اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

متجدد -المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير - إصدارات وبيانات صحفية متنوعة 20-7-2024


Recommended Posts

بيان صحفي

جيش يهود يقصف ويدمر يجتاح ويتوغل

دون حسيب ولا رقيب

 

قال المتحدث باسم جيش كيان يهود، أفيخاي أدرعي، إن جيش الاحتلال، نفذ فجر الخميس، عملية عسكرية واسعة في منطقة تسيل جنوب سوريا، أعلن خلالها عن مصادرة أسلحة وتدمير ما وصفها ببنى تحتية "إرهابية"، في تصعيد عسكري جديد يُنذر بتحول خطير في الميدان السوري. وأضاف أدرعي، في بيان رسمي: "خلال ساعات الليل، نفذت قوات من اللواء 474 (الجولان) عملية في منطقة تسيل جنوب سوريا، حيث صادرت وسائل قتالية ودمرت بنى تحتية تعود لتنظيمات إرهابية". وأضاف أن "عناصر مسلحة فتحت النار على قواتنا أثناء تنفيذ العملية، وقد تم الرد عليهم باستهداف بري وجوي، أسفر عن مقتل عدد من المسلحين".

 

منذ أن هرب المجرم بشار وكيان يهود يرصد ويقصف، وطيرانه يرصد ويدمر، وذلك لأجل أمر واحد هو القضاء على ما تبقى من قدرة الجيش في سوريا. الكيان حتى اللحظة لم يتلقَّ أي رد على أفعاله، لذلك تراه يصول ويجول في طول البلاد وعرضها، وطيرانه يحلق في كل مكان ويدمر كيفما يشاء دون أي محاسبة، يسعى بكل ما أوتي من إمكانيات لأن يمنع خطراً قد يحل عليه في المستقبل الذي لن يكون بعيدا أبدا، كما أنه يسعى لأن يستعيد هيبة فقدها في غزة هاشم، فترى إجرامه يحل في كل مكان، كل ذلك ليستعيد ما فقده من هيبة لن تعود.

 

يا أهل الشام: ليكن معلوماً لكم أن الصراع مع يهود صراع أزلي، وأن السعي للتفاوض معهم بالطرق السياسية ضرب خيال، فقد أعجزوا أنبياء الله من قبل وتجاوزوا حق الله وخانوا العهود والمواثيق، فلتكن هذه هي القاعدة التي نستند إليها في التعاطي معهم وفي التعامل مع أفعالهم.

 

يا أهل الشام عموما ويا أهل درعا خصوصا: لقد أثبتم على مدار السنين الماضية مدى قدرتكم على التعامل مع أعدائكم، من نظام بشار المجرم إلى غيره، كما أثبتم أنكم إن حزمتم أمركم فستبلغون غايتكم، وذلك بعد أن يكون مستندُ عملكم توكلَكم على ربكم سبحانه، فتوكلوا على الله في قتالكم ليهود، فوالله إنهم لأجبن خلق الله وأحرص الناس على حياة، كيف لا وقد قال الله تعالى فيهم: ﴿لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ﴾.

 

يا أهل الشام عموما وأهل حوران خصوصا: إن يهود قوم بهت، لا ينفع معهم بيانات شجب ولا استنكار ولا استعطاف. والمجتمع الدولي شريك الكيان في قتلنا، فلا ينفع معهم إلا المواجهة الحتمية وقوة السلاح.

 

إنكم يا أهلنا في الشام والله أهل القوة وأهل اللقاء وأهل المواجهة وأهل الشهادة، فلتكن لغة التفاهم معهم هي لغة الحِراب والسلاح ليس غير، لتكن بلاد الشام مقبرة لأبناء الكفرة كما كانت من قبل مقبرة لكثير ممن حاول إذلال أهلها.

 

صحيح أن فرق الإمكانيات المادية موجود، وفرق القدرات حاضر وبقوة، ولكن ما يعلي قدمنا عليهم هو عقيدتنا التي تدفعنا دوما للتضحية والبذل، وإن ما حدث في محيط نوى البارحة وقبلها ما حصل في منطقة عين ذكر يوضح لنا كيف تكون مواجهة هؤلاء، فالبلاد بلادنا والأرض أرضنا والحاضنة حاضنتنا، فلنستثمر ذلك حتى نذيق أبناء الكفرة مرارة بأسنا.

 

يا أهل الشام: إن من يأمن العقوبة يسيء الأدب ويهود أمنوها وأساؤوا، فلو ضُربوا وتمّت مواجهتهم بحزم من بداية تدخلهم لما وصلوا لما وصلوا إليه اليوم من تمادٍ وعجرفة، إلا أن الأوان لم يفتْ، فالتعاطي مع هؤلاء يجب أن يتغير، ويجب أن يلاحظوا ذلك، ولتعلموا أن المعركة قادمة قادمة، فلنستعد لها أحسن الاستعداد، ولنتجهز لها أعلى التجهيز، ولنحضر لهم ما يكسر شوكتهم ويستأصل شأفتهم ويذيقهم بأسنا.

 

قال تعالى: ﴿قاتِلوهُم يُعَذِّبهُمُ اللهُ بِأَيديكُم وَيُخزِهِم وَيَنصُركُم عَلَيهِم وَيَشفِ صُدورَ قَومٍ مُؤمِنينَ﴾.

 

 

             المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا    

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 483
  • Created
  • اخر رد

Top Posters In This Topic

  • صوت الخلافة

    484

بيان صحفي

 

زيارة نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط

(اليهودية) مورغان أورتاغوس إلى لبنان!

 

في زيارة هي الثانية من نوعها زارت مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط لبنان، في وقت ما زالت فيه اعتداءات يهود سافرةً وقحةً تطال البشر والحجر!

 

مورغان أورتاغوس هذه التي علقت صحيفة هآرتس العبرية، على تعيينها قائلة إنه "أحدث تعيين يركز على السياسة الخارجية، وسوف يسعد المؤسسة المؤيدة لإسرائيل، التي كانت أورتاغوس المفضلة لديها منذ فترة طويلة"!

 

ولقد أظهرت في هذه الزيارة تدخلها الوقح في كل كبيرة وصغيرة في شؤون لبنان السياسية والاقتصادية والعسكرية، التي عبرت عنها تلك الطائفة من الزيارات العريضة من رئيس الدولة إلى رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب ووزير الخارجية ووزراء عدة ورؤساء كتل نيابية، لتظهر ليس كونها نائبة لشؤون الشرق الأوسط، بل وكأنها مندوبة سامية للهيمنة الأمريكية على لبنان وسلطته وكيانه!

 

ولقد جاءت تصريحات أورتاغوس الإعلامية المستفزة لتدل على طبيعة هذه الزيارة ومضامينها التي لا تقبلها أقل دولة تزعم السيادة! ومنها بحث ما أسمته (الاعتداءات اللبنانية على إسرائيل)، وذكرت الصاروخين البدائيين اللذين أطلقا مؤخراً من الجنوب، متناسيةً ومتجاهلةً القصف والقتل والتهجير والتدمير الذي يقوم يه كيان يهود المجرم في لبنان وغزة وسوريا، بل ودافعت عنه بكل وقاحة واعتبرت أن من حقه الرد، وأن الإدارة الأمريكية لن تضغط عليه لوقف عدوانه بالرغم من سفكه دماء الأطفال والنساء والمدنيين، كما أكدت على إرادة الإدارة الأمريكية بحصر السلاح بيد الجيش اللبناني، وتناست خزائن بلادها المفتوحة لدعم كيان يهود بأحدث الأسلحة وأشدها تدميراً والتي استُخدمت وما تزال في غزة ولبنان وسوريا! ثم أعربت عن توجهات أمريكية تتعلق بمنع الفساد، وتناست أن تدخلها في شؤون دولة أخرى هو عين الفساد!

 

وإننا إذ نستنكر هذه الوقاحة المستفزة للبنان والمنتهكة لكرامة وسيادة أهله، فإننا أعظم استنكاراً لاستقبالها بهذه الحفاوة من زعماء السلطة في لبنان، وفتح الملفات والأبواب أمامها وكأنها الحاكمة للبلد، ثم الثناء على اللقاءات معها والأخذ بتوجيهاتها الوقحة دون حياء! وهي التي تدخل على مسؤولي السلطة بشعار عدوهم، نجمة داود، وتدافع فوق ذلك عن إجرام كيانه الغاصب!

 

إن السلطة اللبنانية عبر اتباعها نهج الأخذ بتوجيهات أمثال هذه المبعوثة فإنها على طريق التطبيع مع كيان يهود المسخ. ولولا وجود معارضة واسعة من كافة المسلمين لمضت في التطبيع المذل، هذا بالرغم من استمرار احتلال يهود لجزء من لبنان، فهي تكتفي بالتنديد ولا تحرك جيشاً لتحرير أرضها المحتلة!

 

إننا ندرك أنه ليس لهذه السلطة قوائم تقف عليها أمام أمريكا، ولا حتى أمام أذنابها من دول إقليمية توكلها شؤون لبنان؛ لأنها هي التي تأتي برجالات هذه السلطة جهاراً نهاراً، بل وتتدخل حتى في تعيين أصغر وزير!

 

إننا منذ إسقاط دولتنا؛ دولة الخلافة وتفتيت بلادنا، نعيش في ظل احتلال مقنع بوطنيات فاسدة وكيانات كرتونية هزيلة جرّت علينا الويلات، ولا خلاص حقيقياً لنا حتى نستعيد دولتنا ونتوحد في ظلها ونحكم بشريعة ربنا ونطبق السياسة التي تحقق مصالحنا وترضي ربنا، وحينها لن يبقى مجال لأعدائنا للتدخل في شؤوننا.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

هولندا: مسيرة في أمستردام

"حراك من أجل غزة!"

 

أمام المجازر الوحشية (الإبادة الجماعية) المتواصلة منذ أكثر من 17 شهراً، التي يرتكبها كيان يهود المجرم بحق المسلمين العزل في قطاع غزة المحاصر والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 170 ألاف مسلم ومسلمة حتى الآن، نظم حزب التحرير / هولندا في العاصمة الهولندية أمستردام على إثر خرق كيان يهود المجرم فجر يوم الثلاثاء 2025/03/18م اتفاق وقف إطلاق النار الهش، فاستأنف عمليات القتل الممنهج للمسلمين العزل الذين جلهم من النساء والأطفال والشيوخ، مسيرة ووقفة جماهيرية، تحت عنوان:

 

"حراك من أجل غزة!"

 

وستكون النقاط المحورية للمسيرة والوقفة:

 

إلزام العلماء والمؤثرين والمؤسسات بالتحرك بشكل جماعي للضغط على الجيوش في البلدان الإسلامية ومطالبتها بالتحرك لتحرير الأرض المباركة (فلسطين) الذي هو واجبهم الشرعي، ولا يجوز الصمت تجاهه.


  تحطيم الحدود الوطنية، فقضية الأرض المباركة (فلسطين) قضية إسلامية وليست وطنية، وبيان واقع الحدود المصطنعة التي فرضها علينا الكافر المستعمر ليبقينا ضعفاء.


لا عذر للحكام والقيادات في البلدان الإسلامية، لا للدفاع عنهم، بل الواجب إلزامهم بقطع ارتباطهم بأمريكا وكيان يهود، سواء أكان ذلك الارتباط سياسيا، اقتصاديا أم عسكريا.


الحل هو مسؤوليتنا نحن كأمة إسلامية واحدة، ولا يمكن لنا أن نتوقع العدل والإنصاف من المؤسسات الدولية التي أوجدت هذا الكيان أصلا، ويجب عدم الانخداع بالحلول الوهمية.


 يجب توعية الأمة على هذه النقاط، وأنه لا حل لقضايا الأمة إلا الحل الذي يفرضه الإسلام. 

 

فكونوا معنا...

 

الأحد، 08 شوال 1446هـ الموافق 06 نيسان/أبريل 2025م

 

Holand

 

 

- تقرير موجز حول سير أعمال المسيرة -

 

 

نصرة لأهلنا في غزة هاشم وتوعية للمسلمين حول الدور المنوط بهم تجاه ما يحصل في غزة من إبادة وقتل وتجويع، نظم حزب التحرير في هولندا مسيرة تظاهرية تحت عنوان "حراك من أجل غزة"، وذلك في مدينة أمستردام يوم الأحد الموافق 06-04-2025م.

 

وقد انطلقت المسيرة لتجوب شوارع مدينة أمستردام وهتافات المشاركين تصدح بالدعوة إلى نصرة غزة وتحريك جيوش الأمة الرابضة في ثكناتها، وإسقاط حكام الذل والعار خاصة في مصر والأردن، وكذلك علت الهتافات التي تبين كذب وتآمر الغرب الكافر وتهاوي مؤسساته الدولية بعد بيان زيفها وفسادها.

 

كانت تظاهرة مهيبة انضم إليها خلال سيرها الكثير من أبناء الجالية الإسلامية من سكان المنطقة وأصحاب الحوانيت، وفي نهايتها كانت هنالك وقفة استُهلت بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى الأستاذ أوكاي بالا الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا كلمة تناول فيها أهمية إسماع أصوات المسلمين وإظهار موقفهم من ما يتعرض له أهلنا في غزة، كذلك تحدث عن جدوى المقاطعة والتبرعات و إكثار الدعاء. وختم الأستاذ أوكاي بالا كلمته ببيان الوعي الذي يجب أن تكون عليه الأمة الإسلامية لتستطيع تغيير ما حل بها من ذل وهوان، وكيف أن عليها أن تضحي وتنتفض في وجه الحكام لإسقاطهم وإجبار الجيوش على التحرك نحو الأرض المباركة (فلسطين) لتحريرها وتحرير المسجد الأقصى المبارك، ووقف حرب الإبادة الجماعية في غزة التي يشنها كيان يهود المجرم منذ اكثر من سبعة عشر شهراً.

