صوت الخلافة قام بنشر January 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 27 بيان صحفي من يحتفل بذكرى الإسراء والمعراج يحيي المسلمون ذكرى الإسراء والمعراج، وهم يقرؤون ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾، هذه الآية وهذه المعجزة التي ربطت المسجد الأقصى بعقيدة المسلمين. تحيي الأمة هذه الذكرى والمسجدُ الأقصى أسيرٌ حزين مقيد بقيدِ أخبث خلق الله يدنسونه صباح مساء، ويمنعون أهله أن يقوموا فيه ركعا وسجدا. تحيي الأمة هذه الذكرى وما حول المسجد الأقصى قد خُضّب بدماء الشهداء من المجاهدين والأطفال والنساء والشيوخ، وتوشحت بيوته بسواد الهدم والتهجير والجوع والخوف. تحيي الأمة هذه الذكرى وقد عدّ العادّون لأهل غزة ستين ألف شهيد أو يزيدون، ومئات آلاف الجرحى وعشرات آلاف البيوت المهدمة، كلها بيد أجبن خلق الله يهود. تحيي الأمة هذه الذكرى وأهلُ مخيم جنين ينزحون من مخيمهم فيتكرر مشهد نزوح أجدادهم عام ثمانية وأربعين، نزوحا يشبه نزوح أهل غزة تحت القصف والدمار والقتل، نزوحا يمثل مأساة أهل فلسطين وقد أُسلموا ليهود ثمانين عاما إلا قليلا. تحيي الأمة هذه الذكرى وترامب يتوعد أن يهجر من بقي في الضفة وغزة إلى الأردن ومصر، ولا حراك إلا الإدانة والاستنكار، ورفض (الوطن البديل) بدل التحرك للتحرير! تحيي الأمة هذه الذكرى، وتدعو الأنظمةُ في بلاد المسلمين لإحيائها وهم من اعترف بوجود كيان نخالة الأرض، على معظم أرض الإسراء والمعراج، وهم من وقفوا يشاهدون أنهارا تسيل من دماء أهل فلسطين، ووقفوا يشاهدون قصفا زلزل بيوتهم وجعل أحياءهم خرابا وأهلك الحرث والنسل، ويشاهدون خوفاً أفجع الكبير والصغير، وجوعاً لا يشبه الجوع، وبرداً جمّد الأطراف والقلوب، فشهد الحكام على أنفسهم أنهم شركاء في القتل بالمدد والخذلان ومنع أهل القوة أن ينصروا إخوانهم وأن يحرروا مسرى نبيهم ﷺ ويطهروه من رجس المغضوب عليهم!! إن المسجد وما حوله ومن حوله ليسألون عمن يحيي هذه الذكرى فتشعل في نفسه جذوة الجهاد فينطلق إلى تحريره، ولا يسألون عمن يرسل زيتاً لتسرج به مصابيحه وقد أظلته ظلمة الأسر وأعتمت ساحاته كلمات الكفر. إن المسجد الأقصى وما حوله ومن حوله لا ينتظرون حلقات الذكر من المسلمين، بل ينتظرون فرقاً وألوية وجيشا عرمرما يذكرون الله وهم يدخلونه محررين ويطهرونه كما دخله صلاح الدين في مثل هذه الأيام. إن المسجد الأقصى وما حوله ومن حوله لا ينجدهم بكاء أو رثاء أو ذكرى أو طعام أو شراب، ولا يغيثهم إلا قوم قرأوا ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى﴾، وتأسوا بمن به الله أسرى، وحذوا حذو من تسلم مفاتيح أرض المسرى، ثم الذي حرر المسجد الأقصى، ولا يحق لغير من دعا وعمل وتحرك لتحرير الأرض المباركة أن يحتفل بهذه الذكرى. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 28 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 28 بيان صحفي من يحتفل بذكرى الإسراء والمعراج يحيي المسلمون ذكرى الإسراء والمعراج، وهم يقرؤون ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾، هذه الآية وهذه المعجزة التي ربطت المسجد الأقصى بعقيدة المسلمين. تحيي الأمة هذه الذكرى والمسجدُ الأقصى أسيرٌ حزين مقيد بقيدِ أخبث خلق الله يدنسونه صباح مساء، ويمنعون أهله أن يقوموا فيه ركعا وسجدا. تحيي الأمة هذه الذكرى وما حول المسجد الأقصى قد خُضّب بدماء الشهداء من المجاهدين والأطفال والنساء والشيوخ، وتوشحت بيوته بسواد الهدم والتهجير والجوع والخوف. تحيي الأمة هذه الذكرى وقد عدّ العادّون لأهل غزة ستين ألف شهيد أو يزيدون، ومئات آلاف الجرحى وعشرات آلاف البيوت المهدمة، كلها بيد أجبن خلق الله يهود. تحيي الأمة هذه الذكرى وأهلُ مخيم جنين ينزحون من مخيمهم فيتكرر مشهد نزوح أجدادهم عام ثمانية وأربعين، نزوحا يشبه نزوح أهل غزة تحت القصف والدمار والقتل، نزوحا يمثل مأساة أهل فلسطين وقد أُسلموا ليهود ثمانين عاما إلا قليلا. تحيي الأمة هذه الذكرى وترامب يتوعد أن يهجر من بقي في الضفة وغزة إلى الأردن ومصر، ولا حراك إلا الإدانة والاستنكار، ورفض (الوطن البديل) بدل التحرك للتحرير! تحيي الأمة هذه الذكرى، وتدعو الأنظمةُ في بلاد المسلمين لإحيائها وهم من اعترف بوجود كيان نخالة الأرض، على معظم أرض الإسراء والمعراج، وهم من وقفوا يشاهدون أنهارا تسيل من دماء أهل فلسطين، ووقفوا يشاهدون قصفا زلزل بيوتهم وجعل أحياءهم خرابا وأهلك الحرث والنسل، ويشاهدون خوفاً أفجع الكبير والصغير، وجوعاً لا يشبه الجوع، وبرداً جمّد الأطراف والقلوب، فشهد الحكام على أنفسهم أنهم شركاء في القتل بالمدد والخذلان ومنع أهل القوة أن ينصروا إخوانهم وأن يحرروا مسرى نبيهم ﷺ ويطهروه من رجس المغضوب عليهم!! إن المسجد وما حوله ومن حوله ليسألون عمن يحيي هذه الذكرى فتشعل في نفسه جذوة الجهاد فينطلق إلى تحريره، ولا يسألون عمن يرسل زيتاً لتسرج به مصابيحه وقد أظلته ظلمة الأسر وأعتمت ساحاته كلمات الكفر. إن المسجد الأقصى وما حوله ومن حوله لا ينتظرون حلقات الذكر من المسلمين، بل ينتظرون فرقاً وألوية وجيشا عرمرما يذكرون الله وهم يدخلونه محررين ويطهرونه كما دخله صلاح الدين في مثل هذه الأيام. إن المسجد الأقصى وما حوله ومن حوله لا ينجدهم بكاء أو رثاء أو ذكرى أو طعام أو شراب، ولا يغيثهم إلا قوم قرأوا ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى﴾، وتأسوا بمن به الله أسرى، وحذوا حذو من تسلم مفاتيح أرض المسرى، ثم الذي حرر المسجد الأقصى، ولا يحق لغير من دعا وعمل وتحرك لتحرير الأرض المباركة أن يحتفل بهذه الذكرى. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 28 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 28 خبر صحفي مخاطبة سياسية في سوق بورتسودان الكبير "خطورة تبديل أحكام الإسلام" أقام حزب التحرير/ ولاية السودان اليوم، 27 رجب 1446ه، الموافق 27/1/2025م، مخاطبة سياسية في سوق بورتسودان الكبير، بعنوان: "تبديل أحكام الله خطره عظيم وضرره كبير". تحدث فيها الأستاذ يعقوب إبراهيم، عضو حزب التحرير، عن وجوب إقامة أحكام الله تعالى، وتطبيق شرعه في الدولة والمجتمع، وعن خطورة تبديل أي حكم بها، لأن في ذلك خطراً عظيماً. وأكد أن الأمم السابقة، لما بدلت أحكام الله تعالى، أصابها الرجز، والخراب والعقاب الأليم. وبيّن أنه بعد أن هدمت دولة الخلافة، دولة الإسلام والمسلمين، منذ 104 سنوات (رجب 1342ه - رجب 1446ه)، تبدلت أحكام الشرع، وأقيمت للمسلمين دول وظيفية كرتونية لا تملك قراراً، ولا تحل مشاكل، بل تطبق أنظمة الدول الاستعمارية، من ديمقراطية وعلمانية ودولة مدنية وعسكرية، وغيرها من الأنظمة الوضعية. كما بين أن الواجب على المسلمين اليوم، هو أن يقيموا دولتهم، دولة الخلافة الراشدة، التي تطبق أحكام الشرع، وتغير هذا الحال إلى أحسن حال. وفي فقرة التفاعلات، كان الحشد كبيراً، وقد تابع الحضور المخاطبة باهتمام كبير، ولقيت تأييدا واسعا، حيث قال أحدهم مشجعاً: إنه يتابع هذه المخاطبات، وقد حضر بعضها في مدينة القضارف، والآن في بورتسودان، وأثنى على هذه الجهود، لتبصير الأمة، وحثها على إقامة دينها عبر إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 28 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 28 بيان صحفي في ذكرى هدم الخلافة وعلى مشارف عودتها ندعو الأمة الإسلامية للإسراع في إقامتها منذ أن هدمت الخلافة في 28 رجب عام 1342هـ الموافق 3 آذار/مارس 1924م والأمة تعيش مأسي متلاطمة وهزائم متتالية؛ فمن تقسيم بلادها إلى نهب ثرواتها وقتل أبنائها، وصولا إلى السخرية من مقدساتها والتهجم على شريعتها. ولكن الخلافة اليوم هي أقرب ما تكون لأن تعود رايتها ترفرف فوق بلاد المسلمين. فنحن فعلياً نعيش في لحظة تشبه ليلة كان أهل المدينة المنورة يتشاورون فيما بينهم بأن حان الوقت ليبايعوا سيدنا محمداً ﷺ ليكون قائدا سياسيا لهم ورئيسا لدولتهم. فقد ورد عن الصحابي جابر بن عبد الله رضي الله عنه، الحديث الذي أخرجه أحمد والبيهقي في السنن، والذي وصف حال المسلمين في المدينة عشية اتخاذ أكبر قرار لهم دخلوا به الصفحات الذهبية من التاريخ الإسلامي، حيث قال: "...حتى لم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها رهط من المسلمين، يظهرون الإِسلام، ثم ائتمروا جميعاً... فقلنا: حتى متى نترك رسول الله ﷺ يطرد في جبال مكة ويخاف...". ثم شرح كيف خرج الأنصار في ثلاثة وسبعين رجلا وامرأتين وبايعوا رسول الله ﷺ بيعة الحرب في العقبة. ثم ذكر موقفا لأحد الأنصار يعبر تماما عن الهواجس التي تعيشها الأمة اليوم فقال: "وأخذ بيده أسعد بن زرارة وهو أصغرهم فقال: رويداً يا أهل يثرب، فإنا لم نضرب إليه أكباد الإبل إلا ونحن نعلم أنه رسول الله، وأن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة وقتل خياركم، وأن تعضكم السيوف، إما أنتم قوم تصبرون على ذلك وأجركم على الله، وإما أنتم تخافون من أنفسكم خبيئة فتبينوا ذلك فهو أعذر لكم عند الله. قالوا: أمط عنا يا أسعد، فوالله لا ندع هذه البيعة أبداً، ولا نسلبها أبداً، فبايعناه فأخذ علينا، وشرط، ويعطينا على ذلك الجنة". كما جاء أيضا في سيرة ابن هشام حديث آخر إذ قال ابن إسحاق: وَحَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ: أَنَّ الْقَوْمَ لَمَّا اجْتَمَعُوا لِبَيْعَةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ عُبَادَةَ بْنِ نَضْلَةَ الْأَنْصَارِيُّ، أَخُو بَنِي سَالِمِ بْنِ عَوْفٍ: يَا مَعْشَرَ الْخَزْرَجِ، هَلْ تَدْرُونَ عَلَامَ تُبَايِعُونَ هَذَا الرَّجُلَ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: إنَّكُمْ تُبَايِعُونَهُ عَلَى حَرْبِ الْأَحْمَرِ وَالْأَسْوَدِ مِنَ النَّاسِ، فَإِنْ كُنْتُمْ تَرَوْنَ أَنَّكُمْ إذَا نُهِكَتْ أَمْوَالُكُمْ مُصِيبَةً، وَأَشْرَافُكُمْ قَتْلاً أَسْلَمْتُمُوهُ، فَمِنْ الْآنَ، فَهُوَ وَاللهِ إنْ فَعَلْتُمْ خِزْيُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَإِنْ كُنْتُمْ تَرَوْنَ أَنَّكُمْ وَافُونَ لَهُ بِمَا دَعَوْتُمُوهُ إلَيْهِ عَلَى نَهْكَةِ الْأَمْوَالِ، وَقَتْلِ الْأَشْرَافِ، فَخُذُوهُ، فَهُوَ وَاللهِ خَيْرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، قَالُوا: فَإِنَّا نَأْخُذُهُ عَلَى مُصِيبَةِ الْأَمْوَالِ، وَقَتْلِ الْأَشْرَافِ، فَمَا لَنَا بِذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ إنْ نَحْنُ وَفَّيْنَا (بِذَلِكَ)؟ قَالَ: الْجَنَّةُ. قَالُوا: اُبْسُطْ يَدَكَ، فَبَسَطَ يَدَهُ فَبَايَعُوهُ. وهذه هي اللحظة ذاتها التي تعيشها الأمة اليوم، أي أنها تفكر وتحسب، تنظر إلى نفسها وتقيس قدراتها، ثم تنظر للعالم وتقيس قدراته، فتتفاءل وتتوجس وتسأل نفسها: هل يمكن لها أن تعلن الإسلام مشروعا سياسيا؟ أم هل عليها أن تساير الغرب وعملاءه؟ فالغرب وعملاؤه يخوفونها الفاقة والحصار والقتل! ولكن جماهير الأمة ما تلبث أن تنادي في الساحات للإسلام أن يعود. تريد حياة إسلامية ولكنها تتردد في حسم أمرها. وهذا أصبح جليا في الشام بعد سقوط نظام المجرم بشار وهروبه من دمشق. رأينا الغرب جميعه، ومن اللحظة الأولى، يسأل أهل الشام وهو متوجس، وهو يكرر سؤاله: "هل ستطبقون الشريعة الإسلامية؟ هل ستقيمون الخلافة؟". وأهم ما في الأمر هو أن هذا ليس محصورا فقط في أهل الشام، بل إن الأمة الإسلامية برمتها تنظر إلى أهل الشام وتفكر معهم وتناقش الأمر معهم، حتى ملأت أثير منصات التواصل الإلكتروني نقاشات بين أبناء الأمة حول العالم، وهم يبحثون جواب هذه الأسئلة المفصلية. فهل تقرر الأمة، ولا نقول فقط أهل الشام، أن تنصر الإسلام فتقيمه رغم "نهكة الأموال وقتل الأشراف؟" أم أنها ستؤجله جولة أخرى؟ منذ الربيع العربي ثم عملية طوفان الأقصى، ثم سقوط آلة القتل التي سلطت على أهل الشام، والصعوبات ما زالت تذلل أمام عودة الخلافة. فلقد سقطت المشاريع القومية في أعين الأمة. وها هم أهل الشام يرحبون بعودة الإسلام إلى المناهج الدراسية رغم 60 عاما من الحكم العلماني. وعند كل حدث جديد، تبتعد الأمة عن أفكار الغرب وتحاول أن تستعيد شخصيتها من الأفكار الإسلامية. وأيضا عند كل حدث جلل يصيبها تهتز فكرة حدود سايكس بيكو أمام فكرة إلغاء الحدود، والتي تمثلت جليا في حرب غزة وفي احتفالات سقوط طاغية الشام، واحتفالات وقف العدوان على غزة. ولم يبق من الصعوبات أمام عودة الخلافة إلا شراذم. والعالمون بالمجتمعات يعرفون أن ما بيننا وبين إقامتها ليس سوى قرار يكون في لحظة، قرار يشبه قرار الأنصار رضوان الله عليهم حين رضوا بأن تكون الحياة لمرضاة الله ويكون الموت من أجل نيل جنته. قال تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾. وإن حزب التحرير يمد يده إلى الأمة وجيوشها جميعا للعمل معه لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فإنه قد أعد لها عدتها، فاعملوا معنا ليكون هذا العام هو آخر عام نحيي فيه ذكرى هدمها، ومن قابل نبدأ الاحتفال كل عام بذكرى عودتها إن شاء الله. المهندس صلاح الدين عضاضة مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 29 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 29 بيان صحفي حزب التحرير/ كينيا ينظّم سلسلة فعاليات بمناسبة الذكرى الـ104 لهدم دولة الخلافة (مترجم) في إطار الذكرى الرابعة بعد المائة لهدم الخلافة، نفّذ حزب التحرير/ كينيا حملةً شعبيةً في شهر رجب 1446هـ. وقد شملت هذه الحملة التي انطلقت في مطلع الشهر أنشطةً واسعة النطاق؛ تخللتها محاضرات عامة، وندوات، ووقفات احتجاجية. وكان ذلك لتذكير الأمّة بالوضع المؤسف الذي تواجهه منذ هدم الخلافة في 28 رجب 1342هـ الموافق 3 آذار/مارس 1924م. مع تعداد سكاني يقارب ملياري نسمة، أصبح المسلمون أشبه بزبد البحر بسبب غياب الخلافة. لقد فقدت الأمة كرامتها وعزتها وحاميها. لقد ارتكب كيان يهود المجرم المدعوم من الأنظمة الغربية المتعطشة للدماء إبادةً جماعيةً لأهل غزة. وفي سوريا نجحت الثورة المباركة في إسقاط الطاغية، ولكنّ الغرب يعمل على استعادة قيادة ليبرالية وعلمانية أخرى. إنّ هدم الخلافة هو الحدث الأشدّ حزناً وظلمةً الذي شتت الأمة بسبب مشروع سايكس بيكو الاستعماري بدلاً من وحدتها، وتقاسم الاستعمار أراضيها. إن دماء المسلمين التي أريقت في الشام، حصن الإسلام، لم تجعل الدماء تغلي في عروق جيوش المسلمين لنصرة المجاهدين. لقد سكت القادة المزعومون من جانبهم عن القتلى! نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلمُونَ﴾ شعبان معلّم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 30 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 30 بيان صحفي الأويغور أيضا من خير أمّة فلا تنسوهم على مشارف الذكرى المائة وأربعة لهدم دولة الخلافة، تتتالى على الأمة أخبار تنكيل عدوها بها في كل مكان؛ فمن فلسطين إلى الشام إلى السودان فمصر، إلى الصين حيث مسلمو الأويغور الذين يعانون من اضطهاد الصين لهم والتضييق عليهم في كل جزئية من جزئيات حياتهم. ورغم التعتيم الإعلامي الممنهج الذي تمارسه الصين على ما تقترفه في تركستان الشرقية بحق الأويغور هناك، حيث تحظر عليهم ممارسة الشعائر الإسلامية وتراقبهم بشكل دقيق يجرّدهم من أيّ خصوصية؛ فإن بعض أخبار معاناتهم تصلنا وتجعلنا نزداد يقينا يوما بعد الآخر بالحاجة الملحّة لدولة الخلافة التي تعيد للمسلمين هيبتهم وتدفع عنهم كل اعتداء. ففي العشرين من الشهر الجاري نشرت BBC تقريرا بعنوان "الجحيم على الأرض: مخاوف من ترحيل معتقلين أويغور في تايلاند إلى الصين". يُعرف من المعتقلين ٤٧ رجلا من مسلمي الأويغور احتجزتهم تايلاند عام ٢٠١٤ بعد هروبهم من الاضطهاد في بلادهم. إحدى الهاربات هي مسلمة تعيش في تركيا منذ عام ٢٠١٥ حيث سُمح لها ولأطفالها الثلاثة بمغادرة تايلاند بدون زوجها، الذي تخشى الآن من ترحيله إلى الصين، ما يعني حسب قولها إنها لن تراه مرة أخرى. يُذكر أن تايلاند قامت عام ٢٠١٥ بترحيل مجموعة من الفارين من الاضطهاد من مسلمي الأويغور إلى الصين وقد تم تصويرهم وهم مقنّعون ومكبلون ومحاطون بعدد كبير من رجال الشرطة الصينية، ولم يُعرف عنهم بعد ذلك شيء، وتواردت أخبار تفيد بتعرضهم لمحاكمات سرية والحكم عليهم بأحكام سجن طويلة. إن الأحكام بالسجن لسنوات طويلة، هي من أساليب التضييق التي تنتهجها الصين ضد المسلمين لتلفيق تهم من مثل "قراءة القرآن وتعليمه" و"تعلم أحكام الإسلام". إن حقوق مسلمي الأويغور مهدورة في الصين، والنساء المسلمات هناك لا تشملهنّ "نسويّة" ولا تدافع عنهنّ "سيداو". ففي حزيران الماضي قامت الصين باعتقال سيليهان روزي وهي مسلمة عمرها ٤٩ عاماً بسبب تعليمها آيات من القرآن لأطفالها وجيرانها ليقرؤوها في الصلاة، وحكم عليها بالسجن سبعة عشر عاماً! وقالت مسؤولة في لجنة حزب بلدة بولاقسو لراديو آسيا الحرة إنها سجنت بسبب "أنشطتها الدينية غير القانونية"! تُعتقل النساء في الصين لسنين طوال، لأجل آيات من القرآن، بالرّغم من أنه حقّ طبيعي للإنسان ومكفول في القوانين الدولية التي لا تفعّل نصوصها إلا لمهاجمة الإسلام والمسلمين. كما يُعتقل الرجال المسلمون ويُرحلون قسرا إلى الجحيم الذين فروا منه على مرأى ومسمع من العالم أجمع، ولا تجد من يعترض على هذا الاعتداء السافر على حقوقهم الأساسية في ممارسة شعائرهم الدينية. بينما رأينا بالأمس كيف قامت كل الحكومات الغربية مستنفرة لأجل حقوق العرقيات الصغيرة في سوريا حين تمكن المجاهدون من إسقاط النظام الذي سام العباد سوء العذاب لعقود. لقد بات واضحا لكل ذي عينين، أن التكالب الدولي على المسلمين على أشدّه، وأن شعارات حقوق الإنسان وحقوق العرقيات الصغيرة هي صنم يعبدونه وقت يشاؤون ويدوسونه بنعالهم إذا عارض مصالحهم. لكن ماذا عنا نحن المسلمين وقد أيقنا عداوتهم وعايشنا نفاقهم وأدركنا أن حقوقنا في أعرافهم مبتورة وكرامتنا مستباحة، هل بقي عاقل يتأمل فيهم نصرة أو ينتظر منهم وُدّاً؟! إن مسلمي الأويغور مثلهم مثل كل أمتهم، أيتام على موائد اللئام ما لم تقم للمسلمين دولة ويوجد لهم سلطان وقوة تحميهم وترفع عنهم الضيم. فإن "أحدٌ أحد" التي كان يرددها بلال رضي الله عنه، لم ترفع عنه سوط أمية بن خلف، بل رفعته بيعة العقبة الثانية وتكبيرات بدر، وسيوف المجاهدين فيها وهم يرفعون راية الإسلام في ظل دولته. وإن هذه التضحيات التي تبذلها الأمة وهذا الإجرام الذي يمارسه الظالمون على أبنائها ستكون نورا يضيء الطريق نحو إقامة صرح الإسلام العظيم؛ الخلافة الراشدة، وناراً تحرق الظالمين وترتد عليهم لعنات إلى يوم الدين. ﴿وَيَسْأَلُونَكَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيباً﴾ القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 30 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 30 بيان صحفي خطر التهجير الذي يسعى إليه ترامب وكيان يهود يحتم الإجراءات الجدية في التعامل معهما كعدوين كان النظام في الأردن ونفر من رجاله طوال حرب يهود على غزة وما زالوا يدافعون عن عدم نصرة أهل غزة عسكريا، وعلى الأقل عن عدم إلغاء اتفاقية وادي عربة المذلة مع كيان يهود، في أن الحكمة والدهاء السياسي تعتبران أن ذلك مغامرة وتقويض للأمن والأمان وواحة الاستقرار التي يعيشها الأردن، وظن الملك بما تمليه عليه بريطانيا من الانحناء والاستجابة لأجندة أمريكا المهيمنة على المنطقة منذ توليه الحكم على غرار نهج أبيه، وبما أوعزت إليه من إبرام اتفاقية الدفاع المشترك معها عام 2021 التي تقوض كل معنى لسيادة أي دولة، وفتح البلاد بطولها للقواعد والمواقع الحصرية الأمريكية وقواتها، وإجراء مناورات الأسد المتأهب منذ سنوات تحت مسمى الحرب على (الإرهاب)، فأفصح ضمناً عن تبريره لهذه العلاقات والانسجام مع أمريكا (الصديقة) بخطابه في مجلس النواب: "نحن دولة راسخة الهوية، لا تغامر في مستقبلها وتحافظ على إرثها الهاشمي"، وواضح أن المغامرة هنا هي المواقف التي يظن أنها ستقوض حكم العائلة الهاشمية. كما ظن النظام في الأردن أن علاقاته العريقة مع كيان يهود وزعمائهم وتمكينهم وخصوصاً وقت حرب الإبادة على غزة، وأن علاقاته المتشعبة مع أمريكا ومؤسسات القرار فيها، من الجمهوريين والديمقراطيين، مثل الكونجرس والبنتاجون والأمن القومي والشركات الاقتصادية العملاقة، ومنحها الامتيازات للاستثمار في الأردن بمليارات الدولارات، ظن أن كل ذلك سينجي نظامه من التغيير والاستبدال أمام مطامع يهود التي تلاقي تأييداً من ترامب، الذي يطلق تصريحاته البلطجية فيما يخص برامجه للسياسة والمصالح الأمريكية التي يسعى لتحقيقها في الشرق الأوسط. فها هو يأمر بوقف المساعدات السنوية للأردن، ووقف كل المشاريع التي تساهم فيها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID على الفور، وكان قبلها قد سحب السفيرة الأمريكية يائيل لامبرت، وطلب من الملك في مكالمة تهنئته بالتنصيب، تهجير جزء من أهل غزة للأردن، فعاد إلى نغمة صفقة القرن التي أطلقها في فترة رئاسته الأولى، والمقصود هنا ليس غزة فحسب بل ما يجري حالياً من حرب تهجير في الضفة الغربية التي يسعى كيان يهود لضمها، بحيث تبقى قصة التهجير تخيم على أجواء تصفية القضية الفلسطينية وتراوح بين التهدئة والتصعيد حسب ما تقتضيه الأجواء الشعبية الرافضة وحراكاتها، والتنازلات التدريجية في الخفاء والعلن للنظام، وحسب شدة ابتزازات أمريكا أو تراخيها، وحسب