اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير - إصدارات وبيانات صحفية متنوعة (أرشيف)


صوت الخلافة

Recommended Posts

بيان صحفي

ما يجب على مصر وجيشها هو كسر الحدود واقتلاع كيان يهود

وليس السعي لتحقيق الهدنة وإدخال مساعدات!

 

أكد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن على (إسرائيل) التوقف عن انتهاكاتها، مؤكدا على أن (إسرائيل) تخالف القوانين الدولية، مشيرا إلى أن قرارات العدل الدولية ملزمة لـ(إسرائيل)، وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، على أن (إسرائيل) تمارس عمليات تهجير للفلسطينيين، وأنها تعمل على تقويض حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن (إسرائيل) تتبع سياسة الإبادة ضد الفلسطينيين، وأنه يجب الضغط على (إسرائيل) لوقف ممارساتها ضد الفلسطينيين، وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إلى أنه لا بد من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا على أن واشنطن لا تتخذ الموقف الذي يتسق مع مسئوليتها، وأن حجة واشنطن لاستخدام الفيتو غير مقنعة، مؤكدا على أن مصر تبذل أقصى جهد لتحقيق الهدنة في قطاع غزة، وأن مصر تتحرك بقوة لإدخال مزيد من المساعدات للقطاع. (اليوم السابع، 21/02/2024م)

 

من يستمع لكلمات المتحدث الإعلامي يظن أنه متحدث في دولة ذات سيادة ولها قرار ذاتي بينما حقيقة الأمر أن النظام المصري لا يتحرك إلا بما يملى عليه من أمريكا وما يخدم مصالحها ويكون في إطار تنفيذ مشاريعها، ولهذا رأينا النظام المصري يدندن حول حل الدولتين رؤية أمريكا لتصفية القضية الفلسطينية، والآن وفي ظل إجرام يهود ونحن على أبواب شهر رمضان يخشى الغرب وعلى رأسه أمريكا من استمرار الحرب والقتل المستعر الذي حتما سيحرك مشاعر المسلمين في كل الدنيا، وقد يكون سببا لانفجار أحداث ربما تؤدي لانهيار أنظمة عميلة وخروج بلاد من التبعية للغرب وربما أكثر من ذلك، فربما يصل الإسلام للحكم وحينها تنتهي هيمنة الغرب بالكلية وينتهي مشروعهم الاستعماري وقاعدتهم المتقدمة في بلادنا، كيان يهود.

 

لقد تبنى المجتمع الدولي بقيادة أمريكا والأتباع سياسة تناقض الأقوال والتصريحات مع الأفعال في قضية الإبادة الجماعية في غزة هاشم، فقد تبيّن أن التصريحات من مثل الاستنكار والخصام والعويل، القصد منها تهدئة الرأي العام وإعطاء غطاء على مجازر يهود، بينما الواقع يؤكد دعم المتفوهين، أمريكا وأتباعها، مجازر يهود ومدّه بالمال والسلاح والفيتو والشد على يديه، وهكذا النظام المصري وعبر خارجيته لا يعمل لصالح أهلنا في فلسطين بل يسعى للحفاظ على كيان يهود واستقرار رؤية أمريكا وتصفيتها لقضية فلسطين، بينما حل قضية فلسطين لن يكون وفق القوانين الدولية وﻻ من خلال محكمة العدل الدولية، ولن يوقف يهود انتهاكاتهم طالما بقي فينا من يخاطب المجتمع الدولي ومؤسساته التي أوجدت هذا الكيان المسخ وتدعمه بلا حدود.

 

إن العمل الحقيقي الذي ينتصر لأهلنا في الأرض المباركة هو كسر الحدود وتحريك الجيوش لاقتلاع كيان يهود، وﻻ حل غير ذلك، ولن يردع يهود ومن خلفهم إلا تحرك مخلص من الجيوش وخاصة جيش الكنانة الذي يستطيع تحرير كامل فلسطين واقتلاع كيان يهود في سويعات معدودة، لكن قبل هذا يجب اقتلاع حكام بلادنا حراس كيان يهود وقبته الحديدية الحقيقية، فهم من يحولون بين الأمة وجيوشها وبين تحرير فلسطين ونصرة أهلها المستضعفين، هذا هو الحل وما عداه ليس حلولا بل هي محاولات لتصفية قضية فلسطين قضية الأمة بعمومها، فلا جدوى لهدن ولا معاهدات طالما بقي العدو الغاصب وبقي حراسه فوق سدة الحكم في بلادنا.

 

يا أجناد الكنانة: إن قضية فلسطين هي قضية الأمة ومركز تنبهها، وأرضها أرض خراجية تعود ملكيتها لكل الأمة ويقع واجب تحريرها على كل الأمة وخاصة دول الطوق، وهو أوجب ما يكون على مصر وجيشها، فلا عذر اليوم لقاعد مطيع لحكام الضرار حراس يهود، بل الواجب هو اقتلاعهم وتحرير بلادنا من رجسهم وتحريك الجيوش فورا نحو تحرير مسرى رسول الله ﷺ ونصرة أهلنا في الأرض المباركة، هذا هو واجب الوقت وما دونه عار يلحقنا ويلحق أبناءنا ولا يمحوه حتى الدم، لا يمحوه إلا تلبس بالعمل وتحريض لا ينقطع للمخلصين في الجيوش ومعذرة إلى الله عسى أن يسمع ويجيب رجل رشيد يقتلع أنظمة الجور والضرار ويعلنها لله دولة تطبق الإسلام وتنتصر لأهله وتحرك الجيوش لاستعادة أرضه ومقدساته من جديد.

 

يا أجناد الكنانة، يا خير أجناد: إن الخيرية لا يستحقها إلا من يحملون راية رسول الله ﷺ بحقها مجاهدين في سبيل الله، ناصرين للمستضعفين، مطيعين لله ورسوله ودينه، ولا طاعة عندهم فوق طاعة الله ورسوله، ولا طاعة عندهم لحكام يأتمرون بأمر الغرب وينفذون مشاريعه الاستعمارية ويحولون بينهم وبين تحرير مقدسات الأمة ونصرة المستضعفين منها، هؤلاء هم من يستحقون الخيرية حقا فهل أنتم منهم؟ الخيرية فيمن يسير سيرة قطز فيجعل من نفسه وجنوده درعا لهذه الأمة حارسا لها ولعقيدتها، ويجمع أقرانه من القادة يذكرهم بالله وأيام الله والجهاد في سبيله ابتغاء جنته ونيل رضوانه، فأين أنتم يا أحفاد قطز وبيبرس قاهري التتار، من تتار العصر؟ وأين أنتم يا أحفاد صلاح الدين من تحرير الأقصى ميراث صلاح الدين، من دنس الصليبيين وحربهم الجديدة على الإسلام وأهله؟ من للإسلام إن لم يكن أنتم ومن ينصره غيركم؟

 

إنها أمانة رسول الله ﷺ فاحفظوها وكونوا أهلها درعا لهذه الأمة حماة لها، ولا تكونوا شهود زور يرون ما يحدث للأمة رؤية الصم البكم الذين لا يفقهون، ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم، فاسمعوا عسى الله أن يكتب الخير لكم وبكم فتكون عزة الإسلام وأهله على أيديكم.

 

﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية مصر

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 1.3k
  • Created
  • اخر رد

Top Posters In This Topic

بيان صحفي

قرار تصنيف الحوثيين لأمريكا وبريطانيا عدوتين لليمن

 

 

 

أصدر مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى يوم الاثنين 2024/02/19م قراراً بتصنيف الولايات المتحدة وبريطانيا دولتين معاديتين لليمن. جاء القرار بعد تشريعه في مجلس النواب بصنعاء، وبعد أيام قلائل من سريان تصنيف الحوثيين "مجموعة إرهابية عالمية مصنفة بشكل خاص".

 

إن أمريكا وبريطانيا محاربتان للإسلام والمسلمين بحكم الله من فوق سبع سماوات فهل أدرك الحوثيون هذا بعد تصنيف أمريكا لهم كجماعة إرهابية عالمية مصنفة بشكل خاص؟! أم أصبح هذا العمل هو ردة فعل؟! إن ما يدمي القلب هو حرص الحوثيين على عدم سفك دمائهم في البحر الأحمر، فبحسب قناة المسيرة التابعة للحوثيين "طاقم السفينة البريطانية روبي مار تمكن من مغادرة السفينة بسلام" (نشرة التاسعة 2024/02/19) يضاف إليه تصريح ناطقهم الرسمي محمد عبد السلام لوكالة رويترز: "عملياتنا في البحرين الأحمر والعربي لم تؤد إلى إسالة قطرة دم واحدة". (الثورة 2024/01/20م)، بينما هما تقومان بقصف عدواني على اليمن منذ 2024/01/12م، سفكتا فيه الدماء، فأين المعاملة بالمثل، التي تتحدثون عنها؟! وهما تدعمان كيان يهود ليلاَ ونهاراً، في الوقت الذي ينخرط فيه المسلمون بحروب الفتن فيما بينهم لسنوات، فهل يدرك المسلمون خطأهم الفادح هذا، وعدم محاربة أعداء الإسلام والمسلمين، وهم يتربصون بالمسلمين؟! إن من الخطأ الفادح قولكم إن مدى استهدافكم لسفن أمريكا وبريطانيا هو رفع الحصار عن غزة فقط!

 

إن عداوة بريطانيا للإسلام والمسلمين ظاهرة منذ مشاركتها الأوروبيين في الحروب الصليبية على بيت المقدس، واحتلالها بلاد المسلمين، ودسائسها وحربها وهدمها دولة الخلافة. وأمريكا كذلك، سليلة أوروبا، وأحفاد إيزابيلا وفرناندو "ملوك قشتالة وأراجون في الأندلس" المتعقبين للمسلمين في أرجاء المعمورة منذ العام 1492م، المحاربين للمسلمين في البحر الأبيض المتوسط في عام 1795م، المشاركين للأوروبيين ضد المسلمين في الحرب العالمية الأولى، وخروجهم بعد الحرب العالمية الثانية لاستعمار بلاد المسلمين، وانكشاف حقيقتهم وتزعّمهم في عام 2001م الحرب الصليبية على الإسلام والمسلمين تحت مسمى (الإرهاب) حتى الساعة. وهما تحتلان بلاد المسلمين ببسط نفوذهما السياسي فيها، وتتصارعان بأيدي عملائهما فيها لتوسيع رقعة كل منهما.

 

إن الواجب هو عدم التعامل مع أمريكا وبريطانيا كونهم كفاراً حربيين فعلا، وترك اللقاء بممثليهم في جنيف وستوكهولم والكويت وصنعاء ومسقط وعدم الذهاب إليهم، وليس التعامل معهم وفق القانون الدولي والعلاقات الدولية، كما هو الحال اليوم! والعداء لهما يكون بقطع كل خيوطهما في اليمن؛ السياسية والاقتصادية والعسكرية وغيرها. ألم تكن الفرصة مواتية منذ عشر سنوات، وقد عادت الآن؟! ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾.

 

لقد صنف الله الناس إلى؛ مسلمين آمنوا بمحمد ﷺ ورسالته الخاتمة، وكافرين لم يؤمنوا به. ثم قَسَّم الكافرين إلى حربيين فعلاً يعادون الإسلام ويقاتلون المسلمين، وحربيين حكماً لا يظهرون عداوة للإسلام ولا يقاتلون أهله.

 

إننا حين نتحدث عن حزب التحرير، فهو من لديه عقلية التعامل مع العالم ككل، بدءاً برعاية شؤون المسلمين، وانتهاءً بالتعامل مع غير المسلمين. ودولة الخلافة التي يدعو لها الحزب هي الإطار السليم، ونظام الحكم في الإسلام، الذي يطبق جميع أحكامه تطبيقاً انقلابياً شاملاً ويلم شمل المسلمين، قال تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

رابط هذا التعليق
شارك

 

 

بيان صحفي

الحوثيون بين تصنيفي ترامب وبايدن لهم بالإرهاب

 

 

دخل يوم 2024/02/16م سريان تصنيف جماعة الحوثي كـ"مجموعة إرهابية عالمية مصنفة بشكل خاص". فما هي المكاسب الأمريكية جراء هذا التصنيف، وما هي تأثيراته على جماعة الحوثي بعد عشر سنوات من دخولها صنعاء؟

 

في البداية نقول إن تصنيف الرئيس الأمريكي الحالي جوزيف بايدن للحوثيين في 2024/01/17م بأنهم "مجموعة إرهابية عالمية مصنفة بشكل خاص"، يختلف تماماً عن تصنيف سلفه دونالد ترامب للجماعة في 2021/01/11م بأنها "منظمة إرهابية أجنبية". فتصنيف بايدن للحوثيين لا يحرمهم من استمرار تدفق وصول المساعدات الإنسانية من أغذية ووقود، ولا يمنع شركات الشحن والبنوك والمنظمات الغربية من الوصول إليهم والتعامل معهم. فيما كان تصنيف ترامب للحوثيين بأنهم "منظمة إرهابية أجنبية" يعرقل وصول المساعدات إلى اليمن، ويبعد شركات الشحن والبنوك والمنظمات من التعامل معهم، ويفرض حظر سفر على أعضاء المجموعة ويسمح بفرض عقوبات على أولئك الذين يقدمون "الدعم المادي" لها، وفقاً لوزارة الخارجية الأمريكية، وفي المجمل فإن تصنيف إدارة بايدن للحوثيين أقل قساوة من تصنيف إدارة ترامب.

 

إن إدارة بايدن التي تعترف بأنها وضعت هذا التصنيف، كي لا يؤثر على الحوثيين الذين لا يستطيعون الصمود في مواجهة زيادة معاناة الناس في حال قطع وصول المساعدات لليمن، قد جعلت 30 يوماً بين إصدارها القانون، وبين سريان مفعوله.

 

وكذلك إدارة ترامب التي جاءت في 2017م، وتعاملت مع الحوثيين خارج إطار الإرهاب طوال سنواتها الأربع، وجاء تصنيفها لهم بالإرهاب حجر عثرة أمام إدارة بايدن، التي سارعت بإلغائه فور دخولها البيت الأبيض، في 2021/02/16م. إذن تصنيف الحوثيين بالإرهاب قديم منذ العام 2021م، وليس له علاقة مباشرة بالهجمات على السفن في البحر الأحمر، فبينه وبين تصنيف بايدن عامان كاملان.

 

فتصنيف الحوثيين بالإرهاب هو أداة تستخدمها الإدارات المتعاقبة على البيت الأبيض أمام الرأي العام الأمريكي كمحاربة لـ(الإرهاب)، ويدفع عنها الحرج من الرأي العام داخل وخارج أمريكا في السكوت لسنوات طويلة على كيان لم يستخدم صندوق الانتخابات للوصول إلى الحكم. ولجعل الحوثيين أكثر طواعية لأمريكا تحت الضغوط الموجهة عليهم، بتجميد أصولهم المالية، وفرض عقوبات مالية، كما يحظر إصدار التأشيرات لهم لدخول الولايات المتحدة، ويقسمهم إلى محافظين مبعدين وإصلاحيين مقربين، ما يكشف أن الولايات المتحدة تعاملت مع الحوثيين وقدمت مؤسساتُها لهم الدعم المادي واللوجستي طوال السنوات الماضية. وتخويف آخرين مساندين لهم بالانخراط في السياسة الأمريكية، بدلاً من معاداتها. فقانون تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية من قبل واشنطن يهدف إلى جعل الحوثيين يمضون علناً وفق سياسة معينة.