 

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في أوروبا

الأحد، 08 شوال الخير 1446هـ الموافق 06 نيسان/أبريل 2025م

 

Holand

 

- جانب من أعمال المسيرة -

 

 

20250406 NED GAZA PIC 013

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

الاحتجاجات الجماهيرية واسعة النطاق

التي تدعو إلى حماية مسلمي غزة تُعدّ خطاً أحمر لجيشنا

﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ

 

 

كما هزّ الهجوم الوحشي غير المسبوق على مسلمي غزة، الذي تمّ بأوامر فرعون العصر ترامب، مشاعر العالم، فإن كلمات شهداء أهل غزة زلزلت الأمة أيضا، حين رفعوا "علامة النصر" قبل استشهادهم، وقالوا للبلاد الإسلامية: "إنّا ذاهبون إلى الجنة، فإما أن تتحركوا وإما أن تنزل عليكم لعنتنا". واستجابةً لنداءات الاستغاثة من غزة، خرج المسلمون في بنغلادش بمظاهرات حاشدة، متحدين مع الأمة الإسلامية في جميع أنحاء العالم، حاملين رايات العقاب ومرددين شعارات: "الله أكبر"، "حرروا فلسطين"، "استجب يا جيش"! وغيرها. كما احتشد المتظاهرون أمام السفارة الأمريكية، ليعبّروا عن رفضهم لسياسة أمريكا الداعمة لكيان يهود. لقد أدرك المسلمون أن الطبقات الحاكمة في البلاد الإسلامية ما هي إلا أدوات بيد القوى الاستعمارية الكافرة، وعلى رأسها أمريكا، وأن هذه الأنظمة العميلة لن تتحرك، بل تثبت ولاءها لأسيادها بإبقاء الجيوش في ثكناتها. وهكذا، تجاوزت الأمة حكامها الخونة، وتوجهت مباشرة إلى أبنائها في الجيوش، مانحةً إياهم الضوء الأخضر والتفويض الشعبي لبدء العمليات العسكرية لتحرير فلسطين.

 

أيها الضباط المخلصون في جيوش المسلمين: إن صرخات الاستغاثة من غزة، وهذه الثورات الجماهيرية، هي خطوطكم الحمراء. يقول الله تعالى: ﴿إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾. فإن سكتّم وأطعتم الحكام، فإن العاقبة عذاب أليم واستبدال. فتداركوا أمركم وانجوا بأنفسكم، واقتدوا بصلاح الدين الأيوبي، الذي لم ينتظر إذناً من حكام الجبن والخيانة، بل أطاح بهم ووحّد الجيوش الإسلامية لتحرير الأرض المباركة، فلسطين. والعقبة الوحيدة اليوم أمامكم هي هؤلاء الحكام العملاء، الذين سيضيعون الوقت بالأعذار والخداع، بينما يُباد المسلمون في غزة. إن مسؤوليتكم الشرعية هي أن تستعيدوا سلطان الأمة الإسلامية المغتصب بإقامة الخلافة الراشدة، والتي يُعدّ هدير واحد من جيوشها كافياً لإيقاف هذا العدوان الهمجي. كما وندعوكم اليوم إلى إعطاء النصرة لحزب التحرير، لإقامة الخلافة دون تأخير. فبإقامتها، سيرتجف كيان يهود وراعيته رأس الكفر أمريكا، لأنهم يعلمون أن الخليفة، ولي أمر المسلمين الشرعي، لن يتركهم بدون عقاب.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ﴾.

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

"التضليل الإعلامي"

رداً على تقرير محطة 7 نيوز المسيء

عن المرشحين المسلمين المستقلين

 

 

نشرت محطة 7 نيوز أمس خبراً عن "الخلاف" الواضح الذي يجتاح الجالية المسلمة بشأن دور وفعالية مشاركة المسلمين المستقلين في الانتخابات الفيدرالية المقبلة.

 

وقد أجرت المحطة مقابلة مع الدكتور جمال ريفي، المعروف بعلاقاته الوطيدة مع المؤسسة الحاكمة، والذي كتب مؤخراً سلسلة من "رسائل الود" إلى الجالية المسلمة، مُعبراً فيها عن التزامه الراسخ بسياسات المؤسسة ذاتها. وكما هي عادة القصص الملحمية، فإن هذه الرسائل لم تُبنَ إلا على الأوهام والخيال، وهو ما لم يمنع 7 نيوز من نقل تعليقاته كأنها حقائق، رغم كونها في كثير من الأحيان غير دقيقة بل ربما حتى تشهيرية. ولكن، هكذا تعمل صحافة التابلويد في هذا البلد.

 

إن حزب التحرير/ أستراليا يود أن يُعلّق على هذا التقرير كما يلي:

 

1-  إن تهمة "التضليل الإعلامي" الموجهة إلى الجالية المسلمة من 7 نيوز هي تهمة مثيرة للسخرية.

 

2-  التقرير لا يعدو كونه نموذجاً للتشهير السياسي، وهو من صميم الممارسة الديمقراطية حيث تلجأ الأحزاب والمؤسسات اليائسة إلى رمي التهم جزافاً، أملاً بأن يلتصق بعضها بمعارضيها.

 

3-  تتضح النزعة العنصرية التي تُشكّل خلفية هذا التقرير على الفور، إذ تُصوَّر الوكالة السياسية الإسلامية المستقلة كتهديد، فقط لأنها تمارس حريتها السياسية خارج الأطر التي ترسمها المؤسسة. ولم تُكلّف 7 نيوز نفسها حتى عناء إخفاء هذا التوجه.

 

4-  أما وسم حزب التحرير بـ"الإرهاب" عرضاً، فهو ليس جديداً، وقد أصبح مستهلكاً بعد عقود من "الحرب على الإرهاب"، إذ فقد هذا المصطلح معناه الحقيقي، وأصبح أداة تُستخدم ضد من يعارض إرهاب الدولة الغربية، ولو بالكلمة فقط.

 

5- إن اللجوء إلى نشر مثل هذه التقارير لتشويه صورة المسلمين الغاضبين من الإبادة الجماعية في غزة، لا يُظهر فقط استخفاف وسائل الإعلام بهم، بل يكشف عن احتقار المؤسسة الحاكمة لمشاعرهم وحقوقهم السياسية. وهذا من شأنه أن يُفاقم الغضب الشعبي المشروع.

 

6-  لولا جدية الموضوع، لما استحق هذا التقرير المُضلل أي تعليق، ولكن أهل غزة يستحقون منّا موقفاً واضحاً، كما تستحق الجاليات المسلمة - في أستراليا وغيرها - من يُدافع عنها وعن حقها في التعبير السياسي الحر. وبغض النظر عن اختلاف وجهات النظر حول جدوى المشاركة في النظام الديمقراطي، فإننا نتفق جميعاً على ضرورة نصرة فلسطين ومحاسبة من يشاركون في اقتراف الجرائم والإبادة بحق أهلها.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في أستراليا

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

مشروع قانون الوقف الجديد

خطوة هندية عنصرية لتجريد المسلمين من هويتهم وممتلكاتهم

 

 

 

يُعدّ مشروع قانون الوقف الجديد (المُعدّل) خطوةً صارخةً أخرى في سعي دولة الهندوتفا الهندية الممنهج لتهميش المسلمين ومحو تقاليد الحكم الإسلامي العريقة في الهند. وضمن هذا المسار، قامت هذه الدولة بهدم مسجد بابري وبناء معبد على أنقاضه، وهدمت قبر السلطان أورنجزيب، وشرّعت قانون (المواطنة) المعدّل، والسجل الوطني للسكان، وها هي اليوم تُقرّ مشروع قانون الوقف الجديد.

 

وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، فإن الوقف هو مالٌ يُتبرع به لوجه الله، ويُستخدم في نشر الإسلام وخدمة لبعض مصالح المسلمين، كما هو الحال في المساجد والمدارس ودور الأيتام والمقابر وغيرها من المؤسسات. وتُعدّ ممتلكات الوقف أمانةً نيابة عن واهبها، ولا يجوز استخدامها إلا وفق إرادته، وتظل وقفاً إلى يوم القيامة.

 

وتُشكّل أكثر من 872 ألف عقار وقفي في الهند درعاً إنسانياً للمسلمين الضعفاء، الذين يواجهون يومياً هجمات منظّمة من الهندوس المتطرفين. ومع الرعاية الرسمية والسياسية، تم الاستيلاء على عدد من أملاك الوقف أو هدمها، كما حدث في كانون الثاني/يناير 2025، حين هدمت السلطات المحلية في ولاية ماديا براديش 250 مبنى وقفياً.

 

أما اليوم، فإن مشروع القانون الجديد يسمح بتعيين عضوين هندوسيين في كل من مجلس الأوقاف المركزي ومجالس الولايات، بل ويتيح لهم أن يكونوا رؤساء تنفيذيين لتلك المجالس. وبهذا، تمكّن الهندوس من فرض سيطرة قانونية مباشرة على أموال وممتلكات المسلمين الوقفية.

 

إن هذا القانون ما هو إلا حلقة جديدة في سلسلة من المؤامرات القانونية الهادفة إلى إضعاف المسلمين وتجريدهم من أمنهم المجتمعي والاقتصادي، كما حدث مع قانون (المواطنة) المعدّل، والسجل الوطني للسكان، التي تسعى لتحويل المسلمين إلى لاجئين بلا تابعية ولا أرض، تماماً كما تفعل دولة يهود في فلسطين.

 

وكما تقوم دولة يهود بهدم المساجد والمباني الإسلامية التاريخية بالجرافات والصواريخ، تفعل الهندوتفا الشيء نفسه بأساليبها التشريعية والإدارية. يقول الله تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾.

 

من الواضح أن ما يجري هو ظلم عالمي ضد المسلمين، مدعوم من القوى الاستعمارية الكافرة وعلى رأسها أمريكا، وبتواطؤ أو صمت مطبق من عملائهم حكام المسلمين. فهؤلاء الحكام لم يتوانوا عن إرسال قواتهم فوراً للمساعدة في زلزال ميانمار، ولكنهم صمتوا صمت أهل القبور عن المجازر والإبادة الجماعية في فلسطين! إن الأمة اليوم بحاجة إلى من يحميها فعلاً لا قولاً، وقد قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ، يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» صحيح مسلم. وقد آن الأوان لاتخاذ خطوات جدية لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، الحامية الحقيقية للأمة الإسلامية، والعمل مع حزب التحرير الذي يقود هذا المشروع العظيم. كما أن دولة الخلافة القائمة قريبا بإذن الله، ستوحد جيوش المسلمين، وتحرر البلاد المحتلة، من فلسطين إلى أراكان، وصولاً إلى الهند، كما جاء في بشارة النبي ﷺ بغزوة الهند. وسيُعاد للهند مجدها الإسلامي كما حدث يوم هُزم الملك الطاغية داهر، وساد الإسلام هناك من جديد.

 

﴿إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً قَلِيلٌ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

مؤتمر الخلافة الناجح يجذبُ المئات من الحضور والآلاف عبر الإنترنت

 

(مترجم)

 

حضر مئات الأشخاص عياناً مؤتمر "العالم عند مفترق طرق: الأزمة الأيديولوجية والطريق إلى الأمام"، وهو مؤتمر الخلافة السنوي الذي يُواجه التناقضات المتزايدة في ادّعاءات الغرب بالعدالة والحرية والكرامة الإنسانية. وزادت فعالية عبر الأقمار الصناعية في لوس أنجلوس من نطاق التغطية، بينما تابع الآلاف المؤتمر مباشرةً من جميع أنحاء العالم.

 

جمع المؤتمر قادة الفكر والمهنيين لدراسة التزام الغرب الانتقائي بالحرية وعواقب التخلي عن التوجيه الإلهي في السياسة والمجتمع. وقد استمع الحضور لمحاضرات مؤثرة تدعو إلى العودة للإسلام كمنهج حياة شامل يُوحد الأمة ويرفع شأنها.

 

افتتح الأستاذ حارس أبو نورين المؤتمر بمحاضرة "كشف القناع: تناقضات ادعاء القيم الغربية"، كاشفاً كيف تُستخدم الشعارات الديمقراطية لتغطية الرقابة وجرائم الحرب والقمع. وسلّط الضوء على استخدام التلاعب الإعلامي وحظر وسائل التواصل الإلكتروني لحماية روايات يهود، حتى في الوقت الذي يُقتل فيه صحفيون في غزة ويُعتقل طلاب في أمريكا ويُختطفون على يد جهات إنفاذ القانون بتهمة انتقاد جرائم كيان يهود. تلاه الدكتور عبد الرافع بحديثه عن الرعاية الصحية في غزة تحت الحصار. واستناداً إلى خبرته في علاج جرحى غزة، وصف الانهيار التام للبنية التحتية للرعاية الصحية تحت الحصار، حيث أُجبر الأطفال على تحمل عمليات البتر دون تخدير. وأوضح في محاضرته أن المعاناة ليست عرضية، بل هي نتيجة سياسات وحصار متعمد تدعمه قوى خارجية.

 

وفي الختام، ألقى الدكتور محمد عبد الله محاضرة بعنوان "المسلمون في أمريكا: كيف نمضي قدماً؟"، حاثاً المسلمين على تجاوز السياسات الحزبية والحدود، وإعادة التواصل مع هويتهم الإسلامية. ودعاهم إلى رفض المبادئ البشرية الفاشلة، والعودة إلى النظام الذي أنزله الله، والذي يحقق العدالة للجميع، ويوحّد المسلمين تحت راية واحدة.

 

وقد وجّه المؤتمر رسالة تتجاوز أمريكا بكثير، وهي دعوة للمسلمين في الغرب وحول العالم لإدراك العصر الذي نعيش فيه. لقد ولّى عهد الصّمت، وعلى الأمة أن تنظم نفسها، وأن تتحدث بوضوح، وأن تعمل بعزيمة. يقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ﴾.

 

أكد هذا المؤتمر أن العالم لا يفتقر إلى الحلول، وأن ما يعيق ذلك هو رفض الحقيقة، وهي الإسلام، وواجبنا أن نحملها إلى الأمام لنهضة الأمة ونشر رحمة الله تعالى في العالم.

