صوت الخلافة قام بنشر December 10 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 10 بيان صحفي أمريكا تخشى زوال الأنظمة العميلة القائمة في بلاد المسلمين وقيام الخلافة لا تنفكّ أمريكا عن التعبير عن مخاوفها من زوال الأنظمة العميلة القائمة في بلاد المسلمين بين الحين والآخر، ويظهر هذا الخوف على ألسنة قادتها؛ فهذا مستشارها للأمن القومي جيك سوليفان يؤكد على أنّها ستعمل على تقوية الأردن وكيان يهود والعراق حتى لا ينتقل صراع سوريا إليها، وقبل بضعة أيام شدّد وزير خارجيتها أنتوني بلينكن في كلمته أمام مؤتمر وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو) على ضرورة منع عودة دولة الخلافة. إنّ المتابع لواقع بلاد المسلمين يُدرك أن الجمر ما زال تحت الرماد، فبعد ثورة الشعوب على حكامها فيما سمّي بالربيع العربي، وتخلّص بعض البلاد من حكامها المجرمين، تمكّنت الدول الكبرى بالتعاون مع عملائها من الالتفاف على تلك الثورات، واستبدلت عميلاً بعميل، فلم تتغيّر أحوال الناس في تلك البلاد، بل ازدادت سوءاً عمّا كانت عليه قبل الثورات. ولكنْ بقي الجمر تحت الرماد، وبقيت الشعوب تتطلّع إلى اليوم الذي تتخلّص فيه من الأنظمة العميلة التي تحكمها بغير شرع الله، وتقيم فيه الخلافة الحقيقية التي تحكمها بالإسلام. ومع الأحداث الأخيرة في سوريا لم تستطع أمريكا إخفاء مخاوفها من تغيير حقيقيّ في بلاد المسلمين، تنتفض فيه الشعوب على حكامها الطغاة، بل إنّ الخوف ملأ قلوب حكام المسلمين أيضاً، فهُرع وزراء خارجية كل من الأردن والعراق ومصر والسعودية وقطر وتركيا وإيران للاجتماع في الدوحة، ليعلنوا "أنّ الأزمة الحالية في سوريا تمثل تطوراً خطيراً على الأمن الإقليمي والدولي". إننا نؤكد أنّ هذه المخاوف حقيقية، وأنّ أشدّ ما تخشاه أمريكا والدول الكبرى، هو قيام الخلافة الراشدة، ونؤكد أنّ خوف الطغاة حكام المسلمين حقيقي، بل ها هم يتحسسون رؤوسهم بعدما رأوا تخلّي أمريكا عن عملائها الذين ثارت عليهم شعوبهم، فلم تنفعهم بشيء. ونؤكّد أخيراً أنّ المسلمين لن يهدأ لهم بال، ولن يستقر لهم قرار حتى يتخلّصوا من حكامهم المجرمين العملاء، ويقيموا دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ويتخلّصوا من نفوذ الكفار المستعمرين في بلادهم، وإنّ ذلك لكائن قريباً بإذن الله تعالى، وإنّ غداً لناظره قريب. المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 10 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 10 بيان صحفي هنيئا للشام وأهلها إسقاط الطاغية ونظامه، وإلى الأمام نحو خلافة راشدة صباح اليوم الأحد 08/12/2024م، وفي اليوم الـ12 من عملية "ردع العدوان"، تمكن المقاتلون من دخول العاصمة السورية دمشق، وإسقاط نظام بشار الأسد الذي ذكرت وكالة رويترز - نقلا عن مسؤولين سوريين - أنه غادر العاصمة إلى وجهة غير معلومة، وبذلك يكون المقاتلون في المعارضة قد تمكنوا من تحرير إدلب وحلب وحماة وحمص ودمشق، وإطلاق سراح آلاف المعتقلين الذين كان يحتجزهم النظام المجرم في أقبية سجونه السوداء منذ سنوات وعقود، فرجّت الأرض في الشام فرحا بالخلاص من الطاغية ونظامه، وصدحت التكبيرات مدوية في أرجاء الشام وما حولها، وخرجت الأمة في احتفالات عمت ساحات البلاد وميادين كثير من المدن في العالم، قريبها وبعيدها، سرورا وبهجة، وكأنه يوم عيد، وحق لهم ذلك. فسقوط الطاغية بشار ونظامه، هو نصر عظيم للمقاتلين، وفرج كبير على الشام وأهلها، على أطفالها ونسائها وشيوخها ورجالها، الذين أذاقهم النظام الأمرّين، سجنا وقتلا وتشريدا وتجويعا واغتصابا، في مشاهد تفطرت منها القلوب، على مدار أكثر من 13 عاما من الثورة، وما قبلها من عقود حكم بشار ووالده المجرمين. فهنيئا للشام وأهلها هذا النصر العظيم، فالحمد لله أولا وأخيرا. قال تعالى: ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾. ومما لا بد من ذكره والتحذير منه في غمرة الفرحة بالانتصار هو التحذير من الاكتفاء بما أُنجز والوقوف عنده، فإسقاط بشار ونظامه يجب أن يكون البداية لا النهاية، فعلى المقاتلين أن يكملوا المشوار نحو تحرير كامل أرض الشام، لتوحيدها تحت راية إمام واحد يعلنها خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة، فيطبق الإسلام كاملا غير منقوص، ويجعلها دولة إسلامية بكامل أجهزتها ودستورها وتفاصيلها، لا دولة علمانية أو جمهورية إسلامية أو ملكية، وبغير ذلك فإن التضحيات العظيمة التي قدمها أهل الشام وثوارها لن تسفر عن التغيير الذي خرجوا من أجله وتمنوا حصوله. فالقبول بدولة علمانية أو ديمقراطية أو الدخول في اقتتال داخلي فصائلي وتقسيم البلاد إلى كنتونات ومقاطعات يعني ضياع الجهود التي بذلت والأرواح التي أزهقت والأموال التي أنهكت أدراج الرياح، وبقاء للبلاد في أحضان الاستعمار الأمريكي بوجهه الجديد الذي سترعاه تركيا أردوغان، وما يسمى بدولة المؤسسات هو قولبة للنظام الرأسمالي لتسويقها بين الثوار والمقاتلين الذين ملأوا الشام هتافات وحفروا كلماتها بدمائهم، أن هي لله، هي لله. فليغذ الثوار والمقاتلون الخطا نحو خلع الاستعمار من الشام من جذوره، فلا يبقوا له قواعد ولا قوات ولا رجالات ولا أحزاباً، لتبقى الشام خالصة للمسلمين، وعليهم أن يقطعوا كل الصلات بأدوات أمريكا في المنطقة؛ تركيا وإيران والعراق وباقي حكام المسلمين، ليصبح قرارهم قرارا ذاتيا لا سلطان لأحد فيه عليهم، فلا تؤول جهودهم إلى ما آلت إليه الثورات الأخرى، لتعود الشام عقر دار الإسلام، فيفرح المؤمنون بنصر الله، قال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللهِ قَالُواْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾. المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 10 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 10 بيان صحفي أسقطتم طاغية الشام فلا تقبلوا بعده إلا بحكم الإسلام ودولته الخلافة الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله... الله أكبر الله أكبر ولله الحمد. الله أكبر زلزلت عروش الطغاة وأركان المجرمين. بعد 14 عاماً من التضحيات الكبيرة لأهل سوريا في ثورتهم المباركة، كانت الشام فجر اليوم الأحد 8/12/2024م على موعد مع نصر بفضل الله، حيث منّ الله علينا بإسقاط الطاغية أسد، بعد حقبة تسلط وإجرام واستبداد لعائلة أسد في حكمها الطائفي الحاقد البغيض مدة 54 عاماً حاربوا فيها دين الله وشرعه وعباده وساموا الناس من العذاب ألوانا، ولا أدل على ذلك من الأعداد المرعبة للسجناء الذين تم تحريرهم من زنازينه الظالمة المظلمة، ﴿فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾، فلله الحمد والفضل والمنة. نعم، سقط طاغية الشام فرعون العصر الديكتاتور المجرم، وكان يظن أن حلفاءه الذين أتت بهم أمريكا لحمايته من السقوط سيحولون دون سقوطه المدوي، وإذ بهم يشغلهم الله بأنفسهم، فلاقى قدره المحتوم ولحق بمن سبقه من حكام أنظمة الضرار خائباً ذليلاً مذؤوماً مدحوراً. ويأتي هذا السقوط المدوي وسط محاولات دبلوماسية بائسة من بعض حلفائه للحفاظ عليه وبعد اجتماع الدوحة الذي حضره أقطاب أستانة؛ روسيا وتركيا وإيران، وآخرون، لعباً في الوقت الضائع، فشددوا على "وقف العمليات العسكرية تمهيداً لإطلاق عملية سياسية جامعة". وإننا إذ نبارك لأهل الشام وصادقي الثوار والمجاهدين هذا الفتح العظيم، ونثمن جهودهم وتضحياتهم وما سطروه من الملاحم، نحذّرهم من المكر العظيم الذي يُمكر بهم للالتفاف على تضحياتهم وإعادتنا إلى المربع الأول عبر سعي أعدائنا لإحداث تغيير شكلي في الوجوه مع الإبقاء على النظام العلماني، لا فرق أكان جمهورياً رئاسياً أو برلمانياً، ما دام ينادي بدولة مدنية تقصي الإسلام عن الحكم والدولة. أيها المسلمون في الشام عقر دار الإسلام: لا شك أن إزاحة طاغية الشام من المشهد يفرحنا جميعا، وهو يوم عظيم تجلت فيه قدرة الله العزيز الحكيم، إلا أنّ أهم ثوابت ثورة الشام المباركة هو إسقاط النظام العلماني المجرم بكل أركانه ورموزه، بدستوره ومجرميه ومؤسساته القمعية، الأمنية منها والعسكرية، وأن يكون الحكم البديل من صميم عقيدتنا لا من تصميم أعدائنا، فلا بد من الاستمرار حتى بلوغ المراد، فذلك طوق النجاة بإذن الله، حتى لا تتكرر عندنا مأساة ما بعد الثورات في مصر وتونس وليبيا واليمن، فأنصاف الثورات قاتلة، والركون إلى الأنظمة مهلكة. وتتويجاً لتضحيات مليوني شهيد، وحتى لا نكون ﴿كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً﴾، فإن حمد الله على نعمته وفضله ونصره يكون باستمرار العمل لتحكيم شرعه على أنقاض النظام العلماني البائد، عبر العمل لإقامة حكم الإسلام ودستوره ودولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فبها وحدها نرضي ربنا ونحمي عرضنا ونحرر مقدساتنا، فإن إقامتها فرض بل هي تاج الفروض، ولمثل هذا الخير العظيم فليعمل العاملون. نسأل الله سبحانه أن يكرمنا بالنصر الحقيقي والفرحة الكبرى يوم يُقام حكم الإسلام في ظل خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة عما قريب بإذن الله. قال تعالى: ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 11 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 11 بيان صحفي إلى ثوار الشام الأحرار، حماة الإسلام وحملة لواء كرامة الأمة أيها الأبطال، يا من صمدتم في وجه الطغاة وتحملتم العذابات في سبيل الله، نخاطبكم اليوم لنحذركم من فخ خطير، فخ ينصبه لكم أعداء الإسلام، وعلى رأسهم أمريكا وعملاؤها في المنطقة. إننا في مصر نتابع ما يجري في الشام المباركة، وما يحاك لها في الكواليس الدولية. أمريكا رأس الكفر والاستعمار، تعمل ليل نهار لقطف ثمرة ثورتكم بإسقاط نظام بشار لمصلحتها عبر خونة تركيا ومصر والأردن، وقيادات الفصائل. ألا وإن رأس الشر والأخطر عليكم هو أردوغان الذي يتمسح بمسوح الإسلام ليخدعكم، بينما هو خادم مخلص لأمريكا، راع لمصالحها، منفذ لمشروعها، وليكن الإسلام مقياسكم وتطبيقه كاملا غايتكم، وزنوا عليه أعمال الرجال وأقوالهم حتى لا تنخدعوا بكل خب معسول اللسان يحمل في جوفه خداع الثعالب. يا أهل الشام: لتنظروا إلى حال إخوانكم في مصر، فقد ثاروا وأسقطوا طاغيةً ظنوا أنه آخر عهدهم بالظلم، لكنهم لم يحذروا مكر أمريكا، ولم يتخلصوا من نفوذها وعملائها، فكانت النتيجة أن عادت القبضة الحديدية أشد وأقسى، وعادت مصر إلى حظيرة الهيمنة الغربية، فاقدةً لإرادتها، منهكةً بثقل الديون، مطحونةً بفقرها. إن الثورة في مصر لم تفشل بسبب ضعف أهلها، بل لأنها لم تتحرر من قيود سايكس - بيكو التي صنعت الأنظمة العميلة وحبكت خيوط التبعية للغرب. واليوم، يحاولون تكرار السيناريو ذاته في الشام، عبر الحلول السياسية المزعومة، والمؤتمرات الدولية التي تشرف عليها أمريكا لتفرض عليكم حلاً يبقي نفوذها قائماً، ونظام الأسد العميل أو بديلاً مشابهاً قائماً، مع بعض التعديلات الشكلية لإيهامكم بالتغيير. يا ثوار الشام: لا تكونوا مع الذين ظلموا أنفسهم فزاغوا فأزاغ الله قلوبهم والله لا يهدي القوم الظالمين، واعلموا أن الله قد اختاركم لتكونوا رأس الحربة في معركة الأمة لاستعادة عزتها، فلا تخذلوا دينكم وأمتكم. احذروا من الركون إلى أمريكا أو التسليم لحلولها، فوالله ما أرادت لكم إلا الذل والهوان. قال تعالى: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ﴾. واعلموا أن التنازل عن مشروع الإسلام لصالح مشاريع الدول الكبرى هو خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين. لا تظنوا أن في الاعتماد على أمريكا أو أدواتها خلاصاً لكم وخاصة أردوغان رأس الشر والخيانة؛ إنهم لا يريدون إلا سرقة ثورتكم وتكبيلكم بقيود جديدة باسم الديمقراطية أو الوحدة الوطنية. أيها الأبطال: اعلموا أنه لا خلاص للشام إلا بتحكيم شرع الله، وإقامة الخلافة التي تجمعكم والأمة تحت راية واحدة، وتحقن دماءكم وتصون أعراضكم من كل معتدٍ أثيم، وإن حزب التحرير منكم حيث تعلمون الرائد الذي لا يكذب أهله، فأعطوه النصرة ليقيمها راشدة على منهاج النبوة فيتم الله عليكم فضله ونعمته. يا أهل الشام: إن إخوانكم في حزب التحرير يدعونكم لقطع حبال الغرب كلها واقتلاع كل أدواته ومن لف لفيفهم، ويدعونكم إلى التمسك بحبل الله المتين، فاصبروا وصابروا، ولا تركنوا لأعدائكم مهما اشتد كيدهم. وتذكروا قول النبي ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» فاعملوا على توحيد فصائلكم وقوتكم وبايعوا معهم إماما يحكمكم بالإسلام، نسأل الله أن يثبت أقدامكم وينصر جهادكم، وأن يجعل الشام منطلق الخلافة وفتح الخير للأمة الإسلامية. ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 11 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 11 بيان صحفي أهل الشام لا حاجة لهم بفترة مؤقتة ولا حكومة مؤقتة! بل هم بحاجة إلى الإسلام ونظامه وحكمه ودولته يا أهل الشام: إن ثورتكم لم تنته بعد، وما أحرزتموه نصف ثورة فأتموها باقتلاع كل أركان النظام ومفاصله، فهؤلاء هم أدوات النظام وزبانيته الذين قهركم بأيديهم فلا تصافحوهم ولا تسامحوهم أبدا، فبأيديهم تلك قتل ما يربو على مليونين منكم واعتقل مئات الآلاف، واغتصب النساء وذبح الأطفال ودمر المدن والدور على ساكنيها، فهؤلاء لم يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة فكيف يسامَحون؟! وكيف ترتضون العيش في ظل بعضهم حتى الآن تحت دعوى فترة مؤقتة أو انتقالية؟! مؤقتة لماذا؟ وانتقالية من ماذا، وإلى ماذا؟! يا أهل الشام: إن أمريكا هي التي تحتاج الفترة المؤقتة، ريثما تعيد استنساخ النظام من جديد وبشكل أسوأ، وحينها ستنقلب عليكم وستذبحكم كما فعلت في مصر مع مرسي رحمه الله والإخوان، فلا تمكنوها من ذلك والفظوا كل أدواتها وفي طليعتهم رأس الشر أردوغان ومن ارتبط به من قادة الفصائل، فلا تمكنوهم ولا تعطوهم فرصة لالتقاط أنفاسهم تحت دعوى الفترة الانتقالية أو المؤقتة، ولتعلموا أنهم لم يكونوا ليجلسوا معكم على طاولة المفاوضات لولا أنهم لم يجدوا أمامهم طريقا آخر لخداعكم، ولولا أنهم باتوا يرون أنهم لم تعد بهم قوة لقتالكم وأن النصر حليفكم. يا أهل الشام: إن حزب التحرير لكم ناصح أمين فاسمعوا له، وأعطوه صفقة يدكم وثمرة قلبكم وأعينوه على خير دينكم ودنياكم ليطبق فيكم الإسلام في ظل دولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهذا وحده هو الذي يُتمّ ثورتكم ويجعل قطاف ثمارها لكم، فالبدار البدار قبل أن تختطف ثورتكم كما اختطفت ثورتنا، والله إنا لكم ناصحون وعلى خيركم حريصون، ونخشى أن يصيبكم ما أصابنا فتألمون كما نألم. يا أهل الشام: إن ما يجب أن تنتقلوا إليه هو حمل مشروع الإسلام وإيصاله للحكم كي يرى الناس عدله، وتنطلقوا به للرد على يهود وتحرير الجولان وفلسطين، واقتلاع كيانهم المسخ، حينها ستلتف الأمة كلها حولكم فقد أعدتم لها كرامتها وعزها ومجدها. ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 11 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 11 بيان صحفي يا ثوار الشام الأحرار: أنتم أمل الأمة فلا تخذلوها يا أهل الشام: إن خلاصكم هو في توحيد صفوفكم وجهودكم بعيدا عن المرتبطين بأمريكا وأدواتها، ومعرفتهم أقرب لكم من غض الطرف، فكلهم سيدعونكم للتسامح والتصالح مع النظام والحفاظ على هيكليته ومؤسساته والعيش في ظل ديمقراطيته المزعومة، حينها فلتعلموا أنهم ثعالب في زي خراف وأنهم ليسوا منكم، وكذا كل من وضع يده في يد النظام المجرم أو أي من رجالاته الذين شاركوه ظلمه وقهره لكم. فهؤلاء كلهم مجرمون مردوا على الخيانة والخسة، لا عهد لهم ولا أمان، ولتعتبروا بما فُعل بمن وثقوا بالثعالب في مصر الكنانة وأسلموهم رقابهم فكان الذبح مصيرهم، وما رابعة والنهضة منكم ببعيدتين، وما زالت سجون مصر تعج بآلاف المعتقلين ممن لا ذنب لهم إلا أنهم خرجوا ثائرين ساخطين على حكم الخونة عبيد أمريكا، وما زالت مصر تحت قبضة الخونة عملاء أمريكا، وما زالت أمريكا تذيق مصر وأهلها الأمرين بعد أن أعادت إنتاج النظام من جديد وبشكل أسوأ من سابقه وهذا ما يراد لكم، فالحذر كل الحذر والحرص كل الحرص، والثبات على الحق والغاية الكبرى التي لا نجاة لكم بغيرها حتى لا تنخدعوا بمعسول القول وتسلّموا ثورتكم لأمريكا فتسلط عليكم عميلا جديدا، وينتهي بكم المطاف خاضعين لها ولعملائها من جديد، وحينها لن ترحمكم، فهي لا ترقب فيكم إلا ولا ذمة، وسيخرج من بينكم من يترحم على أيام بشار كما يترحم بعض أهل مصر على أيام مبارك بما فيها من سوء وظلم بلغ مبلغه. يا أهل الشام: إن ما تمرون به اليوم قد عشناه في مصر بكل تفاصيله وما يحاك لكم قد حيك لنا، وقد خدع أهل مصر رغم تحذيرنا لهم فلا تنخدعوا أنتم، ولتسمعوا لإخوانكم شباب حزب التحرير فهم الرائد الذي لم ولن يكذبكم، وقد كانوا بينكم من اليوم الأول وسط الثائرين وفي مقدمة الميادين ساعين إلى توحيد جهودكم من أجل نعمت الغاية ونعم المطلب، من أجل تطبيق الإسلام كله في ظل دولته، والتي بها وحدها يرضى عنكم ربكم وتجدون ثمرة ناضجة طيبة لتضحياتكم، وثمنا مباركا لدماء شهدائكم، فمن لا تكون تلك غايته ومطلبه وعمله فليس منكم بل هو عدو لكم فاحذروه، وفكوا كل ما بينكم وبينهم من روابط، واقطعوا ما بينكم وبينهم من حبال، والفظوهم لفظ النواة، وليكن بينكم من يستعيد سيرة أنصار الأمس سعد وأسعد وأسيد، ويعطوا النصرة لحزب التحرير ليقيمها خلافة راشدة على منهاج النبوة، ويعيد للأمة سلطانها المسلوب، ويقهر أمريكا ومن أعانها ويعيدها خائبة إلى عقر دارها، فلتكن تلك غايتكم حتى لا تضيع تضحياتكم ولا تذهب دماء شهدائكم هباء. ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 11 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 11 بيان صحفي سقط طاغية الشام... فالحذر الحذر من علمانية فاسدةتسعى إليها أمريكا وأتباعها بعد 14 عاماً من التضحيات الكبرى التي قدمها أهل سوريا في ثورتهم المباركة، حيث كانت الأمة الإسلامية طرفاً في الصراع مع قوى الظلم والطغيان الكونية الاستعمارية بدءاً بأمريكا وروسيا وكيان يهود، ومروراً بإيران وحزبها في لبنان، وتواطؤ الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية، أسقطت هذه الثورة وحاضنتها الشعبية نظام آل أسد الوحشي الحاقد بعد 54 عاماً من الاستبداد والقتل والتشريد، وعمت الفرحة أهل سوريا، بل عموم البلاد الإسلامية، وأشفت صدور قوم مؤمنين، وذهل أهل الشام وهم يحررون النساء والرجال والأطفال من السجون الوحشية. لم تنقطع حناجر أهل الشام عن الصدح بصيحات الله أكبر منذ انطلاقة الثورة عام 2011 وحتى دخولها دمشق محررة لها من براثن حكم أسد والبعث، فهذه الحاضنة الشعبية كان هدفها تطبيق الإسلام، وليس إسقاط نظام أسد وتدوير الوجوه بوجوه فقط، بل كانت في تضحياتها ومظاهراتها واشتباكاتها مع قوى الظلم والعدوان والمتواطئين معها، واضحة تصدح بأنها تريد خلافة راشدة تنفذ أحكام الإسلام كاملة، وتطرد من الشام كل المتآمرين عليها وعلى الأمة الإسلامية، ففرحتها بالنصر لن تكتمل إلا بتحقيق هذه الغاية التي انطلقت الثورة من أجلها. حري بهذا الإنجاز العظيم للثورة أن يكون عبرة للأمة الإسلامية فلا تيأس من العمل للتغيير الجدي لعودة دولتها الإسلامية على منهاج النبوة، وتبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك، وتتخذها قضية حياة أو موت، فهي قد باتت على يقين، من تواطؤ وتخاذل حكام المسلمين جميعا عن نصرة أهل فلسطين، وتواطؤهم في توفير غطاء شرعي لجرائم الطاغية بشار، عندما قررت الجامعة العربية استئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعاتها بعد غياب 11 عاماً، ودعوة المجرم أسد للمشاركة بأعمال القمم العربية و(الإسلامية)، ومن مفارقاته العجيبة أنهم لم يستمعوا له وهو يتحدث إليهم بلسان حاله في قمة الرياض الطارئة من أجل غزة في 11/11/2024م، وقبل أقل من شهر من فراره إلى موسكو، واصفاً اجتماعهم: "أرجو أن نوفق في اتخاذ القرارات الصائبة، كي لا نكون كمن يتحدث مع اللص بلغة القانون ومع المجرم بلغة الأخلاق ومع السفاح بلغة الإنسانية، وكي لا تكون النيات الحسنة مرة أخرى منطلقاً وحافزاً للمزيد من الموت". ولكن أنى لهؤلاء الحكام وأعوانهم من المجرمين في أجهزتهم الأمنية أن يتعظوا، وهم يفعلون أفعاله، وهم يظنون أنهم مانعتهم أمريكا وروسيا وأجهزتهم الأمنية من انتقام الله؟! ألا يرون سرعة تخلي هؤلاء المستعمرين الكفار أعداء الله عن عملائهم الأذلاء وكيف يسارعون في رميهم كالكلاب في مزبلة التاريخ، عندما تستدعي مصالحهم التخلي عنهم؟! ألا يعتبرون ويتعظون ممن سبقهم من الحكام؟! أم أنكم ظننتم أنه إن طال زمن مكوثكم على كراسي حكمكم نجيتم من حكم الله ومن بطشه ومن انتقام شعوبكم؟ ولعلكم أجدر من يجب أن يطلع على كيفية انتقام الناس من إرث عائلة أسد المجرمة، ﴿فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُم بَطْشاً وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ﴾. إن التغيير الحقيقي الذي يسعى له أهل الشام هو التغيير الذي يقصي النظام الساقط بأركانه جميعها من قيمٍ ودستورٍ ورجال، وهو الذي يقطع علاقاته مع كل القوى الاستعمارية الغربية، ولا يسعى لتكريس الدولة المدنية العلمانية حتى ينال رضا الغرب ويسكت عن حكمه، هو التغيير الذي به تقام الدولة الإسلامية ويوضع نظام الحكم الإسلامي مكان النظام العلماني، هذا هو مطلب أهل الشام، من أجله ثاروا على نظام أسد، لو كانت قوى الثورة المتمكنة هي كما تقول إنها سترضى بما يريده الشعب. فالحذر الحذر من أن تنخرط الثورة في دوامة الحكم الانتقالي لتهيئته للحكم العلماني، أو الملطف باسم الحكم المدني، الذي يتبناه نيابة عن أمريكا أردوغان تركيا، والأنظمة العربية المحيطة التي تعمل لتثبيت كيان يهود وتسكت عن بطش بعضها بشعوبها، وليعتبر أهل الثورة في الشام بما آلت اليه الثورات التي حققت نصف انتصار فأقصت الوجوه واستبدلت بها وجوها أبقت على عمالتها ودساتيرها العلمانية كمصر وليبيا وتونس واليمن، التي تعيش في أوضاع أسوأ مما كانت عليه من ارتهان للمستعمر الكافر وحكام عملاء وضنك العيش وتمكين كيان يهود، الذي لا يزال مستمراً في إبادة أهل غزة. فإلى الثلة التي اكتوت بظلم النظام الساقط والأنظمة الموجودة في بطشها، والواعين على ألاعيب أمريكا ومن ورائها أتباعها في تركيا وغيرها من حكام الإذعان والتبعية، أن يعملوا لإسقاط الحلول السياسية العلمانية التي يروج لها بعبارات منمقة معسولة من مثل الحكم المدني الذي لا يختلف عن أنظمة الحكم القائمة في بلاد المسلمين، وأن يتشبثوا بما ثاروا من أجله وهي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وأن ينصروا العاملين من أجلها، فهي التي تتوق إليها شعوب الأمة الإسلامية جمعاء. ﴿الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُور﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 11 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 11 خبر صحفي مخاطبة سياسية بمدينة بورتسودان حق المسلمين الشرعي في الذهب والبترول وغيرهما أقام حزب التحرير/ ولاية السودان مخاطبة سياسية، أمام نادي الشبيبة بسوق بورتسودان الكبير، يوم الاثنين 7 جمادى الآخرة 1446هـ، الموافق 9/12/2024م، بعنوان: (حق المسلمين الشرعي في الذهب والبترول وغيرهما)، تحدث فيها الأستاذ أحمد أبكر المحامي، عضو مجلس حزب التحرير/ ولاية السودان، حيث عرّف الملكيات العامة بأنها الأعيان التي نص الشارع على أنها للجماعة، مشتركة فيما بينهم، ومنع من أن يحوزها الفرد وحده، وهذه تتحقق في ثلاثة أنواع، هي: ما هو من مرافق الجماعة، بحيث إذا لم تتوفر لبلد أو جماعة تفرقوا في طلبها؛ مثل الماء والكلأ والنار، وما يتعلق بها مثل الأنهار والبحار وآلات توليد الكهرباء من مساقطها واعمدتها ...