صوت الخلافة قام بنشر February 4 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 4 بسم الله الرحمن الرحيم 31/1/2025 سفير الشمال: حزب التحرير يعقد مؤتمره السنوي: عوامل التغيير باتجاه الخلافة باتت متوفرة في بلاد المسلمين!.. عقد حزب التحرير في لبنان مؤتمره السنوي، في مدينة طرابلس يوم الجمعة 31/1/2025م، في ذكرى هدم الخلافة، التي مر على هدمها 104 أعوام، وقد اشتمل المؤتمر على ثلاثة محاور أساسية وهي: المحورُ الأول: النظرةُ السياسيَّةُ في ظلِّ المتغيراتِ ومرحلةِ ما بعدَ سقوطِ الطغاة. المحورُ الثاني: التحدياتُ الحضاريَّةُّ للكياناتِ الناشئةِ ودَوْرُ الدولِ الإقليميَّة. المحورُ الثالث: رجب، والأمة، والعاملون لخلاصها. تحدث في المؤتمر مجموعة من أعضاء الحزب من لبنان وتركيا وسوريا، وقد غطت الكلمات أوضاع المنطقة في ظل المتغيرات السياسية التي تحدث في المنطقة عموماً وبلاد الشام خصوصاً، من طوفان الأقصى وصولاً إلى سقوط النظام السوري، وما بينهما من أحداث، لا سيما ما حصل من تراجع واضح لنفوذ إيران وأذرعها في المنطقة، وبخاصةٍ في لبنان… وقد أوضح الحزب رأيه بعدم القبول بأي اتفاق مع كيان يهود، أو أمريكا في المنطقة، وأنه لا يقبل ويدعو من استلموا السلطة في سوريا اليوم إلى عدم القبول بالتدرج وأنصاف الحلول، وإلى المسارعة والمبادرة إلى تطبيق الإسلام بوصفه نظاماً شاملاً في النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية ونظام الحكم… ولم يغفل الحزب عن موضوع (الأقليات) الذي يرفضه كمصطلح، كونه ليس من مفاهيم الإسلام ونظامه ودولته، بل هو مما يبثه الغرب لإثارة الفتن في بلاد المسلمين، وضَمَنَ ذلك في بيانه الختامي بوصف من عاشوا في كنف المسلمين بأنهم: (قدْ عاشُوا في دولة الإسلام في هناءةٍ ورغدِ عيشٍ كرعايا لهُم ْحقوقٌ أكثرَ مما عليهِمْ من الواجبات)… وقد حذر الحزب من محاولات الغرب ومراكز أبحاثه تشويه الإسلام ومفاهيمه، وصنفه الحزب ضمن الصراع المبدئي الذي ستكون الغلبة فيه لمبدأ الإسلام أمام المبدأ الرأسمالي. وأخيراً رأى الحزب أن عوامل التغيير باتجاه الخلافة باتت متوفرة في بلاد المسلمين، بسبب وجود الرأي العام على قبول الحكم بالإسلام، ووجود المشروع السياسي الكامل الذي يمثله حزب التحرير، وفي الأمة من أهل الحل والعقد والقوة من ينتظرون فرصة للتغيير. المصدر: سفير الشمال اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 4 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 4 بسم الله الرحمن الرحيم 3/2/2025 جنوبية: «حزب التحرير» يعقد مؤتمره السنوي في طرابلس عقد حزب التحرير في لبنان مؤتمره السنوي، في مدينة طرابلس في ذكرى هدم الخلافة، التي مر على هدمها 104 أعوام، وقد اشتمل المؤتمر على ثلاثة محاور أساسية وهي: المحورُ الأول: النظرةُ السياسيَّةُ في ظلِّ المتغيراتِ ومرحلةِ ما بعدَ سقوطِ الطغاة. المحورُ الثاني: التحدياتُ الحضاريَّةُّ للكياناتِ الناشئةِ ودَوْرُ الدولِ الإقليميَّة. المحورُ الثالث: رجب، والأمة، والعاملون لخلاصها. تحدث في المؤتمر مجموعة من أعضاء الحزب من لبنان وتركيا وسوريا، وقد غطت الكلمات أوضاع المنطقة في ظل المتغيرات السياسية التي تحدث في المنطقة عموماً وبلاد الشام خصوصاً، من طوفان الأقصى وصولاً إلى سقوط النظام السوري، وما بينهما من أحداث، لا سيما ما حصل من تراجع واضح لنفوذ إيران وأذرعها في المنطقة، وبخاصةٍ في لبنان… وقد أوضح الحزب رأيه بعدم القبول بأي اتفاق مع كيان يهود، أو أمريكا في المنطقة، وأنه لا يقبل ويدعو من استلموا السلطة في سوريا اليوم إلى عدم القبول بالتدرج وأنصاف الحلول، وإلى المسارعة والمبادرة إلى تطبيق الإسلام بوصفه نظاماً شاملاً في النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية ونظام الحكم… المتحدثون وخلال المؤتمر القى الكلمة الافتتاحية الدكتور محمد جابر وهو رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان و تحدث صلاح الدين عضاضة المدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير . وتحدث ايضاً عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا ناصر شيخ عبد الحي. وكان هناك كلمة أحمد القصص عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير واخرى لعبد الله إمام أوغلو رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية تركيا وكلمة للشيخ أبو نزار الشامي عضو حزب التحرير في ولاية لبنان. أما البيان الختامي لمؤتمر فتلاه الشيخ محمد إبراهيم وهو رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان. المصدر: الجنوبية اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 4 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 4 بسم الله الرحمن الرحيم 3/2/2025 الوكالة الوطنية للإعلام: حزب "التحرير" في مؤتمره السنوي: مصطلح الأقليات ليس من مفاهيم الإسلام بل مما يبثه الغرب لإثارة الفتن وطنية - عقد حزب "التحرير" في لبنان مؤتمره السنوي في "الرابطة الثقافية في طرابلس" بعنوان "متغيرات بلاد الشام ...هواجس ومبشرات"، لمناسبة "مرور 104 أعوام على هدم الخلافة". وتحدث في المؤتمر عدد من أعضاء الحزب من لبنان وتركيا وسوريا، وتناولت الكلمات أوضاع المنطقة في ظل المتغيرات السياسية في المنطقة عموما وبلاد الشام خصوصا، من "طوفان الأقصى" وصولا إلى "سقوط النظام السوري وما بينهما من أحداث لا سيما ما حصل من تراجع واضح لنفوذ إيران وأذرعها في المنطقة وخاصة في لبنان". ورفض الحزب "أي اتفاق مع كيان يهود أو أميركا في المنطقة"، داعيا "من تسلموا السلطة في سوريا اليوم، إلى عدم القبول بالتدرج وأنصاف الحلول، وإلى المسارعة والمبادرة إلى تطبيق الإسلام بوصفه نظاما شاملا في النواحي السياسية والإقتصادية والإجتماعية ونظام الحكم". كما رفض "مصطلح الأقليات لانه ليس من مفاهيم الإسلام ونظامه ودولته، بل هو مما يبثه الغرب لإثارة الفتن في بلاد المسلمين، وضمّن ذلك في بيانه الختامي بوصف من عاشوا في كنف المسلمين بأنهم: عاشوا في دولة الإسلام في هناءة ورغد عيش كرعايا لهم حقوق أكثر مما عليهم من الواجبات". ورأى الحزب أن "عوامل التغيير باتت متوفرة في بلاد المسلمين بسبب وجود الرأي العام على قبول الحكم بالإسلام، ووجود المشروع السياسي الذي يمثله الحزب، وفي الأمة من أهل الحل والعقد والقوة من ينتظرون فرصة للتغيير" المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 13 بسم الله الرحمن الرحيم 4/2/2025 رسال نيوز: إبراهيم عثمان (أبو خليل*).. يكتب : هل نجحت أمريكا في القضاء على عملاء أوروبا في السودان ؟ في بيان رسمي مساء الخميس 30/1/2025 أفاد المتحدث الرسمي باسم التنسيقية المعروفة اختصارا بـ”تقدم”؛ بكري الجاك بأن الهيئة القيادية للتحالف أحالت اقتراح تشكيل حكومة موازية، إلى آلية سياسية أوصت في آخر اجتماعاتها بفك الارتباط بين الكيانات والأفراد، الراغبين في المضي قدما في تشكيل الحكومة، وبين الكيانات والأفراد المتمسكين بعدم شرعية أي حكومة منفردة، أو من أي جهة من واحدة من أطراف القتال. (صحيفة الشرق الأوسط، 1/2/2025) في أيار/مايو الماضي، تقدمت بعض المكونات في “تقدم” في المؤتمر التأسيسي باقتراح لتشكيل حكومة، في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، تكون موازية للحكومة الموجودة في بورتسودان، بزعم أنها حكومة غير شرعية، إلا أن هذا الاقتراح لم يحظ بالإجماع، وأعيد طرحه في السادس من كانون الأول/ديسمبر الماضي، حيث تقرر إحالته إلى آلية سياسية، إلا أن بعض الحركات المسلحة، وبعض القوى السياسية، وأفراداً داخل التحالف، استمروا في جهودهم لتشكيل الحكومة الموازية، وعقدوا اجتماعات في نيروبي في كينيا، ما حدا بالمجموعة الرافضة لمقترح الحكومة الموازية، إلى إصدار بيان فك الارتباط، ومن جانبها أكدت الكيانات المطالبة بتشكيل الحكومة الموازية رفضها البيان، الذي أصدره بكري الجاك؛ المتحدث الرسمي باسم التنسيقية، مشيرين إلى أن هذا البيان لا يعكس الموقف الرسمي لتنسيقية تقدم، واعتبروا البيان محاولة لفرض رأي معين. وفي بيان صادر من الهادي إدريس، نائب رئيس تقدم، فإن القرار لا يزال قيد النقاش، واصفا بيان الناطق الرسمي بالمتسرع مما يشي بحالة من الانقسام داخل تنسيقية تقدم ستؤدي لإضعافها أكثر مما هي عليه من الضعف الآن. وبذلك تكون أمريكا قد نجحت في مخططها في إضعاف عملاء أوروبا من المشهد السياسي في السودان، وذلك بزرع أفراد وكيانات تتبع لها داخل التنسيقية. وقبل ذلك بشيطنتهم وإظهارهم أنهم عملاء يعملون ضد السودان، ويتماهون مع قوات الدعم السريع حتى أصبحوا في الأغلب الأعم مكروهين من أهل السودان، كما نجحت أمريكا في جعل أهل السودان يصطفون خلف الجيش بعد أن كان الشعار المحبب قبل الحرب لكثير منهم “الجيش للثكنات والجنجويد ينحل” (يقصدون الدعم السريع). للأسف فإن الحكام في بلادنا، مدنيين وعسكريين، ينفذون مؤامرات الغرب الكافر المستعمر؛ أوروبا وأمريكا ولو كان الثمن ضياع البلاد وهلاك العباد كما هو حادث اليوم في السودان، قاتلهم الله أنى يؤفكون، ولن نخرج من هذا الواقع الأليم المصنوع إلا بالرجوع إلى رب العالمين وتحكيم شرعه وأنظمة الحياة التي جاء بها رسوله ﷺ لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ وعد ربنا سبحانه وبشرى نبينا ﷺ، فبها عز الدنيا والنجاة والفلاح في الآخرة، فهلا وعينا على ذلك واستجبنا لأمر ربنا سبحانه القائل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾. المصدر: رسال نيوز اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 13 بسم الله الرحمن الرحيم 12/2/2025 أثير نيوز: ترامب وسقوط الإمبراطورية الأمريكية الخبر: أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عددا من الأوامر التنفيذية والتصريحات التي كانت وما زالت مثار جدل في الأوساط السياسية والإعلامية؛ فزاد الرسوم الجمركية على بعض الدول، وتوعد دولا أخرى، ورحل آلاف المهاجرين من أمريكا، وأوقع عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية، كما توعد بترحيل أهل غزة، وانسحب من منظمة الصحة العالمية، ومن مجلس حقوق الإنسان، ومن اتفاقية المناخ، وغيرها من القرارات والتصريحات. التعليق: في حلبة مصارعة الثيران، لا يستطيع المصارع ضعيف البنية الانتصار على الثور الضخم، الهائج في بداية الجولة، وإن وقف أمامه، فهو مقتول لا محالة. لكن النزيف المستمر، بسبب السهام الصغيرة، يجعل هذا الثور بقرونه الطويلة يخر راكعاً في النهاية، ثم يموت. إن الأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب، هي بمثابة صافرة بداية الصراع، فانهالت السهام على الثور الأمريكي الهائج، وتقاطرت عليه من كل حدب وصوب. فبعد زيادة الرسوم الجمركية، على كندا والمكسيك والصين، ردت عليه هذه الدول بالمثل، وذلك قبل أن يتراجع عنها. أما رئيس بنما، فقد وصف أمريكا بالكاذبة، في رده على ادعاء ترامب “إعفاء سفن الحكومة الأمريكية من رسوم عبور القناة”، واستطرد قائلاً: “إن القناة بنمية وستبقى بنمية”. وقد اصطف آخرون، ونثروا كنانتهم، استعداداً لرمي الثور الهائج بسهامهم؛ فوزير خارجية الهند توعد بإجراءات صارمة، نتيجة لترحيل المهاجرين الهنود. ورد بوتين بقوة على تهديد ترامب لدول البريكس، وكذا فعل ملك الدنمارك، رداً على التهديد بأخذ جزيرة غرينلاند. أما دول الاتحاد الأوروبي، فكان موقفها أكثر سفوراً وتحدياً، حيث قال رئيس وزراء