صوت الخلافة قام بنشر November 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 13 بيان صحفي غزة تبرأ إلى الله من قمة الخذلان في الرياض وترجو أن يكون مصيرهم كمصير بن علي ومبارك والقذافي رغم أن أهل غزة طالما ارتفعت أصواتهم بالصرخات، واستغاثوا آلاف المرات، وسألوا عن أمة المليارين وعن أخوة الدين، لكنهم قطعاً لم يكونوا لينتظروا الإجابة من قمة كقمة الرياض، ولا عوّلوا يوماً عليها ولا على المتآمرين فيها بأن يكونوا جهة تجيب دعواتهم وتنصر استغاثاتهم، بل كانوا يوقنون، كما أيقنت الأمة جمعاء، بأن هؤلاء العملاء سيخذلون ويتآمرون، ويستجدون ويتذللون، وإن خرج منهم شيء فهو ليس إلا نتن المؤامرة على فلسطين وأهلها، وتصفية قضيتها لصالح كيان يهود المجرم. ورغم أن مشهداً واحداً من غزة كان يكفي لأن يحرك دولاً وجيوشاً، ويقلب وجه الأرض، ولكن أمة الإسلام ليس عندها أدنى رجاء في أن يكون ذلك من حكام اجتمعوا على خذلان غزة في الرياض مرة أخرى. لم ولن يكون أمل أهل فلسطين منعقداً على حكام أسلموهم لقاتلهم، وظاهروا على قتلهم وجوعهم وحصارهم، وأمدوا عدوهم بكل أصناف وأنواع المدد ليبقى قائما، أمدوه بكل مدد ليدمر أبنية بساكنيها، ويمحو من غزة معالمها. لم تكن استغاثات غزة موجهة لهؤلاء الذين خذلوها وباعوها ليهود، ولم تكن آمالها منعقدة عليهم، وهم العملاء الذين تسلطوا على الأمة، وسلمهم الاستعمار مقاليد الحكم جبراً وكرهاً على غير رضاها. إنما كان أملها في أمة الإسلام وجندها أن يتجاوزوا أولئك الظالمين الشاحذين سكاكين عدونا لذبحنا، وإن أهل فلسطين لم يفقدوا الأمل في أمة تبكي على أهل غزة بكاء الأم على ولدها، وتتحرق لنصرتها. لم يفقد أهل غزة الأمل في أن تجمع الأمة شتات شرر الألم في نفوس أبنائها، وركام الغضب في رجالها، فتحوله إلى نار تلظى في وجه الحكام والأنظمة الخائنة. لم يفقد أهل فلسطين الأمل في أن تساوي أمتهم الثائرة بين مصير المجتمعين في الرياض ومصير مبارك وبن علي والقذافي، بل لا يزال عندهم الأمل في أن يخرج الله من هذه الأمة رجالاً يقلبون الحالة ويغيرون المعادلة، فيقولون: اليوم يوم المعركة، اليوم الملحمة، اليوم رفع المظلمة، اليوم يوم التحرير. إن أهل فلسطين إن كانوا قد فقدوا الأمل ولو في ذرة من عون أو بصيص غوث، عوضاً عن نصرة غزة من حكام الخذلان، فإنهم لم يفقدوا الأمل في إخوانهم وبني أمتهم، وإن لاموهم وعاتبوهم، وهل العتاب إلا لمن يرجى خيره ولو تأخر؟ وبعد، أما آن لكم يا أمة الإسلام وجند الإسلام أن تكونوا عند ظن غزة ومسرى رسول الله ﷺ بكم؟! آما آن لكم أن تنصروا الله ورسوله وتثقوا بأن الله ناصركم إن نصرتم إخوانكم، نصراً يسير فوق عروش الظالمين المتآمرين في الرياض، نصراً تقام به دولة الإسلام وترفع فيه راية الإسلام والجهاد، فتكونوا فيه أهل التحرير وأهل التغيير، ويرفع الله بكم البلاء ويتنزل نصر الله عليكم ويتحقق وعد الآخرة؟! ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 14 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 14 بيان صحفي قواتنا المسلحة مليئة بضباط مخلصين وشجعان قابلوا كل واحد منهم لتشجيعهم على إزالة كل عقبة تقف في طريق تحركهم لنصرة غزة! (مترجم) فلسطين لن تتحرر بدون الآلة الحربية لجيوش المسلمين، وقواتنا المسلحة هي التي تمتلك القدرة على ذلك. فما بالنا، أيها المسلمون، لا نلتقي بالضباط العسكريين الذين نعرفهم شخصياً، ونتناقش مع كل ضابط على حدة؟ لماذا لا نزور أقاربنا وأصدقاءنا من الضباط ونحثهم على المطالبة بالتحرك الفوري؟ يجب على الأمة أن تطالب جيوشها بإزالة كل جدار، والتغلب على كل عائق يحول بينها وبين تدمير كيان يهود الغاصب. هؤلاء الضباط العسكريون لا يعيشون في أعماق الغابات المظلمة، ولا على قمم الجبال النائية، إنهم يعيشون بيننا، وفي وسط مجتمعنا، هم جزء من بيوتنا وعائلاتنا ومحلياتنا، ولديهم أيضاً مشاعر إسلامية مثلنا، إنهم يشعرون بهذا الألم، وربما أكثر مما نشعر نحن. من بينھم يوجد الأبطال الذين يمكنهم أن يقلبوا مجرى هذه الحرب بأكملها. من بينھم يوجد أبناء علي المرتضى رضي الله عنه، وخالد بن الوليد رضي الله عنه، وصلاح الدين رحمه الله. من بينھم يوجد سعد بن معاذ رضي الله عنه وأسيد بن حضير رضي الله عنه لزماننا هذا. هل بذلنا كل جهودنا للتفاعل مع القوات المسلحة؟ هل بذلنا قصارى جهدنا للتواصل مع الضباط؟ هل شجعناهم على كسب الأجر، أو جعلناهم يشعرون بذنب الإهمال؟ ألن يسألنا الله سبحانه وتعالى عندما كنا نعلم أن هناك حاجة لتحرك القوات المسلحة، ماذا فعلنا في هذا الصدد؟ هل ذهبنا إلى كل ضابط عسكري نعرفه، لنعزز فيهم واجبهم الشرعي؟ أم جلسنا في منازلنا، مفترضين أنه لا داعي للتواصل مع الضباط المخلصين والمطالبة بتحركهم؟ هل قررنا لأنفسنا أن المقاطعة تكفي، رغم أن المقاطعة لم تخفض من إبادة أهل غزة ولو برصاصة واحدة، فضلاً عن قنبلة؟ وعلى الرغم من أن بلاد المسلمين يسيطر عليها النظام الاستعماري، وقادة معظم مؤسساتها عملاء للغرب، إلا أن كل هذه المؤسسات مليئة بأبناء الأمة المخلصين. وهؤلاء المخلصون من أبناء الأمة يتحكم فيهم الحكام العملاء من خلال تنفيذ السياسات والقيادة الاستراتيجية. وفي حالة غزة تحتاج الأمة إلى قادة عسكريين يرفضون عوائق الحكام والحدود القومية الاستعمارية والنظام العالمي الأمريكي التي تقف في طريقهم. وهم الذين سيقاتلون اليهود، وبالتالي سيأخذون هذا الأمر إلى نهايته المحتومة. والواقع أن كيان يهود لا يستطيع أن يحارب ولو جيشاً واحداً من جيوش المسلمين، أو حتى جزءاً من جيش واحد. إن تحرك القوات المسلحة وحدہ سيهز كيان يهود ويضطره إلى اللجوء إلى أشجار الغرقد خاصتهم. نحن كأمة بحاجة إلى الرد الكامل؛ بسفننا الحربية ضد سفنهم الحربية، ودباباتنا ضد دباباتهم، وطائراتنا المقاتلة ضد طائراتهم المقاتلة، وجنودنا ضد جنودهم. إن زوال كيان يهود مؤكد، فقد بشر النبي ﷺ بقتالهم. وإن التراجع عن الحرب بعد أن قرعت طبول الحرب ممنوع. فمن سيقوم بواجب النهي عن المنكر؟ ومن سيتحدث ضد منع جيوشنا من التحرك لنصرة غزة؟ أيها العلماء، وحملة الدعوة، والصحفيون، والمذيعون، والمدونون، والمدرسون، والمحامون، وممثلو الغرف التجارية، والوجهاء، والمسلمون بعامة: نيران الحرب مشتعلة، ولقد اجتمع كفار العالم ضدنا، وإن حكام المسلمين رفضوا تحرك الجيوش لنصرة غزة. وبدلاً من ذلك فقد دعموا الكفر والكفار علناً. لذلك يجب علينا أن نتقدم ونطالب جيوشنا بإزاحة هؤلاء الحكام. وعلينا أن نأمر الضباط المخلصين في قواتنا المسلحة بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي تستجيب لنداء المظلومين، وتحرر كل الأراضي المحتلة وتلقي الرعب في قلوب أعدائنا جميعاً. قال الله تعالى: ﴿أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ * قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بيان صحفي تواطؤ السلطات الهولندية مع حثالات يهود محفوظ في ذاكرة الأمة... تناقلت وسائل الإعلام العالمية ما قامت به حثالة من يهود خلال مباراة لكرة القدم وبعدها من استفزازات ضد المسلمين؛ فيما يتعلّق بقضية الأمة قضية فلسطين، ثم ردود أفعال المسلمين الطبيعية على اختلاف بلادهم التي جاؤوا منها، وردود أفعال الشرفاء من الهولنديين أنفسهم. لكنّ اللافت للنظر هو سكوت السلطات الهولندية على استفزازات تلك الحثالات، ثم وقوف عناصر الأمن الهولندي في وجه المتظاهرين ضدها، واعتقال أعداد منهم! وفي سياق ردود الأفعال تجدر الإشارة إلى بعض المواقف