اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

متجدد -المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير - إصدارات وبيانات صحفية متنوعة 20-7-2024


Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

 

قتل وحرق وتجويع وحصار، فأين أنتم يا أمة الإسلام؟!

 

قطاع غزة يباد إبادة أنطقت الشجر، إن بقي فيها شجر، وأبكت الحجر الذي رُبط على بطون أهلها جوعاً، أو وقع عليهم هدماً فوق رؤوسهم، أو سقته دماؤهم أو سمع أنّاتهم جرحاً وحرقاً، فأين أنتم يا أمة الإسلام؟

 

إن استغاثات أهل غزة والأرض المباركة قد بلغت الآفاق، وصل صوتهم عنان السماء، يقولون يا أمة الإسلام إما أن تغيثونا أو نهلك ونبيد، وعندها ما حجتكم أمام الله تعالى؟

 

شمال غزة اليوم ينتحب، وكل حجر فيه يستصرخكم ويستنصركم، وقد علموا كما علمتم إن لم تدركوهم بجيوشكم فمن من الأمم سيدركهم؟! ولو أن الأمة الإسلامية أعلنت الجهاد في سبيل الله، وزحفت إلى الأرض المباركة ثم لم تستطع تحرير المسرى، لقلنا إنما على المرء ما استطاع، ولكن أمة تملك ملايين الجند ليست عاجزة، بل قادرة على أن تقضي على كيان يهود الإجرامي الذي تهزه مسيّرة وتقلب كيانه، فأين الحجة عند الله وأين المعذرة؟

 

يا أمة محمد ﷺ، يا خير أمة أخرجت للناس:

 

لقد علمتم أنه ما أقعد الأمة الإسلامية وجنودها عن نصرة إخوانهم عجزٌ ولا قصورُ همّة، ولا خوف الجنود من الردى، فإن في الأمة أَلْفَ أَلْفٍ أو يزيد كالجازي ومحمد صلاح، وفيها أَلْفُ أَلْفٍ أو يزيد يحبون الموت في سبيل الله كما يحب العدو الحياة، ولكن الذي أقعدكم وأقعد جندكم حكامٌ منعوكم من نصرة إخوانكم، بل وناصروا عدوكم في قتله لإخوانكم، فكيف تصبرون عليهم؟! وكيف لا تدوسونهم بنعالكم؟!

 

إنا نستنصر أمتنا، لا أن تخرج إلى الشوارع متضامنة أو مـتألمة، بل نريدها أن تحمل دعوة واحدة: أن حركوا الجند والطائرات، وافتحوا الحدود، وأعلنوا النفير والجهاد في سبيل الله تعالى، فتنادي الأمهات أبناءها في الجيش: ثكلناكم إن لم تنصروا غزة وتتحركوا لتحرير المسجد الأقصى.

 

أيتها الجيوش في بلاد المسلمين:

 

إن الله يختار لهذه المهمات العظيمة أصفياءه، ولا يسع من يرجو الله واليوم الآخر إلا أن يتعرض لنفحات رحمة الله واصطفائه بأن يبذل مهجته، لعله يكون ممن كتب الله لهم أن يكونوا من جند تحرير بيت المقدس، فيرضى عنه ساكن الأرض وساكن السماء.

 

وإنه لا يليق بأمة محمد ﷺ وجنودها الخذلان بأن تترك الأرض المباركة دون نصرة، وإنا لا نجد قبلَ وبعدَ هذا إلا أن نخاطبكم بقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ ‌انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾. فحسبنا الله ونعم الوكيل، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 

 

التاريخ الهجري :11 من ربيع الثاني 1446هـ
التاريخ الميلادي : الإثنين, 14 تشرين الأول/أكتوبر 2024م

حزب التحرير
الأرض المباركة فلسطين

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 274
  • Created
  • اخر رد

Top Posters In This Topic

  • صوت الخلافة

    275

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    12 من ربيع الثاني 1446هـ رقم الإصدار: 1446هـ / 036
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 15 تشرين الأول/أكتوبر 2024 م  

 

 

بيان صحفي

السلطات الهندية تحظر حزب التحرير بناء على ادعاءات كاذبة

 

في 10 تشرين الأول/أكتوبر 2024، حظرت وزارة الداخلية الهندية، حزب التحرير، معلنة أنه منظمة تهدف إلى إقامة الدولة الإسلامية والخلافة على مستوى العالم بما في ذلك الهند من خلال الإطاحة بالحكومات المنتخبة ديمقراطياً، عبر الجهاد والأنشطة الإرهابية، بإشراك أهل البلاد.

 

إن الادعاء بأن حزب التحرير يحمل السلاح هو ادعاء باطل، فحزب التحرير لا يحمل السلاح؛ لأن ذلك يخالف منهج النبي ﷺ في إقامته للدولة الإسلامية، حيث اعتمد ﷺ العمل السياسي، ولم يستخدم العمل المادي، وحين استأذنه أصحاب بيعة العقبة الثانية (بيعة النصرة) في قتال أهل منى، أجابهم ﷺ قائلا: «لَمْ نُؤْمَرْ بِذَلِكَ».

 

إن الادعاء بأن حزب التحرير يهدف إلى إقامة الخلافة في الهند ابتداء هو ادعاء باطل أيضاً، فالهند لا يعدها الحزب من دول المجال بالنسبة له، مثلها مثل أوروبا والأمريكيتين وأستراليا، فحزب التحرير يقتصر عمله لإقامة الخلافة في دول المجال.

 

إن السلطات الهندية تحرض على الخوف دون أي أساس أخلاقي أو قانوني. وتتوافق مواقفها مع الرواية اليمينية التي تزعم أن الهندوس معرضون للخطر بسبب وجود المسلمين والإسلام. فكيف يمكن اعتبار رأي فرد واحد، على حسابه على وسائل التواصل الإلكتروني، حملة مناهضة للانتخابات، تفوق حق التصويت لمليار ناخب وتزعزع استقرار الحكومة المنتخبة لشعب بأكمله؟! كيف تفتخر الهند بأنها أكبر ديمقراطية في العالم، ثم تضطهد المسلمين بوحشية بسبب تعبيرهم عن رأيهم وفق دينهم؟! ألا تعلم تلك السلطات أن الإسلام حكم معظم أنحاء الهند لقرون طويلة، وكان راعياً عادلاً للهندوس، مع كونهم أغلبية؟ فكيف يشكل المسلمون في الهند اليوم، دون أي سلطة، تهديداً وجودياً للهندوس؟!

 

أما بالنسبة للديمقراطية، فقد حرم الإسلام على المسلمين المشاركة في أي عملية تشريعية لا تستند إلى القرآن الكريم والسنة النبوية. ويعتقد المسلمون أنه لا أحد غير الله سبحانه وتعالى يملك حق التشريع، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً﴾، وقال النبي ﷺ: «كُلَّ عَمَلٍ لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ».

 

كيف تأمل الحكومة الهندية بتجريمها الآراء الإسلامية الراسخة أن تحافظ على علاقاتها الاقتصادية مع البلاد الإسلامية الواسعة؟ إن الأفكار التي يحملها حزب التحرير تحملها بالفعل أمة تتألف من ملياري نسمة حول العالم، وأبناؤها يتوقون لحكم الإسلام ووحدة المسلمين. أما حزب التحرير نفسه، فهو يقود الدعوة إلى الخلافة ويسعى لإقامتها منذ أكثر من سبعين عاماً، في عشرات البلاد الإسلامية.

 

لذا، فلتتعظ السلطات الهندية ولتتخل عن مزاعمها الكاذبة وإثارة الهلع، ولتضع حداً لاضطهادها للمسلمين الذين لا يقومون سوى بممارسة شعائر الإسلام. فليطالب المنصفون في الشعب الهندي، بما في ذلك أولئك الذين ينتمون إلى منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام والهيئات القانونية، بإنهاء اضطهاد المسلمين بسبب معتقداتهم.

 

﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ

 

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

حول محكمة الاستئناف

الخاصة بالسجناء السياسيين السابقين

 

كما ذكرنا سابقاً، تعقد محكمة الاستئناف ضد 15 سجيناً سياسياً سابقاً في طشقند. يذكر أن 15 من بين 23 شاباً سُجنوا سابقا لمدة 20 عاماً بسبب آرائهم ومعتقداتهم، حُكم عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين 7 إلى 14 عاماً في تموز/يوليو من هذا العام، وحكم على معظمهم بالسجن في معتقل ذي نظام خاص. كما وجدت المحكمة أن معظمهم من العائدين الخطرين. وحُكم على الشباب الثمانية المتبقين بإقامة جبرية لمدة تصل إلى 5 سنوات. وبحسب مصادر موثوقة، فإن محكمة الاستئناف، كغيرها من الإجراءات القضائية السابقة، لا تتم كمحاكمة حقيقية، بل هي محاكمة استعراضية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المحاكمات واسعة النطاق تجري بعيداً عن أعين الناس. وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، التي تتابع الأحداث في أوزبيكستان بدقة "تجاهلت" بطريقة أو بأخرى هذا الحدث المهم للغاية، لكنهم لا يملون من الإبلاغ حتى عن قطع شجرة واحدة بشكل غير قانوني! ولهذا يتم تأكيد عملهم لصالح السلطات المحلية والدول المستعمرة مرة أخرى. لكن الذين يحاكمون ليسوا أشجاراً، بل أناس من لحم ودم.

 

لقد اعترض عدد من الشباب أمام محكمة الاستئناف، وأثبتوا أن قضاتها، لا يلتزمون حتى بالقوانين التي اعتمدوها. وعلى وجه الخصوص، بالنسبة لسؤال القاضي للشباب "هل تؤكدون شهادتكم في المحكمة الابتدائية؟"، أجاب معظمهم بالنفي، وقال نظاموف مرادجان، إن المحكمة حكمت عليه بالسجن لمدة 12 عاماً دون أي دليل، ولأن عمره تجاوز 50 عاماً، كان الأمر أشبه بالسجن المؤبد. وقبل ذلك أكد الشباب الواحد تلو الآخر أن الاتهامات الموجهة إليهم ملفقة. كما اشتكى عبد الله يوف ذبيح الله من صدور حكم جائر ضده دون أي دليل صحيح. وذكر شمسييف عالم جان في قاعة المحكمة أنه تعرض لمضايقات أثناء التحقيق، وأنه لم يشهد ضد أحد ولم يعترف بالتهم الموجهة إليه. لكن بعد أن اتبع المشتغل السريع والمباحث طريق الابتزاز المقزز وهددوا بالتورط مع ابنته التي تعيش حاليا في أمريكا، اضطر جبرا عنه إلى التوقيع على الوثيقة التي طالبوه بها حتى لا يتم فسخ زواج ابنته. وأبلغ القاضي أنه يمكن معرفة اسم ضابط العمليات الذي قام بهذا العمل ويوم ووقت الحادث من خلال كاميرا الفيديو الموجودة في الغرفة التي تم فيها التحقيق. وأضاف أيضا أن هذا العنصر كان قد وعد بتمزيق الوثيقة الموقعة تحت الضغط، لكنه لم يلتزم بوعده. كما أخبر فاضل بيكوف دافرونبيك المحكمة أنه تعرض للابتزاز بالطريقة نفسها. فقد أخبره المحقق أنه إذا لم يفعل ما قالوه، فقد هددوه بإحضار ابنه والقبض عليه بتهمة وجود شيء غير قانوني من هاتفه، وبعد ذلك قام بنسخ التعليمات التي كتبها المحقق على المذكرة المطبوعة ووقع عليها.

 

وقال الشباب للمحكمة إنه في حال قراءة الحكم في 4 تموز/يوليو 2024، أي قبل أسبوع من ذلك، يأتي الضباط المحققون إلى السجن ويعلنون صراحة عمن سيحرم من الحرية. ورداً عليه، عندما قيل لهم "إن المحكمة ستصدر الحكم"، قال هؤلاء بثقة: "لا، بل نحن سنصدر الحكم". ثم قرأت المحكمة فعلا الأحكام التي قالوها. وبعد ذلك كان قد طرح السؤال للمحكمة عن كيفية إعداد الحكم في نصف ساعة لقضية تزيد على 100 صفحة؟! وهكذا شهد الشباب أمام محكمة الاستئناف بأنهم قد تلوا عليهم الأحكام السابقة للمحاكمة. وعندما سألهم القاضي عن أسماء هؤلاء العناصر، قالوا إن أحداً منهم لم يخبر بأسمائهم من البداية، وأنهم سيظهرون لهم إذا واجههم ضباط القسم. وفي نهاية حديثهم توجه معظم الشباب إلى المحكمة بالقول: "إنا لا نطلب مساعدتكم، ولكننا نطلب منكم كشف الحقيقة وفق القانون الذي تدعونه". بالإضافة إلى ذلك، قامت أكثر من 20 امرأة، من عائلات الشباب الذين تم تقديمهم إلى المحكمة، بإرسال شكوى إلى قضاة المحكمة، وحذرنهم من التواطؤ دون علم في اضطهاد هؤلاء الشباب الأبرياء، الأتقياء الأنقياء، ودعونهم للحكم بمخافة الله... وطبعاً هذه بعض قرارات محكمة الاستئناف وتفاصيلها عامة ومختصرة فقط.

