صوت الخلافة قام بنشر February 12 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 12 بسم الله الرحمن الرحيم الحكومة العراقية تستجدي رئيس أمريكا ترامب لتداري فشلها! الخبر: دعا رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الجمعة الموافق 2025/02/07م، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمواصلة إعفاء العراق في استيراد الغاز الإيراني بعد قرار إلغائه. وألغى ترامب، مؤخرا الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران، وذلك ضمن حزمة العقوبات الجديدة على إيران. وقال السوداني في مقابلة مع الشرق، إن "الإدارة الأمريكية السابقة كانت تعطينا استثناءً من هذه العقوبات"، مردفا بالقول إن "حكومتنا لم تكتفِ بطلب الاستثناء، إنما بادرنا أيضاً إلى استثمار الغاز المصاحب". وأضاف أن "العراق لديه رؤية واضحة. في سنة 2028 سينتهي استيراد الغاز، وسيكون هناك استقلال للطاقة بشكل واضح"، مؤكدا أنه "بالمحصلة نحتاج إلى استمرار هذا الاستثناء طيلة هذه الفترة". ومضى بالقول إنه "تم تنفيذ الربط مع الأردن وحالياً يُجهّز غرب العراق بالطاقة، ومن المأمول خلال هذا العام أن يتم إكمال الربط مع الكويت والمجموعة الخليجية، وأيضاً بدأنا بالتعاقد على الربط بين العراق والسعودية، كما تم تنفيذ الربط مع تركيا وبدأنا بتسلم الطاقة وبالنتيجة من الاتحاد الأوروبي". وتابع رئيس مجلس الوزراء، أن "الحكومة العراقية أوجدت حلولاً، وننتظر بالتأكيد من الأصدقاء في الولايات المتحدة تفهم خطط الحكومة حتى يسمحوا لنا بالاستمرار في الاستعانة بالغاز الإيراني لحين إكمال مشاريعنا، والتي سوف يتم الاستغناء فيها عن أي غاز مستورد". (شفق نيوز) التعليق: سنويا ومنذ احتلال العراق عام 2003م، تعلن الحكومة العراقية عن إجراءات لحل أزمة الطاقة في البلاد، وفي عام 2012، تنبأ نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة آنذاك، حسين الشهرستاني، بأن العراق سيصل إلى مرحلة الاكتفاء الكامل من الكهرباء، بل إنه قد يصدرها إلى الأسواق المجاورة، ولكن وبعد 13 عاماً من هذا التصريح، لا يزال العراقيون يعانون من مشكلة على قناعة منهم أنها لن تحل أبدا في ظل حكومة فاسدة فاشلة، علما بأنه تم صرف مبالغ هائلة لإنتاج الطاقة الكهربائية والتي تجاوزت المائة مليار دولار، ولكن دون جدوى لعلاج المشكلة! لقد بات واضحا للجميع أن النظام العراقي أوهى من بيت العنكبوت، وأن الحكومة العراقية باتت أضحوكة بين تناقض تصريحاتها وهي تؤكد على سيادتها واستقلالها وبين واقعها الذي بات كخيال المآتة (فزاعة الطيور)، فهي لا تملك سلطة في الداخل، والشاهد محاولتها حصر السلاح بيد الدولة وحل الفصائل، ولا خارجيا لأن أمريكا تتحكم في العراق وفي اقتصاده، وشاهد ذلك أنه عندما طالب النائب عن الحزب الجمهوري الأمريكي، جو ويلسون، بفرض عقوبات على مصرف الرافدين الحكومي العراقي، أثار هذا الطلب مخاوف مختصين في الشأن المالي والمصرفي من تداعيات هذا التوجه، ورأوا أن هذا القرار حال فرضه على العراق سيؤدي إلى عزلة العراق عن النظام المصرفي العالمي وتضرر القطاع الخاص، أما السيناريو الأسوأ، فهو سيكون في حال كانت العقوبات شاملة وقاسية، والتي قد تؤدي إلى أزمة في تمويل الرواتب والمشاريع! يا أهل العراق: أليس من العار على حكومة بلد مثل العراق الغني بثرواته، فهو ثاني أكبر دولة عربية امتلاكاً لاحتياطيات النفط، وأن غازه يحترق منذ سنين، وفي الوقت نفسه يستورد الطاقة والغاز؟! علما أنهم كانوا يعيبون على النظام السابق الذي كان تحت العقوبة الأمريكية هذا الأمر! أليس من العار على شعب هذا حال حكومته ولا يثور عليها؟! أليس الواجب عليكم أن تأخذوا على يد هؤلاء الذين تسلطوا على رقابكم من الظالمين والفاسدين، عملاء الكافر وأذنابه؟ فاستجيبوا لله وأزيلوا حكم الطاغوت وأقيموا شرع الله الذي فيه خلاصكم وبلسم جراحاتكم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أحمد الطائي – ولاية العراق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 12 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 12 بسم الله الرحمن الرحيم إعلان الجمهورية في سوريا يُعَدُّ خيانةً للثورة الإسلامية! (مترجم) الخبر: أحمد الشرع، الذي قام بأول زيارة خارجية له إلى السعودية بعد توليه رئاسة سوريا، أدلى بتصريحات مهمة حول مستقبل سوريا تتماشى مع الخريطة السياسية التي ظل يتبعها، وذلك في مقابلة مع تلفزيون سوريا. متعهداً بتعزيز اقتصاد السوق الحرة وتوفير التسهيلات الاستثمارية، وقال الشرع: "سوريا دولة ستحافظ على وضعها الطبيعي، وسيكون نظام الحكم فيها جمهورياً يشمل برلماناً وهيئة تنفيذية وسلطات تعمل بتعاون فيما بينها" على حد تعبيره. (وكالات) التعليق: أحمد الشرع خيب آمال الشعب السوري والمجاهدين الصادقين بتصريحاته، وذلك عقب العملية العسكرية التي أُطلقت بعد أن طالب أهل إدلب بإعادة فتح الجبهات على مدار سنوات، والتي أدت إلى هروب الطاغية بشار الأسد إلى روسيا في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024. كما أنه لا يزال يُرضي الكفار الغربيين، لا سيما أمريكا، ومعاونيهم المحليين في المنطقة. أحمد الشرع، الذي أعلن العفو عن بقايا النظام بمجرد توليه الحكم ودعا الشعب إلى السلام والمصالحة قائلاً إنهم لن يتصرفوا بدافع الانتقام، يحاول بكل الطرق التأكد من عدم ربط اسم الثورة السورية بالإسلام. وكل مسلم يتابع سياساته بعقلانية يرى أنه يتصرف كما لو كان مسؤولاً أمام الغرب والنظام الدولي، وليس أمام الشعب السوري. سبحان الله! أحمد الشرع لا يذكر الأحكام والحلول الإسلامية في أي من خطاباته، وكأنه يخجل من الإسلام! يتحدث كما لو أن العقيدة والنظام الإسلامي غير قادرين على توحيد الشعب السوري وحكمه بالعدل، وكأن دين الله لا يقدم رؤية للتنمية! وبذلك يُذل نفسه والثورة السورية معاً. ومهما كان التفسير المطروح، فإنه يعني التنازل والاستسلام! ماذا يعني أن نرغب في السلام مع كيان يهود عندما هاجم سوريا، ودمر كل قواها العسكرية، ووسع احتلاله لمرتفعات الجولان؟! لقد صاح الشعب السوري لمدة 13 عاماً بأنه يريد الشريعة والخلافة، ودفع ثمناً باهظاً مقابل ذلك، بينما قاتل المجاهدون من جميع أنحاء العالم في هذا الطريق؛ فما المقصود بقوله "ستصبح سوريا جمهورية عربية"؟ ماذا يعني التخلي عن راية التوحيد واعتماد راية سايكس بيكو؟ إن هذا الفعل يعكس تحولاً رمزياً من التمسك بالوحدة الإسلامية إلى قبول حدود وضعتها اتفاقيات استعمارية، واستسلاماً لتركة الاستعمار وابتعاداً عن الأصول الإسلامية. وماذا تعني تهنئة رئيس أمريكا، العدو اللدود للإسلام والمسلمين، والذي يدعم روسيا وإيران، أكبر المؤيدين لبشار الأسد، ويمنح تركيا دوراً في حرف مسار الثورة، ويقول إنه يعتقد بأنه سيجلب السلام والاستقرار للشرق الأوسط؟ إن ذلك يدل على التغاضي عن الدعم الأجنبي الذي ساهم في معاناة الشعب السوري. وماذا يعني استخدام عبارات مثل "الحكومة الشاملة" و"الدولة المدنية" باستمرار للإيحاء والالتزام أمام وسائل الإعلام الغربية بأنهم يعتنقون الديمقراطية؟ يشير هذا إلى محاولة لتقديم نفسه كمؤيد لمفاهيم الحكم الغربية، ما قد يُنظر إليه على أنه تجاهل لمبادئ الحكم الإسلامي الذي يركز على العدالة والمساواة. فأين الإسلام في هذا؟! وأين المجد في هذا؟! وأين الرؤية السياسية في هذا؟! هل سترضي هذه التصريحات حقاً الغربيين الذين لا يمكن إرضاؤهم إلا باتباع مساراتهم كما أوضح الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم﴾. إن التنازل يؤدي إلى تنازل آخر. مرة واحدة يُرتكب فيها الحرام، فتصبح المرة الثانية أسهل على القلب. سيهمس الشيطان بأنه لا يوجد سبيل آخر سوى التدخل بين الكافرين، قائلاً "الظروف تجبر على ذلك". لكن في النهاية، سيجبر هؤلاء الكافرون المسلمين على توجيه الأسلحة نحو إخوانهم مقابل دعمهم. فعلى سبيل المثال، يظهر اغتيال المجاهدين في سوريا بالضبط هذا الوضع. ستوجه هذه الاغتيالات نحو الذين يعارضون تحول سوريا إلى جمهورية عربية علمانية تحت ذريعة "محاربة الإرهاب"، ومن هم ليسوا راضين عن السلام مع يهود، والذين يذكرون بثوابت الثورة ويطالبون بإقامة الخلافة في سوريا. قال أحمد الشرع: "نفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان". إن كلماته بهذا الشكل لن تغير هذه الحقيقة، فلا توجد دلائل تفيد بأن الكفاح الإسلامي سينتهي بعد الإطاحة بالطغاة. ولكن هناك العديد من الأدلة القاطعة التي تُظهر أن الانحياز للكافرين، والدخول في هياكلهم الفكرية والسياسية، وجعل الكافرين أولياء من دون المؤمنين سيتسبب في خسارتهم في هذه الدنيا وفي الآخرة! يقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾. أسأل الله سبحانه وتعالى أن يمنح القوة والحكمة لأهل سوريا والمجاهدين الصادقين لحماية الثورة من الخيانات والمكائد، وأن يعين جميع المسلمين على تطبيق الشريعة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد أمين يلدريم اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 12 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 12 بسم الله الرحمن الرحيم الحكومة العراقية تستجدي رئيس أمريكا ترامب لتداري فشلها! الخبر: دعا رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الجمعة الموافق 2025/02/07م، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمواصلة إعفاء العراق في استيراد الغاز الإيراني بعد قرار إلغائه. وألغى ترامب، مؤخرا الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الكهرباء والغاز من إيران، وذلك ضمن حزمة العقوبات الجديدة على إيران. وقال السوداني في مقابلة مع الشرق، إن "الإدارة الأمريكية السابقة كانت تعطينا استثناءً من هذه العقوبات"، مردفا بالقول إن "حكومتنا لم تكتفِ بطلب الاستثناء، إنما بادرنا أيضاً إلى استثمار الغاز المصاحب". وأضاف أن "العراق لديه رؤية واضحة. في سنة 2028 سينتهي استيراد الغاز، وسيكون هناك استقلال للطاقة بشكل واضح"، مؤكدا أنه "بالمحصلة نحتاج إلى استمرار هذا الاستثناء طيلة هذه الفترة". ومضى بالقول إنه "تم تنفيذ الربط مع الأردن وحالياً يُجهّز غرب العراق بالطاقة، ومن المأمول خلال هذا العام أن يتم إكمال الربط مع الكويت والمجموعة الخليجية، وأيضاً بدأنا بالتعاقد على الربط بين العراق والسعودية، كما تم تنفيذ الربط مع تركيا وبدأنا بتسلم الطاقة وبالنتيجة من الاتحاد الأوروبي". وتابع رئيس مجلس الوزراء، أن "الحكومة العراقية أوجدت حلولاً، وننتظر بالتأكيد من الأصدقاء في الولايات المتحدة تفهم خطط الحكومة حتى يسمحوا لنا بالاستمرار في الاستعانة بالغاز الإيراني لحين إكمال مشاريعنا، والتي سوف يتم الاستغناء فيها عن أي غاز مستورد". (شفق نيوز) التعليق: سنويا ومنذ احتلال العراق عام 2003م، تعلن الحكومة العراقية عن إجراءات لحل أزمة الطاقة في البلاد، وفي عام 2012، تنبأ نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة آنذاك، حسين الشهرستاني، بأن العراق سيصل إلى مرحلة الاكتفاء الكامل من الكهرباء، بل إنه قد يصدرها إلى الأسواق المجاورة، ولكن وبعد 13 عاماً من هذا التصريح، لا يزال العراقيون يعانون من مشكلة على قناعة منهم أنها لن تحل أبدا في ظل حكومة فاسدة فاشلة، علما بأنه تم صرف مبالغ هائلة لإنتاج الطاقة الكهربائية والتي تجاوزت المائة مليار دولار، ولكن دون جدوى لعلاج المشكلة! لقد بات واضحا للجميع أن النظام العراقي أوهى من بيت العنكبوت، وأن الحكومة العراقية باتت أضحوكة بين تناقض تصريحاتها وهي تؤكد على سيادتها واستقلالها وبين واقعها الذي بات كخيال المآتة (فزاعة الطيور)، فهي لا تملك سلطة في الداخل، والشاهد محاولتها حصر السلاح بيد الدولة وحل الفصائل، ولا خارجيا لأن أمريكا تتحكم في العراق وفي اقتصاده، وشاهد ذلك أنه عندما طالب النائب عن الحزب الجمهوري الأمريكي، جو ويلسون، بفرض عقوبات على مصرف الرافدين الحكومي العراقي، أثار هذا الطلب مخاوف مختصين في الشأن المالي والمصرفي من تداعيات هذا التوجه، ورأوا أن هذا القرار حال فرضه على العراق سيؤدي إلى عزلة العراق عن النظام المصرفي العالمي وتضرر القطاع الخاص، أما السيناريو الأسوأ، فهو سيكون في حال كانت العقوبات شاملة وقاسية، والتي قد تؤدي إلى أزمة في تمويل الرواتب والمشاريع! يا أهل العراق: أليس من العار على حكومة بلد مثل العراق الغني بثرواته، فهو ثاني أكبر دولة عربية امتلاكاً لاحتياطيات النفط، وأن غازه يحترق منذ سنين، وفي الوقت نفسه يستورد الطاقة والغاز؟! علما أنهم كانوا يعيبون على النظام السابق الذي كان تحت العقوبة الأمريكية هذا الأمر! أليس من العار على شعب هذا حال حكومته ولا يثور عليها؟! أليس الواجب عليكم أن تأخذوا على يد هؤلاء الذين تسلطوا على رقابكم من الظالمين والفاسدين، عملاء الكافر وأذنابه؟ فاستجيبوا لله وأزيلوا حكم الطاغوت وأقيموا شرع الله الذي فيه خلاصكم وبلسم جراحاتكم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أحمد الطائي – ولاية العراق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 12 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 12 بسم الله الرحمن الرحيم أشأم من طويس! الخبر: أعلن الرئيس الأمريكي ما أسماه رؤية بشأن مستقبل غزة، مؤكداً أن أمريكا ستتولى السيطرة على القطاع. التعليق: ضربت العرب مثلاً بالشؤم فقالت: "أشأم من طويس!"، وثبت أن هناك من هو أشأم من طويس وأعظم خطراً؛ ففي الماضي رأى فرعون بأم عينه معجزة إلهية؛ انفلاق البحر، ثم دخل البحر متحدياً ربه، فكان حُمقاً في أعظم صوره، والأعظم منه أن يتبعه جيشه بلا عقل، فكان أشأم الناس وأعظمهم خطراً "أحمق مُطاع"، وما أكثر الحمقى! إن إعلان الأحمق ترامب هذا، يأتي وسط جدال حاد واهتزاز وجودي في كيان يهود يُنذر بتبعات قد لا تستطيع أمريكا ضبطها، ما يصنع من الوهم حقيقة إعلامية تُشتت الانتباه وتُكوّن رأيا عاما دوليا ضاغطا لحل سياسي وفق رؤية أمريكا، وتخفف من الضغط عليها، وتمنع انهيار حكومة نتنياهو وضبطها لتسير وفق الرؤية الأمريكية للشرق الأوسط الجديد. يأتي هذا الإعلان كقنبلة دخانية تصرف الأنظار عن الجريمة الوحشية التي ارتكبها يهود في غزة العزة بدعم مباشر من أمريكا والتي أكدت أن هذا الكيان ما هو إلا وهن، ولولا حبل أمريكا والغرب الكافر وأنظمة ذليلة خانعة في بلاد المسلمين لما استمر ساعة من نهار. ألا فليعلم هذا الأرعن الأحمق أن حكام بلاد المسلمين ووسطهم السياسي الذي صُنع لهم لا يمثلون هذه الأمة العزيزة بدينها، وأن قياسها على الأمة اليابانية التي استسلمت لأمريكا في الحرب العالمية الثانية لتقديسها للحياة، لأن الحياة عندها حياة واحدة، هو حمق ما بعده حمق، فأمة الإسلام لا تستسلم، بل تنتصر أو تموت. وليدرك أن وراء غزة العزة 2 مليار إذا ما هزهم إيمان وقادهم إمام ونصرهم رب الأنام فلن يجد ملجأً ولا سلاماً. فيا أمة الإسلام: إن هذا الانحدار والانهيار للنظام العالمي لا نهاية له إلا الزوال، وإن البديل لحضارة الوحوش هذه إنما هو الخلافة، فاحزموا أمركم وخاطبوا جيوشكم لقطع حبالهم مع الأنظمة العميلة الذليلة، وليعطوا النصرة لحزب التحرير، ليُعلنها خلافة على منهاج النبوة يرضى عنها ساكن الأرض وساكن السماء، وما ذلك على الله بعزيز. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. عبد الإله محمد – ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 12 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 12 بسم الله الرحمن الرحيم دعوة ترامب إلى التهجير القسري لأهل غزة تكشف حقائق مهمة (مترجم) الخبر: في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو في 4 شباط/فبراير 2025، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يجب إفراغ غزة من أهلها، وتهجيرهم إلى دول الجوار. وسواء تم تنفيذ هذه الخطة أم لا، فهي استمرار للأجندة الصهيونية لتطهير فلسطين من شعبها الشرعي وتحويلها إلى دولة يهودية بحتة. التعليق: لقد ماتت فكرة حل الدولتين، بعد أن خان حكام العرب الإسلام والأمة الإسلامية وفلسطين مرارا وتكرارا في سعيهم وراء خطة غير مجدية لإضفاء الشرعية على كيان يهود، بهدف وحيد هو استرضاء سيدتهم أمريكا التي تدفن الآن الخطة نفسها بيديها. تؤكد تصريحات ترامب على حقيقة أن أمريكا لا تدعم يهود في جرائمهم ضد أهل فلسطين فحسب، بل تشكل بنشاط السياسات التي تحافظ على كيانهم وتمكنه. لطالما كان كيان يهود جزءا من المشروع الاستعماري الغربي للبلاد الإسلامية. فقط من خلال الخيانة المستمرة لحكام المسلمين، تمكنت أمريكا المستعمرة ويهود الغاصبون من تنفيذ عمليات قتل جماعي وتهجير قسري وتدنيس أرضنا المباركة دون عواقب. بينما أثارت تصريحات ترامب الكثير من النقاش، سواء على المستوى المحلي في أمريكا مع العديد من السياسيين والمعلقين الذين أدانوها، أو على الصعيد الدولي مع الخبراء والمنظمات الحقوقية الذين وصفوا الخطة بأنها غير قانونية وغير واقعية، فإن هذه النقاط كلها ثانوية. على مدى 15 شهرا من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، ناهيك عن أكثر من 75 عاما، رأينا الدولة الاستعمارية أمريكا نفسها التي قامت على التطهير العرقي والإبادة الجماعية قد وقفت وراء كل فظائع ارتكبها يهود الغاصبون ضد أهل فلسطين. لا تلعب الحقوق أي دور على الإطلاق في السياسة الخارجية لأمريكا، ولا دعمها الثابت لكيان يهود مدفوعا بأي اعتبارات أخلاقية أو تعاطف مع اليهود الذين تعرضوا للاضطهاد والقتل في الغرب أثناء الحرب العالمية الثانية وقبلها. على العكس من ذلك، فقد تبنت أمريكا كيان يهود باعتباره وسيلة استراتيجية لزرع الفوضى والانقسام الدائم في قلب البلاد الإسلامية، والعمل بوصفه قاعدة عسكرية غربية، وجبهة متقدمة في الحرب ضد الإسلام والأمة الإسلامية. هذه الحرب ليست فقط للأغراض المادية للقوة الجيوستراتيجية والموارد القيمة في بلادنا، بل الأهم من ذلك أنها محاولة لمنع الأمة الإسلامية من التوحد والنهوض تحت راية الإسلام. ومع ذلك، بصفتنا مسلمين، لدينا ثقة كاملة في وعد الله سبحانه ورسوله ﷺ. ففلسطين سوف تتحرر، وسيصعد الإسلام بقوة، ومن خلال شجاعة وعمل جاد من الرجال والنساء الصالحين - مثل المسلمين الأبطال في غزة - ستقف هذه الأمة مرة أخرى. ويبقى السؤال: متى سنتعرف نحن المسلمين في العالم على هذه الحقائق وننضم إلى الجهود المبذولة لإسقاط الأنظمة الخائنة التي تعيقنا وتمكننا من العدو؟ متى سنحرر أنفسنا من الهيمنة الاستعمارية الغربية بإقامة الخلافة، حتى لا يستبدل الله بنا من هم أفضل منا؟ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إلياس لمرابط الممثل الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 12 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 12 بسم الله الرحمن الرحيم قرغيزستان تعيد تأهيل ضحايا القمع السياسي (مترجم) الخبر: أفادت تي آر تي بأن الرئيس القرغيزي صدر جباروف وافق على قانون بشأن إعادة تأهيل السكان الذين عانوا من القمع السياسي خلال الفترة السوفيتية. وتغطي هذه الوثيقة الأشخاص الذين أدينوا لأسباب سياسية بموجب القانون الجنائي لروسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية، الذي كان ساري المفعول في قرغيزستان حتى عام 1961. وفقا لهذا القانون، يشمل القمع السياسي القرارات المتخذة بين عامي 1917 و1953 بناء على وثائق "حول الإرهاب الأحمر"، ومكافحة الباسمشي، وعلامات اقتصاد الكولاك، وغيرها من الأعمال. وكان مشروع القانون، الذي ينص على إعادة تأهيل الأشخاص الذين عانوا من القمع السياسي خلال الفترة السوفيتية، قد بدأ في كانون الثاني/يناير 2023. وفي كانون الأول/ديسمبر 2024 تبنى البرلمان القرغيزي (جوغوركو كينيش) مشروع القانون المقابل الذي يهدف إلى استعادة حقوق المضطهدين. التعليق: تجدر الإشارة إلى أن عملية إعادة تأهيل الأشخاص الذين تعرضوا للقمع لأسباب سياسية خلال الفترة السوفيتية في بلدان آسيا الوسطى بدأت بعد الاستقلال في تسعينات القرن الماضي وتستمر حتى يومنا هذا. ففي أوزبيكستان، يجري العمل بنشاط لإعادة تأهيل ضحايا القمع السياسي. وحتى الآن، بلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين تمت تبرئتهم 856 شخصا، معظمهم ممن يطلق عليهم اسم "الباسمشي". وفي كازاخستان، لا تزال عملية إعادة تأهيل ضحايا القمع السياسي جارية أيضا؛ ففي عام 1993، اعتمد قانون "إعادة تأهيل ضحايا القمع السياسي الجماهيري"، الذي أصبح أساسا لاستعادة حقوق الأشخاص المضطهدين. ومن الجدير بالذكر أن أنظمة بلدان آسيا الوسطى، التي تعيد تأهيل ضحايا "الإرهاب الأحمر"، تسعى إلى تحقيق أهداف صورية بدلا من الرغبة الصادقة في استعادة العدالة. فإنهم هم أنفسهم يفعلون الشيء نفسه في بلدانهم، وأحيانا على نطاق لا يقل عن الشيوعيين. حتى قرغيزستان، التي كانت تعتبر حتى وقت قريب مكانا آمنا نسبيا في آسيا الوسطى، حيث يمكن للناس ممارسة الإسلام بسلام بعد وصول صدر جباروف إلى السلطة، تحولت إلى ديكتاتورية قاسية، تنسخ بشكل أعمى التشريعات القمعية الروسية. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد منصور اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 12 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 12 بسم الله الرحمن الرحيم ولاية باكستان: تعليقات إخبارية 2025/02/05م تعليقات إخبارية من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان. من أجل التغيير الحقيقي.. أُرفض الديمقراطية.. أَقم الخلافة الراشدة. اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين. #BringBackKhilafah الأربعاء، 06 شعبان 1446هـ الموافق 05 شباط/فبراير 2025م يا أمة محمد ﷺ! جيوشكم قوية بما فيه الكفاية. مُروها باقتلاع الحكام العملاء في تقرير بعنوان "قوة أساطيل الطائرات العسكرية حسب الدولة (2025)"، ذكرت مجلة (القوة النارية العالمية) أن باكستان لديها سابع أقوى أسطول طائرات عسكرية في العالم، ومصر لديها ثامن أقوى أسطول، وتركيا لديها تاسع أقوى أسطول. فجيوش المسلمين قوية ولكن حكام المسلمين عملاء للاستعمار الغربي. إن عملاء الاستعمار يكبحون القوات المسلحة عندما يهجم الأعداء على المسلمين في فلسطين وكشمير المحتلة. ولكنهم يحركونها ضد المسلمين، كلما أمرهم المستعمرون. لذا يجب على الأمة تحرير جيوشها من عملاء الاستعمار. يجب على جميع المسلمين أن يأمروا أقاربهم وأصدقاءهم وأقاربهم في القوات المسلحة باقتلاع العملاء. يجب على الأمة أن تأمر قواتها المسلحة بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة. الخميس، 30 رجب المحرم 1446هـ الموافق 30 كانون الثاني/يناير 2025م لن تمنح الخلافة ملكية الطاقة والمعادن للمستعمرين في 29 كانون الثاني/يناير 2025، صرحت مكاتب رئيس الوزراء بالقول: "استقبل شهباز شريف بحرارة وفداً من المستثمرين الدوليين، بقيادة السيد جينتري بيتش، المستثمر الرائد من الولايات المتحدة". وأضافت أن التركيز شمل على "التعدين والمعادن والطاقة المتجددة". في الشرع الإسلامي، المعادن والطاقة هي ملكية عامة. وينص حزب التحرير في مقدمة الدستور "المادة 129: الملكية العامة هي إذن الشارع للجماعة بالاشتراك في الانتفاع