اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

متجدد -المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير - إصدارات وبيانات صحفية متنوعة 20-7-2024


Recommended Posts

بيان صحفي

محافظة الخليل تجمع كبراء الشر في السلطة

لتمكر بأهل الخليل مكر السوء

 

اجتمع في محافظة الخليل يوم الثلاثاء ‏15‏/04‏/2025 مجموعة من الوزراء والمتنفذين في السلطة، وبمشاركة محافظ الخليل، في حالة ليست جديدة من النهم المتنامي للسلطة في أكل أموال الناس بالباطل، وقد صُمّم الاجتماع لوضع المال العام في البلديات والمجالس المحلية تحت أنياب السلطة ومؤسساتها، على الرغم من عقده تحت دعاوى وقف التعديات على المال العام ومحاربة الفساد، ليصدق فيهم قوله تعالى: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ﴾.

 

إن هذا الاجتماع، وكذلك الترهيب والترغيب الذي تقوم به السلطة إنما هدفه حسب تصريحاتهم هو تسوية البلديات والمجالس المحلية ديونها من أثمان الكهرباء والماء مع السلطة من خلال قروض ربوية، حيث يريدون إجبار البلديات والمجالس المحلية عليها، والأمر الثاني هو وضع اليد على أثمان الماء والكهرباء واعتبار تحويل المال من شركات الكهرباء إلى البلديات فساداً تجب محاربته، مع أن هذه الشركات هي أصلا ملك للبلديات.

 

إن كل خطوات السلطة وشياطينها إنما الهدف منها هو الاستحواذ على المال العام الذي يرفض أهل فلسطين - ومنهم أهل الخليل - أن يُسرق منهم، إضافة إلى زيادة العائدات الضريبية.

 

الغريب في الأمر كذلك، هو أن يخرج محافظ الخليل على راديو الرابعة، يتكلم عن القروض ويقول (ما يقول حدا حلال وحرام، السلطة تسدد الفوائد وتضمن سداد الأقساط عند عجز الهيئات المحلية عن السداد)، وكأنه بهذا يقول إن كنتم تخافون الحرام والربا فنحن سلطة نأكله ونطعمه عنكم، ويقول إن كنتم تخافون مخالفة أوامر الله فإننا سلطة لا نخاف التعدي على حدود الله!

 

ولذلك فإنه لا يستغرب من ذلك المحافظ المأفون وقد تحدى حدود الله مجاهراً في المعصية أن يتهم حزب التحرير أيضا بتهمة باطلة عندما يقول (إن حزب التحرير يدعو الناس لعدم سداد أثمان الماء والكهرباء في المساجد). وإننا نتحدى هذا المحافظ المفتري أن يأتي بسطر أو بيان أو كلمة يدعو فيها حزب التحرير الناس لما يفتريه لسانه.

 

ثم أليس حزب التحرير ومعه أهل محافظة الخليل هو الذي حارب منذ عشرات السنوات تحويل الأموال العامة (كهرباء الخليل) إلى شركة خاصة، فمن هو الحريص إذن على المال العام؟ ومن الذي ضيع المال العام بالمقابل وعمل ولا يزال يعمل على تحويل ملكيات الناس من ماء وكهرباء إلى شركات خاصة من أجل حيتان السلطة الذين لا يشبعون؟ وهل الشركة الناقلة التي تتحدثون عنها إلا سماسرة السلطة الذين يريدون الاستفادة من المال العام؟ فأي الفريقين أصدق أيها المحافظ، وأي الفريقين أحرص على الأموال العامة، حزب التحرير أم سلطة فرطت في المال العام بل وفي أرض فلسطين وأهلها ودمائها؟

 

ألا يكفي أهل فلسطين ما يمرون به من ضيق لتضيقوا عليهم؟ ألا يكفيهم ما هم فيه من فقر حتى تزيدوهم فقرا؟ أم أنكم تريدون أن تعينوا سموتريتش وبن غفير في الضغط عليهم لتهجيرهم؟ أم الأمر هو أنكم لا ترون في أهل فلسطين إلا سلة من المال تريدون أن تفرغوها؟ وكيف يريد المجتمعون تعزيز صمود شعب فلسطين بزيادة وضع اليد على أموالهم وزيادة الضرائب التي ستؤدي إلى الإفقار وارتفاع الأسعار؟ وإذا كان ملف الكهرباء متراكماً حسب قول المحافظ في مقابلته على شبكة الرابعة منذ عشرين عاماً، وقد اعترف بتقصير الحكومات الفلسطينية المتلاحقة في المتابعة الجدية لهذا الملف، فلماذا الآن إذن يا محافظ الخليل؟

ألا فلينته المفسدون في الأرض قبل أن تصيبهم قارعة من عذاب الله.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 483
  • Created
  • اخر رد

Top Posters In This Topic

  • صوت الخلافة

    484

بيان صحفي

يا جيوش المسلمين:

