أبوالزهراء قام بنشر April 19, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر April 19, 2013 (معدل) لطالما قلنا في معرض استدلالنا على وجوب تنصيب خليفة للمسلمين أن الأمة لا يجوز لها أن تبيت ثلاث ليال دون بيعة لخليفة وأن من أدلة هذا القول هو أن الصحابة عقب وفاة الرسول صلى الله عليه واله وصحبه وسلم أخّروا دفنه وتركوه مسجى ثلاثة أيام لانشغالهم عن فرض دفنه باقامة من يخلفه في شئون المسلمين مما يدل على أن إقامة الخليفة وتنصيبه أولى من دفن الرسول صلى الله عليه واله وصحبه وسلم . والصحيح أن هذا الاستدلال مجانب للصواب فقد جاء في كتاب نظام الحكم\حزب التحرير\الطبعة السادسة2002\ صفحة 91\ ما معناه أن الصحابة في يوم وفاة النبي قد اتفقوا في سقيفة بني ساعدة على أن يتولى أبا بكر رضي الله عنه الخلافة وفي ذلك دليل على وجوب المسارعة في تنصيب الخليفة ، وبالفعل في نفس اليوم أي يوم الأثنين الذي توفى الله رسوله بايع أهل الحل والعقد أبا بكر خليفة للمسلمين ومع حصول البيعة لم يقم الصحابة بدفن الرسول إلا ليلة الأربعاء أي بعد مضي 24 ساعة على الأقل من الوفاة ومن البيعة مما ينفي إرتباط تأخير دفن الرسول بمسألة تنصيب خليفة له. إن التأخير كان لنواحي إخرى من مثل التحقق من وفاته صلى الله عليه وسلم وإجراءت تجهيز دفنه كغسله -من يقوم بذلك- ومكان دفنه والصلاة عليه ...فمما يروى أن المسلمين في المدينة قد دخلوا الحجرة للصلاة عليه أفذاذا أي دون أن يؤمهم إمام وهذا لوحده يشير بشكل واضح لسبب تأخير دفنه عليه السلام . إن الإستدلال بتأخير الصحابة دفن نبيهم وتركه مسجى ثلاثة أيام لأجل تنصيب خليفة له استدلال خاطئ إذ لو لم يكن كذلك فلماذا إذن لم يبادر الصحابة لدفنه عقب بيعة أبي بكر في نفس يوم الإثنين الذي توفي فيه الرسول ؟ .!!!! أما الدليل على أن المدة التي يمهل المسلمون لإقامة خليفة؛ ثلاثة أيام بلياليها فلا يحل لهم أن يبيتوا بعدها دون بيعة في أعناقهم فهو من تحديد عمر بن الخطاب رضي الله عنه لهذه المدة عقب طعنه دون أن ينكر عليه الصحابة هذا التحديد فكان ذلك إجماعا منهم رضي الله عنهم. وللمزيد من التفاصيل يراجع الكتاب المذكور أعلاه. والتوفيق من الله. تم تعديل April 19, 2013 بواسطه أبوالزهراء اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
مراقب قام بنشر April 19, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر April 19, 2013 أما الدليل على أن المدة التي يمهل المسلمون لإقامة خليفة؛ ثلاثة أيام بلياليها فلا يحل لهم أن يبيتوا بعدها دون بيعة في أعناقهم فهو من تحديد عمر بن الخطاب رضي الله عنه لهذه المدة عقب طعنه دون أن ينكر عليه الصحابة هذا التحديد فكان ذلك إجماعا منهم رضي الله عنهم. بارك الله فيك بالنسبة لتحديد عمر رضي الله عنه المدة ولم ينكر عليه أحد من الصحابة... هذا لوحده لا ينعقد به إجماع الصحابة، لأن الصحابي قد يحمل رأياً مخالفاً ويمتنع عن الإدلاء به طاعة للخليفة أو جمعاً لأمر الأمة أوهيبة من شخص عمر (كما يروى أن عبد الله بن عمر منعته مهابة أبيه من التصريح بمخالفته، ولكنه خالفه بعد مماته) إجماع الصحابة ينعقد إذا كان الأمر المُعلن يستوجب أن يعلن المخالف رأيه مثل أن يكون فيه أخذ مال أو سفك دم... أنظر موضوع إجماع الصحابة في الشخصية الجزء الثالث. وهذا الشرط يتحقق في فعل عمر رضي الله عنه، فقد اوكل إلى المقداد ومعه خمسون فارساً أن يقتل الستة (رضي الله عنهم) إذا لم يبايعوا خليفة في المدة المحددة، أو أن يقتل من الستة من يمتنع عن البيعة التي رضي بها أغلبية الستة. ومثل هذا الحكم لا يجوز لصحابي أن يسكت عنه إن كان له فهم مخالف، فدل سكوت الصحابة (مع علمهم جميعاً بالأمر) على أن عند الصحابة علم بسنة غير مروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تدل على مدة شغور منصب الخليفة، بل وتدل على ذلك بشكل قاطع لا تتعدد فيه الأفهام. وهذه النقطة مهمة للغاية في إثبات إجماع الصحابة، لأن مجرد أن يأمر الخليفة بأمر ويسكت الصحابة لا يدل ذلك على موافقتهم، كما لا يدل على عدم وجود اجتهادات وأفهام أخرى تخالف رأي الخليفة. وإجماع الصحابة هو ليس مجرد اتفاق آراء الصحابة أي اجتهاداتهم، بل هو اتفاق الصحابة على حكم أنه الحكم الشرعي لعلمهم جميعاً بدليل قطعي عليه (ولم يرووا لنا الدليل، وإلا لما احتجنا لمعرفة الإجماع)، ولذلك يصعب إثبات الإجماع إلا في حالات قليلة مشهورة. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
