اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير - إصدارات وبيانات صحفية متنوعة (أرشيف)


صوت الخلافة

Recommended Posts

بيان صحفي

من يحمي أبناءنا الموهوبين من عدوان رابطة تشاترا؟!

 

في 7 من تشرين الأول/أكتوبر 2019، تعرض الطالب أبرار فهد وهو في السنة الثانية في قسم الهندسة الكهربائية بجامعة بنغلادش للهندسة والتكنولوجيا، تعرض للضرب حتى الموت على يد منظمة تشاترا الطلابية التابعة لنظام حسينة بسبب نشره منشوراً على فيسبوك ضد العدوان الهندي. وبعد ما يقرب من أربع سنوات ونصف على هذه الجريمة، أثار دخول القادة المركزيين لرابطة تشاترا في منتصف ليل 28 من آذار/مارس الماضي حرم الجامعة قلق الطلاب، واندلعت احتجاجات في حرم الجامعة مرة أخرى. وبسبب مطالب الطلاب بعد ذلك القتل الوحشي، حظرت الجامعة سياسة رابطة تشاترا. رابطة تشاترا هي المنظمة الطلابية التابعة لرابطة عوامي الحاكمة، ومعروفة على نطاق واسع لدى الناس باعتبارها عصا حكومة حسينة في الساحة السياسية، وهي السبب في العديد من الأنشطة الإجرامية بما في ذلك الاغتصاب والابتزاز والمناقصات في جامعات بنغلادش. وتعرف جامعة بنغلادش للهندسة والتكنولوجيا بأنها أكبر مؤسسة للتعليم القائم على العلوم والتكنولوجيا في بنغلادش.

 

بينما يشعر أهل البلاد بالقلق بشأن السلامة والبيئة التعليمية في تلك الجامعة، فإن وزير التعليم في حكومة حسينة لا يعطي أهمية لسلامة الطلاب ويحاول قمع المطالب المشروعة لهؤلاء الطلاب والمدرسين الموهوبين بمظهر ما يسمى بالانتماء المتشدد، فقد قال: "قبل بضعة أيام اشتكى الكثيرون من أن بعض الجماعات المسلحة تعمل سراً في الجامعة. سوف نحقق في الأمر بعمق"، وقد أثارت تصريحات وزير التعليم التهديدية هذه حالة من الذعر بين الطلاب وأولياء الأمور.

 

يا طلاب جامعة بنغلادش للهندسة والتكنولوجيا، يا ورثة محمد بن موسى الخوارزمي! يجب أن تتذكروا أنه في ظل الخلافة الراشدة، كانت جامعة بغداد مركزاً فكرياً لجذب الطلاب المتألقين والواعين أمثالكم، حيث وضع محمد بن موسى الخوارزمي (780-850م) أسس الخوارزميات والجبر، وحقق طفرة في عالم الرياضيات تردد صداها لقرون عديدة. والآن يتم سحق الحرم الجامعي الخاص بكم من قبل بلطجية حسينة، ما أدى إلى أن طالباً رائعاً مثل أبرار يموت بسبب وعيه السياسي! إن دين الإسلام العظيم ونظام الحكم الإسلامي المتمثل بالخلافة التي كانت ترعى شؤونكم، يحلو لهذا النظام المجرم أن يسمي الارتباط به بالتشدد. إن النظام العلماني الدمية الذي يفرضه علينا المستعمرون الغربيون الكفار وجد إما لاستنزاف موهبتكم وتصديرها إلى الدول الغربية أو في أحسن الأحوال ليجعلكم خدماً للشركات متعددة الجنسيات. لذلك عليكم عكس الوضع، ويجب أن تعلموا أن لديكم قيادة فكرية بين الناس من الطلاب الصغار في جميع مناحي الحياة. وباستخدام هذا النفوذ، يجب عليكم تعزيز مشروع إقامة نظام الخلافة الراشدة الذي من خلاله ستتم رعاية وتقدير كفاءاتكم، يقول الله تعالى: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً﴾.

 

أيها الضباط، يا جنود الله! يجب ألا تنسوا أنه بسبب خيانة حسينة للبلاد والناس، تم كسر العمود الفقري لمؤسستنا العسكرية من خلال قتل ضباط عسكريين موهوبين في بيلخانا بمساعدة حكومة حسينة، ونتيجة لذلك نرى قوات حرس الحدود الهندية تقتل أبناءنا باستمرار على الحدود، وتمادت إلى قتل ضباط حرس الحدود البنغاليين. وبالطريقة نفسها قتل بلطجيتها من رابطة تشاترا "رجل الدولة" الحقيقي الطالب اللامع أبرار، وتآمروا على جعل البلاد خالية من المواهب من خلال نشاط رابطة تشاترا بين الطلاب اللامعين، ويجب أن تتذكروا أن محمد بن القاسم تقدم لحماية قافلة المسلمين من على بعد آلاف الأميال، ولكن لماذا أنتم غير قادرين على ضمان أمن الناس وسيادة البلاد؟ يجب أن تعلموا أنه إذا كان الحاكم لا يستطيع توفير الأمن للناس داخليا ومن القوى الخارجية، فإن هذا الحاكم غير شرعي بالمقاييس العالمية، لذلك عليكم أن تأخذوا زمام المبادرة وإزالة الحاكم غير الشرعي حسينة وإقامة الخلافة الراشدة من خلال إعطاء النصرة لحزب التحرير.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْييكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تَحْشَرُونَ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 1.3k
  • Created
  • اخر رد

Top Posters In This Topic

بيان صحفي

العفو العام باطل ليس له حاجة لو طبقت الشريعة الإسلامية

فيعاقب من يستحق ولا يعفى.. ولا يسجن الأبرياء أصلا

 

 

الجريمة هي الفعل القبيح، والقبيح هو ما قبحه الشرع، ولذلك لا يعتبر الفعل جريمة إلاّ إذا نص الشرع على أنه فعل قبيح، فيعتبر حينئذ جريمة، بغض النظر عن درجة قبحه، أي بغض النظر عن كون الجريمة كبيرة أو صغيرة، فقد جعل الشرع الفعل القبيح ذنباً يعاقب عليه، فالذنب هو الجريمة بعينها، وجرت العادة أن يكون مقصود الحكمة من العقوبة عند البشر الزّجر، أي تزجر النّاس عن ارتكاب الجرائم، وأضاف لها الإسلام الجبر أي تجبر عقوبة الآخرة فتسقط بعقوبة الدنيا.

 

وحكم العقوبة إن كان صادرا عن عقل بشري أي عن الإنسان المحدود؛ فالخطأ فيه ثابت باليقين، وأمّا إذا كان الحكم صادرا عن خالق الإنسان؛ فإمكان الخطأ فيه منفي باليقين؛ ﴿أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ، فالمسلم المؤمن بصلاحية الإسلام لكل زمان ومكان، لا يشكّ لحظة في صحّة وحكمة العقوبات المقدّرة في الشريعة حدّا وتعزيرا.

 

وبين الشرع الإسلامي الحكم في كل حادثة تحدث للإنسان، وشرع الحلال والحرام، ولهذا ورد الشرع بأوامر ونواه، وكلف الإنسان العمل بما أمر به، واجتناب ما نهى عنه. فإذا خالف ذلك فقد فعل القبيح، أي فعل جريمة، فكان لا بد من عقوبة لهذه الجرائم، حتى يأتمر النّاس بما أمرهم الله به، وينتهوا عما نهاهم عنه، وإلا فلا معنى لتلك الأوامر والنواهي إذا لم يكن عقاب على مخالفتها. وقد بين الشرع الإسلامي أن على هذه الجرائم عقوبات في الآخرة، وعقوبات في الدنيا. أما عقوبة الآخرة فالله تعالى هو الذي يعاقب بها المجرم، فيعذبه يوم القيامة، قال الله تعالى: ﴿يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ﴾.

 

وأما عقوبة الدنيا فيقوم بها الحاكم، أي تقوم بها الدولة، بإقامة حدود الله، وتنفيذ أحكام الجنايات والتعزير، وتنفيذ المخالفات. وهذه العقوبة في الدنيا للمذنب على ذنب ارتكبه تسقط عن المذنب عقوبة الآخرة، فتكون العقوبات زواجر وجوابر. أما كونها زواجر فلأنها تزجر النّاس عن فعل الذنوب وارتكاب الجرائم، وأما كونها جوابر فلأنها تجبر عقوبة الآخرة، فتسقط عن المسلم عقوبة الآخرة بعقوبة الدولة في الدنيا.

 

أما العفو العام الذي يصدره النظام في الأردن، كما في بلاد المسلمين الأخرى في المناسبات الدينية أو كما في المناسبات الشخصية للحاكم، ليحقق بعضا من رضا الناس أو تخفيفاً من اكتظاظ السجون، وخصوصا حين يشتد غضبهم وسخطهم على الحاكم، نقول إن هذا العفو باطل من أساسه، ومثير للسخط والتندر لأن أحكامه بالأصل صادرة عن قوانين وضعية لا تمت للإسلام بصلة، علاوة على أن جلها هي أحكام تتعلق بالأعمال السياسية وإبداء الرأي الذي يخالف هذا النظام وتدخل في باب انتقاده ومحاسبته، ومع ذلك فالنظام عندما يزج بهؤلاء في السجون وخصوصاً حملة الدعوة منهم، يضرب عرض الحائط بأحكام دستوره الوضعي البالي ويختلق التهم حسب الأحكام المرادة من قبل الأجهزة الأمنية والمخابرات لمحكمة أمن الدولة.

 

وحسب قانون العفو الذي صادق عليه الملك بعد موافقة النواب في جلسة سريعة، فهو يتضمن الجرائم، من وجهة نظر النظام والقوانين الوضعية، فيعفو عن مرتكبيها من مثل جرائم المخدرات والزنا والسرقة والاختلاس وإساءة الأمانة وشهادة الزور والتزوير والحض على الفجور، وغيرها وسيشمل الإفراج 7355 نزيلا في مراكز الإصلاح؛ منهم 4688 بجنح مختلفة و2667 من الجنح المرتبطة بالمخدرات، فأين المصلحة العامة والحقوق المدنية التي جعل العفو أحد مبرراتها؟!

 

وقد استثنى الإعفاء "الجرائم الواقعة على أمن الدولة الداخلي والفتنة والإرهاب وتقويض نظام الحكم السياسي والجرائم التي تنال من الوحدة الوطنية والنيل من مكانة الدولة المالية، وجرائم جمعيات الأشرار والجمعيات غير المشروعة"، وهذه المصطلحات مطاطة إلى حد بعيد وتختلف من قاض إلى آخر ومن زمن إلى آخر، وقد وجدت لتنال من العاملين في الأحزاب السياسية كحزب التحرير، أو غيره من الحراكيين والمعبرين عن آرائهم وسخطهم من كافة الأطياف والمعتقلين في المسيرات المطالبين بتحريك الجيوش لنصرة أهل غزة، حسب التفسير المناسب للأجهزة الأمنية بإلصاق الوصف الذي تريد تلبيس إدانته، تحت مسمى مقتضيات الأمن الوطني والسلم المجتمعي.

 

إن عدم شمول حملة الدعوة من شباب حزب التحرير في العفو كما هو في كل عفو، تحت أي مسمى وضعي من مثل الانتماء إلى جمعية غير مشروعة من وجهة نظر النظام، ولكنها فرض من الله من وجهة نظر الإسلام.. لهي شهادة فخر وتشريف له، فهو إنما يعمل مكلفاً من الله ومخلصا له عز وجل وأجره على الله ولا يرجو عفوا من مثل هذه الأنظمة التي باتت حارسة لأعداء الأمة، تبعيتها له، والتي لا يجوز لها أصلا أن تعتقل شبابه لحملهم الدعوة إلى الإسلام وتطبيق أحكامه.

 

أما بخصوص العقوبات وأحكامها وكيفية تنفيذها فالواجب على المسلمين عند عدم وجود الحاكم الذي يحكم بالإسلام "الخليفة" أن يبذلوا الوسع في إيجاده، ووجود الخليفة فرض وأي فرض، فهو الذي يقيم الحدود الواجبة من رب العالمين، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، وبخاصة وأن إقامة الحدود فرض عظيم فيه صلاح الأمة واستقامة أمرها. أخرج ابن ماجه في سننه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «حَدٌّ يُعْمَلُ بِهِ فِي الْأَرْضِ، خَيْرٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ مِنْ أَنْ يُمْطَرُوا أَرْبَعِينَ صَبَاحاً».

 

﴿إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللهُ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيماً

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية الأردن

رابط هذا التعليق
شارك

 

بيان صحفي

هلَّا انتقلتم إلى نظام الذهب والفضة بدلاً من الضحك على الذقون والبقاء على نظام النقد الإلزامي؟

 

 

عقد محافظ البنك المركزي في صنعاء هاشم إسماعيل يوم السبت 20 رمضان 1445هـ الموافق 30/03/2024م مؤتمراً صحفياً، أعلن فيه عن إصدار عملة معدنية جديدة فئة 100 ريال بدلا عن العملة الورقية فئة 100 ريال التالفة الصادرة عنه. وبدأ سريان التعامل بالعملة المعدنية الجديدة يوم الأحد 21 رمضان 1445هـ. وسيتم فتح مراكز لاستبدال ما بين أيدي الناس بالعملة المعدنية الجديدة. وباعتراف محافظ البنك فإنه تم إصدار العملة الجديدة وفق أعلى المعايير الدولية، وليس وفق الشرع، وشتان ما بين الاثنين!

 

هكذا يظل الحوثيون يطبقون نظاماً نقدياً تعتريه مشاكل جمة وهو نظام التعامل النقدي الرأسمالي - الذي يزعمون أنهم غَيَّرَوه - واستمروا في اتخاذ النقود الورقية الإلزامية التي ليست لها علاقة بالذهب ولا الفضة ولا هي نائبة عنهما. وهي نقود قيمتها اسمية يحددها البنك الذي يصدرها، ويصدر بذلك قانوناً يلزم الناس التعامل بها، وليست لها قيمة ذاتية سوى قوة القانون. إن النقود الورقية الإلزامية تضيع أموال الناس، لتراجع قيمتها الشرائية على الدوام. فلو أن شخصين وضع أحدهما 10 دنانير ذهبية، ووضع الآخر ما يساويها من النقود الورقية الإلزامية، ثم عادا بعد عشرين عاما ماذا سيجدان؟ ستحتفظ الدنانير بقيمتها، وستفقد النقود الورقية الإلزامية قيمتها.

