صوت الخلافة قام بنشر December 12, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 12, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم حذار من السقوط في فخّ المشروع الأمريكي الخبر: تحرير المدن السورية وسقوط نظام الإجرام في سرعة مذهلة. التعليق: لقد كان سقوط طاغية دمشق ونظامه مع طلوع فجر يوم الأحد الماضي بعد عقود من حكم الإجرام والضلال والفجور والخيانة، وبعد مرور حوالي أربع عشرة سنة على اندلاع ثورة الشام التي قتل فيها نظام الإجرام ما يربو على المليون وشرّد حوالي أربعة عشر مليون إنسان من ديارهم، ودمّر خلالها مدنا وأحياء عن بكرة أبيها، كان حدثا تاريخيا جللا، أفرح أهل الإسلام في الأرض قاطبة، وفي مقدّمتهم المنكوبون أهل سوريا العزيزة. إنّ فرحتنا العارمة بتحرير معظم مدن سوريا وقراها وعودتها إلى أهلها لا يجوز أن تغيّب وعيَنا عمّا تخطّط له أمريكا رأس الطغيان في العالم، وهي التي رعت هذا النظام عشرات السنين وأخّرت سقوطه سنوات طوالا منذ انطلقت الثورة المباركة. إلّا أنّ ما تسعى له الآن هو تحريك التسوية السياسية وفق برنامجها على نار حامية. نسأل الله أن يخيّب سعيها وسعي وكلائها وحلفائها وعملائها، وأن يجعل العاقبة للمتّقين. هذه التسوية التي تسعى لها أمريكا لا مكان فيها لإيران التي كانت تأمل بأن تكون لها حصّة وازنة فيها، وربّما أمريكا نفسها كانت فيما مضى تحسب لها حصّة مكافَأةً لها على صنيعها بإسناد النظام ومنع سقوطه في السنين الأولى للثورة لمنع قيام الدولة الإسلامية الحقيقية في سوريا. إلّا أنّ تحطّم حزبها في لبنان غيّر الحسابات، وهذا شبيه بما يجري في لبنان. أمّا روسيا فواضح أنّها رفعت يدها عن التدخّل الفعّال في الأحداث الجارية ولم تقم بأيّ عمل عسكري ذي بال لحماية النظام من السقوط. وهذا ضمن تفاهم يعطيها حصّتها الوازنة في أوكرانيا التي هي أهمّ بأضعاف أضعاف أهمّية سوريا بالنسبة لها. إنّ التسوية التي تعمل عليها أمريكا كانت تقضي بإنهاء الأزمة بناء على توافق بين النظام والمعارضة. إلّا أنّ سرعة تقدّم الثوّار كالنار في الهشيم، وسرعة انهيار صفوف قوّات النظام أفشلت السيناريو الذي رسمته أمريكا، فلم يصمد النظام الوقت الكافي للوصول إلى وقف القتال تمهيدا للحوار وإطلاق المرحلة الانتقالية. وتحوّلت سوريا بين ليلة وضحاها إلى سلطة الأمر الواقع المتمثّلة بقائد العمل العسكري للثوار. ومع ذلك فإنّ هذا الانهيار المفاجئ لا يُتوقّع منه أن يدفع الولايات المتّحدة إلى تغيير خطّتها التي أعدّتها لمستقبل سوريا. وهذه الخطّة تقضي بتقسيم سوريا إلى كانتونات حكم ذاتي ذات طابع طائفي أو قومي، تحت عنوان اللامركزية أو الفيدرالية، ويكون كلّ كانتون منها إمّا تحت وصايتها مباشرة وإمّا تحت وصاية دولة إقليمية وكيلة عنها. وهي ترى أنّ ما أفرزته سنيّ الحرب في سوريا من فرز مناطق النفوذ رسم واقعا على الأرض يمهّد لكانتونات سوريا المستقبل، قبل تشريعها دستوريا في "الحوارات الوطنية" وتسويات الحلّ الآتية. صحيح أنّ الكانتون الذي كان متوقّعا في الساحل لطائفة النصيرية تراجعت فرصه بتلاشي النظام ونزول المسلمين من أهل اللاذقية وطرطوس مجدّدا بجرأة إلى الشارع، إلّا أنّ أمريكا على الأرجح لن تعدم وسيلة لتوفير الفرص المناسبة لطرح مشروع هذا الكانتون. أمّا الكانتون الكردي شرق الفرات فهو جاهز سلفا كما كان جاهزا في كردستان العراق بعد الغزو الأمريكي سنة ٢٠٠٣ فكرّسته بعد ذلك دستوريا. وقد يكون في برنامجها كانتونات أخرى في مناطق أخر، كالسويداء مثلا المرشّحة لتحوي كانتونا درزيا. وبالطبع فإنّ الدولة التي تسعى إليها أمريكا في سوريا مهما كان شكلها ونظامها ودستورها هي دولة علمانية تطبّق دستورا وضعيا، وتجلس "مهذّبة طائعة" في صفوف الدول الصغيرة التابعة ضمن محفل "المجتمع الدولي". لقد كان مشهد تحرير معظم سوريا من عصابات الكفر والزندقة مشهدا رائعا يُفرح القلب فرحاً عارماً، فهل يتمّم المجاهدون هذه الفرحة بمتابعة جهادهم في سائر سوريا لمنع تقسيمها، وبقطع دابر الكلام عن دولة برلمانية مدنية وما شاكَل من الأطروحات المفخّخة، وتحويل سوريا إلى دولة تقيم شرع الله لترعى به شؤون رعاياها جميعا من المسلمين وغيرهم، ولتكون نواة للدولة الإسلامية الجامعة للأمّة كلّها، وستحظى بشرف إنقاذ الأقصى ونصرة غزّة وتحرير سائر فلسطين؟ لِمَ لا وهي تقوم في بلاد الشام عقر دار الإسلام التي تكفّل الله بها وبأهلها، والتي انطلقت منها الفتوح في صدر الإسلام حتى بلغت تخوم الصين شرقا والمحيط الأطلسي غربا، ومنها وفيها انطلق صلاح الدين لتحرير الأقصى من غُزاته الفرنجة؟ سدّد الله خُطا المجاهدين إلى ما يحبّه الله ويرضاه، ووفّقهم إلى أرشد سبيلهم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أحمد القصص عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 12, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 12, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم كيف سقط نظام الأسد في 10 أيام بعد صموده 13 عاماً؟! الخبر: إن التقدم المفاجئ الذي أحرزته المعارضة السورية المسلحة في غضون 10 أيام هو النتيجة غير المقصودة لصراعين آخرين، أحدهما قريب والآخر بعيد. وهو ما يترك العديد من حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين مع قوة جديدة وغير معروفة إلى حد كبير يقودها الإسلاميون، الذين أطلقوا هجومهم ضد النظام في 27 تشرين الثاني/نوفمبر. (سي إن إن العربية، 08/12/2024) التعليق: سقط نظام الأسد خلال 10 أيام، وهذا يبين أمرين: أولهما هشاشة الأنظمة القائمة على العمالة والطغيان في بلاد المسلمين، وثانيهما قدرة المجاهدين المخلصين على تحقيق الانتصارات بثقتهم بالله وتوكلهم عليه. وكأن الله عز وجل يرسل للأمة رسائل؛ أحدها في أحداث غزة وطوفان الأقصى، فثبات المسلمين هناك وقدرة المجاهدين على تكبيد يهود قتلة الأنبياء خسائر كبيرة وعدم قدرتهم على الحسم على الأرض وانكشاف عمالة الحكام وتآمرهم معهم على المسلمين، والآخر كيف يزول نظام مجرم طائفي يحكم منذ أكثر من 54 سنة بين ليلة وضحاها. فهل تكون الأمة على قدر المسؤولية؟ وهل تدرك أن النصر من عند الله وأنها أمة أعزها الله بالإسلام ومهما ابتغت العزة بغيره أذلها الله، فتكمل مسيرها بعد زوال الطاغية فتقيم دولة الخلافة وتجعل شرع الله هو الحكم والفصل وتعلن تحطيمها لحدود سايكس بيكو فتنصر الله حقا فيكمل نصرها وتمكينها، أم تعود إلى العلمانية والديمقراطية وتستمر بالارتباط بحبال أعداء الله فتعود إلى الذل مرة أخرى والعياذ بالله؟! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المنتصر بالله الحمصي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 13, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 13, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم احرقوا النظام كما حرقتم الضريح الخبر: أشعل مسلحون من المعارضة النيران في الضريح الذي يضم قبر الرئيس السوري السابق، حافظ الأسد، في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد، وذلك بعد انهيار النظام السوري الحاكم وفرار بشار الأسد إلى روسيا. وعند فحص لقطات من وكالة فرانس برس للأنباء تم التقاطها اليوم، يظهر مقاتلون من المعارضة المسلحة يرتدون زياً عسكرياً وشباناً يشاهدون أجزاء من القبر - بما في ذلك نعش - تحترق. التعليق: أثار إعلان إدارة العمليات العسكرية في سوريا العفو العام عن العسكريين المجندين تحت الخدمة الإلزامية تفاعلا عبر منصات التواصل الإلكتروني، رغم تأكيد الإدارة أن العفو لا يشمل المتورطين في جرائم الحرب. وخاطبت إحدى النصرانيات من أهل سوريا الجولاني بأن يطبق في المجرمين حكم سعد بن معاذ في بني قريظة على الأقل. فخرج الجولاني اليوم ليمتص غضب الناس ويؤكد على ملاحقة كل من تورط في تعذيب وقتل المعتقلين في السجون السورية، قائلا إن هؤلاء "لن ينالوا العفو". ولا بد من الإشارة هنا إلى مئات المعتقلين السياسيين في سجون الجولاني الذين لم تشملهم "رأفة" الجولاني! يأتي ذلك بعد تكشف المزيد من خفايا سجون النظام المجرم وآلة القتل الوحشية التي مورست في حق أبناء البلد على مدار نصف قرن. فالمشاهد والقصص التي تروى تقشعر منها الأبدان ويقف المرء حائرا أنى لبشر أن يفعل هذا في بني جلدته؟ اختلطت مشاعر الفرح بسقوط الأسد مع مشاعر الحزن على كل تلك الدماء التي سفكت، ولكن انشغال الناس بتلكم المآسي لا يجب أن يشغلهم عما تساق إليه البلاد من هلاك أعظم. فرسائل الغزل والتطمين التي أطلقها الجولاني نحو الخارج تشي بأنه لن يحدث تغيير حقيقي في سوريا بعد 14 عاما من الثورة، وأن الوجوه الجديدة التي سيؤتى بها ليست سوى أدوات في يد أمريكا ورجلها أردوغان. جيش يهود يتوغل في البلاد، ودباباته تقبع على بعد 20 كلم من دمشق، وترسانة الأسلحة التي دمرت بشكل شبه كامل، وهيئة تحرير الشام وعلى رأسها الجولاني لم تنبس ببنت شفه! فهو منشغل بتثبيت المقاعد والكراسي في مؤسسات الدولة التي يعاد تدويرها من جديد! لقد وقع الجولاني ومن معه في فخ مصر مع أنه كان ينتقده، وأن خطب ود دول الغرب لن يأتي إلا بالخراب والدمار، وها هي أمريكا توجه هيئته وتلوح بإزالتها من قوائم الإرهاب! كل ذلك ينبيك بقابل الأيام إن لم يتحرك المخلصون من ثوار الشام لإعادة الأمور إلى نصابها وتطهير ثورتهم لتعود كما كانت "هي لله... هي لله". كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حسام الدين مصطفى اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 13, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 13, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم ادعاءات أمريكا بالتعاطف مع أوضاع المسلمين كذب وبهتان عظيم الخبر: باسم مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، نشر موقع الوزارة في ٥ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٤م، ما يلي: (تدين الولايات المتحدة بشديد العبارة الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين داخليا في دارفور في السودان هذا الأسبوع. وقد أسفرت عمليات القصف التي قامت بها قوات الدعم السريع عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة كثيرين غيرهم. ومن المأساوي بمكان أن القتال الدائر قد أعاق أيضا قدرة المنظمات الإنسانية على إيصال إمدادات الإغاثة الطارئة إلى المخيم الذي لجأ إليه ما لا يقل عن نصف مليون شخص وأعلن عن بدء المجاعة في داخله... وتدعو الولايات المتحدة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والقوات المتحالفة معها إلى وقف كافة الأنشطة العسكرية داخل مخيم زمزم وحوله... التي لجأ إليها السودانيون هربا من أعمال العنف المروعة التي اجتاحت البلاد وتسببت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم... وذلك بغرض ضمان حماية المدنيين في المخيمات، بما فيها مخيم زمزم). التعليق: كل هذه الأوضاع التي يعيشها أهل السودان، من حروب ومجاعات وانتهاك