صوت الخلافة قام بنشر March 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 24 بيان صحفي اليوم غزّة واليمن وغدا باقي بلاد المسلمين ما لم تعلن جيوشها النفير أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية (سنتكوم) أنها شنت مساء السبت 15 آذار/مارس 2025 سلسلة غارات على أهداف لجماعة الحوثيين في اليمن وقالت إنها نفذت عمليات شملت ضربات دقيقة ضد أهداف للجماعة في جميع أنحاء اليمن، مُرجعة الضربات إلى ما اعتبرته دفاعا عن المصالح الأمريكية، وردعا للأعداء واستعادة لحرية الملاحة البحرية، وفق تعبيرها. وحتى مساء الخميس 20 آذار الجاري، رُصدت عشرات الغارات الأمريكية على اليمن، أدت إلى استشهاد 53 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال وسط توقعات باستمرار العمليات لأسابيع. وهذه أولى الضربات على اليمن منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين كيان يهود وحركة حماس بغزة في كانون الثاني/يناير الماضي بعد توعّد ترامب بـ"القضاء عليهم تماما". ترتع أمريكا في كل بلاد المسلمين فتتوعّد وتهدّد وتعربد وتقتل كما يحلو لها بعد أن استسلم لها حكام المسلمين الخانعون المتآمرون اللابسون ثوب المذلة والمهانة. فهم من تسببوا في نكبة هذه الأمة وجرّدوها من هيبتها فقزّموها وحطّوا من قدرها حتى باتت غير مهابة مستخَفّ بها في أعين الكفار الذين ساموها صنوف التنكيل والتهجير والتعذيب والتقتيل والإبادة الجماعية. أيها المسلمون: تنتهج أمريكا سياسة قمعيّة في إخضاعكم لمخططاتها فإما خضوع واستسلام أو جحيم وحرب إبادة، وما تسارع الأحداث واشتداد المحن وعظم مصاب أهلنا في غزة ومعاقبة أمريكا كل من يهدد مصالحها ومصالح كيان يهود إلا ترسيخ لعقلية قبول الهزيمة والعجز لإجهاض أي عملية تغيير للواقع، وما يحدث في غزة واليمن ما هي إلا مقدّمات ليأتي الدور على بقيّة بلادكم إن لم تجتمعوا على كلمة رجل واحد وتردّوا هذا العدوان. يا جيوش المسلمين: إن المصاب جلل فلا طاعة لحكام لا شرعية لهم بل يجب خلعهم وإعلان النفير لتحرير الأرض المباركة فلسطين وسائر بلاد المسلمين والقضاء على عنجهية وإجرام أمريكا وكيان يهود وكل من أعلن الحرب على المسلمين فسفك دماءهم وانتهك أعراضهم وقتّل نساءهم وأبناءهم ولم يرحم ضعفهم ودنّس مقدّساتهم. كونوا جند الله الذين يقيم بكم الدين ويدفع به بأس الأعداء ويحفظ بكم بيضة الإسلام ويحمي بكم حوزة الدين، ابذلوا أنفسكم في سبيل إعلاء كلمة الله، ليكون الدين كله لله. ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة بترككم الجهاد فإن عدم النفير في حال الاستنفار من كبائر الذنوب الموجبة لأشد العقاب. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمْ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلا قَلِيلٌ * إِلا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 25 بيان صحفي الولاءُ والبراء حكمٌ إسلاميٌ قطعي ومبدأ ديني ثابت ولا يجوز التّضحية به من أجل المصالح الوطنية (مترجم) التقى آدم بوهلر، الممثل الصهيوني لترامب لشؤون الأسرى، وزلماي خليل زاد، المبعوث الأمريكي السابق للسلام في أفغانستان، مع أمير خان متقي، وزير خارجية النظام الحاكم في كابول. وعقب هذا الاجتماع، أطلق النظام سراح سجين أمريكي كبادرة حُسن نية. ودعا أمير خان متقي إلى "علاقات سياسية واقتصادية إيجابية مع الولايات المتحدة". ووصف بوهلر هذه الخطوة بأنها خطوة نحو "بناء الثقة"، وصرح خليل زاد بأن "إطلاق سراح جورج غليزمان دليل على حسن نية طالبان". يعتبر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان تعامل النظام الأفغاني مع الولايات المتحدة - التي تخوض حالياً حرباً مباشرة مع الأمة الإسلامية - مخالفاً لحكم الولاء والبراء، ويدينه بشدة. وفي هذا الصّدد، نلفت انتباه المسلمين إلى النقاط التالية: 1- لعقود، تخوض الولايات المتحدة حرباً مباشرة مستمرة ضدّ الأمة الإسلامية، فهي منذ بدء كيان يهود هجماته الوحشية على غزّة، قدمت له كامل الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي. وهي حالياً تفوضه بفتح أبواب جهنم على مسلمي غزة لطردهم، وتستهدف سوريا ولبنان بانتظام بذريعة ضمان أمنها. علاوةً على ذلك، شنت أمريكا نفسها غارات جوية مكثفة على اليمن، ما أسفر عن استشهاد عدد كبير من المسلمين. لذلك، لا يجوز لأي مسلم - فرداً كان أم دولة - الدخول في مثل هذه العلاقات مع دول تشن حرباً فعلية على المسلمين. ٢- إن النظام الأفغاني، الذي يدّعي أنه الدولة الإسلامية الوحيدة في البلاد الإسلامية، والتي قامت على تضحيات المجاهدين من أفغانستان وخارجها، ينتهك مبدأ "الولاء والبراء" في تعاملاته مع الدول الأجنبية. هذا المبدأ هو حكم إسلامي قاطع وملزم. في الواقع، تُعدّ هذه السياسة انحرافاً عن الحكم الشرعي الراسخ القائل بأن "حرب المسلمين وسلمهم واحد"، وتمثل استبدال المصالح الوطنية بمبدأ الولاء والبراء، مُقدّماً بذلك المسائل المشبوهة على ثوابت الإسلام الجوهرية. 3- إن أكثر ما يُؤسف له هو إطلاق سراح شخص أمريكي بدافع "حسن النية"، بينما لا يزال عشرات من الدعاة المسلمين المخلصين - المسجونين لدعوتهم إلى الخلافة على منهاج النبوة والسعي إلى وحدة الأمة - يعيشون في ظروف قاسية، ويقضون أحكاماً طويلة. إنّ هذه الازدواجية في المعايير لا تتعارض مع الأحكام الإسلامية فحسب، بل هي أيضاً انتهاك واضح لأمر الله سبحانه وتعالى وسنة النبي ﷺ الثابتة، التي أوصى فيها المسلمين بالحزم مع الكفار والرحمة بينهم. وقد أثبت القرن الماضي مراراً وتكراراً أن السياسة الخارجية القائمة على المصالح الوطنية ألحقت أشد الضرر بالأمة الإسلامية، ودفعتها إلى حالة من الحيرة والجمود السياسي. لذلك، يجب على أي حكومة تدعي تمثيل الإسلام أن تبني سياستها الخارجية على الدعوة والجهاد، ولا يتحقق هذا الهدف إلا بتخلي المسلمين عن الأفكار القومية والسياسات البراغماتية (المصلحية)، والسعي لإقامة الخلافة الثانية على منهاج النبوة، وهي القضية المصيرية للأمة. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِيناً﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 27 بيان صحفي المقترح المصري.. هل أصبح دم أهل غزة سلعة في صفقات التفاوض؟! وسط أهوال المجازر في غزة، ومعاناة أهلها تحت القصف والحصار، يخرج علينا مقترح مصري جديد يقضي بالإفراج عن خمسة أسرى أحياء، بينهم مواطن أمريكي، مقابل إدخال المساعدات إلى غزة ووقف إطلاق النار لأسابيع. للوهلة الأولى، قد يبدو هذا المقترح كخطوة نحو تهدئة الأوضاع، لكنه في جوهره يعكس واقعاً مريراً، حيث تحوّلت القضية إلى بازار سياسي تفاوضي، يُباع فيه دم المسلمين ويُشترى، في حين يبقى العدو الغاصب في مأمن من العقاب! إن الرؤية الحقيقية لهذا المقترح لا تخرج عن إطارها الثابت: أن المفاوضات مع كيان يهود، أياً كان شكلها، ليست إلا تكريساً لوجوده وتثبيتاً لاحتلاله، وإطالة لأمد جرائمه. فأي مهزلة هذه التي يُشترط فيها إدخال الطعام إلى أهل غزة بإطلاق سراح حفنة من الأسرى؟ وأي خزي هذا الذي يجعل دماء آلاف الشهداء قابلة للمساومة على طاولة تفاوضية تُدار بإرادة أمريكية ورضا يهود؟! إن إدخال المساعدات إلى أهل غزة (وإن كان ليس هو الحل لمأساتهم) إلا أنه ليس مِنّةً ولا تفضُّلاً من كيان يهود أو من يسمون الوسطاء، بل هو حق أصيل لهم فوق واجب نصرتهم وتحرير كامل أرض الإسلام، وإن حصار أهل غزة وحرمانهم حتى من تلك المساعدات جريمة بكل المقاييس؛ جريمة من يهود وشركائهم من حكام الأمة الخانعين الخاضعين ومن مالأهم من النخب والقادة ومن قعد عن نصرتهم رغم قدرته على ذلك. إن النظام المصري هو عنوان الخيانة، وقد رأينا كيف كانت مصر، التي يُفترض أنها تمتلك مفتاح المعابر، تمنع دخول الغذاء والدواء لأشهر، بينما تصرّ على أن يتم ذلك فقط وفق "تفاهمات سياسية". أي خزي هذا؟! ألم يكن الواجب أن تُفتح المعابر دون قيد أو شرط، وأن يُكسر الحصار بالقوة لا بالتفاوض؟ ألم يكن الواجب هو كسر هذا الحصار واقتلاع هذه الحدود ونصرة أهل غزة المستضعفين؟ إن تصريحا واحدا يخرج من جيش الكنانة كفيل بأن يوقف تدفق الدماء داخل عروق كيان يهود فضلا عن إيقاف ما يرتكب من مجازر، وإن بعضا من جيش الكنانة قادر على تحرير كامل فلسطين في سويعات من نهار، والقادر الذي لا يفعل لا عذر له أمام الله يوم القيامة. إن الدور المصري في هذه الأزمة لا يخرج عن كونه تنفيذاً دقيقاً لتوجيهات أمريكا ويهود، فمصر لم تتصرف كبلد إسلامي يقف في صف أهل غزة، بل كوسيط وظيفته "ضبط الأمور" وفق الرؤية الأمريكية. • لماذا لم تتحرك مصر لفرض واقع جديد بالقوة، وإجبار يهود على رفع الحصار بلا شروط؟ • لماذا لم تتعامل مع غزة على أنها جزء من جسد الأمة الإسلامية، بدلاً من التعامل معها كملف تفاوضي؟ • لماذا لم يكن مقترحها أن يزحف جيشها لتحرير فلسطين بدلاً من لعب دور السمسار؟ إن اختزال الأزمة الفلسطينية في ملف الأسرى هو جريمة كبرى. فالقضية لم تبدأ عندما أُسر هؤلاء، ولن تنتهي بإطلاق سراحهم، لأن أصل المشكلة هو وجود كيان يهود في فلسطين، واغتصابهم لها، واستمرار جرائمهم ضد المسلمين. إن الرؤية الشرعية واضحة تماماً: • القضية ليست قضية "أزمة إنسانية" بل قضية جهاد وتحرير. • كل فلسطين، من البحر إلى النهر، هي أرض إسلامية يجب أن تُطهَّر من الاحتلال، وليس هناك أي شرعية لأي تفاوض مع كيان غاصب. • الحل ليس في الهدن المؤقتة، بل في تحرك جيوش الأمة الإسلامية لتحرير الأرض المباركة، كما فعل صلاح الدين. فمتى تتحرك الجيوش؟ إننا نسأل قادة الجيوش، وخصوصاً في مصر، هذا السؤال: • إن كان جيش مصر يمتلك القوة العسكرية الكافية، فلماذا لا يتحرك لتحرير فلسطين؟ • كيف ينام قادة الجند، وإخوانهم في غزة يذبحون؟ • هل مهمة الجيوش حماية الأنظمة فقط، بينما الأمة تُباد؟ إن كل هذه المفاوضات، وكل هذه المقترحات، ليست إلا محاولات يائسة لإبقاء كيان يهود جاثماً على أرض الإسراء والمعراج. ولن يكون هناك حل حقيقي إلا بتحرك الأمة الإسلامية، وقيامها بواجبها الشرعي في الجهاد لتحرير فلسطين كاملة. يا أهل مصر، يا جند الكنانة، أنتم لستم وسطاء! أنتم أصحاب القضية! فإما أن تتحركوا اليوم قبل الغد، وإما أن يسجلكم التاريخ في خانة المتخاذلين الذين أضاعوا حق الأمة في لحظة كان يمكنهم أن يصنعوا فيها الفرق. ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 27 بيان صحفي السياسيون الطامعون في السلطة يسعون لإعادة تأهيل "رابطة عوامي" الفاشية لإرضاء الهند لكنهم يلتزمون الصمت تجاه اضطهاد الحزب السياسي المخلص "حزب التحرير"، الذي كان ضحية حظر جائر فرضه نظام عوامي ﴿قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾! أثار تصريح كبير مستشاري الحكومة المؤقتة بأنه "لا توجد خطة لحظر رابطة عوامي"، أثار قلقاً شديداً بين الناس، لأن حكومة عوامي على مدار أكثر من 15 عاماً ارتكبت فظائع غير مسبوقة بحق الناس، حيث قمعت الأحزاب المعارضة بالاختطاف والقتل والسجن في الزنازين السرية، ونفذت مؤامرة الهند من خلال مجزرة بيليخانا لجعل الجيش خاضعاً للهند، كما دمرت اقتصاد البلاد من خلال الفساد وغسيل الأموال، حتى إن حسينة، التي فقدت سلطتها، لا تزال تستخدم رابطة عوامي في مؤامرات ضد الدولة أثناء وجودها في الهند، مهددةً بالعودة والانتقام من الناس. وفي حين لم يتعافَ الناس بعدُ من صدمة القمع والجرائم التي مارستها حكومة عوامي الساقطة، صرّح الأمين العام لحزب الشعب البنغالي، ميرزا فخر الإسلام ألامجير، في مقابلة مع وكالة الأنباء UNB في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2024، قائلاً: "لا ينبغي منع رابطة عوامي من المشاركة في الانتخابات الوطنية المقبلة أو حظرها كحزب سياسي فاشي، لأن كلا الأمرين سيضعف الممارسات الديمقراطية". كما قال أمير الجماعة الإسلامية البنغالية، رداً على سؤال الصحفيين في قاعة علاء الدين نغار شيكشا بالي بارك في كوشتيا في الأول من أيلول/سبتمبر 2024: "هؤلاء (رابطة عوامي) هم أبناء هذا الوطن، ولكل فرد الحق في ممارسة السياسة، وكما كان من الخطأ حرماننا من السياسة، لا نريد أن نفعل الشيء ذاته معهم". ولكن عندما يدرك الناس أن رابطة عوامي لم تعد حتى قوة سياسية، فإنهم يتساءلون: لماذا يتم دعم إعادة تأهيلها وهي موالية للولايات المتحدة والهند؟ وكيف يمكن الثقة بحسينة وحزبها وقد مارسوا قمع الناس طوال 15 عاماً؟ أيها الناس: لقد كان حزب التحرير، على مدى 15 عاماً، صوتاً صادحاً ضد الفساد والقمع والطغيان والأنشطة المناهضة للدولة التي ارتكبتها حكومة عوامي، ولم يساوم في نضاله السياسي. لقد شهد الواعون كيف وقف حزب التحرير بشجاعة ضد مؤامرة حسينة والهند في مجزرة بيليخانا عام 2009، ثم حظره نظام حسينة المخلوع. كما فضح الحزب مشروع أمريكا الاستعماري وحربها ضد الإسلام تحت ذريعة "مكافحة الإرهاب" في بنغلادش، وقاد الحراك لإقامة حكم الإسلام، أي دولة الخلافة، التي هي محط أنظار المسلمين في هذه الأرض. أيها الناس: بعد سقوط الطاغية حسينة نتيجة النضال السياسي الذي استمر لمدة 15 عاماً، في مصلحة من يتم إسكات صوت حزب التحرير؟ وعندما ينبغي أن يكون الحديث عن إنهاء الطاغية تماماً، يتم العمل على إعادة تأهيلها مع الإبقاء على الحظر الظالم ضد حزب التحرير، وما ذلك إلا بسبب خضوعهم للولايات المتحدة والهند! أليس هذا نفاقاً وخيانة لله ولرسوله والمؤمنين؟ الحقيقة أن الحرية المزعومة في التعبير والرأي والتعددية ليست سوى دعاية كاذبة وخداع من أدعياء الديمقراطية! يقول الله تعالى: ﴿وَاللهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ﴾. أيها الناس: لقد قبلت الأحزاب السياسية الديمقراطية المستعمرين الكافرين، أمريكا وبريطانيا، وأداتهم الإقليمية الهند، كأولياء وأصدقاء، بينما هم في الحقيقة العقل المدبر للطغيان. وكما نفذت حكومة حسينة البائدة مؤامرة الهند بإيجاد انقسام بين الجيش وحرس الحدود البنغالي، فإن عملاء أمريكا يسعون الآن لإحداث انقسام جديد داخل الجيش لصالحها. ولكن يجب أن يتعلم الجميع من التاريخ: فالمستعمرون يستخدمون عملاءهم كأوراق المناديل لتحقيق مصالحهم الاقتصادية والجيوسياسية، وعندما يصبح العملاء معزولين عن الناس، يستبدلون بهم وجوهاً جديدة. ونحن نحذّر الشباب الثوريين من أن الاعتماد على النظام الدولي في السياسة هو انتحارٌ سياسي محض، لأن القوى الاستعمارية لن تتردد لحظة في التخلي عنكم وإعادة أية قوة ظالمة إلى الحكم متى اقتضت مصالحها ذلك. بل إنكم قد تلقيتم مؤشراً على إعادة تأهيل رابطة عوامي من زيارة تولسي غابارد إلى الهند. لذا، لا تكونوا جنوداً لتنفيذ أجندات أمريكا الاستعمارية، بل اعتمدوا على قوة الناس لمواجهة أي قوة طاغوتية وعقولها المدبرة وليكن شعاركم "الخضوع أم النضال؟ النضال، النضال"، "المساومة أم الكفاح؟ الكفاح، الكفاح"، هذه هي الروح التي يجب أن تحافظوا عليها كما فعلتم خلال انتفاضة تموز/يوليو. وأخيراً، فإن حزب التحرير يوجه نداءً مفتوحاً إلى أبناء الأمة الواعين، والشباب المخلصين، والسياسيين الصادقين، والمفكرين، والعسكريين: كونوا صوتاً عالياً ضد إعادة تأهيل أي قوة ظالمة، وتوحّدوا لحماية سيادة البلاد حتى لا تهيمن عليها القوى المستعمرة بقيادة أمريكا وبريطانيا والهند! وتوحدوا لمواجهة مؤامرات أمريكا والهند ضد الإسلام والبلاد! يقول الله تعالى: ﴿لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللهِ الْمَصِيرُ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 27 بيان صحفي غزة وملحمة العصر أيها المسلمون: نتقدَّمُ منكم بأحرِّ تحياتنا في هذا البلد، وفي كلِّ مكانٍ تصل إليه هذه الرسالة، وندعو الله أن يكون شهرُ رمضانَ مباركاً عليكم، وأن يتقبَّلَ الله طاعاتكم، وأن يكونَ هذا الشهرُ شهرَ فرحٍ وسعادةٍ وعطاء. نكتبُ إليكم لأنَّ مسلمي فلسطينَ يُناشدونكم أن تسمعوا صراخَهم، وأن تشعروا بدموعِهم، وأن تُشاركوا آلامَهم. إنهم يحاولون، بكلِّ ما أوتوا من قوةٍ، أن يجعلوكم تُبصرون من جديد وسطَ الركامِ والغبارِ الذي حلَّ بهم، وأن تروا الأمورَ كما ينبغي. ما يُؤلِمُنا أكثر ليس همجيَّةَ الكيانِ الغاصب أو تواطؤَ داعميه الغربيين، ولا حتى غدرَ حُكَّامِ المسلمين الذين يُفترضُ بهم حمايةُ المسلمين، بل إنهم يبذلون قُصارى جهدهم لحمايةِ الاحتلال. كلُّ هذا معروفٌ ومُتعارفٌ عليه، وليس فيه أيُّ غرابةٍ. إنَّ ما يُؤلِمُنا أكثر هو فشلُ المسلمين الذريعُ في تنظيمِ أنفسهم، وفي ممارسةِ الضغط، وفي الحزمِ في جهودهم، وفي تركيزِ دعواتهم لضمانِ نتائجَ حقيقيةٍ ودائمة. يقول اللهُ تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾ إنَّ أهلَ فلسطينَ لا يريدون دُموعَكم، ولا أسفَكم، ولا يريدون حتى دعواتِكم إن لم تكن مقرونةً بعملٍ ملموس. إنَّ مسلمي فلسطينَ لا ينتظرون الأممَ المتحدةَ، ولا جامعةَ الدولِ العربية، ولا منظمةَ التعاونِ الإسلامي، ولا المحكمةَ الجنائيةَ الدولية، ولا أيَّ مؤسسةٍ حكوميةٍ أخرى، سواءٌ أكانت فرديةً أو مُتعدِّدةَ الأطراف، فجميعُهم مسؤولون عن جريمةِ الاحتلالِ منذُ بدايتِه، وقد شرَّعوا كلَّ جريمةٍ ارتكبَها منذ ذلك الحين، بما في ذلك آخر خرقٍ لاتفاقِ وقفِ إطلاقِ النار. إنَّ مسلمي فلسطينَ ينتظرون صلاحَ الدين القادم، الذي سيُخلِّصُ البلاد الإسلاميّةَ من الحكامِ الخونةِ، الذين وضعوا أيديهم بأيدي أعدائنا. إنهم ينتظرون صلاحَ الدين، الذي سيحشدُ المسلمين خلفَه، ليسحق عملاءَ الكفرِ الذين يقفون أمامه، ويستعيد القوةَ الجماعيةَ للمسلمين بعد أن اغتصبَها أعداؤهم. إنَّ للمسلمين قوةً وهيبةً، ولديهم جيوشٌ واقتصاداتٌ وقوةٌ ماديةٌ وفكريةٌ تكاد لا تُحصى، وفوقَ كلِّ ذلك وقبله، فإنَّ اللهَ سبحانه وتعالى معهم. ولكن المشكلةَ أنَّ كلَّ هذه القوةِ جعلها حكامنا تحتَ سيطرةِ أعدائنا، الذين نصبوهم لتنفيذِ مؤامراتِهم. فيا لها من مهزلةٍ أن يُتوقَّعَ من شعبٍ مُنهكٍ أعزلَ أن يواجهَ جَبروتَ القوى العظمى في العالم، بينما توجدُ جيوشٌ جرَّارةٌ رابضةٌ على حدودِ الاحتلال! ماذا يطلبُ منكم مسلمو فلسطين؟ يطلبون منكم أن تنتفضوا ضدَّ هؤلاء الحكامِ الخونة، أينما كنتم، وبأيِّ طريقةٍ ممكنة، وأن تُطالبوا بإسقاطِهم وأن تستبدلِوا بهم قيادة إسلامية مخلصة. والأهمُّ من ذلك، مُطالبة جيوشِ المسلمين بالوقوفِ مع الأمة، في فلسطينَ وخارجَها، والوفاء بواجباتها الشرعيةِ في تحريرِ جميعِ البلاد الإسلامية. كلُّ ذلك من خلالِ جهدٍ مُكثَّفٍ لإقامةِ الخلافة، التي تُشكِّلُ محورَ هذا المشروعِ بأكملِه. إنَّ العالمَ يُعادُ رسمُه كما نعرفه أمامَ أعيُنِنا، وتتغيرُ التضاريسُ السياسيةُ، ويُعادُ توزيعُ السلطة، وتنهارُ المؤسساتُ الدولية، وتُعادُ صياغةُ الخرائطِ السياسية. فلماذا نظلُّ مُقيَّدين بحدودٍ سياسيةٍ لم يعُدْ حتى الغربُ يقبلُها؟ إنَّ جيوشَ المسلمين هي مِلكٌ للمسلمين، وقد حان الوقتُ لاستعادةِ قيادتِها. قال النبيُّ ﷺ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَاباً مِنْهُ، ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلَا يُسْتَجَابُ لَكُمْ» رواه الترمذي. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 28 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 28 بيان صحفي يا شيخ الأزهر.. المذابح ليست مفاجأة بل نتيجة طبيعية لخذلان حكام المسلمين وجيوشهم وعلمائهم! حين خرج شيخ الأزهر ليصف جرائم الاحتلال في غزة بأنها "أحقاد كارثية" و"تجرد من كل معاني الرحمة والإنسانية"، لم يأت بشيء جديد، ولا بشيء لم تعِهِ الأمة منذ عقود. ولكن السؤال الأهم الذي يجب أن يُطرح: هل كانت هذه المجازر لتحدث لولا تخاذل الأنظمة، وتقاعس الجيوش، وتواطؤ الحكام؟ إن المذابح التي يرتكبها كيان يهود اليوم ليست استثناءً في تاريخه، بل هي الأصل، فهو كيان قائم على سفك الدماء، منذ أن زرعته بريطانيا في قلب الأمة الإسلامية. وما فعله في غزة ليس إلا استكمالاً لسجله الطويل من القتل والتهجير، الذي بدأ منذ مجازر دير ياسين، وكفر قاسم، مرورا بصبرا وشاتيلا وجنين، إلى الإبادة الجماعية في غزة اليوم. إن تصريحات شيخ الأزهر لا ترتقي إلى مستوى الحل الحقيقي والوحيد الذي هو تحريك الجيوش، وإعلان النفير، لإزالة هذا الكيان من جذوره. إن الأزهر منذ نشأته، كان منارة للجهاد ضد الغزاة والمحتلين، وقاد العلماء فيه ثورات ضد الظلم والاستعمار، فما الذي يمنع شيخ الأزهر اليوم من إعلان النفير لتحرير فلسطين؟! لماذا لا يعلنها صريحة أن الجهاد فرض عين على الأمة، وأنه الطريق الوحيد لتحرير فلسطين؟! لماذا لا يحرض جنود مصر على قلب الطاولة على الحكام العملاء، الذين يمنعونهم من أداء واجبهم الشرعي؟! لماذا لا يدين مشاركة النظام المصري في الحصار الخانق على غزة، بينما ينسق أمنياً مع يهود لحماية حدودهم؟! لماذا لا يدعو الأمة للثورة على هذه الأنظمة العميلة، التي تمثل خط الدفاع الأول عن كيان يهود؟! لماذا لا يطالب بإقامة دولة الإسلام التي تجيش الجيوش نصرة لامرأة واحدة فضلا عن بلد كامل؟! إن صمت الأزهر عن هذه الحقائق يجعله جزءاً من المشكلة، لا جزءا من الحل. يا شيخ الأزهر: لا نحتاج إلى إدانات، بل إلى إعلان الجهاد، فإن كنت صادقاً في موقفك، فادعُ الأمة للجهاد، وحرضها على تحرير فلسطين، اصدع بالحق، وكن صوتاً للأمة في وجه حكامها العملاء، وأوفوا بميثاق الله الذي أخذه عليكم ولا تكونوا كأحبار اليهود الذين نكثوا ميثاقهم مع الله سبحانه وتعالى ﴿وَإِذَ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ﴾، أما إن كنت ستكتفي بالكلمات الدبلوماسية، فاعلم أن الأمة لن تنتظر أحداً، وستتحرك رغم كل الخذلان، وستنتصر بإذن الله، شاء من شاء وأبى من أبى. يا جيوش الأمة: كفاكم صمتاً، كفاكم انتظاراً، كفاكم خضوعاً لحفنة من الحكام الخونة الذين باعوا دينهم ودنياهم. إن الأمة تنتظر منكم موقفاً يغيّر مجرى التاريخ، فكونوا على قدر المسؤولية، وإلا فإنكم ستسألون أمام الله عن كل قطرة دم سالت، وأنتم قادرون على منعها. يا جند مصر: لا تكونوا أسرى لقيود الحكام العملاء، فأنتم الذين في أيديكم السلاح، وأنتم القادرون على قلب المعادلة. أنتم القوة الحقيقية التي تستطيع سحق كيان يهود، لا بيانات المشايخ ولا خطابات الساسة. من للإسلام إن لم يكن أنتم ومن ينصره غيركم؟! ألا فلتغضبوا لله غضبة تقتلع نظام الخيانة الذي يمنعكم من واجب تحرير الأرض المباركة وإقامة دولة الإسلام التي تدفعكم دفعا لهذا الواجب، فأقيموها لله يا جند الكنانة وأبناءها المخلصين عسى الله أن يكتبها بكم وأن يفتح على أيديكم الخير فيكون عز الدنيا وكرامة الآخرة خلافة راشدة على منهاج النبوة. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 28 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 28 بسم الله الرحمن الرحيم ولاية تركيا: دعاء القنوت "من أجل غزة.. الأيدي إلى السماء!" أمام المجازر الوحشية (الإبادة الجماعية) المتواصلة منذ أكثر من 17 شهراً، التي يرتكبها كيان يهود المجرم بحق المسلمين العزل في قطاع غزة المحاصر والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 170 ألاف مسلم ومسلمة حتى الآن، نظم حزب التحرير / ولاية تركيا فعاليات "دعاء القنوت" على إثر خرق كيان يهود المجرم فجر يوم الثلاثاء 2025/03/18م اتفاق وقف إطلاق النار الهش، فاستأنف عمليات القتل الممنهج للمسلمين العزل وجلهم من النساء والأطفال والشيوخ، تحت عنوان: "من أجل غزة.. الأيدي إلى السماء!" حيث قنت المصلون عقب أداء صلاة التراويح (ليلة 27 من رمضان المبارك) في كل من إسلامبول ومرسين وديار بكر وشانلي أورفة وتطوان من أجل غزة وطالبوا جيوش المسلمين للتحرك الفوري لنصرة المسلمين في الأرض المباركة (فلسطين) وتطهير المسجد الأقصى المبارك وكل فلسطين المحتلة من نهرها إلى بحرها من رجس يهود القتلة المجرمين. الأربعاء، 26 رمضان المبارك 1446هـ الموافق 26 آذار/مارس 2025م - جانب من قراءة دعاء القنوات من أجل أهلنا في غزة العزة - اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 29 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 29 بيان صحفي أجهزة أمن النظام الأردني تعتقل بوحشية شابين من حزب التحرير على خلفية دعوات الحزب المستمرة للجيوش لنصرة أهل غزة قامت قوات أمنية أردنية باعتقال شابين من شباب حزب التحرير ليلة الاثنين 24/03/2025م، بوحشية؛ وهما الحاج أحمد عبد الله الجمل (أبو شهاب) والأستاذ حمزة مجلي بني عيسى، فقد قامت قوة أمنية باقتحام بيت أبي شهاب الجمل ودخلت غرفة نومه وأيقظته دون مراعاة حرمته وكبر سنه ولا حرمة بيته، وقد اعتقلته ليسلم ابنه نفسه للسلطات الأمنية في أسلوب همجي ابتزازي رخيص، ولما لم يفعل أسندت إلى والده تهم الاعتقال. أما حمزة بني عيسى فبعد اعتقاله اعتدوا عليه بالضرب المبرح ما أدى إلى إصابة بليغة في عينه، استدعت لزوم إجراء عملية جراحية فيها، فأي إجرام هذا الذي يحدث في ليالي رمضان الأخيرة ولم تراعَ فيه لا حرمته ولا حرمة بيوت الآمنين؟! وقد تم عرض المعتقلين على أمن الدولة التي قامت بدورها، لعدم الاختصاص، بتحويلهما إلى المدعي العام المدني الذي وجه لهما ثلاث تهم هي: - الانتماء لجمعية غير مشروعة - توزيع النشرات - وبموجب المادة 3 الفقرة ب من قانون منع الإرهاب: القيام بأعمال من شأنها أن تعرّض المملكة لخطر أعمال عدائية أو تعكر صلاتها بدولة أجنبية أو تعرض الأردنيين لخطر أعمال ثأرية تقع عليهم أو على أموالهم. وإننا في حزب التحرير/ ولاية الأردن إزاء هذه الأعمال الإجرامية لقوات أمن النظام الأردني نعيد ونؤكد ما يلي: - إن حزب التحرير هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام يعمل سياسيا وفكريا لإقامة دولة الخلافة كي تطبق شرع الله الذي أقصي عن الحياة قبل قرن من الزمان، ويؤكد أن هذه الأعمال القمعية والاعتقالات لن تثنيه عن الاستمرار في عمله هذا لإقامة هذا الفرض الذي فرضه الله على الأمة لا يضيره صد أنظمة التبعية للكافر المستعمر. - إن ما يقوم به حزب التحرير من دعوة الجيوش لنصرة أهل فلسطين عامة وأهل غزة خاصة، يمليه عليهم فرض الله سبحانه وتعالى بنصرة إخوانهم في الدين لقوله تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، وكان على النظام في الأردن أن يتوارى من خزيه وخذلانه لأهل غزة وموالاته ليهود والغرب المستعمر، بدل اعتقال الأتقياء المخلصين الذين يدعونه إلى قتال يهود الغاصبين. - إننا أمام كارثة الإبادة لأهل غزة وقتلهم وتشريدهم وتجويعهم في سابقة تاريخية يندى لها الجبين، ما زلنا ندعو الجيوش أن تنصر أهل غزة بقتال يهود الجبناء، ولا يكونوا كالذين ينطبق عليهم قوله تعالى: ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً﴾، فأوامر الله هي التي يجب أن يستجاب لها لا أوامر الطغاة. أيها الأهل في الأردن.. أيها المسلمون: إن حزب التحرير لا يخشى أنظمة التبعية التي انكشفت للقاصي والداني في معاداتها للإسلام وأهله ودعوته، وسيظل على عهده في العمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستسير الجيوش لنصرة المسلمين وتحرير بلادهم المحتلة، وما اعتقال الدعاة إلى الله إلا دليل على إفلاس هذه الأنظمة العميلة وخوفها من كلمة الحق، وموالاتها للغرب الكافر المستعمر وأعوانه على حساب شعوبها، وقد باتت تتلمس كراسيها المعوجة قوائمها الآيلة للسقوط باستنادها إلى أعداء الأمة. ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إلى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 29 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 29 بيان صحفي جزيرة الوراق: عندما يصبح النظام هو العدو! في مشهد متكرر، لم يعد قمع الأنظمة الجائرة مقتصراً على المعتقلين السياسيين وأصحاب الفكر الإسلامي، بل أصبح يشمل كل من يقف في وجه مشاريعها الاستبدادية التي تخدم المصالح الرأسمالية الفاسدة وأجندات الهيمنة. أحداث جزيرة الوراق ليست مجرد اشتباكات بين الشرطة وأهالي الجزيرة، بل هي صورة مصغرة لما يحدث في مصر والبلاد الإسلامية، حيث تتحول الأنظمة الحاكمة إلى أدوات قمع ضد شعوبها، بدلاً من أن تكون حامية لهم. ما الذي يحدث في جزيرة الوراق؟ جزيرة الوراق، تلك المساحة الصغيرة من الأرض وسط النيل، أصبحت ساحة مواجهة بين النظام المصري وأهلها، الذين يرفضون التهجير القسري الذي يستهدفهم منذ سنوات. فالنظام يريد تفريغ الجزيرة لصالح مشاريع استثمارية ضخمة، تعود بالفائدة على قلة من المنتفعين من رجال الأعمال والشركات العقارية المرتبطة بالنظام، بينما يُلقى بأهل الجزيرة إلى المجهول دون تعويض حقيقي أو بديل كريم. المشهد باختصار: حصار خانق على الجزيرة، ومنع دخول المواد الأساسية. اعتقالات تعسفية استهدفت 12 شخصاً من أبنائها، فقط لأنهم رفضوا التخلي عن بيوتهم. استخدام الشرطة القوة المفرطة، التي تحولت إلى أداة قمع لأبناء شعبها. صمود بطولي من الأهالي، الذين يرفضون أن يكونوا ضحايا لسياسات الإخلاء القسري. التهجير القسري جريمة شرعية وقانونية، والإسلام ينظر إلى الأرض على أنها ملكٌ لأصحابها، لا يجوز اغتصابها بالقوة ولا انتزاعها بغير حق. قال رسول الله ﷺ: «مَنْ أَخَذَ شِبْراً مِنْ الْأَرْضِ ظُلْماً فَإِنَّهُ يُطَوَّقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ». وما يفعله النظام في جزيرة الوراق هو اعتداء صارخ على حقوق الناس ومخالفة صريحة لأحكام الإسلام، فهو: 1. يغتصب أراضي الناس، ويجبرهم على مغادرتها بقوة السلاح. 2. يحرمهم من حقهم المشروع في الحياة الكريمة، ويشردهم دون توفير بدائل منصفة. 3. يستخدم القوة القمعية ضد من يُفترض أنه يحميهم، مما يحول الدولة إلى عدو لشعبها وهذا كله حرام شرعاً وجريمة عظيمة، لأن الإسلام يُلزم الحاكم برعاية مصالح الناس لا تدميرها! لمصلحة من يجري تهجير أهالي الوراق؟ المبررات التي يسوقها النظام حول "تطوير الجزيرة" وتحويلها إلى منطقة سياحية أو استثمارية هي مجرد غطاء لمؤامرة تستهدف تفريغ الأرض من أهلها، لتسليمها إلى شركات استثمارية ورجال أعمال متنفذين، يرتبطون ارتباطاً وثيقاً بالحكومة والنظام. وهذا ليس جديداً؛ فقد شهدت مصر عمليات مشابهة في أماكن أخرى، مثل: • تهجير أهالي سيناء بحجة محاربة الإرهاب، بينما الهدف الحقيقي هو تفريغ المنطقة من سكانها ضمن خطط مرتبطة بأمن يهود. • إخلاء بعض الأحياء في القاهرة لصالح مشاريع عقارية بمليارات الدولارات، لا يستفيد منها الناس، بل تحتكرها الطبقة الحاكمة وأصحاب النفوذ. • بيع أصول الدولة، وخصخصة مواردها، وتسليمها للأجانب بأثمان بخسة، بينما يزداد الفقر والتهميش بين أهل مصر. إذاً، ما يحدث في جزيرة الوراق ليس تطويراً بل استيلاءٌ بالقوة، وهو امتداد لسياسات التجويع والقهر التي تنتهجها الأنظمة العميلة القائمة في البلاد الإسلامية، والتي لا تخدم إلا مصالح الاستعمار وأدواته. من المفترض أن يكون الجيش والشرطة حماةً للناس، وليس أدوات قمع بيد الطغاة! لكن الواقع في مصر - كما هو في بقية بلاد المسلمين - أن هذه الأجهزة أصبحت مسخّرة لحماية النظام الفاسد ومصالحه، وليس لحماية الشعب أو الدفاع عن حقوقه! لماذا لم يتحرك الجيش لحماية أهالي الوراق كما يتحرك لقمعهم؟ لماذا لا توجه القوة العسكرية ضد عدو الأمة الحقيقي، وهو كيان يهود، بدلاً من توجيهها ضد أبناء مصر؟! إن هذا الانحراف في وظيفة الجيش والأمن هو أحد مظاهر فساد النظام، وهو دليل واضح على أن هذه الأنظمة لا تمثل الأمة، بل تعمل ضدها! الإسلام لا يعترف بالحاكم الذي يظلم شعبه أو يغتصب أراضيهم، بل يعتبره خائناً للأمانة، وغاصباً للسلطة، وفاقداً للشرعية. قال النبي ﷺ: «أَفْضَلُ الْجِهَادِ كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ». وإذا كان النظام الحاكم في مصر يمارس كل هذا الظلم، ويجند قوات الأمن لحماية مصالح حفنة من الفاسدين، فإن الواجب على أهل مصر أن يتحركوا لإزالته وأن يستبدلوا به حكما إسلاميا حقيقيا، يحفظ حقوقهم ويحكمهم بعدل الإسلام. إن الحل لا يكمن في تقديم الشكاوى ولا في انتظار رحمة النظام، بل في التحرك نحو التغيير الجذري الذي يقتلع هذا الفساد من جذوره. 1. رفض الخضوع للأمر الواقع، والتصدي لهذه الجرائم بكل الوسائل المشروعة. 2. إدراك أن المشكلة ليست في جزيرة الوراق وحدها، بل في النظام الذي يحكم البلاد كلها بمنطق السلب والنهب. 3. الدعوة إلى إقامة حكم الإسلام الذي يضع حداً لهذه المآسي، ويحكم الناس بما أنزل الله، فيحمي حقوقهم، ويقيم العدل بينهم. 4. دعوة الجيش وأجهزة الأمن إلى التحرك في صف الأمة، بدلاً من خدمة الطغاة والمجرمين. إن ما يحدث في جزيرة الوراق هو جريمة متكررة في حق أهل مصر، بل في حق الأمة كلها، فالنظام الذي يهجر شعبه ويقمعه هو نفسه الذي يمنع الجهاد ضد كيان يهود، ويطبق سياسات الإفقار والتجويع لصالح الغرب. يا أهل مصر: لا تسكتوا عن الظلم والظالم، لا تقبلوا بالذل، تحركوا من أجل دينكم وأرضكم وكرامتكم. ﴿إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 29 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 29 بيان صحفي تهنئة بحلول عيد الفطر المبارك يطيب لنا في حزب التحرير/ ولاية السودان، أن نهنئ الأمة الإسلامية جمعاء، بحلول عيد الفطر المبارك، سائلين الله العلي القدير، أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال، وأن يعيده من قادم وقد توحدت الأمة تحت راية العقاب؛ راية نبينا محمد ﷺ، في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. العيد فرحة، ولكن لا تكتمل فرحتنا وبلادنا السودان ما زالت تعيش هذه الحرب اللعينة، وما زال الناس بين لاجئ غير مرحب به في دويلات الجوار، وبين نازح مشرد داخل البلاد. وبالرغم من انتهاء الحرب في الخرطوم، إلا أن أجزاء أخرى من السودان لا تزال تتلظى بنيرانها، ويعيش أهلها أجواء الخوف والجوع وانتظار المجهول. كيف تكتمل فرحتنا بالعيد، وإخواننا في غزة هاشم يعيشون أوضاعاً كارثية، تحت قصف طيران يهود الذي طال الشجر والحجر، بعد أن مزق أجساد الأطفال والنساء والشيوخ، في ظل خذلان حكام الضرار في بلاد المسلمين لهم، فلا يحركون الجيوش لنصرتهم، بل يكتفون بعد الشهداء والجرحى، وأمثلهم طريقة من يشجب ويدين في العلن، ويتآمر عليهم في السر، قاتلهم الله أنى يؤفكون! بل إن الأمة في مشارق الأرض ومغاربها قد خذلتهم، فجزء من جسمها ينزف دون أن تقف الموقف الصحيح لنصرتهم، والله سائلنا عن خذلاننا لإخواننا في غزة. فيا أمة الإسلام، عودي خير أمة أخرجت للناس، وخذي على أيدي الطغاة المتخاذلين، واعملي لتحرير فلسطين، وكل بلاد المسلمين المحتلة، الذي لن يكون إلا بسلطان الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهي وحدها المخرج من هذا الذل والهوان، يقول الله عز وجل: ﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾. وكل عام وأنتم إلى الله أقرب وكل عام وأنتم بخير. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 29 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 29 بسم الله الرحمن الرحيم تهنئة بعيد الفطر المبارك من حزب التحرير/ ولاية مصر الحمد لله الذي جعل لنا في الإسلام عيدين؛ عيد الفطر وعيد الأضحى، وأكرمنا بأن جعل الفرح فيهما عبادةً تقربنا إليه، والصلاة والسلام على رسول الله ﷺ، قائد الأمة ومعلمها، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. إلى أهلنا في مصر الكنانة، إلى أهلنا في الأرض المباركة فلسطين، وإلى المجاهدين الصابرين، وإلى كل الأمة الإسلامية في كل بقاع الأرض، يطيب لنا في حزب التحرير/ ولاية مصر أن نهنئكم بعيد الفطر المبارك، فكل عام وأنتم بخير، وتقبل الله منا ومنكم الطاعات، ونسأل الله أن يعيده علينا وقد تحررت الأرض المباركة، وزال منها يهود، وعادت أمتنا إلى عزها ومجدها تحت راية الإسلام، راية الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. يا أمة الإسلام: كيف لنا أن نفرح وأهلنا في غزة يُذبحون ويُحاصرون؟ كيف نُسَرُّ وهم يُشردون ويُهجرون، وكيان يهود الغاصب يعيث في الأرض فساداً تحت حماية الطواغيت؟! إن هذا العيد يأتي والمسلمون في الأرض المباركة بين دماء وجراح، بين هدم للبيوت وتجويع، بين حصار ظالم وخيانة الحكام المتآمرين الذين يحمون يهود بدل أن يزيلوا الحدود ويجيشوا الجيوش لنصرة أهل غزة وتحرير فلسطين كلها. ألا يستحق أهل غزة المرابطون الصابرون، أن يكون لهم عيدٌ حقيقي، عيد النصر والتحرير؟! ألا يستحق المسجد الأقصى أن يكون حُرّاً، لا يُدنّسه يهود؟! ألا تستحق مصر أن يحكمها الإسلام وتظلها رايته وعدله؟! ألا يستحق المسلمون جميعاً أن يعيشوا تحت حكم الإسلام، أعزاء كرماء، كما كانوا زمن الخلافة؟! يا أهل مصر بخاصة وكل أمة الإسلام بعامة: إن عيدكم الحقيقي يوم تعود الخلافة، يوم تنهض جيوش المسلمين لتحرير فلسطين كاملة، يوم تعود السيادة لشرع الله، ويُرفع الظلم عن المستضعفين، وتُطهر الأرض من رجس الطغاة والمستعمرين. أيها المخلصون في جيش الكنانة وكل جيوش الأمة: كيف تقبلون أن تمر عليكم أعيادٌ وأهل غزة يُبادون، والمسجد الأقصى يُدنّس، وأنتم تمتلكون القوة والأسلحة؟! إن الله قد أمركم بالجهاد في سبيله، وجعل الدفاع عن المسلمين واجباً عليكم، وجعل تحرير فلسطين أمانةً في أعناقكم، فكيف تقبلون أن تكونوا حراساً للحدود بدل أن تكونوا قادة التحرير؟! يا أهل مصر ويا أمة الإسلام: لا يكن عيدكم كعيد حكامكم الخونة، الذين يهنئونكم بعبارات جوفاء، بينما يوالون أعداءكم، ويحرسون كيان يهود، ويحاصرون غزة، ويدعمون عدوها وعدوكم، ويمنعونكم من الجهاد. فاجعلوا عيدكم نصرةً لدينكم، وصرخةً في وجه الظالمين، ودعوةً لتحكيم شرع الله، وعملا لإقامة الخلافة الراشدة التي تقودكم للنصر والتحرير. عيدنا الحقيقي يكون يوم تتحرك الجيوش وتُطهَّر الأرض المباركة، ويرتفع صوت الله أكبر في المسجد الأقصى محرَّراً. عيدنا يكون يوم نقيم الخلافة على منهاج النبوة، فنعود إلى سابق عهدنا، خير أمة أخرجت للناس. اللهم اجعل هذا العيد فاتحة نصر وتمكين، اللهم فرّج عن أهلنا في غزة، اللهم عجّل بهلاك يهود ومن والاهم، وأقم لنا دولة الإسلام التي تحكم بشرعك وتقود الأمة لتحرير مقدساتها. يا أهل الكنانة وكل الأمة: كل عام وأنتم بخير، وأنتم الخير في كل عام. عيدكم مبارك، وأمتكم منصورة بإذن الله، وما ذلك على الله بعزيز. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 29 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 29 بيان صحفي إعلان نتيجة تحري هلال شوال 1446هـ وتهنئة بعيد الفطر المبارك الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد بسم اللّه الرّحمن الرّحيم والحمد للّه ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على أفضل المرسلين سيّدنا محمّدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين. أخرج البخاري في صحيحه من طريق محمد بن زياد قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال النبي ﷺ أو قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وآله وسلم: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُبِيَ عَلَيْكُمْ فَعُدُّوا ثَلَاثِينَ». وبعدَ تحرّي هلالِ شوال في هذه الليلةِ المباركة ليلةِ الأحد فقد ثبتَتْ رؤيةُ الهلالِ رؤيةً شرعيةً، وعليه فإنّ غداً الأحد هو أوّلُ أيّامِ شهرِ شوال، وهو أول أيام عيد الفطر المبارك. وفي هذه المناسبة يتقدم حزب التحرير إلى الأمة الإسلامية بخالص التهنئة بعيد الفطر المبارك، سائلا الله أن يعيده العام القادم وقد أقيمت دولتها ومكن الله لها دينها وأعزها بإسلامها. وكذلك فإنني أتقدم بتهنئة خاصة باسمي وباسم رئيس المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وجميع الإخوة والأخوات العاملين في دوائره ووحداته إلى أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله، سائلين الله تعالى أن يوفقه لتحقيق بشرى رسول الله ﷺ بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة على يديه. وإننا إذ نعتصر ألماً لما يصيب أمتنا الإسلامية منذ عقود من ويلات الحروب التي لا تلبث أن تهدأ إحداها حتى تشتعل أخرى فتفتك بأبنائها وتحصد أرواحهم، وليس آخرها الحرب الوحشية المتواصلة على أهلنا في غزة والضفة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م، إلا أننا ومع ذلك نستشرف تغييرا بات يقرع الطبول، لينقلب به حال الأمة الإسلامية من قتل وإذلال إلى نصر وعز، ويكون نهاية لمآسي الأمة بإذن الله. فمنذ ثورات الربيع العربي ثم عملية طوفان الأقصى وسقوط المجرم بشار والأمة الإسلامية في حالة غليان وصدام مع الواقع الذي فرضه الغرب عليها، فباتت أشد إحساسا ببشاعة الواقع، وأكثر حرقة للتخلص منه، وازدادت قربا من الإسلام، حتى باتت أشد بأسا وأقوى عزيمة في مواجهة الحكام لمحاولة استعادة سلطانها منهم. لقد لمست الأمة ضريبة البقاء تحت وطأة الأنظمة العميلة، فشاهدت بأم أعينها تفريط الحكام بثرواتها للغرب الكافر المستعمر، وخذلانهم لها ولقضاياها، ومنعهم الجيوش من التحرك لإنقاذ فلسطين من مخالب يهود المجرمين، والتدخل الغربي السافر في دينها وعفتها، ومحاولة إرغامها على طأطأة رأسها لكيان يهود ووضعها بين خيار التطبيع أو الموت، كل هذه المشاهد والأحداث جعلتها تدرك أنها بدون حكم الإسلام ستبقى مستعمَرة مستهدفة ذليلة، وتعززت قناعتها بحاجتها لدولة الخلافة، بل باتت الخلافة مطلبها. وبفضل الله فقد صارت الأمة تتلمس الطريق ولم تعد تقبل تأجيل تطبيق الإسلام بوصفه نظام حياة، وهي تنفر من العلمانية نفورا بينا واضحا. فها هي في الشام تطالب حكامها الجدد أن يعلنوها خالصة لله وحده، وفي سائر البلاد تراقبهم سائلة الله لهم السداد والرشاد. أما الغرب فهو في أضعف مراحله من السيطرة على الأمة ولذلك هو في أشرس حالاته محاولا إحكام قبضته على المسلمين وبلادهم، لذلك رأينا حروبه المباشرة وبالوكالة حمماً مصبوبة على الأمة الإسلامية وبلادها صبّاً، تقتل وتدمر بلادا بأكملها، كما نراه متلهفا على سرقة ثرواتها، وما ذلك كله إلا لأنه يدرك أنها رقصته الأخيرة قبل أن يخسر نفوذه وعملاءه في بلاد المسلمين إلى غير رجعة. صحيح أنه قد يقول قائل إن الغرب يملك آلة قتل كبيرة وعنده عملاء مسلطون على رقاب المسلمين، وهو يسيطر على المرافق الأساسية في العالم، وهو يراقب بلاد المسلمين ويتجسس عليهم ويحصي عليهم أنفاسهم، ولكن الغرب بشر مثلنا، وقد شغله الله بنفسه كما نشهد ذلك فباتت قلوبهم شتى. ونحن أهل هذه البلاد وهو غريب عنها فنحن الأقوى فيها، وفوق ذلك فالأمة الإسلامية قد خاضت معه صراعا مباشرا في العراق وأفغانستان وفلسطين وسوريا وغيرها وبان لها أنها حيث كانت الجهود مخلصة ومتضافرة انكسر الغرب وانحسر. وما كانت عودته إليها إلا لأن الحكام تآمروا عليها مرة أخرى وكشفوا ظهرها له ليطعنها، وهذا يقودنا إلى الحقيقة التي لا مفر منها وهي أن الغرب لا يستطيع أن يواجه الأمة الإسلامية إلا بمؤازرة الحكام الخونة وهذا ديدنه منذ هدم الخلافة وحتى اليوم. ولهذا على الأمة الإسلامية أن تتخلص من الحكام العملاء وأن تغذ الخطا في عمل موحد بقيادة مخلصة كحزب التحرير لتحقيق هذه الغاية واستعادة قوتها، فما بين الأمة والنصر إلا خيط رفيع. أيها المسلمون: إن الخلاص ممكن أن يتحقق في أية لحظة ولقد رأيتم كيف أن الله أنزل عليكم النصر في مواضع عدة وكانت لكم الغلبة وذلك حين أخلصتم العمل لوجه الله وحده، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾، فبتوفيق الله وهمة شباب المسلمين استطعتم أن تفرضوا على الغرب واقعا جديدا في بلاد الشام وأفغانستان وفلسطين، فالغرب الكافر أضعف مما يظهر عليه. أيها العاملون في صناعة الرأي العام: لا تشغلوا أمتكم بأطروحات ضيقة وألهيات تضيع الجهود، وصبوا جهودكم نحو توجيهها إلى تطبيق الشريعة الإسلامية بوصفه نظام حياة كاملا وغير منقوص، وشدوا من أزرها كي تتخلص من قهر سايكس بيكو لتعود تفكر وتتحرك باعتبارها أمة واحدة، فلا يقوى الغرب على مواجهتها. يا أهل القوة والمنعة: هذه فرصتكم لتأخذوا بيد الأمة نحو العزة والتمكين، وتخلصوها من الحكام المجرمين، ومن تسلط الكافر المستعمر عليها، وها أنتم ترون غطرسة الغرب وإجرامه بحق أمتكم وبلادكم وثرواتكم، فكونوا كسعد وأسعد وأسيد، لتكتبوا صفحات المستقبل بمداد من نور كما كتبه سلفكم الصالح، أنصار رسول الله ﷺ، فالبدار البدار يا ضباط وأركان جيوش المسلمين، ولا تخشوا مع الله أحدا، فهو القاهر فوق عباده وهو القادر على كل شيء. قال تعالى: ﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾. الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله … الله أكبر الله أكبر ولله الحمد تقبل الله طاعاتكم وكل عام وأنتم بخير ليلةَ الأحد، أوّلُ أيّامِ شهرِ شوال، لعامِ ألفٍ وأربعِ مئةٍ وستة وأربعينَ للهجرة، الموافق الثلاثين من آذار/مارس لعام ألفينِ وخمسة وعشرين للميلادِ. المهندس صلاح الدين عضاضة مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 29 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 29 بيان صحفي نصرة أهل غزة فرض على المسلمين جميعا وليس على بعضهم فقط بث تلفزيون أفغانستان بالعربي في ٢٤/٣/٢٠٢٥ كلمة قرأها الأخ المولوي/ عبد الحق حماد تحت عنوان "رسالة من أفغانستان إلى الحكام والقادة العرب"، موجها لهم رسالة عتب على موقفهم المتخاذل تجاه أهل غزة واصطفافهم مع كيان يهود ضدهم. فقال: "أما أنتم يا حكام العرب، الذين فضلتم دنيا غيركم على دينكم، وتبعتم عدو الله وعدوكم، وركضتم خلف سراب السلام مع سفاحي الأطفال ومغتصبي الأرض، اتقوا الله في أنفسكم، اتقوا الله في أمتكم، اتقوا الله في دينكم، وارجعوا إلى رشدكم، وعودوا إلى خندق الحق إن كنتم تعقلون، أما تعلمون أن المال الذي تمدون به عدو الله هو وقود لقصف غزة؟ أما ترون أن نفطكم صار دما في عروق الدبابات الصهيونية؟ يا حكام العرب، مليارا مسلم غاضبون من صمتكم، وهذه علامة على غضب الله عليكم، لا سمح الله! يفترض أن تكونوا قادة الأمة، ولكن الأمة في عهدكم بلغت ذلا غير مسبوق! أهل غزة نساؤها وأطفالها أخطر من الصهاينة عليكم حتى تفضلوا عدوكم على إخوانكم؟! غزة تنزف وأنتم تغلقون الأبواب وتمنعون الرجال من النصرة! إن عجزتم عن وقف هذا الطاغية فافتحوا الحدود ودعوا الأحرار يؤدون واجبهم! ألا تسمعون صرخات نساء وأطفال غزة؟ ألا تعتقدون أن الله يسمع ويسجل كل ما يجري في غزة وستسألون عنها يوم القيامة؟ فلماذا لا تستيقظون وتنصرون إخوانكم؟ ألا ترون أن هذا المجرم يوسع وحشيته يوما بعد يوم وينبح في كل مكان كالكلب المجنون ويتحدى قيادتكم؟ فماذا تنتظرون يا قادة الأمة؟!" وتعليقا على هذه الرسالة نقول: يا أخانا عبد الحق، تعلم يقينا - كما بات كل مسلم يعلم - أن هؤلاء الحكام هم الرويبضات الذين ذكرهم رسول الله ﷺ في الحديث الشريف: «سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتُ؛ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ» قِيلَ: وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟ قَالَ: «الرَّجُلُ التَّافِهُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ» رواه أحمد وابن ماجه. فهؤلاء الحكام يحكمون بالكفر ويعادون الإسلام والمسلمين، وهم عملاء للغرب، ومهمتهم الوحيدة هي النيل من الإسلام والمسلمين وخدمة مصالح الكافر المستعمر وكيان يهود. لذلك، فإن مناداتهم وطلب النصرة منهم هو نفخ في الرماد، إلا إن كان القصد مزيدا من فضحهم أمام الأمة للإطاحة بهم، ومعذرة إلى ربنا، كما جاء في قوله تعالى: ﴿وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾. إن الأرض المباركة فلسطين هي أرض خراجية، رقبتها ملك للأمة الإسلامية جمعاء، وليست ملك أهل فلسطين وحدهم، فكيف تكون مسؤولية قادة جبناء عملاء خونة؟! إنها قضية الأمة الإسلامية عربها وعجمها، ولا ينازعهم فيها أحد، قريبا كان أم بعيدا. وكما أن الحرمين المكي والمدني ليسا ملك يمين حكام آل سعود، وهما للأمة جمعاء، فكذلك المسجد الأقصى المبارك، ولا يجوز لأحد أن يدعي ملكيته أو الوصاية عليه، فهو أمانة في أعناق كل مسلم على وجه هذه الأرض. أما رسالتك، يا أخ عبد الحق، لأهل غزة وقولك: "اعلموا أنكم لستم وحدكم، وإن إخوانكم في أفغانستان على قلب رجل واحد معكم، ما نسيناكم وما غبتم عن دعائنا، وما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا، ولا احتميتم بخندق إلا وكنا معكم بقلوبنا وأرواحنا وألسنتنا، حبسنا العذر، وقيدتنا الحدود، ولكن دعاءنا سهام في جوف الليل"، فهل بالتألم لألم إخوانك ودعائك لهم تنصر إخوانك الذين تمطرهم قاذفات يهود بالقنابل؟! وما نفع تألمك ودموعك لمن يلقى حتفه تحت الركام؟! وما الفرق بينك وبين الملايين التي خرجت في العواصم الغربية مستنكرة مجازر يهود، حيث اقتصرت على إبداء التألم لمصاب الناس والاستنكار؟! إن الاقتصار على الدعاء لقضاء الحاجات، ومنها نصرة إخواننا في غزة، هو تواكل لا توكل على الله الذي أوجب الأخذ بأسباب النصر، ومعلوم لديكم قول الشعبي "اجعل مع دعائها شيئا من القطران". إن قولك، يا أخ عبد الحق: "حبسنا العذر، وقيدتنا الحدود"، فهل عذركم مقبول عند رب العالمين عند السؤال عن تخلفكم عن نصرة إخوانكم الذين قال فيهم سبحانه وتعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾؟! هل حقا تمنعكم الحدود من نصرتكم لأهلكم؟ فلم لم تمنع تلك الحدود كل المجاهدين الذين جاءوا لنصرتكم ضد عدوكم وعدوهم السوفييت والأمريكان على مدى عقود خلت؟! وهل نسيتم المجاهدين العرب، ومنهم الكثير من أهل فلسطين، ممن جاهدوا معكم عدوكم حتى نصركم الله عليه؟! إن هذه الحدود لم تمنع هؤلاء المجاهدين من القدوم إليكم بعد أن صدقت نية الجهاد عندهم، وكذلك الأمر بالنسبة لكم، فإن صحت نيتكم في أفغانستان لنصرة أهلكم في غزة، فلن تكون هذه الحدود عوائق أمامكم، فاتقوا الله، واصدقوه في إخوانكم، وانصروهم كما أمركم الله وكما سبق أن نصروكم. وأخيرا، يا أخ عبد الحق، كان الأولى بك توجيه رسالتك إلى مجاهدي طالبان في أفغانستان، بدلا من توجيهها إلى حكام العرب، فهؤلاء الرويبضات قد حسموا أمرهم واصطفوا مع أعداء الأمة وأهل غزة. أما المجاهدون في أفغانستان، فبعد أن مكن الله لهم، وأصبحوا أصحاب سلطة وعندهم كيان ومقدرات، فإنهم الأقدر والأولى بنصرة إخوانهم المستضعفين في الأرض المباركة فلسطين، ولا عذر لهم عند الله، ولا يقبل منهم تقديم أعذار حكام العرب أنفسهم، الذين قدموا متاع الحياة الدنيا على الآخرة. فادعوهم إلى إرسال السرايا والمقاتلين إلى فلسطين، ومدوا إخوانكم بالسلاح والرجال، ولا تنتظروا أن يسمح لكم السيسي أو عبد الله أو غيرهما من الرويبضات الحدود، بل تخطوها وتجاوزوها مستحضرين معية الله الحكم العدل. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ * إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 31 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 31 بيان صحفي تهنئة من المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان بمناسبة عيد الفطر المبارك (مترجم) يتقدم المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان بأحرّ التهاني القلبية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك من المسلمين كافة في جميع أنحاء العالم، وخاصةً حملة الدعوة الذين يتفانون في العمل لإقامة نظام الإسلام. ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل الصيام والقيام والصدقات والجهاد والمصاعب التي تتحملها الأمة الإسلامية في طريق الدعوة. رمضان والعيد يرمزان إلى وحدة الأمة الإسلامية. ومع ذلك، نودع رمضان هذا والأمة لا تزال في حالة من الانقسام والذل والقهر بسبب غياب درعها (الخليفة). وعلى الرّغم من كوننا خير أمة، فقد سيطر يهود الملاعين الأذلاء على بلادنا. حتى خلال شهر رمضان المبارك، لم يتوانوا عن ارتكاب جرائم مروعة ضد أهل غزة ولبنان وسوريا. وبالمثل، نفذت أمريكا غارات جوية على اليمن بينما وقفت الأمة الإسلامية وحكامها متفرجين. إن وراء هذه الجرائم أمريكا، أكبر داعم وراع لكيان يهود، وهي دولة ليست عدواً بحكم الأمر الواقع فحسب (دولة محاربة فعلا) بل هي أيضاً بحقّ زعيمة الدول المحاربة ورأس الكفر. ومن المؤسف أنّ حكام البلاد الإسلامية، بحجة "المصلحة" و"الواقعية"، يتعاملون مع رأس الكفر هذا متجاهلين الأحكام الإسلام القطعية، مثل الولاء والبراء والجهاد من أجل سيادة الدين. هؤلاء الحكام ليسوا فقط لا يعتبرون أمريكا عدوا دائما بل يقدمون لها حسن النية. كيف يتوقع هؤلاء الحكام قبول صيامهم وصلاتهم وهم يُقدمون التعامل والصداقة مع الولايات المتحدة على أحكام الإسلام الثابتة؟! مؤخراً، فتحت أمريكا فصلاً جديداً في تعاملها مع أفغانستان ونظامها الحاكم. وقد وصف البعض، بسبب سوء تقدير، هذا التعامل بأنه "فرصة سياسية". إننا نحذّر حكام أفغانستان وقادتها من عواقب هذه التعاملات في الدنيا والآخرة. في الواقع، إنّ التعامل مع أمريكا أشبه بالتعامل مع الشيطان لا يحمل إلا الشرّ والضّلال. يظنُّ هؤلاء أنّ هذه السّياسات تعكسُ الحكمة والرشد، بينما أذكى القادة والسياسيين هو من يتمسّك بأحكام القرآن القطعية ويفسرُ الأمور الغامضة في ضوئها. إنّ أعظم حكم ثابت وأوثق عروة في الإسلام هو إقامة الخلافة على منهاج النبوة والجهاد في سبيل الله لإعلاء دين الله. وأيُّ حساب بشري خارج هذا الإطار لن يؤدي إلى الخسارة في الآخرة فحسب، بل سيؤدي إلى الخزي والانقسام في الدنيا أيضاً. ﴿وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 31 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 31 بيان صحفي تهنئة بعيد الفطر المبارك الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله... الله أكبر الله أكبر ولله الحمد بمناسبة عيد الفطر المبارك نتقدم بأزكى التهاني والتبريكات للأمة الإسلامية بعامة، وللعاملين المخلصين حملة الدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية بخاصة، وفي مقدمتهم أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله ورعاه وأجرى النصر على يديه، سائلين المولى أن يعيده على الأمة الإسلامية بالأمن والأمان والسلامة والإسلام وأن يجعله عيد خير وبركة ونصر وتمكين. أيها المسلمون: الحمد الله تعالى أولا وآخرا على نعمه الظاهرة والباطنة، وقد بلغنا رمضان، ورزقنا صيامه وقيامه، فنسأله تعالى أن يتقبل منا ومنكم الطاعات، وأن يجعلنا جميعا من عتقاء هذا الشهر الكريم، وإننا إذ نفرح بهذا اليوم، وما وعدنا الله فيه من مثوبة على الطاعات، إلا أن ألمَنا شديد، والعالم أجمع يرى ما يفعله يهود وحلفاؤهم في الغرب الكافر من مجازر بحق أهلنا في غزة الأبية، وإجرام يندى له جبين الإنسانية، وإن ألمنا أشد ونحن نرى بأم أعيننا هذا الإجرام ولا تزال جيوش الأمة الإسلامية رابضة في مكانها لا تحرك ساكنا لنصرة إخوتهم المستضعفين، ولا تؤرقهم صرخات الثكالى ولا عويل الأطفال، فهل وصل الوهن والهوان بهم إلى هذا الحد؟! ولكن اعلموا أن وعدَ الله حقٌ وأن نصرَه قريب، وأنَّ مع العسر يسرا، وأن هذه الأمة ولودة، وها نحن نرى بأم أعيننا ما تفعله ثلة مؤمنة قليلة العدة والعدد بعدو مدجج بالسلاح مع الدعم الغربي المفتوح، وخيانة حكام المسلمين المجرمين، وتخاذل جيوشنا الذين لا يزالون يراوحون في أرضهم، رابضين في ثكناتهم، وقد دخل هذا العدوان شهره الثامن عشر، لتثبت للعالم حقيقة جبن يهود وأن كيانهم أوهى من بيت العنكبوت. فيا أمة الإسلام ويا أهل القوة والمنعة: هذا هو يومكم وهذا هو وقت الفصل لتعلنوا مع أي الفسطاطين أنتم؛ فسطاط الإيمان، فسطاط تستجيبون فيه لأمر ربكم ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، أم فسطاط النفاق فيحق فيكم قوله تعالى: ﴿وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ﴾، واعلموا يقينا أنه ما كان عدوكم ليتجرأ على هذا الفعل الشنيع لو كان لكم سلطان ودولة، فشمري يا أمة الإسلام عن ساعدِ الجدِّ وسارعي إلى العمل مع العاملين لإقامة الخلافةِ، حصنِ الأمة الحصين، وتاجِ فروضِ رب العالمين. وفي الختام نبارك لأمةِ الإسلام عيدَ الفطرِ المبارك، كل عام وأنت إلى الله أقرب، كل عام وأنت بخير. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 31 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 31 بيان صحفي حزب التحرير/ ولاية تركيا فعاليات شهر رمضان 2025 إننا في حزب التحرير / ولاية تركيا، من منطلق فهمنا أن شهر رمضان هو شهر القرآن، وأنه شهر عرض أنفسنا على القرآن، والسير على منهج الوحي، فقد قمنا بتنظيم جميع فعالياتنا في شهر رمضان لهذا العام 1446هـ – 2025م تحت عنوان "رمضان... موسم الاستقامة". مع بداية شهر رمضان، نظمنا يوم الأحد 2 آذار/مارس في إسطنبول مؤتمراً كبيراً بعنوان "من إسطنبول إلى القدس.. بناء المستقبل بالخلافة". فبعد مرور 101 عام على إلغاء الخلافة، عاد الحديث عنها مجدداً في إسطنبول، وعاد الشوق لها، وقد أكدنا على أن فلسطين وغزتها لن تتحررا من الاحتلال والإبادة إلا بالخلافة. وخلال شهر رمضان، قمنا بتنظيم موائد إفطار في 15 ولاية في جميع أنحاء تركيا؛ تستهدف ممثلي المنظمات غير الحكومية والأحزاب السياسية والإعلام، والعلماء والقادة، والصحفيين والكتاب والأكاديميين. تخلل برامج الإفطار عقد اجتماعات مائدة مستديرة مع المدعوين في هذه البرامج التي أقيمت في أنقرة وإسطنبول وأدي يامان ووان وأقسراي وقرق قلعة وديار بكر وبتليس وباطمان وإزمير وأيدين وبورصة وقوجالي وقونيا ودوزجة. في هذه الاجتماعات التي أجريت على شكل أحاديث ودية، ناقشنا الإبادة المستمرة في غزة منذ 17 شهراً، ووضع فلسطين وسوريا واليمن، والمشاكل في تركيا، وركزنا على الحلول. كما قمنا بتنظيم موائد إفطار ومجالس دعوة وحلقات نقاش وندوات ومحادثات في جميع الولايات في جميع أنحاء تركيا في الأجواء الروحانية لشهر رمضان. وفي سياق غدر كيان يهود الغاصب، وانتهاكه وقف إطلاق النار، واستمراره في عدوانه خلال شهر رمضان، وقصفه العنيف لأهلنا في غزة، قمنا بإصدار بيانات صحفية ودعاء في 12 موقعاً في جميع أنحاء تركيا تحت شعار "هناك مذبحة في غزة! من سيوقف هذه الوحشية؟". ثم أخيراً، في ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، والتي نزل فيها القرآن الكريم، قمنا بدعاء القنوت في ساحات المدن والمساجد. جزى الله خيراً جميع المسلمين الذين شاركونا في موائد الإفطار التي قمنا بتنظيمها، والذين حضروا بياناتنا الصحفية ودعاء القنوت في سياق الاحتلال والظلم الذي تتعرض له غزة وبلاد أخرى، والذين حضروا مجالس الدعوة والحديث والحوار التي عقدناها. إننا نرى في مَلء المسلمين الساحات في كل منطقة من مناطق تركيا، من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها، لإنهاء الاحتلال والظلم أنه علامة خير. إن هذه الأمة فيها الخير، وستكون هذه الأمة رائدة الخير في إقامة الخلافة بإذن الله. نسأل الله سبحانه أن يجعل هذا الشهر آخر رمضان نصومه بدون الخلافة، ونسأله عز وجل أن يعجل بتحرير القدس وغزة وسائر فلسطين من يهود الغاصبين. اللهم آمين. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر April 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 3 بيان صحفي في ظل تعرض مدن عدة بينها صنعاء للهجمات الجوية نريد أن نقتلهم بأسلحتنا كما يقتلوننا وليس نخيفهم فحسب! طالعتنا صحيفة الثورة اليومية الصادرة في صنعاء يوم الاثنين 31/03/2025م على رأس صفحتها الأولى، بعنوانين عريضين: "قواتنا المسلحة تشتبك مع ترومان وقطع حربية معادية 3 مرات خلال ساعات"، و"صاروخ ذو الفقار يضرب مطار بن غوريون وملايين المستوطنين يتدافعون إلى الملاجئ". لا تزال الأخبار منذ 16/03/2025م حتى اليوم عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان في البحر الأحمر، بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وإطلاق الصواريخ على مطار بن غوريون في مدينة اللد المحتلة لمرات متتالية - تقترب من العشر - دون الإعلان عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف يهود، ألا ترون كم حصد جيش كيان يهود من أرواح أهلنا في غزة طوال أكثر من عام؟! وكم حصدت الهجمات الجوية على اليمن منذ أواخر عام 2023م وحتى اليوم؟! قال تعالى: ﴿وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ﴾. ترومان، بعد استهدافها لمرات متتالية في شمال ووسط البحر الأحمر، اقتحمت شواطئ اليمن في 21/03/2025م، وتشتبك في موانئنا حتى يوم الاثنين 31/03/2025م، بدلاً من أن تكون ولت هاربة 1300 كم شمال البحر الأحمر، كما أُعْلِنَ قبلها بيوم في 17/03/2025م! إن أهل اليمن وكل المسلمين يريدون أن تنزل هاري ترومان إلى قاع البحر، لإنهاء غطرسة ووحشية الولايات المتحدة، وإنهاء تاريخ استعماري معمد بالدم بدءاً من إبادة الهنود الحمر "السكان الأصليين"، فالحرب على كندا 1777م، والمكسيك 1846م، وكوبا 1898م، والفلبين 1899م، وألمانيا 1917م، وإلقاء القنابل النووية في 1945م على هيروشيما وناكازاكي باليابان، والحرب الكورية 1953م، واحتلال بنما 1989م، والحروب الصليبية على الإسلام والمسلمين منذ 2001م. إن الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا وكيان يهود؛ يسرح ويمرح في بلاد المسلمين يقتل ويشرد وينهب الثروات ويرتكب كل الموبقات لأنه يعلم أن بلاد المسلمين لا راعي لها ولا حامي يذود عنها، ويعلم أن الأعمال التي يواجه بها مثل الضربات التي يعلن عنها من اليمن لا تهز له جفن. أما التصريحات التي يطلقها الأمريكان من تضخيم لهذه الضربات من اليمن فهي للاستهلاك الإعلامي، وإن الحل الجذري الذي يمليه الشرع لوقف أعمال الكفار هو إقامة الدولة الإسلامية التي تجمع شتات المسلمين، وليس دويلات الضرار القائمة اليوم في بلادهم والتي أمثلها طريقة من يطلق صواريخه على أمريكا، وهي حتى لم تُسِلْ لهم دماً! إن اليمن طوقتها المصائب من كل الاتجاهات؛ فعصابات المجلس الرئاسي في عدن ومأرب والساحل الغربي وبقية مناطق سيطرته تنهش الناس بوحشية، والحوثيون في الشمال والوسط ظلمهم بلغ عنان السماء، وثالثة الأثافي ما تقوم بها دول التحالف واليوم أمريكا. لقد كان المسلمون منذ إقامة رسول الله ﷺ دولة الإسلام في المدينة المنورة، وخلفائه الراشدين والخلفاء من بعدهم، كانوا في عزة ومنعة، ولكن بعد إسقاط الدولة الإسلامية عام 1924م بدأ الكفار ينهشون بلادنا من فلسطين إلى أفغانستان، والعراق، ولبنان، واليمن، ...إلخ للسيطرة على الموارد، فعلى سبيل المثال نفط العراق وبحر قزوين ونهبه بطريق تركمانستان، وأفغانستان، وباكستان المطلة على بحر العرب بميناء جوادير، وانعطاف رحلته شرقاً عبر المحيط الهادي، نحو الولايات المتحدة، بدلاً من المحيط الأطلسي غرباً. وإجبار المسلمين على القبول بتحريف مفاهيم الإسلام، وجعلها موافقة لمفاهيم الحضارة الرأسمالية الفاسدة، حضارة الشذوذ، مع رعايتهم للكيان الغاصب. لن تستطيع تحقيق نصر حقيقي على زعيمة الحضارة الرأسمالية سوى حضارة الإسلام، بمجرد إقامة المسلمين الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ناهيك عن قتالها، من إندونيسيا في الشرق، وحتى المغرب في الغرب، وطرد قواعدها من بلاد المسلمين مع كنس كل الحكام العملاء حكام آل سعود وحكام ايران وحتى عصابات سلطة عباس في فلسطين. قال تعالى: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾، وقال ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ». إننا في حزب التحرير - الرائد الذي لا يكذب أهله - ندعو أهل اليمن للعمل معنا لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر April 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 3 بيان صحفي الحاخام الروسي الأكبر وصل إلى أوزبيكستان في الوقت الذي استأنف فيه كيان يهود قصف غزة وصل الحاخام الأكبر لروسيا بيرل لازار إلى طشقند في 19 آذار/مارس 2025. وقيل إن هدف زيارته هو مناقشة التطور المستقبلي للجالية اليهودية وحركة حباد. ويتضمن البرنامج زيارة إلى مقبرة ومعبد يهوديين، واللقاء مع عمدة المدينة. تأتي زيارة بيرل لازار هذه في وقت كان فيه كيان يهود الملعون يمطر المسلمين في غزة بأطنان من القنابل، ويقتل النساء والأطفال. وفي مقابلة أجرتها مجموعة روسيا اليوم الإعلامية الدولية عام 2024، وصف ذلك الحاخام الملعون كيان يهود بأنه محب للسلام، وأيد بشكل صريح مجازره في غزة، ووصم المسلمين الذين يناضلون من أجل الحرية بأنهم "إرهابيون" و"متطرفون" يرغبون في الحرب. يُعد أوزبيكستان بلداً إسلامياً، ومع أنّ قاطنيه هم من مختلف الجنسيات والأديان، إلا أن غالبيتهم، أي 95% مسلمون. وعلى الرغم من ذلك، هناك أسباب عدة تجعل بيرل لازار يجرؤ على القدوم إلى بلادنا. 1. إن النظام الأوزبيكي والنظام الذي يطبقه غير إسلامي ولا يحمي مصالح الإسلام والمسلمين. 2. النظام الأوزبيكي بقيادة ميرزياييف ينحني بجبن وذل أمام روسيا والصين والغرب الذين يحملون عداءً غير محدود للإسلام والمسلمين، ويطيع أوامرهم من أجل الحفاظ على كرسيه. إن هذ النظام يلقي بثروات الأمة تحت أقدام أسياده الجشعين، ويترك الشعب يفكر فقط في كسب لقمة العيش. 3. تقوم أجهزة أمن نظام أوزبيكستان بتهديد عقيدة المسلمين وكرامتهم وسمعتهم وأمنهم، ما يجعل الشعب يخاف من المطالبة بحقه. لقد أصبحوا قوة تحمي مصالح المستعمرين، وليس الشعب المسلم. أخبروني من هم الأشرف اليوم في مسقط رأس البخاري؛ المسلمون أم يهود والنصارى؟! ماذا لو أن بيرل لازار نفذ مهمته بهدوء، وقام الهنود والصينيون بإقامة المسيرات والاحتفالات المحظورة على المسلمين كما أرادوا؟! يا نظام وأجهزة أمن ميرزياييف، هل شرفكم أن تطيعوا أسيادكم أعداء الإسلام والمسلمين، أم أن تطيعوا الله عز وجل ورسوله ﷺ الذي هدانا إلى الطريق الصحيح؟! ألم يكن في مصير صدام حسين ومعمر القذافي وبشار الأسد عبرة لكم بأن عواقب الخضوع للمستعمرين ستكون مذلة فقط؟! ربكم الذي خلقكم يقول: ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر April 4 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 4 بسم الله الرحمن الرحيم ولاية تونس: مسيرة التحرير "أيتها الجيوش (ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الارض)" خرجت بالعاصمة تونس يوم 28 آذار/مارس 2025 الموافق 28 رمضان المبارك 1446هـ عقب صلاة الجمعة انطلاقا من جامع الفتح مسيرة حزب التحرير / ولاية تونس نصرة لغزة ضد العدوان الأمريكي الصهيوني التي كان قد دعى لها أهل تونس الزيتونة وحضر هذه المسيرة حشد كبير من أهل تونس الخضراء، رفعت خلالها لافتات كتب فيها اللافتة الرئيسية "أيتها الجيوش (ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الارض)"... واستنكارا لما قامت به المحكمة العسكرية باعتقال عضو حزب التحرير / ولاية تونس الأستاذ محمد الناصرشويخة الذي انتقد المناورات العسكرية التي جرت في تونس مع العدو الأمريكي رفعت لافتتان كتب على الأولى "إلى المحكمة العسكرية في تونس: انتقاد المناورات العسكرية مع العدو الأمريكي ليست تهمة" وكتب على الأخرى "إلى المحكمة العسكرية في تونس: أطلقوا سراح من نصر غزّة"... كما رفعت العشرات من اللافتات تستنصر جيوش المسلمين في بلاد المسلمين لنصرة إخوانهم في فلسطين كما انطلقت المسيرة بالتكبير والتهليل وجابت شوارع العاصمة الرئيسية المؤدية إلى شارع الثورة واختتمت بكلمة ألقاها أحد شباب حزب التحرير ذكّر فيها جيوش المسلمين بضرورة نصرة إخوانهم في فلسطين بعد إسقاط عروش الحكّام الظلمة. وتأتي هذه المسيرة بعد عودة حرب الإبادة على إخواننا في غزّة ليؤكد حزب التحرير في ولاية تونس أنه على العهد مع أهل فلسطين وأنه ماض في دعوته لإقامة حكم الإسلام بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وعد الله سبحانه وبشرى رسوله الكريم صلّى الله عليه وسلم. مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في ولاية تونس الجمعة، 28 رمضان المبارك 1446هـ الموافق 28 آذار/مارس 2025م - جانب من أعمال المسيرة - اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر April 4 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 4 بيان صحفي ﴿كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً﴾ الدعوة للتطبيع مع كيان يهود المجرم خيانة لله ورسوله والمؤمنين، وإرضاءٌ لمن حادَّ الله ورسوله! في سابقة لافتة للنظر، لا يرضاها الله عز وجل ولا المسلمون، قام النائب عن منطقة عكار وليد البعريني بنشر تغريدة على حسابه على منصة إكس جاء فيها: "التطبيع لا يحل بالمزايدات والعنتريات. نعم للتطبيع إذا كان يحمينا من الاعتداءات، نعم للتطبيع إذا كان يسترجع أرضنا ويضمن عدم احتلالها، نعم للتطبيع إذا كان يمنح لبنان سلاماً وازدهاراً نفتقده منذ سنوات. نعم للتطبيع ولا لمعاندة المسارات العربية وعلى رأسها المسار الذي تقوده السعودية"!... إنها تصريحات أقل ما يقال فيها: إنها منكرٌ من القول وزور، ولا يرضاها المسلمون، ولا تمثلهم في شيء. لا يرضاها إلا من كان يريد تزلُّفاً مقيتاً على أعتاب سفارات الأنظمة، التي ذكر بعضها النائب وأعرض عن ذكر بعضها الآخر! تأتي هذه التصريحات الشاذة مع تصاعد الأخبار منذ وقف إطلاق النار في ٢٧/١١/٢٠٢٤م، عن وجود مفاوضات غير مباشرة بين كيان يهود والسلطة اللبنانية، ليس فقط ترسيماً للحدود البرية، بل أكثر من ذلك، كما نقلت جريدة الشرق الأوسط في ١٤/٣/٢٠٢٥م، عمن أسمته مسؤولاً سياسياً (إسرائيلياً) مقرباً من نتنياهو قوله: (إن المفاوضات مع لبنان حول الحدود البرية، هي جزء من "خطة واسعة وشاملة"، وأن (إسرائيل) معنية بالتوصل إلى "تطبيع علاقات مع لبنان". وزعم المسؤول نفسه، أن "سياسة رئيس الحكومة قد غيّرت الشرق الأوسط، ونحن نريد مواصلة الزخم والتوصل إلى "تطبيع علاقات مع لبنان". ونحن والأمريكيون نعتقد أن هذا ممكن بعد التغييرات التي حدثت في لبنان")!.. ولئن كان هذا غير مستغرب من يهود ومن ورائهم أمريكا سعياً لدمج هذا الكيان المحتل الغاصب وجعله وكأنه أمرٌ طبيعي في بلاد المسلمين؛ لكن أن تصدر مثل هذه التصريحات الفجَّة عن نائب مسلم، فإن في هذا لخيانة للمسلمين الذين يفترض أنه يمثلهم. إنَّ المسلمين في لبنان، وهم جزءٌ من الأمة الإسلامية، مثلهم مثل غيرهم من المسلمين في أصقاع الأرض، ينظرون لهذا الكيان - مهما طال بقاؤه - على أنه الكيان المجرم الذي لم يتوقف إجرامه على المسلمين في فلسطين ولبنان وسوريا وغيرها من بلاد المسلمين، وأنه كيان الغدر والخيانة، ولا صلح ولا تفاوض ولا سلام معه، بل إن اللغة الوحيدة معه هي القوة حتى يقضى عليه، هذا ما يفهمه المسلمون ويعلمونه لأبنائهم. ومن يخرج عن هذا من أبناء المسلمين حاكماً كان أو نائباً أو سياسياً، فهو خارجٌ عن فهم هذه الأمة ومعتقدها في هذا الأمر، وقد عبرت الأمة مراراً وتكراراً عن مقتها وغضبها على من يقوم بهذا منذ أولى خطوات التطبيع التي قام بها الهالك أنور السادات في الثمانينات من القرن الماضي حتى اليوم. وإنَ على الأمة عموماً وعلى المسلمين في لبنان خصوصا أن ينبذوا أمثال هؤلاء من أوساطهم، ويعبروا عن ذلك في كل مجلس وساحة أو موقف يحاول فيه أمثال هؤلاء المتخاذلين المطبعين طرح تلك الأفكار المسمومة الشاذة. وإننا نؤكد أنَّ ما يعتقده المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها، من أن ما توعد الله عز وجل به يهود في قوله: ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً﴾، وما جاء في الحديث الصحيح الذي أخرجه البخاري ومسلم عن رسول الله ﷺ: «تُقَاتِلُكُمْ الْيَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ»، هو حق سيتحقق، ولعل عملية طوفان الأقصى تكون فاتحة الخير لمجيء وعد الآخرة في استئصال يهود. فحذارِ أيها المسلمون في لبنان، من هذه الريح الخبيثة التي تنتشر في المنطقة ينفثها يهود ومن ورائهم أمريكا وأذنابها من الحكام وأذناب أذنابهم من أتباعهم في السلطة، وكونوا مع عباد الله المخلصين حتى يقام شرع الله في أرضه، وتقام خلافته الموعودة، التي أصبحت وحدها هي أمل الأمة في اجتثاث كل هؤلاء وما ذلك على الله بعزيز. وفي هذا يبشرنا رسولنا الكريم ﷺ أنه بعد هذا الزمان الذي نحن فيه وهو زمن الحكم الجبري: «...ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ». وإننا لندعو المسلمين عامة، وعلماءهم خاصة، أن لا يسكتوا على هذا المنكر، وأن يتصدَّوا لمثل هذه الدعوات ولأصحابها مهما كانت مراكزهم السلطوية أو مناصبهم السياسية، وأن يشاركونا في التصدي لهم، فقضية فلسطين عند المسلمين هي فوق كل مساومة، ومعاداة يهود هي فوق كل اعتبار، إنها مسألة عقيدة والتزام، ولا يخرج عنها إلا أهل التخذيل والنفاق. قال تعالى عن يهود في محكم تنزيله: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر April 5 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 5 بيان صحفي الرؤية الشرعية والمؤامرة السياسية انصدم الكافر المستعمر وعملاؤه حكام المسلمين الرويبضات مما أحدثته عملية طوفان الأقصى من توحيد لمشاعر الأمة مع أهلهم في الأرض المباركة فلسطين، بعد أن عملوا جاهدين على مدى أكثر من قرن من الزمان على ترسيخ الفرقة بين المسلمين وتفككهم، ونجحوا في ذلك سياسيا، حيث قسموا بلادهم إلى بضع وخمسين مزقة، ولكنهم عجزوا عن تفريقهم مشاعريا، رغم المحاولات المضنية التي قاموا بها، ليس فقط بإشعال فتيل الفتن بين بلادهم وتقاتلها أحيانا باسم الوطنية والقومية والجهوية وغيرها من النعرات المنحطة، إلا أن جميع مساعيهم الآثمة باءت بالفشل، فكان المسلمون يظهرون مشاعر الوحدة كلما ألمت بإخوانهم لامّة، وتجسد فيهم قول رسول الله ﷺ: «تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» رواه البخاري. ولمواجهة هذا المشهد من الأمة، فكر الكافر المستعمر ومعه حكام المسلمين وعلماء السلاطين وقدروا كيف يواجهون هذه المشاعر النبيلة التي أفرزتها العقيدة الإسلامية، والتي وحدتهم وكانت عصية على مؤامراتهم، رغم كثرتها وخبثها. فحرصوا مؤخرا على محاولة تفريق المسلمين في الركن الثالث من أركان الإسلام، وهو الصيام، حيث أمروا علماء السلاطين بأن يصدروا فتوى مفصلة على مقاس ترامب وحزبه، مخالفة لما هو معلوم من العلم الشرعي. فقد أفتوا بأن يوم فطر المسلمين يتبع تقسيمات سايكس بيكو، ضاربين بذلك عرض الحائط بالرأي الشرعي الراجح، الذي يوجب اتباع وحدة المطالع! إن ما يؤكد أن هذا الخلاف خلاف سياسي وليس خلافا شرعيا، وأنه مؤامرة على الإسلام وعلى وحدة المسلمين، هو أن هذه الأنظمة لا تحكم أصلا بالإسلام، بل تحاربه وتحارب كل من يدعو إلى تطبيقه، سواء في المعاملات أو العبادات. فمثلا، هي لا تحكم بالنظام الاقتصادي الإسلامي، بل بالنظام الاقتصادي الرأسمالي وتفرضه على الناس. أما في العبادات، فلا تفرض الصلاة والصيام على المسلمين ولا تعاقب تاركهما العقوبة الشرعية، ولا تجبي الزكاة من أغنيائهم لتوزعها على فقرائهم، وهكذا في سائر أحكام الإسلام، فلا تطبقها ولا تلزم الناس بها. بينما، عندما تكون لها مصلحة في تفريق المسلمين، فإنها تدفع بعلماء البلاط إلى إصدار الفتاوى التي تفصل على مقاسها. وبالطبع، فإن علماء السلاطين دائما جاهزون للإفتاء بما يرضي السلطان، بينما يخرسون إذا احتاجت الأمة إليهم، أو إلى فتوى توحدها، أو إلى نصرة أهلها المضطهدين في الأرض المباركة فلسطين وغيرها. لذا، وجب أن نحذر منهم، وأن نتهمهم، وألا نأخذ عنهم ديننا. إن مؤامرة الأنظمة على شعائر الإسلام واضحة، وتظهر جليا عند تعارض إتيان هذه الشعائر مع مخططاتهم التي يسعون من خلالها إلى تفريق الأمة. وقد بدا ذلك واضحا هذا العام في بعض الدول العربية، حيث جعلوا المسلمين يصومون يوم العيد، وهو محرم عليهم، خلافا لآراء علمائهم التي أفتوا بها في السنين الماضية. فمثلا، في سوريا والأردن ومصر، قررت المجامع الفقهية التابعة لها القول بوحدة المطالع، كما قررت المؤتمرات والندوات التي ناقشت اعتماد الحسابات الفلكية في تحديد الأعياد مبدأ وحدة المطالع، ومن ذلك: مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عام 1966م، ومؤتمر إسطنبول الشهير عام 1978م، ومؤتمر إسطنبول عام 2016م، ومؤتمر الكويت عام 1973م، والمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث عام 2009م، ومؤتمر رابطة العالم الإسلامي عام 2012م. وتظهر هذه المؤامرة بكل وضوح في مخالفة الأنظمة العميلة القائمة في بلاد آسيا، مثل باكستان وبنغلادش وإندونيسيا وماليزيا، حيث تخالف باقي البلاد الإسلامية في كل عام تقريبا، وخصوصا الدول العربية، في يوم صيامهم ويوم فطرهم، وأحيانا كثيرة تخالف حتى في تحديد أيام عيد الأضحى. وهذا يؤكد على قيامها بالمهمة التي أوكلها لها الاستعمار الإنجليزي وما خلفه لها من مسؤوليات في هذه البلاد، إذ تعمل على تفريق الأمة، ولتوهم المسلمين في كل فرصة أنها ليست أمة واحدة، على الرغم من قول الله تعالى: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾. إن ما حصل هذا العام في شهر رمضان، حيث خرست أصوات العلماء كما خرست أصوات الحكام وصهيل جيوشهم، إزاء استئناف كيان يهود مجازره في غزة، وسكوتهم عن تحريض جيوش المسلمين لنصرة أهلهم في فلسطين، وتعالت أصواتهم فقط لتفريق المسلمين في يوم عيدهم، كل ذلك يؤكد على وجوب الإطاحة بهذه الأنظمة، ونبذ علماء السلاطين التابعين لها. إن هذه المؤامرة تثبت أن هؤلاء هم من نقضوا، وما زالوا ينقضون عرى الإسلام عروة عروة، كما جاء في حديث رسول الله ﷺ: «لَيُنْقَضَنَّ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً، فَكُلَّمَا انْتَقَضَتْ عُرْوَةٌ تَشَبَّثَ النَّاسُ بِالَّتِي تَلِيهَا، وَأَوَّلُهُنَّ نَقْضاً الْحُكْمُ، وَآخِرُهُنَّ الصَّلَاةُ» رواه أحمد. لذلك، لا بد أن تتيقن الأمة بأن أصل الداء وأس البلاء فيما أصابها هو هذه الأنظمة، ومن ورائهم الكافر المستعمر. فوجب على كل غيور على دينه، أن يعمل جاهدا مع حزب التحرير للإطاحة بها، وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة على أنقاضها. المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر April 6 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 6 بيان صحفي جيش يهود يقصف ويدمر يجتاح ويتوغل دون حسيب ولا رقيب قال المتحدث باسم جيش كيان يهود، أفيخاي أدرعي، إن جيش الاحتلال، نفذ فجر الخميس، عملية عسكرية واسعة في منطقة تسيل جنوب سوريا، أعلن خلالها عن مصادرة أسلحة وتدمير ما وصفها ببنى تحتية "إرهابية"، في تصعيد عسكري جديد يُنذر بتحول خطير في الميدان السوري. وأضاف أدرعي، في بيان رسمي: "خلال ساعات الليل، نفذت قوات من اللواء 474 (الجولان) عملية في منطقة تسيل جنوب سوريا، حيث صادرت وسائل قتالية ودمرت بنى تحتية تعود لتنظيمات إرهابية". وأضاف أن "عناصر مسلحة فتحت النار على قواتنا أثناء تنفيذ العملية، وقد تم الرد عليهم باستهداف بري وجوي، أسفر عن مقتل عدد من المسلحين". منذ أن هرب المجرم بشار وكيان يهود يرصد ويقصف، وطيرانه يرصد ويدمر، وذلك لأجل أمر واحد هو القضاء على ما تبقى من قدرة الجيش في سوريا. الكيان حتى اللحظة لم يتلقَّ أي رد على أفعاله، لذلك تراه يصول ويجول في طول البلاد وعرضها، وطيرانه يحلق في كل مكان ويدمر كيفما يشاء دون أي محاسبة، يسعى بكل ما أوتي من إمكانيات لأن يمنع خطراً قد يحل عليه في المستقبل الذي لن يكون بعيدا أبدا، كما أنه يسعى لأن يستعيد هيبة فقدها في غزة هاشم، فترى إجرامه يحل في كل مكان، كل ذلك ليستعيد ما فقده من هيبة لن تعود. يا أهل الشام: ليكن معلوماً لكم أن الصراع مع يهود صراع أزلي، وأن السعي للتفاوض معهم بالطرق السياسية ضرب خيال، فقد أعجزوا أنبياء الله من قبل وتجاوزوا حق الله وخانوا العهود والمواثيق، فلتكن هذه هي القاعدة التي نستند إليها في التعاطي معهم وفي التعامل مع أفعالهم. يا أهل الشام عموما ويا أهل درعا خصوصا: لقد أثبتم على مدار السنين الماضية مدى قدرتكم على التعامل مع أعدائكم، من نظام بشار المجرم إلى غيره، كما أثبتم أنكم إن حزمتم أمركم فستبلغون غايتكم، وذلك بعد أن يكون مستندُ عملكم توكلَكم على ربكم سبحانه، فتوكلوا على الله في قتالكم ليهود، فوالله إنهم لأجبن خلق الله وأحرص الناس على حياة، كيف لا وقد قال الله تعالى فيهم: ﴿لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ﴾. يا أهل الشام عموما وأهل حوران خصوصا: إن يهود قوم بهت، لا ينفع معهم بيانات شجب ولا استنكار ولا استعطاف. والمجتمع الدولي شريك الكيان في قتلنا، فلا ينفع معهم إلا المواجهة الحتمية وقوة السلاح. إنكم يا أهلنا في الشام والله أهل القوة وأهل اللقاء وأهل المواجهة وأهل الشهادة، فلتكن لغة التفاهم معهم هي لغة الحِراب والسلاح ليس غير، لتكن بلاد الشام مقبرة لأبناء الكفرة كما كانت من قبل مقبرة لكثير ممن حاول إذلال أهلها. صحيح أن فرق الإمكانيات المادية موجود، وفرق القدرات حاضر وبقوة، ولكن ما يعلي قدمنا عليهم هو عقيدتنا التي تدفعنا دوما للتضحية والبذل، وإن ما حدث في محيط نوى البارحة وقبلها ما حصل في منطقة عين ذكر يوضح لنا كيف تكون مواجهة هؤلاء، فالبلاد بلادنا والأرض أرضنا والحاضنة حاضنتنا، فلنستثمر ذلك حتى نذيق أبناء الكفرة مرارة بأسنا. يا أهل الشام: إن من يأمن العقوبة يسيء الأدب ويهود أمنوها وأساؤوا، فلو ضُربوا وتمّت مواجهتهم بحزم من بداية تدخلهم لما وصلوا لما وصلوا إليه اليوم من تمادٍ وعجرفة، إلا أن الأوان لم يفتْ، فالتعاطي مع هؤلاء يجب أن يتغير، ويجب أن يلاحظوا ذلك، ولتعلموا أن المعركة قادمة قادمة، فلنستعد لها أحسن الاستعداد، ولنتجهز لها أعلى التجهيز، ولنحضر لهم ما يكسر شوكتهم ويستأصل شأفتهم ويذيقهم بأسنا. قال تعالى: ﴿قاتِلوهُم يُعَذِّبهُمُ اللهُ بِأَيديكُم وَيُخزِهِم وَيَنصُركُم عَلَيهِم وَيَشفِ صُدورَ قَومٍ مُؤمِنينَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر April 6 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 6 بيان صحفي أيها المسلمون: كيان يهود يعربد في بلادكم، فلا تحركون ساكناً! تطالعنا الأخبار كل يوم بعشرات الشهداء ومئات المصابين في غزة، فضلاً عن التدمير والتهجير والاحتلال، منذ نقض كيان يهود اتفاق وقف إطلاق النار، وعودته إلى الحرب على غزة، ولم تمنعه حرمة عيد الفطر من ارتكاب جرائمه، كما لم تمنعه حرمة شهر رمضان قبل ذلك. وأمس قامت قواته بضرب أهداف في درعا، أوقعت العديد من الشهداء والمصابين، كما قامت بقصف مطار حماة العسكري، ومركز البحوث العلمية في دمشق، ولم تحرّك الإدارة السورية الجديدة ساكناً، كما لم تفعل في كل المرات السابقة التي اعتدى فيها يهود على الأراضي والمنشآت والقواعد العسكرية في سوريا. وقبلها في الشهر الماضي قامت بقصف مدفعي وغارات جوية على جنوب لبنان وقتلت ودمّرت، وقبلها في تموز/يوليو من العام الماضي 2024م قام كيان يهود بشن غارات على أهداف في اليمن. أمّا عن جرائم كيان يهود داخل فلسطين فحدّث ولا حرج، فلا يخلو يوم من اقتحامات لجيشه والمستوطنين للمدن والقرى والمخيمات فيقتلون ويدمّرون ويأسرون كما يحلو لهم. كل هذا وغيره يقع في بلادكم بدعم عسكري وسياسي ومالي أمريكي، وتخاذل بل وتواطؤ من حكامكم، فما بالكم أيها المسلمون؟! ألم تتيقّنوا بعدُ من خيانة حكامكم وتآمرهم مع الكفار والأعداء عليكم؟ ألم تدركوا بعدُ سبب ما أنتم فيه من بلاء شديد؟ ألم تبصروا بعدُ الطريق الصحيح للخلاص مما أنتم فيه؟ من لا يعلمُ منكم فليعلم أنّ سبب ما أنتم فيه من بلاء شديد هو غياب حكم الإسلام وغياب دولته؛ الخلافة على منهاج النبوة، التي تحمي بيضتكم، ويهابها أعداؤكم، فلا يجرؤ أحد على التفكير بالاعتداء عليكم، فلما غاب حكم الإسلام تسلط على رقابكم حكام رويبضات أنذال عملاء، لا يرعون مصالحكم، ولا تهمهم حمايتكم من أعدائكم بقدر حرصهم على كراسيّهم وخدمة سادتهم الكفار، فلا خلاص لكم إلا بالتخلص منهم، وإقامة الخلافة على منهاج النبوة، لتحكمكم بالإسلام، وتوحّد جيوشكم لحمايتكم وتحرير بلادكم، وتحمل الإسلام رسالة هدى ونور للناس كافّة. لا شكّ أيها المسلمون أنّكم قادرون على ذلك، فلا ينقصكم عدد ولا عدة ولا أرض ولا جيوش، وها هو ذا حزب التحرير؛ صاحب هذا المشروع بين ظهرانيكم، يدعوكم ويكرر دعوته لكم كل يوم، ليلاً ونهاراً، لتنصروه وتقيموا معه دولة الخلافة على منهاج النبوة، وتتخلصوا من الحكام الرويبضات، وتصدّوا العدوان عن بلادكم، وتستعيدوا هيبتكم وعزتكم وكرامتكم. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر April 9 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 9 بيان صحفي فرعون واشنطن يطلق العنان للجحيم على غزة بمساعدة كاملة من القيادات العسكرية والسياسية للمسلمين واليهود الرد الشرعي الوحيد هو تحرك جيوش المسلمين. أيها المسلمون! احشدوا لهذا الواجب الشرعي! دون جيش واحد من المسلمين لإيقافه، أوفى ترامب بتعهده بإطلاق العنان للجحيم على غزة. فقد التقطت الكاميرات مشاهد أشلاء المسلمين وهي تحلق في الهواء فوق المباني العالية، بسبب شدة الضربات الصاروخية. ويتم تعصيب أعين موظفي الإنقاذ الطبي واختراقهم بالرصاص. بينما يستشهد الأطفال والنساء وكبار السن والجرحى بقصف خيامهم. إن سياسة التجويع الأمريكية، التي ينفذها كيان يهود، زادت المعاناة إلى حد المجاعة. وقد أصبح من الواضح للجميع الآن أن فرعون واشنطن أطلق العنان للجحيم على غزة، بمساعدة كاملة من القيادات العسكرية والسياسية للمسلمين واليهود. يا أمة محمد ﷺ! انتبهي إلى تحذير المصطفى ﷺ من أن الله يخذلنا عندما نتخلى عن بعضنا، قال ﷺ: «مَا مِنَ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِماً فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلَّا خَذَلَهُ اللهُ فِي مَوَاطِنَ يُحِبُّ فِيهَا نُصْرَتَهُ» رواه أبو داود إن الأمة إذ تشعر بشدة بألم غزة، فإنها تعيش حالة من العجز والحيرة، ما يؤدي إلى اتخاذ إجراءات غير فعالة. كما أن شعورها بالندم والعار لعجزها عن نصرة مسلمي غزة هو في الواقع نتيجة لغياب خطة عمل واضحة. وإن حزب التحرير/ ولاية باكستان يقدم النقاط الأربع التالية للمسلمين حتى تثمر آلامنا وجهودنا السياسية نتيجة عملية ملموسة وفقا للواجب الشرعي. أولاً: يجب على المسلمين محاسبة قياداتهم العسكرية والسياسية على قضية غزة. إن الأمة في الأردن وسوريا وموريتانيا والجزائر والمغرب وغيرها، تطالب بحشد الجيوش للجهاد. وإن محاسبة الحاكم واجب شرعي، لذا يجب أن نطالب القيادة السياسية والعسكرية في باكستان بإرسال قوات مسلحة لنصرة المسلمين في غزة. قال رسول الله ﷺ، «كَلَّا، وَالله لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ، ولتَأْخُذُنَّ عَلَى يَدِ الظَّالِمِ، ولَتَأْطرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْراً، ولَتَقْصُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ قَصْراً، أَوْ لَيَضْرِبَنَّ الله بقُلُوبِ بَعْضِكُمْ عَلَى بَعْضٍ، ثُمَّ ليَلْعَنكُمْ كَمَا لَعَنَهُمْ» (رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن) ثانياً: مطالبة شعبية واسعة النطاق بحشد القوات المسلحة باستخدام أساليب مثل المظاهرات والبيانات الصحفية والخطب من منابر المساجد واللافتات والملصقات والتجمعات. كما يجب على غرف التجارة والصناعة ومجالس المحامين وجمعيات التجار والمنظمات الطلابية والأحزاب السياسية وجمعيات المهنيين وهيئات الصحفيين ولجان العلماء وجميع التكتلات الأخرى من المؤثرين أن ترفع أصواتها وتطالب بحشد جيوش المسلمين لنصرة غزة. ثالثاً: على الجميع على منصات التواصل الإلكتروني الدعوة إلى حشد جيوش المسلمين لنصرة غزة. وعلى أصحاب البودكاست إنتاج برامج حول ذلك، ويجب على الناس طرح المطالبة بحشد القوات المسلحة بالفيديو والصوت والكتابة. رابعاً: يجب على المسلمين زيارة أقاربهم وأصدقائهم وجيرانهم، وضباط الجيش داخل دوائرهم الطبيعية، وممثلي الأحزاب السياسية، وخطباء المساجد والعلماء وكل شخص له نفوذ، فرديا وجماعيا، ومطالبتهم ببذل كل ما في وسعهم من قوة ونفوذ لحشد قواتنا المسلحة لنصرة غزة. وعلى الأمة تذكيرهم بقول الله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً﴾. أيها المسلمون! انهضوا وترفعوا عن عجزكم وحيرتكم. منذ البداية، لم يكن هناك سوى حل شرعي واحد لمشكلة غزة، وهو الواجب الشرعي بحشد جيوش المسلمين للجهاد. استخدموا نفوذكم لضمان هذا الحل الشرعي الشامل، نصرة لمسلمي غزة والأرض المباركة فلسطين، المظلومين! المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر April 9 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 9 بيان صحفي الجهاد فريضة شرعية لا يُعطلها الطغاة، ولا يُشترط فيها إذن العملاء! في ظل ما يرتكبه كيان يهود من حرب إبادة في الضفة الغربية وقطاع غزة، بدعم من أمريكا والغرب وتواطؤ حكام المسلمين، ومع تصاعد الأصوات الشعبية المطالبة بتحرك جيوش المسلمين نصرة لإخوانهم، خرجت دار الإفتاء المصرية ببيان يوم الاثنين 7 نيسان/أبريل 2025م، اعتبرت فيه الدعوات إلى الجهاد والقتال ضد كيان يهود "دعوات غير مسؤولة"، وأن "إعلان الجهاد لا يكون إلا تحت راية الدولة الشرعية والقيادة السياسية"، متهمة الداعين إلى الجهاد بأنهم "يخالفون قواعد الشريعة ويهددون أمن المجتمعات"! إننا في حزب التحرير/ ولاية مصر نستنكر هذا البيان جملة وتفصيلاً، ونؤكد على: أولاً: الجهاد فريضة شرعية باقية إلى قيام الساعة إن الجهاد في سبيل الله فريضة عينية في حال احتلال أي أرض من بلاد المسلمين، كما هو الحال في فلسطين، قال تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ﴾، وقال رسول الله ﷺ: «مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِغَزْوٍ مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنَ النِّفَاقِ». وهذا الحكم لا يُعطَّل تحت دعاوى "الواقعية السياسية" أو "المصلحة الوطنية"، كما زعمت دار الإفتاء، بل هو واجب شرعي يُحاسب المسلم على تركه. ثانياً: الدولة التي تمنع الجهاد وتوالي الأعداء ليست دولة شرعية إن اشتراط دار الإفتاء صدور قرار الجهاد من "القيادة السياسية" يكشف عن تزييف متعمد لمفهوم الشرعية. فالشرعية في الإسلام تُبنى على تحكيم شرع الله، لا على شرعية صناديق الغرب ودساتيره، أما الأنظمة القائمة في مصر وسائر بلاد المسلمين اليوم فهي أنظمة علمانية عميلة، تحارب الإسلام، وتحاصر أهله، وتوالي الأعداء، وبالتالي فهي لا تملك أي سلطة شرعية على الأمة، ولا يصح تعليق فريضة الجهاد على إذنها. قال ابن تيمية رحمه الله: "الراعي إذا لم يُقِمْ فيهم كتاب الله، وجب على المسلمين أن يغيروا عليه". ثالثاً: فتوى دار الإفتاء تبرر التخاذل، وتشارك في الخيانة في الوقت الذي يُقصف فيه أهل غزة، ويُقتل فيه أطفالهم ونساؤهم، ويُمنع عنهم الطعام والدواء، تخرج دار الإفتاء لتحذر من الجهاد، لا من خطر العدوان! فهل هذه هي "الحكمة" التي تأمر بها الشريعة؟! وهل أصبح الدفاع عن النفس "فوضى" بينما التحالف مع يهود وأمريكا "مصلحة شرعية"؟! إن هذه الفتوى تُسهم في تمييع المفاهيم، وتخدير الأمة، وتبرير خيانة الحكام، تحت ستار الشريعة، وهو ما يُعدّ جريمة دينية وأخلاقية. رابعاً: الجهاد لا يُعطَّل بحجة المآلات ولا يُقيد بإذن السلطان الفاسد من قواعد الشريعة أن المفاسد لا تُمنع إلا بقيام الواجبات، لا بتعطيلها. فالجهاد وإن ترتبت عليه تضحيات، إلا أنه السبيل الوحيد لتحرير الأرض ودفع العدوان، أما الاستسلام والخنوع والتذرع بالواقع، فهو الذي جرّ المآسي والنكبات على الأمة منذ أكثر من قرن. قال الإمام القرطبي: "وأما من ادّعى أن العدو لا يُقاتَل حتى نتقوى ونعدّ العدة، فهذا باطل، لأن الله أمر بالجهاد على كل حال". خامساً: إعلان الجهاد الحقيقي لا يكون إلا من خليفة المسلمين إن الأمة الإسلامية بحاجة إلى من يوجه الجيوش، ويوحد الصفوف، ويعلن الجهاد بحق، وهذا لا يكون إلا في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، تعيد للمسلمين سلطانهم، وتحرر بلادهم. قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ، يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ»، أما أنظمة الضرار القائمة اليوم في بلاد المسلمين، فهي حامية لكيان يهود، وليست عدوة له، وهي عقبة في طريق الجهاد، وليست شرطاً له. يا علماء الأزهر، ويا أهل الفتوى: اتقوا الله في دينكم، ولا تجعلوا علمكم سلعة في سوق البلاط، تُبتاع برضا الحكام. واعلموا أنكم مسؤولون أمام الله عن كل كلمة نطقتم بها تضلل الأمة، وتخمد صوت الحق، وتبرر خيانة الحكام وتخاذلهم عن نصرة المسلمين المستضعفين. إنكم تعلمون أن الجهاد ماضٍ إلى يوم القيامة، وأن نصرة المظلوم واجبة، وأن التذرع بالمآلات وتقديس "ولي الأمر" الذي يحاصر غزة ويمنع الجيوش عن نصرتها هو خيانة لله ورسوله ودينه والمسلمين، وليست فقهاً ولا حكمة، فلا تكونوا ممن قال الله فيهم: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ﴾، ولا تظنوا أن سكوتكم سينجيكم، أو أن حماية الحكام ستدفع عنكم العذاب، فإن الله سائلكم يوم العرض الأكبر: لماذا سكتُّم؟ ولماذا زيّفتم الدين؟ ولماذا خذلتم المسلمين؟ ﴿يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾. أفيقوا قبل أن يأتي يوم "تُكَبُّون فيه على وجوهكم في النار، ويقال: هذا الذي كنتم به تكذبون"! ولا تخونوا الأمانة، ولا تبيعوا دنياكم بآخرتكم. قولوا كلمة الحق، فإن الموت قادم، والحساب آت، والله فوق كل سلطان. يا أبناء الكنانة المخلصين: أما آن لكم أن تهبّوا هبّة الجسد الواحد؟! أما آن للدم الذي يُسفك كل يوم في غزة أن يهزّ مشاعركم؟! أين غضبتكم لنساء يُغتصبن وأطفال يُفنون تحت الركام؟! أين غيرتكم على مسرى رسولكم ﷺ يُدنّس تحت أقدام يهود؟! إننا في حزب التحرير/ ولاية مصر نوجه إليكم نداءً من قلوب تحترق لما يحلّ بإخواننا في الأرض المباركة: ازحفوا نحو الثكنات طالبوا بتحريك الجيوش لا بفتح المعابر فقط اهتفوا في وجوه قادة الجند: الجهاد... الجهاد... الجهاد كفانا بكاءً وتضامناً شكلياً، كفانا بيانات وشعارات، لقد آن أوان الفعل، آن أوان التغيير الجذري، آن أوان الخلافة. يا أجناد الكنانة: يا أبناء العقيدة، يا من تحملون السلاح ليس لحراسة الطغاة، بل لنصرة المستضعفين، يا من أقسمتم بالله أن تحموا بلادكم، وها هي البلاد تستباح أمام أعينكم، فما الذي يمنعكم من نصرتها؟! ما الذي يكبل دباباتكم وطائراتكم؟! إن لم تتحركوا الآن، فمتى؟! فيا أهل الكنانة؛ شعبا وجيشا، ضباطا وجنودا: إن ساعة الخلاص قد اقتربت، وإن نصر الله آتٍ لا محالة، فكونوا أنتم أهل هذا النصر وحملة راية الحق فيه وأنصاره، واصدعوا بكلمة الحق، واعملوا معنا لإقامة حكم الله في الأرض، واجعلوا غزة شرارة الخلافة والنفير والنصر المبين، فلعل الله يتقبل منكم فيكون النصر على أيديكم، فتنالوا عز الدنيا وشرف الآخرة، وستذكرون ما نقول لكم ونفوض أمرنا إلى الله. ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.