صوت الخلافة قام بنشر January 23 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 23 بسم الله الرحمن الرحيم في (كوكب اليابان) الابن يتمنى موت أمه!! الخبر: في ظاهرة غريبة من نوعها، يقوم عدد متزايد من المسنين، لا سيما النساء، في اليابان بارتكاب مخالفات قانونية لدخول السجن، في محاولة منهن للهروب من الفقر أو الوحدة القاتلة. ففي جميع أنحاء اليابان، تضاعف عدد السجناء الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكثر أربع مرات تقريباً من عام 2003 إلى عام 2022. وقال تاكايوشي شيراناغا، الضابط في سجن توتشيغي للنساء الواقع شمال طوكيو، لشبكة سي إن إن الأمريكية: "الآن يتعين علينا تغيير حفاضات السجناء، ومساعدتهم على الاستحمام، وتناول الطعام. في هذه المرحلة، يبدو الأمر أشبه بدار رعاية أكثر من كونه سجناً مليئاً بالمجرمين المدانين". وتحدثت إحدى السجينات، وتدعى أكيو، وتبلغ من العمر 81 عاماً، عن حياتها في السجن مع سي إن إن، حيث قالت إنها تقضي عقوبة لسرقة الطعام من المتاجر، وإنها لا تريد مغادرة حبسها. (الشرق الأوسط الدولية) التعليق: هذا ما يحدث في بلد يصفه بعض المضبوعين انبهارا وإعجابا بتقدمه وتطوره بـ"كوكب اليابان"! يا له شقاء وقسوة نظام لم يحفظ للإنسان كرامته ولم يشفق على من بلغ من العمر عتيا! فما هي الحياة التي يعيشها هؤلاء الكبار في السن إلى درجة دفعتهم أن يفضلوا السجن عليها؟! ما أعظم الإسلام وما أحوج البشرية إلى عودته، فشتان بين الإسلام الذي هو من عند رب الأرباب وخالق الأكوان، وبين المبادئ التي أرهقت البشرية وظلمت الإنسان وسحقت الضعيف. الإسلام الذي جعل خدمة الآباء والأمهات واجبا وشرفا للأبناء، وجعل برهم طريقا إلى مرضاة الله، فقال تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً﴾، وهو ما صنع من الأبوين والجدين ومن علا ملوكا في عائلاتهم وبين أبنائهم وأحفادهم، الكل يخطب ودهم ويسارع إلى خدمتهم ويرجو رضاهم. أما هم فيعانون الإهمال والوحدة والفقر، وذووهم يتمنون موتهم، كما قالت تلك المسنة "إن ابنها البالغ من العمر 43 عاماً، أخبرها بأنه يتمنى أن ترحل عن هذه الدنيا. ومنذ ذلك الوقت شعرت بأنه لا جدوى من عيشها". شتان بين الإسلام الذي لم يظلم طفلا ولا رجلا ولا شيخا ولا امرأة، وبين باقي الأنظمة والمبادئ التي تسببت بالشقاء لكل ضعيف ومحتاج، وسحقت فئات من أجل غيرهم. فهم يستغلون المرأة وجسدها في شبابها ثم يلقون بها في بيوت العجزة والشوارع إذا شاخت أو فقدت نضارتها، وكذلك الرجال والآباء تبقى لهم مكانة في الأسرة والمجتمع طالما بقوا منتجين وقادرين فإذا ما عجزوا وضعفوا كان مصيرهم الإهمال والازدراء! حقا إنّ ما خلا الله باطل ولا حياة للناس إلا بالإسلام. فالحمد لله على نعمة الإسلام، ونسأله تعالى أن يعجل بدولة الإسلام التي تستأنف الحياة الإسلامية التي تعيد ضبط الحياة بأحكام الرحمة والعدل والنور وتنقذ المسلمين والبشرية جمعاء من ضنك وظلم وشقاء الديمقراطية والرأسمالية. قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس باهر صالح عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 24 بسم الله الرحمن الرحيم في ظل الاعتماد في صرف مرتبات الجهاز الحكومي على الرياض متى سيفيق أهل اليمن من غفوتهم ويصحون من سكرتهم؟ الخبر: أوردت صحيفة الثورة اليومية الصادرة في صنعاء يوم الثلاثاء 21 كانون الثاني/يناير الجاري خبراً بعنوان "الرهوي: الآلية المؤقتة لا تعفي دول العدوان من جبر الضرر ودفع المرتبات"، قالت فيه: "وأكد رئيس مجلس الوزراء أن تنفيذ الآلية الاستثنائية المؤقتة لا يعفي دول العدوان من الالتزامات القانونية الواجب الوفاء بها من قبلها في جبر الضرر ودفع المرتبات وإعمار كل ما دمرته من المقدرات والبنى التحتية للشعب اليمني". التعليق: بعد عشر سنوات من الحرب في اليمن، تتهيأ وزارة التغيير والبناء، إلى العودة بالحياة إلى طبيعتها التي كانت عليها قبل الحرب، بدايةً من إعادة صرف مرتبات موظفي الجهاز الحكومي. خصوصاً أن الحوثيين نَحَوا مَنْحىً اقتصادياً عند دخولهم صنعاء عام 2014م، رافعين شعار رفع الحيف الاقتصادي الذي وقع على أهل اليمن، جراء جرعة الأسعار التي نفذتها عليهم وزارة محمد سالم باسندوه في أيلول/سبتمبر 2014م، لتقع في الفخ نفسه الذي وقعت فيه الوزارات المتعاقبة في حكم اليمن من قبلها، في عدم الاعتماد على النفس، والاعتماد المباشر وغير المباشر على السعودية، ما مَكَّنها من التدخل والتأثير في مجريات أمور الحكم عن طريق المال، ناهيك عن إعطائها مزيداً من التأثير عن طريق الأموال التي ستُدفع، والشركات التي ستقوم بعملية إعادة الإعمار في اليمن. فالأموال التي ستُدفع دولارات، والشركات التي ستعيد الإعمار هي شركة ماين، وشركة بكتل، وشركة آرثر د. ليتل، وشركة ستون ووبستر، وشركة براون وروت، ومن لف لفهن. بماذا تختلف وزارة التغيير والبناء، عن غيرها من الوزارات؟ في الشكل والمظهر نعم، أما في المخبر فالكل سواء. إن الصراع الدولي بين بريطانيا وأمريكا على اليمن بادٍ غير خاف. ولن يخرج اليمن من دوامة الصراع الاستعماري عليه سوى دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 24 بسم الله الرحمن الرحيم الظلم ظلمات يوم القيامة الخبر: عقدت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية اجتماعا، يوم الخميس، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف سعود الصباح. وقالت وزارة الداخلية في بيان إن اللجنة العليا قررت سحب وفقد الجنسية الكويتية من 5838 حالة، تمهيدا لعرضها على مجلس الوزراء. (جريدة القبس) التعليق: في كل يوم خميس ومنذ عدة أشهر تسحب السلطة جنسيات الآلاف من أهل البلد لأسباب منها التزوير ولو كان المزور متوفّى منذ ثلاثين سنة، وقد خلف أبناء وأحفادا حملوا جريرته وسُحبت جنسيتهم! ومنها الازدواجية ومنها زوجات الكويتيين اللاتي حصلن على الجنسية بناء على المادة الثامنة من قانون الجنسية والتي ألغيت بعد عمليات السحب الأخيرة! وقد ترتب على سحب الجنسيات مظالم كثيرة منها الحرمان من الوظيفة والدراسة، والحظر على الحسابات الشخصية في البنوك، ومنعهم من السفر والتنقل، وتعطيل الكثير من المصالح التي يترتب وجودها على وجود الجنسية. وهي حقوق شرعية يجب على الحاكم توفيرها لرعايا البلاد سواء أكانوا مسلمين أو أهل ذمة بلا منٍّ ولا أذى، قال رسول الله ﷺ: «الْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». والغريب العجيب أنه بعد أن ضجت البنوك والناس جراء هذه الكارثة وعدت السلطة بمعاملة من سحبت جنسيتهم وفق المادة الثامنة فقط معاملة الكويتي لكنهم يبقون غير كويتيين، فلماذا إذن سحبت جنسيتهم بالأساس إذا كانت المشكلة هي تمتعهم بامتيازات الكويتي؟! وما هو السند القانوني في قصة "يعامل معاملة الكويتي"؟! من الجدير ذكره أن قانون الجنسية هو قانون عنصري قائم على فكرة الوطنية التي قسمت بلاد المسلمين - بعد أن كانت في دولة الخلافة الواحدة - على أساس عنصري جاهلي بغيض حرمه سيدنا رسول الله ﷺ بقوله: «وَمَنْ دَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ فَهُوَ مِنْ جُثَاءِ جَهَنَّمَ» وقوله: «مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعِضُّوهُ وَلَا تَكْنُوا» وقوله: «دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ»، فهذا القانون هو قانون وضعي لا يجوز الحكم به، وهو بديل عن حق التابعية الإسلامية التي يتمتع فيه جميع حامليها بكافة الحقوق وعدم التمييز في رعاية الشؤون، ويجب على الدولة أن تنظر للجميع نظرة واحدة بغض النظر عن العنصر أو الدين أو اللون ... قال رسول الله ﷺ: «الْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». إن الذي حصل ويحصل أسبوعيا من سحب للجنسيات هو ظلم عظيم لا يجوز السكوت عنه، فلتتق السلطة من الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، ولتتق دعوة المظلوم فإنها لا ترد، ولتعلم أن الحكم بما أنزل الله في دولة الخلافة الراشدة هو العدل والخير والرحمة لأنه حكم الله جل جلاله خالق الكون والإنسان والحياة، قال الله تعالى: ﴿أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد العزيز المنيس – دائرة الإعلام / ولاية الكويت اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 24 بسم الله الرحمن الرحيم شرط ترامب كي تكون السعودية وجهته الخارجية الأولى الخبر: كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيذهب إلى السعودية كمحطة خارجية أولى مرة أخرى إذا وافقت على شراء منتجات بقيمة 450 مليار دولار. وخلال توقيعه عددا من الأوامر التنفيذية في المكتب البيضاوي سألت إحدى الصحفيات ترامب عن أولى وجهاته الخارجية بعد تنصيبه رئيسا. وأجاب ترامب قائلا: "لقد كانت أول رحلة خارجية عادة مع المملكة المتحدة، لكنني قمت بها مع السعودية في المرة الأخيرة لأنهم وافقوا على شراء منتجاتنا بقيمة 450 مليار دولار". وأضاف: "يومها قلت لهم: سأقوم بها، لكن عليكم شراء المنتجات الأمريكية، ووافقوا على ذلك. لقد اشتروا بقيمة 450 مليار دولار. لا أعرف، إذا أرادت السعودية شراء منتجات بقيمة 450 مليار دولار أخرى أو 500 مليار دولار، فسوف نرفع المبلغ مع كل التضخم". (المصريون) التعليق: يا أهل بلاد الحرمين: إن ترامب يلعب على المكشوف، وإن سكوتكم على حكام آل سعود سوف يرديكم المهالك، فأموالكم ذهبت هبات لأمريكا وهذا نتيجة السكوت على الظالم، فاعلموا أن ابن سلمان سيدخل بيوتكم وشركاتكم وتجارتكم ويأخذ منكم خاوة ليسدد مستحقات ترامب. هذا هو ثعلب أمريكا سيتآمر مع كلب السعودية ويسرق أموالكم، ليس هذا فحسب بل سيعمل على تحويل السعودية أرض الحجاز إلى أرض الرذيلة وأنتم ساكتون! والجميع يشاهد ما صنعه ابن سلمان من إخراج المرأة عن عفتها وأنتم ساكتون! إن أمة الإسلام هي خير أمة أخرجت للناس، وهي مطالبة بدعوة الناس إلى الخير، الذي لا يتأتى إلا بتطبيق شرع الله كما طبقه الرسول الله ﷺ والخلفاء من بعده، قال تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 24 بسم الله الرحمن الرحيم السّلطات الأوروبية تُرسل المسلمين ليمزّقهم طغاة آسيا الوسطى (مترجم) الخبر: في السّاعات الأولى من صباح يوم الجمعة 27 كانون الأول/ديسمبر، قامت الشرطة السويدية على وجه السرعة بترحيل فرهود نجماتوف وبناته الثلاث إلى طاجيكستان، وقد ألقي القبض على فرهود فور وصوله إلى مطار دوشانبي. وهو متّهم بالانتماء لحزب التحرير. التعليق: هذه ليست المرة الأولى التي تُسلم فيها الديمقراطيات الأوروبية المزعومة المسلمين ليمزّقهم طغاة آسيا الوسطى. وعلى الرّغم من الالتزامات الدولية بعدم الإعادة القسرية، التي تحظر على الدول إرسال أي شخص إلى مكان قد يواجه فيه خطراً حقيقياً بالاضّطهاد أو التعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة، فإنّ الدول الأوروبية تنتهك قوانينها الخاصة بكل وقاحة. وفيما يلي بعض الأمثلة التي تمّ نشرها على نطاق واسع: في خريف عام 2023، رحلت السلطات الفرنسية موخسينجون أحمدوف إلى أوزبيكستان، حيث تمّ اعتقاله فور وصوله، وتلفيق قضية جنائية له بموجب المادة "التعدي على النظام الدستوري لأوزبيكستان" وحُكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات. وتم تسليم حزب الله شوفاليزودا من النمسا إلى طاجيكستان عام 2020 وحُكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً. وتم ترحيل عبد الله شمس الدين من ألمانيا عام 2023 وحُكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات. وقد أدانت المحكمة عبد الله شمس الدين بموجب المادة "الدعوات العلنية إلى تغيير النظام الدستوري لطاجيكستان بالعنف". وقد تمّ اعتقال وإدانة جميع المسلمين المرحّلين تقريبا من الدول الأوروبية إلى طغاة آسيا الوسطى بالتهم نفسها مثل "الدعوات إلى تغيير النظام الدستوري بالعنف" و"حيازة وتوزيع المواد المتطرفة" و"التعدي على النظام الدستوري"، أي على أسس سياسية ودينية. وقالت ناديجدا أتايفا، رئيسة جمعية حقوق الإنسان في آسيا الوسطى التي تتّخذ من فرنسا