المخزية، أولها تصريحات رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف الذي ندّد بالهجمات المعادية للسامية كما وصفها. وتصريحات سفير أمريكا لدى كيان يهود، الذي أدان ما وصفها بالهجمات المروّعة ضد يهود، متناسياً أنّهم هم البادئون بالاستفزازات وأعمال العنف. وكذلك تصريحات المبعوثة الأمريكية الخاصة لشؤون مراقبة ومكافحة معاداة السامية، التي شعرت بالفزع تجاه ما وصفته بالهجمات التي وقعت في أمستردام. وكذلك تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية التي أعربت عن غضبها تجاه ما وصفته بالهجمات الدنيئة التي استهدفت يهود في أمستردام. وكذلك تصريحات رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل الملتزم بمكافحة معاداة السامية على حد زعمه. وكذلك تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك التي اعتبرت الصور القادمة من أمستردام مروعة ومخزية للغاية لأوروبا. وكذلك تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون الذي تذكّر أحلك ساعات التاريخ بمناسبة ما وصفه بالعنف ضد مشجعي كرة القدم من يهود... كل هؤلاء - بمناسبة وغير مناسبة - يؤكّدون عداوتهم للإسلام والمسلمين، ووقوفهم الجائر مع المجرمين المعتدين، الغاصبين للأرض المباركة فلسطين، ناسين أو متناسين؛ بل متجاهلين جرائم يهود في فلسطين وغيرها ضد الأطفال والنساء والشيوخ، وجماجم المسلمين التي أقاموا عليها كيانهم المسخ في مجازرهم، ليس بدءاً بنكبة عام 1948م، ولا انتهاء بمجازرهم وجرائمهم الأخيرة في غزة ولبنان وسوريا والعراق واليمن وإيران. ومع الإشادة بمواقف كثير من الشرفاء والأحرار في أوروبا ضد جرائم كيان يهود الأخيرة في غزة، وضد استفزازات حثالات يهود، لكنا نوجّه الكلام إلى الحكومات والسلطات في دول أوروبا وغيرها؛ خاصة تلك التي وقفت مع حثالات يهود، ومع كيان يهود في اغتصابه أرض المسلمين، وتلك التي ساهمت من قبل في إيجاد ذلك الكيان، وجميع الدول التي ساعدته في القتل والإجرام، لكل أولئك نقول: إنّ كل تلك الجرائم محفوظة في ذاكرة الأمة الإسلامية ولن تنساه، وإن هذه الدول لن تكون لها أيّة مصداقية أو عهد عند الأمة عندما تقوم دولة الخلافة القائمة قريباً بإذن الله بإزالة كيان يهود من الوجود. ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾ المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بيان صحفي حلقة جديدة للمتآمرين في أستانة 22 سبقها اجتماع في ترنبة وحديث عن فتح الطرق الدولية والمعابر كشف المرصد السوري عن عقد اجتماع ضم ضباطاً من المخابرات الروسية والتركية في قرية ترنبة غرب مدينة سراقب، وأضاف المرصد أن الاجتماع ركز على الوضع في إدلب وتخفيف التوتر والعمل على فتح الطرق الدولية والتجارية، وسبق هذا الاجتماع لقاءات سابقة بين الجانبين إضافة إلى اجتماعات تركية مع الفصائل المعارضة، كما نقل المرصد. كما انطلقت في العاصمة الكازاخية أستانة الاثنين 11 تشرين الثاني، الجولة 22 من اجتماعات "مسار أستانة" بشأن الملف السوري، بمشاركة وفود من تركيا وروسيا وإيران، بالإضافة إلى ممثلي النظام المجرم و"المعارضة" المدجّنة وممثلين عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والصليب الأحمر الدولي، ومراقبين من الأردن ولبنان والعراق، بزعم إيجاد حل "للأزمة" السورية، وإجراءات بناء الثقة بين الأطراف، وإعادة الإعمار وعودة السوريين إلى بلادهم. مؤتمرات ولقاءات ومؤامرات؛ محورها الرئيسي إنهاء الثورة وإعادتها إلى حضن النظام، مخططات تحمل عنوان هدر التضحيات الجسام التي قدمتها الثورة، هدفها إعادة الشرعية إلى طاغية الشام؛ خطوات جديدة يقوم بها المتآمرون وأدواتهم لتنفيذ "الحل السياسي الأمريكي" المسموم، المتمثل