 

ونحن بالطبع ندعم هؤلاء الإخوة وأفراد أسرهم، وندعو مرة أخرى النظام الأوزبيكي وهيئاته القضائية وقضاة محكمة الاستئناف والمدعين العامين، وباختصار، جميع أصحاب المناصب التي لها علاقة بهذه القضية إلى الامتناع عن الظلم. لم يفت الأوان بعد، فهناك فرصة لتصحيح الأخطاء. وكما حذرنا من قبل، فإن الطغيان والعنف لم ينفع الظالم أبدا، بل الظلم ظلمات يوم القيامة! قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في أوزبيكستان

رابط هذا التعليق
شارك

 

بيان صحفي

حزب التحرير هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام

وليس له أي علاقة بالتشدد إطلاقا

(مترجم)

 

 

هذه رسالة نوجهها لفريق التحرير في صحيفة "داون" بشأن التشهير بحزب التحرير في العمود بعنوان "الجدول الرابع: مكافحة الإرهاب أم إسكات المعارضة؟"، نُشر المقال في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2024، وكتبه ضياء الرحمن، الذي يكتب أيضاً لصحيفة نيويورك تايمز. حيث قال: "تاريخياً، استهدف الجدول الرابع المتشددين، بما في ذلك أعضاء الجماعات المحظورة مثل حركة طالبان باكستان وحزب التحرير".

 

إن الادعاء بأن حزب التحرير هو منظمة مسلحة هو ادعاء باطل من الناحية الواقعية ويعتبر افتراءً. فحزب التحرير لا يحمل السلاح؛ لأن ذلك يخالف منهج النبي ﷺ في إقامته للدولة الإسلامية، حيث اعتمد ﷺ العمل السياسي، ولم يستخدم العمل المادي، وحين استأذنه أصحاب بيعة العقبة الثانية (بيعة النصرة) في قتال أهل منى، أجابهم ﷺ قائلا: «لَمْ نُؤْمَرْ بِذَلِكَ».

 

إن حزب التحرير لا علاقة له بالتشدد، ولكن حكام المسلمين يخشون عمله؛ لأن مشروع الخلافة هو البديل العملي المبدئي والسياسي للنظام العالمي الحالي، ولا يستطيع حكام المسلمين أن يواجهوا حزب التحرير فكرياً، ولذلك فهم يلجأون إلى الافتراء عليه محاولين عبثا تشويه صورته، ويختلقون مبررات لحرمان شبابه من حقوقهم السياسية.

لقد تم إدراج العديد من شباب حزب التحرير، بما في ذلك المتعلمين تعليماً عالياً، في القائمة الرابعة للحكومة منذ ما يقارب عقد من الزمان. وقد سمح هذا للنظام باضطهادهم لمجرد أنهم يريدون إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في باكستان. ويحرمهم الحكام من حقهم في الحركة، وفي إجراء المعاملات المالية. إن التصوير غير الدقيق الذي تقدمه صحيفة "داون" لهؤلاء النشطاء السياسيين باعتبارهم متشددين، يساعد الحكومة في اضطهادهم، ومحاربة الإسلام السياسي.

 

إذا كانت صحيفة "داون" تسعى إلى إعادة تشكيل المشهد الفكري والسياسي في باكستان، فهل يليق بها أن تنشر أخباراً كاذبة؟! إننا نطالب فريق تحريرها بتصحيح الانطباع الخاطئ الذي خلقته تقاريرها غير الدقيقة عن حزب التحرير. ونطالبها بنشر التوضيح التالي، "حزب التحرير هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام. وهو يتبنى العمل السياسي والفكري لإقامة الخلافة الراشدة. وليس له أي علاقة بالتشدد إطلاقا". لدينا الحق في أن يتم تمثيلنا بدقة في صحيفة يومية محلية تفتخر بنزاهتها وتقاريرها الدقيقة.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

رابط هذا التعليق
شارك

 

 

image.jpeg

 

بيان صحفي

﴿وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾

 

 

ظهيرة الخميس ‏17‏/10‏/2024م احتفل كيان يهود وأمريكا باستشهاد يحيى السنوار الذي قضى مقبلاً في ساحة القتال غير مدبر، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا.

 

إن استشهاد السنوار ليشير إلى ما تراه العين وما خفي عنها؛

 

فأن ترى ساسة أمريكا فرحين بمقتله كفرح يهود يكشف ما أخفت صدورهم من حقد كبير يستوون به، معلنين عداءهم لغزة ومجاهديها، بل لأهل فلسطين قاطبة، بل لأمة الإسلام جمعاء، في مشهد يغيظ المسلمين ويفرح به الكافرون.

 

إن عملية طوفان الأقصى قد أصابت قاعدة أمريكا رأس الكفر في بلادنا (كيان يهود) في مقتل، فإذا بها تقصفنا بيدهم حتى تعيد هيبة هذا الكيان المجرم التي ضاعت كالماء في الرمال، فأرادت أن تزهو هي ويهود بكل قوتها بقتل ثلة مجاهدة قليلة العدد والعتاد، مقابل آلة قتلهم الضخمة، فأي دول هذه التي تعتبر قتل رجل واحد إنجازاً عظيماً، إلا دولاً لا تساوي شيئاً في حرب حقيقية على الأرض؟! وأي دول هذه التي ترى في التجويع وحرق الأطفال والنساء والشيوخ انتصاراً؟!

 

إن استشهاد النساء والأطفال حرقاً في الخيام، واستشهاد السنوار في ميدان القتال، ليحثو التراب في وجه حكام المسلمين الذين عاشوا حياتهم ترفاً ممزوجاً بالذل والخنوع والخذلان؛ يحيون في قصورهم ويدفنون أحياء في ذلهم وخيانتهم، تمرغ أمريكا ويهود أنوفهم بالتراب، لا بل في الوحل ولكن لا يحسون!

 

إن أمريكا ورأس حربتها يختالون أنهم يقتلون ويدمرون ويجتاحون ويجوعون، وحكامنا تبلد إحساسهم، إذ يحس بالقهر أصغر من بلغ العقل منا، ولا يحس به أرجح من عقل منهم، أفٍّ لهم ولما يصنعون!

 

إن استشهاد السنوار ومن قضوا نحبهم قبله من مجاهدي غزة الذين ضربوا أمثلة في الثبات والإقبال والتضحية والعزة على الأعداء هو رسالة مشتعلة إلى جنود الأمة الإسلامية، تهزهم هزا، فهؤلاء الذين لا يملكون إلا قليل السلاح لم يقبلوا إلا أن يكونوا في الميدان حتى استشهادهم، وأنتم لم يقاتل معظمكم في معركة حقيقية وأنتم أهل القتال، وأنتم من يجب أن يكون في المعركة، ولئن كان المجاهدون أشعلوا المعركة فما كان لكم أن تعتبروهم وكلاءكم أو بدلاءكم، إنما هم جرس دُقَّ لإيقاظكم حتى تخوضوا المعركة الفاصلة.

 

فهل ترضون أن تتزاور مقاعدكم في الجنة عن مقاعدهم وقد أقبلوا وأدبرتم، وقاتلوا ولم تنجدوا، وهبوا ولم تتحركوا؟! بل إن العدو قد تجاوزكم وتركتموه وأنتم من يملك منعه، واحتل مسرى النبي ﷺ ولم تنفروا فتحرروه، وقتل أهلكم في غزة وفلسطين ولبنان ولم تغيروا ولم تغدوا ولم تروحوا في سبيل الله.

 

أما آن لكم أن تغاروا من عصابة مجاهدين نكأوا العدو، فتكونوا طليعة التحرير، ومطلع التغيير، وهلال كنس العروش ودوس الحدود، وتوحيد الممزق ورفع راية الإسلام والجهاد؟!

 

أما آن لكم أن توقفوا تبجح الأعداء الذي يؤلمنا أكثر من القتل فتشفوا صدورنا؟! أما آن يا جند الإسلام، أما آن؟!

 

يا أمة محمد ﷺ، يا خير أمة أخرجت للناس:

 

إن ثقتنا بالله عظيمة فهو مولانا ولا مولى للكافرين، والله يجتبي منك شهداء، وستبقين تنجبين الأبطال، ولذلك نناديك يا أمتنا وننادي جيوشك بنداء الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ * أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا * ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين)

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

﴿وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾

 

ظهيرة الخميس ‏17‏/10‏/2024م احتفل كيان يهود وأمريكا باستشهاد يحيى السنوار الذي قضى مقبلاً في ساحة القتال غير مدبر، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا.

 

إن استشهاد السنوار ليشير إلى ما تراه العين وما خفي عنها؛

 

فأن ترى ساسة أمريكا فرحين بمقتله كفرح يهود يكشف ما أخفت صدورهم من حقد كبير يستوون به، معلنين عداءهم لغزة ومجاهديها، بل لأهل فلسطين قاطبة، بل لأمة الإسلام جمعاء، في مشهد يغيظ المسلمين ويفرح به الكافرون.

 

إن عملية طوفان الأقصى قد أصابت قاعدة أمريكا رأس الكفر في بلادنا (كيان يهود) في مقتل، فإذا بها تقصفنا بيدهم حتى تعيد هيبة هذا الكيان المجرم التي ضاعت كالماء في الرمال، فأرادت أن تزهو هي ويهود بكل قوتها بقتل ثلة مجاهدة قليلة العدد والعتاد، مقابل آلة قتلهم الضخمة، فأي دول هذه التي تعتبر قتل رجل واحد إنجازاً عظيماً، إلا دولاً لا تساوي شيئاً في حرب حقيقية على الأرض؟! وأي دول هذه التي ترى في التجويع وحرق الأطفال والنساء والشيوخ انتصاراً؟!

 

إن استشهاد النساء والأطفال حرقاً في الخيام، واستشهاد السنوار في ميدان القتال، ليحثو التراب في وجه حكام المسلمين الذين عاشوا حياتهم ترفاً ممزوجاً بالذل والخنوع والخذلان؛ يحيون في قصورهم ويدفنون أحياء في ذلهم وخيانتهم، تمرغ أمريكا ويهود أنوفهم بالتراب، لا بل في الوحل ولكن لا يحسون!

 

إن أمريكا ورأس حربتها يختالون أنهم يقتلون ويدمرون ويجتاحون ويجوعون، وحكامنا تبلد إحساسهم، إذ يحس بالقهر أصغر من بلغ العقل منا، ولا يحس به أرجح من عقل منهم، أفٍّ لهم ولما يصنعون!

 

إن استشهاد السنوار ومن قضوا نحبهم قبله من مجاهدي غزة الذين ضربوا أمثلة في الثبات والإقبال والتضحية والعزة على الأعداء هو رسالة مشتعلة إلى جنود الأمة الإسلامية، تهزهم هزا، فهؤلاء الذين لا يملكون إلا قليل السلاح لم يقبلوا إلا أن يكونوا في الميدان حتى استشهادهم، وأنتم لم يقاتل معظمكم في معركة حقيقية وأنتم أهل القتال، وأنتم من يجب أن يكون في المعركة، ولئن كان المجاهدون أشعلوا المعركة فما كان لكم أن تعتبروهم وكلاءكم أو بدلاءكم، إنما هم جرس دُقَّ لإيقاظكم حتى تخوضوا المعركة الفاصلة.

 

فهل ترضون أن تتزاور مقاعدكم في الجنة عن مقاعدهم وقد أقبلوا وأدبرتم، وقاتلوا ولم تنجدوا، وهبوا ولم تتحركوا؟! بل إن العدو قد تجاوزكم وتركتموه وأنتم من يملك منعه، واحتل مسرى النبي ﷺ ولم تنفروا فتحرروه، وقتل أهلكم في غزة وفلسطين ولبنان ولم تغيروا ولم تغدوا ولم تروحوا في سبيل الله.

 

أما آن لكم أن تغاروا من عصابة مجاهدين نكأوا العدو، فتكونوا طليعة التحرير، ومطلع التغيير، وهلال كنس العروش ودوس الحدود، وتوحيد الممزق ورفع راية الإسلام والجهاد؟!

 

أما آن لكم أن توقفوا تبجح الأعداء الذي يؤلمنا أكثر من القتل فتشفوا صدورنا؟! أما آن يا جند الإسلام، أما آن؟!

