صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم عسكرة التعليم وسياسة الإخضاع (مترجم) الخبر: ترامب يجمد ملياري دولار من تمويل جامعة هارفارد بعد أن رفضت الجامعة مطالبه (بي بي سي) التعليق: نشهد اليوم تناقضا صارخا آخر في الولايات المتحدة. فبينما أعرب الطلاب في الجامعات الأمريكية عن معارضتهم للدعم غير المشروط للإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة، لم ترد إدارة ترامب - المدعومة من النخب السياسية والمالية - بالحوار، بل واجهتهم بالقمع. حيث تم تجريم الطلاب وتهديدهم بالطرد بل حتى واجهوا الترحيل إذا كانوا رعايا أجانب. كان هؤلاء الطلاب يمارسون حقوقا يفترض أنها محمية بموجب دستور الولايات المتحدة وعلى رأسها الحق في حرية التعبير. ومع ذلك، عندما يتحدى هذا الخطاب مصالح من هم في السلطة، يتم سحقه بسرعة. في مثال صارخ على هذا التحول الاستبدادي، جمدت إدارة ترامب أكثر من 2.2 مليار دولار من التمويل الفيدرالي لجامعة هارفارد بعد أن رفضت المؤسسة قائمة شاملة من مطالب الحكومة. فقد دعت هذه المطالب، المغطاة بلغة مكافحة معاداة السامية، إلى السيطرة الفكرية على الحياة الجامعية؛ مثل الإبلاغ عن الطلاب المعادين للقيم الأمريكية، وفرض تنوع وجهات النظر في الأقسام الأكاديمية، وتعيين مدققين معتمدين من الحكومة للإشراف على البرامج الجامعية. وقد رفضت إدارة جامعة هارفارد المطالب علنا، واصفة إياها بأنها هجوم مباشر على الحرية الأكاديمية والحقوق الدستورية. كان انتقام الحكومة فوريا، حيث أعلنت وزارة التعليم تجميد التمويل بعد ساعات فقط من رفض جامعة هارفارد، متهمة الجامعة بـ"عقلية الاستحقاق المثيرة للقلق" والفشل في حماية الطلاب اليهود وسط الاحتجاجات الأخيرة. لكن استهداف المؤسسات الأكاديمية النخبوية مثل هارفارد وكولومبيا لا يتعلق بسلامة الطلاب، إنه يتعلق بفرض الطاعة الفكرية. وعلى عكس جامعة هارفارد، وافقت جامعة كولومبيا على شروط البيت الأبيض بعد أن فقدت مئات الملايين من الدعم، ما كشف عن الطبيعة القسرية لانخراط الدولة في التعليم. توضح الأحداث التي تتكشف في حرم الجامعات عن الجوهر الأجوف لليبرالية الغربية. قيل لنا إن الحرية قيمة تأسيسية ولكن من الناحية العملية، يتم منحها بشكل انتقائي. في النظام الرأسمالي، تصبح حرية التعبير أداة تستخدمها الطبقة الحاكمة، وليست حقا محميا للجميع. تظهر الحملة القمعية على المعارضة في الحرم الجامعي، وإسكات الأصوات المؤيدة للفلسطينيين، والتهديدات التي تهدد الاستقلالية المؤسسية أنه عندما لا تخدم حرية التعبير مصالح النخبة، يتم التخلص منها دون تردد. هذه هي الديمقراطية عندما توضع على المحك؛ تصبح سلاحا للأقوياء. وهذا هو الوجه الحقيقي لنظام بني لخدمة النخب وليس الحق. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير هيثم بن ثبيت الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر بالامس في 17:31 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر بالامس في 17:31 بسم الله الرحمن الرحيم يجب على مسلمي باكستان وجيشهم أن يزيلوا عملاء الاستعمار الأمريكي ويقيموا الخلافة الراشدة (مترجم) الخبر: في 15 نيسان/أبريل 2025، قال الجنرال عاصم منير "حتى الآن، هناك دولتان فقط نشأتا على أساس العقيدة؛ الأولى هي المدينة الطيبة التي أنشئت قبل 1300 عام وتعرف اليوم باسم المدينة المنورة، والأخرى التي أنشئت بعدها بـ1300 عام وهي بلدنا المقدس المحب للسلام باكستان التي تأسست على أساس العقيدة. التعليق: أيها الأهل في باكستان البلد الطيب الطاهر، يا أحفاد محمد بن القاسم، وذرية من جاهدوا معه في الفتح من المسلمين الأوائل: كيف ترضون بحكومة ظالمة غاشمة، ألقت كتاب الله سبحانه وسنة رسوله ﷺ وراء ظهرها، فعطلت أحكام الشرع وأباحت البلاد للاستعمار الأمريكي، فأفسدوا الزرع والضرع؟! كيف ترضون بحكومة تنقل الجبهة من مقاومة المشركين الهندوس المحتلين لأرض الإسلام في كشمير وغير كشمير وينقلون هذه الجبهة إلى قتال إخوانكم في مناطق القبائل وبلوشستان والمجاهدين في أفغانستان؟! كيف ترضون بحكومة تخطف أبناءكم المخلصين الصادقين علناً من الشوارع والمدارس والمساجد ثم تنكر خطفهم دون أن تستحي من الله سبحانه ولا من رسوله ﷺ والمؤمنين؟! لقد خطفت أعداداً من الأسود الجسورين من شباب حزب التحرير لأنهم يقولون ربنا الله، وأبقتهم فترات طويلة تحت التعذيب الشديد كما هم يفعلون حاليا مع الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان نفيد بوت والمخطوفين بعده؟! قد تقولون إنكم لا تستطيعون فعل شيء، بل أنتم قادرون، فضمُّوا جهودكم إلى الحزب ينشر لكم ربكم من رحمته بإذنه، فالحزب لن يكل أو يمل في أعماله العظيمة وفق أحكام الشرع حتى يغيِّر بإذن الله هذا الحكم الظالم ويعيد الحق إلى أهله، فكونوا معه ولا تخشوا في الله لومة لائم، والعاقبة للمتقين. وإلى الأتقياء من العلماء الذين يخشون الله: ألا ترون أحكام الله معطلة؟ ألا ترون وتسمعون أن حملة الدعوة إلى الله وإلى إقامة الخلافة لتطبيق شرع الله، ألا ترونهم يُختطفون ويُعذبون بوسائل التعذيب الشديد؟ ألا ترون كل ذلك؟ أليس هذا منكراً فظيعا؟ أليس واجباً عليكم إنكاره؟ فإن قلتم لسنا نحن الدولة لنغيره بأيدينا، فما حجتكم في عدم الإنكار باللسان؟ أليست كلمة الحق من أعظم الجهاد كما قال ﷺ عندما سئل أَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ ﷺ: «كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ» أخرجه النسائي، فلماذا تكتمونها ولا تقولونها؟! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير مصعب عمير – ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر بالامس في 17:32 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر بالامس في 17:32 بسم الله الرحمن الرحيم روسيا تناور ترامب الخبر: كتب ميدفيديف بالإنجليزية منشورا قال فيه: "يقول مسؤولون أمريكيون إنه في حال عدم إحراز أي تقدم في الأزمة الأوكرانية، فإن الولايات المتحدة ستتخلى عنها. تصرف حكيم". وأضاف "على الاتحاد الأوروبي أن يحذو حذو الولايات المتحدة. حينها ستحلّ روسيا الأمر بسرعة أكبر". (رويترز) التعليق: من الواضح جليا أن روسيا لا تتعجل أمرها في إنهاء حربها على أوكرانيا في خضم الأحداث الأخيرة وخاصة الحرب التجارية التي شنها ترامب على كل دول العالم وتخليه عن دعم أوكرانيا وألقى الحمل كله على كاهل أوروبا التي لا تسمن ولا تغني من جوع بالنسبة لأوكرانيا، وأيضا بسبب أن روسيا أوشكت على تحرير كامل أراضيها من أوكرانيا، والحديث عن منطقة كورسك فقط تم تحرير ما يعادل تسعة وتسعين بالمئة منها، وكذلك يأمل بوتين في تحقيق أكبر قدر من المكاسب المادية والسياسية والاقتصادية على حساب دول أوروبا التي ناصبها ترامب العداء. فروسيا تريد من أوروبا أن تحذو حذو أمريكا في التخلي عن أوكرانيا ويريد أن يأخذ الأقاليم الأربعة كاملة غير منقوصة بالإضافة لشبه جزيرة القرم. إلا أن كل ذلك مرهون ببقاء ترامب على سياسته الحالية، فهو شخص فظ وعنجهي ومتعال قد يغير من سياسته إذا رأى صدا من روسيا فيما يخص ثروات القطب الشمالي وكذلك موقف روسيا من الصين، فعند ترامب كل شيء بثمن وبوتين يفهم ذلك جيدا ويريد حصة بالمقابل. منذ عهد أوباما وأمريكا تقلل من قيمة روسيا وحتى في ملف الحرب أنزلت أمريكا من مكانة روسيا وجعلتها تتفاوض مع أردوغان تركيا، أما اليوم فترامب رفع من مكانة روسيا وجعلها بمستوى أمريكا في المفاوضات وقلل من مكانة أوروبا. فهل هذا التقارب حقيقي؟ وهل سيدوم، أم أن لترامب حسابات أخرى؟ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. محمد الطميزي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر بالامس في 17:33 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر بالامس في 17:33 بسم الله الرحمن الرحيم التهجير ليس هو السبيل لمساعدة أهل غزة (مترجم) الخبر: في 9 نيسان/أبريل 2025، أعلن الرئيس برابوو سوبيانتو فجأة أنه سينقل 1000 من أهل غزة إلى إندونيسيا. وقال "نحن مستعدون لإجلاء الجرحى والمصابين واليتامى وأي شخص تريد الحكومة الفلسطينية والأطراف ذات الصلة هناك إجلاءهم إلى إندونيسيا، ونحن مستعدون لإرسال طائرات لنقلهم". وأضاف "إنهم موجودون هنا مؤقتا حتى يتعافوا، وعندما يتعافون وتسمح الظروف في غزة بذلك، يتعين عليهم العودة إلى مناطقهم الأصلية". وقبل ذلك، في 26 آذار/مارس، ذكرت القناة 12 العبرية أن المجموعة الأولى من الغزيين والمكونة من 100 شخص سيتم نقلها جواً إلى إندونيسيا لتشجيع العودة الطوعية. وبحسب التقرير، من المتوقع أن يتم توظيفهم في قطاع البناء. ويقال إن كيان يهود يأمل أن ينجح هذا البرنامج حتى يرغب الآلاف من أهل غزة الآخرين في الانتقال إلى إندونيسيا في وقت لاحق. لكن وزارة الخارجية