صوت الخلافة قام بنشر March 11 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 11 المكتب الإعــلامي ولاية السودان التاريخ الهجري 29 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1445 / 24 التاريخ الميلادي الأحد, 10 آذار/مارس 2024 م بيان صحفي تخريج المزيد من قوات حركات التمرد هو سير نحو مستنقع الدعم السريع عصر السبت 9 آذار/مارس 2024م، شارك مساعد القائد العام للقوات المسلحة، الفريق ياسر العطا، في تخريج 1500 من مقاتلي حركة العدل والمساواة برئاسة جبريل إبراهيم، وذلك في الاستاد الأولمبي بمدينة كسلا. لم تكن هذه المشاركة من قبل قادة الجيش هي الأولى من نوعها، فقد شهد بعض قادة الجيش تخريج دفعات جديدة لمقاتلي الحركات المتمردة، التي عقدت في العام 2020م، فيما يسمى بسلام جوبا مع الحكومة، وبالرغم من أن تلك الاتفاقية لم تقم على الحق والعدل، أي لم تقم على أساس الإسلام وإنما قامت على المحاصصة والمشاركة في السلطة والثروة، والأصل أن يدمج من يستحق الدمج في الجيش، وأن يسرح الباقي حسب الاتفاق، لا أن يسمح لهم بتخريج دفعات مقاتلة جديدة! إن هذا الوضع الغريب والتصرف العجيب من مساعد القائد العام للقوات المسلحة، يذكرنا بما كان يحدث مع قوات الدعم السريع الذي كان القائد العام للجيش البرهان يشارك في العديد من تخاريج القوات التي أصبحت قوة موازية للجيش، فكانت النتيجة هذه الحرب اللعينة التي يكتوي بنيرانها أهل السودان!! إن هذه الفوضى في تجييش الجيوش، وتقوية حركات مسلحة خارج المؤسسة العسكرية للدولة، هو نذير بكارثة لا تحمد عقباها، فليس في الإسلام مليشيات منعزلة، ولا حركات مسلحة خاصة، وإنما القوة المسلحة في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة العائدة قريبا بإذن الله، هي قوة واحدة، قسم منها يدرَّب تدريبا خاصا ليقوم بوظيفة الأمن الداخلي هي الشرطة. أما باقي القوة فهو جيش الأمة، الذي يحمى ثغورها، ويحمل الإسلام رسالة خير وهدى للعالمين جهادا في سبيل الله. ﴿لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ﴾ إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 11 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 11 المكتب الإعــلامي المركزي التاريخ الهجري 29 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: 1445هـ / 027 التاريخ الميلادي الأحد, 10 آذار/مارس 2024 م بيان صحفي إعلان نتيجة تحري هلال شهر رمضان 1445ه بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أخرج البخاري في صحيحه من طريق محمد بن زياد قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال النبي ﷺ أو قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وآله وسلم: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ». وبعدَ تحرّي هلالِ رمضانَ المُباركِ في هذه الليلةِ ليلةِ الاثنين فقد ثبتَتْ رؤيةُ الهلالِ رؤيةً شرعيةً وذلك في بعضِ بلادِ المسلمين، وعليه فإنّ غداً الاثنين هو أوّلُ أيّامِ شهرِ رمضانَ المبارك لهذا العام 1445هـ. وفي هذه المناسبة أنقل تهنئتي وتهنئة رئيس المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وجميع العاملين فيه إلى أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، سائلين الله أن ينصره، وأن يعجل لنا بالنصر والتمكين على يديه. رمضان هذا العام يأتي والعالم يشهد الصدام الحاصل ما بين إرادة الأمة الإسلامية بأن تتمسك بالأرض المباركة فلسطين، وبين إرادة الغرب الكافر المستعمر بأن يفرض كيان يهود المحتل للأرض المباركة أمرا واقعا. فلقد شغل هذا الصدام العالم بأسره، ولم يعد يمر أي حوار سياسي في أي منصة إلا ويُسأل صاحبه إلى أي جهة ينحاز. ولقد كشف هذا الصدام أموراً عدة لا بد من التوقف عندها لكي ندرك أين هي الأمة الإسلامية. لقد أصبح واضحا أن مسيرة التطبيع فاشلة منذ ولادتها، فكل الكلام الذي حاول الإعلام المأجور أن يصوره بأن شعوب الأمة الإسلامية بدأت تتقبل فكرة كيان يهود لم يكن إلا كذباً من الحكام على الشعوب، وهؤلاء ليسوا إلا الشرذمة الأنذال التي تبتلى فيهم كل جماعة بشرية، فحكامنا لم يقربوا منهم إلا الأنذال الذين هم على طرازهم الخائن. لقد ثبت لدى الأمة الإسلامية أن للجيوش دوراً مفصلياً في حل قضاياها. فبعد أن خاضت الأمة الإسلامية الربيع العربي ضد الحكام من غير أن تلتفت لدور الجيوش بشكل صحيح، ها هي اليوم تناديهم أين أنتم يا جيوش المسلمين؟ لماذا لا تتحركون لنجدة غزة؟ وهذا بإذن الله يؤذن بربيع جديد، ولكنه هذه المرة "ربيع جيوش المسلمين"، حيث تنطلق جيوش المسلمين من ثكناتها وتضع يدها بيد الأمة الإسلامية نصرة لها ولدينها. أما حال الحكام الخونة فلن نطيل ذكرهم في هذا المقام فهم قد أنتنوا في هذه الحرب كما لم ينتنوا من قبل، والأمة لم تعد تتحملهم، وهي تنتظر أن تتخلص منهم في أقرب فرصة. كذلك أحست الأمة الإسلامية بثقل مؤامرة تقسيم بلاد المسلمين، فلقد حاول شباب الأمة الإسلامية السير إلى فلسطين على الأقدام من بلاد عدة ولكن الحدود التي رسمتها اتفاقية سايكس بيكو منعتهم من الوصول إلى الأرض المباركة، فأدرك الكثير منهم أن هذه الحدود ما رسمت إلا لتكون سجناً يمنع الأمة الإسلامية من أن تغيث نفسها. أما أهل غزة هاشم فلقد سطر ضعافهم من الأطفال والنساء والشيوخ مشاهد من الصبر والثبات على الابتلاء في سبيل أن تكون كلمة الله هي العليا بالقدر الذي سطره أشداؤهم من مشاهد الإقدام والشجاعة في سبيل أن تكون كلمة الذين كفروا هي السفلى. فأزال أهل غزة بذلك الغبار عن الخط المستقيم الذي رسمه الإسلام، حاضنة مسلمة مؤمنة تبتغي ما عند الله فوق كل أمور الدنيا، وشباب مجاهد لا يغمض له جفن حتى يظفر بعدوه. وما بين الذي يطير فرحا بأن "الدبابة ولعت!" وبين سكينة ورضا الجد الذي يقبل عيون "روح الروح"، فقد ألهم أهل غزة العالم بأن الإسلام شيء عظيم. أيها المسلمون: إن الأحاسيس متيقظة والصورة جلية والوجهة معروفة؛ تحرك الجيوش والتخلص من الحكام وكسر الحدود. فلا تدعوا تضحيات أهل غزة تذهب سدى، لا تجعلوا الشهر الفضيل ينقضي إلا وقد قضيتم على مؤامرة سايكس بيكو وأقمتم الخلافة الراشدة من جديد. فالخلافة كانت طوال التاريخ هي الطريقة العملية لتوحيد قوى المسلمين، فهي النظام السياسي الذي كانت الأمة الإسلامية تعمل من خلاله لكي تحقق مصالحها وتنتصر على عدوها. ولقد أثبتت لكم الأيام أن أي نظام سياسي غير الخلافة لم يأت للمسلمين إلا بالخزي والعار والخسران والمذلة. فتحرير فلسطين يحتاج إلى تحرير بلاد المسلمين من حدود سايكس بيكو، ولا يستطيع فعل ذلك إلا جيوش المسلمين فهم أصحاب القوة الحقيقية في بلادنا، وهم أبناؤكم فحرضوهم وأطروهم على إقامة الخلافة أطرا. قال تعالى: ﴿وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً﴾ ليلةَ الاثنين، الأول من شهر رمضان المبارك، لعامِ ألفٍ وأربعِ مئةٍ وخمسةٍ وأربعين للهجرة. المهندس صلاح الدين عضاضة مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 11 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 11 المكتب الإعــلامي ولاية مصر التاريخ الهجري 29 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 22 التاريخ الميلادي الأحد, 10 آذار/مارس 2024 م بيان صحفي الغرب ينقذ النظام المصري من الغرق ويرهق الناس في تحصيل قوت يومهم ويعاقبهم على تحفزهم لنصرة أهلهم في غزة! مصر في 10 أيام من حافة الإفلاس إلى جذب 40 مليار دولار... ماذا حصل؟ تحت هذا العنوان تكلمت النهار العربي الخميس 07/03/2024 قائلة: "في غضون عشرة أيام فقط، انتقلت مصر من حافة الكارثة الاقتصادية إلى تحرير أكثر من 40 مليار دولار من الاستثمارات والقروض من دولة الإمارات العربية المتحدة وصندوق النقد الدولي، مع احتمال وصول المزيد من المملكة العربية السعودية وغيرها، وكجزء من ذلك، قامت مصر الأربعاء بأكبر زيادة في أسعار الفائدة على الإطلاق وسمحت لعملتها بالانخفاض بنسبة تزيد عن 38% في عملية تعويم طال انتظارها"، ونقلت عن تقرير لوكالة بلومبيرغ "إن هذه التحركات كانت تتويجاً للجهود العالمية، بقيادة دول الخليج وصندوق النقد الدولي، وبدعم من الولايات المتحدة؛ لتحقيق الاستقرار في بلد يعتبر استقراره أمراً حاسماً بالنسبة للشرق الأوسط والذي تضرر من ارتفاع التضخم والأزمة المالية بسبب الحرب على حدوده". إن نظرة الغرب لمصر تختلف عن نظرته إلى أي منطقة نفوذ أخرى مهما بلغ اتساعها أو ثراؤها، فمصر تبقى بيضة القبان في الصراع بين الغرب الكافر والأمة الإسلامية، ولذا قيل إن من يملك مصر يملك العالم، فمصر بموقعها ومواردها ومقدراتها وطاقاتها البشرية الهائلة مؤهلة لإحداث تغيير فارق والغرب يدرك هذا جيدا ويعمل على ألا تكون مصر نقطة انطلاق للانعتاق من تبعيته بل يسعى لأن يكون النظام فيها رأس حربة في صراعه مع الأمة، وهو ما يحدث الآن، ولهذا كان لزاما على الغرب تعويم هذا النظام ليمارس دورا أكبر في خدمة أمريكا ومشاريعها، خاصة ذلك المشروع الأهم الذي يبعد الأمة مسافات عن قضيتها المصيرية المتمثلة بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، والذي يؤزم الأمور عليها مستقبلا حال محاولتها الفكاك من تبعية الغرب، فأمريكا تتعجل تصفية قضية فلسطين وفرض حل الدولتين الذي يحمي ويؤبّد كيان يهود ويجعل وجوده طبيعيا في المنطقة ويؤهله للتطبيع مع كل الأنظمة على العلن وعقد اتفاقات تبادل تجاري تؤدي لاندماجه في المنطقة، وربما يتم تتويج الكيان المسخ أمينا عاما للجامعة العربية والإسلامية، فتكون قيادة المنطقة كلها في يد يهود! الأمر الذي قد يريح أمريكا طالما تمسك بزمام الأمور وبالخيوط التي تحرك الأنظمة العربية من خلال كيان يهود، قاعدة أمريكا العسكرية المتقدمة في قلب بلاد المسلمين. لهذا السبب لم يكن من الصواب بالنسبة للغرب ترك النظام المصري يترنح ويواجه هبات شعبية قد تطيح به وحتما سيكون لها أثر خطير على كيان يهود، وخاصة مع ما يحدث لأهلنا في غزة وإدراك الناس جميعا ومنهم أهل مصر أن النظام داعم لكيان يهود وشريك له في جرمه وهو من يحاصر أهل غزة ويمنع عنهم جميع احتياجاتهم ولا يدخلها إلا بإذن يهود، فكأن تعويم النظام وإنقاذه كان هدفا استراتيجيا لدى الغرب الذي لن يخسر شيئا، يكفي أن يأمر الأعراب ليدفعوا ويقرض النظام من أموال الأمة المنهوبة في المؤسسات الدولية الاستعمارية فيعطي للنظام سيولة دولارية تمنحه بعض الوقت ويُلزمه القيام بالمهام التي توكل إليه من قبل السادة كما يفرض عليه تنفيذ سياسات اقتصادية تفتح البلاد على مصراعيها لنهب شركاته الرأسمالية، ولهذا كانت القرارات الأخيرة التي تمكّن من يشاء من تملّك ما يشاء في البلاد من شركات إلى عقارات واستثمارات طالما سيدفع بالدولار، ما يجعل البلاد كلها معروضة للبيع، ويجعل كل من يملك شبرا من الأرض يسكن فيه أهل مصر مهدداً بالتهجير والطرد منه إذا رغب فيه أحد المشترين، وأخطر من ذلك على الناس التحرير الأخير لسعر الصرف الذي نعلم أنه كان شرطاً لازماً لاستئناف أقساط القرض السابق، ولعل ما قام به النظام من خدمة للسادة جعلهم يرفعون سقف هذا القرض على أن يخفض النظام قيمة الجنيه، وهو ما قام به فعلا، ففقد الجنيه ما يقارب ثلثا قيمته بشكل رسمي بما في ذلك من مصادرة فعلية لمدخرات الناس وثرواتهم بفقدها قيمتها الشرائية الحقيقية، فكل السلع والخدمات في مصر تقدر قيمتها بالدولار حيث تستورد مصر ما يزيد فعليا عن 90% مما تستهلك. يا أهل الكنانة: إن خياركم الوحيد هو في رضا الله عز وجل أولاً، فبادروا له، واعلموا أن الأرزاق والآجال بيد الله عز وجل وحدهـ لا ينقص الظالمون منها شيئا، ولو استطاعوا لفعلوا! فوالله لولا أن للناس أرزاقاً مكتوبة لماتوا جوعا تحت سياسات النظام الكارثية، فثقوا بربكم وكونوا كما يحب ويرضى ساعين لتطبيق أحكام الإسلام الواجبة التطبيق طلبا لرضاه جل وعلا وطمعا في جنته لا رغبة في دنيا ستأتيكم راغبة لأنها من رزق الله الذي ساقه لكم. أيها المخلصون في القوات المسلحة من أجناد الكنانة: إنكم ترون ما يحيق بأهلكم من ظلم وخسف ونهب للمدخرات والثروات، وما يحيق بهم ينالكم منه شيئا، وكله مرده لسبب واحد هو غياب الإسلام وأحكامه، وتطبيق قوانين الغرب التي هي من وضع البشر، وأنتم من يحرس هذا النظام بقوانينه وأدواته ومنفذيه وما فيها من غضب الله عز وجل عليهم وعليكم، فكيف ستلقون الله عز وجل؟ وبأي وجه تواجهون رسول الله ﷺ يا أجناد الكنانة؟! إن النظام يحتمي بكم من غضب الناس وهم أهلكم الذين ينفقون عليكم من قوت أولادهم ويضعونكم فوق الرؤوس، وهم من أوجب الله عليكم حمايتهم وتحقيق طموحهم وما يعيد إليهم حقوقهم، وإن أعظم حق لهم أن يحكمهم الإسلام من جديد في دولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فأين أنتم من هذا الحق وأنتم من طالما كان أجدادهم درعا لهذه الأمة حماة لها ولأرضها ومقدساتها؟! فأين أنتم من الأرض المباركة ونصرة أهلها المستضعفين هناك؟! وأين أنتم من اقتلاع كيان يهود المسخ الذي يغتصب أرض الإسلام وينتهك حرمتها ويدنس مقدساتها؟! فمن للإسلام إن لم يكن أنتم، ومن ينصره ويضعه موضع التطبيق من جديد غيركم؟! والله ستسألون أمام الله إن لم تفعلوا، ولن ينفعكم النظام وأمواله ورتبه ونياشينه ومميزاته التي يعطيكم ليأمن جانبكم ويضمن ولاءكم، ووالله إنها لرشوة وسحت فلا تطعموها ولا تطعموا منها أبناءكم، والفظوها لفظ النواة، والنظام الذي يمنحكم إياها، واقطعوا ما بينكم وبينه من حبال وصِلوا حبالكم بمن يريد الخير لكم وبكم ويعمل معكم لاستعادة سلطان الأمة المغصوب وإقامة دولة الإسلام التي تطبقه في الداخل وتحمله للعالم رسالة هدى ونور، نسأل الله أن تكونوا أهلها وجنودها، اللهم آمين. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 11 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 11 المكتب الإعــلامي ولاية باكستان التاريخ الهجري 29 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 38 التاريخ الميلادي الأحد, 10 آذار/مارس 2024 م بيان صحفي يجب إحياء ذكرى معركة بدر الكبرى في شهر رمضان هذا العام وتسديد ضربة قاضية للخطة الأمريكية للهيمنة الإقليمية الهندية في 7 آذار/مارس 2024، وفي أول زيارة له إلى كشمير المحتلة منذ ضمها قسراً، رش عميل أمريكا مودي الملح على جراح المسلمين من خلال قوله "اليوم، أتقدّم من كشمير بالتهنئة بحلول شهر رمضان القادم إلى المسلمين في البلد بأكمله". أما عملاء أمريكا في القيادة العسكرية الباكستانية، فقد تخلوا عن كشمير بالكامل لمودي، من خلال كبح جماح قواتنا المسلحة، والحفاظ على وقف إطلاق النار على خط السيطرة، وطعن مجاهدي كشمير في الظهر. وبينما تزوّد أمريكا الهند بأحدث الأسلحة، يقوم عملاؤها في القيادة العسكرية الباكستانية بتقليص حجم الجيش الباكستاني، في حين يزعمون كذباً أنه "يقوم بتقليص حجمه" فقط. ومن خلال مواقفها الضعيفة، تعمل القيادة العسكرية الباكستانية على إحباط معنويات ضباط وجنود الجيش الباكستاني، بينما تعزز ثقة قوات العدو الجبانة. أما القيادة السياسية المختارة حديثا فلا تجرؤ على تجاوز أي خط أحمر رسمته لها القيادة العسكرية وسيدتها أمريكا. وعلى الرغم من الاعتداءات والاستفزازات الهندية المتكررة، فإن عملاء أمريكا في القيادة العسكرية الباكستانية يتخذون مواقف ضعيفة أمام الدولة الهندوسية. إنهم ضعفاء في مواجهة العدو، على الرغم من أن جيش الهند الجبان والمنقسم لم يكن قط نداً لأي قوة مسلحة إسلامية تقاتل سعياً إلى النصر أو الشهادة. وفي وقت التقسيم، عندما قام مسلمو باكستان بتسهيل قتال مسلمي كشمير، لم تكن الدولة الهندوسية قادرة على منع تحرير آزاد (كشمير المحررة) لأكثر من سبعة عقود، ومنع تسهيل باكستان للقتال في كشمير ضد الدولة الهندوسية. وحتى الآن فإن القوات المسلحة الباكستانية قادرة على طرد قوات الاحتلال التابعة للدولة الهندوسية التي تتسم بالضعف عندما تواجه مجاهدين قليلي التسليح وذوي دوافع عقائدية قوية في كشمير. أيها المسلمون في باكستان! لماذا يجب مخالفة ديننا، ونفرّط في حرماتنا، لنفسح المجال لأهل الباطل والضلال؟! نحن شعب شريف ورث إرثا رائعا، إنه إرث إسلامي بدأ من زمن الخلافة الراشدة، وبلغ ذروته بهيمنة الإسلام على شبه القارة الهندية. وفي عصر الحكم الإسلامي، بلغت حصة شبه القارة الهندية من الاقتصاد العالمي 23%، أي ما يعادل حصة أوروبا بأكملها مجتمعة، وارتفعت إلى 27% في عام 1700، في زمن أورنجزيب ألامجير. وقد ضمنت قرون من الحكم الإسلامي الرخاء والأمن لسكان المنطقة، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم، ما أكسبهم ولاءهم، بما في ذلك الهندوس. والواقع أن العصر الإسلامي كان عصراً ذهبياً أشرق بنوره على بقية العالم، فلفت الانتباه غير المرغوب فيه من جانب القوى الاستعمارية الجشعة التي زرعت بذور الانقسام الطائفي بهدف فرّق تسد. فلماذا يجب أن نفسح المجال لهيمنة شعب يضر نفسه والآخرين؟ يجب رفض المواقف الضعيفة أمام الهند، بما في ذلك التطبيع، والمطالبة بعودة الخلافة الراشدة. أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية! في رمضان هذا العام، تهيئ أمريكا الأجواء لهيمنة الهندوس على المسلمين، فيما يستعد وكيلها في الهند مودي للانتخابات. أما عملاء أمريكا في قيادتكم فهم يسهّلون المخطط الأمريكي، ناكثين بقسمهم لحماية باكستان، من أجل البقاء على عروشهم المعوجة. لقد حان الوقت لاتخاذ موقف مبدئي في سبيل الله سبحانه وتعالى، لنصرة الإسلام والمسلمين. ومن خلال التزامكم بالإسلام، في رمضان هذا، كونوا كما كان القائد العسكري للأنصار سعد بن معاذ رضي الله عنه في رمضان، قبل غزوة بدر سنة 2هـ. فقد ورد أنه لما استشاره رسول الله ﷺ أجاب سعد بن معاذ رضي الله عنه "فوالذي بعثك بالحق، إن استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، ما يتخلّف منا رجلٌ واحدٌ، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غداً، إنّا لصُبُرٌ في الحرب، صُدُقٌ عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقرّ به عينك، فَسِر بنا على بركة الله". أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية! ليكن رمضان هذا العام شهر الانتصارات، فوجهوا ضربة قاسية للكفر وأهله، لتشفوا قلوب المؤمنين، وتنالوا دعاءهم لكم، إحياء لانتصارات معارك بدر وحطين والقادسية وعين جالوت، فنالوا نصر الله سبحانه وتعالى ورضاه بتوظيف دماءكم ونيرانكم في سبيل الله سبحانه وتعالى. فاقلبوا الطاولة على رأس الخطة الأمريكية، وأطيحوا بالعملاء في قيادتكم. وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. إن الخلافة هي التي ستؤسس للهيمنة الإقليمية للإسلام من خلال توحيد المسلمين في آسيا الوسطى وأفغانستان وباكستان وبنغلادش في دولة واحدة قوية. فاتخذوا الموقف القوي الذي تشتاق إليه الأمة الإسلامية وتدعو له، حتى يتقبل الله سبحانه وتعالى من أرواحكم صحبتها رسول الله ﷺ في الآخرة الأبدية، قال الله تعالى: ﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُون﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 12 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 12 بسم الله الرحمن الرحيم بداية شهر رمضان المبارك ونهايته لا تُحددها إلا الرؤية الشرعية للهلال نقترب بفضل الله ومنِّه من حلول شهر رمضان المبارك لعام 1445 هجري. ومرة أخرى، تدور نقاشات بين المسلمين حول ما إذا كان يمكن تحديد بداية رمضان مسبقاً باستخدام الحسابات الفلكية، وما هو النهج الصحيح في التعامل مع هذه القضية. بعض المراكز الإسلامية في الدنمارك اختارت اتباع الحسابات الفلكية مستندين لبعض الاعتبارات، بينما رفض آخرون ذلك وأكدوا أن بداية الشهر يجب تأكيدها برؤية الهلال بالعين وفقاً للمنهاج الشرعي. هذا السؤال مهم للمسلمين في جميع أنحاء العالم. وجانب من النقاش الدائر يتعلق بالتفسير والتطبيق السليم لأحكام الإسلام، خاصة بالنسبة للمسلمين الذين يعيشون في الغرب. لذا يجد حزب التحرير في الدنمارك أنه من الضروري توضيح النقاط التالية: بداية صيام شهر رمضان تعتمد على رؤية الهلال وفقاً للأدلة الشرعية، بما في ذلك الحديث الذي قال فيه النبي ﷺ: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ» رواه البخاري هذا السؤال هو قضية عبادية ترتبط مباشرة بالنصوص الشرعية وتأخذ منها طابعاً إلزامياً. يجب على المسلمين اتخاذ مواقفهم في مثل هذه القضايا الشرعية بناءً على ما تشير إليه النصوص من القرآن الكريم وسنة النبي ﷺ، دون التأثر بالظروف السائدة أو الاعتبارات العملية. والادعاء بأن تحديد بداية رمضان برؤية الهلال تتعلق بـ "علة شرعية" وأنه ليس من الضروري رؤية الهلال بل يكفي معرفة وجوده، هو ادعاء غير صحيح ولا يوجد دليل ينص على ذلك، وإذا لم يكن بالإمكان رؤية الهلال في نهاية الشهر، فإن حديث النبي ﷺ قد قدم الحل: «... فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ». وحتى لو كانت الحسابات الفلكية دقيقة، فإن المسألة لا تتعلق بتأكيد ظاهرة فلكية بالمفهوم العلمي. تحديد بداية أو نهاية رمضان لا يتطلب "ضماناً علمياً" لولادة الهلال. لا يوجد دليل شرعي على أن بداية الصيام يجب أن تعتمد على ولادة الهلال فلكيا، ولكن يجب أن يتم ذلك استناداً إلى رؤيته، كما أمر النبي ﷺ في الحديث السابق. ففي حال وجود هلال رمضان ولكنه مغطى بالسحب بحيث لا يمكن رؤيته بالعين، يجب في هذه الحالة أن نكمل شعبان ثلاثين يوماً. نحن، حزب التحرير في الدنمارك، انطلاقا من محبتنا لديننا والتزاما بشريعته، نرغب في توضيح أن بداية شهر رمضان يجب أن تُحدد فقط بالطريقة الموجودة في النصوص الشرعية أي (الرؤية) وليس بوسائل حسابية فلكية. كما أن هناك أمرا آخر مهماً يجب التنبه له أيها المسلمون الأعزاء، هناك جانب أعمق في النقاش الحالي حول كيفية تحديد بداية شهر رمضان، يتعدى الجانب التشريعي فقط، وهو في الواقع قضية أكثر جدية، تؤثر على كيفية فهمنا لإسلامنا فهما تشريعيا وكيفية تعاطينا مع الأدلة الشرعية. فبالنسبة للمسلمين الذين اختاروا الأخذ بالحسابات الفلكية بدلاً من الرؤية، فإن من بين تبريراتهم وما يستندون إليه في رأيهم، أننا نعيش في مجتمع غير إسلامي، حيث تلقى الممارسات الإسلامية تفهماً ضئيلاً ويكاد يكون منعدما. وعليه، - حسب قولهم - فإن اعتماد الحسابات الفلكية، يكون أكثر ملاءمة للمسلمين في الغرب لأسباب عملية ولتيسير الأمور. ثم يتم الرجوع إلى تفسيرات ضعيفة جداً للنصوص أو آراء بعض العلماء لتبرير الموقف المتخذ بالفعل بشأن الأخذ بالحسابات الفلكية. ويضاف إلى ذلك آراء غير ذات صلة، مثل عدم وجود تضاد بين الإسلام والعلم... نحن هنا مضطرون للتحذير أن هذا هو نهج مشكل للشريعة الإسلامية عندما تصبح المصلحة الموهومة أو المفترضة، وتصبح الظروف السائدة، بما في ذلك النظام الحاكم، هي العوامل المحددة للاختيار بين الآراء، حتى في إشكاليات العبادات، فمع هذا النهج، يمكن أن ينجر المرء إلى منحدر خطير نحو تكييف الإسلام مع نظام مجتمعي لا يحترم الإسلام، بل يقاومه ويهدف إلى دمج المسلمين وتذويبهم فيه، أيها المسلمون: إننا نتطلع معاً إلى شهر رمضان قادم يجمع المسلمين حول العالم فور تأكيد رؤية الهلال الصحيحة في أي مكان على وجه الأرض، ابتداءً من 29 شعبان بإذن الله. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يمكننا من خوض تجربة شهر رمضان المبارك مرة أخرى وأن يجلب معه الراحة والنصر لأمة الإسلام. كما نسأله أن يجعل هذا الشهر آخرَ رمضان بدون خلافة راشدة. وختاماً، نذكركم، أيها المسلمون الأعزاء، بأن الارتباك المتكرر حول بداية رمضان ونهايته والاحتفال بالعيد، يرجع إلى غياب الحكم الإسلامي قرناً من الزمن، وبالتالي غياب سلطة إسلامية شرعية، تنظم شؤون المسلمين ومن بينها عبادات المسلمين المشتركة وتتخذ بشأنها قرارات ملزمة لجميع المسلمين في العالم. التاريخ الهجري :20 من شـعبان 1445هـ التاريخ الميلادي : الجمعة, 01 آذار/مارس 2024م حزب التحرير الدنمارك اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 14 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 14 المكتب الإعــلامي المركزي التاريخ الهجري 3 من رمــضان المبارك 1445هـ رقم الإصدار: 1445هـ / 028 التاريخ الميلادي الأربعاء, 13 آذار/مارس 2024 م بيان صحفي الأسيرات في سجون يهود إجرام ووحشية وصرخة استغاثة لأهل النخوة والحميّة أصدرت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، تقريراً لها بمناسبة يوم المرأة الذي يصادف الثامن من آذار من كل عام، قالت فيه: "إنّ عمليات الاعتقال للنساء ومنهنّ القاصرات شكّلت أبرز السّياسات التي انتهجها الاحتلال وبشكل غير مسبوق بعد السّابع من تشرين الأول/أكتوبر، حيث بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء في الضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 1948 بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 نحو 240، فيما لا يوجد تقدير واضح لأعداد النّساء اللواتي اعتقلن من غزة، حيث أفرج عن عدد منهنّ لاحقاً، إلا أنّه من المؤكد أنّ هناك نساء ما زلن معتقلات في معسكرات الاحتلال، وهنّ رهن الإخفاء القسري". وبيّنت المؤسسات أنّه "وحتّى إصدار هذا التّقرير، فإنّ عدد الأسيرات القابعات في سجون الاحتلال، وغالبيتهنّ محتجزات في سجن الدامون بلغ 60 أسيرة، من بينهنّ أسيرتان قاصرتان، و24 أمّاً، و12 أسيرة معتقلات إدارياً، و12 أسيرة من الطالبات، و11 أسيرة يواجهنّ أمراضاً ومشاكل صحية من بينهن أسيرتان جريحتان، إضافة إلى أسيرات هنّ زوجات لأسرى، وأمهات لأسرى، وشقيقات وأمهات لشهداء". وبحسب التقرير فإنه تم اعتقال نساء كرهائن، بهدف الضغط على أحد أفراد العائلة لتسليم نفسه، وشملت زوجات أسرى، وشهداء، وأمهات منهنّ مسنّات تجاوزن السبعين عاماً، وقد رافق عمليات احتجازهن كرهائن عمليات تنكيل وتهديدات وصلت إلى حد التّهديد بقتل نجلها المستهدف أو زوجها، إضافة إلى عمليات التّخريب التي طالت منازلهنّ، وترويع أطفالهنّ ومصادرة أموالهنّ ومصاغ ذهب. إنّ هذه التقارير والإحصائيات ليندى لها الجبين ويعتصر القلب كمداً على الأحوال المأساوية للأسيرات في سجون كيان يهود بعد أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 والتي وصلت حد التفتيش العاري والاعتداء على أعراضهن عدا عن التعذيب الوحشي، وهي تؤكد حقيقة هذا الكيان المجرم الجبان الذي لا يرقب في مؤمن إلا ولا ذمة، ولا يفرق في جرائمه بين امرأة ورجل، أو كبير وصغير، ويستقوي على النساء والأطفال جاعلاً منهم بنكاً لأهدافه وأحد "انتصاراته". يتغنون بيوم المرأة العالمي، وبشعارات زائفة مخادعة، وهذا حال نساء الأرض المباركة في السجون وخارجها لا يخفى على أحد، وهذا حال نساء غزة وما يتعرضن له على يد آلة الإجرام الوحشية ظاهر للعيان، والصور والفيديوهات غنية عن المقال في هذا الباب، ولكن نساء الأرض المباركة عامة ونساء غزة خاصة لا بواكي لهن، فقضيتهن قضية دين وإيمان، وثبات ورباط على أرض الإسراء والمعراج، وليست قضيتهن قضية تمرد على الدين وأحكامه واتباع لقوانين المرأة واتفاقياتها كسيداو وبيجين، ولو كانت كذلك لرأينا الدول الغربية ومؤسساتها قد أقامت الدنيا ولم تقعدها، ولتحركت لإنقاذهن، ولكنّها لا تصمت فقط عن هذه الجرائم بل هي داعمة وشريكة لمرتكبها، فهل بقي في العالم، فضلاً عن أن يبقى في بلاد المسلمين من هو مخدوع بهذه الشعارات وبأصحابها؟! يا خير أمة أخرجت للناس: أخواتكم، أعراضكم، يُجرم بحقهن فيُقتلن ويُجرحن، ويُسجنّ ويعذّبن ويُعتدى على أعراضهن، ويجوّعن هن وأطفالهن، ويسكنّ في خيام لا تقيهن برد الشتاء، فماذا أنتم فاعلون أيها المسلمون؟! يا أصحاب الرتب والنياشين، يا أهل القوة في جيوش المسلمين: رسولكم ﷺ أجلى بني قينقاع انتصاراً لامرأة كشف يهودي عورتها، والمعتصم جهز جيشاً عرمرماً وجاء على حصان أبلق استجابة لصرخة أسيرة مسلمة ففتح عمورية وكان السيف أصدق إنباء من الكتب، ومحمد بن القاسم بصرخة من امرأة مسلمة أزَّ عرش ملك السند لأنه احتجزَ سفينة المسلمات وأخذهن أسيرات، وقتيبة بن مسلم أمسك بمن روَّع المسلمات ولم يقبل كنوز الذهب والفضة التي عرضها ذلك الشقي لفدية نفسه وقال قولته المشهورة "لا والله لا تروع بك مسلمة أبداً" وأمر به فقتل. فماذا سيُكتب في صحائفكم عند الله، وماذا سيُكتب في صفحات التاريخ عنكم؟! أتُكتبون في خانة المتخاذلين عديمي النخوة والمروءة أم سيكون منكم مَن هو صنو هؤلاء الأبطال والقادة العظام؟! فلتُروا الله من أنفسكم خيراً قبل فوات الأوان. ﴿وَإِنْ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ﴾ القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 14 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 14 المكتب الإعــلامي أفغانستان التاريخ الهجري 29 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: أفغ – 1445 / 09 التاريخ الميلادي الأحد, 10 آذار/مارس 2024 م بيان صحفي دور الهند في المنطقة مثل دور كيان يهود في الشرق الأوسط! (مترجم) قال سكرتير وزارة الشؤون الخارجية الهندية جي بي سينغ خلال اجتماعه مع القائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني إن نيودلهي تعتزم توسيع علاقاتها مع كابول في المجالين السياسي والاقتصادي. وفي هذا اللقاء، أعرب القائم بأعمال وزير الخارجية أمير خان متقي عن تقديره للمساعدات الإنسانية التي تقدمها الهند، ودعا إلى تعزيز العلاقات بين كابول ونيودلهي. وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية على صفحته في منصة إكس "أن جي بي سينغ أعرب عن تقديره لضمان الأمن ومكافحة تنظيم الدولة والمخدرات". وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث الرسمي باسم الحكومة الحالية: "إن الجانبين بحثا علاقات البلدين في المجالين الدبلوماسي والاقتصادي، الهند من الدول المهمة في المنطقة، والإمارة الإسلامية تريد أن تكون لديها علاقات جيدة مع الهند". وفي هذا الصدد، يعلن المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان... للحكام الحاليين وللشعب الأفغاني المسلم والمجاهد النقاط التالية: 1- لقد كانت حكومة الهند تنوي دائماً القيام بدور نشط في أفغانستان. وقد ارتقى هذا الدور أكثر مع بدء المهمة الأمريكية الجديدة في المنطقة حتى الآن. إن الولايات المتحدة تريد أن ترى صعود الهند في المنطقة، خاصة في سياق سياستها لاحتواء الصين. ولهذا السبب، تستمر الولايات المتحدة والغرب في غض الطرف عن الجرائم التي ترتكبها حكومة مودي في الهند، لمساعدة الهند على القيام بدورها السياسي والعسكري والاقتصادي والاستخباراتي كحليف للولايات المتحدة في المنطقة. والحقيقة أن الدور الذي تلعبه الهند في جنوب آسيا يشبه دور كيان يهود في الشرق الأوسط. 