فرنسا، بايرو: “إن فرنسا والاتحاد الأوروبي قد يُسحقان بسبب السياسة المعلنة لترامب، إن الولايات المتحدة قررت سياسة مهيمنة على نحو لا يُصدق”. وأضاف: “إذا لم نفعل شيئاً، فسوف نخضع للهيمنة ونتعرض للسحق، والأمر منوط بنا نحن الأوروبيين، لاستعادة زمام الأمور”. وعلى صعيد متصل، قال ماكرون: “إن أوروبا بحاجة إلى اتخاذ مواقف قوية وفعالة”. واستطرد قائلاً: “أن تكون حليفاً لا يعني أن تكون تابعاً”. وقال المستشار الألماني شولتس: “نحن قادرون على صياغة شؤوننا الخاصة، ويمكننا أيضاً الرد على سياسة الجمارك بسياسة مماثلة. يجب علينا أن نفعل ذلك وسنفعل”. وعلى هذا المنوال توالت الردود، وحتى بابا الفاتيكان أدلى دلوه، ورمى بسهمه، واصفاً ترحيل المهاجرين من أمريكا بأنه “عار”. إن علم فلسفة التاريخ هو من أخطر العلوم الإنسانية، لأنه يلقي الضوء على مسيرة التاريخ البشري، ويحاول أن يستخلص منه الدروس والعبر، فهو علم يدرس صعود الحضارات وزوالها، والعوامل التي تؤدي إلى ذلك، ومن أهم رواده، ابن خلدون، وكانط، وهيغل، وكونت، وماركس. وقد اتفقوا على كثير من العوامل التي تؤدي إلى سقوط الدول، وقد تحققت كثير من هذه العوامل في واقع أمريكا الراهن. لقد سقطت بريطانيا من مركز الدولة الأولى في العالم، بعد أن كانت الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، وذلك بعد تحقق عناصر السقوط، فكان قرار تشرشل بمثابة القشة التي قصمت ظهرها، وذلك بإغرائه لأمريكا بالدخول في الحرب العالمية الثانية، فأزاحتها أمريكا عن مركزها، وحلت محلها. وكذا فعل غورباتشوف بنظرية البريسترويكا، فانفرط عقد الاتحاد السوفيتي، وتناثر إلى دويلات، بعد أن كان الدولة الثانية في العالم. هل سيفعلها ترامب؟ إن البلاد الإسلامية نالها النصيب الأوفر من تهديدات ترامب، فقد طالب السعودية بدفع خمسمائة مليار دولار، ثم ما لبث أن رفع السقف إلى تريليون دولار، ثم طالب بأن تصادر أموال السياسيين العراقيين، المودعة في البنوك الأمريكية، مقابل ما خسرته أمريكا في حرب العراق. وطالب مصر، والأردن بتوطين الفلسطينيين، بعد تهجيرهم من غزة، في تحدٍّ سافر لجميع الأعراف الدبلوماسية، ومخالفاً لكل القوانين الدولية! وفي تجاهل تام لمشاعر المسلمين. ورغم إثارة الرأي العام الدولي ضده، بسبب هذا التصريح، إلا أنه لم يتراجع إلا مؤقتاً، كما قال ذلك صراحة: “نحن لسنا على عجلة من أمرنا”. وفي تصريحاته الأخيرة ذهب أبعد من ذلك، حيث قال: “لا حق للفلسطينيين بالعودة إلى غزة، وأنا ملتزم بشراء غزة، وامتلاكها”. ومع كل هذه الإهانات لم نر سهماً واحداً أطلق، ولا كنانة نُثرت من حكام المسلمين، إلا من مواقف خجولة بالاستنكار والرفض! وعلى قول الفيلسوف الفرنسي: “في السياسة الدولية صنفان: آكلو الأعشاب وآكلو اللحوم. فإن لم تكن من آكلي اللحوم، فستكون فريستهم”. وقد صدق أبو بكر الصديق رضي الله عنه حينما قال: “ما من قوم تركوا الجهاد إلا ذلوا”. كلمة واحدة يصدح بها خليفة المسلمين “حي على الجهاد”، حتى يتبدل حال المسلمين من الذل، والهوان، إلى عز الدنيا والآخرة. فهل من مجيب؟! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس حسب الله النور – ولاية السودان المصدر: أثير نيوز اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 13 بسم الله الرحمن الرحيم 2/2/2025 أثير نيوز: الغرب الصليبي يخيفه حزب التحرير وترعبه الخلافة .. كتبه / الأستاذ عبد الله حسين كان من المفترض عقد مؤتمر الخلافة السنوي في 18 من كانون الثاني/يناير الجاري في مدينة ميسيسوجا المحاذية لمدينة تورنتو بكندا، ولكن الحكومة الكندية، بالتعاون مع أمريكا، داست على قوانينها، وقيمها التي لطالما تغنت بها (من مثل قانون حق الناس في تنظيم نشاطات فكرية أو ثقافية، وقيم الحرية، وحرية الرأي)؛ وقامتا بشنّ حملة إعلامية وغوغائية لثني القائمين على عقد المؤتمر، من خلال تحريض مختلف المراكز، والأماكن التي تُقام فيها مثل هذه النشاطات عن قبول إتمام أي حجز للقائمين على المؤتمر، وتخلّل هذه الحملة إصدار بيان مشترك من ديفيد جيه ماكجنتي وزير الأمن العام الكندي، وراشيل بنديان وزيرة مساعدة للأمن العام، تضمن العديد من المغالطات والكذب والتدليس لتبرير ممارساتهم التحريضية ضد حزب التحرير للحيلولة دون عقد المؤتمر، ومما جاء في البيان: (إن التقارير الواردة عن مؤتمر حزب التحرير القادم، والمقرر عقده في 18 من كانون الثاني/يناير 2025م في هاميلتون، أونتاريو، مثيرة للقلق للغاية، فحزب التحرير له تاريخ موثّق في التحريض للعنف والترويج للأيديولوجية المتطرفة ولمعاداة السامية. إن احتفاله بالهجمات على المدنيين الأبرياء، بمن فيهم ضحايا السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ودعمه للجماعات الإرهابية المحظورة مثل حماس وحزب الله، يتعارض تماماً مع القيم الكندية للسلام والإدماج واحترام التنوع، ونحن ندين بشكل لا لبس فيه أنشطتهم وعقد مثل هذا المؤتمر، وندعو المنظّمين إلى إلغاء حجزهم. وعلاوة على ذلك، يمكننا أن نؤكد أن أجهزتنا الأمنية والاستخباراتية تقوم حالياً بتقييم حزب التحرير لإدراجه ككيان إرهابي بموجب القانون الكندي). من جانب آخر أعاد إيلون ماسك، صاحب شركة “تسلا” الشهيرة، الذي اختاره رئيس أمريكا دونالد ترامب لقيادة قِسم جديد في إدارته المقبلة، يسمى “قسم كفاية الحكومة – دوج”، أعاد نشرَ تغريدة استنكر فيها بقوله: (يعقد الإسلاميون مؤتمرا في 18 من كانون الثاني/يناير في ميسيسوجا بكندا، حول كيفية هزيمة جميع الدول غير المسلمة وإنشاء خلافة عالمية، وتُصنَّف المنظمة التي تقف وراء هذا الحدث (حزب التحرير) كجماعة إرهابية في العديد من البلدان). إضافة إلى ذلك نشر موقع “إسرائيل الآن” التعليق التالي: (تم نقل مؤتمر حزب التحرير الإسلامي من ميسيسوجا إلى هاميلتون، وستعمل “إسرائيل الآن” على تحديد وإغلاق هذا المؤتمر الذي يعتبر إعلان حرب ضد الحضارة الغربية). إن الغرب الصليبي يبرز حقده اللئيم على الإسلام وعلى حملة دعوته، ولا يخفي رعبه من عودة الإسلام للساحة السياسية، خاصة عندما تكون التحركات جادة وفي الطريق المستقيم والصحيح، كما يفعل حزب التحرير منذ نشأته، واصلا ليله بنهاره، لم يحد عن ذلك، وهو في شهر رجب يكثف فعالياته في حملة كبيرة، ونشاطات عظيمة تذكر المسلمين بهدم الخلافة، وما أصابهم جراء ذلك من خسارة في كل المجالات، ووجوب العمل لإقامتها. في هذا الشهر تمت مئة وأربعة أعوام على هدمها، والتي كانت في 28 رجب 1342هـ، الموافق 3/3/1924م، حتى إن أحد قيادات العمل الإسلامي في الخرطوم، في فعالية شهر رجب بقاعة الشهيد الزبير محمد صالح، يصف عظم نشاطات الحزب في المساجد والأسواق والساحات العامة، والإعلام، بتذكير المسلمين بأحداث رجب الكبرى، وهدم الخلافة، بالقول: كدنا أن نسميه (رجب حزب التحرير). هذه الأعمال والنشاطات تفرح وتستبشر بها الأمة، ويرتعب ويخاف منها الغرب الصليبي وكيان يهود، وكذلك أنظمة الضرار القائمة ورويبضاتها، ترعبهم دعوة الحزب المسلمين للوحدة في ظل الخلافة، لأنهم يرونها تمثل تهديداً لهم ولأنظمتهم، لذلك يقومون بشن حرب شعواء، بمنع إقامة نشاطات الحزب والتضييق عليه، وتعمد تشويه صورته، بوصفه بالتطرف والتحريض على العنف، وغير ذلك، فضلا عن قيام الرويبضات باعتقال شبابه، والتنكيل بهم. لذلك يجب أن يكون معلوما، أن هذه الحرب هي حرب صليبية على الأمة الإسلامية، لمنع نهضتها والوحدة على أساس دينها، وأن دول الغرب الصليبي الحاقدة لا تطيق أن ترى نجاح حزب التحرير مع الأمة في استعادة الخلافة التي هدمتها بعد مكر الليل والنهار لقرون عدة. الأمير شكيب أرسلان قال في كتاب “حاضر العالم الإسلامي”، على خفايا مذهلة بعنوان: “التعصب الأوروبي أم التعصب الإسلامي؟” فقد لخص فيه مضمون كتاب المسيو دجوفار “مائة مشروع لتقسيم تركيا”، أجل مائة مشروع، تقدم به أوروبيون من أجناس مختلفة، ومناصب ومهن متباينة، منهم الأمراء، وعسكريون، وملوك، ورجال الكنيسة. ومما يثير الدهشة أن منهم الفيلسوف ليبنتز، صاحب المشروع الرابع والأربعين عام 1672م، وقد أعده بغرض محو تركيا، وظل يحرره لأربع سنوات، وقدمه باللغة اللاتينية إلى لويس الرابع عشر ملك فرنسا، وجاء ضمن اقتراحاته “أنه إذا انتزعت مصر من يد الأتراك آل أمرهم إلى البوار”. ومما يلفت النظر أن أحد هذه المشروعات تضمن نصا يذكر فيه أن تقتطع من أراضي الدولة العثمانية ما سماه (المملكة العبرانية) أي فلسطين! وخلاصة الأمر كله يجمله المسيو دجوفار الوزير الروماني بقوله: “مدة ستة قرون متتابعة، كانت الشعوب المسيحية تهاجم الدولة العثمانية، وكان الوزراء، ورجال السياسة، وأصحاب الأقلام، يهيئون برامج تقسيم هذه السلطنة، كما تقدم وصف كل برنامج بعينه مما يناهز مائة”، كذلك تؤكد تصريحات وكتابات السياسيين والمفكرين الغربيين حقيقة حربهم لأمة الإسلام، بأنها حرب حضارية عقائدية، تستهدف عدم تمكين الأمة الإسلامية من النهضة والانبعاث من جديد، وهذا ما قاله مسؤول وزارة الخارجية الفرنسية، في خمسينات القرن الماضي “إن العالم الإسلامي عملاق مقيد فلنبذل كل جهدنا حتى لا ينهض”. وفي ستينات القرن الماضي، صرح يوجين روستو، رئيس قسم التخطيط آنذاك بوزارة الخارجية الأمريكية، وكان أيضا مستشارا للرئيس جونسون قائلا: “إن هدف العالم الغربي في الشرق الأوسط، هو تدمير الحضارة الإسلامية، وإن قيام (إسرائيل) هو جزء من هذا المخطط، وإن ذلك ليس إلا استمرارا للحروب الصليبية”. نشرت مجلة دير شبيغل الألمانية بحثا عن الصراع بين الحضارة الإسلامية، وبين الغرب في عددها الثامن لعام 1991م، قالت فيه: “خلال الحرب العالمية الأولى وجهت القوى الغربية (ضربتين) جديدين إلى الوعي الإسلامي” ثم بينت المجلة في البحث أن الضربة الأوى: كانت هزيمة الدولة العثمانية والقضاء على الخلافة واستعمار ولاياتها العربية وفق اتفاقية سايكس بيكو 1916م. وأن الضربة الثانية كانت إعطاء بلفور وعدا لليهود في 1917م، ومساندتهم في إيجاد دولة لهم في فلسطين. نعم هكذا تتضح الرؤية بأن حرب الغرب بجميع مؤسساته وأنظمته وكيان يهود قاعدته في المنطقة هي حرب صليبية حاقدة تقوم على التدمير والإضعاف بشتى السبل الفكرية والسياسية والاقتصادية والعسكرية، ويزعجهم ويقلقهم أي عمل نهضوي يقود الأمة بإسلامها كما يفعل حزب التحرير والمخلصون من الأمة الإسلامية. ولكن نقول للغرب وحكوماته ومؤسساته التي تمكر ليل نهار لمنع انبلاج فجر الخلافة، بأن الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة قائمة قريبا بإذن الله، لأنها وعد ربنا سبحانه وبشرى رسوله الكريم ﷺ. منسق لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان المصدر: أثير نيوز اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 13 بسم الله الرحمن الرحيم 1/2/2025 أبو وضاحة نيوز: منتدى قضايا الأمة يناقش سياسة ترامب تجاه الشرق الأوسط والسودان أقام حزب التحرير/ ولاية السودان منتداه الشهري؛ منتدى قضايا الأمة، يوم أمس السبت 2 شعبان 1446هـ الموافق 1/2/2025م، حيث جاء هذا الشهر بعنوان: “سياسة ترامب تجاه الشرق الأوسط… والسودان بخاصة”. وقد تحدث في المنتدى: 1- الأستاذ حاتم جعفر المحامي، عضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان 2- الأستاذ فقير حاج محمد أحمد المحامي، عضو حزب التحرير 3- ضابط المنصة: الأستاذ إبراهيم مشرف، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان. بدأ المتحدث الأول الأستاذ حاتم جعفر المحامي ورقته التي حملت عنوان المنتدى بسؤال: لماذا الحديث عن سياسة ترامب تجاه الشرق الأوسط؟ وأجاب لأن ترامب هو الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية؛ أي هو رئيس الدولة الأولى في العالم. وعرض بشكل متميز طبيعة الدولة الأولى في العالم؛ أمريكا وتأثيرها في الموقف الدولي، وكيف ينظر حكامها إلى بلاد المسلمين، وكيف أنهم يرعون كيان يهود السرطاني، ليثير الفتن والقلاقل بمعاونة حكام البلاد الإسلامية، وليؤخر نهضة الأمة، وغيرها من المعلومات مدعومة بالتصريحات والشواهد، ثم عرج إلى أبرز معالم سياسة ترامب التي حصرها في أربع نقاط: 1- إظهار قوة قيادته وتفرده عن غيره من الذين سبقوه من رؤساء أمريكا 2- الصراحة والجرأة في توضيح الأهداف السياسية، وهذه حالة ليست معتادة في العمل السياسي 3- إرهاب الحكام العملاء في بلاد المسلمين وابتزازهم ماليا 4- تبني مصلحة كيان يهود أما المتحدث الثاني، الأستاذ فقير حاج المحامي، فقد قدم ورقة بعنوان: “الأمة الإسلامية قادرة على إفشال مخططات أمريكا وإقامة الخلافة”، بين فيها أن ظهور هذا السفور، والتحدي، والعنجهية، والاستخفاف، التي يتعامل بها ترامب ستستفز مشاعر المسلمين مع ضعف وخنوع حكامهم، ما يجعل الأمة تندفع نحو التغيير، ولن يكون التغيير إلا بالإسلام ودولته؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، كما حث الأستاذ فقير المخلصين من أهل القوة والمنعة وبخاصة الضباط من أبناء الأمة في القوات المسلحة إلى نصرة هذا الدين بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وقد امتلأت القاعة بالحضور الذين تفاعلوا مع المنتدى، إضافة إلى التفاعل الكبير عبر البث الحي المباشر على صفحة المنتدى في الفيسبوك حيث كانت الأسئلة المتميزة التي أجاب عنها المتحدثان بشكل راق. وفي الختام شكر ضابط المنصة الأستاذ إبراهيم مشرف، الحضور على المشاركة وحسن الاستماع والتفاعل. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان المصدر: أبو وضاحة نيوز اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 13 بسم الله الرحمن الرحيم 1/2/2025 أبو وضاحة نيوز: المرأة كانت قطباً* *في نصرة الإسلام وواجبها اليوم كواجبها الأمس* *بقلم الأستاذة/غادة عبد الجبار أم أواب* إن للمرأة المسلمة دوراً عظيماً في المجتمع، لا بد أن تؤديه، وتحرص عليه، فهي شقيقة الرجل في المجتمع، قال رسول الله ﷺ: «النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ»، وقد فهمت الصحابيات رضوان الله عليهن هذا التكليف والتشريف من الله سبحانه وتعالى، بعد أن كان مجتمعهن لا يعيرهن اهتماما كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “والله إن كنا في الجاهلية ما نعد للنساء أمرا حتى أنزل الله تعالى فيهن ما أنزل وقسم لهن ما قسم”. وقد أدت المرأة دورا فعالا في نصرة دينها والذود عنه، ولو تطلب ذلك منها بذل النفس والنفيس، فكانت المرأة في صدر الإسلام ذات همة عالية، وتملك أهدافا نبيلة ترمي إلى نصرة الإسلام، والدفاع عنه ضد أعدائه، وهي تعي أن لها دورها في ذلك، ولا بد أن تخوض غماره مبتغيةً الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى. لقد اتصفت المرأة المسلمة بجملة من الصفات، أهّلتها لتشارك بفاعلية في الحياة العامة، فقد كان لها من الفطنة والذكاء، والحكمة وفصاحة اللسان، وحسن الفهم والبيان، فشاركت من أول يوم في الدعوة إلى الإسلام، فكانت أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، مؤازرة لزوجها رسول ﷺ من أول يوم في بعثته، فصدقته عندما كذبه الناس، وآمنت به حين كذبه الناس، فكانت امرأة بألف رجل. جاء في الطبقات الكبرى لابن سعد، عن نصرة نسيبة بنت كعب رضي الله عنها أنها حضرت بيعة العقبة الثانية، رغم ما كان يحف الخروج إليها من مخاطر، حيث زرع المشركون جواسيسهم، لرصد حركات الرسول ﷺ، ومنعه من ملاقاة الوفود القادمة إلى مكة في موسم الحج. تقول أم عمارة رضي الله عنها: “شهدت عقد النبي ﷺ البيعة له ليلة العقبة، وبايعت تلك الليلة مع القوم”، كما حضرت بيعة الرضوان وعمرة القضاء. وكان لأم عمارة مواقف جليلة في غزوة أحد، حيث أبلت البلاء الحسن في الدفاع عن راية الإسلام، والتضحية من أجله بروحها، ومالها، وأهلها، وظلت متنقلة في أرض المعركة من أجل تقديم الخدمات الضرورية للمقاتلين، ومداواة الجرحى، وتطبيبهم وسقاية الماء. وفي رواية ابن سعد أن رسول الله ﷺ قال: «لَمُقَامُ نُسَيْبَةَ بِنْتِ كَعْبٍ الْيَوْمَ خَيْرٌ مِنْ مُقَامِ فُلَانٍ وَفُلَانٍ». لقد احتملت النساء المسلمات الأذى في سبيل الله، فشكلن بذلك درعا واقيا للدعوة فلم يتراجعن رغم شدة المحنة، ولم يخذلن الدعوة رغم صعوبة التحديات، ومنهن سمية بنت الخياط، زوجة ياسر وأم عمار، وغيرهما اللائي صبرن ابتغاء وجه الله، حتى وعدهم رسول الله بالجنة، لشدة ما وجدوه من أذى في سبيل الله، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: مر رسول الله ﷺ بعمار وأهله وهم يعذبون، فقال: «صَبْراً آلَ يَاسِرٍ، فَإِنَّ مَوْعِدَكُمُ الْجَنَّةُ». أما فاطمة بنت الخطاب رضي الله عنها، فقد كانت صلبة في مواجهة أخيها عمر بن الخطاب، ولم تتراجع عن حقها في اختيار الطريق الحق، وفي الوقت نفسه تأمل بأن يشرح الله قلب أخيها للإسلام، فتعطيه الصحيفة بعد أن تطهّر، وكل ما فعل عمر في موازين حسنات فاطمة أخته، التي هدته إلى الإيمان رغم ما تلقته من عذاب على يد عمر الذي شج رأسها. وكانت رفيدة الأنصارية رضي الله عنها تخرج للمعركة لتداوي الجرحى، وتسقي العطشى، فكانت لها خيمة تداوي فيها الجرحى، وتحتسب ذلك عند ربها، وعندما أصيب سعد بن معاذ رضي الله عنه في معركة الخندق، قال رسول الله ﷺ: «اجْعَلُوهُ فِي خَيْمَةِ رُفَيْدَةَ حَتّى أَعُودَهُ مِنْ قَرِيبٍ». هذه المواقف المضيئة في تاريخ الإسلام كتبت بمداد من نور، وهكذا ضربت الصحابيات رضوان الله عليهن مثلاً سامياً في التضحية، واقتدت بهن ذوات الهمة العالية من المسلمات، على مر العصور إلى زماننا هذا، لأن الواجب في نصرة الإسلام بالأمس هو الواجب نفسه اليوم لن يتغير إلى أن ترفع راية الإسلام، وتقام دولته فتفوز العاملات، قال سبحانه وتعالى: ﴿لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ﴾، لذلك فاعلموا جميعا لهذا الفوز المؤزر، قال عز من قائل: ﴿وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾. المصدر: أبو وضاحة نيوز اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 14 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 14 بسم الله الرحمن الرحيم 12/2/2025 بوابة أوكرانيا: إطلاق سراح ثلاثة سجناء سياسيين من شبه جزيرة القرم بوابة اوكرانيا – كييف 12 فبراير 2025 – تم الإفراج عن رمزي محمدوف وزفري أبسيتوف ورستم أبيلتاروف بعد أن قضوا مدة عقوبتهم كاملة في المستعمرات الروسية. تمت إدانتهم في عام 2018 في قضية “المجموعة الباخشيسارية الأولى” التابعة لحزب التحرير. بعد 9 سنوات من السجن في مستعمرة روسية، تم الإفراج عن ثلاثة سجناء سياسيين من شبه جزيرة القرم في قضية “مجموعة باختشيساراي الأولى” التابعة لحزب التحرير – رمزي محمدوف، وزفري أبسيتوف، ورستم أبلتاروف. وأفادت بذلك جمعية حقوق الإنسان “التضامن مع القرم” نقلا عن تصريح للمحامي إيديم سيميدليايف. قضى تتار القرم فترة سجنهم كاملة في مستعمرة روسية: سُجن ميميتوف في المستعمرة رقم 11، وسُجن أبيلتاروف وأبسيتوف في المستعمرة رقم 1 في ستافروب في مايو/أيار 2016، ألقي القبض على أربعة من تتار القرم في باختشيساراي – الطاهي رمزي محمدوف، ورجل الأعمال إنفر ماموتوف، وطبيب الأسنان زيفري أبسيتوف، والنجار روستم أبلتاروف. وجهت لهم روسيا الاتحادية التهم بموجب المادة من القانون الجنائي المتعلقة بالمشاركة في أنشطة منظمة إرهابية. وفي ديسمبر/كانون الأول 2018، حكمت المحكمة على ميميت وأبسيتوف وأبيلتاروف بالسجن لمدة 9 سنوات. وحُكم على ماموتوف بالسجن لمدة 17 عامًا، بينما تم تخفيض أحكام جميع السجناء الأربعة في عام 2019 بمقدار 3 أشهر. في يوليو/تموز 2019، اعتمد البرلمان الأوروبي قرارًا يدعو إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين الأوكرانيين، بما في ذلك المتورطين في هذه القضية الجنائية. وفي 14 فبراير/شباط 2003، أعلنت المحكمة العليا في الاتحاد الروسي حزباً سياسياً إسلامياً “حزب التحرير” منظمة إرهابية في جلسة مغلقة للمحكمة. ويرى ناشطون في مجال حقوق الإنسان أن هذا القرار اتخذ دون أساس، وفي انتهاك لمبدأ الشفافية وحماية الأطراف، حيث لم يشارك في المحاكمة المغلقة سوى الادعاء، أي جهاز الأمن الفيدرالي الروسي. ولم تتاح الفرصة لممثلي المنظمة للتعبير عن موقفهم بهذا الشأن. وفي الوقت نفسه، تعمل المنظمة في أوكرانيا ومعظم بلدان العالم دون قيود على مستوى التشريعات الوطنية. منذ يناير/كانون الثاني 2015، بدأت فتح “قضايا جنائية ضد حزب التحرير” في شبه جزيرة القرم، التي أصبحت تحت السيطرة الفعلية لروسيا. في أوكرانيا، لا يتم حظر أنشطة الحزب، وكان نشطاء المنظمة منخرطين في إصدار صحيفة، وكان بإمكانهم التحدث علانية في وسائل الإعلام، وعقد فعاليات عامة جماهيرية. المصدر: بوابة أوكرانيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 15 بسم الله الرحمن الرحيم 2025-02-14 أبو وضاحة نيوز: المناداة بحقوق المرأة هي لإغراقها في وحل الانحلال منذ أن سيطر الغرب بأسلحته الفكرية على بلاد المسلمين، ومنذ غياب الخلافة، أصبح الإسلام في موضع اتهام، بأنه لا يعطي المرأة حقوقها، وأنه يعتبرها أقل منزلة من الرجل، وأنه يمنعها من التقدم، ومواكبة الحضارة، رغم ذكائها وقدرتها، فظهرت مطالبات بالمساواة بينها وبين الرجل كما في الحضارة الغربية. فهل هذه الدعوات تنقذ المرأة، أم أنها حرب من نوع آخر ضد أفكار الإسلام المتعلقة بالعلاقة بين النساء والرجال، وكيف انتشرت هذه الدعوات، في بلاد المسلمين؟ من المعلوم أن الحضارة الغربية تنظر للمرأة بأنها سلعة رخيصة، يبيعونها ويشترونها، لتحقيق السعادة القصوى حسب ظنهم، فتصبح المرأة مجرد أداة رخيصة بخسة يحركها صاحبها كيف يشاء، فتبيع شرفها، وجمالها من أجل إمتاع نفوس قذرة، وإشباع الغريزة كما الحيوان، وتسمي تعريتها حرية، وهكذا عادت النظرة إلى المرأة كما في الجاهلية القديمة، يئدها أبوها وهي طفلة، في حفرة يحفرها بيده مخافة العار والإملاق، أما في الجاهلية الحديثة، فنجد أن المرأة تُلقى في حفرة حفرها المتحضرون الغربيون، رجاءة كسب المال على حساب جسدها وعرضها وكرامتها! فالجاهلية الحديثة أخرجت المرأة من كرامة الإنسانية إلى درك الحيوان، فهم قد خدعوها بأسماء خلابة، وعناوين جذابة، أخرجوها من ذلك الحصن الذي يحافظ على كرامتها وشرفها وعزها، إلى غابات مليئة بالحيوانات البشرية المفترسة. ثم إن الحضارة الغربية، ترى أن المرأة شريكة متساوية مع الرجل في الحقوق والمسؤوليات، إذ تنافس الرجل في ميادين العمل كتفا بكتف، ويداً بيد، فأشغلوها عن مهامها باعتبارها أماً وربة بيت. فالأب في أوروبا، إن وجد، ليس مسؤولا عن الإنفاق على ابنته بمجرد تعديها سن المراهقة، بل يطالبها بدفع أجرة السكن، فإن لم تدفع له تبلغ به القساوة إلى طردها من البيت، لتصبح مجبرة على العمل، أي عمل، لتعيش حتى ولو بعرض جسدها لأصحاب الأموال القذرة المتربصين بها. إن الحضارة الغربية، تنظر للمرأة كعنصر أساس في الاقتصاد، فمثلاً النظرية الليبرالية تعتبر المرأة شريكة متساوية في الاقتصاد، لذلك يجب عليها المشاركة في القوى العاملة، في معظم الدول التي ترعى رفع مكانة المرأة وحماية حقوقها والمساواة بينها وبين الرجل في الوظائف، وبذلك تنصل الرجال عن رعايتها فوقعت في الظلم الفاحش. قال الفيلسوف اليوناني سقراط، وهو من أعظم الفلاسفة في تاريخ أوروبا: “إن المرأة مثل الشجرة المسمومة التي يكون ظاهرها جميلاً لكن الطيور تموت عندما تأكل منها”، فهل هناك إهانة للمرأة أكبر من هذه الإهانة؟ وهل هناك ذل أكثر من هذا الذل؟! وقد بادرت منظمات لتدافع عن المرأة، لكنها في الحقيقة تدفعها نحو الكلاب البشرية، فمثلا كتبت منظمة العفو الدولية في ديباجتها: “ينبغي أن يكون كل شخص قادراً على اتخاذ قرارات متعلقة بجسده… لكل امرأة وفتاة حقوق جنسية وإنجابية. وهذا يعني أن لهن الحق، على قدم المساواة، في الحصول على الخدمات الصحية، كوسائل منع الحمل والإجهاض الآمن، وفي اختيار ما إذا كنَّ يُردْن الزواج ومتى يتزوجن ومَن يتزوجن، وفي تقرير ما إذا كنَّ يُردن إنجاب أطفال وعددهم ومتى ينجبنهم والأشخاص الذين يخترن إنجاب الأطفال منهم…”. وكتبت أيضاً كلاماً لحرف المرأة المسلمة بالذات عن دينها: “… وفي الأردن، حثَّت منظمة العفو الدولية السلطات على وقف التواطؤ مع نظام “وصاية” الرجل على المرأة المسيء، الذي يسيطر على حياة النساء، ويقيِّد حرياتهن الشخصية، بما في ذلك احتجاز النساء المتَّهمات بمغادرة المنزل بدون إذن، أو ممارسة الجنس خارج نطاق الزواج، وإخضاعهن “لفحوصات العذرية” المهينة”. هكذا نظر الغرب الكافر المستعمر للمرأة فأهانها وأذلها، وهتك عرضها وشرفها، وعدمها إنسانيتها، وكاد أن يلغي مهمتها التي خلقت من أجلها. أما الإسلام فقد وضعها في مكانها بحسب فطرتها، ففي مقدمة دستور دولة الخلافة الذي يتبناه حزب التحرير نجد في المادة ١١٢ منه أن (الأصل في المرأة أنها أم وربة بيت، وهي عرض يجب أن يصان). أما عن صيانة المرأة والحفاظ على عرضها، فقد أوجب الإسلام «إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتْ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَهَذَا وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ» فكان تحديد لباس المرأة في الحياة العامة واجبا لستر عورتها، ومنع الطامعين من النظر إلى شيء من عورتها. من دون سائر المبادئ فقد جعل الإسلام للمرأة حياة خاصة تنفرد فيها لوحدها أو محارمها، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾. فنهى الله سبحانه عن دخول البيوت إلا بإذن أهلها، فقال ﴿حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا﴾ وهي كناية عن طلب الإذن والمقصود به عدم الدخول على البيت والنساء في حالة تبذل، فأحاطها بهذه الأحكام. فكما حدد العورة حدد الأشخاص الذين يصح أن يروا أكثر من العورة تحديدا دقيقا ما يدل على الصيانة الكاملة للمرأة، ومنع الخلوة، عن ابن عباس أنه سمع النبي ﷺ يخطب ويقول: «لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ». كما أغلق الإسلام الأبواب أمام المرأة لإغراء الشارع ومنع كل أمر يلفت النظر ويثير الغريزة بتحريم التبرج، قال تعالى: ﴿وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللاَّتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ وليس معناه غير متزينات فالتزين مباح للمرأة مطلقا وإنما غير مبديات لزينتهن بشكل من شأنه أن يلفت نظر الرجال إليهن. هكذا ضبط الإسلام الشارع العام وجعله منضبطاً بأحكام يطمئن إليها الناس في الحياة العامة، فهذه الأحكام تؤكد أن المرأة في الإسلام عرض يجب أن يصان. فكل هذا يدل على حرص الإسلام على صون المرأة والمحافظة على حقوقها، فعن أي حرية للمرأة يتحدثون؟ وعن أي حقوق كاذبة يتكلم الغربيون الرأسماليون عبر منظمات أنشأوها لترمي المرأة في وحل الانحلال؟! إن هذا لبهتان وتضليل لها! فليس هنالك من يحافظ على المرأة ويصونها إلا دولة الخلافة الراشدة التي تجعل أحكام الإسلام موضع التطبيق وفق منهاج النبوة. لذلك وجب علينا أن نبذل أضعاف أضعاف المجهود لإقامتها، والله معنا ولن يترنا أعمالنا. بقلم: الأستاذة زهراء داود المصدر: أبو وضاحة نيوز اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 15 بسم الله الرحمن الرحيم 2025-02-14 أبو وضاحة نيوز: ترامب وتابعك نتنياهو: عميت أبصاركم ﴿وَغَرَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ ﴾ فنسيتم مصير أشياعكم من قبل* *الروم والفرس وصغاركم يهود* ! ما زال ترامب وحاشيته يجترّ تقولاته بأنه سيشتري غزة وتكون ملكه ﴿كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً﴾، (وفي وقت سابق اليوم جدد الرئيس الأمريكي ترامب تأكيده على خطته لسيطرة الولايات المتحدة على غزة وترحيل الفلسطينيين منها قائلاً إنه ملتزم بشراء وامتلاك غزة.. جاء ذلك في تصريح جديد لترامب مساء الأحد على متن طائرة الرئاسة وهو في طريقه نيوو أورليانز لحضور مباراة السوبر بول… بي بي سي 10/2/2025) ثم عاد فقال خلال استقباله ملك الأردن (إن “الفلسطينيين سيعيشون بأمان في مكان آخر غير غزة وأدرك أننا قادرون على التوصل إلى حل” بحسب تعبيره. وتابع ترامب “سندير غزة بشكل صحيح للغاية ولن نشتريها” وفق ما نقلت “رويترز”.. وردا على سؤال عن ضم إسرائيل للضفة الغربية قال ترامب إن “الأمر سينجح” بحسب تعبيره.. رويترز – إرم نيوز، 11/2/2025)، وكان من قبل قد صرّح (بأن إسرائيل ستسلم غزة للولايات المتحدة بعد انتهاء القتال فيها.. متوقعا أن تكون للولايات المتحدة “ملكية طويلة الأمد” في القطاع الفلسطيني.. الجزيرة، 6/2/2025) إن هذا المهووس بطغيانه لا يعي ما يقول، فيظن أن غزة ملك يمينه أو يمين صغيره نتنياهو فيبيع غزة ويشتريها أو يسلمها له نتنياهو! وكأن طغيانه أفقده عقله وأعمى بصره.. ونسي أو تناسى ما حدث لأشياعه من قبل.. فقد سبقه في طغيانه أكاسرة فارس وقياصرة الروم حتى إن كسرى لما علم بمبعث رسول الله ﷺ أخذه الغرور فأرسل أحد زبانيته قائلاً له اذهب إلى الجزيرة وأحضر لي رأسه.. هكذا يقول لما أصابه من غرور! (ذكر ابن هشام في السيرة: كَتَبَ كِسْرَى إلَى بَاذَانَ: أَنّهُ بَلَغَنِي أَنّ رَجُلاً مِنْ قُرَيْش خَرَجَ بِمَكّةَ، يَزْعُمُ أَنّهُ نَبِيّ، فَسِرْ إلَيْهِ فَاسْتَتِبْهُ فَإِنْ تَابَ وَإِلّا فَابْعَثْ إلَيّ بِرَأْسِهِ..) فكانت عاقبته زوال ملكه، وأصبح سلطان كسرى أثراً بعد عين من ضربات جند المسلمين ثم فتحت فارس وأضاءها نور الإسلام.. وأما قيصر الروم فأعد جيشاً للقضاء على المسلمين في اليرموك فكان عاقبة أمره خسرا، وفر من الشام قائلاً لها “سلام عليك سوريا سلام لا لقاء بعده” وانكفأ إلى مسقط رأسه في القسطنطينية حتى فتحت وأصبحت دار إسلام. وأما صغارهم يهود فليسوا بذي شأن بل أذلاء حيث حلوا ﴿ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ﴾ وقد قطعوا حبل الله بعصيانهم أنبياءه سبحانه ولم يبق لهم إلا حبل الناس وهو سيقطع لا محالة بإذن الله في موعد لن يُخلَفه بأيدي جند الإسلام يقودهم إمامهم يقاتلون من ورائه ويتقون به: أخرج مسلم في صحيحه عَنِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ». أيها المسلمون.. إن ترامب ولصيقه نتنياهو ينسون تاريخ أقوامهم وهوانهم على الناس وينسون ذلهم وعظمة الإسلام فوقهم عندما كانت خلافة المسلمين قائمة.. فلم يكن لأجداد ترامب ولصيقه نتنياهو أن يجرؤوا على أن تتحرك ألسنتهم بشراء شيء من أرض الإسلام، ناهيك عن غزة هاشم، بل كانوا يطأطئون رؤوسهم عند ذكر أي ذراع بل شبر من أرض الإسلام والمسلمين. نعم إنهم يرون المسلمين الآن دون خلافة منذ مائة سنة أو يزيد ويرون بلاد المسلمين ممزقة ويحكمها عملاء لهم رويبضات، فيصرح ترامب بتهجير أهل غزة وشرائها وامتلاكها، والحكام في بلاد المسلمين لا يحركون جيشاً لتحرير غزة وللطم ترامب وتابعه على وجهه، بل هو يصرح في وجههم أنهم سيوافقون على التهجير وعلى كل ما يريد، وعندما يسأل إذن لماذا تتعالى أصوات هؤلاء الحكام بعدم الموافقة على التغيير، فيقول: إنهم سيوافقون، وينتظرون اللقاء معي، إنه يصرح بذلك علناً ومع ذلك يستدعيهم لزيارته فلا يُحرجون ولا يستحيون! أيها المسلمون.. إن الخلافة ستعود وتنهي حكم الرويبضات في بلاد المسلمين، وستعود بإذن الله وهذا مقطوع به لقول الله سبحانه: ﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾ وقول رسول الله ﷺ بعودة الخلافة بعد هذا الحكم الجبري الذي فيه نعيش، أخرج أحمد عن حُذَيْفَة قال: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «…ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ. ثُمَّ سَكَتَ». ولكن كما قلنا مراراً وتكراراً وهو مما يدركه أولو الألباب، فإن سنة الله اقتضت أن لا ينزل علينا ملائكة من السماء تقيم لنا خلافة تقاتل عدونا ونحن قاعدون، بل ينزل ملائكته مدداً وبشرىً بنصره رجالاً آمنوا بربهم وزادهم هدى، جُنداً مسلمين، صُبراً في الحرب، ومن ثم ينصرهم الله العزيز الحكيم، ونكون حينها ممن حقت لهم البشرى ﴿نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾. والحمد لله فإن مبشرات عودة الخلافة من جديد تنطق بقربها.. فالأمة الإسلامية أمة حية فاعلة، تُقبل على العمل لإقامة الخلافة، وعلى تأييد هذا العمل، إلى أن يتحقق وعد الله، ثم من بعدُ ترابط لحراسة الخلافة واحتضانها… حيث إن الأمة تتوجه بتسارع إلى سيرتها الأولى التي أخرجها الله لها، يقول سبحانه: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ﴾. ثم إن في الأمة حزباً مخلصاً لله سبحانه، صادقاً مع رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، يغذ السير، واصلاً ليله بنهاره، حتى يتحقق وعد الله وبشرى رسوله على يديه، لا يخشى في الله لومة لائم، لا تلين له قناة ولا تضعف له عزيمة بإذن الله، حتى يأتي أمر الله وهو كذلك. وكأنه مصداق قوله صلوات الله وسلامه عليه في الحديث الذي أخرجه مسلم من طريق ثوبان «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ كَذَلِكَ…». وهكذا فالخلافة عائدة بإذن الله بسواعد أبنائها بعد هذا الملك الجبري الذي فيه نعيش ومن ثم يقضى على كيان يهود وتعود فلسطين كاملة دار إسلام من جديد.. أخرج مسلم في صحيحه… عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمْ الْمُسْلِمُونَ..» بل إن روما ستفتح على أيدي المسلمين كما فتحت القسطنطينية، أخرج أحمد في مسنده.. عن عَبْدِ الله بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ حَوْلَ رَسُولِ اللهِ ﷺ نَكْتُبُ إِذْ سُئِلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: أَيُّ الْمَدِينَتَيْنِ تُفْتَحُ أَوَّلاً قُسْطَنْطِينِيَّةُ أَوْ رُومِيَّةُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَدِينَةُ هِرَقْلَ تُفْتَحُ أَوَّلاً يَعْنِي قُسْطَنْطِينِيَّةَ». أيها المسلمون.. إنها لإحدى الكبر أن تكون الدول في بلاد المسلمين محيطة بكيان يهود إحاطة السوار بالمعصم ومع ذلك لا تحرك جيشاً لقتالهم وتطهير الأرض المباركة من دنسهم.. إنها لإحدى الكبر أن يصرح ترامب علناً بتهجير أهل غزة دون أن يعبأ بحكام المسلمين المحيطين بها، فإذا سئل بأن الحكام العرب بل والمسلمين يقولون برفض تهجير أهل غزة، فيقول بل إنهم سيقبلون عاجلاً أم آجلاً، فيحرجهم ومع ذلك لا يستحيون.. إنها لإحدى الكبر أنهم لا يجرؤون حتى على مقاطعة أمريكا أو حتى على عدم اللقاء مع ترامب الذي فضحهم بتصريحاته، وعلى الرغم من كل ذلك فهم يهنئونه وإذا دعاهم يستجيبون فيزورونه ويستمعون إليه صاغرين. إنها لإحدى الكبر أن تبقى جيوش المسلمين دون حراك وهي ترى ما صنعه عدوان يهود الوحشي من تدمير للبشر والشجر والحجر ظناً منهم أن طاعتهم لحكامهم في القعود عن قتال يهود تنجيهم بل ﴿يُرِيهِمُ اللهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ﴾ ويندمون ولات حين مندم! ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾. الرابع عشر من شعبان 1446هـ 13/2/2025م حزب التحرير المصدر: أبو وضاحة نيوز اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 15 بسم الله الرحمن الرحيم 2025-02-14 أبو وضاحة نيوز: البرهان يسعى لاستنساخ النظام العلماني السابق نفسه ﴿أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ﴾ بيان صحفي في خطاب ألقاه الفريق البرهان، رئيس مجلس السيادة، وقائد الجيش اليوم، جاء فيه: “إن الفترة القادمة ستشهد تكوين حكومة لاستكمال مهام الانتقال، ويمكن تسميتها حكومة تصريف أعمال، بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم تشكيل الحكومة، واختيار رئيس وزراء، ليقوم بمهامه في إدارة الجهاز التنفيذي للدولة، دون تدخل”!! واضح من خلال هذا الخطاب، أن البرهان يسعى لاستنساخ النظام العلماني السابق نفسه، بأشخاص جدد، وهو النظام الذي كان سببا في هذه الحرب التي أهلكت الحرث والنسل، ولم يتعظ لا هو ولا القوى السياسية التي تقف خلفه، بإعادة استنساخ سبب الحرب نفسه، وبتركهم تحكيم شرع الله، والركون إلى الظالمين، وتطبيق أنظمة الغرب الكافر المستعمر، التي تقوم على فصل الدين عن الحياة، وبالتالي فصله عن السياسة، وعن حكم الناس، بل في أمر الحكم بأهواء الرجال، دون اكتراث لأوامر الله سبحانه وتعالى، بالحكم بما أنزل دون أي نقصان، قال تعالى: ﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللهُ إِلَيْكَ﴾. إن الحكم في الإسلام هو خلافة راشدة على منهاج النبوة، هكذا قرر النبي ﷺ، حيث قال: «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي، وَسَتَكُونُ خُلَفَاءُ تَكْثُرُ…». وإننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، ومن باب النصيحة والإعذار إلى الله، نقدم للبرهان، بصورة خاصة، ولكل القوى السياسية، والمسلمين بصورة عامة، نقدم لهم مشروع دستور دولة الخلافة، الذي يقوم على أساس الوحي؛ كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، وما أرشدا إليه؛ من إجماع الصحابة، والقياس الذي علته علة شرعية، والذي تقول أول مادة فيه: “العقيدة الإسلامية هي أساس الدولة بحيث لا يتأتى وجود شيء في كيانها، أو جهازها، أو محاسبتها، أو كل ما يتعلق بها إلا بجعل العقيدة الإسلامية أساساً له، وهي في الوقت نفسه أساس الدستور والقوانين الشرعية، بحيث لا يسمح بوجود شيء مما له علاقة بأي منهما إلا إذا كان منبثقا عن العقيدة الإسلامية”. فبدلا من وثيقة دستورية تتنازعها أهواء الرجال، نقدم دستورا مصدره الوحي العظيم، من لدن حكيم خبير. وإن هذا الدستور العظيم يحدد أجهزة الحكم والإدارة، كما بينها النبي ﷺ، وطبقها، وسار على ذلك خلفاؤه الراشدون، الذين أوصى ﷺ أن نستن بسنتهم عندما قال ﷺ: «فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافاً كَثِيراً، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ». ففي هذا حياة الأمة، وفي غيره هلاكها. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ رابط : مشروع دستور دولة الخلافة الاحد ١٠ شعبان ١٤٤٦ ٢٠٢٤/٠٢/٠٩م إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان المصدر: أبو وضاحة نيوز اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 17 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 17 بسم الله الرحمن الرحيم 2025-02-16 أبو وضاحة نيوز: كلمة الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان في المؤتمر الصحفي بعنوان: ”قراءة مبدئية لخطاب البرهان“ الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، الجمع الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته خلال كلمته في ختام مشاورات ما يسمى بالقوى السياسية الوطنية والمجتمعية، حول خارطة الطريق للحوار السوداني، وإحلال السلام، أوضح الفريق البرهان ملامح الحكم في الفترة المقبلة، واستهل كلمته في خطاب مرتجل قائلاً: “الشكر والحمد من موجبات العطاء، نحمد الله أن نحن بقينا في حال أفضل من الأعوام السابقة”. فهل يكون شكر الله عملا بشرع الله، أم يكون عملا بشرعة الغرب الكافر المستعمر، التي أردتنا في هذه الهاوية؟! يقول سبحانه وتعالى: ﴿اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾. ومما جاء في خطاب البرهان أيضا قوله: “نحن بيهمنا نرضي صاحب الرضا؛ ربنا”. ولا شك أن إرضاء الله سبحانه وتعالى هو هدف كل مسلم في الحياة، وذلك يقتضي أن يطبق المسلم الجالس في كرسي الحكم أنظمة الإسلام وتشريعاته، وليس أنظمة الغرب الكافر من علمانية وديمقراطية وغيرها، ولا ينبغي لمن يتسول الأنظمة والمعالجات، ويلتمسها في بنات أفكار البشر عبر الورش والمؤتمرات، أن يجلس في كرسي الحكم فهو ليس أهلا لذلك! وبالرغم من أن البرهان قد عد هذه الحرب نقطة فارقة في تاريخ السودان، يجب أن يتعلم منها أهل السودان، ويصححوا مسارهم، حيث قال في كلمته: “هذه الحرب إذا ما اتعلمنا منها وبدينا نبني أو نؤسس لدولة تختلف عما كان في السابق، بنكون ما استفدنا منها حاجة، ودمرنا شبابنا ودمرنا مقدراتنا، ودمرنا مقدرات الدولة فيما لا ينفع”، فما هو النظام الذي كان في السابق، والذي يجب أن نبتعد عنه؟! أنه بلا شك هو العلمانية، والديمقراطية، والنظام الجمهوري، وسيادة الشعب، وأنظمة الحياة الوضعية، فهل فعلا نحن جادون في ذلك؟! لقد جاء في خطاب البرهان، عزمه على تشكيل حكومة جديدة، لإدارة الفترة الانتقالية، التي يمكن تسميتها حكومة تصريف أعمال، ستكون من الكفايات الوطنية المستقلة، كما أشار البرهان إلى أن اختيار رئيس الوزراء سيتم بعد إجازة الوثيقة الدستورية، وسيكون مسؤولاً عن إدارة الجهاز التنفيذي للدولة، دون أي تدخل، وأن تعديلات الوثيقة الدستورية تجعلها مختلفة عما كانت عليه من الشركاء السابقين الذين أصبحوا أعداء اليوم، وأن المؤتمر الوطني إذا أراد أن يحكم فعليه أن يتنافس في المستقبل مع بقية القوى السياسية. وكانت خريطة الطريق التي اعتمدها البرهان، وقدمتها له قوى سياسية، تتضمن مرحلتين لما بعد الحرب؛ أولى تأسيسية ومدتها عام واحد لاستكمال المهام العسكرية واستعادة الاستقرار والسلام، وأخرى انتقالية للتحضير للانتخابات وتبلغ مدتها نحو أربع سنوات، على أن يكون البرهان حاكما طوال هذه الفترة. كما اقترحت الخريطة الإبقاء على مجلس سيادي على أن يسمي البرهان رئيس وزراء مدنيا مكلفا بتشكيل حكومة من كفايات مستقلة لا تشارك فيها القوى المدنية، بالإضافة إلى تكوين مجلس تشريعي يتكون من 250 عضوا يضم ممثلي القوى السياسية والمجتمعية والمرأة والنقابات، فيما أكد البرهان خلال خطابه أن توصيات القوى السياسية ستجد الاهتمام والمجال للتنفيذ. يقول سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾، ويقول سبحانه وتعالى: ﴿وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ﴾. يتضح من خلال خطاب البرهان، أنه إعادة لإنتاج النظام السابق نفسه بهياكله؛ من وثيقة دستورية، ومجلس سيادة، ومجلس وزراء (تكنوقراط)، ومجلس تشريعي، أي أننا لم نخرج من صندوق الكافر المستعمر الذي يعتقد بفصل الدين عن الحياة، وبناء عليه يضع أنظمة حياته؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها. وعلى أساس هذه العقيدة قامت عندهم أنظمة الحكم الديمقراطية، ثم تم تصديرها إلى السودان مع دخول قوات الجيش الإنجليزي بقيادة كتشنر سنة 1899م، ومنذ ذلك الوقت صارت أنظمة الحكم في بلادنا مخالفة للإسلام في الأساس، وفي الفروع، وتعاقبت على الحكم حكومات سميت بالوطنية بعضها مدنية وأخرى عسكرية لكنها لم تخرج من أنظمة الكافر المستعمر في شيء، فابتلانا الله بهذه الحرب حتى نرجع لحكم الإسلام في حياتنا كلها؛ عبادة وسياسة وحكما ومعاملات، حتى نعيش عيشا إسلاميا، يرضى به الله عنا، فإذا بحكامنا من العسكريين والسياسيين من المدنيين، يصرون على معصية الله ورسوله، وقبل أن يرفع الله البلاء عنا يتحدثون عن تطبيق أنظمة الغرب الكافر المستعمر، التي أذلتنا، وأذاقتنا الهوان، والصغار! فإنه لا بد لنا من العودة إلى منهج الله نطبقه حتى نعيش العيش الذي يرضي رب العالمين. وردا على قول البرهان في كلمته: “عندنا مشكلتان؛ السلطة والثروة ديل سبب مشاكل السودان دا كله… كيف نحكم البلد دي وكيف نوزع المال الموجود فيه”. فإننا نقول له وللقوى السياسية حبيسة الفكر الغربي الرأسمالي في الحكم، نقول: إن نظام الحكم في الإسلام هو الخلافة الراشدة على منهاج النبوة كما بين النبي ﷺ في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه: «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ وَإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَسَتَكُونُ خُلَفَاءُ تَكْثُرُ…»، وهو نظام خاص متميز لدولة خاصة متميزة، يختلف عن جميع أنظمة الحكم الموجودة في العالم، سواء في الأساس الذي تقوم عليه هذه الأنظمة، أو في الأفكار والمفاهيم والمقاييس التي تُرعى الشؤون بمقتضاها، أو في الأشكال التي تتمثل بها، أو في الدساتير والقوانين التي تطبقها. فدولة الإسلام تقوم على العقيدة الإسلامية، وهذا يقتضي أن يكون دستورها وسائر قوانينها، مأخوذة من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، يقول الله عز وجل: ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ﴾، ويقول سبحانه: ﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللهُ﴾. فلا محل للبشر في دولة الإسلام في وضع أحكام لتنظيم علاقات الناس ولا في تشريع دستور أو قوانين، ولا مكان للحاكم في إجبار الناس أو تخييرهم على اتباع قواعد وأحكام من وضع البشر في تنظيم علاقاتهم، بل الالتزام الكامل بما قرر الإسلام، قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ﴾. وقد أقام الرسول ﷺ الدولة الإسلامية في المدينة المنورة بأساسها الذي تقوم عليه وقواعدها وأركانها وأجهزتها وجيشها وعلاقاتها الداخلية والخارجية، فقد كان عليه الصلاة والسلام رئيسا للدولة، وكان له معاونون وولاة وقضاة وجيش ومديرو دوائر ومجلس يرجع إليه في الشورى… وهذا الشكل من جهاز الدولة قد وردت به النصوص الشرعية حتى كان ظاهرا ومعروفا للصحابة رضوان الله عليهم، فساروا على نهجه ﷺ، ملتزمين بالشكل الذي حدده لهم النبي ﷺ، في جهاز الدولة، ملتزمين قوله سبحانه: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾، وقوله سبحانه: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا﴾، فكان إجماع الصحابة من بعد النبي ﷺ إقامة رئيس للدولة، يكون خليفة للرسول ﷺ في رئاسة الدولة فقط، لا في الرسالة، ولا في النبوة، لأنها ختمت به ﷺ. ويتضح من شكل الدولة وأسسها، وقواعدها، في الإسلام أنها تختلف اختلافا كليا عن أنظمة الحكم في العالم؛ فليس الحكم في الإسلام نظاما ملكيا يرث فيه الأبناء الآباء في الحكم، فالحكم يأخذه الخليفة ببيعة الأمة له بالرضا والاختيار لأن من قواعد نظام الحكم أن السلطان للأمة، بمعنى أن الأمة هي التي لها حق اختيار الحاكم. وليس نظام الحكم في الإسلام كذلك نظاما