الإندونيسية نفت هذا التقرير. التعليق: إن هذا يؤكد أن الرئيس برابوو يسير على النهج نفسه الذي تسير عليه أمريكا التي تدعم خطة العمل هذه. ففي 20 كانون الثاني/يناير 2025، ذكرت قناة إن بي سي نيوز أن الرئيس الأمريكي ترامب قال إنه سيقوم بإجلاء مليوني شخص من غزة، ومن بين الأماكن إندونيسيا. ومن ناحية أخرى، أعلنت أمريكا في نيسان/أبريل 2025 عن فرض تعريفات جمركية متبادلة بنسبة 32% على السلع الواردة من إندونيسيا (رغم تأجيل تنفيذها لاحقا لمدة 90 يوما). ويبدو أن الرئيس الإندونيسي وضع خططا لإجلاء ألف من أهل غزة إلى إندونيسيا في هذه المرحلة الأولى من أجل الضغط على أمريكا لخفض التعريفات الجمركية المتبادلة. وهذا يدل على أن المصالح التي يتم الدفاع عنها ليست مصالح الشعب الفلسطيني، بل هي مصالحه الخاصة. إن محاولة نقل أهل غزة إلى إندونيسيا ليست إلا محاولة لإفراغ غزة من أهلها، لمصلحة كيان يهود وأمريكا. وهذا طرد واضح. ولذلك فليس من المستغرب أن يرفض مجلس علماء إندونيسيا جهود إجلاء 1000 فلسطيني إلى إندونيسيا، ليس لأنه يرفض مساعدة إخواننا المسلمين، بل لأن طريقة مساعدتهم لا ينبغي أن تكون بطردهم من بلدهم. وأما المساعدة الحقيقية للشعب الفلسطيني فهي طرد يهود من أرض الأنبياء. ومن غير المقبول على الإطلاق، وفقا للمنطق السليم، أن يقوم يهود بالاستيلاء عليها وتدميرها، وبعد ذلك، وبحجة إعادة البناء، يضطر الناس إلى نقلهم للخارج، دون أي ضمانة لعودتهم. إن الذين تجب محاكمتهم هم يهود الذين اغتصبوا البلاد ودمروها. والطريقة التي لا بد أن يتبعها الرئيس هي إرسال جنوده إلى فلسطين للجهاد من أجل تدمير جيش يهود، مع تقديم المساعدات الغذائية والأدوية والملابس لأهل فلسطين، وبعد ذلك تتم إعادة الإعمار. وبطبيعة الحال، فإن هذا سوف تعرقله أمريكا وحلفاؤها. ولذلك يجب على المسلمين جميعا أن يتحدوا في حصن قوي، أي الخلافة، كما قال رسول الله ﷺ: «وَإِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» رواه البخارى. إن الحل الحقيقي لمشكلة غزة خاصة وفلسطين عامة هو الجهاد في سبيل الله بإرسال الجيوش وتوحيد كل البلاد الإسلامية في ظل الخلافة على منهاج النبوة. قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ * وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ * وَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللهِ إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد رحمة كورنيا – إندونيسيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 3 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 3 ساعات بسم الله الرحمن الرحيم معضلات الغرب في قضايا حسمها الإسلام قبل أربعة عشر قرناً (مترجم) الخبر: تواجه شركة "بريتيش ستيل"، المشغلة لآخر فرنَين عاليين لصهر الحديد الخام في المملكة المتحدة بمدينة سكونثورب، خطر الإغلاق بعد رفض مالكتها الصينية، مجموعة "جينغيي"، عرضاً حكومياً بقيمة 500 مليون جنيه إسترليني لدعم استمرار العمليات. وأثار هذا التطور مخاوف جدية من إنهاء إنتاج الصلب الأولي في البلاد، ما يهدد بفقدان نحو 2700 وظيفة. وفي خطوة عاجلة، أقرّت الحكومة البريطانية في 12 نيسان/أبريل 2025 قانون "التدابير الخاصة بصناعة الصلب"، الذي منحها صلاحيات استثنائية لضمان استمرار تشغيل الأفران ومنع تدهور حالتها إلى مستوى غير قابل للإصلاح. ويهدف هذا التدخل إلى حماية قطاع حيوي للاقتصاد الوطني وتأمين مستقبل العمالة المرتبطة به. التعليق: تصاعدت الأزمة المتعلقة بشركة بريتيش ستيل عندما حاولت مجموعة جينغيي بيع شحنة من فحم الكوك الضروري لعمليات الإنتاج، ما دفع الحكومة البريطانية إلى التدخل وتأمين الشحنة لضمان استمرار الإنتاج. وقد كشف هذا التدخل عن هشاشة الاعتماد على الملكية الأجنبية في البنى التحتية الحيوية، وأوضحت الحكومة البريطانية أن تدخلها جاء لحماية المصالح الوطنية. ومع ذلك، لا بد من طرح تساؤلات أعمق حول جذور هذه الأزمة. فقد عرّف الإسلام الملكية العامة بوضوح، «النَّاسُ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ: الْمَاءِ وَالْكَلَأِ وَالنَّارِ» (سنن أبي داود). ورغم ذلك، لا تزال الدول الرأسمالية الغربية تعاني في التعامل مع هذا المفهوم، حيث يتم احتكار الموارد العامة بشكل روتيني أو تسليمها لقلة من المشغلين الخواص الذين يتحكمون في المياه والطاقة