صوت الخلافة قام بنشر August 6 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 6 بسم الله الرحمن الرحيم كيان يهود يقتل أبناء الأمة بوحشية في أرض الأمة بالتعاون مع الحكام الخونة الخبر: لقي هيثم بليدي، أحد قياديي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مصرعه نتيجة قصف كيان يهود بطائرة بدون طيار لسيارته. كما أكدت حماس مقتل البليدي، أحد قادتها في طولكرم. (سوبر خبر، 3/8/2024) التعليق: بعد اغتيال إسماعيل هنية في إيران، إما بالتعاون مع إيران أو بتقديمها معلومات، استشهد ابن آخر من أبناء الأمة بطريقة وحشية في بلده على يد كيان يهود الغاشم الغاصب. إن الحكام الخونة في البلاد الإسلامية، وخاصة حكام إيران، الذين كان ينبغي عليهم الرد على هذا الاغتيال بأشد ما يمكن لأنه حدث على أراضيها، اكتفوا كعادتهم بإدانة عملية الاغتيال، وأعلنوا الحداد الوطني، ووقفوا في طوابير لصلاة الغائب، وكما هو الحال دائما، كان جوابهم هو سيكون ردنا في الوقت المناسب وفي المكان المناسب، واكتفوا بالإدلاء بتصريحات لا تسمن ولا تغني من جوع، بينما أمريكا وكيان يهود على وجه الخصوص، تنتهكان سيادتهم وتقتلان أبناء الأمة منذ سنوات، أمام أعينهم بل بالتعاون معهم. إن الحكام الخونة العملاء في بلاد المسلمين لا يجرؤون على رفع صوتهم أمام سيدتهم أمريكا وولدها المدلل كيان يهود الذي دمر هيبتهم وسمعتهم على مرأى ومسمع من شعوبهم. فلعلكم تذكرون البغدادي وقاسم سليماني وعالم الفيزياء النووية محسن فخري زادة، الذين قُتلوا مؤخراً وما زالوا حاضرين في الذاكرة. ورغم أن أمريكا وولدها المدلل كيان يهود يقتلون أبناء الأمة كيفما أرادوا وأينما شاءوا، حتى بالقرب من قصور الحكام الخونة، إلا أن هؤلاء الحكام الخونة لم يقوموا بالرد ولو لمرة واحدة. علاوة على ذلك، ورغم انتهاك ما يسمى بالسيادة على أراضيهم، وبدلاً من الرد بأقسى الوسائل بما ينسيهم وساوس الشيطان، اكتفوا بالبكاء والنحيب أمام جدار الأمم المتحدة، التي هي أداة من أدوات أمريكا. من المفترض أن يكون واجب الحكام الخونة الأساسي هو حماية حياة الأمة وممتلكاتها وأرضها وشرفها، لكنهم بدل أن يقوموا بواجبهم تجدهم يسلمون أبناء الأمة لسيدتهم أمريكا وولدها المدلل كيان يهود وبأيديهم. وبينما تلقى أردوغان اتصالاً هاتفياً من سيده بايدن يهنئه على تبادل القتلة الذي جرى في أنقرة، أجرى اتصالا بالولايات المتحدة التي اغتالت أو كان لها يد في اغتيال هنية الذي استضافه في قصره واعتبره ممثلا للقضية الفلسطينية، وغيره من أبناء الأمة، ولم يقم بمحاسبة القتلة أو من نفذ عمليات الاغتيال ولو لمرة واحدة. وبدلاً من محاسبتها، أشاد بأمريكا لقتلها الذين ينتمون إلى دينه وأمته، وانحاز إلى الكفار المستعمرين. وما لم تتم إقامة دولة الخلافة، التي هي درع الأمة وحاميتها، فلن يتمكن حكام اليوم من حماية دماء وأرواح أبناء الأمة، بل هم من يسلمونهم للقتلة بأيديهم. اليوم كان هنية وبليدي، وغدا الله أعلم من سيكون. يبدو أن هؤلاء الحكام ينسون أنه في يوم من الأيام سيأتي دورهم. فهم أصحاب شأن بقدر الخدمة التي يقدمونها لأسيادهم. وربما يتجاهلون أنه سيتم التخلص منهم أو اغتيالهم كما حدث في التاريخ عندما تنتهي صلاحيتهم. ولذلك، يجب على هؤلاء الحكام إقامة الخلافة في أسرع وقت ممكن حتى يأمنوا من العواقب الوخيمة في الدنيا والآخرة، أو على الأقل يجب ألا يعيقوا من يريد إقامتها، لأن الخلافة هي وحدها القادرة على وقف الاغتيالات وسفك دماء أبناء الأمة. قال عليه الصلاة والسلام: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ، يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ». كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أرجان تكين باش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 6 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 6 بسم الله الرحمن الرحيم بريطانيا تعرقل خارطة الطريق الأمريكية في اليمن بتحريك حلف قبائل حضرموت والأحزاب اليمنية الخبر: حلف قبائل حضرموت يسيطر على منابع النفط في المسيلة، والأحزاب اليمنية تصدر بياناً ترفض فيه خارطة الطريق السعودية. (قناة بلقيس الفضائية، 4 آب/أغسطس 2024م). التعليق: بعد أن أوقف مندوب الأمم المتحدة بالاشتراك مع السعودية، قرارات البنك المركزي في عدن، أعلنت شرعية رشاد العليمي المسلوبة القرار والمقيمة في الرياض، أعلنت عن تراجعها عن قرارات البنك المركزي في عدن القاضية بمحاصرة الحوثيين اقتصادياً وتضييق الخناق المالي عليهم، وجاء ذلك التراجع خضوعاً لقرار المبعوث الأممي لليمن بمشاركة خارطة طريق سعودية فرضت على طرفي النزاع في اليمن جولة مفاوضات في مسقط أسفرت عن إعلان شرعية رشاد العليمي، ذلك التراجع عن قرارات سيادية؛ ما يكشف عن سيطرة السعودية على قرارات رشاد العليمي، ويؤكد إسناد الأمم المتحدة والسعودية للحوثيين. وما يؤكد ذلك هو خارطة الطريق التي أعلن عنها وزير الخارجية السعودي والتي قضت بتعطيل قرارات البنك المذكورة وإعادة تصدير النفط على أن يعطى للحوثيين ثلثا ريع النفط المصدر للخارج، وأن يفتح مطار صنعاء للرحلات الدولية دون الحاجة إلى إذن التحالف بقيادة السعودية. وهذا كله يعطي شرعنة لسيطرة الحوثيين ويعطيهم إسنادا قويا في مفاوضات السلام مع الحكومة الشرعية، وهذا ما عبر عنه سفير اليمن في بريطانيا ياسين سعيد نعمان قائلا "هناك من يدفع الحكومة الشرعية للذهاب إلى المفاوضات مع الحوثيين بدون أوراق قوة" (بلقيس الفضائية). إذن يتضح من هذا أن أمريكا بسيطرتها على الأمم المتحدة وتبعية القرار السعودي لها، قامت بإسناد الحوثيين وإيقاف قرارات البنك المركزي في عدن ضدهم، وألزمت شرعية رشاد العليمي بالموافقة على خارطة الطريق التي قدمتها السعودية والتي تجعل للحوثيين ثلثي ريع النفط الخام الذي يوجد معظمه في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية وخصوصاً في حضرموت. لهذا تحرك الإنجليز عن طريق حلف القبائل الحضرمية الذي يتزعمه عمرو بن حبريش الذي هو وكيل السلطة المحلية في المحافظة التابعة للحكومة الشرعية وقاموا بتحريك القبائل للسيطرة على منابع النفط في حضرموت في مشهد تمثيلي تحت شعار الدفاع عن حقوق حضرموت، التي لم يسأل عنها ذلك الحلف منذ نشأته!! ولم يكتف الإنجليز الداعمون لشرعية رشاد العليمي بذلك بل أوعزوا للأحزاب اليمنية في تعز ومأرب الواقعتين تحت سيطرة الحكومة الشرعية بنشر بيان يطالبون فيه السعودية بنشر خارطة الطريق وتفاصيلها، وطالبوا بضرورة أن تستند إلى المرجعيات الثلاث؛ في إشارة إلى قرار مجلس الأمن الدولي 2216 الذي يعتبر مليشيا الحوثي مغتصبة للسلطة في اليمن، والمبادرة الخليجية، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني. وربما لن يكتفي الإنجليز بذلك، بل قاموا بإلغاء العقوبات التي كانت مفروضة على ابن الهالك علي صالح، في محاولة لإعادة تدويره على اليمنيين للحفاظ على النفوذ البريطاني في اليمن. وبهذا يتضح مدى التنافس المحموم بين أمريكا وبريطانيا على النفوذ والثروة في اليمن عن طريق العملاء المحليين والإقليميين، غير عابئين بحجم المعاناة التي يتكبدها أهل اليمن جراء الحروب والصراع الدائم على ثروات البلاد. وهكذا يتضح أن حل أزمة اليمن يستند إلى التخلص من النفوذ الغربي وعملائه، وأن يتحرك أهل القوة لتسليم الحكم للعاملين لإقامة شرع الله وحقن دماء المسلمين وصون الثروة من السيطرة الغربية، والقيام بمشروع نهضوي يقوم على أساس العقيدة الإسلامية وأحكامها المنبثقة عنها. ﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الله الحضرمي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 7 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 7 بسم الله الرحمن الرحيم واحدة من عشرات المجازر تذكرنا بإجرام النظام بحق أهل الشام الخبر: استذكر نشطاء من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، مجزرة الجاعونة التي وقعت قبل 12 عاماً، تحديداً في الرابع عشر من رمضان عام 2012، حيث شهد المخيم في ذلك اليوم حادثة مروعة بأن تم استهدافه عبر قصف عشوائي بقذائف هاون، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء. وكانت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" وثقت مقتل 23 شخصاً في تلك المجزرة، بينهم أطفال ونساء وشباب، وقال شهود عيان إن القصف تركز على منطقة مكتظة بالسكان، ما زاد من حجم الكارثة، وعند توجه الأهالي لمساعدة الجرحى، تعرضوا لقصف متكرر، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا. (شبكة شام الإخبارية) التعليق: هممت التعليق على ذكرى مجزرة الجاعونة التي حصلت في مخيم اليرموك فخطر ببالي توسعة البحث عن جرائم حصلت في شهر آب ارتكبها النظام المجرم. وعند البدء بالبحث قرأت ما يشيب منه الرأس، فلم يكد يمر شهر آب منذ بداية الثورة إلا ارتكب النظام فيه مجازر مروعة؛ عشرات من الشهداء؛ رجال ونساء وأطفال وشيوخ ودمار ما بعده دمار، ثم بعد ذلك بدأت أفكر على أي أساس يتم الحديث عن التطبيع والتسليم؟! وهل من يتحدث عن ذلك عاش معاناتنا بحق أم أنه كان يكذب ويتراقص عليها ليوهمنا بأنه معنا فنأمنه فيغدر بنا؟ كيف لمن شاهد وعاش وطرح نفسه كحليف أن يقدم هذا الطرح بالتطبيع والتسليم؟! أين عبارات الأنصار؟ أين عبارات نحن معكم؟ أين عبارات النظام مجرم وأسد قاتل وغير ذلك؟! إن ما أفهمه من عبارة حليف هو تطبيق النبي ﷺ لها فهو الذي تحالفت معه خزاعة ودخلت في حلفه أيام الحديبية وما إن مالت عليها بكر وقتلت منها واستنجدوا بمن دخلوا في حلفه حتى كبّر وقال نقضت قريش عهدها، فتحرك بجيشه وهدم دولة اعتدت على حليفه وفتح مكة، أين من قال إنه من الأنصار عن ذلك؟! أين من صدع رؤوسنا بأنه معنا وسيدافع عنا عن ذلك؟! جريمة واحدة جعلت جيشاً يتحرك ويسقط المعتدي، ونحن هنا في الشام في كل شهر نستذكر مجازر النظام، نتذكر وجوهاً لا يمكن أن تغيب أبداً، كيف تغيب وقد حُفرت بذاكرتنا بحدث كبير؛ مجزرة مروعة. لقد بان الكذب وانكشف الكذاب فلا تعولوا على من يعطي من طرف لسانه حلاوة ويروغ بعد ذلك كما يروغ الثعلب، لا تأمنوا الأفعى وإن لانت ملامسها عند التقلب في أنيابها العطب، استذكروا في كل شهر مجازر النظام، ادخلوا جوجل واكتبوا في محرك البحث جرائم النظام في هذا الشهر، غذوا ذاكرتكم، جددوا حقدكم، زيدوا نار صدوركم اشتعالا، تذكروا وأنتم تقرؤون من كذب عليكم وقال أنا معكم واليوم يقول بالتطبيع والتسليم، حتى تكون ناركم كبيرة ولظاها يحرق وجوه الكذابين، تذكروا تلك الأيام التي كان فيها قرارنا العسكري بأيدينا فدخل الثعلب وسرقه منا لأجل هذه اللحظة التي سيتحدث فيها بالتطبيع، تذكروا كم حررنا من البلاد وكيف استعادها النظام بفعل الكذاب الثعلب، تذكروا كيف حاصرْنا النظامَ في العاصمة وكيف أنه بات يتحرك فيها كما الجرذ، فجاء الكذاب ليفك عنه الطوق، تذكروا كل ذلك وغيره لتثبتوا في عقولكم أننا لن نعود لسابق عصرنا وعهدنا إن بقينا تحت الوصاية وإن بقينا مسلوبي القرار، تذكروا أننا اليوم بأمس الحاجة أن نعود كما كنا، يجب أن نستعيد قرارنا وأن نحرر سلاحنا وأن نبدأ الكرة على جميع المتآمرين والمجرمين والكذابين. قرارنا يجب أن نستعيده حتى ننجو وإلا فالموت قادم ومجازر النظام شاهدة وليس آخرها مجزرة التضامن وقد أعذر من أنذر. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبدو الدلّي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 7 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 7 بسم الله الرحمن الرحيم لن يجد أهل مصر رعاية في ظل الرأسمالية ولن يتوقف التضخم إلا باقتلاعها الخبر: نقل موقع مصراوي الأحد 2024/08/04م، تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اجتماع عقده مع رئيس الوزراء، على توجه الدولة لدعم وتشجيع القطاع الخاص، المصري والأجنبي؛ لزيادة الاستثمارات الصناعية، وتحقيق طفرة في حجم وجودة الإنتاج الصناعي المصري، وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي تابع كذلك مستجدات تطوير عدد من الملفات الخدمية ذات التأثير المباشر على حياة المواطنين، خاصة في قطاعات الصحة والتعليم والسياحة، بالإضافة إلى جهود الحد من التضخم وضمان توافر السلع في الأسواق. التعليق: الحديث عن دعم الصناعات وتشجيع الاستثمارات، دون التركيز على نوع تلك الصناعات وأن تكون صناعات ثقيلة تتوقف عليها الصناعة، ودون أن تزرع البلاد وتنتج المحاصيل الاستراتيجية التي يحتاجها الناس، هو من العبث، وذلك ما تلزم به الرأسمالية والدول الكبرى والمؤسسات الاستعمارية حكام بلادنا، فقرارهم مرهون بإرادة سادتهم في البيت الأبيض، ولهذا فكل ما يقال عن تشجيع الاستثمار إنما هو فتح بلادنا ومواردها ومنابعها وأسواقنا أمام الغرب وشركاته الناهبة للثروة، ولا مانع من إلقاء بعض الفتات للمنتفعين. ولهذا لا رعاية في ظل الرأسمالية التي تتاجر بآلام الناس وتستغل حاجتهم للتداوي والدواء، ولعل اتجاه الدولة لخصخصة المستشفيات هو خطوة على الطريق، بها يتخلص النظام من جزء مما يدعيه من دعم ويحصل أموالا من خصخصتها ويمكّن الرأسماليين من استثمارات جديدة يفرغون من خلالها جيوب الناس. ويقاس عليها قطاع التعليم وغيره من القطاعات الخدمية التي يجب على الدولة أن توفرها لرعاياها بالمجان، ناهيك عن تضييق الخناق على كل عمل مبدع يهدف إلى النهوض بمصر وأهلها وتشجيع كل ما من شأنه إخضاعهم وتغييب عقولهم. إن مصر لن ترى خيرا في ظل الرأسمالية وأدواتها مهما قالوا ومهما فعلوا، فكل أفعالهم لا تخدم إلا مصالح الغرب وتركيز نفوذه وتأبيد تبعية البلاد له لعقود قادمة، ولا حل إلا باقتلاع نفوذه ونظامه والانعتاق من تبعيته المقيتة وما تجره من ويلات. إن واقع مصر ومواردها وما فيها من ثروات يمكنها من الكثير، فهي تملك من المقومات ما لا تمتلكه دول كبرى وما يمكنها من الاستغناء عن العالم كله ويمكنها من رعاية أهلها خير رعاية فقط إذا ملكت إرادتها واستبدلت بالرأسمالية نظاماً يرعى الناس ويحقق لهم العدل ويحفظ لهم الحقوق. إن مصر تستطيع أن تزرع ما تحتاجه من قمح، وخلال عام واحد يمكنها أن تكون من الدول التي تصدره لو أحسنت استغلال المساحات الواسعة الصالحة للزراعة والتي لا تحتاج لكثير جهد لاستصلاحها وزراعة القمح فيها، كما يمكنها أن تكون من كبرى دول العالم في صيد الأسماك والصناعات القائمة عليها لو استغلت مسطحاتها المائية الطويلة والواسعة الممتدة المملوءة بالخيرات، بخلاف ما تستطيع إنشاءه من مزارع. ولم نتكلم عن النفط والغاز والمعادن وباقي تلك الثروات، ولم نتكلم عن منطقة قناة السويس وما يمكن تغيير واقع مصر من خلال استغلالها والاستفادة منها، ولم نتكلم عن طاقات شبابها المهدرة التي يدعي النظام أنها تلتهم ما يقوم به من تنمية بينما هي طاقة تستطيع وحدها إحداث الفارق لو تمكنت من موارد الثروة وسمح لها باستغلالها على الوجه الحقيقي، وأسس بهم صناعات ثقيلة. ولو وضعت الدولة نظام نقد أساسه الذهب والفضة لا علاقة له بالدولار ولا تهيمن عليه مؤسسات الغرب الاستعمارية... حينها ستجد مصر بلون مختلف، خيرا لها وللأمة بعمومها، كل هذا وأكثر يمكن القيام به ولكن ليس في ظل الرأسمالية التي تحول دون تحقيقه وتمكين مصر من القيام به ولو تطلب الأمر حربا مباشرة، فهذا الأمر لا يتحقق إلا باقتلاع الرأسمالية واستبدال نظام الإسلام بها، النظام الذي يوجب القيام بكل ما ذكرنا، فدولته ليست دولة جباية ولا تقبل الخضوع للغرب ولا التبعية لنظامه بل ترعى الناس وتكفل أرزاقهم وحقوقهم بأحكام شرعية مصدرها الوحي تطبقها دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سعيد فضل عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 8 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 8 بسم الله الرحمن الرحيم تطاول اليهود على المسلمين الخبر: يهود يقصفون اليمن وغزة ولبنان وسوريا وطهران... التعليق: تطاول اليهود على أمة الإسلام وأخذوا يضربون ويقصفون ويدمرون بلادا إسلامية عزيزة مثل لبنان واليمن وسوريا وطهران والعراق، بعد تدميرهم غزة العزة، ولا نعلم من القادم!! يحصل ذلك في ظل أنظمة تدعي الإسلام، أنظمة تملك من الجيوش ما تستطيع أن تنسف بها الكيان من جذوره وتلقيه في البحر، أنظمة تمد الكيان الغاصب بالطعام والخضروات وتعتقل من يحرض الجيوش على تحرير الأرض المباركة، أنظمة تحاصر أهل غزة المجاهدين وتجوعهم وتشوه سمعتهم وتحاول تركيعهم لليهود والأمريكان، أنظمة تفتح مجالها الجوي لطائرات العدو كي تقصف أهلنا في اليمن... وأحسن هذه الأنظمة حالا من يجعجع بالخطب الرنانة ويذكر بأمجاد الخلافة العثمانية وفي الوقت نفسه يتاجر مع كيان يهود، وآخر يدعي مقاومة الاستعمار والإمبريالية والصهيونية العالمية وفي الوقت نفسه "يبلغ" حرّاس الكيان الغاصب عن الضربات التي ينوي فعلها ويترك الكيان يجهز نفسه قبل أن يرد الضربات عليه "بالمكان والزمان المناسبين"، وذلك بعد أن مرغ الكيان أنفه في التراب! أنظمة كهذه ليست أهلا لحكم الأمة وقيادتها فهي أنظمة تسوق إلى النار وقبل ذلك إلى الذل والمهانة والكفر والفقر والدمار على يد أعدى أعداء الله من اليهود والصليبيين. فيا أمة الإسلام العزيزة، يا من تتبعين سيدنا رسول الله ﷺ القائل: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ»، اعملي مع حزب التحرير وانصريه لاستئناف الحياة الإسلامية وتحرير الأمة من الكفار المستعمرين ويهود وعملائهم بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد العزيز المنيس – دائرة الإعلام / ولاية الكويت اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 8 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 8 بسم الله الرحمن الرحيم الانتخابات الأمريكية وأزمة القيادة في الغرب! (مترجم) الخبر: تمّ ترشيح كامالا هاريس من قبل الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية لعام 2024. وقال رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي إنها حصلت على ما يكفي من أصوات المندوبين لتصبح مرشحة حزبها للرئاسة. التعليق: إن الغرب يعاني من أزمة قيادة حادّة. ولتوضيح هذا القول، نحتاج إلى مراجعة الانتخابات التي أُجريت أو ستُعقد في عام 2024 في مختلف الدول الأوروبية والولايات المتحدة. ومن خلال رؤية ذلك، نستنتج تماماً أنّ المرشّحين الذين يريدون تولي مناصب في هذه البلدان يُنظر إليهم على أنهم إما مرضى عقلياً أو ليس لديهم أيديولوجية مدفوعة بالقيم أو غير مؤهلين من حيث القيادة السياسية. في الولايات المتحدة، أُجبر بايدن البالغ من العمر 81 عاماً على الانسحاب من السباق الرئاسي بينما تمّ تأييد كامالا هاريس للوقوف ضدّ دونالد ترامب. والجزء المثير للسّخرية هو أنّ الناخبين الأمريكيين ليس لديهم خيار آخر سوى القفز من المقلاة إلى النار. فدونالد ترامب شخص نرجسي وذهاني بينما تفتقر كامالا هاريس إلى القدرات القيادية المطلوبة لإدارة البلاد. لا يُنظر إلى هذه المشكلة على أنها متفشية في الولايات المتحدة فحسب، بل تُرى مثل هذه الأزمة أيضاً في أوروبا. لقد أوجدت نتيجة الانتخابات التشريعية الفرنسية وفوز ائتلاف اليسار العديد من الشكوك حول المستقبل السياسي لهذا البلد في نظر الجمهور؛ وعلاوةً على ذلك، فقد أضافت إلى تعقيد انتخاب رئيس الوزراء القادم للبلاد. كما أثّرت أزمة القيادة على المملكة المتحدة؛ حيث تولى أربعة رؤساء وزراء مناصبهم وتركوها على مدى السنوات الأربع الماضية. وبعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لا تزال المملكة المتحدة تكافح من أجل العثور على زعيم سياسي مناسب لكنها لم تتمكن من الحصول عليه. يُظهر مثل هذا الوضع أزمة قيادة عميقة في الغرب. ومن الواضح أنّ القادة الحاليين الذين يتولون السلطة في أوروبا والولايات المتحدة ليسوا محلا للمقارنة مع القادة قبل بضعة عقود؛ ومن حيث سمات القيادة والفعالية وفهم السياسة الدولية والقيم الغربية، يبدو أنهم في مستوى منخفض للغاية مقارنةً بالزعماء السابقين. وبالنظر بعناية إلى خطابات وأجندات هؤلاء، سيكتشف المرء أنهم يفتقرون إلى تلك القيم الغربية التي كانت بلدانهم وقادتهم السابقون يدعون العالم إليها لسنوات. وبالمثل، من حيث الأيديولوجية القائمة على القيم، وامتلاك الكاريزما للتأثير على منافسيهم وتوحيد حلفاء أمريكا، فإن دونالد ترامب وكامالا هاريس مختلفان تماماً عن رؤساء الولايات المتحدة الذين قادوا البلاد قبل بضعة عقود. فاليوم، تواجه أمريكا عقلية عديمة الخبرة ومتعبة، ما جعل مصداقيتها السياسية معرّضة لخطر أكبر. وهذا يعني أن بايدن هو رمز لأمريكا المشلولة، وترامب هو رمز لأمريكا المجنونة، وكامالا هاريس هي رمز لشخصية ضعيفة ذات خلفية غريبة. ومع ذلك، فإن الحكومات الغربية العظيمة، بما في ذلك الولايات المتحدة، لديها مؤسسات وأجهزة يمكنها الحدّ من التأثير السلبي لقادتها غير الشعبيين إلى حد ما. وبينما تخضع هذه المؤسسات لسيطرة الشخصيات الضعيفة نفسها، فمن المحتمل أن تصبح أيضاً ضعيفة وفاسدة. تكشف هذه الأزمة بوضوح عن تراجع وتخلّف الغرب. عندما تتدهور الأيديولوجيات، فإنها تفقد القدرة على إنتاج قادة فعالين. والغرب حالياً في مثل هذا المكان. ولكن من المؤسف أن نرى حكام البلاد الإسلامية يتحولون إلى أدوات في أيدي هؤلاء الزعماء الضعفاء المجانين، ويخدمونهم بكل ولاء! وبالإضافة إلى الفرص الأخرى، فإنّ أزمة القيادة في الغرب قد وفرت للأمة الإسلامية أعظم فرصة للاستفادة سياسياً من هذه الأزمة والتحرّر من نفوذ هؤلاء الزعماء الضعفاء. إنّ العالم اليوم في حاجة ماسة إلى قادة مؤمنين، أتقياء، حكماء، عادلين، مثابرين، لا يقودون المسلمين فحسب، بل يكونون أيضاً قدوةً في القيادة للدول الأخرى. ولا شكّ أن الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة هي التي ستأتي بأشجع وأحكم وأعدل القادة بين الأمة، الذين سينقذون العالم من شرّ دجال هذا القرن والحكومات الرأسمالية الغربية. ﴿قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عمر خليل بلخي – ولاية أفغانستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 8 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 8 بسم الله الرحمن الرحيم ولكلّ ظالم مستبدّ نهاية! الخبر: استقالت رئيسة وزراء بنغلادش، الشيخة حسينة واجد، وغادرت البلاد، بعد أسابيع من مظاهرات دامية عمّت أرجاء بنغلادش بقيادة الطلاب. وعلى متن مروحية، فرّت حسينة ذات الـ 76 عاما إلى الجارة الهند يوم الاثنين 05/08/2024، حسبما أفادت تقارير. واجتاح آلاف المتظاهرين مقرّ إقامتها الرسمية في العاصمة البنغالية دكا، مُسدلين بذلك المشهد الستار، وبشكل لم يكن متوقعاً، على الحُكم الأطول زمناً لرئيسة وزراء في تاريخ بنغلادش. (بوابة الشروق) التعليق: حسينة التي حكمت أكثر من 20 سنة ونهبت وأفقرت العباد ومارست كل أنواع البطش والاستبداد بحق شعب بنغلادش واعتقلت معارضيها وأعدمت الكثير، منهم قيادات في الجماعة الإسلامية، كما اعتقلت شباب حزب التحرير نساء ورجالا في كل مكان وعذّبتهم ولاحقتهم حتّى في الجامعات وفصلتهم ولفّقت إليهم تهما زورا وبهتانا، هربت كما هرب من قبلها بن علي وغيرهما كثيرون... وهو ما يؤكّد على أن حبل الظلم مهما طال له نهاية وأن لو اجتمعت الأمّة على كلمة واحدة لما حال بينها وبين هذا الأمر قوّة. هذا وقد قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب، وتحث جميع الأطراف على الامتناع عن المزيد من العنف والهدوء وضبط النفس في الأيام المقبلة. فخذوا حذركم يا أهلنا في بنغلادش فإنكم تعلمون أن نظام حسينة يأتمر بأمر أمريكا ويعزّز من تغوّلها على أراضيكم، ويا أيها الضبّاط المخلصون اعملوا على التحرّر من الهيمنة الأمريكية والبريطانية والهندية وأطيحوا بها كما سقط نظام حسينة الظالم. نسأل الله ألا يركب الكائدون المنافقون هذه الأحداث وأن يمنعهم المخلصون من أبناء بنغلادش من الالتفاف على هذه الثورة التي وضعت حدّا لديكتاتورية جثمت سنين ثقالاً على صدور المسلمين البنغال. ونقول لإخواننا اعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرّقوا فلن تُولّي هذه السنوات العجاف وتفيض أعوام الخير إلا بتحكيم شرع الله. فاللهم أبرم للمسلمين أمرا رشدا واعصمهم من الفرقة والخلاف والنزاع والشقاق واجمع كلمتهم على الحق والهدى. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير م. درة البكوش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 9 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 9 بسم الله الرحمن الرحيم الانتخابات الأمريكية وأزمة القيادة في الغرب! (مترجم) الخبر: تمّ ترشيح كامالا هاريس من قبل الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية لعام 2024. وقال رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي إنها حصلت على ما يكفي من أصوات المندوبين لتصبح مرشحة حزبها للرئاسة. التعليق: إن الغرب يعاني من أزمة قيادة حادّة. ولتوضيح هذا القول، نحتاج إلى مراجعة الانتخابات التي أُجريت أو ستُعقد في عام 2024 في مختلف الدول الأوروبية والولايات المتحدة. ومن خلال رؤية ذلك، نستنتج تماماً أنّ المرشّحين الذين يريدون تولي مناصب في هذه البلدان يُنظر إليهم على أنهم إما مرضى عقلياً أو ليس لديهم أيديولوجية مدفوعة بالقيم أو غير مؤهلين من حيث القيادة السياسية. في الولايات المتحدة، أُجبر بايدن البالغ من العمر 81 عاماً على الانسحاب من السباق الرئاسي بينما تمّ تأييد كامالا هاريس للوقوف ضدّ دونالد ترامب. والجزء المثير للسّخرية هو أنّ الناخبين الأمريكيين ليس لديهم خيار آخر سوى القفز من المقلاة إلى النار. فدونالد ترامب شخص نرجسي وذهاني بينما تفتقر كامالا هاريس إلى القدرات القيادية المطلوبة لإدارة البلاد. لا يُنظر إلى هذه المشكلة على أنها متفشية في الولايات المتحدة فحسب، بل تُرى مثل هذه الأزمة أيضاً في أوروبا. لقد أوجدت نتيجة الانتخابات التشريعية الفرنسية وفوز ائتلاف اليسار العديد من الشكوك حول المستقبل السياسي لهذا البلد في نظر الجمهور؛ وعلاوةً على ذلك، فقد أضافت إلى تعقيد انتخاب رئيس الوزراء القادم للبلاد. كما أثّرت أزمة القيادة على المملكة المتحدة؛ حيث تولى أربعة رؤساء وزراء مناصبهم وتركوها على مدى السنوات الأربع الماضية. وبعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لا تزال المملكة المتحدة تكافح من أجل العثور على زعيم سياسي مناسب لكنها لم تتمكن من الحصول عليه. يُظهر مثل هذا الوضع أزمة قيادة عميقة في الغرب. ومن الواضح أنّ القادة الحاليين الذين يتولون السلطة في أوروبا والولايات المتحدة ليسوا محلا للمقارنة مع القادة قبل بضعة عقود؛ ومن حيث سمات القيادة والفعالية وفهم السياسة الدولية والقيم الغربية، يبدو أنهم في مستوى منخفض للغاية مقارنةً بالزعماء السابقين. وبالنظر بعناية إلى خطابات وأجندات هؤلاء، سيكتشف المرء أنهم يفتقرون إلى تلك القيم الغربية التي كانت بلدانهم وقادتهم السابقون يدعون العالم إليها لسنوات. وبالمثل، من حيث الأيديولوجية القائمة على القيم، وامتلاك الكاريزما للتأثير على منافسيهم وتوحيد حلفاء أمريكا، فإن دونالد ترامب وكامالا هاريس مختلفان تماماً عن رؤساء الولايات المتحدة الذين قادوا البلاد قبل بضعة عقود. فاليوم، تواجه أمريكا عقلية عديمة الخبرة ومتعبة، ما جعل مصداقيتها السياسية معرّضة لخطر أكبر. وهذا يعني أن بايدن هو رمز لأمريكا المشلولة، وترامب هو رمز لأمريكا المجنونة، وكامالا هاريس هي رمز لشخصية ضعيفة ذات خلفية غريبة. ومع ذلك، فإن الحكومات الغربية العظيمة، بما في ذلك الولايات المتحدة، لديها مؤسسات وأجهزة يمكنها الحدّ من التأثير السلبي لقادتها غير الشعبيين إلى حد ما. وبينما تخضع هذه المؤسسات لسيطرة الشخصيات الضعيفة نفسها، فمن المحتمل أن تصبح أيضاً ضعيفة وفاسدة. تكشف هذه الأزمة بوضوح عن تراجع وتخلّف الغرب. عندما تتدهور الأيديولوجيات، فإنها تفقد القدرة على إنتاج قادة فعالين. والغرب حالياً في مثل هذا المكان. ولكن من المؤسف أن نرى حكام البلاد الإسلامية يتحولون إلى أدوات في أيدي هؤلاء الزعماء الضعفاء المجانين، ويخدمونهم بكل ولاء! وبالإضافة إلى الفرص الأخرى، فإنّ أزمة القيادة في الغرب قد وفرت للأمة الإسلامية أعظم فرصة للاستفادة سياسياً من هذه الأزمة والتحرّر من نفوذ هؤلاء الزعماء الضعفاء. إنّ العالم اليوم في حاجة ماسة إلى قادة مؤمنين، أتقياء، حكماء، عادلين، مثابرين، لا يقودون المسلمين فحسب، بل يكونون أيضاً قدوةً في القيادة للدول الأخرى. ولا شكّ أن الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة هي التي ستأتي بأشجع وأحكم وأعدل القادة بين الأمة، الذين سينقذون العالم من شرّ دجال هذا القرن والحكومات الرأسمالية الغربية. ﴿قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عمر خليل بلخي – ولاية أفغانستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 9 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 9 بسم الله الرحمن الرحيم وزير الطاقة القرغيزي يدعو إلى الاقتصاد في استخدام الكهرباء! الخبر: صرح وزير الطاقة تالايبك إبريف في مؤتمر صحفي عقد في 2 آب/أغسطس بأن استخدام الكهرباء في أشهر الصيف وصل إلى مستوى قياسي، في قرغيزستان. وبحسبه، يصل استهلاك الطاقة الكهربائية يوميا في هذه اللحظة إلى 40 مليون كيلوواط في الساعة. وكان استهلاكها قبل ذلك 32-35 مليون كيلوواط في الساعة. وقال إبريف: "أدعو المستهلكين إلى الاقتصاد في استخدام الكهرباء. كلما زاد استهلاكنا للطاقة الكهربائية، تم إهدار المزيد من المياه. نحن بحاجة إلى الماء للتدفئة في فصل الشتاء. إذا لم نقتصد في استخدام المياه، فقد نواجه مشاكل في الشتاء". التعليق: لقد قامت الحكومة بزيادة سعر الكهرباء بمقدار 10.8 مَلّيما اعتباراً من 1 أيار/مايو، لمن يستهلك ما يصل إلى 700 كيلوواط في الساعة من الكهرباء. ولمن يستهلك أكثر من 700 كيلوواط شهرياً تمت إضافة 23.3 مَلّيما. وبالنسبة للمستهلكين الذين يريدون استخداماً غير محدود، فقد ارتفع السعر بمقدار 35.4 مَلّيما. وكان سعر كيلوواط/ساعة من الكهرباء 1 سوم، في قرغيزستان، بعد ارتفاع سعر الكهرباء بمقدار 23 مَلّيما، في العام الماضي. والمستهلكون الذين يستهلكون أكثر من 700 كيلوواط في الساعة يدفعون 2 سوم و16 مَلّيما. كما توجد تعرفة سعرها 5 سوم و4 مَلّيم لمن يرغب في استخدام الكهرباء دون قيود. وعلى الرغم من الزيادة المنتظمة في تعرفة الكهرباء في البلاد، إلا أن إمدادات الكهرباء غير كافية للسكان في موسم البرد. حتى إن هناك انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي. والآن يدعو الوزير الناس إلى الاقتصاد في استخدام الثلاجات ومكيفات الهواء في ظل حرارة الصيف! وفي المقابل، يشتري الرأسماليون في البلاد كهرباء رخيصة لتشغيل مناجم التعدين. فعلى سبيل المثال، استثمرت شركة MBT Stroy 1.5 مليار سوم في محطة قمبر-أوتا-2 للطاقة الكهرومائية، وتستعيدها بالكهرباء. وتخطط هذه الشركة لشراء الطاقة من محطة الطاقة الكهرومائية بخمسين أو ستين مَلّيما لمدة 5-10 سنوات من أجل استخدام استثمارها في قمبر-أوتا-2. ومن المعروف أن الحكومة تقول دائما إن تكلفة الكهرباء هي 2 سوم و38 مَلّيما، لكن عندما يتعلق الأمر بمصالح الرأسماليين، فإن هذه التكاليف تنخفض إلى أقل من 60 مَلّيما! في الواقع، إن السبب وراء عدم قدرة قرغيزستان على الخروج من أزمة الطاقة ليس انخفاض أسعار تعرفة الكهرباء، بل السبب الحقيقي هو الفساد في قطاع الطاقة والحيل المختلفة للرأسماليين. فعلى سبيل المثال، يكسب المسؤولون المال عن طريق بيع المياه لأوزبيكستان وكازاخستان أثناء الري، ثم يبرمون عقداً لشراء الكهرباء لفصل الشتاء ويأكلون منه. والحكومات المتعاقبة تحاول نهب الشعب أكثر وأكثر، من خلال زيادة أسعار تعرفة الكهرباء، بدلاً من القضاء على مثل هذه المخططات الفاسدة الملتوية من جذورها. وعلى الرغم من أن شعاراتهم الانتخابية الفارغة مجرد خداع عابر، إلا أن الشعب لا يزال ينخدع بالسياسي الخائن التالي بالأمل الأخير لهم! كل رئيس يأتي لديه سبب لرفع أسعار الكهرباء. لاختلاس مبالغ كبيرة ترد لهذا القطاع بوسائل فاسدة. لقد أنفقت قرغيزستان أكثر من 2 مليار دولار في قطاع الطاقة، منذ عام 1992. ومعظم هذه الأموال هي أموال متلقاة من منظمات مالية أجنبية في شكل قروض ومنح واعتمادات إضافية، وكلما وقعت اتفاقية يتم تقديم "تحديث" الشبكة كذريعة. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذا المبلغ الكبير من القروض، فإن قطاع الطاقة في البلاد لا يزال في حالة سيئة! بالإضافة إلى ذلك، يتم تقديم هذه القروض من قبل المنظمات المالية الدولية مع المطالبة برفع سعر الكهرباء. فعلى سبيل المثال، عندما خصص البنك الدولي 20 مليون دولار لقرغيزستان، في العام الماضي، قالت آنّا بيردي، نائبة رئيس بنك أوروبا وآسيا الوسطى: "إن التعريفات الرخيصة تشجع على الاستهلاك المفرط للكهرباء. نحن نؤيد تغييرها". ليس هناك شك في أن البنك الدولي وغيره من المنظمات المالية الدولية هي أدوات في أيدي المستعمرين، وهم يستخدمونها لتحقيق مصالحهم السياسية والاقتصادية من خلال الإغراق في الديون. وبناء على توصيات البنك الدولي هذا، بدأ تحويل قطاع الطاقة الكهرباء المملوك للدولة إلى الأفراد. كما يريدون زيادة تكلفة المنتجات المحلية من خلال الخصخصة وزيادة أسعار الكهرباء. ونتيجة لذلك، لن يتمكن رجال الأعمال المحليون من منافسة السلع الرخيصة التي يملكها الرأسماليون الأجانب. وفي الختام، فإن السبب الرئيسي للمشكلة هو النظام الرأسمالي الذي أصبح سحابة سوداء فوق رؤوسنا والمخططات الفاسدة في صناعة الطاقة. إنهم يحققون أرباحاً ضخمة من خلال خصخصة الطاقة والكهرباء التي هي حاجة أساسية للناس. في الواقع، الكهرباء في الإسلام هي ملكية عامة لا يمكن أن تملكها الدولة ولا الشركات الخاصةُ أو العامة. فهي ودخلها ملك للناس ويجب توزيعها على كل فرد. عن أنس رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِى ثَلاَثٍ فِى الْمَاءِ وَالْكَلَإِ وَالنَّارِ». وقد روى أنس رضي الله عنه هذا الحديث أيضاً عن ابن عباس رضي الله عنه بلفظ: «وَثَمَنُهُ حَرَامٌ». وبالتالي تقع على عاتق الدولة الإسلامية مسؤوليةُ ضمان وصول الملكية العامة ومنفعتها أو الدخل الناتج عنها إلى كل فرد. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير ممتاز ما وراء النهري اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 9 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 9 بسم الله الرحمن الرحيم سبحان من له العزة والجبروت.. رب السماوات والأرض الخبر: أوردت صحيفة عدن الغد يوم السبت 03 آب/أغسطس الجاري على صدر صفحتها الأولى الخبر التالي: "أمن عدن يرفع اسم يسران المقطري ضمن قائمة الإنتربول الدولي للمطلوبين.. والأخير يرد" قالت فيه: "أعلنت إدارة أمن عدن في إيجاز صحفي، مساء أمس الأول الخميس يسران المقطري، قائد ما يسمى بوحدة مكافحة الإرهاب لدى المجلس الانتقالي الجنوبي، مطلوباً أمنياً لها، وقال مدير أمن عدن اللواء مطهر الشعيبي إن إدارة الأمن أعلنت العقيد يسران المقطري مطلوباً أمنياً ووجهت مذكرة تخاطب عبر وزارة الداخلية إلى الإنتربول الدولي تطالب بتسليمه". وأضافت "وردَّ يسران المقطري عن بيان أمن عدن والذي أعلن فيه عن صدور مذكرة اعتقال دولية بحقه. ووصف المقطري البيان بـ"الهزيل"، مشيراً إلى أنه لم يقدم أي أدلة قاطعة تدعم اتهاماته". التعليق: كان يسران المقطري قائد وحدة مكافحة الإرهاب التابع للمجلس الانتقالي، جباراً في الأرض، لا يجرؤ أحد أن يدوس له على طرف إلى أن كُشِفَت عناصر تابعة لوحدته يوم 11 تموز/يوليو المنصرم باختطاف المقدم علي عشال الجعدني من حي التقنية بالمنصورة محافظة عدن، وإخفائه قسرياً في بئر أحمد في محافظة عدن، حيث يتمركز السجن سيئ السمعة، التابع لوحدته، الذي طالما استخدمته الإمارات للقضاء على معارضيها السياسيين في عدن، وتمارس فيه شتى صنوف التعذيب النفسي والجسدي، الذي يفضي في أحيان إلى الموت. وأصبح هذا المقطري هارباً خارج اليمن، ملاحقاً من أجهزة الأمن بمحافظة عدن، والتي أصبحت تلاحقه لتلحقه بعناصره الذين تمكنت من إلقاء القبض عليهم، عقب اختطافهم علي عشال بوقت قصير، ومحاكمتهم بجريمتهم النكراء. بين ليلة وضحاها، لم يعد يسران يستطيع الاحتماء بالإمارات التي كانت تحميه وتغريه للقيام بأعمال وحشية، وستلاحَق هي الأخرى عما قريب بها، ممن يتربصون بها، كي ترخي سيطرتها على عدن لصالح سيطرة المتربصين. قال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ﴾. لا ندري كيف تحورت أجهزةٌ الأصل فيها أنها تقوم على رعاية شؤون الناس وعلى خدمتهم، لتقوم بأعمال تندرج في خانة القرصنة والإجرام وتذيق الناس صنوفاً من العذاب؟! إن الشُّرَطَ في الإسلام اتخذت لحفظ الأمن، فهلا استعاد الناس عز الإسلام وعدله وحفظه حياتهم بديلاً عن أهواء البشر، في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؟ سؤال للتذكير والتفكير! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 10 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 10 بسم الله الرحمن الرحيم ماذا نرتدي في طاجيكستان: تمّ تقديم "كتالوج الملابس الوطنية"! (مترجم) الخبر: عرضت لجنة شؤون المرأة والأسرة التابعة لحكومة طاجيكستان نماذج من الملابس الوطنية الموصى بارتدائها للفتيات والنساء. وفي وقت سابق، ذكرت اللجنة أن مشروع الملابس الوطنية سيأخذ في الاعتبار التقاليد الوطنية والواقع الحديث. ولن يتمّ إنشاؤه للنساء فقط، بل للرّجال أيضاً هذه المرة، حسبما ذكرت "آسيا بلس". التعليق: تحاول الحكومة الطاجيكية منذ أكثر من عشر سنوات فرض "نموذج معين من الملابس الوطنية" على النساء الطاجيكيات. ومن الواضح أنّ الهدف الرئيسي من كل هذه الإجراءات هو محاولة استبدال الملابس الوطنية بالشكل الإسلامي للملابس. وعلاوةً على ذلك، فإن الأدوات الرئيسية في تنفيذ هذه الخطط هي لجنة شؤون المرأة والأسرة التابعة لحكومة طاجيكستان، ولجنة الشؤون الدينية وتنظيم التقاليد والاحتفالات والطقوس الوطنية، فضلاً عن وزارة الثقافة، ووزارة التعليم والعلوم، ومجلس علماء طاجيكستان. لنتذكر أنه في 8 أيار/مايو من هذا العام، اعتمد مجلس النواب في برلمان طاجيكستان تعديلات على القانون "بشأن تنظيم التقاليد والاحتفالات والطقوس في جمهورية طاجيكستان"، والتي تنصّ على حظر "استيراد وبيع وارتداء الملابس الغريبة عن الثقافة الوطنية في الأماكن العامة"، فضلاً عن حظر "إدجارداك" (احتفالات الأطفال بمناسبة عيدي الفطر والأضحى). وبعد إقرار التعديلات مباشرةً، وحتى دون انتظار دخولها حيّز التنفيذ، بدأت مداهمات واعتقالات للنساء اللاتي يرتدين الملابس الإسلامية التقليدية في جميع المناطق المأهولة بالسكان في البلاد، وقد جرت المداهمات في الأسواق والعيادات والمستشفيات وفي المدن الكبرى وفي الشوارع. وتم تنظيم مجموعات عمل لإجراء المداهمات والمحادثات التوضيحية بمشاركة الطلاب وموظفي القطاع العام، بما في ذلك على أساس قسري. واستمرت المداهمات لمدة ثلاثة أسابيع تقريباً، نمت خلالها موجة من السّخط بين السكان، ولم تتوقف المناقشات الساخنة والتعبير عن السّخط على شبكات التواصل الإلكترونية. وفي 19 حزيران/يونيو، وافق مجلس الشيوخ في البرلمان الطاجيكي على تعديلات على قانون "تنظيم التقاليد والطقوس"، وفي 20 حزيران/يونيو، أفادت الخدمة الصحفية لرئيس طاجيكستان أنه وقع على ما مجموعه 35 قانوناً "تهدف إلى حماية القيم الحقيقية للثقافة الوطنية، ومنع الخرافات والتحيزات، والتجاوزات والإسراف أثناء الاحتفالات والطقوس، ورفع الروحانية والمستوى الاجتماعي والاقتصادي لشعب طاجيكستان، فضلاً عن حماية حقوق وحريات الطفل، وتعليم الأطفال وتربيتهم بروح الإنسانية والفخر الوطني واحترام القيم الوطنية والعالمية". بعد أن أدان العلماء والدعاة الإسلاميون من جميع أنحاء العالم تصرفات النظام الطاجيكي، حتى إن بعض الدعاة الناطقين بالفارسية المعروفين من أفغانستان أعلنوا "الجهاد" ضد نظام رحمانوف، بدأت السلطات في التفكير في كيفية تهدئة الوضع. وللقيام بذلك، قاموا بإشراك شخصيات دينية حكومية. وعلى هذا النحو، أيد رئيس مجلس علماء طاجيكستان، سعيد مكرم عبد القادر زاده، التعديلات على القانون الذي يحظر ما يسمى "الملابس الأجنبية"، وذكر أنّ الملابس الوطنية يجب أن تتوافق أيضاً مع المعايير الإسلامية. وقال رئيس مجلس علماء طاجيكستان في ذلك الوقت: "الشعب الطاجيكي لديه ملابسه الخاصة، والشعب العربي لديه أيضاً ملابسه الخاصة. كل أمة لديها ملابسها الخاصة، وفي الوقت نفسه، يتمّ مراعاة معايير الشريعة. هذا مهم، والباقي ليس مهماً، ليس من الضروري اتباع وتقليد ملابس شخص آخر بشكل أعمى". وفي الوقت نفسه، توقفت المرحلة النشطة من المداهمات، ما أدى في النهاية إلى تهدئة الموقف إلى حدّ ما. ومع ذلك، يعتقد المراقبون أن النظام لم يستسلم، لكنه قام بمناورة تكتيكية ببساطة، وأن الحظر النهائي للحجاب في طاجيكستان مسألة وقت. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد منصور اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 10 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 10 بسم الله الرحمن الرحيم بعد 300 يوم من الإبادة الجماعية: أوروبا لا تزال تؤيّد القتلة الصهاينة (مترجم) الخبر: في هذه الأيام يحضر كيان يهود أولمبياد باريس وكأنّ حملة الإبادة الجماعية لا تجري في فلسطين. هذا على الرّغم من حقيقة أنّ رئيس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، قال في 13 آذار/مارس عندما حضر اجتماعاً لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية: "نحن الآن نواجه شعباً يكافح من أجل بقائه"، وأضاف "يتم استخدام المجاعة كسلاح حرب وبينما أدنّا ما حدث في أوكرانيا، يتعين علينا استخدام نفس الكلمات لما يحدث في غزة". وعلاوةً على ذلك، غرّد بوريل في 27 أيار/مايو رداً على قصف كيان يهود للخيام في رفح: "أشعر بالفزع من الأخبار الواردة من رفح عن الضّربات (الإسرائيلية) التي قتلت العشرات من النازحين، بما في ذلك الأطفال الصّغار. أدين هذا بأشد العبارات. لا يوجد مكان آمن في غزة. يجب أن تتوقف هذه الهجمات على الفور". التعليق: لكن هذه النتائج التي توصّل إليها رئيس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي بشأن سياسة الصهاينة المتمثلة في تجويع وقتل الرجال والشيوخ والنساء والأطفال في غزة لم تؤدّ إلى تغيير مسار الاتحاد الأوروبي في علاقته بالاحتلال الصهيوني. والآن، بعد أكثر من 300 يوم من الإبادة الجماعية، لا نرى أي عقوبات من أوروبا موجهة إلى قتلة الأطفال، بل على النقيض من ذلك، تُواصل أوروبا دعمها الثابت للصهاينة وتشن حملة صارمة على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين. ولم تكن الإدانات من رئيس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فحسب، فقد أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الصهاينة مراراً وتكراراً على جرائمهم الشنيعة. كما قررت محكمة العدل الدولية أن الصهاينة يجب أن يخلوا جميع المستوطنات في الضفة الغربية ويدفعوا تعويضات للفلسطينيين. ومن المتوقع أيضاً أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية قريباً مذكرة اعتقال بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضدّ بنيامين نتنياهو ويؤاف غالانت. وعلى الرّغم من هذه الحقائق، تواصل أوروبا تصدير الأسلحة إلى الصهاينة، ما يجعلها متواطئة في الإبادة الجماعية. إنّ الإبادة الجماعية ليست فقط جزءا من الماضي الاستعماري لأوروبا، كما رأينا في الإبادة الجماعية في الكونغو وناميبيا وأمريكا وأستراليا، كلا، بل الإبادة الجماعية هي جزء من حاضر أوروبا. ولكن الهيمنة الإمبريالية للغرب سوف تصبح قريبا شيئا من الماضي بإذن الله. فنحن نشهد آخر التشنجات لكيان يهود قبل انهياره الكامل. والنظام العالمي الذي يحكمه الغرب، الذي ظلّ يسوق نفسه لعقود من الزمان باعتباره شعوبا تحتفل بـ"حقوق الإنسان"، قد انهار أخلاقياً بسبب دعمه البائس للاحتلال قاتل الأطفال وتقويض مؤسساته الدولية. ولن يمرّ وقت طويل، بإذن الله، حتى يشهد العالم نظاماً عالمياً يهيمن عليه المسلمون، يضع العدالة في المقام الأول ويضع حداً للإمبريالية الغربية. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير تيم الله أبو لبن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 10 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 10 بسم الله الرحمن الرحيم هل يستعد حفتر لإعلان الحرب على المنطقة نيابة عن أمريكا؟ الخبر: تشهد مدينة غدامس الواقعة غربي ليبيا، والحدودية مع الجزائر، توتراً أمنياً متزايداً وشديداً على خلفية تحرك قوات تابعة للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في اتجاه المدينة. وأعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي التابعة للمنطقة الغربية، الخميس 08/08/2024، عن رفع حالة الاستعداد لوحداتها العسكرية. وقال مصدر عسكري في تصريحات صحافية نشرتها وسائل إعلام محلية، إن معاون رئيس الأركان العامة صلاح النمروش أصدر تعليماته لكافة وحدات الجيش الليبي برفع درجة الاستعداد والجاهزية القصوى، لصد أي هجوم محتمل. ولم يشر المصدر إلى أي مهام أو إيضاح تفاصيل حول طبيعة الخطر. ويوم الأربعاء، أفادت وسائل إعلام محلية عن هجوم مُتوقع الخميس من قوات حفتر على مدينة غدامس للسيطرة عليها وعلى المعبر الحدودي الدبداب، مشيرةً إلى أنها ستشن هجوماً على المدينة من محورين، الأول من براك الشاطي، والثاني من الشويرف. (القدس العربي في 08/08/2024). التعليق: في الوقت الذي يستصرخ فيه أهل غزة جيوش المسلمين لنصرتهم ووضع حد لنزيف الدماء التي أراقها كيان يهود بآلته الحربية، يدير حفتر ظهره للأرض المباركة ويحرك جيشه باتجاه مدينة غدامس (قرب مثلث حدود ليبيا مع كل من تونس والجزائر في الجزء الغربي من البلاد) من أجل السيطرة على معبر الدبداب الحدودي مع الجزائر، بما يعنيه ذلك من دق لطبول الحرب، لا على حكومة الدبيبة (التي أعلنت استعدادها للمواجهة) فحسب، بل ليزعزع أمن منطقة طالما سعت أمريكا إلى تطويقها عبر وكلائها وعملائها، مستغلة وجود اللاعبين الروسي والتركي، وهي التي أوقدت بالأمس القريب نار الفتنة في السودان. إن غدامس هي لؤلؤة الصحراء، وهي منطقة استراتيجية غنية بالغاز والنفط، وفي باطنها ثروة مائية هائلة تشكل خزانا ضخما قل نظيره في العالم، وهذه كلها ثروات طبيعية تقع ضمن بنية جيولوجية فريدة من نوعها، لا تعترف بحدود ولا سدود ولا تقدس خرقا ومزقا ملونة، وإنما أراد الله لهذه الثروات أحجارا وأنهارا أن تمتد عبر البلدان الثلاث: ليبيا وتونس والجزائر. قال تعالى: ﴿وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾. وإن إدارة هذه الثروات في أي جزء من هذه المنطقة الواسعة يتعارض مع واقع التقسيم الذي أوجده الاستعمار وحتى مع منطق العلم، والأصل أن يتم ذلك وفق أحكام الإسلام التي شرعها الله رب العالمين، لا أن تُترك لشرعة الكافر المستعمر وشركاته البترولية التي تزايد تكالبها على حوض غدامس، ولكن تأبى الخيانة أن تفارق أهلها، ليضاف إلى التوترات المفتعلة على معبر رأس جدير ومنطقة برج الخضراء تصعيد جديد يستهدف منطقة غدامس الحدودية، وكلها أعمال مقصودة لإشغال الجيش في تونس ورفع مستوى التوتر مع الجزائر التي تحاوطها هي الأخرى مشاكل مفتعلة على غرار انقلابات الساحل الأفريقي ومناوشات المغرب لها، ثم فرض قبول الحلول الأمنية الأمريكية المسمومة كما هي عادتها في بلاد المسلمين المحتلة. وعليه فإنه لا سبيل للخروج من واقع الأزمات المتراكمة التي يصنعها الاستعمار وينفذها عملاؤه بالوكالة مهما تغيرت وجوههم، إلا بالتسلح بالإسلام عقيدة ونظاما لا بد له من دولة تعمل على توحيد المسلمين وتحرير أرضهم المغتصبة وفي مقدمتها أرض الإسراء والمعراج، وتعيد الثروات لأصحابها وتقسمها بينهم بالعدل، وهذا لن يحصل إلا في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي يدعو إليها حزب التحرير عالميا، وينتظر من جيوش المسلمين وقادتها المخلصين استفاقة ونصرة لمشروع الأمة، عسى أن تستأنف حياتها بالإسلام وتشدخ نافوخ الكفر. فهلا اتخذت الجيوش من الإسلام عقيدة عسكرية تواجه بها كيد الأعداء وتربصهم بالإسلام والمسلمين شرقا وغربا، وتحبط مؤامرات أمريكا ومن والاها، فتنال عز الدنيا والآخرة ويتحقق على أيديها وعد الله سبحانه وبشرى نبيه ﷺ بخلافة راشدة على منهاج النبوة؟ قال تعالى: ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس وسام الأطرش – ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 11 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 11 بسم الله الرحمن الرحيم نفاق بغيض وتنديد أجوف الخبر: إدانات عربية ودولية لتصريحات وزير مالية كيان يهود التي قال فيها إن ترك سكان غزة يموتون جوعا يمكن أن يكون مبررا وأخلاقيا. (رؤيا نيوز، 2024/08/08م) التعليق: إن صورة النفاق الغربي وخيانة حكام الضرار في بلاد المسلمين لم تكن خفية، إلا أنها لم تكن أوضح منها بعد عملية طوفان الأقصى المباركة، فالعالم اليوم أصبح كله يشهد نفاق وكذب دول الغرب الكافر المستعمر وهي تتباكى على أشلاء أطفال غزة من جهة، ومن جهة أخرى تمد كيان يهود الوحشي بكل ما يحتاجه من أسلحة وعتاد ليمعن في وحشيته قتلا وتدميرا، يدينون تصريح المجرم بتبريره تجويع سكان غزة، ولا يلتفتون إلى التجويع المستمر منذ أكثر من عشرة أشهر، فأي نفاق أبغض من هذا وأكثر منه سفورا؟! أما حكام السوء الرعاديد في بلاد المسلمين، فحدث ولا حرج، فرائحة خيانتهم وعمالتهم أزكمت الأنوف، وقذارة تخاذلهم وجبنهم تقيأت منها البطون، بل حتى أصبح غير المسلمين يعلمون أن هؤلاء الأراذل هم سبب شقائنا وذلنا وهواننا، فهم لم يكتفوا بالتخاذل عن نصرة أهلنا في غزة فقط بل تكالبوا عليهم أيضا وناصروا عدوهم ومدوه بالمؤن والغذاء. وبالرغم من تنديداتهم الجوفاء وتهديدات بعضهم وجعجعته، إلا أن غزة هاشم فضحتهم وأظهرت عوارهم وبان كونهم امتدادا للغرب الكافر المستعمر في حماية كيانه المسخ وقاعدته المتقدمة في قلب الأمة الإسلامية، فالطريق الوحيد لتحرير مقدسات المسلمين وتوحيدهم وجمع كلمتهم، لا بد أن يمر فيه المسلمون أولا فوق عروش هؤلاء الرويبضات فيهدموها ويجعلوهم هم ويهود من بعدهم أثرا بعد عين. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وليد بليبل اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 11 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 11 بسم الله الرحمن الرحيم المبعوثون الأجانب ومنظماتهم المشبوهة أحق بالطرد فهم أساس الداء وسبب البلاء الخبر: شنت القوات الأمنية في مناطق سيطرة الجيش بما في ذلك العاصمة السودانية حملات ضد ما أسمته بـ"الوجود الأجنبي" عقب اجتماع جرى بين قيادات أمنية وعسكرية شدد على إخلاء الولايات من الأجانب خاصة رعايا دول الجوار. وتركزت الحملات في الولايات الواقعة تحت سيطرة الجيش السوداني بمحلية كرري بمدينة أم درمان وولايات نهر النيل وكسلا والنيل الأبيض والقضارف والشمالية. وتعتزم السلطات السودانية طرد قرابة 1100 شخص في البلاد بحجة أنهم يقيمون بصورة غير شرعية وفق إفادات مسؤول محلي بالولاية الشمالية. وكان والي الخرطوم قد تحدث بوضوح عن ترحيل الأجانب، مؤكدا أنه لن يسمح بوجود أي أجنبي مقيم بطريقة غير شرعية بالولاية، وأضاف "لا يوجد سبب لوجود ست شاي أو عامل في مهنة هامشية الآن إلا إذا كان من المتعاونين مع المليشيا لذا أي شخص يرفض الترحيل سيكون لدينا معه كلام تاني". التعليق: إن إنزال العقوبة في الإسلام لا تتم إلا بعد بينة واضحة جلية تدينه وتجرمه، وهؤلاء الذين يطلق عليهم صفة أجانب وأجبروا على مغادرة البلاد ليسوا كلهم يقاتلون مع قوات الدعم السريع بل ولا 1% منهم، فأغلبهم ضاق بهم الحال في بلادهم وسعوا في أرض الله الواسعة بحثا عن الرزق حتى يوفروا لمن يعولون حياة طيبة كريمة، وهناك الملايين من أهل السودان كذلك بسبب ظروف الحرب تركوا السودان وسافروا للسعودية ومصر والإمارات، وهذا أمر طبيعي لا سيما في ظل الوضع الاقتصادي الضاغط الذي تسبب فيه تطبيق النظام الرأسمالي البشع. فالكثيرون من هؤلاء الذين أبعدوا أو تريد الدولة إبعادهم قد دخلوا السودان قبل سنين من بداية هذه الحرب. في حين إن الدولة تسمح بدخول المبعوثين الأمريكيين وجواسيسهم ومنظماتهم المشبوهة إلى البلاد وتسمح لهم بأن يجولوها شرقا وغربا وهم أساس الداء وسبب البلاء وصناع الكوارث والحروب، وهم من ثبتت عليهم صناعتهم للمتمردين وإدخالهم الأسلحة والذخائر عبر صناديق الأغذية! فهؤلاء هم أحق بالمنع والطرد لا المحتاجين والمستغيثين المستضعفين في الأرض إلا بجريرة وبينة وجناية. فما هي جريرتهم حتى يبعدوا بهذه الطريقة المذلة؟! إن من ثبتت عليه أي جريمة الأصل أن يعاقب لوحده لا أن تعم العقوبة كل الناس! قال تعالى: ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾. وأهل السودان ليس لديهم أي مشكلة مع أي وافد من إخوانهم المسلمين، فهم قد تشربوا أحكام الإسلام وصارت عندهم مفاهيم، ويعلمون أنهم كالجسد الواحد بل لا يفرقون بينهم وبين من يحمل الجنسية السودانية لأنهم يعلمون علم اليقين أن هذه الحدود الوهمية ما وضعها إلا أعداء الله تعالى، ليفرقوا الشعوب ويجعلون من لا يقيم في بلده ويقيم في بلد آخر أجنبياً ولا يستحق أن يعامل معاملة أهل البلد! خاب مسعاهم، فنحن أحفاد الأنصار الذين استقبلوا المهاجرين إليهم بل قاسموهم حتى الأموال ويسروا لهم زواج النساء. إن الحكام الظالمين هم آفة الشعوب وهم لا يمثلونها ولا يشبهونها ولا يسنون من التشريعات إلا ما يفرق ويذل هذه الأمة الكريمة، وهم متشبثون بأفكار الكفار المستعمرين التي تفرق ولا تجمع. بخلاف دولة المسلمين؛ الخلافة التي كانت تستقبل كل وافد إليها وتمد يد العون لكل محتاج، فانصهرت الشعوب في عهدها وعاشوا إخوة متحابين متآلفين. اللهم إنا نبرأ إليك مما يفعل حكامنا. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الخالق عبدون علي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 11 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 11 بسم الله الرحمن الرحيم النظام في الأردن يؤكد على وظيفته في حماية كيان يهود الخبر: ملك الأردن يترأس أول اجتماع لمجلس الأمن القومي. (القدس العربي، 2024/08/08م) التعليق: استحدث ملك الأردن في عام 2022 مجلس الأمن القومي وفقاً لأحكام المادة 122 من الدستور الأردني، ليختص بالشؤون العليا المتعلقة بالأمن والدفاع والسياسة الخارجية، ومنذ استحداثه لم يجتمع هذا المجلس إلا في هذا الوقت، وبعد مرور عشرة أشهر ونيف على مجازر يهود بحق أهلنا في غزة العزة، والتي لم تُحرك دماؤهم وأشلاؤهم أنظمة الرويبضات الجاثمة على الأمة لنصرتهم. إلا أنه وبعد تمادي كيان يهود في حقده وإجرامه، واطمئنانه على وجود حُكام أنذال أراذل، ما وجدوا إلا للدفاع عنه، في انفصام تام بينهم وبين شعوبهم، ولاضطرار إيران وأذرعها في المنطقة لتوجيه رد يحفظ ماء وجهها ويُبقي لها شيئاً من تأثير في خدمة أمريكا مع تمادي كيان يهود، مع غلبة الظن بأن هذا الرد سيكون بالتنسيق والتخطيط مع أمريكا وبما ستوافق عليه لضبط حكومة يهود الرعناء في تصرفاتها، والتي قد تؤدي إلى إشعال المنطقة، ما يجعل من فرص تفلتها من قبضة أمريكا وانعتاقها من هيمنتها تنمو وتزداد، ليأتي هذا الاجتماع الأول لمجلس الأمن القومي الأردني ليؤكد وظيفية النظام وإصراره على الوقوف بصف أعداء الإسلام وأهله. لم يكتف هذا الرويبضة بتكبيله لإخواننا نشامى الجيش العربي ومنعهم من نصرة إخوانهم في غزة العزة امتثالاً لأمر الله القائل سبحانه: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، ولم يكتف بمد كيان يهود بالماء والغذاء بل حتى بالسلاح عبر القواعد الأمريكية المنتشرة في طول البلاد وعرضها، ولم يكتف بالدفاع عن يهود فيما قامت به إيران قبل فترة، فقام بإسقاط ما أُطلق على كيان يهود من مسيّرات وصواريخ مع علمه بعبثية الرد الذي قامت به إيران، ليأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي يملأ الرعب قلوب دول الغرب ويهود ليؤكد لهم على اصطفاف النظام في الأردن معهم، وأنه ما زال محافظاً على دوره الوظيفي في حفظ كيان يهود وحمايته، وتسخير نشامى الأردن في الدفاع عنه، في تحدٍ سافر لأفكار ومشاعر جنودنا وضباطنا، بل للأمة كلها. فيا أهلنا في الأردن: احزموا أمركم وشدوا في مخاطبتكم لإخوانكم وأبنائكم وآبائكم في الجيش ليقطعوا حبالهم مع هذا النظام الخائن لله ولرسوله وللمؤمنين. ويا إخواننا وأبناءنا من جنود وضباط: لتعلموا أنه لولاكم لما استمر هذا النظام في خيانته لله ورسوله، وهو يعلم أنكم بيضة القبان، لذلك يُكبلكم ويراقبكم، ولكن لتعلموا أن الله معكم ولن يتركم أعمالكم إن أنتم أخلصتم العمل لوجه الله الكريم، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. عبد الإله محمد – ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 12 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 12 بسم الله الرحمن الرحيم أوقفوا الحرب طاعة للرحمن لا لهوى الأمريكان الخبر: أعلنت الحكومة السودانية عن إرسال وفد إلى مدينة جدة السعودية يوم الجمعة 2024/08/09م برئاسة وزير المعادن محمد بشير أبو نمو للتشاور مع الحكومة الأمريكية حول عدد من الملفات المتعلقة بمفاوضات سويسرا التي من المفترض أن تنطلق منتصف آب/أغسطس الجاري، وعللت الحكومة في بيان أنها أرسلت الوفد حرصا منها على تحقيق السلام والأمن والاستقرار في البلاد ولرفع المعاناة الناتجة عن الحرب. وتفيد المتابعات بأن اللقاء يناقش أجندة المفاوضات المرتقبة والدول المراقبة للعملية التفاوضية ومنها مصير اتفاقية جدة التي قالت الخارجية الأمريكية إنها ستبنى عليها المفاوضات. التعليق: يتابع أهل السودان هذه الأيام في ترقب شديد ما ستؤول إليه المفاوضات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة السويسرية جنيف، التي دعت لها الإدارة الأمريكية الطرفين التابعين لها، اللذين هما في الأصل وجهان لعملة واحدة، نقصد بذلك أن اللاعب الأساس والمستفيد الأوحد في هذه الحرب هي أمريكا من خلال إبعادها نفوذ أوروبا المتمثل في القوى السياسية المدنية أصحاب الاتفاق الإطاري. وبالنظر إلى إرسال وفد في توقيت يسبق موعد مؤتمر جنيف بأيام قليلة، وإلغاء مؤتمر ألمانيا المزمع إقامته يوم 12/8/2024، واجتماع الاتحاد الأفريقي الذي هو أداة أمريكا بالقوي المدنية (تقدم) والشعبية (الحلو) وتحرير السودان (عبد الواحد) في إثيوبيا، بالإضافة إلى اعتراف أمريكا ولأول مرة منذ بداية الحرب بالبرهان رئيسا للسيادة، فإن كل ذلك هو لمصلحة الجيش. إذاً فقد حسم الأمر لمصلحة الجيش، والوفد الذي يسبق مفاوضات جنيف إنما هو لإعطاء الشرعية للجيش لاستلام زمام الأمر باعتباره يمثل القوى المدنية. هذه المؤشرات تدل على أن الأمر قد دبر بليل، وأن جنيف هي مجرد حفل توقيعات ولقطات كاميرات لممثلي الجيش والدعم السريع؛ فإذا كانت بنود جدة نفسها ستناقش في جنيف، فلماذا جنيف؟! هل هي لإطالة الحرب مثلا أم لتقوية المليشيات وتنظيم صفوفها مجددا كما حدث في مؤتمرات عقدت سابقا؟ وبهذه الخطة التي رسمتها فإن أمريكا تحكم قبضتها بالكامل على مستقبل البلاد السياسي وبذلك يتم تحقيق إنجاز لإدارة بايدن والحزب الديمقراطي قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية. أما التطورات العسكرية فقد شهد الأسبوع المنصرم هدوءاً نسبيا في بعض المحاور التي لا تعتبر داخل إطار المخطط القذر بل استبيحت هذه المدن بغرض النهب والسلب وما شابه ذلك من أعمال للمليشيا. وأما المدن التي شهدت عودة القصف المدفعي فتدخل في إطار الضغط وتسخين الأجواء وتسكين الشعب بأن مليشيات الدعم السريع قادرة على منازعة الجيش، وهذا ما يجري في العاصمة الخرطوم وأم درمان وبحري وغربا مدينة الفاشر التي يراد لها أن تكون معقلا للدعم السريع حسب الخطة "ب" الرامية إلى انفصال دارفور، حيث شهدت المدينة قصفا مدفعيا، وقال قائد جيش حركة تحرير السودان مناوي "ندين بأشد العبارات استهداف المواطنين الأبرياء في الفاشر ونطالب المجتمع الدولي بالتدخل السريع". يا أهلنا في السودان: أنتم من تضررتم من هذه الحرب العبثية التي أهلكت الحرث والنسل والشجر والحجر، ودفعتم ثمنها غاليا، لذا حان الوقت أن تقولوا كفى، وأن تأخذوا على أيدي قادة الطرفين المرتبطين بحبال الشيطان؛ فأمريكا هي عدو الإسلام والمسلمين، فهي تنكل وتمكر بهم في كل وقت وحين، ودونكم أهلنا في غزة هاشم ومؤامرتها الخبيثة مع كيان يهود الغاصب. وإن الحل واضح؛ يرفعه مخلصون لله ورسوله، عاملون بجد واجتهاد من أجل خلاص الأمة من الواقع الأليم الذي نعيش فيه منذ أن هدمت دولة الخلافة، وقد عهدتم رجال حزب التحرير، فهم بينكم ومعكم، فلا يسبقنكم أحد إلى الفوز العظيم؛ وذلك بقطع الطريق أمام أمريكا، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد السلام إسحاق عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 12 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 12 بسم الله الرحمن الرحيم من أمن العقاب أساء الأدب الخبر: أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، يوم الثلاثاء الموافق 2024/08/06م، تفاصيل الهجوم الذي طال قاعدة عين الأسد الجوية العراقية التي يوجد فيها عدد من مستشاري التحالف الدولي، في محافظة الأنبار، يوم الاثنين الموافق 2024/08/05م. وقالت في بيان عبر منصة إكس، إن الاعتداء تم بواسطة صاروخين انطلقا من مركبة حمل من داخل قضاء حديثة. وردا على ذلك، ضبطت القوات الأمنية العجلة وهي من نوع حمل/ كيا، وبداخلها 8 صواريخ من أصل 10 كانت مُعدّة للإطلاق، وتم تفكيكها تحت السيطرة من قبل مفارز المعالجة الهندسية. كما أكدت الخلية التوصل إلى معلومات مهمة عن مرتكبي هذا الاعتداء، وحاليا تتم ملاحقتهم لتقديمهم إلى العدالة. وفي السياق ذاته ستجري محاسبة المقصّرين المسؤولين عن القاطع ومقترباته، من القادة والآمرين والضبّاط. وقال مسؤول دفاعي أمريكي، لشبكة CNN، الاثنين الموافق 2024/08/05م، إن عددا من العسكريين الأمريكيين أصيبوا في هجوم صاروخي استهدف قاعدة عين الأسد في العراق. وأضاف: "يمكننا أن نؤكد وقوع هجوم صاروخي ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف في القاعدة، وتشير المؤشرات الأولية إلى إصابة عدد من العسكريين الأمريكيين، ويجري تقييم للأضرار بعد الهجوم". وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن علم بالهجوم الصاروخي. ويأتي الهجوم وسط توترات في الشرق الأوسط، حيث تستعد الولايات المتحدة للانتقام الإيراني ضد كيان يهود، كما يأتي بعد أيام فقط من إصدار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمرا بإرسال قوات عسكرية إضافية إلى المنطقة، تضم حاملة طائرات وسرب مقاتلات وسفنا حربية. التعليق: منذ وقت طويل نسمع عن عمليات قصف للقواعد الأمريكية من قبل الفصائل المسلحة، ومنها قاعدة عين الأسد في الأنبار، ومع الأسف اتضح أنها جميعها ضربات إعلامية! كشف هذا الأمر ما تناقلته الفضائيات ومنها الجزيرة تعليقا على هذه الضربة الأخيرة، حيث إنها المرة الأولى التي يتخطى فيها الصاروخ حدود القاعدة، على خلاف الضربات السابقة التي كانت تسقط صواريخها في أطراف القاعدة. وهذا يعني أن ما تقوم به ما تسمى المقاومة الإسلامية في العراق هو أعمال سياسية تملى عليها وليست أعمالا عسكرية مباشرة لإخراج القوات الأمريكية كما يدعون. والمدقق في هذه الضربة وفي توقيتها يرى أنها جزء من مسلسل التصعيد الإيراني الأخير في المنطقة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والحرج الكبير الذي تعيشه إيران، فهي بين مطرقة ضربات كيان يهود وسندان علاقتها بأمريكا التي تدور في فلكها، لتأتي هذه الضربة وتحول إيران إلى معتدٍ بدل معتدى عليها بعد إعلان أمريكا إصابة عدد من جنودها، مع أننا نشكك في هذا الادعاء. هذا هو واقع بلاد المسلمين تحت حكم الرويبضات؛ يصول أعداء الأمة فيها ويجولون، ويعربد كيان يهود فيقتل ويدمر ويغتال في أي بلد شاء من بلاد المسلمين، لأنه أمن العقاب وتعوّد على الردود المهينة من حكام المسلمين الخونة، فإنه من أمن العقاب أساء الأدب. فهل هذا حال أمة الملياري مسلم؟! أمة نقلت العزة للأمم والبشرية بحملها رسالة الإسلام، يعبث فيها أذل الأقوام وأجبنهم؟! كل ذلك بسبب تقاعس جيوش الأمة عن القيام بواجبها وقلع هؤلاء الحكام الخونة الذين أصبحوا جراثيم تنخر في جسدها. اللهم هيئ لهذه الأمة من أمرها رشدا. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أحمد الطائي – ولاية العراق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 13 بسم الله الرحمن الرحيم الاجتماع التشاوري لدول آسيا الوسطى – الحاضر والمستقبل الخبر: شارك شوكت ميرزياييف رئيس جمهورية أوزبيكستان في الاجتماع التشاوري السادس لرؤساء دول آسيا الوسطى في أستانة يوم 9 آب/أغسطس. كما شارك في الحفل الذي ترأسه رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية قرغيزستان صدر جباروف، ورئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمون، ورئيس تركمانستان سردار بيردي محمدوف، وفي المؤتمر أيضا شارك رئيس جمهورية أذربيجان إلهام عليييف ورئيس مركز الأمم المتحدة الإقليمي للدبلوماسية الوقائية لآسيا الوسطى كاخا إيمنادزه كضيوف شرف. (موقع الرئاسة، 9/8/2024) التعليق: يمكن القول إن هذا الاجتماع التشاوري عُقد بشكل آخر بالنسبة لبعض الأشياء عن الاجتماعات السابقة. ففي الاجتماعات السابقة كانت كل دولة تعرب عن مخاوفها ومشاكلها، وتظل عملية الوحدة والتكامل في الخلفية. وأما هذه المرة، فقد أثيرت مسألة الوحدة والتكامل كموضوع رئيسي. فعلى سبيل المثال، قدم شوكت ميرزياييف مقترحات لتطوير التعاون في مجالات التجارة والصناعة والخدمات اللوجستية والبيئة والطاقة. وقال رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف إن "مستقبل منطقتنا... يعتمد على البحث المشترك عن إجابات مناسبة لجميع التحديات الداخلية والخارجية... كما أن دول آسيا الوسطى ستعزز الآن التعاون في مجال الدفاع". وقال رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون إنه "في ظل الظروف الحالية للتغيرات السريعة في العالم، هناك حاجة إلى تشكيل موقف مشترك بشأن مستقبل آسيا الوسطى". وإذا نظرنا إلى الأمر من الوضع الدولي اليوم والناحية الجيوسياسية، نجد أن هذه التصريحات أكثر انسجاما مع مشاريع الغرب الاستراتيجية ورغباته، وخاصة أمريكا. لأن أمريكا تدرك جيداً أنه سيكون من الصعب على دول المنطقة أن تقلل اعتمادها على روسيا بمفردها. ولذلك تعمل على توحيد هذه الدول الخمس وتحويلها إلى قوة واحدة قادرة على مقاومة الضغوط الروسية والتهديدات المختلفة الأخرى بحيث تصبح مواقف دول آسيا الوسطى موحدة، ويتعزز التعاون الاقتصادي والاجتماعي المتبادل، ويصبح الاعتماد على روسيا في حده الأدنى. ومع ذلك، لا ينبغي أن ننسى أن أمريكا تريد أن يتم هذا التقارب والتكامل بطريقة تخدم مصالحها فقط. وإذا نظرنا إلى توحيد دول وشعوب المنطقة من وجهة نظر الشرع فهو بالتأكيد أمر جيد ومحمود، إذا خلا من القومية أو الوطنية. ولذلك فإن الوحدة يجب أن تكون على أساس إسلامي بحت، وليس على النحو الذي تريده القوى الاستعمارية مثل أمريكا. ولكن، بغض النظر عما يحدث، فإن الإسلام يعزز ويدعم أي وحدة وتقارب بين شعوب المسلمين لأن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾. وهنا لا بد من التأكيد أن توحيد دول المنطقة على المشاريع الأمريكية لن يؤدي إلى حل كامل لمشاكل مسلمي آسيا الوسطى، بل إنها ستبقى متخلفة وضعيفة كما كانت من قبل، لأن الحدود الزائفة الحالية سوف تستمر في الفصل بينهم. ويمكن فهم ذلك من حقيقة أن المسؤولين الأمريكيين، خلال زياراتهم للمنطقة، يؤكدون دائماً دعمهم لسيادة الدول الوطنية واستقلالها، ولا ينسون أبداً مناقشة قضايا تعزيز الحدود. لذا فإن أمريكا لا تحتاج إلى آسيا الوسطى القوية بالمعنى الحقيقي للكلمة، بل على العكس من ذلك هفي تريد أن تكون هناك دول ضعيفة ومتخلفة تقف إلى جانبها ضد روسيا ولا تخدم إلا مصالحها. وأما الحديث عن تعزيز العلاقات في الاجتماع التشاوري، فهو على الأرجح لا يزال صعب التنفيذ. فلكي تتم ترجمة هذه المقترحات إلى واقع ملموس، لا بد من عاملين مهمين للغاية: أولاً، ينبغي أن يستمر انشغال روسيا بالحرب الأوكرانية، وثانياً، لا بد من جرأة وإرادة سياسية قوية لدى رؤساء المنطقة! علاوة على ذلك، فإن بعض الأعمال الأصغر حجماً قد انتهت تقريباً، ومن بينها تقديم المساعدات الإنسانية المتبادلة، وتمديد فترة إقامة رعايا الدول المجاورة في البلاد... ومع ذلك، لا يمكن أن تسمى هذا إنجازات عظيمة، حيث إن هذه الأمور هي في الواقع أشياء صغيرة للغاية بالنسبة لآسيا الوسطى، التي تتمتع بفرص هائلة. على سبيل المثال، فإن إدخال نظام واحد للتجارة الحرة في المنطقة ستكون له آثار ضخمة وفوائد عظيمة. ولكن في الواقع حجم التجارة الإقليمية اليوم وإجمالي مبيعات السلع لا يزال صغيرا إلى حد ما. بالإضافة إلى ذلك، حتى في الوضع الحالي، هناك إمكانية لتقليص الحدود إلى أن تكون شبه معدومة. وإذا حدث ذلك فتخيلوا حجم الفرج وما هي النتائج الإيجابية التي ستحدث للمسلمين في المنطقة. نعم إلى الآن باب مثل هذه الفرص العظيمة لا يزال مغلقا من قبل الدول المعادية والمستعمرة مثل روسيا. هناك حاجة إلى مبدأ قوي وصحيح لتوحيد أوزبيكستان والبلاد الإسلامية المجاورة لها. وهذا بالطبع مبدأ الإسلام والعقيدة الإسلامية القائمة على الحق والعدل! ولا يخفى على أحد أن الإسلام، وهو نعمة عظيمة من الله، جعل الكثير من الشعوب الغريبة بعضها عن بعض إخوة. ولا شك أيضاً أن الإسلام نفسه قادر على إزالة هذه الحدود والحواجز الزائفة بين أبناء الأمة الإسلامية. ولذلك، إذا كان رؤساء حكومات المنطقة صادقين في ادعاءاتهم بالوحدة، فعليهم أن يكفوا عن اللجوء إلى الدول المستعمرة في البحث عن الحلول، وأن يتوجهوا إلى الإسلام ويقوموا بتطبيقه في كل شؤونهم. عندها فقط سيخرجون من مستنقع التبعية والضعف والتخلف، وتتحقق الكرامة والعظمة والقوة، فيفوزون بحب أهل بلادهم ويتلقون دعاءهم. والأهم من كل ذلك أنهم ينالون رضا الله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إسلام أبو خليل – أوزبيكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 13 بسم الله الرحمن الرحيم أمريكا تشن حرباً على غزة بدعم من عملائها من اليهود وحكام المسلمين (مترجم) الخبر: أفاد البنتاغون في 11 آب/أغسطس 2024 أن وزير الدفاع أوستن "أكد التزام الولايات المتحدة باتخاذ كل خطوة ممكنة للدفاع عن (إسرائيل)، وأشار إلى تعزيز وضع وقدرات القوة العسكرية الأمريكية في جميع أنحاء الشرق الأوسط في ضوء تصاعد التوترات الإقليمية. وتعزيزاً لهذا الالتزام، أمر وزير الدفاع أوستن مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن الضاربة، المجهزة بمقاتلات إف-35 سي، بتسريع عبورها إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية، ما يضيف إلى القدرات التي توفرها بالفعل مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت الضاربة". التعليق: من الواضح أن الحرب في غزة ليست بين المسلمين في فلسطين وكيان يهود وحدهما، فأمريكا هي التي تسهل الإبادة الجماعية من خلال: 1- تزويد كيان يهود بالدعم المادي، بما في ذلك الأسلحة والتمويل والدعم الاستراتيجي والقوات، وبدون هذا التزويد سيخسر الكيان الحرب في غضون ساعات. 2- إصدار الأوامر لحكام المسلمين بكبح جماح الجيوش والمجاهدين عن تحرير المسجد الأقصى. 3- زيادة وجودها العسكري، عندما تشعر بالتهديد لعملائها في الشرق الأوسط. وبالتالي، فإن أمريكا تدعم كيان يهود بشكل كامل في حربه ضد المسلمين. إن عملاء أمريكا في كيان يهود يضمنون خدمة قواتهم على الخطوط الأمامية لأمريكا في الشرق الأوسط. ففي 25 تموز/يوليو 2024، ذكّر نتنياهو الأمريكيين بهذا في جلسة مشتركة للكونجرس، قائلاً: "نحن نساعد أيضاً في إبقاء القوات الأمريكية بعيدة عن الأرض مع حماية مصالحنا المشتركة في الشرق الأوسط". أما عملاء أمريكا الذين يحكمون بلاد المسلمين فهم يساعدون أمريكا بشكل مباشر بكل الوسائل المتاحة. وبدون دعم حكام المسلمين لم تكن الحملة الصليبية الأمريكية لتبدأ، لأن اتصال أمريكا الوحيد بالشرق الأوسط هو عبر المحيطات. فأمريكا تزود كيان يهود بالأسلحة عبر الأردن، ومن هناك تُرسل عبر جسر جوي إلى تل أبيب. ويوفر حكام السعودية والخليج جسراً برياً للوقود والإمدادات الأساسية لكيان يهود، متجاوزين بذلك حصار البحر الأحمر. ويمنع فرعون مصر فتح معبر رفح للمجاهدين وجنود المسلمين. ويوفر حكام المسلمين القواعد الجوية والقواعد العسكرية والموانئ البحرية للقوات المسلحة الأمريكية. ومن غير المستغرب أن يعلن نتنياهو في 25 تموز/يوليو 2024 القول "سنواصل العمل مع الولايات المتحدة وشركائنا العرب". قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾. أيها المسلمون، جيوشهم ومجاهدوهم! كيف لا زلنا ننتظر؟ لقد مرت عشرة أشهر منذ بدء الإبادة الجماعية في غزة. لقد مضى على احتلال كيان يهود ستة وسبعون عاماً، وحكام المسلمين متحالفون مع اليهود والنصارى، ولن يأمر حكام المسلمين من العرب أو العجم جيوش المسلمين ومجاهديهم بالتحرك ضد كيان يهود. وبالتالي فإن هؤلاء الحكام يضعفون موارد المسلمين وجيوشهم ومجاهديهم، فيلغون قدرتهم على هزيمة الأعداء. والأسوأ من ذلك أنهم يقمعون المسلمين ويمنعونهم من رفع أصواتهم لنصرة مسلمي غزة! إنهم يعصون ما أمر به الله ورسوله، ويفعلون ما نهى الله ورسوله عنه. ومن الواضح أن العبء الأكبر على الأمة هو حكامها، وبالتالي فإن التغيير الحقيقي لا يمكن أن يأتي إلا بإزاحتهم وإعادة حكم الإسلام. أيها المسلمون، جيوشهم ومجاهدوهم! وبعد أن عرفتم حقيقة حكام المسلمين، كيف تتبرأون من فرض الكفاية في نصرة غزة بالجهاد؟ لم تتم إقامة هذا الفرض لا من الجيوش القريبة أو البعيدة ولا من المجاهدين في غزة. أفلا تزيلون هؤلاء الحكام، وتؤمّنون للأمة النصر على جلادها أمريكا؟ إن المسلمين العاديين يسعون إلى إقامة فرضهم، فهم يسيرون على درب المهاجرين، وينطقون بكلمة الحق أمام الطغاة، ويتحملون العواقب من ظلم وجور وشتّى أنواع المشقة. ولكن فرضكم لم تتم إقامته. فما زلتم لم تسيروا على درب الأنصار رضوان الله عليهم، المحاربين الذين أعطوا نصرتهم لإقامة الحكم الإسلامي. لقد أحدث الأنصار تغييراً حقيقياً بإعطاء النصرة للنبي ﷺ في بيعة العقبة الثانية، بيعة الحرب. وبعد البيعة الثانية قام الأنصار رضي الله عنهم بعمل مخطط له نتج عنه قيام الدولة الإسلامية في المدينة المنورة، فعلى جيوش المسلمين ومجاهديهم أن يعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة وهزيمة الصليبيين الأمريكان، فاستجيبوا! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير مصعب عمير – ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 14 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 14 بسم الله الرحمن الرحيم رعاية الأطفال حق لا يخضع للتجزئة الخبر: قال الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، آدم رجال، إن عدد حالات سوء التغذية بمحلية مكجر في ولاية وسط دارفور تجاوز 450 حالة سوء تغذية حاد. وأفاد رجال في تصريح صحفي بأن حالات سوء التغذية شملت الأطفال والنساء الحوامل والأمهات والعجزة والمسنين. وقال آدم رجال إن خمسة أطفال توفوا في مكجر يوم أمس الثلاثاء 6 آب/أغسطس 2024م جراء المجاعة وانعدام الأمن الغذائي. وأشار إلى أن المساعدات توقفت عن الوصول إلى المعسكرات منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع، وأن المساعدات التي تصل شحيحة للغاية ولا تكفي الحاجة الكبيرة عند الناس. يذكر أن برنامج الأغذية العالمي كان قد أعلن عن وجود مجاعة في معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور. ويشهد إقليم دارفور أوضاعاً إنسانية بالغة التعقيد جراء الحرب التي تقترب من إكمال عام ونصف العام منذ اندلاعها في نيسان/أبريل 2023. (سودان ألترا، ٨ آب/أغسطس٢٠٢٤م) التعليق: تناقلت وسائل الإعلام الأسبوع الماضي خبر إجلاء أطفال نصارى مع توفير خدمات الغذاء والماء المفلتر وخدمات ستارلينك، وتفاخر جهاز الأمن والمخابرات العامة بأنه نفذ عملية نوعية لإجلاء أفراد الطائفة من وسط الخرطوم (حيث مناطق سيطرة الدعم السريع) إلى أم درمان، فلماذا الاهتمام بهؤلاء والإهمال التام لأطفال دارفور الذين يعانون ويموتون جوعا؟! أم أن أطفال النصارى يأخذون حماية من أوامر دول تقف وراء كل المشاهد المأساوية في السودان التي لا يهمها حتى إحصاء عدد الأطفال الضحايا؟! فهم يموتون لأنه لا وجود لمن يقف لحمايتهم ورعاية شؤونهم ولا وجود لدولة تتبني قضاياهم وتزيل ما بهم من سوء. وإنه من المستغرب أن يكون الاهتمام بالأطفال فقط من أجل أن تُظهر الحكومة لدول هي نفسها تغرق حتى النخاع في انتهاكات الأطفال وتغض الطرف عما يحدث لأطفال في مناطق منكوبة أخرى! حيث يتعرض الأطفال لانتهاكات جسيمة في ظل القوانين الرأسمالية الجوفاء. فقد ذكرت تقارير عام 2016 أن طفلاً يلقى حتفه كل خمس دقائق بسبب العنف، وفي العام 2017م سقط أكثر من أربعين ألف طفل ضحية لجرائم قتل. أما اليونيسيف فأشارت في تقرير، أن 120 مليون فتاة تحت عمر العشرين تعرضن لاعتداء جنسي حول العالم وهي حالة استمرت، وأكدها تقرير صدر عن منظمة الصحة العالمية عام 2020م حيث تعرض ما يقرب من مليار طفل للاعتداء والعنف بأشكاله المختلفة... هذا هو نتاج الحضارة الرأسمالية التي تسيطر الآن على العالم، فمن يقتص لهم؟ يا لها من مفارقة أن تكون الرعاية لأجل جهة أو حضارة لا تقيم وزناً لحقوق الأطفال بل هي من تقتلهم والمسؤولة عن قتلهم في السودان وغيره من مناطق الصراعات التي أشعلتها لأجل مصالحها الأنانية! إن الواجب هو رعاية شؤون الأطفال لأنه أمر رباني أوجبه الله تعالى، وقد عني الإسلام منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام بالطفولة وجعَل من مبادئه الكريمة ورعايته نموذجا مشرقا بغض النظر عمن هو هذا الطفل، وإن دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي من ستعيد هذا العدل الرباني بتطبيق شرع الله الذي جعل الناس في الرعاية على السواء لا فرق بينهم. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير غادة عبد الجبار (أم أواب) – ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 14 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 14 بسم الله الرحمن الرحيم 2024-08-14 متفرقات الراية – العدد 508 إننا نهيب بكل من به قوة، وبكل من عنده أثر من عقيدة أو بقية من شرف أو نخوة، نهيب بكم أن تتحركوا لتنصروا إخوانكم المستضعفين، وأن تهبوا منتفضين على أعداء هذه الأمة من حكام خونة ومتآمرين، فهم الجسور التي لا بد أن تمروا من فوقها لتبنوا مجدكم وتستعيدوا عزتكم وسؤددكم. ولا سبيل غير ذلك، لأنه أصبح مكشوفا للعيان ولكل ذي لب وعقل أن هؤلاء الحكام هم العقبة الكأداء وهم الصخرة الصماء التي ألقاها الغرب في طريق الوحدة والتمكين، وقد آن الأوان لإزاحتها بكل وسيلة وفتح باب الجهاد على مصراعيه لتحرير بلاد المسلمين كافة، وليس فلسطين فحسب. === هل يستعد حفتر لإعلان الحرب على المنطقة نيابة عن أمريكا؟ تشهد مدينة غدامس الواقعة غربي ليبيا، والحدودية مع الجزائر، توتراً أمنياً متزايداً وشديداً على خلفية تحرك قوات تابعة للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في اتجاه المدينة. وأعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي التابعة للمنطقة الغربية، الخميس 08/08/2024، عن رفع حالة الاستعداد لوحداتها العسكرية. وقال مصدر عسكري في تصريحات صحافية نشرتها وسائل إعلام محلية، إن معاون رئيس الأركان العامة صلاح النمروش أصدر تعليماته لكافة وحدات الجيش الليبي برفع درجة الاستعداد والجاهزية القصوى، لصد أي هجوم محتمل. ولم يشر المصدر إلى أي مهام أو إيضاح تفاصيل حول طبيعة الخطر. ويوم الأربعاء، أفادت وسائل إعلام محلية عن هجوم مُتوقع الخميس من قوات حفتر على مدينة غدامس للسيطرة عليها وعلى المعبر الحدودي الدبداب، مشيرةً إلى أنها ستشن هجوماً على المدينة من محورين، الأول من براك الشاطي، والثاني من الشويرف. في الوقت الذي يستصرخ فيه أهل غزة جيوش المسلمين لنصرتهم ووضع حد لنزيف الدماء التي أراقها كيان يهود بآلته الحربية، يدير حفتر ظهره للأرض المباركة ويحرك جيشه باتجاه مدينة غدامس من أجل السيطرة على معبر الدبداب الحدودي مع الجزائر، بما يعنيه ذلك من دق لطبول الحرب، لا على حكومة الدبيبة (التي أعلنت استعدادها للمواجهة) فحسب، بل ليزعزع أمن منطقة طالما سعت أمريكا إلى تطويقها عبر وكلائها وعملائها، مستغلة وجود اللاعبين الروسي والتركي، وهي التي أوقدت بالأمس القريب نار الفتنة في السودان. إن غدامس هي لؤلؤة الصحراء، وهي منطقة استراتيجية غنية بالغاز والنفط، وفي باطنها ثروة مائية هائلة تشكل خزانا ضخما قل نظيره في العالم، وهذه كلها ثروات طبيعية تقع ضمن بنية جيولوجية فريدة من نوعها، لا تعترف بحدود ولا سدود ولا تقدس خرقا ومزقا ملونة، وإنما أراد الله لهذه الثروات أحجارا وأنهارا أن تمتد عبر البلدان الثلاث: ليبيا وتونس والجزائر. وإن إدارة هذه الثروات في أي جزء من هذه المنطقة الواسعة يتعارض مع واقع التقسيم الذي أوجده الاستعمار وحتى مع منطق العلم، والأصل أن يتم ذلك وفق أحكام الإسلام التي شرعها الله رب العالمين، لا أن تُترك لشرعة الكافر المستعمر وشركاته البترولية التي تزايد تكالبها على حوض غدامس، ولكن تأبى الخيانة أن تفارق أهلها، ليضاف إلى التوترات المفتعلة على معبر رأس جدير ومنطقة برج الخضراء تصعيد جديد يستهدف منطقة غدامس الحدودية، وكلها أعمال مقصودة لإشغال الجيش في تونس ورفع مستوى التوتر مع الجزائر التي تحاوطها هي الأخرى مشاكل مفتعلة على غرار انقلابات الساحل الأفريقي ومناوشات المغرب لها، ثم فرض قبول الحلول الأمنية الأمريكية المسمومة كما هي عادتها في بلاد المسلمين المحتلة. إنه لا سبيل للخروج من واقع الأزمات المتراكمة التي يصنعها الاستعمار وينفذها عملاؤه بالوكالة مهما تغيرت وجوههم، إلا بالتسلح بالإسلام عقيدة ونظاما لا بد له من دولة تعمل على توحيد المسلمين وتحرير أرضهم المغتصبة وفي مقدمتها أرض الإسراء والمعراج، وتعيد الثروات لأصحابها وتقسمها بينهم بالعدل، وهذا لن يحصل إلا في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي يدعو إليها حزب التحرير عالميا، وينتظر من جيوش المسلمين وقادتها المخلصين استفاقة ونصرة لمشروع الأمة، عسى أن تستأنف حياتها بالإسلام وتشدخ نافوخ الكفر. فهلا اتخذت الجيوش من الإسلام عقيدة عسكرية تواجه بها كيد الأعداء وتربصهم بالإسلام والمسلمين شرقا وغربا، وتحبط مؤامرات أمريكا ومن والاها، فتنال عز الدنيا والآخرة ويتحقق على أيديها وعد الله سبحانه وبشرى نبيه ﷺ بخلافة راشدة على منهاج النبوة؟ === ألم يأن لدماء الشهداء من الراكعين الساجدين أن تُنصر؟! الله أكبر على من طغى وأفسد وتجبر فقَتَل الراكعين الساجدين والعابدين لربهم فجرا، ثم الله أكبر الله أكبر على من أسلم وخذل وخان وهو يرى الدماء الزكية تسفك وبكل غزارة منذ عشرة أشهر ولا يبالي ولا ينصر. لم يترك كيان يهود صنفا من الوحشية إلا اقترفه، ولا جريمة إلا كررها، ليس مرة ولا مرتين، فقصف المدرسة في حي الدرج حيث وقع فيها أكثر من 100 شهيد وأعداد من الجرحى، وقد سبقها قصف لعشرات المدارس وآلاف من الشهداء بذات الوصف والطريقة. كيف لا يمعن العدو في تكرار جرائمه وهو ينظر عن يمينه فلا يجد إلا خذلانا مكررا من حكام المسلمين، الذين ألفوا الخيانة وبنوا عروشهم عليها؟ ويرى قوة المسلمين الهائلة ولكنه لا يحسب لها حسابا لأنه يدرك أنها معطلة وقد أمن من طرفها الرد والعقاب؟! ثم ينظر عن شماله فلا يرى إلا شركاءه وداعميه وعلى رأسهم أمريكا وهم أكثر منه إجراما وألد خصاما للإسلام والمسلمين؟! ألم يأن لأمة الإسلام وقد تكررت كل الجرائم عشرات المرات في هذه الحرب الوحشية كما تكررت الاستغاثات والأقوال والنداءات والدماء، أن تتوكل على ربها، وألا تتخذ من دونه وكيلا، فتزيل عنها أسباب العجز بإزالة الحكام الجبناء عن ظهرها؟ ألم تر من التاريخ، بل ومن الأمس القريب كيف يهرب الطغاة وهم مذعورون كالفئران إن رأوا غضبة أو تحركا جريئا في الشارع؟ ألم يأن لأصحاب القوة والقادرين أن يتحركوا بجدية وعلى مستوى الأحداث والدماء فيوقفوا المأساة ويضعوا حدا للمجازر؟ أليس لأعراض المسلمات وأشلاء الأطفال وشهداء الفجر من المصلين حق عظيم يوجب النفير والسير حتى يقلع العدو الفاجر من الأرض المباركة؟ وهل هناك حل آخر غير مقابلة القوة بالقوة والجيش بالجيش وخلع كل العوائق في الطريق ومنها الحكام؟ أليس فرض الله في نصرة المستضعفين هو فرض عظيم وإثم التقصير فيه عظيم؟ وفي إقامته أجر عظيم وسلعة الله غالية؟ وعلام الخوف والخشية؟ أليس نصر الله إن نصرناه قريب؟ ﴿أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾. === النظام في الأردن يؤكد على وظيفته في حماية كيان يهود أورد موقع سي إن إن بتاريخ 7/8/2024 الخبر التالي: "للمرة الأولى منذ إقرار التعديلات الدستورية الأحدث في عام 2022، ترأس العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الاجتماع الأول لمجلس الأمن القومي، الأربعاء، فيما أصدر مرسوماً ملكياً يقضي بتعيين عضوين اثنين، ليكونا ضمن تشكيلة أعضاء المجلس الآخرين المنصوص عليهم في الدستور الأردني. ويعد تفعيل النص الدستوري الخاص بإنشاء مجلس الأمن القومي في المادة 122 بدعوته للانعقاد، خطوة مفاجئة للأوساط السياسية والشارع الأردني، وسط تحليلات متباينة بشأن تفعيل المجلس في هذا التوقيت، الذي تشهد فيه المنطقة اتساعاً لرقعة الصراع بين إيران و(إسرائيل)، إذ دخل النص حيز التنفيذ بإنشاء المجلس في كانون الثاني/يناير 2022 مع نفاذ التعديلات الدستورية". الراية: لم يكتف رويبضة الأردن بتكبيله لإخواننا نشامى الجيش ومنعهم من نصرة إخوانهم في غزة العزة امتثالاً لأمر الله القائل سبحانه: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، ولم يكتف بمد كيان يهود بالماء والغذاء بل حتى بالسلاح عبر القواعد الأمريكية المنتشرة في طول البلاد وعرضها، ولم يكتف بالدفاع عن يهود فيما قامت به إيران قبل فترة، فقام بإسقاط ما أُطلق على كيان يهود من مسيّرات وصواريخ مع علمه بعبثية الرد الذي قامت به إيران، ليأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي يملأ الرعب قلوب دول الغرب ويهود ليؤكد لهم على اصطفاف النظام في الأردن معهم، وأنه ما زال محافظاً على دوره الوظيفي في حفظ كيان يهود وحمايته، وتسخير نشامى الأردن في الدفاع عنه، في تحدٍ سافر لأفكار ومشاعر جنودنا وضباطنا، بل للأمة كلها. === نفاق بغيض وتنديد أجوف! ذكر موقع رؤيا نيوز بتاريخ 8/8/2024م أن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وألمانيا أدانوا تصريحات وزير المالية (الإسرائيلي) المتطرف بتسلئيل سموتريتش، التي قال فيها إن "ترك سكان قطاع غزة يموتون جوعا يمكن أن يكون أمرا مبررا وأخلاقيا". الراية: إن صورة النفاق الغربي وخيانة حكام الضرار في بلاد المسلمين لم تكن خفية، إلا أنها لم تكن أوضح منها بعد عملية طوفان الأقصى المباركة، فالعالم اليوم أصبح كله يشهد نفاق وكذب دول الغرب الكافر المستعمر وهي تتباكى على أشلاء أطفال غزة من جهة، ومن جهة أخرى تمد كيان يهود الوحشي بكل ما يحتاجه من أسلحة وعتاد ليمعن في وحشيته قتلا وتدميرا، يدينون تصريح المجرم بتبريره تجويع سكان غزة، ولا يلتفتون إلى التجويع المستمر منذ أكثر من عشرة أشهر، فأي نفاق أبغض من هذا وأكثر منه سفورا؟! أما حكام السوء الرعاديد في بلاد المسلمين، فحدث ولا حرج، فرائحة خيانتهم وعمالتهم أزكمت الأنوف، وقذارة تخاذلهم وجبنهم تقيأت منها البطون، بل حتى أصبح غير المسلمين يعلمون أن هؤلاء الأراذل هم سبب شقائنا وذلنا وهواننا، فهم لم يكتفوا بالتخاذل عن نصرة أهلنا في غزة فقط بل تكالبوا عليهم أيضا وناصروا عدوهم ومدوه بالمؤن والغذاء. === من أمن العقاب أساء الأدب! قال مسؤول دفاعي أمريكي، لشبكة CNN، الاثنين، 5/8/2024، إن عددا من العسكريين الأمريكيين أصيبوا في هجوم صاروخي استهدف قاعدة عين الأسد في العراق. وأضاف: "يمكننا أن نؤكد وقوع هجوم صاروخي ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف في القاعدة، وتشير المؤشرات الأولية إلى إصابة عدد من العسكريين الأمريكيين، ويجري تقييم للأضرار بعد الهجوم". وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن علم بالهجوم الصاروخي. الراية: منذ وقت طويل نسمع عن عمليات قصف للقواعد الأمريكية من قبل الفصائل المسلحة، ومنها قاعدة عين الأسد في الأنبار، ومع الأسف اتضح أنها جميعها ضربات إعلامية! كشف هذا الأمر ما تناقلته الفضائيات ومنها الجزيرة تعليقا على هذه الضربة الأخيرة، حيث إنها المرة الأولى التي يتخطى فيها الصاروخ حدود القاعدة، على خلاف الضربات السابقة