 

لماذا لا يقوم الحوثيون بالانتقال إلى نظام النقود الذهبي والفضي، فيصدروا أوراقاً نائبةً عنهما، يتداولها الناس، ويستطيعون تبديلها لدى البنك ذهباً وفضةً متى يشاءون؟

 

تُعَرَّفُ النقود بأنها الشيء الذي اصطلح الناس على جعله أثماناً للسلع وأجرة للجهود والخدمات وبه تقاس جميع السلع والجهود والخدمات، وهي الواسطة في المبادلة، وقد حددها الإسلام بالذهب والفضة، من النقود. وقد جعل نصاب الزكاة في الذهب والفضة، وحرم كنزهما وربط أحكام الدية وقطع يد السارق بهما. يساوي الدينار الذهبي 4.25 غرام، والدرهم من الفضة 2.975 غرام، ولا تعتبر أوراق السندات ولا الأسهم ولا ما شاكلها من النقود. والنقود نوعان؛ معدنية وورقية، والنقود الورقية التي تتخذ من الورق نائبة عن الذهب أو الفضة أو مغطاة بالذهب أو الفضة أو بهما معا تغطية كاملة أو جزئية أو غير نائبة عنهما ولا مغطاة بهما، ويستمد النظام النقدي تسميته من طبيعة النقد الأساسي المتخذ فيه، فإذا كان النقد الأساسي ذهباً سمي نظام الذهب أو قاعدة الذهب، وإذا كانت قيمة وحدة النقد الأساسية لا تربطها علاقة ثابتة بالذهب أو الفضة سمي هذا النظام بالنظام النقدي الإلزامي وهذا هو الحاصل اليوم في هذه الدويلات.

 

إن عودة التعامل في النقود على قاعدة الذهب والفضة، يعين على عدم تعريضها للهزات التي تتعرض لها أقوى العملات هذه الأيام، وعودة النقود الذهبية والفضية حتمية، ليعود الاستقرار إلى الناس بعد أن ذهبت أموالهم هباء، ومن أسوأ ما ينتج عن تغير قيمة العملة التضخم المالي الذي يتمخض عنه هبوط في قيمة العملة وضعف في قوتها الشرائية الأمر الذي يترتب عليه ارتفاع في الأسعار وكساد في التجارة وتباطؤ في النمو بشكل عام، وفوق هذا وذاك مخالفة الحكم الشرعي، وهذه المشكلات هي في واقعها وباء اقتصادي يصيب الدول فيرهق اقتصادها ويدمر ثرواتها ويرهن إرادتها لغيرها خاصة إذا كانت الدول صغيرة وضعيفة، وللرجوع لقاعدة الذهب تجب إزالة الأسباب التي أدت إلى التخلي عنه وإزالة العوامل التي أدت إلى تدهوره، وقد تبنى حزب التحرير منهجاً عملياً لمعالجة هذه المشاكل تطبقه دولة الخلافة القادمة قريبا بإذن الله وبيّن النواحي المالية في كتاب الأموال في دولة الخلافة.

 

إن النظام الاقتصادي الرأسمالي - الذي منه نظام النقود الورقية الإلزامية - هو كارثة على العالم أجمع، وقد طحن الناس طحناً في كل ما يصدر عنه. وقد برزت أزماته المتكررة التي تحيق بالعالم، وآخرها أزمة 2008م، لقد آن للمسلمين أن يعود نظامهم الاقتصادي مع بقية أنظمة الحياة السياسية والاجتماعية وغيرها، في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. قال ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» رواه أحمد.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

 

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

لقد سار مفتي أوزبيكستان على خطا نظام بوتين واتهم المسلمين الأبرياء بالإرهاب!

 

أصدر جميع الرؤساء والمسؤولين الحكوميين في دول آسيا الوسطى بيانات تدين الهجوم المسلح الذي وقع يوم 22 آذار/مارس على قاعة مدينة كروكوس. ومن المثير للاهتمام أن هذه الأنظمة التي كانت حتى الآن شديدة الليونة والحذر تجاه المذبحة الوحشية التي يقوم بها كيان يهود الملعون في أرض فلسطين المباركة منذ سبعة أشهر، أصدرت في الوقت نفسه بيانات تدين بشدة الحادث الذي وقع في روسيا وأعربت عن تعاطفها العميق مع الضحايا! لقد تم بالفعل كشف الوجوه الحقيقية لهذه الأنظمة ولم يعد سرا بالنسبة للكثيرين أنها سلكت طريق الخيانة بحق الإسلام والمسلمين. ولكن الأمر الأكثر إيلاما كان هو رد فعل (علماء الدين) غير الشرعي على الحادث الذي وقع في روسيا، وهم الذين ينبغي أن يقولوا الحقيقة لشعبنا المسلم. خاصة وقد تطرق المفتي نور الدين خالق نظروف رئيس إدارة مسلمي أوزبيكستان إلى هذا الموضوع في إحدى مواعظه فقال: "لقد شهدنا جميعاً إراقة الدماء في روسيا وهو الحدث الذي جعل قلب كل إنسان يرتعش… ومن المؤسف أن الذين فعلوا هذا يدعون أنهم أمة محمد ﷺ... وإنه من غير المقبول في الإسلام أن يرتكبوا جرائم ضد الإنسانية بالتكبير "الله أكبر".".

 

في الواقع لا يشك أي شخص عاقل يتابع الأخبار بعد حادثة كروكوس في أن نظام بوتين استغل هذه الحادثة لتحقيق مصالح سياسية فقد اعتقلت أجهزة الأمن الروسية العديد من مسلمي آسيا الوسطى كمشتبه بهم وألصقت بهم تهمة ارتكاب الجريمة باستخدام أشكال مختلفة من التعذيب. نعم، من الممكن أن نقول بثقة إن التهمة فُرضت عليهم بالإكراه. وهذا ما تؤكده الحالة التي كانوا عليها عندما مثلوا أمام المحكمة. فكانت أذن أحدهم مقطوعة، بينما كانت علامات التعذيب على وجوه اثنين آخرين، وأُحضر آخر إلى قاعة المحكمة على كرسي متحرك لأنه لم يستطع المشي. ومن المؤسف أن هؤلاء الشباب المسلمين أصبحوا ضحايا الألعاب القذرة التي يمارسها نظام بوتين، ويبدو أنه سيكون هناك المزيد من الضحايا مثل هؤلاء.

 

ورغم ذلك لم يتلفظ أي من حكام بلاد المسلمين بكلمة واحدة دفاعا عنهم، بل بدأوا يرددون كالببغاء الكلمات المبتذلة عن الإرهاب. ولم يكن موقف الرئيس ميرزياييف والمسؤولين الحكوميين ومفتي أوزبيكستان الذي يتّبعهم مختلفاً عن ذلك. ومن الغريب أنه بمجرد إصدار نظام بوتين الاتهام فقد كان ذلك كافياً لإصدار الحكم على المشتبه بهم الرئيسيين في الهجوم المسلح بأنهم إرهابيون حتى قبل إعلان حكم المحكمة!

 

يا ترى هل نسي أمثال المفتي خالق نظروف أمر الله تعالى ﴿إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا﴾؟! أليس عليكم الدفاع عن سمعة هؤلاء المسلمين المظلومين؟! إن قلوبكم تتألم لأولئك الذين هلكوا نتيجة الهجوم المسلح ولكن هل انفطرت قلوبكم عندما رأيتم أحوال إخوانكم المسلمين الذين تعرضوا للضرب المبرح على يد نظام بوتين الخسيس الدنيء اللئيم حتى شارفوا على الموت؟! وبحكمة الله تعالى ظهر مرة أخرى مدى نفاقكم بعد هذه الأحداث. حتى الآن لم تذكروا أبداً المعاناة التي ألحقها المحتلون الروس بالشعوب المسلمة في منطقتنا. لم تقولوا شيئاً عندما حول الروس أفغانستان والشيشان إلى رماد. وعندما ألقى الروس أطناناً من القنابل على رؤوس المسلمين في سوريا، لم تذهبوا أبعد من شكر السلام والموعظة بالصبر. ومنذ سبعة أشهر والعالم كله يمتلئ ليلا ونهارا بصرخات المسلمين من أهل فلسطين ولكن قلوبكم حزينة على قتل غير المسلمين! وأي قلب هذا الذي يهتم بغير المسلم وينغلق على المسلم؟! أم أن قلبكم أصبح مظلماً لدرجة أنه لم يبق للمسلمين مكان؟! ما لكم؟ من أنتم؟ هل أنتم ورثة الأنبياء أم بائعو الدين الذين باعوا آخرتهم من أجل متاع الدنيا التافه؟ ألا تعلمون كم هو مخجل ومخز حالكم؟! على الرغم من أن الله تعالى أعطاكم الكثير من الدروس والفرص لتفتحوا عيونكم إلا أنكم لا تريدون أخذ العبرة! ولا تنسوا أن عقاب الله شديد وقاس! ﴿وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

ولاية مصر: رمضان شهر النصر والفرقان!‎‎

إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر

السبت، 20 رمضان المبارك 1445هـ الموافق 30 آذار/مارس 2024م

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

أفي أمة الإسلام من يشفي صدور قوم مؤمنين بالقصاص لمجزرة الشفاء وأخواتها؟!

 

انسحبت قوات الاحتلال فجر الاثنين 1/4/2024 من داخل مجمع الشفاء الطبي والمناطق المحيطة به بعد عملية اقتحام وحصار استمرت أسبوعين، وقد أدت هذه العملية إلى استشهاد وجرح واعتقال المئات. وقد أظهرت المشاهد التي بُثت بعد عملية الانسحاب مشاهد صادمة لانتشار جثث متفحمة لشهداء في الشوارع والطرق المحيطة بمجمع الشفاء الطبي، بينما أفادت مصادر طبية بالعثور على مئات من جثث الشهداء في المجمع والشوارع المحيطة به عقب انسحاب قوات الاحتلال، وقالت المصادر إن قوات الاحتلال أحرقت مباني المجمع الطبي وتسببت في خروجه بالكامل من الخدمة، مؤكدة أن حجم الدمار في المجمع والمباني المحيطة كبير جدا.

 

إنّ ما ارتكبه جيش يهود من فظائع وجرائم في مجمع الشفاء ومحيطه ما كان لعقل أن يتصوره، فقد تمادى هذا الكيان في جرائمه الوحشية، وكسر كل ما قيل عنه إنّه خطوط حمراء في الحروب فلا مكان آمن ولا حرمة لأي مكان أو إنسان، ففي مجزرة الشفاء اقتحم مستشفى وحاصرها وأعدم واعتقل طواقم طبية، وارتكب جرائم بحق مدنيين عزل نزحوا للمستشفى بعدما دمرت بيوتهم فحاصرهم ومنع عنهم الطعام والشراب والدواء، وأعدم عدداً منهم وهم مكبلو الأيدي فيما اعتُقِل آخرون، ودهس آخرين بعجلات آلياته في ساحات المستشفى، حتى الأموات في ثلاجات الموتى والشهداء الذين كانوا مدفونين في ساحات المستشفى طالهم الإجرام حسب الشهادات والأخبار.

 

لقد جعل هذا الكيان المجرم من النساء والأطفال أحد أهدافه "الاستراتيجية" وواحداً من "انتصاراته" التي حققها حيث شكلوا حسب الإحصائيات ما يزيد عن الـ70% من ضحايا حرب الإبادة الوحشية في غزة، وقد نقلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل شهادات ومشاهد مروعة عما تعرضوا له من إجرام ووحشية في مجزرة الشفاء، فحسب إحدى الشهادات لسيدة كانت تنزح برفقة أطفالها من مدينة غزة إلى جنوب القطاع مشيا على الأقدام فإن جيش يهود قد أطلق عليهم الكلاب فقتل الرجال وأجبر النساء على النزوح، وشهادات لناجيات ما كن يتأملن البقاء على قيد الحياة بعد الحرمان من الطعام والشراب والدواء والقصف الشديد، وقد أشار المرصد الأورومتوسطي إلى أن حجم المجزرة الفعلي وأبعادها لم تكشف بعد بالكامل، لافتا إلى أن تقديراته الأولية تفيد بأن أكثر من 1500 فلسطيني ما بين وجريح ومفقود، نصفهم من النساء والأطفال، وذلك بناء على الإفادات الواردة إليه ومشاهداته، وقد وثّق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إعدام جيش يهود 13 طفلاً في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، وأفاد المرصد أن فريقه الميداني تلقى إفادات وشهادات متطابقة بشأن جرائم إعدام وقتل بحق أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 4 و16 عاما بعضهم أثناء محاصرتهم مع عوائلهم داخل منازلهم، وآخرين خلال محاولتهم النزوح في مسارات حددها لهم جيش الاحتلال مسبقا بعد أن أجبرهم على النزوح من منازلهم وأماكن سكنهم.

 

لقد حصلت هذه الجريمة الوحشية على مرأى ومسمع العالم كله دون أن يحرك ساكناً، فما يُسمى بالمجتمع الدولي وعلى رأسه رأس الكفر والإجرام أمريكا شريك في هذا الإجرام وداعم لهذا الكيان، وحكام المسلمين عملاء خائنون يحرسون أمن هذا الكيان ويمدونه بالطعام والشراب والملابس فهم فوق عمالتهم شركاء في هذه الجرائم.

 

فيا أمة الإسلام:

 

لقد ارتكبت هذه المجزرة وما زال يُرتكب غيرها في هذا الشهر المبارك، شهر رمضان، الشهر الذي كان عند أسلافكم شهر انتصارات وفتوحات، شهر حُررت فيه البلاد واقتُص للعباد ممن ظلمهم، شهر عزَّ فيه الإسلام وأهله، فبالله عليكم أعيدوا سيرة أجدادكم الفاتحين، واجعلوا رمضان هذا العام قبل أن ينقضي شهر نصر وتمكين بتحريك الجيوش لتحرير مسرى رسولكم الكريم ﷺ من اليهود الغاصبين، ورفع الظلم عن أهل غزة ووقف عدوان يهود الوحشي عليهم، فيشفي الله بذلك صدور قوم مؤمنين بالقصاص لمجزرة الشفاء وأخواتها.

 

﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ

 

القسم النسائي

في المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

فشلت حكومة حسينة فشلاً ذريعاً في حماية حياة الناس وممتلكاتهم وسيادة البلاد من الجماعة الانفصالية المسلحة (جبهة كوكي تشين الوطنية)

لكنها لا تتردد في قمع الناس للبقاء في السلطة!

 

في الثاني من نيسان/أبريل 2024، تعرضت ثلاثة فروع لبنك سونالي وبنك كريشي لهجوم بأسلوب سينمائي وبحضور عدد كبير من الناس، في مقاطعتي روما وثانشي. ففي روما احتجز المهاجمون أشخاصاً كرهائن تحت تهديد السلاح، وفي ثانشي أثاروا حالة من الذعر بإطلاق الرصاص الفارغ على السوق. وهاجموا فروع بنك سونالي وبنك كريشي بنغلادش في ثانشي واستولوا على 17.5 مليون تاكا. وفي روما، احتجزوا مدير فرع بنك سونالي كرهينة، ثم أطلق سراحه لاحقاً بعد حوالي 48 ساعة، مساء الخميس، بعد تدخل كتيبة التدخل السريع. كما نهبوا 14 قطعة سلاح و415 رصاصة تابعة للشرطة وجماعة الأنصار، كما استولوا على هواتف المارة الموجودين في السوق.

