اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

متجدد -المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير - إصدارات وبيانات صحفية متنوعة 20-7-2024


Recommended Posts

بيان صحفي

الطعنات في خاصرة الأمة تتوالى من الرويبضات حكام المسلمين العملاء!

 

 

تجدد مملكة آل سعود طعناتها في خاصرة الأمة الإسلامية بالتآزر مع الحكام الرويبضات في البلاد الإسلامية وذلك عبر هرولتهم للتطبيع مع الكيان المغتصب، رغم كل ما يقوم به ذلك الكيان المسخ من جرائم إبادة وترويع للمسلمين في قطاع غزة والضفة الغربية، فقد حضرت السفيرة السعودية لدى أمريكا، ريما بنت بندر آل سعود، قمة الحوار الشرق أوسطي الأمريكي، في العاصمة الأمريكية واشنطن، في حدث وصفته صحف كيان يهود بـ"السابقة"، إذ شارك في الفعالية نفسها عدد من كبار المسؤولين في كيانهم، وقد شارك في القمة المذكورة كل من السفير المغربي والسفير البحريني لدى أمريكا. ويقول الموقع الرسمي لقمة الحوار الشرق أوسطي الأمريكي (MEAD)، إنها "في طليعة الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار المهم بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط"، لافتة إلى أن الاجتماع السنوي "يجمع بين القادة من المنطقتين، لتعزيز التحالفات وصياغة السياسات المستقبلية".

 

من المؤكد أن هذه الخطوات تخدم تهافت هؤلاء العملاء إلى ما يسمونه "صفقة التطبيع"، وكأن أرض فلسطين وأهلها بضاعة مزجاة يتداولها الرويبضات في نواديهم بأرخص الأثمان، بل بدون ثمن! وهذا ما نقلته وسائل إعلام الكيان عن مسؤول كبير، حيث تكهن بإمكانية إبرام صفقة تطبيع بين السعودية وكيان يهود خلال الفترة ما بين انطلاق الانتخابات الأمريكية في تشرين الثاني/نوفمبر وتنصيب الرئيس الأمريكي الجديد في 20 كانون الثاني/يناير، مع التأكيد على أن ذلك "يتطلب وقفا لإطلاق النار في غزة، ورؤية بشأن حل القضية الفلسطينية". فبدلا من القضاء على كيان يهود الغاصب، يمنح السلام والأمن؛ وذلك ما أكدته السفيرة السعودية في تصريح سابق خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، في كانون الثاني/يناير 2024، حيث ذكرت في حديثها إلى بيكي أندرسون مذيعة شبكة CNN: أن السعودية "تدرك تماما حاجة (إسرائيل) إلى الشعور بالأمان، وهو ما لا يمكن أن يكون على حساب الشعب الفلسطيني". وهذا التصريح بحد ذاته يثبت الخيانة العظمى التي يقوم بها حكام آل سعود الذين نذروا أنفسهم لخدمة يهود، بل وإمدادهم بالدعم السياسي والاقتصادي للتمادي في الظلم وقهر المسلمين في فلسطين.

 

وبالنظر فيما قاله وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مؤتمر صحفي في هايتي: إنه "لا يزال يأمل" في إبرام اتفاق تطبيع بين كيان يهود والسعودية قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في كانون الثاني/يناير 2025، ندرك من أين تأتي هذه الرياح المسمومة ونعلم من هو الذي يدير هذه السياسة الفاسدة، فأمريكا تسعى بكل عزم وتصميم إلى التوصل لاتفاق من شأنه أن تعترف السعودية فيه بكيان يهود (علنا)، في مقابل إقامة علاقة أمنية أقوى بين الرياض وواشنطن، وتقديم مساعدة أمريكية لبرنامج نووي مدني سعودي لديه القدرة على تخصيب اليورانيوم. فأمريكا تجعل استقرار المُلك لآل سعود رهينة في يدها وثمنه التطبيع مع الكيان، كما سبق ذلك مع الإمارات والبحرين والمغرب، والطريق ممهد قريبا للسودان لإعلان هذا التطبيع أيضا.

 

وعَوداً لتصريحات السفيرة في حديثها عن المنطقة الأوسع، فقد قالت الأميرة ريما بنت بندر: "كلما طال أمد الحرب، فلا مفر من أن يأتي كيان مارق أو أن يحدث خطأ يعيدنا - وأنا أكره أن أقول ذلك - إلى العصر الحجري، إنها منطقة ساخنة ومضطربة، ذلك الجزء الذي أعيش فيه من العالم". فهي تدرك أن المنطقة الملتهبة إذا انفجرت فستحرق كياناتهم وتنهي سلطانهم، ولا يكون ذلك بكيان "مارق" حسب وصفها، بل بدولة قوية، ترد للأمة سلطانها وتكون السيادة فيها للشرع الحنيف وتبنى على عقيدة الأمة الراسخة، وهذه هي دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وليس عودة للعصر الحجري، بل هي نهضة الأمة من سباتها فترتقي من تخلفها، وتنفض عنها غبار الوهن وتباشر الجهاد لتحرير البلاد والعباد، فتقتلع كل هذه الكيانات الفاجرة والحكومات المتآمرة وتنهي الظلم وتتخلص من الظالمين، وهذا هو الذي يخشاه الغرب وأعوانه ووكلاؤه في المنطقة، لأن دولة الخلافة لن تقبل بالذل والهوان الذي ضربه الغرب على رويبضاتها الذين باعوا الأرض والعرض مقابل عروش مهترئة وسلطات بالية.

 

وننذر هؤلاء العملاء بما قال رب العزة في سورة المائدة: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 374
  • Created
  • اخر رد

Top Posters In This Topic

  • صوت الخلافة

    375

بيان صحفي

جيوش المسلمين تحركها أمريكا أنى شاءت
ولا تحركها نخوة المعتصم!

 

 

الأصل في جيوش المسلمين أنها تحمل العقيدة الإسلامية، وعليه لا يجوز لها أن تفعل فعلاً حتى تعلم حكم الله فيه، ولكن ومع الأسف سلمت نفسها لحكام خونة عملاء، تأتمر بأمرهم وتنفذ قراراتهم حتى ولو كانت في غضب الله، ولا ندري أذلك لأجل لعاعة من الدنيا؟! فالله سبحانه قد وعدكم رضواناً منه وجنة عرضها السماوات والأرض، قال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾.

 

إنَّ ما نراه في واقعنا المؤلم أنَّ أمريكا استطاعت تحريك الجيوش العربية (السعودية والإمارات والبحرين وقطر وعُمان ومصر وسوريا والمغرب) على بني جلدتها ولتنفيذ مخططاتها بالسيطرة على ينابيع النفط والمياه الدافئة في الخليج في معركة عاصفة الصحراء. وفي العملية التي سمتها أمريكا "فجر الأوديسا" ضد ليبيا بقيادة حلف الناتو شاركت كل من قطر والإمارات والأردن بطائرات حربية، كما شاركت هذه الدول ذاتُها بقواتٍ من النُّخبة، للقتال على الأرض. وفي آذار/مارس 2015، تحرك جيش آل سعود بأمر أمريكا للحرب في اليمن والتي لا تزال مستمرة، فيما سمي بـ"عاصفة الحزم"، وما خلفته هذه الحرب الجائرة على اليمن بين نزوح ومجاعة وكوليرا، ومعاناة إنسانية تعد الأسوأ في العالم، وفق الأمم المتحدة، فضلاً عن مشاركة بعض دول المنطقة كالأردن وتركيا وغيرهما في المناورات العسكرية التي تقوم بها أمريكا في المنطقة!

 

كل هذه الهمة وهذا النشاط في الباطل، نراه متجمداً ولا يحرك ساكنا أمام جرائم يهود التي يندى لها جبين الإنسانية، وقد قاربت على العام، وخلفت أكثر من 41 ألف شهيد في غزة العزة، أغلبهم من النساء والأطفال، و692 شهيدا في الضفة الغربية، من بينهم 159 طفلاً، وفقاً لمعطيات وزارة الصحة الفلسطينية.

 

والأدهى من هذا والأَمَرّ، نجد خادم أمريكا الذليل بعد أن أرسل جيش تركيا إلى أفغانستان تحت راية حلف الناتو، ها هو يتبجح متفاخراً بأنَّه يرسله لـ"يقوم بمهامّه في سوريا والعراق وليبيا والصومال على أكمل وجه"، ويبدو أنه نسي قرة باغ في أذربيجان، وكأنَّه بذكر ذلك يغيظ أهل غزّة وسائر أهل فلسطين بل والأمّة الإسلامية جمعاء، بأنَّه يعرف كيف يوجه هذا الجيش إلى أيّ مكان في الدنيا، ولكن حيث تريد سيدته أمريكا، إلّا مسرى النبيّ ﷺ وقبلة المسلمين الأولى وديارهم المقدسة، ونصرة أهل غزة فإنّه لا يعرف الطريق إليها!

 

كل هذا يحدث وجيوش المسلمين التي نبتت من ثروات الأمة لا تزال قابعة في ثكناتها تنتظر قراراً من حاكم خائن يحمي كيان يهود، بحفظ حدوده والحيلولة دون وصول الغيارى من الأمة لنصرة إخوانهم، كما يفعل حكام مصر والأردن.

 

فيا أمة الإسلام ويا جيوش المسلمين: اعلموا أن يهود لم يتمادوا في غيهم وطغيانهم، شجاعة منهم، فهم أجبن خلق الله، وإنما تمادوا لأنهم أمنوا جانبكم وأدركوا أنكم لن تخرجوا من تحت عباءة حكامكم، وإذا بقيتم على حالكم هذا فكل هذه الدماء الزكية من المسلمين ستخاصمكم يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا منصب.

 

فإلى عز الدنيا والآخرة، يدعوكم حزب التحرير لتقوموا بواجبكم الشرعي، وتسقطوا هذه العروش الخائنة، وتتحركوا لنصرة إخوانكم، فيتحقق على أيديكم وعد الله سبحانه وتعالى بالاستخلاف والتمكين، وبشرى رسوله ﷺ بتطهير الأرض المباركة من رجس يهود.

 

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

مبدأ "المصلحة الوطنية العُليا" خطر على ألمانيا

(مترجم)

 

 

بعد مرور أحد عشر شهراً منذ شن كيان يهود الحرب على غزة، يتحول مبدأ "المصلحة الوطنية العُليا"، كما تتبناه الحكومة الألمانية، إلى اختبار صعب للمجتمع في ألمانيا وإلى تهديد للأمن الداخلي.

 

ففي أعقاب إعلان حكومة نتنياهو الحرب على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أن أمن كيان يهود هو "مصلحة وطنية عُليا" لألمانيا، وطالب الأحزاب السياسية جميعها، الحاكمة والمعارضة في البرلمان الألماني، بـ"منح (إسرائيل) التضامن الكامل وكل الدعم"، وذلك في انسجام تام نادر الحصول.

 

ولفرض هذا المبدأ على الأراضي الألمانية، اتخذت الحكومة الاتحادية سلسلة من التدابير الاستبدادية. وحثّ كبار السياسيين والوزراء والناس، المسلمين على وجه الخصوص، على الالتزام بهذا المبدأ قولاً وعملاً. وتم تقييد حق التجمع وحرية التعبير بشكل كبير، وتجريم الرموز والمطالب السياسية، وحظر الجمعيات، ومحاكمة النشطاء، واتُّخِذَت قرارات عديدة بإلغاء الإقامات والترحيل. وفي مسار لاحق، تم استهداف الجهات الفاعلة التي تتبنى وجهة نظر إسلامية حول الصراع في الشرق الأوسط، وإعلانها العدو الرئيسي في الخطاب السياسي الإعلامي.

 

علاوة على ذلك، فقد أعلنت الحكومة الألمانية أن "الحفاظ على وجود دولة (إسرائيل) هو محور مركزي للسياسة الخارجية والأمنية الألمانية"، وأيضاً فقد زادت صادرات الأسلحة الألمانية إلى كيان يهود بنحو عشرة أضعاف مقارنة بالعام الماضي، ودار نقاش عام حول متى ستضطر ألمانيا إلى "نُصرة (إسرائيل) عملياً والتدخل عسكرياً في القتال". وفي سياق الدعوى القضائية المرفوعة ضد كيان يهود أمام محكمة العدل الدولية، قررت الحكومة الألمانية التدخل كطرف ثالث في المحاكمة الرئيسة ورفض اتهامه بالإبادة الجماعية "بكل حزم وصراحة"، وهذا دون إجراء أي تحقيقات أو تحريات تَثَبُّتِيَّة حول الموضوع. ورداً على طلب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية باستصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، قررت الحكومة الألمانية تقديم "مذكرة صديق المحكمة" (Amicus Curiae Statement) من أجل تأخير الإجراءات. وبحسب ما ذكره ماركوس شنايدر وجانيس غريم في مقالهما في مجلة "السياسة الدولية والمجتمع" (Journal für Internationale Politik und Gesellschaft) فإن نهج الحكومة الألمانية أصبح الآن "موضع تساؤل علني، ويعطي الانطباع في الخارج وبين الخبراء في الداخل أنها تعيش في عالم موازٍ"، وفي الوقت نفسه، يصف خبير القانون الدولي الشهير كاي أمبوس منطق "المصلحة الوطنية العُليا" بأنه "مفهوم استبدادي ونقيض للقانون"، وإقرار علني بنُصرة الظلم والطغيان، وسيكون له عواقب وخيمة على "سمعة ألمانيا في العالم". وهذا ما تؤكده، من بين أمور أخرى، نتائج استطلاع للرأي أجراه مؤخراً معهد الأبحاث الأمريكي ACW في 16 دولة عربية. ووفقاً للاستطلاع، يعتقد 75% من المشاركين أن ألمانيا تلعب دوراً سلبياً في هذا الصراع. وعلاوة على ذلك، يشكو 97% منهم من التوتر النفسي الناجم عن حرب الإبادة ضد أهل غزة العُزّل. التوتر الذي يتحول بشكل متزايد إلى غضب، بما في ذلك ضد ألمانيا، حتى إن الصحفيين يشعرون بأنهم مضطرون لإخفاء هويتهم الألمانية عند تغطيتهم الصحفية في المنطقة.

 

وتعتبر ألمانيا الآن أهم راعٍ لكيان يهود إلى جانب أمريكا. ومن اللافت للنظر أن المستشار الألماني أظهر وعياً بالغاً بخصوص المخاطر التي ينطوي عليها الدعم الفعال للحرب في أوكرانيا. فبينما لا تزال الحكومة الألمانية تريد أن تتجنب أن يُنظر إليها كطرف محارب في الحرب الأوكرانية من أجل حماية بلدها، لا يبدو أن هذه الحسابات تلعب دوراً في الصراع في الشرق الأوسط، فهي مستعدة لتعريض أمن ألمانيا الداخلي للخطر من أجل بقاء كيان يهود. ونظراً للدعم السياسي والاقتصادي والدبلوماسي والمعنوي والعسكري غير المتناهي للكيان الغاصب، فلا ينبغي أن نتفاجأ إذا نظر أفراد غير نظاميين أو منظمات مسلحة إلى ألمانيا كطرف محارب.

 

إن الأحداث الأخيرة في سولينغن وميونيخ هي نتيجة سياسة غير عقلانية يُضَحَّى فيها بأرواح الأبرياء من أجل "مصلحة وطنية" موهومة لم يعد من الممكن إقناع حتى الشعب الألماني بها. فبدلاً من صرف الأنظار عن مسؤولياتها بالنقاش حول الإسلاموية والهجرة، وتحريض الناس ضد المسلمين، والقبول بانهيار السلام المجتمعي، كان الأحرى بالحكومة الألمانية أن تنهي دعمها لكيان يهود بشكل نهائي.