 

سرعان ما تبدل الحال وتغير، ففي مطلع الألفية الحالية كان الحوثيون مشاركين في (الحرب على الإرهاب)، وظنوا أن رمي غيرهم من المسلمين بالإرهاب تحصنهم من الدخول تحت هذا المصطلح، واليوم يُلْبَسُونَ قميص الإرهاب ويوصمون بالإرهابيين! فهل أدرك أهل الإيمان أن أمريكا تستهدف حضارة الإسلام، بوصفها مهددة لحضارتها الرأسمالية الفاسدة؟ وتصم الإسلام بالإرهاب لتحاربه بغية القضاء عليه، ومنع مشروعه بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة من الظهور على العالم لصالح هيمنة مبدئها الرأسمالي ونشره في العالم؟ قال تعالى: ﴿قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ﴾. إننا نُجلّي هذه الأحداث للناس ليعرفوا المخططات التي تحاك ضد هذه الأمة وكيف يستخدم الغرب الكافر أساليب وأعمالاً لإخفاء عمالة الحكام له ليظل يحكمنا عبر أبناء جلدتنا الذين باعوا دينهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا! إن الوعي السياسي والنظر للأحداث من زاوية العقيدة تقي الأمة من الزلل والوقوع في شراك الكفار، وإن حزب التحرير يدعو الأمة للحل الجذري لتخرج من ظلمات الاستعمار إلى نور الإسلام في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

أعراض حرائر غزّة انتُهِكت فهل لهنّ من منتقم؟وهل عدمت أمّة الإسلام من معتصم؟!

 

 

كشف تقرير للأمم المتّحدة، يوم الاثنين، عن تعرّض عدد من سيّدات وفتيات قطاع غزّة للاغتصاب على يد جيش كيان يهود المحتل. وقالت المفوّضيّة السّامية للأمم المتّحدة لحقوق الإنسان، اليوم، إنّ خبراءها يشعرون بالقلق إزاء التّقارير التي تفيد بأنّ نساء وفتيات فلسطينيّات محتجزات تعرّضن لأشكال متعدّدة من الاعتداء الجنسيّ. وقالت الأمم المتّحدة، إنّ هناك تقارير موثّقة بشأن الانتهاكات الصّارخة لحقوق الإنسان التي لا تزال النّساء والفتيات الفلسطينيّات يتعرّضن لها في قطاع غزّة والضّفة الغربيّة. (عن شبكة قُدس، 19/2/2024)

 

مخز ما تقع عليه أعيننا من أنباء تعلن أنّ خبراء المفوّضيّة السّامية للأمم المتّحدة لحقوق الإنسان "يشعرون بالقلق" وأنّ المفوّضيّة تشعر "بالأسى بشكل خاصّ إزاء التّقارير التي تفيد بأنّ النّساء والفتيات الفلسطينيّات المحتجزات لدى قوّات الاحتلال تعرّضن لتجريدهنّ من ملابسهنّ وتفتيشهنّ من قبل ضبّاط جيش الاحتلال".

 

عار على أمّة الإسلام أن تشعر هذه المنظّمات العالميّة المتمخّضة من رحم النّظام الرّأسماليّ بالقلق والأسى إزاء هذه التّقارير وأمّة الإسلام تنام في سبات عميق وقد اعتادت تلك المشاهد المروّعة والصّرخات المدوّيّة ولا تحرّك ساكنا!

 

عار أن تستغفل هذه المنظّمات العالم من جديد بقلقها وأسفها - وهي التي أسقطت الحرب على غزّة عنها وعن الدّول القائمة عليها كلّ الأقنعة وكشفت زيف شعاراتها وعناوينها البرّاقة التي ترفعها - ونساء المسلمين يُمتهنّ وتنتهك أعراضهنّ دون أن تغلي الدّماء في عروق رجال الأمّة!

 

مؤلم أن تفقد أمّة الإسلام الشّعور بما يحدث، ومحزن أن تعتاد مشاهدة المجازر والإبادات الجماعيّة لأبنائها دون أن تخرج مطالبة حكّامها بالحراك... بل مؤسف أن يتمادى هذا الكيان الغاصب في إمعانه في إذلال أهل غزّة؛ بتجويعهم وقهرهم وهدم بيوتهم وتشريدهم، واليوم بالتّجرّؤ على أعراض النّساء...

 

يا أمّة الإسلام: هؤلاء أخوات لكم استنصرنكم فأين تلبيتكم لنداءاتهن؟! أين رجالكم ولماذا هذا الصّمت المقيت؟! إن لم تغضبوا لشرفكم وأعراض بناتكم ونسائكم التي ينتهكها هؤلاء المجرمون فمتى ستغضبون؟! إن لم تحرّككم صرخاتهنّ واستغاثاتهنّ فمتى ستتحرّكون؟!

 

يا أمّة الإسلام: غزّة تباد، تشهد كلّ يوم مجزرة أبشع من سابقتها ورجال الأمّة قاعدون قابعون جامدون! فهلّا جرت الدّماء في عروقهم ليعودوا أحياء يرزقون وللدّفاع عن أعراضهم يستميتون؟!

 

هلّا انتفضت يا أمّة الإسلام وتوجّهت نحو هؤلاء الحكّام الخونة الذين هم ظلّ لهذا الكيان المجرم يستظلّ بظلّهم ويحتمي بهم، فتدكّي عروشهم وتزيليهم، فإن زال الظّلّ زال هذا الكيان المسخ معه، وتنادي بدولة تلملم شتاتك وتوحّد كلمتك؟!

 

ويا علماء أمّة الإسلام، يا ورثة الأنبياء: أين أنتم ممّا يحدث لنساء غزّة؟! والله ستحاسبون على صمتكم وتخاذلكم... ستلقون من الله ما تستحقّون لتقاعسكم عن إرشاد أمّة نبيّكم إلى سبيل خلاصها ممّا هي فيه من هوان وضعف ما جعل أحقر الخلق وأرذلهم يتجرّأ على نسائها! قولوا كلمتكم ولا تخشوا في الله لومة لائم واقتدوا بعلماء الأمّة الشّرفاء المخلصين الذين خلّدت أسماؤهم ونالوا الشّرف والمكانة العالية والفوز برضوان ربّهم وجناته.

 

أيها العلماء: إنّ الحرب على غزّة حرب عقيدة، حرب صليبيّة على الإسلام فماذا قدّمتم لدينكم؟ هلّا نصرتموه؟

 

لقد أظهرت هذه الحرب أنّ ملّة الكفر قد اتّحدت وسارعت للوقوف مع هذا الكيان الغاصب الذي غُرس في خاصرة الأمّة حتى يمنع وحدتها ويحول دون اجتماعها تحت راية واحدة يحكمها إمام واحد يطبّق فيها شرع ربّها... هي حرب أعدّ لها العدوّ الكافر جيوشا لتنتصر لجيش يهود الذي قيل إنّه "الجيش الذي لا يقهر" فكشفته عمليّة طوفان الأقصى جيشا كرتونيّا يستهزأ به وبقدراته...

 

تريد ملّة الكفر أن تحفظ ماء وجه هذا الكيان "المدلّل" فهيّأت له العتاد والعباد للثّأر من أهل غزّة الأبرياء. فها هي أمريكا مثلا قد أهملت حربها مع روسيا والصّين وتوجّهت مسرعة ترسل قنابلها وصواريخها لهذا الكيان ليقتّل أهل غزّة ويبيدهم. تسارع ملّة الكفر التي تعمل على إطالة عمر حضارتها الغربيّة، لمدّ العون لهذا الكيان حتّى تضمن بقاءه وتحول دون قيام كيان يهدّد وجودها.

 

فأين ملّة الإيمان؟! أين هي جيوش المسلمين التي ستدافع عن إخوانها وتذود عن أعراض أخواتها؟! أليس هذا ما عليكم فعله؟ ألا تستنهضون همم المخلصين منهم ليهبّوا هبّة رجل واحد يري ملّة الكفر ما لم يسمع به عن المسلمين في دفاعهم عن أعراض أخواتهم؟!

 

التقط جيش الاحتلال صورا للمعتقلات في ظروف مهينة ونشرها على الإنترنت إمعانا في إذلال أهل غزّة والمسلمين عموما... وقد أشار المرصد الأورومتوسّطي لحقوق الإنسان إلى أنّ أخطر ما تلقاه من شهادات هو تعرّض معتقلات لتحرّش جنسيّ مباشر، موضّحا أنّ عددا من المعتقلات أبلغن أنّ "جنودا (إسرائيليّين) تحرّشوا بهنّ، بما في ذلك وضع أيديهم على أعضاء حسّاسة، وإجبارهنّ على التّعرّي وخلع الحجاب".

 

فأين أنتم يا رجال أمّة الإسلام؟! أأُصبتم بالدّياثة؟! هل ماتت فيكم النّخوة والغيرة على أعراضكم؟!

 

حسب ما جاء في بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، التّابعة لمنظّمة التّحرير الفلسطينيّة، ونادي الأسير، فإنّ من بين المعتقلات "طفلات رضيعات، ونساء مسنّات". فأين أنتم ممّا تلاقيه بناتكم وأخواتكم وأمّهاتكم الضّعيفات المستضعفات؟!

 

إنّنا في القسم النّسائيّ في المكتب الإعلامي المركزيّ لحزب التّحرير لا نعدم في رجال أمّة الإسلام الإخلاص لدينهم وغيرتهم عليه وتوقهم لنصرته ورفع رايته... إنّنا على يقين أنّ فيهم ومن بينهم من تغلي دماؤه لما يسمع من أنباء عن غزّة وأطفالها ونسائها فلا تتردّدوا يا رجال خير أمّة أخرجت للنّاس، في القيام بدوركم لنيل إحدى الحسنيين: النّصر أو الشّهادة. وأعلنوها خالصة لله ولدينه، وسينصر الله من نصره وسيمكّنكم ويستخلفكم كما استخلف الذين من قبلكم والله عزيز قدير.

 

فيا علماء المسلمين: انزعوا عنكم ثوب الخوف والهوان واصدعوا بالحقّ وقولوا كلمتكم حتّى ترشدوا الأمّة وأهل القوّة والمنعة إلى طريق النّجاة وحتّى تتبوّؤوا منزلتكم الحقيقيّة وتكونوا ورثة للأنبياء تنيرون طريقها وتهدونها إلى الحقّ والسّبيل لنصرته.

 

ويا جيوش المسلمين: أليس فيكم من يخلع عنه لباس الجبن ويتحرّر من قيود حكّامه العملاء ويعلنها هبّة خالصة ينتصر فيها لحرائر غزّة وفلسطين وكلّ بلاد المسلمين؟!

نسأل الله أن تجد دعوتنا هذه آذانا صاغية تستجيب لها فتلبّي النّداء وترضي بذلك ربّ الأرض والسّماء.

 

 

القسم النسائي

في المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

25 شباط/فبراير "ذكرى مذبحة حرس الحدود"

نصب تذكاري لخيانة حكومة حسينة ضد جيشنا وسيادتنا

 

 

يصادف اليوم مرور 15 عاماً على المؤامرة الشنيعة التي قامت بها حكومة حسينة لإضعاف جيش البلاد، والتي حدثت في مقر قوات بنغلادش في بيلخانا بالعاصمة دكا. في تلك الحادثة، قُتل 74 عسكريا، من بينهم 57 من ضباط الجيش الشجعان والموهوبين، بمن فيهم قائد حرس الحدود اللواء صقيل أحمد، بحجة تمرد جنود حرس الحدود. ونفذت الهند هذه المؤامرة بمساعدة حكومة حسينة لإضعاف جيش البلاد. ومؤخراً، الصحفي الهندي أفيناش باليوال (أستاذ مشارك في العلاقات الدولية بجامعة SOAS في لندن، ومتخصص في تحليل السياسات الخارجية والأمنية مع التركيز الإقليمي على جنوب آسيا) كتب في المنفذ الإعلامي الرائد في البلاد "هندوستان تايمز" موضحا تورط الهند. وكشف بيانه عن أن الهند هددت بالتدخل العسكري المباشر في بنغلادش خلال تمرد حرس الحدود لمنع عملية لجيش بنغلادش في بيلخانا. بصرف النظر عن هذا، ولخلق جو من الذعر بين الجيش بأكمله، أقالت حكومة حسينة ضباطا عسكريين موالين بذرائع مختلفة، وأجبرتهم على ترك وظائفهم من خلال التهديدات، كما تعرض العديد من الضباط للاختفاء القسري أو القتل. الفراغ الذي أوجده هذا الحادث في الجيش استمر منذ ذلك الحين في مشروع إعادة تنظيم الجيش كقوة تابعة للهند من خلال إصلاح شامل للجيش. إن مخطط سيطرة الهند على جيش البلاد من خلال تدريب ضباط الجيش على يد دولة معادية، والاتفاقيات العسكرية مع الهند، وزيادة العدوان من قبل القوات الهندية على الحدود، أصبح الآن واضحاً مثل ضوء النهار. ومن ناحية أخرى، وبسبب العلاقة الجديدة بين الولايات المتحدة الأمريكية والهند، لعب حزب الشعب البنغالي العميل الأمريكي أيضاً دوراً أعمى في هذه المؤامرة وقام بإجراء إصلاحات واسعة النطاق داخل حزبهم أيضاً، لأن الولايات المتحدة تعمل على ترسيخ مكانة الهند في المنطقة لمواجهة الصين ولمواجهة صعود دولة الخلافة، المشروع السياسي للأمة الإسلامية. يقول الله تعالى: ﴿إِنَّهُمْ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً﴾.

 

أيها الناس، إن الطبقة الحاكمة العلمانية الحالية الموروثة من الفترة البريطانية هي طبقة عملاء للكفار المستعمرين وهم في الواقع أعداء البلاد والعباد من المسلمين. لذلك عليكم أن ترفضوا تماماً هذه العصابة العلمانية العميلة، لأنها لا تحمي مصالح البلاد ولا تمثل المسلمين أيضاً. وإذا أردنا أن نتحرر من قبضة الكفار المشركين، فيجب علينا أن نتحد مع السياسيين المخلصين في حزب التحرير في العمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، قال النبي ﷺ: «وَإِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» صحيح مسلم.