 

لقد أثار هذا الحادث تساؤلات بين الناس بأن نظام حسينة لا يتورع عن التجسس على الناس (باستخدام برامج التجسس الإسرائيلية)، ولا يتردد حتى في استخدام الأسلحة والذخيرة لقمع طلاب المدارس والجامعات، كما رأينا في حركة السلامة على الطرق، فلماذا فشلت المخابرات في التعامل مع هذا الهجوم الكبير الذي قامت به مجموعة انفصالية صغيرة؟! ولماذا كان هناك فراغ أمني في المنطقة حتى بعد مرور 17 ساعة على الهجوم الأول، ما سمح لهذه المجموعة المسلحة بشن هجوم ثان؟! فهل هذه الحادثة فشل للحكومة أم هي مسرحية؟ وبعد حادثة السرقة، كيف تجرأت الحركة على مهاجمة نقطة التفتيش المشتركة للشرطة والجيش في عليكادام بعد هجمات روما وثانشي؟! والأكثر إثارة للدهشة هو أن الحكومة تتعامل مع هذه المجموعة المسلحة فقط من خلال شرطة حرس الحدود بدلاً من ضمان سلامة حياة الناس وممتلكاتهم بسرعة من خلال نشر قوات عسكرية كافية حسب نصيحة المحللين الأمنيين! ونتيجة لذلك، زاد الذعر بين الناس الذين هربوا من منازلهم.

 

أيها الناس! إن منطقة هضبة شيتاغونغ، بما في ذلك بندربان، مهمة جداً من الناحية الاستراتيجية العسكرية والجيوسياسية. لكن حكومة حسينة هددت سيادة البلاد من خلال سحب قواتنا العسكرية من هناك بذريعة اتفاقية السلام لمنطقة هضبة شيتاغونغ لعام 1997، لصالح الهند. وعلاوة على ذلك، تعتبر هذه المنطقة ذات الأهمية الجيوسياسية مكان جذب للقوى الاستعمارية. ونتيجة لذلك، نرى سفراء الولايات المتحدة، بما في ذلك دبلوماسيوها رفيعو المستوى، يسافرون تاريخياً إلى المنطقة ويواصلون أنشطتهم المختلفة مع المنظمات غير الحكومية التي تركز على الأقليات العرقية. فعلى سبيل المثال، "قام السفير الأمريكي في دكا، بيتر د. هاس، بزيارة منطقة تلال شيتاغونغ، وهي منطقة جبلية في بنغلادش، وقد أمضى وقتاً طويلا هناك. وزار السفير هاس مشاريع مختلفة في المنطقة تمولها وتشرف عليها وكالات التنمية الدولية في بلاده؛ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والسفارة الأمريكية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي".

 

وبعد حادثة السرقة، نشرت جبهة كوكي تشين الوطنية منشورات عدة على صفحتها في فيسبوك أوضحت من خلالها نيتها، "محاولات حل مشاكل الأقليات المتخلفة من خلال المداهمات والحروب المسلحة هي خطوة صبيانية ومستعصية موجهة من قبل الرتب العليا في الحكومة. ويزعمون أن منطقة تلال شيتاغونغ قد تم إنشاؤها في عام 1860 بسبب تمرد شعب كوكي تشين، حيث تكبد الآلاف من القوات البريطانية خسائر فادحة في تلك المعركة. ومرة أخرى في عام 2021-2022، بدأ شعب كوكي تشين تمرداً لحماية أرض أجدادهم ووقعت معركة شرسة مع قوات الدولة" (صحيفة ساماكال، 05/04/2024م). إذن، لمصلحة من تصفهم الحكومة بأنهم جماعات إرهابية فقط وليس جماعات انفصالية؟! ولمصلحة من دخلت الحكومة في محادثات سلام معهم بدلاً من القضاء عليهم؟ الحقيقة هي أن حكام بلادنا العملاء لا يترددون في تدمير سيادة البلاد وإلقاء جميع السكان في كارثة خدمة لمصالح المستعمرين.

 

أيها الناس! إن الله سبحانه وتعالى يحذرنا من أن نعلّق سلامة أرواحنا وأموالنا في رقاب الحكام الرويبضات هؤلاء. قال الله تعالى: ﴿وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللهُ لَكُمْ قِيَاماً﴾. وعلاوة على ذلك، فإن سيادة الأمة الإسلامية لن تكون آمنة أبداً في أيدي هؤلاء الحكام العملاء. وفيما يتعلق بأمننا وسيادتنا، قال النبي ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ». وفي الواقع، فإنه بعد هدم الخلافة، فرضت علينا بريطانيا وأمريكا الاستعمارية هؤلاء الرويبضات من الحكام، الذين يخدمون المصالح الجيوسياسية للمستعمرين من خلال رهن سيادة بلاد المسلمين، مقابل بقائهم في السلطة من خلال قمع المسلمين دون الاهتمام بأمن حياة الناس وممتلكاتهم. لذلك عليكم أن تتوحدوا مع القيادة المخلصة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ودعوة أبنائنا البواسل في الجيش لإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

رابط هذا التعليق
شارك

 

بيان صحفي

أيها المسلمون في باكستان وجيشهم! احرصوا أن يحتفل مسلمو غزة بالعيد

كما نفعل نحن من خلال إرسال قواتكم المتأهبة والقادرة

 

 

 

حتى عندما كان مسلمو باكستان يستعدون لفرحة العيد، كانت أذهانهم تتجه مرارا وتكرارا إلى محنة المسلمين في غزة. أما حكام باكستان، فقد حاولوا تخفيف حدة الغضب المنتشر على رفضهم المستمر إرسال الجيش الباكستاني لنصرة غزة. وهكذا، فإنه في 4 من نيسان/أبريل 2024، وبعد ثلاثة أيام كاملة من كشف فظائع مجزرة مستشفى الشفاء أمام أعين العالم الشاخصة، التقى رئيس الوزراء بسفير فلسطين، إلا أنه لم يلتق به ليعلن بشرى إرسال الصواريخ والدبابات والطائرات المقاتلة لدحر صواريخ ودبابات وطائرات كيان يهود المستنفرة. بل إن ما أعلنه كان بمثابة رش الملح على جراح المسلمين في غزة، وهم من يتم سحقهم بالجرافات العسكرية، وتتم محاصرتهم وتجويعهم. فقد ذكر الجناح الإعلامي للحكومة أن رئيس الوزراء "أكد للسفير الفلسطيني أن باكستان ستواصل رفع صوتها في كل منتدى دولي تضامنا مع الشعب الفلسطيني". وقد أرسلت باكستان حتى الآن سبع دفعات من مواد الإغاثة إلى سكان غزة، ومن المقرر إرسال مجموعة أخرى بعد العيد مباشرة، وعلى هذا فإن حكام باكستان مستمرون في خذلانهم الآثم لأهل غزة.

 

أيها المسلمون في باكستان! إن نقطة الضعف المركزية للأمة هي عدم وجود قيادة سياسية إسلامية، ولا ينقصها أي شيء آخر. لقد منّ الله ﷻ على الأمة الإسلامية بأكثر من ثلاثة ملايين جندي يحملون رغبة تحقيق النصر أو الشهادة. وقد منح الله ﷻ المسلمين نصيب الأسد من الموارد الطبيعية في العالم. وما يفسد كل هذه النعم هم الحكام الغارقون في الذل والخيانة والغدر بالمسلمين، والعملاء لأعدائنا. إن غياب الخلافة منذ عام 1924م، أي قبل قرن كامل، هو نقطة الضعف المركزية للأمة الإسلامية، وبدونها نصبح كالأيتام الذين ليس لديهم وصي يحميهم، ويذبحهم أعداؤنا على مرأى ومسمع من العالم. قال رسول الله ﷺ: «وَإِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى اللهِ وَعَدَلَ فَإِنَّ لَهُ بِذَلِكَ أَجْراً وَإِنْ قال بَغِيرِه فَإِن عَلَيْهِ مِنْهُ» صحيح البخاري ومسلم.

 

أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية! انضموا إلى الأمة ضد الحكام الخونة لتحفظوا دينكم وآخرتكم، إن دوركم ليس تأمين الحدود القومية، وإن واجبكم هو حماية المسلمين وإعلاء كلمة الله ﷻ خفاقة فوق ربوع العالم، قال رسول الله ﷺ: «الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَيَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ وَيَرُدُّ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِواهُمْ» فلا تقولوا: لماذا يجب أن نخوض حرباً من أجل أهل غزة؟ أو: لا نستطيع أن نتحمل عواقب الحرب! فمسؤوليتكم واحدة ودمكم واحد في وجه من يحتل شبراً واحداً من أرض المسلمين أينما كانت، وهذا هو دين محمد المصطفى ﷺ، وهذا هو الدين الذي سارت عليه جيوش صلاح الدين ومحمد بن القاسم مسافات شاسعة طلباً للنصر أو الشهادة.

 

أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية! لقد أعد الله لكم المسرح للتعبئة، لقد انكشف حكام المسلمين جميعا في قضية غزة، لذا فإن المسلمين لن يذرفوا الدموع على حكامهم عندما تزيلونهم من السلطة. والأمة الإسلامية من تونس إلى باكستان تملأ الشوارع الآن مطالبة بتعبئة الجيوش. لذلك، سيحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم، عندما يتم حشدهم تحت قيادة الخليفة الراشد. فأنهوا الحكم الجبري وأعطوا النصرة لإقامة الخلافة الراشدة التي بشّر فيها رسول الله ﷺ، فقد روى أحمد أن رسول الله ﷺ قال: «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

رابط هذا التعليق
شارك

 

بيان صحفي

ما ذُكرت الخلافة إلا وذُكر حزبُ التحرير وما ذكر حزبُ التحرير إلا وذكرت الخلافة

 

 

اطلعنا على مقالة في الجزيرة نت بتاريخ السبت 6/4/2024 كتبها عطا المنان بخيت، وهو دبلوماسي سوداني سابق ومدير مركز أفريقيا للدراسات (إسطنبول-تركيا)، بعنوان "مائة عام دون خلافة"، وبالرغم من أن الكاتب أكد من خلال المقالة على أن المسلمين ظلوا على امتداد تاريخهم السياسي يعيشون تحت ظل خلافة، وأن قرار إلغائها كان صعبا على النفوس، وأثار موجة ضاربة من الحزن والإرباك، إلا أن الكاتب لم يكن منصفا عند الحديث عن الجهود التي بذلت لإعادة الخلافة! فكل الذين ذكرهم أو ذكر أطروحاتهم، كانت تصب في الاتجاه المعاكس تماما لإعادتها، بل كانت في حقيقتها تكريسا للواقع الذي صنعه الغرب، وتنفيسا لمشاعر المسلمين المتعطشين لقيام الخلافة على منهاج النبوة؛ فمنظمة التعاون الإسلامي وغيرها من المؤسسات رفعت شعار توحيد المسلمين زوراً، وكرست الانقسام والتشرذم الحاصل للأمة اليوم، بل كانت هذه المؤسسات والطروحات التي ذكرها الكاتب سبباً من أسباب تأخر قيام الخلافة!

 

وللأسف تعمد الكاتب أن يغطي عين الشمس بغربال، ولكن هيهات، فقد تجاهل الكاتب عن عمد الحزب الوحيد الذي عمل بجد وإخلاص ووعي، من أجل استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، هذا الحزب الذي ظل منذ خمسينات القرن الميلادي الماضي يعمل بين الأمة ومعها لإنهاضها من كبوتها بعد أن هضم الفكرة، وأبصر الطريق، وأعد العدة لإعادتها راشدة كخلافة الراشدين على منهاج النبوة، فبيّن أنظمة الحياة الإسلامية في الحكم، والسياسة، والاقتصاد، والاجتماع، وسياسة التعليم، والسياسة الخارجية وغيرها، كما وضع دستورا من 191 مادة مستنبطة باجتهاد صحيح من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ وما أرشدا إليه من إجماع الصحابة والقياس الذي علته شرعية.

 

وبالرغم من التعتيم الإعلامي، إلا أن حزب التحرير أصبح عَلماً على رأسه نار تحرق الفساد، وتضيء طريق الرشاد، فصارت الخلافة مقرونة باسمه فما ذُكرت الخلافة إلا وذكر حزبُ التحرير، وما ذكر حزب التحرير إلا وذكرت الخلافة، فكان على الكاتب من باب الأمانة العلمية، وهو يتحدث عن قضية الأمة المصيرية، أن يقول الحق، وينصف حملة الدعوة الواصلين ليلهم بنهارهم من أجل استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ وعدِ ربنا القائل سبحانه: ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ﴾، وبشرى الحبيب محمد ﷺ القائل: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» ثُمَّ سَكَتَ (مسند الإمام أحمد).

 

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

 

بيان صحفي

إعلان نتيجة تحري هلال شوال 1445هـوتهنئة بعيد الفطر المبارك

الله أكبر الله أكبر الله أكبر

لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

 

 

 

 

 

 
 
 
 
 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أفضل المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...

أخرج البخاري في صحيحه من طريق محمد بن زياد قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال النبي ﷺ أو قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وآله وسلم: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُبِيَ عَلَيْكُمْ فَعُدُّوا ثَلَاثِينَ».

 

 

وبعدَ تحرّي هلالِ شوال في هذهِ الليلةِ المباركة ليلةِ الثلاثاء فإنّه لمْ تَثْبُتْ رؤيةُ الهلالِ رؤيةً شرعيةً وعليهِ فإنَّ غداً الثلاثاء هو المُتمِّمُ لِشهر رمضان المبارك إنْ شاءَ اللهُ وسيكونُ بعدَ غدٍ الأربعاء هو أوّلَ أيّامِ شهرِ شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك.

 

 

وفي هذه المناسبة يتقدم حزب التحرير إلى الأمة الإسلامية، بخالص التهنئة بعيد الفطر المبارك سائلا الله أن يعيده العام القادم وقد أقيمت دولتها ومكن الله لها دينها ونشر رايتها. وكذلك فإنني أتقدم بتهنئة خاصة باسمي وباسم رئيس المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وجميع الإخوة والأخوات العاملين في دوائره ووحداته إلى أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله، سائلين الله تعالى أن يوفقه في السير بهذه الدعوة لتحقيق بشرى رسول الله ﷺ بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

 

يأتي عيد الفطر هذا العام وصراع الإرادات بين الأمة الإسلامية وبين الغرب الكافر المستعمر كما لم يكن منذ عقود طويلة. فالأمة الإسلامية أثبتت للعالم أنها ما زالت عازمة على أن الأرض المباركة فلسطين هي أرض إسلامية ولن تتنازل عنها مهما حاول الغرب الكافر المستعمر أن يبطش بها. بل إن الغرب اليوم يخشى أن يتكرر مشهد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ويهدد وجود كيان يهود الذي ثبت ضعفه، فهو كاد أن يندثر فيما لو فتحت عليه جبهة ثانية بتحريك جيوش المسلمين نصرة لغزة وأهلها ولكل فلسطين... ولهذا يستشرس الغرب في حملته الوقحة في دعم كيان يهود بالسلاح والتأييد المعنوي والتضييق على المسلمين في الغرب وفي بلاد المسلمين بأيدي الحكام الخونة.