 

يا أمة محمد ﷺ، يا خير أمة أخرجت للناس:

 

إن ثقتنا بالله عظيمة فهو مولانا ولا مولى للكافرين، والله يجتبي منك شهداء، وستبقين تنجبين الأبطال، ولذلك نناديك يا أمتنا وننادي جيوشك بنداء الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ * أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا * ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين)

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

العملية البطولية الجهادية لحسام وعامر ضد جند يهود

تنفي أي عذر للتقاعس عن تحرك الجيش للقضاء على كيانهم

 

 

 

إن العملية البطولية التي استشهد فيها شابان من أهل الأردن هما عامر القواس وحسام أبو غزالة، عندما اقتحما الحدود مع فلسطين المحتلة جنوبي البحر الميت سيراً على الأقدام، وهاجما بشجاعة وتصميم جنود يهود وأوقعا فيهم إصابات وربما قتلى، إن هذه العملية لها دلالات عظيمة يجب التوقف عندها، كما يجب التوقف عند مواقف المتخاذلين عن الإشادة بهذه العملية:

 

-      إن الأمة التي كبلتها الأنظمة العميلة المتواطئة مع كيان يهود، لم ولن تصمت إزاء عمليات الإبادة الوحشية التي يمارسها كيان يهود ضد أهل فلسطين ولبنان، بل والأردن أيضا، فالأردن الذي قدم الشهيد ماهر الجازي، لن يتوقف عن تقديم الأبطال الشهداء الذين تغلي الدماء في عروقهم، ويتربصون الفرص ويتوقون للجهاد في سبيل الله.

 

-      إنه لمن المؤلم ومن الخذلان أن يتقاعس جيش الأردن المخاطَب بالاستجابة لنصرة إخوانه في الدين من أهل غزة، وهو يملك من العتاد والعدة ما خصص له ميزانية دفاع كبرى، ولا تكون مهمته سوى حماية الحدود الشرقية ليهود الجبناء، بل ويسارع بنفي هذه البطولات المشرفة، عندما ينفي مصدر عسكري مسؤول اجتياز عسكريين أردنيين الحدود الغربية!

 

-      ثبت أن يهود قوم جبناء ضربت عليهم الذلة والمسكنة، فلن تحميهم الأنظمة المتواطئة على حراسة حدودهم كما هو مشاهد محسوس عند أي حدود يظنون أنها مانعتهم، وهم يعلمون أن مشروع الأمة هو القضاء على وجودهم، على النقيض من أهداف حكامهم، وهو ما يشير إليه وزير طاقتهم عندما يعلن أنه سيعمل على تسريع بناء سياج على طول الحدود مع الأردن.

 

-      إن الإحجام عن الإشادة بهذه العملية البطولية أو التنصل منها أو التحذير الذليل من تصريحات رجالات النظام في الأردن من مثل "نحذر من الانجرار وراء العاطفة على حساب أمن البلد واستقراره"، سيسجل في سجل التواطؤ مع أعداء الأمة والأنظمة التي يدافعون عنها ويضللون بها الناس، ولا يقفون إلى جانب أهل الأردن الذين أمّت جحافلهم بالآلاف منطقة إقامة البطلين الأردنيين مؤازرين ومهنئين باستشهادهما.

 

أيها الجند في جيش الأردن.. يا أحفاد الصحابة:

 

إن هذه البطولات الفردية والإقدام على مقارعة العدو الجبان عبر الحدود، والاستشهاد في سبيل الله من أجل تحرير المقدسات والمسجد الأقصى وفلسطين كلها من يهود وأمريكا التي لا تزال تمدهم بالسلاح والعتاد والتجسس، وتعيث في الأرض الفساد، لهي صور كفيلة أن تحرك فيكم النخوة والرجولة وأنتم أهل القوة وكما يقال عنكم رفاق السلاح، فتنتصروا لله ولرسوله وللمسلمين، لا لحكامكم الذين يوردونكم موارد الهلاك، والذين يضعونكم في خدمة أعدائكم، فوالله إن الأمن والاستقرار للأردن لا ولن يكون إلا إذا بادرتم اليوم لتتحركوا للقضاء على هؤلاء الشرذمة، فتنالوا رضا الله سبحانه، وتسجلوا أسماءكم في سجل العزة والكرامة.

 

﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

يا قادة الجيش: واجبكم حماية الأعراض والذود عن الحرمات

 

أورد موقع نبض نيوز يوم 16 تشرين الأول/أكتوبر 2024م ما يلي: "زار عضو مجلس السيادة، مساعد القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن ياسر العطا، الأربعاء مركز إيواء سكان توتي الذين تم إجلاؤهم لتخليصهم من الموت تحت وطأة ممارسات مليشيا الدعم السريع المتمردة، وقال العطا: "نريد أن يعلم العالم أن هناك إجبارا للقاصرات للزواج من الجنجويد، فليعلم العالم أن بنات السودان الآن يتم بيعهن في أسواق دارفور، والدول الأفريقية، يتم ذلك تحت دعاوى محاربة الدولة لجلب الديمقراطية!

 

لذلك سنقاتل الجنجويد حتى القضاء عليهم تماماً، دفاعا عن حرائر السودان"، لافتاً إلى أن الشعب السوداني تعرض لأكبر حرب إبادة، وسرقة، وقتل، واغتصاب.

 

إننا في القسم النسائي لحزب التحرير في ولاية السودان وإزاء هذا التصريح نقول: سيشهد العالم أنه في عهدكم، يا قادة الجيش في السودان، انتهكت كل الحرمات وأنتم تتفرجون وتنسحبون من معاقلكم بكل هدوء، تتحدثون تارة عن الخيانة، وتحمّلون مسؤولية الهزيمة للشعب المغلوب على أمره تارة أخرى، فهل يا ترى من بيده القوة والمنعة يقف مواسياً بالكلمات، يفضح سلوك عدوه، أم يكون الرد بالأفعال على مثل هذه الجرائم الشنيعة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع؟! لقد أصبح شغلكم الشاغل أيها القادة هو الدعاية والدعاية المضادة، فكلما قامت قوات الدعم السريع بجريمة تغنيتم بمواثيق حقوق الإنسان، وأشهدتم الغرب المتآمر علينا على انتهاكاته لعهودهم، ومواثيقهم الموصوفة بأنها دولية، ولا تتعاملون مع الأمر بجد لحماية من وقعت عليهم انتهاكات وجرائم هؤلاء القتلة المغتصبين، فأي قادة أنتم؟!

 

لقد تخليتم عن واجبكم المنوط بكم، يا قادة الجيش وهو ما أقسمتم عليه؛ حماية الأرض والعرض، فكان تفريطكم بواجبكم هو سبب ما تعرض له أهل توتي، وكل الخرطوم، والجزيرة، والجنينة وغيرها من المناطق المنكوبة، فكنتم بذلك جزءا من المؤامرة على أهل السودان؛ بالحرب بالوكالة التي كنتم حجر الأساس في إطلاقها خدمة لمصالح أمريكا في السودان.

 

في عهد رسول الله ﷺ اعتدى يهودي على امرأة مسلمة واحدة، فقتله مسلم دفاعا عن عرضها فقتله يهود فكان الرد من رئيس الدولة ونبي الأمة ﷺ هو إجلاء يهود بني قينقاع عن المدينة. وفي عهد الخليفة المعتصم اعتدي على امرأة مسلمة واحدة فكان ذلك سببا في فتح عمورية. ولما كان الحجاج واليا على العراق اعتدي على نساء مسلمات، وأسر بعضهن، فكان ذلك سببا في فتح السند والهند... هكذا كانت الردود على كل من سولت له نفسه العبث بأعراض المسلمات يوم أن كان الإسلام بعقيدته هو المحرك لقادة الأمة.

 

هكذا يكون الرد المزلزل، وليس الشكوى، ولا البكاء وإشهاد العالم، الذي يدين قادة الجيش قبل قادة الدعم السريع!

 

إن دولة الخلافة هي حامية حمى المسلمين والمسلمات، لأن قادتها يفكرون بمسؤوليتهم أمام الله سبحانه وتعالى، التي تلزمهم الموت في سبيل حماية أعراض الرعية، وعندما هدم الكافر المستعمر الخلافة، وأقام على أنقاضها دويلات سايكس بيكو الوظيفية، التزم قادتها بمفاهيم الغرب الكافر المستعمر، مثل حقوق الإنسان وغيرها، وتنازلوا عن هذه الحماية، وأصبحوا يتبارون إعلاميا في إظهار مخالفات بعضهم بعضا لهذه المواثيق والعهود، التي لا تقيم وزنا لأرواح المسلمين وأعراضهم، فهي مجرد شعارات تخدير للسيطرة على البلاد والعباد. فما لم يرجع قادة الجيوش إلى وظيفتهم التي أوكلها لهم رب العالمين فسيكونون مجرد سن في دولاب المؤامرات على أهلهم، وشعوبهم، ثم يردون إلى ربهم، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾.

 

الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان – القسم النسائي

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

مجازر جديدة وموقف جيوشنا لا يتجدّد!

أوليس فيكم رجل رشيد يُعيد المجد من جديد؟!

 

حريق ضخم وجثث متفحمة، مشاهد دامية وُصفت بالأكثر وحشية منذ بدء الحرب على قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي. طوال سنة كاملة من الحرب البرية والجوية التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة المحاصر، كانت هذه المجزرة هي الأكثر دموية كما وصفها ناشطون ومسعفون وصحفيون.

 

استهداف قوات الاحتلال خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، والمصنوعة من النايلون أدى لحريق ضخم امتد ليشمل ثلاثين خيمة بساكنيها في وقت متأخر من الليل حيث الأطفال والنساء نيام يحاولون اقتناص لحظة أمن من عام لم يفارقه الرعب والخوف. دام الحريق لأكثر من خمس وأربعين دقيقة قبل أن يتمكن رجال الدفاع المدني من السيطرة عليه، ما أسفر بحسب الجزيرة عن أربعة شهداء بينهم امرأة وأطفال وأكثر من خمس وأربعين إصابة بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة. الشهادات الحية التي عاينت المحرقة، قالت إن الذين استشهدوا قد قضوا حرقاً دون أن يتمكن أحد من إنقاذهم بسبب قوة النيران.

 

ساعات فصلت هذه المحرقة عن المجزرة التي سبقتها في 13/10/2024 بقصف استهدف مدرسة المفتي في مخيم النصيرات والتي استشهد فيها 22 شخصاً على الأقل بينهم 15 طفلاً وامرأة إضافة إلى 80 إصابة وفق المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع. تتسارع الأحداث، وها قد مضى عام كامل ومسلمون في رقعة صغيرة محاصرة تتم إبادتهم بشكل ممنهج يعيد للتاريخ قصص أصحاب الأخدود، عام كامل وهؤلاء المسلمون الذين هم جزء من ملياري مسلم يُنصرون في أحسن الحالات بالدعاء! فهل نحن حقاً أمة عاجزة؟! هل الأمة الإسلامية حقاً لا تستطيع قطع يد يهود ومنعهم من العبث في غزة والمسجد الأقصى وكل فلسطين؟!

 

كلا وحاشا، فالله سبحانه أخبرنا أننا أمة الخير والجهاد، ورسول الله نبأنا أننا سنفتح روما، فالقدس إلى التحرير أقرب بإذن الله، لتكون عاصمة دولة الخلافة القادمة، والتاريخ على وسعه يقر أننا أمة مهما طالت غفوتها تستيقظ لتقضي على أعدائها بضربة قاضية ليس لهم بعدها قائمة. هذا ما كان مع كل أعدائنا من صليبيين ومغول وروم وفرس وغيرهم، فكيف بيهود وهم ليسوا بأهل قتال ولا مستقبل وجودي لهم كما يعترفون هم بألسنتهم، وكما خبرناهم طوال عام في غزة؟!

 

فيا جيوش المسلمين، أين منكم من باعوا لله أنفسهم ليحوزوا هذا الخير؟ هل سيطول تخاذلكم وأنتم تشاهدون كيف يستشري حقد يهود أكثر كلما طال سكوتكم، وترون كم هي باهظة ضريبة سكوتكم حيث يدفعها أهل فلسطين من دمائهم؟ ﴿إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾.

 

﴿إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِقَوْمٍ عَابِدِينَ

 

القسم النسائي

في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

شرف المرأة المسلمة مستباح في الديمقراطيات الليبرالية

(مترجم)

 

 

في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أفادت قناة سي بي إس نيوز أن شرطة فيلادلفيا اعتقلت امرأة مسلمة وخلعت عنها حجابها. وخلال فترة اعتقالها التي استمرت عشرين ساعة، تركتها الشرطة مكشوفة ولم تُمنح أي وسيلة لاستبدال ملابسها. وقد استعانت الآن بمستشار قانوني من مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) وتطالب بالعدالة بسبب سوء معاملتها. وكانت الأخت قد اعتقلت في أعقاب حادثة وقعت في جامعة تيمبل في أيلول/سبتمبر الماضي، حيث كانت تحتج على اضّطهاد المسلمين في غزة. وقالت الأخت إن أحد الضباط نزع عنها حجابها وغطاء رأسها. ووصف آدم عطية، المدير القانوني لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في فيلادلفيا، ما حدث بأنه "تدنيس خطير لمعتقداتها وممارساتها الدينية. نحن نريد أن نعمل من أجل تغيير هذه السياسات حتى لا تضّطر النساء المسلمات للتعرض لهذا في المستقبل. ونحن على استعداد للتعاون والعمل مع أي وكالة أو إدارة شرطة أو جامعة لديها استعداد للاستماع إلينا لأن هذا شيء ينتهك معتقداتنا الدينية بشكل عميق".