الأعراض، وتشريد ونزوح، ولجوء إلى دول الجوار، وفقر ومسغبة، وذل وإهانة، ونهب وسلب، وغيرها من المآسي في هذه المخيمات هي بسبب تدخل أمريكا السافر في كل شؤون البلاد الأمنية والسياسية والاقتصادية، وغيرها، وبذريعة واحدة سموها المعونات الإنسانية، التي صدعوا رؤوسنا وأصموا آذاننا بها، عبر الكثير من التصريحات التي تصدر عن الساسة الأمريكان، والتي نحن في غنى عنها. ففي ٦ كانون الأول/ديسمبر ٢٠٢٤م، قام المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيرييلو بزيارة لكل من الدوحة ونيروبي ولندن مدعيا توسيع نطاق المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب السوداني، وشدد في اتصالاته على الحاجة الملحة إلى أن تسمح الأطراف المحاربة، وهم رجال أمريكا في الجيش وقوات الدعم السريع، بمراكز إنسانية إضافية تابعة للأمم المتحدة، لتسهيل توزيع المساعدات في جميع أنحاء السودان، لتضمن سيطرتها على كافة أطراف البلاد ووسطها، وإتاحة ممرات إنسانية تضمن تنقل المدنيين والمساعدات الإنسانية (وهذا هو عين التجسس)، بشكل آمن دون عوائق من هؤلاء الأطراف المتقاتلة. يشهد العالم كله على أن أمريكا هي الداعم الرئيس للحرب في غزة هاشم ولبنان وسوريا والسودان؛ ينشرون الخراب، ثم يتكلمون عن مساعدات إنسانية، ويتباكون نفاقا لتوصيلها، وتسهيل الممرات الآمنة. فأمريكا هي منبع الشر، فهي التي تسببت في هذه الأوضاع المأساوية وتظن أنها لن تنكشف حقيقتها لدى الكثير من الناس، فنراها تستخدم هذه الحيل لتخدع بها البسطاء، وتضللهم عن حقيقتها، وتسوقهم كالأغنام بعيدا عن الراعي خلسة، ثم الإيقاع بهم. قال تعالى: ﴿وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا﴾. فهذه التدخلات هي مخططات خبيثة، تستخدمها أمريكا للتدخل في بلادنا، لحرف الأمة عن دينها، واستلام قيادتها واستعمارها، لتبعدها عن قضيتها المصيرية، وهي إعادة سلطان الإسلام الذي يسوسها ويرعى شؤونها بأحكام الإسلام، ولا يسمي هذه الرعاية بالمساعدات الإنسانية، إنما هي رعاية حقيقة بتكليف من اللطيف الخبير. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير فاطمة داود – ولاية السودان – بورتسودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 13, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 13, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم الحاكم العميل كالمنديل مصيره إلى الزبالة! الخبر: قالت مصادر إن بشار الأسد رفض إلقاء خطاب التنحي عن السلطة بعد تسارع الأحداث التي بدأت بسيطرة إدارة العمليات العسكرية بقيادة هيئة تحرير الشام على حلب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتابع أنه ومع تسارع الأحداث يوم السبت الماضي ورفض الأسد إلقاء خطاب التنحي، غادرت قيادات الجيش والأفرع الأمنية الضباط والمسؤولين من دمشق إلى منازلهم في القرى، خوفا من عمليات تنفيذ اغتيال. ووفقا للمصادر فإن الأسد كان يعول على دعم إيران، في حين تخلت عنه المليشيات الإيرانية بعد معركة حلب، كما تخلت عنه روسيا بالمشاركة العسكرية بعد انكسار قوات النظام السابق في حماة. (سكاي نيوز عربية) التعليق: لقد دمر الأسد بلده، وقتل شعبه، وشرد الملايين منهم، واستخدم أبشع أنواع وأساليب القتل والتعذيب والتنكيل، ولم يسلم منه حتى النساء والأطفال، بل الحجر والشجر... وفي المحصلة ترك وحيداً وأصبح طريدا شريدا. وهو ليس الأول في هذا الطريق ولن يكون الأخير إن شاء الله، فقد سبقه العشرات من الحكام الذين سلكوا طريق العمالة، فمنهم من عاش طريدا شريدا، ومنهم من قضى نحبه ذليلا حقيرا، ولم يتعظ هؤلاء العملاء ممن سبقوهم من أمثال رئيس باكستان برويز مشرف، وشاه إيران محمد رضا بهلوي، ورئيس الفلبين فرديناند ماركوس، ومانويل نورييغا رئيس بنما، وإدوارد شيفارنادزه رئيس جورجيا، وسوهارتو رئيس إندونيسيا، وبينوشيه ديكتاتور تشيلي، وباتيستا ديكتاتور كوبا، وموبوتو رئيس الكونغو، وبن علي رئيس تونس، والنميري رئيس السودان، ومبارك رئيس مصر وغيرهم. لقد كانت الحسرة تمزق قلوبهم، بعد خذلانهم ممن استعبدوهم، فها هو الرئيس الجورجي السابق شيفرنادزة يقول: "قدمت للأمريكيين كل ما طلبوا مني، بل أكثر مما طلبوه، ولعبت دورا أساسيا في انهيار الاتحاد السوفيتي، وجلبت جنرالاتهم ليدربوا جيشنا، ويقودوه، ورغم كل هذا خانوني ودبروا الانقلاب ضدي. لقد كان السفير الأمريكي يجلس معي، وبعد ساعة واحدة شاهدته وسط المتظاهرين ضدي في الميدان، أمام مبنى البرلمان، ولا أدري لماذا فعلوا ذلك معي". لقد كانت عبارات القذافي تمثل أبلغ تعبير عن مدى خذلان الأسياد له ولأمثاله، فقال مستنكرا: "ماذا فعلت لأخيب أملهم؟"، وقال متحسرا: "إنهم شاركوا في المؤامرة ضدي". وكان ابنه سيف الإسلام قد اعترف صراحة بوجود علاقة متميزة، تجمع بين ليبيا وبريطانيا، فقال: "إن بلير أقام علاقة ممتازة مع والدي". ويقول وليم سوليفان، آخر سفير أمريكي في إيران قبل رحيل الشاه، في كتابه "أمريكا وإيران": "التفت الشاه نحوي وقال: إن هناك مؤامرة أجنبية تنشط ضدّي. وأنا لا أستغرب أن يفعل ذلك السوفييت والإنجليز، لكن مما يحزنني من الأعماق أكثر من أي شيء آخر هو دور وكالة المخابرات الأمريكية". إن كل من يحكم بنظام يخالف ويناقض عقيدة أمته فهو عميل، وكل من يرهن إرادة بلده لأي دولة أجنبية فهو عميل، وكل من يبحث عن دولة أجنبية توصله إلى السلطة فهو عميل، وكل من ينفذ مخططات الدول الاستعمارية فهو عميل، وهذا ينطبق على كل حكام البلاد الإسلامية دون أي استثناء، الحاليون منهم والسابقون. وللخروج من دائرة العمالة هذه، فلا بد أن يستند الحاكم إلى أمته، ولا يتم ذلك إلا أن يكون مختارا من الأمة، تبايعه على كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، خليفة للمسلمين، يرفع عنهم الظلم، ويعيد لهم مجدهم وعزتهم. ﴿وَللهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس حسب الله النور – ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 13, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 13, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم ﴿الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾ الخبر: انتصار الثورة السورية الكبرى وإسقاط نظام الأسد المجرم. التعليق: بعد ثورة دامت قرابة ثلاث عشرة سنة مكّن الله تبارك وتعالى الثوّار من إسقاط نظام الظلم والفساد والاستبداد بعد انسحاب عناصر الجيش السوري وهروب قياداته. تلك الثورة التي انطلقت بشعارات مُشرِقة مُزلزِلة لكيانات الباطل، فقد صدحت الحناجر الطاهرة بقولها: "هي لله هي لله"، وقولها: "إسلامية إسلامية ثورتنا إسلامية"، وقولها: "الشعب يريد خلافة إسلامية"، وغيرها. وكانت تنشط أيام الجمعة من كلِّ أسبوع تحت مسميّات مباركة، مثل جمعة "لن نركع إلا لله"، وجمعة "راية رسول الله تجمعنا"، وجمعة "أمة واحدة وراية واحدة وحرب واحدة"، وغيرها... هذه الشعارات لم تكُن ترُق لأعداء الأمّة وحكامها الظَلَمة لا سيما نظام أسد الجائر، كونها تُشكّل تهديداً مباشراً للمفاهيم التي حاول المستعمر جاهداً غرسها في أبناء المسلمين، ترسيخاً لثقافة الخنوع والرضا بالواقع المرير. وقد أحسّ الغرب الكافر بخطورة الأمر بعد الانتصارات التي حققها الثوار وبعد أن أوشك نظام بشار على السقوط، فسارع بتقديم الدعم له عبر إيران وحزبها في لبنان فضلاً عن روسيا التي ساهمت بشكل كبير في إعادة سيطرة بشار على أجزاء واسعة من سوريا. فَراح ضحيّة تلك الأحداث من الشهداء الآلاف، فضلاً عن تدمير المُدن بالبراميل المتفجرة والقصف الوحشي. تلك التضحيات الكبيرة كان أول ثمارها سقوط نظامٍ حَكَمَ سوريا بعد قرابة ثلاث وخمسين سنة عُرفت بوحشية منقطعة النظير، وباستبداد ودموية، إذ امتلأت فيها السجون بالأبرياء والأنقياء الأتقياء، الذين أذاقهم زبانية النظام أشد وأقسى وأعنف أنواع التعذيب والتنكيل مع السباب والشتم الفاحش، سقط ذلك النظام خلال بضعة أيام من تحرّك جديد قام به الثوّار، فتح الله لهم فيه، فأصبح الناس وقد انعتقوا من سلطان الإجرام وحزب البعث سيئ الصيت. فاستبشر الناس خيراً، وفرح كلّ مسلمٍ بزوال هذا الطاغوت، وتجدد الأمل بحياة كريمة لا ذُلّ فيها ولا استعباد. لكن، هل ستكون كما أراد الناس؟ وهل سيَعتَبِرُ أهلنا في الشام بما مضى أم سيعاودون الدخول في نفق نظام أظلَم لا يحكم بما أنزل الله تعالى؟ هل سيعتبر أهلنا في الشام من تجارب غيرهم كما حصل في مصر يوم أسقطوا مبارك ثم انتخبوا مرسي - أملاً في التغيير - والذي لم يغيّر نظام الحُكم عمّا كان عليه، ولم تكن السيادة لشريعة الله، ثم ما لبثوا أن أُجهز على ثورتهم بانقلاب السيسي الذي عاد إليهم بسياسة أفجر من سياسة سابقيه؟ وهل ستهون على أهلنا في الشام تلك التضحيات العظيمة والسنين المريرة التي مضت من عُمرهم فيضيعوا ما تبقى من العمر في تجربة قاسيةٍ أخرى؟ أليس العزّ كل العزّ والكرامة كلّ الكرامة والرضا كلّ الرضا والأمن كل الأمن فيما شرع الله تبارك وتعالى وأنزل على رسوله ﷺ؟ أما آن لأهلنا في الشام أن يُكونوا نبراساً لسائر الأمّة بإعلان الحكم بما أنزل الله عزّ وجلّ بخلافةٍ راشدةٍ تحكم بكتاب الله سبحانه وتعالى وسنّة رسوله ﷺ، فتلتف حولهم الأمّة، وتعود خير أمّة أخرجت للناس؟ هل سيعي أهلُنا في الشام أنّهم في مفترق طرق تاريخي، إمّا أن تكون لهم فيه كلمة لله تعالى، أو أن يختاروا ما يستجلبون به على أنفسهم المزيد من الذلّ والسوء؟ فيا أهلنا في الشام، كونوا قرّة عين لأمة سيدنا محمّد ﷺ، وها هو حزب التحرير الذي عاش بينكم طوال الثورة، بسرّائها وضرّائها، يدعوكم للالتفاف حول مشروعه الذي أعدّ، ودستوره المستنبط من الأدلّة الشرعية، فيكون لكم السبق والفضل، والسؤدد والعز. ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً﴾. واعلموا أنّ الخلافة قائمة، فذلك وعد ربٍّ لا يخلِف الميعاد، وبشرى الصادق المصدوق عليه صلاة الله وسلامه، ولكنّها دعوة لكم أن تكونوا أنتم نواة العزّ الموعود، ومنطلق عودة الأمّة أمّة واحدة من دون الناس. ﴿وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾. ﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بلال زكريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 14, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 14, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم أمريكا ستبقي على احتلالها لربع سوريا بذريعة محاربة تنظيم الدولة الخبر: حذّر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من أن تنظيم الدولة سيحاول استغلال هذه الفترة لإعادة بناء قدراته في سوريا، وقال بأنّ أمريكا عازمة على عدم السماح بحدوث ذلك، وأنّه يجب أن نضمن عدم عودته، وأنّ الدور الحيوي لضمان عدم حدوث ذلك هو دعم قوات سوريا الديمقراطية. التعليق: تُبرّر أمريكا بقاءها في سوريا بحجة محاربة تنظيم الدولة الذي تدعي أنه يحاول إعادة بناء قدراته مستغلاً حالة عدم الاستقرار بعد سقوط نظام أسد، ولا تجد أمريكا أفضل من قوات سوريا الديمقراطية لمحاربته، وهذا يعني عمليا بقاء سوريا مُقسّمة، وبقاء الجزء الشمالي منها شرقي نهر الفرات بيدها، وبيد أدواتها من الأكراد، وهو ما يؤسّس لتمزيق سوريا بإقامة منطقة حكم ذاتي للأكراد المسلحين بأحدث الأسلحة الأمريكية والمدعومين بشكل دائم بالقوات الأمريكية الموجودة في شمال وشرق سوريا التي تملك فيها قواعد دائمة وثابتة، تتطوّر مع الوقت إلى دولة كردية. ومعلوم أنّ هذه المنطقة هي أغنى منطقة في سوريا، وتتوافر فيها الثروة النفطية، فجميع آبار النفط الرئيسية توجد فيها، وهي التي تُموّل وجود القوات الأمريكية والقوات الكردية، وتحرم بالتالي الشعب السوري من الانتفاع بها بحجة محاربة إرهاب تنظيم الدولة الذي (لا ينتهي)! إنّ الزعم بعودة وجود شبح تنظيم الدولة في سوريا في هذا الوقت ليس أكثر من صناعة أمريكية هوليودية هدفها الوحيد هو بقاء أمريكا في سوريا، وإنّ من أهم الأعمال السياسية والعسكرية التي لها الأولوية القصوى التي يجب أن يقوم بها السوريون هو كنس وجود أمريكا من سوريا والذي هو وجود سرطاني خطير يلتهم المقدرات الاقتصادية والسيادية في سوريا. فيجب جعل إزالة الوجود الأمريكي من سوريا في مقدمة الأعمال الحيوية في سوريا، ولا يجوز أي تهاون أو تساهل في هذا الموضوع لأنّ ذلك سيبقي سوريا - لا سمح الله - تحت وطأة الاحتلال الأمريكي الدائم، وسيبقيها مُقسمّة فعلياً ولن تقوى على استعادة أنفاسها. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أحمد الخطواني اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 14, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 14, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم الناس مجرد أرقام في ظل التضليل وغياب المسؤولية الخبر: تناقلت الوسائط مقتل عدد من الأشخاص، وإصابة العشرات، ظهر الثلاثاء إثر سقوط قذيفة مدفعية على حافلة تقل ركاباً في الثورة الحارة 17 بأم درمان. وقالت مصادر متطابقة إن قوات الدعم السريع شنت قصفاً مدفعيا صباح وظهر الثلاثاء، واستهدفت مناطق عديدة في الثورة، التي يسيطر عليها الجيش، وتداول ناشطون في وسائل التواصل مقاطع فيديو، أظهرت تدمير الحافلة، وتناثر جثث الضحايا على الأسفلت، وأشار ناشطون في وسائل التواصل الإلكتروني إلى مقتل ما لا يقل عن 27 شخصاً جراء قصف الحافلة. التعليق: رغم استمرار قوات الدعم السريع في القصف المدفعي على أحياء محلية كرري بأم درمان، التي يسيطر عليها الجيش، إلا أن هناك من يشجع العودة، ويقدم مبادرات لتشجيع الناس على العودة إلى منازلهم بحسن نية، أو بسوئها فهو شريك في هذه المجازر. إن الحرب الدائرة رحاها، يجب أن تعلمنا أن العواطف لا تصلح في العمل السياسي، وأن الأماني والأشواق التي لا تستند إلى واقع نهايتها كارثية، وما هذه الدماء إلا نتيجة التحليلات السياسية المأجورة، التي تروج لحسم الجيش الحرب لمصلحته، وأن على الناس الرجوع إلى ديارهم، وفي الحقيقة فإن الجيش رغم مقدرته على حسم الحرب، إلا أن قيادته لا تريد ذلك حفاظا على الكرسي في أسوأ الظروف. أما الإنسان المسكين فهو وقود هذه الحرب، بعد أن فقد كل ما يملك، ونزح، ولجأ، ويضلَّل عن الحقيقة الشاخصة، وهي أن هذه الحرب مستمرة، ولن تحسم إلا إذا حققت أهدافها كاملة، ولو مات كل أهل السودان، فلا وزن لهم عند الطرفين، وهم مجرد أرقام في هذه الحروب والمخططات اللعينة التي ترعاها الدول الرأسمالية، حفاظا على مصالحها، وتتماهى معها القيادات التي تستأجر هي الأخرى الإعلام المضلل الذي يخدع الناس بالعودة ليُقذفوا في أتون حرب مصطنعة تقتل الناس بدم بارد. والأدهى والأمر، عمائم منهجها هو البحث في كيف ترضي ولي أمرها، فكان حديثهم عجبا، ويقولون إن هذه أرواح مكتوب يومها ورزقها، وما قدر لها، دون البحث في الجرم، وسفك الدم الحرام، ومن المسؤول عنها! هؤلاء هم علماء السوء، وشركاء حكام السوء. على الجميع تحمل المسؤولية تجاه ما يحدث، وعليهم أن يستعدوا للكشف والفضح، فالظلم له نهاية، رأيناها في الشام هذه الأيام، التي أطاحت بقيادات وأقلام وعمائم، أوردت الناس المهالك. إن شاء الله سيكون الكشف والفضح أعظم يوم القيامة عندما يُسأل كل من أعان، وساعد على قلب الحقائق، وتأذى من ذلك إنسان واحد. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير غادة عبد الجبار (أم أواب) – ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 14, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 14, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم المغرب يستمر في التفريط في خيراته! الخبر: نشر عدد من المواقع الإلكترونية بتاريخ 08/12/2024 أن شركة التعدين الأسترالية أتلانتيك تين Atlantic Tin أعلنت عن اكتشاف هياكل معدنية من القصدير في ترخيص سامين، الذي حصلت عليها، عن طريق شركة مناجم في أيار/مايو 2024، والذي يشمل أيضاً منجم الفليورين السابق المسمى جبل الحمام. وفي بيان صحفي، أعلنت شركة أتلانتيك تين عن نتائج حملة التنقيب عن القصدير التي أجريت في إطار هذا الترخيص الجديد والذي يقع بجوار أحد مناجمها الأخرى المسمى أشماش (جنوب غرب مكناس)، بالإضافة إلى منطقة بو الجاج، والتي تجري دراستها حالياً من أجل التطوير المستقبلي المحتمل. الخصائص الجيولوجية لتمعدن القصدير التي لوحظت في جبل الحمام والأشماش متشابهة، فكلاهما يقعان في صخور رسوبية متغيرة بالتورمالين. ومع ذلك، فإنهما يختلفان من حيث العمق: تمعدن القصدير في أشماش أعمق، في حين إن التمعدن في جبل الحمام يبرز على السطح، وهو ما يتيح فرص التعدين المكشوف، وهو أمر أكثر ربحية للشركة. وتجدر الإشارة إلى أن آخر تقدير لموارد موقع أشماش الذي أجرته شركة Cube Consulting وفقاً لمعايير JORC الأسترالية عام 2012، يقدر إجمالها بـ39.1 مليون طن من الخام، بمتوسط درجة 0.55% من القصدير. ويمثل هذا 213,000 طن من القصدير الخالص، بزيادة قدرها 33% عن تقديرات عام 2021. التعليق: مرة أخرى تكشف وسائل الإعلام أن شركة مناجم المملوكة للملك تبيع مناجم البلاد لشركات أجنبية، وكنا قد علقنا في 23/10/2024 على خبر بيع شركة مناجم المغربية التابعة للهولدينغ الملكي إحدى الشركات التابعة لها وتدعى أومرجان، والتي كانت تستغل منجم نحاس في منطقة تنغير إلى شركة بريطانية تدعى MetalNRG، بمبلغ 32 مليون دولار. وها نحن نكتشف أن شركة مناجم باعت منجماً آخر في أيار/مايو 2024 (المواقع الإخبارية لم تنشر ثمن الصفقة). ونذكر بما كنا بيناه في تعليقنا السابق بأن المعادن هي ملك لعامة المسلمين، ولا يجوز تفويتها للأفراد (القطاع الخاص) حتى لو كانوا مسلمين، فكيف إذا كانوا كفاراً، وأنه حتى لو سمح لأفراد باستغلال تلك المعادن، فإنهم لا يملكون المنجم، وتبقى ملكيته للمسلمين. إن المغرب الذي يعاني من مديونية عالية، تجاوزت 130 مليار دولار، والذي يقصّر في رعاية الناس بذريعة ضيق ذات اليد، ويفر أبناؤه إلى الخارج طلباً للعيش الكريم، هو نفسه الذي يفرط في خيراته ومقدراته ويسمح للأفراد ببيعها إلى الخارج، ثم نتساءل أين الثروة؟! للإشارة، وبناء على الخبر المنشور، فإن قيمة 213 ألف طن من القصدير الخالص بسعر اليوم (حوالي 29 ألف دولار للطن) تصل حوالي 6.2 مليار دولار. ما أشبه حالنا بقول الشاعر: كالعيس في البيداء يقتلها الظما *** والماء فوق ظهورها محمول! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد عبد الله اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 14, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 14, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم سقط عميل أمريكا فهل تسقط مؤامراتها؟! الخبر: المعارضة السورية تدخل دمشق والأسد يغادر لوجهة غير معلومة. (الجزيرة نت) التعليق: يخرج علينا من ينقلون خبر هروب الطاغية بشار بعد أعوام أذاق فيها شعبه أصناف الذل والقهر والموت والسجن والجوع والتشريد، وجعل البلاد ساحة لأطماع الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا، ينقلونه كأنه خبر عادي غير مقرون بأفعاله وجرائمه! مع أنه يجب أن يزف زفاً إلى الناس الذين كانوا خاضعين لبطشه وظلمه، ويئنون تحت وطأة عذاباته. هذا ما يجعلنا لا نلقي بالاً لرؤية الأحداث عبر وسائل الإعلام لأننا إذا نظرنا لها من هذا الجانب فسيغلب علينا الجمود وعدم الالتفات لما هو آت وهو من واجبنا نحوه. فالقنوات الإعلامية لن تُقِيد الفرحة، بل تطفئها ببث التصريحات التي ستقتل الهمة وتكبل الأيدي والأرجل. ولكن على الأمة أن لا تكون رهينة الإعلام في هذه الأحداث بالتحديد، بل تعرف ما يجب عليها وتدرك المخاطر كلها، ومنها الإعلام الذي يتكتم على الحقيقة، حتى لا تنتكس وتعي أن الغرب سيسعى لصنع وإيجاد بديل عن بشار ولن يتخلى عن أطماعه ونفوذه. ولذلك فليحذر أهل الشام من أن يكون التغيير تغييراً لوجوه لم تنفك يوما عن التبعية والطاعة لتركيا ومن خلفها أمريكا، فالحذر الحذر من هذه المكائد ومن الدسائس. ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ﴾ كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أم عثمان سباتين – الأرض المباركة (فلسطين) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 15, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 15, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم لولاك ما ظلموا! الخبر: الجرائم البشعة التي ارتكبها نظام الأسد المخلوع وشبيحته، وكشفت عنها وسائل الإعلام. التعليق: يُروى عن شيخ الإسلام ابن تيمية أنّه لما كان في سجنه جاءه أحد الحراس معتذراً منه، قائلاً: اغفر لي يا شيخنا فأنا مأمور، فما كان منه رحمه الله إلا أن قال له العبارة المشهورة التي صارت مثلاً: "لولاك ما ظلموا". ومما يُروى أيضاً عن الإمام أحمد بن حنبل أنّه لما سُجن جاء السجّان فقال له: يا أبا عبد الله الحديث الذي روي في الظلمة وأعوانهم صحيح؟ قال الإمام أحمد: نعم، قال السَّجَّان: فأنا من أعوان الظلمة؟ قال الإمام أحمد: "أعوان الظلمة من يأخذ شعرك ويغسل ثوبك ويصلح طعامك ويبيع ويشتري منك، فأما أنت فمن الظلمة أنفسهم". هذه فرصة ثمينة لجميع الظلمة - لا نقصد الحكام الظلمة المجرمين في بلاد المسلمين - بل نقصد الضباط والجنود والموظفين الذين ينفّذون أوامرهم، فيظلمون الناس بغير حق، يقتلونهم ويعذّبونهم ويسجنونهم ويظلمونهم، ويأكلون أموالهم بغير حق، لأنْ يراجعوا أنفسهم، وينظروا في أمرهم قبل أن يصيبهم ما أصاب الظلمة عند بشار الأسد وعند غيره من المخلوعين قبله، لا نقصد عقابهم في الدنيا الذي يصيب بعضهم ولا يصيب الآخرين، بل نقصد عقاب الآخرة، حيث لا دينار ولا درهم؛ بين يدي الحكَم العدْل الذي لا يُظلَم عندَه أحد، روى البخاري أن رسول الله ﷺ قال: «مَن كانَتْ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ لأخِيهِ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْها، فإنَّه ليسَ ثَمَّ دِينارٌ ولا دِرْهَمٌ، مِن قَبْلِ أنْ يُؤْخَذَ لأخِيهِ مِن حَسَناتِهِ، فإنْ لَمْ يَكُنْ له حَسَناتٌ أُخِذَ مِن سَيِّئاتِ أخِيهِ فَطُرِحَتْ عليه». وليعلمْ أولئك الظلمة أنّ الحكّام الظلمة الذين قاموا بتنفيذ أوامرهم لن ينفعوهم في ذلك اليوم، فهم لن ينفعوا أنفسهم فضلاً عن أنْ ينفعوا أعوانهم في الظلم، وأنهم لا عذر لهم بطاعتهم في الظلم لأنّ الرزق بيد الله سبحانه وتعالى وليس بأيدي الحكام، وكذلك الأجل، فما حصل مع بشار وأعوانه من الظلمة فيه عبرة لغيرهم من الظلمة وأعوانهم، فليعتبروا وليرعووا عن ظلمهم، قبل أن يتبرأوا منهم، ولا يكون أمامهم إلا عذاب جهنم، قال تعالى: ﴿إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير خليفة محمد – ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 15, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 15, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم أمريكا تخطط وإيران وتركيا تنفذان الخبر: صرح أردوغان أن تركيا ستقوم بمحاربة المنظمات المسلحة الإسلامية المتطرفة بقوة وبلا هوادة. كما صرح خامنئي منذ يومين أن بلدا مجاورا هو المسؤول عما يحصل في سوريا بعد أن قال بأن الأمور بتخطيط أمريكي صهيوني. التعليق: التخطيط لمستقبل سوريا بعد سقوط نظام أسد تقوم به أمريكا مع الأسف الشديد، وهذا لا ينكره متابع للأحداث، ولكن نسأل هنا بصراحة ووضوح: هل تستطيع أمريكا تنفيذ ما تخططه لنا بدون حكام ينفذون ما تريده سواء حكام تركيا أو إيران أو غيرهما من بلاد المسلمين؟! وهل تستطيع أمريكا تنفيذ مخططاتها في بلادنا لو كانت تحت حكم واحد بالإسلام؟ ألا تدري قيادة إيران عندما تتهم جارتها تركيا بأنها السبب المباشر في كل ما يحصل في سوريا، أن هذا يؤدي حتما إلى إيجاد نوع من العداء والبغضاء بي أهل البلدين، ومن يواليهما من المسلمين في باقي البلاد الإسلامية، ليؤسس هذا العداء إلى قلاقل ومشاحنات قد تصل إلى حروب إن رأت أمريكا مصلحة لها فيها؟ لذلك وبكل مسؤولية ننبه الأمة الإسلامية إلى ما تخطط له أمريكا من إيجاد فتن بين الترك والعجم يتبعهم العرب لتقسمهم إلى قسمين: قسم يسير مع تركيا بقيادة أردوغان والحكام العرب المطبعين مع كيان يهود العدو المغتصب لفلسطين المباركة، وقسم آخر يسير مع إيران غير القابلة بالاعتراف بكيان يهود قولا وليس فعلا. كل هذا حتى يقبل كيان يهود بما تريده أمريكا، عندها قد تطلب حتى من حكام إيران الاعتراف الرسمي بكيان يهود، والذي تمهد له منذ الآن وتحاول إقناع الكيان بالقبول به بوضوح حتى تطبع معه دول الممانعة التي بدأت بقصقصة أجنحتها في لبنان وبعدها في سوريا، والعراق على الطريق، ومن يدري ماذا بعد؟! أيها المسلمون في إيران وتركيا: ليس عليكم إلا العمل مع العاملين لإقامة الدولة الجامعة التي توحدكم وجميع المسلمين وتقطع دابر أمريكا والغرب من بلادنا وتحرر فلسطين وكل البلاد الإسلامية المحتلة وتشفي صدوركم ممن ظلمكم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. محمد جابر رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 15, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 15, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم يا مجاهدي سوريا! هلمّ لتحقيق الأهداف الإسلامية لثورتكم! (مترجم) الخبر: يوم الأحد 8 كانون الأول/ديسمبر، سيطرت المعارضة على دمشق وسقط المجرم بشار الأسد. فقد تمكن الثوار من الاستيلاء على المدن الرئيسية مثل حلب وحماة وحمص ودرعا خلال أيام، مما اضطر قوات النظام للانسحاب من تلك المناطق. الآن، تحول التركيز نحو مستقبل سوريا والشكل الذي ستتخذه الدولة الجديدة. التقى وزير الخارجية التركي، حقان فيدان، ونظيراه الإيراني والروسي في الدوحة يوم السبت 7 ديسمبر، وحثوا على إعادة إطلاق العملية السياسية في سوريا بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي يتناول قضايا الحكم، العملية الدستورية، والانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة. التعليق: يا مجاهدي سوريا، تبتهج أمتكم في جميع أنحاء العالم بنصركم في إسقاط الجزار الأسد. لقد ألهمتمونا ببطولتكم وشجاعتكم وثباتكم لاقتلاع هذا النظام القمعي القاتل. تمتلئ عيوننا بدموع الفرح والفخر بما حققتموه بفضل الله تعالى، وقلوبنا مليئة بالأمل لفجر جديد من العدالة ومستقبل مشرق ينتظر سوريا وما وراءها. يمكن تحقيق ذلك فقط من خلال تحقيق الأهداف الحقيقية لثورتكم، التي لم تكن فقط لإزالة ديكتاتور بل لاستبداله ونظامه العلماني الفاسد والحكم بالإسلام. إن الرضا بأي شيء آخر سيكون خيانة لجميع تضحياتكم ونضالاتكم، ولمئات الآلاف من الشهداء الذين قتلوا على يد هذا الطاغية. بالفعل، ما زالت هتافاتكم تتردد في أذننا، "هي لله"، "قائدنا إلى الأبد سيدنا محمد"، و"دستورنا هو القرآن"، وندعو أن تشكل هذه الكلمات النموذج السياسي الذي يحل محل نظام الأسد العلماني ونظامه. لقد قام الأعداء بالفعل في استخدام أدواتهم لإجهاض الثورة الإسلامية في سوريا منذ بدايتها. تستخدم أمريكا أدواتها، مثل الأمم المتحدة والنظام التركي وغيره لمحاولة تشكيل مستقبل سوريا بما يتماشى مع مصالحها، بما في ذلك حماية كيان يهود الغاصب، بل قد تآمروا أيضاً لإجهاض الثورة الإسلامية والحفاظ على بقاء الأسد من خلال مؤتمراتهم وقراراتهم واتفاقياتهم السياسية لتأمين مصالح أمريكا. علاوة على ذلك، رحب أعضاء جامعة الدول العربية بالقاتل الأسد إلى صفوفهم من جديد، بينما سعى النظام التركي أيضاً إلى تطبيع العلاقات معه. فنسأل، هل يمكن أن يأتي خير من قبول 'المال القذر' أو الدعم السياسي أو التفاوض أو الحلول السياسية من مثل هذه القوى الغربية أو هؤلاء الحكام والأنظمة التي تخدم الغرب؟ قال نبينا الحبيب ﷺ: «سَيَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ، فَمَنْ دَخَلَ عَلَيْهِمْ دُورَهُمْ وَصَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ وَأَعَانَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ، وَلَا يَرِدُ عَلَى حَوْضِي، وَمَنْ لَمْ يَدْخُلْ عَلَيْهِمْ دَوْرَهُمْ، وَلَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ، وَلَمْ يُعِنْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ فَهُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَسَيَرِدُ عَلَى حَوْضِي». يا مجاهدي سوريا: لا يمكن تحقيق النجاح من خلال تبني شكل من أشكال الحكم يقدم نكهة الإسلام دون أن يكون مبنياً بالكامل على القرآن والسنة. لقد تحقق النصر ضد الأسد بفضل الله سبحانه وتعالى وحده؛ ومن خلال النظام الإسلامي الذي حدده الله ورسوله ﷺ وحده؛ نظام الخلافة على منهاج النبوة، يمكن تأمين مستقبل ناجح لشعب سوريا وللأمة الإسلامية بأسرها. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أسماء صديق عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 15, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 15, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم هذا أوان رجال السياسة الخبر: سقط نظام بشار الأسد وبدأت مرحلة تكوين حكومة مؤقتة في ظل فراغ سياسي كبير وتصريحات مبهمة لقيادة الثوار بشأن شكل نظام الحكم القادم، ترافقها تصريحات أمريكية وغربية عن تربصهم الحثيث ومراقبتهم لأداء الحكام الجدد للنظر في مدى تنفيذهم لما يتوافق مع القيم الغربية المتعلقة بالحكم والسياسة. التعليق: لقد تفاجأ الجميع من سرعة انهيار جيش النظام ومليشيات إيران أمام تدفق الثوار والمجاهدين الكبير من مناطق الشمال، فوجدت فصائل الثورة نفسها أمام واقع لم تستعد له بعد، وهو ما أسفر عن تخبط في الإجراءات والتصريحات وعن مواقف ارتجالية في الملفات السياسية والأمنية حتى الساعة، ما أثار موجة من الاستياء الشعبي في ملف ما عرف بـ(الطلقاء) على سبيل المثال، وأثار مخاوف حقيقية عند حملة الدعوة من تدخل تركي ومن ورائه أمريكا في صياغة نظام الحكم الجديد على الطراز الغربي والمقاييس الغربية، فتعود الثورة بخفي حنين لا سمح الله. هذا الواقع دفع كثيرا من المخلصين من مختلف التوجهات الإسلامية في الداخل والخارج إلى حملات واسعة من النصائح والتحذيرات من ضياع دماء الشهداء الزكية في دهاليز المرحلية والتوازنات والتبريرات، واستبدال نظام ملتحٍ بنظام علماني سافر، فكانت الرسائل الإعلامية على مواقع التواصل الإلكتروني خاصة، متفاوتة في وتيرتها بين كلام ليّن ناصح أو تقريع حاد صارم، وبات الشارع السوري المصدوم من الواقع الجديد والمتخوف من المستقبل المجهول، والمهدد بشبح حرب داخلية محتملة، وعدو مسعور قريب هو جيش يهود الذي يستبيح سماءه متى شاء ويقضم من أرضه ما يشاء، بات على أعتاب حيرة كبيرة في المطلوب فعله، ما سيجره قريبا إلى عاصفة من الجدل والتنازع الداخلي حول المناهج والتصورات المطروحة لمقتضيات المرحلة القادمة. ولأن الحاضنة الشعبية هي خزان الأمة وذخيرتها كان على حملة المشروع الإسلامي أن يكسبوا ثقتها وقيادتها الفكرية والسياسية بسرعة، ليكونوا محل ثقة تامة يحملون الناس إلى بر الأمان على بصيرة ووعي عام، وهذا لا يكون إلا إذا وثق الناس بأن الكتلة تتصف بصفات تصلح للقيادة وهي صفة الإخلاص الخالص، والوعي الكامل، والقوة والقدرة، فقد عانت الأمة من نماذج لا وعي لها رغم إخلاصها، فخدعها أعداؤها فضاعت وأضاعت، أو فئات لا قوة لها ولا قدرة عندها على الحكم والإدارة، فأتاها الكافر من كل صوب وهي ذاهلة، فأفشلها وأسقطها من أعين الناس، ولذلك أرى أن تكون أولويات حملة الدعوة في المرحلة الحالية هو التالي: 1- التركيز وبكل قوة على تقديم أنفسهم رجال سياسة عمليين، لا نظريين أكاديميين، أي أصحاب مشروع كامل جاهز للتطبيق بيد أصحاب كفاية متمكنين، ولا يكفي أن يكون الحديث عن وجود دستور ونظام اقتصادي ونحوه، بل يكون خطاب العوام والخواص بما يفهمونه ويستطيعون لمسه، بحيث تقدم الحلول للمشاكل الحالية السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها على صورة خطط واضحة المعالم جاهزة للتنفيذ ولو بالقوالب العامة، فتقدم هذه الخطط في كتاب مفتوح للناس وللحكام على حد سواء. 2- تجنب أن تظهر صورة حامل الدعوة أمام الناس على غير حقيقتها، أنه مجرد ناقد متشائم لا يعرف سوى إظهار العيوب ولا يرى أحدا صالحا غيره، فلا يكفي أن يكون حامل الدعوة صادقا في تحذيره وعلى حق فيما يقول، بل يجب أن يستعمل من الأساليب ما يفتح جهاز الاستقبال الذهني والنفسي عند الناس البسطاء منهم والمثقفين على حد سواء، فكل الناس يحسنون النقد وتوجيه الأصابع نحو الخطأ ولكن ليس كلهم يحسن القيام بالصواب، فلكي لا يختلط على الناس أمر الحريص الناصح من الحاقد الفتّان، على حملة الدعوة مراعاة حال المخاطبين ومشاعرهم وعواطفهم أثناء التحذير والنذير، فلا تكون الثمرة تنفير الناس من حامل الدعوة وتصديق الشبهات التي يثيرها خصومه حوله، فتنقلب الآية ويعود الكلام على صاحبه بعكس مقصده، فيحذره الناس هو وينصرفوا عنه. 3- أن يتنبهوا إلى أن كنوز الفكر الإسلامي عند الكتلة تكفي لمئات آلاف المواد الدعوية مما يحتاجه الناس اليوم، والتي يمكن اقتطاعها بمقاطع صغيرة مكتوبة أو مرئية فتكون سهلة الوصول والتناول بيد الناس ليتاح لهم مقارنة ما يجب أن يكون بما هو كائن، فلا يستطيع غالبية الناس العكوف على الكتب والمطولات، وحامل الدعوة يغشى الناس ولا ينتظر منهم البحث عنه أو عما يحوزه، وما لم نقدِّم ما عندنا هينا سائغا واضحا بين الناس فلن يفلح الحديث، وإن طال، عن وجود مشروع جاهز عظيم.. وقديما قيل في الأمثال: "لا تحدثني عن طول نخلتك، ولكن أطعمني بعضا من تمرها". 