غزة تحتضر فاتقوا الله في أنفسكم والمستضعفين من المسلمين

 

 

إن ما يقوم به كيان يهود المجرم من جرائم ومجازر بشعة بحق أهلنا المستضعفين في غزة، وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع، بجميع مؤسساته وهيئاته الفاسدة، يعطينا يقيناً أنَّ الحل ليس في هيئة الأمم، ولا في مجلس الأمن، ولا مؤتمرات الخيانة التي يعقدها حكام خونة باعوا دينهم وبلادهم وشعوبهم للغرب الكافر، ولا في هدنة زائفة غرضها تخليص أسرى يهود من قبضة المجاهدين، فقد تمت الهدنة الأولى وكانت النتيجة أكثر إجراماً وأبشع عدواناً بعد تحرير قسم من أسراهم.

 

وها هم اليوم يعودون عن طريق حكام المسلمين الخونة لإجراء هدنة ثانية وبشروط الكيان المجرم ليحرر ما بقي من أسراه، والجميع يعلم أنَّ هذا الكيان الذي ضرب الله على أهله الذلة والمسكنة، هو كيان غادر لا عهد له ولا ذِمَّة، وأنَّه سيعود أكثر شراً وأكبر جرماً، فهل نلدغ من الجحر نفسه مرتين؟!

 

إنَّ قضية غزة قضية المسلمين جميعاً، وهي لا تُحلُّ بالدبلوماسية ولا بالشجب والاستنكار الفارغ، بل حلُّها الوحيد يكون بالنصرة والجهاد في سبيل الله تعالى.

 

يا جيوش المسلمين ويا أهل القوة والمنعة: أليس فيكم نخوة المعتصم وصلاح الدين وهارون الرشيد؟!

 

كيف يغفو لكم جفن وأنتم ترون أشلاء الأبرياء تتطاير في السماء وهي تشكوكم إلى الله؟!

 

أليس فيكم تقي نقي؟ أليس فيكم رجل رشيد؟! فإلى متى صمتكم هذا؟!

 

قد حال بينكم وبين الجنة عملاء جبناء أذلاء، وهؤلاء يقيناً سيتبرؤون منكم يوم القيامة، كما قال تعالى: ﴿إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ﴾، ولا حُجَّة لكم أمام الله كما لا ينفعكم عذركم وأمنياتكم أن تعودوا للحياة فتصلحوا ما أفسدتم، قال تعالى: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ﴾.

 

يا جيوش المسلمين.. يا أحفاد صلاح الدين: إنَّ حزب التحرير يدعوكم، وسيبقى يدعوكم ويقيم الحُجَّة عليكم، حتى تعودوا لرشدكم، يدعوكم لتقوموا بواجبكم الذي فرضه الله عليكم، يدعوكم إلى عز الدنيا وسعادة الدنيا والآخرة وجنة عرضها السماوات والأرض، فاستجيبوا وكونوا أنصار الله كما كان سلفكم الصالح، قبل فوات الأوان وحينها لا ينفع عذر ولا ندم.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية العراق

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

قانون "تنظيم الفتوى" في مصر:

قمع للشرع وخدمة للنظام لا للدين!

 

في خطوة تكشف عن طبيعة النظام المصري في مصادرة الدين وتطويعه لخدمة الحاكم، وافقت الحكومة المصرية على مشروع قانون جديد تحت عنوان "تنظيم الفتوى"، يهدف إلى معاقبة غير المختصين في إصدار الفتوى، بعقوبات تصل إلى السجن ستة أشهر وغرامة مائة ألف جنيه، مع إلزام وسائل الإعلام ومواقع التواصل بعدم نشر الفتاوى إلا من جهات حددها النظام مسبقاً، وهي: هيئة كبار العلماء، دار الإفتاء، مجمع البحوث الإسلامية، لجان وزارة الأوقاف. وفي حال تعارضت الفتاوى، يُرجح رأي هيئة كبار العلماء.

 

من حيث الشكل، قد يبدو هذا القانون خطوة لضبط الفوضى، ومحاولة لوضع حدٍّ للمتطفلين على الإفتاء، لكن عند التأمل في الجهات التي خُصصت للفتوى، والبيئة السياسية التي يصدر فيها هذا القانون، وواقع النظام الحاكم نفسه، يتضح أن هذه الخطوة ليست إلا محاولة جديدة للهيمنة على الدين، وتكميم للأفواه، ومصادرة للشرع لصالح السلطة، في سياق متصل بتوظيف الدين في دعم النظام وخدمة سياساته الإجرامية داخلياً وخارجياً.

