صوت الخلافة قام بنشر January 14 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 14 بيان صحفي أمريكا ترامب تعيد العالم إلى دوامة الاستعمار وتشعل الحرائق فيه قد تكون رئاسة ترامب الثانية أكثر فوضوية وتدميرا على العالم من فترته الأولى في البيت الأبيض. وتؤكد تصريحاته الأخيرة حول إعادة تسمية خليج المكسيك، وضم كندا، والاستيلاء على قناة بنما، وشراء غرينلاند تحت ذريعة الأمن القومي، على تحول دراماتيكي في السياسة الخارجية الأمريكية، بعد أن اتسمت فترة بايدن بدعم الطواغيت في العالم ومنهم كيان يهود المحتل الذي ما زال يقوم بجرائم التطهير العرقي في الأرض المباركة فلسطين على مدار أكثر من خمسة عشر شهرا، فقد ولت أيام القيم الليبرالية، ويبدو أن سياسة الاستعمار العسكري هي سيدة الموقف الآن. وبدلا من صب الماء البارد على تصريحات ترامب التحريضية، أيد الجمهوريون بكل سرور نهج ترامب الجريء في السياسة الخارجية، حيث أشاد العديد من أعضاء الحزب الجمهوري بمقترحاته باعتبارها رؤية للاستثنائية الأمريكية والبصيرة الاستراتيجية. إن المفارقة المتمثلة في ضم كندا أو الاستيلاء على غرينلاند بالقوة من جانب عضو آخر في حلف شمال الأطلسي يخاطر بالعمل بالمادة الخامسة، التي تنص على أن "الهجوم على أي عضو في حلف الناتو يعتبر هجوما على جميع الحلفاء"، وعلى نحو مماثل، تبنّي الجمهوريين فكرة إعادة تسمية خليج المكسيك، هو تأكيد رمزي على التفوق الأمريكي والهيمنة على نصف الكرة الأرضية الغربي. وعلى الرغم من رفض الزعماء الأوروبيين تأكيد ترامب على شراء غرينلاند وضم كندا للولايات المتحدة، حيث قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو للإذاعة الفرنسية "لا شك أن الاتحاد الأوروبي لن يسمح لدول أخرى في العالم بمهاجمة حدوده السيادية، أيا كانت"، وقال شولتز: "إن مبدأ حرمة الحدود ينطبق على كل دولة، وهذا مبدأ يجب على كل دولة الالتزام به، سواء أكانت دولة صغيرة أم كبيرة وقوية"، ومع ذلك، كانت التعليقات من الدنمارك أكثر تصالحية وأكثر دلالة على ضعف الاتحاد الأوروبي في الوقوف في وجه الولايات المتحدة، في حين كانت كوبنهاجن تتطلع إلى استيعاب المخاوف الأمنية لترامب، وفي حين تؤكد هذه الاستجابات على الانقسام المتزايد عبر الأطلسي - مع حذر أوروبا من عدم القدرة على التنبؤ بأمريكا في ظل ترامب - فإنها تتجاهل شيئاً أكثر أهمية وهو جوهري. لقد أدت الإبادة الجماعية التي ارتكبتها دولة يهود في غزة، وضمها لأراضٍ في فلسطين وجنوب لبنان وسوريا، إلى تعجيل بشاعة الاستعمار الاستيطاني في العالم أجمع، وهو انحراف واضح عن احترام حدود الدول القومية والأراضي المحتلة كما هو منصوص عليه في القانون الدولي. والأسوأ من ذلك الاستجابة وردود الفعل العالمية على هذه التطورات وهي مغايرة في أحسن الأحوال. فالجنوب العالمي ومنه دول الضرار القائمة في بلاد المسلمين، صامت في انتقاده، في حين تدعم القوى الغربية علانية شرعية تصرفات دولة يهود المشينة من خلال مبيعات الأسلحة والدفاع اللامحدود وغير المعقول عن الجرائم الصهيونية في المنتديات الدولية. وقد أقرت أمريكا مؤخرا مشروع قانون لمعاقبة المحكمة الجنائية الدولية بعد أن أصدرت المحكمة مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت. إن مثل هذا الموقف لا يخدم إلا إضفاء الشرعية على الاستعمار الاستيطاني والعودة إلى حقبة الاستعمار العسكري. ومن هذا المنظور، يبدو أن أمريكا لا تريد إعادة العمل بمبدأ مونرو فحسب، بل إنها في عهد ترامب تهدف إلى تحويل أمريكا إلى إمبراطورية تسعى إلى استعمار بلدان أخرى من أجل الحصول على موارد ثمينة أو رد مخاوف استراتيجية متجذرة في الأمن القومي، مثل التخوف من منافسة الحضارة الإسلامية التي آن أوان بزوغ فجرها. إن إعادة مبدأ "القوة هي الحق" تعيد النظام الدولي إلى ما قبل عام 1945، وستحفّز ضم القوى الكبرى الدولَ الضعيفة. وعليه فقد أصبح المسرح الدولي مهيأً لظهور دولة الخلافة، لأن تآكل القانون الدولي وشرعية الغرب يسهل على الخلافة تبنّي سياسة توحيد بلاد المسلمين، كما يوفر للدولة الإسلامية احتمال توفير الحماية للدول الضعيفة من القوى الاستعمارية وضمها تحت جناح دولة الخلافة وعدل الإسلام. والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل هناك ضابط في جيوش بلاد المسلمين يمكنه الاستفادة من الظروف الدولية السائدة هذه، فيعطي النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، لتحقيق الأمن والأمان والعدالة في العالم؟! المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 15 بيان صحفي حكام عملاء أقلقهم تهديد عروشهم ولم تقلقهم حرب الإبادة! أدانت وزارات الخارجية الأردنية والسعودية والإماراتية والسلطة الفلسطينية، والجامعة العربية، يومي الثلاثاء والأربعاء، قيام حسابات رسمية تابعة لكيان يهود بنشر خرائط للمنطقة تشمل أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، وتزعم أنها خريطة كيان يهود التاريخية، وأبدوا تخوفهم من مسألتين: إحداهما الاعتداء على ما أسموه سيادة الدول ومشروع الدولة الفلسطينية، إذ قالت وزارة خارجية السعودية في بيان، الأربعاء، أن "مثل هذه الادعاءات المتطرفة تدلل على نوايا سلطات الاحتلال في تكريس احتلالها والاستمرار في الاعتداءات السافرة على سيادة الدول، وانتهاك القوانين والأعراف الدولية". بينما طالبت وزارة الخارجية الإماراتية في بيانها بـ"وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة". وأخراهما هي مسألة تأجيج ما أسموه مشاعر التطرف في المنطقة، إذ حذر أبو الغيط من أن "تغافل المجتمع الدولي عن مثل هذه المنشورات التحريضية والتفوهات غير المسؤولة يُهدد بتأجيج مشاعر التطرف والتطرف المضاد من كل الأطراف". وهكذا فإن هؤلاء الحكام العملاء أقلقهم ما قد يهدد عروشهم، سواء بسبب أحلام يهود التوراتية والتوسعية أم بسبب ردة فعل المسلمين على أي استفزاز جديد قد يقلب الطاولة على رؤوسهم فيذهب ملكهم وتسقط عروشهم. في حين إن هؤلاء الحكام لم تقلقهم حرب الإبادة التي يشنها كيان يهود على قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا، وقتله وجرحه لأكثر من 150 ألفاً من الأطفال والنساء والشيوخ، ولم تقلقهم مشاهد موت الأطفال هناك جوعا وبردا، ولا مشاهد الكلاب وهي تنهش أجساد الشهداء في الشوارع، ولا بيوت غزة ومدارسها ومستشفياتها ومساجدها التي أضحت أكواما من الركام، نعم لم يقلقهم كل ذلك، أما عندما تعلق الأمر بما قد يصل إلى عروشهم فأعلنوا عن قلقهم. ويا ليتهم أضافوا إلى القلق والتنديد استنفار الأمة وجيوشها للتصدي لمخططات يهود وأحلامهم، لاستبشرنا خيرا وقلنا وأخيرا سيضعون حدا لغطرسة يهود، ولكنهم أتبعوا القلق والتنديد بالمنكر والتفريط، فأعادوا استجداء النظام الدولي الذي هو نفسه الذي مكن يهود وناصرهم وأعانهم علينا منذ أنشأ كيانهم في الأرض المباركة فلسطين، وأعادوا الدعوة إلى التفريط بفلسطين من خلال ما يسمى بالدولة الفلسطينية وحل الدولتين! إن هؤلاء الحكام هم وكلاء الاستعمار بين ظهرانينا وأولياء أعدائنا يهود، وهم لا يدخرون جهدا في خدمتهم، ولكن أولئك المستعمرين لا يتعاملون معهم إلا تعامل السيد مع عبيده، إذ يطعمهم بقدر ما يبقيهم أحياء، بينما يلقي بهم إلى قارعة الطريق عند ضعفهم أو عدم قدرتهم على خدمته، والأمثلة على ذلك كثيرة ومنها ما زال حديثا كبشار الأسد، ولذلك يرتجف هؤلاء الحكام كلما أحسوا بقرب التضحية بهم، ولو كانوا يعقلون لأدركوا هذه الحقيقة ولسارعوا إلى التوبة إلى ربهم وانعتقوا من عمالة الاستعمار، ولكن أنى لهم ذلك وهم قد رضعوا الخيانة صاغرا عن صاغر؟! فحري بالأمة أن تأخذ هي زمام المبادرة وتستعيد السيطرة على دفة القيادة، فتخلع هؤلاء الحكام عن صدورها وتنصب مكانهم خليفة راشداً واحداً يخلصها من يهود وينقذها من أحلامهم التوراتية ومن كل مطامع وشرور الاستعمار، لتعود أمة حرة عزيزة. ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ﴾. المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 15 بيان صحفي مخيم جنين يقصفه يهود وتحاصره سلطة التنسيق الأمني قصفت طائرات كيان يهود المجرم هذه الليلة مخيم جنين، وأوقعت ستة شهداء حتى كتابة هذه السطور عدا عن الجرحى، في الوقت الذي لا تزال قوات السلطة تحاصر المخيم وتحرق بيوته وتقتل أهله، وتعتقل منه المجاهدين والصحفيين والأطفال وذوي الشهداء، وقد وصلت الوقاحة فيها أن تطلق النار على المسعفين الذين ينقذون الجرحى وينتشلون جثامين الشهداء، كما نشرت مواقع من داخل المخيم، وبذلك تكون السلطة قد والت يهود ولاء من هو منهم، وعادت أهل فلسطين عداء يهود، وهي تسير خلف يهود شبراً بشبر وذراعاً بذراع، فلا تترك موبقة من موبقاتهم إلا قلدتها، ولا جريمة تخلو من جنس البشرية والإنسانية إلا واقترفتها. إن أهل مخيم جنين يتعرضون لعدوان يهود وعدوان أتباعهم من السلطة، ومن ورائهم الغرب الكافر بأكمله، كما تعرض ولا يزال أهل غزة لعدوان يهود بمعاونة أنظمة الطوق وما بعد الطوق ومن ورائهم الغرب الكافر برمته، في معركة يصطفون فيها جميعا لجعل أهل فلسطين يستسلمون ويخضعون لكيان يهود. إن السلطة ما هي إلا أداة من أدوات أمريكا ويهود في الأرض المباركة، ولا تعدو عن كونها جهازاً أمنياً لهم، وإن أزالوها بعد أن يستنفدوا مأربهم منها، فسيأتون بأذرع وأدوات من جنسها تنكل بأهل فلسطين ما دام الكيان الغاصب قائماً، وما لم تتحرك الأمة وجندها نصرة لأهل فلسطين، وهبة لدين الله، وكما أن أهل غزة يستغيثون بهم منذ بداية عدوان يهود على غزة، فإن كل ذرة تراب وكل نسمة هواء في الأرض المباركة لتستصرخهم أن أدركونا، وإن الله تعالى سائلهم عن خذلان فلسطين، وعن عدم تحرير بيت المقدس وأكنافه من براثن يهود أجبن وأقذر خلق الله. يا أهلنا في الأرض المباركة: إنه لم يعد هناك عذر لأحد في أن يبقى مخدوعاً بخطاب السلطة، ومبرراتها التي تزين بها قبح عدوانها على أهل جنين، فإن من تحاربهم السلطة اليوم على أنهم خارجون عن القانون، هم أنفسهم من أمسوا شهداء بقصف يهود، وإن من بقي عنده ذرة إيمان من أجهزة أمن السلطة لم يبق له عذر أن لا يدرك أنه إنما يحارب نيابة عن يهود، ويقتل بالوكالة عنهم، وأنه يستبيح دماء عصمتها "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، وأن باب التوبة والرجوع إلى الله ما زال مفتوحاً لا يقفل، فليتق الله في دماء أهل جنين. إن كيان يهود، ثم السلطة التابعة له، لهم سحابة عابرة في تاريخ أمة الإسلام، وهم الزبد الذي سيذهب جفاء، والشجرة الخبيثة وفروعها المجتثة لا محالة، وأما الأمة الإسلامية وأبناؤها البررة وخصوصاً في هذه الأرض المباركة، فهم ما ينفع الناس ويمكث في الأرض. ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 16 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 16 بيان صحفي اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أعلن مساء الأربعاء 15/1/2025م عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في غزة وصفقة تبادل للأسرى، ومع الإعلان فاضت مشاعر أهل غزة وكل فلسطين، بل وكل المسلمين فرحة ممزوجة بترقب التنفيذ لوقف النار والدمار والحصار، وقد طال القتل والحرق واستطال الجوع والخوف والبرد، وهو مستمر حتى الساعة رغم الإعلان، وإننا نسأل الله تعالى لغزة وأهلها، وقد مضى أهل الثغور بالأجور، أن يفرج كربهم، ويؤمن روعاتهم، ونسأله لشهدائها الفردوس، ولجرحاها الشفاء، ولنازحيها الإيواء، ولمجاهديها العز وخير الجزاء، وأن يجزي أهلها بصبرهم أجراً عظيما، فقد كانوا في الشجاعة قدوة وفي الصبر مثالا. ومع هذا الإعلان لا بد من وقفة نوجزها في النقاط التالية: أولاً: إن كيان يهود قد أصيب يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م في مقتل، فقد كان يوماً مشهوداً، حيث الفئة المحاصرة، قليلة العدة والعتاد، كثيرة الإيمان والتوكل على الله، قد وضعت هيبة الجيش "الذي لا يقهر" تحت أقدام الأمة، فكسرت ردعه ومرغت هيبته بالتراب، وجعلت كيانه يستشعر الخطر على وجوده، وقد رأى في عملية طوفان الأقصى مقدمة لزواله، فهذا زحف الفئة القليلة، فكيف لو كان زحف بعضٍ من جند الأمة التي تحيط به من كل جانب؟ ثانياً: لقد كان الواجب على الأمة وجيوشها في مصر والأردن وتركيا وباكستان...الخ أن تتحرك بكل قوة نحو الأرض المباركة لتحريرها، وبهذا تكون فرحة الأمة بنصر الله وتحرير بيت المقدس، ولكن قاتل الله الأنظمة الخائنة العميلة التي كبلتهم عن الجهاد في سبيل الله، قاتلهم الله فقد مكنوا المغضوب عليهم من سفك دمائنا وتدمير بيوتنا وتدنيس أقصانا، ووفروا لهم كل أسباب البطش ليخيفوا الأمة من أي تحرك لنصرة أهلهم وإخوتهم ومسرى نبيهم ﷺ، فتأكد للأمة أن عزتها وتحرير أقصاها لا يكونان إلا بخلع الأنظمة العميلة، وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. ثالثاً: إن يهود قد صبوا جام حقدهم من بطش وقتل وتدمير، وحصار وجرائم تشهد على وحشيتهم، بدعم كامل من الغرب الحاقد، وبظهير من أنظمة خائنة عميلة، لا تقل عداوتها لغزة عن عداوة يهود أنفسهم، ورغم كل ذلك لم يتمكن كيان يهود من استعادة صورة الردع التي أرادها، ولا هو حقق الأهداف التي أعلن عنها وتوهّم تحقيقها؛ فلا استسلم المجاهدون ولا أعلنوا الخضوع، بل بقوا يوجعونه في كل غزة، حتى في شمالها، ولآخر لحظة، مع أنه قد جعل منها قاعاً صفصفاً، ولا استطاع كذلك أن يهجر أهلها، أو يستعيد أسراه، وقد ترسخت في ذهن الأمة حقيقته، وإن كان يكثر من القتل، ولكنه ليس أهلاً لأن يلقى في ساحة الوغى أبطال الإسلام، ولا من تربوا على حب الشهادة والجهاد في سبيل الله، بل لقد أصبح، وبعد أكثر من أربعمائة وستين يوماً من قصفه على غزة، أقرب على زواله من بقائه. رابعاً: إن هذه الحرب ستبقى في ذاكرة أهل غزة والأمة كلها، لأنها ليست حرباً مع الكيان الغاصب فحسب، بل كانت حرباً ومواجهة مع أمريكا رأس الكفر ومع جل دول الغرب، وقبلهم أنظمة الخيانة والخذلان والحصار فيما يسمى الطوق وما خلف الطوق، فأمريكا هي التي أمدت يهود بالسلاح والذخيرة وغطت جرائمهم في المحافل الدولية، وهي التي جعلت حكام المسلمين الخونة يفتحون بلاد المسلمين لتكون طرقاً لإمدادهم بالسلاح والطعام والشراب والوقود، حتى يمعنوا في جرائمهم. لقد كانت حقيقة هذه الحرب أنها حرب بين إيمان وكفر، حيث إن أمريكا والأتباع والأشياع هم من كان يحارب في غزة، ولكن الحقيقة المقابلة لها أنه لو اجتمع العالم كله على قتل هذه الأمة على ضعفها وتشرذمها، وإثخانها بالجراح، فإنه لن يستطيع أن يهزمها، إن هي صدقت ربها وتوكلت عليه. ولتلك الحقيقة أيضا، فإنه ينبغي على أهل غزة ومجاهديها وسياسييها الحذر أشد الحذر من هؤلاء القتلة عندما يأتون بالمساعدات بالأيدي ذاتها التي جاءت للكيان بالقذائف وحمم النيران، والحذر كذلك ممن مارسوا الحصار والخيانة، والخذلان باسم الوساطة، فكانوا أقرب لكيان يهود منهم لغزة وأهلها. خامساً: إن وقف إطلاق النار بتلك الصفقة، على ما فيه من فرح وفرج لأهل غزة وكف للقتل والعدوان، فإنه لا يعني أمن المكر والغدر ممن قال الله فيهم: ﴿أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾، فهم أهل الغدر ونقض العهود، وأهل غزة وكل فلسطين هم بين مطرقة يهود وسندان الأنظمة العميلة، وليس لهم أمان إلا بتحرير فلسطين كاملة، وليس لدماء غزة قصاص ولا لجراحها شفاء تام إلا بتطهير الأرض المباركة من رجس يهود، وهو واجب الأمة وجيوشها الذي لا يسقط بالتباطؤ، ولا ينتهي بصفقة. وفي الختام: إن معاني الجهاد، وبطولات المجاهدين، ومصطلح المسافة صفر وصورة الشهيد الساجد، لن تمحى من ذاكرة الأمة، بل إنها ستلهم أمة بأكملها كما ألهمت الجازي، وأحيت معاني الجهاد، والصبر والثبات وألهبت الأمة، فصارت أمة تتوق للجهاد والتحرير، وقد أصبحت بعدها أكثر قناعة بأن الأنظمة هي التي تكبلها، وهي توشك أن تفك قيد تلك الأنظمة، وترص صفوفها وتنظم عقدها وترفع لواء الجهاد والتحرير، وإن أحداث غزة قد نطقت، أن هذه الأمة حية لا تموت، بل إنها تتأهب ليوم التحرر والتحرير لترجع كما كانت، ولتفتح البلاد فتُظل العالم بسلطانها كما بشر رسول الله ﷺ «إِنَّ اللهَ زَوَى لِي الْأَرْضَ، فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا،...». ﴿وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 18 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 18 بيان صحفي اجتماع الرياض استعماري غربي بغطاء عربي شارك في اجتماع الرياض، من أجل ما أسموه تنسيق الجهود لدعم سوريا والسعي لرفع العقوبات عنها، الأحد 12/01/2025م، وزراء خارجية دول عربية وغربية، من بينها فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، وانقسم الاجتماع إلى قسمين؛ الأول شارك فيه الوزراء العرب، والآخر حضره مسؤولون غربيون، إلى جانب المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، وكايا كالاس المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، وكذلك وكيل وزارة الخارجية الأمريكية جون باس. من الواضح أنّ هذا الاجتماع حاله كحال مؤتمر العقبة قبل نحو شهر، اجتماع استعماري بلباس وغطاء عربي، فحضور قادة وممثلي الدول الاستعمارية وعلى رأسها أمريكا وفرنسا وبريطانيا، والذين هم أصل الاستعمار ومادته، لا يمكن إلا أن يكون حرصا على الحفاظ على مصالحهم في الشام وضمان ترتيب الأمور على نحو لا تخرج فيه عن سيطرتهم، وإلا فهم أبعد الناس عن الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، فتاريخهم في دعم النظام البائد والسكوت عن وحشيته وجرائمه لم يعد خافيا على أحد. وما كان حضور قادة العرب لهذا الاجتماع إلا غطاء للاستعمار وثوبا يستر عورته، فأنى لهم أن يكون لهم كلمة أو تأثير أمام أسيادهم المستعمرين؟! فهم قد رهنوا أنفسهم ليكونوا حراسا أوفياء لهم ولمصالحهم في بلادنا، كي تبقى تابعة ذليلة لهم. فتقديم يد العون والإسناد لأهل الشام لا يحتاج إلى اجتماعات ومؤتمرات واشتراطات كما يدعون، بل الابتزازات وممارسة الضغوطات هي التي تحتاج إلى هكذا أعمال، وهذا واضح في قولهم: "ومساعدته في إعادة بناء سوريا دولة عربية موحدة، مستقلة آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب". فالذي يقلق الاستعمار وممثليه هو أن تتجه الشام نحو الإسلام، والخروج عن المألوف المعهود في الدول القطرية المقدسة لحدود سايكس بيكو التي وضعوها لنا لتحول دون وحدتنا وتغيير حالنا. لذلك يصل الاستعمار ليله بنهاره، بوزرائه ومبعوثيه وممثليه وعملائه من الحكام والهيئات، في زيارات لا تتوقف واجتماعات ومؤتمرات متتابعة، من أجل ترتيب العملية الانتقالية لتكون على غرار العمليات الانتقالية في مصر وتونس من قبل، لتسفر عن إعادة إنتاج النظام السابق. إنّ أشد ما يخشاه الغرب هو أن يعود سلطان سوريا إلى أهلها، ويعود أهلها إلى الحياة بالإسلام، نظام حكم ونظام حياة، فهم يعلمون أن تلك ستكون نهاية نفوذهم في بلادنا وبداية النهضة والتحرر للأمة الإسلامية العظيمة. لذلك على المسلمين بعامة وأهل الشام بخاصة الحذر من الركون إلى الاستعمار وأوليائه، فهم العدو والخصم، وهم سبب الداء وأس البلاء، قال تعالى: ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ﴾، وأن لا ينسوا أن يتمسكوا بحبل الله وحده، قال تعالى: ﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾. المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 19 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 19 بيان صحفي بعد مشاهدة مسرحية الموت لمدة 467 يوماً القيادة الباكستانية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة! (مترجم) غرد رئيس وزراء باكستان شهباز شريف في 16 كانون الثاني/يناير 2025: "يشاركني شعب باكستان الترحيب بإعلان وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره في فلسطين"، ولكن الحقيقة هي أنه منذ أكثر من عام، قام نظام منير/ شريف بمجرد مشاهدة الموت والدمار في غزة، حيث وقعت إبادة جماعية غير مسبوقة، والآن يتجمد الناجون حتى الموت. كانوا يشاهدون كل هذا، وكأن باكستان لا تمتلك أكبر جيش في بلاد المسلمين، وكأن جيشها يتكون من رجال عاجزين وضعفاء وجبناء ومقعدين، لذلك لا يستطيع الحكام فعل أي شيء رداً على هذه القسوة سوى الاستنكار والتنديد، ومع ذلك، فإن الحكام لم يفعلوا ذلك حتى! ولصب الملح على الجروح العميقة، دعا شهباز شريف إلى حل الدولتين، وهو خطة أمريكية لتسليم معظم فلسطين لكيان يهود. قاتل الله هؤلاء الحكام. قال الله تعالى: ﴿مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾! في حين إن الحرب على غزة حفرت قبر مفهوم الحضارة الغربية، فقد مزقت أيضاً الأقنعة عن وجوه جميع حكام المسلمين. غرد شهباز شريف قائلاً: "نقدر الجهود الدؤوبة التي تبذلها قطر والسعودية والولايات المتحدة ومصر والشركاء الدوليون الآخرون الذين عملوا بجد للتوسط في هذا الاتفاق الحيوي". ما هي هذه الجهود التي يتحدث عنها؟! لقد وفر هؤلاء الحكام لكيان يهود خطوط إمداد برية وجوية وبحرية لأكثر من عام، وزودوه بالذخيرة الأساسية والمعلومات الاستخباراتية الحاسمة، بينما استشهد أكثر من 50 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال. والحقيقة أن هؤلاء الحكام العملاء يخونون المسجد الأقصى، قبلتنا الأولى، وما حوله من الأرض المباركة. والواقع أن المسرح مهيأ لدفن هؤلاء الحكام العملاء في القبر نفسه الذي ستدفن فيه الحضارة الغربية. أيها الجيش الباكستاني: لقد أظهر لكم أهل غزة أن قوة الإيمان وحدها هي التي منعت كيان يهود من تحقيق أهدافه العسكرية. لقد ضاعت كل أسلحة دول العالم أمام إيمان أهل غزة الذين توكلوا على الله وحده. لقد رأيتم أمريكا وهي تُهان في أفغانستان، حيث تعرض تحالف من اثنتين وأربعين دولة لهزيمة مذلة، على يد مليشيا ضعيفة من بضعة آلاف، خاضت الجهاد متوكلة على الله. فماذا سيحدث عندما تقتلعون هؤلاء الحكام وتقيمون الخلافة الراشدة، وتوحدون باكستان وأفغانستان وآسيا الوسطى والشرق الأوسط وتقضون على كيان يهود؟ أليس الانتقام لهؤلاء الخمسين ألف شهيد هو في أعناقكم؟ إذا توكلتم على الله سبحانه وتعالى كأهل غزة، فأي قوة على هذه الأرض يمكن أن تمنعكم من القضاء على كيان يهود هذا؟ قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾. إن خيانة القيادة العسكرية والسياسية واضحة لكم، كما أن تراجع الغرب وواقع الموقف الظالم للنظام العالمي الحالي واضح. والآن لم يبق إلا الحلقة الأخيرة في سلسلة التغيير، وهي توكلكم على الله سبحانه وتعالى وإعطاء النصرة للقيادة المستعدة تماماً؛ حزب التحرير، لإقامة الخلافة الراشدة، فحزب التحرير لديه أكثر من سبعين عاماً من الإعداد لها، ولديه الوعي الكامل عن المشهد السياسي العالمي. وهذه هي الخطوة الأخيرة قبل بداية نهضة الأمة الإسلامية، وتحرير بلاد المسلمين من الاستعمار، وانهيار النظام العالمي الأمريكي الظالم. وهذه هي الطريقة العملية للرسالة التي أُخرجت بها الأمة للناس جميعا. قال الله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 20 بيان صحفي الحكومة المؤقتة تفرض ضريبة القيمة المضافة وضرائب أخرى غير مسبوقة وتؤسس لطغيان اقتصادي جديد على الناس قال النبي ﷺ: «لَا يَدْخُلُ صَاحِبُ مَكْسٍ الْجَنَّةَ يَعْنِي الْعَشَّارَ» مسند أحمد يعاني أكبر عدد من أهل البلاد من سحق متواصل بسبب الارتفاع الحاد في أسعار الضروريات اليومية. كما يواجهون أزمة صحية متفاقمة يوماً بعد يوم نتيجة نقص البروتين المناسب وعدم القدرة على تغطية النفقات التعليمية والطبية. ورغم هذه المحنة، تجاهلت الحكومة المؤقتة معاناة الشعب وفرضت ضرائب عالية على القيمة المضافة على مئات المنتجات، ما خنق الناس وزاد من أعبائهم. بالإضافة إلى ذلك، أوقفت الحكومة برنامج بيع السلع بأسعار مدعومة من خلال المراكز المخصصة للأسر ذات الدخل المحدود، حيث أغلقت مبيعات المراكز وألغت بطاقات 4.3 مليون أسرة. ويعود السبب وراء هذه القرارات المعادية للناس إلى سياسات صندوق النقد الدولي المتعلقة بزيادة نسبة الناتج المحلي الإجمالي الضريبي وسحب الدعم، والتي تلتزم الحكومة بتنفيذها. ولكن، لا يخفى على أحد أن صندوق النقد الدولي هو مؤسسة استعمارية جديدة تتبع أمريكا، وتسعى من خلاله إلى فرض سيطرتها على اقتصادات الدول المختلفة. وقد شهدنا كيف قررت الحكومة مضاعفة ضريبة الشركات وضريبة الدخل المسبقة على واردات المواد الخام في منتصف السنة المالية، في وقت تعاني فيه البلاد من ركود في التجارة والأعمال بسبب أزمات الاحتياطي والطاقة. وهذا القرار يُعد ضرباً لصناعة الإلكترونيات الناشئة في البلاد، وهو أشبه بانتحار اقتصادي. عندما أعرب الناس من جميع شرائح المجتمع عن قلقهم إزاء القرارات المناهضة لهم التي اتخذتها الحكومة المؤقتة، خرج السكرتير الصحفي للمستشار الرئيسي للحكومة بتصريح مثير للسخرية، قائلاً: "لقد تم اتخاذ هذه الخطوة لاستعادة استقرار الاقتصاد الهش الذي خلفته الحكومة السابقة"! ومع ذلك، فإن هذه الحكومة تتبع نهج الحكومة السابقة ذاته، عبر دعم فساد القطاع المصرفي بطباعة أكثر من 22,000 كرور تاكا وفرض ضرائب غير مباشرة على الناس. وزعم السكرتير أيضاً أن "وصفة صندوق النقد الدولي هي الأكثر فعالية لاستقرار الاقتصاد الكلي في العالم"! إلا أن التجارب العالمية تؤكد أنه لم ينجح أي اقتصاد في التحول باتباع نصائح صندوق النقد الدولي، بل تحولت هذه الدول إلى اقتصادات شديدة التبعية وفقيرة. وعلى سبيل المثال، كان يُطلق على السودان ذات يوم "سلة الغذاء"، لكنه أصبح الآن من أكثر البلدان تضرراً بالمجاعة بعد تطبيق سياسات الصندوق. كما أن صندوق النقد الدولي لا يكتفي بتدمير الاقتصادات الوطنية، بل يسلب سيادة الدول الاقتصادية عبر شبكة شروط قروضه، ويفرض سياسات تحرير التجارة والخصخصة التي تؤسس لهيمنة الدول الاستعمارية، كما يؤثر على القرارات السياسية للدول، ما يجعله أداة لتحقيق مصالح الدول الكبرى. فمثلا، أشارت التقارير إلى أن حكومة حسينة السابقة كانت تغسل 16 مليار دولار سنوياً، ومع ذلك تدّعي الحكومة الحالية أنها أوقفت هذا النزيف المالي، فلماذا تلجأ إذاً إلى صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 4.7 مليار دولار؟! وعندما يرسل العمال المهاجرون حوالي 20 مليار دولار سنوياً إلى البلاد، لماذا نحتاج إلى هذا القرض الضئيل؟! الحقيقة هي أن الناس يرون بأعينهم أن الحكومة المؤقتة الحالية تتبع مسار الحكومة السابقة نفسه في تعزيز سيطرة صندوق النقد الدولي على اقتصاد البلاد، ما يؤدي إلى ترسيخ استبداد اقتصادي على الناس، لذلك، يجب على الناس أن يتحدوا لمقاومة هذه الأجندة الشريرة للحكومة. قال سبحانه وتعالى: ﴿إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ﴾. أيها الناس: من أجل تحقيق الاستقرار الاقتصادي للبلاد، من الضروري السعي نحو الاعتماد على الذات، ويجب وقف تدخل صندوق النقد الدولي في اقتصادنا ورفض الطبقة الحاكمة الرأسمالية عميلة الاستعمار. إن اقتصادنا يجب أن يتحرر من حالة الرهينة التي يعيشها تحت سيطرة الشركات الأجنبية متعددة الجنسيات وسياسات تحرير التجارة واقتصاد السوق الحر. وعليه يجب أن ينشأ اقتصاد سيادي يعتمد على الذات من خلال تطوير الصناعات المحلية ورفض السياسات الاقتصادية الرأسمالية، مع تطبيق النظام الاقتصادي الإسلامي. وكما تعلمون، فإن حزب التحرير/ ولاية بنغلادش قدّم لكم سابقاً مخططاً متكاملاً لاقتصاد يعتمد على الذات، ينشأ منه اقتصاد قوي ورائد. أيها الناس: إن دولة الخلافة القائمة قريبا على منهاج النبوة تحت قيادة حزب التحرير، مستعدة تماماً لتطبيق الاقتصاد الإسلامي الذي سيقضي على الظلم والاضطهاد الحالي، قال رسول الله ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» مسند أحمد. ورغم سقوط الطاغية حسينة، فإن نظام الاستبداد لا يزال جاثماً على صدورنا، وللتخلص منه، عليكم أن تكونوا رواداً في دفع مشروع الخلافة إلى الأمام. وكما وقف الضباط العسكريون إلى جانبكم سابقاً وأطاحوا بحسينة تحت ضغط مطالبكم الموحدة، فإن توحّدكم اليوم في المطالبة بإقامة الخلافة سيجعلهم يقفون إلى جانبكم أيضاً، فهم أبناؤكم الشجعان، وهم يحبون الإسلام. لذلك، فإننا ندعوكم بأن تطلبوا من ذويكم في الجيش أن يعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة ﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَى﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 20 بيان صحفي الهرج والمرج وأحداث جنوب السودان أعمال تنطق بحاجة الأمة للإمام الجُنة تابع العالم أعمال الشغب التي اندلعت في مدينة جوبا، عاصمة جنوب السودان، التي استهدفت النازحين والمقيمين من أهالي شمال السودان، احتجاجا على تقارير تتهم أفراداً من الجيش السوداني بقتل أفراد من جنوب السودان بمدينة ود مدني عقب استعادة الجيش لها. وبحسب سودان تربيون فإن 3 سودانيين سقطوا قتلى في جوبا، بينما أصيب 7 آخرون. وقد دعا مكتب رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، من خلال السكرتير الصحفي، مارتن منيال، إلى التهدئة، وتجنب الأعمال التي تؤدي إلى زيادة التوتر بين البلدين، مشيراً إلى نيتهم اتخاذ إجراءات عاجلة. كما نشرت السلطات في جوبا تعزيزات عسكرية في الأسواق، وأخلت السودانيين إلى مناطق آمنة، الجمعة. وأعلنت وزارة الخارجية السودانية، في بيان لها، عن بالغ قلقها، وأهابت بجميع أفراد الجالية السودانية المقيمين بجنوب السودان، توخي الحيطة والحذر. وإننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، بناءً على هذا الواقع، نوضح الحقائق الآتية: أولاً: يجب على الدولة أن تضبط يد القوى المسلحة بأحكام الشرع الحنيف، وأن تحذر من قتل الناس العزل الآمنين غير المشاركين في القتال، فلا يجوز الانتقام بناءً على اتهامات أو شكوك أو ظنون، فالقاعدة الشرعية هي أن الأصل في الإنسان براءة الذمة، ولا يعاقب أحد إلا بحكم محكمة، ولا يجوز تعذيب أحد مطلقاً، وكل من يفعل ذلك يعاقب. ثانياً: تحرم معاملة الناس أو الحكم عليهم حسب ألوانهم، أو أعراقهم، أو قبائلهم، فهذه دعاوى جاهلية منكرة، يمقتها الإسلام، يقول النبي ﷺ: «دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ»، ويقول ﷺ: «مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعِضُّوهُ وَلَا تَكْنُوا». ثالثاً: وجب على الدولة حماية الناس، والذود عنهم، وتوفير الأمن والأمان لهم، فهذه مسؤولية كل حاكم يتولى أمر الناس، وإلا كان آثما، ومقصرا في مسؤولياته، يقول النبي ﷺ: «الْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». رابعاً: إن السودان الآن ساحة للصراع الدولي، وهذه الفتنة بين أهل السودان شماله وجنوبه لا شك أن هنالك من تلقف شرارتها، وسكب عليها الوقود ليصل إلى كرسي الحكم ولو على جماجم الناس، وهو في ذلك ليس بدعا من الجالسين على هذه الكراسي، وذلك كله باطل، يقول سبحانه: ﴿فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ﴾، وإن هذا الباطل سوف تُقتلع جذوره من السودان بوصول الإسلام صافيا نقيا إلى سدة الحكم تطبقه الخلافة. إن أحداث جنوب السودان، وما خلفتها هذه الحرب، منذ 15 نيسان/أبريل ٢٠٢٣م، تؤكد أهمية إقامة الخلافة، وضرورة السعي لإيجادها، باعتبارها الحصن الحصين، والدرع المتين، كما يقول النبي ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ» أي وقاية، وحماية. إن الأمة اليوم، وهي بلا خلافة، ستمر كل يوم بكارثة تلو الأخرى، وفاجعة تلو الفاجعة، مع عجز هذه الحكومات عن إيقافها، أو مواجهتها. إن واجب أبناء الأمة اليوم هو إقامة الخلافة لحماية أنفسهم، وأعراضهم، وأموالهم، وقبل ذلك إرضاء الله رب العالمين لتتحقق بذلك سعادة الدنيا والآخرة. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 20 نعي حامل دعوة ﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾ ينعى حزب التحرير في ولاية لبنان أحد رجاله من حملة الدعوة في مدينة صيدا ومخيم عين الحلوة: الأستاذ المهندس عادل سليم عيسى والذي وافته المنية، في مدينة صيدا، مساء اليوم الثامن عشر من رجب ١٤٤٦هـ، الموافق ١٨/١/٢٠٢٥م. لقد عُرف الأستاذ عادل، رحمه الله، بجديته في أخذ أفكار الإسلام وحملها، وعدم مهادنته في الدفاع عن الأفكار الإسلامية التي اقتنع بها، ونقلها لأبنائها، لا سيما فكرة الخلافة التي كان دائم السؤال عن قرب قيامها. لقد واظب، رحمه الله، على حمل الدعوة ونشاطها حتى أقعده المرض، وإننا إخوانه في حزب التحرير/ ولاية لبنان نسأل الله عز وجل أن يجعل ما أصابه كفارةً له وطهوراً، وأن يتقبل منه ما قدم وبذل في طريق العمل لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وأن يحشره برحمته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقاً. ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 20 بيان صحفي أمريكا وكندا تستنفران لإلغاء عقد مؤتمر الخلافة لا يطيق أهل الباطل الداعمون والداعون لقتل الرجال والأطفال والنساء وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها في الأرض المباركة فلسطين، كلمةً تُنكر فيها جرائمهم، ولا موضعاً يُصدع فيه بالحق، فالعلمانيون الرأسماليون الذين استعمروا الشعوب الغنية بثرواتها وأفقروا البلاد واستعبدوا العباد، وحوّلوا العالم إلى مزارع موز يقطفون منها ما يحلو لهم، وإلى بلاد بائسة بقادتها وضعيفة بقوتها العسكرية، لم تسلم منهم حتى شعوبهم، التي أرهقوها بالضرائب، واستعبدتها الشركات العملاقة، حتى لم تعد تقوى على أكثر من سدّ حاجاتها الأساسية، على الرغم من الأموال الهائلة الطائلة التي لا حصر لها المودعة في البنوك! وبقصد تفكيك النسيج المجتمعي فيها، راحوا يفسدون المجتمعات الغربية من خلال تبنّي حملات الفساد وسنّ القوانين المنحرفة مثل قوانين المثلية، ونشر الرذيلة والشذوذ وحمايتها ومعاقبة كل من يعترض عليها، ليتحول المجتمع إلى قطيع من المنحلّين لا طاقة له بالإنكار على فسادهم. ولضمان بقاء الاستعباد والاستعمار وفساد النظام الدولي، عملت الغرب بحكوماته ومؤسساته على ملاحقة كل من يحمل البديل الحضاري للحضارة الغربية، وكل من يحمل مبادئ العدل والحق والإنصاف، ومكافحتهم، فكان عنوان سياستهم في ملاحقة حملة الدعوة للخلافة عنوان قوم لوط الذين قالوا ﴿أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ﴾. في هذا السياق، وتحت عنوان "إزالة العقبات أمام قيام دولة الخلافة"، كان من المفترض عقد مؤتمر الخلافة السنوي في 18 من كانون الثاني/يناير الجاري في مدينة ميسيسوجا المحاذية لمدينة تورنتو، بكندا، ولكن الحكومة الكندية بالتعاون مع أمريكا داست على قوانينها وقيمها التي لطالما تغنت بها (من مثل قانون حق الناس في تنظيم نشاطات فكرية أو ثقافية، وقيم الحرية، وحرية الرأي)؛ وقامتا بشنّ حملة إعلامية وغوغائية لثني القائمين على عقد المؤتمر، من خلال تحريض مختلف المراكز والأماكن التي تُقام فيها مثل هذه النشاطات عن قبول إتمام أي حجز للقائمين على المؤتمر، وتخلّل هذه الحملة إصدار بيان مشترك من ديفيد جيه ماكجنتي وزير الأمن العام الكندي، وراشيل بنديان وزيرة مساعدة للأمن العام، تضمن العديد من المغالطات والكذب والتدليس لتبرير ممارساتهم التحريضية ضد حزب التحرير للحيلولة دون عقد المؤتمر، ومما جاء في البيان: "إن التقارير الواردة عن مؤتمر حزب التحرير القادم، والمقرر عقده في 18 من كانون الثاني/يناير 2025م في هاميلتون، أونتاريو، مثيرة للقلق