راجي رحمة الغفور قام بنشر April 19, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر April 19, 2013 (معدل) أخي مراقب كلامك صحيحا ،ففي المسائل الخلافية الاجتهادية فقط قد يسكت الصحابة طاعة للخليفة لا في المحرّمات لحديث : " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق". فما بالنا بخيرة البشر... الفائدة الثانية أن هناك نصا على اجماعهم و هو هذا الحديث في الطبري (ذكر مثله ابن الأثير ايضا) :" قَالَ عَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ لِسَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ : أَشَهِدْتَ وَفَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : فَمَتَى بُويِعَ أَبُو بَكْرٍ ؟ قَالَ : يَوْمَ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَرِهُوا أَنْ يَبْقَوْا بَعْضَ يَوْمٍ وَلَيْسُوا فِي جَمَاعَةٍ . قَالَ : فَخَالَفَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ؟ قَالَ : لا إِلا مُرْتَدٌّ أَوْ مَنْ قَدْ كَادَ أَنْ يَرْتَدَّ لَوْلا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُنْقِذُهُمْ مِنَ الأَنْصَارِ . قَالَ : فَهَلْ قَعَدَ أَحَدٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ ؟ قَالَ : لا ، تَتَابَعَ الْمُهَاجِرُونَ عَلَى بَيْعَتِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَدْعُوَهُمْ " . إن التأخير كان لنواحي إخرى من مثل التحقق من وفاته صلى الله عليه وسلم وإجراءت تجهيز دفنه كغسله -من يقوم بذلك- ومكان دفنه والصلاة عليه ... هذا الكلام يحتاج الى دليل عليه خاصة و ان الأدلة على خلافه... فمما يروى أن المسلمين في المدينة قد دخلوا الحجرة للصلاة عليه أفذاذا أي دون أن يؤمهم إمام وهذا لوحده يشير بشكل واضح لسبب تأخير دفنه عليه السلام . أخي هذا حدث بعد بيعة ابي بكر رضي الله عنه بيعة الطاعة لما ذكره ابن إسحق : (فلما بويع أبو بكر رضي الله عنه أقبل الناس على جهاز رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء). و قال الطبري: ( قال أبو جعفر فلما بويع أبو بكر أقبل الناس على جهاز رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال بعضهم كان ذلك من فعلهم يوم الثلاثاء وذلك الغد من وفاته -صلى الله عليه و سلم- وقال بعضهم إنما دفن بعد وفاته بثلاثة أيام). قال في الكامل: ( ذكر تجهيز النبي ودفنه :فلما بويع أبو بكر، أقبل الناس على جهاز رسول الله ودفن يوم الثلاثاء، وقيل بقي ثلاثة أيام لم يدفن، والأول أصح.... ودفن موضعه، وحفر أبو طلحة الأنصاري لحدا، ودخل الناس يصلون عليه أرسالا: الرجال ثم النساء ثم الصبيان ثم العبيد ودفن ليلة الأربعاء) إن الإستدلال بتأخير الصحابة دفن نبيهم وتركه مسجى ثلاثة أيام لأجل تنصيب خليفة له استدلال خاطئ إذ لو لم يكن كذلك فلماذا إذن لم يبادر الصحابة لدفنه عقب بيعة أبي بكر في نفس يوم الإثنين الذي توفي فيه الرسول ؟ .!!!! سبب التاخير كان لبيعة الطاعة بعد بيعة أهل الحل و العقد قال الطبري: ( فلما كان الغد من بيعة أبي بكر جلس على المنبر وبايعه الناس بيعة عامة). فتكون الأحداث هكذا: 1- وفاة رسول الله يوم الاثنين ، ذهاب ابا بكر من بقية يوم الاثنين الى السقيفة و الاجتماع الذي دار هناك ثم بيعته بيعة العقد. بدليل: ذكر ابن كثير في البداية و النهاية وقال الإمام أحمد: حدثنا علي بن عباس، ثنا الوليد بن مسلم، أخبرني يزيد بن سعيد بن ذي عضوان العبسي عن عبد الملك بن عمير اللخمي، عن رافع الطائي رفيق أبي بكر الصديق في غزوة ذات السلاسل قال: وسألته عما قيل في بيعتهم. فقال: وهو يحدثه عما تقاولت به الأنصار وما كلمهم به، وما كلم به عمر بن الخطاب الأنصار، وما ذكرهم به من إمامتي إياهم بأمر رسول الله في مرضه، فبايعوني لذلك وقبلتها منهم وتخوفت أن تكون فتنة بعدها ردة. وهذا إسناد جيد قوي، ومعنى هذا: أنه إنما قبل الإمامة تخوفا أن يقع فتنة أربى من تركه قبولها، وأرضاه. قلت: كان هذا في بقية يوم الإثنين، فلما كان الغد صبيحة يوم الثلاثاء اجتمع الناس في المسجد، فتممت البيعة من المهاجرين والأنصار قاطبة، وكان ذلك قبل تجهيز رسول الله تسليما. 