في القرار 2254. أيها المسلمون في الشام عقر دار الإسلام: إن سكوتكم اليوم عن عملية البيع الموصوفة التي تتم عن سابق إصرار وترصد من المتآمرين هو انتحار سياسي قد يساهم بإنهاء ثورتكم، فمنذ أن تمت سرقة قرار الثورة ومصادرته صارت الثورة تنتقل من كيد إلى آخر أكثر خطورة من سابقه، ولعل هذا الكيد هو أخطرها خاصة وأن السير فيه ستكون نتيجته العودة لحضن النظام المجرم. إنكم ترون بأم أعينكم كيف تسير الأمور من سيئ إلى أسوأ، ومن ضيق إلى ضيق، فالحذر كل الحذر من أن تكون نهاية المطاف بين أنياب طاغية مجرم، فتداركوا أمركم، واستعيدوا قرار ثورتكم قبل فوات الأوان. أيها الثائرون: اسمعوا منا نحن إخوانكم في حزب التحرير النذير العريان، إخوانكم الذين خبرتم صدق كلامهم وعمق رؤيتهم، ولا فضل لنا في ذلك عليكم، فهذا واجب علينا وسنلقى الله به يوم القيامة.. ندعوكم أهلنا أن تسارعوا إلى استعادة قراركم ممن سرقه فالدول وأدواتها أيادٍ خبيثة تريد هلاككم. أيها المسلمون في الشام عقر دار الإسلام: لقد رأيتم بأم أعينكم كيف تتآمر الدول جميعها للقضاء على ثورتكم وتضييع تضحياتكم، فالواجب اليوم هو التبرؤ من هذه الدول ومشاريعها القاتلة وتبني المشروع الذي فيه خلاصنا وعزنا، مشروع منبثق من عقيدتنا الإسلامية، نضمن به رضا ربنا عز وجل ونصره لنا بإذن الله. إن سبيل الخلاص الوحيد لإنقاذ الثورة هو استعادة القرار المسلوب والسير على هدى وبصيرة خلف قيادة صادقة واعية تحمل مشروع الإسلام، حتى نخرج مما نحن فيه من تيه وضياع. أيها الثائرون، يا من ضحيتم وبذلتم: أدركوا ثورتكم قبل أن يتم بيعها، واستعيدوا قراركم، فالنجاة النجاة، والحذر الحذر، قال تعالى: ﴿اسْتَعِينُوا بِاللهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بيان صحفي حكام إيران ظاهرة صوتية ومفرقعات استعراضية ولا علاقة لهم بالنصرة أو التحرير أكد قائد حرس الثورة في إيران اللواء حسين سلامي، في افتتاح مناورات "نصر الله" القتالية الأمنية "أنّ الكيان الصهيوني مخطئ إذا ظنّ أنّ حزب الله سيخرج من الساحة باغتيال قياداته"، مشيراً إلى أنّ "الحزب تيار عظيم لا يمكن إخماده أو إنهاؤه". وهدّد كيان يهود قائلاً: "اليوم، نضعكم نصب أعيننا، وسنقاتل حتى النهاية، ولن نسمح لكم بأن تتحكّموا في مصير المسلمين، وسننتقم، وستتلقّون ضربات موجعة، وعليكم أن تتنظروا". وهكذا لا يخجل قادة إيران من ترديد عبارات التهديد والوعيد لكيان يهود الغاصب المجرم، دون أن نرى منهم فعلا حقيقيا أو تحركا فعليا على مستوى الجريمة والقضية. فقد بان لكل ذي بصر وبصيرة بأنهم كاذبون مخادعون، إذ تركوا يهود يدمرون قطاع غزة منذ أكثر من عام حتى أضحى أكواما من الركام، في حرب وحشية راح ضحيتها أكثر من 146 ألف شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، ولم تأخذ هؤلاء النخوة كي يتحركوا لنصرتهم، بل تركوهم يواجهون يهود وأمريكا وبريطانيا وألمانيا وغيرها من دول الاستعمار والاستكبار بصدورهم العارية. ثم بدأ كيان يهود عدوانه الوحشي على لبنان وضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب إيران في لبنان، واغتال قيادات الصف الأول والثاني فيه، فتركته إيران يواجه جيش يهود وطيرانه وقنابله الخارقة الحارقة وصواريخه الموجهة الفتاكة، ولم تنصره، بل تركته يواجه مصيره وحده، في مشهد يقطر ذلا وخذلانا. والآن، يواصل قادة إيران خطاباتهم الرنانة وتهديداتهم الجوفاء، وكأنهم ظاهرة صوتية لا أكثر، وحتى عندما يهددون ويزبدون ويرعدون فإن صنيعهم هذا سقفه ضربة استعراضية تحمل رسالة لا تنكأ عدوا ولا توقف عدوانا. إن حق فلسطين ولبنان على إيران كبير، ففلسطين حقها أن تستنفر من أجلها الجيوش بطائراتها وصواريخها ومسيّراتها ودباباتها؛ لتقاتل كيان يهود في حرب حقيقية تخلعه من جذوره، وليس ضربة قاسية ربما تؤلمه ولكنها تبقي عليه ولا تزيله، وكأننا في حلبة نزال بمباراة رياضية! أما لبنان فحقه استنفار الجيوش لنصرته ودحر الاحتلال منه والثأر لدماء شهدائه وجرحاه، وليس المهرجانات والخطابات، ولا حتى بالدعم العسكري الخجول من وراء ستار. فعلى كل حر شريف في جيوش المسلمين أن ينضم إلى قافلة العاملين المخلصين لخلع الحكام عن عروشهم وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، توحد الأمة وتسير بجيوشها صوب فلسطين ولبنان لتطهيرهما من يهود، وبغير ذلك فستبقى أمتنا تكابد الألم والقتل والدمار. المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بيان صحفي صناعة المليشيات والحركات المسلحة شر مستطير وأداة أمريكية لتمزيق السودان أعلنت حركة مسلحة تحت مسمى (حركة تحرير الجزيرة)، يوم السبت 16/11/2024م، عن نيتها تحرير ولاية الجزيرة، كما أعلنت وقوفها مع القوات المسلحة، وفي فيديو نشرته الوسائط الإعلامية وبعض الإعلاميين المؤيدين للجيش دعت أبناء الجزيرة إلى الالتفاف حولها، والقبول بأهدافها. وكعادتها غضت قيادة الجيش الطرف، وصمتت عن التعليق! وفي 29 تشرين الأول/أكتوبر المنصرم، كشفت مجموعة أسمت نفسها "الأورطة الشرقية" وهي فصيل عسكري يتبع لما يسمى بالجبهة الشعبية للتحرير والعدالة، وهي من الحركات الموقعة على اتفاق جوبا 2020م، كشفت عن نشر قواتها في ولاية كسلا شرق السودان. وقال مساعد القائد العام لهذه القوات حسب موقع سودان تربيون "إن الخطوة تمت بعد مشاورات فنية وعسكرية مع القوات المسلحة وقواتنا هي الآن جزء من القوات المسلحة". وقبلها انسلخ المدعو كيكل من قوات الدعم السريع وإعلن انحيازه للجيش ولكنه ظل يقاتل تحت لافتة مليشيا تسمى قوات درع السودان. إن من أبجديات الفهم السياسي والعسكري والأمني أن تعدد الجيوش والحركات المسلحة هو أداة استعمارية لتمزيق البلاد وخرق أمنها بإشعال الفتن والحروب والصراعات القبلية والجهوية، وأكبر دليل على ذلك هو انفصال الجنوب وتهيئة بقية أقاليم السودان للانفصال، وهو مخطط أمريكي اعترف به الرئيس المعزول البشير الذي قال في حوار له مع موقع سبوتنيك الروسي في تشرين الثاني/نوفمبر 2017م: "إن انفصال الجنوب كان بضغط وتآمر أمريكي وإن أمريكا تعمل لتفكيك السودان إلى خمس دول"، وذلك يأتي في إطار سايكس بيكو الجديدة التي تستهدف تمزيق الممزق وتفتيت المفتت من بلاد المسلمين، وهو ما يعرف بمشروع برنارد لويس المعروف باسم حدود الدم. فلماذا إذاً يقبل المخلصون في الجيش بوجود قوات أخرى برايات مختلفة؟ ولماذا لا تدخل هذه القوات تحت إمرة الجيش وإدارته؟ ألم تتعلم قيادة الجيش من الآلام والمعاناة التي دفعها أهل السودان نتيجة لتكوين قوات الدعم السريع قوة منفصلة بقيادة منفصلة عن القوات المسلحة؟ إن وحدة القوات المسلحة تعني وحدة الأمة ووحدة كيانها، والأصل كذلك وحدة قيادتها، وهذه قضية لا يجوز التهاون فيها، فالإسلام يدعو للوحدة ويحرم التمزق كما قال النبي ﷺ «إذا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ، فاقْتُلُوا الآخِرَ منهما» رواه مسلم. وجاء في المادة 66 من مشروع دستور دولة الخلافة "يجعل الجيش كله جيشاً واحداً يوضع في معسكرات خاصة، إلا أنه يجب أن توضع بعض هذه المعسكرات في مختلف الولايات. وبعضها في الأمكنة الاستراتيجية، ويجعل بعضها معسكرات متنقلة تنقلاً دائمياً، تكون قوات ضاربة. وتنظم هذه المعسكرات في مجموعات متعددة يطلق على كل مجموعة منها اسم جيش ويوضع لها رقم فيقال الجيش الأول، الجيش الثالث مثلاً، أو تسمى باسم ولاية من الولايات أو عمالة من العمالات". أما ما يحدث اليوم فهو تنفيذ للمخطط الأمريكي الإجرامي