جمهوريا يقوم في أساسه على النظام الديمقراطي الذي تكون السيادة فيه للشعب، الذي يشرع ويأتي بالحاكم أجيرا ليطبق له ما شرعه، فالسيادة في نظام الحكم في الإسلام للشرع، فلا تملك الأمة أو الخليفة حق التشريع، فالمشرع هو الله وحده سبحانه، وإنما الخليفة يملك حق تبني الأحكام من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، فالخليفة ليس أجيرا عند الأمة، وإنما هو نائب عنها في تطبيق شرع الله في الأرض، لذلك كان السلطان للأمة، فهي التي تختار الحاكم الذي تنطبق عليه شروط الأهلية، لينوب عنها في الحكم والسلطان، وليس له أي امتيازات أو حقوق خاصة أو حصانة كما في الأنظمة الوضعية، لذلك فليس هنالك جمهورية إسلامية، فهذا تدليس وتضليل، بل هو دجل واستغلال للدين. ولا شك في أن تفصيلات الأحكام الشرعية المتعلقة بالسلطة، القدرة عندما توضع موضع التطبيق والتنفيذ أن تعالج أزمة الحكم في السودان. وأما قضية الثروة وتوزيعها على رعايا الدولة، فإنه لا يوجد نظام يبدع في ذلك بمعالجات من لدن حكيم خبير غير نظام الإسلام، ولدينا التفصيل في ذلك، فمن الأحكام الشرعية أن الملكيات في الإسلام ثلاث؛ ملكية فردية، وملكية دولة، وملكية عامة، وهذه الأخيرة وحدها كفيلة بمعالجة مشكلات الناس الاقتصادية عندما تكف عنها أنياب شركات الكافر المستعمر العابرة للقارات والناهبة للثروات، وكيف يلتمس الناس علاجا لمشكلاتهم في غير أنظمة الإسلام وهي التي جعلت الدولة راعية للشؤون كرعاية الوالد لأولاده، وهي الضامنة لإشباع الحاجات الأساسية من مأكل وملبس ومسكن لكل فرد من أفراد الرعية، وهي القيمة تسهر على إشباع حاجات الجماعة من تعليم وعلاج وأمن. وعندما تقوم الدولة برعاية شؤون رعاياها، فإن نظام الوحدة الذي تطبقه يجعل خليفة المسلمين يأخذ من الولايات الغنية الموارد ليحسن رعاية شؤون الرعية في الولايات الفقيرة الموارد، فيعيش جميع رعايا الدولة في المستوى اللائق حياة كريمة. إن نظام الاقتصاد الإسلامي عندما يكتمل تطبيقه في ظل دولة المسلمين الخلافة، فإنه سيحيلها إلى مهوى أفئدة أصحاب المال المستثمرين في الاقتصاد الحقيقي الذي ينتج السلع والخدمات. وفي الختام فإن حزب التحرير قد أعد مشروع دستور دولة الخلافة، من 191 مادة مستنبطة من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، وما أرشدا إليه من إجماع الصحابة والقياس باجتهاد صحيح، ومع ذلك بيّن الأسباب الموجبة لهذا الدستور والأدلة التي استند عليها، ووجه الاستدلال، في كتابين منفصلين، ونحن في حزب التحرير/ ولاية السودان نقدم مشروع الدستور هذا لكل القوى السياسية والعسكرية والمدنية، باعتبار أن الجميع مسلمون مأمورون بالحكم بالإسلام لدراسته، وتطبيقه في أرض الواقع، حتى يرضى عنا الله سبحانه وتعالى ويرفع عنا ضنك العيش. يقول الله عز وجل: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته السبت ١٦ شعبان 1446 ٢٠٢٥/٠٢/١٥م إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان المصدر: أبو وضاحة نيوز اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 27 بسم الله الرحمن الرحيم 2025-02-24 كوشي نيوز: الميثاق التأسيسي للحكومة الموازية تكريس للعلمانية، وهدم لوحدة البلاد، فخذوا على أيدي المأجورين أيها المخلصون وقعت قوات الدعم السريع، وقوى سياسية سودانية، وجماعات مسلحة، مساء السبت 22/02/2025 بالعاصمة الكينية نيروبي، على الميثاق التأسيسي لما يسمى بحكومة الوحدة والسلام؛ وهي حكومة موازية، سيتم تشكيلها في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع في إقليم دارفور. بالرغم من أن هذا الميثاق يأتي ليدق إسفينا عميقا في وحدة السودان، لكنهم، وإمعانا في التضليل يسمونها حكومة الوحدة؛ وهي في حقيقتها حكومة لفصل إقليم دارفور، وتكريس للسير في مخطط التمزيق؛ الذي بدأ باتفاقية نيفاشا 2005، وأيضا على سبيل التضليل يسمونها حكومة السلام، فكيف يضلل عاقل بأن الدعم السريع، الذي ولغ في حرمات أهل السودان؛ دمائهم، وأعراضهم، وأموالهم، يمكن أن يجلب لهم سلاما؟! إن أبرز ما جاء في الميثاق هو: (“تأسيس وبناء دولة علمانیة ديمقراطیة قائمة على الحرية والمساواة والعدالة”. كما تضمن الميثاق “تأسیس نظام حكم لا مركزي حقیقي يقوم على الاعتراف بالحق الأصیل لجمیع الأقالیم في إدارة شؤونها السیاسیة والاقتصادية والثقافیة”). أما العلمانية التي يدعو لها الميثاق، فهي نفسها التي جاءت بها جيوش كتشنر؛ الكافر المستعمر، التي طبقت منذ دخوله السودان 1899م، وهي التي جعلت ثرواتنا لعنة، وبلادنا حلبة للصراع الدولي؛ بين أمريكا وعسكرها وأحزابها من جهة، وبين بريطانيا، وقواها المدنية، وحركاتها المسلحة من الجهة الأخرى، مما أدخل البلاد في حالة من الاستقطاب، أفضت إلى حرب ضروس، لم تبق ولم تذر، كل ذلك هيأ المسرح لاستئناف مخطط تمزيق السودان، وها هي أمريكا تعمل على فصل أقليم دارفور كما فصلت الجنوب، حيث نشر الرئيس الكيني المتآمر على وحدة السودان؛ وليام روتو، في تغريدة له بمنصة X قال فيها: [ بحثت هاتفيا مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأوضاع في السودان والدور المحوري الذي تلعبه بلادنا في توفير منصات للأطراف الفاعلة بما فيها الأحزاب والمجتمع المدني وفاعلون آخرون بغية الإسهام في جهود وقف إنزلاق السودان نحو الفوضى] (الشرق). إن العلمانية التي تعني فصل الدين عن الحياة، هي عقيدة الغرب الكافر؛ الذي يعتنق دينا محرفا لا يشتمل على أنظمة للحياة، لذلك اتخذوا أهواءهم أربابا، وبالأغلبية الميكانيكية شرعوا أنظمة حياتهم، فكانت الديمقراطية هي نظامهم للحكم، فقدسوا الحريات، فضلوا، ولما سادوا العالم أضلوا وأفسدوا، وكل ذلك يخالف دين الإسلام العظيم؛ الذي تقوم عقيدته على لا إله إلا الله محمد رسول الله، إذ إن الوحي الذي جاء به محمد رسول الله من ربه؛ هو دين كامل لكل أنظمة الحياة والتشريع، يقول سبحانه وتعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}، ويقول سبحانه وتعالى: [قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ]. أما الحريات العامة، فإنها تكرس لاتباع الهوى، والشهوات، وإنها تخالف الإسلام في كل جزئياتها، بينما الإسلام يكرس لعبودية الإنسان لله رب العالمين في معتقده، ومظهره، وفعله، وقوله، وكسبه، يقول سبحانه وتعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا}. أما النص على نظام لا مركزي حقيقي، وهم يصطحبون المكاسب التي حققها الكافر المستعمر ضد وحدة السودان، من خلال الاتفاقيات السابقة؛ نيفاشا والدوحة، واتفاق جوبا، التي نصت على الحكم الذاتي للمنطقتين؛ النيل الأزرق، وجنوب كردفان، ثم لإقليم دارفور، ثم الفيدرالية لجميع أقاليم السودان، فجميعها صيغ حكم تضعف وحدة البلاد، وتسهل انفصال أقاليمها، ومن ذلك هذا الميثاق، والحكومة التي سوف يشكلها هي لأجل فصل أقليم دارفور! وقد جعل الميثاق من تأسيس الحياة على أساس عقيدة الغرب الكافر، قيدا لاستمرار وحدة الدولة، فإما أن ينص على العلمانية، أو تتفكك الدولة بحق تقرير المصير، حيث نصت النقطة (7) في الميثاق على الاتي: (في حالة عدم الإقرار بـ أو النص على العلمانیة، التي تفصل الدین عن الدولة، في الدستور الانتقالي، والدستور الدائم المستقبلي، أو انتهاك أي مبدأ آخر من المبادئ فوق الدستورية، يحق لجمیع الشعوب السودانية مُمارسة حق تقرير المصیر). وبالرغم من أن الميثاق يتحدث في النقطة (14) عن تكوين جيش واحد، غير أنه يعود في النقطة (20) ليضع الضمانات لهدم وحدة البلاد، بتقنين وضع الحركات المسلحة؛ المتخابرة مع الغرب الكافر، وإعطائها حصريا حق التمرد على الدولة؛ والذي يسمى تضليلا بالكفاح المسلح، حيث نصت النقطة (20) على: (الإقرار بحق الحركات المسلحة الموقعة على هذا المیثاق في الاستمرار في الكفاح المسلح، كوسیلة من الوسائل المشروعة، للمقاومة والنضال من أجل التغییر، وبناء السودان الجدید)! كل هذه الشواهد، تفضح أن هذا الميثاق يراد من خلاله فصل دارفور، ووضع أسس لتمزيق ما تبقى من السودان. أيها الأهل في السودان، أيها المخلصون لعقيدتكم ودينكم: ألم يأن لكم أن تخشع قلوبكم لذكر الله وما نزل من الحق، فتقولوا كفى لتمزيق بلدكم، وكفى لتطبيق العلمانية، وأنظمة الكفر في بلادكم، فكل ذلك يغضب الله سبحانه وتعالى عنكم، وأنتم أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين جعلتم غايتكم في هذه الحياة هي نوال رضوان الله، ألم يأن لكم أن تقفوا في وجه التمزيق، وتنبذوا العلمانية، وتأخذوا على أيدي دعاتها؛ وهي التي أوصلتكم إلى هذا الدرك السحيق، فاستبيحت وحدتكم، وكل حرماتكم؛ بأيدي هؤلاء العلمانيين، واستبيحت مقدساتكم، وثرواتكم، بأيدي أسياد هؤلاء العلمانيين. {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ}. فقوموا أيها المسلمون المخلصون لطاعة الله، وخذوا على أيدي دعاة العلمانية، والديموقراطية، والحريات، الساعين لتفتيت ما تبقى من بلدكم، وخذوا على أيديهم، وارفعوا صوتكم أنكم لا ترضون بسلخ شبر من بلادكم، ولا تقبلون إلا بالاسلام العظيم، ونظام حكمه؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تؤسس لحياة ملؤها الطاعة؛ بالعبودية الكاملة لله رب العالمين، يقول سبحانه وتعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }. أيها المخلصون من أهل القوة والمنعة: اعلموا أنكم قادرون على تغيير هذه الأوضاع، وقلبها رأسا على عقب إذا استعنتم بالله حق الإستعانة، وتوكلتم على الله حق توكله، فهو القوي العزيز، واعلموا أن من خلفكم من المسلمين، الذين استقرت عقيدة الإسلام في قلوبهم، يبحثون عن أبواب الجنة، فميتة في سبيل الله أحب إليهم من حياة في معصية الخالق، وأن صحائف التاريخ حاضرة لتخط مجدا مسطورا، فقوموا لطاعة الله، وأعطوا النصرة لحزب التحرير؛ ليقيمها خلافة راشدة على منهاج النبوة، لتستقيم حياتكم على الجادة، ويقتلع نفوذ الكافر المستعمر من بلاد المسلمين، وتطهر بلاد المسلمين من رجس الأعداء المغتصبين، وتعودوا لتخرجوا الناس من الظلمات إلى النور. { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ …}. ٢٤ شعبان ١٤٤٦ ٢٠٢٥/٠٢/٢٣م حزب التحرير/ ولاية السودان المصدر: كوشي نيوز اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 27 بسم الله الرحمن الرحيم 24/2/2025 الرادار: حزب التحرير /ولاية السودان يصدر بيان إدانة للميثاق التأسيسي لمليشيا الدعم السريع في نيروبي *الميثاق التأسيسي* *للحكومة الموازية تكريس للعلمانية، وهدم لوحدة البلاد* ، *فخذوا على أيدي المأجورين أيها المخلصون* وقعت قوات الدعم السريع، وقوى سياسية سودانية، وجماعات مسلحة، مساء السبت 22/02/2025 بالعاصمة الكينية نيروبي، على الميثاق التأسيسي لما يسمى بحكومة الوحدة والسلام؛ وهي حكومة موازية، سيتم تشكيلها في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع في إقليم دارفور. بالرغم من أن هذا الميثاق يأتي ليدق إسفينا عميقا في وحدة السودان، لكنهم، وإمعانا في التضليل يسمونها حكومة الوحدة؛ وهي في حقيقتها حكومة لفصل إقليم دارفور، وتكريس للسير في مخطط التمزيق؛ الذي بدأ باتفاقية نيفاشا 2005، وأيضا على سبيل التضليل يسمونها حكومة السلام، فكيف يضلل عاقل بأن الدعم السريع، الذي ولغ في حرمات أهل السودان؛ دمائهم، وأعراضهم، وأموالهم، يمكن أن يجلب لهم سلاما؟! إن أبرز ما جاء في الميثاق هو: (“تأسيس وبناء دولة علمانیة ديمقراطیة قائمة على الحرية والمساواة