 

﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

لن يوقف تدخل بريطانيا وأمريكا السافر في شؤوننا الداخلية إلا دولة الخلافة

 

تسعى بريطانيا وصويحباتها من دول أوروبا؛ فرنسا وألمانيا، بمشاركة أدواتهم في المنطقة؛ الإمارات، وكينيا، وتشاد، لعقد مؤتمر دولي في لندن بتاريخ 15/04/2025م، لبحث الحرب في السودان، وقد وصف المبعوث البريطاني للسودان، كراودر، المؤتمر بأنه أكبر تجمع دولي لدعم السودان، بعد مؤتمر باريس الذي عقد عام 2024، وقد جاءت تصريحات كراودر هذه عقب لقائه البرهان يوم الأربعاء 09/04/2025، والذي بالرغم من امتعاضه من المؤتمر، ومن تحركات بريطانيا والدول الأوروبية، والذي عبر عنه بقوله للمبعوث البريطاني كراودر، بحسب موقع سودان تربيون: (إن الشعب السوداني يحتاج أن ينظر المجتمع الدولي إلى معاناته، جراء انتهاكات الدعم السريع وداعميها في الفاشر ومخيمات النازحين، أكثر من حاجته إلى عقد مؤتمرات هنا وهناك)! دون أن يتجرأ البرهان على طرد المبعوث البريطاني أو أن يرفض مقابلته على أقل تقدير، وهو يرى هذا التدخل السافر في شؤون بلاده الداخلية، دون أن يقيموا لحكومته أي وزن، وهو الموقف الضعيف الذليل نفسه الذي صدر عن وزارة الخارجية التي أصدرت بيانا هزيلا، تباكت فيه على سيادة البلاد المنتهكة جراء الإعلان عن عقد هذا المؤتمر المزمع، حيث أوردت الخارجية السودانية في بيانها بتاريخ 06/04/2025: (وجه وزير الخارجية د. علي يوسف رسالة خطية لنظيره البريطاني، ديفيد لامي نقل له فيها اعتراض السودان على عقد بلاده مؤتمرا بشأن السودان، دون توجيه الدعوة للحكومة السودانية، مع دعوة دول أخرى تعد عمليا طرفا في الحرب على السودان وشعبه ودولته). وليت وزير الخارجية هذا سكت بدل أن يعاتب بريطانيا الاستعمارية على عدم دعوتها لحكومته لنقاش شأن داخلي خاص ببلاده!

 

وكرد فعل لسعي بريطانيا وأوروبا للإمساك بملف السودان وتحقيق مكاسب لصالحهم، تحركت أمريكا المستعمر الجديد لإبقاء يدها ممسكة بملف حرب السودان عبر منبر جدة الذي أطلقته في أيار/مايو 2024، وعلى خلفية لقاء وزيري خارجية أمريكا ماركو روبيو والسعودية فيصل بن فرحان في واشنطن، جاء في بيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس: (واتفق الوزيران على ضرورة أن تقوم القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع باستئناف محادثات السلام، وحماية المدنيين، والعودة إلى الحكم المدني). كل ذلك يؤكد أن بلادنا المستباحة الحِمى هي ساحة للصراع الدولي بين أمريكا وبريطانيا ومعها أوروبا، وإن الحديث الممجوج عن السيادة في ظل ارتباط الحكام والسياسيين وقادة الحركات المسلحة بالخارج، إنما هو ضرب من ضروب النفاق.

 

فيجب أن يعلم المخلصون في كل فئات المجتمع وقطاعاته الحية أن ليست هنالك سيادة في ظل دويلات سايكس بيكو التي أنشأها المستعمر دولاً وظيفية يصطرع عليها ويحكم قبضته عليها، فإذا أردنا أن نتذوق طعم السيادة والعزة والكرامة، فلنسعَ جادين لإيصال الإسلام صافيا نقيا إلى سدة الحكم بطريقته الشرعية وهي إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لنقتلع نفوذ الكافر المستعمر من بلادنا وأرجاء المعمورة، ونحمل الخير إلى الناس أجمعين.

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

 
رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

النظام القرغيزي يريد أن يستخدم الإدارة الدينية كمنديل!

 

 

 

أعلن الرئيس صدر جباروف في 5 نيسان/أبريل أن العمل التوضيحي يجري تنفيذه للنساء المسلمات اللواتي يرتدين النقاب والبرقع، مؤكداً أن المسلمات اللواتي يرتدين اللباس الشرعي يجب عليهن أن لا يغطين وجوههن. وبحسب قوله فإن إقرار هذه المادة في القانون جاء بناء على قرار هيئة العلماء. وفور انتهاء خطاب الرئيس، أصدرت دائرة الصحافة التابعة للإدارة الدينية لمسلمي قرغيزستان بيانا جاء فيه أن ارتداء النقاب والبرقع ليس واجبا في الإسلام، وأن المرأة لا تكون آثمة إذا لم ترتديها. ووفقا لبيان الإدارة الدينية، فإن المسائل الشرعية لا ينبغي الكلام عنها إلا بدليل واضح، وإن استخدامها لتحقيق مصالح مختلفة يعتبر إثما كبيرا.

 

إن تبريرات الرئيس ودفاع المفتي عنه تتعلق بالمداهمات الأخيرة التي نفذتها لجنة الدولة للأمن القومي بموجب قانون "حرية الدين والمنظمات الدينية" ضد أخواتنا المنقبات في مدينة جلال آباد ومنطقة سوزاك، بعد أن عبرت أغلبية الشعب عن احتجاجها على هذه الحملة. ورغم ذلك، لا تزال المداهمات مستمرة في مدينة أوش. ويقوم ضباط إنفاذ القانون بتحذير أخواتنا المسلمات من أن ارتداء النقاب في الأماكن العامة سيؤدي إلى غرامة قدرها 20 ألف سوم.

 

في الواقع، سيدخل القانون الذي يفرض غرامات على المسلمات اللاتي يرتدين النقاب، حيز التنفيذ في شهر أيار/مايو المقبل. لكن وكالات تطبيق القانون عبرت عن آرائها حول الإسلام من خلال تنفيذ مداهمات متسرعة. أم أن هناك مصلحة أخرى وراء هذه المداهمات المتسرعة؟

 

وفي الوقت نفسه، حاول الرئيس أن يجعل الإدارة الدينية هدفا للمسلمين بتصريحه أن المادة التي تحظر النقاب اعتمدت بناء على قرار من هيئة العلماء. ومن هنا تصاعد الصراع بين المسلمين والإدارة الدينية، وأظهر النظام براءته. ولكن لم ينس أحدٌ مطالبَ النظام التي طرحها مسؤولو الدولة على هيئة العلماء عند إقرار هذا القانون ورغبته في إقراره. حتى إن ضباط إنفاذ القانون قاموا باعتقال وتعذيب المسلمين الذين كشفوا الحقيقة بشأن القانون. ويستمر هذا التعذيب في السجون حتى يومنا هذا. وبالتالي يمكن أن نفهم من هذه الخطوات التي اتخذتها النظام، أنه سيستخدم الإدارةَ الدينية كمنديل في المستقبل في محاربة الإسلام والمسلمين وإصدار فتاوى كاذبة لتغطية أعمالهم القذرة.

 

ولذلك فإننا نناشد الإدارة الدينية لمسلمي قرغيزستان وهيئة العلماء الذين يمثلون المسلمين: احذروا أن تصبحوا ضحايا للألعاب القذرة التي يمارسها النظام! ولا تشتروا الحياة الدنيا بالآخرة، بل اعملوا من أجل تحقيق السعادة في الآخرة ونوال مرضاة الله. فإن المسائل الشرعية لا ينبغي الكلام عنها إلا بالأدلة الواضحة كما قلتم في بيانكم، ولكن هذه الأدلة لا يجوز أن تمهّد الطريق أمام الأنشطة القذرة التي يقوم بها النظام، بل تشترط أن يكون كل قانون في الدولة مستنداً إلى الشريعة الإسلامية. قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ﴾، ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ﴾، ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ﴾.

 

وبالتالي فإن مهمتكم هي الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والأخذ على يد النظام الذي يضطهد المسلمين حالياً بقبول القوانين الوضعية. عن حذيفة بن اليمان عن النبي ﷺ قال: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَابًا مِنْهُ ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلَا يُسْتَجَابُ لَكُمْ» رواه الترمذي وقال حديث حسن.

 

ولذلك فقد حان الوقت للقيام بهذه المسؤولية حتى تُعتبروا من ورثة الأنبياء، وإلا فإن النظام الذي يطلب منكم اليوم الفتاوى ضد النقاب وضد الدعوة إلى الإسلام سيجبركم غداً على إصدار الفتاوى ضد اللباس الشرعي واللحية والحج... لأن النظام القرغيزي الذي يتبع الأنظمةَ الديكتاتورية في آسيا الوسطى اتخذ إجراءات للسيطرة على المسلمين عبر تبني القوانين المعادية للإسلام. وإذا لم يعارض الشعبُ هذا النظام بما فيه الكفاية، فإنه سيحاول استغلال هذا القانون لصالحه وإقامة نظام دكتاتوري.

 

لذلك لا ينبغي للمسلمين أن يصمتوا على ظلم النظام في مثل هذه الحالة، بل عليهم أن يقفوا في وجه أي عمل يقوم به ضد الإسلام. حينها سنكون على وعي بالتهديدات التي تواجه ديننا، وسنرى مكائد القوى الاستعمارية التي تقف وراءها. ويجب علينا أيضاً أن نتعلم أحكام الإسلام كلها بعمق ونعلّمها الناس بوعي. حينها سنعلم أن الإسلام هو النظام الوحيد القادر على القضاء على هذا النظام الظالم. قال الله تعالى:

 

﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِيناً﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في قرغيزستان

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

غزة تُباد... ومفتي مصر يُدين!

الشرع لا يُعطَّل، والجهاد لا يُؤجَّل، والمواقف لا تُؤخذ من الغرب بل من وحي السماء

 

 

 

في مشهد يتكرر يوميا منذ العدوان الهمجي على غزة، ارتكب كيان يهود مجزرة مروعة في حي الشجاعية راح ضحيتها عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ. وبدل أن يكون الرد الرسمي والعلمي في مصر على مستوى الفاجعة، خرج مفتي مصر نظير محمد عيّاد ببيان "يدين" فيه الجريمة، ويكتفي بوصف بشاعة الاحتلال، ويُحيل مسؤولية الرد إلى (المجتمع الدولي) و(الضمائر الحية)، وكأن الجهاد قد نُسخ، أو دماء المسلمين صارت أرخص من بيانات الشجب والمناشدات!

 

إننا في حزب التحرير/ ولاية مصر نؤكد أن الإدانة لا تُسقِط الفريضة، والجهاد فرض وما يجري في غزة وعلى امتداد فلسطين، لا يحتاج إلى بيانات ولا إلى شجب، بل يحتاج إلى جيوش تزحف، وسلاح يُشهر، وقيادة تأمر وتنفذ. فالجهاد ليس خياراً سياسياً، بل هو فرض من فروض الإسلام، وخصوصاً عندما يُغتصب جزء من بلاد المسلمين. قال الله تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، وقال رسول الله ﷺ: «رَأْسُ الْأَمْرِ الْإِسْلَامُ، وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ، وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ».

 

فأين فقه الجهاد في كلام المفتي؟ وأين الحديث عن فرضية قتال العدو الذي يحتل أرضنا ويقتل نساءنا وأطفالنا؟!

 

لقد أصبح من المخزي أن نسمع من يُفترض أنهم علماء، يُحيلون القضية إلى (القانون الدولي) و(ضمير الإنسانية)، وهم يعلمون أن هذا الضمير قد مات، وأن هذا القانون لا يعترف إلا بقوة الغاصب ودعم المستكبر. وقد قال الإمام النووي: "إذا نزل الكفار ببلد، وجب على أهله قتالهم، ودفعهم بكل ممكن، وهذا لا يختلف فيه أحد" (روضة الطالبين 10/216).

 

فكيف يَصدر بيان عن دار الإفتاء، ولا يذكر فيه الجهاد، ولا تحريك الجيوش، ولا حتى كلمة واحدة عن حكام الخيانة الذين يمنعون الدعم عن غزة، ويغلقون المعابر، ويُسلمون كيان يهود الغاز والماء والكهرباء؟!

 

تحدث المفتي عن "الإنسانية" و"العدالة الدولية" و"الضمائر الحية"، وكأننا أمة بلا دين، وكأن الشريعة قد غابت، وكأن تحرير فلسطين قضية تختص بها الأمم المتحدة وليست من اختصاص الأمة الإسلامية!

إن قضية فلسطين هي قضية عقيدة، وقضية أرض إسلامية اغتُصبت، وشعب مسلم يُباد، وعدو كافر غاصب يُجرم. لا تُحل هذه القضية إلا بالجهاد، ولا يُنهى ظلم يهود إلا بتحرك الجيوش.

 

أيها العلماء والمفتون وشيوخ الأزهر وعلماء مصر: اتقوا الله في دينكم، ولا تكونوا بوقاً لحكام باعوا الأرض وفرّطوا في العرض، بيِّنوا للناس أن الجهاد فرض، وأن نصرة المسلمين في غزة فرض، وأن من يمنعها آثم خائن لله ولرسوله وللمسلمين. لا تُلبسوا الباطل ثوب الشرع، فتكونوا كمن قال الله فيهم: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ﴾!

 

يا أبناء أمة الإسلام: لا تنخدعوا بخطابات التضليل، ولا تُسلموا عقولكم لمن يُلبسون الحق بالباطل. واعملوا مع العاملين لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهي وحدها التي تُوحد الصفوف، وتجمع الجيوش، وتدفعها للقيام بما أوجب الله عليها، وتحرر فلسطين وكل بلاد المسلمين المحتلة.

 

أيها المسلمون في مصر والعالم: كفانا انتظارا، كفانا بكاء، كفانا إدانات... إن الله سائلكم عمّا فعلتم، وسائلكم عن هذا الدين، وسائلكم عن المسجد الأقصى، وسائلكم عن أهل غزة؛ فأعدوا للسؤال جواباً.

