صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم قمة الأنذال الخبر: استضافت العاصمة السعودية، الرياض، الاثنين، القمة العربية الإسلامية غير العادية، لبحث عدوان كيان يهود على غزة ولبنان. وشهدت القمة عددا من الكلمات لقادة المسلمين، نددوا فيها جميعا بإبادة كيان يهود المستمرة ضد الفلسطينيين في غزة والعدوان المستمر على لبنان. ودعت القمة إلى توفير الدعم الكامل لدولة فلسطين وتحقيق الوحدة الفلسطينية على أن تشمل كل الأراضي الفلسطينية المحتلة. التعليق: حفنة من الأنذال يجتمعون بعد أكثر من 400 يوم من المجازر والدم المهراق، وبعد ما يقرب من 45 ألف شهيد في غزة لينافس كل حاكم صاحبه بكلام أجوف كفارغ بندق! وهو أمر ليس بالجديد عليهم حيث لا تجد في قواميس بندقهم كلمات مثل العزة أو الكرامة أو النصرة أو الغوث، فتلك كلمات لا تجرؤ أن تنطقها ألسنتهم فضلا أن يحدثوا بها أنفساً أُشربت خيانة وذلة ومهانة. فهذا بيانهم الختامي المخزي كالعادة، يشهد عليهم، فهو يدعو إلى "توفير كافة أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والحماية الدولية للشعب الفلسطيني ودولة فلسطين وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتوليها مسؤولياتها بشكل فعال على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة وتوحيده مع الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس". فممن يطلبون توفير أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي؟! من أمريكا أم من أوروبا أم من مجلس الأمن؟! وممن يطلبون الحماية للشعب الفلسطيني؟! ممن يمد قاتلهم بكل أنواع الدعم العسكري صباح مساء؟ ثم ماذا عن أشكال الدعم المادي؟ والذي يشمل فيما يشمل الغذاء والدواء، أما الدعم العسكري فهذا لا يخطر ببال أحد منهم بل هو محرم عليهم! الأدهى من ذلك والأمر، أن ينكر المنكرون على من يطالبهم بالتحرك العسكري لنصرة غزة وأهلها، فهذا عندهم حرام مغلظ، ففوق السكوت عن نذالة تلك الأنظمة، والتمني عليهم بوضع "استراتيجيات توقف آلة القتل الصهيونية..." وجب استغلال كل منبر إعلامي لفضحهم ودعوة أهل القوة والمنعة في الأمة للتخلص منهم بعد أن بسطوا كل أشكال النذالة والخسة بين أيدي الناس دون خجل أو وجل. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حسام الدين مصطفى اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم الذين يبتغون العزّة والكرامة عند الكافرين! (مترجم) الخبر: نشر أردوغان رسالة تهنئة على حسابه في مواقع التواصل الإلكتروني عقب إعادة انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، فقال: "أهنئ صديقي دونالد ترامب على إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة بعد سباق رئاسي صعب". التعليق: وفقاً لبيان صادر عن مديرية الاتصالات الرئاسية، أجرى أردوغان فور تهنئة ترامب، مكالمةً هاتفيةً معه هنّأه خلالها على إعادة انتخابه رئيساً لأمريكا، وأعرب عن رغبته في تحسين التعاون بين تركيا وأمريكا في الفترة الجديدة. لا يجوز أبداً أن يسمي أردوغان أمريكا التي أفسدت في الأرض وقتلت المسلمين وسرقت ونهبت ثرواتهم الباطنة والظاهرة وجرّت العالم أجمع للفوضى والحرب، وعاشق الجواهر، العدو اللدود للإسلام والمسلمين ورأس حربة الكفر ورئيسه بـ"صديقي". هذا الخطاب، بعبارة ملطّفة، هو كسوفٌ ذهني كامل وغرابة وإهانة عظيمتان. كيف نسي أردوغان بسرعة أن ترامب كتب له رسالة مهينة خلال رئاسته السابقة؟! عام 2019، أثناء عمليات تركيا في سوريا، حذّره فيها من أن يكون "رجلاً قوياً" أو "أحمق" وهدّده بعقوبات اقتصادية. وبالمثل، أثّر اعتقال القس أندرو برونسون في تركيا عام 2018 أيضاً على العلاقات بينهما. وقدّمت إدارة ترامب مطالب قوية للإفراج عن برونسون وعانت الليرة التركية من انخفاض كبير في قيمتها في هذه العملية. بالإضافة إلى ذلك، فرضت أمريكا عقوبات اقتصادية عدة وتعريفات جمركية على تركيا خلال فترة ترامب، تسبّبت في تقلبات خطيرة في الاقتصاد التركي. كما أثار شراء تركيا أنظمة الدفاع الجوي إس-400 من روسيا في ذلك الوقت غضب أمريكا وأدى إلى استبعاد تركيا من برنامج إف-35. لذلك فرضت أمريكا سلسلة من العقوبات على تركيا بموجب "قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات"، بسبب شراء أنظمة الدفاع الجوي هذه. يا له من عار أن أردوغان لا يزال يسمي ترامب صديقه بينما من المعروف أنّ أمريكا أرسلت عشرات الشاحنات المحمّلة بالأسلحة والذخيرة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي، الذي تعتبره الحكومة منظمة إرهابية منذ سنوات. بعد كل ما حدث، كيف يمكن تفسير أنّ أردوغان لا يزالُ يسعى إلى الكرامة والشرف والهيبة مع أمريكا وترامب؟! يقول الله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يلماز شيلك اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم للرئيس الإيراني: قبل الصبر... من هم الأصدقاء ومن هم الأعداء؟ الخبر: نقلت وسائل إعلام رسمية الثلاثاء عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قوله: إن طهران لن تتمكن من تجاهل الولايات المتحدة ويتعين عليها "التعامل مع أعدائها بالصبر". وقال بزشكيان بعد أسبوع من فوز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية "شئنا أم أبينا، سيتعين علينا التعامل مع الولايات المتحدة على الساحتين الإقليمية والدولية، لذا من الأفضل أن ندير هذه العلاقة بأنفسنا". وأضاف "يتعين علينا أن نتعامل مع أصدقائنا بكرم وأن نتعامل مع أعدائنا بالصبر" (الجزيرة نت). التعليق: يتحفنا النظام الإيراني كل يوم بتصريحات أقل ما يُقال فيها إنّها جوفاء، فلا مضمون عملياً يوضع عليه الأصبع فيها، فهو يتحدث عن خلقين كريمين محمودين في مواضع كثيرة، وهما الكرم والصبر، لكن مربط الفرس ليس هنا، لأنّ هاتين الصفتين يدعي الكثيرون الاتصاف بهما، وليس الرئيس الإيراني فحسب، إن مربط الفرس في تحديد الأصدقاء والأعداء، فمن أهم أصدقاء إيران؟ ومن هم أعداؤها؟ وما مقياس الصداقة والعداوة عند النظام الإيراني؟ أم هي مجرد تصريحات جوفاء كغيرها من التصريحات السابقة؟ لقد حدّد الإسلام مقاييس الصداقة والعداوة، فقال سبحانه وتعالى في نص موجز حكيم: ﴿الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ﴾، والخُلّة هي الصداقة، فكل صداقة لا يكون أساسها التقوى فإنّها تؤول إلى عداوةٍ يومَ القيامة، فهل اتخذ النظام الإيراني التقوى أساساً لصداقاته وعداواته؟ التقوى التي تعني تحرّي المسلمِ رضوانَ الله تعالى في كل أفعاله، فيجعل الأحكام الشرعية هي مقاييس أعماله كلها، فهل تَعامل النظام الإيراني مع المسلمين أنّهم جزء من رعايا دولته؟ وهل تعامل مع يهود والكفار على أنّهم أعداء، واتخذ معهم الإجراءات الشرعية التي أمر الله سبحانه وتعالى بها؟ أمْ أنه أسلمَ أصدقاءه للأعداء يقتلونهم ولم يحرك ساكناً؟ بل إنّه تجرّأ على قتل المسلمين في العراق وسوريا وغيرهما؟ أم أنّه تآمر مع أعداء الأمة عليها فمكّنهم منها في مواطن كثيرة؟ حقيقة الحال أنّ النظام الإيراني إنْ لم يكن أكثر الأنظمة في بلاد المسلمين إجراماً في حق المسلمين فليس أقلّها إجراماً في حقهم، والمتابع للأحداث والأخبار، وغير المتابع، يدرك ذلك وليس بحاجة إلى شرح وتفصيل. والخلاصة أنّ على المسلمين أن يقتلعوا هذه الأنظمة العميلة، ويقيموا دولتهم التي أمرهم الله تعالى بإقامتها، وهي دولة الخلافة الثانية على منهاج النبوة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير خليفة محمد – ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم مؤتمر الرياض مؤتمر الخيانة والانحطاط الخبر: أنهى مؤتمر القمة العربية والإسلامية أعماله في 11 من الشهر الحالي في الرياض. التعليق: لم ننتظر ولم نتوقع للحظة أن يصدر عنكم يا حكام العار والخيانة والعمالة أي خير في يوم من الأيام. لم ننتظر منكم الخير لفلسطين المباركة ولأهلها وأنتم من باعها، بل أهداها لعدو الأمة بدون مقابل. لم ننتظر منكم الخير وأنتم من ساهمتم وما زلتم تسهرون على حماية كيان يهود العدو الغاصب لفلسطين المباركة إرضاء لسيدتكم أمريكا. لم ننتظر منكم الخير والأمة الإسلامية كلها أصبحت تعرفكم وتعرف حقيقتكم المخزية المذلة حق المعرفة، وتعرف عمالتكم لأمريكا وللغرب أكثر من أي وقت مضى. كل الأمة تبغضكم وتدعو عليكم، بأن يعجل الله سبحانه وتعالى بيوم الخلاص منكم. ولكن هل الأمة تعتمد على الدعاء فقط؟ كلا، فهي تنتظر القيادة السياسية المخلصة الواعية للتقدم للساحة لقيادتها بالأعمال اللازمة التي تعيد الأمور إلى نصابها فيكون لها حاكم واحد تقي نقي لا يخشى إلا الله سبحانه وتعالى، لتبدأ عملية الوحدة والتحرير، ليس لفلسطين المباركة ولبنان فقط، بل لكل أرض إسلامية محتلة قريبا بإذن الله سبحانه وتعالى. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. محمد نزار جابر رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم نائبة في مجلس نواب الشعب التونسي تُبدي البغضاء الخبر: استنكرت النائب بمجلس نواب الشعب، نجلاء اللحياني، يوم السبت، "صدور صحيفة لحزب التحرير تطارد فيها الوطنيين وتنعتهم بالكفر"، متسائلة بالقول: "لماذا السكوت عن مواصلة حزب التحرير لنشاطه؟". وبينت اللحياني، في مداخلتها خلال جلسة عامة بالبرلمان، أن "هناك لافتة باسم حزب التحرير تحمل رايات سوداء، موضوعة فوق أعلى بناية في أريانة المدينة، يستميل من خلالها الحزب الأطفال بالاعتماد على الدمغجة المدمرة"، مستنكرة كذلك "إعطاء الحزب ترخيصاً للاحتجاج في شارع الحبيب بورقيبة وحاملاً الرايات السوداء". وأكدت اللحياني أن "وكيل الجمهورية بأريانة لم ير أي ضرر من مواصلة حزب التحرير لنشاطه"، حسب زعمها. (المصدر) التعليق: لم تكد تمضي ثلاث عشرة سنة منذ اندلاع الثورة في تونس حتى ظهرت من جديد أبواق التجمع وأبواق الاستعمار، وفي مجلس النواب، التي ثار عليها الشعب وكره سياستها وأصواتها ووجوهها. فبعد عبير موسى الحاقدة والقابعة في السجون بتهم شتى وإثارة الفوضى، تظهر هذه النظيرة كشاهد عيان لا يرى ولا يسمع جرائم المحتل الغاصب، والتي أتساءل إن كان يحق لها أن تلقننا دروسا في الثقافة والإبداع والفكر والرأي ونحن الذين أول من سطرنا في ثقافتنا: ينهض الإنسان بما عنده من فكر؟! وفي أجواء مفعمة بالشجن والتأثر مما يجري للشعب الفلسطيني عامة ولأهل غزة خاصة، تظهر هذه النائبة المرتعشة لتستنكر وقفة حزب التحرير أمام المسرح البلدي لمناداة الجيوش نصرة لغزة وكل أهل فلسطين بعد أن خذلهم العالم جميعا. لقد كان الأجدر بهذه النائبة، نائبة الشعب وصوته، أن تدعو من خلال منبرها، البرلمان بأجمعه، وتدفعه ليحرك الجيوش وتدفع من بيده القرارات للتضامن والدعم العملي لتحرير فلسطين وإنقاذ شعبها الذي يواجه بصدور عارية آلة قتل ودمار يهود، وكان عليها أن تستنكر تعاطي الحكومة بدم بارد وهدوء تام مع الكيان المجتهد في التوغل بجرائمه الشنيعة. فمنذ متى تساوت الضّحية العزلاء بالجلاد؟! ومُنذ مَتى أصبحت المُطالبة بتحريك الجيوش وإقامة الخلافة وتطبيق الشريعة ورفع راية رسول الله ﷺ عملا مستنكَرا؟! وإلى متى سوف يظلّ المُحتلّ يبث سمومه في منابرنا عبر مرتزقين يتمتّعون بحصانة مُطلقة دون تعرضهم للمساءلة؟! فهذا إن دل على شيء فهو يدل على خذلان أصحاب النفوذ السياسي والتشريعي في مؤسسات الدولة في النضال من أجل تحرير فلسطين. فالقضية يتخذونها مجرد شعار يتلاعبون به لاستغلال مشاعر الناس ولتوطيد قوتهم وحشدهم في الحملات الانتخابية، فماذا قدم أصحاب النفوذ السياسي لفلسطين؟ وهذا إن دل كذلك، فهو يدل على أن حزب التحرير قد أزعج المرتزقة التي تلبس قناع الوطن، كما أزعج الدوائر الغربية الاستعمارية بفكرة الخلافة ورفع راية العُقاب. وبالرغم من الضعف السياسي البائن لهذه النائبة التي بدا عليها الانفعال والتوتر الشديدين على شاشة التلفزيون، وبالرغم من افتراءاتها في نقل الأخبار من أجل حظر حزب التحرير، نذكرها أن الحزب قد تأسس قبل وجود العلَم الأحمر، وأن ابن خلدون الذي استشهدت به في تناقض مع نفسها هو نفسه كان يتمتع بعلوم وازدهار دولة الخلافة إذ كان ينتقل بين بلدان المغرب العربي والأندلس ومصر لينهل منها العلوم السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وأن الخلافة التي استنكرتها النائبة قد أقرّها ابن خلدون في مقدمته وعرّفها بأنها: "حمل الكافة على مقتضى النظر الشرعي في مصالحهم الأخروية، والدنيوية الراجعة إليها، فهي في الحقيقة خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين وسياسة الدنيا به". في الأخير، نقول إن الفلسطينيين يواجهون عدوانا مكتمل الأركان سواء داخليا أو خارجيا وعربيا وأعجميا، وإن حزب التحرير يرفض الخضوع للفكر الغربي وللأمر الواقع وسيظل ساعيا من أجل طلب نصرة الجيوش لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة وتحرير فلسطين. كما نذكّر باستحالة وقوف أي قوة أو جبروت في العالم في وجه العمل لتحكيم فرض ربنا جل وعلا أو النيل من عزيمة حملة الدعوة الصادقين. في النهاية أحيّي حزب التحرير الذي لم يتهاون ولم يُفلت أية جمعة منذ طوفان الأقصى أو أي فرصة لتذكير الأمة الإسلامية والإعلاميين والعلماء والجيوش للقيام بواجبهم الشرعي تجاه أشقائنا الذين تُرتكب بحقهم أبشع جرائم الحرب والفصل العنصري والإبادة، ونقف اليوم إكبارا وإجلالا لصمود إخواننا في غزة وثباتهم في وجه آلة الدمار والخراب، وتعسا للعملاء أبواق الاستعمار. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾، وقال رسول الله ﷺ: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُمْلِي لِلظَّالِمِ فَإِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ». كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير خديجة بنحميدة – ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم أقيموا ميزان العدل في البلاد وأغلقوا احتياطيات السجون بدلاً من المباهاة بزيارتها! الخبر: تضمنت صحيفة الثورة الصادرة في صنعاء يوم الأربعاء 13 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري خبراً بعنوان "صعدة.. رئيسا محكمة ونيابة الاستئناف يتفقدان أحوال السجناء في الإصلاحية والاحتياطي"، قالت فيه: "تفقد رئيسا محكمة الاستئناف القاضي سليمان الشميري، والنيابة العامة القاضي إبراهيم جاحز، أمس، أحوال السجناء في الإصلاحية المركزية واحتياطي محافظة صعدة. واستمعا - خلال الزيارة - ومعهما عضو مجلس الشورى سلمان عوفان، ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل سلطان راشد، من مسؤولي الإصلاحية والاحتياطي، والسجناء عن الإجراءات المتخذة حيال المساجين، والمدد التي قضوها في السجن، ومستوى الرعاية والإيواء المقدمة لهم". التعليق: يقبع خلف قضبان سجون الاحتياطي في مختلف مدن البلاد، آلاف المسجونين، من دون محاكمات، فلماذا يقبع هؤلاء المساجين مدداً طويلة تصل شهوراً قبل عرضهم على المحاكم؟! أليس هذا وجهاً من وجوه الجور؟ وإلا فما قيمة القانون الذي حدد 24 ساعة فقط للحجز في أقسام الشرطة؟! وأسبوعاً واحداً بعد إحالة ملفاتهم إلى النيابة العامة، ولا يزيد تمديدها عن أسبوع ثان، بموافقة النائب العام، التي بدورها يضع ممثلوها، الملفات ذاتها أمام المحاكم، للبت فيها، وإصدار أحكام بحق المتهمين، من دون تأخير أو تسويف؟! كما أن حجب حقوق المتهمين؛ من حضور محاميهم وممثلي النيابة العامة جلسات التحقيق معهم في التهم المنسوبة إليهم، هي تَعَدٍ صريح على الحقوق. سقى الله أياماً كانت المحاكم تتنقل فيها بين القرى، لبث الطمأنينة في المجتمع، بفصل الخصومات بين الناس بالعدل، وإماتة الشحناء بين أفراده. وقد استعفى عمرُ بن الخطاب الخليفة الراشد أبا بكر الصديق من القضاء، لعدم ورود قضية لديه لعام بأكمله! رضي الله عمن رضي الله عنهم. على أهل العدل ومقيميه في البلاد، استحداث محاكم بقدر القضايا المنظورة أمامها، وسرعة البت فيها، بدلاً من استمرار جرجرة القضايا في المحاكم لعشرات السنوات! وهذا وجه آخر للجور. كما أن عليهم إلغاء نظام الضمانات المستحدث عبثاً لإطالة حبس المحبوسين، ونظام الاستئناف أمام المحاكم، وإحياء محاكم الإسلام، التي فيها الحكم واحد، وإحياء نظام محاكم المظالم، الذي نسيه الناس. قال تعالى: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا للهِ﴾، فأقيموا حكمه بالإسلام في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ولا تكونوا ممن أعرض عنه، قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم إدارة ترامب المقترحة وإيران الخبر: ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الخميس أن الملياردير إيلون ماسك المقرب من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب التقى سفير إيران لدى الأمم المتحدة في محاولة لنزع فتيل التوتر بين طهران وواشنطن. ونقلت الصحيفة عن مصدرين إيرانيين لم تسمّهما قولهما إن اللقاء بين أغنى رجل في العالم والسفير أمير سعيد إيرواني كان "إيجابيا". (العربية) التعليق: لقد اقترح الرئيس المنتخب في الولايات المتحدة دونالد ترامب جملة من التعيينات التي تشير إلى اتجاه السياسة الخارجية ومنها منطقة الشرق الأوسط، ومن بين من تم ترشيحهم لمنصب وزير الخارجية مارك روبيو المعروف بمواقفه في مناوئة نفوذ الصين وإيران، وبيت هيغيث المرشح وزيراً للدفاع، ومايكل والتز مستشارا للأمن القومي. وكان ترامب قد قال خلال حملته الانتخابية إن سياسة الرئيس جو بايدن المتمثلة في عدم فرض عقوبات صارمة على صادرات النفط الإيراني أضعفت واشنطن وشجعت طهران وجعلتها تبيع النفط وتجمع الأموال وتزيد من محاولاتها النووية ونفوذها عن طريق الجماعات المسلحة. ولكن، ماذا يعني التقاء إيلون ماسك سفير إيران بناء على طلب ماسك وليس إيران؟ أولا: بداية أمريكا ليست دولة يحكمها فرد أو مجموعة أفراد أو حزب بل هي دولة مؤسسات لكل دوره وصلاحياته، وتتحكم الدولة العميقة فيها بالسياسة الخارجية بشكل كبير وإن ظهرت بعض بوادر الانقسام لكنها لم تشمل كل الملفات بل ظهرت في ملفات معينة وأغلبها كان في السياسة الداخلية. بل من الملاحظات أن تعيينات ترامب هذه ليست شخصيات ذات ثقل في الأغلب بل يغلب عليها طابع الطاعة والولاء الشخصي لترامب وليست هي من سيقود العلاقات بناء على مواقفها. ثانيا: إيران كنز ثمين بالنسبة للولايات المتحدة ومواقفها في حفظ مصالحها كبيرة وتظهر في وقت الأزمات والشدة، وهذا باعتراف ساسة إيران، فمثلا تصريح علي أكبر هاشمي رفسنجاني عام 2002 الذي نقلته جريدة الشرق الأوسط: "القوات الإيرانية قاتلت طالبان وساهمت في دحرها ولو لم نساعد قواتهم في قتال طالبان لغرق الأمريكيون في المستنقع الأفغاني، ويجب على أمريكا أن تعلم أنه لولا الجيش الإيراني الشعبي ما استطاعت أن تسقط طالبان". وظهرت إيران في الربيع العربي مثلا بشكل كبير بسبب ضعف أدوات أمريكا وأوراقها في تلك المرحلة لأسباب وظروف لسنا بصدد بحثها هنا لكن ما يلفت الانتباه أن لجنة بتلزيم بيكر هاملتون نصت من ضمن توصياتها بتلزيم العراق لكل من إيران وسوريا حيث نصت توصيات اللجنة على إجراء مباحثات مباشرة مع إيران وسوريا في محاولة للحصول على التزام منهما بسياسات بنّاءة تجاه العراق والقضايا الإقليميّة الأخرى، من أجل البحث في إمكان تكرار التّعاون الإيراني الأمريكي في أفغانستان، لتطبيقه على الحالة العراقيّة. فكيف تثق أمريكا بعدوها اللدود (محور الشر) لهذه الدرجة؟ وكيف تنقذ إيران عدوها (الشيطان الأكبر) من المستنقعات لولا الثقة والعلاقة الكبرى التي لم تعد تخفى على أحد؟! ثالثا: إذاً كيف نفهم طلب هذا اللقاء ولماذا؟ من المعروف أن عقلية ترامب ومن خلفه تسير في تحقيق مصالح أمريكا والدعاية له ولأسلوبه في الإدارة، والتي تجعل من الطرف الآخر يقدم تنازلات ضخمة وكبرى خوفا من تداعيات التخويف الأمريكي، ويبدو أن إيران أدركت أو علمت بإمكانية عودة ترامب إلى الحكم فقامت بتغييرات داخلية كبرى ليس أقلها مجيء الرئيس الإيراني الجديد. وفوق هذا تعيين جواد ظريف مستشارا له، ويبدو أن هذا السفير هو من تعيينات أو توصيات ظريف وزير الخارجية الأسبق والذي يوصف بمهندس الاتفاق النووي الإيراني، بعد توليه منصب مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، مكلفا بمراقبة التطورات الوطنية والدولية وتحقيق أهداف الدستور. صحيح أنه قدم استقالته فيما بعد لعوامل عدة منها مثلا: إقامته في أمريكا، واتهام المعسكر المحافظ له بأنه عنصر من عناصر (عصابة نيويورك) التي ضمت دبلوماسيين ليبراليين وموالين لأمريكا، لكنه هو ومن معه سيبقى يعمل في الظل، والهدف من تعيينه هو تفعيل المفاوضات مع أمريكا والتوصل إلى اتفاقيات جديدة من ترسيم حدود نفوذ إيران تمكنها من القيام بدورها ضمن الاستراتيجية الأمريكية ومحاولة قيام إيران بصفقة ضخمة مع ترامب بعقلية الصفقات. من هنا يمكن الفهم أن لقاء ماسك بالسفير الإيراني مبكرا هو لأجل تحقيق صفقة لحين مجيء ترامب ونزع فتيل الأزمات بمكاسب سياسية واقتصادية تتيح لإيران الخروج من عزلتها والعقوبات المفروضة عليها، وليست هذه الفكرة الوحيدة بل كشفت تقارير دولية عن أن إيران أعربت عن استعدادها لحل الأزمة النووية مع الغرب، وذلك عبر رسالة نقلها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل عروسي، إلى الترويكا الأوروبية، بعد محاولات الأوروبيين - حسب ما ورد في الأخبار؛ (قال دبلوماسيون إن القوى الأوروبية تسعى إلى استصدار قرار جديد ضد إيران من جانب مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل للضغط على طهران بسبب قلة تعاونها، في وقت يترقب فيه العالم عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب). كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حسن حمدان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم نظرة على العنف الذي أعقب انتخابات موزمبيق (مترجم) الخبر: وفقاً لمركز موزمبيق للديمقراطية وحقوق الإنسان ووكالة رويترز، فإنه حتى 8/11/2024، تم الإبلاغ عن إجمالي 34 حالة وفاة، بينما ذكرت مصادر أخرى أن عدد القتلى يزيد عن 50، نتيجة للعنف الذي أعقب الانتخابات بعد إعلان فوز مرشح جبهة تحرير موزمبيق الحاكمة (فريليمو)، دانييل تشابو، بالانتخابات الرئاسية في 24 تشرين الأول/أكتوبر التي ادعت المعارضة أن نتيجتها مزورة. التعليق: كان العنف الانتخابي جزءاً من الانتخابات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم وظاهرة مألوفة في الدول النامية. وتقدر التقارير العالمية أن العنف يحدث في 19٪ - 58٪ من الانتخابات في أفريقيا. وفي أوائل التسعينات، وصلت إلى 86٪. بعض الأمثلة على العنف الانتخابي في بعض الدول الأفريقية: في تنزانيا، منذ أول انتخابات رئاسية متعددة الأحزاب عقدت عام 1995، كان تجدد العنف بعد الانتخابات متتالياً ومتواصلاً كل خمس سنوات. الأمر الأكثر إزعاجاً هو ما حدث بعد انتخابات عام 2000 حيث قُتل بالرصاص أكثر من 40 من أتباع المعارضة (الجبهة المتحدة المدنية) في زنجبار - الجزر شبه المستقلة - وأصيب أكثر من 600 شخص وفر ما يقدر بنحو 2000 شخص إلى كينيا المجاورة، عندما فتحت أجهزة الدولة النار على حشد يحتج على نتائج الاقتراع. في الفترة من كانون الأول/ديسمبر 2007 إلى شباط/فبراير 2008، قُتل في كينيا أكثر من 1200 وشُرد ما يصل إلى 350 ألف شخص، وفي ساحل العاج عام 2010 قُتل ما يقدر بنحو 3000 شخص، وفي السنغال عام 2012 قُتل نحو 15 شخصاً، وفي أعمال العنف المستمرة في موزمبيق عام 2024 قُتل أكثر من 50 شخصاً، وكل هذا على سبيل المثال لا الحصر. إن السبب الرئيسي للعنف الانتخابي في موزمبيق وأفريقيا والعالم بشكل عام هو بلا شك الطبيعة الأولية لعقيدة الرأسمالية التي نشأ عنها النظام السياسي الديمقراطي. إن الأساس الرأسمالي للعلمانية يدافع عن وجهة نظر شريرة وغير منطقية للفصل بين الدين والحكم والتي تؤدي إلى حرمان الإنسان من الشعور بالقيم الروحية، ودفعه بدلاً من ذلك إلى الانخراط في قدر كبير من الجشع في المكاسب المادية. علاوة على ذلك، تسيطر الدول الغربية على الأحزاب السياسية في الدول النامية بهدف ممارسة نفوذها ومصالحها السياسية والاقتصادية من خلال الاستعمار الجديد في تلك البلدان. وبالتالي، في جميع الحالات، فإن المنافسة والعنف بين الأحزاب السياسية بالمعنى الحقيقي هو بين الدول الاستعمارية الرأسمالية على حساب الأبرياء. ناهيك عن أن التعاملات الرأسمالية في السياسة أو غيرها تستخدم نهجاً مكيافيلياً في الصراع للوصول إلى الهدف والغرض المطلوبين بأية وسيلة أو طريقة يتم استخدامها. في هذه الحالة، يستخدم السياسيون الديمقراطيون في معظم الحالات وسائل وحشية للغاية لتحقيق مكاسبهم السياسية. فعلى سبيل المثال، في عام 1992، يُعتقد أن الرئيس الكيني آنذاك موي قتل 1500 شخص وأجبر ما يقرب من 250 ألفاً من السكان على النزوح في وادي ريفت ومنعهم من التصويت للمعارضة. إن الوضع المؤلم الحالي في موزمبيق في هذه المرحلة الخطيرة التي أودت بحياة العديد من الأشخاص بما في ذلك شخصيتان معارضتان كبيرتان هو من بين العديد من أعمال العنف التي ترتكبها الدول الاستعمارية الرأسمالية لتبرير استغلال ثرواتها وكميات هائلة من الموارد الطبيعية. من المحزن أن موزمبيق كانت تتمتع ذات يوم بحياة سلمية عندما عاشت في ظل الإسلام عندما كان الجزء الشمالي من مقاطعة كابو ديلجادو الغنية الآن جزءاً من دولة كيلوا شبه الإسلامية العظيمة في شرق أفريقيا في عام 1505 حتى الغزو الاستعماري في عام 1700. ولم يجلب الغزو البرتغالي والاستعمار اللاحق سوى العنف المستمر والقتل والاستغلال وكل الشرور لشعبها. لقد حان الوقت لشعب موزمبيق للعودة إلى ما منحهم السلام في المرة الأولى وهو الإسلام، من خلال العمل على إقامة دولته (الخلافة) والتي من شأنها أن تجلب السلام والازدهار وتوحد جميع البلاد الإسلامية وتقضي على جميع أشكال الاستغلال الاستعماري الرأسمالي والعنف. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سعيد بيتوموا عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم سياسات استعمارية أهلكت الحرث والنسل في السودان الخبر: أظهرت دراسة حديثة أن حصيلة الوفيات في الحرب السودانية قد تكون أعلى بكثير مما تم الإبلاغ عنه في تقارير سابقة. وقد أظهرت أرقاماً لولاية الخرطوم وحدها تفوق التقديرات الحالية للوفيات في جميع أنحاء البلاد. (مونت كارلو، 2024/11/16م) التعليق: بحسب آخر التقارير فإن أكثر من 61 ألفاً قُتلوا في ولاية الخرطوم خلال الـ14 شهراً الأولى من الحرب، بينهم نحو 26 ألفاً لقوا مصرعهم بعد إصابتهم بجروح خطرة، وأكد التقرير أن أكثر من نصف من تبقى في السودان تقريباً، نحو 25 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، وأن الجوع والإصابة بالأمراض باتا أبرز حالات الوفيات داخل تلك الدولة المعزولة، رُغماً عنها. إن هذه الحرب العبثية التي تديرها أمريكا في السودان لإخراج أو إضعاف نفوذ عملاء بريطانيا والأوروبيين أدت إلى قتل الآلاف وتهجير وتجويع المدنيين الآمنين. سياسات استعمارية أهلكت الحرث والنسل في السودان الذي تميز بخيراته وخصوبته، وها هو اليوم يواجه أكبر أزمة جوع على الإطلاق، فيما تحولت أرضه لمقابر جماعية، فالجوع والمرض والقتل لم يكونوا أساليب الانتهاك الوحيدة التي تمارسها الأطراف المتصارعة ضد المدنيين، فإلى جانب ذلك كان هناك التعذيب والترهيب والاعتداءات الجسدية، فضلاً عن إجبار الناس على النزوح لمناطق حدودية خالية من كافة مقومات الحياة. بلاد المسلمين من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها تئن من ظلم وجور المستعمرين الذين تكالبوا عليها في سبيل بسط نفوذهم وتحقيق مصالحهم المادية، إذ لا يكاد يمر يوم واحد بل ساعات قليلة في اليوم الواحد إلا ونسمع عن مجزرة هنا ومعارك ضارية هناك ودماء المسلمين رخيصة تسفك على يد أعدائها بغياب الراعي والحامي لها. نسأل الله عز وجل أن يزيح هذه الغمة عن بلاد المسلمين وأن يعجل الفرج ليشفي صدور قوم مؤمنين، ونسألك اللهم أن تعيد لهذه الأمة عزتها وكرامتها من جديد، فلن يوقف هذا العبث ويقطع يد العابثين إلا الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي يجب علينا جميعا العمل لإقامتها فورا. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير رنا مصطفى اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم الموقف المتناقض لإندونيسيا تجاه كيان يهود: خطاب حازم لكن مع الحفاظ على علاقات جيدة! الخبر: حثت إندونيسيا البلاد الإسلامية على قطع العلاقات التجارية والاقتصادية مع كيان يهود لإنهاء العنف في غزة. في قمة الرياض لجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، شدد نائب وزير الخارجية أنيس متى، على الحاجة إلى خفض الاستثمارات المرتبطة بكيان يهود وتعزيز التجارة داخل الاقتصادات الإسلامية. على الرغم من هذه الدعوات، بلغت تجارة إندونيسيا مع كيان يهود 173 مليون دولار من كانون الثاني/يناير إلى أيلول/سبتمبر 2024، بزيادة 24.6٪ عن العام السابق. ويواجه الرئيس برابوو سوبيانتو، الملتزم باستقلال فلسطين، دعما محليا لمقاطعة المنتجات المؤيدة للكيان. الجدير بالذكر أن إندونيسيا لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع كيان يهود. (المصدر) التعليق: يكشف موقف إندونيسيا من كيان يهود عن تناقض صارخ بين دعمها الخطابي لفلسطين وممارساتها الفعلية. ففي حين تدين الحكومة علنا عدوان يهود وتقدم نفسها كمدافع قوي عن استقلال فلسطين، فإن العلاقات الاقتصادية مع كيان يهود لا تزال قائمة. فعلى سبيل المثال، بلغت التجارة بينهما 173 مليون دولار في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، مسجلة زيادة بنسبة 24.6٪ عن الفترة نفسها من عام 2023. وبلغت صادرات إندونيسيا لكيان يهود، في المقام الأول في قطاعات مثل زيت النخيل والمنسوجات، 130.6 مليون دولار خلال هذه الفترة. وتشير هذه الأرقام إلى علاقات تجارية نشطة، على الرغم من معارضة إندونيسيا المعلنة لسياسات كيان يهود. وإلى جانب التجارة، تعكس الارتباطات الثقافية أيضا إحجام إندونيسيا عن اتخاذ إجراءات حاسمة. عشرات الآلاف من السياح الإندونيسيين، وخاصة الحجاج النصارى، يزورون كيان يهود سنويا، ما يعزز العلاقات بين الشعبين. وبالمثل، شارك رياضيون ووفود من كيان يهود في أحداث استضافتها إندونيسيا، مثل بطولة كرة الريشة وتسلق الصخور. وتدعم هذه الأنشطة جهود الدبلوماسية العامة لكيان يهود لإعادة تشكيل صورتها داخل إندونيسيا، الدولة التي تضم أكبر عدد من السكان المسلمين في العالم. مثل هذه التناقضات تجعل دعم إندونيسيا لفلسطين أدائياً. وفي حين دعا نائب وزير الخارجية أنيس متى مؤخرا إلى قطع العلاقات التجارية والاستثمارية مع كيان يهود خلال اجتماع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، إلا أن هذه التصريحات لا تزال رمزية إلى حد كبير دون اتخاذ إجراءات جوهرية. لقد دأب حزب التحرير، بوصفه جزءا من الأمة الإسلامية، على حث البلاد الإسلامية على اتخاذ تدابير أقوى، بما في ذلك الجهاد والحظر الاقتصادي، كردود ضرورية على عدوان يهود. وعلى الرغم من هذه الدعوات، فإن عدم المتابعة من إندونيسيا وغيرها من الدول ذات الأغلبية المسلمة يشير إلى إعطاء الأولوية للمصالح الاقتصادية والسياسية على التضامن الحقيقي مع فلسطين. وتؤكد الحالة في غزة، التي تتسم بالعنف والتشريد المنهجيين، الحاجة إلى تدخلات أكثر حسما. وقد لا تكفي العقوبات الاقتصادية والحظر التجاري، رغم تأثيرها، لوقف العدوان المستمر، بل يمكن أن يكون التدخل العسكري بمثابة استجابة أكثر قوة. إذا كانت إندونيسيا والبلاد الإسلامية الأخرى ملتزمة حقا بإنهاء احتلال فلسطين، فعليها أن تتجاوز التصريحات الخطابية، وأن تتخذ خطوات ملموسة، بما في ذلك فك الارتباط الاقتصادي، والعزلة السياسية لكيان يهود، والاستراتيجيات العسكرية. ومن خلال القيام بذلك، يمكنهم إظهار القيادة الحقيقية والتضامن، وضمان تطابق أفعالهم مع أقوالهم في الكفاح من أجل تحرير فلسطين. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الله أسوار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم لا يمكن تحقيق الأمن الدائم في بلوشستان إلا باقتلاع النظام الاستعماري وإقامة الخلافة الراشدة (مترجم) الخبر: في 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2024م، أعلن النائب الرئيسي للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، "ندين بشدة تفجير لواء مجيد التابع لجيش تحرير بلوشستان في 9 تشرين الثاني/نوفمبر في محطة سكة حديد". (المصدر) التعليق: الاضطرابات في بلوشستان ليست ظاهرة جديدة، فهي ممتدة منذ استقلال باكستان عن الاستعمار البريطاني. إن شعب بلوشستان يحمل مظالم عميقة الجذور، عانى منها على يد الاستعمار البريطاني ثم الحكام العملاء للمستعمرين الغربيين. لقد صمم النظام الاستعماري لإخضاع المسلمين، بدلا من رعاية شؤونهم، وهو يحرمهم من حقوقهم ويحافظ على سيطرته من خلال القوة العسكرية. في السنوات الأخيرة، شهدت بلوشستان سلسلة من حوادث العنف، بما في ذلك التفجيرات الانتحارية التي استهدفت المدنيين وقوات الأمن والصينيين. بدأت هذه الموجة من الهجمات في آب/أغسطس 2018م، بقتل المهندسين الصينيين، تلاه هجوم على القنصلية الصينية في تشرين الثاني/نوفمبر 2018م، وتفجير فندق جوادر في أيار/مايو 2019. وفي نيسان/أبريل 2022م، نفذ لواء مجيد التابع لجيش تحرير بلوشستان تفجيرا انتحاريا في معهد صيني في جامعة كراتشي. استمرت الهجمات حتى عام 2024، مع حوادث مثل نصب كمين لقافلة في بلوشستان في 26 آذار/مارس، وهجوم على المهندسين الصينيين بالقرب من ميناء جوادر في 13 آب/أغسطس، وكلاهما يهدف إلى تقويض الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني. وفي 26 آب/أغسطس 2024م، شن جيش تحرير بلوشستان أكبر هجماته منذ سنوات، ما أسفر عن مقتل حوالي 73 شخصا واستهداف مراكز الشرطة وخطوط السكك الحديدية والمركبات. وفي الآونة الأخيرة، أودى هجوم على محطة سكة حديد كويتا بحياة مدنيين أبرياء. وقد تكثفت هذه الهجمات منذ أن شكلت أمريكا والهند تحالفا لمواجهة الصين. تدعم كلتا الدولتين الحركات الانفصالية في بلوشستان. ويبدو أن هذا الدعم يهدف إلى إشراك الجيش الباكستاني في الصراعات الداخلية، والحد من تركيزه على الحدود مع الهند، وخاصة في جامو وكشمير. في استراتيجيتها لمواجهة صعود الصين، استغلت أمريكا الحركات القومية في بلوشستان. وفي خضم نزاعاتها الحدودية مع الصين، سعت الهند إلى تقويض المصالح الصينية، بما يتماشى مع أهداف أمريكا. ونتيجة لذلك، تم جر باكستان إلى صراع داخلي، وخاصة في بلوشستان، مع نشر أكثر من 80.000 جندي لمواجهة الجماعات الانفصالية. لقد كان على نظام الحكم في باكستان أن يعالج مسألة بلوشستان وهي جزء من أراضيه، بالرعاية الشرعية، بالعدل والإحسان، والانتفاع بالملكية العامة في أراضي بلوشستان لكل رعايا الدولة، ومنهم البلوش. ولكنه بدل ذلك عالج المشكلة أمنياً بالقتل والاعتقال وليس بحسن الرعاية كما أوجب الإسلام. قال رسول الله ﷺ: «الْإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» أخرجه البخاري. وكذلك فإن التنظيمات المسلحة في بلوشستان ما كان عليهم أن يمكنوا أعداء الإسلام (أمريكا والهند) من استغلالهم ضد المسلمين ولا أن يعملوا للانفصال وتجزئة الدولة فهذا أمر كبير في الإسلام يبوء فاعله بالإثم العظيم، فالمسلمون أمة واحدة لا تتجزأ. لن يعيد اللحمة الحقيقية لشعوب باكستان إلا تطبيق أحكام الإسلام، ونشر فكرة الأخوة الإسلامية الحقيقية، وتطبيق فكرة المساواة بين كافة المسلمين في الانتفاع من عوائد الملكية العامة كالغاز والمعادن وغيرها حتى يرتفع الظلم والفقر والتهميش عن شعب بلوشستان المسلم وغيره من الشعوب الإسلامية، فقد نبذ الإسلام النعرات القومية وحرمها تحريما قاطعا، وآخى بين المسلمين. قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾. وفي الوقت نفسه فإن أخوة الإسلام هذه يجب أن تدفعهم للعمل مع العاملين لإقامة دولتهم الواحدة، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، مصدر وحدتهم ومبعث عزهم وحقيقة أخوتهم، وذلك الفوز العظيم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير زكريا عمران – ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 14 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 14 ساعات بسم الله الرحمن الرحيم حكام آل سعود ينشرون الفاحشة في بلاد الحرمين الخبر: على صوت هدير الطائرات والدبابات والصواريخ التي تقصف غزة ولبنان، وصرخات الثكالى وأنين الأطفال، وعلى هامش عشرات آلاف الشهداء وأكوام الركام، وبلا أدنى حياء أو خجل من الله ولا من عباده المؤمنين المكلومين، نظم حكام آل سعود حفلا ساقطا لعرض الأزياء في العاصمة الرياض، ضمن فعاليات موسم الرياض 2024، استضاف مجموعة من سقط الممثلات وعارضات الأزياء، لتظهر على مسرح كاسيات عاريات تتمايل وتتبدى أمام الرجال والنساء. التعليق: ليست هذه هي المرة الأولى التي تتعمد فيها مملكة آل سعود تنظيم النشاطات الهابطة المفسدة في بلاد الحرمين، بل ومن شدة إصرارها على الإفساد اتخذت لذلك هيئة كاملة تنفق عليها مليارات الريالات سنويا أسمتها هيئة الترفيه، تتخصص في تنظيم النشاطات والفعاليات المفسدة للدين والأخلاق والمسلمين والمسلمات، إذ تستضيف المغنين والمغنيات، ليرددوا أغاني الكفر - كما حدث العام الماضي - والفاحشة، في حفلات صاخبة راقصة مختلطة، وتنظم فعاليات شتى تحت مسمى مسابقات غايتها أن تظهر فيها النساء كاسيات عاريات، ويختلط فيها الرجال بالنساء، في إشاعة واضحة للفاحشة في بلاد الحرمين ومهبط الوحي، وكأن حكام آل سعود عازمون على صد الناس عن دينهم. إن إشاعة الفاحشة في المؤمنين من أعظم المنكرات وأقبح المعاصي، وقد توعد الله فاعلها بالعذاب في الدنيا والآخرة، قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾، وفتنة الناس عن دينهم جريمة لا تمحوها إلا التوبة الصادقة، قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾. إن ما وصل إليه حكام آل سعود من فساد وإفساد إنما هو نتيجة سكوت الأمة وأهل بلاد الحرمين عنهم، فلو أن المسلمين أخذوا على أيديهم منذ اليوم الأول الذي اعتلوا فيه العرش بعد أن تآمروا مع الإنجليز لهدم دولة الخلافة العثمانية، وأعلنوا الحرب على الله فحكموا بغير الإسلام ووالوا المستعمرين، لما وصل بنا الحال إلى أن نرى نشر الفساد والفاحشة في مهبط الوحي ومهد النبوة والصحابة والتابعين. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾. ولكن الفرصة لم تفت بعد، فعلى الأمة وعلمائها وأهل بلاد الحرمين الشريفين، أحفاد رسول ﷺ والصحابة الغر الميامين، أن يعقدوا العزم على ألا تنطفئ لهم نار حتى تحرق حكام آل سعود ويبايعوا خليفة للمسلمين يعلنها خلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة لتعيد لأرض الحرمين مكانتها ودينها وقدسيتها. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس باهر صالح عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 14 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 14 ساعات بسم الله الرحمن الرحيم الصراع قد يقود العالم إلى الهاوية الخبر: أكدت مصادر أمريكية حصول أوكرانيا على ضوء أخضر من واشنطن لاستخدام الصواريخ الأمريكية لاستهداف العمق الروسي، ورحب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بالقرار، في حين حذر نواب روس كبار من حرب عالمية ثالثة بسبب القرار الأمريكي. (الجزيرة نت) التعليق: إن اتخاذ الرئيس الأمريكي جو بايدن قراراً بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لاستهداف العمق الروسي، وهو ما سيحدث تغييرا في الأوضاع الاستراتيجية بشكل كبير جدا، قد تحرج أو تؤثر على مخططات الرئيس المقبل الذي سوف يستلم في الأسابيع القادمة إن لم يحدث أمر يمنعه من ذلك. إن هذه الهدية المسمومة التي يتركها بايدن لخلفه ترامب، بتوسيع الحرب قبل تركه سدة الحكم، هي رسالة موجهة إلى أوكرانيا وأوروبا عامة مفادها أن الديمقراطيين يدعمون أوكرانيا حتى آخر لحظة لهم. إن الفريقين المتحكمين في سياسة أمريكا متفقان في مسائل، ومختلفان في أخرى؛ فهما يتفقان في الملف الداخلي لأمريكا، وفي حماية كيان يهود. ولكن خلافهما هو في المسائل الخارجية، الذي قد يؤدي إلى صراع عالي المستوى يفضي إلى قلاقل داخلية عظيمة، وقد تفضي إلى الانقسام والتفتت إذا لم يتنازل فريق لحساب الآخر بشكل كامل، وهذا مستبعد نوعا ما. إن العالم اليوم يعيش مخاضا غير مسبوق على كل الأوجه، وكأنه يؤذن بتغيير كلي للنظام العالمي لأنه انهار بكل المعايير وبحاجة ماسة للاستبدال أو الإصلاح في حال عدم ظهور مبدأ ينافسه. لذلك وجب على المسلمين أن يعوا أنه لا بد من العمل الجاد لعودة الإسلام إلى الساحة الدولية ليعيد عزه، ويعتلي مكان الصدارة، ويخلص العالم من هذا النظام الرأسمالي العفن الذي سلب الإنسان إنسانيته. أيها المسلمون ويا أهل القوة والمنعة فيهم: هبوا إلى نصرة هذا الدين واعملوا مع العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية بإعادة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وتحقيق بشرى رسولنا الكريم ﷺ لننصر المظلومين، ونخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الرأسمالية إلى عدل الإسلام. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نبيل عبد الكريم اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 13 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 13 ساعات بسم الله الرحمن الرحيم قضية فلسطين هي قضية الأمة الإسلامية وليس النظام الدولي (مترجم) الخبر: ألقى رئيس أركان الجيش، الجنرال سيد عاصم منير، يوم الجمعة، 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2024م، خطابا خاصا بحوار مارجالا 2024 نظمه معهد إسلام آباد لبحوث السياسات، عن موضوع "دور باكستان في السلام والاستقرار"، وقال "إن باكستان لن تصبح جزءا من أي صراع عالمي. وبدلا من ذلك، ستواصل أداء دورها في تحقيق السلام والاستقرار العالميين". وقد أكد الجنرال أن باكستان تدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة. (المصدر) التعليق: كان خطاب الجنرال عاصم منير بيانا سياسيا حول قضايا مختلفة بما في ذلك فلسطين وكشمير و(الإرهاب) ومبدأ الهند المتطرف والأخبار المزيفة وتغير المناخ. جاء بيان السياسة هذا قبل أيام فقط من معرض دفاعي مهم، IDEAS 2024، لإبراز القوة العسكرية لباكستان. ويبدو أن الجنرال تناول مطلب مسلمي باكستان بتحرك الجيوش لإنهاء إرهاب كيان يهود الذي يزوده الغرب بقيادة الولايات المتحدة بالأسلحة والأموال. فمنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023م، يطالب مسلمو باكستان آباءهم وأبناءهم في القوات المسلحة بالتحرك لتحرير المسجد الأقصى وغزة وكل أرض فلسطين المباركة، بغض النظر عن التكلفة التي يتعين علينا تحملها. وكان نظام منير/ شريف قد ادعى سابقا أنه لا يستطيع فعل أي شيء بسبب عدم وجود خط تواصل أرضي. ومع ذلك، فقد رفض الناس هذا العذر الأعرج، فهم يرون أنه كلما احتاج المستعمرون الغربيون إلى قواتنا المسلحة في أي مكان في العالم، ترسلها القيادة العسكرية. وفي الخطاب نفسه، قال الجنرال عاصم منير: "شارك ما مجموعه 235,000 من قوات حفظ السلام الباكستانية في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للحفاظ على السلام العالمي، كما ضحى 181 باكستانيا بحياتهم في هذا الصدد". فلماذا لا يحرك الحكام قواتنا المسلحة لتحرير أرض فلسطين المباركة؟! والآن جاء نظام منير/ شريف بعذر آخر، مشيرا إلى أن باكستان لن تصبح جزءا من أي صراع عالمي! إن قضية فلسطين ليست صراعا عالميا يجب أن تحله القوى الاستعمارية الكبرى، ففلسطين هي أرض خراجية إسلامية، قضيتها هي قضية الأمة الإسلامية وجيوشها وحدها. أما بالنسبة إلى كشمير، فحتى لو قبلنا عذر النظام، فإنها تعتبر جزءا من باكستان، فلماذا لم يحرك حكام باكستان قواتنا المسلحة لتحريرها، في حين تجاوزت الدولة الهندوسية الخط الأحمر الأخير، بضمها بالقوة في 5 آب/أغسطس 2019؟! الحقيقة هي أن نظام منير/ شهباز هو عميل للمستعمرين، تماما مثل الأنظمة السابقة؛ فأساس سياساتهم هو مصالح المستعمرين، دون أي اعتبار لأمن بلاد المسلمين أو دينهم. لا يمكن أن يكون هناك أي خلط بين مسلمي باكستان وقواتها المسلحة. خارطة الطريق للتخلص من الذل هي إزالة عملاء المستعمرين، وإقامة الخلافة على منهاج النبوة، ووحدة بلاد المسلمين من إندونيسيا إلى المغرب، عندها سيحرك الخليفة الراشد ملايين الجنود المسلمين لتحرير جميع البلاد المحتلة. إن إقامة الخلافة الراشدة ليست حلما بل هي واجب شرعي وبشرى رسول الله ﷺ. قال النبي ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» رواه أحمد كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير شاهزاد شيخ – ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 13 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 13 ساعات بسم الله الرحمن الرحيم ولاية باكستان: تعليقات إخبارية 2024/11/13م تعليقات إخبارية من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان. من أجل التغيير الحقيقي.. أُرفض الديمقراطية.. أَقم الخلافة الراشدة. اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين. #BringBackKhilafah الأربعاء، 11 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2024م الخلافة الراشدة ستمنع الربا دون تأخير في 4 تشرين الثاني/نوفمبر، أعلن بنك الدولة الباكستاني SBP عن تخفيض سعر الفائدة الربوية من 17.5٪ إلى 15٪. في