صوت الخلافة قام بنشر June 4 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 4 بيان صحفي اجتماع الدوحة الثالث آلية استعمارية جديدة، حضوره يحمل عواقب سياسية خطيرة! (مترجم) أجرى ممثلو الأمم المتحدة والدبلوماسيون الغربيون والقطريون مؤخراً مشاورات مع مسؤولين في الحكومة الأفغانية المؤقتة بشأن بداية وأجندة اجتماع الدوحة الثالث القادم. وقد حاول هؤلاء الممثلون، من خلال اقتراح عروض جذابة وحُزم تحفيزية، إقناع سلطات النظام الحاكم بحضور هذا الاجتماع. إن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان يعتبر أنّ اجتماع الدوحة الثالث بمثابة اجتماع دولي استعماري جديد تسعى فيه الولايات المتحدة إلى إنشاء آلية جديدة للتدخل وتأمين مصالحها في أفغانستان؛ وبالتالي فإن حضور هذا الاجتماع سوف تترتب عليه عواقب سياسية خطيرة. وكما حدث في اجتماع الدوحة الثاني، لن يتمّ وضع الأساس الذي يهدف إلى دمج النظام الحاكم في النظام الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة فحسب، بل سيتم أيضاً إنشاء آلية سياسية جديدة تهدف إلى معالجة الأزمة الأفغانية. إنّ حضور مثل هذه الاجتماعات، حتى لو كان مصحوباً بشروط مسبقة، هو أمرٌ ضار ويجب تجنبه. في الواقع، لم يسعَ المستعمرون الغربيون الجدد ودول المنطقة قط إلى معالجة الأزمة الأفغانية بشكل حقيقي في العقدين الماضيين، لذا فإنّ مثل هذه الاجتماعات تعمل كمنصّة للتشاور والتنافس بين القوى الغربية ودول المنطقة حول مصالحها في أفغانستان. لقد أثبت التاريخ أنّ المؤتمرات والآليات الدولية كانت العامل المدمّر الرئيسي للأزمة في أفغانستان في الأربعين عاماً الماضية وفي بلدان إسلامية أخرى في القرون القليلة الماضية، ما أضاف إلى تعقيد الأزمات السياسية وطول أمدها؛ ولهذا السبب، لم يخرج من هذه الاجتماعات سيناريو واحد مرغوب فيه ليكون بمثابة مصدر للخير للأمة الإسلامية. ومن هنا، يمكن للمرء أن يرى النتائج السياسية غير الناجحة والضارة لهذه الاجتماعات المزعومة حول القضايا الدولية من خلال التأمّل في الأزمات في سوريا والعراق والسودان واليمن. والواقع أنّ الفلسفة الأساسية لعقد مثل هذه الاجتماعات الدولية هي أنه عندما تعجز القوى العظمى عن تحقيق أهدافها من خلال الجيش والحرب، فإنها تُعيد توجيه جهودها إلى تفعيل العمليات السياسية والآليات الدولية لتأمين مصالحها في البلد المستهدف. لا يخلو الأمر من جدل حول ما إذا كان قد تمّ عقد أكثر من مائة لقاء دولي وإقليمي ثنائي ومتعدد الأطراف بشأن أفغانستان خلال العامين والنصف الماضيين بعد الانسحاب المخزي للقوات الأمريكية من أفغانستان، وكان الغرض الرئيسي منها تقديم مقترحات سياسية للنظام الحاكم وخلق آليات جديدة بهدف إعادة التدخل في أفغانستان. الواقع أنّ الحل الحيوي والجوهري لمعالجة الأزمة الأفغانية لا ينبغي أن يتمّ في إطار الآليات الاستعمارية الدولية الجديدة، التي ليست سوى نسخة أمريكية من الاستعمار البريطاني في أحدث تحديثاته؛ بل ينبغي بذل الجهود لإقامة الخلافة على منهاج النبوة؛ الدولة التي تقضي على نفوذ الاستعمار الجديد في الأراضي الإسلامية وتوحّد الأمة من خلال حشد كل قواها وقدراتها نحو التطبيق الكامل والشامل للإسلام، وإعادة تقديم الإسلام كطريقة حياة يمسّ كل القلوب في العالم. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 5 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 5 بيان صحفي ماذا تعني زيارة بوتين لأوزبيكستان؟ تلبية لدعوة من الرئيس شوكت ميرزياييف، قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة دولة إلى أوزبيكستان يوم 26 أيار/مايو. وتعد هذه ثالث زيارة خارجية يقوم بها بوتين بعد انتخابه للرئاسة. وكانت زيارتاه السابقتان إلى الصين وبيلاروسيا. وقد ضمت الزيارة وفداً كبيراً جدا، حيث جاء مع ما يقرب من نصف الحكومة، على حد تعبير بوتين. ووقعت الأحداث الرئيسية للزيارة في 27 أيار/مايو. ما جذب انتباه وسائل الإعلام هذه المرة هو حقيقة أن ميرزياييف وبوتين أجريا محادثات منفردة خارج الوقت المحدد للزيارة. وبحسب التقارير، فقد أجريا محادثات حتى الساعة الثالثة فجراً، وكذلك دعا ميرزياييف بوتين إلى بيته الشخصي. ويمكن القول إن سبب هذه الزيارة هو القلق المتزايد لدى نظام بوتين بسبب تكثف علاقات الغرب في الآونة الأخيرة مع آسيا الوسطى، خاصة أوزبيكستان. وحقيقة أن أول زيارة لبوتين بعد انتخابه إلى أوزبيكستان من بين دول آسيا الوسطى، تدل على أن أوزبيكستان مهمة جدا بالنسبة لروسيا. وحقيقة أن المحادثات الثنائية بين الرئيسين تجاوزت الوقت المحدد لها، وأن ميرزياييف استضاف بوتين في بيته، يبدو أن الهدف منها هو إظهار أن الرئيس الأوزبيكي لا يزال مخلصاً لروسيا. بينما خرج ميرزياييف في إجازة قبل يوم من زيارة ديفيد كاميرون، ولم يتمكن من مقابلته. ورغم أنه تم استقبال بوتين بحفاوة بالغة ورغم ما يقال بأن الزيارة كانت تاريخية وحققت نتائج عظيمة، إلا أنه من غير المحتمل ألا يشعر بوتين بخيبة أمل كبيرة إزاء الحكومة التي يقودها ميرزياييف؛ حيث إنه تم تأجيل بناء محطة الطاقة النووية من جانب الحكومة الأوزبيكية لمدة 6 سنوات، لذلك كان على بوتين أن يأتي بنفسه لتجديد العقد السابق. ففي نهاية المطاف، يعتبر بناء محطة الطاقة النووية التي ستكلف مليارات الدولارات، أمراً بالغ الأهمية بالنسبة للروس ليس فقط على المستوى الاقتصادي، بل وأيضاً على المستوى السياسي. ومع ذلك، فإن معظم الناشطين في بلادنا يعبرون عن مخاوفهم بشأن بناء محطة الطاقة النووية، ويقولون إنها ستزيد الاعتماد على روسيا. بالإضافة إلى ذلك، لا تزال أوزبيكستان ليست عضواً في منظمة معاهدة الأمن الجماعي والاتحاد الجمركي الأوراسي الخاضع للحكم الروسي. وفي الآونة الأخيرة، أطلق المروجون للدعاية الروسية تصريحات تهديدية مختلفة لأوزبيكستان. ومن ناحية أخرى، وعدت روسيا بحل مشاكل النقل والخدمات اللوجستية في أوزبيكستان وتلبية احتياجاتها من الطاقة. ومن المثير للاهتمام على وجه الخصوص حل الجانب الأكثر ضعفاً في أوزبيكستان، وهو انقطاعها عن الممرات المائية، من خلال ممر النقل الدولي "الشمال والجنوب". ويشمل ذلك زيادة المعروض من الغاز ومواد التشحيم في قطاع الطاقة. وقد استحوذت الشركات الروسية في البداية، على حقول غاز كبيرة في بلادنا، ثم انخفض إنتاج الغاز من قبل الشركات الحكومية عاماً بعد عام. وقبل عامين، في موسم الخريف والشتاء، اضطرت الحكومة الأوزبيكية إلى توقيع اتفاقية غاز مع روسيا بسبب تفاقم أزمة الطاقة. والآن مع الأسف تتجه بلادنا الغنية بالغاز نحو الاعتماد على الغاز الروسي. كما أن واردات النفط والمنتجات النفطية من روسيا تتزايد سنة بعد سنة. كما تجدر الإشارة إلى أنه تحت ستار مكافحة الإرهاب والتطرف في أوزبيكستان، تزايد الاهتمام في الآونة الأخيرة بمحاربة الإسلام والمسلمين. وقبل زيارة بوتين، كان من المرجح أن تتخذ الحكومة إجراءات مختلفة مناهضة للإسلام وقد تم ذلك بالفعل. وهذا يشير بالطبع إلى أن ذلك قد تم حتى يتمكن ميرزياييف من إبلاغ بوتين بأن الأنشطة التي تهدف إلى إبعاد المسلمين عن الإسلام يتم تنفيذها بشكل مستمر في أوزبيكستان. من الواضح أن كل مسلم يشعر بالقلق من خطوات بوتين القذرة في بلادنا. لأن هذه الدولة الروسية الاستعمارية الكافرة عدو أبدي لمسلمي آسيا الوسطى وأوزبيكستان. لقد اجتاح أسلافهم الشيوعيون الملحدون بلادنا، ونهبوا ثرواتنا، واغتصبوا النساء المسلمات، وارتكبوا مجازر همجية. فكما يحاولون وصم المسلمين الذين ينشرون دعوة الإسلام بأنهم إرهابيون ومتطرفون، فقد تم من قبل وصف أسلافنا الشجعان الذين قاتلوا ضد الغزو الروسي بأنهم مضطهدون لأمتنا. واليوم، وكأن شيئاً لم يحدث، فإنهم يدسون أنوفهم في بلدنا مرة أخرى ويتصرفون كالأسياد. كما تتواطأ الحكومة الأوزبيكية مع أعدائنا دون أن تتعلم أي دروس من الماضي. ومن أجل إرضائهم، تقوم باعتقال أبناء شعبنا الشجعان، وتتجاهل حقيقة أن رعاياها محكوم عليهم بالإذلال والاعتماد على أراضي الدولة الروسية، حتى إنه يتم إجبارهم على الذهاب إلى الحرب الأوكرانية، ويتبرعون إليهم بثرواتنا مجاناً...، هناك استياء كبير عند شعبنا من هذه الأمور، إلا أن الحكومة لا تزال تتصرف تحت سيطرة الرئيس الروسي. وهذا يثبت مرة أخرى أن ثرثرة ميرزياييف المستمرة بأنه يجب علينا إرضاء الناس ليست أكثر من هراء. هناك شيء واحد فقط سينقذ شعبنا المسلم من الاعتماد على روسيا في جميع المجالات، وهو وصول الإسلام إلى السلطة. وفوق كل ذلك حقيقة أن الجيش والقوات المسلحة، التي تعتبر الجهة الأقوى من الروس، أضعف بكثير مما يزعمون أنفسهم، أصبحت واضحة على خلفية الحرب الأوكرانية. وفي نهاية المطاف، أليس هذا دليلاً على أن الله يعين عباده المسلمين بأن يرينا ضعف أعدائنا؟! أليس هذا في الواقع عوناً من الله لنا؟! ولا شك أن في ذلك آيات لمن يتعظ! يقول تعالى: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 5 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 5 المكتب الإعــلامي قرغيزستان التاريخ الهجري 27 من ذي القعدة 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 07 التاريخ الميلادي الثلاثاء, 04 حزيران/يونيو 2024 م بيان صحفي استفزاز في بيك آباد ومحاولات السلطات لمحاربة الإسلام انتشر خبر في قرغيزستان حول استبدال أعلام قرغيزستان الوطنية، المعلقة على مبنى مدرستي شامشييف وأتابيكوف الثانويتين في منطقة سوزاك وكذلك على مبنى إدارة قرية أتابيكوف، بقطعة قماش بيضاء مكتوب عليها كلمة التوحيد، في ليلة 30 أيار/مايو. وفي اليوم التالي، توجهت قوات الأمن إلى منازل السكان وبدأت في فحص وثائق السكان المحليين. وسرعان ما بدأ ضباط لجنة الدولة للأمن القومي بتفتيش منازل شباب حزب التحرير الذين يحملون الدعوة الإسلامية. واعتقلوا الشباب الذين كانوا في المنازل دون أي سبب، كما تم استدعاء الشباب الذين كانوا في رحلة، للتحقيق. واستمر التحقيق معهم حتى الساعة 11:00 مساءً تقريباً ثم أطلق سراحهم بشروط معينة، بينما لا يزال ستة منهم رهن الاحتجاز المؤقت. تُحاول الحكومة ربط هذا الحدث بشباب حزب التحرير من خلال التلاعب بالمعلومات. مثل هذا الموقف من السلطات ليس من قبيل الصدفة؛ ففي السنوات الأخيرة انخفض عدد المسجونين بذريعة التطرف والإرهاب في السجون، لذا تحاول الحكومة ملء المقاعد الشاغرة فيها على الأرجح! وبهذه الطريقة، تهدف الحكومة العميلة إلى تنفيذ أوامر أسيادها الكفار وإرضائهم. في الواقع، هذه ليست المحاولة الأولى من السلطات لتشويه سمعة حزب التحرير، حيث تستمر الحكومة منذ عقود في قمع الآلاف من الدعاة المسلمين، حتى المسلمات الضعيفات، في السجون بتهمة "الاستيلاء على السلطة". ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل كانت هناك محاولات لإبعاد الحزب عن المجتمع من خلال ربطه ببعض حوادث التفجيرات وبث الخوف في نفوس السكان. ومع ذلك، فإن مثل هذه المحاولات القذرة التي قامت بها السلطات لم تكلل بالنجاح، بل على العكس من ذلك، فإن المجتمع القرغيزي يعود يوما بعد يوم إلى الإسلام ويجتهد في دراسته بشكل أعمق من الناحية العقدية، وأصبحت التقاليد الإسلامية أساس العلاقات بين السكان. فشباب حزب التحرير، مهما طلبت منهم التضحية، فإنهم ثابتون على موقفهم، ويستمرون في عملهم من أجل استئناف الحياة الإسلامية عن طريق إقامة دولة الخلافة الراشدة ولا يخافون في الله لومة لائم. وفي المقابل، فإن الحكومة الرسمية تظهر ضعفها في حل مشاكل السكان، فهم يعيشون في أدنى مستوى من الفقر، مثل غيرهم من سكان آسيا الوسطى. وكأن هذا لم يكن كافيا فالحكومة تخترع أنواعاً مختلفة من الضرائب على السكان، وترفع أسعار الكهرباء بشكل متواصل. فعلى سبيل المثال، اعتباراً من 1 حزيران/يونيو، تم إقرار مضاعفة سعر التدفئة وإمداد المياه الساخنة ثلاث مرات للمنازل التي تبلغ مساحتها الإجمالية أكثر من 80 متراً مربعاً. واعتباراً من 1 أيار/مايو، تمت زيادة تعرفة الكهرباء بمقدار 10.8 مليما. إلى جانب ذلك، لا تستطيع هذه الحكومة العميلة حل مشكلة البطالة، والأزمة الاقتصادية، والمشاكل الاجتماعية، وديون الدول الأجنبية، والوضع الصعب في قطاع الرعاية الصحية. ومع ذلك، وبغض النظر عن هذه المشاكل، فهي مشغولة باعتقال الشباب الذين يحاولون إعادة الإسلام إلى الحياة. وهذا خزي للحكومة في الدنيا وإن خزيها في الآخرة أعظم من ذلك. إن قادة الحكومة الحالية لا يعتبرون من وضع القادة السابقين الذين حاربوا الإسلام. وكلنا نعرف نتائج محاولات القادة السابقين لإرضاء سادتهم الكفار. وقد أصبح هؤلاء الخونة حاليا في وضع ضعيف لدرجة أنهم لا يستطيعون العودة إلى بلدهم. يا أصحاب السلطة! ابتعدوا عن نيتكم المتمثلة في زيادة الظلم للإسلام والمسلمين! وإلا فإن مصيركم سيكون مصير الحكام السابقين نفسه! ويجب على الحكومة أن تفهم هذا. ورغم أن العديد من الأنظمة الاستبدادية حاولت اضطهاد الحزب إلا أنها هُزمت بفضل الله. ولذلك فإن الاعتقالات لن تردع أعضاء حزب التحرير أبدا، بل إن هذا سيشجع الشباب على تحقيق أهدافهم! ونحن نؤمن بشدة بقول رسول الله ﷺ: «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الدِّينِ ظَاهِرِينَ، لِعَدُوِّهِمْ قَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ إِلَّا مَا أَصَابَهُمْ مِنْ لَأْوَاءَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ كَذَلِكَ» (رواه أبو داود وأحمد). لقد ذكّرَنا رسولُ الله ﷺ بمسؤوليتنا فقال: «كَلاَّ، وَاللَّهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَلَتَأْخُذُنَّ عَلَى يَدِ الظَّالِمِ، وَلَتَأْطِرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْراً، وَلَتَقْصُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ قَصْراً، أَوْ لَيَضْرِبَنَّ اللهُ بِقُلُوبِ بَعْضِكُمْ عَلَى بَعْضٍ، ثُمَّ لَيَلْعَنَنَّكُمْ كَمَا لَعَنَهُمْ». وبناء على ذلك، يجب علينا أن نقاوم محاربة الحكومة القرغيزية ضد الإسلام والمسلمين على طريق بناء الديكتاتورية، لأنه من الطبيعي أن مثل هذه الحكومة التي تحارب الحزب اليوم باتهامات باطلة، ستبدأ غداً بمنع الصلاة والصيام عن جميع المسلمين. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في قرغيزستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 13 بيان صحفي تبنّي نظام التعليم الإسلامي هو وحده الذي سيُنشئ جيلاً مؤمناً تقياً واعياً مجاهداً! (مترجم) مع بداية العام الدراسي الجديد في أفغانستان منذ شهر آذار/مارس، ساد شعورٌ بالإحباط والافتقار إلى الحافز تجاه المدارس والجامعات، حيث فرّ عدد كبير من الشباب الموهوبين وحتى أساتذة الجامعات من البلاد. ومن المؤسف أن هجرة الأدمغة من أفغانستان أدّت إلى هجرة الشباب الموهوبين الذين كان ينبغي توظيفهم لخدمة الإسلام والمسلمين. إننا نعتبر قضية تعليم وتربية الأطفال المسلمين قضية سياسية بالغة الأهمية، وأي إهمال بسيط تجاهها سوف يخلّف عواقب وخيمة وغير سارة في الدنيا والآخرة. فبدون التعليم الإسلامي سوف يظلّ ملايين الشباب بلا هدف ولن يتمكنوا من فهم واجبهم الإسلامي. ومن المؤسف أنّ النظام الحالي فشل في إدخال ودعم نظام تعليمي قائم على الإسلام خلال العامين الماضيين، ولا يزال إرث الاحتلال الفاشل قيد التكيّف في المؤسسات التعليمية مع بعض الإصلاحات الطفيفة. إنّ النظام التعليمي للنظام السّابق، الذي بُني على أساس الديمقراطية، لا يزال قائماً بالطريقة نفسها التي كان عليها، مع بعض التغييرات الطفيفة في بعض الجوانب (إضافة وتقليص وإزالة بعض المواضيع والتخصّصات، فضلاً عن زيادة الاعتمادات المخصّصة لمادة الثقافة الإسلامية في الجامعات). ومن المؤسف أن نرى أن الحكومة الحالية لا تزال تتكيف مع هذا النظام الفاسد بمزيد من الشغف والنظام. في حين إن النظام والمناهج الدراسية في المدارس والجامعات الأفغانية تعاني من مشاكل خطيرة تتعلق بالمحتوى من وجهة نظر إسلامية. فعلى سبيل المثال، لا يزال يتمّ تدريس هدف ومحتوى المناهج في كليات الاقتصاد والقانون، والتي تمّ نسخها من الثقافة الغربية، بالطريقة نفسها كما كان من قبل. إنّ أخطر ما يواجه النظام التعليمي في أفغانستان هو الازدواجية والتباعد العميق بين مؤسسة المدرسة والجامعة والمدرسة الدينية. إنّ هذا النظام المزدوج هو إرث الاحتلال البريطاني الذي خلق فجوة عميقة بين هاتين المؤسستين من أجل مواصلة احتلاله لشبه القارة الهندية. لقد كان الاستعمار البريطاني يحاول فصل الثقافة الإسلامية عن التعليم العلمي المعاصر. فمن ناحية، يقدم هذا النظام التعليمي للمجتمع جيلاً يتمتع بالقدرات والكفاءات المطلوبة، لكنه لن يعتبر الإسلام حلاً لمشاكل العالم؛ وفي النهاية يؤيد الفكرة الخطيرة المتمثلة في فصل الدين عن الحياة. ومن ناحية أخرى، يربّي هذا النظام جيلاً يفهم الإسلام أكاديمياً ونظرياً، لكنه في مجال الممارسة، لا يمتلك فهماً صحيحاً للسياسة والاقتصاد وتعقيدات عالم اليوم من وجهة نظر الإسلام. ونتيجةً لذلك، سينشأ جيل لن تكون لديه صورة واضحة للحكم الإسلامي ولن يعرف كيف يتكيف مع الإسلام. ولقد أدّى تبني هذا النظام التعليمي المزدوج في مختلف البلاد الإسلامية إلى انحدار فكري عميق بين الشباب، ما أعاق نجاحهم في الدنيا والآخرة. إنّ النظام التعليمي في الإسلام هو نظام موحّد يربي الناس بطريقة تمكّنهم من تطبيق الإسلام في حياتهم الشخصية والسياسية، مع تزويدهم بالمهارات الفكرية والعلمية. فهم يرون معنى الحياة في هذه الدنيا أنها بهدف نيل رضا الله سبحانه وتعالى، ويقترحون الحلول للمشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية من وجهة نظر الإسلام. وبالإضافة إلى الإيمان والتقوى والتزود بالوعي السياسي والشغف بالجهاد، فإنهم يتمتعون أيضاً بالقدرة والكفاءة في مجالات العلوم المختلفة. إنّ مثل هذا النظام التعليمي يقدم شخصيات إسلامية متميزة للمجتمع، هدفها الرئيسي هو التكيف الكامل والشامل للإسلام بهدف هداية العالم وإخراج الأمم الأخرى من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام وعدله. لقد ذكر الله سبحانه وتعالى ورسوله ﷺ بوضوح ما يتعلق بأهمية التعليم والمعرفة، فقد قال تعالى: ﴿يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾، وقال رسول الله ﷺ: «وَإِنَّ فَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ». المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 13 بيان صحفي الطلاب وعموم الناس يطالبون بتحرير فلسطين وينظمون مسيرات ومظاهرات في جميع أنحاء البلاد إن عامة الناس وخاصة الطلاب من كافة شرائح المجتمع، بما في ذلك طلاب الجامعات والكليات والمدارس المشهورة في البلاد، غاضبون من استمرار مذابح كيان يهود اللعين في الأرض المباركة فلسطين، ونظموا المسيرات المختلفة والسلاسل البشرية والمظاهرات للمطالبة بتحرير الأرض المباركة فلسطين، وطلاب الجامعات الحكومية في العاصمة دكا مثل: جامعة بنغلادش للهندسة والتكنولوجيا (BUET) وجامعة دكا وجامعة بنغلادش للمحترفين (BUP) وجامعة جاغاناث؛ والجامعات الخاصة مثل جامعة الشمال الجنوبي وجامعة براك وجامعة الشرق الغربي والجامعة المستقلة والجامعة الأمريكية الدولية في بنغلادش وجامعة دافوديل الدولية وجامعة أوتارا والجامعة الشمالية وجامعة الفنون الليبرالية وكلية أنور خان الطبية الحديثة؛ وفي مدن المقاطعات، مثل جامعة شيتاغونغ وجامعة كوميلا وجامعة خولنا وجامعة راجشاهي وجامعة شاه جلال للعلوم والتكنولوجيا (SUST) جنباً إلى جنب مع الطلاب من مختلف الكليات العامة والخاصة ومختلف المدارس المشهورة في العاصمة دكا مثل كلية دكا وكلية نوتردام وكلية بير شرستا منسي عبد الرؤوف العامة وكلية بير شرستا نور محمد العامة ومدرسة وكلية سانت غريغوري الثانوية وكلية مايلستون ومدرسة وكلية أوتارا الثانوية ومدرسة العقل المدبر ومدرسة مونيبور... كلها نظّمت مسيرات وسلاسل بشرية ومظاهرات من أجل تحرير أهل فلسطين، وكانت الاحتجاجات في الأماكن العامة بما في ذلك حرمهم الجامعي. وبالإضافة إلى ذلك، نظّم الشباب سلاسل بشرية ومظاهرات في واري ودانموندي ومحمدبور وخيلجاون وباسابو ورامبورا وهاتيرجيل وموغبازار وموتشاك وبنشري وغيرها لإظهار تضامنهم مع المسلمين في فلسطين والمطالبة بتحريرها. ورددوا شعارات مثل "تكبير: الله أكبر"، "من النهر إلى البحر فلسطين ستتحرر"، "حرة! حرة! فلسطين!"، ورفعوا راية الإسلام الدالة على انتصار الإسلام، ولافتات مختلفة كتب عليها: "إسرائيل ظل حكام العرب"، "أوقفوا الإبادة الجماعية"، "قفوا مع فلسطين"، "فلسطين حرة"، "لا للأمم المتحدة"، "حل الدولتين خداع"، "أمة واحدة، جسد واحد"، "أين صلاح الدين؟" "الجيوش إلى الأقصى"، وغير ذلك. وبالإضافة إلى ذلك، فقد لفتت الأنظار "مسيرة الدراجات" و"مسيرة السيارات" للشباب الذين ساروا على طرق مختلفة في مدينة دكا، ولوّح الناس على جانبي الطريق بأيديهم وعبروا عن دعمهم لتحرير فلسطين. أيها الناس! رغم أن عملاء الصليبيين الغربيين والنخب الحاكمة الحالية، إلى جانب وسائل الإعلام التابعة لهم، يحاولون السيطرة على كل نفس في الأمة الإسلامية، إلا أن أبناء هذه الأمة - وخاصة هؤلاء الشباب الذين يدرسون في الكليات والجامعات - لم ينسوا أهلهم من المسلمين في فلسطين، وهذا هو التعبير الفطري والطبيعي عن وحدة هذه الأمة وإيمانها ومشاعرها النبيلة، والتي لم تتمكن هذه النخب الحاكمة، رغم جهودها، من إزالتها من قلوب هذه الأمة. أيها الضباط المخلصون في المؤسسة العسكرية، يا أحفاد صلاح الدين! نعلم أن قلوبكم تنزف من أجل مسلمي فلسطين، ونعلم أن دماءكم تغلي لأنكم تشاهدون هذا النظام المارق يرسلكم لحماية مصالح الغرب باسم مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بينما من ناحية أخرى يبقيكم مقيدين عن حماية أرض الإسراء والمعراج المباركة والمسلمين في فلسطين، لذلك، اخرجوا من ثكناتكم لتقفوا مع الناس، وأزيلوا الحكام الحاليين وأعطوا النصرة لحزب التحرير، الحزب الحقيقي لإقامة الخلافة. إن الخلافة الراشدة ستوحد القوات العسكرية للأمة الإسلامية وتحرر أرض فلسطين المباركة إن شاء الله، وثقوا بوعد الله ﷻ بالنصر على عدوكم، وعندها سيهنئكم أهل البلاد وهم يهتفون: "الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد". ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 13 بيان صحفي مجزرة ودّ النورة تحكي مأساة أهل الجزيرة أقدمت قوات الدعم السريع على القيام بمجزرة بشعة في قرية ودّ النورة التي تقع في نهايات امتداد مشروع الجزيرة والمناقل وبداية حدود ولاية النيل الأبيض، حيث قتلت العشرات من المدنيين العزل؛ إذ تضاربت الأقوال حول أعداد القتلى بين مائة ومائة وأربعين قتيلا بينما يتحدث ناشطون عن مقتل 200 مدني على الأقل حسب ما أوردت سودان تريبيون الأربعاء 2024/6/5. لم تكن هذه المجزرة الوحشية هي الأولى التي ترتكبها قوات الدعم السريع سواء في دارفور أو كردفان أو الجزيرة، وفي الجزيرة تحديداً منذ أن انسحب الجيش من حاضرتها ودّ مدني في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، ظلت قوات الدعم السريع تعيث فساداً في قرى الجزيرة قتلاً وترويعاً ونهباً، طال كل شيء حتى قوت الناس اليومي، في ظل صمت غير مبرر من قادة قوات الجيش، بل الأدهى من ذلك والأمرّ أن يصدر مجلس السيادة بيانا يطالب فيه المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة واستنكار جرائم الدعم السريع وينسى هذا المجلس أو يتناسى أنه هو المسؤول وليس غيره عن الحفاظ على أرواح الناس وأعراضهم وأموالهم!! ثم ماذا يفيد أهلنا في ود النورة الذين فقدوا أحباءهم استنكار المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان؟! فعجباً لكم! أما تعلمون أن المجتمع الدولي المزعوم الذي تتزعمه أمريكا والغرب هو الذي يقف اليوم مؤيداً وداعماً لكيان يهود وهو يقوم بمجازره البشعة ضد العزل من إخواننا في غزة. إن الدولة في الإسلام مسؤولة عن أمان الناس وإيجاد الطمأنينة لهم وتوفير العيش الكريم من أكل ولبس وسكن وتطبيب وتعليم، تقوم بذلك وأكثر، ليس منةً منها، بل لأن هذا واجبها الذي من أجله وجدت، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِناً فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا» رواه الترمذي وغيره. وقد جسَّد النبي ﷺ هذا الحديث على أرض الواقع عندما كان حاكماً في الدولة الإسلامية الأولى؛ فقد سمع الناس صوتا أخافهم فخرجوا لمعرفة الأمر فوجدوا الرسول ﷺ قد سبقهم... عن أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ النبيُ ﷺ، أَحسَنَ النَّاسِ وأجوَدَ النَّاسِ، وأشْجَعَ النَّاسِ، ولَقد فَزِعَ أَهلُ المَدينَةِ ذاتَ لَيلةٍ، فَانطَلَقَ النَّاسُ قِبَلَ الصَّوت، فَاستَقْبَلَهُم النَّبيُ ﷺ قَد سَبقَ النَّاسَ إِلَى الصَّوتِ، وَهُوَ يَقولُ: «لَن تُرَاعُوا، لَن تُراعُوا»، وهُو عَلى فَرسٍ لأبِي طَلحَة عُرْي مَا عَليهِ سَرْجٌ، وفِي عُنُقهِ السَّيفُ، فَقَالَ: «لَقد وَجَدتُهُ بَحراً، أَوْ إِنهُ لَبَحرٌ» رواه البخاري. إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نتوجه بندائنا هذا للجيش وقادته أن اتقوا الله الذي سيسألكم يوم الموقف العظيم عن هذه الدماء التي سفكت والأعراض التي انتهكت والأموال والممتلكات التي انتهبت، فإنكم غير عاجزين عن القضاء على الدعم السريع، ولكن هناك من يغل أيديكم عنهم، فلا تطيعوهم وأطيعوا الله ورسوله بخلع أيديكم من طاعة من عصا الرحمن وأطاع الكافرين، وأعطوا النصرة للعاملين لإقامة سلطان الإسلام في الأرض؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة تكونوا من المفلحين يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 13 بيان إعلامي وقفة حزب التحرير في مدينة صيدا (يا جيش الكنانة قد آن الأوان) في سلسلة الوقفات التي يعقدها حزب التحرير في ولاية لبنان، نصرة لغزة وصمودها في وجه الآلة العسكرية المجرمة لكيان يهود، وتحريضاً للجيوش لاتخاذ مواقف العز الواجبة عليهم، لا سيما جيش مصر الكنانة وجيش الأردن، وجيوش المسلمين التي تصنف من الجيوش الأولى في العالم في العدد والعدة، قام الحزب اليوم الجمعة 2024/6/7م بوقفة في مدينة صيدا عاصمة الجنوب، التي صارعت وصرعت المحتل في تاريخها المشرق. وكانت سبقتها وقفتان في طرابلس الشام والبقاع يوم الجمعة 2024/5/31م. وقد كانت كلمات لمتحدثين أفاضل، استهلها الدكتور بسام حمود نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان، وضح فيها أن الدور الأهم منوط بالجيوش في المنطقة التي ما زالت حتى الآن تخذل غزة وفلسطين، وأن على المسلمين اتخاذ كل دور ممكن بالكلمة والدعوة والسلاح والمال، مذكراً أن الجناح العسكري في الجماعة الإسلامية المتمثل بقوات الفجر يبذل ما في وسعه لمساندة أهلنا في فلسطين وغزة وما زال يقدم الشهداء في هذا الطريق، منوهاً بأهمية مثل هذه الوقفات واستمرارها، ثم كانت كلمة لمسؤول العلاقات الإسلامية في حركة الجهاد في لبنان الأخ شكيب العينات، الذي وصف المعركة واستمرارها بأنه بين تمام الحق وتمام الباطل، وأن أهل فلسطين يواجهون اليهود والغرب من خلفهم لا سيما أمريكا، وحيّى الوقفات المساندة لأهل فلسطين عموماً وغزة خصوصاً. ثم كانت ختام الكلمات، كلمة لعضو حزب التحرير الشيخ أبو حمزة مصرية، التي أشار فيها إلى أن صورة غزة الحزينة جسدت واقع أمتنا الممزق قطعا متناثرة، يستبد بها طاغية عميل متآمر هنا وهناك يحول دون نصرة بعضهم بعضاً، تعلو سماءنا أعلام سايكس بيكو بدل راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، وركز في كلمته على استنهاض همة الجيوش، فقال مخاطباً إياهم: يا أصحاب القوة في جيوش المسلمين، ألا تؤثر فيكم مناظر الدماء التي تسيل على أرض غزة وفلسطين أول قبلة للمسلمين مسرى نبيكم؟! ألا تسمعون أصوات الذين يستصرخونكم من النساء والأطفال والشيوخ الذين لا يجدون حيلة ولا يهتدون سبيلا؟! يا جنود المسلمين في الجيوش: ألا ترون أنكم حراسٌ لشرذمة عميلة متآمرة على سفك دماء إخوانكم على مرأى ومسمع من الجميع؟! أيها الجنود في جيوش المسلمين: هل تظنون أن يهود هم أهل قتال؟ لا والله فهم أجبن مما تتوقعون. ولنا عبرة في أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 المجيدة؛ قلة قليلة من الشباب المؤمن، انطلقوا بعد أن توضؤوا وصلوا متوكلين على العزيز الجبار الناصر المعين، وقد أبلوا البلاء الحسن بسلاحهم المتواضع، أمام أعتى قوى الشر، يقتلون فريقا ويجرحون ويأسرون فريقا. ثم ختمت الوقفة بدعاء للحاج حسن النحاس عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 13 بيان صحفي أوبئة الفساد هي النتيجة الحتمية للنظام الرأسمالي الفاسد الحالي والخلافة هو النظام الذي ارتضاه الله ﷻ لنا وهو المخرج الوحيد للناس لقد وصل الفساد إلى حد الوباء خلال ما يقرب من عقدين من الحكم الديمقراطي الاستبدادي لحكومة حسينة. وقد أثارت قضية الفساد المستشري في حكومة حسينة ضجة كبيرة في أعقاب فرض الولايات المتحدة عقوبات على بنظير أحمد وعزيز أحمد، الرئيسين السابقين للأمن والجيش، على التوالي. ونعلم جميعاً أن حكومة حسينة المستبدة تستخدم هؤلاء الفاسدين أمثال بنظير وعزيز كأدوات للقيام بقمع الناس. وقال محفوظ أنعم، رئيس تحرير أكبر صحيفة في بنغلادش "كنا نعرف عن هذا الفساد لكننا لم نتمكن من فتح أفواهنا بسبب الخوف"، ومن المهم أن نذكر هنا أن الولايات المتحدة الاستعمارية فرضت هذه العقوبات لصالحها، حتى تتمكن من خلال ذلك من فرض المزيد من السيطرة على حكومة حسينة. إنّ أمريكا حريصة على جلب المزيد من الزخم لتنفيذ مشاريعها الاستعمارية، وفي الوقت نفسه تريد كسب الثقة وإعادة تنشيط مجموعة الحزب الوطني البنغالي، التي تعاني من الاكتئاب بسبب دعم أمريكا لحكومة حسينة. وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون جنوب ووسط آسيا، دونالد لو، بوضوح في مقابلة بثتها قناة إندبندنت التلفزيونية خلال زيارته الأخيرة إلى بنغلادش "إننا نبحث عن مصالحنا في جميع أنحاء العالم". وعلاوة على ذلك، عندما سُئل عن اتفاقيتي الدفاع؛ اتفاقية الاستحواذ والخدمات المشتركة، واتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية، رد بالمطالبة بالشفافية والمساءلة، وقال إن الشؤون العسكرية لأي دولة هي شؤون استراتيجية وسرية. وهكذا، فإن الولايات المتحدة منخرطة في سعي حثيث لتحقيق مصالحها الاستعمارية من خلال الاستفادة من الفساد المستشري في حكومة حسينة لفرض السيطرة على هذه الحكومة. والحقيقة هي أن النظام الرأسمالي الكافر الحالي هو مصنع لإنتاج السياسيين والحكام الفاسدين، حيث لا يُنظر إلى مناصب الحكم والدولة على أنها واجبات مقدسة، بل كفرص لبناء جبال من المال، لأن طريقة الحياة هذه، المنفصلة عن الخالق، تجعل الناس مفتونين بأعلى المنافع الدنيوية، وتشغلهم عن الآخرة، يقول الله تعالى: ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ﴾. أيها الناس وخاصة المخلصين من السياسيين والمثقفين والصحفيين! لا تغفلوا عن حقيقة أن السبب الجذري للفساد هو هذا النظام العلماني الرأسمالي وقيمه الأنانية الفردية ﴿وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً﴾ والرأسمالية الملحدة هي أيديولوجية متخلفة تضل الناس عن عبادة الخالق إلى عبادة المخلوقات؛ النخب والاثرياء، تماما كما كان الناس في عصر الجاهلية، يعبدون الأصنام أو النار بدلا من عبادة الله. والإسلام هو الفكر الصحيح والحضاري، وهو الذي حرر الإنسان من عبودية الإنسان وارتقى به إلى عبادة الخالق، ونتيجة لذلك، فإنه في ظل نظام الحكم الإسلامي؛ الخلافة، لن يكون هناك حكام رويبضات مثل حسينة، ونخبة من الشخصيات الإعلامية الجبانة مثل محفوظ أنعم، من الذين يرتجفون حتى من مجرد المطالبة بإجراء تحقيق في فساد أولئك الذين يعملون حاليا أمثال بنظير عزيز، ناهيك عن توجيه أصابع الاتهام إلى حسينة باعتبارها العقل المدبر للفساد. وفي نظام الخلافة، يتم تبني جميع القوانين والتشريع بناءً على أوامر الله ونواهيه؛ ونتيجة لذلك، لا يستطيع أي حاكم أن يسن قوانين لإضفاء الشرعية على نهبه للناس، تماماً كما لا يستطيع تنزيه نفسه من العقاب أو الإفلات من العقاب على جريمة ارتكبها أي شخص. فعندما اتُهمت امرأة من قبيلة بني مخزوم النبيلة وذات النفوذ في مكة وأدينت بالسرقة، جاء بعض المسلمين إلى رسول الله ﷺ يوصون بعدم قطع يدها، فأجاب رسول الله ﷺ بغضب «أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللهِ؟» ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ، وَايْمُ اللهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا» رواه البخاري، إن السبيل الوحيد للخروج من وباء الفساد الحالي هو الابتعاد عن النظام العلماني الرأسمالي، والعمل بالصراع الفكري والكفاح السياسي مع حزب التحرير لإقامة النظام العادل الخلافة، يقول الله تعالى: ﴿أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 13 بيان صحفي قطع الطرقات وفتحها ورقة ضغط سياسية يستخدمها المتصارعون غير آبهين بمعاناة أهل اليمن ضجت وسائل الإعلام المحلية يوم أمس الجمعة 7 حزيران/يونيو 2024 بخبر إعلان القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، واللجنة العسكرية عن فتح طريقين إلى مدينة تعز ابتداء من اليوم، وذلك تنفيذاً لما أسماها توجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى، وأوضح المساوى أن الطريق الرئيسي الأول هو الحوبان - قصر الشعب - الكمب، ويخصص للمسافرين ووسائل النقل الخفيفة، والطريق الثاني هو الستين - الخمسين - مدينة النور - بئر باشا، ويخصص لشاحنات النقل الثقيل والمتوسط. بصورة مفاجئة أعلن الحوثيون فتح طريق تعز من جهة الحوبان بعد إغلاق لأكثر من تسع سنوات اضطر الناس خلالها لسلك طرق أخرى بديلة ووعرة وطويلة خسر الناس فيها أرواحهم وأموالهم جراء وعورتها، بل ما يزيد معاناتهم هو النقاط الأمنية التي نصبتها الأطراف المتصارعة التي تذل الناس وتنهب أموالهم وتقلق سكينتهم، حيث إن مقترحات ومبادرات فتح الطرقات المقطوعة في اليمن، أطلقت منذ وقت مبكر، ولم تتم الاستجابة لها بشكل إيجابي، لعدم خوف طرفي الحرب من الله، وخوفهم من خسارة مواقع عسكرية بينهما وتنفيذاً لتوجيهات أسيادهم الكفار، جعلتهما يحجمان عن تخفيف معاناة الناس الذين يقولون بأنهم يقاتلون من أجلهم! لقد فتح الحوثيون طريق الحوبان الرئيسية للركاب وطريقاً آخر لناقلات الحمل الثقيل بلمح البصر وبدون مقدمات بالرغم من دخولهم سابقا بمفاوضات مكوكية ولكنهم رفضوا فتح هذه الطريق، فلماذا الآن؟ ولماذا هذا التوقيت؟ أم أنهم يريدون الرد على قرارات بنك عدن بفتح الطريق حتى يبيضوا وجوههم الكالحة أمام الناس ويجعلوا الكرة بمعلب ما يسمى بالشرعية لأن الحوثيين دائما كانوا بموضع الهجوم وخصومهم بموقف الدفاع وبعد قرارات البنك الأخيرة أصيب الحوثيون بضربة قاضية. يجب أن يعرف أهل اليمن أن فتح المنافذ ليس المراد منه التخفيف عليكم بل هو ورقة ضغط، فالمتصارعون لا يأبهون بكم ولا بمعاناتكم، وقد تابعتم ورأيتم بأم أعينكم بأن فتح طريق من أهم الطرق مغلق منذ بدء الحرب تم في بضع دقائق، حيث لم تحرك فيهم معاناة المرضى وكبار السن لما يقارب عقد من الزمن أية مشاعر؛ لا دينية ولا حتى إنسانية، بل والأنكى من ذلك الدماء التي سالت في مواجهة إغلاق هذا الطريق وغيره من الطرق، فهل ما يزال في قلوبكم شكٌ أو ريب بأن حكامكم عليكم وليسوا لكم، وأنكم مجرد رقم في الصراع لا أكثر؟ وهل أدركتكم أنه لا رعاية ولا مسئولية ولا حقناً لدماء المسلمين ولا قطعاً ليد الكافر المستعمر إلا بحكم الإسلام في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تطبق حكم الله في الأرض بعدما غاض منذ أكثر من مائة عام؟ فلا تتوانوا عن اللحاق بركب المخلصين لتنالوا خيري الدنيا والآخرة، ﴿هَذَا بَلَاغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 13 بيان صحفي دماء المسلمين الزكية هانت على حكامهم... فسفكها عدوهم اللئيم بغزارة! مئات من الشهداء والجرحى، هي حصيلة العملية الإجرامية والمجزرة التي قام بها كيان يهود اليوم، السبت 2024/6/8، في مخيم النصيرات في قطاع غزة، حيث زج بعدد ضخم من قواته وأجهزته، وبغطاء كثيف من الإجرام وسفك الدماء، ليقوم بتحرير أربعة من أسراه. ولقد تمت العملية الإجرامية بمشاركة مباشرة من أمريكا، الراعية الداعمة للكيان المجرم وجرائمه، وهي التي تشرف في الوقت ذاته على مباحثات "الهدنة"، ما يؤكد أن دماء أهل غزة وأطفالهم هي خارجة عن حساباتها واعتباراتها، ومكرها وخططها. إن تحرير أربعة من أسرى العدو بعد ثمانية أشهر من الحرب، لن يرمم للعدو معنوياته المنهارة، ولن يستعيد بها هيبته التي مُرّغت بالتراب، وردعه الذي سقط، ولن يعطي الكيان النصر الموهوم المتعذر الذي يبحث عنه قادته المجرمون، وهو إنما يتوسل بجرائمه في حق المدنيين والأطفال، وبشدة سفكه للدماء، التغطية على فشله، وستر ضعفه وعورته التي كشفت على أيدي المجاهدين الأبطال. إن وزر كل نفس بريئة أزهقت في مجزرة اليوم، وسائر الأيام، وكل دم زكي قد سفك، هو في رقاب حكام المسلمين المجرمين قبل غيرهم، وهم الذين أسلموا أهل فلسطين وأبناءهم، ودماءهم ورقابهم، إلى أمريكا وكيان ويهود ليقتلوهم كما يشاؤون، وما كيان يهود وراعيته أمريكا إلا العدو، وقد خبرنا حقدهم وإجرامهم، والذئب لا يلام في عدوانه، بل كيف لا يقتلون أهل فلسطين والحكام المجرمون يسعون مع الكيان لتحصيل أمنه، ويمنونه بالتطبيع بدل الثأر، ويتآمرون معهم. وإن مما يفطر القلب هو أن يكون عنوان الحدث "تحرير الرهائن الأربعة"، لا المجزرة التي نتج عنها مئات من الشهداء والجرحى، وما يفطر القلب كذلك هو أن يزج عدونا بكل ما يملك من قوة وسلاح في حربه لتحرير أسراه، بينما دماء أهل غزة الغزيرة لم تطلق لأجلها رصاصة واحدة، ولم يصدر من حكام المسلمين فعل تجاه ذلك إلا الذل، والمزيد من الذل، والتنديد الكاذب في الظاهر بينما التآمر والخيانة في الباطن، وما كل ذلك إلا لهوان المسلمين وأنفسهم وأرواحهم على حكامهم المجرمين، وإن من غصة النفس أن يتداعى الكفار المجرمون على اختلافهم لمظاهرة بعضهم وإسناد الكيان في باطله، بينما يترك المسلمون من أهل فلسطين دون نصرة ممن أوجب الله عليهم النصرة من أهل القوة والسلاح من المسلمين! كما أن وزر الأنفس البريئة، والدماء الزكية، هو في رقبة كل من يملك التغيير من أهل القوة، من القوات المسلحة والجيوش ولا يبادر لخلع الحكام الخونة، ونصرة إخوانه والثأر لدمائهم، وإن ما جرى في النصيرات على عظمه، ليس جديدا في جنسه، بل هو يجري منذ ثمانية أشهر، وإن تخاذل الحكام واستهانتهم بدماء المسلمين وأرواحهم ليس جديدا كذلك، بل هو الحاصل منذ عشرات السنين، وما لم يخلع هؤلاء الحكام عن عروشهم، فسيستمر سفك الدماء وتستمر معه الخيانة والخذلان. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 13 بيان صحفي حكام اليمن وأشياعهم عيونهم على الخارج وقلوبهم معه!! صرح عيدروس الزبيدي خلال لقائه بأعضاء الاتحاد الأوروبي بضرورة تدخل المجتمعين الإقليمي والدولي بشكل عام، ودول الاتحاد الأوروبي بشكل خاص، ونقل موقع عدن الغد بتاريخ 2024/5/26م عن الدكتور علي المسبحي، الذي وصفه الموقع بالخبير الاقتصادي، في تصريح صحفي له بأن تشغيل مصافي عدن يحتاج إلى استثمارات كبيرة وضخمة، وأشار إلى أنه يقترح على الدولة إشراك الشركات النفطية العالمية في عملية النهوض وتطوير مصفاة عدن من خلال إنزال مناقصة عالمية تشارك فيها شركات متخصصة مثل شركة بي بي وشل وموبيل وتوتال للدخول في عملية شراكة معها. ووجهت الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام فائقة السيد باعلوي خلال زيارتها لموسكو نداءً مفتوحاً نقلته صحيفة عدن الغد الصادرة يوم الأربعاء 2024/05/29م بأن يكون لروسيا وجود في البحر الأحمر وباب المندب لخلق توازن في الوجود الدولي، على حد قولها. حدث ذلك خلال لقاء أجرته معها وكالة سبوتنيك الروسية. إن المستمع لهذه الأعمال لا يكاد يصدق! فالحكام وأشياعهم في اليمن يظهرون عجزاً عجيباً عن إدارة شؤون البلاد سياسياً واقتصادياً، وقس عليهم البقية الآخرين الذين مروا على حكم اليمن خلال عقود متتالية. إن اليمن تحوي ميزات تؤهلها لقيادة العالم؛ فأهلها يعتنقون العقيدة الإسلامية العظيمة وموقعها الجغرافي فريد يطل على البحر الأحمر وبحر العرب وثرواتهما البحرية وموانئهما، وبثرواتها الطبيعية من نفط ومعادن، وزراعة، ولا ينقصها سوى من يسوسها على أكمل وجه، وقد دعا لها رسول الله ﷺ «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا ويَمَنِنَا». كيف ولماذا يجرؤ هؤلاء السياسيون علناً أن يمدوا يدهم للخارج في الوقت الذي بُحَّتْ أصواتنا ونحن نحذر أهل اليمن من اشتداد الصراع الدولي عليهم بين استعمار عسكري قديم خرج بجنوده وبقي بنفوذه السياسي، واستعمار جديد بوجه جديد اقتصادي وثقافي واجتماعي وتعليمي - الذي هو رأس مصائبنا - خلال أكثر من ستة عقود، شهدت خلالها اليمن مآسي عشرات السنين المتصلة والمتقطعة من الحروب البينية، ولا تزال تمر بالبلاد أزمة طاحنة توشك أن تسحقها عن آخرها؟! الأصل أن الناس في اليمن، أيها الحكام، قد أوكلوكم وائتمنوكم على أن تقوموا برعاية شؤونهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والسياسة الخارجية...الخ، والأصل أن تحكموا الناس حسب عقيدتهم الإسلامية العظيمة، ولكنكم أدرتم ظهوركم للإسلام وسستم الناس بالنظام الرأسمالي بل أصبحتم اليوم تدعون الغرب الكافر ليسوس الناس. فهل هذا يرضي أهل اليمن، أم أن لهم قولاً آخر يختلف عما يقوم به السياسيون والاقتصاديون الآن؟ وهم يعلمون أن الله تعالى قال: ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾، فليس لأهل الإيمان والحكمة إلَّا أن يلفظوكم لفظ النواة، ويعملوا مع حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة لنحكم بالإسلام. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 13 بيان صحفي حرب اقتصادية مستعرة بين المتصارعين ضحيتها أهل اليمن اتخذ البنك المركزي اليمني التابع لما يسمى الحكومة الشرعية في عدن، الخميس 30 أيار/مايو 2024م، قرارين؛ قضى الأول بوقف التعامل مع 6 بنوك مقراتها الرئيسية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي وهي: بنك التضامن، وبنك اليمن - الكويت، ومصرف اليمن والبحرين الشامل، وبنك الأمل للتمويل الأصغر، وبنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي، وبنك اليمن الدولي، وذلك بعد أن أمهلها 60 يوماً لنقل مقارها الرئيسية إلى عدن، وتوعد بمعاقبة من يتخلف بموجب قانون مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال. فيما قضى القرار الثاني بسحب الطبعة القديمة من العملة اليمنية المتداولة في مناطق سيطرة الحوثيين في غضون شهرين. وفي المقابل أصدر البنك المركزي اليمني بصنعاء الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثيين قراراً بحظر التعامل مع 13 بنكاً قال إنها مارست أعمالاً مصرفية بدون تراخيص، وخالفت أحكام قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. كما اتهم البنك المركزي في صنعاء البنوك التي أوقفها بالتعامل مع جهات أُدينت دولياً بالفساد وغسل الأموال وتمويل جماعات إرهابية، بالإضافة إلى قيامها بتسليم بيانات مالية إلى دول وكيانات معادية. ووفقاً لذلك قرر البنك الحظر على المؤسسات المالية وغير المالية المحلية والخارجية مع البنوك التي تم وقفها وهي: بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الأصغر، بنك البسيري للتمويل الأصغر، بنك عدن الإسلامي للتمويل الأصغر، بنك عدن الأول الإسلامي، البنك الأهلي اليمني – عدن، بنك التسليف التعاوني الزراعي – عدن، بنك الشمول للتمويل الأصغر الإسلامي، بنك السلام كابيتال للتمويل الأصغر الإسلامي، بنك تمكين للتمويل الأصغر، بنك الإنماء للتمويل الأصغر، بنك الشرق اليمني للتمويل الأصغر الإسلامي، بنك حضرموت التجاري، بنك بن دول للتمويل الأصغر الإسلامي. أكثر من عامين منذ بدء الهدنة بين المتصارعين في اليمن برعاية الأمم المتحدة حيث كانت محددة بفترة شهرين قابلة للتمديد يتم خلالها إيقاف العمليات العسكرية وتجميد المواقع العسكرية والسماح بدخول المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة وتشغيل مطار صنعاء في خطوة أولى، ومقدمة لخطوات لاحقة يتم خلالها فتح الطرقات وصرف المرتبات للموظفين والوصول إلى اتفاق بشأن الملف الاقتصادي بين الطرفين، ورغم تمديد الهدنة أكثر من مرة إلا أنه لم يتم التوصل الى أي اتفاق يخفف من معاناة أهل اليمن حتى اليوم! لقد عانى أهل اليمن الويلات منذ بدء الحرب بين الكفار المستعمرين؛ أمريكا وبريطانيا، عبر بيادقهم المحلية؛ الحوثيين وما تسمى الشرعية وأدواتها، منذ أكثر من تسع سنوات، في تنافس محموم بين المستعمرين للسيطرة على ثروات البلاد، ورغم كل المآسي والقتل والدمار والبؤس والجوع والفقر والبطالة وتردي الخدمات ووصول بلادنا إلى اسوأ أزمة صحية ومعيشية في العالم إلا أن المتصارعين لم يرف لهم جفن ولم تأخذهم بنا رحمة ولا شفقة! إن الحرب الاقتصادية التي قتل فيها أكثر مما قتل في الحرب العسكرية ليست وليدة اليوم، فقد بدأ الصراع الاقتصادي منذ نقل البنك المركزي إلى العاصمة المؤقتة عدن في عام 2016، ثم تلاه الانقسام النقدي في نهاية 2019 عند حظر الحوثيين العملة التي تمت طباعتها من قبل ما تسمى الحكومة الشرعية وظهور نظامين لسعر صرف العملة؛ نظام شبه مستقر في مناطق صنعاء، ونظام متقلب ومتدهور في مناطق عدن، وصل الفرق بينهما في الأيام الماضية إلى أكثر من ثلاثة أضعاف! وقد تسببت كل هذه السياسات وغيرها في زيادة معدل التضخم على السلع والخدمات، وهو ما أثقل كاهل أبناء اليمن الذين ليس لهم في هذا الصراع ناقة ولا جمل. بعد انحسار المواجهات في جبهات القتال انتقل الصراع بين الأطراف الداخلية سواء في الجنوب المدعومة من الإمارات ومن ورائها بريطانيا، وبين الطرف المسيطر على الشمال المدعوم من إيران ومن آل سعود من تحت الطاولة ومن ورائهم أمريكا، انتقل هذا الصراع إلى الملف الاقتصادي. وتعتبر العملة والبنوك في مقدمة هذا الملف. وإن قرارات بنك عدن لفّت الحبل على رقبة الحوثيين الذين لم يستسلموا لهذا بل سيعملون مع داعميهم على الرد والانفكاك من هذا الحبل. إن المعركة الاقتصادية تشتد بين المتصارعين وسيتبع هذه القرارات ضياع لأموال المودعين ومزيد من ارتفاع الأسعار في ظل غياب الرواتب في مناطق سيطرة الحوثيين، أما في مناطق ما يسمى بالشرعية فالرواتب لا تغطي النفقات الأساسية، وبات غلاء المعيشة يقتل حياة الناس والضحية بالدرجة الأولى هم أبناء اليمن الذين لا حول لهم ولا قوة. وإن كل هذه الأمور والأحداث حري بها أن تنهض الميت وتسمع ذا الصمم. إن المشكلة الكبرى هي في النظام الرأسمالي المطبق على الناس ومنه النظام الاقتصادي فليس الحل بإعادة توحيد البنك والعملة أو صرف الرواتب أو غيرها من الترقيعات، بل الحل هو اجتثاث هذا النظام الباطل والقائمين عليه واستبدال نظام الإسلام به في ظل دولة تطبقه كاملا غير مجزأ. يا أهلنا في اليمن: إن المتصارعين ليس لهم همٌّ إلا خدمة أسيادهم غير آبهين بما وصل إليه حالنا، حيث يعيشون في رغد من العيش فلا يضرهم ارتفاع سعر الصرف أو غلاء المعيشة، والمعاناة جعلوها من نصيبنا، وجعلوا لأنفسهم التحكم والسيطرة على رقابنا وكل تفاصيل حياتنا، وإنه ليس لنا سبيل ولا خلاص إلا بالحلول الجذرية لهذه الأزمات والمشاكل عن طريق تطبيق نظام الإسلام الذي يجب أن يطبق من خلال دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستخرج بلادنا والعالم من الويلات والشقاء وتجلب عليه الخير والنعم، لذا فإن حزب التحرير يدعوكم إلى العمل معه من أجلها، عسى الله أن يكتب الفتح من عنده فنراها واقعا يعز الإسلام وأهله، اللهم عاجلا غير آجل. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 13 بيان صحفي حزب التحرير في تنزانيا ينظم وقفات تطالب جيوش المسلمين بإنقاذ غزة (مترجم) في إطار حملته المستمرة ضد الإبادة الجماعية والوحشية والآلام والظلم الذي يتعرض له مسلمو غزة على يد كيان يهود المحتل بمساعدة أمريكا ودول غربية أخرى، نظم حزب التحرير/ تنزانيا وقفات احتجاجية بعد صلاة الجمعة 7 حزيران/يونيو 2024 في أماكن مختلفة، استنكاراً لوحشية كيان يهود وتقديم الحلول الإسلامية. المتحدثون في هذه الوقفات، بالإضافة إلى إدانتهم لحملة القتل التي يشنها كيان يهود ضد مسلمي غزة، ذكّروا أيضاً وطالبوا جيوش المسلمين، خصوصاً في بلاد المسلمين، بالتحرك الفوري لإنقاذ مسلمي غزة، مشددين على أن حماية حياة المسلمين تعد واجباً دينياً حيوياً، كما أكد على ذلك النبي الكريم ﷺ في مثل هذا الشهر؛ ذي الحجة، خلال حجة الوداع. وقد نظمت أربع وقفات في مدينة دار السلام خارج مسجد لندي ومسجد إدريس وكلاهما في كارياكو، ومسجد كيشانغاني في ماغوميني، ومسجد دار السلام في كيغامبوني. كما نظمت وقفات أخرى في مناطق متوارا وموانزا. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بنصره لغزة ولجميع المسلمين في الشرق والغرب، آمين. مسعود مسلم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 13 بيان صحفي احتفالات وطنية أم احتفالات النظام باستمراره في البقاء على وقع المجازر الوحشية لأمريكا ويهود في غزة؟! لا يمكن أن تنسجم ما تسمى بالاحتفالات الوطنية التي غلفت ما تسمى باحتفالات اليوبيل الفضي للنظام في الأردن، مع الواقع المذل والمخزي الذي يعيشه أهل الأردن المسلمون، وهم يرون إخوانهم المسلمين في غزة ومخيم النصيرات يذبحون بلا هوادة وبالمئات في غضون ساعات، في جرائم شاركت فيها أمريكا وجيش الاحتلال، لم يسبق لها مثيل في التاريخ البشري وما يسمى بالمجتمع الدولي الصامت صمت القبور. فأهل الأردن لم يحققوا ولم يكسبوا نقيرا من حكم اليوبيل، وتنطق بذلك الأحداث والوقائع التي وصل إليها الأردن وبمقاييس القوانين الوضعية التي تطبق على الناس؛ فالفقر يطال أكثر من ربع السكان، وكذلك البطالة، والمديونية وصلت لما يقدر بـ115% من الناتج القومي المحلي، والخدمات الصحية والتعليمية في أدنى مستوياتها ولا ينالها إلا الموسرون، حتى إن رئيس الوزراء يعترف ويردد قوله "إن الأيام الجميلة لم تأت بعد"، ويمني الناس بقدومها وما يمنيهم الشيطان إلا غرورا! لا نقول ذلك لأن الألم يعتصر أهل الأردن على ما يصيب أهل غزة من إجرام وقتل وتشريد وجوع للأطفال والنساء، وهم بالتأكيد ليسوا في مزاج الاحتفال وإخوانهم في الدين منذ تسعة أشهر قد دمروا تماما من العدو أمريكا ويهود، ولا ينصرهم أهل القوة المكبلة من النظام، وفاءً للمعاهدة الخياينة مع كيان يهود، واستمرارا للعلاقات الصديقة مع أمريكا المجرمة العدوة وفتح البلاد لقواعدها العسكرية والأجواء لمد كيان يهود بالعتاد، لا نقول ذلك فحسب وهو يكفي، ولكن نقول ذلك وأهل الأردن أنفسهم يعانون منذ عقود من العوز وضنك العيش والكبت والقمع والتشويه لمواقفهم التي عبروا عنها بصدق تجاه أهل غزة. فالحقيقة الساطعة أن أهل الأردن لا يحتفلون ولا يجدون ما يحتفلون من أجله، وإنما الذي يحتفل هو النظام الذي يجثم على صدر الأمة ويحتفل ببقائه في الحكم، وهو الذي يأمر بالتعطيل الرسمي للأعمال وينظم الفعاليات الاحتفالية، بالأجهزة التي يسيطر عليها في الدولة، وبالإعلام الرسمي الذي يتحدث زورا عما يسمى "بالولاء العفوي التلقائي" و"التحام الموقف الشعبي مع الرسمي" وأن "الأردن القوي خير لفلسطين" وخصوصا في المحافل الدولية، التي قبرتها أمريكا وكيان يهود على حد تعبير وزير الخارجية، فهو حقيقة ينظم الاحتفال بنفسه. أيها الأهل في الأردن، أيها المسلمون: لقد باتت الصبغة الوطنية أسطوانة مشروخة ولا يتغنى بها إلا الحكام، لإحكام قبضتهم عليكم، فهم لا يفعلون أفاعيلهم الشريرة إلا باسم الوطن، فباسمه تعتبر أمريكا العدوة صديقة فاستباحت البلاد والعباد بجندها وعتادها، وباسم الوطنية تمت معاهدة الخزي والعار مع يهود أشد الناس عداوة للذين آمنوا، وتستمر العلاقات الدبلوماسية والتعاون معهم، لتمكين كيانهم من البقاء، وباسم الوطنية والقطرية والحدود المصطنعة، يُخذل أهل غزة المسلمون فلا ينصرونهم بتحريك الجيوش التي لم تتحرك فيها حتى اليوم نخوة المعتصم ولا الاستجابة لاستغاثات الأطفال والنساء، رغم مشاهد أشلاء الشهداء التي تدمي قلوب البشر ويكاد ينطق الحجر من هولها. يا أهل القوة والمنعة، أيها المسلمون: لا تبيعوا آخرتكم بدنيا حكامكم، فتخسروا الاثنتين، بل اجعلوا لكم موقفا مشرفا، يسجل في سجل التاريخ الإسلامي الناصع لأبطال الأمة، وأطيعوا أوامر الله عز وجل فهو أحق بالاستجابة من حكامكم، وهو القائل في كتابه الكريم: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، وانفضوا عنكم الوهن وحب الدنيا، وما يحول بينكم وبين نهضتكم، واعملوا مع الذين نذروا أنفسهم للعمل لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، التي تطبق الإسلام وتجيش الجيوش لتحرير مسرى الرسول ﷺ وكل فلسطين، وقد رأيتم صبر وصمود إخوانكم المجاهدين في غزة الذين أذاقوا يهود أصناف العذاب رغم شح العدد والعدة والعتاد. ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 13 بيان صحفي ميزانية 2024- 2025، ميزانية كارثية وانعكاس للظلم الاقتصادي للنظام الرأسمالي ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾ لقد تم تبني السياسات الاقتصادية الرأسمالية في البلاد بناءً على نصائح المؤسسات الاستعمارية الجديدة مثل صندوق النقد والبنك الدوليين لعقود من الزمن؛ وباسم الخصخصة، يتم تأجير قطاع النفط والغاز والطاقة لشركات رأسمالية محلية وأجنبية، وأصبح يتعين على أهل البلاد شراء مواردهم من تلك الشركات الرأسمالية الجشعة ودفع أسعار باهظة بما في ذلك رسوم الطاقة، وباسم السوق الحرة أصبحت أسواق البلاد محتلة من قبل الشركات الأجنبية، مثل شركات تشغيل الهاتف المحمول متعددة الجنسيات، والتي تنهب جيوب الناس على الدوام. وفي ظل الشروط التي فرضها صندوق النقد والبنك الدوليان لرفع الدعم، يتم تدمير صناعة سكر الجوت وقطاع الزراعة، ما يؤدي إلى اعتمادنا على البلدان الأجنبية للحصول على السلع الأساسية، ويتم تنفيذ المشاريع العملاقة التي تعتمد على الديون الخارجية من أجل المصالح الاقتصادية والجيوسياسية فقط للنخب الحاكمة وعدد قليل من الرأسماليين والمستعمرين، والتي يتحمل الناس عبء ديونهم. ونتيجة لذلك، أصبح اقتصاد البلاد هشاً وعلى وشك الإفلاس. وفي هذا السياق، تم الإعلان عن الميزانية الوطنية 2024-2025 من خلال رفع الدعم وزيادة نطاق الضرائب في قطاع الطاقة بناءً على إملاءات صندوق النقد الدولي. ويتعين على الحكومة أن تقترض أكثر فأكثر لتمويل ميزانية 2024-2025. إن عبء الديون والضرائب على الناس ومنح إعفاءات ضريبية للجماعات الفاسدة والناهبة لتبييض الأموال السوداء، يكشف الوجه اللاأخلاقي والفاسد للنظام الرأسمالي. وقد قالت حسينة عن تبيض الأموال "إذا كنت تريد صيد الأسماك، عليك أن تستدرجها، أليس عليك أن تفعل ذلك؟" لذلك فإن الموازنة الجديدة تعني زيادة أعباء الديون والضرائب على الناس وارتفاع أسعار السلع، ونتيجة لذلك كان الناس قبل تقديم الموازنة خائفين بدلاً من الشعور بالأمل. وفي هذه الحالة، لا يفشل الاقتصاديون الرأسماليون في تقديم حلول عملية لمحنة البلاد فحسب، بل يصرون على التنفيذ الصارم لتوصيات صندوق النقد الدولي مثل زيادة نطاق الضرائب الاستغلالية الحالية لزيادة الضريبة، وبينما يتأكد فشل النظام الرأسمالي عالمياً، فإنهم يحاولون منحه حصانة من العقاب من خلال الحديث عن الحكم الرشيد والديمقراطية والمساءلة. أيها الناس! رغم أن وجوه الطبقات الحاكمة في حزب عوامي والحزب الوطني البنغالي قد تغيرت على مر العقود، إلا أن التغول على الناس لم يتغير، لأن النظام الرأسمالي لا يزال قائما. فكيف نتوقع أي تحقيق للرفاهية في ظل هذا النظام غير الظلم الاقتصادي؟! لقد طفح الكيل! أيها الناس، إن هذا الوضع الكارثي لن يتغير أبداً، حتى نقتلع الفكر والنظام الرأسمالي الكافر الحالي من عقولنا ونركز على إقامة نظام الخلافة الذي اختاره الله ﷻ لنا ﴿إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾. في ظل نظام الخلافة القائمة قريبا بإذن الله، سيتم إلغاء الضرائب الاستغلالية، لأن الضرائب في الإسلام لا تُفرض على دخل الناس وإنفاقهم. ويحظر نظام الخلافة بشكل كامل فرض ضريبة القيمة المضافة على المشتريات والمبيعات والتجارة والاستيراد والتصدير للرعايا، مسلمين وغير مسلمين؛ عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ صَاحِبُ مَكْسٍ»، ونتيجة لذلك، لن يكون للضريبة أي تأثير على أسعار المنتجات. وفي النظام الإسلامي، من واجب الخليفة أن يضمن الاحتياجات الأساسية لجميع الناس، مثل المأكل والملبس والمسكن، والحقوق الأساسية للمجتمع مثل التعليم والصحة والأمن ﴿وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾، ونتيجة لذلك، سيتم فرض ضرائب على الأغنياء إذا لم يكف بيت المال لتلبية الاحتياجات الأساسية للفقراء. ولا يجوز خصخصة الممتلكات العامة مثل النفط والغاز والكهرباء، قال النبي ﷺ: «النَّاسُ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ فِي الْمَاءِ وَالْكَلَأِ وَالنَّارِ»، وينبغي استخدام الإيرادات التي يتم الحصول عليها من خلال إدارة الأصول المملوكة للدولة ووضعها تحت إدارتها لتحقيق الصالح العام، والحقيقة هي أن الموازنة في الدولة الإسلامية تدور حول تحقيق الرفاهية العامة للناس ﴿فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 13 بيان صحفي حزب التحرير رائد لا يكذب أمته ولا يستغل آلامها ولا يتاجر بها بل يحمل لها مشروعا حقيقيا لنهضتها على أساس الإسلام نشرت صحيفة العرب اللندنية مقالا للكاتب المصري هشام النجار، أمس الثلاثاء 11/6/2024م، تحت عنوان: "حزب التحرير يجرّب حظوظه بعد إخفاقات داعش والإخوان"، تتبع فيه الكاتب حزب التحرير بعقلية المُخبر الذي يمتهن الصحافة، مدعيا أن "الحزب يجرب حظوظه الآن مستغلا ما يحدث في غزة... وأنه يشارك باقي الحركات الإسلامية في غاية إقامة خلافة إسلامية، كما يشاركهم في النفعية واستغلال القضايا العادلة، حيث تسلل إلى المؤسسات والشركات المملوكة للدول والهيئات التعليمية للحزب جمع الأموال بحرية، واستغلاله كل ما يتعلق بمناصرة غزة والشعبين الفلسطيني والسوري في جمع التبرعات التي تذهب إلى خزائن تمويل نشاطاته"، على حد قوله، بينما الحقيقة هي أن حزب التحرير لا يتسلل لمؤسسات الدول والهيئات، ولا يتسول التبرعات ليمول أنشطته، بل لا يقبل أبداً أية تبرعات من أي جهة أو دولة أو شخص كائنا من كان، بل إن ما يحتاجه الحزب من نفقات يدفعها أعضاؤه من أموالهم ومدخراتهم عن رضا وقناعة أنها نفقة في سبيل الله، ولعل هذا ما يغضبهم ويثير حفيظتهم؛ أن رأوا أقواما لا يقبلون دعما من الغرب الكافر وعملائه وينفقون أموالهم في سبيل الله، وكما يقال "رمتني بدائها وانسلت!". هذا هو حال الكاتب وأمثاله من المضبوعين، ومن الطبيعي أن يخرج هذا الافتراء وأكثر، من رجلٍ يدافع عن "تكوين" ومنشئيها ويعتبرهم تنويريين، ويرى أن لهم الحق في نقد وتجديد الإسلام وخطابه، حتما فهو واحد من المضبوعين بثقافة الغرب الكافر والمروجين لها، والذين تقلقهم الدعوة لإقامة الخلافة التي تعني زوال الرأسمالية وهيمنة الغرب، وما يعنيه ذلك من ضياع ما يحصلون عليه من أموال ومكانة وحظوة عند الأنظمة التي يسبحون بحمدها. إن حزب التحرير يحمل قضية الإسلام ومشروعه المتمثل في استئناف الحياة الإسلامية من خلال دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وهي ليست مجرد قضية بل هي حكم شرعي واجب على الأمة تطبيقه بطريقته الشرعية التي بينتها السنة، والحزب قائم في الأمة منذ يومه الأول حاملا هذه القضية، ثابتا عليها، لا يعنيه من خالفه فيها لا في الغاية ولا في الطريقة، متبنيا قضايا الأمة، ناصحا أمينا لها، وقوّاما على فكرها وعقيدتها، ولم يكن يوما ممن يستغلون قضاياها ولا ممن يتاجرون بآلامها بل هو يتألم لألم الأمة ويوجهها نحو المعالجات الحقيقية لقضاياها العادلة، وليست هناك قضية أهم للأمة من استعادة سلطانها وتطبيق دينها ووحدتها في دولة واحدة يحكمها حاكم واحد كما كانت. ومن قضايا الأمة التي قدم حزب التحرير رأياً فيها قضية فلسطين وغزة، التي طالب بتحريك الجيوش لأجلها ولأجل تحرير كامل فلسطين ونصرة أهلها، وناشد الأمة مرارا وتكرارا وطالبها أن تضغط من أجل تحريك الجيوش، ووجه النداء تلو النداء خاصة لجيش مصر من أجل القيام بهذا الواجب، ففلسطين ليست دولة جارة وأهلها ليسوا شعبا شقيقا، بل هي أرض إسلامية خراجية ملك لكل الأمة، ووجوب تحريرها يقع على الأمة كلها، وهو أوجب ما يكون على دول الطوق وعلى رأسهم جيش الكنانة، فالمطالبة بتحريك الجيوش وإزالة ما يحول بينهم وبين التحرك هو واجب الوقت، وإلا فليخبرنا الكاتب (المبجل) كيف نحرر أرض الإسلام وكيف ننصر أهلنا في غزة وننتصف لهم ونثأر لقتلاهم؟ هل بخطاب المجتمع الدولي الذي يشارك في قتلهم ويدعم قاتلهم؟! ذلك المجتمع الدولي الذي تنكر لقيمه، كما أقر الكاتب؟! هذا بعض ما يقدمه حزب التحرير، وهو قطعا ليس ما يريده الغرب الكافر ولا أيتامه المضبوعون بثقافته الذين يريدون حرف بوصلة الثائرين وتمييع وبيع قضايا الأمة بثمن بخس، وتمكين الغرب من رقابها من جديد. إن ما يريده الحزب ويعمل من أجله هو قضية الأمة التي يجب أن يلتف حولها الجميع ويتخذوها قضية مصيرية لا يحيدون عنها حتى يستعيدوا سلطانهم الذي سلبه الغرب ويوحدوا أرضهم التي اغتصبها وقسمها، ويحكموا بكتاب ربهم سبحانه، الذي غيّبه الغرب الكافر ويسعى لتدجينه وطمسه ويشوه كل من يسعى لتطبيقه من جديد. ولكن خاب فألهم فوعد الله قادم لا محالة وبشرى نبيه ﷺ أوشك أوانها بإذن الله، وستكون قريبا خلافة راشدة على منهاج النبوة. ﴿فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 20 المكتب الإعــلامي ولاية لبنان التاريخ الهجري 7 من ذي الحجة 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 20 التاريخ الميلادي الخميس, 13 حزيران/يونيو 2024 م بيان صحفي ﴿وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ * أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ * فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ﴾ لم نجد خيراً من كلام الله عز وجل نستهل به بياننا هذا، رداً على ما طالعتنا به بعض الأقلام المسمومة في الصحف، وبعض مواقع التواصل، وعلى رأسهم جريدة تَعُدّ نفسها مرموقة في الأوساط الإعلامية؛ جريدة النهار التي نشرت مقالاً لا ينمّ عن مهنية أو مصداقية، باسم الكاتب هوفيك حبشيان! تحت عنوان (في طرابلس عاصمة الثقافة العربية المتطرفون يهتفون ضد ثقافة السينما)! وقد علا صوت هذه الجهات لأن أبناء مدينة طرابلس اختاروا العفة والطهارة على الشذوذ والسقوط، واختاروا ما يحفظ الدين والفطرة والأسرة على ما يهدمها! فصار حال هذه الجهات مع دعاة العفة، كحال من مارسوا الفاحشة المخالفة للفطرة من قوم لوط، حالهم مع نبي الله لوط عليه السلام، ومن آمن معه، الذين أمروا قومهم بالطُّهر، فطالب مرتكبو الفاحشة بإخراج لوط ومن آمن معه من قريتهم، لماذا؟! لأنهم يطالبونهم بالطهر والعفاف والفطرة السليمة! أليس هذا في القياس أمرٌ عجيب؟! وما أشبه اليوم بالأمس، مع فارق المصطلحات والتعابير! فقد أعلنت إحدى الجهات التابعة لرئيس الحكومة، وتيار العزم في طرابلس، عن مهرجان "سينمائي" بتاريخ 7-9/6/2024م، تحت اسم مهرجان كابريوليه السينمائي، وكاد أن يمر هذا المهرجان، بما في أفلامه من دعاية للشذوذ، كما تمر الكثير من الأمور في هذا الكيان الهزيل مع غياب السلطة والدولة! كاد أن يمر لولا أنّ حماة الدين والفطرة، والعفة والطهارة، من أهل المدينة، وعلى رأسهم ديوان طرابلس الثقافي، قاموا بكشف الشذوذ - المُجمّل بألفاظ مثل المثلية وغيرها - الذي يُرَوَّجُ له في جملة من هذه الأفلام، وتم فضح الأمر بالوثائق والدلائل الدامغة، فهاج المنتفعون من هذه المهرجانات والمختبئون خلف مسميات ثقافية عدة! وإننا إذ لا نستغرب هيجان هؤلاء الذين لا يمثلون طبيعة أهل لبنان عموماً، لكن نستغرب أن كاتب جريدة النهار كتب قائلاً: "إنّ هذه الدعوة لمنع هذا المهرجان انطلقت من مساجد طرابلسية"، يقولها متعجباً، فإذا كانت مساجد طرابلس التي تمثل معظم أهلها، أعلنت أمام آلاف من الناس رفضها لهذا المهرجان، وقَبِل الناس ذلك، أليس هذا في مفاهيمكم هو إبرازٌ لحقيقة صوت المدينة؟! أم أن حرياتكم المزعومة في التعبير، حِكرٌ عليكم وعلى أمثالكم، ممنوعة على عموم الناس، بل على المدينة وأصلها وطابعها الثقافي والفكري؟! وحتى يروج كاتب النهار لدفاعه عن الشذوذ والسقوط، ويمارس التحريض! بدأ يجتر ألفاظاً تستخدم لإلصاق التهم بدعاة العفة والطهارة، من مثل التطرف، والبلطجية! ألا تدرون أن سيدتكم أمريكا نبذت أو كادت أن تنبذ هذه المصطلحات الشاذة، لصالح مصطلحات تتعلق بمحاولة إنقاذ اقتصادها! من مثل أن الأولوية عندها ليست للإرهاب ولكن للصين؟! لكن يبدو أنكم ما زلتم تعيشون في المرحلة التي استقويتم بها بهذه المصطلحات على الإسلام وأهله، كما استقوت بها السلطة التي تحرضونها! لقد فات هذا الزمان، فاقرؤوا أحداث المنطقة والعالم جيداً أيها المتفلسفون! وما علاقة التطرف بما تقول، إلا أن يكون المقال تحريضاً من الغرف السوداء لإضفاء شرعية على محاربة أهل العفاف والطهر والقيم، الذين صدعوا رؤوسكم بإلغاء هذا الترويج للشذوذ؟! أما الأعجب الدال على الجهل المركب، فهو قولكم: إن ما يحدث هو "كباش سياسي بين طرفين سياسيين" وقولكم: "الطرفان السياسيان المتصارعان على أنقاض طرابلس: رئيس الوزراء نجيب ميقاتي وحزب التحرير..."! فإن كنت يا حبشيان تقصد الكباش السياسي بين حزب التحرير ورئيس الوزراء، على مستوى انحصارك في الصراعات السياسية اللبنانية على النيابات والوزارات! فهل رأيتم حزب التحرير يخوض الانتخابات السياسية في لبنان ويكون منه نواب كما هو منكم؟! أو يُستوزر كما يُستوزر الكثير منكم؟! أو هو في السلطة وأجهزتها كما الكثير منكم؟! أو هو منتفعٌ من الدولة كما ينتفع أكثركم؟! ﴿كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً﴾. إن موقفنا من السلطة السياسية في لبنان، ممثلة برئيس الحكومة الحالي أو من سبقوه، أو من سيخلفونه بالمنظومة نفسها، بل السلطة السياسية ممثلة بأعلى هرم السلطة وبأجهزتها، هو موقفٌ واضحٌ؛ إنه الكفاح السياسي لهذه السلطة، وفضح ارتباطها بالغرب المؤدي لتآمرها على البلد وأهله، أو تخاذلها في رعاية شؤون الناس، أو معاداتها لقيم أهل البلد، لا سيما المسلمين منهم، الذين نمثل فئةً كبيرةً منهم، هذا هو صراعنا السياسي مع السلطة في لبنان، بل على مستوى بلاد المسلمين، وكفاحنا السياسي هذا واضح، ومستمرون فيه حتى نقيم في بلاد المسلمين، ومنها لبنان يا حبيشان، دولة عدل ورشد؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة، يعيش فيها المسلمون وغير المسلمين كما عاشوا آلاف السنين، يحافظون على عقيدتهم الإسلامية، ويحمون شرائع غيرهم من المسلمين الذين يعيشون تحت حكمهم، نعمل فيها على ترسيخ القيم الصحيحة الموافقة للفطرة والمقنعة للعقل، وليس البهيمية والشذوذ التي كان يفترض أن تروجها أفلامكم في مدينة طرابلس الشام والإسلام. وحتى ينجز هذا الأمر لن نسمح لأي مشروع هدّام للقيم أن يمر، وسنقف في وجهه بشكل سافرٍ ومتحدٍ ولن نتوانى عن ذلك، ولو سطرتم في هذا المقالات والمدونات. ويا ليتكم كتبتم، وأفرغتم حبر أقلامكم فيما يرفع الحرمان والعوز والفقر عن أهل طرابلس، وحرضتم الدولة والسلطة على القيام بواجبها، ومارستم وظيفتكم الحقيقية في الدفاع عن المظلومين، بدل الدفاع والدعاية للمهرجين والشاذين! أما أنّ هذه المهرجانات مرت في مناطق أخرى، فلعل في أهلها من لم ينتبه لما تروجه هذه الأفلام من شذوذ! ولعل الكُتاب أمثالكم ممن يغطون على هذه المهرجانات بالكلام البراق، يعمون أعين الناس ويسحرون أعينهم بمصطلحات الموسيقى والسينما والرسم والأدب والشعر في ظاهرها، وباطنها سمٌ زعاف كما أثبتناه بالوثائق الدامغة.. وهنا ننتهز الفرصة لنحذر أهلنا في كل المناطق اللبنانية للتنبه من مرور مثل هذه المهرجانات بما فيها من ترويج للشذوذ، حتى لو امتلكت تصاريح من هنا وهناك، ألا ترون شوارعكم صارت تمتلئ بمظاهر العري في الإعلانات مع دخول الصيف، وهي إعلانات مصرَّحة؟! فهل هذه تمثل قيمكم وقيم هذا البلد بشكل عام؟! فاحذروا يا أهلنا في كل المناطق، فحال المروجين لهذه المهرجانات من الصحف والكتاب والمواقع، كحال سحرة فرعون مع موسى قبل إسلامهم ﴿سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ﴾، وإنا بإذن الله معهم كحال موسى مع فعل السحرة ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾، فسنلقي عليهم بفكرنا وكفاحنا ما يلقف ما يأفكون، حتى يقع الحق ويبطل ما يعملون. وفي الختام، إن ما يقوم به حزب التحرير وأجهزته، بوسائله وأساليبه، وبكفاحه السياسي للسلطة الفاسدة، ومعه أهل الفطرة السليمة والحفاظ على الأسرة، من كل الشرائع، هو دينٌ، وهو محط فخر واعتزاز، وإنّ ما تقومون به من نشر السموم، والدفاع عن الشذوذ، تحت مسميات "ثقافية" و"فنية" ومهرجانات، ليس في شرعة ولا دين، إلا العَلمانية الغربية الغريبة عن هذه البلاد وأهلها، كل أهلها، مسلمين وغير مسلمين، العَلمانية المعلبة المستوردة منتهية الصلاحية، التي سممت عقولكم، ودفعتكم من شدة السقوط للدفاع حتى عن الشذوذ! ﴿مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ * أَفَلَا تَذَكَّرُونَ * أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ * فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 20 المكتب الإعــلامي ولاية تونس التاريخ الهجري 8 من ذي الحجة 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 27 التاريخ الميلادي الجمعة, 14 حزيران/يونيو 2024 م بيان صحفي مسيرة التكبير نصرة لفلسطين تغيظ السلطة في تونس فتعتقل نجم الدين شعيبن عضو حزب التحرير أقدمت إحدى الفرق الأمنيّة بالعاصمة، اليوم الجمعة 14/06/2024م، على اعتقال الشاب نجم الدين شعيبن من أمام المسرح البلدي، وذلك بعد أن ألقى مجموعة من الشعارات التي تطالب جيوش المسلمين بواجبهم الشرعي في نصرة غزة وأهلها أمام عدوان كيان يهود المسخ، وذلك ضمن المسيرة 37 التي نظمها حزب التحرير هذا الأسبوع تحت عنوان "مسيرة التكبير من تونس إلى فلسطين". وأمام هذا الاعتقال "الفضيحة" فإنّ المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس يعلن ما يلي: 1- يستنكر الاعتقالات المتكررة لشبابه من قبل الأجهزة الأمنية ويعتبرها فضيحة في جبين السلطة، كما يؤكد أنّ تلفيق التهم لشباب حزب التحرير والاعتقالات المتكررة لهم إثر كلّ مسيرة تستنصر لغزّة ولأهلها، يؤكد أنها موجّهة توجيها سياسيا مفضوحا لتخويف عامة الناس من الحزب سعيا لعزله ولمنع أهل تونس من القيام بواجبهم الذي افترضه الله عليهم في قوله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾. 2- هل أصبحت الدعوة لنصرة غزّة، والتذكير بكلام الله سبحانه، وبيان الواجب الذي يمليه الشرع بقتال يهود ونصرة المسلمين الذين يبادون أمام مرأى وسمع العالم، ناهيك عن حكام المسلمين المتخاذلين، هل أصبحت تستدعي من النظام اعتقال الشباب المؤمن الذي لم يسعه القعود عن مخاطبة أهل القوة بخطاب الإسلام؟! فالسلطة في تونس تدّعي الوقوف مع أهل غزّة ولكنّها لا تتوقّف عن اعتقال شباب حزب التحرير الذين تعلو أصواتهم بالحقّ؛ تدعو الجيوش إلى التّحرّك لوقف نزيف الدّم في فلسطين. 3- يحذّر الحكومة من مغبة السّير في مثل هذه الأعمال التي ستؤدي بها إلى سخط الله وعقوبته في الدنيا قبل الآخرة، ويطالبها بإطلاق سراح الشاب نجم الدين شعيبن فورا، ووقف أية ملاحقات لشباب حزب التحرير، ليواصلوا أعمالهم لصالح الإسلام والمسلمين. وإننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس، نؤكد على أن اعتقال شبابنا لن يزيدهم إلا قوّة على قوّتهم، وثباتاً على ثباتهم، بإذن الله، فهم لن يسكتوا على جرائم إخوان القردة والخنازير ومن والاهم من الحكام الخونة الجاثمين على رقاب المسلمين. وإنّنا في الختام، إذ نجدّد الدعوة لأهل القوّة من الجيوش في بلاد المسلمين، فنقول لهم: إن دماء وأشلاء أطفال ونساء ورجال غزة ستكون حجة على كل الأمة الإسلامية والقادرين فيها على نصرة غزة وأهلها، وعلى رأسهم القوات المسلحة والجيوش الرابضة في ثكناتها، فإنه بعد أن أثبت مجاهدو غزة أن مسألة هزيمة يهود هزيمة نكراء مسألة إرادة فقط، وهي ممكنة من بضعة ألوية أو كتائب، لم يبق عذر للضباط والجيوش لتقاعسهم عن التحرك الفوري لإسقاط عروش الحكام، حماة الكيان، والسير نحو غزة والأقصى وفلسطين، لنصرتها وتحريرها وإعادتها إلى حضن الأمة الإسلامية. قال رسول الله ﷺ: «مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِماً فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِماً فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ». المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 20 المكتب الإعــلامي ولاية السودان التاريخ الهجري 9 من ذي الحجة 1445هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1445 / 49 التاريخ الميلادي السبت, 15 حزيران/يونيو 2024 م بيان صحفي الموت على حدود سايكس بيكو لن يوقفه إلا الخلافة "الجيش المصري يطلق النار على سيارات مهربين تقل سودانيين"، كان هذا عنواناً لخبر على موقع سودان تريبيون يوم الجمعة 14 حزيران/يونيو 2024، أورد من خلاله مأساة السودانيين الفارين من الحرب الذين يحاولون الدخول إلى مصر. وقد جاء في الخبر "أن حرس الحدود