 

يجب على ألمانيا أن تقرر، هل تريد أن تدخل التاريخ كداعمة لاستعمار عدواني غاشم وأن يُنظر إليها كطرف محارِب؟ أم أنها ستعود إلى رشدها وتدرك أنها ستواجه في عالم الغد خلافة إسلامية، وأن كيان يهود سيصبح أثراً بعد عين؟

 

 

﴿قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في البلاد الناطقة بالألمانية

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

رسالة مفتوحة من القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إلى جيوش المسلمين لتحرير الأرض المباركة فلسطين

(مترجم)

 

 

قام القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، اليوم بنشر "رسالة مفتوحة" من نساء هذه الأمة الإسلامية الكريمة إلى إخواننا وآبائنا وأبنائنا المخلصين في جيوش البلاد الإسلامية، يحثّهم فيها على النهوض بواجبهم الإسلامي في الدّفاع عن مسلمي فلسطين من وحشيّة كيان يهود المجرم وتحرير كل شبر من هذه الأرض المباركة من براثن هذا الاحتلال الذي يرتكب مجازر الإبادة الجماعية. وسوف تُترجم الرسالة إلى العديد من اللغات وستتمّ مشاركتها على نطاق واسع على الأرض وعلى وسائل التواصل الإلكتروني ومختلف منصّات الإنترنت الأخرى في جميع القارات.

 

لقد استُشهد أكثر من 40 ألف شخص في غزّة على مدى الأحد عشر شهرا الماضية، أغلبهم من النساء والأطفال، بينما كانت حكومات العالم، بما في ذلك في البلاد الإسلامية، تراقب حمام الدم هذا دون أن تحرّك ساكنا، لا تملك أيّ إرادة سياسية لوقف هذه المذبحة. عملت العديد من الأنظمة في بلاد المسلمين على مدى عقود طويلة على تقوية نفوذ الاحتلال اليهودي من خلال اتفاقيات السلام والتطبيع والعلاقات الدبلوماسية والتعاون الاقتصادي مع هذا الكيان المجرم. ولقد حرصت هذه الأنظمة والحكّام العملاء الذين زرعهم الغرب الكافر في بلادنا على أن تكون خط الدفاع الأوّل عن هذا الكيان الغاصب ومنعوا أي تحرك ضدّه. لقد تخلّوا عن المسلمين المضطهدين، وأعلنوا ولاءهم لكيان يهود ورعاته الاستعماريين الغربيين، وقيّدوا الجنود في ثكناتهم بينما الأمة تنزف.

 

إنّ من واجب إخواننا المخلصين الشجعان في جيوش المسلمين أن ينهضوا ويتحملوا واجبهم الإسلامي في الدفاع عن المسلمين وتحريرهم، فهم من يملكون القوة المادية - الدبابات والطائرات والذخيرة والجنود - للقضاء على هذا الاحتلال السرطاني وإنهاء هذه المجازر إلى الأبد. فما فائدة تدريباتهم وأسلحتهم وقوتهم العسكرية إن لم تكن مسخّرة لحماية أمتهم وتحرير أراضيها؟ علاوة على ذلك، فإن وقف إطلاق النار لن ينهي هذه الإبادة الجماعية والنكبة التي استمرت أكثر من سبعة عقود. بل إن تحرير كامل أرض فلسطين من هذا الاحتلال الوحشي المجرم هو وحده الذي سينهي المذبحة والألم والمعاناة التي يعيشها أهل فلسطين المسلمون، ولن يتحققّ هذا إلا بحشد جيش مؤمن.

 

وإننا - نساءُ هذه الأمة الإسلامية - نقول لإخواننا في جيوش المسلمين: إلى متى ستبقون في الظلّ وأمتكم تُباد وأرض المسجد الأقصى تدنّس؟! ماذا ستقولون لربّكم عندما يسألكم: ﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً﴾؟ إننا نحثُّكم على النهوض وإسقاط عروش هؤلاء الحكام الخونة الجبناء الذين شوهوا اسمكم، والتخلص من هذه الحدود القومية الكاذبة التي فرضها الاستعمار بين أراضينا، والزّحف إلى القدس للدفاع عن أمهاتكم وأبنائكم في فلسطين، وإعطاء النصرة لإقامة حكم الله ونظام الله سبحانه وتعالى؛ الخلافة على منهاج النبوة التي هي الراعي والحامي والدرع للمسلمين. هذه الدولة هي وحدها التي ستحشدكم للقيام بدوركم الحقيقي بوصفكم مدافعين ومحرّرين وحماة لأمتكم ودينكم كما أمر الله سبحانه وتعالى، ما يجعلكم أبطال المسلمين وتُخلّد أسماؤكم. أنتم ورثة قادة الإسلام العظام مثل صلاح الدين الأيوبي، ومحمد بن القاسم، ومحمد الفاتح، رحمهم الله. لذا، احملوا إرثهم وتسلّموا عنهم راية الجهاد وحقّقوا الانتصارات العظيمة لدينكم، وللمسجد الأقصى بتحريره من دنس الكيان المجرم. فلا تتأخّروا! الآن وقت التحرّك!

 

رابط الرسالة

 

 

رابط الفيديو المرفق مع الرسالة

 

 

 

القسم النسائي

في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

القناة الوطنية 2، جُرأة على القرآن الكريم
واستفزاز لمشاعر المسلمين!

 

لا تزال قناة تونس 2 الحكومية التي أُطلقت رسميا في 7 تشرين الثاني/نوفمبر 1994 متشبثة بخطها التحريري النوفمبري القائم أساسا على سياسة تجفيف ينابيع التدين في تونس لضرب "الإسلام السياسي" ونيل شهادات حسن السلوك الغربية.

 

ففي سابقة خطيرة قامت هذه القناة في ذكرى المولد النبوي ليلة الأحد 15/9/2024، ببث مقطع فيديو لمنشد تونسي تصاحبه فرقة موسيقية، وهو يقرأ القرآن على إيقاع آلة القانون، في مشهد يعبّر عن جهل واستهانة وتحريف لكلام الله عزّ وجلّ.

 

من المعلوم ضرورة أن هذا العمل يعدّ من كبائر الذنوب، ولا يعفي أي مسؤول شارك فيه من الإثم الكبير لما اقترفه من عمل محرّم ومستفزّ لمشاعر الأمّة الإسلامية، التي تتألم ليلا نهارا من مشاهد العدوان الهمجي على أهلنا في فلسطين.

 

الغريب أنه رغم اعتذار المنشد صباح الاثنين عما اقترفه من ذنب، إلا أن هذه القناة وهي التي تعتبر المسئولة رقم واحد عن بث هذه المهزلة في الفضاء العام وهي التي تتمول من المال العام، لم نسمع منها اعتذارا عن هذا العمل الشنيع ولا محاسبة للقائمين عليه!

 

نتساءل: هل طورت هذه القناة استراتيجيتها الإعلامية من الإلهاء عن القضايا الملحّة ومخاطبة العامّة كأنّهم أطفال واللعب على العواطف والمسلسلات القديمة إلى سياسة الخلط وتلبيس الحابل بالنابل وحرف المشاعر الإسلامية عن معاني القرآن الكريم من حيث تدبّره واتّباع أحكامه؟!

 

كذلك لا تُعفى مناهج التعليم المتبعة وجامعة الزيتونة والمشايخ والعلماء من حالة الازدراء بالدين التي وصلنا لها بالسكوت عن هذه الموبقات والتركيز على مسابقات حفظ القرآن وترتيله وتتبع مخارج الحروف ونحوها، وهذا ليس بالهين، ولكن في المقابل هناك إهمال وتهميش للجانب الفقهي في الإسلام من حيث فهم كتاب الله وتدبر معانيه والعمل به وتنزيل أحكامه على الواقع، وهذا أوجد مناخا لبروز فرق تغني القرآن وتجعل منه أناشيد ومعزوفات وغيرها من الانحرافات!!

 

عن عوف بن مالك رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: «أَخَافُ عَلَيْكُمْ سِتّاً: إِمَارَةُ السُّفَهَاءِ، وَسَفْكُ الدِّمَاءِ، وَبَيْعُ الْحُكْمِ، وَقَطِيعَةُ الرَّحِمِ، وَنَشْوٌ يَتَّخِذُونَ الْقُرْآنَ مَزَامِيرَ، وَكَثْرَةُ الشُّرَطِ» رواه الطبراني

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تونس

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

الانتخابات وسيلة لتأبيد نظام علماني
وجب تغييره بإقامة الخلافة

 

منذ انطلاق ثورة الأمة في تونس أواخر سنة 2010، أكد حزب التحرير على أن المشروع الحضاري الوحيد القادر على إنجاح الثورة وتحقيق مطلب الثائرين يكمن في إسقاط النظام الوضعي واستبدال نظام سياسي عادل به، ولا يمكن أن يكون إلا بالإسلام، في كنف دولة واحدة؛ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوّة.

 

وقد تصدى الحزب لمحاولات الاستعمار في إعادة إنتاج النظام نفسه عبر الانتخابات التي تجري منذ استقلال البلاد تحت سقف دستور علماني يفصل الدين عن الحياة؛ فلقد حذّر حزب التحرير من كامل المسار الذي سطره الاستعمار الغربي الصليبي للثورة، ومنه إعادة تدوير النظام الساقط بسن دستور علماني هجين تشاركي، لا ينتج غير موظفين لدى الدوائر الغربية، يحرسون مصالحه ومنظومته التشريعية ويصرفون الأمة عن التغيير المنتج على أساس الإسلام.

 

وعلى هذا، ورغم ما يشاع اليوم من شعارات محاربة الفساد وتحرير البلاد واستعادة القرار فإن الانتخابات الرئاسية القادمة في 6 تشرين الأول/أكتوبر 2024م لا تخرج عن مسرحية ستارها الوسط السياسي بحكامه ومعارضته ومخرجها الاستعمار الغربي الصليبي، ومن هنا، فإننا في حزب التحرير/ ولاية تونس نؤكد من جديد على الحقائق التالية:

 

1- إن الشعب عندما ثار، إنّما ثار على كل من هو مسؤول عن مآسيه من الغرب وعملائه إلى الأنظمة الدستورية الوضعية التي تحكم بغير ما أنزل الله، والشعب بذلك لا يريد الفوضى وإنما يريد التغيير الجذري الشامل على أساس هويته الإسلامية، وهذا لا يكون بالانتخابات تحت سقف العلمانية، بل بانتخابات حقيقية يكون سقفها الكتاب والسنة؛ الدستور الأوحد للمسلمين.

 

2- إن أنظمة الحكم القائمة في البلاد الإسلامية، مصدرها واستمرارها بيد الدول الغربية، لأنها الضمانة الوحيدة لها لتأبيد استعمارها وهيمنتها على المسلمين.

 

3- إن المعارك التي يسوقها النظام في كل محطة انتخابية، لكي تلهي الناس عن مشروع الإسلام العظيم، وتفنى لأجلها أعمار وتباد أجيال من المسلمين، تدور رحاها في أروقة السفارات الغربية، وتحكمها موازين القوى العالمية والإقليمية، ونتيجة الانتخابات هي مجرد غطاء تغلف به عملية صناعة القرار لتضفي عليه شرعية القرار السيادي.

 

4- لقد بات واضحاً أنّه لا بد من تحرك قوى الأمة الحقيقية في البلاد الإسلامية لتحرير إرادتها، فرغم حيوية الحراك الشعبي وثباته لا يمكن إسقاط النظام وتحرير البلاد من التبعية السياسية للغرب إلا باصطفاف أهل القوة مع أهلهم، ليُحسم الصراع لصالح الأمة، فتنعتق وتتحرر من استعباد وتسلط الغرب عليها.

 

5- إن نهضة الأمم، لا تتحقق بتغيير حاكم وتنقيح دستور، وإنما تكمن في إسقاط النظام وجميع مستوطناته الفكرية والثقافية والقانونية، فهذا هو السبيل الوحيد لكسر قيود الغرب المستعمر، ومن ثم الاتحاد على أساس المشروع السياسي الواضح المستنبط من الكتاب والسنة الذي يقدمه حزب التحرير، والمضيُّ قدما مع الحزب وبقيادته السياسية نحو إرضاء الله سبحانه، وتحقيق مصلحة الأمة وسعادتها في الدارين؛ بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تونس

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

حلقة نقاش مستديرة نظمتها منظمة الخطاب السياسي في بنغلادش (BPD) حول "بنغلادش الجديدة الخالية من الطغيان: استمرار أو إلغاء القوانين السوداء؟!" وأُلقيت كلمات نيابة عن حزب التحرير/ ولاية بنغلادش

 

اليوم السبت 14 أيلول/سبتمبر 2024، في الساعة 11 صباحاً، نُظم اجتماع مائدة مستديرة نظمته منظمة الخطاب السياسي في بنغلادش حول "بنغلادش الجديدة الخالية من الطغيان: استمرار أو إلغاء القوانين السوداء؟!"، وقد ألقى كل من كازي رياض ومحمد شمس الضحى، عضوا حزب التحرير/ ولاية بنغلادش، اللذان تمت دعوتهما إلى حلقة النقاش المستديرة، خطابين فيما يلي ملخصهما:

 

قال كازي رياض، إن حكومة حسينة سقطت لكن القوانين السوداء التي قمعت بها الطاغية حسينة الناس لا تزال قائمة. وانطلاقا من هذا التجمع، نريد المطالبة بإلغاء جميع القوانين السوداء على الفور بما في ذلك قانون الصلاحيات الخاصة القمعية والمادة 54 من قانون الإجراءات الجنائية وقانون مكافحة الإرهاب وقانون الأمن السيبراني. ومعلوم أن المستعمرين هم من صدروا "القوانين السوداء" لقمع شعوب المنطقة، وفي وقت لاحق استمرت أنظمتهم العميلة في فرض القوانين السوداء تحت أسماء مختلفة لقمع أهل البلاد بالطريقة نفسها.

 

ونحن نعلم عن المادة 54 من قانون الإجراءات الجنائية الحالي، فقد أصدر البريطانيون هذا القانون لأول مرة في عام 1898 لقمع الحركات الجماهيرية المناهضة لهم. لقد سنوا المادة 54 من ذلك القانون واعتقلوا ملايين الأشخاص دون أمر قضائي. وصدر قانون الصلاحيات الخاصة في عام 1974 لقمع الناس بموجب هذا القانون، وتم تفويض الشرطة باحتجاز أي مشتبه به دون أمر قضائي.

 

وتم سن قانون مكافحة الإرهاب لعام 2009، والذي تماشى مع الحرب العالمية الغربية على الإسلام. وقد وصلت حكومة حسينة إلى السلطة بعد وعدها بشن حرب على الإسلام باسم "حرب الغرب على الإرهاب" لمواجهة نهضة الأمة الإسلامية وعودة الإسلام السياسي. وكما تعلمون، في شباط/فبراير 2009، أثار حزب التحرير احتجاجاً قوياً وشجاعاً ضد قتل ضباط عسكريين موهوبين في بيلخانا في مؤامرة حاكتها حسينة والهند. وفي هذا السياق، حظرت الطاغية حسينة حزب التحرير من خلال مذكّرة صحفية بسيطة واستخدمت هذا القانون لقمع شباب الحزب والناشطين. وبموجب هذا القانون، واجه العديد من العلماء والسياسيين وعامة الناس ظاهرة الاختفاء القسري والاعتقالات والتعذيب. وعلاوة على ذلك، شهد الناس كيف قمع قانون الأمن السيبراني أصوات السياسيين والصحفيين والمثقفين المخلصين.

 

وقال المتحدث: إن هذه القوانين السوداء محرمة في الشريعة الإسلامية، لأن محاسبة الحكام واجب شرعي على كل مسلم. روي أنه «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ: أَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ» رواه أحمد والترمذي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن اعتقال واحتجاز المشتبه بهم مخالف للشريعة الإسلامية، حيث تنص المبادئ الجزائية الإسلامية على أن "الشخص بريء حتى تثبت إدانته".

 

وأثار محمد شمس الضحى قضية رفع الحظر غير القانوني والظالم عن حزب التحرير، وقال إن حزب التحرير كان أول ضحية للقانون الأسود للطاغية حسينة بعد فترة وجيزة من وصولها إلى السلطة. وفي عام 2009، وعندما وقعت مذبحة بيلخانا الوحشية بسبب مؤامرة حسينة والهند، كان الحزب الوحيد في بنغلادش الذي كشف هذه القضية للأمة بصدق وشجاعة هو حزب التحرير. وقد فشلت حكومة حسينة القاتلة في التعامل مع حزب التحرير سياسياً، وفرضت قيوداً غير قانونية وظالمة على أنشطته من خلال إصدار مذكرة صحفية، حتى بدون أي رقم مذكرة أو رقم مادة من مواد القانون، لقمع صوته السافر الصادق. ومع ذلك، واصل حزب التحرير أنشطته، وخاصة الاحتجاج على الاعتقالات والاختفاءات القسرية والقتل وفصل ضباط الجيش على يد حكومة حسينة، واستمر في نضاله السياسي الدؤوب ضد أنشطة نظام حسينة المناهضة للإسلام. وفي مثل هذا السياق، استخدمت الطاغية حسينة في عام 2013 مرة أخرى بقوة دون الاكتراث بأي قانون أمرها التنفيذي لإدراج حزب التحرير تحت قانون مكافحة الإرهاب سيئ السمعة. ونحن نطالب بشدة بمعاقبة الهيئة التنفيذية في ذلك الوقت التي أساءت استخدام سلطة الدولة بهذه الطريقة الشنيعة. وباستخدام هذا القانون الأسود، نفذت حكومة حسينة المستبدة الساقطة قمعاً لا يوصف على الحزب الوطني البنغالي والجماعة الإسلامية، بما في ذلك العديد من القادة السياسيين والناشطين والعلماء والمثقفين والصحفيين والأفراد المحتجين وأنشأت حركة "آينا غار" سيئة السمعة، ونحن نطالب بمعاقبة مرتكبي كل هذه الجرائم.