إلخ، والمعادن التي لا تنقطع؛ مثل مناجم الذهب، وآبار البترول، وما شابهها، والأشياء التي طبيعة تكوينها تمنع اختصاص الفرد بحيازتها؛ مثل ملكية الطريق العام، وما يتعلق به. مستدلا بحديث النبي ﷺ: «الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ؛ فِي الْكَلَأِ وَالْمَاءِ وَالنَّارِ» رواه أبو داود. وقد بين الأستاذ أحمد أن السودان بلد الثروات الضخمة؛ من الذهب، والبترول، والمعادن الأخرى وغيرها من الثروات الظاهرة والباطنة، إلا أن أهله يعيشون تحت خط الفقر، نتيجة لظلم الحكام، وتطبيقهم النظام الرأسمالي الاستعماري، وخضوعهم للدول والمؤسسات الرأسمالية، التي تفرض روشتات تصنع الفقر، وتدمر الاقتصاد، مثل روشتات صندوق النقد والبنك الدوليين. كما بين أن ما ينتج من ذهب وبترول وما شابههما، كاف لحل مشاكل السودان الاقتصادية، ولكن هذا يحتاج إلى إقامة سلطان الإسلام، عبر إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تطبق النظام الاقتصادي الإسلامي الذي يحقق العدل، ويعطي الحقوق إلى أهلها، فيعم الأمن والأمان والسلام والاستقرار. وقد استحسن الحضور ما عرض من حلول ومعالجات، كما شكر ضابط المخاطبة الأستاذ يعقوب إبراهيم الحضور على المشاركة وحسن الاستماع. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 12 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 12 بيان صحفي مشروع القانون عن "الدِّين" قيد النظر في برلمان قرغيزستان أفادت التقارير أن مشروع قانون "حرية الدين والمنظمات الدينية" الذي اقترحته الحكومة القرغيزية وطُرِح للمناقشة العامة قد تم تقديمه إلى جوجوركو كينيش (البرلمان القرغيزي). تم إجراء بعض الإضافات إلى النسخة التي نوقشت سابقاً من القانون المذكور أعلاه، لكن لم يتغير جوهرها الأساسي. ولذلك من الضروري أن نوضّح أهداف الحكومة من وراء مشروع القانون ونذكّر المسلمين بأنه مخالف للإسلام. حقيقة أن المشروع مخالف للإسلام واضحة من خلال القيود التي حددها القانون. فعلى سبيل المثال، تُمنَع فيه زيارة الأماكن السكنية وغير السكنية بغرض الدعوة إلى الإسلام، وتدريس التربية الإسلامية بشكل فردي، ويمنع التدريسُ خارج المدرسة الدينية. وهذا يعني حظر الدعوة، التي هي الواجب الرئيسي للمسلمين، ومنع المدارسِ على طراز "الحُجْرَة"، التي ساهمت في الحفاظ على الإسلام منذ الحقبة السوفيتية. بالإضافة إلى ذلك، أُدخل مصطلح "الواعظ" عمدا في مشروع القانون. والغرض من ذلك هو تولي السيطرة على دعوة الدعاة في شبكة الإنترنت أو في غير المنطقة المخصصة له. فعلى سبيل المثال، لا يجوز لإمام مسجد منطقة معينة القيام بالدعوة أو القيام بأنشطة دينية خارج المنطقة التي تم تسجيله فيها. كما يجب أيضاً أن يكون حاصلاً على تعليم ديني عال وأن يكون مسجلاً لدى الهيئة الدينية كل عام لدعوة الناس على اتباع الإسلام. وإذا تحدث في إحدى خطبه عن واجب شرعي يتعارض مع مصالح الحكومة أو ضد القانون، يحق للهيئة الدينية أن توقف نشاطه فوراً. ومن ناحية أخرى، سيتم حرمان الدعاة غير المسجلين من حق الدعوة. الواقع أن الدعوة للإسلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي واجب على كل مسلم، ومن تركها يكون آثما مثل تارك الصلاة. علاوة على ذلك، فإنك تُعدّ عالما وفقا للشريعة، فيما تعلم، ويجب عليك أن تبلّغه لمن لا يعرفه وتعلّمه. قال رسول الله ﷺ: «... فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ»، وقد قال رسول الله ﷺ في أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: «إِنَّ أَوَّلَ مَا دَخَلَ النَّقْصُ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ الرَّجُلُ يَلْقَى الرَّجُلَ فَيَقُولُ: يَا هَذَا اتَّقِ اللهَ وَدَعْ مَا تَصْنَعُ فَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ لَكَ، ثُمَّ يَلْقَاهُ مِنَ الْغَدِ فَلَا يَمْنَعُهُ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ أَكِيلَهُ وَشَرِيبَهُ وَقَعِيدَهُ، فَلَمَّا فَعَلُوا ذَلِكَ ضَرَبَ اللهُ قُلُوبَ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ» ثُمَّ قَالَ: ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ * تَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ * وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾ ثُمَّ قَالَ: «كَلَّا وَاللهِ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَلَتَأْخُذُنَّ عَلَى يَدَيْ الظَّالِمِ، وَلَتَأْطُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْرًا، وَلَتَقْصُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ قَصْرًا، أَوْ لَيَضْرِبَنَّ اللهُ بِقُلُوبِ بَعْضِكُمْ عَلَى بَعْضٍ، ثُمَّ لَيَلْعَنَنَّكُمْ كَمَا لَعَنَهُمْ». إن مشروع القانون هذا يمهّد الطريق للحد من عدد المساجد في جميع أنحاء البلاد وإغلاق المساجد والمصليات غير المسجلة التي تبنى بأموال المسلمين وجهودهم أو على نفقة الكفلاء. كما يسمح بتقليل عدد المساجد المبنية في المناطق التي ينتشر فيها الإسلام بشكل واسع. ولذلك تحاول الحكومة من خلال مشروع القانون عن "الدِّين" السيطرة على أنشطة المسلمين وعرقلة الدعوة الإسلامية التي تتغلغل في المجتمع بشكل عميق. وبطبيعة الحال، فإن مثل هذه الحركة لم تبدأ اليوم! بل استمر هذا الصراع منذ انهيار الاتحاد السوفيتي وبدء استخدام مسودة الدستور الجديد في قرغيزستان. في البداية، اعتمد دستور قرغيزستان على أساس علماني، ومنع خلط الدين بالسياسة عام 1993. وفي عام 1996، اعتمد مشروع قانون "الدين"، وفرضت بعض القيود على أنشطة المنظمات الدينية. وعلى الرغم من ذلك، بدأ الإسلام ينتشر بسرعة في البلاد، وفي عام 2001 اعتمد مشروع القانون حول "المنظمات الدينية". وهذا ما مهّد الطريق للحكومة للسيطرة على المجال الديني. وفي عام 2003، اعتمد مفهوم "الأمن القومي" واعتبر الإسلام بمثابة تهديد مبدئي. وبعد ذلك افتتح مركز "مكافحة الإرهاب" التابع لمنظمة شنغهاي للتعاون في طشقند، واعتمد مشروع قانون مكافحة التطرف والإرهاب في روسيا، على الفور. ثم حظرت أنشطة الحزب السياسي الإسلامي؛ حزب التحرير، في روسيا وقرغيزستان. وعلى وجه الخصوص، قام نظام باكييف، الذي وصل إلى السلطة بعد انقلاب عام 2005، بتعزيز اضطهاد شباب الحزب ومؤيديه. وفي عام 2006، طُور المفهوم الديني، واعتمد قانون "حرية الدين والمنظمات الدينية" على أساس هذا المفهوم عام 2008. وعُرف الوضع الديني في هذا القانون، بشكل أكثر وضوحاً من ذي قبل، وأولي اهتمامٌ خاص للتفاهم العلماني والتسامح الديني. كما أدخلت مصطلحات "التطرف الديني" و"التطرف" و"الأصولية" في القانون. وقد فتحت هذه المصطلحات الطريق أمام الحكومة لاضطهاد الأشخاص الذين تعتبرهم معارضين لها والتصرفات التي تعارضها على أنها "تطرف". وبالإضافة إلى ذلك، فرضت قيود صارمة على توزيع واستخدام المؤلفات الدينية. وفي التعديلات على قانون "حرية الدين والمنظمات الدينية" الذي اعتمد عام 2011 وضعت متطلبات إضافية على المنظمات الدينية. في عام 2014، اعتمد مفهوم سياسة الدولة في المجال الديني لعام 2020، بمبادرة أتامباييف وقرار مجلس الدفاع. وبعد ذلك أثيرت مسألة منع جماعة التبليغ. إلا أن هذه المبادرة أجلت بسبب معارضة المسلمين. ومع ذلك أدخلت تعديلات على قانون "حرية الدين والمنظمات الدينية"، الذي يمنع الدعوة الإسلامية من الباب إلى الباب، تحت ضغوط روسية عام 2017. وعلى هذا الأساس يُطلَب ممن يريد الدعوة إلى الإسلام أي الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، أخْذُ الإذن من المفتي ووزارة الداخلية. والذين قالوا "ليس من الضروري الحصول على إذن من خلق الله لامتثال أوامره، واجتناب نواهيه" - سيتم تقسيمهم إلى فئة "ياقين إنكار" وإدراجهم في قائمة المنظمات "المتطرفة" من خلال المحكمة. وفي عام 2021، اعتمد "مفهوم سياسة الدولة لقرغيزستان في المجال الديني للفترة 2021-2026". وفي إطار هذا المفهوم، اعتمد جوجوركو كينيش مشروع القانون الجديد "بشأن حرية الدين والمنظمات الدينية". ويتبين من ذلك أن كل مفهوم ومشروع قانون اعتمد في المجال الديني في بلادنا موجه إلى اضطهاد المسلمين وضد انتشار الدعوة. وكلما روجعت هذه القوانين، ستعزز بإجراءات أكثر صرامة من ذي قبل. والسبب الوحيد لذلك هو أن القرارات المتخذة في المجال الديني اتخذت تحت ضغط القوى الاستعمارية والمنظمات الدولية والإقليمية التي أصبحت أدواتها. ولذلك فإن كل مسلم وكل جماعة ستُسأل يوم القيامة بحسب طاقتهم وإمكانياتهم عن المشروع الذي اعتمد اليوم. والحكام مسؤولون عن تلبية مطالب المستعمرين الكفار على أكمل وجه. فإن كانوا يفعلون ذلك مكرهين فقد ارتكبوا إثما كبيرا. وإذا قاوموا إكراه الكفار وامتنعوا عن فعل مثل هذه الأفعال المنكرة، ينالون أجراً عظيماً. ولكن يجب على المؤمنين، وخاصة العلماء، إنكار مثل هؤلاء الفساق حتى يكونوا ورثة الأنبياء. قال رسول الله ﷺ: «إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ، إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَاراً وَلَا دِرْهَماً، إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَ بِهِ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ». المكتب الإعلامي لحزب التحرير في قرغيزستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 12 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 12 بيان صحفي حكام المسلمين يسعون إلى اختطاف الثورة في الشام بإملاءات أمريكية وتحويلها إلى دولة ديمقراطية قومية علمانية في ظل النظام العالمي الاستعماري أسقطوا مخططاتهم بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة (مترجم) في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، ناقش وزير خارجية باكستان الوضع المتغير في سوريا مع نظيره التركي عبر الهاتف. إن أمريكا وعملاءها في بلاد المسلمين متنبهون للوضع المتغير باستمرار في الشام، ويخشون أن يؤدي ذلك إلى انهيار نظام سايكس بيكو الاستعماري في الشرق الأوسط. إن أمريكا من خلال حاكم تركيا وحكام آخرين في بلاد المسلمين، تريد إهدار تضحيات مليوني مسلم في الشام والحفاظ على النظام العلماني السابق، والدولة القومية الديمقراطية، ومنع إلغاء أركان النظام الإجرامي السابق. نيابة عن مسلمي باكستان، نهنئ من كل قلوبنا ثوار الشام على نجاحهم الكبير حتى الآن. قلوبنا تنبض معهم ونحن سعداء للغاية بإسقاط الطاغية. ومع ذلك، نحثهم على التوقف فوراً عن الاحتفالات لحماية الثورة واستكمالها. ونحثهم على إعادة الحكم بما أنزل الله وإقامة الخلافة على منهاج النبوة، والتحرك