والخدمات العامة المقدمة للناس مقابل أسعار مرتفعة واستثمارات متدنية. وقد أضافت ملكية مجموعة صينية لشركة بريتيش ستيل بُعداً إضافياً للأزمة، إذ أصبح من الممكن أن يؤدي امتلاك أطراف أجنبية لبنية تحتية وطنية حساسة إلى إدخال أبعاد عدائية إلى جانب الدوافع الربحية. وجاء الرد البريطاني من خلال السيطرة الحكومية على العمليات، وهو حل وسط لا يرقى إلى التأميم الكامل، حيث لا تزال مجموعة جينغيي المالكة القانونية لبريتيش ستيل. لقد عانت المملكة المتحدة لعقود من التعامل مع الصناعات الحيوية دون وجود تعريف متفق عليه لمفهوم الملكية العامة، وظل الموضوع عالقاً بين السياسيين الاشتراكيين، الذين ينكر بعضهم فكرة الملكية الخاصة بشكل كامل، وبين الحكومات المحافظة التي تعتبر كل شيء ملكية خاصة إلى أن يتم التوصل إلى تسوية وسطية. بين عامي 1945 و1951، شرعت حكومة حزب العمال البريطانية، برئاسة كليمنت أتلي، في تنفيذ برنامج شامل للتأميم بهدف تأمين السيطرة العامة على ما كان يُعتبر صناعات حيوية. وبموجب قانون تأميم صناعة الفحم لعام 1946، تم ضم نحو ألف منجم فحم خاص إلى مجلس الفحم الوطني. وفي إطار قانون النقل لعام 1947، تم توحيد السكك الحديدية الأربع الكبرى مع هيئة نقل لندن وعدد كبير من شركات الحافلات تحت مظلة لجنة النقل البريطانية. كما أنشأ قانون الحديد والصلب لعام 1949 مؤسسة الحديد والصلب لامتلاك كبرى شركات إنتاج الصلب. أما قانون الغاز لعام 1948 فقد دمج أكثر من ألف مرفق غاز محلي ضمن مجالس إقليمية للغاز، في حين أنشأ قانون الكهرباء لعام 1947 هيئة وطنية موحدة للكهرباء، وأخضع قانون بنك إنجلترا لعام 1946 البنك المركزي البريطاني للملكية العامة. وقد عكست هذه الإجراءات قناعة راسخة بأن القطاعات الأساسية - من الطاقة إلى التمويل - يجب أن تُدار لخدمة المصلحة العامة، لا لتحقيق أرباح خاصة. على النقيض من ذلك، قامت الحكومات المحافظة بقيادة مارغريت تاتشر وجون ميجور (1979–1997) بشكل منهجي بعكس الكثير من الإطار الذي كانت تقوده الدولة، من خلال تنفيذ سياسات الخصخصة وتحرير السوق. فقد مهدت الطروحات الأولية لأسهم شركتي بي بي (BP) وبريتيش أيروسبيس الطريق لعمليات بيع كبرى لاحقة، مثل خصخصة شركة الاتصالات البريطانية (British Telecom) بموجب قانون الاتصالات لعام 1984، وشركة الغاز البريطانية (British Gas) بموجب قانون الغاز لعام 1986، بالإضافة إلى تفكيك وبيع مرافق الكهرباء والمياه بموجب قانون الكهرباء لعام 1989 وقانون المياه لعام 1989 على التوالي. وحتى شركة بريتيش ستيل تم تحويلها إلى شركة مساهمة وبيعها بموجب قانون بريتيش ستيل لعام 1988، فيما انتقل ما تبقى من عمليات الفحم إلى القطاع الخاص بموجب قانون صناعة الفحم لعام 1994، وتم منح امتيازات تشغيل خدمات السكك الحديدية بموجب قانون السكك الحديدية لعام 1993. وقد زُعم أن الخصخصة ستؤدي إلى تعزيز الكفاية، وتحفيز المنافسة، وتقليل العبء المالي الواقع على دافعي الضرائب. مع مرور الوقت، تلاقت توجهات اليسار واليمين على فكرة متفرقة مفادها أن دور الحكومة يجب أن يقتصر على ترك الأسواق تدير الموارد والخدمات العامة الحيوية، مع الاكتفاء بوضع أطر تنظيمية لتحديد إرشادات الأسعار ومعايير تقديم الخدمات. ومع ذلك، بدأ يظهر خطاب متنامٍ، تسارع ظهوره خلال فترة حكم ترامب، يعترف أخيراً بأن السوق الحرة العالمية لا ينبغي أن تُترك دون ضوابط تتحكم في الاقتصاد. فحتى قبل أزمة بريتيش ستيل، كانت المملكة المتحدة قد بدأت تتخذ خطوات للحد من الهيمنة الصينية على شبكة الجيل الخامس (G5) لديها، بينما قام ترامب بهدم عقيدة العولمة تماماً عبر فرض رسوم جمركية صارمة تهدف إلى إعادة بناء القاعدة الصناعية الأمريكية التي شهدت تراجعاً على مدار العقود مع ارتفاع الدين العام لأمريكا. يتخبط الغرب بسبب فهمه المحدود لمفهوم الملكية العامة وإصراره المبدئي على حرية السوق، ما يؤدي إلى أزمات متكررة يتم التعامل معها بشكل ترقيعي عبر فرض الرسوم الجمركية والتشريعات الطارئة، وذلك على أساس كل حالة على حدة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. عبد الله روبين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 3 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 3 ساعات بسم الله الرحمن الرحيم قرب انفجار ملفات ترامب المعلقة الخبر: وسط تعذر الوفاء بوعوده الانتخابية