المصري أطلق النار على إطارات سيارات يقودها مهربون لمحاولتهم دخول مصر... ونقلت وسائل إعلام سودانية ومصرية توقيف أجهزة الأمن المصري اليومين الماضيين 7 باصات محملة بالسودانيين اللاجئين... وقالت وكالة الأنباء السودانية إن سوء الطقس تسبب في موت العشرات... وإن القنصل السوداني بأسوان عبد القادر عبد الله قدم تعازيه لأهل السودان وأسر المتوفين". إن هؤلاء الذين تسميهم السلطات المصرية لاجئين قادمين إلى مصر بطرق غير قانونية، وتتفق معها في ذلك السلطات السودانية، لم يرتكبوا جرما حتى يعاملوا هذه المعاملة السيئة ولم يخالفوا حكما شرعيا، فمصر بلدهم كما السودان، فالأصل أن يُستقبَلوا بكل ترحاب بعد أن شردتهم الحرب المصطنعة، بل إن الأصل أن لا حدود بين مصر والسودان التي كانت بلداً واحداً قبل أن يفصل الإنجليز وعملاؤهم السودان عن مصر باسم الاستقلال المزعوم، ثم كرروا السيناريو نفسه في فصل جنوب السودان عن شماله، فهي سياسة العدو الكافر المستعمر، فرق تسد، التي ما زال يستخدمها في تمزيق الممزَّق من بلاد المسلمين، وتفتيت المفتّت. ولن تنتهي مأساة أهل السودان بل ومأساة الأمة الإسلامية التي تكتوي بأفعال حكامها في دويلات الضرار التي صنعها المستعمر وصنعهم، أي الحكام، معها ليقوموا بالوظيفة نفسها وهي تمزيق البلاد وتشريد العباد والمحافظة على حظائر سايكس بيكو، وتحويل أخوة الإسلام إلى أخوة التراب والوطن! ولن يوقف هذه المهازل ولن يتوقف الموت على حدود سايكس بيكو إلا بقيام الخلافة التي ستلغي الحدود بين بلاد المسلمين فيسير الراكب من جاكرتا إلى طنجة ومن طرابلس الشام إلى الخرطوم، مروراً بكل حواضر ومدن البلاد الإسلامية دون تأشيرة أو جواز سفر. فهيا يا أهل السودان بل يا أهل الإسلام جميعا للعمل مع المخلصين الساعين لإعادتها خلافة راشدة على منهاج النبوة فهي التي فيها خلاصكم وفيها عزكم ومرضاة ربكم. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 20 المكتب الإعــلامي ولاية باكستان التاريخ الهجري 9 من ذي الحجة 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 47 التاريخ الميلادي السبت, 15 حزيران/يونيو 2024 م بيان صحفي حكام باكستان يقومون باعتقال شباب حزب التحرير من أجل منعهم من المطالبة بتعبئة الجيش الباكستاني لنصرة غزة. وبدلاً من مهاجمة كيان يهود يلاحقون المسلمين! بينما يتجاوز اليهود الصهاينة كل الحدود في جرائمهم، وصلت دعوة الحملة السياسية للحزب (#جيوش_إلى_الأقصى) وصلت إلى كل شارع وكل زاوية في البلاد بفضل الله ﷻ. وقد هتف الطلاب من مختلف الجامعات والناشطون السياسيون ونشطاء وسائل التواصل الإلكتروني وعامة الناس، هتفوا بشكل متزايد: "يا جيوش المسلمين! إلى فلسطين! إلى فلسطين". وقد أوجدت المطالبة بتعبئة الجيوش لنصرة غزة ضغوطا هائلة على الحكام، وكشفت تسهيلاتهم لأمريكا وكيان يهود واستهتارهم بالمسلمين وعداوتهم للإسلام. ومع عدم وجود حجة أو دليل شرعي واحد يبرر خذلانهم لأهل فلسطين، يقوم الحكام بالانتقام الوحشي من شباب حزب التحرير. فقد بدأوا حملة قمع ضد شباب الحزب، حيث تمت مداهمة منازلهم، وتعرضت عائلاتهم للمضايقات، وتم الزج بالشباب في زنازين الظالمين. لقد فعل الحكام ذلك وكأن المطالبة بتعبئة الجيوش خطيئة كبرى، لقد فعلوا ذلك وكأن نصرة المسلمين المظلومين ليست واجبا عظيما فرضه الله ﷻ على الحكام والقوات المسلحة! يتم تسجيل قضايا ضد الشباب بتهم "الإرهاب" ولا يزال بعضهم مختفين قسرياً. ويتعرض بعضهم للإهانة في مراكز الشرطة وقاعات المحاكم. لم يتعلم هؤلاء الحكام بعد أن الكفاح السياسي لتعبئة القوات المسلحة لن يتوقف تحت أي شكل من أشكال القمع. إن دعوة شباب الحزب لتحرير المسجد الأقصى وسام شرف للشباب، ولو تعرضوا للظلم لدعوتهم إلى تدمير كيان يهود وتحرير المسجد الأقصى. وبإذن الله ﷻ سيستمر الشباب في مسيرتهم المباركة هذه، لحديث رسول الله ﷺ الذي قال: «أَلَا لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ رَهْبَةُ النَّاسِ أَنْ يَقُولَ بِحَقٍّ إِذَا رَآهُ أَوْ شَهِدَهُ فَإِنَّهُ لَا يُقَرِّبُ مِنْ أَجَلٍ وَلَا يُبَاعِدُ مِنْ رِزْقٍ» رواه أحمد. تقبل الله ﷻ هذه التضحيات من الشباب يوم القيامة، وعسى أن تكون سببا لنصر الله ﷻ، فهو الذي سينهي الذل الذي نغرق فيه اليوم. أما هؤلاء الحكام، فهم يرفضون حشد قواتنا ضد يهود، وبدلاً من ذلك يقومون بحملة قمع وحشية ضد حزب التحرير! فالحكام فئران في وجه أعداء الله ﷻ، وأسود هائجة على المسلمين. ويتخذ الحكام موقفا شرسا ضد الدعاة المخلصين، رغم أن الله تعالى قال: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾ ويجتهدون في إسكات عباد الله المطيعين رغم أن رسول الله ﷺ قال: «وَمَنْ عَادَى أَوْلِيَاءَ اللهِ فَقَدْ بَارَزَ اللهَ بِالْمُحَارَبَةِ» رواه الحاكم. ويا قوات الأمن! لا تجلبوا غضب الله وعقابه ﷻ عليكم بطاعة هؤلاء الحكام، فلن يكون لكم عذر أمام الله ﷻ يوم القيامة عندما يشتكي شباب حزب التحرير عليكم. أيها المسلمون في قوات الأمن! لا شك أن دول الضرار في بلاد المسلمين تخشى انفجار الأمة، بما في ذلك أهل القوة من القوات المسلحة، لذلك تجد كافة الأجهزة الأمنية في حالة استنفار في مختلف بلاد المسلمين. إنهم يعرفون جيداً، كما يعلم أسيادهم، أن حزب التحرير هو التهديد الحقيقي والوحيد لنفوذهم الشرير في العالم، ولكن الله خير الماكرين. وهذه الدول الفاشلة تلاحق الشباب لهذا السبب، تماماً كما يلاحق كيان يهود شباب الحزب، حيث قام باعتقال العديد من الشباب، من الذين اشتهروا بدعوة جيوش المسلمين لنصرة الأرض المباركة فلسطين. فالحكام واليهود كلاهما عملاء للدول الاستعمارية التي هدمت الخلافة، وفرقت الأمة، وأقامت كيان يهود السرطاني في قلب الأمة. وكل من يتحدى الغرب ويعمل بجد لاستعادة مجد الأمة يتم قمعه والزج به في السجون، فاتركوا الحكام وانحازوا إلى الأمة الإسلامية أيها المسلمون من قوات الأمن! أيتها القوات المسلحة الباكستانية! لقد تأخرتم بالفعل في الاستجابة لنداء حزب التحرير. فلماذا؟ إن حزب التحرير هو القيادة الواعية الذي قدم موقفا واضحا لكم في كل مناسبة وفي كل موضوع، على مدى عقود. إن حزب التحرير هو القيادة الشجاعة الصادقة التي لا تخشى في الله ظلم طاغية. كما يسعى حزب التحرير لتنفيذ أوامر الله ﷻ ورسوله ﷺ ومصالح الأمة. واليوم يطالبكم حزب التحرير علناً باقتلاع هذه القيادة العميلة وإعطاء النصرة لأمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة لإقامة الخلافة الراشدة الثانية. إن الخليفة الراشد هو الذي سيمنحكم شرف القتال في الخطوط الأمامية لتحرير المسجد الأقصى والأرض المباركة، وتحت قيادته سوف تقاتلون يهود، وسيكون لكم الشرف في حماية أخواتكم وأطفالهن. وبعد جيش صلاح الدين الأيوبي، سيكون لكم شرف أداء الصلاة في المسجد الأقصى وأنتم منتصرون، ألا تحشدون لنيل الجنة التي عرضها السماوات والأرض؟ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 20 المكتب الإعــلامي ولاية تونس التاريخ الهجري 9 من ذي الحجة 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 28 التاريخ الميلادي السبت, 15 حزيران/يونيو 2024 م بيان صحفي تهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك من أرض الزيتونة تونس إلى الأرض المباركة فلسطين لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك كما ترتفع أصوات حجاج بيت الله الحرام بالتلبية لله، ارتفعت أصوات أهل غزّة منذ طوفان الأقصى بالتلبية لله؛ ولذلك تتآمر عليها كل قوى الكفر ودول الإجرام من الغرب الحاقد على الإسلام وأهله، لتنقذ كيان يهود المسخ ولتحارب مشروع الإسلام العظيم المنبثق من عقيدتنا، وتقضي على تطلعنا نحو عزنا وخلاصنا بتحكيم شرع ربنا. وإنّنا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك نتوجّه إلى أهلنا الصابرين في الأرض المباركة فلسطين: يمر علينا هذا العيد ومكر أمريكا وأعوانها وما حشدته من دول الشقاق والنفاق لتمنع سقوط كيان يهود، كيان الحقد والإجرام، هذا المكر يزداد يوما بعد يوم، ولن تكون مجازر غزة ورفح والشمال وغيرها أول المكر ولا آخره، ﴿قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾. يمر علينا عيد الأضحى المبارك، والتضحيات عظيمة، والمعاناة كبيرة؛ بيوتٌ ومدن دمرت، وملايين هجّرت، وأطفال يتِّمت، وأعراض انتهكت... فلا ثمن لكل ذلك إلاّ استفاقة الأمّة وعملها على تحرير جيوشها وتحريكها لاقتلاع كيان المغضوب عليهم وإقامة دولة الإسلام التي ستثأر للدّين والأرض والعرض ورضوان من الله أكبر. فيا أيها المسلمون الصابرون في غزّة هاشم بخاصّة، ويا أيّها المسلمون في تونس أرض الزيتونة وأحفاد الفاتحين، ويا أيّها المسلمون في كل مكان: إننا إخوانكم في حزب التحرير/ ولاية تونس إذ نبارك لكم عيدكم ونسأل الله عز وجل أن يكرمنا بالفرج والنصر والتمكين، نؤكد أن خلاصنا بقطع حبائل هذه الدول الماكرة الحاقدة على الإسلام والمسلمين ورفض تسوياتها السياسيّة القذرة التي كبلتنا منذ عقود ورهنت قرارنا لها، وبالتمسكِ بحبل الله المتين وحده، لأن نصرنا بيده، مجددين عهدنا لله العزيز الحكيم، عندما هتفت حناجرنا (لبيك اللهم لبيك) ونبشركم أن مكر الكافرين سيبور، ووعدَ الله بنصر دينه وإعزازِ المخلصين من عباده قريب قريب، وعندها سيكون عيدنا وفرحتنا الكبرى. قال تعالى: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 20 المكتب الإعــلامي أفغانستان التاريخ الهجري 9 من ذي الحجة 1445هـ رقم الإصدار: أفغ – 1445 / 29 التاريخ الميلادي السبت, 15 حزيران/يونيو 2024 م بيان صحفي حزب التحرير/ ولاية أفغانستان يُهنئ المسلمين كافّةً بمناسبة عيد الأضحى المبارك ويؤكّد على وحدة الشعائر الدينية كمفهوم شرعي! (مترجم) يتقدم المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان بأحرّ التهاني والتبريكات إلى المسلمين كافة في جميع أنحاء العالم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، كما نسأل الله تعالى أن يتقبل من المسلمين دعاءهم وعباداتهم وجهادهم وتضحياتهم ويتقبّلهم برحمته وأن يجعل حجّهم مقبولاً. العيد رمز للفرح والسرور والوحدة بين المسلمين في جميع أنحاء العالم، ولكن من المؤسف أن يتمّ الاحتفال بعيد الأضحى هذا العام في أيام مختلفة في بلاد المسلمين! فقد أعلن النظام الحاكم في أفغانستان يوم الأحد يوم عرفة والاثنين أول أيام العيد، بينما في العديد من بلاد المسلمين الأخرى، بناءً على شهادة المسلمين، تمّ تحديد يوم السبت يوم عرفة والأحد أول أيام عيد الأضحى. إنّ التناقضات في الاحتفالات الدينية هي فتنة كبيرة تركت المسلمين الأفغان في حالة من الارتباك بشأن فرائضهم الدينية. في حين إنّ العديد من مسؤولي النظام الحاكم يحضرون شعائر الحج وبأنفسهم يرشدون الحجاج كيفية الوقوف على صعيد عرفات، ويدركون حقيقة يوم عرفة، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يحتفل هؤلاء المسؤولون بعرفة والعيد بناءً على فتواهم الخاصة أم وفقاً لمناسك الحج؟! ومن المؤسف أن النظام الحاكم، بتأخيره إعلان العيد ليوم آخر، يتصرّف على عكس شهادات المسلمين الآخرين. ويُنظر إلى هذا التصرف على أنّه لامبالاة، ويزرع الفتنة بين الأمة الإسلامية. وقد ارتكبوا الفعل نفسه من عدم الدقة والانقسام خلال شهر رمضان وعيد الفطر هذا العام، والذي تمّ تصحيحه لاحقاً. إنّ الشعائر الدينية من الأمور الحسّاسة جداً ولا ينبغي أن تصبح موضوعاً للتنافس بين الدول الوطنية. كما تؤكد الأحكام الشرعية على وحدة الشعائر الدينية بين المسلمين. وكما أوضح رسول الله ﷺ فإن رؤية الهلال من أي مسلم في أي مكان من العالم تلزم المسلمين في البلدان الأخرى شرعاً بترتيب شعائرهم الدينية وفقاً لذلك. وفي هذا الصّدد لا فضل لمسلم على مسلم، ولا فضل لأرض على أرض. خاصةً في العصر الحالي، حيث يصل خبر شهادة الواحد إلى جميع الناس في العالم في غضون ثوانٍ. وإذا كانت هناك بعض الفتاوى القديمة في هذا الصّدد، فهي صحيحة بالتأكيد بسبب حقائق ذلك العصر وتباعد المناطق بعضها عن بعض في ذلك الوقت؛ ولكن في العصر الحالي، بسبب التغيرات الهائلة في الواقع، فقدت تلك الفتاوى شرعيتها ولا يمكن الجدال فيها. كما أنّ القاعدة الشرعية في الفقه الحنفي تعتبر شهادة اثنين من المسلمين رؤية الهلال