أيها الضباط المخلصون في الجيش! أنتم تدركون كيف تقوم حكومة حسينة بتلقينكم أن تصبحوا جبناء بدلاً من أن تصبحوا رجالاً لمواجهة الهند. ومن ذلك أن يتم القبض على أحد زملائكم وقتله على يد قوات الأمن الهندية، ويجبركم النظام على عدم الرد. لذلك ينبغي عليكم العمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة تحت قيادته من خلال إزالة هذا النظام العميل، وإعطاء النصرة لحزب التحرير لهذا الغرض، لأن الخلافة وحدها هي التي ستجعلكم قوة قوية ضد العدو، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية تونس

التاريخ الهجري    18 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 23
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 28 شباط/فبراير 2024 م  

 

 

 

بيان صحفي

ألا تستحون... أليس فيكم رجل رشيد؟!

 

 

يوم الاثنين 26/02/2024 اقتحمت قوّات البوليس السياسي مكتب حزب التّحرير، المحلّي، في القيروان لتزيل بالقوّة الظّالمة لافتة دعائيّة لمؤتمر الخلافة السّنوي 2024، تذكّر المسلمين في تونس بواجب إقامة الخلافة التي فرضها الله عليهم كما فرض عليهم الصلاة والصيام والحجّ...، وقال رئيسهُم "إنّ أمر إزالة اللافتة بسبب كلمة "خلافة" الواردة فيها" (هكذا)!

 

لم يكن هذا العدوان هو الأول ولن يكون الأخير، ولكنّنا نقول لعناصر البوليس الذين تستعملهم السّلطة ومن وراءها من سفارات المستعمرين:

 

1- إنّ كلمة الخلافة التي أزعجتكم، هي من كلمات رسول الله ﷺ، وردت في عشرات الأحاديث النبويّة الصّحيحة، وإنّ أيّ اعتراض على الخلافة إنّما هو في الحقيقة اعتراض على النّبيّ الأكرم ﷺ.

 

2- ألا تعلمون ما الخلافة التي تنزعجون منها؟! الخلافة هي خلافة لرسول الله ﷺ في الحكم بأحكام ربّ العالمين التي أنزلها رحمة للعالمين. أرأيتم كيف استعملوكم في ضرب دينكم، ومبعث عزّكم؟!

 

3- الخلافة هي الدّولة التي أمر ربّ العالمين المسلمين بإقامتها لتحقيق العدل والأمن في كلّ العالم، هي الدّولة التي ستوحّد المسلمين وتحرّر الجيوش من ثكناتها لتقوم بدورها الأصيل في حماية المسلمين أطفالهم ونسائهم من القتل والذّبح المستحرّ فيهم في فلسطين وغير فلسطين. أرأيتم كيف سخّروكم خدما لأعدائكم وأعداء بلدكم؟!

 

أأزعجتكم كلمة الخلافة؟! أهذا ما حرّككم وجعلكم لا تهدؤون حتّى تزيلوا لافتة على حائط فيها كلمة الخلافة؟! ألم تحرّككم صرخات الأطفال والنّساء والشّيوخ الذين يُذبحون كلّ يوم؟! لم نركم تتحرّكون غضبا لجرائم أمريكا وكيان يهود! لم نركم تغضبون وسفير أمريكا في تونس، قائدة العدوان على فلسطين، يصول ويجول في تونس ويصطحب معه يوم 13 شباط/فبراير 2024 جينيفر زاكريسكي إحدى مساعدات وزير الحرب الأمريكي ومعها كينيث إيكمان إحدى قادة الأفريكوم، جاؤوا جميعا واستقبلهم وزير الدّفاع، عماد ممّيش بالتّرحاب! في الوقت الذي كانت فيه أطنان القنابل تُصبّ صبّا على رؤوس أهلنا في فلسطين تدمّرها بل تسحقُها. وأنتم، أين أنتم؟! كنتم حينها تؤمّنون هذا اللقاء الآثم! تستقبلون مجرمي الحرب الأمريكان وتحمون مواكبهم في طرقات تونس وأياديهم الآثمة تقطر من دمائنا!!

 

ألا تستحون؟! في صفّ من أنتم؟ هذا العدوّ يصول في بلادنا فتصمتون صمت الأموات! أمّا حين تُذكر الخلافة والإسلام، فتنبعثون من صمتكم ولا ينام لكم جفن، حتّى تزيلوا الكلمة! ما هذا؟! لمصلحة من تعملون؟ من أمركم بذلك؟ ولماذا تطيعونه؟! ألستم مسلمين؟ أنسيتم القيروان المدينة التي أسّستها الخلافة؟! القيروان في أيّام الخلافة (التي تنزعجون منها) كانت عاصمة من كبرى عواصم العالم، منها انطلقت الفتوح، ومنها انتشر خير الإسلام غرباً حيث المغرب والجزائر فالأندلس وجنوب فرنسا. نسألكم مرّة أخرى، هل عرفت القيروان عزّها إلّا أيّام الخلافة؟

 

ألا تستحون؟! ألا ترعوون؟! أليس فيكم رجل رشيد؟!

 

حزب التّحرير يدعوكم ويدعو المسلمين إلى إعادة الخلافة، حتّى يعود للقيروان عزّها، حتّى تعود للمسلمين كرامتهم وعزّهم، أهذا ما أزعجكم وأقلق راحتكم وهدّد أمن البلاد والعباد؟!

 

ألا فلتعلموا وليعلم من أمركم والسّفارات التي تقف وراءهم؛ أنّ دعوة الخلافة ضاربة جذورها في الأرض، ولم تتمكن أعتى الدول من إيقافها، فكيف لسلطة كسيحة؟! فهي دعوة أصلها ثابت وفرعها في السماء.

 

أيّها الأهل في قيروان الخلافة، أيّها المسلمون:     

 

 

هل تكون الخلافةُ جريمة في بلاد المسلمين؟! أتكون الدّعوة للحكم بالإسلام جريمة في بلاد الإسلام؟!!

 

أنتم من أمّة أكرمها الله بالإسلام وكفى بها نعمة، أنتم من أمّة شرفها الله جلّ جلاله بأن تكون خير أمّة أخرجت للناس، وخيريّتُها في تطبيق الإسلام، ولا تطبيق للإسلام إلّا بخلافة راشدة على منهاج النّبوّة، هكذا قال رسول الله ﷺ. أتحارب الخلافة في قيروان الخلافة؟! أترضون؟!

 

يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تونس

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

ماذا تنتظرون بعدما شاهدتم ما حدث في غزة؟

ألم يأن لكم أن تتحركوا وتستجيبوا لفرض ربكم بإقامة دولة الخلافة الراشدة؟!

 

قبل أيام تزامنت ذكرى هدم دولة الإسلام الثالثة بعد المائة في شهر رجب المحرم مع ذكرى الإسراء والمعراج من الشهر نفسه، حيث قال سبحانه وتعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾، فالله سبحانه قد ربط بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى ربطاً عقائدياً خلّده في قرآنه إلى يوم القيامة، إلا أنه يئنّ ويستغيث صباح مساء لتحريره من احتلال كيان يهود، على مرأى ومسمع حكام رويبضات، ولا مجيب.

 

وتمر هذه الذكرى وأنهار الدماء التي تسيل من أبناء المسلمين في غزة، وطغيان ووحشية كيان يهود المسخ قد طالت البشر والحجر والشجر بدعم استعماري أمريكي أوروبي وخيانة حكام العرب وبلاد المسلمين، ولا رجل رشيد في جيوش المسلمين يقود أجناد المسلمين وينصر الإسلام والمسلمين بالقضاء على كيان يهود المحتل لفلسطين وإعادتها كاملة إلى ديار الإسلام.

 

ومنذ ما يزيد على قرن من الزمان والأمة الإسلامية تعيش أسوأ حقبة في تاريخها، فكان هدم الخلافة ثمرة جهود خبيثة وعقود من الكيد والتآمر والتخطيط من القوى الغربية الاستعمارية في صراعها مع الحضارة الإسلامية إلى يومنا هذا، فلم يكن هدم الخلافة نتيجة مغامرة سياسية مارستها القوى الغربية الاستعمارية، بل كان هدمها ثمرة جهود من الكيد والتآمر والتخطيط من تلك القوى، فكان من الطبيعي أن تحافظ هذه القوى الاستعمارية الكافرة على إنجازها بأن تسعى للمحافظة والحيلولة دون عودة دولة الخلافة التي قضت عليها.

 

إن الواقع الذي تحياه الأمة اليوم وخصوصا بعد حرب غزة، يدل على أن الأمة الإسلامية اليوم باتت تتطلع للخلافة وللوحدة الإسلامية ولتطبيق الشريعة في كافة مناحي الحياة، وبات وعي وتمسك الأمة بالإسلام اليوم أكثر من أي وقت مضى، وباتت الأمة على أتم استعداد لتقديم التضحية تلو الأخرى في سبيل دينها، يدفعها إلى ذلك ترسخ مفاهيم العقيدة لديها، وإدراكها الحسي أن لا خلاص لها مما هي فيه سوى بالعودة للإسلام عبر إقامة دولته.

 

وهنا لا بد من بيان الحقائق التالية:

 

1- أنّنا مسلمون مخلوقون لله تعالى بيَّن لنا الإسلام كيف نبني دولة قويّة، وسطّر أهدافها العليا التي تليق بإنسانية الإنسان، التي لا تكون إلا بدولة تطبّق أحكام ربّ العالمين.

 

2- إن الإسلام هو الدين الذي ارتضاه الله للناس، فلا يجوز القبول بغيره من المبادئ والأنظمة الوضعية، قال تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾.

 

3- الخلافة، هي الفريضة العظمى التي تتحقق بها الفروض الثلاثة الكبرى؛ إقامة الدين، وتوحيد المسلمين، ونشر الإسلام في العالمين، ولا يتأتى للأمة أن تقيم الإسلام وتنشره إلا إذا اجتمعت على رجل واحد يقيم فيها الدين، قال رسول الله ﷺ: «مَنْ خَلَعَ يَداً مِنْ طَاعَةٍ، لَقِيَ اللهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا حُجَّةَ لَهُ، وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً».

 

4- إن الدول الاستعمارية الغربية الكافرة هي عدوة للإسلام وأهله، ويجب أن تكون العلاقة معها علاقة حرب، فلا تتخذ صديقة ولا شريكة، ولا يسمح لها بوجود ولا قواعد عسكرية في البلاد، فهذه الدول وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا لا تدخر جهداً في قتل المسلمين ونهب ثرواتهم وتكريس الفرقة بينهم، قال تعالى: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً.

 

 5- حكام الدول العربية وبلاد المسلمين، هم عملاء للكافر المستعمر وأتباع له، وهم أعداء للأمة ولدينها، وهم رأس حربة الكافر في بلاد المسلمين، فهم لا يَدَّخرون جهداً في محاربة الإسلام ونشر الفساد والرذيلة، وإبقاء الأمة رهينة لأعداء الإسلام، وتخاذلهم عن نصرة أهل غزة ماثل للعيان.

 

6- المنظمات الدولية بكافة تصنيفاتها من هيئة الأمم ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية والأونروا وغيرها، والمؤسسات الإقليمية كالجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة المؤتمر الإسلامي هي من أدوات الدول الغربية الاستعمارية لإبقاء هيمنتها وتنفيذ مخططاتها في محاربة الإسلام وإبقاء الأمة الإسلامية ممزقة ومنهوبة الثروات.

 

7- إن تحرر الأمة من الاستعمار لا يكون إلا بتحرك قوى الأمة الحقيقية لتخلع حكام الطاغوت، وتجتث نفوذ الاستعمار من جذوره، وهذا يقتضي أن تتضافر قوى الأمة فتكون جيوش الأمة منحازة للإسلام وتنضم إلى صفوف الأمة، وتعلن براءتها من هذه الأنظمة العميلة الخائنة، وتسارع إلى خلعها وتخليص الأمة من شرورها.

 

لقد أثبتت حرب غزة بدون أي شك، أن الأمة الإسلامية هي أمة جهاد واستشهاد، من خلال ثبات أهلها ومجاهديها الأبطال، الذين هزوا كيان يهود المسخ والجبان، بقلّة عدد وعتاد وتآمر من الحكام، وعليه نؤكد للمسلمين وأهل القوة فيهم أن ثمن التضحيات الذي سيقدمونه من أجل إقامة الخلافة هو أقل بكثير مما يدفعونه الآن جراء فقد خلافتهم.

 

أيها المسلمون.. يا أهل القوة والمنعة في الأردن:

 

إن قضية العمل من أجل عودة الخلافة، هي قضية الأمة المصيرية التي يجب أن يتخذ حيالها إجراء الحياة والموت، والعمل الجاد المخلص مع العاملين المواصلين الليل بالنهار من أجل عودتها قوة عظمى، تحفظ البلاد والعباد وثرواتهم، والعمل لإيجادها عمليا يحتاج أن يعيد أهل القوة والمنعة السلطان للمسلمين، والقضاء على من يقف في طريقهم سواء أكانوا حكاماً أم بطانات فاسدة أم علماء سوء، ومن ورائهم قوى الاستعمار الغربية الكافرة، وإنا لنراها قريبة بإذن الله؛ فهي وعد الله سبحانه وبشرى رسوله ﷺ، فالأمة بمجملها تتطلع إلى اليوم الذي تعود فيه دولتهم، لتنتصر لأهل فلسطين وغزة والأقصى ولكل المسلمين المضطهدين في العالم. ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللهِ﴾.

 

التاريخ الهجري: 6 من شـعبان 1445هـ
التاريخ الميلادي: الجمعة, 16 شباط/فبراير 2024م

حزب التحرير
ولاية الأردن

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    20 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 33
التاريخ الميلادي     الجمعة, 01 آذار/مارس 2024 م  

 

 

بيان صحفي

أقيموا الخلافة على منهاج النبوة واحشدوا الجيوش لنصرة غزة!

(مترجم)

 

 

في 29 شباط/فبراير 2024، استشهد العشرات من المسلمين الجائعين في فلسطين، وأصيب المئات على يد كيان يهود الغاشم، أثناء انتظارهم الطعام.

 

 أيها المسلمون في باكستان! ألستم تؤمنون بالله ورسوله؟ ألستم أبناء خير أمة أخرجت للناس؟ ألستم أبناء المجاهدين الفاتحين الذين نشروا الخير في ربوع العالم؟ أليس الجنود هم أبناءكم؟ ألا تستطيعون دفعهم للقتال وهم قادرون بإذن الله على إحقاق الحق ونصرة إخوانهم في الأرض المباركة؟ ألم يقل الله سبحانه وتعالى ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾؟!

 

يا جند الجيش الباكستاني! اعلموا أن الإبادة الجماعية ضد مسلمي فلسطين مستمرة بسبب تقاعسكم، وأن الله ﷻ شاهد على وقوف أقوى جيوش المسلمين مكتوفة الأيدي بينما عباده يتعرضون للقتل والذبح والتعذيب والاعتداء والإذلال والتجويع والتشريد! نسألكم: كم طفلاً آخر ستتركونهم يموتون جوعاً وقنصاً وهدماً؟! وكم رجلاً آخر ستسمحون بتعذيبه وإذلاله؟! وكم امرأة أخرى ستتركون قوات احتلال يهود تعتدي عليها؟!