 

قبل الحديث عن ضبط الفتوى، لا بد أن نسأل: هل هذا النظام يحكم بما أنزل الله حتى يقوم برعاية شؤون الناس بما أنزل الله ويعمل على ضبط الفتوى التي ربما تكون مخالفة للشرع؟ أم أنه نظام علماني لا يحكم بالإسلام، بل ويحارب كل من يطالب بالحكم به، ويلاحق كل ملتزم بشرع الله حتى على المستوى الفردي؟! فلماذا يهتم إذاً بالفتوى ومدى صحتها وضبطها، والإسلام برمته لا يحكم النظام به ولا هو من بضاعته؟! لا شك أن وراء الأكمة ما وراءها. ونسال هذا النظام: من الذي نشر الفوضى في الفتوى؟ أليس هو الذي سمح ودفع برجال دين مأجورين إلى شاشات الإعلام ليبرروا له كل جريمة؟ أليس هو من سمح لمرتزقة دين، لا حظ لهم من العلم، أن يفتوا في الجهاد والحجاب والمعاملات بما يوافق مزاجه؟ أليست دار الإفتاء ذاتها هي التي وصفت مقاومة الاحتلال في فلسطين بـ(الإرهاب)، وحرّمت على الناس الخروج على الظالمين؟ هذه هي إذاً الأكمة وما وراءها، أليس كذلك؟!

 

من وجهة نظر الإسلام، الفتوى بيان لحكم الله في المسائل التي تُعرض على المفتي، وهي من فروض الكفاية إذا وُجد من يقوم بها، ومن فروض الأعيان إذا لم يوجد من يُفتي بالحق. ولم يجعل الإسلام الإفتاء حكراً على جهة حكومية، بل اشترط العلم والعدالة والتقوى فيمن يتصدى للفتوى، لا انتماءه لمؤسسة رسمية! وقد روى أبو داود عن النبي ﷺ أنه قال: «مَنْ أُفْتِيَ بِغَيْرِ عِلْمٍ كَانَ إِثْمُهُ عَلَى مَنْ أَفْتَاهُ». فالمعيار في شرعية الفتوى ليس "ترخيصاً من الدولة"، بل أن يكون المفتي عالماً بالكتاب والسنة، قادراً على الاستنباط، ورعاً لا يخاف في الله لومة لائم.

 

أما حصر الفتوى في هيئات معينة، وتكليف الدولة بالتحكم بها ومنع غيرها، فليس من الشرع في شيء، بل هو بدعة سلطوية ابتدعها الحكام المستبدون منذ أن نزعوا السلطان من الأمة.

 

والأخطر من ذلك أن النظام بهذه الخطوة يسعى إلى صناعة أكليروس مصري رسمي، على غرار الكنيسة في أوروبا في عصور الظلام، حيث تحتكر فئة معينة الحديث باسم الدين، ويُمنع عامة الناس والعلماء الأحرار من بيان حكم الله إن خالف هوى الحاكم. وهذا يخالف أصول الإسلام التي لم تعرف مطلقاً ما يُسمى برجال الدين أو مؤسسة دينية تحتكر الشرع، فالإسلام ليس فيه كهنوت، ولا واسطة بين الناس وربهم، وإنما فيه علماء وفقهاء ومحدثون، يطلبون العلم ويجتهدون فيه ويبلغونه، ولا يُقيمهم سلطان، ولا يُعطيهم ترخيصاً.

 

وقد حرم الإسلام قيام أي سلطة أو مؤسسة دينية تهيمن على الدين أو تمنع غيرها من البيان، كما حرم على الدولة أن تفرض خطاباً دينياً واحداً تابعاً لها، لأن ذلك يتحول من خدمة الدين إلى استخدامه وقمع ما سواه.

 

الجهات التي سمّاها القانون جهات "اختصاص" بالفتوى، هي نفسها الجهات التي بايعت الظالمين وأيدت الظلم، وهي جزء من نظام يحكم بالرأسمالية ويحارب الإسلام وحملة الدعوة لتطبيقه من جديد. فدار الإفتاء المصرية أفتت بمشروعية القروض الربوية من صندوق النقد الدولي! وهيئة كبار العلماء أيدت السيسي في انقلابه، وأفتت بحرمة الخروج عليه! رغم كونه لا يحكم بالإسلام ويحافظ على حدود سايكس بيكو ولم يصل للحكم ببيعة شرعية صحيحة! أما وزارة الأوقاف فهي بوق سياسي يحشد الخطباء لمهاجمة كل صاحب كلمة حق أو مجاهد، ويدعو في المساجد لطاعة النظام والرضا بسياساته! ومجمع البحوث الإسلامية يتجاهل أحكام الجهاد والخلافة والحدود، ويُروّج للإسلام الممسوخ على طريقة "الإسلام الأمريكي"! فهل هذه الجهات تملك شرعية؟ أم شرعية سلطوية فقط؟ إن الشرع لا يعرف فتوى تصدر تحت سيف الحاكم، ولا يعترف بمنصب مفتٍ عام يصدر الفتاوى بما يناسب "المرحلة" ويخدم "الاستقرار"!