 

 

أما مجاهدو غزة الأبطال وأهلهم الصابرون صبر الجبال، فلقد مرغوا أنف جيش يهود في تراب الأرض المباركة. بل إنهم أثبتوا للعالم أن الإسلام إذا ما امتلك قلب شعب من الشعوب فإنه يرفع ذلك الشعب حتى يقعده مقعدا رفيعا في تاريخ الإسلام والمسلمين. ونسأل الله القوي العزيز أن يتقبل أعمالهم وأن يجعلهم في الآخرة في عليين ولا نزكي على الله أحدا. قال تعالى: ﴿قَالَ اللهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.

 

 

أما سائر شعوب الأمة الإسلامية فلقد شعرت بالسجن المسمى "حدود سايكس بيكو" كما لم تشعر به من قبل. فالمسلمون أمة واحدة ودماؤهم واحدة ومشاعرهم واحدة، فصرخات الحرائر وبكاء الأطفال واستنصار الشيوخ أشعلت نار نخوتهم. ولكن تبقى أنها شعوب سجينة خلف السجن المسمى بـ"حدود سايكس بيكو".

 

 

لقد صمم سجن سايكس بيكو لهذا الغرض بالذات وهو الاستفراد بالمسلمين ومنعهم من نصرة بعضهم بعضا. فاليوم فلسطين وبالأمس سوريا وقبلها كشمير وقبلها العراق، وقبلها أفغانستان، وقبلها فلسطين... في كل مرة يفتك في شعب من شعوب المسلمين وباقي المليارات ترى ولا تستطيع التحرك وما ذلك إلا بسبب حدود سايكس بيكو!

 

 

أيها الجند في جيوش المسلمين: لقد رأيتم خيانة الحكام، وولاءهم الأعمى للغرب الكافر المستعمر وكيف أنهم يجبرونكم على التنسيق الأمني مع أعداء الأمة الإسلامية، وكيف أنهم لا يعطونكم أوامر التحرك إلا إذا كانت لتدمير مدن بلادكم وقتل من فيها من أهلكم. لذلك لا بد لكم أن تكفوا عن إعطاء ولائكم لهذه الشرذمة الخائنة، وأن تتحركوا حالا لنصرة الأرض المباركة فلسطين، وإن اعترضكم الحكام فهو سبب لكم لتأخذوهم كل مأخذ. وإن الأمة ستكون معكم لتساندكم بالأموال والأنفس، وكذلك حزب التحرير يمد يده إليكم، فهو قد أعد العدة لإعادة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة بإذن الله، ولن يتحقق ذلك إلا بتعضيد أهل النصرة، كما فعل الأنصار رضي الله عنهم مع رسول الله ﷺ حين أعطوه البيعة ليقيم فيهم حكم الإسلام. قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾.

 

 

الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله  الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

 

عيدكم مبارك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

ليلةَ الثلاثاء، المتمم لشهر رمضان المبارك، لعامِ ألفٍ وأربعِ مئةٍ وخمس وأربعينَ للهجرة، الموافق التاسع من نيسان/أبريل عامَ ألفينِ وأربع وعشرين للميلادِ.

 

 

المهندس صلاح الدين عضاضة

مدير المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
كينيا

التاريخ الهجري    29 من رمــضان المبارك 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 12
التاريخ الميلادي     الإثنين, 08 نيسان/ابريل 2024 م  

 

 

بيان صحفي

نهنئكم بعيد الفطر المبارك

(مترجم)

 

 

يودّ حزب التحرير/ كينيا أن يتقدّم بأحرّ التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك إلى المسلمين في كينيا والعالم أجمع. ونتقدم بالتهنئة إلى حملة الدّعوة المخلصين من الأمة الذين يعملون بلا كلل من أجل إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. كما نودّ أن ننقل تحياتنا الحارّة إلى أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة وإلى جميع المسلمين في هذا العيد المبارك.

 

إنّ دولة يهود القاتلة المدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا ترتكب مجازر في غزة. لقد عاد العيد ودماء نسائنا وأطفالنا وشيوخنا لم تتوقف عن التدفّق كالأنهار في شوارع غزّة. نساؤنا يرفعن أصواتهن التي ملأت السماء وا معتصماه!! ولم يكن هناك ردٌّ إلاّ استهزاء المستعمرين وعملائهم في بلاد المسلمين!

 

إن الحلّ الإسلامي لقضية فلسطين، مثل أي قضية أخرى يشهدها العالم، لن يتمّ أبداً من خلال عقد "اجتماعات عاجلة" لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أو تصريحات خطابية فارغة من الرياض أو طهران أو إسلام آباد أو إسطنبول. بل نحن بحاجة إلى الخلافة التي ستحشد جيوش المسلمين لاقتلاع كيان يهود القاتل، وتحرّر ليس فلسطين المحتلة فحسب، بل جميع أراضي المسلمين. كما أنّ الخلافة ستحلّ جميع المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في العالم حلاً دائما وعميقاً بإذن الله.

 

وأخيراً، ندعو الله سبحانه وتعالى أن يتقبّل أعمالنا الصالحة، وأن يبلغنا عيد العام القادم ونحن تحت ظلّ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.

 

وكل عام وأنتم إلى الله أقرب

وكل عام وأنتم في خير

 

 

شعبان معلّم

الممثل الإعلامي لحزب التحرير

في كينيا

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    1 من شوال 1445هـ رقم الإصدار: أفغ – 1445 / 13
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 10 نيسان/ابريل 2024 م  

 

 

 

بيان صحفي

تهنئة من المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان
بمناسبة عيد الفطر المبارك!

(مترجم)

 

 

يهنئ المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان جميع مسلمي العالم بقدوم عيد الفطر المبارك. ومع انتهاء شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، نتضرّع إلى الرحمن أن يتقبل صيام المسلمين وصلواتهم وقيامهم وصدقاتهم وجهادهم، وأن يفتح لهم أبواب الخير والبركات، والنصرة والنصر للأمة الإسلامية.

 

العيد هو وقت الفرح والسعادة بالنسبة للمسلمين، ولكن هذا العام، وقعت سلسلة من الحوادث المروّعة في بلاد المسلمين والتي قللت من أهمية هذه المناسبة السعيدة، ولكنها وضعت الأمة الإسلامية أيضاً في واحدة من أحلك الفترات في تاريخها. ففي الأشهر الستة الماضية، عانى أهل غزّة من عدد لا يحصى من الأحداث المؤلمة؛ حيث استطاع العالم لأول مرة من مشاهدة الجرائم المتعمدة وعمليات الإبادة الجماعية ليس على صفحات كتب التاريخ، بل مباشرة من خلال البث التلفزيوني المباشر. وللأسف، مع تدمير غزة بالكامل، واستشهاد وجرح أكثر من مائة ألف إنسان، لم تصحُ بعدُ ضمائر البشر الميتة. حيث تواصل آلة القتل لكيان يهود ذبح الأطفال والنساء الفلسطينيين بدعم صارخ من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وبدعم من حكام البلاد الإسلامية الخائنين.

 

إنّ ما يمكن رؤيته في قلب هذه الفترة المظلمة والحزينة هو النور والأمل اللذان أظهرهما سكان غزة للعالم من خلال صبرهم وجهادهم الراسخين. إنّ أهل غزة بمثابرتهم ونضالهم في هذه المحنة الشديدة، أدخلوا القيم الإسلامية إلى العالم من جديد، وأثبتوا أنّ الأمة التي ترى الآخرة أعظم من الدنيا، وتؤثِر رضوان الله سبحانه وتعالى على الرزق البهيج لهذه الدنيا، هي الأقوى على الإطلاق. وكما أنّ دبابات كيان يهود وطائراته العسكرية تستطيع أن تدمّر مدن ومباني غزة، ولكنها لا تستطيع تحطيم الإرادة الحديدية لشعبها. وسيذكر التاريخ شجاعة الأم التي حمدت الله وافتخرت باستشهاد طفلها بدلاً من البكاء والرثاء، واعتبرته حدثاً مفرحاً.

 

ومن ناحية أخرى، كشفت أحداث غزة أنّ الأمة لا تريد حدوداً مفروضة وحكاماً مخادعين. حيث شوهد عشرات الشباب المسلمين من بلاد عدة يحاولون دخول فلسطين سيراً على الأقدام. كما أظهرت جرائم كيان يهود الوجه الحقيقي للحكومات والمؤسسات الاستعمارية والقيم الغربية الفاسدة، وأثبتت أنّ الغرب يواجه أزمة عميقة في الأخلاق والقيم، فهل يكون في الغرب أزمة!

 

مرةً أخرى نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا العيد بداية الخير والبركة والنصر للمسلمين، حتى نحتفل العيد القادم في ظلّ الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة تحت راية العقاب. وإن حزب التحرير، بأمر الله وتوفيقه، مستمر في صراعه الفكري وكفاحه السياسي الهادف إلى إنهاض الأمة الإسلامية لضمان الوحدة الحقيقية من خلال إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ ولن يخاف لومة لائم خلال كفاحه المبارك.

 

﴿فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان

رابط هذا التعليق
شارك

 

بيان صحفي

نهنئكم بعيد الفطر المبارك

(مترجم)

 

 

 

يودّ حزب التحرير/ كينيا أن يتقدّم بأحرّ التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك إلى المسلمين في كينيا والعالم أجمع. ونتقدم بالتهنئة إلى حملة الدّعوة المخلصين من الأمة الذين يعملون بلا كلل من أجل إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. كما نودّ أن ننقل تحياتنا الحارّة إلى أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة وإلى جميع المسلمين في هذا العيد المبارك.

 

إنّ دولة يهود القاتلة المدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا ترتكب مجازر في غزة. لقد عاد العيد ودماء نسائنا وأطفالنا وشيوخنا لم تتوقف عن التدفّق كالأنهار في شوارع غزّة. نساؤنا يرفعن أصواتهن التي ملأت السماء وا معتصماه!! ولم يكن هناك ردٌّ إلّا استهزاء المستعمرين وعملائهم في بلاد المسلمين!

 

إن الحلّ الإسلامي لقضية فلسطين، مثل أي قضية أخرى يشهدها العالم، لن يتمّ أبداً من خلال عقد "اجتماعات عاجلة" لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أو تصريحات خطابية فارغة من الرياض أو طهران أو إسلام آباد أو إسطنبول. بل نحن بحاجة إلى الخلافة التي ستحشد جيوش المسلمين لاقتلاع كيان يهود القاتل، وتحرّر ليس فلسطين المحتلة فحسب، بل جميع أراضي المسلمين. كما أنّ الخلافة ستحلّ جميع المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في العالم حلاً دائما وعميقاً بإذن الله.

 

وأخيراً، ندعو الله سبحانه وتعالى أن يتقبّل أعمالنا الصالحة، وأن يبلغنا عيد العام القادم ونحن تحت ظلّ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.

 

وكل عام وأنتم إلى الله أقرب

وكل عام وأنتم في خير

 

 

شعبان معلّم

الممثل الإعلامي لحزب التحرير

في كينيا

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

يجب على جيوش المسلمين الإطاحة بالحكام

وإقامة الخلافة الراشدة والحشد لنصرة غزة

 

 

 

 
 
 
 
 

 

 

يجب على جيوش المسلمين أن تتحرك لنصرة غزة، وتقف إلى جانب الأمة الإسلامية في نصرة غزة. قال الحبيب ﷺ: «الْمُسْلِمُونَ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ إِنْ اشْتَكَى عَيْنُهُ اشْتَكَى كُلُّهُ وَإِنْ اشْتَكَى رَأْسُهُ اشْتَكَى كُلُّهُ» رواه مسلم. والحقيقة هي أن المسلمين بذلوا قصارى جهدهم بشتى الوسائل لنصرة أهلهم في غزة، على الرغم من الصعوبات التي واجهوها، فقد قاطع المسلمون بشدة الشركات التي تتعامل مع كيان يهود، ما تسبب لها في خسائر بمليارات الدولارات، وقد رفض شباب الأمة فرصة العمل بأجور جيدة في مثل هذه الشركات، على الرغم من انتشار البطالة بينهم على نطاق واسع. وقد عمل المسلمون بلا كلل من أجل رفع مستوى الوعي بشأن معاناة المسلمين في غزة في مواجهة القيود المفروضة على وسائل التواصل الإلكتروني. وقد جمع المسلمون مبالغ كبيرة لمساعدة المسلمين في غزة بكل الطرق الممكنة، على الرغم من الفقر المدقع الذي يعانون منه. كما يتظاهر المسلمون ضد حكامهم، متحدين طغيانهم وتهديداتهم وبلطجيتهم وقنابل الغاز المسيل للدموع... ألم يكن الواجب على جيوش المسلمين أن تقف إلى جانب المسلمين في نصرة غزة؟!

 

يجب على جيوش المسلمين أن تقتلع حكام المسلمين المجرمين الذين انحازوا لكيان يهود، فقد أهمل هؤلاء الحكام بشكل إجرامي واجبهم في دعم غزة، على الرغم من أنهم يقودون ما مجموعه أكثر من ثلاثة ملايين جندي مسلم. والأسوأ من ذلك هو أن الحكام لا يدخرون جهداً في ضمان بقاء كيان يهود، سواء منهم القريب من غزة والبعيد عنها. فحكام العرب يزودون يهود بالوقود لدباباتهم وطائراتهم، ويطلقون الغاز المسيل للدموع على المسلمين المحتجين على خيانتهم. وأما حاكم الأتراك فهو مستمر في التجارة مع العدو الصهيوني، ويرسل لهم السفن المحملة بالمؤن الضرورية. أما حكام باكستان، فهم يمنعون أقوى جيش للمسلمين في العالم من القضاء على كيان يهود، في حين يروجون لحل الدولتين الذي تقترحه أمريكا، والذي يقضي بتسليم معظم فلسطين لليهود المحتلين. ففي 23 من تشرين الثاني/نوفمبر 2023، ووفقاً للجناح الإعلامي للجيش، فقد صدر بيان صحفي ورد فيه "شددت القيادة العسكرية على موقف باكستان المبدئي الداعم لحل الدولتين". أليس على جيوش المسلمين أن تقتلع هؤلاء الحكام وهم في ذروة جرائمهم وخيانتهم؟!

 

يجب على جيوش المسلمين إقامة الخلافة التي هي درع المسلمين في غزة وخارج غزة. قال حبيبنا رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» رواه البخاري. لقد فتحت الخلافة الراشدة على منهاج النبوة إبان خلافة سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه، فتحت الأرض المباركة فلسطين للإسلام. والخلافة هي التي أرسلت صلاح الدين لتحرير فلسطين من الاحتلال الصليبي. وكانت خلافة عبد الحميد الثاني هي التي رفضت المحاولات الصهيونية في 18 أيار/مايو 1901 لشراء أرض في فلسطين، حيث قال حينها السلطان عبد الحميد رحمه الله "لا أستطيع التنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين، فهي ليست ملك يميني، بل هي ملك للأمة الإسلامية" والأمة اليوم لا تملك درع الخلافة، بل حكامها هم دروع لأعداء المسلمين، وسيوف على المسلمين. ألا يجب على جيوش المسلمين أن تعطي النصرة لإقامة الخلافة الراشدة؟!