 يا جند الإسلام: يا درع الأمة، يا من في أعناقكم الأمانة وفي سواعدكم القوة، يا من أقسمتم على حماية الأرض والعرض والدين، أما آن لكم أن تُلبّوا نداء العقيدة؟! أما آن لكم أن تهبّوا لرفع الظلم عن المستضعفين في غزة؟! أما آن لكم أن تخلعوا عنكم أغلال الحدود الاستعمارية التي قيّدكم بها الغرب الكافر، ففصلتكم عن أمتكم، وحرّفت وجهتكم عن تحرير الأقصى ونصرة إخوانكم؟

 

إنكم والله لقادرون على كسر هذه القيود، وعلى دكّ عروش الطغيان، وعلى إسقاط أنظمة الخيانة التي منعت الجهاد، وحاصرت أهل غزة، وفتحت المعابر لجند يهود ليقتلوا النساء والأطفال، وضيّقت الخناق على أهل غزة باسم "السيادة" و"أمن الحدود"!

 

يا جند الكنانة الكرام: يا من فيكم خالد بن الوليد، وصلاح الدين، وسيف الدين قطز، أنسيتم تاريخكم المجيد؟! أنسيتم يوم عبرتم القناة فارتعد عدوكم؟! أما آن لكم أن تعبروا الآن لنجدة المسجد الأقصى وغزة؟! هل يرضى ربكم أن تُستخدم سواعدكم لحماية كيان يهود ومنع السلاح والغذاء عن أهل الرباط؟!

 

تذكروا يوم جمع قطز أقرانه وذكرهم بواجبهم تجاه الإسلام قائلا (من للإسلام إن لم يكن نحن؟) فمن للإسلام إن لم يكن أنتم ومن ينصره غيركم ومن ينصر إخوانكم المستضعفين سواكم؟!

 

أهل غزة اليوم مظلومون، يُبادون، ويستغيثون، وليس لهم بعد الله إلا أنتم.

 

يا جنود الأمة: الله الله في دينكم ومقدساتكم وإخوانكم، دينكم يناديكم، والمسجد الأقصى يستصرخكم، ودماء الأطفال تستفز رجولتكم، فهلّا لبيتم النداء؟ هلّا كنتم أنصار الحق في زمن التخاذل؟!

 

لا تقولوا إن الأمر بيد الحكام، فهؤلاء خونة، تآمروا على الأمة، وخانوا الله ورسوله، وحرفوا مسار الجيوش عن معارك الشرف إلى حراسة أنظمة الجور. فإسقاطهم واجب شرعي، ونصرة الأمة أمانة لا يعذركم الله في التفريط فيها. ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ﴾؟! كونوا مع الله يكن الله معكم، وتحركوا بنية إعلاء كلمته فستكون لكم العاقبة. وإننا على يقين أن النصر لن يأتي إلا على أيديكم بإذن الله حين تخلعون أنظمة الخيانة وتبايعون خليفة يقودكم لتحرير فلسطين وسائر بلاد المسلمين، فتعود الأمة أمة واحدة، ويُرفع الأذان من فوق أسوار القدس، تحت راية العقاب، راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.

 

اللهم استخدمهم ولا تستبدلهم، وحرّك في قلوبهم جذوة الإيمان، واملأ صدورهم عزيمة النصر، وأقرّ أعيننا برؤية دباباتهم تخترق حدود العار لتحطم قيود المسجد الأقصى، ويعلو تكبيرهم من على أسوار غزة. وحينها... سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. والله أكبر، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية مصر

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

الفتوى لا تكفي...

العمل بها هو المطلوب، وهو الواجب، وهو ما يُسقط الإثم ويبرئ الذمّة

 

 

بعد صمتٍ طويل لكثيرٍ من علماء الأمة حيال المجازر المتواصلة التي يرتكبها كيان يهود في غزة هاشم، أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أخيراً فتوىً شرعيةً بوجوب الجهاد المسلّح ضد كيان يهود، مشدّداً على ضرورة التدخل العسكري الفوري من جانب بلاد المسلمين دعماً للمقاومة الفلسطينية، وعلى وجوب إلغاء كافة أشكال التطبيع مع كيان يهود. وقد أُعلن أن لجنة الاجتهاد والفتوى بالاتحاد، ومقرّه في الدوحة وإسطنبول، أصدرت فتوى في نازلة استمرار العدوان على غزة ونقض الهدنة، داعيةً إلى حصار كيان يهود براً وبحراً وجواً، ووجوب التدخل العسكري العاجل من جانب بلاد المسلمين لدعم المقاومة، عسكرياً ومالياً وسياسياً. وأكد الاتحاد في بيانه أن ما يجري في قطاع غزة من إبادة جماعية أودت بحياة أكثر من 50 ألف شهيد، هو عدوانٌ ممنهجٌ يتم بدعمٍ مباشرٍ من أمريكا، في ظل صمت عربي وتخاذل مخزٍ من حكام البلاد الإسلامية.

 

ومع تأخُّر صدور هذه الفتوى التي تحمّل الدول القائمة في البلاد الإسلامية مسؤولية تخاذلها عن نصرة المسلمين في غزة، جاءت ردود أفعال العلماء ومؤسسات الإفتاء متباينة؛ فمنهم من أيّدها وأثنى عليها دون أن يتحرك، ومنهم من آثر الصمت خشية التبعات، كما صمت دهراً على المذابح، وهم الأغلبية، ومنهم - بوقاحة منكرة - من أنكرها صراحةً، كما فعلت دار إفتاء نظام السيسي في مصر الكنانة، رادّين بذلك حديث رسول الله ﷺ: «وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَومِ الآخِرِ، فَلْيَقُلْ خَيْراً أَوْ لِيَصْمُتْ« رواه البخاري ومسلم. ومن بين من أيد الفتوى وأشاد بها، المفتي تقي عثماني في باكستان، الذي صرّح أن (الجهاد ضد إسرائيل فرض على جميع بلاد المسلمين)، متسائلاً في المؤتمر الوطني الفلسطيني في إسلام أباد: "ما فائدة جيوش بلاد المسلمين إن لم تتحرك للجهاد لتحرير أولى القبلتين؟".

 

أما نحن في حزب التحرير/ ولاية باكستان، فقد صدحنا منذ اللحظة الأولى للعدوان الوحشي، مطالبين بما نصّت عليه هذه الفتوى، وأكدنا أن الجهاد فرض شرعي لا يقبل التراخي، وقلناها عاليةً مدويةً: الطريق إلى فلسطين لا يمر عبر المؤتمرات، بل عبر الجيوش. ومع تأخر صدور هذه الفتوى، فإننا نقول كما يُقال: "أن تأتي متأخراً خيرٌ من أن لا تأتي أبداً". لكن لا يزال أمرٌ جوهري مفقوداً، وهو: كيف تُطبّق هذه الفتوى؟ يعلم العلماء، كما تعلم الأمة، أن العقبة الحقيقية أمام الجهاد هي حكام المسلمين العملاء. إنهم الحاجز الصلد أمام تحرّك الجيوش، والقبة الحديدية الحقيقية التي تحمي كيان يهود من غضبة الأمة. وهم، فوق ذلك، لا يحكمون بما أنزل الله، وقد عطّلوا شرعه، وعلى رأس ذلك الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام. فهل يُعقل أن يُطلب النصر ممن خان؟ وهل نُعلّق الآمال على من قيّد الجيوش وقيّد الأمة؟

 

إن القاعدة الشرعية "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب" توجب علينا أن نعمل على إزالة هذه الأنظمة الجاثمة على صدور الأمة، فهم العقبة أمام الجهاد والتحرير، وهم من يمنع الأمة وجيوشها من القيام بواجبها الشرعي. ولا يكون هذا إلا بتنصيب قيادة مخلصة، تملك مشروع وحدة الأمة والجيوش، وتعيد سلطان الأمة، وتقودها لتحرير الأرض المباركة. وهذه القيادة موجودة اليوم في حزب التحرير، الذي يحمل مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ويقوده العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، ولا ينقص الحزب سوى نصرة أهل القوة والمنعة من أبناء الجيوش، وفي مقدمتهم الجيش الباكستاني. وإلى كل العلماء والمفتين: ندعوكم إلى العمل مع حزب التحرير، والدعوة الجادة لمبايعة خليفةٍ للأمة يوحّدها ويقود جيوشها لتحقيق بشارة النبي ﷺ بتحرير بيت المقدس وأكنافه، حيث قال ﷺ: «لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ، حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلاَّ الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ« رواه مسلم

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

ولاية باكستان: حملة "الجيوش إلى الأقصى"

 

أمام المجازر الوحشية (الإبادة الجماعية) المتواصلة منذ أكثر من 18 شهراً، التي يرتكبها كيان يهود المجرم بحق المسلمين العزل في قطاع غزة المحاصر والتي أدت إلى استشهاد وإصابة وفقدان أكثر من 170 ألاف مسلم ومسلمة حتى الآن، ينظم حزب التحرير / ولاية باكستان سلسلة فعاليات تحت عنوان:

 

"الجيوش إلى الأقصى"

 

لمطالبة جيوش المسلمين القيام بواجبهم الشرعي والتحرك فورا لنصرة المسلمين في الأرض المباركة (فلسطين) وتطهير المسجد الأقصى المبارك وكل فلسطين المحتلة من نهرها إلى بحرها من رجس يهود القتلة المجرمين.

 

الجمعة، 13 شوال الخير 1446هـ الموافق 11 نيسان/أبريل 2025م

2025 04 10 ArmiesToAqsa 03 AR

 

2025 04 10 ArmiesToAqsa 04 AR

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

إلى متى الصّمت عن جرائم الأعداء؟!

ومتى يا أمّة الإسلام تنصرين أبناءك وتلبّين النّداء؟!

 

 

قالت منظّمة الأمم المتّحدة للطفولة (يونيسيف) إنّ 322 طفلا استشهدوا وأصيب 609 آخرون منذ استئناف يهود حرب الإبادة على قطاع غزّة في 18 آذار/مارس الماضي. وأفادت المنظّمة في بيان لها يوم الثلاثاء الماضي أنّ معدّل الوفيات والإصابات في صفوف الأطفال بلغ في العشرة أيام الماضية ما يقارب 100 طفل في اليوم، وأكّدت أنّ الأرقام تشمل الأطفال الذين سقطوا في استهداف جيش يهود لقسم الجراحة في مستشفى ناصر جنوب مدينة غزّة في 23 آذار/مارس المنصرم.

 

وبعد مرور قرابة 18 شهرا من الحرب، أفادت تقارير المنظّمة أنّ أكثر من 15 ألف طفل استشهدوا وأصيب أكثر من 34 ألفا آخرين، في حين هجر حوالي مليون طفل مرارا وتكرارا وحرموا من حقّهم في الخدمات الأساسيّة.

 

كما أنّ استمرار منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة منذ الثاني من آذار/مارس الماضي، قد زاد في تفاقم الأزمة الإنسانيّة التي يواجهها أهل غزّة، فلا غذاء ولا ماء يصلح للشّرب ولا مأوى ولا رعاية صحّيّة وهو ما سيتسبّب في ارتفاع معدّلات سوء التّغذية وانتشار الأمراض ورفع معدّل وفيات الأطفال.

 

لا يخفى على أحد ما يحدث في غزّة من حرب إبادة وقتل للأطفال الأبرياء والعالم بأسره يشهد على الوحشيّة التي يتعامل بها هذا الكيان اللّقيط وجيشه المتوحّش مع أهلها؛ لا يرحم صغيرا ولا كبيرا، يوجّه نيرانه وصواريخه صوب الجميع؛ فالكلّ مستهدف ويجب أن يباد لتحقيق أهدافه المرسومة وغاياته المشؤومة.

 

يا أمّة الإسلام: أين أنت ممّا يحدث لأبنائك وأطفالك في غزّة؟ تشهدين ما يصيبهم ولا تحرّكين ساكنا؟! ترقبين استغاثاتهم واستصراخهم ولا تلبّين؟! أين أنت من قوله تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾؟! كيف لا تدفعين بالحكّام والجيوش لتلبية نداءاتهم؟ لقد وهبك الله السّلطان الذي به تنزعين عن الحكّام الذّلّ والهوان وعن الجيوش العجز والجبن وترفعين هممهم لإعلاء كلمة دينهم ونصرة إخوتهم!

 

يا أمّة الإسلام: أين أنت وأطفال غزّة يموتون في خيامهم حرقا وفي دمائهم غرقا؟! يشكونك إلى الله لخذلانك لهم، ينادون رسول الله ﷺ ويسألونه أن لا يشفع لك فكيف ترضين بذلك يا أمّة محمّد؟! ألا ترتعد فرائصك لهذا الأمر العظيم؟! ألا يحرّك فيك ما يتعرّضون إليه من تنكيل وتقتيل وإبادة النّخوة فتهبّين ثائرة تهزّين عروش الحكّام وتنادين بتحريك الجيوش لنصرة أبنائك المستضعفين؟!

 

يا علماء أمّة الإسلام، يا ورثة الأنبياء:

 

كيف تصمتون عن هذه المجازر؟! كيف لا توقفون هذه السّيول من الدّماء؟! كيف لا تنادون بوضع حدّ لعدد الشّهداء من الأطفال والنّساء؟! كيف لا تنادون بإسقاط الحكام العملاء الموالين لكيان يهود وتعلنون أن حيّ على الجهاد؟ ألستم من ينشر الوعي في الأمّة وينير دربها ويريها طريق خلاصها؟ أليس فيكم رشيد يقف لا يخشى في الحقّ لومة لائم ولا بطش حاكم جائر، فينادي الجيوش لتهبّ لنصرة أطفال غزّة؟!