والعدالة”. كما تضمن الميثاق “تأسیس نظام حكم لا مركزي حقیقي يقوم على الاعتراف بالحق الأصیل لجمیع الأقالیم في إدارة شؤونها السیاسیة والاقتصادية والثقافیة”). أما العلمانية التي يدعو لها الميثاق، فهي نفسها التي جاءت بها جيوش كتشنر؛ الكافر المستعمر، التي طبقت منذ دخوله السودان 1899م، وهي التي جعلت ثرواتنا لعنة، وبلادنا حلبة للصراع الدولي؛ بين أمريكا وعسكرها وأحزابها من جهة، وبين بريطانيا، وقواها المدنية، وحركاتها المسلحة من الجهة الأخرى، مما أدخل البلاد في حالة من الاستقطاب، أفضت إلى حرب ضروس، لم تبق ولم تذر، كل ذلك هيأ المسرح لاستئناف مخطط تمزيق السودان، وها هي أمريكا تعمل على فصل أقليم دارفور كما فصلت الجنوب، حيث نشر الرئيس الكيني المتآمر على وحدة السودان؛ وليام روتو، في تغريدة له بمنصة X قال فيها: [ بحثت هاتفيا مع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأوضاع في السودان والدور المحوري الذي تلعبه بلادنا في توفير منصات للأطراف الفاعلة بما فيها الأحزاب والمجتمع المدني وفاعلون آخرون بغية الإسهام في جهود وقف إنزلاق السودان نحو الفوضى] (الشرق). إن العلمانية التي تعني فصل الدين عن الحياة، هي عقيدة الغرب الكافر؛ الذي يعتنق دينا محرفا لا يشتمل على أنظمة للحياة، لذلك اتخذوا أهواءهم أربابا، وبالأغلبية الميكانيكية شرعوا أنظمة حياتهم، فكانت الديمقراطية هي نظامهم للحكم، فقدسوا الحريات، فضلوا، ولما سادوا العالم أضلوا وأفسدوا، وكل ذلك يخالف دين الإسلام العظيم؛ الذي تقوم عقيدته على لا إله إلا الله محمد رسول الله، إذ إن الوحي الذي جاء به محمد رسول الله من ربه؛ هو دين كامل لكل أنظمة الحياة والتشريع، يقول سبحانه وتعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}، ويقول سبحانه وتعالى: [قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ]. أما الحريات العامة، فإنها تكرس لاتباع الهوى، والشهوات، وإنها تخالف الإسلام في كل جزئياتها، بينما الإسلام يكرس لعبودية الإنسان لله رب العالمين في معتقده، ومظهره، وفعله، وقوله، وكسبه، يقول سبحانه وتعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا}. أما النص على نظام لا مركزي حقيقي، وهم يصطحبون المكاسب التي حققها الكافر المستعمر ضد وحدة السودان، من خلال الاتفاقيات السابقة؛ نيفاشا والدوحة، واتفاق جوبا، التي نصت على الحكم الذاتي للمنطقتين؛ النيل الأزرق، وجنوب كردفان، ثم لإقليم دارفور، ثم الفيدرالية لجميع أقاليم السودان، فجميعها صيغ حكم تضعف وحدة البلاد، وتسهل انفصال أقاليمها، ومن ذلك هذا الميثاق، والحكومة التي سوف يشكلها هي لأجل فصل أقليم دارفور! وقد جعل الميثاق من تأسيس الحياة على أساس عقيدة الغرب الكافر، قيدا لاستمرار وحدة الدولة، فإما أن ينص على العلمانية، أو تتفكك الدولة بحق تقرير المصير، حيث نصت النقطة (7) في الميثاق على الاتي: (في حالة عدم الإقرار بـ أو النص على العلمانیة، التي تفصل الدین عن الدولة، في الدستور الانتقالي، والدستور الدائم المستقبلي، أو انتهاك أي مبدأ آخر من المبادئ فوق الدستورية، يحق لجمیع الشعوب السودانية مُمارسة حق تقرير المصیر). وبالرغم من أن الميثاق يتحدث في النقطة (14) عن تكوين جيش واحد، غير أنه يعود في النقطة (20) ليضع الضمانات لهدم وحدة البلاد، بتقنين وضع الحركات المسلحة؛ المتخابرة مع الغرب الكافر، وإعطائها حصريا حق التمرد على الدولة؛ والذي يسمى تضليلا بالكفاح المسلح، حيث نصت النقطة (20) على: (الإقرار بحق الحركات المسلحة الموقعة على هذا المیثاق في الاستمرار في الكفاح المسلح، كوسیلة من الوسائل المشروعة، للمقاومة والنضال من أجل التغییر، وبناء السودان الجدید)! كل هذه الشواهد، تفضح أن هذا الميثاق يراد من خلاله فصل دارفور، ووضع أسس لتمزيق ما تبقى من السودان. أيها الأهل في السودان، أيها المخلصون لعقيدتكم ودينكم: ألم يأن لكم أن تخشع قلوبكم لذكر الله وما نزل من الحق، فتقولوا كفى لتمزيق بلدكم، وكفى لتطبيق العلمانية، وأنظمة الكفر في بلادكم، فكل ذلك يغضب الله سبحانه وتعالى عنكم، وأنتم أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذين جعلتم غايتكم في هذه الحياة هي نوال رضوان الله، ألم يأن لكم أن تقفوا في وجه التمزيق، وتنبذوا العلمانية، وتأخذوا على أيدي دعاتها؛ وهي التي أوصلتكم إلى هذا الدرك السحيق، فاستبيحت وحدتكم، وكل حرماتكم؛ بأيدي هؤلاء العلمانيين، واستبيحت مقدساتكم، وثرواتكم، بأيدي أسياد هؤلاء العلمانيين. {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ}. فقوموا أيها المسلمون المخلصون لطاعة الله، وخذوا على أيدي دعاة العلمانية، والديموقراطية، والحريات، الساعين لتفتيت ما تبقى من بلدكم، وخذوا على أيديهم، وارفعوا صوتكم أنكم لا ترضون بسلخ شبر من بلادكم، ولا تقبلون إلا بالاسلام العظيم، ونظام حكمه؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تؤسس لحياة ملؤها الطاعة؛ بالعبودية الكاملة لله رب العالمين، يقول سبحانه وتعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }. أيها المخلصون من أهل القوة والمنعة: اعلموا أنكم قادرون على تغيير هذه الأوضاع، وقلبها رأسا على عقب إذا استعنتم بالله حق الإستعانة، وتوكلتم على الله حق توكله، فهو القوي العزيز، واعلموا أن من خلفكم من المسلمين، الذين استقرت عقيدة الإسلام في قلوبهم، يبحثون عن أبواب الجنة، فميتة في سبيل الله أحب إليهم من حياة في معصية الخالق، وأن صحائف التاريخ حاضرة لتخط مجدا مسطورا، فقوموا لطاعة الله، وأعطوا النصرة لحزب التحرير؛ ليقيمها خلافة راشدة على منهاج النبوة، لتستقيم حياتكم على الجادة، ويقتلع نفوذ الكافر المستعمر من بلاد المسلمين، وتطهر بلاد المسلمين من رجس الأعداء المغتصبين، وتعودوا لتخرجوا الناس من الظلمات إلى النور. { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ …}. ٢٤ شعبان ١٤٤٦ ٢٠٢٥/٠٢/٢٣م حزب التحرير/ ولاية السودان المصدر: الرادار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر February 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر February 27 بسم الله الرحمن الرحيم 26/2/2025 أثير نيوز: بيان صحفي من حزب التحرير .. العودة إلى الوثيقة الدستورية للعام 2019، وتعديلها والعمل بها، هي عودة إلى الضلال القديم! بيان صحفي العودة إلى الوثيقة الدستورية للعام 2019، وتعديلها والعمل بها، هي عودة إلى الضلال القديم! نشرت وزارة العدل في الجريدة الرسمية، التعديلات الدستورية التي تمت على الوثيقة الدستورية، التي كانت قد وقعت في العام 2019م، بين المدنيين والعسكر لإدارة دفة الدولة، ومما جاء في الوثيقة المعدلة، التي ستحكم السودان لفترة انتقالية تستمر لـ39 شهرا: (6/أ: تكون مبادئ الدين الإسلامي، والمعتقدات الدينية الأخرى، والتوافق الشعبي، وقيم وأعراف وتقاليد الشعب السوداني، مصدرا للتشريع. 6/ب: تكون اللغتان العربية والإنجليزية اللغتين الرسميتين لأعمال الحكومة)، والمادة 3/8: (السلطة التشريعية الانتقالية هي سلطة التشريع والرقابة على أداء الجهاز التنفيذي، وتتكون من مجلس السيادة والوزراء إلى حين قيام المجلس التشريعي). إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، وإزاء العودة إلى الوثيقة الدستورية للعام 2019م، وتعديلها، والعمل بها في الفترة القادمة، نقول: أولا: إن هذه الوثيقة أساساً لم تقم على العقيدة الإسلامية؛ عقيدة أهل السودان لا قبل تعديلها ولا بعده، ما يجعلها وثيقة باطلة، تؤسس لحياة في معصية الله عز وجل، وليس في طاعته!! فالأصل أن يكون مصدر التشريع واحدا هو الإسلام العظيم، وليس خلطه مع الأديان الباطلة، ولا مع المعتقدات الفاسدة، سواء أرضي الناس به أم أبوا ورفضوا، لقوله سبحانه وتعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ﴾، وقوله سبحانه: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ﴾. جاء في المادة الأولى من مشروع دستور دولة الخلافة؛ الذي يقدمه حزب التحرير للأمة: (العقيدة الإسلامية هي أساس الدولة بحيث لا يتأتى وجود شيء في كيانها أو جهازها، أو محاسبتها، أو كل ما يتعلق بها، إلا بجعل العقيدة الإسلامية أساساً له. وهي في الوقت نفسه أساس الدستور والقوانين الشرعية بحيث لا يسمح بوجود شيء مما له علاقة بأي منهما إلا إذا كان منبثقا عن العقيدة الإسلامية). ثانياً: إن اللغة العربية هي لغة أهل السودان جميعا، بمختلف مناطقهم، لأنهم مسلمون، فاللغة العربية هي لغة الإسلام، لغة القرآن العظيم والسنة المطهرة، ومن عجب أن تكون معها اللغة الإنجليزية التي لا يتحدث بها أهل السودان، إلا تقليد بعضهم للغرب الكافر المستعمر، الذي فرض علينا لغته لنكون له تبعا، لأن اللغة هي وعاء الثقافة، جاء في المادة الثامنة من مشروع دستور دولة الخلافة: (اللغة العربية هي وحدها لغة الإسلام وهي وحدها اللغة التي تستعملها الدولة). ثالثاً: ليس في الإسلام سلطة تشريعية، فلا يجوز شرعا لكائن من كان، حتى خليفة المسلمين، أن يشرع ولو حكما واحدا من غير الإسلام، لأن المشرع هو الله تعالى وحده، القائل: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ﴾، فخليفة المسلمين يتبنى الأحكام، ويجعلها دستورا وقوانين، ولا يشرع، ومجلس الأمة وظيفته الشورى، ومحاسبة الحكام، وليس التشريع. ختاماً: يا أهل السودان، إن الله سبحانه وتعالى، قد ابتلانا بهذه الحرب لأننا تركنا شرعه، واتخذنا أربابا من دونه، ورضينا بشرعة الغرب الكافر المستعمر، أفلا نتوب ونرجع إلى الله، ونحكم شرعه في ظل دولة الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، حتى يرفع الله عنا هذا البلاء، ويرضى عنا؟! إنه ولي ذلك والقادر عليه. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ الأربعاء ٢٧ شعبان ١٤٤٦ ٢٠٢٥/٠٢/٢٦م إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان المصدر: أثير نيوز اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر March 6 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر March 6 بسم الله الرحمن الرحيم 2/3/2025 الرادار: منتدى قضايا الأمة السودان بين وثيقتين إلى أين؟ في منتدى قضايا الأمةالسودان بين وثيقتين إلى أين؟! متابعات :الرادار نيوز أقام حزب التحرير/ ولاية السودان، بمكتبه بمدينة بورتسودان، يوم أمس السبت غرة رمضان 1446هـ، الموافق 1/3/2025م، منتداه الشهري بعنوان: (السودان بين وثيقتين إلى أين؟!)