2- خروج ابي بكر الى المنبر من يوم الثلاثاء ليبايعه الناس البيعة العامة. دليله ما ذكرت سابقا. 3- دفن رسول الله ليلة الأربعاء بعد تجهيزه. بدليل: و عَنْ أُيوبَ عَنْ عِكْرِمَة قَالَ: (تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وآله وسلم- يَوْمَ الاثنين فَحُبِسَ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ وَلَيْلَتَهُ وَالْغَدَ حَتَّى دُفِنَ لَيْلَةَ الأرْبِعَاءِ) رواه الدارمي. هذا وقد روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله أنها قالت: (ما علمنا بدفن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حتى سمعنا صوت المساحي من جوف الليل ليلة الأربعاء). تم تعديل April 20, 2013 بواسطه علاء عبد الله مراقب الصابر عماد النبهاني 3 others 6 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبوالزهراء قام بنشر April 20, 2013 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 20, 2013 الاخ مراقب... ذكر ما كان من عمر رضي الله عنه في مسألة تحديد الأيام الثلاثة هو من قبيل الإشارة الى الدليل ؛ فليس الموضوع موضوع إجماع وكيف يكون.. وقد أشرت لتفاصيل الأمر من كتاب نظام الحكم.. بورك فيك. مراقب 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
جمال ابو عباده قام بنشر April 20, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر April 20, 2013 أحسنت أخي علاء عبد الله وجزاك الله خيرا على هذا التوضيح في ترتيب الاحداث فيبقى الدليل على ما هو . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبوالزهراء قام بنشر April 20, 2013 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 20, 2013 أخي علاء عبدالله ... الاخوة الكرام..... لقد فجع الصحابة رضوان الله عنهم بموت النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم حتى أن بعضهم لم يصدق الخبر كعمر رضي الله عنه فقد حمل سيفه وتوعد من يقول بموت الرسول بضرب رأسه ..ومن هنا كان لا بد من التحقق من الوفاة فجاء أبا بكر رضوان الله عليه فتحقق بنفسه من وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فقد روى البخاري في صحيحيه : - حدثنا بشر بن محمد: أخبرنا عبد الله قال: أخبرني معمر ويونس، عن الزهري قال: أخبرني أبو سلمة: أن عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرته قالت: أقبل أبو بكر رضي الله عنه على فرسه من مسكنه بالسنح، حتى نزل فدخل المسجد، فلم يكلم الناس، حتى دخل على عائشة رضي الله عنها، فتيمم النبي صلى الله عليه وسلم وهو مسجى ببرد حبرة، فكشف عن وجهه، ثم أكب عليه فقبله، ثم بكى فقال: بأبي أنت يا نبي الله، لا يجمع الله عليك موتتين، أما الموتة التي كتبت عليك فقد متها. (1185) - قال أبو سلمة: فأخبرني ابن عباس رضي الله عنهما: أن أبا بكر رضي الله عنه خرج وعمر رضي الله عنه يكلم الناس، فقال: اجلس، فأبى، فقال: اجلس، فأبى، فتشهد أبو بكر رضي الله عنه، فمال إليه الناس وتركوا عمر، فقال: أما بعد، فمن كان منكم يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا صلى الله عليه وسلم قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، قال الله تعالى: {وما محمد إلا رسول - إلى - الشاكرين}. والله، لكأن الناس لم يكونوا يعلمون أن الله أنزلها حتى تلاها أبو بكر رضي الله عنه، فتلقاها منه الناس، فما يسمع بشر إلا يتلوها. قال الزرقاني رحمه الله : " إنما أخروا دفنه لاختلافهم في موته أو في محل دفنه ، أو لاشتغالهم في أمر البيعة بالخلافة حتى استقر الأمر على الصديق ، ولدهشتهم من ذلك الأمر الهائل الذي ما وقع قبله ولا بعده مثله ، فصار بعضهم كجسد بلا روح ، وبعضهم عاجزا عن النطق ، وبعضهم عن المشي ، أو لخوف هجوم عدو ، أو لصلاة جم غفير عليه " انتهى من " شرح الموطأ " (2/94) وروى ابن أبي شيبة في " المصنف " (7/430) عن سعيد بن المسيب قال : لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع على سريره , فكان الناس يدخلون زمرا زمرا يصلون عليه ويخرجون ولم يؤمهم أحد . ............. يفهم من ذلك أن قسم من أصحاب النبي بعد أن تحققوا من