فوراً نحو القدس، وهو الخط الذي يفرق بين الثوار الحقيقيين وغير الحقيقيين. إن حكام بلاد المسلمين يجتمعون في قطر ويتبادلون الأدوار وفق المخطط الأمريكي عبر الهاتف وينسقون مع حاكم تركيا أردوغان الذي لعب الدور الأكبر في تعطيل ثورة الشام. لكن أمريكا والغرب لا تسيطر على بلاد المسلمين من خلال حكام المسلمين وحدهم، فقد أقام المستعمرون نظاماً استعمارياً كاملاً، وعملوا من خلاله على تقسيم المسلمين وإضعافهم وشل قوتهم. ونظام الدولة القومية الذي يرسم الحدود المقسمة هو أحد أكبر نقاط ضعف المسلمين، وهو ما ينكره الإسلام. ومن خلال الديمقراطية، تعمل أمريكا على تحويل الحكم عن أوامر الله ونواهيه إلى أهواء وشهوات بشرية تسيطر عليها أمريكا بشكل مباشر. وتسمح أمريكا لهؤلاء الحكام بخداع المسلمين من خلال تطبيق بعض أحكام الشريعة الإسلامية، ولكنها لا تسمح أبداً بتطبيق الإسلام بشكل كامل. وبالتالي يتم منح المسلمين دولاً ضعيفة خاضعة في ظل النظام العالمي الحالي، والتي صممت لخدمة المستعمرين. وهذه هي الدولة الديمقراطية المدنية التي تريد أمريكا استمرارها في الشام. وهذه هي الدولة المدنية الديمقراطية التي تسيطر من خلالها على طالبان في أفغانستان حاليا، وسيطرت من خلالها على الرئيس مرسي في مصر سابقا. فهل نحن مستعدون لأن نلدغ من الجحر نفسه للمرة العشرين؟! أيتها القوات المسلحة الباكستانية: لقد استشهد مليونا مسلم في الشام لأن الضباط العسكريين لم يطيحوا ببشار الأسد، الأمر الذي وقع على عاتق الناس والفصائل المسلحة للقيام به. يمكنكم أن تروا كيف تم إذلال القوات المسلحة الأمريكية في أفغانستان والعراق في العقدين الماضيين. هذا على الرغم من مساعدة حكام المسلمين الكاملة لأمريكا بكل الوسائل. إذن ماذا سيحدث عندما تزيل جيوش المسلمين الحكام الحاليين، وتقيم الخلافة الراشدة وتطرد أمريكا من بلاد المسلمين؟ سينسى المستعمرون الوعود الكاذبة ووساوس الشياطين. الرأي العام الإسلامي موحد ومستعد للحكم بما أنزل الله وإنهاء الاستعمار الأمريكي. لذلك، بادروا لاتخاذ إجراء حاسم في هذه الأزمة. أعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة، التي بإذن الله ستوحد بلاد المسلمين سريعاً، وتحرر القدس الشريف، وتقضي على كيان يهود، وتدفن النظام الاستعماري لواشنطن ولندن وباريس وموسكو وبكين. إن الأمة على أعتاب نهضتها، فهلا تقدمتم في رضوان الله تعالى؟ ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 12 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 12 بيان صحفي وفد من حزب التحرير/ ولاية لبنان في زيارة النائب أسامة سعد قام وفد من حزب التحرير/ ولاية لبنان في مدينة صيدا، ممثلا بعضو لجنة الاتصالات المركزية المهندس بلال زيدان، وعضو لجنة الفعاليات في مدينة صيدا الحاج حسن نحاس، بزيارة النائب أسامة سعد اليوم الأربعاء ١١ كانون الأول/ديسمبر 2024م، وقد قام الوفد بعرض موقف الحزب من الأحداث المختلفة، لا سيما تطورات الوضع في سوريا ولبنان والمنطقة بشكل عام. ثم دار النقاش حول قضايا عدة، منها: ١- انعكاسات سقوط نظام الأسد في سوريا على لبنان والمنطقة. ٢- وجوب عمل مراجعات للأحزاب التي أيدت النظام السوري البائد بصفته داعما للمقاومة، وإعادة النظر في أصل واقع الثورة السورية التي اندلعت عام ٢٠١١ بوصفها ثورة محقة في وجه الطغيان والظلم. ٣- واقع التغيرات السياسية في لبنان على ضوء حرب يهود الأخيرة على لبنان. ٤- تلمس معالم مخطط إعادة تشكيل النفوذ في المنطقة في ظل انكفاء الدور الإيراني وتعزيز تفوق كيان يهود العسكري. ٥- عدم الاستسلام والتسليم للواقع الجديد الذي تحاول أمريكا فرضه في المنطقة ولبنان، خصوصاً أن أمريكا لا يهمها إلا تحقيق مصالحها ونهب ثروات المنطقة وتأمين أمن كيان يهود. وقد أضاء النائب أسامة سعد ورفاقه من الحضور على قضايا عدة، منها: - تقبل التغيير في سوريا كتغيير في وجه نظام ظالم لشعبه، وعدم استخدام خطاب استفزازي تجاه الثوار في سوريا، مع الحذر من تمادي كيان يهود في توغله في الأراضي السورية وضرب أسلحة الجيش السوري التي تعد من مقدرات الشعب السوري. - الانتباه إلى أن التغيير في سوريا جرى بالتنسيق بين تركيا وأمريكا. - وضوح أن الاتفاق الأخير الذي جرى لإنهاء الحرب مع كيان يهود كان مذلا للبنان ويسلم سيادته. - رغم الواقع المتغير في المنطقة لا بد من مقاومة المشاريع والطروحات التي تدعو للاستسلام للواقع وفرض التطبيع. - الاستمرار مع قوى التغيير في لبنان للوقوف في وجه الفساد والقوى التي ستفرض من خلالها النفوذ والتبعية لأمريكا. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 12 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 12 بيان صحفي العملة الورقية مخالفة لأحكام الشرع وكذلك الحجر على أموال الناس بالباطل.. أوضح وزير المالية جبريل إبراهيم أن الهدف من تغيير العملة هو: 1- القضاء على العملة المزيفة. 2- توضيح أصحاب الأموال الضخمة لمصادر أموالهم. 3- إدخال الأموال التي توجد خارج النظام المصرفي إلى النظام المصرفي الرسمي. 4- ضرورة التأكد من أن أصحاب الأموال الضخمة يلتزمون بدفع الضرائب المستحقة. وبما أننا مسلمون، فالأصل أن نتقيد في كل أعمالنا وأفعالنا وتصرفاتنا بأحكام الشرع امتثالاً لأمر الله سبحانه القائل: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ﴾. فإننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، نبين الأحكام الشرعية فيما ساقه وزير المالية من حجج لتغيير العملة فنقول: أولا: إن الحديث عن القضاء على العملة المزيفة، بعملة ورقية طبعتها الحكومة بلا غطاء حقيقي، هو أيضا نوع من التزييف؛ لأن العملة النقدية التي حددها الشرع هي الذهب والفضة، فإذا طبعت الدولة أوراقاً نائبة عن الذهب والفضة، فلا بد أن يكون لهذه الأوراق غطاء من الذهب والفضة، لأن الإسلام قد ربط أحكاما شرعية بالذهب والفضة، باعتبارهما ذهبا وفضة، وباعتبارهما نقدا وعملة، وأثمانا للأشياء، وأجرة للجهود. ومن هذه الأحكام؛ حرم الإسلام كنز الذهب والفضة، وفرض فيهما الزكاة، كما عين مقداراً معينا للدية في الفضة والذهب إن كانت نقدا (دنانير ودراهم)، كما عين المقدار الذي تقطع فيه يد السارق بالذهب والفضة، وغيرها من الأحكام. ثانيا: مطالبة الناس بتوضيح مصادر أموالهم اتهام بلا دليل، والأصل في الإسلام براءة الذمة، فلا يؤخذ الناس بالشبهات لقول النبي ﷺ: «الْبَيِّنَةُ عَلَى مَنِ ادَّعَى، وَالْيَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ». ثالثا: إدخال أموال الناس قسرا في النظام المصرفي، وتحديد سقف معين للسحب، فيه حجر على أموال الناس، والحجر لا يجوز إلا على السفهاء، لقوله سبحانه: ﴿وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللهُ لَكُمْ قِيَاماً﴾، والدولة بفعلها هذا تعتبر كل من لديه مال سفيها! رابعا: مسألة التأكد من أن أصحاب الأموال الضخمة يلتزمون بدفع الضرائب، فإن الضرائب التي تؤخذ من أموال الناس على الأساس الرأسمالي هي حرام شرعا، سواء أكانت مباشرة، أو غير مباشرة، لأن الإسلام حدد كيفية التصرف في الأموال بأحكام شرعية، قال عليه الصلاة والسلام: «لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إلَّا بِطِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ». من كل ما بيناه يتضح أن ما ذكره وزير المالية من حجج لتغيير العملة لا وجه له في الشرع، إنما هو سير على ضلال النظام الرأسمالي، الذي يصنع الفقر، ويقتل الفقراء، ويأكل أموال الناس بالباطل. ولن يخرجنا من هذه المخالفات الشرعية في الأموال وغيرها إلا دولة الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تلتزم في الأموال والنقد والاقتصاد والسياسة وغيرها بأحكام الإسلام. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 12 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 12 بسم الله الرحمن الرحيم بيان صحفي عربدة كيان يهود وغاراته الحاقدة على أرض الشام إجرام مستمر لن يوقفه ويكسر قرن كيانه إلا حكم الإسلام ودولته الخلافة منذ سقوط الطاغية أسد في الثامن من الشهر الجاري وقطعان كيان يهود تصول على أرض الشام، وطائراته تعربد في سمائها، بغارات جوية حاقدة طالت عدداً من المدن والبلدات والمواقع العسكرية، حتى وصلت إلى مدينة دير الزور شرق سوريا، وقد تركزت هذه الهجمات الحاقدة المجرمة على مستودعات الأسلحة، وكتائب الدفاع الجوي في المناطق الوسطى والجنوبية، ومراكز الأبحاث العلمية العسكرية، ومطارات عسكرية، بما في ذلك مطار المزة العسكري في ريف دمشق. فقد كشف جيش الكيان، الثلاثاء 10/12/2024م، عن "تنفيذه ضربات جوية ضد ما يقرب من 80% من القدرات العسكرية السورية، في واحدة من أعنف العمليات الهجومية لسلاح الجو (الإسرائيلي)". وقد وصل توغل الكيان العسكري في جنوب سوريا إلى نحو 25 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من العاصمة دمشق، وأظهرت خرائط سيطرة جيش كيان يهود على قمة جبل الشيخ، وعدد من القرى والبلدات داخل المنطقة منزوعة السلاح، بعمق يصل إلى 18 كيلومترا داخل الأراضي السورية. وقالت إذاعة الكيان إن "350 مقاتلة هاجمت مواقع من دمشق إلى طرطوس، وأنه تم تدمير عشرات الطائرات والقواعد العسكرية وأنظمة الدفاع الجوي ومستودعات الأسلحة"، فيما حذر نتنياهو بالقول: "إذا سمح هذا النظام لإيران بإعادة ترسيخ وجودها في سوريا، أو سمح بنقل أسلحة إيرانية أو أي أسلحة أخرى إلى (حزب الله) أو إذا هاجمَنا، فسوف نرد بقوة، وسندفّعه ثمنا باهظاً، ما حلّ بالنظام السابق سيحل بهذا النظام". فيما قال وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، "إن صواريخ للبحرية (الإسرائيلية) دمرت الأسطول الحربي السوري"، مضيفاً أن "القوات (الإسرائيلية) تتمركز في المنطقة العازلة بين سوريا وهضبة الجولان"، وأنه أمر بإنشاء "منطقة دفاعية خالصة" في جنوب سوريا دون وجود (إسرائيلي) دائم "لمنع أي تهديد إرهابي لـ(إسرائيل)". وأكد نتنياهو، الذي أعلن في 8/12/2024م "انهيار اتفاق "فضّ الاشتباك" مع سوريا الموقع عام 1974، أن القسم الذي يحتله كيان يهود وضمه من هضبة الجولان السورية "سيظل (إسرائيليا) إلى الأبد". هذا هو كيان يهود، الذي ارتكب المجازر تلو المجازر في غزة وأخواتها، وأمطرها بقذائفه وحممه وصواريخ طائراته، وسط دعم أمريكي لا محدود؛ وهذه هي غطرسته في ظل غياب من يردعه ويكسر قرنه؛ إجرامٌ حاقد يستهدف كل الأسلحة الاستراتيجية في سوريا، خوفاً من وصولها إلى من يستخدمها الاستخدام الصحيح في الوجهة الصحيحة، وحتى تكون سوريا كسيرةَ الجناح لا تقوى على اجتثاث هذا الكيان أو حتى مجرد تهديده. إنهم يريدون سوريا المستقبل دولةً ضعيفةً وخانعةً ذليلة، بلا سلاح لا تلوي على شيء، نعم، هذا ما تريده أمريكا وربيبها كيان يهود. طيران حاقدٌ يعربد دون أي رد ولو مجرد بيان شجب أو استنكار ممن توسدوا أمر القيادة على أنقاض الطاغية أسد، صامتين صمت القبور، مع إعلان طمأنةٍ أن لا نية لأي حرب خارجية مستقبلا، بعد أن كان الطاغية الهارب أسد يحتفظ بحق الرد متمتعاً بـ"الصبر الاستراتيجي" وبيانات الشجب والتشكّي للمجتمع الدولي شريك النظام السابق وكيان يهود في حربنا. إننا على يقين أن غطرسة يهود هذه ستستمر، ولن يوقفها إلا رجال دولة الإسلام، دولة الخلافة التي آن لها أن تقام وفرض علينا جميعاً أن نقيمها، دولة يقودها رجالٌ مؤمنون أبرار أحرار أطهار، عبادٌ لله لا يخشون فيه لومة