، تحدث في الورقة الأولى الأستاذ محمد جامع (أبو أيمن) في ورقة بعنوان المنتدى، مبينا أن من أهم ما ورد في هاتين الوثيقتين، هو علمانية الدولة! بالإضافة إلى الفيدرالية، التي تعني تمزيق البلاد، وأن وثيقة نيروبي هذه تحدثت عن العلمانية بشكل صريح، لكن الوثيقة الثانية أدخلت الإسلام مع الأديان الباطلة، والعقائد الفاسدة، ما يعني أنها لم تجعل الإسلام مصدراً وحيداً للتشريع. كما أوضح أبو أيمن أن السودان أصلا، ومنذ زمن بعيد يحكم بالعلمانية، بجعلها أساساً للتشريع، وأن كل الوثائق والدساتير التي جاءت بعد نيفاشا، أو حتى قبلها، كلها تتحدث عن الفيدرالية. وأن الفيدرالية تعني تمزيق السودان، ما في ذلك شك، وأن أمريكا تريد تقسيم السودان، وإقامة دول علمانية، وتريد نهب الثروات. ثم تحدث أبو أيمن عن وثيقة قوات الدعم السريع في نيروبي، وقال إن دولة كينيا تحديدا دائما لم يأت منها إلا الشر، فهي التي مزقت السودان في منتجع نيفاشا، بفصل جنوبه عن شماله، وهي التي تتآمر الآن لفصل دارفور عن جسم السودان. وفي الورقة الثانية، تحدث الأستاذ النذير مختار، مبينا قواعد الحكم في الإسلام، وهي أن السيادة للشرع لا للشعب، وأن السلطان للأمة، فهي التي تختار حاكمها بالبيعة، وأن نصب خليفة واحد واجب على الأمة وفرض عليها، كذلك أن الخليفة وحده هو الذي يتبنى الدستور، ويسن القوانين، وهنا لا بد من الانتباه إلى أنه أي الخليفة، يتبنى ولا يشرع كما في الأنظمة الديمقراطية. وفي فقرة التفاعل تداخلت مجموعة من الحضور بتعليقات ممتازة، وبأسئلة جيدة، وكانت هناك أسئلة من المتابعين عبر الشبكة العنكبوتية وأجاب الأخوان الكريمان على الأسئلة والتعقيبات بصورة جيدة، جعلت الجميع يخرج وهو يشعر بأن حزب التحرير هو الحزب الرائد الذي يجب أن يقود هذه الأمة. وفي الختام شكر الأستاذ إبراهيم مشرف، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان الحضور الذي شارك في هذا المنتدى، سواء من داخل القاعة أو عبر الوسائط، على المشاركة والمتابعة. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان المصدر: الرادار / الحاكم نيوز اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم 2025-03-07 euro news : هراوات وقنابل الغاز في مواجهة مسيرة تنادي بالخلافة الإسلامية في بنغلاديش استخدمت الشرطة البنغالية، الجمعة، الهراوات والغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين من أعضاء جماعة "حزب التحرير"، الذين احتشدوا قرب مسجد "بيت المكرم" الرئيسي بالعاصمة دكا، للمشاركة في مسيرة تطالب بإقامة الخلافة الإسلامية. وأفادت مصادر أمنية بأن المواجهات أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين، إضافة إلى اعتقال عدد منهم. وأوضح نائب مفوض شرطة دكا، مسعود علم، أن عناصر الأمن تحركوا لتفريق التجمع بعد أن اخترق المتظاهرون الطوق الأمني. فيما أكد شهود عيان أن العشرات تعرضوا لإصابات متفاوتة. وردد المشاركون في المسيرة، التي ضمت ما بين 3,000 إلى 5,000 شخص، هتافات مثل "للحرية طريق واحد: الخلافة، الخلافة، الخلافة" و"الله أكبر". وكانت الجماعة قد أطلقت حملة تعبئة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووزعت منشورات وملصقات في أنحاء دكا لحشد الدعم لمسيرتها التي أطلقت عليها اسم "مسيرة من أجل إقامة الخلافة". وتدعو جماعة "حزب التحرير" إلى إقامة خلافة إسلامية موحدة تضم جميع الدول الإسلامية، وتخضع لحكم خليفة منتخب من قبل المسلمين، معتبرة أن ذلك "فرض ديني" لا يجوز التخلي عنه. كما تطالب الجماعة بتطبيق الشريعة الإسلامية بشكل كامل، محذرة من "عقاب إلهي" للمسلمين الذين لا يسعون لتحقيق هذا الهدف. وكانت الحكومة البنغلاديشية، بقيادة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، قد حظرت الجماعة عام 2009، ووصفتها بأنها "تهديد للأمن العام"، مستندة إلى قانون مكافحة الإرهاب. الإطاحة بحسينة والاضطرابات السياسية جاءت هذه الأحداث في سياق سياسي متوتر تشهده بنغلاديش منذ الإطاحة بحكومة الشيخة حسينة، التي حكمت البلاد بين عامي 2009 و2024، بعد احتجاجات واسعة قادها الطلاب للمطالبة بإنهاء نظام الحصص في الوظائف الحكومية. ويقوم نظام التوظيف الحكومي في بنغلاديش على تخصيص 30% من الوظائف لعائلات الجنود الذين شاركوا في حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971، وهو ما اعتبره المحتجون نظامًا غير عادل يعيق تكافؤ الفرص. ورغم أن التظاهرات بدأت بمطلب إصلاحي، إلا أنها سرعان ما تحولت إلى حركة احتجاجية أوسع ضد حكم حسينة، ما أجبرها على المغادرة، حيث تعيش اليوم في منفاها بالهند. وحاولت حكومة حسينة احتواء الاحتجاجات بالقوة، مما أدى إلى سقوط قتلى وزيادة الغضب الشعبي، ما عجل بانهيار حكمها وتشكيل حكومة انتقالية برئاسة محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام. وطوال فترة حكمها، واجهت الشيخة حسينة انتقادات متزايدة بسبب سياساتها، حيث اتُّهمت بالسير نحو الاستبداد وقمع الحريات السياسية. ورأى العديد من المراقبين أن الاحتجاجات التي أطاحت بها كانت نتيجة طبيعية لنهجها السلطوي في الحكم. ومنذ استقلالها عن باكستان عام 1971، عانت بنغلاديش من أزمات سياسية واقتصادية متكررة، وفاقت مديونيتها 100 مليار دولار عام 2023، للمرة الأولى في تاريخها، مما يضع الحكومة الانتقالية أمام تحديات كبرى لإعادة الاستقرار السياسي والاقتصادي إلى البلاد. المصادر: euro news / الحوار المتمدن / اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم 2025-03-08 MSN: هراوات وقنابل الغاز في مواجهة مسيرة تنادي بالخلافة الإسلامية في بنغلاديش وأفادت مصادر أمنية بأن المواجهات أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين، إضافة إلى اعتقال عدد منهم. وأوضح نائب مفوض شرطة دكا، مسعود علم، أن عناصر الأمن تحركوا لتفريق التجمع بعد أن اخترق المتظاهرون الطوق الأمني. فيما أكد شهود عيان أن العشرات تعرضوا لإصابات متفاوتة. وردد المشاركون في المسيرة، التي ضمت ما بين 3,000 إلى 5,000 شخص، هتافات مثل "للحرية طريق واحد: الخلافة، الخلافة، الخلافة" و"الله أكبر". وكانت الجماعة قد أطلقت حملة تعبئة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووزعت منشورات وملصقات في أنحاء دكا لحشد الدعم لمسيرتها التي أطلقت عليها اسم "مسيرة من أجل إقامة الخلافة". وتدعو جماعة "حزب التحرير" إلى إقامة خلافة إسلامية موحدة تضم جميع الدول الإسلامية، وتخضع لحكم خليفة منتخب من قبل المسلمين، معتبرة أن ذلك "فرض ديني" لا يجوز التخلي عنه. كما تطالب الجماعة بتطبيق الشريعة الإسلامية بشكل كامل، محذرة من "عقاب إلهي" للمسلمين الذين لا يسعون لتحقيق هذا الهدف. المصدر: MSN اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم 2025-03-08 عُمان : شرطة بنجلادش تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة في داكا داكا "رويترز": استخدمت الشرطة في داكا عاصمة بنجلادش الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت الجمعة لتفريق مئات من أعضاء جماعة حزب التحرير المتشددة المحظورة لدى محاولتهم تنظيم مسيرة للمطالبة باستبدال الديمقراطية العلمانية بخلافة إسلامية. وتجمع مئات الناشطين وهم يهتفون "خلافة.. خلافة" للمشاركة في "مسيرة الخلافة" في مسجد بيت المُكرم بعد صلاة الجمعة رغم حواجز نصبتها الشرطة. وقال شهود إن الشرطة لم تتمكن من السيطرة على الحشد واضطرت إلى استخدام الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريقهم. وحذرت شرطة العاصمة المنظمات المحظورة الخميس من تنظيم تجمعات ومظاهرات عامة. ونظم حزب التحرير، المحظور في بنجلادش منذ أكتوبر 2009 لأنه يشكل تهديدا للأمن القومي، احتجاجات ومسيرات متكررة في تحد لحظر حكومي على التجمعات العامة. ويسعى حزب التحرير، ومقره لندن، إلى توحيد المسلمين في دولة إسلامية شاملة لكنه يقول إن وسائله سلمية. وتعتبر بنجلادش ذات الأغلبية المسلمة والتي يبلغ عدد سكانها 170 مليون نسمة واحدة من أكبر الديمقراطيات وأفقرها في العالم. وتعاني بنجلادش من اضطرابات سياسية منذ أن تولت حكومة مؤقتة برئاسة محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل، السلطة بعد احتجاجات دفعت رئيسة الوزراء آنذاك الشيخة حسينة إلى مغادرة البلاد. المصادر : عُمان / العربي / اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم 2025-03-07 عربي21 : بالغاز وقنابل الصوت.. الشرطة البنغلادشية تفرق مظاهرة لحزب التحرير (شاهد) وتجمع المحتجون في ساحة مسجد بيت المُكرم بعد صلاة الجمعة، مرددين هتافات تطالب بـ"الخلافة"، رغم الحواجز الأمنية التي أقامتها الشرطة. وكانت السلطات البنغلادشية قد حذرت، أمس الخميس، المنظمات المحظورة من تنظيم تجمعات أو مظاهرات عامة. وبحسب مصادر لم تتمكن الشرطة من السيطرة على الحشد واضطرت لاستخدام القوة لتفريقهم. ويُذكر أن "حزب التحرير"، المحظور في بنغلاديش منذ تشرين الأول/أكتوبر 2009 باعتباره تهديدًا للأمن القومي، نظم احتجاجات متكررة رغم الحظر الحكومي على التجمعات العامة. ويهدف الحزب، الذي يتخذ من لندن مقرًا له، إلى توحيد المسلمين في دولة إسلامية شاملة، مؤكدًا أن أساليبه سلمية. ويذكر أن السلطات البنغلادشية كانت قد حظرت إبان نظام الشيخة حسينة أربع جماعات إسلامية أخرى، هي "جماعة المجاهدين في بنغلاديش"، و"حركة الجهاد الإسلامي"، و"حركة جاجراتا مسلم جانات"، و"شهادات الحكمة". وتعاني بنغلاديش من اضطرابات سياسية منذ أن تولت حكومة مؤقتة برئاسة محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل، السلطة بعد احتجاجات أجبرت رئيسة الوزراء المخلوعة الشيخة حسينة على مغادرة البلاد. وتعد بنغلاديش، ذات الأغلبية المسلمة والتي يبلغ عدد سكانها 170 مليون نسمة، واحدة من أكبر الديمقراطيات وأفقرها في العالم. المصدر: عربي 21 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم 2025-03-08 عاصمة العرب : تستخدم الشرطة في بنغلاديش الهراوات والغاز المسيل للدموع لتفريق التجمع من قبل الجماعة الإسلامية المحظورة داكا ، بنغلاديش (AP) – استخدمت الشرطة الهراوات وقنابل الصاعقة يوم الجمعة لتفريق آلاف أعضاء مجموعة Hizbut Tahrir المحظورة أثناء مسيرتها بالقرب من مسجد Baitul Mokarram الرئيسي في بنغلاديش في عاصمة البلاد. وقالت الشرطة إن العديد من الناس أصيبوا واعتقل العديد من المتظاهرين خلال العنف الذي جاء بعد صلاة أسبوعية. وقال ماسود علام ، نائب مفوض شرطة داكا متروبوليتان ، إن المحاولات بذلت لتفريق التجمع بعد أن انفصلت المسيرات عن حاجز الشرطة. قال شهود أن عشرات الناس أصيبوا. حدثت الاشتباكات حيث انضمت ما بين 3000 و 5000 متظاهر إلى الموكب ، وهم يهتفون مثل “الحرية لها مسار واحد ، خلفات ، خيلفات ، أو الخلافة ، و” ناراي طقبير ، الله أكبر “، وهذا يعني” البكاء ، الله هو الأعظم “. قامت المجموعة الإسلامية بتركيب حملة على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة ووزعت المنشورات واستخدمت الملصقات عبر دكا التي تحث الناس على الانضمام إلى الموكب ، الذي يطلق عليه “مسيرة لخلفات”. يقول حزبوت طارر إنه يريد توحيد جميع الدول الإسلامية مع مرور الوقت في دولة أو خلافة إسلامية موحدة ، برئاسة خليفة ينتخب من قبل المسلمين. يعتقد أنصارها أن هذا التزام أصدره الله ، محذرين من أن الله سوف يعاقب المسلمين الذين سيتجاهلون هذا الواجب. كما أنه يريد تقديم الشريعة. تم حظر المجموعة في عام 2009 باعتبارها “تهديدًا للأمن العام” من قبل حكومة رئيس الوزراء السابق الشيخ حسينة بموجب قانون مكافحة الإرهاب. أُجبرت حسينة على الفرار في أغسطس الماضي بعد أسابيع من الاحتجاجات حول نظام الحصص لتخصيص وظائف حكومية تحولت إلى تحد أوسع لحكمها لمدة 15 عامًا وتم تأسيس حكومة مؤقتة في ظل حائز على جائزة نوبل للسلام محمد يونس. كانت حسينة في المنفى في الهند منذ الإطاحة بها. بنغلاديش، أمة تضم حوالي 170 مليون شخص ، هي إلى حد كبير الأغلبية المسلمة وتحكمها معظمها القوانين العلمانية القائمة على القانون العام البريطاني. لكن العديد من الجماعات الإسلامية والأحزاب السياسية المتشددة تريد إنشاء شريعة شريعة قوية في البلاد ، والتي شهدت هجمات متطرفة في الماضي. المصدر: عاصمة العرب اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.