 

ونود أن ننصح الحكومة المؤقتة بعدم الوقوع في فخ إصلاح القوانين السوداء، بل يجب عليهم اتخاذ خطوات فورية لإلغائها ورفع الحظر غير القانوني والظالم عن حزب التحرير الذي فرضته الطاغية حسينة. وكانت الجماعة الإسلامية الضحية الأخيرة لحظر حكومة حسينة الدكتاتورية، بينما كنا ضحيتها الأولى، ويجب على الجماعة الإسلامية أن تنأى بنفسها عن حكومة حسينة الدكتاتورية من خلال ضمان الإنصاف والعدالة وإثبات أنها ضد التمييز.

 

وقال الأستاذ محمد: لا تستمعوا إلى دعاية المشوهين المحليين والأجانب ضد حزب التحرير، فهو حزب فكري سياسي يمارس أنشطة سياسية ممنهجة، ولا يلجأ إلى العنف بأي شكل من الأشكال لنشر أفكاره. وعلاوة على ذلك، أدان حزب التحرير بشدة الهجمات على الإثنيات الصغيرة، والهجمات على الأضرحة وغيرها من المحاولات لتدمير الانسجام الطائفي في البلاد. وكان هذا موقفنا في الماضي والحاضر وسيظل في المستقبل. وعلاوة على ذلك، وقف حزب التحرير ضد كل الاتفاقيات والاعتداءات المناهضة للأمة بما في ذلك العدوان على المياه، والقتل على الحدود، والعبور والممرات، وسيستمر في الوقوف في المقدمة ضد أي عدوان في المستقبل.

 

وأخيرا، نود أن نقول للحكومة المؤقتة إن آلاف الشباب من الجامعات والمؤسسات التعليمية المرموقة في البلاد بما في ذلك جامعة دكا، وجامعة بنغلادش للتكنولوجيا، وجامعة شيتاغونغ، وجامعة شاه جلال للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة راجشاهي، وجامعة نورث ساوث، وجامعة براك، وجامعة إيست ويست، وكبار المسؤولين الحكوميين السابقين، والضباط العسكريين السابقين، والصحفيين، والمعلمين، والمثقفين وغيرهم من القطاعات المؤثرة في المجتمع متحدون مع النضال الفكري والسياسي لحزب التحرير. وعلاوة على ذلك، فإن الشعب المجتهد في البلاد يحب الإسلام كثيراً. لذا، من خلال دعم الحظر الذي فرضته الطاغية حسينة ضد حزب التحرير، ستكونون منبوذين من القطاعات المؤثرة في المجتمع وكذلك من المحبين للإسلام، فارفعوا الحظر المفروض على حزب التحرير على الفور.

 

﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

مظاهرة وتجمع للمطالبة بإلغاء جميع القوانين السوداء القمعية
ورفع الحظر غير القانوني والظالم عن حزب التحرير

 

نظم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش اليوم 13/09/2024، بعد صلاة الجمعة، مظاهرة وتجمعاً عند البوابة الشمالية للمسجد الكبير "بيت المكرم" للمطالبة بإلغاء جميع القوانين السوداء التي خلّفتها الطاغية حسينة وسحب الحظر غير القانوني والظالم عن حزب التحرير. وفيما يلي ملخّص للخطابات التي ألقاها المتحدثون في التجمع الذي سبق المسيرة.

 

إن حكومة حسينة سقطت لكن القوانين السوداء التي قمعت بها الطاغية حسينة الناس لا تزال قائمة. وانطلاقا من هذا التجمع، نريد المطالبة بإلغاء جميع هذه القوانين على الفور بما في ذلك قانون الصلاحيات الخاصة القمعية والمادة 54 من قانون الإجراءات الجنائية وقانون مكافحة الإرهاب وقانون الأمن السيبراني. ومعلوم أن المستعمرين هم من صدروا "القوانين السوداء" لقمع شعوب المنطقة، وفي وقت لاحق استمرت أنظمتهم العميلة في فرض هذه القوانين تحت أسماء مختلفة لقمع أهل البلاد بالطريقة نفسها.

 

ونحن نعلم عن المادة 54 من قانون الإجراءات الجنائية الحالي، فقد أصدر البريطانيون هذا القانون لأول مرة في عام 1898 لقمع الحركات الجماهيرية المناهضة لهم. لقد سنوا المادة 54 من ذلك القانون واعتقلوا ملايين الأشخاص دون أمر قضائي. وصدر قانون الصلاحيات الخاصة عام 1974 لقمع الناس بموجب هذا القانون، وتم تفويض الشرطة باحتجاز أي مشتبه به دون أمر قضائي.

 

وتم سن قانون مكافحة الإرهاب لعام 2009، والذي تماشى مع الحرب العالمية الغربية على الإسلام. وقد وصلت حكومة حسينة إلى السلطة بعد وعدها بشن حرب على الإسلام باسم "حرب الغرب على الإرهاب" لمواجهة نهضة الأمة الإسلامية وعودة الإسلام السياسي. وكما تعلمون، في شباط/فبراير 2009، أثار حزب التحرير احتجاجاً قوياً وشجاعاً ضد قتل ضباط عسكريين موهوبين في بيلخانا في مؤامرة حاكتها حسينة والهند. وفي هذا السياق، حظرت الطاغية حسينة حزب التحرير من خلال مذكّرة صحفية بسيطة واستخدمت هذا القانون لقمع شباب الحزب والناشطين. وبموجب هذا القانون، واجه العديد من العلماء والسياسيين وعامة الناس ظاهرة الاختفاء القسري والاعتقالات والتعذيب. وعلاوة على ذلك، شهد الناس كيف قمع قانون الأمن السيبراني أصوات السياسيين والصحفيين والمثقفين المخلصين.

 

وقال المتحدثون أيضاً: إن هذه القوانين السوداء محرمة في الشريعة الإسلامية، لأن محاسبة الحكام واجب شرعي على كل مسلم. روي أنه «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: أَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ إِمَامٍ جَائِرٍ» رواه أحمد والترمذي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن اعتقال واحتجاز المشتبه بهم مخالف للشريعة الإسلامية، حيث تنص المبادئ الجزائية الإسلامية على أن "الشخص بريء حتى تثبت إدانته". وأثار المتحدثون قضية رفع الحظر غير القانوني والظالم عن حزب التحرير، وقد كان الحزب أول ضحية للقانون الأسود للطاغية حسينة بعد فترة وجيزة من وصولها إلى السلطة. ففي عام 2009، وعندما وقعت مذبحة بيلخانا الوحشية بسبب مؤامرة حسينة والهند، كان الحزب الوحيد في بنغلادش الذي كشف هذه القضية للأمة بصدق وشجاعة هو حزب التحرير. وقد فشلت حكومة حسينة المجرمة في التعامل مع حزب التحرير سياسياً، وفرضت قيوداً غير قانونية وظالمة على أنشطته من خلال إصدار مذكرة صحفية، حتى بدون أي رقم مذكرة أو رقم مادة من مواد القانون، لقمع صوته الصادق وغير المتهاون. ومع ذلك، واصل حزب التحرير أنشطته، وخاصة الاحتجاج على الاعتقالات والاختفاءات القسرية والقتل وفصل ضباط الجيش الذي قامت به حكومة حسينة، واستمر في نضاله السياسي الدؤوب ضد أنشطة نظام حسينة المناهضة للإسلام. وفي مثل هذا السياق، استخدمت الطاغية حسينة عام 2013 مرة أخرى بقوة دون الاكتراث بأي قانون أمرها التنفيذي لإدراج حزب التحرير تحت قانون مكافحة الإرهاب سيئ السمعة. ونحن نطالب بشدة بمعاقبة الهيئة التنفيذية في ذلك الوقت التي أساءت استخدام سلطة الدولة بهذه الطريقة الشنيعة. وباستخدام هذا القانون الأسود، نفذت حكومة حسينة المستبدة الساقطة قمعاً لا يوصف على الحزب الوطني البنغالي والجماعة الإسلامية، بما في ذلك العديد من القادة السياسيين والناشطين والعلماء والمثقفين والصحفيين والأفراد المحتجين وأنشأت حركة "آينا غار" سيئة السمعة، ونحن نطالب بمعاقبة مرتكبي كل هذه الجرائم.

 

ونود أن ننصح الحكومة المؤقتة بعدم الوقوع في فخ إصلاح القوانين السوداء، بل يجب عليهم اتخاذ خطوات فورية لإلغاء القوانين السوداء ورفع الحظر غير القانوني والظالم عن حزب التحرير الذي فرضته الطاغية حسينة. وكانت الجماعة الإسلامية هي الضحية الأخيرة لحكومة حسينة الدكتاتورية، بينما كنا ضحيتها الأولى، ويجب على الجماعة الإسلامية أن تنأى بنفسها عن حكومة حسينة الدكتاتورية من خلال ضمان الإنصاف والعدالة وإثبات أنها ضد التمييز.

 

وقال المتحدثون أيضا: لا تستمعوا إلى دعاية المشوهين المحليين والأجانب ضد حزب التحرير، فهو حزب فكري سياسي يمارس أنشطة سياسية ممنهجة، ولا يلجأ إلى العنف بأي شكل من الأشكال لنشر أفكاره. وعلاوة على ذلك، أدان حزب التحرير بشدة الهجمات على الإثنيات الصغيرة، والهجمات على الأضرحة وغيرها من المحاولات لتدمير الانسجام الطائفي في البلاد. وكان هذا موقفنا في الماضي والحاضر وسيظل في المستقبل. وعلاوة على ذلك، وقف حزب التحرير ضد كل الاتفاقيات والاعتداءات المناهضة للأمة بما في ذلك العدوان على المياه، والقتل على الحدود، والعبور والممرات، وسيستمر في الوقوف في المقدمة ضد أي عدوان في المستقبل.

 

وأخيرا، نود أن نقول للحكومة المؤقتة إن آلاف الشباب من الجامعات والمؤسسات التعليمية المرموقة في البلاد بما في ذلك جامعة دكا، وجامعة بنغلادش للتكنولوجيا، وجامعة شيتاغونغ، وجامعة شاه جلال للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة راجشاهي، وجامعة نورث ساوث، وجامعة براك، وجامعة إيست ويست، وكبار المسؤولين الحكوميين السابقين، والضباط العسكريين السابقين، والصحفيين، والمعلمين، والمثقفين وغيرهم من القطاعات المؤثرة في المجتمع متحدون مع النضال الفكري والسياسي لحزب التحرير. وعلاوة على ذلك، فإن الشعب المجتهد في البلاد يحب الإسلام كثيراً. لذا، من خلال دعم الحظر الذي فرضته الطاغية حسينة ضد حزب التحرير، ستكونون منبوذين من القطاعات المؤثرة في المجتمع وكذلك من المحبين للإسلام، فارفعوا الحظر المفروض على حزب التحرير على الفور.

 

﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

من حادثة "البيجر" إلى قصف الضاحية
وقتل العشرات من قيادات الصف الأول في حزب إيران
الخطابات والكلمات الفارغة تملأ تصريحات السلطة اللبنانية!

 

أمسى لبنان يوم الثلاثاء 17/9/2024م على ما يزيد عن 2700 جريح، بحالات تصل إلى الإعاقة والعمى فيما بات يُعرف بحادثة "البيجر"! ثم تلتها حادثة أجهزة الاتصال اللاسلكي في اليوم التالي التي جُرح فيها قرابة 500، ثم غارة الجمعة بعد يومين، على منطقة القائم في ضاحية بيروت الجنوبية التي ذهب ضحيتها حتى الآن 26 مدنياً بينهم أطفال ونساء و23 مفقوداً، خلال استهداف العشرات من قيادات الصف الأول في حزب إيران خلال اجتماع لما يُعرف بقوة الرضوان، وللحظة كتابة هذا البيان كانت طائرات يهود تدك جنوب لبنان دكاً يُسمع صوته من مناطق بعيدة.

 

مع كل هذا، وما سبقه من اغتيالات في شوارع لبنان يمارسها يهود، كاسرين ما يطلقون عليه قواعد الاشتباك، ومتجاوزين الخطوط الحمراء إلى صبغ لبنان بالدماء، يخرج علينا الوزير علي حمية ليقول هو وغيره من الوزراء وأقطاب السلطة: إنّ كيان يهود يجر المنطقة إلى الحرب، ويقوم وزير الخارجية عبد الله بوحبيب بالشكاية والتباكي في مجلس الأمن بأن المنطقة على شفير الخطر، ويؤكد وزير الداخلية بسام مولوي على ضرورة متابعة الكاميرات، ويُعلم الناس بأنه سقط في الأسابيع الأخيرة كثيرٌ من المدنيين قتلى بيد العدو كيان يهود، فهل ما زلنا في مرحلة الجرّ، وعلى شفير الخطر، وبحاجة الآن فقط لمتابعة الكاميرات؟! أم دخلت المنطقة، وعلى رأسها لبنان، فعلاً في أتون الحرب؟! هل ما تسمونه حرباً هو فقط أن يجتاح يهود أرض لبنان؟! أم هل ما تسمونه حرباً هو أن يحصل في بيروت وغيرها من المدن اللبنانية ما حصل ويحصل في غزة؟! هل سقوط الأطفال والنساء والرجال وهدم المباني فوق رؤوسهم ليس حرباً بل هو فقط مجرد جر إلى الحرب؟!

 

فيا وزير الأشغال العامة والنقل، ويا وزير الخارجية، ويا وزير الداخلية، بل يا رئيس مجلس الوزراء، أية سياسة هذه التي تمارسونها وتعيشونها، وبأي وجه تخاطبون الناس؟! هل بالفعل القضية أن وضع لبنان مرتبطٌ بوضع غزة كما تزعمون؟! أم بما تطلبه أمريكا بأن تتلقوا الصفعة إثر الصفعة، ويسقط من أهل لبنان من يسقط جرحى وقتلى، ثم تتحلَّوا بما تزعمونه صبراً وسلماً وعدم الرغبة بجر المنطقة إلى حرب؟!

 

لقد بات واضحاً أن معنى الحرب الواسعة عند أمريكا هو فقط بأن يجتاح يهود لبنان، ولكن هذا المعنى لا يشمل القتل اليومي بمتفجرات متنقلة في أجهزة أو بصواريخ تدك أبنيةً وتسويها بالأرض أو باغتيالات بمسيرات من جنوب لبنان إلى شماله، ومن شرقه إلى غربه؛ كل هذا ليس حرباً بل هو فقط محاولات جر إلى الحرب، فتدعو أمريكا الأطراف لالتزام الهدوء، فيهدأ سياسيو لبنان، ويستمر يهود في ممارسة سُعارهم؛ فيرسل لبنان رسائل لمجلس الأمن، بينما يرسل يهود طائراتهم ومتفجراتهم إلى لبنان!

 

لقد آن الأوان أن يكسر المسلمون في لبنان والمنطقة، لا سيما جيوشها وحاملي السلاح فيها، كل قاعدة وضعتها أمريكا، وحان الوقت لأن تُفتح حدودُ لبنان للقتال مع كيان يهود أمام الجميع، ولا تكون هذه الحرب حكراً على أحد، بل هي حرب كل المسلمين في لبنان والمنطقة الذين تُسفك دماؤهم بشكل يومي. فإذا كان ذلك، فإن يهود لا يصمدون في قتال حقيقي ساعةً من نهار. إنّ الواجب الآن هو الخروج من كل قاعدة، ومن سيناريو القرارات الدولية، التي تلجم لبنان والمنطقة ومن لديهم رغبةٌ في قتال يهود، ولكنها لا تلجم كيان يهود الخبيث الغادر الذي لا يرقب في الناس إلاً ولا ذمةً.

