صوت الخلافة قام بنشر December 24, 2024 ارسل تقرير Share قام بنشر December 24, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم 22/12/2024 شبكة قدس الإخبارية: حزب التحرير في فلسطين: - السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية تقود عناصرها إلى واد سحيق في جهنم والعياذ بالله تعالى حزب التحرير في فلسطين: - السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية تقود عناصرها إلى واد سحيق في جهنم والعياذ بالله تعالى، وندعو عناصر الأمن دعوة ناصح أمين أن يتوقفوا عن طاعة أوامر قادة السلطة الذين ربطوا مصيرهم بمصير المحتلين. - أجهزة أمن السلطة اعتقلت عدداً من عناصرنا في الضفة الغربية، بسبب إبداء آرائهم وخطبٍ وكلمات لهم، ورفضهم لما تمارسه السلطة في جنين. - ممارسات أمن السلطة في جنين من الحصار وقطع الطعام والشراب وإطلاق النار، هي مشهد يُطابق ما ينفذه اليهود في غزة. - أين السلطة المارقة من هجمات المستوطنين على بيوت الله وبيوت الناس في الضفة الغربية؟، أنتم لم تحموا الناس ولم تتركوهم يحمون أنفسهم بالسلاح. المصدر: شبكة قدس الإخبارية اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 24, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 24, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم 22/12/2024 المرصد السوري لحقوق الإنسان: بعد مطالبتهن بالإفراج عن المعتقلين من “حزب التحرير.. “القيادة العسكرية” تعتقل 10 نساء في مدينة حلب محافظة حلب: اعتقلت 10 سيدات من قبل جهاز “الأمن العام” التابع لـ “القيادة العسكرية” أثناء عودتهن من مظاهرة خرجت في مدينة حلب للمطالبة بالإفراج عن معتقلين من أقاربهن من “حزب التحرير” في سجون “القيادة العسكرية.” وعلى ضوء ذلك أمهلت مجموعة مسلحة عبر شريط مصور “القيادة العسكرية” ساعتين للإفراج عن المعتقلات، مهددة بالتصعيد في حال لم يفرج عنهن. وفي 17 كانون الأول الجاري، اعتقل جهاز الأمن العام أحد الشبان من “حزب التحرير” بشكل تعسفي، وذلك أثناء ذهابه إلى منزله على طريق السحارة – الأتارب بريف حلب الغربي، حيث تم اقتياده إلى جهة أمنية دون معرفة ظروف اعتقاله ومصيره. المصدر: المرصد السوري لحقوق الإنسان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 27, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 27, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم 2024-12-25 أبو وضاحة نيوز: نداء إلى المسلمين بعامة، وإلى أهل الشام بخاصة كتبه جريدة الراية (حزب التحرير) نداء إلى المسلمين بعامة، وإلى أهل الشام بخاصة كتبه جريدة الراية (حزب التحرير) الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد… لقد علمتم الأحداث التي تسارعت في الشام، ومصير بشار طاغية الشام، الذي أصبح طريداً هارباً منذ 8/12/2024م. وكيف رأيتم ما ظهر من طغيانه فوق الأرض وتحت الأرض، وما كان من جرائم ضد السجناء يندى لها الجبين، حتى وحوش البر لم تأت بمثلها.. ثم رأيتم كيف احتفل الناس بزوال الطاغية في المدن والأرياف والطرقات، يحمدون الله تعالى أن نصرهم بزوال حكم الطاغية. ثم لقد شاهدتم وسمعتم كيف جمعت أمريكا، وتتبعها تركيا، جمعت حكام العرب في العقبة يبحثون كيف يكون الحكم الجديد في سوريا: [اجتمع اليوم السبت في مدينة العقبة الأردنية بشأن التطورات في سوريا أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية… وتركيا… والولايات المتحدة… والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي… والمبعوث الأممي لسوريا.) وجاء في البيان: (بحثت الاجتماعات سبل دعم عملية سياسية جامعة بقيادة سورية “لإنجاز عملية انتقالية وفق قرار مجلس الأمن 2254…”). وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش اجتماعات العقبة (إنه من المهم أن نرى مسارا سياسيا حقيقيا وشاملا يجمع بين كل الأطياف في سوريا)… الجزيرة، 14/12/2024].. وبعد ذلك قالت صحيفة “تركيا” الرسمية [إن أردوغان قد يقوم بزيارة “تاريخية” إلى دمشق في غضون الأسبوعين المقبلين.. وأكد خلال حديثه مع صحفيين، أن بلاده “ستساعد إدارة سوريا الجديدة في بناء هيكل الدولة”.. وأضاف أنه يأمل في أن يؤدي تشكيل الإدارة السورية الجديدة بقيادة الجولاني، إلى مستوى جديد من العلاقات الثنائية. سكاي نيوز عربية، 20/12/2024]. ثم توالت الوفود الأمريكية والأوروبية على سوريا في لقاءات مع الحكم الجديد لترتيب الأوضاع على الشكل الذي تريد تلك الوفود، وكان آخرها حتى يوم الجمعة 20/12/2024، الوفد الأمريكي.. وفي نهاية الاجتماع أصدرت إدارة العمليات العسكرية في سوريا بيانا حول أبرز ما ورد في اجتماع قائدها أحمد الشرع مع بعثة الخارجية الأمريكية جاء فيه: (أكد الجانب الأمريكي على التزامه بدعم الشعب السوري والإدارة السورية الجديدة، والوقوف إلى جانبها في مواجهة الملفات العالقة والتحديات الكبرى، كمنطقة شمال شرق سوريا، وأعرب الوفد عن دعمه للخطوات المعلنة من قبل الإدارة السورية الجديدة… أضاف البيان: “من جهته، قدم الوفد شكره لجهود الإدارة الجديدة في إطلاق سراح المعتقلين، بما في ذلك المواطن الأمريكي “ترافيس”… وتابع البيان: “على الجانب الآخر، عبر الجانب السوري عن ترحيبه بالبعثة… وأوضح أن الشعب السوري بحاجة إلى دعم كبير لتحقيق الانتعاش والتعافي على كافة المستويات، داعيا إلى رفع العقوبات المفروضة عليه، وأشار لوقوف الشعب السوري على مسافة واحدة من كافة الدول والأطراف في المنطقة دون وضع سوريا في حالة استقطاب”… Arabic RT – أخبار العالم العربي، 20/12/2024). ثم لقد شاهدتم وسمعتم كيف اقتحم جيش يهود قرى الجولان والقنيطرة، وقام بنحو 600 غارة استهدفت مواقع الجيش السوري خاصة القواعد الجوية ومنظومات الدفاع الجوي في أكبر عملية تدمير لقدرات ومعدات عسكرية في التاريخ الحديث كما جاء على موقع سكاي نيوز عربية بتاريخ 19/12/2024.. واستمرت هجماته داخل المنطقة المنزوعة السلاح حتى وصلت هجماته جبل الشيخ: [واحتلت القوات الإسرائيلية جبل الشيخ عندما دخلت المنطقة منزوعة السلاح بين سوريا وهضبة الجولان المحتلة… الجزيرة، 18/12/2024]. وهكذا فبعد أن قام كيان يهود بمئات الهجمات ضد المنشئات العسكرية والأمنية والعلمية في سوريا، أمام سمع وبصر حكام سوريا الجدد وحكام العرب والحكام في بلاد المسلمين.. فلم يتحركوا وكأن الأمر لا يعنيهم! والأدهى والأمر أن الحكم الجديد في سوريا يصرح رغم كل هذا بأنهم لا ينوون صراعاً مع كيان يهود، ولا مع أمريكا وأوروبا، وأنهم يطلبون السلام ورفع العقوبات عنهم، وأن يساعدوهم في البناء والإعمار.. طلبات أشبه بالذل والهوان: نشرت الشرق الأوسط على موقعها في 15/12/2024: […وقال أحمد الشرع، السبت، إن إسرائيل تستخدم ذرائع واهية لتبرير هجماتها على سوريا، لكنه أوضح أنه ليس معنياً بالدخول في صراعات جديدة، حيث تركز البلاد على إعادة البناء بعد نهاية عهد بشار الأسد… وأكد أن الحلول الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار “بعيداً عن أي مغامرات عسكرية غير محسوبة”].. ونقلت الجزيرة عن نيويورك تايمز [دعوة الشرع الحكومات مثل الولايات المتحدة إلى إزالة تصنيف الإرهاب عن هيئة تحرير الشام، كما طالب بإزالة جميع القيود حتى يتمكن السوريون من إعادة بناء البلاد… الجزيرة، 17/12/2024]. أيها المسلمون بعامة، وأهل الشام بخاصة: إن النظام الجديد في سوريا وعلى رأسه الجولاني هو لصيق بالنظام التركي الذي يدور في فلك أمريكا.. فإن كان يظن أنه بإرضاء أمريكا بتطبيق النظام العلماني ومحاربة الخلافة والداعين لها وإقفال السجون عليهم مع أنه فتح السجون الأخرى وأخرج من فيها إلا شباب حزب التحرير العاملين لإعادة حكم الله في الأرض، الخلافة الراشدة، وذلك إرضاء لأمريكا والغرب في حربهم على الخلافة وأهلها.. إن كان يظن أن ذلك يحفظ له كرسيه فهو واهم إلا أن يستمر في خدمتهم، فقد نبأنا رسول الله ﷺ بخسران صاحب هذا الظن فقال فيما أخرجه ابن حبان في صحيحه عن القاسم عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله ﷺ قال: «مَنْ أَرْضَى اللهَ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللهُ، وَمَنْ أَسْخَطَ اللهَ بِرِضَا النَّاسِ وَكَلَهُ اللهُ إِلَى النَّاسِ». ومن نظر في مآل أتباع الكفار المستعمرين والسائرين في ركابهم لإرضائهم سيرى أحوالهم تنطق بمآلهم ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾. أيها المسلمون بعامة وأهل الشام بخاصة: إن النظام الوحيد الذي فرضه الله سبحانه وطبقه رسوله ﷺ والخلفاء الراشدون هو الحكم بما أنزل الله، نقياً صافياً، لا تشوبه شائبة، ولا يختلط به نظام آخر، فلا يمزج الخير مع الشر، ولا يطبق جزء من الإسلام وجزء من العلمانية، بل الحكم بنظام الخلافة الراشدة دون تجزئة ﴿وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ..﴾. لقد قدمتم تضحيات، وتعرضتم للأذى، واستشهد منكم الكثير وجرح الأكثر، والواجب أن تكون هذه التضحيات لإقامة حكم الله في الأرض، الخلافة الراشدة، وليس لتغيير نظام علماني بآخر علماني، حتى وإن اختلف الاسم والمسمى، وهكذا تكون تضحياتكم نوراً يُضيء الشام، أما إن كانت هذه التضحيات لتوصلكم إلى تغيير نظام وضعي بنظام آخر وضعي فعندها تكونون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثاً..﴾. أيها المسلمون بعامة، وأهل الشام بخاصة: إن حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله يحذركم من أيدي شياطين الإنس الذين يريدون أن تضيع دماؤكم سدىً فلا تصلوا إلى خير صاف نقي، الحكم بما أنزل الله، بل إلى حكم وضعي مع اختلاف الاسم والمسمى.. وبدل أن تكونوا أمة يحسب الكفار لها حساباً فإنكم تعودون أتباعاً للكفار المستعمرين وعملائهم، وهذه جريمة والعياذ بالله مصيرها ذل الدنيا وعذاب الآخرة ﴿سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ﴾. فاحرصوا ألا تضيع تضحياتكم سدى خاصة وأن الشام يجب أن تكون عقر الإسلام كما بشرنا بذلك رسول الله ﷺ في الحديث الذي نقله الطبراني في المعجم الكبير عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُفَيْلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «عُقْرُ دَارِ الْإِسْلَامِ بِالشَّامِ». فابذلوا الوسع في إحباط الحلول السياسية العلمانية الفاسدة التي يريدها الكفار المستعمرون وعملاؤهم.. فلا تضيع تضحياتكم في تلك الأحداث لتكون أثراً بعد عين! وانصروا حزب التحرير العامل لإقامة حكم الإسلام، الخلافة الراشدة، فيكون لكم الأجر الكبير والفوز العظيم بإذن الله.. ومن ثم تكونون ممن حقت لهم البشرى ﴿نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾. في التاسع عشر من جمادى الآخرة 1446هـ 21/12/2024م حزب التحرير المصدر: أبو وضاحة نيوز اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 27, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 27, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم 2024-12-24 رسال نيوز: موارد السودان، متى يعود الحق إلى أهله* ؟! كشف مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية محمد طاهر عمر، أن حصائل صادر السودان من المعادن بلغت مليار و٥٤٠ دولار، متوقعا وصولها إلى قرابة ٢ مليار دولار بنهاية العام. وأفاد مدير الشركة