وفاته اجتمعوا في سقيفة بني ساعدة فاختلفوا وسرعان ما زال هذا الاختلاف باتفاقهم ببيعة ابي بكر خليفة للمسلمين وقد كان ذلك من أهل حل وعقد أي أنهم حسموا أمر الخلافة وعقدوها لابي بكر فأصبح أبا بكر خليفة للمسلمين بهذه البيعة والتي كانت في نفس اليوم الذي توفي به رسول الله أي يوم الأثنين وما جرى بعد بيعة الإنعقاد هذه -التي تمت بسهولة ويسر ورضى من المسلمين- ؛ إنما هي بيعة طاعة واجبة في حق المسلمين تجاه خليفتهم أبا بكر إذن فليس ثمة بعد بيعة الإنعقاد عائقا يشغل الصحابة عن دفن نبيهم سوى تجهيزه والصلاة عليه وهذا بحد ذاته استغرق الوقت حتى ليلة الاربعاء نظرا لصلاة المسلمين في المدينة على رسول الله أفذاذا أي منفردين لا يؤمهم إمام وتصور ذلك من أعداد من الناس شيبا وشبانا نساءا وصبيانا في حجرة من بضعة أمتار طولا في بضعة أمتار عرضا . وعليه فإن التحديد بثلاثة أيام من حادثة وفاة الرسول ليس في النصوص ذات العلاقة ما يبينه . والله تعالى أعلى وأعلم . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Guest طالب علم قام بنشر April 20, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر April 20, 2013 السلام عليكم ورحمة الله اخواني عندي تساؤلين بالنسبة للموضوع في الاعلى : اما الاول فهو لماذا لا يكون امر عمر بن الخطاب بأنهاء مسألة البيعة خلال ثلاثة ايام انما هو من قبيل حسن الادارة والحكم بل والضرورة الحسية وليس من قبيل ان هذه المدة حكم شرعي لا يجوز تمديدها او تقصيرها . وذلك انه لو اخذنا بالاعتبار ان تلك الفترة كانت فترة فتنة و حروب وملاحم وفتوحات وان لابد من تنصيب امام بأسرع وقت ممكن . ثم ان الروايات جميعها في حادثة طعن عمر انما تذكر امر عمر رضي الله عنه بالقتل للمخالفين (اي من خالف امر الجماعة واراد التفريق او الانشقاق) وليس بسبب تمديد المدة مثلا . ومن ذلك ما اورده ابن سعد في الطبقات والخلال في سننه عن عمر حيث قال ( يَا عَلِيٌّ ، لَعَلَّ هَؤُلاءِ يَعْرِفُونَ لَكَ قَرَابَتَكَ ، وَمَا آتَاكَ اللَّهُ مِنَ الْعِلْمِ وَالْفِقْهِ ، فَاتَّقِ اللَّهَ ، وَإِنْ وُلِّيتَ هَذَا الأَمْرَ فَلا تَرْفَعَنَّ بَنِي فُلانٍ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ ، وَقَالَ : يَا عُثْمَانُ ، لَعَلَّ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ يَعْرِفُونَ لَكَ صِهْرَكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ، وِسِنَّكَ ، وَشَرَفَكَ ، فَإِنْ أَنْتَ وُلِّيتَ هَذَا الأَمْرَ فَاتَّقِ اللَّهَ ، وَلا تَرْفَعَنَّ بَنِي فُلانٍ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ ، ثُمَّ قَالَ : ادْعُوا لِي صُهَيْبًا ، فَقَالَ : صَلِّ بِالنَّاسِ ثَلاثًا ، وَلْيَجْتَمِعْ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ ، وَلْيُخَلُّوا هَؤُلاءِ الرَّهْطَ ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُلٍ فَاضْرِبُوا رَأْسَ مَنْ خَالَفَهُمْ " . ) فالعبرة هنا بمخالفة والانشقاق عما اجتمع عليه الناس. وجاء في تاريخ ابن جرير انه قال لهم ايضا في حديث يشبه السابق ( وكونو مع اللذين فيهم عبد الرحمن بن عوف , واقتلو الباقين ان رغبو عما اجتمع عليه الناس) وهكذا يتبين ان الامر بالقتل انما كان في المقام الاول لردع كل من خالف امر الجماعة وشق عصاهم وهو ما جاءت به السنة المروية الصحيحة في كثير من الاحاديث الثابتة. وليس لردع كل من لا يلتزم بالمدة المحددة. لذلك ارى ان ما فعله عمر من تحديد المدة بثلاثة ايام انما هو من قبيل فعل الجائز شرعا (لضرورة ما او عدمها ) فيفهم على ان ذلك جائز ومباح فقط وليس واجب مفروض. وبذلك يكون اجماع الصحابة رضي الله عنهم على فعل عمر انما اجماع على امرين : اجماع على جائز وهو تحديد المدة , واجماع او تقرير لواجب متيقن وهو عدم شق عصا الجماعة وقتل من فعل هذا . . اما التساؤل الثاني على فرض صحة ذلك الاجتهاد القائل بأنه لا يجوز خلو منصب الخليفة فوق ثلاث ايام . فما هي الاجراءات الفعلية او التطبيقة لاختيار الخليفة خلال ثلاثة ايام في دولة مترامية الاطراف عدد سكانها بالملايين , خاصة اذا قلنا ان مدة انتهاء الخلافة تنتهي بموت الخليفة عادةً , وهذا ما يصعب معرفته حتى يكون هناك وقت كاف لتلك الدولة المترامية الاطراف لاختيار الخليفة . الا يكون تحديد مدة للخلافة يعرف من خلالها متى تنتهي صلاحية الخليفة السابق حتى نباشر بعملية الترشيح والانتخاب بالوقت المناسب انسب و اصوب . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ارجو افادتنا بارك الله فيكم اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عماد النبهاني قام بنشر April 20, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر April 20, 2013 ولكن يا أخوتي لا تنسوا أن عمر رضي الله عنه أيضا قد أمر بقتل الستة كلهم بعد ثلاثة أيام اذا لم يتفقوا على واحد منهم وهذا يدل أن الأمر ليس مسألة ادارية فحسب بل هي حكم شرعي ,, فكيف يأمر بقتل كبار الصحابة من أجل مسألة ادارية أو أمر مباح دون اعتراض أحد ؟!! جمال ابو عباده 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبوالزهراء قام بنشر April 20, 2013 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 20, 2013 (معدل) المدة التي يمهل فيها المسلمون لإقامة خليفة المدة التي يمهل فيها المسلمون لإقامة خليفة هي ثلاثة أيام بلياليها، فلا يَحِلّ لمسلم أن يبيت ثلاث ليال وليس في عنقه بيعة. أما تحديد أعلى الحد بثلاث ليال، فلأن نصب الخليفة فرض منذ اللحظة التي يتوفى فيها الخليفة السابق أو يعزل، ولكن يجوز تأخير النصب مع الاشتغال به مدة ثلاثة أيام بلياليها، فإذا زاد على ثلاث ليال، ولم يقيموا خليفة، يُنظَر، فإن كان المسلمون مشغولين بـإقامة خليفة، ولم يستطيعوا إنجاز إقامته خلال ثلاث ليال، لأمور قاهرة لا قبل لهم بدفعها، فإنه يسقط الإثم عنهم؛ لانشغالهم بـإقامة الفرض، ولاستكراههم على التأخير بما قهرهم عليه. روى ابن حبان وابن ماجة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن الله وضع عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استُكْرِهوا عليه». وإن لم يكونوا مشغولين بذلك فإنهم يأثمون جميعاً حتى يقوم الخليفة، وحينئذٍ يسقط الفرض عنهم. أما الإثم الذي ارتكبوه في قعودهم عن إقامة خليفة فإنه لا يسقط عنهم، بل يبقى عليهم يحاسبهم الله عليه، كمحاسبته على أية معصية يرتكبها المسلم، في ترك القيام بالفرض. أما دليل وجوب مباشرة الاشتغال في بيعة الخليفة لمجرد خلو منصب الخـلافة، فهو أن الصحابة قد باشروا ذلك في سقيفة بني ساعدة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، في اليوم نفسه، وقبل دفنه صلى الله عليه وسلم ، وقد تمت بيعة أبي بكر بيعة انعقاد في اليوم نفسه، ثم في اليوم الثاني جمعوا الناس في المسجد لبيعة أبي بكر بيعة الطاعة. أما كون أقصى مدة يمهل فيها المسلمون لنصب الخليفة ثلاثة أيام بلياليها؛ فذلك لأن عمر عهد لأهل الشورى عند ظهور تحقق وفاته من الطعنة، وحدّد لهم ثلاثة أيام، ثم أوصى أنه إذا لم يُتفق على الخليفة في ثلاثة أيام، فليقتل المخالف بعد الأيام الثلاثة، ووكّل خمسين رجلاً من المسلمين بتنفيذ ذلك، أي بقتل المخالف، مع أنهم مِنْ أهل الشورى، ومِنْ كبار الصحابة، وكان ذلك على مرأى ومسمع من الصحابة، ولم يُنقَل عنهم مُخالف، أو مُنكِر لذلك، فكان إجماعاً من الصحابة على أنه لا يجوز أن يخلوَ المسلمون من خليفة أكثر من ثلاثة أيام بلياليها، وإجماع الصحابة دليل شرعي كالكتاب والسنة. أخرج البخاري من طريق المِسْوَر بن مخرمة قال: «طرقني عبد الرحمن بعد هجع من الليل، فضرب الباب حتى استيقظت، فقال أراك نائماً، فوالله ما اكتحلت هذه الثلاث بكثير نوم» أي ثلاث ليال. فلما صلى الناس الصبح تمت بيعة عثمان. ولذلك، فإن على المسلمين عند شغور مركز الخليفة، أن ينشغلوا في بيعة الخليفة التالي وينجزوها خلال ثلاثة أيام، أما إذا لَم ينشغلوا ببيعة الخليفة بل قضي على الخـلافة وقعدوا عنها، فهم آثمون منذ القضاء عليها وقعودِهم عنها، كما هو حادث اليوم، فالمسلمون آثمون لعدم إقامتهم الخلافة منذ إلغاء الخلافة في 28 رجب 1342هـ، إلى أن يقيموها، ولا يبرأ من الإثم إلا من تلبس بالعمل الجاد لها مع جماعة مخلصة صادقة؛ فبذلك ينجو من الإثم، وهو إثم عظيم كما بيّنه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : «… ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية» للدلالة على عظم الإثم . http://khilafah.net/...alifah/C9/#titl لاحظوا إخوة الإيمان في ثقافة حزب التحرير أن الإستدلال على مدة الثلاثة أيام أنه أت مما عهد به عمر لأهل الشورى وليس من حادثة وفاة الرسول عليه السلام . لذا فالقول بأن الصحابة تركوا الرسول عليه السلام مسجى ثلاثة أيام لانشغالهم بتنصيب خليفة له مما يدل على أولوية تنصيب الخليفة عن دفن الرسول عليه السلام هو خطأ شائع لا دليل عليه. والتوفيق من الله. . تم تعديل April 21, 2013 بواسطه ابن الصّدّيق تكبير الخط الصغير من أجل تسهيل القراءة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