2- من بين شريكين سياسيين (الهند وباكستان)، اختارت الولايات المتحدة الهند، لكن تأثير هذا التفضيل على أفغانستان هو أن الهند تحاول التقرب من حكومة أفغانستان تحت اسم العلاقات الاقتصادية والتجارية، بينما العلاقات الباكستانية الأفغانية تتدهور يوما بعد يوم. والواقع أن السياسة الأمريكية تقضي بأن تتولى الهند الدور القيادي بين دول المنطقة بهدف مواجهة الصين؛ وهي السياسة التي تتطلب من الهند أن تتخلص من الاضطرابات الناجمة عن منافستها التاريخية باكستان. وهذا هو السبب ذاته الذي دفع باكستان إلى تكثيف عدائها ضد أفغانستان في الآونة الأخيرة. إن القيادة السياسية والعسكرية الخائنة في باكستان تتعاون وتلتزم بشكل مستمر بالسياسة الأمريكية المذكورة. 3- تهدف الهند إلى أن يكون لها دور بارز في سياسة التعامل الأمريكية (أسلوب العصا والجزرة) مع السلطة الحالية في أفغانستان. على مدى السنوات الثلاث الماضية، ظلت الولايات المتحدة تحاول فرض سياستها على أفغانستان من خلال دول المنطقة والشرق الأوسط حتى تندمج حكومة أفغانستان بالكامل في النظام العالمي العلماني الأوسع. وفي هذا السياق فإن الدول الغربية ودول المنطقة والشرق الأوسط وجهان لعملة واحدة. 4- بالإضافة إلى الحفاظ على علاقات وثيقة مع كيان يهود قاتل الأطفال، تنفذ حكومة مودي أيضاً أعمالاً إرهابية وسياسات عدائية ضد المسلمين مماثلة لتلك التي يتبعها كيان يهود. إن مودي متلبس بدماء المسلمين لأنه يواصل تنظيم المذابح ضدهم، وهو يتصرف الآن وفق سياسة التطهير الديني ليس فقط في كشمير بل في جميع أنحاء الهند. تريد حكومة هندوتفا إزالة طقوس وقيم وحتى آثار الحضارة الإسلامية في الهند؛ من إهانة النبي محمد ﷺ وزوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من قبل أعضاء حزب بهاراتيا جاناتا، إلى المضايقات المنظمة للنساء المسلمات من قبل أتباع هندوتفا، وتدمير مسجد بابوري بهدف إعادة بناء معبد هندوسي في موقعه - وهذه مجرد أمثلة قليلة على السلوك الشنيع لحكومة مودي. الحكومة الهندية هي قوة الاحتلال الوحيدة في كشمير - فهي لا تتردد في قمع وتعذيب وقتل وتدنيس الحجاب واختطاف واغتصاب النساء المسلمات. وفي 29 تموز/يوليو 2023، أكد وزير الداخلية الهندي أنه منذ عام 2019، اختفت 9765 امرأة في كشمير المحتلة، منهن 1148 فتاة تحت سن 18 عاماً. وفي نهاية المطاف، تريد الولايات المتحدة أن ترى ما تسمى الدول القائمة في بلاد المسلمين تساعد في تعزيز دور الهند في المنطقة من خلال إقامة علاقات جيدة معها، وضمان النفوذ السياسي للحكومة الهندية، وشرعيتها، وقدرتها على البقاء. وهذا مشابه لكيفية قيام حكام بلاد المسلمين الخونة في الشرق الأوسط بتوسيع علاقاتهم مع كيان يهود بحجة ما يسمى بالسياسة الخارجية "ذات التوجه الاقتصادي"، مبررين جرائمه الشنيعة والإبادة الجماعية في غزة لضمان بقائه. ومن ناحية أخرى، فإن أي نوع من العلاقات الودية مع الحكومات المحاربة والأعداء والغزاة وقتلة المسلمين لا يتعارض فقط مع مبادئ الشريعة الإسلامية، ولكنه يسبب أيضاً ارتباكاً بين المسلمين حول من هم أعداؤهم وأصدقاؤهم الحقيقيون. وبما أن المسلمين يريدون معرفة أصدقائهم وأعدائهم، فلن يحدث هذا إلا عند إقامة الخلافة الراشدة. الخلافة التي تقوم سياستها الخارجية على نشر الإسلام من خلال الدعوة والجهاد من جهة؛ والتي توالي الله سبحانه وتعالى والنبي ﷺ والمؤمنين الصادقين (المسلمين) من جهة أخرى. في السياسة الخارجية للخلافة على منهاج النبوة سيتم تحديد أصدقاء المسلمين وأعدائهم بشكل واضح، حيث يحصل المظلومون على النصرة والدعم بينما تتعرض الأنظمة والحكام الظالمون للتهديد والترهيب والقمع. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 17 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 17 المكتب الإعــلامي ولاية لبنان التاريخ الهجري 7 من رمــضان المبارك 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 13 التاريخ الميلادي الأحد, 17 آذار/مارس 2024 م بيان إعلامي من يوقف التضليل الإعلامي في قناة lbc وأمثالها؟! ما زالت بعض المؤسسات الإعلامية في لبنان تنحدر من سيئ إلى اسوأ، وقد وصل الهبوط الإعلامي في لبنان إلى الحضيض؛ فبعد نشر العلمانية والانحلال الأخلاقي والترويج للنسوية والشذوذ الجنسي، وبعد أن طفى الحقد والعنصرية ضد المسلمين، ها هي قناة lbc تنشر أمس مقطعاً مصوراً بعنوان "حرب المجانين والمتطرفين" تساوي فيه بين مجاهدي غزة وإجرام كيان يهود، وكأنها حملة لتأليب الناس على غزة ومجاهديها وتحميلهم المسؤولية عما يجري من إبادة فيها. ولا عجب في ذلك؛ إذ إن ديدن المنافقين وأبواق الأعداء هو قلب الحقائق وطمس الحق وتمجيد الباطل ونصرته. ويزيد في تمادي مثل هذه القنوات المفسدة، غياب السلطة عن مسؤوليتها تجاه مثيري الفتنة ومسؤوليها ومموّليها وموجّهيها، ولكن أنى للسلطة فعل ذلك وهي شريكة هؤلاء المفسدين؟! فلتدرك تلك القنوات وأمثالها أنها لن تستطيع قلب الحقيقة وطمس الحق، ومهما علا الباطل فلا بد له من السقوط، ومجاهدو غزة وأبطالهم المدافعون عن الأرض والعرض والمقدسات أمام شذاذ الآفاق والكيان المسخ - الذي سنزيله بإذن الله عما قريب - هم أبطال في نظر ملياري مسلم، ونظر شرفاء الأمم، وإن تآمر عليهم الغرب ومجلس الأمن وطغاة العرب والعجم فإن الله معهم، وكفى بالله وكيلا ونصيرا، وإن المسلمين معهم، وثقتنا بنصر الله سبحانه ووعده بإزالة الباطل وأهله عقيدة راسخة لا بد من تحققها بإذن الله. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 17 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 17 المكتب الإعــلامي تنزانيا التاريخ الهجري 6 من رمــضان المبارك 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 05 التاريخ الميلادي السبت, 16 آذار/مارس 2024 م بيان صحفي حملة رمضان في تنزانيا (مترجم) قام نشطاء حزب التحرير في تنزانيا في بعض المناطق يوم أمس الجمعة 05 رمضان 1445هـ الموافق 15 آذار/مارس 2024م، بحملة رمضانية خاصة تحت شعار "رمضان مظهر من مظاهر وحدة الأمة". ونظمت وقفات مختلفة في مدينة دار السلام وزنجبار، كما في خارج مسجد دار السلام في كيغامبوني، ومسجد إدريسا في كارياكو (وكلاهما في دار السلام)، وكذلك في مكان مفتوح بالقرب من سوق دراجاني في زنجبار. تشرح الحملة بوضوح أن شهر رمضان هو مؤشر واضح على أن الأمة الإسلامية هي كيان واحد، وشخصية واحدة، بالإضافة إلى وجود دليل واحد استمدت منه حكم رمضان. ومع ذلك، فإن الحملة تحذر المسلمين من أن قضية وحدتنا لا ينبغي أن تقتصر على الزاوية الشعائرية فقط، بل يجب أن تمتد إلى الوحدة السياسية في ظل دولة الخلافة الواحدة التي ترعى شؤون المسلمين. ولتحقيق هذه الوحدة، تشجع الحملة المسلمين على الانخراط في الواجب الشرعي المتمثل في إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة في بلاد المسلمين، والتي من خلالها سيتم تحقيق وحماية الوحدة السياسية المناسبة على أساس الإسلام. مسعود مسلم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 17 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 17 المكتب الإعــلامي ولاية باكستان التاريخ الهجري 23 من شـعبان 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 35 التاريخ الميلادي الإثنين, 04 آذار/مارس 2024 م بيان صحفي التجويع القسري لمئات الآلاف من المسلمين في رفح بغزةهو بسبب تقاعس الضباط والجنود الذين ينتظرون الأوامر التي لن تأتي أبداً أيها الضباط والجنود في الجيش الباكستاني! لقد وصلكم ما يكفي من صرخات المناشدة لكم من غزة! لقد كان هناك ما يكفي من الصرخات لمن له آذان تسمع، وقلوب تنبض، وفي هذه الأشهر الطويلة والمؤلمة والمضطربة، سمعنا كل أعذاركم لعدم تحرككم! ولا يقبل من أعذاركم شيء عند الله سبحانه ورسوله ﷺ. والأمة الإسلامية لا تقبل أياً من أعذاركم تلك. لقد سحقت القنابل ومزقت أجساد عشرات الآلاف من المسلمين في غزة. إن أكثر الناس جبناً يخترعون طرقاً جديدة للقتل والإصابة والتشويه. لقد فرض الله عليكم الجهاد ونصرة المسلمين وتحرير الأرض المباركة. ولم يجعل الله سبحانه التزامكم مشروطا بأوامر عملاء المستعمرين، وهي الأوامر التي لن تأتي أبدا. كما أن الله لم يجعل وجوب تحرككم مشروطا بحدود الدولة القومية التي رسمها المستعمرون لتقسيم الأمة الإسلامية وإضعافها. لن يقبل الله أعذاركم في التقاعس، في حين إن جثث إخوانكم وأخواتكم وأطفالكم تسحق تحت الأنقاض! لن يقبل الله منكم عذراً، وقد فُرضت المجاعة القسرية على مئات الآلاف من إخوانكم وأخواتكم المسلمين. إنهم يموتون من الجوع في الشوارع! إنهم يبحثون عن الطعام الفاسد في القمامة القذرة! إنهم يجمعون العشب لطهي الطعام لإشباع الجوع! إنهم يبكون من أجل راحة صغارهم وكبارهم! إنهم يصابون بالإغماء بسبب الجوع! فما هو رد فعلكم لغاية الآن؟! تذرفون الدموع وتهددون بالاستقالة وتخططون للتقاعد وتلعنون قادتكم؟! إن تقاعسكم عن العمل يجعلكم شركاء في جريمة قيادتكم. إن طاعتكم لمن عصى الله لا تؤدي إلا إلى عذابكم في النار، قال تعالى: ﴿وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا﴾. أيها الضباط والجنود في الجيش الباكستاني! الحقيقة أن حكام المسلمين والقادة العسكريين هم أسوأ المجرمين، وهم رأس حربة الغرب الكافر في حربه الصليبية على الإسلام والمسلمين. وهؤلاء هم الذين يفرطون في القبلة الأولى، المسجد الأقصى المبارك، للحفاظ على عروشهم المعوجة. أما أنتم فأنتم الحماة والميسرون لهؤلاء الحكام والقادة العسكريين! إن تقاعسكم عن العمل هو الذي مكّن قادتكم العسكريين من التعاون مع الأمريكيين، وإطلاق يد يهود طوال هذه الأشهر. ولماذا لا يخاف منكم أعداؤكم؟! كيف يمكن للخونة الاعتماد عليكم؟! أليس فيكم ولو بعض من رجولة الجندي الأمريكي الكافر الذي أضرم النار في نفسه احتجاجاً على قيادته العسكرية؟! إلى متى تتجاهلون أمر الله سبحانه الذي تتنفسون وتشربون وتأكلون بفضله؟! يقول الله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ﴾. إلى متى نسمعكم تعذرون أنفسكم بقول: ماذا أستطيع أن أفعل وحدي؟! كيف يمكنك أن تقول ذلك، وكل الضباط والجنود المخلصين من حولك، جميعهم يتفقون معك؟! فكيف تقولون ذلك وأنتم أبناء المسلمين الذين يحبون الله ورسوله والمؤمنين؟! إذ كيف يمكن لمجموعة صغيرة من القادة الفاسدين والخونة أن يمنعوكم من التعبئة من أجل تحقيق النصر أو الشهادة؟! أفلا تخططون وتنسقون مع المسلمين المخلصين لإزالة كل العوائق في طريق طاعة الله سبحانه؟! فهل فضلتم الحياة الدنيا على الحياة الآخرة الأبدية، كما فعل هؤلاء الأمراء الخونة الذين تلعنونهم؟! لقد حذركم الله تعالى فقال: ﴿قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ وَاللهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾. أيها الضباط والجنود في الجيش الباكستاني! إن الأمة تقف على مفترق طرق؛ فإما أن يكون هناك عذاب شديد من ربنا سبحانه، أو إرسال نعمة الله سبحانه وتعالى. ويعتمد ذلك على أفعالكم، قبل كل شيء. قال الله تعالى: ﴿إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾. أنتم من يستطيع أن يلقن هؤلاء الوحوش الصهاينة درسا لن ينسوه هم والمستعمرون الذين يدعمونهم. أنتم من يستطيع الانتقام للأطفال والأخوات والإخوة الأبرياء وبث الرعب في قلب كل طاغية. أنتم من يستطيع تطهير الأرض المباركة من دنس كيان يهود. إن جيشكم بأكمله، أو حتى جزء منه، أكثر من كافٍ لينال شرف تحرير فلسطين، والأمة كلها ستقف خلفكم، وكل الرجال المسلمين الأصحاء سيقفون بجانبكم. لذا ضعوا الله عز وجل ورسوله ﷺ نصب أعينكم، واقتلعوا عروش الحكام، واقطعوا أيادي أمريكا الشريرة من أراضينا. وبعد قطع يديها، لن تتمكن أمريكا بعد ذلك من المشاهدة بلا حول ولا قوة من مسافة بعيدة، تفصلها المحيطات. وتخشى أمريكا أن تؤدي حملة الإبادة اليهودية ضد المسلمين في رمضان إلى الإطاحة بهؤلاء الحكام. حولوا هذا الخوف إلى حقيقة، فتشخص أعينهم من الخوف. أعطوا نصرتكم لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وإن حزب التحرير ينتظر ردكم، وهو على أتم الاستعداد بمشروع سياسي كامل. فهل ستدعون إلى غضب الله ﷻ عليكم من خلال المزيد من التقاعس، أم ستسعون جاهدين لكسب رضاه ونيل بركاته في الدنيا والآخرة؟ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 17 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 17 بسم الله الرحمن الرحيم ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ أقبل عليكم شهر رمضان يحمل إليكم من نفحات رحمة الله تعالى فتعرضوا لنفحات الله بصالح أعمالكم، قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «تَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ رَحْمَةِ اللهِ، فَإِنَّ للهِ نَفَحَاتٍ مِنْ رَحْمَتِهِ، يُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ» رواه الطبراني. أقبل عليكم شهر الفرقان يحمل إليكم نفحات من يوم الفرقان "يوم بدر" ونفحات من فتح مكة وفتح بيت المقدس وعين جالوت، إنها نفحات نصر الله للمؤمنين المتقين، فتعرضوا لنفحات نصر الله بنصرة دينه ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾. أقبل عليكم شهر الفرقان الذي يوجب عليكم أن تكونوا فرقاناً بين الحق والباطل، فتوالوا الله ورسوله وتتبرؤوا من الكفر والكافرين والنفاق والمنافقين، فلا حكم إلا لله ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا للهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ ولا خشية إلا من الله تعالى ﴿أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾. لقد جاءكم شهر رمضان يستشرف أنصاراً كأنصار رسول الله ﷺ ينصرون الله ورسوله، جاءكم شهر الصوم لينفث في روعكم عزة الإسلام وقوة المؤمنين وثبات المتقين، جاءكم شهر الجهاد في سبيل الله ليستنهض همم جيوش المسلمين لعلها تلبي نداء الله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾. أيها الأحبة المؤمنون: يفد علينا شهر رمضان منذ نحو مئة عام، وهو يشهد على فرقتنا وتعطيل كتاب ربنا، وضياع مسرانا، بل ويتفرق المسلمون في بدء صيامه وفي يوم عيده، وفي هذا العام يشهد على مجازر المغضوب عليهم في الأرض المباركة، عشرات آلاف الشهداء والجرحى، وينقل إلى الله تعالى استغاثة الأطفال والنساء والثكالى، وحسبنا الله ونعم الوكيل. آه يا أمة محمد! أهكذا تستقبلون شهر الله؟! أتستقبلونه بفرقتكم وحكم الطاغوت، وخذلان المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى ومعراج النبي ﷺ إلى السماوات العلى؟! آه يا أمة محمد! كيف بكم ورسول الله ﷺ يؤمن على دعاء جبريل عليه السلام «رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ شَهْرُ رَمَضَانَ، ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ» رواه ابن حبان؟! فأنى للقاعدين عن نصرة الله ورسوله أن يدركوا رحمة الله ومغفرته؟ أتعلمون ما هي موجبات رحمة الله ومغفرته؟ إنها إخلاص لله، وقيام على أمر الله ورسوله، إنها حكم بما أنزل الله وجهاد في سبيل الله، إنها دولة الخلافة التي تقيم الدين وتقيم الشهادة على الناس، فتبرأ ذمة المسلمين عند الله تعالى. يا أمة الشهادة خير أمة أخرجت للناس: إن مسؤوليتكم عن الإسلام مسؤولية عظيمة، وهي توجب عليكم بذل أنفسكم وأموالكم ابتغاء مرضاة الله تعالى، وتوجب على أبناء المسلمين في الجيوش والقوات المسلحة أن يطيحوا بالحكام العملاء والأنظمة الخائنة، ويزيلوا الحدود التي تمزق بلاد المسلمين، وتوجب عليهم إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة وعد الله سبحانه وبشرى رسوله ﷺ. وإن مسؤوليتكم تجاه المسجد الأقصى توجب عليكم العمل بكل قوة لاستنفار الأمة الإسلامية وجيوشها للجهاد في سبيل الله من أجل تحريره، وسحق الأنظمة العميلة التي تمد كيان يهود بأسباب الحياة والبقاء، وجعل المشاريع الغربية والأمريكية القائمة على حل الدولتين أثراً بعد عين. فأهل الأرض المباركة لا يتسولون فتاتاً من المساعدات وهم تحت القصف والإبادة، وإنما يتوقون إلى عزة يعانقون بها جيوش المسلمين وهي تدخل الأرض المقدسة تحقيقاً لوعد الله تعالى في بني إسرائيل ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً﴾. أيها الأهل في الأرض المباركة: اصبروا وصابروا ورابطوا فإن صبركم ورباطكم وثباتكم ليس له جزاء إلا الجنة، ﴿وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾، فإن خذلكم أهل الأرض فإن رب السماوات والأرض لن يخذلكم، وحسبكم في هذا بشرى رسول الله ﷺ لكم «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ كَذَلِكَ» رواه مسلم، وعند الإمام أحمد والطبراني عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الحَقِّ، لِعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ، لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ، حَتَّى يَأتِيَهُم أَمْرُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُمْ كَذَلِكَ»، قالُوا: «يَا رَسُولَ اللهِ! وَأَيْنَ هُمْ؟»، قال: «بِبَيْتِ المَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ المَقْدِسِ». إن الأرض المباركة على موعد مع نصر الله تعالى، فاستنزلوا نصر الله عليكم بصدق ثباتكم على أمر الله وأمر رسوله، وتبرؤوا من حكام الطاغوت وأولياء الشيطان، وتدبروا قول الله تعالى ﴿الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً﴾. فقضية الأرض المباركة قضية أمة وعقيدة، وستبقى الأرض المباركة موقداً يشعل الإسلام في نفوس المسلمين حتى تنهض الأمة الإسلامية من كبوتها، أما زمر الخائنين لله ورسوله أولياء يهود وعملاء أمريكا فهؤلاء قد حقت عليهم لعنة الله ورسوله والمؤمنين، وستجري عليهم سنة الله تعالى في المستكبرين ﴿مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً (٦١) سُنَّةَ اللهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلاً﴾. ونختم بنداء الله إلى المؤمنين، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (٧) وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (٨) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (٩) أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا (١٠) ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ﴾. نعم، ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ﴾ فاعتبروا يا أولي الألباب. التاريخ الهجري :1 من رمــضان المبارك 1445هـ التاريخ الميلادي : الإثنين, 11 آذار/مارس 2024م حزب التحرير الأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 18 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 18 المكتب الإعــلامي ولاية السودان التاريخ الهجري 7 من رمــضان المبارك 1445هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1445 / 26 التاريخ الميلادي الأحد, 17 آذار/مارس 2024 م بيان صحفي افتتاح مكتب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة بورتسودان بعون الله وتوفيقه تم اليوم الأحد السابع من رمضان الفضيل 1445 هجرية، الموافق للسابع عشر من آذار/مارس 2024م، تم افتتاح مكتب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة بورتسودان (حي العظمة)، جنوب شرق الاستاد، ليكون منارة لإشعاع الفكر الإسلامي، ومنبرا للثقافة الإسلامية، ومركزا للوعي السياسي، ومنطلقا لحمل الدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية؛ بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي هي الإشارة الفارقة في مسيرة الأمة، والتي تدخل اليوم في مفترق طرق تنوء بأحمال ثقال، وهي مثخنة بجراح أكثر من مئة عام ميلادية عاشتها في زمهرير الدويلات الوطنية؛ صنيعة الكافر المستعمر التي ضيعت العقيدة، وأحكام الإسلام، وأهدرت حرمات المسلمين، ورعايا الدولة، لتجري دماء المسلمين أنهارا، وينعدم الأمن، ويتفشى الفقر، والظلم، والابتزاز، بل الأنكى والأمر أن أمتنا تدخل مفترق الطرق هذا، وتصرّ قوى الظلام ذاتها أن تقودنا في الاتجاه نفسه، وفي الدرك السحيق؛ الجحر الذي لدغنا منه مرات ومرات. حري بنا ونحن المسلمين في شهر رمضان الفضيل؛ موسم الأوبة إلى الله، أن نصحح مسار حياتنا كلها، ونغذ الخطا في اتجاه إشارة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. يأتي افتتاح مكتب الحزب هذا لأجل أن يعي الناس على مشروع الخلافة؛ في أنظمة الحكم، والاقتصاد، والاجتماع وسياسة التعليم، والسياسة الخارجية، ونحن في انتظار زياراتكم الكريمة، فالعمل لإقامة الخلافة هو فرض على جميع المسلمين، وبه يصلح حال الناس أجمعين، وهي وعد رب العالمين القائل سبحانه: ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ﴾، وبشرى الحبيب محمد ﷺ القائل: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ». إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 19 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 19 المكتب الإعــلامي المركزي التاريخ الهجري 9 من رمــضان المبارك 1445هـ رقم الإصدار: 1445هـ / 029 التاريخ الميلادي الثلاثاء, 19 آذار/مارس 2024 م بيان صحفي المسلمون في الصّين يُجبرون على الإفطار على الخمر ويتم تقصير ملابس أخواتنا! (مترجم) إن الأجندة العالمية لقمع الهوية الإسلامية وممارسة القمع الشديد على أمة محمد ﷺ ماثلة ونشطة في موقع DOAMuslims، وهو موقع متخصص في توثيق الاضطهاد ضد المسلمين، وتحميل الصور والاستشهاد بالأماكن التي يتم فيها قص ملابس النساء المسلمات الطويلة. إن هذه إهانة مباشرة وعمل من أعمال الإساءة لإذلال النساء في تعبيرهن عن الاحتشام. كانت هناك أيضاً العديد من الحوادث الموثقة حيث أجبر المسلمون على الإفطار بتناول الخمور. إن هذه الممارسات المقززة مسموح بها لأن هناك فهماً معروفاً بأنه لا يوجد مانع من إهانة الممارسات الإسلامية. إن النساء المسلمات المتدينات يتعرضن للإهمال والتخلي عنهن، ويتعرضن للعار والأذى على أيدي أعداء الإسلام. هناك عدة آلاف من المسلمين في معسكرات العمل القسري تتم إعادة برمجتهم نفسياً حتى يعتنقوا القيم غير الإسلامية في شهر رمضان. وغالبا ما يتمّ أخذ أطفال المسلمين في الصين من والديهم وإعطاؤهم لعائلات غير مسلمة. لقد ظلّ هذا الوضع المقزّز قيد التنفيذ أمام أنظار العالم لسنوات عديدة. كم رمضان سيمرّ وأخواتنا يخضعن للتعقيم القسري ويُمنعن من تغطية شرفهن في الأماكن العامة؟ كم عدد القادة الذين سيأتون ويذهبون ولا يفعلون شيئا للمساعدة في رفع معاناتهنّ وعارهنّ؟ أين هو قائد المسلمين التقي المخلص ليحرر الأمة من طغيان الشرك؟! يجب علينا أن نقف ضد الأنظمة التي تسمح بحدوث ذلك، وأن نعمل بكل جهد ممكن لإقامة الخلافة لأنها الحاجة الأكثر إلحاحاً في عصرنا. لا يمكن أن يُصرف أطفالنا إلى تفاهات الدنيا التي لا فائدة منها، بل يجب تذكيرهم بواجبهم في العمل بما كان عليه النبي ﷺ. كثّفوا الدّعاء لأخواتنا في وقت محنتهن، ولن ننسى واجبنا في فضح الظلم الذي يمارس عليهن. ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ﴾ القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 19 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 19 المكتب الإعــلامي أفغانستان التاريخ الهجري 8 من رمــضان المبارك 1445هـ رقم الإصدار: أفغ – 1445 / 11 التاريخ الميلادي الإثنين, 18 آذار/مارس 2024 م بيان صحفي بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان هي أداة سياسية ووكالة تجسّس تابعة للقوى الغربية ومهمتها في أفغانستان يجب أن تنتهي فوراً! (مترجم) وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار بتمديد ولاية بعثة الأمم المتّحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) لمدة عام آخر. ووصف الرئيس الدوري لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة استئناف وجود بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان بأنه "ضروري" وقال إنّ المجتمع الدولي يسعى إلى "تعميق التفاعل وبناء الثقة" مع طالبان. إن المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان يُدين تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة ويعتبرها مهمة شريرة وخبيثة، وإن استمرارها يشكل خطراً على شعب أفغانستان ويهدف إلى صرف الحكام الحاليين عن التطبيق الكامل للإسلام. إنّ مهمة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان ترتبط في الواقع بالاحتلال وسياسات القوى العظمى في أفغانستان. فعندما خضعت البلاد للاحتلال الأمريكي، أقرّ مجلس الأمن مهمة بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان في عام 2002 بهدف تحقيق إصلاحات سياسية واقتصادية "قائمة على القيم" في أفغانستان. في الواقع، كانت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان هي الذراع السياسية والثقافية للاستعمار على مدى السنوات العشرين الماضية للجمهورية التي بذلت جهوداً هائلة لقيادة أجندات العلمانية والإصلاحات السياسية القائمة على الديمقراطية مع إضعاف القيم الإسلامية في البلاد. وبعد الانسحاب المخزي للقوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي، كان ينبغي أيضا إزالة منظمات ومهام الاحتلال السياسية والثقافية من على وجه أفغانستان. ولكن لم تستمر هذه المهمة الخطيرة فحسب، بل تعمل بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان اليوم كمظلة ضخمة تغطي 20 وكالة وصندوقاً وبرنامجاً تهدف إلى تعزيز القيم الليبرالية والإصلاحات السياسية الديمقراطية تحت ستار المساعدات الإنسانية. إن ما يثير أسفنا وقلقنا الأكبر هو ترحيب المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأفغانية بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، حيث قال في التلفزيون الوطني الأفغاني المملوك للدولة: "إن شاء الله سيكون ذلك لصالح أفغانستان لأنّ أفغانستان بحاجة إلى التواصّل مع الدول والمنظمات. وفي هذا الصدد، يمكن لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان أن تكون بمثابة حافز لتعزيز العلاقات". وفي الواقع فإنّ الأمم المتحدة وبعثاتها ووكالاتها هي وكالات للتجسّس وأدوات سياسية للقوى الغربية التي ليس لنشاطها عواقب سوى الشرّ والبؤس. إنّ الحفاظ على أية علاقة وحمل وجهة نظر إيجابية تجاه الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى هو خطأ سياسي كبير له عواقب وخيمة. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 19 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 19 المكتب الإعــلامي أفغانستان التاريخ الهجري 6 من رمــضان المبارك 1445هـ رقم الإصدار: أفغ – 1445 / 10 التاريخ الميلادي السبت, 16 آذار/مارس 2024 م بيان صحفي العلاقات الوثيقة مع الدّول الإقليمية والغربية لها نتائج مدمرة في الدّنيا والآخرة!! (مترجم) قام وفد أوزبيكي رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية بختيار سعيدوف بزيارة أفغانستان، والتقى بكبار المسؤولين في الحكومة الأفغانية لمناقشة القضايا السياسية والتجارية والنقل، بالإضافة إلى التأكيد على تعزيز العلاقات الثنائية. وأكدّ وزير خارجية أوزبيكستان خلال الزيارة أنّ أوزبيكستان تدعم أفغانستان دائماً في الاجتماعات الدولية، وأن أفغانستان يجب أن تصبح جزءاً من المجتمع الدولي. في الأشهر الأخيرة، يبدو أنّ علاقات دول المنطقة قد تعزّزت مع أفغانستان؛ حيث تعتزم حكومات الصين وروسيا وإيران والهند ودول آسيا الوسطى، ضمان التواصل الإيجابي مع حكام أفغانستان الحاليين. إنّ المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان، يعتبر أن العلاقات السياسية الوثيقة للحكومة الأفغانية مع دول المنطقة لا تقل خطورة عن تعاملها مع الدول الغربية، من خلال تشكيكنا بشدة في العقلية التي تقول بأن العلاقات الوثيقة مع دول المنطقة تهدف إلى مواجهة نفوذ الغرب وألاعيبه الجيوسياسية في المنطقة. فالحقيقة هي أن دول المنطقة والغرب بقيادة الولايات المتحدة، مع ضمان مصالحها الوطنية، تسعى إلى تنفيذ أجندة مشتركة في أفغانستان بمقاربات مختلفة. فكلا الفريقين (الإقليمي والغربي) يعارضان التطبيق الشامل للإسلام في أفغانستان. والغرب ودول المنطقة يمارسون ضغوطاً على الحكومة الأفغانية للحدّ من المجاهدين الأجانب وكبح جماحهم وقمعهم في نهاية المطاف. وتريد الدول الغربية والإقليمية أن ترى أفغانستان مندمجة في النظام الدولي الحالي. ولكن النظام الدولي الحالي يشبه الفخ القاتل؛ فكلما وصلت جماعة إسلامية إلى السلطة في ظل هذا النظام في محاولة منها لممارسة السياسة من خلال مجموعة من المبادئ التوجيهية الخاصة بها، بالتأكيد ستراها تذوب في هذا النظام وتنسحب من مطالبها الإسلامية مع مرور الوقت. ما يشوّه الواقع هو أن الغرب يسعى وراء مصالحه في أفغانستان بشكل مباشر من خلال سياسة العصا والجزرة، لكن دول المنطقة تسعى وراء مصالحها من خلال إيماءات لافتة للنظر وخطاب جذاب ونبرة أكثر نعومة. ومن ناحية أخرى، يمكن للمرء بسهولة معرفة عمق عداوة هذه الحكومات وحكامها للإسلام والمسلمين من خلال إلقاء نظرة خاطفة على معاملتهم القاسية بحق المسلمين والجماعات الإسلامية. على سبيل المثال، المعاملة القاسية التي تمارسها الحكومة الصينية ضد المسلمين الأويغور في تركستان الشرقية. والجرائم التي ارتكبتها روسيا والحكام الظالمون في آسيا الوسطى ضد المسلمين الشيشان؛ والسياسات المعادية للإسلام التي تنتهجها حكومة مودي الهندوتفا ضد مسلمي الهند وكشمير؛ فهذه أمثلة صارخة على أنّ هذه الحكومات هي العدو الأول للإسلام والمسلمين في المنطقة. فهل من المنطقي والمعقول تأمين علاقات سياسية وثيقة مع مثل هذه الدول؟! لذلك، نؤكد مرةً أخرى أن أي نوع من التعامل الوثيق والإيجابي مع الدول الإقليمية والغربية هو خطأ سياسي لا يمكن إصلاحه، ونحذر الحكام الحاليين من عواقبه الضارة في الدنيا والآخرة. لقد جُربت هذه الطريقة في التفاعل السياسي عدة مرات بين الأمة، ما أدى في نهاية المطاف إلى صرف الحكام عن التطبيق الكامل للإسلام، ثم إلى الخزي والفشل السياسي. إن الحل الأساسي هو رسم طريق ثالث بين الأمة بدلاً من إقامة علاقات وثيقة مع هذين الفريقين أو أحدهما (المنطقة والغرب). ولن يكون هذا ممكنا إلا إذا وثقتم بالجماعات والأحزاب الإسلامية وآمنتم بقدرات الأمة الإسلامية. لا شكّ أنّ مسلمي أفغانستان وباكستان وآسيا الوسطى لا يريدون نظاماً غير الإسلام، نظاماً يؤمّن الوحدة بين المسلمين من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة، وهم مستعدون لأي نوع من التضحيات في سبيل هذه القضية العظيمة. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُبِيناً﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 21 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 21 المكتب الإعــلامي ولاية الأردن التاريخ الهجري 11 من رمــضان المبارك 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 13 التاريخ الميلادي الخميس, 21 آذار/مارس 2024 م بيان صحفي أجهزة النظام الأردني القمعية تستأسد على حملة الدعوة باعتقالهم وتتخاذل عن قتال كيان يهود المجرم نصرة لأهل غزة! قامت أجهزة النظام الأردني الأمنية القمعية يوم الثلاثاء 19/03/2024، باعتقال حملة الدعوة من شباب حزب التحرير، الأستاذ حمزة الجمل والأستاذ علي بني عيسى، لا لشيء إلا أنهم قالوا ربنا الله وبينوا حكم الشرع في نصرة أهل غزة بتسيير الجيوش. وقد أفاد والد حمزة أن مجموعة كبيرة من أجهزة المخابرات والأجهزة الأمنية داهمت بيته مع مجموعة كبيرة من الشرطة والشرطة النسائية وقامت بتفتيش البيت يوم الأربعاء 20/3/2024، فيما اعتقلت الأجهزة الأمنية الأستاذ علي بني عيسى على إثر صدعه بكلمات حق على قناة الجزيرة نزلت كالجمر على رؤوس المتخاذلين عن نصرة أهل غزة، وسبق لهذه الأجهزة الأمنية أن اعتقلت ثلة من شباب حزب التحرير بعد توزيع نشرة لحزب التحرير تطالب الجيوش بالتحرك لنصرة أهل غزة، وما زال بعضهم قيد الاعتقال منذ عدة أشهر، ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾! إن هذه الاعتقالات لتدل على إفلاس النظام وأجهزته الأمنية ورعبهم، وكذب ادعاءاته فيما يسمى بحرية التعبير وإبداء الرأي، بل وحقده على حملة الدعوة، وعداوته للإسلام، لأن ما يدعو إليه هؤلاء الشباب وحزب التحرير هو بيان الحكم الشرعي في وجوب نصرة أهل غزة عمليا بتحريك الجيوش، وأن الإنزالات المسرحية للمساعدات لا تنصر أهل غزة ولا تمنع عنهم آلة الإجرام والدمار لكيان يهود. ألم يأن للنظام في الأردن أن يتعلم أن قمعه لشباب حزب التحرير واعتقالهم لن يثنيهم عن حملهم للدعوة وإصرارهم على بيان وكشف دعمه لكيان يهود بالإمدادات والعتاد والمعاهدات الخيانية معه، بل تخاذله عن قتال يهود الجبناء، وأن ذلك لن يزيد النظام إلا خساراً وذلةً أمام أهل الأردن والأمة الإسلامية جمعاء؟ إننا في حزب التحرير نطالب الأمة جمعاء وأهل الأردن بخاصة إلى الوقوف إلى جانبه والعمل معه في مشروعه لنهضة الأمة بإقامة الدولة الإسلامية التي تنتصر للمسلمين في فلسطين وغزة، وتطرد المستعمرين الكفار وقواعدهم من أرض الأردن، كما ندعو أهلنا في الأردن للأخذ على يد هذا النظام والعمل على إطلاق سراح شبابنا، الرواد الذين لا يكذبون أهلهم. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 21 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 21 المكتب الإعــلامي أفغانستان التاريخ الهجري 10 من رمــضان المبارك 1445هـ رقم الإصدار: أفغ – 1445 / 12 التاريخ الميلادي الأربعاء, 20 آذار/مارس 2024 م بيان صحفي القتال بين الإخوة في أفغانستان وباكستان يخدم السياسات الإقليمية الأمريكية الهندية (مترجم) قُتل وأصيب عدد من المدنيين إثر الغارات الجوية التي شنتها القوات الباكستانية في إقليمي باكتيكا وخوست بأفغانستان. ورداً على هذه الهجمات، هاجمت القوات العسكرية الأفغانية عدّة مواقع عسكرية باكستانية على خط دوراند وألحقت بهم خسائر بشرية. وكانت أجواء وسائل التواصل الإلكتروني الخاصة بالبلدين تتدفق فيها المشاعر القومية والانتقام من بعضهما. إن المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان يدين الصراع الدائر بين المسلمين من الجانبين ويعلن في هذا الصدد النقاط التالية: أولا: ليس من المؤسف فحسب، بل من المُخزي أيضاً، أنّ أقوى جيش في بلاد المسلمين مجهّز بالأسلحة النووية يستهدف المدنيين والأطفال والنساء في أفغانستان تحت ستار "مكافحة الإرهاب" في شهر رمضان المبارك! وبينما كان كيان يهود يرتكب على مدى الأشهر الخمسة الماضية حمام دم ويذبح المسلمين الفلسطينيين أمام أعين الجنرالات الباكستانيين، فإن الجيش الباكستاني الغادر كان يتصرف بلا خجل كالمتفرّج؛ حتى دون أن يبدي أي رد فعل يذكر! ثانياً: باكستان دولة مرتزقة لأمريكا في المنطقة. إنّ ما يجعل الحكومة الباكستانية ترتكب مثل هذه الأعمال الجبانة هو أنّ الولايات المتحدة قد كلفت على ما يبدو دوراً جديداً لباكستان في المنطقة. تريد الولايات المتحدة أن ترى القوات المسلحة الباكستانية في مواجهة شعبها، والمسلمين الباكستانيين المقيمين في المناطق القبلية على طول خط دوراند الاصطناعي، فضلاً عن المجاهدين في أفغانستان. والمفارقة المريرة هي أنّ المسلمين يشنون صراعاً بعضهم ضد بعض، في حين إن حكومة مودي هندوتفا لا تضطهد المسلمين داخل الهند فحسب، بل تواصل أيضاً احتلال كشمير بلا خوف. يتمّ بذل كل هذه الجهود بهدف إبقاء الهند غير قلقة بشأن باكستان حتى تتمكن من لعب دورها الرئيسي في ظلّ استراتيجية الاحتواء الأمريكية للصين. ولذلك فإن الاشتباكات الأخيرة بين الجانبين المسلمين متجذّرة في السياسات الإقليمية للولايات المتحدة، التي ينفذها حكام باكستان الخونة. ثالثاً: بدلاً من إطلاق النار بعضهم على بعض والتورط في مشاعر قومية ووطنية كاذبة، يجب على المجاهدين الأفغان ومجاهدي المناطق القبلية والعناصر المخلصة في صفوف الجيش الباكستاني أن يوجهوا بنادقهم إلى الاتجاه الصحيح. وفي هذا المنعطف الحرج، ليس هناك ما هو أكثر أهمية من الدفاع عن الشعب الفلسطيني الأعزل وتحرير كشمير المحتلة. ولذلك، من أجل هذه المهمة العظيمة، لا بدّ من القضاء على خط دوراند السرطاني وتوحيد طاقتهم وقوتهم في الدفاع عن المسجد الأقصى ومسلمي فلسطين وكشمير. لا ينبغي للقضايا الصغيرة أن تفرّق بين المسلمين، ولا ينبغي أن ينتهي التحريض الحالي لصالح الولايات المتحدة والهند. ولذلك، ما لم تتغير الخريطة السياسية للمنطقة من نظام الدولة القومية إلى نظام دولة الخلافة، وما لم تنقطع أيدي الحكام والجنرالات الخونة عن مصير الأمة، فإن مثل هذه الاضطرابات ستستمر. لذا فإن الحلّ الجذري لوضع حدّ لمثل هذه الصراعات التاريخية المدمرة هو توحيد أفغانستان وباكستان وآسيا الوسطى تحت مظلة خلافة واحدة على منهاج النبوة، خلافة تجمع القدرات الفكرية والسياسية والعسكرية والاقتصادية في المنطقة ويصبح المسلمون قوّة عالمية. ﴿وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 21 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 21 المكتب الإعــلامي ولاية باكستان التاريخ الهجري 11 من رمــضان المبارك 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 40 التاريخ الميلادي الخميس, 21 آذار/مارس 2024 م بيان صحفي إحياء للأخوة في الإسلام، ستوحّد الخلافة الراشدة الجيش الباكستاني والمقاتلين في المناطق القبلية في جبهة واحدة ضد الكفار لقد أريقت دماء المسلمين الطاهرة في شهر رمضان المبارك، خلال قتال عنيف بين المسلمين في الجيش الباكستاني والمسلمين في المناطق القبلية. وفي 17 آذار/مارس، فقدنا سبعة جنود من الجيش الباكستاني، ثم في 18 من آذار/مارس، فقدنا المزيد من المسلمين، عندما قصفت القوات الجوية الباكستانية المسلمين داخل أفغانستان، ثم فقدنا المزيد من المسلمين عندما قصفت حركة طالبان الأفغانية داخل باكستان، وقد فقدنا العشرات من المسلمين في هذه الأيام من رمضان، بينما فقدنا الآلاف في سنوات الصراع الطويلة بيننا، ولا يتراجع أي من الطرفين، وكلا الجانبين يفقدون أرواح المؤمنين، بينما قال رسول الله ﷺ، وهو نبي الطرفين: «قَتْلُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ مِنْ زَوَالِ الدُّنْيَا» رواه النسائي، وهذا أيها المسلمون، بغض النظر عن المكان الذي ولد فيه المؤمن، أو إلى أي عرق ينتمي. فالأمر ليس كما قال قائد الجيش الباكستاني، في 24 كانون الثاني/يناير "عندما يكون أمن كل باكستاني على المحك، فإنه يمكن إدانة أفغانستان ولعنتها ككل". بالتأكيد لا! أيها المسلمون في الجيش الباكستاني والمناطق القبلية! اكسروا كل سيف يشير إلى المسلم، ووجهوا أسلحتكم نحو أعدائنا الحقيقيين، دول الكفر البغيضة الذين يقاتلوننا جميعا، ويحتلون أراضينا. إن دول الكفر هذه هي التي تريد أن يطول الصراع بيننا، إنهم يقفون معنا عندما نتقاتل فيما بيننا. فانظروا كيف التقى السفير الأمريكي بالرئيس زرداري للتعبير عن دعمه للحرب، وفي 18 مارس/آذار، ذكر بيان صحفي صادر عن السفارة الأمريكية أن "السفير نقل تعازيه لفقدان جنود باكستانيين في الهجوم الإرهابي الأخير في وزيرستان، وأكد للرئيس أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب باكستان في حربها ضد الإرهاب". فالكفار يشجعون الاقتتال الداخلي في جميع أنحاء بلاد المسلمين، من السودان إلى باكستان، حيث يقوم سفراء أمريكا بالتحريض والاستفزاز، مثل وسوسة الشياطين. إن قوتنا لا تكمن خارج أنفسنا، بل في أنفسنا، كإخوة مؤمنين. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً﴾. أيها المسلمون في الجيش الباكستاني والمناطق القبلية! إن الحرب الدائرة بيننا، هي ما تحتاجه أمريكا لإيجاد التوازن الأمني الإقليمي. وبينما نقاتل بعضنا بعضا، فإن حليف أمريكا، عدونا اللدود، الهند، يفرض هيمنته علينا جميعا. وبينما تشتعل النيران في الحدود بين باكستان المسلمة وأفغانستان المسلمة، تظل الحدود مع الدولة الهندوسية باردة. وما دام الجيش الباكستاني والمقاتلون القبليون متورطين في حرب لا نهاية لها، فإن الجيش الهندي حر في تركيزه على عدائه ضد جميع المسلمين في المنطقة. أهكذا يجب أن يكون الأمر أيها المسلمون؟! قال الله سبحانه وتعالى: ﴿مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ﴾، فهل يجب على المسلمين أن يكونوا قساة، منتقمين، معادين للمؤمنين، يهاجمون بعضهم بعضا، يقتلون ويقتلون؟! فهل يقتصر الأمر على المسلمين التعايش والتطبيع وضبط النفس مع الكفار؟ كيف يا مسلمين كيف؟! أيها المسلمون في الجيش الباكستاني والمناطق القبلية! كيف تقاتلون بعضكم بعضا اليوم؟ ألستم أنتم من قاتلتم صفا واحدا ضد الأعداء الكفار منذ وقت ليس ببعيد؟ ألستم أنتم من عمل معاً لطرد قوات الاحتلال السوفييتية؟ ألستم أنتم الذين عملتم معاً للحفاظ على الأمن الإقليمي للمسلمين؟ ألستم أنتم من أبقى خط دوراند آمنا، مع ضمان إبقاء الجيش الهندي يقظا ليلا ونهارا على خط السيطرة لسنوات؟ لم تشتعل الحروب بينكم بسبب إسلامكم، أما الآن فحربكم اليوم يمكن أن تنتهي بإسلامكم، وتذكروا أيها الإخوة أن قبائل المدينة المنورة كانت في حالة حرب فيما بينها قبل الإسلام. ولكنهم بعد الإسلام وقفوا في صف واحد، جيشا واحدا، ضد الكفار الأعداء. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً﴾. أيها المسلمون، جيش باكستان والمنطقة القبلية! اقلبوا الطاولة على رؤوس الكفر وضد دوله، وغيروا مجرى التاريخ لصالح الإسلام وأمته، وألقوا بالعداوة بين المسلمين خلف ظهوركم، وذلك بإعادة الحكم بكتاب الله سبحانه وسنة النبي ﷺ، فأنتم إخوة، قال النبي ﷺ: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَفَخْرَهَا بِالْآبَاءِ، مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ، أَنْتُمْ بَنُو آدَمَ وَآدَمُ مِنْ تُرَابٍ، لَيَدَعَنَّ رِجَالٌ فَخْرَهُمْ بِأَقْوَامٍ إِنَّمَا هُمْ فَحْمٌ مِنْ فَحْمِ جَهَنَّمَ، أَوْ لَيَكُونُنَّ أَهْوَنَ عَلَى اللهِ مِنْ الْجِعْلَانِ الَّتِي تَدْفَعُ بِأَنْفِهَا النَّتِنَ» رواه أبو داود. واعملوا كإخوة لإعادة الخلافة الراشدة، فإن الخلافة على منهاج النبوة هي التي ستوحدنا جميعا لتحرير كشمير وغزة المحتلتين، وهي التي ستجبر أعداءنا على الهزيمة والتقهقر. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 23 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 23 بسم الله الرحمن الرحيم جواب سؤال الحلول المطروحة لما بعد الحرب على غزة السؤال: مع استمرار حرب الإبادة التي يشنها كيان يهود بدعم أمريكي غربي فاجر على أهل غزة ما يزيد عن خمسة أشهر، وبلوغ ضحاياها ما يزيد عن مئة ألف بين شهيد وجريح إضافة لتدمير معظم مبانيها، يكثر الحديث عن مشاريع حلول لما بعد حرب غزة وإلى ما ستؤول إليه الأمور سياسيا وفق خطط الدول الاستعمارية وعلى رأسها أمريكا، فما المتوقع من هذه الخطط والحلول؟ هل المتوقع أن تبقى الضفة كما هي ويكون احتلال عسكري لغزة؟ أم تكون دولة في الضفة وغزة منزوعة السلاح؟ أم تبقى الضفة كما هي وتكون غزة بإدارة دولية وعربية أو بإدارة ذاتية كالضفة؟ وكيف يكون الحل الصحيح؟ وشكراً. الجواب: في البداية وقبل الجواب على التساؤلات أعلاه نستعرض ما يلي: أولاً: بعض الأمور المهمة حول فلسطين، الأرض المباركة: 1- إنه من المعلوم أن وعد بلفور وزير خارجية بريطانيا الذي تضمنته رسالته بتاريخ 2/11/1917 إلى اللورد روتشيلد كان يتضمن تأييد حكومة بريطانيا لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، هذا الوعد كان في الأيام الأخيرة لهزيمة الخلافة العثمانية في الحرب العالمية الأولى بسبب خيانة بعض رجالات من العرب والترك.. وقبل ذلك بسنوات كان هرتزل مندوب الجمعيات الصهيونية المدعومة من بريطانيا قد تقدم برجاء في 18/5/1901 للخليفة العثماني محاولاً آنذاك استغلال الأزمة المالية التي كانت تعاني منها الخلافة العثمانية بعرض مبالغ طائلة لسد عجز الخلافة مقابل منحهم أرضاً في فلسطين، إلا أن جواب الخليفة عبد الحميد ردّاً على هرتزل كان جواباً قوياً حكيماً: (إني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من أرض فلسطين، فهي ليست ملك يميني، بل ملك الأمة الإسلامية، لقد قاتل شعبي في سبيل هذه الأرض ورواها بدمه.. فليحتفظ اليهود بملايينهم، فإذا مزقت دولة الخلافة يوماً فعندها يستطيعون أخذ فلسطين بلا ثمن، أما وأنا حي فإن ذلك لا يكون...)، إن الخليفة كان ذا بصر وبصيرة وبعد نظر فقد صدق في نظرته، فقد أعطيت فلسطين بعد زوال الخلافة ليهود بلا ثمن! وهكذا بدأت قصة اغتصاب فلسطين وتهجير أهلها وتقتيلهم وتحقق ما توقعه الخليفة عبد الحميد رحمه الله فكان إلغاء الخلافة (1342هـ-1924م) الذي قاده الغرب بزعامة بريطانيا آنذاك مع الخونة من العرب والترك، كان هذا الإلغاء هو المقدمة الفعلية لإيجاد كيان يهود المسخ بفلسطين. 2- ثم دخلت أمريكا على الخط فعلياً بعد الحرب العالمية الثانية فساهمت مساهمة فعالة في إصدار قرار مجلس الأمن بتقسيم فلسطين رقم 181 في تشرين الثاني 1947م... وأصبحت أمريكا تنافس بريطانيا وعامة أوروبا في تبني صهيونية يهود، قال بايدن في خطاب ألقاه في البيت الأبيض أثناء احتفاله بعيد الأنوار اليهودي (الحانوكا) قال: ("ليس من الضروري أن تكون يهودياً لكي تكون صهيونياً وأنا صهيوني" الشرق الأوسط، 12/12/2023م) وكان الرئيس الأمريكي بايدن عندما زار تل أبيب يوم 18/10/2023 عقب عملية طوفان الأقصى قد اجتمع مع المسؤولين هناك وقال: ("إن (إسرائيل) يجب أن تعود مكانا آمنا لليهود. وإنه لو لم تكن هناك (إسرائيل) لعملنا على إقامتها" وقال إنه "سيطلب من الكونغرس الأمريكي حزمة مساعدات غير مسبوقة لـ(إسرائيل) هذا الأسبوع.. لن نقف مكتوفي الأيدي دون أن نفعل شيئا، لا اليوم ولا غدا ولا أبدا"... الجزيرة 19/10/2023). وذلك يدل على أن أمريكا هي التي تخوض المعركة، وأن كيان يهود لا يستطيع أن يستمر في الحرب دون الدعم الخارجي وخاصة الدعم الأمريكي غير المحدود. فهو كيان بطبيعته غير قادر على الثبات بذاته، فكيان يهود يرسم فشله بيديه، فهو ليس أهل قتال إلا بحبل من الناس كما قال القوي العزيز ﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ﴾ وقد قطعوا حبل الله وبقي لهم حبل الناس من أمريكا وأوروبا وعملائهم من خونة الحكام في بلاد المسلمين الذين لا يحركون ساكناً في وجه عدوان يهود الوحشي، بل إن أمثلهم طريقة من وقف يَعدُّ الشهداء والجرحى! ويدل أيضا على أن أمريكا ترى هذا الكيان قاعدتها الرئيسة التي تحارب من خلالها الأمة الإسلامية لتحول دون وحدتها وإقامة دولتها، دولة الخلافة. 3- لقد شن كيان يهود أكثر من مرة عدوانا غاشما على غزة بعد انسحابه منها في 15/8/2005 حتى جاءت عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين أول/أكتوبر عام 2023 التي كسرت أنف العدو عندما اخترق المجاهدون تحصيناته وقتلوا المئات من جنوده إلى نحو 1200 وأسروا أعداداً من جنوده.. وقام العدو برد همجي غير مسبوق على غزة وما زال مستمرا منذ 5 أشهر ونيف، وقد دمر أغلبية أبنيتها واستهدف المستشفيات وقتل المرضى وجرفهم أحياء وكذلك المدارس التي نزح إليها أهالي غزة، فبلغ عدد الشهداء أكثر من 31 ألفا أكثرهم من الأطفال والنساء، كما بلغ عدد الجرحى أكثر من 70 ألفا، واتبع العدو سياسة التجويع بمنع وصول المساعدات والطعام والماء والمواد الأساسية للناس ليضغط على المجاهدين ليطلقوا سراح الأسرى المحتجزين لديهم. فكانت حربه حرب إبادة بمعنى الكلمة.. وشجعه على ذلك دعم الغرب بشقيه الأمريكي والأوروبي وأتباعهما، وتقاطر قادة الغرب على زيارة الكيان لإبداء الدعم المطلق لكيان يهود في حرب الإبادة التي يشنها على غزة. 4- وشجعه أيضا سكوت الأنظمة في البلاد العربية والإسلامية، فبدل أن تُحرك الجيوش لنصرة أهل غزة فإن بعضها أدان هجوم المجاهدين وواصل علاقاته مع كيان يهود وكأن شيئا لم يحدث، وواصلت الدول المطبعة تطبيعها مع العدو، قديمة التطبيع وحديثته، فلم تقطع العلاقات وتتخل عن خيانة التطبيع، ولم تلغ المعاهدات والاتفاقيات مع كيان يهود مثل كامب ديفيد مع النظام المصري ووادي عربة مع النظام الأردني وغيرهما، أي حتى الحد الأدنى من حالة الحرب لم يفعلوه، بل فوق ذلك فإن العلاقات التجارية مع عدد من هذه الدول لم تتأثر بعدوان كيان يهود الوحشي فقد اعترف وزير المواصلات التركي عبد القادر أورال أوغلو يوم 11/1/2024 (أن نحو 701 سفينة انطلقت من موانئ تركيا إلى (إسرائيل) منذ 7 تشرين أول حتى 31 كانون أول 2023 أي بمعدل 8 سفن يوميا تقريبا... الجزيرة 11/1/2024) بل إن بعض هذه الدول ليس فقط لم تعلن نصرة غزة برد العدوان عليها، بل لم تعلن الحرب على كيان يهود نصرة لجنودها، فقد استهدف كيان يهود مواقع إيرانية في سوريا وقتل العديد من جنودها، ولكن إيران لم تعلن الحرب عليه! 5- ثم إن أمريكا تركز بتصريحاتها على حل الدولتين مع حرصها على كيان يهود والدفاع عن كل أعماله الهمجية وتقديم الدعم له ولكنها تخشى من أن تفقد أمريكا ما بقي لها من مركزها الأخلاقي وكأن لديها أخلاقا! فقال رئيسها بايدن ("لا عودة إلى الوضع الراهن كما كان في السادس من تشرين الأول، وهذا يعني ضمان عدم قدرة حماس على إرهاب (إسرائيل).. وهذا يعني أيضا أنه عندما تنتهي هذه الأزمة يجب أن تكون هناك رؤية لما سيأتي بعد ذلك.. من وجهة نظرنا يجب أن يكون حل الدولتين ويعني بذل جهود مركزة لجميع الأطراف... موقع سي إن إن الأمريكي، 25/10/2023) وقال يوم 12/12/2023: ("هناك مخاوف حقيقية في مختلف أنحاء العالم من أن تفقد أمريكا مركزها الأخلاقي بسبب دعمنا لـ(إسرائيل)"... الجزيرة، 12/12/2023) ولكنه أكد على سياسة أمريكا قائلا ("إنه لن يتخلى عن (إسرائيل) أبدا، والدفاع عن (إسرائيل) بالغ الأهمية. لا يوجد خط أحمر بوقف كل الأسلحة عنها، وبالتالي يكون لديها قبة حديدية لحمايتهم "... قناة إم إس إن بي سي الأمريكية، 9/3/2024) وهكذا فأمريكا داعمة لكيان يهود على الرغم من توتر علاقة بايدن مع نتنياهو بسبب تقاربه مع ترامب خصم بايدن الانتخابي. 6- كما أن أمريكا تعمل على إغراء كيان يهود بقبول حل الدولتين بجعل النظام السعودي يعترف بكيان يهود ويطبع معه. فقال وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود في مؤتمر دافوس ("إن السعودية قد تقيم علاقات سلام مع (إسرائيل) إذا تم حل الأزمة الفلسطينية... إندبندت، 20/1/2024).. وكان قبل ذلك قد قال ولي عهد النظام السعودي ابن سلمان يوم 21/9/2023 في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية: "نقترب كل يوم أكثر وأكثر من تطبيع العلاقات مع (إسرائيل)". وفي 26/9/2023 استقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بمقره في رام الله السفير السعودي نايف السديري الذي وصل في وقت سابق إلى الضفة الغربية عبر نقطة المراقبة اليهودية وذلك مقدمة للتطبيع مع كيان يهود بذريعة كونه سفيرا فوق العادة ومفوضا غير مقيم لدى فلسطين وقنصلا عاما في القدس! ثانياً: والآن نجيب على ما ورد في السؤال حول التوقعات لخطط أمريكا وكيان يهود بعد انتهاء حرب غزة: 1- تسليم قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية في إطار حل الدولتين.. إن هذا الحل تطالب به الولايات المتحدة قولاً لا فعلاً أي تلاعباً بالألفاظ فبايدن يريدها منزوعة السلاح أي ليست دولة ذات سيادة، (قال الرئيس الأمريكي جو بايدن - أمس الجمعة - إنه ناقش مسألة حل الدولتين مع رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو، وأن الأخير لم يعترض على هذا الحل، وأضاف بايدن في تصريحات للصحفيين، أن هناك عددا من الأنماط لحل الدولتين، مشيرا إلى أن دولا عدة في الأمم المتحدة ليس لديها قوات مسلحة خاصة بها.. الجزيرة، 04/01/2024) أي أن بايدن يشير إلى دولة من تلك الأنماط دون قوات مسلحة! ومع ذلك فكيان يهود لا يوافق حتى على هذه الخطة الأمريكية. (وفي مؤتمر صحفي تابعته الأناضول، شدد نتنياهو، على أن تل أبيب "ترفض بشكل قاطع إقامة دولة فلسطينية بشكل أحادي"... الأناضول، 18/2/2024) وعلى كل فإن حل الدولتين الذي تقترحه الإدارة الأمريكية أنّى كان لا يمكن تنفيذه دون أمر جدي من أمريكا.. وإدارة بايدن لا تمارس ضغوطاً على نتنياهو وحكومته بسبب الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، لأنه يحتاج إلى أصوات اليهود في الانتخابات وأموال اللوبي اليهودي لحملته الانتخابية خاصة أن منافسه هو ترامب المؤيد بقوة لكيان يهود.. أما أوروبا وبريطانيا فهما تبع لخطوات أمريكا.. وأما مطالبة الحكام في بلاد المسلمين بحل الدولتين فهي خيانة لا تتجاوز ما تتقوله أمريكا بصيغة منزوعة السلاح دون سيادة أي أشبه بالحكم الذاتي! 2- إعادة احتلال كيان يهود لقطاع غزة. يعتبر وزير الأمن القومي، بن غفير، ووزير الاقتصاد سموتريتش، من أكثر المتحمسين لهذه الخطة. يدافع هذان الوزيران اليمينيان المتطرفان بأن المدنيين اليهود وكذلك جنود الاحتلال، يجب أن يكونوا داخل غزة وأن هذه هي الطريقة الوحيدة للحفاظ على السيطرة على القطاع. (وقال بن غفير، الذي يتزعم أحد الأحزاب القومية الصغيرة في ائتلاف نتنياهو اليميني، في مؤتمر أن عودة المستوطنين اليهود والجيش هي السبيل الوحيد لضمان عدم تكرار الهجوم المدمر الذي شنه مقاتلو حماس على (إسرائيل) في 7 تشرين الأول/أكتوبر... رويترز، 29/01/2024) غير أن كلاً من أمريكا وعامة اليهود لا يؤيدون هذا الرأي (وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن أكد، الأربعاء، أن (إسرائيل) "لا يمكنها احتلال" قطاع غزة، بعد نهاية الحرب التي تخوضها حاليا ضد حركة حماس. وأضاف: "الآن، الحقيقة هي أنه قد تكون هناك حاجة لفترة انتقالية ما في نهاية الصراع.. لا نتوقع إعادة احتلال وما سمعته من القادة (الإسرائيليين) هو أنه ليس لديهم نية لإعادة احتلال غزة..." الحرة، 08/11/2023) وذلك لأن إعادة الاحتلال العسكري لغزة ستؤدي إلى تكاليف على كيان يهود وخسائر عسكرية واقتصادية. 3- استمرار سيطرة حماس على غزة. أمريكا وأوروبا وكيان يهود لا يريدون بقاء حماس في السلطة في غزة، لأنهم يعتقدون أن ذلك سيؤدي إلى تكرار هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر. وقال بلينكن للصحفيين في طوكيو: "لا يمكن أن تستمر حماس في إدارة غزة، فهذا ببساطة يمهد لتكرار ما حدث في السابع من تشرين الأول/أكتوبر... 08/11/2023) وقال غالانت (إن حماس لن تسيطر على قطاع غزة بعد الحرب، وإن تل أبيب تجهز للسيطرة عليه من "كيان دولي"... الأناضول، 18/12/2023) 4- نقل الأمن في القطاع، من جيش كيان يهود إلى قوة دولية. لقد كان من جملة ما دار البحث فيه وخاصة من بعض السياسيين الأمريكان أن تكون قوات دولية في غزة من الدول العربية ومن دول أخرى.. وظهر ذلك في وسائل الإعلام.. (وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال.. إقناع الدول العربية التي وقعت اتفاقات سلام أو اتفاقيات تطبيع مع (إسرائيل) بتوفير قوة أمنية لغزة أو الإشراف عليها، لكن ذلك سيتطلب من بعض البلدان أو المنظمات تحمل المسؤولية الإدارية والإشراف على الأمن وتقول الصحيفة إن بعض الجيران العرب يترددون... الحرة، 03/11/2023)، ثم تكرر البحث فيها، فقد نشرت روسيا اليوم هذا الموضوع مرة أخرى في 4/12/2023 على النحو التالي: "وتدعم واشنطن كذلك نقل الأمن في القطاع، من الجيش (الإسرائيلي) إلى قوة دولية، ربما تشكلها بعض الدول العربية. لكن (إسرائيل) لا توافق على سيناريو نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، في منطقة النزاع، كما أنها لا تثق في قدرة المنظمة الدولية على حماية مصالح (إسرائيل)". 5- تسليم الإدارة المدنية في غزة إلى الفلسطينيين دون اتحاد مع الضفة ولكن سيكون كيان يهود مسؤولاً عن الأمن كما هو الحال في الضفة.. فقد نشرت الجزيرة في 27/2/2024 أنه قد تم في 23 شباط/فبراير 2024، تقديم رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو خطة "اليوم التالي" لغزة إلى المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية. (جاءت الخطة التي عرضها بنيامين نتنياهو على أعضاء حكومته، بالعديد من التفاصيل الخاصّة بمستقبل قطاع غزة، ومن أهم معالمها في المجال الأمني؛ تحتفظ (إسرائيل) بحرّية العمل العسكريّ والأمني في جميع مناطق القطاع دون قيد زمني، مع إقامتها حزاماً أمنياً داخل قطاع غزة، على طول حدوده مع فلسطين المحتلة عام 1948.. علاوة على ذلك، تقوم (إسرائيل) بنزع السلاح من قطاع غزة، وتجرّده من أي قدرة عسكرية، باستثناء ما هو مطلوب لحفظ الأمن العام..) 