 

احذروا يا جنود الأمة الإسلامية! فقد ضلّت قبلنا كثير من الأمم على يد قادتها الطغاة، فلا تطيعوا من عصى الله ﷻ، جاء في ابن ماجه وأحمد بسند صحيح أن رسول الله ﷺ قال: «مَنْ أَمَرَكُمْ مِنْهُمْ بِمَعْصِيَةِ اللهِ فَلَا تُطِيعُوهُ»، كما حذّر أبو بكر الصديق رضي الله عنه - أول خليفة للمسلمين - من اتباع الحكام العصاة، قائلاً: "أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإن عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم"، ذلك مع أن أبا بكر رضي الله عنه من خيرة الصحابة! وأنتم تستمرون في طاعة الحكام الطغاة الذين يخدمون الغرب ويتحدّون أوامر الله ﷻ، ولا يمكنهم أبداً بلوغ درجات الصحابة الكرام رضوان الله عليهم.

 

يكفي حكام المسلمين الحاليين خداعاً وكذباً وتآمراً وخيانة، إنهم عبء على الأمة ويجب أن تُكف أيديهم عنها الآن. أعطوا نصرتكم الآن لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستحشد القوة العسكرية للأمة ومواردها الاقتصادية، وتقضي على كيان يهود الوحش الهائج، وترسّخ الهيمنة الإقليمية للخلافة لتصبح الدولة الرائدة في العالم. قال الله تعالى: ﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا

التاريخ الهجري    18 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 11
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 28 شباط/فبراير 2024 م  

 

بيان صحفي

من القرن الضائع إلى المستقبل المبشّر (قرن الإسلام)!

(مترجم)

 

لقد مرت 100 سنة منذ هدم الخلافة في 3 آذار/مارس 1924م، مرّ قرن كامل على أعظم كارثة عاشها المسلمون عبر التاريخ الإسلامي. فعندما ترسخت بذور الفتنة التي زرعها الغرب الاستعماري بين المسلمين في البلاد الإسلامية، انتشرت أفكار الوطنية والقومية بين المسلمين، وتم هدم الدولة العظيمة التي يبلغ عمرها 1300 عام؛ حيث إن البريطانيين بمساعدة عملائهم المحليين قاموا بهدم دولة الخلافة التي لم يتمكن الكفار من هزيمتها في ساحات القتال. وعندما انكسر درع الأمة وهدمت سلطة الإسلام الخلافة، فقد المسلمون كرامتهم وقوتهم ضد الكفار. ومع انهيار الخلافة، ضاع الأمن والأمان ليس في البلاد الإسلامية فحسب، بل في جميع أنحاء العالم. فأصبح العالم محكوماً عليه بالرأسمالية. وقامت الدول الغربية المستعمرة بغزو أراضينا ونهبت كل خيرات العالم، وسفكت دماء المسلمين بغزارة.

 

إن هذا القرن بدون الإسلام هو قرن ضائع ليس للمسلمين فقط بل للبشرية جمعاء؛ لأن العالم يتخبط في أروقة الرأسمالية المظلمة، والبشرية يتم سحقها تحت الأنظمة الاستعمارية. ومن الواضح أن ما يسميه الغرب حقوق الإنسان والقيم الإنسانية والحقوق والقانون والعدالة كلها أكاذيب. واليوم، من خلال دعم اليهود المحتلين فإن جميع الدول الغربية تقوم بشكل منهجي بالقتل وارتكاب الإبادة الجماعية ضد حفنة من المسلمين في غزة منذ ما يقرب من خمسة أشهر أمام أعين العالم أجمع. ولأن الغربيين يرون انهيار الرأسمالية والأنظمة الاستعمارية، فهم يحاولون الحيلولة دون نهضة الإسلام والمسلمين وقيام دولة الخلافة. ومع ذلك، لن ينجحوا، لأنه بعد القرن الضائع، سيكون المستقبل للإسلام والمسلمين بإذن الله.

 

إننا في حزب التحرير/ ولاية تركيا، بمناسبة الذكرى المئوية لهدم الخلافة نطلق حملة بعنوان "من القرن الضائع إلى المستقبل المبشّر (قرن الإسلام)". وفي هذا السياق، سنعقد مؤتمرات وحلقات نقاش وندوات في العديد من المدن التركية. ونسأل الله أن يكون عملنا وسيلة للخير. كما ندعو جميع المسلمين لدعم عملنا والمشاركة في أنشطتنا والنضال من أجل إقامة الخلافة.

 

أيها المسلمون! بعد 100 عام من دون خلافة، حان الوقت لتقفوا وتقودوا العالم. لقد حان الوقت لكي تجعلوا العالم صالحا للعيش مرة أخرى بنور الإسلام وعدالته ورحمته وبركته. كذلك فإن الأحداث في غزة في الأشهر الخمسة الماضية وحدها تظهر مدى حاجتنا إلى الخلافة. قبل 100 عام كانت لدينا دولة، وخليفة، أما اليوم فهناك 57 دولة، و57 زعيماً، لكنهم لا يعدلون خليفة واحدا. كما أن الأحداث في غزة أسقطت أقنعة الحكام وكشفت كيف أنهم أصبحوا دمى موالية يعشقون كراسيهم. لذا أعرضوا عن هذه الأنظمة والقوانين البالية، واعملوا في سبيل تحكيم نظام الله في الأرض وإقامة الخلافة، فإن الظروف العالمية مواتية لإقامتها، كما أن المسلمين وحتى شعوب الغرب يتطلعون إلى الإسلام والخلافة. فالعالم أجمع بحاجة إلى الخلافة، وبعد القرن الضائع، سيكون هذا القرن هو قرن الإسلام بإذن الله. لذا انهضوا لتحقيق وعد الله سبحانه وتعالى، واعملوا لنيل بشرى رسول الله ﷺ. ولا تنسوا أن النصر لا يأتي إلا من عند الله ويومئذ يفرح المؤمنون. «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» رواه أحمد

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    22 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 34
التاريخ الميلادي     الأحد, 03 آذار/مارس 2024 م  

 

بيان صحفي

مائة عام على غياب خلافتنا، ولن نشهد أي تغيير حقيقي حتى نعيد إقامتها

(مترجم)

 

بالتأكيد لقد ضللنا الطريق منذ كارثة سقوط الخلافة في الـ28 من رجب عام 1342هـ الموافق للثالث من آذار/مارس من عام 1924م، أي قبل قرابة المائة عام، ومنذ سقوطها لم تجد صرخات المظلومين إلا آذان حكام صماء، من الذين يحبسون جيوشنا في ثكناتهم بينما يحتل الكافر بلادهم، فاضطروا للهرب بحثاً عن ملاذ، وتسلق ظهور بعضهم بعضاً، ومنهم من مات غرقا في محاولتهم الهروب. ومنذ سقوطها وذكر رسول الله ﷺ يتعرض للإساءة مراراً وتكراراً على الرغم من أن تعداد جيوش المسلمين بالملايين، وهي قادرة على الدفع عن أعراض المسلمين ومقدساتهم. منذ سقوطها ونحن نعاني الفقر رغم وجود ثروات وفيرة أكرمنا الله بها في بلادنا الإسلامية... لقد ضللنا الطريق من دون الخلافة، ولن نهتدي له بالسعي خارج الإسلام، سواء بالديمقراطية أو الدكتاتورية.

 

أيها المسلمون في باكستان! ألم تسحقنا خيبة الأمل منذ وصول حكام باكستان الحاليين إلى السلطة في ظل الديمقراطية مستغلين رغبتنا العميقة في التغيير؟! ألم يتضح لنا بعد أنه لن يكون هناك تغيير حقيقي في باكستان في ظل الديمقراطية، لا في السنوات السبع والسبعين الماضية، ولا في السنوات السبع والسبعين القادمة؟! أليس من الواضح أيضاً أنه لن يكون هناك تغيير حقيقي في ظل الديمقراطية، لا في باكستان ولا في أي مكان آخر في بلاد المسلمين؟! ألم تتضح هذه الحقائق بعد أيها المسلمون؟!

 

خليفة المسلمين ليس دكتاتوراً ولا ديمقراطياً، فهو لا يحكم برأيه الشخصي ولا بإجماع البرلمانات، هو يحكم فقط بالقرآن والسنة، وهو نفسه يخضع لشرع الله سبحانه وتعالى في أي نزاع ضد من يحكمهم أو فيما بينهم، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِر﴾.

 

وعليه أن يعطي ويأخذ الحق بما يرضي الله وحده، لهذا قال الخليفة الراشد الأول، خليفة رسول الله ﷺ أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "وَالضّعِيفُ فِيكُمْ قَوِيّ عِنْدِي حَتّى أُرِيحَ عَلَيْهِ حَقّهُ إنْ شَاءَ اللهُ، وَالقَوِيّ فِيكُمْ ضَعِيفٌ عِنْدِي حَتّى آخُذَ الحَقّ مِنْهُ إنْ شَاءَ اللهُ".

 

ومثل ذلك قال الخليفة الثاني أمير المؤمنين عمر الفاروق رضي الله عنه: "إِنَّ امْرَأَةً خَاصَمَتْ عُمَرَ فَخَصَمَتْهُ"، حيث حاججته امرأة في ظل خلافته، حين قال: "لَا تُغَالُوا فِي مُهُورِ النِّسَاءِ"، فقالت له: "لَيِسَ ذَلِكَ لَكَ يَا عُمَرُ إِنَّ اللهَ يَقُولَ: ﴿وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَاراً﴾".

 

لقد شهد سكان السماء والأرض عظمة الإسلام في عهد الخلافة، حيث دفع عدل الإسلام في الحكم جحافل الناس إلى اعتناق الإسلام، فوجا بعد فوج، من إندونيسيا وآسيا الوسطى في الشرق إلى البوسنة والمغرب في الغرب. إنّ الحكم بكتاب الله وسنة رسول الله ﷺ جعل الخلافة ملاذاً للمضطهدين من المسلمين وغير المسلمين، من مثل اليهود الذين هربوا من الاضطهاد في أوروبا. وبعون الله سبحانه وتعالى، وبمجرد التهديد بالحرب فإن دولة الخلافة مهابة الجانب جعلت الذين استهزأوا برسول الله ﷺ يتراجعون عن أمرهم. إنه الحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى هو الذي جعل الخلافة تحشد جيوشنا للاستجابة لصرخات المظلومين وتحرير البلاد التي خضعت للاحتلال، وفتح بلاد جديدة لنور الإسلام. إنّ طاعة الله سبحانه وتعالى ورسوله ﷺ هي التي ألزمت الخلافة بإرسال الإغاثة للفقراء والمضطهدين، وتوفير التعليم والرعاية الصحية لهم على مستوى عالمي مجاناً.

 

أيها المسلمون في باكستان! روى أحمد أن رسول الله ﷺ قال: «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»، وهذه البشرى المباركة هي لرسول الله ﷺ الذي ﴿لَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوْحَى﴾، هذا الحديث لا يبشرنا فقط بعودة الخلافة على منهاج النبوة، بل هو يوجب علينا أيضا العمل لإقامتها، فالحكم بما أنزل الله تعالى فرض، وأي فرض وقد مرت مائة عام على سقوطها أيها المسلمون؟! اعملوا مع حزب التحرير لإقامتها، وانصروا الله وانصروا دينكم.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    22 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1445 / 23
التاريخ الميلادي     الأحد, 03 آذار/مارس 2024 م  

 

بيان صحفي

الحكومة وقادة الجيش يتواطؤون مع قوات الدعم السريع

على قتل الناس وانتهاك أعراضهم وسلب أموالهم

 

الأنباء الواردة من الجزيرة؛ حاضرتها، وقراها، يشيب من هولها الولدان؛ فلم تسلم قرية سواء أكانت في وسط الجزيرة، أو جنوبها، أو غربها، أو شرقها، أو شمالها من أذى قوات الدعم السريع، التي صارت كالطاعون يفتك بالأبرياء قتلا واغتصابا للحرائر، ونهبا لأموال الناس ولممتلكاتهم.

 

كل ذلك يحدث منذ أن سقطت حاضرة ولاية الجزيرة ودّ مدني، بمسرحية عبثية في يد قوات الدعم السريع في كانون الأول/ديسمبر 2023م.

 

لم يعد خافيا على الناس أن الحكومة، وقادة الجيش، متواطئون فيما يجري، فالجميع على قناعة تامة بأن قوات الدعم السريع لا تعجز الجيش، وهي في الجزيرة ليست بالقوة المعجزة التي لا يستطيع الجيش القضاء عليها، والناس ترى بأعينها كيف يتجول الدعم السريع في أرض مكشوفة، دون أن تتحرك جيوش الحكومة للتصدي لهم، وهم؛ أي الدعم السريع مطمئنون، ويمارسون وحشيتهم بأريحية، والناس يتساءلون كذلك أين الآلاف من الشباب الذين استنفرتهم الدولة، وأين ما يسمى بالمقاومة الشعبية، وأين وأين وأين؟!

 

وما يؤكد تواطؤ الحكومة وقادتها مع قوات الدعم السريع ضد أهل السودان، هو أن الناس في الجزيرة، طلبوا من الحكومة أن تسلحهم ليحموا أنفسهم، فلم تستجب لهم الحكومة، فلا هي تقوم بواجبها الشرعي في حمايتهم، ولا هي تسلحهم لحماية أنفسهم، بل تركتهم لوحوش الدعم السريع يفعلون بهم ما لم يفعله التتار بالمسلمين في السابق!

 

إن حكومة لا تقوم بأقل واجب من واجباتها وهو توفير الأمن، غير جديرة بالبقاء، فإن الأمن، والتطبيب، والتعليم هي من واجبات الدولة الأساسية، وكذلك توفير سبل العيش الكريم، من مأكل، وملبس ومسكن، وكل ذلك وأقل منه فشلت فيه هذه الحكومة ما يقارب من العام.

 

فيا أهل السودان: لقد بات واضحا حاجتنا لدولة ترعى شؤوننا، وتوفر الأمن والأمان والاستقرار، لا دولة تتواطأ على قتلنا، واغتصاب حرائرنا، ونهب أموالنا، تنفيذا لمخططات أمريكا في حرب عبثية، يتبادل فيها قادة السوء الأدوار!

 

لقد آن الأوان لإقامة دولة الحق والعدل؛ دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، لتقيم الشرع، وتبسط الأمن، وتقطع يد أمريكا وغيرها من الدول الحاقدة على ديننا، والطامعة في ثرواتنا.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    24 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: 1445هـ / 026
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 05 آذار/مارس 2024 م  

 

بيان صحفي

اختتام حملة "كفى 100 سنة عجاف" في الذكرى الـ103 لهدم الخلافة

 

بعون الله تعالى نختتم الحملة العالمية التي أطلقها المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بتوجيه من أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، بمناسبة الذكرى الـ103 لهدم الخلافة في ظل المشهد الأليم لاستمرار المجازر الوحشية التي يتعرض لها المسلمون العزل في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة على يد كيان يهود الغاصب الوحشي، حيث نفذت هذه الحملة بالتعاون مع شباب الحزب وأنصار دعوة إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة حول العالم.