 

وأنتم يا جيوش خير أمّة أخرجت للنّاس: أرضيتم الدّنيّة؟ أرضيتم الهوان؟ أرضيتم سفك دماء أطفالكم وإخوانكم فلا تحرّكون لنصرتهم ساكنا ولا تهبّون تلبية لنداءاتهم واستغاثاتكم؟! ماذا ستجيبون ربّكم حين تعرضون عليه ويسألكم ما منعكم عن نصرة إخوتكم؟

 

يا أمّة الإسلام، يا علماء أمّة الإسلام، يا جيوش أمّة الإسلام:

 

إنّنا في القسم النّسائيّ في المكتب الإعلاميّ المركزيّ لحزب التّحرير نناديكم ونناشد فيكم حبّكم لله ولرسوله وغيرتكم على دينكم وندعوكم للتّحرّك لوقف هذه المجازر. نسألكم بحقّ كلمة التّوحيد "لا إله إلّا الله محمد رسول الله" التي جمعتنا أمّة واحدة وجعلتها جسدا واحدا يتداعى بالسّهر والحمّى لكلّ عضو منه إذا اشتكى، أن لا تتهاونوا ولا تتخاذلوا وسارعوا لنصرتهم كلّ من موقعه، واجعلوها لله ولرفع راية دينه لتفوزوا بإحدى الحسنيين (النّصر على الأعداء أو الشّهادة). وتاللّه إنّ في ذلك الفلاح العظيم. فهلّا سرتم على هدي رسولكم ﷺ ومن معه وجاهدتم ونصرتم دينكم وإخوتكم فيه؟!

 

﴿لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

 

 

القسم النسائي

في المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

المسلمون أمة واحدة يحتم عليهم الإسلام نصرة أهل غزة

وحكامنا يتشدقون بالهوية الوطنية للتخاذل عن تسيير الجيوش

 

 

في ظل تمادي حرب الإبادة البشعة والوحشية التي يرتكبها كيان يهود المجرم في غزة والضفة الغربية، وبدعم من العالم وعلى رأسه أمريكا وتواطؤ حكام المسلمين وخصوصاً في البلاد المجاورة لفلسطين، تتعالى أصوات الشعوب التي يغلي الدم في عروقها في مظاهرات ومسيرات مطالبة بتحريك جيوش الأمة نصرة لإخوانهم في غزة، وتستشعر خطر هذه الأصوات تلك الأنظمة الحاكمة التي تخاذلت عن المطالب الشعبية وآثرت مواجهتها بالقمع والاعتقالات والمحاكمات مع تغنيها بحرية التعبير، واستغلت بعض الأصوات الفردية التي نعت التخاذل الرسمي لتضخمه إعلامياً، وتستغله عاطفياً، تحت مظلة المساس بالهوية الوطنية، واستفزاز فئات الشعب المسلم الواحد وصرف نظره عن العدو الهمجي المتمثل بكيان يهود وأمريكا الداعمة له.

 

فيخرج رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب والأعيان وجوقة من رجال النظام في الأردن من كتاب وعلماء دين للحديث عن المساس بالهوية الوطنية والمؤسسات الوطنية والإساءة لدورها المشرف، وقول رئيس الوزراء نصاً: "ولن نسمح أن تسوَّق علينا مخططات وقرارات خارج سياساتنا وأهدافنا الوطنية، أو التضحية بمصالحنا العليا التي تقررها الدولة فقط"، كما قال رئيس مجلس النواب: "ولن نسمح لأي كان المساس برمزية الجيش"، في محاولة من النظام السياسي في الأردن المأزوم والمضطرب لوأد الخطاب الذي يكشف تواطؤه مع كيان يهود وأمريكا عندما تطالبه الأمة بمجملها التي يعتصرها الألم والشعور بتقصيرها لنأيها عن أمر ربها بتحريك الجيوش بل مطالبتهم بفتح الحدود للجهاد في سبيل، وهو إذ يقوم بذلك فهو يحاول الاختباء وراء الجيش الذي يكبله عن قتال يهود الجبناء، ويؤلب مشاعره بمكر، فأهل الأردن يثقون بجيشهم وبقدراته القتالية كما يثقون في استعداده للذود عن بلاد المسلمين ونصرة إخوانهم المسلمين في فلسطين، ولهذا ما زالوا يستنهضون هممه ويخاطبونه بالتحرك لنصرة أهل غزة وفلسطين.

 

إن النظام في الأردن أخذ على عاتقه في مسيرته السياسية الاعتراف بكيان يهود باتفاقية وادي عربة وعدم قتاله بل والدفاع عن حدوده الشرقية، كما يُجري الاتفاقيات الاقتصادية والأمنية معه على قدم وساق والتي لم تتوقف طوال حربه على غزة، ومن ناحية أخرى يتعامل النظام في الأردن مع أمريكا بالتعاون والارتهان العسكري والاقتصادي والأمني، باعتباره ركيزة مهمة وحيوية لأمنه القومي، وبالتحديد لأمنه الوجودي، ويقع بالمحصلة في مأزق بين مطالبات أمريكا السياسية سواء بتهجير أهل فلسطين وضم يهود للضفة وتدمير غزة، والصمت المهين عما يجري في غزة إلا من مساعدات لا تنقذ الأرواح، والابتزاز الاستعماري بوقف المساعدات السنوية ومساعدات الإنماء الأمريكية، من جهة. ومن جهة أخرى يقع تحت ضغوط الانتقادات والمطالبات الشعبية بنصرة أهل غزة بتحريك الجيوش، بل وطرد القواعد الأمريكية وإلغاء المعاهدات مع كيان يهود، فيختار دائماً الوقوف مع كيان يهود ومطالب أمريكا السياسية، التي تزعزع كيان الأردن الوجودي.

 

إن بعض الأصوات التي تنطلق من واقعية الحال السياسي الذي وصل إليه الأردن لتبرر التخاذل والقبول بالوضع الراهن، لم يكن الوصول إليها إلا بسبب سياسة الحكام وتبعيتهم للمستعمر الغربي الكافر ابتداء من بريطانيا وانتهاء بالركون إلى أمريكا، فالانطلاق من الواقع كأساس لتحديد الأهداف والغايات، مآل أصحابه التماهي مع الواقع ومسايرة الزمان، وهم لن يسلموا من غضبة الأمة في وقوفهم إلى جانب الحكام في موالاتهم ليهود، فلا ننسى المحددات التي انطلق منها رسول الله ﷺ التي تسمى اليوم بالمستحيلات، عندما قال ﷺ: «يا عَمُّ، واللهِ لَوْ وَضَعُوا الشَّمْسَ في يَمِينِي، والقَمَرَ في يَسَارِي عَلَى أَنْ أَتْرُكَ هَذَا الأَمْرَ حَتَّى يُظْهِرَهُ اللهُ أَوْ أَهْلِكَ فِيهِ، ما تَرَكْتُهُ».

 

يا أهلنا في الأردن.. أيها المسلمون:

 

إن الدعوات الرسمية الإعلامية والحكومية تحت مسميات براقة مخادعة وتحت عناوين مصلحة الأردن، وأهدافنا الوطنية، لا تكون صادقة إلا اذا كانت وفق نظام إسلامي رباني يطبق كافة أحكام الاسلام، وليست علمانية تقصي الإسلام عن الحكم ولا تريد أن يكون له شأن في حياتنا، ومثال حي على ذلك عندما صوت مؤخراً مجلس النواب ضد إضافة عبارة "مع مراعاة أحكام الشريعة الإسلامية" إلى مشروع قانون اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، رغم أن ذلك لا يجعله تطبيقاً للشرع، فلا يرهبنكم كثرة الدعاة المضللين والمثبطين على منصات التواصل والإعلام وهم يتوعدونكم ويدعون بدعوة الحكام فهؤلاء متبر ما هم فيه، ﴿إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾.

 

أيها المسلمون في الأردن:

 

إن المفاسد لا تُمنع إلا بالقيام بالواجبات المفروضة لا بتعطيلها، والجهاد في سبيل الله وإن ترتب عليه تضحيات وشهداء إلا أنه السبيل الوحيد لرد العدوان وتحرير أراضي المسلمين المحتلة وعلى رأسها المسجد الأقصى والقدس وكل فلسطين، أما الاستسلام والخنوع للأمر الواقع فهو الذي جرّ النكبات والويلات على الأمة الإسلامية، وعلى رأسها غياب دولة الخلافة.

 

فلا بد لنا نحن المسلمين أن يستقر في قلوبنا صدق الإيمان، والمطالبة بالتحاكم إلى الله وحده، وألا نشرك بالله العظيم، أحكاما وضعية وتشريعات نيابية بشرية، وأن نؤمن بقدرة الله سبحانه وأن لا نوالي غيره، وأن نقتنع بأن قتال يهود اليوم والإعداد لهذا القتال هو طريق النصر والتمكين الوحيد.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ * إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية الأردن

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

قطر والإمارات كتفا بكتف

في تدريبات عسكرية مع كيان يهود!

 

انطلقت يوم الاثنين 31 آذار/مارس في قاعدة أندرافيدا الجوية في اليونان تدريبات جوية متعددة الجنسيات تحت مسمى "إنيوخوس 2025"، شاركت فيها قطر والإمارات إلى جانب كيان يهود وأمريكا، وفقاً لتقرير نشرته مجلة نيوزويك، وتعتبر هذه التدريبات، التي تستمر حتى 11 نيسان/أبريل 2025، فرصة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الدول المشاركة.

 

في الوقت الذي تقطر فيه أيدي يهود الغاصبين وأنيابهم من دماء أهل غزة أطفالا ونساء وشيوخا ورجالا، ويشن فيه كيانهم حرب إبادة وحشية عليهم، يأتي سفهاء قطر والإمارات ليشاركوهم في تدريبات تهدف إلى تعزيز التعاون فيما بينهم وتعزيز قدراتهم القتالية المشتركة! هكذا بلا حياء ولا خجل، وكأنهم يريدون ليهود مزيدا من القوة والغطرسة ليوغلوا أكثر وأكثر في دماء أهل غزة، وليصدق قول الله سبحانه وتعالى فيهم: ﴿لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ﴾.

 

إنّ موالاة رويبضات المسلمين ليهود والغرب، لم تعد تخفى على أحد، فقد فلقت حرب يهود على غزة فحمة الدجى، وأظهرت لكل ذي عينين أنهم أعوان يهود والغرب في بلادنا، ولولاهم لما تُركت غزة تذبح صباح مساء طوال سنة ونصف السنة، وهم يتفرجون عليها، بل ويمدون كيان يهود بأسباب الصمود والبقاء، ويحبسون الأمة وجيوشها عن نصرة إخوانهم ووضع حد لمأساتهم.

 

إنّ الحقيقة الساطعة التي لم تعد تخطئها عين هي أنّ خلاص الأمة ونجاتها مما يكيده لها أعداؤها، لن تكون إلا بخلاصها أولا من حكامها، وإلا ستبقى ترزح تحت وطأة الكفار ونارهم وظلم الحكام وسفاهتهم.

 

فهلم معنا أيها المسلمون للعمل على إخراج نفوذ الغرب الكافر المستعمر من بلادنا بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ﴾.

 

المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

اعتصام في طرابلس الشام

"غزة دمها دمنا يا جيوش الأمة"نصرة لغزة ودعوة الجيوش لنصرتها

 

استجابة لدعوة حزب التحرير/ ولاية لبنان شارك المئات من فعاليات وأهل طرابلس وضواحيها في مسيرة راجلة بعنوان: "غزة دمها دمنا يا جيوش الأمة"، انطلقت بعد ظهر صلاة الجمعة ١١/٤/٢٠٢٥م من المسجد المنصوري الكبير حيث جابت شوارع طرابلس ورفعت الرايات الإسلامية إضافة إلى لافتات تستنصر جيوش المسلمين، وردد المشاركون شعارات تدعو إلى إسقاط عروش الظالمين المحاصرين لغزة والداعمين لكيان يهود.

 

وانتهت المسيرة بوقفة في ساحة النور، وكانت كلمة لعضو حزب التحرير/ ولاية لبنان الشيخ أحمد الصوفي بيّن فيها مسؤولية حكام المسلمين بالدرجة الأولى عن الدماء التي سفكت في غزة، وأنهم بانت خيانتهم وعمالتهم وهم ميؤوس من نصرتهم، ثم المسؤولية بالدرجة الثانية على قادة جيوش المسلمين الذين بيدهم السلاح والرجال. ودعاهم لنصرة الأمة كمن نصرها من الصحابة الأوائل من مثل عمر بن الخطاب وسعد بن معاذ وأسعد بن زرارة رضي الله عنهم. كما ذكر الضابط المصري خالد الإسلامبولي ومحمد صلاح وطنطاش التركي وغيرهم من أبطال جيوش المسلمين، وأكد أن قضية فلسطين حلها فقط بالجهاد لا بالمفاوضات ولا بالتطبيع، وأن زوال كيان يهود وعد رباني اقترب تحقيقه بإذن الله.

 

وانتهت الوقفة بدعاء لأهل غزة والأمة الإسلامية جمعاء.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية لبنان

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

لن تنتهي إبادة أطفال غزّة

إلا بتحريك جيوش المسلمين

 

(مترجم)

 

وفقاً لبيان صادر عن اليونيسف في 31 آذار/مارس، فقد استشهد أكثر من 320 طفلاً وجُرح أكثر من 600 في غزة منذ أن استأنف كيان يهود قصفه المكثف على القطاع في 18 آذار/مارس، أي بمعدل 100 طفل يوميا على مدار الأيام العشرة السابقة. وذكر البيان أن "معظم هؤلاء الأطفال نزحوا ولجأوا إلى خيام مؤقتة أو منازل متضرّرة". كما استشهد عشرات الأطفال في يوم العيد، وعدد أكبر بكثير في غارة جوية على مدرسة دار الأرقم في شمال غزة في 3 نيسان/أبريل، والتي كانت بمثابة مأوى للعائلات النازحة. استشهد أكثر من 17400 طفل منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023م، مع دفن عدد كبير تحت الأنقاض. في الواقع، تمّ قتل طفل في المتوسط كل 45 دقيقة، و30 طفلاً كل يوم على مدار الأشهر الثمانية عشر الماضية. 30% من هؤلاء الأطفال هم دون سنّ الخامسة. كل هذا إلى جانب الجوع المروّع وسوء التغذية والأمراض التي يمكن الوقاية منها، والتي تصيب الأطفال بسبب منع كيان يهود المجرم دخول الغذاء والدواء وغيرها من الضروريات إلى القطاع، الأمر الذي ساهم أيضاً في وفاة الأطفال. ووفقاً لمنظمة "أنقذوا الأطفال"، تُصنّف الضفة الغربية وقطاع غزة الآن أنهما أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال، وتُعاني غزة حالياً من أعلى معدل لسوء تغذية الأطفال على مستوى العالم.