4- على حملة الدعوة أن لا يحمّلوا الناس فوق طاقتهم الفكرية ويأخذوا بأيدي الجماهير برفق مرحلة مرحلة ليكون الجميع على بصيرة، وعليه فلا بد من دراسة مستوى الوعي عند الناس على التفاصيل المطلوبة، والتنبه لاختلاف الأفهام ومعاني المصطلحات، فكم من موافق لك في المعنى مخالف لك بالمصطلح والعكس، وعليه فلا بد من عدم حرق المراحل والتركيز على الوعي العام الفكري بعد الرأي العام المشاعري، ولو اقتضى ذلك مزيدا من الوقت فالعبرة بالخواتيم. 5- وأخيرا يجب أن يتذكر العاملون أنهم لا يعملون على الأرض وحدهم، وأن هناك من الدول والجهات من يمكر بالثور الأبيض والأسود والأحمر، وأن الرأي دائما قبل شجاعة الشجعان، وأن المرحلة تحتاج إلى وعي حركي بجانب الوعي السياسي، فنتقدم بالدعوة مع الناس إلى الأمام سريعا إن أمكن، وبطيئا إن لم يمكن الإسراع، ولكن لا نتوقف ولا نرجع ولا نستعجل قطف الثمرة، فقطاف الثمر يكون حين نضوجه ليس غير، وهذا ما يدركه رجال السياسة، ويبرعون في تحقيقه ويستحقون به القيادة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الشيخ عدنان مزيان عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 16, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 16, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم عالم مجرم يكيل بمكيالين الخبر: بعد سقوط نظام طاغية الشام بشار أسد، كيان يهود يتغول في عمق سوريا، ويدمر مواقع عسكرية فيها. التعليق: لما قامت حماس بعملية طوفان الأقصى، واقتحم مجاهدوها أسوار كيان يهود ومرغوا أنف جيشه بالتراب، انتفضت دول العالم وأقامت الدنيا ولم تقعدها، واعتبروا حماس حركة إرهابية اعتدت على دولة مستقلة ذات سيادة، واصطفت تلك الدول كلها بما فيها الدول القائمة في بلاد المسلمين، فدعمت كيان يهود بالمال والسلاح، والعدة والعتاد؛ حتى دمر قطاع غزة وقضى على حركة حماس أو كاد، مع أن لدى حماس ألف سبب وألف مبرر لتهاجم كيان يهود. اليوم يتغول كيان يهود في عمق أراضي سوريا، وهي في عرف العالم دولة مستقلة ذات سيادة، ثم هو ليس لديه أي مبرر ليعتدي عليها، فهو آمن من ناحيتها؛ حيث منذ 54 سنة هي عمر نظام آل أسد الأب والابن، لم تطلق نحوه ولو رصاصة واحدة، مع أنه يحتل هضبة الجولان وهي أرض سورية. ورغم جريمة كيان يهود هذه، أي تغوله في سوريا، وشنه نحو 500 طلعة جوية على مواقع عسكرية سورية وتدميره قدراتها العسكرية؛ إلا أن دول العالم لم تدنه ولم تعتبره إرهابيا اعتدى على سيادة دولة مستقلة، ولم تقم ضده بأي إجراء عقابي. فأي عالم مجرم منافق هذا ويكيل بمكيالين؟! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد عبد الملك اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 16, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 16, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم كم قرناً من الزمان يكفي لإنهاض اليمن بالمعونات؟! الخبر: أوردت صحيفة عدن الغد اليومية الصادرة في عدن يوم الثلاثاء 10 كانون الأول/ديسمبر الجاري خبراً بعنوان "وكيل وزارة الزراعة يبحث مع الصليب الأحمر التدخلات للعام المقبل في قطاع الري الزراعي بلحج"، قالت فيه: "بحث وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الإنتاج عبد الملك ناجي، أمس مع مسؤولة قسم الأمن الاقتصادي بمكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعاصمة المؤقتة عدن ليديا، تعزيز التعاون الثنائي، ومستويات التدخلات المكرسة للعام المقبل 2025م، في مشاريع قطاع الزراعة والري بمحافظة لحج". التعليق: في العام 2006م كانت اليمن تنتظر دعماً من الدول المانحة والمنظمات الغربية، قدره 350 مليون دولار، وهو رقم ظل في ازدياد مع تقدم السنين، مع إصرار الدول المانحة على توسيع برامجها في اليمن؛ من الصحة إلى البيئة، ومن التعليم إلى الزراعة والطرقات، والإعلام والشباب والرياضة، وغيرها. لا يزال اليمن يستقبل المعونات من الخارج على مدى ستة عقود، ولم ولن يتوقف. فهذه وزارة الزراعة تنسق للحصول في العام المقبل 2025م، على الدعم المقدم لقطاع الري من الصليب الأحمر الدولي، تحت ذرائع التخفيف من آثار الحرب والتغيرات المُناخية! إن سياسيي النظام الحاكم في اليمن قد تخلوا عن مسؤولياتهم في رعاية شؤون الناس، وألقوا بها على غيرهم، فهم شَبُّوا على مد اليد، وطلب المعونات، ووجدوا من يشجعهم، حتى أصبح عندهم روتيناً يعتمدون عليه في إدارة أعمالهم. قطعاً لا قرن ولا قرنان من الزمان يكفيان للنهوض باليمن، والخروج مما هو فيه، فالنهوض مسلكه آخر لا يعرفه ساسة اليمن، "فالإنسان ينهضه الفكر عن الكون والإنسان والحياة"، والفكر هو أغلى شيء لدى الأمم، تضيع بفقدانه، وهذا ما صُرِفت أذهان سياسيينا عنه، فاستمرأوا في غيهم يطلبون المعونات الأجنبية، دون رادع من عقل أو دين. لقد اتخذت الدول الغربية الأموال والبرامج المقدمة على شكل قروض ومعونات للدخول إلى بلاد المسلمين، وبسط سيطرتها عليها لإدارتها وتوجيهها والتحكم بها. وعودوا إلى إسماعيل باشا 1863-1879م/ فهو أول من اقترض قروضاً ربوية من بريطانيا وفرنسا أدت في النهاية إلى احتلال بريطانيا لمصر عام 1884م. فما لنا نمهد لدول الغرب لتستعمرنا، وبإمكاننا أن ننهض على أساس العقيدة الإسلامية التي ينبثق عنها نظام لجميع شؤون الحياة بلا استثناء، في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؟! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 17, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 17, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم سفهاء آل سعود على خطا سفهاء قطر في تبديد أموال الأمة الخبر: أعلنت السعودية، الأربعاء 11/12/2024، تأسيس "الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034"، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة باستضافة البطولة، ويرأس ابن سلمان مجلس إدارة الهيئة، الذي يضم بالإضافة إليه 12 وزيرا، ومستشارين في الديوان الملكي، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، ومحافظ صندوق الاستثمارات العامة، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم. التعليق: إن حكام آل سعود قد استنفروا أجهزة الدولة كلها من أجل استضافة كأس العالم لكرة القدم! وعلى شاكلة حكام قطر الذين أنفقوا أكثر من 220 مليار دولار في مونديال 2022، فإنه من المتوقع أن يبدد حكام آل سعود موارد الدولة ومئات المليارات من أجل استضافة مونديال 2034. فأي سفاهة هذه، وأي إجرام بحق الأمة وأموالها؟! إن الأمة الإسلامية تعيش حالة فقر وعوز منذ أكثر من مائة عام، منذ أن هدمت دولة الخلافة العثمانية، بعد أن استولى الاستعمار على ثرواتها ومواردها وخيراتها، وما أبقاه من فتات فهو للحكام العملاء الذين تركهم مكانه ليحفظوا له مصالحه ويحققوا أطماعه، فلم يتوانوا في جلد ظهور الناس وأكل أموالهم بالباطل، حتى انتفخت جيوبهم وامتلأت أرصدتهم البنكية في الدول الأجنبية بأموال الشعوب وكد الفقراء، وتركوا الأمة تكابد شظف العيش ويصل أبناؤها الليل بالنهار ليؤمّنوا لقمة العيش، فأصبحت نسبة الفقر في بلاد المسلمين من أعلى النسب في العالم، ومات الآلاف جوعا، بل هناك من يموت منهم هذه الأيام جوعا، في غزة والسودان واليمن والصومال ومالي وأفغانستان وغيرها، وحتى بلاد الحرمين، بلاد النفط والفائض في الميزان التجاري، يوجد فيها أكثر من 4 مليون فقير، وأكثر من 2 مليون عاطل عن العمل! إن هذه المليارات التي يبددها حكام آل سعود ومن قبلهم حكام قطر، هي حق للأمة وأبنائها، وما استولى عليها هؤلاء الحكام إلا باطلا وعنوة، ولو أنفقت في مصالح الناس وبناء الدولة لأحدثت فرقا هائلا، ولو وزعت هذه المليارات من الدولارات على بلاد المسمين لم تذر فيهم فقيرا ولا مسكينا، ولو أنفقت على المستشفيات والصحة لما بقيت بلادنا تعاني المرض ويموت ضعافنا وهم يفتقدون العلاج أو ينتظرون الدور في الطوابير، فمن أحق بهذه الأموال، بطون الفقراء أم ملاعب كرم القدم؟! روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلَافَهَا أَتْلَفَهُ اللهُ». وهكذا تظل الأيام تأتينا بألف سبب وسبب للعمل على تخليص الأمة من حكامها العملاء، الذين أفقروها وأذلوها، ولم يرحموا فيها فقيرا ولا ضعيفا، ولن ترى الأمة الخير والعدل والطمأنينة طالما بقي هؤلاء الحكام على كراسيهم، فإلى العمل مع حزب التحرير للخلاص من هؤلاء الحكام السفهاء، وإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة على أنقاض حكمهم، ندعوكم أيها المسلمون. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس باهر صالح عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 17, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 17, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم تايوان والصين وإدارة ترامب الخبر: تسلمت تايوان 38 دبابة قتالية متطورة من طراز أبرامز من الولايات المتحدة، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الاثنين، في وقت تعزز الجزيرة قدراتها العسكرية ضد أي هجوم صيني محتمل. (المملكة) التعليق: أولا: في عام 1958، أعلن الزعيم الصيني ماو أمام المجلس الأعلى للدولة: "تايوان ملك لنا، ولن نتنازل أبداً عن هذه القضية، التي هي قضية شؤون داخلية". إن معنى أن الصين واحدة الذي اتفق عليه أنه لا توجد سوى صين واحدة في العالم، وتايوان جزء لا يتجزأ من الصين، وحكومة الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها، وأن الأساس القانوني لمبدأ الصين الواحدة لا يتزعزع. ففي عام 1943، أصدرت الحكومات الصينية والأمريكية والبريطانية إعلان القاهرة، الذي نص على أن اليابان يجب أن تعيد إلى الصين كل الأراضي التي سرقتها منها، بما في ذلك تايوان وجزر بينغو. وفي عام 1945، وقعت الصين وأمريكا والمملكة المتحدة على إعلان بوتسدام، واعترف به الاتحاد السوفييتي في وقت لاحق. وأكد الإعلان على أن "شروط إعلان القاهرة يجب أن تُنفَّذ". وفي العام نفسه، وقعت اليابان على وثيقة الاستسلام، التي وعدت فيها بأنها ستفي بأمانة بالالتزامات المنصوص عليها في إعلان بوتسدام. ويؤكد إعلان القاهرة وإعلان بوتسدام وسلسلة من الوثائق الدولية الأخرى الحقيقة التاريخية المتمثلة في أن تايوان تابعة للصين، كما يشير بوضوح إلى أنه لا يوجد نزاع دولي حول السيادة الإقليمية للصين على تايوان. ثانيا: اعتمدت أمريكا في