مدى استجاباته وتهديده لاستقرار نظامه. ورغم أن النظام في الأردن وبطانته من الكتاب والأحزاب والنواب يرفضون تهجير الفلسطينيين للأردن علناً على أساس أنه يضر بحل قضيتهم وإقامة دولة لهم، وكذلك يضر بمصالح الأردن على اعتباره وطنا بديلا ويعتبرونه خطا أحمر دونه الحرب، إلا أن الرفض هذا، لا يدرأ الخطر المتجدد عن الأردن وفلسطين، لأنه ينطلق من أساس فاسد وضعيف، على افتراض صدق النظام في رفضه للتهجير، من ناحيتين: أولاهما: أنه ما زال ينطلق من حل الدولتين الميت واقعيا، والمحرم شرعاً، والذي يرفضه كيان يهود بكل أطيافه، وتلاعب رؤساء أمريكا بواقع الدولة الفلسطينية التي يتحدثون عنها، حيث عبر ترامب عن تعاطفه مع كيان يهود بأنه صغير جداً ويحتاج لتوسع، فهم يسعون لضم الضفة الغربية على اعتبار أنها يهودا والسامرة وجزء من كيانهم، علاوة على أطماعهم في أجزاء أخرى من الأردن كما أفصح عن ذلك سموتريتش. وثانيتهما: أن واقع الرفض للتهجير يكذب النظام في الأردن والمتناغمين مع نهجه في جديته العملية للتصدي لهذا التآمر اليهودي الأمريكي على الأردن وفلسطين، فاتفاقية وادي عربة المذلة ما زالت قائمة، وتخاذل النظام عن نصرة أهل غزة عسكريا وهم في أمس الحاجة، ووجود القواعد الأمريكية واتفاقية الدفاع المشترك معها، واعتماد الأردن في عجزها المتفاقم على المساعدات الأمريكية، لا توحي من منطلق هذه المواقف، بأي إجراء عملي رجولي شهم، بوضع حد لعنجهية كيان يهود وغطرسة ترامب ووقاحته. إن ما يسمى بالدبلوماسية واللجوء للنظام والقانون الدوليين، هي إجراءات مفلسة خاوية لا ترد يد لامس، وهي أقصى ما يستطيعه أو يريده النظام ويعرب عنه وزير خارجيته كلما اشتدت هجمة يهود وأمريكا، في التباكي والشكوى منها، هي وَهْم وهلام لا يسترد حقا، ولا يدفع خطرا، واستكانة وإهانة، كما أن اللجوء إلى إجماع وتضامن عربي مشترك فيما يسمى تكثيف الجهود في مواجهة تحديات التهجير ورفض إقامة الدولة الفلسطينية، هو وهْم أكبر ومجرد كلام للاستهلاك الشعبي، فهذه الأنظمة العربية في التبعية للغرب الكافر سواء، ولا تتفق فيما بينها على خير لأن ولاءاتها للغرب المستعمر متعددة، وخير شاهد انصياع ابن سلمان لدفع ما قيمته 600 مليار دولار من أموال المسلمين للاستثمار في الولايات المتحدة. إننا في حزب التحرير سنبقى الرائد الذي لا يكذب أهله ولا يضرنا من خالفنا، نبين أن الحل الواقعي والعملي والشرعي، الذي يرضي الله ورسوله والمسلمين وأهل الأردن، وأهل فلسطين الذين ضربوا أروع الأمثلة في تمسكهم بأرضهم وبيوتهم المدمرة، وهو الحل الممكن اليوم والأقل كلفة على الأمة، وسيكون ثمنه باهظا إن تأخر، وهو الذي يتمثل جدياً في اتخاذ حالة الحرب مع كيان يهود وما يتطلب ذلك من إجراءات عملية مثل إلغاء معاهدة وادي عربة وكل الاتفاقيات التي أبرمت معه، فقواتنا المسلحة في أعلى درجات الجاهزية القتالية، علاوة على السند الشعبي العارم في اتخاذ مثل هذا الإجراء الحاسم. ويقتضي الحل الجدي الصارم قطع العلاقات العسكرية والاقتصادية والأمنية والتعاون العسكري والسياسي مع الولايات المتحدة وإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك معها وإغلاق قواعدها، فهي العدو الطامع والداعم لكيان يهود، ومصالحها تصطدم مع مصالح الأمة الإسلامية، فلا يجوز للنظام أن يتحدث عن السيادة على أرضه ويتخذ من أمريكا دولة صديقة، وهي تبتزه بالمساعدات وتهدده بالوطن البديل والتهجير، إلا إذا كان يعتبر عدم تنفيذ أوامر ترامب مغامرة يخشاها، فينال سخط الأمة التي باتت على جاهزية وقناعة بقضيتها المصيرية بحتمية القضاء على كيان يهود وطرد كل قوى الكفر والاستعمار وتوحيدها في دولة إسلامية ولاؤها لله وحده. فالله أكبر من أمريكا، والله أكبر من كيان يهود. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 30 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 30 بيان صحفي تآمر النظام المصري ليس بجديد فهل يفلح فيما فشل فيه يهود وعجزوا عنه رغم دعم كل قوى الغرب لهم؟ ترامب يضيق الخناق على مصر بخصوص رغبته في تهجير أهل قطاع غزة (الجزيرة 28/1/2025م)، ورغم الرفض المعلن من النظام المصري لا يزال ترامب يدفع باتجاه هذه الخطة وقد صرح بأنه سيطلب من الرئيس المصري ما طلبه من عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني بالسماح بدخول مليون إلى مليون ونصف المليون من أهل قطاع غزة إلى مصر، مشددا على أن السيسي صديقه، قائلا "لقد ساعدته كثيرا وآمل أن يساعدنا، أعتقد أنه سيفعل ذلك وسيفعل ملك الأردن ذلك أيضا". تصريحات ترامب توحي بالكثير ويفهم من ورائها أكثر، فهو لا يخفي أهدافه بل يقولها صريحة ويتبنى مصالح يهود صراحة، فهو يرى أن كيانهم صغير ولا يملك مقومات البقاء وكأنه يخطط لتوسيعه، بعد أن يضمن التطبيع الكامل ليعطي لدولة يهود، ما يؤهلها للبقاء ويمنحها القدرة على الحياة ويعطي لوجودها نوعا من الاستقرار، حسب ما يبدو كهدف لترامب في المرحلة المقبلة، وهو يعلم تماما أن رغباته أوامر غير قابلة للنقاش عند حكام بلادنا الذين لا يملكون إلا قبول ما يمليه عليهم في تبعية بلغت مبلغها وخضوع تعدى حد الانبطاح، وقد قلنا سابقا في بداية الأحداث إن أمريكا لو طلبت التهجير فإن النظام المصري لا يستطيع الرفض ولا يملك رفاهية الاختيار، ورفضه سابقا ربما لم يطلب منه ذلك صراحة أو ربما كانت هناك خطط أخرى قبل إعلان الموافقة عليه، كمثل ما تم من مجازر بحق أهل غزة وهدم للبنية التحتية فيجبر الناس على النزوح منها طوعا، ما وضح من خلال الهدم والقتل لأهل غزة وما ألقي عليهم من أطنان متفجرات تكاد تفوق ما ألقي في الحرب العالمية الثانية، وقد أفشل أهل غزة هذا كله بصبرهم وثباتهم، رغم خذلان الأنظمة وجيوش الأمة التي بعضها كفيل باقتلاع الكيان الغاصب، وما صاحبه من تآمر النظام المصري الذي أحكم حصاره على غزة وأهلها منذ سنوات، ولكن هذا لم يشبع ظمأ أمريكا من دماء المسلمين حتى حشرت تلك الأنظمة في الزاوية، بالرغبة في تهجير أهل فلسطين وتوسيع الكيان الغاصب، والأنظمة التي تخشى من اندماج أهل فلسطين بشعوبهم والتقاء مشاعرهم، وإن كان التهجير أمرا لازما فلم لا يعود المغضوب عليهم إلى صحراء تيههم مرة أخرى، أو حتى ليعيدوهم إلى بلادهم الأصلية التي قدموا منها والتي ما زالوا يحتفظون بجنسياتها، وهو أسهل على أمريكا وأقل كلفة من تهجير أهل فلسطين الذي فشل فيه يهود وعجزوا عن فرضه على أهل الأرض المباركة، فكان اللجوء للأنظمة التي باتت بين شقي الرحى فرغبات السيد واجبة التنفيذ وما يطلبه يضعهم على حافة الهاوية إن لم يسقطهم فيها الأمر الذي دعاهم لتصريحات كالتي نقلتها جيروزاليم بوست عن مصادر: "إن مصر والأردن أبلغا مقربين لترامب أن تنفيذ خطته لتهجير الفلسطينيين قد تضر بجهود التطبيع" وأنهما يخشيان من أن تؤثر خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين على استقرار البلدين. ويأتي تصريح الرئيس المصري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكيني "هقول إيه للرأي العام المصري؟" مستطردا "التهجير يُهدد أمننا القومي" مضيفا وموجها خطابه للسادة "الشعب المصري سيخرج كله في الشارع ليقول لا" (مصراوي 29/1/2025م) ليظهر قلق النظام من أهل فلسطين وما قد ينتقل معهم إلى أهل مصر يخشى مما قد يغيره من طبيعة الناس وما قد يحرك فيهم وخاصة روح المقاومة المتأصلة فيهم، في خوف واضح من يقظة الشعوب على حجم خيانة الحكام ومدى انبطاحهم، فلم يصلوا لمستوى حاكم كولومبيا الذي رد غطرسة ترامب مفتخرا بتاريخ انتسابه لخلافة قرطبة "دماؤنا تأتي من خلافة قرطبة التي كانت في وقتها رمزا للحضارة"، ما يخجل من ذكره حكامنا الذين استمرأوا الخيانة وعيش الذل. إن موقف النظام معلوم كحارس أمين للكيان الغاصب لم ولن يقدم على اقتلاعه رغم قدرته على ذلك. ولولا خشية النظام من تأثير أهل غزة على وجوده وتأثيرهم في الأمة وما قد يجلبه وجودهم من حراك يطيح به لما انتظر أن يطلب منه تهجيرهم ولسارع هو بنفسه لاستقبالهم ولو طلبوا منه أكثر من ذلك سيفعل ولكنه على فوهة بركان يخشى أن يكون أهل غزة الشرارة التي تشعله فيطيح به وبعرشه المهترئ. إن العجب في موقف الصامتين على ذل النظام وخيانته التي لم يعد يخفيها غربال الإعلام، فمتى نرى من يغضب لله فيطيح بنظام العمالة هذا وينهي عقود انبطاحه وينحاز للأمة ويحمل قضياها وهمها ويرفع راية رسول الله ﷺ بحقها وأجره على الله؟ ألا من رجل رشيد يقول أنا لها ويجمع أقرانه من حوله ويقول لهم أيها الجند المغاوير يا أحفاد الفاتحين وقاهري التتار والصليبيين، أين أنتم من تتار العصر وحاملي حربه الصليبية على الإسلام وأهله؟ يا أحفاد الفاتحين أين أنتم من نصرة أمتكم؟ أين أنتم من تطبيق الإسلام وعودة سلطانه ودولته للأرض؟ أين أنتم من تغول الغرب وهيمنته وفرضه لأنظمته وقوانينه عليكم واستعبادكم وأهلكم بها بل واستعباد الأمة كلها معكم؟ من للإسلام إن لم يكن أنتم؟ ومن ينصره غيركم؟ يا أجناد الكنانة: إن واجبكم هو إعلان الحرب الشاملة على الكيان الغاصب حتى تحرير كامل فلسطين واستعادة سلطان الأمة المغصوب، وإننا نعلم يقينا أن هذا ما يتمناه كل منتسب لجيش الكنانة وما يدور في نفسه، ولا يحول دون تحقيقه إلا نظام العمالة الذي يحكم مصر ويتحكم في جيشها فيجعله حارسا للكيان الغاصب وهو المنوط به والواجب عليه اقتلاعه، ولهذا فواجبكم أولا هو اقتلاع هذا النظام من جذوره بكل أدواته ومنفذيه والانعتاق الكامل من التبعية للغرب بكل أشكالها وصورها وتسليم حكم البلاد لقيادة سياسية واعية تحمل مشروع الإسلام وقادرة على تطبيقه فورا في دولته، وبينكم وفيكم إخوانكم شباب حزب التحرير قيادة سياسية واعية من جنس الأمة تعي قضاياها وتحمل همها وتسعى بكم لنيل رضوان الله عز وجل بتطبيق شرعه ودينه وحمله للعالم رسالة تخرج الناس من ظلمات الرأسمالية وجشعها إلى عدل الإسلام وعزه وسلطانه من جديد في ظل الإسلام ودولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ إنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْـمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْـمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 31 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 31 بيان صحفي كيان يهود يخيفه استنصار أهل فلسطين لأمتهم وجيوشها فينكل بشيوخهم ورجالاتهم حكم كيان المغضوب عليهم بالسجن أربعة وثلاثين شهرا على الشيخ عصام عميرة أبي عبد الله، وكان قد اعتقله بتاريخ 12 تشرين الأول/أكتوبر 2023 أي بعد عملية طوفان الأقصى بخمسة أيام. اعتقل الشيخ عصام عقب إلقائه نداء حزب التحرير إلى جيوش الأمة من محراب المسجد الأقصى المبارك بعيد بدء عدوان يهود على قطاع غزة، نداءً يستنصر الحزب فيه الأمة وجيوشها لنصرة غزة وتحرير فلسطين. إن الحكم بالسجن على الشيخ عصام ليضاف إلى التضحيات التي يبذلها أهل فلسطين، من مجاهدين وحملة دعوة، وهي أثمان تهون أمام نيل رضوان الله، ثم جمع كلمة الأمة تحت راية واحدة ودولة واحدة، وتحرير فلسطين وكل مغتصب من أرض المسلمين. إن الحكم على الشيخ عصام ليدل أن يهود يستشعرون الخطر الكامن في دعوة حزب التحرير لتحرك الجيوش زحف تحرير نحو فلسطين، وهم يدركون أن الاستجابة لهذه الدعوة تعني انتهاءهم، فوقع هذا النداء في قلوبهم موقع الرصاص والصواريخ. إن دعوة حزب التحرير للجيوش أن تنصر أهل فلسطين، وأن تنصر دين الله بإسقاط أنظمة الضرار وإقامة الخلافة الراشدة على أنقاضها، لسوف تستجيب لها الأمة وجيوشها لا محالة، كيف لا وهي دعوة تلامس قلب كل مؤمن ويبحث عن سبيلها كل مخلص، حتى تقام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فتطهر الأرض المباركة من رجس يهود، رغم أنف أمريكا ويهود وأعوانهم وأشياعهم. ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 1 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 1 بيان صحفي ذكرى هدم الخلافة ليست للتباكي عليها وإنما للتذكير بالعمل الجاد لإقامتها تمر بنا هذه الأيام ذكرى أليمة، هي ذكرى هدم الخلافة على يد مجرم العصر مصطفى كمال بالتعاون مع خونة العرب في الثامن والعشرين من شهر رجب 1342هـ الموافق 3/3/1924م، ومنذ ذلك الوقت والأمة الإسلامية تعيش بدون خلافة تحفظ لها هيبتها وكرامتها في الوقت الذي نرى فيه بأم أعيننا ما قام به إخوان القردة والخنازير في فلسطين من قتل وهدم وإجرام ضد أهلنا هناك وفي الوقت الذي عاد فيه الحديث عن صفقة القرن لتصفية قضية فلسطين لمصلحة كيان يهود، ولا يغيب عن الأمة الإسلامية ما يجري لأبنائها من اضطهاد وسفك للدماء وتدمير في تركستان الشرقية، وكشمير وميانمار، وآسيا الوسطى، والسودان واليمن وسوريا، وغيرها من بلاد المسلمين، بسبب غياب الإمام الجنة الذي يتقون به ويقاتلون من ورائه. أيتها الأمة العظيمة: إن الحديث عن ذكرى هدم الخلافة ليس للتباكي عليها أو للسرد التاريخيّ كيف كنا بها أمة عظيمة قائدة العالم، وكيف أصبحنا بدونها أمة مستباحة لا قيمة لها ولا وزن، أمة استبيحت مقدساتها وأعراضها وسالت دماؤها أنهاراً على يد الاستعمار وعملائه. وليست ذكراها للحديث عن ذكرى جميلة، وإنما هو حديث عن وجوب إقامتها بأعلى طاقة وأقصى سرعة، كيف لا يكون الأمر كذلك وهي دولة الإسلام وكيانه السياسي والطريقة الشرعية لتطبيق الإسلام. أيتها الأمة العظيمة: إن الله تعالى أمر رسوله ﷺ أن يحكم بين المسلمين بما أنزل الله، فقال: ﴿فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ﴾ وقال سبحانه: ﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللهُ إِلَيْكَ﴾ وخطاب الرسول ﷺ خطاب لأمته ما لم يرد دليل يخصصه به، وهنا لم يرد دليل، فيكون خطابا للمسلمين بوجوب إقامة الخلافة. وأما السنّة فقد روى مسلم عن طريق نافع قال: قال لي ابن عمر رضي الله عنهما سمعت رسول الله ﷺ يقول: «مَنْ خَلَعَ يَداً مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ اللهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا حُجَّةَ لَهُ، وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً». فالنبي ﷺ فرض على كل مسلم أن تكون في عنقه بيعة، ووصف من يموت وليس في عنقه بيعة بأنه مات ميتة جاهلية. والبيعة لا تكون إلا للخليفة، فالواجب هو وجود بيعة في عنق كل مسلم، أي وجود خليفة يستحق في عنق كل مسلم بيعة بوجوده. قال الماوردي في الأحكام السلطانية: الإمامة موضوعة لخلافة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا، وعقدها لمن يقوم بها في الأمة واجب بالإجماع. وقال النووي في شرح مسلم: أجمعوا على أنه يجب على المسلمين نصب خليفة. والخِلافةُ الإسلاميَّةُ وجمْعُ كلمة الأمَّة تحت سُلطان واحد يَحكمُهم بشِرع الله على منهاج النُّبوَّة هو أسمى أهداف حياة المسلم اليوم، وهو من أعظمِ مقاصدِ الإسلام، وأسْمى صُورِ الوحدةِ والاعتصام التي أمَر الله ورسوله بهما؛ قال الله تعالى: ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَٱتَّقُونِ﴾ وقال سبحانه: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا﴾ بدل الفرقة والتشرذم والذل. أيها المسلمون: إن الخلافة هي فرض ربكم سبحانه وبشرى نبيكم ﷺ ومبعث عزكم وقاهرة عدوكم وهي ناشرة الحق والعدل في العالم، فكونوا من العاملين المخلصين لإقامتها، ألا تشتاق أنفسكم للجهاد في سبيل الله؟! أين منكم "وا معتصماه" في ظل تخاذل حكامكم، بل وخيانتهم لكم؟! إن الدعوة إلى إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي يعمل لها حزب التحرير تتجاوز الحدود الزائفة التي رسمها الاستعمار بين بلاد المسلمين بعد هدمه الخلافة العثمانية، فهي دعوة عالمية لكل المسلمين في الأرض؛ فهي رئاسة عامة لهم، وقد أعد لها الحزب مشروع دستور مستنبط من الكتاب والسنة، يتضمن مواد في الاقتصاد والخارجية والحرب والاجتماع والتعليم والصحة والمالية وكل ما يلزم للتطبيق العملي من اليوم الأول لإقامتها بإذن الله، والذي باتت بشائره ظاهرة وتتوق لها جموع المسلمين. فإلى العمل معنا بجد وإخلاص ندعوكم لإقامتها أيها المسلمون، واستجابة لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 2 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 2 بيان صحفي الإسلام والفطرة السليمة: وضوح الهوية الجنسية عبر العصور ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى﴾ رحّب كثيرون بالقرار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتماد تعريف الجنس البيولوجي فقط في الوثائق الحكومية، بما في ذلك جوازات السفر، متراجعاً بذلك عن سياسات إدارة الرئيس بايدن التي وسّعت مفهوم الهوية الجندرية. وجاء هذا القرار تحت عنوان: "الدفاع عن النساء من أيديولوجية النوع الاجتماعي المتطرفة واستعادة الحقيقة البيولوجية"، مؤكداً أن الجنس محدد بيولوجياً ولا يمكن تغييره، وهو ما يعيد الاعتراف الرسمي بجنسين فقط: الذكر والأنثى. هذا التغيير لا يستهدف تجريم الأفراد أو الحد من حرياتهم، بل يقتصر على ضبط المصطلحات في المعاملات الرسمية. ومع ذلك، فإن الترويج لمفاهيم تهدف إلى طمس الهوية الفطرية للإنسان يحمل أبعاداً أعمق تتجاوز الفرد إلى المجتمع، حيث تُستغل هذه المفاهيم لفرض سياسات فكرية واقتصادية تخدم مصالح جهات نافذة. إن التخبط الغربي في تحديد أبسط المفاهيم كالجنس البشري يعكس أزمة فكرية عميقة نابعة من فصل الدين عن الحياة، ما أدى إلى ارتباك وتشكيك في ثوابت فطرية. وعلى النقيض، جاء الإسلام منذ أربعة عشر قرناً بتحديد واضح للهوية الجنسية، كما قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى﴾، وحذر من أخطار الشذوذ، عن ابن عمر عن رسول الله ﷺ أنه قال: «... لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا» رواه ابن ماجه. ووضع أحكاماً تحفظ التوازن الطبيعي للمجتمع، محذراً من الانحرافات التي تضر بالفرد والجماعة. أيّها المسلمون: إن الحضارة الغربية العلمانية المادية الشاذّة، مصممة على بتر الفطرة البشرية! وأنتم أبناء خير أمة أُخرجت للناس أصحاب رسالة الإسلام العظيم، وشهادة الحق على العالمين، أنتم طوق نجاة العالم وخلاص البشرية، فإسلامكم العظيم هو بناء تامُّ الصّنْعَة، رؤيته أساسها عقيدة قطعية يقينية، وهذه الرؤية المستنيرة تعطي الإنسان تصوراً حقيقيّاً للحياة الدنيا، فيصبح لوجود الإنسان وحياته سببٌ ومعنى وغاية، يرتقي خلاله بالسير على هدي خالقه وبارئه. أيّها المسلمون: يا معشر الأتقياء الأنقياء وحملة دعوة الإسلام العظيم، ما لهذا العالم المنكوب البائس إلا أنتم لإخراجه من حيرته وضلاله، وأن تحملوا دعوة الإسلام العظيم نوراً وهدى للعالمين، فتَصِلُوا الأرض بالسماء ليرضى عنكم رب الأرض والسماء. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 2 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 2 بيان صحفي الدعوة إلى تحريك الجيش لا إلى مسيرات الناس العزل! مع التظاهر بتضييق الخناق من جانب ترامب على النظام المصري وعدم قدرة النظام على الرفض وعلمه التام أن التهجير أمر لا يستطيع رفضه رغم ما يحف به من مخاطر، جاءت تصريحات ترامب توحي بكشف حقيقة العلاقة بين السيد والعبد فصرّح بعد الرفض المعلن من النظامين بقوله "لقد قدّمنا الكثير لمصر والأردن، وسيفعلون ما نريد بشأن سكان غزة... سيفعلون ما نريد... نعم، سيفعلونها"، فهو يعلم أنهم عبيد لا يملكون القدرة على الرفض، وما رفضهم إلا للاستهلاك الإعلامي وتبرير انصياعهما لاحقا بحجة أنهم لا يستطيعون تحدي الكاوبوي الأمريكي، وإن دعوتهم الشعوب للتظاهر هو للتنفيس عنها فقط، وليس وقوفا ضد المؤامرة التي هم طرف فيها، والتظاهر بأنهم قاموا بما يستطيعون لرفض الأوامر، رغم أن النظام كان قبل شهور يعتقل من يتظاهرون دعما لفلسطين! ولو ترك الأمر لمصر وأهلها وجيشها لانطلقوا فورا لاقتلاع الكيان الغاصب من جذوره وتحرير كامل فلسطين ونصرة أهلها. شهد معبر رفح مظاهرات يوم أمس الجمعة 31/1/2025، حيث تجمع مصريون للتعبير عن رفضهم لمقترح ترامب الذي يدعو مصر والأردن لقبول اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة. جاءت هذه المظاهرات "استجابة" لدعوة الرئيس المصري، الذي حث الناس على التعبير عن رفضهم لهذا المقترح. وقد رفع المتظاهرون أعلام سايكس وبيكو المصرية والفلسطينية، مرددين هتافات مثل "تحيا مصر". فالنظام المعروف بقمع أي تحرك شعبي، هو نفسه الذي سمح فجأة لمظاهرات عند معبر رفح، وليس فقط بالسماح بها، بل قام بتنظيمها، وتوفير وسائل نقل مريحة، وحتى دفع مبالغ مالية للمتظاهرين، في مشهد يُراد منه إيهام الداخل والخارج أن مصر ترفض التهجير. وهو نفسه الذي قمع كل احتجاجات خرجت في محافظات مصر دعماً لغزة، حين كانت غزة تستغيث بمصر وأهلها وجيشها، واعتقل كل من تجرأ على رفع صوته ضد الاحتلال أو ضد التعاون المصري معه. حتى وصل به الحال أن أغلق المحلات التي كانت تبيع كوفيات فلسطينية أو أي رمز يعبر عن التضامن مع أهل فلسطين! فكيف لهذا النظام، الذي يجرّم التضامن مع غزة، أن يدّعي الآن أنه يرفض التهجير؟! الحقيقة أن هذه المظاهرات لم تكن سوى مسرحية، أُريد منها تمرير المؤامرة وتنفيذ ما يُملى على النظام من البيت الأبيض. إن موقف النظام معلوم، فرغم التصريحات الرسمية التي تدّعي أن "مصر لن تقبل بتهجير الفلسطينيين"، إلا أن الوقائع على الأرض تثبت العكس. فلا توجد تحركات تدل على وجود أي نية حقيقية لمنع المخطط الأمريكي، بل إن كل المؤشرات تدل على أن النظام مستعد لاحتواء التهجير