 

ومع إعلان بدء الحملة، أطلق شباب حزب التحرير فعاليات الحملة حول العالم حيث قاموا بتنظيم أعمال مختلفة من وقفات، وكلمات مصورة، ومؤتمرات، ومقابلات حية، ومقالات وبيانات في موضوع ذكرى هدم الخلافة.

 

واستوحت الحملة هذا العام رسالتها من مشهد الصدام الحضاري الحاصل في فلسطين ما بين الغرب الكافر المستعمر الذي ما زال يحاول أن يمنع انهيار كيان يهود وبين إرادة الأمة الإسلامية الرافضة التخلي عن الأرض المباركة. فكانت الفعاليات تذكر بأن فلسطين ضاعت حين ضاعت الخلافة، وأنها لن تعود إلا إذا عادت الخلافة.

 

إن النداءات والدعوات التي جاءت في الكلمات والمؤتمرات والنشرات والوقفات كانت بمجملها دعوة مباشرة إلى الأمة الإسلامية وجيوشها للعودة لذاك المجد والعز الذي كان في ظل دولة الخلافة وحكم الشرع الحنيف، وإن حزب التحرير قد بين طريق العودة إلى هذا الفضل العظيم ولا يزال يعمل مع الأمة لتخليصها من التبعية لأنظمة الكفر الوضعية التي فرضها الغرب الكافر المستعمر.

 

وكذلك فإننا في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، نرسل نداء خالصا إلى كل مسلم غيور على الإسلام يعمل في وسائل الإعلام أن يشارك في نشر هذا الجهد المبذول مرضاة لله تعالى، وأن يساهم بدوره في الدعوة إلى عودة عز المسلمين، دعوة إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

المهندس صلاح الدين عضاضة

مدير المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية العراق

التاريخ الهجري    24 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 08
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 05 آذار/مارس 2024 م  

 

 

 

بيان صحفي

أما آن لأمة الإسلام أن تضع عن كاهلها قرناً من الذل والهوان؟!

 

 

لم تمر على الأمة الإسلامية نكبة أعظم من نكبة هدم الخلافة في الثالث من آذار عام 1924م، فبعد أكثر من ثلاثة عشر قرنا من العزة والفتوحات ونشر نور الإسلام الذي ملأ أصقاع العالم، وبعد أن عاش المسلمون وحتى غير المسلمين من رعاياها تحت ظلها في أمان ووئام، جاء الإعلان المشؤوم بإلغاء الخلافة على لسان المجرم مصطفى كمال، ولم يكن هذا الإعلان مفاجئا فقد سبقته أعمال، منها ما يخص المسلمين الذين دب فيهم الضعف الشديد في أفهامهم، حتى باتوا في أواخر الخلافة العثمانية عاجزين عن استنباط الحلول الشرعية للمشاكل المستجدة، ومنها ما يخص أعداءها، حيث تكالبت كلاب الغرب وذئابها عليها داخليا ببث سموم القومية التي مزقت نسيجها، وخارجيا بالتحالف عليها حتى أجهزوا عليها.

 

ومنذ ذلك الحين فقدت الأمة الإمام الراعي الذي يسهر على أمنها ويحفظ دماءها وأعراضها ومالها، ويخشى أن يحاسبه الله على بغلة إن عثرت في طريق غير معبد! وحل محله رويبضات خونة جعلوا من أنفسهم جسوراً للغرب الكافر؛ لنظامه وأفكاره وثقافته، وتمزقت بلادها إلى نيف وخمسين دولة بعد أن كانت دولة واحدة، فتداعت علينا الأمم الكافرة قتلاً وتشريداً، وتدنيساً للقرآن الكريم واستهزاءً بالنبي الأمين ﷺ.

 

وما نشاهده اليوم من إجرام ووحشية على المسلمين في غزة الأبية، من قتل الأبرياء وتدمير المستشفيات والمباني على يد كيان يهود الغاصب، وبدعم غربي معلن، وخنوع من حكام المسلمين الخونة، أكبر شاهد على حال الأمة الإسلامية المزري الذي وصلت إليه بغياب الخلافة.

 

أيُّها المسلمون: أما آن لكم أن تنفضوا غبار ذل قرن من الزمان؟! أما آن لكم أن تعودوا إلى دينكم وهدي نبيكم وتمتثلوا أمر ربكم لإعادة الخلافة الراشدة؟! ألم يحن الوقت للقيام بهذا الفرض العظيم المعلق في رقابكم، والذي لا يزال معطلاً منذ قرن من الزمان؟!

 

أيُّها المسلمون: اعلموا أنَّ الله سائلكم عن كل قطرة دم تراق بغير حق، وعن كل حدٍّ معطَّل، وعن كل تقصير في حمل الدعوة، وها نحن نرى دماء المسلمين تراق على يد الغرب الكافر ويهود والمجوس والبوذيين، ونسمع صراخ الأطفال، واستغاثات النساء والمستضعفين من مسلمي فلسطين، والأويغور في تركستان، والروهينجا في بورما، لذلك على كل مسلم أن يقدم حجته أمام الله الذي لا تخفى عنه خافية.

 

فمن أجل كل هذه المآسي يدعوكم حزب التحرير للعمل الجاد من أجل إقامة الخلافة وتحرير بلاد المسلمين وتوحيدها في دولة واحدة، وإمام عادل.

 

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    25 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 36
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 06 آذار/مارس 2024 م  

 

بيان صحفي

الحكومة الباكستانية الجديدة سوف تسحق باكستان بمباركة أمريكا وعملائها في القيادة العسكرية الباكستانية

 

في 4 آذار/مارس 2024، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن "باكستان الديمقراطية أمر بالغ الأهمية لمصالح الولايات المتحدة وباكستان، وسوف تستمر مشاركتنا مع رئيس الوزراء الجديد شهباز شريف وحكومته في التركيز على تعزيز هذه المصالح المشتركة". وهكذا تظل أمريكا هي المسيطرة الكاملة على باكستان من خلال عملائها في القيادة العسكرية. وسوف يتم سحق باكستان اقتصادياً من قبل صندوق النقد الدولي، مع دفع مبالغ ربوية ضخمة، وضرائب مرهقة، وتضخم مهلك. وسوف تتعرض باكستان لمقتل في أمنها، من خلال التطبيع مع الدولة الهندوسية، ضمن سياسة تحقيق الهيمنة الإقليمية الهندية الثقافية والاقتصادية والعسكرية. وهذه الحكومة الجديدة هي كل حكومة ذاتها منذ أن زرعت أمريكا عملاء لها داخل القيادة العسكرية. والخطوط الحمراء للحكومة الجديدة هي عصيان الأوامر الأمريكية، والصراع مع الحكام الفعليين للبلاد، وهم مجموعة مختارة من الجنرالات الفاسدين من الذين باعوا البلاد وآخرتهم من أجل دنياهم.

 

أيها المسلمون في باكستان! والآن عرفنا المعنى الكامل لعبارة "أعطوا شرف التصويت". إن التصويت في الديمقراطية ما هو إلا للسماح باستمرار الاستعمار الأمريكي في باكستان. وليس هناك أمل في التغيير من خلال الديمقراطية، والفشل الصارخ لـ"التصويت الاحتجاجي" دليل واضح على ذلك. ولن يكون هناك تغيير ما دامت الديمقراطية تحكمنا، ولن يكون هناك تغيير ما دام هناك عملاء في المؤسسة العسكرية، يختارون بعناية القادة السياسيين الذين سينضمون إليهم في الخيانة. أما الهروب من البلاد فهو ليس حلاً لـ250 مليونا. لذا، فلنكن واضحين بشأن طريق التغيير، فالتغيير يكون بالحكم بما أنزل الله، والتغيير يكون من خلال العمل من أجل الحكم بالقرآن الكريم والسنة النبوية، والتغيير يكون من خلال الحصول على نصرة أهل القوة للدين. فدعونا نتخلص من إحباطنا ونركز على طريق التغيير. ويجب على كل واحد منا أن يطالب أبناءنا في القوات المسلحة باقتلاع الخونة من قيادتهم وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.

 

أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية! إن باكستان تعاني من قيادات عسكرية فاسدة منذ عقود، كما هو حال الأمة الإسلامية برمتها. فانظروا إلى حال الذين أقسمتم على حمايتهم، وانظروا إلى حال أمة محمد ﷺ التي أكرمكم الله سبحانه وتعالى وأنتم منها. وبينما أنتم تنتظرون الأوامر التي لن تأتي أبداً، فإن الأمة الإسلامية تتعرض للسحق والإذلال على يد أعدائها. لقد بدأت المعركة ولم تنضموا إليها بعد. إنه ليس وقت التحليل أو التنبؤ بالمستقبل. هذا ليس الوقت المناسب للاستقالة أو التخطيط للتقاعد. إنه وقت العمل بأوامر الله سبحانه وتعالى ورسوله ﷺ. انفضوا عن كاهلكم تقاعسكم وسيروا على خطا الأنصار رضوان الله عليهم الذين نصروا رسول الله ﷺ.

 

إن الأنصار رضوان الله عليهم هم النموذج الصحيح لأي ضابط عسكري مخلص يخشى لقاء الله سبحانه وتعالى، فقد باع الأنصار رضي الله عنهم هذه الدنيا بالآخرة بمنحهم النصرة لإقامة الحكم بما أنزل الله سبحانه وتعالى، لذلك يجب عليكم أن تفعل الشيء نفسه. لقد حارب الأنصار جيوش الطواغيت، بفكر واحد، سعياً حثيثاً لتحقيق النصر أو الشهادة. وستتاح لكم الفرصة لذلك في ظل الخلافة على منهاج النبوة إن شاء الله.

 

 أيها المسلمون في باكستان وقواتهم المسلحة! هناك فراغ سياسي هائل في بلاد المسلمين، ولكن ليس هناك غياب للقيادة التي تستحق ملء هذا الفراغ. فمنذ عام 1953، عمل حزب التحرير بلا كلل في جميع أنحاء بلاد المسلمين، وداخل جميع شرائح المجتمع، داخل كل بلد. وعلى مدار هذا الزمان وفي كل تلك الأماكن، كان حزب التحرير دائما الرائد الذي لا يكذب أهله. وهو يستمد جميع آرائه السياسية من القرآن الكريم والسنة النبوية. لقد ضحى شبابه طواعية في سبيل الله سبحانه وتعالى، ولا يخافون إلا الله سبحانه وتعالى، ويعانون من المضايقات والاضطهاد والسجن والاختطاف والتعذيب والقتل على أيدي الطغاة. فلنعمل مع حزب التحرير لإعادة ديننا الجميل إلى مكانه الصحيح، في الحكم والسلطة ليكون قدوة مشرقة للإنسانية جمعاء. والحقيقة أن مثل هذه الأعمال الصالحة قد تأخرت، فقد مرت مائة عام ميلادية على هدم الخلافة على يد المستعمرين وعملائهم من العرب والترك.

 

ورمضان، شهر النصر، يأتي هذا العام في وقت تعاني فيه الأمة بشدة، وغزة هاشم في ذروة تلك المعاناة. فلماذا لا تكون باكستان أول من يقيم الخلافة على منهاج النبوة، وينال رضوان الله سبحانه وتعالى ويريح الأمة؟!

فلننصر دين الله سبحانه وتعالى، وهو سينصرنا.

 

قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا ما أَنْزَلَ اللهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
أستراليا

التاريخ الهجري    22 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 04
التاريخ الميلادي     الأحد, 03 آذار/مارس 2024 م  

 

 

بيان صحفي

100 عام بدون الخلافة

 

يصادف اليوم، الثالث من آذار/مارس 2024م، مرور مائة عام على هدم الخلافة رسمياً عام 1924م؛ مائة عام وديننا الحنيف المُنزل لتعيش بعدله الأمة لا يُطبّق في مختلف جوانب حياتنا، رغم قول الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ﴾، وقوله عز وجل: ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً﴾.

 

مائة عام مرّت والأمة فاقدة لدرعها الذي وصفه نبينا الحبيب ﷺ بقوله: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» (صحيح مسلم).

 

مائة عام والأمة ممزقة، رغم تأكيد النبي ﷺ على وحدة المسلمين عند إقامة دولة الإسلام الأولى في المدينة المنورة، في ميثاق المدينة «إنّهُمْ أُمّةٌ وَاحِدَةٌ مِنْ دُونِ النّاسِ... وَإِنّ سِلْمَ الْمُؤْمِنِينَ وَاحِدَةٌ، لَا يُسَالَمُ مُؤْمِنٌ دُونَ مُؤْمِنٍ فِي قِتَالٍ فِي سَبِيلِ اللهِ إلّا عَلَى سَوَاءٍ وَعَدْلٍ بَيْنَهُمْ»، ويقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ﴾.

 

مائة عام مرت منذ أن كان للأمة راعٍ يرعى شؤونها بهدي الإسلام، امتثالاً لقول النبي ﷺ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ؛ فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ...» (البخاري ومسلم).

 

بغياب دولة الإسلام توالت على المسلمين المصائب؛ فتم غزو أراضيهم، وقتل أحبابهم، وتشريدهم من بيوتهم، واضطهاد علمائهم الأتقياء المدافعين عن الحق، وتم نهب ثرواتهم وتدنيس مقدساتهم... والقائمة في ذلك تطول، من مآسي مسلمي الأويغور على يد الصين في تركستان الشرقية، أو مسلمي الروهينجا في بورما، وغزو العراق وأفغانستان وتدميرهما، إلى مآسي الهند وكشمير، واليوم نشهد بأم أعيننا أثر غياب جُنة المسلمين؛ غزة وفلسطين، حيث أطلق الغرب المستعمر وربيبته دولة يهود العنان للإجرام والوحشية، الذي ما كان من الممكن تخيله لولا أنه قد حدث بالفعل، فقتلوا النساء والأطفال الأبرياء والصحفيين عمداً، وقصفوا المستشفيات، ودمروا المساجد، وإن لم يكن ذلك وحشياً بما فيه الكفاية، فهم قد قطعوا المساعدات الإنسانية لتجويع الناس ببطء حتى الموت، وإجبارهم على الخضوع لهيمنة الغرب المستعمر وحلفائه... في حين يعلن حكام المسلمين دون استثناء، بكل وقاحة اصطفافهم مع الغرب ويهود، من خلال قمعهم لأي شكل من أشكال الدعم لفلسطين، وتحصين الحدود، وتقديم المساعدات لكيان يهود، والموافقة على حل الدولتين الذي يعني قبول وجود الاحتلال فتعجز الكلمات عن وصف هذا الوضع المرير والبشع الذي تعيشه الأمة اليوم.

 

لم تقتصر المأساة على المسلمين فحسب، حيث إن المبدأين الشيوعي والرأسمالي اللذين سادا بعد غياب الإسلام، قد عاثا في الأرض فساداً، بسبب فساد الحكم البشري، ويمكن ملاحظته في البؤس الذي حلّ بالغالبية العظمى من سكان العالم، نتيجة الحروب المدمرة والطغيان، والفساد الاقتصادي الكبير، والاستهتار بالبيئة، وتقطع الروابط الأسرية، والخروج عن الفطرة الإنسانية السوية، فصدق الله سبحانه وتعالى حين قال: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ﴾.