 

إن ما يحدث في مصر اليوم هو تحويل الدين إلى وظيفة بيروقراطية، والفتوى إلى تصريح من وزارة الداخلية. والهدف ليس ضبط الفوضى، بل ضبط الشعب، ووأد أي صوت يعارض سياسات النظام باسم الدين. وهذا يناقض تماماً طريقة الإسلام، الذي كان العلماء فيه أحراراً في قول الحق، لا يخافون في الله لومة لائم، لا سلطان للحاكم عليهم، بل كانوا حراس الشرع في وجه الحاكم الظالم.

 

المفارقة أن كثيراً من الذين يُراد منعهم من الفتوى، ليسوا جهّالاً، بل هم دعاة مخلصون، يتكلمون في قضايا الأمة الكبرى، من الجهاد إلى تحرير فلسطين، إلى فضح خيانة التطبيع، إلى وجوب إقامة الخلافة. وهذا هو جوهر المشكلة: السلطة لا تريد فتوى شرعية حقيقية، بل تريد فتوى تخدم النظام وسياساته الكارثية وخياناته في ثوب شرعي. لهذا كان لا بد لهم من سن قانون يُجرّم كل من يتحدث بالدين خارج "التعليمات"! وبهذا تصير الفتوى خاضعة للرقابة الأمنية، لا للضوابط الشرعية، وهذا هو عين علمنة الدين.

 

من هنا، فإننا في حزب التحرير/ ولاية مصر نؤكد أن البديل عن هذا العبث كله هو: تحرير الدين من قبضة الدولة وجعل عقيدته أساسا لها ولدستورها وقوانينها وكل ما فيها، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ترفع تسلط الدولة على القاضي والمفتي والعالم وحتى العلم بل والأمة بعمومها، وتعطيهم حقهم في إظهار الحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فتنشئ أجيالا لا تخشى في الله لومة لائم.

إن قانون "تنظيم الفتوى" في مصر، ليس تنظيماً للفتوى بل هو تنكيل بالشرع وتمكين للغرب وعملائه. وليس لحماية الناس من الجهل، بل لحمايتهم من الحق وتعميق جهلهم به. وليس لضبط الدين، بل لتجريده من جوهره.

 

يا علماء الأزهر ويا علماء الأمة: أنتم ورثة الأنبياء، ومقامكم عند الله عظيم، وأمانتكم أثقل من الجبال. وإننا اليوم نعيش زمناً تُستباح فيه الأحكام، ويُشوَّه فيه الإسلام، وتُسخَّر فيه الفتوى لتبرير ظلم الحكام، فلا تكونوا عوناً للظالم، ولا سيفاً في يد الطاغية، ولا صدىً لوزارة أو دار إفتاء، بل كونوا كما أمركم الله: ﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللهَ، وقولوا كلمة الحق، وبيّنوا أحكام الشرع، وانصروا المظلومين، وارفضوا احتكار الدين وتدجينه، قال ﷺ: «أَفْضَلُ الْجِهَادِ كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ»، واعلموا أن التاريخ لا يرحم، وأن الأمة تراقب، وإن ربكم سائلكم: ماذا فعلتم عندما كُتم الحق، وسُجن الصادقون، واحتكر الدين؟!

 

يا أهل الكنانة: إن هذا القانون الجائر ليس لحماية دينكم، ولا لصيانة عقولكم، بل هو حلقة في سلسلة السيطرة على دينكم وتجريدكم من سلاحكم الأقوى: الشرع والحق. إنهم يريدون أن يُخرسوا أصوات العلماء الصادقين، ويُسكِتوا الدعاة الأحرار، ويمنعوا كل من يُذكّركم بأن الإسلام هو دين العزة، لا دين الخنوع، وأن الطاغوت لا يُطاع ولو لبس عباءة الفتوى. فلا تُخدعوا بالشعارات، ولا تنخدعوا بكلامهم عن "ضبط الفتوى"، فالمقصود ضبطكم، لا ضبط الدين. المقصود هو منعكم من سماع كلمة الحق، حتى لا تفيقوا، ولا تنهضوا، ولا تحاسبوا من ظلمكم وسرق قوتكم وتحالف مع عدوكم.

 

يا أهل الكنانة: دينكم أمانة في أعناقكم، فلا تتركوه في يد نظام فاسد، ولا ترضوا أن يُقصى الحق، ويُبتر القرآن، ويُسجن العلماء، وتُسخّر المساجد لتبرير الخيانة والعمالة. وكونوا مع الحق، ولا تسكتوا عن المنكر، فإن الساكت عن الحق شيطان أخرس.

 

﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية مصر

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي
وفد من لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية تونس

يزور مقر وزارة التربية

 

إثر الأحداث الأليمة التي جدّت بمعهد المزونة بولاية سيدي بوزيد، أدّى صباح يوم الخميس 17/04/2025، وفد من لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية تونس زيارة إلى مقر وزارة التربية، طالباً لقاءً عاجلاً مع السيد وزير التربية، لبيان رأي الحزب في الأسباب الحقيقية لمثل هذه المأساة وموقفه منها، وكذلك تسليمه البيان الذي أصدره المكتب الإعلامي للحزب في ولاية تونس في الغرض بتاريخ 15 نيسان/أبريل 2025.