بالعين". ولا يجوز للدولة منح ملكية الطاقة والمعادن للأفراد أو الشركات أو الدول الاستعمارية. وتشرف الخلافة الراشدة على قطاع الطاقة والمعادن نيابة عن جميع الرعايا، وتنفق الأرباح على احتياجات الناس وتوفر الطاقة والمعادن للزراعة والصناعة بأقل التكاليف. الجمعة، 01 شعبان 1446هـ الموافق 31 كانون الثاني/يناير 2025م نظام الأفضليات المعمم GSP+ هو أداة استعمارية لإلحاق الضرر بديننا واقتصادنا في 29 كانون الثاني/يناير 2025، حذر الاتحاد الأوروبي باكستان من عدم اعتبار وضع نظام الأفضليات المعمم GSP+ أمراً مفروغاً منه. وبعد النهب والسلب العلني من خلال الاحتلال العسكري للبلاد الإسلامية، تستخدم الدول الغربية الآن القروض والمواثيق والمنظمات لضمان بقاء الاستعمار الغربي. ونظام الأفضليات المعمم GSP+ هو أداة استعمارية لإجبارنا على قبول الاتفاقيات الغربية بشأن حقوق الإنسان والتخلي عن الإسلام. لا يقبل الإسلام الزنا والمثلية الجنسية والإباحية وشرب الخمر والقمار وإهانة حرمة النبي ﷺ كحقوق إنسانية. وستقطع الخلافة الراشدة جميع العلاقات مع القوى الاستعمارية الخمس الكبرى. وستوحد أكثر من خمسين من بلاد المسلمين في دولة إسلامية واحدة قوية ومستقلة، وتحكم بما أنزل الله ﷻ. السبت، 02 شعبان 1446هـ الموافق 01 شباط/فبراير 2025م الدولة الهندوسية تقتل المجاهدين في كشمير المحتلة بعد أن تخلت عنهم الدولة الباكستانية في 31 كانون الثاني/يناير 2025، أكد الجيش الهندي أنه قتل اثنين من المجاهدين بالقرب من خط السيطرة خلال محاولة "تسلل" بعد أن تخلت القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية عن كشمير المحتلة وطعنت المجاهدين في كشمير في الظهر. فضاعت كشمير من أيدي الأمة مع مرور الأيام. إن أولئك الحكام الذين يزعمون دعمهم للجهاد في كشمير قد أطلقوا على الجهاد صفة "الإرهاب". لقد ركعوا أمام الطاغوت، من خلال مناشدتهم الأمم المتحدة لتسوية مسألة كشمير. لقد حان الوقت لكي يستنفر الضباط العسكريون المخلصون لإنهاء سلسلة الخيانة هذه. ويجب عليهم إزالة الحكام الخونة وإعطاء النصرة لحزب التحرير، حتى تتمكن الخلافة الراشدة من تحريك القوات المسلحة للمسلمين لتحرير كشمير وفلسطين. الأحد، 03 شعبان 1446هـ الموافق 02 شباط/فبراير 2025م التدرج والتطبيق التدريجي والمرحلي والانتقالي تبريرات للحكم بالكفر صرح رئيس وزراء باكستان في الأول من شباط/فبراير 2025 قائلاً: "نرحب بتولي السيد أحمد الشرع منصب رئيس الجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الانتقالية". إن رئيس الوزراء نفسه لا يحكم بالإسلام بسبب خضوعه للاستعمار السياسي الأمريكي. وهو يهنئ رئيس سوريا الآن بعد أن اتضح أن أحمد الشرع يتجاهل الحكم بالإسلام ومطالب المسلمين بالتطبيق الكامل للشريعة. إن استمرار الاستعمار السياسي في عقر دار الإسلام، الشام، أمر مخجل وليس محل تهنئة. كما أنه لا يوجد أمام حكام المسلمين أي عائق لتطبيق أحكام الكفر بينما يجدون ألف عذر لعدم تطبيقهم للإسلام. يجب على الأمة الإسلامية أن تستمر في ثورتها حتى إعادة الحكم بما أنزل الله ﷻ. الإثنين، 04 شعبان 1446هـ الموافق 03 شباط/فبراير 2025م توحيد الأمة هو الحل الشرعي للعجز التجاري الناتج عن تفتته أبرزت مقالة إخبارية في 2 شباط/فبراير 2025 أن العجز التجاري لباكستان مع الشرق الأوسط ارتفع بنسبة 5.14٪، ليصل إلى 6.558 مليار دولار في النصف الأول من السنة المالية. يفزع صناع القرار مع ارتفاع واردات النفط الخام بنسبة 16.15٪ على أساس سنوي، في حين أظهرت الصادرات نمواً ضئيلاً. وهذه المسابقة الدائرة بين العجز والفائض هي نتيجة لتقسيم بلاد المسلمين، بعد هدم خلافتهم في رجب 1342هـ، الموافق آذار/مارس 1924م. لقد تسبب التقسيم الاستعماري لبلاد المسلمين في ضعفهم الاقتصادي. إن الخلافة الراشدة الموحدة التي توحد الأمة بأكملها من شأنه ربط مصادر الطاقة الوفيرة في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، مع قوة إنتاج جنوب آسيا، ودمج الموارد بسلاسة، دون وجود عقبات قوانين التجارة أو الحواجز الجمركية. الثلاثاء، 05 شعبان 1446هـ الموافق 04 شباط/فبراير 2025م بعد تدمير غزة، كيان يهود يدمر الضفة الغربية في الثاني من شباط/فبراير 2025، دمر كيان يهود عدة مبان في مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية المحتلة، وبعد ساعات قامت قواته بقتل رجل يبلغ من العمر 73 عاماً. أيها المسلمون في باكستان! لقد استغل كيان يهود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لزيادة الهجمات على الضفة الغربية. وتعمل أمريكا على توسيع الاحتلال الصهيوني للأرض المباركة فلسطين. فكيف تقبلون أن لا تتحرك قواتنا المسلحة لنصرة فلسطين؟ يجب علينا جميعاً رفع أصواتنا للمطالبة بتحرك القوات المسلحة. ويجب أن نطالب القوات المسلحة بالإطاحة بالحكام العملاء الذين يمنعون تحركهم. ويجب أن نطالب القوات المسلحة بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة. الأربعاء، 06 شعبان 1446هـ الموافق 05 شباط/فبراير 2025م اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 14 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 14 بسم الله الرحمن الرحيم من أمن العقوبة أساء الأدب الصراع الدولي في الفاشر وقوده حرمات المسلمين! الخبر: أفادت تنسيقية لجان المقاومة بمدينة الفاشر بشن قوات الدعم السريع هجوماً جديداً، صباح اليوم، على معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور، غربي السودان. ويُعد الهجوم على المخيم، الثاني في أقل من 48 ساعة، حيث أعلن الجيش، أمس، عن صده لهجوم أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من ستة أشخاص، بينما أعربت منظمة أطباء بلا حدود عن قلقها بشأن أوضاع موظفيها وآلاف المدنيين داخل المعسكر. (الشرق للأخبار، 11/02/2025م) التعليق: إن استهداف المدنيين هو الأمر الثابت في هذه الحرب اللعينة، والذي يدل على وحشيتها، وجرأتها على انتهاك حرمات أهل البلاد دون حياء، ودون خوف من أي عقوبة، لأن من أمن العقوبة أساء الأدب، الأمر الذي يحتم على كل من انتهكت له حرمة أن لا يغفل عن توثيقها للمطالبة الملحة بوجوب محاسبة أي مجرم اقترفت يداه أي جرم، مهما دق أو عظم، ولو تعلق بأستار الكعبة. أما الدول الكبرى ومنظماتها المسماة أممية، فإنها وخدمة لمصالحها تخرج علينا بتصريحات واهية عن انتهاك حقوق المدنيين دون أن تعمل بجد لوقف هذه الحرب العبثية، بل هي من يمولها بالمال والعتاد لقتل أهل السودان، خدمة لأجندة الصراع الدولي الذي يدور في السودان، ووقوده هم أهل البلاد المغرَّر بهم، ولكن قريبا سيتبرأ من التبعية لهذه الدول مرتزقة الحرب، بعد أن يعلموا علم اليقين أن لا ملجأ من الله إلا إليه، وذلك بعد تشكيل دولة الخلافة محاكم عاجلة تقيم العدل، وترد الحقوق، وعندها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، لا سيما عندما يقتلع نفوذ الكافر المستعمر من بلادنا وتظهر حقيقة العملاء، وأدوات الكافر المستعمر كالشمس في رابعة النهار. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير غادة عبد الجبار (أم أواب) – ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 14 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 14 بسم الله الرحمن الرحيم ترامب يسعى لإيقاف الحرب في أوكرانيا مُتجاوزاً أوروبا الخبر: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إجراءه مكالمة طويلة ومثمرة جداً استغرقت 90 دقيقة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حيث اتفقا على بدء مفاوضات فورية لإنهاء الحرب، وقال: "اتفقنا على العمل معاً بشكل وثيق للغاية، بما في ذلك زيارة كل منا لدولة الآخر"، وأضاف: "اتفقنا أيضاً على أن تبدأ فرقنا المعنية المفاوضات على الفور، وسنبدأ بالاتصال بالرئيس الأوكراني زيلينسكي لإبلاغه بالمحادثة"، وكشف عن أنّه طلب من وزير الخارجية ماركو روبيو ومدير وكالة الاستخبارات المركزية سي آي إيه جون راتكليف ومستشاره للأمن القومي مايكل والتز ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف قيادة هذه المفاوضات. وكان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث قد أكد أنّ واشنطن لن ترسل قوات إلى أوكرانيا بموجب أي اتفاق سلام، وشدّد على أنّ استعادة كييف لكل أراضيها أو انضمامها إلى الناتو "ليسا هدفين واقعيين"، وتحدّث أمام وزراء دفاع مجموعة من الدول الداعمة لكييف، بينهم نظيره الأوكراني: "رسالتنا واضحة، إراقة الدماء يجب أن تتوقف ويجب أن تنتهي هذه الحرب"، واعتبر أن محاولة استعادة حدود أوكرانيا إلى ما كانت عليه قبل عام 2014 هو "هدف غير واقعي" من شأنه أن يطيل أمد الحرب. من جهته أعلن الكرملين بشكل منفصل أنّ المكالمة بين بوتين وترامب استمرت ساعة ونصف ساعة، وأنّهما اتفقا على أنّ الوقت قد حان للعمل معاً. وأنّ بوتين أبلغ ترامب أنّ التوصل إلى حل بعيد المدى للنزاع المستمر في أوكرانيا منذ عام 2022 أمر ممكن، وأنّه دعاه إلى زيارة موسكو. التعليق: من الواضح أنّ الرئيس الأمريكي بدأ يعمل في السياسة الخارجية بتجاهل تام للدول الأوروبية، فاتصاله مع الرئيس الروسي بوتين واتفاقه معه على البدء بالعمل مع روسيا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، وتكليفه لوزيري الدفاع والخارجية ومدير وكالة الاستخبارات المركزية ومستشار الأمن القومي ومبعوثه إلى الشرق الأوسط بقيادة هذه المفاوضات كل ذلك يؤكّد على أنّ ترامب يريد القيام بأعمال في السياسة الخارجية بشكلٍ جدي وبمنأى عن الأوروبيين الذين اعترضوا بشدة على استبعادهم من المفاوضات، خاصة وأنّ الموضوع الأوكراني هو موضوع أوروبي بالدرجة الأولى. وترامب في سعيه هذا قد تخلّى عن أمور مهمة لطالما كانت تُعتبر من الثوابت الأمريكية في عهد الرئيس السابق بايدن، ومنها المطالبة بانسحاب القوات الروسية من كافة الأراضي الأوكرانية، كما تخلى عن ضم أوكرانيا إلى حلف الناتو، وهو بذلك قد أزال أهم عقبتين من أمام المفاوضات كانت روسيا لا تُساوم عليهما. ولم يكتف ترامب بذلك بل طالب أوكرانيا بدفع ما عليها لأمريكا من ثرواتها النادرة، فقد صرّح في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز أنّه طلب من أوكرانيا تقديم معادن نادرة بقيمة 500 مليار دولار كتعويض عن المساعدات المالية والعسكرية التي قدّمتها الولايات المتحدة لها. فظهر ترامب بذلك وكأنّه مُنحاز بشكلٍ تام في موقفه من التفاوض إلى جانب روسيا على أوكرانيا وضد أوروبا التي تجاهلها تماماً، بل إنّه طالب الصين بالتدخل في المفاوضات لمساعدته في التوصل إلى اتفاق لوقف النار ولم يطالب الأوروبيين بذلك وهم أصحاب القضية الأصليون. وما يؤكد على وجود علاقة أمريكية جديدة وقوية مع روسيا هو السماح لها بالتفاوض مع السودان على بناء قاعدة روسية على البحر الأحمر، والسماح على إبقاء قاعدتين لها في سوريا. وبينما تسير العلاقات الأمريكية الروسية بانسجام ووئام تضطرب العلاقات الأمريكية مع أوروبا فيفرض ترامب على الأوروبيين ضرائب باهظة على صادراتهم من الصلب والألمنيوم بنسبة 25%. تُرى هل انقلاب أمريكا هذا على أوروبا، يقابله تقاربها مع روسيا، يعني أنّ ترامب بات يرى في روسيا شريكا مفيدا لأمريكا أكثر من الأوروبيين الذين هم الشريك التاريخي التقليدي لها؟! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أحمد الخطواني اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 14 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 14 بسم الله الرحمن الرحيم كيان يهود الإرهابي يجعل من الضفة الغربية مقبرة للأطفال كما في غزة بينما جيوش المسلمين تشاهد ذلك دون تحرك! (مترجم) الخبر: في السابع من شباط/فبراير، أفادت منظمة "أنقذوا الأطفال" بمقتل ما لا يقل عن 224 طفلاً في الضفة الغربية على يد قوات يهود أو المستوطنين منذ كانون الثاني/يناير 2023، أصغرهم يبلغ من العمر عامين فقط. ووفقاً للأمم المتحدة، قُتل 171 طفلاً في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أي ما يعادل طفلاً كل يومين تقريباً. ولم يوجه أي اتهام أو محاسبة لأي جندي على جرائم القتل هذه. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن عدد أطفال فلسطين الذين قتلوا بغارات يهود الجوية في الضفة الغربية ارتفع بنحو 20 ضعفاً خلال السنوات الأخيرة. وذكرت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين أن الطفل صدام حسين إياد محمد رجب (10 أعوام) أصيب برصاصة في البطن خلال اقتحام الاحتلال لمدينة طولكرم في 28 كانون الثاني/يناير، وهو الآن في حالة حرجة في أحد مستشفيات نابلس. كما اعتدت قوات الاحتلال على والد صدام بالضرب واللكمات وهو يحاول حمل ابنه لتلقي الإسعافات الطبية. وخلال عملية النقل بين المستشفيات، أوقف جنود الاحتلال سيارة الإسعاف التي كان صدام يستقلها، وقال أحدهم لوالده: "أنا من أطلق النار على ابنك، أتمنى أن يموت". وفي 26 كانون الثاني/يناير، أصيبت الطفلة ليلى الخطيب البالغة من العمر عامين برصاصة في رأسها بنيران قناصة الاحتلال أثناء وجودها في منزلها في قرية الشهداء جنوب جنين. وفي الأول من شباط/فبراير، أفادت الأنباء أن أحمد السعدي (16 عاماً) كان من بين خمسة ممن قُتلوا بغارة جوية أصابت مجموعة من الناس في أحد شوارع جنين، وفي وقت لاحق، أصابت غارة لطائرة استطلاع سيارة في قباطية، ما أدى إلى استشهاد فتيين، وبعد دقائق، أصابت غارة أخرى لطائرة استطلاع في جنين فتيين آخرين كانا على متن دراجة نارية. التعليق: بعد أيام قليلة من إعلان وقف إطلاق النار في غزة، شن كيان يهود المجرم حملة "الجدار الحديدي" وبدأ بشن غارات دامية في جنين وطولكرم ونابلس ومدن أخرى في الضفة الغربية، حيث كان الأطفال هدفاً مشروعاً لقواته، كما حدث في غزة. والواقع أن هذا الاحتلال الوحشي سُمح له بذبح الأطفال والرضع دون أي عقاب، دون أن تتدخل أي دولة لوقف هذا القتل. وقد صرح مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عايد أبو قطيش "أن قوات الاحتلال تستهتر بحياة أطفال فلسطين، حيث تستهدفهم عمداً بالذخيرة الحية دون محاسبة". كل هذا بالطبع إلى جانب الاعتقالات والاحتجازات والتعذيب الممنهج للأطفال في السجون، المستمرة منذ عقود. ومن الواضح أن اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل وجميع القوانين الدولية المتعلقة بحماية الأطفال باطلة ولاغية عندما يتعلق الأمر بأطفال فلسطين! يكرر الاحتلال الإرهابي في الضفة الغربية ما فعله في غزة حرفيا، من قتل جماعي واعتقالات تعسفية وهدم للمجمعات السكنية وتفجير المنازل وتدمير البنية التحتية الحيوية، ما تسبب في نزوح عشرات الآلاف من منازلهم. ففي عام 2024، نفذت قوات يهود 152 غارة جوية في الضفة الغربية. وقال رئيس بلدية جنين محمد جرار "إن جيش الاحتلال أجبر نحو 15 ألف مواطن من سكان المخيم على النزوح، وقام بهدم وحرق وتفجير أكثر من 100 منزل منذ بدء العملية، كما قام بتجريف الشوارع وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات"، مضيفاً "الجديد في هذه العملية العسكرية هو التهجير الجماعي لسكان مخيم جنين". بالإضافة إلى ذلك، وصف تقرير جديد لمنظمة أطباء بلا حدود نظام الرعاية الصحية في الضفة الغربية بأنه في "حالة طوارئ دائمة" منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأن "التصعيد الدراماتيكي في العنف، الذي اتسم بالتوغلات العسكرية (الإسرائيلية) المطولة والقيود الأكثر صرامة على الحركة... أعاق بشدة الوصول إلى الخدمات الأساسية، وخاصة الرعاية الصحية، ما أدى إلى تفاقم الظروف المعيشية المتردية بالفعل للعديد من الفلسطينيين". من الواضح أن الاحتلال، بمساعدة ودعم من أمريكا، لا يهدف فقط إلى تهجير أهل غزة من أرضهم، بل وضم بقية فلسطين إلى كيانه الإجرامي. ونحن نسأل جيوش المسلمين، الذين لديهم القدرة على اقتلاع هذا الاحتلال وإنهاء هذه الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، كيف يمكنهم أن يجلسوا وفلسطين بأكملها تتحول إلى مقبرة لأبنائها؟! وكيف يظلون في ثكناتهم وهم يشاهدون المسجد الأقصى وأرض الإسراء والمعراج تدنس يوميا وإخوانهم وأخواتهم في فلسطين يذبحون ويطردون من ديارهم؟! ماذا سيقولون لربهم سبحانه وتعالى عندما يسألهم لماذا تخليتم عن أمتكم وأرضكم المباركة والأقصى؟! ما هو ردهم على قول الله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ﴾؟! يا أبناء جيوش المسلمين، ماذا تنتظرون؟ لماذا لا تتحركون للدفاع عن إخوانكم وأخواتكم في فلسطين؟! ألم تروا أنه لا توجد اليوم أي دولة أو زعيم لديه الإرادة السياسية لحماية أرواح المسلمين، سواء في فلسطين أو كشمير أو ميانمار أو في أي مكان آخر؟! ألم تشاهدوا كيف أن هؤلاء الحكام والأنظمة لا يرقصون إلا على أنغام أسيادهم الغربيين، بما في ذلك حماية كيان يهود باتفاقيات التطبيع والسلام؟! أليس من الواضح أن فلسطين لن تتحرر ولن تتم حماية شعبها إلا باقتلاع هذه الأنظمة الخائنة واستبدال القيادة الإسلامية المخلصة بها، دولة الخلافة الدرع الواقية للمسلمين كما وصفها رسولنا ﷺ؟ لذا فإننا ندعوكم للإسراع بإعطاء نصرتكم لإقامة دولة الخلافة الراشدة التي ستحشدكم دون تأخير لاقتلاع هذا الاحتلال السرطاني إلى الأبد وحماية أمتكم وإعادة سلطان ونور الإسلام إلى هذه الأرض المباركة. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أسماء صديق عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 15 بسم الله الرحمن الرحيم لماذا تتخلى أمريكا عن الاعتماد على عملائها؟! الخبر: السفيرة الأمريكية في لبنان تتدخل في كل الأمور الصغيرة والكبيرة في لبنان. التعليق: كانت أمريكا في الماضي القريب تعتمد على حكام سوريا؛ الأب والابن، للإمساك بلبنان وسياسته وسياسييه ضمن الخطة التي تخدم مصالحها في لبنان والمنطقة أيضا. وقد نجحا بالإمساك بلبنان من كل النواحي السياسية والاقتصادية والأمنية والإعلامية بل حتى ببعض من يسمون رجال الدين، وسارت الأمور كما أرادت أمريكا حتى عام 2005 عندما اغتيل رفيق الحريري واهتزت الأرض من تحت أرجل أمريكا وكادت تؤدي إلى حرب أهلية تهدد مصالحها، لكنها نجحت مع الأسف بالإمساك بلبنان من جديد ولكن عن طريق حكامه أنفسهم وبعض أحزابه واقتصادييه وأجنبييه وبخاصة القوات المسلحة الكبرى والأمن العام. كانت أمريكا تعطل كل ما تجده لا يناسبها من أمور عن طريق أحزابها وسياسييها وأمنييها في لبنان، ولكن بعد التحركات الشعبية الكبيرة عام 2019 وتعرض نفوذها فيه لخلخلة قد تؤدي لفراغ سياسي ربما تستغله أوروبا أو أهل المنطقة للتغيير الذي لن يكون لصالحها، لذلك قررت بعد هذا التاريخ على الأرجح التدخل المباشر عن طريق سفارتها في بيروت للإمساك المباشر بسياسة لبنان وكذلك بسياسة المنطقة. لذلك ومنذ ذلك الحين رأينا سفارة أمريكا في لبنان تتدخل في كل الأمور فتجتمع برئيس المجلس النيابي متى شاءت وبدون إعطاء علم بالزيارة بحجة الناحية الأمنية! وكذلك تجتمع بالوزراء وبقائد الجيش وقائد الدرك والمدير العام للأمن العام وحتى مع كبار الموظفين وصغارهم إن رأت مصلحة لها فيها. وأغلب الظن أن أمريكا ما أخذت قرار التدخل المباشر في كل الأمور المهمة، ليس في لبنان فقط، بل في كل المنطقة المحيطة به من سوريا إلى العراق إلى مصر والأردن، إلا خوفا من تحرك الأمة الإسلامية ضد حكامها الخونة، وعودة المارد الإسلامي السياسي الذي سيقضي على مصالحها ومصالح الغرب. نعم هذا ما يخيف عدو الأمة أمريكا والغرب، ولذلك كشر عن أنيابه ونزل بنفسه إلى الساحة، فأين الأمة الإسلامية وأبناؤها المخلصون الواعون ليزمجروا ويخرجوا الأسد من عرينه؟! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. محمد نزار جابر رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 15 بسم الله الرحمن الرحيم أمريكا تدير ظهرها لأوروبا الخبر: أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، على بدء المفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا. كما أعلنت الرئاسة الأوكرانية عن اتصال هاتفي بين الرئيس فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، عقب مكالمة مماثلة بين ترامب وبوتين. وقال زيلينسكي، إنه ناقش مع ترامب إعداد وثيقة جديدة تتعلق بالأمن والتعاون الاقتصادي والشراكة بالموارد. وفي أول رد فعل على تصريحات ترامب، أكد وزراء خارجية إسبانيا وألمانيا وفرنسا، أن أي قرار حول أوكرانيا "لا يمكن اتخاذه بمعزل عن كييف ومن دون مشاركة الأوروبيين" (بي بي سي) التعليق: انطلق الرئيس الأمريكي الجمهوري الجديد دونالد ترامب لتنفيذ طموحه في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وحده، دون الرجوع إلى (حلفائه) الأوروبيين، وهذه ليست المرة الأولى التي تدير فيها أمريكا ظهرها لحلفائها، كما فعل بوش في الحرب الثانية على العراق عام 2003م، وكما فعلت بقرار انسحاب قواتها من أفغانستان عام 2021م، وها هي تبدأ مفاوضاتها مع روسيا لوقف تلك الحرب من وراء ظهر أوروبا؛ كما صرّح بذلك بعض الساسة الأوروبيين. انطلق ترامب في مشروعه هذا من عقليته التجارية، لتحقيق مصالح اقتصادية لأمريكا، فقد أرسل وزير الخزانة الأمريكي إلى أوكرانيا "لاسترداد الأموال الأمريكية" التي قدّرها بحوالي 350 مليار دولار، وسيأخذ مقابلها من المعادن الأوكرانية الثمينة كما صرّح بذلك. ولقد صرّح الرئيس الأوكراني زيلينسكي باستعداد بلاده لتبادل أراض مع روسيا، ليضمن بذلك استرداد أراض أوكرانية تحتوي على تلك المعادن، بمبادلتها بأراض أخرى. وهذا يعني تقديم تنازلات لروسيا لتوافق على وقف تلك الحرب، من تلك التنازلات عدم انضمام أوكرانيا لحلف الناتو، وعدم العودة إلى حدود ما قبل عام 2014م، أي عدم البحث في عودة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا، ما أثار غضب الأوروبيين، وجعلهم يصفون مشروع ترامب لوقف تلك الحرب بأنّه تنازُلٌ لروسيا، وأنّ هذا المشروع هو ضدّ أوكرانيا وأوروبا. هكذا هو المبدأ الرأسمالي، مبدأ فرديّ، يجعل من المصلحة والمنفعة مقياساً للأعمال، دون نظر لأية قيمة أخرى، وجاء ترامب بعقليته التجارية ليكشف الوجه الحقيقي لأمريكا وللمبدأ الرأسمالي. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير خليفة محمد – ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 15 بسم الله الرحمن الرحيم أوزبيكستان تشكل مثالاً سيئاً في منطقة آسيا الوسطى الخبر: اعتقل ضباط اللجنة الحكومية للأمن الوطني في قرغيزستان قادة وأعضاء المنظمة الدينية المتطرفة "حزب التحرير"، التي حظرت أنشطتها في قرغيزستان، بما في ذلك القادة الحاليون والسابقون، ومسؤولو الأموال والمساعدون (مساعدو المسؤولين والمسؤولون عن منطقة محددة). (24.kg، 07/02/2025م) التعليق: في الآونة الأخيرة تصاعدت مرة أخرى حملة الأنظمة الطاغية في آسيا الوسطى ضد حزب التحرير الحزب السياسي الإسلامي. ولا شك أن وراء هذا الأمر دولاً استعمارية كافرة مثل روسيا. ولكن ثبت منذ فترة طويلة أن مثل هذه الحرب ليست موجهة ضد جماعة معينة فحسب، بل هي ضد جميع المسلمين في المنطقة بسبب رغبتهم بالإسلام، ومع الأسف فإن أوزبيكستان تتصدر هذه الحرب؛ لأن أي اتجاه يتخذه النظام الأوزبيكي فيما يتعلق بالدين، تتأثر به الدول المجاورة بشكل ما. فعلى سبيل المثال، في أيلول/سبتمبر 2023، حظرت أوزبيكستان ارتداء النقاب والبرقع على النساء. إن عدم التسامح تجاه الجلباب الذي يستر زينة المرأة قد تجلى بدرجات متفاوتة منذ زمن بعيد. وبعد ذلك، بدأت مسألة فرض حظر مماثل في قرغيزستان وطاجيكستان وكازاخستان، تثار على نحو أكثر جدية. ففي حزيران/يونيو 2024، حظرت طاجيكستان ارتداء الجلباب بشكل كامل بحجة الحفاظ على الهوية الوطنية. وفي كازاخستان، يحاول النظام أيضاً حظر النقاب الذي يغطي الوجه. وفي قرغيزستان، ورغم الكثير من النقاش والمعارضة، تم إقرار قانون يحظر ارتداء النقاب في كانون الثاني/يناير 2025. وأثناء إقرار هذا القانون، ألمح بعض النواب إلى أن حظراً مماثلاً قد تم فرضه في أوزبيكستان. وإذا نظرنا إلى حملة التدخل للملابس النسائية الإسلامية في آسيا الوسطى، فيصبح واضحا أن هذه المبادرة القبيحة أطلقها النظام الأوزبيكي أولاً. وفي الآونة الأخيرة، انتشرت الأنباء عن ممارسة موظفي إنفاذ القانون التعذيب الجسدي على السجناء الذين يقضون مدة العقوبة في قرغيزستان. ومن المثير للاهتمام أن هؤلاء السجناء تعرضوا للتعذيب، بطريقة تشبه إلى حد كبير أساليب التعذيب التي تستخدمها أجهزة الأمن الأوزبيكية. ولهذا السبب، لا بد من الشكوك حول ما إذا كانت أوزبيكستان متورطة في هذا أيضاً. أما فيما يتعلق بالأنباء عن اعتقال مسؤولين من حزب التحرير في قرغيزستان، فيبدو أن هذا الخبر أيضاً تأثر إلى حد ما بتصعيد النظام الأوزبيكي في الآونة الأخيرة محاربته الحزب. فكما هو معروف، فقد تم اعتقال أكثر من 50 سجيناً سياسياً سابقاً في أوزبيكستان خلال عام 2024، وحُكم على مجموعة منهم بالسجن لفترات طويلة، بينما تخضع مجموعة أخرى للمحاكمة حالياً. وفي قرغيزستان، أخذ الضغط ضد حزب التحرير منعطفاً خطيراً في الآونة الأخيرة. ففي كانون الأول/ديسمبر 2024، تم اعتقال 22 مسلماً بتهمة الانتماء إلى الحزب. وهكذا، وكما ذكر في التقرير أعلاه، أصبح عدد أكبر من الشباب المسلمين أهدافاً للنظام القمعي. إن مراقبة هذه الحالات وغيرها من الحالات المماثلة تقودنا إلى الاستنتاج بأن أوزبيكستان تقف في طليعة الدول التي تحارب الإسلام وتمارس سياسات تسبب المعاناة للمسلمين في جميع أنحاء المنطقة. ولا شك أن وراء هذه الضغوط محاولة لاسترضاء الدول الاستعمارية الكافرة مثل روسيا وأمريكا. قد نرى اليوم أن النظام الأوزبيكي يتخذ إجراءات ضد رغبة شعبنا بالإسلام، ويصدر القوانين والقرارات في هذا الصدد، وتستغل الدول المجاورة ذلك فورا. وهذا يعني أن المتنافسين الرئيسيين في المنطقة؛ أمريكا وروسيا، يرون أن النظام الأوزبيكي له تأثير كبير على باقي دول المنطقة، ولذا يحاولون فرض توصياتهم عليه بشكل أكبر. وليس سراً أن أمريكا تسعى أيضاً إلى تحقيق مصالحها من خلال تنفيذ مشروعاتها المفسدة، مثل حقوق المرأة والأطفال، والمساواة بين الجنسين، وحرية الفكر، النابعة من ديمقراطيتها المنتنة أولاً في أوزبيكستان ثم من خلالها في جميع أنحاء المنطقة. فعلى سبيل المثال، أصبحت أوزبيكستان رائدة واضحة في آسيا الوسطى في ضمان المساواة بين الجنسين، وهو ما يعترف به حتى بعض المسؤولين من البلدان المجاورة وغيرها. ويقولون إننا يجب أن نأخذ أوزبيكستان مثالاً في هذا الصدد. ولكن تنفيذ الإصلاحات الديمقراطية ولعب دور قيادي في محاربة الإسلام والمسلمين ليس أمراً يدعو للفخر، بل إنه يورث الخزي والعار. والحقيقة أن أوزبيكستان بإمكانها أن تصبح دولة قيادية للمنطقة. ولكن إذا استخدمت مثل هذه الميزة لنشر الفساد والشر فإنها لن تجلب إلا العار العظيم والكوارث لنفسها وللشعب المسلم في المنطقة. وبما أن أصحاب السلطة يعتبرون أنفسهم مسلمين، وبما أن شعبنا مسلم، فإن السياسة المتبعة يجب أن تكون أيضاً وفقاً لهذا. وعليه أن يستغل نفوذه بشكل فعال ويصبح مركزاً ينشر الخير في المنطقة. ويجب على شعبنا المسلم أن يرفض بشدة أن يصبح بلدنا الطاهر الذي أنجب البخاري والترمذي بؤرا للشر ينشر الشر والفساد في كل الاتجاهات، حيث تنفذ تلك الدول الكافرة مخططاتها الشنيعة المليئة بالفتن والفساد عبره. ولا ينبغي لنا أن ننسى أبداً أن جزءاً كبيراً من المسؤولية تجاه بلدنا وتجاه المنطقة بأكملها يقع على عاتقنا، وعلينا أن نخشى أن ينالنا عقاب الله بأن يستمر علينا الظلم والذل والبؤس الذي نقاسيه اليوم، والعياذ بالله، قال رسول الله ﷺ: «والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتَأْمُرُنَّ بالْمَعْرُوفِ، ولَتَنْهَوُنَّ عَنِ المُنْكَرِ، أَوْ لَيُوشِكَنَّ الله أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَاباً مِنْهُ، ثُمَّ تَدْعُونَهُ فَلا يُسْتَجابُ لَكُمْ» رواه الترمذي وَقالَ: حديثٌ حسنٌ. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إسلام أبو خليل – أوزبيكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 15 بسم الله الرحمن الرحيم ملك الأردن يأتي إلى واشنطن لمزيد من الإذلال (مترجم) الخبر: ترامب متمسك بخطته في غزة في اجتماعه مع العاهل الأردني الملك عبد الله. (سي إن إن) التعليق: في عرض صارخ آخر للغطرسة الاستعمارية، أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريح مروع بينما كان جالسا بجانب ملك الأردن عبد الله الثاني، وأعلن قائلا: "سنحصل على غزة. لن نضطر للشراء. لا يوجد شيء للشراء. سوف نمتلك غزة". لقد كشفت هذه الكلمات عن العقلية الاستعمارية التي تنظر إلى البلاد الإسلامية على أنها مجرد سلع. إن خطة ترامب الفجائية لطرد أهل غزة التي عانت من القصف والحصار والإبادة الجماعية التي لا هوادة فيها على يد كيان يهود المدعوم بالكامل من أمريكا، هي اعتراف تقشعر له الأبدان بطموحاته الاستعمارية. لقد سافر ملك الأردن إلى واشنطن، فقط ليتعرض للإذلال العلني على يد ترامب. وبغطرسة مميزة، فرض ترامب إرادته عليه، وأثبت مرة أخرى أن حكام المسلمين هم مجرد أدوات لتنفيذ مصالح الغرب، وأنهم يرتعدون خوفا من العواقب إذا تجرأوا على تحديه، تماما كما وصفهم الله سبحانه وتعالى: ﴿فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ﴾. في السابق، قال ترامب: "نحن نفعل الكثير من أجلهم، وسيفعلون ذلك". لقد أكدت كلماته على خضوع الأردن ومصر، واختزلتهما إلى مجرد بيادق في خدمة استراتيجية أمريكا وكيان يهود. ومن خلال إجبار هذه الدول على الامتثال، عزز ترامب العقلية الاستعمارية الراسخة بعمق والتي لا تزال تحدد علاقة أمريكا بالبلاد الإسلامية. لم يبد عبد الله أية مقاومة لمطالب ترامب. وبدلا من ذلك، تردد، ووضع المسؤولية على السعودية ومصر، وأثبت مرة أخرى أن هؤلاء القادة المزعومين يفتقرون إلى الشرف والحس والإرادة. لقد هزت الحرب على غزة العروش الهشة لهؤلاء الحكام الفاسدين، ولم تترك لهم صراحةُ ترامب مكانا يختبئون فيه ولا ورقة توت تستر سوآتهم. لقد حان الوقت لرفض هذا الإذلال ومن يفرضه على أمتنا النبيلة. يجب على الأمة أن تنهض وترفض هذه الدمى الاستعمارية وتعمل من أجل إقامة الخلافة؛ النظام الوحيد القادر حقا على حماية البلاد الإسلامية من الاحتلال والإخضاع والإذلال. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير هيثم بن ثبيت الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم إذا أردنا النجاح فلننزل كل حي مقامه الخبر: بيدرسون يدعو السلطات الجديدة إلى تجنّب "حلقة القصاص والانتقام" في سوريا، وتحدث في اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء، عن تقارير تفيد بـ"مقتل أشخاص في تبادل إطلاق النار، وسوء معاملة خطيرة أثناء الاحتجاز". وندّد بوقوع أعمال "اختطاف ونهب ومصادرة ممتلكات وإخلاء عائلات قسرا من مساكن عامة"، وقال إنه تلقى من السلطات الحالية تأكيدا على "عدم وجود سياسة للانتقام"، مشيرا إلى أن مئات المحتجزين أطلق سراحهم من السجون. التعليق: منذ التحرير لم نسمع من بيدرسون سوى هذه العبارات؛ نحذر، نندد، وغيرها من عبارات الشجب، بينما فيما يتعلق بمحاسبة المجرمين فلم يولها أي جهد! على مر عقد ويزيد من الزمن وأهل الشام يعيشون كل يوم أسوأ من الذي قبله، فالقتل يستشري فيهم كل ساعة، يُقتلون ليل نهار، وتصور في قتلهم مقاطع فيديو وأفلام، كل ذلك ولم نسمع عن عمل من القلقين والمنددين بخصوص من ارتكب هذه الأفعال، وما إن هرب المجرم حتى بدأوا ينادون بضبط النفس، تحس منهم أنهم يريدون حماية الفلول المجرمة القاتلة. بيدرسون حاله معروفة عندنا وما جسد هذه المعرفة هو استقباله عند وصوله سجن صيدنايا العسكري، فكان الحذاء في وجهه دليلاً على مقامه عندنا نحن أهل الثورة، فقد زار سجن صيدنايا رغم معرفته به مثله مثل أي شخص ذهب له بعد التحرير، فهو لم يكلف نفسه كغيره من القلقين أن يطلبوا زيارته قبل فرار بشار، لم يطلبوا أن يطّلعوا على واقع السجون والناس فيها، لم يكلفوا أنفسهم أن يزوروا سجون المخابرات بأرقامها وصفاتها، ولعله إذا عرف السبب بطل العجب، لقد حكمنا على الأمم المتحدة وعلى جميع مؤسساتها بأنها متآمرة، وعليه لم نتوقع منهم القيام بهذا الأمر ولم نستغرب عدم قيامهم به، لقد كانوا عونا وسندا للمجرم، وحالهم اليوم ليس أفضل فهم يسعون لأن يكونوا غطاء لفلوله. إن بيدرسون شريك المجرم أسد وما يمثل من منظمة أو مؤسسة أو غير ذلك هم شركاء في قتلنا، متآمرون علينا وعلى ثورتنا، فلنحذر أن نضعهم في صدر مجالسنا، ولنحذر أن يكون خطابنا عكس خطاب الشارع لهؤلاء المجرمين. يجب أن لا نتغافل عن تاريخ قريب مر علينا وشهدنا تفاصيل تفاصيله؛ أن من كان يسعى لقتل ثورتنا لن يكون لها اليوم عونا، إن جميع من نجلسه في صدر مجالسنا متآمرون مجرمون قتلة، هذا واقعهم وليس افتراء عليهم، هذا حالهم وليس وسماً لهم بما ليس فيهم، فتاريخهم قريب، وأفعالهم مفصلة، وهدفهم كان واضحاً، من بيدرسون إلى غيره من الدول والمنظمات والجمعيات والمؤسسات. إذا أردنا النجاح والمحافظة على انتصارنا فلننزل كل حي في مقامه ولا نُلبس الذئب ثوب الحمل، إن أردنا قطف الثمرات فلا نغطي عيوننا عن تاريخ هؤلاء المجرمين، لنتتبع تفاصيل تفاصيلهم ولنحذرهم فهم العدو. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبدو الدلّي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم هل التعليق لأنشطة الأمم المتحدة أم لأنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية؟! الخبر: أورد موقع الجزيرة الإلكتروني يوم 2025/02/10م خبراً بعنوان "الأمم المتحدة تعلّق أنشطتها في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين"، جاء فيه: علقت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، جميع أنشطتها في منطقة يمنية خاضعة لسيطرة الحوثيين، بسبب المخاطر التي يتعرّض لها موظفوها إثر اعتقالات تعسفية جديدة، وفق ما أعلنته في بيانها. وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة اليوم الاثنين "إن المنظمة الدولية أوقفت جميع عملياتها في محافظة صعدة اليمنية بعد احتجاز جماعة الحوثي المزيد من موظفيها". وأضاف أنّ "هذا الإجراء الاستثنائي والمؤقت يهدف إلى إيجاد توازن بين الحاجة إلى البقاء والقيام بعملنا من جهة، وضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة وشركائها من جهة أخرى". التعليق: يتزامن هذا الإعلان عن تعليق أعمال الأمم المتحدة، وشركائها في محافظة صعدة شمال اليمن، مع إعلان ترامب عن إيقاف المساعدات الأمريكية الخارجية حول العالم، وتوجيه أقذع التهم لوكالة التنمية الأمريكية، بلغت حد وصف ماسك وترامب أعمالها بالإجرامية، والعاملين عليها بالمجانين المتطرفين، وسكت الحوثيون طوال السنين الإحدى عشرة الماضية، عن أعمالها في اليمن، رغم ظهور شعارها USAID على أكياس القمح والطحين. خصوصاً أن الرئيس الأمريكي ترامب في فترة رئاسته الأولى، قد لوح بخفض المساعدات المقدمة من أمريكا للحوثيين، بعد نجاحه في حشد المنظمات الإنسانية لمنع قوات هادي من دخول مدينة الحديدة، وتوقيع اتفاق ستوكهولم، ومغادرة ليز غراندي المسؤولة الأمريكية عن المساعدات الأمريكية صنعاء، في محاولة منه لإبعاد نظر المتتبعين للوشائج التي تربط بين أمريكا والحوثيين. يبدو أن تعليق أعمال المنظمات الأجنبية في محافظة واحدة هو رسالة للحوثيين، لينضبطوا وفق السياسة الخارجية لمؤسس الأمم المتحدة عام 1945م، على نفس أسس 1648م و1919م، وبناء روكفلر لأروقتها وجدرانها! إذ لا يستطيع الحوثيون الاستغناء عن مساعدات المنظمات الأجنبية، وجميع مكاتبها الرئيسية في صنعاء. يقول بيان فرحان حق "الإجراء الاستثنائي والمؤقت"، إنه يشبه الـ90 يوماً لوقف المساعدات الأمريكية. هذا واقع من لا يملك رؤية الإسلام عن القانون الدولي، ينظر من خلالها للعالم، بقسميه دار إسلام ودار حرب، تنبثق عنها أحكام تعاملاته تجاهه. إن دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة هي التي تنفرد بقدرة التعامل مع العالم من زاوية العقيدة الإسلامية. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم يا أمة الإسلام: اليوم إيمان أو كفر، والحل الوحيد إزالة الحكام الخونة وإقامة الخلافة الخبر: أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن واشنطن ستمنح البلدان العربية فرصة للتوصل إلى خطة بشأن غزة، وقال روبيو يوم الجمعة: "سنمنح البلدان العربية فرصة للتوصل إلى خطة بشأن غزة وأعتقد أنهم يعملون بحسن نية"، وأضاف: "إذا كانت لدى الدول العربية خطة أفضل بشأن غزة فهذا أمر جيد". وتابع: "الشركاء العرب سيجتمعون في السعودية في غضون أسبوعين ثم يعودون إلينا بخطة بشأن غزة". (روسيا اليوم، 2025/02/14م) التعليق: لقد تابع المسلمون بحرقة بالغة والدماء تغلي في عروقهم تصريحات الكافر ترامب بتهجير أكثر من مليوني مسلم يعيشون في قطاع غزة من الأرض المباركة فلسطين إلى مصر والأردن وإعادة تطويره اقتصادياً وجعله مكاناً سياحياً بمسمى ريفيرا الشرق الأوسط! ويتمسك هذا الكافر بتهديداته المسمومة التي يطلقها بين الحين والآخر وينتهجها ساسته وزبانيته من خلفه، وفي المقابل نرى صمتاً مطبقاً من الحكام العبيد، حكام السوء والضرار، حكام المكر والخديعة، ونرى مراوغة أشبه بالتسليم المطلق لسيدهم الكافر، وذلا وهوانا لا يمثل الإسلام ولا المسلمين. لقد رأينا بأم العين من خلال عملية طوفان الأقصى أن الحاجز الذي يقف بين المسلمين وبين تحرير أرضهم من يهود ليس هو قوة يهود العسكرية ومن خلفها الغرب الكافر بقيادة أمريكا، فقد بان وانكشف عوارها وضعفها أمام ثبات ثلة من المجاهدين بإمكانياتهم المحدودة وصمودهم الأسطوري الذي مرغ أنف يهود وكسر شوكتهم وجعل سمعتهم ومن خلفهم في الحضيض. إن الذي يقف سداً منيعاً أمام تحرير فلسطين هم الحكام الخونة وعلى رأسهم حكام مصر والأردن الذين جعلوا الحدود الوطنية التي صنعها الكافر المستعمر مقدسة ويمنعون الجيوش من نصرة مسلمي فلسطين، ولا يزالون يحيكون المكائد والدسائس والمؤامرات خدمة لأسيادهم الكفار، ولولا هؤلاء الحكام حراس كيان يهود لتغير الحال منذ زمن بعيد ولما صار إلى ما هو عليه اليوم. يا أمة الإسلام: يوماً بعد يوم يتأكد كل ذي عقل وبصيرة أن حكامنا ليسوا من جلدتنا؛ فلم تحرك فيهم دماء عشرات آلاف الشهداء ساكناً ولم تؤثر فيهم صرخات الثكالى والأطفال، ولم تستجدهم صرخات المنكوبين. وإن الصراع اليوم هو بين الإسلام الخالص والكفر الخالص، والمطلوب من المسلمين العمل بأقصى سرعة وبأقصى طاقة لإزالة هؤلاء الحكام وتنصيب خليفة يحكمهم بما أنزل الله ويخلصهم من هذا الذل، ويقطع دابر الكافرين من بلادنا ويستعيد مقدساتنا، ويعود بالإسلام والمسلمين إلى سابق عزهم ومجدهم، وما ذلك على الله بعزيز. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير صادق الصراري – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم غطرسة ترامب الخبر: تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب... التعليق: إن تصريحات ترامب تكشف عن عقلية لا ترى في الشعوب سوى أرقام عليها أن تضعها على جدول أعماله. لذلك، فهو يتعامل مع معاناة الشعوب المنكوبة كقضية تجارية. وحين يتحدث عن قضية تهجير أهل غزة وشرائها ومنحها وتوزيع أرضها وسكانها، كأنها ملك أجداده، فإن هذا لعمري ينم عن سطحيته في فهم القضية الفلسطينية، وتجاهله لقيمتها الدينية والتاريخية لدى المسلمين. لقد اعتاد هذا المصارع، منذ ولايته الأولى، أن يخاطب حكام العرب باستخفاف بلغ حد إذلالهم والحط من مكانتهم. ومع هذه الولاية الجديدة له، بات أقل قدرة على التحكم في اختيار كلماته وحديثه عن فلسطين، حتى رأينا كيف أطلق العنان لأحلامه الهوجاء في سياسته الاستعمارية، التي لم يسلم منها الصديق ولا العدو، حتى وصل به التطاول إلى الإعلان عن الاستيلاء على غزة، أرض المسلمين الخراجية، التي فتحها وحررها أجدادنا العظام. وإنه لمن المخزي والعار على حكام المسلمين، الذين يهرولون إلى البيت الأبيض للانصياع لمقررات هذا الأهوج، ومع الأسف، كان من أول المنبطحين ملك الأردن، سليل الخيانة والخزي والعار. إنه لمن المخزي والعار أن ننظر في صفحات التاريخ المجيد، فنرى كيف كانت للمسلمين دولة تحميهم، وكيف كان خليفتها ورئيسها، هارون الرشيد، شامخاً بالعز والكبرياء حين يخاطب ملك الروم، فيقول له: "من هارون خليفة المسلمين إلى نكفور كلب الروم، الجواب ما تراه لا ما تسمعه". هذا هو الخطاب الذي يجب أن نواجه به هذه الهجمة الشرسة على ممتلكات المسلمين، أما حكام الذل والعار فقد لبسوا ثوب الخيانة، حتى أخرسهم هذا الأخرق، فلم نجد أو نسمع كلاماً يشفي صدورنا ويثلجها لردع هذه العنجهية التي لا تبقي ولا تذر. فهذا ترامب، بعد كل المجازر التي ارتكبها ربيبه كيان يهود، وما فعلوه بإخواننا المسلمين من قتل وحرق وتهجير، نراه اليوم يرفع سقف مطالبه وسط ظروف إقليمية منبطحة، لأنه يعتقد جازماً بقدرته على التحكم في هذه الأنظمة العميلة، وهو يتحدث بكل صفاقة وبلا خجل من هؤلاء الحكام، عن تمويل جرائمه من دول الخليج (البقرة الحلوب)، ليضعهم في أكبر خيانة مذلة في التاريخ الحديث. إن موقفنا من أهلنا في غزة هو الذي جعل هذا المجرم يتطاول ويتجرأ على هذه التصريحات الاستعمارية الصريحة، وإن تصاعد سلوك المسلمين المتجاهل للفلسطينيين، وتركهم وحدهم يواجهون مصيرهم المحتوم، هو أحد دواعي هذا الإذلال والاستعلاء، الذي جعل هذا الجَوَّاظ يتطاول على أرض أجدادنا العظام. لقد لبسنا ثوب الذل بسبب هؤلاء الحكام الخونة، منذ أن سقطت دولتنا وعِزُّنا وكرامتنا، حتى أصبحنا كالغنم القاصية للأسف، هذا هو حالنا اليوم، فهذه غزة الجريحة، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ونحن ننظر إلى شعب مسكين ليس له ما يدافع به عن نفسه سوى إيمانه وعقيدته وعدالة قضيته، ونحن نتفرج عليهم، حتى وصل بنا الحال إلى أن نستجدي قرارات الأمم المجرمة كي تفتح المعابر لإدخال المساعدات لإخواننا الذين خذلناهم! لذلك، يرى ترامب اليوم أنه ليس هناك عائق أمام جريمته البشعة، متجاهلاً السخط العربي والإسلامي تجاه الحكام، لأننا اكتفينا بالاحتجاجات التي لا طائل من ورائها، سوى أنها تفريغ للطاقات واستنزاف لغضب الشعوب. إن ما يجهله عراب المال هذا ترامب ومعه ربيبه نتنياهو، هو أن الأرض عند المسلم تعني الشرف، وأن مفهوم الحدود هو قيود وضعتها اتفاقية سايكس بيكو، لا تشكل عائقاً في وجوههم، لأن فلسطين مغروسة في قلوب أطفال المسلمين. إنه لمن المؤسف أن يتحدث ترامب بنبرة الواثق، وهو يتكلم عن خطة التهجير، فيخاطب حكام العرب بلغة القوة والتعالي، يقول إنهم سيفعلون، ويحاول أن يتحدث عن أموال طائلة يجب أن يدفعها حكام الخليج. إن أمريكا التي تأسست على فلسفة ليبرالية، وعلى نظرة مادية للعالم والعلاقات، لا تبالي بصرخات الشعوب وهي تموت دفاعاً عن أوطانها. يتكلم ترامب وكأن الأرض ليست أكثر من رقعة جغرافية يمكن تركها عند الضرورة، حين يصبح الإنسان فاقداً للأمان، هكذا يتعامل مع أهل غزة، ليغريهم بمنازل جديدة، ويحلم هو بمشروع استثماري في غزة. وإن هذا المشروع يكشف عن مدى تجرد هذه الحضارة من جميع القيم، فهو لا يعرف لماذا تموت الشعوب دفاعاً عن الأرض، وعن القيم، وعن الكرامة. نقول لترامب: إن أرض غزة ليست مجرد رقعة جغرافية يمكن استبدالها، إنما هي تاريخ، وعقيدة، وهوية، لا يتحقق وجود أصحابها إلا بها. نحن المسلمين لم نكن يوماً ضعفاء، فنحن نمتلك أكبر ثروة في العالم، إلا أن هذه الأنظمة المتسلطة هي علة الشقاء، لأنها رهينة للدول الغربية. إن واقعنا اليوم مؤلم جداً، خصوصاً ونحن نواجه هجمة شرسة من أعداء الله، الذين تداعوا علينا كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، وإن الخلاص من هذا كله إنما هو بالعمل الجاد من أجل إقامة دولتنا التي فيها عزنا وخلاصنا من هذه العذابات، وإن حزب التحرير، الرائد الذي لا يكذب أهله، يدعوكم للعمل معه من أجل إعادة هذا العز، الذي به تصونون كرامتكم، وتحفظون حقوقكم. أبشروا أيها المسلمون، فإن الأمن والاستخلاف في الأرض حاصل بإذن الله، لمن آمن إيماناً صحيحاً بتحقيق وعد الله بالنصر والتمكين، مهما كانت قوة الأعداء، ﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾. فلنحرص على أن يكون لنا هذا الشرف السامي، الذي يعقبه النصر المؤزر بإذن الله. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير مؤنس حميد – ولاية العراق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم إعادة رسم "الشرق الأوسط الجديد"! (مترجم) الخبر: ترامب يقول إنه يمكن أن يحجب المساعدات عن الأردن ومصر إذا رفضا خطته لتطوير غزة. (إيه بي سي نيوز، 11 شباط/ فبراير 2025) التعليق: إن ما يسمى بالحل المقترح للرئيس ترامب - وهو حل غير عملي وغير قابل للتنفيذ – قد تسبب في رفض فوري طبيعي من كل من العرب وقادة العالم. ردا على ذلك، ومع زيارة عبد الله ملك الأردن يوم الاثنين 11 شباط/فبراير 2025، يقال إن اقتراحا بديلا بقيادة عربية آخذ في الظهور. وبعد ذلك، أعلن الرئيس المصري السيسي تأجيل زيارته للبيت الأبيض. على الأرجح، سيشمل الاقتراح الجديد نشر قوة عربية دولية - بما في ذلك من مصر وتركيا والسعودية والأردن - بذريعة ضمان الاستقرار والأمن الدائم. وقد تم تأطير هذا الترتيب على أنه شيء يمكن التفاوض عليه وقبوله في نهاية المطاف من جانب الفلسطينيين. لكن تحت السطح، تنطوي الخطة أيضا على توسيع حدود كيان يهود مع ضمان أمنه واستقراره؛ ومن المفارقات أن ذلك يجري بدعم من حكام المسلمين. أحد العناصر الحاسمة في هذا المخطط هو التطبيع الكامل وغير المشروط مع الكيان الغاصب. وفي الوقت نفسه، يتم تصوير إيران على أنها التهديد الذي يلوح في الأفق (البعبع) الذي يوحد كيان يهود والدول العربية ضد عدو مشترك. ومن ناحية أخرى، يجب أن تكون تركيا، باعتبارها ضامنا ووسيطا، مكلفة بإبقاء سوريا تحت السيطرة، وضمان بقائها في الإطار مع الحد من النفوذ الإيراني في لبنان. وربما يكون ما هو مخفي أكثر أهمية: ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أبو عمر سامر دهشي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم يا حكام الضرار تعلموا من القادة العظام الخبر: كشفت الرئاسة المصرية يوم الأحد تفاصيل لقاء بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد الأردني الحسين بن عبد الله الثاني. وأفاد بيان بأن