للغاية، فحزب التحرير له تاريخ موثّق في التحريض للعنف والترويج للأيديولوجية المتطرفة ولمعاداة السامية. إن احتفاله بالهجمات على المدنيين الأبرياء، بمن فيهم ضحايا السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ودعمه للجماعات الإرهابية المحظورة مثل حماس وحزب الله، يتعارض تماماً مع القيم الكندية للسلام والإدماج واحترام التنوع، ونحن ندين بشكل لا لبس فيه أنشطتهم وعقد مثل هذا المؤتمر، وندعو المنظّمين إلى إلغاء حجزهم. وعلاوة على ذلك، يمكننا أن نؤكد أن أجهزتنا الأمنية والاستخباراتية تقوم حالياً بتقييم حزب التحرير لإدراجه ككيان إرهابي بموجب القانون الكندي". من جانب آخر أعاد إيلون ماسك، صاحب شركة "تسلا" الشهيرة والذي اختاره الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لقيادة قِسم جديد في إدارته المقبلة يُسمى "قسم كفاية الحكومة - دوج"، أعاد نشرَ تغريدة استنكر فيها بقوله: "يعقد الإسلاميون مؤتمرا في 18 من كانون الثاني/يناير في ميسيسوجا بكندا، حول كيفية هزيمة جميع الدول غير المسلمة وإنشاء خلافة عالمية، وتُصنَّف المنظمة التي تقف وراء هذا الحدث (حزب التحرير) كجماعة إرهابية في العديد من البلدان". إضافة إلى ذلك نشر موقع "إسرائيل الآن" التعليق التالي: "تم نقل مؤتمر حزب التحرير الإسلامي من ميسيسوجا إلى هاميلتون، وستعمل "إسرائيل الآن" على تحديد وإغلاق هذا المؤتمر الذي يعتبر إعلان حرب ضد الحضارة الغربية". هكذا، فقد استنفرت كندا ومعها أمريكا وكيان يهود لمؤتمر يعقد في جالية لا يزيد عددها عن عشر معشار تعداد الأمة الإسلامية الذي يزيد عن المليارين، وهذا التصدي وإخضاع ملاك مراكز عقد المؤتمرات يحمل دلالةً واضحة، وهي إدراكهم حقيقة جرائمهم بحق الإنسانية وفشل حضارتهم التي أشقت الشعوب وبطلانها، حتى صاروا في ظرف لا يمكنهم السماح فيه لأي كان بفضح سياساتهم الإجرامية وعقائدهم العلمانية، فهم يعلمون أنهم على شفا جرف هار، يوشك أن ينهار بهم، كما يعلمون يقيناً أن الإسلام العظيم هو البديل الحضاري النبيل الذي يمكنه إخراج البشرية من جور حضارتهم إلى عدله. لذلك لم يكن أمام هؤلاء الأشقياء خيار سوى منع عقد هذا المؤتمر المبارك، ولو كان باتباع سياسات عبيدهم من حكام المسلمين عربا وعجما الذين دأبوا على الكذب والتدليس وتأليف الافتراءات والتهم الباطلة، مستخدمين مختلف أساليب التهديد والوعيد والبطش وفتح السجون والمسالخ لكل من يحمل البديل الحضاري الذي سيطيح بهم عن عروشهم وينزع منهم ما غصبوه من الشعوب ويحاسبهم على جورهم وجرائمهم؛ ويعيد الحق للبشرية جمعاء. بالرغم من إلغاء المؤتمر إلا أن الرسالة بلغت مقصدها، فأساليب الدعوة لم تعد مقتصرة على اللقاءات الحية في الأماكن العامة، حيث إن شباب الحزب يعيشون بين الناس طبيعيا، ويحملون الدعوة لهم وجاهة، كما أن وسائل التواصل الإلكتروني صارت منبراً يستطيع كل حامل دعوة اعتلاءه لإيصال رسالته للناس من خلاله، بل وأكثر من ذلك، فقد سخّر الله عدوّه إيلون ماسك لإثارة القضية، حيث يتابعه عشرات الملايين من الناس، وهو غير مدرك بأنه مسخّر لها لا عليها، فصدق فيه قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾. إننا على ثقة تامة أن كلمة الحق ظاهرة ومنتصرة طال الزمان أم قصر، والمسألة بالنسبة لنا هي القيام بواجبنا في حمل الرسالة للبشرية كافة، عاملين لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في بلاد المسلمين، وكلنا طمأنينة بأن الله سينصرنا وسينصر دينه ولو كره المشركون ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾. المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 20 بيان صحفي إلى الإدارة السورية الجديدة كيان يهود يستبيح أرض الإسلام ويقتل الأبرياء وأنتم صامتون! ذكرت الأنباء أنّ كيان يهود قد شن هجوماً، الأربعاء 14/1/2025م، بطائرة مسيّرة على قرية غدير البستان التابعة لمحافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، وذكرت المصادر أن الهجوم أسفر عن مقتل 3 أشخاص، بينهم مختار القرية. وتحدثت مصادر أخرى عن شن مسيّرة تابعة لكيان يهود هجوماً استهدف رتلاً عسكرياً لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان بريف القنيطرة الجنوبي، ما أدى إلى مقتل عنصرين من إدارة العمليات العسكرية ومدني. وتزامنت الضربة مع إجراء إدارة العمليات العسكرية حملة أمنية في البلدة بحثاً عن السلاح. وفي اليوم التالي لتلك الهجمات جاء رد فعل الإدارة السورية الجديدة على لسان وزير خارجيتها أسعد الشيباني من تركيا بعد لقائه بالرئيس التركي ووزير خارجيته، إذ قال: "أرسلنا رسائل بأن سوريا لن تكون مصدر تهديد لأي دولة، بما في ذلك (إسرائيل)، وكما يريدون أن يحفظوا أمنهم يجب أن يحافظوا على أمن الآخرين" بحسب التلفزيون التركي. هذا الرد الباهت والمتكرر في أكثر من مناسبة. وليست هذه المرة الأولى التي يشنّ فيها كيان يهود هجمات عسكرية على سوريا، بل لقد سبقتها عشرات الهجمات، ومئات الطلعات الجوية، استهدفت المنشآت العسكرية المختلفة، ومراكز البحوث وغيرها، ولم نر من الإدارة السورية الجديدة أيّ رد فعل، ولم تحرّك ساكناً؛ باستثناء مطالبة مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة كيان يهود بالانسحاب من الأراضي السورية، ودعوته إلى وضع حدّ لعدوانه على سوريا، وتوجيهه رسالتين متطابقتين لكل من الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي من أجل إدانة هجمات يهود على سوريا! أهذا كلّ ما يمكن أن تفعله الإدارة السورية الجديدة تجاه اعتداءات كيان يهود على سوريا، وقتله الأبرياء، وسحبه ما يزيد عن ثلاثة آلاف قطعة عسكرية بين خفيف وثقيل، ثم تأتي هذه الإدارة لتطمئن كيان يهود بأنّ أمنه من أمن سوريا، فبماذا اختلفت عن النظام القديم المجرم؟! يبدو أنّ هذه الإدارة تحاول استغلال انشغال الأمة بعامة والسوريين بخاصة بفرحتهم بزوال النظام المجرم في سوريا، وتحاول استغلال الظروف في المنطقة وما يجري حول اتفاق وقف الحرب في غزة، فهل تظن أنّهم غير واعين على أعمالها، وهي تصمت عن جرائم كيان يهود في سوريا، وتنساق ضمن المنظومة الدولية العدوة للأمة، وضمن المنظومة العربية المهترئة الجاثمة على صدور الناس، وأنها لا تملك مشروعاً حقيقياً للتغيير، وأنّها لا تعدو أنْ تكون مثل النظام السابق، حيث ما زالت تعتقل الكثيرين من شباب حزب التحرير وغيرهم، وتعذبهم في سجونها؟! ورسالتنا إلى الإدارة السورية الجديدة هي: أنّ الأمة لم تقم بثورتها في سوريا من أجل أن يحكمها نظام لا يكاد يختلف كثيراً عن النظام المجرم السابق، ولن تقبل بنظام مقارب لنظامه، ولن تقبل بنظام متخاذل يسكت على اعتداءات كيان يهود المستمرة على بلاد المسلمين، ولن تقبل بنظام يستمرّ في تمزيق الأمة إلى كيانات كرتونية عميلة متواطئة مع الدول الكبرى وخاضعة لإرادتها ونفوذها. وإنّ الأمة التي قدّمت كل تلك التضحيات للتخلص من نظام الأسد المجرم ستعود لتقديم تضحيات مثلها وأكبر منها، للتغيير على أساس عقيدتها، والحكم بالإسلام في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة لإرضاء الله سبحانه وتعالى، وإزالة كيان يهود، والتخلص من نفوذ الدول الكبرى في بلادنا، ثمّ تحمل الإسلام رسالة هدى ونور للعالم أجمع. المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 21 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 21 بيان صحفي افتراءات قناة "المشهد" على حزب التحرير خبث إماراتي بنكهة إنجليزية، محاولة بائسة لتشويه صورة الحزب والتغطية على بروز مشروعه بطريقةٍ تحريضيةٍ رخيصةٍ بعيدةٍ عن أي مهنيةٍ إعلامية، خرجت علينا قناة "المشهد" التي تبث من دبي، الأربعاء 15/1/2025م، بتقرير يحوي الكثير من الافتراءات المفضوحة ضد حزب التحرير الذي وصفته بـ"التشدد"، بأسلوب خبيث اعتمد الكذب الصارخ. تقرير بعيد عن أدنى مهنية، فيه تزوير للحقائق، قدمته القناة لغايات مفضوحة تريدها هي ومن يقف خلفها، تهدف من خلاله إلى خلق الفتنة والتحريض وتشويه طبيعة عمل الحزب ونشاطه المؤثر في الشام. زعم التقرير الكاذب الذي بثته القناة أن مجموعة من أعضاء حزب التحرير ذهبوا إلى حي القصاع في دمشق "ذي الغالبية النصرانية" وبدأوا بتوزيع ولصق منشورات على الجدران تطالب بفرض النقاب وتحريم التدخين، وأنه ما كان من أهالي الحي إلا أن اشتبكوا معهم! روايةٌ متهافتة فاشلة كذَّبَتْها تعليقاتُ المشاهدين التي قرأتها المذيعة نفسها في نهاية التقرير والتي جاءت عكس روايتها وسوقها للحدث. ولو كان حزب التحرير وراء هذا العمل فعلاً لما تردد بعرض هذه المقاطع على معرفاته الرسمية المعروفة للجميع. ورغم أننا عادةً لا نشغل أنفسنا بالرد، إلا أننا في حزب التحرير/ ولاية سوريا، إزاء هذا الافتراء، نغتنم الفرصة لنؤكد ما يلي: أولاً: إن هذا العمل ليس من أعمال حزب التحرير ولا منهجه في التغيير، إنما كان إلصاق ما حصل بالحزب لغاية لا تخفى على كل ذي بصر وبصيرة، فقضيتنا أكبر من إحداث تغيير جزئي، قضيتنا تغيير جذري ينهض بالأمة والمجتمع وتوحيد الجهود والطاقات على أساس عقيدة الإسلام لإنجاز التغيير المنشود. ثانياً: إن حزب التحرير حزب عالمي ينشط في القارات الخمس، حزب سياسي مبدؤه الإسلام، معروفةٌ طريقته في التغيير وغايته في استئناف الحياة الإسلامية عبر إقامة حكم الإسلام ممثلاً بدولة الخلافة، وفق منهج واضح مفصّل ومُسَطَّر في كتبه وأدبياته ومواقعه الإلكترونية. ثالثاً: إن حزب التحرير يملك تصوراً واضحاً لكيفية إدارة شؤون الدولة ورعاية شؤون الناس بالعدل، المسلم منهم وغير المسلم، بنظام رباني ودستور تفصيلي من 191 مادة، تُبْرِزُ عدل الإسلام وقدرته على تحقيق الطمأنينة والهناء والأمان والكفاية لكل رعايا الدولة دون تمييز أو تفريق بينهم وفق ضوابط الشرع. ومن أراد الحق والاستفسار عن عمل الحزب في الشام وغيرها، فأبوابنا ومواقعنا مفتوحة للجميع. والحمد لله رب العالمين. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 24 بسم الله الرحمن الرحيم التدخل الأمريكي السافر من انتخاب رئيس الجمهورية، إلى الاستشارات النيابية، إلى تكليف رئيس للوزراء! بالرغم من مرور سنتين على الفراغ الرئاسي في لبنان، وفي أربعة أيام فقط، من يوم الخميس في 09/01/2025م، إلى يوم الإثنين 13/01/2025م، أجريت انتخابات رئاسة الجمهورية فاز فيها السيد جوزيف عون، وقامت استشارات نيابية انتهت بتكليف السيد نواف سلام برئاسة الحكومة، وارتسم مشهدٌ علنيٌ سافرٌ، رهن فيه البلد سلطانه وسيادته على قراره السياسي لصالح الإدارة الأمريكية المباشرة! رغم أن الساسة اللبنانيين وأحزاب السلطة يملؤون البلد ضجيجاً بالاستقلال والسيادة ودولة القانون، من أقصى يمين هؤلاء الساسة والأحزاب إلى أقصى يسارهم! لقد كانت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية ليزا جونسون، وأمام كل عدسات الإعلام، وحتى قبل أن تكون سفيرةً رسميةً، بسبب ما كان من خلو منصب رئاسة الجمهورية المكلَّف بقبول تعيين السفراء، كانت، وفي خرق دستوري فاضح، تجوب قاعات المجلس النيابي صبيحة انتخاب رئيس الجمهورية؛ لتؤكد على المطلوب وهو انتخاب قائد الجيش جوزيف عون رئيساً للبنان، حتى من قبل أن يعلن هو ترشيح نفسه لهذا المنصب. ورغم الخلاف القانوني على تسلم قائد الجيش رئاسة لبنان، إلا أنه قبل ترشيحه وفاز في الدورة الثانية من الانتخاب بأغلبية مطلقة وصلت إلى 99 صوتاً من أصل 128 صوتاً، هم عدد النواب الذين لم يتخلف منهم واحد عن جلسة الانتخاب! وصَوَّتَ له في الدورة الثانية من لم يصوت له في الدورة الأولى! وهذا يطرح كم هو حجم الإرادة الأمريكية وسطوتها على السياسة في البلد وعلى السياسيين، بل على أعلى سلم السياسة فيه! ولعل ما حصل من فوز القاضي نواف سلام بالتكليف بتشكيل الحكومة، بغالبية أصوات الاستشارات النيابية (85 