 

تم إبلاغ الوفد المتكوّن من الأستاذ محمد الحبيب الحجاجي والأستاذ عبد الرؤوف العامري، بتعذر اللقاء في الوقت الراهن، مع وعدٍ رسميٍ بتلقي اتصال لاحق من الوزارة لضبط موعدٍ جديدٍ.

 

هذا، وقد سُلِّمت نسخة كتابية من البيان الصحفي إلى مكتب الضبط بالوزارة.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تونس

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

حزب التحرير/ كينيا ينظّم وقفة احتجاجية

للمطالبة بعمل عسكري ضدّ كيان يهود المجرم

 

(مترجم)

 

 

في ظل الإبادة الجماعية المستمرة التي يرتكبها كيان يهود ضدّ أهل غزة، نظّم حزب التحرير/ كينيا، يوم الجمعة 18 نيسان/أبريل، وقفات احتجاجية بعد صلاة الجمعة في مومباسا ونيروبي. في المدينة الساحلية، نُظم الاعتصام أمام مسجد النور، وفي نيروبي في مسجد الهداية بشارع إيستلي.

 

كان الهدف الرئيسي من الاعتصام توجيه نداء حارّ للجيوش في البلاد الإسلامية لكسر القيود التي وضعها حكامها في ثكناتهم حتى يتمكنوا من التحرك فوراً لتحرير المسجد الأقصى المبارك من براثن يهود الغاصبين.

 

واختتم الاعتصام بعقد مؤتمر صحفي قصير حول الاعتداء المستمر على أهل الأرض المباركة. وفي الإحاطة الإعلامية، أكدّ كل من شعبان معلّم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا، والأستاذ مهد علي رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في كينيا، وعلي عمر عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في كينيا، أكدوا أنّ الدولة الوحيدة التي يمكنها حشد جيش المسلمين بجرأة ضدّ جيش كيان يهود هي دولة الخلافة على منهاج النبوة؛ فهي التي تمتلك القدرة على إنهاء غطرسة يهود وعنجهيتهم وعنصريتهم.

 

وبشكل عام، تمّ تذكير الأمة بمهمتها النبيلة في استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي ستحشد جيوش المسلمين بكل قوة ضد كيان يهود المدعوم من الغرب.

 

 

شعبان معلّم

الممثل الإعلامي لحزب التحرير

في كينيا

 

Kenya

 

image6

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

أيها العلماء الأجلاء في باكستان!

إن العقبة الوحيدة أمام تحرك جيش باكستان لنصرة فلسطين هي الحكام الحاليون

وتقع على عاتقكم مسؤولية إزالتها، وأداء دوركم الشرعي في هذا الشأن

 

لقد عبّرت التظاهرة التي نظّمها العلماء في إسلام آباد عن الألم والمعاناة التي يشعر بها المسلمون في باكستان، بسبب الإبادة الجماعية الوحشية التي يرتكبها كيان يهود في غزة. كما أن إعلانكم أن الجهاد فرض على جيوش المسلمين، بما فيها الجيش الباكستاني، يؤكد الهتافات التي تتردد في الأسواق وفي مواقع التواصل: "انطلقوا من القيادة العامة، يا جيوش المسلمين أوفوا بواجبكم، يا جيوش المسلمين".

 

لكن رغم توضيحكم أهمية وضرورة "الجهاد المسلّح عبر الجيوش" في هذه المرحلة، إلا أن المشكلة مع حكام باكستان ليست في جهلهم بحكم الله ﷻ وسنّة نبيه ﷺ في وجوب الدفاع عن المسلمين عند الاعتداء عليهم، فهذا من المعلوم من الدين بالضرورة، بل المشكلة هي في خيانة هؤلاء الحكام وتفريطهم المتعمد.

 

ألم تكن 18 شهراً من المجازر كافية؟!

 

لقد استغاث أهل غزة مراراً، وناشد المسلمون في باكستان حكامهم، وهم يشاهدون قتل النساء والأطفال والشيوخ، وهدم المساجد والمستشفيات. ومع ذلك ظل الحكام متخاذلين، خانعين أمام يهود، طائعين لأوامر أمريكا. إن نصح الحكام واجب، ولكن عندما يرد الحكام النصيحة، ويتمردون على دين الله، ويصرّون على تضييع حقوق الأمة، فإن النصيحة لهم لا تكفي، بل يجب على الأمة، وخاصة العلماء، أن يحاسبوهم بشدة، وأن يقصروا الظالم على الحق قصراً. قال رسول الله ﷺ: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَلَتَأْخُذُنَّ عَلَى يَدَيِ الظَّالِمِ، وَلَتَأْطُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْراً، أَوْ لَيَضْرِبَنَّ اللهُ قُلُوبَ بَعْضِكُمْ عَلَى بَعْضٍ، ثُمَّ لَيَلْعَنَنَّكُمْ كَمَا لَعَنَهُمْ» (رواه الطبراني) وهؤلاء الحكام حلفاء في الخيانة، وباعوا مقدسات الأمة بثمن بخس، وركعوا أمام ترامب بعد أن ركعوا أمام بايدن، يقمعون المسلمين ويخنقون أصواتهم. لقد اعتادوا الذل، ومن يهن يسهل الهوان عليه.