 

ألم يحن الوقت لكي تضاعف الأمة الكريمة جهودها لإعادة الخلافة الراشدة التي بشرنا بها النبي ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ... ثُمَّ سَكَتَ»، الخلافة التي تحقق الأمن والأمان للمؤمنين تحت قيادة الذين آمنوا وعملوا الصالحات، يقول الله تعالى: ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً﴾، ويقول الرسول ﷺ: «وَاللهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ، لاَ يَخَافُ إِلاَّ اللهَ».

 

إن واجب إقامة الخلافة ثابت عند جميع العلماء قديماً؛ قال الإمام النووي رحمه الله: "وأجمعوا - أي العلماء - على أنه يجب نصب خليفة، وعلى أن وجوبه بالشرع لا بالعقل"، وقال الإمام الغزالي رحمه الله: "وجوب نصب الإمام من ضروريات الشرع التي لا يمكن تركها، فاعلم أن الإمامة إذا بطلت بطلت الوكالة".. فيعزل القضاة وينضمون إلى صفوف الناس. ويمنع التصرف الشرعي في الحقوق في النفس والدماء والأعراض والأموال، وينتهي تطبيق الشريعة في كل هذه الأمور المهمة.

 

إن حزب التحرير يدعوكم أيها المسلمون الكرام إلى هذا العمل العظيم، وإننا ندعوكم لمعرفة المزيد عن هذا الواجب العظيم، كما ندعوكم إلى اغتنام الفرصة للقيام بمهمة لم تجب على هذه الأمة منذ عهد النبي ﷺ وأصحابه الكرام رضوان الله عليهم، وهي واجب إقامة دين الله سبحانه وتعالى في الأرض!

 

﴿فَانَقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في أستراليا

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    27 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 37
التاريخ الميلادي     الجمعة, 08 آذار/مارس 2024 م  

 

 

بيان صحفي

الأمة الإسلامية بحاجة إلى الخلافة على منهاج النبوة لتوحيد صوم شهر رمضان واعتماد رؤية الهلال كما أمر ﷺ

(مترجم)

 

 

في 29 من شعبان 1445 هجري، الموافق يوم الأحد 10 من آذار/مارس 2024م، يلتمس المسلمون حول العالم رؤية هلال شهر رمضان المبارك. والأمة الإسلامية النبيلة التي يبلغ تعدادها الآن أكثر من ملياري نسمة يتم توحيدها بأمر من نبي الله محمد ﷺ بقوله: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلاَثِينَ» رواه البخاري. ولكن بسبب ولاء حكام المسلمين الأعمى للدول الغربية، فإنهم يفرّقون الأمة ليتمكن الغرب من السيطرة عليها، ويحرمون المسلمين من بداية صيام شهر رمضان موحدين والاحتفال بالعيد في يوم واحد.

 

وبوحي من الله وحده، أمر رسول الله ﷺ بتخطي الحدود المكانية والزمانية والوطنية، فمن غيرُ وحي رب العالمين سبحانه وتعالى، الذي يختزل الحدود الوطنية المصطنعة، التي رسمها المستعمرون؟! بينما ترفض الأنظمة العميلة شهادات المسلمين في جميع أنحاء العالم، وكأنهم من أتباع دين غير دين الإسلام العظيم! ولا يوجد مبرر للانقسام على بدء شهر رمضان والعيد على أساس المناطق الزمنية، بينما تقع معظم البلاد الإسلامية ضمن إحدى عشرة منطقة زمنية، بينما روسيا، وهي دولة أجنبية، لديها وحدها إحدى عشرة منطقة زمنية، ومع ذلك يقضي المسلمون هناك شهر رمضان في يوم واحد وعيد واحد دون إثارة هذه الخلافات.

 

لقد أمر رسول الله ﷺ بعدم اتباع وسيلة غير وسيلة رؤية هلال شهر رمضان مهما كان تقدّم العلم والتكنولوجيا، حيث روى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي الأمي ﷺ أنه قال: «إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ، لَا نَكْتُبُ وَلاَ نَحْسُبُ، الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا، يَعْنِي مَرَّةً تِسْعَةً وَعِشْرِينَ، وَمَرَّةً ثَلاَثِينَ» البخاري ومسلم.

 

في حين إن الصحابة الكرام كانوا يكتبون الآيات الشريفة ويحسبون الزكاة والميراث، أي أن الحديث يعني أن الرؤية الفعلية للهلال هي وحدها التي تحدد بدء الشهر القمري، ولا يجوز اعتماد الحسابات الفلكية في تحديد بدء شهر رمضان والعيد. وعلى مدار ثلاثة عشر قرنا من الدولة الإسلامية، لم يبدأ المسلمون شهر رمضان أو العيد على أساس الحسابات الفلكية، واكتفوا برؤية الهلال بالبصر، فرؤية الهلال وحدها هي السبب الشرعي لبداية شهر رمضان، فكيف لأي حاكم مسلم أن يَدَعَ حكم الله ويعتمد الحسابات الفلكية؟!

 

أيها المسلمون الذين يتوقون لشهر رمضان: كيف يمكننا أن ننال بركات شهر رمضان الفضيل إذا بدأنا هذا الشهر خلافا لأمر رسول الله ﷺ؟! كما لا يجوز تقسيم الأمة التي وحّدها الله بالإسلام واتباع الحدود الاستعمارية، خلافاً لأمر الله تعالى، بينما تؤدي الدول الكافرة جميعاً أيامها التي يشركون فيها بالله معاً، بغض النظر عن الحدود الوطنية بينهم. فإن شاء الله قريباً، ستطبق الخلافة على منهاج النبوة أحكام الإسلام عملياً على جميع المسلمين، من المغرب إلى إندونيسيا بوصفها دولة واحدة وجنسية واحدة، وسيؤدي المسلمون صيامهم لرمضان في اليوم نفسه ويحتفلون بالعيد في اليوم نفسه.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    25 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 17
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 06 آذار/مارس 2024 م  

 

 

بيان صحفي

من خلال فشلها في السيطرة على ارتفاع الأسعار

حكومة حسينة تنغمس الآن في "لعبة النار" وتفرض سلطتها غير الشرعية على الناس

 

حين تعطّلت حياة الناس ومعيشتهم بسبب ارتفاع الأسعار، أدى حادث الحريق المأساوي في طريق بيلي بالعاصمة إلى إصابة الناس بالصدمة. وفي هذا الحادث، توفي 46 شخصاً، من بينهم 5 أفراد من العائلة نفسها، والعديد من الجرحى المحترقين في حالة حرجة في المستشفيات، وما زال الكثيرون في عداد المفقودين، ولم يسلم الآباء والأمهات والأطفال والمعلمون والسياسيون وطلاب المؤسسات الشهيرة في البلاد من هذا الحريق. وفي السابق، خلّفت "مأساة حريق نيمتالي" الرهيبة التي حصلت في سوق بانج بازار وفي السوق الجديدة، أحد أكبر أسواق الباعة المتجولين في البلاد، العديد من القتلى من بين رجال الأعمال الصغار، وشكك الخبراء مراراً وتكراراً في قدرة البلاد على مكافحة الحرائق التي حظيت بتغطية إعلامية كبيرة. ولم تتحرك ما تسمى بحكومة حسينة. وعلى الرغم من خطورة الحادث في هذا الوقت، خرجت الشيخة حسينة ببيان بعد أيام قليلة من الحريق وألقت باللوم على الناس بدلاً من تحملها مسؤولية فشل حكومتها، وأعربت عن غضبها من عدم وجود "مخرج للحريق" في المبنى! وسؤال الناس هو: إذا كان عدم وجود "مخرج للحريق" هو السبب الرئيسي لوقوع الضحايا، فمن هو سبب هذا الفشل؟ لقد كان التعليق الإخباري لقناة بي بي سي البنغالية حول هذا الأمر هو "من سيضمن السلامة من الحرائق؟" وألقت الشيخة حسينة باللوم على الناس قائلة: "لقد قدمنا طفايات حريق ولكن الناس لا يدركون ذلك". وقالت بمسؤولية الضحايا: "يبدو أنه لا يوجد تأمين، لذلك لن تحصل على أي شيء في المقابل". ومع ذلك، يشتبه الناس في أن لصوص البنوك سيئة السمعة "مجموعة س" كانت على علم، وبمباركة الحكومة، بمن أشعل الحريق في مستودعات السكر لنهب الأموال من شركات التأمين واحتجاز الناس كرهائن بمناسبة شهر رمضان المبارك لسرقة أموالهم التي يكسبونها بشق الأنفس، عن طريق الانغماس في ارتفاع أسعار السكر. وقد قامت حكومة حسينة بمداهمة المطاعم وإغلاقها بشكل تعسفي دون اتخاذ إجراءات ضد مؤسساتها الفاسدة (مؤسسة راجوك وسيتي كوربوريشن). كما يهرب العديد من أصحاب المطاعم والموظفين من المطاعم خوفا من الاعتقال، ما يهدد سبل عيش الملايين من رجال الأعمال الصغار والعمال. وهكذا فهي تحاول ترسيخ وفرض سلطتها غير الشرعية على الناس باستخدام النار كأداة لإثارة الذعر والخوف بينهم.

 

أيها الناس! إننا نعلم أن العديد منكم يعبرون عن إحباطهم لأنه على الرغم من كونهم صريحين ضد عدم مسؤولية حكومة حسينة وطغيانها، إلا أنهم لا يرون أي حل، وتذكروا أن هذا النظام المستبد يريد منكم أيضاً أن تصمتوا، ولكن إذا لم تتكلموا فإن ظلمه سيزداد، لأن طغيان الطغاة ليس له حدود. لقد أخبرنا نبينا الحبيب ﷺ أن نرفع صوتنا دائماً ضد الظالمين، حيث قال رسول الله ﷺ: «إِنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ» رواه مسلم. وقد أكد لنا ﷺ عن نهاية هؤلاء الحكام الظالمين بقوله: «إِنَّ اللهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ».

 

أيها الناس! إن هذه العصابة العلمانية الحاكمة لا تمارس السياسة لرعاية الناس. وكما رأيتم، فإن مجموعة الحزب الوطني البنغالي لا تتخذ أي برنامج سياسي فعّال باستثناء "التشدق الكلامي" فيما يتعلق بقضية الشعب، فكل ما يفعلونه هو فقط من أجل إطلاق سراح خالدة ضياء أو من أجل السلطة. وكما ترون، فإنه عندما يكون الناس في البلاد بأكملها في حالة اضطراب بسبب ارتفاع الأسعار، يبحث قادتهم عن تسوية سياسية يتوسط فيها الأمريكيون الصليبيون الذين يدعمون كيان يهود ويسافرون إلى سنغافورة للتفاوض. لذلك يجب رفض هذه المجموعة العلمانية الحاكمة وتسليم السلطة للأوصياء الحقيقيين والحكام المسؤولين. قال النبي ﷺ: «الْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» رواه البخاري ومسلم، ويجب عليكم أن تتحدوا مع القيادة المتفانية لحزب التحرير في إقامة الخلافة على منهاج النبوة، السلطة المسؤولة عنكم وعن رعايتكم. ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    27 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1445 / 26
التاريخ الميلادي     الجمعة, 08 آذار/مارس 2024 م  

 

 

بيان صحفي

قطاع الطرق في اليمن لم يبالوا بحرمتها لسنوات

ولا يزالون يقتاتون من معاناة الناس... ساء ما يعملون

 

 

تم مطلع هذا الأسبوع في محافظة تعز فتح طريق الخزجة المفاليس طور الباحة الذي يربط محافظة تعز بالمحافظات الجنوبية، المغلق إثر الحرب في اليمن منذ 2014م، وتمت إزالة ورفع أكوام الأتربة ومسح الطريق، وسيعمل الطريق على إنهاء جزء يسير جداً من معاناة الناس جراء المرور في سائلة وعرة وخطيرة جراء السيول بطول 22 كيلومترا، ويختصر هذا الطريق الزمن من ساعة ونصف إلى 10 دقائق، وقد بدأ الناس يتنقلون عبر هذه الطريق بعد أن حُرِمُوا منها لسنوات بسبب الحكام العملاء المتصارعين، ولكون هذه الطريق بديلة للطريق الرئيسية التي تربط تعز بالمحافظات الجنوبية والتي لا زالت مقطوعة إلى اليوم.

 

فيما لا يزال هناك عدد من الطرقات الرئيسية المغلقة أمام تنقلات وحركة الناس في محافظة تعز باتجاه صنعاء عبر الحوبان، ودمت قعطبة بمحافظة الضالع، ومأرب صنعاء عبر فرضة نهم، والجراحي بالحديدة وفحمان "ثرة" في أبين، ولم تتوقف معاناة الناس فقط بقطع الطرق، بل اضطروا إلى سلك طرق أخرى بديلة ووعرة وطويلة خسروا فيها أرواحهم وأموالهم جراء وعورتها، وما يزيد معاناتهم النقاط الأمنية التي نصبتها الأطراف المتصارعة التي تذل الناس وتنهب أموالهم وتقلق سكينتهم، فإلى متى يُسحق الناس في اليمن من قبل شرذمة من العملاء الأوغاد؟!

 

مقترحات فتح الطرقات المقطوعة في اليمن، أطلقت منذ وقت مبكر، ولم تتم الاستجابة لها بشكل إيجابي، لعدم خوف طرفي الحرب من الله، وخوفهم من خسارة مواقع عسكرية بينهما، جعلتهما يحجمان عن تخفيف معاناة الناس الذين يقولون بأنهم يقاتلون من أجلهم! وكانت الطرقات محل سجال سياسي بين طرفي الحرب في اليمن، لم يأبه الطرفان فيه لحاجة الناس، ولم يبالوا بتاتاً بمعاناتهم، من مشقة وعناء الطرقات الطويلة الوعرة الخطرة البديلة التي سلكوها للوصول إلى أهدافهم. إن أول معرقل لفتح الطرقات في اليمن هم تجار الحروب، ممن اغتنوا في ظل الحرب الدائرة في اليمن منذ 2014م، وحققوا من ورائها أرباحاً خيالية ولا يزالون يكدسون المزيد منها، غير مبالين بأرواح الناس التي تحصدها الحرب، فكيف يأبهون للطرقات التي شدد الله العقوبة على قاطعيها بأقسى أنواع العقوبات؟!