 

لن تنتهي إبادة أطفال فلسطين هذه بوضع الأمل في إنهائها على الحكومات الغربية وأدواتها ومؤسساتها، بما في ذلك الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية. لقد أثبتت هذه الدول والهيئات عجزها وعدم رغبتها في تقييد يد الاحتلال عن ارتكاب جرائم القتل الجماعية. في ظلّ هذا النظام العالمي المنعدم أخلاقياً والذي تهيمن عليه القوى الغربية، لا توجد خطوط حمراء للفظائع التي يرتكبها كيان يهود ضدّ أهل فلسطين، أو حتى وقف تزويده بالأسلحة التي يستخدمها في تنفيذها. ولن تنتهي هذه الإبادة الجماعية إلا بتحرك جيوش المسلمين للدفاع عن أمتهم واقتلاع هذا الكيان السرطاني.

 

وعليه، فإننا نوجه نداءنا إلى علماء المسلمين، وأئمة المساجد، ووسائل الإعلام، والصحفيين، والشخصيات المؤثّرة، وكل مسلم يرغب بصدق في إنهاء هذه المذبحة، وأن يشهد تحرير كامل أرض فلسطين، أن يضغطوا على الجيوش كي تتحرك فورا للدفاع عن أهل غزة، وإزالة هذه القيادات الخائنة في بلادنا، وإقامة الخلافة على أنقاضها؛ بوصفها درع الأمة وحارسها كما وصفها نبينا الحبيب ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

 

ولجيوش المسلمين نقول: ألا تستحيون من البقاء في الظلّ بينما يباد أهلكم في فلسطين؟! أين شرفكم العسكري؟! وما فائدة أسلحتكم إن لم تكن للدفاع عن المسلمين وأرضهم ودينهم؟! ألا يُرعبكم قول ربكم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ﴾؟! ما هو إرثكم وكيف ستُذكرون؟ هل سيكون كمن تخلى عن الأقصى وفلسطين المباركة، وخذل المسلمين، أم كمن حرّر المسجد الأقصى، وضمن للمسلمين الأمن والحماية؟ لذا انفضّوا عن هؤلاء الحكام الظالمين، وكونوا أنصار اليوم لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة حتى تفوزوا بعز الدنيا والثواب الجزيل في الآخرة.

 

القسم النسائي

في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

إن حق غزة أكبر من يوم غضب لها

 

 

 

أيها المسلمون في كل مكان:

 

إن خروجكم إلى الشوارع ومسيراتكم ودعواتكم للإضراب والعصيان المدني يؤكد أنكم لم تنسوا غزة وألمها ولم تعتادوا المشهد، ولم تقبلوا أن تعيشوا حياتكم والعدو يزداد وحشية إلى وحشيته، وأنكم لم تقبلوا موقف الحكام الذي ربا عن الخذلان إلى التواطؤ والشراكة في الجريمة، وقد أمست غزة بين الحصار والقتل الذي لا يبقي للحياة مكاناً فيها وهي على مرمى حجر من إخوانها.

 

أيها المسلمون الغاضبون في الشوارع:

 

إن حق غزة عليكم أكبر من يوم تتظاهرون أو تضربون فيه فقط، إن حق غزة عليكم أكبر من التنديد والمطالبة بوقف العدوان فحسب، إن حق غزة عليكم أكبر من رفع الحصار وإدخال الطعام والدواء والأكفان.

 

إن حق أهل غزة عليكم هو أن ترفعوا عدوهم عنهم، وتقطعوا يد الإثم التي امتدت إليهم، وتبتروا خطوط إمداد قتلهم التي تمر من بلاد الإسلام، إن حق غزة الذي يرضاه الله منكم أن تتحرك جندكم تحرك المجاهدين المخلصين نحو التحرير، إن حق غزة عليكم أن لا تتوقفوا حتى تروا ثكنات الجيوش انتفضت وخلت ممن فيها وقد يمموا وجوههم شطر المسجد الأقصى يذكرون الله ويدكون بمدافعهم وطائراتهم معاقل العدو حتى تحريره.

 

إن حقهم عليكم أن لا ترجعوا إلا وقد أسقطتم الأنظمة الخائنة المتآمرة التي أعانت على قتل إخوانكم فيها، وفتحت مجالها الجوي لعدوان يهود على بلاد الشام واليمن، فهؤلاء الحكام المجرمون قد منعوا الجيوش من الجهاد في سبيل الله وأقعدوها عن نصرة إخوانهم وتحرير قبلتهم الأولى، وكانوا من قبل قد ألبسوكم لباس الخوف والجوع وأباحوا دياركم لأعدائكم، وحاربوكم في دينكم ودنياكم.

 

إن حق غزة عليكم أن ترفضوا كل حل لقضية فلسطين إلا حل التحرير، وأن تنكروا على الحكام العملاء كل مبادراتهم ومقترحاتهم الخيانية، وتنادوا بالجهاد في سبيل الله وبالنصرة الحقيقية التي تقتلع كيان المغضوب عليهم من جذوره.

 

إن غزة تناديكم لتدخل جنود الأمة الإسلامية باحات المسجد الأقصى مكبرين، فلا براءة من دماء غزة إلا بذلك، فإن فعلتم كنتم جند الله الذي ينزل الله نصره على أيديهم، قال تعالى: ﴿فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً (74) وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً (75) الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً﴾.

 

 

 

 

التاريخ الهجري :9 من شوال 1446هـ
التاريخ الميلادي : الإثنين, 07 نيسان/ابريل 2025م

حزب التحرير
الأرض المباركة فلسطين

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

غزة تحتضر، والنظام الأوزبيكي متواطئ مع الغرب

 

لن يكون من المبالغة القول إن أوزبيكستان أصبحت في الأيام العشرة الأولى من شهر نيسان/أبريل مقراً للقوى الاستعمارية الغربية. بما في ذلك، في 3-4 نيسان/أبريل، حيث عُقدت القمة الأولى "الاتحاد الأوروبي - آسيا الوسطى" في مدينة سمرقند. وحضر القمة رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وحكام أوزبيكستان وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان. وفي 7 نيسان/أبريل، التقى نائب رئيس مجلس الأمن في أوزبيكستان عبد العزيز كاميلوف مع نائب وزير الخارجية الأمريكي كريستوفر لاندو في واشنطن. وفي 10 نيسان/أبريل، استقبل رئيس أوزبيكستان شوكت ميرزياييف، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ورئيس معهد التغيير العالمي، توني بلير. وقد عقدت لقاءات وفعاليات مماثلة عدة تخدم مصالح الغرب. وعلى ضوء الأزمة الأوكرانية، تتنافس القوى الاستعمارية الكافرة مثل أمريكا وفرنسا وإنجلترا بشكل متزايد بعضها مع بعض للحصول على حصة أكبر من "فطيرة" آسيا الوسطى، وخاصة أوزبيكستان. والأنظمة القمعية في المنطقة تتوق إلى مليارات الأموال التي وعدوا بها، إنهم يهزون ذيولهم مثل الكلب الذي يرى عظمة.

 

نعم، تحدث أشياء كهذه في الوقت الذي تهلك فيه غزة وتفقد عشرات الآلاف من أطفالها الأبرياء ونسائها العاجزات! أمريكا تدعم وتحمي كيان يهود الملعون علناً وتسمح له بتدمير غزة بالكامل، وفرنسا وبريطانيا أيضاً تقفان معه. وتتنافس أنظمة آسيا الوسطى، وخاصة النظام الأوزبيكي، على إقامة علاقات وثيقة مع هذه الدول الاستعمارية الكافرة من أجل الحصول على أموالها القذرة ودعمها. أليس هذا خيانة على مستوى يفوق الفهم البشري؟! ماذا حدث لهؤلاء الحكام؟! أحقا أن لا يكون لكونكم مسلمين أي معنى؟! ماذا حدث لكم يا علماء الدين، ألا تشعرون ولو بقليل من الذنب لأنكم ما زلتم تصمتون صمت أهل القبور حتى بعد رؤيتكم خيانة رؤسائكم الكبرى؟! هل تأكلون وتنامون بغير أي خجل، أم أنكم أصبحتم مطمئنين إلى هذه الدرجة من مكر الله؟! بئسما يأمركم به علمكم ومحرابكم!

 

مع الأسف فإن هاتين المجموعتين في أوزبيكستان اليوم ليستا إلى جانب الإسلام والمسلمين، بل انتقلتا إلى جانب الأعداء. فصرخات المسلمين المضطهدين في غزة، والتي تخترق قلب كل مؤمن لم تصل بعد إلى آذانهم وقلوبهم! على الأقل، بعد هذه الكلمات التي قالتها مسلمة فلسطينية، ألا يتحرك رؤساء البلاد الإسلامية؟ تقول هذه المرأة المظلومة: "شهدتُ مقتل زوجي وقطع ساقي ابني. ربطتُ ساقيه بوشاحي ومشيتُ أربعة كيلومترات. لكنه مات أيضاً. فعلتُ ما بوسعي حتى وشاحي كان مفيداً، ولكن المسلمين لم يجلبوا فائدة بقدر ما جلبها وشاحي". انتشرت هذه الكلمات على مواقع التواصل، وكتبت تحت صورة لها وهي تضع وشاحا ملطخا بالدماء على رأسها.

 

حقا إن الأنظمة الظالمة والخائنة التي استقرت في البلاد الإسلامية لا تستطيع أن تساعد إخواننا الفلسطينيين بقدر منديل، والنظام الأوزبيكي هو واحد منهم؛ لأنه إذا كانت أذنهم تستطيع أن تتحمل سماع مثل هذه الكلمات القاسية والمخزية، فإن قلوبهم قد قست فهي كالحجارة، بل هي أشد قسوة. وإلا فكيف يتواطؤون مع تلك الدول الاستعمارية الكافرة دون خجل أو حياء؟! نسأل الله تعالى أن يدمر الدول الاستعمارية الكافرة على أيدينا في أقرب وقت، وأن يمحوها من على رؤوسنا، وأن يزيل الأنظمة التابعة لها في أقرب وقت، وأن يأذن بإقامة دولة الخلافة التي تحمي أرواح المسلمين وأموالهم وأعراضهم. ونسأله سبحانه أن يحرر الجيش الإسلامي بقيادة الخليفة فلسطين أولاً - غزة والمسجد الأقصى - من يهود، ثم كل البلاد الإسلامية من نفوذ وسيطرة الكفار المستعمرين، وإن هذا اليوم قريب بإذن الله.

 

﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

المشاركة العفوية لمئات الآلاف من المسلمين في مسيرة نصرة غزة

هي مثال ساطع على وحدة الأمة الإسلامية ونهضتها

 

إنّ المشاركة العفوية لمئات الآلاف من المسلمين في مسيرة نصرة غزة مثالٌ ساطعٌ على وحدة الأمة الإسلامية ونهضتها، وإثبات أنّ هذا البلد وهو رابعَ أكبرِ بلد إسلامي من حيث عدد السكان، لم ينْسَ أهلُه هويتهم الإسلامية وإخوانهم المسلمين، وقد تجاهلوا دعاية العملاء والمنافقين، فهتفوا: الله أكبر، ورفعوا رايات التوحيد، وهزّوا الشوارع بشعاراتٍ ضد دولة يهود وأمريكا. وهكذا، متجاوزين العقبات الكثيرة، عبّروا عن إيمانهم الراسخ بوحدة الأمة الإسلامية.

 

وبينما يواصل الصليبيون الغربيون، عبر عملائهم، محاولةَ تقسيمِ الأمة بفرضِ القومية على البلاد الإسلامية، يُعبّر المسلمون، كلما سنحت لهم الفرصة، عن هويتهم الحقيقية وأخوّتهم الإسلامية. إنّ المشاركةَ العفويةَ في مسيرة غزة والوقفة العالمية من أجل غزة هي أمثلةٌ ساطعةٌ على ذلك.

 

لقد شهدتم، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، احتجاجاتٍ شعبية واسعةَ النطاقِ في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المؤسسات التعليمية المرموقة، احتجاجاً على هجمات يهود الوحشية المستمرة على مسلمي غزة بدعمٍ من أمريكا. ولا بد أنكم شهدتم كيف أن الأمة الإسلامية قد رفضت الأنظمة الحاكمةَ العميلة القائمة في بلاد المسلمين، وخاصةً الحكام العرب، بسبب تخاذلهم في الردّ على المجازر التي لا توصف التي يرتكبها كيان يهود اللعين ضد مسلمي الأرض المباركة فلسطين.

 

وقد اضطرّ السياسيون العلمانيون والقوميون في هذا البلد، الذين يشهدون الاحتجاجات الجماهيرية، إلى فعلِ شيءٍ ما بشأن قضية غزة لمصالحهم السياسية؛ والدليل على ذلك أنهم لم ينطقوا بكلمةٍ واحدة ضد خطة ترامب المُعلنة لتهجير مسلمي غزة، أو ضد سيدتهم أمريكا، الراعي الحقيقيّ لكيان يهود في إبادة المسلمين. بل أمروا الناسَ بعدم رفع أعلام التوحيد أو أي لافتاتٍ معادية لأمريكا، بذريعة أنها ستشوّه ما يسمّى بـ"صورة" البلاد. بل استهزأوا بمشاعر الناس، وأهانوا مشاعر البشرية بمطالباتهم السخيفة للأمم المتحدة و"المجتمع الدولي" بوقف هذه الحرب ومعاقبة دولة يهود في المحكمة الدولية.