 

أيها العلماء الأتقياء: إن فتاوى الجهاد لا تُحرّك في الحكام ساكناً، فهم قد عطّلوا مئات الأحكام الشرعية وليس حكم الجهاد فقط. وهم يقيّدون الجيوش داخل الحدود، ويسلّمون شؤون الأمة للمؤسسات الكافرة كالأمم المتحدة، ويخضعون لشروط المستعمرين في صندوق النقد والبنك الدوليين.

 

والحل يكمن في إزالة هؤلاء الحكام وإقامة الخلافة على أنقاضهم، فهؤلاء الحكام والقادة ضباعٌ بين الرجال، يشكلون عائقاً أمام أداء فريضة الجهاد. وإزالتهم فرض كذلك، لأنه (ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب). والحاكم الذي تجب طاعته هو فقط الذي يحكم بشرع الله، ويقود الجيوش للجهاد. قال الله تعالى: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.

 

أيها العلماء، يا ورثة الأنبياء: كما أفتيتم بوجوب الجهاد على الجيوش، فإن مسؤوليتكم الشرعية هي إبلاغ أهل القوة والمنعة بواجبهم الشرعي في إزالة عملاء الاستعمار، وإقامة دولة الخلافة التي يقودها خليفة راشد، لتحرير فلسطين. فهي الدولة الوحيدة التي تبني سياستها على الجهاد والدعوة، لا على الحدود القومية. قال رسول الله ﷺ: «إنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» (متفق عليه)، والأمة تنتظر من علمائها اليوم السير على خطا علماء هذه المنطقة الذين قادوها في حرب التحرير ضد الاستعمار البريطاني، ومن هنا تتوقع منكم أن تؤدوا دوركم في إزالة كل العقبات، ومن بينها الحكام، التي تعيق تحرير الأرض المباركة فلسطين وإزالة كيان يهود، كما قدّمه الإمام أبو حنيفة، والإمام مالك، وابن تيمية، وشاه ولي الله، وغيرهم من العلماء المجاهدين، فكونوا خير خلف لخير سلف، ولا تُخيّبوا آمال الأمة، ولا تفرّطوا في ميراث النبوة.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

عندما تختفي آلة القتل الأمريكية

خلف شعارات "التعاون" و"الصداقة الأبدية"

 

 

أيّها الأهل في تونس:

 

في الوقت الذي تمدّ فيه الولايات المتحدة الأمريكية كيان يهود بجسر جوي غير مسبوق لنقل مئات القنابل عالية التدمير وسائر أنواع الذخائر الحربية من قواعدها في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط، وفي الوقت الذي تدعم فيه المجازر والمحارق والتدمير وتطالب المقاومة بتسليم سلاحها، والتهجير القسري لأهل القطاع وتشتيتهم في أصقاع المعمورة، يأتي إعلان "قسم الشؤون العامة للأسطول السادس الأمريكي"، في البيان الذي نشرته السفارة الأمريكية بتونس، عن تسليم الولايات المتحدة، الدولة التونسية، زورقي خفر سواحل، من فئة "آيلاند" بطول 34 متراً، لإيهام الرأي العام في تونس أن ذلك يأتي خدمة للأمن البحري التونسي والاستقرار الإقليمي، في إطار الشراكة البحرية الأمريكية التونسية والتي يزعم البيان أنها تمتدّ لـ220 عاماً.

 

إزاء هذا البيان المفعم بالتضليل، يهمّنا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس تبيان ما يلي:

 

أولا: إن عملية تسليم أمريكا الزورقين للبحرية التونسية، يأتي خدمة للأهداف الأمريكية في بلادنا والمنطقة بمقتضى "التزامها الراسخ بالحضور البحري والشراكة في جميع أنحاء العالم".

 

ثانيا: إنّ الادعاء بأن عملية تسليم الزورقين تأتي احتفالا بمرور 220 عاماً على الشراكة البحرية الأمريكية التونسية، افتراء وتزييف للتاريخ. فبلدنا ينتمي لأمة عريقة، هي الأمة الإسلامية، وعلاقاتها الخارجية طوال الـ220 عاماً المذكورة، كانت تندرج ضمن علاقة دولة الخلافة العثمانية بسائر الشعوب والدول.