الطرفين شددا على "ضرورة البدء الفوري لعملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين من أرضهم". التعليق: على حكامنا اليوم أن يعيدوا قراءة التاريخ الإسلامي، تاريخ القادة العظام عسى أن يتعلموا ولو الجزء اليسير عن كيفية مواجهة الأعداء، الذي يتطلب من العزة والشموخ ما يفقدونه، فها هو الخليفة العباسي هارون الرشيد، الذي واجه الدولة الرومانية أعتى القوى الدولية في القرن التاسع الميلادي، قد حوَّل تهديداتها للدولة الإسلامية إلى فرصة لدحرها، ومنع الهجمات والاحتلالات المُتكررة لبعض المناطق المحاذية لثغور الدولة الإسلامية، وتمددها حتى شواطئ البحر المتوسط. ففي عام 782، عُقدت هدنة مع الملكة الرومانية إيرين قضت بموجبها دفع جزية سنوية لدولة الخلافة، وظلت تدفعها إلى أن ماتت. وحين خلفها نقفور عام 802، أرسل رسالةً إلى هارون الرشيد يطالبه برد تلك الجزية، وكتب له: "من نقفور ملك الروم إلى هارون ملك العرب، أمَّا بَعْدُ؛ فإنَّ الملكة التي كانت قبلي أقامتك مقام الرُّخِّ، وأقامت نفسها مكان البيدق، فحملت إليك من أموالها ما كنتَ حقيقاً بحمل أضعافها إليها، لكنَّ ذلك ضعفُ النساء وحمقهن، فإذا قرأت كتابي هذا فاردد ما حصل لك من أموالها، وَافْتَدِ نفسك بما تقع به المصادرة لك، وإلا فالسيف بيننا وبينك". وعندما قرأ هارون الكتاب استشاط غضباً، فأرسل رسالته الشهيرة التي خلدها التاريخ، إذ كتب على ظهر رسالة نقفور "بسم الله الرحمن الرحيم، من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم؛ قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة، والجواب ما تراه دون ما تسمعه، والسلام". وفي العام 803 خرج على رأس جيشه حتى وصل إلى هرقلة، وهناك دارت معركة نيكوبلوس، التي انهزم فيها نقفور، واضطر لدفع الجزية تماماً مثلما كانت تفعل سابقته. بعدها بعام، فكر الإمبراطور البيزنطي مرة أخرى في الامتناع عن دفع الجزية للخليفة العباسي، فعاد الرشيد وخاض حرباً جديدة مع البيزنطيين قتل فيها 40 ألفاً من جيشهم، وأجبرهم على دفع 30.000 عملة نقدية من الذهب سنوياً، وحرر فيها كل الأسرى المسلمين، الذين وقعوا تحت قبضة البيزنطيين. لم يكن هذا النصر ليحدث لو أن الرشيد وقف موقف الجبناء وخضع لإملاءات الدولة العظيمة آنذاك وبدأ باستخدام التفاوض بحجة عدم مقدرة الدولة حينها لخوض المعارك وهي التي كانت تعاني ما تعانيه من قلاقل واضطرابات، إلا أنه اتخذ القرار بقوة وصلابة أرغما أعداء المسلمين على الخضوع والاستسلام. هذا ما كانت عليه الدولة الإسلامية وهكذا كانوا القادة العظام وهذا ما يجب أن يتعلمه حكام المسلمين اليوم الخاضعون والخانعون لإرضاء دول الكفر التي تجاهر ليل نهار بعدائها للإسلام والمسلمين. فالحل يا حكام مصر والأردن ليس بإعادة إعمار غزة - مع أن ذلك من واجبكم ومن واجب كل حكام المسلمين دون تفضل على أهلها - إن الحل يكمن باجتثاث هذا الكيان الغاصب الذي أوغل بدماء المسلمين واحتل مقدساتهم واستباح أعراضهم، الحل يكمن بأن تقفوا ولو مرة واحدة في حياتكم موقف عز وشموخ وأن تعلنوا القصاص وتقطعوا كل يد سفكت ودمرت وقتلت وشردت وهجرت المسلمين بدل المتاجرة واستخدام هذه القضية لمصالحكم ومصالح عروشكم، تلك العروش التي ما دامت لغيركم لتدوم لكم، ولكن أسمعنا لو نادينا حيا، فلا حياة لمن ننادي. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير رنا مصطفى اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم الاستعمار الجديد يقود إلى أزمة طاقة في زامبيا (مترجم) الخبر: في الأول من شباط/فبراير 2025، قامت هيئة تنظيم الطاقة في زامبيا بتمديد تعريفات الكهرباء الطارئة لشركة زامبيا لتوريد الكهرباء المحدودة لمدة ثلاثة أشهر إضافية، أي اعتباراً من الأول من شباط/فبراير وحتى الثلاثين من نيسان/أبريل 2025؛ وذلك نظراً لاستمرار البلاد في مواجهة أزمة حادة في قطاع الطاقة. التعليق: قامت هيئة تنظيم الطاقة بالموافقة على تعريفات الكهرباء الطارئة لشركة زامبيا لتوريد الكهرباء المحدودة، وذلك لمساعدة الشركة في تحقيق حوالي 15 مليون دولار شهرياً من عملاء التجزئة، ما يُساهم في استيراد 788 ميجاواط من الكهرباء. وعلى الرغم من تطبيق تعريفات الكهرباء الطارئة، لم تحقق شركة زامبيا لتوريد الكهرباء المحدودة هدفها من الإيرادات؛ إذ جمعت فقط 10 ملايين دولار خلال شهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر. وبعد تطبيق التعريفات الجديدة، ارتفع سعر الكهرباء للعملاء الذين يستخدمون ما بين 200 و300 وحدة بمقدار 53 نجوي (0.0019 دولار) للوحدة، بينما زاد السعر لأولئك الذين يستخدمون ما بين 300 و400 وحدة بمقدار 85 نجوي (0.0036 دولار) للوحدة، وأما العملاء الذين يستخدمون ما بين 400 و500 وحدة، فقد ارتفع السعر بمقدار K1.27 نجوي (0.0133 دولار) للوحدة. وبناءً عليه، فإن الزيادة المقترحة تبلغ 50% و156%، فيما يُعد متوسط الزيادة عبر جميع فئات العملاء 82.75%. ليست هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها شركة زامبيا لتوريد الكهرباء المحدودة برفع أسعار الكهرباء تحت مسمى تعريفات الطوارئ؛ ففي عام 2019، رفعتها بمتوسط زيادة قدره 113%، ومع ذلك لم يُتخذ حتى الآن أي إجراء جاد لتحسين الوضع. ومن المؤسف جداً أن زامبيا، التي تُنتج معظم طاقتها من سد كاريبا - أكبر بحيرة من صنع الإنسان في العالم والتي بناها الاستعمار البريطاني بين عامي 1955 و1959 لاستغلال المعادن في منطقتها المحتلة، والمعروفة سابقاً باسم اتحاد روديسيا ونياسالاند (زامبيا وزيمبابوي ومالاوي) - لا تزال، حتى بعد استقلالها، تسلك مساراً استعمارياً جديداً مشابهاً. تشترى شركة Copperbelt Energy Corporation الغربية متعددة الجنسيات، وهي شركة مملوكة للقطاع الخاص، ما يعادل 55% من الطاقة التي تنتجها شركة زامبيا لتوريد الكهرباء المحدودة وتزوّد بها المناجم، في حين يستفيد 25% فقط من الزامبيين من الكهرباء، وتصل النسبة إلى أقل من 5% في المناطق الريفية. إن العجز الذي استدعى فرض هذه التعريفات الطارئة يتراوح بين 700 و1300 ميجاواط، بينما تمتلك زامبيا القدرة على توليد 2300 ميجاواط من منشآت الطاقة الشمسية و3000 ميجاواط من طاقة الرياح؛ إذ يمكنها من خلال هذين المصدرين وحدهما حل أزمة الطاقة بشكلٍ كافٍ. ومن ناحية أخرى، فإن تداعيات هذه التعريفات ستؤدي إلى تحميل أهل البلد عبئاً لا يُحتمل، ما سيُشكل عائقاً إضافياً أمام استفادة الفئات الفقيرة من الكهرباء. ويُعد هذا الوضع نتاجاً للاستعمار الجديد، الذي جعل الدول الرأسمالية وخاصة الدول النامية، تصدق أن الضرائب هي الطريقة الوحيدة لتوليد إيرادات الدولة. وعلى الرغم من ثراء أفريقيا بمواردها الضخمة، فإنها لن تكون يوماً مستقلة أو قادرة على حل مشكلاتها بالشكل المناسب ضمن النظام الاستعماري الرأسمالي الغربي. لذلك، فإن التغيير الجذري بات ضرورياً من خلال تبني منهجية الإسلام العادلة، التي تملك القدرة على تقديم حلول شاملة لجميع المشاكل الإنسانية وإنتاج قادة قادرين على تنفيذ تلك الحلول. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سعيد بيتوموا عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم قضية فلسطين بين الحلول السياسية والحل الجذري الخبر: نقل موقع النشرة الدولية الأحد 16 شباط/فبراير 2025م، تأكيد الرئيس المصري لرئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد لاودر الذي يزور القاهرة، أن "إقامة دولة فلسطينية هي الضمانة الوحيدة لسلام دائم في الشرق الاوسط"، وشدد على "أهمية البدء في إعادة إعمار قطاع غزة، مع ضرورة عدم تهجير سكانه من أراضيهم"، مشيرا إلى أن "مصر تعد خطة متكاملة في هذا الشأن". وتجهد الدول العربية حاليا لإيجاد بديل عن الخطة التي طرحها رئيس أمريكا ترامب وتقضي بسيطرة أمريكا على قطاع غزة تمهيدا لجعله "ريفيرا الشرق الأوسط". التعليق: استمرارا لمسلسل الخداع السياسي الذي يمارس على الأمة لصرفها عن الحل الحقيقي لقضية فلسطين، تأتي فكرة إقامة دولة فلسطينية، المخدر السياسي الذي يُسوّق منذ عقود، بينما يتمدد الاحتلال، ويرسّخ الاستعمار الغربي نفوذه في المنطقة. فهل حقاً يمكن أن يكون حل الدولتين ضمانة للسلام؟ وهل إعادة إعمار غزة تعني تحريرها؟ وهل ترفض الأنظمة العربية التهجير لأنها حريصة على فلسطين أم لأن مصالحها مرتبطة بتوازنات القوى الغربية؟ إن طرح حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد للسلام هو استكمال لمؤامرات الغرب التي بدأت منذ اتفاقية سايكس بيكو، وترسخت عبر قرارات الأمم المتحدة، واتفاقية أوسلو، وخريطة الطريق، وغيرها من المؤامرات السياسية التي لم تؤدِّ إلا إلى تثبيت كيان يهود ومنحه شرعية زائفة. في عام 1947، قسّمت الأمم المتحدة فلسطين إلى دولتين؛ واحدة لليهود والأخرى للعرب، ومع ذلك، لم يلتزم الاحتلال بالحدود المرسومة واحتل 78% من فلسطين. وفي عام 1967، احتل كيان يهود الضفة الغربية وقطاع غزة، ومنذ ذلك الحين، لم تثمر المفاوضات عن أي استرجاع حقيقي للأراضي المحتلة. وفي 1993، وُقّعت اتفاقية أوسلو التي قنّنت الاحتلال بدلاً من إنهائه، وأعطت السلطة الفلسطينية صلاحيات محدودة دون سيادة حقيقية، بينما توسعت المستوطنات بشكل غير مسبوق. واليوم، ومع استمرار الاحتلال والاعتداءات، لا يزال الطرح نفسه يُسوق على أنه الحل النهائي، في حين إن الواقع يُثبت أنه خدعة سياسية لتصفية القضية الفلسطينية. إن أي كيان فلسطيني يتم طرحه اليوم سيكون منزوع السلاح، فاقداً للسيادة، خاضعاً للاتفاقيات الأمنية مع كيان يهود، أي مجرد كيان وظيفي يعمل على ضبط الفلسطينيين نيابة عن الاحتلال. والاحتلال لا يلتزم بأي اتفاقية، ولن يقبل بدولة فلسطينية حقيقية. حتى في ظل الحديث عن الدولة الفلسطينية، يستمر بناء المستوطنات والتهويد وهدم منازل الفلسطينيين، فالاحتلال لا يسعى إلى سلام، بل إلى تكريس وتثبيت وجوده. ثم يتحدث السيسي عن إعادة إعمار غزة، وهو طرح يبدو في ظاهره إنسانياً، لكنه في جوهره يُستخدم كوسيلة لتكريس الاحتلال وتخفيف الاحتقان. فالإعمار في ظل الاحتلال لا يعني التحرير، بل يعني إبقاء الفلسطينيين في حالة دائمة من الضعف والارتهان للمنح والمساعدات الدولية. فمنذ سنوات، يدور الحديث عن إعادة إعمار غزة، ولكن قصف يهود المتكرر يُعمق الدمار، في ظل غياب أي قوة تحمي أهل الأرض المباركة منهم. ولو كانت هناك جدية في حل مشكلة غزة، فلماذا لا تتحرك الجيوش لتحريرها بدلاً من الاكتفاء بإصلاح ما يدمّره الاحتلال؟! إن الأنظمة العربية ترفض التهجير ليس لأنها حريصة على فلسطين، بل لأنها لا تريد أن تتحمل تبعات هذا المخطط، ولأنها تعرف أن تهجير الفلسطينيين لن يؤدي إلى إنهاء القضية، بل إلى تفجير أزمات جديدة في المنطقة. وسبق أن استضافت ملايين اللاجئين الفلسطينيين ولم يتم منحهم حقوقاً حقيقية، بل بقيت قضيتهم معلقة، ما يُشير إلى أن الموقف الحالي ليس مبدئياً بل براغماتياً يخدم المصالح السياسية للأنظمة وسادتهم في الغرب. إن فلسطين ليست قضية وطنية أو قومية، بل هي أرض إسلامية احتلها الكفار، وواجب الأمة تحريرها من يهود كما حررها صلاح الدين الأيوبي من الصليبيين. قال تعالى: ﴿وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾، والأمة تملك أكثر من 13 مليون جندي، لكنها لا تتحرك بسبب الأنظمة العميلة التي تحرس الاحتلال بدلاً من قتاله. ولم تُحرر فلسطين سابقا بالمفاوضات ولا بالحلول الدبلوماسية، بل بالجهاد، كما حررها صلاح الدين وكما فتحها الخليفة عمر بن الخطاب، فالجهاد لتحرير فلسطين واجب حتى استعادتها. إن تصريحات السيسي حول حل الدولتين، وإعادة إعمار غزة ليست سوى إعادة تدوير للأوهام السياسية التي لم تحقق أي تقدم في القضية الفلسطينية منذ عقود. وإن الحل الحقيقي لفلسطين ليس في إقامة دويلة هزيلة تحت الاحتلال، ولا في مشاريع إعادة الإعمار التي تُبقي الاحتلال قائماً، بل هو في تحريرها كاملة واقتلاع هذا الكيان المسخ وهو أسهل من غض الطرف، ولكنه لا يكون إلا بتحرك جيوش الأمة. يا أجناد الكنانة: إنكم مسؤولون أمام ربكم جل وعلا عن كل ما أزهق من أرواح أو أريق من دماء، والله عليم بما فعلتم وتفعلون وما أصاب إخوانكم على يد يهود بينما تقفون موقف المتفرج، وسيتعلق في رقابكم أهل الأرض المباركة أمام الله، بعد أن خذلتموهم وتركتموهم وحدهم وقد أوجب الله عليكم نصرتهم وتحرير أرضهم وضمان أمنهم، فجهزوا جوابكم فالأمر جد لا هزل، وإنها جنة أو نار، نعيم أو جحيم فاختاروا لأنفسكم، أو سارعوا إلى اقتلاع الكيان الغاصب، وقبله كل ما يمنعكم من ذلك ويشارك في التآمر على أهلنا هناك، بدءا بنظام العمالة الذي يحكمكم، فاقتلاعه واجبكم ونصرة المخلصين العاملين لتطبيق الإسلام واجبكم، فقوموا بما أوجب الله عليكم عسى الله أن يكتب الفتح بكم والنصر على أيديكم فتكونوا من المفلحين. ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ إنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْـمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْـمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ﴾ اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم الخطاب الفارغ لتركيا وإندونيسيا بشأن فلسطين الخبر: التقى الرئيس التركي أردوغان بالرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو في بوجور في 12 شباط/فبراير 2025 لتعزيز العلاقات الاقتصادية والدفاعية. وكانت هذه القمة هي الأولى لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين. وقد شملت المناقشات القضايا الإقليمية والعالمية، وخاصة الحرب على غزة. ووقع القادة اتفاقيات حول التجارة والاستثمار والتعليم والطاقة والزراعة والصحة والخدمات الدينية. كما اتفقوا على تطوير مشترك لمصنع طائرات بدون طيار قتالية في إندونيسيا واستثمار تركيا في العاصمة الجديدة لإندونيسيا في جزيرة بورنيو. وتُعتبر زيارة أردوغان بداية جديدة في الشراكة الاستراتيجية بين تركيا وإندونيسيا. التعليق: رغم أن رئيسي الدولتين أثارا قضية غزة وأعربا عن دعمهما لاستقلال فلسطين خلال اجتماعهما، إلا أن تصريحاتهما لم تكن سوى مجرد خطاب سياسي لا تأثير له على الوضع الحالي في فلسطين. منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى الآن، لا تزال أوضاع فلسطين كما هي. لا يزال الشعب الفلسطيني يعيش تحت سيطرة كيان يهود، حيث تُصادر منازلهم وأراضيهم، ويُقتلون بشكل تعسفي، ويُعتقلون ويُعذبون. لقد استمرت هذه المأساة لعقود، بينما يكتفي قادة المسلمين بإلقاء الخطب دون اتخاذ أي إجراءات حاسمة ومؤثرة. عُقد اجتماع أردوغان وبرابوو بينما كان دونالد ترامب قد اقترح مؤخراً إعادة توطين أهل غزة خارج بلدهم. لقد كان ينبغي على هذين القائدين أن يثيرا هذه القضية ويُدينا تصريح ترامب بشكل مشترك، حيث إن اقتراحه يُعد في جوهره إعلاناً للعداء ضد البلاد الإسلامية. إذا كانت تركيا وإندونيسيا جادتين حقاً في دعمهما لغزة، فعليهما وقف جميع أشكال التعاون السري مع كيان يهود، والذي لا يزال مستمراً حتى يومنا هذا. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليهما أن تبادرا إلى دعوة البلاد الإسلامية الأخرى لاتخاذ موقف حازم ضد أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وحلفاء كيان يهود. من المؤسف أن البلاد الإسلامية لا تزال تُعلّق مصيرها، بما في ذلك مصير غزة، على القوى الاستعمارية التي تدعم كيان يهود. يجب على المسلمين في جميع أنحاء العالم أن يدركوا أن قادتهم قد خانوهم، وأنهم مجرد أدوات بيد القوى الاستعمارية. ومع هذا الإدراك، يمكن للأمة الإسلامية أن تتحد من أجل تحقيق التغيير، وتغيير هؤلاء القادة والإتيان بحكام مسلمين صالحين يخشون الله، ويحبون المسلمين، ومستعدون للتضحية بأرواحهم دفاعاً عن إخوانهم المستضعفين والمظلومين. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الله أسوار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم المجموعة العربية ترفض خطة ترامب لتهجير أهل غزة لكنها تترك الباب مفتوحا لكيان يهود لهدم غزة على رؤوس أهلها! (مترجم) الخبر: قال طارق البنا رئيس المجموعة العربية في مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم 14 شباط/فبراير 2025: "يجب رفض تهجير الفلسطينيين في غزة رفضا قاطعا. المجموعة العربية ترفض رفضا قاطعا مثل هذا التهجير الذي يشكل انتهاكا واضحا للمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949". التعليق: لقد أشاد بعض الناس بالاقتراح الأخير الذي قدمته ما تسمى المجموعة العربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها باعتباره ردا على ترامب، في تناقض صارخ مع الاستسلام المهين للملك الأردني عبد الله. ومع ذلك، يبدو عند التدقيق أنه تعتيم استراتيجي. في ظاهر الأمر، تهدف هذه المبادرة إلى مواجهة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير أهل غزة، ونقلهم إلى مصر والأردن، وهي الخطوة التي تمت إدانتها على نطاق واسع باعتبارها تطهيرا عرقيا. ولكن نظرا للمشاعر السائدة بين ساسة يهود والدعم الثابت من أمريكا، فإن اقتراح المجموعة العربية يعمل كواجهة، تخفي الحقيقة الغادرة المتمثلة في أن الحكام العرب قدموا في الواقع دعما ضمنيا لتدمير غزة بهدف تهجير أهلها بطريقة أو بأخرى: إما كما توعد ترامب، أمام الملك عبد الله، أو بشكل افتراضي بعد البيان الذي أصدرته المجموعة العربية لإنقاذ ماء الوجه والذي رفض النقل الدائم وتحدث عن إعادة بناء غزة في حين لم يفعل شيئا لوقف تدميرها! وقد تبنى خطاب كيان يهود السياسي بشكل متزايد فكرة إعادة توطين أهل غزة في مكان آخر. وكان وزير المالية بتسلئيل سموتريتش صريحا بشكل خاص، حيث اقترح أن يحتل كيانه غزة ويشجع نصف سكانها البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة على الهجرة في غضون عامين. وبالمثل، دعا وزير ما يسمى الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى تعزيز "الهجرة الطوعية" للفلسطينيين من غزة، ما يعني بذل جهد منهجي لإخلاء غزة من أهلها. وفي اليوم التالي، قال سموتريتش، مستفيداً من المجموعة العربية التي لم يكن تظاهرها بالشجاعة سوى عرض إلقاء بعض الأموال على غزة بعد انتهاء تدميرها: "ستبدأ عملية الهجرة من غزة في الأسابيع المقبلة، لن يكون لدى سكان غزة ما يبحثون عنه في غزة في السنوات العشر إلى الخمس عشرة المقبلة. بعد أن نعود إلى القتال وتبدو غزة كلها مثل جباليا، فلن يكون لديهم ما يبحثون عنه هناك على الإطلاق". بينما يتحدث القادة العرب عن إعادة الإعمار، ويدعي بعضهم بجرأة رفض قبول خطة ترامب، فإنهم يدعمون كيان يهود تماماً. ورغم إدراكهم أن الإدارة الأمريكية أعطت الضوء الأخضر للكيان لمواصلة هجومه المدمر بعد انتهاء وقف إطلاق النار الحالي، وخطاب نظامه القاتل بتأمين النصر النهائي واستئناف إمداد القوات الجوية بأضخم القنابل لتمكينه من القيام بذلك، فإن القادة العرب يواصلون الحديث أن مستقبل غزة يبدأ من دون حماس. وفي هذا الصدد فإنهم في انسجام تام مع كيان يهود. وعندما نفكر في الأمر أكثر، نجد أن الفارق الوحيد بين خطة ترامب القبيحة المتمثلة في صنع "ريفيرا على غزة" من دون أهلها يختلف فقط عن خطة المجموعة العربية في أن ترامب لا يقدم أي وسيلة عملية لإخراج أهل غزة، في حين ستجلس المجموعة العربية وتراقب هجوماً جديداً لكيان يهود مدمراً لدرجة أن التطهير العرقي يصبح الحل العملي التالي. ومن خلال التركيز على إعادة الإعمار دون معالجة الحقائق السياسية والعسكرية الأساسية، فإن المجموعة العربية لا تقدم أي حل لأهل غزة باستثناء انتظار كيان يهود لتكثيف تدميره. عندما تدرك الأمة الإسلامية هذه المؤامرة، ومهرجان الخداع الذي استمر قرناً من الزمان من هؤلاء الحكام العملاء الخونة، فإن نهايتهم ستأتي وسيستأنف التاريخ الإسلامي مسيرته نحو مستقبل جديد. كتب لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. عبد الله روبين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم ملة الكفر واحدة الخبر: أعرب رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو السبت عن تقديره "للدعم المطلق" من رئيس أمريكا دونالد ترامب لقرارات كيانه بشأن قطاع غزة بعد إتمام جولة التبادل السادسة للأسرى والمعتقلين مع حركة حماس. التعليق: أولاً: لقد صرح ترامب قائلاً: "إن الفلسطينيين لن يكون لهم حق العودة إلى قطاع غزة، بموجب خطته، التي تقضي باستيلاء الولايات المتحدة على القطاع الفلسطيني". وسبق لهذا الرئيس المسكون بعقلية الميول الدينية فيما يتعلق بنبوءات الجماعات النصرانية الإنجيليّة المتعلقة بنزول المسيح وحرب هرمجدون، وينطلق في مواقفه من مصالح الولايات المتحدة مسكونا بتلك العقلية الصليبية الحاقدة سواء أكان بالاعتراف لكيان يهود بضم القدس والجولان وتوسعة الكيان بضم مناطق "ج" التي تشكل 60% فيما تبقى من الضفة الغربية وتهجير الفلسطينيين من بلدهم كشكل آخر من أشكال الحرب على الإسلام وأهله، ولا يقف ترامب عند هذه الأمور بل في جميع قضايا المسلمين. ثانيا: من الواضح أن سياسية ترامب ستكون بمزيد من التهويد لمصالح يهود وذلك لاسترضاء نتنياهو وفريقه وقد بدا هذا واضحا حين سمح بتزويد الكيان ببعض صفقات السلاح الضخمة والمدمرة والخطيرة ومحاولة إعطاء يهود الفرصة لتحقيق كل ما يريدونه محاولا إنهاء القضية الفلسطينية على حساب المسلمين. تقول ميمي بير، وهي مستشارة اتصالات وعلاقات عامة في شركة في الكيان مهاجمة أوروبا بالإشارة إلى أن "استقبالها للمهاجرين المسلمين أعاد تشكيل مدنها، وأن سياسة التسامح التي اتبعتها في البداية، تحولت إلى استسلام، مع عدم رغبة العديد من الحكومات الأوروبية في مواجهة التطرف داخل حدودها"، وأن تلك الحكومات "استسلمت للحسابات السياسية". وترى ميمي بير أيضا أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض تمثل بالنسبة لكيان يهود وللعالم، تطوراً إيجابياً، في مقابل أوروبا التي تصوّر الفلسطينيين "الإرهابيين" كمقاتلين من أجل الحرية، بينما تصف جيش يهود بـ"قوة الإبادة الجماعية". ثالثا: هذه الحرب تبين لنا أن كيان يهود ليس وحيداً في المعركة وإنما خلفه تحالف كبير من دول الكفر تقوده الولايات المتحدة بغض النظر عن كل ما يحصل من مجازر وإبادة جماعية، فالعلاقة بين دول الكفر عضوية ولا فكاك منها، والتزام أمريكا بحماية كيان يهود ودعمها له مسألة تستقر عميقا في العقل السياسي الأمريكي وذلك يشمل الغطاء الممنوح لكيان يهود. وختاما: برغم هذا الطاغية ولصيقه المجرم نتنياهو فإن النصر للإسلام مهما كانت الآلام والتضحيات، وقد كان حال المسلمين الأوائل إذا تباطؤوا النصر راجعوا أنفسهم، وفتَّشوا عن الذنوب والعيوب؛ ليقينهم بأنّ وَعْد الله لا يتخلَّف أبداً، فإذا لم ينتصروا فقد يكون ذلك بسبب ذنوبهم، ﴿أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾. وأي ذنب وجريمة في حق المسلمين ودولة الإسلام غائبة وكتاب الله معطل وسنة رسوله ﷺ؟! ولو كان للمسلمين دولة لما تجرأ الكفار عليها. فهل تعي الأمة الإسلامية خطورة غياب دولتها وتعمل لها فترفع عن نفسها الذل والهوان؟ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الحكيم عبد الله اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.