راجي رحمة الغفور قام بنشر April 20, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر April 20, 2013 أخي ابو الزهراء ان كانت نصيحتك للشباب بعدم تحديد المدة الثلاثة ايام من تاخير دفن رسول الله صلى الله عليه و سلم لا اشكال تؤخذ من اجماع الصحابة كما ذكرت. و ان كان هناك من الأئمة من قال ان دفن رسول الله تأخر ثلاثة ايام كما نقلت لك و بعض العلماء ضعف هذه الرواية لكن لا اشكال كبير ان كان هذا قصدك. فعلى الرواية الأصح عندهم فالتأخير كان يوم الاثنين و ليلة الثلاثاء و يومه. و لكن لا تنسى أن هناك ايضا خلافا بين العلماء في كيفية حساب اليوم و الليلة و هذا قد يكون السبب في الاختلاف في عدد الايام ، فمن قالوا بتأخير دفنه صلى الله عليه و سلم ثلاثة ايام يكون حسابهم هكذا : يوم الاثنين و ليلته و يوم الثلاثاء و ليلته و يوم الأربعاء و ليلته. لأن الروايات تقول انه دفن ليلة الأربعاء أي بعد الغروب من يوم الاربعاء فيحسبون اليوم من بعد الفجر ، و ليلته تبدأ من غروب نفس اليوم الى فجر اليوم التالي. أما من قالوا يومين و ليلة فعندهم بعد غروب يوم الاثنين تبدأ ليلة الثلاثاء. فتكون حسبتهم يومين و ليلة! أتمنى أن يكون شرحي وضّح المسألة و الاشكالية. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبوالزهراء قام بنشر April 21, 2013 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 21, 2013 نعم شرحك واضح أخي علاء عبدالله ..جزاك الله خيرا فالذي عليه أكثر جمهور العلماء أنه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم دفن ليلة الاربعاء أي بعد إنقضاء نهار الثلاثاء لا إشكالية في ذلك.. إلا أنه رغم عدم إعتبار الإستدلال بترك جثمان النبي مسجى ثلاثة أيام لانشغال الصحابة بتنصيب الخليفة غير أن في الحادثة دليل على وجوب المسارعة في إجراءات تنصيب الخليفة وأن دليل أقصى مدة يمهل فيها المسلمون ثلاثا بعد موت الخليفة هو ما عهد به عمر عند طعنه لدى ترشيحه النفر الستة من أصحاب النبي رضوان الله عليهم. جزاكم الله خيرا أشكر لك أخي إبن الصديق تكبير الخط فقد كان من غير إرادة مني . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Guest طالب علم قام بنشر April 21, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر April 21, 2013 السلام عليكم اخي عماد لقد بحثت بالروايات اللتي تتعلق بالحادثة كثيراْ ولم أجد ما ذكرته انت من امر قتل الستة اذا لم يتفقوا على اختيار خليفة بعد اليوم الثالث. وانما مدار الامر على من خالف وشق عصا الجماعة . فهلا ارشدتني الى ذلك الموضع من القصة في اي كتاب هي . ؟؟؟؟ ولعل الاخوة يجيبون عن اسئلتي اللتي طرحت !! اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبوالزهراء قام بنشر April 21, 2013 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 21, 2013 . وانما مدار الامر على من خالف وشق عصا الجماعة . فعل ذلك عمر رضي الله عنه عملا بحديث رسول الله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم: (من أتاكم وأمركم جميعاً على رجل واحد ، يريد أن يشق عصاكم ، أو يفرق جماعتكم فاقتلوه) [ أخرجه مسلم في صحيحه]من باب الدقة ...