صوت الخلافة قام بنشر January 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 15 بسم الله الرحمن الرحيم ولاية باكستان: تعليقات إخبارية 2025/01/08م تعليقات إخبارية من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان. من أجل التغيير الحقيقي.. أُرفض الديمقراطية.. أَقم الخلافة الراشدة. اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين. #BringBackKhilafah الأربعاء، 08 رجب المحرم 1446هـ الموافق 08 كانون الثاني/يناير 2025م يجب على الأمة أن تحرك جيوشها بعد تجمد الأطفال في غزة حتى الموت في 31 كانون الأول/ديسمبر 2024، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن درجات الحرارة في غزة انخفضت إلى 7 درجات مئوية (45 درجة فهرنهايت)، ما أدى إلى وفاة ستة أطفال حديثي الولادة بسبب انخفاض حرارة أجسامهم، بينما يواصل كيان يهود منع توصيل المساعدات. ووفقاً للأرقام الرسمية، فقد قتل كيان يهود 45484 شخصاً بما في ذلك 17492 طفلاً، مع إصابة أكثر من 107940 شخصاً، وأكثر من 11160 شخصاً في عداد المفقودين. والآن يتجمد الأطفال حتى الموت، مع توقع انخفاض درجات الحرارة. يجب على كل واحد منا الاتصال بأقاربه وأصدقائه في القوات المسلحة وأن نطالبهم بكسر القيود واقتلاع الحكام العملاء والتحرك لنصرة غزة. قال الله تعالى، ﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُوۡنَ فِيۡ سَبِيلِ اللَّهِ﴾ الخميس، 02 رجب المحرم 1446هـ الموافق 02 كانون الثاني/يناير 2025م حكام بلا رؤية يحولون باكستان إلى ورشة عمل للدول الاستعمارية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2024، صرح رئيس الوزراء، "إن النمو الذي أساسه الصادرات هو المنقذ النهائي لباكستان. ونحتاج إلى كسب الدولارات التي لا يمكن تحصيلها إلا بالصادرات". لقد حول الحكام دولة مسلحة نووياً يبلغ عدد سكانها حوالي 250 مليوناً معظمهم من الشباب إلى ورشة عمل لكسب الدولارات من خلال إنتاج سلع رخيصة للاقتصادات الاستعمارية. ولا يستطيع هؤلاء الحكام العملاء أن يروا غير المصالح الاستعمارية. ومع ذلك، استيقظت الأمة، ولم تعد على استعداد للعب هذه اللعبة الهزلية بعد الآن، حيث يتم استغلال ثروة المسلمين مقابل ورق أخضر. وستضمن الخلافة على منهاج النبوة النمو الاقتصادي الحقيقي. وستعمل على تطوير الصناعة العسكرية والتصنيعية على حد سواء. وستضمن الاستقلال في الواردات الأساسية والاستراتيجية، ما يجعل الحاجة إلى الدولارات لا قيمة له. الجمعة، 03 رجب المحرم 1446هـ الموافق 03 كانون الثاني/يناير 2025م ردوا النظام العالمي الحالي بدلاً من تقويته أكثر فأكثر في الأول من كانون الثاني/يناير 2025، بدأت باكستان فترة عضويتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التي تمتد لعامين. لماذا يحتفل الحكام بهذا؟ إن الأمم المتحدة ليست سوى أداة أخرى للنظام العالمي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة، والذي تفرض واشنطن نفوذها على العالم من خلاله. لقد منحت الأمم المتحدة الشرعية للاحتلال الصهيوني للأرض المباركة فلسطين. لقد تجاهلت الأمم المتحدة مذبحة سربرينيتشا. ولم تمنع الأمم المتحدة ضم الهند لكشمير بالقوة. ولم تفرض وقف إطلاق النار في غزة، على الرغم من وجود أدلة على جرائم إبادة جماعية. إن المنظمات مثل الأمم المتحدة هي أداة بيد الدول الكبرى، وبخاصة أمريكا، تسخرها لتحقيق مصالحها الخاصة، وهي وسيلة لفرض نفوذ الكفار على المسلمين وبلادهم، وذلك لا يجوز شرعاً، لأن (الوسيلة إلى الحرام محرمة). السبت، 04 رجب المحرم 1446هـ الموافق 04 كانون الثاني/يناير 2025م المسلمون في باكستان وبنغلادش بحاجة إلى الوحدة في ظل دولة الخلافة الراشدة في 2 كانون الثاني/يناير 2025، صرح وزير الخارجية الباكستاني أنه سيزور بنغلادش في الأسبوع الأول من شباط/فبراير. وستكون هذه أول زيارة لوزير خارجية باكستاني منذ عام 2012. وقد تحسنت العلاقات بين باكستان وبنغلادش منذ سقوط حكومة حسينة واجد. لقد أضرت الدولة الهندوسية في كل من باكستان وبنغلادش، منذ تقسيم أكبر بلد مسلم في العالم، باكستان، في عام 1971، بعد تنفيذ مؤامرات داخلية وخارجية. ونذكر أن الطيار البنغالي المسلم، سيف الأعظم، الذي أسقط طائرات حربية لكيان يهود في عام 1967، هو بطل جميع المسلمين. وكارنال شير خان الذي قاتل الهند في عام 1999، هو بطل جميع المسلمين. وبتوحيد أفغانستان وآسيا الوسطى وباكستان وبنغلادش في دولة الخلافة الراشدة الواحدة، يمكن للأمة تحرير كشمير وفلسطين بسهولة. الأحد، 05 رجب المحرم 1446هـ الموافق 05 كانون الثاني/يناير 2025م الخلافة الراشدة توحد المسلمين على أساس الإسلام، بغض النظر عن أعراقهم ومذاهبهم في 4 كانون الثاني/يناير 2025، أدى الاقتتال إلى مقتل العديد من الناس في بلوشستان وخيبر بختونخوا. ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام، كان عام 2024 الأكثر دموية منذ عقد من الزمان بالنسبة لقوات الأمن. وشهد عام 2024، 444 هجوماً أسفرت عن مقتل أكثر من 1600 مسلما، منهم ما يقرب من 700 من قوات الأمن. ويستفيد المستعمرون وحلفاؤهم من الاقتتال بين المسلمين، بغض النظر عن دوافعهم الطائفية والقومية. وبينما يقاتل المسلمون بعضهم بعضا، يواصل كيان يهود والدولة الهندوسية وأمريكا حربهم على الإسلام والمسلمين. يجب على الأمة وجيوشها إقامة الخلافة على منهاج النبوة التي ستوحد المسلمين على أساس الإسلام، بغض النظر عن عرقهم ومذهبهم. كما يقود الخليفة المسلمين في الحروب ضد أعداء الله ﷻ ورسوله ﷺ والمؤمنين. الإثنين، 06 رجب المحرم 1446هـ الموافق 06 كانون الثاني/يناير 2025م الديمقراطية تسبب الفوضى، بينما الخلافة الراشدة تحقق الاستقرار السياسي في 5 كانون الثاني/يناير 2025، هددت المتحدثة باسم حزب الشعب الباكستاني بالقول "ستنهار الحكومة في اليوم الذي يسحب فيه حزب الشعب الباكستاني الدعم". في ظل الديمقراطية، يكون الاعتماد على شركاء الائتلاف لدعم الحكومات الهشة، ما يؤدي إلى عدم الاستقرار. بالإضافة إلى ذلك، تعتمد المعارضة على التصويت بحجب الثقة عندما تتمكن من ذلك. ويصبح النظام غير مستقر لأن النزاعات تكون وفقاً للمنافع والمصالح المادية. ويحدد الرجال المصالح المادية وفقاً لأهوائهم ورغباتهم. لذلك تظل الأزمات السياسية مستمرة دون حل. بينما في الإسلام، السيادة للشرع، ومصالح الأمة تحدد وفقاً للقرآن الكريم وسنة النبي ﷺ. ويتم حل النزاعات بالرجوع إلى الأدلة الشرعية. إن تطبيق الكفر الصراح يوجب عزل الخليفة. ومدة حكم الخليفة ليست محدودة بفترة زمنية، ومن شأن ذلك استقرار النظام. الثلاثاء، 07 رجب المحرم 1446هـ الموافق 07 كانون الثاني/يناير 2025م الأحكام الشرعية في الاقتصاد تحرر بلاد المسلمين من الاستعمار الاقتصادي في السادس من كانون الثاني/يناير 2025، زعم وزير التخطيط والتنمية أن برنامج "طيران باكستان" سيضمن التنمية والازدهار. سيفشل البرنامج الاقتصادي الجديد مثل كل البرامج التي سبقته لأنه لا يقضي على الاستعمار الاقتصادي. أما بالنسبة لـ "النمو الذي يقوده التصدير"، فإن الاستعمار الاقتصادي يقيد الصناعة المحلية بإنتاج سلع منخفضة القيمة للأسواق الأجنبية. وبالنسبة للاستثمار الأجنبي المباشر، فإن الاستعمار الاقتصادي يفرض خصخصة الصناعة الحكومية والملكية العامة مثل النفط والكهرباء، ما يحرم خزينة الدولة من الأموال، في حين يزيد من السيطرة الأجنبية على الصناعات والأصول الاستراتيجية. إن الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ستقضي على الاستعمار الاقتصادي. وستنشئ صناعة ثقيلة لضمان إنتاج بلاد المسلمين أسلحتها العسكرية ومركباتها واحتياجاتها المتكاملة. وستستخدم الخلافة العملة الذهبية والفضية في التجارة الدولية، ما ينهي هيمنة الدولار الأمريكي. الأربعاء، 08 رجب المحرم 1446هـ الموافق 08 كانون الثاني/يناير 2025م اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 16 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 16 بسم الله الرحمن الرحيم ﴿إِنَّ اللهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ﴾ الخبر: ائتلاف القيادة السنية الموحدة يعقد اجتماعاً تشاورياً موسعاً في مقر رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، بحضور رئيس مجلس النواب محمود المشهداني ونواب الائتلاف. وذكر البيان الصادر عن الاجتماع أن "الاجتماع ناقش منهاج الائتلاف وبرنامجه السياسي القائم على مفردات ورقة الاتفاق السياسي، والتي نصت على حقوق المدن والمحافظات المحررة، لا سيما المتعلقة بتشريع قانون العفو العام وعودة النازحين إلى مدنهم وإنهاء ملف المساءلة والعدالة وتحقيق مبدأ التوازن في مؤسسات الدولة". (شفق نيوز، 2025/1/11م) التعليق: منذ ما يزيد عن عشرين عاماً وهذه الزمرة الحاكمة في العراق تحاول خداع الناس والتظاهر بالحرص على مصالحهم، وهي تتاجر بدمائهم ومقدّراتهم، غير مكترثة بالواقع المأساوي الذي يعيشه الناس، في ظل تدنّي الحالة الأمنية والاقتصادية للبلاد وتفشّي الفساد الذي نخر عمود الدولة حتى صُنف العراق ضمن الدول الأكثر فساداً في العالم، إذ احتل المرتبة 157 عالميا بين 180 دولة! ولا غرابة من ذلك، كون هذه الزمرة قد سلّمها المُحتل حكم البلاد ترسيخا لوجوده وتحقيقاً لمصالحه، وتنفيذاً لتطلعاته في بسط السيطرة على بلاد المسلمين والحيلولة دون قيام دولة للمسلمين توحدهم وتحررهم من قيوده. اجتمع هؤلاء الذين يدّعون أنفسهم كذباً أنهم يمثلون المكون السنّي، لأجل وضع حزمة من الحلول لبعض الملفات العالقة في البلاد حسب زعمهم! فكيف لهؤلاء تقديم حلٍّ من خلال اجتماعهم القائم على الطائفية التي سُفكت بسببها الدماء، واشتعلت الأحقاد وما زالت آثارها في الناس، فأيُّ حلٍّ سيقدّمون؟ ناهيك عن أنّ كل فرد منهم يمتلك سجلاً للفساد وسيرة مليئة بالسوء في ذاكرة كل فرد من أفراد البلد، وهم مسؤولون بشكل مباشر عمّا وصل إليه حال البلد من الضياع والتيه سياسياً واقتصادياً واجتماعياً. ﴿إِنَّ اللهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ﴾، فهل يؤمل الخير من المفسدين؟! وهل بقي من أملٍ يعقد على من باع مبدأه ودينه بعرضٍ من الدنيا قليل، وتراهم يخرجون للناس بين الحين والآخر بتحالفات مختلفة لأجل محو ما سلف من ذاكرة الناس حيالهم، بغية منحهم جرعة أمل موهومة في التغيير وتحسّن الأوضاع في البلاد؟! يا أمّة الإسلام: اعلمي أنْ لا صلاح للبلاد والعباد، ولا حلّ جذرياً يقضي على المشاكل إلا بأحكام الإسلام العظيم التي ارتضاها الله لعباده المؤمنين. ومهما ابتدعوا لك من برامج، أو سياسات يزعمون أن فيها حلولاً للمشاكل المتأزمة في البلاد، فإنها في الحقيقة لا تعدو كونها مكراً أرادوا به إطالة أمد المأساة والمعاناة في خدمة المحتل المستعمر الذي نصّبهم خدمة لمصالحه، ولنا فيما جرى على بلادنا وبلاد المسلمين منذ استولى الكافر المستعمر عليها ومزّقها بحدود سايكس بيكو أكبر دليل على فساد الأنظمة الوضعية التي حكمتها منذ تعطيل أحكام الإسلام قبل أكثر من مائة عام وحتى يومنا هذا، لذلك فلا خلاص لنا ولبلادنا إلا بالإسلام الذي يطبق في دولته؛ الخلافة التي صهرت الشعوب وجعلتهم أمة واحدة من دون الناس متحابين متآلفين، قال تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ﴾. واليوم وقد عرض حزب التحرير، الرائد الذي لا يكذب أهله، مشروعاً كاملاً للأمّة مستنبطاً من الكتاب والسنة، للخروج من أوحال الأنظمة الوضعية، إلى عدل وعزّ ونقاء الإسلام الخالص، فإننا ندعوكم للالتفاف حول هذا المشروع القيّم، تبرئةً لذمّتكم أمام الله عزّ وجل، وتحقيقاً لبشرى رسولنا ﷺ الذي بشّر بعودة الخلافة من جديد على منهاج النبوّة، وإعزازاً لكم ولدينكم وبلادكم بعزّ الإسلام والمسلمين. فإلى خلافة العزّ ندعوكم أيها المسلمون. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بلال زكريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 16 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 16 بسم الله الرحمن الرحيم لا يهمّهم شيء سوى مصالحهم! الخبر: كشفت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، يوم الأحد، من الرياض، عن أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيجتمعون في نهاية كانون الثاني/يناير الجاري في بروكسل لمناقشة تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا. وقالت كالاس إن الاجتماع سيهدف إلى اتخاذ قرار بشأن سبل تخفيف العقوبات، مشيرة إلى أن أي قرار أوروبي يتعلق بتخفيف العقوبات سيكون مشروطاً بنهج الإدارة السورية الجديدة في الحكم. التعليق: لقد خبرناهم على مر عقد ويزيد من الزمن، آخر همهم ماذا يحدث بنا أو لنا، فهمّهم الوحيد مصالحهم، وأن نبقى في دائرتهم، ونتبنى مشروعهم. على مر سنوات من الثورة كانوا حريصين أن يعرقلوا مسيرنا وأن يضعوا لنا العصي في الدواليب حتى لا نحقق ثوابتنا، أنفقوا الكثير والكثير، تحالفوا، كادوا، فعلوا كل شيء حتى نتبنى قرارهم ومشروعهم، وبعد أن انتصرت ثوابتنا على ثوابتهم ها هم يعملون اليوم على الضغط علينا مرة أخرى وسلاحهم في ذلك العقوبات حتى نخضع ونذعن لهم، يريدون منا أن ننسلخ عن ثوابتنا، يريدوننا أن نتنازل، وأن ننسلخ من عقيدتنا ونتبع ملتهم، يطرحون كل ساعة الكذب ليضغطوا علينا فيتمكنوا من تمرير مكرهم، فتارة العرقيات الصغيرة وتارة التعددية السياسية وأخرى تمكين المرأة ومحاربة الإرهاب، يطرحون هذه الأفكار وبيتهم كله من زجاج، فقد ارتكبوا كل الموبقات فقتلوا الناس بطرق مرعبة واستغلوا تلك العرقيات لتمرير مشاريعهم وجعلوا المرأة سلعة وبضاعة. هذا حالهم وهذا واقعهم الذي يجب أن نعرفه تماماً. إننا اليوم أمام حدث مفصلي في تاريخنا، والأمة كلها ترتقب منا الخلاص، انتصرت ثوابتنا على ثوابتهم في الجولة الأولى، واليوم يجب أن نضع نصب أعيننا أن تنتصر ثوابتنا مرة أخرى فلا نعطيهم ما يرغبون لأنهم طماعون وجشعون ومهما أخذوا سيزيد طلبهم. هذه هي عقليتهم، سيبقون يطلبون حتى نتبع ملتهم. إننا اليوم أمام حدث مفصلي بتاريخ الثورة والأمة ويجب أن نكون على قدر المسؤولية فالحذر أن ندير ظهورنا لله فيتركنا الله لأنفسنا ويوكلنا لها وبالتالي نخسر ونكون مشروع استبدال، تجربتنا مع هؤلاء ليست جديدة بل هي تجربة ذات خبرة بهم فوجب أن لا نقع في شراكهم، ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ﴾. لقد قدم الإسلام للإنسان كل المعالجات وحل كل مشاكله، فلنتوجه له ولما فصّل لنا ولندر ظهورنا لهؤلاء الجشعين النفعيين ولا نرتجي منهم أي خلاص، فهم لا يقدمون أي شيء دون مقابل، فاحذروا ثم احذروا ثم احذروا. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبدو الدلّي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 17 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 17 بسم الله الرحمن الرحيم من الديون إلى الازدهار: إلغاء الربا من أجل ثورة اقتصادية (مترجم) الخبر: في تقريرها بعنوان "المنشورات المصرفية 2024 - طريق الاستدامة"، ذكرت شركة A. F. Ferguson & Co.، وهي عضو في شبكة برايس ووترهاوس كوبرز إنترناشيونال ليميتد، أن "نسبة الاستثمارات إلى الودائع، من ناحية أخرى، ارتفعت من 33% في عام 2007 إلى 88% في عام 2023 و94% في حزيران/يونيو 2024". (المصدر) التعليق: يعود هذا المعدل المرتفع بشكل رئيسي إلى توجيه البنوك جزءاً كبيراً من رأس المال نحو القروض الحكومية، حيث تستثمر المؤسسات المالية مبلغاً باهظاً قدره 7.6 تريليون روبية في سندات حكومية خالية من المخاطر. وفقاً للتقرير نفسه، فإن هذه الممارسة قد حرمت القطاع الخاص، ما أدى إلى خنق النمو وتثبيط الابتكار. هذه القضية نفسها متعددة الأوجه، حيث تشمل أربعة أطراف رئيسية: الحكومة، التي تقترض بشكل مفرط للوفاء بالتزامات ديونها، والمصرفيون المركزيون، الذين يكافحون للحفاظ على مستويات التوظيف والتضخم من خلال السياسة النقدية، والمصرفيون الاستثماريون، الذين يقرضون القطاعين العام والخاص، ويتقاضون الربا كرسوم لهم، والعملة الورقية، التي تتم بها كل هذه المعاملات. إن الاقتراض الحكومي الضخم من البنوك المركزية للوفاء بالتزامات الديون، إلى جانب تحويل البنوك استثماراتها نحو الإقراض الحكومي في أوقات انخفاض أسعار الربا، كلها تساهم في فرض قبضة خانقة على الاقتصاد. في الاقتصادات الرأسمالية حول العالم، يصارع المصرفيون المركزيون باستمرار مع منحنى فيليبس، الذي يوضح العلاقة العكسية بين البطالة والتضخم. تتغير السياسة النقدية باستمرار لتحقيق التوازن بين هذه العلاقة، والتلاعب بأسعار الربا للتأثير على قيمة العملة الورقية. عادة، عندما تكون البطالة منخفضة، يميل التضخم إلى الارتفاع، والعكس صحيح. ومع ذلك، هناك أيضاً الواقع القاتم المتمثل في الركود التضخمي، عندما يكون كل من التضخم والبطالة مرتفعين، ويكون النمو الاقتصادي راكداً. يؤدي هذا السيناريو إلى تفاقم التحديات التي تواجهها الاقتصادات الرأسمالية، ما يؤدي إلى فترات طويلة من المصاعب الاقتصادية وعدم اليقين. يمثل هذا التوازن تحدياً كبيراً للحكومات والمصرفيين المركزيين على مستوى العالم، حيث يجب عليهم التغلب على هذا التقلب الاقتصادي المتأصل. علاوة على ذلك، فإن الانخراط في الممارسات القائمة على الربا يقوض بشكل كبير الاستقرار الاقتصادي ورفاهية الدول. تتآكل العملات الورقية باستمرار في قوتها الشرائية بمعدل يرتبط بشكل مباشر بأسعار الربا السنوية للبنوك المركزية. على سبيل المثال، فقد الدولار الأمريكي، الذي يمثل العملة الاحتياطية العالمية الحالية، ما يقرب من 90% من قوته الشرائية منذ عام 1971. تتعرض العملات الورقية أيضاً للتلاعبات المضاربة. على سبيل المثال، في عام 1992، راهن الملياردير جورج سوروس بمبلغ 10 مليارات دولار ضد المبالغة في قيمة الجنيه البريطاني، ما أدى إلى انهيار الجنيه على الرغم من جهود الحكومة البريطانية لتحقيق الاستقرار. هذه الحادثة، المعروفة بـ "الأربعاء الأسود"، تسلط الضوء على الثغرات الكامنة في أنظمة العملات الورقية. وحتى اليوم، فإن المراهنة ضد العملات الورقية تظل قانونية تماماً في جميع الاقتصادات الرأسمالية. الدين ليس داخلياً فحسب بل خارجي أيضاً. تواجه الاقتصادات الأصغر، خاصة تلك التي تعتمد على الديون الخارجية، تحديات فريدة. غالباً ما تأتي هذه الديون السيادية المزعومة بأسعار ربوية مرتفعة وشروط سداد صارمة يمكن أن تعيق النمو الاقتصادي. هذه الدول عالقة في دائرة مفرغة من الاقتراض والسداد، ما يعيق قدرتها على النمو والتطور. وغالباً ما يؤدي عبء سداد الديون إلى تدابير تقشفية، ما يزيد من تفاقم الفقر، ويخنق التنمية الاقتصادية ويسبب اضطرابات مجتمعية. وغالباً ما تنفق هذه البلدان، بما في ذلك باكستان، أكثر على خدمة الديون مما تنفقه على الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية. وقد تضاعف الدين العام الخارجي الجماعي للدول النامية منذ عام 2010، ليصل إلى 3 تريليونات دولار، ما يعيق قدرتها على الاستثمار في المجالات الحيوية الضرورية لبقائها. كل هذه الحكومات الرأسمالية، ومصرفييها المركزيين والمصرفيين التقليديين، من خلال سياساتهم النقدية، وأدواتهم الاستثمارية، وديونهم المحلية والسيادية، يتعاملون جميعاً بالربا وسيتحملون المسؤولية يوم القيامة أمام الله سبحانه وتعالى: ﴿الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾. وقال ﷺ، فيما ورد عن جابر «لَعَنَ رَسُولُ اللهِ ﷺ آكِلَ الرِّبَا وَمُوكِلَهُ وَكَاتِبَهُ وَشَاهِدَيْهِ وَقَالَ هُمْ سَوَاءٌ» رواه مسلم. يقف النظام الاقتصادي الإسلامي في تناقض حاد مع المتعارف عليه اليوم. فمن خلال إلغاء الربا بشكل كامل في معاملاته داخل الحدود وعبرها، وإنشاء عملة قائمة على الذهب والفضة - الدنانير والدراهم - فإنه يعزز بيئة مالية مستقرة بشكل استثنائي. على عكس العملات الورقية، المعرضة لتقلبات أسعار الربا، فإن العملة المدعومة بالذهب والفضة توفر أساساً اقتصادياً ثابتاً لا يعتمد على معدلات نمو غير عادية للتوظيف والاستدامة. في الإسلام، لا تعمل البنوك كوسيط مالي كما تفعل في الأنظمة الرأسمالية. ومع تحريم الربا، تقتصر المؤسسات على تسهيل التواصل بين المستثمرين ورجال الأعمال، واقتضاء رسوم مقابل هذا اللقاء فقط، دون الانخراط في معاملات مالية. ومع ذلك، لا يزال بإمكانهم تقديم خدمات أساسية مثل أجهزة الصراف الآلي، وتحويل الأموال، وغيرها من الخدمات الحلال. في الإسلام، عدم الحاجة إلى معدل نمو متفجر للحفاظ على التوظيف الكامل بسبب إلغاء وغياب الربا، واستقرار العملة ثنائية المعدن القائمة على الذهب والفضة، وسهولة ممارسة الأعمال التجارية، حيث يتحرر رواد الأعمال من عبء سداد الربا للبنوك، سيؤدي إلى ثورة اقتصادية. علاوة على ذلك، فإن التوزيع العادل للثروة والممارسات المالية الأخلاقية التي تعززها هياكل توليد الإيرادات وتوزيعها في الإسلام تضمن استفادة جميع أفراد المجتمع من ثمار النظام، ما يعزز مجتمعاً هادئاً ومزدهراً. في الختام، فإن إلغاء الربا ليس مجرد ضرورة اقتصادية ولكنه ضرورة شرعية. من خلال الالتزام بالأحكام المنصوص عليها في القرآن والسنة، يمكننا تحويل وضعنا من وضع الديون والاستغلال إلى وضع الازدهار والعدالة. يقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا للعمل من أجل نظام اقتصادي عادل ومزدهر، في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير شيعان دوراني – ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 17 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 17 بسم الله الرحمن الرحيم أمريكا تستقبل ترامب في البيت الأبيض بالحرائق الخبر: أوردت صحيفة الثورة اليومية الصادرة في صنعاء يوم الاثنين 13 كانون الثاني/يناير الجاري خبراً بعنوان "حرائق لوس أنجلوس تتواصل وسط عجز فرق الإطفاء وأوامر إخلاء لنحو 153 ألف شخص" قالت فيه: "اتسع نطاق الحرائق الكثيرة المستعرة في مدينة لوس أنجلوس منذ خمسة أيام، والتي أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 16 قتيلا، لتطال مناطق كانت بمنأى من النيران. وأتت هذه الحرائق على أجزاء كاملة من ثاني كبرى المدن الأمريكية، مدمرة أكثر من 12 ألف مبنى و15 ألف هكتار من الأراضي". التعليق: تستمر حرائق مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا لأيام متتالية، منذ اندلاعها الأربعاء 08 كانون الثاني/يناير، وعجزت خلالها فرق إطفاء الحرائق عن الحد من انتشارها ناهيك عن إطفائها. عادة ما تندلع الحرائق مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، لكن حرائق لوس أنجلوس هذه اندلعت في فصل الشتاء بدرجات حرارته المتدنية، وقد عزى علماء البيئة أسبابها إلى التغيرات المُناخية التي ينفي الرئيس الأمريكي ترامب وجودها أصلاً منذ حملته الانتخابية الأولى في العام 2016م، ومعه حزبه الجمهوري. هكذا تتهيأ أمريكا لتنصيب دونالد ترامب، أواخر الشهر الجاري، وهذا له دلالة، بما توعد به ترامب الشرق الأوسط بالويل والثبور. فالحرائق قد سبقته في مدينة لوس أنجلوس، قبل دخوله البيت الأبيض. فمن باب أولى أن لا يشعل الحرائق، قبل أن يطفئ حرائق بيته أولاً. هذا مشهد من مشاهد مؤشرات النخر داخل بيت زعيمة الرأسمالية ظاهرة للعيان، فكيف تستعر النيران لخمسة أيام متتالية، وتهدد بالتهام المزيد من المباني وهي عاجزة عن السيطرة عليها؟ وكيف تم خفض ميزانية إدارة إطفاء مدينة لوس أنجلوس لـ17 مليون دولار، إلى نقص موارد المياه في ولاية كاليفورنيا، ومحو 12 ألف مبنى، وخسائر بلغت 150 مليار دولار، جعلتها تشبه عمليات قصف وساحة حرب، وأما تشبيهها بغزة، فغزة أشرف منها. إنه مصير طبيعي لعاصمة الشواذ في العالم. المشهد الذي يأذن بنهاية الحضارة الرأسمالية النتنة، وسقوطها المدوِّي، وبزوغ حضارة الإسلام بقيام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 18 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 18 بسم الله الرحمن الرحيم مصر والسودان لعبة نفوذ أمريكية جديدة على حساب الاستعمار القديم الخبر: قالت وكالة بلومبيرغ على موقعها الخميس 16/01/2025م، إن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، بحث خلال لقائه مجموعة من الوزراء السودانيين، سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، بما في ذلك مسألة إعادة الإعمار بعد التوصل لوقف إطلاق النار في السودان، وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، الخميس، إن الوزير المصري اجتمع في ختام زيارته إلى بورتسودان (شرق)، مساء الأربعاء، مع وزراء الخارجية والصحة والنقل والعدل والمالية والتخطيط الاقتصادي، بحضور نظيره السوداني يوسف الشريف. وناقش الطرفان سبل "تعزيز التعاون المشترك بين مصر والسودان في المجالات المختلفة، بما في ذلك قطاعات الصحة والنقل والمواصلات والمالية والاقتصاد والعدل وبما يحقق المنفعة المتبادلة للشعبين الشقيقين". التعليق: الحقيقة التي يجب أن نعيها عند قراءتنا لمثل هذا الخبر أن النظام المصري لا يهتم بالسودان وأهلها ولا يعنيه إعمارها ولا يعبأ بمعاناتهم، فلو كان يعبأ بهم حقا لمنع الاقتتال بين أهلها ولكان حائلا أمام سفك الدماء، ولكنه كان جزءاً من مؤامرة أمريكا التي أحدثت هذا الاقتتال مستفيدة منه في إبعاد عملاء بريطانيا عن الساحة بعدما كانوا قاب قوسين أو أدنى من استلام الحكم حسب اتفاقاتهم السابقة التي ذهبت مع الريح بعد الاقتتال. في خطوة لا تخلو من الدلالات السياسية، عقد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اجتماعاً مع مجموعة من الوزراء السودانيين في مدينة بورسودان، حيث تم استعراض الإمكانيات المصرية في مجالات البناء والتشييد والطاقة والزراعة للمساهمة في إعادة إعمار السودان بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار في البلاد. لكن من الضروري أن نلاحظ أن هذا التعاون لا يعكس مجرد مصالح اقتصادية بين البلدين، بل هو في واقع الأمر جزء من مسار أوسع يهدف إلى تثبيت النفوذ الأمريكي في السودان وإعادة ترتيب المشهد السياسي في المنطقة. النظام المصري، الذي يعاني من أزمة اقتصادية خانقة، لا يعمل منفرداً بل هو جزء من استراتيجية أكبر تهدف إلى ضمان هيمنة أمريكا على السودان. هذه الخطوة تأتي في إطار محاولاته لإظهار نفسه كداعم أساسي لعملية إعادة الإعمار في السودان، ولكن في الحقيقة، هذا الدعم لا يعدو كونه أداة في يد أمريكا التي تعمل على تعزيز نفوذها في المنطقة على حساب القوى الأخرى المرتبطة ببريطانيا، والتي كانت تحظى بنفوذ سياسي في السودان في فترات سابقة. الحديث عن الشركات المصرية التي تعمل في مجالات مثل البناء والطاقة والزراعة هو في جوهره ليس مجرد تعاون اقتصادي بين البلدين، بل هو محاولة لإقصاء القوى التي تدعمها بريطانيا في السودان، خاصة في ظل التوترات السياسية التي شهدها السودان مؤخراً بعد سقوط نظام البشير. والنظام المصري، من خلال هذا التعاون، يلعب دوراً محورياً في تنفيذ خطط أمريكا التي تسعى إلى ترتيب الوضع في السودان بشكل يخدم مصالحها الاستراتيجية، بما في ذلك ضمان استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية في السودان بما يتماشى مع التوجهات الأمريكية. إن ما يبدو كعلاقة تعاون بين مصر والسودان هو في الواقع جزء من عملية أكبر تهدف إلى إعادة تشكيل السياسة السودانية بما يتناسب مع المصالح الأمريكية. ومصر، كجزء من هذا التوجه، تسعى إلى تأكيد دورها في الإشراف على عملية إعادة الإعمار، لكنها تعمل في الحقيقة على دعم مشاريع تهدف إلى تعزيز نفوذ أمريكا في المنطقة وإبعاد قوى الاستعمار القديم مثل بريطانيا من معادلة القوة في السودان. إن ما يحتاجه أهل السودان هو إزالة الحدود التي تفصل بينهم وبين إخوانهم في مصر التي طالما كانوا جزءا منها حتى انفصالهم القريب زمن عبد الناصر، والعيش مع أهل مصر كجزء من أمة عظيمة يحكمها الإسلام وتظلها راية رسول الله ﷺ في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. هذا ما يحتاجه السودان من مصر وجيشها، وهذا هو الخير الحقيقي الذي يمكن حمله لهم ودعمهم به، فمن هذا الرجل الرشيد الذي يقول أنا لها فيزيل النظام الذي يحمي الحدود ويخدم مصالح أمريكا ويبقي على نفوذها وعلى تقسيم الأمة، ويعيد للأمة عزتها وكرامتها بتطبيق الإسلام من جديد في دولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؟! ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمود الليثي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 18 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 18 بسم الله الرحمن الرحيم المشكلة ليست في القضية الكردية! بل في هيمنة الدول الرأسمالية على بلادنا، ونهب ثرواتها (مترجم) الخبر: قال أردوغان خلال المؤتمر الثامن لحزب العدالة والتنمية في طرابزون، إن المنظمة الإرهابية وصلت إلى نهاية الطريق، وأضاف: "الصراع والعنف وعدم الاستقرار أصبح من الماضي، وسوف نصل بالتأكيد إلى هدف تركيا خالية من الإرهاب، وفي وئام". التعليق: إن خطاب أردوغان حول تركيا الخالية من الإرهاب لم يلق أي استجابة. فعلى مدى عقود من الزمان، كانت العديد من الحكومات تتعهد بإنهاء الإرهاب، ورغم أنها استخدمت أحياناً وسائل ديمقراطية وأحياناً أخرى أساليب عسكرية، إلا أنها لم تحقق أي نجاح جدي. فلماذا إذن لم يتم حل هذه المشكلة حتى الآن على الرغم من مرور 67 حكومة على تركيا الحالية، وتجربة النظام البرلماني والنظام الرئاسي؟ هناك عوامل رئيسية عدة وراء ذلك منها: 1- أن النظام الديمقراطي العلماني، الذي ينتج كل المشاكل والأزمات، لا يزال قيد التطبيق. 2- استمرار الصداقة والاتفاقيات السياسية والاستراتيجية الثنائية مع كافة الدول الغربية وخاصة أمريكا الاستعمارية الكافرة التي تمول الإرهاب. 3- انتشار السفارات وأجهزة الاستخبارات الأجنبية التي هي بؤر للإرهاب في البلاد. 4- وجود قواعد عسكرية للدول الأجنبية مفتوحة في البلاد. 5- تحول حكام المسلمين إلى بيادق بيد المستعمرين رهنوا إرادتهم لهم. لكل هذه الأسباب فإنه من المستحيل وضع حدّ للإرهاب في تركيا أو غيرها من البلاد الإسلامية وتحقيق الاستقرار فيها. وإذا كان الأمر كذلك فما هي الخطوات التي يجب اتخاذها لوضع حدّ للإرهاب؟ 1- أولاً وقبل كل شيء لا بد من إلقاء النظام الرأسمالي العلماني الذي هو مصدر كل الأزمات ويسبب عدم استقرار البلاد وهو نظام الكفار الاستعماريين، إلقائه في واد سحيق لأنه يعطي الكفار المستعمرين الفرصة لاستغلال واحتلال البلدان، وإحداث أزمات سياسية واقتصادية فيها. وفي الوقت نفسه، يمنع إعادة توحيد الأمة بنشر أفكار سامة مثل القومية والمدنية والقبلية. لذلك، من الضروري التخلص من هذه الأفكار السامة الخطيرة في أقرب وقت ممكن وإعادة الأفكار الإسلامية إلى الأمة. 2- يجب إغلاق القواعد العسكرية والسفارات وفروع وحدات الاستخبارات الأجنبية التي تغذي الإرهاب وتشكله، على الفور. 3- يجب تمزيق المعاهدات مع الدول الاستعمارية. في الواقع، لا تزال العلاقات الودية مع الولايات المتحدة، التي دعمت منظمة وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابية لسنوات وزودتها وما زالت بأطنان من الذخيرة العسكرية. 4- الحلّ الأهم والأكثر جذرية هو إيجاد رأي عام قوي داخل الأمة لإقامة دولة الخلافة في أقرب وقت ممكن، والتي ستعالج هذه المشاكل وأمثالها وتحلها بطريقة صحيحة وسليمة. في القرن الأخير من عمر الأمة الإسلامية لم يكن هناك نقص في الأزمات والإرهاب في قاموس الأمة. ولكن قبل قرن من الزمان، عندما كانت خلافتنا قائمة، كان العرب والفرس والأتراك والأكراد والبوسنيون والشركس يعيشون دائماً حياة آمنة وعادلة وسعيدة في أخوة. ولم يكن أحد قادراً حتى على زرع الفتنة بينهم. ولكن عندما هدمت خلافتنا ورُسمت حدود مصطنعة بين الإخوة، نجحت الدول الاستعمارية في إدخال أفكار غير إسلامية إلى هذه البلاد من خلال أجهزتها في المنطقة، وحينها تمكنت من تمزيق الأمة وتفريقها. عندما كانت خلافتنا قائمة كان الأكراد وغيرهم من الجماعات جزءاً أساسياً من الأمة. واليوم بشكل خاص، يجب على أولئك الذين يقولون إن هناك قضية كردية، والذين يقولون إن الأكراد لم يُعطَوْا حقوقهم، والذين يقولون إن هناك إرهاباً، أن ينظروا معاً إلى التاريخ المجيد للإسلام! إن المسلمين الأكراد على وجه الخصوص لم يقاتلوا الدولة أبداً في عهد الخلافة العثمانية، ولم يتخلّوا عن طاعتها، ولم يخطر ببالهم حتى إقامة دولة منفصلة، ناهيك عن الانفصال عنها. في الواقع، نشأت القضية المعروفة بالمشكلة الكردية مع نشأة الجمهورية، واستمرت كإرث مرير لها. بينما في الخلافة العثمانية لم تكن هناك مشكلة أو مفهوم من هذا القبيل. في الواقع، كان الكفار الاستعماريون وأجهزتهم المفيدة لهم هم الذين أثاروا هذه المشكلة سياسياً دائماً لتحقيق مصالحهم وشؤونهم وتعزيز هيمنتهم، لأنّ هذه الدول الكافرة هي مصدر المتاعب. لذلك فإن المشكلة ليست الأكراد، بل إن المشكلة الحقيقية هي في هيمنة الدول الرأسمالية الاستعمارية على بلادنا ونهب ثرواتها. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يلماز شيلك اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 18 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 18 بسم الله الرحمن الرحيم السير في انتخاب رئيس لبنان بتدخل أمريكي فاضح! الخبر: انتخب جوزيف عون يوم التاسع من الشهر الحالي من مجلس النواب بـ99 صوتا بعد أن حدد رئيس المجلس نبيه بري موعد الجلسة قبل شهر ونيف على إثر لقاءات مكثفة مع سفيرة أمريكا وآموس هوكشتاين. التعليق: لقد بات واضحا أن أمريكا ولسنتين مضتا كانت تعرقل بل تمنع انتخاب رئيس للبنان، رغم سيطرتها على الطبقة السياسية بشكل محكم كما تجلى في الأيام الأخيرة، لكن فيما يبدو أنها كانت بانتظار أوضاع معينة، لا سيما في سوريا والمنطقة، وحتى في لبنان نفسه. فقد غيرت الوضع في سوريا وتنتظر النتائج وتراقب الأمور التي تعمل لأن تكون لصالحها بمساعدة تركيا أردوغان الدائرة في فلكها، وبانصياع حكام المسلمين كما يبدو لكل متابع. وللأسف الشديد استطاع العدو الأمريكي وكيان يهود تسديد ضربات قوية جدا وموجعة للمجاهدين في غزة والضفة، واستطاعت أمريكا بفرض اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان أن توجد واقعا جديدا. هذه الوقائع التي تفرضها أمريكا تستطيع من خلالها إجبار الشعوب، ومنهم المجاهدون، على القبول بما يطرحون من حلول مسمومة ومخالفة لشرع الله سبحانه وتعالى، للقبول بها أو السكوت عنها، حتى ممن قاتل في لبنان وفلسطين. أما ما يريده العدو الأمريكي بعد السماح بمجيء رئيس جديد للبنان فهو: ١- التمهيد لتثبيت الحدود البرية بين لبنان وكيان يهود. ٢- الإفراج عن المساعدات المالية من دول الخليج والدول الغربية للسير في المشروع السياسي والأمني لأمريكا وكيان يهود، حتى يشعر الناس بالتحسن الاقتصادي بهدف السكوت عن ذلك كله. ٣- كان لا بد للعدو الأمريكي القابض على لبنان وبعد الثورات وحركات الشعوب في البلاد الإسلامية، وتطلع الأمة إلى حكم إسلامي يجمع المسلمين ويزيل حكم الغرب، وبعد أن وجدت أمريكا أن لبنان لا يحتمل ثورة تطيح بحكامه، فبذلت كل جهدها لتشويه الثورات وترويضها والضحك عليها عن طريق الحكام العملاء في لبنان وتصوير الأمور وكأنها مذهبية، هذا بالإضافة إلى استعمال القوة عن طريق الحكام، وقد لوحظ حينها الحرص على إبقاء الجيش في لبنان على مسافة واحدة من الجميع، فيما بدا أنه تهيئة ليوم كهذا اليوم، الذي تريد فيه رئيسا للبنان يسكت الناس عنه مقارنة بسابقيه، وبالوضع الضاغط عليهم، كل ذلك سيرا في مشروع أمريكا في المنطقة! ٤- العدو الأمريكي وكيان يهود يريدان أن تكون المنطقة الإسلامية ومنها لبنان مزرعة لهم يخططون لها ويسرقون أموالها ويجعلون أهلها عبيدا لهم، والحيلولة دون توحدها، وعودتها إلى حكم الإسلام، الذي يدركون مدى خطورته على مصالحهم ومدى أهميته للأمة الإسلامية. أمام هذا الواقع نعاهد أمتنا، نحن في حزب التحرير، وكعادتنا نصدقها القول: إننا لن نركن إلى الظالمين ولن تنطلي علينا ألاعيب الغرب ولا الشرق الطامع فينا، وسنبقى نعمل معها بجد وإخلاص بدون كلل ولا ملل حتى يفتح الله لنا، للسير الحقيقي في طريق التحرير والخلاص والنهضة، والذي نأمل أن يكون قريبا بإذن الله سبحانه وتعالى، وأن تعود الأمة خير أمة أخرجت للناس كما أرادها الله سبحانه وتعالى وقريبا جدا بإذنه تعالى. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. محمد نزار جابر رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 19 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 19 بسم الله الرحمن الرحيم ملاوي - نزاع بحيرة نياسا في تنزانيا يكشف عن متلازمة استعمارية (مترجم) الخبر: اندلعت مؤخراً انتقادات واسعة النطاق في ملاوي بشأن الخرائط الجديدة التي نشرتها تنزانيا والتي تُظهر أنّ الحدود بين ملاوي وتنزانيا تقع في منتصف بحيرة ملاوي (نياسا). التعليق: نشأت هذه الملحمة في أعقاب توجيه وزارة التعليم والعلوم والتكنولوجيا في تنزانيا في الأسابيع القليلة الماضية لجميع المعلمين باستخدام الخرائط كمادة تعليمية تشير إلى الحدود بين تنزانيا وملاوي الواقعة في منتصف بحيرة ملاوي (نياسا)، بدلاً من الخريطة الأولية التي تُظهر البحيرة بأكملها على أنها تابعة لملاوي كما تدعي ملاوي. ترك الإرث الاستعماري واقعاً قاسياً له آثار شديدة على الدول الأفريقية وأماكن أخرى ما جعلها تكافح العديد من النزاعات الحدودية وفي بعض الحالات أدّت إلى العنف والحرب التي تسببت في دمار كارثي. في شرق أفريقيا، هناك العديد من حالات الصراع الحدودية بما في ذلك بين الصومال وإثيوبيا، المستمرة منذ عام 1960، وكينيا وجنوب السودان، المستمرة منذ عام 1963، وكينيا والصومال 1963-1981. ومن بين هذه الدول إثيوبيا والسودان من عام 1966 إلى عام 2002، وتنزانيا وملاوي منذ عام 1967، وأوغندا وتنزانيا من عام 1974 إلى عام 1979 وغيرها. قبل الغزو الاستعماري الغربي وتقسيم القارة، لم يكن هناك أي صراع خطير بين الدولتين أو أي جزء من البحيرة حول الملكية. وكان السكان المحليون على جانبي البحيرة يتقاسمون موارد البحيرة بسلام، وكان كل جزء يتمتع باستغلاله مثل الصّيد والرّي والاستخدام المنزلي للمياه وما إلى ذلك. ومع وصول المستعمرين بحلول نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، استولت بريطانيا على ملاوي بينما استولت ألمانيا على تنزانيا. ووقع المستعمران على معاهدة هيليغولاند-زنجبار عام 1890 والتي تمّ بموجبها تحديد الحدود بين مستعمرة نياسالاند البريطانية آنذاك (ملاوي) وشرق أفريقيا الألمانية (تنزانيا) على طول جانبي تنزانيا من شاطئ البحيرة. ووفقاً للمعاهدة، أصبحت البحيرة بأكملها جزءاً من ملاوي. وهكذا خلق الاستعمار المشكلة في البداية. وبعد استقلال الدولتين المزعوم في ستينات القرن الماضي، أطال المستعمرون أمد الصراع من خلال اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982 التي تعترف بمنتصف البحيرة كحدود بين مالاوي وتنزانيا. وقد تحدت مالاوي تلك الاتفاقية، وإعلان القاهرة، ورفضت الاعتراف بإلغاء معاهدة هيليغولاند-زنجبار لعام 1890 بين بريطانيا العظمى وألمانيا الإمبراطورية. وقد أدّى هذا لقرون عدة إلى تأجيج الصراع بين الجانبين. وفشلت جميع المبادرات الأفريقية المحتملة لإنهاء هذا الصراع؛ من الاتفاقيات الثنائية، ومبادرة مجموعة دول جنوب أفريقيا والاتحاد الأفريقي، ما يدلّ على أنّ أفريقيا لا تزال تحت الاستعمار الغربي الذي لا يمكن الأفارقة من التصرف بشؤونهم الخاصة، بل عليهم الاعتماد على المستعمرين الغربيين وانتظار قرارهم. يبدو أنّ المصدر الرئيسي للخلاف حول نزاع بحيرة مالاوي هو الاستغلال الاستعماري. ففي عام 2012 منحت مالاوي تراخيص التنقيب عن النفط لشركة شورستريم بتروليوم البريطانية، ما دفع تنزانيا إلى الاحتجاج على هذه الخطوة. وباعتبار بريطانيا هي السيد الاستعماري لكلتا الدولتين، فقد كان من المفترض أن تشير إلى الحدود، ولكن على العكس من ذلك، تركت الأمر معلقاً حتى يتمكن الأفارقة من قتل بعضهم بعضا بينما تستغل بريطانيا مواردهم بسلاسة. وهذا يوضّح بجلاء أن المستعمرين يهتمون فقط بمصالحهم الاستغلالية ولا يهتمون بأي حال من الأحوال بالأفارقة. إن حلّ النزاعات الحدودية بشكل جذري يتطلب القضاء التام على المبدأ الرأسمالي الغربي الذي أوجد مثل هذه النزاعات لتسهيل أجندتهم الاستغلالية. وهذا ممكن فقط من خلال استبدال الإسلام بالرأسمالية، في ظلّ إقامة دولة الخلافة التي ستكون بمثابة تحرير تاريخي للبلاد الإسلامية والدول النامية الأخرى. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سعيد بيتوموا عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 19 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 19 بسم الله الرحمن الرحيم السّلطة الفلسطينية جسمٌ غريب على أرض فلسطين (مترجم) الخبر: "يجب أن نتحرّك بسرعة نحو الإغاثة والتعافي وإعادة الإعمار والسّلام. نحن حكومة فلسطين، مستعدون لتحمل مسؤولياتنا في قطاع غزّة كما فعلنا من قبل" هذا ما قاله رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد مصطفى في النرويج في 15 كانون الثاني/يناير 2025م. التعليق: لقد تزامن هذا الاستعداد لتحمل المسؤولية مع الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وكيان يهود الذي قتل عشرات الآلاف من أهل غزّة. وقد قوبل هذا البيان بالازدراء والسخرية من العديد من الفلسطينيين الذين يشعرون بالاشمئزاز من عدم مبالاة السلطة الفلسطينية بمعاناة غزّة وافتقارها التّام لأي مقاومة للهجمات المستمرة التي يشنها المستوطنون على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية. والأسوأ من ذلك أنّ السلطة الفلسطينية تعاونت علناً مع الاحتلال ضدّ حركات المقاومة فحولت مخيم جنين إلى غزة جديدة. فقد حاصرت السلطة المخيم وقطعت الخدمات الأساسية وشنت هجمات قاتلة ضدّ مقاتلي المقاومة الذين تصفهم بـ"الخارجين عن القانون" وما هو أسوأ من ذلك. وقد بقي الكثير دون حل، علناً على الأقل، بشأن ما قد يحدث فيما يتّصل بحكم غزة بعد وقف إطلاق النار الأوليّ المُتفق عليه الآن وتبادل الأسرى. ولكن في تموز/يوليو الماضي، كان من المعتقد أنّ اتفاقاً مماثلاً أصبح على وشك الانتهاء، حيث (أشارت كل من (إسرائيل) وحماس إلى قبولهما لخطة الحكم المؤقت) التي من المقرّر أن تبدأ بالمرحلة الثانية، والتي بموجبها لن تحكم حماس ولا يهود غزة. وسوف يتمّ توفير الأمن من خلال قوة تدرّبها أمريكا ويدعمها حلفاء عرب، كما ذكرت صحيفة واشنطن بوست. وفي ضوء هذا، يمكن فهم تصريح رئيس وزراء السلطة الفلسطينية بشكل أفضل. ولكن من المهم أن نؤكد على أنه لن يكون مقبولاً أن يحكم قطاع غزة أي كيان غير القيادة الفلسطينية الشرعية وحكومة دولة فلسطين. ولكن هناك مشكلة كبيرة في النّظر إلى موقف السلطة الفلسطينية باعتباره رفضاً صادقاً للتدخل الأجنبي في شؤون الفلسطينيين، لأنّها نفسها هي جسم أجنبي! وكل ما تفعله، ولو باسم الأمة وشعبها، إنما تفعله لإرضاء أمريكا ويهود. وهي تسعى إلى الشرعية والموافقة، ليس من شعبها الذي تهاجمه الآن وتقتله مباشرة في جنين، بل من أسيادها الغربيين الذين كلفوها بمهمة أكبر من قدراتها. وبالتالي، فلا فرق بينها وبين "الهيئة المؤقتة" المدعومة من الغرب، ربما باستثناء من سيكون قادراً على أخذ حصة من مليارات الدولارات من العقود المربحة لإعادة بناء غزّة والتي يجب أن تمرّ عبر أيدي من يُسمح له بتحمل المسؤولية عنها. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. عبد الله روبين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 19 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 19 بسم الله الرحمن الرحيم انضمام إندونيسيا إلى مجموعة بريكس: خدمة المصالح الاستعمارية الخبر: أصبحت إندونيسيا رسمياً عضواً كامل العضوية في مجموعة بريكس في 6 كانون الثاني/يناير 2025، ما يمثل خطوة مهمة في دبلوماسيتها الاقتصادية العالمية. وأشار وزير الخارجية الإندونيسي، سوجيونو، إلى أن هذا الانضمام، الذي تحقق بفضل الدبلوماسية النشطة للرئيس برابوو سوبيانتو، يعكس الجهود المستمرة لإندونيسيا على مدار عقود. ويتماشى هذا القرار مع سياسة إندونيسيا الخارجية النشطة والمستقلة، والتي تهدف إلى بناء جسور المصالح بين الدول النامية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ. وتكمل عضوية إندونيسيا في بريكس دورها في منتديات دولية أخرى مثل مجموعة العشرين، ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، واتفاقية الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ. وأكد الإعلان، الذي صدر عن البرازيل، على تنامي نفوذ إندونيسيا على الساحة العالمية. (تيمبو) التعليق: لطالما كانت السياسة الخارجية البراغماتية لإندونيسيا عاجزة عن تعزيز مكانتها في السياسة العالمية. فقد اتبعت الحكومات المتعاقبة مناورات دبلوماسية تهدف بالدرجة الأولى إلى تأمين الدعم السياسي، سواء من الكتل الغربية مثل الولايات المتحدة أو القوى المنافسة مثل الصين وروسيا. وقد جعل هذا النهج إندونيسيا غير فعالة في تشكيل السياسات الدولية، ما جعلها عرضة لاستغلال القوى الكبرى الساعية إلى الاستفادة من مواردها الطبيعية الغنية. تاريخياً، استفادت الولايات المتحدة بشكل كبير من الثروات المعدنية الاستراتيجية لإندونيسيا، بما في ذلك النحاس والذهب والنفط والغاز الطبيعي. وبالمثل، استغلت الصين استثماراتها في التعدين والبنية التحتية لاستنزاف ثروات إندونيسيا الطبيعية. تعكس هذه الديناميات نمطاً مقلقاً؛ فبينما تستفيد القوى الكبرى من موارد إندونيسيا، فإن الأمة نفسها لا تحصل إلا على مكاسب سطحية تتمثل في الألقاب السياسية والصور الدبلوماسية. غالباً ما يُعطي القادة الإندونيسيون الأولوية لبناء الصورة العامة والحصول على الاعتراف الدولي، بينما يُهملون رفاهية شعبهم. وقد ترك هذا الواقع الإندونيسيين فقراء ومثقلين بالسياسات الحكومية التي تفشل في تلبية احتياجاتهم. فالضرائب المتزايدة والرسوم على الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية تزيد من تفاقم عدم المساواة الاقتصادية. وفي الوقت نفسه، تضمن البراغماتية السياسية في إندونيسيا بقاء البلاد تابعة لمصالح القوى الكبرى، ما يمكن القوى الغربية والشرقية من ممارسة الاستغلال الاستعماري الحديث. إن انضمام إندونيسيا مؤخراً إلى مجموعة بريكس من غير المرجح أن يغير هذا المسار. وعلى الرغم من أنه قد يكون أداة دبلوماسية لجذب المزيد من الاستثمارات من الغرب والصين، إلا أنه من غير المحتمل أن يجلب فوائد ملموسة للشعب الإندونيسي. وبدلاً من ذلك، فإنه يمثل فصلاً جديداً في ممارسة إندونيسيا للتأرجح بين القوى الكبرى لتحقيق مكاسب قصيرة الأجل. ويشبه هذا النهج سياسات الدول ذات الأغلبية المسلمة الأخرى، التي تعتمد غالباً على المساعدات والحماية من القوى العالمية. وقد ترك هذا الوضع بلاد المسلمين عاجزةً عن التعامل مع الفظائع التي تُرتكب ضد إخوانهم في أماكن مثل فلسطين، وتركستان الشرقية، والهند، ومجتمعات الروهينجا في ميانمار؛ وهي أفعال يتم تنفيذها أو دعمها غالباً من جانب تحالفات الدول الكبرى. ما دامت السياسة البراغماتية هي المسيطرة، وليس السياسة الإسلامية، ستظل إندونيسيا والبلاد الإسلامية الأخرى مجرد أدوات تنافس واستغلال للدول الأقوى، ما يعزز دورة الاعتماد والهشاشة التي تقوض سيادتها ورفاه شعوبها. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الله أسوار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 20 بسم الله الرحمن الرحيم الآن سيتابعون ويراقبون، أما طوال الـ15 شهرا الماضية فلا حس لهم ولا خبر!! الخبر: قال وزير الخارجية التركي، حقان فيدان: "من الآن فصاعداً سنتابع تنفيذ جميع مراحل الاتفاق، وجعل وقف إطلاق النار دائماً، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة... نحن سعداء بوقف إطلاق النار، سنتابع العمل على جعله دائماً، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة". وتابع فيدان، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأذربيجاني جيهون بيراموف عقب مباحثات بينهما في باكو، السبت: "آمل أن نتمكن من الآن فصاعداً من تطبيق حل الدولتين، وضمان التطبيع في المنطقة. حل الدولتين، على وجه الخصوص، هو خطوة صعبة وطويلة، ولا يريدها البعض، لكن من الواضح للجميع أنه دون ذلك لن تكون المنطقة آمنة ومستقرة". (صحيفة الشرق أوسط الدولية) التعليق: كما كان متوقعا، وكما هو دور أردوغان عراب أمريكا في المنطقة، وخادم أهدافها، إذ تركوا غزة تذبح لأكثر من 465 يوماً على يد كيان يهود الذي تدعمه أمريكا وألمانيا وبريطانيا وباقي دول الكفر، حتى حولوا غزة إلى ركام، وأدخلوا الموت إلى كل بيت، وحكام تركيا أردوغان يشاهدون ذلك بأم أعينهم ولم يحركوا ساكنا، حتى إنه كف عن خطاباته العنترية التي لا تسمن ولا تغني من جوع، فخذل غزة وأهلها، بل وخذل كل فلسطين وكل المسلمين ومن تعلق به يوما أو ظن به خيرا، فكانت 15 شهرا فاضحة كاشفة له ولنظامه ولرجالاته. والآن بعد أن توقف القتل وجاء دور المخططات والمكائد والمكر، عاد ليتصدر المشهد، فلا يخجل من الحديث عن رغبته في تطبيق حل الدولتين الخياني، وضمان التطبيع مع الكيان الغاصب، فيروج لمخططات أمريكا ومكائدها بكل وقاحة وصلافة. نعم، هذا هو المتوقع من النظام التركي وكل الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية، فهم أدوات الاستعمار وخدامه، وكما حرصوا طوال الـ15 شهرا الماضية على ضمان عدم خروج الأمور عن السيطرة، ومنعوا الأمة وجيوشها من التحرك نصرة لغزة، سيحرصون من الآن وصاعدا وتحت قيادة ترامب على تمرير المؤامرات والترويج للخيانات والحلول التصفوية الاستسلامية، وسينشطون ويروحون ويجيئون، ويملؤون المشهد والشاشات. قاتلهم الله من حكام مجرمين، لا يعرفون للكرامة معنى ولا للعزة طريقا. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس باهر صالح عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 20 بسم الله الرحمن الرحيم في غياب الخلافة الراشدة المسلمون يقاتلون بعضهم (مترجم) الخبر: صرح رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير أن نقاط الخلاف الوحيدة بين باكستان وأفغانستان هي وجود جماعة طالبان الباكستانية المحظورة في أفغانستان والهجمات عبر الحدود. وقد نقلت قناة PTV News التلفزيونية الحكومية هذه التصريحات المنسوبة إلى رئيس الجيش، وأفادت التقارير أنها ألقيت خلال اجتماعه مع سياسيين من إقليم خيبر بختونخوا في بيشاور، يوم الثلاثاء 14 كانون الثاني/يناير 2025 (المصدر) التعليق: كانت العلاقات بين باكستان وأفغانستان تتدهور باستمرار. وتلقي باكستان باللوم على أفغانستان لعدم اتخاذها إجراءات ضد حركة طالبان باكستان. وكانت هذه الحركة تستهدف بانتظام قوات الأمن في إقليم خيبر بختونخوا، على الحدود مع أفغانستان. ونفذت باكستان غارات جوية عدة داخل أفغانستان على مخابئ مزعومة للحركة. وبعد كل غارة جوية، تعلن أفغانستان عن مقتل مدنيين ونساء وأطفال. والبغض بين المسلمين في أفغانستان وباكستان على مستوى عال. وفي 27 كانون الأول/ديسمبر 2024، أكد الجناح الإعلامي للقوات المسلحة الباكستانية مقتل ما يقرب من 400 جندي باكستاني، وأكثر من 900 مقاتل قبلي، في عمليات مكافحة الإرهاب في عام 2024. عندما انسحبت القوات الأمريكية من أفغانستان في 15 آب/أغسطس 2021، وسيطرت حركة طالبان الأفغانية على أفغانستان، كان هناك أمل في تحسن العلاقات بين باكستان وأفغانستان. إلا أن العلاقات الجيدة بين المسلمين ليست في مصلحة أمريكا. فهي تريد أن يقاتل المسلمون بعضهم بعضا، حتى تكون الهند حرة في مواجهة الصين والهيمنة على المسلمين. لقد أسست أمريكا نظاماً عالمياً على أساس الدول القومية. تأمر بالحفاظ على الحدود القومية، وتمنع إزالتها. تأمر بتقسيم البلاد الإسلامية، وتمنع توحيدها كدولة واحدة. وهكذا، منذ هدم الخلافة العثمانية في 28 رجب 1342هـ، الموافق 3 آذار/مارس 1924م، يقتتل المسلمون فيما بينهم في جميع أنحاء بلادهم، وفي الوقت نفسه يمنع حكام المسلمين الجيوش من تحرير كشمير وفلسطين. إن الوضع المحزن الذي تعيشه البلاد الإسلامية يشبه وضع الأوس والخزرج في عصر النزعة القبلية وغياب الحكم بالإسلام. فلم تنته الحروب بين القبائل، وكانت القوى العظمى الروم والفرس هي المسيطرة على العالم. ولكن ما إن تخلى الأوس والخزرج عن النزعة القبلية ونصروا الحكم بالإسلام حتى أصبحوا قوة واحدة في مواجهة قوى الكفر، وفي عهد الخلافة الراشدة هزم المسلمون القوى العظمى الروم والفرس، ثم أصبحوا الدولة الرائدة في العالم. وكل هذا ينتظر المسلمين إذا تخلوا عن القومية والنزعة القبلية، ونصبوا خليفة راشدا واحدا لكل المسلمين من إندونيسيا إلى المغرب. فليتذكر مسلمو باكستان وأفغانستان خطبة الخليفة الراشد الأول أبي بكر الصديق رضي الله عنه. عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، فِي خُطْبَةِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: "وَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ أَنْ يَكُونَ لِلْمُسْلِمِينَ أَمِيرَانِ، فَإِنَّهُ مَهْمَا يَكُنْ ذَلِكَ يَخْتَلِفْ أَمَرُهُمْ وَأَحْكَامُهُمْ، وَتَتَفَرَّقُ جَمَاعَتُهُمْ، وَيَتَنَازَعُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ، هُنَالِكَ تُتْرَكُ السُّنَّةُ، وَتَظْهَرُ الْبِدْعَةُ، وَتَعْظُمُ الْفِتْنَةُ، وَلَيْسَ لِأَحَدٍ عَلَى ذَلِكَ صَلَاحٌ". كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير شاهزاد شيخ – ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 20 بسم الله الرحمن الرحيم تغيرات سياسية بسرعة رياح الحرائق الخبر: أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني مسعود بزشكيان الجمعة مواصلة العمل على المشاريع المشتركة ومنها مجال الطاقة الذرية، وذلك ضمن محادثات في موسكو تمهيدا لتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين تتضمن تعاونا دفاعيا. مع التأكيد أنه ليس تحالفا عسكريا ولا يستهدف دولا أخرى بل لتعزيز الأمن المشترك وحماية القيم الإنسانية. (الجزيرة نت، 2025/01/17م) التعليق: لقد جاء توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران في 17 كانون الثاني 2025 بعد خروج البلدين من الصراع الذي كان دائرا في سوريا، وقبل استلام الرئيس الأمريكي ترامب بثلاثة أيام فقط. مع أن البلدين يتقاسمان ماضيا معقدا مليئا بالصراعات حتى الآن يفصل بين التعاون وانعدام الثقة بينهما خط رفيع قد ينهار في أي وقت أو يكتب له الاستمرار، وخاصة مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية حيث حدث سابقا تقدم روسيا في أوكرانيا في 2022 بعد استخدام طائرات شاهين الإيرانية بدون طيار، وتقوم روسيا اليوم بتصنيع هذه الطائرات في بلادها، ولا ننسى الصواريخ البالستية الإيرانية، وهذا يعطي مؤشرا أن روسيا سوف تشن هجوما ساحقا على أوكرانيا. ومن ناحية أخرى تستفيد روسيا من هذا الاتفاق بعد ما عانته إيران من سوء علاقاتها مع أمريكا وتقليم أظافرها لتلميع صورتها الذاتية كقوة عظمى وخاصة أن إيران تعتبر شريكا إقليميا جيدا. ومن ناحية إيران فإن هذه الاتفاقية جاءت معبرة عن خوفها من قدوم ترامب ومن كيان يهود وذلك بعد خروج الأسد وحزب إيران ومليشياتها من المنطقة. ومن زاوية أخرى نرى أن هذه الاتفاقية الروسية الإيرانية تحرم أوروبا من الطاقة التي تحلم بالحصول عليها من إيران. لذلك تعتبر أوروبا أن هذه الاتفاقية خطوة نحو مواجهة النفوذ في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. خاصة وأن مثل هذا الاتفاق قد ينهي أو يضعف العقوبات الدولية على الدولتين روسيا وإيران ويعزز دورهما فيسمح لروسيا بالوصول عبر إيران إلى المياه الدافئة في الخليج وبحر عمان وإمكانية تصدير الطاقة عبر طرق غير غربية، وتسمح لإيران بالوصول إلى أسواق أوراسيا. وهذا قد يشكل تحديا للنظام الاقتصادي والجيوسياسي القادم في المنطقة. إن هيمنة أمريكا على العالم تأخذ منحى الضعف الواضح وذلك عبر سياساتها المتخبطة والأزمات التي تعيشها وكثرة الملفات العالقة التي تحركها وانشغالها بتهديد أوروبا ومحاولة إضعاف الصين والضغط عليها، لذلك هي تستخدم أدوات قد تساعد على انتهائها. وكذلك ما ينتظرها من مشاكل داخلية خاصة بعد الحرائق ومشاكل التأمين بعد انتهاء هذه الحرائق، وهي أيضا على أعتاب أزمة مالية عالمية تهددها وتهدد عملتها. إن الوقت يقترب لانهيار هذا المبدأ الجشع، وحتى نتخلص منه نهائيا يجب أن يظهر مبدأ بديل، والساحات تتهيأ لاستيقاظ مارد الإسلام وعودته شامخا في الساحات الدولية. فيا أيها المسلمون في جميع بقاع الأرض، إن الأمور تتهيأ لعودة مبدأ الإسلام، فغذوا السير مع العاملين لإقامة شرع الله واستئناف الحياة الإسلامية فإن الله متم نوره، ولكن الخيار بين أيدينا أن نكون من المستبدَلين أم نكون من المستخلَفين، فاليوم يشبه أيام ظهور الخلافة الأولى؛ خلافة رسول الله ﷺ، فشمروا عن السواعد واستفزوا أهل القوة منكم حتى نعجل بقيامها وتكون عزا لنا ولنحقق قول الله فينا: ﴿وَكَانَ حَقاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نبيل عبد الكريم اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 20 بسم الله الرحمن الرحيم أحداث جوبا وفاجعة هدم الخلافة الخبر: اندلعت يوم الخميس 2025/01/16م احتجاجات غاضبة بمدينة جوبا، عاصمة جنوب السودان، حيث قام أشخاص جنوبيون باستهداف السودانيين ومتاجرهم مع إشعال النيران وتكسير المحلات التجارية، بينما وردت أنباء عن وقوع إصابات بين السودانيين. وذكرت مصادر محلية لصحيفة التغيير أن تلك الاحتجاجات مرتبطة بمقتل جنوبيين في قرى الكنابي بولاية الجزيرة بعد دخول الجيش السوداني إلى المنطقة. التعليق: فر أهل السودان من لهيب الحرب في بلادهم التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل، متحملين الشقاء والمعاناة في الهجرة والنزوح واللجوء طمعا في الأمن والأمان والاستقرار... فإذا بهم يواجهون الموت والتنكيل مرة أخرى في واقع أيضا لا يد لهم فيه ولا رجل. هذه الأحداث المُرة تؤكد كم أصبحت بلاد المسلمين سجنا للعقاب والعذاب بسبب الأنظمة التي تربعت على صدر المسلمين بعد هدم دولتهم الخلافة، حيث انقطعت كل أواصر الأخوة وسادت القبليات والجهويات والعنصريات. إن الإسلام يحرم هذا القتل وإزهاق الأرواح الذي تم في كنابي الجزيرة دون حكم محكمة ودون إدانة واضحة بالبينة والشواهد، أو بسبب اللون والعنصر، فقد جرت أحكام الإسلام أن الأصل في الإنسان براءة الذمة فلا يعاقب أحد إلا بحكم محكمة. كما يحرم الإسلام أن تطلق أيادي الجنود ليكونوا حكما وخصما وقضاة فينفذوا القتل على الناس بدم بارد دون انضباط بالأحكام الشرعية التي تحرم ذلك. كما لا يجيز الإسلام ما حدث في جوبا من مهاجمة الناس أو قتلهم أو تكسير ممتلكاتهم