 

وصرّحت إدارة شرطة فيلادلفيا بقولها: "نحن ندرك أنّ سياساتنا بحاجة إلى التطور لاحترام الممارسات الدينية واستيعابها بشكل أفضل، تعمل إدارة شرطة فيلادلفيا بنشاط على تحديث سياساتنا للسماح بارتداء الخمار أثناء عملية الحجز وأثناء الاحتجاز، بشرط ألا يضر ذلك ببروتوكولات السلامة أو الأمن".

 

ما يجب أن نفهمه من الحادث هو أنّ التحرش وإساءة معاملة النساء المسلمات أمرٌ طبيعي عالمياً ومحلياً من الوكالات نفسها التي تدعي أنها رائدة العالم في تمكين المرأة وحقوق المرأة. لا يمكن أن يكون التناقض الصارخ أكثر وضوحاً. ومع ذلك، لا يزال هناك ممثلون مسلمون لا يدركون تماماً القضية الخاسرة التي تمثلها الديمقراطية الليبرالية.

مع توسّع الحرب في غزة إلى مناطق أخرى، ينتشر القصف بالقنابل الحارقة والقتل على نطاق أوسع، ويحيط بنساء وأطفال هذه الأمة بطريقة غير مسبوقة في التاريخ الحديث. إننا نرى أن حياة وشرف نساء هذه الأمة لا تعني شيئاً بالنسبة لأولئك الذين باعوا دمنا لأعلى المزايدين في سوق السلطة والفساد؛ حكام وأنظمة البلاد الإسلامية. فليس لدى أي من حكام المسلمين نية لخدمة مصالح هذه الأمة، وهذه حقيقة تعرفها كل القوى غير الإسلامية. ومن ثم فهو موسم مفتوح للبحث عن ثروات وأبناء هذه الأمة لجمعها كغنائم لعرضها على العالم.

 

إننا بحاجة لعودة الحكم بالإسلام في ظل الخلافة على منهاج النبوة، لتصحيح هذا الخلل في العدالة. إن المنظمات التي لدينا لا يمكنها إلا أن تمد أوعية التسول لتملأها بتغييرات سياسية لن تعطي المرأة المسلمة مكانتها الصحيحة كما أمر الله سبحانه وتعالى. يقول الله تعالى: ﴿أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ﴾.

 

إن المكانة العالية التي يوليها الإسلام لحماية شرف المرأة المسلمة تتجلى في تصرفات نبينا الحبيب ﷺ الذي أجلى يهود بني قينقاع جميعهم من المدينة المنورة بسبب إساءة معاملتهم لامرأة مسلمة واحدة وانتهاك لباسها الإسلامي. ولكن اليوم تنتهك كرامة المرأة المسلمة في بلدان مختلفة من العالم دون وجود دولة تدافع عن شرفها. لقد تأخرنا كثيراً عن اتخاذ القرار الصحيح بشأن كيفية إدارة حياة وكرامة المرأة المسلمة. إنّ القيادة بحسب الرؤية الصحيحة للقرآن والسنة؛ الخلافة، هي ما ينقصنا، وليس أعداد المسلمين أو الأموال أو الأعمال الخيرية. وكلما أسرعنا نحن الأمة الإسلامية في إدراك هذا، تغير وضعنا بشكل أسرع عندما لا يشتت انتباهنا فتات التغيير.

 

 

القسم النسائي

في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

بايدن يحتفل بقتل يحيى السنوار!

 

في بيان مفصل، أكد الرئيس جو بايدن أن الاستخبارات الأمريكية ساعدت كيان يهود في العثور على يحيى السنوار واستهدافه، إلى جانب عدد من قادة حماس الآخرين الذين كانوا مختبئين تحت الأرض. وقال بايدن: "إلى أصدقائنا في (إسرائيل)، هذا يوم يشبه مشاعر الراحة والتفكر التي عشناها في الولايات المتحدة بعد أن أمر الرئيس أوباما بعملية قتل أسامة بن لادن في عام 2011". وأضاف: "يحيى السنوار كان عقبة كبيرة أمام تحقيق السلام، وهذه العقبة زالت الآن، لكن ما زال أمامنا الكثير من العمل". (إيه بي سي نيوز)

 

1- إن هذا اعتراف مباشر بتورط الولايات المتحدة في الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي تُرتكب في غزة ولبنان. فالقضية لا تقتصر على يحيى السنوار فقط، بل تشمل أيضاً مقتل أكثر من 42 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، إلى جانب 111 صحفياً، و224 عامل إغاثة من بينهم 179 من موظفي الأونروا، وتشريد أكثر من 2 مليون مدني. كما أن هناك ما بين 6 آلاف إلى 20 ألفاً مفقودين، و99,153 مصاباً بجروح خطيرة، و9,312 معتقلاً. بالإضافة إلى تدمير المستشفيات والمدارس والجامعات ودور العبادة والبنية التحتية تحت ذريعة الدفاع عن النفس.

 

2- "جُو الإبادة"، لم يشاهد أحدٌ رُضّع يهود المزعومين الذين قُطعت رؤوسهم كما زعمت، ولكن العالم شاهد النازحين الفلسطينيين وهم يحترقون أحياء في ما كان يُفترض أنه ملاذ آمن في مخيم المستشفى. لقد تم استهداف المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، بأسلحة محظورة قدمتها أمريكا لكيان يهود. وها هو العالم يشهد مجاعة من صنع الإنسان، فرضتها قوات يهود المدعومة من السفن البحرية الأمريكية، في حين تدعم أو تتواطأ أكثر الحكومات الأوروبية في هذا الجرم. أما أهوال (المحرقة الأوروبية) التي كانوا يقولون إنها "لن تتكرر أبداً" فإنها تُعاد الآن على أيدي من كانوا ضحايا تلك (المحرقة)، وبدعم ممن صنعوها!

 

3- إننا نذكر هؤلاء المجرمين جميعهم أن الأمة الإسلامية ستستيقظ قريبا بإذن الله، وسيظهر الحق وتتحقق العدالة، وستحاسبكم أنتم وكل من يدعم هذه الإبادة، ونحذركم بقوله تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾.

 

4- ونقول لكل من يتصدون لهذه الجرائم في الولايات المتحدة والدول الأوروبية أنْ واصلوا الجهود لكشف وتحدي مجرمي الحرب وتحرروا من الظالمين الذين يستخدمون اسمكم ومواردكم في مثل هذه الجرائم. كما ندعوكم إلى التفكر في الحل الحقيقي الذي يقدمه الإسلام للبشرية كلها، رحمة للعالمين.

 

5- ونقول للمسلمين وحّدوا جهودكم، وأزيلوا الأنظمة العميلة التي نصبتها القوى الاستعمارية، وأقيموا نظام الإسلام العادل (الخلافة) حامية بيضة الإسلام والمسلمين، ملتزمين بشرع الله ومنهج رسوله محمد ﷺ. عندها فقط، سيتم الحفاظ على المقدسات، والتحرير الحقيقي من قوى الاستعمار، وينال المسلمون عز الدنيا ورضا الله وجنة الفردوس. ولا تنسوا قول الله تعالى: ﴿فَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ﴾.

 

6- ونقول في حق الشهداء: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ﴾.

 

7- ونذكر الدنيا كلها بقوله تعالى: ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾، وبقوله تعالى: ﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

مناوي ينافق أمريكا

ويتعامى عن أعمال الساعين لإقامة الخلافة، صرح الإسلام العظيم!

 

في ندوة بالعاصمة الفرنسية باريس تحدث أركو مني مناوي رئيس حركة تحرير السودان وحاكم إقليم دارفور وأرسل رسائل عديدة، أهمها ما يلي:

 

1- طالب بإصلاح المؤسسة العسكرية وبناء مؤسسة عسكرية واحدة.

 

2- الإسلاميون في السودان الآن تفرقوا إلى قبائل ومناطق ولا يوجد وجود فعلي للإسلام السياسي في البلاد.

 

3- لن نسمح بتفكيك دولة 56 لأنها بنيت بجهود أجدادنا.

 

4- جدد شكره لأمريكا لوقوفها مع الشعب السوداني.

 

وإننا في حزب التحرير/ ولاية السودان وتعليقا على هذه الرسائل نؤكد على الآتي:

 

أولاً: إن بناء مؤسسة عسكرية واحدة فرض على المسلمين، ومهمتها الجهاد في سبيل الله تعالى وحماية الثغور، ولا يسمح بوجود جيوش كما هو حاصل اليوم، ومناوي نفسه يقود جيشا منفصلا عن جيش الدولة ثم يتحدث عن بناء مؤسسة عسكرية واحدة! أما إصلاح الجيش فلن يكون إلا إذا كان جيشا إسلاميا وليس جيشا وطنيا كما أراد له المستعمر.

 

ثانياً: إن الحديث عن عدم وجود الإسلام السياسي في البلاد كلام يجافي الحقيقة؛ فالإسلام السياسي ويقصدون به الإسلام الذي يتحدث عن الحكم والسياسة وتطبيق شرع الله في الأرض، هو أشواق الأمة، ومناوي وأسياده من الكفار المستعمرين يعلمون أن حزب التحرير يعمل مع الأمة وفيها لإقامة حكم الله بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ وعد الله سبحانه وبشرى نبيه ﷺ، ولكن مناوي ومن خلفه يريدون طمس الحقيقة مصداقا لقوله سبحانه: ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾.

 

ثالثاً: إن دولة 56 التي يدعي أنها بنيت بجهود الأجداد، هي في حقيقتها الدولة التي صنعها الكافر الإنجليزي وأورثها لعملائه الذين حافظوا على نظام الكفر الإنجليزي وحكموا بدستور مستر ستانلي بيكر، أما من يسعى لتفكيك هذه الدولة فهو المستعمر نفسه عبر عملائه من بني جلدتنا؛ فبعد فصل جنوب السودان باسم السلام المزعوم يسعى الكافر المستعمر لتفكيك السودان وتفتيته لدويلات أضعف تؤدي الوظيفة القديمة الجديدة نفسها وهي المحافظة على إرث المستعمر وتحقيق رغباته في السيطرة والنفوذ ونهب الثروات.

 

رابعاً: أما تجديد شكره لأمريكا لوقوفها مع الشعب السوداني فهو نوع من النفاق السياسي؛ فأمريكا هي من أشعلت الحرب في السودان من أجل القضاء على الاتفاق الإطاري ومن ثم القضاء على النفوذ البريطاني الذي يمثله المدنيون وبعض حركات التمرد التي تسمى حركات الكفاح المسلح، وحركة مناوي واحدة منها.

 

ختاماً: فإن ما يدور من صراع في السودان هو حرب بالوكالة عن أمريكا التي لا يهمها قتل الأهل في السودان وانتهاك أعراضهم وسلب أموالهم وممتلكاتهم بقدر ما يهمها أن تقضي على نفوذ بريطانيا في السودان مهما كلف ذلك من أثمان باهظة يدفعها أهل السودان تشريدا ونزوحا وجوعا ومرضا. وإن هذا الصراع لن يوقفه إلا وعي أهل السودان على المؤامرة التي تحاك ضدهم والعمل على إبطال مفعولها والعمل الجاد مع المخلصين لإقامة صرح الإسلام العظيم؛ الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي
حزب التحرير/ كينيا يعقد مؤتمرا صحفيا

حول عام من الإبادة الجماعية ضد أهل غزة

(مترجم)

 

في أعقاب المجازر المستمرة التي يرتكبها كيان يهود المجرم ضد أهل غزة والتي مضى عليها عام، عقد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في كينيا مؤتمرا صحفيا يوم الجمعة 18 تشرين الأول/أكتوبر 2024م. وقد حضر المؤتمر الصحفي ثمانية وسائل إعلام محلية.

 

وقد سلط الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا، الأستاذ شعبان معلم في المؤتمر الذي استمر قرابة 20 دقيقة، الضوء على العديد من الدروس التي يجب على الأمة أن تتعلمها من المذبحة المستمرة. فالطبيعة الشجاعة للمسلمين في غزة، والمعايير المزدوجة لمجلس الأمن والنظام الدولي بأكمله هي من بين الدروس الكثيرة التي يمكن استخلاصها من المذبحة.

 

وأكد حزب التحرير/ كينيا أن كيان يهود الغاصب لا يمكن إزالته إلا بالعمل العسكري، ولن تتحرر فلسطين أبداً عبر الدبلوماسية أو القرارات الدولية. لذا فإن جيوش المسلمين تقع عليها مسؤولية كبيرة في نصرة أبناء الأرض المباركة. ودعا الحزب الأمة إلى العمل من أجل إعادة الخلافة التي ستحرر المسلمين وتوحدهم، وتعيد العدل والأمن والكرامة للإنسانية جمعاء.