سيدنا عمر لم يأمر بقتل الستة نفر من أصحاب النبي وإنما أمر بقتل المخالف حال إتفاقهم على واحد. أخرج الإمام أبو بكر الخلال ، بإسناد صحيح ، من طريق عمرو بن ميمون قال : ( قال عمر لما حضر : ادعوا لي علياً ، وعثمان ، وطلحة ، والزبير ، وعبد الرحمن بن عوف ، وسعداً ، قال : فلم يكن أحد منهم إلا علي وعثمان. فقال : يا علي ، لعل هؤلاء يعرفون لك قرابتك ، وما آتاك الله من العلم والفقه ، فاتق الله ، وإن وليت هذا الأمر فلا ترفعن بني فلان على رقاب الناس. وقال : يا عثمان لعل هؤلاء القوم يعرفون لك صهرك من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسنك وشرفك ، فإن أنت وليت هذا الأمر فاتق الله ولا ترفعن بني فلان على رقاب الناس. ثم قال : ادعوا لي صهيباً ، فقال : صل بالناس ثلاثاً ، وليجتمع هؤلاء القوم ، وليخلوا هؤلاء الرهط، فإن اجتمعوا على رجل فاضربوا رأس من خالفهم). اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Guest طالب علم قام بنشر April 21, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر April 21, 2013 بارك الله فيك ابو الزهراء ونفع بك ولكن هل من مجيب على اسألتي بارك الله فيكم اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عماد النبهاني قام بنشر April 21, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر April 21, 2013 تفضل الرواية أخي طالب "لما طعن ويئس من الحياة ، وقيل له : لو استخلف . قال : لو كان أبو عبيدة حيا استخلفته ، لأنه أمين هذه الأمة ولو كان سالم مولى أبي حذيفة حيا استخلفته ، لأنه شديد الحب لله تعالى ثم قال : عليكم بهؤلاء الرهط ، علي . وعثمان . وعبد الرحمن . وسعد . والزبير . وطلحة . فلتشوروا بينهم ، وليختاروا واحدا منهم ، فإذا ولوه فأحسنوا مؤازرته وأعينوه ، ثم استدعى أولائك الرهط فقال لهم : إذا أنا مت فليصل بالناس صهيب ، وتشاوروا أنتم ثلاثة أيام ولا يأت اليوم الرابع إلا وعليكم أمير منكم . ثم أمر أبا طلحة الأنصاري ان يختار خمسين رجلا من الأنصار يقومون معه مسلحين على رؤوس الستة حتى يختاروا رجلا منهم في ثلاثة أيام من موته وأمر صهيبا ان يصلي في الناس تلك المدة ، وان يدخل أولائك الستة بيتا فيقوم عليهم بسيفه مع أبي طلحة وأصحابه ، وقال له : ان اجتمع خمسة وأبى واحد فاشدخ رأسه بالسيف ، وان اتفق أربع وأبى اثنان فاضرب رأسيهما ، وان افترقوا ثلاثة وثلاثة فالخليفة في الذين فيهم عبدالرحمن ، واقتلوا أولائك ان خالفوا ، فان مضت الثلاثة أيام ولم يتفقوا على واحد منهم فاضربوا أعناق الستة ودعوا الأمر شورى بين المسلمين يختارون لأنفسهم من شاؤوا " ذكره ابن الأثير حيث ذكر قصة الشورى في حوادث سنة 23 في الجزء الثالث من كامله , وابن جرير في حوادث تلك السنة من كتابه تاريخ الأمم والملوك . وابن أبى الحديد في شرح خطبة الشقشقية ص 62 من المجلد الأول من شرح النهج وسائر أهل الأخبار تاريخ الطبري ج 5 / 33 ، الكامل لابن الأثير ج 3 / 34 . الطبقات لابن سعد ج 3 / 338 جمال ابو عباده 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Guest طالب علم قام بنشر April 21, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر April 21, 2013 بارك الله فيك اخي عماد على جهدك وارجو ان لا اكون قد اثقلت عليك وشكراً لك على سرد الرواية , ولكن اخي عماد من نفس هذه الرواية اللتي اوردت يطرح نفسه تساؤل اخر , الا يعتبر ترك عمر رضي الله عنه الامر شورى للمسلمين (في حالة عدم اتفاق الستة على واحد بعد ثلاثة ايام ) دليلاً على انه يمكن تمديد تلك المدة , اذ ان ترك الامر للمسلمين شورى هكذا دون تحديد مدة معينة لهم قد يأخذ وقتاً اطول وجهداً اكبر . وبالتالي لا يمكن حسمه هكذا بلمح البصر خاصة انه في حالة قتل الستة يصعب تحديد الخليفة او الصحابي المناسب لتلك المهمة . لذلك اخي حتى هذه الرواية لا تؤيد بأطلاقها هكذا ما ذهبتم اليه . ولكن على العموم حتى لو كان صحيحاً فأرجو الاجابة على النقطة الثانية اللتي طرحتها في الاعلى او يمكنك ارشادي الى موضع في كتاب يشرح تلك النقطة . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