 

أيها المسلمون في باكستان! يجب علينا في رمضان هذا العام أن نطالب جيوشنا بإقامة الخلافة والتعبئة لتحرير غزة. وعلينا أن نذكّر كل ضابط عسكري أننا نعرف المكافأة الضخمة التي تنتظر المحارب الذي يعطي نصرته لإعادة الحكم بالإسلام. ويجب أن نذكرهم بسعد بن معاذ رضي الله عنه، الذي أعطى نصرته للنبي ﷺ ليحكم بالإسلام في المدينة المنورة. ويجب أن نذكرهم بجنازة سعد، وقد قال النبي ﷺ عن خفة جثة سعد عند حمل الصحابة جنازته: «مَا يَمْنَعُهُ أَنْ يَخِفَّ وَقَدْ هَبَطَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ كَذَا وَكَذَا لَمْ يَهْبِطُوا قَطُّ قَبْلَ يَوْمِهِمْ، قَدْ حَمَلُوهُ مَعَكُمْ»، وعلينا أن نذكرهم بالبشارة التي بشر بها النبي ﷺ أم سعد المكلومة، حيث قال لها: «لِيَرْقَأْ دَمْعُكِ، وَيَذْهَبْ حُزْنُكِ، فَإِنَّ ابْنَكِ أَوَّلُ مَنْ ضَحِكَ اللهُ لَهُ، وَاهْتَزَّ لَهُ الْعَرْشُ» رواه الطبراني.

 

أيها المسلمون في القوات المسلحة! هل هناك أعظم مما قام به سعد بن معاذ رضي الله عنه، وهو إعطاء النصرة لإقامة الحكم بما أنزل الله والنصر على الأعداء؟ لذلك نزلت الملائكة لتشييع جنازته، واهتز عرش الرحمن فرحا لاستقبال روحه، فهو الذي قال في غزوة بدر لرسول الله ﷺ بكلام واضح حازم: "فَوَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَوِ اسْتَعْرَضْتَ بِنَا هَذَا الْبَحْرَ فَخُضْتَهُ لَخُضْنَاهُ مَعَكَ، وَمَا تَخَلَّفَ مِنَّا رَجُلٌ وَاحِدٌ، وَمَا نَكْرَهُ أَنْ تَلْقَى بِنَا عَدُوَّنَا غَداً، إِنَّا لَصُبُرٌ فِي الْحَرْبِ، صُدُقٌ فِي اللِّقَاءِ، لَعَلَّ اللهَ يُرِيكَ مِنَّا مَا تَقَرُّ بِهِ عَيْنُكَ، فَسِرْ بِنَا عَلَى بَرَكَةِ اللهِ"، فأحيوا روح بدر في نفوسكم واحشدوا.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

طائراتٌ بدون طيّار مصمّمة لقتل الأطفال في غزّة!

 

(مترجم)

 

 

أجرى الدكتور هادي بدران، وهو طبيب تخدير بريطاني، مقابلةً مؤخراً عند عودته من غزّة، أبلغ خلالها عن ملاحظاته باعتباره طبيباً أخصائياً. وقد أشار إلى أنه رأى إصابات لم يسبق لها مثيل في تاريخ عمله؛ حيث يأتي الأطفال الصغار مصابين بجروح ناجمة عن طلقات نارية مباشرة في الوجه، ما يؤدّي في كثير من الأحيان إلى كسر الفكّ السّفلي وتطاير أجزاء من الرأس بالكامل، ولم يتمّ إطلاق هذه الرّصاصات من مسافة بعيدة بواسطة قنّاص. وأفاد الشهود أنّ طائرةً بدون طيار من طراز هليكوبتر صغيرة يمكن تشغيلها عن بُعد بواسطة شخص آخر. وتتمتع هذه الطائرات بدون طيار بقدرات صوتية وبصرية حيث تطير مباشرةَ أمام وجوه الأشخاص على مستواهم وتقوم بطرح الأسئلة. حتى إنها تعطي تعليمات مثل "اذهب إلى الجنوب، وقم بإخلاء المنطقة، وما إلى ذلك...". في أي لحظة، يمكن تشغيل هذه الطائرات بدون طيار لإطلاق الرّصاص على الضحايا دون أي خطر على الشخص الذي يشغلها.

 

وقد قال الجرّاحون الذين أجروا العمليات الجراحية لأولئك الذين نجوا من مثل هذه الهجمات بطائرات بدون طيار إنّ جروح الرصاص لا تشبه أي شيء رأوه من قبل. إنّ الميزة الفريدة هي أنها تنفجر إلى الخارج، ما يُسبب أكبر قدر من الضّرر للجسد؛ فهي ليست مجرّد جروح نافذة. وذكر الدكتور هادي أيضاً أنّ الموظفين في المنطقة حذروه من التحديق في المروحية بدون طيار لأنها مجهزةً بتقنية التعرّف على الوجه بالذكاء الاصطناعي، وسيتمّ إطلاق النار عليه على الفور. ومن الاكتشافات المهمة خلال فترة عمله في المستشفيات أنّ هذه الطائرات بدون طيار تستهدف الأطفال الذين يلعبون بحيث يكون الأشخاص الأكثر ضعفاً والأبرياء هم أكبر عدد من الضحايا.

 

إن هذا وجه آخر للخوف والرّعب الذي يعيشه أطفالنا في غزّة! ما نوع الإصابات التي تتوقع أمهات الأمة أن يتعاملن معها عندما يصبح اللّعب مسألة حياة أو موت؟ وفي الوقت نفسه، يواصل الحكّام والأنظمة في بلاد المسلمين غضّ الطّرف عن هذه الفظائع المروعة المرتكبة ضدّ مسلمي غزّة، ويواصلون اتفاقيات السلام والتطبيع والعلاقات التجارية والدبلوماسية مع كيان يهود القاتل. لن يتمّ تحرير أرض فلسطين أبداً ولن تتمّ حماية إخواننا وأخواتنا أبداً ما دام هؤلاء الحكام الخونة في مكانهم!

 

إننا نسأل أبناء جيوش المسلمين: كم من التقاعس الإجرامي لهؤلاء الحكام الجبناء الذين تخدمونهم يمكنكم أن تشهدوا بينما أنتم تعلمون أنّ لديكم القدرة العسكرية لإنهاء هذه المذبحة لإخوانكم وأخواتكم؟! لا شكّ أنّ دماءكم تغلي غضباً أمام المعاناة المروّعة التي يعيشها مسلمو غزة، بينما أنتم مجبرون على البقاء في ثكناتكم من قبل هؤلاء الحكام الداعمون لكيان يهود! إنّ أمتكم في جميع أنحاء العالم تستصرخكم من أجل الاستجابة لأمر ربكم سبحانه وتعالى بالدفاع عن مسلمي فلسطين وتحرير الأرض المباركة من هذا الاحتلال والإبادة الجماعية إلى الأبد. إننا ندعوكم إلى كسر ولائكم لفراعنة هذا العصر الذين تخلّوا عن أمتكم، وخانوا دينكم، وجلبوا العار لكم. اقتلعوا عروشهم وأعطوا نصرتكم لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، التي بموجبها ستقومون بدوركم الحقيقي بوصفكم مدافعين عن المسلمين والإسلام ومحرّرين لكل أراضينا. سيروا على خطا القائد العظيم صلاح الدين الأيوبي واحصلوا على الشّرف الكبير بكونكم محرري الأقصى وأرض فلسطين المباركة بأكملها!

 

﴿فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً

 

 

القسم النسائي

في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

 

 

بيان صحفي

في خضم المسيرات والمؤتمرات والشعارات الفارغة

تبقى فلسطين مغتصبة حتى يأتي من يحررها!

 

 

شهدت صنعاء وعدد كبير من المدن في اليمن يوم الجِمعة 26 رمضان 1445هـ الموافق 06 نيسان/أبريل 2024م مسيرات جماهيرية بمناسبة يوم القدس العالمي.

 

يوم القدس ليس يوماً لتحرير الأقصى والقدس من دنس يهود، كما يظن البعض، فقد مضى قرابة الخمسين عاماً منذ إطلاقه، والاحتفال به سنوياً، ولم يشهد العالم سوى المسيرات!

 

يوم القدس العالمي (بالفارسية: روز جهاني قدس) أطلقه الخميني في عام 1979م "للحشد والتظاهر ورفع الوعي في صفوف الأمة"، على حد تعبيرهم، في آخر جمعة من شهر رمضان، كما عمد من قبله الزراديشت الساسانيون في مساء الأربعاء الأخير من العام قبل حلول العام الفارسي الجديد والاحتفال بعيد النوروز بإشعال النار والقفز عليها بهدف التخلص من المرض، قبل بدء التحضير لسبعة أطباق رئيسية تبدأ بحرف السين!

 

ويشارك في يوم القدس العالمي غير المسلمين، حتى كيان يهود يحتفل بيوم القدس، وهو عيد وطني لهم يتم إحياؤه في ذكرى ضم شرقي القدس في أعقاب مسرحية 1967م. وهو ليس يوم عطلة رسمي في إيران، كالنوروز بداية السنة في التقويم الفارسي. يوم القدس العالمي أُقيم للاحتفال به مثل يوم المعلم ويوم المرأة ويوم الشجرة وغيرها من الأعياد التي تقيمها الأمم المتحدة وتدعو العالم لإقامتها في تواريخ معينة من كل عام. فقد اعتمدت الأمم المتحدة يوم النوروز حيث يتساوى الليل والنهار على مدار السنة، باعتباره يوم العيد الرسمي، مدَّعية بأنه يتماشى على نحو وثيق مع مواثيق اليونيسكو في الإسهام في تعزيز التنوع الثقافي والصداقة بين الشعوب ومختلف المجتمعات!

 

كما شهدت صنعاء يوم الأربعاء 24 رمضان 1445هـ مؤتمراً حمل عنوان "فلسطين قضية الأمة المركزية" هو الثاني الذي يُعقد في صنعاء باليمن على غرار المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية الذي يُعقد بطهران كل بضع سنوات.

 

تعقد كل هذه المسيرات "المليونية" والمؤتمرات، لاستدرار عطف الناس، ولإيهام الأتباع - مع قرب إخماد نار الحرب في اليمن - بأنهم ماضون في طريقهم لتحرير القدس، وهي مجرد شعارات فارغة، فأين الإسلام من حكمهم في اليمن؟! فمن يرفع شعار الإسلام ويزعم نصرة قضاياه سواء فلسطين أو غيرها فعليه أولاً تطبيق الإسلام قولاً وفعلاً.

 

ومن غير المستبعد في المخططات الغربية الخبيثة في حرب الإسلام أن تجعل دوراً لابن العلقمي، كدوره في اجتياح التتار لبلاد المسلمين، أن يخطط لـ"محور المقاومة" بقيادة إيران من وراء الاحتفال بيوم القدس العالمي وعقد مؤتمرات القدس، أن تنطلق حرب إقليمية بينه وبين حلف الازدهار لمنحه السيطرة التامة على مضيقي هرمز وباب المندب وبحر العرب والبحر الأحمر، لأن الغرب الكافر يستخدم أنجع الطرق لديه في سبيل منع وصول الإسلام إلى الحكم وبقاء بلاد المسلمين تحت تسلط حكام عملاء يشغلون الناس بالطائفية وبقضايا أخرى تشغلهم عن دينهم وقضاياهم الحقيقية، وتبقى فلسطين عند ما يسمى محور المقاومة بالذات مصدراً للشعارات فحسب. فقد قال علي خامنئي: "إن إيران اليوم في صدد بناء نفسها، وهي غير مستعدة للحرب مع (إسرائيل) نيابة عن حماس".

 

ولا يقال إن من يفضح ما يسمى بمحور المقاومة هو محسوب على بقية الأنظمة، لا يقال ذلك لأن بقية الحكام سواء في تركيا أو الخليج أو مصر أو غيرها من بلاد المسلمين، غارقة في العمالة من رأسها حتى أخمص قدميها، ونحن هنا في معرض فضح كل من يتاجر بقضايا المسلمين ويوالي الغرب الكافر، وندعو بوضوح لإقامة دولة للمسلمين تطبق الإسلام في الداخل وتحمله للعالم رسالة هدى ونور، وتزيل الحدود والسدود بينهم وتكنس الحكام العملاء وكل مساوئهم إلى هاوية سحيقة.

 

ولا يسع أهل اليمن اليوم في مواجهة تلك المخططات، إلا العمل مع حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فهي التي سترفع راية العقاب وتتصدى لتلك المخططات الخبيثة، وتحرر بلاد المسلمين المحتلة.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية اليمن

رابط هذا التعليق
شارك

 

بيان صحفي


فيضانات نهر روفيجي من صنع الإنسان


(مترجم)


يتقدّم حزب التحرير/ تنزانيا بخالص التعازي ويبعث برسالة مواساة لجميع ضحايا فيضانات مقاطعتي روفيجي وكيبيتي في المنطقة الساحلية.


بسبب هذه الفيضانات الكارثية التي أثّرت على حياة أكثر من 23000 أسرة و33930.24 هكتاراً من المحاصيل مع إجمالي 88000 فرد بحاجة إلى الخدمات الأساسية وتعطيل الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، يود حزب التحرير/ تنزانيا أن يوضح ما يلي:


أ. إن هذه الفيضانات هي من صنع الإنسان بسبب الخلل الفني في مشروع سد جوليوس نيريري للطاقة الكهرومائية، بالإضافة إلى إهمال السياسيين وعدم مسؤوليتهم. كما في آذار/مارس 2024، كان السّد قد ملأ بالفعل مستوى 164.8 متراً مكعباً وهو ما يعادل 14.6 مليون لتر، حيث لم يعد قادراً على احتواء المزيد من تدفق المياه إلى خزّانه، وبالتالي اضّطر إلى تصريف المياه التي تسببت في فيضان نهر روفيجي، ما أدى إلى التأثير على السكان المحاصرين. ويمكن تتبع الإهمال وعدم المسؤولية، حيث قدم الفريق الفني للسد إنذارات مسبقة وتوقع الدمار القادم، بينما انتظر السياسيون تقديم خدمات الإغاثة بدلاً من حماية الناس أو إجلائهم.


ب. هذه الفيضانات هي دليل على أنّ المشاريع الرأسمالية، خاصةً الضخمة منها، ليست في وضع يسمح لها بالاهتمام برفاهية الناس بل إنها تخدم مصالح الرأسماليين والسياسيين الجشعين دون أي اهتمام حقيقي بالناس. والمثير للدهشة أنّ هذا المشروع الضخم، إلى جانب مشاريع أخرى وصفت بأنها "مشاريع استراتيجية" تهدف إلى مساعدة الناس، لكنه قد دمر بالفعل حياتهم وممتلكاتهم وقضى على أنشطتهم الزراعية "المباشرة" حتى قبل بدء تشغيله.