لتمزيق السودان في نسخته الثانية بعد فصل جنوبه بخيانة الحكام وتهاون المؤسسات المعنية بالمحافظة على البلاد. وإننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نحذر الحكام من السير وراء هذا المخطط، ونبين أن عاقبة ذلك الجرم الشنيع عار وشنار في الدنيا، وعقاب أليم في الآخرة. كما ندعو المخلصين من أبناء القوات المسلحة لإعطاء النصرة لحزب التحرير، الرائد الذي لا يكذب أهله، لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لإقامة حكم الله وتطبيق شرعه وتوحيد الأمة وقلع جذور المستعمرين الساعين للسيطرة على مقدراتنا والطامعين في ثروات بلادنا. قال النبي ﷺ: «مَن مَاتَ وَليسَ في عُنُقِهِ بَيْعَةٌ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً» رواه مسلم. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم إشعالُ فتنة طائفية نهجُ يهود المفضوح في الضغط بالمجازر وقضية النزوح! تستمر المجازر في لبنان منذ بدأ يهود عدوانهم الغاشم والهمجي عليه وعلى أهله عموماً، وعلى أهل جنوبه خصوصاً، حتى تجاوز عدد الضحايا في لبنان ثلاثة آلاف ومئتين، وعدد الجرحى أربعة عشر ألفاً، وقرابة مليون ومئتي ألف نازح، في سياسة يمارسها هذا العدو الغاصب المحتل في لبنان، ومارسها وما زال من قَبْلُ في غزة العزة منذ ما يزيد عن السنة! خلال هذه المدة وقفت حكومات الغرب الكافر، وعلى رأسها أمريكا، تدعم العدوان وتصم أذنيها عن كل ما يحدث للمسلمين من أنواع الموت والدمار، وتُرسل المندوبين والوسطاء والوزراء الذين ما توقفوا عن إعلان صهيونيتهم حتى وإنْ لم يكونوا يهوداً! لتسقط بذلك كل مزاعم الإنسانية والحريات ودعاوى الحفاظ على الحقوق والقوانين الدولية التي ما ينفك الغرب الكافر المنافق المستعمر يدعي أنه رائد فيها ويطالبنا بتطبيقها في بلادنا! أما حكام بلاد المسلمين، فلا حياء عندهم من الله عز وجل ولا رسوله ﷺ ولا المؤمنين! يجتمعون اجتماع رفع عتب، من السنة إلى السنة، في القاعات الفخمة، بينما تهدم البيوت بل المجمعات السكنية والمناطق على رؤوس قاطنيها في لبنان وغزة! ثم يصدرون بيانات ويلوكون كلمات تصيب سامعها بالاشمئزاز والغثيان! بينما تربض الجيوش في ثكناتها بكل عديدها وعتادها، يمنعونها من أخذ دورها الحقيقي! بل يأمرونها بقمع الناس ومنعهم من الاقتراب من الحدود، بدلاً من أمرهم بقتال يهود! في هذا الواقع المخزي والمتخاذل يجد يهود متسعاً من الوقت لارتكاب أبشع المجازر، وإيجاد حالة مأساوية من النزوح، ومن ثَـمَّ استهداف النازحين الذين نزحوا باتجاه الداخل إلى صيدا وبيروت والجبل وشمال لبنان... ومن ثـَمَّ ملاحقة هؤلاء النازحين وتجمعاتهم في مناطق النزوح المختلفة، فيقصفون شققاً ويسوُّون مبانيَ بالأرض، بذريعة أن بين هؤلاء النازحين مطلوبين قياديين من حزب إيران في لبنان، فيُقتل الأطفال والنساء وتبادُ عائلات من النازحين، ومن أهل المناطق المستضيفة التي يفترض أنها مناطق آمنة للنزوح! وهذا يكشف عن وجود خطة خبيثة لكيان يهود يراد منها إيجاد فتن طائفية ومذهبية داخلية في البلد عن طريق بث حالة من الشقاق والنزاع الداخلي بين النازحين وعموم الناس في لبنان، وعبر إيجاد حالة من الفزع من استضافة النازحين والقيام بالواجب المطلوب تجاههم! وهذا ما يؤدي إلى نزعات ونزاعات طائفية يريدها يهود، ويرَون أنها تساهم في ضرب بلد على حدودها وتفتيته وإضعافه فوق ما هو ضعيف. يا أهل لبنان عموماً، ويا أيها المسلمون في لبنان خصوصاً: إننا في حزب التحرير/ ولاية لبنان نسارع إلى التحذير من الانسياق خلف ما يريده يهود، وقد خبرتم لسنين طوالٍ كيف اعتاش أعداء هذه الأمة من الغرب ويهود والحكام العملاء على النزاعات بينكم من قبل، وما زالوا يعتاشون! ونُذكِّرُكم أنّ من أعظم المعروف إغاثة الملهوف، ومَنْ أكثر لهفةً ممن هُدِمَ بيته وقتل أهله وتبدَّد ماله من أهلنا النازحين... ممن هم أعدى أعدائكم، من يهود؟! فقد روى البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري أنّ رسول الله ﷺ قال: «عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ صَدَقَةٌ، قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَجِدْ؟ قَالَ: يَعْمَلُ بِيَدِهِ فَيَنْفَعُ نَفْسَهُ وَيَتَصَدَّقُ، قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَفْعَلَ؟ قَالَ: يُعِينُ ذَا الْحَاجَةِ الْمَلْهُوفَ، قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَفْعَلْ؟ قَالَ: يَأْمُرُ بِالْخَيْرِ، أَوْ بِالْعَدْلِ، قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَفْعَلَ؟ قَالَ: يُمْسِكُ عَنِ الشَّرِّ، فَإِنَّهُ لَهُ صَدَقَةٌ». فحذارِ أن تقعوا فيما ينصبه يهود لكم من فخ، فتجعلوا قضيتكم مع إخواننا النازحين بدل أن تكون مع يهود المجرمين ومَنْ أمدهم بالسلاح والعتاد، بل مع السلطة اللبنانية التي تستجدي لتطبيق قرارات دولية، ليس مُؤداها إلا التطبيع مع يهود الذي يوطِّد دعائم وجود هذا الكيان الغاصب الغادر في المنطقة، هذا الكيان الذي لا يَرْقُب هو ولا الغرب من خلفه فيكم إلّاً ولا ذمّةً، يقول الله عز وجل: ﴿لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلّاً وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ﴾. التاريخ الهجري :11 من جمادى الأولى 1446هـ التاريخ الميلادي : الأربعاء, 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2024م حزب التحرير ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بيان صحفي رسميّا السّلطة في تونس تعين أمريكا وكيان يهود على إبادة أهلنا في غزّة وعموم فلسطين شهدت مدينة فيتشنزا الإيطاليّة مراسم توقيع محضر الإجراءات النّهائيّة للتخطيط لمناورات الأسد الأفريقي 2025 في تونس، بين العقيد التونسي مجيد مقديش والعقيد الأمريكي دروكونوفر، مدير التدريبات بفرقة العمل بالجيش الأمريكي لجنوب أوروبا. وللعلم فإنّ مناورات الأسد الأفريقي هي أكبر التدريبات المشتركة التي تشرف عليها القوّات الأمريكية في أفريقيا، وتستضيفها هذه المرّة تونس والمغرب والسنغال وغانا، ويشارك فيها 7500 عسكريّ من 28 دولة. وعن أهميّة هذه المناورات والهدف منها يقول الرّائد الأمريكي جاي جاكسون المخطّط الرئيسيّ لها: "لقد كان التّخطيط مع شركائنا التّونسيين لا يُقدّر بثمن في ضمان أن يُعزّز الأسد الأفريقي استعدادنا الجماعي وأمننا الإقليمي... من خلال مثل هذه التّدريبات يُمكننا تحسين استراتيجيّاتنا العمليّاتيّة وتعزيز التّعاون الذي يُعتبر حاسما لمواجهة التّهديدات النّاشئة في شمال أفريقيا". إنّ الهدف المعلن من هاته المناورات حسب الرّائد الأمريكي الذي يديرها أنّها تجعلهم "في النھایة... أقوى قوة متعددة الجنسیات"، ما يعني أنّ أمريكا تريد ضمان المنطقة الغربيّة من البلاد الإسلامية بالسيطرة على جيوشها لحماية مصالحهما وحماية ظهر كيان يهود بينما يقتل ويُبيد، بجعل جيوش المنطقة تحت نظرها تسير حسب أوامرها. هذا هو هدف أمريكا الرّاهن؛ السيطرة على جيوش المسلمين في شمال أفريقيا وقياداتها. وهذا يؤكّد أنّ: مناورات أمريكا العسكرية "الأسد الأفريقي" هي لاختراق الجغرافيا الغربية لبلاد المسلمين وساحلها الصحراوي، وهي تدريب عملي ميداني يكسب عساكر المستعمر الأمريكي الخبرة الميدانيّة. وأشدّ منه وأقبح تمكين أمريكا من اختراق جيوش المسلمين وحرف بوصلة ولاء ضبّاطهم وتوظيفهم في خطط أمريكا الاستعماريّة! وأخزى من كلّ هذا وأشنع أن أمريكا القاتلة المجرمة؛ طائراتها ومسيراتها وصواريخها وقذائفها