 

﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

ولاية تونس: ندوة صحفية
"الانتخابات وسيلة لتأبيد نظام علماني وجب تغييره بإقامة الخلافة"

 

 

عقد حزب التحرير / ولاية تونس ندوة صحفية بمقر المؤتمرات بأريانة في العاصمة تونس على الساعة العاشرة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي بعنوان "الانتخابات وسيلة لتأبيد نظام علماني وجب تغييره بإقامة الخلافة" وشارك في تقديم هذه الندوة كل من الأستاذ عبد الرؤوف العامري رئيس المكتب السياسي لحزب التحرير / ولاية تونس والأستاذ محمد الناصر شويخة عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية تونس ورئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية تونس والأستاذ ياسين بن يحيا بحضور جمع من الضيوف وتطرّقت كلمات الندوة الثلاثة التي ألقاها المشاركين في الندوة إلى ثلاثة محاور:

 

المحور الأول للأستاذ عبد الرؤوف العامري كان عنوانه "تذكير بموقف حزب التحرير من المسار السياسي منذ بداية الثورة الى اليوم".

 

والمحور الثاني تحدّث فيه الأستاذ محمد الناصرشويخة عن "الدعوة إلى مشروع الأمة دون السماح بتصنيفنا أو السقوط في ثنائية مع أو ضد المشاركة في الانتخابات، وإبراز عالمية الحزب وأن مشروعه مشروع أمة ودعوة الأمة للعمل معنا لأنه الوحيد الذي يملك مشروع حضاري نابع من عقيدة الأمة وقادر على تحريرها من النفوذ الأجنبي وينهضها".

 

والمحور الثالث ألقى خلاله الأستاذ ياسين بن يحيا البيان الختامي للندوة الصحفية والذي ركّز فيه على خمس نقاط:


 أوّلها: أنّ التغيير الجذري الشامل للنظام الذي طالب الناس باسقاطه أوائل الثورة لا يكون بالانتخابات تحت سقف العلمانية.


ثانيا: إن أنظمة الحكم القائمة في البلاد الإسلامية، مصدرها واستمرارها بيد الدول الغربية


ثالثا: إن المعارك التي يسوقها النظام في كل محطة انتخابية، لكي تلهي الناس عن مشروع الإسلام العظيم، وتفنى لأجلها أعمار وتباد أجيال من المسلمين، تدور رحاها في أروقة السفارات الغربية.


رابعا: لا يمكن إسقاط النظام وتحرير البلاد من التبعية السياسية للغرب إلا باصطفاف أهل القوة مع أهلهم، ليُحسم الصراع لصالح الأمة.


خامسا: إن نهضة الأمم، لا تتحقق بتغيير حاكم وتنقيح دستور، وإنما تكمن في إسقاط النظام وجميع مستوطناته الفكرية والثقافية والقانونية واستبداله بنظام الإسلام المنزل من فوق سبع سماوات.


وبهذا يواصل حزب التحرير / ولاية تونس كفاحه السياسي ضد هذه المنظومة التي صاغها الغرب الكافر وكل مشاريعه التي لا تزيد أهل الزيتونة إلاّ ضنكا في المعيشة حتّى يحقق هدفه وهو استئناف الحياة الإسلامية باقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة منقذة البشرية.

 

 

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في ولاية تونس

 

الخميس، 16 ربيع الأول 1446هـ الموافق 19 أيلول/سبتمبر 2024م

 

Tunis New

 

2024 09 19 TNS PRS PNL POSTER

 

Tunis New

 

- جانب من أعمال الندوة الصحفية -

 


2024 09 19 TNS PRS PNL PICs 1

 

2024 09 19 TNS PRS PNL PICs 2

 

2024 09 19 TNS PRS PNL PICs 3

رابط هذا التعليق
شارك

رسالة مفتوحة

إلى أمّهات أهل القوّة في جيوش المسلمين
وزوجاتهم وأخواتهم وبناتهم

 

 

هذه رسالة من نساء الأمّة الإسلاميّة المكلومة نبرقها لكُنَّ يا أمّهات ضبّاط وجنود جيوش المسلمين وزوجاتهم وبناتهم وأخواتهم، فهُم معقد الآمال بعد الله سبحانه وتعالى، لوقف حرب الإبادة الوحشيّة في غزّة وتحرير الأرض المباركة فلسطين.

 

نخاطبكنّ ونتوجّه إليكنَّ بهذه الرّسالة المفتوحة لأنّ لكُنَّ تأثيراً واحتكاكاً مباشراً بأبنائكنّ وأزواجكنّ وإخوانكنّ من ضباط وجنود في جيوش المسلمين، نخاطبكنّ وكلّنا أمل أن تُلامس كلماتنا قلوبكنّ وأسماعكنّ فتُسمعنها لهم وتدفعنهم إلى نصرة إخوانهم وأخواتهم في غزة وكل فلسطين.

 

هي رسالة نتوجّه بها إليكنّ باعتباركنّ دافعا ومحفّزا لهم للقيام بما عليهم من واجب حماية أبناء الأمّة والدّفاع عنهم ضدّ كلّ ما يهدّد أمنهم وحياتهم.

 

نتوجّه إليكنّ حتّى تنتبهن للدّور العظيم الذي كلّفكنّ الله به باعتباركنّ مربّيات وزوجات وأخوات تدفعنهم ليسارعوا لنصرة المستضعفين من أبناء الأمّة في أيّ بقعة من بقاع الأرض وتساندنهم وتدعمنهم حتّى يكونوا أبطالا يستميتون للدّفاع عن دينهم ويرفعون رايته في وجه الطّغاة والأعداء.

 

نناشد فيكنّ إيمانكنّ وحبّكنّ لدينكنّ ولأمّتكنّ ونحن على يقين بأنّكنّ تتأّلّمن لهذا الحال وتنفطر قلوبكنّ لما يُرتكب في حقّ إخوانكنّ من مجازر وإبادات. ونعوّل على ذلك فنطالبكنّ بدفع أبنائكنّ وآبائكنّ وإخوانكنّ إلى أن يتّخذوا مواقعهم ويضطلعوا بما أوجبه الله عليهم من دفاع عن بلاد المسلمين وحرماتها ومقدّساتها ومن ذود عن دماء المسلمين وأعراضهم.

 

لا نشكّ أبدا في أنّكنّ قد ذرفتنّ الدّموع لما رأيتنّ من مشاهد ولما سمعتنّ من استغاثات النّساء وصرخات الأطفال، ولا بدّ أنّكنّ غاضبات من ظلم كيان يهود وأعوانه وأوليائه من ملّة الكفر التي تنقم من أهل غزّة وفلسطين عموما إلّا أن قالوا آمنّا بالله... نعلم أنّكنّ ناقمات على هذا الوضع غير راضيات بما يحدث لأخواتكنّ وتتمنّين لو تسارعن لنجدتهنّ وحمايتهنّ ودفع أذى العدوّ عنهنّ. ولكنّكنّ غير قادرات فالمسألة مرتبطة بأهل القوّة الذين هم أبناؤكنّ وآباؤكنّ وإخوانكنّ، فأنتنّ قادرات على نصر أخواتكنّ بأن تدفعن أهل القوّة من أهلكنّ للخروج من ثكناتهم وتقلّد دورهم الحقيقي.

 

أيتها الأخوات الكريمات: نخاطبكن بهذه الرّسالة من منطلق العقيدة الإسلاميّة التي نؤمن بها نحن وإياكن وأقاربكن في جيوش المسلمين، هذه العقيدة التي تجعل المؤمنين إخوة وتوجب على المسلم نصرة أخيه المسلم. يقول الله تعالى: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾، فكيف بمن حمل السّلاح وتدرّب عليه أن لا يجيب دعوة الله ورسوله؟! إنّه واجب كلّفه الله به فإن لم يكن لمثل هذه الأيّام انخرط أبناؤكنّ وآباؤكنّ وأزواجكُنّ وإخوانكنّ في صفوف الجيش وحملوا السّلاح فلأيّ يوم إذاً؟ وإن لم تحرّك هذه المشاهد والمجازر فيهم النخوة والحمية فأيّ نوع من المشاهد ستحرّكهم؟!

 

هذه العقيدة التي تجعل الولاء لله سبحانه ولعباده المؤمنين، وتوجب البراء من الكفّار وأعوانهم، نستحلفكنّ بالله أن تضطلعن بأدواركنّ وأن تأخذن على أيادي أقاربكنّ في الجيوش ليطيعوا الله سبحانه وينحازوا لصفّ دينهم وأمّتهم، ويتبرّؤوا من الحكّام الخونة ويعصوا أوامرهم التي كبّلتهم عن نصرة إخوانهم المستضعفين في غزّة وغيرها وتجعلهم يستخدمون السّلاح لقتل أبناء جلدتهم في بعض المناطق كالسودان أو يقاتلون في حروب بالوكالة عن أسيادهم المستعمرين خارج بلادهم كما فعل أردوغان في ليبيا، وكما فعلت الإمارات والسّعوديّة في اليمن.

 

ذكّرنهم أن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وأنّ هؤلاء الحكّام سيتبرّؤون منهم يوم القيامة ولن ينفعوهم شيئاً ﴿إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّار﴾.

 

يا أمّهات الجنود والضّباط في جيوش المسلمين وزوجاتهم وبناتهم وأخواتهم: نحن نعلم أنّ كلّ واحدة فيكنّ تخاف على قريبها من أن يمسّه سوء أو أذى وتريد له كلّ الخير، فخذن على أيديهم وحذّرنهم من أن يُنزل الله عذابه عليهم ويخذلهم في الدّنيا والآخرة إن استمرّوا في خذلانهم للنّساء والأطفال والشّيوخ والرّجال في غزّة وسائر الأرض المباركة. يقول رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِماً فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلَّا خَذَلَهُ اللهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ. وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِماً فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ، إِلَّا نَصَرَهُ اللهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ» (رواه أحمد وأبو داود).

 

أيتها الأخوات: خذن على أيادي أقاربكنّ في الجيوش ليسجّلوا أسماءهم في صحائف العزّ في الدّنيا والآخرة، فتكتب أسماؤهم مع سعد بن معاذ وأسيد بن حضير الذين نصروا رسول الله ونصروا دعوته وساهموا بذلك في إقامة دولة الإسلام.

 

فليكونوا هم أنصار هذا الزّمان، ولتُكتب أسماؤهم في صفوف القادة العظام كالمعتصم ومحمد بن القاسم وغيرهما ممّن لبّوا نداءات المستضعفين واستغاثاتهم، ولتُكتب أسماؤهم في صفوف الفاتحين المحرّرين للمسجد الأقصى مسرى نبيّهم وقبلتهم الأولى إلى جانب عمر بن الخطّاب وصلاح الدّين، ولتكتب أسماؤهم في صفوف من حقّقوا بشارات النّبيّ ﷺ ووعود ربّ العالمين بالاستخلاف والتّمكين وقتال يهود ودخول الإسلام كلّ بيت مدرِ ووبر وفتح روما كما تحقّق فتح القسطنطينيّة من قبل على يد محمّد الفاتح.

 

يا أمّهات الضّباط والجنود في جيوش المسلمين وزوجاتهم وبناتهم وأخواتهم: حريٌ بكنّ أن تتّخذن موقفاً تجاه أقاربكن وتدفعنهم لنصرة الإسلام والمسلمين دفعاً تُرضين به الله ورسوله والمؤمنين، فإنّنا لا نعدم بذرة الخير فيكنّ وفيهم، فأمّة الإسلام ولّادة ومن رحمها يولد الأبناء المخلصون الغيورون الذين، بإذن الله، سيتحقّق على أياديهم الخير العميم.

هذه رسالتنا لكنَّ، فاللّهم إنّا قد بلّغنا، اللّهم فاشهد.

 

 

القسم النسائي

في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

التصريحات المخزية لوزير الخارجية الأردني

 

 

عقب اجتماع ما يُسمّى "اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة"، أدلى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي للصحفيين تصريحات مخزية لا تتناسب مع حجم الحدث الذي اجتمعوا لأجله، فقد تحدّث عن اتفاقية السلام بين الأردن وكيان يهود، وأنّها باتت يعلوها الغبار. وصرّح بأنّ تصعيد كيان يهود يدفع بالمنطقة كلها إلى الهاوية، وأنّ المنطقة تعيش أسوأ مراحلها في ظل فقدان الأمل بتحقيق السلام. وأضاف: "لا نعتقد أن إلغاء اتفاقية السلام سيخدم الأردن وفلسطين، ونوظف الاتفاقية لحماية مصالح الأردن ولخدمة الشعب الفلسطيني"، وفي رده على سؤال أحد الصحفيين قال: إن "جميع الخيارات المطروحة لوقف العدوان على غزة قيد الدراسة"، مشيراً إلى أن الاحتلال أصبح يتحدى حتى داعميه، ويجب فرض عقوبات ضده، وأضاف "نحن ندق ناقوس الخطر دائما حول ما يحدث في الضفة الغربية".

 

وإزاء هذه التصريحات الهزيلة المعبّرة عن موقف النظام في الأردنّ وبقية الأنظمة في بلاد المسلمين، نقول:

 

أولاً: هذا الحدث العظيم ليس بحاجة إلى "لجنة وزارية مكلفة بالتحرك الدوليّ لوقف الحرب على غزة"، بل هو بحاجة إلى مجلس عسكري يضم أركان جيوش المسلمين لوضع خطة عسكرية لتحرير فلسطين، ثم تحريك تلك الجيوش للانقضاض والإجهاز على كيان يهود الغاصب.

 

ثانياً: هذا الحدث العظيم الذي اجتمعتم لأجله بحاجة إلى رجال عظام، وليس إلى سفهاء تافهين يرددون أقوال سادتهم الرويبضات الذين يمزّقون الأمة باحتفاظهم بكراسيّهم المعوجة، ويضيّعون قضاياها، ويسلّمونها لأعدائها.

 

ثالثاً: يدافع وزير خارجية الأردن عن اتفاقية العار والخيانة مع كيان يهود، ويدّعي أنّه يخدم بها مصالح الأردن، والشعب الفلسطينيّ، مستخفّاً بعقول الناس، لأنّ الناس يعلمون علم اليقين أن خدمة مصالح الأردن وخدمة الشعب الفلسطيني إنما هي في إزالة الاحتلال، ومحوه من الوجود، وليس في عقد اتفاقيات معه، وحمايته، ومدّه بأسباب الحياة.

 

رابعاً: لقد استبعدتم الخيار الصحيح الواجب القيام به، وهو الخيار العسكري، ثم يدّعي الوزير أنّ "جميع الخيارات المطروحة لوقف العدوان على غزة قيد الدراسة"، ممعناً في الاستخفاف بعقول الناس، لعدم وجود الخيار العسكري في الخيارات المطروحة؛ فهو يقول بعدها إنّه يجب فرض عقوبات ضد الاحتلال، فهذا سقف صلاحياته، وهو أقصى ما يستطيع أنْ يقوله ويصرّح به. ولا يرقى إلى مستوى الرجال ذوي السقف العالي، المستعدّين للتضحية بالنفس والمال لرد العدوان وتحرير المحتل من أرض المسلمين.

 

خامساً: أيّ خطر هذا الذي تزعم أنّكم تدقّون ناقوسه دائماً؟! ألم يخطر ببالكم أن تفكروا بالحلّ الصحيح لإزالة هذا الخطر بدل أنْ تدقّوا ناقوس الخطر، فتقفوا مواقف الرجال وتدركوا أنّ الاعتداء بالقوة يحتاج إلى قوة مثلها لوضع حدّ له، فتزيلوا هذا الخطر بدل أن تشغلوا أنفسكم بدقّ ناقوسه؟!

 

سادساً: ما زال لدى الوزير أمل بتحقيق السلام، السلام مع من يغتصب الأرض وينتهك الحرمات ويقتل الناس ويشردهم ويجوّعهم، فصدق فيهم قوله ﷺ: «... إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ»، العدوّ المحتلّ يفعل ما يفعل والوزير ونظراؤه وسادتهم يتغنّون بالسلام معه، فمن أيّ نوع من البشر هؤلاء؟ وعلى أيّ مقياس يقيسون؟!