بسبب اللون أو الجهة. من ناحية أخرى تبين هذه الأحداث عجز السلطات في شطري السودان عن حماية الناس وتوفير الأمن والأمان لهم، فتبين عجز هذه الحكومات التي تنفق أموالا طائلة على الأمن والتسليح عن مقدرتها في سرعة حماية الناس والذود عنهم حتى يقع الفأس في الرأس. لقد فقدنا بهدم الخلافة معنى كرامة العيش والإحساس بالأمان في أي مكان حيث أصبح الناس يتوقعون الكوارث والفواجع تأتيهم من كل مكان. في حين لما كانت لنا دولة كانت تستجيب بكل قوتها لكل فرد من رعاياها، فها هي المرأة تصرخ في سوق المدينة فيسير النبي ﷺ جيشا لحمايتها، وأخرى تستغيث في عمورية فيستجيب المعتصم خليفة المسلمين ويحررها من الأسر. إن هذه الأحداث تؤكد كم نحتاج إلى الخلافة دولة الإسلام والمسلمين التي اتضح لكل صاحب عقل وفكرة سليمة أنها ضرورة حياتية، وفريضة شرعية، يأثم كل من لم يعمل لإقامتها، قال ﷺ: «مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً». كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد جامع (أبو أيمن) مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 21 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 21 بسم الله الرحمن الرحيم قلق العملاء وحقيقة اللعبة الخبر: وزير الخارجية المصري يتحدث عن أكثر ما يقلق العرب تجاه الأوضاع في سوريا. (روسيا اليوم، 19 كانون الثاني/يناير 2025م) التعليق: إن أكثر ما يقلق حكامنا العملاء وأذنابهم هو الوضع في سوريا رغم طمأنة أسيادهم لهم وإشراكهم في اللعبة لذبح الأمة والتعتيم على الجماعات المخلصة، وهو الدليل الكافي الذي يعبر عن صدق الثورة وخطورتها على أنظمة الكفر وفي مقدمتها أمريكا والغرب وكيان يهود وأذنابهم حكام المسلمين لأنها ثورة أمة وليست عربدة وعنترية فصيل، فالثورة مستمرة والأيام حبلى. أما حقيقة اللعبة، فبعد سحق المكون السني جاء الدور لإبعاد المكون الشيعي عن دوره وإنهاء خدماته وذلك بتغيير الخارطة السياسية في الشام والعراق بقطع أذرع إيران الخادم الرئيسي في المنطقة المتمثلة بحزبها اللبناني والنظام السوري وتحجيم قوتها العسكرية ونفوذها السياسي بعد أن قدمت الخدمات الكبيرة لسيدها الأمريكي وتسلطه بإظهار اللاعب والخادم الجديد على أرض الشام كي يمثل السنة ألا وهو الجولاني وعصابته المتآمرون على ثوره الشام لتجعل منه البطل المنقذ لأهل الشام والسنة من هيمنة الشيعة والتصدي لإيران بعد أن أنهت وجودها في سوريا ولبنان من فلول الأسد وحزب إيران اللبناني لكي يستمر الصراع المذهبي وتكون قضية أهل السنة المركزية وإبعاد الأمة عن هدف ثورتها الأساسي ألا وهو إقامة الخلافة وحمل الإسلام إلى العالم، وتحريف وجهة الصراع عن أمريكا والغرب وكيان يهود نحو إيران والشيعة. ولإكمال جبهة الصراع لأهل السنة والاستمرار بقطع أذرع إيران في المنطقة لا بد من تغيير الوضع في العراق وإنهاء ارتباطه بإيران، وهذا ما يترقب حدوثه مع قادم الأيام، وهذا كله أدركته إيران، لذلك اتجهت مسرعة إلى روسيا لعقد معاهدة شراكة للتعويض عن بعض ما خسرته في العراق والشام ولبنان، وإن كل هذا التغيير من قبل أمريكا يعود سببه إلى ثلاثة أمور وهي: أولا: الثورة السورية التي جاءت شاملة تعبر عن قضية المسلمين الأساسية ألا وهي إقامة الخلافة وحمل الإسلام إلى العالم. ثانيا: تقارب إيران مع الصين والترويج لمشروع طريق الحرير النافذ إلى العراق والشام الذي كان السبب في قصم ظهر حكومة عادل عبد المهدي وإسقاطها. ثالثا: المعارضة الداخلية للنظام الإيراني وكراهية الشعب له. أيها المسلمون في الشام: عضوا على ثورتكم ونهجها في إقامة دولة الخلافة فهي العاصمة لكم، وما الجولاني وعصابته إلا رسم سيندرس بعد أن كشفت سوأته بدعوته للكفر، وما التفاف دول الكفر حوله والمنظمات العالمية وزيارتهم والتلميع الإعلامي إلا لتثبيته وحمايته من السقوط، والذي سيكون بعون الله كسلفه بشار، واعلموا أن الله ناصركم ولن يتخلى عنكم فهو مولاكم، فلنعم المولى ونعم النصير. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد الحمداني – ولاية العراق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 21 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 21 بسم الله الرحمن الرحيم الحذر الحذر يا أهل غزة من ألاعيب أمريكا الخبر: قال مايك والتز مستشار الأمن القومي الأمريكي في إدارة دونالد ترامب الجديدة إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لن تعود لحكم قطاع غزة مرة أخرى. وبعبارات جازمة، أكد والتز لمحطة سي إن إن الإخبارية أن حماس "لا يمكنها أن تكون منظمة إرهابية بعد الآن، ولن تحكم غزة أبدا. نقطة إلى السطر". وأدلى والتز، العضو السابق في مجلس النواب والعسكري المخضرم (خدم في أفغانستان مرتين)، بتصريحه هذا بُعيد ساعات من بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين كيان يهود وحماس في قطاع غزة. وبشأن من سيتولى السيطرة على القطاع الفلسطيني في المستقبل، قال والتز "ربما تكون قوة أمنية مدعومة من العرب، وربما يكون هناك خليط فلسطيني.. أنا لا أريد أن أستبق تخطيطاتنا (..) لكن من الواضح أن الخطوط العريضة الأوسع موجودة". (الجزيرة نت، 19/01/2025م) التعليق: إن مثل هذه التصريحات تُبيّن عنجهية أمريكا وحكامها، فهذا المستشار يتحدث عن غزة كولاية من ولاياتهم، إذ يرسمون مستقبلها السياسي حسب مصالحهم وكأنهم الحكام الفعليون لها! ومن الواضح أن أمريكا لن تدع أهل غزة وشأنهم، فبعد الدعم الهائل لكيان يهود من أجل تدمير غزة وسفك دماء أهلها ومن أجل محاولة تثبيت كيان يهود المهتز، ها هي تواصل رسم خططها في المنطقة، وتحديد من سيحكم في الفترة القادمة لحساسية المنطقة وأهميتها. ونفهم من هذه التصريحات أن الطرف الذي سيتولى الحكم في غزة وترضى عنه أمريكا سيكون مواليا لها طائعا لأوامرها. فالحذر الحذر يا أهل غزة من الألاعيب السياسية التي ستُحاك ضدكم في الأيام القادمة، واصبروا ورابطوا وتمسكوا بكتاب الله سبحانه وسنة رسوله ﷺ كما عودتمونا حتى يأتي الفرج وتعود دولة الإسلام الخلافة الراشدة من جديد، يقودها تقي نقي، يُقاتل من ورائه ويتقى به، فيعيد أرض الإسراء والمعراج حرة كريمة، ويعيد يهود وكل معتد إلى واد سحيق، ذل الدنيا وعذاب الآخرة، وإن هذا لكائن بإذن الله بعد هذا الحكم الجبري الذي فيه نعيش. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نذير بن صالح – ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 21 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 21 بسم الله الرحمن الرحيم تضحياتُنا تُغذي أجنداتهم السّياسية (مترجم) الخبر: ترامب يقول إنه سيستغل زخم اتفاق غزة لتوسيع العلاقات الإقليمية مع كيان يهود (رويترز) التعليق: لقد تمّ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار تدريجي لوقف الإبادة الجماعية التي استمرت 15 شهراً في غزة، بهدف أساسي يتمثل في إعادة الرهائن وتعزيز الوضع الجيوسياسي الراهن. وطالب ترامب بإعادة جميع الرهائن، وتعهّد بالعمل مع كيان يهود وحلفائه لضمان خضوع غزة الكامل للاحتلال. إنّ تصريحه بتوسيع اتفاقيات أبراهام، التي طبعّت علاقات كيان يهود مع الدول العربية، يسلّط الضوء على الخيانة المستمرة لحكام المسلمين وهم يشاركون في الحفاظ على احتلال فلسطين. لقد كشفت الإبادة الجماعية في غزة عن شهوة سفك الدماء والإفلاس الأخلاقي لأمريكا والقوى العالمية، التي مكنت من ارتكاب هذه الإبادة من خلال تمويلها ودعمها العسكري. وقد سُمح باستمرار إراقة الدماء دون رادع حتى حدث تحول سياسي في أمريكا، ما سلط الضوء على حقيقة مفادها أنّ معارضة الجماهير للإبادة الجماعية لم يكن لها أي وزن على الإطلاق. كما ألقى وقف إطلاق النار الضوء على هشاشة كيان يهود، وكشف عن تواطؤ الأنظمة في بلاد المسلمين المجاورة في الجرائم المستمرة ضدّ غزة، وأكدّ على حقيقة لا يمكن إنكارها مفادها أن أمريكا كان بوسعها التدخل في وقت أقرب بكثير لمنع هذه الإبادة الجماعية. إن جميع الأطراف المعنية تتقاسم المسؤولية عن إراقة الدماء والمعاناة التي أعقبت ذلك. وفي نهاية المطاف، تبرز أمريكا باعتبارها الجاني الرئيسي، مع عمل كيان يهود والأنظمة في بلاد المسلمين المتعاونة كأدوات في مخططاته العدوانية. لقد حان الوقت لنرفض السماح باستغلال دمائنا وتضحياتنا لتحقيق أجندات الآخرين. إننا لا بدّ وأن نتحرر من دائرة الاستغلال وأن نوجه تضحياتنا من أجل ديننا وتحريرنا. وإنّ نوال رضا الله والنصر على الجبهة السياسية يتطلب استئناف أسلوب حياتنا وإنهاء احتلال أراضينا. وبالنسبة للأمة الإسلامية فإن الطريق الحقيقي الوحيد لإنهاء مثل هذه الفظائع وتأمين مستقبلنا يكمن في استعادة استقلالنا من خلال إقامة الخلافة، النظام الوحيد القادر على توفير الوحدة والقوة والإرادة للدفاع عن أراضينا وشعبنا. وكما قال نبينا الحبيب محمد ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ». كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير هيثم بن ثبيت الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 22 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 22 بسم الله الرحمن الرحيم ترامب: "علينا أن ننهي تلك الحرب، إنها فوضى دموية" الخبر: نقلت شبكة سي إن إن عن مصادر قولها إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أبلغ مساعديه بترتيب مكالمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد تنصيبه لبحث اجتماع بينهما لإنهاء حرب أوكرانيا. وسبق أن قال ترامب إن الترتيب جار لعقد اجتماع بينه ونظيره الروسي، من دون أن يحدد جدولا زمنيا للمحادثات. وعلق ترامب آنذاك على الحرب بين روسيا وأوكرانيا قائلا إن "الرئيس بوتين يريد أن نلتقي، لقد قال ذلك علنا، وعلينا أن ننهي تلك الحرب، إنها فوضى دموية". كذلك عرض جيه دي فانس نائب الرئيس المنتخب، الأحد، أفكارا عن خطة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وبحسب ما أورده فانس، فإن روسيا تحتفظ بالأراضي التي سيطرت عليها في أوكرانيا. ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال أن أوكرانيا تخطط للتعبير عن استعدادها للسلام، ونقلت عن مصدر مطلع أن هذا السلام يجب أن يكون مستداما يخدم المصالح الأوكرانية والأمريكية. كما أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي إلى إمكانية تقديم تنازلات لإنهاء الحرب. (الجزيرة نت، 2025/01/20م) التعليق: بعدما رأى الناس بأعينهم توقف حرب كيان يهود على غزة، بأمر صارم غير قابل للنقاش من سيد البيت الأبيض دونالد ترامب قبل تنصيبه بعد حرب استمرت أكثر من خمسة عشر شهرا من الدموية، من أجل ذلك حُق للأوكران أن يعلموا أن ترامب ليس كبايدن ولن يسمح لأحد بالمناورة، لذلك طلب من مساعديه ترتيب مكالمة مع بوتين لإنهاء هذه الحرب ولا يهمه كم سيكون هذا الحل مؤلما للأوكران وغيرهم لأنه رجل مال وصفقات ومقايضات، ناهيك أنه يقول بشكل علني منذ البداية إن هذه الحرب غير مبررة وأنه غير مسؤول عما تؤول إليه، فلتدفع أوكرانيا الثمن حتى وإن كان جزءاً من أراضيها. ويبدو أن الرئيس الأوكراني يفهم ذلك، لذلك قال إنه يريد إنهاء الحرب والتفاوض. بل إنه لا يملك إلا أن يقول ذلك، بل إن جميع دول أوروبا ترتجف خوفا ورعبا على مصيرها من ترامب وإدارته الجديدة. هذا ما آلت إليه الحرب الروسية الأوكرانية أو ما يتوقع أن تؤول إليه؛ وقف الحرب مع احتلال بعض الأراضي وبداية مشوار مفاوضات له بداية وليست له نهاية، تذعن كلٌّ من روسيا وأوكرانيا لترامب من أجل أن يسلموا من بطشه أو طمعاً في لقمة يرميها لهم! مرة أخرى يظهر مدى ضعف وجبن الدول التي تسمي نفسها عظمى زورا وبهتانا أمام الغطرسة والكبر والتعالي الأمريكي، فإن أوروبا وروسيا تعيشان على ذكريات الماضي، أما اليوم فقد تغيرت المعادلة؛ ثلة مجاهدة صابرة صمدت أكثر من أكبر دولة عظمى أمام أعتى أنواع الأسلحة وأمام أقذر خلق الله، وصدق الله حيث قال سبحانه: ﴿وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. محمد الطميزي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 22 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 22 بسم الله الرحمن الرحيم الحرّيات الغربية تجعل النّساء المسلمات يشعرن بعدم الأمان (مترجم) الخبر: صرحت البارونة شايستا جوهي، رئيسة شبكة النساء المسلمات في المملكة المتحدة، يوم الأربعاء أنّ واحدة من كل خمس نساء مسلمات أبلغت عن تعرّضها لجرائم كراهية خلال العام الماضي. ونصحت بأنّ يعامل القانون جرائم الكراهية العنصرية والقائمة على المعتقدات الدينية على أنها متماثلة. وعلقت على الاستطلاع الصادر الذي أظهر الإحصائيات حول كيفية تعرّض النساء المسلمات لسوء المعاملة المجتمعية. وقالت جوهي إن الخطاب السياسي السلبي، خاصة من بعض الساسة في الحكومة الأخيرة وكذلك مساحات وسائل التواصل عبر الإنترنت والمعلقين العامين، أدى إلى تصاعد كراهية الإسلام بين الجنسين. وقالت في لجنة المرأة والمساواة، التي تهدف إلى فهم التحديات المحدّدة التي تواجه النساء المسلمات في المملكة المتحدة: "أودّ أن يتمّ تعريفه على أنه عنف قائم على النوع الاجتماعي... لأنه إذا نظرت إلى الإحصائيات مرةً أخرى، فإن الغالبية العظمى من مرتكبي هذه الجرائم هم من الذكور، الذكور البيض". وأشارت جوهر إلى أن النساء والفتيات المسلمات يتعرضن للاستهداف بسهولة أكبر بسبب الحجاب أو الملابس التقليدية، وأشارت إلى جرائم الكراهية المتزايدة التي تستهدف النساء المسلمات البريطانيات ليس فقط في الشوارع ولكن أيضاً عبر الإنترنت. التعليق: إن هؤلاء الأشخاص في مواقع السلطة يناقشون مشاكل النساء من وجهة نظر حل زائفة. إنهم لا يريدون أبداً الاعتراف بمصدر المشكلة ويقدمون أفكاراً للاستعراض السياسي. إن تعزيز العنصرية واضح في المجتمعات الليبرالية الغربية حيث يجب دعم الدعاية الإعلامية للترويج للحروب في البلاد الإسلامية. إنّ التسميات التي تُعطى للإسلام بأنها ثقافة متخلفة همجية، ودعم الدول التي تحظر الحجاب، كلها تساهم في التناقض بين ما يقال وما يتمّ فعله. إذا تم الاعتناء بالنساء المسلمات، فلن توجد سياسات التكامل وبرامج المراقبة التي تتجسس على الأفكار الإسلامية وتجرمها. تحدث الهجمات على النساء المسلمات لأن الرأي العام مصمم ليكون معادياً للإسلام. إن حرية التعبير وإهانة الأمور المقدسة متوازيتان مع "الحق في ارتداء الحجاب". لا ينبغي لنا بوصفنا نساء مسلمات أن ننخدع بهذا التعبير الزائف عن الدعم. لا يمكننا أن نرى الحل لشئوننا إلا باعتباره حلاً شاملاً تقدمه الخلافة التي تجعل السخرية من ممارسات المسلمين أمراً مستحيلاً. لن يكون هناك أبداً شعور بأن الهجمات على النساء المسلمات تكون سهلة دون عواقب وخيمة. والآن حتى حكام المسلمين أنفسهم يشاركون في قتل وانتهاك النساء والأطفال المسلمين على نطاق واسع. في الوقت الحالي، أصبح أمن النساء المسلمات اختيارياً، ويستخدم كلوحة إعلانية للإعلان عن السلع السياسية دون المستوى المطلوب للديمقراطية والحرية التي تزيد فقط من معاناة النساء على مستوى العالم. يجب أن نأخذ بنصيحة الله سبحانه وتعالى عندما نصحنا بأن ننظر إلى القرآن والسنة فقط كمقياس للصواب والخطأ. ﴿أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللهِ زُلْفَى إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ﴾. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عمرانة محمد عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 22 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 22 بسم الله الرحمن الرحيم ترامب وسياسة الهيمنة على العالم الخبر: في تصريح أدلى به ترامب، خلال مؤتمر صحفي، في السابع من الشهر الجاري، هدد باستخدام القوة العسكرية لضم قناة بنما، وغرينلاند، وتغيير اسم خليج المكسيك، واستخدام القوة الاقتصادية ضد كندا، وتحويل الشرق الأوسط إلى جحيم. وقد انتقد الصحفي البريطاني جدعوت راكمان في صحيفة رويترز بتاريخ 14/1/2025 طموحات ترامب، محذراً من أنه يغامر بتحويل أمريكا إلى دولة مارقة. كما أشار مقال في صحيفة الغارديان إلى أن "محور ترامب، وماسك، يمثل تهديداً جديداً للديمقراطيات وتحالفات الغرب". وكان ترامب قد صرح في فترة سابقة، أثناء ترشحه للرئاسة الأولى، بأنه سيفكر بجدية في إغلاق عدد من المساجد، ووضع عدد آخر تحت الرقابة، كما أعلن أنه سيطالب السعودية بدفع ثلاثة أرباع ثروتها كبديل للحماية، وأشار إلى الكويت بأن ما دفعته لا يتجاوز 16 مليار دولار، وهو أقل مما يجب. التعليق: بالرغم من أن هذه التصريحات تعكس بصمة ترامب الخاصة، إلا أنها تعبر أيضاً عن نظرية استقرار الهيمنة في العلاقات الدولية، وهي نظرية متجذرة في مجالات العلوم السياسية والاقتصاد والتاريخ. تصور نظرية استقرار الهيمنة أن النظام الدولي يميل إلى الاستقرار عندما تكون دولة معينة هي القوة العالمية المهيمنة. وقد كان تشارلز بي هو أول من طرح هذه النظرية في كتابه "العالم في كساد" (1929-1939م). وفي عام 2004م، كتب عالما السياسة البارزان جيمس فيرون وديفيد ليتين: "الولايات المتحدة الآن تتحرك نحو شكل من الحكم العالمي"، وقد خلصا إلى أنه تجب إعادة الاتفاقيات ذات الصلة التي تم تجاهلها، نحو اعتماد شكل جديد من الوصاية. وفي العام نفسه، كتب ستيفن كرازنر: "إذا تركنا الدول المنهارة ذات الحكومات السيئة على هواها، فلن تستطيع إصلاح نفسها لأن قدرتها الإدارية محدودة". على الصعيد السياسي، كانت بداية سياسة الهيمنة واضحة مع جورج بوش الأب، بعد الحرب على العراق، حيث أخرجها من الكويت. حينها، رأى بوش التفوق الهائل للولايات المتحدة، فأعلن عن النظام العالمي الجديد، في خطابه الشهير أمام الكونغرس، والذي أظهر ملامح الهيمنة الأمريكية على الساحة الدولية. كما يؤرخ البعض لسياسة الهيمنة بإعلان الرئيس ريغان عن مبادرة الدفاع الاستراتيجي، المعروفة بحرب النجوم. ومع نهاية القرن العشرين، وبداية الألفية الجديدة، أعلنت إدارة جورج بوش الابن انسحابها من اتفاقيات دولية عدة، مثل اتفاقية كيوتو، ومحكمة الجنايات الدولية، واتفاقية سالت لتخفيض نشر الأسلحة الباليستية. وعقب أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001م، أعلن بوش الابن بوضوح عن سياسة الهيمنة بعبارته الشهيرة "من ليس معنا فهو ضدنا". إن سياسة الهيمنة التي تبناها الحزب الجمهوري، ليست مجرد انطباع شخصي أو توجهات فردية، بل هي جزء من مشروع استعمار جديد، يشبه ما عانته الشعوب في فترات تاريخية سابقة. لكن يبقى السؤال المطروح بقوة هو، كيف للشرق الأوسط الذي يمثل أكبر كتلة إسلامية متصلة، أن يتقي تهديدات ترامب، وسياسة الهيمنة، التي يعتمد عليها؟ الإجابة الشافية جاءت في حديث النبي ﷺ، الذي رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ، يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ». إذن، لا بديل غير مبايعة إمام، أو خليفة، للمسلمين، حيث يُعد ذلك هو الحاسم لمواجهة التحديات وحماية الأمة من التهديدات. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس حسب الله النور – ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 22 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 22 بسم الله الرحمن الرحيم ولاية باكستان: تعليقات إخبارية 2025/01/15م تعليقات إخبارية من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان. من أجل التغيير الحقيقي.. أُرفض الديمقراطية.. أَقم الخلافة الراشدة. اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين. #BringBackKhilafah الأربعاء، 15 رجب المحرم 1446هـ الموافق 15 كانون الثاني/يناير 2025م اختطاف نفيد بوت يؤكد أن حكام المسلمين يمنعون محاسبتهم تم تقديم 379 حالة اختفاء قسري إلى لجنة التحقيق في حالات الاختفاء القسري COIOED في عام 2024. حكام المسلمين يختطفون من يحاسبهم، فهم أشداء على المسلمين رحماء مع الأعداء. فهم لم ينفذوا حكم الإعدام في الجاسوس الهندي والقاتل كولبوشان ياداف. وأطلقوا سراح الجاسوس الأمريكي والقاتل ريموند ديفيس. ومع ذلك، اختطفوا نفيد بوت، الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان، في 11 أيّار/مايو 2012. حيث دعا نفيد بوت إلى التحرر من الاستعمار الأمريكي وإقامة الخلافة الراشدة. وبعد مرور أكثر من اثني عشر عاماً، لم يطلق الحكام سراحه. يجب على الأمة وجيوشها أن تزيل الطغاة من الحكام، وتقيم الخلافة الراشدة. الخميس، 09 رجب المحرم 1446هـ الموافق 09 كانون الثاني/يناير 2025م الخلافة الراشدة ستنهي الاستعمار الاقتصادي للطاقة في 7 كانون الثاني/يناير 2025، قال رئيس وزراء باكستان إن الحكومة ستضطر إلى اللجوء إلى صندوق النقد الدولي لخفض أسعار الكهرباء في البلاد. وقد أصدر صندوق النقد الدولي قراراً بفرض ضريبة إضافية على إمدادات الغاز للشركات والوحدات الصناعية التي تنتج الكهرباء بنفسها. وتعتبر هذه الشركات والوحدات محطات طاقة أسيرة، حيث تضمن الرسوم المالية المتزايدة عدم حصولها على الكهرباء بأسعار أرخص من الشبكة الوطنية، وذلك حتى تظل محطات الطاقة المستقلة التي تنتج للشبكة قادرة على المنافسة. وقد أغلقت إحدى وثمانون وحدة صناعية، بما في ذلك عشرة مصانع نسيج وخمسة مصانع سكر، أبوابها خلال السنوات الخمس الماضية، بسبب أزمة الكهرباء المستمرة. يجب على الأمة وجيوشها أن تقيم الخلافة الراشدة التي ستنهي الاستعمار الاقتصادي لصندوق النقد الدولي. الجمعة، 10 رجب المحرم 1446هـ الموافق 10 كانون الثاني/يناير 2025م الأحكام الشريعة في الإيرادات تقضي على عجز الميزانية بدأ مجلس الإيرادات الفيدرالي مشاورات لإلغاء الإعفاءات الضريبية وزيادة الضرائب في الميزانية الفيدرالية لعام 2025-2026. وتزعم الحكومة الحالية زوراً أن زيادة الضرائب ستحل المشاكل الاقتصادية. وفي ظل الاستعمار الاقتصادي، يتم إنفاق أكثر من نصف الضرائب على ربا القروض. وعلى الرغم من زيادة الضرائب كل عام، إلا أن الدين العام يزداد بسبب لعنة الربا، خلافا للأحكام الشرعية بشأن حرمة الربا. وبالمقابل يضمن الاستعمار الاقتصادي خصخصة الطاقة والمعادن، حيث يحقق الملاك الخاصون أرباحاً ضخمة من الطاقة والمعادن. إن الحكم الشرعي في الطاقة والمعادن هو أنها ملكية عامة. وستنفق الخلافة الراشدة أرباح الطاقة والمعادن على احتياجات الناس العامة. يجب على الأمة وجيوشها إقامة الخلافة لإنهاء الاستعمار الاقتصادي. السبت، 11 رجب المحرم 1446هـ الموافق 11 كانون الثاني/يناير 2025م الاستعمار العسكري يضمن استخدام قوات المسلمين البحرية لتأمين الإمدادات لكيان يهود في 10 كانون الثاني/يناير 2025، أعربت نائبة الرئيس الأمريكي عن تقديرها لاستضافة البحرين للأسطول الأمريكي الخامس والقيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية. أما البحرية الباكستانية، فهي تجري بانتظام تدريبات مع البحرية الأمريكية في بحر العرب. إن واقع الاستعمار العسكري للبلاد الإسلامية يشمل توفير القواعد والتدريبات العسكرية المشتركة. ولأكثر من عام، أمّن المستعمرون الأمريكيون الإمدادات البحرية لكيان يهود، بينما يرتكب الكيان إبادة جماعية في غزة. وبدلاً من قطع جميع الإمدادات البحرية عن كيان يهود، فإن القوات البحرية في بلاد المسلمين مشغولة بتأمين ما يحتاجه كيان يهود، تحت قيادة أمريكا. بينما الخلافة الراشدة ستنهي الاستعمار العسكري، وستقود قوات المسلمين البحرية لتحرير الأرض المباركة فلسطين. الأحد، 12 رجب المحرم 1446هـ الموافق 12 كانون الثاني/يناير 2025م يجب على الأمة وجيوشها الإطاحة بحكام المسلمين في 10 كانون الثاني/يناير 2025، التقى رئيس وزراء باكستان بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وأعرب كلاهما عن دعمهما لفلسطين وكشمير المحتلة. مسلمو فلسطين وكشمير لا يحتاجون إلى خطابات جوفاء، بل إلى دبابات وطائرات وسفن حربية. إن حكام البلاد الإسلامية يمنعون تحرك ملايين الجنود المسلمين لنصرة غزة وكشمير المحتلتين. فهؤلاء الحكام عبء على الأمة. إنهم يعملون في خدمة أمريكا وعملائها، كيان يهود والدولة الهندوسية. يجب على الأمة أن تطالب جيوشها بإزالة هؤلاء الحكام وإقامة الحكم بما أنزل الله سبحانه. ويجب على كل مسلم الاتصال بأقاربه وأصدقائه في القوات المسلحة ومطالبتهم بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة. الإثنين، 13 رجب المحرم 1446هـ الموافق 13 كانون الثاني/يناير 2025م هل نحتفل بالتحويلات المالية، أم نحزن على هجرة الأدمغة؟ في العاشر من كانون الثاني/يناير 2025، أعلن بنك الدولة الباكستاني عن تدفق قياسي لخزينته بلغ 3.1 مليار دولار من التحويلات المالية من الباكستانيين في الخارج لشهر كانون الأول/ديسمبر 2024، وهو ما أشاد به رئيس الوزراء شهباز شريف باعتباره إنجازا هائلا. ولكن هذا في الواقع، يشير إلى هجرة الأدمغة من البلاد. بينما توفر التحويلات المالية راحة قصيرة الأجل، إلا أن العواقب طويلة الأجل المترتبة على فقدان أذكى عقولنا مدمرة. إن هذا الخروج الجماعي للمواهب يعني فقدان الإبداع والابتكار والقيادة، ما يترك البلاد في فراغ يعيق التنمية والتقدم. ولمواجهة هذا، يتعين علينا أن نلجأ إلى الإسلام، وهو النظام الذي ضمن تاريخيا التقدم التكنولوجي وجذب المثقفين من جميع أنحاء العالم. لقد ظلت الحضارة الإسلامية، على مدى قرون من الزمان، في ظل دولة الخلافة، منارة للابتكار والمعرفة والاستكشاف العلمي، وستعود كذلك مرة أخرى بعد إعادتها إن شاء الله. الثلاثاء، 14 رجب المحرم 1446هـ الموافق 14 كانون الثاني/يناير 2025م الخلافة الراشدة ستنهي إرهاب أمريكا وكيان يهود والدولة الهندوسية في 13 كانون الثاني/يناير 2025، صرّح قائد الجيش الباكستاني بأن الإرهاب ليس له مكان في البلاد. في الحقيقة، لا مكان للإرهاب في البلاد الإسلامية بأسرها. إن إرهاب أمريكا وكيان يهود والدولة الهندوسية واضح وضوح الشمس في كبد السماء، حيث يضمن الإرهابيون الكفار احتلال أراضي المسلمين، بينما يضمن عملاء الكفار، من حكام المسلمين، استمرار الاقتتال بين المسلمين، ويحولون دون قتال المسلمين لأعدائهم الحقيقيين. أيها المسلمون في باكستان! لا تغفلوا عن أي ضابط تعرفونه، واطلبوا منهم أن يعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة، حينذاك، سنتخلص من الإرهابيين وعملائهم من حكام المسلمين. الأربعاء، 15 رجب المحرم 1446هـ الموافق 15 كانون الثاني/يناير 2025م اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 23 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 23 بسم الله الرحمن الرحيم من كنا نقاتل؟ وما الذي حققناه؟ الخبر: قالت قناة 24 الإخبارية في كيان يهود إن مشاهد انتشار مسلحي حماس في شوارع غزة بسياراتهم وأسلحتهم، وعودة الحياة إلى الأسواق وترميم المستشفيات منذ الساعات الأولى لوقف إطلاق النار، دفعت يهود إلى التساؤل: "ما الذي حققناه؟". وأضافت القناة: "بعد 471 يوماً من الحرب، قيل لنا إننا قضينا على حماس، لكن صور عناصر الحركة وسياراتهم الحديثة في شوارع غزة تُظهر عكس ذلك. ماذا عن أهداف الحرب التي وعدنا بها نتنياهو بالنصر الساحق؟" (الغد، بتصرف) التعليق: من كنا نقاتل؟ ما الذي حققناه؟ الصحافة العبرية دشنت هذا السؤال بعدما أنفذ وقف إطلاق النار، وتم تداول صور للمجاهدين وهم بأبهى صورهم وكامل لياقتهم وهم يركبون سيارات الدفع الرباعي الحديثة التي لم تخدش وبأعداد لا يمكن أن تقول إنهم كانوا في معركة أو تعرضوا لحرب دامت ١٥ شهراً. كل هذا القصف الجوي والأرضي والبحري والبري واستخدام آخر ما توصلت له العقول البشرية من تكنولوجيا وأجهزة تنصت وتعقب أرضي وجوي واستخباراتي وتفجير للأنفاق والمباني وهدم للبنى التحتية والسفلية، لم يتركوا شبرا من غزة إلا ووصلوها، فأين كان هؤلاء وكيف عاشوا وتعايشوا ١٥ شهراً في مخابئهم؟! من كنا نقاتل؟ وأين قتلاهم؟ وأين أسراهم؟ كيف كانوا يعيشون؟ شيء مذهل ومحير للعقول. العديد من الأسئلة المحيرة التي يطرحها السياسيون والصحافيون ووسائل الإعلام بعدما خرج مقاتلو الأنفاق بحللهم الجديدة والنظيفة التي لا يعلوها غبار المعركة ولا جَهد الأيام. أين خزعبلات زعامات كيان يهود وانتصاراتهم الوهمية المخادعة؟ هذا الجيش من كان يقاتل غير المرضى والعجزة والأطفال والنساء والعزل الذين لا حول لهم ولا طول؟ هذه بطولات يهود! وهنا تتهاوى سردية يهود أمام الحقيقة المطلقة أن كيانهم كيان مصطنع ووظيفي وأنه كيان هش لا يقوى على الصمود ساعة من نهار لو قابل أمثال هؤلاء من الجيوش. ١٥ شهراً كانوا كدونكيشوت يحاربون الطواحين فيطحنون الأطفال والنساء والعجزة والمرضى ويدمرون البيوت التي تحول ركامها عليهم لعنة ومصائد، وهكذا بان عوارهم وسوء فعالهم وهمجيتهم لكل شعوب الأرض فانكشف الغطاء عنهم وبان كذبهم وزيف روايتهم فأصبحوا منبوذين ولا تزال دائرة نبذهم تتوسع حتى تدخل في كل زقاق ودهليز في الكرة الأرضية. وغداً سيرى العالم أجمع حجم الإجرام وحقيقة أفعال يهود في غزة إنْ أحسن المسلمون استغلال واقع غزة المهدمة وجثامين الأطفال والنساء والرجال الذين ما زالوا تحت الركام وهو ما صنع يهود في غزة. أما الرجال الذين في الأنفاق فسيبقون هم لغز المعركة وسر هزيمة المشروع الغربي في بلاد المسلمين. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سالم أبو سبيتان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 23 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 23 بسم الله الرحمن الرحيم الأرض المباركة تئن من خذلان أمتها الخبر: بدأ جيش يهود الغاصب عملية عسكرية واسعة النطاق على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية أسماها "الجدار الحديدي"، بهدف القضاء على أي أعمال تقاوم الاحتلال وترفض وجوده. التعليق: بعد حرب دامت 472 يوما على غزة، شهدت خذلان جيوش المسلمين لها، فهل ستنتصر تلك الجيوش لأختها جنين؟! خذلان غزة لن يغفره سوى تحرككم يا جيوش المسلمين لتنهوا وجود هذا الكيان المسخ وتستأصلوا شأفته من مسرى نبيكم ﷺ. إن توقف شلال الدم في غزة فها هو يفيض في جنين، إنّ هذا الكيان سيستمر في تفريغ حقده على أهل فلسطين طالما بقيت جيوش المسلمين تعاين الخبر كأنه من المريخ لا في بلاد المسلمين. لن يتوقف حقد يهود وعدوانهم عند جنين ولا عند حدود فلسطين، فيا أهل الشام، يا أحرار الأردن، يا جند مصر والخليج، أتنتظرون أن يغزوكم يهود في دياركم حتى تغلي دماؤكم ثم تنتظروا ردّ الحكام الخونة فتشاورونهم أتتحركون أم تصمتون عاجزين؟! أتنتظرون عقوبة هذا الخذلان؟ أم تنتظرون ملائكة تقاتل عنكم وأنتم نائمون وسط معسكراتكم تصمّون عن استغاثات أهلكم الآذان؟! فإن كنتم تخشون حكامكم فتذكروا قول الله سبحانه: ﴿أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْماً نَّكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بيان جمال اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 23 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 23 بسم الله الرحمن الرحيم العلاقات الأوروبية الأمريكية وإدارة ترامب الخبر: اعتبر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته أنه سيتعين على دول الاتحاد الأوروبي إنفاق ما يصل إلى 10% من ناتجها المحلي على الحاجات العسكرية إذا كانت تريد بناء منظومة دفاع خارج الحلف. وقال روته: "سيكون من الرائع أن يكون لدينا شيء مثل حلف الناتو، ولكن بعد ذلك ننسى مسألة 2% من الناتج المحلي الإجمالي. وعندها سيكون علينا زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 8-10%". (الوقائع الإخبارية) التعليق: هاجم ماسك رئيس الوزراء البريطاني أيضاً، داعياً إلى رحيله، وليس ذلك فقط بل دعا الألمان إلى انتخاب حزب البديل الذي يعتبره الكثير من الألمان حزبا يمينيا متطرفا، زاعماً أنه الوحيد القادر على إنقاذ البلاد. ووصف المستشار الألماني في كانون الأول/ديسمبر الماضي بالأحمق، ولم يكتفِ بهذا بل تدخل أيضا في شؤون سياسية لبلدان أوروبية أخرى من بينها إسبانيا التي اتهمته بدعم النازيين. ولم تنجُ كندا من انتقاداته، واصفا رئيس وزرائها المستقيل جاستن ترودو بالفتاة. ومن المعلوم أن ترامب اختار ماسك لوزارة مستحدثة من أجل تفعيل كفاية الحكومة والوزارات، ووقف الهدر والتوظيفات التي لا داعي لها. وطالب ترامب بتخصيص أعضاء الناتو 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي للدفاع. (CNBC). وطرح ترامب هذا الرقم، وهو أكثر من ضعف الهدف الحالي، في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، قائلاً "أعتقد أن الناتو يجب أن يحصل على 5%. يمكنهم جميعاً تحمل ذلك، لكن يجب أن يصلوا إلى 5%، وليس 2%، التي طالب بها في ولايته الأولى. وهذا يعتبر رقما ضخماً جدا في ظل ضعف الاقتصاد الأوروبي وحرب أوكرانيا والتهديد بالتعرفة الجمركية مع الاتحاد وغلاء الغاز ومدخلات الإنتاج، لذا كانت بعض ردود القادة الأوروبيين رافضة لهذه النسبة حيث كتب عضو الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني، رالف ستيجنر، على فيسبوك، أن تعليقات ترامب كانت "موهومة ومجنونة حقاً"، وأضاف "من أين من المفترض أن تأتي الموارد لحل مشاكل العالم الحقيقي؟". وذكر وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو في جدوى اقتراح ترامب، قائلاً: "لا أعتقد أنه سيكون خمسة، وهو أمر مستحيل". ونتيجة لنفوذ أمريكا في أوروبا وقرب بعض الدول من روسيا لا ترى بعض الدول أن هذه النسبة كبيرة حيث قال وزير الدفاع البولندي لصحيفة فايننشال تايمز إن بولندا "يمكن أن تكون حلقة الوصل عبر الأطلسي بين هذا التحدي الذي حدده الرئيس ترامب وتنفيذه في أوروبا". ورداً على تعليقات ترامب، قالت رئيسة الوزراء الإستونية كريستين ميشال لصحيفة بوليتيكو إن هذه هي "الرسالة التي ظلت إستونيا تدافع عنها منذ سنوات". وأضافت "هذه إشارة واضحة لبوتين بأنه لا ينبغي له أن يجرؤ على اختبار أعصاب الناتو وأننا مستعدون لذلك". إذاً أوروبا منقسمة على ذاتها بشكل كبير ولا توجد لها مرجعية واحدة بل دول ذليلة أمام حجم التحديات الداخلية والخارجية وتهديدات ترامب، فالمسألة جد خطيرة بالنسبة لقارة حكمت العالم ذات يوم وتحكمت به فجاء من يذلها تحت مطرقة البعبع الروسي والحاجة للسوق الأمريكية. وقال نان تيان، الباحث البارز ومدير البرامج في برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة التابع لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "مستوى 5% من الناتج المحلي الإجمالي سيكون أعلى مما أنفقته الدول نفسها في ذروة الحرب الباردة". والخلاصة أن تصريحات ومواقف ترامب في التهديد المتواصل ودفع أوروبا باتجاه تحقيق مصالح أمريكا والتي على رأسها إذعانها لها والدخول تحت عباءتها بدون تطلعات خارجية وإلغاء فكرة الدفاع الأوروبي المشترك. وكذلك إذعان دول أوروبا لأمريكا وإعادة صياغة العلاقات بناء على الواقع الحالي وليس القديم يتناسب مع حجم قدرتها وليس تاريخها ونفوذها، وكذلك أطياف نفوذ أمريكا على أوروبا كاملة. أهداف أمريكا هذه قد تجعل أوروبا تدفع باتجاه مناقض لها، ولا يشمل ذلك كل دول أوروبا بل بعضها وهي أحلام تراود فرنسا خاصة، أو تقع أوروبا أسيرة القرار الأمريكي بلا منازع ليخيم الظلام على مستقبل أوروبا تحت المظلة النووية الأمريكية. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الحكيم عبد الله اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.