بإحلال السلام سريعا في غزة وأوكرانيا يتحول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تحد آخر قد لا يقل صعوبة: كبح البرنامج النووي الإيراني المستمر في التطور. (الجزيرة نت) التعليق: إن إيران تبحث عن اتفاق حقيقي ينهي الجدل حول هذا الملف بشكل سلمي حيث صرح علي شمخاني المستشار الحالي لخامنئي والأمين العام السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي على منصة إكس "وزير الخارجية الإيراني في طريقه إلى عمان بكامل الصلاحيات لإجراء مفاوضات غير مباشره مع أمريكا، بعيدا عن الاستعراض والحديث أمام الكاميرات تحاول طهران التوصل إلى اتفاق حقيقي عادل". أما أمريكا فهي تريد أن تحقق إنهاء الملف النووي الإيراني بشكل كامل على نفس نتائج الحرب ولكن بشكل سلمي، وقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين قبل بدء المحادثات (أن واشنطن وطهران على وشك بدء محادثات مباشرة في سلطنة عمان السبت بشأن الملف النووي الإيراني محذرا أن الجمهورية الإسلامية ستكون في خطر كبير إذا ما فشلت المحادثات). وفي الحقيقة جاءت محادثات الملف النووي الإيراني بعد فشل ترامب في تحقيق نجاحات واضحة في أغلب الملفات التي فتحها على نفسه وخاصة ملفي وقف إطلاق النار في غزة والحرب بين روسيا وأوكرانيا، وقد تدفع الحرب التجارية التي شنها على الصين أيضا إلى حاجة لغلق المعابر المائية وخاصة مضيق هرمز ومضيق باب المندب حتى يزداد الضغط على الصين. ومن ناحية أخرى فإن كيان يهود راغب عن هذه المفاوضات ويريد خوض غمار ضربة عسكرية لمواقع محدودة للمفاعل النووي الإيراني حيث سيحصل على امتيازات إضافية لو قام بهذا الأمر. والتسريبات التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية حول منع أمريكا كيان يهود من مهاجمه البرنامج النووي الإيراني خلال الأشهر الماضية وحسب جيروزاليم بوست فإن هذا التسريب جاء مزدوجا لتبيان قرب الماضي الذي أوقفته أمريكا بقصف المفاعل النووي الإيراني وقرب المستقبل، ولو تعثرت المحادثات فسوف تتصاعد أعمدة الدخان فوق مواقع المفاعل النووي الإيراني. إن أمريكا لا يهمها سوى مصالحها الخاصة مهما كان المقابل لها وإن نهاية المفاعل مقررة لدى أمريكا والكيان ولكن الكيفية هي محل خلاف إما عسكريا أو سلميا، وفي الحالتين فإن ترامب جاد في تحقيق نتائج لهذا الملف وإنهائه. إن التغيرات الحادثة اليوم على الصعيد العالمي هي الخطوات الأولى للتغيير الذي سيحدث على النظام العالمي القائم حاليا، فهذا النظام لم يعد يصلح لقيادة العالم، أي أننا اليوم نعيش سكرات موت الرأسمالية التي جثمت على صدر العالم ردحا من الزمن، ولن نستطيع التخلص من هذه الجرثومة إلا بتبني مبدأ آخر ولا يوجد سوى مبدأ الإسلام. وإن الفرصة اليوم قد لا تتكرر، فهبوا أيها المسلمون إلى نصرة الدين واخلعوا زمرة الحكام التي تمنعنا من إقامة شرع الله وتعمل مع الكافر المستعمر لتثبيته. فتحركوا وحركوا معكم أهل القوه لتكونوا من العاملين لإقامة شرع الله واستئناف الحياة الإسلامية من جديد بإقامة الخلافة الثانية على منهاج النبوة لنعود خير أمة أخرجت للناس كما قال الله تعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نبيل عبد الكريم اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 3 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 3 ساعات بسم الله الرحمن الرحيم إضافة مصر شرط نزع سلاح المقاومة لوقف الحرب على غزة! الخبر: وزير حرب كيان يهود يعلق على شرط نزع سلاح المقاومة: لأول مرة يشترط المصريون نزع سلاح حماس. (الجزيرة مباشر، بتصرف) التعليق: حقيقة قد يستغرب الكثيرون بل جُل من سمعوا بهذا الخبر، كيف لدولة عربية أن تتوسط في مفاوضات وقف حرب كيان يهود على غزة، هذا الكيان المغتصب لأرض فلسطين منذ عام ١٩٤٨ بمعاونة خونة العرب والإنجليز، والذي يمارس عربدته وإجرامه بقتل النساء والأطفال والاعتقال والتدمير لكل شيء عليها! كيف يكون عربياً ناهيك عن مسلمٍ أن يكون وسيطاً بين الجلاد والضحية أخي الوسيط لوقف عملية القتل والتدمير والتشريد مؤقتاً ولم يجرد سيفه ويعلن للعالم غضبه واستنفاره لكل هذه المجازر والاستغاثات من الأطفال والحرائر والمعتقلين الذين يمارس عليهم أبشع صور وسلوكيات التعذيب الممنهج؟! ثم يأتي مسلم أو عربي بلا نخوة ولا رجولة يتوسط بين القاتل والمقتول والغاصب والمغتصَب والمجرم والمُجْرَّم به بأن يخفف من إجرامه! ويشترط على المقهور الذي يدافع عن أرضه وعرضه وماله وأهله أن يُلقي سلاحه ويتجرد من شرفه وكرامته؟! أما سمع ماذا حصل في أهل فلسطين حينما طلبت الجيوش العربية من المجاهدين عام 1948 أن يخلوا المواقع التي طهروها من رجس العصابات اليهودية ويلقوا بأسلحتهم حتى تتفرغ الجيوش العربية لقتال يهود فلما سلم الشُرفاء أسلحتهم فوجئوا بانسحابها وترك المدنيين العُزل لمصيرهم أمام العصابات الصهيونية؟ ألم تسمع الحكومة المصرية حينما توسطت قوات حفظ السلام الأوروبية الصليبية مع المجاهدين في سريبرينتشا في البوسنة بإلقاء أسلحتهم وأنهم سيكفلون أمنهم فلما ألقوا سلاحهم قتل الصرب 100 ألف بوسني واغتصبوا أكثر من مائة ألف مسلمة حرة نتيجة إلقاء سلاحهم؟ إن سلاح المسلم هو شرفه لا يلقيه ابداً إلا شهيداً. فهل هذا الوسيط قرأ القرآن وأحاديث رسول ﷺ وسيرته العطرة في مثل هكذا حدث؟ فقد طُرد يهود بني قينقاع من ديارهم لأنهم أساءوا لمسلمة، وقتل بني قريظة لغدرهم وخيانتهم للعهد الذي بينهم وبينه ﷺ في الأحزاب، وجرد جيش مؤتة ثأراً لقتل أذناب الروم لرسوله ﷺ، وجرد جيش العُسرة حينما تواردت الأخبار بحشود الروم على أطراف بادية الشام لغزو المدينة المنورة فلم يقعده الحر الشديد ولا قلة المؤنة والعدة والعتاد بأن استنفر المسلمين لقتال الروم الذين حشدوا 200 ألف جندي. هكذا تكون القيادة المُثلى للأمة لا أن تقف الموقف المتخاذل الذي يصب في صالح أعدائها ويبيع دينه وآخرته برِجل كرسي معوج إرضاء لأسياده في البيت الأسود! ألم يقرأ مشايخ المسلمين قول الله تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾؟! ألم يقرأ هؤلاء قول الرسول ﷺ: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِماً أَوْ مَظْلُوماً...» لماذا؟ لأن هذه قاعدة يترتب عليها الإيمان والكفر وتترتب عليها أخوة العقيدة والدين. أما أن يكون المسلم بجانب أعداء الأمة ويجاهر بذلك ويتفاخر أنه يقف في صف الظالم ويشترط على أخيه المظلوم الشروط الظالمة المخالفة لأحكام دين الله علنا وبلا مواربة فقد صدق فيه قول رسولنا الكريم ﷺ: «إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ»! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سالم أبو سبيتان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 3 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 3 ساعات بسم الله الرحمن الرحيم أنقذوا الأقصى، أنقذوا أهل فلسطين قبل أن تتحدثوا عن الميراث! الخبر: مجددا يثار الجدل في مصر حول الميراث وحقوق المرأة، بعد تصريحات لأحد أساتذة الفقه بالأزهر عبر فيها عن عدم إلزامية النصوص الدينية في هذا الشأن، وأحقية المرأة في المساواة مع الرجل. التصريحات التي فتحت باب الجدل على مصراعيه مجددا، قابلتها انتقادات عنيفة من دعاة آخرين وكبار الأساتذة بالأزهر الشريف، كما أصدر الأزهر بيانا قويا حذر فيه من "إعادة إنتاج الفكر التكفيري المنحرف" أو "الانتقاء والتدليس وصدمة الجمهور بالاستدلالات غير الصحيحة". وقال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر سعد الدين الهلالي، في تصريحات تلفزيونية، إن "للأسرة أن تجلس وتتصالح مع نفسها فيما تتراضى عليه، كما أن رغبة الإدارة في الدولة لها حق استفتاء الشعب في جعل حق الأخت كالأخ، ومن ثم تغيير قانون الميراث وجعله بقرار شعبي، وهو أمر لا يمنعه الله". وأضاف في تصريحاته المثيرة للجدل: "من يرفض ذلك يجعل من نفسه وصيا على المجتمع"، وتابع: "الميراث حق وليس فرضا كالصيام والصلاة"، كما اعتبر أن المواريث هي مسائل فقهية تعتمد على الفهم الذي يرضي الأغلبية. التعليق: لم يصدر الأزهر بيانا ناريا لجيوش المسلمين لإنقاذ أهل غزة من الحرق والقتل والتهجير! لم يصدر الأزهر بيانا ناريا للجيش المصري ولجيوش المسلمين لإنقاذ المسجد الأقصى الذي أصبح يدنس يوميا من يهود! اتقوا الله يا علماء الأزهر ووجهوا بياناتكم للجيش المصري بالتحرك والتوجه لغزة التي تباد وتحرق. كيف تقبلون بأستاذ يدرس الفقه في جامعاتكم وهو يحل الحرام ويحرم الحلال حسب بيانكم؟! لماذا لم تقيموا عليه الحد أو تطردوه من الأزهر؟ لماذا تسمحون له بالظهور على شاشات التلفزيون؟ أين أنتم يا علماء الأزهر من العز بن عبد السلام الذي دعا أهل مصر للوقوف والتصدي للتتار وعدم الإذعان والخوف منهم؟! فقد أثمرت دعوة الشيخ عز الدين ثمارها في المصريين وفي الهاربين إليها من الشام ومن كل بلاد الإسلام بقيادة السلطان قطز، وفي أول الصفوف إلى الجهاد كان الشيخ عز الدين وقد بلغ من العمر ثمانين عاماً، ما كان له الأثر الكبير في نفوس الجنود وفي كل المتطوعين والمحاربين، وخرج المسلمون للقاء التتار عند قرية صغيرة بالشام تسمى عين جالوت بأرض فلسطين، وقرر المستشارون أن تبدأ المعركة بعد صلاة الجمعة في يوم 25 رمضان وبعد أن يدعو جميع خطباء المساجد في كل البلاد الإسلامية للجيش الإسلامي بالنصر حتى تجتمع بركة الصيام وبركة يوم الجمعة، وفي يوم الجمعة ساعة إجابة فقد تكون هناك دعوة مستجابة، وعندها التقت الأرض بالدعاء مع أبواب السماء وإذا ما أخلص المسلمون التضرع إلى الله والإنابة، ودارت معركة عين جالوت ولم يحلّ المساء إلا وعلت راية النصر أما القلوب الداعية وهتاف المؤمنين الموحدين وتجلى الله على عباده وأيدهم بنصره وأعانهم بعونه، والله هو الغالب ولن يُغلَب جنده ما دام الجنود قد تسلحوا بسلاحين؛ سلاح الإيمان وسلاح الجهاد، وقد كانت تكبيرات القلوب الموحدة تزلزل سيل الأعداء من التتار. وفي هذه المعركة تم النصر الساحق لجند الله وكان النصر عزيزاً مؤزراً حتى داست خيول المسلمين رأس قائد جيش التتار وكان اسمه كتبغوين أكبر وأشهر قواد التتار، كما تابع المسلمون فلول التتار بالشام. أين أنتم يا علماء الأزهر من هذه المواقف؟! أليس حرياً بكم أن تحذوا حذو هذا العالِم بما أنكم العلماء وأن تنصروا أهل غزة؟! أين أنتم يا علماء الأزهر من قيادة المعركة ضد يهود وأن تدوسوا بأقدامكم على رؤوسهم؟! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 3 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 3 ساعات بسم الله الرحمن الرحيم ولاية باكستان: تعليقات إخبارية 2025/04/16م تعليقات إخبارية من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان. من أجل التغيير الحقيقي.. أُرفض الديمقراطية.. أَقم الخلافة الراشدة. اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين. #BringBackKhilafah الأربعاء، 18 شوال الخير1446هـ الموافق 16 نيسان/أبريل 2025م فرعون واشنطن يسعى لإشعال الفتنة بين المسلمين لصرفهم عن نصرة غزة في 7 نيسان/أبريل 2025، أفادت قناة الجزيرة عن "مغادرة أعداد كبيرة من الأفغان لأراضي باكستان وسط موجة ترحيل جماعي". يا أبناء القوات المسلحة الباكستانية! هل طرد الأنصار المهاجرين من الدولة الإسلامية عندما أثار يهود خيبر العداء والغدر؟! ليس هذا وقت مواجهة المسلمين بعضهم بعضاً على أساس القومية والقبلية الفاسدة. حان الوقت للقوات المسلحة الباكستانية ومجاهدي أفغانستان للقضاء على كيان يهود من أجل رضوان الله تعالى. إن القيادة العسكرية الباكستانية تلعب دورا مهما، أطيحوا بالقيادة العسكرية الجبانة ونصّبوا خليفة راشدا، وتحركوا نحو القدس للنصر والاستشهاد! الخميس، 12 شوال الخير1446هـ الموافق 10 نيسان/أبريل 2025م القيادات العسكرية تُعيق تحرك جيوش المسلمين لنصرة غزة في 8 نيسان/أبريل 2025، صرّح قائد الجيش الباكستاني بأن "باكستان مستعدة لقيادة اقتصاد المعادن العالمي". في وقتٍ تُباد فيه غزة، لا تفكر القيادات العسكرية في شيء سوى المشاريع الربحية، واستغلال الأراضي، وتحقيق الامتيازات المالية! لقد أثبت القادة العسكريون في بلاد المسلمين أنهم جشعون، لا يرون في الجيوش إلا وسيلة لجني الأموال. فهم يرسلون الجنود إلى مهام استعمارية مقابل حفنة دولارات من أسيادهم الغربيين، ويرسلونهم لمحاربة المسلمين بدلاً من الدفاع عنهم، بينما يُقيدون الجيوش عن مواجهة أعدائنا الحقيقيين. وهذه الخيانة المتكررة توجب على الأمة أن تُدرك أن عقبة نصرة غزة ليست عسكرية، بل سياسية. فالجيوش تملك القدرة، لكن القيادات السياسية والعسكرية العميلة تعيقها. لذلك، يجب أن تتضمن دعوة الأمة لجيوشها مطلباً واضحاً وهو إزالة الحكام الخونة والقيادات العسكرية المتواطئة. يا جيوش المسلمين! إنّ أمتكم قد فوّضتكم، واستجابت لصرخات غزة، ووضعت ثقتها بكم، فلا تخذلوها. اعزلوا الحكام، وأطلقوا جيوشكم لتحرير غزة وفلسطين. الجمعة، 13 شوال الخير1446هـ الموافق 11 نيسان/أبريل 2025م ﴿فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً﴾ في الوقت الذي يُصدر فيه علماء الأمة الفتاوى للجهاد في غزة، وتتعالى أصوات المسلمين في كل مكان مطالبة بتحرّك جيوشهم، نجد القيادة العسكرية