 

سابعاً: يردّد هذا الوزير ونظراؤه وسادتهم العملاء أقوال سادتهم في عواصم الغرب، معبّرين عن خشيتهم من تفلّت الأمور في المنطقة، وانزلاقها نحو الهاوية ومخاوفهم من حرب إقليمية. فليعلم الوزير - إنْ لم يكن يعلم - أنّ الغرب يخاف من تحرك الأمة الإسلامية لإزالة كيان يهود، لأجل ذلك جاء بأساطيله وطائراته وقواته إلى المنطقة ظانّاً أنّه يستطيع منعها من التحرك إن أرادت.

 

ثامناً: ما زال الرويبضات حكام المسلمين وأتباعهم يغردّون خارج سرب الأمة، فقد أدركت الأمة أنّ مصيبتها فيهم، وارتفع سقف مطالبها حتى تجاوزهم، ولم يبق إلا أن تنقضّ عليهم، وتتخلّص من تسلّطهم على رقابها، وتسلّم أمرها للمخلصين الواعين من أبنائها لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وحينها تتحرك الجيوش لإزالة كيان يهود من الوجود.

 

وأخيراً، لقد استمرأ حكامنا الرويبضات وأعوانهم الذلّ والهوان، ولم يعرفوا طعم الرجولة والعزة والكرامة، رضوا أن يكونوا أتباعاً للكفار المستعمرين، وحُماةً لكيان يهود، فيشاهدون جرائمه في حق أهل فلسطين وغيرها ولا ينبض لهم عرق من شرف، ولا يندى لهم جبين من خيانة، وكان أمثلُهم طريقة من يردّد أقوال سادته في الغرب، مستمسكين بأكذوبة المجتمع الدوليّ والقوانين الدولية والأمم المتحدة التي لم توضع أساساً إلا لحرب الإسلام والمسلمين، فكانوا أعواناً للغرب في حربه على الإسلام والمسلمين، ولعلّ بشائر الخير تتوالى بوعي الأمة على هؤلاء الحكام، وسرعان ما تنطلق مزمجرة في وجوههم هم ويهود والغرب من ورائهم، وإن ذلك اليوم لقريب بإذن الله.

 

 

المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

التصريحات المخزية لوزير الخارجية الأردني

 

 

عقب اجتماع ما يُسمّى "اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة"، أدلى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي للصحفيين تصريحات مخزية لا تتناسب مع حجم الحدث الذي اجتمعوا لأجله، فقد تحدّث عن اتفاقية السلام بين الأردن وكيان يهود، وأنّها باتت يعلوها الغبار. وصرّح بأنّ تصعيد كيان يهود يدفع بالمنطقة كلها إلى الهاوية، وأنّ المنطقة تعيش أسوأ مراحلها في ظل فقدان الأمل بتحقيق السلام. وأضاف: "لا نعتقد أن إلغاء اتفاقية السلام سيخدم الأردن وفلسطين، ونوظف الاتفاقية لحماية مصالح الأردن ولخدمة الشعب الفلسطيني"، وفي رده على سؤال أحد الصحفيين قال: إن "جميع الخيارات المطروحة لوقف العدوان على غزة قيد الدراسة"، مشيراً إلى أن الاحتلال أصبح يتحدى حتى داعميه، ويجب فرض عقوبات ضده، وأضاف "نحن ندق ناقوس الخطر دائما حول ما يحدث في الضفة الغربية".

 

وإزاء هذه التصريحات الهزيلة المعبّرة عن موقف النظام في الأردنّ وبقية الأنظمة في بلاد المسلمين، نقول:

 

أولاً: هذا الحدث العظيم ليس بحاجة إلى "لجنة وزارية مكلفة بالتحرك الدوليّ لوقف الحرب على غزة"، بل هو بحاجة إلى مجلس عسكري يضم أركان جيوش المسلمين لوضع خطة عسكرية لتحرير فلسطين، ثم تحريك تلك الجيوش للانقضاض والإجهاز على كيان يهود الغاصب.

 

ثانياً: هذا الحدث العظيم الذي اجتمعتم لأجله بحاجة إلى رجال عظام، وليس إلى سفهاء تافهين يرددون أقوال سادتهم الرويبضات الذين يمزّقون الأمة باحتفاظهم بكراسيّهم المعوجة، ويضيّعون قضاياها، ويسلّمونها لأعدائها.

 

ثالثاً: يدافع وزير خارجية الأردن عن اتفاقية العار والخيانة مع كيان يهود، ويدّعي أنّه يخدم بها مصالح الأردن، والشعب الفلسطينيّ، مستخفّاً بعقول الناس، لأنّ الناس يعلمون علم اليقين أن خدمة مصالح الأردن وخدمة الشعب الفلسطيني إنما هي في إزالة الاحتلال، ومحوه من الوجود، وليس في عقد اتفاقيات معه، وحمايته، ومدّه بأسباب الحياة.

 

رابعاً: لقد استبعدتم الخيار الصحيح الواجب القيام به، وهو الخيار العسكري، ثم يدّعي الوزير أنّ "جميع الخيارات المطروحة لوقف العدوان على غزة قيد الدراسة"، ممعناً في الاستخفاف بعقول الناس، لعدم وجود الخيار العسكري في الخيارات المطروحة؛ فهو يقول بعدها إنّه يجب فرض عقوبات ضد الاحتلال، فهذا سقف صلاحياته، وهو أقصى ما يستطيع أنْ يقوله ويصرّح به. ولا يرقى إلى مستوى الرجال ذوي السقف العالي، المستعدّين للتضحية بالنفس والمال لرد العدوان وتحرير المحتل من أرض المسلمين.

 

خامساً: أيّ خطر هذا الذي تزعم أنّكم تدقّون ناقوسه دائماً؟! ألم يخطر ببالكم أن تفكروا بالحلّ الصحيح لإزالة هذا الخطر بدل أنْ تدقّوا ناقوس الخطر، فتقفوا مواقف الرجال وتدركوا أنّ الاعتداء بالقوة يحتاج إلى قوة مثلها لوضع حدّ له، فتزيلوا هذا الخطر بدل أن تشغلوا أنفسكم بدقّ ناقوسه؟!

 

سادساً: ما زال لدى الوزير أمل بتحقيق السلام، السلام مع من يغتصب الأرض وينتهك الحرمات ويقتل الناس ويشردهم ويجوّعهم، فصدق فيهم قوله ﷺ: «... إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ»، العدوّ المحتلّ يفعل ما يفعل والوزير ونظراؤه وسادتهم يتغنّون بالسلام معه، فمن أيّ نوع من البشر هؤلاء؟ وعلى أيّ مقياس يقيسون؟!

 

سابعاً: يردّد هذا الوزير ونظراؤه وسادتهم العملاء أقوال سادتهم في عواصم الغرب، معبّرين عن خشيتهم من تفلّت الأمور في المنطقة، وانزلاقها نحو الهاوية ومخاوفهم من حرب إقليمية. فليعلم الوزير - إنْ لم يكن يعلم - أنّ الغرب يخاف من تحرك الأمة الإسلامية لإزالة كيان يهود، لأجل ذلك جاء بأساطيله وطائراته وقواته إلى المنطقة ظانّاً أنّه يستطيع منعها من التحرك إن أرادت.

 

ثامناً: ما زال الرويبضات حكام المسلمين وأتباعهم يغردّون خارج سرب الأمة، فقد أدركت الأمة أنّ مصيبتها فيهم، وارتفع سقف مطالبها حتى تجاوزهم، ولم يبق إلا أن تنقضّ عليهم، وتتخلّص من تسلّطهم على رقابها، وتسلّم أمرها للمخلصين الواعين من أبنائها لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وحينها تتحرك الجيوش لإزالة كيان يهود من الوجود.

 

وأخيراً، لقد استمرأ حكامنا الرويبضات وأعوانهم الذلّ والهوان، ولم يعرفوا طعم الرجولة والعزة والكرامة، رضوا أن يكونوا أتباعاً للكفار المستعمرين، وحُماةً لكيان يهود، فيشاهدون جرائمه في حق أهل فلسطين وغيرها ولا ينبض لهم عرق من شرف، ولا يندى لهم جبين من خيانة، وكان أمثلُهم طريقة من يردّد أقوال سادته في الغرب، مستمسكين بأكذوبة المجتمع الدوليّ والقوانين الدولية والأمم المتحدة التي لم توضع أساساً إلا لحرب الإسلام والمسلمين، فكانوا أعواناً للغرب في حربه على الإسلام والمسلمين، ولعلّ بشائر الخير تتوالى بوعي الأمة على هؤلاء الحكام، وسرعان ما تنطلق مزمجرة في وجوههم هم ويهود والغرب من ورائهم، وإن ذلك اليوم لقريب بإذن الله.

 

 

المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

فصل جديد من حملة أمريكا
لفرض هيمنة كيان يهود على بلاد المسلمين

 

في سلسلة من العمليات السرية شديدة التعقيد حصلت هذا الأسبوع، تم استهداف الآلاف من أعضاء حزب إيران في لبنان من خلال ما يُعتقد أنه ضربة استخباراتية بقيادة الموساد، ما يشير إلى مرحلة جديدة في حرب يهود. ففي يوم الثلاثاء الماضي، هزت الانفجارات المنطقة عندما انفجرت آلاف أجهزة النداء التابعة لعناصر حزب إيران، وتلا ذلك موجة ثانية من الانفجارات التي مزقت أجساد المئات من حملة أجهزة الاتصال اللاسلكي يوم الأربعاء. وقد خلّفت الهجمات خسائر فادحة، حيث قُتل 12 شخصاً وأصيب أكثر من 2000 شخص بسبب انفجارات أجهزة النداء، بينما أودت انفجارات أجهزة الاتصال اللاسلكي بحياة 20 شخصاً وجرحت ما لا يقل عن 450 آخرين.

 

وقد ظل كيان يهود صامتا بشأن هذه الهجمات، ولم يعلّق رسمياً عليها، ولكن إعلان وزير جيشه يوآف غالانت عن "مرحلة جديدة في الحرب" يوم الأربعاء يشير إلى تحول استراتيجي في موقفه العسكري، وهو التحول الذي يهدف إلى شل القدرات العسكرية لحزب إيران وتأمين الحدود الشمالية لحدوده مع لبنان.

 

وبعد أن أوشك كيان يهود، على الانتهاء من عملياته الهمجية في غزة والضفة، بتواطؤ من مختلف القوى والدول المحلية والإقليمية والدولية، جاء الدور على لبنان والمقاومة فيه، فطالما كان حزب إيران اللبناني يشكل تهديداً لأمن كيان يهود في الشمال، ومن خلال استهداف أجهزة الاتصالات التي يستخدمها أعضاؤه، يبدو أن كيان يهود يركز على تصفية وتفكيك البنية التحتية لقيادته والسيطرة عليه، وقد يكون هذا التركيز الاستراتيجي على منظومة اتصالاته مقدمة لعمليات أكثر شمولاً تهدف إلى إضعاف قدرته على شن الهجمات أو التنسيق مع وكلاء إيران في المنطقة، فيتفرد كيان يهود في المنطقة من دون أي منازع أو منغصات.

 

إن هدف كيان يهود واضح، وهو إضعاف قدرة حزب إيران على شن الحرب وخلق بيئة أكثر أماناً لتسهيل عودة يهود الذين نزحوا من الشمال والذين فروا من الكيان وهم أكثر من مليون، بسبب الصراع المستمر، وتشير دقة وحجم هذه الهجمات إلى أن كيان يهود يستعد على الأرجح لحملة عسكرية موسعة تهدف إلى تحييد التهديدات على طول حدوده الشمالية.

 

وبسبب التواطؤ والتعاون الاستخباراتي الغربي كان حجم هذه العملية وتعقيدها التقني يشيران إلى أن كيان يهود لم ينفذها وحده، على الرغم من أن الموساد لديه تاريخ طويل من العمليات الاستخباراتية القذرة التي قام بها، والتفجير واسع النطاق لأجهزة الاتصالات يشير إلى تورط وكالات الاستخبارات الغربية، خاصة في توفير الخبرة التكنولوجية اللازمة لتنفيذ العملية، كما يشير دمج مثل هذه التكنولوجيا المعقدة في أنظمة الاتصالات الخاصة بحزب إيران، إلى أن المعدات التي قدمتها أو باعتها الدول الغربية إما أنه تم التلاعب بها أو اختراقها، وبسبب تفاهة الردود التي تعوَّد عليها كيان يهود من إيران وحزبها بعد كل جريمة يقوم بها ضدهم، فقد تجرأ على القيام بالمزيد من هذه الجرائم.

 

وبالنسبة لرأس الأفعى أمريكا، فقد كانت متورطة في عمليات اختراق مماثلة للتكنولوجيا العسكرية في بلاد المسلمين، فقد استهدف فيروس ستوكسنت في عام 2010، الذي طورته هي وكيان يهود، المنشآت النووية الإيرانية. وخلال غزو العراق عام 2003، تلاعبت بنظام الدفاع الجوي العراقي الذي صنعته فرنسا. وفي مصر، كان يُشتبه في تعرض طائرات إف-16 التي زودتها بها للاختراق أثناء الثورة عام 2013. كما فشلت السعودية في الاعتماد على نظام الدفاع الصاروخي باتريوت، الذي زودتها به في منع الهجمات على منشآتها النفطية عام 2019، ما أثار تساؤلات حول مدى الثقة في التكنولوجيا الغربية.

 

إن هذا الحادث تذكير صارخ للجميع، وعلى رأسهم الأمة الإسلامية وجيوشها، بأن الاعتماد على التكنولوجيا الغربية يمكن أن يكون سيفاً ذا حدين، فالدول التي تعتمد على المعدات التي يوفرها الغرب للبنية الأساسية الحيوية أو الاتصالات أو الأغراض العسكرية معرّضة بشكل متزايد لإمكانية اختراق أجهزتها أو استخدامها ضدها، كما أثبتت الانفجارات الأخيرة التي استهدفت حزب إيران، وأن التخريب المتطور يمكن أن يتم عن بعد، وبتأثير مدمر كبير. فالدرس هنا واضح: لم يعد من الممكن للدول التي تسعى إلى حماية سيادتها أن تثق بالتكنولوجيا الغربية أو الاعتماد عليها، مهما كانت متقدمة. وينبغي للبلاد الإسلامية، على وجه الخصوص، أن تكون حذرة بشأن الاستمرار في الاعتماد على المعدات المصنّعة في الغرب والتي يمكن أن تستخدمها وكالات الاستخبارات الأجنبية، فخطر التسلل أو التلاعب حاصل وينذر بكارثة.

 

ولو كانت الدول القائمة في بلاد المسلمين مستقلة لسعت إلى تطوير مجموعات تكنولوجية بديلة أو الاستثمار في بناء قدراتها المحلية، وكان يجب على هذه الدول إن أرادت تأمين اتصالاتها العسكرية وبنيتها التحتية الاستخباراتية وشبكاتها المدنية أن تنظر إلى ما هو أبعد من الموردين الغربيين لحماية نفسها من التهديدات الخارجية، لمثل هذه الأنواع من التهديدات السيبرانية والاستخباراتية. إن تطوير التكنولوجيات المحلية قد يكون أكثر كثافة في استخدام الموارد ولكنه يوفر الفائدة الحاسمة والمرجوة المتمثلة في الأمن والاعتماد على الذات في العصر الحديث، حيث أصبحت حرب المعلومات الحرب التي يعتمد عليها كثيرا في حسم نتائج المعارك والحروب. لذلك يجب على الجيوش في بلاد المسلمين أن تتحرر من الاعتماد على الغرب، فلا تستطيع هذه الجيوش أن تتسامح بتعريض قدراتها العسكرية للخطر، والهجوم في لبنان لا يتعلق بحزب إيران فحسب، بل يتعلق بإضعاف أي شكل من أشكال القوة العسكرية التي قد تمتلكها بلاد المسلمين بشكل منهجي من خلال استغلال نقاط الضعف في تكنولوجيتها. نعم، لقد حان الوقت لكي تتحرر جيوش المسلمين من قيود الاعتماد على الغرب في جميع الأشكال. ولضمان سيادتها وأمنها، يجب عليها رفض الاعتماد على التكنولوجيا الخارجية وتطوير أنظمتها العسكرية والاتصالات الخاصة بها، وحماية نفسها من التلاعب والسيطرة الأجنبية في المستقبل. ولا يمكن للاقتصاد والجيش والتكنولوجيا المستقلة أن تزدهر إلا في ظل دولة خالية من الاعتماد على أمريكا وحلفائها في المنطقة، وهذا لا يكون في ظل دول الضرار القائمة في بلاد المسلمين، فهي دول عميلة وتابعة للغرب، ويحكمها رويبضات جل عملهم التجسس على المسلمين والنيل منهم، لذلك لا يمكن تصور الانعتاق عن الغرب وصناعته إلا في ظل الخلافة على منهاج النبوة؛ لذلك ندعو المخلصين في جيوش المسلمين إلى تدارك أمرهم والإطاحة بالحكام العملاء وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة، التي ستنشئ قوة سياسية واقتصادية وعسكرية وتكنولوجية مستقلة بعيدة عن هيمنة الغرب عليها أو القدرة على اختراقها، ﴿لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ﴾.