صوتاً)، حتى إنه من قوة تأثير الإرادة الأمريكية المباشر على النواب جعلت من كانوا يريدون التصويت للرئيس نجيب ميقاتي رئيساً مكلفاً، إما يغيِّرون توجههم بشكل مفاجئ، أو ينأى آخرون عن تسمية ميقاتي بحيث خرج من مشهد التكليف بتسعة أصوات فقط! وهذه مرةً أخرى إشارةٌ إلى حجم الإرادة الأمريكية وسطوتها على القرار السياسي والسياسيين في هذا البلد! يا أهل لبنان، لقد تُرك لبنان وأهله، بل والمنطقة وأهلها، لسنوات عجاف، تمنع فيها أمريكا أي حل يسعى إليه أهل المنطقة، وتعمل أثناءها على صياغة حلها بحسب مشروعها للشرق الأوسط الجديد، من فلسطين إلى لبنان إلى سوريا إلى سائر دول المنطقة... وها هي في سبيل ذلك تجند الدول التابعة لسياستها أو الدائرة في فلكها كتركيا التي تدعم ما حصل في سوريا وتخدم مصالح أمريكا ونفوذها هناك. ويتراكض العرب لتقديم الدعم المالي الذي ما كان ليكون لولا صدور القرار الأمريكي! ثم يضغط ترامب بكل ثقله لإنهاء قضية غزة، قبل استلامه الحكم في العشرين من الشهر الجاري؛ وإلا فإن التهديد بجحيم يصيب الشرق الأوسط هو البديل؛ ليكون مؤدى ما يحصل هو تطبيع واضح شامل مع كيان يهود، بدأ في لبنان بترسيم الحدود البحرية في 2022م وسيستمر الآن بترسيم الحدود البرية، ولتدخل السعودية بعدها في قطار التطبيع مع كيان يهود، كما وعدت أمريكا يهود في حال إنجاز صفقة غزة! وبعدها يستتبُّ الوضع لأمريكا في بلاد الشام كما تظن واهمةً. إننا في حزب التحرير/ ولاية لبنان، نحذر من الاستسهال والتراخي أمام ما يحصل والقبول بخنوع السياسيين المخزي بحجة ما قد يشهده لبنان من بعض الانفراجات المالية والاقتصادية، بل الواجب عليهم شرعاً مجابهة المشروع الأمريكي للمنطقة، فإنه مشروع استعماري نرى بأم أعيننا مدى إجرامه في غزة. ومدى تواطئه في سوريا. أما السكوت عنه فإنما هو تسليم بما تريده أمريكا للبنان والمنطقة، فالله تعالى أوجب أن لا يكون للكافرين سبيلٌ على المؤمنين بقوله: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾. التاريخ الهجري :15 من رجب 1446هـ التاريخ الميلادي : الأربعاء, 15 كانون الثاني/يناير 2025م حزب التحرير ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 24 بيان صحفي أعداء الله يهود يعلنون عن حملتهم في الضفة الغربية لتأمين مستوطنيهم فماذا فعلت السلطة الفلسطينية؟ ها هو مخيم جنين يعود ليكون بؤرة المشهد بعد غزة، مع أنه لم يغب عنه قبل العدوان على قطاع غزة ولا خلاله، ولكنه يعود ليعبر عن حال فلسطين بصورة أكثر وضوحاً وجلاء لملامح البلاء، وليعبر عن الحالة التي تردت إليها السلطة الفلسطينية التي تسحب عناصرها إلى مقراتها مع كل عملية عسكرية يقوم بها الاحتلال ضد أهل فلسطين. فبعد أن أقدمت السلطة على الدور القذر تنفيذاً لإملاءات أمريكا ويهود في حصار مخيم جنين أكثر من 48 يوما، وقتال أهله في حملة آثمة أسمتها (حماية وطن!)، تلك الجريمة التي جندت لها كل مؤسساتها وإعلامها وذبابها الإلكتروني، وحشدت لها المنافقين والمصفقين ممن أعطوا التفويض على دم إخوانهم، ثم قبلت صفقة مع أهل المخيم تتزامن مع صفقة يهود في غزة، لتنقضها كما يفعل عادة أولياؤهم يهود في نقض العهود، وها هي كما هو دأبها تسحب عناصرها بعتادهم وسلاحهم وتخرج من محيط المخيم لتدخله قوات يهود تحت أنظار أجهزتها المنسحبة، ولسان حالهم يقول للسلطة وأزلامها: فشلتم في الاختبار وعجزتم عن قتل من نريد قتله في المخيم فاخرجوا أذلاء مدحورين حتى نقوم نحن بالمهمة، لتخرج السلطة بسلاحها وتترك جنين ومخيمها بمدنييه وعزله لآلة القتل اليهودية، لتضيف عشرة من الشهداء في حصيلتها الأولية، إلى العشرات ممن سبق جرحهم وقتلهم على يد إخوانهم تحت ذريعة "خارجين عن القانون"! كل هذا يجري والضفة تقطع أوصالها بمئات من الحواجز والبوابات، تلك التي أحالت كل مدينة بل كل قرية، إلى سجن صغير، ولم يتبق للسلطة من مظاهر السيادة المزعومة إلا البطش بأهل فلسطين وانتهاك حرماتهم واستباحة أموالهم، ولكن رجالاتها لا يعقلون، وما زالوا لا يبصرون المصير الأسود الذي ينتظرهم، إما على يد أسيادهم عندما ينتهي دورهم، أو في محاكم الأمة التي ستحاسب من ظلمها وتواطأ مع عدوها عليها. إن عدوان يهود على جنين مرة أخرى بعد عدوانهم على غزة ليبدي ما تكنّه صدورهم من حقد كبير، وعداوة شديدة للذين آمنوا، فنار غيظهم لم تنطفئ، بل زادها اشتعالاً ما لاقوه على أيدي مجاهدي غزة. ويكشف ما خططوا له من فرض وقائع جديدة في الضفة الغربية تمكنهم من توسيع مستوطناتهم، وحصر أهل فلسطين في كنتونات يمكن إغلاقها في أي لحظة، وجعل أهل فلسطين بين خيارين إما الاستسلام والعيش بذل تحت حرابهم، وسلطة ذليلة تعمل بأمرهم كذراع أمني لهم، والثاني تهجير من يستطيعون من أهل فلسطين بشكل مباشر أو غير مباشر. يا أمة الإسلام: سيبقى أهل فلسطين بدمائهم ونسائهم وأطفالهم وشيوخهم وأرضهم أرض الإسراء والمعراج (التي هي أرض الإسلام) وزراً تحملينه، ولا ترفعه صفقة غزة، ولا بطولات مجاهديها ولا صمود أهل فلسطين وصبرهم. ستبقى الأرض المباركة وأهلها وزراً وحملا يثقل في الأعناق يوم القيامة لا يسقطه شجب الحكام، ولا بكاء الشعوب، ولا دعاء المساجد، ولا إعادة البناء ولا مدد بطعام أو شراب أو دواء أو أكفان. ستبقى الأرض المباركة وأهلها وزراً وحملا يثقل يوم القيامة ما لم تكسري الحدود التي باعدت بينك وجعلتك أحاديث ومزقت بلادك كل ممزق. ستبقى الأرض المباركة حملا ووزراً يثقل يوم القيامة ما لم تجهزي أيتها الأمة على أنظمة الضرار التي واطأت يهود في عدوانهم وظاهرت على أهل فلسطين بالحصار وخطوط الإمداد ومنعك ومنع جندك من نصرة إخوانهم، مع أن النصر بين أيديهم لو قاموا نصرة لله ورسوله. ستبقى أرض الإسراء وأهلها وزراً وحملاً يثقل يوم القيامة، ما لم ترفع راية الجهاد وتعلو التكبيرات آفاق الزاحفين إلى فلسطين، فتفضي إلى موعود الله بالتحرير وتعيد بيت المقدس وأكنافه تحت سلطان المسلمين، وعقر دار الإسلام. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 24 بيان صحفي باكستان بحاجة إلى ثورة حقيقية تشمل نصرة ضباط جيشها المخلصين لإقامة الخلافة الراشدة (مترجم) الأمة تمر بعملية تغيير، وهي على وشك التغيير الحقيقي، لكن بسبب الأجندة غير المكتملة للثورة، والقيادة ذات الرؤية المحدودة، ومؤامرات عملاء الغرب، لم تنجح حتى الآن في إيجاد هذا التغيير. في السنوات الخمس الماضية فقط، تحررت أفغانستان من الاحتلال الأمريكي المباشر، ولكن بسبب الرؤية المحدودة والمؤامرات التي يحوكها عملاء الاستعمار، تم تقييد المجاهدين الأبطال في حدود الدولة الوطنية. وفي بنغلادش، أسقط الطلاب والشعب نظام حسينة العلماني، ولكن تم تضييع الثورة من خلال الإبقاء على النظام العلماني كما هو. وفي سوريا، هزم المجاهدون عميل أمريكا بشار، ولكن لإرضاء الغرب وأمريكا، تم تقديم أجندة دولة مدنية تعتمد على التشكيل القديم الظالم، مع تقييد دور الإسلام. وإن مصر، والأردن، وباكستان، وتركيا، جميعها على وشك التغيير، ولكن المنهج الذي سار عليه النبي ﷺ وإقامة الخلافة الراشدة وحدها هي التي ستنقذ الأمة. الثورة لن تكتمل إلا بثلاثة ثوابت: أولاً: القضاء التام على الحكام وكل أركان أنظمتهم، الذين يسيطرون على الحكم وفقاً لمصالح الغرب، حتى وإن تغيرت الوجوه. هؤلاء هم بين الفصائل المنفصلة من الأمة، وهم الذين يدعون أنهم جزء منها، ولكنهم في الواقع امتداد للاستعمار في بلاد المسلمين. ثانياً: اقتلاع التشكيل القديم للدولة العلمانية ونظامها ودستورها من الجذور. إن السيطرة الغربية على بلاد المسلمين ليست محصورة فقط في مجموعة من العملاء، بل أوجد الغربيون تشكيلا كاملا لضمان استمرار سلطتهم في بلاد المسلمين. السفارات والقنصليات الغربية، والتشكيلات الديمقراطية والديكتاتورية المبنية على السيادة للشعب، الأنظمة والقوانين، الدولة القومية، النظام الفيدرالي، الجيش الوطني، النظام الاقتصادي الرأسمالي، النظام الاجتماعي الليبرالي، والقضاء المبني على القانون العام، جميعها تمثل الإطار الذي من خلاله تستمر سيطرة الغرب رغم تغييرات وجوه الحكام. ثالثاً: إقامة دولة الخلافة على أساس (لا إله إلا الله) وتطبيق الإسلام فوراً وكاملاً. لقد فشلت التغييرات السابقة لأنها كانت قائمة على التغيير (العملي والتدريجي)، وبدلا من تعزيز الدولة من خلال الإسلام، تم خداع الأمة بشعار "نقوي أنفسنا أولاً ثم نطبق الإسلام"، لكن عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه: "إِنَّا كُنَّا أَذَلَّ قَوْمٍ فَأَعَزَّنَا اللهُ بِالْإِسْلَامِ فَمَهْمَا نَطْلُبُ الْعِزَّةَ بِغَيْرِ مَا أَعَزَّنَا اللهُ بِهِ أَذَلَّنَا اللهُ" (المستدرك على الصحيحين). ومن أجل تحقيق هذا التغيير الحقيقي، يجب على المخلصين في الأمة وأهل القوة والمنعة أن يعملوا معاً لإزالة هذه الفصائل الحاكمة الفاسدة التي هي في الواقع عملاء الاستعمار، بدل أن تقاتل الأمة أهل القوة فتضيع قوتهم فيما بينهم. في باكستان، أهل القوة هؤلاء هم الضباط العسكريون الذين يمكنهم إزالة القيادة الفاسدة السياسية والعسكرية، وإقامة الخلافة بحسب مطلب الأمة وإرادتها. لقد أشعلت حرب غزة ناراً في الأمة، وكشفت حقيقة هؤلاء الحكام، والمسلمون الآن غير مستعدين لقبول هذا النظام بعد الآن. هذا الغضب على وشك الانفجار، ومن إندونيسيا إلى المغرب، الوضع متشابه. فیا ضباط القوات المسلحة في باكستان: اعرفوا مسؤوليتكم، أنتم لستم مجرد جنود لدولة وطنية، بل أنتم أتباع رسول الله ﷺ وحماة الأمة. لا تكونوا مجرد ضباط مهنة، بل كونوا أبناء الأنصار. لقد بايعت فئة قليلة من الأنصار النبي ﷺ في بيعة العقبة الثانية، بيعة الحرب، بيعة الرجال، بيعة النصرة، وغيروا مجرى التاريخ. لقد هُزمت القوى العظمى في ذلك الزمن، الروم والفرس، وأصبحت الدولة الإسلامية الدولة الرائدة في العالم لقرون عديدة. أما اليوم فقد أصبح ورثة الرومان متمردين، يهاجمون أرواح المسلمين وأموالهم وأعراضهم، بل ويدنسون حرمة نبيكم ﷺ. تقدموا، وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فيستأنف الخليفة الراشد سلسلة الفتوحات من حيث توقفت في قلب الغرب. قال الله ﷻ: ﴿وَمَن يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدَراً﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 24 بيان صحفي انعكاسات تنصيب ترامب حاكما في البيت الأبيض على الأمة الإسلامية والجالية المسلمة تباينت ردود الأفعال عالميا ومحليا على تنصيب ترامب في البيت الأبيض، فمن يعرف حقيقة الواقع السياسي في أمريكا وكيفية إدارة دفة الحكم فيها، يعلم أن ترامب وحكومته التي شكّلها قادمة لتحقيق مزيد من مصالح الرأسماليين من أصحاب الشركات العملاقة ممن دعموه للوصول إلى سدة الحكم، وهو ما سيكون على حساب الشعوب المقهورة والشعب الأمريكي نفسه. إن النادي الذي ينتمي إليه ترامب، وهو نادي الرأسماليين والمليارديرات، هو سبب فقر الشعوب وقهرها، وذلك بحيازتهم لثروات العالم وحرمان الشعوب منها، وقد نشر موقع اكسفوم في20 كانون الثاني/يناير 2025 تقريرا جاء فيه أن ثروة المليارديرات زادت بمقدار 2 تريليون دولار في عام 2024، أي ما يعادل حوالي 5.7 مليار دولار يومياً، بمعدل أسرع بثلاث مرات من العام السابق، في حين إن معدل نسبة الفقراء لم يتغير تقريباً منذ عام 1990. وفي عام 2023 جنى أغنى 1% من سكان دول شمال العالم مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا 30 مليون دولار في الساعة من دول جنوب العالم عبر النظام المالي. هذا وتسيطر دول الشمال تلك على 69% من الثروة العالمية، و77% من ثروة المليارديرات، وهي موطن لـ68% من المليارديرات، مع أنها تشكل 21% فقط من سكان العالم، وقد أكد لنا الواقع أن طريقة الدول الرأسمالية وعلى رأسها أمريكا في تحقيق وجني هذه الثروات هي استعمار البلاد الضعيفة ونهب