 

شعبان معلم

الممثل الإعلامي لحزب التحرير

في كينيا

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

ولاية تونس: مؤتمر الخلافة السنوي

"الخلافة الإسلامية.. نحو نظام دولي جديد"

 

عقد حزب التحرير / ولاية تونس يوم الجمعة 11 تشرين الأول/أكتوبر 2024 بمقر المؤتمرات مفترق سكرة  بالعاصمة تونس مؤتمر الخلافة السنوي تحت عنوان:

 

"الخلافة الإسلامية نحو نظام دولي جديد"

 

وبحمد الله وفضله امتلئت القاعة بحضور جمع غفير من أهل الخضراء، حيث افتتح المؤتمر بتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم تلتها كلمة للدكتور الأسعد العجيلي بعنوان "ما فقدته الأمة بعد هدم الخلافة" ثم وقع بث كلمة مصوّرة عن القسم النسائي بالخضراء بعنوان "فساد الرأسمالية والديمقراطية ولا خلاص إلا بالإسلام والخلافة" للأستاذة حنان الخميري، بعدها ألقى الشاب عمر العربي كلمة بعنوان "قدرة دولة الخلافة على قيادة العالم وإرساء نظام دولي جديد" ثم وقع بث كلمة مصوّرة من الأرض المباركة (فلسطين) ومن مدينة جنين القسام تحديدا للأستاذ جندل صلاح بعنوان "صرخة من جنين تستنهض الأمة و جيوشها لنصرة غزّة"، واختتم المؤتمر بكلمة للأستاذ محمد الناصر شويخة أكّد فيها أنّ الأمة اليوم قادرة على استعادة مكانتها خير أمة أخرجت للناس لو استعانت بالله واتخذت طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في إقامة الدولة بوصلتها ودليلها وتتخذ حزب التحرير قائداً لها خاصة وأنها قد علمت صدقه وثباته وقدرته على قيادتها.

 

وتخللت الكلمات ثلاث مداخلات لمقدم المؤتمر الأستاذ نجم الدين شعيبن تحدّث فيها عن عبر وقصص من التاريخ الإسلامي ومن بطولات المجاهدين في غزة تحفيزا للعلماء ولشباب الأمة حتّى تعلو هممهم ويكونوا على قدر المسؤولية في هذه الظرفية الحساسة من تاريخ المسلمين.

 

وهكذا يواصل حزب التحرير في ولاية تونس عمله الدؤوب المتواصل بإذن الله في دحض الأفكار الغربية الدخيلة على الأمة الإسلامية من حدود سايكس بيكو والدولة المدنية والحكم بغير ما أنزل الله وفي المقابل غرس أفكار الإسلام النقية الأصلية من وحدة المسلمين وتنصيب خليفة يحكم بما أنزل الله وضرورة تطبيق أحكام الإسلام العظيم المنزلة من فوق سبع سماوات... حتى يأذن الله بنصره ووعده... "إن الله لا يخلف الميعاد"، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في ولاية تونس

 

الجمعة، 08 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 11 تشرين الأول/أكتوبر 2024م

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

إذا كانت السّياسة الخارجية تتودّد للعدوّ، فمن المؤكد أن زيارته ستكون موضع ترحيب!

(مترجم)

 

أثار وصول سفينتين حربيتين صينيتين إلى بينانغ تساؤلات وانتقادات مستمرة موجهة إلى الحكومة. وقبل أن يهدأ الوضع، استضافت ماليزيا سفينة حربية روسية في الولاية نفسها. وقد أثارت زيارة فرقة العمل 83 التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني، على متن سفينة التدريب تشي جيغوانغ وسفينة جينغانغ شان في 5 تشرين الأول/أكتوبر، العديد من الأسئلة. إن تأخر الحكومة في الرد على هذه القضية، إلى جانب التفسيرات التي قدمها بعض الوزراء، لم يفشل في تخفيف المخاوف فحسب، بل أدى أيضاً إلى زيادة الفضول. فقد أوضح العديد من الوزراء أن وجود السفن يمثل زيارة للاحتفال بمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين الصين وماليزيا. وعلى العكس من ذلك، ذكرت حكومة بينانغ أن السفينتين رستا في ماليزيا في طريقهما إلى بنغلادش قبل بدء تدريباتهما في المحيط الهندي.

 

وعلى الرغم من تأكيد الحكومة أن وجود السفن الحربية الصينية تمت الموافقة عليه من خلال القنوات الرسمية، إلا أن الأسئلة لا تزال قائمة؛ على سبيل المثال، لماذا تم اختيار بينانغ للزيارة، ولماذا لم يشارك في مراسم الترحيب سوى حكام الولاية وليس حكام الدولة؟ وعلاوة على ذلك، لماذا يبدو أن الاحتفال بمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية يتميز بشكل أساسي بمشاركة ماليزية صينية؟ أكد وزير التعليم أن الزيارة لم تتم من الجيش الصيني بل شارك فيها 165 طالباً ومحاضراً من جامعة الهندسة البحرية الصينية. وهذا يثير المزيد من الأسئلة حول سبب زيارتهم لمدرسة صينية خاصة بدلاً من جامعة الدفاع الوطني الماليزية، والتي كانت لتكون أكثر ملاءمة. تشير التقارير إلى أن السفينتين الحربيتين كانتا تحملان أكثر من ألف فرد من أفراد الطاقم، ما أدى إلى تكهنات حول هوية أولئك الذين لم يكونوا طلاباً عسكريين؛ أليسوا جزءاً من الجيش الصيني نفسه؟ كل هذه الأسئلة والمخاوف مشروعة وتستحق ردوداً شفافة وعقلانية من الحكومة، حيث يسعى الناس إلى توضيح ما إذا كانت هذه طريقة مناسبة لماليزيا والصين للاحتفال بمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية!

 

وأوضح وزيرا الخارجية والدفاع أن رسو السفن الحربية الأجنبية في ماليزيا "كميناء توقف" يعد إجراءً معتاداً. وأنه قد سُمح للعديد من السفن الحربية من بلدان مختلفة بالرسو هنا نتيجة للعلاقات الدبلوماسية القائمة بين ماليزيا وتلك البلدان. وفي حين تحاول الحكومة تحييد آثار هذه الزيارات ووجود مثل هذه السفن، فإن هذه القضية ليست تافهة من وجهة نظر إسلامية. ففي الإسلام، يجب أن تُبنى علاقاتنا مع البلدان الأخرى، وخاصة تلك المعادية للإسلام، ليس فقط على مبادئ الحكمة واليقظة، ولكن الأهم من ذلك، أنها يجب أن تمتثل للأحكام الشرعية فيما يتعلق بالسياسة الخارجية. نود أن نذكر حكومة ماليزيا أنه بالنسبة للدول المصنفة على أنها محاربة فعلا، لا يُسمح بأي شكل من أشكال العلاقات معها، ولا يُسمح لرعاياها بدخول بلادنا تحت أي ظرف من الظروف. أما الدول التي تصنف ضمن الدول المحاربة حكما، فيجب علينا توخي الحذر، فلا يجوز إقامة أية علاقات دبلوماسية معها. ومن الجدير بالذكر أن الصين وروسيا تندرجان ضمن الدول المحاربة حكما، فهما تبديان طموحات واضحة للسيطرة على البلاد الإسلامية. وبينما يجوز لممثلي أو رعايا هذه الدول دخول أراضينا بإذن (تأشيرات وجوازات سفر)، يظل من المحرم إقامة علاقات دبلوماسية معها.

 

من المؤسف أن ماليزيا لا تزال تحافظ على علاقاتها الدبلوماسية مع الصين، (وروسيا أيضاً)، على الرغم من الفظائع والقمع الذي ارتكبته تلك الدولة الشيوعية ضد المسلمين الأويغور على مدى عقود من الزمان. وبالإضافة إلى العلاقات الدبلوماسية، أقامت ماليزيا أيضاً علاقات تجارية مهمة مع الصين، ما يجعلها أكبر شريك تجاري للبلاد. وهذا يعكس السياسة الخارجية الماليزية تجاه الصين؛ وهي تعزيز العلاقات الودية مع دولة معادية للمسلمين. ويمكن ملاحظة الشيء ذاته في السياسة الخارجية الماليزية تجاه روسيا والهند وأمريكا وغيرها من الدول المحاربة، على الرغم من عدائها الواضح للإسلام. وعلى غرار الدول الرأسمالية الأخرى، فإن علاقات ماليزيا الدولية مدفوعة في المقام الأول بالمصالح الاقتصادية. مؤخراً، أعرب رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم عن فخره بصداقات ماليزيا مع جميع الدول الكبرى من الكتلتين الغربية والشرقية، مسلطاً الضوء على إنجازات البلاد في هذا المجال. وبالتالي، فليس من المستغرب أن يُسمح للسفن الحربية الصينية بالرسو في ماليزيا، بل وأن تلقى أيضاً ترحيباً حاراً!

 

وبناء على ما حدث، فمن المبرر أن يعبر عامة الناس عن انتقاداتهم لتصرفات الحكومة في هذه القضية، وهو ما يعكس مخاوفهم وقلقهم من التدخل الأجنبي في البلاد. ولكن بصفتنا مسلمين، من الضروري أن ندرك أن القضية تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد وجود السفن الحربية الصينية أو زيارتها. فهي تشمل العلاقات الدبلوماسية الطويلة الأمد التي تمت تنميتها بين ماليزيا والصين، الدولة المحاربة التي كان ينبغي لماليزيا منذ البداية ألا تتعامل معها. ويجب أن نظل يقظين ضد مثل هذه الدول التي تضمر نوايا فرض السيطرة على بلدنا من خلال وسائل مختلفة. وعلاوة على ذلك، لا ينبغي الاستخفاف بزيارة فريق الطلاب الصينيين للمؤسسات التعليمية في بلدنا، لأنها تعكس النهج التاريخي الذي اتبعه المبشرون للتسلل إلى الدولة الإسلامية (الخلافة)، بهدف تقويض الخلافة والهيمنة عليها من خلال القنوات التعليمية؛ وهي الاستراتيجية التي أثبتت فعاليتها في نهاية المطاف بمرور الوقت. إننا نذكر الحكومة بضرورة التخلي عن السياسات الخارجية التي تتعارض مع الأحكام الشرعية من أجل منع وقوع هذا البلد فريسة للأعداء الذين يبحثون باستمرار عن فرص لفرض سيطرتهم علينا. وفي الوقت نفسه، نود تذكير الأمة الإسلامية بأن الحكومة التي تتجاهل الأحكام الشرعية لا تقدم أية فائدة، ولم تعد جديرة بقيادة البلاد. وستظل ماليزيا ضعيفة، مجردة من كرامتها، وبعيدة عن رحمة الله سبحانه وتعالى، طالما تجاهلت أحكامه في حكم الدولة.

 

أيها المسلمون: اعلموا أن حزب التحرير يعمل بنشاط منذ عام 1953م، على مستوى العالم، لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وستقام هذه الدولة على العقيدة الإسلامية؛ ولن تتهاون مع الأعداء، ولن تخضع لهم؛ وستعيد سياسة خارجية إسلامية لنشر الإسلام بالدعوة والجهاد، وستبرز مرة أخرى كقوة عظمى لا مثيل لها، إن شاء الله.

 

عبد الحكيم عثمان

الناطق الرسمي باسم حزب التحرير في ماليزيا

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار

 

تلقّى العالم نبأ استشهاد البطل يحيى السنوار؛ الذي كان شوكة في جنب كيان يهود ومَن خَلفَه، وغصةً في حلوقهم، الذي خَطّط لعملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م، العملية التي هزّت كيان يهود، وهدّدت وجوده، وبعثت برسائل الرعب إلى قادة دول الكفر؛ خلاصتها أنّ المسلمين قادمون!

 

لقد كان الشهيد البطل واحداً من أهداف حرب كيان يهود على غزة، نظراً للغيظ الذي امتلأت به قلوب يهود من عملية طوفان الأقصى، واستشهد رحمه الله مقبلاً غير مدبر، ولا نزكيه على الله تعالى.

 

لقد نال الشهيد رحمه الله مع إخوته المقاتلين من الأعداء نيلاً كبيراً، ووطئ مواطئ غاظت الكفار. ولقد بعث في الأمة الإسلامية الأمل، وذكّرها بأنّها أمة الرسالة، وخير أمة أخرجت للناس، وأصبح هدف إزالة كيان يهود حقيقة ماثلة أمام عيون المسلمين، يترقّبون الساعة التي يكرمهم الله سبحانه وتعالى فيها باقتلاع الحكام الرويبضات الذين يتسلطون على رقابهم، وينطلقون مع الجيوش مكبّرين لإزالة كيان يهود من الوجود، وقطع الحبل الذي تمدّهم به الدول الكبرى.

 

ومن المثير للاشمئزاز ما قام به الرئيس الأمريكي الخرِف من تهنئة لرئيس وزراء كيان يهود بمقتل يحيى السنوار، وهو بتصرفه هذا يستفزّ الأمة الإسلامية، ويستعديها عليه وعلى بلده، وليعلم ذلك الرئيس الخرف؛ ولتعلم إدارته من خلفه أنّ وقت الحساب قادم قريباً بإذن الله تعالى، وحينها يقوم خليفة المسلمين بتلقينكم دروساً تنسيكم وساوس الشيطان!