مقراً لها، في مقابلة: "إننا نشهد زيادة هائلة في عمليات التّرحيل هذه". كما أفادت منظمات حقوق الإنسان بأن ما لا يقلّ عن 12 شخصاً تعرضوا للتعذيب والقتل في مراكز الاحتجاز في أوزبيكستان وحدها على مدى السنوات القليلة الماضية. عندما يتعلق الأمر بالإسلام والمسلمين، فإن الدول الأوروبية تنتهك قوانينها علانية بالفعل، وتتجاهل جميع الإجراءات وتتخلى عن سيادة القانون. إن فكرة حقوق الإنسان وحرية التعبير والديمقراطية محكوم عليها بالفشل منذ البداية وهي عاجزة عن حل المشاكل الإنسانية بشكل سليم وعلى أسس مستقرة، وأصبحت مجرّد أداة بيد الكفار المستعمرين للسيطرة على نظام الحكم في جميع أنحاء العالم. يجب على المسلمين أن يدركوا أنّ الهجرة إلى الدول الأوروبية على أمل إنقاذ أنفسهم ودينهم ليست سوى راحة مؤقتة، تليها عواقب أسوأ، مثل التهديد بالترحيل إلى أيدي الطاغية الذي هرب منه. أو البديل الأكثر فظاعة، تحت ضغط متاع الدنيا، يبدأ الإنسان في الانغماس في ملذات الدنيا ومع مرور الوقت ينسى دينه ويتخلى عنه. نعم، لقد سمح الله تعالى بالهجرة لإنقاذ أنفسنا وديننا، ولكن إلى متى سننتقل من بلد إلى آخر؟! حتى اليوم لا مفرّ للمسلمين من نظام الكفر الذي يحكم في الشرق والغرب. أينما عاش المسلم فهو دائماً هدف للطاغوت. قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾. لقد واجه المسلمون الاضّطهاد منذ بداية الدعوة إلى الإسلام في مكّة، ولم يحقّقوا السلام والرّخاء ولم يمارسوا شعائرهم الدينية علانيةً إلا بعد إقامة الدولة الإسلامية في المدينة المنورة. واليوم فإن غياب الدولة الإسلامية هو المشكلة الرئيسية التي تواجه المسلمين، فغياب الحاكم المسلم الحامي يسمح لدول الكفر بالاعتداء على الإسلام والمسلمين، ولن تجد الأمة الإسلامية الحماية والخلاص إلا بعودة دولة الخلافة الراشدة بقيادة الحاكم العادل، قال نبينا الحبيب محمد ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» رواه البخاري ومسلم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إلدر خمزين عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 25 بسم الله الرحمن الرحيم يا أمة محمد: لا تسكتي عن تبديد ثرواتك الخبر: بحسب وسائل الإعلام ومنها موقع إذاعة مونت كارلو الخميس ٢٣/١/٢٠٢٥: "ولي العهد السعودي يعد ترامب بتعزيز الاستثمارات والتجارة بـ٦٠٠ مليار دولار". التعليق: بعد طلب ترامب من حكام دول الخليج الاستعداد لدفع الأموال لأمريكا كونها تحمي عروشهم، جاءت الاستجابة سريعا من ابن سلمان بمنحه ٦٠٠ مليار دولار بحجة الاستثمار، علما أنه منحه حوالي ٥٠٠ مليار دولار في ولايته الأولى. أيها المسلمون: إن حكامكم منحوا ثرواتكم لأعدائكم وحرموكم منها، بل جعلوها نقمة عليكم، حيث يهبونها لأعدائكم كي يستمروا في السيطرة عليكم، ودعموا كيان يهود الذي يقتل أهلكم في فلسطين. أيها المسلمون: إن سكوتكم عن خيانة حكامكم جعلهم يتمادون في نهب ثرواتكم، وإن الله جعلكم خير أمة تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر، وحذركم من الركون إلى الظالمين، قال تعالى: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ﴾، وقال رسولكم ﷺ: «إِذَا رَأَيْتَ أُمَّتِي تَهَابُ الظَّالِمَ أَنْ تَقُولَ لَهُ أَنْتَ ظَالِمٌ فَقَدْ تُوُدِّعَ مِنْهُمْ». فلا تسخطوا الله عليكم بالسكوت عن الحق فنتيجته الذل والهوان في الدنيا والعذاب في الآخرة. واعلموا أن قول الحق لا يقصّر أجلا ولا ينقص رزقا، كما أن قول الباطل لا يزيد أجلا ولا يزيد رزقا، وكونوا مع الصادقين المخلصين العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية وبيعة حاكم رباني يخشى الله ويرعى مصالحكم ويؤمن حقوقكم ولا يخشى أعداءكم ويكون جنة لكم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الشيخ د. محمد إبراهيم رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 25 بسم الله الرحمن الرحيم لن يحمي الأسرة والأجيال القادمة إلا سياسيون ذوو رؤية إسلامية (مترجم) الخبر: أعلنت تركيا عام 2025 "عام الأسرة". وفي هذا الإطار، أعلنت عن قروض بدون ربا للأزواج الجُدد وحزم دعم ولادة جديدة للأطفال المولودين بعد 1 كانون الثاني/يناير 2025م. التعليق: في المؤتمر الذي حمل عنوان "أسرتنا هي مستقبلنا" والذي أُقيم لإطلاق برنامج عام الأسرة، تحدث أردوغان عن أهمية الأسرة كأساس للمجتمع، وأهمية حمايتها وتربية الأطفال على الأخلاق الحميدة، فضلاً عن انخفاض معدلات الخصوبة، وزيادة سنّ الزواج ومعدلات الطلاق، وسياسات تحييد النوع الجنسي، التي تستخدم فيها المثليين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسياً ككبش هدم ضدّ مؤسسة الأسرة. وقال إنّ كلّ هذا كان هجوماً واعياً ومتعمداً ومستمراً ومنهجياً ضدّ بنية الأسرة. وأكدّ أن تركيا "تخسر دماء" من حيث سكانها الشباب المؤهلين، وأنه إذا لم يتمّ اتخاذ التدابير اللازمة ضدّ هذا التهديد الوجودي، فإنّ خسارة ليس فقط السكان ولكن أيضاً النفوذ ستكون حتمية، وبالتالي استذكر دعوته المألوفة لإنجاب ثلاثة أطفال. هؤلاء الرجال الذين هم على رأس النظام يتحدثون عن هذه الهجمات المنهجية مثل الناس العاديين؛ إنهم يعتبرون الجميع وكل شيء باستثناء أنفسهم مشكلة ومسؤولة، ولكنهم لا يبتعدون قيد أنملة عن الدستور والقانون المدني والنظام القانوني الذي تمّ نسخه ولصقه من الغرب، ولا يتخلون عن نظامه التعليمي العلماني والاتفاقيات الدولية، ويتحدثون وكأنهم ليسوا هم من يوفرون البنية الأساسية اللازمة لصناعة الترفيه، أو يمنحون المنظمات النسوية قدراً أكبر من الكلمة والتأثير من الوزراء المنتخبين من الشعب المسلم، أو يمجدون العلمانية في التعليم. ويتحدثون وكأنهم لا يملكون الأدوات أو القوة لمنع وسائل الإعلام ووسائل التواصل من نشر أنماط الحياة الليبرالية والحريات الجنسية واللذة والأنانية والقيم الرأسمالية المادية تحت اسم حرية الرأي. ويتحدثون وكأنهم ليسوا هم من يحمون سياسات المساواة بين الجنسين وتحييد النوع الجنسي استناداً إلى الاتفاقيات الدولية التي وقعوها بأيديهم! وعلاوةً على ذلك، فإنّ أردوغان وحزبه العدالة والتنمية ساهموا بشكل كبير في تعزيز وجود المثليين في تركيا، وقالوا: "يجب أن يكون للمثليين جنسياً أيضاً ضمان قانوني في إطار حقوقهم وحرياتهم"! ولكن بالنسبة لهم فإن القضية الحقيقية ليست هي الحفاظ على القيم التي تجعل من الأسرة أسرة، بل الحفاظ على القوى العاملة التي ستُساهم في استمرار النظام الاقتصادي الرأسمالي. وهذا ما يعنيه أردوغان بالتهديد الوجودي وخسارة السكان والنفوذ. فقد توقف معدّل النمو السكاني السنوي في تركيا تقريباً، حيث انخفض إلى 1.1 لكل ألف في عام 2023. كما تمّ تصنيف تركيا وفقاً لمعايير الأمم المتحدة الآن على أنها "دولة ذات سكان مسنين للغاية". وتواجه تركيا الآن مشكلة انخفاض القوى العاملة جنباً إلى جنب مع انخفاض عدد السكان. فقد وصلت إلى مستوى لا يمكنها فيه تنفيذ خدماتها الصناعية والزراعية والصحية والتعليمية بدون قوة عاملة من الخارج. لا يمكنك أن تجعل الناس يؤسّسون أسرة أو ينجبون أطفالاً بالمال، إلا إذا أزلت عناصر الليبرالية واللذة والأنانية في النظرة إلى الحياة، والتي تمنع الشباب من الزواج. لا يمكنك أن تنشئ أجيالاً ذات أخلاق ما دامت هناك قنوات ومسلسلات تلفزيونية ومنشورات وأنظمة تعليمية تشجع الإلحاد والمثلية الجنسية. لا يمكنك أن تحمي وحدة الأسرة بعد إلغاء تجريم الزنا، وما دام هناك قانون رقم 6283 الذي يمزّق الأسر. وما دامت صناعة الخمور والمخدرات والدعارة مستمرة في العمل، فلا يمكنك منع العنف ضدّ المرأة والعنف المنزلي. باختصار؛ إن إنقاذ الأسرة، أساس المجتمع، والحفاظ على الأخلاق وتعزيزها في المجتمع أمرٌ ممكن فقط للسياسيين الذين تكون أفكارهم وقيمهم وقوانينهم إسلامية، وبالتالي لديهم رؤية إسلامية ويحكمون بالإسلام. إنهم الذين يحكمون بما أراهم إياه رسول الله ﷺ. في الدولة التي يحكمون فيها؛ العوامل التي تضمن وحدة الأسرة هي التقوى والإخلاص والإحسان، والدولة التي تحافظ على هذه العوامل التي تشكّل حجر الزاوية في الأسرة وتعظّمها وتعلمها، هي القادرة على حماية مؤسسة الأسرة والأجيال القادمة في كل جانب. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾ كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير زهرة مالك اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 25 بسم الله الرحمن الرحيم من لم يتحرك لغزة هل سيتحرك لجنين؟! الخبر: منذ ظهر الثلاثاء، بدأ جيش كيان يهود عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة أطلق عليها اسم السور الحديدي استشهد خلالها 12 فلسطينيا وأصيب 40 بجراح حتى مساء الخميس، وفق مصادر رسمية فلسطينية. (الجزيرة نت، بتصرف بسيط) التعليق: ليست هذه المرة الأولى التي تقوم فيها قوات يهود باقتحام مخيم جنين، ومع ذلك لم تكسر إرادة المجاهدين المقاومين، فحري بهذا الكيان الهش أن يأخذ من أهل غزة درسا له، غزة التي صمدت 15 شهرا دون أن تنكسر، إرادة وصمود وثبات أهلها ومقاتليها على الرغم من تدمير البيوت والمستشفيات والمدارس فيها إلا أنهم عجزوا عن هزيمة صلابة إيمان أهل غزة. إن عدوان يهود مستمر على كامل الأرض المباركة فلسطين وإن تم الوصول إلى هدنة في غزة، فهدف هذا الاحتلال الغاشم هو قتل كل المجاهدين في فلسطين وقتل روح المقاومة فيهم وسحق كل من يهدد احتلالهم وهيمنتهم رغم ما يتكبدونه من خسائر جسيمة إلا أنهم يريدون تحقيق انتصار حاسم ولو على جثث الأطفال والنساء. غزة وجنين والمسجد الأقصى وكل فلسطين المحتلة مكلومة وجرح نازف ما دام يهود المغضوب عليهم يحتلونها ويسومون أهلها كل أصناف القهر والعذاب. يقول الرسول ﷺ: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ» ولم يقل السوري أخو السوري أو التركي أخو التركي أو المصري أخو المصري أو الباكستاني أخو الباكستاني...، بل قال المسلم أخو المسلم، ونحن أمة واحدة، أمة الإسلام، أمة الجهاد، نحن خير أمة أخرجت للناس إذا اشتكى عضو واحد في جسدها تداعت كل أعضائه بالسهر والحمى. يا أمة الإسلام: متى ستسقطين حكامك الخونة الأذلاء وتحركين جيوشك نصرة للأرض المباركة فلسطين؟! فما حدث في غزة هو هدنة وليس قضاء على يهود ودحرهم عن أراضي المسلمين، فما زال تحرير فلسطين قضيتنا الأساسية والمصيرية والتي من أجلها يبذل الغالي والنفيس، فهل سنسكت عن قول الحق ومحاسبة حكامنا ونترك جنين كما تركنا غزة؟! كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير رنا مصطفى اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 27 بسم الله الرحمن الرحيم المسلمون في الغرب بين فساد أنظمة البلاد الإسلامية ومطرقة الرأسمالية الجاحدة الخبر: أعلن الجهاز الإعلامي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أن أمريكا أوقفت 538 مهاجرا غير نظامي، وأنها بصدد ترحيل المئات منهم. وكان ترامب وعد بشنّ حملة صارمة على الهجرة غير النظامية خلال حملته الانتخابية، وبدأ ولايته الثانية بسلسلة من القرارات التنفيذية التي تهدف إلى إصلاح عملية الدخول إلى أمريكا. وفي هذا السياق، وقّع قرارات لإعلان حالة طوارئ وطنية عند الحدود الجنوبية، كما أعلن نشر المزيد من القوات في المنطقة، متعهّدا بترحيل الأجانب المجرمين. (المصدر) التعليق: لو أعطت أمريكا وأوروبا ما تنفقه على حملات ملاحقة اللاجئين لهم لكفتهم شر الهجرة إليها، ولو أعطى ترامب صاحب مشروع بناء السور الحديدي بين أمريكا والمكسيك لأهل المكسيك الجوعى، والذي تبلغ تكلفة بنائه نحو 6 مليار دولار، لكفى أهل المكسيك معاناة التيه والموت في صحراء نيفادا، ولو خرجت الشركات الأمريكية من بلاد العالم الثالث ومنه البلاد الإسلامية لكفت ثروات المسلمين الكبيرة أهلها ولما هاجروا إلى بلاد العم سام يتسولون فتات ما نهبته تلك الشركات من بلادهم، ولو أنفق ابن سلمان الـ600 مليار دولار التي وعد ترامب بها في أول زيارة له لبلاد الحرمين الشريفين، والـ500 مليار التي أهداها له في دورة رئاسته