عماد النبهاني قام بنشر April 22, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر April 22, 2013 حياك الله أخي طالب وعلى الرحب والسعة يا طيب هناك أمر يجب ملاحظته وهو أن الأمر هو للناس بالأصل وشورى بينهم وليس هو لعمر انما الناس طلبت أو وكلت عمر أن يستخلف عليهم بعده فعمد الا اختيار هؤلاء الستة ليختاروا من بينهم واحد , فهذه الكيفية هي اجتهاد لعمر رضي الله عنه بعد توكيل الناس له تولي أمرا هو لهم . أما المدة ثلاث أيام فهي الوقت الواجب انجاز الأمر بها فإن لم ينجز بها , يرجع الأمر لأصله أي للناس فتتشاور وتختار خلال ثلاثة أيام أخرى ... فالقصد أن الحادثة لا تعني أن الأمر لو لم يتفق الستة خلال الثلاثة أيام يعني أن الأمر قد اسغرق أكثر من ثلاثة أيام , بل يكون أن المدة كأنها لم تكن وبدأ الناس أمرهم من جديد لأنهم ليسوا نفس الجهة القائمه بأمر الشورى ولم تتمكن خلال ثلاثة أيام من انجاز الأمر واحتاجت الى أكثر ... بل الستة جهة والناس عند ارجاع الأمر لهم جهة أخرى فإثم التأخير عن ثلاثة أيام لا يلحق الناس بل يلحق بالستة المعنيين فقط ... أما أن الواقع يقول أنه قد يلزم أكثر من ثلاثة أيام وقد لا نستطيع خلال ثلاثة أيام تنصيب خليفة ؟ نعم صحيح .. فهذه كما نقل أعلاه أخوانا أبو الزهراء ينظر (فإن كان المسلمون مشغولين بـإقامة خليفة، ولم يستطيعوا إنجاز إقامته خلال ثلاث ليال، لأمور قاهرة لا قبل لهم بدفعها، فإنه يسقط الإثم عنهم؛ لانشغالهم بـإقامة الفرض، ولاستكراههم على التأخير بما قهرهم عليه) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ورقة قام بنشر April 22, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر April 22, 2013 أخي الكريم أبا الزهراء بارك الله فيك لتحري الدقة والتدقيق فيما نقول، وفي عدم التسليم لما يقوله الشباب دون تمحيص، ولكن.... لا علاقة لكل ما ذكرت من أدلة بعنوان الموضوع قد يُقبَل الكلام عن اخذ الحادثة في موضوع الثلاثة أيام او عدم أخذها، أمّا في موضوع تأخير الدفن لانشغالهم بتنصيب الخليفة فكلامك غير مقبول على الاطلاق فالادلة تدل صراحة على انهم انشغلوا عن دفنه بتنصيب الخليفة وتنصيب الخليفة لا يعني فقط اجتماعهم في السقيفة والاتفاق على أبي بكر رضي الله عنهم وأرضاهم جميعا، بل هو كما تفضل الاخوة فأجادوا، ينصرف ايضا الى بيعة الطاعة والى استتباب الأمر لأبي بكر رضي الله عنه كونه أول خليفة، وكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات، وهو حدث عظيم زلزل المسلمين كما تفضلت، ولم تكن بيعة أبي بكر في السقيفة لتكفي لارساء قواعد الدولة واستتباب الأمر من بعد النبي. واما الكلام الذي قيل عن ذهول المسلمين واختلافهم في دفنه وأنه كان السبب في تأخير دفنه فانه لا دليل عليه وهو تحليل، لأن الذي يذهله هول موت النبي لا يجلس في السقيفة ويعلو صوته ويناقش موضوع الخلافة والخليفة، والوارد أن ذهولهم كان في بداية الأمر، ثم انصرفوا الى مرحلة ما بعد النبي صلى الله عليه وسلم بدء بالسقيفة. وحتى لو ذهلوا واختلفوا، فلقد أجّلوا أمر الحسم الى حين تنصيب الخليفة، اي انشغلوا عن دفنه وقضايا دفنه بتنصيب الخليفة. قطعا يا أخي أبا الزهراء قد انشغل المسلمون عن دفن النبي صلى الله عليه وسلم بتنصيف الخليفة، مسألة ان انشغالهم قد استغرقت ثلاثة أيام أو أقل مسألة أخرى لذلك أقترح، والأمر لك، أن تعيد النظر في العنوان: "لا علاقة لتأخير دفن الرسول بانشغال الصحابة بتنصيف خليفة" - بل العلاقة كل العلاقة يوسف الساريسي عماد النبهاني جمال ابو عباده 3 others 6 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
أبوالزهراء قام بنشر April 23, 2013 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر April 23, 2013 الأخ الكريم ورقة أحسن الله إليك كما أحسنت إلي بلفت نظري للعنوان نعم هو غير صحيح كما تفضلت ولقد استدركت ذلك بعد يوم من وضع الموضوع وفاتني طلب تغييره ...فالصحابة إنشغلوا عن دفن النبي عليه السلام بتنصيب خليفة له وقد تم الأمر في نفس اليوم مما يدل على وجوب المسارعة في أمر تنصيب الخليفة ... وعليه ليكن العنوان إذا تكّرمتم : {نظرة في انشغال الصحابة عن دفن النبي عليه السلام} وبورك فيكم في كل ما يبارك فيه. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
ورقة قام بنشر April 24, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر April 24, 2013 رضي الله عنك يا أبا الزهراء وأرضاك، وأكثر من أمثالك. تم تعديل العنوان الى ما طلبت. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
التغيير الجذري قام بنشر May 4, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر May 4, 2013 بماذا انشغل ابو بكر وعمر وابوعبيدة عامر بن الجراح وكبار الصحابة بعد وفاة الرسول؟ الم ينشغلوا بتعيين الخليفة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.