هي أسلحة إبادتنا! ففي الوقت الذي كان العقيد التونسي بأوامر من "القائد الأعلى للقوّات المسلّحة" يوقّع مع العقيد الأمريكي، كانت قيادات الجيش الأمريكي في الجهة الأخرى تُشرف على إبادة أهلنا في غزّة وعموم فلسطين، وتدمّر لبنان بواسطة عصابات يهود الذين يموّلونهم بالسّلاح والمال. وإذا علمنا أنّ هذه المناورات ستتمّ بعد تنصيب دونالد ترامب وبقيادة وزير دفاع جديد هو بيت هيغيست وهو صليبيّ صريح وشم شعار الصليبيين على صدره (صليب القدس) مكتوبا إلى جانبه "الله يشاء"، وهي عبارة استخدمها الصّليبيّون الذين غزوا القُدس زمن الخلافة الإسلاميّة. ما يعني أنّ جنودنا وضبّاطنا قد حُشروا في حرب صليبيّة أمريكيّة على القُدس وعموم بلاد المسلمين، وهم لا يشعرون! أيّها المسلمون في بلد الزّيتونة، أيّها الضّبّاط، أيّها الجنود، يا أحفاد الأبطال المجاهدين: إنّ الاشتراك في هذه المناورات العسكريّة هو اشتراك مباشر في إبادة المسلمين في فلسطين ولبنان، ويجعل سيطرة كافر صّليبي على أرض الإسلام. فهل تسكتون على أشباه حكّام يسلّمون قوّاتكم لعدوّكم زمن الحرب؟! ثم كيف ترضون لقوّاتكم أن تكون تحت سيطرة عدوّكم وقياداته؟! كيف ترضون بتسخيركم لخدمة أمريكا الاستعمارية في احتلال دياركم وقتل أبنائكم ونهب ثرواتكم ثم نهب أفريقيا وقتل شعوبها المظلومة المقهورة، وحراسة نظامها الدولي الجائر والدفاع عن الوضع الاستعماري الظالم وعملائه؟! ﴿أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾؟! أين الشّرف؟ أين النّخوة؟ أين الرّجولة؟ أطفالنا ونساؤنا في غزّة يستغيثون بكم، فهل تجيبون استغاثاتهم بإعانة قاتلهم؟! ما لكم كيف تحكمون؟! ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s خبر صحفي حزب التحرير/ ولاية السودان يتفاعل مع المسلمين بمخاطبة في سوق بورتسودان الكبير في جمع غفير وحضور كريم، أقام حزب التحرير/ ولاية السودان، مخاطبة سياسية شمال مسجد ابن مسعود في سوق بورتسودان الكبير يوم الاثنين 18/11/2024م، بعنوان: (الإسلام نظام كامل للحياة). تحدث فيها الأستاذ محمد جامع (أبو أيمن)، مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان؛ حيث أوضح أن الإسلام جاء نظاما شاملاً لمعالجة مشاكل الحياة كلها وتدبير شؤون الناس في كل مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، مستدلا بعدد من النصوص من القرآن والسنة. وبين أن قضية الأمة اليوم تتمثل في نقطتين مهمتين: أولاهما: إقامة أحكام الشرع الإسلامي بإقامة نظام الخلافة على منهاج النبوة. ثانيتهما: حمل الإسلام للعالم لإخراجه من الظلمات إلى النور. وبين أبو أيمن خطورة الدعاوى الديمقراطية والعلمانية وما يسمى بالدولة المدنية أو العسكرية وأكد أنها كلها مشاريع المستعمر. وقد سأل أبو أيمن الحضور لماذا اليوم لا تقيم الأمة حكم ربها؟ ولماذا يأتي المبعوث الأمريكي ليعالج مشاكلنا؟! أليس الإسلام نظاماً كاملاً لكل الحياة؟ فأجاب الحاضرون بالتكبير. وفي ختام المخاطبة بشر الأمة بوعد الله سبحانه بإقامة الخلافة، وتمكين الدين وإبدال الخوف أمناً، وطلب من الحضور العمل مع حزب التحرير لتحقيق هذا الوعد. ثم كانت فقرة التفاعل التي شارك فيها عدد من الحضور بالأسئلة والتعقيبات، وقد أجاب عنها أبو أيمن. وانتهت المخاطبة بتكبير الحضور والدموع والعناق بود ومحبة مؤيدين ما دار من حديث. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.
× Pasted as rich text. Paste as plain text instead
Only 75 emoji are allowed.
× Your link has been automatically embedded. Display as a link instead
× Your previous content has been restored. Clear editor
× You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.