة طويلة وقد أعرب العديد من الآباء وأولياء الأمور عن قلقهم بشأن أطفالهم. يعد مقطع الفيديو القصير الذي انتشر مؤخراً على نطاق واسع حول إحباط أحد الوالدين بشأن هذه القضية بالذات في منطقة مانيوني، منطقة سينجيدا، وهي واحدة من الأمثلة العديدة. من المؤسف والمحزن، أن أحد مسؤولي المجلس الإسلامي المركزي في تنزانيا في مانيوني نفى الحقيقة التي لا يمكن إنكارها، ووصف الوالد الذي أثار وكشف قضية منع أطفاله وحرمانهم من الصلاة في وقتها بأنه كاذب! وطالبت رسالة الوفد المفتي والمجلس الإسلامي المركزي في تنزانيا باتخاذ الإجراءات السريعة والمناسبة لحل تلك القضايا، حيث التزما بتحمل مسؤولية الإسلام والمسلمين في تنزانيا وسوف يحاسبون يوم القيامة على ذلك. لذا عليهم التأكد مما يلي: أ- لا بد من الحديث عن القضايا الداخلية والخارجية، بما في ذلك قضية غزة بمنظور إسلامي صحيح وواسع، وتشجيع المسلمين على ذلك من خلال منابرهم المختلفة، مثل خطب الجمعة وغيرها. ب- الضغط من أجل إعادة فتح مدرسة الحبشة النسائية ومنحها مهلة على الأقل لتحسين ظروفها وبيئتها من حيث النظافة والازدحام وغير ذلك. والأعذار التي قدمتها الحكومة لإغلاقها تتعارض مع الواقع والعديد من المراكز التعليمية، بما فيها العديد من المدارس الحكومية، حيث لم نشهد إغلاقها أو إعادة طلابها إلى منازلهم، كما هو الحال في مدرسة الحبشة! ج- يجب الاستمرار في بناء مسجد مدرسة تالاواندا الثانوية في تشالينزي، باجامويو، ويجب منح الطلاب الحرية لاستخدامه للعبادة دون معارضة. د- بخصوص منع الطلاب من العبادة، نطالب المفتي والمجلس الإسلامي المركزي في تنزانيا بما يلي: الضغط على ضرورة أن يكون بقاء الأطفال في المدرسة طوعياً بعد فترة تحددها الحكومة. كما ينبغي السماح للأطفال بالصلاة كل يوم وليس في صلاة الجمعة فقط. ويجب إجراء الاختبارات خلال الأسبوع الدراسي وليس أيام السبت، ما يحرم الأطفال من الاختلاط مع أسرهم والمشاركة في الدروس الدينية. مسعود مسلم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.