 

إن الطرقات ملكية عامة يشترك جميع الناس في المرور عبرها، أو التوقف فيها بشكل مؤقت لا يحول دون استخدام غيرهم لها. فلا يروَّع سالكها في نفسه أو ماله. وقد وردت أحاديث عن رسول الله ﷺ حدد فيها عرض الطريق في ذلك الوقت، وقد ورد نهي النبي ﷺ الناس من الجلوس في الطرقات في الحضر إلا بإعطاء حقها من رد للسلام وغض للبصر وكف للأذى، فما بالك بقطع الطرقات نهائياً، والتسبب في تكاليف إضافية على الناس من إطالة الطريق، والوقت، وتكاليف مالية؟! إن السوء الذي بلغه الحكام في اليمن وبقية بلاد المسلمين بلغ منتهاه، وإن معاناة أهل اليمن جراء قطع الطرقات هي جزء يسير من معاناتهم اليومية جراء غياب الخدمات، ولم يكتف الحكام بهذا بل ضيعوا الخدمات ونهبوا البلاد ولم يسلم الناس من شرورهم وفجورهم بل تعدوا على الحقوق والأموال بغير وجه حق.

 

لقد شدد الخالق سبحانه وتعالى في عقوبة قاطعي الطرقات، حيث قال: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾، فهل يُنتَظَرُ من أمثال هؤلاء أن يقوموا على رعاية شؤون الناس؟! قطعاً لا. فهبوا يا أهل اليمن مع من يعملون على رعاية شؤونكم بالإسلام بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. وإن حزب التحرير يعمل بينكم ومعكم لخلع الظالمين وإقامة حكم الإسلام، قال ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    27 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1445 / 25
التاريخ الميلادي     الجمعة, 08 آذار/مارس 2024 م  

 

 

بيان صحفي

الصراع الأمريكي البريطاني في البحر الأحمر ليس له علاقة بغزة ولا بفلسطين

 

 

كشف معهد تشاتم هاوس البريطاني السياسة الأمريكية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، من خلال أعمال إيران التي ينفذها الحوثيون، والتي تزاحم السياسة الاستعمارية البريطانية في الموقع ذاته.

 

وكان معهد تشاتم هاوس "معهد الدراسات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" قد أجرى لقاءً مع المدعو طارق صالح - قائد قوات العمالقة في الساحل الغربي لليمن، العضو في المجلس الرئاسي الثماني التابع لقيادة ما يسمى بالشرعية - حول هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، فقال: "إن ما يحدث ليس له صلة بأحداث غزة"، مؤكداً "أن ما يحدث هو تحرك إيراني صرف للسيطرة على مضيق باب المندب أسوة بمضيق هرمز الذي تسيطر عليه إيران"، متهماً إيران بإمداد الحوثيين بالأسلحة، حين "نفى أن تكون ترسانة الأسلحة التي بحوزة الحوثيين قد تكون مملوكة للجيش اليمني السابق".

 

حديث تشاتم هاوس مع طارق أوردته صحيفة عدن الغد يوم السبت 02/03/2024م، وهو يعد تراجعاً عما كان أخوه يحيى صالح قد صرّح به منذ عشرة أيام لصحيفة يونانية، ونقلته صحيفة الأمناء في 22/02/2024م، وأطرى فيه على الحوثيين في ركوب موجة الحرب على غزة، حيث قال: "على الرغم من أن العديد من المواطنين اليمنيين لا يدعمون الحوثيين ولا أساليبهم، إلا أنهم يدعمون أعمالهم لصالح الشعب الفلسطيني". وحول سؤال من يقف وراء الحوثيين ومن يسلحهم؟ قال: "إن أسلحتهم هي ما تبقى من الترسانة العسكرية اليمنية عندما استولوا على السلطة". وهنا تكمن أهمية الإعلام وامتلاك القوى السياسية لآلته في التعبير عمّا لديها، وإيصال صوتها للصديق حتى يعلم وللعدو حتى يحذر.

 

طارق صالح ألقى في حديثه لتشاتم هاوس باللوم على "الأمريكان" من دون أن يسميهم بأنهم كانوا وراء رد قواته من مسافة 700 متر من دخول ميناء الحديدة قبل سنوات، رافعين صوت الإنسانية الذي أخفوه ولم يظهروه حتى اليوم في تعز ومأرب! وبصريح العبارة منعت أمريكا بالمنظمات الإنسانية وسطوتها السياسية إخراج الحوثيين من مدينة الحديدة، لإمكانية سقوطهم إذا حُرِمُوا من إيرادات ميناء الحديدة، وبريطانيا التي يعمل طارق صالح في مدينة المخاء المجاورة للحديدة، وعمل عمه علي صالح فيها من قبل. فالحاضرون كل يرعى مصالحه، ويدعم بيادقه ويحميهم من ترصد الآخر الذي يسعى لسحقهم.

 

إن أسرة الهالك علي صالح التي خدمت الإنجليز طوال فترة حكمها وأذاقت الشعب الويلات فأفسدت حياة الناس في كافة مناحي الحياة، تستمر اليوم في أداء هذا الدور القذر لتنفيذ مخططات الإنجليز وتضحي بدماء أهل اليمن لخدمة الكافر المستعمر وبقاء نفوده مستمراً في اليمن، لذا حري بأهل اليمن أن يخلعوا هذه الأسرة المجرمة وأن يلقوا بها في هاوية سحيقة، وأن يقدم مجرموها أمام القضاء لتنال جزاءها العادل لا أن تستمر بتعبيد اليمن لنفوذ الإنجليز.

 

ألم تروا كيف يتسابق الحوثيون "بيدق أمريكا" وطارق "بيدق بريطانيا" - كُلٌّ لصالح سيده في صراعهم الاستعماري على اليمن - في وصف البحر الأحمر بالمياه الدولية؟! بينما هي مياه إسلامية خالصة مُنِعَ الأوروبيون من الإبحار فيها، وستعود إن شاء الله بعودة سلطان المسلمين إلى أيديهم في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، بعد أن نُزِعَ عنهم مع إسقاط دولتهم وهدمها، ووضعه بيد من لا يحكمون بالإسلام، ويمّموا عقولهم تجاه أعداء المسلمين المحاربين لدينهم، المتصارعين على بلادهم وثرواتهم الضخمة وموقعهم في خاصرة العالم. إن حزب التحرير مستمر في عمله بين الأمة ومعها لكشف الحكام العملاء ومن يقف وراءهم وفضح مخططاتهم وإنارة الطريق للأمة والعمل معها لتقيم دولة الإسلام من جديد، التي وعدنا ربنا سبحانه بها وبشرنا سيدنا محمد ﷺ بعودتها، وهي فرض عظيم ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
أمريكا

التاريخ الهجري    22 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 03
التاريخ الميلادي     الأحد, 03 آذار/مارس 2024 م  

 

 

بيان صحفي

مؤتمر الخلافة 2024

(مترجم)

 

 

شيكاغو، 3 آذار/مارس 2024 – استضاف حزب التحرير/ أمريكا مؤتمر الخلافة السنوي بعنوان "غزة: الأزمات والحلّ - دور المسلمين في أمريكا". ويُعدّ هذا الحدث جزءاً من حملة عالمية لإحياء ذكرى إلغاء الخلافة في 1924م. إن هذا الحدث المهم هو استمرار لنشاطاتنا في التعامل مع القضايا العالمية والمجتمعية الملحة، والتفكير في قرن من التحديات التي يواجهها المسلمون في أنحاء العالم واقتراح حلول إسلامية، مع التركيز بشكل خاص على الوضع في غزة وتداعياته الأوسع على الأمة الإسلامية.

 

لقد سلّط مؤتمر هذا العام الضّوء على النّضالات التاريخية والمستمرة للمسلمين، مع إيلاء اهتمام خاص للإبادة الجماعية المستمرة في غزّة، واستكشاف عواقب قرن من دون الدرع الواقي للخلافة. وتضمنت الكلمات الثاقبة "100 عام بدون درع" للشيخ محمد الشيرازي و"فلسطين: القصة غير المروية" للدكتور عثمان بخّاش، والتي تناولت التعقيدات التاريخية والموقف المرن للأمة الإسلامية وسط المحن الاستعمارية والمعاصرة. وقد أبهر الدكتور غازي سليم الحضور بإلقائه المؤثر لقصيدة "طوفان الخلافة" التي لخصت بشكل جميل موضوعات المؤتمر.

 

وشدّد سامر أبو عمر، في كلمته بعنوان "غزة: دور المسلمين في أمريكا"، على الكيفية التي يمكن بها للمسلمين في أمريكا الدعوة إلى الدعم الاستباقي المستمر والتضامن مع إخوانهم المسلمين لإعادة إقامة الخلافة. وكان هدف حديثه حشد الدعم وتشجيع الوحدة وإلهام العمل من أجل تخفيف الأزمات التي تواجه المسلمين في غزة والعالم.

 

لقد عكست المشاركة القوية لجاليتنا وردود أفعالها الإيجابية التزاماً عميقاً بفهم هذه القضايا والتّفاني في النشاط الإسلامي. ويهدف المؤتمر إلى إعلام الحضور وتمكينهم من تقديم مساهمة ذات معنى لمستقبل الأمة، والدعوة إلى العدالة وإعادة الخلافة.

 

يتقدم حزب التحرير في أمريكا بالشّكر لمئات المشاركين وآلاف الحضور عبر الإنترنت الذين انضموا إلى مؤتمر الخلافة لهذا العام. إن مهمتنا المستمرة هي تشجيع وتمكين الجالية المسلمة في أمريكا للحفاظ على عقيدتهم، والدعوة إلى العدالة، والاتحاد لدعم أمتنا حول العالم. معاً، نحن ملتزمون بحمل رسالة الإسلام والعمل على إعادة الخلافة، وتقديم الأمل والهداية للأمة والإنسانية جمعاء.

 

حزب التحرير هو حزب سياسي إسلامي عالمي. هدفنا هو إقامة الإسلام في بلاد المسلمين وحمل رسالة الإسلام إلى البشرية من خلال إعادة إقامة الخلافة. وفي أمريكا، نشجع الجالية الإسلامية على الدّفاع عن الإسلام والعمل معنا ودعمنا في عملنا العالمي.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في أمريكا

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان

التاريخ الهجري    23 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 12
التاريخ الميلادي     الإثنين, 04 آذار/مارس 2024 م  

 

 

بيان صحفي

مؤتمر حزب التحرير في ولاية لبنان

(الخلافة محررة البلاد وحامية العباد)

 

بمناسبة الذكرى المئوية على سقوط الخلافة العثمانية في الثالث من آذار 1924م، عقد حزب التحرير/ ولاية لبنان في مركز الرابطة الثقافية في طرابلس مؤتمرا بعنوان: (الخلافة محررة البلاد وحامية العباد)، وقد غصت قاعة المؤتمر بالحضور. وكان برنامج المؤتمر على النحو الآتي:

 

تلاوة عطرة من آيات الله من سورة الإسراء، تلاها الشيخ خالد سيف.

 

افتتح بعدها، الدكتور محمد جابر رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان المؤتمر، بكلمة أشار فيها إلى أن مشكلة المسلمين الحقيقية تكمن في غياب الملاذ الآمن للمسلمين، والحامي لهم، والمدافع عنهم، في وجه عدوهم؛ غياب الخلافة، وأنَّ العمل لها قضية تُبذل لها المهج، متمنياً أن يكون المؤتمر القادم في ظل الخلافة وتحت عنوان "تمكين الخلافة".

 

ثم كلمة الأستاذ أحمد القصص التي تناول فيها أهمية بيت المقدس من زاوية الصراع فيه بين الحق والباطل منذ سيدنا موسى عليه السلام، ومكانة بيت المقدس في الإسلام، وكيف فتحته الخلافة زمن الفاروق عمر، وكيف حررته الخلافة العباسية على يد القائد الرباني صلاح الدين، وكيف حافظت عليه الخلافة العثمانية خاصة الخليفة عبد الحميد الثاني، وكيف سقط بيت المقدس بعد سقوط الخلافة. كما تطرق القصص إلى إجرام كيان يهود في غزة بمعونة الدول الكبرى وطغاة المسلمين، ولو كان للمسلمين خلافة لما تجرأ يهود وداعموهم على تلك المجازر بل لما وجد كيان يهود أصلا.

 

ثم كانت الكلمة الثانية لمدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس صلاح عضاضة الذي تحدث عن تكبيل عملاء العرب من الحكام للأمة أفرادا وأهل قوة، وأن الأمة تغلي وتتحين الفرصة للخلاص منهم وتحكيم شرع الله، مبرزا وجود رأي عام عند الأمة تجاه القبول بالخلافة وقيامها، مؤكدا على إمكانيات الأمة وقدراتها على احتضان الخلافة.

 

ثم تم عرض مقطع مصور من إعداد المكتب الإعلامي المركزي وقناة الواقية، من وحي المناسبة وربطاً بالأحداث الدائرة في الأرض المباركة فلسطين ودور الجيوش.

 

ثم تحدث الشيخ أحمد الصوفي عن دور أفراد الأمة والعلماء والجيوش ضباطاً وقيادات في السعي لإقامة دولة الخلافة التي وعدنا الله سبحانه وبشر بها رسوله الكريم ﷺ.

 

وفي الختام تلا رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان البيان الختامي للمؤتمر، الذي أكد فيه على عمل الحزب مع الأمة لتحطيم فكرة وواقع سايكس وبيكو التي قسمت بلاد المسلمين، ومنعت نصرة بعضهم بعضا؛ كما أكد على عمل الحزب في جيوش الأمة وحمل المشروع لهم للقيام بواجبهم في إزاحة الحكام عن عروشهم وإعادة السلطان للأمة.

 

كما وجه البيان رسائل ثلاثاً:

 

- إلى المسلمين في العالم عموما، والمسلمين في لبنان خصوصا.

 

- إلى أهل القوة والمنعة من الجيوش.

 

- إلى حملة الدعوة في حزب التحرير وعلى رأسهم أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، وأعضاء مكتبه الكرام، والعاملين في طلب النصرة من الجيوش.

 

وختم البيان بشكر الحاضرين على تلبيتهم الدعوة، كما وجه شكراً خاصاً للمكتب الإعلامي المركزي للحزب ودائرة المتلفز ممثلة بقناة الواقية، على ما بذلوه من جهود لنجاح المؤتمر.

 

وإننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان، لنسأل الله عز وجل أن تتوج هذه الأعمال بنصر وفرج من الله، بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، محررة البلاد وحامية العباد.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    23 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 35
التاريخ الميلادي     الإثنين, 04 آذار/مارس 2024 م  

 

 

بيان صحفي

 

التجويع القسري لمئات الآلاف من المسلمين في رفح بغزة
هو بسبب تقاعس الضباط والجنود الذين ينتظرون الأوامر التي لن تأتي أبداً

 

أيها الضباط والجنود في الجيش الباكستاني! لقد وصلكم ما يكفي من صرخات المناشدة لكم من غزة! لقد كان هناك ما يكفي من الصرخات لمن له آذان تسمع، وقلوب تنبض، وفي هذه الأشهر الطويلة والمؤلمة والمضطربة، سمعنا كل أعذاركم لعدم تحرككم! ولا يقبل من أعذاركم شيء عند الله سبحانه ورسوله ﷺ. والأمة الإسلامية لا تقبل أياً من أعذاركم تلك. لقد سحقت القنابل ومزقت أجساد عشرات الآلاف من المسلمين في غزة. إن أكثر الناس جبناً يخترعون طرقاً جديدة للقتل والإصابة والتشويه. لقد فرض الله عليكم الجهاد ونصرة المسلمين وتحرير الأرض المباركة. ولم يجعل الله سبحانه التزامكم مشروطا بأوامر عملاء المستعمرين، وهي الأوامر التي لن تأتي أبدا. كما أن الله لم يجعل وجوب تحرككم مشروطا بحدود الدولة القومية التي رسمها المستعمرون لتقسيم الأمة الإسلامية وإضعافها.