ج. إن الدول النامية رغم ادعائها بأنها حصلت على الاستقلال، إلا أنها في مشاريعها تسبح في نموذج الإرث الاستعماري. فالمشاريع الاستعمارية لم تكن تهدف إلى إفادة السكان المحليين والمناطق المحيطة بهم، بل كانت تهدف فقط إلى تحقيق المصالح الاقتصادية الاستعمارية.


د. إن الموارد من دون مبدأ مناسب لا يمكن أن تؤدي إلى تغيير حقيقي في رفاهية الناس. فأفريقيا تمتلك كمية هائلة من الموارد التي يمكنها جعل الحياة الاجتماعية والاقتصادية مثالية، ولكن بما أنها لا تتمتع باستقلال مبدئي، فإن الأمر ينتهي بالاستيلاء عليها من قبل الاستغلال الرأسمالي الغربي مع بعض الفتات في جيوب السياسيين الجشعين. إن نهر روفيجي هو أحد الأصول المائية الكبيرة التي تمتد حوالي 600 كيلومتر، ويحتلّ سده المركز الثالث في أفريقيا، ولكنه جلب الدمار حتى قبل بدء تشغيله!


إنّ الفشل في المبدأ الرأسمالي متأصل في جذوره وأنظمته، وهمّه الرئيسي هو المصلحة وليس الاهتمام بالناس. إنّ الإسلام وحده في ظلّ دولة الخلافة هو الذي يستطيع أن يرعى بشؤون الناس بإخلاص لأنه يتمتع بالقوة الروحية في ربط جميع أعمال الإنسان الدنيوية بالآخرة.

 


مسعود مسلّم
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
أفغانستان

التاريخ الهجري    8 من شوال 1445هـ رقم الإصدار: أفغ – 1445 / 14
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 17 نيسان/ابريل 2024 م  

 

بيان صحفي

الحكام الحاليون يعتقلون المتحدث الرسمي وعدداً من أعضاء حزب التحرير/ ولاية أفغانستان،

و(جريمتهم) هي الدعوة إلى الخلافة!

(مترجم)

 

اعتقلت قوات الأمن الأستاذ سيف الله مستنير رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان وعددا من أعضاء الحزب منذ نهاية شهر شعبان 1445هـ. وذنبهم أو جريمتهم الوحيدة هي الدعوة والكفاح من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة! وقد جرت هذه الاعتقالات بعد تجمع بعنوان "الخلافة؛ الإرث السياسي للنبوة" الذي نظم بمناسبة مرور 103 سنوات على هدم الخلافة، وهو تجمع أقيم مثله في بلاد إسلامية أخرى وبعض مقاطعات أفغانستان.

 

الأستاذ سيف الله مستنير هو أحد أبناء هذه الأمة الشرفاء والنبلاء الذين يناضلون من أجل إقامة الخلافة. وخلال الاحتلال الأمريكي، كان الأستاذ سيف الله مستنير أحد الأبطال الأقوياء في مجال الفكر والسياسة، وقد ظلّ يكشف بلا كلل جرائم الاحتلال الشنيعة والسجلات السوداء للجمهورية من خلال كتابة مئات البيانات الصحفية والمقالات والتحليلات السياسية، وحضور المقابلات التلفزيونية. للأسف، في ظلّ النظام الحاكم، يتمّ اعتقال الأستاذ سيف الله المستنير وبعض حملة الدعوة من حزب التحرير بتهمة محاولة استعادة مجد الأمة وتذكير الأمة بهدم الخلافة، وهو حدث مؤلم في تاريخ المسلمين! فهل الدعوة إلى إعادة الخلافة والسعي من أجل وحدة المسلمين الفكرية والسياسية والجغرافية هي إثم أو جريمة؟! إذا كان الجواب نعم، فما هو الحكم الشرعي الذي استندوا إليه؟ في الواقع، يجب على الدول التي تسمي نفسها إسلامية أن تحيي هذا اليوم وتعبّر عن أهمية الخلافة بالنسبة للأمة. ليس فقط هم لم يقوموا بذلك، بل قاموا بإهانة من قام بهذا العمل باعتباره فرضاً إسلامياً! ﴿أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾!

 

كنا نتمنى لو أن الذين نفّذوا أمر الاعتقال استمعوا إلى رسالة حملة الدعوة من حزب التحرير دون أي نوع من التحيّز، من خلال التفكير العميق فيها للحظة؛ ولو أنهم فعلوا لكانوا بلا شك سيدعمون حملة الدعوة في حمل هذا العمل العظيم والرسالة الكريمة بدلاً من اعتقالهم. في الواقع إن الكفاح الذي يقوم به حزب التحرير هو فرض أمر به الله سبحانه وتعالى وبشر به رسول الله ﷺ، وهذا فرض على كل مسلم؛ أن يبذل قصارى جهده لإقامة دولة الخلافة؛ التي تضمن تطبيق الإسلام كاملا، وتنشره، وتزيل الحدود المصطنعة، وتوحد الأمة.

 

ينشط حزب التحرير فكرياً وسياسياً في أكثر من 40 دولة حول العالم. واليوم، أصبح الشعب المسلم والمجاهد في أفغانستان، وخاصة العلماء وشيوخ القبائل وقادة المجاهدين والسياسيون والشباب، يفهمون دعوة حزب التحرير ويدركون جيداً فكرته وغايته وطريقته. إنّ أولئك الذين فهموا طريقة حزب التحرير دون تحيز يدركون بوضوح أنّ رسالة وأنشطة الحزب لا تشكل تهديداً لشعب أفغانستان المسلم؛ بل هي رسالة خير، ليست من صميم الإسلام فحسب، بل هي أيضاً مصدر النصر والنهضة.

 

يجب على النظام الحاكم الحفاظ على قيم الإسلام وتسهيل جهود حملة الدعوة في المجتمع. وعكس ذلك، فإن الاعتقالات تثبت بوضوح أنّ هذا النظام يشكل عائقاً أمام دعوة الخير. ولذلك فإننا نطلب من إخواننا المجاهدين إطلاق سراح حملة الدعوة من حزب التحرير في أسرع وقت لأنه لا يوجد أي مبرّر إسلامي لاعتقالهم ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾.

 

ومن الجدير بالذكر أنّ مثل هذه الاعتقالات، لا يمكنها بإذن الله أن تمنع الأنشطة الجماعية والإعلامية التي يقوم بها حزب التحرير بأي شكل من الأشكال وبأي وسيلة، بل مع مرور كل يوم، تزداد شدّة الدعوة وقوتها بفضل الله سبحانه وتعالى القوي والعزيز. والحمد لله يقوم الآلاف من المسلمين الأفغان وحملة الدعوة بإيصال هذه الدعوة المميزة داخل أفغانستان وخارجها. لقد سبق أن قام بمثل هذه المحاولات الوحشية حكام عرب مستبدون، وحكام آسيا الوسطى وحتى الجمهورية البائدة، لكن مؤامراتهم ومكرهم انقلبت عليهم. لذلك لا تمنعوا دعوة الحزب النقي، حتى لا تصبحوا ممن قال الله سبحانه فيهم ﴿...صَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللهِ، فتحملوا وزراً ثقيلاً في الآخرة وتكونوا ممن يعرقلون الدعوة لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، الخلافة التي هي وعد الله سبحانه وبشرى رسوله ﷺ. إننا ندرك أنّ النظام الحاكم في أفغانستان لديه القدرة على التحوّل إلى الخلافة بالمقارنة مع أي نظام آخر في العالم، لذلك نتوقع أن يضع مجاهدو أفغانستان أساس الخلافة على منهاج النبوة بإعطائنا النصرة لإقامتها.

 

﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية أفغانستان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    6 من شوال 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 20
التاريخ الميلادي     الإثنين, 15 نيسان/ابريل 2024 م  

 

 

بيان صحفي

طائرتان أمريكيتان جاءتا مباشرة من تل أبيب وهبطتا في بلادنا

علامة فارقة في تطبيع العلاقات مع كيان يهود المحتل،

وبهذا سقطت ورقة التوت عن خيانة حكومة حسينة التي طالما غطت خيانتها للإسلام والمسلمين

 

في يوم 28 من رمضان المبارك الموافق للسابع من نيسان/أبريل 2024م وفي يوم عيد الفطر في بنغلادش 11 من نيسان/أبريل 2024، وبينما كان الناس في البلاد يحتفلون بالعيد، هبطت طائرتان من طراز بوينج تديرهما شركة الشحن الجوي الوطنية للولايات المتحدة الأمريكية، هبطتا سراً في مطار حضرة شاه جلال الدولي في دكا قادمتين من مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، من فلسطين المحتلة. وعلى الرغم من أن الرحلتين جاءتا مباشرة من تل أبيب إلى دكا، إلا أنهما اتجهتا إلى محطتهما التالية إلى مطار الشارقة في الإمارات العربية المتحدة بعد مغادرتهما بنغلادش. وتجدر الإشارة إلى أن الإمارات العربية المتحدة (حيث توقفت الرحلة) والبحرين قد وقعتا اتفاقيات أبراهام في واشنطن في 15 من أيلول/سبتمبر 2020، برعاية الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع كيان يهود. ومن خلال إقامة علاقات دبلوماسية مع كيان يهود لأول مرة بموجب هذه الاتفاقية، انتهت بذلك سياسة مقاطعة كيان يهود من قبل البلاد الإسلامية التي امتدت لعقود، وبذلك شكلوا سابقة في خيانة الأمة الإسلامية. وفي محاولة يائسة للبقاء في السلطة، تنضم حكومة حسينة أيضاً إلى صفوف هؤلاء الحكام العرب الخائنين من خلال خداع الناس، بينما تطارد وحشية جيش يهود الملعونين بحق المسلمين في فلسطين ضمير البشرية العالمية، وبينما ترتفع أصوات المسلمين في جميع أنحاء العالم مطالبة بإرسال جيوش المسلمين لتحرير الأرض المباركة فلسطين والمسجد الأقصى. وبينما كان دعاء المسلمين إلى الله سبحانه وتعالى في شهر رمضان هذا هو تحرير فلسطين، فإن هذه الخطوة التي اتخذتها حكومة حسينة لتطبيع العلاقات مع كيان يهود غير مسبوقة.

 

إن حسينة هي الحاكمة المنافقة التي ضللت الناس من خلال ذرف دموع التماسيح على المسلمين في فلسطين، حيث أدانت تصرفات يهود في فلسطين في مؤتمر ميونخ للأمن مؤخرا وانتقدت كيان يهود علناً مرات عدة قائلة: "إن (إسرائيل) ترتكب حرفياً إبادة جماعية في فلسطين". ومع ذلك تواصل حكومتها الحفاظ على علاقاتها مع كيان يهود المحتل. وبينما يطالب الناس بإرسال جيش بنغلادش لحماية المسلمين من أهل فلسطين، أرسلت حكومتها 75 عنصرا من البحرية البنغالية إلى لبنان في إطار مهمة حفظ السلام لحماية كيان يهود من هجمات المجاهدين. وفي وقت سابق، قامت حكومتها بإزالة عبارة "باستثناء (إسرائيل)" من جوازات السفر البنغالية، في خطوة لتطبيع العلاقات مع كيان يهود المحتل. وبينما استشهد أكثر من 33 ألف فلسطيني مسلم، من بينهم 25 ألف طفل وامرأة، في جريمة الإبادة الجماعية التي يقوم بها كيان يهود، فإن حكومة حسينة، ومن خلال السماح لطائرات كيان يهود بالهبوط على أراضي البلاد، قد أراقت المزيد من الدماء من قلوب المسلمين بسهمها، وكشفت عن العار الذي يسربلها من خيانتها للإسلام والمسلمين ﴿قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾!

 

إن حكومة حسينة تريد تطبيع العلاقات مع كيان يهود دون خجل وفقاً لـ"مشروع حل الدولتين" الأمريكي. وقد حددت حكومة حسينة علامة فارقة في تطبيع العلاقات من خلال السماح سرا لطائرات كيان يهود المتمركزة في الولايات المتحدة بالهبوط على أراضي البلاد دون مراعاة لمشاعر الناس، واختارت طريق خيانة الإسلام والأمة الإسلامية. ومن واجب المسلمين الإطاحة بهؤلاء الحكام الخونة لأنهم باعوا الآخرة بالدنيا واستحقوا غضب الله. يقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ﴾.

 

أيها الناس! تذكروا أنه في 18 من أيار/مايو من عام 1901، اقترح ممثل الجمعية الصهيونية المدعومة من بريطانيا شراء أراض من فلسطين من الخليفة عبد الحميد، ورداً على ذلك أجاب الخليفة عبد الحميد قائلاً "انصحوا الدكتور هرتزل بألا يتخذ خطوات جدية في هذا الموضوع، فإني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من أرض فلسطين، فهي ليست ملك يميني، بل ملك الأمة الإسلامية، ولقد جاهد شعبي في سبيل هذه الأرض ورواها بدمه، فليحتفظ اليهود بملايينهم، وإذا مزقت دولة الخلافة يوماً فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن، أما وأنا حيّ فإن عمل المبضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من دولة الخلافة، وهذا أمر لا يكون. إني لا أستطيع الموافقة على تشريح أجسادنا ونحن على قيد الحياة". وقد شهدت الأمة الإسلامية كيف احتل يهود بعد هدم الخلافة عام 1924م الأرض المباركة فلسطين على أيدي المستعمرين الغربيين الكفار، في ظل صمت الحكام العلمانيين العملاء المسلطين على رقاب الأمة الإسلامية، ولا يزالون مسلطين بوحشية على المسلمين الفلسطينيين المتشبثين بهذه الأرض المباركة، ويقوم يهود باستمرار بتدنيس المسجد الأقصى، قبلة المسلمين الأولى، ولذلك فإن الطريق الوحيد لتحرير فلسطين هو بالعمل مع حزب التحرير في الكفاح السياسي لإقامة الخلافة وإلهام أبنائنا الذين يخدمون في الجيش لإعطائه النصرة لإقامة الخلافة التي ستحرر فلسطين من خلال القيام بالعمليات العسكرية بإذن الله و﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

رابط هذا التعليق
شارك

 

بيان صحفي

فيضانات نهر روفيجي من صنع الإنسان

(مترجم)


يتقدّم حزب التحرير/ تنزانيا بخالص التعازي ويبعث برسالة مواساة لجميع ضحايا فيضانات مقاطعتي روفيجي وكيبيتي في المنطقة الساحلية.


بسبب هذه الفيضانات الكارثية التي أثّرت على حياة أكثر من 23000 أسرة و33930.24 هكتاراً من المحاصيل مع إجمالي 88000 فرد بحاجة إلى الخدمات الأساسية وتعطيل الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، يود حزب التحرير/ تنزانيا أن يوضح ما يلي:


أ. إن هذه الفيضانات هي من صنع الإنسان بسبب الخلل الفني في مشروع سد جوليوس نيريري للطاقة الكهرومائية، بالإضافة إلى إهمال السياسيين وعدم مسؤوليتهم. كما في آذار/مارس 2024، كان السّد قد ملأ بالفعل مستوى 164.8 متراً مكعباً وهو ما يعادل 14.6 مليون لتر، حيث لم يعد قادراً على احتواء المزيد من تدفق المياه إلى خزّانه، وبالتالي اضّطر إلى تصريف المياه التي تسببت في فيضان نهر روفيجي، ما أدى إلى التأثير على السكان المحاصرين. ويمكن تتبع الإهمال وعدم المسؤولية، حيث قدم الفريق الفني للسد إنذارات مسبقة وتوقع الدمار القادم، بينما انتظر السياسيون تقديم خدمات الإغاثة بدلاً من حماية الناس أو إجلائهم.