كافية لبدء الشعائر الدينية أو إنهائها، ما يدلُّ على تأكيد المذاهب الفقهية على الوحدة وتجنب الفرقة. ولا شكّ أنه من رحمة الله سبحانه وتعالى أن جعل المسلمين أمةً واحدةً بأمرهم أن يكون لهم تقويم موحد لأداء المناسك الدينية كالحج والصيام والجهاد والأعياد وغيرها من الأحكام الشرعية حتى يتميزوا عن غيرهم من أمم العالم. ولا بدّ أن ندرك أنّ الأحكام الشرعية خاطبت المسلمين كافة، ولم تخاطب أمةً أو أرضاً بعينها. والحقيقة أن ما عرقل تطبيق الأحكام الشرعية ووحدة الشعائر الدينية بين الأمة هو وجود الحدود بين الدول، وعدم الثقة بين المسلمين، وصراعات القوة. وهذه العوامل لم تفرق أفراح الأمة فحسب، بل باعدت بين أحزانها. لقد أدت السياسات الوطنية اليوم إلى نفور الأمة إلى الحدّ الذي جعلها لا تعرف حتى ما هي الجرائم التي تُرتكب في السودان، ومن يقتل في كشمير؛ وبالمثل، تعتبر قضية غزة مجرد قضية داخلية للفلسطينيين. حتى إنّ العديد من المسلمين، بسبب هذه السياسات غير الشرعية، يعتقدون أن تركستان الشرقية جزء شرعي من أراضي الصين! نعم، عيد الأضحى يذكرنا بالنبي إبراهيم عليه السلام رمز التضحية والتوكل والقدوة في الولاء والبراء. فإذا كانت غزة بعيدة عنا، فإن طاجيكستان، القريبة من أفغانستان، تصدر قوانين ضدّ الخمار وأخواتنا المسلمات يستغثن، لكنّ الحكام يلتزمون الصمت بسبب المصلحة السياسية! لذلك فإن الواجب على المسلمين أن يجتهدوا ويناضلوا من أجل الوحدة العقائدية والسياسية والجغرافية تحت راية دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، حتى يحموا أنفسهم من هذه الفتنة والاضطراب والانقسام، وينعموا بأيام الفرح والسرور التي توحد المسلمين من إندونيسيا إلى المغرب، بل إنّ من أعظم أيام الفرح عند المؤمنين يوم نزول النصر من الله تعالى بقيام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُالرَّحِيمُ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 20 المكتب الإعــلامي ولاية السودان التاريخ الهجري 8 من ذي الحجة 1445هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1445 / 48 التاريخ الميلادي الجمعة, 14 حزيران/يونيو 2024 م بيان صحفي تهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك يطيب لنا في حزب التحرير/ ولاية السودان أن نهنئ الأمة الإسلامية جمعاء وأهلنا في السودان بخاصة بحلول عيد الأضحى المبارك، سائلين الله العلي القدير أن يعيده علينا وقد توحدت الأمة تحت راية العقاب؛ راية رسول الله ﷺ في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. نهنئكم والعيد فرحة إلا أن الكافر المستعمر وعملاءه أحالوا أفراحنا أتراحا وأبدلوا أمننا خوفاً؛ فها نحن في السودان نستقبل العيد مشرّدين عن ديارنا بين نازح كسير ولاجئ ذليل بعد أن صيرت الحرب اللعينة حياة الملايين إلى جحيم لا يطاق، ولكننا والحال كذلك لا بد أن نراجع مواقفنا ولا نستسلم للواقع الذي فرضه علينا أعداء الأمة في الخارج وخدَمها في الداخل، لا بد أن نقبل على الله مخلصين صادقين، لنحقق الكلمات التي تنطلق من حناجر الملايين من حجاج بيت الله الحرام، نحققها واقعا وسلوكا "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك"، فهي ليست كلمات عابرة تقال وإنما يجب أن تتحقق في أرض الواقع فنعبد الله ولا نشرك به أحدا، فلا نذل لسواه، ولا نقبل تشريعا غير شرعه، ولا حكما غير حكمه، كل ذلك لن يتحقق إلا إذا استشعرنا أننا مسلمون أمة واحدة، فكما نجتمع في عرفات من بلاد شتى وسحنات مختلفة من كل لون وعرق بلباس واحد ندعو ربا واحدا ونردد التلبية بلسان واحد، كذلك أوجب علينا الإسلام أن تكون دولتنا واحدة تطبق شرع ربنا الواحد، فنجعل الحدود السياسية المصطنعة تحت نعال الطائفين الساعين والواقفين بجبل عرفات. فهيا يا أمة الإسلام، يا خير أمة أخرجت للناس، اعملي على نصرة دين الله وشرعه في ظل بشرى رسولنا الكريم ﷺ؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة، لتجتمع بذلك فرحة أعيادنا مع إشراقة فجر الإسلام من جديد. كل عام وأنتم بخير، وكل عام وأنتم إلى الله أقرب، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 20 المكتب الإعــلامي ولاية العراق التاريخ الهجري 10 من ذي الحجة 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 14 التاريخ الميلادي الأحد, 16 حزيران/يونيو 2024 م بيان صحفي تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد بمناسبة عيد الأضحى المبارك نتقدم بأزكى التهاني والتبريكات للأمة الإسلامية عامة، وللعاملين المخلصين من حملة الدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية خاصة، وفي مقدمتهم أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله ورعاه وأجرى النصر على يديه، سائلين المولى عز وجل أن يعيده على الأمة الإسلامية بالأمن والأمان والسلامة والإسلام وأن يجعله عيد خير وبركة ونصر وتمكين. أيها المسلمون: الحمد الله تعالى أولاً وآخراً على نعمه الظاهرة والباطنة، فنسأله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، ونحن في الوقت الذي نفرح بهذا اليوم، ونسمع حناجر المسلمين وهي تصدح بـ(لبيك اللهم لبيك) استجابة إلى نداء ربهم بأداء فريضة الحج، ولكنَّ الألم شديد، والعالم أجمع يرى ما يفعله يهود ومن حالفهم من الغرب الكافر من مجازر في حق أهلنا في غزة الأبية، وإجرام يندى له جبين الإنسانية، وإنَّ ألمنا أشد ونحن نرى بأمِّ أعيننا هذا الإجرام ولا تزال جيوش الأمة الإسلامية رابضة في مكانها لا تحرك ساكنا لنصرة إخوتهم المستضعفين، لا تؤرقهم صرخات الثكالى ولا دموع الأطفال، ولا تزال هذه الجيوش لا تصدح بأعلى صوتها لبيك اللهم لبيك استجابة لنداء ربها في الجهاد، ونصرة المستضعفين من المسلمين، فهل وصل الوهن والهوان إلى هذا الحد؟! ولكن يا أمة الإسلام اعلمي أنَّ وعدَ الله حقٌ وأن نصرَ الله قريب، وأنَّ مع العسر يسراً، وأنَّ هذه الأمة ولودة، وها نحن نرى بأم أعيننا ما تفعله ثلة مؤمنة قليلة العدة والعدد بعدو مدجج بالسلاح والدعم الغربي المفتوح وقد مضى على هذا العدوان أكثر من ثمانية أشهر، لتثبت للعالم حقيقة جبن يهود وأنَّ كيانهم أوهن من بيت العنكبوت. فيا أمة الإسلام ويا أهل القوة: هذا هو يومكم وهذا هو وقت الفصل لتعلنوا مع أيِّ الفسطاطين أنتم، فسطاط الإيمان، فسطاط تستجيبون فيه لأمر ربكم: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، أم فسطاط النفاق فيحق فيكم قوله تعالى: ﴿وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا﴾؟! واعلموا يقينا أنَّه ما كان عدوكم ليتجرأ على هذا الفعل الشنيع لو كان لكم سلطان ودولة، فشمري يا أمةَ الإسلام عن ساعدِ الجدِّ وسارعي للعمل مع العاملين لإقامة الخلافةِ والدين، وحصنِ الأمةِ الحصين، وتاجِ فروضِ رب العالمين. وفي الختام نبارك لأمةِ الإسلام عيدَ الأضحى المبارك، ونقول: كل عام وأنتم إلى الله أقرب.. كل عام وأمةُ الإسلام بخير المكتب الاعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 20 المكتب الإعــلامي المركزي التاريخ الهجري 10 من ذي الحجة 1445هـ رقم الإصدار: 1445هـ / 042 التاريخ الميلادي الأحد, 16 حزيران/يونيو 2024 م بيان صحفي مجزرة النّصيرات تفضح ملّة الكفر وتكشف رعاية الولايات المتّحدة للكيان المجرم ودعمها له في الثّامن من شهر حزيران/يونيو 2024 قام كيان يهود بمجزرة مريعة في مخيّم النّصيرات في قطاع غزّة، ارتكبها بمساعدة أمريكيّة بحجّة "إنقاذ 4 محتجزين" لدى حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) وتحريرهم من بين أيديها. تسلّلت قوّات الكيان متنكّرة بزيّ عمّال الإغاثة الإنسانيّة إلى المخيّم عبر شاحنة انطلقت من الميناء الأمريكي - الذي يُزعم أنّه قد تمّ إنشاؤه لتقديم المساعدات الإنسانيّة - وقامت بشنّ هجمات جوّيّة وبرّيّة وبحريّة بشكل مكثّف وعنيف لمدّة ساعتين تقريبا على منطقة السّوق المركزيّ الذي يعجّ بالآلاف من السّكان يومياً في مخيّم النّصيرات والمناطق المحيطة، وطالت لاحقاً أغلب مناطق وسط قطاع غزّة. وقد أدّت هذه العمليّة - حسب بيان أصدره المرصد الأورومتوسّطي - إلى استشهاد أكثر من مائتي فلسطينيّ وأصيب مئات آخرون بجروح، غالبيّتهم من النّساء والأطفال في إحصائيّة أوّليّة قابلة للزّيادة مع استمرار عمليّات الانتشال، وأكّد المرصد الأورومتوسّطي أنّ التّظاهر باستخدام وسائل النّقل المخصّصة للمساعدات الإنسانيّة، وارتداء لباس العاملين في مجال الإغاثة الإنسانيّة كغطاء، يشكّل جريمة غدر. وهكذا فقد كشفت هذه العمليّة أنّ هذا الميناء لم يكن سوى مصدر عسكري استراتيجي مصمّم لدعم العدوان الصهيوني. فرغم ما يعانيه أهلنا في غزّة من جوع ووضع إنسانيّ متردّ فإنّ هذا الميناء ورغم حاجة المنطقة إلى 700 شاحنة مساعدات فإنّه قد سهّل دخول أقلّ من 150 شاحنة فقط، لتتجلّى مشاركة أمريكا في هذه العمليّة الإجراميّة وينكشف مرّة أخرى دعمها ورعايتها لهذا الكيان الغاشم ومساعدتها له في إجرامه، وأنّ هذا الميناء لم يُنشأ إلّا لتحقيق دوافع عسكريّة. إن ما تقوم به أمريكا وكيان يهود يتناقض تماما مع أهمّ قواعد القانون الدّولي وحقوق الإنسان الذي يستثني المدنييّن والمدارس والمستشفيات. إذ لا يمكن بأيّ شكل من الأشكال تبرير هذه الجرائم التي تستهدف الأبرياء من الأطفال والنّساء. ولكنّ هذين السفاحين يعملان على ترويج تفسير آخر مختلف عن مفاهيم حقوق الإنسان ليجدا مخارج وتعلّات للانتهاكات المستمرّة التي يقومان بها. أليست أمريكا هي المسؤولة عن المجازر المريعة في أفغانستان والعراق وسوريا واليمن؟ أليست هي من رفعت شعار محاربة الإرهاب لتقتل الآلاف من أطفال المسلمين ونسائهم ثمّ بعد ذلك لا تُسأل عمّا سفكت من دماء الأبرياء؟ أليست المحاكم الدّوليّة تحت إشرافها وتمويلها تسنّ لها من القوانين ما يكون خادما لمصالحها مفصّلا على حسب جرائمها لتفلت من العقاب والمساءلة؟ ولقد قام الكونجرس الأمريكيّ من قبل بسنّ قوانين لحماية القادة العسكرييّن والسّياسييّن من كيان يهود من إجراءات المحكمة الجنائيّة الدّوليّة. أدلى المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الأمريكيّة ماثيو ميلر بتصريح يبرّر فيه جرائم الاحتلال ضدّ المدنيّين في قطاع غزّة. وأثناء تعليقه على المذبحة التي وقعت في مدرسة تؤوي النّازحين في النّصيرات في غزة، أشار ميلر إلى أنّ "مقاتلي حماس استخدموا الموقع، ما يشير إلى أنّ وجود المسلّحين يجعل المدنيّين بالدّاخل أهدافاً مشروعة". لا تتوانى الولايات المتّحدة التي تشرف في الوقت ذاته على مباحثات "الهدنة"، عن تبرير هذه العمليّة الإجراميّة ما يزيدنا يقينا أنّ دماء أهل غزّة وأطفالهم ونسائهم لا اعتبار لها عندها وخارجة عن نطاق حساباتها واعتباراتها، ومكرها وخططها. فلماذا لم تحرّك هذه المجزرة المروّعة وغيرها من المجازر النّخوة في الأمّة وتجدّد فيها الدّماء لتدافع عن كلّ عضو يشكو من جسدها ويهفو للعدل والرّحمة فيرسو السّلام بين الأنام بتحكيم شرع الله ونشر الإسلام؟ إلى متى هذا الصّمت ودماء الأبرياء تسفكها أيادي المجرمين ويستبيحها الأعداء؟ أين علماء الأمّة؟ أين هم ورثة الأنبياء؟ لماذا التّخاذل أمام تعاون الكفّار وولاية بعضهم بعضاً؟ أين المؤمنون الذين هم أولياء بعض؟ لماذا يتقاعسون عن مدّ يد العون لإخوتهم؟ أين نصرهم للمستضعفين الذين يستنصرونهم في دينهم؟ أين صلاح الدّين الذي سيحرّر الأقصى من نجس يهود؟ وأين الفاتح وبيبرس؟ من يوقف هذا الكيان المجرم وحليفته التي تضع القوانين وتسيّر العالم كما يحلو لها؟ من سيضرب بيد من حديد غير دولة الإسلام التي ستقف بالمرصاد لكلّ من تسوّل له نفسه التّطاول على شبر من أراضيها أو فرد من رعاياها؟ إنّنا في القسم النّسائيّ في المكتب الإعلامي المركزيّ لحزب التّحرير نندّد بهذه المجازر ونستنكرها، وندعو جيوش المسلمين لهبّة قويّة تذهل الأعداء وتشفي صدور أهالينا في غزّة شبابا كانوا أو أطفالا أو نساء. نناديهم لنصرتهم ونصرة دعوة الحقّ التي تنادي بإقامة دولة الإسلام التي بها تقام الأحكام ويُنصَف المسلمون بل كلّ الأنام. فليسارع المخلصون من أبناء الأمّة لينالوا هذا الشّرف العظيم ليرضوا ربّهم فيرضيهم بالمقام الكريم وجنّات النّعيم. القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.