 

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

في روسيا تُعتقل المسلمات العفيفات وينكل بهن!‎

 

نقلت وسائل إعلام روسية في 18/9/2024 خبر مداهمات واعتقالات في تتارستان لأربع أخوات مسلمات بتهمة الانتماء لحزب التحرير، ويواجهن عقوبة بالسجن لمدة تزيد عن عشر سنوات حسب المادة 205/5 لقانون روسيا الفيدرالية.

 

ليسان صديقفا (Лейсан Садыкова)، عليه فايسوفا (Алия Ваисова)، ألسينا خيردينا (Альсина Хайруллина)، ألبينا فالي أحميدف (Альбина Валиахметова)، هؤلاء أحضرن لمحكمة فاخيتوفسكي في مدينة قازان بشكل مهين وكأنهن مجرمات ويشكلن خطرا على أمن المجتمع، حيث تم تكبيل أيديهن وتحت حراسة قوات الأمن الروسي الخاصة!

 

لم تأبه الجهات الأمنية بطلب الدفاع أن هؤلاء النسوة أمهات لأطفال وأسباب أخرى قدمها الدفاع بإبقاء المتهمات في الحبس المنزلي حتى تنتهي التحقيقات، بل أصرت أجهزة الأمن على اعتقالهن وسجنهن لأنهن متهمات بتوزيع ونشر أفكار نابعة من عقيدة الخلافة العالمية منذ شهر آذار/مارس 2019، أي قبل خمس سنوات، أي أن أجهزة الأمن تعرف نشاطهن منذ ذلك التاريخ ومع ذلك لم يتم اعتقالهن طوال تلك المدة!

 

لهذا فإن السبب في اعتقالهن حسب هذه المادة يعني أنهن لا يمثلن أي خطر على المجتمع وليس بسبب نشاطهن ضمن منظمة (إرهابية)، بل لأن روسيا تحكمها عقليات كعقليات كي جي بي في الحقبة السوفيتية الذين يعتبرون مهمتهم هي إرهاب المسلمين خاصة والمجتمع عموما.

 

لم تكتف أجهزة الأمن أن فرقت بين الأطفال وآبائهم بسجنهم لفترات طويلة بتهمة انتمائهم لحزب التحرير، وكمثال على ذلك أمير فالي أحميدف المحكوم منذ عام 2016 وهو أب لطفلين، واليوم تعتقل زوجته ألبينا فالي أحميدف ليحرم طفلاهما من الأبوين، وذلك لإخافة المسلمين والمجتمع برمته.

 

ينبغي على حكام البلاد الإسلامية والحركات التي ما زالت تحتفظ بعلاقات مع روسيا أن تضغط عليها لإطلاق سراح المسلمات العفيفات المعتقلات، وإلا قطع علاقاتهم معها، أما إذا كانت علاقاتهم مع روسيا أهم من هؤلاء المسلمات وبكاء أطفالهن فنسأل الله أن يذل هؤلاء الظلمة وأعوانهم في الدنيا والآخرة على هذه الجريمة الوحشية.

 

قال تعالى: ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾.

 

المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

النّشيدُ الوطني
هو ترنيمة القومية التي تؤجج نار الجاهلية الحديثة!

(مترجم)

 

رفض القنصل العام لأفغانستان في بيشاور بباكستان والممثل الدبلوماسي الأفغاني في مؤتمر دولي في إيران مؤخراً، الوقوف احتراماً للنشيدين الوطنيين لهذين البلدين. وقد قوبلت تصرفاتهما الجريئة بانتقادات شديدة وغضب من المسؤولين الباكستانيين والإيرانيين، الذين اعتبروا هذا التصرّف انتهاكاً للمعايير الدبلوماسية والقانون الدولي.

 

إنّ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان يُشيد بكلّ إخلاص بتصرفهما الشجاع، لأنه يجسد الروح الحقيقية للإيمان والعزيمة. فالنشيد الوطني في جوهره ليس أكثر من ترنيمة تمجّد القومية، وتؤجّج نيران الجاهلية والعبودية الحديثة. في عالم اليوم، يُنظر إلى الأمة على أنها المصدر النهائي للسلطة، التي تملي ما هو صواب وما هو خطأ. لقد حلت المصالح الوطنية محلّ مفاهيم الحلال والحرام. وتقف الدول الوطنية الآن في طريق وحدة الأمة، وتعمل كبديل للدولة الإسلامية (الخلافة). لقد تمّ رسم الحدود الوطنية كخطوط تقسيم بين البلاد الإسلامية، بينما ترفرف الأعلام الوطنية كرموز للجهل فوق جسد الأمة الممزق. إنّ هذه القومية ذاتها هي التي اختزلت القضايا الحيوية للأمة (على سبيل المثال معاناة أهل غزة) إلى مجرد هموم محلية تتعلّق بفلسطين، ما شجّع كيان يهود قاتل الأطفال وحلفاءه العالميين على ارتكاب الإبادة الجماعية دون خوف من العواقب. وبالتالي، فإن القيم الوطنية لا يتمّ نزعها فحسب، بل لا ينبغي لنا أبداً أن ننظر إلى رفضها على أنه إهانة. ومن المؤسف أنه في عالم اليوم، تُقدس أفكار الدولة القومية والوطنية كما كانت تُعبد الأصنام ذات يوم، حيث قُدِّمت التضحيات من أجلها وخيضت الحروب للدفاع عنها. وبالتالي، فإن تكريم هذه الأصنام المعاصرة ليس خطأ فحسب، بل إن الواجب هو كسرها وإزالتها من على وجه الأرض، ﴿أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾.

 

إننا نحن المسلمين لا نعارض الأعراف الدولية، ولكن لأن هذه الأعراف ملوثة بأفكار علمانية ومعادية للإسلام، فإننا لا نستطيع أن نتبعها. إننا نرى أن القانون الدولي الحالي قد ولد من مبادئ علمانية تناقض الإسلام. ومن المؤسف أن بعض الممثلين الأفغان اعتذروا في وقت لاحق، قائلين إنهم لم يقصدوا عدم احترام النشيد الوطني للبلد المضيف! وإننا نلفت انتباهكم إلى هذه الحقيقة، وهي أنه في هذا العصر حيث يُنظر إلى الإسلام باعتباره فكرة غريبة، لا ينبغي لكم أن تنحنوا أمام ضغوط العالم. لا تستمعوا إلى أولئك الذين هم على استعداد للتنازل عن الشريعة تحت ستار المصلحة. إنّ الإسلام، بكل قيمه، يأمرنا بالوقوف بثبات إلى جانب الحق، مهما كانت الظروف. وفي هذه الأوقات العصيبة، عندما يُنظر إلى الإسلام على أنه غريب، فإن الدعوة إلى الصّبر والتحمل أصبحت أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى. وفي مواجهة محن آخر الزمان، يتمسك المؤمن الحقيقي بالإسلام كما لو كان يقبض على الجمر، لا تردعه أي قوة أو أي مناخ سياسي أو أية مصلحة دنيوية أو أي توجيه.

 

إنها حقيقة لا يمكن إنكارها أنك كلما تعمّقت في النظام العالمي العلماني، تآكلت هويتك الإسلامية حتى تضّطر إلى التراجع. ولهذا السبب، يجب أن نقول لا للدولة القومية ونحطم الحدود الوطنية؛ لأن كسر الأصنام كان أحد المهام الرئيسية لهذه الأمة، وقد وقف نبي الإسلام ﷺ بثبات ضدّ الأصنام والمعتقدات الجاهلية في عصره، ولم يتراجع أبداً. عندما توسل إليه زعماء المشركين من قريش أن يكفّ عن إهانة آلهتهم والتخلي عن رسالته، قال رسول الله ﷺ: «واللهِ لَوْ وَضَعُوا الشَّمْسَ في يَمِينِي، والقَمَرَ في يَسَارِي عَلَى أَنْ أَتْرُكَ هَذَا الأَمْرَ حَتَّى يُظْهِرَهُ اللهُ أَوْ أَهْلِكَ فِيهِ، ما تَرَكْتُهُ».

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

مؤتمر نسائيّ عالميّ إلكترونيّ
ينظّمه القسم النّسائيّ في المكتب الإعلاميّ المركزيّ لحزب التّحرير
بالتّنسيق مع نساء حزب التّحرير في العالم

 

مرّ عام كامل منذ بدء طوفان الأقصى وما تبعه من حرب شرسة على غزة، فمنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي وأهل غزّة يتعرضون لكمّ هائل من الابتلاءات، عاشوا خلالها ألوانا من الآلام والأوجاع والمآسي الشيء الكثير: التشرد والقتل والتجويع.. أشلاء أطفال ونساء هنا وهناك تُجمع في أكياس، وشهداء تحت الأنقاض تعذّر إخراجهم، ليتضاعف الألم والحسرة للعجز عن إكرامهم ودفنهم. إبادة جماعيّة وحشيّة يرتكبها كيان مجرم أمام أنظار عالم متخاذل متآمر. ولكن رغم ما في هذه الحرب من مآسٍ وأحزان، فهي مليئة بالعبر والدروس تقدّمها فئة مؤمنة صابرة محتسبة وثابتة أمام كيد الأعداء وتآمر الحكّام ومن يدّعون أنّهم أصدقاء. فئة قليلة لا يضرّها من خذلها صامدة لم تيأس من نصر ربّ الأرض والسّماء. ورغم ما أطلقه أهالي غزّة من صرخات واستغاثات ونداءات فقد كانت الرّدود كاشفة فاضحة لعمالة حكّام المسلمين الذين تسمّروا في عروشهم وقد أصابهم الصّمم والبكم والعمى عن جرائم الحرب والإبادة الجماعيّة التي ينفّذها هذا الكيان المجرم في حقّ أبناء غزّة وفلسطين عموما، ويتفانون في إبراز الولاء والطاعة له والتطبيع معه وتثبيت وجوده.

 

وكذلك أسقطت الحرب قناع العديد من العلماء وأظهرت الصّادق منهم والمخادع، وأزاحت الغشاوة عن العيون لتظهر حقيقة ما يحدث؛ لتتأكّد حقيقة الصّراع الواقع في فلسطين؛ صراع بين الحقّ والباطل، صراع بين أهل فلسطين المسلمين وكيان يهود الكافر الغاصب المحتلّ. نعم، نادى أهل فلسطين عامة وأهل غزّة خاصة أمّة الإسلام، فكيف كانت الاستجابة؟! كانت هزيلة متمثلة في بعض المظاهرات والاحتجاجات أو بمقاطعة بعض المؤسسات والمحلات الموالية والداعمة لهذا الكيان، أو بإرسال بعض الإعانات من أطعمة وملابس! ورغم تمادي الكيان الغاصب في ارتكابه لجرائم الحرب الواحدة تلو الأخرى ورغم كل هذه النّداءات المتكرّرة والاستغاثات المتعدّدة والمشاهد التي تدمي القلوب والعيون فإنّ الصمت العالميّ وتخاذل الحكومات وسكون الأمّة الإسلاميّة وجيوشها وعدم حراكها كان وما زال هو الجواب!!

 

كلّ ذلك يدعو للتّساؤل عن الأسباب التي تحول دون وقف هذه الإبادة وتحرير فلسطين!! وما هو الحلّ الجذريّ الذي به وحده يمكن أن تحلّ هذه القضيّة؟ هذه الأسئلة وغيرها سيتم عرضها وتناولها والإجابة عنها يوم السّبت 05 تشرين الأول/أكتوبر 2024 في مؤتمر نسائيٍّ عالميّ عبر الإنترنت يعقده القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بالتّنسيق مع نساء حزب التّحرير في العالم بعنوان "تحرير فلسطين: تحدّيات وبشائر". وسيوضّح هذا المؤتمر السّبيل الصّحيح لحلّ هذه القضيّة وغيرها من قضايا الأمّة الإسلاميّة والوقوف على أهمّ النّقاط فيها، وتقديم المعالجات اللّازمة لوقف معاناة أهالي فلسطين وكلّ المسلمين عموما باعتبار أنّها قضيّة أمّة وليست قضيّة وطنيّة تحكمها حدود وهميّة صنعها المستعمر. وستشارك فيه متحدّثات من فلسطين وتونس وسوريا ولبنان وإندونيسيا وأمريكا. وسيكشف المؤتمر عمّن يحول دون وقف هذه الإبادة الجماعيّة، ويبيّن الأسباب المانعة لتحرير فلسطين من يهود، وسيتحدّث عن دور المؤسّسات الدّوليّة وقراراتها في التّآمر على قضيّة فلسطين، وعمّا يلعبه الإعلام من دور خبيث في التضليل وتغييب حقيقتها أنّها قضيّة كلّ مسلم وليست قضية وطنيّة أو قوميّة، وذلك لصرفهم عن الطّريق الصّحيح الذي عليهم أن يسلكوه لحلّها حلّا جذريّا.

 

وسيتطرّق المؤتمر أيضا إلى دور أمّة الإسلام في هذا الحلّ الجذريّ الذي يجب أن يكون منبثقا من عقيدتها، وأنّ الحلول المسقطة من الأعداء والمستعمرين ليست سوى أسلحة يحاربون بها الأمّة لحرفها عن الحلّ الصّحيح، وما الحلول الجزئيّة والآنية التي تطرح إلّا تخدير للأمّة لإبعادها عن دورها الذي عليها أن تضطلع به. كما سيبيّن العوائق التي تقف دون تبنّي النّاس للتّصوّر الشّرعيّ لتحرير فلسطين ويوضّح أسباب ركون الجيوش في ثكناتها وعدم استجابتها للنّداءات المتكرّرة، وسيفضح المساعي التي تعمل على توسيع الهوّة بين الأمّة وجيوشها بإظهارها عاجزة تابعة للأنظمة ولا يرجى منها دعم ولا نصر، وسيفنّد هذه الادعاءات والافتراءات بذكر أمثلة من المخلصين في الجيوش قدّموا أرواحهم في سبيل دينهم ونصره وإعلاء كلمته، وإبراز دور الوعي والرّأي العام في دفع العديد من المخلصين في الجيوش للتّحرّك... هذا وسيوضّح المؤتمر ما وراء تحميل أهل فلسطين وحدهم مسؤوليّة تحرير الأرض المقدّسة وتعتيم الحديث عن دور الأمّة وجيوشها التي تزخر بالعدّة والعتاد.

 

كما سيسلّط الضّوء على دور كلّ مسلم في حلّ هذه القضيّة ويخصّ بالذّكر المرأة المسلمة وما يجب عليها من أعمال حتّى تساهم في إنهاء هذه الإبادة والمجازر التي ترتكب في حقّ أهلنا في غزّة وفلسطين عموما وتعمل مع العاملين لتحريرها. وسيؤكد المؤتمر على وعد الله بالنصر والتمكين، وأنّ المنحة تأتي بعد المحنة، وأنّ النّصر يأتي بعد الابتلاء، وعلى خيريّة هذه الأمّة وأنّها قادرة على تحقيق النّصر بإذن الله.

 

ندعو الله سبحانه وتعالى أن يوضّح هذا المؤتمر خارطة الطّريق الصّحيح الذي على الأمّة أن تسلكه لتتحرّر فتستردّ سلطانها وتستعيد قيادتها وتتمكّن من تحرير فلسطين من براثن الأعداء والكافرين... ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.