السودانية خلال لقائه بشركات صادر الذهب بالولاية الشمالية مساء الأحد، أن إنتاج السودان من الذهب رغم ظروف الحرب بلغ ٦٠ طنا، وأضاف أن مساهمة الشركة في الناتج القومي والصادر بلغت ٧٠٪. التعليق: حبا الله سبحانه السودان بثروات ضخمة؛ منها الذهب، وغيره من المعادن والثروات الظاهرة والباطنة، فكانت محلا للصراعات، وساحة للأعمال السياسية بين الدول الكبرى، كل يريد تحقيقه أطماعه، والسيطرة على هذه الموارد عبر العملاء تارة، وعبر شركاتهم تارة أخرى. وقد جرّت هذه الأطماع البلاد إلى ويلات الحروب والاقتتال، التي قضت على الأخضر واليابس، حيث تمول هذه الأطراف المتقاتلة جيوشها الجرارة من إيرادات موارد البلد التي هي ملك للجميع. هذه الدول الرأسمالية الجشعة ومؤسساتها الاقتصادية، عادة ترسم سياساتها المخضعة للشعوب عبر الروشتات المهلكة، فهي مصدر الفقر، والإفقار الذي يعانيه أهل السودان. فكيف يعقل أن يجوع أهل بلد خصهم الله بثروات لا حصر لها؟! فمن الطبيعي أن ينعم الناس بخيرات بلادهم، ولكن في بلادنا يحصل العكس! فالثروات تنهب والموارد تفتت ليل نهار، بطرق ووسائل شتى، وينعم حفنة من الحكام، وجوقة السياسيين المرتبطين بالغرب في بحبوبة من العيش الرغيد، بينما يموت بقية الناس جوعا. وقد عرف الإسلام الملكيات العامة بأنها الأعيان التي نص الشارع على أنها للجماعة، مشتركة فيما بينهم، ومنع من أن يحوزها الفرد وحده، وهذه تتحقق في ثلاثة أنواع، هي: ما هو من مرافق الجماعة، بحيث إذا لم تتوفر لبلد أو جماعة تفرقوا في طلبها؛ مثل الماء والكلأ والنار، وما يتعلق بها مثل الأنهار والبحار وآلات توليد الكهرباء من مساقطها وأعمدتها…إلخ، والمعادن التي لا تنقطع؛ مثل مناجم الذهب، وآبار البترول، وما شابهها، والأشياء التي طبيعة تكوينها تمنع اختصاص الفرد بحيازتها؛ مثل ملكية الطريق العام، وما يتعلق به. قال النبي ﷺ: «الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ؛ فِي الْكَلَأِ وَالْمَاءِ وَالنَّارِ» رواه أبو داود هذه المعادلة المعكوسة آن لها أن تتغير وتتبدل، ليأخذ كل فرد حقه من موارد البلد، وهي المعادلة التي يسعى النظام الاقتصادي في الإسلام إلى تحقيقها، وهي إشباع حاجات الفرد الأساسية؛ من مأكل ومسكن وملبس، هذا ما يخص الفرد، أما الجماعة، فلا بد من توفير التطبيب والتعليم والأمن لها إشباعا كليا، ولكن هذه المنظومة الاقتصادية الفريدة لن تطبقها سوى دولة مبدئية؛ وهي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. المصدر: رسال نيوز . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 27, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 27, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم 2024-12-25 أبو وضاحة نيوز: حطّموا سلاسل التبعية بقلم /هيثم بن ثبيت الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا* ترامب يشيد بإطاحة الأسد في سوريا باعتبارها “استيلاء غير ودّي” من تركيا. (الجزيرة كوم) أشار رئيس أمريكا المنتخب دونالد ترامب إلى إزاحة تركيا لبشار الأسد في سوريا باعتبارها “استيلاء غير ودّي” لكنه بدا وكأنه يشيد بها. وهذا يشير إلى أنّ أمريكا لا تعترض على تصرفات تركيا. ومع ذلك، فمن الواضح أنها، بالتنسيق مع أردوغان وغيره من حكام المسلمين، تسعى إلى تقويض تضحيات أهل سوريا من خلال الحفاظ على الدولة الديمقراطية العلمانية وبقايا النظام القمعي. وعلى الرغم من هذا النصر، لا تزال البلاد الإسلامية محاصرة في إطار استعماري دبرته أمريكا والغرب. لقد عمل أردوغان باستمرار على إجهاض ثورة الشام لخدمة أمريكا وأجندته المحلية، والحفاظ على الأنظمة التي تضعف المسلمين وتجعلهم معتمدين على الغرب. يجب تفكيك هذا النظام الاستعماري لاستعادة قوة المسلمين ووحدتهم. لا يمكننا السماح لأردوغان أو أمريكا باستغلال تضحيات الأمة، ولا للشام أن تبقى بؤرة استيطانية أمريكية. يجب أن تركز جهودنا الجماعية على إقامة الحكم الإسلامي، وتوحيد الأمة، واستعادة قوتها على الساحة العالمية. يجب أن نكون حذرين من استغلال أمريكا والغرب وأدواتهم لهذا النصر في سوريا نحو حكم علماني أو مدني. يجب أن نتعلم من الثورات السابقة في مصر وليبيا وتونس واليمن، حيث تركتها التغييرات السطحية في ظروف أسوأ تحت السيطرة الأجنبية. وإننا ننصح الأمّة بإخلاص بالصمود من أجل إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، الطموح الحقيقي للأمة الإسلامية، والعمل على إقامتها. فقد حان الوقت للتحرّر من قبضة أولئك الذين يسعون إلى إبعادنا عن الطريق المستقيم الذي أمر الله سبحانه وتعالى به. ﴿وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ المصدر: أبو وضاحة نيوز اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 27, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 27, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم 2024-12-25 أبو وضاحة نيوز: تخبط نظام أمريكا الدولي دعوة إلى نظام عالمي جديد عادل في ظل التحولات الجيوسياسية العالمية، يواجه النظام القائم على قواعد أحادية القطبية والذي كانت أمريكا تدافع عنه في السابق تدقيقا متزايدا وانحدارا. وتسلط التطورات الأخيرة الضوء على الحاجة الملحة إلى إطار عمل جديد يتجاوز إخفاقات الهيمنة الغربية والبدائل الاستبدادية. ففي تشرين الأول/أكتوبر، كرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبدعم من القمم الناجحة لمنظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة البريكس، دعواته إلى نظام عالمي متعدد الأقطاب. وفي مؤتمر عقد في سوتشي، أكد بوتين أن أمريكا “لن تكون في مركز النظام العالمي الجديد”. وتتوافق هذه المشاعر مع خيبة الأمل المتزايدة بين الدول تجاه الأنظمة التي تقودها أمريكا والتي يرى كثيرون أنها استغلالية وانتقائية في تطبيقها للعدالة. وتقدّم مجموعة البريكس وغيرها من التحالفات البديلة إطارا لتخفيف هيمنة أمريكا. ولكن مع نمو هذه المنتديات، يثير انحيازها إلى قوى استبدادية مثل روسيا والصين مخاوف بشأن ما إذا كانت قادرة حقا على الدفاع عن العدالة والكرامة الإنسانية، وهي المبادئ التي ينبغي أن يحافظ عليها أي نظام عالمي. لقد كشفت أزمة غزة عن هشاشة النظام الذي تقوده أمريكا، فقد أثار دعمها غير المحدود لكيان يهود، على الرغم من تزايد الخسائر المدنية في غزة، انتقادات واسعة النطاق. ويتهم كثيرون أمريكا بالنفاق، وإعطاء الأولوية للتحالفات الاستراتيجية على مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي التي تدّعي أنها تدعمها. ويمتد هذا التآكل في الشرعية إلى ما هو أبعد من غزة، ففي مختلف أنحاء الجنوب العالمي، أدى النهج الانتقائي الذي تنتهجه أمريكا في التعامل مع العدالة إلى نفور الدول التي تسعى إلى نظام عالمي أكثر عدالة. ويتطلب الفراغ الذي خلّفه تراجع النفوذ الأمريكي قيادة تعطي الأولوية للعدالة وحماية جميع الأرواح البشرية، بغض النظر عن الجغرافيا أو المحاذاة السياسية. وتسلط التحذيرات الأخيرة التي وجهها السيناتور ليندسي غراهام إلى حلفاء أمريكا وغيرها من البلاد، الضوء على الطبيعة القسرية للدبلوماسية الأمريكية. إن العواقب الوخيمة التي قد تتعرض لها الدول التي تدعم تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في قضية رئيس وزراء يهود بنيامين نتنياهو تؤكد على الازدواجية في قلب السياسة الخارجية الأمريكية. ويضفي مثل هذا السلوك مصداقية على الانتقادات التي تزعم أن الدور العالمي الذي تلعبه أمريكا أصبح جبرا وليس إلهاماً. وتتوافق هذه التصرفات مع ادعاءات زعماء مثل بوتين، الذين يزعمون أن أمريكا لم تعد تستحق الجلوس على رأس الحكم العالمي. ومع ذلك، فإن البديل الذي تقدمه دول مثل روسيا والصين، والتي تتسم بالقمع وتجاهل حقوق الإنسان، غير كاف بالقدر نفسه. وفي خضم هذه الإخفاقات، يقدم الإسلام إطاراً تحويلياً للحكم العالمي المتجذر في العدالة والمساواة والرحمة. وعلى النقيض من الأنظمة التي يحركها السعي وراء السلطة أو الثروة، تؤكد المبادئ الإسلامية على المحاسبة والاحترام المتبادل وحماية الكرامة الإنسانية. ويؤكد ذلك قول الحق سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيّاً أَوْ فَقِيراً فَاللهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً﴾ فهذه الآية تسلط الضوء على الأخلاق العالمية التي تتجاوز الحدود والتحيزات. إن الحكم الإسلامي، كما أثبتته الخلافة الراشدة والأموية والعباسية والعثمانية تاريخياً، أعطى الأولوية لرفاهية جميع الرعايا، بغض النظر عن الدين أو العرق. وتأكيده على تطبيق أحكام الشورى والتوزيع العادل للموارد، وحظر الاستغلال يتماشى مع تطلعات العديد من الدول إلى نظام عالمي أكثر شمولاً ورحمة. إن تراجع النظام العالمي الذي تقوده أمريكا وعدم كفاية مراكز القوة البديلة يمثلان فرصة لإعادة تصور الحكم العالمي. لذا يجب على المسلمين أن يأخذوا على عاتقهم إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة والبدء في فترة من الأمن والازدهار، يقول الله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾. بقلم: الأستاذ عبد المجيد بهاتي – ولاية باكستان المصدر: أبو وضاحة نيوز . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 27, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 27, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم 2024-12-24 رسال نيوز: غادة عبدالجبار (أم أواب).. تكتب : الناس مجرد أرقام في ظل التضليل وغياب المسؤولية تناقلت الوسائط مقتل عدد من الأشخاص، وإصابة العشرات، ظهر الثلاثاء إثر سقوط قذيفة مدفعية على حافلة تقل ركاباً في الثورة الحارة 17 بأم درمان. وقالت مصادر متطابقة إن قوات الدعم السريع شنت قصفاً مدفعيا صباح وظهر الثلاثاء، واستهدفت مناطق عديدة في الثورة، التي يسيطر عليها الجيش، وتداول ناشطون في وسائل التواصل مقاطع فيديو، أظهرت تدمير الحافلة، وتناثر جثث الضحايا على الأسفلت، وأشار ناشطون في وسائل التواصل الإلكتروني إلى مقتل ما لا يقل عن 27 شخصاً جراء قصف الحافلة. رغم استمرار قوات الدعم السريع في القصف المدفعي على أحياء محلية كرري بأم درمان، التي يسيطر عليها الجيش، إلا أن هناك من يشجع العودة، ويقدم مبادرات لتشجيع الناس على العودة إلى منازلهم بحسن نية، أو بسوئها فهو شريك في هذه المجازر. إن الحرب الدائرة رحاها، يجب أن تعلمنا أن العواطف لا تصلح في العمل السياسي، وأن الأماني والأشواق التي لا تستند إلى واقع نهايتها كارثية، وما هذه الدماء إلا نتيجة التحليلات السياسية المأجورة، التي تروج لحسم الجيش الحرب لمصلحته، وأن على الناس الرجوع إلى ديارهم، وفي الحقيقة فإن الجيش رغم مقدرته على حسم الحرب، إلا أن قيادته لا تريد ذلك حفاظا على الكرسي في أسوأ الظروف. أما الإنسان المسكين فهو وقود هذه الحرب، بعد أن فقد كل ما يملك، ونزح، ولجأ، ويضلَّل عن الحقيقة الشاخصة، وهي أن هذه الحرب مستمرة، ولن تحسم إلا إذا حققت أهدافها كاملة، ولو مات كل أهل السودان، فلا وزن لهم عند الطرفين، وهم مجرد أرقام في هذه الحروب والمخططات اللعينة التي ترعاها الدول الرأسمالية، حفاظا على مصالحها، وتتماهى معها القيادات التي تستأجر هي الأخرى الإعلام المضلل الذي يخدع الناس بالعودة ليُقذفوا في أتون حرب مصطنعة تقتل الناس بدم بارد. والأدهى والأمر، عمائم منهجها هو البحث في كيف ترضي ولي أمرها، فكان حديثهم عجبا، ويقولون إن هذه أرواح مكتوب يومها ورزقها، وما قدر لها، دون البحث في الجرم، وسفك الدم الحرام، ومن المسؤول عنها! هؤلاء هم علماء السوء، وشركاء حكام السوء. على الجميع تحمل المسؤولية تجاه ما يحدث، وعليهم أن يستعدوا للكشف والفضح، فالظلم له نهاية، رأيناها في الشام هذه الأيام، التي أطاحت بقيادات وأقلام وعمائم، أوردت الناس المهالك. إن شاء الله سيكون الكشف والفضح أعظم يوم القيامة عندما يُسأل كل من أعان، وساعد على قلب الحقائق، وتأذى من ذلك إنسان واحد. المصدر: رسال نيوز . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 27, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 27, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم 2024-12-25 أبو وضاحة نيوز: سوريا ما بعد الأسد كتبه الأستاذ أحمد معاز كتبه الأستاذ أحمد معاز يوم من أيام الله وفتح عظيم فتحه الله على المجاهدين والأحرار في ثورة الشام المباركة بإسقاط طاغية الشام بشار أسد فجر الثامن من كانون الأول 2024م، أعاد الروح ليس للسوريين فقط بل للأمة الإسلامية جمعاء، ليكون هذا التاريخ منعطفا تاريخيا وإنجازا عظيما حققه المسلمون على طريق الإنجازات والنصر المبين على أعداء الإسلام بإزاحة حكم آل أسد الطائفي عن حكم سوريا بعد ستين سنة ساموا فيها المسلمين سوء العذاب وحكموا بالحديد والنار وكانوا سياط الكافر المستعمر في هذه الحقبة السوداء من تاريخ الأمة الإسلامية. تكشف جرائم العصابة الأسدية في سجن صيدنايا عن حقائق إجرام ليس له مثيل في التاريخ بحق المسلمين مدعومة من شياطين طهران وموسكو، وكل ظنهم أنهم يستطيعون تحجيم دور المسلمين أهل البلد، فقتلوا مئات الآلاف وشرّدوا الملايين إلى كل أصقاع الأرض، وهم يحلمون بإفراغ الشام من أهلها الأصليين والقيام بالتغيير الديموغرافي لتنفيذ خطط التقسيم وجعل المسلمين طائفة من الطوائف، ولكن خاب ظنهم بعد قيام المجاهدين بقوة الله وعونه وخلال أيام بتغيير الواقع على الأرض، فخلال أيام قليلة انقلبت المعادلة من محاولات التطبيع مع نظام الإجرام وفتح المعابر معه إلى فتح المعارك لتتهاوى أركان الطغاة ويفر رأس النظام لتحل مكانه إدارة جديدة يتحكم فيها الجولاني. لقد كان لأهل الشام الصامدين الدور الكبير في النصر العظيم الذي تحقق وإسقاط الطاغية بغض النظر عن الظروف الدولية والدوافع والنتائج، لكن كان للتحرك العسكري والشعبي الواسع لأهل الشام والتحامهم مع أبنائهم المجاهدين في الفصائل الدور الكبير في عملية التحرير الكبيرة والسرعة الهائلة التي قطعت أنفاس النظام المجرم وجيشه وأجهزته الأمنية التي كانت تعدّ على الناس أنفاسهم وجعلت من البلاد سجنا كبيرا يمارسون فيه كل أنواع الإذلال والإفقار والتجويع لعقود طويلة. أما المشهد السياسي في سوريا حاليا فكما يتابع الجميع تتوالى الوفود الأوروبية والأمريكية وآخرها وفد باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكية التي زارت دمشق والتقت إدارة المرحلة هذه الأيام، طبعا كل هذه التحركات لها هدف واحد وهو محاولة احتواء نتائج الثورة واستكشاف إمكانية ترتيب شكل الحكم القادم وإنتاج نظام علماني، يحفظ للنظام الدولي مصالحه ويعيد استعباد أهل الشام مرة أخرى بعد أن كسروا القيد، ويترافق ذلك مع وعود كثيرة بتغيير وضع البلاد وإعادة الإعمار، مترافقة مع دعاية إعلامية هائلة للتغطية على ما يتم ترتيبه خلف الكواليس، بعيدا عن تطبيق حكم الله والترجمة الفعلية لهذا الانتصار العظيم الذي منّ الله به على أهل الشام. هذا المشهد المعقد الذي عنوانه الضغوط على قادة إدارة المرحلة في سوريا أثمر عدة وعود وقرارات تصب في صالح الولايات المتحدة لجهة تهدئة مخاوفها على حساب أهل الثورة في كثير من الملفات رغم التشابك الكبير. في الوقت الذي اختفت الدول العربية بشكل عام عن المشهد بسبب حالة الرعب والهلع التي ضربت أركانها بعد سقوط نظام بشار في دمشق، لإدراكهم أن الثورة ستكون لها تداعيات كبيرة على دول المنطقة رغم التطمينات التي يعلنها قادة إدارة المرحلة في سوريا لهم ولكيان يهود بعدم السماح بانتقال الثورة وتصديرها لبلادهم، لكن هذا الأمر لا يستطيع أحد أن يقرره. سوريا ما بعد الأسد من المؤكد ستكون مختلفة عما كانت عليه، وهي أمام طريقين لا ثالث لهما، وتحتدم المعركة السياسية فيها بشكل كبير: فإما أن يكون نظام الحكم علمانيا مدنيا ديمقراطيا برلمانيا يحقق مصالح الغرب الاستعماري ويعيد استعباد أهل الشام، وإن كان بطريقة ناعمة مختلفة عن إجرام الأسد، وإما أن ينعم أهل الشام بالتحرر والعزة والقوة والكرامة بإقامة نظام الحكم الإسلامي في كافة شؤون حياتهم ويكف يد الدول الاستعمارية عن التدخل بهم، وهذا الأمر يقرره الثوار الصادقون بمواصلة الثورة ومتابعة الكفاح إلى جانب ورشة إعادة بناء ما دمرته الحرب وهو ليس بالأمر السهل، خصوصا أنه يترافق بمكر عظيم بأهل الشام لإبعادهم عما يعينهم حقيقةً في إعادة بناء البلاد بطريقة ترضي الله عبر تحكيم شرعه وإقامة الدولة على أسس الإسلام وليس على أسس الأفكار المنحطة من وطنية وقومية أو النظم الوضعية التي تعيد الشقاء لأهل الشام. خروج فلول النظام من العلمانيين والبعثيين في ساحة الأمويين مؤشر على الأيدي الخارجية التي لن تدع الأمر يمر بسهولة كما يتصور البعض، وما قامت به أمنيات إدارة المرحلة في حلب من التجرؤ على اعتقال الحرائر بعد مظاهرة في ساحة سعد الله الجابري اللواتي خرجن يطالبن بتحكيم شرع الله والإفراج عن أبنائهن وأزواجهن المعتقلين منذ أكثر من سنة ونصف في سجون إدلب يعطي مؤشرا خطيرا على توجهات إدارة المرحلة وسياستها في تقديم أوراق اعتماد للدول المتآمرة على ثورة الشام. إن التحديات أمام الثورة كبيرة خصوصا أن الداعمين لهؤلاء نجحوا في تجارب سابقة في مصر وتونس وغيرهما وقادوا الثورة المضادة، وهو ما يُشعر بالخطر في ظل تخبط إدارة المرحلة في اتخاذ قرارات لا تُرضي الحاضنة الشعبية الثورية والذهاب بعيدا في إرضاء الدول بذريعة تحييد الخصوم، وهنا علينا أن ننصحهم بأن يعتمدوا على الأمة صاحبة السلطان الحقيقي في مواجهة الضغوط، لأن المعركة تدخل في القياس النسبي وعليهم ألا ينسوا ذلك، فكل استجابة للخارج يقابلها خسران ونزول نسبة التأييد في الداخل، وشعبنا واعٍ على خطورة المرحلة ويسعى بكل قوة لتحقيق ثوابت ثورته كاملة. وليكون صفا واحدا في إعادة البناء ومواجهة تحديات هذه المرحلة، ولكن ليس على حساب ثوابت الثورة التي حققت أول ثابت وهو إسقاط النظام المجرم، وهناك ثابتان، وهما كف يد الدول المتآمرة والخروج من تحت نفوذها، وإقامة حكم الله الذي تاقت نفوس أهل الشام له، فإن كانت هذه أهداف إدارة المرحلة وتم وضع الخطط لها والعمل مع الحاضنة الشعبية فسيكون النجاح والفلاح، أما إن كان السير في ركاب الدول على حساب أهل الثورة فلن تجدوا من يعينكم في مواجهة الأخطار القادمة عندما تنتهي الدول من جمع تنازلاتكم ويقررون الانقضاض عليكم. مرحلة جديدة ملؤها التفاؤل بمستقبل واعد لأهل الشام في ظل صعوبات هائلة على كافة الجوانب وتحديات كبيرة ما بعد الحرب سيكون أهل الشام بإذن الله على مستواها وهم من صمد في وجه الطاغية وحلفائه سنوات رغم المكر والخذلان، وسيتابعون طريق تحقيق أهداف الثورة وإنجاز عملية التحرير خطوة خطوة وعيونهم ترتقب اليوم الموعود والإعلان العظيم لعودة حكم الله وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي وحدها ما يكافئ تضحيات أهل الشام ولمثل ذلك فليعمل العاملون. ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيم﴾ المصدر: أبو وضاحة نيوز . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 27, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 27, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم 2024-12-25 أبو وضاحة نيوز : تغول السلطة في جنين؛ دوافعه وأهدافه منذ أكثر من أسبوعين تشهد مدينة جنين ومخيمها حالة أمنية صعبة تفرضها أجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية (الذراع الأمني لكيان يهود) من خلال حصار مخيم جنين الذي يشمل قطع الكهرباء والماء عنه، واقتحامه بين الفينة والأخرى وإطلاق الرصاص وترويع الآمنين. وقال مسؤولون في السلطة الفلسطينية، في تصريحات لـ”الشرق” إن السلطة “مصممة على مواصلة الحملة حتى نزع السلاح وإنهاء الظاهرة، معترفين بوقوع أخطاء أدت إلى سقوط فلسطينيين”. تأتي هذه الحملة الأمنية في هذا الوقت العصيب الذي يمر به أهل فلسطين، بسبب الحرب الشعواء التي يشنها كيان يهود على غزة، والتي أهلكت الحرث والنسل، وحملات المستوطنين على قرى الضفة وهجماتهم على أملاك الناس وإتلافها، وهدم البيوت بحجة عدم الترخيص، والحالة الاقتصادية الصعبة، لتضم فيه السلطة بندقيتها إلى بندقية يهود وتعلن حربها على أهل فلسطين وخصوصا في جنين الأبطال والمجاهدين لتخضعهم ليهود. والحقيقة أنه لا يمكن فهم هذه الحرب التي تشنها السلطة على مخيم جنين، سوى في سياق رغبة كيان يهود وأمريكا بضرب البؤر التي تهدد أمنهم وتبقي على روح الجهاد مشتعلة في نفوس شباب الأمة، فالمتابع لتصريحات ساسة أمريكا يدرك أن هناك قرارا أمريكيا بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م بضرورة التخلص من كل سلاح يهدد مصالحها في المنطقة وخصوصاً كيان يهود قاعدتها المتقدمة في بلاد المسلمين، وأن تجاوب السلطة معهم هو من باب أنها ترى بقاءها منوطا بقيامها بدورها الوظيفي في حراسة يهود على أكمل وجه دون تقصير. (قال موقع أكسيوس إن “العملية العسكرية التي يشنها الأمن التابع للسلطة الفلسطينية في جنين حاسمة بالنسبة لمستقبل السلطة” وهي رسالة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، كما “نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين فلسطينيين قولهم “إن دافع عملية جنين الأساسي هو توجيه رسالة إلى ترامب بأن السلطة شريك موثوق به) الجزيرة نت. وكعادة الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين بالتدليس على الناس وخداعهم عبر تغيير الأوصاف والتلاعب بالمسميات، عمدت السلطة إلى تسمية حربها على جنين باسم (حماية وطن!)، مدعية أن هدفها هو حماية الضفة الغربية وأهلها مما تتعرض له غزة، والقول بأن تلك الحملة “تهدف لإنهاء ظاهرة المسلحين، وحتى لا يكون هناك مبرر لـ(إسرائيل) لتكرر في الضفة ما ارتكبته من جرائم في قطاع غزة”. وكذلك من خلال إطلاق دعاية تهدف إلى تشويه صورة الشباب المجاهد لتبرير ملاحقتهم باتهامهم بارتكاب جرائم ضد الناس ووصفهم بالخارجين على القانون وأنهم “ليسوا مقاومين”. وهنا تظهر أسئلة عديدة: فأي حماية لـ”الوطن” تأتي من خلال ضرب أبنائه ومجاهديه؟! وأي حماية تلك التي ستأتي من خلال الدخول في حرب ضد أبنائه وخلق العداوات بينهم؟! بل وأي حماية قامت بها السلطة لأهل فلسطين من الخطر الأكبر الذي يداهمهم وهو عدوان يهود وقطعان مستوطنيه؟! وهل تعرف السلطة وصفة للحماية تقدمها سوى الخضوع والذل؟! وهل ملاحقة المجاهدين وقتلهم ونزع سلاحهم وتسليمهم ليهود هو الذي يضمن الأمن لأهل فلسطين؟! بل أي خيار تركته هذه السلطة لهؤلاء الشباب الذين أصبحوا محاصرين بين استهداف يهود لهم بالقتل أو الأسر، أو تسليم سلاحهم ليكونوا لقمة سائغة آمنة في متناول عدوهم؟ لقد أصبح السؤال الأكثر انتشارا على مواقع التواصل العربية وفي فلسطين هو: “ممن تحمي السلطة الفلسطينية الوطن؟ من قوات الاحتلال والمستوطنين أم من أبنائه المقاومين؟”. (الجزيرة نت) إن ذريعة السلطة التي ترددها بأنها تقوم بهذه العملية في جنين من أجل الحفاظ على ما تبقى من الضفة الغربية هي ذريعة من يدفن رأسه في التراب، ويتعامى عن الواقع، وكأنهم لا يعرفون أن هذا الكيان لا يحتاج إلى ذرائع ليهدم البيوت ويقتل الأطفال ويمزق أوصال الضفة ويتوسع في بناء المستوطنات، وكأنهم لا يعرفون ولا يسمعون عن برامج وخطط سموتريتش وبن غفير تجاه غزة والضفة والقدس، وكأنهم لا يعقلون طبيعة وحقيقة هذه الكيان! على أن هذه الذريعة تصبح مثيرة للاستهجان، بل وللسخرية عندما تطالب قيادات من السلطة الناس بتشكيل لجان شعبية للتصدي لهجمات المستوطنين، كما طالب محافظ سلفيت مثلا بقوله “إن استمرار وتصعيد اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد بلدات وقرى محافظة سلفيت والفلسطينيين الآمنين في بيوتهم، يتطلب تدخلا عاجلا وفوريا من المجتمع الدولي وتفعيل عمل لجان الحماية والحراسة لشعبنا بمشاركة جميع المؤسسات والفعاليات الرسمية والوطنية والشعبية”! وختاما، هل كان البرنامج الذي أعدته السلطة “للحماية” وتتوعد على لسان وزير داخليتها بأنها ستحارب كل من لا يريد أن يلتزم به، هو سحب السلاح من الناس ووضعهم في مواجهة جيش ومستوطني يهود عزلا؟ وهل الهجوم على جنين ومخيمها يقوي أهل فلسطين في مواجهة يهود أم يضعفهم؟ وهل يخدم أهل فلسطين أم يخدم عدوهم؟ حيث ذكرت هيئة البث في كيان يهود “أن الجيش (الإسرائيلي) راض عن العملية الفلسطينية في جنين ويدعو إلى تعزيز السلطة الفلسطينية”، أم هناك ما هو أبعد من ذلك؟! حيث أضاف موقع أكسيوس نقلا عن مسؤولين فلسطينيين وأمريكيين “أن دوافع العملية أيضا هو محاولة منع تكرار نموذج سوريا في الضفة الغربية، لأن عباس وفريقه كانوا قلقين من أن ما حدث بحلب ودمشق قد يلهم الجماعات الإسلامية الفلسطينية” (الجزيرة نت)! وهل تظن السلطة أن ما تقوم به سيطيل أمد وجودها؟ أم أنها في الحقيقة باستعدائها لأهل فلسطين ومحاربتهم وقمعهم ستعجل بزوالها وسقوطها؟ ولعلها لا تتعظ ولا تعتبر مما يحصل حولها ومنه سقوط الطاغية بشار، ولعلها لا ترى ما يقوم يهود بتوريطها فيه. إن ما يجب على السلطة وأجهزتها الأمنية أن تدركه قبل فوات الأوان هو أن أمريكا لا يهمها إلا مصالحها، فإن اقتضت مصالحها أن تتخلص من عملائها كما فعلت مع بشار ومبارك وغيرهما، فعلت ذلك مع السلطة دونما تردد، وإن الأولى بالسلطة وأبناء أجهزتها الأمنية أن يدركوا قبل ذلك كله غضب الله وعقوبته فيمن يسفك الدم الحرام، واللعنة على من يرفع السلاح في وجه أخيه المسلم، فالأمة اليوم في طور الانعتاق والسعي للتحرر، ولم تعد ومنها أهل فلسطين، ترى في الحكام وأنظمتهم إلا عقبات يجب أن تزال، وإن ما يجري من إشغال الناس بعضهم ببعض، وما يجري لأهل فلسطين من التضييق عليهم ومحاولة إخضاعهم لا يستفيد منه إلا كيان يهود وستكون عاقبته وخيمة لمن يتدبر. بقلم: الدكتور أمين الشامي المصدر: أبو وضاحة نيوز . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر December 27, 2024 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر December 27, 2024 بسم الله الرحمن الرحيم 2024-12-26 أبو وضاحة نيوز : فرنسا: أزمات حكومية أم أزمة نظام؟ كتبه المهندس وسام الأطرش فرنسا: أزمات حكومية أم أزمة نظام؟ كتبه المهندس وسام الأطرش أطيح بحكومة فرنسا، بقيادة رئيس الوزراء ميشيل بارنييه، في تصويت تاريخي بحجب الثقة يوم الأربعاء 04/12/2024، ما يمثل أول انهيار من نوعه منذ عام 1962، ويتمخض عن آثار أبعد من الحدود الفرنسية، مع تداعيات اقتصادية وجيوسياسية محتملة، وخاصة لحلفاء فرنسا، بما في ذلك الولايات المتحدة، فما الذي حدث بالضبط؟ وما تداعياته؟ (الجزيرة، 05/12/2024) لقد أجبر رئيس الوزراء الفرنسي ميشيل بارنييه على الاستقالة بعد 3 أشهر فقط من توليه منصبه، بعد أن توحد المشرعون من اليسار واليمين لدعم اقتراح بحجب الثقة عن الحكومة سيؤدي إلى إغراق فرنسا في حالة من عدم الاستقرار السياسي بشكل أعمق. وصوّت 331 من أصل 577 مشرعا ضد حكومة بارنييه الهشة، واستغلوا فرصتهم للإطاحة بالسياسي المخضرم والمفاوض الشهير بعد محاولته تمرير جزء من الميزانية السنوية لحكومته متجاوزا بذلك التصويت البرلماني من خلال استدعاء المادة 49.3 من الدستور الفرنسي، ليصبح بارنييه صاحب أقصر مدة بمنصب رئيس وزراء في تاريخ فرنسا. ولكن بعد تسعة أيام من حجب الثقة عن حكومة بارنييه، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعيين زعيم حزب الحركة الديمقراطية فرانسوا بايرو رئيسا جديدا للوزراء، بعد أن كان يتباهى بالوزير الشاب غابرييل أتال كونه أصغر رئيس حكومة عرفه تاريخ فرنسا. وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود. ويعد بايرو (73 عاما) شخصية معروفة في الأوساط السياسية الفرنسية. وهو رئيس حزب الحركة الديمقراطية الوسطية التي أسسها سنة 2007. وتقلد بايرو عددا من المناصب الوزارية، بينها إشرافه على حقيبة التربية بين عامي 1993 و1997 في عهد جاك شيراك، وترشح ثلاث مرات للانتخابات الرئاسية أعوام 2002 و2007 و2012 دون أن يتجاوز الدور الأول في أي منها، ثم مهد تحالفه مع ماكرون عام 2017 الطريق لانتخاب أصغر رئيس في تاريخ فرنسا. ومع أنه قد عين حينذاك وزيرا للعدل، إلا أنه لم يبق في منصبه سوى 34 يوما في عام 2017 بسبب شبهة اختلاس أموال أوروبية، على خلفية دفع رواتب مساعدين برلمانيين من حزبه. هذه هي باختصار السيرة الذاتية لرئيس الحكومة الجديد، وهذه هي مقدمات وضعه في فوهة بركان الوضع السياسي المتفجر في فرنسا. إن محاولات ماكرون تدارك الأزمة العاصفة التي تحيط ببلده والاستماتة في سياسة الهروب إلى الأمام مع مسايرة أمريكا في السياسة الخارجية، لن تمكنه من رأب الصدع الحاصل في بلد صار نموذجا لتآكل الحضارة الرأسمالية الغربية وانفجارها من الداخل. لقد تراكمت مشاكل فرنسا وتضاعفت بشكل لم يعد يُمكّنها من تعليق فشلها الحضاري وانهيارها السياسي وعجزها الاقتصادي وسقوطها الأخلاقي على شماعة الهجرة والمهاجرين، فقد وجد ماكرون نفسه منذ أشهر أمام أزمة سياسية خانقة ووضع اقتصادي صعب، واستقرار مالي مهدد وترقيم سيادي متراجع، حيث ارتفع الدين العام لـ110.7% من إجمالي الناتج الداخلي، وتباطأ انخفاض التضخم بسبب أسعار الغذاء، فيما خفضت وكالة التصنيف ستاندرد أند بورز، تصنيف فرنسا الائتماني للمرة الأولى منذ عام 2013، في شهر حزيران/يونيو 2024، لتقوم وكالة موديز للتصنيف الائتماني بخفض علامة الديون السيادية لفرنسا درجة واحدة إلى “إيه إيه 3” عقب اختيار السياسي المخضرم فرنسوا بايرو على رأس الحكومة المرتقب تشكيلها. وحسب موديز “بالنظر إلى المستقبل، هناك الآن احتمال ضئيل للغاية بأن تتمكن الحكومة المقبلة من تقليص حجم العجز المالي بشكل مستدام إلى ما بعد العام المقبل”. (فرانس 24، 14/12/2024) وعلى وقع تشكيل الحكومات وإسقاطها وحديث بعضهم عن حرب أهلية تلوح في الأفق، تتضاعف احتجاجات المزارعين الغاضبين من اتفاقيات “ميركوسور” والتي تخول فرنسا والاتحاد الأوروبي عموما استيراد المنتجات الفلاحية القادمة من أمريكا اللاتينية والتي لا تخضع للمعايير الأوروبية، بما يذكرنا باحتجاجات السترات الصفراء ومظاهرات قانون التقاعد وانتفاضة الأحياء الشعبية التي أعقبت مقتل الشاب الجزائري نائل، وما رافق ذلك كله من عنف سياسي أدى بدوره إلى احتجاجات كبيرة ضد عنف الشرطة. وهكذا بدا واضحا أن ماكرون قد غامر بمناورة حل البرلمان وإعادة تشكيل الحكومة منذ أشهر، ولا يبدو أيضا أن تعيين رئيس الحكومة الجديد بايرو سينجي فرنسا من خطر الانفجار المجتمعي والاضطراب السياسي، لا لأن البرلمان قد يُشهر في وجهه سلاح سحب الثقة هو الآخر، وإنما لكون النظام في فرنسا مُصرّ على رفع سن التقاعد إلى 64 عاماً، وهذا وحده كاف لخلق أزمة جديدة وانقسام مجتمعي جديد نابع من ظلم التشريعات الجائرة، يضاف إلى الشرخ الحاصل في فرنسا حول طريقة إدارة ماكرون لدفة الحكم في بلاده التي يدفع بها نحو مزيد الدعم العسكري لأوكرانيا رغم الامتعاض الشعبي تجاه إقحام فرنسا في حرب تقرع على أبواب أوروبا. ورغم كل الأزمات التي تحيط بفرنسا من كل جانب وتهدد مجتمعها بالانقسام، إلا أن رئيسها (صانع الأزمات) لا يزال مصرا على أن هذا السقوط القيمي والإنساني المدوي لبلده الداعم للإبادة الجماعية في غزة وترديه إلى قاع سحيق من الانحطاط الأخلاقي والإفلاس الحضاري، هو الخيار الأمثل للدفاع عن قيم الجمهورية ولمواجهة العنصرية اليمينية واليسارية، مصراً على خيار الرأسمالية الليبرالية غير عابئ بالحكومة والبرلمان ولا بالأغلبية الساحقة من الشعب، وكل ذلك باسم الديمقراطية! ختاما، فإن تخبط دول الغرب ومنها فرنسا في دياجير الظلام الرأسمالي ووصولها إلى هذا الحد من الاستعلاء والتكبر وإنكار طبيعة الأزمة الحضارية، لهو دليل على أن الإسلام الذي ترعاه دولة تحمل دعوته إلى العالم، هو أحوج ما تكون إليه البشرية اليوم، وهي تذوق الويلات والحسرات وتتجرع الآهات والنكبات في كل بقعة من بقاع الأرض على أمل أن تشرق شمس الخلافة الراشدة من جديد. قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾. كتبه: المهندس وسام الأطرش المهندس وسام الأطرش المصدر: أبو وضاحة نيوز . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 4 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 4 بسم الله الرحمن الرحيم 2/1/2025 لبنان 24: لماذا أبقى "الجولاني" قيادات من "حزب التحرير" في السجون بعد سقوط الأسد؟ ذكر موقع "عربي 21"، أنّه كان لافتا بعد سقوط نظام الأسد، وتحرير جميع المعتقلين في السجون، تظاهر واعتصام مجموعة من النساء أمام سجن قاح في محافظة إدلب، يطالبن بالإفراج عن أزواجهن وأبنائهن وإخوانهن وأقربائهن المعتقلين في السجن التابع لهيئة تحرير الشام بقيادة أحمد الشرع، الملقب بـ"الجولاني". وينتمي المعتقلون الذين يقبعون في سجن قاح لحزب التحرير الإسلامي، والذين مضى على اعتقال بعضهم أكثر من سنة ونصف، ومع أن جميع المعتقلين في سجون النظام السابق تم تحريرهم وإخراجهم من السجون إلا أن معتقلي حزب التحرير ما زالوا يقبعون في السجون التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام في إدلب والمناطق المحررة سابقا قبل عملية "ردع العدوان". وتكشف الحملات الأمنية السابقة التي قامت بها هيئة تحرير الشام لاعتقال رموز وأعضاء في حزب التحرير عن العلاقة المتوترة بين الطرفين منذ سنوات، إذ كان حزب التحرير يطالب هيئة تحرير الشام بفتح الجبهات، وعدم رهن الثورة بأجندات وسياسات خارجية، وفك ارتباطها بجهات ودول خارجية، والمطالبة بتحكيم الشريعة في المناطق المحررة التي تسيطر عليها الهيئة. ووفقا لمراقبين فإن حزب التحرير منذ منتصف العام الماضي صعد من انتقاداته لهيئة تحرير الشام، وزادت حدة لهجته في انتقاد سياساتها، لا سيما في علاقتها مع تركيا، ما أحرج قيادة هيئة تحرير الشام أمام تركيا، الأمر الذي دفع أجهزتها الأمنية لشن حملات أمنية لملاحقة واعتقال قيادات وأعضاء في الحزب. ومع أن هيئة تحرير الشام وحزب التحرير يلتقيان في هدف العمل لإقامة الخلافة الإسلامية، وتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، إلا أن حزب التحرير يعرف نفسه بأنه حزب سياسي، له طريقته الخاصة في إقامة الخلافة، ولا يتعاطى العمل العسكري، وطوال سنوات الثورة السورية لم يقم بإنشاء أي فصيل مسلح للمشاركة في الثورة السورية، مع قيام أعضاء من الحزب بذلك بصفتهم الفردية، ولم ينف الحزب في الوقت نفسه وجود فصائل سورية مسلحة تتبنى أفكار الحزب. ووفقا لعضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ولاية سوريا عبدو الدلي فإن "حملة الاعتقالات تمت على فترات متقطعة بدأت في الشهر السابع عام 2019، وكانت الحملة الثانية في 7/5/2023، اعتقل فيها رموز وأعضاء من الحزب المقيمين في حلب وإدلب وآخرين من حمص ودمشق ودرعا، ويبلغ عدد المعتقلين المتواجدين حاليا في السجن 29 قياديا وعضوا". وأضاف: "كان الحزب متواجدا منذ بداية الثورة، وتصاعد نشاطه في الآونة الأخيرة، خاصة بعد مؤتمر سوتشي 2018، فصعد الحزب حملاته داعيا الحاضنة الشعبية لاستعادة القرار السياسي والعسكري، وفتح الجبهات، وتحرير البندقية، وسعى الحزب لإفشال كل المخططات التي يراد تنفيذها على الأرض، كمخططات التطويع والمفاوضات والجلوس مع النظام، فالحزب قام بمجموعة من الفعاليات والأعمال هدفها استعادة القرار السياسي والعسكري السوري من قبل بعض الدول". وعن جهود الوسطاء من العلماء والدعاة والوجهاء لتسوية ملف معتقلي الحزب لفت الدلي إلى "وجود دعوات ورسائل وتغريدات لعلماء ومشايخ ووجهاء طالبوا فيها وناشدوا هيئة تحرير الشام إطلاق سراح معتقلي شباب الحزب، لأن مقامهم لا ينبغي أن يكون في السجون، فهم حملة فكر ودعوة، ما يوجب إكرامهم وإطلاق سراحهم". (عربي 21) المصدر: لبنان 24 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 5 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 5 بسم الله الرحمن الرحيم أبو وضاحة نيوز: الخلافة مشروع الأمة للتغيير بل هي تاج الفروض عنوان منتدى حزب التحرير ولاية السودان خبر صحفي الخلافة مشروع الأمة للتغيير بل هي تاج الفروض تحت هذا العنوان عقد حزب التحرير/ ولاية السودان، منتداه الدوري؛ منتدى قضايا الأمة، والذي جاء هذا الشهر، أي شهر رجب الفرد، إحياء لذكرى هدم الخلافة وبمناسبة مرور 104 سنوات على هدمها في رجب 1342هـ. وقد قدمت في المنتدى ورقتان؛ الورقة الأولى قدمها الأستاذ المحامي حاتم جعفر، عضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان وكانت بعنوان: “الخلافة مشروع الأمة للتغيير”، حيث تناول فيها ثلاثة محاور؛ الأول عن الخلافة ماهيتها ومكانتها، وشروط مؤتمر لوزان في 22/12/1922م، واحتفاء مجلس العموم البريطاني بهدمها ومقولة جورج كرزون وزير خارجية بريطانيا. والمحور الثاني تحدث فيه عن مفهوم الأمة لغة وشرعا. وأما المحور الثالث فتكلم فيه عن التغيير؛ حيث بين أن الأمة واحدة وتدب فيها الحيوية بوصفها أمة واحدة، وتطرق لثورات الربيع العربي، وأنها لو أجابت بعمق واستنارة عن سؤالين لبلغت أهدافها، وهذان السؤالان هما: من نحن؟ وما هو المرض الذي نعاني منه ومتى بدأ؟ وأن الخلافة هي مشروع التغيير. وفي الورقة الثانية تحدث عضو الحزب الأستاذ يعقوب إبراهيم وكانت بعنوان: “الخلافة تاج الفروض”، وقد بين فيها مكانة الخلافة وفرضيتها بالأدلة من الكتاب والسنة وإجماع الصحابة والقواعد الشرعية، وذكر أقوال علماء الأمة المعتبرين في مكانة الخلافة ووجوبها، وانتقل بالحديث عن خوف رؤوس الكفار في العالم من عودتها. ثم فتح ضابط المنتدى الأستاذ المحامي محمد عبد الفتاح الفرصة للحضور للمشاركة بالأسئلة والتعقيبات، فكانت المداخلات الطيبة التي كانت أبرزها مشاركة الأستاذ عاصم البلال نائب رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم. ثم أجابت منصة المنتدى عن الأسئلة والتعقيبات. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان المصدر: أبو وضاحة نيوز اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 6 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 6 بسم الله الرحمن الرحيم 5/1/2025 الديار: إعتصام في طرابلس تحت شعار "أطلقوا سراح الموقوفين الاسلاميين" نفذ أهالي المعتقلين في لبنان اعتصاما في ساحة عبد الحميد كرامي - النور في طرابلس بعنوان "أطلقوا سراح الموقوفين الاسلاميين"، ألقى خلاله احمد الشمالي كلمة "حزب التحرير" أشار فيها إلى ان "هذا اللقاء هو نصرة للمظلومين في هذا البلد وان قضية الموقوفين الاسلاميين هي قضية ظلم نتيجة الكيل بمكيالين وان هناك من وضع في السجون نتيجة مناصرته لقضية الشام". وطالب المسؤول السياسي لـ"الجماعة الإسلامية" في الشمال الشيخ سعيد العويك بالعفو العام، مشيرا الى "وجود موقوفين في السجون اللبنانية بدون محاكمات وانه اليوم وبعد ثورة الشام لا بد من الافراج الفوري عن المظلومين وان يشمل العفو العام كل الموقوفين وان يصار للتعويض على الموقوفين ظلما". ثم كانت كلمة للشيخ خالد حبلص وهي كلمة مسجلة من داخل السجون اللبنانية. وألقى الشيخ أحمد عموره كلمة "العلماء المسلمين"، مشيرا الى أن "مشوار الظلم في لبنان والموقوفين أصبح في خطواته الأخيرة، ونحن في القريب العاجل سنحتفل مع المشايخ الموقوفين هنا في ساحة النور ومشايخ هيئة العلماء يعرفون جيدا ماذا يريدون من هذه التحركات، فهم لا يطالبون بتحسين شروط الاعتقال ولا بتسريع المحاكمات ولا بإصلاح ميزان العدالة فحسب بل يطالبون بالعفو العام الفوري الشامل". وألقى في الختام محمد شاميه كلمة أهالي الموقوفين، مشيرا الى "ظروف اعتقالهم ومعاناتهم على المستويات المختلفة". المصدر: الديار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 6 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 6 بسم الله الرحمن الرحيم 5/1/2025 ليبانون ديبايت: للمطالبة بإطلاق سراح جميع "المظلومين"... اعتصام في طرابلس! نفذ أهالي المعتقلين في لبنان اعتصاما في ساحة عبد الحميد كرامي - النور في طرابلس بعنوان "أطلقوا سراح مشايخنا وشبابنا وجميع المظلومين"، ألقى خلاله احمد الشمالي كلمة "حزب التحرير" أشار فيها إلى ان "هذا اللقاء هو نصرة للمظلومين في هذا البلد وان قضية الموقوفين الاسلاميين هي قضية ظلم نتيجة الكيل بمكيالين وان هناك من وضع في السجون نتيجة مناصرته لقضية الشام". وطالب المسؤول السياسي لـ"الجماعة الإسلامية" في الشمال الشيخ سعيد العويك بالعفو العام، مشيرا الى "وجود موقوفين في السجون اللبنانية بدون محاكمات وانه اليوم وبعد ثورة الشام لا بد من الافراج الفوري عن المظلومين وان يشمل العفو العام كل الموقوفين وان يصار للتعويض على الموقوفين ظلما". ثم كانت كلمة للشيخ خالد حبلص وهي كلمة مسجلة من داخل السجون اللبنانية. وألقى الشيخ أحمد عموره كلمة "العلماء المسلمين"، مشيرا الى أن "مشوار الظلم في لبنان والموقوفين أصبح في خطواته الأخيرة، ونحن في القريب العاجل سنحتفل مع المشايخ الموقوفين هنا في ساحة النور ومشايخ هيئة العلماء يعرفون جيدا ماذا يريدون من هذه التحركات، فهم لا يطالبون بتحسين شروط الاعتقال ولا بتسريع المحاكمات ولا بإصلاح ميزان العدالة فحسب بل يطالبون بالعفو العام الفوري الشامل". وألقى في الختام محمد شاميه كلمة أهالي الموقوفين، مشيرا الى "ظروف اعتقالهم ومعاناتهم على المستويات المختلفة". المصدر: ليبانون ديبايت اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 6 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 6 بسم الله الرحمن الرحيم 5/1/2025 النشرة: اعتصام في طرابلس تحت شعار "أطلقوا سراح مشايخنا وشبابنا وجميع المظلومين" نفذ أهالي المعتقلين في لبنان اعتصاما في ساحة عبد الحميد كرامي - النور في طرابلس بعنوان "أطلقوا سراح مشايخنا وشبابنا وجميع المظلومين"، ألقى خلاله احمد الشمالي كلمة "حزب التحرير" أشار فيها إلى ان "هذا اللقاء هو نصرة للمظلومين في هذا البلد وان قضية الموقوفين الاسلاميين هي قضية ظلم نتيجة الكيل بمكيالين وان هناك من وضع في السجون نتيجة مناصرته لقضية الشام". وطالب المسؤول السياسي لـ"الجماعة الإسلامية" في الشمال الشيخ سعيد العويك بالعفو العام، مشيرا الى "وجود موقوفين في السجون اللبنانية بدون محاكمات وانه اليوم وبعد ثورة الشام لا بد من الافراج الفوري عن المظلومين وان يشمل العفو العام كل الموقوفين وان يصار للتعويض على الموقوفين ظلما". المصدر: النشرة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 14 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 14 بسم الله الرحمن الرحيم 14/1/2025 أبو وضاحة نيوز: *تهافت الوفود على سوريا؛ الأسباب والدوافع* *بقلم المهندس/حسب الله النور* شهدت سوريا، بعد هروب الأسد وتولي أحمد الشرع رئاسة الإدارة المدنية، حركة دبلوماسية نشطة حيث توالت عليها الوفود تترى. فقدم إليها وزير الخارجية الفرنسي مع نظيرته الألمانية بصفتهما يمثلان الاتحاد الأوروبي، كما زارها وفد أمريكي رفيع المستوى على رأسه مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، يرافقها المبعوث الرئاسي لشؤون الشرق الأوسط والمستشار دانيال روبنستين المكلف حديثاً بقيادة جهود الخارجية الأمريكية في سوريا. كما زارها وفد من المملكة المتحدة ووفود من دول عربية مثل الأردن وقطر والسعودية وغيرها. التعليق: لمعرفة أسباب ودوافع هذا التهافت، من الضروري الوقوف على ما تم من لقاءات، وما صدر من تصريحات، وما شرط من اشتراطات، وما قدم من مطالبات، وما بطّن من تهديدات. بادر وزير خارجية فرنسا، بارو، زيارته بلقاء الزعماء الروحيين للطوائف النصرانية، ولفت خلال كلمة في دمشق، إلى أن بلاده ستقف إلى جانب ممثلي المجتمع المدني، والنصارى في سوريا. وعرض، خلال الكلمة، على الإدارة السورية الجديدة تقديم المعونة الفنية والقانونية لصياغة دستور للبلاد. بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، إن تقييم بلاده للسلطات السورية الجديدة سيكون بناء على أفعالها، وليس على الخطابات أو إعلان النوايا. وقال بارو، الذي التقى الشرع يوم الجمعة مع وزيرة الخارجية الألمانية، إن هناك عقوبات سنناقشها مع شركائنا الأوروبيين ويمكن رفعها، ولكن من الواضح أن ذلك يعتمد على السرعة التي تؤخذ بها توقعاتنا لسوريا، فيما يتعلق بالنساء، والأمن، في الاعتبار. بعد اللقاء، قالت وزيرة الخارجية الألمانية إنها أبلغت قائد الإدارة السورية الجديدة، أن أوروبا لن تقدم أموالاً “للهياكل الإسلامية الجديدة”. وأضافت أنه يجب إشراك كل الطوائف في عملية إعادة الإعمار، مؤكدة الحاجة إلى ضمانات أمنية موثوقة للأكراد. أما الإدارة الأمريكية، فطالبت بتشكيل حكومة تمثل كل المكونات في سوريا، وقالت إن إجراءاتها المحتملة تجاه هيئة تحرير الشام، والإدارة الجديدة في سوريا ستحددها الأفعال على الأرض، وليس الأقوال. في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن هناك حاجة إلى خطوات ملموسة فعلية، لبناء حكومة شاملة غير طائفية في سوريا. وأضاف في مقابلة بودكاست مع موقع بلومبيرغ، أن واشنطن تريد أن توضح لهيئة تحرير الشام، أن الاعتراف يقابله توقعات معينة، وأن الجميع يحتاج إلى رؤية خطوات