مسألة تايوان ما يسمى بالغموض الاستراتيجي الذي يعتبر شكلا من أشكال الردع المحوري، حيث تمنع دولة واحدة، وهي هنا أمريكا، دولتين أخريين (الصين وتايوان) من خوض حرب ضد بعضهما، ولكن على أرض الواقع تتعامل أمريكا مع تايوان بوصفها دولة مستقلة، لا بل سئل الرئيس الأمريكي جو بايدن عمّا إذا كانت أمريكا ستدافع عن تايوان عسكرياً، فأجاب: "نعم". ثالثا: خلال مقابلة مع بلومبرغ بيزنس ويك، قال ترامب إن تايوان يجب أن تدفع لأمريكا مقابل الدفاع وقارن إنفاق أمريكا العسكري عليها بسياسة التأمين. وأضاف "أنا أعرف هؤلاء الناس جيداً. أحترمهم كثيراً. لقد أخذوا 100٪ من أعمالنا في مجال الرقائق. أعتقد أن تايوان يجب أن تدفع لنا مقابل الدفاع". وبالإضافة إلى مطالبة تايوان بدفع ثمن الحماية الأمريكية، ذكر الموقع أن ترامب اتهم تايوان أيضاً بسرقة تكنولوجيا أشباه الموصلات من أمريكا، وهدد بفرض تعريفات جمركية على شركات أشباه الموصلات التايوانية. ترامب بحديثه عن تايوان لا يعني التخلي عنها فهي سياسة لا يمكن لأي رئيس أمريكي التخلي عنها؛ فهي استراتيجية قديمة وقائمة وخط أحمر بالنسبة لأمريكا، لذا كان رد رئيس الحكومة التايوانية، تشو جونج تاي على تصريحات ترامب، بقوله إنّ "الدفاع عن الجزيرة، والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ مسؤولية مشتركة مع الولايات المتحدة". ولكن تبقى مشكلة خطيرة جدا وهي مسألة صناعة الرقائق في تايوان وخوف أمريكا من سيطرة الصين، وكما هو معلوم فإن أمريكا لا تنتظر حدوث المشكلة بل تحاول معالجتها قبل وقوعها من خلال رسم خطط واستراتيجيات بعيدة المدى وقريبة أحياناً، لذا بدأت بتشجيع صناعة الرقائق داخلها. ففي يوم الأربعاء 2 تشرين الأول/أكتوبر 2024، وقع بايدن على قانون "بناء الرقائق في أمريكا لعام 2023"، والذي يعفي بعض المشاريع المتعلقة بإنتاج أشباه الموصلات من المراجعات البيئية بموجب قانون السياسة البيئية الوطنية لعام 1969 أن يكون المزيد من الإنتاج محلياً لأسباب تتعلق بالأمن القومي وسلسلة التوريد. وقد نشر موقع بلومبيرغ تقريراً قال فيه إن القوى العظمى بقيادة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي خصصت ما يقرب من 81 مليار دولار لإنتاج الجيل القادم من أشباه الموصلات، ما أدى إلى تصعيد المواجهة العالمية مع الصين بشأن التفوق في مجال الرقائق. لذا تعالج الولايات المتحدة مسألة تايوان والتكنولوجيا من خلال أمرين هما: أولا: نقل التكنولوجيا من تايوان إلى أمريكا حاليا ثانيا: تدفع إدارة ترامب تايوان إلى دفع تكلفة الحماية وسرقة التكنولوجيا وليس معنى هذا كذلك التخلي عنها؛ فاستراتيجية احتواء الصين أبعد من موضوع التكنولوجيا وأخطر، لكن مسألة التكنولوجيا حساسة جدا ولا تنتظر وتحتاج معالجة سريعة. فقد تم منح شركة ميكرون تكنولوجي 6.1 مليارات دولار، وهي أكبر شركة أمريكية لتصنيع رقائق ذاكرة الكمبيوتر. وكانت هذه هي المنحة الأخيرة التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات لمنشأة متقدمة لصناعة الرقائق في الولايات المتحدة، ما يتوج سلسلة من الالتزامات تقترب من 33 مليار دولار لشركات بما في ذلك إنتل وشركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة وسامسونج للإلكترونيات. وهذا يعني أن أمريكا بدأت بالفعل بهذه السياسة؛ فقد بدأت إدارة بايدن بفتح صنبور التمويل هذا بتوقيعه على قانون الرقائق والعلوم لسنة 2022، ووعد بإجمالي 39 مليار دولار في شكل منح لصانعي الرقائق، محلاة بقروض وضمانات بقيمة 75 مليار دولار إضافية، بالإضافة إلى الإعفاءات الضريبية التي تصل إلى 25 بالمائة. وختاما: إن حقيقة الرأسمالية بشعة جدا فالصراع قاتل بين هذه الدول بعيدا عن المثاليات الكاذبة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حسن حمدان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 18, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 18, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم أيها المسلمون في سوريا: مقررات العقبة لن تحقق لكم سوى ضنك العيش الخبر: اجتمع وزراء خارجية كل من الأردن والسعودية ومصر والعراق ولبنان والإمارات وقطر والبحرين، بالإضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في العقبة الأردنية، يوم السبت، للجنة الاتصال العربية الوزارية بشأن سوريا، وأصدروا بيانا ختاميا، دعا إلى "تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، وبدء العمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا لدعم العملية الانتقالية، مدينا توغل (إسرائيل) داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ". كما دعا إلى البدء بتنفيذ الخطوات التي حددها قرار 2254 للانتقال من المرحلة الانتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون وضمن توقيتات محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار. التعليق: إن مقررات اجتماع العقبة لا تخرج عن أمرين اثنين؛ أولهما الدعوة لضرورة وضع سوريا تحت الحماية الدولية بحجة ضرورة حماية المدنيين ونجاح التغيير المنشود. وهنا نسأل مباشرة أين كانت حماية آلاف المدنيين زمن الطاغية بشار الذي امتلأت سجونه بالأبرياء نساء ورجالا وأطفالا وذاقوا فيها أصناف العذاب، ألم يكونوا تحت هذه الحماية الدولية نفسها آنذاك؟! أما الأمر الثاني فهو طمأنة الثوار بأن أمريكا وكل الدول العربية معكم ويساندونكم شرط أن تحكموا البلاد بالديمقراطية والعلمانية وحتى بالدولة المدنية، أما حكم الإسلام ورفع الرايات والألوية فكلا وألف كلا! إن مخرجات اجتماع العقبة تحمل في طياتها هيمنة الغرب الكافر على بلاد المسلمين والعبث في أمنها وأمانها حيث يثبت هؤلاء الحكام الخونة تفانيهم في خدمة أمريكا لضمان سطوتها وسيطرتها الاستعمارية على المنطقة. إن أمريكا ومن دار معها يظنون أن مقرراتهم ضمانة لعدم توجه الثورة باتجاه يخالف مصالح أمريكا التي تسعى بشكل حثيث لعدم تفلت الأوضاع من يديها، إلا أن الله قد تكفل بالشام وأهلها، فصمودهم وثباتهم طوال هذه السنوات العجاف وتغلبهم على طاغية الشام ليبشرنا بخير عميم على الرغم من إحاطتهم بالظالمين من كل مكان. وها هم يدعونهم للتنازل والركوع أو المساومة والخضوع بعد التحرير، فنقول لهم: يا أهلنا في الشام صبرا أبشروا *** لا تخدعوا لا تركعوا لا تكسروا مهما وحوش البغي زاد عواؤها *** والكل باعوكم ببخس واشتروا هذي كفالة ربكم معقودة *** مهما أرادوكم خسارى تنصروا والله إننا لنستبشر بما آلت إليه الثورة في الشام، فبلاد الشام هي بإذن الله المخولة لتستلم لواء الحق فترفعه خفاقا عاليا معلنة دولة الخلافة على منهاج النبوة من جديد فتعيد الإسلام إلى عقر داره بحول الله وعزته. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير رنا مصطفى اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 18, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 18, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم رحلة بايدن الأخيرة لأفريقيا: تعزيز أجندة الاستعمار والاستغلال الأمريكية (مترجم) الخبر: اختتم الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء الموافق 04/12/2024 زيارته إلى أنغولا التي استمرت ثلاثة أيام. وفي اليوم الأخير من زيارته، قام بجولة في ممر لوبيتو، وهو خط سكة حديد بطول 1,300 كيلومتر تموله الولايات المتحدة ويمتد من زامبيا الغنية بالنحاس إلى ميناء لوبيتو في دولة أنغولا الجنوبية الغربية. كما عقد قمة مع رؤساء أنغولا والكونغو الديمقراطية وزامبيا ونائب رئيس تنزانيا. (إذاعة صوت أمريكا في أفريقيا 05/12/2024) التعليق: تهدف زيارة بايدن إلى أنغولا إلى تعزيز الأجندة الاستعمارية بالإضافة إلى استغلال موارد أنغولا والدول المجاورة تحت ستار الاستثمارات الأجنبية المباشرة. في حزيران/يونيو 2022، أعلنت الولايات المتحدة عن هدف حشد 200 مليار دولار أمريكي من خلال الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار، لتوفير البنية التحتية للطاقة والحيوية والرقمية والصحة والقدرة على الصمود في وجه تغير المناخ مع التركيز المعزَّز على الاستثمار في الممرات الاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك ممر لوبيتو. وأيضا، خلال منتدى البوابة العالمية في تشرين الأول/أكتوبر 2023، وقع الاتحاد الأوروبي وأمريكا مع أنغولا والكونغو الديمقراطية وزامبيا وبنك التنمية الأفريقي ومؤسسة التمويل الأفريقية، مذكرة تفاهم تتعلق بتطوير ممر لوبيتو وسكك حديد زامبيا - لوبيتو. هذا في الواقع ليس مشروعا لمصلحة وتنمية شعب أنغولا وأفريقيا، بل هو استغلال غربي بأجندة استعمارية. وخط السكك الحديدية هذا بالذات هو طريق استراتيجي من شأنه أن يربط الكونغو الديمقراطية الغنية بالموارد وأنغولا عبر زامبيا، بميناء لوبيتو على المحيط الأطلسي كبوابة لنقل الموارد إلى الدول الاستعمارية. سيسمح الممر التابع للولايات المتحدة إلى حد كبير بتصدير أسرع للكوبالت والنحاس، من بين معادن أخرى، يتم استخراجها من بلدة كولويزي للتعدين في الكونغو الديمقراطية إلى الدول الغربية. لذلك، فإن المشروع في مكانه المناسب تماما لتسهيل المصالح الرأسمالية الاستعمارية. يبدو أن سببا آخر وراء رحلة اللحظة الأخيرة الأفريقية لبايدن إلى أنغولا وهو محاولة للسيطرة على نفوذ الصين في أنغولا ووسط أفريقيا وأفريقيا بشكل عام. فبحسب لجورنال دي أنغولا، فإنه من عام 2018 إلى آذار/مارس 2022، كانت الصين من بين أكبر ثلاثة مستثمرين في أنغولا. وتصدرت الإمارات الاستثمار الأجنبي المباشر بقيمة 351.7 مليون دولار، تليها بريطانيا بقيمة 283.1 مليون دولار، بينما استثمرت الصين 225 مليون دولار أمريكي. وفي أيلول/سبتمبر 2024، وقعت شركة الهندسة الحكومية الصينية اتفاقية امتياز لتشغيل هيئة السكك الحديدية بين تنزانيا وزامبيا، وهو خط سكة حديد فرعي آخر في الممر يفيد المستثمرين الصينيين بشكل كبير ويربط وسط زامبيا بميناء دار السلام في تنزانيا. وبالتالي، لكي تتغلب أمريكا على كل تهديدات النفوذ الاقتصادي الصيني في المنطقة، اضطرت إلى تمويل مشروع الممر، وكان على بايدن القيام برحلة في أسابيعه الأخيرة قبل مغادرته البيت الأبيض. لن تتوقف أمريكا أبدا عن تعاملاتها الرأسمالية المخزية مع أنغولا، حيث كانت منذ سبعينات القرن الماضي تدعم متمردي يونيتا الذين تسببوا في قدر كبير من عمليات القتل الوحشية وزعزعة الاستقرار فيها حتى عام 2000 عندما تم تأمين المصالح الأمريكية. إن دولة الخلافة هي الدولة الوحيدة التي لديها القدرة والقوة لوقف الاستغلال الاستعماري الرأسمالي للبشرية. وستكون إقامتها بمثابة تحرير تاريخي لبلاد المسلمين وكذلك الدول النامية الضعيفة الأخرى مثل أنغولا وغيرها. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سعيد بيتوموا عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 18, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 18, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم ولاية باكستان: تعليقات إخبارية 2024/12/11م تعليقات إخبارية من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان. من أجل التغيير الحقيقي.. أُرفض الديمقراطية.. أَقم الخلافة الراشدة. اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين. #BringBackKhilafah الأربعاء، 09 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 11 كانون الأول/ديمبر 2024م 1- حكام المسلمين يخشون سقوطهم المحتوم على أيدي الأمة وجيوشها في الثالث من كانون الأول/ديسمبر، وردت أنباء عن نية الحكومة إنشاء هيئة جديدة لحماية الحقوق الرقمية. وستتمتع هذه الهيئة بصلاحيات واسعة تشمل حجب المحتوى عبر الإنترنت، وتنظيم الوصول إلى وسائل التواصل الإلكتروني، ومقاضاة الأفراد. إن حكام باكستان يخشون غضب المسلمين عليهم، ويتصرفون كفرعون الذي كان يراقب ويفتش خوفاً من انتفاضة تهدد عرشه. هؤلاء الحكام يعلمون أن سقوطهم المحتوم على أيدي الأمة أمرٌ واقع لا محالة. إن محاسبة الحاكم الذي يحكم بالإسلام حق للمسلمين وواجب عليهم، فكيف بالحاكم الذي يحكم بالكفر ويعمل كعميل لأعداء الأمة؟! على المسلمين أن يتوجهوا إلى ضباطهم العسكريين ويطالبوهم بإعطاء النصرة لحزب التحرير، ليقيم الخلافة على منهاج النبوة، فتعود للأمة عزتها وقوتها. الخميس، 03 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 05 كانون الأول/ديمبر 2024م 2- شرع الله تعالى وحده يضمن حق محاسبة الحكام في 3 كانون الأول/ديسمبر 2024، أكدت المحكمة العليا أن البرلمان هو الجهة الوحيدة المخولة بحل قضية الاختفاء القسري التي استمرت لفترة طويلة. في الأنظمة الديمقراطية، تلتزم السلطة القضائية بالقوانين الوضعية القائمة، وتقوم بإحالة القضايا إلى البرلمان باعتباره الجهة التشريعية. أما في نظام الخلافة، فإن التشريع هو حق خالص لله تعالى. لقد منح الله سبحانه وتعالى القضاء سلطة عزل الحاكم إذا ارتكب كفراً بواحاً يخالف أحكام الشريعة القطعية. ولا يملك الخليفة نفسه الحق في تغيير الشريعة لتعطيل المحاسبة. ويعد مجلس الأمة هيئة استشارية تُعنى بمحاسبة الحكام، لكنه لا يملك سلطة التشريع. وفي ظل نظام الخلافة، يعمل القضاء، والحكام، والممثلون المنتخبون معاً لضمان حق الأمة في محاسبة حكامها بما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية. الجمعة، 04 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 06 كانون الأول/ديمبر 2024م 3- لقد حان الوقت لتنصيب قيادة جديدة تحكم بالإسلام وتحرر بلاد المسلمين من جميع أشكال الاستعمار في بيان أصدرته القيادة العسكرية في 5 كانون الأول/ديسمبر 2024، ورد فيه أن 'أولئك الذين ينشرون الأخبار الكاذبة لتحقيق مصالح سياسية أو مالية سيتم حصرهم وتقديمهم للعدالة'. ومع ذلك، تواصل القيادة العسكرية منع تحرك القوات المسلحة لدعم القضايا العادلة، مثل نصرة غزة، بينما تستمر في التبعية والعمالة للقوى الكبرى وتقمع كل من يحاسبها. إن الأمة الإسلامية اليوم ترفض السياسات الحالية وتشعر بالغضب تجاه تقصير الحكام في رعاية شؤونها ورفضهم الحكم بالإسلام، إضافة إلى ولائهم للمصالح الأجنبية. وهذه الأزمة القيادية ستستمر ما لم تتحد الأمة مع جيوشها للعمل على تغيير الواقع. إن الواجب اليوم على الأمة وجيوشها أن تسعى لتحقيق تغيير جذري يُزيل الحكام الحاليين، ويقيم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. السبت، 05 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 07 كانون الأول/ديمبر 2024م 4- تطبيق أحكام الإسلام ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية في الخامس من كانون الأول/ديسمبر 2024، وجّه رئيس الوزراء وزارة التجارة إلى البحث عن سبل جديدة لزيادة الصادرات. في ظل النظام العالمي الحالي، يُعد الدولار العملة الاحتياطية العالمية، ما يجعل الصادرات أمراً ضرورياً للحصول على الدولار. لذلك، تُهمل الدولة إنتاج السلع التي تلبي الاحتياجات المحلية، وتركز بدلاً من ذلك على إنتاج السلع المطلوبة في الأسواق الدولية من أجل كسب الدولار. وبذلك، يصبح اقتصاد البلاد خادماً لهيمنة الدولار واحتياجات القوى الاستعمارية. أما في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فيُعتمد على الذهب والفضة كعملة، أو على أوراق نقدية مغطاة بالكامل بهما، سواء في التجارة الداخلية أو الدولية، وفقاً للأحكام الشرعية. إن هذا النظام هو وحده ما ينهي هيمنة الدولار، ويركز على إنتاج السلع التي تلبي الاحتياجات المحلية الأساسية والاستراتيجية، مع السماح بتصدير الفائض من الإنتاج. الأحد، 06 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 08 كانون الأول/ديمبر 2024م 5- بعد تحرير دمشق، سيكون تحرير فلسطين تحت راية الخلافة الراشدة بإذن الله في الثامن من كانون الأول/ديسمبر 2024، نجح ثوار الشام في الإطاحة بالنظام المجرم في دمشق، وانفجرت بلاد المسمين فرحاً بعد عقود من الظلم والاستبداد. وفي الوقت ذاته، كثّف أعداء الثورة جهودهم لتوجيه مسارها. إن على الأمة اليوم أن تتحد حول مطلبٍ واحد، وهو العودة إلى الحكم بما أنزل الله وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. إن إقامة الحكم بكتاب الله ﷻ وسنّة نبيه ﷺ هي وحدها التي تكرّم التضحيات الجسيمة والجهود العظيمة التي بذلها أهل الشام، وهي وحدها التي تمهد الطريق أمام تحرير المسجد الأقصى، وتحرير البلاد الإسلامية بأسرها من كل أشكال الاستعمار. الإثنين، 07 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 09 كانون الأول/ديمبر 2024م 6- حُكّام المسلمين يخشون أن يكونوا التاليين بعد سقوط طاغية الشام في التاسع من كانون الأول/ديسمبر 2024، أجرى وزير الخارجية الباكستاني اتصالاً بنظيره التركي لمناقشة الوضع المتسارع في سوريا. حيث يعيش حُكّام المسلمين حالة من الذعر بعد سقوط نظام آل الأسد، الذي دام خمسة عقود من الاستبداد. وبينما ينشغل الحُكّام بمحاولة إنقاذ عروشهم، يعم الغضب بين المسلمين بسبب صور زنازين نظام الأسد الوحشية. كما أن الحُكّام الآن يتآمرون مع أمريكا لمنع قيام حكم الإسلام الذي يطالب به أهل الشام. وقد أدارت الأمة الإسلامية بأسرها، من إندونيسيا إلى المغرب، ظهرها لعملاء أمريكا. لقد آن الأوان للمسلمين أن يطالبوا أبناءهم في جيوش الأمة بالتحرك لإزالة هؤلاء الحكام وإعطاء النصرة لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. الثلاثاء، 08 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 10 كانون الأول/ديمبر 2024م 7- القضية المصيرية التي تواجه الأمة الإسلامية اليوم هي إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في 9 كانون الأول/ديسمبر 2024، صرح رئيس وزراء باكستان قائلاً: "إن سلامة أرواح وممتلكات الباكستانيين في سوريا هي أولويتنا القصوى". يعكس هذا التصريح ضيق الأفق، الذي يقتصر على اهتمامات محلية وقومية محدودة، ويتجاهل الواجبات الإسلامية الأوسع تجاه الأمة بأسرها. إن درع الأمة وجنتها هي الخلافة على منهاج النبوة، فالإسلام لا يعرف حدوداً عرقية أو قومية في نصرة المسلمين، بل يجعل الأمة الإسلامية بأسرها جسداً واحداً. ولا تكتمل ثورة الأمة بإزالة الطغاة فقط، بل يجب أن تتوج بإقامة نظام الحكم الإسلامي الذي يحكم بما أنزل الله. والخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي الكيان الذي سيوحد الأمة الإسلامية تحت راية واحدة، ويحرر بلاد المسلمين من نير الاستعمار. الأربعاء، 09 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 11 كانون الأول/ديمبر 2024م اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 19, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 19, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم اجتماع السيسي مع قادة الجيش: حماية النظام أم حماية الأمة؟! الخبر: نقلت قناة BBC العربية على موقعها الأحد 2024/12/15م، تصريحات الرئيس المصري التي جاءت على هامش اجتماع في مقر القيادة الاستراتيجية في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، وقادة الجيش والشرطة، الأحد، وأوضح السيسي: "هناك تواصل مع الإدارة الجديدة، فيه تواصل معها وهناك حجم من الثقة المتبادل بيننا، ورأينا محل تقدير وقبول لديهم، وسنكمل على هذا لإيجاد حلول للقضايا العالقة مثل قضية غزة والسودان وسوريا طبعاً"، وأشار السيسي إلى أن "العلاقة الاستراتيجية تعرضت لاختبارات كثيرة وأكدت أنها صامدة وقوية وقادرة، والتجارب أكدت هذا، ثم أكدت التجارب حاجة الولايات المتحدة الأمريكية لاستمرار وثبات علاقاتها الاستراتيجية مع مصر"، وركز الاجتماع على مناقشة التطورات الإقليمية والدولية، إلى جانب التهديدات التي تواجه الأمن القومي المصري. كما أكد السيسي على ضرورة تعزيز قدرات الدولة المصرية لمواجهة التحديات، مشيراً إلى أهمية وعي الشعب وتكاتفه في التصدي للأزمات. التعليق: يأتي هذا الاجتماع في ظل ظروف إقليمية ودولية مضطربة، حيث تشهد المنطقة العربية أزمات متفاقمة في السودان واليمن وفلسطين، فضلاً عن تزايد النفوذ الأجنبي المتمثل في التدخلات والصراعات الدولية على النفوذ. وفي هذا الإطار، يبدو أن النظام المصري يحاول إظهار نفسه كقوة إقليمية قادرة على الحفاظ على الأمن والاستقرار. لكن هذا الاجتماع يعكس في جوهره أمرين رئيسيين: 1- استمرار السيسي في تسخير الجيش لحماية نظامه بدلاً من حماية الأمة، فالحديث عن الأمن القومي لا يعني بالنسبة له حماية الأمة من الأعداء الخارجيين، بل يعني حماية النظام نفسه من أي تهديد داخلي أو خارجي قد يطيح به. 2- النظام المصري يعتمد في بقائه على أمريكا. وبالتالي، فإن مثل هذه الاجتماعات تأتي غالباً في إطار تلبية متطلبات أمريكا لضمان استمرار النظام في خدمة مصالحها. إن التصريحات التي تصدر عن النظام المصري حول "تعزيز الأمن القومي" و"التنمية الشاملة" تهدف إلى تغطية الحقيقة المرة؛ أن الأمة الإسلامية في مصر قد غُيبت تماماً عن دورها الطبيعي كصاحبة السيادة والقرار. فعوضاً عن أن يكون الجيش أداة لتحرير فلسطين وحماية الأمة من التدخلات الغربية، يتم استخدامه كأداة لحماية الحدود المصطنعة التي رسمها الكافر المستعمر، ولتنفيذ السياسات التي تخدم مصالح الغرب. النظام المصري يتحدث عن "متابعة المتغيرات الإقليمية والدولية"، لكنه يتجاهل الحديث عن الخطر الحقيقي الذي يواجه الأمة: • التطبيع مع كيان يهود: ففي الوقت الذي يعقد السيسي اجتماعات للحديث عن الأمن القومي، نجد أن النظام المصري يتوسع في التعاون الاقتصادي والأمني مع كيان يهود، في خيانة صريحة لقضية الأمة المركزية. • تبعية الغرب والارتهان له ولسياساته: فبدلاً من أن تقود مصر الأمة نحو النهضة، أصبحت أداة لتنفيذ السياسات الغربية التي تهدف إلى إبقائها في حالة ضعف وتبعية. إن الأمن الحقيقي لا يتحقق عبر الاجتماعات المغلقة والتنسيق مع الغرب، بل يتحقق عبر مشروع نهضوي شامل يعيد للأمة الإسلامية مكانتها ودورها الريادي. وهذا المشروع لا يمكن أن يتحقق إلا بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي توحد الأمة الإسلامية تحت راية الإسلام، وتحرر مقدساتها، وتعيد لها سيادتها. يا أجناد الكنانة: أنتم أبناء هذه الأمة وحماتها الحقيقيون؛ لن ينفعكم هذا النظام ولن يذود عنكم أمام الله جل وعلا يوم تلقونه، ولن تنفعكم الرتب والرواتب والمميزات التي يمنحكم النظام كرشوة يشتري بها صمتكم ويضمن سكوتكم على جرائمه التي أصبحتم شركاءه فيها بصمتكم هذا وولائكم غير المبرر وحمايتكم له من غضب الناس، فدوركم ليس حماية نظام يقايض سيادة الأمة وكرامتها من أجل بقائه، بل إن دوركم الحقيقي هو نصرة دين الله والعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تحرر الأمة من التبعية والاحتلال، وتعيد لها عزتها. نذكركم بقول رسول الله ﷺ: «الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ». فأين هي هذه الجنة اليوم؟ أين هو الإمام الذي يوحد صفوف المسلمين ويحمي ديارهم؟ إن الأمة تنتظر منكم أن تكونوا الرجال الذين يقودونها نحو التحرير والنهضة. إن مثل هذه الاجتماعات والتصريحات لا تعدو كونها محاولات لشراء الوقت وإيهام الأمة بأن النظام يعمل لصالحها. لكن الأمة الإسلامية في مصر وخارجها تدرك اليوم أن الخلاص لا يمكن أن يأتي من خلال هذه الأنظمة العميلة، بل من خلال عودة الإسلام إلى الحكم. ونحن في حزب التحرير ندعوكم جميعاً للعمل معنا لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهي وحدها التي ستعيد للأمة عزتها وتحمي أمنها الحقيقي. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمود الليثي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 19, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 19, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم القادة الغربيون الذين يتحدّثون عن السّلام في سوريا يبيعون كذبة مخزية (مترجم) الخبر: عنوان رئيسي في وكالة رويترز 2024/12/16م أعلن أنّ "التّطرف وروسيا وإيران ليس لهم مكان في مستقبل سوريا" نقلاً عن كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بعد سقوط نظام الأسد. التعليق: إنّ سوريا تخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي، والآن بعد سقوط بشار، فإنهم يستخدمون احتمال رفع هذه العقوبات كجزرة للنظام الجديد لوضع سوريا تحت أقدامهم. إنهم يريدون إذلال الثوار والمجاهدين الذين حرّروا سوريا من عقود من الانتهاكات القاتلة وتشكيل مستقبلها من عواصمهم الخاصة. إنهم يريدون إبعاد الإسلام العادل عن الشّعب السوري المضّطهد، وبدلاً من ذلك يريدون أن تعمّ شعاراتهم الديمقراطية قلوب وعقول المضطهدين بينما تدخل شركاتهم وتأخذ ما تريد! علاوةً على ذلك، فإنهم ينعتون الإسلام بالتطرف، بينما أولئك الذين يسمحون بشراء وبيع جسد المرأة وتزويد كيان يهود بالأسلحة لقتل عشرات الآلاف من النساء في غزة يتحدثون عن احترام حقوق المرأة! كم هم وقحون، وكم هم بلا خجل! ومع ذلك، يتحدّثون عن روسيا، التي جلبت الموت والدمار في كثير من الأحيان إلى البلاد الإسلامية داخل سوريا وخارجها. من هم ليخبرونا عن روسيا؟ إنّ حربهم الغريبة ضدّ الاتحاد الروسي على حساب دماء وأرض شعب أوكرانيا لا تهدف إلا إلى تفتيت أوكرانيا إلى قطع صغيرة يمكن التّحكم فيها وتجريدها من الموارد كما كان مصير الشرق الأوسط لمدة مائة عام. هل يريدون حماية أهل سوريا، أم يريدون التضحية بهم كقطع شطرنج صغيرة كما يفعلون في أوكرانيا؟ كما يتحدثون عن إيران التي دعمت الجزّار بشار وساعدته لإحباط الثورة. والآن يريد الاتحاد الأوروبي التحدث إلى النظام الجديد في سوريا بشأن إيران، لكنهم صامتون بشأن كيان يهود وغزوه لسوريا والذي هو وفقاً لمتحدث باسم وزارة جيش يهود "ذو أهمية أمنية بالغة للحفاظ عليه"، وقد دعمه مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان باعتباره "منطقياً ومتوافقاً مع حقّ (إسرائيل) في الدفاع عن نفسها". كم هو نفاق عندما يعلن كيان يهود بالضبط ما أعلنته روسيا بشأن أوكرانيا - أنّ هناك مخاوف أمنية مشروعة بشأن عسكرة الناتو للحدود الروسية مع أوكرانيا! حفظ الله أهل سوريا الطيبين من أن يستعبدهم الغرب المنافق، فقد وصف الله تعالى هؤلاء القادة الغربيين الذين يتحدثون عن السلام ويتركون وراءهم الموت والاستعباد، حيث قال سبحانه: ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الله روبين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 19, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 19, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم موارد السودان، متى يعود الحق إلى أهله؟! الخبر: كشف مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية محمد طاهر عمر، أن حصائل صادر السودان من المعادن بلغت مليار و٥٤٠ دولار، متوقعا وصولها إلى قرابة ٢ مليار دولار بنهاية العام. وأفاد مدير الشركة السودانية خلال لقائه بشركات صادر الذهب بالولاية الشمالية مساء الأحد، أن إنتاج السودان من الذهب رغم ظروف الحرب بلغ ٦٠ طنا، وأضاف أن مساهمة الشركة في الناتج القومي والصادر بلغت ٧٠٪. التعليق: حبا الله سبحانه السودان بثروات ضخمة؛ منها الذهب، وغيره من المعادن والثروات الظاهرة والباطنة، فكانت محلا للصراعات، وساحة للأعمال السياسية بين الدول الكبرى، كل يريد تحقيقه أطماعه، والسيطرة على هذه الموارد عبر العملاء تارة، وعبر شركاتهم تارة أخرى. وقد جرّت هذه الأطماع البلاد إلى ويلات الحروب والاقتتال، التي قضت على الأخضر واليابس، حيث تمول هذه الأطراف المتقاتلة جيوشها الجرارة من إيرادات موارد البلد التي هي ملك للجميع. هذه الدول الرأسمالية الجشعة ومؤسساتها الاقتصادية، عادة ترسم سياساتها المخضعة للشعوب عبر الروشتات المهلكة، فهي مصدر الفقر، والإفقار الذي يعانيه أهل السودان. فكيف يعقل أن يجوع أهل بلد خصهم الله بثروات لا حصر لها؟! فمن الطبيعي أن ينعم الناس بخيرات بلادهم، ولكن في بلادنا يحصل العكس! فالثروات تنهب والموارد تفتت ليل نهار، بطرق ووسائل شتى، وينعم حفنة من الحكام، وجوقة السياسيين المرتبطين بالغرب في بحبوبة من العيش الرغيد، بينما يموت بقية الناس جوعا. وقد عرف الإسلام الملكيات العامة بأنها الأعيان التي نص الشارع على أنها للجماعة، مشتركة فيما بينهم، ومنع من أن يحوزها الفرد وحده، وهذه تتحقق في ثلاثة أنواع، هي: ما هو من مرافق الجماعة، بحيث إذا لم تتوفر لبلد أو جماعة تفرقوا في طلبها؛ مثل الماء والكلأ والنار، وما يتعلق بها مثل الأنهار والبحار وآلات توليد الكهرباء من مساقطها وأعمدتها...إلخ، والمعادن التي لا تنقطع؛ مثل مناجم الذهب، وآبار البترول، وما شابهها، والأشياء التي طبيعة تكوينها تمنع اختصاص الفرد بحيازتها؛ مثل ملكية الطريق العام، وما يتعلق به. قال النبي ﷺ: «الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ؛ فِي الْكَلَأِ وَالْمَاءِ وَالنَّارِ» رواه أبو داود هذه المعادلة المعكوسة آن لها أن تتغير وتتبدل، ليأخذ كل فرد حقه من موارد البلد، وهي المعادلة التي يسعى النظام الاقتصادي في الإسلام إلى تحقيقها، وهي إشباع حاجات الفرد الأساسية؛ من مأكل ومسكن وملبس، هذا ما يخص الفرد، أما الجماعة، فلا بد من توفير التطبيب والتعليم والأمن لها إشباعا كليا، ولكن هذه المنظومة الاقتصادية الفريدة لن تطبقها سوى دولة مبدئية؛ وهي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد السلام إسحاق عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 20, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 20, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم دمشق صارت قبلة للمتآمرين والمجرمين! فليكن حاضرا في أذهانكم عند استقبالهم أنهم مجرمون الخبر: وصل وفد تركي رفيع المستوى إلى دمشق، يوم الخميس 12 كانون الأول، يضم رئيس جهاز المخابرات إبراهيم كالن، بهدف لقاء قيادة السلطة الجديدة في سوريا، وهي الزيارة لأول وفد دولي إلى دمشق بعد سقوط نظام الأسد، ما يؤكد فاعلية الدور التركي في الشأن السوري والمرحلة القادمة. وفي سياق آخر زار وفد رفيع المستوى من وزارة الخارجية البريطانية العاصمة دمشق، وذلك في أول زيارة رسمية لوفد غربي منذ سقوط نظام الأسد، حيث ترأس الوفد ستيفن هيكي، مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمبعوثة البريطانية إلى سوريا آن سنو. التعليق: اكتفينا بنقل هذين الخبرين ولكن على الساحة الكثير الكثير؛ ففرنسا أرسلت وفدا، وكذلك ألمانيا، وقطر، وأمريكا... ترسل بين الحين والحين مخابراتها وكذلك ترسل انطباعاتها، أخبار تأتي كل ساعة وما بين الساعة والساعة تأتي أخبار عن زيارة وفد، الجميع بات مشغولا بالملف السوري، كل من تآمر بات يهمه الملف، وجميع من شارك المجرم في إجرامه يدعي حرصه على أن تُحل الأمور وأن تهدأ البلاد وأن يرتاح العباد؛ هكذا هم يصرحون وهكذا يظهرون، ولكن مع العودة لتاريخهم القذر ندرك يقينا أن هذا ليس بحرص ولكنه خوف من أن لا تسير الأمور كما كانوا يعملون لها منذ عقد مضى. إن زيارات الدول ليست من باب الحرص أبدا ولا هي من باب التضامن معنا ومع ثورتنا، ولكن هي من باب الخوف أن تتفلت الأمور، يضعون إمكانياتهم، ويصلون ليلهم بنهارهم، ويتناوبون الحضور كي لا يحدث ما لم يكن بالحسبان. نعم هرب بشار، وظهر على حقيقته بأنه جبري، موظف ترميه الدول ككيس القمامة عندما ينتهي الدور المنوط به، فكان عبرة لمن أراد أن يعتبر، تجربة قريبة حية واضحة وضوح النهار لا لبس فيها، فاعتبروا! هرب بشار مذموما مدحورا، هرب بعد نحو عقد ونصف من تضحيات أهل الشام، هرب من ثبات أهل الثورة، هرب من صمودهم، هرب من جموع أتته كقيامته، هرب ذليلا حقيرا. وعودا على بدء، فإن الوفود التي تحضر إلى سوريا لا تريد لنا أي خير، فقد خبرنا تآمرها وإجرامها سابقاً، فلنكن فطنين وحذرين من أن نقع في فخاخهم، فهم يسعون جاهدين ليبقوا الشام تحت نفوذهم، فالحذر كل الحذر من أن ننساق خلفهم، وألا ينطبق علينا المثل القائل (وكأنك يا أبا زيد ما غزيت)! إننا في ثورتنا وضعنا ثوابت لنا، وهذه الثوابت جاءت بعد دراسة الواقع وليست بناء على هوى ووساوس، قلناها بأنه يجب أن نقطع يد الغرب من بلادنا، ليقيننا أنهم بلاء وأنهم مجرمون، وعليه يجب أن نطبق هذا الثابت وأن لا نسمح لهم أن يعودوا من الشباك بعد أن أجرموا وخرجوا من الباب. إن ثابت قطع يد دول الغرب من بلادنا هو ثابت أصيل وضروري إن أردنا المحافظة على تركة ثقيلة ورثناها من تضحيات ودماء وغيرها... إن الدول الإجرامية، غايتها قذرة، ونواياها خبيثة، وليكن جوابنا لها كما أجابت الحرة في سجن صيدنايا "أسّع جيتوا وين كنتوا؟!"، وكانت لغة الحذاء الذي رفعته مناسباً تماما لهم ولسنوات تآمرهم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبدو الدلّي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.