الأولى، لو أنفقها على المسلمين، لكفاهم مؤنة الوقوف بذل على أبواب سفارات أمريكا في بلادهم، طمعا في تأشيرة دخول لها، ولكن أنى لهؤلاء المتعطشين لدماء الشعوب أن يهتدوا لذلك؟! لطالما كان موضوع هجرة العقول والكفايات الإسلامية معضلة مزمنة تعاني منها الأمة الإسلامية، بحرمانها من تلك العقول المبدعة، التي تستفيد منها الأمم الغربية بدلا من استفادة الأمة منها وتوظفها في نهضتها، وتحديداً الرأسماليون الجشعون، الذين يسخّرون هذه الطاقات في إنتاج ما يحلو لهم من بضاعة أو خدمات، تُحرم منها الأمة، أو تُصدّر لها بأثمان باهظة تكسر ظهرها. ولا يخفى على كل ذي بصر وبصيرة أن هجرة تلك العقول ترجع إلى الفساد السياسي في البلاد الإسلامية، وما نتج عنه من فساد اقتصادي، فالمسلمون يهاجرون إلى الغرب لأنهم يجدون في ذلك فرصة لاستغلال عقولهم المبدعة في مختلف المجالات العلمية والمعرفية. ولذلك، فإن السبب الرئيسي وراء هجرة العقول الإسلامية إلى بلاد الغرب هو الأنظمة الوضعية، التي لا هم لها سوى نهب ثروات المسلمين لصالح أسيادها الغربيين، وملء جيوبهم وحساباتهم البنكية، غير آبهين بإنتاج الثروة وتنميتها في بلاد المسلمين التي تمتلئ بالثروات والخبراء، ولو نهجوا هذا النهج لكانت بلاد المسلمين بلداناً رائدة في مختلف الصناعات البشرية، ولكن هيهات هيهات، فهذه الأنظمة ليست أكثر من نواطير تحمي وتحتكر ثروات الأمة لتنهبها الشركات الغربية عابرة القارات، وسماسرة عند شركات غربية أخرى أسواقها فارغة ومتعطشة لكل شيء في بلاد المسلمين. إن النظر إلى حجم العقول الإسلامية في الدول الغربية يصيب المرء بالذهول، فعلى سبيل المثال فإن البلدان العربية تساهم في ثلث هجرة الكفايات من البلدان النامية إلى البلدان الغربية، فـ50% من الأطباء و23% من المهندسين و15% من العلماء من مجموع الكفايات العربية المتخرجة يهاجرون إلى أوروبا وأمريكا، وكندا. وفي عام واحد، وبحسب مصادر رسمية فإن أكثر من 300.000 من المتعلمين وحملة الشهادات العليا، وأصحاب الخبرات والمهارات العالية غادروا باكستان للعمل في الخارج وأكثرهم إلى الغرب، كما يشكل الأطباء العرب 34% من مجموع الأطباء العاملين في إنجلترا، وتستقطب أمريكا وكندا وبريطانيا 75% من المهاجرين العرب. وتشير الإحصاءات إلى أن 7350 عالماً هاجروا من العراق إلى الغرب في الفترة من 1991-1998 بسبب الحصار الغربي الذي كان مفروضاً على العراق. وفي السنوات الثلاث الأولى من احتلال أمريكا للعراق أي من 2003 - 2006، اغتيل 89 أستاذاً جامعياً عراقيا، وبحسب منظمة العمل العربية فإن هناك 450 ألفاً من حملة الشهادات العليا العرب هاجروا إلى أمريكا وأوروبا خلال السنوات العشر الأخيرة، وإن أكثر من نصف الطلاب العرب الذين يتلقون دراساتهم العليا في الخارج لا يعودون إلى بلدانهم بعد التخرج، وبعد كل هذا الكم الهائل من العقول التي تصب في الغرب وعلى رأسه أمريكا، يأتي ترامب متبجحا ومانّاً على اللاجئين! وصدق فيه المثل "رضينا بالهم والهم لم يرضى بنا"! ومن المؤكد أن كل مغترب يحلم بالعودة والاستقرار في بلده، ولكن بما يتناسب مع كونه إنساناً له احتياجاته ومتطلباته التي ينشدها، بمختلف نواحي الحياة، ولكن هل ذلك متوفر في بلاد المسلمين التي أصبحت أسواقاً حرة للبضائع الغربية وبيت مال لإنقاذ الاقتصاديات الغربية المتهاوية وساحات صراع بين الشركات الغربية ممثلة بالأقطاب الغربية؟! وعلى الرغم من أن المسلمين الذين يهاجرون إلى الغرب يبدو عليهم الهجرة إلى دنيا يصيبونها، إلا أنهم لم يتبرؤوا عن أمتهم أو يتخلوا عن مسئولياتهم كمسلمين تجاه أمتهم، فهم فوق أنهم جدّيون في حياتهم لا يقبلون العيش على هامش المجتمعات، وهم ناجحون في وظائفهم وحياتهم الاجتماعية، والغربيون يشهدون لهم بذلك، ما دفع الكثير من الغربيين إما إلى اتباع الإسلام الدين الذي صقل شخصياتهم وجعلهم ناجحين مميزين، وإما حاسد لهم يموت غيظا منهم لأنهم يرون أنهم حققوا ما لم يتمكنوا منه بالرغم من ظروفهم الصعبة، لذلك تعد الجاليات المسلمة في الغرب من أنجح التجمعات السكانية وأنظفها، فهي تجمعات تكثر فيها نسبة المتعلمين والمثقفين، وهي تجمعات خالية من الجريمة والرذيلة، وهي تجمعات مثال تتمنى باقي التجمعات السكانية أن تصبح مثلها. وهذه المثالية للجالية المسلمة في الغرب هي التي دفعت بأصحاب الشذوذ السياسي والأخلاقي إلى أن يحوكوا المؤامرات ضد هذه الجاليات حتى لا يدخل الغربيون في دين هذه الجالية أفواجا، فراحوا يوجدون أجواء الخوف من الإسلام والمسلمين بما يسمونه "الإسلاموفوبيا"، ووضعوا برامج عديدة لتذويبهم في المجتمع الغربي المنحل، ومع ذلك ظلت الجاليات المسلمة تشعر بما تشعر به الأمة من آلام، وصدق في حقهم قول المصطفى ﷺ «تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِي تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى منه عُضْو تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» وانبرى منهم من يحمل هم الأمة وحمل رسالة الإسلام للمسلمين وغير المسلمين، حتى أصبح الإسلام ينافس الأغلبية النصرانية في كثير من البلاد الغربية من كثرة من دخلوا في الإسلام، وانتشار ظاهرة شراء الكنائس وتحويلها إلى مساجد من قبل المسلمين. إن الجاليات المسلمة في العالم الغربي ومنهم حملة الرسالة من أمة الإسلام لم ولن يتخلوا يوما عن دينهم أو أمتهم، كما تخلى حكام المسلمين عن الأمة الإسلامية وناصبوها العداء، وهم ينتظرون اليوم الذي تقوم فيه دولة الخلافة التي يعز فيها الإسلام وأهله، حتى تجد أكثرهم، إن لم يكن كلهم يعودون على أول طائرة متوجهة لها أو سفينة تبحر صوبها، ثم يعودون إلى تلك البلاد فاتحين لها بالإسلام العظيم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بلال المهاجر – ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 27 بسم الله الرحمن الرحيم معدل العنف الأسري في قرغيزستان ارتفع بنسبة 32% الخبر: تم تسجيل 17316 حالة عنف أسري في قرغيزستان في عام 2024، وهذا يمثل زيادة بنسبة 32%، أو 4212 حالة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، كما أفادت بذلك وزارة الداخلية القرغيزية في بيانها. ووفقا للبيان، فقد صدر 14362 أمر حماية مؤقتاً لضحايا العنف، منها 13663 للنساء و699 للرجال. وتم فتح 555 قضية جنائية في قضايا العنف الأسري، وأحيلت 276 منها إلى الجهات القضائية، ورفض 133 قضية منها، ويجري التحقيق في 38 حالة أخرى. التعليق: نظراً لأن العنف الأسري المسجل ينتهي أحياناً بالقتل، فإن هذه القضية تكون موضع نقاش عام من حين لآخر. ورغم أن القضاء على هذه المشكلة من واجب الدولة، إلا أن البيانات الرسمية تؤكد أن العنف يتزايد كل عام. وقد تم تقديم عدد من المقترحات لمنع مثل هذه الانتهاكات، وهناك آراء كثيرة مختلفة حول عدم حماية حقوق المرأة. على سبيل المثال، كانت المنظمات غير الحكومية تؤكد أن حقوق المرأة لا تحظى بالحماية الكافية وتقترح قوانين تم اختبارها في الغرب. لكن الغرب نفسه عالق في دوامة هذه المشكلة ولا يستطيع إيجاد طريقة للتخلص منها، لأن الديمقراطية التي هي نتاج العقل البشري تسود في الدول الغربية، كما كان في قرغيزستان. ولذلك فإن العنف ضد المرأة يتزايد بدل أن يتناقص. فعلى سبيل المثال، أفادت صحيفة ذا ديبلومات أن حوالي 35% من النساء في العالم يتعرضن للعنف الجنسي وأنواع أخرى من العنف. من المعروف أن السبب الرئيسي للعنف ضد المرأة هو القوانين الرأسمالية. ففي نهاية المطاف، أعطت الديمقراطية المسؤولية نفسها التي يتحملها الرجل للنساء الضعيفات بطبيعتهن تحت ذريعة المساواة بين الرجل والمرأة، وجلبتها إلى مجالات لا تناسبها، بحجة تمكينها واستقلالها عن الرجل. نتيجة لذلك، فُقدَ الاستقرارُ في الأسرة وتزايدت الصراعات داخلها، لأن الرجال والنساء نسوا واجباتهم. ولذلك، فإن النظام الرأسمالي لا يستطيع القضاء على العنف الذي تواجهه المرأة، بل على العكس من ذلك، فإن هذه المشاكل تنشأ بسبب هذا المبدأ، والمرأة تحتاج إلى الحماية من "حرية" الغرب هذه. هذا ما تؤكده أيضاً تصريحات المسؤولين الغربيين. فوفقاً لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، فإن "النساء يشكلن 40% من إجمالي القوى العاملة، و43% من القوى العاملة الزراعية، ونصف طلاب العالم. ولذلك فإن قمع الإمكانات الاقتصادية للمرأة يعادل التنازل عن النقود الجاهزة، وهو أمر لا تقبله أي دولة". إن كلمات كلينتون هذه تعكس بوضوح واقع الرأسمالية. وبعبارة أخرى، وفقا للنظرة العالمية للرأسمالية، فإن المرأة ليست ربة منزل، بل هي عاملة في قوة العمل. وفي المقابل، فإن العنف يظهر نادرا في المجتمع الإسلامي الحق. وعلى وجه الخصوص، فإن العنف ضد النساء والأطفال جريمة غير مقبولة في الإسلام. قال اللهُ عز وجل: ﴿وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾، وقد حذر رسول الله ﷺ المسلمين من العنف ضد المرأة فقال: «لَا يَجْلِدُ أحدُكم امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْعَبْدِ ثُمَّ يُجَامِعُهَا في آخِرِ الْيَوْمِ» رواه البخاري أولى الإسلام المرأة اهتماما كبيرا ونظر إليها على أنها ربة بيت تجب حمايتها. وبناء على هذه النظرة العالمية فإن الرجل يحمي زوجته ومحارمه. بالإضافة إلى ذلك، حددت الشريعة حقوق الرجل والمرأة وواجباتهما في الأسرة حسب طبيعتهما. فتقوم المرأة بواجبها الطبيعي في الأسرة، مثل ولادة الطفل، وإرضاعه، وتربيته. وتقضي معظم وقتها وجهدها في الوفاء بهذه المسؤولية، وتدرس أحكام الإسلام في هذا الشأن وتقوم باتباعها قدر استطاعتها. وتصبر على الصعوبات التي تأتي في اتباع هذه الأحكام. ومن ناحية أخرى فإن الرجل كونه قويا وقادرا على العمل بطبيعته، هو المسؤول عن توفير الاحتياجات اليومية لأفراد أسرته. ومن السنة أيضاً أن يساعد الرجل زوجته في أعمال المنزل إذا كان لديه وقت أكثر من واجباته. ولذلك فإن تحميل مسؤوليات الرجل على المرأة بحجة المساواة بين الجنسين لن يؤدي إلا إلى مزيد من الصعوبات والمشاكل كما هو الحال اليوم. الإسلام لا يجعل المنفعة مقياسا للحياة كما هو اليوم، بل الحلال والحرام. ولذلك تتاح للمرأة الراغبة في العمل فرصة العمل في ساعات مناسبة. فمن المعروف على سبيل المثال أن المرأة شاركت بفعالية في المجال الاقتصادي في عهد الخلافة العثمانية. وتظهر السجلات التاريخية أن النساء امتلكن الأراضي الزراعية والبساتين والعقارات واستخدمن الدخل الذي حصلن عليه من خلالها. ووفقاً لسجلات المحكمة في حلب، كانت النساء يمثلن 63% من القضايا المتعلقة ببيع الممتلكات، في القرن الثامن عشر. ومن المعروف أن نظرة الإسلام للمرأة على أنها أم وربةُ بيت وعِرضٌ يجب أن يصان، لا تتعارض مع نشاطها الاقتصادي. على العكس من ذلك، فهو يضمن حياة مزدهرة في أي حالة. كما أن الإسلام يبني الحياة الأسرية على الحب. قال الله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾. وفي الختام، لقد أولى الإسلام دائما اهتماما خاصا لقوة الأسرة من أجل رفاهية المجتمع. وبالتالي فإن رفاهية المرأة والمجتمع بشكل عام يعتمد على تطبيق الإسلام في الحياة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير ممتاز ما وراء النهري اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 27 بسم الله الرحمن الرحيم من سار في طريق الباطل فقد حاد عن الطريق! (مترجم) الخبر: صرح الرئيس التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان في كلمته في اجتماع المجموعة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية أنه مسرور للغاية لوجوده مع متطوعيه في أول اجتماع للمجموعة في عام 2025 وتمنى أن يكون الاجتماع مناسبة للخير للبلاد والأمة وحزب العدالة والتنمية وللديمقراطية. وقال الرئيس أردوغان: "في النضال السياسي لحزبنا الذي يقترب من ربع قرن من الزمان، لم نخرج أبداً عن مسار الأمة. لم نبتعد أبداً عن أهداف الأمة وأهدافها وقيمها القديمة". (مديرية الاتصالات، 15/01/2025م) التعليق: أردوغان أدلى بتصريحات حول العديد من القضايا في اجتماع