 

والرسالة التي نكرّر إرسالها في مثل هذه المناسبة؛ أنّ الأمة الإسلامية صاحبة قضية، ويجب أن تتخذ حيالها إجراء الموت والحياة، حتى تنتصر قضيتها، وترتفع رايتها، ويستشهد من يستشهد منهم في سبيلها، كلما استشهد قائد خلفه آخر، وكلما استشهد جندي خلَفه العشرات، وإن كانوا يألمون فإنّ أعداءنا يألمون كما نألم، ولكنا نرجو من الله ما لا يرجون، ونوقن بنصر ربنا سبحانه وتعالى فهو القائل: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

ميثاق الأمة ينبع من عقيدتها الصافية وليس من الديمقراطية الزائفة!

 

تحت عنوان "العهد الديمقراطي العربي... خارطة طريق للديمقراطية العربية" يعقد ثلة من الموصوفين بأنهم من المثقفين العرب مؤتمراً مشبوهاً في سراييفو، يتناولون فيه ما يصفونه بأنه حلول عملية لأزمات الاستبداد والقمع وغياب (العدالة الاجتماعية)، ويبحثون التحديات الفكرية والسياسية التي طرحتها الحرب على غزة. [قناة الجزيرة 19/19/2024م]

 

أيها السادة المثقفون:

 

قيل في المثل العربي القديم "من جرب المُجرَّب حلت به الندامة"، ونقول إنه آن الأوان لأصحاب العقول أن يطبقوا القاعدة العامة "المُجرب لا يُجرَّب". نقول هذا ابتداء للداعي لهذا المؤتمر وهو الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي الذي جرَّب الديمقراطية مباشرة في فترة رئاسته لتونس بعد ثورة الياسمين عام 2011 وما تبعها من ويلات على تونس آلت إلى انتخاب الرئيس الحالي قيس سعيد انتخاباً ديمقراطياً، ونسأله ليجيب بصدق: هل أصلحت الديمقراطية وضع البلاد أم زادته سوءاً وانحطاطاً؟ كذلك حال مصر واليمن وسوريا والعراق وجاكارتا وماليزيا والأردن وغيرها...

 

ربما يقول المرزوقي ومن معه من المثقفين إنهم لم يمارسوا الديمقراطية الصحيحة، ولم تكن لهم الفرصة لتطبيقها والحكم على فشلها أو نجاحها، وهنا نذكر هؤلاء المجتمعين وهم يشهدون على الجرائم التي يرتكبها كيان يهود (الديمقراطي) في غزة ولبنان أنه الكيان الذي يفخر الغرب بأنه الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، فماذا جلبت هذه الديمقراطية غير الخراب والدمار والهلاك؟

 

ألم يشهد هؤلاء المثقفون وقد بان لكل ذي عقل عوار وزيف الأنظمة السائدة وما انبثق عنها من منظمات أممية، وبات واضحاً للعيان أن هذه الدول الديمقراطية لا همَّ لها إلا محاربة الشعوب التي تسعى للتحرر من الظلم والاستعمار وعلى وجه الخصوص الشعوب الإسلامية؟

 

يدعي المثقفون المجتمعون في هذا المؤتمر المشبوه أن الحل هو "الابتعاد عن أوهام الماضي، ومواصلة التفكير في حلول واقعية تلبي تطلعات الشعوب إلى الديمقراطية والعدالة والتحرر الوطني"، ولنا أن نسأل هنا: من الذي نصبكم ووكلكم لتتحدثوا باسم الشعوب وتضللوها بالقول إنها تتطلع للديمقراطية؟! فهذه الشعوب هي شعوب مسلمة تحمل عقيدة نقية ينبثق عنها نظام حياة كامل شامل أنزله الله رحمة للعالمين وهدى للناس أجمعين، وليس أوهام ديمقراطية مضللة شهد العالم على فشلها وجلبها الشر والفساد في فترة قرن من الزمن سادت فيه وحكمت العالم بقوانين من صنع البشر نشرت الذعر والرعب في أنحاء الأرض وأشعلت الحروب وهجرت الشعوب وجوعت الخلق لتنعم هي بخيرات الأرض على حساب المستضعفين؟! قال سبحانه وتعالى: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾.

 

نلفت انتباهكم أيها السادة أن متاجرتكم بتضحيات الأمة الإسلامية سواء في فلسطين أو غيرها لا يؤهلكم للتحدث باسم هذه الشعوب لأنكم فصلتم دينها وعقيدتها عن شؤون حياتها بتبنيكم للديمقراطية ونبذكم للإسلام وراء ظهوركم، واعلموا أن هؤلاء المجاهدين في غزة لا يحتاجون قلائد زائفة تحت شعار: "رجل العام للديمقراطية والعيش المشترك"! فهؤلاء ضحوا بأرواحهم لتكون كلمة الله هي العليا وليس للديمقراطية البغيضة التي كشفت هذه الحرب المدمرة في غزة للعالم أجمع تواطؤ الديمقراطيين وتكالب أنظمتهم على المسلمين ووقوفهم في صف يهود في عدوانهم وظلمهم.

 

أيها المثقفون الكرام:

 

إنكم تشهدون على أنفسكم بتضليل الشعوب حيث تقرون كما قال المرزوقي نفسه: "إن تواطؤ الأنظمة الغربية في هذه الإبادة أسهم في مزيد من فقدان الثقة لدى الشعوب العربية تجاه الديمقراطية التي باتوا يرونها أيديولوجية غربية فقدت كل مصداقية"، وكذلك كما وصفت توكل كرمان: "أن هشاشة تلك الأنظمة الغربية قد انكشفت مع صعود موجات الكراهية والعنصرية ومعاداة اللاجئين، كما أنها أخفقت إزاء اختبار الحريات حين قمعت وسجنت الطلاب المناصرين لغزة وفلسطين". وكفى بهذه شاهداً على ضلالكم، وشاهداً على انفصالكم عن الأمة الإسلامية، وكاشفاً لأوهامكم.

 

فعن أي ديمقراطية تتحدثون؟! وأي ديمقراطية تريدون تطبيقها؟!

 

الديمقراطية باختصار هي نظام كفر ولا تمت للإسلام بصلة، وكل من ينادي بها أو يطالب بتطبيقها مشبوه ومضلل، لأن الأمة تتطلع إلى عودة كرامتها وعزها بالإسلام وبنصر الله حين ننصره وننصر دينه بالعودة لوحدتنا في نظام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ولهذا ندعوكم للعودة إلى رشدكم بتبني الإسلام ونظامه، فهو الحق وما دونه باطل.

 

﴿المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِيَ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ الْحَقُّ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ

 

المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

تحرير فلسطين ونصرة أهلها فرض آكد على جيش الكنانة

 

بعد إجرام يهود وتغولهم على أهلنا في الأرض المباركة وبعد محاولاتهم إحباط الأمة وقتل روح المقاومة فيها بقتل القادة واغتيال المجاهدين المؤثرين، والتنكيل بالعزل من الأطفال والنساء والشيوخ وحتى المرضى والجرحى، فإننا نؤكد ما تقرره حقيقة الأمة التي تمرض ولا تموت وليست مؤهلة للموت بل هي على موعد قريب من نصر سيعيد لها العزة والكرامة في ظل الإسلام ودولته، وحينها لن يجد يهود سماء تظلهم ولا أرضا تقلهم ولا غرباً يحميهم؛ لأنه حينها سيتخلى عنهم ويتملص من جرائمهم التي طالما شاركهم فيها ودفعهم لها دفعا، وإننا نذكر الأمة أن قضية فلسطين هي قضيتها ويجب أن تكون مركز تنبهها، والواجب الشرعي تجاه ما يفعله كيان يهود لا يجوز أن يقتصر على مجرد الإدانة أو الشجب، بل يوجب تحركاً عملياً جاداً لتحرير الأرض المباركة.

 

وإن دور مصر، بما تمتلكه من قدرات عسكرية واستراتيجية، لا يجوز أن يكون قائما على الوساطة بين أهل فلسطين وبين يهود، بل دورها هو إزالة كيانهم المسخ نهائياً، وتطهير الأرض المباركة من دنسهم مرة وإلى الأبد.

 

يا أجناد الكنانة: إنكم أحفاد الناصر صلاح الدين الذي حرر القدس من الصليبيين، وأحفاد المظفر قطز والظاهر بيبرس وجندهم الذين أوقفوا زحف المغول وردوهم خائبين. وقد كنتم دوما درعا لهذه الأمة ونصيرا لها فأتموا عملكم وقوموا بما أوجبه الله عليكم، فأنتم قادرون حقا على تحرير فلسطين ونصرة أهلها في سويعات من نهار، فالفظوا حكام الضرار الذين يمنعونكم من هذا الواجب والشرف العظيم حتى تتحقق فيكم الخيرية التي لا يستحقها إلا من حمل راية رسول الله ﷺ بحقها وكان نصيرا للأمة ودرعا لها يحفظها ويحمي مقدساتها ولا يفرط في حقوقها، الفظوا هؤلاء الحكام وكل ما أبرموه من اتفاقيات باطلة، وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فهي التي ستستنفركم لتحرير فلسطين وتطهير مقدساتها، نسأل الله أن تكونوا جندها يا جيش الكنانة.

 

﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية مصر

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

اعتقال الأخ المنور

لن يغير من حقيقة الحرب العبثية في السودان

 

 

قامت جهة أمنية صباح أمس الثلاثاء 19 ربيع الآخر 1446 هجرية، الموافق 22/10/2024م، قامت باعتقال الأخ المنور دفع الله مصطفى، عضو حزب التحرير، من منزله الكائن في حي الشريف العاقب بمدينة القضارف، على خلفية نقاش في إحدى مجموعات الواتساب، حيث بيّن الأخ منور حقيقية الحرب الدائرة في السودان، من أنها صراع بين قطبي الاستعمار؛ أمريكا وبريطانيا، وأن قادة الجيش، وقادة قوات الدعم السريع، كلاهما عملاء لأمريكا، بينما قوى الحرية والتغيير، وحركات ما يسمى بالكفاح المسلح، هم عملاء لبريطانيا، حيث لم تعجب هذه الحقيقة أحد أفراد المجموعة، ويبدو أنه من جواسيس النظام، فقام عبر مقطع صوتي بتهديد الأخ المنور، وعندما لم يستجب المنور للتهديد قاموا باعتقاله، ظنا منهم أنهم بذلك يستطيعون إسكات صوت الحق، خابوا وخسروا!

 

إن تصرف زبانية النظام هذا يؤكد أن هذا النظام، الذي هو امتداد لأنظمة الظلم والجور، لم يتعلم من سابقيه الذين مارسوا البطش والاعتقال والتعذيب مع حملة الدعوة من شباب حزب التحرير، فلم يزدهم ذلك إلا إيمانا بالحق الذي يصدعون به، وكشفا لعمالة هؤلاء الحكام للغرب الكافر المستعمر، وتبيانا لحاجة الأمة للتحرر من الاستعمار، والذي لا يكون إلا بإقامة الخلافة على منهاج النبوة؛ الطريقة الشرعية لتطبيق أنظمة الإسلام وحمله للعالم، وسيظل الحزب وشبابه ثابتين كالجبال الراسيات في وجه المستعمر وأدواته في الداخل من العملاء والمضللين والمغرر بهم، فغدا بإذن الله تكشف الحجب، وينزاح الستار، فيرى الناس ما وراء الجدار كالشمس في رابعة النهار، وعندها سيعلمون أن لو كانوا يدركون حقيقة ما يحاك ضدهم ما لبثوا في العذاب المهين!

 

وسيظل شباب حزب التحرير يصدعون بالحق حتى ترجعوا لصوابكم، وتتوبوا إلى ربكم، أو يصيبكم ما أصاب الظالمين على مر العصور.

 

إن ما قام به الأخ المنور، ثبت الله أجره، وفك أسره، هو من أجلّ الأعمال الصالحة؛ إنه عمل الأنبياء والمرسلين؛ حملة دعوة رب العالمين، فاتقوا الله وأطلقوا سراح المنور فورا، ولا تكونوا ممن يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا! يقول الله سبحانه: ﴿الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً أُوْلَـئِكَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ﴾.

 

﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ

 

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

"هدير جيش المسلمين في ظل الخلافة كافٍ للقضاء على كيان يهود اللقيط"

تحت هذا الشعار نظم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش مظاهرات في مساجد دكا وشيتاجونج

 

 

نظم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش اليوم 18/10/2024م، وقفات احتجاجية ومظاهرات في مختلف مساجد دكا وشيتاجونج الرئيسية بعد صلاة الجمعة، دعا فيها الأمة الإسلامية إلى الإسراع بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، والتي سيكون هدير جيوشها كافياً لردع كيان يهود الغاصب عن الإبادة الجماعية، بل إن جيوشها ستقتلع هذا الكيان الملعون من الأرض المباركة. قال رسول الله ﷺ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا الْيَهُودَ، حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ وَرَاءَ الْحَجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ: يَا مُسْلِمُ، هَذَا يَهُودِيٌّ يَخْتَبِئُ وَرَائِي تَعَالَ فَاقْتُلْهُ» صحيح مسلم. وقد سلّط المتحدثون الضوء في الوقفات على المواضيع التالية:

 

1- إن دول الغرب الكافر المستعمر، وخاصة أمريكا، بتوفيرها الأسلحة والمال، ومن ناحية أخرى، فإن عملاء الغرب، حكام مصر والأردن وغيرهما من بلاد المسلمين، من خلال إبقاء جيوش المسلمين في الثكنات، يساعدون كيان يهود الغاصب على ارتكاب المجازر والتدمير. لقد ملأت صرخات استغاثة أهل غزة الآفاق، وبلغت عنان السماء: "يا أمة الإسلام، إما أن تساعدونا، أو نهلك ونباد، فما عذركم أمام الله سبحانه وتعالى؟".