ب. هذه الفيضانات هي دليل على أنّ المشاريع الرأسمالية، خاصةً الضخمة منها، ليست في وضع يسمح لها بالاهتمام برفاهية الناس بل إنها تخدم مصالح الرأسماليين والسياسيين الجشعين دون أي اهتمام حقيقي بالناس. والمثير للدهشة أنّ هذا المشروع الضخم، إلى جانب مشاريع أخرى وصفت بأنها "مشاريع استراتيجية" تهدف إلى مساعدة الناس، لكنه قد دمر بالفعل حياتهم وممتلكاتهم وقضى على أنشطتهم الزراعية "المباشرة" حتى قبل بدء تشغيله.


ج. إن الدول النامية رغم ادعائها بأنها حصلت على الاستقلال، إلا أنها في مشاريعها تسبح في نموذج الإرث الاستعماري. فالمشاريع الاستعمارية لم تكن تهدف إلى إفادة السكان المحليين والمناطق المحيطة بهم، بل كانت تهدف فقط إلى تحقيق المصالح الاقتصادية الاستعمارية.


د. إن الموارد من دون مبدأ مناسب لا يمكن أن تؤدي إلى تغيير حقيقي في رفاهية الناس. فأفريقيا تمتلك كمية هائلة من الموارد التي يمكنها جعل الحياة الاجتماعية والاقتصادية مثالية، ولكن بما أنها لا تتمتع باستقلال مبدئي، فإن الأمر ينتهي بالاستيلاء عليها من قبل الاستغلال الرأسمالي الغربي مع بعض الفتات في جيوب السياسيين الجشعين. إن نهر روفيجي هو أحد الأصول المائية الكبيرة التي تمتد حوالي 600 كيلومتر، ويحتلّ سده المركز الثالث في أفريقيا، ولكنه جلب الدمار حتى قبل بدء تشغيله!


إنّ الفشل في المبدأ الرأسمالي متأصل في جذوره وأنظمته، وهمّه الرئيسي هو المصلحة وليس الاهتمام بالناس. إنّ الإسلام وحده في ظلّ دولة الخلافة هو الذي يستطيع أن يرعى شؤون الناس بإخلاص لأنه يتمتع بالقوة الروحية في ربط جميع أعمال الإنسان الدنيوية بالآخرة.

 


مسعود مسلّم
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا

رابط هذا التعليق
شارك

 

بيان صحفي

دعوة واشنطن رئيسَ الوزراء العراقي.. إملاءات وليست حواراً

 

وجّه الرئيس الأمريكي جو بايدن دعوة لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لزيارة واشنطن، والذي لبى الدعوة وترأس وفداً اجتمع مع مسؤولين عدة يوم الاثنين الموافق 15/4/2024م، من بينهم الرئيس جو بايدن ووزير الدفاع لويد أوستن.

 

وفي لقائه مع السوداني استهل الرئيس الأمريكي حديثه بالتصريح بالدعم الأمريكي لكيان يهود وأهمية أمن هذا الكيان، وكان رد رئيس الوزراء العراقي خجولاً وتافهاً، إذ قال: "قد نختلف في بعض التقييمات للقضية الموجودة حالياً في المنطقة، لكننا نتفق على مبادئ القانون الدولي، وعلى القانون الإنساني الدولي، وعلى قوانين الحرب، وعلى مبدأ الحماية، وأيضاً نحث على الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية في حماية البعثات الدبلوماسية".

 

وحقيقة الأمر أنَّ هذا اللقاء لم يكن لمناقشة القضايا بين حكومتين، بل كان دعوة لإملاءات السيد على خادمه، فأمريكا دولة محتلة قامت باحتلال العراق، وإسقاط نظامه، وحل جيشه، وأقامت نظامها، وفرضت دستورها، وجاءت بعبيدها ليحرسوا هذا النظام، وكل هذه المسرحيات والتضليل الإعلامي لتصوير أنَّ العراق ذو سيادة هي كذب ودجل يؤكده الواقع السياسي للبلد.

 

لذلك كانت هذه الدعوة وهذه الزيارة لترسيخ الاحتلال تحت مسميات براقة؛ ففي الوقت الذي تتكلم الحكومة العراقية عن إنهاء وجود التحالف العسكري في البلد، يصرح أوستن في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون): "إنَّ البلدين متفقان على الحاجة إلى الانتقال إلى علاقة أمنية ثنائية دائمة"، وهذا ما جاء في تغريدات السفيرة الأمريكية في بغداد، والتي تركز على الشراكة الاستراتيجية الدائمة والشاملة بين واشنطن وبغداد، على كل المستويات، ومن بينها حتى الجوانب الثقافية والصحية.

 

يا أمة الخير، ويا خير أمة: هذا هو واقع من تسلطوا على رقابكم؛ عبيد أذلاء يرجون رضا أسيادهم على حساب أهل البلد وأمنه وثرواته، هذا هو واقع حالكم بعد أن أُسقطت دولتكم وذهب سلطانكم، ففي ذلك الزمان (في دولة الخلافة) كان حكام المسلمين لا يخرجون من البلد إلا فاتحين، أو حاجّين قاصدين البيت الحرام، بينما أصبح حكامكم اليوم لا يخرجون إلا متآمرين، أو سرّاقاً هاربين، فأفيقوا من رقدتكم، واستجيبوا لأمر الله سبحانه بتحكيم شرعه وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ومبايعة الإمام العادل الذي يُتقى به ويُقاتل من ورائه، لتنالوا العز في الدنيا والفوز في الآخرة.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية العراق

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

الحكام الحاليون يعتقلون المتحدث الرسمي وعدداً من أعضاء حزب التحرير/ ولاية أفغانستان، و(جريمتهم) هي الدعوة إلى الخلافة!

 

(مترجم)

 

اعتقلت قوات الأمن الأستاذ سيف الله مستنير رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان وعددا من أعضاء الحزب منذ نهاية شهر شعبان 1445هـ. وذنبهم أو جريمتهم الوحيدة هي الدعوة والكفاح من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة! وقد جرت هذه الاعتقالات بعد تجمع بعنوان "الخلافة؛ الإرث السياسي للنبوة" الذي نظم بمناسبة مرور 103 سنوات على هدم الخلافة، وهو تجمع أقيم مثله في بلاد إسلامية أخرى وبعض مقاطعات أفغانستان.

 

الأستاذ سيف الله مستنير هو أحد أبناء هذه الأمة الشرفاء والنبلاء الذين يناضلون من أجل إقامة الخلافة. وخلال الاحتلال الأمريكي، كان الأستاذ سيف الله مستنير أحد الأبطال الأقوياء في مجال الفكر والسياسة، وقد ظلّ يكشف بلا كلل جرائم الاحتلال الشنيعة والسجلات السوداء للجمهورية من خلال كتابة مئات البيانات الصحفية والمقالات والتحليلات السياسية، وحضور المقابلات التلفزيونية. للأسف، في ظلّ النظام الحاكم، يتمّ اعتقال الأستاذ سيف الله المستنير وبعض حملة الدعوة من حزب التحرير بتهمة محاولة استعادة مجد الأمة وتذكير الأمة بهدم الخلافة، وهو حدث مؤلم في تاريخ المسلمين! فهل الدعوة إلى إعادة الخلافة والسعي من أجل وحدة المسلمين الفكرية والسياسية والجغرافية هي إثم أو جريمة؟! إذا كان الجواب نعم، فما هو الحكم الشرعي الذي استندوا إليه؟ في الواقع، يجب على الدول التي تسمي نفسها إسلامية أن تحيي هذا اليوم وتعبّر عن أهمية الخلافة بالنسبة للأمة. ليس فقط هم لم يقوموا بذلك، بل قاموا بإهانة من قام بهذا العمل باعتباره فرضاً إسلامياً! ﴿أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾!

 

كنا نتمنى لو أن الذين نفّذوا أمر الاعتقال استمعوا إلى رسالة حملة الدعوة من حزب التحرير دون أي نوع من التحيّز، من خلال التفكير العميق فيها للحظة؛ ولو أنهم فعلوا لكانوا بلا شك سيدعمون حملة الدعوة في حمل هذا العمل العظيم والرسالة الكريمة بدلاً من اعتقالهم. في الواقع إن الكفاح الذي يقوم به حزب التحرير هو فرض أمر به الله سبحانه وتعالى وبشر به رسول الله ﷺ، وهذا فرض على كل مسلم؛ أن يبذل قصارى جهده لإقامة دولة الخلافة؛ التي تضمن تطبيق الإسلام كاملا، وتنشره، وتزيل الحدود المصطنعة، وتوحد الأمة.

 

ينشط حزب التحرير فكرياً وسياسياً في أكثر من 40 دولة حول العالم. واليوم، أصبح الشعب المسلم والمجاهد في أفغانستان، وخاصة العلماء وشيوخ القبائل وقادة المجاهدين والسياسيون والشباب، يفهمون دعوة حزب التحرير ويدركون جيداً فكرته وغايته وطريقته. إنّ أولئك الذين فهموا طريقة حزب التحرير دون تحيز يدركون بوضوح أنّ رسالة وأنشطة الحزب لا تشكل تهديداً لشعب أفغانستان المسلم؛ بل هي رسالة خير، ليست من صميم الإسلام فحسب، بل هي أيضاً مصدر النصر والنهضة.

 

يجب على النظام الحاكم الحفاظ على قيم الإسلام وتسهيل جهود حملة الدعوة في المجتمع. وعكس ذلك، فإن الاعتقالات تثبت بوضوح أنّ هذا النظام يشكل عائقاً أمام دعوة الخير. ولذلك فإننا نطلب من إخواننا المجاهدين إطلاق سراح حملة الدعوة من حزب التحرير في أسرع وقت لأنه لا يوجد أي مبرّر إسلامي لاعتقالهم ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾.

 

ومن الجدير بالذكر أنّ مثل هذه الاعتقالات، لا يمكنها بإذن الله أن تمنع الأنشطة الجماعية والإعلامية التي يقوم بها حزب التحرير بأي شكل من الأشكال وبأي وسيلة، بل مع مرور كل يوم، تزداد شدّة الدعوة وقوتها بفضل الله سبحانه وتعالى القوي والعزيز. والحمد لله يقوم الآلاف من المسلمين الأفغان وحملة الدعوة بإيصال هذه الدعوة المميزة داخل أفغانستان وخارجها. لقد سبق أن قام بمثل هذه المحاولات الوحشية حكام عرب مستبدون، وحكام آسيا الوسطى وحتى الجمهورية البائدة، لكن مؤامراتهم ومكرهم انقلبت عليهم. لذلك لا تمنعوا دعوة الحزب النقي، حتى لا تصبحوا ممن قال الله سبحانه فيهم ﴿...صَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللهِ﴾، فتحملوا وزراً ثقيلاً في الآخرة وتكونوا ممن يعرقلون الدعوة لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، الخلافة التي هي وعد الله سبحانه وبشرى رسوله ﷺ. إننا ندرك أنّ النظام الحاكم في أفغانستان لديه القدرة على التحوّل إلى الخلافة بالمقارنة مع أي نظام آخر في العالم، لذلك نتوقع أن يضع مجاهدو أفغانستان أساس الخلافة على منهاج النبوة بإعطائنا النصرة لإقامتها.

 

﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية أفغانستان

 

رابط هذا التعليق
شارك

 

بيان صحفي

حزب التحرير/ بنغلادش ينظم احتجاجات ضد وصول طائرتين مباشرة من تل أبيب إلى دكا في يومين

متتاليين تمهيدا لتطبيع حكومة حسينة العلاقات مع كيان يهود المحتل

 

 

 

نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش اليوم الجمعة 2024/04/19م، مسيرات ووقفات احتجاجية في مختلف مساجد مدينتي دكا وشيتاغونغ، تحت عنوان "طائرتان أمريكيتان جاءتا مباشرة من تل أبيب وهبطتا في بلادنا علامة فارقة في تطبيع العلاقات مع كيان يهود المحتل، وبهذا سقطت ورقة التوت عن خيانة حكومة حسينة التي طالما غطت خيانتها للإسلام والمسلمين".

 

وقال المتحدثون في المسيرة عن تهافت حكومة حسينة لتطبيع العلاقات مع كيان يهود: "إن حكومة حسينة، وفي سعيها اليائس لإرضاء أمريكا والبقاء في السلطة، تنضم إلى صفوف حكام العرب والمسلمين الخونة الذين وقعوا على اتفاقيات أبراهام في واشنطن في 15 من أيلول/سبتمبر 2020 برعاية أمريكية. بينما تطارد وحشية جيش يهود الملعونين بحق المسلمين في فلسطين ضمير البشرية العالمية، وبينما ترتفع أصوات المسلمين في جميع أنحاء العالم مطالبة بإرسال جيوش المسلمين لتحرير الأرض المباركة فلسطين والمسجد الأقصى. وبينما كان دعاء المسلمين إلى الله سبحانه وتعالى في شهر رمضان هذا هو تحرير فلسطين؛ فقد سارعت حكومة حسينة بلا خجل إلى تطبيع العلاقات مع كيان يهود غير الشرعي وفقاً لسياسة "حل الدولتين" التي تتبناها الولايات المتحدة. لقد حددت حكومة حسينة علامة فارقة في تطبيع العلاقات مع كيان يهود غير الشرعي من خلال هبوط طائرات الكيان المتمركزة في الولايات المتحدة سراً على أراضي البلاد دون مراعاة لمشاعر الناس، واختارت بذلك خيانة الإسلام والأمة الإسلامية".

 

 

وقال المتحدثون في المسيرة عن سياسة حكومة حسينة المخادعة تجاه المسلمين الفلسطينيين: "إن حسينة هي الحاكمة المنافقة التي ضللت الناس من خلال ذرف دموع التماسيح على المسلمين في فلسطين، حيث أدانت تصرفات يهود في فلسطين في مؤتمر ميونخ للأمن مؤخرا وانتقدت كيان يهود علناً مرات عدة قائلة: "إن (إسرائيل) ترتكب حرفياً إبادة جماعية في فلسطين". ومع ذلك تواصل حكومتها الحفاظ على علاقاتها مع كيان يهود المحتل. وبينما يطالب الناس بإرسال جيش بنغلادش لحماية المسلمين من أهل فلسطين، أرسلت حكومتها 75 عنصرا من البحرية البنغالية إلى لبنان في إطار مهمة حفظ السلام لحماية كيان يهود من هجمات المجاهدين. وفي وقت سابق، قامت حكومتها بإزالة عبارة "باستثناء (إسرائيل)" من جوازات السفر البنغالية، في خطوة لتطبيع العلاقات مع كيان يهود المحتل. وبينما استشهد أكثر من 33 ألف فلسطيني مسلم، من بينهم 25 ألف طفل وامرأة، في جريمة الإبادة الجماعية التي يقوم بها كيان يهود، فإن حكومة حسينة، ومن خلال السماح لطائرات كيان يهود بالهبوط على أراضي البلاد، قد أراقت المزيد من الدماء من قلوب المسلمين بسهمها، وكشفت عن العار الذي يسربلها من خيانتها للإسلام والمسلمين ﴿قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾!".