 

لن يقبل الله أعذاركم في التقاعس، في حين إن جثث إخوانكم وأخواتكم وأطفالكم تسحق تحت الأنقاض! لن يقبل الله منكم عذراً، وقد فُرضت المجاعة القسرية على مئات الآلاف من إخوانكم وأخواتكم المسلمين. إنهم يموتون من الجوع في الشوارع! إنهم يبحثون عن الطعام الفاسد في القمامة القذرة! إنهم يجمعون العشب لطهي الطعام لإشباع الجوع! إنهم يبكون من أجل راحة صغارهم وكبارهم! إنهم يصابون بالإغماء بسبب الجوع! فما هو رد فعلكم لغاية الآن؟! تذرفون الدموع وتهددون بالاستقالة وتخططون للتقاعد وتلعنون قادتكم؟! إن تقاعسكم عن العمل يجعلكم شركاء في جريمة قيادتكم. إن طاعتكم لمن عصى الله لا تؤدي إلا إلى عذابكم في النار، قال تعالى: ﴿وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا﴾.

 

أيها الضباط والجنود في الجيش الباكستاني! الحقيقة أن حكام المسلمين والقادة العسكريين هم أسوأ المجرمين، وهم رأس حربة الغرب الكافر في حربه الصليبية على الإسلام والمسلمين. وهؤلاء هم الذين يفرطون في القبلة الأولى، المسجد الأقصى المبارك، للحفاظ على عروشهم المعوجة. أما أنتم فأنتم الحماة والميسرون لهؤلاء الحكام والقادة العسكريين! إن تقاعسكم عن العمل هو الذي مكّن قادتكم العسكريين من التعاون مع الأمريكيين، وإطلاق يد يهود طوال هذه الأشهر. ولماذا لا يخاف منكم أعداؤكم؟! كيف يمكن للخونة الاعتماد عليكم؟! أليس فيكم ولو بعض من رجولة الجندي الأمريكي الكافر الذي أضرم النار في نفسه احتجاجاً على قيادته العسكرية؟! إلى متى تتجاهلون أمر الله سبحانه الذي تتنفسون وتشربون وتأكلون بفضله؟! يقول الله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ﴾.

 

إلى متى نسمعكم تعذرون أنفسكم بقول: ماذا أستطيع أن أفعل وحدي؟! كيف يمكنك أن تقول ذلك، وكل الضباط والجنود المخلصين من حولك، جميعهم يتفقون معك؟! فكيف تقولون ذلك وأنتم أبناء المسلمين الذين يحبون الله ورسوله والمؤمنين؟! إذ كيف يمكن لمجموعة صغيرة من القادة الفاسدين والخونة أن يمنعوكم من التعبئة من أجل تحقيق النصر أو الشهادة؟! أفلا تخططون وتنسقون مع المسلمين المخلصين لإزالة كل العوائق في طريق طاعة الله سبحانه؟! فهل فضلتم الحياة الدنيا على الحياة الآخرة الأبدية، كما فعل هؤلاء الأمراء الخونة الذين تلعنونهم؟! لقد حذركم الله تعالى فقال: ﴿قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ وَاللهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾.

 

أيها الضباط والجنود في الجيش الباكستاني! إن الأمة تقف على مفترق طرق؛ فإما أن يكون هناك عذاب شديد من ربنا سبحانه، أو إرسال نعمة الله سبحانه وتعالى. ويعتمد ذلك على أفعالكم، قبل كل شيء. قال الله تعالى: ﴿إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾. أنتم من يستطيع أن يلقن هؤلاء الوحوش الصهاينة درسا لن ينسوه هم والمستعمرون الذين يدعمونهم. أنتم من يستطيع الانتقام للأطفال والأخوات والإخوة الأبرياء وبث الرعب في قلب كل طاغية. أنتم من يستطيع تطهير الأرض المباركة من دنس كيان يهود.

 

إن جيشكم بأكمله، أو حتى جزء منه، أكثر من كافٍ لينال شرف تحرير فلسطين، والأمة كلها ستقف خلفكم، وكل الرجال المسلمين الأصحاء سيقفون بجانبكم. لذا ضعوا الله عز وجل ورسوله ﷺ نصب أعينكم، واقتلعوا عروش الحكام، واقطعوا أيادي أمريكا الشريرة من أراضينا. وبعد قطع يديها، لن تتمكن أمريكا بعد ذلك من المشاهدة بلا حول ولا قوة من مسافة بعيدة، تفصلها المحيطات. وتخشى أمريكا أن تؤدي حملة الإبادة اليهودية ضد المسلمين في رمضان إلى الإطاحة بهؤلاء الحكام. حولوا هذا الخوف إلى حقيقة، فتشخص أعينهم من الخوف. أعطوا نصرتكم لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وإن حزب التحرير ينتظر ردكم، وهو على أتم الاستعداد بمشروع سياسي كامل. فهل ستدعون إلى غضب الله ﷻ عليكم من خلال المزيد من التقاعس، أم ستسعون جاهدين لكسب رضاه ونيل بركاته في الدنيا والآخرة؟

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    24 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: 1445هـ / 026
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 05 آذار/مارس 2024 م  

 

 

بيان صحفي

اختتام حملة "كفى 100 سنة عجاف" في الذكرى الـ103 لهدم الخلافة

 

بعون الله تعالى نختتم الحملة العالمية التي أطلقها المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بتوجيه من أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، بمناسبة الذكرى الـ103 لهدم الخلافة في ظل المشهد الأليم لاستمرار المجازر الوحشية التي يتعرض لها المسلمون العزل في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة على يد كيان يهود الغاصب الوحشي، حيث نفذت هذه الحملة بالتعاون مع شباب الحزب وأنصار دعوة إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة حول العالم.

 

ومع إعلان بدء الحملة، أطلق شباب حزب التحرير فعاليات الحملة حول العالم حيث قاموا بتنظيم أعمال مختلفة من وقفات، وكلمات مصورة، ومؤتمرات، ومقابلات حية، ومقالات وبيانات في موضوع ذكرى هدم الخلافة.

 

واستوحت الحملة هذا العام رسالتها من مشهد الصدام الحضاري الحاصل في فلسطين ما بين الغرب الكافر المستعمر الذي ما زال يحاول أن يمنع انهيار كيان يهود وبين إرادة الأمة الإسلامية الرافضة التخلي عن الأرض المباركة. فكانت الفعاليات تذكر بأن فلسطين ضاعت حين ضاعت الخلافة، وأنها لن تعود إلا إذا عادت الخلافة.

 

إن النداءات والدعوات التي جاءت في الكلمات والمؤتمرات والنشرات والوقفات كانت بمجملها دعوة مباشرة إلى الأمة الإسلامية وجيوشها للعودة لذاك المجد والعز الذي كان في ظل دولة الخلافة وحكم الشرع الحنيف، وإن حزب التحرير قد بين طريق العودة إلى هذا الفضل العظيم ولا يزال يعمل مع الأمة لتخليصها من التبعية لأنظمة الكفر الوضعية التي فرضها الغرب الكافر المستعمر.

 

وكذلك فإننا في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، نرسل نداء خالصا إلى كل مسلم غيور على الإسلام يعمل في وسائل الإعلام أن يشارك في نشر هذا الجهد المبذول مرضاة لله تعالى، وأن يساهم بدوره في الدعوة إلى عودة عز المسلمين، دعوة إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

المهندس صلاح الدين عضاضة

مدير المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية العراق

التاريخ الهجري    24 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 08
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 05 آذار/مارس 2024 م  

 

 

 

بيان صحفي

أما آن لأمة الإسلام أن تضع عن كاهلها قرناً من الذل والهوان؟!

 

 

لم تمر على الأمة الإسلامية نكبة أعظم من نكبة هدم الخلافة في الثالث من آذار عام 1924م، فبعد أكثر من ثلاثة عشر قرنا من العزة والفتوحات ونشر نور الإسلام الذي ملأ أصقاع العالم، وبعد أن عاش المسلمون وحتى غير المسلمين من رعاياها تحت ظلها في أمان ووئام، جاء الإعلان المشؤوم بإلغاء الخلافة على لسان المجرم مصطفى كمال، ولم يكن هذا الإعلان مفاجئا فقد سبقته أعمال، منها ما يخص المسلمين الذين دب فيهم الضعف الشديد في أفهامهم، حتى باتوا في أواخر الخلافة العثمانية عاجزين عن استنباط الحلول الشرعية للمشاكل المستجدة، ومنها ما يخص أعداءها، حيث تكالبت كلاب الغرب وذئابها عليها داخليا ببث سموم القومية التي مزقت نسيجها، وخارجيا بالتحالف عليها حتى أجهزوا عليها.

 

ومنذ ذلك الحين فقدت الأمة الإمام الراعي الذي يسهر على أمنها ويحفظ دماءها وأعراضها ومالها، ويخشى أن يحاسبه الله على بغلة إن عثرت في طريق غير معبد! وحل محله رويبضات خونة جعلوا من أنفسهم جسوراً للغرب الكافر؛ لنظامه وأفكاره وثقافته، وتمزقت بلادها إلى نيف وخمسين دولة بعد أن كانت دولة واحدة، فتداعت علينا الأمم الكافرة قتلاً وتشريداً، وتدنيساً للقرآن الكريم واستهزاءً بالنبي الأمين ﷺ.

 

وما نشاهده اليوم من إجرام ووحشية على المسلمين في غزة الأبية، من قتل الأبرياء وتدمير المستشفيات والمباني على يد كيان يهود الغاصب، وبدعم غربي معلن، وخنوع من حكام المسلمين الخونة، أكبر شاهد على حال الأمة الإسلامية المزري الذي وصلت إليه بغياب الخلافة.

 

أيُّها المسلمون: أما آن لكم أن تنفضوا غبار ذل قرن من الزمان؟! أما آن لكم أن تعودوا إلى دينكم وهدي نبيكم وتمتثلوا أمر ربكم لإعادة الخلافة الراشدة؟! ألم يحن الوقت للقيام بهذا الفرض العظيم المعلق في رقابكم، والذي لا يزال معطلاً منذ قرن من الزمان؟!

 

أيُّها المسلمون: اعلموا أنَّ الله سائلكم عن كل قطرة دم تراق بغير حق، وعن كل حدٍّ معطَّل، وعن كل تقصير في حمل الدعوة، وها نحن نرى دماء المسلمين تراق على يد الغرب الكافر ويهود والمجوس والبوذيين، ونسمع صراخ الأطفال، واستغاثات النساء والمستضعفين من مسلمي فلسطين، والأويغور في تركستان، والروهينجا في بورما، لذلك على كل مسلم أن يقدم حجته أمام الله الذي لا تخفى عنه خافية.

 

فمن أجل كل هذه المآسي يدعوكم حزب التحرير للعمل الجاد من أجل إقامة الخلافة وتحرير بلاد المسلمين وتوحيدها في دولة واحدة، وإمام عادل.

 

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
تنزانيا

التاريخ الهجري    27 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 04
التاريخ الميلادي     الجمعة, 08 آذار/مارس 2024 م  

 

 

بيان صحفي

زنجبار تحتاج إلى تغيير جذري لمكافحة الفساد الأخلاقي

(مترجم)

 

 

 

عقب الإجراء الذي اتخذه مجلس زنجبار للفنون والإحصاء والسينما والثقافة، والذي أصبح ساري المفعول اعتباراً من 5 آذار/مارس 2024، بتعليق أنشطة الفنانة زوشو لمدة ستة أشهر عن الأداء في زنجبار، عقب أدائها غير اللائق في حفل ليلة القمر الكامل في كيندوا، شمال زنجبار، في 24 شباط/فبراير 2024؛ نود في حزب التحرير/ تنزانيا أن نوضح النقاط التالية:

 

مع التقدير للعقوبة التي فرضها المجلس على زوشو، تجب الإشارة إلى أنها، في الواقع، تعتبر إجراء سطحياً ومضللاً، بالنظر إلى جانبين أساسيين:

 

أولاً: تعليق نشاط زوشو لمدة ستة أشهر، مع فرض غرامة زهيدة قدرها مليون شلن تنزاني (375 دولار أمريكي)، بالإضافة إلى الطلب منها تقديم اعتذار كتابي، يعتبر، بكل تأكيد، عقوبة غير كافية لتعويض الضرر الأخلاقي الكبير الذي سببه أداؤها.

 

ثانياً: يُعتبر أداء الموسيقى المعروفة بـ"نكهة البونغو" فساداً أخلاقياً بطبيعتها في جميع جوانبها، سواء أكان ذلك من زوشو أو من أي شخص آخر، ومن الواضح أنه لا يتماشى مع العادات والتقاليد والمعايير والثقافة في زنجبار التي يُعد معظم سكانها مسلمين. لذا، لم تكن المسألة المطروحة هي حظر الأداء مؤقتاً، بل كان يجب حظره بشكل دائم.

 

نود أيضاً أن نذكّر ونحذّر المجلس الذي يحمل "مسؤولية الحفاظ على العادات والتقاليد والثقافة في زنجبار" والتي هي بالطبع الإسلام، وغيره من المؤسسات في زنجبار التي تتعامل مع الموضوع نفسه، بأن زنجبار التي كانت يوماً منارة للحضارة والأخلاق قد أصبحت ملاذاً لكافة أنواع الانحرافات التي تروج لها الحكومة ومؤسساتها باسم الحرية الشخصية والاستثمار وتعزيز صناعة السياحة. ونتيجة لذلك، غرقت زنجبار في هاوية كل أنواع الرذائل والفسق والمشاكل مثل الشذوذ والزنا والسحاق والعنف الجنسي والإدمان على الكحول وتعاطي المخدرات وغيرها، بينما مؤسسات الحكومة إما متواطئة أو في حالة حيرة لا تفعل شيئاً في انتظار المزيد من الدمار لأجيالنا!

 

في الواقع، لا يمكن ولا ينبغي لزنجبار تحت الرأسمالية مكافحة الفساد بصدق، حيث إن أساس الرأسمالية قائم على الفساد. بل يمكن تحقيق ذلك فقط من خلال تغيير جذري بالإسلام تحت ظل دولة الخلافة التي تجب إقامتها في بلاد المسلمين، ومن خلالها فقط يمكن القضاء جذرياً على كل الرذائل والفساد لأفضل مصلحة للمسلمين والبشرية جمعاء.

 

 

مسعود مسلم

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا

رابط هذا التعليق
شارك

  • صوت الخلافة changed the title to المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير - إصدارات وبيانات صحفية متنوعة (أرشيف)
  • صوت الخلافة pinned this topic

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل

×
×
  • اضف...