ثرواتها، وفرض مزيد من الضرائب على شعوب العالم، ومنها الشعوب الغربية، ورفع الأسعار والتلاعب بالعملات الورقية، لذلك يستحيل أن تخرج الإدارة الحالية عن مبادئ النادي الرأسمالي الجشع، بل ما ينتظر العالم هو مزيد من المؤامرات والأحلاف القذرة لحماية وتقوية النظام الرأسمالي وتركيز دعائمه. أما على صعيد الأمة الإسلامية، فإن ترامب الذي بدا أنه أجبر كيان يهود على وقف قتله لأهلنا في غزة، هو حقيقة قام بذلك بعد أن أثخنت الإدارة الأمريكية السابقة في قتلهم وارتوت من دماء الأطفال والأبرياء، وسوَّوْا جل مبانيها بالأرض، فلم يبق شيء آخر يقومون به هناك، وها نحن نشاهد كيان يهود، وبضوء أخضر من ترامب يعيد الكرّة في الضفة الغربية. أما سوريا وما آلت إليه ثورتها، فإن الغزل بين إدارة ترامب وبين القائمين على الأمور في دمشق، من رفع للعقوبات وإرسال رسائل التهنئة، لا ينبئ بخير من مكر بالشام وأهلها. أما باقي البلاد الإسلامية، فإن ترامب صاحب مقولة "دكتاتوري المفضل" للسيسي، سيظل داعما ومساندا لحكامها الطغاة، ليظلوا متسلطين على رقاب المسلمين حاكمين بغير ما أنزل الله، فاتحين أبواب بلاد المسلمين مشرعة أمام النهب والسلب الذي تقوم به الشركات الأمريكية العملاقة. أما على الصعيد الداخلي، فإن ترامب سيزيد من الضغط على العرقيات الصغيرة ما يؤكد على عنصريته تجاه الجميع، فيستخدم الهامش الذي يسمح به القانون للتضييق عليهم ومنهم المسلمون، ولن يحفظ لمن انتخبوه جميلهم، ولكنه لن يتمكن هو وإدارته من تغيير القانون الذي تُحكم به البلاد، فهو ليس مشرعا بل منفذ للقانون، لذلك يجب على الجالية المسلمة أن لا تخشى بطشه فليس له صلاحية قانونية تمكّنه من ذلك، ولو لوّح باستخدام العصا وأغرى المتخاذلين بالجزرة. لذلك لا يجوز للمسلمين التنازل عن حقوقهم والتهاون في المطالبة بها، سواء أكانت الحقوق التي أقرها لهم القانون أم حقوق أمتهم عليهم بانتصارهم لقضاياها، من خلال الأعمال السياسية والفكرية. يجب على المسلمين في أمريكا وهم مكلفون بأحكام الشرع كلها ويتمتعون بحقوق كفلها لهم القانون، ومحميون به بوصفهم رعايا في هذه البلاد، أن يكونوا سفراء للأمة الإسلامية، فينتصروا لها ويدافعوا عن حقوقها، ولا ينسوا أنهم جزء منها وإن بعدوا وراء البحار، فيلتزمون بأحكام الشرع كلها، ويعيشون فخورين بدينهم وبطريقة عيشهم، ولا يذوبون في هذه البوتقة العلمانية، ويجب أن يتلبسوا بواجب حمل الدعوة إلى الإسلام العظيم، فيدعون غير المسلمين إلى ما هو خير لهم، وإخراجهم من ظلمات الحياة الليبرالية الرأسمالية إلى نور الإسلام وعدله، وسيحفظ لهم أهل البلاد من التائهين والمنصفين جميل دعوتهم إليه، وسيحاسبونهم على عدم دعوتهم إليه إن هم قصروا في ذلك ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾، وليكن دور المسلم دور الحكيم الذي يحمل في جعبته الدواء للناس من أمراضهم وعللهم، وكحامل المسك الذي يعطر من حوله، مصداقا لقوله تعالى: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 24 بيان صحفي الحكومة الدنماركية تريد رؤية المزيد من إبادة أطفال فلسطين (مترجم) بعد خمسة عشر شهراً من الإبادة الجماعية في غزة، استشهد خلالها أكثر من خمسين ألف فلسطيني، بينهم ثمانية عشر ألف طفل، والآن، مع سريان وقف إطلاق النار، بدأت المهمة الصعبة المتمثلة في التنظيف والمحاسبة، والتي ستكشف عن الحجم الحقيقي للدمار. في غضون ذلك، تعمل الحكومة الدنماركية على تعديل القانون لضمان أن تتمكن الدنمارك من الاستمرار في تصدير قطع غيار الطائرات المقاتلة إلى كيان يهود المحتل الذي يمارس الإبادة الجماعية. خلص تقييم أعدّته وزارة الدفاع، بالتعاون مع وزارة العدل ووزارة الخارجية، إلى وجود "أساس قانوني للحفاظ على الممارسة الحالية" التي يمكن بموجبها إرسال قطع غيار إف-35، دون تصريح تصدير و"وفقاً لتقدير الولايات المتحدة"، من قاعدة سكريدستروب الجوية في جنوب يوتلاند "إلى مستودع آخر في دولة تمتلك طائرات إف-35 والحاجة ذات الأولوية" (Danwatch and Information، 19 كانون الثاني/يناير 2025) لقد تمّ بالفعل تصدير قطع الغيار الدنماركية لطائرات إف-35 المقاتلة أثناء الإبادة الجماعية، وهو ما يشكل انتهاكاً مباشراً للقانون وما يسمى "الالتزامات الدولية" للدنمارك. ومع ذلك، يبدو أنه بالنسبة لحكومة عديمة الإنسانية والأخلاق، لا يوجد التزام أعظم من العمل ككلب أليف للولايات المتحدة في دعمها للإبادة الجماعية والمذابح. يبدو أن "الحاجة ذات الأولوية" لقطع الغيار تنشأ عندما يسقط يهود 85000 طن من المتفجرات من طائراتهم المقاتلة على الأطفال والنساء في واحدة من أكثر مناطق العالم كثافة سكانية. وبدلاً من وقف ممارساتها، تسعى الحكومة الآن إلى تعديل القانون لتجنب العقبات القانونية المستقبلية. وهذا يحدث على الرّغم من أنّ الهيئات الدولية قد قررت أن كيان يهود يرتكب جرائم حرب، وعلى الرغم من اتهام قادته بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية. تدعي الحكومة الدنماركية أنها تناضل من أجل حقوق الإنسان والقانون الدولي - وهي مفاهيم فقدت كل معنى وقيمة على مدى الأشهر الخمسة عشر الماضية - لكنها في الواقع تعمل عمدا لضمان استمرار استخدام مكونات الأسلحة الدنماركية في قتل الأطفال الفلسطينيين. تتمتع الحكومة بالوقاحة الكافية للضغط على المسلمين لحملهم على التخلي عن قيمهم الإسلامية، التي تشمل العدالة ومقاومة الاحتلال، بينما تعمل في الوقت نفسه على تشجيع الإبادة الجماعية والإرهاب الذي تمارسه الدولة. وعندما يتحدث المسلمون من أجل العدالة وتحرير فلسطين، يتمّ تجريمهم ومحاكمتهم، بينما تدعم الحكومة بنشاط قوة احتلال تبيد الأبرياء بشكل منهجي، والآن تسعى إلى الحصول على الحماية القانونية باعتبارها فكرة ثانوية. مرة أخرى، من الواضح أن حياة المسلمين لا قيمة لها في السياسة الغربية. لقد فشلت الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، وتتبعها الدنمارك بشغف، أخلاقيا وإنسانيا. لكن أهل غزة، بقيمهم الإسلامية المتمثلة في الصمود والشجاعة والإيمان الراسخ، أظهروا للعالم مثالا ساطعا وكتبوا فصلا جديدا في التاريخ، لن ينتهي إلا بتحرير فلسطين كاملة، والقضاء على كيان يهود. فلا الولايات المتحدة ولا قطع الغيار من شركة سكريدستروب يمكنها منع ذلك. إلياس لمرابط الممثل الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 27 بيان صحفي باكستان بحاجة إلى ثورة حقيقية تشمل نصرة ضباط جيشها المخلصين لإقامة الخلافة الراشدة (مترجم) الأمة تمر بعملية تغيير، وهي على وشك التغيير الحقيقي، لكن بسبب الأجندة غير المكتملة للثورة، والقيادة ذات الرؤية المحدودة، ومؤامرات عملاء الغرب، لم تنجح حتى الآن في إيجاد هذا التغيير. في السنوات الخمس الماضية فقط، تحررت أفغانستان من الاحتلال الأمريكي المباشر، ولكن بسبب الرؤية المحدودة والمؤامرات التي يحوكها عملاء الاستعمار، تم تقييد المجاهدين الأبطال في حدود الدولة الوطنية. وفي بنغلادش، أسقط الطلاب والشعب نظام حسينة العلماني، ولكن تم تضييع الثورة من خلال الإبقاء على النظام العلماني كما هو. وفي سوريا، هزم المجاهدون عميل أمريكا بشار، ولكن لإرضاء الغرب وأمريكا، تم تقديم أجندة دولة مدنية تعتمد على التشكيل القديم الظالم، مع تقييد دور الإسلام. وإن مصر، والأردن، وباكستان، وتركيا، جميعها على وشك التغيير، ولكن المنهج الذي سار عليه النبي ﷺ وإقامة الخلافة الراشدة وحدها هي التي ستنقذ الأمة. الثورة لن تكتمل إلا بثلاثة ثوابت: أولاً: القضاء التام على الحكام وكل أركان أنظمتهم، الذين يسيطرون على الحكم وفقاً لمصالح الغرب، حتى وإن تغيرت الوجوه. هؤلاء هم بين الفصائل المنفصلة من الأمة، وهم الذين يدعون أنهم جزء منها، ولكنهم في الواقع امتداد للاستعمار في بلاد المسلمين. ثانياً: اقتلاع التشكيل القديم للدولة العلمانية ونظامها ودستورها من الجذور. إن السيطرة الغربية على بلاد المسلمين ليست محصورة فقط في مجموعة من العملاء، بل أوجد الغربيون تشكيلا كاملا لضمان استمرار سلطتهم في بلاد المسلمين. السفارات والقنصليات الغربية، والتشكيلات الديمقراطية والديكتاتورية المبنية على السيادة للشعب، الأنظمة والقوانين، الدولة القومية، النظام الفيدرالي، الجيش الوطني، النظام الاقتصادي الرأسمالي، النظام الاجتماعي الليبرالي، والقضاء المبني على القانون العام، جميعها تمثل الإطار الذي من خلاله تستمر سيطرة الغرب رغم تغييرات وجوه الحكام. ثالثاً: إقامة دولة الخلافة على أساس (لا إله إلا الله) وتطبيق الإسلام فوراً وكاملاً. لقد فشلت التغييرات السابقة لأنها كانت قائمة على التغيير (العملي والتدريجي)، وبدلا من تعزيز الدولة من خلال الإسلام، تم خداع الأمة بشعار "نقوي أنفسنا أولاً ثم نطبق الإسلام"، لكن عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه: "إِنَّا كُنَّا أَذَلَّ قَوْمٍ فَأَعَزَّنَا اللهُ بِالْإِسْلَامِ فَمَهْمَا نَطْلُبُ الْعِزَّةَ بِغَيْرِ مَا أَعَزَّنَا اللهُ بِهِ أَذَلَّنَا اللهُ" (المستدرك على الصحيحين). ومن أجل تحقيق هذا التغيير الحقيقي، يجب على المخلصين في الأمة وأهل القوة والمنعة أن يعملوا معاً لإزالة هذه الفصائل الحاكمة الفاسدة التي هي في الواقع عملاء الاستعمار، بدل أن تقاتل الأمة أهل القوة فتضيع قوتهم فيما بينهم. في باكستان، أهل القوة هؤلاء هم الضباط العسكريون الذين يمكنهم إزالة القيادة الفاسدة السياسية والعسكرية، وإقامة الخلافة بحسب مطلب الأمة وإرادتها. لقد أشعلت حرب غزة ناراً في الأمة، وكشفت حقيقة هؤلاء الحكام، والمسلمون الآن غير مستعدين لقبول هذا النظام بعد الآن. هذا الغضب على وشك الانفجار، ومن إندونيسيا إلى المغرب، الوضع متشابه. فیا ضباط القوات المسلحة في باكستان: اعرفوا مسؤوليتكم، أنتم لستم مجرد جنود لدولة وطنية، بل أنتم أتباع رسول الله ﷺ وحماة الأمة. لا تكونوا مجرد ضباط مهنة، بل كونوا أبناء الأنصار. لقد بايعت فئة قليلة من الأنصار النبي ﷺ في بيعة العقبة الثانية، بيعة الحرب، بيعة الرجال، بيعة النصرة، وغيروا مجرى التاريخ. لقد هُزمت القوى العظمى في ذلك الزمن، الروم والفرس، وأصبحت الدولة الإسلامية الدولة الرائدة في العالم لقرون عديدة. أما اليوم فقد أصبح ورثة الرومان متمردين، يهاجمون أرواح المسلمين وأموالهم وأعراضهم، بل ويدنسون حرمة نبيكم ﷺ. تقدموا، وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فيستأنف الخليفة الراشد سلسلة الفتوحات من حيث توقفت في قلب الغرب. قال الله ﷻ: ﴿وَمَن يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدَراً﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 27 بيان صحفي أعداء الله يهود يعلنون عن حملتهم في الضفة الغربية لتأمين مستوطنيهم فماذا فعلت السلطة الفلسطينية؟ ها هو مخيم جنين يعود ليكون بؤرة المشهد بعد غزة، مع أنه لم يغب عنه قبل العدوان على قطاع غزة ولا خلاله، ولكنه يعود ليعبر عن حال فلسطين بصورة أكثر وضوحاً وجلاء لملامح البلاء، وليعبر عن الحالة التي تردت إليها السلطة الفلسطينية التي تسحب عناصرها إلى مقراتها مع كل عملية عسكرية يقوم بها الاحتلال ضد أهل فلسطين. فبعد أن أقدمت السلطة على الدور القذر تنفيذاً لإملاءات أمريكا ويهود في حصار مخيم جنين أكثر من 48 يوما، وقتال أهله في حملة آثمة أسمتها (حماية وطن!)