الباكستانية في وادٍ آخر، منشغلين في طرد المسلمين الأفغان، ويفرطون في ثروات الأمة للمستعمرين، ويسحقون أهل بلوشستان، ويتلاعبون بالسلطة من أجل بقائهم على الكراسي. ولكنهم لا يقومون بما فرضه الله عليهم وهو تحريك الجيش لنصرة أهل غزة. إن هذه القيادة ميتة، ورائحتها النتنة قد أزكمت أنوف البلاد والعباد. وحق الميت على الأحياء الدفن. فيا جنود الإسلام! أزيحوا هؤلاء الحكام الخونة، وبايعوا خليفة راشداً، يقودكم إلى معارك العزة والنصر، ويُحرّك جيوشكم لتحرير فلسطين. إن الفرصة أمامكم فكونوا أهلاً لها. السبت، 14 شوال الخير1446هـ الموافق 12 نيسان/أبريل 2025م يا علماء المسلمين! حرّضوا ضبّاط الجيش لخلع القيادة العسكرية، عملاء الاستعمار في 11 نيسان/أبريل 2025، قال المفتي محمد تقي عثماني، القاضي السابق في المحكمة الشرعية الاتحادية، "إن الجهاد ضد "إسرائيل" فَرضٌ على جميع حكومات المسلمين". ومع ذلك، ورغم إعلانه وجوبه، لم تُحرّك القيادة العسكرية القوات المسلحة لنصرة غزة. يا علماء المسلمين! لقد قدتم الجهاد ضد الاستعمار البريطاني، وحرضتم ضباطاً لخلع القيادة العسكرية الاستعمارية، وعملتم على إيصال القيادة السياسية الإسلامية، ممثلة ببهدر شاه ظفر، إلى الحكم. فاخرجوا من مدارسكم، وقودوا الأمة نحو التحرر من الاستعمار الأمريكي. حرّضوا ضباطاً لخلع القيادة العسكرية العميلة للاستعمار الأمريكي. واعملوا على إيصال القيادة السياسية الإسلامية، ممثلة بحزب التحرير، إلى الحكم. الأحد، 15 شوال الخير1446هـ الموافق 13 نيسان/أبريل 2025م نحتاج جيشاً من المسلمين لنصرة غزة، لا "ذئاباً منفردة" في 11 نيسان/أبريل 2025، انتشر فيديو لضابط باكستاني شاب يريد التوجّه إلى غزة، وفي الوقت نفسه، انتشر فيديو آخر لضابط مصري مثله. يا ضباط جيوش المسلمين! إذا لم تتمكنوا من إدخال رشفة ماء أو نواة تمر إلى غزة، فكيف ستدخلون ضابطاً يحمل بندقية؟! عليكم أولاً كسر الحصار، بتخليص الأمة من عملاء واشنطن من حكام المسلمين. غزة بحاجة إلى جيش من الجنود، والدبابات والطائرات، لا إلى "ذئاب منفردة" تحمل بنادق. غزة بحاجة إلى عمل جماعي، إلى تحرك عسكري، لا إلى أفراد ذوي نوايا حسنة فقط. كفوا عن المماطلة، فقد تأخرتم ثمانية عشر شهراً عجافاً. أزيلوا الحكام، وأقيموا الخلافة الراشدة، وتحركوا نصرةً لغزة. الإثنين، 16 شوال الخير1446هـ الموافق 14 نيسان/أبريل 2025م يجب على الأمة وعلمائها أن تستنفر جيوشها لإزالة القيادات العسكرية والسياسية على مدى ثمانيةَ عشرَ شهراً، واجه مسلمو غزة وحدهم أجبنَ جيشٍ في العالم. ومع ذلك، فإنّ القيادةَ العسكرية لأكبر جيوش المسلمين صمّت آذانها عن صرخات الاستغاثة القادمة من غزة، ومن الواضح أنّ هذه القيادات لا تسمع إلا أوامرَ ترامب. ولماذا إذاً، في الثاني عشر من نيسان/أبريل 2025، ارتكب علماءُ باكستان الموقّرون خطأَ مطالبة القيادة العسكرية بتحريك قواتنا المسلحة؟! ولماذا يجب على علماءِ الهند وخراسان أن يستنجدوا بأيّ عميلٍ للاستعمار الأمريكي، بعد دورهم المشرّف في إنهاءِ الاستعمار البريطاني؟! فليستنفرْ علماءُ شبهِ القارة الهندية سابع أكبر جيوش العالم لإزالةِ قيادتِه العسكرية، وتنصيب خليفةٍ راشدٍ، والزحف نحو غزة. وليحطٓم الجيشُ الباكستانيُّ أكبرَ قاعدة عسكريٍّة أمريكيٍّة في بلاد المسلمين. الثلاثاء، 17 شوال الخير1446هـ الموافق 15 نيسان/أبريل 2025م لضمان أمن الأمة، على الأمة توحيد البلاد الإسلامية في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في 13 نيسان/أبريل 2025، التقى قائدُ الجيش الباكستاني وفداً من أعضاء الكونغرس الأمريكي، للتأكيد على التزام باكستان بما يُسمّى "الأمن الإقليمي". فماذا عن أمن غزة؟! ماذا عن أمن الأمة الإسلامية ككل؟! لقد خذلت القياداتُ العسكريةُ القوميةُ غزةَ لأكثر من ثمانية عشر شهراً، كما خذل القوميون والإقليميون جميعَ القضايا المصيرية للأمة منذ إسقاط الخلافة في عام 1924م. ولا يوجد سوى إجابة واحدة للمتطوّعين في بنغلادش الذين يطالبون بالوصول إلى غزة؛ فيجب على البحرية الباكستانية أن تنقلهم من كراتشي إلى مسقط، حيث يوجد طريق بري مباشر إلى غزة. ولكن هذا لا يمكن أن يحدث إلا في ظل الخلافة الراشدة، قائمة على أنقاض الدول القومية المهترئة. الأربعاء، 18 شوال الخير1446هـ الموافق 16 نيسان/أبريل 2025م اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.