ظل النظام الاقتصادي الرأسمالي الحالي، يعتبر التداول بالربا شيئا عاديا، سواء تمت زيادة الفائدة الربوية أو تنقيصها. ويتسبب الربا بغرق العالم الثالث في الديون، على الرغم من موارده الضخمة. إن الربا عبء على الشركات والفقراء والمدينين. كما أن الربا إثم كبير في الإسلام. قال الله ﷻ: ﴿الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ﴾. ومعلوم أن القضاء العلماني لن يحرّم الربا أبدا، لأنه لا يحكم بما أنزل الله ﷻ. ومع ذلك، فإن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ستمنع الربا حال قيامها على الفور. الخميس، 05 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 07 تشرين الثاني/نوفمبر 2024م عملاء الاستعمار يسارعون لتهنئة الرئيس الأمريكي الجديد في 7 تشرين الثاني/نوفمبر، سارع رئيس الوزراء الباكستاني إلى تهنئة ترامب على فوزه، قائلا "أتطلع إلى العمل عن كثب مع الإدارة القادمة لزيادة تعزيز وتوسيع العلاقات الباكستانية الأمريكية". كانت الانتخابات الأمريكية سباقاً بين النفاق السياسي الذي يمثّله الديمقراطيون والوحشية السياسية التي يمثلها الجمهوريون في حربهم ضد المسلمين، فأهل الكفر ملة واحدة. فقد قصف ترامب المسلمين في أفغانستان، بينما كان يستخدم الممر الجوي الباكستاني، وضمن تسليم كشمير المحتلة للهند، وهو يدفع باتجاه تسليم معظم فلسطين ليهود. وسيستمر حكام المسلمين في تسليم أرضنا ومواردنا لأسيادهم الاستعماريين. ويجب على الأمة وقواتها المسلحة الإطاحة بهؤلاء الحكام الخونة. ويجب على الأمة وجيوشها أن تقيم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستقهر طغاة العالم وتغلبهم. الجمعة، 06 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 08 تشرين الثاني/نوفمبر 2024م الفصائل الحاكمة تضمن لنفسها الامتيازات والعلاوات، بينما تُغرق الناس في الضرائب والديون في 6 تشرين الأول/نوفمبر 2024، وقّع الرئيس بالنيابة على مرسوم لزيادة بدل إيجار المساكن لقضاة المحكمة العليا من 68,000 روبية إلى 350,000 روبية. وعلى نحو مماثل، تمت زيادة بدل لقضاة المحكمة العليا. يأتي هذا في وقت يُدفن فيه مسلمو باكستان تحت وطأة الديون المتزايدة والضرائب غير المعقولة. لقد جعلت أوامر صندوق النقد الدولي بقاء الناس على قيد الحياة صعباً للكثيرين. وتبرر الفصائل الحاكمة تقاعسها عن تحرير كشمير وفلسطين بالظروف الاقتصادية الصعبة، ومع ذلك، لديهم أموال كافية لزيادة امتيازاتهم ورواتبهم وعلاواتهم وفوائدهم. إن الأمة بحاجة إلى خليفة راشد يقوم برعاية شؤون الناس وفقا لكتاب الله ﷻ وسنة رسوله ﷺ. السبت، 07 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 09 تشرين الثاني/نوفمبر 2024م تلوث الهواء بسبب غياب الدولة التي تقوم برعاية شؤوننا أمرت السلطات في إقليم البنجاب بإغلاق المؤسسات التعليمية حتى 17 تشرين الثاني/نوفمبر لحماية الأطفال من تلوث الهواء. إن تلوث الهواء الذي بلغ مستويات قياسية في العاصمة الإقليمية لاهور يرسل المزيد من الناس إلى المستشفيات والعيادات الخاصة. لقد فشلت الحكومات المتعاقبة في حل مشكلة تلوث الهواء لسنوات عديدة. لقد فشلت في توفير وسائل نقل عامة وبأسعار معقولة للحد من الحاجة إلى استخدام المركبات الخاصة. لقد فشلت في ضمان أن تكون المناطق الصناعية بعيدة عن المناطق السكنية. لقد فشلت في توفير الآلات الزراعية الحديثة بأسعار معقولة للحد من الحاجة إلى حرق بقايا المحاصيل. في ظل نظام الكفر، لا يهتم الحكام إلا بشؤونهم الشخصية وشؤون المستعمرين. والخلافة على منهاج النبوة هي سلطان الأمة التي ترعى شؤون المسلمين. الأحد، 08 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2024م الخلافة الراشدة ستتولى رعاية شؤوننا وتوحدنا أفاد الجناح الإعلامي للجيش في 9 تشرين الثاني/نوفمبر أن "صلاة الجنازة أقيمت على الشهداء الذين قضوا في تفجير انتحاري استهدف أناسا أبرياء وركاب في محطة سكة حديد كويتا". تلتهب باكستان بنيران القتال بين المسلمين في ولاية بلوشستان. ولن يعيد اللحمة الحقيقية لأهل باكستان إلا تطبيق أحكام الإسلام، ونشر فكرة الأخوة الإسلامية الحقيقية، وتطبيق فكرة المساواة بين كافة المسلمين في الانتفاع من عوائد الملكية العامة كالغاز والمعادن. وستوقف الخلافة الراشدة على منهاج النبوة الظلم والفقر والتهميش عن شعوب الأمة الإسلامية، فقد حرّم الإسلام النعرات القومية تحريما قاطعا، وآخى بين المسلمين. ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾. الإثنين، 09 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2024م حكام المسلمين هم الحامي الحقيقي عن كيان يهود في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر وصل رئيس الوزراء الباكستاني إلى المملكة العربية السعودية، للانضمام إلى القمة العربية الإسلامية المشتركة بشأن غزة. لأكثر من عام، اكتفى حكام المسلمين بالإدانات والقمم والمؤتمرات. ولأكثر من عام، منعوا تحريك جيوش الأمة. ولأكثر من عام، قاموا بتزويد كيان يهود بالسلاح جواً وبراً وبحراً. لذلك يجب على كل مسلم الآن أن يتوجه إلى أقاربه وأصدقائه في القوات المسلحة كي تتولى الجيوش واجب إزالة الحكام الحاليين. ويجب أن يطلب من الجيوش إعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. قال تعالى ﴿وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾ الثلاثاء، 10 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2024م يجب على الأمة أن تأمر جيوشها إزالة الحكام الخونة في 11 تشرين الأول/نوفمبر 2024، صرّح رئيس وزراء البنجاب المؤقت أن باكستان قد تنسحب من مسابقة الكريكيت إذا حرمت من حقوق الاستضافة، وجاء ذلك بعد رفض الهند السفر عبر الحدود. وهكذا، يركز حكام المسلمين على التفاهات، بينما يتجاهلون القضايا المصيرية، ومنذ ضم الهند لكشمير، تم اختطاف المسلمين أو قتلهم، وانتهكت أعراض النساء المسلمات ودمرت بيوتهن فوق رؤوسهن. وفي الوقت نفسه، عززت أمريكا من هيمنة الهند في المنطقة لاحتواء الصين ومواجهة المسلمين. ومع ذلك، فإن الحكام مشغولون بالرياضة، في الوقت الذي يجب فيه تحريك الدبابات والطائرات المقاتلة. لذلك يجب على الأمة أن تطالب جيوشها بإزالة الحكام الرويبضات. كما يجب على الأمة أن تأمر ضباطها بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. الأربعاء، 11 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2024م اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.