، تلك الجريمة التي جندت لها كل مؤسساتها وإعلامها وذبابها الإلكتروني، وحشدت لها المنافقين والمصفقين ممن أعطوا التفويض على دم إخوانهم، ثم قبلت صفقة مع أهل المخيم تتزامن مع صفقة يهود في غزة، لتنقضها كما يفعل عادة أولياؤهم يهود في نقض العهود، وها هي كما هو دأبها تسحب عناصرها بعتادهم وسلاحهم وتخرج من محيط المخيم لتدخله قوات يهود تحت أنظار أجهزتها المنسحبة، ولسان حالهم يقول للسلطة وأزلامها: فشلتم في الاختبار وعجزتم عن قتل من نريد قتله في المخيم فاخرجوا أذلاء مدحورين حتى نقوم نحن بالمهمة، لتخرج السلطة بسلاحها وتترك جنين ومخيمها بمدنييه وعزله لآلة القتل اليهودية، لتضيف عشرة من الشهداء في حصيلتها الأولية، إلى العشرات ممن سبق جرحهم وقتلهم على يد إخوانهم تحت ذريعة "خارجين عن القانون"! كل هذا يجري والضفة تقطع أوصالها بمئات من الحواجز والبوابات، تلك التي أحالت كل مدينة بل كل قرية، إلى سجن صغير، ولم يتبق للسلطة من مظاهر السيادة المزعومة إلا البطش بأهل فلسطين وانتهاك حرماتهم واستباحة أموالهم، ولكن رجالاتها لا يعقلون، وما زالوا لا يبصرون المصير الأسود الذي ينتظرهم، إما على يد أسيادهم عندما ينتهي دورهم، أو في محاكم الأمة التي ستحاسب من ظلمها وتواطأ مع عدوها عليها. إن عدوان يهود على جنين مرة أخرى بعد عدوانهم على غزة ليبدي ما تكنّه صدورهم من حقد كبير، وعداوة شديدة للذين آمنوا، فنار غيظهم لم تنطفئ، بل زادها اشتعالاً ما لاقوه على أيدي مجاهدي غزة. ويكشف ما خططوا له من فرض وقائع جديدة في الضفة الغربية تمكنهم من توسيع مستوطناتهم، وحصر أهل فلسطين في كنتونات يمكن إغلاقها في أي لحظة، وجعل أهل فلسطين بين خيارين إما الاستسلام والعيش بذل تحت حرابهم، وسلطة ذليلة تعمل بأمرهم كذراع أمني لهم، والثاني تهجير من يستطيعون من أهل فلسطين بشكل مباشر أو غير مباشر. يا أمة الإسلام: سيبقى أهل فلسطين بدمائهم ونسائهم وأطفالهم وشيوخهم وأرضهم أرض الإسراء والمعراج (التي هي أرض الإسلام) وزراً تحملينه، ولا ترفعه صفقة غزة، ولا بطولات مجاهديها ولا صمود أهل فلسطين وصبرهم. ستبقى الأرض المباركة وأهلها وزراً وحملا يثقل في الأعناق يوم القيامة لا يسقطه شجب الحكام، ولا بكاء الشعوب، ولا دعاء المساجد، ولا إعادة البناء ولا مدد بطعام أو شراب أو دواء أو أكفان. ستبقى الأرض المباركة وأهلها وزراً وحملا يثقل يوم القيامة ما لم تكسري الحدود التي باعدت بينك وجعلتك أحاديث ومزقت بلادك كل ممزق. ستبقى الأرض المباركة حملا ووزراً يثقل يوم القيامة ما لم تجهزي أيتها الأمة على أنظمة الضرار التي واطأت يهود في عدوانهم وظاهرت على أهل فلسطين بالحصار وخطوط الإمداد ومنعك ومنع جندك من نصرة إخوانهم، مع أن النصر بين أيديهم لو قاموا نصرة لله ورسوله. ستبقى أرض الإسراء وأهلها وزراً وحملاً يثقل يوم القيامة، ما لم ترفع راية الجهاد وتعلو التكبيرات آفاق الزاحفين إلى فلسطين، فتفضي إلى موعود الله بالتحرير وتعيد بيت المقدس وأكنافه تحت سلطان المسلمين، وعقر دار الإسلام. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 27 بيان صحفي أموال استُخدمت لقتلنا كيف نُلزم أنفسنا بسدادها؟! في حديث لصحيفة فايننشال تايمز، كشف وزير الخارجية السوري عن رؤية الحكومة الجديدة لسوريا ما بعد الأسد، مؤكدًا أن البلاد "لا تريد العيش على المساعدات"، وأن الحل يكمن في تخفيف العقوبات الأمريكية والأوروبية. وأضاف أن الحكومة لا تخطط لتصدير الثورة أو التدخل في شؤون الدول الأخرى، في إشارة إلى تغيير جذري في السياسة الخارجية. كما أشار في الحديث نفسه عن نية خصخصة الموانئ والمصانع المملوكة للدولة وجذب الاستثمار الأجنبي، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها سوريا، بما في ذلك ديون بقيمة 30 مليار دولار لحلفاء الأسد السابقين؛ إيران وروسيا. لقد ذاق أهل الشام على مر سنوات الثورة كل أشكال الإجرام الإيراني؛ بطشه ودمويته، وإجرامه وقتله، وطائفيته البغيضة التي استخدمها ليكون رأس الحربة في محاربة ثورة الشام وأبنائها الصادقين، فقد قتل من أبناء الثورة الكثير، وارتكب من المجازر الكثير، حمل مشروعه الطائفي الفارسي وأحرق الحرث والنسل لتطبيقه، حاول جاهداً أن يُنهي ثورتنا وأن يُعيدنا لحضن النظام من جديد ولكن خاب مسعاه وكانت أمواله وجهوده وبالاً عليه، وبعده جاءت روسيا الحاقدة، جاءت بقضها وقضيضها، جاءت بطيرانها القاتل، فارتكبت المجازر تلو المجازر، ولم ترقب في أهل الثورة إلا ولا ذمة، فبطشت وكادت وكان كيدها في نحرها بفضل الله، وفي نهاية الأمر خابت وخاب مسعاها. يا أهل الشام: هذه بعض أفعال المجرمين الروسي والإيراني، ولمثل هؤلاء لا تُدفع أموال ولا يُعترف بحق لهم بل يُطالبون بدفع تعويضات ما أجرموا بحق أهل الشام ويتخذ منهم موقف العداء السافر، فقد قتلوا منا وشردوا الكثير الكثير، هؤلاء المجرمون القتلة هم من يجب أن يدفعوا وأن يقدّموا تعويضات لمن قُتل وشُرد، فهؤلاء القتلة الحاقدون المجرمون لا حق لهم عندنا، لذلك يجب أن يُحاسبوا وأن يُطالبوا وأن يذوقوا من كأس كيدهم ومكرهم وتآمرهم. إن هؤلاء في ميدان السياسة يُساقون للحساب سوقاً، وما دفعوه من أموال هو شاهد عليهم وليس حقا لهم، لأن اعترافنا بأن لهم ديونا وأموالاً هو اعتراف ضمني بشرعية إجرامهم. هؤلاء يجب أن يُحاسبوا عاجلا غير آجل، وأول الحساب طردهم من بلاد الشام وطرد قواعدهم من بلاد الشام. وما دفعوه كان ضد ثورتنا ولأجل قتلنا. إن التصدي لهؤلاء المجرمين وغيرهم من الدول المتآمرة يكون باتخاذ المواقف المبدئية التي تفرضها علينا عقيدتنا الإسلامية وليس اللجوء إلى مداهنتهم واسترضائهم! ويكون بالعمل بأقصى سرعة على بناء جيش قوي يحمي البلاد، تكون نواته من المجاهدين الصادقين، والاعتماد على أبناء الثورة الصادقين لتكون طاقاتهم وإمكاناتهم في خدمة أمتهم فهم أهل التضحية والفداء. إن الواجب علينا أن نسعى لترسيخ ثوابت ثورة الشام ونسعى لإرضاء ربنا وحده بإقامة دولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وتحكيم شرعه، وفي ذلك وحده المعالجات الحقيقية الوحيدة التي تحل بها جميع مشاكلنا لأننا نكون في معية الله وحده وهو ناصرنا ضد كيد الكائدين. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 27 بيان صحفي يجب أن تصبح البلاد دولة رائدة في مواجهة العدوان على الحدود والدفاع عن أمن وسيادة الأمة إن حوادث بناء سياج من الأسلاك الشائكة على طول الحدود هو انتهاك لما يسمى بالقانون الدولي، وقطع الأشجار وحقول الأرز ودخول البلاد تحت رعاية قوة أمن الحدود الهندية هو انعكاس لعداء الهند المستمر تجاه أهل هذا البلد، والهدف الحقيقي للهند هو إبقاء هذه البلاد الإسلامية غير مستقرة وخاضعة لها. ومع ذلك، فقد رأينا أن الجنود والناس الذين تقووا بإيمانهم، أظهروا مقاومة شرسة لحماية حدودنا. قال النبي ﷺ: «لَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا». وفي مواجهة مقاومة هذا الشعب المجاهد، اضطر جنود العدو الجبناء في دولة الهند الهندوتفا - أحفاد الملك داهر المهزوم - إلى التراجع. إنّ هذه الحادثة هي مثال فريد على أن أمن البلاد الإسلامية لا يمكن الحفاظ عليه إلا بالإسلام. ولهذا السبب تخشى الهند من نهضة الإسلام في هذا البلد وتستمر في عداء الإسلام والمسلمين. يقول الله تعالى: ﴿لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ﴾، والأمر المدهش هو أنه عندما يقف جنود المسلمين وأهل هذا البلد أمام هؤلاء الجنود الأعداء الجبناء وهم يهتفون "الله أكبر"، وعندما يقسم كهل مسلم على حماية البلاد الإسلامية حتى آخر قطرة من دمه، لا يخرج من أفواه الأحزاب السياسية الديمقراطية في هذا البلد، مجرد إدانة واحدة ضد هذا العدوان على الحدود؛ وذلك لأن النخب الحاكمة العميلة لا تحمل معتقدات ومشاعر المسلمين. وقد شهدنا كيف طالب قائد الجيش الهندي بإجراء انتخابات مبكرة في بلادنا وتجرأ على التدخل في شؤوننا الداخلية من خلال تعليقات غير مرغوب فيها حول جيشنا، ولكن السياسيين والمثقفين عملاء أمريكا لم يعترضوا على هذا؛ لأنهم يعرفون أن الهند هي الحارس لمصالح أمريكا في هذه المنطقة. لذلك، فقد شهدنا أيضاً تصريحات مثل "تريد الهند وأمريكا رؤية الديمقراطية والانتخابات الديمقراطية في بنغلادش في أقرب وقت ممكن". والسؤال هو، كيف ستتم حماية أمن وسيادة البلاد من خلال هؤلاء العملاء والنظام الديمقراطي؟! لذلك، ولحماية أمن وسيادة أهل هذا البلد ذي الأغلبية المسلمة، يجب أن يكون هذا البلد دولة رائدة قائمة على القيم الإسلامية، لأنه بدون أن تكون دولة مبدئية لا يمكن أن تكون دولة ذات شأن، بل ستكون أداة للمستعمرين. ويجب أن تسترشد سياساتنا الخارجية والعسكرية بمبادئ الإسلام. ولمواجهة الهند بقوة، فإن هذه البلاد يجب أن تحكم وفقاً لمشروع دستور دولة الخلافة الذي أعده حزب التحرير، وهو مستنبط من القرآن والسنة وما أرشدا إليه من إجماع الصحابة والقياس الشرعي، وإليكم بعض مواد الدستور ذات الصلة: أولاً: "الجهاد فرض على المسلمين، والتدريب على الجندية إجباري، فكل رجل مسلم يبلغ الخامسة عشرة من عمره فرض عليه أن يتدرب على الجندية استعداداً للجهاد. وأما التجنيد فهو فرض على الكفاية". المادة 62، ونتيجة لذلك، سيكون الرجال المدربون قادرين على لعب دور فعال في حماية الحدود بقواتنا العسكرية. ثانياً: وفقاً للمادة 189 (3) فإن علاقاتنا مع أمريكا وبريطانيا والهند تعتبر محاربة فعلا، حيث ورد "الدول التي ليس بيننا وبينها معاهدات، والدول الاستعمارية فعلاً كإنجلترا وأمريكا وفرنسا والدول التي تطمع في بلادنا كروسيا، تعتبر دولاً محاربة حكماً، فتتخذ جميع الاحتياطات بالنسبة لها، ولا يصح أن تنشأ معها أية علاقات دبلوماسية. ولرعايا هذه الدول أن يدخلوا بلادنا، ولكن بجواز سفر وبتأشيرة خاصة لكل فرد ولكل سفرة، إلا إذا أصبحت محاربة فعلاً". ثالثاً: ووفقاً للمادة رقم 189 (2) "الدول التي بيننا وبينها معاهدات اقتصادية، أو معاهدات تجارية، أو معاهدات حسن جوار، أو معاهدات ثقافية، تعامل وفق ما تنص عليه المعاهدات. ولرعاياها الحق في دخول البلاد بالهوية دون حاجة إلى جواز سفر إذا كانت المعاهدة تنص على ذلك، على شرط المعاملة بالمثل فعلاً. وتكون العلاقات الاقتصادية والتجارية معها محدودة بأشياء معينة، وصفات معينة على أن تكون ضرورية، ومما لا يؤدي إلى تقويتها". رابعاً، وفقاً للمادة 189 (1) "الدول القائمة في العالم الإسلامي تعتبر كأنها قائمة في بلاد واحدة، فلا تدخل ضمن العلاقات الخارجية، ولا تعتبر العلاقات معها من السياسة الخارجية، ويجب أن يعمل لتوحيدها كلها في دولة واحدة". أيها الناس، لن تغير الإصلاحات المزعومة ولا مهزلة الانتخابات من وضعكم. لذلك، احشدوا كل قوتكم لإقامة دولة الخلافة بقيادة حزب التحرير. ولهذا الهدف، اطلبوا من أبنائكم في الجيش أن يسلموا السلطة لحزب التحرير لإقامة الدولة الرائدة؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللهِ شَهِيداً﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 27 بيان صحفي دعم مكتب التحقيقات الفيدرالي سيئ السمعة لقوة الشر في البلاد - مركز مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود الوطنية، يثبت أن أمريكا توسّع حربها ضد الإسلام والمسلمين بمساعدة الحكام العملاء ضمن عملية التعاون والشراكة المستمرة لتعزيز قدرة مركز مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود الوطنية؛ العقل المدبر للدراما الإرهابية، قام وفد من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بزيارة وحدة هذا المركز التابعة لشرطة العاصمة دكا. إن هذا التعاون يثبت أن عملاء أمريكا في بلدنا ملتزمون بمواصلة حربها على الإسلام بحجة محاربة الإرهاب. وبينما يعاني الناس من ظاهرة الاختفاء القسري والقتل والتعذيب الذي يرتكبه المركز المذكور ضد السياسيين المحبين للإسلام والمخلصين باسم التشدد، فإن أخبار هذا التعاون بينه وبين مكتب التحقيقات الفيدرالي يشكل صدمة جديدة للجميع. وللحصول على دعم من الغرب، اعتادت حكومة حسينة المنهارة أن تعرض نفسها وكأنها "صليبية الديمقراطية" في الحرب ضد الإسلام والمسلمين. والسؤال الآن هو، هل عملاء أمريكا يائسون أيضاً للحصول على دعم الغرب من خلال العمل ضد الناس المحبين للإسلام مثل الحكومة السابقة؟ نريد تحذيرهم من أن قوة أمريكا ليست خارقة، بل إنهم بفعلهم هذا يستحقون غضب الله تعالى عليهم، وهناك العديد من الأمثلة على عواقب خيانات الطغاة والظالمين. يقول الله تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾. أيها الناس: لقد شهدتم أنه بعد تولي ترامب السلطة، لم تتأخر إدارته في عقد اجتماعات مع أعضاء التحالف العسكري الرباعي (أستراليا واليابان والهند وأمريكا) لتنفيذ استراتيجيتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. والهدف الرئيسي لهذه الاستراتيجية الأمريكية في منطقة المحيطين هو مواجهة الصين ومنع قيام الخلافة، فما هو المثال الآخر الذي يمكن تقديمه لأولئك الذين يطلبون مساعدة أمريكا للتخلص من العدوان الهندي؟! لذلك، يجب أن ترفضوا عملاء أمريكا من جميع النواحي. يقول الله تعالى: ﴿لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ﴾. أيها الناس: تعلمون أن أمريكا الاستعمارية تشن حرباً على الإسلام في جميع أنحاء العالم من خلال عملائها لتأخير ظهور النظام الإسلامي؛ الخلافة، من أجل الحفاظ على هيمنتها على البلاد الإسلامية. ولكن هذه الحرب فاشلة، لأن أمريكا - الداعمة لكيان يهود المجرم - وجنودها المتعطشين للدماء، وعملاءها السياسيين والمثقفين ليس لديهم مصداقية. قال رسول الله ﷺ: «... ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» رواه أحمد. وبإذن الله فإن تحقق بشراه ﷺ بات مسألة وقت فقط. لذلك اطلبوا من أبنائكم المحبين للإسلام العاملين في الجيش أن يسلموا السلطة لحزب التحرير لإقامة الخلافة. ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 27 بيان صحفي مهازل سن القوانين الوضعية في دول الضرار صوت مجلس النواب العراقي يوم الثلاثاء الموافق 21/1/2025م في جلسة حاسمة على ثلاثة قوانين تافهة وهي: مقترح تعديل قانون الأحوال الشخصية رقم 188 سنة 1959. مشروع قانون إعادة العقارات إلى أصحابها المشمولة ببعض قرارات مجلس قيادة الثورة (المنحل). مشروع قانون التعديل الثاني لقانون العفو العام رقم 27 لسنة 2016. والغريب في هذه الجلسة هو أن التصويت لم يتم بالأساليب المعتادة، مثل رفع الأيدي وحساب الأصوات أو التأكد من وجود أغلبية، والأغرب من ذلك هو وضع هذه القوانين الثلاثة في سلة واحدة والتصويت عليها جميعا وغير منفردة، وعلى طريقة المحاصصة الطائفية؛ فقانون الأحوال الشخصية تبناه المكون الشيعي، وقانون العفو العام محسوب على المكون السني، وقانون العقارات يؤيده المكون الكردي. وقد شهدت الجلسة جدلا وفوضى، فيما لجأ البعض إلى الصعود فوق منصة المجلس، وصرحت إحدى النواب في تغريدة على منصة إكس أن "مجلس النواب يمرر قانوني تعديل الأحوال الشخصية والعفو العام، لم يرفع النواب الأيادي بالموافقة ومرر التصويت". وأشارت إلى أن "أعضاء في هيئة الرئاسة وأعضاء من المجلس غادرنا القاعة بسبب هذه المهازل" حسب وصفها. وأظهر مقطع فيديو ورد لوكالة شفق نيوز، جمع تواقيع نيابية لإقالة رئيس مجلس النواب محمود المشهداني بسبب طريقة التصويت على القوانين الثلاثة. إن المثير للاهتمام بالنسبة للقوانين الثلاثة هو الغموض الذي يعتريها، ومطاطيتها القابلة لاستغلال كل الفاسدين وأصحاب المآرب الشخصية. فقانون العفو العام الذي يحاول الساسة السنة من خلاله كسب الشارع السني وتأييده على اعتبار رفع المظلومية عن الكثير من الأبرياء، استفاد منه الفاسدون والسراق مثل أكبر عملية سرقة فيما يعرف بصفقة القرن والبالغة أكثر من ثلاثة تريليونات دينار عراقي ومن بينهم متورطون مباشرون معروفون. وقانون الأحوال الشخصية الذي قد يؤدي إلى حرمان المرأة من حقوق حفظتها لها الشريعة الإسلامية، وكل ذلك بسبب مطاطية القانون ووجود الآراء الضعيفة والمردودة. وأمَّا قانون العقارات فإنَّه بواسطة كيفية تفسيره سيؤدي إلى مصادرة آلاف الدونمات من الأراضي التي يسكنها السنة العرب في كركوك، والاستيلاء على كل أرض مملوكة للدولة بزعم أنَّها أراض للكرد. يا أهل العراق: ليس عجيباً أو غريباً ما تشاهدونه من سن القوانين من مجلس تشريعي يضم حثالة القوم يطلقون على أنفسهم نواباً لإدارة البلد، فالإنسان مهما كان تقياً أو عالماً نحريراً فإنَّ ذلك لا يعطيه حق التشريع؛ لعجزه ونقصانه وحاجته، ومن ثَمَّ فكل ما يتوصل إليه تكون نتيجته الاختلاف والتفاوت والتناقض، فكيف إذا كان المشرعون جهلة فاسدين؟! وما تسمعونه وتشاهدونه من جدل وخلاف وشجار فيما يحصل في مجلس النواب التشريعي لا يعكس أية حالة صحية كما يدعون، فالمؤيد والمعارض كلاهما عاجز عن الحلول الحقيقية الصحيحة، فهم جميعاً يطرحون الحلول وفق عقولهم القاصرة ومصالحهم الشخصية، فلا يُرتجى منهم خير. يا أهل العراق: إنَّ الخير الحقيقي والوحيد موجود في شريعة الخالق فله وحده سبحانه وتعالى حق التشريع، فهو الذي خلق الإنسان ويعلم ما يصلحه، ومن أسمائه العليم والحكيم والخبير، ويقيناً إنَّنا إذا طبقنا شرع ربنا لم نكن بحاجة إلى قوانين وضعية ترقيعية تفاقم المشكلة وتزيد الطين بِلة. من أجل ذلك يدعوكم حزب التحرير، الرائد الذي لا يكذب أهله، أن تكونوا من العاملين المخلصين معه من أجل استئناف الحياة الإسلامية، وتحكيم شرع الله الذي ينتصف فيه المظلوم من الظالم وتُحفظ فيه حقوق العباد، وتُكرم فيه المرأة ويحافظ على عفتها وكرامتها، وتُحفظ الأموال والملكيات لجميع رعايا الدولة، فتنالوا العزة والسعادة والشرف. قال تعالى: ﴿لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 27 بيان صحفي تهنئة للأسرى المحررين وذويهم يتقدم المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين من الأسرى المحررين وذويهم بالمباركة والتهنئة بخروجهم من سجون المغضوب عليهم. وإننا إذ نسأل الله العلي القدير أن يفرج كرب بقية الأسرى، فإننا نسأله تعالى أن يفرج كرب المظلومين ويفك قيد المعتقلين في سجون السلطة الفلسطينية أداة يهود وذراعهم الأمني، وأن يفك قيد المعتقلين في سجون الظالمين في أنظمة الظلم والضرار القائمة في بلاد المسلمين. كما نسأله سبحانه أن يقيض للمسجد الأقصى جندا من أمة الإسلام يقاتلون في سبيل الله، فيطهرونه من يهود كما طهره جند صلاح الدين من الصليبيين، وتعود الأرض المباركة لسلطان المسلمين، آمنة مطمئنة بإذن الله. وأن يجمع كلمة أمة محمد ﷺ تحت حكم كتاب الله وراية رسول الله ﷺ، في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، إنه ولي ذلك والقادر عليه. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 27 بيان صحفي القضاء على كيان يهود هو الحل الوحيد وليس حل الدولتين يا صفدي قال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، خلال مشاركته بمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي الأربعاء 22/01/2025، إن أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن ترتكز إلى وحدة القطاع مع الضفة الغربية وأن تستهدف تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين. وقال: "في سياق الحل السياسي تمتلك الحكومة الفلسطينية حصرياً قرار السلم والحرب، ولا يكون هناك مجموعات مسلحة خارجها". وفي خبر لاحق شدد على ضرورة وقف تصعيد كيان يهود الخطير في الضفة الغربية، محذراً من "تفجر الأوضاع في المنطقة بسبب استمرار سياسة الحكومة (الإسرائيلية) المتطرفة تجاه الفلسطينيين وانتهاكاتها المستمرة على الأراضي الفلسطينية". وإزاء هذه التصريحات المتكررة وكثرة ترديدها كلما أعطي وزير خارجية النظام الأردني الميكروفون ليتحدث، وكأن آلة تسجيل زرعت بهذه العبارات في حنجرته حتى باتت تؤذي آذان العامة والخاصة من تناقضها وانسلاخها عن الواقع، والتي لا يلقي لها بالاً إلا من سار على درب النظام في تبعيته واستسلامه لكل أعداء الأمة، وعليه نبين ما يلي: - إن ما يسمى بالحل السياسي أي حل الدولتين، علاوة على حرمته الشرعية، فهو خيانة واستسلام مخز ليس لكيان يهود فقط، بل لكل قوى الاستعمار وعلى رأسها أمريكا، بل لأنه خيالي لا يوجد له واقع ممكن، فكيان يهود يعمل على ضم الضفة الغربية، بعد حرب الإبادة في غزة، وأمريكا تعمل على تمكينه من ذلك، وترامب يضرب عرض الحائط بفكرة وجود حتى كيان مسخ للفلسطينيين بفريقه المتشدد والمناصر لكيان يهود. - أما بالنسبة لشعوب الأمة الإسلامية وخصوصاً في جوار فلسطين، فقد باتت تنتظر سقوط أنظمة التبعية والإذعان، بعدما رأت من غزة العزة ما استقر في وجدانها من صمود وانتصارات لم ير لها مثيل في العصر الحديث، وانكسار لآلة الحرب الكونية على يد يهود الجبناء، وما استقر في عقيدتها أن الجهاد في سبيل الله واجتثاث كيان يهود هو الحل الوحيد لقضية فلسطين شرعا، والممكن واقعياً. - إن ما يقرره وزير الخارجية الأردني بأنه في سياق الحل السياسي تمتلك "الحكومة الفلسطينية" حصرياً قرار السلم والحرب ولا مكان لمجموعات مسلحة خارجها، علاوة على أنه لا واقع له، فلا وجود لما يسمى حكومة أو سلطة فلسطينية وإنما جهاز قمعي لأهل فلسطين يعمل لأمن كيان يهود، بمباركة أمريكية أوروبية، كما أن وجود المجاهدين الذين يزلزلون أركان أمن يهود، هم الموجودون حقيقة على أرض الواقع، وهم الذين يصغي لهم العالم لما صنعوه في غزة، فهذا التصريح لا يدل إلا على تماهي النظام في الأردن مع أعمال السلطة الفلسطينية العميلة التي بات عملها قتل المقاومين، بدلا من استنكار هذه الفتنة، التي تقدم فيها أجهزة أمن السلطة على قتل أبناء شعبها. - ألا يدرك الصفدي ونظامه معنى ما يحذر منه من "تفجر الأوضاع في المنطقة" من جراء تصعيد كيان يهود أعمال القتل والإبادة في الضفة الغربية، فور وقف القتال في غزة، وهو ما ينبئ عن نوايا يهود بضم الضفة الغربية وما يتبعه من مخاطر على الأردن من تهجير للفلسطينيين طوعا أو قسرا إليه، في ظل رئاسة أمريكية جديدة حسب لغتهم السياسية، ألا يدرك ذلك فيستعد نظامه لمواجهة عسكرية حقيقية، تستأصل هذا الكيان مع وجود حاضنة شعبية تتوق للجهاد والاستشهاد، بدلا من طأطأة رأسه كلما تمادى كيان يهود في أطماعه؟ - ولعلهم يستمعون لمن سبقهم في تجربة الإذعان من رجال النظام، مثل وزير الخارجية الأسبق وأول سفير للأردن لدى كيان يهود، مروان المعشر، الذي صرح بعيد تنصيب ترامب، أنه فيما يخص مصير القضية الفلسطينية في ظل إدارة ترامب الجديدة فإن وجود فريق أمريكي متشدد سياسياً ودينياً يعزز المخاوف بشأن غياب أي نية حقيقية لحل عادل للقضية الفلسطينية، وكان المعشر قد قال في تصريحات نُشرت قبل عامين: "لقد حان الوقت للاعتراف بما أصبح واضحا منذ بضع سنوات: حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني (الإسرائيلي) مات ولا يمكن إحياؤه. فكلما طال تمسك المجتمع الدولي بهذا الحل المستحيل، زاد عمق الحفرة التي يحفرها لنفسه"، فهل بات النظام اليوم لا يملك سوى كسب أيام قليلة قبل أن يورد البلاد والعباد موارد الهلاك؟ - وأخيرا ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾، إن الحل الوحيد لقضية فلسطين لن يكون إلا بخلع جيوش الأمة لكيان يهود من كل فلسطين واستعادتها إلى حضنها في ظل دولة الخلافة الراشدة التي باتت أركانها تضرب بالأرض، فقد اتسعت حواضنها الشعبية في بلاد المسلمين، بعد أن قيض الله لهم أن يشهدوا أن هذا ممكن ميسور، بعد 15 شهرا من القتال البطولي للمجاهدين في غزة، التي تكالبت عليها قوى الكفر والاستعمار وأنظمة الخنوع والاستسلام، فالمعركة القادمة لن تكون بتلك الشدة والصرامة والخذلان، بعد أن باتت الأمة تغلي الدماء في عروقها من حقد يهود ودعم أمريكا والمستعمرين الكفار لهم، بمشاركة أذنابهم من الحكام، الذين لم ينكشفوا لشعوبهم فحسب بل باتوا يتربصون اليوم الذي يسقطون فيه هؤلاء الطغاة المستبدين كما سقط من قبلهم من حكام العرب، وما طاغية الشام عنهم ببعيد. ﴿الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.