المجموعة، بدءاً من التضخم وغلاء المعيشة والأزمة الاقتصادية في السياسة الداخلية وإنهاء قضية الإرهاب مرةً أخرى، إلى التطورات في سوريا في السياسة الخارجية. أردوغان أستاذ التلاعب، الذي كان طوال فترة حكمه يطوع الكلمات والمفاهيم في الاتجاه الذي يريده، تمكن من إبقاء الناس في الاتساق الذي يريده مرات عديدة بفضل هذا. منذ اليوم الذي تولى فيه السلطة حتى الآن، فإن تطبيع الديمقراطية التي لا علاقة لها بمعتقدات وقيم المسلمين، وتقديمها والثناء عليها في كل مرة كقيمة عليا، وكذلك تسويق الأفكار والمفاهيم المخالفة للإسلام بصلصة إسلامية، هو رأس ماله الأعظم. يا أردوغان: لقد تصرفت طوال فترة حكمك كحارس للنظام الديمقراطي العلماني، وهو النظام الغربي، بطريقة أظهرتها للعامة وكأنها دفاع عن الحقوق. على الرغم من أن الاتجاه الذي تسير فيه، والمسار الذي تتبعه، والديمقراطية المتقدمة التي تهدف إلى الوصول إليها هي مستنقع من الباطل، إلا أنك تقدم هذا النطاق على أنه طريق الشعب. ما دمتم تتبعون طريق الديمقراطية العلمانية فلن تكون لكم شراكة مع طريق الشعب المسلم. إن الاتجاه والطريق الديمقراطي الذي رسمتموه لأحفاد الشعب المسلم الذي استضاف الحضارة الإسلامية لقرون من الزمان هو اتجاه خاطئ. إن تصريحاتكم هي خدعة كبرى، كأنكم تزينون الديمقراطية ببدئها بـ"بسم الله"، وتعطون العلمانية معنى على طريقتكم، وتضيفون مصطلح "الحقيقة العالمية" إلى بداية الاهتمام، وتضيفون وعد الخدمة إلى الحقيقة بجانب خدمة الجمهور، "لم نسكت عن المجازر في غزة لمدة 14 شهراً، كنا معهم في كل خطوة على الطريق"! لقد حافظتم على سلطتكم من خلال استغلال المشاعر الإسلامية للشعب بهذه الخدع، لكنكم أضعفتم سلطة الحق. كيف يمكن للقوانين الغربية والقوانين التي تقيسونها في كل خطوة من خطوات إدارتكم والنظام الذي تتبعونه أن تكون حتى تجاه الشعب المسلم، بينما أنتم تجاه الحكام؟ إن الشعب المسلم لديه مسار واحد للحكم، وهو الدولة الإسلامية، التي طبقها رسول الله ﷺ بنفسه. وبينما يجب أن يكون الحلال والحرام هو المقياس الوحيد في كل من إدارة الفرد والمجتمع والدولة، فقد جعلتم السياسة الحالية والمصالح ضرورية للمسلمين. بالاقتصاد، وهو النظام القاسي للرأسمالية، حولتم الناس إلى عبيد لكم. الضرائب والربا، اعتبرتم من العبقرية أن تعطوا بملعقة صغيرة ما جمعتموه من الناس بمغرفة من خلال مخطط الاستغلال. لقد جعلتم الربا والقروض بحيث لم يبق لكم إلا القليل من الناس الذين أشركتموهم في هذه التجارة الملعونة، وتفاخرون بها. وكيف لكم وأنتم قد فتحتم أبواب المزيد من الغطرسة والدعارة والقمار والمعاصي التي لم نحصها بعد أن تنسجموا مع مسار الشعب المسلم؟ كلا، إنكم بهذه الإدارة والفهم تتبعون مسار الباطل وتجرون الناس وراءكم وتجعلونهم شركاء في جرائمكم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أحمد سابا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 27 بسم الله الرحمن الرحيم تسليم البحر للأفراد حرام (مترجم) الخبر: في 8 كانون الثاني/يناير 2025، كشف سعيد ديدو (أمين عام وزارة الشركات المملوكة للدولة السابق 2004-2010) عن وجود سياج بطول 30.16 كيلومتراً في المنطقة البحرية بمنطقة تانجيرانج، بانتن. وتعد المنطقة مشروعاً استراتيجياً وطنياً تم تسليمه في نهاية إدارة جوكو ويدودو إلى رجل الأعمال الخاص أجوان المعروف بسوجيانتو كوسوما، مالك شركة مجموعة أجونج سيدايو (ASG). وبعد ذلك انشغلت وسائل الإعلام بالحديث عن هذا الأمر. تم إغلاق السياج البحري غير القانوني من قبل وزارة الشؤون البحرية والثروة السمكية في 9 كانون الثاني/يناير 2025. وقال عضو أمين المظالم الإندونيسي، ييكا هندرا فاتيكا، إنه فوجئ بعدم اتخاذ السلطات إجراءات سريعة بشأن بناء السياج البحري. ورأى أن السلطات تتجاهل سياج البحر. وتم تقسيم البحر إلى قطع. ونشر موقع Kompas.com نتائج تحقيقه (19/1/2025) عبر تطبيق www.bhumi.atrbpn.go.id التابع لوزارة الشؤون الزراعية والتخطيط المكاني / الوكالة الوطنية للأراضي (ATR / BPN) ووجد قطعاً من الأراضي التي كانت لها وضعية وشهادات قد تم تقسيمها. حقوق استخدام المباني تغطي مساحة 537.5 هكتار. وتتراوح مساحة كل قطعة أرض ما بين 3.458 متر مربع إلى أكبرها 60.387 متر مربع. التعليق: في الواقع فإن تسليم البحر إلى جهات خاصة مخالف للشريعة الإسلامية. ففي الإسلام يعتبر البحر من الملكيات العامة. فعن ابن عباس أن النبي ﷺ قال: «الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ فِي الْمَاءِ وَالْكَلَأِ وَالنَّارِ» رواه أبو داود، ورواه أنس من حديث ابن عباس وزاد فيه «وَثَمَنُهُ حَرَامٌ». وروى ابن ماجه عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: «ثَلَاثٌ لَا يُمْنَعْنَ: الْمَاءُ وَالْكَلَأُ وَالنَّارُ». وفي هذا دليل على أن النّاس شركاء في الماء (بما في ذلك البحر)، والكلأ، والنار، وأن الفرد يمنع من ملكيتها. ومن ثم فإن تسليم البحر لمجموعة خاصة حرام شرعاً. ومن ناحية أخرى فإن هذا الإجراء يشكل ظلماً وانتهاكاً لحقوق كافة الناس. يبلغ طول السياج البحري 30.16 كم، ويبلغ متوسط المسافة من الشاطئ إلى السياج 300 متر. وبذلك فإن مساحة البحر التي يسيطر عليها القطاع الخاص الأوليغارشي هي 30.16 × 1000 × 300، أي ما يعادل 9048000 متر مربع أو 904.8 هكتار. لقد تم تسليم هذا البحر إلى مجموعة خاصة وحصل على شهادة حقوق استخدام البناء. وفي الوقت نفسه، هناك الآلاف من السكان في جاكرتا، وتانجيرانج، وبيكاسي، وديماك، وسيمارانج أو المناطق الساحلية الأخرى في 7 مقاطعات في جزيرة جاوة، الذين لم يحصلوا بعد على شهادات ملكية الأراضي واستخدامها. فالحكام يميلون إلى حكم الأقلية أكثر من ميلهم إلى الشعب، وهذا ظلم واضح. وتبلغ مساحة الأراضي المخصصة للقطاع الخاص الأوليغارشي 1755 هكتارا (1500 هكتار منها غابات محمية) إضافة إلى البحر المسوّر والمقسم إلى قطع مساحتها 904.8 هكتار. ويشتبه كثيرون في أن الهدية كانت بمثابة نوع من المعاملة بالمثل خلال الانتخابات العامة لعام 2024. يتم تمويلهم من الأوليغارشية. وتظهر هذه الصورة أن الفائز في الديمقراطية ليس هو الشعب بل الأوليغارشية من أصحاب رؤوس الأموال. وهذا يوضح أيضاً أن الديمقراطية ليست من الشعب، وبالشعب، ولصالح الشعب، بل هي من الشعب، وبالحكام، ولصالح الأوليغارشية. فليس من المستغرب أن يلتزم المسؤولون الصمت بشأن السياج البحري. في 19 كانون الأول/ديسمبر 2024، أصدر مجلس العلماء الإندونيسي قراراً للحكومة بإلغاء نقل المشروع الاستراتيجي الوطني إلى القطاع الخاص. لكن الأمر الأكثر حزناً هو أنه وسط رفض الناس وكثير من زعماء المجتمع، هناك مجموعة من الناس يسمون رجال الدين الذين يدافعون في الواقع عن تسليم الأرض والبحر للقطاع الخاص. السبب هو أنه يعيد الأرض الميتة إلى الحياة. في الواقع، الأرض التي تم تسليمها لم تكن أرضاً ميتة، لأن لها مالكاً. لقد تم شراء أراضي الناس بسعر منخفض حدده القطاع الخاص، وأُجبر العديد منهم على بيع أراضيهم. وبالمثل، البحر ليس أرضاً ميتة يمكن تسييجها بلا مبالاة. قال الفضيل بن عياض أن مثل هؤلاء يدخلون في علماء الدنيا: "إنما هما عالمان، عالم دنيا وعالم آخرة، فعالم الدنيا علمه منشور وعالم الآخرة علمه مستور، فاطلب عالم الآخرة واحذر عالم الدنيا لا يصدنك بشكره". كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد رحمة كورنيا – إندونيسيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 27 بسم الله الرحمن الرحيم الشيباني: يجب أن تكون المرأة جزءاً من مستقبل سوريا الخبر: قال وزير الخارجية السوري في جلسة ضمن الاجتماعات السنوية الخامسة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، إن سوريا ملك للشعب السوري مجدداً، مؤكداً أن الشعب السوري لديه الكثير من التوقعات والآمال للمستقبل. وقال الشيباني الذي أشار إلى أن المرأة السورية تعرضت لصعوبات وعانت كثيراً خلال الأربعة عشر عاماً الماضية، وبالتالي ستلعب دوراً فاعلاً في مستقبل البلاد، "يجب أن تكون المرأة جزءاً من مستقبل سوريا. وأنا أضمن دورهن في هذه العملية، وأنا أتحدث باسمي وباسم الحكومة السورية، يجب أن نعطيهن حقوقهن". (تي آر تي خبر، 22/01/2025). التعليق: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قَدِمَ رسولُ اللهِ ﷺ بِسَبْيٍ فإذا امرأةٌ مِنَ السَّبْيِ تَسْعَى، إِذْ وَجَدَتْ صَبِيّاً في السَّبْيِ أَخَذَتْهُ فَأَلْزَقَتْهُ بِبَطْنِهَا فَأَرْضَعَتْهُ، فقال رسولُ اللهِ ﷺ: «أَتَرَوْنَ هَذِهِ المرأةَ طَارِحَةً وَلَدَهَا في النَّارِ؟» قلنا: لا واللهِ، فقال: «للهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا». إن الله سبحانه وتعالى الذي هو أرحم بعباده من الأم بذريتها قد نصر الشعب السوري المسلم بإسقاط النظام الظالم والفاسد والمستبد بعد نحو ثلاثة عشر عاماً من الثورة. ولكن مع الأسف الشديد فإن أحمد الشرع وفريقه الذين يقودون المسلمين الذين يريدون أن يسود شرع الله، والمجاهدين الذين ينصرون دين الله أن يسودوا، لم يشكروا فضل الله عليهم بل صرفوا وجوههم كما فعل بشار إلى الغرب الكافر وعملائه ونظامه العفن الذي هو السبب الرئيسي لكل الفظائع في سوريا، ﴿سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾. لقد أدار الشرع وفريقه ظهورهم لرحمة الله وشعب سوريا المسلم والمجاهدين المخلصين الذين أرادوا سيادة شريعة الله، وبدأوا يرحبون بمبعوثي الدول الكافرة، وينطقون بكلمات تغضب الله، ووعد هؤلاء المبعوثين بتحقيق مطالبهم. ولم يكتفوا بذلك بل أخذوا يتسابقون إلى أروقة الكفر، ويطلقون الأقوال التي ترضي الكفار بتجاهل أحكام الشريعة. ومن ذلك ما جاء على لسان وزير الخارجية السوري الشيباني الذي كان يتحدث في جلسة ضمن الاجتماعات السنوية الخامسة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا: "يجب أن تكون المرأة جزءاً من مستقبل سوريا. وأنا أضمن دورهن في هذه العملية، وأنا أتحدث باسمي وباسم الحكومة السورية، يجب أن نعطيهن حقوقهن". يا سيد شيباني، إن حقوق المرأة التي تتحدث عنها إرضاء للغرب الكافر ليست للمرأة التي تعتنق الإسلام، بل هي للمرأة التي تعتنق نظام الكفر الديمقراطي. كيف يمكنك أن تكون أعمى إلى هذا الحد بحيث لا تدرك هذا؟ ألم تروا ماذا فعل كيان يهود الغاصب المدعوم من أمريكا بنساء غزة العفيفات؟ ألم تشاهد ما فعله الطاغية بشار المدعوم من أمريكا بنساء سوريا المسلمات؟ وأنت تعترف بأنهن تعرضن للمشقة طوال 14 عاماً، فكيف تقول كلاماً مؤيداً لنظامهم في حين إن سبب كل هذا القهر والتعذيب هو الغرب الكافر وأنظمته؟! وأيضاً ما هي الحقوق التي ستعطونها للمرأة؟ فرص العمل؟ المكانة المجتمعية؟ حياة شريفة؟ حسناً، ألا تعلم أن الإسلام قد ضمن كل هذه الأمور على أعلى مستوى؟ أما حقوق المرأة التي يتحدث عنها الغرب الكافر فهي كشف عورتها، وجعلها تعمل كالجارية وإبعادها عن أولادها وزوجها، وبالتالي تنسى أسرتها وتتفكك الأسرة! هل تذهب الآن إلى أروقة الكفر وتدعو إلى ذلك؟ فهل تريد أن تترك قول رسول الله ﷺ: «للهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا» وتقول إن الكفر أرحم بالناس؟! إن هذا لإثم عظيم. وأخيراً، وقبل فوات الأوان ارجعوا فوراً إلى فضل الله، وإلى أحكام الله، وإلى ما يطلبه الشعب السوري المسلم، وإلى تطبيق شرع الله، لعل الله أن يرحمكم في الدارين ويغفر لكم بعض ذنوبكم. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَن يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير رمضان أبو فرقان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 29 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 29 بسم الله الرحمن الرحيم عودة النازحين صفعة للاحتلال الخبر: تدفق مئات الآلاف من النازحين، صباح الاثنين، إلى مدينة غزة وشمال القطاع عبر شارع الرشيد الساحلي سيرا على الأقدام بما يشبه السيل البشري في مشهد مهيب اختلطت فيه مشاعر الحنين بذكريات المعاناة. التعليق: في مشهد شبيه بنفرة الحجيج من جبل عرفة، شاهدنا جموع النازحين يعودون إلى شمال غزة مكبرين مهللين. فوقفة عرفة تكفير لذنوب البشر، وأبطال غزة وأهلها قاموا بواجب جيوش الأمة في مقارعة الاحتلال. فقد عاش أهل غزة في عذاب ومعاناة أكثر من 15 شهرا بسبب الحرب عليهم، وعانى النازحون بسبب أوامر الإخلاء فعاشوا هذه الأشهر الطويلة من القتال في مخيمات مؤقتة في خوف ورعب ونقص في الغذاء والماء والرعاية الطبية والدواء. وبعد اتفاق وقف إطلاق النار فرح هؤلاء النازحون رغم آلامهم وأحزانهم بأنهم سيعودون إلى بيوتهم في مدينة غزة والشمال رغم أنها مدمرة وتحتها أشلاء أهاليهم وأحبائهم. فرحوا بوقف تشردهم، وقرب عودتهم لمنازل هُجّروا منها قسرا، بالإضافة إلى لمّ شمل أفراد العائلات الممزقة بين شمال القطاع وجنوبه. ولكن أبت النذالة والقذارة أن تفارق أهلها فقد نغص الاحتلال فرحتهم المنقوصة تلك ومنعهم من العودة بحجة عدم إطلاق سراح أسيرة يهودية. وها هم اليوم يسمحون لهم بالعودة فكان هذا الطوفان البشري الهادر الذي ملأ شارع الرشيد الساحلي على طوله. ورغم كل محاولات التهجير وعمليات التدمير والإبادة التي مارسها جيش الاحتلال في مدينة غزة وشمال القطاع إلا أن العديد من أهلها رفضوا النزوح والتهجير ووقفوا سداً صلباً منيعاً أمام هذه المخططات، وكانت عودتهم اليوم إيقاظاً ليهود من أحلامهم بالتهجير، وبهذا فشلت أهدافهم العدوانية في كسر الصمود، وأثبتت لهم مجددا قوة أهل غزة ورسوخهم في أرضهم رغم عمق الألم وحجم المأساة. وقد شاهدنا وسمعنا فرحة العودة وحب الأرض والتشبث بها والتي اختلطت بالدموع والحزن على فقد الأهل والمال والبيت والولد. ورأينا كيف أن غرور نتنياهو وتبجّحه أنهم لن ينسحبوا من تلك المناطق وعمله بكل الوسائل القذرة والأسلحة الثقيلة بأنواعها على تهجير أهلها تحطم أمام صخرة الصمود والإيمان لأهل غزة الأبطال. ولعل هذا يكون رداً أيضا على تصريحات ترامب لإعادة تسويق خطته السابقة في تهجير الفلسطينيين. حيث صرح أنه طلب من الأردن ومصر إيواء عدد من أهل غزة حتى يعيدوا إعمارها، الأمر الذي رفضه الصامدون. نسأل الله تعالى أن تكون هذه الحرب وهذا الصمود والإيمان من إرهاصات النصر القادم بإذن الله، وأن يقيض الله للأمة الإسلامية الجيش الذي يقوده الإمام الجُنة الذي يخلص الأرض المباركة كلها من يهود ويعيدها إلى حضن الأمة الإسلامية في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، مصداقا لقوله تعالى: ﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير مسلمة الشامي (أم صهيب) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 29 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 29 بسم الله الرحمن الرحيم محاكمة مبنية على الأخطاء (مترجم) الخبر: أُبلغت محكمة إسلام آباد العليا يوم الجمعة أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن رفض التماس العفو الذي تقدمت به الدكتورة عافية صديقي. وصرح القاضي سردار إعجاز قائلاً: "إن الولايات المتحدة تظهر لنا قيمتنا". كما انتقد القاضي الإدارة الأمريكية، وقارن بين عفو بايدن عن عقوبة ابنه ورفضه العفو عن الدكتورة عافية، وهي سيدة باكستانية. التعليق: كانت السيدة المعروفة باسم "سيدة القاعدة" أو "سيدة باغرام الرمادية"، الضحية الرمزية للوحشية الأمريكية، تبلغ من العمر 36 عاماً فقط، عندما اختطفتها وكالة الاستخبارات الباكستانية مع أطفالها الثلاثة عام 2003، وسلمتها إلى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، التي نقلتها إلى قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان. اعتقلت الدكتورة عافية رسمياً في أفغانستان عام 2008، وقيل إنه كان بحوزتها مادة السيانيد ووثائق تشير إلى معالم أمريكية. وأثناء الاستجواب، زُعم أنها أمسكت ببندقية ضابط أمريكي وفتحت النار، وهو الفعل الذي أدى إلى إطلاق النار عليها. وفي عام 2010، أدينت وحُكم عليها بالسجن لمدة 86 عاماً. وقد احتج شعب باكستان والمسلمون في جميع أنحاء العالم وطالبوا بالإفراج عنها، وأملوا في كل مناسبة أن تستغل الحكومة الباكستانية ذلك لإطلاق سراحها من براثن الأمريكيين، ولكن دون جدوى. لقد أصبحت الدكتورة عافية صديقي رمزاً لأمور كثيرة، وذلك بحسب وجهة النظر التي ترى قضيتها، بدءاً من الفشل الإنساني، وحرمانها من العدالة، إلى الجشع والخداع، وفي حالتها هي التي تقف شامخة، وكل العيون عليها. لقد تمسكت بإيمانها بالله في حين عانت من كل الآلام والإهانات التي لحقت بها. ولا بد أن يعلم المارة الصامتون أن كل ما تمر به ليس مجرد اختبار لها فحسب، بل هو اختبار لهم أيضاً. وإذا نظرنا عن كثب إلى تسلسل الأحداث، فسوف نجد أن خداع وجشع النظام الباكستاني كانا الخطوة الأولى نحو المسار الطويل والمستمر من الأهوال، التي لم تؤثر على حياتها فحسب، بل كان لها تأثير شديد على حياة أطفالها وأسرتها أيضاً. إن المحاولة الأخيرة لإطلاق سراحها من خلال العفو الرئاسي كانت واحدة من العديد من المحاولات التي تمت من خلال الطرق الأمريكية. وحتى لو أطلقنا سراحها من خلال إحدى هذه الوسائل، فلن نعتبر ذلك عدالة. إن العدالة لعافية ستكون عندما يحصل كل عنصر مساهم، على العقوبة على فعله. بالتأكيد نحن المسلمين نؤمن بيوم القيامة، عندما تنصب الموازين، ولكننا نؤمن أيضاً بأن الله سبحانه وتعالى قد قدس الأرواح البشرية، وأخبرنا خاتم الأنبياء محمد ﷺ بأن حرمة دم المسلم أعظم عند الله من هدم الكعبة. عندما اعتُدي على عرض امرأة من المدينة، اعتبر ذلك خرقاً للعهد بين المسلمين واليهود. لم يتم تعيين أي دبلوماسيين للبحث عن حل، بل تم اتخاذ إجراءات سريعة. وبالتالي لم تصبح المرأة قصة، ولكن القبيلة التي خلقت المشاكل أصبحت مثالاً وعبرة للآخرين. لدينا في التاريخ مثال لأخت مسلمة تعرضت للهجوم في مدينة رومانية، حيث تم الاعتداء عليها وسجنها دون سبب. خائفة ووحيدة نادت باسم الخليفة "وا معتصماه"، وقد شهد رجل هذه الحادثة فهرع إلى الخليفة وأخبره بما حدث، وعندما سمع بمحنة هذه المرأة رد بشجاعة "لبيك"، ثم جهز جيشا كبيرا لإنقاذ المرأة، فهزم العدو وحرر المرأة المسلمة من خاطفيها. لا أحد يعرف اسم المرأة، لكن اسم المحرر يتلألأ في فصول التاريخ. قال النبي ﷺ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالأَمِيرُ رَاعٍ». إن اختطاف الدكتورة عافية صديقي وسجنها ومحاكمتها وإصدار الحكم عليها كل ذلك من نتاج النمط الغربي في الحكم، الذي يسهل عليهم إبقاء دول العالم الثالث تحت سيطرتهم، وخاصة تلك الموجودة في البلاد الإسلامية. إن توقع أي نوع من الإغاثة من هذا النظام هو السذاجة بعينها. إن إطلاق سراح عافية وتحقيق العدالة لها لن يكون إلا بتطبيق الشريعة الإسلامية. إن إخراجها من ذلك السجن وإعادتها إلى أسرتها التي لم ترها منذ 21 عاماً ليس عدالة. لقد أصر المعتصم بالله على أن يكون موجودا وقت إطلاق سراح المرأة المسلمة التي استغاثت به وعندما رآها مندهشة قال "قد سمعتك"، بينما في حالة عافية لم يحضر السفير الباكستاني في الولايات المتحدة أي اجتماعات بخصوص قضية الدكتورة عافية. لقد تم أخذ الدكتورة عافية بالقوة والخيانة وما لم نسحق الرأس الخائن فلن نتمكن من استخدام قوة قواتنا بالمعنى الحقيقي، وسيستمرون في خدمة المصالح الغربية لتحقيق مكاسب دنيوية. إن مؤشر جي إف بي (Global Fire Index) يشير إلى أن باكستان من بين أكبر 15 قوة عسكرية عالمية. وبشكل عام، تعد باكستان قوة عسكرية عالمية من الدرجة الأولى في المسرح الآسيوي بجيش بري ضخم قادر على الردع والعمليات الهجومية المستمرة. كما تتميز باكستان بأكبر سابع أسطول دبابات في العالم إلى جانب سابع أكبر قوة جوية على مستوى العالم. وبما أن باكستان شاركت بنشاط في "حرب أمريكا على الإرهاب"، فبرغم هذه التدابير المبهرة والمثيرة للإعجاب، فإن القادة العسكريين الباكستانيين يظلون متواطئين عندما يتعلق الأمر بشعبهم، ويتصرفون فقط ككلاب حراسة للقوى الغربية. إن الشعب، بما في ذلك الجنود الباكستانيين، لم يعد مستعداً للخداع في حرب بالوكالة. لقد آن الأوان ليتعرفوا على العدو الحقيقي ومحاربته. إن السلامة الوحيدة للمرأة المسلمة لن تكون إلا تحت حكم الحاكم المسلم الذي يخاف الله ويطيعه، والذي يطبق أوامر الله سبحانه وتعالى ويقاتل من أجل نشر الإسلام. إن سجون الكفار وخدمهم المطيعين في البلاد الإسلامية تحمل قصصاً ثقيلة جداً على القلوب التي تخاف الله. إن قيام الخلافة على منهاج النبوة ستخلق قصصاً تبث الرعب في قلوب أعداء الله، وتجلب السلام إلى أمة محمد ﷺ. ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾ كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إخلاق جيهان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 29 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 29 بسم الله الرحمن الرحيم يوم الحجاب لا يوقف التحرش بالنساء المسلمات (مترجم) الخبر: الأول من شباط/فبراير هو اليوم العالمي للحجاب. ويُعلن عنه باعتباره "فرصة لإظهار التضامن مع الفتيات والنساء المسلمات والوقوف ضد التعصب والتمييز وكراهية الإسلام". وقد ورد في منصة NEA Today أن هناك تقارير متزايدة عن التحرش والإساءة ضد الطالبات المسلمات اللاتي يظهرن في هويتهن. "من بين الطالبات المسلمات في المدارس المتوسطة والثانوية، أفاد 47% منهن أنهن يشعرن "بعدم الأمان أو عدم الترحيب أو عدم الارتياح" في المدرسة بسبب هويتهن. وتقول واحدة من كل أربع منهن إنهن سمعن معلماً أو شخصاً بالغاً آخر في المدرسة يدلي بتعليقات مسيئة أو يتصرف بطريقة مسيئة للمسلمين. وبالنسبة للطالبات اللاتي يرتدين الحجاب، فإن الأمر يشكل تهديداً خاصاً؛ حيث تقول حوالي ثلثهن إن حجابهن قد تم نزعه أو تعرضن للمس بشكل مسيء". التعليق: إن الزيادة العالمية في العنف والخطر الذي تواجهه المرأة المسلمة ليست مصادفة، بل هي أمر أو تصميم من جانب أولئك الذين يسعون إلى السخرية من الإسلام وجعل أساليب الحياة الفاسدة أمراً طبيعياً. تقع حروب حول العالم تُقتل فيها ملايين النساء المسلمات وتُرتكب ضدهن جرائم خطيرة تتعلق بالصحة. إن اليوم العالمي للحجاب هذا لا يدين الدول التي تجرم النساء المسلمات لارتدائهن الحجاب، بل يتم دعم هذه الدول ووصفها بأنها نماذج تقدمية، حتى مع إساءة معاملتها للمسلمات لاختيارهن ملابسهن في الأماكن العامة. لم يكن لليوم العالمي للحجاب أي تأثير على النساء المسلمات اللاتي اختطف أطفالهن على يد جهات رسمية بسبب تعبيرهم عن "الإسلام بشكل مفرط". الحقيقة أن مثل هذه الإيماءات الرمزية تشكل غطاءً للأجندة الحقيقية، فهي تسمح للمسلمين المشتتين بالاحتفال بالقيم الليبرالية، التي هي مصدر المشكلة. كما أنها تخلق شعوراً زائفاً بالراحة والدعم بأننا نتمتع بـ"زعامة إسلامية" من نوع ما. لا ينبغي لنا أبداً أن نقبل مثل هذه التدابير الخاطئة تجاه الأحكام الإسلامية، ويجب أن يكون القرآن والسنة مرجعنا الوحيد في حل أي مشكلة نواجهها. بالنسبة للمسلمين الذين يتبعون طريق الرسول ﷺ دون انحراف أو تعديل، فإن الخلافة هي الفكرة الوحيدة التي يجب أخذها في الاعتبار للدفاع عن حياة وشرف المرأة المسلمة. كان عمر بن الخطاب من أعظم المبدعين في النظام القضائي الإسلامي الذي سمح بضمان أمن وحماية حقوق الإنسان، وحفظها من المساس بها، حتى إن الدول الغربية حتى اليوم قلدت العديد من أساليبه الإدارية. وقد أمر الله سبحانه وتعالى بحماية حياة الإنسان وكرامته فوق كل شيء في الدنيا؛ قال تعالى: ﴿مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ﴾. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عمرانة محمد عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 29 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 29 بسم الله الرحمن الرحيم محاكمة مبنية على الأخطاء (مترجم) الخبر: أُبلغت محكمة إسلام آباد العليا يوم الجمعة أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن رفض التماس العفو الذي تقدمت به الدكتورة عافية صديقي. وصرح القاضي سردار إعجاز قائلاً: "إن الولايات المتحدة تظهر لنا قيمتنا". كما انتقد القاضي الإدارة الأمريكية، وقارن بين عفو بايدن عن عقوبة ابنه ورفضه العفو عن الدكتورة عافية، وهي سيدة باكستانية. التعليق: كانت السيدة المعروفة باسم "سيدة القاعدة" أو "سيدة باغرام الرمادية"، الضحية الرمزية للوحشية الأمريكية، تبلغ من العمر 36 عاماً فقط، عندما اختطفتها وكالة الاستخبارات الباكستانية مع أطفالها الثلاثة عام 2003، وسلمتها إلى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، التي نقلتها إلى قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان. اعتقلت الدكتورة عافية رسمياً في أفغانستان عام 2008، وقيل إنه كان بحوزتها مادة السيانيد ووثائق تشير إلى معالم أمريكية. وأثناء الاستجواب، زُعم أنها أمسكت ببندقية ضابط أمريكي وفتحت النار، وهو الفعل الذي أدى إلى إطلاق النار عليها. وفي عام 2010، أدينت وحُكم عليها بالسجن لمدة 86 عاماً. وقد احتج شعب باكستان والمسلمون في جميع أنحاء العالم وطالبوا بالإفراج عنها، وأملوا في كل مناسبة أن تستغل الحكومة الباكستانية ذلك لإطلاق سراحها من براثن الأمريكيين، ولكن دون جدوى. لقد أصبحت الدكتورة عافية صديقي رمزاً لأمور كثيرة، وذلك بحسب وجهة النظر التي ترى قضيتها، بدءاً من الفشل الإنساني، وحرمانها من العدالة، إلى الجشع والخداع، وفي حالتها هي التي تقف شامخة، وكل العيون عليها. لقد تمسكت بإيمانها بالله في حين عانت من كل الآلام والإهانات التي لحقت بها. ولا بد أن يعلم المارة الصامتون أن كل ما تمر به ليس مجرد اختبار لها فحسب، بل هو اختبار لهم أيضاً. وإذا نظرنا عن كثب إلى تسلسل الأحداث، فسوف نجد أن خداع وجشع النظام الباكستاني كانا الخطوة الأولى نحو المسار الطويل والمستمر من الأهوال، التي لم تؤثر على حياتها فحسب، بل كان لها تأثير شديد على حياة أطفالها وأسرتها أيضاً. إن المحاولة الأخيرة لإطلاق سراحها من خلال العفو الرئاسي كانت واحدة من العديد من المحاولات التي تمت من خلال الطرق الأمريكية. وحتى لو أطلقنا سراحها من خلال إحدى هذه الوسائل، فلن نعتبر ذلك عدالة. إن العدالة لعافية ستكون عندما يحصل كل عنصر مساهم، على العقوبة على فعله. بالتأكيد نحن المسلمين نؤمن بيوم القيامة، عندما تنصب الموازين، ولكننا نؤمن أيضاً بأن الله سبحانه وتعالى قد قدس الأرواح البشرية، وأخبرنا خاتم الأنبياء محمد ﷺ بأن حرمة دم المسلم أعظم عند الله من هدم الكعبة. عندما اعتُدي على عرض امرأة من المدينة، اعتبر ذلك خرقاً للعهد بين المسلمين واليهود. لم يتم تعيين أي دبلوماسيين للبحث عن حل، بل تم اتخاذ إجراءات سريعة. وبالتالي لم تصبح المرأة قصة، ولكن القبيلة التي خلقت المشاكل أصبحت مثالاً وعبرة للآخرين. لدينا في التاريخ مثال لأخت مسلمة تعرضت للهجوم في مدينة رومانية، حيث تم الاعتداء عليها وسجنها دون سبب. خائفة ووحيدة نادت باسم الخليفة "وا معتصماه"، وقد شهد رجل هذه الحادثة فهرع إلى الخليفة وأخبره بما حدث، وعندما سمع بمحنة هذه المرأة رد بشجاعة "لبيك"، ثم جهز جيشا كبيرا لإنقاذ المرأة، فهزم العدو وحرر المرأة المسلمة من خاطفيها. لا أحد يعرف اسم المرأة، لكن اسم المحرر يتلألأ في فصول التاريخ. قال النبي ﷺ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالأَمِيرُ رَاعٍ». إن اختطاف الدكتورة عافية صديقي وسجنها ومحاكمتها وإصدار الحكم عليها كل ذلك من نتاج النمط الغربي في الحكم، الذي يسهل عليهم إبقاء دول العالم الثالث تحت سيطرتهم، وخاصة تلك الموجودة في البلاد الإسلامية. إن توقع أي نوع من الإغاثة من هذا النظام هو السذاجة بعينها. إن إطلاق سراح عافية وتحقيق العدالة لها لن يكون إلا بتطبيق الشريعة الإسلامية. إن إخراجها من ذلك السجن وإعادتها إلى أسرتها التي لم ترها منذ 21 عاماً ليس عدالة. لقد أصر المعتصم بالله على أن يكون موجودا وقت إطلاق سراح المرأة المسلمة التي استغاثت به وعندما رآها مندهشة قال "قد سمعتك"، بينما في حالة عافية لم يحضر السفير الباكستاني في الولايات المتحدة أي اجتماعات بخصوص قضية الدكتورة عافية. لقد تم أخذ الدكتورة عافية بالقوة والخيانة وما لم نسحق الرأس الخائن فلن نتمكن من استخدام قوة قواتنا بالمعنى الحقيقي، وسيستمرون في خدمة المصالح الغربية لتحقيق مكاسب دنيوية. إن مؤشر جي إف بي (Global Fire Index) يشير إلى أن باكستان من بين أكبر 15 قوة عسكرية عالمية. وبشكل عام، تعد باكستان قوة عسكرية عالمية من الدرجة الأولى في المسرح الآسيوي بجيش بري ضخم قادر على الردع والعمليات الهجومية المستمرة. كما تتميز باكستان بأكبر سابع أسطول دبابات في العالم إلى جانب سابع أكبر قوة جوية على مستوى العالم. وبما أن باكستان شاركت بنشاط في "حرب أمريكا على الإرهاب"، فبرغم هذه التدابير المبهرة والمثيرة للإعجاب، فإن القادة العسكريين الباكستانيين يظلون متواطئين عندما يتعلق الأمر بشعبهم، ويتصرفون فقط ككلاب حراسة للقوى الغربية. إن الشعب، بما في ذلك الجنود الباكستانيين، لم يعد مستعداً للخداع في حرب بالوكالة. لقد آن الأوان ليتعرفوا على العدو الحقيقي ومحاربته. إن السلامة الوحيدة للمرأة المسلمة لن تكون إلا تحت حكم الحاكم المسلم الذي يخاف الله ويطيعه، والذي يطبق أوامر الله سبحانه وتعالى ويقاتل من أجل نشر الإسلام. إن سجون الكفار وخدمهم المطيعين في البلاد الإسلامية تحمل قصصاً ثقيلة جداً على القلوب التي تخاف الله. إن قيام الخلافة على منهاج النبوة ستخلق قصصاً تبث الرعب في قلوب أعداء الله، وتجلب السلام إلى أمة محمد ﷺ. ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾ كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إخلاق جيهان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 30 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 30 بسم الله الرحمن الرحيم صعود وسقوط الولايات الإسلامية في نوسانتارا (عالم الملايو) (مترجم) الخبر: في الثامن والعشرين من رجب 1342هـ، الثالث من آذار/مارس 1924م أسقطت الخلافة العثمانية، منهيةً بذلك نظام حكم وحَّد الأمة الإسلامية وحماها لأكثر من ثلاثة عشر قرناً. وقد كان لهذا الحدث الضخم تأثير عميق على عالم الملايو، حيث كانت الخلافة لفترة طويلة رمزاً للسلطة الإسلامية والتضامن. واستمدت الولايات الماليزية قوتها وسلطتها من ارتباطها بالخلافة. فقد أيدت سلطنة جوهور وآتشيه وبروناي الحكم الإسلامي وشكلت تحالفات مع الخلافة العثمانية، ما عزز الشعور بالوحدة الإسلامية العالمية. التعليق: إن تاريخ السلطنات الماليزية يسلط الضوء على التأثير العميق للإسلام على الأنظمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في المنطقة. على سبيل المثال، أثبتت سلطنة ملقا كيف يمكن للشريعة الإسلامية أن تتجسد في النظام لبناء حضارة مزدهرة وموحدة، من خلال بناء قوانين مثل Hukum Kanun Melaka وUndang-Undang Laut Melaka، حيث أنشأت ملقا إطاراً يحكم التجارة والدبلوماسية والإدارة بما يتماشى مع الأحكام الإسلامية. وقد اجتذب هذا الأمر التجار المسلمين من جميع أنحاء العالم وعزز مكانة المنطقة كمركز مهم في بلاد المسلمين. وبعد سقوط ملقا في أيدي البرتغاليين في عام 1511، تولت سلطنة جوهور وآتشيه وبروناي عباءة الحكم الإسلامي في نوسانتارا. ولم تحافظ هذه الولايات على الحكم الإسلامي فحسب، بل أقامت أيضاً علاقات استراتيجية مع الخلافة العثمانية. على سبيل المثال، تلقت آتشيه الدعم العسكري واللوجستي من الخلافة خلال حملاتها ضد الاستعمار البرتغالي. وفي عام 1568، قاد السلطان علاء الدين رايات شياح من آتشيه هجوماً كبيراً ضد البرتغاليين في ملقا بمساعدة الخلافة، على الرغم من فشل الحملة في نهاية المطاف. وعلى نحو مماثل، استفادت سلطنة بروناي من مساعدة الخلافة في مقاومة العدوان الإسباني في عام 1578. وقد أظهرت هذه التحالفات قوة التضامن الإسلامي العالمي، حيث عملت الخلافة العثمانية كمظلة واقية للبلاد الإسلامية في جميع أنحاء العالم. ولم تكن العلاقة بين الولايات الماليزية والخلافة العثمانية علاقة تعاون عسكري فحسب، بل كانت ترمز إلى التزام مشترك بالحفاظ على الحكم الإسلامي ومقاومة التهديدات الخارجية. وقد عزز اعتراف الخلافة بسلاطين الولايات الماليزية كحكام مسلمين شرعيين ارتباط نوسانتارا بالأمة الأوسع نطاقاً، وعزز وحدة الإيمان والسياسة. كما عزز الدعم الذي قدمته الخلافة قدرة الولايات الماليزية على الصمود في مواجهة القوى الاستعمارية، ما ضمن الحفاظ على الهوية الإسلامية في المنطقة. ولكن الانحدار النهائي لكل من الخلافة العثمانية والسلطنات الماليزية يؤكد على مخاطر الانقسام والاعتماد على القوى الخارجية دون تعزيز داخلي. فقد ترك غياب الخلافة البلاد الإسلامية مجزأًة وضعيفةً، وهو الواقع الذي أثر بشدة على الولايات الماليزية. ومع فقدان السلطة الإسلامية المركزية، كافح عالم الملايو لمقاومة انتهاكات القوى الاستعمارية مثل البرتغال وإسبانيا، ثم بريطانيا وهولندا في وقت لاحق. إن صعود وسقوط الولايات الإسلامية في نوسانتارا يشكل تذكيراً بالغ الأهمية بأهمية الوحدة والالتزام بالإسلام. كما أن العلاقة بين الولايات الماليزية والخلافة العثمانية توضح كيف يمكن للتضامن الإسلامي العالمي أن يعزز ويحمي الولايات. وكما قال عمر الخطاب ذات مرة: "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله". وتؤكد هذه الحكمة العميقة على الحاجة إلى ثبات المسلمين على إيمانهم والتوحد في هدفهم. وفي الختام، فإن الماضي الإسلامي في نوسانتارا يشكل شهادة على القوة التغييرية التي يمكن أن تنبع من الإيمان والوحدة. وتوضح الروابط بين الولايات الماليزية والخلافة العثمانية كيف يمكن للحكم الإسلامي والتضامن أن يؤديا إلى المرونة والازدهار. وفي الوقت نفسه، فإن تراجع هذه الأنظمة هي بمثابة قصة تحذيرية، تحث المسلمين الحاليين على التعلم من الماضي وإعطاء الإسلام الأولوية في معالجة التحديات الحديثة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. محمد – ماليزيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 30 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 30 بسم الله الرحمن الرحيم جباروف يوقّع على مشروع القانون حول الدِّين الخبر: وقع الرئيس القرغيزي صدر جباروف على قانون الدين، الذي واجه معارضة شديدة من الشعب. وأعلن جباروف ذلك عبر صفحته على الفيسبوك. وبحسب قوله فإن المسلمين المتمسكين بدينهم أبدوا اعتراضهم على هذا القانون وطالبوا بإلغائه. وفي الوقت نفسه، كان هناك علمانيون طالبوا بالتوقيع عليه ووضْعِهِ موضع التنفيذ. وأشار جباروف إلى أن عدد العلمانيين يساوي عدد المتمسكين بدينهم. وقال جباروف "بقيتْ في القانون مسألة واحدة فقط لم يتم تحديدها بوضوح. وهذه المسألة تتعلق بتبليغ الدعوة الإسلامية من الباب إلى الباب. وينبغي لمكتب الشؤون الدينية ولمجلس العلماء أن ينظم هذه المسألة. من سيخرج إلى الدعوة، وأية جهة ستعطيهم وثيقة، ومن سيراقبهم، ...