فعلية لبناء حكومة شاملة، وانتقال يؤدي إلى انتخابات، وحكم ديمقراطي، مشيراً إلى أن بلاده تنظر في جميع السلطات التي لديها بشأن العقوبات. وقد لخص لافروف مقاصد هذه الدول قائلاً: “إن القوى الغربية لا يهمها وحدة سوريا بقدر اهتمامها بالحصول على أكبر حصة ممكنة من التأثير، والأراضي، والموارد”. إن إمعان النظر في كل المواقف السابقة، يوصل إلى نتيجة واحدة مفادها، أن هذه الدول حريصة على ألا تخرج الإدارة المدنية الجديدة في سوريا عن النظام الدولي، وأن تضع الإسلام الذي رفعت شعاره وراء ظهرها، وأن تغلق باب الجهاد الذي فتحته، وأن تخفض راية الخلافة التي رفعتها. ولكن نقول لهم: إن الإسلام هو ديننا، وإن الجهاد هو ذروة سنامه، وإن الخلافة هي وعد ربنا سبحانه، قال تعالى: ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً﴾، وإن الخلافة هي بشارة نبينا ﷺ، كما ورد في مسند الإمام أحمد: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»، وإنها لكائنة ورب الكعبة، ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس حسب الله النور – ولاية السودان المصدر: أبو وضاحة نيوز اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 16 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 16 بسم الله الرحمن الرحيم 15/1/2025 الخلافة مشروع الأمة للتغيير * *بقلم الاستاذ/ المحامي حاتم جعفر (أبو أواب)* *الخلافة مشروع الأمة للتغيير* *بقلم الاستاذ/ المحامي حاتم جعفر (أبو أواب)* سوف أستعرض في هذا البحث ثلاث كلمات هي: الخلافة، والأمة، والتغيير. أما الخلافة فهي ليست مجرد كلمة تستدعى من التاريخ لتأتي بصحبة الناقة والجمل والسيف لتعيد الناس إلى الوراء كما يشيع ذلك بعض الحاقدين على الإسلام وأحكامه، فالخلافة ليست في حالة مفاصلة مع أشكال المدنية الحديثة، بل هي دولة العلم، التي لها نصيب وافر من كل أشكال المدنية الحديثة، وأساليبها، لأن العلم هو تراكمي. والخلافة ليست خيالا يداعب الأحلام بل هي دولة كانت ملء السمع والبصر، لمدة ثلاثة عشر قرنا، وكانت لمدة ستة قرون هي الدولة الأولى بلا منازع. وعندما يدخل علينا شهر رجب هذا العام يكون دافعا، ومحركا لنا، لاستنهاض همم المسلمين، ذلك أنه في رجب 1342هـ – 1924م، قام خونة العرب والترك، يحركهم حقد بريطانيا الماكرة، بهدم الخلافة، وأبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير؛ دويلات وطنية عاجزة أورثت المسلمين ضعفا وذلا وفقرا، وأقصوا الإسلام عن حياتهم، ومزقوا وحدتهم، ونصبوا عليهم حكاما عملاء، ساموهم خسف العذاب، ومكنوا الغرب من نهب ثرواتنا، ويحولون بيننا وبين العودة لأصلنا، ومن ذلك أنه يظللنا الآن شهر رجب الفرد، وبه تكون الأمة الإسلامية قد عاشت 104 سنوات عجافا منذ هدم الخلافة، يدخل شهر رجب هذا العام متزامنا مع شهر كانون الثاني/يناير والاحتفالات بمرور 69 سنة على استقلال السودان المزعوم، ليرسم هذا التزامن خطا فاصلا بين الحق وأحكامه؛ أي بين الخلافة والإسلام وبين الباطل وإفكه؛ أي الديمقراطية وفصل الدين عن الحياة. وحتى تتضح الصورة أستدعي مشهدا من التاريخ القريب يبين مكانة الخلافة وعظمتها. ففي سنة 1924م وفي جلسة عاصفة بمجلس العموم البريطاني يحتج النواب وتصعد المعارضة تتهم الحكومة وهي تتساءل كيف تعترف بريطانيا باستقلال تركيا؟ فأجابهم وزير خارجيتهم جورج ناثانيال كرزون قائلا: “لقد قضينا على تركيا التي لن تقوم لها قائمة بعد اليوم، لأننا قضينا على قوتها المتمثلة في أمرين؛ الإسلام والخلافة”. وجورج كرزون وزير خارجية بريطانيا هو الذي فرض في مؤتمر لوزان في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 1922 أربعة شروط لاستقلال تركيا هي: – إلغاء الخلافة. – طرد الخليفة. – مصادرة أموال الخليفة. – إعلان علمانية الدولة. ثلاثة شروط منها تتعلق بالخلافة، والشرط الرابع يستهدف الإسلام بوصفه نظاما للحياة. فكان أن تجرعت الخلافة هذا السم الزعاف، لينتهي الحال بتركيا، التي كانت لمدة 300 سنة الدولة الأولى في العالم بلا منازع، تأمر وتنهى وهي مطاعة، ينتهي بها الحال إلى تركيا العلمانية، تخدم مشاريع الغرب في بلادنا، رجاءة أن ترضى عنها الدولة الأولى؛ أمريكا! هذه هي حقيقة الخلافة بوصفها نظام الحكم في الإسلام، والطريقة الشرعية لتطبيق أنظمته في الحياة، فالخلافة هي التي تجعل أحكام الإسلام وأنظمته حية في حياة الناس. لذلك جعلها الكافر الحاقد كرزون صنوا للإسلام وهي وإن كانت حكماً من أحكامه، إلا أنها الطريقة الشرعية التي تجسد الإسلام في حياة المسلمين فيصبح حيا في تفاصيل حياتهم. أما الأمة فهي تعني لغوياً: (الجماعة من الناس التي تؤم جهة معينة). وأما المعنى الاصطلاحي والشرعي: فقد دل القرآن والحديث النبوي على معانٍ عديدة أهمها: أن الأمة هي مجموعة من الناس يحملون رسالة واحدة، أي يعتنقون عقيدة واحدة، وبهذا المعنى وبعيدا عن التضليل فإنه لا توجد أمم على أساس الوطن أو الجهة أو العرق أو القبيلة، بل الأمة تكون على أساس مبدأ أو عقيدة، ولذلك كانت الأمة المقصودة في هذا البحث هي الأمة الإسلامية والتي هي خير أمة أخرجت للناس، تعتنق عقيدة الإسلام وتحيا بها وتحملها للناس لتخرجهم من الظلمات إلى النور، وهي بهذا الوصف وإن تكالب عليها شياطين الإنس والجن فهي أمة حية، الحيوية تدب فيها بوصفها أمة واحدة، فتتخطى حيويتها الحدود والسدود والسجون والسجانين، لذلك عندما قامت ثورات الربيع العربي اندلعت كالنار في الهشيم تتخطى حدود سايكس بيكو لتجسد نظرية الدومينو وتكشف عن حقيقة الأمة الواحدة المجزأة في سجون الظالمين، انطلقت الشرارة الأولى في تونس في 17 كانون الأول/ديسمبر 2010، فهرب رئيسها، ثم وصلت مصر في 25 كانون الثاني/يناير 2011، وانتهت بتنحي رئيسها، ثم وصلت اليمن في 11 شباط/فبراير 2011 فتنحى رئيسها. وامتدت إلى البحرين في 13 شباط/فبراير 2011، واحتج الناس مطالبين بتحسين أوضاعهم، وانتقلت في الوقت ذاته إلى ليبيا، واشتعلت شرارتها الأولى في 17 شباط/فبراير 2011 وانتهت بمقتل معمر القذافي، ثم انتقلت الشرارة إلى سوريا في 15 آذار/مارس 2011 فكانت ثورتها مختلفة لأنها جعلت من تطبيق الإسلام مطلبا لها فرماها الكفر عن قوس واحدة فكانت كلفتها باهظة وما زال مخاضها مستمرا. لقد أثبتت هذه الثورات حقيقة تطلع الأمة للتغيير، لكن عدم اكتمال الوعي على المشروع الذي يحقق التغيير بوصفه مغايرا للواقع، ومن حيث قدرته على كسر أغلال الواقع وتحقيق الانعتاق الكامل، وذلك لا يتحقق لأي مشروع إلا بالإجابة العميقة المستنيرة عن الآتي: من نحن الثائرون؟ فإن كانت الإجابة أننا نحن مواطني دويلات سايكس بيكو، التي تفصل الدين عن الحياة، وتشرع أنظمتها من بنات أفكارها، والحسم في الحق والباطل هو الأغلبية، فإن خيارنا عندها سوف يكون داخل صندوق عقيدة فصل الدين عن الحياة، لذلك سوف نسعى لاستبدال الديمقراطية بالديكتاتورية، أو الديمقراطية بالثيوقراطية، وسيكون حالنا هو الواقع الذي نحياه الآن. أما إذا أجبنا بأننا مسلمون، وأن إسلامنا هو عقيدة ينبثق عنها نظام أي دين ومنه الدولة، فإننا عندها نكون قد خرجنا من صندوق الواقع الفاسد وأبطلنا سحر الغرب الكافر وكيده وتضليله، عندها فإننا نسعى للمشروع الذي يعبر عنا ونرضي الله سبحانه وتعالى. أما النقطة الثانية فهي تشخيص طبيعة المرض الذي يستلزم مشروعا للتغيير ومتى بدأ هذا المرض؟ أما طبيعة المرض فهي أننا ما زلنا تحت سيطرة الكافر المستعمر، خزان الشرور وسبب العبودية والتعاسة. وأما تاريخ المرض فقد بدأ بهدم الخلافة في 28 رجب 1342هـ. وعلاج هذا المرض؛ أي الاستعمار، يكون بالتحرر، ولا تحرر إلا بعقيدة وأنظمة حياة تغاير ما جاء به المستعمر وطبقه في بلادنا. وذلك يعيدنا إلى الإسلام والخلافة. لذلك كانت أية دعوة للمطالبة بأي جزئية من البناء الحضاري للغرب الكافر، هي دعوة جاهل أو خائن، تضلل الناس بثورات مزعومة وتركز الأوضاع البائسة والتعيسة، بل وتعيد إنتاجها بنسخ أشد بأسا وتنكيلا تشيع الإحباط وتئد الأمل. ومن ذلك فإن كل مشروع تغيير يطالب بالديمقراطية أو العلمانية أو المدنية، أو غيرها من صور الحكم التي أنتجتها الحضارة الغربية رأس الداء وأس البلاء، كل ذلك إنما هو تركيز للعبودية للغرب المستعمر. لذلك فإن مشروع التغيير الذي يكون مغايرا للواقع الفاسد ويجيب على كل الأسئلة في هذه الحياة الدنيا بل وما قبلها وبعدها، والذي يحوي أنظمة تعالج كل تفاصيل الحياة في الماضي والحاضر والمستقبل، والذي يعطي حلولا للمشكلات متسقة مع بعضها لا تنتج آثارا جانبية، ولا ينضب معينه ويظل يعطي الأحكام والمعالجات والأنظمة بالرغم من تجدد الوقائع والأحداث والأقضية بثراء تشريعي لا نظير له، إنما هو الإسلام. لذلك كان المشروع الذي يجب أن تحمله الأمة بوصفها طليعة التغيير ليس لنفسها بل للعالم إنما هو مشروع الخلافة بوصفها الطريقة الشرعية لتطبيق أحكام الإسلام وأنظمته، ولاقتلاع نفوذ الغرب الكافر وأنظمته وحضارته وطريقة عيشه من بلادنا ثم من أرجاء المعمورة. ولمثل هذا فليعمل العاملون ففي ذلك خير الدنيا والآخرة. * عضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان المصدر: أبو وضاحة نيوز اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 16 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 16 بسم الله الرحمن الرحيم 15/1/2025 أمريكا تفرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع *بقلم الأستاذ /الأستاذ يعقوب* *أمريكا تفرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع* *بقلم الأستاذ /الأستاذ يعقوب* فرضت أمريكا عقوبات على قائد قوات الدعم السريع بحسب بيان أصدره وزير خارجيتها بلينكن، نشرته وزارته في 7/1/2025م، وفي الوقت نفسه قالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان: “فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة عقوبات على محمد حمدان دقلو موسى “حميدتي” قائد قوات الدعم السريع”. ليست هذه هي المرة الأولى التي تلوح فيها أمريكا بهذه الأساليب الغليظة، التي تشكل ضغطاً سياسياً، في وجه عملائها في السودان، خلال هذه الحرب، فقد سبق أن فرضت عقوبات على قادة آخرين في قوات الدعم السريع، ومسؤولين في الجيش، مع استمرار صرخاتها التضليلية وذرف لدموع التماسيح على الفظائع التي يرتكبها عملائها بحق أهل السودان، فقد أصدر مكتب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في 12/11/2024م، بياناً من قبل جاء فيه: “إن وزارة الخزانة، وبعد إدراج مجلس الأمن الدولي لاثنين من قادة قوات الدعم السريع في قائمة العقوبات بتاريخ الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر، تفرض اليوم عقوبات على عبد الرحمن جمعة بارك الله (بركة الله)، وهو قائد لقوات الدعم السريع في غرب دارفور”. والذي يجب الانتباه إليه، أن بلينكن لا يعتبر قوات الدعم السريع قوات متمردة كما يصفها البرهان، بل يعتبرها نداً للجيش، حيث قال: “في كانون الأول/ديسمبر 2023، توصّلتُ إلى أن أفراد القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، قد ارتكبوا جرائم حرب. كما توصّلتُ إلى أن أفراد قوات الدعم السريع والمليشيات العربية المتحالفة معها قد ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وتطهيراً عرقياً”. فهو يتهم الجيش وقوات الدعم السريع معاً، بينما يفرض عقوبات على قوات الدعم السريع، وقائدها وشركاتها، فلماذا هذه العقوبات؟ وهل تعكس عقوبات بايدن، المنتهية ولايته، على حميدتي فشلا أمريكيا أم “شعورا بالذنب” أم ماذا وراء التلويح بسلاح العقوبات؟ إن أمريكا تستخدم كل وسيلة ممكنة في أعمالها السياسية، وفي صراعها للحفاظ على مركزها، باعتبارها الدولة الأولى في العالم بلا منازع، ولمنع أية دولة من منافستها، أو زعزعة نفوذها في مناطق سيطرتها في العالم، تستخدم أمريكا سلاح العقوبات حتى لو كانت ضد رجالها كما فعلت مع البشير، حيث كان معاقبا أمريكياً حتى تم فصل الجنوب، ثم أطيح به في نيسان/أبريل 2019م. فقد فرضت الإدارات الأمريكية المتعاقبة سلسلة عقوبات على السودان، صدرت إما بأوامر تنفيذية من الرئيس أو بتشريعات من الكونغرس الأمريكي، وهدفت إلى الضغط على السودان بدعاوى الإرهاب أو غيرها من الفظائع التي يرتكبها العملاء، وهذه بعض العقوبات الأمريكية، أوردتها قناة الجزيرة في تقرير لها في 16/01/2017م، والإجراءات التي طالت السودان، حتى تحقق فصل الجنوب وتهيئة بقية الأقاليم للانفصال ضمن سياسة أمريكا في تفتيت الدول والسيطرة عليها، وبخاصة دويلات شمال وشرق أفريقيا. ففي عام 1993م أدرجت السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، ردا على استضافته زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عام 1991، قبل أن يغادر الخرطوم عام 1996، تحت وطأة ضغوط أمريكية على السودان. وفي 3/11/1997م، بقرار تنفيذي من الرئيس بيل كلينتون، فرضت عقوبات مالية وتجارية على السودان، تم بموجبها تجميد الأصول المالية السودانية. وفي 2002م، صدر “قانون سلام السودان”، وربط العقوبات الأمريكية بتقدم المفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان. وتم التوقيع على اتفاق ميشاكوس تحت الضغوط الأمريكية، ثم اتفاق نيفاشا في 2005م، الذي قصم ظهر السودان فانقسم إلى جزأين هزيلين. وفي 11/2016م، مددت حكومة أوباما عقوباتها المفروضة على الخرطوم لمدة عام. وبعد اندلاع هذه الحرب اللعينة، فرضت عقوبات جديدة، على وزير الخارجية السوداني السابق علي كرتي، وعلى شركة جي إس كيه لتكنولوجيا المعلومات ومقرها السودان، وشركة أفياتريد العسكرية ومقرها روسيا، وقالت إن الشركتين “مسؤولتان أو متواطئتان أو لهما صلات مباشرة أو غير مباشرة بأعمال أو سياسات تهدد السلام والأمن والاستقرار في السودان”. لذلك فليس بمستغرب أن تفرض أمريكا هذه العقوبات على أحد رجالها في السودان وبعض رجاله، إذ إن العقوبات هي وسيلة فعالة لبلوغ مرادها، فبحسب تصريح من مقر الأمم المتحدة بنيويورك، للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية في 19/12/2024 قال: “أكرر ما قلته منذ عام… ستستخدم الولايات المتحدة كافة الوسائل المتاحة، وبما في ذلك عمليات تحديد وعقوبات جديدة، لمنع الانتهاكات ومحاسبة الجناة”. هذه هي أمريكا، تلقم رجالها حجارة في أفواههم، ليلزموا الصمت، ويغذوا الخطا طائعين، في تنفيذ ما تريده منهم، ولا تلقي بالاً للعواقب التي تصيب البلاد والعباد؛ فها هو ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة خارجيتها في 5/12/2024م، يقول: “تدعو أمريكا قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وكافة الجماعات المسلحة إلى اتخاذ خطوات ملموسة تضمن الوصول الإنساني الآمن وبلا عوائق إلى أنحاء السودان كافة”! مؤكدا بذلك عنجهية أمريكا وغطرستها على الجميع، وتفرض عقوبات للضغط على عملائها للسير في تنفيذ المخطط المرسوم لهم. الجدير بالذكر أن أمريكا كانت قد أدرجت على قوائم العقوبات، ثلاثة مسؤولين من النظام السابق، وهم محمد عطا المولى عباس وطه عثمان أحمد الحسين، وصلاح عبد الله محمد صلاح، المعروف بصلاح قوش، الذي يحمل الجنسية الأمريكية؛ لاتهامهم بالمشاركة في أنشطة تقوض السلام والأمن والاستقرار في السودان، بحسب بيان للخارجية الأمريكية في 4/12/2023م: “المولى وقوش مسؤولان أمنيان سابقان عملا على إعادة عناصر من النظام السابق إلى السلطة وتقويض الجهود الرامية إلى إنشاء حكومة مدنية، في حين عمل طه على تسهيل إيصال الدعم العسكري، وغيره من المواد من مصادر خارجية إلى قوات الدعم السريع”. وقال البيان: “ستواصل الولايات المتحدة استخدام الأدوات المتاحة لنا لعرقلة قدرة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية على إطالة هذه الحرب ومحاسبة المسؤولين عن تعميق الصراع أو عرقلة العودة إلى حكومة مدنية”. إن ما ذكرته حكومة بايدن من حيثيات العقوبة الحالية على حميدتي، في هذا التوقيت ليست وليدة اللحظة، ففي عام 2006م مثلاً، فرض الكونغرس عقوبات ضد الأشخاص المسؤولين عن الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية. وفي العام نفسه، حظر الرئيس جورج بوش الابن، ممتلكات عدد من الشركات والأفراد السودانيين، شملت 133 شركة وثلاثة أفراد، لكنها كانت ضجة وانتهت. فهي من جنس الأسلحة التي ترفعها الدول الرأسمالية المستعمرة، الطامعة في بلاد المسلمين، للضغط على الحكام الرويبضات وبقية العملاء، الذين هم رأس حربة للمستعمر لتدمير البلاد، وشقاء العباد، وبالمقابل يجد هؤلاء الحماية والسند الخارجي حتى ينتهي دورهم، أو إبدالهم بمن هم أكثر استسلاماً، وخنوعاً للأوامر الأمريكية. إن قوات الدعم السريع لا تزال في يد أمريكا، فقادتها وبعض قيادات الجيش يلعبون أدواراً ترسمها أمريكا للحفاظ على نفوذها في السودان تحت الضغوط، ومنها هذه العقوبات التي تقطع الطريق أمام أي تحرك أوروبي جاد، أو مبادرة من بريطانيا أو غيرها، ذريعة للتدخل في شؤون السودان، فأمريكا حريصة على أن تكون هي الممسكة بهذا الملف لوحدها. فهلا يرعوي هؤلاء القادة، فيقوموا بواجبهم لحماية الدين والبلاد والعباد، فإن أمريكا لن ترحم، سواء أطعتموها أم خالفتموها. كتبه: الأستاذ يعقوب إبراهيم المصدر: أبو وضاحة نيوز اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 16 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 16 بسم الله الرحمن الرحيم 15/1/2025 *الحديث عن مكانة المرأة السياسية في أنظمة الكفر محض نفاق ودجل* *بقلم الأستاذة/غادة عبدالجبار (أم أواب) *الحديث عن مكانة المرأة السياسية في أنظمة الكفر محض نفاق ودجل* *بقلم الأستاذة/غادة عبدالجبار (أم أواب*) كشفت مصادر مطلعة عن تعديلات مزمعة على الوثيقة الدستورية، تمنح رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان صلاحيات واسعة، وكان رئيس مجلس السيادة كشف خلال فعالية نسائية بأم درمان، عن تعديلات مرتقبة على الوثيقة الدستورية، وتحدث عن أنها ستشمل زيادة نسبة تمثيل النساء في مؤسسات الحكم كافة. (سمارت الإخبارية، ٨ كانون الثاني/يناير ٢٠٢٥م) في أواخر القرن الماضي رفعت الدول الغربية شعارات حول قضايا المساواة بين الجنسين، والتمكين، بوصفها مفاهيم ناتجة عن التحول الديمقراطي الذي حدث عندهم، ونشرت هذه المفاهيم في بلاد المسلمين، عبر ما صادقت عليه الحكومات المرتبطة بالغرب على صكوك، ومعاهدات تُعنى بضمان حقوق الإنسان، لا سيما المرأة، وأدرجتها في دساتيرها، وأنشأت آليات وطنية، لدعم مشاركة المرأة في شتّى المجالات، في ظل مساعٍ حثيثة لرؤساء الدول لإثبات وقوفهم مع المرأة التي لقرون خلت، كانت تحت نير العبودية وظلم الرجل الغربي، ولكن بالرغم من هذه الجهود ما زال تمثيل المرأة في الهيئات التشريعية، والتنفيذية، الحكومية والمحلية، وفي مواقع صنع القرار مجرد تمثيل صوري، لا يخدم للمرأة قضية، ولا يرفع لها شأناً، ولا يرد لها مظلمة، وهي تعيش علي حافة الحياة مظلومة، مقهورة، مشردة، تكد وتكدح، لتعول نفسها، أو ابن الرجل الغربي الظالم؛ الثمرة السفاح! فأين الخلل؟ إن المدقق في هذا الشأن، يرى عدم ملاءمة المفاهيم الغربية للمرأة عموما، وللمرأة المسلمة خصوصا، لأنها أحكام وضعية، لا تتناسب مع طبيعة المرأة، بل وُضعت للانتقاص من الدور الحقيقي للمرأة، الذي ارتضاه لها ربها عز وجل في كتابه الكريم، وسنة رسوله ﷺ. حيث يعطي الإسلام المرأة من الحقوق، والواجبات، ما يراه خالقها عز وجل أنفع وأصلح لها، حيث يُعْطى للمرأة ما يُعْطى للرجل من الحقوق، ويُفْرَضُ عليها ما يُفْرَضُ عليه من الواجبات، إلا ما خصها الإسلام به، أو خص الرجل به بالأدلة الشرعية، فلها الحق في أن تزاول التجارة، والزراعة، والصناعة، وأن تتولى العقود، والمعاملات، وأن تملك كل أنواع الملك، وأن تنمي أموالها بنفسها وبغيرها، وأن تباشر جميع شؤون الحياة بنفسها. وتشكل المرأة ركيزة أساسية للمجتمع، فهي نصف المجتمع، ومربية النصف الآخر، فهي الأم، وربة البيت، والعرض الذي يجب أن يصان، فهي الدرة المصونة التي تكفل لأبيها دخول الجنة، ولزوجها كذلك أنه من الخيار، فخير الرجال خيرهم لأهله. وفي جانب السياسة، فقد أعطى الإسلام المرأة الحق في الانتخابات، ويعد أول نظام في العالم يمنح المرأة حق اختيار حاكمها بلا منازع، هو نظام الإسلام، والتاريخ يشهد على نسيبة بنت كعب أم عمارة، وأسماء بنت عمرو بن عدي، اللتين كانتا ضمن وفد أهل يثرب في بيعة العقبة الثانية، بيعة الحرب، حيث كانت هذه البيعة تعهداً بالدعم السياسي والحماية العسكرية التي أعطاها الأنصار لرسول الله ﷺ، وبموجبها تم قبوله قائدا وحاكما لدولتهم. فأي شرف عظيم لحق بهؤلاء النسوة. عندما كان عبد الرحمن بن عوف، رضي الله عنه، يتشاور مع رعايا الدولة حول من يريدون مبايعته ليكون الخليفة الثالث، بعد وفاة الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، سعى إلى الحصول على آراء النساء والرجال على حد سواء، وهذا حق أعطاها الله إياها، حيث يجوز للمرأة أن تنتخب أعضاء مجلس الأمة، وأن تكون عضواً فيه، وأن تشترك في انتخاب الخليفة ومبايعته. سيكون للمرأة الحق في أن تُنتخب كممثلة في مجالس الولايات، أو مجلس الأمة، تقدم المشورة، وتحاسب حكام الولايات، والخليفة، في جميع شؤون الدولة. وقد أخذ الرسول ﷺ بمشورة زوجته أم سلمة رضي الله عنها، عندما واجه أزمة سياسية خطيرة في معاهدة الحديبية، لذلك، ففي الإسلام تؤخذ الآراء السياسية للمرأة بعين الاعتبار، بل تنفذ آراؤها السياسية باعتبارها مشورة. وفي عهد عمر بن الخطاب كان رضي الله عنه يجمع الرجال والنساء في المسجد، لأخذ آرائهم في الأمور المختلفة، كما شاور الشفاء بنت عبد الله، في مختلف الأمور السياسية، بسبب ذكائها وبصيرتها، وغالباً ما كان يعطي الأفضلية لآرائها على الآخرين. لن تنال المرأة من الرفعة والسناء ما نالته أيام عزها ومجدها، أيام كان شرع ربها هو من يمنحها الحقوق والواجبات، وليس وجهة نظر غربية لا تعترف بوجوب وجود الله الذي خلق وبرأ وسوّى. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير غادة عبد الجبار (أم أواب) – ولاية السودان المصدر: أبو وضاحة نيوز اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 16 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 16 بسم الله الرحمن الرحيم 15/1/2025 لإلغاء مؤتمرها الحكومة الكندية تهدد مؤسسة إسلامية بإعلاتها منظمة إرهابية بعد التهديدات بإعلانها منظمة إرهابية، ألغت مؤسسة إسلامية خططها لعقد مؤتمر في ميسيساجا. كانت جماعة حزب التحرير تخطط في الأصل لعقد المؤتمر في ميسيساجا في 18 يناير، ولكن بعد ضغوط محلية قررت نقل الحدث إلى هاملتون ولكن أعادته مرة أخرى إلى میسیساجا. ومع ذلك، طلب وزير الأمن العام الكندي ديفيد ماكغينتي من المؤسسة إلغاء جميع الخطط بينما تدرس الوكالات الحكومية ما إذا كان ينبغي إدراج حزب التحرير رسميا كمنظمة إرهابية. وأعلن حزب التحرير اليوم من خلال موقعه على الإنترنت أنه "يأسف لإلغاء مؤتمر الخلافة 2025. وقد رحب ماكغينتي بهذه الخطوة، وكان قد أصدر في وقت سابق بيانا قال فيه إن حزب التحرير لديه تاريخ في الترويج لمعاداة السامية ودعم جماعات مثل حماس وحزب الله. وقال ماكغينتي إن أيديولوجية حزب التحرير المتطرفة تتعارض مع القيم الكندية وكان حزب التحرير يخطط للمضي قدما في مؤتمر ميسيساجا بعد أن رفض عقد المؤتمر في وقت سابق من قبل عمدة المدينة كارولين باريش التي استجابت لدعوة بضرورة حظر الاجتماع. كما أن إيلون ماسك الصناعي الأمريكي ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدخل في شرعية المؤسسة من خلال نشر إشعار حول مؤتمر ميسيساجا وطرح سؤالا على منصة التواصل الاجتماعي X الخاصة به: "هل هذا صحيح؟" ثم خططت المؤسسة لنقل المؤتمر إلى هاميلتون ولكن بعد الاعتراضات في تلك المدينة نظرت إلى ميسيساجا مرة أخرى ولم يُعلن عن مكان الحدث أبدا ولكن باريش قالت إنه لن يُسمح لهم بالدخول إلى مرافق مدينة ميسيساجا. وتقول المنظمة على صفحتها على Facebook إن الموضوعات في المؤتمر كانت تركز على العقبات والتحديات التي تواجه المجتمع الإسلامي وكيفية التغلب عليها. وتجدر الإشارة إلى أن حزب التحرير محظور في العديد من البلدان ولكنه يعمل بشكل علني في كندا والولايات المتحدة. وصرح قادة حزب التحرير أن المجموعة غير عنيفة وتعمل كحزب سياسي يدعو إلى توحيد جميع البلدان الإسلامية بقيادة حاكم ديني واحد المصدر: كندا نيوز24 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 20 بسم الله الرحمن الرحيم 2025-01-19 أثير نيوز: حزب التحرير ولاية السودان : الهرج والمرج وأحداث جنوب السودان أعمال تنطق بحاجة الأمة للإمام الجُنة بيان صحفي تابع العالم أعمال الشغب التي اندلعت في مدينة جوبا، عاصمة جنوب السودان، التي استهدفت النازحين والمقيمين من أهالي شمال السودان، احتجاجا على تقارير تتهم أفراداً من الجيش السوداني بقتل أفراد من جنوب السودان بمدينة ود مدني عقب استعادة الجيش لها. وبحسب سودان تربيون فإن 3 سودانيين سقطوا قتلى في جوبا، بينما أصيب 7 آخرون. وقد دعا مكتب رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، من خلال السكرتير الصحفي، مارتن منيال، إلى التهدئة، وتجنب الأعمال التي تؤدي إلى زيادة التوتر بين البلدين، مشيراً إلى نيتهم اتخاذ إجراءات عاجلة. كما نشرت السلطات في جوبا تعزيزات عسكرية في الأسواق، وأخلت السودانيين إلى مناطق آمنة، الجمعة. وأعلنت وزارة الخارجية السودانية، في بيان لها، عن بالغ قلقها، وأهابت بجميع أفراد الجالية السودانية المقيمين بجنوب السودان، توخي الحيطة والحذر. وإننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، بناءً على هذا الواقع، نوضح الحقائق الآتية: أولاً: يجب على الدولة أن تضبط يد القوى المسلحة بأحكام الشرع الحنيف، وأن تحذر من قتل الناس العزل الآمنين غير المشاركين في القتال، فلا يجوز الانتقام بناءً على اتهامات أو شكوك أو ظنون، فالقاعدة الشرعية هي أن الأصل في الإنسان براءة الذمة، ولا يعاقب أحد إلا بحكم محكمة، ولا يجوز تعذيب أحد مطلقاً، وكل من يفعل ذلك يعاقب. ثانياً: تحرم معاملة الناس أو الحكم عليهم حسب ألوانهم، أو أعراقهم، أو قبائلهم، فهذه دعاوى جاهلية منكرة، يمقتها الإسلام، يقول النبي ﷺ: «دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ»، ويقول ﷺ: «مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعِضُّوهُ وَلَا تَكْنُوا». ثالثاً: وجب على الدولة حماية الناس، والذود عنهم، وتوفير الأمن والأمان لهم، فهذه مسؤولية كل حاكم يتولى أمر الناس، وإلا كان آثما، ومقصرا في مسؤولياته، يقول النبي ﷺ: «الْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». رابعاً: إن السودان الآن ساحة للصراع الدولي، وهذه الفتنة بين أهل السودان شماله وجنوبه لا شك أن هنالك من تلقف شرارتها، وسكب عليها الوقود ليصل إلى كرسي الحكم ولو على جماجم الناس، وهو في ذلك ليس بدعا من الجالسين على هذه الكراسي، وذلك كله باطل، يقول سبحانه: ﴿فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ﴾، وإن هذا الباطل سوف تُقتلع جذوره من السودان بوصول الإسلام صافيا نقيا إلى سدة الحكم تطبقه الخلافة. إن أحداث جنوب السودان، وما خلفتها هذه الحرب، منذ 15 نيسان/أبريل ٢٠٢٣م، تؤكد أهمية إقامة الخلافة، وضرورة السعي لإيجادها، باعتبارها الحصن الحصين، والدرع المتين، كما يقول النبي ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ» أي وقاية، وحماية. إن الأمة اليوم، وهي بلا خلافة، ستمر كل يوم بكارثة تلو الأخرى، وفاجعة تلو الفاجعة، مع عجز هذه الحكومات عن إيقافها، أو مواجهتها. إن واجب أبناء الأمة اليوم هو إقامة الخلافة لحماية أنفسهم، وأعراضهم، وأموالهم، وقبل ذلك إرضاء الله رب العالمين لتتحقق بذلك سعادة الدنيا والآخرة. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان المصدر: أثير نيوز اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر January 23 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر January 23 بسم الله الرحمن الرحيم 22/1/2025 رسال نيوز: المهندس/حسب الله النور.. يكتب :ترامب وسياسة الهيمنة على العالم في تصريح أدلى به ترامب، خلال مؤتمر صحفي، في السابع من الشهر الجاري، هدد باستخدام القوة العسكرية لضم قناة بنما، وغرينلاند، وتغيير اسم خليج المكسيك، واستخدام القوة الاقتصادية ضد كندا، وتحويل الشرق الأوسط إلى جحيم. وقد انتقد الصحفي البريطاني جدعوت راكمان في صحيفة رويترز بتاريخ 14/1/2025 طموحات ترامب، محذراً من أنه يغامر بتحويل أمريكا إلى دولة مارقة. كما أشار مقال في صحيفة الغارديان إلى أن “محور ترامب، وماسك، يمثل تهديداً جديداً للديمقراطيات وتحالفات الغرب”. وكان ترامب قد صرح في فترة سابقة، أثناء ترشحه للرئاسة الأولى، بأنه سيفكر بجدية في إغلاق عدد من المساجد، ووضع عدد آخر تحت الرقابة، كما أعلن أنه سيطالب السعودية بدفع ثلاثة أرباع ثروتها كبديل للحماية، وأشار إلى الكويت بأن ما دفعته لا يتجاوز 16 مليار دولار، وهو أقل مما يجب. بالرغم من أن هذه التصريحات تعكس بصمة ترامب الخاصة، إلا أنها تعبر أيضاً عن نظرية استقرار الهيمنة في العلاقات الدولية، وهي نظرية متجذرة في حقول العلوم السياسية والاقتصاد والتاريخ. تصور نظرية استقرار الهيمنة أن النظام الدولي يميل إلى الاستقرار عندما تكون دولة معينة هي القوة العالمية المهيمنة. وقد كان تشارلز بي هو أول من طرح هذه النظرية في كتابه “العالم في كساد” (1929-1939م). وفي عام 2004م، كتب عالما السياسة البارزان جيمس فيرون وديفيد ليتين: “الولايات المتحدة الآن تتحرك نحو شكل من الحكم العالمي”، وقد خلصا إلى أنه تجب إعادة الاتفاقيات ذات الصلة التي تم تجاهلها، نحو اعتماد شكل جديد من الوصاية. وفي العام نفسه، كتب ستيفن كرازنر: “إذا تركنا الدول المنهارة ذات الحكومات السيئة على هواها، فلن تستطيع إصلاح نفسها لأن قدرتها الإدارية محدودة”. على الصعيد السياسي، كانت بداية سياسة الهيمنة واضحة مع جورج بوش الأب، بعد الحرب على العراق، حيث أخرجها من الكويت. حينها، رأى بوش التفوق الهائل للولايات المتحدة، فأعلن عن النظام العالمي الجديد، في خطابه الشهير أمام الكونغرس، والذي أظهر ملامح الهيمنة الأمريكية على الساحة الدولية. كما يؤرخ البعض لسياسة الهيمنة بإعلان الرئيس ريغان عن مبادرة الدفاع الاستراتيجي، المعروفة بحرب النجوم. ومع نهاية القرن العشرين، وبداية الألفية الجديدة، أعلنت إدارة جورج بوش الابن انسحابها من اتفاقيات دولية عدة، مثل اتفاقية كيوتو، ومحكمة الجنايات الدولية، واتفاقية سالت لتخفيض نشر الأسلحة الباليستية. وعقب أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001م، أعلن بوش الابن بوضوح عن سياسة الهيمنة بعبارته الشهيرة “من ليس معنا فهو ضدنا”. إن سياسة الهيمنة التي تبناها الحزب الجمهوري، ليست مجرد انطباع شخصي أو توجهات فردية، بل هي جزء من مشروع استعمار جديد، يشبه ما عانته الشعوب في فترات تاريخية سابقة. لكن يبقى السؤال المطروح بقوة هو، كيف للشرق الأوسط الذي يمثل أكبر كتلة إسلامية متصلة، أن يتقي تهديدات ترامب، وسياسة الهيمنة، التي يعتمد عليها؟ الإجابة الشافية جاءت في حديث النبي ﷺ، الذي رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ، يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ». إذن، لا بديل غير مبايعة إمام، أو خليفة، للمسلمين، حيث يُعد ذلك هو الحاسم لمواجهة التحديات وحماية الأمة من التهديدات. المصدر: رسال نيوز اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم 29/1/2025 صفا: الاحتلال يصدر أحكاما بحق أسيرين مقدسيين أصدرت محكمة الاحتلال الاسرائيلي، يوم الأربعاء، أحكاما بحق أسيرين مقدسيين تراوحت بين 22 و 34 شهرا. وقضت محكمة الاحتلال اليوم بسجن الشيخ عصام عميرة لمدة 34 شهرا، وكان اعتقل بتاريخ 12- 10- 2023، وهو من سكان بلدة صور باهر بالقدس. كما أصدرت محكمة الاحتلال اليوم, حكما بالسجن الفعلي بحق الأسير المقدسي محمد ابراهيم درويش من قرية العيسوية لمدة 22 شهرا. يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت صباح اليوم حملة اعتقالات في كفر عقب والرام ومخيم قلنديا، بتهمة استقبال الأسير المحرر أشرف زغير. وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 12 شاباً عرف منهم: عبد الله وعباده ومنير الزغير -اخوة المحرر أشرف، حمزه بدر الزغير، أحمد باسم الزغير، عدي جهاد الزغير، سفيان فضل الزغير، عثمان فضل الزغير، محمود الترياقي. كما اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم منزل الأسير المحرر أشرف زغير في كفر عقب شمال القدس المحتلة، وفتشته وعبثت بمحتوياته. المصدر: صفا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم 2025-01-29 معا: الحكم على شيخ مقدسي بالسجن لمدة 3 سنوات بحجة "التحريض" القدس- معا- أصدرت المحكمة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، حكما بالسجن الفعلي ضد الشيخ المقدسي عصام عميرة من قرية صور باهر في القدس. وعلمت وكالة معا أن المحكمة حكمت على الشيخ عصام عميرة بالسجن 34 شهرا "قرابة 3 سنوات"، بتهمة التحريض ودعم غزة". واعتقل الشيخ عميرة بتاريخ 12/أكتوبر/2023 . وعلى ذات التهمة وخلال الحرب على قطاع غزة، اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الخطباء والمشايخ في القدس، وأصدرت أحكاما مختلفة ضدهم. المصدر: وكالة معا الإخبارية اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم 29/1/2025 نبض: "بعد 15 شهراً من الاعتقال"... محكمة الاحتلال تصدر حكماً بالسجن "بعد 15 شهراً من الاعتقال"... محكمة الاحتلال تصدر حكماً بالسجن 34 شهراً بحق الشيخ عصام عميرة من بلدة صورباهر جنوب القدس المحتلة المصدر: نبض اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.