 

وكلُّ عاقلٍ يعلم الآن أن أمريكا وابنها المدلل، كيانَ يهود، لا يُعيرون أيّ اعتبارٍ لما يُسمّى بالأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية. ولو كان لديهم أدنى اعتبارٍ لمشاعر الناس، لكانوا على الأقل طالبوا في بيانهم بقطع العلاقات مع أمريكا وكيان يهود. وفيما يتعلق بالكفّار وعملائهم، يُحذّر اللهُ ﷻ المسلمين، قائلاً: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾ وقد أدركت الأمة الإسلامية في جميع أنحاء العالم الآن وجودَ حكام المسلمين العملاء، لذا فهم يُديرون ظهورَهم لهذه الطبقات الحاكمة، ويُطالبون أبناءَهم المخلصين في الجيش بالنصرة.

 

إنّ لافتاتهم التي تقول:

 

"فلسطين تنزف – استجيبوا أيتها الجيوش"،

"الاحتلال العسكري يتطلب الإنقاذ العسكري"،

"أين صلاح الدين اليوم لتحرير الأقصى؟"،

"ما هي صداقتنا مع أولئك الذين تلطّخت أيديهم بدماء المسلمين؟"،

"الحماية الوحيدة للمسلمين هي الخلافة"... هي أدلّةٌ قاطعةٌ على ذلك.

 

وبوصفنا أبناء للأمة الإسلامية، يتوق أفرادُ الجيش أيضاً إلى خوض غمار الحرب لحماية أرض فلسطين المباركة، وينتظرون أوامرَ الدولة. وإننا في حزب التحرير نودّ أن نُذكّر ضباطَ القوات المسلحة المخلصين بأن رسولَ الله ﷺ قال: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» رواه مسلم. ويتبيّن من هذا الحديث أن تحريرَ فلسطين يستوجب إعادةَ الوصيّ الحقيقيّ للأمة الإسلامية، دولة الخلافة، لأنها وحدَها التي ستوحّد جيوش المسلمين، ويقود العمليات العسكرية لتحرير أرض فلسطين المباركة. وفي هذا، يجب أن تتبعوا خُطا صلاح الدين الأيوبي.

 

﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

مأساة مطروح:

عندما تتحول الدولة إلى خصم وتدوس على الشرع والقيم!

 

في محافظة مطروح، وقعت جريمة مزدوجة تُجسد حال الدولة القُطرية الجبرية التي تحكم المسلمين اليوم، وتُظهر بوضوح مدى التناقض بين أنظمة الحكم القائمة وأحكام الإسلام ومقاييسه. ففي حادثة أليمة، قُتل شابان من أبناء مطروح بعد أن سلّما نفسيهما بضمانة قبلية، وذلك في أعقاب توتر شديد شهدته المنطقة بعد مقتل ثلاثة من أمناء الشرطة، وما تبع ذلك من اقتحامات واعتقالات طالت حتى النساء، في سابقة خطيرة تُظهر أن أجهزة الدولة لا ترى في الناس إلا أعداء ينبغي إخضاعهم بالقهر والإذلال.

 

احتجاز النساء... جريمة لا تُغتفر، حتى أبو جهل لم يكن ليفعلها

 

من أعظم ما صدم المجتمع في هذه الأزمة، هو إقدام قوات الأمن على اعتقال نحو 23 امرأة من أقارب المطلوبين للضغط عليهم لتسليم أنفسهم. وهذه جريمة تُناقض الفطرة، وتدوس على أعراف القبائل، وتتحدى صراحة أحكام الإسلام، الذي حرم المساس بالنساء، وجعل حمايتهن من أهم فروض الدولة، فهذا رسول الله ﷺ يحاصر يهود بني قينقاع ويجليهم عن المدينة من أجل امرأة مسلمة كُشف سترها. وهذا الخليفة المعتصم يخرج على رأس جيش عرمرم نصرة لامرأة أسيرة في بلاد الروم صاحت "وا معتصماه!".

 

فأيّ دولة هذه التي تستخدم النساء رهائن؟! وهل هذا إلا دلالة على الإفلاس الأخلاقي والقانوني والسياسي في أجهزة أمنية لا تعرف للحرمة معنى ولا للأحكام الشرعية وزنا؟!

 

إن الحكم الشرعي في هذا واضح، فلا يجوز احتجاز أي شخص بغير جريمة بيّنة، فضلاً عن اعتقاله لمجرد القرابة، فذلك من الظلم البواح، والرسول ﷺ يقول: «اتَّقُوا الظُّلْمَ فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

 

إن الشابين اللذين قُتلا - يوسف السرحاني وفرج الفزاري - كانا قد سلّما نفسيهما عبر وسطاء قبليين، في مشهد يعكس ثقة الناس في الحلول السلمية وضبط النفس. غير أن الدولة لم تلتزم بما اقتضته الأمانة والعهد، بل أعلنت لاحقاً أن الشابين "قُتلا في تبادل إطلاق نار"، وهي رواية لم تقنع أحداً، وأثارت غضب الأهالي، الذين اعتبروا ما حصل خيانة صريحة للاتفاق.

 

أما من ناحية الشرع، فإن قتل من سلّم نفسه يُعد من الكبائر والجرائم العظمى، فقد قال رسول الله ﷺ: «الْمُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ إِلَّا شَرْطاً أَحَلَّ حَرَاماً أَوْ حَرَّمَ حَلَالاً». وإذا أُعطي الشخص أماناً - ولو ضمنياً - فلا يجوز الاعتداء عليه، بل يجب التحقيق معه وفق أحكام الشرع، لا اغتياله غدراً.

 

وإذا كانت الدولة لا تحترم وعودها، ولا تلتزم بعهودها مع أبناء شعبها، فما الذي تبقّى من معنى للثقة؟!

 

إن الدولة في الإسلام ليست جبرية ولا بوليسية، وإن هذه الأحداث المأساوية تكشف عن عمق الهوة بين الدولة القطرية في مصر - والتي تحكم بقبضة أمنية قهرية - وبين الدولة التي يُقيمها الإسلام. فالدولة في الإسلام، ليست جهاز قمع، بل هي راعية شؤون، تحفظ أمن الناس ولا تُهدده، تحترم أعراضهم ولا تهتكها، تحقن دماءهم ولا تسفكها. قال ﷺ: «الْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»، ما يُبيّن أن وظيفة الدولة هي رعاية الناس وفق الشرع، لا إخضاعهم باسم الأمن أو سيادة القانون الوضعي.

 

أما الأنظمة القائمة اليوم، فإنها قد تخلّت عن الإسلام حكماً ونظاماً، واستبدلت به دساتير وضعية، ما جعل الظلم ممنهجاً، والقتل مشروعاً، والحرمة منتهكة، والنساء رهائن، والعهود تُنقض في وضح النهار.

 

إن موقف قبائل مطروح - خصوصاً بعد عقد المجالس القبلية ورفض التعاون مع الدولة - يُعبر عن وعي فطري بأن الكرامة فوق كل شيء، وأن النكوص عن الحق لا يجوز؛ إلا أن هذا الوعي، وإن كان نابعاً من الغيرة والأنفة، فلا بد وأن يُربط بالرؤية الشرعية حتى لا يتحول إلى مجرد انفعال موسمي. فمن أراد الدفاع عن العرض، ومنع الظلم، وحماية النساء، وردع الجريمة، فليعلم أن لا سبيل لذلك إلا في دولة تطبق الإسلام بحق، وتخضع كل جهاز من أجهزتها لأحكامه، ولا تترك السلاح في يد من لا يتقي الله في رعيته، ألا وهي دولة الخلافة، التي تُنهي الدولة البوليسية، وتُخضع جهاز الشرطة للمحاسبة، وتُقيم العدل في الأرض.

 

المطالبة بالتحقيق ليست كافية... لا عدل تحت أنظمة الجور

 

يُطالب بعض الناس بفتح تحقيق في مقتل الشابين، لكن أي عدل يُرجى من سلطة هي ذاتها التي ارتكبت الجريمة؟ وأي إنصاف يُنتظر من دولة لا تحترم حتى وسطاءها القبليين؟ إن من كان جزءاً من المشكلة لا يُنتظر منه أن يكون جزءاً من الحل. والشرع يُوجب التغيير الجذري لا الإصلاح الترقيعي، لأن هذا النظام الفاسد لا يُصلح شيئاً، بل يُكرّس الظلم تحت مسميات القانون.

 

لقد آن لأهل مطروح، ولأهل مصر، وللأمة كلها، أن تُدرك أن السبب الحقيقي لهذا الظلم المتكرر، وللقتل بغير حق، ولانتهاك الأعراض، هو غياب الحكم بما أنزل الله، والاحتكام لأنظمة علمانية وضعية لا تراعي إلا مصالح الحكام وأجهزتهم.

 

ولا سبيل إلى الكرامة، ولا إلى حماية الأعراض، ولا إلى القصاص العادل، إلا بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، التي تحفظ للناس دينهم وأنفسهم وأعراضهم وأموالهم، وتجعل السلطان للأمة، لا لجهاز أمني يُدير البلاد بعقلية الاحتلال لا الرعاية.

 

فليكن موقف مطروح، وهذه الفاجعة، دافعاً لتحرّك الأمة نحو التغيير الحقيقي، والعمل الجاد لإقامة الخلافة التي تعيد للإسلام مكانته، وللمسلمين كرامتهم، وللنساء حرمتهن، وللعهد قدسيته.

 

وإننا إذ نُحمّل هذا النظام الجبري تبعات هذه الجريمة البشعة، نُذكّر الأمة أن لا عدل يُرتجى، ولا حرمة تُصان، ولا دماء تُحقن، إلا في ظل دولة الإسلام، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تحكم بما أنزل الله، وتحفظ أعراض المسلمين ودماءهم، وتُرهب أعداءهم.

 

﴿وَمَن يَقْتُلُ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية مصر

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي
ليس أضعف من العاجز إلا من تظاهر بالعجز فراراً من واجبٍ يخشاه

خذلان حكومة بنغلادش الانتقالية لأهلنا في غزة رغم غضب الشارع الإسلامي

 

بعد خروج مئات الآلاف من المسلمين الغاضبين في شوارع دكا يوم السبت 13 من نيسان/أبريل، تنديداً باستمرار أمريكا وربيبتها دولة يهود في ارتكاب المجازر الوحشيّة ضد أهلنا في الأرض المباركة فلسطين، لم يجدْ رئيسُ الحكومة الانتقالية، محمد يونس، صديقُ بيل كلينتون، بدّاً من أن يأمر وزير داخليته بإعادة إدراج عبارة "باستثناء إسرائيل" على جوازات السفر البنغالية. وذلك يعني فعليّاً منع أهل بنغلادش من السفر إلى دولة يهود. فكان هذا الإعلان استنكاراً هزيلاً من الحكومة الانتقالية التي جاءت في أعقاب طرد الطاغية حسينة، والتي كان يُفترض بها أن تكون أكثر إحساساً بالظلم من غيرها، لما شهدته البلاد من ظلم الطاغية السابقة. وكان من الواجب أن يكون أداؤها لا يقلّ عن أداء وحرقة الناس العُزّل الذين احتشدوا وأنكروا على النظام الدولي وأمريكا ودولة يهود جرائمهم، لكن اقتصارها على هذا الإعلان يدلّ على خذلانها لأهلنا في الأرض المباركة، وأنها لم ترقَ إلى مستوى الموقف الذي اتخذته دول لا صلة لها بالإسلام، مثل البرازيل وبوليفيا. إن موقف الحكومة هذا لا يُظهر نصرةً لأهلنا، بل يُؤكد حالة الخذلان التي جمعتها مع باقي الأنظمة الخائنة القائمة في البلاد الإسلامية.

 

ولعلّ المتابع الغافل يظنّ أن بنغلادش بلد ضعيف، لا يقدر على حماية نفسه، فضلاً عن نُصرة أهلنا في الأرض المباركة. وهذا الظنّ لا يغني من الحقيقة شيئاً. فبنغلادش تُصنّف ضمن أكبر ثلاث دول مساهمة في قوات حفظ السلام، إلى جانب الهند وباكستان، حيث يُشارك كل منها بنحو 8,000 فرد في مختلف بعثات الأمم المتحدة حول العالم. كما أنشأت بنغلادش معهد تدريب عمليات دعم السلام (BIPSOT)، الذي يُعنى بتدريب قواتها على مهام "حفظ السلام"، ويُعد من المراكز المعترف بها دوليّاً في هذا المجال. وتُشارك بنغلادش بحوالي 120 فرداً في بعثة اليونيفيل في لبنان، مما يجعلها من بين الدول المساهمة في هذه المهمة. كما ساهمت البحرية البنغالية في القوة البحرية التابعة لليونيفيل (MTF) منذ عام 2010، حيث نشرت عدة سفن حربية، منها الفرقاطة BNS عثمان، وسفينة الدورية الكبيرة BNS مادوماتي، والفرقاطة BNS علي حيدر، وسفينة الدورية الكبيرة BNS نيرمول، والسفينة BNS بيجوي، وأخيراً الكورفيت BNS سانغرام التي تمّ نشرها في أيلول/سبتمبر 2020. وهكذا، فإنّ بنغلادش قادرة على نصرة أهلنا في غزة من خلال هذه القطع البحرية التابعة لها، والمتمركزة على مقربة منها، لكنّها بدلاً من ذلك تُستخدَم لحماية حدود وسلامة دولة يهود المسخ. ويستخدم هذه القوات أيضا قوى الشرّ العالمية لتنفيذ أعمال عسكرية قذرة، لا تستطيع الدول العظمى تنفيذها، أو تخشى على قواتها من خوضها، مثل حماية حدود دولة يهود من المسلمين في لبنان.