الخ، المسؤولون يكتبون ذلك بوضوح ويقدمونه لنا، ونحن سنعيد النظر فيها". وأضاف أن هناك عشرين منظمة محظورة من المحكمة تعمل في البلاد، بما في ذلك حزب التحرير، وأربع عشرة جمعية لم يتم حظرها، وأن عدد المنضمين إليها يتزايد يوما بعد يوم. التعليق: حاول جباروف في بيانه هذا التغطيةَ على البنود المعادية للإسلام في مشروع القانون من خلال لفت انتباه الرأي العام على تبليغ الدعوة الإسلامية من الباب إلى الباب. على سبيل المثال، وفقاً لمشروع القانون الجديد، لا يجوز بناء المساجد والمدارس الدينية إلا بموافقة المؤسسات الحكومية، ويُمنع بناؤُها بأموال المسلمين وجهودهم أو على نفقة الكفلاء، كما في السابق. في هذا المشروع يوجد مُقتَرَحُ حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة والمؤسسات الحكومية. ومن المقرر أن يتم تغريم أخواتنا المسلمات المخالفات للقانون بمبلغ 20 ألف سوم، وسيتم تغريم الأشخاص المعنويين بمبلغ 60-65 ألف سوم. بالإضافة إلى ذلك، تم إدخال مصطلح "الواعظ" عمدا، في مشروع القانون. والغرض من ذلك هو تولي السيطرة على دعوة الدعاة في شبكة الإنترنت أو في غير المنطقة المخصصة لهم. على سبيل المثال، لا يجوز لإمام مسجد منطقة معينة القيامَ بالدعوة أو القيام بأنشطة دينية خارج المنطقة التي تم تسجيله فيها. كما يجب أن يكون حاصلاً على تعليم ديني عالٍ وأن يكون مسجلاً لدى الهيئة الدينية كل عام لدعوة الناس على اتباع أحكام الإسلام. وإذا تحدث في إحدى خطبه عن واجب شرعي يتعارض مع مصالح الحكومة أو ضد القانون، يحق للهيئة الدينية أن توقف نشاطه فوراً. ومن ناحية أخرى، سيتم حرمان الدعاة غير المسجلين من حق الدعوة. والآن بدأ الضباط إنفاذ القانون يهددون المسلمين الذين ينشرون مواضيع إسلامية على مواقع التواصل الإلكتروني، ويطالبون بوقف برامجهم أو تقييدها، بموجب هذه المادة، رغم عدم صدور قانون بهذا الشأن. والواقع أن الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي واجب على كل مسلم. ومن تركها فهو آثم مثله مثل تارك الصلاة. علاوة على ذلك، فإنك تُعدّ عالما وفقا للشريعة، فيما تعلم، ويجب عليك أن تبلّغه لمن لا يعرفه وأن تعلّمه. قال رسول الله ﷺ: «... فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ غَيْرُ فَقِيهٍ، وَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ». فإن منع الدعوة الإسلامية من الباب إلى الباب يجري تنفيذه من أجل منع تدريس العلم ودراسة القرآن في البيوت والمساجد والمدارس غير المسجلة. والحقيقة أن كل مسلم، سواء في الحي، أو في الشارع، أو في المسجد، يحاول أن يبلّغ دعوة الإسلام. وإذا رأى منكرا فإنه يحاول تغييره بيده أو بلسانه لأن رسول الله ﷺ قال: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ» رواه مسلم. وقد ذَكّرَنا رسولُ الله ﷺ بمسؤوليتنا فقال: «لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَلَتَأْخُذُنَّ عَلَى يَدِ الظَّالِمِ، وَلَتَأْطِرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْراً، وَلَتَقْصُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ قَصْراً، أَوْ لَيَضْرِبَنَّ اللهُ بِقُلُوبِ بَعْضِكُمْ عَلَى بَعْضٍ، ثُمَّ لَيَلْعَنَنَّكُمْ كَمَا لَعَنَهُمْ». لذا فإن مشروع القانون الذي أقرته الحكومة القرغيزية يتعارض مع الإسلام وقيمه. وتحاول الحكومة من خلال مشروع القانون حول "الدِّين" السيطرة على أنشطة المسلمين وعرقلة الدعوة الإسلامية التي تتغلغل في المجتمع بشكل عميق. والسبب الوحيد لذلك هو أن القرارات المتخذة في المجال الديني يتم اتخاذها تحت ضغط القوى الاستعمارية والمنظمات الدولية والإقليمية التي أصبحت أدواتها. قال رسول الله ﷺ: «مَا مِنْ وَالٍ يَلِي رَعِيَّةً مِنْ الْمُسْلِمِينَ فَيَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لَهُمْ إِلَّا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ» رواه الإمام البخاري. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير ممتاز ما وراء النهري اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم التخبط السياسي في ألمانيا يكشف عن تفاهة المبدأ الخبر: صوت البرلمان الألماني اليوم على مشروع للحد من الهجرة بإغلاق الحدود وإعادة نقاط التفتيش على الحدود حسب البرنامج الذي طرحه مرشح الحزب المسيحي الديمقراطي فريدريش ميرتز، وجاءت الموافقة بفارق ثلاثة أصوات حيث صوت بالقبول 348 وصوت بالرفض 345 نائبا. التعليق: تمر ألمانيا حاليا بأزمات سياسية واقتصادية واجتماعية متراكمة، وتأخذ كل أزمة بزمام الأخرى في حلقة مفرغة لا نهاية لها. فبعد أن فشل الائتلاف الحكومي المكون من ثلاثة أحزاب هي: الديمقراطي الاجتماعي والخضر والليبرالي، سقطت الحكومة في مطلع العام بسبب انسحاب الحزب الليبرالي من الائتلاف وتقرر إثر ذلك تحديد انتخابات مبكرة في نهاية الشهر القادم شباط/فبراير. وكان فشل الحكومة السابقة بسبب المعضلات الاقتصادية، ومن أسبابها في الدرجة الأولى الحرب في أوكرانيا ومقاطعة الغاز الروسي وما ترتب على إثره من غلاء الطاقة وبالتالي غلاء الأسعار والركود الاقتصادي لعامين على التوالي. والآن تستعر الحملات الانتخابية وتلاحظ الحدة في الخطاب من كافة الأحزاب بعضها لبعض، وانخفض سقف الطروحات السياسية والفكرية إلى حد متدنٍ يقارب لغة الشوارع في محاولة لكسب الجمهور والنجاح في الانتخابات القادمة، وبالنظر إلى أن اليمين المتطرف آخذ في الصعود بخطابه الشعبوي المليء بالكراهية للأجنبي المتهم بأنه المتسبب بكافة الأزمات، أصبحت الأحزاب الوسطية "المعتدلة" تخشى خسارة الأصوات لصالح اليمين المتطرف فركبت الموجة وتبنت أفكار اليمين للتخفيف من خسارتها الشعبية، وهذا ما جعل الحزب الديمقراطي المسيحي يطالب بالحد من دخول المهاجرين وطرد الذين لم يحصلوا على اللجوء وتشديد قوانين الهجرة واللجوء كرد فعل على فكرة عدم قبول الأجنبي التي أصبحت سائدة شعبيا منذ طرحها حزب ألمانيا البديل اليميني المتطرف، وهو المشروع الذي تقدم به المرشح عنه فريدريش ميرتز. هذا وقد أخذت الأحزاب المعتدلة على نفسها عهدا أخلاقيا بأن لا تتآلف مع الحزب البديل المتطرف، وأن لا تستند إلى أصواته في البرلمان وتعاهدت على إسقاطه برلمانيا بإهماله وعدم مراعاة أصواته، حتى أطلقوا على هذا الحاجز اسم الجدار الناري العازل، وهذا ما تسبب بالحرج للسيد ميرتز الذي احتاج الآن لأصوات نواب الحزب البديل للحصول على الأغلبية لصالح هذا المشروع، ما اعتبر اختراقا للجدار الناري العازل، وتواطؤ ميرتز مع اليمين المتطرف. فبدون أصوات نواب حزب البديل لم يكن ليحصل على الأغلبية لصالح هذا المشروع، وقد لوحظت بعد التصويت فرحة اليمين المتطرف بنجاح التصويت لصالحهم معتبرين ذلك بداية قبول وجودهم البرلماني ونجاح فكرتهم التي قاموا عليها وهي تقليل عدد الأجانب والمهاجرين في ألمانيا. لقد كانت نتيجة التصويت معلومة من قبل تقديم المشروع رسميا للبرلمان للتصويت، وكان معلوما مسبقا أن نجاح المشروع سيكون فقط بأصوات النواب المتطرفين، ومع ذلك تم عرضه وقبول الأصوات كافة. وقد عبر نواب اليسار والوسط الديمقراطي الاشتراكي عن قبول نتيجة التصويت بأنه طامة كبرى وسابقة خطيرة وفشل ذريع. وسيكون له أثر سلبي على مستقبل ألمانيا، وخاصة بدعم أمريكا للحزب البديل، وتشجيع ترامب له بدعوة ممثلين عنه لمراسيم التعيين الرئاسية دون بقية الأحزاب، وكذلك المقابلة الشخصية على موقع إكس التي جمعت صاحبه إيلون ماسك وزعيمة الحزب البديل أليس فايدل، أظهر فيها ماسك تأييده للحزب البديل وشجع على انتخابه وصرح أنه المنقذ الوحيد للتدهور الاقتصادي والاجتماعي في ألمانيا. هذا التخبط السياسي والهبوط الفكري والتنازلات من كافة الأحزاب والساسة يدل على ضحالة الفكر وانعدام المبدأ وهو مؤشر على حتمية سقوط هذه المنظومة الرأسمالية التي بنيت على أسس ضحلة هشة من مكاسب مادية دون النظر إلى القيم الإنسانية أو الأخلاقية، ناهيك عن القيم الدينية التي أصبحت في المجتمع لا تساوي حبة خردل، بل صارت محط سخرية، وصار التطاول على الأديان والاستهزاء بالرب والرموز الدينية سلّما للوصول إلى مناصب سياسية واجتماعية. من المتوقع أن تكون نتيجة الانتخابات القادمة غير حاسمة لتكوين ائتلاف حكومي مستقر، وذلك لأن الحزب البديل سيحصل - حسب استطلاعات الرأي - على أصوات قد تزيد عن نسبة 30% ما يجعل الأحزاب الأخرى غير قادرة على تكوين ائتلاف، وهذا سيؤدي إلى عدم استقرار سياسي وسيفتح المجال للمزيد من التطرف كما حصل في إيطاليا، وقد يأتي وقت تكون في الأغلبية للمتطرفين، حيث أن المعالجات التي تطرحها الأحزاب للأزمات ليست مبنية على قيم مجتمعية صالحة للتآلف بين الشعوب مختلفة الأعراق، بل ما زالت النعرة العرقية الألمانية هي المحرك والقومية هي القاعدة الفكرية، وهذا ما يجعل الأجنبي بالنسبة لهم عنصرا طارئا غير مرغوب فيه، ويحمل مسؤولية الفشل وعدم الاستقرار. فعلى سبيل المثال يعمد إلى حوادث الإجرام التي يحدثها الأجانب سواء سرقة أو اعتداء أو قتل أو أي جريمة أخرى، فيعزى عدم الاستقرار الأمني إلى الأجنبي المجرم والمسلم السفاح خاصة إذا كانت الحادثة قد سببها مسلم أو منتسب للإسلام. وقد حصلت مؤخرا خلال السنوات الثلاث الأخيرة حوادث متفرقة كان الفاعلون أجانب، فأقيمت الندوات والمؤتمرات وجعلت القضية الأمنية مرتبطة بالمهاجرين، وكأن المجتمع قبل المهاجرين كان مجتمعا خاليا من أي اعتداءات أو جرائم! ليس إنقاصا من الإسلام، وليس من باب المقارنة، بل للتوضيح فحسب، حيث قال جل شأنه مبينا كيف تكون العلاقة بين الشعوب: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير م. يوسف سلامة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم هل يُعقل أن تستقبل الحكومة السورية وفد روسيا المجرمة التي تلطخت يداها بدماء أهل سوريا وتتفاوض معه؟! الخبر: وصل ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي إلى العاصمة السورية دمشق الثلاثاء في أول زيارة يقوم بها مسؤول روسي للبلاد منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد. ونقلت القناة عن بوغدانوف قوله إن الزيارة "تأتي في سياق تعزيز العلاقات التاريخية بين روسيا الاتحادية وسوريا وفق قاعدة المصالح المشتركة"، وأكد أن روسيا "حريصة على وحدة واستقلال وسلامة الأراضي السورية وتحقيق الوفاق والسلم الاجتماعي في البلاد". التعليق: روسيا التي كانت حليفة الأسد لفترة طويلة بل وأمدته بالسلاح والعتاد ليُعمل آلة القتل في شعبه خلال الحرب التي استمرت أكثر من عقد! روسيا التي هرب بمساعدتها المجرم عبر قاعدتها الجوية حميميم التي تديرها في شمال سوريا ومنها إلى موسكو لينعم هناك باللجوء السياسي فلا يحاسب على جرائمه! هل يُعقل أن تُستقبل روسيا تلك ويُتفاوض معها وتطوى صحائف جرائمها ومسؤوليتها عمّا حدث في الحرب السورية؟! إنّ روسيا المجرمة التي تلطخت يداها بدماء السوريين تسعى إلى هدف واضح من خلال اتصالاتها وزيارتها هذه بالحكومة السورية الجديدة كما صرح أحد مسؤوليها، فهمّها الحفاظ على قاعدتيها في سوريا، وهما قاعدة بحرية في طرطوس وقاعدة حميميم بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية بغض النظر عمّن يكون الحاكم الجديد، فهي تسعى جاهدة لضمان مواصلة نفوذها في المنطقة، فالقاعدتان المذكورتان هما الموقعان العسكريان الوحيدان لها خارج نطاق الاتحاد السوفياتي! فهل سيخون حكام سوريا الجدد دماء الشهداء ويضعون أيديهم في أيدي المجرمين ويضمنون لهم استمرار نفوذهم؟ وهل سيخونون الله بموالاة من عاداه وبتقديم صكوك الطاعة والرضوان لمجرم وجب تصفية الحساب معه على ما اقترفت يداه في سوريا؟! إنّ من كان همّه رضا الله وتطبيق شرعه فالأمر مفروغ منه عنده من حرمة موالاة من حارب وموّل وأرسل العتاد لبشّار فلا يمكنه القيام بذلك، وبالتالي فتطهير البلاد من قواعده العسكرية واجب لا يجب تأخيره أبداً!! كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير منّة الله طاهر – ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم ابن سلمان والكفار يجتمعون في مكة والمدينة! الخبر: تفاعلت أسهم الشركات العقارية، التي تملك أصولاً في مكة والمدينة المنوَّرة، إيجاباً مع قرار السماح بالاستثمار الأجنبي في المدن السعودية المقدَّسة. كما سجّل مؤشر إدارة وتطوير العقارات أعلى مستوياته منذ أيار/مايو (أيار) 2018، بعد صعوده بنحو 7 في المائة. وجاء الارتفاع بالتزامن مع إصدار السعودية، صباح الاثنين، قراراً يتضمن السماح للأجانب بالاستثمار في الشركات المُدرجة بالسوق المالية، التي تمتلك عقارات دائمة أو مؤقتة داخل حدود مدينتيْ مكة المكرمة والمدينة المنورة، ابتداءً من يوم الاثنين، بعد أن جرى إقرار الضوابط الخاصة باستثناء الشركات المُدرجة بالسوق المالية السعودية من مدلول عبارة "غير السعودي"، وفقاً لنظام تملُّك غير السعوديين للعقار واستثماره، وفق ما أعلنته هيئة السوق المالية. (الشرق الأوسط) التعليق: أتستقدمون الكفار بالاستثمار والتملك في أطهر بلاد المسلمين مكة المكرمة والمدينة المنورة؟! يأبى ابن سلمان إلا أن يعلن الحرب على الإسلام والمسلمين في كل مناحي الحياة في جزيرة العرب، ففوق ما يقيمه على أرض المسلمين من المهرجانات التي تستقدم الساقطين من الكفار لنشر رذالتهم جهاراً نهاراً بين أبناء المسلمين، وفوق دفع مئات المليارات من أموال المسلمين للكفار بل يعلنها رئيسهم ترامب أنه سيجعلها تريليونا، مهيناً إياهم أن هذه الأموال هي بدل حمايته لعرشهم، ففوق كل هذا وغيره من الفساد ها هو يستقدم الشركات الأجنبية للاستثمار في أرض المسلمين مضيفا حربا أخرى على الإسلام والمسلمين فيخالف بذلك حديث رسول الله ﷺ ووصيته بإخراج المشركين من جزيرة العرب حيث قال ﷺ: «لَا يَجْتَمِعُ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ دِينَانِ». إن استقدام الكفار إلى أرض المسلمين في الحجاز إنما هو إفسادٌ فوق إفساد وجرأة فوق جرأة على دين الله تعالى. فأين علماء المسلمين في أرض الحجاز من هذا؟ هل أطبق حكام آل سعود أفواهكم فأصبحتم صماً بكماً عن أفعالهم التي أعلنوا فيها حربهم جهارا نهاراً على دينهم؟ فما قولكم لله عز وجل يوم القيامة في هذا السماح المنهي عنه للكافرين؟ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَتَى يُتْرَكُ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ؟ قَالَ: «إِذَا ظَهَرَ فِيكُمْ مَا ظَهَرَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، إِذَا ظَهَرَ الْإِدْهَانُ فِي خِيَارِكُمْ وَالْفُحْشُ فِي شِرَارِكُمْ، وَالْمُلْكُ فِي صِغَارِكُمْ، وَالْفِقْهُ فِي رُذَالِكُمْ». وأنتم يا جيش المسلمين في أرض الحجاز كيف تصمتون على جرأة حكامكم على دين الله تعالى والتعدي السافر وبكل وقاحة وتحدٍ وكأن الأمر لا يعنيكم؟! وكيف تقبلون إهانة ترامب لكم بأنه يأخذ الأتاوات لحمايتكم؟ ممن يحميكم وأنتم جيشٌ عظيم من أمة عظيمة؟! هل سيبقى الكافر المستعمر يستخدمكم في حرب المسلمين بعضكم بعضا؟! ألم يأن لكم أن تخلعوا حكامكم الأذلاء على الكفار، الأقوياء على المسلمين؟ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الله عبد الرحمن مدير دائرة الإصدارات والأرشيف في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم أهل غزة يُفشِلون تصريحات ترامب الداعية إلى التهجير الخبر: منذ صباح يوم الاثنين الموافق 27/01/2025 قام مئات الآلاف من أهل غزة مشيا على الأقدام بالتحرك من جنوب غزة إلى شمالها، سالكين طريق العودة إلى بيوتهم ومدنهم التي فرغها الاحتلال منهم ودمرها وجعلها أطلالا، ومع أن أهل غزة يعلمون مصير بيوتهم وممتلكاتهم إلا إنهم لم يتوانوا في العودة إليها باعثين برسائل كثيرة لفرعون البيت الأبيض المتعجرف وسائر الفراعنة والمحتل الغاشم أن الأرض أرضنا ونحن أصحابها، عليها نحيا وعليها نموت وليس ليهود فيها موضع قدم، وسنبقى شوكة في حلق الاحتلال والذين من خلفه ولتذهب تصريحات ترامب الداعية للتهجير إلى الجحيم. التعليق: لقد شاء الله سبحانه أن يجعل من غزة وصبر أهلها وإيمانهم صخرة تتحطم عليها كل المؤامرات التي يرسمها رؤوس الكفر الكبار وأدواتهم، ففي اليوم نفسه الذي أعلن فيه فرعون الأكبر ترامب أنه يدعو ملك الأردن وحاكم مصر ليستقبلا الآلاف من أهل غزة مؤقتا أو لفترة زمنية قد تطول، بحجة أن بيوتهم مدمرة وغزة بحاجة إلى تطهير على حد زعمه، نقلت وسائل الإعلام العالمية مشاهد عودة أهل غزة من جنوبها إلى شمالها مكبرين مهللين حامدين الله سبحانه على ما اختصهم به من ابتلاءات كبرى من فقدان الأهل والمال والولد والبيوت فصبروا وحمدوا الله على ابتلائه، لقد شاهدنا وشاهد العالم كله طوفانا من أهل غزة يتوجهون إلى ما تبقى من بيوتهم ليقيموا عليها خيمهم ويواصلوا حياتهم، لقد أغظتم عدوكم وعدونا يا أهل غزة في الكثير من المواطن، حتى وأنتم عائدون في مشهد مهيب إلى الشمال أغاظت صوركم مجرمي يهود وبكوا واعترفوا أنكم أنتم المنتصرون الأعزة وهم المنهزمون الأذلة. أما ترامب الذي يقول إن غزة مدمرة ولم تعد صالحة للعيش فهو يتجاهل عامدا متعمدا أن ما لحق بغزة من دمار وخراب وسفك للدماء إنما حصل بفعل السلاح الذي كانت تزوده دولته ليهود، ولولا حبلها هذا لأصبح كيان يهود منذ زمن بعيد أثرا بعد عين، بل إن إدارة ترامب نفسه قد رفعت قبل أيام قليلة حظرا كانت إدارة بايدن قد فرضته على تزويد يهود بقنابل مدمرة زنة الواحدة منها 2000 رطل، ورفعت عقوبات عن مستوطنين كانوا يقومون باعتداءات على أهل فلسطين وتخريب ممتلكاتهم، وهذا يدل على أنه لا فرق بين حكومة أمريكية سابقة أو لاحقة، فكلهم مع يهود والحرب على غزة هي حرب أمريكية بامتياز. حق لنا أن نفرح لفرح أهل غزة كما حزنّا لمصابهم، فمصابهم مصابنا ونحن وهم كالجسد الواحد إن اشتكى عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر، وفي الوقت نفسه نشكو إلى الله حكاما مجرمين وقفوا مع يهود في حرب الإبادة ضدهم، ونشكو قادة جيوشنا الذين وقفوا على الحياد يتفرجون على مشاهد أشلاء الرجال والنساء والشباب والأطفال، لا يبالون بعد أن فقدوا كل مشاعر الأخوة بل حتى مشاعر الإنسانية! وإننا نتضرع إلى الله عز وجل أن يقيض لهذه الأمة خليفة تقيا نقيا يجيش الجيوش ويجعل من كيان يهود نسيا منسيا ويلاحق مَن كانوا يمدونه بالسلاح والرجال لقتل المسلمين وما ذلك على الله بعزيز. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد أبو هشام اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم "الإرهابي التائب" و"الإرهابية التائبة"! مصطلحات محتملة للتداول بعد إزالة دولة البحرين جهات وأفراداً من (قائمة الإرهاب) الخبر: قالت وكالة أنباء البحرين إن مجلس الوزراء البحريني برئاسة الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء، وافق على مذكرة وزير الداخلية بشأن رفع عدد من الكيانات والأفراد من قائمة التصنيف بصفتها جهات إرهابية. (العربية نت، 28/1/2025 م) التعليق: إن رفع جهة ما عن قائمة تصنيف الإرهاب يؤكد أن مصطلح الإرهاب هو سياسي بحت. وإلا فكيف لمن يمارسه أن يتم رفعه عن قوائمه بعد أن يكون قد مارسه فعلا ولو تاب؟ وبعد أن حصل رفع بمعنى إزالة جهة ما عن تصنيف (الإرهاب) من دولة البحرين لنا أن نسأل: هل المقصود بهذا الخبر حكام الشام الجدد خاصة وأن الخبر لم يذكر صراحة من هي تلك الجهات؟ الأرجح أن المقصود هم أشخاص في حكم سوريا الجديد. فهل اطمأنت البحرين ومن ورائها بريطانيا إلى منهج الحكام الجدد في الشام؟ من الواضح أن سقوط حزب البعث وهروب بشار الأسد أقلق حكام المسلمين وخاصة حكام الخليج حيث يخشون سقوطا مماثلا ومدويا لعروشهم التي لا تستند إلى سلطان الأمة بل إلى من نصبهم ليكونوا حراسا لمصالحه سواء بريطانيا أو أمريكا. لكن بعد حصول لقاء بين حكام الشام الحاليين وبين وفد من جامعة الدول العربية في الآونة الأخيرة ومؤتمر صحفي عبر فيه حكام الشام الحاليون عن رغبتهم في إبقاء منظومة سايكس بيكو والمضي قدما في الدخول إلى جامعة الدول العربية، وبعد لقاءات وتطمينات واتصالات من الحكام الحاليين للشام مقدمة إلى دول كقطر وآل سعود والإمارات بأنهم لا ينوون تشكيل أي خطر على حكمهم ولا على دويلة يهود، اطمأن حكام العرب والمسلمين إلى أن القائمين على حكم الشام الحاليين لا يرغبون في بناء دولة قائمة على أساس الإسلام في علاقاتها الخارجية. إن فزاعة مصطلح (الإرهاب) ما عادت تخدم الكافر المستعمر في ميادين الفكر في أوساط الأمة الإسلامية ولا الغربية عموما بل أصبحت مجرد تصانيف عند دوائر أمنية هزيلة وضعيفة حول العروش المهترئة لحكام العرب والمسلمين والغرب على سواء، وهذا ما أثبتته أحداث غزة والشام. فلم يبق للغرب من أدوات للحفاظ على النظام الرأسمالي في بلاد المسلمين سوى الحكام ومنهم حكام البحرين ومحاولة استمالة حكام الشام الحاليين ليكونوا حراسا لمصالحه. فهل ينجحون في ذلك أم يكون للأمة الإسلامية كلاما آخر، من خلاله يرمون القانون الدولي وجامعة الدول العربية والدول الوطنية خلف ظهورهم ويتبنون فيه مشروع الامة الإسلامية؟ قال الله تعالى على لسان نبينا يوسف عليه السلام: ﴿وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللهِ مِن شَيْءٍ ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نزار جمال اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم أمريكا تحذر لبنان: لا مكان لحزب إيران في الحكومة الجديدة الخبر: قالت خمسة مصادر مطلعة إن واشنطن تضغط على كبار المسؤولين اللبنانيين لمنع حزب إيران أو حلفائه من ترشيح وزير المالية لعضوية الحكومة، وذلك تكريساً لواقع جديد في لبنان بعد حرب كيان يهود عليه وللحد من نفوذ الحزب في البلاد، وأن هذا الضغط يشمل اتصالات أمريكية مع رئيس لبنان الذي دعمته أمريكا وكذلك رئيس الوزراء المكلف. (آر تي، 31/1/2025) التعليق: من أخطر التطورات الناتجة عن عملية طوفان الأقصى بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 أن منطقة الشرق الأوسط برمتها قد أضحت مفتوحة على كل الاحتمالات، فبعد أن انهارت صورة جيش يهود وظهر أنه جيش ضعيف، وظهرت المقاومة في غزة تقاتل بصلابةٍ عجزت عنها دول، فإن الخطر الشديد قد صار يلف مستقبل كيان يهود رغم كل ما يسمع في الإعلام من جعجعات تهدف للتغطية على كل ذلك. وفي ظرف الصمود الأسطوري للمقاومة في غزة فإن كيان يهود قد حاول تجديد صورة الردع لديه عبر ضرب محور المقاومة، فكادت ضرباته لحزب إيران في لبنان أن تنهيه بعد مقتل الصفوف الأولى من القيادة، وكان هذا بسبب نخر الجواسيس داخل محور إيران، ولما شاهد العالم ضعف القوة الإيرانية في ردها الباهت على هجمات كيان يهود مع أنها تمتلك قوة كبيرة فقد هلل كيان يهود باستعادة صورة الردع، لكن لما انهار النظام السوري بشكل مريع فقد استشرفت الأمة النصر ورأت الأمة التجليات العملية لقوله تعالى: ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ﴾. فقد أصبحت المنطقة مفتوحة أمام التغيير بشكل لم يكن أبداً منذ قرن من الزمان، وقد رأى الغرب ذلك فامتلأ رعباً خاصة وأن حرب طوفان الأقصى قد ملأت الأمة عزيمةً على طلب التمكين وتوحيد البلاد الإسلامية في دولةٍ واحدةٍ وهزيمة كيان يهود وكنسه من فلسطين. ولعل ما نشاهده اليوم من زيارة تتلوها زيارة وتعقبها بعد ذلك زيارة أخرى لسوريا من المسؤولين الأجانب لهي دليل على أن الغرب أصبح يقاتل في آخر خنادقه للحفاظ على نفوذه في المنطقة وحتى لا تفلت الأمور كلياً من بين يديه. في هذا الظرف جاء للحكم في أمريكا رئيس قديم جديد هو دونالد ترامب، وهذا الرئيس يجاهر بما يريد، وفي سياق ما ذكر آنفاً فإن أمريكا تضغط على لبنان لمنع حزب إيران من التدخل في الحكومة الجديدة، وذلك من باب إشعار كيان يهود بشيء من الطمأنينة التي فقدها في حرب سماها هو حرباً وجوديةً لأنه يرى بأم عينيه الدرجة العالية للخطر القادم من المسلمين. وفي هذه الطلبات الأمريكية خير كثير للمسلمين، إذ إنها تسقط آخر ستر كان يستتر به هؤلاء الحكام العملاء، فيظهرون كما لم يظهروا من قبل بخياناتهم وأنهم مجرد أداة بيد أمريكا، وليس لهم علاقةً بشعوبهم، ومثل ذلك ما صرح به رئيس أمريكا علناً بأن الأردن ومصر ستقبلان باقتراحه لتهجير الفلسطينيين من غزة، فهو واثق من ذلك لأنه يعلم درجة خيانتهم وأنهم يقولون له غير ما ينقله عنهم إعلامهم، وهكذا حتى لا يبقى أي عذر للأمة، حتى الشريحة المنتفعة من الحكم في بلادنا، فتنهض الأمة نهضة رجل واحد تمسك بحلاقيم هؤلاء الحكام، فتعلنها وبشكل مدوٍ، دولة إسلامية توحد كافة بلاد المسلمين، دولة الخلافة على منهاج النبوة. وهذه الدولة اليوم هي أقرب للحقيقة والواقع من طرفة عين، وإن أمر إعلانها سيكون صاعقةً على كيان يهود وأمريكا وأوروبا، ولكافة أعداء الإسلام، وهذا سيباغتهم كما باغتتهم أحداث سوريا، فينزع الله ملك هؤلاء المجرمين من حكامنا ويذلهم ويؤتي الملك للمخلصين المدافعين عن دينه ويعزهم في هذه الدنيا، قبل الآخرة. وإن غداً لناظره لقريب. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بلال التميمي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.