 

وقد ذكّر المتحدثون المسلمين بمسؤوليتهم في تحرير الأرض المباركة فلسطين، فقالوا: "لقد شهدت الأمة الإسلامية كيف احتل يهود بعد هدم الخلافة عام 1924م الأرض المباركة فلسطين على أيدي المستعمرين الغربيين الكفار، في ظل صمت الحكام العلمانيين العملاء المسلطين على رقاب الأمة الإسلامية، ولا يزالون مسلطين بوحشية على المسلمين الفلسطينيين المتشبثين بهذه الأرض المباركة، ويقوم يهود باستمرار بتدنيس المسجد الأقصى، قبلة المسلمين الأولى، ولذلك فإن الطريق الوحيد لتحرير فلسطين هو بالعمل مع حزب التحرير في الكفاح السياسي لإقامة الخلافة وإلهام أبنائنا الذين يخدمون في الجيش لإعطائه النصرة لإقامة الخلافة التي ستحرر فلسطين من خلال القيام بالعمليات العسكرية بإذن الله".

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

الإمارات تُنْشِئ فيلقاً من المرتزقة سيعمل جزء منه في اليمن والسودان!

 

وصف تحقيق نشرته دويتشه فيله الألمانية في 2024/04/14م، دولة الإمارات بأنها مركز للمرتزقة في أفريقيا والشرق الأوسط، لا سيما اليمن والسودان. وكشفت صحيفة إنتلجنس أونلاين الفرنسية النقاب عن الإعلان الذي جرى توزيعه على جنود سابقين في القوات الخاصة التابعة للجيش الفرنسي، وذكرت الصحيفة أن التحقيق أظهر أن الإعلان يعود لشركة منار للاستشارات العسكرية التي يديرها ضابط سابق في القوات الخاصة الفرنسية، ذو علاقة بأبو ظبي. وقالت الدورية الفرنسية إن المرء يستخلص من الإعلان إلى أن الإمارات ترغب في إنشاء فيلق نخبة أجنبي خاص بها ربما يبلغ قوامه ما بين 3000 إلى 4000 عسكري بحلول منتصف 2025م. محاولة أبو ظبي الأولى كانت في عام 2009م لتشكيل لواء داخل الإمارات قوامه 800 عنصر على يد إريك برينس مؤسس بلاك ووتر.

 

الإمارات، ربيبة الإنجليز، التي يبلغ تعداد جيشها 65 ألفاً، بدأت الاستعانة بمرتزقة أجانب منذ العام 2016م حين قامت باستئجار مرتزقة من مجموعة سبير الأمريكية للقيام باغتيال 160 شخصاً ممن لا يأتمرون بأمرها من أئمة وخطباء المساجد والسياسيين والعسكريين والحقوقيين في عدن، بعد دخول الإمارات إليها لطرد الحوثيين منها في آب/أغسطس 2015م. واستمر التعاون بين ضباط أمريكيين ومسؤولين إماراتيين، إذ كشفت وكالة رويترز في 2019م عن سعي الإمارات إنشاء وحدات للحرب الإلكترونية. وكذلك أفادت صحيفة واشنطن بوست عام 2022 بأن الإمارات مستمرة في دفع رواتب لمسؤولين عسكريين أمريكيين سابقين مقابل تقديم خدمات ومشورات. وبحسب تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام سيبري، في 2023م، فإن ظاهرة الشركات الأمنية العسكرية الخاصة قد تزايدت منذ عام 2003م، منذ تأسيس بلاك ووتر ودورها القذر في احتلال العراق.

 

واليوم تظهر أبو ظبي بصورة أكثر بشاعة، إذ تقوم بتأسيس فيلق من المرتزقة خدمة لمشاريع بريطانيا الاستعمارية في اليمن وفي السودان. أما في اليمن فللقيام بالمزيد من الاغتيالات التي بدأت في 2016م لمساندة المخططات البريطانية، في مواجهة وكبح المخططات الأمريكية. وفي السودان لمساعدة قوى الحرية والتغيير التي اختنقت بصراعات العسكر الأمريكيين؛ البرهان وحميدتي. وكذلك في كل من الصومال، وليبيا وغيرهما.

إن الإمارات تفعل ذلك لخدمة سيدتها بريطانيا، وتماهياً مع المخططات الأمريكية في الشرق الأوسط. فهي تدين للإنجليز بالولاء والتبعية المطلقة كباقي دول الخليج إلا السعودية التي تسير مع أمريكا على عهد سلمان وابنه حاليا... وهكذا فإن التناقض الظاهر على سياستها إنما هو ناتج عن الخطوط العريضة التي رسمتها بريطانيا لها بدعم العلمانيين، ومناهضة الإسلاميين، فضلاً عن أن الإمارات تقوم بتنفيذ سياسات خاصة وعميقة لبريطانيا، وأنها أي الإمارات كثيراً ما تعمل لبريطانيا في الخطوط الخلفية لعملاء أمريكا في المنطقة، وتقدم خدماتها لبريطانيا من تلك المواقع.

 

هكذا تذبل وتضمحل أنظمة الحكم في البلاد الإسلامية بعد ابتعادها عن الحكم بالإسلام وحمله إلى غير المسلمين، والانخراط في مخططات أعداء الإسلام والمسلمين، كالإمارات التي أضحت مأوى لغير المسلمين الذين يفوق عددهم عدد سكانها، وتبني لهم، في جزيرة العرب، الكنائس والكُنُس ومعابد الشرك الهندوسية، وتنشئ جيوشاً لخدمة الكفر وأهله، وضد الإسلام وأهله! قال تعالى: ﴿الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفَاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * وَمِنْ الأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ مَغْرَماً وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾. ويبقى عمل المسلمين وأملهم بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي يعمل لها حزب التحرير ويدعو المسلمين للاستجابة لهذه الدعوة العظيمة لإحقاق الحق، وكنس مخططات السوء بحق الإسلام والمسلمين.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

لم يعد في جعبة النظام الأردني ما يخفي به دفاعه عن كيان يهود

وضعُ الأعمال في ميزان الإسلام يوجه بوصلتكم للحل الشرعي

 

 

تواترت الأخبار والأنباء في الإعلام الرسمي ومنصات التواصل الإلكتروني، وعجّت الفضائيات بالمقابلات المحلية والعالمية للتعليق على الأحداث الجارية في المنطقة منذ الحرب على غزة، وبلغت من التناقض والكذب ما يثير دهشة الناس المتابعين لقضايا أمتهم وبلدانهم، فاختلفت وجهات النظر وتعددت في بحثهم عن العمل الصواب وتحديد بوصلة طريق الحق الشرعي للخروج بموقف ينجيهم من عبث الأعداء وتآمر الحكام والعودة إلى عزة وكرامة الأمة التي تليق بها كما كانت في طليعة الأمم. وما ذلك إلا لأن الشعوب الإسلامية، اتخذت مقاييس متعددة في حكمها على الأحداث فاختلفت بذلك نظرتها للحلول والخطوات العملية للخروج من أزماتها والضنك الذين تعيش فيه؛ من تسلط الأعداء الكفار وسيطرتهم على مقدراتها، وتمكين أحط الناس يهود من السيطرة على قوى الأمة العظيمة. وكان ابتعاد الناس عن أحكام ومقاييس الإسلام، والتمسك بالوطنية والقومية التي على أساسها قسمت بلادهم، السبب المباشر في تشتت أفكارهم وشل قواهم وتوجهاتهم السياسية في البحث عن الحل الناجع وبالتالي ضلوا طريق نجاتهم.

 

واليوم لا يوجد نظام أو دولة تحكم بالإسلام أو تضع أحكامه الشرعية موضع التطبيق، والذي تؤمن به جل شعوبهم وتتوحد مشاعرها حول عقيدته، وتتطلع لوضع أحكام الإسلام موضع التطبيق في دولة إسلامية واحدة، وهو رأي غالبية المسلمين في العالم، ولكنهم يحيدون عن الطريق الشرعي الموصل إلى الهدف النهائي كما بينه الإسلام!

 

 وعليه كان الفهم السياسي وطريقة الإسلام في التغيير من الضروريات التي توحد الأمة في جهودها نحو التحرر ممن يكبل سلطانها وقواها العظيمة وعلى رأسها عقيدة الإسلام السياسية، فتنطلق لتحطم من يقف في وجه مشروعها العظيم في إعادة دولتها العظيمة، دولة الخلافة، سواء أكانت قوى الاستعمار الكافرة أو أنظمة الحكم العميلة التي تجثم على صدر الأمة منذ ما يزيد عن القرن.

 

ومن الأساسيات والمرجعيات التي تتعلق بحرب غزة بعد هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ودخول إيران جزئيا على مسرح الأحداث وما تبعه من ردود فعل:

 

-      أن الأنظمة في بلاد المسلمين، لم يصل أحدها إلى الحكم بالطريقة الشرعية، بل هي مغتصبة سلطان الأمة وسلطان شعوبها فلا تجب لها الطاعة، وأنها كلها لا تجعل الإسلام مقياساً لسياساتها الداخلية ولا الخارجية، بل تتولى أعداء الأمة؛ الغرب الكافر المستعمر، في تبعيتها له وتمكينه من السيطرة على بلاد المسلمين.

 

-      فإيران تدور في فلك أمريكا وتمكّنها من تحقيق مصالحها في المنطقة منذ وصولها للحكم، كما حصل في أفغانستان والعراق باعتراف زعمائهم، وما يحصل من ألاعيب سياسية في بلدان المنطقة، ودورها الإجرامي في سوريا ما زال مستمرا في الدفاع عن طاغية الشام خدمة لأمريكا، مقابل تحقيق بعض مصالح إيران، في مناورات عسكرية وسياسية منذ عقود، وما مسرحية المسيرات والصواريخ الإيرانية على كيان يهود تحت عين أمريكا وضبطها الإيقاع بين كيان يهود وإيران إلا إحداها، وهي التي لم تحرك ساكنا لنصرة أهل غزة.

 

-      والنظام في الأردن هو نظام وظيفي عميل، هدف وجوده حماية كيان يهود وتمكينه، وهو باق في الحكم ما دامت الحاجة إليه، وقد أعطي شرق الأردن ككيان من أجل هذه المهمة، وليس لأهل الأردن مصلحة في وجوده إلا تسخيره عسكرياً وأمنياً واستباحة أراضيه بالقواعد الأمريكية والبريطانية والفرنسية والألمانية، التي منها تنطلق لتنفيذ مهمات لحماية مصالحها. فقيام النظام في الأردن بالتصدي للمسيّرات والصواريخ الإيرانية المتجهة لكيان يهود، يكشف عن دور النظام وقمة الخيانة العلنية، في الذود عن كيان يهود وحمايته، التي لم يعد لذي عينين وألقى السمع وهو شهيد إنكاره.

 

-      وبهذه المناسبة امتلأت منصات التواصل الإلكتروني بالمقالات والمقابلات والأخبار العالمية التي تفضح أعمال النظام، من مثل مقال ديفيد هيرست في ميدل ايست أي، ومقابلة جورج جالاوي مع سكوت ريتر، وفي سابقة يعلنها النظام الأردني على الملأ بحجة حماية مواطنيه وسمائه التي لم تكن يوما إلا مستباحة من كل قوى الغرب العدوة وعلى رأسها أمريكا وكيان يهود كما جاء في عربي بوست في تحقيق خاص عن وجود طائرتين يهوديتين تجوبان سماء الأردن في لحظة رد كيان يهود على إيران فجر الجمعة الماضي، شمالا وجنوباً.

 

-      لا تقل أعمال الأنظمة العربية، خاصة المحيطة بفلسطين والأقرب إليها، عن تخاذلها وتبعيتها للغرب الكافر في وقوفها إلى جانب كيان يهود سواء بالتطبيع أو حصار أهل غزة، وفي الوقت نفسه تمد كيان يهود بممر تجاري من الإمارات إلى السعودية عبر الأردن، إنقاذا له من حصار البحر الأحمر.

 

-      في الوقت الذي ظهر للأمة سبب هزائمها المتكررة وهو أنظمة حكمها، لا يجوز لأحد من الناس ولا لشعوب المنطقة أن يصطف إلى جانب هذه الأنظمة على أساس الوطنية القطرية في أعلامها وتقديس حدودها وتمجيد زعمائها العملاء، أو يقف إلى جانبها، فيكون من أعوان الظالمين الخونة، هذه الوطنية التي يتلبس بها أعوان الحكام من إعلاميين وعلماء ووزراء وبرلمانيين، والتي أرسى أركانها الغربُ الكافر لتكريس التجزئة وفرقة الأمة والدفاع عن هذه الأنظمة التي كانت معاول هدم لبلاد المسلمين وحماية وتمكين لكيان يهود ومن ورائه أمريكا وأوروبا، وتخاذل عن نصرة أهل فلسطين، بل التخاذل عن طرد أمريكا وحلفائها وقواعدهم من بلاد المسلمين.

 

أيها الناس.. أيها الأهل في الأردن:

 

إن السعي للحلول المستمدة من الواقع الفاسد المرير، وهو سيطرة الكافر المستعمر وكيان يهود، والإذعان الذليل لهم الذي كرسه حكامكم، وإخلاصهم في حماية كيان يهود، ونهب خيراتكم، والتخاذل عن نصرة أهل فلسطين، والحلول المستمدة على أساس الوطنيات القطرية التي تفرق وتشتت، واستباحة بلادكم بقواعد الكفار المستعمرين بدعوة حكامكم ورضاهم، كل ذلك لن يزيدكم إلا ذلا وعبودية.

 

إن عودتكم إلى دينكم الإسلام وتطبيق أحكامه بإقامة دولته، هو الذي يحقق قيم الإسلام العظيمة، ففي دولة الإسلام عزكم وكرامتكم، وبها انعتاقكم من عبودية حكامكم العملاء، وبها تقاد جيوشكم لتحرير أراضي المسلمين المحتلة في فلسطين وغيرها، فيجتث كيان يهود إلى غير رجعة، ويطرد الكفار المستعمرون، وتنالون رضا رب العالمين، وينعم العالم بالرحمة والعدل بعد أن تفشى فيه الظلم والشر.

 

﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية الأردن

رابط هذا التعليق
شارك

  • صوت الخلافة changed the title to المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير - إصدارات وبيانات صحفية متنوعة (أرشيف)
  • صوت الخلافة pinned this topic

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل

×
×
  • اضف...