 

2- إن أمريكا تريد تمكين كيان يهود في البلاد الإسلامية، وتمكين الهند المشركة في منطقتنا، وكلاهما أعداء للإسلام والمسلمين، من أجل الحفاظ على هيمنتها الاستعمارية على مستوى العالم. يقول الله تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾.

 

3- الأنظمة العلمانية في البلاد الإسلامية هي عميلة للغرب، وتتعاون في الحرب التي تقودها أمريكا ضد الإسلام والمسلمين. والحكام العرب في الشرق الأوسط وحكام المسلمين في منطقتنا يساعدون على التوالي في تقوية كيان يهود والهند. ومن أجل تأخير إقامة الخلافة - حارسة الأمة الإسلامية - ينشرون الأكاذيب والدعايات ويمارسون القمع ضد حزب التحرير، وهو الحزب الصادق الذي يحمل الدعوة لإقامة الخلافة. ولكن الأمة الإسلامية لديها ثقة كاملة في بشرى رسول الله ﷺ الذي قال: «... ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النَّبُوَّةِ» رواه أحمد.

 

وقال المتحدثون أيضا إن في الأمة الآلاف من الجنود الذين يحبون الموت في سبيل الله كما يحب العدو الحياة، ولكن هؤلاء الحكام العملاء منعوهم من نصرة إخوانكم، وبدلا من ذلك فإنهم يساعدون عدوكم في قتل إخوانكم، لذا يجب أن تطالبوا القوات العسكرية بتذليل هذه العقبة بإزالة هؤلاء الحكام العملاء وتسليم السلطة لحزب التحرير لإقامة الخلافة، إن هدير الجيش الإسلامي في ظل الخلافة كافٍ لصد كيان يهود اللقيط. ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

31 سجيناً سياسياً سابقاً على وشك المثول أمام المحكمة

 

بحسب المعلومات التي وصلت إلينا من مصادر موثوقة، فبينما تعقد محكمة الاستئناف الخاصة بـ15 سجيناً سياسياً سابقاً في طشقند، فإن محاكمة كبرى أخرى على وشك البدء، حيث يبلغ عدد الذين يحاكمون هذه المرة 31 شخصا. وهؤلاء هم شباب قضوا في السابق أكثر من 20 عاماً في سجون نظام كريموف المستبد، حيث تم اعتقالهم، مثلهم مثل الـ23 سجيناً سياسياً سابقاً بتهم ملفقة. وأغلبهم من الشباب الذين قبض عليهم من مناطق مختلفة من البلاد ونقلوا إلى العاصمة. وبذلك يصل عدد السجناء السياسيين السابقين الذين تم القبض عليهم والتحقيق معهم ومحاكمتهم منذ بداية العام الجاري إلى 54 سجيناً. ومؤخراً، طُلب من هؤلاء الشباب الـ31 التوقيع على لائحة الاتهام الصادرة ضدهم. نعم، نحن نتلقى مثل هذه المعلومات عنهم فقط من مصادر داخلية محدودة. ولم تذكرها وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، التي لا تتجنب حتى أصغر الحوادث في أوزبيكستان، ولا المنظمات غير الحكومية ولا التجارية، التي تتظاهر بأنها تعمل في مجال حقوق الإنسان. لقد أصبحت طبيعتهم الحقيقية أكثر وضوحاً خلال هذه الأحداث.

 

إن أي شخص غير متحيز ممن يعرف حزب التحرير لا يمكنه إلا أن يمسك بياقته عندما يسمع هذا الاتهام. كما تم اتهامهم بموجب المواد الإلزامية نفسها؛ 159 و242 و244 من قانون العقوبات للنظام. لكن الأدلة المقدمة ضدهم في لائحة الاتهام ليست جنائية فقط، بل هي سخيفة. فعلى سبيل المثال، ما نوع المهنة التي يمارسها المتهمون، وما إذا كانوا يرون إخوانهم في حفلات الزفاف، حيث يلتقون ويتحدثون مع شخص آخر. ويذكر أيضاً أنهم كانوا حريصين على القيام بالأعمال التي تعتبر واجبة ومندوبة في الإسلام، مثل المشاركة في مساعدة المحتاجين، ودعم فكرة إعادة الخلافة والعيش وفقا للإسلام. لكن من وجهة نظر الإسلام، كل هذه الأعمال هي من الأمور المعروفة. ولكن بما أن النظام الذي يطبقه النظام الأوزبيكي غير إسلامي، فإنه يتعامل مع هؤلاء الشباب باعتبارهم مجرمين، وتتم محاكمتهم لابتزازهم وتشويه سمعتهم في عيون شعبنا المسلم.

 

تجدر الإشارة أيضاً إلى أنه في شهر تموز/يوليو من هذا العام، اتخذ الرئيس ميرزياييف قراراً بتخليد ذكرى أسلافنا الذين تعرضوا للقمع على يد الدولة السوفيتية. ومن المثير للاهتمام أن ضحايا النظام الشيوعي منذ قرن مضى يتم تذكرهم، بينما ضحايا نظام كريموف المتعطش للدماء، الذين أُعدموا بالقمع والتعذيب غير الإنساني، لا تكاد هذه الحكومة تكترث بهم. بل على العكس من ذلك، يحاول النظام الطاغي أن يحبس الشباب المسلمين الذين خرجوا من مطحنة النظام القمعية ضعفاء الأجساد، لسنوات عديدة أخرى من جديد. في الواقع، لو كان لدى المسؤولين في الحكومة ذرة من النزاهة لأكرموا المظلومين بمراهم الجراح الجسدية والنفسية التي لحقت بهم في السجن. والأسوأ من ذلك هو أن الشباب اتُهموا زورا بتمويل ودعم الإرهاب. إذاً ماذا يسمى استمرار العلاقات مع كيان يهود الإرهابي الذي يقتل إخواننا المسلمين في أرض فلسطين المباركة ويعترف به كدولة؟! وكون النظام الأوزبيكي يحمي سفارة الكيان اللعين ولا يفكر حتى في قطع العلاقات السياسية والاقتصادية معه، أليس هذا في الواقع دعماً للإرهاب؟!

 

يساورنا قلق بالغ من أن محاكمة الشباب الـ31 ستكون مماثلة لمحاكمة الـ23 شابا السابقة. كما أن الأحكام المقروءة في هذه المحكمة معدة سلفا، وتكون المحكمة على طرف اليد، فقط لعيون الناس. لقد شهد الشباب مؤخرا أمام محكمة الاستئناف أن العناصر الذين حققوا معهم قالوا لهم بوضوح إنهم هم من سيصدرون الحكم، وليس المحكمة. وبطبيعة الحال، فإن إعادة سجن هؤلاء الشباب المظلومين هو أمر من الدوائر السياسية العليا، التي تهدف إلى إرضاء القوى الاستعمارية مثل روسيا، ولا شك في ذلك. وعليه، فإننا نحذر الحكومة الأوزبيكية بشدة من أن تلعنها أمهات وزوجات وأطفال وأقارب وأهالي هؤلاء الشباب! وفي نهاية المطاف، فإن نتيجة الانخراط في العمل البغيض المتمثل في سجن وظلم الأبرياء باسم استرضاء أعدائنا ليست سوى عار وخطيئة. وفي الآخرة تنال غضب الله وتكون وقوداً لنار جهنم! ونكرر لشعبنا المسلم، لا تسكتوا عن ظلم هذا النظام الذي لا يكبح أحدا، واستخدموا كل طاقتكم وقدرتكم لدعم أولئك الذين يعملون من أجل البحث عن الحق والعدل! وإلا فلا مفر من أن يحدث هذا الاضطهاد لكل واحد منكم بشكل أو بآخر.

 

قال رسولنا الكريم ﷺ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ الْمُنْكَرِ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللهُ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَاباً مِنْ عِنْدِهِ، ثُمَّ لَتَدْعُنَّهُ فَلَا يَسْتَجِيبُ لَكُمْ» رواه أحمد

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في أوزبيكستان

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

سقوط ما تبقى من ورقة التوت البالية

التي تظن الحضارة الغربية أنها تستر عورتها!

 

 

قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز: "إن (إسرائيل) ترتكب إبادة جماعية مروعة في غزة وتذبّح الفلسطينيين يوميا في ظل دعم مطلق من دول غربية". وأوضحت ألبانيز في مقابلة مع الجزيرة أن (الإبادة الجماعية جريمة كبرى يجب أن تشعرنا بالصدمة، فخلال الأشهر الماضية كررتُ خلال مئات المقابلات أن الإبادة التي تمارسها (إسرائيل) أمر مروع وفظيع ولا أفهم كيف يستمر ذلك إلى غاية الآن". وتساءلت "ما الذي يتطلبه الأمر لإيقاف هذا الجحيم؟"، قبل أن تؤكد أن ما يحدث في غزة أكد نهاية النظام العالمي الذي بني بعد الحرب العالمية الثانية. وأضافت "النظام العالمي يظهر وجهه الحقيقي كمجموعة استعمارية من دول غربية تستمر بدعم (إسرائيل) وتزعم أن الأمر دفاع عن النفس، والأمر ليس كذلك، (إسرائيل) تقوم الآن بذبح الفلسطينيين، ما يُرى هو أطفالٌ بغزة يُقتلون في الشارع، وأناس يُحرقون في الخيام". وختمت ألبانيز حديثها بالتأكيد أن ما يحدث في غزة "إبادة جماعية بهدف السيطرة على الأرض، وهذا ما يقوله (الإسرائيليون) أنفسهم").

 

وفي هذا السياق تم نشر تقرير في الأمم المتحدة، في التاسع عشر من تشرين الأول/أكتوبر 2024، "رصد حظر احتجاجات بجامعات أمريكية وقيوداً فرضتها دول أوروبية"، وتم توجيه اتهامات في الأمم المتحدة إلى ديمقراطيات غربية هي أمريكا وكندا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا بأنها قمعت بقسوة الحق في التظاهر من أجل القضية الفلسطينية، خصوصاً في بداية الحرب بقطاع غزة. وتحدث التقرير عن "تظاهرات في جامعات بالولايات المتحدة قمعت بقسوة"، في إشارة إلى تدخل شرطة مكافحة الشغب في نيويورك في نهاية نيسان/أبريل 2024 لطرد عشرات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا، أما بالنسبة للدول الأوروبية فقد خص التقرير بالذكر "ألمانيا التي فرضت حظراً تاماً على التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في تشرين الأول/أكتوبر 2023، وقيوداً منذ ذلك الحين على احتجاجات كهذه في مختلف المناطق الألمانية"، مضيفة أن هذه القيود لم تفرض "أبداً على تظاهرات من أجل (إسرائيل)، بل دائماً على تلك المؤيدة للفلسطينيين". وتابع أن "فرنسا حاولت اتخاذ الإجراءات نفسها لكن المحاكم رفضتها وبات التقييم يتم على أساس كل حالة على حدة"، مشيرة إلى أن "بلجيكا وكندا تبنتا مواقف مماثلة".

 

ومن الأمثلة التي تدلل على كفر قائدة العالم الغربي أمريكا بحرية التعبير التي شنت حروبا من أجلها وراء البحار والمحيطات، ألقت الشرطة الأمريكية القبض على أكثر من 200 متظاهر مؤيدين للفلسطينيين بعدما نظموا اعتصاما خارج بورصة نيويورك للأوراق المالية، في الخامس عشر من تشرين الأول/أكتوبر 2024، للمطالبة بإنهاء الدعم الأمريكي لحرب كيان يهود على غزة. وردد المتظاهرون، هتافات إنسانية بحتة مثل: "دعوا غزة تعيش"، و"أوقفوا تمويل الإبادة الجماعية"، أمام مبنى البورصة الشهير بالقرب من شارع وول ستريت في مانهاتن. وفي المقابل، كان هناك عدد محدود من المتظاهرين المؤيدين لكيان يهود في الموقع، والذين رفعوا علمه، ولم يتم التعرض لهم بأي إجراء من رجال الشرطة.

 

هذه مرافعة من محامين وحقوقيين من المعسكر الغربي، وهذه أدلة بالصوت والصورة، تبرهن على أن الحضارة الغربية والدول القائمة عليها، وخصوصا الدول القائدة للعالم الغربي، أمريكا وفرنسا وألمانيا، تؤكد على سقوط ما تبقى من ورقة التوت التي كان يظن الغرب أنها كانت تستر عورته، فقد وصل الحال بالغرب إلى أنه لم يكتف بتزويد كيان المغضوب عليهم بالسلاح الفتاك للفتك بالبشر والحجر، بل وبقمع كل من ينكر عليه وحشيته هذه، وهذا هو المسمار الأخير الذي دق في نعش الحضارة الغربية، ولم يتبق لشعوب العالم ومنهم الأمة الإسلامية إلا دفن هذه الجثة النتنة، حتى تستريح البشرية من شرورها هي والقائمين عليها.