 

ثالثا: إن عملية التسليم هذه، تأتي ضمن الاستراتيجية الأمريكية في الهيمنة والاستعمار، خاصة بعد أن فرض على بلادنا التحالف الاستراتيجي معها من خارج حلف الأطلسي، فاستباحت أرضنا وموانئنا، في إطار التزامها الراسخ بالحضور البحري والشراكة في جميع أنحاء العالم.

 

أيّها المسلمون في بلد الزّيتونة، يا أحفاد الأبطال المجاهدين:

 

إنّه ليحزّ في أنفسنا الزجُّ بقوى الأمّة كتفاً بكتف في مناورات عسكريّة أمريكية آثمة، ويزيدنا كمداً وغيظا خطابُ التضليل والضحك على الذقون الذي يمارسه العدو الأمريكي تُجاه أمتنا المكلومة بحكامها الذين أوردوها مهانةً وعجزاً لن يُرفع عنها إلا بالعودة إلى حكم الإسلام في ظلّ الخلافة على منهاج النبوة، وإن غدا لناظره قريب.

 

﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

 في ولاية تونس

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

روسيا تحاول الحفاظ على نفوذها في آسيا الوسطى

 

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إيجاز صحفي في 17 نيسان/أبريل أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيقوم بزيارة رسمية إلى العاصمة طشقند في 22-23 نيسان/أبريل. ومن المقرر أن يعقد خلال الزيارة اجتماعا مع رئيس أوزبيكستان بالإضافة إلى مفاوضات مفصلة مع وزير الخارجية بختيار سعيدوف.

 

تعد زيارة لافروف إلى طشقند خطوة ضرورية على رقعة الشطرنج الجيوسياسية، لأن روسيا، على ضوء التحركات المتسارعة من الصين والاتحاد الأوروبي وأمريكا في المنطقة وخاصة في أوزبيكستان، تحاول الحفاظ على نفوذها في آسيا الوسطى وخاصة أوزبيكستان. وتعد زيارة لافروف تعبيراً دبلوماسياً عن ذلك. جدير بالذكر أن وزير الدفاع الأوزبيكي اللواء شهرت خول محمدوف استقبل وفداً عسكرياً برئاسة وزير الدفاع الروسي أندري بيلوسوف في زيارة رسمية في 22 كانون الثاني/يناير 2025. ووقّع وزيرا الدفاع على خطة التعاون بين وزارتي الدفاع الروسية والأوزبيكية لعام 2025 وبرنامج الشراكة الاستراتيجية في المجال العسكري بين البلدين للفترة 2026-2030. لذا تعتبر زيارة لافروف مهمة بعد تلك الزيارة.

 

 وبينما قام بيلوسوف بكبح جماح النظام الأوزبيكي بالادعاء أن روسيا هي الضامن الوحيد للأمن الإقليمي فإن لافروف يريد إعادة أوزبيكستان إلى موقع "الجار الجنب" في إشارة إلى أن أوزبيكستان ليست حجرا في اللعبة الكبيرة بل مجرد لاعب فحسب. كما هو معروف بعد زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الأوزبيكي إلى فرنسا وخاصة بعد القمة الأولى للاتحاد الأوروبي ودول آسيا الوسطى في بداية هذا الشهر بدت "تبانة البعيد" بالنسبة لميرزياييف أكثر جاذبية من أي وقت مضى. كما أن اتفاق المعادن الذي تم توقيعه عقب اجتماعات بين الوفد الأوزبيكي والمسؤولين الأمريكيين في واشنطن وعضوية أوزبيكستان الكاملة في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة أثارت مخاوف الصين. وتتبع روسيا نهجاً حذراً تجاه الصين لأنهما خصمان متخفيان في هيئة "شريكين" في الحفاظ على نطاق نفوذهما الاقتصادي في المنطقة وتوسيعه.

 

من الطبيعي أن يتطرق لافروف خلال زيارته إلى أوزبيكستان إلى قضايا الأمن والعمال المهاجرين وهي من أدوات الضغط بالإضافة إلى عضوية أوزبيكستان في المنظمات الإقليمية مثل منظمة شنغهاي للتعاون ورابطة الدول المستقلة والتي تعمل على إبقاء أوزبيكستان ضمن دائرة نفوذها. علاوة على ذلك أدت الحرب في أوكرانيا والحصار الذي يفرضه الغرب على الاتصالات مع أوروبا والعقوبات إلى زيادة أهمية ممرات العبور التي تربط روسيا بجنوب وشرق أوراسيا. وفي هذا الصدد ازداد دور ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب. ويمكن تقليص مسافة هذا الممر من خلال ضمان مروره عبر أفغانستان، ولهذا السبب قامت روسيا رسمياً بإزالة حركة طالبان من "قائمة المنظمات الإرهابية". والآن يحاول لافروف أن يضع للحكومة الأوزبيكية موقفاً موحداً من قضية طالبان. وباختصار تحاول روسيا من خلال هذه الزيارة الحفاظ على نفوذها وترسيخه في آسيا الوسطى.