تدريجياً، بأساليب غير مباشرة، تحت دعاوى كثيرة، كما فعل في ملفات سابقة، وهذه المظاهرات المصطنعة التي شهدها معبر رفح هي جزء من هذه السياسة، حيث يريد النظام أن يظهر في صورة المدافع عن القضية الفلسطينية، بينما يستمر في لعب دور الوسيط الميسّر المطيع لأمريكا وكيان يهود، لتنفيذ المخطط وفق ترتيبات محسوبة. يا أجناد الكنانة: إن قضية الأرض المباركة فلسطين، مسراها وأقصاها، من بحرها إلى نهرها، هي قضية عسكرية بامتياز، فهي قضيتكم، وإننا لنعلم ما يعتمل في صدوركم فأنتم جزء من أمة الإسلام تحرككم قضاياها وتغضبون لحرماتها، وإنكم بيضة القبان في هذه المعادلة وهي وإن كانت صعبة على النظام وأمريكا فهي أيسر عليكم من غض الطرف، فيكفي أن تنحازوا لأمتكم ويكون سلاحكم درعا لها وتكونوا حربا على عدو الله وعدوها، حينها سينهار النظام قبل تحرككم لاقتلاعه، وهو الذي يحول بينكم وبين الخير الكثير؛ فيحول بينكم وبين تطبيق الإسلام، ويحول بينكم وبين توحيد الأمة، ويحول بينكم وبين تحرير فلسطين ونصرة أهلها؛ وباقتلاعه يتحقق هذا كله، فبادروا لقطع ما بينكم وبينه من حبال وصلوها بحزب التحرير الذي يحمل لكم مشروع الإسلام الذي يوحد الأمة ويحرر الأرض المباركة وكل بلاد الإسلام المغتصبة، فكونوا معه وانصروه عسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فتصبحوا بما فعلتم فرحين بعودة عدل الإسلام وعزه وسلطانه من جديد في ظل دولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ إنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْـمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْـمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 3 بيان صحفي السلطة وأجهزتها تدوس قرارات القضاة وتلفق التهم للتغطية على جرائمها ما زالت السلطة تنزلق في مستنقع سوء فعالها، كلما تحركت غاصت حتى غطى الوحل أذنيها بل فوق رأسها، وإن من سوء فعالها أن تتغول على أهل فسطين وعلى من يصدع الحق وينهاها عن منكراتها التي ملأت الآفاق، ثم تتبع السيئة بسيئة أكبر منها حين تدوس قوانينها كي تقمع صوت الحق وتكمم أفواه الصادقين، وهي التي حاربت أهل مخيم جنين وأهل فلسطين تحت ذريعة (خارجون عن القانون)، فإذا الذي رمت الناس به بهتانا وظلما أصبح صفة لها ولأجهزتها، وهي التي تخرج عن قانونها وتدوسه بنعالها. فقد أقدمت على اعتقال عطية وائل من طولكرم ثم حكمت عليه بالسجن ظلماً وعتوا، ثم قررت المحكمة إخلاء سبيله بعد تحويل عقوبة الحبس إلى غرامة مالية، وتم دفع الغرامة بتاريخ 16/1/2025 ولكن مدير المخابرات أمجد دراوشة وضع قرار القاضي والمحكمة تحت قدميه ولا يزال عطية محتجزاً عند جهاز المخابرات حتى الآن. وقد قامت أجهزة السلطة باعتقال شاهر عساف من سلفيت بتاريخ 16/1/2025 وعندما تابع المحامي قضيته ادعى جهاز المخابرات أنه اعتقل بتاريخ 18/1/2025 في كذب صراح متعمد يثبته تقرير الخدمات الطبية، ثم رموه بتهمة باطلة يعرفون كذبها وقد لفقتها أيدي المخابرات الآثمة، وقد قرر القاضي احتجازه خمسة عشر يوماً ورفض إخلاء سبيله رغم أن المحامي أطلعه على تزوير تاريخ الاعتقال، ولكن القاضي قَبِلَ أن يكون تابعاً لإملاءات الأجهزة الأمنية ودسائسها ضد حملة الدعوة والصادعين بالحق. هذا عدا عن اعتقال عدد آخر من شباب حزب التحرير وغيرهم من أهل فلسطين، ليس لهم جرم إلا أنهم أنكروا على السلطة جرائمها في حق الأرض المباركة وأهلها. فمن هم الخارجون عن القانون أيتها السلطة ؟! هل هم شباب حزب التحرير الذين ينهونكم عن منكراتكم؟ أم أنتم الذين تلاحقون المجاهدين وتقتلون النساء والشيوخ والأطفال لنيل رضا يهود، ثم تزجون في السجون بالمخلصين والصادعين بالحق من شباب حزب التحرير وغيرهم وتلفقون لهم التهم؟ من هم الخارجون عن القانون يا أجهزة السلطة؟ هل الذين يقولون لكم انتهوا عن دماء إخوانكم ولا تطيعوا أمر السلطة التي لا تتحرك إلا بأمر يهود والكافرين؟ أم أنتم عندما تلفقون التهم وتزورون تواريخ الاعتقال وترفضون تنفيذ قرارات المحاكم حتى تطيلوا فترة اعتقال حملة الدعوة وتقضون نزواتكم في العربدة على الناس والتغول عليهم؟ من هم الخارجون عن القانون أيتها النيابة العامة؟ الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا، أم الذين يواطئون الأجهزة الأمنية في تلفيق التهم للناس واحتجازهم بغير وجه حق وطلب تمديد اعتقالهم رغم أنهم يعرفون أن التهم باطلة لا حق فيها؟ فهل مهمتكم الدفاع عن الحق العام أم مهمتكم الدفاع عن ظلم السلطة وأجهزتها القمعية؟ من هم الخارجون عن القانون أيها القضاة؟ الذين سمعوا قانون رب السماء ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾، أم من خضع للأجهزة الأمنية ورفض إخلاء سبيل المعتقلين ظلماً من أهل فلسطين؟ إن أول زوال الدول هو الظلم ثم الدوس على قوانينها، فكيف لو كانت سلطة - ليست دولة - لا ترقب أمر الله ولا تتورع عن ظلم الناس ثم تدوس قوانينها بأقدامها! وكيف بسلطة لم يرض عنها ولا عن أجهزتها أسيادها يهود ولم يرض عنها أهل البلاد، فلا هي حرزت نفسها من عدوها - إن كانت تعتبره عدوا - ولا قدمت خيراً بين يدي أهل البلاد، فتلك سلطة هالكة لو كانوا يعقلون! وإن الأتباع ليؤخذون قبل المتبوعين في كثير من مواطن القصاص، وليس ينفعهم أنهم أتباع لا في الدنيا ولا في الآخرة، فهل يتدبر أتباع السلطة إلى أين يسيرون؟ ﴿إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ﴾. أما شباب حزب التحرير فسيبقون منارات للهدى يصدعون بكلمات الحق الذي تكرهون، لا يضرهم أذاكم كما لا يضر أهل فلسطين أذى أسيادكم، حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 3 بيان صحفي أتترك أمةُ الإسلام أهلَ الضفة يواجهون إجرام يهود وحدهم كما تركت أهل غزة من قبل؟! أطلق جيش يهود عملية عسكرية في الضفة الغربية تحت عنوان "السور الحديدي" والتي بدأها في مدينة جنين ومخيمها يوم 21 كانون الثاني/يناير الماضي ثم وسعها لتشمل مدينة طولكرم ومخيماتها، وتأتي هذه العملية، بحسب ما أعلنه جيش يهود، لتأمين المستوطنين والقضاء على (الإرهاب) في الضفة الغربية وخاصة الشمال ومخيماته. وقد خلفت العملية 17 شهيداً حتى الآن وعشرات الجرحى والمعتقلين، كما طردت قوات يهود العائلات من المناطق المستهدفة وفجرت المنازل ودمرت البنية التحتية وحاصرت المستشفيات، وقد نقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس بلدية جنين محمد جرار قوله: "إن الجيش (الإسرائيلي) أجبر نحو 15 ألف مواطن من سكان المخيم على إخلائه، كما قام بهدم وحرق وتفجير أكثر من 100 منزل داخل المخيم منذ بداية العملية، فأحرق ما بين 70 و80 منزلا ودمر ما بين 30 و40 منزلا آخر بشكل كلي ومئات المنازل بشكل جزئي، فضلا عن تجريف واسع في شوارعه وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات". وأضاف "الجديد في هذه العملية العسكرية هو التهجير الجماعي لسكان مخيم جنين، والهدم المتواصل للبيوت والمباني". كل هذا يجري وقد تقطعت أوصال الضفة بمئات الحواجز والبوابات، التي أحالت كل مدينة بل كل قرية، إلى سجن صغير، وزادت من الضنك والشقاء على أهل الأرض المباركة، هذا عدا عن عمليات الهدم للمنازل والمنشآت في مختلف مناطق الضفة. ما إن أُعلن عن وقف لإطلاق النار في غزة، حتى بدأ كيان يهود عمليته العسكرية على شمال الضفة، التي لم تتوقف فيها جرائم يهود وعملياته أثناء حرب الإبادة في غزة، أضف إلى ذلك عملية السلطة، التي أسمتها زوراً وبهتاناً "حماية وطن"، والتي سبقت عملية يهود تنفيذاً لإملاءات أمريكا ويهود في حصار مخيم جنين أكثر من 48 يوما ومحاولة القضاء على المجاهدين فيه، والذين سمتهم "خارجين عن القانون"، بل إنها الآن تساعد كيان يهود في عدوانه الذي يشنه على جنين وطولكرم ومخيماتهما علها تنال الرضا فتحصل على قليل من الفُتات. إنّ هذا العدوان يحاكي ما فعله جيش يهود خلال حرب الإبادة في غزة، فهو يستهدف المدنيين فيطلق نيرانه على النساء والأطفال والشيوخ ويتخذهم دروعاً بشرية، ويهدم المساجد وينسف البيوت ويحرقها ويجبر أهلها على النزوح قسراً منها بعد أن حاصرهم وقطع عنهم الماء والكهرباء والغذاء ودمر البنية التحتية وحاصر المستشفيات ومنع الطواقم الطبية من إسعاف المصابين. إن هذا الكيان المجرم لا يرقب في مؤمن إلاً ولا ذمة، وجرائمه هذه تعكس مدى حقده وعدائه للإسلام والمسلمين، وهو سادر في غيه، ماضٍ في تنفيذ أحلامه ومخططاته التوراتية، فهو يرى حبل أمريكا المجرمة وحكام المسلمين العملاء ممدوداً له ويمدونه بأسباب القوة والبقاء، ولا يرى تحركاً فعلياً من أمة الإسلام وجيوشها لنصرة مسرى رسولنا ﷺ وتحرير الأرض المباركة. يا أمة الإسلام: إنّه لمَن العار والإثم العظيم عليك وأنت تملكين القدرات والمقومات المادية والبشرية لتحرير الأرض المباركة من رجس يهود ولا تفعلين، بل تتركين يهود يعيثون فساداً وإجراماً في الضفة الغربية ولا تحركين ساكنا كما حصل في قطاع غزة، وإننا نذكرك ونحذرك بأن هذا الكيان المجرم لن يقف عند حدود الأرض المباركة وسيسير في تحقيق أحلامه التوراتية بدعم من ترامب الذي يرى أن "مساحة (إسرائيل) صغيرة" ويجب توسيعها، وإننا نخص بالحديث أهل الأردن ومصر وجيوشهما اللتين يريد ترامب تهجير أهل غزة إليهما، وكأن البلاد بلاده، وأهلها طوع بنانه، فإما أن تدركي أيتها الأمة أهل الأرض المباركة وتتحركي لنصرتهم وإفشال مخططات يهود وأمريكا، بالتخلص أولا من الحكام العملاء، ثم الزحف لتحرير الأرض المباركة، وإمّا أن ينالك الخزي وغضب الله وعقابه في الدنيا والآخرة، ﴿وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾. القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 3 بيان صحفي تصريحات ترامب بتهجير أهل غزة وقاحة وصلافة ستتحطم على صخرة إيمانهم وصمودهم صرح رئيس أمريكا دونالد ترامب مؤخرا أنه طلب من الملك الأردني عبد الله الثاني استقبال سكان غزة، وأضاف أنه سيطلب من مصر أيضاً استضافة المزيد منهم، وعندما سُئل عما إذا كان اقتراحه مؤقتاً أم طويل الأجل، أجاب: "يمكن أن يكون هذا أو ذاك". ليس غريبا أن يلاقي هذا التصريح ترحيب وزير أمن يهود القومي المستقيل إيتمار بن غفير ويهنئه على مبادرته بنقل سكان غزة إلى الأردن ومصر، ويقول على تويتر: "أحد مطالبنا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو تشجيع الهجرة الطوعية، وعندما يطرح رئيس أكبر قوة في العالم ترامب الفكرة بنفسه، يجب على الحكومة (الإسرائيلية) تنفيذها - تشجيع الهجرة الآن". لكن الغريب هو تصريح وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي (وصفد منه ومن تصريحاته براء) الذي يرفض هذا المقترح على أساس الوطنية المقيتة حيث قال "إن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين"، وأنه لا يقبل حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن! حري بترامب وأذنابه وهم ينظرون إلى مشاهد عودة أهل غزة المهجرين من جنوب القطاع إلى شماله المدمر حاملين معهم في صدورهم وعقولهم إصرارا لا يلين وعزما لا ينفد على العودة إلى بيوتهم المهدمة، حري بهم أن يدركوا أن أهل غزة ثابتون على أرضهم راسخون فيها رسوخ الجبال الراسيات، وأن تصريحات أو مخطط ترامب لتهجيرهم من غزة هاشم ستتحطم على صخرة صمودهم وثباتهم في أرضهم وعلى عقيدتهم. إن أهل غزة المنكوبين يثبتون بعد حرب إبادة على مدار خمسة عشر شهرا أنهم لن يتنازلوا عن أرضهم، ولن يتخلوا عن عزمهم بتحرير كامل فلسطين من بحرها إلى نهرها وتطهيرها من دنس يهود ورجسهم، فهم جزء من أمة عظيمة عريقة، لا تعترف بالهزيمة ولا تقبل بالدنية، ولولا تسلط حكام عملاء عليها خانوا الله وخانوا أمانتهم لما كان ليهود مقام في بلادنا، ولما كان لأمريكا أو غيرها من دول الكفر الاستعمارية أي سلطان عليها. المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 3 بيان صحفي جنين وطولكرم بعد غزة، فمن لأهل فلسطين؟! ها هم يهود يعودون مرة أخرى ليصبوا جام حقدهم على مخيم جنين فينسفون مربعاً سكنيا، وتدمر جرافاتهم أعداداً كبيرة من البيوت في مخيم طولكرم، إنهم يستنسخون صور الدمار في غزة، ويكشفون عن كيدهم ومكرهم الذي أعدوه للضفة الغربية، نسأل الله أن يجعل كيدهم في نحرهم. وما الذي يمنع يهود عن قبيح جرائمهم وقد قتلوا وهدموا وأحرقوا وجوّعوا في غزة، ولم يجدوا من يرد يدهم أو يعاقبهم على جرائمهم؟! وما يمنع يهود عن تدمير مخيم جنين وقد سبقتهم إليه سلطة قتلت وهدمت واعتقلت، بل لم يمنعها عدوان يهود من أن تعتقل أهل المخيم وتطارد المجاهدين، وتمشط الطرقات من العبوات المتفجرة أمام جيش يهود حتى لا يصاب بأذى وهو يقتل أهل البلاد؟! وما الذي يمنع يهود عن تدمير الضفة بعد غزة وقد وجدوا أنظمة أحاطت بفلسطين فكانوا يده وعونه ومدده في تدمير غزة وقتل أهلها وتجويعهم وحصارهم؟! ما الذي يمنعهم عن التنكيل بأهل الضفة وقد رأوا وسمعوا طاغية أمريكا وهو يتحدث عن تهجير أهل فلسطين إلى الأردن ومصر ويؤكد أن حكام البلدين سيفعلان رغم أنوفهما؟! ما الذي يرد يهود عن العدوان بعد العدوان والتضييق بعد التضييق وهم الذين لم يسمعوا إلا كلمات الشجب والاستنكار والشكوى إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي؟ وما الذي يرد يهود عن القتل بعد القتل والهدم بعد الهدم وهم لم يروا دبابة أو طائرة من جيوش أمة المليارين تتحرك نصرة لغزة وأهل فلسطين؟! وما الذي يمنع يهود من العمل على تهجير أهل فلسطين والأمة الإسلامية لم تسقط حاكماً واحداً والى يهود وظاهر على أهل فلسطين؟! وما الذي سيردع يهود عن غيهم وطغيانهم والأمة الإسلامية لم تستطع أن تخرج الجيوش من ثكناتها لنجدة إخوانهم أو كفكفة دموع اليتامى والأيامى؟! إن بكاء المسلمين على أهل فلسطين والدعاء لهم وحتى تمني الجهاد معهم لهو نصف الموقف، وتمام الموقف لا يكون إلا بخلع من خذلهم وأعان على ظلمهم ومنع جيوش الأمة من نصرتهم. نعم، إن نصف الموقف هو خذلان ستسأل عنه الأمة بين يدي الواحد الديان، وإن تمام الموقف هو نصرة ونصر لأهل الإيمان. إن عدوان يهود على أهل فلسطين لن يتوقف إلا بـ(حي على الجهاد) حي على التحرير، ولن يوقفه إلا جيوش الأمة الإسلامية، وإن شرارة هذا الجيش ستكون بتحرك صادق من الأمة نحو القصور لكنس من فيها ونحو الثكنات لتحريك من فيها، حتى تكون معركة الفصل بين الأمة وعدوها فيرجع مسرى النبي ﷺ إلى أهله، وتغاث الأرض المباركة ومن فيها، ويومها فقط يقول المسلمون إنا لم نُضِعْ فلسطين وأهلها. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 3 خبر صحفي منتدى قضايا الأمة يناقش سياسة ترامب تجاه الشرق الأوسط والسودان أقام حزب التحرير/ ولاية السودان منتداه الشهري؛ منتدى قضايا الأمة، يوم أمس السبت 2 شعبان 1446هـ الموافق 1/2/2025م، حيث جاء هذا الشهر بعنوان: "سياسة ترامب تجاه الشرق الأوسط... والسودان بخاصة". وقد تحدث في المنتدى: 1- الأستاذ حاتم جعفر المحامي، عضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان 2- الأستاذ فقير حاج محمد أحمد المحامي، عضو حزب التحرير 3- ضابط المنصة: الأستاذ إبراهيم مشرف، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان. بدأ المتحدث الأول الأستاذ حاتم جعفر المحامي ورقته التي حملت عنوان المنتدى بسؤال: لماذا الحديث عن سياسة ترامب تجاه الشرق الأوسط؟ وأجاب لأن ترامب هو الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية؛ أي هو رئيس الدولة الأولى في العالم. وعرض بشكل متميز طبيعة الدولة الأولى في العالم؛ أمريكا وتأثيرها في الموقف الدولي، وكيف ينظر حكامها إلى بلاد المسلمين، وكيف أنهم يرعون كيان يهود السرطاني، ليثير الفتن والقلاقل بمعاونة حكام البلاد الإسلامية، وليؤخر نهضة الأمة، وغيرها من المعلومات مدعومة بالتصريحات والشواهد، ثم عرج إلى أبرز معالم سياسة ترامب التي حصرها في أربع نقاط: 1- إظهار قوة قيادته وتفرده عن غيره من الذين سبقوه من رؤساء أمريكا 2- الصراحة والجرأة في توضيح الأهداف السياسية، وهذه حالة ليست معتادة في العمل السياسي 3- إرهاب الحكام العملاء في بلاد المسلمين وابتزازهم ماليا 4- تبني مصلحة كيان يهود أما المتحدث الثاني، الأستاذ فقير حاج المحامي، فقد قدم ورقة بعنوان: "الأمة الإسلامية قادرة على إفشال مخططات أمريكا وإقامة الخلافة"، بين فيها أن ظهور هذا السفور، والتحدي، والعنجهية، والاستخفاف، التي يتعامل بها ترامب ستستفز مشاعر المسلمين مع ضعف وخنوع حكامهم، ما يجعل الأمة تندفع نحو التغيير، ولن يكون التغيير إلا بالإسلام ودولته؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، كما حث الأستاذ فقير المخلصين من أهل القوة والمنعة وبخاصة الضباط من أبناء الأمة في القوات المسلحة إلى نصرة هذا الدين بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وقد امتلأت القاعة بالحضور الذين تفاعلوا مع المنتدى، إضافة إلى التفاعل الكبير عبر البث الحي المباشر على صفحة المنتدى في الفيسبوك حيث كانت الأسئلة المتميزة التي أجاب عنها المتحدثان بشكل راق. وفي الختام شكر ضابط المنصة الأستاذ إبراهيم مشرف، الحضور على المشاركة وحسن الاستماع والتفاعل. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 3 بيان صحفي التهجير يجب أن يكون ليهود الغاصبين وليس لأهل الأرض المباركة (فلسطين) دعا رئيس أمريكا، دونالد ترامب، إلى ترحيل أهل الأرض المباركة في غزة إلى دول الجوار، مثل مصر والأردن، جاء ذلك أمام الإعلام، وليس في لقاء خاص مع الرئيس المصري أو ملك الأردن، لأنه أراد أن تسمعه الأمة الإسلامية لجسّ نبضها، وإعطاء الحكام الفرصة لتهيئة الشعوب لقبول هذه المؤامرة الجديدة إن استطاعوا. وما كان لترامب أن يُقدِم على هذه الخطوة لولا أنه شاهد بأمّ عينيه، كما شاهد العالم كله، كيف خذل الحكام العملاء أهل غزة على مدار خمسة عشر شهراً. إن الأرض المباركة (فلسطين) ليست ملكاً لترامب، بل هي أرض إسلامية خراجية، وهي من بحرها إلى نهرها، ملكٌ للأمة الإسلامية جمعاء، منذ أن فتحها الفاروق عمر رضي الله عنه، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. وقد حرّرها القائد المظفّر صلاح الدين من الصليبيين، وحافظ عليها السلطان عبد الحميد، وستحررها الخلافة الراشدة القائمة قريباً بإذن الله. ولن تتمكن قوى الاستكبار من تغيير أمرٍ قضاه الله، فقد حسمه سبحانه في قوله: ﴿ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً * إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً﴾. إذا أراد الرئيس الأمريكي حلّاً حقيقياً وإرساء سلام عادل في المنطقة، فالأولى به أن يستضيف يهود الغاصبين لفلسطين في بلاده الشاسعة. وعلى الأمة الإسلامية أن تستنكر هذه الغطرسة الأمريكية، وأن تدعو جيوشها الرابضة في ثكناتها للتحرك الفوري، لا لمنع تهجير أهل غزة فحسب، بل لتحرير الأرض المباركة. وندعو أهل القوة والمنعة إلى العمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، لتقود جيوش الأمة إلى المسجد الأقصى كما دخلوه أول مرة، فتُتلى آيات الحق من جديد: ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 3 بيان صحفي جنين وطولكرم بعد غزة، فمن لأهل فلسطين؟! ها هم يهود يعودون مرة أخرى ليصبوا جام حقدهم على مخيم جنين فينسفون مربعاً سكنيا، وتدمر جرافاتهم أعداداً كبيرة من البيوت في مخيم طولكرم، إنهم يستنسخون صور الدمار في غزة، ويكشفون عن كيدهم ومكرهم الذي أعدوه للضفة الغربية، نسأل الله أن يجعل كيدهم في نحرهم. وما الذي يمنع يهود عن قبيح جرائمهم وقد قتلوا وهدموا وأحرقوا وجوّعوا في غزة، ولم يجدوا من يرد يدهم أو يعاقبهم على جرائمهم؟! وما يمنع يهود عن تدمير مخيم جنين وقد سبقتهم إليه سلطة قتلت وهدمت واعتقلت، بل لم يمنعها عدوان يهود من أن تعتقل أهل المخيم وتطارد المجاهدين، وتمشط الطرقات من العبوات المتفجرة أمام جيش يهود حتى لا يصاب بأذى وهو يقتل أهل البلاد؟! وما الذي يمنع يهود عن تدمير الضفة بعد غزة وقد وجدوا أنظمة أحاطت بفلسطين فكانوا يده وعونه ومدده في تدمير غزة وقتل أهلها وتجويعهم وحصارهم؟! ما الذي يمنعهم عن التنكيل بأهل الضفة وقد رأوا وسمعوا طاغية أمريكا وهو يتحدث عن تهجير أهل فلسطين إلى الأردن ومصر ويؤكد أن حكام البلدين سيفعلان رغم أنوفهما؟! ما الذي يرد يهود عن العدوان بعد العدوان والتضييق بعد التضييق وهم الذين لم يسمعوا إلا كلمات الشجب والاستنكار والشكوى إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي؟ وما الذي يرد يهود عن القتل بعد القتل والهدم بعد الهدم وهم لم يروا دبابة أو طائرة من جيوش أمة المليارين تتحرك نصرة لغزة وأهل فلسطين؟! وما الذي يمنع يهود من العمل على تهجير أهل فلسطين والأمة الإسلامية لم تسقط حاكماً واحداً والى يهود وظاهر على أهل فلسطين؟! وما الذي سيردع يهود عن غيهم وطغيانهم والأمة الإسلامية لم تستطع أن تخرج الجيوش من ثكناتها لنجدة إخوانهم أو كفكفة دموع اليتامى والأيامى؟! إن بكاء المسلمين على أهل فلسطين والدعاء لهم وحتى تمني الجهاد معهم لهو نصف الموقف، وتمام الموقف لا يكون إلا بخلع من خذلهم وأعان على ظلمهم ومنع جيوش الأمة من نصرتهم. نعم، إن نصف الموقف هو خذلان ستسأل عنه الأمة بين يدي الواحد الديان، وإن تمام الموقف هو نصرة ونصر لأهل الإيمان. إن عدوان يهود على أهل فلسطين لن يتوقف إلا بـ(حي على الجهاد) حي على التحرير، ولن يوقفه إلا جيوش الأمة الإسلامية، وإن شرارة هذا الجيش ستكون بتحرك صادق من الأمة نحو القصور لكنس من فيها ونحو الثكنات لتحريك من فيها، حتى تكون معركة الفصل بين الأمة وعدوها فيرجع مسرى النبي ﷺ إلى أهله، وتغاث الأرض المباركة ومن فيها، ويومها فقط يقول المسلمون إنا لم نُضِعْ فلسطين وأهلها. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 4 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 4 بيان صحفي الحكومة الدنماركية تواصل استخدام "حقوق المرأة" لتمويه سياساتها المعادية للإسلام (مترجم) في 29 كانون الثاني/يناير 2025، قدمت الحكومة (اتفاقا سياسياً واسعاً بشأن تشديد قانون الطوائف الدينية وتعزيز الجهود ضد ممارسات الزواج الإشكالية). قبل ذلك بوقت قصير، قدمت "لجنة نضال المرأة المنسية"، التي تتألف من أشخاص معروفين بعدائهم للإسلام، توصياتها لمكافحة ما يسمى بـ"ثقافة الشرف" التي يُزعم أنها تنبع من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان. وقد أوصت اللجنة نفسها سابقاً بحظر الحجاب الإسلامي في المدارس الابتدائية. يهدف كل من اتفاق الحكومة السياسي وتوصيات اللجنة إلى زيادة السيطرة الحكومية وفرض لوائح أكثر صرامة تستهدف الجماعات الدينية المسلمة والمساجد. الهدف هو جعل تأسيس الجماعات الإسلامية في البلاد أكثر صعوبة وتقييد حقوق المسلمين. لقد تم بالفعل تشديد قانون الطوائف الدينية في السابق، ما يجعل من الصعب على المسلمين إدارة المساجد وتنظيم الجماعات. وتُغطى هذه المقترحات والتدابير القمعية تحت مسمى "النضال من أجل حقوق المرأة"، حيث يُزعم أن السياسيين الدنماركيين المتظاهرين بالفضيلة يسعون لإنقاذ المسلمات المسكينات من "الرجال المظلمين" المسلمين. من السذاجة بمكان أن نعتقد أن حكومة تدعو ديكتاتوراً لا يرحم، مسؤولاً عن تعذيب آلاف النساء البريئات في مصر، إلى عشاء رسمي في قصر كريستيانسبورغ، أن يكون لديها أدنى اهتمام برفاهية المرأة المسلمة. هذه الحكومة هي نفسها التي دعمت وزودت كيان يهود، لمدة 470 يوماً، في عملياته الرامية إلى القضاء على نساء وأطفال غزة. السياسيون الدنماركيون أنفسهم، الذين يلتزمون صمتاً لافتاً حيال مئات النساء اللواتي يتعرضن للاستغلال الوحشي من خلال الاتجار بالجنس في الدنمارك، يثيرون ضجة كبرى عندما تنشر صحيفة "محافظة" ذات نزعة معادية للإسلام، وبشكل مريب، عقد "طلاق إسلامي" مزعوم مصدره منظمة معادية للإسلام سبق أن اتُّهمت بتزوير وثائق وتهديد الشرطة والباحثين وأعضائها. فضائح وسم #MeToo داخل الأحزاب السياسية الدنماركية ودور الإعلام وأجزاء أخرى من المجتمع تظهر بوضوح أن هناك مشكلة خطيرة تتعلق باحترام المرأة، لكن هذه المشكلة لم تأتِ من "دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان". وفقاً لتقرير الاتحاد الأوروبي لعام 2014، يُعتبر الرجال الدنماركيون الأكثر كرها للنساء في الاتحاد الأوروبي، حيث تتعرض 52% من النساء الدنماركيات للعنف أو التحرش الجنسي. وهذا ليس بسبب أي "ثقافة شرف" بل بسبب نظرة غربية مشوهة تجاه المرأة. تعاني النساء في الغرب من نموذجٍ قهري يفرض عليهن، بشكلٍ غير عادل، أن ينهمكن في مسارٍ وظيفيٍ مكثف، ويقمن بأعمال المنزل، وفي الوقت ذاته يلتزمن بمعايير جماليةٍ عبثية تفرضها صناعات الموضة والتجميل والترفيه ذات النزعة الذكورية. وتُظهر إحصاءات التحرش بوضوح أن النساء في الغرب لا يلقين الاحترام والحماية؛ بل يجري التعامل معهن باعتبارهن سلعاً، ويواجهن القمع والسيطرة الاجتماعية. إن الحل الوحيد للنظرة الغربية المعادية للمرأة وبعض الثقافات التقليدية غير الإسلامية هو النظرة الإسلامية للمرأة. فلا يمكن تحقيق الاحترام والكرامة والاعتراف بطبيعة المرأة في المجتمع إلا من خلال قيم الإسلام ونهجه في الحياة. وتشهد آلاف النساء الغربيات اللواتي يعتنقن الإسلام كل عام على أنهن يجدن الحرية الحقيقية في الإسلام. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 4 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 4 بيان صحفي الكشف عن محاكمات احتيالية لسجناء سياسيين سابقين ارتكب النظام الأوزبيكي عملاً شنيعاً بإعادة سجن السجناء السياسيين السابقين الذين قضوا في السابق أحكاماً بالسجن لمدة 20 عاماً. وقد ظلت أحكام المحكمة، التي حكمت في البداية على 15 شاباً أتقياء أبرياء بالسجن لفترات طويلة بتهمة القذف والاتهامات الكاذبة، دون تغيير تقريباً من محكمة الاستئناف. وتجري عليهم محكمة التحقيق حاليا. وفي هذه المحكمة، تقدم محاموهم باستئناف إلى القاضي، مطالبين بإسقاط كافة التهم الموجهة إليهم والإفراج عنهم. وبحسب الأنباء من مصادر موثوقة حول المحاكمة المقبلة لـ31 شاباً، فقد تبين أن من تم استدعاؤهم للشهادة ضدهم كانوا مزيفين، وربما مستأجَرين. ووفقاً للمعلومات المقدمة، فقد شارك أشخاص عدة من منطقتي سيرداريا وأنديجان كشهود في المحاكمة التي عقدت في طشقند. تجدر الإشارة إلى أنهم قدموا شهادتهم عبر الإنترنت، وليس شخصياً في المحكمة. ولكن المحكمة لم توفر هذا الاتصال على نحو نوعي. فعندما يتعلق الأمر بمصير الناس، فمن المهم للغاية أن تكون كلمات الشاهد واضحة ومفهومة! ومن هنا، ليس من الصعب أن نفهم مدى عدم مبالاة المحاكم الأوزبيكية، وبالتالي النظام الأوزبيكي، بمصير الناس. كما اشتكى محامو المتهمين الذين قدمتهم الدولة للقاضي من عدم حصولهم على رواتبهم منذ أربعة أشهر، وأعلنوا عدم مشاركتهم في المحاكمة. في واقع الأمر، نصف المحامين لم يأتوا إلى هذه المحكمة. أما فيما يتعلق بكشف كذب الشهود، على سبيل المثال، فإن تصريحات "الشاهد" من أنديجان بأن ثلاثة من المتهمين ذهبوا إلى منزله وناقشوا أنشطة الحزب، تبين أنها غير دقيقة للغاية. وأيضاً، وفقاً لـ"شاهد" يُدعى إلهام من سيرداريا، فإن أخانا اسمه مامانظروف عبد الجبار صرخ "الله أكبر" في المسجد. ولنا أن نسأل، منذ متى أصبح تمجيد ربنا بقول "الله أكبر" جريمة؟! هل هذه "جريمة خطيرة" لأخينا؟! وبعد هذه الكلمات المتشعبة وغير المتماسكة من جانب "الشهود"، أعلن القاضي رفع الجلسة. ومن المؤكد أن هذا أمر يستحق الإدانة، وقد يقال إن القضاة أنفسهم أجبروا على الدخول في مثل هذا الوضع السيئ. ثم أبلغ القاضي جميع "الشهود" بأن عليهم الحضور في الجلسة التالية. لكنهم أكدوا أنهم لا يريدون الحضور إلى المحكمة، وأنه تم إبلاغهم بأنهم لن يذهبوا إلى المحكمة. وليس من الصعب أن نفهم أن هذا الحظر ربما يكون قد فرضه عليهم مسؤولون أمنيون. لكن القاضي ذكّرهم بأنهم ليس لديهم خيار سوى المشاركة بشكل مباشر في المحاكمة، وأنهم إذا رفضوا ذلك فإنهم سيواجهون المسؤولية الجنائية عن الإدلاء بشهادة زور أو رفض الشهادة. باختصار، هذه المؤامرات الملتوية، المليئة بالمؤامرات والأكاذيب، الموجهة ضد أولياء الله، يتم الكشف عنها في كل لحظة بعون الله. ومع الأسف كل الأسف، فإن مخاوفنا العميقة يتأكد صدقها في الواقع. وهذا يعني أن الأعمال التآمرية نفسها التي استخدمت ضد المجموعة الأولى من السجناء السياسيين السابقين تستخدم ضد هؤلاء الشباب أيضاً؛ لأن الهدف ليس تحديد ما إذا كانوا قد ارتكبوا جريمة بالفعل وتحقيق العدالة. لأنه لو كان هذا هو الهدف، فإن النظام الحالي سيقدم أولاً اعتذاراً عن المعاناة التي ألحقها بهم نظام كريموف القمعي، وسيعمل على شفاء جراحهم الجسدية والروحية. ولكنه لا يخجل من سجن هؤلاء الشباب الأبرياء مرة أخرى، من أجل استرضاء الدول الاستعمارية الكافرة. وهم لا يوفرون لهؤلاء الشباب حتى الظروف المناسبة للدفاع عن أنفسهم. لأن "الأمر" بإعادة اعتقالهم جاء من أعلى الدوائر السياسية في النظام. ومن أجل نصرة هؤلاء الشباب، نظم حزب التحرير حملة على وسائل التواصل الإلكتروني، وسلسلة من المظاهرات، وقدم عرائض إلى السفارات الأوزبيكية في عدد من البلدان. وقد تم توجيه رسائل إلى عدد من وسائل الإعلام المحلية والخارجية تطالبها بإعلام الرأي العام بمثل هذه الإجراءات الظالمة وغير العادلة، إلا أن أحداً منها لم يستجب لهذه المناشدات حتى الآن. إننا ندين مرة أخرى وبشدة القمع والعنف ضد هؤلاء الرجال الأتقياء والشجعان الذين هم على استعداد للتضحية بأنفسهم من أجل شعب أوزبيكستان المسلم، والذين يرشدون إلى الطريق الصحيح للخروج من الوضع المهين والمتخلف الحالي، ابتغاء رضوان الله تعالى فقط! ومرة أخرى نطالب النظام الأوزبيكي بالامتناع عن هذا! ونحذر بشدة كافة منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام التي تغض الطرف عن هذا الأمر، من أن تصبح شريكة لهؤلاء الظالمين. ونذكركم مرة أخرى أن كون المرء مشاركا للظالم في ظلمه هو عار في الدنيا والآخرة. ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 5 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 5 بيان صحفي قرارات الاجتماع الوزاري العربي جوفاء لن تغادر الأوراق التي كتبت عليها أكد الاجتماع السداسي الوزاري العربي بالقاهرة يوم السبت 1/2/2025م، بشأن غزة والقضية الفلسطينية، والذي شاركت فيه كل من الأردن والإمارات والسعودية وقطر ومصر، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأمين عام جامعة الدول العربية، أكدوا في بيانهم على ما أسموه "بدعمهم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي"، ورفضهم "المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بأي صورة من الصور، أو تحت أي ظروف ومبررات". إن الناظر في قرارات هذا الاجتماع يرى بوضوح أنها جوفاء وحبر على ورق تخلو من أي خطة عمل أو برنامج تنفيذي، فقد أكد المجتمعون على دعمهم الكامل لأهل فلسطين ولحقوقهم، ولكنهم جعلوا مرجعية هذه الحقوق القانون الدولي، الذي يعلم الجميع أنه قانون تهيمن عليه أمريكا والدول الاستعمارية التي مكنت يهود من اغتصاب فلسطين وتمكينهم فيها. وفوق ذلك فهم لم يشيروا إلى كيفية تنفيذ دعمهم الكامل لفلسطين وأهلها، ما يؤكد أنه لا يعدو عبارات الشجب والاستنكار والإدانة. ففلسطين تتعرض لاحتلال غاشم وحرب وحشية، وطريق دعمها ونصرتها تكون بتحريك الجيوش وخلع الاحتلال وتحريرها منه، والتصدي لمخططات ترامب الخبيثة التي توعّد المنطقة بالجحيم إن لم تسر على مخططاته وبرامجه، لن توقفها عبارات الشجب والاستنكار والتأكيد ولا البيانات الوزارية الجوفاء. وكالعادة لم ينس المجتمعون التأكيد على موافقتهم ودعمهم لمشروع التفريط والتنازل المسمى بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967م، ليفهم الجميع بأن سقف هؤلاء هو استجداء الحلول الاستسلامية من أمريكا الصليبية المجرمة. إن هؤلاء الحكام سيواصلون الانبطاح أمام رغبات المستعمر، ولا يمكن لعاقل أن يعول عليهم أو على مواقفهم الهزيلة، فما عهدناه عنهم ومنذ أن نصبهم المستعمر علينا هو الذل والخضوع له على حساب مصالح وقضايا الأمة، فعلى كل المخلصين في الأمة وخاصة في جيوشها أن يعملوا معنا لنعيد للأمة سلطانها ونقيم خلافتها التي تحرر فلسطين وتتصدى لكل دول الاستعمار، فنعود أمة عزيزة كريمة لا يتحكم بها روبيضات. قال تعالى: ﴿إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾. المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 6 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 6 بيان صحفي إلى المشاركين في مؤتمر "كشمير المحتلة وفلسطين المحتلة، ما هو الحل؟"