التي كانت تسقط صواريخها في أطراف القاعدة! وهذا يعني أن ما تقوم به ما تسمى المقاومة الإسلامية في العراق هو أعمال سياسية تملى عليها وليست أعمالا عسكرية مباشرة لإخراج القوات الأمريكية كما يدعون. والمدقق في هذه الضربة وفي توقيتها يرى أنها جزء من مسلسل التصعيد الإيراني الأخير في المنطقة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والحرج الكبير الذي تعيشه إيران، فهي بين مطرقة ضربات كيان يهود وسندان علاقتها بأمريكا التي تدور في فلكها، لتأتي هذه الضربة وتحول إيران إلى معتدٍ بدل معتدى عليها بعد إعلان أمريكا إصابة عدد من جنودها! هذا هو واقع بلاد المسلمين تحت حكم الرويبضات؛ يصول أعداء الأمة فيها ويجولون، ويعربد كيان يهود فيقتل ويدمر ويغتال في أي بلد شاء من بلاد المسلمين، لأنه أمن العقاب وتعوّد على الردود المهينة من حكام المسلمين الخونة، فإنه من أمن العقاب أساء الأدب. === تركيا ترد على اغتيال هنية باستقبال أردوغان لنجليه! ذكرت وكالة الأناضول بتاريخ 10/8/2024 أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استقبل عبد السلام وهمّام، نجلي إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس. وبحسب مراسل الأناضول استقبل الرئيس التركي، نجلي هنية في إسطنبول وقدم لهما تعازيه باستشهاد والدهما. وحضر لقاء الرئيس التركي بنجلي هنية رئيس جهاز الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، وكبير مستشاري رئيس الجمهورية سفر طوران. الراية: إن المتخاذلين يرون هذه الأعمال البسيطة قمة ردهم على إجرام يهود! فهل يردع هذا اللقاء كيان يهود عن قيامه بمزيد من الاغتيالات بحق قيادات المقاومة في فلسطين أم أنه سيشجعهم على المزيد على اعتبار أن هذه المناصب الكبيرة في بلاد المسلمين من الرئاسة إلى المخابرات إلى المستشارين كلها مناصب فارغة لا تسمن ولا تغني من جوع؟! === بريطانيا تحمل حماس مسؤولية قصف جيش يهود لمدرسة التابعين ومقتل وإصابة مئات النازحين! ذكر موقع أر تي يوم السبت، 10/8/2024، أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي دعا حركة حماس إلى التوقف عن تعريض المدنيين للخطر في قطاع غزة بعد الغارة (الإسرائيلية) على مدرسة هناك والتي أودت بحياة أكثر من 125 مدنيا. وكتب لامي على منصة إكس: "أشعر بالصدمة من الضربة العسكرية (الإسرائيلية) على مدرسة التابعين والخسائر المأساوية في الأرواح. يجب على حماس أن تتوقف عن تعريض المدنيين للخطر". الراية: إذا كان جيش الإجرام قد أصدر بيانا زعم فيه أنه استهدف أفراداً من حماس فإن هذا البيان وتعليقات بريطانيا تذكرنا بمقولة رئيسة وزراء يهود السابقة غولدا مائير بأنها "لن تغفر للعرب أنهم يجبروننا على قتلهم"! هذا هو حال المسلمين من حيث استهتار الكفار بأرواحهم، وحالهم بعد قتلهم، فلا احترام لهم، بل يدعي الكفار أن المسلمين هم المسؤولون عن قتل يهود لهم!! وسيبقى حال المسلمين كذلك حتى يعودوا لدينهم ويتمسكوا بذروة سنامه؛ الجهاد، وتكون كلمتهم الأولى مع الكفار من فوهات المدافع، عندها يصبح للمسلمين قيمة واحترام في بريطانيا وغير بريطانيا. === المصدر: جريدة الراية اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 15 بسم الله الرحمن الرحيم يا سيّد فيدان: لا يمكنك المطالبة بغزّة بمجرد إلقاء الخطب! (مترجم) الخبر: قام وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بزيارة إلى مصر في 5 آب/أغسطس بدعوة من وزير الخارجية المصري عبد العاطي. التعليق: التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي يواصل اتصالاته في مصر، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وبالإضافة إلى العلاقات الثنائية، فإن آخر التطورات في غزة كانت مدرجة على جدول أعمال فيدان. في اليوم الأول من الزيارة الرسمية التي استمرت يومين، قام فيدان برفقة مسؤولين مصريين بتفقد ميناء العريش ومعبر رفح الحدودي، حيث يستمر الموت والإبادة الجماعية والمجازر والقسوة. وقال فيدان، بالعبارة نفسها التي يستخدمها دائماً، إنّ تركيا ستقف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى النهاية وستواصل الوفاء بواجبها الأخلاقي والإنساني بكرامة. وبينما كان هاكان فيدان ينطق بهذه التصريحات، كان كيان يهود المحتل الغاصب على الجانب الآخر من الحدود يواصل مذابحه بحق المسلمين. هذه التصريحات المأساوية والمدمرة للعقول التي أدلى بها وزير خارجية تركيا، التي تُصنَّف كواحدة من أقوى عشر دول في المنطقة، تشبه كلمات ناشط. إنّ هذا التصريح الذي أدلى به فيدان لا يمنع المجازر والإبادة الجماعية والجرائم ضدّ الإنسانية التي يرتكبها كيان يهود المحتل في غزة منذ أشهر، بل على العكس من ذلك يشجعه أكثر. وقال فيدان، الذي تحدّث أيضاً عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران ضمن زيارته لمصر، إنه عندما بدأ كيان يهود في مذبحة المسلمين في غزة، جاءت الولايات المتحدة إليهم وإلى السلطات المصرية وقالت: "يا إلهي، قولوا للدول ألا تخوض حرباً". ومرةً أخرى عندما ضرب كيان يهود السفارة الإيرانية في دمشق، جاءت الولايات المتحدة بالطريقة نفسها: "يا إلهي، تدخلوا، قولوا لإيران ألاّ تهاجم". وذكر أن الشيء نفسه حدث في اغتيال إسماعيل هنية. إن ما يجب التركيز عليه هنا هو أنّ تصريحات فيدان تكشف عن حقيقة، وهي أنّ أمريكا، التي تدور تركيا في فلكها السياسي وتستخدمها كأداة لمصالحها في المنطقة، تردّ على كل هذه المطالب التي طالبت بها الحكومة بالقول إنّ الحكومة كاملة الخضوع والولاء، حيث تعتبر هذه التصريحات التي أدلى بها هاكان فيدان اعترافاً واضحاً بالخيانة. هاكان فيدان الذي أدلى بتصريحات أيضاً بشأن غزة قال: "يجب على أصدقاء (إسرائيل) أن يأخذوا الطوق بأيديهم ويمتلكوه الآن". ألا يعلم هاكان فيدان أنّ هذا المجتمع القاسي والمتمرّد وكأنه يعيش في الفضاء رهينة لدى أمريكا والغرب؟ مرةً أخرى، ألستم أنتم من يمسك بزمام الكيان الخبيث ويدعمه على كل منصة؟ ألستم أنتم من أصدقاء أمريكا وحلفائها، الذين أرسلوا عشرات الذخائر العسكرية للكيان المحتل؟ بينما تحمي أمريكا والغرب كيان يهود المحتل وترعاه وتقدم له كل أنواع الدعم، وتدوس على كل القيم الإنسانية والأخلاقية على حساب حمايته، ماذا فعلتم غير الإدانة والحديث والتجمع والصراخ؟ بل إنكم قدمتم الدعم اللوجستي لكيان يهود بكل شيء منذ أشهر. وعلى الرّغم من أنّ حكومتكم قررت مقاطعة كيان يهود، إلاّ أنّ السفن لا تزال تنطلق من موانئ تركيا إلى موانئ الكيان المحتل، والسفارة التركية في تل أبيب لا تزال نشطة، ولم تتمكنوا حتى من إغلاقها! هل هذا يعني رعاية إخوانكم، ودعم إخوانكم وأخواتكم، ورعايتهم والسّهر عليهم؟! إذا كنتم تريدون حقا حماية مسلمي غزة، فلن يكون ذلك بالإدانة والكلام والأدب والجعجعة، بل بإرسال الجيوش إلى فلسطين لاقتلاع كيان يهود المحتل من الأرض المباركة فلسطين. هكذا تتمّ استعادة الملكية بشكل حقيقي! والباقي ثرثرة... كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يلماز شيلك اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 15 بسم الله الرحمن الرحيم لن تكون ساحة حرب! الخبر: نقل بيان صادر عن الديوان الملكي عن الملك عبد الله قوله خلال استقباله وفدا من مساعدي أعضاء الكونغرس الأمريكي في قصر الحسينية في العاصمة عمان، في اجتماع تناول "التطورات الراهنة في المنطقة"، أن "الأردن لن يكون ساحة حرب، ولن يسمح بتعريض حياة شعبه للخطر". التعليق: الملك عبد الله تحدث عن "ضرورة بذل أقصى الجهود لخفض التصعيد في المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة، تجنبا للانزلاق نحو حرب إقليمية"، مضيفا أن "المنطقة ستبقى عرضة لتوسع دائرة الصراع الذي يهدد استقرارها، طالما الحرب على غزة مستمرة، ما يستدعي تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب من خلال التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار". فهو لم يجرؤ على تحميل كيان يهود مسؤولية ما يحدث، ولا أن يشير بالإصبع إلى إجرامهم وإجرام من يقدم لهم القنابل الطُّنِّيِّة صباح مساء لقتل أهل غزة وإبادتهم، بل تحدث وكأن طرفي الحرب سواء بالنسبة له! وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قد قال مساء السبت في مقابلة مع قناة العربية إن "الأردن أبلغ إيران و(إسرائيل) بشكل واضح وصريح أنه لن يسمح لأحد بأن يخترق سماء المملكة ويعرض حياة الأردنيين للخطر". وأضاف الصفدي أنه "سيتم التصدي لأي شيء يمر فوق أجواء الأردن نعتقد أنه خطر علينا وعلى الأردنيين". ويفهم من هذا الكلام أنه طالما "لم تعرض حياة الأردنيين للخطر" فلن يتم التصدي لأي شيء، فلو طارت طائرات الكيان أو الطائرات الأمريكية فوق الأجواء الأردنية فلا بأس طالما أنها لا تعرض حياة الأردنيين للخطر! على أن الصفدي نطق بصدق حين قال إن "الاشتباكات بين الطرفين (إيران ودولة الكيان يقصد) لن تنهي الاحتلال، ولن تحرر فلسطين، ولن تنهي الصراع"، فقوله هذا صحيح لأن أحدا من حكام المنطقة يفكر في واجب تحرير فلسطين أو جزء منها أبدا. كيف يفعلون وهم المساهمون مباشرة في تثبيت هذا الكيان والحفاظ على أمنه واستقراره وبقائه بمن فيهم ملالي إيران؟! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حسام الدين مصطفى اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 15 بسم الله الرحمن الرحيم ماذا بعد غزة؟! الخبر: يكثر التساؤل في الآونة الأخيرة عما بعد غزة من السياسيين والصحفيين والمعلقين. التعليق: من يسأل هكذا سؤال يتصور أن غزة العزة والكرامة والصمود ستستسلم لما يريده كيان يهود ومن معه وعلى رأسهم أمريكا، العدو الأكبر للمسلمين، وحكام المسلمين الخونة الذين يدعمون هذا الكيان الهش بكل المقومات الأساسية التي تجعله يقف على رجليه المرتجفتين منذ بداية طوفان الأقصى ولغاية الآن، رغم كل الدعم غير المسبوق من جميع دول الغرب للكيان هذا وعلى الأخص من أمريكا وحكام الغرب كله وبعض حكام العرب المحيطين وبعض حكام الخليج وحاكم تركيا، دون خوف من الله سبحانه وتعالى ولا خجل من الناس، ولا من أهل القوة والمنعة في كل بلاد المسلمين، هذا حتى لا نقول بعدم الخوف منهم، بل اعتبارهم جبناء لا يستطيعون التحرك ضد خيانتهم وذلهم وهوانهم وصغارهم أمام أمريكا، ربهم المعبود، والعياذ بالله العلي العظيم. أما نحن فلن نفقد الأمل فيكم يا أبناء الأمة المخلصين وبخاصة أهل القوة والمنعة بالرغم من عدم تحرككم الفعال حتى الآن! نعم نحن لم نفقد الأمل فيكم يا أبناء الأمة المخلصين وبخاصة أهل القوة للتحرك الفعال الذي يحقق للأمة النصر والعزة والكرامة والمنعة في وجه عدو الله والأمة والذي يقوم بالمذابح والمجازر اليومية على مرأى ومسمع من المسلمين كلهم، ومنكم بلا شك، فهل أنتم راضون؟! وهل أنتم مكبلون؟! أم أنكم تنتظرون توحيد الصفوف وترتيب الأمور للانقضاض على كيان يهود العدو الغاصب لفلسطين المباركة والوقوف جنبا إلى جنب مع أسود غزة المجاهدين ليلاقوكم أسود لبنان وتفتح كل الجبهات وتخرج عن طوع الحكام العملاء الخونة ومن ورائهم أمريكا والغرب؟ أملنا بكم كبير لأننا نؤمن بالله العلي العظيم الذي وصف الأمة الإسلامية بأنها خير الأمم إن اتبعت الإسلام في كل الأمور، أملنا كبير بكم، لأن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أخبرنا بأن الخير في أمته إلى يوم القيامة، أملنا كبير بكم أن لا تقبلوا بالحلول الخيانية التي ينادي بها عملاء أمريكا في المنطقة والتي تناقض الإسلام من أساسها؛ سواء حل الدولتين أم الدولة الواحدة أم أي حل آخر، فالحل الوحيد لنا لا نراه إلا فيكم يا أهل القوة والمنعة في بلاد الشام وأرض الكنانة، للتحرك السريع والفعال لنصرة أهلنا في غزة وفلسطين المباركة وللقضاء على كيان يهود بالتحام الجيوش الذي يعطل كل سلاح يتفوق فيه عدونا اللئيم والمجرم والكافر. نحن ننتظر منكم ما وعدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم؛ الخير كل الخير، فأرونا وأروا العالم كله هذا الخير لتنالوا رضا رب العالمين أولا وبعده إثلاج صدور المؤمنين. وإن لم تفعلوا، لا سمح الله، ولا نظن ذلك، فمعنى ذلك أن تتركوا أمريكا والغرب وعملاءهم وكيان يهود يفعلون بالأمة ما يشاؤون دون من يقف في وجههم ليقضي عليهم، ويقطع أيدي أمريكا وعملائها ويرجع المنطقة إلى طبيعتها الإسلامية تحت راية واحدة، راية العقاب، راية رسول الله لتوحدنا وتجمع شملنا وتعيد عزنا. هذا ما نتوقعه بعد غزة العزة والكرامة والصمود، منكم ومن الأمة الإسلامية جميعها، وليس الحلول الخيانية المطروحة، فتوكلوا على الله القوي الناصر العزيز. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. محمد جابر رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.