 

إنّ مهمة دفن هذا الوحش هي واجب الأمة الإسلامية، فهي صاحبة البديل الحضاري الذي يستطيع بكل جدارة النهوض بالبشرية بالقيم الإنسانية التي ارتضاها الله للناس كافة، فيجب على الأمة إقامة الكيان السياسي الذي يمثّل الحضارة الإسلامية الربانية الذي سيقوم بعون الله بإزهاق الباطل والانتصار للحق، لهذا يجب على كل المخلصين في الأمة العمل لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة من خلال حث جيوش المسلمين على القيام بقطع أذرع الغرب في بلادنا؛ الأنظمة القائمة فيها، وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامتها، فيتحقق قول رسول الله ﷺ: «وَإِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» رواه البخاري.

 

 

المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

الأئمة لا يَدينون بأي تفسير للوزراء المتعاطفين مع الإرهاب

(مترجم)

 

 

في 23 تشرين الأول/أكتوبر 2024، نشرت صحيفة يولاندس بوستن مقالاً بعنوان (يجب على الأئمة الرد: التحقيق يدفع الوزراء إلى استدعاء الزعماء الدينيين الإسلاميين في الدنمارك لإجراء "محادثة جادة"). ومع ظهور وزير الاندماج ووزير الكنائس معاً فيما لا يقل عن أربع صور، علمنا أنهم يخططون لإجراء مناقشة جادة حول القيم ومعاداة السامية والموقف الإسلامي من قضية فلسطين في اجتماع مع الأئمة وممثلي المسلمين في 24 تشرين الأول/أكتوبر 2024.

 

إنه لتطور إيجابي، قيام ممثلي المسلمين بإلغاء مشاركتهم في الاجتماع ورفضهم "استدعاء" الوزراء الذين أعلنوا صراحة عن نيتهم في دمج المسلمين في القيم نفسها التي مكنتهم من دعم إرهاب كيان يهود لأكثر من عام من الإبادة الجماعية في غزة. حيث لا يوجد أساس لحوار هادف أو متكافئ بين ممثلي الجالية الإسلامية والوزراء الوقحين، الذين دفنت قيمهم المزعومة في رماد الإبادة الجماعية.

 

لقد أظهر المسلمون وغيرهم، ممن يتمتعون بالنزاهة والإنسانية الأساسية، أظهروا بكل وضوح على مدار العام الماضي أنهم يرفضون الصمت على جرائم يهود الفظيعة التي بذلت الحكومة الدنماركية قصارى جهدها لتبييضها، حيث إنها تدعم بكل إخلاص الترويع والإرهاب المنظم الذي يمارس ضد أهل فلسطين، بينما في الوقت نفسه تستهدف بورقة الإرهاب ذاتها الأصوات الإسلامية التي تنادي بتحرير فلسطين. ومن ناحية أخرى، تتشبث بورقة معاداة السامية، التي تبين، خاصة مع الحزمة القانونية الجديدة في هذا الشأن، أنها ستار رقيق يستخدم لتجريم المقاومة ضد كيان يهود المجرم.

 

إن هؤلاء الوزراء الذين يتسمون بالغطرسة التي تقطر من أجسادهم يريدون أن ينصحوا الجالية الإسلامية بالأخلاق والقيم! ولكن هناك أمر واحد صحيح في هذا؛ وهو أن الرسالة الواضحة هي:

 

• لقد فشل نظام القيم الذي تمثله الحكومة الدنماركية فشلاً ذريعاً فيما يخص موضوع الإبادة الجماعية الجارية. وليس لدى المسلمين أي سبب على الإطلاق لقبول هذا النظام. وبوسع ديبفاد ودالين (الوزراء المعنيين) أن يكرهوا هذا النظام بقدر ما يشاؤون، فهما ليسا مبتدئين عندما يتعلق الأمر بالكراهية ضد الإسلام.

 

• لا يمكن تحميل المسلمين مسؤولية الكراهية المتجذرة ليهود في أوروبا والتي أدت إلى الجرائم التي يتم استغلالها الآن سياسياً لتبييض جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ارتكبها يهود الصهاينة من أصل أوروبي ضد الضحايا المسلمين في فلسطين في المقام الأول.

 

• إن تحرير فلسطين كاملة من خلال القضاء على كيان يهود الغاصب، هو واجب إسلامي وضرورة إنسانية، يجب أن يعلن عنها بصوت عال وبشكل لا لبس فيه، ولا سيما من فوق منابر المساجد.

 

• إن السبب الوحيد الذي يدفع ممثلي المسلمين للاجتماع مع السياسيين الذين يحاربون القيم الإسلامية، ويقيدون حقوقنا، ويدعمون الإرهاب الحكومي والقتل الجماعي للأطفال والنساء، هو لفضح شرهم ونفاقهم ورفض الخضوع لمطالبهم وتهديداتهم بشكل لا لبس فيه، حتى ولو قليلاً، بغض النظر عن العواقب.

 

 

إلياس المرابط

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

القسم النسائي لحزب التحرير في ولاية تونس

يُطلق حملة بعنوان"فساد التّعليم من فساد النّظام وإصلاحُه بتغيير النظام"

 

أمام ما تشهدُه البلاد من أزمة خانقة في كل القطاعات الحيويّة نتيجة لتغلغُل المُستعمر المُتحكّم في مفاصلها حيث كان لتدهور قطاع التّعليم الأثر الأبرز في الواقع نظرا لتداخله مع أطراف مُتعدّدة مُتشابكة ما جعل واقعه الحزين يمسُّ كل فرد في تونس؛ أبا، أمّا، مُربّياً، وطالباً. وقد كانت العودة المدرسيّة الأخيرة محطّة أخرى من محطّات مُسلسل العبث والإنهاك والاستنزاف والإحباط... للأولياء للتلاميذ والمربّين معا.

 

وأمام مواصلة النظام القائم انتهاج سياسة التشغيل الهش والتنكيل بالمُربّين مادّيا ومعنويّا، صانعاً مُناخاً مُحتقناً يسودهُ الإحساس بالقهر والظلم والاضطهاد...

 

وفي ظلّ محيط مدرسيّ غير آمن يرتع فيه باعة المخدّرات والصّعاليك، وبنية تحتيّة مهترئة وقذرة مُنذرة بسقوط صنم دولة الاستقلال؛ دولة الوهم والسّراب، وبرامج تعليميّة سقيمة محشوّة بالأفكار المسمومة المعادية لعقيدة الإسلام، أنتجت الأمّية والرّداءة لتفضح عجز الدّولة عن تحقيق الهدف الأساسي من التّعليم: الكتابة والقراءة وبناء عقيدة صحيحة بالإسلام...

 

في ظلّ كل هذا فإنه لا يسعنا إلا أن نُشير إلى مدى وضوح واكتمال الصُّورة؛ وهي أنّ الكافر المستعمر الذي يتحكّم بمقاليد السلطة في تونس يسعى إلى الحفاظ على أجواء الاحتقان والاضطراب والإنهاك في البلاد، والتّعليم هو أحد هذه المداخل.

 

- إنّ الدولة الوطنيّة التي أسّسها بورقيبة لم تعد قادرة على توفير الأمان ولا التعليم ولا حفظ كرامة الإنسان، وهذا أمر طبيعيّ ومُنتظر لمن يعقل ويتدبّر.

 

- إنّ ما بُني على باطل فهو باطل، فالدّولة التي تقوم على أساس فصل الدين عن الحياة ويُساهم بل يشرف الكافر المستعمر على بنائها لا تنتظروا أن تكون دولة لكم بل هي سيف على رقابكم، تبيعكم بدنيا غيركم.

- إذن لا يسعنا إلّا أن نصف الأشياء بمُسمّياتها؛ دولة بورقيبة الوطنيّة انهارت.

 

- ما يهمّنا في ظلّ هذا الصّخب هو سؤال: كيف نُغيّر؟ وكيف نخرج من الأزمة؟

 

وفي هذا الإطار يُطلق القسم النسائي لحزب التحرير في ولاية تونس، على بركة الله، حملة بعنوان: "فساد التّعليم من فساد النّظام وإصلاحُه بتغيير النظام"، وستنظُر الحملة بإذن الله في المحاور الثّلاثة التالية:

 

- جذور وتاريخ منهج التعليم البورقيبي الأسود في تونس.

 

- نتائج وانعكاسات سياسة التعليم العلماني الفرنكفوني والأزمة الأخلاقيّة الفكريّة التي أصابت النشء اليوم.

 

- الحلّ في منهج يقوم على الإسلام تُشرف عليه دولة الخلافة: كيف ذلك؟

 

قال الله تعالى: ﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى * وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾.

 

المكتب الإعلاميّ للقسم النسائي لحزب التحرير في ولاية تونس

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

مقال نيويورك تايمز الأخير

مثال آخر على استراتيجية أمريكا لتفريق المجاهدين الأفغان

(مترجم)

 

 

في 24 تشرين الأول/أكتوبر 2024م، نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالات استناداً إلى مقابلة مع وزير الداخلية الحالي لأفغانستان، بما في ذلك مقالة بعنوان "هل أصبح أكثر المطلوبين في أفغانستان الآن أفضل أمل للتغيير؟". تهدف هذه المقالات إلى خلق الانقسام وتوجيه بعض المجاهدين نحو المصالح الأمريكية.

 

لقد سبق للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان، أن حذر من مثل هذه السياسات التي تنتهجها أمريكا والغرب. ففي أوائل عام 2023م، أطلق حزب التحرير حملة بعنوان "السردية الغربية الجديدة والخطيرة ضد المجاهدين"، موضحاً فيها الاستراتيجية الخادعة لأمريكا لتقسيم المجاهدين إلى "طالبان المتشددة" و"طالبان المعتدلة". كما تم توزيع وثيقة من 11 صفحة بشكل شخصي، تُفصِّل كيفية متابعة وسائل الإعلام الغربية ومراكز التفكير لهذه الاستراتيجية التفريقية.

 

تعتبر أمريكا وحدة المجاهدين الأفغان عقبة أمام نفوذها السياسي والاستخباراتي والفكري، لذلك تسعى لتقسيمهم إلى "طالبان المتشددة السيئة" و"طالبان المعتدلة الجيدة"، وتتواصل مع "طالبان المعتدلة" التي تراها "معتدلة وجيدة". كما يستخدم مقال نيويورك تايمز لغة تحفيزية لتشجيع المزيد من التفاعل مع شخصيات معينة، واصفاً إياهم بـ"البراغماتيين" و"المعتدلين".

 

لم تكن المصطلحات التي يستخدمها السياسيون ووسائل الإعلام الغربية تجاه سلطات النظام الحاكم يوماً بسيطة أو بلا معنى؛ فخلف هذه المصطلحات تكمن أجندة سياسية كبيرة. لطالما قامت القوى الاستعمارية تاريخياً بتقسيم الجماعات تحت مسميات مختلفة بخلق هويات زائفة لكل منها لتعزيز هيمنتها. والهدف هو خلق الانقسام في أذهان الناس في البداية، وتهيئة الطريق للصراع والكفاح من أجل السلطة على المدى الطويل. يمثل هذا النهج مثالاً واضحاً لسياسة "فرق تسد" المعروفة.

 

خلال الحرب الباردة، كانت الولايات المتحدة تستخدم هذا النهج للتمييز بين الفصائل الشيوعية "المعتدلة" و"الراديكالية"، سعياً للتواصل مع "القادة المعتدلين" في البلدان الشيوعية لمواجهة النفوذ السوفيتي. كما تم استخدام هذه الاستراتيجية ضد المجاهدين في فلسطين وسوريا وأفغانستان خلال الحقبة السوفيتية، حيث قُسِّموا إلى "معتدلين" و"متطرفين"، ما أدى إلى إضعافهم وتحريف أجندتهم الإسلامية من خلال التعامل مع المعتدلين.

 

إننا ندرك أن أي مجاهد لا يؤيد الانقسام، ولكن من الضروري أن نبقى متيقظين ضد الأجندات الغربية وتجنبها. إن الغرب يتملق ويسعى لجعل المجاهدين يفعلون الشيء ذاته، حيث يستهدفون أفراداً معينين، وينظرون إليهم كجسور بين أفغانستان والغرب، ويعتبرون هؤلاء الأفراد "أفضل أمل للتغيير". ومع ذلك، فإن حزب التحرير/ ولاية أفغانستان، دون تبني أو تزكية أحد، يفترض أن بعض قادة المجاهدين، بفضل إخلاصهم، لديهم إمكانات لإحداث تغيير جذري؛ تغيير يؤدي إلى إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، والتطبيق الكامل للإسلام، ونشره عالمياً، وتوحيد الأمة.

 

﴿فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ * وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ * وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ * هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل

×
×
  • اضف...