! يجب رفض أسلوب تأجيل الحل الشرعي الواضح لقضيتي كشمير وفلسطين تحت مسميات الحكمة والمصلحة و(الحقائق على الأرض) المزعومة رفضاً تاماً (مترجم) سواء أكانت كشمير أو فلسطين، فإن الحل الشرعي لهاتين القضيتين واضح تماماً. فهاتان الأرضان الإسلاميتان محتلتان، والحل الشرعي الوحيد لهما هو أن تقوم جيوش المسلمين بالجهاد لتحريرهما، بدعم كامل من الأمة الإسلامية، لأنها وحدها القادرة على اقتلاع المحتلين من جذورهم. ويجب على الأمة الإسلامية، خاصة العلماء والأحزاب السياسية الإسلامية، والقادة والوجهاء فيها، أن يطالبوا الجيوش بتنفيذ هذه المسؤولية ويُحرِّضوها ويُلزِموها. فقد قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾، وقال أيضاً، ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ﴾. والقاعدة الشرعية (خطاب الرسول ﷺ خطاب للأمته) واضحة. اللجوء إلى الأمم المتحدة في قضية كشمير مُحرَّم بشكل صريح، لأن الأمم المتحدة هي طاغوت شرعاً (أي سلطة غير قائمة على ما أنزل الله)، واللجوء إليها يستدعي غضب الله تعالى، القائل: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالاً بَعِيداً﴾. لذلك لا يمكن قبول اللجوء إلى قرارات الأمم المتحدة بشأن كشمير تحت مسميات الحكمة أو المصلحة أو الحقائق على الأرض. أيتها الأحزاب السياسية الإسلامية، وقادة المسلمين، والوجهاء والعلماء: لقد خان الحكام قضية كشمير، وهم مستعدون لتسليم معظم أرض فلسطين المباركة ليهود وفق "حل الدولتين"، لكنهم يحاولون الاختباء وراء الأمم المتحدة والنظام الدولي وقوى الطواغيت من أجل تجنب غضب الأمة. لذلك يجب أن تكونوا صريحين في بيان الموقف الشرعي أمام الأمة، وضّحوا لها الحل الشرعي دون مواربة. إن دعم المسلمين لقرارات الأمم المتحدة هو في الحقيقة دعمٌ للحكام العملاء. ويجب على العلماء أن يبينوا الحق بوضوح، دون خلطه بالباطل تحت مسمى الحقائق على الأرض، لأن ذلك يؤدي إلى تَشَتُّت الأمة، ولا تتمكن من التَّوَحُّد لمحاسبة الحكام. إن الأمة أصبحت أكثر وعيا، وهذا ما أدى إلى انقلاب الحكام في أفغانستان وبنغلادش وسوريا، وأن تبدأ الأمة بأخذ أمورها بيدها. وعليكم، يا من منحكم الله تأثيرا في المجتمع، أن تبرزوا الحق بوضوح وافصلوا الحق عن الباطل أمام الأمة، لتكشفوا الخائنين وتُحاسبوهم، واحذروا أن يجركم الحكام وأتباعهم إلى كتمان الحق ﴿وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ﴾. إن الموقف المشترك لجميع المسلمين الراغبين بتطبيق شرع الله سبحانه سيجبر الحكام على التراجع والركوع، فإذا قاطعوا منتجات يهود والغرب ودعوا إلى إرسال جيوش المسلمين إلى غزة كخطوات مشتركة فإن هذا سيكشف سوء الحكام ويطيح بسمعتهم. وفي قضية كشمير، سيبدأ موقف مماثل في دفن هؤلاء الحكام وأنظمتهم. إن حزب التحرير يُهَنِّئكم على عقد هذا المؤتمر، ويأمل أن يصدر هذا المؤتمر بياناً يدعو لموقفٍ موحدٍ تجاه مسلمي كشمير وفلسطين. ﴿وَمَا عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 7 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 7 بيان صحفي ما الذي ينتظره المخلصون في جيش الكنانة لتحرير فلسطين بعد ما فعله طوفان الأقصى؟! إن الإعلان الأخير لرئيس هيئة أركان جيش يهود إيال زامير، عن حجم الخسائر التي تكبدها جيشه منذ عملية طوفان الأقصى وحتى نهاية العام الماضي، يثير العديد من التساؤلات حول الأهداف الحقيقية من وراء هذا الإعلان، خصوصاً في هذا التوقيت بالذات. اعتمد كيان يهود على التعتيم الإعلامي فيما يتعلق بخسائره العسكرية، محاولاً تصوير نفسه كقوة لا تُقهر، مستفيداً من آلة إعلامية ضخمة تروج لدعايته. إلا أن تصريحات زامير، التي أشارت إلى 5942 عائلة جديدة عندهم انضمت إلى قائمة الأسر الثكلى وأكثر من 15 ألف مصاب، تؤكد حجم الخسائر التي تعرض لها الاحتلال في هذه الحرب، وأن الأرقام التي كان يعلن عنها سابقاً ليست حقيقية. يا أجناد الكنانة: إن ما فعلته عملية طوفان الأقصى قد أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن كيان يهود هو كيان من ورق، لا يستطيع الصمود أمام عزيمة المؤمنين الصادقين. فقد تهاوت أسطورته تحت أقدام المجاهدين، وأنه لا يقوم إلا على دعم الغرب وحماية الحكام الخونة وتخاذل الجيوش التي تأتمر بأمر هؤلاء الحكام وتسخر طاقاتها لحمايته. يا أجناد الكنانة، يا أحفاد عمرو بن العاص وصلاح الدين الأيوبي، إن واجبكم هو نصرة إخوانكم في فلسطين، وتطهير الأرض المباركة من دنس يهود. وإنكم مسؤولون أمام الله عن حماية بلاد المسلمين كلها وعلى رأسها الأرض المباركة، وعن الدفاع عن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين. وكما حرر أجدادكم مصر والشام وفلسطين وقهروا من تطاول عليها، فإن عليكم اليوم أن تتحركوا لاقتلاع هذا الكيان المسخ، وإزالة كل العوائق التي تحول بينكم وبين نصرة دينكم وإخوانكم، فتحرير فلسطين يبدأ من القاهرة بتحريرها من هذا النظام الذي تعدى حد التآمر مع يهود وأصبح شريك جرمهم ضد أهلنا في غزة ويجركم معه في بحر خيانته، فالفظوه واقطعوا ما بينكم وبينه من حبال، وصِلوا حبالكم بمن يدفعكم دفعاً نحو جنة عرضها السماوات والأرض ويدعوكم لرضا الله جل وعلا نصرة لله ورسوله ودينه فتنعتق رقابكم والأمة من تلك الأنظمة العميلة وتقام بكم دولة الإسلام التي توحد الأمة وتحرك جيوشها نحو تحرير كامل بلاد الإسلام وأولها أرض فلسطين، فافعلوها يا جند الكنانة عسى الله أن يتقبل منكم وأن يكتب النصر على أيديكم فتفوزوا فوزا عظيما وتقام بكم دولة العز دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 7 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 7 بيان صحفي المساعدات الغربية لليمن سموم قاتلة... وطلبها خيانة واضحة أوردت صحيفة الثورة الصادرة في صنعاء يوم الجمعة 31/01/2025م عنوانين على صفحتها الأولى؛ الأول عنوان بارز هو "استعداداً لمواجهة أي تصعيد من دول العدوان قبائل اليمن تعلن النكف والنفير"، والآخر "باجعالة يؤكد الحاجة لخطط طوارئ واستجابة سريعة في الجوانب الإنسانية". تحدثت الصحيفة تحت العنوان الأول عن جهوزية قبائل اليمن واستمرارها في التعبئة والتحشيد والتدريب في مواجهة أي تصعيد عسكري من "أمريكا والعدو الصهيوني وأدواتهما" ورفضها للقرار الأمريكي بتصنيف الحوثيين على لائحة الإرهاب. وتحدثت الصحيفة تحت العنوان الآخر، عن نداء وجهه وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعالة، لمنسق التعاون في اللجنة الدولية للصليب الأحمر فيليب كوستا وممثلي الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر. إن إخراج الحوثيين للحشود القبلية لن يخرجهم من دائرة الحرب على الإسلام تحت مسمى الإرهاب التي أيدوها عند انطلاقها عام 2001م، كما أيدتها أمّهم إيران، وشاركت أمريكا، وساندتها على الأرض، وفتحت أجواءها للطائرات الأمريكية، ومكنتها من احتلال أفغانستان والعراق. وقد أغرى المشاركين في الحرب على الإسلام، اتخاذُ شعار الحرب على "الإرهاب" وأن الدائرة لن تدور عليهم، وأنهم سيقعون تحت طائلته يوماً ما! أما المساعدات فقد وقع الحوثيون في فخها، الذي نصبه لهم (المجتمع الدولي) بإحكام، ليفرغهم من مسيرتهم القرآنية، ويجذبهم إلى صفّه ويجعلهم حلفاءه الجدد، ويصبغهم بصبغته المعادية للإسلام منذ نشأته في مؤتمر وستفاليا عام 1648م. فقد عاش الحوثيون منذ 2014م على معونات المنظمات، التي لم يستطيعوا البقاء بدون برامجها. وحتى بعد انكشاف شبكات التجسس للعاملين في المنظمات الأجنبية في آب/أغسطس 2023م، لم يقطعوا صلتهم بها، فقد وجه رئيس المكتب السياسي الأعلى مهدي المشاط في 27/08/2024م وزير خارجية حكومة التغيير والبناء جمال أحمد عامر بـ"أهمية تعزيز العلاقات والتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية"، وبحث رئيس الحكومة أحمد غالب الرهوِي في 11/12/2024م مع وزرائه "كيفية الاستفادة من المساعدات الإغاثية، وناقش كيفية معالجة المشاريع المتعثرة الممولة خارجياً، مع المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن". ولقاءات وزراء حكومة الرهوي وبالذات جمال عامر وباجعالة مع ممثلي منظمات أجنبية عاملة في اليمن تترى طلباً للمساعدات المسمومة!! فكيف تطلب مساعدات من عدوك الأبدي؟! إن مغزى معونات المنظمات الغربية هو سلب الحوثيين القرار السياسي، فالواقع ينطق بأن الدول الكافرة المستعمرة وبخاصة أمريكا لا تقدم مساعدات إلا لبسط نفوذها وهيمنتها، وخدمة مصالحها حيث إن المساعدات هي من الأساليب، بل من الطريقة التي تتبعها أمريكا في استعمار الشعوب وبسط سيطرتها ونفوذها عليها؛ وذلك منذ أن دخلت إلى الشرق الأوسط كقوة استعمارية جديدة حيث كان من بين مخططاتها خلال مؤتمر إسطنبول الذي عقده الدبلوماسيون الأمريكيون المعتمدون لدى المجموعة العربية في شهر تشرين الثاني 1950م برئاسة جورج ماغي الوكيل في وزارة الخارجية الأمريكية، كان من بين تلك المخططات "اتخاذ التعاون مع أهل البلاد أسلوباً من أساليب النفاذ إلى المنطقة"، على عادتهم في تزييف الأسماء بإطلاق السم في الدسم! أي أن المساعدات المسمومة التي أطلقوا عليها "التعاون" هي من صلب سياسة أمريكا للنفاذ إلى أعماق المنطقة وصناعة العملاء، ونهب الثروة ومص الدماء، فإن المساعدات الغربية التي تضخ لليمن سواء في شماله أو جنوبه لا تتم إلا بالتنسيق مع الحكام الحاليين سواء المجلس الرئاسي بقيادة العليمي أو المجلس السياسي بقيادة المشاط، والذين لا يجيدون سوى طلب المساعدات وتنفيذ مخططات أسيادهم في الدول الاستعمارية. أنعم بأهل الإيمان والحكمة إن كانت أعمالهم خالصة لوجه الله، لإقامة حكم الإسلام في الأرض، بعد غياب جاوز المئة عام، وقد تلحقهم بأجدادهم الأنصار في نوال رضوان الله القائل سبحانه: ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي اْلأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾، إن هم سلكوا دربهم وأرضوا ربهم ورسولهم. فالإسلام رسالة الله الخاتمة، ومحمد ﷺ خاتم الأنبياء والمرسلين، القائل: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ». المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.