6- وبتدبر الاحتمالات السابقة لمخططات أمريكا ويهود فإن الراجح ممّا يخططون لتنفيذه هو المذكور في البند (5) أعلاه دون أن تكون غزة موحدة مع الضفة الغربية، وإنما الإجراءات الأمنية والعسكرية فيهما متشابهة (تحتفظ (إسرائيل) بحرية العمل العسكري والأمني في جميع مناطق القطاع دون قيد زمني..) خاصة وأن اليهود ينفذون هذه الخطة نفسها في الضفة الغربية. وورد في الأخبار أن نتنياهو عرض هذه الخطة على المسؤولين الأمريكيين ويبدو أنها تحظى بموافقتهم (وزُعم أن نتنياهو حرص على أن تتزامن الخطة التي أعدها مع الخطة الأمريكية للحل الدائم في الشرق الأوسط، وأنه تمت استشارة أمريكا حول الخطة من خلال وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، عضو مجلس الوزراء (الإسرائيلي) المصغر للحرب الذي تربطه علاقات وثيقة مع واشنطن... إن تي في، 31/01/2024) أي أن أمريكا على علم بخطة نتنياهو مسبقاً. أما ما يكرره بايدن عن حل الدولتين فهو لا يختلف كثيراً، بل كما جاء في تصريحه السابق بند (1) وهو (وأضاف بايدن في تصريحات للصحفيين، أن هناك عددا من الأنماط لحل الدولتين، مشيرا إلى أن دولا عدة في الأمم المتحدة ليس لديها قوات مسلحة خاصة بها... الجزيرة، 04/01/2024) فهو يشير إلى نزع سلاحها، ولا مانع عنده أن تسبق حل الدولتين مرحلة مؤقتة كما في تصريحه بند (2) (الآن الحقيقة هي أنه قد تكون هناك حاجة لفترة انتقالية ما في نهاية الصراع... الحرة، 08/11/2023) ثالثاً: الحل الشرعي الصحيح الذي يجب القيام به: 1- من تدبُّر ما سبق فإنه يظهر من مخططات أمريكا ودولة يهود أنهم يخططون لجعل الضفة وغزة منزوعتي السلاح وأن تكون السيادة الأمنية فيهما لليهود، سواء أكان ذلك تحت مسمى دولة واحدة فيهما أي بضمهما حتى وإن كان هذا على مراحل كما تريد أمريكا، أي أن تبقى الضفة مفصولة عن غزة في مرحلة انتقالية ثم بعد ذلك تضم غزة إلى الضفة دون قوة عسكرية، أم كما تريد دولة يهود أن تبقى غزة ابتداء وانتهاء مفصولة عن الضفة وكلاهما دون قوة عسكرية، والسيادة الفعلية فيهما لكيان يهود. وواضح من ذلك أن ما تخطط له أمريكا ويهود هو السم الزعاف وهو خيانة لله ولرسوله والمؤمنين.. ومع أنه ليس غريباً أن يخطط كيان يهود وأمريكا لذلك، فهم أعداء، لكن الغريب أن لا يبادر أحد من الحكام في بلاد المسلمين وخاصة الذين هم في جوار فلسطين، فيحرك جيشه لنصرة غزة وأهلها والأقصى وما حوله، وإزالة كيان يهود من جذوره، ومن ثم إعادة فلسطين كاملة إلى أهلها. أفليس من احتل أرض المسلمين وأخرج أهلها منها يستحق أن تقاتله جيوش المسلمين ويخرجوه منها كما أخرج أهلها؟ ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾.. فكيف لا يدرك الحكام ذلك؟! ولكن غلبت عليهم شقوتهم، فهم طوع بنان الكفار المستعمرين وخاصة أمريكا، لا يردون لها طلباً حفاظاً على كراسيهم المعوجة ﴿قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُون﴾. 2- لقد كشفت هذه الحرب أمرين مهمين: أولهما ضعف اليهود وذلهم كما ذكرهم الله في كتابه ﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ﴾ وقد قطعوا حبل الله بعد أنبيائهم ولم يبق لهم إلا حبل الناس أمريكا وأتباعها، وقوم هذا شأنهم ليسوا أهل قتال أو نصر.. وثانيهما خيانة الحكام في بلاد المسلمين، فهم يرقبون ما يجري وأمثلهم طريقة من يعد الشهداء والجرحى ﴿صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ﴾، وحري بهذين الأمرين أن يدفعا المخلصين من أهل القوة في جيوش المسلمين إلى إعلان النفير العام لأداء فرض الله بقتال يهود المحتلين لفلسطين ﴿وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ مَا لَا يَرْجُونَ﴾ وهكذا تزيلون كيانهم فهم أهون على الله من أن ينتصروا في قتال، ومن ثم يتحقق وعد الله ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً﴾.. فهلم إلى نصرة إخوانكم في غزة وإذا وقفت في وجهكم أنظمة الحكم الجبري القائمة في بلاد المسلمين فخذوهم كل مأخذ.. وأقيموا حكم الله مكانهم، الخلافة على منهاج النبوة، تحقيقاً لبشرى رسول الله ﷺ «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، ثُمَّ سَكَتَ» مسند الإمام أحمد.. وعندها يكون الخليفة ومعاونوه وجند الإسلام من أعلى رتبة فيه إلى أدنى رتبة ينتقلون من نصر إلى نصر، يكبِّرون والأمة تكبِّر معهم، أقوياء بربهم أعزاء بدينهم، فلا يجرؤ عدو أن يكون له في أرض الإسلام كيان. ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾ الثاني عشر من رمضان 1445هـ 22/3/2024م اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 27 بيان صحفي قرار مجلس الأمن الأعور وقت مستقطع بينما تستمر الإبادة تبنى مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين قرارا يطالب فيه بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في غزة، وقد طالب القرار الذي أيده 14 عضوا فيما امتنعت أمريكا عن التصويت، بـ"وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان" على أن "يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار"، كما طالب "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، بالإضافة إلى "شجب" جميع الهجمات ضد المدنيين و"جميع أعمال الإرهاب"، فيما أعرب مقدمو المشروع عن قلقهم العميق إزاء "الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة". وهكذا، بعد أكثر من 170 يوما من حرب الإبادة التي يقوم بها كيان يهود، وإهلاك الحرث والنسل، وتدمير المساكن فوق ساكنيها، بدعم وتغطية من أمريكا لذلك الكيان بالمال والسلاح، والمشاركة الكاملة في كل الجرائم، يخرج مجلس الأمن بقرار منقوص أعور، ولكنه قرار لا يغطي فشله، ولا يخفي شلله، وهو الذي سكت سكوت الأصم الأخرس عن بشاعة المجزرة وحصار الجوع، وهو يثبت بهذا القرار أنه ليس أكثر من أداة تنطق بلسان أمريكا وتصمت عند مصالحها. لقد جاء هذا القرار بدعوة لوقف إطلاق النار خلال "شهر رمضان"، مع أنه قد مضى من رمضان أكثر من نصفه ولم يتوقف فيه القتل يوما واحدا! بل إن القرار وإن كان قد نص على الوقف الفوري، ولكنه لم ينص على الوقف الدائم، وإنما "على أن يؤدي للوقف الدائم" وكأنه طلب لوقت مستقطع لا أكثر، وقد جاء القرار بصيغة عامة لا تجرّم المجرم ولا تحسم موقفا لوقف الجريمة، بل إن سكوت أمريكا عن التصويت ضد القرار، وعلى غير العادة، لا يفهم منه إلا أن القرار لن يأتي بخير، وما جاء على لسان ناطق البيت الأبيض جون كيربي بأن "الامتناع عن التصويت لا يمثل تغييرا في الموقف الأمريكي" هو الحقيقة، من أن أمريكا لا زالت راعية الكيان المجرم وحربه الإجرامية حتى هذه اللحظة، وما محطات التوقف إلا ذر للرماد في العيون وجرعة من التخدير. إن مجلس الأمن بتاريخه الأسود لم يكن يوما سوى أداة لدى أمريكا والقوى الاستعمارية لإدارة مصالحها، وحروبها وشرورها، وهو لا يرجى منه خير ولا أمن، ولا يقصده إلا متخاذل، ولا يرجو منه خيرا إلا واهم، فقراراته، باستثناء ما كان في تنفيذه مصلحة للأمريكان، معطلة لا قيمة لها، خاصة ما يتعلق منها بكيان يهود، ومنها هذا القرار الأخير، حيث أجاب كيربي عند سؤاله عن قرار الأمس بأنه "غير ملزم"، أما كيان يهود، فقد أعلن قادته وكعادتهم في الوقاحة والغطرسة، عن غضبهم من القرار، وقاموا بإلغاء زيارة وفدهم لواشنطن رفضا لوقف جرائمهم ولو مؤقتا. إنه لولا الذل والجبن، والتخاذل المخزي من حكام المسلمين، وما اضطلعوا به من عمالة وتآمر، لما كان التوقف عن سفك دماء المسلمين قراراً "غير ملزم" يبحث في مجلس الأمن بعد شهور من الإبادة، فغزة لا يغيثها قرار من مجلس الأمن، بل يغيثها وينصرها قرار فوري من الأمة وقواها القادرة، بخلع الحكام الجبناء، وإقامة الخلافة وتسيير الجيوش، لقلع الكيان المجرم من جذوره ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 27 بيان صحفي سلطات قرغيزستان تحارب القيم الإسلامية تقوم سلطات قرغيزستان بحملة ضد القيم الإسلامية، وخاصة اللباس الإسلامي، حيث هناك عدد من الإجراءات التي تشير إلى ذلك، فعلى سبيل المثال، قيل في خطب الجمعة "إن نقاب المرأة المسلمة وملابسها السوداء تبعد الناس عن الدين". وفي 21 آذار/مارس، عُقد اجتماع بعنوان "ضوابط اللباس الشرعي للمرأة" بين النساء في كاراسوف في منطقة أوش. وأكد المتحدثون في الاجتماع أن وجه المرأة ليس بعورة، وأن المرأة التي لا تستر وجهها ليست آثمة، وأما المرأة التي تلبس ملابس سوداء وتغطي جسدها كله فتسبب الارتباك بين الناس في المجتمع. كما تم التأكيد على ضرورة الحصول على العلم من المؤسسات الدينية الرسمية، وأن التعليم الخاطئ سيؤدي إلى الانضمام إلى التنظيمات المتطرفة. وقد عُقدت مثل هذه الاجتماعات أيضاً في مؤسسات ومدارس دينية أخرى في منطقة أوش. وتم التأكيد فيها أن مجلس علماء المسلمين في قرغيزستان أصدر بياناً حول ضرورة اتباع المرأة للعادات والتقاليد في آداب اللباس عند ارتداء الملابس. وبشكل عام، نوقشت في هذه اللقاءات الأحكام الشرعية المتعلقة بمنع الإسراف، ومنع التطرف والإرهاب، والتوعية بالتطعيم، وضوابط اللباس الشرعي للمرأة. وفي وقت سابق، استقبل الرئيس صدر جباروف المفتي المنتخب حديثا عبد العزيز ذاكروف، وأعرب عن قلقه إزاء بعض الظواهر التي لا تتوافق مع القيم التقليدية للإسلام في نشر الدين. وتمت خلال اللقاء مناقشة المواضيع المذكورة في الاجتماعات أعلاه بشكل رئيسي. وقبل ذلك، اقترحت النائبة في مجلس جوجوركو كينيش (البرلمان القرغيزي)، شاراباتكان ماجيتوفا مشروع قانون بشأن حظر النقاب واللحى الطويلة في قرغيزستان. واستشهدت كمثال بحقيقة أن برلمان أوزبيكستان حظر ارتداء النقاب، وأشارت إلى ضرورة اتخاذ إجراءات مماثلة في قرغيزستان. وبعدها، قال رئيس لجنة الدولة للأمن القومي، كامتشيبيك تاشييف، إنه يجب حظر النقاب واللحية الطويلة في قرغيزستان. ومن المعلوم أن الحملة التي يتم تنفيذها في جنوب بلادنا من المتوقع أن تستمر في كافة المناطق. ففي نهاية المطاف، فإن عملية محاربة القيم الإسلامية بحجة التطرف والإرهاب تتوافق مع مصالح الحكومة الحالية لإقامة الدكتاتورية في البلاد. علاوة على ذلك، فإن الحرب ضد الإسلام هي أحد متطلبات السياسة الدولية. ولذلك فإن الحرب على الإسلام منتشرة على نطاق واسع في دول المنطقة المجاورة، وتتنافس تلك الحكومات فيما بينها في هذا الصدد. فعلى سبيل المثال، تواصل سلطات تركمانستان وطاجيكستان وأوزبيكستان وكازاخستان محاربة الإسلام بذريعة اللحية والنقاب. وبطبيعة الحال، فإن معركة السلطات في آسيا الوسطى ضد الإسلام لم تبدأ فجأة. فقد بدأ هذا الصراع دائما بعد القضاء على المعارضين وإقامة نظام دكتاتوري. ففي 5 أيلول/سبتمبر من العام الماضي، تم تقديم مشروع قانون إلى مجلس النواب في برلمان أوزبيكستان بشأن فرض عقوبات إدارية على من يرتدين النقاب. كما أن الوحشية التي يرتكبها طاغية طاجيكستان إمام علي رحمون وطاغيتا تركمانستان (الأب وابنه) بيردي محمدوف ضد المسلمين تتزايد يوما بعد يوم. وفي كازاخستان، تجري عملية الحرب ضد الإسلام بالتوازي مع قرغيزستان. فعلى سبيل المثال، انتقد رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، في المؤتمر الوطني الذي عقد في أتيراو في 15 آذار/مارس، النساء اللاتي يرتدين ملابس سوداء مشيراً إلى أن مثل هذا المظهر ليس جزءاً من التقاليد الكازاخستانية. كما أن مشاريع القوانين التي تحظر اللحى وتمنع الطالبات من ارتداء الحجاب والنقاب في المدارس في كازاخستان لا تزال اقتراحا حتى الآن. في الواقع فإن منع النقاب واللحية يتعارض مع القيم الديمقراطية التي تشيد بها السلطات اليوم. وبتعبير أدق، فإن حرية الدين والحرية الشخصية في الديمقراطية تضمن للشخص أن يؤمن بأي دين وأن يستخدم أي صفة. هذه "القيم" هي القانون الدستوري للدولة العلمانية. إلا أن الغرب الذي كان مهد الديمقراطية، بدأ بالفعل بالتخلي عن مبادئه وقيمه على الساحة الدولية. وباختصار، هذه الحريات لا تُستَخدم إلا لغير الإسلام والمسلمين. حيث، على سبيل المثال، تُمنح الحرية الدينية لعبادة الشيطان أو ممارسة الرذائل الأخرى. كما يُسمح لغير المسلمين بارتداء ما يشاؤون من الملابس، وحتى الخروج إلى الشوارع عراة. ولكن، عندما يتعلق الأمر بالقيم الإسلامية، يتم تناول الأمر بشكل مختلف. ويتجلى ذلك بوضوح في حظر فرنسا ارتداء الحجاب في المدارس عام 2004، وطرد الموظفات المسلمات من المؤسسات العامة، وحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة عام 2010. وفي عام 2021، أصدرت سويسرا أيضاً قانوناً ضد النقاب من خلال استفتاء. وبموجب هذا القانون، يحظر على المرأة المسلمة ارتداء النقاب في الأماكن العامة. كما لا يجوز للرجال إجبار النساء على ارتداء الحجاب. وبهذه الطريقة، تدوس البلدان الرأسمالية على الحريات التي تقدسها، واحدة تلو الأخرى. ومثل هذه التخلي عن أفكارهم وقيمهم يعني أن مبدأهم قد وصل إلى حافة الهاوية. أي أن الهجوم على القيم الإسلامية يشير إلى أن الرأسمالية تعيش أزمة فكرية. إن دول آسيا الوسطى تتخذ نموذجا من القوانين الدكتاتورية في الصين خاصة في حربها ضد القيم الإسلامية. ففي نهاية المطاف، لا ينبغي للصين أن تواجه احتجاجات السكان المسلمين المحليين، عند تنفيذ مشاريع كبيرة تتعلق بالمستقبل. على سبيل المثال، منعت الحكومة الصينية الرجال من إطلاق لحى طويلة بشكل "غير طبيعي" والنساء من ارتداء الحجاب في الأماكن العامة، في منطقة شينجيانغ الأويغورية المتمتعة بالحكم الذاتي. وقبل إقرار هذا القانون، قامت الحكومة الصينية في البداية بقمع المجتمعات الإسلامية بالقوة. ثم بدأت بقتال المسلمين بحجة محاربة الإرهابيين. في البداية كان المسلمون غير مبالين بمشاريع الصينيين المشركين؛ وقد صدقوا المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام الصينية وبقوا غافلين، واعتقدوا أنه "بعد القضاء على الإرهابيين، سيتركنا الملحدون الصينيون وشأننا"! لكن الأمر لم يكن كذلك، فقد حولت الحكومة الصينية الملحدة اليوم منطقة شينجيانغ إلى سجن مفتوح للمسلمين بحجة الإرهاب والتطرف والانفصالية. لقد وصف رسول الله ﷺ وضعنا الحالي فقال: «يُوْشِكُ أَنْ تَدَّاعَى عَلَيْكُمُ الْأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَّاعَى الْأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا قَالَ: قُلْنَا يَا رَسُوْلَ اللهِ أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ؟ قالَ: أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيْرٌ، وَلَكِنْ تَكُوْنُوْنَ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، يُنْتَزَعُ الْمَهَابَةُ مِنْ قُلُوْبِ عَدُوِّكُمْ وَيُجْعَلُ فِيْ قُلُوْبِكُمُ الْوَهْنُ» قُلْنَا وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَّةُ الْمَوْتِ» (رواه أبو داود). ختاماً فإن الكفار لا يحاربون فقط بعض الجماعات الإسلامية أو أي وجهة نظر إسلامية، بل إنهم يحاربون الإسلام والمسلمين. وبطبيعة الحال، لا يمكن للأمة أن تتخلص من هذا الوضع إلا بالعودة إلى إسلامها وبإعلان دولة الخلافة على منهاج النبوة من جديد. أما بالنسبة للأحداث الحالية ذات المظاهر المعادية للإسلام، فإن المسلمين مطالبون بالرد على كل هجوم وتقديم التضحيات على هذا الطريق. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في قرغيزستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 30 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 30 بيان صحفي المصلحة العليا لأهل السودان يحددها الخالق سبحانه وليس أهواء الظالمين قال عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر لسودان تربيون، إن "العلاقة مع إيران لن تؤثر على قطار التطبيع بين السودان و(إسرائيل)"، وأوضح أن السودان يدير شؤون السياسة الخارجية وعلاقاته الدولية وفق المصلحة العليا لشعب السودان، وإذا رأى مصلحة في التطبيع سيستمر وحال لم يجد لن يفعل!! هذا الحديث لعضو مجلس السيادة، مساعد القائد العام للقوات المسلحة، يؤكد أن القائمين على أمر بلادنا ما زالوا في ضلالهم القديم الذي ساروا فيه من قبل، عندما وقعوا على ما يسمى باتفاقيات أبراهام الخيانية الباطلة، وقول جابر: "...لن تؤثر على قطار التطبيع بين السودان و(إسرائيل)" يعني أنهم سائرون في طريق من خان الله ورسوله والمؤمنين بالتطبيع مع كيان يهود الوالغ في دماء المسلمين والغاصب لأرض المسرى والمسجد الأقصى. إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، وإزاء هذا التصريح الخياني للأمة وقضيتها نؤكد على الآتي: أولا: إن الذي يحدد المصلحة لأي فرد هو الله رب العالمين خالق البشر أجمعين، وهو أيضا الذي يحدد المصلحة العليا لأهل السودان، ولا يحققها الارتماء في أحضان يهود وأمريكا وغيرهما. ثانيا: إن الواجب الشرعي هو قلع هذا الكيان المسخ من الأرض المقدسة، وليس إيجاد علاقة طبيعية معه، وهذا القلع كائن بمشيئة الله تعالى عندما تُدَكّ عروش الطغاة الظالمين، ويبزغ فجر الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، مصداقا لقول النبي ﷺ: «لَتُقَاتِلُنَّ الْيَهُودَ فَلَتَقْتُلُنَّهُمْ، حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ: يَا مُسْلِمُ، هَذَا يَهُودِيٌّ فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ» رواه مسلم. ثالثا: إن أهل السودان مثلهم مثل جميع المسلمين، يتوقون لتحرير فلسطين من دنس يهود، ولا يرون مصلحة في إيجاد علاقة مع إخوان القردة والخنازير وعبد الطاغوت. رابعا: ثم أية مصلحة جناها المطبعون مع كيان يهود غير الخزي والصغار؟! ألا ترون أنهم جميعا عاجزون أمام مجازر يهود في غزة هاشم، وأمثلهم طريقة من يعد الشهداء والجرحى، بدلا من تحريك الجيوش لنصرة إخواننا المستضعفين في غزة استجابة لقول الله تعالى سبحانه: ﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا﴾! ختاما، يا أهل السودان، أروا الله من أنفسكم خيرا، واصدعوا بقول الحق، ولا تسمحوا لمن يتحدث باسمكم أن يقودكم إلى خيانة الله ورسوله والمؤمنين، وكونوا مع الصادقين المخلصين العاملين لإعادتها خلافة راشدة على منهاج النبوة. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر April 1 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 1 بيان صحفي يجب على جيوش المسلمين الإطاحة بالحكام وإقامة الخلافة الراشدة والحشد لنصرة غزة يجب على جيوش المسلمين أن تتحرك لنصرة غزة، وتقف إلى جانب الأمة الإسلامية في نصرة غزة. قال الحبيب ﷺ: «الْمُسْلِمُونَ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ إِنْ اشْتَكَى عَيْنُهُ اشْتَكَى كُلُّهُ وَإِنْ اشْتَكَى رَأْسُهُ اشْتَكَى كُلُّهُ» رواه مسلم. والحقيقة هي أن المسلمين بذلوا قصارى جهدهم بشتى الوسائل لنصرة أهلهم في غزة، على الرغم من الصعوبات التي واجهوها، فقد قاطع المسلمون بشدة الشركات التي تتعامل مع كيان يهود، ما تسبب لها في خسائر بمليارات الدولارات، وقد رفض شباب الأمة فرصة العمل بأجور جيدة في مثل هذه الشركات، على الرغم من انتشار البطالة بينهم على نطاق واسع. وقد عمل المسلمون بلا كلل من أجل رفع مستوى الوعي بشأن معاناة المسلمين في غزة في مواجهة القيود المفروضة على وسائل التواصل الإلكتروني. وقد جمع المسلمون مبالغ كبيرة لمساعدة المسلمين في غزة بكل الطرق الممكنة، على الرغم من الفقر المدقع الذي يعانون منه. كما يتظاهر المسلمون ضد حكامهم، متحدين طغيانهم وتهديداتهم وبلطجيتهم وقنابل الغاز المسيل للدموع... ألم يكن الواجب على جيوش المسلمين أن تقف إلى جانب المسلمين في نصرة غزة؟! يجب على جيوش المسلمين أن تقتلع حكام المسلمين المجرمين الذين انحازوا لكيان يهود، فقد أهمل هؤلاء الحكام بشكل إجرامي واجبهم في دعم غزة، على الرغم من أنهم يقودون ما مجموعه أكثر من ثلاثة ملايين جندي مسلم. والأسوأ من ذلك هو أن الحكام لا يدخرون جهداً في ضمان بقاء كيان يهود، سواء منهم القريب من غزة والبعيد عنها. فحكام العرب يزودون يهود بالوقود لدباباتهم وطائراتهم، ويطلقون الغاز المسيل للدموع على المسلمين المحتجين على خيانتهم. وأما حاكم الأتراك فهو مستمر في التجارة مع العدو الصهيوني، ويرسل لهم السفن المحملة بالمؤن الضرورية. أما حكام باكستان، فهم يمنعون أقوى جيش للمسلمين في العالم من القضاء على كيان يهود، في حين يروجون لحل الدولتين الذي تقترحه أمريكا، والذي يقضي بتسليم معظم فلسطين لليهود المحتلين. ففي 23 من تشرين الثاني/نوفمبر 2023، ووفقاً للجناح الإعلامي للجيش، فقد صدر بيان صحفي ورد فيه "شددت القيادة العسكرية على موقف باكستان المبدئي الداعم لحل الدولتين". أليس على جيوش المسلمين أن تقتلع هؤلاء الحكام وهم في ذروة جرائمهم وخيانتهم؟! يجب على جيوش المسلمين إقامة الخلافة التي هي درع المسلمين في غزة وخارج غزة. قال حبيبنا رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» رواه البخاري. لقد فتحت الخلافة الراشدة على منهاج النبوة إبان خلافة سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه، فتحت الأرض المباركة فلسطين للإسلام. والخلافة هي التي أرسلت صلاح الدين لتحرير فلسطين من الاحتلال الصليبي. وكانت خلافة عبد الحميد الثاني هي التي رفضت المحاولات الصهيونية في 18 أيار/مايو 1901 لشراء أرض في فلسطين، حيث قال حينها السلطان عبد الحميد رحمه الله "لا أستطيع التنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين، فهي ليست ملك يميني، بل هي ملك للأمة الإسلامية" والأمة اليوم لا تملك درع الخلافة، بل حكامها هم دروع لأعداء المسلمين، وسيوف على المسلمين. ألا يجب على جيوش المسلمين أن تعطي النصرة لإقامة الخلافة الراشدة؟! أيها المسلمون في باكستان! يجب علينا في رمضان هذا العام أن نطالب جيوشنا بإقامة الخلافة والتعبئة لتحرير غزة. وعلينا أن نذكّر كل ضابط عسكري أننا نعرف المكافأة الضخمة التي تنتظر المحارب الذي يعطي نصرته لإعادة الحكم بالإسلام. ويجب أن نذكرهم بسعد بن معاذ رضي الله عنه، الذي أعطى نصرته للنبي ﷺ ليحكم بالإسلام في المدينة المنورة. ويجب أن نذكرهم بجنازة سعد، وقد قال النبي ﷺ عن خفة جثة سعد عند حمل الصحابة جنازته: «مَا يَمْنَعُهُ أَنْ يَخِفَّ وَقَدْ هَبَطَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ كَذَا وَكَذَا لَمْ يَهْبِطُوا قَطُّ قَبْلَ يَوْمِهِمْ، قَدْ حَمَلُوهُ مَعَكُمْ»، وعلينا أن نذكرهم بالبشارة التي بشر بها النبي ﷺ أم سعد المكلومة، حيث قال لها: «لِيَرْقَأْ دَمْعُكِ، وَيَذْهَبْ حُزْنُكِ، فَإِنَّ ابْنَكِ أَوَّلُ مَنْ ضَحِكَ اللهُ لَهُ، وَاهْتَزَّ لَهُ الْعَرْشُ» رواه الطبراني. أيها المسلمون في القوات المسلحة! هل هناك أعظم مما قام به سعد بن معاذ رضي الله عنه، وهو إعطاء النصرة لإقامة الحكم بما أنزل الله والنصر على الأعداء؟ لذلك نزلت الملائكة لتشييع جنازته، واهتز عرش الرحمن فرحا لاستقبال روحه، فهو الذي قال في غزوة بدر لرسول الله ﷺ بكلام واضح حازم: "فَوَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَوِ اسْتَعْرَضْتَ بِنَا هَذَا الْبَحْرَ فَخُضْتَهُ لَخُضْنَاهُ مَعَكَ، وَمَا تَخَلَّفَ مِنَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ، وَمَا نَكْرَهُ أَنْ تَلْقَى بِنَا عَدُوَّنَا غَداً، إِنَّا لَصُبُرٌ فِي الْحَرْبِ، صُدُقٌ فِي اللِّقَاءِ، لَعَلَّ اللهَ يُرِيكَ مِنَّا مَا تَقَرُّ بِهِ عَيْنُكَ، فَسِرْ بِنَا عَلَى بَرَكَةِ اللهِ"، فأحيوا روح بدر في نفوسكم واحشدوا. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر April 1 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 1 بيان صحفي أيها الحوثيون: كيف تفاخرون بإنجازات أمنية وأنتم تقتلون الناس في رداع؟! قامت وزارة الداخلية في العاصمة صنعاء منتصف رمضان 1445هـ بعرض ما قالت إنها إنجازات أمنية حققتها طوال سنوات الحرب التسع الماضية، وذلك في بيان تلاه عبد الخالق العجري المتحدث باسم الوزارة. لم تخبرنا وزارة الداخلية عن مصادرة مقتنيات المحتجزين الشخصية، التي تمت على يد رجال الأمن، وليس لها علاقة من قريب ولا من بعيد بموضوع الاحتجاز، بعد إيهامهم بأنها ستحفظ في الأمانات لديهم حتى يغادروا مكان الاحتجاز، وفشل أصحابها في استعادتها بعد مغادرتهم، رغم تردّدهم لمرات على مكان الاحتجاز لاستعادتها. وهل شملت الإنجازات الأمنية لوزارة الداخلية خلال الأعوام التسعة الماضية الاختطافات التعسفية - والتي لم تسلم منها حتى النساء - والإخفاء القسري للناس والاعتقالات الجائرة لمدد طويلة بدون محاكمات والقتل بعيداً عن القضاء الشرعي؟! وكانت آخر جرائمهم نسف البيوت في شهر رمضان الكريم في حارة الحفرة بمدينة رداع في محافظة البيضاء وسط اليمن على رؤوس ساكنيها، والتي راح ضحيتها 12 شخصاً بينهم نساء وشيوخ بحجة واهية غير مبررة شرعاً، لن تمحو آثارها وتبعاتها إقالة المسؤولين الأمنيين في المحافظة، بل حكم الإسلام فيهم بما اقترفته أيديهم، إن هذه الجريمة تكشف إلى أين وصل فيهم الإجرام والحقد فهل مثل هؤلاء يستحق أن يجلسوا على كراسي الحكم؟! إن شهر رمضان الذي تلت فيه وزارة الداخلية بيانها، هو رمز لانتصارات المسلمين عبر الزمان، بدءاً بغزوة بدر الكبرى في العام 2هـ، وفتح مكة في 8هـ، وفتح الأندلس في 92هـ، وصولاً إلى هزيمة التتار في عين جالوت التي حقق فيها المسلمون بقيادة قطز نصراً ساحقاً على التتار في العام 583هـ،... وليس هو شهراً للعدوان على المسلمين ونسف بيوتهم على رؤوس ساكنيها، وإزهاق أرواحهم بالعشرات بدم بارد! لقد انحرفت ثورتكم عن تحقيق الرفاه الاقتصادي الذي رفعتم شعاره في 2014م لإسقاط جرعة حكومة باسندوه من قبل البنك الدولي الذي تضعون يدكم بيده اليوم!! لم يكن أهل اليمن ينتظرون منكم عدد الإنجازات الضخم، وأنتم ترفعون شعار المسيرة القرآنية، وتزعمون الحكم بالإسلام. أين أنتم من علي بن أبي طالب رضي الله عنه - الذي تدَّعُون موالاته - وهو يجلس أمام خصمه اليهودي كطرف نزاع أمام القاضي شريح في قصة الدرع المشهورة؟! فقد فارق عدلكم عدله، وجانبتم موالاته بأعمالكم... إنكم كمن كانت قلوبهم مع الحسين بن علي رضي الله عنه وسيوفهم عليه! إن جرائم الحوثيين في مناطق سيطرتهم تتسابق بالسوء مع مهازل مجلس العليمي في مناطقه، فكلاهما يسحقان أهل اليمن بالقتل والفقر وسوء الرعاية، ساء ما يفعلون! ما أروع الإسلام وما أعظمه، حين يكون الداعون إليه العاملون على تطبيقه يَزِنُون بالميزان نفسه؛ لهم وعليهم. وإن هذا لن يكون إلا في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ندعو أهل اليمن والمسلمين جميعاً للعمل مع حزب التحرير لإقامتها للحكم بالإسلام، وإقامة العدل في الأرض كلها وإنصاف المظلومين وردع المتجاوزين وكف الأذى عن الناس وإسعادهم. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر April 2 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 2 بيان صحفي مجزرة الشفاء شاهد على تخاذل الحكام وإجرام الأعداء! انسحبت قوات يهود، فجر اليوم الاثنين، من مستشفى الشفاء الطبي ومحيطه، وذلك بعد هجوم على المجمع ومحيطه لمدة أسبوعين أدى إلى استشهاد وجرح واعتقال المئات. وقد أظهرت المشاهد انتشار جثث متفحمة لشهداء في الشوارع والطرق المحيطة بمجمع الشفاء الطبي، بينما أفادت مصادر طبية بالعثور على مئات من جثث الشهداء في المجمع والشوارع المحيطة به عقب انسحاب قوات الاحتلال، وقالت المصادر إن قوات الاحتلال أحرقت مباني المجمع الطبي وتسببت في خروجه بالكامل من الخدمة، مؤكدة أن حجم الدمار في المجمع والمباني المحيطة كبير جدا... وهكذا يواصل يهود طغيانهم وإفسادهم وجرائمهم بحق أهلنا في غزة العزة، في مشاهد تنأى عنها وحوش الغاب أمام مرأى ومسمع بل تواطؤ دول العالم كلها، وعلى رأسها أمريكا وأوروبا ودول العالم الديمقراطي، دعاة الحرية وحقوق الإنسان، وعلى مرمى حجر من جيوش الأمة الرابضة في ثكناتها، في مصر والأردن وتركيا والحجاز وباقي بلاد المسلمين، وبمباركة من حكام الخيانة والعمالة في بلاد المسلمين، الذين يكتفي أمثلهم طريقة بعدّ الشهداء والجرحى، بينما يمدون الكيان الغاصب بطوق النجاة، ويشاركون في تزويده بما يحتاجه من غذاء وملابس وسلاح، ويساهمون في حصار أهلنا في غزة وتجويعهم إلى درجة الموت لدفعهم للاستسلام والخضوع للاحتلال. ورغم أننا نعيش في أيام مباركة في شهر رمضان، شهر الانتصارات والجهاد والفتوحات، إلا أن حكام المسلمين وأجهزة مخابراتهم قد زادوا من تدابيرهم الأمنية لكبت أنفاس الناس للحيلولة دون تحرك الأمة وجيوشها لنصرة فلسطين والمسجد الأقصى وغزة، كما يفعل حكام الأردن ومصر وبقية بلدان المسلمين. وهكذا تتواصل المجازر بحق أهلنا في غزة وتتصاعد، في ظل سعي يهود وأمريكا إلى سحق غزة وأهلها ومجاهديها، طالما بقوا مطمئنين إلى خنوع وتآمر حكام العرب والمسلمين معهم، بل ومعاونتهم بتوفير الجسور البرية والخطابات التضليلية والوساطات الخيانية. فما كان ليهود أن يتمكنوا من مواصلة حربهم المدمرة على غزة لولا تواطؤ حكام العرب والمسلمين معهم، وخاصة حكام الجوار، وما من سبيل لنصرة غزة ونجدة أهلها إلا بتحرك الأمة وجيوشها، للإطاحة بالحكام العملاء والسير نحو غزة والمسجد الأقصى محررين مهللين مكبرين، فينصرهم الله ويشفي بهم صدور قوم مؤمنين. فيا جيوش الأمة الإسلامية العظيمة، ﴿انْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾، والله معكم ولن يتركم أعمالكم. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.