 

كونوا معنا أخواتي في هذا المؤتمر العالمي على رابط الزوم:

 

https://us06web.zoom.us/j/81685047416

 

سوف يكون المؤتمر باللغة العربية

 

القسم النسائي

في المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

ولاية تونس: مسيرة التحرير
"يا أهل الإسلام أتتركون أهل فلسطين لوحدهم وفي الأمة جيوش جرّارة؟!"

 

 

 

خرجت بالعاصمة تونس عقب صلاة الجمعة المسيرة الخمسون التي كان دعى لها حزب التحرير / ولاية تونس أهل الزيتونة، نصرة لأهل الأرض المباركة (فلسطين) وللمسجد الأقصى المبارك الأسير، وكان عنوانها "يا أهل الإسلام أتتركون أهل فلسطين لوحدهم وفي الأمة جيوش جرّارة؟! "، حيث انطلقت المسيرة من أمام جامع الفتح وصولاً إلى شارع الثورة جابت خلالها شوارع العاصمة الرئيسية صدح خلالها حضور غفير من أهل الزيتونة بشعارات تقصّد فيها جيوش المسلمين مباشرة منها "يا جيوش حلّوا الحدود باش نحاربوا اليهود"، "الجيوش في استعداد نصرك يا رب العباد"، "من الأمة طلع النداء يا جيوش لبوا النداء"، "يا جيوش علوا الهمة امتى تعيدوا مجد الامة"، وشعارات أخرى موجهة لأهل الأرض المباركة (فلسطين) منها "من تونس حتّى الشام موعدنا دولة الإسلام"، "من تونس حتّى فلسطين أمّة واحدة موش اثنين"، "يا غزاوي دمك دمي"، "يا غزاوي حربك حربي"، ورفعت خلالها لافتات كتب على الرئيسية عنوان المسيرة وعلى أخرى احصائيات الشهداء والمفقودين، ولافتة الكبرى كتب عليها "غزة تناديكم يا جيوش المسلمين نحارب حتى نختصر" واختتمت المسيرة بكلمة ألقاها أحد شباب حزب التحرير / ولاية تونس ذكّر فيها جيوش المسلمين بواجبهم الشرعي تجاه غزّة وبحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنِ امْرِئٍ يَخْذُلُ مُسْلِماً فِي مَوْطِنٍ يُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ عِرْضُهُ إِلا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنِ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِماً فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَتُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ إِلا نَصَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ".

 

إصرار حزب التحرير / ولاية تونس بمداومته على تنظيم هذه المسيرة الأسبوعية وعلى دعوة الجيوش فيها لنصرة إخوانهم في الأرض المباركة (فلسطين) لقرابة السنة أي منذ انطلاق طوفان الأقصى هو امتثال لأمر الله عز وجل ولرسوله الكريم الذي قال: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" وأهل غزّة ومجاهديها لن يوقف جرائم يهود تجاههم إلآ قوّة تردعهم وهذه القوة هي جيوش المسلمين فمتى تحرّك المخلصون فيهم انتهى كيان يهود وأصبح أثراً بعد عين.. قال سبحانه وتعالى: "ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ".

 

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في ولاية تونس

 

الجمعة، 17 ربيع الأول 1446هـ الموافق 20 أيلول/سبتمبر 2024م

 

Tunis New

 

- جانب من أعمال المسيرة -

 

 2024 09 20 TNS AQSA ACTV PICs 1

 2024 09 20 TNS AQSA ACTV PICs 2

 

2024 09 20 TNS AQSA ACTV PICs 3

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

النظام التركي يكشر عن أنيابه
فيرسل عبيده وأدواته لاختطاف حملة الدعوة وثوار الأمة
لفرض مسار المصالحة والتطبيع!

 

دون حياء من الله ولا من عباده ولا من تضحيات الثائرين ودماء أكثر من مليون شهيد، أقدمت الشرطة العسكرية في مدينة عفرين بتاريخ 18/9/2024م على ارتكاب جريمة جديدة بحق الثورة والثائرين، فقامت باختطاف ما يزيد عن 20 شاباً من شباب حزب التحرير ومتظاهرين آخرين معهم، وذلك إثر مشاركتهم في مظاهرة مسائية حاشدة لنصرة الحرائر والمطالبة بفتح الجبهات ومعارك التحرير ورفض فتح معابر التطبيع مع نظام البراميل والكيماوي ورفع الوصاية التركية عن الثورة واستعادة القرار العسكري من مغتصبيه قادة الفصائل المرتبطين.

 

لم يكتفِ أذناب النظام التركي وأدواته بذلك، فقاموا في اليوم التالي الخميس 19/9/2024م بتفريق مظاهرة سلمية نادت بإطلاق سراح المعتقلين، مستخدمين الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع وكأنهم في ساحة حرب، لينتج عن ذلك حالات اختناق وإصابة مباشرة في الرأس واعتقال لعدد جديد من شباب الحزب بلغ عددهم 8 شباب، سيراً على نهج النظام المجرم وأساليبه البائسة اليائسة في مواجهة أبناء الثورة، وكأنها رسالة من النظام التركي أنه سيفرض على الأمة بالقوة مصالحة نظام الطاغية أسد والتطبيع معه، وقد خابوا وخسروا.

 

ونتيجة الضغط الشعبي الكبير الذي أحدثته الأمة بحراك قامت به نصرةً للمظلوم وأخذاً على يد الظالم، أجبرت الشرطة العسكرية على الإفراج عن معظم شباب حزب التحرير والأحرار الذين كانوا معهم ومن اعتقل لاحقاً ممن خرج لنصرتهم. هذا ولا يزال، حتى كتابة هذا البيان، اثنان في سجون الشرطة العسكرية في عفرين، أحدهما من شباب حزب التحرير.

 

تأتي هذه الجريمة في ظل محاولات متسارعة محمومة من النظام التركي لتسريع حركة قطار التسليم والمصالحة والتطبيع مع نظام البراميل والكيماوي، وما تصريحات أردوغان ووزرائه ومسؤوليه وتحركاتهم إلا أكبر شاهد على ذلك، وآخرها حديث أردوغان عن رغبته بلقاء بشار أسد.

 

من أجل ذلك كله فإننا ندعو أحرار الأمة وثوارها للمسارعة في أن يكونوا مع الصادقين للأخذ على أيدي الظالمين المتآمرين العابثين بثورة الأمة، ندعوهم لاستعادة القرار السياسي والعسكري واستلام زمام المبادرة وتوسيد الأمر لأهله قبل فوات الأوان فنندم لا سمح الله في وقت لا ينفع فيه الندم.

 

وختاماً، إن من ثار على طاغية جبار لن يعجزه فراعنة صغار يكسوهم العار والصَغار، وإن ما يلقاه حملة الدعوة وأبناء الأمة من أذىً وتغول وإجرام مستمر لن يزيدهم إلا ثباتاً وإصراراً على اجتثاث الظلم وخلع الظالمين ونهج إجرامهم، والسير على هدى وبصيرة خلف قيادة سياسية واعية ومخلصة تحمل مشروع خلاصنا جميعاً، ترسم لنا خارطة طريق واضحة المعالم لاستعادة قرار الثورة من مغتصبيه لفتح جبهات العز ومعارك التحرير لإسقاط النظام المجرم في عقر داره وإنهاء حقبة ظلمه وفجوره، وتتويج تضحيات أهلنا بحكم الإسلام ودولته الخلافة.

 

نعم، ثورة الأمة مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها بإذن الله مهما كلفها ذلك من تضحيات، وقد أثبت أهل الشام أنهم أهل الثبات وأهل التضحيات.

 

الباطل مهزوم والحق منتصر، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

الانحطاط الأخلاقي: ثمرة أنظمة الرأسمالية الفاسدة

(مترجم)

 

 

أثارت حادثة اختطاف المدون المقيم في مومباسا، بروس جون، الذي تعرض أيضاً لاعتداء مجموعة من الرجال، أثارت موجة من الاستنكار في مدينة مومباسا وكينيا ككل. وقد توحدت الأصوات المنادية بالعدالة، حيث تجمع الأصدقاء والعائلة وناشطو حقوق الإنسان دعماً لهذا المدون الشاب.

 

وإننا في حزب التحرير/ كينيا نود أن نذكر ما يلي:

 

يشكل الانحدار السلوكي والسلوكيات غير الأخلاقية مصدر قلق كبير، حيث وصلت إلى مستوى مقلق على نطاق عالمي. فقد شكَّلت القيم الليبرالية العلمانية العامة توجهاً لدى الناس لتبني أساليب غير أخلاقية مثل الإساءة والتشهير كأداة للتعبير عن الاستياء السياسي.

 

على الصعيد العالمي، أصبح من المسلّم به أن الاغتصاب والسدومية (فعل قوم لوط) قد تحولا إلى أداة سياسية وعسكرية لقمع المشاعر السياسية. ومع ذلك، يجب أن تذكر هذه الحقيقة البشرية بشكل عام والأمة الإسلامية بشكل خاص بالافتقار إلى القيم الأخلاقية والمعنوية في الفكر العلماني الذي يفتقر إلى القيم الموضوعية. على عكس الإسلام، تستمد العلمانية قيمها الأخلاقية من فلسفة النفعية التي تدعو إلى اتخاذ إجراءات تعزز السعادة أو المتعة وتعارض الإجراءات التي تسبب التعاسة أو الأذى عند اتخاذ القرارات الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية. لقد أصبحت البشرية تحت رحمة مجتمع رأسمالي غير أخلاقي أسوأ من الوحوش، كما ورد في القرآن: ﴿ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ﴾.

 

 على مدار أكثر من 13 قرناً، من إقامة الدولة الإسلامية في المدينة المنورة حتى هدمها على يد الاستعمار الغربي في عام 1924م، كانت البشرية تتمتع بمعايير أخلاقية عالية. وقد تجلى ذلك في العقيدة الإسلامية التي تحمي وتنمي القيم الموضوعية، ما يضمن النجاح في جميع مجالات الحياة. من الواضح أن الإسلام هو حاجة العصر أكثر من أي وقت مضى في التاريخ لرفع المعايير الأخلاقية الموضوعية في المجتمع. قال الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً﴾.

 

 

شعبان معلم

الممثل الإعلامي لحزب التحرير

في كينيا

 

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

السياسة الإيرانية المنافقة: خيانة للشيعة خدمة لأمريكا!

 

في اليومين السابقين، قُتل ما يزيد عن 500 شخص في لبنان بسبب الهجوم الذي شنه كيان يهود، والذي تسبب في جرح الآلاف أيضاً. وأخذ هذا الهجوم أشكالاً مختلفة منها القصف ومنها تفخيخ أجهزة الاتصالات مثل أجهزة النداء واللاسلكي. فضلاً عن الهجمات الجوية التي استهدفت النساء والرجال والأطفال. وقد أثارت هذه الأحداث مشاعر المسلمين في أفغانستان أيضاً.

 

ولكن للأسف الشديد، لا يوجد للمسلمين اليوم خليفة يحميهم من ظلم يهود. ونتيجة لهذا فإن ردود الفعل تجاه هذه الهجمات، مثل غيرها من الحوادث المشابهة، اقتصرت على الإدانة والاستنكار. ولا يوجد فرق بين حكام الدول الأوروبية وحكام البلاد الإسلامية في إدانة هذه الحوادث.

 

ولكن بعض الحكام، مثل النظام الإيراني والجماعات التابعة له، مشغولون بتضليل الرأي العام والصمت في مواجهة هذه الفظائع. وكما أن الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية في غزة لم تحرك نخوة حكام إيران، فمن الواضح أن هذه الجرائم في لبنان لن تحركها أيضاً. لسنوات، كان النظام الإيراني يمزق حنجرته بشعارات دعم المسلمين، وخاصة الشيعة، ولكن عندما يحين الوقت لاتخاذ موقف جدي، يغلقون أفواههم بسبب خيانتهم المكشوفة. في الواقع، لا يعتبر النظام الإيراني إسلامياً ولا يشعر بالتعاطف مع الشيعة. فإيران دولة قومية موجودة في المنطقة لخدمة المصالح الأمريكية، وتستخدم شعار الدفاع عن الشيعة للترويج لسياساتها الخاصة. وهذه السياسات تخدع المفكرين السطحيين الذين يفتقرون إلى فهم دقيق للوضع السياسي.

 

في الواقع، إن أي دولة وطنية ترفع راية الإسلام تفتقر إلى القدرة على فعل شيء لصالح المسلمين. حيث إن هذه الحكومات قد انخرطت لسنوات في زرع الانقسام بين الأمة الإسلامية تحت مسميات السنة والشيعة، واليوم لم تتحرك أي حكومة لأهل السنة من أجل شعب غزة، ولم تتحرك أي حكومة للشيعة من أجل شعب لبنان. وذلك لأن هذه التحركات (حماية المسلمين) تتعارض مع مصالحها الوطنية ورغبات أمريكا. عندما أرادت أمريكا قمع الثورة السورية، تقدم حكام المنطقة الخونة أنفسهم وقمعوا الثورة. وتعاونت إيران مع أمريكا في احتلال أفغانستان والعراق، وهي تفتخر بذلك. وبالمثل، دعمت إيران جماعات معينة تحت راية التشيع والقومية، وذلك عندما استدعت المصالح الأمريكية ذلك؛ ومع تغير السياسات الأمريكية اليوم، قامت إيران أيضاً بتعديل سياساتها وفقاً لذلك. هذا الواقع يدل على أن هذه الحكومات تعمل بناءً على مصالحها الوطنية فقط وأوامر القوى الأجنبية، وخاصة الولايات المتحدة، وليس لصالح الإسلام والمسلمين، لا الشيعة ولا السنة.

 

لذلك، لا ينبغي لأي فرد أو جماعة أن يعلق آماله على دعم هؤلاء الحكام، وخاصة حكام إيران. فهم مستعدون لخيانة أي جماعة أو قبيلة أو دين في مقابل بقائهم. وعلى النقيض منهم، يتمتع حزب التحرير بقيادة لا تكذب على أمتها، ولا تشوبها شائبة الطائفية، وتدعو جميع المسلمين إلى إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي ستجعل نصب عينيها حماية المسلمين، سنة وشيعة، وجزءاً من مهمتها الأساسية وواجبها الإسلامي، كما قال رسول الله ﷺ: «إنمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ»، أبو داود.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية أفغانستان

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

المستجير بالأمم المتحدة والنظام الدولي كالمستجير من الرمضاء بالنار!

 

 

بينما يعتدي كيان يهود على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان دون أي رد، إلا ما كان من أفراد أو جماعات، بقدرات لا تمثل عشر معشار ما وفره أكابر مجرمي النظام الدولي لكيان يهود؛ يناشد رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتي اليوم مجلس الأمن الدولي بالضغط على كيان يهود لوقف العدوان على لبنان، ويشكر فرنسا وأمريكا لمبادرتهما لوقف إطلاق النار، وسبقه وزير خارجيته عبد الله بو حبيب بالتصريح أن أمريكا هي مفتاح خلاصنا وأن الأمل منعقد عليها.

 

فهل يتجاهل أو يتناسى هؤلاء المسؤولون حقيقة الأمم المتحدة وأعمالها المعادية للمسلمين والمنحازة لكيان يهود؟! أم لعلهم نسوا أن القرارات الأساسية في قيام هذا الكيان كانت من نتاجها، ومن نتاج هذه الدول التي يشكرونها ويعقدون الأمل عليها! ألم يقصف هذا الكيانُ غزةَ وسوريا ولبنان بسلاح أمريكا وفرنسا وبريطانيا؟! ألم تعطلْ هذه الدول الكبرى القرارات الصادرة من مجلس الأمن الدولي التي تدين كيان يهود؟! فكيف نناشد تلك الدول الكبرى المجرمة صانعة هذا الكيان وراعيته بالوقوف ضده؟! فهل يُجتنى من الشوك العنب؟! وهل يَحتكمُ العاقلُ إلى خصمه؟! ما لكم كيف تحكمون؟! أم لكم كتاب العمالة والتبعية للغرب فيه تدرسون؟!

 

أيها المسلمون: إن القول المختصر المفيد في خلاصكم من عدوان يهود، يكمن في تحريك جيوشكم لاستئصاله، أما مناشدة الدول الكبرى والأمم المتحدة والنظام الدولي فهو ذر للرماد في عيونكم، وإيهامكم أن جل ما يملكه حكامكم هو التوسُّل على أعتاب هؤلاء المجرمين. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تواطؤ حكامكم دون استثناء مع يهود ضدكم، بشكل سافر مباشر كالإمارات ومصر والأردن، أو بشكل غير سافر وغير مباشر كالسعودية وإيران وتركيا.