 

كان واجباً على حكومة يونس وجيشها، ليس فقط إزالة عبارة "صالح لكل البلاد باستثناء إسرائيل" عن جوازات السفر البنغالية، بل إزالة دولة يهود عن الوجود، وكتابة عبارة "إلى تحرير بيت المقدس" على سفنها ودباباتها وجباه المجاهدين من الجيش البنغالي المسلم، أولئك الذين يتشوقون لتحرير بيت المقدس، والصلاة في المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، اقتداءً بما فعله المظفَّر صلاح الدين الأيوبي. ولكنّ من الواضح أن هذه الحكومة لا تقلّ خذلاناً وجُبناً وخيانةً عن سابقتها بقيادة الطاغية حسينة. ولذلك، بات واضحاً أن العائق الحقيقي أمام نصرة أهلنا في فلسطين، بعد الحشود الغاضبة التي طافت شوارع دكا، هو الحكومة نفسها، لا ضعف البلاد، ولا عجزها، ولا قلّة حيلتها وجندها.

 

وبناءً على ذلك، فإنّ العمل بالقاعدة الشرعية: "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب"، بات أمراً محتوماً على كل مخلصٍ في القوات المسلحة البنغالية المسلمة، فأصبح الواجب الآني هو الإطاحة بهذه الحكومة، واستبدال قيادة سياسية مخلصة راشدة بها، لتقود الجيش البنغالي إلى شرف تحرير الأرض المباركة. وهذا لا يكون إلا بانقلاب الضباط المخلصين في الجيش على حكومة يونس، وإعطاء النصرة لحزب التحرير، لإقامة الخلافة على منهاج النبوّة، وهي التي ستقود الجيش، وتنتصر للمضطهدين من أهلنا في فلسطين.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

مأساة معهد المزونة

نموذج حي لسوء رعاية حكام دولة الحداثة

 

لقد أصبحت المدارس والمعاهد في دولة الحداثة قنابل موقوتة تودي بحياة شبابنا وفلذات أكبادنا، بسبب إهمال الحكام وسوء رعايتهم، فمأساة وفاة ثلاثة تلاميذ، رحمهم الله، وجرح آخرين إثر سقوط جدار المعهد بالمزونة، يكشف غش الحكام للرعية وتقصيرهم، وعدم مبالاتهم أو استشعارهم لمسؤوليتهم أمام الله سبحانه وتعالى، وقد جاء في الحديث الشريف: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللهُ رَعِيَّةً، يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إِلَّا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ».

 

ومما يدمي القلب ويملأ النفس حسرة، أن حكام دولة الاستقلال ينفقون الأموال الطائلة من أجل إصلاح المسابح والملاعب الرياضية وسياسة الإلهاء وصناعة الأزمات التي تعصف بحياة الناس، ولا يعنون أنفسهم بإصلاح الطرقات والمستشفيات والمؤسسات التربوية التي تحولت مع مرور السنوات إلى حالة مرعبة تسبب الكوارث والحوادث التي تحصد الأنفس البريئة، فما قيمة التعليم إذا غاب الأمن وامتزج الكتاب بالدم؟!

 

أيها الأهل في تونس: لقد أصبحت تونس بعد حكم 68 سنة من دولة الاستقلال في وضع يرثى له بسبب سوء رعاية حكامها لأهلها، وهذه نتيجة طبيعية لتطبيق النظم والقوانين الوضعية عليهم، سواء أكانت جمهورية رئاسية أو جمهورية برلمانية، وإن رعاية المسلمين بأحكام الإسلام هي السياسة الوحيدة الصحيحة التي لا شبيه ولا نظير لها بين السياسات المختلفة والمتنوعة؛ ذلك أن الإسلام يغرس في نفوس المسلمين الخوف من الله، فخليفة المسلمين الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يستشعر المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقه بوصفه حاكماً، فيحاسب نفسه إذا لم يصلح الطريق لبغلة ناهيك عن إصلاحها للناس!

 

أما الأنظمة الوضعية الفاسدة فتغرس في نفوس الناس عدم المبالاة وعدم استشعار مسؤوليتهم أمام الله سبحانه وتعالى، فينتج عن ذلك سوء الرعاية وما يترتب عنها من كوارث ومصائب تحصد أرواح الأبرياء.

 

أيها الأهل في تونس: إن عذابا عظيما ينتظر هؤلاء المقصرين في رعاية الناس والذين لم يدركوا فداحة ما يفعلون ولا يستشعرون مسؤوليتهم تجاه رعيتهم، وإن واجبكم أن تأخذوا على يد العابثين وأن توجدوا رأياً عاماً على فساد رعايتهم الخاضعة لقوانين العلمانية الفاسدة، وأن تعملوا على تغييرهم وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على أنقاض حكمهم، فهي وحدها دولة الرعاية الصحيحة التي تحمي المسلمين من كل الأخطار وتحقق لهم كل الخدمات التي يحتاجونها.

 

قال الله تعالى: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوْقِنُونَ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تونس

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

جولة أخرى من الصراع في اليمن

وهذه المرة في حضرموت

 

 

 

أعلن حلف قبائل حضرموت برئاسة عمرو بن حبريش العليي في بيانه الصادر السبت الموافق 12/4/2025 بعد الاجتماع الموسع الذي دُعيت له قبائل حضرموت وكافة شرائحها، أعلن عن مطالبته بالحكم الذاتي لحضرموت وعن عدم الخضوع لما أسماه بقية الأطراف، قاصدا الأطراف المتصارعة على حضرموت، وأعلن كذلك عن ضرورة تجنيد قوة حضرمية لحماية حضرموت، كما أعلن عن دعم السعودية لحضرموت وعن ضرورة معالجة مشكلة الكهرباء فيها.

 

إن الناظر لواقع اليمن عموما وحضرموت خصوصا يجد أن هذا الاجتماع والبيان هو جولة من جولات الصراع نفسها الذي يرفضها الحلف، وللتأكيد نذكّر بالتالي:

١- رئيس حلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش هو وكيل أول محافظة حضرموت منذ تسع سنوات ماضية إلى اليوم وواقع حضرموت السيئ الذي ذكره البيان هو نفسه منذ تسع سنوات حين تم تعيينه شريكا في حكم حضرموت.

 

٢- إن المطالب الذي يطالب بها الحلف لحضرموت هي نفسها مطالب المجلس الانتقالي الجنوبي التي يُمنّي بها أتباعه منذ إنشائه، وإلى اليوم تعيش عدن وبقية مناطق سيطرة المجلس الانتقالي في بؤس وشقاء ويعاني الناس فيها الأمرَّين دون أن يتحقق لهم شيء.

 

٣- إن الارتهان والارتباط بالخارج الذي يرفضه بيان حلف قبائل حضرموت هو نفسه ما قام به الحلف، حيث إن رئيسه عمرو بن حبريش ذهب إلى السعودية في زيارة مفاجئة أواخر رمضان الماضي والتقى فيها بوزير الدفاع ومسؤول الملف اليمني خالد بن سلمان، وهذا عمل تقوم به من السعودية للتحكم بخط سير الحلف وتعمل السعودية في عهد سلمان بشتى الطرق للنفاذ إلى اليمن لطرد نفوذ بريطانيا وإحلال نفوذ سيدتها أمريكا مكانه، وإن عين أمريكا على حضرموت ليس من اليوم، بل قام سفيرها الحالي ستيفن فاجن بأكثر من 3 زيارات لحضرموت خلال 6 أشهر، وسبقه تصريح لسفيرها السابق لدى اليمن ستيفن سيش (2007م-2010م) قال فيه: "إن حضرموت تتمتع بكل مقومات الدولة".

 

إذن إن هذا البيان هو شكل من أشكال الصراع الإقليمي (السعودي الإماراتي) وهو في الواقع صراع غربي (أمريكي بريطاني) على حضرموت - والتي تُعد من أهم مناطق اليمن نظراً لثرواتها الضخمة ومساحتها الكبيرة التي تصل قرابة 193 ألف كم2 - صراع ينفذ هذا الصراع بأيدٍ محلية ولا أحد منهما يهتم لمصالح الناس أو احتياجاتهم، وإلا لما استمرت الحرب إلى اليوم وهي تستنزف دماء شباب المسلمين في اليمن، فلا تخدعكم شعارات حضرموت ونفط حضرموت كما تم خداع الناس في الجنوب بثروات الجنوب وخيرات الجنوب، فمن يحكمنا اليوم هم جزء من الأدوات المتصارعة وهم جزء من المشكلة ولن يأتي الحل منهم.

 

إن هذه الدعوة وغيرها من الدعوات التي تقوم على أساس وطني أو قومي سواء أكانت لحضرموت أو الجنوب أو المهرة، هي دعوات جاهلية نبذها الإسلام، وهي مشاريع غربية تقوم على تفرقة المسلمين وبث الصراعات بينهم على أساس غير الإسلام، ومع الأسف فإننا نرى من المسلمين من يرضى بأن يكون جنديا في مشاريع الشيطان التي تتسبب في القتال بين المسلمين، بينما الواجب شرعا أن يتوحد المسلمون لأجل قضايا دينهم وأمتهم، وهذا لن يكون إلا في ظل حكم الإسلام لا تحت حكم قيادات مرتبطة بالغرب مباشرة أو عبر العملاء من الدول المحيطة باليمن.

 

يا أهلنا في اليمن: إننا في حزب التحرير نكرر لكم أنه لا حل لجميع مشاكلكم ومشاكل المسلمين إلا بالإسلام ودولته دولة الخلافة، فهي شكل الحكم الوحيد في الإسلام، وهي سبيل عزكم ورغدكم، وهي طريق النجاة في الدنيا والآخرة. قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾.

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية اليمن

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

فشل مؤتمر لندن حول السودان

في ظل حمى الصراع الأنجلو أمريكي على النفوذ في السودان

 

 

 

فشل المؤتمر الذي انعقد حول السودان يوم أمس الثلاثاء ١٥ نيسان/أبريل ٢٠٢٥م، بالعاصمة البريطانية لندن، فشل في إصدار بيان ختامي، حيث ذكر في الأخبار أن المؤتمر فشل في إصدار البيان الختامي بسبب خلاف بعض الدول العربية (السعودية ومصر والإمارات) بحسب ما أوردته صحيفة إندبندنت عربية في 16/04/2025م.

 

إن قيام بريطانيا بالدعوة والتحضير لهذا المؤتمر، الذي حشدت له من الدول الأوروبية وأمريكا، وبعض الدول العربية والأفريقية، إضافة إلى الأمم المتحدة، والجامعة العربية، والاتحاد الأفريقي، والإيقاد، هو من أجل إعطاء زخم إعلامي وسياسي، وبأنه مؤتمر عالمي من أجل حل مشكلة الصراع في السودان.

 

وحتى تتضح الصورة لا بد من ذكر الحقائق الآتية:

 

أولا: إن بريطانيا ليست حريصة على السودان وأهله حتى تسعى لحل الصراع الدائر فيه، وإنما يأتي هذا المؤتمر ضمن الصراع الأنجلو أمريكي على النفوذ في السودان، والذي ظهر جلياً بعد الحراك الثوري في السودان، الذي أدى إلى سقوط نظام الإنقاذ التابع لأمريكا عام ٢٠١٩م، والأحداث أثبتت ذلك حتى الوصول للحرب بين رجالاتها من العسكر للقضاء على الاتفاق الإطاري الذي لو تم تنفيذه لتحول السودان من نفوذها إلى نفوذ بريطانيا.

 

ثانياً: منذ اندلاع الحرب وبريطانيا تحاول أن تعرقل مخططات أمريكا في السودان، بأعمال سياسية، عبر رجالها في الحرية والتغيير الذين تحولوا إلى تنسيقية تقدم، ثم مؤخراً (صمود)، ولكنها لم تفلح، إذ نجحت أمريكا في شيطنة المدنيين عملاء بريطانيا، كما نجحت في القضاء على الاتفاق الإطاري الذي لم يعد حتى أهله من المدنيين يتحدثون عنه. إلا أن بريطانيا لم تستسلم، وكان هذا المؤتمر أحد أسلحتها، متذرعة بالفظائع التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد المدنيين العزل، وبخاصة ما حدث مؤخراً في الفاشر عاصمة إقليم دارفور، وتحديداً في معسكرات النازحين (زمزم مثالاً).

 

ثالثاً: إن أمريكا لن تسمح بالحديث عن أي حل سياسي في السودان إلا عن طريقها، كما لن تسمح بوقف الحرب إلا بعد أن تحقق منها الغاية التي من أجلها أشعلتها، والتي تقترب من نهايتها، فلا يمكن أن تعطي أمريكا ثمار مؤامراتها تجاه السودان لبريطانيا، لذلك سلطت عملاءها في مصر والسعودية لإفشال مؤتمر لندن، (رفضت الدول العربية التوقيع على بيان مشترك لإنشاء مجموعة اتصال لتسهيل محادثات وقف إطلاق النار في السودان، مثل الجدال الذي استمر طوال اليوم بين مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة حول البيان)، وقد كان، باعتراف الخارجية البريطانية (قالت وزارة الخارجية البريطانية إنها حزينة لعدم التوصل إلى اتفاق على طريق سياسي للمضي قدما في غياب بيان نهائي) (مونت كارلو، 16/04/2025م).

 

ختاماً، إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، ومنذ نشوب هذه الحرب اللعينة، بل وقبل نشوبها، كنا وما زلنا نحذر أهل السودان من مغبة الصراع الأنجلو أمريكي في السودان، وأنه سيكون وبالاً عليهم، وها هي الحقائق تتكشف يوما بعد يوم، وتعلن صدق ما بيناه سابقا.

 

ونكرر نداءنا للمخلصين من أبناء السودان، أن خذوا على أيدي من جعلوا بلادنا ساحة للصراع الاستعماري، وذلك بكشفهم، وتبني مشروع الأمة الذي يقطع يد الكافر المستعمر، وينهض بالسودان ويغيره، إنه مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهو وحده المخرج من التبعية الاستعمارية، كما أنه عز الدنيا، ورضا الله سبحانه، وكرامة الآخرة.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ

 

 

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل

×
×
  • اضف...