لائم، يتقربون إلى الله بقتال كيان يهود فيكسرون قرنه ويردون كيده وغطرسته إلى نحره، بل ويجعلونه أثراً بعد عين عما قريب بإذن الله. وإننا نهيب بأحرار الثوار والمجاهدين على أرض الشام الذين أسقطوا طاغية الشام بعد أن سطّروا أروع البطولات والملاحم، أن لا يكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً، بل يكون لهم موقفهم وتحركهم للدفع باتجاه إقامة دولة الإسلام، لنستحق رضا الله ومعيته ونكون بحق شاكرين لنعمة النصر الذي أكرمنا به، فحمدنا لله وشكرنا له يكون بتحكيم شرعه وإقامة دولته على أنقاض النظام العلماني المجرم البائد، حينها سيعلم كيان يهود ومن وراءه من كفار الأرض ومجرميها كيف يكون القتال والصيال، وحينها أيضاً نطبق بحق قوله تعالى: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 14 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 14 بيان صحفي مشاهد الإجرام التي تكشفت في سجون طاغية الشام يجب أن تشعل نارا في صدور أبناء الأمة تحرق الحكام لقد تكشفت خلال الأيام القليلة الماضية بعد هروب الطاغية بشار وسقوط حكمه الأسود مشاهد مؤلمة قاسية انفطرت منها قلوب المسلمين وهم يرون بأم أعينهم حجم الإجرام والوحشية التي كان يتعامل بها نظامه مع إخوانهم في المعتقلات والسجون، بدءا باحتجازهم لعقود طويلة، في سجون تفتقر لأدنى حاجات الإنسان، ثم التجويع والقهر والتعذيب الوحشي الذي تنطق به السراديب والجدران وتحكي قصته الزنازين والمشانق وأدوات التعذيب، وتفضحه أجساد الضحايا الذين عثر عليهم قتلى ومشوهين، ثم القصص التي رواها من أطلق سراحهم عن حجم الإعدامات التي كانت تتم في السجون، إذ بلغت العشرات يوميا في السجن الواحد، لا سيما في سجن صيدنايا، وكر الوحشية والإجرام، ثم قصص الإذلال والحرمان والتعذيب والامتهان والاغتصاب، قصص تقطعت لهولها قلوب السامعين، حتى تساءل الكل، هل كانوا بشراً هؤلاء الذين فعلوا كل هذه الأفاعيل بأولئك المستضعفين؟ ليستحقوا بها غضب الله وعذابه الأليم، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً﴾. ليست هذه هي حال نظام آل أسد وحده، بل هي حال كل أنظمة الضرار القائمة في بلاد المسلمين، فكلها أجرمت وما زالت تجرم بحق أمتنا منذ أن سلطها الغرب الكافر المستعمر على رقابها ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾. إن أنظمة الحكم القائمة في بلادنا كلها أنظمة بوليسية قائمة على القهر والبطش والطغيان، وكلها في معاداة الأمة وتطلعاتها للتحرر والحكم بالإسلام سواء، وهي لا تدخر إجراما في سبيل منع الأمة من استعادة سلطانها وإقامة خلافتها. فمشاهد القهر والعذاب هذه التي رآها المسلمون جميعا، يجب أن تشعل في صدورهم نار الحقد على الحكام، فلا تنطفئ قبل أن يأخذوا بحلاقيمهم ويهدموا أنظمتهم ويعلونها خلافة راشدة على منهاج النبوة؛ ففيها ينعمون بحياة العزة والكرامة، وفيها يحنو الخليفة عليهم ويسهر على راحتهم ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ﴾. المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 15 بيان صحفي حزب التحرير يدعو إلى تحرير بلاد المسلمين من الاستعمار (مترجم) لقد أصبح حزب التحرير موضوعاً للنقاش المجتمعي ضمن الدوائر المؤثرة في باكستان. إن النقاش يشمل ما إذا كان ينبغي تطبيق المعالجات الشرعية للمشاكل التي يقدمها حزب التحرير من أجل الهروب من الأزمات العديدة التي تواجهها باكستان. وهناك نقاش نشط حول حزب التحرير نفسه، بما في ذلك حظره في باكستان والموقف القاسي ضده من حيث الاضطهاد والمضايقة والسجن. ومن أجل إجراء نقاش مثمر، فإن النقاط التالية موضع نظر من جانب الوجهاء بشكل عام وصناع السياسات والصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان والأوساط القانونية بشكل خاص. أولا: حزب التحرير يدعو إلى تحرير بلاد المسلمين من الاستعمار. تعني كلمة التحرير في اللغة العربية الانعتاق أو التخلص من العبودية. يدعو حزب التحرير إلى تحرير البلاد الإسلامية من أفكار المستعمر وأنظمته وأحكامه، ومن سيطرة الدول المستعمرة ونفوذها. يعمل الحزب بغية إنهاض الأمة الإسلامية وتحريرها بإنهاضها فكرياً عن طريق إيجاد أفكار الإسلام ومفاهيمه بينها. وعلى هذا النحو، فإن حزب التحرير هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام. إن قيام حزب التحرير كان استجابةً لقوله تعالى: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾، لماذا إذن لا يسمح لحزب التحرير بالدعوة إلى تحرير بلاد المسلمين من الاستعمار؟ ثانيا: يرفض حزب التحرير الاستعمار الاقتصادي لبلاد المسلمين. ويؤكد أن طريقة الحصول على قروض أجنبية للتمويل تشكل خطرا على أي بلد. في الماضي، كانت القروض وسيلة للاستعمار المباشر لبلد ما. واليوم، تعد القروض طريقة رئيسية لتوسيع نفوذ المستعمرين وسيطرتهم على البلدان. إن القروض الربوية تلقي البلاد في فخ الديون العميقة. ثم تفرض المؤسسات المالية الاستعمارية، مثل صندوق النقد الدولي، شروطا تزيد من سوء الأوضاع الاقتصادية. حيث تسمح تلك الشروط للشركات الأجنبية باستغلال المواد الخام والسيطرة على الأسواق المحلية بسلعها عالية القيمة. كما تقيد الشروط الصناعة المحلية بإنتاج سلع منخفضة القيمة للأسواق الخارجية. وتفرض تلك الشروط خصخصة صناعة الدولة والملكية العامة مثل النفط والكهرباء، ما يحرم بيت المال من الأموال. إن منظمات مثل صندوق النقد الدولي هي أدوات في أيدي القوى الكبرى، وخاصة أمريكا، التي تستغلها لتحقيق مصالحها الخاصة. إنها وسيلة لإيجاد سيطرة لهذه الدول المستعمرة على المسلمين وبلادهم. وهذا غير مسموح به وفقا للشريعة الإسلامية، وهو حرام عملاً بقاعدة (الوسيلة إلى الحرام محرمة). يدعو حزب التحرير إلى تطبيق الأحكام الشرعية المتعلقة بالاقتصاد من أجل إنهاء الاستعمار الاقتصادي. فلماذا لا يسمح لحزب التحرير بالدعوة إلى إنهاء الاستعمار الاقتصادي في بلاد المسلمين؟ ثالثا: يرفض حزب التحرير الاستعمار العسكري لأراضي المسلمين. ويؤكد الحزب أنه لا يجوز للمسلمين أن يعقدوا اتفاقيات عسكرية مع الدول الاستعمارية، كاتفاقيات الدفاع المشترك، والأمن المتبادل، وما يلحق ذلك من التسهيلات العسكرية، أو تأجير القواعد، أو المطارات أو الموانئ. كما لا تجوز الاستعانة بالدول الكافرة، ولا بجيوشها، ولا أخذ قروض أو مساعدات من هذه الدول الاستعمارية. يعارض حزب التحرير سياسيا الاستعمار العسكري على أساس الإسلام. وكذلك فإن الرسول ﷺ قد منع المسـلـمـين مـن الاسـتـعـانة بالدول الكافرة، حـيـث نهـى عـن الاستضاءة بنار المشركين لقوله ﷺ «لاَ تَسْـتَضِـيئُوا بـِنَارِ الْمُشْرِكِينَ» [رواه أحمد]. والنار كناية عن الحرب، وقال: «فَإِنَّا لاَ نَسْـتَعِينُ بـِمُـشْـرِكٍ» [صحيح ابن حبان]. فلماذا لا يسمح لحزب التحرير بالدعوة إلى إنهاء الاستعمار العسكري في بلاد المسلمين؟ رابعا: يرفض حزب التحرير الاستعمار السياسي لأراضي المسلمين. بعد هدم الخلافة على أيدي القوى الاستعمارية، تم تقسيم أراضي المسلمين إلى أكثر من خمسين دولة صغيرة، كجزء من سياسة (فرق تسد). يؤكد الحزب أن المسلمين أمة من دون النّاس، ويجب أن يكونوا وحدة واحدة في دولة واحدة، وكيان واحد. وأنه يجب العمل على توحيد جميع أراضي المسلمين في دولة واحدة هي دولة الخـلافة. ويدعو حزب التحرير إلى الوحدة السياسية لأراضي المسلمين على أساس الإسلام. وقد ورد في القرآن الكريم: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا﴾، وقال النبي ﷺ: «أَيُّها النَّاسُ أَلا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَباكُمْ وَاحِدٌ، أَلا لا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ على عَجَمِيٍّ، وَلا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلَا أَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ، ولا أَسْوَدَ على أَحْمَرَ، إِلَّا بِالتَّقْوَى» [أحمد]. فلماذا لا يسمح لحزب التحرير بالدعوة إلى التوحيد السياسي لأراضي المسلمين؟ خامساً: يرفض حزب التحرير الاستعمار الثقافي لبلاد المسلمين. بعد هدم الخلافة وضع المستعمرون المناهج والمقررات التعليمية من وجهة نظر مبدئهم الرأسمالي، وهو مبدأ فصل الدين عن الدولة، وفصل الدين عن الحياة، "دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله" وبناء على ذلك كان الإنسان هو الذي يضع نظامه في الحياة. إن رفض حزب التحرير للاستعمار الثقافي لبلاد المسلمين ينطلق من وجهة نظر الإسلام، ففي الإسلام الله سبحانه وتعالى هو المشرع، وهو وحده الذي يضع النظام للبشر، وجعل الدولة جزءاً من أحكام الإسلام، وفي الشريعة الإسلامية فإن المسلم مقيد بأداء جميع أعماله وفقاً لأحكام الشريعة، وقد ورد في القرآن الكريم: ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ﴾. فلماذا لا يُسمح لحزب التحرير بالدعوة إلى إنهاء الاستعمار الثقافي في بلاد المسلمين؟ وختاماً فإن حزب التحرير حزب سياسي مبدؤه الإسلام، ويقتصر عمله على العمل السياسي والفكري، التزاماً بطريقة الرسول ﷺ في حمل الدعوة في مكة، وكل مواقفه السياسية والفكرية تنطلق من الإسلام، وهو يعمل على إنهاء كل أشكال الاستعمار في بلاد المسلمين، كما يعمل على توحيد بلاد المسلمين تحت نظام الحكم الإسلامي؛ الخلافة. ومن أجل حوار صادق ومثمر فإن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان يوجه دعوة حارة لكل من يرغب في مزيد من المعلومات عن حزب التحرير. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 15 بيان صحفي أيها الحوثيون: لا منهجية قرآنية ولا يحزنون شعارات وزارة الزراعة جميلة وبرَّاقة، وحال الزراعة مطويٌ بالأسف والخزي!! عقدت وزراعة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية في صنعاء يوم الاثنين 09/12/2024م، ورشة عمل بعنوان "إعداد الأسس العلمية والقواعد والشروط والمعايير والضوابط لبناء السياسات العامة لتنمية الثروة الحيوانية في ضوء المنهجية القرآنية ومتطلبات البيئة اليمنية"، بحضور وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية د. رضوان الرباعي، بحسب صحيفة الثورة يوم الثلاثاء 10/12/2024م. الناظر فيما ترفعه وزارة الزراعة من شعارات وخطط وبرامج، وما تقوم به من أعمال سوف يصاب بالصدمة، فالوزارة تنادي بوضع الأسس العلمية وما يتبعها في تنمية الثروة الحيوانية وفق المنهجية القرآنية، ولا تعمل بها، فليس لديها خطط ولا برامج مدروسة تنتظر التطبيق، فوزارة الزراعة تقع تحت طائلة منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" - التي يعمل مدراؤها معها - وبرامجها المقترحة، هي التي ستطبق تحت يافطة الشعارات المرفوعة في ورشة العمل. في الوقت نفسه الذي رُفِعَ فيه عنوان ورشة العمل هذه، تستمر الوزارة في توسيع زراعة القمح المعدل وراثياً في أصقاع اليمن، الآتية بذوره من خارج اليمن، وبوساطة البنك الدولي، وتحمل معها ارتهان اليمن في محصول القمح بيد الخارج، وما تحمله البذور المعدلة وراثياً من أمراض لم يخفها استبدال الاسم بـ"البذور المحسنة"، ومن الأعشاب الضارة ومن الإضرار بالمزروعات المجاورة لها، وبالتربة الزراعية. وتستمر الوزارة في أعمال الجمعيات التعاونية، التي لم تعد بمردود زراعي ذي قيمة اقتصادية معتبرة، وعانى من مآسيها الفلاحون. ومؤخراً جلبت الوزارة برنامجاً جديداً من خارج اليمن لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو" يحمل اسم الزراعة التعاقدية وهي مخالفة للشرع من أكثر من وجه؛ الأول: هي عقد بين ثلاثة أطراف، ينصبّ فيها العمل على طرف، فيما يقوم الطرف الثاني بشراء محاصيل الطرف الأول، ويقوم الثالث بتقديم القروض الربوية. والوجه الثاني: قيامها ببيع ما لا تملك؛ ببيعها محصولها الزراعي لقطاع الأعمال قبل زراعته. وأما الوجه الثالث: فممارستها للقروض الربوية قصيرة الأجل، التي تقدمها البنوك للمزارعين. لماذا تمتنع وزارة الزراعة عن زراعة الذرة بمختلف أصنافها - البيضاء والصفراء والحمراء والرومي - التي يسهل انتشار زراعتها، ولا تعتمد على البذور المعدلة وراثياً؟! ولماذا تعقد وزارة الزراعة ورشة عمل، لن تقدم من خلالها أي شيء يُذْكَر لأصحاب الثروة الحيوانية سوى الشعارات؟ لقد جُمِعَ للوزير الرباعي في وزارته البر والبحر، وحلو الماء ومالحه، ما استصعب وأشكل عليه وضع الخطط والبرامج المجدية، بعيداً عن النظريات. الجدير بالذكر أن الوزير الرباعي قد حضر بتاريخ 30/09/2024م ورشة مماثلة تحت العنوان نفسه "إعداد الأسس العلمية والقواعد والشروط والمعايير والضوابط لبناء السياسات العامة لتنمية الثروة الحيوانية في ضوء المنهجية القرآنية"؟! وهذا الخبر وغيره من الأخبار شبه اليومية في جميع المجالات وعلى مستوى جميع المؤسسات لا تكاد تخلو من كلمة (قرآنية)، والقرآن والمنهج الرباني منها براء، كيف لا ونظام الحكم في بلادنا هو النظام العلماني. إن وزارة الزراعة، كبقية الوزارات السابقة والحالية، عاجزة عن رسم السياسة الزراعية الجديدة الناجحة، وتوجيه السياسة الزراعية في اليمن، والقيام بمهامها في حياة الناس، من حيث توفير أسواق جديدة تفي بحاجاتهم، ناهيك عن تنظيم وتوسيع الأسواق الحالية في مختلف المدن والأرياف. فالحقيقة هي أنه لا منهجية قرآنية ولا يحزنون! إن حزب التحرير يملك الرؤية المتكاملة في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي سترعى مصالح الناس، وستخرج "الفاو" وأخواتها من المنظمات التي عاثت فساداً في اليمن. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 15 بيان صحفي هل أضحت غزة بلا بواكٍ؟ إن القتل والدمار والحصار أصبح مشهد غزة اليومي، ولكن الجديد فيه هو أن أحوالها وأخبارها أضحت بعيدة عن الإعلام وعن أعين الأمة، تماما كما هي الحال في الشام الذي يقصف جيش يهود كل سلاح متبق فيها، خوفاً من أن يكون له أي تأثير على أمن كيانهم إن توسد حكم الشام الذين يعظمون دين الله، ويتوقون لتحرير بيت المقدس وينصرون أهل غزة نصراً لله وفي سبيل الله. وفي المشهد المتواري، ترى السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية أداة يهود الطيعة؛ تلاحق المجاهدين، وتنشر قناصتها، فتقتلهم بدم بارد مثلما يفعل يهود، ومثلما كان يفعل بشار وشبيحته في الشام. ولئن كان أهل غزة وكل فلسطين يفرحون كما يفرح كل مسلم لخلاص أهل الشام من الطاغية، إلا أن جيش يهود لم يترك لهم فسحة يحسون فيها بذلك الفرح، فقد ضيق عليهم المضيق؛ إن بقوا في البيوت قصفوا، وإن خرجوا قنصوا، وإن لجأوا إلى المستشفيات قتلوا، فقد أحاطهم المجرم من كل جانب، وأحكم حصاره عليهم بعون من الحكام العملاء، عوناً أقله السكوت وإسكات الشعوب، وأعلاه الحصار وتأمين السلاح والعتاد له حتى يواصل إبادتهم، فكأن غزة تركت وحدها بلا نصرة ولا غوث، ولا حتى بباك يبكيها. إن فرحة بلاد الشام تبقى منقوصة، حيث الفرحة يجاورها مأتم في سوريا وجولانها، وفي غزة وكل فلسطين، فرحة فيها الأرض المباركة وحيدة طريدة قتيلة سليبة، حيث بيت المقدس درة الشام وواسطة عقدها، وحيث مسرى النبي ﷺ، فكيف يكون فرح في بلاد الشام وتاجها أسير، وغزة نازفة نزف القتيل؟! يا أهل الشام وأبطالها ومجاهديها: إن مسرى نبيكم ﷺ على مرمى حجر منكم، وإن أهل فلسطين يأملون منكم خيراً كثيراً، كيف لا وهم أهلكم وإخوانكم، ودعوتهم لكم على ما فيكم من جراح أن تفتحوا جبهة الشمال، وليفتح جند مصر جبهة الجنوب، بعد أن يثوروا على طاغيتهم كما ثرتم أنتم على طاغيتكم، وأن يفتح جند الأردن جبهة الشرق بعد أن يطيحوا بصنيعة الإنجليز هناك، لتُحكم الأمة الخناق على كيان يهود، ويخنقه البحر غربا، فتكتب نهايته على أيديكم بإذن الله وفضله. إنها دعوة لكم لتعود الشام ومصر كما كانت، منطلق التحرير بل وصانعته كما كانت في حطين وعين جالوت، ويومئذ يفرح أهل غزة وكل فلسطين، وأهل الشام وأهل مصر، بل والأمة جمعاء، وإن كل نصر دون ذلك هو نصر منقوص، تحوله الأيام وكيد اللئام من فرح إلى أحزان وآلام، وتبقى فلسطين وغزتها لا بواكي لها. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 15 بيان صحفي في مشهد سقوط طاغية الشام من اليمن دعوة صادقة وعبرة لمن كان له قلب توالت الأخبار العاجلة، وتصدرت نشرات الأنباء سقوط الطاغية ابن الطاغية، بشار، يوم الأحد 8 كانون الأول/ديسمبر 2024م الذي استمر في حكم سوريا 24 عاما وقبله أبوه أكثر من ثلاثة عقود، حيث حكمت هذه العائلة المجرمة سوريا بالحديد والنار، والتعذيب والقتل، والتجويع والطائفية وكل أنواع البطش التي تفتقت عنها عقولهم المجرمة، وقد تصدرت قنوات الأخبار مشاهد الأهوال ودرجات الطغيان في سجونه وكيف تفنن في ترويع وإرهاب أبناء شعبه وإذلالهم وقهرهم. إن الطاغية بشار وكل الطغاة حكام المسلمين ما كان لهم أن يعيثوا في الأرض فساداً ويتحكموا في رقاب الناس ويسومونهم سوء العذاب لولا دعم الغرب الكافر لهم وعلى رأسه أمريكا وبريطانيا، اللتان سرعان ما تفرطان في عملائهما رغم العقود الطويلة من خدمتهم لهما وتطبيق أنظمتهما الكفرية في بلاد المسلمين، وسرعان ما تبدآن في البحث عن البديل وترويض من يبقي على مصالحها، وتعملان جاهدتان على إبقاء تبعية بلاد المسلمين لهما. إن في مشهد سقوط هذا الطاغية عبرة لحكام اليمن الذين يحذون حذوه في الإجرام وتطبيق النظام العلماني ليدبروا موقف سقوطه، هذا السقوط الذي كان غائبا عن ذهن هذا الطاغية المليء بالحقد والغل والقذارة حيث لم يتعظ بمن سبقوه بالسقوط من حكام تونس وليبيا ومصر واليمن، بل زاد عتوا ونفورا، ألا ساء ما يعملون! وفي هذا المقام لنا دعوات صادقة؛ الأولى: نتوجه بها لأهلنا في اليمن وبقية بلاد المسلمين ندعوهم بدعوة الحق لخلع الحكام الذين إجرامهم وخيانتهم وفجورهم لا يخطئها السمع والبصر، فلنسقطهم سريعا وذلك بالالتفاف نحو قيادة مخلصة واعية تعمل منذ أكثر من 70 عاما وهو حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله، وهو بحق قائد التغيير الجذري في القرنين العشرين والواحد والعشرين، وهو الرائد بين الجماعات الإسلامية في العالم، فهو لم يكذب أهله، بل تفاعل معهم ونجح في تفاعله أيما نجاح، حتى استحق نقمة حكومات الغرب والشرق المعادية للإسلام والمسلمين. الدعوة الصادقة الثانية نتوجه بها لأهلنا في الشام عقر دار الإسلام من يمن الإيمان والحكمة من البقعة التي دعا لها رسول الله ﷺ وقرنها بالشام، من أرض المدد التي خرجت منها جحافل جيوش المسلمين ليشاركوا إخوانهم في الفتوحات عندما كانت لنا دولة وخلافة، ندعوكم دعوة صادقة مخلصة لتوحدوا صفكم وتقيموا دولة الإسلام؛ الخلافة، لتشفوا صدور قوم مؤمنين، فلكم عبرة في اليمن؛ فعندما حصلت الثورة على الخبيث الهالك عميل بريطانيا جاء الغرب الكافر بقضة وقضيضه عبر الحكام العملاء حكام الخليج وإيران وعبر العملاء في الداخل ليقطفوا الثمرة ويحولوا البلاد إلى أشلاء وأوصال وجبال من الآلام والفقر والتعذيب والتشريد والتجهيل، كل هذا بسبب عدم إكمال الثورة. وأنتم عانيتم وما زلتم تعانون وسوف تستمر المعاناة إلا أن تلتفوا حول إسلامكم وتطبقوه وتعلنوها خلافة راشدة على منهاج النبوة فتفوزا بالدارين، واحذروا أردوغان سارق ثورتكم من قبل فلا تسمحوا له بأن يسرق تضحياتكم وصبركم الآن. يا إخواننا في الشام: إن أبناء الأمة اليوم يتشوقون للجهاد ودحر يهود وإذلالهم والقصاص من كل الظالمين تحت راية خلافة المسلمين فأقيموها، لا نقول لكم هذا ونحن متفرجون بل نحن نعمل ليل نهار لإقامة هذه الدولة العظيمة فرض ربنا ومبعث عزنا، ونقول لكم هذا الآن لأن الله أكرمكم بإسقاط الطاغية، واليوم بلاد الشام فيها فراغ سياسي يجب أن يملأه المخلصون منكم بتطبيق حكم الله وهذا لن يكون إلا بطوق نجاة وهو مشروع سياسي مستنبط من كتاب الله وسنة نبيه الذي يقدمه لكم إخوانكم في حزب التحرير، يكون لكم درعا بوجه المشاريع العلمانية التي تحاول أمريكا إلباسكم إياها ليكون ثوب ذل في الدنيا وعذاباً يوم القيامة فلا تمكنوها ولا تسمحوا لها، فهذا همها منذ أن أعلنتم ثورتكم. ﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بيان صحفي أهل فلسطين يُقتلون بيد يهود وذراعها الرخيص "السلطة الفلسطينية" قتلت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية يزيد جعايصة من مخيم جنين، ومحمد العامر (13 عاما) أمام أبيه، بعدما قتلت قبل أيام الفتى ربحي الشلبي بدم بارد، واقتحمت مستشفى ابن سينا قبل أسبوع وأطلقت النار في قسم الطوارئ، ونشرت قواتها وقناصتها على أسطح المباني وفي الطرقات، في مشهد يطابق مشهد جرائم يهود في غزة شبراً بشبر وذراعاً بذراع، يعملون بعقلية يهود الحاقدة على أهل فلسطين وينقمون على من آذاهم ولو بكلمة، ثم عندما يخرج الناس رافضين جرائم السلطة تطلق عليهم الغاز، لتسفر هي وأجهزتها مرة بعد مرة عن وجهها الذي يزداد قبحاً وكلاحة، ويثبتون أنهم مع يهود ومنهم، وليس لهم أي صلة بأهل فلسطين ولو كانوا من بني جلدتهم. إن تحرك أجهزة دايتون كان بأمر وتوجيه من عباس: "لا تغادروا حتى إنجاز المهمة"، وقد جندت سلطة التنسيق الأمني (المقدس) أبواقها لشرعنة جريمتها في حق أهل مخيم جنين ومجاهديه، التي تبدأ برئيس وزرائها مروراً بذبابها الإلكتروني، وليس انتهاء بوزارة الأوقاف التي أوعزت للخطباء بأن يمجدوا الأجهزة الأمنية ويدعو الناس للالتفاف حولهم وهم يقتلون الناس باسم حفظ الأمن ومنع الفلتان، حتى يصبح دور الأوقاف دور مشايخ الشبيحة! ولو كانت وزارة الأوقاف ومن ورائها السلطة تملك ذرة من حياء لأعادت حساباتها بعد خروج الناس من صلاة الجمعة في مسجد الحاج معزوز المصري في نابلس، رفضاً لمواقفها الداعية لدعم الأجهزة الأمنية الموالية ليهود. إن جريمة المطاردين اليوم في مخيم جنين أو غيره هي أنهم وجهوا سلاحهم نحو الاحتلال، وقالوا إنهم يجاهدون في سبيل الله ضد يهود، فقتل منهم يهود ما قتلوا في جنين ونابلس وطولكرم وكل الضفة الغربية، وقد استعصى عليهم القضاء على الشباب المجاهد، والذي اختار حمل روحه في كف وسلاحه في كف آخر رغم معرفتهم بعدم تكافؤ المعركة، وبأن يدهم قاصرة عن التحرير بغير جند ينجد فلسطين وأهلها. إن هذه الجريمة التي تقترفها السلطة هي خدمة لكيان يهود، فقد قبلت، بل فرحت بأن تكون هي يده التي يقتل بها أهل فلسطين، فما عجز هو عن تحقيقه من نزع السلاح في مخيم جنين وقتل مجاهديه تقوم به السلطة وأجهزتها ﴿هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾! إن مبررات السلطة من "حفظ الأمن" و"محاربة الدواعش والإرهاب" و"فرض النظام"، لا تخدع أهل فلسطين الذين مقتوا السلطة وأزلامها ولمسوا تخاذلهم في نصرة أهلنا في غزة، وتخاذلهم أمام عربدة قطعان المستوطنين في الضفة، وشاهدوا اختباءهم في مقراتهم أثناء اقتحامات قوات الاحتلال حتى لمربعاتهم الأمنية، وعرفوا بأنهم صورة مسخ للأنظمة القائمة والبائدة في بلاد المسلمين، كبشار والقذافي والسيسي وابن سلمان، التي قتلت وعذبت الأمة تحت هذه الشعارات وأشباهها. يا أهلنا في الأرض المباركة: إن المغضوب عليهم يسيرون بشكل متسارع لتعزيز المستوطنات وخلق وقائع جديدة تجعلكم بين خيارين؛ الاستسلام أو التهجير، والسلطة تعلم ذلك، وقد حسمت أمرها بالخضوع لهم وأن تكون أداتهم القذرة في تنفيذ سياساتهم الإجرامية، ظنا منها أنها بذلك تحافظ على وجودها، ولكن هيهات هيهات، فهي بالنسبة لهم أداة قذرة إن استنفدت وانتهت صلاحيتها ألقيت في واد سحيق. إن أهل فلسطين اليوم وهم بين مطرقتين؛ كيان يهود وذراعه الرخيص (السلطة)، لا يشكون بإيمانهم الراسخ وثقتهم بالله، أن بيت المقدس سيطهر من رجس يهود وأعوانهم، بأيد متوضئة كما كان في حطين، وهم يرون اليوم أمة محمد ﷺ بأكملها تتفلت من قيود أنظمة الخنوع والخيانة، حتى تشهد بجندها المؤمنين صلاة التحرير في المسجد الأقصى، حينها لا ينفع الظالمين معذرتهم، ولن تعفو الأمة عنهم، ولن تترك دماء أبنائها، وستلاحق الخائنين ولو تعلقوا بأستار الكعبة. ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيباً﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بيان صحفي التغيير الحقيقي لا يكون إلا بمشروع منبثق من عقيدة الأمة، فمن يملكه؟ لقد عاشت الأمة الإسلامية قرناً من الزمان في الذلّ والهوان، والتمزّق والتشرذم، والتبعيّة للدول الكبرى، بفعل حكام رويبضات، لا يرقبون فيها إلّاً ولا ذمة، ولا يهمّهم إلا البقاء على كراسيّهم المعوجّة قوائمها، ينفّذون مخططات دول الكفر في بلادنا لإحكام سيطرتها علينا ونهب ثرواتنا، ووقفوا ضد كل من عارضهم وخالفهم، أو حاول التغيير عليهم، وتعرضوا لهم بالسجن والتعذيب والقتل وانتهاك الحرمات، وليس آخرهم بشار أسد ونظامه المجرم، الذي كشفت الأحداث الأخيرة في سوريا عن جرائمه بحق أهلها، جرائم يندى لها الجبين، وتنفر منها الفطرة السويّة. إنّ الأمة قامت بثورات كثيرة للتغيير، لكنّ أيّاً منها لم تنجح، فثورات الربيع العربي، التي اندلعت قوية في عدد من بلاد المسلمين، نجحت دول الكفر في ركوبها، وحرفها عن مسارها، وها هي ثورة الشام قد نجحت في التخلّص من بشار أسد وعائلته، ولكن السؤال: هل تخلّص أهل الشام من نظامه؟ وهل وضعوا مشروعاً حقيقياً للتغيير؟ إنّ التغيير الحقيقيّ في بلادكم أيها المسلمون لا يكون إلا بمشروع منبثق من عقيدتكم الإسلامية، فبه تقيمون شرع ربّكم، وتحملون رسالته إلى الناس؛ فترضون ربكم، وبه تستعيدون سلطانكم، وتستردون ثرواتكم، وتحفظون أرواحكم وأعراضكم، وتنالون العزة والكرامة التي افتقدتموها منذ هدم الخلافة، فتحرّرون ما احتُلّ من بلادكم، وتطردون أعداءكم، وتمنعونهم من التحكّم بكم. وهذا المشروع لا بد أن يتوافر شرطان في من يحمله ويسعى إلى تطبيقه، هما: الإخلاص والوعي السياسي؛ أنْ يكون مخلِصاً لله سبحانه وتعالى ولرسوله ﷺ وللأمة، لا يسعى لرضا أحد إلا الله تعالى، ولا يبيع دينه ولا أمته بعَرَضٍ قليل زائل. وأنْ يمتلك الوعي السياسي الذي يحول بينه وبين الانجرار وراء مخططات الدول الكبرى ومؤامراتها، ولا تنطلي عليه حيَلُها وألاعيبها السياسية، ولا يقبل إلّا أنْ يطبّق المشروع المنبثق عن عقيدة الأمة مهما واجهه من صعاب، ومهما حاكوا له من مؤامرات. إنّ حزب التحرير هو الرائد الذي لا يكذب أهله، وهو من يملك هذا المشروع المنبثق من عقيدتكم؛ مشروع الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ويتحلى بالإخلاص الخالص لله سبحانه وتعالى ولرسوله ﷺ وللأمة، ضحّى وما زال يضحّي لوضع مشروعه موضع التطبيق والتنفيذ. ويمتلك الوعي السياسي الذي يكشف به مؤامرات الدول الكبرى وأجهزة مخابراتها، ولا تنطلي عليه مؤامراتها، ولا يقبل التنازل عن جزء ولو يسير من مشروعه هذا، ولو وقفت الدنيا كلها في وجهه. إنّ مشروع حزب التحرير، هو مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة كما بشّر بها رسول الله ﷺ، وهو منشور في مواقعنا المختلفة بتفصيلاته وجزئياته، يشمل جميع جوانب الحياة، بدءاً من مشروع الدستور، وأنظمة الحياة المختلفة: السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والتعليمية،... ندعو الأمة لتبنّيه، وندعوها لتسليم قيادتها لصاحب المشروع الحقيقي للتغيير؛ حزب التحرير. المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بيان صحفي ما هي الرسالة التي أرسلتها الهند بمصادرة سفينتين على متنهما 78 بحاراً في المنطقة البحرية البنغالية أثناء زيارة وزير خارجيتها لدكا؟ في خضم العلاقات المتوترة بين بنغلادش والهند، زار وزير الخارجية الهندي فيكرام ميشري، دكا في 9 كانون الأول/ديسمبر 2024. وفي بداية الزيارة، في فترة ما بعد الظهر، أثناء لقائه بوزير الخارجية محمد جاسم الدين في دار الضيافة الحكومية، دخل خفر السواحل الهندي المنطقة البحرية البنغالية واستولوا على سفينتين تحملان اسمي "إف بي ميجنا-5" و"إف بي لايلا-2" على متنهما 78 بحاراً. ومن خلال تجاهل الحد الأدنى من اللباقة الدبلوماسية، أظهرت الهند مرة أخرى سياستها الخارجية العدوانية. وهذا الموقف الدبلوماسي للهند ليس جديداً، حيث كانت من خلاله لا تحترم سيادة بنغلادش، وتظهر وتبطن العداء بدلاً من الصداقة. وكما ينخرط كيان يهود الغاصب في العداء ضد المسلمين في فلسطين، فإن دولة الهند الهندوسية تضمر العداء أيضاً للمسلمين في هذه المنطقة. يقول الله تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾ لذلك فإنه عندما يعلن جميع المسلمين في البلاد أن الهند دولة عدوة ويطالبون بقطع العلاقات الدبلوماسية معها، ويطالبون بالثأر لمذبحة بيلخانا التي ارتكبت عام 2009 في مؤامرة نفذتها الهند وحسينة لإضعاف الجيش، وفي الوقت نفسه تحاول الحكومة المؤقتة، بدلاً من الثقة في القوة الموحدة للناس، كسب ثقة الهند، وبهذا خيّبت آمال الناس بدعوة وزير الخارجية الهندي لتحسين العلاقات مع بلده. ويعتبر الكثيرون أن المساعدة الأمريكية لمواجهة الهند أمر لا مفر منه، وبالتالي يرحبون بالعلاقات العسكرية لبنغلادش مع القوة الاستعمارية أمريكا. وكما يعلم الجميع، فقد بدأ الحوار العسكري الثنائي الحادي عشر بين بنغلادش وأمريكا في 11 كانون الأول/ديسمبر 2024، ومن خلاله، تحرص أمريكا على استخدام الأراضي والقوات العسكرية لهذا البلد كوقود لمصالحها الجيوسياسية. والهند هي الحارس للمصالح الاستراتيجية لأمريكا في هذه المنطقة، وهي عضو في تحالف كواد العسكري، وقد أشركت أمريكا الهند في هذه المهمة لردع الصين ومنع إقامة دولة الخلافة، يقول الله تعالى: ﴿لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ﴾، لذلك، فإن قبول المساعدة الأمريكية بدلاً من الاعتماد على قوة المسلمين لمواجهة الهند سيكون انتحاراً ومخالفة لديننا. أيها المسلمون: قال رسول الله ﷺ: «وَإِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» صحيح مسلم. وبعد قيام دولة الخلافة في هذا البلد، ستتوحد الأمة الإسلامية كلها، بما في ذلك مسلمو كشمير وفلسطين والروهينجا المضطهدون، وستصبح بنغلادش دولة رائدة منذ اليوم الأول. ومن الجدير بالذكر هنا أن قوة المسلمين في هذه المنطقة كافية لردع الهند، وعلاوة على ذلك، فإن الهند محاطة بالبلاد الإسلامية وأعدائها، وستوحد دولة الخلافة القادمة جميع البلاد الإسلامية المحيطة الواحدة تلو الأخرى، بما في ذلك باكستان وإندونيسيا وماليزيا وأفغانستان التي تمتلك الطاقة النووية. وعلاوة على ذلك، ستقيم علاقات استراتيجية مع الدول التي ليست في حالة حرب مع المسلمين. وبالتالي، فإن الخلافة القادمة لن تكون دولة معزولة، بل ستظهر كقوة عظمى جديدة في العالم. ونتيجة لذلك، فإن الدول الاستعمارية الغربية، وخاصة أمريكا وبريطانيا وأتباعهما الإقليميين الهند وكيان يهود، لن تكون لديها الشجاعة لشن العدوان على المسلمين. لذلك، توحدوا تحت قيادة حزب التحرير لإقامة الخلافة، الدرع الوحيد لحماية وكرامة الأمة الإسلامية، وفي هذا الصدد، اطلبوا من أبنائكم المخلصين في الجيش أن يعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْييكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تحْشَرُون﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بيان صحفي وقرأت محكمة الاستئناف الحكم الظالم بغير حق! في 16 كانون الأول/ديسمبر، قرأت محاكم أوزبيكستان الحكم الذي سيصبح نقطة سوداء ضخمة في تاريخ النظام الأوزبيكي الحالي. وتقريبا لم يتغير الحكم بالسجن على 15 شابا أمضوا 20 عاما في سجون كريموف الهالك. ولم تتأثر هذه الحكومة على الإطلاق باستغاثات أقارب هؤلاء السجناء السياسيين السابقين وآبائهم وأمهاتهم وزوجاتهم العفيفات، ولا بدعوتها لتقوى الله، والكف عن ظلم المظلومين، وغير ذلك، فما أقسى قلوبهم! تثبت قراءة الحكم مرة أخرى أن النظام القضائي في أوزبيكستان في حالة يرثى لها، وأنه لم يتغير تغيرا ملموسا منذ عهد الطاغية المجرم كريموف، وأن الحديث المتعالي عن إصلاح المحكمة هو كلام فارغ. ويعني هذا الحكم القضائي أيضاً أن النظام الأوزبيكي قد اعترف بضعفه أمام الحق وبهزيمته أمام الفكر الإسلامي القوي. فهؤلاء الشباب لم تكن معهم أسلحة سوى إيمانهم الراسخ بالله سبحانه وفكرهم الإسلامي السليم. ومع ذلك، فإن النظام لا يخجل من مخالفة ادعائه بأنه يستخدم "التنوير ضد الجهل" و"الفكرة ضد الفكرة" ولكنه يستخدم القوة والقمع والعنف! كيف يحارب هذا النظام بالفكر ضد الفكر، حيث لا يوجد لديه مبدأ مناسب لهذا؟! إن الدعاية للوطنية والقيم القومية المبنية على مشاعر كاذبة وعديمة الفائدة والفارغة لا يمكنها أن تقود شعبنا المسلم ولن تحل مشاكله. ولهذا يتزايد اهتمام الناس بالعقيدة الإسلامية التي توافق الفطرة وتقنع العقل ويطمئن بها القلب، وبالشريعة الإسلامية التي تقدم الحل الصحيح لجميع المشاكل. وبالتأكيد هناك حاجة ماسة في المجتمع لحملة الدعوة الصادقين الأتقياء من أجل هذا العمل العظيم. لقد كان هؤلاء الشباب الذين حوكموا ظلماً، في الطليعة في حمل هذه الدعوة إلى الناس. وذنبهم الوحيد هو أنهم اعتقدوا أن السبيل الوحيد للخروج من الضعف والتخلف الحالي الذي وقع فيه بلدنا وشعبنا هو إعادة الحكم الإسلامي إلى الحياة. لقد أعلن النظام أن هؤلاء مجرمون خطيرون لأنهم اعتبروا النظام الديمقراطي فاسداً وحذروا المسلمين بأنه غير صالح بتاتا للحكم وأنه لن يجلب إلا الشر والبؤس للناس. وكذلك، ينص دستور أوزبيكستان على أن الناس يتمتعون بحرية الرأي. فقبل عشرة أيام، بمناسبة يوم الدستور في 8 كانون الأول/ديسمبر، هنأ الرئيس شوكت ميرزياييف الشعب وحثهم على دراسة الدستور وإبداء الاحترام له، إلا أن الرئيس ميرزياييف هذا كان هو أول من انتهك الدستور الذي فرض على الشعب احترامه، وهذه ليست هي المرة الأولى. في الواقع، إن النظام الأوزبيكي لا يراعي القانون الأساسي الذي تبناه، ولكنه يطالب الشعب باحترامه! فقد تم وصم 15 شاباً حُكم عليهم بالسجن لفترات طويلة باعتبارهم مجرمين لأن أفكارهم لم تلائم النظام الأوزبيكي. ويتم الانتقام منهم لأن هذه الأفكار هي حقائق إسلامية بحتة. لذا فإن التشدق بما يسمى بحرية الرأي في دولة ديمقراطية هو كلام فارغ أصلا ويستند إلى معيارين مختلفين. فإذا أعجب النظام بالفكرة يتم قبولها، وإذا لم تعجبه يتم رفضها ومعاقبة صاحبها! وهنا تُفرض أقسى العقوبات على أولئك الذين يحملون الأفكار الإسلامية، بينما لم نر التعامل مع أي من المجرمين الحقيقيين بهذا المستوى من القسوة والتعصب! لا شك أن استرضاء القوى الاستعمارية مثل روسيا هو السبب الوحيد وراء منع شعبنا المسلم من الدعوة الإسلامية، ووضع العراقيل المختلفة أمام سعيه إلى الإسلام بشكل عام. وإن محاولة النظام الأوزبيكي إرضاء روسيا وغيرها من "إخوته الكبار" على الرغم من شتم شعبه ولعنه من خلال إغضابه لا تزال كارثة مهلكة له. ولم تؤد عاقبة مثل هذه الأمور الشنيعة في أي وقت من الأوقات إلى الخير. لكن المسؤولين في النظام غير قادرين على استخلاص العبرة من مثل المصائر المحزنة لأسلافهم، بل حتى من الأحداث الأخيرة التي تحدث أمام أعيننا اليوم! فكم من الدروس على الله أن يعلمهم حتى يعودوا إلى الحق؟! ماذا يحتاجون أيضاً ليفتحوا أعينهم؟! الحقيقة هي أن حالهم يرثى لها كثيرا! وعاقبة أعمالهم عند الله أشد وأخزى، وسيكون الأوان قد فات، خاصة عندما يندمون على ظلمهم أولياء الله، ولات حين مندم! ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بيان صحفي الثورات في بلاد المسلمين لن تؤدي إلى تغيير حقيقي إلا عندما يقوم أهل القوة بتنفيذ واجباتهم الشرعية بإزالة الطغاة ونصرة الأمة (مترجم) بعد التغييرات الكبرى في النظام السوري، وبعد تغييرات النظام في بنغلادش وأفغانستان، فضلاً عن تغييرات الأنظمة التي سبقتها، تروج الفصائل الحاكمة للسرد القديم القائل بأن الثورة المنظمة للناس ضد الحكام تؤدي إلى "الفوضى والفساد وعدم الاستقرار". سواء أكان قائد الجيش الباكستاني، الجنرال عاصم منير، أم غيره من الحكام، فإنهم جميعاً يزعمون أنهم لن يسمحوا أبداً لبلدانهم بأن تصبح "ليبيا أو سوريا أو العراق أو السودان أخرى". لمعالجة هذه الرواية، نقدم النقاط الثلاث التالية: أولاً: إن الدولة في الأصل بطبيعتها هي مظهر أفكار الناس ومشاعرهم، والدولة الطبيعية المستقرة هي التي تقوم برعاية شئون الناس بأحكام وقيم العقيدة التي يؤمن بها الناس. لذلك يجب أن تكون الأمة ودولتها على الأساس نفسه، ويجب أن تكون دولة المسلمين قائمة على الشريعة الإسلامية، متحررة من نفوذ وسيطرة أنظمة وعملاء وحضارة الغرب الكافر الاستعماري، وأي دولة غير ذلك تعتبر غير طبيعية ومؤقتة وغير مستقرة وحكما استبداديا، والواقع أن أي دولة من الدول القائمة في بلاد المسلمين، التي يزيد عددها على خمسين دولة، ليست دولا طبيعية مستقرة. ولهذا السبب ومع تزايد الوعي العام الإسلامي وصلت الفجوة بين الدولة والناس إلى مستوى لا يمكن ردمه. ولهذا فإن اندلاع الثورات عاجلاً أم آجلاً أمر لا مفر منه، ولا يمكن لأي مبارك أو بن علي أو حسينة أو بشار أو ابن سلمان أو أي جنرال أن يمنعها. ثانياً: إن محاسبة الحاكم فرض شرعي وحاجة وقتية للأمة، وبالتالي فإن رفع الصوت ضد الظلم والحكام الطغاة والسياسات الاستعمارية التي ينفذها الحكام العملاء ليس "فوضى وفساداً"، ولا يوجد سبب لتفسير ذلك على أنه "عدم استقرار". ولكن هذه المحاسبة يجب أن تستند فقط إلى أوامر الله ورسوله ونواهيهما، وهذا يؤدي إلى إزالة النظام الحالي والحكام، وإقامة الخلافة الراشدة على أنقاضهم. إن الفئة الحاكمة هي التي تضمن العبودية للنظام الدولي من خلال تحويل كراهية الناس للنظام الحالي نحو فرد، مثل مشرف أو زرداري أو نواز أو مبارك أو بشار أو القذافي أو بن علي أو غيرهم. وبالتالي، فإن الفئات الحاكمة من خلال تغيير وجه الحاكم تحاول تهدئة غضب الأمة. إن تغيير الوجوه يتم تحت إشراف مباشر من السادة الغربيين، ونتيجة لهذا فإن الناس يثورون ضد الحكام الجدد بعد فترة من الوقت، فتستمر الدائرة المفرغة. ثالثا: سواء في ليبيا أو السودان أو اليمن أو العراق فإن سبب الفوضى التي تعيشها الأمة الإسلامية هو فشل أهل القوة والمنعة وليس الناس، فبدلا من أن يقفوا إلى جانب الأمة في إسقاط نظام الدولة القومية الاستعماري والنظام الليبرالي الغربي والحكام العملاء، من أجل ضمان رعاية شؤون الأمة وفقا للقرآن الكريم وسنة النبي ﷺ، وقفوا إلى جانب الحكام الطغاة أو التزموا الصمت! وهذا التقاعس هو الذي أعطى الحكام العملاء حرية التصرف لقمع الناس وخنقهم، وهو الذي تسبب بالفوضى. ولو أنهم وقفوا إلى جانب أمتهم من أجل اقتلاع الحكام وإعادة الإسلام إلى الحكم لما كانت هناك فوضى. فالقوة تأتي مع المسؤولية، والمسؤولية المرتبطة بقوة النصرة هي استخدامها لمصلحة الإسلام والمسلمين. ولكن الأمة ظلت تضحي بكل شيء، وتقدم أرواحها وأموالها، بينما وقفت القوات المسلحة متفرجة، متجنبة مسؤوليتها، ومروجة لرواية الحكام. لقد كانت الأمة دائما مستعدة للتضحيات، وإن تخاذل أهل القوة هو الذي أدى إلى استشهاد الملايين من المسلمين. وبالتالي، فإن من يريد من الجيوش إنقاذ بلاد المسلمين من الفوضى وإقامة تغيير حقيقي، عليه أن يعطي النصرة لحزب التحرير. وهو السبيل الوحيد لتحقق التغيير الشامل دون فوضى وسفك دماء وفتنة، أسوة بإقامة الدولة الأولى في المدينة المنورة، قال رسول الله ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» مسند أحمد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بيان صحفي اعتقال السلطة لمهران خضيرات جريمة من صنف جرائم حقدها على أهل فلسطين فجر اليوم الخميس 19/12/2024م قامت قوة باغية من أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بمداهمة بيت مهران خضيرات، واعتقلته وسط أجواء من ترويع أهله وإلقاء قنابل الغاز والصوت والاعتداء على إخوانه بالضرب. مهران خضيرات الذي عرف بصدعه بالحق من خلال فيديوهاته القوية التي يفضح فيها المجرمين، وتلك هي جريرته التي اعتقل بسببها، وهل نقمت منه السلطة أو زادت نقمتها عليه إلا لأنه تحدث عن جرائمها في جنين، وعن هدم يهود للبيوت في مدينته مدينة الظاهرية التي اقترن اسمها بالظاهر بيبرس، والسلطة وأجهزتها لا تحرك ساكنا بل وتدفن رأسها في التراب، وتستقوي بيهود على أهل جنين وأطفالها ومجاهديها؟! إن سلطة استباحت دماء إخواننا في جنين، بقرار أمريكي يهودي لتثبت لهم أنها قادرة على محاربة أهل فلسطين واستباحة دمائهم، ونسقت أمنيا مع يهود وحاربت المجاهدين ونشرت الرذيلة والفساد، وقد أسست من أول يوم على خيانة الله ورسوله، إن سلطة بهذا الوصف لن تتردد في اعتقال مهران وأمثاله، وما اعتقال مهران إلا جريمة تضاف إلى سجل جرائمها بحق أهل الأرض المباركة بعد جريمتها الكبرى بالتنازل عنها. إن السلطة اليوم تؤكد أنها من جنس أنظمة الظلم والجور، أنظمة الإجرام والتشبيح؛ الأسد والسيسي وابن سلمان وغيرهم، حيث تجتمع معهم في الحقد على الإسلام والمسلمين، ولا تتورع عن دمائهم وأموالهم وأعراضهم، وهي بذلك تبشر نفسها بمصير من سبقها من الطغاة قريبا بإذن الله، وإن من بقي في قلبه مثقال ذرة من إيمان لا يقبل أن يكون ضمن أجهزة هذه السلطة، وعليه أن يدرك نفسه قبل أن تأخذ الأمة بحلاقيمهم وتضعهم تحت نعالها، وقبل أن ينقلب إلى ربه وهو يحمل أوزار مظالم الأمة ودمائها. ﴿وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بيان صحفي الحوثيون مستمرون في إجرامهم وغيهم... يعتقلون شباب حزب التحرير نفذت مليشيات الحوثي بداية من يوم الخميس 10 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 12/12/2024م، حملات مداهمة لبيوت شباب حزب التحرير دون مراعاة لأحكام الشريعة الإسلامية ولا حتى مراعاة للأحكام والأعراف القبلية! حيث داهمت بيوت حملة الدعوة في ثلاث مديريات تابعة لمحافظة تعز (التعزية، وماوية، وخدير)؛ وقد اعتقلت كلاً من: الأستاذ سليمان المهاجري، والأستاذ خالد الحامي (الذي كان معتقلا لديهم قبل ستة أشهر بتهمة حمل الدعوة مع حزب التحرير)، والمهندس تقي الدين الزيلعي، والأستاذ أمير الصبري، والأخ محمد الفقيه، كما تم اعتقال ثلاثة من المناصرين للحزب وهم: الأستاذ عبد الملك الجندي والأستاذ عبد القادر الصراري والأستاذ عدنان الزيلعي، وما زالوا في حجز المجرمين حتى لحظة كتابة هذا البيان. إن تهمة شباب حزب التحرير هي العمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة، وتعليم المسلمين منهج رب العالمين ونشر الوعي بينهم على فساد النظام الرأسمالي الذي يحكمون به اليوم، وكشف خطط ومؤامرات الغرب الكافر وعملائه من الحكام الذين يعملون ليل نهار لمحاربة العاملين لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. إن الحوثيين يتعاملون مع أبناء اليمن بعقلية العصابات حيث يعتقلون المخلصين بدون تهم ولا محاكمات، ولم يتعظوا بما حصل لبشار بالأمس، فلا يزالون مستمرين في إجرامهم وغيّهم بحق العاملين لإقامة شرع رب العالمين ويناصبون الإسلام وأهله العداء، وكل ذلك خدمة لسيدتهم أمريكا التي تخشى قيام دولة الخلافة الراشدة وتخاف أشد الخوف من الحزب وشبابه، حتى إن مجرد ذكر اسم حزب التحرير يرعبهم؛ حيث جن جنون وكلاء الاستعمار من الحوثيين عندما قام حملة الدعوة بتوزيع نشرة للحزب بعنوان (أمريكا، بوقف إطلاق النار، تُحقّق لعدوان يهود أمرين كبيرين... سحب قوات حزب إيران إلى شمال الليطاني ثم فصل الجبهتين!)، وذكرنا فيها: (أعلن في 27/11/2024م، وقف إطلاق النار في جبهة لبنان، بين كيان يهود وحزب إيران... وهكذا فُصلت الجبهتان في لبنان وغزة بعضهما عن بعض.. وأصبح القطاع تحت ضربات اليهود منفرداً بعد انتهاء إسناده من جبهة لبنان.. وأمريكا مع يهود وخونة الحكام المحيطين في فلسطين يعملون لاتفاق نصر ليهود على غزة بمقاييس يضعونها على مرأى ومسمع من الحكام الذين لا يخشون الله ورسوله والمؤمنين بل لا يستحيون.. ﴿قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾). هذه النشرة أرعبتهم وجعلتهم يستنفرون قواهم لاعتقال من قام بتوزيعها على الناس، إنهم في الظاهر يعلنون وقوفهم مع غزة، وهم في الحقيقة لأعداء غزة أقرب! ويعلم القاصي والداني أن حزب التحرير هو الحزب الوحيد الجاد في خلع نفوذ الغرب الكافر من البلاد من خلال الإطاحة بعملائه وبالنظام الرأسمالي الفاسد. إن حزب التحرير عمره أكثر من سبعين عاماً، وهو مستمر في طريقه الواضح ومنهجه المستنير، ولم يستطع إيقافه لا الغرب ولا الشرق ولا العملاء الأذناب أمثالكم، فلا تخيفه أعمالكم الصبيانية، ولا محاولة إرهابه أو اعتقال شبابه، ويعلنها جهاراً نهاراً بأنه ماض في صراعه الفكري وكفاحه السياسي ومستمر في كشف وتعرية وكلاء الاستعمار الذين يطبقون نظامه ويعتقلون من يعمل لإقامة دولة الاسلام. إننا في حزب التحرير/ ولاية اليمن نقول لسلطات الحوثي: (تفكروا في حال من سبقكم وعودوا إلى رشدكم، وأطلقوا شباب حزب التحرير الذين ليس معهم سلاح إلا الكلمة الصادقة المخلصة، وغيرهم من الأبرياء في سجونكم، وأفسحوا المجال لأبناء الأمة المخلصين والواعين ليحكموا الناس بشريعة ربنا، أما أنتم فقد انكشف كذبكم ودجلكم، فالإسلام عندكم مجرد شعارات تصرخون ليل نهار بـ(الموت لأمريكا) وأنتم تطبقون نظامها الجمهوري العلماني! ساء ما تعملون!!). ونذكر أعضاء الأجهزة الأمنية وكل الجواسيس والمخبرين الذين ينفذون أوامر الحوثيين بأن من واجبهم الوقوف إلى جانب أبناء الأمة المخلصين وعدم اتباع توجيهات الحكام الخونة وإلا فإنهم سيخسرون، ولن يفلتوا من العقاب كونهم اليد المسلطة على الناس، ونذكرهم أن عذاب الله وعقابه أكبر في الآخرة وسيكونون مع الحكام الخونة، فلا يظنوا أنهم بمأمن من العقاب، قال تعالى: ﴿يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا * وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا * رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً﴾. إن الخلافة على منهاج النبوة عائدة قريبا بإذن الله؛ فهي وعد ربنا سبحانه وبشرى نبينا ﷺ، وإن حزب التحرير قد نذر نفسه للعمل لإقامتها واصلا ليله بنهاره، ﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.