 

فالكل تخلَّى عن غزة وتركوها تباد، وهكذا لبنان، واكتفوا بالجري خلف مبادرات أمريكية أو فرنسية، جلُّ هدفها تثبيت هذا الكيان، ومحاولة جعل وجوده طبيعيّاً، بينما كبَّلوا الجيوش في ثكناتها وتركوا الأسلحة يعلوها صدأ التخاذل والخنوع. أما إيران، الزاعمة مقاومة يهود، والتي لا تنفك عن تثبيت دورانها في فلك أمريكا فيصرح قادتها، بينما غزة تباد ولبنان يدمر، أنهم إخوة لأمريكا، وأنهم لا يريدون حرباً، ويدعون الدول الكبرى للتفاوض على النووي الإيراني، وهم الذين هدَّدوا وتوعَّدوا لسنوات وسنوات بإزالة كيان يهود عن الخارطة إذا اعتدى على لبنان أو إيران!

 

أيها المسلمون: إن كيان يهود هو صنيعة الاستعمار، وإن داعميه هم الدول الكبرى، وإن حماته هم حكامكم الطغاة، وما حدث في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أظهر حقيقة هشاشة هذا الكيان المسخ. وما عدوانه الآن على غزة ولبنان، وبدعم من دول الغرب الكافر المستعمر والدول العربية الأذناب إلا لاسترجاع هيبته الزائفة وإظهاره بمظهر صاحب القوة التي لا تقهر، مع أنه أوهن من بيت العنكبوت، وقد بدا ذلك جليّاً أمام مقاتلين مخلصين لدينهم وأمتهم.

 

أيها المسلمون: لو كانت دولة الخلافة التي تأتمر بأمر ربها قائمة بينكم لأعلنت الجهاد ضد هذا الكيان وداعميه، ولجيَّشت الجيوش، وأعدت العدة التي تزيله. فالله تعالى وعَدَكم بالنصر على يهود، فلا تقوم الساعة حتى تقاتلوهم فتقتلوهم، وعسى أن تكون أحداث طوفان الأقصى فاتحتها؛ فاثبُتوا وتوحَّدوا وأجمعوا أمركم، وحركوا الجيوش واستعيدوا قيادتها، وأسقطوا الطغاة حماة يهود وأذناب الغرب حتى يتحقق وعدُ الله على أيديكم، وأيقنوا أن الله معكم، ولا تنسوا وعده ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

أجبن خلق الله يظهرون الشجاعة
بعد أن دفن الشجعان رؤوسهم في التراب!

 

لقد كانت عملية طوفان الأقصى بحق كاشفة فاضحة للأنظمة القائمة في بلاد المسلمين وحكامها الخونة، كما أقامت الحجة على أهل القوة والمنعة في الأمة وبالأخص جيوشها، وجاءت أخيرا لكشف كذب ودجل ما يسمى بمحور المقاومة.

 

فمنذ قرابة السنة وكيان يهود يفتك بأهل غزة بجرائم بحق الأطفال والنساء والمباني والمستشفيات، جرائم تقشعر منها الأبدان، وما زالت غزة الأبية وبعد مرور قرابة العام عصية على كيان يهود، ولم يحقق من أهدافه شيئا؛ لا القضاء على حماس ولا عودة الأسرى...

 

ومع كل هذه الأحداث الجسام لم نسمع من محور المقاومة إلا جعجعة، أو ردودا خجولة لحفظ ماء الوجه!

 

ولكن يهود وقد أحرجتهم غزة العزة، أخذوا يفتشون عن نصر ليقولوا للعالم نحن لسنا جبناء ولا مهزومين، فقاموا باستغلال الضربات الإعلامية التي كان يوجهها حزب إيران في لبنان، ليقوموا بإظهار عضلاتهم على أهم مليشيا تابعة لإيران، من حيث القوة والموقع الجغرافي. فقاموا بتوجيه ضربات قوية لحزب إيران في لبنان من اختراق أجهزة الاتصالات وتفجيرها، وعمليات اغتيالات كبيرة في صفوف القيادة العسكرية، وقصف مكثف لمناطق في جنوب لبنان، وآخرها استهداف زعيم الحزب نفسه.

 

وفي مقابل ذلك نرى صمتا مطبقا من إيران وهي ترى بأم عينيها، كيف يتهاوى حزبها في لبنان، ولا تحرك ساكنا بل على العكس فهي لا تزال تبحث مع أمريكا إمكانية التفاوض! فهل أدارت إيران ظهرها لحزبها في لبنان كما أدارته لغزة من قبل؟!

 

فهل تعي هذه الفصائل أنها لا تمتلك من أمرها شيئا، وأن القرار السياسي بيد من يمولها ويدفع رواتب مقاتليها؟!

وهل تأخذ باقي الفصائل العبرة من هذا الحدث، ولا يأتي يوم تقول فيه أكلت يوم أكل الثور الأبيض؟!

 

أيها المسلمون ويا جيوش الأمة: إن كيان يهود يتباهى أمام العالم بقوته، بل ويهدد أن في جعبته الكثير حتى يعلم العالم قوته على حد قوله، ونحن نعلم يقينا مدى جبن يهود، فقد صدق الله وهو القائل: ﴿وضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ اللهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ﴾، وكذبت يهود.

 

وما هذه العنتريات إلا بسكوتكم وخاصة جيوش المسلمين، ولله در القائل:

 

وعادة الناسُ للأَصنامِ تَعْبُدُها *** مِن خِسَّةِ النَّاسِ لا مِن رِفْعَةِ الصَّنَمِ

 

فإلى عز الدنيا وسعادة الآخرة يدعوكم حزب التحرير يا جيوش المسلمين، لتضعوا الهوان عن كاهلكم، وترفعوا رؤوسكم من التراب، فتسقطوا عروش الذل وتعلنوا الجهاد في سبيل الله لتحرير الأقصى وباقي بلاد المسلمين، وبذلك يدرك يهود حجمهم الحقيقي وهم يبحثون عن حجر أو شجر يواريهم، وتتحقق فيهم بشرى رسول الله ﷺ: «لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تُقاتِلُوا اليَهُودَ، حتَّى يَقُولَ الحَجَرُ وراءَهُ اليَهُودِيُّ: يا مُسْلِمُ، هذا يَهُودِيٌّ وَرائي فاقْتُلْهُ».

 

المكتب الاعلامي لحزب التحرير

في ولاية العراق

 

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

هل تستطيع محكمة الاستئناف تصحيح خطأ الحكومة الأوزبيكية
بإطلاق سراح المظلومين؟

 

 

قبل بضعة أشهر، كانت قد جرت محاكمة 23 سجيناً سياسياً سابقاً في طشقند. وتبين أن 15 منهم من "تكرار الجاني خطرين للغاية" وحُكم عليهم بالسجن لمدة تتراوح بين 7 و14 عاماً وقضاء العقوبة في معتقل نظام خاص. وحُكم على الثمانية المتبقين بالإقامة الجبرية لمدة تصل إلى 5 سنوات. تجدر الإشارة إلى أن الشباب الذين تم تقديمهم إلى هذه المحكمة سبق أن قضوا 20 عاما في السجن، وكانوا قد تعرضوا خلال تلك الفترة لضغوط نفسية وجسدية مختلفة. وقد استأنف محاموهم أمام محكمة الاستئناف لإعادة النظر في القضية. ويوجد حالياً 15 شاباً في مرحلة الاستئناف. وبحسب المعلومات فإن رئيس محكمة الاستئناف هو كوتشكاروف سنجر كوتشكاروفيتش.

 

ينبغي تقييم هذه الحالة بشكل رئيسي من جانبين، أي من الناحية الشرعية والسياسية. فمن الناحية الشرعية يطرح السؤال التالي: منذ متى أصبحت الدعوة إلى دين الله جريمة؟! ومع ذلك، ففي بلد مثل أوزبيكستان، حيث برز منه علماء كبار مثل البخاري والترمذي، تحدث اليوم مثل هذه الأشياء العجيبة والغريبة! لا يوجد أحد لا يعلم أن الدعوة إلى الإسلام والعيش بحسب أحكامه واجب على كل مسلم، بل ومعنى عيشه في الحياة هو الفكرة الأساسية للإسلام! أليس من العار على الحكومة الأوزبيكية الحالية أن تقدم هؤلاء الشباب إلى المحاكمة مرة أخرى، رغم أنهم كانوا ضحايا "نظام القمامة" السابق عندما تكون الحقيقة البسيطة واضحة؟! كما أن استخدام مصطلح "تكرار الجاني خطير للغاية" فيما يتعلق بهم ليس سوى مبالغة وافتراء. أخبرونا هل هؤلاء تورطوا في الفساد والرشوة واختلسوا مليارات الأموال؟! أم نهبوا ثروات البلاد؟! هل قتلوا نفساً؟! هل أكلوا حقوق الناس؟! أم أنهم خانوا البلد والشعب بخدمة المستعمرين الكفار مثل روسيا وأمريكا؟! ففي نهاية المطاف، الأشخاص الذين يفعلون مثل هذه الأشياء التي حرمها الله لا يخفون أعمالهم كثيراً مثل أولئك الذين يسيرون بحرية، ولكن لا يوجد من يملك الجرأة الكافية لتقديمهم إلى المحاكمة. وبالمناسبة، حكمت المحكمة مؤخراً على رجل دعا إلى إعادة دولة الاتحاد السوفييتي السابق بالسجن لمدة 3 سنوات. إن مثل هذه الجرائم الحقيقية تحظى بعقوبات خفيفة، بينما أولئك الذين يدعون إلى الإسلام يعاملون بقسوة شديدة وعدم تسامح! وبالطبع فإن مثل سياسة القياس بمعيارين مختلفين هذه، ما هي إلا انحياز النظام الأوزبيكي ضد الإسلام وعدم التسامح مع الدعوة الإسلامية.

 

وأما من الناحية السياسية، فلا شك أن الدول الاستعمارية الكافرة مثل روسيا هي التي تقف وراء اضطهاد النظام الأوزبيكي للمسلمين المظلومين. وإن القوانين والإجراءات التي اتخذها النظام للقضاء على الدعوة الإسلامية في بلادنا وإبعاد شعبنا المسلم عن الإسلام إنما هي لإرضاء هذه الدول فقط. لكن هذا لا يرفع المسؤولية عن رؤساء الحكومات، ولا يخفف حسابهم عند الله. ولأن الموجودين في الحكومة يعتبرون أنفسهم مسلمين، فإن محاولة إرضاء الدول المستعمرة، أعداء الإسلام والمسلمين، والوقوف معهم يعتبر خيانة لله ولرسوله وللمسلمين وقد حرم الله الظلم والخيانة.

 

ونؤكد أنه لا خطر على شعبنا وبلادنا من هؤلاء الشباب والدعوة الإسلامية التي يقومون بحملها. بل على العكس من ذلك، فإنهم فتيان شجعان ومستعدون للتضحية بحياتهم من أجل هذا الشعب وهذا البلد! إنهم حتى لا يعتبرون الحكومة الأوزبيكية، التي ترتكب هذه الفظائع، عدوة لهم. لأن الأعداء الحقيقيين لنا نحن المسلمين هم الدول الاستعمارية الكافرة مثل أمريكا وروسيا. فلماذا لا يفهم الذين في الحكومة ما يفهمه هؤلاء؟! ألا يفكرون فيما يجري في العالم اليوم ولا يفهمون من هو الصديق ومن هو العدو ومن أين يأتي الخطر؟!

 

ولذلك نقول للنظام الأوزبيكي إن الأوان لم يفت بعد، ويمكنه تصحيح خطئه بإطلاق سراح الشباب. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليه إطلاق سراح عشرات السجناء السياسيين السابقين الذين تم جلبهم من سجون مختلفة. كما أن الطريق الأصح والوحيد للنجاة هو أن يتوقف عن اتباع طريق الدول المستعمرة، ويعود إلى الله ويمارس السياسة وهو متمسك بحبله سبحانه. ولعل بهذا تشرق وجوههم عند الله وينالون رحمته، والله تعالى يقول: ﴿إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ‎﴾.

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في أوزبيكستان

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

قرغيزستان تهدف إلى تمرير مشروع قانون ضد الإسلام!

 

 

اقترحت حكومة قرغيزستان، مشروعي قانونين رئيسيين لتعزيز السيطرة على الوضع الديني في البلاد وطرحهما للمناقشة العامة في أيلول/سبتمبر من هذا العام. المشروع الأول اقترحته لجنة الدولة للشؤون الدينية، والآخر اقترحته وزارة الداخلية. ومع ذلك، يتم تمرير هذين المشروعين في إطار تنفيذ المفهوم الديني الذي تتبناه قرغيزستان للفترة 2021-2026. وقد تم تطوير هذا المفهوم من أجل إرضاء المستعمرين وفقا للمتطلبات الدولية، وخاصة لمواءمة قوانين البلاد مع متطلبات منظمة شنغهاي للتعاون.

 

وتشمل البنود الرئيسية لمشروع القانون الذي طرحته اللجنة الدينية للمناقشة العامة في 30 آب/أغسطس الماضي، موادَّ مثل حظر ارتداء النقاب، وحظر تأسيس الأحزاب الدينية، وحظر إعطاء أسماء دينية للأحزاب، واعتماد الشخصيات الدينية لمدة سنة، ومنع الدعوة الإسلامية من الباب إلى الباب.

 

عند بعض المجتهدين فإن حكم ارتداء النقاب في الإسلام واجب على المسلمة. ولذلك، بما أن هذه المادة مخالفة لرأي إسلامي، فيجب على المسلمين معارضتها. ففي نهاية المطاف، من واجب جميع المسلمين حماية كل رأي إسلامي. والاختلاف في الاجتهاد هو شأن خاص بالمجتهدين، ويجب أن يقتصر على نقاشاتهم.

 

كما أن حكم تشكيل حزب سياسي على أساس الإسلام هو فرض كفاية. فإذا لم يكن هناك حزب سياسي قائم في الأمة، أو لم تحصل الكفاية بالحزب القائم، يقع الإثم على جميع المسلمين، باستثناء من تلبس بالواجب فقط. يقول الله تعالى: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾.

 

بالإضافة إلى ذلك، فإن الحكومة تعتزم منع الدعاة الذين يلقون المواعظ خلال خطب الجمعة وعلى شبكة الإنترنت. والهدف من ذلك هو إيجاد شخصيات دينية لا يتحدثون إلا بالكلمات التي ترضي السلطات. وفي الواقع، لا ينقسم المسلمون في الإسلام إلى شخصيات دينية وشخصيات دنيوية، كما هو الحال في النصرانية والديانات الأخرى، بل على العكس من ذلك، فكل مسلم يُبلّغ ما يعلمه ويبذل وسعه أن يعمل به.

 

فضلا عن ذلك، فإن منع الدعوة الإسلامية من الباب إلى الباب يجري تنفيذه من أجل منع تدريس العلم ودراسة القرآن في البيوت والمساجد والمدارس غير المسجلة. والحقيقة أن كل مسلم، سواء في الحي، أو في الشارع، أو في المسجد، يحاول أن يبلّغ دعوة الإسلام. وإذا رأى منكرا فإنه يحاول تغييره بيده أو بلسانه لأن رسول الله ﷺ قال: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ» رواه مسلم. وقد ذَكَرَنا رسولُ الله ﷺ بمسؤوليتنا فقال: «لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَلَتَأْخُذُنَّ عَلَى يَدِ الظَّالِمِ، وَلَتَأْطِرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْراً، وَلَتَقْصُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ قَصْراً، أَوْ لَيَضْرِبَنَّ اللهُ بِقُلُوبِ بَعْضِكُمْ عَلَى بَعْضٍ، ثُمَّ لَيَلْعَنَنَّكُمْ كَمَا لَعَنَهُمْ».

 

لذا فإن مشروع القانون الذي تقدمت به الحكومة يتعارض مع الإسلام وقيمه. وعليه لا بد من الابتعاد عن تقييد أعمال الدعوة التي أمر الله تعالى بها، وحظر رأي الإسلام! يقول رسول الله ﷺ: «مَا مِنْ وَالٍ يَلِي رَعِيَّةً مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَيَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لَهُمْ إِلَّا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ» رواه الإمام البخاري.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في قرغيزستان

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل

×
×
  • اضف...