 

يا زعماء النظام الأوزبيكي: نذكركم أن روسيا ليست وحدها بل الصين وأمريكا وأوروبا هي أيضا دول استعمارية لا يقل بعضها خطرا عن بعض؛ إن هدفهم هو أن يمتصوا دماء المسلمين والشعوب الضعيفة مثل العلقات وأن يجعلوهم يخضعون لكل اعتداءاتهم وأن يحولوهم إلى أناس ضعفاء وعاجزين يركعون لهم دائماً طلباً للمساعدة وأن يستخدموكم "كخرقة قمامة" لكسر شرف الناس وعزتهم. وأنتم مهما خضعتم لهم فإنهم لن يترددوا يوماً ما في التضحية بكم مثل القذافي وصدام وغيرهما. والأسوأ من ذلك أنكم ستبوؤون بغضب الله وتصبحون نادمين في الدنيا والآخرة. والله تعالى يقول: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾. فلا تخضعوا للمستعمرين الجشعين بل أطيعوا الله ورسوله ﷺ واختاروا عز الإسلام على الذل على أيدي الكفر.

 

﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

كلمة حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين

والتي ألقيت أمام القنصلية المصرية في مدينة رام الله

 

الحمد الله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد،

 

أهلنا وإخوتنا في مصر الكنانة...يا جيش مصر العظيم قاهر الصليبيين والتتار...

 

لقد هُدمت بيوتنا، ودُمرت المستشفيات وقُصفت المدارس، وأُحرقت الخيام، وسُويت المساجد بالأرض وقتلونا ركعاً سجداً فماذا بعد ذلك؟

 

إن أعداء الله يهود يطلبون منا الاستسلام والذل والتنازل عن مسرى رسولنا فماذا أنتم فاعلون؟

 

هل أصبحت حدود سايكس بيكو مقدسة أكثر من المسجد الأقصى؟! هل الحدود التي رسمها أعداؤنا أضحت مقدسة أكثر من الإسلام؟! هل تلك الحدود أعز عليكم من دماء المسلمين؟!

 

يا أهلنا وإخوتنا: أيطيب لكم عيشٌ وإخوتكم يُقتّلون ويُجوّعون وتُمنع عنهم حتى شربة الماء؟!

 

إن حال مصر اليوم كحالها يوم كان الصليبيون في فلسطين، وإن تحرير المسجد الأقصى وتطهير الأرض المباركة من رجس يهود لا يكون إلا بتحرير مصر من أمثال ضرغام وشاور، فمصر اليوم بحاجة إلى قائد رباني يجدد سيرة صلاح الدين، لينال جيش مصر شرف تحرير المسجد الأقصى من جديد كما ناله من قبل في حطين وعين جالوت.

 

يا أهل مصر وجندها الأخيار: لو علمنا أن النظام في مصر تؤثر فيه الكلمات وتحمله النخوة أن يغيث غزة وأهلها لدفعنا الكتاب إلى سفارة مصر وسلمناهم إياه، ولكن تعلمون كما نعلم أن النظام في مصر شريك في حصار غزة مع يهود، فهو ليس من جنسكم ولا فيه من نخوتكم، ولا يمثلكم بحال، ولهذا نحن نتجاوزه ونعتبره غير موجود، ونرسل خطابنا من أمام السفارة لأهل مصر وليس للنظام المجرم.

 

إن تحرير المسجد الأقصى شرف عظيم لا يناله الجبناء أو العملاء، وإن نصرة المظلومين وإغاثة الملهوفين لا يقوم بها من سَلَّط العرجاني على أهل غزة يأخذ منهم الإتاوات، ولا من كبّل جيش مصر وبث فيه الخوف، ومنعه من الجهاد في سبيل الله، ونصرة إخوته.

 

إن تحرير المسجد الأقصى لا يكون إلا بقائد يُحرّض المؤمنين على الجهاد في سبيل الله، ويشحن الجيش بالقوة والعزيمة والإيمان، ويستنهض الأمة لنصرة الدين ويقضي فيها على مظاهر الفساد.

 

إن الجهاد لتحرير مسرى رسول الله ﷺ هو من آكد الواجبات وهو طريق النجاة من العذاب الأليم وطريق المغفرة ودخول الجنة وطريق النصر والفتح القريب، فشدوا الهمّة واعقدوا العزم وسيروا نحو العزة، ولا تلتفتوا لفتاوى السلاطين ولا لتضليل الإعلام وانزعوا عنكم قيود الحكام ولا تخشوا من المستعمرين، فهذا كتاب الله فيكم، وبنداء الله نناديكم ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.

 

الله بلغ عنا هذا الخير واشرح صدور المسلمين لطاعتك ونصرة دينك، والحمد لله رب العالمين.

 

التاريخ الهجري :19 من شوال 1446هـ
التاريخ الميلادي : الخميس, 17 نيسان/ابريل 2025م

حزب التحرير
الأرض المباركة فلسطين

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل

×
×
  • اضف...